3. سوره آل عمران

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره آل عمران

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الم (1)

اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)

نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ (3)

مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ (4)

إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (5)

هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُوا الْأَلْبابِ (7)

رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)

رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (9)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ أُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَ اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ (11)

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمِهادُ (12)

قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ

فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَ اللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ (13)

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَ الْبَنِينَ وَ الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الْأَنْعامِ وَ الْحَرْثِ ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)

قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ (15)

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ قِنا عَذابَ النَّارِ (16)

الصَّابِرِينَ وَ الصَّادِقِينَ وَ الْقانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ (17)

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)

إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (19)

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ وَ قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ (20)

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (21)

أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (22)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (23)

ذلِكَ

بِأَنَّهُمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُوداتٍ وَ غَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (24)

فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (25)

قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)

تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (27)

لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)

قُلْ إِنْ تُخْفُوا ما فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)

يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (30)

قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)

قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ (32)

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ (33)

ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)

إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35)

فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي

وَضَعْتُها أُنْثى وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى وَ إِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وَ إِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَ ذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ (36)

فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَ كَفَّلَها زَكَرِيَّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (37)

هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ (38)

فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً وَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)

قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَ امْرَأَتِي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (40)

قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَ اذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَ سَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ (41)

وَ إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ (42)

يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (43)

ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)

إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)

وَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلاً وَ مِنَ الصَّالِحِينَ (46)

قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ

لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)

وَ يُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ (48)

وَ رَسُولاً إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)

وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ (50)

إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)

رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)

وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (54)

إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (56)

وَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)

ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ (58)

إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59)

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60)

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا

وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (61)

إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62)

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63)

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)

يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلاَّ مِنْ بَعْدِهِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ (65)

ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (66)

ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)

إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)

وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَ ما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ (69)

يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70)

يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71)

وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72)

وَ لا تُؤْمِنُوا إِلاَّ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (73)

يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ

مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (74)

وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَ مِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (75)

بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَ اتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76)

إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (77)

وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَ ما هُوَ مِنَ الْكِتابِ وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (78)

ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)

وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80)

وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81)

فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (82)

أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ

ما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى وَ عِيسى وَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84)

وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ (85)

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)

أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (87)

خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ (88)

إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (91)

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (92)

كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلاَّ ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (93)

فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94)

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95)

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمِينَ (96)

فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ

غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (97)

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ (98)

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ (100)

وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (101)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)

وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)

وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104)

وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (105)

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106)

وَ أَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَتِ اللَّهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (107)

تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ (108)

وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109)

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ

الْمُؤْمِنُونَ وَ أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (110)

لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذىً وَ إِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111)

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ (112)

لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ (113)

يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ أُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114)

وَ ما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (116)

مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيها صِرٌّ أَصابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَ لكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (117)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)

ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَ لا يُحِبُّونَكُمْ وَ تُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وَ إِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (119)

إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِها وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120)

وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ

وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121)

إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَ اللَّهُ وَلِيُّهُما وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (122)

وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)

إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ (124)

بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)

وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)

لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ (127)

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ (128)

وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130)

وَ اتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (131)

وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)

وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)

وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ (135)

أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (136)

قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)

هذا

بَيانٌ لِلنَّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)

وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139)

إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)

وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ (141)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)

وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)

وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)

وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)

وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146)

وَ ما كانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ إِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَ ثَبِّتْ أَقْدامَنا وَ انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (147)

فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَ حُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (149)

بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَ هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150)

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ بِئْسَ

مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)

وَ لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَ تَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَ عَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيا وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَ لَقَدْ عَفا عَنْكُمْ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152)

إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا ما أَصابَكُمْ وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (153)

ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ وَ لِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (154)

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (155)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَ ما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156)

وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157)

وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (158)

فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ

اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)

إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)

وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (161)

أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (162)

هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ (163)

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (164)

أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)

وَ ما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166)

وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا وَ قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتالاً لاَتَّبَعْناكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ (167)

الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (168)

وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)

فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ

عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (170)

يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)

الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172)

الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ (173)

فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)

إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَ خافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)

وَ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (176)

إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (177)

وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (178)

ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ (179)

وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)

لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (181)

ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ

أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (182)

الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (183)

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْكِتابِ الْمُنِيرِ (184)

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (185)

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (186)

وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ (187)

لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (188)

وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (189)

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ (190)

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (191)

رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (192)

رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ (193)

رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ

وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ (194)

فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ (195)

لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (196)

مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ (197)

لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ (198)

وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (199)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)

آشنايي با سوره

3- آل عمران

عمران پدر حضرت مريم بود. خاندان عمران عبارت مى شود از عمران و همسرش و مريم و عيسى. در آيه 33 مى خوانيم: «خداوند، آدم و آل ابراهيم و آل عمران را بر جهانيان برگزيد.» در اين سوره، كه 200 آيه دارد و در سال سوم هجرت در مدينه نازل شده است از توحيد و مقاومت در برابر دشمنان و مردم شناسى و در رابطه با جنگ بدر و احد و زندگى مسلمين در آن فراز و نشيبها، سخن مى گويد. در بخشى هم ولادت مريم و عيسى و نصارى و مجادله با اهل كتاب مطرح است و از شيوه هاى عمل مخالفان و مخالفت هاى يهوديان هم

سخن به ميان آمده است و در كل، بشارتى براى اصحاب پيامبر است.

شان نزول

استدلال متين

شأن نزول آيه هاى 1 تا 4 سوره ى آل عمران

شصت نفر از مسيحيان نجران (1) براى تحقيق درباره ى اسلام، به مدينه نزد رسول اكرم صلى الله عليه و آله آمدند. چهارده نفر از اين گروه، در شمار اشراف و برجستگان بودند و سه نفر آنان، سمت رياست داشتند. مسيحيان آن سامان همواره در مشكلات روزمره و مسايل مذهبى خود به آن سه مراجعه مى كردند. يكى از آنان «عاقب» نام داشت كه رييس قبيله ى خود بود و او را «عبدالمسيح» نيز مى گفتند. او هميشه نظر نهايى را مى داد و كسى با رأى او مخالفت نمى كرد. ديگرى، سيد نام داشت كه او را ايهم نيز مى گفتند. وى مدير تشريفات بود و برنامه ى سفر را تنظيم مى كرد و از هر جهت مورد اعتماد مسيحيان بود. نفر سوم «ابوحارثه» مردى دانشمند و صاحب نفوذ بود. او بر همه ى كتب دينى مسيحيان تسلط داشت و از چنان مقبوليتى برخوردار بود كه كليساهاى متعددى به نام او ساخته بودند. حتى پادشاهان روم او را بزرگ و آقاى خود مى دانستند. اين گروه شصت نفرى هنگامى وارد مسجد مدينه شدند كه پيامبر، نماز جماعت عصر را به پايان رسانده بود. مسلمانان تا آن هنگام در ميان گروه هايى كه به ديدن پيامبر آمده بودند، چنين تشريفات زيبايى نديده بودند. همچنين مسيحيان هنگام نماز، ناقوس نواختند و به سوى مشرق مشغول نماز شدند. لباس هاى زيبا و پرزرق و برق مسيحيان، آنان را به حيرت وا داشت؛ گروهى از صحابه مى خواستند از عبادت آنان جلوگيرى كنند، اما پيامبر فرمود: اجازه دهيد نمازشان را بخوانند. پس از نماز

«عاقب» و «سيد» براى گفت و گو نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند. پيامبر فرمود: اسلام بياوريد، آن دو گفتند: ما پيش از تو، اسلام آورده ايم. پيامبر گفت: دروغ مى گوييد؛ چون شما عيسى را پسر خدا مى دانيد، صليب را مى پرستيد و گوشت خوك مى خوريد كه اين ها با آيين حق، مخالف است. «عاقب» و «سيد» گفتند: اگر عيسى پسر خدا نيست، پس پدرش كيست؟

پيامبر: آيا شما قبول داريد هر پسرى به پدرش شبيه است؟

«عاقب» و «سيد»: آرى.

پيامبر: آيا مى پذيريد كه پروردگار ما هميشه زنده است و نمى ميرد، ولى عيسى مى ميرد؟

- آرى.

- آيا قبول داريد كه خداوند بر همه چيز اختيار دارد به همه روزى مى دهد؟

- آرى.

- آيا عيسى چنين اوصافى دارد؟

- نه.

- آيا مى دانيد هيچ شيئى در آسمان و زمين از علم خدا پنهان نيست؟

- آرى، مى دانيم.

- آيا عيسى مانند خداوند بر همه ى امور آگاهى دارد؟

- نه.

- آيا نمى پذيريد كه خداوند، عيسى عليه السلام را در رحم مادر آن گونه كه مى خواست، درآورد؟

- مى پذيريم.

- آيا باور نداريد كه حضرت عيسى عليه السلام همانند ديگر كودكان در شكم مادر بوده و مادرش همانند ديگر زنان، او را به دنيا آورده است؟ آيا باور نداريد كه عيسى پس از ولادت مانند كودكان ديگر، آب و غذا مى خورد؟

- باور داريم.

- پس چگونه ممكن است كه عيسى آن گونه باشد كه شما مى پنداريد؟

هنگامى كه سخن به اين جا رسيد، همگى خاموش شدند. در اين هنگام، آيات ذيل، براى توضيح معارف اسلامى نازل گرديد:

به نام خداى رحمن و رحيم «» الم «» خدايى نيست جز آن كه زنده و پاينده است. اين كتاب را به حق بر تو فرو فرستاد كه كتاب هاى پيشين را

تصديق مى كند و پيش از قرآن، تورات و انجيل را فرستاد «» براى هدايت مردم و فرقان را نازل كرده كسانى كه آيات خدا را انكار كرده اند، عذابى سخت دارند و خدا، عزيز و انتقام گير است. «» (2)

پاورقى:

(1) نجران محلى است در كوهستان هاى شمالى يمن به فاصله ى ده منزلى «صنعا».

(2) تفسير نمونه، ج 2، ص 411؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 105؛ جامع البيان، ج 3، ص 162؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 335.

استدلال متين

شأن نزول آيه هاى 1 تا 4 سوره ى آل عمران

شصت نفر از مسيحيان نجران (1) براى تحقيق درباره ى اسلام، به مدينه نزد رسول اكرم صلى الله عليه و آله آمدند. چهارده نفر از اين گروه، در شمار اشراف و برجستگان بودند و سه نفر آنان، سمت رياست داشتند. مسيحيان آن سامان همواره در مشكلات روزمره و مسايل مذهبى خود به آن سه مراجعه مى كردند. يكى از آنان «عاقب» نام داشت كه رييس قبيله ى خود بود و او را «عبدالمسيح» نيز مى گفتند. او هميشه نظر نهايى را مى داد و كسى با رأى او مخالفت نمى كرد. ديگرى، سيد نام داشت كه او را ايهم نيز مى گفتند. وى مدير تشريفات بود و برنامه ى سفر را تنظيم مى كرد و از هر جهت مورد اعتماد مسيحيان بود. نفر سوم «ابوحارثه» مردى دانشمند و صاحب نفوذ بود. او بر همه ى كتب دينى مسيحيان تسلط داشت و از چنان مقبوليتى برخوردار بود كه كليساهاى متعددى به نام او ساخته بودند. حتى پادشاهان روم او را بزرگ و آقاى خود مى دانستند. اين گروه شصت نفرى هنگامى وارد مسجد مدينه شدند كه پيامبر، نماز جماعت عصر را به پايان رسانده بود. مسلمانان تا

آن هنگام در ميان گروه هايى كه به ديدن پيامبر آمده بودند، چنين تشريفات زيبايى نديده بودند. همچنين مسيحيان هنگام نماز، ناقوس نواختند و به سوى مشرق مشغول نماز شدند. لباس هاى زيبا و پرزرق و برق مسيحيان، آنان را به حيرت وا داشت؛ گروهى از صحابه مى خواستند از عبادت آنان جلوگيرى كنند، اما پيامبر فرمود: اجازه دهيد نمازشان را بخوانند. پس از نماز «عاقب» و «سيد» براى گفت و گو نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند. پيامبر فرمود: اسلام بياوريد، آن دو گفتند: ما پيش از تو، اسلام آورده ايم. پيامبر گفت: دروغ مى گوييد؛ چون شما عيسى را پسر خدا مى دانيد، صليب را مى پرستيد و گوشت خوك مى خوريد كه اين ها با آيين حق، مخالف است. «عاقب» و «سيد» گفتند: اگر عيسى پسر خدا نيست، پس پدرش كيست؟

پيامبر: آيا شما قبول داريد هر پسرى به پدرش شبيه است؟

«عاقب» و «سيد»: آرى.

پيامبر: آيا مى پذيريد كه پروردگار ما هميشه زنده است و نمى ميرد، ولى عيسى مى ميرد؟

- آرى.

- آيا قبول داريد كه خداوند بر همه چيز اختيار دارد به همه روزى مى دهد؟

- آرى.

- آيا عيسى چنين اوصافى دارد؟

- نه.

- آيا مى دانيد هيچ شيئى در آسمان و زمين از علم خدا پنهان نيست؟

- آرى، مى دانيم.

- آيا عيسى مانند خداوند بر همه ى امور آگاهى دارد؟

- نه.

- آيا نمى پذيريد كه خداوند، عيسى عليه السلام را در رحم مادر آن گونه كه مى خواست، درآورد؟

- مى پذيريم.

- آيا باور نداريد كه حضرت عيسى عليه السلام همانند ديگر كودكان در شكم مادر بوده و مادرش همانند ديگر زنان، او را به دنيا آورده است؟ آيا باور نداريد كه عيسى پس از ولادت مانند كودكان ديگر، آب و غذا مى خورد؟

- باور داريم.

-

پس چگونه ممكن است كه عيسى آن گونه باشد كه شما مى پنداريد؟

هنگامى كه سخن به اين جا رسيد، همگى خاموش شدند. در اين هنگام، آيات ذيل، براى توضيح معارف اسلامى نازل گرديد:

به نام خداى رحمن و رحيم «» الم «» خدايى نيست جز آن كه زنده و پاينده است. اين كتاب را به حق بر تو فرو فرستاد كه كتاب هاى پيشين را تصديق مى كند و پيش از قرآن، تورات و انجيل را فرستاد «» براى هدايت مردم و فرقان را نازل كرده كسانى كه آيات خدا را انكار كرده اند، عذابى سخت دارند و خدا، عزيز و انتقام گير است. «» (2)

پاورقى:

(1) نجران محلى است در كوهستان هاى شمالى يمن به فاصله ى ده منزلى «صنعا».

(2) تفسير نمونه، ج 2، ص 411؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 105؛ جامع البيان، ج 3، ص 162؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 335.

استدلال متين

شأن نزول آيه هاى 1 تا 4 سوره ى آل عمران

شصت نفر از مسيحيان نجران (1) براى تحقيق درباره ى اسلام، به مدينه نزد رسول اكرم صلى الله عليه و آله آمدند. چهارده نفر از اين گروه، در شمار اشراف و برجستگان بودند و سه نفر آنان، سمت رياست داشتند. مسيحيان آن سامان همواره در مشكلات روزمره و مسايل مذهبى خود به آن سه مراجعه مى كردند. يكى از آنان «عاقب» نام داشت كه رييس قبيله ى خود بود و او را «عبدالمسيح» نيز مى گفتند. او هميشه نظر نهايى را مى داد و كسى با رأى او مخالفت نمى كرد. ديگرى، سيد نام داشت كه او را ايهم نيز مى گفتند. وى مدير تشريفات بود و برنامه ى سفر را تنظيم مى كرد و از هر جهت مورد اعتماد مسيحيان بود.

نفر سوم «ابوحارثه» مردى دانشمند و صاحب نفوذ بود. او بر همه ى كتب دينى مسيحيان تسلط داشت و از چنان مقبوليتى برخوردار بود كه كليساهاى متعددى به نام او ساخته بودند. حتى پادشاهان روم او را بزرگ و آقاى خود مى دانستند. اين گروه شصت نفرى هنگامى وارد مسجد مدينه شدند كه پيامبر، نماز جماعت عصر را به پايان رسانده بود. مسلمانان تا آن هنگام در ميان گروه هايى كه به ديدن پيامبر آمده بودند، چنين تشريفات زيبايى نديده بودند. همچنين مسيحيان هنگام نماز، ناقوس نواختند و به سوى مشرق مشغول نماز شدند. لباس هاى زيبا و پرزرق و برق مسيحيان، آنان را به حيرت وا داشت؛ گروهى از صحابه مى خواستند از عبادت آنان جلوگيرى كنند، اما پيامبر فرمود: اجازه دهيد نمازشان را بخوانند. پس از نماز «عاقب» و «سيد» براى گفت و گو نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند. پيامبر فرمود: اسلام بياوريد، آن دو گفتند: ما پيش از تو، اسلام آورده ايم. پيامبر گفت: دروغ مى گوييد؛ چون شما عيسى را پسر خدا مى دانيد، صليب را مى پرستيد و گوشت خوك مى خوريد كه اين ها با آيين حق، مخالف است. «عاقب» و «سيد» گفتند: اگر عيسى پسر خدا نيست، پس پدرش كيست؟

پيامبر: آيا شما قبول داريد هر پسرى به پدرش شبيه است؟

«عاقب» و «سيد»: آرى.

پيامبر: آيا مى پذيريد كه پروردگار ما هميشه زنده است و نمى ميرد، ولى عيسى مى ميرد؟

- آرى.

- آيا قبول داريد كه خداوند بر همه چيز اختيار دارد به همه روزى مى دهد؟

- آرى.

- آيا عيسى چنين اوصافى دارد؟

- نه.

- آيا مى دانيد هيچ شيئى در آسمان و زمين از علم خدا پنهان نيست؟

- آرى، مى دانيم.

- آيا عيسى مانند خداوند بر همه ى

امور آگاهى دارد؟

- نه.

- آيا نمى پذيريد كه خداوند، عيسى عليه السلام را در رحم مادر آن گونه كه مى خواست، درآورد؟

- مى پذيريم.

- آيا باور نداريد كه حضرت عيسى عليه السلام همانند ديگر كودكان در شكم مادر بوده و مادرش همانند ديگر زنان، او را به دنيا آورده است؟ آيا باور نداريد كه عيسى پس از ولادت مانند كودكان ديگر، آب و غذا مى خورد؟

- باور داريم.

- پس چگونه ممكن است كه عيسى آن گونه باشد كه شما مى پنداريد؟

هنگامى كه سخن به اين جا رسيد، همگى خاموش شدند. در اين هنگام، آيات ذيل، براى توضيح معارف اسلامى نازل گرديد:

به نام خداى رحمن و رحيم «» الم «» خدايى نيست جز آن كه زنده و پاينده است. اين كتاب را به حق بر تو فرو فرستاد كه كتاب هاى پيشين را تصديق مى كند و پيش از قرآن، تورات و انجيل را فرستاد «» براى هدايت مردم و فرقان را نازل كرده كسانى كه آيات خدا را انكار كرده اند، عذابى سخت دارند و خدا، عزيز و انتقام گير است. «» (2)

پاورقى:

(1) نجران محلى است در كوهستان هاى شمالى يمن به فاصله ى ده منزلى «صنعا».

(2) تفسير نمونه، ج 2، ص 411؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 105؛ جامع البيان، ج 3، ص 162؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 335.

استدلال متين

شأن نزول آيه هاى 1 تا 4 سوره ى آل عمران

شصت نفر از مسيحيان نجران (1) براى تحقيق درباره ى اسلام، به مدينه نزد رسول اكرم صلى الله عليه و آله آمدند. چهارده نفر از اين گروه، در شمار اشراف و برجستگان بودند و سه نفر آنان، سمت رياست داشتند. مسيحيان آن سامان همواره در مشكلات روزمره و مسايل مذهبى خود به

آن سه مراجعه مى كردند. يكى از آنان «عاقب» نام داشت كه رييس قبيله ى خود بود و او را «عبدالمسيح» نيز مى گفتند. او هميشه نظر نهايى را مى داد و كسى با رأى او مخالفت نمى كرد. ديگرى، سيد نام داشت كه او را ايهم نيز مى گفتند. وى مدير تشريفات بود و برنامه ى سفر را تنظيم مى كرد و از هر جهت مورد اعتماد مسيحيان بود. نفر سوم «ابوحارثه» مردى دانشمند و صاحب نفوذ بود. او بر همه ى كتب دينى مسيحيان تسلط داشت و از چنان مقبوليتى برخوردار بود كه كليساهاى متعددى به نام او ساخته بودند. حتى پادشاهان روم او را بزرگ و آقاى خود مى دانستند. اين گروه شصت نفرى هنگامى وارد مسجد مدينه شدند كه پيامبر، نماز جماعت عصر را به پايان رسانده بود. مسلمانان تا آن هنگام در ميان گروه هايى كه به ديدن پيامبر آمده بودند، چنين تشريفات زيبايى نديده بودند. همچنين مسيحيان هنگام نماز، ناقوس نواختند و به سوى مشرق مشغول نماز شدند. لباس هاى زيبا و پرزرق و برق مسيحيان، آنان را به حيرت وا داشت؛ گروهى از صحابه مى خواستند از عبادت آنان جلوگيرى كنند، اما پيامبر فرمود: اجازه دهيد نمازشان را بخوانند. پس از نماز «عاقب» و «سيد» براى گفت و گو نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند. پيامبر فرمود: اسلام بياوريد، آن دو گفتند: ما پيش از تو، اسلام آورده ايم. پيامبر گفت: دروغ مى گوييد؛ چون شما عيسى را پسر خدا مى دانيد، صليب را مى پرستيد و گوشت خوك مى خوريد كه اين ها با آيين حق، مخالف است. «عاقب» و «سيد» گفتند: اگر عيسى پسر خدا نيست، پس پدرش كيست؟

پيامبر: آيا شما قبول داريد هر پسرى به پدرش

شبيه است؟

«عاقب» و «سيد»: آرى.

پيامبر: آيا مى پذيريد كه پروردگار ما هميشه زنده است و نمى ميرد، ولى عيسى مى ميرد؟

- آرى.

- آيا قبول داريد كه خداوند بر همه چيز اختيار دارد به همه روزى مى دهد؟

- آرى.

- آيا عيسى چنين اوصافى دارد؟

- نه.

- آيا مى دانيد هيچ شيئى در آسمان و زمين از علم خدا پنهان نيست؟

- آرى، مى دانيم.

- آيا عيسى مانند خداوند بر همه ى امور آگاهى دارد؟

- نه.

- آيا نمى پذيريد كه خداوند، عيسى عليه السلام را در رحم مادر آن گونه كه مى خواست، درآورد؟

- مى پذيريم.

- آيا باور نداريد كه حضرت عيسى عليه السلام همانند ديگر كودكان در شكم مادر بوده و مادرش همانند ديگر زنان، او را به دنيا آورده است؟ آيا باور نداريد كه عيسى پس از ولادت مانند كودكان ديگر، آب و غذا مى خورد؟

- باور داريم.

- پس چگونه ممكن است كه عيسى آن گونه باشد كه شما مى پنداريد؟

هنگامى كه سخن به اين جا رسيد، همگى خاموش شدند. در اين هنگام، آيات ذيل، براى توضيح معارف اسلامى نازل گرديد:

به نام خداى رحمن و رحيم «» الم «» خدايى نيست جز آن كه زنده و پاينده است. اين كتاب را به حق بر تو فرو فرستاد كه كتاب هاى پيشين را تصديق مى كند و پيش از قرآن، تورات و انجيل را فرستاد «» براى هدايت مردم و فرقان را نازل كرده كسانى كه آيات خدا را انكار كرده اند، عذابى سخت دارند و خدا، عزيز و انتقام گير است. «» (2)

پاورقى:

(1) نجران محلى است در كوهستان هاى شمالى يمن به فاصله ى ده منزلى «صنعا».

(2) تفسير نمونه، ج 2، ص 411؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 105؛ جامع البيان، ج 3، ص

162؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 335.

شيوه ى سخن گفتن با مغرضان

شأن نزول آيه ى 7 سوره ى آل عمران

صبح گاه بود. حىّ بن اخطب سراسيمه از خواب برخاست و با شتاب برادرش را فرا خواند. سپس آن چه را از سوره ى تازه نازل شده ى آل عمران، دريافته بود، با وى در ميان نهاد. وى گفت: بر اساس حساب ابجدى كه من آموخته ام، پيامبر و امت او بيش از هفتاد و يك سال دوام ندارند. آن گاه روش محاسبه اش را شرح داد. برادرش نيز او را تحسين كرد. ساعتى نگذشته بود كه خبر اين پيش گويى به ديگر يهوديان رسيد. عده اى در خانه ى آن دانشمند يهودى تجمع كردند و «ابن اخطب» بار ديگر محاسبه هايش را براى حاضران باز گفت. در آن جمع، پيشنهاد شد كه نزد پيامبر بروند و او را از سرّى كه كشف كرده اند، آگاه سازند. كم ترين سودى كه يهوديان از اين كار به دست مى آوردند، آن بود كه عقيده ى اطرافيان پيامبر را سست مى كردند و يهوديان در حقانيت راهى كه برگزيده اند، بيش از پيش مصمّم مى شدند. «حىّ بن اخطب» و برادرش به همراه چند نفر از يهود نزد پيامبر آمدند. وى سخن آغاز كرد و گفت: حروف مقطعه ى «الم» به حروف ابجد يعنى 71؛ الف مساوى يك، لام مساوى سى، و ميم مساوى چهل؛ مجموع آن مى شود 71. پس دوران بقاى امت تو بيش از 71 سال نيست.

پيامبر به آن جمع، نگاهى كرد و نخواست معناى حروف متشابه را به آنان بگويد، به ويژه آن كه آنان براى آگاهى از معناى واقعى آيه نيامده بودند و حروف مقطعه دست آويزى بيش نبود. با اين حال براى جلوگيرى

از سوء استفاده ى آنان فرمود: شما چرا تنها به «الم» توجه كرديد؟ در قرآن به جز «الم»، حروف مقطعه ى ديگرى چون «المص» و «الر» نيز وجود دارد. اگر سخن شما درست باشد، چرا همه را محاسبه نمى كنيد؟ پيامبر با اين پاسخ كوتاه، مغرضان را به سكوت وا داشت و آنان بى آن كه سخن بگويند، با شرمندگى، جلسه را ترك كردند. آن گاه اين آيه نازل شد:

اوست كه اين كتاب را بر تو نازل كرد، كه برخى از آن، آيات محكم است. آن ها اصل و مايه ى اين كتابند و بعضى ديگر، آيات متشابه و مبهم. كسانى كه ميل درونى و دل هاى شان، به باطل مى گرايد، براى ايجاد فتنه و تأويل، در پى متشابهات مى روند، در حالى كه تأويل آن ها را جز خدا، كسى نمى داند و آنان كه در دانش ريشه دارند؛ آنان مى گويند ما به همه ى آن كتاب ايمان داريم و همه از نزد پروردگار ماست و جز خردمندان، پند نگيرند (و اين حقيقت را درك نمى كنند). «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 3، ص 174؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 338؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 231؛ نورالثقلين، ج 1، ص 313.

و آينده از آن خداباوران

شأن نزول آيه ى 12 سوره ى آل عمران

وقتى مسلمانان به يارى خداوند، مشركان را در جنگ بدر شكست دادند، يهوديانى كه هنوز در حقانيت حضرت محمد صلى الله عليه و آله ترديد داشتند، نزد دانشمندان خود آمدند و گفتند: به خدا سوگند! اين همان پيامبرى است كه وصف او در تورات آمده و حضرت موسى، آمدنش را بشارت داده است. يكى از نشانه هاى آخرين پيامبر كه بارها آن را دانشمندان بازگو كرده بودند، اين بود كه او بر

همه ى دشمنان چيره مى شود. اكنون اين مطلب با جنگ بدر به اثبات رسيده بود. از اين رو، اين عده از يهوديان حقيقت جو، مى خواستند پيامبر را تصديق كنند و به او ايمان آورند. در اين ميان، دانشمندان متعصب يهود، آنان را از اين اقدام بازداشتند و گفتند: شتاب نكنيد. آن پيامبر، جنگ هاى زيادى در پيش رو دارد. منتظر باشيد چه مى شود، آن گاه تصميم بگيريد.

تا اين كه مدتى گذشت و در جنگ احد، ياران پيامبر شكست خوردند. اين بار يهوديان گفتند: به خدا سوگند! اين مرد، آن پيامبر نيست و او را همانند گذشته تكذيب كردند. آنان از پيامبر و مسلمانان، فاصله گرفتند و بر خشونت و آزار و اذيت خود افزودند. آنان حتى پيمانى را كه با پيامبر بسته بودند، پيش از موعد، شكستند. گستاخى يهوديان به جايى رسيد كه «كعب اشرف» به همراه شصت نفر از يهوديان، به مكه رفتند و براى مبارزه با اسلام، با مشركان هم پيمان شدند. سپس با لشكرى گران براى جنگ با مسلمانان به سوى مدينه حركت كردند.

در اين هنگام، آيه ى 12 سوره ى آل عمران نازل شد و پاسخ دندان شكنى به آنان داد. قرآن، نتيجه را به پايان كار محوّل كرد و از پيروزى مسلمانان در آينده اى نزديك خبر داد:

به كسانى كه كافر شدند بگو: به زودى مغلوب و در جهنم محشور خواهيد شد و آن، بدجايگاهى است. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 3، ص 192؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 449؛ نمونه ى بينات، ص 107؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 107؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 340.

يارى خدا به بندگان

شأن نزول آيه ى 13 سوره ى آل عمران

جنگ بدر،

نخستين جنگى بود كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله در آن حضور داشت. كاروان تجارى ابوسفيان از جانب پيامبراكرم صلى الله عليه و آله مورد تهديد قرار گرفت. خبر آن به مكه رسيد. سپاه قريش با بيش از 1000 نفر و يكصد اسب و اسلحه ى كافى به نبرد مسلمانان آمدند. در اين جنگ، شمار مسلمانان، 313 نفر بود كه 77 نفر از مهاجرين و 236 نفر از انصار بودند. امام على عليه السلام پرچم دار مهاجران و سعد بن عباده، پرچم دار انصار پيشاپيش سپاه حركت مى كردند. مسلمانان در مجموع با هفتاد شتر و دو اسب، در اين نبرد بزرگ شركت كرده بودند. خداوند به مسلمانان وعده داده بود كه اگر صد نفر از شما بردبارى كنند، بر دويست نفر چيره مى شويد. همين گونه نيز شد؛ زيرا مشركان، جمعيت مسلمانان را دوبرابر مى ديدند. مسلمانان با روحيه ى عالى، تنها با اهداى 22 شهيد توانستند بر دشمن پيروز شوند. مسلمانان، هفتاد تن از مشركان را كشتند و هفتاد تن ديگر را به اسارت درآوردند.

آيه ى ذيل، گوشه اى از ماجراى بدر را بازگو مى كند:

به يقين، در آن دو گروهى كه (در ميدان جنگ بدر) با هم روبه رو شدند، نشانه (و درس عبرتى) براى شما بود. يك گروه، در راه خدا نبرد مى كرد و جمع ديگرى كه كافر بود (در راه شيطان) در حالى كه آنان، (مؤمنان) را با چشم خود، دو برابر آن چه بودند، مى ديدند (و اين خود عاملى براى وحشت و شكست آنان شد) و خداوند، هركس را بخواهد (و شايسته بداند) با يارى خود، تأييد مى كند. در اين، عبرتى است براى بينايان). «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير قرطبى، ج 2، ص 1268؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 452؛

جامع البيان، ج 3، ص 196؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 341؛ تهذيب، ج 2، ص 31.

شهادت بر يگانگى خود

شأن نزول آيه ى 18 سوره ى آل عمران

هنگامى كه خبر بعثت پيامبر همه جا منتشر شد، دو تن از يهوديانى كه در جست و جوى حقيقت بودند شام را به قصد مدينه، ترك گفتند. آنان چون به دروازه هاى شهر مدينه رسيدند و آن چه را از تورات درباره ى نشانه هاى شهر آخرين پيامبر خوانده بودند، ديدند، با شگفتى گفتند: اين، با شهر پيغمبر موعود بسيار شباهت دارد. بنابراين، بيش از گذشته به ديدار پيامبر مشتاق شدند. در مدينه نيز نشانه هاى پيامبرى را در رخسار حضرت محمد صلى الله عليه و آله با آن چه در تورات خوانده بودند، هم آهنگ يافتند. با اين حال، براى اطمينان به آن بسنده نكردند و با پرسش هايى خواستند به پيامبرى او يقين كنند. يكى از آن دو پرسيد: تو محمد هستى؟ فرمود: بلى! ديگرى پرسيد: تو احمدى؟ فرمود: آرى. آن دو گفتند: ما تنها يك پرسش ديگر داريم. اگر به آن پاسخ گفتى، به تو ايمان مى آوريم و به پيامبرى تو گواهى مى دهيم. پيامبر فرمود: بپرسيد. آن دو پرسيدند: كدام شهادت در كتاب خدا عظيم تر است. ما را به آن آگاه ساز؟ در اين هنگام، جبرييل فرود آمد و آيه ى ذيل را كه بر شهادت خداوند به يگانگى خويش دلالت دارد، نازل فرمود. آن دو نيز به اسلام گرويدند و رسالت پيامبر را تصديق كردند.

خداوند گواهى مى دهد كه معبودى جز او نيست و فرشتگان و صاحبان دانش (نيز بر اين مطلب) گواهى مى دهند؛ در حالى كه (خداوند در همه ى جهان) قيام به عدالت دارد. معبودى جز او

نيست و هم توانا و هم حكيم است. «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 110؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 108؛ جامع البيان، ج 3، ص 210؛ تفسير كشاف، ج1، ص 344.

آفت دانش

شأن نزول آيه هاى 23 و 24 سوره ى آل عمران

در عصر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله زن و مردى همسردار از اشراف يهود، مرتكب زنا شدند. با اين كه در تورات مجازات سنگ باران درباره ى چنين اشخاصى، تعيين شده بود، اما يهوديان به دليل موقعيت و نفوذ اجتماعى آن زن و مرد، از اجراى حكم سرباز زدند. آنان به اميد مجازات سبك تر و براى اين كه راه گريزى بيابند حكميت پيامبر را پذيرفتند و به آن حضرت مراجعه كردند. پيامبر به آنان فرمود: شما به حكمى كه در تورات كنونى آمده است، تن در دهيد. آنان نيز پذيرفتند. به همين دليل، «ابن صوريا» را كه دانشمند آنان بود براى قرائت تورات از «فدك» به مدينه دعوت كردند. پيامبر صلى الله عليه و آله او را شناخت و فرمود: تو «ابن صوريا» هستى؟ گفت: بلى. فرمود: تو دانشمندترين فرد يهود هستى؟ گفت: چنين مى پندارند. به دستور پيامبر، تورات را پيش روى او گذاشتند تا آيه ى مورد نظر را بخواند و حكم آن را بيان كند. او چون ماجرا را مى دانست و تحت تأثير اشراف يهود قرار گرفته بود، هنگامى كه به آيه ى رجم (سنگ باران) رسيد، از آن گذشت و جمله هاى بعدى را خواند. عبدالله بن سلام، دانشمند مسلمان شده ى يهود كه در جلسه حضور داشت، به پرده پوشى «ابن صوريا» پى برد. بى درنگ از جا برخاست و براى آشكار شدن نيرنگ او، خود، متن كامل تورات را قرائت كرد. وى به نقل از

تورات گفت: هرگاه زن و مردى همسردار، زنا كنند و براساس مدارك، اثبات شود، بايد سنگ باران شوند. پيامبر نيز دستور مجازات آن دو را صادر كرد و خطاب به يهوديان فرمود: ببينيد كه چگونه احكام را پنهان مى داريد؟! جمعى از يهوديان از اجراى اين حكم خشم ناك شدند، اما آيه ى ذيل نازل گرديد:

آيا نمى بينى كسانى را كه بهره اى از كتاب (آسمانى) داشتند، به سوى كتاب الهى دعوت شدند تا در ميان آنان داورى كند، ولى گروهى از آنان، روى مى گردانند، در حالى كه از پذيرش حق، خوددارى مى كنند. «» خوددارى آنان از اين روست كه گويند آتش جز چند روزى به ما نمى رسد. اين افترا (و دروغى كه به خدا بسته بودند) آنان را در دين شان مغرور ساخت (و آنان گرفتار انواع گناهان شدند). «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 3، ص 217؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 348؛ مجمع البيان، ج 4، ص 12؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 482؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 109؛ نمونه ى بينات، ص 112.

آفت دانش

شأن نزول آيه هاى 23 و 24 سوره ى آل عمران

در عصر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله زن و مردى همسردار از اشراف يهود، مرتكب زنا شدند. با اين كه در تورات مجازات سنگ باران درباره ى چنين اشخاصى، تعيين شده بود، اما يهوديان به دليل موقعيت و نفوذ اجتماعى آن زن و مرد، از اجراى حكم سرباز زدند. آنان به اميد مجازات سبك تر و براى اين كه راه گريزى بيابند حكميت پيامبر را پذيرفتند و به آن حضرت مراجعه كردند. پيامبر به آنان فرمود: شما به حكمى كه در تورات كنونى آمده است، تن در دهيد. آنان نيز پذيرفتند. به

همين دليل، «ابن صوريا» را كه دانشمند آنان بود براى قرائت تورات از «فدك» به مدينه دعوت كردند. پيامبر صلى الله عليه و آله او را شناخت و فرمود: تو «ابن صوريا» هستى؟ گفت: بلى. فرمود: تو دانشمندترين فرد يهود هستى؟ گفت: چنين مى پندارند. به دستور پيامبر، تورات را پيش روى او گذاشتند تا آيه ى مورد نظر را بخواند و حكم آن را بيان كند. او چون ماجرا را مى دانست و تحت تأثير اشراف يهود قرار گرفته بود، هنگامى كه به آيه ى رجم (سنگ باران) رسيد، از آن گذشت و جمله هاى بعدى را خواند. عبدالله بن سلام، دانشمند مسلمان شده ى يهود كه در جلسه حضور داشت، به پرده پوشى «ابن صوريا» پى برد. بى درنگ از جا برخاست و براى آشكار شدن نيرنگ او، خود، متن كامل تورات را قرائت كرد. وى به نقل از تورات گفت: هرگاه زن و مردى همسردار، زنا كنند و براساس مدارك، اثبات شود، بايد سنگ باران شوند. پيامبر نيز دستور مجازات آن دو را صادر كرد و خطاب به يهوديان فرمود: ببينيد كه چگونه احكام را پنهان مى داريد؟! جمعى از يهوديان از اجراى اين حكم خشم ناك شدند، اما آيه ى ذيل نازل گرديد:

آيا نمى بينى كسانى را كه بهره اى از كتاب (آسمانى) داشتند، به سوى كتاب الهى دعوت شدند تا در ميان آنان داورى كند، ولى گروهى از آنان، روى مى گردانند، در حالى كه از پذيرش حق، خوددارى مى كنند. «» خوددارى آنان از اين روست كه گويند آتش جز چند روزى به ما نمى رسد. اين افترا (و دروغى كه به خدا بسته بودند) آنان را در دين شان مغرور ساخت (و آنان گرفتار انواع گناهان شدند). «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان،

ج 3، ص 217؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 348؛ مجمع البيان، ج 4، ص 12؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 482؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 109؛ نمونه ى بينات، ص 112.

جرقه هاى پيروزى

شأن نزول آيه هاى 26 و 27 سوره ى آل عمران

مسلمانان به حفر خندق در پيرامون مدينه مشغول بودند، تا به اين وسيله از نفوذ دشمن به شهر پيش گيرى كنند. آنان با نظمى خاص، گروه گروه و در فاصله هاى معين، وظايف شان را با سرعت و دقت انجام مى دادند. ناگهان در ميان خندق، سنگ بزرگ و سختى نمايان شد. مسلمانان از حركت دادن و شكستن آن عاجز ماندند. سلمان فارسى كه پيشنهاد دهنده ى حفر خندق بود، براى كسب تكليف نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و جريان را باز گفت. پيامبر به كنار خندق آمد. كلنگ را گرفت و بر روى سنگ فرود آورد. جرقه اى از آن جهيد. پيامبر تكبير گفت و به مسلمانان وعده ى پيروزى داد. مسلمانان نيز با شادمانى، تكبير گفتند. بار ديگر، پيامبر كلنگ را بر سنگ فرود آورد. برقى ديگر از آن بدرخشيد و قسمتى از سنگ شكست. تكبير پيروزى فضا را پر كرد. براى سومين بار، ضربه ى كلنگ بر باقى مانده ى سنگ فرود آمد و جرقه اى پرنور، اطراف را روشن ساخت. سنگ درهم شكست و فرياد تكبير در همه جا پيچيد. سلمان كه از حالت پيامبر شگفت زده شده بود، عرض كرد: امروز حالت غيرعادى از شما ديدم. پيامبر رو به جمعيت فرمود: جرقه ى بار اول، كاخ هاى ايران را ديدم و جبرييل به من خبر داد كه امت من بر آن دست خواهند يافت. در برق ضربه ى دوم، قصرهاى روم بر من

نمايان شد كه آن نيز در اختيار امتم قرار مى گيرد. در سومين جرقه، كاخ هاى يمن را ديدم و جبرييل، پيروزى مسلمانان در يمن را به من بشارت داد.

پس اى مسلمانان! شما را مژده باد. مسلمانان راستين از اين گفتار شادمان شدند. آنان در پوست خود نمى گنجيدند و خدا را سپاس مى گفتند، اما منافقان، با چهره اى درهم كشيده، با ناراحتى و حالتى اعتراض آميز مى گفتند: چه آرزوى باطل و چه وعده ى پوچى! شما از حفر يك خندق عاجزيد و ياراى جنگ با اين سپاه اندك را نداريد و از ترس جان، به دفاع رو آورده ايد. پس چگونه فتح كشورهاى بزرگ جهان را در سر مى پرورانيد.

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و به آنان چنين پاسخ گفت:

بگو: بارالها! مالك حكومت ها تويى. به هركس بخواهى، حكومت مى بخشى و از هركس بخواهى، حكومت را مى گيرى. هركس را بخواهى عزت مى دهى و هركه را بخواهى، خوار مى كنى. همه ى خوبى ها به دست توست و تو بر هر چيز توانايى. «» شب را در روز داخل مى كنى و روز را در شب. زنده را از مرده بيرون مى آورى و مرده را از زنده و به هركس بخواهى، بدون حساب، روزى مى بخشى. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 3، ص 222؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 350؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 488؛ نمونه ى بينات، ص 112؛ مجمع البيان، ج 4، ص 18؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 109.

جرقه هاى پيروزى

شأن نزول آيه هاى 26 و 27 سوره ى آل عمران

مسلمانان به حفر خندق در پيرامون مدينه مشغول بودند، تا به اين وسيله از نفوذ دشمن به شهر پيش گيرى كنند. آنان با نظمى خاص، گروه گروه

و در فاصله هاى معين، وظايف شان را با سرعت و دقت انجام مى دادند. ناگهان در ميان خندق، سنگ بزرگ و سختى نمايان شد. مسلمانان از حركت دادن و شكستن آن عاجز ماندند. سلمان فارسى كه پيشنهاد دهنده ى حفر خندق بود، براى كسب تكليف نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و جريان را باز گفت. پيامبر به كنار خندق آمد. كلنگ را گرفت و بر روى سنگ فرود آورد. جرقه اى از آن جهيد. پيامبر تكبير گفت و به مسلمانان وعده ى پيروزى داد. مسلمانان نيز با شادمانى، تكبير گفتند. بار ديگر، پيامبر كلنگ را بر سنگ فرود آورد. برقى ديگر از آن بدرخشيد و قسمتى از سنگ شكست. تكبير پيروزى فضا را پر كرد. براى سومين بار، ضربه ى كلنگ بر باقى مانده ى سنگ فرود آمد و جرقه اى پرنور، اطراف را روشن ساخت. سنگ درهم شكست و فرياد تكبير در همه جا پيچيد. سلمان كه از حالت پيامبر شگفت زده شده بود، عرض كرد: امروز حالت غيرعادى از شما ديدم. پيامبر رو به جمعيت فرمود: جرقه ى بار اول، كاخ هاى ايران را ديدم و جبرييل به من خبر داد كه امت من بر آن دست خواهند يافت. در برق ضربه ى دوم، قصرهاى روم بر من نمايان شد كه آن نيز در اختيار امتم قرار مى گيرد. در سومين جرقه، كاخ هاى يمن را ديدم و جبرييل، پيروزى مسلمانان در يمن را به من بشارت داد.

پس اى مسلمانان! شما را مژده باد. مسلمانان راستين از اين گفتار شادمان شدند. آنان در پوست خود نمى گنجيدند و خدا را سپاس مى گفتند، اما منافقان، با چهره اى درهم كشيده، با ناراحتى و حالتى اعتراض آميز مى گفتند: چه آرزوى باطل و

چه وعده ى پوچى! شما از حفر يك خندق عاجزيد و ياراى جنگ با اين سپاه اندك را نداريد و از ترس جان، به دفاع رو آورده ايد. پس چگونه فتح كشورهاى بزرگ جهان را در سر مى پرورانيد.

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و به آنان چنين پاسخ گفت:

بگو: بارالها! مالك حكومت ها تويى. به هركس بخواهى، حكومت مى بخشى و از هركس بخواهى، حكومت را مى گيرى. هركس را بخواهى عزت مى دهى و هركه را بخواهى، خوار مى كنى. همه ى خوبى ها به دست توست و تو بر هر چيز توانايى. «» شب را در روز داخل مى كنى و روز را در شب. زنده را از مرده بيرون مى آورى و مرده را از زنده و به هركس بخواهى، بدون حساب، روزى مى بخشى. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 3، ص 222؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 350؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 488؛ نمونه ى بينات، ص 112؛ مجمع البيان، ج 4، ص 18؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 109.

هراس از مباهله ى گروهى اندك

شأن نزول آيه ى 61 سوره ى آل عمران

مسيحيانِ نجران با هيأتى شصت نفره، براى گفت وگو با پيامبر اسلام و اثباتِ حقانيت خويش به مدينه وارد شدند. آنان در حضور پيامبر پرسيدند: ما را به چه فرا مى خوانى؟ پيامبر فرمود: به خداى يگانه و رسالت خويش، و اين كه مسيح، بنده ى خداست. امّا مسيحيان اين سخن را نپذيرفتند. در اين هنگام، آيه نازل شد:

مثل عيسى نزد خدا، هم چون آدم است كه او را از خاك آفريد و سپس به او فرمود: موجود باش» او هم بى درنگ «موجود شد».

آنان استدلال قرآنى پيامبر را نيز نپذيرفتند. بنابراين، پيامبر، آنان را به مباهله (1)

فرا خواند. آنان براى كسب تكليف از اسقف بزرگ نجران از پيامبر تا روز بعد مهلت خواستند. اسقف به آنان گفت: «شما به محمد بنگريد. اگر با فرزندان و نزديكانش به مباهله آمد، از او بهراسيد و از مباهله سر باز زنيد و اگر با لشكريانش حاضر گرديد، به مباهله بشتابيد؛ چون او در اين صورت، چيزى براى عرضه كردن ندارد. روز بعد، همه ى چشم ها به ورود پيامبر درآن بيابان دوخته شده بود ناگهان پيامبر را ديدند، امّا نه با لشكر فراوان، بلكه با گروه اندكى كه از انگشتان دست تجاوز نمى كرد. پيامبر، على عليه السلام و فاطمه عليهاالسلام و دو گل خوش بوى بهشتى؛ يعنى حسن و حسين پيش مى آمدند. نصارا نيز در حالى كه اسقف پيشاپيش آنان بود، نمايان شدند. اسقف چون آن گروه كوچك را ديد، درباره ى آنان پرسيد. به او گفتند: آن جوان، پسر عمو و داماد و عزيزترين فرد نزد اوست. آن بانوى جوان نيز دخترش، فاطمه و پاره ى تن اوست. آن دو نوجوان هم فرزندان على و فاطمه اند.

شخصى كه سيّد نام داشت، رو به اسقف كرد و گفت: «براى مباهله، قدم پيش گذار». اسقف گامى پس نهاد و گفت: خير، اين مرد با اين گروه خانوادگى، با جرأت و اطمينان به مباهله، گام نهاده است.

من از راست گويى و نفرين او بر همه ى مسيحيان مى ترسم. صورت هايى را مى بينم كه خداوند با درخواست آنان، كوه ها را از جا خواهد كند. شما را از مباهله بر حذر مى دارم و مصالحه را بر مباهله ترجيح مى دهم. سپس با فروتنى نزد پيامبر رفت و انصراف از مباهله و پيشنهاد مصالحه را به آگاهى ايشان رساند.

پيامبر نيز مصالحه را پذيرفت. بر اساس اين مصالحه، مسيحيان، دو هزار حُلَّه (يك قواره پارچه لباس)، سى دست زره، سى شاخه نيزه و سى رأس اسب نزد مسلمانان به عاريه گذاشتند و عهدنامه اى نيز نگاشتند. پيامبر فرمود: به خدا سوگند! در صورت مباهله، همگى به صورت بوزينه و خوك، مسخ مى شدند و آتش بر آنان فرو مى باريد و همه جا را فرا مى گرفت.

در اين جا، آيه ذيل نازل شد:

هرگاه پس از دانشى كه (درباره ى مسيح) به تو رسيده است (باز) كسانى با تو به محاجّه و ستيز برخيزند، به آنان بگو: ما پسرهاى خود را مى خوانيم و شما پسرهاى خود را بخوانيد؛ ما زنان خود را مى خوانيم و شما زنان خود را بخوانيد. و ما نزديكان خود را كه به منزله ى خود ما هستند مى خوانيم و شما نزديكان مخصوص خود را بخوانيد و لعنت خدا را بر دروغ گويان قرار دهيم. (2)

پاورقى:

(1) مباهله؛ به معنى نفرين كردن دو نفر به يكديگر است تا دروغ گو، رسوا و مجازات شود.

(2) تفسير نمونه، ج 2، ص 578؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 115؛ مجمع البيان، ج 4، ص 100؛ نمونه ى بينات، ص 119؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 368.

تلاش براى ريزش مسلمانان

شأن نزول آيه 62 سوره ى آل عمران

به كناره گيرى و انزواى نيروهايى كه در ايجاد يك نظام اجتماعى مؤثر بوده اند، «ريزش» گويند. هرچه اين ريزش بيشتر شود، آسيب پذيرى آن نظام نيز بيشتر مى شود. يهوديان براى ضربه زدن به آيين نوپاى اسلام، از هيچ كوششى دريغ نورزيدند. آنان براى دور ساختن مسلمانان از اسلام، حتى در ياران نزديك پيامبر چون «معاذ بن جبل» و «عمار بن ياسر» طمع كردند

و آن دو را به آيين خود فرا خواندند. به يقين يهوديان اگر مى توانستند يك يا چند نفر از ياران نزديك پيامبر را به سوى خود جذب كنند، زمينه ى دودلى و تزلزل در ديگران پديد مى آمد. در اين هنگام، آيه ى ذيل نازل شد و با آشكار ساختن اين نقشه، به يهوديان يادآور شد كه از تلاش بيهوده ى خود دست بردارند:

جمعى از اهل كتاب (يهود) دوست داشتند، شما را گمراه كنند (امّا آنان بايد بدانند كه نمى توانند شما را گمراه سازند) آنان گمراه نمى كنند، مگر خودشان را، و (اين را هم) نمى فهمند «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: جامع البيان، ج 3، ص 162؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 372؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 609؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 121.

بهترين امت ابراهيم

شأن نزول آيه ى 68 سوره ى آل عمران

جعفر بن ابى طالب و همراهانش از آزار مشركان، به حبشه پناهنده شدند. سران قريش براى بازگرداندن مسلمانان، «عمرو بن عاص» و «عمارة بن ابى معيط» را با هداياى فراوان نزد نجاشى فرستادند. آن دو نزد پادشاه با بدگويى از پيامبر و مسلمانان، او را از پناه دادن به فراريان بر حذر داشتند. آنان گفتند: اين ها، شما را نيز قبول ندارند. ديديد كه بر شما سجده نكردند و همانند ديگران بر تو سلام كردند. نجاشى گروه مسلمانان را فرا خواند.

جعفر و يارانش داخل شدند، ولى سجده نكردند. نجاشى دليل آن را پرسيد، گفتند: ما تنها به خداوند سجده مى كنيم. ما پيش از اين، بت پرستى مى كرديم، اما اكنون با ايمان به خداى يگانه، از پيروى شيطان، دست كشيده ايم و به اسلام و كتاب آسمانى پيامبر خود ايمان آورده ايم. البته كتاب عيسى

نيز با كتاب و دين ما موافق است. آن گاه جعفر، سوره ى عنكبوت و سوره ى روم را خواند. نجاشى و ياران او از تأثير كلام الهى گريستند. سپس، جعفر سوره ى كهف را نيز قرائت كرد. عمروبن عاص كه وضع را بدين گونه ديد، گفت: آنان به عيسى دشنام مى دهند و به مادرش، مريم ناسزا مى گويند. جعفر در پاسخ به ادعاى او، سوره ى مريم را خواند. نجاشى به دروغ گويى عمرو بن عاص پى برد و به جعفر گفت: شما در اين سرزمين آزاديد و تا هر زمان كه بخواهيد، حق اقامت داريد. كسى شما را ناسزا نمى گويد و نمى رنجاند؛ زيرا شما از حزب ابراهيم هستيد. عمروبن عاص از اين گفته ى نجاشى آزرده شد و گفت: ما از گروه ابراهيم هستيم نه اين ها. خداوند در آيه ى «» سوره ى آل عمران فرموده است: ملّت ابراهيم كسانى هستند كه از روش او پيروى كنند، چنان چه امت محمّد از او پيروى مى كنند:

سزاوارترين مردم به ابراهيم كسانى هستند كه او را پيروى كردند و اين پيغمبر و كسانى كه ايمان آورده اند و خداوند ولىّ و سرپرست مؤمنان است «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: 1- جامع البيان، ج 3، ص 308؛ 2 - تفسير كشاف، ج 1، ص 371؛ 3 - مجمع البيان، ج 4، ص 115؛ 4 - تفسير نمونه، ج 2، ص 604؛ 5 - شأن نزول آيات، ج 1، ص 117؛ 6 - نمونه ى بينات، ص 123.

توطئه ى سست كردن باورهاى اسلامى

شأن نزول آيه ى 72 سوره ى آل عمران

يهوديان براى متزلزل ساختن ايمانِ مسلمانان، نقشه هاى ماهرانه اى به كار بردند. آنان تهاجم نظامى، سياسى، اقتصادى و فرهنگى را تجربه كردند و در آخرين توطئه، پايه هاى

عقايد اسلامى را نشانه گرفتند. دوازده نفر از دانشمندانِ يهود خيبر، در توطئه اى پيش رفته با يكديگر تبانى كردند تا صبح گاهان نزد پيامبر آيند و به ظاهر مسلمان شوند. سپس در پايان روز، از اين آيين دست بردارند. آنان تصميم گرفتند در پاسخ به دليل اين كار خود، به مردم بگويند: ما از نزديك، ويژگى هاى محمد را ديديم و او را پيامبر پنداشتيم، امّا هنگامى كه به كتب دينى خود رجوع كرديم، صفات و روش او را با پيامبر موعود منطبق نديديم. بنابراين، از عقيده ى خود نسبت به او برگشتيم. آنان انديشيده بودند كه با اين كار خواهند توانست مسلمانان سست ايمان را از پيرامون پيامبر دور كنند؛ زيرا بيشتر مردم مى پنداشتند كه دانشمندانِ يهود به كتب آسمانى و نشانه هاى آخرين پيامبر، بهتر آشنايى دارند. خداوند، آيه ى ذيل را نازل فرمود و پيامبر را از اين جريان خطرناك آگاه ساخت:

و جمعى از اهل كتاب (يهود) گفتند: (برويد در ظاهر) به آن چه بر مؤمنان نازل شده است، در آغاز روز ايمان بياوريد، و در پايان روز، كافر شويد (و باز گرديد) شايد آنان (از آيين خود) باز گردند «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: جامع البيان، ج 3، ص 311؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 373؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 613؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 121؛ مجمع البيان، ج 4، ص 124.

ملاك خيانت

شأن نزول آيه هاى 75 و 76 سوره ى آل عمران

گروهى از يهود، با اين تفكر انحصار طلبانه، كه چون اهل كتاب هستند و به حضرت موسى و كتاب آسمانى او نسبت دارند، مال ديگران را از خود مى دانستند و امانت هاى آنان را بازپس نمى دادند. البته

عده اى از يهود با اين تفكر، مخالف بودند. دو يهودى، يكى امين و درست كار بود و ديگرى، خائن و پست. اوّلى به نام عبد الله بن سلام، مردى دانشمند بود كه اسلام آورد. در اين هنگام، يكى از ثروت مندان غير يهود، 1200 اُوقِيَّه (1) طلا نزد او به امانت گذارد. عبدالله همه را به موقع، به صاحبش بازگرداند و خداوند، او را به امانت دارى ستود. نفر دوم، فِنْحاصُ بْنُ عازُورا بود. مردى از قريش، يك دينار به رسم امانت به او سپرد «فنحاص» كه در غصب اموال غير يهود، خود را مجاز مى دانست، در امانت خيانت ورزيد. به همين دليل، قرآن او را نكوهش كرد. خداوند، آيه ى ذيل را نازل فرمود كه در آن، به دو گروه از خاينان و امينان اهل كتاب اشاره كرده است:

و از اهل كتاب، كسى است كه اگر او را بر مال، بسيار امين شمارى، آن را به تو رد مى كند؛ و از آنان نيز كسى است كه اگر او را به دينارى، امين شمارى، به تو رد نخواهد كرد مگر آن كه پيوسته در طلب او باشى و اين از آن او است كه گويند بدويان (غير يهود) را بر ما تعرض و حق بازخواستى نيست و بر خدا دروغ مى بندند «» بلكه هركس به عهد خود وفا كند و تقوا پيشه سا زد (خدا او را دوست مى دارد؛ زيرا) خداوند، پرهيزكاران را دوست دارد. «». (2)

پاورقى:

(1) اوقيه يك دوازدهم رِطْل، معادل هفت مثقال است.

(2) منابع: جامع البيان، ج 3، ص 318؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 375؛ مجمع البيان، ج 4، ص 127؛ نمونه ى بينات، ص 126؛ تفسير نمونه،

ج 2، ص 619.

ملاك خيانت

شأن نزول آيه هاى 75 و 76 سوره ى آل عمران

گروهى از يهود، با اين تفكر انحصار طلبانه، كه چون اهل كتاب هستند و به حضرت موسى و كتاب آسمانى او نسبت دارند، مال ديگران را از خود مى دانستند و امانت هاى آنان را بازپس نمى دادند. البته عده اى از يهود با اين تفكر، مخالف بودند. دو يهودى، يكى امين و درست كار بود و ديگرى، خائن و پست. اوّلى به نام عبد الله بن سلام، مردى دانشمند بود كه اسلام آورد. در اين هنگام، يكى از ثروت مندان غير يهود، 1200 اُوقِيَّه (1) طلا نزد او به امانت گذارد. عبدالله همه را به موقع، به صاحبش بازگرداند و خداوند، او را به امانت دارى ستود. نفر دوم، فِنْحاصُ بْنُ عازُورا بود. مردى از قريش، يك دينار به رسم امانت به او سپرد «فنحاص» كه در غصب اموال غير يهود، خود را مجاز مى دانست، در امانت خيانت ورزيد. به همين دليل، قرآن او را نكوهش كرد. خداوند، آيه ى ذيل را نازل فرمود كه در آن، به دو گروه از خاينان و امينان اهل كتاب اشاره كرده است:

و از اهل كتاب، كسى است كه اگر او را بر مال، بسيار امين شمارى، آن را به تو رد مى كند؛ و از آنان نيز كسى است كه اگر او را به دينارى، امين شمارى، به تو رد نخواهد كرد مگر آن كه پيوسته در طلب او باشى و اين از آن او است كه گويند بدويان (غير يهود) را بر ما تعرض و حق بازخواستى نيست و بر خدا دروغ مى بندند «» بلكه هركس به عهد خود وفا كند و تقوا پيشه

سا زد (خدا او را دوست مى دارد؛ زيرا) خداوند، پرهيزكاران را دوست دارد. «». (2)

پاورقى:

(1) اوقيه يك دوازدهم رِطْل، معادل هفت مثقال است.

(2) منابع: جامع البيان، ج 3، ص 318؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 375؛ مجمع البيان، ج 4، ص 127؛ نمونه ى بينات، ص 126؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 619.

رياست طلبى؛ آفت ايمان

شأن نزول آيه ى 77 سوره ى آل عمران

جاذبه هاى معنوى اسلام، همه را به سوى خود مى كشاند. هر روز گروهى از يهوديان به آيين نجات بخش اسلام، ايمان مى آوردند. اين روند بر نگرانى پيشوايانِ يهود مى افزود. جمعى از آنان مانند: ابى رافع، كنانه بن ابى الحقيق، حى بن اَخْطَبْ و كعب بن اشرَف موقعيت اجتماعى خود را بيش از پيش در مخاطره مى ديدند. بنابراين، براى تكذيب پيامبر به هر اقدامى دست مى زدند. براى نمونه؛ آنان نشانه هاى آخرين پيامبر را در نسخه هايى از تورات كه با دست خويش نگاشته بودند، محو كردند و به جاى آن، مطالب ديگرى نوشتند.

آنان به اين تحريف آشكار بسنده نكردند، بلكه سوگند خوردند كه اين جابه جايى از ناحيه ى خداست.

در اين جا آيه ى 77 سوره ى آل عمران نازل شد. خداوند در اين آيه، اهل كتاب را به اين دليل كه پيمان هاى الهى و سوگندهاى خود را با درآمد مادى ناچيزى مبادله مى كنند، مورد نكوهش قرار داد:

آنان كه عهد خدا و سوگندهاى خويش را به بهايى اندك مى فروشند، در آخرت، نصيبى ندارند و خداوند در قيامت با آنان سخن نخواهد گفت به سوى ايشان به ديده ى رحمت نمى نگرد و آنان را از گناه، پاك نمى سازد و عذاب دردناكى براى آنان است. «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: جامع البيان، ج 3، ص 321؛ تفسير كشاف، ج 1،

ص 376؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 625؛ مجمع البيان، ج 4، ص 133؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 124؛ نمونه ى بينات، ص 128.

غلو چاپلوسان

شأن نزول آيه هاى 79 تا 80 سوره ى آل عمران

در طول تاريخ بسيارند افرادى كه پيش از رسيدن به قدرت، با چهره اى معصومانه، مردم را به عدالت، آزادگى و ايمان دعوت كرده اند، امّا پس از رسيدن به قدرت دعوت به خويشتن در ذهن شان، جوانه زده است. در اين بين، چاپلوسى افراد بى مايه، آنان را بيش از پيش، از اهداف انسانى و معنوى، دور ساخته است.

روزى، چاپلوسى چرب زبان نزد پيامبر آمد و با اظهار تأسف گفت: چرا ما بايد به تو همانند ديگران سلام كنيم؟ شأن و مقام تو بالاتر است و چنين احترامى از نظر ما كافى نيست. بنگر كه پادشاهان با آن مقام اندك، چگونه مورد احترام و تكريم قرار مى گيرند و ديگران در برابر آنان، زانو مى زنند و سر به سجده مى نهند. اگر اجازه دهى، ما نيز برايت، امتيازى قايل شويم و نزد تو سر به سجده بريم. پيامبر از اين سخن رنجيده شد، امّا چون مى دانست اعتقاد به الوهيت حضرت عيسى در ميان مسيحيان و نيز كرنش در برابر پادشاهان، او را به چنين سخنان چاپلوسانه اى وا داشته است، فرمود: «سجده براى غير خدا جايز نيست. به پيامبر تنها به عنوان يك بشر احترام بگذاريد، امّا حق او را بشناسيد و از او پيروى كنيد.»

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و در پاسخ به چنين افكارى فرمود: هرگز ممكن نيست پيامبرى با آن علم الهى، مردم را به سوى غير خدا بخواند:

براى هيچ بشرى سزاوار

نيست كه كتاب، حكمت و نبوت به او، داده شود، سپس به مردم بگويد: «به جاى خدا، بنده ى من باشيد، بلكه (سزاوار مقام او، اين است كه بگويد): مردمى الهى باشيد، آن گونه كه كتاب خدا را مى آموختيد و درس مى خوانديد و نيز شما را وا نمى دارد كه فرشتگان و پيامبران را پروردگار خود انتخاب كنيد. آيا پس از آن كه مسلمان شديد، شما را به كفر وا مى دارد؟! «»1

پاورقى:

(1) منابع: تفسير نمونه، ج 2، ص 631؛ مجمع البيان، ج 4، ص 139؛ جامع البيان، ج 3، ص 327؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 125؛ نمونه ى بينات، ص 129؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 377.

غلو چاپلوسان

شأن نزول آيه هاى 79 تا 80 سوره ى آل عمران

در طول تاريخ بسيارند افرادى كه پيش از رسيدن به قدرت، با چهره اى معصومانه، مردم را به عدالت، آزادگى و ايمان دعوت كرده اند، امّا پس از رسيدن به قدرت دعوت به خويشتن در ذهن شان، جوانه زده است. در اين بين، چاپلوسى افراد بى مايه، آنان را بيش از پيش، از اهداف انسانى و معنوى، دور ساخته است.

روزى، چاپلوسى چرب زبان نزد پيامبر آمد و با اظهار تأسف گفت: چرا ما بايد به تو همانند ديگران سلام كنيم؟ شأن و مقام تو بالاتر است و چنين احترامى از نظر ما كافى نيست. بنگر كه پادشاهان با آن مقام اندك، چگونه مورد احترام و تكريم قرار مى گيرند و ديگران در برابر آنان، زانو مى زنند و سر به سجده مى نهند. اگر اجازه دهى، ما نيز برايت، امتيازى قايل شويم و نزد تو سر به سجده بريم. پيامبر از اين سخن رنجيده شد، امّا چون مى دانست اعتقاد

به الوهيت حضرت عيسى در ميان مسيحيان و نيز كرنش در برابر پادشاهان، او را به چنين سخنان چاپلوسانه اى وا داشته است، فرمود: «سجده براى غير خدا جايز نيست. به پيامبر تنها به عنوان يك بشر احترام بگذاريد، امّا حق او را بشناسيد و از او پيروى كنيد.»

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و در پاسخ به چنين افكارى فرمود: هرگز ممكن نيست پيامبرى با آن علم الهى، مردم را به سوى غير خدا بخواند:

براى هيچ بشرى سزاوار نيست كه كتاب، حكمت و نبوت به او، داده شود، سپس به مردم بگويد: «به جاى خدا، بنده ى من باشيد، بلكه (سزاوار مقام او، اين است كه بگويد): مردمى الهى باشيد، آن گونه كه كتاب خدا را مى آموختيد و درس مى خوانديد و نيز شما را وا نمى دارد كه فرشتگان و پيامبران را پروردگار خود انتخاب كنيد. آيا پس از آن كه مسلمان شديد، شما را به كفر وا مى دارد؟! «»1

پاورقى:

(1) منابع: تفسير نمونه، ج 2، ص 631؛ مجمع البيان، ج 4، ص 139؛ جامع البيان، ج 3، ص 327؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 125؛ نمونه ى بينات، ص 129؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 377.

شالوده ى سخت گيرى هاى به ظاهر خشونت آميز

شأن نزول آيه هاى 86 تا 89 سوره ى آل عمران

«حارِث بن سُوَيد» از تازه مسلمانانِ مدينه بود. چون هنوز حال و هواى دورانِ جاهليت بر قلب و روح او حاكم بود، تنها به جنگ و خون ريزى مى انديشيد. وى در دوران جاهليت، عده اى را كشته بود، امّا چون فردى صاحب نفوذ بود، با پرداخت خون بها، از انتقام اولياى دم، جانِ سالم به در برده بود. پس از مسلمان شدن نيز

هم چنان خوى درندگى در وجودش باقى مانده بود. او به آسانى خون افراد را مى ريخت و دستش به خون بى گناهان آلوده مى گشت. او روزى با مُحذر بن زياد درگير شد و از روى عصبانيت، شمشيرش را در سينه ى او فرو برد و او را كشت. وى از ترس مجازات، از اسلام روى گردان شد و يازده نفر از پيروان او نيز كه مسلمان شده بودند، از اسلام برگشتند. آنان به مكه گريختند و به مشركان پيوستند. مشركان از اين گروه فرارى، استقبال كردند. با اين حال، «حارث» از آمدن به مكه و پناهنده شدن به مشركان پشيمان شد. او، دامنِ پر مهر و محبت پيامبر را به ياد آورد و لحظه اى در انديشه فرو رفت كه در برابر اين جريان چه كند؟ از اين رو، شخصى را به مدينه نزد پيامبر فرستاد تا ببيند آيا براى بازگشت از ارتداد، راه چاره اى براى او باقى مانده است يا نه؟ آيات ذيل نازل شد و توبه ى (1) او را با شرايط خاصى پذيرفت. حارث با شنيدن اين خبر با خوشحالى به مدينه آمد و با حضور نزد پيامبر، اسلام آورد. سپس با پرداخت خون بهاى مقتول، حكم قصاص را از خود برداشت و تا پايان زندگى، به اسلام وفادار ماند. امّا آن يازده تن بر همان حال باقى ماندند و به مدينه باز نگشتند. آنان گفتند: ما در مكه مى مانيم و بر ضد محمد صلى الله عليه و آله كار مى كنيم. اگر او را شكست داديم كه چه بهتر. (در غير اين صورت مانند حارث توبه مى كنيم. هنگامى كه رسول خدا، مكه را فتح كرد، آنان نيز به اسلام رو آوردند و توبه ى آنان

پذيرفته شد. در اين جا آيات ذيل نازل شد كه به بخشى از كيفر افراد مرتد و نيز افراد توبه كار اشاره مى كند؛

اساس دين اسلام، محبت و عاطفه است و احكام آن پيش از سخت گيرى، بر شالوده ى تربيت استوار است. فلسفه ى اساسى سخت گيرى - كه دشمنان، آن را به خشونت تعبير مى كنند - حفظ جبهه ى داخلى كشور اسلامى و پيش گيرى از متلاشى شدن آن و نفوذ بيگانگان و منافقان است. براى نمونه، در موضوع ارتداد كه با بعضى از شرايط، حكم آن اعدام است، اين حكم، در بسيارى از قوانينِ دنياى امروز نيز پذيرفته شده است.

چگونه خداوند مردمى را هدايت كند كه پس از ايمان كافر شدند و پس از آن كه شهادت داده اند كه پيغمبر بر حق است و (نيز پس از آن كه) دلايل روشن براى شان آمده است و خداوند، قوم ستم كار را هدايت نمى كند «» جزاى آنان اين است كه لعنت خدا و ملايكه و همه ى مردم بر ايشان باشد «» و در آن لعن، هميشگى و ابدى خواهند بود و عذاب از ايشان كم نشود «» و مهلت داده نشوند مگر كسانى كه پس از آن، توبه كنند و اصلاح شوند. پس خداوند، غفور و رحيم است «».(2)

پاورقى:

(1) توبه ى مرتد ملى پذيرفته مى شود، مرتد ملى به كسى گفته مى شود كه از پدر و مادر مسلمان متولّد نشده خود او بعد از بلوغ، اسلام را پذيرفته است و مرتد فطرى كسى است كه از پدر و مادر مسلمان متولد شده باشد.

(2) منابع: مجمع البيان، ج 4، ص 153؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 126؛ جامع البيان، ج 3، ص 341؛ تفسير نمونه، ج 2،

ص 647؛ نمونه ى بنيات، ص 132؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 381.

شالوده ى سخت گيرى هاى به ظاهر خشونت آميز

شأن نزول آيه هاى 86 تا 89 سوره ى آل عمران

«حارِث بن سُوَيد» از تازه مسلمانانِ مدينه بود. چون هنوز حال و هواى دورانِ جاهليت بر قلب و روح او حاكم بود، تنها به جنگ و خون ريزى مى انديشيد. وى در دوران جاهليت، عده اى را كشته بود، امّا چون فردى صاحب نفوذ بود، با پرداخت خون بها، از انتقام اولياى دم، جانِ سالم به در برده بود. پس از مسلمان شدن نيز هم چنان خوى درندگى در وجودش باقى مانده بود. او به آسانى خون افراد را مى ريخت و دستش به خون بى گناهان آلوده مى گشت. او روزى با مُحذر بن زياد درگير شد و از روى عصبانيت، شمشيرش را در سينه ى او فرو برد و او را كشت. وى از ترس مجازات، از اسلام روى گردان شد و يازده نفر از پيروان او نيز كه مسلمان شده بودند، از اسلام برگشتند. آنان به مكه گريختند و به مشركان پيوستند. مشركان از اين گروه فرارى، استقبال كردند. با اين حال، «حارث» از آمدن به مكه و پناهنده شدن به مشركان پشيمان شد. او، دامنِ پر مهر و محبت پيامبر را به ياد آورد و لحظه اى در انديشه فرو رفت كه در برابر اين جريان چه كند؟ از اين رو، شخصى را به مدينه نزد پيامبر فرستاد تا ببيند آيا براى بازگشت از ارتداد، راه چاره اى براى او باقى مانده است يا نه؟ آيات ذيل نازل شد و توبه ى (1) او را با شرايط خاصى پذيرفت. حارث با شنيدن اين خبر با خوشحالى به مدينه آمد و با

حضور نزد پيامبر، اسلام آورد. سپس با پرداخت خون بهاى مقتول، حكم قصاص را از خود برداشت و تا پايان زندگى، به اسلام وفادار ماند. امّا آن يازده تن بر همان حال باقى ماندند و به مدينه باز نگشتند. آنان گفتند: ما در مكه مى مانيم و بر ضد محمد صلى الله عليه و آله كار مى كنيم. اگر او را شكست داديم كه چه بهتر. (در غير اين صورت مانند حارث توبه مى كنيم. هنگامى كه رسول خدا، مكه را فتح كرد، آنان نيز به اسلام رو آوردند و توبه ى آنان پذيرفته شد. در اين جا آيات ذيل نازل شد كه به بخشى از كيفر افراد مرتد و نيز افراد توبه كار اشاره مى كند؛

اساس دين اسلام، محبت و عاطفه است و احكام آن پيش از سخت گيرى، بر شالوده ى تربيت استوار است. فلسفه ى اساسى سخت گيرى - كه دشمنان، آن را به خشونت تعبير مى كنند - حفظ جبهه ى داخلى كشور اسلامى و پيش گيرى از متلاشى شدن آن و نفوذ بيگانگان و منافقان است. براى نمونه، در موضوع ارتداد كه با بعضى از شرايط، حكم آن اعدام است، اين حكم، در بسيارى از قوانينِ دنياى امروز نيز پذيرفته شده است.

چگونه خداوند مردمى را هدايت كند كه پس از ايمان كافر شدند و پس از آن كه شهادت داده اند كه پيغمبر بر حق است و (نيز پس از آن كه) دلايل روشن براى شان آمده است و خداوند، قوم ستم كار را هدايت نمى كند «» جزاى آنان اين است كه لعنت خدا و ملايكه و همه ى مردم بر ايشان باشد «» و در آن لعن، هميشگى و ابدى خواهند بود و عذاب از ايشان كم نشود «» و مهلت داده نشوند

مگر كسانى كه پس از آن، توبه كنند و اصلاح شوند. پس خداوند، غفور و رحيم است «».(2)

پاورقى:

(1) توبه ى مرتد ملى پذيرفته مى شود، مرتد ملى به كسى گفته مى شود كه از پدر و مادر مسلمان متولّد نشده خود او بعد از بلوغ، اسلام را پذيرفته است و مرتد فطرى كسى است كه از پدر و مادر مسلمان متولد شده باشد.

(2) منابع: مجمع البيان، ج 4، ص 153؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 126؛ جامع البيان، ج 3، ص 341؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 647؛ نمونه ى بنيات، ص 132؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 381.

شالوده ى سخت گيرى هاى به ظاهر خشونت آميز

شأن نزول آيه هاى 86 تا 89 سوره ى آل عمران

«حارِث بن سُوَيد» از تازه مسلمانانِ مدينه بود. چون هنوز حال و هواى دورانِ جاهليت بر قلب و روح او حاكم بود، تنها به جنگ و خون ريزى مى انديشيد. وى در دوران جاهليت، عده اى را كشته بود، امّا چون فردى صاحب نفوذ بود، با پرداخت خون بها، از انتقام اولياى دم، جانِ سالم به در برده بود. پس از مسلمان شدن نيز هم چنان خوى درندگى در وجودش باقى مانده بود. او به آسانى خون افراد را مى ريخت و دستش به خون بى گناهان آلوده مى گشت. او روزى با مُحذر بن زياد درگير شد و از روى عصبانيت، شمشيرش را در سينه ى او فرو برد و او را كشت. وى از ترس مجازات، از اسلام روى گردان شد و يازده نفر از پيروان او نيز كه مسلمان شده بودند، از اسلام برگشتند. آنان به مكه گريختند و به مشركان پيوستند. مشركان از اين گروه فرارى، استقبال كردند. با اين حال، «حارث» از

آمدن به مكه و پناهنده شدن به مشركان پشيمان شد. او، دامنِ پر مهر و محبت پيامبر را به ياد آورد و لحظه اى در انديشه فرو رفت كه در برابر اين جريان چه كند؟ از اين رو، شخصى را به مدينه نزد پيامبر فرستاد تا ببيند آيا براى بازگشت از ارتداد، راه چاره اى براى او باقى مانده است يا نه؟ آيات ذيل نازل شد و توبه ى (1) او را با شرايط خاصى پذيرفت. حارث با شنيدن اين خبر با خوشحالى به مدينه آمد و با حضور نزد پيامبر، اسلام آورد. سپس با پرداخت خون بهاى مقتول، حكم قصاص را از خود برداشت و تا پايان زندگى، به اسلام وفادار ماند. امّا آن يازده تن بر همان حال باقى ماندند و به مدينه باز نگشتند. آنان گفتند: ما در مكه مى مانيم و بر ضد محمد صلى الله عليه و آله كار مى كنيم. اگر او را شكست داديم كه چه بهتر. (در غير اين صورت مانند حارث توبه مى كنيم. هنگامى كه رسول خدا، مكه را فتح كرد، آنان نيز به اسلام رو آوردند و توبه ى آنان پذيرفته شد. در اين جا آيات ذيل نازل شد كه به بخشى از كيفر افراد مرتد و نيز افراد توبه كار اشاره مى كند؛

اساس دين اسلام، محبت و عاطفه است و احكام آن پيش از سخت گيرى، بر شالوده ى تربيت استوار است. فلسفه ى اساسى سخت گيرى - كه دشمنان، آن را به خشونت تعبير مى كنند - حفظ جبهه ى داخلى كشور اسلامى و پيش گيرى از متلاشى شدن آن و نفوذ بيگانگان و منافقان است. براى نمونه، در موضوع ارتداد كه با بعضى از شرايط، حكم آن اعدام است، اين حكم، در بسيارى

از قوانينِ دنياى امروز نيز پذيرفته شده است.

چگونه خداوند مردمى را هدايت كند كه پس از ايمان كافر شدند و پس از آن كه شهادت داده اند كه پيغمبر بر حق است و (نيز پس از آن كه) دلايل روشن براى شان آمده است و خداوند، قوم ستم كار را هدايت نمى كند «» جزاى آنان اين است كه لعنت خدا و ملايكه و همه ى مردم بر ايشان باشد «» و در آن لعن، هميشگى و ابدى خواهند بود و عذاب از ايشان كم نشود «» و مهلت داده نشوند مگر كسانى كه پس از آن، توبه كنند و اصلاح شوند. پس خداوند، غفور و رحيم است «».(2)

پاورقى:

(1) توبه ى مرتد ملى پذيرفته مى شود، مرتد ملى به كسى گفته مى شود كه از پدر و مادر مسلمان متولّد نشده خود او بعد از بلوغ، اسلام را پذيرفته است و مرتد فطرى كسى است كه از پدر و مادر مسلمان متولد شده باشد.

(2) منابع: مجمع البيان، ج 4، ص 153؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 126؛ جامع البيان، ج 3، ص 341؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 647؛ نمونه ى بنيات، ص 132؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 381.

شالوده ى سخت گيرى هاى به ظاهر خشونت آميز

شأن نزول آيه هاى 86 تا 89 سوره ى آل عمران

«حارِث بن سُوَيد» از تازه مسلمانانِ مدينه بود. چون هنوز حال و هواى دورانِ جاهليت بر قلب و روح او حاكم بود، تنها به جنگ و خون ريزى مى انديشيد. وى در دوران جاهليت، عده اى را كشته بود، امّا چون فردى صاحب نفوذ بود، با پرداخت خون بها، از انتقام اولياى دم، جانِ سالم به در برده بود. پس از مسلمان شدن نيز هم چنان خوى درندگى

در وجودش باقى مانده بود. او به آسانى خون افراد را مى ريخت و دستش به خون بى گناهان آلوده مى گشت. او روزى با مُحذر بن زياد درگير شد و از روى عصبانيت، شمشيرش را در سينه ى او فرو برد و او را كشت. وى از ترس مجازات، از اسلام روى گردان شد و يازده نفر از پيروان او نيز كه مسلمان شده بودند، از اسلام برگشتند. آنان به مكه گريختند و به مشركان پيوستند. مشركان از اين گروه فرارى، استقبال كردند. با اين حال، «حارث» از آمدن به مكه و پناهنده شدن به مشركان پشيمان شد. او، دامنِ پر مهر و محبت پيامبر را به ياد آورد و لحظه اى در انديشه فرو رفت كه در برابر اين جريان چه كند؟ از اين رو، شخصى را به مدينه نزد پيامبر فرستاد تا ببيند آيا براى بازگشت از ارتداد، راه چاره اى براى او باقى مانده است يا نه؟ آيات ذيل نازل شد و توبه ى (1) او را با شرايط خاصى پذيرفت. حارث با شنيدن اين خبر با خوشحالى به مدينه آمد و با حضور نزد پيامبر، اسلام آورد. سپس با پرداخت خون بهاى مقتول، حكم قصاص را از خود برداشت و تا پايان زندگى، به اسلام وفادار ماند. امّا آن يازده تن بر همان حال باقى ماندند و به مدينه باز نگشتند. آنان گفتند: ما در مكه مى مانيم و بر ضد محمد صلى الله عليه و آله كار مى كنيم. اگر او را شكست داديم كه چه بهتر. (در غير اين صورت مانند حارث توبه مى كنيم. هنگامى كه رسول خدا، مكه را فتح كرد، آنان نيز به اسلام رو آوردند و توبه ى آنان پذيرفته شد. در

اين جا آيات ذيل نازل شد كه به بخشى از كيفر افراد مرتد و نيز افراد توبه كار اشاره مى كند؛

اساس دين اسلام، محبت و عاطفه است و احكام آن پيش از سخت گيرى، بر شالوده ى تربيت استوار است. فلسفه ى اساسى سخت گيرى - كه دشمنان، آن را به خشونت تعبير مى كنند - حفظ جبهه ى داخلى كشور اسلامى و پيش گيرى از متلاشى شدن آن و نفوذ بيگانگان و منافقان است. براى نمونه، در موضوع ارتداد كه با بعضى از شرايط، حكم آن اعدام است، اين حكم، در بسيارى از قوانينِ دنياى امروز نيز پذيرفته شده است.

چگونه خداوند مردمى را هدايت كند كه پس از ايمان كافر شدند و پس از آن كه شهادت داده اند كه پيغمبر بر حق است و (نيز پس از آن كه) دلايل روشن براى شان آمده است و خداوند، قوم ستم كار را هدايت نمى كند «» جزاى آنان اين است كه لعنت خدا و ملايكه و همه ى مردم بر ايشان باشد «» و در آن لعن، هميشگى و ابدى خواهند بود و عذاب از ايشان كم نشود «» و مهلت داده نشوند مگر كسانى كه پس از آن، توبه كنند و اصلاح شوند. پس خداوند، غفور و رحيم است «».(2)

پاورقى:

(1) توبه ى مرتد ملى پذيرفته مى شود، مرتد ملى به كسى گفته مى شود كه از پدر و مادر مسلمان متولّد نشده خود او بعد از بلوغ، اسلام را پذيرفته است و مرتد فطرى كسى است كه از پدر و مادر مسلمان متولد شده باشد.

(2) منابع: مجمع البيان، ج 4، ص 153؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 126؛ جامع البيان، ج 3، ص 341؛ تفسير نمونه، ج 2، ص 647؛ نمونه ى

بنيات، ص 132؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 381.

ملاك پيروى از يك آيين

شأن نزول آيه هاى 93 تا 95 سوره ى آل عمران

هنگامى كه پيامبر در برابر يهوديان و مسيحيان، خود را پيرو آيين پاك ابراهيم معرفى كرد، باز موج بهانه گيرى و مانع تراشى آغاز شد. جمعى از يهود با حالتى تمسخرآميز نزد پيامبر آمدند و گفتند: تو كه خود را بر آيين ابراهيم مى دانى، چگونه شير و گوشت شتر را حلال مى شمارى؟ در آيين ابراهيم اين دو حرام است. اين ما هستيم كه بايد به دين ابراهيم افتخار كنيم؛ چون به پيروى از او به گوشت شتر و شير آن را بر خود حرام مى دانيم. نه تنها ابراهيم، بلكه حتى نوح و ديگر پيامبران پيش از ابراهيم نيز اين ها را تحريم كرده بودند. با اين حال، تو چگونه از آيين ابراهيم، دم مى زنى؟ در اين زمان، آيات ذيل نازل شد و با صراحت، تهمت هاى يهود به ابراهيم را رد كرد: همه ى اين غذاها بر بنى اسراييل حلال بود، مگر آن چه اسراييل (اسراييل، نام ديگر يعقوب است) بر خود تحريم كرده بود. درباره ى دليل تحريم برخى غذاها از سوى يعقوب گفته اند: هنگامى كه يعقوب گوشت شتر مى خورد، بيمارى عرق النساء (سياتيك) در او پديدار مى شد. بنابراين، براى هميشه از خوردن آن خوددارى كرد. پيروان او، آن را يك تحريم الهى پنداشتند، در حالى كه پيش از نزول تورات هيچ غذايى بر بنى اسراييل حرام نبوده است. البته بر اثر ستم كارى يهود، پس از نزول تورات، بعضى از غذاها به عنوان مجازات بر آن ها تحريم شد. پس آن هايى كه به ابراهيم دروغ مى بندند، نمى توانند بر آيين او باشند و به آن

افتخار كنند:

همه ى غذاها(ى پاك) بر بنى اسراييل حلال بود، جز آن چه اسراييل (يعقوب) پيش از نزول تورات، بر خود تحريم كرده بود (مانند گوشت شتر كه براى او زيان داشت) بگو اگر راست مى گوييد تورات را بياوريد و بخوانيد «» بنابراين، آنان كه پس از اين، به خدا دروغ مى بندند، ستم گرند «» بگو! خدا راست گفته است (و اين ها در آيين پاك ابراهيم نبوده است) بنابراين، از آيين ابراهيم پيروى كنيد، كه به حق گرايش داشت و از مشركان نبود «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: جامع البيان؛ ج 4، ص 1؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 385؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 5؛ شان نزول آيات، ج 1، ص 127؛ مجمع البيان، ج 4، ص 165؛ نمونه ى بينات، ص 134.

ملاك پيروى از يك آيين

شأن نزول آيه هاى 93 تا 95 سوره ى آل عمران

هنگامى كه پيامبر در برابر يهوديان و مسيحيان، خود را پيرو آيين پاك ابراهيم معرفى كرد، باز موج بهانه گيرى و مانع تراشى آغاز شد. جمعى از يهود با حالتى تمسخرآميز نزد پيامبر آمدند و گفتند: تو كه خود را بر آيين ابراهيم مى دانى، چگونه شير و گوشت شتر را حلال مى شمارى؟ در آيين ابراهيم اين دو حرام است. اين ما هستيم كه بايد به دين ابراهيم افتخار كنيم؛ چون به پيروى از او به گوشت شتر و شير آن را بر خود حرام مى دانيم. نه تنها ابراهيم، بلكه حتى نوح و ديگر پيامبران پيش از ابراهيم نيز اين ها را تحريم كرده بودند. با اين حال، تو چگونه از آيين ابراهيم، دم مى زنى؟ در اين زمان، آيات ذيل نازل شد و با صراحت، تهمت هاى يهود به ابراهيم را

رد كرد: همه ى اين غذاها بر بنى اسراييل حلال بود، مگر آن چه اسراييل (اسراييل، نام ديگر يعقوب است) بر خود تحريم كرده بود. درباره ى دليل تحريم برخى غذاها از سوى يعقوب گفته اند: هنگامى كه يعقوب گوشت شتر مى خورد، بيمارى عرق النساء (سياتيك) در او پديدار مى شد. بنابراين، براى هميشه از خوردن آن خوددارى كرد. پيروان او، آن را يك تحريم الهى پنداشتند، در حالى كه پيش از نزول تورات هيچ غذايى بر بنى اسراييل حرام نبوده است. البته بر اثر ستم كارى يهود، پس از نزول تورات، بعضى از غذاها به عنوان مجازات بر آن ها تحريم شد. پس آن هايى كه به ابراهيم دروغ مى بندند، نمى توانند بر آيين او باشند و به آن افتخار كنند:

همه ى غذاها(ى پاك) بر بنى اسراييل حلال بود، جز آن چه اسراييل (يعقوب) پيش از نزول تورات، بر خود تحريم كرده بود (مانند گوشت شتر كه براى او زيان داشت) بگو اگر راست مى گوييد تورات را بياوريد و بخوانيد «» بنابراين، آنان كه پس از اين، به خدا دروغ مى بندند، ستم گرند «» بگو! خدا راست گفته است (و اين ها در آيين پاك ابراهيم نبوده است) بنابراين، از آيين ابراهيم پيروى كنيد، كه به حق گرايش داشت و از مشركان نبود «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: جامع البيان؛ ج 4، ص 1؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 385؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 5؛ شان نزول آيات، ج 1، ص 127؛ مجمع البيان، ج 4، ص 165؛ نمونه ى بينات، ص 134.

ملاك پيروى از يك آيين

شأن نزول آيه هاى 93 تا 95 سوره ى آل عمران

هنگامى كه پيامبر در برابر يهوديان و مسيحيان، خود را پيرو آيين پاك ابراهيم معرفى كرد، باز

موج بهانه گيرى و مانع تراشى آغاز شد. جمعى از يهود با حالتى تمسخرآميز نزد پيامبر آمدند و گفتند: تو كه خود را بر آيين ابراهيم مى دانى، چگونه شير و گوشت شتر را حلال مى شمارى؟ در آيين ابراهيم اين دو حرام است. اين ما هستيم كه بايد به دين ابراهيم افتخار كنيم؛ چون به پيروى از او به گوشت شتر و شير آن را بر خود حرام مى دانيم. نه تنها ابراهيم، بلكه حتى نوح و ديگر پيامبران پيش از ابراهيم نيز اين ها را تحريم كرده بودند. با اين حال، تو چگونه از آيين ابراهيم، دم مى زنى؟ در اين زمان، آيات ذيل نازل شد و با صراحت، تهمت هاى يهود به ابراهيم را رد كرد: همه ى اين غذاها بر بنى اسراييل حلال بود، مگر آن چه اسراييل (اسراييل، نام ديگر يعقوب است) بر خود تحريم كرده بود. درباره ى دليل تحريم برخى غذاها از سوى يعقوب گفته اند: هنگامى كه يعقوب گوشت شتر مى خورد، بيمارى عرق النساء (سياتيك) در او پديدار مى شد. بنابراين، براى هميشه از خوردن آن خوددارى كرد. پيروان او، آن را يك تحريم الهى پنداشتند، در حالى كه پيش از نزول تورات هيچ غذايى بر بنى اسراييل حرام نبوده است. البته بر اثر ستم كارى يهود، پس از نزول تورات، بعضى از غذاها به عنوان مجازات بر آن ها تحريم شد. پس آن هايى كه به ابراهيم دروغ مى بندند، نمى توانند بر آيين او باشند و به آن افتخار كنند:

همه ى غذاها(ى پاك) بر بنى اسراييل حلال بود، جز آن چه اسراييل (يعقوب) پيش از نزول تورات، بر خود تحريم كرده بود (مانند گوشت شتر كه براى او زيان داشت) بگو اگر راست مى گوييد تورات را بياوريد

و بخوانيد «» بنابراين، آنان كه پس از اين، به خدا دروغ مى بندند، ستم گرند «» بگو! خدا راست گفته است (و اين ها در آيين پاك ابراهيم نبوده است) بنابراين، از آيين ابراهيم پيروى كنيد، كه به حق گرايش داشت و از مشركان نبود «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: جامع البيان؛ ج 4، ص 1؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 385؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 5؛ شان نزول آيات، ج 1، ص 127؛ مجمع البيان، ج 4، ص 165؛ نمونه ى بينات، ص 134.

تلاش براى بى هويت نشان دادن مسلمانان

شأن نزول آيه هاى 96 و 97 سوره ى آل عمران

يهوديان تحقير شده در طول تاريخ، براى اين كه برترى كاذب خود را بنمايانند و آن را به اثبات رسانند، به اشكال گوناگون بر مسلمانان فخر مى فروختند. آنان در ادامه ى اشكال تراشى خود نزد پيامبر آمدند و به سخنان حضرت در پيروى او از آيين ابراهيم اعتراض كردند. آنان گفتند: تو چگونه خود را بر آيين ابراهيم مى دانى، حال آن كه همه ى پيامبرانِ غير از تو، از دودمان اسحاق فرزند ابراهيم بوده اند. از آن گذشته، همه ى آنان، بيت المقدس را محترم شمرده، آن را قبله ى خود برگزيده و به سوى آن نماز خوانده اند. امّا تو كه از دودمان ابراهيم نيستى، از آن قبله روى گردانده و كعبه را قبله گاه خود انتخاب كرده اى. در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و فرمود: «اگر كعبه، قبله گاه مسلمانان شده است، شگفت آور نيست، زيرا نخستين خانه ى توحيد است و معبدى با سابقه تر از آن وجود ندارد.» بايد دانست خانه ى كعبه به دست آدم ساخته شده است كه در توفان نوح، آسيب ديد. سپس ابراهيم، آن را دوباره بنا نهاد:

نخستين

خانه اى كه براى مردم (و نيايش خداوند) قرار داده شد، در سرزمين مكه است كه پر بركت و مايه ى هدايت جهانيان است «» در آن، نشانه هاى روشن است (از جمله) مقام ابراهيم، و هركس داخل آن شود، در امان خواهد بود و براى خدا، بر مردم است كه آهنگ خانه ى (او) كنند آنان كه توانايى رفتن به سوى آن دارند و هركس كفر بورزد (و حج را ترك كند، به خود زيان رسانيده است؛ زيرا) خداوند از همه ى جهانيان بى نياز است «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: تفسير نمونه، ج 3، ص 9؛ شأن نزول آيات، ص 128؛ مجمع البيان، ج 4، ص 171؛ نمونه ى بينات، ص 135؛ جامع البيان، ج 4، ص 7؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 386.

تلاش براى بى هويت نشان دادن مسلمانان

شأن نزول آيه هاى 96 و 97 سوره ى آل عمران

يهوديان تحقير شده در طول تاريخ، براى اين كه برترى كاذب خود را بنمايانند و آن را به اثبات رسانند، به اشكال گوناگون بر مسلمانان فخر مى فروختند. آنان در ادامه ى اشكال تراشى خود نزد پيامبر آمدند و به سخنان حضرت در پيروى او از آيين ابراهيم اعتراض كردند. آنان گفتند: تو چگونه خود را بر آيين ابراهيم مى دانى، حال آن كه همه ى پيامبرانِ غير از تو، از دودمان اسحاق فرزند ابراهيم بوده اند. از آن گذشته، همه ى آنان، بيت المقدس را محترم شمرده، آن را قبله ى خود برگزيده و به سوى آن نماز خوانده اند. امّا تو كه از دودمان ابراهيم نيستى، از آن قبله روى گردانده و كعبه را قبله گاه خود انتخاب كرده اى. در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و فرمود: «اگر كعبه، قبله گاه مسلمانان شده است، شگفت آور نيست،

زيرا نخستين خانه ى توحيد است و معبدى با سابقه تر از آن وجود ندارد.» بايد دانست خانه ى كعبه به دست آدم ساخته شده است كه در توفان نوح، آسيب ديد. سپس ابراهيم، آن را دوباره بنا نهاد:

نخستين خانه اى كه براى مردم (و نيايش خداوند) قرار داده شد، در سرزمين مكه است كه پر بركت و مايه ى هدايت جهانيان است «» در آن، نشانه هاى روشن است (از جمله) مقام ابراهيم، و هركس داخل آن شود، در امان خواهد بود و براى خدا، بر مردم است كه آهنگ خانه ى (او) كنند آنان كه توانايى رفتن به سوى آن دارند و هركس كفر بورزد (و حج را ترك كند، به خود زيان رسانيده است؛ زيرا) خداوند از همه ى جهانيان بى نياز است «». (1)

پاورقى:

(1) منابع: تفسير نمونه، ج 3، ص 9؛ شأن نزول آيات، ص 128؛ مجمع البيان، ج 4، ص 171؛ نمونه ى بينات، ص 135؛ جامع البيان، ج 4، ص 7؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 386.

نفوذى ها!

شأن نزول آيه هاى 100 و 101 سوره ى آل عمران

«شاس بن قيس» يهودى، پيرمردى سياه دل بود كه در كفر و عناد با مسلمانان، نظير نداشت. روزى بر جمعى از مسلمانان گذشت و ديد دو طايفه ى «اوس» و «خزرج» كه سال ها جنگ هاى خونين داشتند، مجلس اُنسى ايجاد كرده اند و با كنار نهادن اختلاف هاى شديد دوران جاهليت، به گفت و گوى دوستانه پرداخته اند. او از ديدن اين صحنه، ناراحت شد و تاب نياورد. وى پيش خود گفت: اين روند خطرناك به رهبرى محمد صلى الله عليه و آله، موجوديت يهود را به مخاطره مى اندازد، بايد تدبيرى انديشيد. سپس بر اساس نقشه اى، به جوانى يهودى دستور داد به جمع

آنان رخنه كند و حوادث خونين بغاث (يكى از جنگ هاى شديد اوس و خزرج) را به يادشان آورد و آن واقعه ى تلخ را نزدشان مجسّم سازد. آن جوان اين نقشه را به شكل ماهرانه اى اجرا كرد كه مؤثر نيز واقع گرديد. هردو گروه، با به يادآوردن دوران گذشته و بر شمردن افتخارها و امتيازهاى قبيله اى خويش به نزاع پرداختند. در اين بين، جابربن صخر از قبيله ى خزرج و اوس بن قبطى از قبيله ى اوس به درشتى با هم سخن گفتند. هردو گروه به خشم آمدند و با گرفتن سلاح براى جنگ اعلام آمادگى كردند و در سرزمين حره، با هم قرار ملاقات گذاشتند. عده اى نيز به هر دو گروه پيوستند. خبر اين واقعه به پيامبر رسيد. حضرت با عده اى از اصحاب، خود را به آنان رساند و با لحنى عتاب آلود فرمود: اى مسلمانان! شما را چه شده است؟ در حالى كه من در ميان شما هستم، از جاهليت ياد مى كنيد؟! حال كه نزد خداوند، گرامى داشته شديد و نزاع هاى عصر جاهليت و كينه توزى هاى شما به الفت و محبت، بدل شده است، چرا آن گذشته ى سوء را تكرار مى كنيد! با اين سخنان، مسلمانان به اشتباه خود پى بردند و دانستند كه دشمنان براى ايجاد تفرقه، حيله به كار برده اند. بنابراين، سلاح شان را به زمين گذاشتند. اشك ريختند و يكديگر را در آغوش گرفتند.

آيات ذيل در اين باره نازل شد و يهوديان اغواگر را نكوهش كرد. به مسلمانان نيز هشدار داد كه:

اى كسانى كه ايمان آورده! اگر از گروهى از اهل كتاب (كه كارشان نفاق افكنى و شعله ور ساختن آتش كينه و عداوت است) پيروى كنيد، شما را پس

از ايمان، به كفر باز مى گردانند «» و چگونه ممكن است شما كافر شويد با اين كه آيات خدا بر شما خوانده مى شود و پيامبر او در ميان شماست؟ و هركس به خدا تمسك جويد، به راهى درست، هدايت شده است «» (1)

پاورقى:

(1) منابع: تفسير نمونه، ج 3، ص 20؛ شأن نزول آيات، ص 129؛ نمونه ى بينات، ص 136؛ مجمع البيان، ص 182؛ جامع البيان، ج 4، ص 27؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 393.

نفوذى ها!

شأن نزول آيه هاى 100 و 101 سوره ى آل عمران

«شاس بن قيس» يهودى، پيرمردى سياه دل بود كه در كفر و عناد با مسلمانان، نظير نداشت. روزى بر جمعى از مسلمانان گذشت و ديد دو طايفه ى «اوس» و «خزرج» كه سال ها جنگ هاى خونين داشتند، مجلس اُنسى ايجاد كرده اند و با كنار نهادن اختلاف هاى شديد دوران جاهليت، به گفت و گوى دوستانه پرداخته اند. او از ديدن اين صحنه، ناراحت شد و تاب نياورد. وى پيش خود گفت: اين روند خطرناك به رهبرى محمد صلى الله عليه و آله، موجوديت يهود را به مخاطره مى اندازد، بايد تدبيرى انديشيد. سپس بر اساس نقشه اى، به جوانى يهودى دستور داد به جمع آنان رخنه كند و حوادث خونين بغاث (يكى از جنگ هاى شديد اوس و خزرج) را به يادشان آورد و آن واقعه ى تلخ را نزدشان مجسّم سازد. آن جوان اين نقشه را به شكل ماهرانه اى اجرا كرد كه مؤثر نيز واقع گرديد. هردو گروه، با به يادآوردن دوران گذشته و بر شمردن افتخارها و امتيازهاى قبيله اى خويش به نزاع پرداختند. در اين بين، جابربن صخر از قبيله ى خزرج و اوس بن قبطى از قبيله ى اوس به درشتى با هم سخن

گفتند. هردو گروه به خشم آمدند و با گرفتن سلاح براى جنگ اعلام آمادگى كردند و در سرزمين حره، با هم قرار ملاقات گذاشتند. عده اى نيز به هر دو گروه پيوستند. خبر اين واقعه به پيامبر رسيد. حضرت با عده اى از اصحاب، خود را به آنان رساند و با لحنى عتاب آلود فرمود: اى مسلمانان! شما را چه شده است؟ در حالى كه من در ميان شما هستم، از جاهليت ياد مى كنيد؟! حال كه نزد خداوند، گرامى داشته شديد و نزاع هاى عصر جاهليت و كينه توزى هاى شما به الفت و محبت، بدل شده است، چرا آن گذشته ى سوء را تكرار مى كنيد! با اين سخنان، مسلمانان به اشتباه خود پى بردند و دانستند كه دشمنان براى ايجاد تفرقه، حيله به كار برده اند. بنابراين، سلاح شان را به زمين گذاشتند. اشك ريختند و يكديگر را در آغوش گرفتند.

آيات ذيل در اين باره نازل شد و يهوديان اغواگر را نكوهش كرد. به مسلمانان نيز هشدار داد كه:

اى كسانى كه ايمان آورده! اگر از گروهى از اهل كتاب (كه كارشان نفاق افكنى و شعله ور ساختن آتش كينه و عداوت است) پيروى كنيد، شما را پس از ايمان، به كفر باز مى گردانند «» و چگونه ممكن است شما كافر شويد با اين كه آيات خدا بر شما خوانده مى شود و پيامبر او در ميان شماست؟ و هركس به خدا تمسك جويد، به راهى درست، هدايت شده است «» (1)

پاورقى:

(1) منابع: تفسير نمونه، ج 3، ص 20؛ شأن نزول آيات، ص 129؛ نمونه ى بينات، ص 136؛ مجمع البيان، ص 182؛ جامع البيان، ج 4، ص 27؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 393.

بى تقوايى، ريشه ى اختلاف ها

شأن نزول آيه هاى 102

و 103 سوره ى آل عمران

در زمان جاهليت، دو قبيله ى بزرگ مدينه به نام «اوس» و «خزرج» با سابقه ى بيش از يك صد سال جنگ و خون ريزى، هراز گاهى به جان هم مى افتادند و خسارات جانى و مالى فراوانى به يكديگر وارد مى كردند. هنگامى كه پيامبر به مدينه، مهاجرت كرد، صلح و صفا را براى اين دو قبيله به ارمغان آورد. با اين حال، به دليل ريشه دار بودن اختلاف هاى شان، تنها در رويارويى با دشمنِ مشترك، اتحاد و هم دلى خود را نمايان مى كردند. آنان هر گاه، اندكى آرام مى گرفتند، از دشمن غافل مى شدند و به ويژه با تحريك دشمنان و تعصب هاى جاهلانه ى دوستان نادان، دوباره به نزاع روى مى آوردند.

روزى «ثعلبه بن غنم» از طايفه ى «اوس» و «اسعد بن زراره» از طايفه ى «خزرج» در برابر يكديگر قرار گرفتند. هركدام، افتخارات اسلامى قبيله ى خود را بر مى شمرد. ثعلبه چنين آغاز كرد: خزيمه بن ثابت (ذو الشهادتين) و حنظله (غسيل الملايكه) و نيز «عاصم بن ثابت» و «سعد بن معاذ» با اين همه افتخاراتى كه دارند، از قبيله ى ما هستند. شما چه داريد؟ اسعد بن زراره خود را براى پاسخ آماده كرده بود، بى درنگ، ابى بن كعب، معاذ بن جبل، زيد بن ثابت و ابوزيد را نام برد و آنان را از افتخارات قبيله ى خود برشمرد. و افزود: سعد بن عباده كه رييس مردم مدينه است، از ماست. بحث و مجادله بالا گرفت افراد هر دو قبيله از موضوع با خبر شدند و هريك با دست بردن به اسلحه، در برابر يكديگر قرار گرفتند. نزديك بود آتش جنگ شعله ور شود كه خبر به پيامبر رسيد. حضرت به محل حادثه آمد و

با بيان و تدبير خاص خود، به آن وضع خطرناك پايان داد و صلح و صفا را برقرار كرد. در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و همه ى مسلمانان را با بيانى مؤثر و مؤكَد به اتحاد فرا خواند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! آن گونه كه حق تقوا و پرهيزگارى است، از خدا بپرهيزيد و از دنيا نرويد، مگر اين كه مسلمان باشيد «» و همگى به ريسمان خدا، چنگ زنيد و پراكنده نشويد و نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد، كه چگونه دشمن يكديگر بوديد و او ميان دل هاى شما، الفت ايجاد كرد و به بركت نعمت او، برادر شديد و شما بر لب حفره اى از آتش بوديد، كه خدا شما را از آن نجات داد، خداوند اين چنين، آيات خود را براى شما آشكار مى سازد. شايد پذيراى هدايت شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، 4، ص 29؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 395؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 26؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 131؛ مجمع البيان، ج 4، ص 186؛ نمونه ى بينات، ص 138.

بى تقوايى، ريشه ى اختلاف ها

شأن نزول آيه هاى 102 و 103 سوره ى آل عمران

در زمان جاهليت، دو قبيله ى بزرگ مدينه به نام «اوس» و «خزرج» با سابقه ى بيش از يك صد سال جنگ و خون ريزى، هراز گاهى به جان هم مى افتادند و خسارات جانى و مالى فراوانى به يكديگر وارد مى كردند. هنگامى كه پيامبر به مدينه، مهاجرت كرد، صلح و صفا را براى اين دو قبيله به ارمغان آورد. با اين حال، به دليل ريشه دار بودن اختلاف هاى شان، تنها در رويارويى با دشمنِ مشترك، اتحاد و هم دلى خود را نمايان مى كردند. آنان هر گاه، اندكى

آرام مى گرفتند، از دشمن غافل مى شدند و به ويژه با تحريك دشمنان و تعصب هاى جاهلانه ى دوستان نادان، دوباره به نزاع روى مى آوردند.

روزى «ثعلبه بن غنم» از طايفه ى «اوس» و «اسعد بن زراره» از طايفه ى «خزرج» در برابر يكديگر قرار گرفتند. هركدام، افتخارات اسلامى قبيله ى خود را بر مى شمرد. ثعلبه چنين آغاز كرد: خزيمه بن ثابت (ذو الشهادتين) و حنظله (غسيل الملايكه) و نيز «عاصم بن ثابت» و «سعد بن معاذ» با اين همه افتخاراتى كه دارند، از قبيله ى ما هستند. شما چه داريد؟ اسعد بن زراره خود را براى پاسخ آماده كرده بود، بى درنگ، ابى بن كعب، معاذ بن جبل، زيد بن ثابت و ابوزيد را نام برد و آنان را از افتخارات قبيله ى خود برشمرد. و افزود: سعد بن عباده كه رييس مردم مدينه است، از ماست. بحث و مجادله بالا گرفت افراد هر دو قبيله از موضوع با خبر شدند و هريك با دست بردن به اسلحه، در برابر يكديگر قرار گرفتند. نزديك بود آتش جنگ شعله ور شود كه خبر به پيامبر رسيد. حضرت به محل حادثه آمد و با بيان و تدبير خاص خود، به آن وضع خطرناك پايان داد و صلح و صفا را برقرار كرد. در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و همه ى مسلمانان را با بيانى مؤثر و مؤكَد به اتحاد فرا خواند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! آن گونه كه حق تقوا و پرهيزگارى است، از خدا بپرهيزيد و از دنيا نرويد، مگر اين كه مسلمان باشيد «» و همگى به ريسمان خدا، چنگ زنيد و پراكنده نشويد و نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد، كه چگونه دشمن

يكديگر بوديد و او ميان دل هاى شما، الفت ايجاد كرد و به بركت نعمت او، برادر شديد و شما بر لب حفره اى از آتش بوديد، كه خدا شما را از آن نجات داد، خداوند اين چنين، آيات خود را براى شما آشكار مى سازد. شايد پذيراى هدايت شويد. «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، 4، ص 29؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 395؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 26؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 131؛ مجمع البيان، ج 4، ص 186؛ نمونه ى بينات، ص 138.

دشنام هرگز!

شأن نزول آيه ى 108 سوره ى آل عمران

جمعى از مؤمنان به دليل ناراحتى شديد از مسأله ى بت پرستى، گاهى بت هاى مشركان را به باد ناسزا مى گرفتند و به آن ها دشنام مى دادند. مشركان نيز از اين موضوع، سخت ناراحت بودند. قريش براى ابوطالب، احترام ويژه اى قايل بودند. آنان گفتند: نزد ابوطالب برويم و از او بخواهيم كه برادرزاده ى خود را از دشمنى با ما و ناسزاگويى به خدايان ما باز دارد.

ابوسفيان، ابوجهل و جمعى ديگر نزد ابوطالب آمدند و به او گفتند: تو بزرگ و سرور همه هستى. پيروان محمد صلى الله عليه و آله، ما و خدايان ما را آزار مى دهند، ما دوست داريم از او بخواهيد كه پيروانش از دشنام دادن به خدايان ما باز ايستند. در اين صورت ما نيز به او و خداى او كارى نداريم. ابوطالب، خواسته ى مشركان را به آگاهى برادرزاده ى خود رساند. پيامبر خطاب به آنان فرمود: اكنون چه مى خواهيد؟ مشركان خواسته ى خود را تكرار كردند و گفتند: ما از تو مى خواهيم خدايان ما را به حال خود واگذارى. حضرت به آنان فرمود: آيا مى خواهيد به شما كلمه اى بياموزم كه اگر به آن

سخن گوييد، مُلك عرب و عجم را از آن خود خواهيد ساخت؟ ابوجهل گفت: بلى، مى خواهيم. آن چه سخنى است؟ حضرت فرمود: بگوييد لااِله الااللّه. آنان از پذيرش آن سر باز زدند و گفتند: سخنى ديگر بگو. پيامبر فرمود: من شخصى نيستم كه جز اين سخن بگويم. اگر خورشيد را در دست من بگذارند، جز اين جمله حرفى نمى گويم. آنان گفتند: پس پيروانت را از ناسزاگويى به خدايان ما باز دار. در غير اين صورت ما نيز به تو و خداى تو ناسزا مى گوييم. در اين هنگام، خداوند آيه ى 108 انعام را فرو فرستاد. بدين ترتيب، خداوند مسلمانان را از دشنام دادن به مشركان بر حذر داشت و بر رعايت اصول ادب و نزاكت در بيان، حتى در برابر خرافى ترين اديان تأكيد كرد:

به كسانى كه جز خدا را مى پرستند، دشنام مدهيد، تا مبادا آنان خدا را از روى دشمنى و بى خردى دشنام دهند. اين چنين براى هر امتى عمل شان را زينت داديم. سپس بازگشت آنان به سوى پروردگارشان است و آنان را از آن چه عمل مى كردند، آگاه مى سازد «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 262؛ تفسير نمونه، ج 5، ص 393؛ نمونه ى بينات، ص 345؛ مجمع البيان، ج 8، ص221.

اصل دل جويى و يارى هم

شأن نزول آيه ى 111 سوره ى آل عمران

عبدالله بن سلام، دانشمند يهودى چون به حقانيت پيامبر و آيين پاك او پى بُرد، با ياران خود، آيين پيشين را رها كرد و به آيين اسلام گرويد. اين موضوع، ضربه اى شكننده براى يهود به شمار مى آمد؛ زيرا شكوه دروغين يهود را در هم فرو ريخت. رؤساى يهود با مشاهده ى اين وضع، نزد او آمدند و به اميد

پشيمان كردن عبدالله بن سلام، زبان به ملامت او گشودند. با اين حال، اين اقدام بر اراده ى عبدالله تأثير نگذاشت. از اين رو، به بهانه ى اين كه عبدالله بن سلام و يارانش به آيين پدران و نياكان خود پشت كرده اند، آنان را از جامعه ى يهود بيرون راندند. آنان به پندار خود، زمينه ى پيوستن ديگر يهوديان به آيين اسلام را از بين برده بودند. در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و به مسلمانانى كه براى پذيرش اسلام از سوى قوم خود زير فشار قرار گرفته بودند، بشارت داد كه مخالفان نمى توانند به آنان زيانى برسانند.

گاه ممكن است انسان درست كار، براى راه درستى كه در پيش گرفته و اعمال نيك و پسنديده اى كه انجام مى دهد، از سوى نزديك ترين دوستان خود زير فشار قرار گيرد و حتى به دليل پافشارى بر مشى خود، مورد نكوهش و يا تهديد آنان قرار گيرد. در اين گونه موارد شايسته است كه او از ناسپاسى و زخم زبان ديگران نرنجد و بر ياران و موافقان نيز لازم است كه از چنين فردى، دل جويى كنند و او را يارى دهند.

آنان (اهل كتاب به ويژه يهود) هرگز نمى توانند به شما زيان برسانند. جز آزارهاى مختصر، و اگر با شما پيكار كنند، به شما پشت خواهند كرد (و شكست خواهند خورد)؛ سپس كسى، آنان را يارى نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 204؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 50؛ نمونه ى بينات، ص 140؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 132؛ جامع البيان، ج 4، ص 47؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 400.

شرور يعنى از ما نبودن!

شأن نزول آيه هاى 113 تا 115 سوره ى آل عمران

هنگامى

كه عبدالله بن سلام؛ دانشمندِ يهود با جمعى از ياران خود به اسلام پيوست، سرانِ يهود اين واقعه را بر نتافتند. بنابراين، براى بى اثر ساختن اقدام عبدالله بن سلام، او را به شرارت، متهم كردند تا ديگران به راه او نروند. يهوديان چنين اعلام كردند كه عمل عبدالله بن سلام و ياران او، شرارت آميز است؛ زيرا اگر آنان، شرور نبودند، آيين نياكان خود را رها نمى كردند و اين گونه به يهود خيانت نمى ورزيدند. در اين هنگام، آيات ذيل از عبد الله بن سلام و ياران او دفاع كرد؛ بسيار ديده ايم كه در قضاوت نسبت به يك قوم، نژاد يا گروه فكرى، حقوق افراد شايسته زير پا گذاشته مى شود و فردى تنها به اين دليل كه از فلان قوم يا گروه است، حتى به شرارت محكوم مى گردد. چنين قضاوت هايى با حق مدارى سازگار نيست.

آنان، همه يكسان نيستند. از اهل كتاب، جمعيتى هستند كه (به حق و ايمان) قيام مى كنند و پيوسته در هنگام شب، آيات خدا را مى خوانند در حالى كه سجده مى كنند. به خدا و روز واپسين ايمان مى آورند، امر به معروف و نهى از منكر مى كنند و در انجام كارهاى نيك، پيشى مى گيرند و آنان از شايستگان اند «» و آن چه از اعمال نيك انجام دهند، هرگز كفران نخواهد شد (و پاداش شايسته ى آن را مى بينند) و خدا از پرهيزگاران، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 55؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 132؛ مجمع البيان، ج 4، ص 209؛ نمونه ى بينات، ص 140؛ جامع البيان، ج 4، ص 52؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 402.

شرور يعنى از ما نبودن!

شأن نزول آيه هاى 113

تا 115 سوره ى آل عمران

هنگامى كه عبدالله بن سلام؛ دانشمندِ يهود با جمعى از ياران خود به اسلام پيوست، سرانِ يهود اين واقعه را بر نتافتند. بنابراين، براى بى اثر ساختن اقدام عبدالله بن سلام، او را به شرارت، متهم كردند تا ديگران به راه او نروند. يهوديان چنين اعلام كردند كه عمل عبدالله بن سلام و ياران او، شرارت آميز است؛ زيرا اگر آنان، شرور نبودند، آيين نياكان خود را رها نمى كردند و اين گونه به يهود خيانت نمى ورزيدند. در اين هنگام، آيات ذيل از عبد الله بن سلام و ياران او دفاع كرد؛ بسيار ديده ايم كه در قضاوت نسبت به يك قوم، نژاد يا گروه فكرى، حقوق افراد شايسته زير پا گذاشته مى شود و فردى تنها به اين دليل كه از فلان قوم يا گروه است، حتى به شرارت محكوم مى گردد. چنين قضاوت هايى با حق مدارى سازگار نيست.

آنان، همه يكسان نيستند. از اهل كتاب، جمعيتى هستند كه (به حق و ايمان) قيام مى كنند و پيوسته در هنگام شب، آيات خدا را مى خوانند در حالى كه سجده مى كنند. به خدا و روز واپسين ايمان مى آورند، امر به معروف و نهى از منكر مى كنند و در انجام كارهاى نيك، پيشى مى گيرند و آنان از شايستگان اند «» و آن چه از اعمال نيك انجام دهند، هرگز كفران نخواهد شد (و پاداش شايسته ى آن را مى بينند) و خدا از پرهيزگاران، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 55؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 132؛ مجمع البيان، ج 4، ص 209؛ نمونه ى بينات، ص 140؛ جامع البيان، ج 4، ص 52؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 402.

شرور يعنى از

ما نبودن!

شأن نزول آيه هاى 113 تا 115 سوره ى آل عمران

هنگامى كه عبدالله بن سلام؛ دانشمندِ يهود با جمعى از ياران خود به اسلام پيوست، سرانِ يهود اين واقعه را بر نتافتند. بنابراين، براى بى اثر ساختن اقدام عبدالله بن سلام، او را به شرارت، متهم كردند تا ديگران به راه او نروند. يهوديان چنين اعلام كردند كه عمل عبدالله بن سلام و ياران او، شرارت آميز است؛ زيرا اگر آنان، شرور نبودند، آيين نياكان خود را رها نمى كردند و اين گونه به يهود خيانت نمى ورزيدند. در اين هنگام، آيات ذيل از عبد الله بن سلام و ياران او دفاع كرد؛ بسيار ديده ايم كه در قضاوت نسبت به يك قوم، نژاد يا گروه فكرى، حقوق افراد شايسته زير پا گذاشته مى شود و فردى تنها به اين دليل كه از فلان قوم يا گروه است، حتى به شرارت محكوم مى گردد. چنين قضاوت هايى با حق مدارى سازگار نيست.

آنان، همه يكسان نيستند. از اهل كتاب، جمعيتى هستند كه (به حق و ايمان) قيام مى كنند و پيوسته در هنگام شب، آيات خدا را مى خوانند در حالى كه سجده مى كنند. به خدا و روز واپسين ايمان مى آورند، امر به معروف و نهى از منكر مى كنند و در انجام كارهاى نيك، پيشى مى گيرند و آنان از شايستگان اند «» و آن چه از اعمال نيك انجام دهند، هرگز كفران نخواهد شد (و پاداش شايسته ى آن را مى بينند) و خدا از پرهيزگاران، آگاه است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 55؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 132؛ مجمع البيان، ج 4، ص 209؛ نمونه ى بينات، ص 140؛ جامع البيان، ج 4، ص 52؛ تفسير كشاف، ج

1، ص 402.

بيگانگان، نامحرمان

شأن نزول آيه هاى 118 تا 120 سوره ى آل عمران

يك مسلمان هوشيار و وظيفه شناس نبايد دشمنانِ دين را در شمار خاصّان خويش قرار دهد و رازهاى دين خود را نزد آنان آشكار سازد.

برخى مسلمانان چون در دوران جاهليت با يهوديان، دوست بودند، پس از ايمان آوردن نيز همانند گذشته رفتار مى كردند. يعنى از روى صميميت، برخى اسرار نيروهاى اسلام را به آنان مى گفتند. بدين ترتيب يهوديان از اسرار پنهان مسلمانان آگاه مى شدند و براى ضربه زدن به اسلام، نقشه مى كشيدند.

از اين رو، آيات ذيل نازل شد و به مسلمانان هشدار داد كه نبايد يهوديان را محرم قرار دهند؛ زيرا يهوديان از زيان رساندن به مسلمانان كوتاهى نمى كنند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! محرم اسرارى از غير خود بر نگزينيد. آنان از هرگونه شر و فسادى درباره ى شما، كوتاهى نمى كنند. آنان دوست دارند شما در رنج و زحمت باشيد (نشانه هاى) دشمنى از دهان (كلام)شان آشكار شده و آن چه در دل هاى شان پنهان مى دارند از آن مهم تر است. ما آيات (و راه هاى پيش گيرى از شرّ آنان) را براى شما بيان كرديم؛ اگر انديشه كنيد «» شما كسانى هستيد كه آنان را دوست مى داريد، امّا آنان، شما را دوست ندارند. در حالى كه شما به همه ى كتاب هاى آسمانى، ايمان داريد. هنگامى كه شما را ملاقات مى كنند (به دروغ مى گويند:) «ايمان آورده ايم»، امّا هنگامى كه تنها مى شوند، از شدّت خشم بر شما، سرانگشتان خود را به دندان مى گزند. بگو: با همين خشمى كه داريد بميريد. خدا از (اسرار) درون سينه ها آگاه است «» اگر نيكى به شما برسد، آنان را ناراحت مى كند؛ و اگر حادثه ى ناگوارى براى شما رخ دهد،

خوشحال مى شوند، (اما) اگر پايدارى و پرهيزگارى كنيد، نقشه هاى آنان به شما زيانى نمى رساند. خداوند بر آن چه انجام مى دهند، احاطه دارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 63؛ مجمع البيان، ج 4، ص 219؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 133؛ نمونه ى بينات، ص 142؛ جامع البيان، ج 4، ص 66؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 406.

بيگانگان، نامحرمان

شأن نزول آيه هاى 118 تا 120 سوره ى آل عمران

يك مسلمان هوشيار و وظيفه شناس نبايد دشمنانِ دين را در شمار خاصّان خويش قرار دهد و رازهاى دين خود را نزد آنان آشكار سازد.

برخى مسلمانان چون در دوران جاهليت با يهوديان، دوست بودند، پس از ايمان آوردن نيز همانند گذشته رفتار مى كردند. يعنى از روى صميميت، برخى اسرار نيروهاى اسلام را به آنان مى گفتند. بدين ترتيب يهوديان از اسرار پنهان مسلمانان آگاه مى شدند و براى ضربه زدن به اسلام، نقشه مى كشيدند.

از اين رو، آيات ذيل نازل شد و به مسلمانان هشدار داد كه نبايد يهوديان را محرم قرار دهند؛ زيرا يهوديان از زيان رساندن به مسلمانان كوتاهى نمى كنند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! محرم اسرارى از غير خود بر نگزينيد. آنان از هرگونه شر و فسادى درباره ى شما، كوتاهى نمى كنند. آنان دوست دارند شما در رنج و زحمت باشيد (نشانه هاى) دشمنى از دهان (كلام)شان آشكار شده و آن چه در دل هاى شان پنهان مى دارند از آن مهم تر است. ما آيات (و راه هاى پيش گيرى از شرّ آنان) را براى شما بيان كرديم؛ اگر انديشه كنيد «» شما كسانى هستيد كه آنان را دوست مى داريد، امّا آنان، شما را دوست ندارند. در حالى كه شما به همه ى كتاب هاى آسمانى، ايمان داريد. هنگامى كه شما را

ملاقات مى كنند (به دروغ مى گويند:) «ايمان آورده ايم»، امّا هنگامى كه تنها مى شوند، از شدّت خشم بر شما، سرانگشتان خود را به دندان مى گزند. بگو: با همين خشمى كه داريد بميريد. خدا از (اسرار) درون سينه ها آگاه است «» اگر نيكى به شما برسد، آنان را ناراحت مى كند؛ و اگر حادثه ى ناگوارى براى شما رخ دهد، خوشحال مى شوند، (اما) اگر پايدارى و پرهيزگارى كنيد، نقشه هاى آنان به شما زيانى نمى رساند. خداوند بر آن چه انجام مى دهند، احاطه دارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 63؛ مجمع البيان، ج 4، ص 219؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 133؛ نمونه ى بينات، ص 142؛ جامع البيان، ج 4، ص 66؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 406.

بيگانگان، نامحرمان

شأن نزول آيه هاى 118 تا 120 سوره ى آل عمران

يك مسلمان هوشيار و وظيفه شناس نبايد دشمنانِ دين را در شمار خاصّان خويش قرار دهد و رازهاى دين خود را نزد آنان آشكار سازد.

برخى مسلمانان چون در دوران جاهليت با يهوديان، دوست بودند، پس از ايمان آوردن نيز همانند گذشته رفتار مى كردند. يعنى از روى صميميت، برخى اسرار نيروهاى اسلام را به آنان مى گفتند. بدين ترتيب يهوديان از اسرار پنهان مسلمانان آگاه مى شدند و براى ضربه زدن به اسلام، نقشه مى كشيدند.

از اين رو، آيات ذيل نازل شد و به مسلمانان هشدار داد كه نبايد يهوديان را محرم قرار دهند؛ زيرا يهوديان از زيان رساندن به مسلمانان كوتاهى نمى كنند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! محرم اسرارى از غير خود بر نگزينيد. آنان از هرگونه شر و فسادى درباره ى شما، كوتاهى نمى كنند. آنان دوست دارند شما در رنج و زحمت باشيد (نشانه هاى) دشمنى از دهان (كلام)شان آشكار شده

و آن چه در دل هاى شان پنهان مى دارند از آن مهم تر است. ما آيات (و راه هاى پيش گيرى از شرّ آنان) را براى شما بيان كرديم؛ اگر انديشه كنيد «» شما كسانى هستيد كه آنان را دوست مى داريد، امّا آنان، شما را دوست ندارند. در حالى كه شما به همه ى كتاب هاى آسمانى، ايمان داريد. هنگامى كه شما را ملاقات مى كنند (به دروغ مى گويند:) «ايمان آورده ايم»، امّا هنگامى كه تنها مى شوند، از شدّت خشم بر شما، سرانگشتان خود را به دندان مى گزند. بگو: با همين خشمى كه داريد بميريد. خدا از (اسرار) درون سينه ها آگاه است «» اگر نيكى به شما برسد، آنان را ناراحت مى كند؛ و اگر حادثه ى ناگوارى براى شما رخ دهد، خوشحال مى شوند، (اما) اگر پايدارى و پرهيزگارى كنيد، نقشه هاى آنان به شما زيانى نمى رساند. خداوند بر آن چه انجام مى دهند، احاطه دارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 63؛ مجمع البيان، ج 4، ص 219؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 133؛ نمونه ى بينات، ص 142؛ جامع البيان، ج 4، ص 66؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 406.

توكل، شرط پيروزى

شأن نزول آيه هاى 121 و 122 سوره ى آل عمران

در سال سوم هجرت، قريش به عزم جنگ با پيامبر، با سه هزار سوار و دو هزار پياده و تجهيزات كافى از مكه خارج شدند. آنان براى افزايش روحيه ى لشكريان، بت هاى بزرگ و زنان خود را نيز همراه آوردند. عباس، عموى پيامبر كه هنوز اسلام نياورده بود، بى درنگ نامه اى نوشت و پيامبر را از آرايش جنگى قريش، آگاه ساخت. پيامبر پس از دريافت خبر دقيق، براى رسيدگى به اين موضوع، جلسه اى تشكيل داد و با اهل مدينه مشورت

كرد. آن گاه با 1000 نفر از جنگجويان مسلمان و يهود به سوى احد حركت كرد. پيامبر به يهوديان فرمود كه شرط مبارزه با مشركان، مسلمان شدن است، اما يهوديان نپذيرفتند. آنان همراه عبد الله بن اُبى و جمعى ديگر از مسلمانان، در ميانه ى راه بازگشتند و از همكارى با مسلمانان سر باز زدند.

پس از مدتى، آيات ذيل نازل شد و حوادث آن روز را براى پيامبر يادآورى كرد:

و (به ياد آور) زمانى را كه صبح گاهان از ميان خانواده ى خود، براى انتخاب اردوگاه جنگ براى مؤمنان، بيرون رفتى و خداوند شنوا و داناست «» (و نيز به ياد آور) زمانى را كه دو طايفه از شما تصميم گرفتند سستى نشان دهند (و از ميانه ى راه باز گردند) و خداوند، پشتيبان آنان بود (و به آنان كمك كرد كه از اين فكر بازگردند) و افراد با ايمان بايد تنها بر خدا توكل كنند «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 69؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 408؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 69؛ نمونه ى بينات، ص 143.

توكل، شرط پيروزى

شأن نزول آيه هاى 121 و 122 سوره ى آل عمران

در سال سوم هجرت، قريش به عزم جنگ با پيامبر، با سه هزار سوار و دو هزار پياده و تجهيزات كافى از مكه خارج شدند. آنان براى افزايش روحيه ى لشكريان، بت هاى بزرگ و زنان خود را نيز همراه آوردند. عباس، عموى پيامبر كه هنوز اسلام نياورده بود، بى درنگ نامه اى نوشت و پيامبر را از آرايش جنگى قريش، آگاه ساخت. پيامبر پس از دريافت خبر دقيق، براى رسيدگى به اين موضوع، جلسه اى تشكيل داد و با اهل مدينه مشورت كرد. آن گاه با

1000 نفر از جنگجويان مسلمان و يهود به سوى احد حركت كرد. پيامبر به يهوديان فرمود كه شرط مبارزه با مشركان، مسلمان شدن است، اما يهوديان نپذيرفتند. آنان همراه عبد الله بن اُبى و جمعى ديگر از مسلمانان، در ميانه ى راه بازگشتند و از همكارى با مسلمانان سر باز زدند.

پس از مدتى، آيات ذيل نازل شد و حوادث آن روز را براى پيامبر يادآورى كرد:

و (به ياد آور) زمانى را كه صبح گاهان از ميان خانواده ى خود، براى انتخاب اردوگاه جنگ براى مؤمنان، بيرون رفتى و خداوند شنوا و داناست «» (و نيز به ياد آور) زمانى را كه دو طايفه از شما تصميم گرفتند سستى نشان دهند (و از ميانه ى راه باز گردند) و خداوند، پشتيبان آنان بود (و به آنان كمك كرد كه از اين فكر بازگردند) و افراد با ايمان بايد تنها بر خدا توكل كنند «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 69؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 408؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 69؛ نمونه ى بينات، ص 143.

رباخوارى ممنوع

شأن نزول آيه ى 130 سوره ى آل عمران

عرب، در زمان جاهليت، به رباخوارى، بسيار آلوده شده بود. اگر بدهكار در وقت مقرر، نمى توانست بدهى خود را بپردازد، از طلبكار مى خواست كه مجموع سود و اصل بدهى را به شكل سرمايه ى جديدى به او قرض دهد و سود آن را بگيرد. به اين ترتيب، در هر مرحله، «سود به اضافه ى سرمايه» سرمايه ى جديدى را تشكيل مى داد. درمدت كوتاهى با انباشته شدن سود، مجموع بدهى بدهكار، چندين برابر اصل بدهى افزايش مى يافت و سرانجام وى به كلى از زندگى ساقط مى شد. اين گونه بود كه آيه ى ذيل

نازل شد و مسلمانان را از اين كار زشت بر حذر داشت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد: ربا (و سود پول) را چند برابر نخوريد. از خدا بپرهيزيد تا رستگار شويد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 88؛ نمونه ى بينات، ص 147؛ جامع البيان، ج 4، ص 90؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 414.

پشيمانى گناه كار

شأن نزول آيه هاى 135 و 136 سوره ى آل عمران

رسول خدا صلى الله عليه و آله پس از ورود به مدينه، بين مهاجران و انصار پيمان برادرى و اخوت برقرار كرد. براى نمونه دو مرد انصارى و ثقفى با هم برادر شد ند. هرگاه يكى از اين دو، براى جنگ يا موضوع ديگر از مدينه بيرون مى رفت، ديگرى براى تأمين مخارج زندگى و تهيه ى وسايل زندگى او در مدينه مى ماند. جنگى پيش آمد و مرد ثقفى، براى جنگ به همراه پيامبر از مدينه خارج شد. روزى، مرد انصارى كه در مدينه مانده بود، براى آگاهى از نيازهاى خانواده ى وى به خانه ى برادر ايمانى اش آمد. در اين هنگام، همسر او را ديد كه موهايش بر صورت ريخته بود. هواى نفس بر او چيره شد. خود را به آن زن رساند تا او را ببوسد. زن كه غافل گير شده بود، نتوانست خود را بپوشاند و از او جلوگيرى كند. تنها دست خود را بر صورتش نهاد و مرد بر دست او بوسه زد. زن گفت: سبحان اللّه! چگونه به امانتى كه به تو سپرده شده بود، خيانت كردى و از اطاعت خدا درآمدى؟ تازه به حاجت خود نيز نرسيدى! مرد پشيمان شد و با شرمندگى برگشت. سپس از شدت غم و اندوه، به كوه هاى مدينه پناه برد. با

گريه و زارى، خود را بر زمين افكند و از خدا طلب استغفار كرد. مدتى گذشت كه شوهر آن زن از جنگ برگشت. هنگامى كه به خانه آمد، همسرش، او را از جريان آگاه ساخت. مرد ثقفى از خانه بيرون آمد و پس از جست و جوى زياد، دوستش را در بيابان يافت. او در حال سجده، با گريه و زارى مى گفت: خدايا! گناه من بس عظيم است. من به برادر خود خيانت كردم. دوستش به او گفت: برخيز و نااميد مباش. با هم نزد رسول خدا برويم. تو، گناه خود را نزد پيامبر توضيح ده، شايد به تو راهى نشان دهد و خداوند توبه ات را بپذيرد. آن دو به مدينه آمدند و هنگام نماز عصر، نزد رسول خدا رسيدند. جبرييل بر حضرت فرود آمد و فرمود: خداوند، توبه ى او را پذيرفته است و آيه ى ذيل را بر پيغمبر تلاوت كرد:

آنان كه مرتكب كار ناپسندى شوند يا به خود ستم كنند، به ياد خدا مى افتند و براى گناهان خود، آمرزش مى جويند و كيست جز خدا كه گناهان را ببخشد؟ و بر گناه، اصرار نمى ورزند، با اين كه مى دانند «» پاداش آنان، آمرزش پروردگار و بهشت هايى است كه از زير درختانش، نهرها جارى است در آن، جاودانه مى مانند و چه نيكو است پاداش اهل عمل «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 137؛ جامع البيان، ج 4، ص 97؛ تفيسر كشاف، ج 1، ص 416.

پشيمانى گناه كار

شأن نزول آيه هاى 135 و 136 سوره ى آل عمران

رسول خدا صلى الله عليه و آله پس از ورود به مدينه، بين مهاجران و انصار پيمان برادرى و اخوت برقرار كرد. براى نمونه دو مرد انصارى و ثقفى

با هم برادر شد ند. هرگاه يكى از اين دو، براى جنگ يا موضوع ديگر از مدينه بيرون مى رفت، ديگرى براى تأمين مخارج زندگى و تهيه ى وسايل زندگى او در مدينه مى ماند. جنگى پيش آمد و مرد ثقفى، براى جنگ به همراه پيامبر از مدينه خارج شد. روزى، مرد انصارى كه در مدينه مانده بود، براى آگاهى از نيازهاى خانواده ى وى به خانه ى برادر ايمانى اش آمد. در اين هنگام، همسر او را ديد كه موهايش بر صورت ريخته بود. هواى نفس بر او چيره شد. خود را به آن زن رساند تا او را ببوسد. زن كه غافل گير شده بود، نتوانست خود را بپوشاند و از او جلوگيرى كند. تنها دست خود را بر صورتش نهاد و مرد بر دست او بوسه زد. زن گفت: سبحان اللّه! چگونه به امانتى كه به تو سپرده شده بود، خيانت كردى و از اطاعت خدا درآمدى؟ تازه به حاجت خود نيز نرسيدى! مرد پشيمان شد و با شرمندگى برگشت. سپس از شدت غم و اندوه، به كوه هاى مدينه پناه برد. با گريه و زارى، خود را بر زمين افكند و از خدا طلب استغفار كرد. مدتى گذشت كه شوهر آن زن از جنگ برگشت. هنگامى كه به خانه آمد، همسرش، او را از جريان آگاه ساخت. مرد ثقفى از خانه بيرون آمد و پس از جست و جوى زياد، دوستش را در بيابان يافت. او در حال سجده، با گريه و زارى مى گفت: خدايا! گناه من بس عظيم است. من به برادر خود خيانت كردم. دوستش به او گفت: برخيز و نااميد مباش. با هم نزد رسول خدا

برويم. تو، گناه خود را نزد پيامبر توضيح ده، شايد به تو راهى نشان دهد و خداوند توبه ات را بپذيرد. آن دو به مدينه آمدند و هنگام نماز عصر، نزد رسول خدا رسيدند. جبرييل بر حضرت فرود آمد و فرمود: خداوند، توبه ى او را پذيرفته است و آيه ى ذيل را بر پيغمبر تلاوت كرد:

آنان كه مرتكب كار ناپسندى شوند يا به خود ستم كنند، به ياد خدا مى افتند و براى گناهان خود، آمرزش مى جويند و كيست جز خدا كه گناهان را ببخشد؟ و بر گناه، اصرار نمى ورزند، با اين كه مى دانند «» پاداش آنان، آمرزش پروردگار و بهشت هايى است كه از زير درختانش، نهرها جارى است در آن، جاودانه مى مانند و چه نيكو است پاداش اهل عمل «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 137؛ جامع البيان، ج 4، ص 97؛ تفيسر كشاف، ج 1، ص 416.

اثر يك دُعا

شأن نزول آيه ى 139 سوره ى آل عمران

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در جنگ احد، براى در امان ماندن از عمليات غافل گيرانه ى دشمن، عده اى را به عنوان ديده بان بر بالاى كوه احد قرار داد، در اين ميان، عده اى از نگهبانان بالاى كوه از دستور پيامبر اكرم سرپيچى كردند و با رها كردن سنگر به جمع آورى غنايم پرداختند. خالد بن وليد، از فرماندهان سپاه قريش به همراه دويست نفر ديگر از فرصت بهره بردند و در عملياتى غافل گيرانه، به شكاف كوه حمله كردند. آنان، باقى مانده ى نگهبانان را كشتند و از پشت، به لشكر اسلام حمله آوردند. ناگهان مسلمانان از هرسو در محاصره ى دشمن قرار گرفتند. عده اى از مسلمانان از جمله حمزه سيدالشهدا، عموى پيامبر به شهادت رسيدند و بيشتر مسلمانان پا به

فرار گذاشتند. در اين هنگام، خالد بن وليد براى تصرف قله ى استراتژيك احد و زدن ضربه ى نهايى به مسلمانان، با سپاه خود به سوى قله حركت كرد. اگر خالد مى توانست اين قله را تصرف كند، كار مسلمانان يكسره مى شد و اميدى به زنده ماندن هيچ يك از مسلمانان نبود. پيغمبر در حالى كه از شدت جراحات، خون از سر و صورتش سرازير بود، با مشاهده ى اين صحنه فرمود: «خدايا! مگذار آنان از كوه بالا روند و به مادست يابند. ما را جز تو ياورى نيست. خدايا! در اين شهر، جز اين گروه اندك، كسى تو را نمى پرستد. پس به ما يارى رسان» در اين لحظات حساس كه مسلمانان به تقويت روحى نياز داشتند، خداوند اين آيه را نازل فرمود و به مسلمانان دلدارى داد. در پى آن، مسلمانان روحيه گرفتند و چند تن از تيراندازان با شتاب از كوه بالا رفتند و لشكر مشركان را هدف تير قرار دادند. ديگران نيز كه سلاحى نداشتند، با سنگ باران، مشركان را وادار به فرار كردند. در نتيجه، همه ى مسلمانان به بالاى كوه صعود كردند و از دست دشمن، جان سالم به در بردند:

و سست نشويد و غمگين نگرديد و شما برتريد اگر ايمان داشته باشيد «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 265؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 138؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 107؛ نمونه بينات، ص 152؛ جامع البيان، ج 4، ص 102؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 418.

پيروزى و شكست در زندگى دنيا

شأن نزول آيه ى 140 سوره ى آل عمران

پس از پايان غم انگيز جنگ احد، مشركان به ظاهر پيروز به سوى مكه بازگشتند. با اين

حال، در ميانه ى راه به فكر افتادند كه براى تكميل پيروزى خود و در هم كوبيدن توانِ باقى مانده ى مسلمانان، به مدينه باز گردند و آن جا را غارت كنند. مسلمانان نيز كه شكست خورده بودند، از احد به مدينه بازگشتند. هنگامى كه سپاه اسلام به مدينه رسيد، همه براى استقبال از سپاه اسلام بيرون آمدند. ضجه و ناله ى زنان شوهر از دست داده و كودكانى كه حالا يتيم شده بودند، دل هر بيننده اى را مى آزرد. در اين ميان، زخم زبان عده اى از خانه نشينان رفاه طلب و منافقانِ فرصت طلب، بر اندوه مسلمانان مى افزود و بيش از همه، پيامبر را دلتنگ مى كرد. خبر بازگشت سپاه قريش به سوى مدينه نيز همه را در وحشت فرو برده بود. در اين هنگام، دلدارى و تقويت روحيه ى مسلمانان، بسيار ضرورى به نظر مى رسيد، تا بتوانند در آن شرايط سخت در برابر تهديدهاى دشمن بايستند و از مدينه دفاع كنند. پيامبر با مشاهده ى اين صحنه هاى رقت بار فرمود: خدايا! ببين با رسول تو چه كردند! در اين جا آيه ى ذيل نازل شد و براى تقويت روحيه ى مسلمانان، اين شكست را با شكست مشركان در جنگ بدر مقايسه كرد. در جنگ بدر، مشركان شكست سختى خورده بودند، ولى باز از پاى ننشستند و شكست خود را در جنگ احد جبران كردند. پس شما نيز براى جبران اين شكست از پاى ننشينيد. مسلمانان با اين پيام، روحيه گرفتند و براى جنگ به سوى دشمن حركت كردند. مشركان نيز با شنيدن اين خبر، از هجوم به مدينه منصرف شدند و به مكه بازگشتند:

اگر (در ميدان احد) به شما جراحتى رسيد و (ضربه اى وارد شد) به آن

جمعيت نيز (در ميدان بدر) جراحتى همانند آن وارد گرديد و ما اين روزها (ى پيروزى و شكست) را در ميان مردم مى گردانيم (و اين ويژگى زندگى دنياست) تا خدا، افرادى را كه ايمان آورده اند بداند (و شناخته شوند) و (خداوند) از ميان شما، شاهدانى بگيرد و خدا، ستم كاران را دوست نمى دارد. «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 108؛ نمونه ى بينات، ص 152؛ مجمع البيان، ج 4، ص 166؛ جامع البيان، ج 4، ص 105؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 419.

فردپرستى ممنوع

شأن نزول آيه ى 144 سوره ى آل عمران

درگير و دار جنگ احد، ناگهان صدايى برخاست: «محمّد را كشتم... محمد را كشتم». پس از آن، نداى ديگرى گفت: «محمّد كشته شد». گويند اين منادى، شيطان بود. اين، هنگامى بود كه عمرو بن قميئه حارثى، سنگى به سوى پيامبر پرتاب كرد. سنگ، پيشانى و دندان آن حضرت را شكست، لب پايين وى را شكافت و خون، صورت ايشان را پوشاند. در اين هنگام، دشمن مى خواست پيامبر را به قتل رساند كه مصعب بن عمير از پرچم داران ارتش اسلام، خود را در برابر پيامبر سپرد كرد. مصعب در دفاع از پيامبر كشته شد و چون شباهت زيادى به پيامبر داشت، دشمن پنداشت كه پيغمبر را به قتل رسانده است. دشمن اين خبر را با صداى بلند به همه ى لشكر رسانيد. انتشار اين خبر، همان اندازه كه در روحيه ى بت پرستان مثبت بود، روحيه ى مسلمانان را متزلزل مى كرد. بيشتر مسلمانان از ميدان جنگ گريختند. حتى بعضى به اين فكر افتادند كه از آيين اسلام برگردند و از ابوسفيان، امان بخواهند. با اين حال، گروه اندكى هم چون امام على عليه السلام،

ابودجانه، طلحه و عده اى ديگر هم چنان مقاومت مى كردند و ديگران را به پايدارى مى خواندند. براى نمونه، انس بن نصر فرياد زد: اى مردم! اگر محمّد كشته شود، خداى محمّد زنده است. زندگى پس از مرگ پيامبر چه لطفى دارد؟ شما هم براى هدفى كه رسول اكرم جنگيد، بجنگيد و در همان راه بميريد و شربت شهادت بنوشيد. سپس دست به دعا برداشت و گفت: خدايا! من از سوى اين جمع مسلمانان، از تو پوزش مى طلبم و از منافقان بيزارى مى جويم. او در دفاع از پيامبر، جانانه جنگيد و به شهادت رسيد. در اين بين، پيغمبر به صخره اى پناه برد و مسلمانان را به سوى خود فرا خواند.

مسلمانان، پيامبر را شناختند وگرد او جمع شدند و دشمن را از پيرامون او دور ساختند. پيامبر، آنان را ملامت كرد. مسلمانان نيز زبان به پوزش گشودند.

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و گروه فراريان را سخت نكوهش كرد:

محمد صلى الله عليه و آله فقط فرستاده ى خداست و پيش از او، فرستادگان ديگرى نيز بودند. آيا اگر او بميرد و يا كشته شود، شما به عقب بر مى گرديد؟ و هركس به عقب باز گردد، هرگز به خدا، زيانى نمى رساند و خداوند به زودى شاكران را پاداش خواهد داد «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 278؛ جامع البيان، ج 4، ص 112؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 422؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 114؛ نمونه ى بينات، ص 154؛ شأن نزول آيات، ص 140.

سپاس از مجاهدان

شأن نزول آيه هاى 145 تا 146 سوره ى آل عمران

هنگامى كه امام على عليه السلام از جنگ احد بازگشت، شصت و يك زخم بر بدن او وارد آمده بود. پيامبر

به ام سليم و ام عطيه دستور داد او را مداوا كنند. پس از مدتى، آنان با نگرانى نزد پيامبر آمدند و گفتند: يا رسول اللّه! هر جاى بدن على را معالجه و پانسمان مى كنيم، زخم ديگرى هويدا مى شود. ما از شدت جراحات، بر جان او بيم ناكيم. پيامبر با جمعى از مسلمانان به عيادت على عليه السلام آمدند و بدنش را يك پارچه زخم و جراحت ديدند. پيامبر با دستش، بدن او را مسح كرد و هر زخمى كه حضرت بر آن دست ماليده بود، بهبود يافت. پيامبر فرمود: يا على! هركس كه در راه خدا، آسيبى را به جان بخرد، خداوند او را پاداش مى دهد. امام على عليه السلام در حالى كه از ديدار پيامبر مى گريست، فرمود: پدر و مادرم فدايت باد يا رسول اللّه! پروردگارم را شكر مى كنم كه براى فرار از جنگ، پشت نكردم. آن گاه پيامبر على عليه السلام را از بازگشت سپاه قريش براى هجوم به مدينه باخبر ساخت و فرمود: يا على! ابوسفيان در حمراء الاسد با ما موعد ديدار قرار داده و ما را به جنگ فرا خوانده است. على عليه السلام فرمود: يا رسول اللّه! او براى نبرد با ما، هر تعداد نيرو بسيج كند، ما از جنگ با او روگردان نيستيم و با او مقابله مى كنيم. در اين جا آيات ذيل نازل شد و از فداكارى هاى على عليه السلام قدردانى كرد:

هيچ كس جز به فرمان خدا، نمى ميرد؛ زيرا سرنوشتى است تعيين شده. هركس پاداش دنيا را بخواهد چيزى از آن به او خواهيم داد؛ و هركس پاداش آخرت را بخواهد، از آن به او مى دهيم و به زودى سپاس گزاران را پاداش خواهيم داد «»

چه بسيار پيامبرانى كه مردان الهى فراوانى به همراه آنان جنگ كردند. آنان هيچ گاه در برابر آن چه در راه خدا به آنان مى رسيد، سست و ناتوان نشدند و خداوند، پايداران را دوست دارد «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 116؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 424؛ تهذيب، ج 2، ص 240.

سپاس از مجاهدان

شأن نزول آيه هاى 145 تا 146 سوره ى آل عمران

هنگامى كه امام على عليه السلام از جنگ احد بازگشت، شصت و يك زخم بر بدن او وارد آمده بود. پيامبر به ام سليم و ام عطيه دستور داد او را مداوا كنند. پس از مدتى، آنان با نگرانى نزد پيامبر آمدند و گفتند: يا رسول اللّه! هر جاى بدن على را معالجه و پانسمان مى كنيم، زخم ديگرى هويدا مى شود. ما از شدت جراحات، بر جان او بيم ناكيم. پيامبر با جمعى از مسلمانان به عيادت على عليه السلام آمدند و بدنش را يك پارچه زخم و جراحت ديدند. پيامبر با دستش، بدن او را مسح كرد و هر زخمى كه حضرت بر آن دست ماليده بود، بهبود يافت. پيامبر فرمود: يا على! هركس كه در راه خدا، آسيبى را به جان بخرد، خداوند او را پاداش مى دهد. امام على عليه السلام در حالى كه از ديدار پيامبر مى گريست، فرمود: پدر و مادرم فدايت باد يا رسول اللّه! پروردگارم را شكر مى كنم كه براى فرار از جنگ، پشت نكردم. آن گاه پيامبر على عليه السلام را از بازگشت سپاه قريش براى هجوم به مدينه باخبر ساخت و فرمود: يا على! ابوسفيان در حمراء الاسد با ما موعد ديدار قرار داده و ما را به جنگ فرا خوانده است. على عليه السلام فرمود:

يا رسول اللّه! او براى نبرد با ما، هر تعداد نيرو بسيج كند، ما از جنگ با او روگردان نيستيم و با او مقابله مى كنيم. در اين جا آيات ذيل نازل شد و از فداكارى هاى على عليه السلام قدردانى كرد:

هيچ كس جز به فرمان خدا، نمى ميرد؛ زيرا سرنوشتى است تعيين شده. هركس پاداش دنيا را بخواهد چيزى از آن به او خواهيم داد؛ و هركس پاداش آخرت را بخواهد، از آن به او مى دهيم و به زودى سپاس گزاران را پاداش خواهيم داد «» چه بسيار پيامبرانى كه مردان الهى فراوانى به همراه آنان جنگ كردند. آنان هيچ گاه در برابر آن چه در راه خدا به آنان مى رسيد، سست و ناتوان نشدند و خداوند، پايداران را دوست دارد «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 116؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 424؛ تهذيب، ج 2، ص 240.

دل بستن به خدا

شأن نزول آيه هاى 149 تا 151 سوره ى آل عمران

با شكست ظاهرى مسلمانان در جنگ احد، منافقان زمينه را براى القاى افكار شيطانى خود و برگرداندن مسلمانان از آيين اسلام فراهم ديدند. از اين رو، دست به كار شدند و به مؤمنين گفتند: بگريزيد. به مشركان پناه ببريد و به آيين پيشين خود برگرديد. نگران نباشيد، ما از سرانِ قريش براى شما امان مى خواهيم. پس از پايان جنگ نيز، ضجه و ناله هاى زنان و كودكان، آنان را بيش از پيش گستاخ ساخت تا در لباس نصيحت و دلسوزى، به تبليغات مسموم خود ادامه دهند. در اين قضيه، يهوديان و مسيحيان نيز با منافقان همكارى داشتند، تا با ايجاد شرايط نامساعد روانى، مسلمانان را به آيين بت پرستى برگردانند.

در اين جا آيات ذيل نازل شد.

خداوند در آيه ى نخست، به مسلمانان اخطار مى كند و آنان را از پيروى منافقان بر حذر مى دارد. سپس تأكيد مى كند كه خداوند بالاترين پشتيبان شماست وبه زودى در دل منافقان رعب مى افكند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از كسانى كه كافر شده اند، پيروى كنيد، شما را به گذشته هايتان باز مى گردانند و سرانجام، زيان كار خواهيد شد «» (آنان تكيه گاه شما نيستند) بلكه، ولى و سرپرست شما، خداست؛ و او بهترين ياوران است «» به زودى در دل هاى كافران، براى اين كه بدون دليل، چيزهايى را براى خدا همتا قرار دادند، رعب و ترس مى افكنيم؛ و جايگاه آنان آتش است و چه بد جايگاهى است جايگاه ستم كاران «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 290؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 124؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 425؛ نمونه ى بينات، ص 156؛ جامع البيان، ج 4، ص 123.

دل بستن به خدا

شأن نزول آيه هاى 149 تا 151 سوره ى آل عمران

با شكست ظاهرى مسلمانان در جنگ احد، منافقان زمينه را براى القاى افكار شيطانى خود و برگرداندن مسلمانان از آيين اسلام فراهم ديدند. از اين رو، دست به كار شدند و به مؤمنين گفتند: بگريزيد. به مشركان پناه ببريد و به آيين پيشين خود برگرديد. نگران نباشيد، ما از سرانِ قريش براى شما امان مى خواهيم. پس از پايان جنگ نيز، ضجه و ناله هاى زنان و كودكان، آنان را بيش از پيش گستاخ ساخت تا در لباس نصيحت و دلسوزى، به تبليغات مسموم خود ادامه دهند. در اين قضيه، يهوديان و مسيحيان نيز با منافقان همكارى داشتند، تا با ايجاد شرايط نامساعد روانى، مسلمانان را به آيين بت پرستى برگردانند.

در اين جا آيات ذيل نازل

شد. خداوند در آيه ى نخست، به مسلمانان اخطار مى كند و آنان را از پيروى منافقان بر حذر مى دارد. سپس تأكيد مى كند كه خداوند بالاترين پشتيبان شماست وبه زودى در دل منافقان رعب مى افكند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از كسانى كه كافر شده اند، پيروى كنيد، شما را به گذشته هايتان باز مى گردانند و سرانجام، زيان كار خواهيد شد «» (آنان تكيه گاه شما نيستند) بلكه، ولى و سرپرست شما، خداست؛ و او بهترين ياوران است «» به زودى در دل هاى كافران، براى اين كه بدون دليل، چيزهايى را براى خدا همتا قرار دادند، رعب و ترس مى افكنيم؛ و جايگاه آنان آتش است و چه بد جايگاهى است جايگاه ستم كاران «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 290؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 124؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 425؛ نمونه ى بينات، ص 156؛ جامع البيان، ج 4، ص 123.

دل بستن به خدا

شأن نزول آيه هاى 149 تا 151 سوره ى آل عمران

با شكست ظاهرى مسلمانان در جنگ احد، منافقان زمينه را براى القاى افكار شيطانى خود و برگرداندن مسلمانان از آيين اسلام فراهم ديدند. از اين رو، دست به كار شدند و به مؤمنين گفتند: بگريزيد. به مشركان پناه ببريد و به آيين پيشين خود برگرديد. نگران نباشيد، ما از سرانِ قريش براى شما امان مى خواهيم. پس از پايان جنگ نيز، ضجه و ناله هاى زنان و كودكان، آنان را بيش از پيش گستاخ ساخت تا در لباس نصيحت و دلسوزى، به تبليغات مسموم خود ادامه دهند. در اين قضيه، يهوديان و مسيحيان نيز با منافقان همكارى داشتند، تا با ايجاد شرايط نامساعد روانى، مسلمانان را به آيين بت پرستى برگردانند.

در اين جا آيات ذيل

نازل شد. خداوند در آيه ى نخست، به مسلمانان اخطار مى كند و آنان را از پيروى منافقان بر حذر مى دارد. سپس تأكيد مى كند كه خداوند بالاترين پشتيبان شماست وبه زودى در دل منافقان رعب مى افكند:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از كسانى كه كافر شده اند، پيروى كنيد، شما را به گذشته هايتان باز مى گردانند و سرانجام، زيان كار خواهيد شد «» (آنان تكيه گاه شما نيستند) بلكه، ولى و سرپرست شما، خداست؛ و او بهترين ياوران است «» به زودى در دل هاى كافران، براى اين كه بدون دليل، چيزهايى را براى خدا همتا قرار دادند، رعب و ترس مى افكنيم؛ و جايگاه آنان آتش است و چه بد جايگاهى است جايگاه ستم كاران «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 290؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 124؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 425؛ نمونه ى بينات، ص 156؛ جامع البيان، ج 4، ص 123.

نافرمانى، دليل شكست

شأن نزول آيه ى 152 سوره ى آل عمران

در ماجراى جنگ احد، مسلمانان در آغاز با اتحاد و شجاعتى كه نشان دادند، پيروز شدند. با پراكنده شدن لشكر دشمن، موجى از شادى، سراسر لشكر اسلام را فرا گرفت. با اين حال، در پى نافرمانىِ جمعى از تيراندازان در شكاف كوه «عينين» و رها كردن آن سنگر مهم براى جمع آورى غنايم، ورق برگشت و شكست سختى بر لشكر اسلام وارد آمد. هنگامى كه مسلمانان با تلفات زياد و خسارت هاى سنگين به مدينه بازگشتند، از يكديگر مى پرسيدند: مگر خداوند به ما وعده ى فتح و پيروزى نداده بود؟ پس دليل شكست ما چه بود؟ آيات ذيل، دليل شكست را توضيح مى دهد و مى گويد: وعده ى پيروزى تا زمانى است كه شما پايدار بوديد

و از فرمان پيامبر، پيروى مى كرديد. امّا شكست از زمانى آغاز شد كه سستى، شما را فرا گرفت و در اثر نافرمانى از پيامبر، پراكنده شديد:

خداوند، وعده ى خود را به شما (درباره ى پيروزى بر دشمن در احد) تحقق بخشيد، در آن هنگام (در آغاز جنگ) دشمنان را به فرمان او، به قتل مى رسانديد؛ تا اين كه سست شديد و (بر سر رها كردن سنگرها) در كار خود به نزاع پرداختيد و پس از آن كه آن چه را دوست مى داشتيد (از غلبه بر دشمن) به شما نشان داد، نافرمانى كرديد. بعضى از شما، خواهان دنيا بودند و بعضى خواهان آخرت. سپس خداوند، شما را از آنان منصرف ساخت (و پيروزى شما به شكست انجاميد؛) تا شما را آزمايش كند و او شما را بخشيد؛ و خداوند نسبت به مؤمنان، فضل و بخشش دارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 129؛ مجمع البيان، ج 4، ص 295؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 141؛ نمونه ى بينات، ص 157؛ جامع البيان، ج 4، ص 128؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 427.

گمان بد ممنوع

شأن نزول آيه ى 161 سوره ى آل عمران

در آغاز جنگ احد، با پايدارى و هم دلى مسلمانان، پيروزى نصيب آنان گرديد. اما بعضى از تيراندازان طمع كار كه نگهبانى از كوه را بر عهده داشتند، غنايم جنگ بدر و سخنان پيامبر را به ياد آوردند كه فرموده بود: غنايم از آن كسى است كه به آن دست يابد. بنابراين، اين عده با نافرمانى از دستور فرمانده ى خود به طمع جمع آورى غنايم، سنگرها را رها كردند. فرمانده پيوسته مى گفت: رسول خدا، شما را از غنيمت محروم نخواهد كرد، ولى آن

دنياپرستان نتوانستند چهره ى واقعى خود را پنهان سازند و گفتند: مى ترسيم پيامبر در تقسيم غنايم، ما را از نظر دور نگه دارد. تا دير نشده است بايد بكوشيم سهم خود را از غنايم برداريم. آنان با غفلت از دشمن، به جمع آورى غنيمت پرداختند. همين كار سبب شد سپاه قريش، با تصرف آن قلّه، بر مسلمانان بتازد و آن حوادث دردناك پديد آيد. در اين جا، آيه ى ذيل نازل شد و در پاسخ آنان فرمود:

(پنداشتيد ممكن است پيامبر به شما خيانت كند؟ در حالى كه) ممكن نيست هيچ پيامبرى خيانت كند. روز رستاخيز، آن چه را در آن خيانت كرده، با خود (به صحنه ى محشر) مى آورد. سپس به هر كس، آن چه را فراهم كرده (و انجام داده) است، به طور كامل داده مى شود و (به همين دليل) بر آنان ستم نخواهد شد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 151؛ مجمع البيان، ج 4، ص 320؛ نمونه ى بينات، ص 159؛ شأن نزول آيات، ج1، ص 143؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 434؛ جامع البيان، ج 4، ص 157.

حيات شهيدان

شأن نزول آيه هاى 169 تا 171 سوره ى آل عمران

درباره ى اهميت و جايگاه شهيدان بسيار سخن گفته اند. شهيدان در عالم پس از مرگ، از زندگى برزخى برخوردار خواهند شد و آن، حياتى فوق العاده و آميخته با انواع نعمت ها است. پيامبر اكرم فرموده است: خداوند به ارواح شهيدان احد خطاب كرد: چه آرزويى داريد؟ آنان از اين كه غرق در نعمت هاى الهى اند و در سايه ى عرش خدا اقامت گزيده اند، اظهار رضايت كردند و گفتند: تنها خواسته ى ما اين است كه بار ديگر به جهان باز گرديم و در اين راه، دوباره شهيد شويم.

خداوند فرمود: من از پيش مقرر داشته ام كه هيچ كس از آخرت به دنيا باز نگردد. آنان گفتند: حال كه نين است، مى خواهيم از ما به پيامبر، سلام برسانى و به بازماندگان، وضع ما را بگويى و جايگاه ما را به آنان بشارت دهى تا از نگرانى درآيند. جبرييل اين خبر را به پيامبر رساند و آيات ذيل نازل شد. اين آيات در تقويت روحيه ى بازماندگان و ردّ افكار افراد سست ايمان موثر بود، به ويژه آن كه، پس از حادثه ى جنگ احد، عده اى از افراد رفاه طلب در همه جا از كشته شدن شهيدان اظهار تأسف مى كردند. آنان به هر نعمتى كه مى رسيدند و جاى كشتگان را خالى مى ديدند، با اظهار ناراحتى مى گفتند: ما اين چنين در ناز و نعمت هستيم، اما كشته هاى احد در قبرها خوابيده اند.

آيات ذيل بر اين گونه افكار خط بطلان كشيده و مقام بلند شهيدان را ياد كرده است:

(اى پيامبر!) هرگز گمان مبر كسانى كه در راه خدا كشته شدند، مردگانند؛ بلكه آنان زنده اند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند! «» آنان براى نعمت هاى فراوانى كه خداوند از فضل خود به ايشان بخشيده است، خوشحالند؛ و براى كسانى كه هنوز به ايشان ملحق نشده اند، خوش وقت اند؛ زيرا هراس و اندوهى خواهند داشت «» و از نعمت خدا و فضل او مسرورند و خداوند، پاداش مؤمنان را ضايع نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 175؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 439؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 169؛ مجمع اليبان، ج 4، ص 336؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 146؛ نمونه ى بينات، ص 161.

حيات شهيدان

شأن نزول آيه هاى 169 تا 171 سوره ى آل عمران

درباره ى اهميت

و جايگاه شهيدان بسيار سخن گفته اند. شهيدان در عالم پس از مرگ، از زندگى برزخى برخوردار خواهند شد و آن، حياتى فوق العاده و آميخته با انواع نعمت ها است. پيامبر اكرم فرموده است: خداوند به ارواح شهيدان احد خطاب كرد: چه آرزويى داريد؟ آنان از اين كه غرق در نعمت هاى الهى اند و در سايه ى عرش خدا اقامت گزيده اند، اظهار رضايت كردند و گفتند: تنها خواسته ى ما اين است كه بار ديگر به جهان باز گرديم و در اين راه، دوباره شهيد شويم. خداوند فرمود: من از پيش مقرر داشته ام كه هيچ كس از آخرت به دنيا باز نگردد. آنان گفتند: حال كه نين است، مى خواهيم از ما به پيامبر، سلام برسانى و به بازماندگان، وضع ما را بگويى و جايگاه ما را به آنان بشارت دهى تا از نگرانى درآيند. جبرييل اين خبر را به پيامبر رساند و آيات ذيل نازل شد. اين آيات در تقويت روحيه ى بازماندگان و ردّ افكار افراد سست ايمان موثر بود، به ويژه آن كه، پس از حادثه ى جنگ احد، عده اى از افراد رفاه طلب در همه جا از كشته شدن شهيدان اظهار تأسف مى كردند. آنان به هر نعمتى كه مى رسيدند و جاى كشتگان را خالى مى ديدند، با اظهار ناراحتى مى گفتند: ما اين چنين در ناز و نعمت هستيم، اما كشته هاى احد در قبرها خوابيده اند.

آيات ذيل بر اين گونه افكار خط بطلان كشيده و مقام بلند شهيدان را ياد كرده است:

(اى پيامبر!) هرگز گمان مبر كسانى كه در راه خدا كشته شدند، مردگانند؛ بلكه آنان زنده اند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند! «» آنان براى نعمت هاى فراوانى كه خداوند از فضل خود به ايشان بخشيده است،

خوشحالند؛ و براى كسانى كه هنوز به ايشان ملحق نشده اند، خوش وقت اند؛ زيرا هراس و اندوهى خواهند داشت «» و از نعمت خدا و فضل او مسرورند و خداوند، پاداش مؤمنان را ضايع نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 175؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 439؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 169؛ مجمع اليبان، ج 4، ص 336؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 146؛ نمونه ى بينات، ص 161.

حيات شهيدان

شأن نزول آيه هاى 169 تا 171 سوره ى آل عمران

درباره ى اهميت و جايگاه شهيدان بسيار سخن گفته اند. شهيدان در عالم پس از مرگ، از زندگى برزخى برخوردار خواهند شد و آن، حياتى فوق العاده و آميخته با انواع نعمت ها است. پيامبر اكرم فرموده است: خداوند به ارواح شهيدان احد خطاب كرد: چه آرزويى داريد؟ آنان از اين كه غرق در نعمت هاى الهى اند و در سايه ى عرش خدا اقامت گزيده اند، اظهار رضايت كردند و گفتند: تنها خواسته ى ما اين است كه بار ديگر به جهان باز گرديم و در اين راه، دوباره شهيد شويم. خداوند فرمود: من از پيش مقرر داشته ام كه هيچ كس از آخرت به دنيا باز نگردد. آنان گفتند: حال كه نين است، مى خواهيم از ما به پيامبر، سلام برسانى و به بازماندگان، وضع ما را بگويى و جايگاه ما را به آنان بشارت دهى تا از نگرانى درآيند. جبرييل اين خبر را به پيامبر رساند و آيات ذيل نازل شد. اين آيات در تقويت روحيه ى بازماندگان و ردّ افكار افراد سست ايمان موثر بود، به ويژه آن كه، پس از حادثه ى جنگ احد، عده اى از افراد رفاه طلب در همه جا از كشته شدن شهيدان اظهار تأسف مى كردند.

آنان به هر نعمتى كه مى رسيدند و جاى كشتگان را خالى مى ديدند، با اظهار ناراحتى مى گفتند: ما اين چنين در ناز و نعمت هستيم، اما كشته هاى احد در قبرها خوابيده اند.

آيات ذيل بر اين گونه افكار خط بطلان كشيده و مقام بلند شهيدان را ياد كرده است:

(اى پيامبر!) هرگز گمان مبر كسانى كه در راه خدا كشته شدند، مردگانند؛ بلكه آنان زنده اند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند! «» آنان براى نعمت هاى فراوانى كه خداوند از فضل خود به ايشان بخشيده است، خوشحالند؛ و براى كسانى كه هنوز به ايشان ملحق نشده اند، خوش وقت اند؛ زيرا هراس و اندوهى خواهند داشت «» و از نعمت خدا و فضل او مسرورند و خداوند، پاداش مؤمنان را ضايع نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 175؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 439؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 169؛ مجمع اليبان، ج 4، ص 336؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 146؛ نمونه ى بينات، ص 161.

ترس از نمايش قدرت مسلمين

شأن نزول آيه هاى 172 تا 174 سوره ى آل عمران

پس از پيروزى مشركان در جنگ احد، هنگامى كه ابوسفيان و يارانش به سرزمين «روحاء» رسيدند، از نكشتن محمد صلى الله عليه و آله و اسير نكردن زنان مسلمان، افسوس خوردند. از اين رو، براى نابودى باقى مسلمانان به سوى مدينه شتافتند. اين خبر به پيغمبر صلى الله عليه و آله رسيد. بى درنگ لشكر احد را براى رويارويى با هجوم مشركان آماده كرد. ايشان حتى از مجروحان احد خواست كه به لشكر بپيوندند. هدف پيغمبر از اين فراخوانى، ترساندن كفار بود، تا آنان بدانند كه اين كشتار بى اثر بوده و سبب سستى مسلمانان نشده است. پيغمبر با 70 تن از ياران احد

بيرون شد و در «حمراء الاسد» در 8 فرسنگى مدينه اردو زد. اين خبر به قريش رسيد. مشركان از اين پايدارى عجيب و شركت مجروحان در ميدان نبرد به وحشت افتادند و پنداشتند كه ارتشى تازه نفس از مدينه به آن ها پيوسته است. «معبد خزاعى» در حمراء الاسد، پيغمبر را ديد. او با اين كه مشرك بود، اما قبيله اش با پيامبر هم پيمان بود. وى به پيامبر گفت: به خدا سوگند! مصيبتى كه بر تو و اصحابت، وارد آمده است، بر ما نيز سنگين است. دوست داشتيم تو پيروز شوى. اين جمله را گفت و از حضرت دور شد. در «روحاء» به سپاه مشركان برخورد كه قصد مدينه را داشتند. ابوسفيان از «معبد» پرسيد: چه خبر دارى؟ معبد در پاسخ گفت: محمد صلى الله عليه و آلهبا لشكرى بسيار به سوى شما مى آيند. حتى كسانى كه از شركت در جنگ تخلف ورزيده بودند، اكنون پشيمان شده و در جمع ايشان شركت كرده اند. ابوسفيان با نگرانى و اضطراب پرسيد: چه مى گويى؟ ما آنان را كشتيم، مجروح ساختيم و پراكنده كرديم. معبد گفت: من نمى دانم شما چه كرديد، امّا مى دانم كه لشكرى عظيم، اكنون در تعقيب شماست. ابوسفيان و ياران او تصميم گرفتند كه عقب نشينى كنند و به مكه بازگردند. آنان براى اين كه فرصت كافى براى عقب نشينى داشته باشند، از گروهى از قبيله ى عبدالقيس كه به سوى مدينه مى رفتند، خواستند به پيامبر اسلام خبر دهند كه قريش با لشكر انبوهى، براى نابودى آنان به سوى مدينه مى آيند. هنگامى كه اين خبر به پيامبر و مسلمانان رسيد، پيامبر فرمود: «حسبنا اللّه و نعم الوكيل». آنان هرچه انتظار كشيدند، از لشكر دشمن خبرى نشد و

پس از سه روز توقف به مدينه بازگشتند.

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و به اين ماجرا اشاره كرد:

آنان كه دعوت خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله را، پس از آن همه آسيب هايى كه به ايشان رسيد، اجابت كردند، براى كسانى از آنان، كه نيكى كردند و تقوا پيش گرفتند، پاداش بزرگى است «» اينان كسانى بودند كه مردم به آنان گفتند: «مردم [لشكر دشمن] براى (حمله به) شما اجتماع كرده اند. از آنان بترسيد». امّا اين سخن، بر ايمان شان افزود و گفتند: «خدا، ما را كافى است و او بهترين حامى ماست». «» به همين دليل، آنان، با نعمت و فضل پروردگار، بازگشتند، در حالى كه هيچ ناراحتى به انان نرسيد، و از رضاى خدا، پيروى كردند، و خداوند داراى فضل و بخشش بزرگى است «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 176؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 440؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 175؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 147؛ نمونه ى بينات، ص 162؛ مجمع البيان، ج 4، ص 348.

ترس از نمايش قدرت مسلمين

شأن نزول آيه هاى 172 تا 174 سوره ى آل عمران

پس از پيروزى مشركان در جنگ احد، هنگامى كه ابوسفيان و يارانش به سرزمين «روحاء» رسيدند، از نكشتن محمد صلى الله عليه و آله و اسير نكردن زنان مسلمان، افسوس خوردند. از اين رو، براى نابودى باقى مسلمانان به سوى مدينه شتافتند. اين خبر به پيغمبر صلى الله عليه و آله رسيد. بى درنگ لشكر احد را براى رويارويى با هجوم مشركان آماده كرد. ايشان حتى از مجروحان احد خواست كه به لشكر بپيوندند. هدف پيغمبر از اين فراخوانى، ترساندن كفار بود، تا آنان بدانند كه اين كشتار بى اثر بوده و سبب

سستى مسلمانان نشده است. پيغمبر با 70 تن از ياران احد بيرون شد و در «حمراء الاسد» در 8 فرسنگى مدينه اردو زد. اين خبر به قريش رسيد. مشركان از اين پايدارى عجيب و شركت مجروحان در ميدان نبرد به وحشت افتادند و پنداشتند كه ارتشى تازه نفس از مدينه به آن ها پيوسته است. «معبد خزاعى» در حمراء الاسد، پيغمبر را ديد. او با اين كه مشرك بود، اما قبيله اش با پيامبر هم پيمان بود. وى به پيامبر گفت: به خدا سوگند! مصيبتى كه بر تو و اصحابت، وارد آمده است، بر ما نيز سنگين است. دوست داشتيم تو پيروز شوى. اين جمله را گفت و از حضرت دور شد. در «روحاء» به سپاه مشركان برخورد كه قصد مدينه را داشتند. ابوسفيان از «معبد» پرسيد: چه خبر دارى؟ معبد در پاسخ گفت: محمد صلى الله عليه و آلهبا لشكرى بسيار به سوى شما مى آيند. حتى كسانى كه از شركت در جنگ تخلف ورزيده بودند، اكنون پشيمان شده و در جمع ايشان شركت كرده اند. ابوسفيان با نگرانى و اضطراب پرسيد: چه مى گويى؟ ما آنان را كشتيم، مجروح ساختيم و پراكنده كرديم. معبد گفت: من نمى دانم شما چه كرديد، امّا مى دانم كه لشكرى عظيم، اكنون در تعقيب شماست. ابوسفيان و ياران او تصميم گرفتند كه عقب نشينى كنند و به مكه بازگردند. آنان براى اين كه فرصت كافى براى عقب نشينى داشته باشند، از گروهى از قبيله ى عبدالقيس كه به سوى مدينه مى رفتند، خواستند به پيامبر اسلام خبر دهند كه قريش با لشكر انبوهى، براى نابودى آنان به سوى مدينه مى آيند. هنگامى كه اين خبر به پيامبر و مسلمانان رسيد، پيامبر فرمود: «حسبنا اللّه و نعم

الوكيل». آنان هرچه انتظار كشيدند، از لشكر دشمن خبرى نشد و پس از سه روز توقف به مدينه بازگشتند.

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و به اين ماجرا اشاره كرد:

آنان كه دعوت خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله را، پس از آن همه آسيب هايى كه به ايشان رسيد، اجابت كردند، براى كسانى از آنان، كه نيكى كردند و تقوا پيش گرفتند، پاداش بزرگى است «» اينان كسانى بودند كه مردم به آنان گفتند: «مردم [لشكر دشمن] براى (حمله به) شما اجتماع كرده اند. از آنان بترسيد». امّا اين سخن، بر ايمان شان افزود و گفتند: «خدا، ما را كافى است و او بهترين حامى ماست». «» به همين دليل، آنان، با نعمت و فضل پروردگار، بازگشتند، در حالى كه هيچ ناراحتى به انان نرسيد، و از رضاى خدا، پيروى كردند، و خداوند داراى فضل و بخشش بزرگى است «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 176؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 440؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 175؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 147؛ نمونه ى بينات، ص 162؛ مجمع البيان، ج 4، ص 348.

ترس از نمايش قدرت مسلمين

شأن نزول آيه هاى 172 تا 174 سوره ى آل عمران

پس از پيروزى مشركان در جنگ احد، هنگامى كه ابوسفيان و يارانش به سرزمين «روحاء» رسيدند، از نكشتن محمد صلى الله عليه و آله و اسير نكردن زنان مسلمان، افسوس خوردند. از اين رو، براى نابودى باقى مسلمانان به سوى مدينه شتافتند. اين خبر به پيغمبر صلى الله عليه و آله رسيد. بى درنگ لشكر احد را براى رويارويى با هجوم مشركان آماده كرد. ايشان حتى از مجروحان احد خواست كه به لشكر بپيوندند. هدف پيغمبر از اين فراخوانى، ترساندن كفار بود،

تا آنان بدانند كه اين كشتار بى اثر بوده و سبب سستى مسلمانان نشده است. پيغمبر با 70 تن از ياران احد بيرون شد و در «حمراء الاسد» در 8 فرسنگى مدينه اردو زد. اين خبر به قريش رسيد. مشركان از اين پايدارى عجيب و شركت مجروحان در ميدان نبرد به وحشت افتادند و پنداشتند كه ارتشى تازه نفس از مدينه به آن ها پيوسته است. «معبد خزاعى» در حمراء الاسد، پيغمبر را ديد. او با اين كه مشرك بود، اما قبيله اش با پيامبر هم پيمان بود. وى به پيامبر گفت: به خدا سوگند! مصيبتى كه بر تو و اصحابت، وارد آمده است، بر ما نيز سنگين است. دوست داشتيم تو پيروز شوى. اين جمله را گفت و از حضرت دور شد. در «روحاء» به سپاه مشركان برخورد كه قصد مدينه را داشتند. ابوسفيان از «معبد» پرسيد: چه خبر دارى؟ معبد در پاسخ گفت: محمد صلى الله عليه و آلهبا لشكرى بسيار به سوى شما مى آيند. حتى كسانى كه از شركت در جنگ تخلف ورزيده بودند، اكنون پشيمان شده و در جمع ايشان شركت كرده اند. ابوسفيان با نگرانى و اضطراب پرسيد: چه مى گويى؟ ما آنان را كشتيم، مجروح ساختيم و پراكنده كرديم. معبد گفت: من نمى دانم شما چه كرديد، امّا مى دانم كه لشكرى عظيم، اكنون در تعقيب شماست. ابوسفيان و ياران او تصميم گرفتند كه عقب نشينى كنند و به مكه بازگردند. آنان براى اين كه فرصت كافى براى عقب نشينى داشته باشند، از گروهى از قبيله ى عبدالقيس كه به سوى مدينه مى رفتند، خواستند به پيامبر اسلام خبر دهند كه قريش با لشكر انبوهى، براى نابودى آنان به سوى مدينه مى آيند. هنگامى كه اين خبر

به پيامبر و مسلمانان رسيد، پيامبر فرمود: «حسبنا اللّه و نعم الوكيل». آنان هرچه انتظار كشيدند، از لشكر دشمن خبرى نشد و پس از سه روز توقف به مدينه بازگشتند.

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و به اين ماجرا اشاره كرد:

آنان كه دعوت خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله را، پس از آن همه آسيب هايى كه به ايشان رسيد، اجابت كردند، براى كسانى از آنان، كه نيكى كردند و تقوا پيش گرفتند، پاداش بزرگى است «» اينان كسانى بودند كه مردم به آنان گفتند: «مردم [لشكر دشمن] براى (حمله به) شما اجتماع كرده اند. از آنان بترسيد». امّا اين سخن، بر ايمان شان افزود و گفتند: «خدا، ما را كافى است و او بهترين حامى ماست». «» به همين دليل، آنان، با نعمت و فضل پروردگار، بازگشتند، در حالى كه هيچ ناراحتى به انان نرسيد، و از رضاى خدا، پيروى كردند، و خداوند داراى فضل و بخشش بزرگى است «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 176؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 440؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 175؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 147؛ نمونه ى بينات، ص 162؛ مجمع البيان، ج 4، ص 348.

سخن كفرآميز نگوييد

شأن نزول آيه ى 181 سوره ى آل عمران

روزى ابوبكر به عنوان فرستاده ى پيامبر به مدارس يهود رفت. وى، شمارى از يهوديان را ديد كه پيرامون «فنحاص بن عازورا» يكى از دانشمندان يهود، گرد آمده بودند. ابوبكر به فنحاص گفت: از خدا بپرهيز و اسلام بياور. سوگند به خدايى كه تو مى دانى، محمد، رسول اللّه است. او به حق از جانب خدا بر مردم فرستاده شده و در توراتى كه نزد شماست اين

امر نوشته شده است. تو نيز اين مطلب را ديده اى. پس ايمان بياور و او را تصديق كن و به خدا وام نيكو بده تا در بهشت داخل شوى و پاداشت دوچندان شود. فنحاص گفت: اى مرد! تو گمان مى كنى خداوند از اموال ما، وام مى طلبد. تنها اشخاص نيازمند، از توان گران وام مى خواهند. پس به گفته ى تو، خداوند نيازمند است و ما بى نياز! ابوبكر از اين سخن برآشفت و سيلى محكمى بر گوش او نواخت. فنحاص نيز براى مقابله به مثل، سيلى محكمى به گونه ى ابوبكر نواخت. ابوبكر گفت: به خدا سوگند! اگر بين ما و شما، پيمانى نبود، هر آينه گردنت را مى زدم. فنحاص براى شكايت نزد رسول خدا رفت و ماجرا را بيان كرد. هنگامى كه پيامبر دليل كار ابوبكر را جويا شد، وى اظهار داشت: فنحاص گفت خدا فقير است و آنان غنى. من نيز از شدت خشم، بر صورتش سيلى نواختم. فنحاص، گفتن چنين جمله اى را منكر شد.

در اين هنگام، آيات ذيل نازل شد و قول فنحاص را رد كرد:

خداوند، سخن آنان را كه گفتند: «خدا، فقير است و ما بى نيازيم» شنيد. به زودى آن چه را گفتند، خواهيم نوشت و (هم چنين) به ناحق كشتن پيامبران را (مى نويسيم) و به آنان مى گوييم: «بچشيد عذاب سوزان را (در برابر كارهاى تان)». «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 192؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 150؛ مجمع البيان، ج 4، ص 367؛ نمونه ى بينات، ص 161؛ جامع البيان، ج 4، ص 194؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 446.

رسوايى منافقان

شأن نزول آيه ى 186 سوره ى آل عمران

پيش از حادثه ى جنگ احد، موضوع منافقان، زياد اهميت نداشت.

به همين دليل، مسلمانان، بيشتر، كفار را دشمن خويش مى پنداشتند. امّا پس از شكستِ مسلمانان در اين جنگ، چهره ى واقعى منافقان، آشكار شد و مسلمانان به دشمن خطرناك تر خود پى بردند. آنان فهميدند كه بايد منافقان را دست كم نگيرند. آنان از نرمش و مداراى پيامبر با منافقان، چنين مى پنداشتند كه چهره ى واقعى شان نزد پيامبر ناشناخته است. در حالى كه پيامبر فرمود: من امت خود را به خوبى مى شناسم، آن گونه كه حضرت آدم، امتش را خوب مى شناخت. من مى دانم چه كسى به من ايمان آورده و چه كسى كافر شده است. اين خبر به منافقان رسيد. آنان اين سخن پيامبر را مسخره كردند و گفتند: محمّد صلى الله عليه و آلهگمان مى كند كه مى داند چه كسى به او گرويده و چه كسى كافر شده است، در حالى كه ما به ظاهر با آنان هستيم، امّا ما را نمى شناسد. منافقان به يكى از مسلمانان گفتند: اگر محمد صلى الله عليه و آله راست مى گويد و از باطن افراد باخبر است، پس ما را از ايمان آورنده وكافر واقعى آگاه سازد. آن شخص، اين سخن را به پيامبر عرضه داشت. در اين هنگام، خداوند آيه ى ذيل را نازل فرمود و از رو شدن چهره ى منافقان و جدا شدن صف آنان از مؤمنان خبر داد:

به يقين (همه ى شما) در اموال و جان هاى خود، آزمايش مى شويد. و از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب (آسمانى) داده شد [يهود] و (هم چنين) از مشركان، سخنان آزار دهنده فراوان خواهيد شنيد. و اگر پايدارى كنيد و تقوا پيشه سازيد، (شايسته تر است، زيرا) اين از كارهاى مهمّ و قابل اطمينان است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص

187؛ مجمع البيان، ج 4، ص 359؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 148؛ نمونه ى بينات، ص 166.

از خودراضى ها

شأن نزول آيه ى 188 سوره ى آل عمران

دسته اى از مردم به دليل طغيان غرايز، به زشتى ها و گناهانى دست مى يازند. سپس از انجام گناه پشيمان مى شوند و مورد سرزنش وجدان قرار مى گيرند. با اين حال، عده اى نيز هستند كه نه تنها احساس شرم نمى كنند، بلكه به قدرى مغرور و از خود راضى اند، كه به عمل زشت خويش مباهات مى كنند و حتى دوست دارند مورد تمجيد قرار گيرند.

در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله هنگامى كه ايشان با مسلمانان به جنگى مى رفتند، جمعى از منافقان سرپيچى مى كردند و به بهانه اى در مدينه مى ماندند. هنگامى كه جنگ جويان از جهاد بر مى گشتند، اين منافقان براى اين كه از غنايم، سهمى ببرند و از جامعه ى مسلمانان رانده نشوند، زبانِ عذرخواهى مى گشودند. آنان سوگند ياد مى كردند كه اگر عذرى نداشتند، هرگز جهاد را ترك نمى كردند. با اين حال دوست داشتند همان گونه كه مجاهدانِ فداكار، تحسين مى شوند، آنان نيز در برابر كار ناكرده، مورد تحسين و تشويق قرار گيرند. آيه ى ذيل به اين توقع نابه جاى اين افراد از خود راضى چنين پاسخ داد:

گمان مبر آنان كه از اعمال (زشت) خود خوشحال مى شوند، و دوست دارند در برابر كار (نيكى) كه انجام نداده اند، مورد ستايش قرار گيرند، از عذاب (الهى) بر كنارند (بلكه) براى آنان، عذاب دردناكى است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 3، ص 208؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 153؛ نمونه ى بينات، ص 171؛ مجمع اليبان، ج 4، ص 381؛ جامع البيان، ج 4، ص 205؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 452.

دعاى مردان خدا

شأن نزول

آيه ى هاى 192 تا 194 سوره ى آل عمران

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پس از مرگ ابوطالب، نيرومندترين پايگاه امنيتى خود را در برابر قريش از دست داد. قريش نيز در يك توطئه چينى، هم سوگند شدند كه شبى در خواب، بر پيامبر حمله ببرند و او را به قتل برسانند. به دستور خداوند، على عليه السلام در جاى پيامبر خوابيد و رسول خدا به سوى مدينه هجرت كرد. هنگامى كه مشركان به خانه ى پيامبر آمدند، على را در جاى پيامبر ديدند و با نوميدى برگشتند. امام على عليه السلام نيز بر اساس دستور پيامبر، با خانواده ى پيامبر و جمعى از ياران به سوى مدينه حركت كرد. هنگامى كه ابوسفيان از ماجرا آگاه شد، براى جلوگيرى از حركت على عليه السلام، غلام خود، «اسود» را كه بسيار زرنگ و نيرومند بود، در پى على عليه السلام فرستاد. «اسود» با شتاب فراوان خود را به على عليه السلام رساند و او را از ادامه ى حركت امام عليه السلام باز داشت. وى حتى على عليه السلام را به قتل تهديد كرد. با مقاومت على عليه السلام، «اسود» كشته شد و على عليه السلام به راه خود ادامه داد. چون ابوسفيان به محل درگيرى رسيد، با جنازه ى غلامش روبه رو شد. بنابراين با سرعت هرچه بيشتر، خود را به على عليه السلام رساند. ابوسفيان كوشيد على عليه السلام و خانواده ى پيامبر را به مكه بازگرداند، اما موفق نشد و كار به جنگ و جدال كشيده شد. هنگامى كه ابوسفيان كارى از پيش نبرد، با نوميدى بازگشت. على عليه السلام نيز با خانواده ى پيامبر و ياران همراه، پس از ورود به مدينه به شكرانه ى ورود به مدينه، به ذكر خدا مشغول شدند و تا صبح به راز

و نياز پرداختند. پيش از آن كه آنان به رسول خدا برسند، آيات ذيل نازل شد. هنگامى كه نزد پيامبر رفتند، پيامبر به على عليه السلام فرمود: يا على! خداوند اين آيات را درباره ى تو و يارانت نازل كرده است:

پروردگارا! هركه را تو (به دليل كردارش) به آتش افكنى، او را خوار و رسوا ساخته اى و براى افراد ستم گر، هيچ ياورى نيست «» پروردگارا، ما، صداى منادى (تو) را شنيديم كه به ايمان فرا مى خواند: «به پروردگارخود ايمان بياوريد» و ما ايمان آورديم. گناهان ما را ببخش و بدى هاى ما را بپوشان و ما را با نيكان (و در مسير آنان) بميران «» پروردگارا! آن چه را به وسيله ى پيامبرانت به ما وعده فرمودى، به ما عطا كن و ما را در روز رستاخيز، رسوا مگردان؛ زيرا تو هيچ گاه از وعده ى خود تخلف نمى كنى «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 173؛ جامع البيان، ج 4، ص 211؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 453.

دعاى مردان خدا

شأن نزول آيه ى هاى 192 تا 194 سوره ى آل عمران

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پس از مرگ ابوطالب، نيرومندترين پايگاه امنيتى خود را در برابر قريش از دست داد. قريش نيز در يك توطئه چينى، هم سوگند شدند كه شبى در خواب، بر پيامبر حمله ببرند و او را به قتل برسانند. به دستور خداوند، على عليه السلام در جاى پيامبر خوابيد و رسول خدا به سوى مدينه هجرت كرد. هنگامى كه مشركان به خانه ى پيامبر آمدند، على را در جاى پيامبر ديدند و با نوميدى برگشتند. امام على عليه السلام نيز بر اساس دستور پيامبر، با خانواده ى پيامبر و جمعى از ياران به سوى مدينه حركت كرد. هنگامى كه

ابوسفيان از ماجرا آگاه شد، براى جلوگيرى از حركت على عليه السلام، غلام خود، «اسود» را كه بسيار زرنگ و نيرومند بود، در پى على عليه السلام فرستاد. «اسود» با شتاب فراوان خود را به على عليه السلام رساند و او را از ادامه ى حركت امام عليه السلام باز داشت. وى حتى على عليه السلام را به قتل تهديد كرد. با مقاومت على عليه السلام، «اسود» كشته شد و على عليه السلام به راه خود ادامه داد. چون ابوسفيان به محل درگيرى رسيد، با جنازه ى غلامش روبه رو شد. بنابراين با سرعت هرچه بيشتر، خود را به على عليه السلام رساند. ابوسفيان كوشيد على عليه السلام و خانواده ى پيامبر را به مكه بازگرداند، اما موفق نشد و كار به جنگ و جدال كشيده شد. هنگامى كه ابوسفيان كارى از پيش نبرد، با نوميدى بازگشت. على عليه السلام نيز با خانواده ى پيامبر و ياران همراه، پس از ورود به مدينه به شكرانه ى ورود به مدينه، به ذكر خدا مشغول شدند و تا صبح به راز و نياز پرداختند. پيش از آن كه آنان به رسول خدا برسند، آيات ذيل نازل شد. هنگامى كه نزد پيامبر رفتند، پيامبر به على عليه السلام فرمود: يا على! خداوند اين آيات را درباره ى تو و يارانت نازل كرده است:

پروردگارا! هركه را تو (به دليل كردارش) به آتش افكنى، او را خوار و رسوا ساخته اى و براى افراد ستم گر، هيچ ياورى نيست «» پروردگارا، ما، صداى منادى (تو) را شنيديم كه به ايمان فرا مى خواند: «به پروردگارخود ايمان بياوريد» و ما ايمان آورديم. گناهان ما را ببخش و بدى هاى ما را بپوشان و ما را با نيكان (و در مسير آنان) بميران «» پروردگارا!

آن چه را به وسيله ى پيامبرانت به ما وعده فرمودى، به ما عطا كن و ما را در روز رستاخيز، رسوا مگردان؛ زيرا تو هيچ گاه از وعده ى خود تخلف نمى كنى «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 173؛ جامع البيان، ج 4، ص 211؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 453.

دعاى مردان خدا

شأن نزول آيه ى هاى 192 تا 194 سوره ى آل عمران

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پس از مرگ ابوطالب، نيرومندترين پايگاه امنيتى خود را در برابر قريش از دست داد. قريش نيز در يك توطئه چينى، هم سوگند شدند كه شبى در خواب، بر پيامبر حمله ببرند و او را به قتل برسانند. به دستور خداوند، على عليه السلام در جاى پيامبر خوابيد و رسول خدا به سوى مدينه هجرت كرد. هنگامى كه مشركان به خانه ى پيامبر آمدند، على را در جاى پيامبر ديدند و با نوميدى برگشتند. امام على عليه السلام نيز بر اساس دستور پيامبر، با خانواده ى پيامبر و جمعى از ياران به سوى مدينه حركت كرد. هنگامى كه ابوسفيان از ماجرا آگاه شد، براى جلوگيرى از حركت على عليه السلام، غلام خود، «اسود» را كه بسيار زرنگ و نيرومند بود، در پى على عليه السلام فرستاد. «اسود» با شتاب فراوان خود را به على عليه السلام رساند و او را از ادامه ى حركت امام عليه السلام باز داشت. وى حتى على عليه السلام را به قتل تهديد كرد. با مقاومت على عليه السلام، «اسود» كشته شد و على عليه السلام به راه خود ادامه داد. چون ابوسفيان به محل درگيرى رسيد، با جنازه ى غلامش روبه رو شد. بنابراين با سرعت هرچه بيشتر، خود را به على عليه السلام رساند. ابوسفيان كوشيد على عليه السلام و خانواده ى پيامبر را به مكه

بازگرداند، اما موفق نشد و كار به جنگ و جدال كشيده شد. هنگامى كه ابوسفيان كارى از پيش نبرد، با نوميدى بازگشت. على عليه السلام نيز با خانواده ى پيامبر و ياران همراه، پس از ورود به مدينه به شكرانه ى ورود به مدينه، به ذكر خدا مشغول شدند و تا صبح به راز و نياز پرداختند. پيش از آن كه آنان به رسول خدا برسند، آيات ذيل نازل شد. هنگامى كه نزد پيامبر رفتند، پيامبر به على عليه السلام فرمود: يا على! خداوند اين آيات را درباره ى تو و يارانت نازل كرده است:

پروردگارا! هركه را تو (به دليل كردارش) به آتش افكنى، او را خوار و رسوا ساخته اى و براى افراد ستم گر، هيچ ياورى نيست «» پروردگارا، ما، صداى منادى (تو) را شنيديم كه به ايمان فرا مى خواند: «به پروردگارخود ايمان بياوريد» و ما ايمان آورديم. گناهان ما را ببخش و بدى هاى ما را بپوشان و ما را با نيكان (و در مسير آنان) بميران «» پروردگارا! آن چه را به وسيله ى پيامبرانت به ما وعده فرمودى، به ما عطا كن و ما را در روز رستاخيز، رسوا مگردان؛ زيرا تو هيچ گاه از وعده ى خود تخلف نمى كنى «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه بينات، ص 173؛ جامع البيان، ج 4، ص 211؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 453.

يكسانى ارزش معنوى زن و مرد

شأن نزول آيه ى 195 سوره ى آل عمران

بسيارى از ملل پيشين، زن را موجودى نفرين شده و سرچشمه ى گناه و انحراف مى دانستند، تا جايى كه يونانى ها معتقد بودند، زن روح انسانى ندارد. در مقابل، از نظر اسلام، زن و مرد در پيشگاه خداوند و رسيدن به مقام هاى معنوى، يكسان هستند. اسلام،

اختلاف جنسى و تفاوت ساختمان جسمانى زن و مرد را دليل بر تفاوت شخصيتى آنان نمى داند. در زمان پياكبر اكرم صلى الله عليه و آله زنان نيز در جنگ با دشمنان اسلام شركت مى كردند و با انجام كارهاى خدماتى مانند پرستارى و پشتيبانى در پشت جبهه، به رزمندگان روحيه مى بخشيدند. ام سلمه از زنان دانشمند و با فضيلت رسول اكرم بود. وى با دقت در آيات نازل شده ديد كه از هجرت و جهاد زنان، سخنى به ميان نيامده است. بنابراين، خود اين گونه انديشيد كه شايد حضور زنان در جنگ، تأثيرى ندارد و اجر و پاداشى نصيب آنان نمى گردد.

وى نزد پيامبر آمد و پرسيد: چرا در آياتى كه از هجرت، جهاد و فداكارى مردان، بحث شده است، نامى از زنان و پاداش آنان به ميان نيامده است؟ جنبه ى حضور زنان در جنگ چيست و آيا آن ها اجر و پاداشى مى برند؟ آيه ى ذيل، از يكسان بودن ارزش معنوى زن و مرد خبر مى دهد: خداوند درخواست آنان را پذيرفت (و فرمود:) من عمل هيچ عمل كننده اى از شما را - زن باشد يا مرد - ضايع نخواهم كرد. شما هم نوع ايد و از جنس يكديگريد. آنان كه در راه خدا هجرت كردند و از خانه هاى خود بيرون رانده شدند و در راه من، آزار ديدند و جنگ كردند و كشته شدند، به يقين، گناهانشان را مى بخشم و آنان را در باغ هاى بهشتى، كه از زير درختانش، نهرها جارى است، وارد مى كنم. اين پاداشى است از سوى خداوند و بهترين پاداش ها نزد پروردگار است «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 216؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 456؛ تفسير نمونه، ج 3، ص

220؛ مجمع البيان، ج 4، ص 392؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 156؛ نمونه ى بينات، ص 174.

مقايسه ى فريبنده

شأن نزول آيه هاى 196 تا 198 سوره ى آل عمران

در هر عصر و زمانى، براى بسيارى از مردم، اين پرسش رخ مى دهد كه زندگى مرفه و پرناز و نعمت افراد بى بند و بار، با زندگى پر مشقت بيشتر افراد با ايمان چگونه توجيه مى شود؟ چرا آنان با آن همه آلودگى باز در رفاه به سر مى برند، امّا افراد مؤمن در سختى زندگى مى كنند؟

در عصر پيامبر نيز اين گونه بود. بسيارى از مشركان از راه تجارت، ثروت قابل ملاحظه اى به دست آورده بودند و در ناز و نعمت به سر مى بردند. يهوديان نيز در تجارت، پر آوازه بودند و املاك زيادى در اطراف مدينه خريده بودند. در مقابل، مسلمانان به دليل شرايط خاصّ زندگى در آن زمان مانند مهاجرت از مكه به مدينه، رها كردن دارايى هاى شان در مكه، محاصره ى اقتصادى و نيز درگير بودن در جنگ هاى پياپى، از نظر اقتصاد در تنگنا قرار داشتند و به سختى زندگى مى كردند. در مقايسه ى اين دو وضعيت، اين شكاف اقتصادى كاملاً محسوس بود. از اين رو، اين پرسش بسيار مطرح بود كه: چرا افراد بى ايمان اين چنين در ناز و نعمتند، امّا افراد با ايمان بايد در رنج و عذاب و فقر و پريشانى زندگى كنند؟ آيات ذيل به اين پرسش ها، چنين پاسخ گفت:

رفت و آمد (پيروزمندانه ى) كافران در شهرها، تو را نفريبد! «» اين متاع ناچيزى است سپس جايگاه شان دوزخ است و چه بد جايگاهى است! «» ولى براى كسانى كه (ايمان دارند، و) از پروردگارشان مى پرهيزند، باغ هايى از بهشت است كه

از زير درختانش، نهرها جارى است و هميشه در آن خواهند بود. اين (نخستين) پذيرايى است كه از سوى خداوند به آنان مى رسد و آن چه نزد خداست، براى نيكان بهتر است «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 217؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 458؛ مجمع البيان، ج 4، ص 394؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 225؛ شأن نزول ايات، ج 1، ص 157؛ نمونه ى بينات، ص 175.

مقايسه ى فريبنده

شأن نزول آيه هاى 196 تا 198 سوره ى آل عمران

در هر عصر و زمانى، براى بسيارى از مردم، اين پرسش رخ مى دهد كه زندگى مرفه و پرناز و نعمت افراد بى بند و بار، با زندگى پر مشقت بيشتر افراد با ايمان چگونه توجيه مى شود؟ چرا آنان با آن همه آلودگى باز در رفاه به سر مى برند، امّا افراد مؤمن در سختى زندگى مى كنند؟

در عصر پيامبر نيز اين گونه بود. بسيارى از مشركان از راه تجارت، ثروت قابل ملاحظه اى به دست آورده بودند و در ناز و نعمت به سر مى بردند. يهوديان نيز در تجارت، پر آوازه بودند و املاك زيادى در اطراف مدينه خريده بودند. در مقابل، مسلمانان به دليل شرايط خاصّ زندگى در آن زمان مانند مهاجرت از مكه به مدينه، رها كردن دارايى هاى شان در مكه، محاصره ى اقتصادى و نيز درگير بودن در جنگ هاى پياپى، از نظر اقتصاد در تنگنا قرار داشتند و به سختى زندگى مى كردند. در مقايسه ى اين دو وضعيت، اين شكاف اقتصادى كاملاً محسوس بود. از اين رو، اين پرسش بسيار مطرح بود كه: چرا افراد بى ايمان اين چنين در ناز و نعمتند، امّا افراد با ايمان بايد در رنج و عذاب و فقر و

پريشانى زندگى كنند؟ آيات ذيل به اين پرسش ها، چنين پاسخ گفت:

رفت و آمد (پيروزمندانه ى) كافران در شهرها، تو را نفريبد! «» اين متاع ناچيزى است سپس جايگاه شان دوزخ است و چه بد جايگاهى است! «» ولى براى كسانى كه (ايمان دارند، و) از پروردگارشان مى پرهيزند، باغ هايى از بهشت است كه از زير درختانش، نهرها جارى است و هميشه در آن خواهند بود. اين (نخستين) پذيرايى است كه از سوى خداوند به آنان مى رسد و آن چه نزد خداست، براى نيكان بهتر است «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 217؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 458؛ مجمع البيان، ج 4، ص 394؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 225؛ شأن نزول ايات، ج 1، ص 157؛ نمونه ى بينات، ص 175.

مقايسه ى فريبنده

شأن نزول آيه هاى 196 تا 198 سوره ى آل عمران

در هر عصر و زمانى، براى بسيارى از مردم، اين پرسش رخ مى دهد كه زندگى مرفه و پرناز و نعمت افراد بى بند و بار، با زندگى پر مشقت بيشتر افراد با ايمان چگونه توجيه مى شود؟ چرا آنان با آن همه آلودگى باز در رفاه به سر مى برند، امّا افراد مؤمن در سختى زندگى مى كنند؟

در عصر پيامبر نيز اين گونه بود. بسيارى از مشركان از راه تجارت، ثروت قابل ملاحظه اى به دست آورده بودند و در ناز و نعمت به سر مى بردند. يهوديان نيز در تجارت، پر آوازه بودند و املاك زيادى در اطراف مدينه خريده بودند. در مقابل، مسلمانان به دليل شرايط خاصّ زندگى در آن زمان مانند مهاجرت از مكه به مدينه، رها كردن دارايى هاى شان در مكه، محاصره ى اقتصادى و نيز درگير بودن در جنگ هاى پياپى، از نظر

اقتصاد در تنگنا قرار داشتند و به سختى زندگى مى كردند. در مقايسه ى اين دو وضعيت، اين شكاف اقتصادى كاملاً محسوس بود. از اين رو، اين پرسش بسيار مطرح بود كه: چرا افراد بى ايمان اين چنين در ناز و نعمتند، امّا افراد با ايمان بايد در رنج و عذاب و فقر و پريشانى زندگى كنند؟ آيات ذيل به اين پرسش ها، چنين پاسخ گفت:

رفت و آمد (پيروزمندانه ى) كافران در شهرها، تو را نفريبد! «» اين متاع ناچيزى است سپس جايگاه شان دوزخ است و چه بد جايگاهى است! «» ولى براى كسانى كه (ايمان دارند، و) از پروردگارشان مى پرهيزند، باغ هايى از بهشت است كه از زير درختانش، نهرها جارى است و هميشه در آن خواهند بود. اين (نخستين) پذيرايى است كه از سوى خداوند به آنان مى رسد و آن چه نزد خداست، براى نيكان بهتر است «» (1)

پاورقى:

(1) جامع البيان، ج 4، ص 217؛ تفسير كشاف، ج 1، ص 458؛ مجمع البيان، ج 4، ص 394؛ تفسير نمونه، ج 3، ص 225؛ شأن نزول ايات، ج 1، ص 157؛ نمونه ى بينات، ص 175.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الم}

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْحَيُّ} نعت تابع {الْقَيُّومُ} نعت تابع

{نَزَّلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {التَّوْراةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْإِنْجِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {هُدىً} حال، منصوب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْفُرْقانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {شَدِيدٌ} نعت تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {انْتِقامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَخْفى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُصَوِّرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْحامِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَيْفَ} حال، منصوب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {الْعَزِيزُ} نعت تابع {الْحَكِيمُ} نعت تابع

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {آياتٌ} مبتدا مؤخّر {مُحْكَماتٌ} نعت تابع {هُنَّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُمُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُخَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُتَشابِهاتٌ} نعت تابع {فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {زَيْغٌ} مبتدا مؤخّر {فَيَتَّبِعُونَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشابَهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب {الْفِتْنَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَابْتِغاءَ} (و) حرف عطف / مفعول لأجله، منصوب {تَأْوِيلِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {تَأْوِيلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالرَّاسِخُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَذَّكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلاَّ} حرف استثنا {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تُزِغْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قُلُوبَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هَدَيْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهَبْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {لَدُنْكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَحْمَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {الْوَهَّابُ} خبر إنَّ، مرفوع يا

در محل رفع

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جامِعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُخْلِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمِيعادَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {تُغْنِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْوالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَوْلادُهُمْ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{هُمْ} ضمير فصل بدون محل {وَقُودُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{كَدَأْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {آلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَخَذَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَدِيدُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَتُغْلَبُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَتُحْشَرُونَ} (و) حرف عطف / فعل

مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمِهادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قَدْ} حرف تحقيق {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {آيَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {فِئَتَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْتَقَتا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {فِئَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تُقاتِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُخْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كافِرَةٌ} نعت تابع {يَرَوْنَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِثْلَيْهِمْ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَأْيَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْعَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤَيِّدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِنَصْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

/ (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَعِبْرَةً} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَبْصارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حُبُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الشَّهَواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {النِّساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْبَنِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقَناطِيرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمُقَنْطَرَةِ} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {الذَّهَبِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْفِضَّةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْخَيْلِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمُسَوَّمَةِ} نعت تابع {وَالْأَنْعامِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْحَرْثِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَتاعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {حُسْنُ} مبتدا مؤخّر {الْمَآبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

/ خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَأُنَبِّئُكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِخَيْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَنَّاتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَزْواجٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُطَهَّرَةٌ} نعت تابع {وَرِضْوانٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعِبادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{الَّذِينَ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {فَاغْفِرْ} (ف) سببيّه / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُنُوبَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقِنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَذابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الصَّابِرِينَ} نعت تابع {وَالصَّادِقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقانِتِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُنْفِقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْأَسْحارِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{شَهِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع / خبر إنَّ محذوف {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأُولُوا} (و) حرف عطف / معطوف

تابع {الْعِلْمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قائِماً} حال، منصوب {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {الْعَزِيزُ} نعت تابع {الْحَكِيمُ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الدِّينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْإِسْلامُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَمَا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اخْتَلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعِلْمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَغْياً} مفعول لأجله، منصوب {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ}

(ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَرِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَإِنْ} (ف) فصيحه / حرف شرط جازم {حَاجُّوكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَسْلَمْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَجْهِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اتَّبَعَنِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَقُلْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأُمِّيِّينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَأَسْلَمْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {أَسْلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير

متصل در محل رفع و فاعل {فَقَدِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {اهْتَدَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعِبادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَقْتُلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّبِيِّينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَقْتُلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَأْمُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ}

حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَبَشِّرْهُمْ} (ف) حرف زائد / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِعَذابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلِيمٍ} نعت تابع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَبِطَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْمالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {ناصِرِينَ} مبتدا مؤخّر

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {نَصِيباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُدْعَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {كِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيَحْكُمَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {يَتَوَلَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فَرِيقٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَنْ} حرف نصب {تَمَسَّنَا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {النَّارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَيَّاماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَعْدُوداتٍ} نعت تابع {وَغَرَّهُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {دِينِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَكَيْفَ} (ف) حرف استيناف

/ حال، منصوب / فعل و فاعل محذوف {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جَمَعْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِيَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} (لا)ى نفى جنس {رَيْبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَوُفِّيَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / ت تأنيث {كُلُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُمَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (م) عوض نداء {مالِكَ} نعت تابع {الْمُلْكِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُؤْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَنْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (أنت) در تقدير {وَتَنْزِعُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَتُعِزُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَتُذِلُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِيَدِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {الْخَيْرُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{تُولِجُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {النَّهارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتُولِجُ} (و) حرف عطف /

فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {النَّهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتُخْرِجُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْحَيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمَيِّتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتُخْرِجُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمَيِّتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْحَيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتَرْزُقُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِسابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لا} حرف جزم {يَتَّخِذِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف اعتراض / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَفْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَلَيْسَ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَتَّقُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُقاةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَيُحَذِّرُكُمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِلَى} (و) حرف استيناف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {الْمَصِيرُ} مبتدا مؤخّر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {تُخْفُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {صُدُورِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {تُبْدُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يَعْلَمْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَعْلَمُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَجِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَمِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُحْضَراً} حال، منصوب {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَمِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / ت تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {سُوءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {تَوَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {بَيْنَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه /

خبر أنَّ محذوف {وَبَيْنَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَمَداً} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {بَعِيداً} نعت تابع {وَيُحَذِّرُكُمُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَؤُفٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعِبادِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاتَّبِعُونِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُحْبِبْكُمُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُنُوبَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَطِيعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالرَّسُولَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اصْطَفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {آدَمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَنُوحاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَآلَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَآلَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {عِمْرانَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در

محل جر

{ذُرِّيَّةً} حال، منصوب {بَعْضُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / ت تأنيث {امْرَأَتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عِمْرانَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَذَرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {بَطْنِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُحَرَّراً} حال، منصوب {فَتَقَبَّلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَنْتَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا

در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَضَعَتْها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {وَضَعْتُها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف {أُنْثى} حال، منصوب {وَاللَّهُ} (و) حرف اعتراض / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَضَعَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَلَيْسَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الذَّكَرُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {كَالْأُنْثى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَمَّيْتُها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر إنَّ محذوف

{مَرْيَمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُعِيذُها} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذُرِّيَّتَها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الشَّيْطانِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّجِيمِ} نعت تابع

{فَتَقَبَّلَها} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّها} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِقَبُولٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَسَنٍ} نعت تابع {وَأَنْبَتَها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نَباتاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {وَكَفَّلَها} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {زَكَرِيَّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {كُلَّما} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَخَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَكَرِيَّا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمِحْرابَ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {وَجَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عِنْدَها} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رِزْقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {مَرْيَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَنَّى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {لَكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هذا} مبتدا مؤخّر {قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَرْزُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِسابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هُنالِكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَعا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {زَكَرِيَّا} فاعل، مرفوع يا در محل

رفع {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {هَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {لَدُنْكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذُرِّيَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طَيِّبَةً} نعت تابع {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الدُّعاءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَنادَتْهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قائِمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُصَلِّي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْمِحْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يُبَشِّرُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {بِيَحْيى} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {مُصَدِّقاً} حال، منصوب {بِكَلِمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَسَيِّداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَحَصُوراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَنَبِيًّا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَنَّى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {غُلامٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {بَلَغَنِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِبَرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَامْرَأَتِي} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عاقِرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَفْعَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اجْعَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آيَتُكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {تُكَلِّمَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثَلاثَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {رَمْزاً} مستثنى، منصوب {وَاذْكُرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {رَبَّكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَسَبِّحْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِالْعَشِيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْإِبْكارِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{قالَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / ت تأنيث {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {مَرْيَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اصْطَفاكِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {وَطَهَّرَكِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاصْطَفاكِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {نِساءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعالَمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {مَرْيَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {اقْنُتِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِرَبِّكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاسْجُدِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَارْكَعِي} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الرَّاكِعِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَنْباءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نُوحِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَدَيْهِمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُلْقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَقْلامَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَيُّهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَكْفُلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مَرْيَمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَدَيْهِمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَخْتَصِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / ت تأنيث {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {مَرْيَمُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُبَشِّرُكِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِكَلِمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْمُهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَسِيحُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِيسَى} بدل تابع {ابْنُ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَجِيهاً} حال، منصوب {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْمُقَرَّبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{وَيُكَلِّمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْمَهْدِ} اسم مجرور يا در محل جر / حال محذوف {وَكَهْلاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل

جر

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَنَّى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلَدٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {وَلَمْ} (و) حاليه / حرف جزم {يَمْسَسْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَشَرٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَذلِكِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قَضى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِنَّما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {كُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَكُونُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَيُعَلِّمُهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالتَّوْراةَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَالْإِنْجِيلَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف

{وَرَسُولاً} (و) حرف عطف / فعل و فاعل محذوف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {بَنِي} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قَدْ} حرف تحقيق {جِئْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر أنَّ محذوف {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَخْلُقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {مِنَ} حرف جر {الطِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَهَيْئَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الطَّيْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأَنْفُخُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَيَكُونُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طَيْراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُبْرِئُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْأَكْمَهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَبْرَصَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأُحْيِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْمَوْتى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُنَبِّئُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْكُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَدَّخِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {بُيُوتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَمُصَدِّقاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَدَيَّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {التَّوْراةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلِأُحِلَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حُرِّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجِئْتُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاتَّقُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَطِيعُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {رَبِّي} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبُّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْبُدُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صِراطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَقِيمٌ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَحَسَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِيسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْكُفْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْصارِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع /

(ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْحَوارِيُّونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْصارُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاشْهَدْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِأَنَّا} (ب) حرف جر زائد / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُسْلِمُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَاتَّبَعْنَا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرَّسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاكْتُبْنا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الشَّاهِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَمَكَرُوا} (و)

حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَكَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْماكِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يا} (يا) حرف ندا {عِيسى} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُتَوَفِّيكَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرافِعُكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمُطَهِّرُكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجاعِلُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اتَّبَعُوكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا}

فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {إِلَيَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَحْكُمُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَخْتَلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَأُعَذِّبُهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {شَدِيداً} نعت تابع {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حاليه

/ حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {ناصِرِينَ} مبتدا مؤخّر

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيُوَفِّيهِمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أُجُورَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَتْلُوهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْآياتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالذِّكْرِ} (و) حرف عطف / معطوف

تابع {الْحَكِيمِ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَثَلَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عِيسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آدَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {خَلَقَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {تُرابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَيَكُونُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{الْحَقُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُمْتَرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَمَنْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَاجَّكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جاءَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَعالَوْا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَدْعُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَبْناءَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْناءَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنِساءَنا} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنِساءَكُمْ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسَنا} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسَكُمْ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {نَبْتَهِلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون /

فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَنَجْعَلْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَعْنَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الْكاذِبِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْقَصَصُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَقُّ} نعت تابع {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر {إِلهٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} مبتدا مؤخّر {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُوَ} (ل) حرف مزحلقه / ضمير فصل بدون محل {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُفْسِدِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{تَعالَوْا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {كَلِمَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {سَواءٍ} نعت تابع {بَيْنَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} حرف نصب و نفي {نَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُشْرِكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَتَّخِذَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْضاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَرْباباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقُولُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {اشْهَدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَنَّا} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُسْلِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحَاجُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {أُنْزِلَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {التَّوْراةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْإِنْجِيلُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ها} (ها) حرف تنبيه {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هؤُلاءِ} بدل تابع {حاجَجْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ}

مبتدا مؤخّر {فَلِمَ} (ف) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحَاجُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنْتُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَهُودِيًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصْرانِيًّا} معطوف تابع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حَنِيفاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مُسْلِماً} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَوْلَى} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِإِبْراهِيمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَلَّذِينَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {اتَّبَعُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهذَا} (و) حرف عطف / معطوف تابع {النَّبِيُّ} بدل تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلِيُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَدَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَوْ} حرف مصدرى {يُضِلُّونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يُضِلُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَشْعُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَشْهَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَلْبِسُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَكْتُمُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا

محذوف يا در محل

{وَقالَتْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجْهَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّهارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاكْفُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آخِرَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَرْجِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَبِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{دِينَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْهُدى} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُدَى} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يُؤْتى} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَحَدٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُوتِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَوْ} حرف عطف {يُحاجُّوكُمْ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْفَضْلَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِيَدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {يُؤْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {واسِعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يَخْتَصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِرَحْمَتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفَضْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{وَمِنْ} (و) حرف استيناف / حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {إِنْ} حرف شرط جازم {تَأْمَنْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِقِنْطارٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤَدِّهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {إِنْ} حرف شرط جازم {تَأْمَنْهُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِدِينارٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف جزم {يُؤَدِّهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} حرف مصدرى {دُمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم دام {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قائِماً} خبر دام، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {فِي} حرف جر {الْأُمِّيِّينَ} اسم مجرور يا در محل جر {سَبِيلٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَيَقُولُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكَذِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{بَلى} حرف جواب {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوْفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِعَهْدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّقى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُتَّقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَشْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعَهْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَيْمانِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {خَلاقَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف

{فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُكَلِّمُهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْظُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُزَكِّيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {لَفَرِيقاً} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يَلْوُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلْسِنَتَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْكِتابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتَحْسَبُوهُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُوَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْكِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ما محذوف {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُوَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر ما محذوف {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكَذِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِبَشَرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُؤْتِيَهُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه

ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / اسم كان محذوف {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحُكْمَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنُّبُوَّةَ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {ثُمَّ} حرف عطف {يَقُولَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُونُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عِباداً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كُونُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {رَبَّانِيِّينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُعَلِّمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَبِما} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَدْرُسُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَأْمُرَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَلائِكَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّبِيِّينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَرْباباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَيَأْمُرُكُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِالْكُفْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِيثاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّبِيِّينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَما} (ل) موطئه / مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {آتَيْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَحِكْمَةٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{ثُمَّ} حرف عطف {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُصَدِّقٌ} نعت تابع {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَتُؤْمِنُنَّ} (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَتَنْصُرُنَّهُ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَأَقْرَرْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَأَخَذْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر {إِصْرِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَقْرَرْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{فَاشْهَدُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَنَا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الشَّاهِدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَوَلَّى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفاسِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَفَغَيْرَ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مفعولٌ به مقدّم {دِينِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَبْغُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَهُ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَسْلَمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {طَوْعاً} حال، منصوب {وَكَرْهاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (ف) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِسْماعِيلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِسْحاقَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَعْقُوبَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَسْباطِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُوتِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَعِيسى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنَّبِيُّونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {نُفَرِّقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَحَدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور {وَنَحْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَبْتَغِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {غَيْرَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْإِسْلامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {دِيناً} تمييز، منصوب {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {يُقْبَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{كَيْفَ} حال، منصوب {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِيمانِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَشَهِدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل

يا حرف نفى ناسخ {الرَّسُولَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {حَقٌّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَجاءَهُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَيِّناتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاؤُهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {لَعْنَةَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر ثان (دوم)، محذوف {وَالْمَلائِكَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالنَّاسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يُخَفَّفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُنْظَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَصْلَحُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِيمانِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {ازْدادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كُفْراً} تمييز، منصوب {لَنْ} حرف نصب {تُقْبَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {تَوْبَتُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الضَّالُّونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ،

منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَماتُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كُفَّارٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلَنْ} (ف) حرف زائد / حرف نصب {يُقْبَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {أَحَدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِلْءُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {ذَهَباً} تمييز، منصوب {وَلَوِ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {افْتَدى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلِيمٌ} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {ناصِرِينَ} مبتدا مؤخّر

{لَنْ} حرف نصب {تَنالُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْبِرَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {تُنْفِقُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {تُنْفِقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الطَّعامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {حِلاًّ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِبَنِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِسْرائِيلَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِسْرائِيلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {نَفْسِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تُنَزَّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {التَّوْراةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَأْتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط /

فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالتَّوْراةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاتْلُوها} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَمَنِ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكَذِبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الظَّالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {صَدَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَاتَّبِعُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِلَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَنِيفاً} حال، منصوب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ}

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَوَّلَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بَيْتٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وُضِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَلَّذِي} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِبَكَّةَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبارَكاً} حال، منصوب {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {آياتٌ} مبتدا مؤخّر {بَيِّناتٌ} نعت تابع {مَقامُ} بدل تابع {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {دَخَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {آمِناً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {حِجُّ} مبتدا مؤخّر {الْبَيْتِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنِ} بدل تابع {اسْتَطاعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبِيلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَنِيٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَنِ} حرف جر {الْعالَمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {أَهْلَ} منادا،

منصوب يا در محل نصب {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَصُدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَبْغُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِوَجاً} حال، منصوب {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شُهَداءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِغافِلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {تُطِيعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَرِيقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل

ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَرُدُّوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِيمانِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كافِرِينَ} حال، منصوب

{وَكَيْفَ} (و) حرف عطف / حال، منصوب {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَفِيكُمْ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {رَسُولُهُ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَعْتَصِمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {هُدِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور

يا در محل جر {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَقَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {تُقاتِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَمُوتُنَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {إِلاَّ} حرف استثنا {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَاعْتَصِمُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِحَبْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَفَرَّقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَعْداءً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {فَأَلَّفَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُلُوبِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَصْبَحْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {بِنِعْمَتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِخْواناً} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب {وَكُنْتُمْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلى} حرف جر {شَفا} اسم مجرور يا در محل جر {حُفْرَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنَ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَنْقَذَكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُبَيِّنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّكُمْ} حرف

مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَهْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَلْتَكُنْ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمَّةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الْخَيْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَأْمُرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَنْهَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {الْمُنْكَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأُولئِكَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كَالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {تَفَرَّقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاخْتَلَفُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف

مصدرى {جاءَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبَيِّناتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَأُولئِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَظِيمٌ} نعت تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَبْيَضُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وُجُوهٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَتَسْوَدُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وُجُوهٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَأَمَّا} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اسْوَدَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {وُجُوهُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَكَفَرْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِيمانِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَذُوقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت)

ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ابْيَضَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {وُجُوهُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَفِي} (ف) حرف جواب / حرف جر {رَحْمَتِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَتْلُوها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَا} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر ما محذوف {ظُلْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِلْعالَمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلِلَّهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم

بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُرْجَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأُمُورُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {خَيْرَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أُمَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُخْرِجَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَأْمُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَنْهَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {الْمُنْكَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَتُؤْمِنُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَهْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَكانَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمُؤْمِنُونَ} مبتدا مؤخّر {وَأَكْثَرُهُمُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْفاسِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَنْ} حرف نصب {يَضُرُّوكُمْ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {أَذىً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يُقاتِلُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُوَلُّوكُمُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَدْبارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{ضُرِبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الذِّلَّةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} جازم {ثُقِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{إِلاَّ} حرف استثنا {بِحَبْلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَحَبْلٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَباؤُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِغَضَبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَضُرِبَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَسْكَنَةُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَقْتُلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْأَنْبِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا

در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {عَصَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْتَدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لَيْسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {سَواءً} خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {أُمَّةٌ} مبتدا مؤخّر {قائِمَةٌ} نعت تابع {يَتْلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آناءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْجُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَيَأْمُرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَنْهَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {الْمُنْكَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُسارِعُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْخَيْراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأُولئِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {يَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {خَيْرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {يُكْفَرُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {تُغْنِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَمْوالُهُمْ}

فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَوْلادُهُمْ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{مَثَلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَياةِ} بدل تابع {الدُّنْيا} نعت تابع {كَمَثَلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِيحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {صِرٌّ} مبتدا مؤخّر {أَصابَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {حَرْثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَهْلَكَتْهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {ظَلَمَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِطانَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَأْلُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {خَبالاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَدُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف مصدرى {عَنِتُّمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {قَدْ} حرف تحقيق {بَدَتِ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) تأنيث {الْبَغْضاءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَفْواهِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تُخْفِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {صُدُورُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {بَيَّنَّا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ها} (ها) حرف تنبيه {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُولاءِ} منادا، منصوب يا در محل نصب {تُحِبُّونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُحِبُّونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَتُؤْمِنُونَ} (و)

حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْكِتابِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُلِّهِ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَقُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آمَنَّا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَلَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَضُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَنامِلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْغَيْظِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُوتُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِغَيْظِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنْ} حرف شرط جازم {تَمْسَسْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَسَنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَسُؤْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُصِبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَيِّئَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَفْرَحُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَصْبِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {يَضُرُّكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَيْدُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُحِيطٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف

/ مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَدَوْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {أَهْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُبَوِّئُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَقاعِدَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لِلْقِتالِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} بدل تابع {هَمَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {طائِفَتانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {تَفْشَلا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَلِيُّهُما} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيَتَوَكَّلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {نَصَرَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع

يا در محل رفع {بِبَدْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَذِلَّةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{إِذْ} بدل تابع {تَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف نصب {يَكْفِيَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُمِدَّكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِثَلاثَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آلافٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْمَلائِكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُنْزَلِينَ} حال، منصوب

{بَلى} حرف جواب {إِنْ} حرف شرط جازم {تَصْبِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به

حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَأْتُوكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {فَوْرِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} عطف بيان تابع {يُمْدِدْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِخَمْسَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آلافٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الْمَلائِكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَوِّمِينَ} حال، منصوب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {جَعَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بُشْرى} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِتَطْمَئِنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {قُلُوبُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {النَّصْرُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْعَزِيزِ} نعت تابع {الْحَكِيمِ} نعت تابع

{لِيَقْطَعَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طَرَفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَوْ} حرف نصب {يَكْبِتَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَيَنْقَلِبُوا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خائِبِينَ} حال، منصوب

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {مِنَ} حرف جر {الْأَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف نصب {يَتُوبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف نصب {يُعَذِّبَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَإِنَّهُمْ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ظالِمُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از

آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَغْفِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُعَذِّبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَأْكُلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرِّبَوا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَضْعافاً} حال، منصوب {مُضاعَفَةً} نعت تابع {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل

نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّتِي} نعت تابع {أُعِدَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالرَّسُولَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُرْحَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر لعل محذوف

{وَسارِعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {مَغْفِرَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَنَّةٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَرْضُهَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {السَّماواتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَرْضُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُعِدَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير

{لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{الَّذِينَ} نعت تابع {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {السَّرَّاءِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالضَّرَّاءِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْكاظِمِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْغَيْظَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْعافِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَنِ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَعَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فاحِشَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذَكَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاسْتَغْفَرُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و)

حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَغْفِرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الذُّنُوبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} بدل تابع {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُصِرُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {فَعَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاؤُهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَغْفِرَةٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَنَّاتٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنِعْمَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {أَجْرُ} فاعل، مرفوع يا

در محل رفع {الْعامِلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سُنَنٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَسِيرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَانْظُروا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَيْفَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عاقِبَةُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {الْمُكَذِّبِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَيانٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُدىً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَوْعِظَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَهِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَحْزَنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَنْتُمُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْأَعْلَوْنَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت)

ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف شرط جازم {يَمْسَسْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَرْحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {مَسَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَرْحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتِلْكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْأَيَّامُ} بدل تابع {نُداوِلُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِيَعْلَمَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَتَّخِذَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُهَداءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلِيُمَحِّصَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَمْحَقَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكافِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَمْ} حرف عطف {حَسِبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَدْخُلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَمَّا} (و) حاليه / حرف جزم {يَعْلَمِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَعْلَمَ} (و) معيّه / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّابِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَمَنَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْمَوْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {تَلْقَوْهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقَدْ} (ف) حرف عطف / حرف تحقيق {رَأَيْتُمُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مُحَمَّدٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {رَسُولٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الرُّسُلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَفَإِنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {ماتَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {قُتِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {انْقَلَبْتُمْ} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَعْقابِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَنْقَلِبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلى} حرف جر {عَقِبَيْهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {يَضُرَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَسَيَجْزِي} (و) حرف استيناف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الشَّاكِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِنَفْسٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تَمُوتَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / اسم كان محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كِتاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مُؤَجَّلاً} نعت تابع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و

مبتدا {يُرِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثَوابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُؤْتِهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُرِدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثَوابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نُؤْتِهِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَسَنَجْزِي} (و) حرف عطف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الشَّاكِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَكَأَيِّنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {نَبِيٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {قاتَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رِبِّيُّونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كَثِيرٌ}

نعت تابع {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {وَهَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَصابَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ضَعُفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَمَا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {اسْتَكانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الصَّابِرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {قَوْلَهُمْ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {رَبَّنَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اغْفِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر

(أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُنُوبَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِسْرافَنا} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {أَمْرِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَثَبِّتْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَقْدامَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَانْصُرْنا} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكافِرِينَ} نعت تابع

{فَآتاهُمُ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثَوابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَحُسْنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ثَوابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُحْسِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا،

منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {تُطِيعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَرُدُّوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {أَعْقابِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَنْقَلِبُوا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خاسِرِينَ} حال، منصوب

{بَلِ} حرف اضراب {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَوْلاكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّاصِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{سَنُلْقِي} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {قُلُوبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرُّعْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى

{أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يُنَزِّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُلْطاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَأْواهُمُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {مَثْوَى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الظَّالِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {صَدَقَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَعْدَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَحُسُّونَهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {فَشِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و

فاعل {وَتَنازَعْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَعَصَيْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {أَراكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الدُّنْيا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِنْكُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْآخِرَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {صَرَفَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَبْتَلِيَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {عَفا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُصْعِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَلْوُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {أَحَدٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالرَّسُولُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُوكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {أُخْراكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَثابَكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَمًّا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {بِغَمٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِكَيْلا} (ل) حرف جر

/ (كي) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {تَحْزَنُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {فاتَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ما} معطوف تابع {أَصابَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَبِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ثُمَّ} حرف عطف {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْغَمِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَمَنَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُعاساً} بدل تابع {يَغْشى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {طائِفَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَطائِفَةٌ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {أَهَمَّتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظُنُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ظَنَّ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْجاهِلِيَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هَلْ} حرف استفهام {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنَ} حرف جر {الْأَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْأَمْرَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كُلَّهُ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {يُخْفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُبْدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْأَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {قُتِلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {هاهُنا} (ها) حرف تنبيه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِي} حرف جر {بُيُوتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لَبَرَزَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَتْلُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {مَضاجِعِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيَبْتَلِيَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {صُدُورِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِيُمَحِّصَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قُلُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْتَقَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْجَمْعانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {اسْتَزَلَّهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {بِبَعْضِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم /

(ل) حرف جواب / حرف تحقيق {عَفَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كَالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِإِخْوانِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ضَرَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {غُزًّى} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر

ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عِنْدَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {ما} حرف نفى غير عامل {ماتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {قُتِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لِيَجْعَلَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَسْرَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {قُتِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير

متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {مُتُّمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَمَغْفِرَةٌ} (ل) حرف جواب / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَحْمَةٌ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَجْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {مُتُّمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَوْ} حرف عطف {قُتِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لَإِلَى} (ل) حرف جواب / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{فَبِما} (ف) حرف استيناف / (ب) حرف جر / حرف زائد {رَحْمَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فَظًّا} خبر كان،

منصوب يا در محل نصب {غَلِيظَ} خبر كان ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْقَلْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لاَنْفَضُّوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {حَوْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْفُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاسْتَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَشاوِرْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِذا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عَزَمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَتَوَكَّلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُتَوَكِّلِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب

{إِنْ} حرف شرط جازم {يَنْصُرْكُمُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {غالِبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَخْذُلْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَمَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذَا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} بدل تابع {يَنْصُرُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيَتَوَكَّلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) حرف جزم / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِنَبِيٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَغُلَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / اسم كان محذوف {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم

در محل رفع و مبتدا {يَغْلُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَأْتِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَلَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {تُوَفَّى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَفَمَنِ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اتَّبَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رِضْوانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {باءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِسَخَطٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَأْواهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {دَرَجاتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {مَنَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَعَثَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَسُولاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتْلُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتِهِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُزَكِّيهِمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُعَلِّمُهُمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَالْحِكْمَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِنْ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل (إن) مخففّه از مثقلّه / (ه) محذوف و اسم إنْ مخفّفه {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {لَفِي} (ل) فارقه / حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنْ محذوف {مُبِينٍ} نعت تابع

{أَوَلَمَّا} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَصابَتْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصِيبَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {أَصَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِثْلَيْها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْتُمْ} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنَّى} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر مقدّم محذوف {هذا} مبتدا مؤخّر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْفُسِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصابَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْتَقَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْجَمْعانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَبِإِذْنِ} (ف) حرف زائد / (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلِيَعْلَمَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلِيَعْلَمَ} (و) حرف عطف

/ (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نافَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعالَوْا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قاتِلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوِ} حرف عطف {ادْفَعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {نَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {قِتالاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لاَتَّبَعْناكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْكُفْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {أَقْرَبُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُمْ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {لِلْإِيمانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَفْواهِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس محذوف {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر ليس محذوف {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَكْتُمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{الَّذِينَ} بدل تابع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِإِخْوانِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقَعَدُوا} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَطاعُونا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} حرف نفى غير عامل {قُتِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَادْرَؤُا} (ف) رابط جواب براى

شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {أَنْفُسِكُمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَوْتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُتِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَمْواتاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَلْ} حرف اضراب / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أَحْياءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُرْزَقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{فَرِحِينَ} حال، منصوب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتاهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَبْشِرُونَ} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جزم {يَلْحَقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {خَلْفِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلاَّ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / حرف نفى غير عامل / اسم أنْ محذوف {خَوْفٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْزَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يَسْتَبْشِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِنِعْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفَضْلٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُضِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {أَجْرَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} بدل تابع {اسْتَجابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالرَّسُولِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {أَصابَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْقَرْحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَحْسَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّقَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَجْرٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{الَّذِينَ} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النَّاسُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {النَّاسَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {جَمَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاخْشَوْهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَزادَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِيماناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَسْبُنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَنِعْمَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {الْوَكِيلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَانْقَلَبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِنِعْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفَضْلٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَمْ} حرف جزم {يَمْسَسْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سُوءٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاتَّبَعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رِضْوانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {ذلِكُمُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُخَوِّفُ} عطف بيان تابع / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوْلِياءَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف جزم {تَخافُوهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَخافُونِ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَحْزُنْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُسارِعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْكُفْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنْ} حرف نصب {يَضُرُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يَجْعَلَ}

فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَظًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {اشْتَرَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْكُفْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْإِيْمانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَنْ} حرف نصب {يَضُرُّوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ما) اسم أنّ {نُمْلِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{خَيْرٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {نُمْلِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَزْدادُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِثْماً} تمييز، منصوب {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {مُهِينٌ} نعت تابع

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيَذَرَ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {حَتَّى} حرف نصب {يَمِيزَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَبِيثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الطَّيِّبِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ،

مرفوع يا در محل رفع {لِيُطْلِعَكُمْ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْغَيْبِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلكِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {يَجْتَبِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {مِنْ} حرف جر {رُسُلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَآمِنُوا} (ف) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرُسُلِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تُؤْمِنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلَكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَلا} (و) حرف عطف /

حرف جزم {يَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَبْخَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آتاهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {خَيْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلْ} حرف اضراب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَرٌّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيُطَوَّقُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَخِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِلَّهِ} (و) حرف اعتراض / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِيراثُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل

رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {سَمِعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {فَقِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَنَحْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَغْنِياءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سَنَكْتُبُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} حرف مصدرى {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مفعولٌ به محذوف {وَقَتْلَهُمُ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْبِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقٍّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَنَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ذُوقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در

محل نصب {الْحَرِيقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِظَلاَّمٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {لِلْعَبِيدِ} (ل) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / خبر أنَّ محذوف

{الَّذِينَ} بدل تابع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَهِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {نُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لِرَسُولٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف نصب {يَأْتِيَنا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِقُرْبانٍ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {تَأْكُلُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {النَّارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِالَّذِي} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَلِمَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَتَلْتُمُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {كَذَّبُوكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {كُذِّبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رُسُلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در

محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاؤُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالزُّبُرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْكِتابِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمُنِيرِ} نعت تابع

{كُلُّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذائِقَةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِنَّما} (و) حرف عطف / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {تُوَفَّوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أُجُورَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {زُحْزِحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنِ} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأُدْخِلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْجَنَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {فازَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَمَا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {الْحَياةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {مَتاعُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْغُرُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لَتُبْلَوُنَّ} (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / نون تأكيد ثقليه {فِي} حرف جر {أَمْوالِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِكُمْ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَتَسْمَعُنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَشْرَكُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَذىً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} نعت تابع {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَصْبِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عَزْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأُمُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِيثاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَتُبَيِّنُنَّهُ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَكْتُمُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَنَبَذُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَراءَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ظُهُورِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاشْتَرَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {فَبِئْسَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} تمييز، منصوب {يَشْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لا} حرف جزم {تَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَفْرَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَتَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيُحِبُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُحْمَدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جزم {يَفْعَلُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَلا} (ف) حرف زائد / حرف جزم {تَحْسَبَنَّهُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِمَفازَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْعَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَهُمْ} (و) حرف

استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {خَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَاخْتِلافِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اللَّيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالنَّهارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَآياتٍ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِأُولِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} بدل تابع {يَذْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قِياماً} حال، منصوب {وَقُعُوداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {جُنُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَتَفَكَّرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {فِي} حرف جر {خَلْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {خَلَقْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {هذا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {باطِلاً} حال، منصوب {سُبْحانَكَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقِنا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَنْ} مفعولٌ به جازم {تُدْخِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {النَّارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {أَخْزَيْتَهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {لِلظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر

زائد {أَنْصارٍ} مبتدا مؤخّر

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّنا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {مُنادِياً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُنادِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْإِيمانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف مصدرى {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَآمَنَّا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاغْفِرْ} (ف) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذُنُوبَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكَفِّرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَوَفَّنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر

حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَبْرارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآتِنا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَعَدْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَلى} حرف جر {رُسُلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُخْزِنا} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {تُخْلِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمِيعادَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَاسْتَجابَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّهُمْ}

فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {أُضِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {عَمَلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عامِلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ذَكَرٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {أُنْثى} معطوف تابع {بَعْضُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَالَّذِينَ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هاجَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأُخْرِجُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْ} حرف جر {دِيارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُوذُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقاتَلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَقُتِلُوا}

(و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {لَأُكَفِّرَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِهِمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثَواباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {حُسْنُ} مبتدا مؤخّر {الثَّوابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لا} حرف جزم {يَغُرَّنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَقَلُّبُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْبِلادِ} اسم مجرور يا در محل جر

{مَتاعٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {قَلِيلٌ} نعت تابع {ثُمَّ} حرف عطف {مَأْواهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمِهادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{لكِنِ} حرف استدراك {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {جَنَّاتٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُزُلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا

در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلْأَبْرارِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مِنْ} حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَمَنْ} (ل) حرف ابتدا / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خاشِعِينَ} حال، منصوب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَشْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَجْرُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَرِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اصْبِرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَصابِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَرابِطُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-meem

2.Allahu la ilaha illa huwa alhayyu alqayyoomu

3.Nazzala AAalayka alkitaba bialhaqqi musaddiqan lima bayna yadayhi waanzala alttawrata waal-injeela

4.Min qablu hudan lilnnasi waanzala alfurqana inna allatheena kafaroo bi-ayati

Allahi lahum AAathabun shadeedun waAllahu AAazeezun thoo intiqamin

5.Inna Allaha la yakhfa AAalayhi shay-on fee al-ardi wala fee alssama/-i

6.Huwa allathee yusawwirukum fee al-arhami kayfa yashao la ilaha illa huwa alAAazeezu alhakeemu

7.Huwa allathee anzala AAalayka alkitaba minhu ayatun muhkamatun hunna ommu alkitabi waokharu mutashabihatun faamma allatheena fee quloobihim zayghun fayattabiAAoona ma tashabaha minhu ibtighaa alfitnati waibtighaa ta/weelihi wama yaAAlamu ta/weelahu illa Allahu waalrrasikhoona fee alAAilmi yaqooloona amanna bihi kullun min AAindi rabbina wama yaththakkaru illa oloo al-albabi

8.Rabbana la tuzigh quloobana baAAda ith hadaytana wahab lana min ladunka rahmatan innaka anta alwahhabu

9.Rabbana innaka jamiAAu alnnasi liyawmin la rayba feehi inna Allaha la yukhlifu almeeAAada

10.Inna allatheena kafaroo lan tughniya AAanhum amwaluhum wala awladuhum mina Allahi shay-an waola-ika hum waqoodu alnnari

11.Kada/bi ali firAAawna waallatheena min qablihim kaththaboo bi-ayatina faakhathahumu Allahu bithunoobihim waAllahu shadeedu alAAiqabi

12.Qul lillatheena kafaroo satughlaboona watuhsharoona ila jahannama wabi/sa almihadu

13.Qad kana lakum ayatun fee fi-atayni iltaqata fi-atun tuqatilu fee sabeeli Allahi waokhra kafiratun yarawnahum mithlayhim ra/ya alAAayni waAllahu yu-ayyidu binasrihi man yashao inna fee thalika laAAibratan li-olee al-absari

14.Zuyyina lilnnasi hubbu alshshahawati mina alnnisa-i waalbaneena waalqanateeri almuqantarati mina alththahabi waalfiddati waalkhayli almusawwamati waal-anAAami waalharthi thalika mataAAu alhayati alddunya waAllahu AAindahu husnu almaabi

15.Qul aonabbi-okum bikhayrin min thalikum lillatheena ittaqaw AAinda rabbihim jannatun tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha waazwajun mutahharatun waridwanun mina Allahi waAllahu baseerun bialAAibadi

16.Allatheena yaqooloona rabbana innana amanna faighfir lana thunoobana waqina AAathaba alnnari

17.Alssabireena waalssadiqeena waalqaniteena waalmunfiqeena waalmustaghfireena bial-ashari

18.Shahida Allahu annahu la ilaha illa huwa waalmala-ikatu waoloo alAAilmi qa-iman bialqisti la ilaha illa huwa

alAAazeezu alhakeemu

19.Inna alddeena AAinda Allahi al-islamu wama ikhtalafa allatheena ootoo alkitaba illa min baAAdi ma jaahumu alAAilmu baghyan baynahum waman yakfur bi-ayati Allahi fa-inna Allaha sareeAAu alhisabi

20.Fa-in hajjooka faqul aslamtu wajhiya lillahi wamani ittabaAAani waqul lillatheena ootoo alkitaba waal-ommiyyeena aaslamtum fa-in aslamoo faqadi ihtadaw wa-in tawallaw fa-innama AAalayka albalaghu waAllahu baseerun bialAAibadi

21.Inna allatheena yakfuroona bi-ayati Allahi wayaqtuloona alnnabiyyeena bighayri haqqin wayaqtuloona allatheena ya/muroona bialqisti mina alnnasi fabashshirhum biAAathabin aleemin

22.Ola-ika allatheena habitat aAAmaluhum fee alddunya waal-akhirati wama lahum min nasireena

23.Alam tara ila allatheena ootoo naseeban mina alkitabi yudAAawna ila kitabi Allahi liyahkuma baynahum thumma yatawalla fareequn minhum wahum muAAridoona

24.Thalika bi-annahum qaloo lan tamassana alnnaru illa ayyaman maAAdoodatin wagharrahum fee deenihim ma kanoo yaftaroona

25.Fakayfa itha jamaAAnahum liyawmin la rayba feehi wawuffiyat kullu nafsin ma kasabat wahum la yuthlamoona

26.Quli allahumma malika almulki tu/tee almulka man tashao watanziAAu almulka mimman tashao watuAAizzu man tashao watuthillu man tashao biyadika alkhayru innaka AAala kulli shay-in qadeerun

27.Tooliju allayla fee alnnahari watooliju alnnahara fee allayli watukhriju alhayya mina almayyiti watukhriju almayyita mina alhayyi watarzuqu man tashao bighayri hisabin

28.La yattakhithi almu/minoona alkafireena awliyaa min dooni almu/mineena waman yafAAal thalika falaysa mina Allahi fee shay-in illa an tattaqoo minhum tuqatan wayuhaththirukumu Allahu nafsahu wa-ila Allahi almaseeru

29.Qul in tukhfoo ma fee sudoorikum aw tubdoohu yaAAlamhu Allahu wayaAAlamu ma fee alssamawati wama fee al-ardi waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

30.Yawma tajidu kullu nafsin ma AAamilat min khayrin muhdaran wama AAamilat min soo-in tawaddu law anna baynaha wabaynahu amadan baAAeedan wayuhaththirukumu Allahu nafsahu waAllahu raoofun bialAAibadi

31.Qul

in kuntum tuhibboona Allaha faittabiAAoonee yuhbibkumu Allahu wayaghfir lakum thunoobakum waAllahu ghafoorun raheemun

32.Qul ateeAAoo Allaha waalrrasoola fa-in tawallaw fa-inna Allaha la yuhibbu alkafireena

33.Inna Allaha istafa adama wanoohan waala ibraheema waala AAimrana AAala alAAalameena

34.Thurriyyatan baAAduha min baAAdin waAllahu sameeAAun AAaleemun

35.Ith qalati imraatu AAimrana rabbi innee nathartu laka ma fee batnee muharraran fataqabbal minnee innaka anta alssameeAAu alAAaleemu

36.Falamma wadaAAat-ha qalat rabbi innee wadaAAtuha ontha waAllahu aAAlamu bima wadaAAat walaysa alththakaru kaalontha wa-innee sammaytuha maryama wa-innee oAAeethuha bika wathurriyyataha mina alshshaytani alrrajeemi

37.Fataqabbalaha rabbuha biqaboolin hasanin waanbataha nabatan hasanan wakaffalaha zakariyya kullama dakhala AAalayha zakariyya almihraba wajada AAindaha rizqan qala ya maryamu anna laki hatha qalat huwa min AAindi Allahi inna Allaha yarzuqu man yashao bighayri hisabin

38.Hunalika daAAa zakariyya rabbahu qala rabbi hab lee min ladunka thurriyyatan tayyibatan innaka sameeAAu aldduAAa/-i

39.Fanadat-hu almala-ikatu wahuwa qa-imun yusallee fee almihrabi anna Allaha yubashshiruka biyahya musaddiqan bikalimatin mina Allahi wasayyidan wahasooran wanabiyyan mina alssaliheena

40.Qala rabbi anna yakoonu lee ghulamun waqad balaghaniya alkibaru waimraatee AAaqirun qala kathalika Allahu yafAAalu ma yasha/o

41.Qala rabbi ijAAal lee ayatan qala ayatuka alla tukallima alnnasa thalathata ayyamin illa ramzan waothkur rabbaka katheeran wasabbih bialAAashiyyi waal-ibkari

42.Wa-ith qalati almala-ikatu ya maryamu inna Allaha istafaki watahharaki waistafaki AAala nisa-i alAAalameena

43.Ya maryamu oqnutee lirabbiki waosjudee wairkaAAee maAAa alrrakiAAeena

44.Thalika min anba-i alghaybi nooheehi ilayka wama kunta ladayhim ith yulqoona aqlamahum ayyuhum yakfulu maryama wama kunta ladayhim ith yakhtasimoona

45.Ith qalati almala-ikatu ya maryamu inna Allaha yubashshiruki bikalimatin minhu ismuhu almaseehu AAeesa ibnu maryama wajeehan fee alddunya waal-akhirati wamina almuqarrabeena

46.Wayukallimu alnnasa

fee almahdi wakahlan wamina alssaliheena

47.Qalat rabbi anna yakoonu lee waladun walam yamsasnee basharun qala kathaliki Allahu yakhluqu ma yashao itha qada amran fa-innama yaqoolu lahu kun fayakoonu

48.WayuAAallimuhu alkitaba waalhikmata waalttawrata waal-injeela

49.Warasoolan ila banee isra-eela annee qad ji/tukum bi-ayatin min rabbikum annee akhluqu lakum mina altteeni kahay-ati alttayri faanfukhu feehi fayakoonu tayran bi-ithni Allahi waobri-o al-akmaha waal-abrasa waohyee almawta bi-ithni Allahi waonabbi-okum bima ta/kuloona wama taddakhiroona fee buyootikum inna fee thalika laayatan lakum in kuntum mu/mineena

50.Wamusaddiqan lima bayna yadayya mina alttawrati wali-ohilla lakum baAAda allathee hurrima AAalaykum waji/tukum bi-ayatin min rabbikum faittaqoo Allaha waateeAAooni

51.Inna Allaha rabbee warabbukum faoAAbudoohu hatha siratun mustaqeemun

52.Falamma ahassa AAeesa minhumu alkufra qala man ansaree ila Allahi qala alhawariyyoona nahnu ansaru Allahi amanna biAllahi waishhad bi-anna muslimoona

53.Rabbana amanna bima anzalta waittabaAAna alrrasoola faoktubna maAAa alshshahideena

54.Wamakaroo wamakara Allahu waAllahu khayru almakireena

55.Ith qala Allahu ya AAeesa innee mutawaffeeka warafiAAuka ilayya wamutahhiruka mina allatheena kafaroo wajaAAilu allatheena ittabaAAooka fawqa allatheena kafaroo ila yawmi alqiyamati thumma ilayya marjiAAukum faahkumu baynakum feema kuntum feehi takhtalifoona

56.Faamma allatheena kafaroo faoAAaththibuhum AAathaban shadeedan fee alddunya waal-akhirati wama lahum min nasireena

57.Waamma allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati fayuwaffeehim ojoorahum waAllahu la yuhibbu alththalimeena

58.Thalika natloohu AAalayka mina al-ayati waalththikri alhakeemi

59.Inna mathala AAeesa AAinda Allahi kamathali adama khalaqahu min turabin thumma qala lahu kun fayakoonu

60.Alhaqqu min rabbika fala takun mina almumtareena

61.Faman hajjaka feehi min baAAdi ma jaaka mina alAAilmi faqul taAAalaw nadAAu abnaana waabnaakum wanisaana wanisaakum waanfusana waanfusakum thumma nabtahil fanajAAal laAAnata Allahi AAala alkathibeena

62.Inna hatha lahuwa alqasasu alhaqqu wama

min ilahin illa Allahu wa-inna Allaha lahuwa alAAazeezu alhakeemu

63.Fa-in tawallaw fa-inna Allaha AAaleemun bialmufsideena

64.Qul ya ahla alkitabi taAAalaw ila kalimatin sawa-in baynana wabaynakum alla naAAbuda illa Allaha wala nushrika bihi shay-an wala yattakhitha baAAduna baAAdan arbaban min dooni Allahi fa-in tawallaw faqooloo ishhadoo bi-anna muslimoona

65.Ya ahla alkitabi lima tuhajjoona fee ibraheema wama onzilati alttawratu waal-injeelu illa min baAAdihi afala taAAqiloona

66.Ha antum haola-i hajajtum feema lakum bihi AAilmun falima tuhajjoona feema laysa lakum bihi AAilmun waAllahu yaAAlamu waantum la taAAlamoona

67.Ma kana ibraheemu yahoodiyyan wala nasraniyyan walakin kana haneefan musliman wama kana mina almushrikeena

68.Inna awla alnnasi bi-ibraheema lallatheena ittabaAAoohu wahatha alnnabiyyu waallatheena amanoo waAllahu waliyyu almu/mineena

69.Waddat ta-ifatun min ahli alkitabi law yudilloonakum wama yudilloona illa anfusahum wama yashAAuroona

70.Ya ahla alkitabi lima takfuroona bi-ayati Allahi waantum tashhadoona

71.Ya ahla alkitabi lima talbisoona alhaqqa bialbatili wataktumoona alhaqqa waantum taAAlamoona

72.Waqalat ta-ifatun min ahli alkitabi aminoo biallathee onzila AAala allatheena amanoo wajha alnnahari waokfuroo akhirahu laAAallahum yarjiAAoona

73.Wala tu/minoo illa liman tabiAAa deenakum qul inna alhuda huda Allahi an yu/ta ahadun mithla ma ooteetum aw yuhajjookum AAinda rabbikum qul inna alfadla biyadi Allahi yu/teehi man yashao waAllahu wasiAAun AAaleemun

74.Yakhtassu birahmatihi man yashao waAllahu thoo alfadli alAAatheemi

75.Wamin ahli alkitabi man in ta/manhu biqintarin yu-addihi ilayka waminhum man in ta/manhu bideenarin la yu-addihi ilayka illa ma dumta AAalayhi qa-iman thalika bi-annahum qaloo laysa AAalayna fee al-ommiyyeena sabeelun wayaqooloona AAala Allahi alkathiba wahum yaAAlamoona

76.Bala man awfa biAAahdihi waittaqa fa-inna Allaha yuhibbu almuttaqeena

77.Inna allatheena yashtaroona biAAahdi Allahi waaymanihim thamanan qaleelan ola-ika la

khalaqa lahum fee al-akhirati wala yukallimuhumu Allahu wala yanthuru ilayhim yawma alqiyamati wala yuzakkeehim walahum AAathabun aleemun

78.Wa-inna minhum lafareeqan yalwoona alsinatahum bialkitabi litahsaboohu mina alkitabi wama huwa mina alkitabi wayaqooloona huwa min AAindi Allahi wama huwa min AAindi Allahi wayaqooloona AAala Allahi alkathiba wahum yaAAlamoona

79.Ma kana libasharin an yu/tiyahu Allahu alkitaba waalhukma waalnnubuwwata thumma yaqoola lilnnasi koonoo AAibadan lee min dooni Allahi walakin koonoo rabbaniyyeena bima kuntum tuAAallimoona alkitaba wabima kuntum tadrusoona

80.Wala ya/murakum an tattakhithoo almala-ikata waalnnabiyyeena arbaban aya/murukum bialkufri baAAda ith antum muslimoona

81.Wa-ith akhatha Allahu meethaqa alnnabiyyeena lama ataytukum min kitabin wahikmatin thumma jaakum rasoolun musaddiqun lima maAAakum latu/minunna bihi walatansurunnahu qala aaqrartum waakhathtum AAala thalikum isree qaloo aqrarna qala faishhadoo waana maAAakum mina alshshahideena

82.Faman tawalla baAAda thalika faola-ika humu alfasiqoona

83.Afaghayra deeni Allahi yabghoona walahu aslama man fee alssamawati waal-ardi tawAAan wakarhan wa-ilayhi yurjaAAoona

84.Qul amanna biAllahi wama onzila AAalayna wama onzila AAala ibraheema wa-ismaAAeela wa-ishaqa wayaAAqooba waal-asbati wama ootiya moosa waAAeesa waalnnabiyyoona min rabbihim la nufarriqu bayna ahadin minhum wanahnu lahu muslimoona

85.Waman yabtaghi ghayra al-islami deenan falan yuqbala minhu wahuwa fee al-akhirati mina alkhasireena

86.Kayfa yahdee Allahu qawman kafaroo baAAda eemanihim washahidoo anna alrrasoola haqqun wajaahumu albayyinatu waAllahu la yahdee alqawma alththalimeena

87.Ola-ika jazaohum anna AAalayhim laAAnata Allahi waalmala-ikati waalnnasi ajmaAAeena

88.Khalideena feeha la yukhaffafu AAanhumu alAAathabu wala hum yuntharoona

89.Illa allatheena taboo min baAAdi thalika waaslahoo fa-inna Allaha ghafoorun raheemun

90.Inna allatheena kafaroo baAAda eemanihim thumma izdadoo kufran lan tuqbala tawbatuhum waola-ika humu alddalloona

91.Inna allatheena kafaroo wamatoo wahum kuffarun falan yuqbala min ahadihim milo

al-ardi thahaban walawi iftada bihi ola-ika lahum AAathabun aleemun wama lahum min nasireena

92.Lan tanaloo albirra hatta tunfiqoo mimma tuhibboona wama tunfiqoo min shay-in fa-inna Allaha bihi AAaleemun

93.Kullu alttaAAami kana hillan libanee isra-eela illa ma harrama isra-eelu AAala nafsihi min qabli an tunazzala alttawratu qul fa/too bialttawrati faotlooha in kuntum sadiqeena

94.Famani iftara AAala Allahi alkathiba min baAAdi thalika faola-ika humu althalimoona

95.Qul sadaqa Allahu faittabiAAoo millata ibraheema haneefan wama kana mina almushrikeena

96.Inna awwala baytin wudiAAa lilnnasi lallathee bibakkata mubarakan wahudan lilAAalameena

97.Feehi ayatun bayyinatun maqamu ibraheema waman dakhalahu kana aminan walillahi AAala alnnasi hijju albayti mani istataAAa ilayhi sabeelan waman kafara fa-inna Allaha ghaniyyun AAani alAAalameena

98.Qul ya ahla alkitabi lima takfuroona bi-ayati Allahi waAllahu shaheedun AAala ma taAAmaloona

99.Qul ya ahla alkitabi lima tasuddoona AAan sabeeli Allahi man amana tabghoonaha AAiwajan waantum shuhadao wama Allahu bighafilin AAamma taAAmaloona

100.Ya ayyuha allatheena amanoo in tuteeAAoo fareeqan mina allatheena ootoo alkitaba yaruddookum baAAda eemanikum kafireena

101.Wakayfa takfuroona waantum tutla AAalaykum ayatu Allahi wafeekum rasooluhu waman yaAAtasim biAllahi faqad hudiya ila siratin mustaqeemin

102.Ya ayyuha allatheena amanoo ittaqoo Allaha haqqa tuqatihi wala tamootunna illa waantum muslimoona

103.WaiAAtasimoo bihabli Allahi jameeAAan wala tafarraqoo waothkuroo niAAmata Allahi AAalaykum ith kuntum aAAdaan faallafa bayna quloobikum faasbahtum biniAAmatihi ikhwanan wakuntum AAala shafa hufratin mina alnnari faanqathakum minha kathalika yubayyinu Allahu lakum ayatihi laAAallakum tahtadoona

104.Waltakun minkum ommatun yadAAoona ila alkhayri waya/muroona bialmaAAroofi wayanhawna AAani almunkari waola-ika humu almuflihoona

105.Wala takoonoo kaallatheena tafarraqoo waikhtalafoo min baAAdi ma jaahumu albayyinatu waola-ika lahum AAathabun AAatheemun

106.Yawma tabyaddu wujoohun wataswaddu wujoohun faamma

allatheena iswaddat wujoohuhum akafartum baAAda eemanikum fathooqoo alAAathaba bima kuntum takfuroona

107.Waamma allatheena ibyaddat wujoohuhum fafee rahmati Allahi hum feeha khalidoona

108.Tilka ayatu Allahi natlooha AAalayka bialhaqqi wama Allahu yureedu thulman lilAAalameena

109.Walillahi ma fee alssamawati wama fee al-ardi wa-ila Allahi turjaAAu al-omooru

110.Kuntum khayra ommatin okhrijat lilnnasi ta/muroona bialmaAAroofi watanhawna AAani almunkari watu/minoona biAllahi walaw amana ahlu alkitabi lakana khayran lahum minhumu almu/minoona waaktharuhumu alfasiqoona

111.Lan yadurrookum illa athan wa-in yuqatilookum yuwallookumu al-adbara thumma la yunsaroona

112.Duribat AAalayhimu alththillatu ayna ma thuqifoo illa bihablin mina Allahi wahablin mina alnnasi wabaoo bighadabin mina Allahi waduribat AAalayhimu almaskanatu thalika bi-annahum kanoo yakfuroona bi-ayati Allahi wayaqtuloona al-anbiyaa bighayri haqqin thalika bima AAasaw wakanoo yaAAtadoona

113.Laysoo sawaan min ahli alkitabi ommatun qa-imatun yatloona ayati Allahi anaa allayli wahum yasjudoona

114.Yu/minoona biAllahi waalyawmi al-akhiri waya/muroona bialmaAAroofi wayanhawna AAani almunkari wayusariAAoona fee alkhayrati waola-ika mina alssaliheena

115.Wama yafAAaloo min khayrin falan yukfaroohu waAllahu AAaleemun bialmuttaqeena

116.Inna allatheena kafaroo lan tughniya AAanhum amwaluhum wala awladuhum mina Allahi shay-an waola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

117.Mathalu ma yunfiqoona fee hathihi alhayati alddunya kamathali reehin feeha sirrun asabat hartha qawmin thalamoo anfusahum faahlakat-hu wama thalamahumu Allahu walakin anfusahum yathlimoona

118.Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo bitanatan min doonikum la ya/loonakum khabalan waddoo ma AAanittum qad badati albaghdao min afwahihim wama tukhfee sudooruhum akbaru qad bayyanna lakumu al-ayati in kuntum taAAqiloona

119.Ha antum ola-i tuhibboonahum wala yuhibboonakum watu/minoona bialkitabi kullihi wa-itha laqookum qaloo amanna wa-itha khalaw AAaddoo AAalaykumu al-anamila mina alghaythi qul mootoo bighaythikum inna Allaha AAaleemun bithati alssudoori

120.In tamsaskum hasanatun tasu/hum wa-in

tusibkum sayyi-atun yafrahoo biha wa-in tasbiroo watattaqoo la yadurrukum kayduhum shay-an inna Allaha bima yaAAmaloona muheetun

121.Wa-ith ghadawta min ahlika tubawwi-o almu/mineena maqaAAida lilqitali waAllahu sameeAAun AAaleemun

122.Ith hammat ta-ifatani minkum an tafshala waAllahu waliyyuhuma waAAala Allahi falyatawakkali almu/minoona

123.Walaqad nasarakumu Allahu bibadrin waantum athillatun faittaqoo Allaha laAAallakum tashkuroona

124.Ith taqoolu lilmu/mineena alan yakfiyakum an yumiddakum rabbukum bithalathati alafin mina almala-ikati munzaleena

125.Bala in tasbiroo watattaqoo waya/tookum min fawrihim hatha yumdidkum rabbukum bikhamsati alafin mina almala-ikati musawwimeena

126.Wama jaAAalahu Allahu illa bushra lakum walitatma-inna quloobukum bihi wama alnnasru illa min AAindi Allahi alAAazeezi alhakeemi

127.LiyaqtaAAa tarafan mina allatheena kafaroo aw yakbitahum fayanqaliboo kha-ibeena

128.Laysa laka mina al-amri shay-on aw yatooba AAalayhim aw yuAAaththibahum fa-innahum thalimoona

129.Walillahi ma fee alssamawati wama fee al-ardi yaghfiru liman yashao wayuAAaththibu man yashao waAllahu ghafoorun raheemun

130.Ya ayyuha allatheena amanoo la ta/kuloo alrriba adAAafan mudaAAafatan waittaqoo Allaha laAAallakum tuflihoona

131.Waittaqoo alnnara allatee oAAiddat lilkafireena

132.WaateeAAoo Allaha waalrrasoola laAAallakum turhamoona

133.WasariAAoo ila maghfiratin min rabbikum wajannatin AAarduha alssamawatu waal-ardu oAAiddat lilmuttaqeena

134.Allatheena yunfiqoona fee alssarra-i waalddarra-i waalkathimeena alghaytha waalAAafeena AAani alnnasi waAllahu yuhibbu almuhsineena

135.Waallatheena itha faAAaloo fahishatan aw thalamoo anfusahum thakaroo Allaha faistaghfaroo lithunoobihim waman yaghfiru alththunooba illa Allahu walam yusirroo AAala ma faAAaloo wahum yaAAlamoona

136.Ola-ika jazaohum maghfiratun min rabbihim wajannatun tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha waniAAma ajru alAAamileena

137.Qad khalat min qablikum sunanun faseeroo fee al-ardi faonthuroo kayfa kana AAaqibatu almukaththibeena

138.Hatha bayanun lilnnasi wahudan wamawAAithatun lilmuttaqeena

139.Wala tahinoo wala tahzanoo waantumu al-aAAlawna in kuntum mu/mineena

140.In yamsaskum qarhun faqad massa alqawma qarhun mithluhu watilka al-ayyamu nudawiluha

bayna alnnasi waliyaAAlama Allahu allatheena amanoo wayattakhitha minkum shuhadaa waAllahu la yuhibbu alththalimeena

141.Waliyumahhisa Allahu allatheena amanoo wayamhaqa alkafireena

142.Am hasibtum an tadkhuloo aljannata walamma yaAAlami Allahu allatheena jahadoo minkum wayaAAlama alssabireena

143.Walaqad kuntum tamannawna almawta min qabli an talqawhu faqad raaytumoohu waantum tanthuroona

144.Wama muhammadun illa rasoolun qad khalat min qablihi alrrusulu afa-in mata aw qutila inqalabtum AAala aAAqabikum waman yanqalib AAala AAaqibayhi falan yadurra Allaha shay-an wasayajzee Allahu alshshakireena

145.Wama kana linafsin an tamoota illa bi-ithni Allahi kitaban mu-ajjalan waman yurid thawaba alddunya nu/tihi minha waman yurid thawaba al-akhirati nu/tihi minha wasanajzee alshshakireena

146.Wakaayyin min nabiyyin qatala maAAahu ribbiyyoona katheerun fama wahanoo lima asabahum fee sabeeli Allahi wama daAAufoo wama istakanoo waAllahu yuhibbu alssabireena

147.Wama kana qawlahum illa an qaloo rabbana ighfir lana thunoobana wa-israfana fee amrina wathabbit aqdamana waonsurna AAala alqawmi alkafireena

148.Faatahumu Allahu thawaba alddunya wahusna thawabi al-akhirati waAllahu yuhibbu almuhsineena

149.Ya ayyuha allatheena amanoo in tuteeAAoo allatheena kafaroo yaruddookum AAala aAAqabikum fatanqaliboo khasireena

150.Bali Allahu mawlakum wahuwa khayru alnnasireena

151.Sanulqee fee quloobi allatheena kafaroo alrruAAba bima ashrakoo biAllahi ma lam yunazzil bihi sultanan wama/wahumu alnnaru wabi/sa mathwa alththalimeena

152.Walaqad sadaqakumu Allahu waAAdahu ith tahussoonahum bi-ithnihi hatta itha fashiltum watanazaAAtum fee al-amri waAAasaytum min baAAdi ma arakum ma tuhibboona minkum man yureedu alddunya waminkum man yureedu al-akhirata thumma sarafakum AAanhum liyabtaliyakum walaqad AAafa AAankum waAllahu thoo fadlin AAala almu/mineena

153.Ith tusAAidoona wala talwoona AAala ahadin waalrrasoolu yadAAookum fee okhrakum faathabakum ghamman bighammin likay la tahzanoo AAala ma fatakum wala ma asabakum waAllahu khabeerun bima taAAmaloona

154.Thumma anzala AAalaykum min baAAdi alghammi

amanatan nuAAasan yaghsha ta-ifatan minkum wata-ifatun qad ahammat-hum anfusuhum yathunnoona biAllahi ghayra alhaqqi thanna aljahiliyyati yaqooloona hal lana mina al-amri min shay-in qul inna al-amra kullahu lillahi yukhfoona fee anfusihim ma la yubdoona laka yaqooloona law kana lana mina al-amri shay-on ma qutilna hahuna qul law kuntum fee buyootikum labaraza allatheena kutiba AAalayhimu alqatlu ila madajiAAihim waliyabtaliya Allahu ma fee sudoorikum waliyumahhisa ma fee quloobikum waAllahu AAaleemun bithati alssudoori

155.Inna allatheena tawallaw minkum yawma iltaqa aljamAAani innama istazallahumu alshshaytanu bibaAAdi ma kasaboo walaqad AAafa Allahu AAanhum inna Allaha ghafoorun haleemun

156.Ya ayyuha allatheena amanoo la takoonoo kaallatheena kafaroo waqaloo li-ikhwanihim itha daraboo fee al-ardi aw kanoo ghuzzan law kanoo AAindana ma matoo wama qutiloo liyajAAala Allahu thalika hasratan fee quloobihim waAllahu yuhyee wayumeetu waAllahu bima taAAmaloona baseerun

157.Wala-in qutiltum fee sabeeli Allahi aw muttum lamaghfiratun mina Allahi warahmatun khayrun mimma yajmaAAoona

158.Wala-in muttum aw qutiltum la-ila Allahi tuhsharoona

159.Fabima rahmatin mina Allahi linta lahum walaw kunta faththan ghaleetha alqalbi lainfaddoo min hawlika faoAAfu AAanhum waistaghfir lahum washawirhum fee al-amri fa-itha AAazamta fatawakkal AAala Allahi inna Allaha yuhibbu almutawakkileena

160.In yansurkumu Allahu fala ghaliba lakum wa-in yakhthulkum faman tha allathee yansurukum min baAAdihi waAAala Allahi falyatawakkali almu/minoona

161.Wama kana linabiyyin an yaghulla waman yaghlul ya/ti bima ghalla yawma alqiyamati thumma tuwaffa kullu nafsin ma kasabat wahum la yuthlamoona

162.Afamani ittabaAAa ridwana Allahi kaman baa bisakhatin mina Allahi wama/wahu jahannamu wabi/sa almaseeru

163.Hum darajatun AAinda Allahi waAllahu baseerun bima yaAAmaloona

164.Laqad manna Allahu AAala almu/mineena ith baAAatha feehim rasoolan min anfusihim yatloo AAalayhim ayatihi wayuzakkeehim wayuAAallimuhumu alkitaba

waalhikmata wa-in kanoo min qablu lafee dalalin mubeenin

165.Awa lamma asabatkum museebatun qad asabtum mithlayha qultum anna hatha qul huwa min AAindi anfusikum inna Allaha AAala kulli shay-in qadeerun

166.Wama asabakum yawma iltaqa aljamAAani fabi-ithni Allahi waliyaAAlama almu/mineena

167.WaliyaAAlama allatheena nafaqoo waqeela lahum taAAalaw qatiloo fee sabeeli Allahi awi idfaAAoo qaloo law naAAlamu qitalan laittabaAAnakum hum lilkufri yawma-ithin aqrabu minhum lil-eemani yaqooloona bi-afwahihim ma laysa fee quloobihim waAllahu aAAlamu bima yaktumoona

168.Allatheena qaloo li-ikhwanihim waqaAAadoo law ataAAoona ma qutiloo qul faidraoo AAan anfusikumu almawta in kuntum sadiqeena

169.Wala tahsabanna allatheena qutiloo fee sabeeli Allahi amwatan bal ahyaon AAinda rabbihim yurzaqoona

170.Fariheena bima atahumu Allahu min fadlihi wayastabshiroona biallatheena lam yalhaqoo bihim min khalfihim alla khawfun AAalayhim wala hum yahzanoona

171.Yastabshiroona biniAAmatin mina Allahi wafadlin waanna Allaha la yudeeAAu ajra almu/mineena

172.Allatheena istajaboo lillahi waalrrasooli min baAAdi ma asabahumu alqarhu lillatheena ahsanoo minhum waittaqaw ajrun AAatheemun

173.Allatheena qala lahumu alnnasu inna alnnasa qad jamaAAoo lakum faikhshawhum fazadahum eemanan waqaloo hasbuna Allahu waniAAma alwakeelu

174.Fainqalaboo biniAAmatin mina Allahi wafadlin lam yamsas-hum soo-on waittabaAAoo ridwana Allahi waAllahu thoo fadlin AAatheemin

175.Innama thalikumu alshshaytanu yukhawwifu awliyaahu fala takhafoohum wakhafooni in kuntum mu/mineena

176.Wala yahzunka allatheena yusariAAoona fee alkufri innahum lan yadurroo Allaha shay-an yureedu Allahu alla yajAAala lahum haththan fee al-akhirati walahum AAathabun AAatheemun

177.Inna allatheena ishtarawoo alkufra bial-eemani lan yadurroo Allaha shay-an walahum AAathabun aleemun

178.Wala yahsabanna allatheena kafaroo annama numlee lahum khayrun li-anfusihim innama numlee lahum liyazdadoo ithman walahum AAathabun muheenun

179.Ma kana Allahu liyathara almu/mineena AAala ma antum AAalayhi hatta yameeza alkhabeetha mina alttayyibi wama kana

Allahu liyutliAAakum AAala alghaybi walakinna Allaha yajtabee min rusulihi man yashao faaminoo biAllahi warusulihi wa-in tu/minoo watattaqoo falakum ajrun AAatheemun

180.Wala yahsabanna allatheena yabkhaloona bima atahummu Allahu min fadlihi huwa khayran lahum bal huwa sharrun lahum sayutawwaqoona ma bakhiloo bihi yawma alqiyamati walillahi meerathu alssamawati waal-ardi waAllahu bima taAAmaloona khabeerun

181.Laqad samiAAa Allahu qawla allatheena qaloo inna Allaha faqeerun wanahnu aghniyaon sanaktubu ma qaloo waqatlahumu al-anbiyaa bighayri haqqin wanaqoolu thooqoo AAathaba alhareeqi

182.Thalika bima qaddamat aydeekum waanna Allaha laysa bithallamin lilAAabeedi

183.Allatheena qaloo inna Allaha AAahida ilayna alla nu/mina lirasoolin hatta ya/tiyana biqurbanin ta/kuluhu alnnaru qul qad jaakum rusulun min qablee bialbayyinati wabiallathee qultum falima qataltumoohum in kutum sadiqeena

184.Fa-in kaththabooka faqad kuththiba rusulun min qablika jaoo bialbayyinati waalzzuburi waalkitabi almuneeri

185.Kullu nafsin tha-iqatu almawti wa-innama tuwaffawna ojoorakum yawma alqiyamati faman zuhziha AAani alnnari waodkhila aljannata faqad faza wama alhayatu alddunya illa mataAAu alghuroori

186.Latublawunna fee amwalikum waanfusikum walatasmaAAunna mina allatheena ootoo alkitaba min qablikum wamina allatheena ashrakoo athan katheeran wa-in tasbiroo watattaqoo fa-inna thalika min AAazmi al-omoori

187.Wa-ith akhatha Allahu meethaqa allatheena ootoo alkitaba latubayyinunnahu lilnnasi wala taktumoonahu fanabathoohu waraa thuhoorihim waishtaraw bihi thamanan qaleelan fabi/sa ma yashtaroona

188.La tahsabanna allatheena yafrahoona bima ataw wayuhibboona an yuhmadoo bima lam yafAAaloo fala tahsabannahum bimafazatin mina alAAathabi walahum AAathabun aleemun

189.Walillahi mulku alssamawati waal-ardi waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

190.Inna fee khalqi alssamawati waal-ardi waikhtilafi allayli waalnnahari laayatin li-olee al-albabi

191.Allatheena yathkuroona Allaha qiyaman waquAAoodan waAAala junoobihim wayatafakkaroona fee khalqi alssamawati waal-ardi rabbana ma khalaqta hatha batilan subhanaka faqina AAathaba alnnari

192.Rabbana innaka man tudkhili alnnara

faqad akhzaytahu wama lilththalimeena min ansarin

193.Rabbana innana samiAAna munadiyan yunadee lil-eemani an aminoo birabbikum faamanna rabbana faighfir lana thunoobana wakaffir AAanna sayyi-atina watawaffana maAAa al-abrari

194.Rabbana waatina ma waAAadtana AAala rusulika wala tukhzina yawma alqiyamati innaka la tukhlifu almeeAAada

195.Faistajaba lahum rabbuhum annee la odeeAAu AAamala AAamilin minkum min thakarin aw ontha baAAdukum min baAAdin faallatheena hajaroo waokhrijoo min diyarihim waoothoo fee sabeelee waqataloo waqutiloo laokaffiranna AAanhum sayyi-atihim walaodkhilannahum jannatin tajree min tahtiha al-anharu thawaban min AAindi Allahi waAllahu AAindahu husnu alththawabi

196.La yaghurrannaka taqallubu allatheena kafaroo fee albiladi

197.MataAAun qaleelun thumma ma/wahum jahannamu wabi/sa almihadu

198.Lakini allatheena ittaqaw rabbahum lahum jannatun tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha nuzulan min AAindi Allahi wama AAinda Allahi khayrun lil-abrari

199.Wa-inna min ahli alkitabi laman yu/minu biAllahi wama onzila ilaykum wama onzila ilayhim khashiAAeena lillahi la yashtaroona bi-ayati Allahi thamanan qaleelan ola-ika lahum ajruhum AAinda rabbihim inna Allaha sareeAAu alhisabi

200.Ya ayyuha allatheena amanoo isbiroo wasabiroo warabitoo waittaqoo Allaha laAAallakum tuflihoona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، ميم. (1)

خداست كه هيچ معبودِ [بحقى جز او نيست و زنده [پاينده است. (2)

اين كتاب را در حالى كه مؤيّد آنچه [از كتابهاى آسمانى پيش از خود مى باشد، به حق [و به تدريج بر تو نازل كرد، و تورات و انجيل را... (3)

پيش از آن براى رهنمود مردم فرو فرستاد، و فرقان [=جداكننده حق از باطل را نازل كرد. كسانى كه به آيات خدا كفر ورزيدند، بى ترديد عذابى سخت خواهند داشت، و خداوند، شكست ناپذير و صاحب انتقام است. (4)

در حقيقت، هيچ

چيز [نه در زمين و نه در آسمان بر خدا پوشيده نمى ماند. (5)

اوست كسى كه شما را آن گونه كه مى خواهد در رحمها صورتگرى مى كند. هيچ معبودى جز آن تواناى حكيم نيست. (6)

اوست كسى كه اين كتاب [=قرآن را بر تو فرو فرستاد. پاره اى از آن، آيات محكم [=صريح و روشن است. آنها اساس كتابند؛ و [پاره اى ديگر متشابهاتند [كه تأويل پذيرند]. اما كسانى كه در دلهايشان انحراف است براى فتنه جويى و طلب تأويل آن [به دلخواه خود،] از متشابه آن پيروى مى كنند، با آنكه تأويلش را جز خدا و ريشه داران در دانش كسى نمى داند. [آنان كه مى گويند: «ما بدان ايمان آورديم، همه [چه محكم و چه متشابه از جانب پروردگار ماست»، و جز خردمندان كسى متذكر نمى شود. (7)

[مى گويند:] پروردگارا، پس از آنكه ما را هدايت كردى، دلهايمان را دستخوش انحراف مگردان، و از جانب خود، رحمتى بر ما ارزانى دار كه تو خود بخشايشگرى. (8)

پروردگارا، به يقين، تو در روزى كه هيچ ترديدى در آن نيست، گردآورنده [جمله مردمانى. قطعاً خداوند در وعده [خود] خلاف نمى كند. (9)

در حقيقت، كسانى كه كفر ورزيدند، اموال و اولادشان چيزى [از عذاب خدا] را از آنان دور نخواهد كرد؛ و آنان خود، هيزم دوزخند. (10)

[آنان به شيوه فرعونيان و كسانى كه پيش از آنان بودند آيات ما را دروغ شمردند؛ پس خداوند به [سزاى گناهانشان [گريبان آنان را گرفت، و خدا سخت كيفر است. (11)

به كسانى كه كفر ورزيدند بگو: «به زودى مغلوب خواهيد شد و [سپس در روز رستاخيز] در دوزخ محشور

مى شويد، و چه بد بسترى است.» (12)

قطعاً در برخورد ميان دو گروه، براى شما نشانه اى [و درس عبرتى بود. گروهى در راه خدا مى جنگيدند، و ديگر [گروه كافر بودند كه آنان [=مؤمنان را به چشم، دو برابر خود مى ديدند؛ و خدا هر كه را بخواهد به يارى خود تأييد مى كند، يقيناً در اين [ماجرا] براى صاحبان بينش عبرتى است. (13)

دوستىِ خواستنيها[ى گوناگون از: زنان و پسران و اموال فراوان از زر و سيم و اسب هاى نشاندار و دامها و كشتزار[ها] براى مردم آراسته شده، [ليكن اين جمله، مايه تمتّع زندگى دنياست، و [حال آنكه ]فرجام نيكو نزد خداست. (14)

بگو: «آيا شما را به بهتر از اينها خبر دهم؟ براى كسانى كه تقوا پيشه كرده اند، نزد پروردگارشان باغهايى است كه از زير [درختان آنها نهرها روان است؛ در آن جاودانه بمانند، و همسرانى پاكيزه و [نيز ]خشنودى خدا [را دارند]، و خداوند به [امور] بندگان [خود] بيناست. (15)

همان كسانى كه مى گويند: پروردگارا، ما ايمان آورديم؛ پس گناهان ما را بر ما ببخش، و ما را از عذاب آتش نگاه دار. (16)

[اينانند] شكيبايان و راستگويان و فرمانبرداران و انفاق كنندگان و آمرزش خواهان در سحرگاهان. (17)

خدا كه همواره به عدل، قيام دارد، گواهى مى دهد كه جز او هيچ معبودى نيست؛ و فرشتگانِ [او] و دانشوران [نيز گواهى مى دهند كه:] جز او، كه توانا و حكيم است، هيچ معبودى نيست. (18)

در حقيقت، دين نزد خدا همان اسلام است. و كسانى كه كتاب [آسمانى به آنان داده شده، با يكديگر به اختلاف نپرداختند مگر پس از آنكه

علم براى آنان [حاصل آمد، آن هم به سابقه حسدى كه ميان آنان وجود داشت. و هر كس به آيات خدا كفر ورزد، پس [بداند] كه خدا زودشمار است. (19)

پس اگر با تو به محاجّه برخاستند، بگو: «من خود را تسليم خدا نموده ام، و هر كه مرا پيروى كرده [نيز خود را تسليم خدا نموده است .» و به كسانى كه اهل كتابند و به مشركان بگو: «آيا اسلام آورده ايد؟» پس اگر اسلام آوردند، قطعاً هدايت يافته اند، و اگر روى برتافتند، فقط رساندن پيام بر عهده توست، و خداوند به [امور] بندگان بيناست. (20)

كسانى كه به آيات خدا كفر مى ورزند، و پيامبران را بناحق مى كشند، و دادگستران را به قتل مى رسانند، آنان را از عذابى دردناك خبر ده. (21)

آنان كسانى اند كه در [اين دنيا و [در سراى آخرت، اعمالشان به هدر رفته و براى آنان هيچ ياورى نيست. (22)

آيا داستان كسانى را كه بهره اى از كتاب [تورات يافته اند ندانسته اى كه چون به سوى كتاب خدا فرا خوانده مى شوند تا ميانشان حكم كند، آنگه گروهى از آنان به حال اعراض، روى برمى تابند؟ (23)

اين بدان سبب بود كه آنان [به پندار خود] گفتند: «هرگز آتش جز چند روزى به ما نخواهد رسيد»، و برساخته هايشان آنان را در دينشان فريفته كرده است. (24)

پس چگونه خواهد بود [حالشان آنگاه كه آنان را در روزى كه هيچ شكى در آن نيست گرد آوريم؛ و به هر كس [پاداش دستاوردش به تمام [و كمال داده شود و به آنان ستم نرسد؟ (25)

بگو: «بار خدايا، تويى كه فرمانفرمايى؛

هر آن كس را كه خواهى، فرمانروايى بخشى؛ و از هر كه خواهى، فرمانروايى را باز ستانى؛ و هر كه را خواهى، عزت بخشى؛ و هر كه را خواهى، خوار گردانى؛ همه خوبيها به دست توست، و تو بر هر چيز توانايى.» (26)

شب را به روز در مى آورى، و روز را به شب در مى آورى؛ و زنده را از مرده بيرون مى آورى، و مرده را از زنده خارج مى سازى؛ و هر كه را خواهى، بى حساب روزى مى دهى. (27)

مؤمنان نبايد كافران را -به جاى مؤمنان- به دوستى بگيرند؛ و هر كه چنين كند، در هيچ چيز [او را] از [دوستى خدا [بهره اى نيست، مگر اينكه از آنان به نوعى تقيّه كند و خداوند، شما را از [عقوبت خود مى ترساند، و بازگشت [همه به سوى خداست. (28)

بگو: «اگر آنچه در سينه هاى شماست نهان داريد يا آشكارش كنيد، خدا آن را مى داند، و [نيز] آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين است مى داند، و خداوند بر هر چيزى تواناست.» (29)

روزى كه هر كسى آنچه كار نيك به جاى آورده و آنچه بدى مرتكب شده، حاضر شده مى يابد؛ و آرزو مى كند: كاش ميان او و آن [كارهاى بد] فاصله اى دور بود. و خداوند، شما را از [كيفر] خود مى ترساند، و [در عين حال خدا به بندگان [خود ]مهربان است. (30)

بگو: «اگر خدا را دوست داريد، از من پيروى كنيد تا خدا دوستتان بدارد و گناهان شما را بر شما ببخشايد، و خداوند آمرزنده مهربان است.» (31)

بگو: «خدا و پيامبر [او] را اطاعت كنيد.»

پس اگر رويگردان شدند، قطعاً خداوند كافران را دوست ندارد. (32)

به يقين، خداوند، آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر مردم جهان برترى داده است. (33)

فرزندانى كه بعضى از آنان از [نسل بعضى ديگرند، و خداوند شنواى داناست. (34)

چون زن عمران گفت: «پروردگارا، آنچه در شكم خود دارم نذر تو كردم تا آزاد شده [از مشاغل دنيا و پرستشگر تو] باشد؛ پس، از من بپذير كه تو خود شنواى دانايى.» (35)

پس چون فرزندش را بزاد، گفت: «پروردگارا، من دختر زاده ام -و خدا به آنچه او زاييد داناتر بود- و پسر چون دختر نيست، و من نامش را مريم نهادم، و او و فرزندانش را از شيطان رانده شده، به تو پناه مى دهم.» (36)

پس پروردگارش وى [=مريم را با حُسنِ قبول پذيرا شد و او را نيكو بار آورد، و زكريا را سرپرست وى قرار داد. زكريا هر بار كه در محراب بر او وارد مى شد، نزد او [نوعى خوراكى مى يافت. [مى گفت: «اى مريم، اين از كجا براى تو [آمده است؟ او در پاسخ مى گفت: «اين از جانب خداست، كه خدا به هر كس بخواهد، بى شمار روزى مى دهد.» (37)

آنجا [بود كه زكريا پروردگارش را خواند [و] گفت: «پروردگارا، از جانب خود، فرزندى پاك و پسنديده به من عطا كن، كه تو شنونده دعايى.» (38)

پس در حالى كه وى ايستاده [و] در محراب [خود] دعا مى كرد، فرشتگان، او را ندا دردادند كه: خداوند تو را به [ولادت يحيى -كه تصديق كننده [حقانيت كلمة الله [=عيسى است، و

بزرگوار و خويشتندار [=پرهيزنده از آنان و پيامبرى از شايستگان است- مژده مى دهد. (39)

گفت: «پروردگارا، چگونه مرا فرزندى خواهد بود؟ در حالى كه پيرىِ من بالا گرفته است و زنم «نازا» است [فرشته گفت:« [كار پروردگار] چنين است. خدا هر چه بخواهد مى كند.» (40)

گفت: «پروردگارا، براى من نشانه اى قرار ده.» فرمود: «نشانه ات اين است كه سه روز با مردم، جز به اشاره سخن نگويى؛ و پروردگارت را بسيار ياد كن، و شبانگاه و بامدادان [او را] تسبيح گوى.» (41)

و [ياد كن هنگامى را كه فرشتگان گفتند: «اى مريم، خداوند تو را برگزيده و پاك ساخته و تو را بر زنان جهان برترى داده است.» (42)

«اى مريم، فرمانبر پروردگار خود باش و سجده كن و با ركوع كنندگان ركوع نما.» (43)

اين [جمله از اخبار غيب است كه به تو وحى مى كنيم، و [گرنه وقتى كه آنان قلمهاى خود را [براى قرعه كشى به آب مى افكندند تا كدام يك سرپرستى مريم را به عهده گيرد، نزد آنان نبودى؛ و [نيز] وقتى با يكديگر كشمكش مى كردند نزدشان نبودى. (44)

[ياد كن هنگامى [را] كه فرشتگان گفتند: «اى مريم، خداوند تو را به كلمه اى از جانب خود، كه نامش مسيح، عيسى بن مريم است مژده مى دهد، در حالى كه [او] در دنيا و آخرت آبرومند و از مقربان [درگاه خدا] است.» (45)

«و در گهواره [به اعجاز] و در ميانسالى [به وحى با مردم سخن مى گويد و از شايستگان است.» (46)

[مريم گفت: «پروردگارا، چگونه مرا فرزندى خواهد بود با آنكه بشرى به من دست نزده است؟» گفت: «چنين

است [كار] پروردگار.» خدا هر چه بخواهد مى آفريند؛ چون به كارى فرمان دهد، فقط به آن مى گويد: «باش»؛ پس مى باشد. (47)

و به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل مى آموزد. (48)

و [او را به عنوان پيامبرى به سوى بنى اسرائيل [مى فرستد، كه او به آنان مى گويد:] «در حقيقت، من از جانب پروردگارتان برايتان معجزه اى آورده ام: من از گل براى شما [چيزى به شكل پرنده مى سازم، آنگاه در آن مى دمم، پس به اذن خدا پرنده اى مى شود؛ و به اذن خدا نابيناى مادرزاد و پيس را بهبود مى بخشم؛ و مردگان را زنده مى گردانم؛ و شما را از آنچه مى خوريد و در خانه هايتان ذخيره مى كنيد، خبر مى دهم؛ مسلماً در اين [معجزات ، براى شما -اگر مؤمن باشيد- عبرت است.» (49)

و [مى گويد: «آمده ام تا] تورات را كه پيش از من [نازل شده است تصديق كننده باشم، و تا پاره اى از آنچه را كه بر شما حرام گرديده، براى شما حلال كنم، و از جانب پروردگارتان براى شما نشانه اى آورده ام. پس، از خدا پروا داريد و مرا اطاعت كنيد.» (50)

«در حقيقت، خداوند پروردگار من و پروردگار شماست؛ پس او را بپرستيد [كه ] راه راست اين است.» (51)

چون عيسى از آنان احساس كفر كرد، گفت: «ياران من در راه خدا چه كسانند؟» حواريون گفتند: «ما ياران [دين خداييم، به خدا ايمان آورده ايم؛ و گواه باش كه ما تسليم [او] هستيم.» (52)

پروردگارا، به آنچه نازل كردى گرويديم و فرستاده ات را پيروى كرديم؛ پس ما را در زمره گواهان بنويس. (53)

و [دشمنان مكر ورزيدند، و

خدا [در پاسخشان مكر در ميان آورد، و خداوند بهترين مكرانگيزان است. (54)

[ياد كن هنگامى را كه خدا گفت: «اى عيسى، من تو را برگرفته و به سوى خويش بالا مى برم، و تو را از [آلايش كسانى كه كفر ورزيده اند پاك مى گردانم، و تا روز رستاخيز، كسانى را كه از تو پيروى كرده اند، فوق كسانى كه كافر شده اند قرار خواهم داد؛ آنگاه فرجام شما به سوى من است، پس در آنچه بر سر آن اختلاف مى كرديد ميان شما داورى خواهم كرد. (55)

اما كسانى كه كفر ورزيدند، در دنيا و آخرت به سختى عذابشان كنم و ياورانى نخواهند داشت. (56)

و اما كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، [خداوند] مزدشان را به تمامى به آنان مى دهد. و خداوند، بيدادگران را دوست نمى دارد. (57)

اينهاست كه ما آن را از آيات و قرآن حكمت آميز بر تو مى خوانيم. (58)

در واقع، مَثل عيسى نزد خدا همچون مَثل [خلقت آدم است [كه او را از خاك آفريد؛ سپس بدو گفت: «باش»؛ پس وجود يافت. (59)

[آنچه درباره عيسى گفته شد] حق [و] از جانب پروردگار تو است. پس، از ترديدكنندگان مباش. (60)

پس هر كه در اين [باره پس از دانشى كه تو را [حاصل آمده، با تو محاجه كند، بگو: «بياييد پسرانمان و پسرانتان، و زنانمان و زنانتان، و ما خويشان نزديك و شما خويشان نزديك خود را فرا خوانيم؛ سپس مباهله كنيم، و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم.» (61)

آرى، داستان درست [مسيح همين است؛ و معبودى جز خدا نيست، و خداست كه

در واقع، همان شكست ناپذير حكيم است. (62)

پس اگر رويگردان شدند، همانا خداوند به [حال مفسدان داناست. (63)

بگو: «اى اهل كتاب، بياييد بر سر سخنى كه ميان ما و شما يكسان است بايستيم كه: جز خدا را نپرستيم و چيزى را شريك او نگردانيم، و بعضى از ما بعضى ديگر را به جاى خدا به خدايى نگيرد.» پس اگر [از اين پيشنهاد] اعراض كردند، بگوييد: «شاهد باشيد كه ما مسلمانيم [نه شما].» (64)

اى اهل كتاب، چرا در باره ابراهيم محاجه مى كنيد با آنكه تورات و انجيل بعد از او نازل شده است؟ آيا تعقل نمى كنيد؟ (65)

هان، شما [اهل كتاب همانان هستيد كه در باره آنچه نسبت به آن دانشى داشتيد محاجه كرديد؛ پس چرا در مورد چيزى كه بدان دانشى نداريد محاجه مى كنيد؟ با آنكه خدا مى داند و شما نمى دانيد. (66)

ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى، بلكه حق گرايى فرمانبردار بود، و از مشركان نبود. (67)

در حقيقت، نزديكترين مردم به ابراهيم، همان كسانى هستند كه او را پيروى كرده اند، و [نيز] اين پيامبر و كسانى كه [به آيين او] ايمان آورده اند؛ و خدا سرور مؤمنان است. (68)

گروهى از اهل كتاب آرزو مى كنند كاش شما را گمراه مى كردند، در صورتى كه جز خودشان [كسى را گمراه نمى كنند و نمى فهمند. (69)

اى اهل كتاب، چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد با آنكه خود [به درستى آن گواهى مى دهيد؟ (70)

اى اهل كتاب، چرا حق را به باطل درمى آميزيد و حقيقت را كتمان مى كنيد، با اينكه خود مى دانيد؟ (71)

و جماعتى از اهل كتاب گفتند: «در آغاز

روز به آنچه بر مؤمنان نازل شد، ايمان بياوريد، و در پايان [روز] انكار كنيد؛ شايد آنان [از اسلام برگردند.» (72)

و [گفتند:] «جز به كسى كه دين شما را پيروى كند، ايمان نياوريد -بگو:« هدايت، هدايت خداست »- مبادا به كسى نظير آنچه به شما داده شده، داده شود، يا در پيشگاه پروردگارتان با شما محاجه كنند.» بگو: « [اين تفضل به دست خداست؛ آن را به هر كس كه بخواهد مى دهد، و خداوند، گشايشگر داناست. (73)

رحمت خود را به هر كس كه بخواهد مخصوص مى گرداند، و خداوند داراى بخشش بزرگ است. (74)

و از اهل كتاب، كسى است كه اگر او را بر مال فراوانى امين شمرى، آن را به تو برگرداند؛ و از آنان كسى است كه اگر او را بر دينارى امين شمرى، آن را به تو نمى پردازد، مگر آنكه دايماً بر [سر] وى به پا ايستى. اين بدان سبب است كه آنان [به پندار خود] گفتند: «در مورد كسانى كه كتاب آسمانى ندارند، بر زيان ما راهى نيست.» و بر خدا دروغ مى بندند با اينكه خودشان [هم مى دانند. (75)

آرى، هر كه به پيمان خود وفا كند، و پرهيزگارى نمايد، بى ترديد خداوند، پرهيزگاران را دوست دارد. (76)

كسانى كه پيمان خدا و سوگندهاى خود را به بهاى ناچيزى مى فروشند، آنان را در آخرت بهره اى نيست؛ و خدا روز قيامت با آنان سخن نمى گويد، و به ايشان نمى نگرد، و پاكشان نمى گرداند، و عذابى دردناك خواهند داشت. (77)

و از ميان آنان گروهى هستند كه زبان خود را به [خواندن كتاب [تحريف شده اى ] مى پيچانند، تا آن

[بربافته را از [مطالب كتاب [آسمانى پنداريد، با اينكه آن از كتاب [آسمانى نيست؛ و مى گويند: آن از جانب خداست، در صورتى كه از جانب خدا نيست، و بر خدا دروغ مى بندند، با اينكه خودشان [هم مى دانند. (78)

هيچ بشرى را نسزد كه خدا به او كتاب و حكم و پيامبرى بدهد؛ سپس او به مردم بگويد: «به جاى خدا، بندگان من باشيد.» بلكه [بايد بگويد:] «به سبب آنكه كتاب [آسمانى تعليم مى داديد و از آن رو كه درس مى خوانديد، علماى دين باشيد.» (79)

و [نيز] شما را فرمان نخواهد داد كه فرشتگان و پيامبران را به خدايى بگيريد. آيا پس از آنكه سر به فرمان [خدا] نهاده ايد [باز] شما را به كفر وامى دارد؟ (80)

و [ياد كن هنگامى را كه خداوند از پيامبران پيمان گرفت كه هر گاه به شما كتاب و حكمتى دادم، سپس شما را فرستاده اى آمد كه آنچه را با شماست تصديق كرد، البته به او ايمان بياوريد و حتماً ياريش كنيد. آنگاه فرمود: «آيا اقرار كرديد و در اين باره پيمانم را پذيرفتيد؟» گفتند: «آرى، اقرار كرديم.» فرمود: «پس گواه باشيد و من با شما از گواهانم.» (81)

پس، كسانى كه بعد از اين [پيمان روى برتابند آنان، خود، نافرمانانند. (82)

آيا جز دين خدا را مى جويند؟ با آنكه هر كه در آسمانها و زمين است خواه و ناخواه سر به فرمان او نهاده است، و به سوى او بازگردانيده مى شويد. (83)

بگو: «به خدا و آنچه بر ما نازل شده، و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و

اسباط نازل گرديده، و آنچه به موسى و عيسى و انبياى [ديگر] از جانب پروردگارشان داده شده، گرويديم؛ و ميان هيچ يك از آنان فرق نمى گذاريم و ما او را فرمانبرداريم. (84)

و هر كه جز اسلام، دينى [ديگر] جويد، هرگز از وى پذيرفته نشود، و وى در آخرت از زيانكاران است. (85)

چگونه خداوند، قومى را كه بعد از ايمانشان كافر شدند، هدايت مى كند؟ با آنكه شهادت دادند كه اين رسول، بر حق است و برايشان دلايل روشن آمد، و خداوند قوم بيدادگر را هدايت نمى كند. (86)

آنان، سزايشان اين است كه لعنت خدا و فرشتگان و مردم، همگى برايشان است. (87)

در آن [لعنت جاودانه بمانند؛ نه عذاب از ايشان كاسته گردد و نه مهلت يابند. (88)

مگر كسانى كه پس از آن توبه كردند و درستگارى [پيشه نمودند، كه خداوند آمرزنده مهربان است. (89)

كسانى كه پس از ايمان خود كافر شدند، سپس بر كفر [خود] افزودند، هرگز توبه آنان پذيرفته نخواهد شد، و آنان خود گمراهانند. (90)

در حقيقت، كسانى كه كافر شده و در حال كفر مرده اند، اگر چه [فراخناى زمين را پر از طلا كنند و آن را [براى خود] فديه دهند، هرگز از هيچ يك از آنان پذيرفته نگردد؛ آنان را عذابى دردناك خواهد بود، و ياورانى نخواهند داشت. (91)

هرگز به نيكوكارى نخواهيد رسيد تا از آنچه دوست داريد انفاق كنيد؛ و از هر چه انفاق كنيد قطعاً خدا بدان داناست. (92)

همه خوراكيها بر فرزندان اسرائيل حلال بود. جز آنچه پيش از نزول تورات، اسرائيل [=يعقوب بر خويشتن حرام ساخته بود. بگو:

«اگر [جز اين است و] راست مى گوييد، تورات را بياوريد و آن را بخوانيد.» (93)

پس كسانى كه بعد از اين، بر خدا دروغ بندند، آنان خود ستمكارانند. (94)

بگو: «خدا راست گفت، پس، از آيين ابراهيم كه حق گرا بود و از مشركان نبود، پيروى كنيد. (95)

در حقيقت، نخستين خانه اى كه براى [عبادت مردم، نهاده شده، همان است كه در مكه است و مبارك، و براى جهانيان [مايه هدايت است. (96)

در آن، نشانه هايى روشن است [از جمله مقام ابراهيم است؛ و هر كه در آن درآيد در امان است؛ و براى خدا، حج آن خانه، بر عهده مردم است؛ [البته بر] كسى كه بتواند به سوى آن راه يابد. و هر كه كفر ورزد، يقيناً خداوند از جهانيان بى نياز است. (97)

بگو: «اى اهل كتاب، چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد؟ با آنكه خدا بر آنچه مى كنيد گواه است.» (98)

بگو: «اى اهل كتاب، چرا كسى را كه ايمان آورده است، از راه خدا بازمى داريد؛ و آن [راه را كج مى شماريد، با آنكه خود [به راستىِ آن گواهيد؟» و خدا از آنچه مى كنيد غافل نيست. (99)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر از فرقه اى از اهل كتاب فرمان بريد، شما را پس از ايمانتان به حال كفر برمى گردانند. (100)

و چگونه كفر مى ورزيد، با اينكه آيات خدا بر شما خوانده مى شود و پيامبر او ميان شماست؟ و هر كس به خدا تمسك جويد، قطعاً به راه راست هدايت شده است. (101)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا آن گونه كه حق پرواكردن از اوست، پروا كنيد؛ و

زينهار، جز مسلمان نميريد. (102)

و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد، و پراكنده نشويد؛ و نعمت خدا را بر خود ياد كنيد: آنگاه كه دشمنان [يكديگر] بوديد، پس ميان دلهاى شما الفت انداخت، تا به لطف او برادران هم شديد؛ و بر كنار پرتگاه آتش بوديد كه شما را از آن رهانيد. اين گونه، خداوند نشانه هاى خود را براى شما روشن مى كند، باشد كه شما راه يابيد. (103)

و بايد از ميان شما، گروهى، [مردم را] به نيكى دعوت كنند و به كار شايسته وادارند و از زشتى بازدارند، و آنان همان رستگارانند. (104)

و چون كسانى مباشيد كه پس از آنكه دلايل آشكار برايشان آمد، پراكنده شدند و با هم اختلاف پيدا كردند، و براى آنان عذابى سهمگين است؛ (105)

[در آن روزى كه چهره هايى سپيد، و چهره هايى سياه گردد. اما سياهرويان [به آنان گويند:] آيا بعد از ايمانتان كفر ورزيديد؟ پس به سزاى آنكه كفر مى ورزيديد [اين عذاب را بچشيد. (106)

و اما سپيدرويان همواره در رحمت خداوند جاويدانند. (107)

اينها آيات خداست كه آن را به حق بر تو مى خوانيم؛ و خداوند هيچ ستمى بر جهانيان نمى خواهد. (108)

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ خداست، و [همه كارها به سوى خدا بازگردانده مى شود. (109)

شما بهترين امتى هستيد كه براى مردم پديدار شده ايد: به كار پسنديده فرمان مى دهيد، و از كار ناپسند بازمى داريد، و به خدا ايمان داريد. و اگر اهل كتاب ايمان آورده بودند قطعاً برايشان بهتر بود؛ برخى از آنان مؤمنند و[لى بيشترشان نافرمانند. (110)

111]جز آزارى [اندك هرگز

به شما زيانى نخواهند رسانيد؛ و اگر با شما بجنگند، به شما پشت نمايند، سپس يارى نيابند.

هر كجا يافته شوند، به خوارى دچار شده اند -مگر آنكه به پناه امان خدا و زينهار مردم [روند]- و به خشمى از خدا گرفتار آمدند، و [مُهر] بينوايى بر آنان زده شد. اين بدان سبب بود كه به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيامبران را بناحق مى كشتند. [و نيز] اين [عقوبت به سزاى آن بود كه نافرمانى كردند و از اندازه درمى گذرانيدند. (112)

[ولى همه آنان يكسان نيستند. از ميان اهل كتاب، گروهى درستكردارند كه آيات الهى را در دل شب مى خوانند و سر به سجده مى نهند. (113)

به خدا و روز قيامت ايمان دارند؛ و به كار پسنديده فرمان مى دهند و از كار ناپسند باز مى دارند؛ و در كارهاى نيك شتاب مى كنند، و آنان از شايستگانند. (114)

و هر كار نيكى انجام دهند، هرگز در باره آن ناسپاسى نبينند، و خداوند به [حال تقواپيشگان داناست. (115)

كسانى كه كفر ورزيدند، هرگز اموالشان و اولادشان چيزى [از عذاب خدا] را از آنان دفع نخواهد كرد، و آنان اهل آتشند و در آن جاودانه خواهند بود. (116)

مثَل آنچه [آنان در زندگى اين دنيا [در راه دشمنى با پيامبر] خرج مى كنند، همانند بادى است كه در آن، سرماى سختى است، كه به كشتزار قومى كه بر خود ستم نموده اند بوزد و آن را تباه سازد؛ و خدا به آنان ستم نكرده، بلكه آنان خود بر خويشتن ستم كرده اند. (117)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از غير خودتان، [دوست و] همراز مگيريد. [آنان از هيچ

نابكارى در حق شما كوتاهى نمى ورزند. آرزو دارند كه در رنج بيفتيد. دشمنى از لحن و سخنشان آشكار است؛ و آنچه سينه هايشان نهان مى دارد، بزرگتر است. در حقيقت، ما نشانه ها[ى دشمنى آنان را براى شما بيان كرديم، اگر تعقل كنيد. (118)

هان، شما كسانى هستيد كه آنان را دوست داريد، و [حال آنكه آنان شما را دوست ندارند، و شما به همه كتابها[ى خدا] ايمان داريد؛ و چون با شما برخورد كنند مى گويند: «ايمان آورديم.» و چون [با هم ]خلوت كنند، از شدت خشم بر شما، سر انگشتان خود را مى گزند. بگو: «به خشم خود بميريد» كه خداوند به راز درون سينه ها داناست. (119)

اگر به شما خوشى رسد آنان را بدحال مى كند؛ و اگر به شما گزندى رسد بدان شاد مى شوند؛ و اگر صبر كنيد و پرهيزگارى نماييد، نيرنگشان هيچ زيانى به شما نمى رساند؛ يقيناً خداوند به آنچه مى كنند احاطه دارد. (120)

و [ياد كن زمانى را كه [در جنگ احد] بامدادان از پيش كسانت بيرون آمدى [تا] مؤمنان را براى جنگيدن، در مواضع خود جاى دهى، و خداوند، شنواى داناست. (121)

آن هنگام كه دو گروه از شما بر آن شدند كه سستى ورزند با آنكه خدا ياورشان بود. و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند. (122)

و يقيناً خدا شما را در [جنگ بدر -با آنكه ناتوان بوديد- يارى كرد. پس، از خدا پروا كنيد، باشد كه سپاسگزارى نماييد. (123)

آنگاه كه به مؤمنان مى گفتى: «آيا شما را بس نيست كه پروردگارتان، شما را با سه هزار فرشته فرودآمده، يارى كند؟» (124)

آرى، اگر صبر كنيد و

پرهيزگارى نماييد، و با همين جوش [و خروش بر شما بتازند، همانگاه پروردگارتان شما را با پنج هزار فرشته نشاندار يارى خواهد كرد. (125)

و خدا آن [وعده پيروزى را، جز مژده اى براى شما قرار نداد تا [بدين وسيله شادمان شويد و] دلهاى شما بدان آرامش يابد، و پيروزى جز از جانب خداوند تواناى حكيم نيست. (126)

تا برخى از كسانى را كه كافر شده اند نابود كند، يا آنان را خوار سازد، تا نوميد بازگردند. (127)

هيچ يك از اين كارها در اختيار تو نيست؛ يا [خدا] بر آنان مى بخشايد، يا عذابشان مى كند، زيرا آنان ستمكارند. (128)

و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ خداست. هر كه را بخواهد مى آمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و خداوند، آمرزنده مهربان است. (129)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ربا را [با سود] چندين برابر مخوريد، و از خدا پروا كنيد، باشد كه رستگار شويد. (130)

و از آتشى كه براى كافران آماده شده است بترسيد. (131)

خدا و رسول را فرمان بريد، باشد كه مشمول رحمت قرار گيريد. (132)

و براى نيل به آمرزشى از پروردگار خود، و بهشتى كه پهنايش [به قدر] آسمانها و زمين است [و] براى پرهيزگاران آماده شده است، بشتابيد. (133)

همانان كه در فراخى و تنگى انفاق مى كنند؛ و خشم خود را فرو مى برند؛ و از مردم در مى گذرند؛ و خداوند نكوكاران را دوست دارد. (134)

و آنان كه چون كار زشتى كنند، يا بر خود ستم روا دارند، خدا را به ياد مى آورند و براى گناهانشان آمرزش مى خواهند -و چه كسى جز خدا

گناهان را مى آمرزد؟ و بر آنچه مرتكب شده اند، با آنكه مى دانند [كه گناه است ، پافشارى نمى كنند. (135)

آنان، پاداششان آمرزشى از جانب پروردگارشان، و بوستانهايى است كه از زير [درختان آن جويبارها روان است. جاودانه در آن بمانند، و پاداش اهل عمل چه نيكوست. (136)

قطعاً پيش از شما سنّتهايى [بوده و] سپرى شده است. پس، در زمين بگرديد و بنگريد كه فرجام تكذيب كنندگان چگونه بوده است؟ (137)

اين [قرآن براى مردم، بيانى، و براى پرهيزگاران رهنمود و اندرزى است. (138)

و اگر مؤمنيد، سستى مكنيد و غمگين مشويد، كه شما برتريد. (139)

اگر به شما آسيبى رسيده، آن قوم را نيز آسيبى نظير آن رسيد؛ و ما اين روزها[ى شكست و پيروزى را ميان مردم به نوبت مى گردانيم [تا آنان پند گيرند] و خداوند كسانى را كه [واقعاً] ايمان آورده اند معلوم بدارد، و از ميان شما گواهانى بگيرد، و خداوند ستمكاران را دوست نمى دارد. (140)

و تا خدا كسانى را كه ايمان آورده اند خالص گرداند و كافران را [به تدريج نابود سازد. (141)

آيا پنداشتيد كه داخل بهشت مى شويد، بى آنكه خداوند جهادگران و شكيبايان شما را معلوم بدارد؟ (142)

و شما مرگ را پيش از آنكه با آن روبرو شويد، سخت آرزو مى كرديد؛ پس، آن را ديديد و [همچنان نگاه مى كرديد. (143)

و محمد، جز فرستاده اى كه پيش از او [هم پيامبرانى [آمده و] گذشتند، نيست. آيا اگر او بميرد يا كشته شود، از عقيده خود برمى گرديد؟ و هر كس از عقيده خود بازگردد، هرگز هيچ زيانى به خدا نمى رساند، و به زودى خداوند سپاسگزاران را پاداش

مى دهد. (144)

و هيچ نفسى جز به فرمان خدا نميرد. [خداوند، مرگ را] به عنوان سرنوشتى معين [مقرر كرده است . و هر كه پاداش اين دنيا را بخواهد به او از آن مى دهيم؛ و هر كه پاداش آن سراى را بخواهد از آن به او مى دهيم، و به زودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد. (145)

و چه بسيار پيامبرانى كه همراه او توده هاى انبوه، كارزار كردند؛ و در برابر آنچه در راه خدا بديشان رسيد، سستى نورزيدند و ناتوان نشدند؛ و تسليم [دشمن نگرديدند، و خداوند، شكيبايان را دوست دارد. (146)

و سخن آنان جز اين نبود كه گفتند: «پروردگارا، گناهان ما و زياده روى ما، در كارمان را بر ما ببخش، و گامهاى ما را استوار دار، و ما را بر گروه كافران يارى ده.» (147)

پس خداوند، پاداش اين دنيا، و پاداش نيك آخرت را به آنان عطا كرد، و خداوند نيكوكاران را دوست دارد. (148)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر از كسانى كه كفر ورزيده اند اطاعت كنيد، شما را از عقيده تان بازمى گردانند و زيانكار خواهيد گشت. (149)

آرى، خدا مولاى شماست، و او بهترين يارى دهندگان است. (150)

به زودى در دلهاى كسانى كه كفر ورزيده اند بيم خواهيم افكند، زيرا چيزى را با خدا شريك گردانيده اند كه بر [حقانيت آن، [خدا] دليلى نازل نكرده است. و جايگاهشان آتش است، و جايگاه ستمگران چه بد است. (151)

و [در نبرد اُحد] قطعاً خدا وعده خود را با شما راست گردانيد: آنگاه كه به فرمان او، آنان را مى كشتيد، تا آنكه سست شديد و در كار [جنگ و بر سر تقسيم غنايم

با يكديگر به نزاع پرداختيد؛ و پس از آنكه آنچه را دوست داشتيد [يعنى غنايم را ]به شما نشان داد، نافرمانى نموديد. برخى از شما دنيا را و برخى از شما آخرت را مى خواهد. سپس براى آنكه شما را بيازمايد، از [تعقيب آنان منصرفتان كرد و از شما درگذشت، و خدا نسبت به مؤمنان، با تفضل است. (152)

[ياد كنيد] هنگامى را كه در حال گريز [از كوه بالا مى رفتيد و به هيچ كس توجه نمى كرديد؛ و پيامبر، شما را از پشت سرتان فرا مى خواند. پس [خداوند] به سزاى [اين بى انضباطى غمى بر غمتان [افزود]، تا سرانجام بر آنچه از كف داده ايد و براى آنچه به شما رسيده است اندوهگين نشويد، و خداوند از آنچه مى كنيد آگاه است. (153)

سپس [خداوند] بعد از آن اندوه، آرامشى [به صورت خواب سبكى، بر شما فرو فرستاد، كه گروهى از شما را فرا گرفت، و گروهى [تنها] در فكر جان خود بودند؛ و در باره خدا، گمانهاى ناروا، همچون گمانهاى [دوران جاهليت مى بردند. مى گفتند: «آيا ما را در اين كار اختيارى هست؟» بگو: «سررشته كارها [شكست يا پيروزى ، يكسر به دست خداست.» آنان چيزى را در دلهايشان پوشيده مى داشتند، كه براى تو آشكار نمى كردند. مى گفتند: «اگر ما را در اين كار اختيارى بود، [و وعده پيامبر واقعيت داشت،] در اينجا كشته نمى شديم.» بگو: «اگر شما در خانه هاى خود هم بوديد، كسانى كه كشته شدن بر آنان نوشته شده، قطعاً [با پاى خود] به سوى قتلگاههاى خويش مى رفتند. و [اينها ] براى اين است كه خداوند، آنچه را در دلهاى شماست، [در

عمل بيازمايد؛ و آنچه را در قلبهاى شماست، پاك گرداند؛ و خدا به راز سينه ها آگاه است. (154)

روزى كه دو گروه [در اُحد] با هم روياروى شدند، كسانى كه از ميان شما [به دشمن پشت كردند، در حقيقت جز اين نبود كه به سبب پاره اى از آنچه [از گناه حاصل كرده بودند، شيطان آنان را بلغزانيد. و قطعاً خدا از ايشان درگذشت؛ زيرا خدا آمرزگار بردبار است. (155)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، همچون كسانى نباشيد كه كفر ورزيدند؛ و به برادرانشان - هنگامى كه به سفر رفته [و در سفر مردند] و يا جهادگر شدند [و كشته شدند]، گفتند: «اگر نزد ما [مانده بودند، نمى مردند و كشته نمى شدند.» [شما چنين سخنانى مگوييد] تا خدا آن را در دلهايشان حسرتى قرار دهد. و خدا[ست كه زنده مى كند و مى ميراند، و خدا[ست كه به آنچه مى كنيد بيناست. (156)

و اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد، قطعاً آمرزش خدا و رحمت او از [همه آنچه [آنان جمع مى كنند بهتر است. (157)

و اگر [در راه جهاد] بميريد يا كشته شويد، قطعاً به سوى خدا گردآورده خواهيد شد. (158)

پس به [بركت رحمت الهى، با آنان نرمخو [و پُرمِهر] شدى، و اگر تندخو و سختدل بودى قطعاً از پيرامون تو پراكنده مى شدند. پس، از آنان درگذر و برايشان آمرزش بخواه، و در كار[ها] با آنان مشورت كن، و چون تصميم گرفتى بر خدا توكل كن، زيرا خداوند توكل كنندگان را دوست مى دارد. (159)

اگر خدا شما را يارى كند، هيچ كس بر شما غالب نخواهد شد؛ و

اگر دست از يارى شما بردارد، چه كسى بعد از او شما را يارى خواهد كرد؟ و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند. (160)

و هيچ پيامبرى را نسزد كه خيانت ورزد، و هر كس خيانت ورزد، روز قيامت با آنچه در آن خيانت كرده بيايد؛ آنگاه به هر كس [پاداش آنچه كسب كرده، به تمامى داده مى شود، و بر آنان ستم نرود. (161)

آيا كسى كه خشنودى خدا را پيروى مى كند، چون كسى است كه به خشمى از خدا دچار گرديده و جايگاهش جهنم است؟ و چه بد بازگشتگاهى است. (162)

[هر يك از] ايشان را نزد خداوند درجاتى است، و خدا به آنچه مى كنند بيناست. (163)

به يقين، خدا بر مؤمنان منت نهاد [كه پيامبرى از خودشان در ميان آنان برانگيخت، تا آيات خود را بر ايشان بخواند و پاكشان گرداند و كتاب و حكمت به آنان بياموزد، قطعاً پيش از آن در گمراهى آشكارى بودند. (164)

آيا چون به شما [در نبرد اُحد] مصيبتى رسيد -[با آنكه در نبرد بدر] دو برابرش را [به دشمنان خود] رسانديد- گفتيد: «اين [مصيبت از كجا [به ما رسيد]؟» بگو: «آن از خود شما [و ناشى از بى انضباطى خودتان است.» آرى! خدا به هر چيزى تواناست. (165)

و روزى كه [در اُحد] آن دو گروه با هم برخورد كردند، آنچه به شما رسيد به اذن خدا بود [تا شما را بيازمايد] و مؤمنان را معلوم بدارد؛ (166)

همچنين كسانى را كه دو رويى نمودند [نيز] معلوم بدارد. و به ايشان گفته شد: «بياييد در راه خدا بجنگيد يا دفاع كنيد.» گفتند:

«اگر جنگيدن مى دانستيم مسلماً از شما پيروى مى كرديم.» آن روز، آنان به كفر نزديكتر بودند تا به ايمان. به زبان خويش چيزى مى گفتند كه در دلهايشان نبود، و خدا به آنچه مى نهفتند داناتر است. (167)

همان كسانى كه [خود در خانه نشستند و در باره دوستان خود گفتند: «اگر از ما پيروى مى كردند كشته نمى شدند.» بگو: «اگر راست مى گوييد مرگ را از خودتان دور كنيد.» (168)

هرگز كسانى را كه در راه خدا كشته شده اند، مرده مپندار، بلكه زنده اند كه نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند. (169)

به آنچه خدا از فضل خود به آنان داده است شادمانند، و براى كسانى كه از پى ايشانند و هنوز به آنان نپيوسته اند شادى مى كنند كه نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين مى شوند. (170)

بر نعمت و فضل خدا و اينكه خداوند پاداش مؤمنان را تباه نمى گرداند، شادى مى كنند. (171)

كسانى كه [در نبرد اُحد] پس از آنكه زخم برداشته بودند، دعوت خدا و پيامبر [او] را اجابت كردند، براى كسانى از آنان كه نيكى و پرهيزگارى كردند پاداشى بزرگ است. (172)

همان كسانى كه [برخى از] مردم به ايشان گفتند: «مردمان براى [جنگ با] شما گرد آمده اند؛ پس، از آن بترسيد.» و[لى اين سخن بر ايمانشان افزود و گفتند: «خدا ما را بس است و نيكو حمايتگرى است.» (173)

پس با نعمت و بخششى از جانب خدا، [از ميدان نبرد] بازگشتند، در حالى كه هيچ آسيبى به آنان نرسيده بود، و همچنان خشنودى خدا را پيروى كردند، و خداوند داراى بخششى عظيم است. (174)

در واقع، اين شيطان است كه دوستانش را مى ترساند؛ پس

اگر مؤمنيد از آنان مترسيد و از من بترسيد. (175)

و كسانى كه در كفر مى كوشند، تو را اندوهگين نسازند؛ كه آنان هرگز به خدا هيچ زيانى نمى رسانند. خداوند مى خواهد در آخرت براى آنان بهره اى قرار ندهد، و براى ايشان عذابى بزرگ است. (176)

در حقيقت، كسانى كه كفر را به [بهاى ايمان خريدند، هرگز به خداوند هيچ زيانى نخواهند رسانيد، و براى آنان عذابى دردناك است. (177)

و البته نبايد كسانى كه كافر شده اند تصور كنند اينكه به ايشان مهلت مى دهيم براى آنان نيكوست؛ ما فقط به ايشان مهلت مى دهيم تا بر گناه [خود] بيفزايند، و [آنگاه عذابى خفت آور خواهند داشت. (178)

خدا بر آن نيست كه مؤمنان را به اين [حالى كه شما بر آن هستيد، واگذارد، تا آنكه پليد را از پاك جدا كند. و خدا بر آن نيست كه شما را از غيب آگاه گرداند، ولى خدا از ميان فرستادگانش هر كه را بخواهد برمى گزيند. پس، به خدا و پيامبرانش ايمان بياوريد؛ و اگر بگرويد و پرهيزگارى كنيد، براى شما پاداشى بزرگ خواهد بود. (179)

و كسانى كه به آنچه خدا از فضل خود به آنان عطا كرده، بخل مى ورزند، هرگز تصور نكنند كه آن [بخل براى آنان خوب است، بلكه برايشان بد است. به زودى آنچه كه به آن بخل ورزيده اند، روز قيامت طوق گردنشان مى شود. ميراث آسمانها و زمين از آنِ خداست، و خدا به آنچه مى كنيد آگاه است. (180)

مسلماً خداوند، سخن كسانى را كه گفتند: «خدا نيازمند است و ما توانگريم »، شنيد. به زودى آنچه را گفتند، و بناحق كشتنِ آنان پيامبران

را، خواهيم نوشت و خواهيم گفت: «بچشيد عذاب سوزان را.» (181)

اين [عقوبت به خاطر كار و كردار پيشين شماست، [و گر نه خداوند هرگز نسبت به بندگان [خود] بيدادگر نيست. (182)

همانان كه گفتند: «خدا با ما پيمان بسته كه به هيچ پيامبرى ايمان نياوريم تا براى ما قربانيى بياورد كه آتش [آسمانى آن را [به نشانه قبول بسوزاند.» بگو: «قطعاً پيش از من، پيامبرانى بودند كه دلايل آشكار را با آنچه گفتيد، براى شما آوردند. اگر راست مى گوييد، پس چرا آنان را كشتيد؟» (183)

پس اگر تو را تكذيب كردند، بدان كه پيامبرانى [هم كه پيش از تو، دلايل روشن و نوشته ها و كتاب روشن آورده بودند، تكذيب شدند. (184)

هر جاندارى چشنده [طعم مرگ است، و همانا روز رستاخيز پاداشهايتان به طور كامل به شما داده مى شود. پس هر كه را از آتش به دور دارند و در بهشت درآورند قطعاً كامياب شده است؛ و زندگى دنيا جز مايه فريب نيست. (185)

قطعاً در مالها و جانهايتان آزموده خواهيد شد، و از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و [نيز] از كسانى كه به شرك گراييده اند، [سخنان دل آزار بسيارى خواهيد شنيد، و[لى اگر صبر كنيد و پرهيزگارى نماييد، اين [ايستادگى حاكى از عزم استوار [شما] در كارهاست. (186)

و [ياد كن هنگامى را كه خداوند از كسانى كه به آنان كتاب داده شده، پيمان گرفت كه حتماً بايد آن را [به وضوح براى مردم بيان نماييد و كتمانش مكنيد. پس، آن [عهد] را پشت سر خود

انداختند و در برابر آن، بهايى ناچيز به دست آوردند، و چه بد معامله اى كردند. (187)

البته گمان مبر كسانى كه بدانچه كرده اند شادمانى مى كنند و دوست دارند به آنچه نكرده اند مورد ستايش قرار گيرند، قطعاً گمان مبر كه براى آنان نجاتى از عذاب است، [كه عذابى دردناك خواهند داشت. (188)

و فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ خداست، و خداوند بر هر چيزى تواناست. (189)

مسلماً در آفرينش آسمانها و زمين، و در پى يكديگر آمدن شب و روز، براى خردمندان نشانه هايى [قانع كننده است. (190)

همانان كه خدا را [در همه احوال ايستاده و نشسته، و به پهلو آرميده ياد مى كنند، و در آفرينش آسمانها و زمين مى انديشند [كه:] پروردگارا، اينها را بيهوده نيافريده اى؛ منزهى تو! پس ما را از عذاب آتش دوزخ در امان بدار. (191)

پروردگارا، هر كه را تو در آتش درآورى، يقيناً رسوايش كرده اى، و براى ستمكاران ياورانى نيست. (192)

پروردگارا، ما شنيديم كه دعوتگرى به ايمان فرا مى خواند كه: «به پروردگار خود ايمان آوريد»، پس ايمان آورديم. پروردگارا، گناهان ما را بيامرز، و بديهاى ما را بزداى و ما را در زمره نيكان بميران. (193)

پروردگارا، و آنچه را كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده داده اى به ما عطا كن، و ما را روز رستاخيز رسوا مگردان، زيرا تو وعده ات را خلاف نمى كنى. (194)

پس، پروردگارشان دعاى آنان را اجابت كرد [و فرمود كه:] من عمل هيچ صاحب عملى از شما را، از مرد يا زن، كه همه از يكديگريد، تباه نمى كنم؛ پس، كسانى كه هجرت كرده و از خانه هاى خود رانده شده و

در راه من آزار ديده و جنگيده و كشته شده اند، بديهايشان را از آنان مى زدايم، و آنان را در باغهايى كه از زيرِ [درختان آن نهرها روان است درمى آورم؛ [اين پاداشى است از جانب خدا و پاداش نيكو نزد خداست. (195)

مبادا رفت و آمد [و جنب و جوش كافران در شهرها تو را دستخوش فريب كند. (196)

[اين كالاى ناچيز [و برخوردارىِ اندكى است؛ سپس جايگاهشان دوزخ است، و چه بد قرارگاهى است. (197)

ولى كسانى كه پرواى پروردگارشان را پيشه ساخته اند باغهايى خواهند داشت كه از زير [درختان آن نهرها روان است. در آنجا جاودانه بمانند؛ [اين پذيرايى از جانب خداست، و آنچه نزد خداست براى نيكان بهتر است. (198)

و البته از ميان اهل كتاب كسانى هستند كه به خدا و بدانچه به سوى شما نازل شده و به آنچه به سوى خودشان فرود آمده ايمان دارند، در حالى كه در برابر خدا خاشعند، و آيات خدا را به بهاى ناچيزى نمى فروشند. اينانند كه نزد پروردگارشان پاداش خود را خواهند داشت. آرى! خدا زودشمار است. (199)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، صبر كنيد و ايستادگى ورزيد و مرزها را نگهبانى كنيد و از خدا پروا نماييد، اميد است كه رستگار شويد. (200)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الم

«2» معبودى جز خداوندِ يگانه زنده و پايدار و نگهدارنده، نيست.

«3» [همان كسى كه] كتاب را بحق بر تو نازل كرد، كه با نشانه هاى كتب پيشين، منطبق است؛ و (تورات) و (انجيل) را.

«4» پيش از آن، براى هدايت مردم فرستاد؛ و [نيز] كتابى كه

حق را از باطل مشخّص مى سازد، نازل كرد؛ كسانى كه به آيات خدا كافر شدند، كيفر شديدى دارند؛ و خداوند [براى كيفرِ بدكاران و كافران لجوج،] توانا و صاحب انتقام است.

«5» هيچ چيز، در آسمان و زمين، بر خدا مخفى نمى ماند. [بنابر اين، تدبير آنها بر او مشكل نيست.]

«6» او كسى است كه شما را در رحمِ [مادران]، آنچنان كه مى خواهد تصوير مى كند. معبودى جز خداوندِ توانا و حكيم، نيست.

«7» او كسى است كه اين كتاب [آسمانى] را بر تو نازل كرد، كه قسمتى از آن، آيات (محكم) [= صريح و روشن] است؛ كه اساس اين كتاب مى باشد؛ [و هر گونه پيچيدگى در آيات ديگر، با مراجعه به اينها، برطرف مى گردد.] و قسمتى از آن، (متشابه) است [= آياتى كه به خاطر بالا بودن سطح مطلب و جهات ديگر، در نگاه اول، احتمالات مختلفى در آن مى رود؛ ولى با توجه به آيات محكم، تفسير آنها آشكار مى گردد.] اما آنها كه در قلوبشان انحراف است، به دنبال متشابهاتند، تا فتنه انگيزى كنند [و مردم را گمراه سازند]؛ و تفسير [نادرستى] براى آن مى طلبند؛ در حالى كه تفسير آنها را، جز خدا و راسخان در علم، نمى دانند. [آنها كه به دنبال فهم و دركِ اسرارِ همه آيات قرآن در پرتو علم و دانش الهى] مى گويند: (ما به همه آن ايمان آورديم؛ همه از طرف پروردگارِ ماست.) و جز صاحبان عقل، متذكر نمى شوند [و اين حقيقت را درك نمى كنند].

«8» [راسخانِ در علم، مى گويند:] (پروردگارا! دلهايمان را، بعد از آنكه ما را هدايت كردى، [از راه حق] منحرف مگردان! و از سوى خود، رحمتى بر ما

ببخش، زيرا تو بخشنده اى!

«9» پروردگارا! تو مردم را، براى روزى كه ترديدى در آن نيست، جمع خواهى كرد؛ زيرا خداوند، از وعده خود، تخلّف نمى كند. [ما به تو و رحمت بى پايانت، و به وعده رستاخيز و قيامت ايمان داريم.])

«10» ثروتها و فرزندانِ كسانى كه كافر شدند، نمى تواند آنان را از [عذابِ] خداوند باز دارد؛ [و از كيفر، رهايى بخشد.] و آنان خود، آتشگيره دوزخند.

«11» [عادت آنان در انكار و تحريفِ حقايق،] همچون عادتِ آل فرعون و كسانى است كه پيش از آنها بودند؛ آيات ما را تكذيب كردند، و خداوند آنها را به [كيفر] گناهانشان گرفت؛ و خداوند، شديد العقاب است.

«12» به آنها كه كافر شدند بگو: ([از پيروزى موقت خود در جنگ اُحُد، شاد نباشيد!] بزودى مغلوب خواهيد شد؛ [و سپس در رستاخيز] به سوى جهنم، محشور خواهيد شد. و چه بد جايگاهى است!

«13» در دو گروهى كه [در ميدان جنگ بدر،] با هم رو به رو شدند، نشانه [و درس عبرتى] براى شما بود: يك گروه، در راه خدا نبرد مى كرد؛ و جمع ديگرى كه كافر بود، [در راه شيطان و بت،] در حالى كه آنها [گروه مؤمنان] را با چشم خود، دو برابر آنچه بودند، مى ديدند. [و اين خود عاملى براى وحشت و شكست آنها شد.] و خداوند، هر كس را بخواهد [و شايسته بداند]، با يارى خود، تأييد مى كند. در اين، عبرتى است براى بينايان!

«14» محبّت امور مادى، از زنان و فرزندان و اموال هنگفت از طلا و نقره و اسبهاى ممتاز و چهارپايان و زراعت، در نظر مردم جلوه داده شده است؛ [تا در

پرتو آن، آزمايش و تربيت شوند؛ ولى] اينها [در صورتى كه هدف نهايى آدمى را تشكيل دهند،] سرمايه زندگى پست [مادى] است؛ و سرانجام نيك [و زندگى والا و جاويدان]، نزد خداست.

«15» بگو: (آيا شما را از چيزى آگاه كنم كه از اين [سرمايه هاى مادى]، بهتر است؟) براى كسانى كه پرهيزگارى پيشه كرده اند، [و از اين سرمايه ها، در راه مشروع و حق و عدالت، استفاده مى كنند،] در نزد پروردگارشان [در جهان ديگر]، باغهايى است كه نهرها از پاى درختانش مى گذرد؛ هميشه در آن خواهند بود؛ و همسرانى پاكيزه، و خشنودى خداوند [نصيب آنهاست]. و خدا به [امورِ] بندگان، بيناست.

«16» همان كسانى كه مى گويند: (پروردگارا! ما ايمان آورده ايم؛ پس گناهان ما را بيامرز، و ما را از عذابِ آتش، نگاهدار!)

«17» آنها كه [در برابر مشكلات، و در مسير اطاعت و ترك گناه،] استقامت مى ورزند، راستگو هستند، [در برابر خدا] خضوع، و [در راه او] انفاق مى كنند، و در سحرگاهان، استغفار مى نمايند.

«18» خداوند، [با ايجادِ نظامِ واحدِ جهانِ هستى،] گواهى مى دهد كه معبودى جز او نيست؛ و فرشتگان و صاحبان دانش، [هر كدام به گونه اى بر اين مطلب،] گواهى مى دهند؛ در حالى كه [خداوند در تمام عالم] قيام به عدالت دارد؛ معبودى جز او نيست، كه هم توانا و هم حكيم است.

«19» دين در نزد خدا، اسلام [و تسليم بودن در برابر حق] است. و كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده شد، اختلافى [در آن] ايجاد نكردند، مگر بعد از آگاهى و علم، آن هم به خاطر ظلم و ستم در ميان خود؛ و هر كس به آيات خدا كفر ورزد،

[خدا به حساب او مى رسد؛ زيرا] خداوند، سريع الحساب است.

«20» اگر با تو، به گفتگو و ستيز برخيزند، [با آنها مجادله نكن! و] بگو: (من و پيروانم، در برابر خداوند [و فرمان او]، تسليم شده ايم.) و به آنها كه اهل كتاب هستند [= يهود و نصارى] و بى سوادان [= مشركان] بگو: (آيا شما هم تسليم شده ايد؟) اگر [در برابر فرمان و منطق حق، تسليم شوند، هدايت مى يابند؛ و اگر سرپيچى كنند، [نگران مباش! زيرا] بر تو، تنها ابلاغ [رسالت] است؛ و خدا نسبت به [اعمال و عقايد] بندگان، بيناست.

«21» كسانى كه نسبت به آيات خدا كفر مى ورزند و پيامبران را بناحق مى كشند، و [نيز] مردمى را كه امر به عدالت مى كنند به قتل مى رسانند، و به كيفر دردناك [الهى] بشارت ده!

«22» آنها كسانى هستند كه اعمال [نيكشان، به خاطر اين گناهان بزرگ،] در دنيا و آخرت تباه شده، و ياور و مددكار [و شفاعت كننده اى] ندارند.

«23» آيا نديدى كسانى را كه بهره اى از كتاب [آسمانى] داشتند، به سوى كتاب الهى دعوت شدند تا در ميان آنها داورى كند، سپس گروهى از آنان، [با علم و آگاهى،] روى مى گردانند، در حالى كه [از قبول حق] اعراض دارند؟

«24» اين عمل آنها، به خاطر آن است كه مى گفتند: (آتش [دوزخ]، جز چند روزى به ما نمى رسد. [و كيفر ما، به خاطر امتيازى كه بر اقوام ديگر داريم، بسيار محدود است.]) اين افترا [و دروغى كه به خدا بسته بودند،] آنها را در دينشان مغرور ساخت [و گرفتار انواع گناهان شدند].

«25» پس چه گونه خواهند بود هنگامى كه آنها را براى روزى كه

شكّى در آن نيست [= روز رستاخيز] جمع كنيم، و به هر كس، آنچه [از اعمال براى خود] فراهم كرده، بطور كامل داده شود؟ و به آنها ستم نخواهد شد [زيرا محصول اعمال خود را مى چينند].

«26» بگو: (بارالها! مالك حكومتها تويى؛ به هر كس بخواهى، حكومت مى بخشى؛ و از هر كس بخواهى، حكومت را مى گيرى؛ هر كس را بخواهى، عزت مى دهى؛ و هر كه را بخواهى خوار مى كنى. تمام خوبيها به دست توست؛ تو بر هر چيزى قادرى.

«27» شب را در روز داخل مى كنى، و روز را در شب؛ و زنده را از مرده بيرون مى آورى، و مرده را زنده؛ و به هر كس بخواهى، بدون حساب، روزى مى بخشى.)

«28» افراد باايمان نبايد به جاى مؤمنان، كافران را دوست و سرپرست خود انتخاب كنند؛ و هر كس چنين كند، هيچ رابطه اى با خدا ندارد [و پيوند او بكلّى از خدا گسسته مى شود]؛ مگر اينكه از آنها بپرهيزيد [و به خاطر هدفهاى مهمترى تقيّه كنيد]. خداوند شما را از [نافرمانى] خود، برحذر مى دارد؛ و بازگشت [شما] به سوى خداست.

«29» بگو: (اگر آنچه را در سينه هاى شماست، پنهان داريد يا آشكار كنيد، خداوند آن را مى داند؛ و [نيز] از آنچه در آسمانها و زمين است، آگاه مى باشد؛ و خداوند بر هر چيزى تواناست.

«30» روزى كه هر كس، آنچه را از كار نيك انجام داده، حاضر مى بيند؛ و آرزو مى كند ميان او، و آنچه از اعمال بد انجام داده، فاصله زمانى زيادى باشد. خداوند شما را از [نافرمانى] خودش، برحذر مى دارد؛ و [در عين حال،] خدا نسبت به همه بندگان، مهربان است.)

«31» بگو:

(اگر خدا را دوست مى داريد، از من پيروى كنيد! تا خدا [نيز] شما را دوست بدارد؛ و گناهانتان را ببخشد؛ و خدا آمرزنده مهربان است.)

«32» بگو: (از خدا و فرستاده [او]، اطاعت كنيد! و اگر سرپيچى كنيد، خداوند كافران را دوست نمى دارد.)

«33» خداوند، آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران را بر جهانيان برترى داد.

«34» آنها فرزندان و [دودمانى] بودند كه [از نظر پاكى و تقوا و فضيلت،] بعضى از بعض ديگر گرفته شده بودند؛ و خداوند، شنوا و داناست [و از كوششهاى آنها در مسير رسالت خود، آگاه مى باشد].

«35» [به ياد آوريد] هنگامى را كه همسرِ (عمران) گفت: (خداوندا! آنچه را در رحم دارم، براى تو نذر كردم، كه (محرَّر) [و آزاد، براى خدمت خانه تو] باشد. از من بپذير، كه تو شنوا و دانايى!

«36» ولى هنگامى كه او را به دنيا آورد، [و او را دختر يافت،] گفت: (خداوندا! من او را دختر آوردم - ولى خدا از آنچه او به دنيا آورده بود، آگاهتر بود - و پسر، همانند دختر نيست. [دختر نمى تواند وظيفه خدمتگزارى معبد را همانند پسر انجام دهد.] من او را مريم نام گذاردم؛ و او و فرزندانش را از [وسوسه هاى] شيطان رانده شده، در پناه تو قرار مى دهم.)

«37» خداوند، او [= مريم] را به طرز نيكويى پذيرفت؛ و به طرز شايسته اى، [نهال وجود] او را رويانيد [و پرورش داد]؛ و كفالت او را به (زكريا) سپرد. هر زمان زكريا وارد محراب او مى شد، غذاى مخصوصى در آن جا مى ديد. از او پرسيد: (اى مريم! اين را از كجا آورده اى؟!) گفت:

(اين از سوى خداست. خداوند به هر كس بخواهد، بى حساب روزى مى دهد.)

«38» در آنجا بود كه زكريا، [با مشاهده آن همه شايستگى در مريم،] پروردگار خويش را خواند و عرض كرد: (خداوندا! از طرف خود، فرزند پاكيزه اى [نيز] به من عطا فرما، كه تو دعا را مى شنوى!)

«39» و هنگامى كه او در محراب ايستاده، مشغول نيايش بود، فرشتگان او را صدا زدند كه: (خدا تو را به) يحيى (بشارت مى دهد؛ [كسى] كه كلمه خدا [= مسيح] را تصديق مى كند؛ و رهبر خواهد بود؛ و از هوسهاى سركش بركنار، و پيامبرى از صالحان است.)

«40» او عرض كرد: (پروردگارا! چگونه ممكن است فرزندى براى من باشد، در حالى كه پيرى به سراغ من آمده، و همسرم نازاست؟!) فرمود: (بدين گونه خداوند هر كارى را بخواهد انجام مى دهد.)

«41» [زكريا] عرض كرد: (پروردگارا! نشانه اى براى من قرار ده!) گفت: (نشانه تو آن است كه سه روز، جز به اشاره و رمز، با مردم سخن نخواهى گفت. [و زبان تو، بدون هيچ علّت ظاهرى، براى گفتگو با مردم از كار مى افتد.] پروردگار خود را [به شكرانه اين نعمت بزرگ،] بسيار ياد كن! و به هنگام صبح و شام، او را تسبيح بگو!

«42» و [به ياد آوريد] هنگامى را كه فرشتگان گفتند: (اى مريم! خدا تو را برگزيده و پاك ساخته؛ و بر تمام زنان جهان، برترى داده است.

«43» اى مريم! [به شكرانه اين نعمت] براى پروردگار خود، خضوع كن و سجده بجا آور! و با ركوع كنندگان، ركوع كن!

«44» [اى پيامبر!] اين، از خبرهاى غيبى است كه به تو وحى مى كنيم؛ و تو

در آن هنگام كه قلمهاى خود را [براى قرعه كشى] به آب مى افكندند تا كداميك كفالت و سرپرستى مريم را عهده دار شود، و [نيز] به هنگامى كه [دانشمندان بنى اسرائيل، براى كسب افتخار سرپرستى او،] با هم كشمكش داشتند، حضور نداشتى؛ و همه اينها، از راه وحى به تو گفته شد.]

«45» [به ياد آوريد] هنگامى را كه فرشتگان گفتند: (اى مريم! خداوند تو را به كلمه اى [= وجود باعظمتى] از طرف خودش بشارت مى دهد كه نامش (مسيح، عيسى پسر مريم) است؛ در حالى كه در اين جهان و جهان ديگر، صاحب شخصيّت خواهد بود؛ و از مقرّبان [الهى] است.

«46» و با مردم، در گاهواره و در حالت كهولت [و ميانسال شدن] سخن خواهد گفت؛ و از شايستگان است.)

«47» [مريم] گفت: (پروردگارا! چگونه ممكن است فرزندى براى من باشد، در حالى كه انسانى با من تماس نگرفته است؟!) فرمود: (خداوند، اين گونه هر چه را بخواهد مى آفريند! هنگامى كه چيزى را مقرّر دارد [و فرمان هستى آن را صادر كند]، فقط به آن مى گويد: (موجود باش!) آن نيز فوراً موجود مى شود.

«48» و به او، كتاب و دانش و تورات و انجيل، مى آموزد.

«49» و [او را به عنوان] رسول و فرستاده به سوى بنى اسرائيل [قرار داده، كه به آنها مى گويد:] من نشانه اى از طرف پروردگار شما، برايتان آورده ام؛ من از گِل، چيزى به شكل پرنده مى سازم؛ سپس در آن مى دمم و به فرمان خدا، پرنده اى مى گردد. و به اذن خدا، كورِ مادرزاد و مبتلايان به برص [= پيسى] را بهبودى مى بخشم؛ و مردگان را به اذن خدا زنده مى كنم؛ و از آنچه مى خوريد،

و در خانه هاى خود ذخيره مى كنيد، به شما خبر مى دهم؛ مسلماً در اينها، نشانه اى براى شماست، اگر ايمان داشته باشيد!

«50» و آنچه را پيش از من از تورات بوده، تصديق مى كنم؛ و [آمده ام] تا پاره اى از چيزهايى را كه [بر اثر ظلم و گناه،] بر شما حرام شده، [مانند گوشت بعضى از چهارپايان و ماهيها،] حلال كنم؛ و نشانه اى از طرف پروردگار شما، برايتان آورده ام؛ پس از خدا بترسيد، و مرا اطاعت كنيد!

«51» خداوند، پروردگار من و شماست؛ او را بپرستيد [نه من، و نه چيز ديگر را]! اين است راه راست!)

«52» هنگامى كه عيسى از آنان احساس كفر [و مخالفت] كرد، گفت: (كيست كه ياور من به سوى خدا [براى تبليغ آيين او] گردد؟) حواريان [= شاگردانِ مخصوصِ او] گفتند: (ما ياوران خداييم؛ به خدا ايمان آورديم؛ و تو [نيز] گواه باش كه ما اسلام آورده ايم.

«53» پروردگارا! به آنچه نازل كرده اى، ايمان آورديم و از فرستاده [تو] پيروى نموديم؛ ما را در زمره گواهان بنويس!)

«54» و [يهود و دشمنان مسيح، براى نابودى او و آيينش،] نقشه كشيدند؛ و خداوند [بر حفظ او و آيينش،] چاره جويى كرد؛ و خداوند، بهترين چاره جويان است.

«55» [به ياد آوريد] هنگامى را كه خدا به عيسى فرمود: (من تو را برمى گيرم و به سوى خود، بالا مى برم و تو را از كسانى كه كافر شدند، پاك مى سازم؛ و كسانى را كه از تو پيروى كردند، تا روز رستاخيز، برتر از كسانى كه كافر شدند، قرارمى دهم؛ سپس بازگشت شما به سوى من است و در ميان شما، در آنچه اختلاف داشتيد، داورى مى كنم.

«56» امّا

آنها كه كافر شدند، [و پس از شناختن حق، آن را انكار كردند،] در دنيا و آخرت، آنان را مجازات دردناكى خواهم كرد؛ و براى آنها، ياورانى نيست.

«57» امّا آنها كه ايمان آوردند، و اعمال صالح انجام دادند، خداوند پاداش آنان را بطور كامل خواهد داد؛ و خداوند، ستمكاران را دوست نمى دارد.)

«58» اينها را كه بر تو مى خوانيم، از نشانه ها[ى حقّانيّت تو] است، و يادآورى حكيمانه است.

«59» مَثَل عيسى در نزد خدا، همچون آدم است؛ كه او را از خاك آفريد، و سپس به او فرمود: (موجود باش!) او هم فوراً موجود شد. [بنابر اين، ولادت مسيح بدون پدر، هرگز دليل بر الوهيّت او نيست.]

«60» اينها حقيقتى است از جانب پروردگار تو؛ بنابر اين، از ترديد كنندگان مباش!

«61» هرگاه بعد از علم و دانشى كه [در باره مسيح] به تو رسيده، [باز] كسانى با تو به محاجّه و ستيز برخيزند، به آنها بگو: (بياييد ما فرزندان خود را دعوت كنيم، شما هم فرزندان خود را؛ ما زنان خويش را دعوت نماييم، شما هم زنان خود را؛ ما از نفوس خود دعوت كنيم، شما هم از نفوس خود؛ آنگاه مباهله كنيم؛ و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم.

«62» اين همان سرگذشتِ واقعى [مسيح] است. [و ادعاهايى همچون الوهيّت او، يا فرزند خدا بودنش، بى اساس است.] و هيچ معبودى، جز خداوند يگانه نيست؛ و خداوند توانا و حكيم است.

«63» اگر [با اين همه شواهد روشن، باز هم از پذيرش حق] روى گردانند، [بدان كه طالب حق نيستند؛ و] خداوند از مفسده جويان، آگاه است.

«64» بگو: (اى اهل كتاب! بياييد

به سوى سخنى كه ميان ما و شما يكسان است؛ كه جز خداوند يگانه را نپرستيم و چيزى را همتاى او قرار ندهيم؛ و بعضى از ما، بعضى ديگر را - غير از خداى يگانه - به خدايى نپذيرد.) هرگاه [از اين دعوت،] سرباز زنند، بگوييد: (گواه باشيد كه ما مسلمانيم!)

«65» اى اهل كتاب! چرا درباره ابراهيم، گفتگو و نزاع مى كنيد [و هر كدام، او را پيرو آيين خودتان معرفى مى نماييد]؟! در حالى كه تورات و انجيل، بعد از او نازل شده است! آيا انديشه نمى كنيد؟!

«66» شما كسانى هستيد كه درباره آنچه نسبت به آن آگاه بوديد، گفتگو و ستيز كرديد؛ چرا درباره آنچه آگاه نيستيد، گفتگو مى كنيد؟! و خدا مى داند، و شما نمى دانيد.

«67» ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى؛ بلكه موحّدى خالص و مسلمان بود؛ و هرگز از مشركان نبود.

«68» سزاوارترين مردم به ابراهيم، آنها هستند كه از او پيروى كردند، و [در زمان و عصر او، به مكتب او وفادار بودند؛ همچنين] اين پيامبر و كسانى كه [به او] ايمان آورده اند [از همه سزاوارترند]؛ و خداوند، ولى و سرپرست مؤمنان است.

«69» جمعى از اهل كتاب [از يهود]، دوست داشتند [و آرزو مى كردند] شما را گمراه كنند؛ [امّا آنها بايد بدانند كه نمى توانند شما را گمراه سازند،] آنها گمراه نمى كنند مگر خودشان را، و نمى فهمند!

«70» اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا كافر مى شويد، در حالى كه [به درستى آن] گواهى مى دهيد؟!

«71» اى اهل كتاب! چرا حق را با باطل [مى زميزيد و] مشتبه مى كنيد [تا ديگران نفهمند و گمراه شوند]، و حقيقت را پوشيده مى داريد در

حالى كه مى دانيد؟!

«72» و جمعى از اهل كتاب [از يهود] گفتند: ([برويد در ظاهر] به آنچه بر مؤمنان نازل شده، در آغاز روز ايمان بياوريد؛ و در پايان روز، كافر شويد [و باز گرديد]! شايد آنها [از آيين خود] بازگردند! [زيرا شما را، اهل كتاب و آگاه از بشارات آسمانى پيشين مى دانند؛ و اين توطئه كافى است كه آنها را متزلزل سازد].

«73» و جز به كسى كه از آيين شما پيروى مى كند، [واقعاً] ايمان نياوريد!) بگو: (هدايت، هدايت الهى است! [و اين توطئه شما، در برابر آن بى اثر است])! [سپس اضافه كردند: (تصور نكنيد] به كسى همانند شما [كتاب آسمانى] داده مى شود، يا اينكه مى توانند در پيشگاه پروردگارتان، با شما بحث و گفتگو كنند، [بلكه نبوّت و منطق، هر دو نزد شماست!]) بگو: (فضل [و موهبت نبوّت و عقل و منطق، در انحصار كسى نيست؛ بلكه] به دست خداست؛ و به هر كس بخواهد [و شايسته بداند،] مى دهد؛ و خداوند، واسع [= داراى مواهب گسترده] و آگاه [از موارد شايسته آن] است.

«74» هر كس را بخواهد، ويژه رحمت خود مى كند؛ و خداوند، داراى مواهب عظيم است.)

«75» و در ميان اهل كتاب، كسانى هستند كه اگر ثروت زيادى به رسم امانت به آنها بسپارى، به تو باز مى گردانند؛ و كسانى هستند كه اگر يك دينار هم به آنان بسپارى، به تو باز نمى گردانند؛ مگر تا زمانى كه بالاى سر آنها ايستاده [و بر آنها مسلّط] باشى! اين بخاطر آن است كه مى گويند: (ما در برابر امّيّين [= غير يهود]، مسؤول نيستيم.) و بر خدا دروغ مى بندند؛ در حالى كه مى دانند [اين

سخن دروغ است].

«76» آرى، كسى كه به پيمان خود وفا كند و پرهيزگارى پيشه نمايد، [خدا او را دوست مى دارد؛ زيرا] خداوند پرهيزگاران را دوست دارد.

«77» كسانى كه پيمان الهى و سوگندهاى خود [به نام مقدس او] را به بهاى ناچيزى مى فروشند، آنها بهره اى در آخرت نخواهند داشت؛ و خداوند با آنها سخن نمى گويد و به آنان در قيامت نمى نگرد و آنها را [از گناه] پاك نمى سازد؛ و عذاب دردناكى براى آنهاست.

«78» در ميان آنها [= يهود] كسانى هستند كه به هنگام تلاوت كتاب [خدا]، زبان خود را چنان مى گردانند كه گمان كنيد [آنچه را مى خوانند،] از كتاب [خدا] است؛ در حالى كه از كتاب [خدا] نيست! [و با صراحت] مى گويند: (آن از طرف خداست!) با اينكه از طرف خدا نيست، و به خدا دروغ مى بندند در حالى كه مى دانند!

«79» براى هيچ بشرى سزاوار نيست كه خداوند، كتاب آسمانى و حكم و نبوّت به او دهد سپس او به مردم بگويد: (غير از خدا، مرا پرستش كنيد!) بلكه [سزاوار مقام او، اين است كه بگويد:] مردمى الهى باشيد، آن گونه كه كتاب خدا را مى آموختيد و درس مى خوانديد! [و غير از خدا را پرستش نكنيد!]

«80» و نه اينكه به شما دستور دهد كه فرشتگان و پيامبران را، پروردگار خود انتخاب كنيد. آيا شما را، پس از آنكه مسلمان شديد، به كفر دعوت مى كند؟!

«81» و [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه خداوند، از پيامبران [و پيروان آنها]، پيمان مؤكّد گرفت، كه هرگاه كتاب و دانش به شما دادم، سپس پيامبرى به سوى شما آمد كه آنچه را با شماست تصديق مى كند،

به او ايمان بياوريد و او را يارى كنيد! سپس [خداوند] به آنها گفت: (آيا به اين موضوع، اقرار داريد؟ و بر آن، پيمان مؤكّد بستيد؟) گفتند: ([آرى] اقرار داريم!) [خداوند به آنها] گفت: (پس گواه باشيد! و من نيز با شما از گواهانم.)

«82» پس كسى كه بعد از اين [پيمان محكم]، روى گرداند، فاسق است.

«83» آيا آنها غير از آيين خدا مى طلبند؟! [آيين او همين اسلام است؛] و تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، از روى اختيار يا از روى اجبار، در برابرِ [فرمان] او تسليمند، و همه به سوى او بازگردانده مى شوند.

«84» بگو: (به خدا ايمان آورديم؛ و [همچنين] به آنچه بر ما و بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل گرديده؛ و آنچه به موسى و عيسى و [ديگر] پيامبران، از طرف پروردگارشان داده شده است؛ ما در ميان هيچ يك از آنان فرقى نمى گذاريم؛ و در برابرِ [فرمان] او تسليم هستيم.)

«85» و هر كس جز اسلام [و تسليم در برابر فرمان حق،] آيينى براى خود انتخاب كند، از او پذيرفته نخواهد شد؛ و او در آخرت، از زيانكاران است.

«86» چگونه خداوند جمعيّتى را هدايت مى كند كه بعد از ايمان و گواهى به حقّانيّت رسول و آمدن نشانه هاى روشن براى آنها، كافر شدند؟! و خدا، جمعيّت ستمكاران را هدايت نخواهد كرد!

«87» كيفر آنها، اين است كه لعن [و طرد] خداوند و فرشتگان و مردم همگى بر آنهاست.

«88» همواره در اين لعن [و طرد و نفرين] مى مانند؛ مجازاتشان تخفيف نمى يابد؛ و به آنها مهلت داده نمى شود.

«89» مگر كسانى كه

پس از آن، توبه كنند و اصلاح نمايند؛ [و در مقام جبران گناهان گذشته برآيند، كه توبه آنها پذيرفته خواهد شد؛] زيرا خداوند، آمرزنده و بخشنده است.

«90» كسانى كه پس از ايمان كافر شدند و سپس بر كفر [خود] افزودند، [و در اين راه اصرار ورزيدند،] هيچ گاه توبه آنان، [كه از روى ناچارى يا در آستانه مرگ صورت مى گيرد،] قبول نمى شود؛ و آنها گمراهان [واقعى]اند [چرا كه هم راه خدا را گم كرده اند، و هم راه توبه را!].

«91» كسانى كه كافر شدند و در حال كفر از دنيا رفتند، اگر چه روى زمين پر از طلا باشد، و آن را بعنوان فديه [و كفّاره اعمال بد خويش] بپردازند، هرگز از هيچ يك آنها قبول نخواهد شد؛ و براى آنان، مجازاتِ دردناك است؛ و ياورانى ندارند.

«92» هرگز به [حقيقت] نيكوكارى نمى رسيد مگر اينكه از آنچه دوست مى داريد، [در راه خدا] انفاق كنيد؛ و آنچه انفاق مى كنيد، خداوند از آن آگاه است.

«93» همه غذاها[ى پاك] بر بنى اسرائيل حلال بود، جز آنچه اسرائيل [يعقوب]، پيش از نزول تورات، بر خود تحريم كرده بود؛ [مانند گوشت شتر كه براى او ضرر داشت.] بگو: (اگر راست مى گوييد تورات را بياوريد و بخوانيد! [اين نسبتهايى كه به پيامبران پيشين مى دهيد، حتّى در تورات تحريف شده شما نيست!])

«94» بنا بر اين، آنها كه بعد از اين به خدا دروغ مى بندند، ستمگرند! [زيرا از روى علم و عمد چنين مى كنند].

«95» بگو: (خدا راست گفته [و اينها در آيين پاك ابراهيم نبوده] است. بنا بر اين، از آيين ابراهيم پيروى كنيد، كه به حق گرايش داشت، و از

مشركان نبود!)

«96» نخستين خانه اى كه براى مردم [و نيايش خداوند] قرار داده شد، همان است كه در سرزمين مكّه است، كه پر بركت، و مايه هدايت جهانيان است.

«97» در آن، نشانه هاى روشن، [از جمله] مقام ابراهيم است؛ و هر كس داخل آن [= خانه خدا] شود؛ در امان خواهد بود، و براى خدا بر مردم است كه آهنگ خانه [او] كنند، آنها كه توانايى رفتن به سوى آن دارند. و هر كس كفر ورزد [و حج را ترك كند، به خود زيان رسانده]، خداوند از همه جهانيان، بى نياز است.

«98» بگو: (اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد؟! و خدا گواه است بر اعمالى كه انجام مى دهيد!)

«99» بگو: (اى اهل كتاب! چرا افرادى را كه ايمان آورده اند، از راه خدا بازمى داريد، و مى خواهيد اين راه را كج سازيد؟! در حالى كه شما [به درستى اين راه] گواه هستيد؛ و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست!)

«100» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از گروهى از اهل كتاب، [كه كارشان نفاق افكنى و شعله ورساختنِ آتش كينه و عداوت است] اطاعت كنيد، شما را پس از ايمان، به كفر بازمى گردانند.

«101» و چگونه ممكن است شما كافر شويد، با اينكه [در دامان وحى قرار گرفته ايد، و] آيات خدا بر شما خوانده مى شود، و پيامبر او در ميان شماست؟! [بنابر اين، به خدا تمسّك جوييد!] و هر كس به خدا تمسّك جويد، به راهى راست، هدايت شده است.

«102» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! آن گونه كه حق تقوا و پرهيزكارى است، از خدا بپرهيزيد! و از دنيا نرويد، مگر اينكه مسلمان باشيد!

[بايد گوهر ايمان را تا پايان عمر، حفظ كنيد!]

«103» و همگى به ريسمان خدا [= قرآن و اسلام، و هرگونه وسيله وحدت]، چنگ زنيد، و پراكنده نشويد! و نعمت [بزرگِ] خدا را بر خود، به ياد آريد كه چگونه دشمن يكديگر بوديد، و او ميان دلهاى شما، الفت ايجاد كرد، و به بركتِ نعمتِ او، برادر شديد! و شما بر لبِ حفره اى از آتش بوديد، خدا شما را از آن نجات داد؛ اين چنين، خداوند آيات خود را براى شما آشكار مى سازد؛ شايد پذيراى هدايت شويد.

«104» بايد از ميان شما، جمعى دعوت به نيكى، و امر به معروف و نهى از منكر كنند! و آنها همان رستگارانند.

«105» و مانند كسانى نباشيد كه پراكنده شدند و اختلاف كردند؛ [آن هم] پس از آنكه نشانه هاى روشن [پروردگار] به آنان رسيد! و آنها عذاب عظيمى دارند.

«106» [آن عذاب عظيم] روزى خواهد بود كه چهره هائى سفيد، و چهره هائى سياه مى گردد، اما آنها كه صورتهايشان سياه شده، [به آنها گفته مى شود:] آيا بعد از ايمان، و [اخوّت و برادرى در سايه آن،] كافر شديد؟! پس بچشيد عذاب را، به سبب آنچه كفر مى ورزيديد!

«107» و امّا آنها كه چهره هايشان سفيد شده، در رحمت خداوند خواهند بود؛ و جاودانه در آن مى مانند.

«108» اينها آيات خداست؛ كه بحق بر تو مى خوانيم. و خداوند [هيچ گاه] ستمى براى [احدى از] جهانيان نمى خواهد.

«109» و [چگونه ممكن است خدا ستم كند؟! در حالى كه] آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، مال اوست؛ و همه كارها، به سوى او باز مى گردد [و به فرمان اوست.]

«110» شما بهترين

امتى بوديد كه به سود انسانها آفريده شده اند؛ [چه اينكه] امر به معروف و نهى از منكر مى كنيد و به خدا ايمان داريد. و اگر اهل كتاب، [به چنين برنامه و آيين درخشانى،] ايمان آورند، براى آنها بهتر است! [ولى تنها] عده كمى از آنها با ايمانند، و بيشتر آنها فاسقند، [و خارج از اطاعت پروردگار]

«111» آنها [= اهل كتاب، مخصوصا) يهود] هرگز نمى توانند به شما زيان برسانند، جز آزارهاى مختصر؛ و اگر با شما پيكار كنند، به شما پشت خواهند كرد [و شكست مى خورند؛ سپس كسى آنها را يارى نمى كند.

«112» هر جا يافت شوند، مهر ذلت بر آنان خورده است؛ مگر با ارتباط به خدا، [و تجديد نظر در روش ناپسند خود،] و [يا] با ارتباط به مردم [و وابستگى به اين و آن]؛ و به خشم خدا، گرفتار شده اند؛ و مهر بيچارگى بر آنها زده شده؛ چرا كه آنها به آيات خدا، كفر مى ورزيدند و پيامبران را بناحق مى كشتند. اينها بخاطر آن است كه گناه كردند؛ و [به حقوق ديگران،] تجاوز مى نمودند.

«113» آنها همه يكسان نيستند؛ از اهل كتاب، جمعيّتى هستند كه [به حق و ايمان] قيام مى كنند؛ و پيوسته در اوقات شب، آيات خدا را مى خوانند؛ در حالى كه سجده مى نمايند.

«114» به خدا و روز ديگر ايمان مى آورند؛ امر به معروف و نهى از منكر مى كنند؛ و در انجام كارهاى نيك، پيشى مى گيرند؛ و آنها از صالحانند.

«115» و آنچه از اعمال نيك انجام دهند، هرگز كفران نخواهد شد! [و پاداش شايسته آن را مى بينند.] و خدا از پرهيزكاران، آگاه است.

«116» كسانى كه كافر شدند، هرگز نمى توانند

در پناه اموال و فرزندانشان، از مجازات خدا در امان بمانند! آنها اصحاب دوزخند؛ و جاودانه در آن خواهند ماند.

«117» آنچه آنها در اين زندگى پست دنيوى انفاق مى كنند، همانند باد سوزانى است كه به زراعت قومى كه بر خود ستم كرده [و در غير محل و وقت مناسب، كشت نموده اند]، بوزد؛ و آن را نابود سازد. خدا به آنها ستم نكرده؛ بلكه آنها، خودشان به خويشتن ستم مى كنند.

«118» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! محرم اسرارى از غير خود، انتخاب نكنيد! آنها از هرگونه شرّ و فسادى در باره شما، كوتاهى نمى كنند. آنها دوست دارند شما در رنج و زحمت باشيد. [نشانه هاى] دشمنى از دهان [و كلام]شان آشكار شده؛ و آنچه در دلهايشان پنهان مى دارند، از آن مهمتر است. ما آيات [و راه هاى پيشگيرى از شرّ آنها] را براى شما بيان كرديم اگر انديشه كنيد!

«119» شما كسانى هستيد كه آنها را دوست مى داريد؛ امّا آنها شما را دوست ندارند! در حالى كه شما به همه كتابهاى آسمانى ايمان داريد [و آنها به كتاب آسمانى شما ايمان ندارند]. هنگامى كه شما را ملاقات مى كنند، [به دروغ] مى گويند: (ايمان آورده ايم!) امّا هنگامى كه تنها مى شوند، از شدّت خشم بر شما، سر انگشتان خود را به دندان مى گزند! بگو: (با همين خشمى كه داريد بميريد! خدا از [اسرار] درون سينه ها آگاه است.)

«120» اگر نيكى به شما برسد، آنها را ناراحت مى كند؛ و اگر حادثه ناگوارى براى شما رخ دهد، خوشحال مى شوند. [امّا] اگر [در برابرشان] استقامت و پرهيزگارى پيشه كنيد، نقشه هاى [خائنانه] آنان، به شما زيانى نمى رساند؛ خداوند به آنچه انجام مى دهند، احاطه دارد.

«121» و [به ياد آور] زمانى را كه صبحگاهان، از ميان خانواده خود، جهت انتخاب اردوگاه جنگ براى مؤمنان، بيرون رفتى! و خداوند، شنوا و داناست [گفتگوهاى مختلفى را كه درباره طرح جنگ گفته مى شد، مى شنيد؛ و انديشه هايى را كه بعضى در سر مى پروراندند، مى دانست].

«122» [و نيز به ياد آور] زمانى را كه دو طايفه از شما تصميم گرفتند سستى نشان دهند [و از وسط راه بازگردند]؛ و خداوند پشتيبان آنها بود [و به آنها كمك كرد كه از اين فكر بازگردند]؛ و افراد باايمان، بايد تنها بر خدا توكّل كنند!

«123» خداوند شما را در (بدر) يارى كرد [و بر دشمنان خطرناك، پيروز ساخت]؛ در حالى كه شما [نسبت به آنها]، ناتوان بوديد. پس، از خدا بپرهيزيد [و در برابر دشمن، مخالفتِ فرمانِ پيامبر نكنيد]، تا شكر نعمت او را بجا آورده باشيد!

«124» در آن هنگام كه تو به مؤمنان مى گفتنى: (آيا كافى نيست كه پروردگارتان، شما را به سه هزار نفر از فرشتگان، كه از آسمان فرود مى آيند، يارى كند؟!)

«125» آرى، [امروز هم] اگر استقامت و تقوا پيشه كنيد، و دشمن به همين زودى به سراغ شما بيايد، خداوند شما را به پنج هراز نفر از فرشتگان، كه نشانه هايى با خود دارند، مدد خواهد داد!

«126» ولى اينها را خداوند فقط بشارت، و براى اطمينان خاطر شما قرار داده؛ وگرنه، پيروزى تنها از جانب خداوند تواناى حكيم است!

«127» [اين وعده را كه خدا به شما داده،] براى اين است كه قسمتى از پيكر لشكر كافران را قطع كند؛ يا آنها را با ذلّت برگرداند؛ تا مأيوس و نااميد، [به

وطن خود] بازگردند.

«128» هيچ گونه اختيارى [در باره عفو كافران، يا مؤمنان فرارى از جنگ،] براى تو نيست؛ مگر اينكه [خدا] بخواهد آنها را ببخشد، يا مجازات كند؛ زيرا آنها ستمگرند.

«129» و آنچه در آسمانها و زمين است، از آن خداست. هر كس را بخواهد [و شايسته بداند]، مى بخشد؛ و هر كس را بخواهد، مجازات مى كند؛ و خداوند آمرزنده مهربان است.

«130» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ربا [و سود پول] را چند برابر نخوريد! از خدا بپرهيزيد، تا رستگار شويد!

«131» و از آتشى بپرهيزيد كه براى كافران آماده شده است!

«132» و خدا و پيامبر را اطاعت كنيد، تا مشمول رحمت شويد!

«133» و شتاب كنيد براى رسيدن به آمرزش پروردگارتان؛ و بهشتى كه وسعت آن، آسمانها و زمين است؛ و براى پرهيزگاران آماده شده است.

«134» همانها كه در توانگرى و تنگدستى، انفاق مى كنند؛ و خشم خود را فرو مى برند؛ و از خطاى مردم درمى گذرند؛ و خدا نيكوكاران را دوست دارد.

«135» و آنها كه وقتى مرتكب عمل زشتى شوند، يا به خود ستم كنند، به ياد خدا مى افتند؛ و براى گناهان خود، طلب آمرزش مى كنند - و كيست جز خدا كه گناهان را ببخشد؟ - و بر گناه، اصرار نمى ورزند، با اينكه مى دانند.

«136» آنها پاداششان آمرزش پروردگار، و بهشتهايى است كه از زير درختانش، نهرها جارى است؛ جاودانه در آن ميمانند؛ چه نيكو است پاداش اهل عمل!

«137» پيش از شما، سنّت هايى وجود داشت؛ [و هر قوم، طبق اعمال و صفات خود، سرنوشتهايى داشتند؛ كه شما نيز، همانند آن را داريد.] پس در روى زمين، گردش كنيد و ببينيد

سرانجام تكذيب كنندگان [آيات خدا] چگونه بود؟!

«138» اين، بيانى است براى عموم مردم؛ و هدايت و اندرزى است براى پرهيزگاران!

«139» و سست نشويد! و غمگين نگرديد! و شما برتريد اگر ايمان داشته باشيد!

«140» اگر [در ميدان احد،] به شما جراحتى رسيد [و ضربه اى وارد شد]، به آن جمعيّت نيز [در ميدان بدر]، جراحتى همانند آن وارد گرديد. و ما اين روزها[ى پيروزى و شكست] را در ميان مردم مى گردانيم؛ [ - و اين خاصيّت زندگى دنياست - ] تا خدا، افرادى را كه ايمان آورده اند، بداند [و شناخته شوند]؛ و خداوند از ميان شما، شاهدانى بگيرد. و خدا ظالمان را دوست نمى دارد.

«141» و تا خداوند، افراد باايمان را خالص گرداند [و ورزيده شوند]؛ و كافران را به تدريج نابود سازد.

«142» آيا چنين پنداشتيد كه [تنها با ادّعاى ايمان] وارد بهشت خواهيد شد، در حالى كه خداوند هنوز مجاهدان از شما و صابران را مشخصّ نساخته است؟!

«143» و شما مرگ [و شهادت در راه خدا] را، پيش از آنكه با آن روبه رو شويد، آرزو مى كرديد؛ سپس آن را با چشم خود ديديد، در حالى كه به آن نگاه مى كرديد [و حاضر نبوديد به آن تن دردهيد! چقدر ميان گفتار و كردار شما فاصله است؟!]

«144» محمد [ص] فقط فرستاده خداست؛ و پيش از او، فرستادگان ديگرى نيز بودند؛ آيا اگر او بميرد و يا كشته شود، شما به عقب برمى گرديد؟ [و اسلام را رها كرده به دوران جاهليّت و كفر بازگشت خواهيد نمود؟] و هر كس به عقب باز گردد، هرگز به خدا ضررى نمى زند؛ و خداوند بزودى شاكران [و استقامت كنندگان]

را پاداش خواهد داد.

«145» هيچ كس، جز به فرمان خدا، نمى ميرد؛ سرنوشتى است تعيين شده؛ [بنابر اين، مرگ پيامبر يا ديگران، يك سنّت الهى است.] هر كس پاداش دنيا را بخواهد [و در زندگى خود، در اين راه گام بردارد،] چيزى از آن به او خواهيم داد؛ و هر كس پاداش آخرت را بخواهد، از آن به او مى دهيم؛ و بزودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد.

«146» چه بسيار پيامبرانى كه مردان الهى فراوانى به همراه آنان جنگ كردند! آنها هيچ گاه در برابر آنچه در راه خدا به آنان مى رسيد، سست و ناتوان نشدند [و تن به تسليم ندادند]؛ و خداوند استقامت كنندگان را دوست دارد.

«147» سخنشان تنها اين بود كه: (پروردگارا! گناهان ما را ببخش! و از تندرويهاى ما در كارها، چشم پوشى كن! قدمهاى ما را استوار بدار! و ما را بر جمعيّت كافران، پيروز گردان!

«148» از اين رو خداوند پاداش اين جهان، و پاداش نيك آن جهان را به آنها داد؛ و خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد.

«149» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از كسانى كه كافر شده اند اطاعت كنيد، شما را به گذشته هايتان بازمى گردانند؛ و سرانجام، زيانكار خواهيد شد.

«150» [آنها تكيه گاه شما نيستند،] بلكه ولى و سرپرست شما، خداست؛ و او بهترين ياوران است.

«151» بزودى در دلهاى كافران، بخاطر اينكه بدون دليل، چيزهايى را براى خدا همتا قرار دادند، رعب و ترس مى افكنيم؛ و جايگاه آنها، آتش است؛ و چه بد جايگاهى است جايگاه ستمكاران!

«152» خداوند، وعده خود را به شما، [در باره پيروزى بر دشمن در احد،] تحقق بخشيد؛ در آن هنگام [كه در آغاز جنگ،] دشمنان

را به فرمان او، به قتل مى رسانديد؛ [و اين پيروزى ادامه داشت] تا اينكه سست شديد؛ و [بر سر رهاكردن سنگرها،] در كار خود به نزاع پرداختيد؛ و بعد از آن كه آنچه را دوست مى داشتيد [از غلبه بر دشمن] به شما نشان داد، نافرمانى كرديد. بعضى از شما، خواهان دنيا بودند؛ و بعضى خواهان آخرت. سپس خداوند شما را از آنان منصرف ساخت؛ [و پيروزى شما به شكست انجاميد؛] تا شما را آزمايش كند. و او شما را بخشيد؛ و خداوند نسبت به مؤمنان، فضل و بخشش دارد.

«153» [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه از كوه بالا ميرفتيد؛ و جمعى در وسط بيابان پراكنده شدند؛ و از شدت وحشت،] به عقب ماندگان نگاه نمى كرديد، و پيامبر از پشت سر، شما را صدا مى زد. سپس اندوه ها را يكى پس از ديگرى به شما جزا داد؛ اين بخاطر آن بود كه ديگر براى از دست رفتن [غنايم جنگى] غمگين نشويد، و نه بخاطر مصيبت هايى كه بر شما وارد مى گردد. و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

«154» سپس بدنبال اين غم و اندوه، آرامشى بر شما فرستاد. اين آرامش، بصورت خواب سبكى بود كه [در شب بعد از حادثه احد،] گروهى از شما را فرا گرفت؛ اماگروه ديگرى در فكر جان خويش بودند؛ [و خواب به چشمانشان نرفت.] آنها گمانهاى نادرستى - همچون گمانهاى دوران جاهليت - درباره خدا داشتند؛ و مى گفتند: (آيا چيزى از پيروزى نصيب ما مى شود؟!) بگو: (همه كارها [و پيروزيها] به دست خداست!) آنها در دل خود، چيزى را پنهان مى دارند كه براى تو آشكار نمى سازند؛ مى گويند: (اگر ما سهمى

از پيروزى داشتيم، در اين جا كشته نمى شديم!) بگو: (اگر هم در خانه هاى خود بوديد، آنهايى كه كشته شدن بر آنها مقرر شده بود، قطعاً به سوى آرامگاه هاى خود، بيرون مى آمدند [و آنها را به قتل مى رساندند]. و اينها براى اين است كه خداوند، آنچه در سينه هايتان پنهان داريد، بيازمايد؛ و آنچه را در دلهاى شما [از ايمان] است، خالص گرداند؛ و خداوند از آنچه در درون سينه هاست، با خبر است.

«155» كسانى كه در روز روبرو شدن دو جمعيت با يكديگر [در جنگ احد]، فرار كردند، شيطان آنها را بر اثر بعضى از گناهانى كه مرتكب شده بودند، به لغزش انداخت؛ و خداوند آنها را بخشيد. خداوند، آمرزنده و بردبار است.

«156» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همانند كافران نباشيد كه چون برادرانشان به مسافرتى مى روند، يا در جنگ شركت مى كنند [و از دنيا مى روند و يا كشته مى شوند]، مى گويند: (اگر آنها نزد ما بودند، نمى مردند و كشته نمى شدند!) [شما از اين گونه سخنان نگوييد،] تا خدا اين حسرت را بر دل آنها [= كافران] بگذارد. خداوند، زنده مى كند و مى ميراند؛ [و زندگى و مرگ، به دست اوست؛] و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست.

«157» اگر هم در راه خدا كشته شويد يا بميريد، [زيان نكرده ايد؛ زيرا] آمرزش و رحمت خدا، از تمام آنچه آنها [در طول عمر خود،] جمع آورى ميكنند، بهتر است!

«158» و اگر بميريد يا كشته شويد، به سوى خدا محشور مى شويد. [بنابراين، فانى نمى شويد كه از فنا، وحشت داشته باشيد.]

«159» به [بركت] رحمت الهى، در برابر آنان [= مردم] نرم [و مهربان] شدى! و اگر خشن و سنگدل

بودى، از اطراف تو، پراكنده مى شدند. پس آنها را ببخش و براى آنها آمرزش بطلب! و در كارها، با آنان مشورت كن! اما هنگامى كه تصميم گرفتى، [قاطع باش! و] بر خدا توكل كن! زيرا خداوند متوكلان را دوست دارد.

«160» اگر خداوند شما را يارى كند، هيچ كس بر شما پيروز نخواهد شد! و اگر دست از يارى شما بردارد، كيست كه بعد از او، شما را يارى كند؟! و مؤمنان، تنها بر خداوند بايد توكل كنند!

«161» [گمان كرديد ممكن است پيامبر به شما خيانت كند؟! در حالى كه] ممكن نيست هيچ پيامبرى خيانت كند! و هر كس خيانت كند، روز رستاخيز، آنچه را در آن خيانت كرده، با خود [به صحنه محشر] مى آورد؛ سپس به هر كس، آنچه را فراهم كرده [و انجام داده است]، بطور كامل داده مى شود؛ و [به همين دليل] به آنها ستم نخواهد شد [چرا كه محصول اعمال خود را خواهند ديد].

«162» آيا كسى كه از رضاى خدا پيروى كرده، همانند كسى است كه به خشم و غضب خدا بازگشته؟! و جايگاه او جهنم، و پايان كار او بسيار بد است.

«163» هر يك از آنان، درجه و مقامى در پيشگاه خدا دارند؛ و خداوند به آنچه انجام مى دهند، بيناست.

«164» خداوند بر مؤمنان منت نهاد [= نعمت بزرگى بخشيد] هنگامى كه در ميان آنها، پيامبرى از خودشان برانگيخت؛ كه آيات او را بر آنها بخواند، و آنها را پاك كند و كتاب و حكمت بياموزد؛ هر چند پيش از آن، در گمراهى آشكارى بودند.

«165» آيا هنگامى كه مصيبتى [در ميدان جنك احد] به شما رسيد،

در حالى كه دو برابر آن را [در ميدان جنگ بدر بر دشمن] وارد ساخته بوديد، گفتيد: (اين مصيبت از كجاست؟!) بگو: (از ناحيه خود شماست [كه در ميدان جنگ احد، با دستور پيامبر مخالفت كرديد]! خداوند بر هر چيزى قادر است. [و چنانچه روش خود را اصلاح كنيد، در آينده شما را پيروز مى كند.])

«166» و آنچه [در روز احد،] در روزى كه دو دسته [= مؤمنان و كافران] با هم نبرد كردند به شما رسيد، به فرمان خدا [و طبق سنت الهى] بود؛ و براى اين بود كه مؤمنان را مشخص كند.

«167» و نيز براى اين بود كه منافقان شناخته شوند؛ آنهايى كه به ايشان گفته شد: (بياييد در راه خدا نبرد كنيد! يا [حداقل] از حريم خود، دفاع نماييد!) گفتند: (اگر مى دانستيم جنگى روى خواهد داد، از شما پيروى مى كرديم. [اما مى دانيم جنگى نمى شود.]) آنها در آن هنگام، به كفر نزديكتر بودند تا به ايمان؛ به زبان خود چيزى مى گويند كه در دلهايشان نيست! و خداوند از آنچه كتمان مى كنند، آگاهتر است.

«168» [منافقان] آنها هستند كه به برادران خود - در حالى كه از حمايت آنها دست كشيده بودند - گفتند: (اگر آنها از ما پيروى مى كردند، كشته نمى شدند!) بگو: ([مگر شما مى توانيد مرگ افراد را پيش بينى كنيد؟!] پس مرگ را از خودتان دور سازيد اگر راست مى گوييد!)

«169» [اى پيامبر!] هرگز گمان مبر كسانى كه در راه خدا كشته شدند، مردگانند! بلكه آنان زنده اند، و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند.

«170» آنها بخاطر نعمتهاى فراوانى كه خداوند از فضل خود به ايشان بخشيده است، خوشحالند؛ و بخاطر كسانى كه

هنوز به آنها ملحق نشده اند [= مجاهدان و شهيدان آينده]، خوشوقتند؛ [زيرا مقامات برجسته آنها را در آن جهان مى بينند؛ و مى دانند] كه نه ترسى بر آنهاست، و نه غمى خواهند داشت.

«171» و از نعمت خدا و فضل او [نسبت به خودشان نيز] مسرورند؛ و [مى بينند كه] خداوند، پاداش مؤمنان را ضايع نمى كند؛ [نه پاداش شهيدان، و نه پاداش مجاهدانى كه شهيد نشدند].

«172» آنها كه دعوت خدا و پيامبر [ص] را، پس از آن همه جراحاتى كه به ايشان رسيد، اجابت كردند؛ [و هنوز زخمهاى ميدان احد التيام نيافته بود، به سوى ميدان (حمرار الاسد) حركت نمودند؛] براى كسانى از آنها، كه نيكى كردند و تقوا پيش گرفتند، پاداش بزرگى است.

«173» اينها كسانى بودند كه [بعضى از] مردم، به آنان گفتند: (مردم [= لشكر دشمن] براى [حمله به] شما اجتماع كرده اند؛ از آنها بترسيد!) اما اين سخن، بر ايمانشان افزود؛ و گفتند: (خدا ما را كافى است؛ و او بهترين حامى ماست.)

«174» به همين جهت، آنها [از اين ميدان،] با نعمت و فضل پروردگارشان، بازگشتند؛ در حالى كه هيچ ناراحتى به آنان نرسيد؛ و از رضاى خدا، پيروى كردند؛ و خداوند داراى فضل و بخشش بزرگى است.

«175» اين فقط شيطان است كه پيروان خود را [با سخنان و شايعات بى اساس،] مى ترساند. از آنها نترسيد! و تنها از من بترسيد اگر ايمان داريد!

«176» كسانى كه در راه كفر، شتاب ميكنند، تو را غمگين نسازند! به يقين، آنها هرگز زيانى به خداوند نمى رسانند. [بعلاوه] خدا مى خواهد [آنها را به حال خودشان واگذارد؛ و در نتيجه،] بهره اى براى آنها در آخرت قرار

ندهد. و براى آنها مجازات بزرگى است!

«177» [آرى،] كسانى كه ايمان را دادند و كفر را خريدارى كردند، هرگز به خدا زيانى نمى رسانند؛ و براى آنها، مجازات دردناكى است!

«178» آنها كه كافر شدند، [و راه طغيان پيش گرفتند،] تصور نكنند اگر به آنان مهلت مى دهيم، به سودشان است! ما به آنان مهلت مى دهيم فقط براى اينكه بر گناهان خود بيفزايند؛ و براى آنها، عذاب خواركننده اى [آماده شده] است!

«179» چنين نبود كه خداوند، مؤمنان را به همان گونه كه شما هستيد واگذارد؛ مگر آنكه ناپاك را از پاك جدا سازد. و نيز چنين نبود كه خداوند شما را از اسرار غيب، آگاه كند [تا مؤمنان و منافقان را از اين راه بشناسيد؛ اين بر خلاف سنت الهى است؛] ولى خداوند از ميان رسولان خود، هر كس را بخواهد برميگزيند؛ [و قسمتى از اسرار نهان را كه براى مقام رهبرى او لازم است، در اختيار او مى گذارد.] پس [اكنون كه اين جهان، بوته آزمايش پاك و ناپاك است،] به خدا و رسولان او ايمان بياوريد! و اگر ايمان بياوريد و تقوا پيشه كنيد، پاداش بزرگى براى شماست.

«180» كسانى كه بخل مى ورزند، و آنچه را خدا از فضل خويش به آنان داده، انفاق نمى كنند، گمان نكنند اين كار به سود آنها است؛ بلكه براى آنها شر است؛ بزودى در روز قيامت، آنچه را نسبت به آن بخل ورزيدند، همانند طوقى به گردنشان مى افكنند. و ميراث آسمانها و زمين، از آن خداست؛ و خداوند، از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

«181» خداوند، سخن آنها را كه گفتند: (خدا فقير است، و ما بى نيازيم)، شنيد! به زودى

آنچه را گفتند، خواهيم نوشت؛ و [همچنين] كشتن پيامبران را بناحق [مى نويسيم]؛ و به آنها مى گوييم: (بچشيد عذاب سوزان را [در برابر كارهايتان!])

«182» اين بخاطر چيزى است كه دستهاى شما از پيش فرستاده [و نتيجه كار شماست] و بخاطر آن است كه خداوند، به بندگان [خود]، ستم نمى كند.

«183» [اينها] همان كسانى [هستند] كه گفتند: (خداوند از ما پيمان گرفته كه به هيچ پيامبرى ايمان نياوريم تا [اين معجزه را انجام دهد:] يك قربانى بياورد، كه آتش [= صاعقه آسمانى] آن را بخورد!) بگو: (پيامبرانى پيش از من، براى شما آمدند؛ و دلايل روشن، و آنچه را گفتيد آوردند؛ پس چرا آنها را به قتل رسانديد اگر راست مى گوييد؟!)

«184» پس [اگر اين بهانه جويان،] تو را تكذيب كنند، [چيز تازه اى نيست؛] رسولان پيش از تو [نيز] تكذيب شدند؛ پيامبرانى كه دلايل آشكار، و نوشته هاى متين و محكم، و كتاب روشنى بخش آورده بودند.

«185» هر كسى مرگ را مى چشد؛ و شما پاداش خود را بطور كامل در روز قيامت خواهيد گرفت؛ آنها كه از آتش [دوزخ] دور شده، و به بهشت وارد شوند نجات يافته و رستگار شده اند و زندگى دنيا، چيزى جز سرمايه فريب نيست!

«186» به يقين [همه شما] در اموال و جانهاى خود، آزمايش مى شويد! و از كسانى كه پيش از شما به آنها كتاب [آسمانى] داده شده [= يهود]، و [همچنين] از مشركان، سخنان آزاردهنده فراوان خواهيد شنيد! و اگر استقامت كنيد و تقوا پيشه سازيد، [شايسته تر است؛ زيرا] اين از كارهاى مهم و قابل اطمينان است.

«187» و [به خاطر بياوريد] هنگامى را كه خدا، از كسانى كه كتاب [آسمانى]

به آنها داده شده، پيمان گرفت كه حتماً آن را براى مردم آشكار سازيد و كتمان نكنيد! ولى آنها، آن را پشت سر افكندند؛ و به بهاى كمى فروختند؛ و چه بد متاعى مى خرند؟!

«188» گمان مبر آنها كه از اعمال [زشت] خود خوشحال مى شوند، و دوست دارند در برابر كار [نيكى] كه انجام نداده اند مورد ستايش قرار گيرند، از عذاب [الهى] بركنارند! [بلكه] براى آنها، عذاب دردناكى است!

«189» و حكومت آسمانها و زمين، از آن خداست؛ و خدا بر همه چيز تواناست.

«190» مسلماً در آفرينش آسمانها و زمين، و آمد و رفت شب و روز، نشانه هاى [روشنى] براى خردمندان است.

«191» همانها كه خدا را در حال ايستاده و نشسته، و آنگاه كه بر پهلو خوابيده اند، ياد مى كنند؛ و در اسرار آفرينش آسمانها و زمين مى انديشند؛ [و مى گويند:] بار الها! اينها را بيهوده نيافريده اى! منزهى تو! ما را از عذاب آتش، نگاه دار!

«192» پروردگارا! هر كه را تو [بخاطر اعمالش،] به آتش افكنى، او را خوار و رسوا ساخته اى! و براى افراد ستمگر، هيچ ياورى نيست!

«193» پروردگارا! ما صداى منادى [تو] را شنيديم كه به ايمان دعوت مى كرد كه: (به پروردگار خود، ايمان بياوريد!) و ما ايمان آورديم؛ پروردگارا! گناهان ما را ببخش! و بديهاى ما را بپوشان! و ما را با نيكان [و در مسير آنها] بميران!

«194» پروردگارا! آنچه را به وسيله پيامبرانت به ما وعده فرمودى، به ما عطا كن! و ما را در روز رستاخيز، رسوا مگردان! زيرا تو هيچ گاه از وعده خود، تخلف نمى كنى.

«195» خداوند، درخواست آنها را پذيرفت؛ [و فرمود:] من عمل هيچ

عمل كننده اى از شما را، زن باشد يا مرد، ضايع نخواهم كرد؛ شما همنوعيد، و از جنس يكديگر! آنها كه در راه خدا هجرت كردند، و از خانه هاى خود بيرون رانده شدند و در راه من آزار ديدند، و جنگ كردند و كشته شدند، بيقين گناهانشان را مى بخشم؛ و آنها را در باغهاى بهشتى، كه از زير درختانش نهرها جارى است، وارد مى كنم. اين پاداشى است از طرف خداوند؛ و بهترين پاداشها نزد پروردگار است.

«196» رفت و آمد [پيروزمندانه] كافران در شهرها، تو را نفريبد!

«197» اين متاع ناچيزى است؛ و سپس جايگاهشان دوزخ، و چه بد جايگاهى است!

«198» ولى كسانى [كه ايمان دارند، و] از پروردگارشان مى پرهيزند، براى آنها باغهايى از بهشت است، كه از زير درختانش نهرها جارى است؛ هميشه در آن خواهند بود. اين، نخستين پذيرايى است كه از سوى خداوند به آنها مى رسد؛ و آنچه در نزد خداست، براى نيكان بهتر است!

«199» و از اهل كتاب، كسانى هستند كه به خدا، و آنچه بر شما نازل شده، و آنچه بر خودشان نازل گرديده، ايمان دارند؛ در برابر [فرمان] خدا خاضعند؛ و آيات خدا را به بهاى ناچيزى نمى فروشند. پاداش آنها، نزد پروردگارشان است. خداوند، سريع الحساب است. [تمام اعمال نيك آنها را به سرعت حساب مى كند، و پاداش مى دهد.]

«200» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! [در برابر مشكلات و هوسها،] استقامت كنيد! و در برابر دشمنان [نيز]، پايدار باشيد و از مرزهاى خود، مراقبت كنيد و از خدا بپرهيزيد، شايد رستگار شويد!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الم (1)

خداى يكتا كه جز او

هيچ معبودى نيست، زنده و قائم به ذات [و مدبّر و برپا دارنده ونگه دارنده همه مخلوقات] است. (2)

اين كتاب را تدريجاً به حق و راستى بر تو نازل كرد كه تصديق كننده كتاب هاى پيش از خود است؛ و تورات و انجيل را (3)

پيش از اين براى هدايت مردم فرستاد، و فرقان را [كه مايه جدايى حق از باطل است] نازل كرد. مسلماً كسانى كه به آيات خدا كافر شدند، براى آنان [به كيفرِ كفرشان] عذابى سخت است؛ وخدا تواناى شكست ناپذير و صاحب انتقام است. (4)

يقيناً چيزى در زمين و در آسمان بر خدا پوشيده نيست. (5)

اوست كه شما را در رحم ها[ىِ مادران] به هر گونه كه مى خواهد تصوير مى كند. جز او هيچ معبودى نيست؛ تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (6)

اوست كه اين كتاب را بر تو نازل كرد كه بخشى از آن كتاب، آيات محكم است [كه داراى كلماتى صريح و مفاهيمى روشن است] آنها اصل و اساس كتاب اند، و بخشى ديگر آيات متشابه است [كه كلماتش غير صريح و معانى اش مختلف و گوناگون است و جز به وسيله آيات محكم و روايات استوار تفسير نمى شود] ولى كسانى كه در قلوبشان انحراف [از هدايت الهى] است براى فتنه انگيزى و طلب تفسيرِ [نادرست و به ترديد انداختن مردم و گمراه كردن آنان] از آيات متشابهش پيروى مى كنند، و حال آنكه تفسير واقعى و حقيقى آنها را جز خدا نمى داند. و استواران در دانش [و چيره دستان در بينش] مى گويند: ما به آن ايمان آورديم، همه [چه محكم، چه متشابه] از سوى پروردگار ماست. و [اين حقيقت را] جز

صاحبان خرد متذكّر نمى شوند. (7)

[و مى گويند:] پروردگارا! دل هايمان را پس از آنكه هدايتمان فرمودى منحرف مكن، و از سوى خود رحمتى برما ببخش؛ زيرا تو بسيار بخشنده اى. (8)

پروردگارا! قطعاً تو در روزى كه هيچ شكى در آن نيست، گردآورنده همه مردمى؛ مسلماً خدا خلف وعده نمى كند. (9)

يقيناً اموال و فرزندان كافران هرگز چيزى از [عذاب] خدا را از آنان برطرف نمى كند؛ و اينانند كه آتشگيره آتش اند. (10)

[روشِ آنان] مانند روش فرعونيان و كسانى است كه پيش از آنان بودند كه آيات ما را تكذيب كردند، پس خدا هم آنان را به گناهانشان مؤاخذه كرد؛ و خدا سخت كيفر است. (11)

به كافران بگو: به زودى شكست مى خوريد و به سوى دوزخ محشور مى شويد، و آن بد آرامگاهى است. (12)

تحقيقاً براى شما در دو گروهى كه [در جنگ بدر] با هم رو به رو شدند، نشانه اى [از قدرت خدا و حقّانيّت نبوّت پيامبر] بود، گروهى در راه خدا مى جنگيدند، و گروه ديگر كافر بودند، كه اهل ايمان را به چشم خويش دو برابر مى ديدند [به همين خاطر شكست خوردند] و خدا هر كه را بخواهد با يارى خود تأييد مى كند؛ مسلماً در اين [واقعيت] عبرتى براى دارندگان بصيرت است. (13)

محبت و عشق به خواستنى ها [كه عبارت است] از زنان و فرزندان و اموال فراوان از طلا و نقره و اسبان نشاندار و چهارپايان و كشت و زراعت، براى مردم آراسته شده است؛ اينها كالاى زندگىِ [زودگذرِ] دنياست؛ و خداست كه بازگشت نيكو نزد اوست. (14)

بگو: آيا شما را به بهتر از اين [امور] خبر دهم؟ براى آنان كه [در

همه شؤون زندگى] پرهيزكارى پيشه كرده اند، در نزد پروردگارشان بهشت هايى است كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آنجا جاودانه اند و [نيز براى آنان] همسرانى پاكيزه و خشنودى و رضايتى از سوى خداست؛ و خدا به بندگان بيناست. (15)

آنان كه مى گويند: پروردگارا! قطعاً ما ايمان آورديم، پس گناهانمان را بيامرز وما را از عذاب آتش نگاه دار. (16)

آنان كه صبركنندگان و راستگويان و فرمانبرداران و انفاق كنندگان و استغفاركنندگان در سحرهايند؛ (17)

خدا در حالى كه برپا دارنده عدل است [با منطق وحى، با نظام مُتقن آفرينش و با زبان همه موجودات] گواهى مى دهد كه هيچ معبودى جز او نيست؛ و فرشتگان و صاحبان دانش نيز گواهى مى دهند كه هيچ معبودى جز او نيست؛ معبودى كه تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (18)

مسلماً دينِ [واقعى كه همه پيامبرانْ مُبلّغ آن بودند] نزد خدا، اسلام است. و اهل كتاب [درباره آن] اختلاف نكردند مگر پس از آنكه آنان را [نسبت به حقّانيّت آن] آگاهى و دانش آمد، اين اختلاف به خاطر حسد و تجاوز ميان خودشان بود؛ و هر كس به آيات خدا كافر شود [بداند كه] خدا حسابرسى، سريع است. (19)

پس اگر با تو جدال و گفتگوى خصومت آميز كردند، [فقط در پاسخشان] بگو: من و همه پيروانمْ وجود خود را تسليم خدا كرده ايم. و به اهل كتاب و به بى سوادانِ [مشرك] بگو: آيا شما هم تسليم شده ايد؟ پس اگر تسليم شوند، قطعاً هدايت يافته اند، و اگر روى گرداندند [برتو دشوار و سخت نيايد] كه آنچه بر عهده توست فقط ابلاغ [پيام خدا]ست؛ و خدا به بندگان بيناست. (20)

كسانى

كه پيوسته به آيات خدا كفر مى ورزند، و همواره پيامبران را به ناحق مى كشند، و از مردم كسانى را كه امر به عدالت مى كنند به قتل مى رسانند، پس آنان را به عذابى دردناك بشارت ده. (21)

آنان كسانى اند كه اعمالشان در دنيا و آخرت تباه و بى اثر شده، و براى آنان هيچ ياورى نخواهد بود. (22)

آيا به كسانى كه بهره اى اندك از كتاب [تورات و انجيل] به آنان داده شده ننگريستى كه به سوى كتاب خدا خوانده مى شوند تا در ميان آنان [درباره احكام الهى و نبوّت پيامبر اسلام] داورى كنند؟ سپس گروهى از آنان در حالى كه اعراض كننده [از حق و حقيقت]اند، روى مى گردانند. (23)

اين روى گردانى به خاطر آن است كه گفتند: هرگز آتش [دوزخ در روز قيامت] جز چند روزى به ما نمى رسد و آنچه همواره افترا و دروغ [به خدا] مى بستند، آنان را در دينشان مغرور كرده است. (24)

پس چه خواهند كرد، هنگامى كه آنان را براى روزى كه هيچ شكى در آن نيست گرد آوريم، و به هر كس آنچه [از نيك و بد] به دست آورده، به طور كامل داده شود، و آنان مورد ستم قرار نخواهند گرفت. (25)

بگو: خدايا! اى مالك همه موجودات! به هر كه خواهى حكومت مى دهى و از هر كه خواهى حكومت را مى ستانى، و هر كه را خواهى عزت مى بخشى و هر كه را خواهى خوار و بى مقدار مى كنى، هر خيرى به دست توست، يقيناً تو بر هر كارى توانايى. (26)

شب را در روز درمى آورى و روز را در شب درمى آورى، و زنده را از مرده بيرون مى آورى

و مرده را از زنده بيرون مى آورى؛ و هر كه را بخواهى بى حساب روزى مى دهى. (27)

مؤمنان نبايد كافران را به جاى اهل ايمان، سرپرست و دوست بگيرند؛ و هر كس چنين كند در هيچ پيوند و رابطه اى با خدا نيست، مگر آنكه بخواهيد به سبب دفع خطرى كه متوجه شماست از آنان تقيّه كنيد؛ خدا شما را از [عذاب] خود بر حذر مى دارد، و بازگشت [همه] به سوى خداست. (28)

بگو: اگر آنچه [از نيّت هاى فاسد و افكار باطل] در سينه هاى شماست، پنهان داريد يا آشكار كنيد، خدا آن را مى داند. و نيز آنچه را در آسمان ها و آنچه را در زمين است، مى داند و خدا بر هر چيز تواناست. (29)

روزى كه هر كس آنچه را از كار نيك انجام داده و آنچه را از كار زشت مرتكب شده حاضر شده مى يابد، و آرزو مى كند كه اى كاش ميان او و كارهاى زشتش زمان دور و درازى فاصله بود. و خدا شما را از [عذاب] خود برحذر مى دارد؛ و خدا به بندگان مهربان است. (30)

بگو: اگر خدا را دوست داريد، پس مرا پيروى كنيد تا خدا هم شما را دوست بدارد، و گناهانتان را بيامرزد؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (31)

بگو: از خدا و پيامبر اطاعت كنيد. پس اگر روى گردانيدند [بدانند كه] يقيناً خدا كافران را دوست ندارد. (32)

بى ترديد خدا آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را [به خاطر شايستگى هاى ويژه اى كه در آنان بود] بر جهانيان برگزيد. (33)

فرزندانى [را برگزيد] كه [از نظر پاكى، تقوا، درستى و راستى] برخى از [آنان

از نسل] برخى ديگرند؛ و خدا شنوا و داناست. (34)

[ياد كنيد] هنگامى كه همسر عمران گفت: پروردگارا! براى تو نذر كردم كه آنچه را در شكم خود دارم [براى خدمت خانه تو از ولايت و سرپرستى من] آزاد باشد، بنابراين از من بپذير؛ يقيناً تو شنوا و دانايى. (35)

زمانى كه او را زاييد، گفت: پروردگارا! من او را دختر زاييدم. و خدا به آنچه او زاييد داناتر بود؛ و آن پسر [كه زاييدن او را آرزو داشت، در كرامت، عظمت، ارزش و شخصيت] مانند اين دختر نيست؛ [پس در مقام نام گذاريش گفت:] البته من نامش را «مريم» نهادم، و او و فرزندانش را از خطرات مهلك و وسوسه هاى بنيان برانداز شيطان رانده شده به پناه تو مى آورم. (36)

پس پرودگارش او را به صورت نيكويى پذيرفت، و به طرز نيكويى نشو و نما داد، و زكريا را كفيلِ [رشد و تربيت معنوى] او قرار داد. هر زمان كه زكريا در محراب [عبادت] بر او وارد مى شد، رزق ويژه اى نزدش مى يافت. [روزى در كمال شگفتى] گفت: اى مريم! اين رزق ويژه براى تو از كجاست؟! گفت: از سوى خداست، يقيناً خدا هر كس را بخواهد، رزق بى حساب مى دهد. (37)

در آنجا بود كه زكريا [با ديدن كرامت و عظمت مريم] پروردگار خود را خوانده، گفت: پروردگارا! مرا از سوى خود فرزندى پاك و پاكيزه عطا كن، يقيناً تو شنواى دعايى. (38)

پس فرشتگان، او را در حالى كه در محراب عبادت به نماز ايستاده بود، ندا دادند كه خدا تو را به يحيى بشارت مى دهد كه تصديق كننده كلمه اى از سوى خدا [يعنى مسيح]

است و سرور و پيشوا، و [از روى زهد و حيا] نگاهدار خود از مُشتهيات نفسانى، و پيامبرى از شايستگان است. (39)

گفت: پروردگارا! چگونه براى من پسرى خواهد بود، در حالى كه پيرى به من رسيده و همسرم نازاست؟ خدا فرمود: چنين است [كه مى گويى، ولى كار خدا مُقيّد به علل و اسباب نيست] خدا هر چه را بخواهد [با مشيّت مطلقه خود] انجام مى دهد. (40)

گفت: پروردگارا! براى من نشانه اى [جهت الهى بودن اين بشارت] قرار ده. گفت: نشانه تو اين است كه سه روز نتوانى با مردم جز با رمز و اشاره سخن گويى، و پروردگارت را بسيار ياد كن و [او را] شام گاه و بامداد تسبيح گوى. (41)

و [ياد كنيد] هنگامى كه فرشتگان گفتند: اى مريم! قطعاً خدا تو را برگزيده و [از همه آلودگى هاى ظاهرى و باطنى] پاك ساخته، و بر زنان جهانيان برترى داده است. (42)

اى مريم! فروتنانه براى پروردگارت به طاعت برخيز و سجده به جاى آور و با ركوع كنندگان ركوع كن. (43)

اين [حقايق] از خبرهاى غيبى است كه به تو وحى مى كنيم. و تو هنگامى كه آنان قلم هاى خود را [به عنوان قرعه زدن در آب] مى انداختند كه كداميك از آنان سرپرستى مريم را عهده دار شود، و نيز زمانى كه [براى كفالت او] با يكديگر جدال و ستيز مى كردند، نزد آنان نبودى. (44)

[ياد كنيد] زمانى كه فرشتگان گفتند: اى مريم! يقيناً خدا تو را به كلمه اى از سوى خود كه نامش مسيح عيسى بن مريم است مژده مى دهد كه در دنيا و آخرت داراى مقبوليّت و آبرومندى و از مقربّان است.

(45)

و با مردم در گهواره [به صورت كارى خارق العاده] و در ميان سالى [با زبان وحى] سخن مى گويد و از شايستگان است. (46)

[مريم] گفت: پروردگارا! چگونه براى من فرزندى خواهد بود، در حالى كه هيچ بشرى با من تماس نگرفته؟! [خدا] فرمود: چنين است كه مى گويى [ولى كار خدا مُقيّد به علل و اسباب نيست،] خدا هر چه را بخواهد [با مشيّت مطلقه خود] مى آفريند، چون چيزى را اراده كند جز اين نيست كه به آن مى گويد: «باش» پس بى درنگ مى باشد؛ (47)

و به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل مى آموزد. (48)

و به رسالت و پيامبرى به سوى بنى اسرائيل مى فرستد كه [به آنان گويد:] من از سوى پروردگارتان براى شما نشانه اى [بر صدق رسالتم] آورده ام؛ من از گِل براى شما چيزى به شكل پرنده مى سازم و در آن مى دَمم كه به اراده و مشيّت خدا پرنده اى [زنده و قادر به پرواز] مى شود؛ و كور مادرزاد و مبتلاى به پيسى را بهبود مى بخشم؛ و مردگان را به اِذن خدا زنده مى كنم؛ و شما را از آنچه مى خوريد و آنچه در خانه هايتان ذخيره مى كنيد خبر مى دهم؛ مسلماً اگر مؤمن باشيد اين [معجزات] براى شما نشانه اى [بر صدق رسالت من] است؛ (49)

وآنچه را از تورات پيش از من بوده، تصديق دارم و [آمده ام] تا برخى از چيزهايى را كه [در گذشته به سزاى ستمكارى وگناهانتان] بر شما حرام شده حلال كنم، وبراى شما نشانه اى [برصدق رسالتم] از سوى پروردگارتان آورده ام؛ پس [اى بنى اسرائيل!] از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد؛ (50)

يقيناً خدا پروردگار من و پرودگار شماست؛

پس او را بپرستيد، اين است راه راست. (51)

زمانى كه عيسى از آنان احساس كفر كرد، گفت: [براى اقامه دين و سلوك و حركت] كيانند ياران من به سوى خدا؟ حواريون گفتند: ما ياران خداييم، به خدا ايمان آورديم؛ و گواه باش كه ما در برابر خدا [و فرمان ها و احكام او] تسليم هستيم. (52)

پروردگارا! به آنچه نازل كردى ايمان آورديم و از اين پيامبر پيروى كرديم؛ پس ما را در زمره گواهان [كه پيامبران تواند] بنويس. (53)

و [كافران از بنى اسرائيل درباره عيسى و آيينش] نيرنگ زدند، و خدا هم جزاى نيرنگشان را داد؛ و خدا بهترين جزا دهنده نيرنگ زنندگان است. (54)

[ياد كنيد] هنگامى كه خدا فرمود: اى عيسى! من تو را [از روى زمين و از ميان مردم] برمى گيرم، و به سوى خود بالا مى برم، و از بودن در ميان اجتماع آلوده كافران پاك مى كنم، و آنان را كه از تو پيروى كردند تا روز قيامت برتر از كسانى كه كافر شدند قرار مى دهم؛ سپس بازگشت شما به سوى من است، و در ميان شما در آنچه با هم اختلاف داشتيد [به حقّ و عدالت] داورى مى كنم؛ (55)

اما كسانى كه كافر شدند، آنان را در دنيا و آخرت به عذابى سخت شكنجه مى كنم و براى آنان هيچ ياورى نخواهد بود؛ (56)

و اما كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، خدا پاداششان را به طور كامل مى دهد؛ و خدا ستمكاران را [كه به دين كافر شدند، يا از دين فقط به اسم آن قناعت كردند] دوست ندارد. (57)

اين داستان هايى كه بر تو مى خوانيم از

آيات [الهى] و پندهاى حكيمانه است. (58)

قطعاً داستان عيسى نزد خدا [از نظر چگونگى آفرينش] مانند داستان آدم است كه [پيكر] او را از خاك آفريد، سپس به او فرمود: [موجود زنده] باش؛ پس بى درنگ [موجود زنده] شد. (59)

حق از [ناحيه] پروردگار توست؛ بنابراين از ترديدكنندگان مباش. (60)

پس هر كه با تو درباره او [عيسى] پس از آنكه بر تو [به واسطه وحى، نسبت به احوال وى] علم و آگاهى آمد، مجادله و ستيز كند، بگو: بياييد ما پسرانمان را و شما پسرانتان را، و ما زنانمان را و شما زنانتان را، و ما نفوسمان را و شما نفوستان را دعوت كنيم؛ سپس يكديگر را نفرين نماييم، پس لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم (61)

يقيناً اين [واقعياتى كه بيان شد،] همان داستان راست و درست [مسيح] است؛ [و الوهيّت او يا فرزند خدا بودنش از پندارهاى واهى و ادعاهاى باطل نصارى است] و هيچ معبودى جز خدا نيست؛ و يقيناً خداست كه تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (62)

چنانچه [با اين همه دلايل روشن از اعتراف به توحيد و پذيرفتن اسلام] روى گرداندند، [بدانند كه] يقيناً خدا به [وضع و حال] مفسدان آگاه است. (63)

بگو: اى اهل كتاب! بياييد به سوى سخنى كه ميان ما و شما يكسان است [و همه كتاب هاى آسمانى و پيامبران آن را ابلاغ كردند] كه جز خداى يگانه را نپرستيم، و چيزى را شريك او قرار ندهيم، و بعضى از ما بعضى را اربابانى به جاى خدا نگيرد. پس اگر [از دعوتت به اين حقايق] روى گرداندند [تو و پيروانت] بگوييد: گواه باشيد

كه ما [در برابر خدا و فرمان ها و احكام او] تسليم هستيم. (64)

اى اهل كتاب! چرا درباره ابراهيم مجادله و ستيز مى كنيد [شما قوم يهود، او را يهودى مى دانيد، و شما گروه نصارى، او را نصرانى مى شماريد] در حالى كه تورات و انجيل بعد از او نازل شد؛ آيا نمى انديشيد؟! (65)

آگاه باشيد! شما كسانى هستيد كه درباره آنچه به آن آگاهى داشتيد مجادله و ستيز كرديد، [ستيز شما يهوديان با نصارى اين بود كه مسيح، فرزند خدا نيست، و ستيز شما نصارى با يهوديان اين بود كه عيسى داراى مقام نبوّت است و ايمان به او واجب است،] پس چرا درباره آنچه به آن آگاهى نداريد [و آن آيين ابراهيم است] مجادله و ستيز مى كنيد؟! و خدا مى داند و شما نمى دانيد. (66)

ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى، بلكه يكتاپرست و حق گرايى تسليم بود، و از مشركان نبود. (67)

مسلماً نزديك ترين مردم به ابراهيم [از جهت پيوند وانتساب معنوى] كسانى اند كه [از روى حقيقت] از او پيروى كردند، و اين پيامبر و كسانى كه [به او] ايمان آورده اند [از همه به او نزديك ترند] و خدا ياور و سرپرست مؤمنان است. (68)

گروهى از اهل كتاب آرزو دارند كه كاش شما را [از راه خدا] گمراه كنند، در حالى كه جز خودشان را گمراه نمى كنند، و [اين واقعيت را] درك نمى كنند. (69)

اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا [در تورات و انجيل درباره اوصاف پيامبر اسلام] كفر مى ورزيد در حالى كه خودتان گواهى مى دهيد [كه اين آيات از سوى خدا نازل شده است؟!] (70)

اى اهل كتاب! چرا در حالى

كه [به حقايق و واقعيات] آگاهيد، حق را به باطل مُشتبه مى كنيد، و حق را پنهان مى داريد [تا مردم گمراه بمانند؟!] (71)

و گروهى از [عالمانِ] اهل كتاب [به پيروان خود] گفتند: اول روز به آنچه [از آيات قرآن] بر مؤمنان نازل شده [به مكر و حيله] ايمان آوريد، و در پايان روز كفر ورزيد، شايد [مؤمنان با اين ايمان و انكار شما به ترديد افتند و] از دينشان بازگردند!! (72)

و [نيز گفتند: در توضيح حقايق] جز به كسى كه از دينتان پيروى مى كند، اطمينان نورزيد [تا ديگران هدايت نيابند]. بگو: يقيناً هدايت، هدايت خداست. سپس گفتند: گمان نكنيد آنچه به شما اهل كتاب [از نبوّت، معجزه، قبله مستقل و آيات آسمانى] داده شده به كسى [از عرب و غير عرب] داده شود، يا اينكه مؤمنان مى توانند نزد پروردگارشان با شما محاجّه و گفتگو كنند. [در پاسخ ياوه هاى آنان] بگو: فضل و رحمت [كه از جلوه هايش نبوّت، كتاب، معجزه و قبله است،] به دست خداست، به هر كس بخواهد مى دهد؛ و خدا بسيار عطا كننده و داناست. (73)

هر كه را بخواهد، به رحمت خود اختصاص مى دهد و خدا داراى فضل بزرگ است. (74)

و از اهل كتاب كسى است كه اگر او را بر مال فراوانى امين شمارى، آن را به تو بازمى گرداند؛ و از آنان كسى است كه اگر او را به يك دينار امين شمارى، آن را به تو بازنمى گرداند، مگر آنكه همواره بالاى سرش بايستى [و مال خود را با سخت گيرى از او بستانى]. اين به خاطر آن است كه آنان گفتند: [چون ما اهل كتابيم] رعايت كردن حقوق

غير اهل كتاب بر عهده ما نيست، [و در ضايع كردن حقوق ديگران گناه و عقوبتى نداريم] و اينان [در حالى كه باطل بودن گفتار خود را] مى دانند بر خدا دروغ مى بندند. (75)

آرى، هر كه به پيمان خود [در تعهد به اجراى احكام دين] وفا كرد، و [در همه امور زندگى] تقوا پيشه ساخت، [بداند كه] يقيناً خدا تقواپيشگان را دوست دارد. (76)

قطعاً كسانى كه پيمان خدا و سوگندهايشان را [براى رسيدن به مقاصد دنيايى] به بهاى اندكى مى فروشند، براى آنان در آخرت بهره اى نيست؛ و خدا با آنان سخن نمى گويد، و در قيامت به آنان نظر [لطف و رحمت] نمى نمايد، و [از گناه و آلودگى] پاكشان نمى كند؛ و براى آنان عذاب دردناكى خواهد بود. (77)

و از يهود گروهى هستند كه هنگام [خواندن] دست نوشته ها[ى دروغ و بر بافته هاى خود] زبان [و صدايشان] را چنان پيچ و خم مى دهند تا شما گمان كنيد كه [آنچه مى خوانند] از كتاب آسمانى است، در حالى كه از كتاب [آسمانى] نيست؛ و [با بى شرمى] مى گويند: آنچه مى خوانيم از سوى خداست. در حالى كه از سوى خدا نيست؛ و با آنكه مى دانند [از سوى خدا نيست] به خدا دروغ مى بندند. (78)

هيچ انسانى را نسزد كه خدا او را كتاب و حكمت و نبوّت دهد، سپس به مردم بگويد: به جاى خدا بندگان من باشيد بلكه [تكليف الهى و انسانى او اقتضا مى كند به مردم بگويد:] به خاطر آنكه كتاب خدا را تعليم مى داديد، و به سبب آنكه آن را مى خوانديد، دانشمندانِ «الهى مسلك» [و كاملان در دين] باشيد. (79)

و نيز نَسِزد كه به شما فرمان

دهد كه فرشتگان و پيامبران را خدايان خود گيريد. آيا [چنين انسان والايى كه داراى نبوّت و حكمت است] شما را پس از آنكه تسليم [خدا و فرمان ها و احكام او] شده ايد، امر به كفر مى كند؟ (80)

و [ياد كنيد] هنگامى كه خدا از همه پيامبران [و امت هايشان] پيمان گرفت كه هرگاه كتاب و حكمت به شما دادم، سپس [در آينده] پيامبرى براى شما آمد كه آنچه را [از كتاب هاى آسمانى] نزد شماست تصديق كرد، قطعاً بايد به او ايمان آوريد و وى را يارى دهيد. [آن گاه خدا] فرمود: آيا اقرار كرديد و بر اين [حقيقت] پيمان محكم مرا [به صورتى كه به آن وفا كنيد] دريافت نموديد؟ گفتند: اقرار كرديم. فرمود: پس [بر اين پيمان] گواه باشيد و من هم با شما از گواهانم. (81)

پس كسانى كه بعد از اين [پيمان محكم و استوار از آن] روى برتافتند فقط آنان هستند كه از دايره انسانيت بيرون شده اند. (82)

آيا [اهل كتاب پس از اين همه دلايل روشن] غير دين خدا را خواستارند؟ در حالى كه هر كه در آسمان ها وزمين است از روى رغبت يا كراهت در برابر او [و اراده و فرمانش] تسليم است، وهمه به سوى او بازگردانده مى شوند. (83)

[اى پيامبر! از جانب خود و پيروانت به همه] بگو: ما به خدا و آنچه بر ما نازل شده و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و نوادگان [داراى مقام نبوتشان] فرود آمده، و آنچه به موسى و عيسى و پيامبران از سوى پروردگارشان داده شده ايمان آورديم، و ميان هيچ يك از آنان فرق نمى گذاريم، و

ما در برابر او [و فرمان ها و احكام او] تسليم هستيم. (84)

و هركه جز اسلام، دينى طلب كند، هرگز از او پذيرفته نمى شود و او در آخرت از زيانكاران است. (85)

چگونه خدا گروهى را هدايت كند كه بعد از آنكه ايمان آوردند، و به حقّانيّت رسول اسلام شهادت دادند، و دلايل روشن و آشكار براى آنان آمد، كافر شدند؟ و خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. (86)

اينان كيفرشان اين است كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنان است. (87)

در آن لعنت جاودانه اند؛ نه عذاب از آنان سبك شود، و نه مهلتشان دهند. (88)

مگر كسانى كه بعد از آن توبه كردند و [مفاسد خود را] اصلاح نمودند؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (89)

مسلماً كسانى كه پس از ايمانشان كافر شدند، سپس بر كفر [خود] افزودند، هرگز توبه آنان پذيرفته نخواهد شد؛ و اينانند كه گمراهند. (90)

قطعاً كسانى كه كافر شدند و در حال كفر از دنيا رفتند، هرگز از هيچ يك از آنان [براى رهايى از عذاب] هر چند به اندازه آكندگى زمين از طلا فديه و عوض دهد، پذيرفته نمى شود؛ براى آنان عذابى دردناك خواهد بود، و هيچ ياورى نخواهند داشت. (91)

هرگز به [حقيقتِ] نيكى [به طور كامل] نمى رسيد تا از آنچه دوست داريد انفاق كنيد؛ و آنچه از هر چيزى انفاق مى كنيد [خوب يا بد، كم يا زياد، به اخلاص يا ريا] يقيناً خدا به آن داناست. (92)

همه خوراكى ها بر بنى اسرائيل حلال بود، جز آنچه اسرائيل [يعنى حضرت يعقوب] پيش از آنكه تورات نازل شود [به علتى] بر خود

حرام كرد؛ [بنابراين آنچه از خوراكى ها در توراتْ حرام شده به كيفر گناهان بنى اسرائيل است نه آنكه از آيين ابراهيم به جا مانده باشد] بگو: اگر راستگوييد [و حقيقت غير از اين است] تورات را [كه از نظرها پنهان كرده ايد] بياوريد و آن را بخوانيد، [و اگر از آوردن تورات و خواندنش خوددارى ورزيد، اعتراف كنيد كه به تورات دروغ مى بنديد.] (93)

پس كسانى كه بعد از اين [دلايل روشن] بر خدا دروغ بندند، [و بگويند: آنچه از خوراكى ها در تورات حرام شده از شريعت ابراهيم باقى مانده و نسخ آن محال است،] اينانند كه يقيناً ستمكارند. (94)

بگو: خدا راست گفت [كه خوراكى ها در آيين ابراهيم حرام نبوده]. بنابراين از آيين ابراهيم كه يكتاپرست و حق گرا بود و از مشركان نبود، پيروى كنيد. (95)

يقيناً نخستين خانه اى كه براى [نيايش و عبادت] مردم نهاده شد، همان است كه در مكه است، كه پر بركت و وسيله هدايت براى جهانيان است. (96)

در آن نشانه هايى روشن [از ربوبيّت، لطف، رحمت خدا و از جمله] مقام ابراهيم است؛ و هر كه وارد آن شود در امان است؛ و خدا را حقّى ثابت و لازم بر عهده مردم است كه [براى اداى مناسك حج] آهنگ آن خانه كنند، [البته] كسانى كه [از جهت سلامت جسمى و توانمندى مالى و باز بودن مسير] بتوانند به سوى آن راه يابند، و هر كه ناسپاسى ورزد [و از رفتن به آنجا خوددارى كند، به خود زيان زده]؛ زيرا خدا از جهانيان بى نياز است. (97)

بگو: اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد؟ در حالى كه خدا

بر آنچه انجام مى دهيد، گواه است. (98)

بگو: اى اهل كتاب! چرا كسانى را كه ايمان آورده اند از راه خدا - در حالى كه خواهان كج نشان دادن آن هستيد - بازمى داريد؟ با اينكه شما [به مستقيم بودن و حقّانيّتش] گواهيد، و خدا از آنچه انجام مى دهيد بى خبر نيست. (99)

اى اهل ايمان! اگر از گروهى از كسانى كه به آنان كتاب داده شده اطاعت كنيد، شما را پس از ايمانتان به كفر بازمى گردانند. (100)

و چگونه كفر مى ورزيد در حالى كه آيات خدا بر شما خوانده مى شود، و پيامبر او در ميان شماست؟! و هر كس به خدا تمسّك جويد، قطعاً به راه راست هدايت شده است. (101)

اى اهل ايمان! از خدا آن گونه كه شايسته پرواى از اوست، پروا كنيد، و نميريد مگر در حالى كه [در برابر او و فرمان ها و احكامش] تسليم باشيد. (102)

و همگى به ريسمان خدا [قرآن و اهل بيت (عليهم السلام)] چنگ زنيد، و پراكنده و گروه گروه نشويد؛ و نعمت خدا را بر خود ياد كنيد آن گاه كه [پيش از بعثت پيامبر و نزول قرآن] با يكديگر دشمن بوديد، پس ميان دل هاى شما پيوند و الفت برقرار كرد، در نتيجه به رحمت و لطف او با هم برادر شديد، و بر لب گودالى از آتش بوديد، پس شما را از آن نجات داد؛ خدا اين گونه، نشانه هاى [قدرت، لطف و رحمت] خود را براى شما روشن مى سازد تا هدايت شويد. (103)

و بايد از شما گروهى باشند كه [همه مردم را] به سوى خير [اتحاد، اتفاق، الفت، برادرى، مواسات و درستى] دعوت نمايند، و

به كار شايسته و پسنديده وادارند، و از كار ناپسند و زشت بازدارند؛ و اينانند كه يقيناً رستگارند. (104)

و [شما اى اهل ايمان!] مانند كسانى نباشيد كه پس از آنكه دلايل روشن براى آنان آمد، پراكنده و گروه گروه شدند و [در دين] اختلاف پيدا كردند، و آنان را عذابى بزرگ است؛ (105)

در روزى كه چهره هايى سپيد و چهره هايى سياه شود، اما آنان كه چهره هايشان سياه شده [به آنان گويند:] آيا پس از ايمانتان كافر شديد؟ پس به كيفر آنكه كفر مى ورزيديد، اين عذاب را بچشيد. (106)

و اما آنان كه چهره هايشان سپيد گشته، همواره در رحمت خدايند، و در آن جاودانه اند. (107)

اينها [كه سرگذشت اهل كتاب، مژده ها، بيم ها و امور مربوط به آخرت است] آيات خداست كه آن را به درستى و راستى بر تو مى خوانيم؛ و خدا هيچ ستم و بيدادى بر جهانيان نمى خواهد. (108)

و آنچه در آسمان و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست، و همه امور به سوى او بازگردانده مى شود. (109)

شما بهترين امتى هستيد كه [براى اصلاح جوامع انسانى] پديدار شده ايد، به كار شايسته و پسنديده فرمان مى دهيد و از كار ناپسند و زشت بازمى داريد، و [از روى تحقيق، معرفت، صدق و اخلاص] به خدا ايمان مى آوريد. و اگر اهل كتاب ايمان مى آوردند قطعاً براى آنان بهتر بود؛ برخى از آنان مؤمن [به قرآن و پيامبرند] و بيشترشان فاسقند. (110)

هرگز به شما جز آزارى اندك نمى رسانند، و اگر با شما بجنگند [شكست مى خورند و] به شما پشت كرده [فرار مى كنند] آن گاه [از جانب ديگران] يارى نمى شوند. (111)

هر

زمان و هر كجا يافت شوند، [داغِ] خوارى و ذلت بر آنان زده شده، مگر [آنكه] به ريسمانى از جانب خدا [كه ايمان به قرآن و نبوّت پيامبر است] و يا ريسمانى از سوى مردمِ [مؤمن كه پذيرش ذمه و شرايط آن است، چنگ زنند] و به خشمى از سوى خدا سزاوار شده اند و [داغِ] بينوايى و بدبختى بر آنان زده شد. اين بدان سبب است كه آنان همواره به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيامبران را به ناحق مى كشتند، و اين [كفرورزى و كشتن پيامبران] به سبب اين است كه [خدا را] نافرمانى نمودند و همواره [از حدود الهى] تجاوز مى كردند. (112)

[همه اهل كتاب] يكسان نيستند، از اهل كتاب گروهى درستكار [و رعايت كننده حقّ خدا و مردم] هستند، آيات خدا را در ساعاتى از شب مى خوانند و [به پيشگاه حق از روى تواضع و فروتنى] سجده مى كنند. (113)

[در سايه قرآن و نبوّت پيامبر] به خدا و روز قيامت ايمان مى آورند و به كار شايسته و پسنديده فرمان مى دهند، و از كار ناپسند و زشت بازمى دارند و در كارهاى خير مى شتابند؛ و اينان از شايستگانند. (114)

و هر كار خيرى انجام دهند، هرگز درباره آن مورد ناسپاسى قرار نخواهند گرفت؛ و خدا به تقواپيشگان داناست. (115)

قطعاً كسانى كه كافر شدند، هرگز اموال و اولادشان چيزى از [عذاب] خدا را از آنان دفع نخواهد كرد؛ و آنان اهل آتشند و در آن جاودانه اند. (116)

داستان آنچه [كافران] در اين زندگى دنيا انفاق مى كنند، مانند بادى آميخته با سرمايى سخت است كه [به عنوان مجازات] به كشتزار قومى كه بر خود ستم كرده اند

برسد و آن را نابود كند؛ و خدا به آنان ستم نكرده است، ولى آنان به خويشتن ستم مى ورزند. (117)

اى اهل ايمان! از غير خودتان براى خود محرم راز نگيريد؛ آنان از هيچ توطئه و فسادى درباره شما كوتاهى نمى كنند؛ شدت گرفتارى و رنج و زيان شما را دوست دارند؛ تحقيقاً دشمنى [با اسلام و مسلمانان] از لابلاى سخنانشان پديدار است و آنچه سينه هايشان [از كينه و نفرت] پنهان مى دارد بزرگ تر است. ما نشانه ها[ىِ دشمنى و كينه آنان] را اگر مى انديشيد براى شما روشن ساختيم. (118)

آگاه باشيد! اين شماييد كه آنان را دوست داريد، و آنان شما را دوست ندارند. و شما به همه كتاب ها[ىِ آسمانى] ايمان داريد [ولى آنان ايمان ندارند]. و چون با شما ديدار كنند، مى گويند: ايمان آورديم. و زمانى كه با يكديگر خلوت نمايند از شدت خشمى كه بر شما دارند، سر انگشتان خود را مى گزند. بگو: به خشمتان بميريد. يقيناً خدا به آنچه در سينه هاست، داناست. (119)

اگر به شما خير و خوشى [و پيروزى و غنيمت] رسد، آنان را بدحال [و دلتنگ] مى كند، و اگر بدى و ناخوشى [و حادثه تلخى] رسد به سبب آن خوشحال مى شوند؛ و اگر شكيبايى ورزيد و پرهيزكارى كنيد، نيرنگشان هيچ زيانى به شما نمى رساند؛ مسلماً خدا به آنچه انجام مى دهند، احاطه دارد. (120)

و [ياد كن] زمانى را كه صبحگاهان [براى جنگ احد] از ميان خانواده ات بيرون آمدى تا مؤمنان را براى جنگيدن در سنگرهاى نظامى جاى دهى؛ و خدا شنوا[ىِ به گفته ها] و دانا[ىِ بهنيّت ها]ست. (121)

[ياد كنيد كه] در آن هنگام دو گروه از شما بر آن شدند كه

سستى و ناتوانى نشان دهند [و از جنگ منصرف شده، برگردند]، در حالى كه خدا يار و ياورشان بود [لذا از اين قصد شيطانى بازشان داشت] و مؤمنان بايد فقط بر خدا توكل كنند. (122)

و بى ترديد خدا در [جنگِ] بدر شما را يارى داد، در حالى كه [از نظر ساز و برگ جنگى و شمار نفرات نسبت به دشمن] ناتوان بوديد؛ بنابراين از خدا پروا كنيد، باشد كه سپاس گزارى نماييد. (123)

آن هنگام كه به مؤمنان مى گفتى: آيا شما را بس نيست كه پروردگارتان به سه هزار فرشته نازل شده شما را يارى دهد؟ (124)

آرى، اگر شكيبايى ورزيد و پرهيزكارى كنيد و دشمنان در همين لحظه، جوشان و خروشان بر شما بتازند، پروردگارتان شما را با پنج هزار فرشته نشان دار يارى مى دهد. (125)

و خدا [وعده يارى و پيروزى] را جز بشارتى براى شما و براى آنكه دل هايتان به آن آرامش يابد، قرار نداد؛ و يارى و نصرت جز از سوى خداى تواناى شكست ناپذير و حكيم نيست. (126)

تا برخى از كافران را [از ريشه و بن] نابود كند، يا آنان را خوار و ذليل سازد، تا نوميد بازگردند. (127)

زمام چيزى از امور [مشركان و مؤمنانِ فرارى از جنگ] در اختيار تو نيست، يا توبه آنان را [به شرط آنكه توبه كنند] مى پذيرد يا عذابشان مى كند؛ زيرا آنان ستمكارند. (128)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، فقط در سيطره مالكيّت و فرمانروايى خداست. هر كه را بخواهد مى آمرزد و هر كه را بخواهد عذاب مى كند؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (129)

اى اهل ايمان! ربا

را كه سودهاى چند برابر است نخوريد، و از خدا پروا كنيد تا رستگار شويد. (130)

و از آتشى كه براى كافران آماده شده است بپرهيزيد. (131)

و از خدا و پيامبر فرمان بريد تا مورد رحمت قرار گيريد. (132)

و به سوى آمرزشى از پروردگارتان و بهشتى كه پهنايش [به وسعتِ] آسمان ها و زمين است بشتابيد؛ بهشتى كه براى پرهيزكاران آماده شده است؛ (133)

آنان كه در گشايش و تنگ دستى انفاق مى كنند، و خشم خود را فرو مى برند، و از [خطاهاىِ] مردم درمى گذرند؛ و خدا نيكوكاران را دوست دارد. (134)

و آنان كه چون كار زشتى مرتكب شوند يا بر خود ستم ورزند، خدا را ياد كنند و براى گناهانشان آمرزش خواهند؛ و چه كسى جز خدا گناهان را مى آمرزد؟ و دانسته و آگاهانه بر آنچه مرتكب شده اند، پا فشارى نمى كنند؛ (135)

پاداش آنان آمرزشى است از سوى پروردگارشان، و بهشت هايى كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آن جاودانه اند؛ و پاداش عمل كنندگان، نيكوست. (136)

قطعاً پيش از شما روش هايى [در ميان ملل و جوامع بوده كه از ميان رفته است]، پس در زمين گردش كنيد و با دقت و تامّل بنگريد كه سرانجام تكذيب كنندگانِ [حقايق] چگونه بود. (137)

اين [قرآن] براى مردم، بيانگر [حوادث و واقعيات] و براى پرهيزكاران، سراسر هدايت و اندرز است. (138)

و [در انجام فرمان هاى حق و در جهاد با دشمن] سستى نكنيد و [از پيش آمدها و حوادث و سختى هايى كه به شما مى رسد] اندوهگين مشويد كه شما اگر مؤمن باشيد، برتريد. (139)

اگر [در جنگ احد] به شما آسيب و جراحتى رسيد، آن گروه

را نيز [در جنگ بدر] آسيب و جراحتى مانند آن رسيد. و ما اين روزها[ىِ پيروزى و ناكامى] را [به عنوان امتحان] در ميان مردم مى گردانيم [تا عبرت گيرند] و خدا كسانى را كه [از روى حقيقت و خلوص] ايمان آورده اند، مشخص كند و از ميان شما گواهانى [نسبت به پيروزى ها كه نتيجه طاعت و تقواست، و شكست ها كه محصول نافرمانى و بى تقوايى است] بگيرد؛ و خدا ستمكاران را [كه با سستى و بى تقوايى بر خود ستم مى كنند] دوست ندارد. (140)

و [نيز اين پيروزى ها و ناكامى ها] براى آن است كه كسانى را كه [از روى حقيقت] ايمان آورده اند [از عيوب و آلودگى ها] تصفيه و پاك كند، و كافران را نابود نمايد. (141)

آيا پنداشته ايد [با ايمان بدون عمل] وارد بهشت مى شويد، در حالى كه هنوز خدا كسانى از شما را كه در راه خدا جهاد كرده اند وشكيبايان را [از ديگران] مشخص و معلوم نكرده است؟! (142)

و يقيناً شما [پس از آگاهى از درجات شُهداىِ بدر] مرگِ [در ميدان جنگ] را پيش از رويارويى با آن سخت آرزو مى كرديد، و هنگامى كه با آن روبرو شديد [به هراس افتاديد و بدون هيچ اقدامى] به تماشاى آن پرداختيد!! (143)

و محمّد جز فرستاده اى از سوى خدا كه پيش از او هم فرستادگانى [آمده و] گذشته اند، نيست. پس آيا اگر او بميرد يا كشته شود، [ايمان و عمل صالح را ترك مى كنيد و] به روش گذشتگان و نياكان خود برمى گرديد؟! و هر كس به روش گذشتگان خود برگردد، هيچ زيانى به خدا نمى رساند؛ و يقيناً خدا سپاس گزاران را پاداش مى دهد. (144)

و هيچ كس جز به

مشيّت و فرمان خدا نمى ميرد. سرنوشتى است مقرّر شده و هر كه پاداش دنيا را بخواهد [اندكى از آن] به او مى دهيم، و هر كه خواستار پاداش آخرت باشد، او را از آن مى بخشيم؛ و يقيناً سپاس گزاران را پاداش خواهيم داد. (145)

چه بسا پيامبرانى كه انبوهى دانشمندانِ الهى مسلك [و كاملان در دينِ] به همراه او با دشمنان جنگيدند، پس در برابر آسيب هايى كه در راه خدا به آنان رسيد، سستى نكردند و ناتوان نشدند و [در برابر دشمن] سر تسليم و فروتنى فرود نياوردند؛ و خدا شكيبايان را دوست دارد. (146)

و سخن آنان [در گرما گرم و سختى جنگ] جز اين نبود كه گفتند: پروردگارا! گناهان ما و زياده روى در كارمان را بر ما ببخش و قدم هايمان را استوار بدار و ما را بر گروه كافران يارى ده. (147)

پس خدا پاداش اين دنيا و پاداش نيك آخرت را به آنان عطا فرمود؛ و خدا نيكوكاران را دوست دارد. (148)

اى اهل ايمان! اگر از كافران فرمان بريد، شما را به [عقايد و روش هاى كافرانه] گذشتگانتان بازمى گردانند، در نتيجه زيانكار خواهيد شد. (149)

[آنان نه سرپرست شما و نه شايسته اطاعت هستند] بلكه خدا يار و سرپرست شماست؛ و او بهترين يارى دهندگان است. (150)

به زودى در دل هاى كافران ترس مى اندازيم؛ زيرا چيزى را كه خدا بر [حقّانيّت] آن دليلى نازل نكرده، شريك خدا قرار داده اند، و جايگاهشان آتش است؛ و بد است جايگاه ستمكاران. (151)

و يقيناً خدا وعده اش را [در جنگ احد] براى شما تحقّق داد، آن گاه كه دشمنان را به فرمان او تا مرز ريشه كن

شدنشان مى كشتيد، تا زمانى كه سست شديد و در كارِ [جنگ و غنيمت و حفظ سنگرى كه محل رخنه دشمن بود] به نزاع و ستيز برخاستيد، و پس از آنكه [در شروع جنگ] آنچه را از پيروزى و غنيمت دوست داشتيد، به شما نشان داد [از فرمان پيامبر در رابطه با حفظ سنگر] سر پيچى كرديد، برخى از شما دنيا را مى خواست و برخى از شما خواهان آخرت بود، سپس براى آنكه شما را امتحان كند از [پيروزى بر] آنان بازداشت و از شما درگذشت؛ و خدا بر مؤمنان داراى فضل است. (152)

[ياد كنيد] زمانى كه [از ميدان جنگ احد] تا مرز پنهان شدن از ديده ها دور مى شديد و به هيچ كس توجه نمى كرديد، در صورتى كه پيامبر [كه اجابت دعوتش واجب است] شما را از پشت سرتان فرامى خواند، پس خدا شما را به اندوهى روى اندوهى مجازات كرد تا بر آنچه [از پيروزى و غنيمت] از دستتان رفته و به آنچه [از آسيب و مصيبت] به شما رسيده، اندوهگين نشويد؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (153)

سپس بعد از آن اندوه و غم، خواب آرام بخشى بر شما فرود آمد كه گروهى از شما را [كه بر اثر پشيمانى، دست از فرار برداشته به سوى پيامبر آمديد] فرا گرفت، و گروهى كه فكر حفظ جانشان آنان را [در آن ميدان پر حادثه] پريشان خاطر و غمگين كرده بود، و درباره خدا گمان ناحق و ناروا هم چون گمان هاى [زمانِ] جاهليت مى بردند [كه چون خدا وعده پيروزى داده پس پيروزى بدون هر قيد و شرطى حقّ مسلّم آنان است! اما وقتى شكست

خوردند درباره وعده خدا دچار ترديد شدند و] گفتند: آيا ما را در اين امر [پيروزى] اختيارى هست؟ بگو: يقيناً اختيار همه امور به دست خداست. [اين نيست كه چون خدا وعده پيروزى به شما داده بدون قيد و شرط براى شما حاصل شود، پيروزىِ وعده داده شده، محصول صبر و تقوا، و شكست معلول سستى و نافرمانى است]. آنان در دل هايشان چيزى را پنهان مى كنند كه براى تو آشكار نمى سازند، مى گويند: اگر ما را در اين امر [پيروزى] اختيارى بود [و وعده خدا و پيامبر حقيقت داشت] در اينجا كشته نمى شديم. بگو: اگر شما در خانه هاى خود هم بوديد كسانى كه كشته شدن بر آنان لازم و مقرّر شده بود، يقيناً به سوى خوابگاه هاى خود [در معركه جهاد و جنگ] بيرون مى آمدند. و [تحقّق دادن اين برنامه ها] به سبب اين است كه خدا آنچه را [از نيّت ها] در سينه هاى شماست [در مقام عمل] بيازمايد، و آنچه را [از عيوب و آلودگى ها] در دل هاى شماست، خالص و پاك گرداند؛ و خدا به آنچه در سينه هاست، داناست. (154)

قطعاً كسانى از شما روزى كه [در نبرد احد] كه دو گروه [مؤمن و مشرك] با هم روياروى شدند، به دشمن پشت كردند، جز اين نيست كه شيطان آنان را به سبب برخى از گناهانى كه مرتكب شده بودند لغزانيد، و يقيناً خدا از آنان در گذشت؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده و بردبار است. (155)

اى اهل ايمان! مانند كسانى نباشيد كه كفر ورزيدند و درباره برادرانشان هنگامى كه آنان به سفر رفتند [و در سفر مُردند] و يا جهادگر بودند [و شهيد شدند]، گفتند: اگر نزد ما

مانده بودند نمى مردند و شهيد نمى شدند. [شما به كافران اعتنا نكنيد] تا خدا اين [اعتقاد و گفتار] را حسرتى در دل هايشان قرار دهد. و خداست كه زنده مى كند و مى ميراند؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (156)

و اگر در راه خدا شهيد شويد يا بميريد، يقيناً آمرزش و رحمتى از سوى خدا، بهتر است از آنچه [آنان از مال و منال دنيا] جمع مى كنند. (157)

و اگر بميريد يا شهيد شويد، به سوى خدا محشور خواهيد شد. (158)

[اى پيامبر!] پس به مهر و رحمتى از سوى خدا با آنان نرم خوى شدى، و اگر درشت خوى و سخت دل بودى از پيرامونت پراكنده مى شدند؛ بنابراين از آنان گذشت كن، و براى آنان آمرزش بخواه، و در كارها با آنان مشورت كن، و چون تصميم گرفتى بر خدا توكل كن؛ زيرا خدا توكل كنندگان را دوست دارد. (159)

اگر خدا شما را يارى كند، هيچ كس بر شما چيره و غالب نخواهد شد، و اگر شما را واگذارد، چه كسى بعد از او شما را يارى خواهد داد؟ و مؤمنان بايد فقط بر خدا توكل كنند. (160)

هيچ پيامبرى را نَسِزد كه [در اموال، غنايم، ساير امور به امت خود] خيانت ورزد و هر كه خيانت كند، روز قيامت با آنچه در آن خيانت كرده بيايد؛ سپس به هر كس آنچه را مرتكب شده به طور كامل مى دهند، و آنان مورد ستم قرار نمى گيرند. (161)

پس آيا كسى كه [با طاعت و عبادت] از خشنودى خدا پيروى كرده، همانند كسى است كه [بر اثر گناه] به خشمى از سوى خدا سزاوار شده؟ و جايگاه

او دوزخ است و آن بد بازگشت گاهى است. (162)

همه آنان را [چه مؤمن، چه كافر] نزد خدا درجات و منزلت هايى [متفاوت] است، و خدا به آنچه انجام مى دهند، بيناست. (163)

يقيناً خدا بر مؤمنان منّت نهاد كه در ميان آنان پيامبرى از خودشان برانگيخت كه آيات او را بر آنان مى خواند و [از آلودگى هاى فكرى و روحى] پاكشان مى كند، و كتاب و حكمت به آنان مى آموزد، و به راستى كه آنان پيش از آن در گمراهى آشكارى بودند. (164)

آيا زمانى كه [در جنگ احد] آسيبى به شما رسيد كه بى ترديد دو برابرش را [در جنگ بدر به دشمن] رسانديد، [از روى بى صبرى، جزع، ناراحتى و اضطراب] مى گوييد: اين آسيب چگونه و از كجاست؟ بگو: از ناحيه خود شماست [كه بر اثر سستى در جنگ، نافرمانى از پيامبر، نزاع و اختلاف، به شما رسيد]. يقيناً خدا بر هر كارى تواناست. (165)

و آنچه [در جنگ احد] روزى كه دو گروه [مؤمن و مشرك] با هم روياروى شدند به شما رسيد به اذن خدا بود، [تا شما را امتحان كند] و مؤمنان را معلوم و مشخص نمايد. (166)

و نيز كسانى را كه نفاق و دورويى ورزيدند، معلوم و مشخص كند. و به آنان گفته شد: بياييد در راه خدا بجنگيد يا [از مدينه و كيان جامعه] دفاع كنيد. گفتند: اگر جنگيدن مى دانستيم، قطعاً از شما پيروى مى كرديم. آنان در آن روز به كفر نزديك تر بودند تا ايمان. به زبانشان چيزى را مى گويند كه در دل هايشان نيست؛ و خدا به آنچه پنهان مى كنند، داناتر است. (167)

همان كسانى كه [از جنگ كناره گرفتند]، و

در خانه هاى خود نشستند، و درباره برادرانشان گفتند: اگر از ما فرمان مى بردند كشته نمى شدند. بگو: [چنانچه اختيار مرگ در دست شماست] پس مرگ را از خود دفع كنيد، اگر راستگوييد. (168)

و هرگز گمان مبر آنان كه در راه خدا كشته شدند مرده اند، بلكه زنده اند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند. (169)

در حالى كه خدا به آنچه از بخشش و احسان خود به آنان عطا كرده شادمانند، و براى كسانى كه از پى ايشانند و هنوز به آنان نپيوسته اند [و سرانجام به شرف شهادت نايل مى شوند] شادى مى كنند، كه نه بيمى بر آنان است ونه اندوهگين مى شوند. (170)

[شهيدان] به نعمت و فضلى از سوى خدا و اينكه خدا پاداش مؤمنان را تباه نمى كند، شادمان و مسرورند. (171)

براى نيكوكاران و تقواپيشگان از كسانى كه خدا و رسول را پس از آنكه زخم و جراحت به آنان رسيده بود [براى جنگى ديگر بعد از جنگ احد] اجابت كردند، پاداشى بزرگ است. (172)

همان كسانى كه مردمِ [منافق و عوامل نفوذى دشمن] به آنان گفتند: لشكرى انبوه از مردم [مكه] براى جنگ با شما گرد آمده اند، از آنان بترسيد. ولى [اين تهديد] بر ايمانشان افزود، و گفتند: خدا ما را بس است، و او نيكو وكيل و [نيكو كارگزارى] است. (173)

پس با نعمت و بخششى از سوى خدا [از ميدان جنگ] بازگشتند، در حالى كه هيچ گزند و آسيبى به آنان نرسيده بود، و از خشنودى خدا پيروى كردند؛ و خدا داراى فضلى بزرگ است. (174)

در حقيقت اين شيطان است كه دوستانش را [با شايعه پراكنى و گفتار وحشت زا، از رفتن

به جهاد] مى ترساند؛ پس اگر مؤمن هستيد از آنان نترسيد و از من بترسيد. (175)

و مبادا آنان كه در كفر مى شتابند، تو را اندوهگين كنند، آنان هرگز به خدا هيچ زيانى نمى رسانند، خدا مى خواهد [به سزاى كفرشان] هيچ بهره اى در آخرت براى آنان قرار ندهد، و براى آنان عذابى بزرگ است. (176)

مسلماً كسانى كه كفر را به بهاى از دست دادن ايمان خريدند، هرگز به خدا هيچ زيانى نمى رسانند، و براى آنان عذابى دردناك است. (177)

و كسانى كه كافر شدند، گمان نكنند مهلتى كه به آنان مى دهيم به سودشان خواهد بود، جز اين نيست كه مهلتشان مى دهيم تا بر گناه خود بيفزايند، و براى آنان عذابى خوار كننده است. (178)

خدا بر آن نيست كه مؤمنان را بر اين [وضعى] كه شما بر آن قرار داريد [كه منافق از مؤمن، و خوب از بد مشخص و معلوم نيست] واگذارد، [بر آن است] تا پليد را از پاك [به سبب آزمايش هاى مختلف] جدا سازد. و خدا بر آن نيست كه شما را بر غيب آگاه كند. ولى خدا از ميان فرستادگانش هر كس را بخواهد [براى آگاه كردن به غيب] برمى گزيند، پس به خدا و فرستادگانش ايمان آوريد. و اگر ايمان آوريد و تقوا پيشه كنيد، براى شما پاداشى بزرگ خواهد بود. (179)

و كسانى كه خدا به آنچه از فضلش به آنان داده بخل مى ورزند، گمان نكنند كه آن بخل به سود آنان است، بلكه آن بخل به زيانشان خواهد بود. به زودى آنچه به آن بخل ورزيدند در روز قيامت طوق گردنشان مى شود. و ميراث آسمان ها و زمين فقط در سيطره

مالكيّت خداست، و خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (180)

محققاً خدا سخن كسانى را كه گفتند: «خدا نيازمند است و ما بى نيازيم»، شنيد. بى ترديد آنچه را گفتند، و [نيز] كشتن پيامبران را از روى ستم [در پرونده اعمالشان] مى نويسيم، و [روز قيامت] مى گوييم: عذاب سوزان را بچشيد. (181)

اين [عذاب] به خاطر فسق و فجور و گناهانى است كه خود پيش فرستاديد، و گرنه خدا به بندگان ستمكار نيست. (182)

كسانى كه گفتند: خدا به ما سفارش كرده است كه به هيچ پيامبرى ايمان نياوريم تا براى ما [به نشانه صدق نبوتش] يك قربانى بياورد كه آن را آتش [غيبى] بسوزاند، بگو: پيش از من پيامبرانى دلايل روشن و آنچه گفتيد براى شما آوردند؛ اگر راستگوييد، پس چرا آنان را كشتيد؟ (183)

اگر [اين يهوديان بهانه جو] تو را تكذيب كردند، [غمگين مباش] مسلماً رسولانى هم كه پيش از تو دلايل روشن، و نوشته ها[ى مشتمل بر پند و موعظه] و كتاب روشنگر آورده بودند، تكذيب شدند؟ (184)

هر كسى مرگ را مى چشد؛ و بدون ترديد روز قيامت پاداش هايتان به طور كامل به شما داده مى شود. پس هر كه را از آتش دور دارند و به بهشت درآورند مسلماً كامياب شده است؛ و زندگى اين دنيا جز كالاى فريبنده نيست. (185)

يقيناً در اموال و جان هايتان امتحان خواهيد شد، و مسلماً از كسانى كه پيش از شما كتاب آسمانى به آنان داده شده و [نيز] از كسانى كه شرك آوردند، سخنان رنج آور بسيارى خواهيد شنيد، و اگر [در برابر آزار اينان] شكيبايى ورزيد و [از تجاوز از حدود الهى] بپرهيزيد [سزاوارتر است.] اين امورى است

كه ملازمت بر آن از واجبات است. (186)

و [ياد كنيد] هنگامى كه خدا از كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داده شد، پيمان گرفت كه حتماً بايد [احكام و حقايق] آن را براى مردم بيان كنيد و پنهانش ننماييد. پس آن [عهد و كتاب] را ترك كردند و به آن اعتنايى ننمودند، و در برابر ترك آن اندك بهايى به دست آوردند؛ و بد چيزى است آنچه به دست مى آورند. (187)

البته مپندار كسانى كه به آنچه [از پنهان داشتن حقايق و باز داشتن مردم از اسلام] انجام دادند، شادمانى مى كنند، و دوست دارند به آنچه انجام نداده اند ستايش شوند [از عذاب خدا در امانند،] پس گمان مبر كه براى آنان نجاتى از عذاب است، [بلكه] براى آنان عذابى دردناك خواهد بود. (188)

و مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين فقط در سيطره خداست، و خدا بر هر كارى تواناست. (189)

يقيناً در آفرينش آسمان ها و زمين، و آمد و رفت شب و روز، نشانه هايى [بر توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا] براى خردمندان است. (190)

آنان كه همواره خدا را ايستاده و نشسته و به پهلو آرميده ياد مى كنند، و پيوسته در آفرينش آسمان ها و زمين مى انديشند، [و از عمق قلب همراه با زبان مى گويند:] پروردگارا! اين [جهان با عظمت] را بيهوده نيافريدى، تو از هر عيب و نقصى منزّه و پاكى؛ پس ما را از عذاب آتش نگاهدار. (191)

پروردگارا! بى ترديد هر كه را تو در آتش درآورى، قطعاً خوار و رسوايش كرده اى، و براى ستمكاران هيج يارى وجود ندارد. (192)

پروردگارا! بى ترديد ما [صداى] ندا دهنده اى را شنيديم [كه مردم را] به

ايمان فرامى خواند كه به پروردگارتان ايمان آوريد. پس ما ايمان آورديم. پروردگارا! گناهان ما را بيامرز، و بدى هايمان را از ما محو كن، و ما را در زمره نيكوكاران بميران. (193)

پروردگارا! آنچه را كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده داده اى به ما عطا فرما و روز قيامت، ما را رسوا و خوار مكن؛ زيرا تو خلف وعده نمى كنى؟ (194)

پس پروردگارشان دعاى آنان را اجابت كرد [كه] يقيناً من عمل هيچ عمل كننده اى از شما را از مرد يا زن كه همه از يكديگرند تباه نمى كنم؛ پس كسانى كه [براى خدا] هجرت كردند، و از خانه هايشان رانده شدند، و در راه من آزار ديدند، و جنگيدند و كشته شدند، قطعاً بدى هايشان را محو خواهم كرد و آنان را به بهشت هايى كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، وارد مى كنم [كه] پاداشى است از سوى خدا و خداست كه پاداش نيكو نزد اوست. (195)

رفت و آمد كافران در شهرها [با وسايل و ابزار فراوان و شوكت ظاهرى] تو را به طمع نيندازد. (196)

[اين] برخوردارى اندك [و ناچيزى از زندگى زود گذر دنيا] است؛ سپس جايگاهشان دوزخ است، و آن بد آرامگاهى است. (197)

كسانى كه از پروردگارشان پروا كردند [و فريفته زرق و برق زندگى مادى نشدند] براى آنان بهشت هايى است كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آنجا جاودانه اند. [اين به عنوان آغاز] پذيرايى از سوى خداست، و آنچه [غير از بهشت و نعمت هايش] نزد خداست، براى نيكوكاران بهتر است. (198)

بى ترديد از اهل كتاب كسانى هستند كه به خدا و آنچه به سوى شما نازل شده

و آنچه به سوى خودشان فرود آمده ايمان مى آورند، در حالى كه در برابر خدا فروتن و خاكسار بوده، آيات خدا را به بهاى اندك نمى فروشند. براى آنان نزد پروردگارشان پاداشى شايسته و مناسب است؛ يقيناً خدا حسابرسى سريع است. (199)

اى اهل ايمان! [در برابر حوادث] شكيبايى كنيد، و ديگران را هم به شكيبايى واداريد، و با يكديگر [چه در حال آسايش چه در بلا و گرفتارى] پيوند و ارتباط برقرار كنيد و از خدا پروا نماييد تا رستگار شويد. (200)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الم اين حروف اسرار الهى است (1)

خداى جهان نيست جز آنكه زنده و پاينده ابدى است (2)

آن خدائى كه قرآن را بسوى تو براستى فرستاد كه دليل راستى كتب آسمانى پيش از او باشد و پيش از قرآن كتاب تورات و انجيل را فرستاد (3)

براى هدايت مردم و كتاب كامل جدا كننده ميان حق و باطل قرآن را فرستاد همانا آنان كه بايات خدا با وجود اتمام حجت اين كتاب آسمانى باز كافر شدند بر آنها عذاب سختست و خدا مقتدر و كيفر كننده ستمكارانست (4)

همانا چيزى در آسمان و زمين از خدا پنهان نيست (5)

خداست آنكه مى نگارد صورت شما را در رحم مادران هرگونه اراده كند زشت و زيبا و نر و ماده خدائى جز آن ذات يكتا نيست كه بهر كار خواهد توانا و بهمه چيزعوالم بيحد داناست (6)

اوست خدائى كه قرآن را بتو فرستاد كه برخى از آن كتاب آيات محكم است كه آنها اصل و مرجع ساير آيات كتاب خواهد بود و برخى ديگر آياتى است متشابه تا

آنكه گروهى كه در دلشان ميل بباطل است از پى متشابه رفته و امتحان شوند تا بتاويل كردن آن در دين راه شبهه و فتنه گرى پديد آرند در صورتى كه تاويل آن كسى جزخدا نداند و اهل دانش گويند ما بهمه آن كتاب گرويديم كه همه محكم و متشابه قرآن از جانب پروردگار ما آمده و بر اين دانش و بر اين معنى كه آيات قرآن همه از جانب خداست تنها خردمندان عالم آگاهند (7)

كه آنها دائم با تضرع بدرگاه خدا گويند بارالها دلهاى ما را بباطل ميل مده پس از آنكه بحق هدايت فرمودى و بما از لطف خويش اجر كامل عطا فرما كه همانا توئى بخشنده بى عوض و منت (8)

بار پروردگارا محققا تو تمام مردم را در روزى يعنى روز قيامت كه هيچ شبهه در آن نيست جمع سازى كه اين وعده خداست و هرگز خدا نقض وعده خويش نخواهد كرد (9)

كافران را هرگز مال و فرزندانشان از عذاب خدا نرهاند و آنان آتش افروز جهنمند (10)

اين گروه هم بمانند فرعونيان و پيشينيان كافر كيش آيات خدا را تكذيب كردند كه خدا آنها را بكيفر گناهانشان مجازات كرد و خدا بدكاران هر امت را سخت بكيفر رساند (11)

بگو اى پيغمبر بانان كه كافر شدند كه بزودى مغلوب شويد و بجهنم محشور گرديد كه بسيار بد جايگاهى است (12)

نشانه و آيتى از لطف خدا با شما مومنان اين است كه چون دو گروه مومن و كافربا يكديگر روبرو شوند گروه مومن را كه در راه خدا جهاد ميكنند گروه كافر دوبرابر خود بچشم نگرند و بدين

جهت كفار از اهل ايمان ترسان و گريزان شوند و خداوند توانائى و يارى دهد بهر كه خواهد و البته بدين آيت الهى اهل بصيرت اعتبار جويند (13)

مردم ظاهربين دنياپرست كوته نظر را آرايش حب شهواتى نفسانى كه عبارت از ميلبزنها و فرزندان و هميانهاى زر و سيم و اسبهاى نشاندار نيكو و چهارپايان و مزارع و املاك است در نظر زيبا و دلفريب است ليكن اينها همه متاع زندگانى فانى دنياست و نزد خداست همان منزل بازگشت نيكو كه بهشت لقاى الهى و نعمتباقى ابديست (14)

اى پيغمبر با امت بگو ميخواهيد شما را آگاه گردانم به بهتر از اينها كه محبوبشما مردم دنياست، بر آنانكه تقوى پيشه كنند نزد خدا باغهاى بهشتى است كه بر زير درختان آن نهرها جاريست و در آن جاويد متنعم هستند، و آنان پاكيزه و آراسته اى و از همه خوشتر خشنودى خدا، و خداوند بحال بندگان بيناست (15)

آنانكه بدرگاه عز الهى به اخلاص عرضه دارند پروردگارا بكرم خود گناهان ما راببخش و ما را از عذاب آتش جهنم نگاهدار (16)

آنان صابران و راستگويان و فرمانبرداران و انفاق كنندگان به فقيران و استغفاركنندگان در سحرگاهانند (17)

خدا كه حقيقه الوجود است بيكتائى خود گواهى دهد كه جز ذات اقدس او خدائى نيست و فرشتگان و دانشمندان علماى ربانى، امامان معصوم، و علماى تابع آنها كه مقام حكم و فتواى از طرف امام دارند نيز بيكتائى او گواهند، او نگهبان عدل و درستى است، نيست خدائى جز او كه بر هر كار عالم توانا و بهمه چيز آفرينش داناست (18)

همانا دين پسنديده نزد خدا آئين

اسلام است و اهل كتاب در آن راه مخالفت نپيمودند مگر پس از آنكه بحقانيت آن آگاه شدند و اين خلاف را از راه رشك و حسد در ميان آوردند و هر كس بايات خداوند كافر شود بترسد كه محاسبه خدا زود خواهد بود (19)

پس اگر براى مخالفت با دين حق بباطل احتجاج كنند بگو من خود و پيروانم را تسليمامر خدا نموده ام و بگو با اهل كتاب و با اميان آنها كه داراى علم كتاب آسمانى نيستند آيا شما چون حق پديدار شود ايمان آريد؟ اگر ايمان آرند هدايت يافته اند و اگر از حق روى گردانند بر تو چيزى جز تبليغ دين خدا و اتمام حجت بر آنها نيست و خداوند بحال بندگان بيناست (20)

همانا كسانى كه بايات خدا كافر شوند و انبياء را بى جرم و بناحق بكشند و با آن مردمى كه خلق را بعدل و درستى خوانند نيز دشمن شده و بقتل رسانند اى پيغمبر آنها را بعذاب سخت دردناك بشارت ده (21)

آنها هستند كه اعمالشان تباه و ضايع گرديده و در دنيا و آخرت و هيچكس براى نجات از عذاب خدا يارى آنها نخواهد كرد (22)

آيا ننگريد كه چون آنها يعنى علماى يهود كه بهره اى از كتاب يافته اند دعوت شوندتا كتاب خدا بر آنها حكم كند گروهى از آنان بغرور رياست باطل دو روزه دنيااز حكم حق اعراض كرده و روى بگردانند (23)

بدين سبب مطيع حكم خدا نشوند كه گويند ما را هرگز در آتش جز اندك زمانى هفتروز يا چهل روز كه زمان گوساله پرستى آنهاست عذاب نكنند و اين

سخنان كه بدروغبر خود بسته اند آنها را در دين مغرور گردانيده است (24)

پس چگونه خواهد بود حال آنها و چه عذاب شديد و ذلت بدان مغروران رسد هنگامى كه جمع آوريم آنان را در روزى كه هيچ شك در آن نيست و البته هر شخصى آن روز بتمام جزاى اعمال خود خواهد رسيد و بهيچ كس ستمى نخواهد شد (25)

بگو اى پيمبر بار خدايا اى پادشاه ملك هستى تو هر كه را خواهى ملك و سلطنت بخشى و از هر كه خواهى بگيرى و به هر كه خواهى عزت و اقتدار بخشى و هر كه را خواهى خوار گردانى هر خير و نيكوئى بدست تو است و تنها تو بر هر چيز توانائى (26)

شب را در پرده روز روشن نهان سازى و روز را در حجاب شب تار ناپديد گردانى وزنده را از مرده و مرده را از زنده برانگيزى و بهر كه خواهى روزى بى حسابعطا كنى (27)

نبايد اهل ايمان مومنان را واگذاشته و از كافران دوست گيرند و هر كه چنين كندرابطه او با خدا مقطوع است مگر براى در حذر بودن از شر آنها تقيه كند و خداشما را از عقاب خود ميترساند و بدانيد كه بازگشت همه بسوى خدا خواهد بود (28)

بگو اى پيغمبر هر چه را در دل پنهان داشته و يا آشكار كنيد بهمه آنها خدا آگاهست و بهر چه در آسمانها و زمين است داناست و خدا بقدرت كامله بر همه چيز توانااست (29)

روزى كه هر شخصى هر كار نيكو كرده همه را پيش روى خود حاضر بيند و آنچه بد

كرده آرزو كند كه ايكاش ميان او و عمل بدش بمسافتى دور جدائى بود خداوند شما رااز عقاب خود ميترساند كه او در حق بندگان بسى مهربانست (30)

بگو اى پيغمبر اگر خدا را دوست ميداريد مرا پيروى كنيد كه خدا شما را دوستدارد و گناه شما ببخشد كه خداوند آمرزنده و مهربانست (31)

بگو فرمان خدا و رسول را اطاعت كنيد و اگر از آنان روى گردانيد و كافر شويد همانا كافران را هرگز خدا دوست نخواهد داشت (32)

بحقيقت خدا برگزيد آدم (ع) و نوح (ع) و خانواده ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان (33)

فرزندانى هستند برخى از نسل برخى ديگر و خدا باقوال و احوال همه شنوا و داناست (34)

ياد كن آنگاه كه زن عمران گفت پروردگارا من عهد كردم فرزندى كه در رحم دارماز فرزندى خود در راه خدمت تو آزاد گردانم اينعهد من بپذير كه تو دعاى بندگان بشنوى و اجابت كنى و باسرار و احوال همه آگاهى (35)

چون فرزند بزاد از روى حسرت گفت پروردگارا فرزندى كه زاده ام دختر است و خدابر آنچه زائيده شده داناتر است چه حكمتها و فضيلتها در وجود آن دختر است و عرض كرد الها پسر و دختر در كار خدمت حرم يكسان نخواهد بود و من او را مريم نام نهادم و او و فرزندانش را از شر شيطان رجيم در پناه تو آوردم (36)

پس خداوند او را به نيكوئى پذيرفت كه از مقبولان درگاهش نمود و او را بتربيتى نيكو پرورش داد و زكريا را براى كفالت و نگهبانى او بر گماشت و باو كرامتى كرد

كه هر وقت زكريا بصومعه عبادت مريم ميامد رزق شگفت آورى مييافت ميوه زمستانى را در تابستان و تابستانى را در زمستان در اطاق عبادت او ميديد ميگفت كه اى مريم اين روزى از كجا براى تو ميرسد پاسخ ميداد كه اين از جانب خداست كه همانا خدا بى سبب بهر كس خواهد روزى بيحساب دهد (37)

در آن هنگام كه زكريا كرامت مريم را مشاهده كرد عرض كرد پروردگارا مرا بلطف خويش فرزندانى پاك سرشت عطا فرما كه همانا توئى مستجاب كننده دعا (38)

پس زكريا را فرشتگان ندا كردند هنگامى كه در محراب عبادت بنماز ايستاده كه همانا خداوند تو را بولادت يحيى بشارت ميدهد در حالى كه او بنبوت عيسى كلمه خدا گواهى دهد و او خود در راه خدا پيشوا و پارسا و پيغمبرى از شايستگانست (39)

زكريا عرض كرد پروردگارا چگونه مرا پسرى تواند بود در حالتى كه مرا سن پيرى فرا رسيده و اهل من نيز عجوزى نازا باشد گفت چنين است كار خدا هرگز نيازمند باسباب نيست هر چه بخواهد ميكند بى آنكه بشرايط و اسباب محتاج باشد (40)

عرض كرد پروردگارا براى من بشكرانه اين نعمت آيت و عبادتى مقرر فرما فرمود تو را آيت اين باشد كه تا سه روز با مردم سخن جز برمز نگوئى و پيوسته بيادخدا باش و او را شبانگاه و صبحگاه تسبيح گوى (41)

و آنگاه فرشتگان گفتند اى مريم همانا خداوند تو را برگزيده و پاكيزه گردانيد و بر آنان جهانيان برترى بخشيد (42)

اى مريم فرمانبردار خدا باش و نماز را با اهل طاعت بجاى آر (43)

اين از

اخبار غيب است كه بتو وحى نموديم و تو حاضر نبودى آن زمان كه قرعه براى نگهبانى و كفالت مريم ميزدند و بر سر اين كار كارشان به نزاع ميكشيد (44)

چون فرشتگان مريم را گفتند كه خدا تو را بكلمه اى كه نامش مسيح ابن مريم استبشارت ميدهد كه در دنيا و آخرت آبرومند و از مقربان درگاه خداست (45)

و با خلق در گهواره سخن گويد بدانگونه كه در سنين بزرگى و او از جمله نيكويان جهان است (46)

مريم عرض كرد پروردگارا مرا چگونه فرزندى تواند بود و حال آنكه با من مردى نزديك نشده گفت چنين است كار خدا بى نياز از هر گونه سببى است هر چه بخواهد بدون اسباب ميافريند چون مشيت او بخلقت هر چيزى قرار گيرد به محض اينكه گويد موجود باش هماندم موجود شود (47)

و خداوند بعيسى تعليم كتاب و حكمت كند و تورات و انجيل آموزد (48)

و او را برسالت بسوى بنى اسرائيل فرستد كه به آنان گويد من از طرف خدا معجزى آورده ام و آن معجزه اين است كه از گل، مجسمه مرغى ساخته و بر آن نفس قدسى بدمم تا بامر خدا مرغى گردد و كور مادرزاد و مبتلاى به پيسى را كه هر طبيباز علاج آن عاجز است بامر خدا شفا دهم و مردگان را بامر خدا زنده كنم و بشمااز غيب خبر دهم كه در خانه هاتان چه ميخوريد و چه ذخيره ميكنيد اين معجزات براى شما حجت و نشانه حقانيت من است كه اگر اهل ايمان بخدا هستيد (49)

و كتاب تورات شما را تصديق كنم و

حلال گردانم بعضى چيزهائى كه شما را حرامبود و از طرف خداوند براى شما معجزه و نشانه نبوت آوردم پس اى بنى اسرائيل از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد (50)

همانا خداست پروردگار من و شما او را بپرستيد كه همين است راه راست (51)

پس چون عيسى بيقين دريافت كه قوم ايمان نخواهند آورد بهمان شاگردانش كه ايمان آوردند گفت كيست كه با من دين خدا را يارى كند حواريان خواص شاگردان عيسى گفتند ما يارى كنندگان دين خدائيم و بخداوند ايمان آورده ايم، گواهى ده كه ما تسليم فرمان اوئيم (52)

پرودگارا ما بكتابى كه فرستادى ايمان آورده و از رسول تو پيروى كرديم نام ما را در صحيفه اهل يقين ثبت فرما (53)

يهود با خدا مكر كردند و خدا هم در مقابل با آنها مكر كرد و از همه كس خدابهتر مكر تواند كرد (54)

بياد آر وقتى كه خداوند فرمود اى عيسى همانا من روح تو را قبض نموده و بر آسمانقرب خود بالا برم و تو را پاك و منزه از معاشرت و آلايش كافران گردانم و پيروانت را بر كافران تا روز قيامت برترى دهم پس آنگاه بازگشت شما بسوى من خواهدبود كه بحق حكم كنم در آنچه كه بر سر آن با يكديگر بخلاف و نزاع برميخاستيد (55)

پس آن گروهى را كه كافر شدند بعذابى سخت در دنيا و آخرت معذب گردانم و براى نجاتشان هيچكس بانها مدد و يارى نخواهد كرد (56)

اما آنانكه ايمان آورده و نيكوكار شدند خدا اجر تمام و كامل بانها عطا كند و خدا هرگز ستمكاران را دوست نميدارد

(57)

اين سخنان كه بر تو ميخوانيم از آيات الهى و ذكر حكمتهاى خداى حكيم است (58)

همانا مثل خلقت عيسى در خارق العاده بودن بامر خدا مثل خلقت آدم ابو البشر است كه خدا او را از خاك بساخت سپس بدان خاك گفت بشرى بحد كمال باش هماندم چنان گرديد (59)

سخن حق همانست كه از جانب خدا بتو رسيد مبادا هيچگاه در آن شك و ريب كنى (60)

پس هر كس با تو در مقام مجادله برآيد درباره عيسى بعد از آنكه بوحى خدا باحوال او آگاهى يافتى بگو بيائيد ما و شما بخوانيم فرزندان و آنان و نفوس خود راتا با هم بمباهله برخيزيم يعنى در حق يكديگر نفرين كرده و در دعا و التجاء بدرگاه خدا اصرار كنيم تا دروغ گو و كافران را بلعن و عذاب خدا گرفتار سازيم (61)

اين داستان بحقيقت سخن حق است و جز آن خداى يكتا خدائى نيست و خداست كه برهمه كار توانا و به همه حقايق عالم داناست (62)

پس اگر روى از حق بگردانند بترسند كه خدا از كردار مفسدان آگاهست (63)

بگو اى اهل كتاب بيائيد از آن كلمه حق كه ميان ما و شما يكسان است و همه حق ميدانيم پيروى كنيم و آن كلمه اين است كه بجز خداى يكتا هيچكس را نپرستيم و چيزى را با او شريك قرار ندهيم و برخى برخى را بجاى خدا بربوبيت تعظيم نكنيم يعنى روساى مذهب را برتبه پرستش و اختصاصات الهيت نرسانيم پس اگر آنها از حق روى گردانند بگوئيد شما گواه باشيد كه ما تسليم فرمان خداونديم (64)

اى اهل

كتاب چرا در آئين ابراهيم با يكديگر مجادله كنيد در صورتى كه تورات و انجيل شما بعد از او نازل شد آيا تعقل نميكنيد (65)

گيرم در آنچه ميدانيد شما را مجادله روا باشد چرا در آنچه عالم نيستيد بازجدل و گفتگو بميان آوريد، و خدا همه چيز ميداند و شما نميدانيد بايد از كتاب پيغمبر او بياموزيد (66)

ابراهيم بايين يهود و نصارى نبود ليكن بدين حنيف توحيد و اسلام بود و هرگزاز آنانكه بخدا شرك آوردند نبود (67)

نزديكترين مردم بابراهيم كسانى هستند كه از او پيروى كنند، و اين پيغمبر و امتش كه اهل ايمانند و خدا دوستدار مومنان است (68)

گروهى از اهل كتاب انتظار و آرزوى آن دارند كه شما را گمراه كنند و جز آنكه خود را گمراه كنند بارزوئى نخواهند رسيد و اين را نميفهمند (69)

اى اهل كتاب چرا بايات خدا كافر شويد و حال آنكه شما بصدق آن گواهى ميدهيد (70)

اى اهل كتاب چرا حق را بباطل مشتبه سازيد تا چراغ حق را بباد شبهات خاموش كنيد در صورتى كه بحقانيت آن آگاهيد (71)

و گروهى از اهل كتاب گفتند كه بدين و كتابى كه براى مسلمانان نازل شده اول روز بخدعه ايمان آريد و آخر روز كافر شويد شايد بدين حيله آنها نيز از ديناسلام برگردند (72)

و ايمان نياوريد مگر بانكس كه پيرو دين شما باشد كه راه سعادت و دين حق منحصر بماست بگو اى پيغمبر با يهود و نصارى كه راه سعادت راهى است كه خدا بنمايد و بامتى ديگر نيز خدا مانند شريعت و كتاب شما عطا ميكند تا آنكه

با شما نزد پروردگار احتجاج كنند، بگو اى پيغمبر فضل و رحمت بدست خداست بهر كه خواهدعطا كند و خدا را رحمت بى منتهاست و بهمه امور عالم داناست (73)

هر كه را مشيت او تعلق گيرد مخصوص بفضل و رحمت خود گرداند كه خداوند را فضل و رحمت بى منتهاست (74)

بعض اهل كتاب از نصارى تا بدان حد درستكارند كه اگر مال بسيارى بانها امانت بسپارى رد امانت كنند و برخى ديگر اهل كتاب يهود تا آن اندازه نادرستند كه بانها يك دينار امانت دهى رد نكنند جز آنكه بر مطالبه آن سخت گيرى كنى ازاين رو كه گويند براى ما پيروان كتاب تورات بهر وسيله خوردن مال غير اهل تورات گناهى ندارد و اين سخن را به كتاب تورات خدا نسبت دهند در صورتى كه ميدانند بخدا نسبت دروغ ميدهند (75)

آرى هر كس بعهد خود وفا كند و خداترس و پرهيزكار شود هر كس باشد محبوب خداشود كه خداوند پرهيزكاران را دوست ميدارد (76)

همانا آنانكه عهد خدا و سوگند خود را به بهائى اندك بفروشند اينان را در دار آخرت از بهشت حق بهره اى نيست و خدا از خشم با آنها سخن نگويد و بنظر رحمت در قيامت بانها ننگرد و از پليدى گناه پاكيزه نگرداند و آنان را در جهنمعذاب دردناك خواهد بود (77)

همانا برخى از اهل كتاب قرائت كتاب آسمانى را بنفع مادى خود تغيير و تبديل ميدهند تا آنچه از پيش خود خوانده اند از كتاب خدا محسوب دارند و هرگز آن تحريف شده از كتاب خدا نخواهد بود و گويند اين آيات از جانب

خدا نازل شده در صورتى كه هرگز از جانب خدا نيست و با آنكه ميدانند تحريف خود آنهاست بخدا دروغ ميبندند (78)

هيچ بشرى كه خدا وى را برسالت برگزيند و باو كتاب و حكمت و نبوت بخشد او رانرسد كه بمردم گويد مرا بجاى خدا پرستيد بلكه پيغمبران بر حسب وظيفه خود بمردم گويند خداشناس و خدا پرست باشيد چنانچه شما اهل كتاب علماء نصارى و يهود ازكتاب بديگران اين حقيقت را مياموزيد و خود نيز ميخوانيد (79)

و هرگز خدا بشما امر نكند كه فرشتگان و پيمبران را خدايان خود گيريد چگونه ممكنست شما را به كفر خواند پس از آنكه بخداى يگانه اسلام آورده باشيد (80)

و چون خداوند از پيغمبران پيمان تبليغ دين توحيد گرفت آنگاه كه بشما كتاب و حكمت بخشيد و بدان عمل نكرديد سپس براى هدايت شما اهل كتاب باز رسولى از جانبخدا آمد كه گواهى براستى كتاب و شريعت شما ميداد تا باو ايمان آورده و از او يارى كنيد خداوند فرمود آيا برسول من و بانچه در كتاب آسمانى او قرآن فرستادم اقرار داشته و از پيمان من پيروى خواهيد كرد؟ همه گفتند اقرار داريم خداوند فرمود شما بر خويش و امم خود گواه باشيد و من هم با شما بر آنان گواه خواهم بود (81)

پس كسانى كه روى از حق بگردانند بعد از آمدن چنين رسولان و اين پيغمبر خاتم (ص) محقق آنان بخصوص گروه فاسقان و گمراهان عالم خواهند بود (82)

آيا كافران دينى غير دين خدا را ميطلبند و حال آنكه هر كه در آسمان و زميناست خواه و ناخواه مطيع فرمان

خداست و همه بسوى او رجوع خواهند كرد (83)

بگو اى پيغمبر ما بخداى عالم و شريعت و كتابى كه بخود ما نازل شده و آنچه بابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و فرزندانش نازل شد و آنچه بموسى و عيسى و پيمبران ديگر از جانب پروردگار آمده بهمه ايمان آورده ايم فرقى ميان هيچيك از پيمبران خدا نگذاريم زيرا ما مطيع فرمان خدا هستيم (84)

و هر كس غير از اسلام دينى اختيار كند هرگز از وى پذيرفته نيست و او در آخرت از زيانكاران است (85)

چگونه خداوند گروهى را كه از راه عناد و سركشى بعد از ايمان بخدا و گواهى دادن براستى رسول او بعد از ادله روشن بساز كافر شدند براه راست هدايت كند؟ خدا هرگز گروه ستمكاران را براه سعادت رهبرى نخواهد كرد (86)

كيفر آن گروه كافر اينست كه بر آنان خدا و فرشتگان و همه مردمان لعنت كنند (87)

جاويد در جايگاه لعنت كه جهنم است بمانند و بر آنها عذاب خدا تخفيف نيابد و هرگز نظر رحمت بسوى آنها نكنند (88)

مگر آنهائى كه بعد از عصيان و بدكارى توبه كنند و هر بدى كرده اند تدارك و اصلاح آن كنند كه خدا بر آنها آمرزنده و مهربانست (89)

و همانا آنانكه بعد از ايمان كافر شدند و بر كفر خويش افزودند هرگز توبه آنها پذيرفته نشود و بحقيقت گمراهان هم آنان خواهند بود (90)

و البته آنان كه بعد از ايمان كافر شدند و در كفر خويش مردند اگر براى آزادى خويش از عذاب خدا برابر همه زمين طلا بفدا آرند هرگز از ايشان

پذيرفته نشود و آنها را بدوزخ عذاب دردناك مهيا باشد و هيچ معين و يارى نخواهد بود (91)

شما هرگز بمقام نيكوكاران و خاصان نخواهيد رسيد مگر آنكه از آنچه دوست ميداريد و بسيار محبوب است در راه خدا انفاق كنيد و هر چه انفاق كنيد محققا خدا بر آن آگاهست (92)

همه طعامها براى بنى اسرائيل حلال بود مگر آن را كه يعقوب پيش از نزول توراتبر خود حرام كرد كه گوشت شتر و شير آنست اى پيغمبر اينك بگو يهوديان چنانچه ميگوئيد تورات حلالى بر شما حرام كرده اگر راست ميگوئيد آن حكم تورات را آورده تلاوت كنيد (93)

پس كسانى كه بعد از اين حجت بر خدا دروغ بندند البته كافران و ستمكاران عالمهم آنها خواهند بود (94)

اى پيغمبر بگو سخن خدا راست است نه دعوى شما بايد پيروى از آئين ابراهيم كنيد كه دينى پاك و بى آلايش است و ابراهيم هرگز از آنانكه بخدا شرك آوردند نبوده است (95)

اول خانه كه براى مكان عبادت خلق بنا شد همان خانه مكه است كه در آن بركت و هدايت خلايق است (96)

در آن خانه آيات ربوبيت هويداست مقام ابراهيم خليل است هر كه در آنجا داخل شود ايمن باشد و مردم را حج و زيارت آن خانه واجب است بر هر كسى كه توانائى براى رسيدن بدانجا يافت و هر كه بسبب انكار حج بيت الله كافر شود تنها بخود زيان رسانيده كه البته خدا از طاعت خلق بى نياز است (97)

بگو اى اهل كتاب چرا بايات خدا راجع به نبوت پيغمبر خاتم كافر شده و باعمال زشت

ميگرائيد بترسيد كه خدا گواه اعمال شماست (98)

بگو اى اهل كتاب چرا راه خدا را مى بنديد يعنى رسالت و دين محمد (ص) را انكار ميكنيد و اهل ايمان را براه باطل مخالفت با دين ميخوانيد در صورتى كه بزشتى اين عمل خود آگاهيد، از قهر حق بترسيد كه خدا غافل از كردار شما نخواهد بود (99)

اى كسانى كه بدين اسلام گرويده ايد اگر پيروى بسيارى از اهل كتاب را كنيد شما را بعد از ايمان بكفر برميگردانند (100)

و چگونه كافر خواهيد شد در صورتى كه براى شما آيات خدا تلاوت ميشود و پيغمبر خدا ميان شما بهدايت و دعوت مشغول است و هر كس بدين خدا كه اسلام است متمسكشود محققا براه مستقيم هدايت يافته (101)

اى اهل ايمان از خدا بترسيد چنانچه شايسته خدا ترس بودن است پيوسته بياد خدا باشيد و شكر نعمتش بجاى آريد و ثبات ورزيد تا وقت مرگ كه تا نميريد جز بدينمبين اسلام (102)

و همگى برشته دين خدا چنگ زده و براه هاى متفرق مدعيان دين ساز نرويد و بياد آريد اين نعمت بزرگ خدا را كه شما با هم دشمن بوديد خدا در دلهاى شما الفت و مهربانى انداخت و بلطف خداوند همه برادر دينى يكديگر شديد در صورتى كه در پرتگاه آتش بوديد خدا شما را نجات داد بارى بدين مرتبه وضوح و بدين پايه كمال خداوند آياتش را براى راهنمائى شما بيان ميكند باشد كه بمقام سعادت هدايت شويد (103)

و بايد از شما مسلمانان برخى كه دانا و باتقوى ترند خلق را بخير و صلاح دعوتكنند و مردم را به

نيكوكارى امر و از بدكارى نهى كنند و اينان كه بحقيقت واسطه هدايت خلق هستند در دو عالم در كمال فيروزبختى و رستگارى خواهند بود (104)

و شما مسلمانان مانند مللى نباشيد كه پس از آنكه آيات و ادله روشن از جانب خدا براى هدايت آنها آمد باز راه تفرقه و اختلاف پيمودند كه البته براى چنين مردمى جاهل و بدكار عذاب سخت خواهد بود (105)

روزى بيايد كه گروهى يعنى مومنان روسفيد و گروهى يعنى كافران روسياه باشند اما سيه رويان را اهل محشر نكوهش كنند كه چرا بعد از ايمان باز كافر شديدپس اكنون بچشيد عذاب خدا را بكيفر كفر و عصيان (106)

اما روسفيدان يعنى مومنان در بهشت كه محل رحمت خداست درآيند و در آن جاويد متنعم باشند (107)

اينها آيات الهى است كه براى تو براستى ميخوانيم و خداوند هرگز در دو عالم اراده ستم به هيچكس نخواهد كرد (108)

هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است همه ملك خداست و بازگشت همه موجودات بسوى اوست (109)

شما مسلمانان حقيقى نيكوترين امتى هستيد كه بر آن قيام كردند كه خلق را سعادت بخشند براى اصلاح بشر مردم را به نيكوكارى وادار كنند و از بدكارى بازدارند و ايمان بخدا آورند، و اگر اهل كتاب همه ايمان مياوردند بر آنان در عالمچيزى بهتر از آن نبود ليكن برخى از آنها با ايمان و بيشتر فاسق و بدكارند (110)

هرگز يهودان دشمنان اسلام آسيب و زيان سخت بشما نتوانند رسانيد مگر آنكه ازنكوهش و ياوه سرائى شما را اندكى بيازارند و اگر بكارزار شما آيند از جنگ خواهند گريخت

و از اين پس هيچ وقت منصور نخواهند بود (111)

آنها محكوم بذلت و خوارى هستند بهر كجا متوسل شوند مگر بدين خدا و عهد مسلمين درآيند و يا بديگر مردم پيوندند آنان پيوسته اسير بدبختى و ذلت شدند از اين رو كه بايات خدا كافر شدند و پيمبران حق را بناحق كشتند كه اين نافرمانى و ستمگرى كار هميشه آنها بود (112)

همه اهل كتاب يكسان نيستند طايفه اى از آنها در دل شب بتلاوت آيات خدا و نماز و طاعت حق مشغولند (113)

ايمان بخدا و روز قيامت مياورند و امر به نيكوئى و نهى از بدكارى ميكنند و در نكوكارى ميشتابند، و آنها خود مردمى نيكوكارند (114)

هر كار نيك كنيد البته از ثواب آن محروم نخواهيد شد و خدا دانا بحال پرهيزكارانست (115)

هرگز كافران را بسيارى مال و اولاد از عذاب خدا نتواند رهانيد و آنها اهل جهنم و جاويد در آن معذب خواهند بود (116)

مثل حال كافران در مالى كه براى پيشرفت مقاصد دنيوى خود صرف كنند و از آن هيچ بهره اى نيابند بدان ماند كه باد سرد شديدى بكشت قوم ستمكارى برسد و همه را نابود گرداند كه حاصلى از آن بدست نيايد و خدا ستمى بر آنها نكرده ليكن آنان بنفس خود ستم ميكنند كه مالشان را در راه باطل صرف ميكنند و بر شقاوت خود ميافزايند (117)

اى اهل ايمان از غير همدينان خود دوست صميمى همراز نگيريد چه آنكه آنها كه بغير دين اسلامند از خلل و فساد در كار شما ذره اى كوتاهى نكنند آنها هميشه مايلند كه شما در رنج و

سختى باشيد دشمنى شما را گاهى بر زبان هم آشكار سازنددر صورتى كه محققا آنچه در دل پنهان ميدارند بيش از آنست كه بر زبانشان آشكار ميشود، ما آيات خود را براى شما بيان كرديم اگر عقل و انديشه كار بنديد (118)

آگاه باشيد كه چنانكه شما آنها را يعنى كافران را دوست ميداريد آنان شما رادوست نخواهند داشت شما چون بهمه كتب آسمانى ايمان داريد با آنها محبت ميكنيد اما آنها با شما نفاق ميكنند در مجامع شما اظهار ايمان كرده و چون تنها شونداز شدت كينه سرانگشت خشم بدندان گيرند بگو بدين خشم بميريد خدا از درون دلهاى خلق كاملا آگاهست (119)

اگر شما مسلمين را خوشحالى پيش آيد از آن بدحال و غمگين شوند و اگر بشما حادثه ناگوارى رسد بدان خوشحال گردند اما اگر شما صبر پيشه كنيد و پرهيزكار باشيد از مكر و عداوت آنان بشما هيچ آسيبى نخواهد رسيد كه همانا خداوند بر آنچه ميكنند محيط و آگاهست (120)

بياد آر اى پيغمبر صبحگاهى را كه از خانه خود بجهت صف آرائى مومنان براى جنگ بيرون شدى، و خدا بهمه گفتار و كردار تو شنوا و دانا بود (121)

و آنگاه كه دو طايفه از شما بددل و ترسناك و در انديشه فرار از جنگ بودند و خدا يار آنها بود آنان را دلدار نمود و هميشه بايد اهل ايمان بخدا توكل كنند تا دلدار و نيرومند باشند (122)

و خداوند شما را بحقيقت در جنگ بدر يارى كرد و غلبه بر دشمن داد با آنكه شما از هر جهت در مقابل دشمن ضعيف بوديد پس راه خداپرستى و

تقوى پيش گيريد باشد كه شكر نعمتهاى او بجاى آريد (123)

اى رسول بياد آر آنگاه كه بمومنين گفتى آيا خدا بشما مدد نفرمود كه سه هزار فرشته بيارى شما فرستاد (124)

بلى اگر شما صبر و مقاومت در جهاد پيشه كنيد و پيوسته پرهيزكار باشيد چون كافران بر سر شما شتابان و خشمگين بيايند خداوند براى حفظ و نصرت شما پنج هزار فرشته را با پرچمى كه نشان مخصوص سپاه اسلام است بمدد شما ميفرستد (125)

و خدا آن فرشتگان را نفرستاد مگر براى اينكه بشما مژده فتح دهند و دل شما رابنصرت خدا مطمئن كنند و فتح و فيروزى نصيب شما نگشت مگر از جانب خداوند تواناى دانا (126)

تا گروهى از كافران را هلاك گرداند يا ذليل و خوار كند كه از مقصود خود كه از ميان بردن اسلام و مسلمين است نااميد بازگردند (127)

اى پيغمبر خدا را اختيار مطلق است بدست تو كارى نيست اگر بخواهد بلطف خود از آن كافران درگذرد و اگر بخواهد بجرم آنكه مردمى ستمگرند آنها را عذاب كند (128)

هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است همه ملك خداست هر كه را خواهد بخشد و هر كه را خواهد عذاب كند، و خدا بسيار بر خلق آمرزنده و مهربانست (129)

اى كسانى كه بدين اسلام گرويده ايد ربا مخوريد كه دايم بهره بر سرمايه افزائيد تا چند برابر شود از خدا بترسيد و ترك اين عمل زشت كنيد باشد كه سعادت و رستگارى يابيد (130)

و بپرهيزيد از آتش عذابى كه براى كيفر كافران و ربا خواران ظالم افروخته اند (131)

و

از حكم خدا و رسول او فرمان بريد باشد كه مشمول رحمت و لطف خدا شويد (132)

بشتابيد بسوى مغفرت پرودگار خود و بسوى بهشتى كه پهناى آن همه آسمانها و زمين را فرا گرفته و مهيا براى پرهيزكارانست (133)

كسانى كه از مال خود بفقرا در حال وسعت و تنگدستى انفاق كنند و خشم و غضب خود فرو نشانند و از بدى مردم درگذرند چنين مردمى نيكوكارند و خدا دوستدار نكوكارانست (134)

نيكان آنها هستند كه هر گاه كار ناشايسته اى از ايشان سرزند يا ظلمى بنفس خويش كنند خدا را بياد آرند و از گناه خود بدرگاه خدا توبه و استغفار كنند كه ميدانند جز خدا هيچكس نميتواند گناه خلق را بيامرزد و آنها هستند كه اصرار در كار زشت نكنند، چون بزشتى معصيت آگاهند (135)

و آنها هستند كه پاداش عملشان آمرزش پروردگار است و باغهائى كه از زير درختان آن نهرها جاريست و جاويد در آن بهشتها متنعم خواهند بود و چه نيكوست پاداش نيكوكاران عالم (136)

پيش از شما مللى بودند و رفتند، در اطراف زمين گردش كنيد تا ببينيد كه آنانكه وعده هاى خدا را تكذيب كردند چگونه هلاك شدند (137)

اين كتاب خدا و آيات مذكوره حجت و بيانى است براى عموم مردم و راهنما و پندى براى پرهيزكاران (138)

شما مسلمانان نه هرگز در كار دين سستى كنيد و نه از فوت غنيمت و متاع دنيا اندوهناك باشيد زيرا شما فاتح و فيروزمندترين مردم و بلند مرتبه ترين ملل دنيا هستيد اگر در ايمان ثابت و استوار باشيد (139)

اگر بشما در جنگ احد آسيبى رسيد بدشمنان

شما نيز در بدر شكست و آسيب سخت رسيد چنانكه آنها مقاومت كردند و شما نيز بايد مقاومت كنيد اين روزگار را باختلاف احوال گاهى فتح و غلبه و گاه شكست و مغلوبيت ميان خلايق ميگردانيم كه مقام اهل ايمان به امتحان معلوم شود تا از شما مومنان آن را كه ثابت در دين است مانند على (ع) و شيعيانش گواه ديگران كند، و خداوند ستمكاران را دوست ندارد (140)

و تا اينكه باين اختلاف و حوادث نيك و بد روزگار اهل ايمان را از هر عيب و نقص پاك و كامل كند و كافران را بكيفر ستمكارى محو و نابود گرداند (141)

گمان ميكنيد به بهشت داخل خواهيد شد بدون آنكه خدا امتحان كند و آنانكه جهاد در راه دين كرده و آنها كه در سختيها صبر و مقاومت كنند مقامشان را بر عالمى معلوم گرداند؟ (142)

شما همان كسانيد كه با كمال شوق آرزوى جهاد و كشته شدن در راه دين ميكرديد پيش از آنكه براى مسلمين دستور جهاد بيايد پس چگونه امروز كه بجهاد مامور شديد سخت از مرگ نگران ميشويد (143)

و محمد (ص) نيست مگر پيغمبرى از طرف خدا كه پيش از او نيز پيغمبرانى بودند و از اين جهان درگذشتند، اگر او نيز بمرگ يا شهادت درگذشت باز شما بدين جاهليت خود رجوع خواهيد كرد؟ پس هر كه مرتد شود بخدا ضررى نخواهد رسانيد خود را بزيان انداخته و هر كس شكر نعمت دين گزارد و در اسلام پايدار ماند البته خداوند جزاى اعمال نيك بشكرگزاران عطا خواهد كرد (144)

هيچ كس جز بفرمان خدا نخواهد مرد كه اجل

هر كس در لوح قضاى الهى بوقت معينثبت است، و هر كه براى يافتن متاع دنيا كوشش كند از دنيا بهره مندش كنيم و هر كه براى ثواب آخرت سعى نمايد از نعمت آخرت برخوردارش گردانيم و البته خداوند سپاسگزاران را جزاى نيك آسايش دنيا و بهشت آخرت خواهد داد (145)

چه بسيار رخ داده كه پيغمبرى جمعيت زيادى از پيروانش در جنگ كشته شده و بااينحال اهل ايمان با سختيهائى كه در راه صبر و ثبات پيش گرفتند كه خداوند صابران را دوست ميدارد (146)

آنها در هيچ سختى جز به خدا پناهنده نشده و جز اين نميگفتند كه بار پروردگارا بكرم خود از گناه و ستمى كه ما درباره خود كرده ايم درگذر و ما را ثابت قدمبدار و ما را بر محو كافران مظفر گردان (147)

پس خداوند فتح و فيروزى در دنيا و ثواب در آخرت نصيبشان گردانيد، كه خدا نيكوكاران را دوست ميدارد (148)

اى اهل ايمان اگر پيروى كافران كنيد شما را باز از دين اسلام بكفر برميگردانند آنگاه شما هم مانند آنان از زيان كاران عالم خواهيد گشت (149)

اى مسلمانان از كافران يارى مجوئيد كه خدا يار شماست و او بهترين يارى كنندگانست (150)

ما دل كافران را بيمناك و هراسان كنيم زيرا كه آنان چيزى را براى خدا شريكقرار دادند كه اصلش بر آن حقيقتى و دليلى حق نازل نكرده و منزلگاه آنها آتش دوزخ است و سراى ستمكاران بسيار بد منزلگاهى است (151)

و بحقيقت صدق وعده خدا را كه شما را بر دشمنان غالب گرداند كافران آنگاه دريافتند كه غلبه كرديد و بفرمان خدا

كافران را بخاك هلاك افكنديد و هميشه بر دشمنغالب بوديد تا وقتى كه در كار جنگ احد سستى كرده و اختلاف انگيختيد برخى در سنگرى كه پيغمبر دستور داد ايستاديد و گروهى از پى غنيمت رفتيد و نافرمانى حكم پيغمبر نموديد پس از آنكه هر چه آرزوى شما بود از فتح و غلبه بر كفار و غنيمت بردن بدان رسيديد منتها برخى براى دنيا و برخى براى آخرت ميكوشيديد و سپس از پيشرفت و غلبه شما را بازداشت تا شما را بيازمايد، و خدا از تقصير شما كه نافرمانى پيغمبر خود كرديد در گذشت كه خدا را باهل ايمان عنايت و رحمتاست (152)

بياد آريد هنگامى كه روى بهزيمت گذاشته و چنان بدهشت ميگريختيد كه توجه باحدى نداشتيد تا آنجا كه به پيغمبر هم كه شما را بيارى ديگران در صف كارزار ميخواند توجه نكرديد تا بپاداش اين بى ثباتى غمى بر غم شما افزود، تا از اين پس ثبات ورزيد و براى از دست رفتن چيزى يا اصابه رنج و المى اندوهناك نشويد، و خدا بهر چه كنيد و هر چه انديشيد آگاه خواهد بود (153)

پس از آن غم و انديشه، خداوند شما را ايمنى بخشيد كه خواب آسايش گروهى از شما را گرفت و گروهى كه وعده نصرت خدا را از روى جهل و نادانى راست نمى پنداشتند هنوز در غم جان خود بودند و از روى انكار ميگفتند آيا ممكن است ما را قدرت و فرمانى بدست آيد؟ بگو اى پيغمبر تنها خداست كه بر عالم هستى فرمانروا است منافقان سست ايمان كه از ترس مومنان خيالات باطل خود را با

تو اظهار نميدارند، با خود مى گويند اگر كار ما بوحى خدا و آئين حق بود شكست نميخورديم و گروهى در اينجا كشته نميشديم، بگو اى پيغمبر اگر در خانه هاى خود هم بوديد باز آنانكه سرنوشت آنها در قضاى الهى كشته شدن است از خانه بقتلگاه بپاى خود البته بيرونمى آمدند تا خدا آنچه در سينه پنهان دارند بيازمايد و هر چه در دل دارندپاك و خالص گرداند و خدا از راز درونها آگاهست (154)

همانا آنان كه از شما در جنگ احد پشت كردند و منهزم شدند شيطان آنها را بسبب نافرمانى و بدكرداريشان بلغزش افكند و خدا از آنها درگذشت كه خدا آمرزنده و بردبار است (155)

اى گرويدگان بدين اسلام شما بمانند آنانكه راه كفر و نفاق پيمودند نباشيد كه گفتند اگر برادران و خويشان ما بسفر نرفته و يا بجنگ حاضر نمى شدند بچنگ مرگ نمى افتادند آرى اين آرزوهاى باطل را خدا حسرت دلهاى آنان خواهد كرد و خداست كه زنده ميگرداند و ميميراند بهر وقت و هر سبب كه ميخواهد و بهر چه كنيد آگاهست (156)

اگر در راه خدا كشته شده يا بميريد در آن جهان به آمرزش و رحمت خدا نائل شويد و آن بهتر از هر چيزيست كه در حيات دنيا براى خود فراهم توان آورد (157)

اگر در راه خدا بميريد يا كشته شويد غم مداريد كه برحمت ايزدى در پيوسته و بسوى خدا محشور خواهيد شد (158)

اى رسول رحمت خدا تو را با خلق مهربان و خوشخوى گردانيد، و اگر تندخو و سخت دل بودى مردم از گرد تو متفرق ميشدند، پس

چون امت بنادانى درباره تو بد كنند از آنان درگذر و از خدا بر آنها طلب آمرزش كن و براى دلجوئى آنها در كار جنگ مشورت نما ليكن چون تو عقل كاملى آنچه خود تصميم گرفتى با توكل بخدا انجامده كه خدا آنانكه بر او اعتماد كنند دوست دارد و همه را يارى كند (159)

اگر شما را خدا يارى كند محال است كسى بر شما غالب آيد و اگر به خوارى واگذارد آن كيست كه بتواند بعد از آن شما را يارى و غالب كند؟ و اهل ايمان تنها بخدا و قدرت و رحمت او بايد اعتماد كنند (160)

و هيچ پيغمبرى البته ابدا خيانت نخواهد كرد، و هر كس خيانت كند روز قيامت بكيفر آن خواهد رسيد و بطور كلى هر كس هر عمل نيك و بد در دنيا بجا آرد درقيامت تمام و كامل بجزاى آن برسد و به هيچكس ستمى نخواهد شد (161)

آيا كسى كه بايمان در راه رضاى خدا قدم بردارد مانند كسى است كه بكفر راه غضبخدا پيمايد كه منزلگاه او جهنم است و بسيار بد جايگاهى است (162)

اين دو گروه مومن و كافر را بمراتب ايمان و كفر نزد خدا درجات مختلفه است و خداوند بهر چه ميكنند آگاهست (163)

خدا بر اهل ايمان منت گذاشت كه رسولى از خودشان در ميان آنان برانگيخت كه بر آنها آيات خدا را تلاوت كند و نفوسشان را از هر نقص و آلايش پاك گرداند و بانها احكام شريعت و حقايق حكمت بياموزد هر چند از آن پيش گمراهى آنان آشكار بود (164)

آيا هر گاه بشما مصيبتى رسد

در جنگ احد در صورتى كه دو برابر آن آسيب بدشمنان رسيد در جنگ بدر باز از روى تعجب گوئيد چرا بما كه اهل ايمانيم رنج رسد؟ بگو اى پيغمبر اين مصيبت از دست خود كشيديد كه نافرمانى رسول (ص) كرديد، نه آنكه خدا قادر بر نصرت شما نبود كه ايزد متعال بر هر چيز تواناست (165)

آنچه در روز احد هنگام مقابله دو صف كارزار بشما رسيد بقضاى خدا و مشيت نافذ او بود تا آنكه بيازمايد اهل ايمان را تا معلوم شود حال آنانكه ثابت قدم در ايمانند (166)

و تا نيز معلوم شود حال آنهائى كه در دين نفاق و دوروئى كردند و چون بانها گفته شد بيائيد در راه خدا جهاد و يا دفاع كنيد عذر آوردند كه اگر ما بفنون جنگى دانا بوديم از شما تبعيت نموده و بكارزار ميامديم اينان با آنكه دعوى مسلمانى دارند بكفر نزديكترند تا بايمان بزبان چيزى اظهار مى كنند كه در دل خلاف آن پنهان داشته اند و خدا بر آنچه پنهان ميدارند آگاه تر از خود آنهاست (167)

آنكسانى كه در جنگ با سپاه اسلام همراهى نكرده و گفتند اگر خويشان و برادران ما نيز سخن ما را شنيده و بجنگ احد نرفته بودند كشته نميشدند اى پيغمبر بچنين منافق مردم بگو پس شما كه براى حفظ حيات ديگران چاره توانيد كرد مرگ را ازجان خود دور كنيد اگر راست ميگوئيد (168)

البته نپنداريد كه شهيدان راه خدا مردند بلكه زنده بحيات ابدى شدند و در نزدخدا متنعم خواهند بود (169)

آنان بفضل و رحمتى كه از خداوند نصيبشان گرديده شاد مانند و

بدان مومنان كه هنوز بانها نپيوسته اند و بعدا در پى آنها براه آخرت خواهند شتافت مژده دهند كه از مردن هيچ نترسند و از فوت متاع دنيا هيچ غم مخورند (170)

و آنها را بشارت بنعمت و فضل خدا دهند و اينكه خداوند البته اجر اهل ايمان را هرگز ضايع نگذارد (171)

آنانكه دعوت خدا و رسول را اجابت كردند پس از آنكه بانها رنج و لم رسيد از آنها هر كس نيكوكار و پرهيزكار شد اجر عظيم خواهد يافت (172)

آن مومنانى كه چون مردمى منافق مانند نعيم بن مسعود اشجعى بانها گفتند لشكر بسيارى كه تمام مشركين مكه و پيروان ابو سفيان باشند بر عليه شما مومنان فراهم شده از آنان در انديشه و برحذر باشيد اين تبليغات و مكر دشمن بجاى آنكه بيم در دل آنها افكند بر ايمانشان بيفزود و گفتند در مقابل همه دشمنان تنها خدا ما را كفايت است و او نيكو ياورى است (173)

پس آن گروه مومنان بنعمت و فضل خدا روى آوردند و بر آنان هيچ لم و رنجى پيشنيامد و پيرو رضاى خدا شدند و خداوند صاحب فضل و رحمت بى منتهاست (174)

البته اين سخنان شيطان است كه ميترساند و مضطرب ميكند به آن دوستارانش را شما مسلمانان ابدا از اين سخنان بيم و انديشه مكنيد و از من بترسيد اگر اهل ايمان هستيد (175)

اى پيغمبر تو اندوهناك مباش كه گروهى براه كفر ميشتابند آنها بخداوند هرگز زيان نرسانند بلكه خود را در دو عالم زيان كار كنند و خدا ميخواهد كه آنان را هيچ نصيبى در عالم آخرت نباشد و نصيبشان

عذاب سخت دوزخ خواهد بود (176)

آنانكه خريدار كفر شدند بعوض ايمان هرگز زيانى بخدا نميرسانند ليكن آنان رازيان عذاب دردناك خواهد رسيد (177)

و البته آنان كه براه كفر رفتند گمان نكنند كه مهلتى كه ما بانها ميدهيم بحال آنها بهتر خواهد بود بلكه مهلت ميدهيم براى امتحان تا بر سركشى و طغيان خود بيفزايند و آنان را عذابى رسد كه بدان سخت خوار و ذليل شوند (178)

خداوند هرگز مومنان را وانگذارد بدين حال كنونى كه مومن و منافق به يكديگر مشتبهند تا آنكه بازمايش بدسرشت را از پاك گوهر جدا كند، و خدا همه شما رااز سر غيب آگاه نسازد وليكن براى اين مقام از پيغمبران خود هر كه را مشيت او تعلق گرفت برگزيند پس شما بخدا و پيغمبرانش بگرويد كه هر گاه ايمان آريد و پرهيزكار شويد در دو عالم اجر عظيم خواهيد يافت (179)

آنانكه بخل نموده و حقوق فقيران را از مالى كه خدا بفضل خويش بانها داده ادا نميكنند گمان نكنند كه اين بخل بمنفعت آنها خواهد بود بلكه بضرر آنها است چه آنكه آن مالى كه در آن بخل ورزيده اند در روز قيامت طوق آتشين گردن آنها شود آرى آن روز هيچكس مالك چيزى نيست و تنها خدا وارث آسمانها و زمين خواهدبود و خدا بكردار نيك و بد شما آگاه است (180)

محققا خدا شنيد سخن جاهلانه آن كسانى را كه چون دستور آمد كه بخدا قرض الحسنه بدهيد آنها بتمسخر گفتند پس خدا فقير است و ما دارا البته ما گفتارشان راثبت خواهيم كرد با اين گناه بزرگ كه انبياء را بناحق كشتند

و در روز كيفر گوئيم بچشيد عذاب آتش سوزان را (181)

اين عذاب را بدست خود پيش فرستاديد و خداوند هرگز در حق بندگان خود ستم نخواهد كرد (182)

آن كسانى كه گفتند خدا از ما پيمان گرفته كه بهيچ پيغمبرى ايمان نياوريم تا آنكه او قربانى آورد كه در آتش بسوزد، بگو اى پيغمبر كه پيش از من پيغمبرانى آمده و براى شما هرگونه معجزه آورده و اين را هم كه خواستيد نيز آوردند پس اگر راست ميگوئيد و باين شرط ايمان مياوريد براى چه آن پيغمبران را كشتيد (183)

پس اى پيغمبر اگر تو را تكذيب كردند غمگين مباش كه پيغمبران پيش از تو را هم كه معجزات و زبورها و كتاب آسمانى روشن بر آنها آوردند نيز تكذيب كردند (184)

هر نفسى شربت مرگ را خواهد چشيد و محققا روز قيامت همه شما بمزد اعمال خودكاملا خواهيد رسيد پس هر كس خود را از آتش جهنم دور داشت و ببهشت ابدى درآمد چنين كس فيروزى و سعادت ابد يافت و بدانيد كه زندگانى دنيا بجز متاعى فريبنده فناپذير هيچ نخواهد بود (185)

محققا شما را بمال و جان آزمايش خواهند كرد و بر شما از آخم زبان آنها كه پيشاز شما كتاب آسمانى بانها نازل شد آزار بسيار خواهد رسيد و اگر صبر پيشه كرده و پرهيزكار شويد البته ظفر يابيد كه ثبات و تقوى سبب نيرومندى و قوت اراده در كارهاست (186)

و چون خدا پيمان گرفت از آنانكه كتاب بانها داده شد كه حقايق كتاب آسمانى رابراى مردم بيان كنيد و كتمان مكنيد پس آنها عهد خدا را پشت سر

انداخته آيات الهى را ببهائى اندك فروختند و چه بد معامله پرزيانى كردند (187)

اى پيغمبر مپندار آنهائى كه بكردار زشت خود شادمانند و دوست دارند كه مردم باوصاف پسنديده اى كه هيچ در آنها وجود ندارد آنها را ستايش كنند البته گمان مدار كه باين تظاهرها از عذاب خدا رهائى دارند كه آنها را بدوزخ عذاب دردناك خواهدبود (188)

خداست مالك ملك آسمان و زمين و خدا بر هر چيز تواناست (189)

محققا در خلقت آسمان و زمين و رفت و آمد شب و روز بر وجود حق و علم و قدرت و حكمتش روشن دلائلى است براى خردمندان عالم (190)

آنهائى كه در هر حالت ايستاده و نشسته و خفتن خدا را ياد كنند و دائم فكر درخلقت آسمان و زمين كرده و گويند پروردگارا تو اين دستگاه با عظمت را بيهوده نيافريده اى، پاك و منزهى، ما را بلطف خود از عذاب دوزخ نگاهدار (191)

اى پروردگار ما، هر كه را تو در آتش افكنى او را سخت خوار كرده اى و او ستمكار بوده و ستمگران را هيچكس يارى نخواهد كرد (192)

پروردگارا ما چون صداى مناديئى كه خلق را بايمان ميخواند شنيديم اجابت كرديم و ايمان آورديم پروردگارا از گناهان ما درگذر و زشتى كردار ما بپوشان و محوساز و هنگام جان سپردن ما را با نيكان و صالحان محشور گردان (193)

پروردگارا ما را از آنچه برسولان خود وعده دادى نصيب فرما و محروم مگردان كه وعده تو هرگز تخلف نخواهد كرد (194)

پس خدا دعاهاى ايشان را اجابت كرد كه البته من كه پروردگارم عمل هيچ كس از

مرد و زن را بى مزد نگذارم چه آنكه همه در نظر خدا يكسانند بعضى مردم از بعض ديگر برترى ندارد مگر بطاعت و معرفت پس آنانكه از وطن خود هجرت نمودند و از ديار خويش بيرون شده و در راه خدا رنج كشيدند و جهاد كرده و كشته شدند همانا بديهاى آنان را در پرده لطف خود بپوشانيم و عفو كنيم آنها را به بهشتهائى درآوريم كه زير درختانش نهرها جارى است اين پاداشى است از جانب خدا و باز نزد خداست پاداش نيكو يعنى بهشت لقاى الهى (195)

تو را دنيا مغرور نكند و غمگين نشوى چون ببينى كافران شهرها در تصرف آرند (196)

دنيا متاعى اندك است و پس از اين جهان منزلگاه آنان جهنم است و چقدر آنجا بد و پر رنج آرامگاهى است (197)

ليكن آنانكه خداترس و با تقوى شدند منزلگاهشان بهشتهائى است كه در زير درختانش نهرها جاريست و بهشت منزل جاودانى آنهاست در حالتى كه خداوند بر آنها خوان احسان خود بگسترده و آنچه نزد خداست براى نيكان از هر چه در تصور و فكر انديشيد بهتر است (198)

همانا برخى از اهل كتاب كسانى هستند كه بخدا و كتاب آسمانى شما و هم كتاب آسمانى خودشان ايمان آوردند در حالتى كه مطيع فرمان خدا بوده و آيات خدا را ببهائى اندك نفروشند آن طايفه اهل كتاب را نزد خدا پاداش نيكو است كه هر نيك و بد را جزائى مسلم است و البته خدا حساب خلق را سريع و آسان خواهد رسيد (199)

اى اهل ايمان در كار دين صبور باشيد و يكديگر را بصبر و

استقامت سفارش كنيد و مهيا و مراقب كار دشمن بوده و خداترس باشيد باشد كه فيروز و رستگار گرديد (200)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف لام ميم (1)

خداوند كه معبودى جز او نيست، زنده و پاينده است. (2)

او كتاب را به حق بر تو نازل كرد، كه تصديق كننده كتاب هاى پيشين است و (او بود كه) تورات و انجيل را فرو فرستاد. (3)

او پيش از اين (تورات و انجيل را) براى هدايت مردم (فرو فرستاد) و اينك فرقان را (كه وسيله ى تميز حق از باطل است) نازل كرد، البتّه براى كسانى كه به آيات الهى كفر ورزند، عذاب شديدى است و خداوند شكست ناپذير صاحب انتقام است. (4)

همانا هيچ چيز، نه در زمين و نه در آسمان، بر خداوند پوشيده نمى ماند. (5)

او كسى است كه شما را آنگونه كه مى خواهد در رحم ها صورت مى دهد. جز او كه مقتدر حكيم است، معبودى نيست. (6)

او كسى است كه اين كتاب را بر تو نازل كرد. بخشى از آن، آيات محكم (روشن و صريح) است كه اصل و اساس اين كتاب را تشكيل مى دهد. (و هرگونه ابهامى در آيات ديگر، با مراجعه به اين محكمات روشن مى شود) و بخشى از آن، آيات متشابه است (كه احتمالات مختلفى در معناى آيه مى رود، ولى با توجه به آيات محكم، تفسير آنها روشن مى شود.) امّا كسانى كه در دلهايشان انحراف است، به جهت ايجاد فتنه (و گمراه كردن مردم) و نيز به جهت تفسير آيه به دلخواه خود، به سراغ آيات متشابه مى روند، در حالى كه تفسير اين آيات را جز خداوند و راسخان در

علم نمى دانند. آنان كه مى گويند: ما به آن ايمان آورده ايم همه ى آيات از طرف پروردگار ماست (خواه محكم باشد يا متشابه) و جز خردمندان پند نگيرند. (7)

(راسخان در علم مى گويند:) پروردگارا! پس از آن كه ما را هدايت كردى، دلهاى ما را به باطل مايل مگردان و از سوى خود ما را رحمتى ببخش. به راستى كه تو خود بسيار بخشنده اى. (8)

(راسخان علم در ادامه دعا گويند:) پروردگارا! همانا تو مردم را براى روزى كه در آن شكى نيست گرد آورى. همانا خداوند وعده ى خود را تخلّف نمى كند. (9)

همانا كسانى كه كفر ورزيدند، نه اموالشان و نه فرزندانشان در برابر (عذاب) خدا (در قيامت) هيچ به كارشان نمى آيد و آنان خود هيزم و سوخت آتشند. (10)

(شيوه كفّار) مانند روش فرعونيان و كسانى است كه پيش از آنها بودند، آيات ما را تكذيب كردند، پس خداوند آنها را به (كيفر) گناهانشان بگرفت. و خدا سخت كيفر است. (11)

به كسانى كه كافر شدند بگو: به زودى شكست مى خوريد و به سوى جهنّم رانده مى شويد و چه بد جايگاهى است. (12)

به يقين در دو گروهى كه (در جنگ بدر) با هم روبرو شدند، براى شما نشانه (و درس عبرتى) بود. گروهى در راه خدا نبرد مى كردند و گروه ديگر كه كافر بودند (در راه شيطان و هوس خود.) كفّار به چشم خود مسلمانان را دو برابر مى ديدند (و اين عاملى براى ترس آنان مى شد) وخداوند هر كس را بخواهد به يارى خود تأييد مى كند. همانا در اين امر براى اهل بينش، پند و عبرت است. (13)

عشق و علاقه به زنان و فرزندان

پسر و اموال زياد از طلا و نقره و اسبان ممتاز و چهارپايان و كشتزارها كه همه از شهوات و خواسته هاى نفسانى است، در نظر مردم جلوه يافته است، (در حالى كه) اينها بهره اى گذرا از زندگانى دنياست و سرانجام نيكو تنها نزد خداوند است. (14)

بگو: آيا شما را به بهتر از اينها (كه محبوب شماست) خبر دهم؟ براى كسانى كه تقوا داشته باشند، نزد پروردگارشان باغهايى (بهشتى) است كه از زير (درختان) آن نهرها جارى است. براى هميشه در آنجا (بهره مند) هستند و همسرانى پاك (خواهند داشت) و رضا و خشنودى خداوند (شا مل حالشان مى شود) و خداوند به حال بندگان بيناست. (15)

(پرهيزگاران) كسانى اند كه مى گويند: پروردگارا! براستى كه ما ايمان آورده ايم، پس گناهان ما را ببخش و ما را از عذاب آتش حفظ فرما. (16)

(پرهيزگاران، همان) صابران و راستگويان و فرمان برداران فروتن و انفاق كنندگان و استغفاركنندگان در سحرها هستند. (17)

خدايى كه همواره به عدل و قسط قيام دارد، گواهى داده كه معبودى جز او نيست و فرشتگان و صاحبان دانش (نيز به يگانگى او گواهى داده اند) جز او كه مقتدر حكيم است، معبودى نيست. (18)

همانا دين (مورد پذيرش) نزد خداوند، اسلام (و تسليم بودن در برابر فرمان خداوند) است و اهل كتاب اختلافى نكردند، مگر بعد از آنكه علم (به حقّانيت اسلام) برايشان حاصل شد، (اين اختلاف) از روى حسادت و دشمنى ميان آنان بود و هر كس به آيات خداوند كفر ورزد، پس (بداند كه) همانا خداوند زود حساب است. (19)

(از اين رو) پس اگر با تو به گفتگو و ستيز و محاجّه برخاستند، (با

آنها مجادله مكن و) بگو: من و پيروانم روى به خدا تسليم كرده ايم. و به اهل كتاب (يهود و نصارى) و اُميّين (مشركان بى سواد مكّه) بگو: آيا شما هم (در برابر خدا) تسليم شده ايد، پس اگر تسليم شدند و اسلام آوردند همانا هدايت يافته اند، و اگر سرپيچى كردند (نگران مباش، زيرا) وظيفه ى تو فقط رساندن دعوت الهى است، (نه اجبار و اكراه) و خداوند به حال بندگان بيناست. (20)

براستى كسانى كه به آيات خداوند كفر مى ورزند و پيامبران را به ناحق مى كشند و كسانى از مردم را كه فرمان به عدالت مى دهند مى كشند، پس آنان را به عذابى دردناك بشارت ده. (21)

آنان كسانى هستند كه اعمالشان در دنيا و آخرت تباه شده و هيچ ياورانى براى آنها نيست. (22)

آيا نديدى كسانى را كه از كتاب آسمانى (تورات و انجيل) بهره اى داده شدند، چون به كتاب الهى دعوت مى شوند تا ميانشان حكم كند، (و به اختلافات پايان دهد) گروهى از آنان (باعلم و آگاهى) از روى اعراض روى برمى گردانند؟ (23)

اين (روى گردانى از حكم خدا) براى آن بود كه اهل كتاب گفتند: هرگز آتش دوزخ جز چند روزى به ما نمى رسد. و اين افتراها (و خيالبافى ها) آنان را در دينشان فريفته ساخت. (24)

پس (كسانى كه گمان مى كنند از قهر خداوند دورند،) چگونه خواهد بود حالشان، آنگاه كه آنان را در روزى كه شكّى در آن نيست، گرد آوريم و به هر كس در برابر آنچه تحصيل كرده، پاداش يا كيفر داده شود و به آنان ستم نخواهد شد. (25)

بگو: خداوندا! تو صاحب فرمان و سلطنتى. به هر كس (طبق مصلحت

و حكمت خود) بخواهى حكومت مى دهى و از هر كس بخواهى حكومت را مى گيرى و هر كه را بخواهى عزّت مى بخشى و هر كه را بخواهى ذليل مى نمايى، همه خيرها تنها به دست توست. همانا تو بر هر چيز توانايى. (26)

(خداوندا!) تو شب را به روز و روز را به شب درآورى و زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون آورى و هر كه را خواهى بى شمار روزى مى دهى. (27)

نبايد اهل ايمان، بجاى مؤمنان، كافران را دوست و سرپرست خود برگزينند و هر كس چنين كند نزد خدا هيچ ارزشى ندارد، مگر آنكه از كفّار پروا و تقيّه كنيد (و به خاطر هدف هاى مهم تر، موقّتاً با آنها مدارا كنيد) و خداوند شما را از (نافرمانى) خود هشدار مى دهد و بازگشت (شما) به سوى خداوند است. (28)

بگو: اگر آنچه در سينه ها داريد پنهان سازيد يا آشكارش نماييد، خداوند آن را مى داند و (نيز) آنچه را در آسمان ها و آنچه را در زمين است مى داند و خدا بر هر چيز تواناست. (29)

روزى كه هر كس، هر كار نيكى انجام داده حاضر بيابد و هرچه بدى كرده، آرزو مى كنداى كاش بين آن عمل و او فاصله اى دور مى بود. و خداوند شما را از (مخالفت امرش) بر حذر مى دارد و (در عين حال) خداوند به بندگان مهربان است. (30)

(اى پيامبر!) بگو: اگر خداوند را دوست مى داريد، پس مرا پيروى كنيد، تا خدا نيز شما را دوست بدارد و گناهانتان را بر شما ببخشد و خداوند بسيار بخشنده و مهربان است. (31)

بگو: خدا و رسول را اطاعت كنيد. پس اگر سرپيچى

كردند، (بدانيد كه) همانا خداوند كافران را دوست نمى دارد. (32)

براستى كه خداوند، آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان برگزيد. (33)

فرزندانى كه بعضى از آنان از (نسل) بعضى ديگرند (از پدران برگزيده زاده شده و در پاكى همانند يكديگرند) و خداوند شنواى داناست. (34)

(به ياد آور) هنگامى كه همسر عمران گفت: پروردگارا! همانا من نذر كرده ام آنچه را در رحم دارم، براى تو آزاد باشد (و هيچگونه مسئوليّتى به او نسپارم تا تمام وقت خود را صرف خدمت در بيت المقدّس كند،) پس از من قبول فرما، كه براستى تو شنواى دانايى. (35)

پس چون فرزند را به دنيا آورد گفت: پروردگارا! من دختر زاده ام - در حالى كه خداوند به آنچه او زاده داناتر است و پسر مانند دختر نيست - و من نامش را مريم ناميدم و من او و فرزندانش را از (شرّ) شيطان رانده شده، در پناه تو قرار مى دهم. (36)

پس پروردگارش او را به پذيرشى نيكو پذيرفت و به رويشى نيكو روياند و سرپرستى او را به زكريّا سپرد. هرگاه زكريّا در محراب عبادت بر مريم وارد مى شد، خوراكى (شگفت آورى) نزد او مى يافت. مى پرسيد: اى مريم اين (رزق تو) از كجاست؟! مريم در پاسخ مى گفت: آن از نزد خداست. همانا خداوند به هر كس كه بخواهد بى شمار روزى مى دهد. (37)

در اين هنگام زكريّا (كه اين همه كرامت و مائده آسمانى را ديد) پروردگارش را خواند و گفت: پروردگارا! از جانب خود نسلى پاك و پسنديده به من عطا كن كه همانا تو شنونده دعائى. (38)

پس درحالى كه زكريّا در محراب

به نماز ايستاده بود، فرشتگان او را ندا دادند كه خداوند تو را به (فرزندى به نام) يحيى بشارت مى دهد كه تصديق كننده ى (حقّانيت) كلمة اللّه (حضرت مسيح) است و سيّد و سرور، و خويشتن دار (از زنان) و پيامبرى از صالحان است. (39)

(زكريّا) گفت: پروردگارا! چگونه براى من پسرى خواهد بود، در حالى كه پيرىِ من فرا رسيده و همسرم نازاست؟! (خداوند) فرمود: اين چنين خداوند هر چه را بخواهد انجام مى دهد. (40)

(زكريّا) گفت: پروردگارا! براى من نشانه اى قرار ده (تا علم من به يقين و اطمينان تبديل شود. خداوند) فرمود: نشانه ى تو آن است كه تا سه روز با مردم سخن نگويى، مگر از طريق اشاره. (البتّه به هنگام ذكر خدا زبانت بازمى شود. پس) پروردگار خود را (به شكرانه ى اين نعمت) بسيار ياد كن و هنگام شب و صبح او را تسبيح گوى. (41)

و (به ياد آور) هنگامى را كه فرشتگان گفتند: اى مريم! همانا خداوند تو را برگزيده و پاك ساخته و بر زنان جهانيان برترى داده است. (42)

اى مريم! (به شكرانه اين همه نعمت،) براى پروردگارت خضوع كن و سجده بجاى آور و با ركوع كنندگان ركوع نما. (43)

اينها از خبرهاى غيبى است كه ما به تو وحى مى كنيم، حال آنكه تو نزد آنان نبودى، آنگاه كه قلم هاى خود را (براى قرعه كشى) مى افكندند تا (به وسيله قرعه معلوم شود كه كداميك) كفالت مريم را بر عهده بگيرد و نزد آنها نبودى آنگاه كه (براى گرفتن سرپرستى مريم) با هم كشمكش مى كردند. (44)

(به ياد آور) آنگاه كه فرشتگان گفتند: اى مريم! همانا خداوند تو را به كلمه و

نشانه اى از سوى خويش به نام مسيح، عيسى پسر مريم، بشارت مى دهد. او كه در دنيا و آخرت آبرومند و از مقرّبان است. (45)

(آن فرزندى كه به تو بشارت داده شد) در گهواره، (به اعجاز) و در ميان سالى (به وحى) با مردم سخن مى گويد و از شايستگان است. (46)

(مريم) گفت: پروردگارا! چگونه براى من فرزندى باشد، در حالى كه هيچ انسانى با من تماس نداشته است؟ خداوند فرمود: چنين است (كار) پروردگار، او هر چه را بخواهد مى آفريند. هرگاه اراده كارى كند، فقط به آن مى گويد: باش، پس (همان لحظه) موجود مى شود. (47)

و خداوند به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل را مى آموزد. (48)

و (عيسى را به) پيامبرى به سوى بنى اسرائيل (فرستاد تا بگويد) كه همانا من از سوى پروردگارتان براى شما نشانه اى آورده ام. من از گل براى شما (چيزى) به شكل پرنده مى سازم، پس در آن مى دمم، پس به اراده و اذن خداوند پرنده اى مى گردد. و همچنين با اذن خدا كور ماد رزاد و مبتلايان به پيسى را بهبود مى بخشم و مردگان را زنده مى كنم و از آنچه مى خوريد و آنچه در خانه هايتان ذخيره مى كنيد به شما خبر مى دهم، براستى اگر ايمان داشته باشيد در اين معجزات براى شما نشانه و عبرتى است. (49)

(عيسى فرمود:) من تصديق كننده توراتى هستم كه پيش روى من است و (آمده ام) تا برخى از چيزهايى كه بر شما (به عنوان تنبيه) حرام شده بود برايتان حلال كنم. و از جانب پروردگارتان براى شما نشانه اى آورم. پس، از خداوند پروا و از من اطاعت كنيد. (50)

به راستى كه خداوند، پروردگار من و پروردگار

شماست، پس او را بپرستيد كه اين راه مستقيم است. (51)

پس چون عيسى از آنان (بنى اسرائيل) احساس كفر كرد، گفت: كيانند ياران من (در حركت) به سوى خدا؟ حواريّون (كه شاگردان مخصوص او بودند) گفتند: ما ياوران (دين) خدا هستيم كه به خداوند ايمان آورده ايم، و تو (اى عيسى!) گواهى ده كه ما تسليم (خدا) هستيم. (52)

پروردگارا! به آنچه نازل كرده اى ايمان آورده ايم و از پيامبر پيروى نموديم، پس ما را در زمره گواهان بنويس. (53)

و (دشمنان عيسى) تدبير خود را (براى كشتن او) بكار بستند. خداوند نيز تدبير خود را (براى حفظ او) بكار برد و خداوند بهترين تدبيركننده است. (54)

(به ياد آور) هنگامى كه خداوند فرمود: اى عيسى! من تو را (از زمين) برگرفته و به سوى خود بالا مى برم و تو را از كسانى كه كافر شده اند، پاك مى كنم و تا روز قيامت پيروان تو را بركافران برترى خواهم داد. سپس بازگشت شما به سوى من است، پس در آنچه اختلاف مى كرديد، ميان شما داورى خواهم كرد. (55)

و امّا گروهى كه كافر شدند، در دنيا و آخرت به عذابى سخت عذابشان مى كنم و براى آنها هيچ ياورانى نيست. (56)

و امّا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، پاداش هاى آنها را (خدا) بطور كامل خواهد داد و خداوند ستمگران را دوست نمى دارد. (57)

(اى پيامبر!) آنچه بر تو مى خوانيم، آيه ها و اندرز حكمت آميز است. (58)

همانا مَثلِ (آفرينش) عيسى نزد خداوند، همچون مَثلِ (آفرينش) آدم است كه او را از خاك آفريد و سپس به او فرمود: باش، پس موجود شد. (59)

حق، همان

است كه از جانب پروردگار توست، پس از ترديدكنندگان مباش. (60)

پس هر كه با تو، بعد از علم و دانشى كه به تو رسيده است، درباره او (عيسى) به ستيز و محاجّه برخيزد (و از قبول حق شانه خالى كند) بگو: بيائيد پسرانمان و پسرانتان و زنانمان و زنانتان و خودمان را (كسى كه به منزله خودمان است) و خودتان را بخوانيم، سپس (به درگاه خدا) مباهله و زارى كنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم. (61)

به راستى، داستانِ درستِ (زندگى مسيح) همين است و هيچ معبودى جز خداوند نيست و همانا خداست مقتدر حكيم. (62)

پس اگر از حق روى گردان شدند، همانا خداوند به (كار و حال) مفسدين آگاه است. (63)

بگو: اى اهل كتاب! به سوى سخنى بياييد كه ميان ما و شما مشترك است. جز آنكه خداوند را نپرستيم و چيزى را شريك او قرار ندهيم و بعضى از ما بعضى ديگر را بجاى خدا ارباب نگيرد. پس اگر (از اين پيشنهاد) سرباز زدند، بگوييد: گواه باشيد كه ما مسلمان و تسليم خدائيم. (64)

اى اهل كتاب! چرا درباره ى ابراهيم گفتگو و نزاع مى كنيد؟ (و هر كدام او را پيرو آيين خود مى دانيد،) در حالى كه تورات و انجيل، پس از او نازل شده است، چرا تعقّل نمى كنيد؟ (65)

هان (اى اهل كتاب!) شما همانان هستيد كه درباره (حضرت عيسى و) آنچه بدان علم داشتيد محاجّه و نزاع كرديد، پس چرا درباره (ابراهيم و) آنچه بدان علم نداريد نزاع مى كنيد؟ در حالى كه خداوند مى داند و شما نمى دانيد. (66)

(برخلاف ادّعاى يهوديان و مسيحيان،) ابراهيم نه يهودى بود و

نه نصرانى، بلكه او فردى حق گرا و تسليم خدا بود و هرگز از مشركان نبود. (67)

همانا سزاوارترين افراد به ابراهيم، كسانى هستند كه از او پيروى كردند و (نيز) اين پيامبر و كسانى كه (به او) ايمان آورده اند، و خداوند سرور و سرپرست مؤمنان است. (68)

گروهى از اهل كتاب دوست دارند كه شما را گمراه كنند، ولى جز خودشان را گمراه نمى كنند و (اين را) نمى فهمند. (69)

اى اهل كتاب چرا به آيات خداوند (و نشانه هاى نبوّت رسول خدا) كفر مى ورزيد، در حالى كه خود (به درستى آن) گواهيد. (70)

اى اهل كتاب! چرا حق را به باطل مشتبه مى سازيد و (يا) حق را كتمان مى كنيد، در حالى كه خود (به حقّانيت آن) آگاهيد. (71)

و گروهى از اهل كتاب گفتند: به آنچه بر مؤمنان نازل شده است، در آغاز روز ايمان آوريد و در پايان روز كافر شويد، شايد (با اين حيله آنها از اسلام) باز گردند. (72)

(بزرگان يهود، براى جلوگيرى از گرايش يهود به اسلام، به آنان مى گفتند:) جز به كسى كه آيين شما را پيروى كند، ايمان نياوريد. (زيرا دينِ حق منحصر به ماست. اى پيامبر! به آنان) بگو: راه سعادت راهى است كه خدا بنمايد (و مانعى ندارد) كه به امّتى ديگر نيز همانند آنچه (از كتاب و شريعت) به شما داده شده، داده شود، تا در نزد پروردگار با شما احتجاج كنند. (همچنين اى پيامبر! به آنان) بگو: فضل و رحمت بدست خداست، او به هر كه بخواهد عطا مى كند و خداوند داراى رحمت وسيع وعلم بى انتهاست. (73)

(خداوند) هر كه را بخواهد به رحمت خويش اختصاص دهد

و خداوند صاحب فضل بزرگ است. (74)

و از اهل كتاب كسانى هستند كه اگر او را بر اموال بسيارى امين گردانى، به تو بازمى گرداند و بعضى از آنان (به قدرى نادرستند كه) اگر او را بر دينارى امين گردانى، آن را به تو برنمى گرداند، مگر آنكه (براى مطالبه آن) دائماً بالاى سر او بايستى، اين (خيانت در اما نت،) به جهت آن است كه گفتند: درباره ى امّيّين (غير اهل كتاب) هرچه كنيم بر ما گناهى نيست، در حالى كه آنها آگاهانه بر خداوند دروغ مى بندند. (75)

آرى، هر كس به عهد خويش وفا كند و تقوا داشته باشد، پس بى گمان خداوند پرهيزكاران را دوست مى دارد. (76)

همانا كسانى كه پيمان خدا و سوگندهاى خودشان را به بهاى ناچيزى مى فروشند، آنان برايشان نصيبى در آخرت نيست و خداوند در قيامت با آنها سخن نمى گويد و به آنان نيز نظر (لطف) نمى كند، آنها را (از گناه) پاك نمى سازد و براى آنان عذابى دردناك است. (77)

و همانا از ايشان (اهل كتاب) گروهى هستند كه زبان خود به خواندن كتاب (و دست نوشته ى خودشان چنان) مى چرخانند كه شما گمان كنيد آن از كتاب آسمانى است، در حالى كه از كتاب نيست و مى گويند: آن (چه ما مى خوانيم) از جانب خداست، در حالى كه از جانب خدا نيست و آنها آگاهانه بر خداوند دروغ مى بندند. (78)

هيچ (پيامبر و) بشرى كه خداوند به او كتاب و حكم و نبوّت داده است، حق ندارد به مردم بگويد: به جاى خدا، بندگان من باشيد. بنابراين (شما دانشمندان اهل كتاب به طريق اولى چنين حقّى نداريد، بلكه بايد) به خاطر سابقه ى

آموزش كتاب و تدريسى كه داريد، ربّانى باشيد. (79)

و (خداوند) به شما فرمان نمى دهد كه فرشتگان و انبيا را ارباب خود قرار دهيد، آيا ممكن است پس از آنكه تسليم خدا شديد، او شما را به كفر فرمان دهد؟ (80)

و (به ياد آور) هنگامى كه خداوند از پيامبرانِ (پيشين) پيمان گرفت كه هرگاه به شما كتاب و حكمتى دادم، سپس پيامبرى به سوى شما آمد كه آنچه را با شماست تصديق مى كرد، بايد به او ايمان آوريد و او را يارى كنيد. (سپس خداوند) فرمود: آيا به اين پيمان اقرار داريد و بار سنگين پيمان مرا (بر دوش) مى گيريد؟ (انبيا در جواب) گفتند: (بلى) اقرار داريم، (خداوند) فرمود: خود شاهد باشيد و من هم با شما از جمله گواهانم. (81)

پس كسانى كه بعد از اين (پيمان محكم،) روى برگردانند، آنان همان فاسقانند. (82)

پس آيا آنها جز دين خدا (دينى) مى جويند؟ در حالى كه هر كه در آسمان ها و زمين است، خواه ناخواه فقط تسليم اوست و به سوى او بازگردانده مى شوند. (83)

بگو: به خدا و آنچه بر ما نازل شده و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و اَسباط (پيامبران از نسل يعقوب) نازل گرديده و آنچه به موسى و عيسى و پيامبران ديگر، از طرف پروردگارشان داده شده (به همه ى آنها) ايمان آورده ايم و ميان هيچ يك از آنها فرقى نمى گذار يم و ما تنها تسليم (فرمان) او هستيم. (84)

و هر كس غير از اسلام به سراغ دينى ديگر برود، پس هرگز از او قبول نمى شود و او در قيامت از زيانكاران خواهد بود. (85)

چگونه خداوند هدايت كند گروهى را كه بعد از ايمان و گواهى بر حقّانيت رسول و آمدن معجزات و دلايل روشن بر ايشان، باز هم كافر شدند، و خداوند گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. (86)

آنان (كه با آن همه دلايل روشن و سابقه ى ايمان، مرتد شدند،) كيفرشان آن است كه لعنت خدا و فرشتگان و عموم مردم بر آنان باشد. (87)

آنها همواره مورد لعن (خدا و فرشتگان و مردم) هستند، نه عذاب از آنان كاسته شود و نه به آنها مهلت داده شود. (88)

مگر كسانى كه پس از آن، (از كفر و ارتداد) توبه نمايند و (كردار و افكار خود را) اصلاح نمايند، كه همانا خداوند آمرزنده و مهربان است. (89)

البتّه كسانى كه پس از ايمان آوردن، كافر شدند و سپس بر كفر خود افزودند، هرگز توبه ى آنها پذيرفته نخواهد شد و آنها همان گمراهانند. (90)

همانا كسانى كه كفر ورزيدند و در حال كفر (بدون توبه) مردند، اگر چه زمين را پر از طلا كرده و به عنوان فديه و باز خريد (از عذاب) بدهند، هرگز از هيچ يك از آنان پذيرفته نمى شود. آنان را عذابى دردناك است و برايشان هيچ ياورى نيست. (91)

هرگز به نيكى دست نمى يابيد، مگر آنكه از آنچه دوست داريد، (در راه خدا) انفاق كنيد و بدانيد هر چه را انفاق كنيد، قطعاً خداوند به آن آگاه است. (92)

همه ى غذاها و خواركى ها براى بنى اسرائيل حلال بود، مگر آنچه را اسرائيل (يعقوب) پيش از نزول تورات بر خود حرام كرده بود، بگو: اگر راست مى گوييد (كه اينها از قبل در تورات حرام بوده است،) تورات

را بياوريد و آن را تلاوت كنيد (تا ببينيد بسيارى از چيزها را بدون نزول وحى از پيش خود، بر خودتان حرام كرده ايد). (93)

پس بعد از اين، هر كسى بر خدا به دروغ افترا ببندد، آنان ستمگران هستند. (94)

(اى پيامبر!) بگو: خداوند راستگو است، پس از آيين ابراهيم حقگرا پيروى كنيد كه او از مشركان نبود. (95)

همانا اوّلين خانه اى كه براى (عبادت) مردم مقرّر شد، همان است كه در سرزمين مكّه است، كه مايه ى بركت و هدايت جهانيان است. (96)

در آن (خانه) نشانه هاى روشن، (از جمله) مقام ابراهيم است و هر كس به آن درآيد، درامان است و براى خدا بر عهده ى مردم است كه قصد حج آن خانه را نمايند، (البتّه) هر كه توانايى اين راه را دارد. و هر كس كفر (و با داشتن توانايى به حج نرود، بداند كه) همانا خداوند از همه ى جهانيان بى نياز است. (97)

بگو: اى اهل كتاب، چرا به آيات خداوند كفر مى ورزيد، با آنكه خداوند بر اعمال شما گواه است. (98)

بگو: اى اهل كتاب! چرا كسانى را كه ايمان آورده اند از راه خدا بازمى داريد و مى خواهيد كه آن (طريقه ى الهى) كج باشد، در حالى كه خود شما گواهيد (كه راه آنان درست است) و خداوند از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست. (99)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از گروهى از اهل كتاب اطاعت كنيد، شما را بعد از ايمانتان به كفر بازمى گردانند. (100)

و چگونه شما كفر مى ورزيد، در حالى كه آيات خدا بر شما تلاوت مى شود و رسول او در ميان شماست و هر كس به (دين و كتاب) خدا تمسّك

جويد، پس قطعاً به راه مستقيم هدايت شده است. (101)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خداوند پروا كنيد آن گونه كه سزاوار تقواى اوست و نميريد مگر اينكه مسلمان باشيد. (102)

و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد و پراكنده نشويد و نعمت خدا را بر خود ياد كنيد، آنگاه كه دشمنان يكديگر بوديد، پس خداوند ميان دلهايتان الفت انداخت و در سايه نعمت او برادران يكديگر شديد، و بر لب پرتگاهى از آتش بوديد، پس شما را از آن نجات داد. اين گونه خداوند آيات خود را براى شما بيان مى كند، شايد هدايت شويد. (103)

و از ميان شما بايد گروهى باشند كه (ديگران را) به خير دعوت نمايند و امربه معروف و نهى از منكر كنند و آنها همان رستگارانند. (104)

و مانند كسانى نباشيد كه بعد از آنكه دلايل روشن برايشان آمد، باز هم اختلاف كرده و پراكنده شدند و آنان برايشان عذابى بزرگ است. (105)

(قيامت) روزى (است) كه صورت هايى سفيد و نورانى، و صورت هايى سياه مى شوند. پس كسانى كه روسياه شدند، (از آنان سؤال مى شود:) آيا بعد از ايمانتان كفر ورزيديد؟ پس به خاطر كفرتان عذاب الهى را بچشيد. (106)

و امّا آنان كه روسفيد شدند، غرق در رحمت خدا شده و در آن جاودانه اند. (107)

اينها آيات خداوند است كه ما آن را به حق بر تو مى خوانيم و خداوند هيچ ستمى را بر جهانيان نمى خواهد. (108)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، از آن خداست و بازگشت همه امور تنها به سوى خداست. (109)

شما بهترين امّتى هستيد كه براى مردم ظاهر (و گزيده)

شده ايد. به خوبى ها فرمان مى دهيد و از بدى ها و زشتى ها، نهى مى كنيد و به خدا ايمان داريد. و اگر اهل كتاب (نيز به چنين آئين درخشانى) ايمان آورده بودند، قطعاً برايشان بهتر بود. برخى از آنان مؤمنند، ولى بيشترشان فاسق اند. (110)

آنها (اهل كتاب) جز آزارى اندك، هرگز به شما زيانى نخواهند رسانيد و اگر با شما بجنگند، به شما پشت كرده و بگريزند، آنگاه هيچ يارى نشوند. (111)

(دشمنان شما به قدرى ترسو و زبون هستند كه) هر كجا يافت شوند، مُهر ذلّت بر آنها خورده است، مگر آنكه به ريسمان (امان) الهى چنگ زنند (و از انحراف و فسق دست برداشته، ايمان آورند) و با مردم پيوندى برقرار كنند. آنها گرفتار خشم خدا گشتند و مُهر بيچارگى بر آنها زده شد. اين به خاطر آن بود كه به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيامبران را به ناحق مى كشتند. اين بدان سبب بود كه عصيان ورزيده و تجاوز مى كردند. (112)

اهل كتاب همه يكسان نيستند، طايفه اى از آنها (به طاعت خدا) ايستاده، آيات الهى را در دل شب تلاوت مى كنند و سر به سجده مى نهند. (113)

آنان به خدا و روز قيامت ايمان دارند و امر به معروف و نهى از منكر مى كنند و در كارهاى خير شتاب مى ورزند و آنان از افراد صالح و شايسته هستند. (114)

و آنچه از خير انجام دهند، هرگز درباره آن ناسپاسى نبينند و خداوند به (حال) پرهيزكاران داناست. (115)

همانا كسانى كه كافر شدند، هرگز اموالشان و اولادشان چيزى از (عذاب) خدا را از آنان دفع نخواهد كرد و آنها همدم آتشند، همواره در آن ماندگار. (116)

مَثَل آنچه در اين زندگى دنيا انفاق مى كنند، چون مَثل بادى است كه در آن سرما و يا گرماى شديدى باشد، بر كشتزار قومى كه بر خود ستم كرده اند بوزد، پس آن را از بين ببرد. خداوند به آنان ستم نكرده است، بلكه آنان به خويشتن ستم مى كنند. (117)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از غير خودتان همراز نگيريد. آنان در تباهى شما كوتاهى نمى كنند، آنها رنج بردن شما را دوست دارند. همانا كينه و دشمنى از (گفتار) دهانشان پيداست و آنچه دلهايشان در بردارد، بزرگتر است. به تحقيق ما آيات (روشنگر و افشاگر توطئه هاى دشمن) را براى شما بيان كرديم اگر تعقّل كنيد. (118)

هان (اى مسلمانان)! اين شماييد كه آنان را دوست مى داريد، ولى آنها شما را دوست نمى دارند، در حالى كه شما به همه ى كتاب ها(ى آسمانى) ايمان داريد (ولى آنها به كتاب شما ايمان نمى آورند.) و هرگاه با شما ديدار كنند (منافقانه) مى گويند: ما ايمان آورديم، و چون (با هم) خلوت كنند، از شدّت خشم بر شما، سر انگشتان خود را مى گزند. بگو: به خشمتان بميريد، همانا خداوند به درون سينه ها آگاه است. (119)

اگر خوبى به شما رسد، آنان را غمگين سازد و اگر بدى به شما رسد، آنها بدان شادمان مى شوند و اگر (در برابرشان) صبر كنيد و پرهيزكار باشيد، حيله ى بدخواهانه ى آنان هيچ آسيبى به شما نرساند. همانا خداوند به آنچه انجام مى دهند احاطه دارد. (120)

و (به ياد آور) هنگامى كه بامدادان (براى جنگ اُحد) از نزد خانواده ات بيرون شدى (تا) مؤمنان را در مراكزى براى جنگيدن جاى دهى، و خداوند (به گفتار و كردار شما) شنوا و داناست.

(121)

آنگاه كه دو گروه از شما بر آن شدند كه (در جنگ) سستى نمايند، امّا خداوند ولى آنان بود (و به آنان كمك كرد كه از اين فكر باز گردند،) پس مؤمنان تنها به خدا توكّل كنند. (122)

و همانا خداوند شما را در جنگ بدر در حالى كه ناتوان بوديد يارى كرد، پس از خداوند پروا كنيد، باشد كه سپاس گزارى نمائيد. (123)

و (به ياد آور) هنگامى كه به مؤمنان مى گفتى: آيا شما را كفايت نمى كند كه پروردگارتان شما را به سه هزار فرشته ى فرود آمده يارى كند؟ (124)

البتّه اگر صبر و مقاومت كنيد و پرهيزگارى نماييد (گرچه) دشمنان با خشم و خروش بر شما بتازند، پروردگارتان شما را با پنج هزار فرشته مخصوص مدد مى رساند. (125)

و خداوند اين (نزول فرشتگان) را جز مژده و بشارتى براى شما قرار نداد، تا دلهاى شما بدان آرام گيرد و (بدانيد كه) هيچ پيروزيى نيست مگر از جانب خداوند عزيز و حكيم. (126)

(امدادهاى الهى براى آن بود) تا بعضى از كفّار را ريشه كن كند يا ناكام و ذليلشان گرداند كه نااميد برگردند. (127)

هيچ امرى (از هدايت يا كيفر مردم) در اختيار تو نيست. (تنها خداوند است كه) يا لطف خود را بر آنها برمى گرداند يا عذابشان مى كند، زيرا آنان ستمكارند. (128)

و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، از آنِ اوست. او (طبق حكمت خود) هر كس را بخواهد مى بخشد و هر كس را بخواهد عذاب مى كند و خداوند بخشنده ى مهربان است. (129)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ربا (و بهره ى پول) را با افزودن هاى مكرّر نخوريد، از

خدا پروا كنيد تا شايد رستگار شويد. (130)

و از آتشى كه براى كافران آماده شده است. بپرهيزيد. (131)

و خدا و رسول را اطاعت كنيد، شايد مورد رحمت قرار گيريد. (132)

براى نيل به آمرزشى از پروردگارتان و بهشتى كه وسعت آن به قدر آسمان ها و زمين است و براى پرهيزكاران آماده گرديده، بشتابيد. (133)

(متّقين) كسانى هستند كه در راحت و رنج انفاق مى كنند و خشم خود را فرو مى برند و از (خطاى) مردم مى گذرند، و خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد. (134)

(افراد با تقوا) كسانى هستند كه هرگاه كار زشتى انجام دهند و يا به خويشتن ستم كنند، خدا را ياد كرده و براى گناهان خود استغفار مى كنند. و جز خدا كيست كه گناهان را ببخشد؟ و (متّقين) چون به زشتى گناه آگاهند بر انجام آنچه كرده اند، پافشارى ندارند. (135)

پاداش آنان (متّقين) از طرف پروردگارشان، مغفرت و باغ هايى است كه از زير درختان آنها نهرها جارى است و براى همشيه در آن (باغ ها) هستند و چه نيكوست پاداش اهل عمل. (136)

به يقين پيش از شما سنّت هايى بوده (و سپرى شده) است. پس در روى زمين گردش كنيد و بنگريد كه سرانجام تكذيب كنندگان چگونه بوده است. (137)

اين (قرآن) براى همه ى مردم بيانى روشنگر، ولى براى متّقين (وسيله ى) هدايت و پندآموزى است. (138)

و اگر مؤمن هستيد، سستى نكنيد و غمگين مباشيد كه شما برتريد. (139)

اگر (در جنگ احد) به شما جراحتى مى رسد، پس قطعاً به گروه كفّار نيز (در جنگ بدر) زخمى همانند آن رسيده است. و ما روزها(ى شكست و پيروزى) را در ميان مردم مى گردانيم تا خداوند

(با امتحان) كسانى را كه ايمان آورده اند، معلوم دارد و از شما گواهانى (بر ديگران) بگ يرد و خداوند ستمگران را دوست نمى دارد. (گرچه گاهى به ظاهر پيروز شوند) (140)

و (فراز و نشيب هاى جنگ براى آن است) تا خداوند افراد مؤمن را پاك و خالص، و كافران را (به تدريج) محو و نابود گرداند. (141)

آيا گمان داريد كه (با ادّعاى ايمان) وارد بهشت شويد، در حالى كه هنوز خداوند مجاهدان از شما و صابران را معلوم نساخته است؟ (142)

همانا شما مرگ (و شهادت) را (پس از جنگ بدر) پيش از آنكه با آن روبرو شويد سخت آرزو مى كرديد، پس آن را (در جنگ اُحد) ديديد، ولى (ناخوشايند به آن) نگاه مى كرديد. (143)

و محمّد جز پيامبرى نيست كه پيش از او نيز پيامبران (ديگرى آمده و) در گذشته اند. (بنابراين مرگ براى انبيا نيز بوده و هست،) پس آيا اگر او بميرد و يا كشته شود، شما به (آئين) گذشتگان خود برمى گرديد؟ و هر كس به عقب برگردد، پس هرگز هيچ ضررى به خداوند نمى زند و خداوند بزودى پاداش شاكران را خواهد داد. (144)

هيچ كس جز به فرمان خدا نمى ميرد، (و اين) سرنوشتى است تعيين شده. و هر كس پاداش دنيا را بخواهد از آن به او مى دهيم، و هر كس پاداش آخرت را بخواهد از آن به او مى دهيم، و بزودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد. (145)

و چه بسيار پيامبرانى كه همراه آنان خداپرستان بسيارى جنگيدند، پس براى آنچه در راه خدا به آنان رسيد، نه سستى كردند و نه ناتوان شدند و تن به ذلّت ندادند و خداوند صابران

را دوست دارد. (146)

و كلام آنها (رزمندگان مخلص و آگاه) جز اين نبود كه گفتند: «پروردگارا گناهانمان و زياده روى هايمان را در كارمان ببخش و گامهاى ما را استوار بدار و ما را بر گروه كافران يارى ده. (147)

پس خداوند پاداش دنيا و پاداش نيك آخرت را به آنان عطا كرد و خداوند نيكوكاران را دوست مى دارد. (148)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از كسانى كه كفر ورزيدند اطاعت كنيد، شما را به آئين گذشتگانِ كافرتان برمى گردانند، پس به خسارت و زيانكارى بازخواهيد گشت. (149)

(از آنها كه دوستدار شما نيستند پيروى نكنيد،) بلكه خداوند مولاى شماست و او بهترين ياوران است. (150)

بزودى در دلهاى كسانى كه كفر ورزيدند، بيم خواهيم افكند، زيرا چيزى را با خدا شريك كرده اند كه بر (حقّانيّت) آن (خداوند) دليلى نازل نكرده است و جايگاه آنان آتش دوزخ است و چه بد است جايگاه ستمگران. (151)

و قطعاً خداوند وعده ى خود را (مبنى بر پيروزى شما در جنگ اُحد) محقّق گرداند، زيرا كه دشمن را با خواست او مى كشتيد، تا آنكه سست شديد و در كار (جنگ و تقسيم غنائم) به نزاع پرداختيد و از (دستور پيامبر) نافرمانى كرديد، با آنكه خداوند (پيروزى و) آنچه را (از غن ائم) كه محبوب شما بود به شما نشان داده بود. برخى از شما خواهان دنيايند (و غنائم جنگى،) و برخى خواهان آخرت (و شهادت در راه خدا). پس آنگاه خداوند شما را از (تعقيب) آنان منصرف ساخت (و پيروزى شما به شكست انجاميد،) تا شما را بيازمايد، ولى از (خطاى) شما درگذشت و همانا خداوند نسبت به مؤمنان، صاحب

فضل و بخشش است. (152)

(به خاطر بياوريد) هنگامى كه (در جنگ احد به هنگام فرار، از كوه) بالا مى رفتيد و به هيچ كس توجّه نمى كرديد، (در حالى كه) پيامبر شما را از پشت سرتان فرامى خواند (كه به جاى خود برگرديد). پس به سزاى آن، خداوند غمى بر غم هايتان افزود تا ديگر بر آنچه (از غنائ م) از كفتان رفته يا (از آسيب و زخم) بر سرتان آمد، اندوه نخوريد و (بدانيد كه) خداوند به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (153)

سپس (خداوند) به دنبال آن غم، آرامشى (به گونه ى) خوابى سبك بر شما فرو فرستاد كه گروهى از شما را فراگرفت (و با آن، خستگى و اضطراب از تن شما بيرون رفت. اين آرامش براى كسانى بود كه از فرار خود در اُحد ناراحت و تائب بودند)، ولى گروه ديگر كه همّتشان (حفظ) جان خودشان بود و به (وعده هاى) خدا همچون دوران جاهليّت گمان ناحق داشتند، (به طعنه) مى گفتند: آيا چيزى از امر (نصرت الهى) با ماست؟ بگو: براستى كه امر (پيروزى) همه اش بدست خداست. آنها در دل هاى خود چيزى را مخفى مى كنند كه براى تو آشكار نمى كنند، مى گويند: اگر در تصميم گيرى (براى شيوه جنگ،) حقّى براى ما بود، ما در اينجا كشته نمى شديم. (به آنان) بگو: اگر در خانه هايتان نيز بوديد، آنهايى كه كشته شدن بر آنها مقرّر شده بود، به سوى قتلگاه خود روانه مى شدند و (حادثه اُحد) براى آن است كه آنچه را در سينه هاى شماست، خدا بيازمايد و آنچه را در دل داريد، پاك و خالص گرداند و خداوند به آنچه در سينه هاست داناست. (154)

همانا كسانى از شما كه

روز برخورد دو سپاه (در اُحد، از جنگ) روى برگرداندند (و فرار كردند،) جز اين نبود كه شيطان به خاطر بعضى از كردار (ناپسند)شان آنها را لغزانيد و البتّه خداوند از آنها گذشت، براستى كه خداوند آمرزنده ى بردبار است. (155)

اى كسانى كه ايمان آورديد! مانند كسانى كه كفر ورزيدند نباشيد كه درباره ى برادران خود، كه به سفر رفته يا رزمنده بودند، گفتند: اگر نزد ما بودند نمى مردند و كشته نمى شدند. (بلكه با دلگرمى به جبهه برويد) تا خداوند آن (شجاعت و شهادت طلبى شما) را در دلهاى كفّار (و منافقان) مايه ى حسرت (رسيدن به هدفشان) قرار دهد و خداوند (است كه) زنده مى كند و مى ميراند و خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (156)

و اگر در راه خدا كشته شويد و يا بميريد (زيان نكرده ايد، زيرا) آمرزش و رحمت خداوند از آنچه (آنان در طول عمر خود) جمع مى كنند، بهتر است. (157)

و اگر بميريد يا كشته شويد، قطعاً به سوى خداوند برانگيخته مى شويد. (158)

(اى رسول ما!) پس به خاطر رحمتى از جانب خدا (كه شامل حال تو شده،) با مردم مهربان گشته اى و اگر خشن و سنگدل بودى، (مردم) از دور تو پراكنده مى شدند. پس از (تقصير) آنان درگذر و براى آنها طلب آمرزش كن و در امور با آنان مشورت نما، پس هنگامى كه تصميم گرفتى (قا طع باش و) بر خداوند توكّل كن. براستى كه خداوند توكّل كنندگان رادوست مى دارد. (159)

اگر خداوند شما را يارى كند، هيچ كس بر شما غالب نخواهد شد و اگر شما را خوار كند، پس چه كسى است كه بعد از آن بتواند شما را يارى

كند؟ (بنابراين) مؤمنان فقط بايد بر خداوند توكّل كنند. (160)

و هيچ پيامبرى را نسزد كه خيانت كند و هر كس خيانت كند، آنچه را كه (در آن) خيانت نموده روز قيامت به همراه آورد، سپس به هر كس پاداشِ كاملِ آنچه كسب كرده، داده شود و آنها ستم نبينند. (161)

آيا كسى كه در پى خشنودى خداوند است، مانند كسى است كه به خشم و غضب خدا دچار گشته و جايگاه او جهنّم است؟ و چه بد بازگشتگاهى است. (162)

آنان نزد خداوند (داراى) درجاتى هستند و خداوند به آنچه انجام مى دهند، بيناست. (163)

همانا خداوند بر مؤمنان منّت گذاشت كه در ميان آنها پيامبرى از خودشان برانگيخت، تا آيات او را بر آنها تلاوت كند و ايشان را پاك كرده و رشد دهد و به آنان كتاب و حكمت بياموزد، هر چند كه پيش از آن، قطعاً آنها در گمراهى آشكار بودند. (164)

آيا چون مصيبتى (در جنگ اُحد) به شما رسيد كه دو برابرش را (در جنگ بدر) به آنها (دشمن) وارد ساخته بوديد، گفتند: اين مصيبت از كجاست؟ (و چرا به ما رسيد؟) بگو: آن از سوى خودتان است. قطعاً خداوند بر هر كارى تواناست. (165)

و آنچه روز مقابله ى دو گروه (كفر و ايمان در احد) به شما وارد شد، به اذن خدا بود (تا شما را آزمايش كند) و مؤمنان را مشخّص كند. (166)

و چهره ى منافقان معلوم شود، (كسانى كه چون) به آنها گفته شد: بياييد شما (هم مثل ديگران) در راه خدا بجنگيد و يا (لااقل از حريم خود) دفاع كنيد، گفتند: اگر (فنون) جنگى را مى دانستيم،

حتماً از شما پيروى مى كرديم. آنها در آن روز، به كفر نزديك تر بودند تا به ايمان. با دهانشان چيزى مى گويند كه در دلشان نيست و خداوند به آنچه كتمان مى كنند آگاه تر است. (167)

منافقان كسانى هستند كه (بعد از پايان جنگ اُحد، دست به تبليغات يأس آور زده و در حالى كه خود از جنگ سر باز زده و در خانه هاى) خود نشسته اند و در حقّ برادران خود گفتند: اگر از ما پيروى مى كردند كشته نمى شدند. به آنان بگو: اگر راست مى گوييد، مرگ را از خودتان باز داريد. (168)

و هرگز گمان مبر آنها كه در راه خدا كشته شده اند، مردگانند؛ بلكه آنها زندگانى هستند كه نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند. (169)

آنان بخاطر آنچه خداوند از فضلش به آنها داده، شادمانند و به كسانى كه به دنبال ايشانند، ولى هنوز به آنها ملحق نشده اند، مژده مى دهند كه نه ترسى بر آنها است و نه غمى خواهند داشت. (170)

به نعمت و فضل خدا و اينكه خداوند پاداش مؤمنان را تباه نمى كند، (آيندگان را) مژده مى دهند. (171)

آنان كه دعوت خدا و رسول را (براى شركتِ دوباره در جهاد عليه كفّار) پذيرفتند، با آنكه جراحاتى به آنان رسيده بود، براى نيكوكاران و پرهيزكارانِ آنها، پاداش بزرگى است. (172)

مؤمنان كسانى هستند كه (چون) مردم (منافق) به ايشان گفتند: بى شك مردم (كافر مكّه) بر ضد شما گرد آمده (و بسيج شده)اند، پس از آنان بترسيد، (آنها به جاى ترس) بر ايمانشان بيافزود و گفتند: خداوند ما را كفايت مى كند و او چه خوب نگهبان و ياورى است. (173)

پس (اين مجروحينى كه براى بار دوّم آماده دفاع

شدند؛ بدون رخ دادن عملياتى) با نعمت و فضل خداوند (به مقرّ خود) بازگشتند، در حالى كه هيچ گزندى به آنها نرسيد و (همچنان) از رضاى پروردگار پيروى كردند و خداوند صاحب فضل بزرگى است. (174)

اين شيطان است كه دوستان خويش را (از قدرت كفّار) مى ترساند، پس اگر ايمان داريد از آنان نترسيد و فقط از (مخالفت) من بترسيد. (175)

و (اى پيامبر!) كسانى كه در كفر مى شتابند، ترا اندوهگين نكنند. آنان هرگز به خداوند ضررى نمى زنند. خداوند خواسته است كه براى آنها هيچ بهره اى در قيامت قرار ندهد و براى آنان عذابى بزرگ است. (176)

قطعاً كسانى كه ايمان را با كفر معامله كردند، هرگز به خداوند ضررى نمى رسانند و براى آنان عذاب دردناكى است. (177)

و كسانى كه كافر شدند، مپندارند مهلتى كه به آنان مى دهيم برايشان خوب است، همانا به آنان مهلت مى دهيم تا بر گناه (خود) بيفزايند و براى آنان عذابى خواركننده است. (178)

خداوند بر آن نيست كه (شما) مؤمنان را بر آن حالى كه اكنون هستيد رها كند، مگر اينكه (با پيش آوردن آزمايش هاى پى در پى،) ناپاك را از پاك جدا كند. و خداوند بر آن نيست كه شما را بر غيب آگاه سازد، ولى از پيامبرانش، هر كه را بخواهد (براى آگاهى از غيب) برمى گزيند، پس به خدا و پيامبرانش ايمان آوريد و (بدانيد) اگر ايمان آورده و تقوا پيشه كنيد، پس براى شما پاداش بزرگى خواهد بود. (179)

و كسانى كه نسبت به (انفاق) آنچه خداوند از فضلش به آنان داده، بخل مى ورزند، گمان نكنند كه (اين بخل) براى آنان بهتر است، بلكه آن برايشان

بدتر است. به زودى آنچه را كه بخل كرده اند در روز قيامت، (به صورت) طوقى بر گردنشان آويخته مى شود. و ميراث آسمان ها و زم ين مخصوص خداست و خداوند به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (180)

همانا خداوند سخن كسانى را كه گفتند: خدا فقير است و ما توانگريم، شنيد. به زودى اين سخن آنان، و به ناحق كشتن آنان پيامبران را، خواهيم نوشت و به آنان خواهيم گفت: بچشيد عذاب آتش سوزان را. (181)

آن (عذاب) به سبب دست آورد قبلى خودتان است و همانا خداوند نسبت به بندگان، ستمگر نيست. (182)

كسانى كه گفتند: همانا خداوند از ما پيمان گرفته كه به هيچ پيامبرى ايمان نياوريم، مگر آنكه (به صورت معجزه) يك قربانى براى ما بياورد، كه آتش (صاعقه آسمانى) آن را بخورد! بگو: (اين حرف ها بهانه است،) بى گمان پيامبرانى پيش از من، با دلائلى روشن و (حتى) با همين (پيشنهادى) كه گفتيد، براى شما آمدند، پس اگر راست مى گوييد چرا آنان را كشتيد؟ (183)

(بنابراين) پس اگر تو را تكذيب كردند (چيز تازه اى نيست، زيرا) انبياى قبل از تو نيز كه همراه با معجزات و نوشته ها و كتاب روشنگر آمده بودند، تكذيب شدند. (184)

هر كسى چشنده ى مرگ است. و بى گمان روز قيامت پاداش هاى شما به طور كامل پرداخت خواهد شد. پس هر كس از آتش بر كنار شد و به بهشت وارد گشت، قطعاً رستگار است و زندگانى دنيا، جز مايه ى فريب نيست. (185)

قطعاً شما در اموال و جان هاى خويش آزمايش خواهيد شد و از كسانى كه پيش از شما كتاب (آسمانى) داده شده اند و از كسانى كه شرك ورزيده اند،

آزار بسيارى مى شنويد و اگر صبورى و پرهيزگارى پيشه كنيد، پس قطعاً آن (صبر، نشانه ى) عزم استوار شما در كارهاست. (186)

و (به ياد آور) زمانى كه خداوند از كسانى كه به آنان كتاب (آسمانى) داده شد، پيمان گرفت كه حتماً بايد آن را براى مردم بيان كنيد و كتمانش نكنيد، پس آنها آن (عهد) راپشت سر خويش انداختند و به بهاى كمى مبادله كردند، پس چه بد معامله اى كردند. (187)

گمان مبر كسانى كه به آنچه كرده اند، شادمانى مى كنند و دوست دارند براى آنچه نكرده اند ستايش شوند، مپندار كه آنها از عذاب الهى رسته اند، (زيرا) براى آنها عذابى دردناك است. (188)

و حكومت آسمان ها و زمين براى خداست و خداوند بر هر كارى تواناست. (189)

همانا در آفرينش آسمان ها و زمين و در پىِ يكديگر آمدن شب و روز، نشانه هايى (از علم، رحمت، قدرت، مالكيّت، حاكميّت و تدبير خداوند) براى خردمندان است. (190)

(خردمندان) كسانى هستند كه ايستاده و نشسته و (خوابيده) بر پهلو ياد خدا مى كنند و در آفرينش آسمان ها و زمين انديشه مى كنند (و از عمق جان مى گويند:) پروردگارا! اين هستى را باطل و بى هدف نيافريده اى، تو (از كار عبث) پاك و منزّهى، پس ما را از عذاب آتش نگهدار. (191)

پروردگارا! هر كه را تو (بخاطر اعمال بدش) به دوزخ افكنى، پس بى شك او را خوار و رسوا ساخته اى و براى ستمگران هيچ ياورانى نيست. (192)

پروردگارا! همانا ما دعوت منادى ايمان را شنيديم كه (مى گفت:) به پروردگارتان ايمان بياوريد، پس ايمان آورديم. پروردگارا! پس گناهان ما را بيامرز و زشتى هاى ما را بپوشان و ما را با نيكان بميران. (193)

(خردمندان مى گويند:) پروردگارا! آنچه را به واسطه ى پيامبرانت به ما وعده داده اى، به ما مرحمت فرما و ما را در روز قيامت خوار مساز، كه البتّه تو خلاف وعده انجام نمى دهى. (194)

پس پروردگارشان دعاى آنان را مستجاب كرد (و فرمود:) كه من عمل هيچ صاحب عملى از شما را، خواه مرد يا زن، (گرچه) همه از يكديگريد، تباه نمى كنم (و بى پاداش نمى گذارم). پس كسانى كه هجرت كرده و از خانه هايشان رانده شده و در راه من آزار و اذيّت ديده، جنگيده و كشته شدند، قطعاً من لغزش هايشان را مى پوشانم و در باغ هايى كه نهرها از زيرشان جارى است، واردشان مى كنم. (اين) پاداشى است از طرف خدا، و پاداش نيكو تنها نزد خداست. (195)

رفت و آمد كفّار در شهرها ترا فريب ندهد. (196)

(بهره ى آنها از اين رفت و آمدها) متاع ناچيزى است، سپس جايگاه ابدى آنان جهنّم است كه بد جايگاهى است. (197)

لكن براى كسانى كه نسبت به پروردگارشان پروا داشته باشند، باغ هايى است كه نهرها از زير درختانش جارى است. آنان براى هميشه در آنجا هستند و اين پذيرايى (اوّليه) از جانب خداوند است، ولى آنچه در نزد خداست براى نيكان بهتر است. (198)

و همانا بعضى از اهل كتاب، كسانى هستند كه به خداوند و آنچه به شما نازل شده و آنچه به خودشان نازل شده، خاشعانه ايمان مى آورند. آيات الهى را به بهاى اندك معامله نمى كنند. آنها هستند كه برايشان نزد پروردگارشان پاداش است. همانا خداوند سريع الحساب است. (199)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! (در برابر مشكلات و هوسها) استقامت كنيد و (در برابر دشمنان نيز) پايدار باشيد

(و ديگران را به صبر دعوت كنيد) و از مرزها مراقبت كنيد و از خداوند پروا داشته باشيد، شايد كه رستگار شويد. (200)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم. (1)

خداى يكتا جز او خدايى نيست، زنده و پاينده است. (2)

@ (3)

براى راهنمايى مردم، و فرقان - قرآن، جدا سازنده حق از باطل - را فرو فرستاد. آنان كه به آيات خدا كافر شدند عذابى سخت دارند، و خدا تواناى بى همتا و كينستان است. (4)

هيچ چيز نه در زمين و نه در آسمان بر خدا پوشيده نيست. (5)

اوست كه شما را در زهدانها چنانكه خواهد مى نگارد. خدايى جز او نيست، تواناى بى همتا و داناى با حكمت است. (6)

اوست [آن خداى] كه [اين] كتاب را بر تو فرو فرستاد. برخى از آن، آيه هاى محكماندكه آنها مادر و اصل كتاباند، و برخى ديگر متشابه اند. اما آنها كه در دلشان كژى - انحراف از راه راست - است آنچه را متشابه است پى مى گيرند براى فتنه جويى و در جستن تاويلآن و حال آنكه تاويل آن را جز خدا نمى داند، و آنان كه در دانش استوارند گويند: ما بدان گرويده ايم، همه از سوى پروردگار ماست. و اين را جز خردمندان ياد نكنند و پند نگيرند. (7)

[و گويند:] پروردگارا، دلهاى ما را، پس از آنكه ما را راه نمودى، از راستى به كژى مگردان، و ما را از نزد خود بخشايشى ارزانى دار، كه تويى بسيار بخشنده. (8)

پروردگارا، تويى فراهم آورنده مردمان براى روزى كه هيچ شكى در آن نيست، همانا خدا وعده را خلاف نكند. (9)

آنان كه كافر شدند

مالها و فرزندانشان هرگز آنان را در برابر [عذاب] خدا هيچ سودى نخواهد داشت - به كارشان نيايد و عذاب را از آنان دفع نكند -، و آنها هيمه دوزخند. (10)

همچون شيوه و روش فرعونيان و آنان كه پيش از آنها بودند كه آيات ما را دروغ انگاشتند، پس خدا آنان را به گناهشان بگرفت، و خدا سخت كيفر است. (11)

به آنها كه كافر شدند بگو: بزودى شكسته و سركوب خواهيد شد و به دوزخ [رانده و] فراهم مى شويد، و دوزخ بد آرامگاهى است. (12)

همانا شما را در آن دو گروه كه با هم روبرو شدند - در جنگ بدر - نشانه اى بود، گروهى در راه خدا كارزار مى كردند و گروه ديگر كافر بودند كه آنها - مومنان - را به ديدار چشم دو چندان - يا دو چندان خود - مى ديدند. و خدا آن را كه خواهد به يارى خويش نيرومند كند. همانا خداوندان بينش را در اين عبرتى است. (13)

دوستى كامها و آرزوها از زنان و پسران و مالهاى گرد كرده و بر هم نهاده از زر و سيم و اسبان نشاندار و ديگر چهارپايان - از شتران و گاوان و گوسفندان - و كشتزارها - و باغ و بوستان - در نظر مردم دلفريب آمده، اينها كالاى ناچيز زندگانى اين جهان است و سرانجام نيك نزد خداست. (14)

بگو: آيا شما را به چيزى بهتر از اينها آگاه كنم؟ براى كسانى كه پرهيزگارى كردند در نزد پروردگارشان بهشتهايى است كه جوى ها از زير [درختان و كوشكهاى] آنها روان است، در آنها جاويدانند، و همسران پاكيزه و خشنودى خداى.

و خداوند به [حال] بندگان بيناست (15)

آنان كه گويند: پروردگارا، ما ايمان آورديم پس براى ما گناهانمان را بيامرز و ما را از آتش دوزخ نگاه دار، (16)

آن شكيبايان و راستان - راستگويان و راستكاران - و فرمانبرداران و انفاق كنندگان و آمرزش خواهان در سحرگاهان. (17)

خداى يكتا - الله - كه هميشه به عدل و داد بود و باشد، گواهى داد كه جز او خدايى نيست و فرشتگان و دانشمندان نيز [گواهى دادند]، جز او خدايى نيست، كه تواناى بى همتا و داناى استوار كار است. (18)

همانا دين - دين راست و درست - نزد خدا اسلام است. و كسانى كه كتابشان داده اند - جهودان و ترسايان - اختلاف نكردند مگر پس از آنكه دانش و آگاهى [به دين حق] بديشان آمد، از روى بدخواهى و حسد ميان خويش، و هر كه به آيات خدا كافر شود پس [بداند كه] خدا زود حساب است. (19)

اگر با تو ستيزه و گفت وگو كنند، بگو: من روى خود را به سوى خدا نهاده ام و پيروانم نيز [چنين كرده اند]، و به آنان كه كتابشان داده اند و به آنان كه كتاب [آسمانى] ندارند - مشركان - بگو: آيا شما هم [به خدا] روى نهاده ايد - خداى را گردن نهاده ايد -؟ پس اگر [خداى را] گردن نهاده اند راه راست يافته اند و اگر روى بگردانند بر تو رساندن پيام است و بس، و خدا به [حال] بندگان بيناست. (20)

آنان را كه به آيات خدا كافر مى شوند و پيامبران را به ناحق مى كشند و كسانى از مردم را كه به عدل و داد فرمان مى دهند مى كشند به عذابى

دردناك مژده ده. (21)

اينانند كه كارهاشان در اين جهان و آن جهان تباه شده است و هيچ يارى كننده اى ندارند. (22)

آيا به كسانى كه از كتاب - تورات - بهره اى بدادندشان ننگريستى كه چون به كتاب خدا خوانده شوند تا ميانشان داورى كند، گروهى از آنها پشت مى كنند در حالى كه [از حكم خدا] روى گردانند (23)

اين از آن روست كه گفتند: آتش به ما نرسد مگر روزهايى چند. و اين دروغها كه مى ساختند آنها را در دينشان فريفته كرده است. (24)

پس چگونه خواهد بود [حال آنان] آنگاه كه فراهم آوريمشان براى روزى كه هيچ شكى در آن نيست و هر كسى را آنچه كرده است به تمامى پاداش دهند و بر آنان ستم نرود (25)

بگو: بار خدايا، اى خداوند پادشاهى - فرمانروايى -، به هر كه خواهى پادشاهى مى دهى و از هر كه خواهى پادشاهى باز مى ستانى، هر كه را خواهى بزرگى و ارجمندى مى دهى و هر كه را خواهى خوار مى كنى، نيكى ها همه به دست توست، كه تو بر همه چيز توانايى. (26)

شب را در روز در مى آورى و روز را در شب در مى آورى، زنده را از مرده بيرون مى آورى و مرده را از زنده بيرون مى آورى، و به هر كه خواهى بيشمار روزى مى دهى. (27)

مومنان نبايد كافران را به جاى مومنان به دوستى گيرند و هر كس چنين كند از خداى در چيزى - پيوندى - نيست - از دين حق و از دوستى و خشنودى خداى بهره اى ندارد - مگر اينكه از آنان تقيه كنيد - يعنى مگر آنكه از شر آنها بترسيد و

بخواهيد از گزندشان حذر كنيد -. خداوند شما را از [نافرمانى] خويش بيم مى دهد، و بازگشت به سوى خداست. (28)

بگو: اگر آنچه را كه در سينه هاى شماست پنهان داريد يا آشكار كنيد خدا آن را مى داند، و هر چه را كه در آسمانها و زمين است مى داند، و خدا بر هر چيزى تواناست. (29)

روزى كه هر كسى هر كار نيكى كه كرده حاضر بيابد و هر كار بدى كه كرده، دوست دارد كه كاش ميان او و كارهاى بدش جدايى دورى مى بود. خدا شما را از [نافرمانى] خويش بيم مى دهد، و خدا به بندگان مهربان است. (30)

بگو: اگر خدا را دوست مى داريد پس مرا پيروى كنيد تا خدا شما را دوست دارد و گناهانتان را بيامرزد، و خداوند آمرزگار و مهربان است. (31)

بگو: خدا و پيامبر را فرمان بريد، پس اگر پشت كنند و برگردند خدا كافران را دوست ندارد. (32)

همانا خداوند آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان برگزيد، (33)

فرزندانى كه برخى شان از برخى ديگرند - فرزندانى كه از پدران برگزيده زاده شده اند و در پاكى همانند يكديگرند -، و خدا شنوا و داناست. (34)

[ياد كن] آنگاه كه زن عمران گفت: پروردگارا، نذر كردم كه آنچه در شكم من است آزاد باشد - آزاد از وابستگى هاى دنيا، و در خدمت پرستشگاه تو باشد -. پس از من بپذير، كه تويى شنوا و دانا. (35)

و چون او را بزاد، گفت: پروردگارا، او را دختر زادم! - و خدا بدانچه زاد داناتر است و پسر چون دختر نيست - و او را مريم

ناميدم، و او و فرزندانش را از [آسيب] شيطان رانده شده به پناه تو مى سپارم. (36)

پس پروردگارش او (مريم) را پذيرفت، پذيرشى نيكو، و او را بپرورد، پروردنى نيكو، و زكريا را به سرپرستى وى گماشت. هر گاه زكريا به نماز خانه او مى رفت، نزد او روزيى مى يافت، گفت: اى مريم، اين از كجا براى تو رسيد؟ گفت: از نزد خدا، كه خدا هر كه را مى خواهد بيشمار روزى مى دهد. (37)

آنگاه - يا در آنجا - زكريا پروردگار خويش را بخواند، گفت: پروردگارا، مرا از نزد خود فرزندى پاك ببخش، كه تويى شنواى دعا. (38)

پس فرشتگان او را، در حالى كه در نماز خانه به نماز ايستاده بود، آواز دادند: خدا تو را به يحيى نويد مى دهد، او كلمه خدا - يعنى عيسى - را باور دارد و مهتر و پارسا - خويشتن دار از زنان - و پيامبرى از شايستگان است. (39)

گفت: پروردگارا، چگونه مرا پسرى باشد، و حال آنكه پيرى به من رسيده و زنم نازاست؟ گفت: چنين است، خدا آنچه خواهد مى كند. (40)

گفت: پروردگارا، براى من نشانه اى پديد كن. گفت: نشانه تو اين است كه سه روز با مردم سخن نگويى مگر به اشاره، و پروردگار خود را بسيار ياد كن و در شبانگاه و بامداد به پاكى بستاى. (41)

و آنگاه كه فرشتگان گفتند: اى مريم، خدا تو را برگزيد و پاك گردانيد و بر زنان جهانيان - زنان زمانه - برگزيد. (42)

اى مريم، خداى خود را با فروتنى فرمانبردار باش و با نمازگزاران سجود و ركوع كن. (43)

اين از خبرهاى نهان - غيب -

است كه به تو وحى مى كنيم، و تو نزد آنان نبودى آنگاه كه قلمهاى خويش [به قرعه] مى افكندند كه كدامشان سرپرست مريم شود و تو نزدشان نبودى آنگاه كه ستيزه و كشمكش مى كردند. (44)

آنگاه كه فرشتگان گفتند: اى مريم، خدا تو را به كلمه اى از خود كه نامش مسيح عيسى پسر مريم است نويد مى دهد كه در اين جهان و آن جهان آبرومند و از مقربان - نزديكان خداوند - است (45)

و با مردم در گهواره و در بزرگسالى سخن مى گويد و از نيكان و شايستگان است. (46)

مريم گفت: پروردگارا، چگونه مرا فرزندى تواند بود و حال آنكه هيچ آدمى مرا نسوده است؟! گفت: چنين است، خداى آنچه خواهد مى آفريند، چون چيزى را اراده كند به آن گويد: باش! پس مى باشد. (47)

و او را كتاب و حكمت و تورات و انجيل مى آموزد، (48)

و فرستاده اى [گرداند] به سوى فرزندان اسرائيل كه همانا شما را نشانه و حجتى از پروردگارتان آورده ام كه به خواست و فرمان خدا برايتان از گل بسان پرنده اى مى سازم و در آن مى دمم پس پرنده اى مى شود، و به خواست و فرمان خدا نابيناى مادرزاد و پيس را بهبود مى بخشم و مرده را زنده مى كنم، و شما را از آنچه مى خوريد و در خانه هايتان اندوخته مى كنيد خبر مى دهم. هرآينه در اين [كار] براى شما اگر مومن باشيد نشانه اى است (49)

و تورات را كه در پيش من است - پيش از من آمده است - باور دارنده ام و [آمده ام] تا برخى از آنچه را كه بر شما حرام شده است برايتان حلال كنم و با نشانه اى از پروردگارتان نزد

شما آمده ام، پس از خدا پروا كنيد و مرا فرمان بريد (50)

همانا خداى يكتا - الله - پروردگار من و شماست، پس او را بپرستيد. اين است راه راست. (51)

و چون عيسى كافرى آنان را آشكارا دريافت، گفت: ياوران من به سوى خدا كيانند؟ حواريان - ياران ويژه او - گفتند: ما ياوران [دين] خداييم، به خدا ايمان آورديم، و گواه باش كه ما گردن نهاده و فرمانبرداريم (52)

پروردگارا، به آنچه فرو فرستادى ايمان آورديم و [اين] پيامبر را پيروى كرديم، پس [نام] ما را با گواهان - كه به پيامرسانى پيامبران گواهى دادند - بنويس. (53)

آنها (جهودان) نيرنگ ساختند - براى كشتن عيسى - و خدا هم [به سزايشان] نيرنگ ساخت و خدا بهترين نيرنگ سازان است. (54)

آنگاه كه خداوند گفت: اى عيسى، من تمام گيرنده و بردارنده توام به سوى خود و پاككننده توام از آنان كه كافر شدند و كسانى را كه از تو پيروى كردند تا روز رستاخيز بالا دست آنان كه كفر ورزيدند قرار خواهم داد. سپس بازگشتتان به سوى من است، پس در آنچه اختلاف مى كرديد ميان شما داورى خواهم كرد. (55)

اما كسانى را كه كافر شدند در اين جهان و آن جهان عذابى سخت خواهم كرد و يارى كنندگانى ندارند. (56)

و اما آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، پس [خدا] پاداششان را تمام دهد، و خدا ستم كاران را دوست نمى دارد. (57)

اين كه بر تو مى خوانيمش - داستان زكريا و يحيى و مريم و عيسى - از آيات - سخنان خداوند و نشانه هاى راستى و درستى رسالت تو - و

ياد و پند - يعنى قرآن - با حكمت است. (58)

همانا داستان عيسى نزد خداوند مانند داستان آدم است، او را از خاك آفريد سپس به او گفت: باش! پس ببود. (59)

[اين] حق - سخن راست و درست - از پروردگار توست، پس از شكداران مباش. (60)

پس هر كه با تو، پس از آن دانشى كه به تو رسيد، درباره او - عيسى يا آن حق - ستيزه و جدل كند، بگو: بياييد تا ما و شما پسران خويش و زنان خويش و خودمان را - كسى را كه به منزله خودمان است - بخوانيم، آنگاه دعا و زارى كنيم و لعنت خداى را بر دروغگويان بگردانيم. (61)

همانا، اين داستان راست و درست [مسيح] است. و خدايى جز خداى يكتا - الله - نيست و هرآينه خدا تواناى بى همتا و داناى با حكمت است. (62)

پس اگر پشت كنند و بر گردند، خداوند به [حال] تباه كاران داناست. (63)

بگو: اى اهل كتاب بياييد به سوى سخنى [گراييم] كه ميان ما و شما يكسان است: اين كه جز خداى يكتا را نپرستيم و چيزى را با او انباز نسازيم و برخى از ما برخى را به جاى خداى يكتا به خدايى نگيرد. پس اگر پشت كنند و برگردند بگوييد: گواه باشيد كه ما مسلمانيم - خداى يكتا را گردن نهاده ايم -. (64)

اى اهل كتاب چرا درباره ابراهيم ستيزه مى كنيد - هر كدام او را به كيش خود مى پنداريد - و حال آنكه تورات و انجيل فرو نيامده است مگر پس از او؟ آيا در نمى يابيد (65)

هان! شما همانهاييد كه درباره

آنچه بدان دانشى داريد - درباره عيسى (ع) - حجت آورديد و ستيزه كرديد، پس چرا درباره آنچه هيچ دانشى بدان نداريد - درباره ابراهيم (ع) - حجت مى سازيد و ستيزه مى كنيد؟! و خداى مى داند و شما نمى دانيد. (66)

ابراهيم نه جهود بود و نه ترسا بلكه حقگرايى مسلمان بود، و از مشركان نبود. (67)

هرآينه نزديكترين مردم به ابراهيم كسانى اند كه او را پيروى كردند و اين پيامبر و آنان كه [به اين پيامبر] ايمان آورده اند، و خدا دوست و كارساز مومنان است. (68)

گروهى از اهل كتاب دوست مى دارند كه كاش شما را گمراه كنند و حال آنكه گمراه نمى كنند مگر خود را، و نمى فهمند. (69)

اى اهل كتاب، چرا به آيات خدا - نشانه هاى نبوت رسول الله (ص) - كافر مى شويد و حال آنكه خود گواهيد - كه آن نشانه ها در تورات و انجيل هست - (70)

اى اهل كتاب، چرا حق را به باطل مى آميزيد - مشتبه مى سازيد - و حق را پنهان مى داريد و حال آنكه خود مى دانيد؟ (71)

گروهى از اهل كتاب گفتند: به آنچه بر مومنان فرو آمده، در آغاز روز ايمان آريد و در پايان روز انكار كنيد، تا مگر [از دين خود] باز گردند - يعنى در شك افتند -. (72)

و [با اين ترفند گفتند:] اعتماد مكنيد مگر به كسى كه پيرو دين شما باشد - بگو: رهنمونى [به راه راست] رهنمونى خداست - تا مبادا كسى را همانند آنچه به شما داده اند - قبله مستقل - بدهند، يا [بتوانند] نزد پروردگارتان بر شما حجت آورند. بگو: همانا فضل - نعمت نبوت و دين و

قبله مستقل يا برترى و افزونى - به دست خداوند است، هر كه را خواهد دهد، و خدا فراخى بخش و داناست. (73)

هر كه را خواهد به مهر و بخشايش خويش ويژه گرداند و خدا خداوند افزونى و بخشش بزرگ است. (74)

و از اهل كتاب كس هست كه اگر او را بر پوست گاوى پر از زر - كنايه از مال بسيار - امين دارى - بدو سپارى - آن را به تو باز گرداند، و از آنها كس هست كه اگر او را بر دينارى امين دارى به تو باز نگرداند مگر پيوسته بر سر او ايستاده باشى - كه ناچار شود - اين از آن روست كه گفتند: بر ما درباره امى ها - غير اهل كتاب - راهى [به اعتراض] نيست. و خود مى دانند كه بر خدا دروغ مى بندند. (75)

آرى هر كه به پيمان خود وفا نمايد و پرهيزگارى كند، خدا پرهيزگاران را دوست دارد. (76)

همانا كسانى كه در برابر پيمان خدا و سوگندهاى خويش بهايى اندك مى ستانند در آخرت بهره اى ندارند و خدا در روز رستاخيز با آنان سخن نگويد و به آنها ننگرد و [از آلودگى گناهان] پاكشان نسازد - يا: آنان را نستايد - و ايشان را عذابى است دردناك. (77)

و از آنان گروهى هستند كه زبان خويش را به خواندن كتاب - دستنوشته خودشان - چنان مى گردانند تا پنداريد كه آن از كتاب - تورات - است و حال آنكه از كتاب نيست و گويند كه آن از نزد خداست در حالى كه از نزد خدا نيست، و بر خدا دروغ مى بندند و خود

مى دانند. (78)

هيچ آدمى را نسزد كه خداوند به او كتاب و حكم - حكمت: دانش گفتار و كردار درست، يا فرمان حكم راندن - و پيامبرى دهد آنگاه وى به مردم گويد: بندگان من باشيد نه بندگان خدا، وليكن [گويد:] خداشناسان و خداپرستان باشيد بدان سبب كه كتاب خدا را به ديگران مى آموختيد و خود به خواندن آن مى پرداختيد (79)

و نه شما را فرمان دهد كه فرشتگان و پيامبران را به خدايى گيريد. آيا شما را پس از آنكه مسلمان - تسليم حق - شده باشيد به كفر فرمان مى دهد؟! (80)

و [ياد كن] آنگاه كه خدا از پيامبران [و امتهاى ايشان] پيمان گرفت كه چون شما را كتاب و حكمت دادم سپس پيامبرى نزد شما آمد كه آنچه را با شماست باور داشت و راست انگاشت بايد به او بگرويد و يارى اش كنيد. [آنگاه] گفت: آيا اقرار داريد و بر اين [كار] پيمان مرا پذيرفتيد؟ گفتند: اقرار داريم. فرمود: پس گواه باشيد و من هم با شما از گواهانم. (81)

پس هر كه پس از آن [پيمان و اقرار] پشت كند و برگردد، آنانند بدكاران نافرمان. (82)

آيا جز دين خدا مى جويند، و حال آنكه هر كه [و هر چه] در آسمانها و زمين است خواه و ناخواه او را گردن نهاده است، و همه به سوى او بازگردانده مى شوند. (83)

بگو: به خدا و آنچه بر ما و بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و فرزندان و نوادگان او فرو فرستاده شده، و به آنچه به موسى و عيسى و پيامبران از پروردگارشان داده شده ايمان داريم، ميان هيچ

يك از ايشان جدا نكنيم - فرق ننهيم - و ما او را گردن نهاده و فرمانبرداريم. (84)

و هر كه جز اسلام دينى بجويد هرگز از او پذيرفته نشود و او در آن جهان از زيان كاران است. (85)

چگونه خداوند گروهى را راه نمايد كه پس از ايمانشان و پس از آنكه گواهى دادند كه اين پيامبر - محمد (ص) - حق است و نشانه هاى روشن و آشكار بديشان رسيد كافر شدند؟ و خدا گروه ستم كار را راه ننمايد. (86)

آنان سزايشان اين است كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردمان بر آنها باشد. (87)

در آن - لعنت و آتش دوزخ - جاويدانند، عذاب از ايشان سبك نشود و مهلتشان ندهند. (88)

مگر كسانى كه پس از آن [كه كافر شدند] توبه كردند و نيكوكار و راست كردار شدند كه خدا آمرزگار و مهربان است. (89)

همانا كسانى كه پس از ايمانشان كافر شدند و سپس بر كفر بيفزودند، توبه شان هرگز پذيرفته نشود و آنانند گمراهان. (90)

همانا كسانى كه كافر شدند و بر كفر مردند از هيچ يك از آنها اگر چه همه زمين را كه پر از زر باشد براى بازخريد خود دهد [تا از عذاب دوزخ باز رهد] هرگز پذيرفته نشود، آنان را عذابى است دردناك و هيچ يارى كننده اى ندارند. (91)

هرگز به نيكى [راستين] دست نيابيد مگر آنكه از آنچه دوست داريد انفاق كنيد، و هر چه انفاق كنيد خدا به آن داناست. (92)

همه خوردنى ها براى فرزندان اسرائيل حلال بود - پيش از آنكه تورات فرو آيد -، مگر آنچه اسرائيل - يعقوب - بر خود

حرام كرده بود.[ولى جهودان گويند: اين حرامها از پيش بوده است.] بگو: اگر راست مى گوييد پس تورات را بياوريد و آن را بخوانيد. (93)

پس هر كس از اين پس بر خدا دروغ سازد آنانند ستم كاران. (94)

بگو: خدا راست گفت، پس آيين ابراهيم را پيروى كنيد كه حقگراى بود و از مشركان نبود. (95)

هرآينه نخستين خانه اى كه براى [پرستش] مردم نهاده شده همان است كه در بكه - محل ازدحام، جايگاه كعبه در مكه - است كه با بركت است و جهانيان را راهنماست. (96)

در آن (خانه) نشانه هاى روشن و هويداست: مقام - جاى ايستادن - ابراهيم [در آن است]، و هر كه در آن خانه در آيد ايمن است. و خداى راست بر مردمان زيارت آن خانه، هر كه تواند راهى به آن يابد، و هر كه كفر ورزد - انكار و ترك نمايد - پس [بداند كه] خدا از جهانيان بى نياز است. (97)

بگو: اى اهل كتاب، چرا به نشانه هاى خدا كفر مى ورزيد؟ و خدا بر آنچه مى كنيد گواه است. (98)

بگو: اى اهل كتاب، چرا كسانى را كه ايمان آورده اند از راه خدا باز مى داريد در حالى كه آن [راه راست] را كژ مى خواهيد؟ و شما خود [بر راستى و درستى آنچه انكار مى كنيد] گواهيد، و خداوند از آنچه مى كنيد غافل نيست. (99)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر گروهى از كسانى را كه كتاب داده شده اند فرمان بريد شما را پس از ايمانتان به كافرى برند. (100)

و چگونه كافر مى شويد و حال آنكه آيات خدا بر شما خوانده مى شود و فرستاده او در ميان شماست؟! و هر

كس به [دين و كتاب] خدا چنگ زند هرآينه به راه راست راه يافته است. (101)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ترس از خداى را چنانكه شايسته ترس از اوست پيشه كنيد، و مميريد مگر در حالى كه مسلمان باشيد. (102)

و همگى به ريسمان خداى - توحيد، دين و كتاب خدا - چنگ زنيد و پراكنده مشويد، و نعمت خداى را بر خود ياد كنيد آنگاه كه با يكديگر دشمن بوديد پس ميان دلهاى شما همدمى و پيوند داد تا به نعمت وى - اسلام و الفت - با هم برادر گشتيد، و بر لبه پرتگاهى از آتش بوديد پس شما را از آن رهانيد. خدا اينچنين آيات خود را براى شما روشن بيان مى كند تا مگر راه يابيد. (103)

و بايد از شما گروهى باشند كه به نيكى بخوانند و به كارهاى پسنديده فرمان دهند و از كارهاى زشت و ناپسند بازدارند، و آنانند رستگاران. (104)

و همانند كسانى مباشيد كه پس از آنكه دلايل روشن بديشان رسيد پراكندگى و اختلاف نمودند، و آنها را عذابى است بزرگ، (105)

در روزى كه روى هايى سپيد گردد و روى هايى سياه، اما آنان كه روى هاشان سياه گردد [گويندشان:] آيا پس از ايمان آوردنتان كافر شديد؟! پس بچشيد عذاب را به سزاى آنكه كفر مى ورزيديد. (106)

اما آنان كه روى هاشان سپيد شود، در مهر و بخشايش خدايند [و] در آن جاويدانند. (107)

اين آيات خداست كه براستى و درستى بر تو مى خوانيم، و خداى بر جهانيان هيچ ستمى نمى خواهد. (108)

و خداى راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، و همه كارها به خداوند باز

مى گردد. (109)

شما بهترين امتى هستيد كه براى مردمان پديدار شده ايد، كه به كارهاى پسنديده فرمان مى دهيد و از كارهاى زشت و ناپسند باز مى داريد و به خداى ايمان داريد، و اگر اهل كتاب ايمان آورده بودند هرآينه برايشان بهتر بود، برخى از آنان مومنند و بيشترشان بدكاران نافرمانند. (110)

هرگز به شما زيان و گزندى نرسانند، مگر اندك رنجه و آزارى، و اگر با شما كارزار كنند به شما پشت كنند - به هزيمت شوند - و آنگاه يارى و پيروزى نيابند. (111)

هر جا يافته شوند [مهر] خوارى بر آنان زده شده است، مگر به زنهارى - امانى يا پيمانى يا دستاويزى - از خداى و زنهارى از مردم [دست داشته باشند]. و به خشمى از خداى بازگشتند - يعنى سزاوار خشم خداى گشتند - و [مهر] درماندگى و بيچارگى بر آنان زده شده، اين بدان سبب است كه به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيامبران را به ناروا مى كشتند، اين از آن روست كه نافرمانى كردند و از اندازه در مى گذشتند. (112)

يكسان و برابر نيستند، از اهل كتاب گروهى [به فرمانبردارى خداى] ايستاده اند، آيات خدا را شبانگاهان مى خوانند و سجده مى كنند. (113)

به خدا و روز بازپسين ايمان دارند و به كار نيك و پسنديده فرمان مى دهند و از بدى و زشتى باز مى دارند و خود در كارهاى نيك مى شتابند، و اينان از نيكان و شايستگانند. (114)

و هر كار نيكى كه كنند هرگز ناسپاسى نبينند و خداوند به [حال] پرهيزگاران داناست. (115)

كسانى كه كافر شدند - گروهى ديگر از اهل كتاب كه ايمان نياورده اند - هرگز مالها و فرزندانشان

آنان را از [عذاب] خدا هيچ سودى نخواهد داشت - به كارشان نيايد و نرهاندشان - و آنان دوزخيانند و در آن جاويدانند. (116)

داستان آنچه در اين زندگى دنيا هزينه مى كنند چون داستان بادى است با سرمايى سخت كه به كشتزار گروهى كه به خود ستم كرده اند برسد و آن را نابود كند، و خدا به آنان ستم نكرد وليكن خود بر خويشتن ستم مى كنند. (117)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از غير خودتان دوست همدل و همراز مگيريد، كه در كار شما از هيچ تباهى فروگذار نكنند، دوست دارند كه شما در رنج باشيد، همانا دشمنى از دهانشان - گفتارشان - پيداست، و آنچه دلهاشان پنهان مى دارد بزرگتر - بدتر و زشتتر - است براستى كه اين آيات را براى شما روشن بيان كرديم، اگر خرد را كار بنديد. (118)

اين شماييد كه آنان را دوست مى داريد، اما آنها شما را دوست نمى دارند و حال آنكه شما به همه كتابها[ى آسمانى] ايمان داريد، و چون شما را ديدار كنند، گويند: ما نيز گرويده ايم و چون تنها شوند سر انگشتان خويش از خشم به دندان گزند. بگو: به خشم خويش بميريد، كه خدا بدانچه در سينه هاست - نيتهاى شما - داناست. (119)

اگر نيكى به شما رسد آنان را ناخوش آيد و اندوهگين سازد و اگر بدى [و شكستى] به شما رسد بدان شاد شوند. و اگر شكيبايى و پرهيزگارى كنيد ترفند و نيرنگشان هيچ زيانى به شما نرساند، كه خداى بدانچه مى كنند [دانايى] فرا گيرنده است. (120)

و [ياد كن] آنگاه كه بامداد از نزد كسان خويش بيرون رفتى [و] مومنان را در

جايگاه هايى براى جنگ - احد - جاى مى دادى، و خدا شنوا و داناست. (121)

آنگاه كه دو گروه از شما آهنگ سستى [و انديشه بد دلى] كردند و حال آنكه خدا يار و كارساز آنان بود، و مومنان بايد بر خدا توكل كنند و بس. (122)

و هرآينه خداوند شما را در [جنگ] بدر در حالى كه ناتوان بوديد - به علت كمى سپاه و ساز و برگ جنگ - يارى داد، پس از خدا پروا كنيد، باشد كه سپاس گزاريد. (123)

آنگاه كه به مومنان مى گفتى: آيا شما را بسنده نيست كه پروردگارتان شما را به سه هزار فرشته فرو فرستاده مدد رساند؟ (124)

آرى، اگر شكيبايى - پايدارى - ورزيد و پرهيزگارى پيشه كنيد و آنان - دشمنان - در اين خشم و شتاب خويش بر شما بتازند، پروردگارتان شما را با پنجهزار فرشته نشاندار مدد مى رساند. (125)

و اين - مدد فرشتگان - را خدا جز مژده اى براى شما نكرد و تا دلهايتان بدان آرام گيرد، و يارى و پيروزى نيست مگر از نزد خداى تواناى بى همتا و داناى استوار كار. (126)

[شما را يارى و پيروز كرد] تا گروهى از [سپاه] آنها را كه كافر شدند بريده گرداند [و براندازد] يا سركوبشان كند پس نوميد و شكست خورده باز گردند. (127)

از اين كار - عذاب يا پذيرفتن توبه آنها - چيزى به دست تو نيست، يا توبه آنان را بپذيرد يا عذابشان كند كه آنها ستم كارند. (128)

و خداى راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، هر كه را خواهد - شايسته بيند - بيامرزد و هر كه

را خواهد - سزاوار يابد - عذاب كند. و خدا آمرزگار و مهربان است. (129)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ربا را كه افزودنى ها بر افزوده هاست - سودهايى است چند برابر - مخوريد و از خدا بترسيد باشد كه رستگار شويد. (130)

و از آتشى كه براى كافران آماده شده بپرهيزيد. (131)

و خدا و پيامبر را فرمان بريد باشد كه در خور رحمت - مهر و بخشايش - شويد. (132)

و بشتابيد به سوى آمرزشى از پروردگارتان و بهشتى كه فراخناى آن آسمانها و زمين است كه از بهر پرهيزگاران آماده شده است، (133)

آنان كه در آسانى - توانگرى و فراخى و خوشى - و سختى - تنگدستى و زيان و ناخوشى - انفاق مى كنند، و فرو خورندگان خشم و درگذرندگان از مردماند، و خدا نيكوكاران را دوست دارد (134)

و آنان كه چون كار نكوهيده و زشتى كنند يا [با ارتكاب ديگر گناهان - يا گناهان كوچك -] بر خويشتن ستم كنند خداى را به ياد آرند و براى گناهانشان آمرزش خواهند - و جز خدا كيست كه گناهان را بيامرزد؟ - و بر آنچه كرده اند، در حالى كه [بدى و زشتى و كيفر آن را] مى دانند، نپايند (135)

اينان پاداششان آمرزشى است از پروردگارشان و بهشتهايى كه جوى ها از زير آنها روان است در آنها جاويدانند، و نيكو مزدى است مزد عمل كنندگان. (136)

پيش از شما روشها و نهادهايى - سنتهاى الهى در هلاك امتها - بود كه گذشت، پس در زمين بگرديد و بنگريد كه سرانجام آنها كه [پيامها و نشانه هاى خدا را] دروغ انگاشتند چگونه بود. (137)

اين بيانى

است براى مردم، و رهنمونى [به راه راست] و پندى براى پرهيزگاران. (138)

و سستى مكنيد و اندوهگين مباشيد كه شما برتريد، اگر مومن باشيد. (139)

اگر شما را زخمى رسد آن گروه - كافران - را نيز زخمى مانند آن رسيد، و اين روزها - پيروزى ها و شكستها - را ميان مردمان مى گردانيم [تا آنها را بيازماييم] و تا خدا كسانى را كه ايمان آورده اند باز شناسد - يعنى تا معلوم سازد و بشناساند، و آنان كه نمى دانند بدانند - و از شما شهيدانى - يا گواهانى - برگيرد و خدا ستم كاران را دوست ندارد - اگر چه گاهى به ظاهر پيروز شوند - (140)

و تا كسانى را كه ايمان آورده اند پاك و ناب گرداند و كافران را تباه و نابود كند. (141)

آيا پنداشته ايد كه به بهشت در مى آييد و حال آنكه هنوز خدا كسانى از شما را كه جهاد كردند و شكيبايان - پايداران - را معلوم نكرده است (142)

و شما پيش از آنكه با مرگ روياروى شويد آرزوى آن مى كرديد - پس از جنگ بدر - اينك آن را ديديد - در جنگ احد - و به آن مى نگريد [و به آن تن در نمى دهيد] (143)

و محمد (ص) نيست مگر پيامبر و فرستاده اى، كه پيش از او پيامبران و فرستادگان گذشتند. پس اگر او بميرد يا كشته شود آيا شما بر پاشنه هاى خويش - كنايه از بازگشت به دوران جاهليت يعنى پيش از اسلام - بر خواهيد گشت؟ و هر كه بر دو پاشنه خويش برگردد - عقبگرد كند - خدا را هيچ گزند و زيانى نرساند و

زودا كه خدا سپاسگزاران را پاداش دهد. (144)

و هيچ كس جز به فرمان خدا نميرد، نبشته اى [است] مدتدار. و هر كه پاداش اين جهان خواهد او را از آن دهيم و هر كه پاداش آن جهان خواهد او را از آن دهيم، و زودا كه سپاسگزاران را پاداش دهيم. (145)

و بسا پيامبرى كه خداپرستان بسيار - يا هزاران تن - همراه وى كارزار كردند، پس بدانچه در راه خدا بديشان رسيد سستى و ناتوانى نكردند و [در برابر دشمن] زبونى و درماندگى ننمودند، و خدا شكيبايان را دوست دارد. (146)

و گفتارشان جز اين نبود كه گفتند: پروردگارا، گناهان ما را بيامرز و از گزافكارى ما در كارمان درگذر و گامهاى ما را بر جاى و استوار بدار و ما را بر گروه كافران يارى و پيروزى ده. (147)

پس خدا پاداش اين جهان - به يارى و پيروزى - و پاداش نيكوى آن جهان بدادشان و خدا نيكوكاران را دوست مى دارد. (148)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر آنها را كه كافر شدند فرمان بريد شما را بر پاشنه هايتان - به واپستان: به دوران جاهليت - باز مى گردانند پس زيان كار خواهيد گشت - يا زيان ديده باز خواهيد گشت -. (149)

[آنها يار و سرپرست شما نيستند] بلكه خداوند يار و سرپرست شماست و او بهترين يارى كنان است. (150)

بزودى در دل كسانى كه كافر شدند بيم و هراس افكنيم بدان سبب كه براى خداوند چيزى را انباز گرفتند كه براى آن دليل و حجتى فرو نفرستاده است - يعنى باورى بى پايه است -. و جايگاهشان آتش دوزخ است و ستم كاران را

بد جايگاهى است. (151)

خداوند وعده خويش با شما راست كرد، هنگامى كه [در جنگ بدر و در آغاز جنگ احد] به فرمان او دشمنان را مى كشتيد، تا آنگاه كه سستى و بد دلى كرديد و در كار [جنگ] - خالى كردن سنگر در گردنه احد - با يكديگر اختلاف و كشمكش نموديد، و پس از آنكه آنچه دوست داريد به شما بنمود نافرمانى كرديد، برخى از شما خواهان اين جهان و برخى خواستار آن جهانند، سپس شما را [به هزيمت] - در جنگ احد - از آنها وا گردانيد تا شما را بيازمايد، و هرآينه از شما در گذشت، و خدا خداوند فزونبخشى بر مومنان است. (152)

آنگاه كه مى گريختيد و دور مى شديد - از ميدان احد - و به هيچ كس توجه و التفات نمى كرديد و پيامبر در پى شما مى خواندتان - كه به جاى خود بازگرديد -، پس شما را در برابر اندوهى - اندوه از دست دادن غنايم و كشته شدن برخى و برداشتن زخمها - اندوهى [ديگر] - ننگ شكست و شرم از خدا و رسول - سزا داد - اندوهتان را به اندوهى مهمتر بدل كرد -، تا بر آنچه از دست داديد - از غنيمت و پيروزى - و بر آنچه به شما رسيد - از رنج و آسيب - اندوهگين مشويد. و خدا بدانچه مى كنيد آگاه است. (153)

سپس از پى آن غم، ايمنى و آرامشى بر شما فرستاد كه گروهى از شما را خوابى سبك فراگرفت. و گروهى در انديشه خويشتن بودند، به خدا گمان ناروا داشتند، گمان دوران جاهليت. مى گويند: آيا ما را از اين

كار - جنگ و نتيجه آن - چيزى - اختيارى - هست؟ بگو: همه كارها خداى راست. در دلهاى خويش چيزى را نهان مى دارند كه براى تو آشكار نمى كنند. مى گويند: اگر ما را از اين كار چيزى - اختيارى - بود در اينجا كشته نمى شديم. بگو: اگر در خانه هاى خود [هم] مى بوديد، كسانى كه كشته شدن بر آنان نوشته شده بود هرآينه به سوى بسترهاى مرگشان بيرون مى آمدند، [تا آنچه خدا مى داند بشود] و تا خداى آنچه را كه در سينه هاى شماست بيازمايد و آنچه را كه در دلهاى شماست پاك كند و بپالايد، و خداوند بدانچه در سينه هاست - نيتها - داناست. (154)

كسانى از شما كه روز رويارويى دو گروه - مسلمين و كفار - پشت كرده [از ميدان كارزار] برگشتند همانا شيطان آنان را به سبب برخى از آنچه كرده بودند بلغزانيد - يا خواست بلغزاند -. و هرآينه خداى از آنان در گذشت، كه خدا آمرزگار و بردبار است. (155)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، مانند كسانى مباشيد كه كافر شدند و درباره برادرانشان كه به سفر يا به جنگ رفته بودند [و مردند يا به شهادت رسيدند] گفتند: اگر نزد ما بودند نمى مردند و كشته نمى شدند، تا خداى آن را دريغ و اندوهى كند در دلهاشان. و خداست كه زنده مى كند و مى ميراند و خدا بدانچه مى كنيد بيناست. (156)

و اگر در راه خدا كشته شديد يا مرديد، هرآينه آمرزش و بخشايش خداى از آنچه آنان گرد مى آورند بهتر است. (157)

و اگر بميريد يا كشته شويد هرآينه به سوى خدا برانگيخته و فراهم مى شويد. (158)

[اى پيامبر،] به مهر

و بخشايشى از خداست كه براى ايشان نرم شدى، و اگر درشت خوى سخت دل بودى از گرد تو پراكنده مى شدند. پس، از آنان درگذر و براى ايشان آمرزش بخواه و با آنان در كار [جنگ] مشورت كن، و چون بر [كارى] دل بنهادى بر خداى توكل كن كه خدا توكل كنندگان را دوست دارد. (159)

اگر خدا شما را يارى دهد هيچ كس بر شما چيره نخواهد شد، و اگر شما را فرو گذارد كيست كه پس از [فرو گذاشتن] او شما را يارى كند؟ پس مومنان بايد بر خدا توكل كنند و بس. (160)

و هيچ پيامبرى را نرسد كه خيانت كند و هر كه خيانت كند با آن خيانتى كه كرده روز رستاخيز بيايد و آنگاه به هر كسى [پاداش] آنچه كرده تمام داده شود و بر آنان ستم نرود. (161)

آيا آن كس كه خشنودى خدا را پيروى كرده مانند كسى است كه به خشم خدا باز گشته - سزاوار خشم خدا شده - و جايگاه او دوزخ است؟ و بد بازگشت گاهى است. (162)

ايشان - پيروان خشنودى خدا - نزد خدا پايه ها دارند، و خدا بدانچه مى كنند بيناست. (163)

هرآينه خداى بر مومنان منت نهاد كه در ميانشان پيامبرى از خودشان برانگيخت كه آيات او را بر آنان مى خواند و پاكشان مى سازد و كتاب و حكمتشان مى آموزد، در حالى كه پيش از آن - آمدن پيامبر - هرآينه در گمراهى آشكارى بودند. (164)

و آيا چون آسيبى به شما رسد كه دو چندانش را - در جنگ بدر - [به دشمن] رسانده بوديد مى گوييد: اين از كجاست؟ بگو: آن از سوى

خودتان است - كه بر خلاف فرمان پيامبر سنگر را رها كرديد -، همانا خدا بر همه چيز تواناست. (165)

و آنچه روز رويارويى دو گروه - مسلمانان و مشركان - به شما رسيد به اذن خدا بود [تا شما را بيازمايد] و تا مومنان را بازشناسد (166)

و تا كسانى را كه دورويى كردند معلوم گرداند، و [چون] به آنها گفته شد: بياييد در راه خدا كارزار يا دفاع كنيد، گفتند: اگر مى دانستيم كه جنگى خواهد بود هرآينه شما را پيروى مى كرديم، آنان در آن روز به كفر نزديكتر بودند تا به ايمان، با دهانهاشان چيزى مى گويند كه در دلهاشان نيست، و خدا بدانچه پنهان مى دارند داناتر است. (167)

آنان كه [از جنگ] بنشستند درباره برادرانشان - شهيدان - گفتند: اگر از ما فرمان برده بودند كشته نمى شدند، بگو: اگر راست مى گوييد مرگ را از خود باز داريد. (168)

و كسانى را كه در راه خدا كشته شدند مرده مپندار، بلكه زندگانند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند، (169)

در حالى كه بدانچه خداوند از فزونى و بخشش خود به آنان داده است شادمانند، و به [نيكويى حال] آن كسانى كه از پس ايشان هنوز به آنان نپيوسته اند شادى همى كنند كه نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين شوند. (170)

ايشان به نعمت و بخششى كه از خداست و به اين كه خداوند مزد مومنان را تباه نمى كند، شادمانند. (171)

آنان كه پس از آنكه زخمها بديشان رسيد - در احد - خدا و پيامبر را - در دعوت به پيگيرى لشكر مشركان - پاسخ [نيكو] دادند، براى كسانى از آنان كه نيكويى

و پرهيزگارى كردند مزدى بزرگ است (172)

آنان كه مردمان ايشان را گفتند كه [سپاهى از] مردم - كافران مكه - براى [جنگ با] شما گرد آمده اند پس از آنها بترسيد، اما [اين سخن] بر ايمانشان افزود و گفتند: خدا ما را بس است و نيكو كارگزار و پشتيبانى است. (173)

پس با نعمت و فزونى و بخششى از خدا [از ميدان جنگ] بازگشتند در حالى كه هيچ بدى و گزندى به ايشان نرسيد و خشنودى خدا را پيروى كردند و خدا خداوند فزونى و بخشش بزرگ است. (174)

همانا اين شيطان است كه دوستان خود را مى ترساند. پس اگر ايمان داريد از آنها نترسيد و از من بترسيد. (175)

و آنان كه در كافرى مى شتابند تو را اندوهگين نكنند، كه آنها هيچ زيانى به خدا نتوانند رسانيد. خدا مى خواهد براى آنان در آن جهان بهره اى قرار ندهد، و آنها را عذابى است بزرگ. (176)

همانا كسانى كه كفر را به بهاى ايمان خريدند هيچ زيانى به خدا نتوانند رسانيد و آنان را عذابى است دردناك. (177)

و كسانى كه كافر شدند مپندارند كه مهلتى كه به آنان مى دهيم خير آنهاست، همانا مهلتشان مى دهيم تا بر گناه بيفزايند و آنها را عذابى است خواركننده. (178)

خداوند بر آن نيست كه مومنان را بر اين حال كه شماييد - كه با هم آميخته ايد - بگذارد [بلكه بر آنست كه] تا پليد را از پاك جدا سازد، و خداوند بر آن نيست كه شما را بر نهان و ناپيدا - غيب - آگاه سازد وليكن خدا از فرستادگان خود هر كه را خواهد برمى گزيند. پس به خدا

و فرستادگان او بگرويد، و اگر ايمان آوريد و پرهيزگارى كنيد شما را مزدى بزرگ باشد. (179)

و كسانى كه به آنچه خدا از فزونى و بخشش خود به آنان داده است بخل مى ورزند مپندارند كه برايشان بهتر است بلكه براى آنها بدتر است، زودا كه آنچه بخل ورزيدند در روز رستاخيز طوق گردنشان شود. و ميراث آسمانها و زمين خداى راست و خدا بدانچه مى كنيد آگاه است. (180)

هرآينه خدا سخن كسانى را كه گفتند: خدا نيازمند است و ما توانگريم شنيد. زودا كه آنچه را گفتند و كشتار به ناحقشان مر پيامبران را بنويسيم و گوييم: بچشيد عذاب سوزان را. (181)

آن [عذاب] به سبب كارهايى است كه دستهاى شما از پيش فرستاده، و خدا به بندگان ستمگر نيست. (182)

همان كسان كه گفتند: خدا با ما عهد كرده - به ما سفارش فرموده - كه به هيچ فرستاده اى نگرويم تا ما را قربانيى بياورد كه آتش آن را بخورد - بسوزاند، به نشانه پذيرفته شدن -. بگو: بى گمان پيش از من فرستادگانى با نشانه هاى روشن و آشكار و با آنچه گفتيد نزد شما آمدند، پس چرا آنان را كشتيد اگر راستگوييد؟! (183)

پس اگر تو را دروغگو شمردند همانا پيامبرانى كه پيش از تو با نشانه ها و دلايل هويدا و نبشته ها[ى حكمتآموز] - يا سخنان استوار - و كتاب روشن و روشن كننده آمده بودند نيز دروغگو شمرده شدند. (184)

هر كسى چشنده مرگ است. و جز اين نيست كه مزدهاتان را روز رستاخيز تمام بدهند. پس هر كه از آتش دوزخ دور داشته و به بهشت در آورده شود براستى رستگار

شده است. و زندگى دنيا چيزى جز كالاى فريب نيست. (185)

هرآينه شما در مالها و جانهاتان آزموده خواهيد شد و از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده و از كسانى كه شرك ورزيده اند آزار - زخم زبان - بسيار خواهيد شنيد. و اگر شكيبايى و پرهيزگارى پيشه كنيد، همانا اين از استوارترين - جدى ترين و راست و درست ترين - كارهاست. (186)

و [ياد كن] آنگاه كه خدا از كسانى كه به آنها كتاب داده شده پيمان گرفت كه آن را براى مردم روشن بيان كنيد و پنهانش مكنيد، پس آن را پشت سر خويش افكندند و در برابر آن بهايى اندك ستاندند، بد است آنچه مى ستانند. (187)

مپندار آن كسان را كه بدانچه [از كارهاى بد و زشت] كرده اند شادى مى كنند و دوست مى دارند كه بدانچه نكرده اند ستايش شوند، مپندارشان كه از عذاب برهند، و آنان را عذابى است دردناك. (188)

و خداى راست فرمانروايى آسمانها و زمين، و خدا بر همه چيز تواناست. (189)

همانا در آفرينش آسمانها و زمين و آمد شد شب و روز خردمندان را نشانه هاست، (190)

همان كسان كه ايستاده و نشسته و بر پهلوها خفته خداى را ياد مى كنند و در آفرينش آسمانها و زمين مى انديشند [و گويند:] پروردگارا، اين را به گزاف و بيهوده نيافريدى، تو پاكى - از اينكه كارى به گزاف و بيهوده كنى - پس ما را از عذاب آتش دوزخ نگاه دار. (191)

پروردگارا، هر كه را تو به آتش در آورى براستى خوار و رسوايش كرده اى، و ستم كاران را هيچ ياورانى نيست. (192)

پروردگارا، ما ندادهنده اى را كه

به ايمان فرا مى خواند - يعنى رسول خدا (ص) - شنيديم كه [مى گفت:] به پروردگارتان ايمان آوريد، اينك ايمان آورديم، پروردگارا، پس گناهان ما را بيامرز و بدى هاى ما را از ما بزداى و ما را با نيكوكاران بميران. (193)

پروردگارا، و آنچه را بر [زبان] فرستادگانت به ما وعده دادى به ما ارزانى دار و ما را در روز رستاخيز خوار و رسوا مگردان، كه تو خلاف وعده نمى كنى. (194)

پس پروردگارشان آنان را پاسخ داد كه من كار هيچ عمل كننده اى از شما را، از مرد يا زن، تباه نكنم، برخى تان از برخى ديگريد. پس كسانى كه هجرت نمودند و [آنان كه] از خانه هاى خويش بيرون رانده شدند و [آنان كه] در راه من آزار ديدند و [آنان كه] كارزار كردند و [آنان كه] كشته شدند هرآينه گناهانشان را از ايشان بزدايم و آنان را به بهشتهايى در آورم كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است، تا پاداشى باشد از نزد خدا، و خداست كه پاداش نيكو نزد اوست. (195)

رفت و آمد - سودجويى و كاميابى - كافران در شهرها تو را نفريبد، (196)

[اين] برخوردارى اندك است، سپس جايگاهشان دوزخ است و بد آرامگاهى است. (197)

اما كسانى كه ترس از پروردگار خويش را پيشه كردند ايشان را بهشتهايى است كه از زير آنها جوى ها روان است، در آنجا جاودانه باشند، تا پذيرائيى باشد از نزد خدا و آنچه نزد خداست نيكوكاران را بهتر است. (198)

و هرآينه از اهل كتاب كسانى هستند كه به خدا و آنچه به شما و آنان فرو فرستاده شده مى گروند، در حالى كه خدا را

فروتن و گردن نهاده اند، در برابر آيات خدا بهايى اندك نمى ستانند، اينان مزدشان نزد پروردگارشان است. همانا خدا زود حساب است. (199)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شكيبايى كنيد و در برابر دشمن با هم پايدارى ورزيد و آماده كارزار با دشمنان باشيد - يا مرزبانى كنيد - و از خدا پروا كنيد شايد رستگار شويد. (200)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف. لام. ميم. (1)

الله است كه هيچ خدايي جز او نيست، زنده است و پاينده است. (2)

اين كتاب را كه تصديقكننده كتابهاي پيش از آن است به حق بر تو نازل كرد، و قبل از آن تورات را و انجيل را. (3)

براي هدايت مردم فرستاد و فرقان را نازل كرد. براي آنان كه به آيات خدا ايمان نمي آورند عذابي سخت مهياست، و خدا پيروزمند و انتقام گيرنده است. (4)

هيچ چيز در زمين و آسمان بر خدا پوشيده نيست. (5)

اوست كه شما را در رحم مادران به هر سان كه خواسته باشد مي نگارد. نيست خدايي جز او كه پيروزمند و حكيم است. (6)

اوست كه اين كتاب را بر تو نازل كرد. بعضي از آيه ها محكماتند، اين آيه ها امالكتابند، و بعضي آيه ها متشابهاتند. اما آنها كه در دلشان ميل به باطل است، به سبب فتنه جويي و ميل به تاويل از متشابهات پيروي مي كنند، در حالي كه تاويل آن را جز خداي نمي داند. و آنان كه قدم در دانش استوار كرده اند مي گويند: ما بدان ايمان آورديم، همه از جانب پروردگار ماست. و جز خردمندان پند نمي گيرند. (7)

اي پروردگار

ما، از آن پس كه ما را هدايت كرده اي ، دلهاي ما را به باطل متمايل مساز، و رحمت خود را بر ما ارزاني دار، كه تو بخشاينده اي . (8)

اي پروردگار ما، تو مردم را در آن روزي كه هيچ شكي در آن نيست، گرد مي آوري . به يقين كه خدا از وعده تخلف نكند. (9)

كافران را داراييها و فرزندانشان هرگز از عذاب خدا نرهاند. آنها خود هيزم آتش جهنمند. (10)

به شيوه آل فرعون و پيشينيانشان آيات ما را تكذيب كردند. پس خدا آنان را به كيفر گناهانشان بازخواست كرد. و عقوبت خدا شديد است. (11)

به كافران بگوي : به زودي مغلوب خواهيد شد و در جهنم، آن آرامگاه بد، گرد خواهيد آمد. (12)

در آن دو گروه كه به هم رسيدند، براي شما عبرتي بود: گروهي در راه خدا مي جنگيدند و گروهي ديگر كافر بودند. آنان را به چشم خود دو چندان خويش مي ديدند. خدا هر كس را كه بخواهد ياري دهد. و صاحبنظران را در اين عبرتي است. (13)

در چشم مردم آرايش يافته است، عشق به اميال نفساني و دوست داشتن زنان و فرزندان و هميانهاي زر و سيم و اسبان داغ بر نهاده و چارپايان و زراعت. همه اينها متاع زندگي اين جهاني هستند، در حالي كه بازگشتنگاه خوب نزد خدا است. (14)

بگو: آيا شما را به چيزهايي بهتر از اينها آگاه كنم؟ براي آنان كه پرهيزگاري پيشه كنند، در نزد پروردگارشان بهشتهايي است كه نهرها در آن روان است. اينان با زنان پاكيزه ، در عين خشنودي خدا، جاودانه در

آنجا خواهند بود. و خدا از حال بندگان آگاه است: (15)

كساني كه مي گويند: اي پروردگار ما، ايمان آورديم. گناهان ما را بيامرز و ما را از عذاب آتش حفظ كن، (16)

شكيبايان و راستگويان و فرمانبرداران و انفاقكنندگان و آنان كه در سحرگاهان آمرزش مي طلبند. (17)

الله حكم كرد -و فرشتگان و دانشمندان نيز- كه هيچ خدايي برپاي دارنده عدل جز او نيست. خدايي جز او نيست كه پيروزمند و حكيم است. (18)

هر آينه دين در نزد خدا دين اسلام است. و اهل كتاب راه خلاف نرفتند، مگر از آن پس كه به حقانيت آن دين آگاه شدند، و نيز از روي حسد. آنان كه به آيات خدا كافر شوند، بدانند كه او به زودي به حسابها خواهد رسيد. (19)

اگر با توبه داوري برخيزند بگوي : من و پيروانم در دين خويش به خدا اخلاص ورزيديم. به اهل كتاب و مشركان بگو: آيا شما هم به خدا اخلاص ورزيده ايد؟ اگر اخلاص ورزيده اند پس هدايت يافته اند و اگر رويگردان شده اند، بر تو تبليغ است و بس، و خدا بندگان را مي بيند. (20)

كساني را كه به آيات خدا ايمان نمي آورند، و پيامبران را به ناحق مي كشند و مردمي را كه از روي عدل فرمان مي دهند مي كشند، به عذابي دردآور بشارت ده . (21)

اعمال اينان در دنيا و آخرت تباه شده است و هيچ ياوري ندارند. (22)

آيا آنان را نديدي كه از كتاب بهره اي يافته بودند، چون دعوت شدند تا كتاب خدا درباره آنها حكم كند گروهي از ايشان بازگشتند

و اعراض كردند (23)

و اين بدان سبب بود كه مي گفتند: جز چند روزي آتش دوزخ به ما نرسد. و اين دروغ كه بر خود بسته بودند در دين خود فريبشان داد. (24)

حالشان چگونه خواهد بود در آن روز بي ترديد، وقتي كه همه را گرد آوريم، تا پاداش عمل هر كس داده شود، بي آنكه بر كسي ستمي رود؟ (25)

بگو: بار خدايا، تويي دارنده ملك. به هر كه بخواهي ملك مي دهي و از هر كه بخواهي ملك مي ستاني . هر كس را كه بخواهي عزت مي دهي و هر كس را كه بخواهي ذلت مي دهي . همه نيكيها به دست توست و تو بر هر كاري توانايي . (26)

از شب مي كاهي و به روز مي افزايي و از روز مي كاهي و به شب مي افزايي . زنده را از مرده بيرون مي آوري و مرده را از زنده . و به هر كه بخواهي بي حساب روزي مي دهي . (27)

نبايد مومنان، كافران را به جاي مومنان به دوستي برگزينند. پس هر كه چنين كند او را با خدا رابطه اي نيست. مگر اينكه از آنها بيمناك باشيد. و خدا شما را از خودش مي ترساند كه بازگشت به سوي اوست. (28)

بگو: هر چه در دل داريد، چه پنهانش كنيد و چه آشكارش سازيد، خدا به آن آگاه است. او هر چه را كه در آسمانها و زمين است مي داند و بر هر كاري تواناست. (29)

روزي كه هر كس كارهاي نيك و كارهاي بد خود را در برابر خود حاضر بيند،

آرزو كند كه اي كاش ميان او و كردار بدش فاصله اي بزرگ بود. خداوند شما را از خودش مي ترساند. و خدا به بندگانش مهربان است. (30)

بگو: اگر خدا را دوست مي داريد از من پيروي كنيد تا او نيز شما را دوست بدارد و گناهانتان را بيامرزد، كه آمرزنده و مهربان است. (31)

بگو: از خدا و رسولش فرمان ببريد. پس اگر رويگردان شدند، بدانند كه خدا كافران را دوست ندارد. (32)

خدا آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان برتري داد: (33)

فرزنداني بودند، برخي از نسل برخي ديگر پديد آمده . و خدا شنوا و داناست. (34)

و زن عمران گفت: اي پروردگار من، نذر كردم كه آنچه در شكم دارم از كار اين جهاني آزاد و تنها در خدمت تو باشد. اين نذر را از من بپذير كه تو شنوا و دانايي . (35)

چون فرزند خويش بزاد، گفت: اي پروردگار من، اين كه زاييده ام دختر است -و خدا به آنچه زاييده بود داناتر است- و پسر چون دختر نيست. او را مريم نام نهادم. او و فرزندانش را از شيطان رجيم در پناه تو مي آورم. (36)

پس پروردگارش آن دختر را به نيكي از او بپذيرفت. و به وجهي پسنديده پرورشش داد و زكريا را به سرپرستي او گماشت. و هر وقت كه زكريا به محراب نزد او مي رفت، پيش او خوردني مي يافت. مي گفت: اي مريم، اينها براي تو از كجا مي رسد؟ مريم مي گفت: از جانب خدا، زيرا او هر كس را كه بخواهد بي حساب

روزي مي دهد. (37)

در آنجا زكريا پروردگارش را ندا داد و گفت: اي پروردگار من، مرا از جانب خود فرزندي پاكيزه عطا كن، همانا كه تو دعا را مي شنوي . (38)

پس همچنان كه در محراب به نماز ايستاده بود، فرشتگان ندايش دادند: خدا تو را به يحيي بشارت مي دهد. او كلمه خدا را تصديق مي كند و خود مهتري است بيزار از زنان و پيامبري است از شايستگان. (39)

گفت: اي پروردگار من، چگونه مرا پسري باشد، در حالي كه به پيري رسيده ام و زنم نازاست؟ گفت: بدانسان كه خدا هر چه بخواهد مي كند. (40)

گفت: اي پروردگار من، براي من نشانه اي پديدار كن. گفت: نشان تو اين است كه سه روز با مردم سخن نگويي مگر به اشاره ، و پروردگارت را فراوان ياد كن و در شبانگاه و بامداد او را بستاي . (41)

و فرشتگان گفتند: اي مريم، خدا تو را برگزيد و پاكيزه ساخت و بر زنان جهان برتري داد، (42)

اي مريم، از پروردگارت اطاعت كن و سجده كن و با نماز گزاران نماز بخوان. (43)

اينها از خبرهاي غيب است كه به تو وحي مي كنيم. وگرنه آنگاه كه قرعه زدند تا چه كسي از ميانشان عهده دار نگهداري مريم شود، و آنگاه كه كارشان به نزاع كشيد، تو در نزدشان نبودي . (44)

فرشتگان گفتند: اي مريم، خدا تو را به كلمه خود بشارت مي دهد، نام او مسيح، عيسي پسر مريم است، در دنيا و آخرت آبرومند و از مقربان است (45)

با مردم همچنان كه در بزرگي ، در

گهواره سخن مي گويد، و از شايستگان است. (46)

مريم گفت: اي پروردگار من، چگونه مرا فرزندي باشد، در حالي كه بشري به من دست نزده است؟ گفت: بدينسان كه خدا هر چه بخواهد مي آفريند. چون اراده چيزي كند به او گويد موجود شو، پس موجود مي شود. (47)

خدا به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل مي آموزد. (48)

و به رسالت بر بني اسرائيلش مي فرستد كه : من با معجزه اي از پروردگارتان نزد شما آمده ام. برايتان از گل چيزي چون پرنده مي سازم و در آن مي دمم، به اذن خدا پرنده اي شود، و كور مادرزاد را و برص گرفته را شفا مي دهم. و به فرمان خدا مرده را زنده مي كنم. و به شما مي گويم كه چه خورده ايد و در خانه هاي خود چه ذخيره كرده ايد. اگر از مومنان باشيد، اينها براي شما نشانه هاي حقانيت من است. (49)

تورات حاضر را تصديق مي كنم و پاره اي از چيزهايي را كه بر شما حرام شده حلال مي كنم. با نشاني از پروردگارتان نزد شما آمده ام. از خداي بترسيد و از من اطاعت كنيد. (50)

الله پروردگار من و شماست. بپرستيدش كه راه راست اين است. (51)

چون عيسي دريافت كه به او ايمان نمي آورند، گفت: چه كساني در راه خدا ياران منند؟ حواريان گفتند: ما ياران خداييم. به خدا ايمان آورديم. شهادت ده كه ما تسليم هستيم: (52)

اي پروردگار ما، به آنچه نازل كرده اي ايمان آورديم و از رسول پيروي كرديم، ما را در شمار گواهي

دهندگان بنويس. (53)

آنان مكر كردند، و خدا هم مكر كرد، و خدا بهترين مكركنندگان است. (54)

آنگاه خدا گفت: اي عيسي ، من تو را مي ميرانم، و به سوي خود بر مي آورم، و از كافران دور مي سازم، و تا روز قيامت آنان را كه از تو پيروي كنند فراز كافران قرار خواهم داد. سپس بازگشت همه شما به سوي من است و من در آنچه اختلاف مي كرديد ميانتان حكم مي كنم. (55)

اما آنان را كه كافر شدند، در دنيا و آخرت به سختي عذاب خواهم كرد و آنها را مددكاراني نيست. (56)

اما آنان كه ايمان آوردند و كارهاي نيك كردند، خدا مزدشان را به تمامي خواهد داد. خدا ستمكاران را دوست ندارد. (57)

اينها كه بر تو مي خوانيم از آيات و اندرزهاي حكمتآميز است. (58)

مثل عيسي در نزد خدا، چون مثل آدم است كه او را از خاك بيافريد و به او گفت: موجود شو. پس موجود شد. (59)

اين سخن حق از جانب پروردگار تو است. از ترديدكنندگان مباش. (60)

از آن پس كه به آگاهي رسيده اي ، هر كس كه درباره او با تو مجادله كند، بگو: بياييد تا حاضر آوريم، ما فرزندان خود را و شما فرزندان خود را، ما زنان خود را و شما زنان خود را، ما برادران خود را و شما برادران خود را. آنگاه دعا و تضرع كنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان بفرستيم. (61)

همانا اين داستاني است راست و درست. جز الله هيچ خدايي نيست. او خدايي پيروزمند و حكيم است. (62)

اگر رويگردان شوند،

خداوند مفسدان را مي شناسد. (63)

بگو: اي اهل كتاب، بياييد از آن كلمه اي كه پذيرفته ما و شماست پيروي كنيم: آنكه جز خداي را نپرستيم و هيچ چيز را شريك او نسازيم و بعضي از ما بعضي ديگر را سواي خدا به پرستش نگيرد. اگر آنان رويگردان شدند بگو: شاهد باشيد كه ما مسلمان هستيم. (64)

اي اهل كتاب، چرا درباره ابراهيم مجادله مي كنيد، در حالي كه تورات و انجيل بعد از او نازل شده است؟ مگر نمي انديشيد؟ (65)

هان اي اهل كتاب، گرفتم كه در آنچه بدان علم داريد مجادله تان روا باشد، چرا در آنچه بدان علم نداريد مجادله مي كنيد؟ در حالي كه خدا مي داند و شما نمي دانيد. (66)

ابراهيم نه يهودي بود نه نصراني ، بلكه حنيفي مسلمان بود. و از مشركان نبود. (67)

نزديكترين كسان به ابراهيم همانا پيروان او و اين پيامبر و مومنان هستند. و خدا ياور مومنان است. (68)

طايفه اي از اهل كتاب دوست دارند كه شما را گمراه كنند و حال آنكه نمي دانند كه جز خود را گمراه نمي كنند. (69)

اي اهل كتاب، با آنكه خود به آيات خدا شهادت مي دهيد، چرا انكارشان مي كنيد؟ (70)

اي اهل كتاب، با آنكه از حقيقت آگاهيد، چرا حق را به باطل مي آميزيد و حقيقت را كتمان مي كنيد. (71)

طايفه اي از اهل كتاب گفتند: در اول روز به آنچه بر مومنان نازل شده است ايمان بياوريد و در آخر روز انكارش كنيد، تا مگر از اعتقاد خويش بازگردند. (72)

و گفتند: جز پيروان دين خود را

تصديق مكنيد. بگو: هدايت، هدايت خدايي است. و اگر گويند كه به ديگران همان چيزهايي ارزاني شود كه به شما ارزاني شده است، يا اگر گويند كه فردا در نزد پروردگارتان با شما به حجت مي ايستند، بگو: فضيلت به دست خداست، به هر كه خواهد آن را عطا مي كند، كه او بخشاينده و داناست. (73)

هر كه را بخواهد خاص رحمت خود مي كند و خدا صاحب كرمي است بس بزرگ. (74)

از ميان اهل كتاب كسي است كه اگر او را امين شمري و قنطاري به او بسپاري آن را به تو باز مي گرداند، و از ايشان كسي است كه اگر امينش شمري و ديناري به او بسپاري جز به تقاضا و مطالبت آن را بازنگرداند. زيرا مي گويد: راه اعتراض مردم مكه بر ما بسته است و كس ما را ملامت نكند. اينان خود مي دانند كه به خدا دروغ مي بندند. (75)

آري هر كس كه به عهد خويش وفا كند و پرهيزگار باشد، خدا پرهيزگاران را دوست مي دارد. (76)

كساني كه عهد خدا و سوگندهاي خود را به بهايي اندك مي فروشند در آخرت نصيبي ندارند و خدا در روز قيامت نه با آنان سخن مي گويد و نه به آنان مي نگرد و نه آنان را پاكيزه مي سازد. و برايشان عذابي دردآور است. (77)

و از ميان ايشان گروهي هستند كه به شيوه كتاب خدا سخن مي گويند، تا پنداريد كه آنچه مي گويند از كتاب خداست، در حالي كه از كتاب خدا نيست. و مي گويند كه از جانب خدا آمده و حال آنكه

از جانب خدا نيامده است. و خود مي دانند كه بر خدا دروغ مي بندند. (78)

نسزد هيچ بشري را كه خدا به او كتاب و حكمت و نبوت داده باشد، آنگاه به مردم بگويد كه بندگان من باشيد نه بندگان خدا. و حال آنكه پيامبران مي گويند: همچنان كه از كتاب خدا مي آموزيد و در آن مي خوانيد، پرستندگان خدا باشيد. (79)

و نيز به شما نمي فرمايد كه فرشتگان و پيامبران را خدايان پنداريد. آيا پس از آنكه اسلام آورده ايد شما را به كفر فرمان مي دهد. (80)

و خدا از پيامبران پيمان گرفت كه شما را كتاب و حكمت داده ام، به پيامبري كه آيين شما را تصديق مي كند و به رسالت نزد شما مي آيد بگرويد و ياري اش كنيد. گفت: آيا اقرار كرديد و عهد مرا پذيرفتيد گفتند: اقرار كرديم. گفت: پس شهادت دهيد و من نيز با شما از شاهدانم . (81)

و هر كه از آن پس سرپيچي كند از فاسقان است . (82)

آيا ديني جز دين خدا مي جويند، حال آنكه آنچه در آسمانها و زمين است خواه و ناخواه تسليم فرمان او هستند و به نزد او بازگردانده مي شويد. (83)

بگو: به خدا و آنچه بر ما و بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و فرزندان او و نيز آنچه بر موسي و عيسي و پيامبران ديگر از جانب پروردگارشان نازل شده است، ايمان آورديم. ميان هيچ يك از ايشان فرقي نمي نهيم و همه تسليم اراده او هستيم. (84)

و هر كس كه ديني جز اسلام اختيار كند

از او پذيرفته نخواهد شد و در آخرت از زيانديدگان خواهد بود. (85)

چگونه خدا هدايت كند قومي را كه نخست ايمان آوردند و به حقانيت رسول شهادت دادند و دلايل و آيات روشن را مشاهده كردند، سپس كافر شدند؟ خدا ستمكاران را هدايت نمي كند. (86)

جز ايشان اين است كه لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم بر آنان است. (87)

جاويد در لعنت بمانند و از عذابشان كاسته نشود و مهلتشان ندهند. (88)

مگر آنان كه از آن پس توبه كنند و به صلاح آيند، زيرا خدا آمرزنده و مهربان است. (89)

توبه كساني كه پس از ايمان آوردن كافر شدند و بر كفر خود افزودند، پذيرفته نخواهد شد. اينان گمراهانند. (90)

آنان كه كافر شدند و كافر مردند، اگر بخواهند به اندازه همه زمين طلا دهند و خويشتن را از عذاب بازخرند، از آنها پذيرفته نخواهد شد. برايشان عذابي دردناك است و ايشان را هيچ ياوري نيست. (91)

نيكي را در نخواهيد يافت تا آنگاه كه از آنچه دوست مي داريد انفاق كنيد. و هر چه انفاق مي كنيد خدا بدان آگاه است. (92)

همه طعامها بر بني اسرائيل حلال بود، مگر آنها كه پيش از نزول تورات، اسرائيل بر خود حرام كرده بود. بگو: اگر راست مي گوييد تورات را بياوريد و بخوانيد. (93)

از آن پس هر كه بر خدا دروغ بندد از ستمكاران است. (94)

بگو: خدا راست مي گويد. آيين حنيف ابراهيم را پيروي كنيد و او از مشركان نبود. (95)

نخستين خانه اي كه براي مردم بنا شده همان است كه در مكه است. خانه اي

كه جهانيان را سبب بركت و هدايت است. (96)

در آنجاست آيات روشن و مقام ابراهيم. و هر كه بدان داخل شود ايمن است. براي خدا، حج آن خانه بر كساني كه قدرت رفتن به آن را داشته باشند واجب است. و هر كه راه كفر پيش گيرد، بداند كه خدا از جهانيان بي نياز است. (97)

بگو: اي اهل كتاب، چرا آيات خدا را انكار مي كنيد؟ خدا ناظر بر اعمال شماست. (98)

بگو: اي اهل كتاب، به چه سبب آنها را كه ايمان آورده اند از راه خدا باز مي داريد و مي خواهيد كه به راه كج روند؟ و شما خود به زشتي كار خويش آگاهيد و خدا نيز از آنچه مي كنيد غافل نيست. (99)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، اگر از گروهي از اهل كتاب اطاعت كنيد شما را از ايمانتان به كفر باز مي گردانند. (100)

چگونه كافر مي شويد در حالي كه آيات خدا بر شما خوانده مي شود و رسول او در ميان شماست؟ و هر كه به خدا تمسك جويد به راه راست هدايت شده است. (101)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، آنچنان كه شايسته ترس از خداست از او بترسيد و جز در مسلماني نميريد. (102)

و همگان دست در ريسمان خدا زنيد و پراكنده مشويد و از نعمتي كه خدا بر شما ارزاني داشته است ياد كنيد: آن هنگام كه دشمن يكديگر بوديد و او دلهايتان را به هم مهربان ساخت و به لطف او برادر شديد. و بر لبه پرتگاهي از آتش بوديد، خدا شما را از آن برهانيد. خدا آيات

خود را براي شما اينچنين بيان مي كند، شايد هدايت يابيد. (103)

بايد كه از ميان شما گروهي باشند كه به خير دعوت كنند و امر به معروف و نهي از منكر كنند. اينان رستگارانند. (104)

همانند آن كسان مباشيد كه پس از آنكه آيات روشن خدا بر آنها آشكار شد، پراكنده گشتند و با يكديگر اختلاف ورزيدند، البته براي اينان عذابي بزرگ خواهد بود. (105)

آن روز كه گروهي سپيد روي و گروهي سيه روي شوند به آنان كه سيه روي شده اند مي گويند: آيا شما پس از ايمان آوردنتان كافر شديد؟ به سبب كافر شدنتان بچشيد عذاب خدا را. (106)

اما آنان كه سپيد روي شده اند، همواره غرق در رحمت پروردگار باشند. (107)

اينها آيات خداست كه به حق بر تو فرو مي خوانيم. و خدا به مردم جهان ستم روا نمي دارد. (108)

از آن خداست هر چه در آسمانها و زمين است و كارها بد و بازگردانيده شود. (109)

شما بهترين امتي هستيد از ميان مردم پديد آمده ، كه امر به معروف و نهي از منكر مي كنيد و به خدا ايمان داريد. اگر اهل كتاب نيز ايمان بياورند برايشان بهتر است. بعضي از ايشان مومنند ولي بيشترين تبهكارانند. (110)

به شما جز اندك آزار، ديگر آسيبي نرسانند. اگر با شما كارزار كنند پشت كنند و به هزيمت روند و پيروز نگردند. (111)

هرجا كه باشند مهر خواري بر آنها زده شده است، مگر آنكه در امان خدا و در امان مردم باشند. و با خشم خدا قرين شده اند و مهر بدبختي بر آنها نهاده اند، زيرا

به آيات خدا كافر شدند و پيامبران را به ناحق كشتند. و اين بدان سبب بود كه عصيان ورزيدند و تجاوز كردند. (112)

اهل كتاب همه يكسان نيستند. گروهي به طاعت خدا ايستاده اند و آيات خدا را در دل شب تلاوت مي كنند و سجده به جاي مي آورند. (113)

و به خدا و روز رستاخيز ايمان دارند و امر به معروف و نهي از منكر مي كنند و در كارهاي نيك شتاب مي ورزند و از جمله صالحانند. (114)

و هر كار نيك كه كنند ناديده انگاشته نشود، زيرا خدا به پرهيزگاران آگاه است. (115)

كافران را اموال و اولادشان هيچ از عذاب خدا نرهاند و آنان اهل آتشند جاودانه در جهنم باشند. (116)

آنچه اينان در اين جهان انفاق مي كنند، همانند آن است كه تندبادي سرد بر كشتزار قومي بر خويش ستم كرده بوزد، و آن كشته را نابود سازد. خدا بر آنها ستم روا نداشت. آنان خود بر خود ستم كردند. (117)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، دوست همرازي جز از همكيشان خود مگيريد، كه ديگران از هيچ فسادي در حق شما كوتاهي نمي كنند و خواستار رنج و مشقت شمايند. و كينه توزي از گفتارشان آشكار است و آن كينه كه در دل دارند بيشتر است از آنچه به زبان مي آورند. آيات را برايتان آشكار ساختيم، اگر به عقل دريابيد. (118)

آگاه باشيد كه شما آنان را دوست مي داريد و حال آنكه آنها شما را دوست ندارند. شما به همه اين كتاب ايمان آورده ايد. چون شما را ببينند گويند: ما هم ايمان آورده ايم. و

چون خلوت كنند، از غايت كينه اي كه به شما دارند سر انگشت خويش به دندان گزند. بگو: در كينه خويش بميريد، هر آينه خدا به آنچه در دلهاست آگاه است. (119)

اگر خيري به شما رسد اندوهگين شوند و اگر به مصيبتي گرفتار آييد شادمان گردند. اگر شكيبايي ورزيد و پرهيزگاري كنيد از مكرشان به شما زياني نرسد، كه خدا بر هر كاري كه مي كنند احاطه دارد. (120)

و بامدادان از ميان كسان خويش بيرون آمدي ، تا مومنان را در آن جايها كه مي بايست بجنگند بگماري ، و خدا شنوا و داناست. (121)

دو گروه از شما آهنگ آن كردند كه در جنگ سستي ورزند و خدا ياورشان بود، پس مومنان بايد كه بر خداي توكل كنند.. (122)

هر آينه خدا شما را در بدر ياري كرد و حال آنكه ناتوان بوديد.پس، از خداي بترسيد، باشد كه سپاسگزار شويد. (123)

آنگاه كه به مومنان مي گفتي كه اگر خدا سه هزار فرشته به ياريتان فرو فرستد، آيا شما را كافي نخواهد بود. (124)

بلي ، اگر پايداري كنيد و پرهيزگار باشيد چون دشمنان تاخت آورند، خدا با پنج هزار از فرشتگان صاحب علامت شما را ياري كند. (125)

و خداوند اين كار را جز براي شادماني و دلگرمي شما نكرد. و نيست ياريي مگر از سوي خداي پيروزمند و دانا،. (126)

تا گروهي از كافران را هلاك كند، يا خوار گرداند. آنگاه نوميد بازگردند. (127)

يا ايشان را به توبه وادارد يا آن ستمكاران را عذاب كند و تو را در اين كارها دستي نيست. (128)

از آن خداست هر چه

در آسمانها و زمين است. هر كه را بخواهد مي آمرزد و هر كه را بخواهد عذاب مي كند، و خدا آمرزنده و مهربان است. (129)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، ربا مخوريد به افزودنهاي پي در پي .+ و از خداي بترسيد تا رستگار شويد. (130)

و بترسيد از آتشي كه براي كافران مهيا شده است. (131)

و از خدا و رسول اطاعت كنيد تا مگر مشمول رحمت شويد. (132)

بر يكديگر پيشي گيريد براي آمرزش پروردگار خويش و رسيدن به آن بهشت كه پهنايش به قدر همه آسمانها و زمين است و براي پرهيزگاران مهيا شده است. (133)

آن كسان كه در توانگري و تنگدستي انفاق مي كنند و خشم خويش فرو مي خورند و از خطاي مردم در مي گذرند. خدا نيكوكاران را دوست دارد. (134)

و آن كسان كه چون مرتكب كاري زشت شوند يا به خود ستمي كنند، خدا را ياد مي كنند و براي گناهان خويش آمرزش مي خواهند و كيست جز خدا كه گناهان را بيامرزد؟ و چون به زشتي گناه آگاهند در آنچه مي كردند پاي نفشرند. (135)

پاداش اينان آمرزش پروردگارشان است و نيز بهشتهايي كه در آن نهرها جاري است. در آنجا جاويدانند و چه نيكو است پاداش نيكوكاران. (136)

پيش از شما سنتهايي بوده است، پس بر روي زمين بگرديد و بنگريد كه پايان كار آنها كه پيامبران را به دروغگويي نسبت مي دادند چه بوده است. (137)

اين براي مردم دليلي روشن و براي پرهيزگاران راهنما و اندرزي است. (138)

سستي مكنيد و اندوهگين مباشيد، زيرا اگر ايمان آورده باشيد شما برتري

خواهيد جست. (139)

اگر بر شما زخمي رسيد، به آن قوم نيز همچنان زخمي رسيده است. و اين روزگار است كه هر دم آن را به مراد كسي مي گردانيم، تا خدا كساني را كه ايمان آورده اند بشناسد و از شما گواهان گيرد. و خدا ستمكاران را دوست ندارد،. (140)

و تا مومنان را پاكيزه گرداند و كافران را نابود سازد. (141)

آيا مي پنداريد كه به بهشت خواهيد رفت و حال آنكه هنوز خدا معلوم نداشته است كه از ميان شما چه كساني جهاد مي كنند و چه كساني پايداري مي ورزند. (142)

پيش از آنكه مرگتان فرارسد تمناي مرگ مي كرديد، اينك مرگ را ديديد و در آن مي نگريد.. (143)

جز اين نيست كه محمد پيامبري است كه پيش از او پيامبراني ديگر بوده اند. آيا اگر بميرد يا كشته شود، شما به آيين پيشين خود باز مي گرديد؟ هر كس كه بازگردد هيچ زياني به خدا نخواهد رسانيد خدا سپاسگزاران را پاداش خواهد داد. (144)

هيچ كس جز به فرمان خدا نمي ميرد. مدت مكتوب است. هر كس خواهان ثواب اين جهاني باشد به او مي دهيم و هر كس خواهان ثواب آن جهاني باشد به او مي دهيم و شاكران را پاداش خواهيم داد. (145)

چه بسا پيامبراني كه خدا دوستان بسيار همراه آنان به جنگ رفتند. و در راه خدا، هر چه به آنها رسيد، سستي نكردند و ناتوان نشدند و سر فرود نياوردند و خدا شكيبايان را دوست دارد. (146)

سخنشان جز اين نبود كه مي گفتند: اي پروردگار ما، گناهان ما را و زياده رويهاي ما

را در كارها بيامرز و ما را ثابت قدم گردان و در برابر كافران ياري كن. (147)

خدا پاداش اين جهاني و پاداش نيك آن جهاني را به ايشان ارزاني داشت و خدا نيكوكاران را دوست دارد. (148)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، اگر از كافران پيروي كنيد، شما را به آيين پيشين بر مي گردانند، پس زيانديده باز مي گرديد. (149)

نه ، ياري كننده شما خداوند است كه بهترين ياري كنندگان است. (150)

در دل كافران هراسي خواهيم افكند. زيرا چيزي را كه از آسمان براي آن حجتي نفرستاده است، شريك خدا گرفتند. جاي آنان جهنم است كه براي ستمكاران مكان بدي است. (151)

خدا به وعده اي كه با شما نهاده بود وفا كرد، آنگاه كه به اذن او دشمن را مي كشتيد. و چون غنيمتي را كه هواي آن را در سر داشتيد به شما نشان داد، سستي كرديد و در آن امر به منازعه پرداختيد و عصيان ورزيديد. بعضي خواستار دنيا شديد و بعضي خواستار آخرت. سپس تا شما را به بلايي مبتلا كند به هزيمت واداشت. اينك شما را ببخشود كه او را به مومنان بخشايشي است. (152)

آنگاه كه مي گريختيد و به كس نمي پرداختيد و پيامبر شما را از پشت سر فرا مي خواند. پس به پاداش، غمي بر غم شما افزود. اكنون اندوه آنچه را كه از دست داده ايد، يا رنجي را كه به شما رسيده است، مخوريد. خدا به هر كاري كه مي كنيد آگاه است. (153)

آنگاه ، پس از آن اندوه ، خدا به شما ايمني ارزاني داشت، چنان كه

گروهي را خواب آرام فرو گرفت. اما گروهي ديگر كه چون مردم عصر جاهلي به خدا گماني باطل داشتند، هنوز دستخوش اندوه خويش بودند و مي گفتند: آيا هرگز كار به دست ما خواهد افتاد؟ بگو: همه كارها به دست خداست. آنان در دل خود چيزي را پنهان مي دارند كه نمي خواهند براي تو آشكارش سازند. مي گويند: اگر ما را اختياري بود اينجا كشته نمي شديم. بگو: اگر در خانه هاي خود هم مي بوديد، كساني كه كشته شدن بر آنها مقرر شده است از خانه به قتلگاهشان بيرون مي رفتند. خدا آنچه را كه در سينه داريد مي آزمايد و دلهايتان را پاك مي گرداند و خدا به آنچه در دلهاست آگاه است. (154)

از ميان شما آنان كه در روز مقابله آن دو گروه بگريختند، به سبب پاره اي از اعمالشان شيطان آنها را به خطا افكنده بود. اينك خداوند عفوشان كرد كه او آمرزنده و بردبار است. (155)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، همانند آن كافران مباشيد كه درباره برادران خود كه به سفر يا به جنگ رفته بودند، مي گفتند: اگر نزد ما مانده بودند نمي مردند يا كشته نمي شدند. خدا اين پندار را چون حسرتي در دل آنها نهاد. و خداست كه زنده مي كند و مي ميراند و اوست كه اعمال شما را مي بيند. (156)

اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد، آمرزش و رحمت خدا از آنچه در اين جهان گرد مي آوريد بهتر است. (157)

و اگر بميريد يا كشته شويد هر آينه در پيشگاه خداوند محشور مي شويد. (158)

به

سبب رحمت خداست كه تو با آنها اينچنين خوشخوي و مهربان هستي . اگر تندخو و سختدل مي بودي از گرد تو پراكنده مي شدند. پس بر آنها ببخشاي و برايشان آمرزش بخواه و در كارها با ايشان مشورت كن و چون قصد كاري كني بر خداي توكل كن، كه خدا توكلكنندگان را دوست دارد. (159)

اگر خدا شما را ياري كند، هيچ كس بر شما غلبه نخواهد كرد. و اگر شما را خوار دارد، چه كسي از آن پس ياريتان خواهد كرد؟ پس مومنان بايد كه بر خداي توكل كنند. (160)

هيچ پيامبري خيانت نكند و هر كه به چيزي خيانت كند، آن را در روز قيامت با خود آورد. سپس جزاي عمل هر كس به تمامي داده خواهد شد و بر كسي ستمي نرود. (161)

آيا آن كس كه به راه خشنودي خدا مي رود، همانند كسي است كه موجب خشم او مي شود و مكان او جهنم، آن سرانجام بد است. (162)

اين دو گروه را نزد خدا درجاتي است گوناگون و او به كارهايشان آگاه است. (163)

خدا بر مومنان انعام فرمود، آنگاه كه از خودشان به ميان خودشان پيامبري مبعوث كرد تا آياتش را بر آنها بخواند و پاكشان سازد و كتاب و حكمتشان بياموزد، هرچند از آن پيش در گمراهي آشكاري بودند. (164)

و آيا هنگامي كه آسيبي به شما رسيد كه شما خود دو چند آن رسانده بوديد، گفتيد: اين آسيب از كجا رسيد؟ بگو: از جانب خودتان. هر آينه خدا بر هر چيزي تواناست. (165)

آنچه در روز برخورد آن دو گروه به شما رسيد، به اذن

خدا بود، تا مومنان را معلوم دارد، (166)

و آنان را نيز كه نفاق ورزيدند، معلوم دارد. به آنها گفته مي شد: بياييد در راه خدا كارزار كنيد يا به دفاع پردازيد. مي گفتند: اگر يقين داشتيم كه جنگي در مي گيرد، با شما مي آمديم. آنان به كفر نزديكترند تا به ايمان. به زبان چيزهايي مي گويند كه به دل اعتقاد ندارند و خدا به آنچه در دل نهفته مي دارند آگاه تر است. (167)

به آنان كه از جنگ بازايستادند و درباره برادران خود گفتند كه اگر سخن ما را شنيده بودند كشته نمي شدند، بگو: اگر راست مي گوييد مرگ را از خود برانيد. (168)

كساني را كه در راه خدا كشته شده اند مرده مپندار، بلكه زنده اند و نزد پروردگارشان روزي داده مي شوند. (169)

از فضيلتي كه خدا نصيبشان كرده است شادمانند. و براي آنها كه در پي شان هستند و هنوز به آنها نپيوسته اند خوشدلند كه بيمي بر آنها نيست و اندوهگين نمي شوند. (170)

آنان را مژده نعمت و فضل خدا مي دهند و خدا پاداش مومنان را تباه نمي كند. (171)

از ميان آن كسان كه پس از زخم خوردن بازهم فرمان خدا و رسولش را اجابت كردند، آنان كه نيكوكار باشند و از خداي بترسند مزدي بزرگ دارند. (172)

كساني كه مردم گفتندشان كه مردم براي جنگ با شما گرد آمده اند، از آنها بترسيد، و اين سخن بر ايمانشان بيفزود و گفتند: خدا ما را بسنده است و چه نيكو ياوري است. (173)

پس از جنگ بازگشتند، در حالي كه نعمت و فضل

خدا را به همراه داشتند و هيچ آسيبي به آنها نرسيده بود. اينان به راه خشنودي خدا رفتند و خدا را بخشايشي عظيم است. (174)

آن شيطان است كه در دل دوستان خود بيم مي افكند. اگر ايمان آورده ايد از آنها مترسيد، از من بترسيد. (175)

آنان كه به كفر مي شتابند تو را غمگين نسازند. اينان هيچ زياني به خدا نمي رسانند. خدا مي خواهد آنها را در آخرت بي بهره گرداند، و برايشان عذابي است بزرگ. (176)

هر آينه آنان كه ايمان دادند و كفر خريدند، هيچ زياني به خدا نمي رسانند و برايشان عذابي دردناك است. (177)

كافران مپندارند كه در مهلتي كه به آنها مي دهيم خير آنهاست. به آنها مهلت مي دهيم تا بيشتر به گناهانشان بيفزايند، و براي آنهاست عذابي خواركننده . (178)

خدا بر آن نيست كه شما مومنان را بدين حال كه اكنون هستيد رها كند. مي آزمايد تا ناپاك را از پاك جدا سازد. و خدا بر آن نيست كه شما را از غيب بياگاهاند، ولي برخي از پيامبرانش را كه خود بخواهد برمي گزيند. پس به خدا و پيامبرانش ايمان بياوريد. و اگر ايمان بياوريد و پرهيزگاري كنيد، اجري عظيم يابيد. (179)

آنان كه در نعمتي كه خدا به آنها عطا كرده است بخل مي ورزند، مپندارند كه در بخل ورزيدن برايشان خير است. نه ، شر است. در روز قيامت آنچه را كه در بخشيدنش بخل مي ورزيدند چون طوقي به گردنشان خواهند آويخت. و از آن خداست ميراث آسمانها و زمين و او به هر كاري كه مي كنيد آگاه است. (180)

هر آينه خدا شنيد سخن آن كسان را كه مي گفتند: خدا بينواست و ما توانگريم. گفتارشان را و نيز اينكه پيامبران را به ناحق مي كشتند، خواهيم نوشت، و گوييم: بچشيد عذاب آتش سوزان را. (181)

اين پاداش اعمالي است كه پيشاپيش به جاي آورده ايد وگرنه خداوند به بندگانش ستم روا نمي دارد. (182)

كساني گفتند: ما را با خدا عهدي است كه به هيچ پيامبري ايمان نياوريم، مگر براي ما قربانيي بياورد كه آتش آن را بخورد. بگو: پيش از من پيامبراني با معجزه ها و آنچه اكنون مي خواهيد آمده اند، اگر راست مي گوييد، چرا آنها را كشتيد. (183)

اگر تو را تكذيب كردند، پيامبراني هم كه پيش از تو با معجزه ها و نوشته ها و كتاب روشنگر آمده بودند تكذيب شده اند. (184)

همه كس مرگ را مي چشد، و به تحقيق در روز قيامت مزد اعمال شما را به كمال خواهند داد. و هر كس را از آتش دور سازند و به بهشت درآورند به پيروزي رسيده است. و اين زندگي دنيا جز متاعي فريبنده نيست. (185)

شما را به مال و جان آزمايش خواهند كرد. و از زبان اهل كتاب و مشركان آزار فراوان خواهيد شنيد. اگر شكيبايي كنيد و پرهيزگار باشيد نشان قدرت اراده شماست. (186)

خدا از اهل كتاب پيمان گرفت كه كتاب خدا را براي مردم آشكار سازند و پنهانش مكنند، ولي آنها پس پشتش افكندند و در مقابل، بهاي اندكي گرفتند. چه بد معامله اي كردند. (187)

آنان را كه از كارهايي كه كرده اند شادمان شده اند، و دوست دارند به

سبب كارهاي ناكرده خويش هم مورد ستايش قرار گيرند، مپندار كه در پناهگاهي دور از عذاب خدا باشند. برايشان عذابي دردآور مهياست. (188)

از آن خداست فرمانروايي آسمانها و زمين و خدا بر هر چيزي تواناست. (189)

هر آينه در آفرينش آسمانها و زمين و آمد و شد شب و روز، خردمندان را عبرتهاست: (190)

آنان كه خدا را ايستاده و نشسته و به پهلو خفته ، ياد مي كنند و در آفرينش آسمانها و زمين مي انديشند: اي پروردگار ما، اين جهان را به بيهوده نيافريده اي ، تو منزهي ، ما را از عذاب آتش باز دار. (191)

اي پروردگار ما، هر كس را كه به آتش افكني رسوايش كرده اي و ظالمان را هيچ ياوري نيست. (192)

اي پروردگار ما، شنيديم كه مناديي به ايمان فرا مي خواند كه به پروردگارتان ايمان بياوريد. و ما ايمان آورديم. پس، اي پروردگار ما، گناهان ما را بيامرز و بديهاي ما را از ما بزداي و ما را با نيكان بميران. (193)

اي پروردگار ما، عطا كن به ما آنچه را كه به زبان پيامبرانت به ما وعده داده اي و ما را در روز قيامت رسوا مكن كه تو وعده خويش خلاف نمي كني . (194)

پروردگارشان دعايشان را اجابت فرمود كه : من كار هيچ كارگزاري را از شما، چه زن و چه مرد -همه از يكديگريد- ناچيز نمي سازم. پس گناهان كساني را كه مهاجرت كرده اند و از خانه هايشان رانده شده اند و در راه من آزار ديده اند و جنگيده اند و كشته شده اند، مي زدايم و آنان

را در بهشتهايي كه در آن نهرها جاري است داخل مي كنم. اين پاداشي است از جانب خدا و پاداش نيكو نزد خداست. (195)

جولان كافران در شهرها تو را نفريبد. (196)

اين برخورداري اندكي است. پس از آن جايگاهشان جهنم است و جهنم بد آرامگاهي است. (197)

اما براي آنان كه از پروردگارشان مي ترسند، بهشتهايي است كه در آن نهرها جاري است. همواره در آنجا مهمان خدا هستند. و آنچه نزد خداست براي نيكان بهتر است. (198)

بعضي از اهل كتاب به خدا و كتابي كه بر شما نازل شده و كتابي كه بر خودشان نازل شده است ايمان دارند. مطيع فرمان خدايند. آيات خدا را به بهاي اندك نمي فروشند. مزد ايشان نزد پروردگارشان است. هر آينه خدا حسابها را زود خواهد رسيد. (199)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، شكيبا باشيد و ديگران را به شكيبايي فراخوانيد و در جنگها پايداري كنيد و از خدا بترسيد، باشد كه رستگار شويد. (200)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الم (الف. لام. ميم) (1)

خداوند است آنكه جز او خدايى نيست و زنده پاينده است (2)

اين كتاب را كه همخوان با كتب آسمانى پيشين است به درستى بر تو نازل كرد و تورات و انجيل را پيشتر فرو فرستاد (3)

كه راهنماى مردم است، و نيز فرقان را نازل كرد، منكران آيات الهى، عذابى شديد [در پيش] دارند و خداوند پيروزمند دادستان است (4)

هيچ چيز در زمين و در آسمان بر خداوند پوشيده نيست (5)

او كسى است كه بدانگونه كه خواهد شما را در رحمها نقشبندى كند، جز او كه پيروزمند

فرزانه است خدايى نيست (6)

او كسى است كه كتاب را بر تو نازل كرد كه بخشى از آن محكمات است كه اساس كتاب است، و بخش ديگر متشابهات است، اما كجدلان، براى فتنه جويى و در طلب تاويل، پيگير متشابهات مى شوند، حال آنكه تاويل آن را جز خداوند و راسخان در علم - كه مى گويند به آن ايمان آورده ايم، همه از پيشگاه خداوند است - نمى دانند، و جز خردمندان كسى پند نمى گيرد (7)

[مى گويند] پروردگارا، پس از آنكه هدايتمان كردى، دلهاى ما را مگردان، و رحمتى از سوى خويش به ما ارزانى دار كه تو بخشنده اى (8)

پروردگارا تو گردآورنده مردمان در روزى هستى كه شكى در [آمدن] آن نيست، چرا كه خداوند خلف وعده نمى كند (9)

كافران را اموال و فرزندانشان به هيچ روى از عذاب الهى بازندارد، و اينان همگى هيزم جهنماند (10)

همانند شيوه آل فرعون و پيشينيان ايشان كه آيات ما را دروغ انگاشتند، آنگاه خداوند آنان را به گناهانشان فرو گرفت، و خدا سخت كيفر است (11)

بگو به كافران زودا كه به زانو درآييد و [سرانجام] در جهنم گرد آورده شويد و چه بد جايگاهى است (12)

حقا كه در كار و بار دو گروهى كه با هم رو در رو شدند مايه عبرتى براى شما بود، گروهى در راه خدا مى جنگيد و ديگرى كفر پيشه بود، [كافران مسلمانان را] به چشم خويش دوچندان خويش مى ديدند، و خداوند هر كس را بخواهد به نصرت خويش يارى مى دهد، و در اين امر ديده وران را عبرت است (13)

عشق به خواستنى ها از جمله زنان و فرزندان [پسران] و مال هنگفت اعم

از زر و سيم و اسبان نشاندار و چارپايان و كشتزاران، در چشم مردم آراسته شده است، اينها بهره [گذارى] زندگانى دنياست، و نيك سرانجامى نزد خداوند است (14)

بگو آيا به بهتر از اينها آگاهتان كنم؟ براى پرهيزگاران نزد پروردگارشان بوستانهايى است كه جويباران از فرودست آنها جارى است، جاودانه در آنند و جفتهاى پاكيزه دارند و از خشنودى خداوند برخوردارند، و خدا بر [احوال] بندگانش بيناست (15)

آنان كه مى گويند پروردگارا ما ايمان آورده ايم گناهان ما را بيامرز و ما را از عذاب دوزخ در امان بدار (16)

آنان شكيبايان و راستگويان و فرمانبرداران و بخشندگان و استغفارگران سحرگاهانند (17)

خداوند كه در دادگرى استوار است و فرشتگان و عالمان [راستين] گواهى مى دهند كه خدايى جز او نيست، آرى جز او كه پيروزمند فرزانه است، خدايى نيست (18)

دين خداپسند همانا اسلام است و اهل كتاب پس از آنكه علم يافتند، از رشك و رقابتى كه با هم داشتند، اختلاف پيشه كردند و هر كس كه آيات الهى را انكار كند [بداند كه] خداوند زودشمار است (19)

و اگر با تو محاجه كردند بگو من و هر آن كس كه پيرو من است روى دل به سوى خداوند مى نهيم، و به اهل كتاب و قوم بى كتاب [مشركان عرب] بگو آيا اسلام مى آوريد؟ اگر اسلام آوردند، به راستى راهياب شده اند و اگر رويگردان شدند، همين رساندن پيام بر تو است و خداوند بر [احوال] بندگانش بيناست (20)

به كسانى كه آيات الهى را انكار مى كنند و پيامبران را به ناحق مى كشند و دادگستران را به قتل مى رسانند، از عذابى دردناك خبر ده (21)

اينان

كسانى هستند كه اعمالشان در دنيا و آخرت تباه شده است و ياورانى ندارند (22)

آيا داستان كسانى را كه بهره اى از كتاب الهى دارند، ندانسته اى كه چون براى داورى در ميانشان، ايشان را به كتاب الهى [تورات] بازخوانند، آنگاه گروهى از آنان سر برتافته، رويگردان مى شوند (23)

اين از آن است كه مى گويند آتش دوزخ جز چند روز اندك شمار به ما نمى رسد، و برساخته هايشان آنان را در دينشان فريفته كرده است (24)

تا اينان در روزى كه شكى در فرارسيدن آن نيست و گردشان آوريم و به هر كس جزاى كردارش به تمامى داده شود و بر هيچ كس ستم نرود، چه خواهند كرد (25)

بگو خداوندا، اى فرمانفرماى هستى، به هر كس كه خواهى فرمانروايى بخشى و از هر كس كه خواهى فرمانروايى بازستانى، و تويى كه هر كس را كه خواهى گرامى دارى و هر كسى را كه خواهى خواركنى، [سررشته] خير به دست توست، تو بر هر كار توانايى (26)

از شب بكاهى و بر روز بيفزايى و از روز بكاهى و بر شب بيفزايى، و زنده را از مرده برآورى و مرده را از زنده، و هر كس را كه خواهى بى حساب روزى دهى (27)

مومنان نبايد كه كافران را - به جاى مومنان - دوست بگيرند، و هر كس چنين كند از [لطف و ولايت] خداوند بى بهره است، مگر آنكه از آنان به نوعى تقيه كنيد، و خداوند شما را از خويش بر حذر مى دارد، و بازگشت به سوى خداوند است (28)

بگو اگر مافى الضميرتان را پنهان بداريد يا آشكار كنيد، خداوند آن را مى داند و آنچه در

آسمانها و زمين است [هم] مى داند، و خداوند بر هر كارى تواناست (29)

[ياد كنيد از] روزى كه هر كس هر آنچه از نيكى و بدى كرده است، حاضر يابد، و آرزو كند كه مگر بين او و كار بدش فرسنگها فاصله باشد، و خداوند شما را از خودش بر حذر مى دارد، و خدا به بندگانش رئوف است (30)

بگو اگر خدا را دوست داريد از من پيروى كنيد تا خدا نيز شما را دوست داشته باشد و گناهانتان را بيامرزد، و خداوند آمرزگار مهربان است (31)

بگو از خدا و پيامبر اطاعت كنيد، و اگر رويگردان شدند [بدانند كه] خداوند كافران را دوست ندارد (32)

خداوند آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران را بر جهانيان برگزيد (33)

اينان بعضى زاد و رود بعضى ديگر هستند، و خداوند شنواى داناست (34)

و چنين بود كه همسر عمران گفت پروردگارا من آنچه در شكم دارم نذر كردم كه آزاد از هر قيد، دربند خدمت تو باشد، از من بپذير كه تو شنواى دانايى (35)

و چون فرزندش را بزاد گفت پروردگارا من دختر زاده ام - و خدا بهتر مى داند كه او چه زاده بود - و پسر مانند دختر نيست، و من او را مريم نام نهادم و او و فرزندانش را از شر شيطان مطرود به پناه تو مى آورم (36)

آنگاه پروردگارش او را هرچه نيكتر پذيرفت، و به نيكى پرورش داد، و زكريا را به سرپرستى او برگماشت، هرگاه كه زكريا در آن غرفه بر او وارد مى شد مى ديد كه نزد او رزق و روزى اى هست [و] مى گفت اى مريم اينها

از كجا برايت آمده است؟ مريم [در پاسخ] مى گفت آن از نزد خداوند است، خدا هر كس را كه بخواهد بى حساب روزى مى بخشد (37)

آنجا بود كه زكريا به [درگاه] پروردگارش دعا كرد و گفت پروردگارا به من از نزد خود فرزندى پاك عطا فرما، كه تو شنواى دعايى (38)

آنگاه در حالى كه در محراب به نماز ايستاده بود، فرشتگان ندايش دادند كه خداوند تو را به [فرزندى به نام] يحيى بشارت مى دهد كه گواهى دهنده بر [حقانيت] كلمه الله [عيسى بن مريم] و مهتر و خويشتندار [پرهيزنده از زنان] و پيامبرى از شايستگان است (39)

گفت پروردگارا چگونه مرا پسرى باشد، حال آنكه پيرى ام بالا گرفته است و همسرم نازاست، گفت بدينسان خداوند هرچه را خواهد به انجام رساند (40)

گفت پروردگارا براى من نشانه اى قرار ده، گفت نشانه تو اين است كه سه روز با مردم سخن نگويى مگر به اشاره، و پروردگارت را بسيار ياد كن و شامگاهان و بامدادان او را تسبيح گوى (41)

و ياد كن از آنكه فرشتگان گفتند اى مريم خداوند تو را پذيرفته و پاكيزه داشته و بر زنان جهانيان [هم زمان خويش] برترى داده است (42)

اى مريم پروردگارت را اطاعت كن و سجده بر و همراه نمازگزاران نماز بگزار (43)

اين از اخبار غيب است كه بر تو وحى مى كنيم و تو آنگاه كه قلمها[ى قرعه]شان را انداختند كه كداميك مريم را سرپرستى كنند، و هنگامى كه ستيزه مى كردند در نزد ايشان نبودى (44)

چنين بود كه فرشتگان گفتند اى مريم خداوند تو را به كلمه خويش كه نامش عيسى مسيح فرزند مريم است

و در دنيا و آخرت آبرومند و از مقربان [الهى] است، بشارت مى دهد (45)

او در گهواره [به اعجاز] و در ميانسالى [به وحى] با مردم سخن مى گويد و از شايستگان است (46)

[مريم] گفت پروردگارا چگونه مرا فرزندى باشد، حال آنكه دست هيچ بشرى به من نرسيده است، گفت خداوند بدينسان هرچه را بخواهد مى آفريند، [و] چون اراده او به كارى تعلق گرفت، به آن مى گويد موجود شو، و بى درنگ موجود مى شود (47)

و به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل مى آموزد (48)

و پيامبرى است به سوى بنى اسرائيل كه [با آنان مى گويد] من از سوى پروردگارتان براى شما معجزه اى آورده ام، كه از گل براى شما چيزى به هيئت پرنده مى سازم و در آن مى دمم و آن به اذن الهى پرنده [ى جاندار] مى شود، و به اذن الهى نابيناى مادرزاد و پيس را بهبود مى بخشم و مردگان را زنده مى كنم، و از آنچه مى خوريد و در خانه هايتان ذخيره مى كنيد به شما خبر مى دهم، اگر اهل ايمان باشيد در اين براى شما مايه آگاهى و عبرت است (49)

همچنين گواهى دهنده بر [صدق] تورات هستم كه پيش روى من است [و برانگيخته شده ام] كه بعضى از آنچه بر شما حرام بوده است، حلال كنم و معجزه اى از سوى پروردگارتان براى شما آورده ام، پس از خداوند پروا و از من پيروى كنيد (50)

خداوند پروردگار من و پروردگار شماست، او را بپرستيد كه راه راست همين است (51)

سپس، هنگامى كه عيسى به كفر آنان پى برد، گفت ياوران من در راه خداوند كيستند؟ حواريون گفتند ما ياوران [دين] الهى هستيم، به خداوند

ايمان آورده ايم و گواه باش كه ما فرمانبرداريم (52)

پروردگارا به آنچه نازل كرده اى ايمان آورديم و از پيامبرت پيروى كرديم پس ما را در زمره گواهان بنويس (53)

و [منكران] مكر ورزيدند و خداوند هم [در پاسخشان] مكر در ميان آورد، و خداوند بهترين مكرانگيزان است (54)

و چنين بود كه خداوند فرمود اى عيسى من فراگيرنده [روح] تو و بركشنده ات به سوى خويش و رهايى دهنده ات از [شر] كافرانم و پيروان تو را تا روز قيامت از كافران برتر مى دارم، سپس بازگشت شما به سوى من است، و در آنچه اختلاف داريد داورى خواهم كرد (55)

آنگاه كافران را در دنيا و آخرت به عذابى شديد دچار مى كنم، و ياورانى ندارند (56)

ولى كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، پاداشهايشان را به تمامى مى دهد و خداوند ستمكاران را دوست ندارد (57)

اينها [همه را] از آيات خويش و قرآن حكمتآميز بر تو مى خوانيم (58)

شان [آفرينش] عيسى براى خداوند همچون شان [آفرينش] آدم است كه او را از خاك آفريد، سپس به او گفت موجود شو و بى درنگ موجود شد (59)

اين حقايق از سوى پروردگار تو است، پس هرگز از دودلان مباش (60)

و هر كس كه پس از فرا رسيدن علم [وحى] به تو درباره او [عيسى] با تو محاجه كند بگو بياييد ما پسرانمان و شما پسرانتان، ما زنانمان و شما زنانتان، ما خويشان نزديك و شما خويشان نزديك خود را بخوانيم، سپس [به درگاه خداوند] تضرع كنيم و بخواهيم كه لعنت الهى بر دروغگويان فرود آيد (61)

اينها حديث حق و حقيقت است و خدايى جز

خداوند نيست، و خداوند پيروزمند فرزانه است (62)

و اگر رويگردان شدند [بدان كه] خداوند از تبهكاران آگاه است (63)

بگو اى اهل كتاب بياييد بر سر سخنى كه بين ما و شما يكسان است بايستيم كه جز خداوند را نپرستيم و براى او هيچگونه شريكى نياوريم و هيچكس از ما ديگرى را به جاى خداوند، به خدايى برنگيرد و اگر رويگردان شدند، بگوييد شاهد باشيد كه ما فرمانبرداريم (64)

اى اهل كتاب چرا در حق ابراهيم محاجه مى كنيد، حال آنكه تورات و انجيل پس از او، نازل شده است، آيا انديشه نمى كنيد؟ (65)

بهوش باشيد گيريم كه در آنچه به آن علم داريد محاجه كرديد، اما چرا در آنچه به آن علمى نداريد مجادله مى كنيد؟ و خداوند مى داند و شما نمى دانيد (66)

ابراهيم نه يهودى بود و نه مسيحى، بلكه پاكدين فرمانبردارى بود و از مشركان نبود (67)

نزديكترين مردم به ابراهيم همان كسانى هستند كه از او پيروى كرده اند و اين پيامبر و مومنان، و خداوند سرور مومنان است (68)

گروهى از اهل كتاب خوش دارند كه شما را گمراه كنند، ولى جز خودشان را به گمراهى نمى كشند و نمى دانند (69)

اى اهل كتاب چرا آيات الهى را آگاهانه انكار مى كنيد؟ (70)

اى اهل كتاب چرا ديده و دانسته حق را به باطل مى آميزيد و آن را كتمان مى كنيد؟ (71)

و گروهى از اهل كتاب گفتند به آنچه بر مومنان [مسلمانان] نازل شده است، در آغاز روز ايمان بياوريد، و در پايان روز انكارش كنيد، شايد [از دين خود] برگردند (72)

و جز به كسى كه از دين شما پيروى مى كند، ايمان نياوريد

- بگو هدايت، هدايت الهى است - [و باور مكنيد] كه به كسى نظير آنچه به شما داده شده است داده شود يا [باور مكنيد كه بتوانند] در پيشگاه خداوند با شما احتجاج كنند. بگو چنين فضلى در دست خداوند است، به هر كس كه بخواهد مى بخشد، و خداوند گشايشگر داناست (73)

هر كس را كه بخواهد مشمول رحمت خويش مى گرداند و خدا دارنده بخشش و بخشايش عظيم است (74)

و از اهل كتاب كسى هست كه اگر مالى هنگفت به او امانت دهى، به تو بازخواهد داد، و هم از ايشان كسى هست كه اگر دينارى به او امانت دهى به تو باز نخواهد داد، مگر آنكه پيوسته بر سرش ايستاده باشى [و باز پس بخواهى]، اين از آن است كه مى گويند قوم بى كتاب [عرب] بر ما حقى و حكمى ندارند و آگاهانه به خداوند دروغ مى بندند (75)

چنين نيست، بلكه هر كس كه به پيمانش وفا كند و پارسايى ورزد [بداند كه] خداوند پرهيزگاران را دوست دارد (76)

كسانى كه عهد الهى و سوگندهاى خود را به بهاى ناچيزى مى فروشند، در آخرت بهره اى ندارند و خداوند در روز قيامت با آنان سخن نمى گويد و [به نظر رحمت] به سويشان نمى نگرد و پاكيزه شان نمى دارد و عذاب دردناكى [در پيش] دارند (77)

و از ايشان گروهى هستند كه به تقليد و تحريف كتاب آسمانى مى كوشند تا [آنچه از خود مى بافند] جزو كتاب آسمانى بشماريد و حال آنكه جزو كتاب آسمانى نيست، و مى گويند آنها از سوى خداوند [نازل شده] است و حال آنكه از سوى خداوند نيست، و آگاهانه به خداوند دروغ مى بندند (78)

هيچ

بشرى را نرسد كه خداوند به او كتاب و حكمت و نبوت داده باشد، سپس به مردمان بگويد به جاى آنكه بندگان خداوند باشيد، بندگان من باشيد، بلكه [بايد بگويد] شما كه كتاب آسمانى را آموزش داده و آموزش يافته ايد، عالمان ربانى باشيد (79)

و به شما دستور ندهد كه فرشتگان و پيامبران را به خدايى برگيريد، آيا پس از آنكه مسلمان گشته ايد شما را به كفر فرمان مى دهد؟ (80)

و چنين بود كه خداوند از پيامبران پيمان گرفت كه چون به شما كتاب و حكمت بخشيدم، آنگاه پيامبرى به سويتان آمد كه گواهى دهنده بر [حقانيت] كتب آسمانى شما گرديد، بر شماست كه به او ايمان آوريد و ياريش دهيد، آنگاه فرمود آيا گردن نهاديد و بر اين [امر] با من پيمان بستيد؟ گفتند آرى گردن نهاديم، فرمود پس هم شما گواهى دهيد و هم من همراه با شما، شاهدم (81)

سپس هر كس كه بعد از آن رويگردان شد، [بدانيد كه] ايشان از نافرمانانند (82)

آيا دينى جز دين الهى را مى جويند، حال آنكه هر آن كس كه در آسمانها و زمين است خواه و ناخواه فرمانبردار او هستند، و به سوى او بازگردانده مى شوند (83)

بگو به خداوند و آنچه بر ما و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل شده و آنچه به موسى و عيسى و پيامبران از سوى پروردگارشان داده شده، ايمان آورده ايم، و بين هيچيك از آنان فرق نمى گذاريم و ما فرمانبردار او هستيم (84)

و هر كس كه دينى غير از اسلام برگزيند، هرگز از او پذيرفته نمى شود و او در آخرت

از زيانكاران است (85)

چگونه خداوند قومى را هدايت كند كه بعد از ايمانشان و پس از اينكه شهادت داده اند كه پيامبر [اسلام] بر حق است و روشنگرى هايى براى آنان آمده است، كافر شدند، و خداوند قوم ستمكار را هدايت نمى كند (86)

جزاى اينان آن است كه لعنت الهى و لعنت فرشتگان و مردم همگى بر آنان است (87)

جاودانه در دوزخاند، و از عذابشان كاسته نمى شود و به آنان مهلت داده نمى شود (88)

مگر كسانى كه پس از آن، توبه و درستكارى كردند كه خداوند آمرزگار مهربان است (89)

كسانى كه پس از ايمانشان كفر ورزيدند، سپس بر كفر خود افزودند، هرگز توبه شان پذيرفته نمى شود و اينان گمراهند (90)

كسانى كه كفرورزيده اند و در حال كفر مرده اند، اگر به اندازه روى زمين، طلا فديه دهند از ايشان پذيرفته نمى شود، اينان عذابى دردناك [در پيش] دارند و ياورانى ندارند (91)

هرگز به نيكى دست نيابيد مگر آنكه از آنچه دوست داريد [و عزيز مى شماريد] ببخشيد، و هر آنچه ببخشيد خداوند از آن آگاه است (92)

همه خوردنى ها براى بنى اسرائيل حلال بود، مگر آنچه يعقوب پيش از نزول تورات بر خود حرام كرده بود، بگو اگر راست مى گوييد [و سخن مرا باور نداريد] تورات را بياوريد و بخوانيد (93)

سپس هر آن كس كه بعد از آن، بر خداوند دروغ بندد، از ستمكاران است (94)

بگو خداوند راست گفته است، از اين روى از آيين ابراهيم كه پاكدين بود و از مشركان نبود، پيروى كنيد (95)

نخستين خانه اى كه براى [عبادت] مردمان نهاده شد، آن است كه در مكه [بنا شده] است و مبارك و

رهنماى جهانيان است (96)

در آن شگفتى هاى آشكار از جمله مقام ابراهيم است، و هر كس كه وارد آن شود در امان است، و خداى را بر مردم، حج خانه [ى كعبه] مقرر است، براى كسى كه بدان راه تواند برد، و هر كس كه كفر [و انكار] ورزد [بداند] كه خداوند از جهانيان بى نياز است (97)

بگو اى اهل كتاب چرا آيات الهى را انكار مى كنيد، در حالى كه خداوند شاهد [و ناظر] كردار شماست (98)

بگو اى اهل كتاب چرا مومنان را از راه خداوند باز مى داريد و آن را آگاهانه [و به ناحق] ناهموار و ناهنجار مى شماريد، و خداوند از كار و كردار شما غافل نيست (99)

اى مومنان اگر از گروهى از اهل كتاب اطاعت كنيد، شما را بعد از ايمانتان به كفر برمى گردانند (100)

و چگونه كفرورزيد حال آنكه آيات الهى بر شما خوانده مى شود و رسول خدا در ميان شماست، و هر كس به خداوند پناه برد، به راه راست رهنمون شده است (101)

اى مومنان از خداوند چنانكه سزاوار پرواى اوست، پروا كنيد و جز در مسلمانى نميريد (102)

و همگى به رشته الهى درآويزيد و پراكنده نشويد، و نعمت خداوند را بر خود ياد كنيد كه دشمنان همديگر بوديد و او ميان دلهاى شما الفت داد و به نعمت او با هم دوست شديد، و بر لبه پرتگاه آتش بوديد و او بازتان رهاند، خداوند بدينسان آيات خويش را براى شما به روشنى بيان مى دارد تا هدايت يابيد (103)

و بايد از ميان شما گروهى باشند دعوتگر به خير كه به نيكى فرمان دهند و از ناشايستى

بازدارند و اينان رستگارانند (104)

و همانند كسانى نباشيد كه پس از آنكه روشنگرى ها فراراهشان آمد، پراكنده شدند و اختلاف يافتند، و اينان عذابى سهمگين [در پيش] دارند (105)

روزى كه چهره هايى سفيد و چهره هايى سياه شود، آنگاه [به] سياه رويان [گويند] آيا بعد از ايمانتان روى به كفر آورده بوديد؟ پس عذاب را به خاطر كفرى كه ورزيده بوديد بچشيد (106)

و اما سپيدرويان در بهشت رحمت الهى جاويدانند (107)

اين آيات الهى است كه به راستى و درستى بر تو مى خوانيم و خداوند ستمى بر جهانيان نمى پسندد (108)

آنچه در آسمانها و در زمين است از آن خداست و كارها به خداوند بازمى گردد (109)

شما بهترين امتى هستيد كه براى مردمان پديد آمده اند، كه به نيكى فرمان مى دهيد و از ناشايستى باز مى داريد و به خداوند ايمان داريد، و اگر اهل كتاب ايمان آورده بودند برايشان بهتر بود، از آنان بعضى مومن و بسيارى نافرمانند (110)

به شما جز آزارى اندك، زيانى نمى رسانند، و اگر آهنگ كارزار با شما كنند به شما پشت مى كنند، و يارى نمى يابند (111)

هر جا كه يافته شوند، دچار خوارى اند، مگر آنكه به پناه امان خدا و زينهار مردم [مسلمان] روند، و سزاوار خشم الهى شدند و دچار نادارى گرديدند، اين از آن بود كه آيات الهى را انكار مى كردند و پيامبران را به ناحق مى كشتند، و از آن بود كه سركشى كردند و از حد درگذشتند (112)

آنان يكسان و همسان نيستند، از اهل كتاب گروهى درست كردارند كه آيات الهى را در دل شب مى خوانند و سر به سجده مى نهند (113)

به خداوند و روز بازپسين

ايمان مى آورند و به نيكى فرمان مى دهند و از ناشايستى بازمى دارند و به نيكوكارى مى شتابند و اينان از شايستگانند (114)

و هر كار خيرى كه انجام دهند هرگز بدون پاداش و سپاس نخواهند ماند، و خداوند از پرهيزگاران آگاه است (115)

كافران را اموال و فرزندانشان به هيچ روى از عذاب الهى باز ندارد، و اينان دوزخى اند و جاودانه در آنند (116)

داستان آنچه در زندگانى دنيا مى بخشند، همچون داستان بادى است كه سرماى سوزانى در بردارد و به كشتزار كسانى كه در حق خويش ستم كرده اند، بزند و آن را نابود سازد، و خداوند به آنان ستم نكرد بلكه خود بر خويشتن ستم كردند (117)

اى مومنان از غير خودتان كسانى را به همدلى نگيريد كه از هيچ نابكارى در حق شما فروگذار نكنند و به رنج و محنت افتادن شما را خوش دارند و دشمنى از لحن و سخنشان آشكار شده است و آنچه دلهاشان پنهان مى دارد، بدتر است، آرى اگر انديشه كنيد آيات خويش را به روشنى برايتان بيان كرده ايم (118)

شماييد كه آنها را دوست داريد ولى آنان شما را دوست ندارند، و شما به همه كتابهاى آسمانى ايمان داريد، و چون با شما رو در رو شوند، گويند ايمان آورده ايم و چون تنها شوند، سرانگشتان خويش را از غيظ شما به دندان مى گزند، بگو به غيظ خويش بميريد، خداوند از راز دلها آگاه است (119)

اگر به شما خيرى برسد ايشان را اندوهگين كند و اگر به شما بدى و ناخوشى رسد، از آن شاد مى شوند، و اگر شكيبايى و پارسايى ، بدسگالى آنان شما را زيانى نرساند، كه خداوند

به كار و كردار آنان چيره است (120)

و ياد آر آنگاه كه [در جنگ احد] بامدادان از خانه ات بيرون شدى و [يكايك] مومنان را در مواضعى براى كارزار مى گماردى و خداوند شنواى داناست (121)

ياد آر از هنگامى كه دو گروه از شما خواستند هراسى به دل خود راه دهند، و حال آنكه خداوند ياور آنان بود، و مومنان بايد كه بر خداوند توكل كنند (122)

و خداوند شما را در حالى كه ناتوان بوديد در [جنگ] بدر يارى داد، پس از خداوند پروا كنيد مگر سپاس او را به جاى آوريد (123)

آنگاه كه به مومنان گفتى آيا شما را كفايت نمى كند كه پروردگارتان به سه هزار فرشته كه [از آسمان] فرو فرستاده يارى تان دهد؟ (124)

آرى اگر شكيبايى و پارسايى كنيد و آنان [دشمنان] همينگونه شتابان بر سر شما فرود آيند، پروردگارتان شما را با [فرستادن] پنجهزار فرشته نشانگذار يارى مى دهد (125)

و خداوند آن را جز مژده اى براى شما نكرد و تا دلهايتان به آن آرام گيرد، و پيروزى جز از سوى خداوند پيروزمند فرزانه نيست (126)

تا بخشى از كافران را براندازد يا تارومار كند، تا نوميدانه بازگردند (127)

اختيار اين كار با تو نيست، چه [خداوند] از آنان درگذرد، چه عذابشان كند، چرا كه ستمكارند (128)

و آنچه در آسمانها و در زمين است از آن خداوند است، هر كه را كه خواهد مى آمرزد و هر كه را كه خواهد عذاب مى كند و خداوند آمرزگار مهربان است (129)

اى مومنان ربا را چندين و چند برابر مخوريد و از خداوند پروا كنيد تا رستگار شويد (130)

و از آتشى

بترسيد كه براى كافران آماده شده است (131)

و از خداوند و پيامبر اطاعت كنيد باشد كه مشمول رحمت شويد (132)

و براى نيل به آمرزش پروردگارتان و بهشتى كه پهناى آن همچند پهناى آسمانها و زمين است و براى پرهيزگاران آماده شده است، بشتابيد (133)

كسانى كه در راحت و رنج انفاق مى كنند و خشم خود را فرو مى خورند و از مردمان در مى گذرند و خداوند نيكوكاران را دوست دارد (134)

و كسانى كه چون كار ناشايستى كردند يا بر خويشتن ستم روا داشتند خداى را ياد كنند و براى گناهانشان آمرزش خواهند - و چه كسى جز خداوند گناهان را مى آمرزد - و آنان كه آگاهانه در كارهاى [ناروايى] كه كرده اند پافشارى و پيگيرى نكرده اند (135)

پاداش اينان آمرزش پروردگارشان و بوستانهايى است كه از فرودست آن جويباران جارى است و جاودانه در آنند و پاداش نيكوكاران چه خوب است (136)

پيش از شما سنتهايى بوده و گذشته است، در زمين سير و سفر كنيد و سرانجام دروغ انگاران را بنگريد (137)

اين بيانگر [عبرتها] براى مردم و راهنما و پندآموز پرهيزگاران است (138)

و سستى نورزيد و اندوهگين نباشيد چرا كه شما اگر مومن باشيد، برتريد (139)

اگر آسيبى به شما رسيده باشد، به آن قوم [حريفان شما] نيز آسيبى همانند آن رسيده است، و اين روزگار را [براى عبرت] در ميان مردم مى گردانيم، و تا خداوند مومنان را معلوم بدارد و از شما گواهانى بگيرد و خدا ستمكاران را دوست ندارد (140)

و تا خداوند مومنان را [كامل عيار سازد و] بپالايد و كافران را نيست و ناچيز گرداند (141)

آيا گمان

برده ايد كه به بهشت مى رويد حال آنكه خداوند هنوز جهادگران و شكيبايان شما را معلوم نداشته است؟ (142)

و پيش از روياروى شدن با مرگ، آرزوى شهادت داشتيد، سرانجام آن [معركه جنگ] را ديديد و به آن مى نگريد (143)

و محمد جز پيامبرى نيست كه پيش از او هم پيامبرانى بوده اند، آيا اگر او بميرد يا كشته شود [از پيروى او و عقيده خود] باز مى گرديد؟ و هر كس كه [از عقيده خود] بازگردد [بداند كه] هرگز به خداوند زيانى نمى رساند، و زودا كه خداوند سپاسگزاران را پاداش دهد (144)

و هيچ كس جز به اذن الهى نمى ميرد كه اين سرنوشتى زماندار است، و هر كس پاداش دنيوى بخواهد، چنين پاداشى به او مى بخشيم، و هر كس جزاى اخروى بخواهد، چنان پاداشى به او خواهيم داد و زودا كه خداوند سپاسگزاران را پاداش دهد (145)

و چه بسيار پيامبرانى كه همراه ايشان توده هاى انبوه نبرد كردند و از هر رنجى كه در راه خدا ديدند نه سستى ورزيدند و نه ضعف و زبونى نشان دادند، و خداوند شكيبايان را دوست دارد (146)

و سخن ايشان جز اين نبود كه گفتند پروردگارا گناهان ما و گزافكاريمان را در كارمان بيامرز و گامهاى ما را استوار بدار و ما را بر خدانشناسان پيروز گردان (147)

آنگاه خداوند به آنان پاداش دنيوى و پاداش نيك اخروى عطا كرد، و خداوند نيكوكاران را دوست دارد (148)

اى مومنان اگر از كافران پيروى كنيد شما را [از عقيده تان] باز مى گردانند و آنگاه زيانكار مى گرديد (149)

آرى خداوند مولاى شماست و همو بهترين ياور است (150)

زودا كه در دل كافران

به خاطر شرك ورزيدنشان به خدا كه هيچگونه حجت و برهانى بر آن نفرستاده است، هراس افكنيم و سرا و سرانجام آنان دوزخ است و جايگاه ستمكاران چه بد است (151)

و آنگاه كه به اذن الهى آنان را تارومار مى كرديد، خداوند وعده خويش را به شما تحقق بخشيد، تا آنجا كه بد دل شديد و پس از آنكه خواسته ها و خواستنى ها را به شما نماياند، بگو - مگو در كار آورديد و سركشى پيشه كرديد، چه گروهى از شما دنيا را مى طلبد و گروهى از شما آخرت را، سپس شما را از آنان منصرف كرد تا شما را [در بوته امتحان] بيازمايد، و سرانجام از شما درگذشت، و خداوند بر مومنان بخشش و بخشايش دارد (152)

ياد آوريد آنگاه كه راه خويش در پيش گرفته، و پرواى هيچكس را نداشتيد و پيامبر در دنبال شما، شما را فرا مى خواند، و بدينسان غم و محنتى نصيب شما كرد، تا سرانجام بر آنچه از دستتان رفت يا بر سرتان آمد، اندوهى نخوريد، و خداوند به كار و كردار شما آگاه است (153)

سپس، پس از آن غم و محنت، آرامشى [به صورت] خوابى سبك بر شما نازل كرد كه گروهى از شما را فراگرفت، و گروهى ديگر هم بودند كه فقط در غم جان خويش بودند و انديشه هاى ناسزاوارى درباره خداوند داشتند كه همچون پندارهاى جاهليت بود، مى گفتند آيا ما را در اين كار اختيارى هست؟ بگو سررشته همه كارها به دست خداوند است، و در دل خويش چيزهايى مى نهفتند كه بر تو آشكار نمى كردند، مى گفتند اگر ما را در اين كار اختيارى بود، در اينجا كشته

نمى شديم، بگو اگر در خانه هاى خويش هم بوديد، كسانى كه كشته شدن در سرنوشتشان نوشته شده بود، [با پاى خويش] به قتلگاه خويش رهسپار مى شدند، تا بدينسان خداوند نيات شما را بيازمايد، و آنچه در دل داريد بپالايد، و خداوند به راز دلها آگاه است (154)

كسانى از شما كه روز برخورد دو گروه [غزوه احد] پشت كردند، شيطان به خاطر بعضى از كار و كردارشان آنان را به لغزش كشاند، و خداوند از آنان درگذشت، چرا كه خداوند آمرزگار بردبار است (155)

اى مومنان مانند كسانى نباشيد كه كفر ورزيدند و در حق دوستانشان هنگامى كه به راه افتادند يا جهادگر شدند، گفتند اگر نزد ما مى ماندند نمى مردند و كشته نمى شدند، تا خداوند اينچنين اين [پندار] را مايه حسرت در دلشان قرار دهد، و خداست كه زنده نگه مى دارد و مى ميراند، و خدا به آنچه مى كنيد بيناست (156)

و اگر در راه خدا كشته شويد، يا درگذريد، آمرزش و رحمتى از خدا بهتر است از آنچه آنان مى اندوزند (157)

و اگر درگذريد يا كشته شويد، سرانجام به نزد خداوند محشور مى گرديد (158)

به لطف رحمت الهى با آنان نرمخويى كردى، و اگر درشتخوى سختدل بودى بى شك از پيرامون تو پراكنده مى شدند، پس از ايشان درگذر و برايشان آمرزش بخواه و در [اين] كار با آنان مشورت كن، و چون عزمت را جزم كردى بر خداوند توكل كن، كه خدا اهل توكل را دوست دارد (159)

اگر خداوند شما را يارى دهد، كسى بر شما پيروز نخواهد شد، و اگر شما را فروگذارد، كيست كه شما را پس از او يارى دهد، و مومنان بايد

كه تنها بر خداوند توكل كنند (160)

و هيچ پيامبرى را نمى سزد كه خيانت روا دارد و هر كس خيانتورزد، روز قيامت، وبال خيانتش را همراه آورد، آنگاه به هر كس جزاى كار و كردارش به تمامى داده شود و بر آنان ستم نرود (161)

آيا كسى كه جوياى خشنودى الهى است همانند كسى است كه سزاوار خشم الهى شده است؟ كه سرا و سرانجامش جهنم است و چه بد سرانجامى است (162)

آنان را در نزد خداوند درجات [متفاوت] است و خداوند به آنچه مى كنند بيناست (163)

خداوند بر مومنان منت نهاد [و نعمت داد] كه پيامبرى از ميان خودشان برانگيخت كه آيات او را بر آنان مى خواند و پاكيزه شان مى دارد و به آنان كتاب و حكمت مى آموزد، در حالى كه در گذشته در گمراهى آشكارى بودند (164)

آيا هنگامى كه به شما مصيبتى رسيد كه دو چندان آن را [بر دشمنان خود] وارد آورده بوديد، مى گوييد اين از كجاست؟ بگو اين از سوى خودتان است [و] خداوند بر هر كارى تواناست (165)

و آنچه در روز برخورد دو گروه [غزوه احد] به شما رسيد، به اذن الهى بود، تا مومنان را معلوم بدارد (166)

همچنين منافقان را، كه چون به آنان گفته شد بياييد در راه خدا كارزار كنيد يا به دفاع برخيزيد، گفتند اگر مى دانستيم جنگى خواهد بود، حتما از شما پيروى مى كرديم، اينان در چنين روزى به كفر نزديكتر بودند تا به ايمان، به زبان چيزى مى گويند كه در دلهايشان نيست و خداوند به آنچه نهان مى دارند، داناتر است (167)

اينان [كسانى هستند] كه خود از جهاد تن زدند و در

حق دوستانشان گفتند اگر از ما پيروى مى كردند كشته نمى شدند، بگو اگر راست مى گوييد مرگ را از خودتان باز بداريد (168)

و كسانى را كه در راه خدا كشته شده اند، مرده مپندار، بلكه اينان زنده اند و در نزد پروردگارشان روزى دارند (169)

از آنچه خداوند از لطف خويش به آنان بخشيده شادمانند، و از احوال كسانى كه به دنبالند و هنوز به آنان نپيوسته اند خوشوقتند، چرا كه نه بيمى بر آنهاست و نه اندوهگين مى شوند (170)

و به نعمت و بخشش الهى شادمانند و به اينكه خداوند پاداش مومنان را تباه نمى گرداند (171)

كسانى كه پس از آنكه به آنان رنج و آسيب رسيد به حكم خداوند و پيامبر گردن نهادند براى نيكوكاران و پرهيزگارانشان پاداشى بزرگ [مقرر گرديده] است (172)

همان كسانى كه چون بعضى به ايشان گفتند كه مردمان [مشركان مكه] در برابر شما گرد آمده اند از آنان بترسيد [به جاى ترس و بددلى، اين كار] بر ايمانشان افزود و گفتند خداوند ما را بس و چه نيكوكار ساز است (173)

آنگاه به فضل و نعمت الهى باز گشتند و آسيبى به آنان نرسيد و همچنان جوياى خشنودى الهى بودند و خداوند داراى بخشش و بخشايش بيكران است (174)

آن شيطان است كه دوستدارانش را مى ترساند، اگر مومنيد از آنان نترسيد و از من بترسيد (175)

و كسانى كه در كفر مى كوشند، تو را اندوهگين نكنند، اينان هرگز زيانى به خداوند نمى رسانند، خدا مى خواهد كه نصيبى براى آنان در آخرت نگذارد، و عذابى سهمگين [در پيش] دارند (176)

كسانى كه كفر را به بهاى ايمان خريدند هرگز به خداوند زيانى نمى رسانند و عذابى

دردناك خواهند داشت (177)

و كافران هرگز مپندارند كه چون مهلتشان مى دهيم به سود آنان است، تنها [از آن روى] به آنان مهلت [و ميدان] مى دهيم كه تا سرانجام بر گناهان خويش بيفزايند و عذاب خفتبارى [در كمين] دارند (178)

خداوند نمى خواهد مومنان را به حالى كه شما داريد رها كند، مگر آنكه پاك را از پليد جدا كند، و خداوند نمى خواهد شما را از غيب آگاه سازد، ولى هر كس را كه بخواهد از پيامبرانش بر مى گزيند، پس به خداوند و پيامبرانش ايمان بياوريد، و اگر ايمان بياوريد و پرهيزگارى كنيد، پاداش بزرگى خواهيد داشت (179)

و كسانى كه در بخشيدن از آنچه خدا از فضل خويش به آنان بخشيده، بخل مى ورزند مپندارند كه اين كار به سودشان است، بلكه آن به زيان آنهاست، زودا كه مايه بخلشان در روز قيامت [همچون طوق لعنت] گردنگيرشان شود، و ميراث آسمانها و زمين از آن خداوند است، و خدا به آنچه مى كنيد آگاه است (180)

آرى خداوند سخن كسانى را كه گفتند خدا فقير است و ماييم كه توانگريم، شنيد، سخنشان را و نيز [گناهشان را] كه پيامبران را به ناحق كشته اند، باز مى نويسيم و مى گوييم عذاب آتش دوزخ را بچشيد (181)

اين به خاطر كار و كردار پيشين شماست و [گرنه] خداوند هرگز در حق بندگان ستمگر نيست (182)

اينان كسانى هستند كه مى گفتند خداوند به ما سفارش كرده است كه به هيچ پيامبرى ايمان نياوريم مگر آنكه قربانى اى عرضه بدارد كه آتش آن را پاك بسوزد، بگو پيش از من پيامبرانى بودند كه براى شما معجزاتى آوردند و همين را هم كه گفتيد عرضه

داشتند، اگر راست مى گوييد پس چرا آنان را كشتيد (183)

پس اگر تو را دروغزن انگاشتند، بدان كه پيامبرانى هم كه پيش از تو بودند و معجزات و نوشته ها و كتابهاى روشنگر آورده بودند، با انكار و تكذيب مواجه شدند (184)

هر جاندارى چشنده [طعم] مرگ است و بى شك در روز قيامت پاداشتهايتان را به تمامى خواهند داد، آنگاه هر كس كه از آتش دوزخ دور داشته و به بهشت درآورده شود، رستگار شده است، و زندگانى دنيا جز مايه فريب نيست (185)

و شما همواره به مال و جان آزموده شويد و از پيشينيان اهل كتاب و مشركان، سخنان دلازار بسيار خواهيد شنيد، و اگر شكيبايى و پارسايى ورزيد، بدانيد كه اينها از كارهاى سترگ است (186)

و خداوند از اهل كتاب پيمان گرفت كه آن را براى مردم بيان كنيد و پنهان مداريد، ولى آن را پشتسر افكندند و به بهاى ناچيزى فروختند، چه بد است آنچه خريدند (187)

هرگز كسانى را كه به آنچه كرده اند شادمانى مى كنند، و دوست دارند براى آنچه نكرده اند، ستوده شوند، رسته از عذاب مپندار و عذاب دردناكى [در پيش] دارند (188)

و فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداوند است و خدا بر هر كارى تواناست (189)

در آفرينش آسمانها و زمين و در پى يكديگر آمدن شب و روز، شگفتى هايى براى خردمندان است (190)

كسانى كه خداوند را [در همه احوال] ايستاده و نشسته و بر پهلو آرميده، ياد مى كنند و در آفرينش آسمانها و زمين مى انديشند كه پروردگارا اين را بيهوده نيافريده اى، پاكا كه تويى، ما را از عذاب آتش دوزخ در امان بدار (191)

پروردگارا هر كس را كه به دوزخ درآورى، خوار و رسوايش ساخته اى و ستمكاران ياورانى ندارند (192)

پروردگارا شنيديم كه دعوتگرى به ايمان فرامى خواند كه به پروردگارتان ايمان بياوريد، و ما ايمان آورديم، پروردگارا گناهان ما را بيامرز و سيئات ما را بزداى و ما را در زمره نيكان بميران (193)

پروردگارا آنچه به پيامبرانت وعده داده اى به ما ببخش و ما را روز قيامت خوار و رسوا مگردان، كه تو خلف وعده نخواهى كرد (194)

آنگاه پروردگارشان دعاى آنان را اجابت كرد كه من عمل هيچ صاحب عملى را از شما چه مرد باشد، چه زن - كه همه همانند يكديگريد - ضايع [و بى پاداش] نمى گذارم، آرى كسانى كه هجرت كرده اند و از خانه و كاشانه هايشان رانده شده اند و در راه من آزار ديده اند و به جهاد پرداخته اند و كشته شده اند، سيئاتشان را مى زدايم و به بوستانهايى كه جويباران از فرو دست آن جارى است درشان مى آورم، اين پاداش الهى است و پاداش نيكو نزد خداوند است (195)

گشت و گذار كافران در شهرها تو را نفريبد (196)

بهره مندى ناچيزى است، سپس سرا و سرانجام آنان جهنم است و چه بد آرامگاهى است (197)

اما كسانى كه از پروردگارشان پروا داشته اند، بوستانهايى دارند كه جويباران از فرودست آن جارى است و جاودانه در آنند، اين پيشكش الهى است و آنچه در نزد خداوند است براى نيكوكاران بهتر است (198)

و از اهل كتاب كسانى هستند كه به خداوند و آنچه براى شما نازل شده و آنچه براى خودشان نازل شده، ايمان دارند، و در برابر خداوند خاشعند و آيات الهى را به بهاى ناچيز

نمى فروشند، پاداش اينان نزد پروردگارشان [محفوظ] است كه خداوند زودشمار است (199)

اى مومنان شكيبايى و پايدارى ورزيد و آماده جهاد [و ساير عبادات] باشيد، و از خداوند پروا كنيد، باشد كه رستگار شويد (200)

ترجمه فارسي استاد معزي

به نام خداوند بخشاينده مهربان

[الم] (1)

خدا كه نيست خدائى جز او زنده پاينده (2)

فرستاده است بر تو نامه را به حقّ حالى كه تصديق كننده آنچه پيش روى آن است و فرستاده است تورات و انجيل را (3)

از پيش حالى كه هدايتى است براى مردم و فرستاده است فرقان را همانا آنانكه كفر ورزيدند به آيتهاى خدا ايشان را است شكنجه اى سخت و خدا است عزتمند انتقام جوى (4)

همانا خدا مخفى نيست بر او چيزى در زمين و نه در آسمان (5)

اوست كه صورتگرى كند شما را در رحمها هرگونه كه خواهد نيست خدائى جز او عزتمند حكيم (6)

او است آنكه فرستاده است بر تو نامه را از آن است آيتهاى استوارى كه آنها است مادر كتاب و بخش ديگر متشابهات (ناهويدا) پس آنان كه در دلهاشان كجى است پيروى كنند آنچه را متشابه است از آن براى فتنه جوئى و از پى تاويل آن حالى كه نمى داند تاويل آن را جز خدا و فرورفتگان در علم گويند ايمان آورديم بدان هر يك (همگى) از نزد پروردگار ما است و يادآور نشوند جز خردمندان (7)

پروردگارا ملغزان دلهاى ما را پس از آنكه هدايت كردى ما را و ببخش ما را از نزد خود رحمتى كه توئى بسيار بخشنده (8)

پروردگارا همانا توئى گردآورنده مردم براى روزى كه نيست در آن شكى همانا خدا خلف

نكند وعده را (9)

آنان كه كفر ورزيدند بى نياز نكندشان اموالشان و نه فرزندانشان از خدا به چيزى و ايشانند سوخت آتش (10)

همچون شيوه آل فرعون و آنان كه پيش از ايشان بودند تكذيب كردند آيتهاى ما را پس گرفت خدا ايشان را به گناهانشان و خدا است سخت شكنجه (11)

بگو بدانان كه كفر ورزيدند به زودى سركوب شويد و گرد آورده شويد به سوى دوزخ و چه زشت است آرامشگاه (12)

همانا شما را است آيتى در دو سپاه كه تلاقى كردند سپاهى كه نبرد مى كرد در راه خدا و ديگرى كه كافر بود مى ديدندشان دو برابر خويش به ديدن چشم و خدا است آنكه كمك كند به يارى خود هر كه را خواهد همانا در اين است پندى از براى خردمندان يا بينايان (13)

آراسته شد براى مردم دوستى شهوتها از زنان و فرزندان و پوستهاى گاو آكنده از زر و سيم و اسبان داغ دار و دامها و كشت اين است بهره زندگانى دنيا و خدا است نزد او نكو بازگشتنگاه (14)

بگو آيا آگهيتان دهم به بهتر از اين آنان را كه پرهيزكارند نزد پروردگارشان باغهائى است روان زير آنها جوى ها جاودانند در آنها و زنانى پاك شده و خوشنوديى از خدا و خدا به بندگان است بينا (15)

آنان كه گويند پروردگارا ايمان آورديم پس بيامرز براى ما گناهان ما را و نگه دار ما را از عذاب آتش (16)

آن شكيبايان و راستگويان و فروتنان و بخشايندگان و استغفاركنندگان در سحرها (17)

گواهى داد خدا كه نيست خدائى جز او و فرشتگان و دانشمندان قيام كننده به داد نيست خداوندى

جز او عزتمند حكيم (18)

همانا دين نزد خدا اسلام است و اختلاف نكردند آنان كه داده شدند كتاب را مگر پس از آنكه بيامدشان علم به ستمگرى ميان خويش و كسى كه كفر ورزد به آيتهاى خدا همانا خدا است شتابنده در حساب (19)

پس اگر با تو در ستيزند بگو روى آوردم به سوى خدا و آنكه مرا پيروى كرد و بگو بدانان كه داده شدند كتاب را و اميون (مادرزادگان يا ناخوانايان) آيا اسلام آورديد پس اگر اسلام آوردند همانا هدايت يافتند و اگر پشت كردند نيست بر تو جز رساندن و خدا به بندگان است بينا (20)

همانا آنان كه كفر ورزند به آيتهاى خدا و بكشند پيمبران را به ناحقّ و بكشند آنان را كه امر كنند به دادگرى از مردم پس آگهيشان ده به عذابى دردناك (21)

آنانند كه تباه شد كارهاى ايشان در دنيا و آخرت و نيستشان يارانى (22)

آيا نديدى آنان را كه داده شدند بهره اى را از كتاب خوانده مى شوند به كتاب خدا تا حكم كند ميانشان پس پشت كنند گروهى از ايشان حالى كه روگردانند (23)

اين بدان است كه گفتند نرسد ما را آتش جز روزكى چند و بفريفتشان در دينشان آنچه دروغ مى بستند (24)

پس چگونه است هنگامى كه گرد آوريمشان براى روزى كه نيست شكى در آن و داده شود به هر كس هر آنچه دست آورده است و ستم نشوند (25)

بگو بار خدايا دارنده پادشاهى (فرمانروائى) دهى پادشاهى را به هر كه خواهى و بستانيش از هر كه خواهى و عزيز گردانى هر كه را خواهى و خوار كنى

هر كه را خواهى به دست تو است خير همانا توئى بر همه چيز توانا (26)

فرو برى شب را در روز و فرو برى روز را در شب و برون آرى زنده را از مرده و بيرون آورى مرده را از زنده و روزى دهى هر كه را خواهى بى شمار (27)

نگيرند مؤمنان كافران را دوستانى جز مؤمنان و آنكس كه بكند اين كار را نيست از خدا در چيزى مگر آنكه پرهيز كنيد از ايشان پرهيزى و بيم دهد شما را خدا از خويشتن و به سوى خدا است بازگشت (28)

بگو اگر پنهان سازيد آنچه را در سينه هاى شما است يا آشكار كنيد بداندش خدا و مى داند آنچه را در آسمانها است و آنچه در زمين و خدا بر هر چيزى توانا است (29)

روزى كه بيابد هر كس آنچه را كرده است از خوبى آماده و هر چه كرده است از بدى آرزو كند كاش ميان او و ميان آن مسافت دورى مى بود و بيم دهد شما را خدا از خويش و خداوند است به بندگان مهربان (30)

بگو اگر دوستدار خدائيد مرا پيروى كنيد تا دوست دارد شما را خدا و بيامرزد از گناهان شما و خدا است آمرزنده مهربان (31)

بگو فرمان بريد خدا و رسول را پس اگر پشت كردند همانا خدا دوست ندارد كافران را (32)

همانا برگزيد خدا آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر جهانيان (33)

نژادى كه بعضيشان از بعضى است و خدا شنواى دانا است (34)

هنگامى كه گفت زن عمران پروردگارا نذر كردم براى تو آنچه را در

شكم دارم آزاد پس بپذير از من همانا توئى شنواى دانا (35)

و هنگامى كه بنهادش گفت پروردگارا همانا بنهادمش مادينه و خدا داناتر است بدانچه بنهاد و نيست نرينه مانند مادينه و همانا ناميدش مريم و پناه دادمش به تو خود و فرزندانش را از شيطان رانده شده (36)

پس پذيرفتش خدا پذيرفتنى نكو و رويانيدش روئيدنى نكو و كفيلش ساخت زكريا را هرگاه درآمدى بر او زكريا در محراب يافتى نزدش روزيى گفتى اى مريم از كجا است تو را اين گفتى آن از نزد خدا است همانا خداوند روزى دهد هر كه را خواهد بى شمار (37)

اينجا خواند زكريا پروردگار خويش را گفت پروردگارا ببخش مرا از نزد خود نسلى پاكيزه كه توئى همانا شنونده دعا (38)

پس بانگ زدندش فرشتگان و او ايستاده بود به نماز در پرستشگاه كه خدايت مژده دهد به يحيى تصديق كننده به كلمه اى از خدا و بزرگوارى (مهترى) و خويشتن نگهدار و پيمبرى از شايستگان (39)

گفت پروردگارا چگونه مرا پسرى شود و رسيده است مرا پيرى و زنم نازا است گفت بدينگونه خدا مى كند هرچه را خواهد (40)

گفت پروردگارا قرار ده براى من آيتى گفت آيت تو آن است كه سخن نگوئى با مردم سه روز جز به رمز و ياد كن پروردگار خويش را بسيار و سپاس گزار به شامگاهان و بامداد (41)

و هنگامى كه گفتند فرشتگان اى مريم همانا خداوندت برگزيد و پاك ساخت و اختيار كرد تو را بر زنان جهانيان (42)

اى مريم فروتن شو براى پروردگار خويش و سجود كن و ركوع كن با ركوع گزاران (43)

اين از

اخبار نهان است كه وحى فرستيمش به سوى تو و نبودى نزد آنان گاهى كه مى افكندند قلمهاى خويش را كه كدامين كفيل شوند مريم را و نبودى نزد ايشان گاهى كه ستيزه مى كردند (44)

هنگامى كه گفتند فرشتگان اى مريم همانا خدايت بشارت دهد به كلمه اى از خود نامش مسيح عيسى فرزند مريم آبرومندى در دنيا و آخرت و از مقربان (45)

و سخن گويد مردم را در گهواره و در پيرى و از شايستگان (46)

گفت پروردگارا چگونه باشدم فرزندى و به من نزديك نشده است بشرى گفت بدينسان خدا بيافرد هرچه را خواهد چون بگذراند كارى را جز اين نيست كه گويدش بشو پس بشود (47)

و بياموزدش كتاب و حكمت و تورات و انجيل را (48)

و فرستاده اى به سوى بنى اسرائيل كه آوردم شما را آيتى از پروردگار شما كه مى آفرم براى شما از گل مانند پيكر پرنده و مى دمم در آن پس مى شود پرنده اى به اذن خدا و بهبودى دهم كور مادرزاد و پيس را و زنده كنم مردگان را به اذن خدا و آگهى دهم شما را از آنچه مى خوريد و آنچه در خانه هاى خود نگه مى داريد همانا در اين است آيتى براى شما اگر هستيد مؤمنان (49)

و تصديق كننده آنچه پيش روى من است از تورات و تا حلال كنم براى شما بعض آنچه حرام بوده است بر شما و آوردم شما را آيتى از پروردگار شما پس بترسيد خدا را و مرا فرمان بريد (50)

همانا خدا است پروردگار من و شما پس بپرستيدش اين است راهى راست (51)

و هنگامى كه احساس كرد عيسى از ايشان كفر

را گفت كيستند ياران من به سوى خدا گفتند حواريون مائيم ياران خدا ايمان آورديم به خدا و گواه باش كه مائيم مسلمانان (52)

پروردگارا ايمان آورديم بدانچه فرستادى و پيروى كرديم پيمبر را پس بنويس ما را با گواهان (53)

و مكر كردند و مكر كرد خدا و خدا است بهترين مكركنندگان (54)

هنگامى كه گفت خدا اى عيسى همانا بازگيرنده ام تو را و بالابرنده ام تو را به سوى خود و پاك كننده ام تو را از آنان كه كفر ورزيدند و گرداننده ام آنان را كه پيرويت كردند برتر از آنان كه كفر ورزيدند تا روز قيامت سپس به سوى من است بازگشت شما پس حكم كنم ميان شما در آنچه بوديد در آن اختلاف مى كرديد (55)

پس آنان كه كفر ورزيدند عذابشان كنم عذابى سخت در دنيا و آخرت و نيستشان يارانى (56)

و اما آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند پس سراسر دهد بديشان پاداششان را و خدا نيست دوستدار ستمگران (57)

اين را همى خوانيمش بر تو از آيتها و يادداشت حكمت آميز (استوار) (58)

همانا مثل عيسى نزد خدا مانند آدم است بيافريدش از خاك پس بدو گفت بشو پس شد (59)

حق از پروردگار تو است پس نباش از شك كنندگان (60)

پس هر كه بستيزد با تو در آن از پس آنچه بيامده است تو را از دانش بگو بيائيد بخوانيم فرزندان ما و فرزندان شما را و زنان ما و زنان شما را و ما خود و شما خويش را سپس نفرين كنيم پس بگردانيم لعنت خدا را بر دروغگويان (61)

همانا اين است داستانهاى حقّ و نيست خدائى جز

خدا و همانا خدا است عزتمند حكيم (62)

پس اگر روى برگردانيدند همانا خدا دانا است به تبهكاران (63)

بگو اى اهل كتاب بيائيد به سوى سخنى يكسان ميان ما و شما كه نپرستيم جز خدا را و انباز وى نگردانيم چيزى را و نگيرد بعضى از ما بعضى را خدايانى جز خدا پس اگر پشت كردند بگوئيد گواه باشيد كه مائيم مسلمانان (64)

اى اهل كتاب چرا ستيزه كنيد در ابراهيم حالى كه فرستاده نشده است تورات و انجيل مگر پس از او آيا تعقّل نمى كنيد (65)

اينك شما ستيزه كرديد در آنچه شما را است علمى بدان پس چرا ستيزه كنيد در آنچه نيستتان علمى بدان و خدا مى داند و شما نمى دانيد (66)

نبود ابراهيم يهود و نه ترسائى و ليكن بود يكتاپرستى مسلمان و نبود از شرك ورزندگان (67)

همانا سزاوارترين مردم به ابراهيم آنانند كه پيرويش كردند و اين پيمبر و آنان كه ايمان آوردند و خدا است سرپرست مؤمنان (68)

دوست داشتند گروهى از اهل كتاب كاش گمراه مى كردند شما را و گمراه نكنند جز خويشتن را و درنمى يابند (69)

اى اهل كتاب چرا كفر مى ورزيد به آيتهاى خدا و شما خود گواهيد (70)

اى اهل كتاب چگونه مى پوشانيد حقّ را به باطل و نهان مى داريد حقّ را و خود مى دانيد (71)

و گفتند گروهى از اهل كتاب ايمان آريد بدانچه فرستاده شده است بر آنان كه ايمان آوردند آغاز روز و كفر ورزيد آخر آن شايد بازگردند (72)

و ايمان نياريد جز براى آنكو پيروى كرده است كيش شما را بگو همانا هدايت خدا است هدايت تا نبادا داده

شود كسى مانند آنچه داده شديد يا بستيزند با شما نزد پروردگارتان بگو همانا فزونى به دست خدا است دهدش به هر كه خواهد و خدا است گشايشمند دانا (73)

مخصوص گرداند به رحمت خود هر كه را خواهد و خدا است دارنده فضلى بزرگ (74)

و از اهل كتاب است آنكه اگر بسپرى بدو پوست گاوى آكنده از زر بازگرداندش به تو و از ايشان است آنكه اگر دينارى بدو سپرى بازش نگرداند به تو مگر آنچه پيوسته بر آن ايستاده باشى اين بدان است كه گفتند نيست بر ما در اُميّين (مادرزادگان يا ناخوانايان) راهى و گويند بر خدا دروغ را و خود مى دانند (75)

بلكه آن كس كه وفا كند به عهد خود و بپرهيزد همانا خدا است دوستدار پرهيزكاران (76)

همانا آنان كه بفروشند پيمان خدا و سوگندهاى خويش را به بهائى اندك آنان را نيست بهره اى در آخرت و سخن نگويد با ايشان خدا و ننگرد بديشان روز قيامت و نه پاك سازدشان و براى ايشان است عذابى دردناك (77)

و همانا از ايشان است گروهى كه گردانند زبانهاى خويش را به كتاب تا پنداريدش از كتاب و نيست آن از كتاب و گويند آن از نزد خدا است و نيست آن از نزد خدا و گويند بر خدا دروغ را و خود مى دانند (78)

نبوده است براى بشرى كه بدهدش خدا كتاب و حكم و پيمبرى را سپس به مردم گويد باشيد بندگان من جز خدا و ليكن باشيد خدايگان (يا دانشمندان دين يا پرورش دهندگان) بدانچه آموزيد كتاب را و بدانچه درس فراگيريد (79)

و نفرمايد شما را كه

برگيريد فرشتگان و پيمبران را خدايانى آيا فرمان دهد شما را به كفر پس از آنكه هستيد مسلمانان (80)

و هنگامى كه برگرفت خدا پيمان پيمبران را كه آنچه آوردم شما را از كتاب و حكمت پس آمد شما را فرستاده اى تصديق كننده آنچه با شما است البته بدو ايمان آريد و البته ياريش كنيد گفت آيا اقرار كرديد و گرفتيد بر اين پيمان مرا گفتند اقرار كرديم گفت پس گواه باشيد و منم با شما از گواهان (81)

و آن كس كه روى گرداند پس از اين آنانند نافرمانان (82)

پس آيا جز دين خدا را خواهند و براى او اسلام آورده است هر كه در آسمانها و زمين است خواه و ناخواه و به سوى او بازگردانيده مى شوند (83)

بگو ايمان آورديم به خدا و آنچه بر ما فرود آمد و آنچه فرود آمد بر ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و اسباط و آنچه داده شدند موسى و عيسى و پيمبران از پروردگارشان فرق نگذاريم ميان هيچكدام از ايشان و مائيم براى او اسلام آرندگان (84)

و هر كس بخواهد جز اسلام دينى را هرگز پذيرفته نشود از او و او است در آخرت از زيانكاران (85)

چگونه هدايت كند خدا قومى را كه كافر شدند پس از ايمانشان و گواهى دادند كه پيغمبر است حقّ و بيامدشان نشانى ها و خدا نيست هدايت كننده گروه ستمكاران (86)

آنان را پاداش آن است كه بر ايشان است لعنت خدا و فرشتگان و مردم همگى (87)

جاودانند در آن كاسته نشود از ايشان عذاب و نه مهلت داده شوند (88)

مگر آنان كه توبه كردند پس

از اين و اصلاح كردند كه خداوند است آمرزنده مهربان (89)

همانا آنان كه كفر ورزيدند پس از ايمانشان سپس فزونى گرفتند در كفر هرگز پذيرفته نشود توبه ايشان و آنانند گمراهان (90)

همانا آنان كه كفر ورزيدند و مُردند حالى كه كافرند هرگز قبول نشود از يكى از ايشان سراسر زمين آكنده از زر و گرچه فديه دهد آن را به جاى خويش آنان را است عذابى دردناك و نيست براى ايشان يارانى (91)

هرگز به نيكى نرسيد تا بدهيد از آنچه دوست داريد و آنچه مى دهيد همانا خداوند است بدان دانا (92)

همه خوراكها حلال بود براى بنى اسرائيل جز آنچه حرام كرد اسرائيل بر خويشتن پيش از آنكه نازل شود تورات بگو بياريد تورات را پس بخوانيدش اگر هستيد راستگويان (93)

پس آن كس كه دروغ بندد بر خدا پس از اين آنانند ستمكاران (94)

بگو راست گفته است خدا پس پيروى كنيد ملت ابراهيم يكتاپرست را و نبوده است از شرك ورزان (95)

همانا نخست خانه كه بپا شد براى مردم آن است كه در مكّه است فرخنده اى و هدايتى براى جهانيان (96)

در آن است آيتهاى تابناك مقام ابراهيم و كسى كه درآيدش ايمن باشد و خدا را است بر مردم حجّ خانه آن كس كه بتواند به سويش راهى و آن كس كه كفر ورزد همانا خدا بى نياز است از جهانيان (97)

بگو اى اهل كتاب چرا كفر مى ورزيد به آيتهاى خدا و خدا گواه است بر آنچه مى كنيد (98)

بگو اى اهل كتاب چرا باز مى داريد از راه خدا آن را كه ايمان آورده است خواهيدش كج و شما خود

گواهيد و نيست خدا غافل از آنچه مى كنيد (99)

اى گروه مؤمنان اگر فرمان بريد گروهى را از آنان كه داده شدستند كتاب را برمى گردانند شما را پس از ايمانتان كافران (100)

و چگونه كفر ورزيد و بر شما خوانده مى شود آيتهاى خدا و در ميان شما است فرستاده او و آن كس كه نگهدارى از خدا خواهد همانا هدايت شده است به سوى راهى راست (101)

اى گروه مؤمنان بترسيد خدا را حقّ ترسيدنش و نميريد جز آنكه باشيد مسلمانان (102)

و چنگ زنيد به رشته خدا همگى و پراكنده نشويد و ياد آريد نعمت خدا را بر شما هنگامى كه بوديد دشمنان پس الفت افكند ميان دلهاى شما تا شديد به نعمت او برادران و بوديد بر كنار گودالى از آتش پس رهانيد شما را از آن چنين بيان كند خدا براى شما آيتهاى خويش را شايد هدايت يابيد (103)

و بايد باشد از شما گروهى كه دعوت كنند به نيكى و امركنند به خوبى و نهى كنند از بدى و آنانند رستگاران (104)

و نباشيد مانند آنان كه پراكنده شدند و اختلاف كردند پس از آنكه بيامدشان نشانى ها و از براى آنان است عذابى سخت (105)

روزى كه سفيد شوند روى هائى و سياه شوند روى هائى پس آنان كه سياه شده است روى هاى ايشان آيا كفر ورزيديد پس از ايمان خود پس بچشيد عذاب را بدانچه بوديد كفر مى ورزيديد (106)

و اما آنان كه سفيد شده است روى هاى ايشان پس در رحمت خداوندند ايشانند در آن جاودانان (107)

اين است آيتهاى خدا كه خوانيمش بر تو به حقّ و نيست خدا خواهان ستمى بر جهانيان

(108)

و براى خدا است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و به سوى خدا بازگردانيده شوند امور (109)

بوديد بهترين امتى كه برون آورده شديد براى مردم امر مى كنيد به نيكى و نهى مى كنيد از زشتى و ايمان مى آوريد به خدا و اگر ايمان مى آوردند اهل كتاب همانا بهتر بود ايشان را از ايشانند ايمان آرندگانى و بيشتر ايشانند نافرمانان (110)

هرگز به شما آسيبى نرسانند جز آزارى و اگر جنگ كنند با شما پشت به سوى شماكنند و سپس يارى نشوند (111)

زده شد بر ايشان خوارى هر كجا يافت شوند مگر با رشته اى از خدا و رشته اى از مردم و گرفتار شدند به خشمى از خدا يا آوردند خشمى از خدا و افكنده شد بر ايشان پريشانى اين بدان بود كه كفر مى ورزيدند به آيتهاى خدا و مى كشتند پيمبران را به ناحق اين بدان شد كه عصيان ورزيدند و بودند تجاوز كنندگان (112)

نيستند يكسان از اهل كتابند گروهى ايستاده نمازگزار مى خوانند آيتهاى خدا را اثنار شب و ايشانند سجده كنندگان (113)

ايمان آورند به خدا و روز آخر و امر مى كنند به معروف و نهى مى كنند از منكر و بر همديگر پيشى مى گيرند در شتافتن به سوى خوبى ها و آنانند از شايستگان (114)

و آنچه كنند از نيكى ناسپاس نمانند بدان و خدا دانا است به پرهيزكاران (115)

همانا آنان كه كفر ورزيدند بى نيازشان نكند اموالشان و نه اولادشان از خدا به چيزى و آنانند ياران آتش در آنند جاودانان (116)

مثل آنچه انفاق كنند در اين زندگانى دنيا مانند بادى است كه در آن است سرمائى سخت وزيده باشد به كشتزار گروهى

كه خويشتن را ستم كردند پس نابودش ساخته باشد و خدا ستم بر آنان نكرد و ليكن بودند خويشتن را ستم كنندگان (117)

اى گروه مؤمنان نگيريد همدستانى جز از خويش اطرافيان از غير از خويش انتخاب نكنيد كه در آشفتگى شما فروگزار نكنند آنان دوست داشتند رنج شما را همانا كينه از دهانهاى آنان هويدا است و آنچه نهان كند سينه هاى ايشان بزرگتر است همانا بيان كرديم آيتها را براى شما اگر تعقل كنيد (118)

اينك شما دوست داريد ايشان را و دوست ندارند شما را و ايمان مى آوريد به كتاب همه آن و هرگاه ملاقات كنند شما را گويند ايمان آورديم و هرگاه به خلوت روند سرانگشت خشم بر شما به دندان گزند بگو بميريد به خشم خود همانا خدا دانا است بدانچه در سينه ها است (119)

اگر به شما خوبيى رسد ناخوش دارندش و اگر بدى به شما رسد شاد شوند بدان و اگر شكيبا شويد و پرهيزكارى كنيد آيان نرساند نيرنگ ايشان شما را به چيزى همانا خدا است بدانچه كنند فراگيرنده (120)

و هنگامى كه بامداد كردى از نزد خاندان خويش برون شدى و مؤمنان را در مواضع خود جاى مى دادى براى جنگ و خدا است شنواى دانا (121)

هنگامى كه آهنگ كردند دو گروه از شما كه سست شوند و خدا است سرپرست آنان و بر خدا بايد توكل كننده مؤمنان (122)

و همانا يارى كرد شما را خدا در بدر حالى كه خوار بوديد پس بترسيد خدا را شايد شكر گزاريد (123)

هنگامى كه مى گفتى به مؤمنان آيا بس نيست شما را كه كمك فرستد شما را پروردگار شما به سه هزار

فرشته فرودآوردگان (124)

بلكه اگر بردبارى گزينيد و پرهيزكارى كنيد و بر شما درآيند به زودى هم اكنون كمك فرستد شما را پروردگار شما به پنج هزار تن از فرشتگان نشان دارندگان (125)

و نگردانيد آن را خدا جز بشارتى براى شما و تا آرام گيرد دلهاى شما بدان حالى كه نيست يارى پيروزى جز از نزد پروردگار عزتمند حكيم (126)

تا ببرد دنباله آنان را كه كفر ورزيدند يا سركوبشان سازد تا بازگردند زيانكاران (127)

نيست تو را از امر چيزى يا بپذيرد توبه آنان را يا عذابشان كند آنانند ستمگران (128)

خداى را است آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين بيامرزد هر كه را خواهد و عذاب كند هر كه را خواهد و خدا است آمرزنده مهربان (129)

اى آنان كه ايمان آورديد نخوريد ربا را سودهائى چند برابر و بترسيد خدا را شايد رستگار شويد (130)

و بترسيد آتشى را كه آماده شده است براى كافران (131)

و فرمان بريد خدا و رسول را شايد رحم شويد (132)

و بشتابيد به سوى آمرزشى از پروردگار خود و بهشتى كه فراخيش پهناى آسمانها و زمين است آماده است براى پرهيزكاران (133)

آنان كه انفاق مى كنند مال خود را هنگام گشايش و تنگدستى و خشم فروخورندگان و گذشت كنندگان از مردم و خدا دوست دارد نكوكاران را (134)

و آنان كه هرگاه فحشائى كنند يا بر خود ستم كنند ياد خدا كنند و آمرزش گناهان خويش خواهند و كيست كه بيامرزد گناهان را جز خدا و اصرار نكنند بر آنچه كرده اند و خود مى دانند (135)

آنان را پاداش آمرزشى است از پروردگارشان

و باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها جاودانند در آنها و چه نيكو است پاداش عمل كنندگان (136)

همانا بگذشت پيش از شما ملتهائى پس بگرديد در زمين و بنگريد چگونه بود فرجام ناباوران تكذيب كنندگان (137)

اين بيانى است براى مردم و راهنمائى و اندرزى براى پرهيزكاران (138)

سست نشويد و اندوهگين نباشيد و شما برتريد اگر هستيد مؤمنان (139)

اگر شما را گزندى رسد همانا دشمن را رسيده است گزندى همانند آن و اين روزگار مى گردانيمش ميان مردم و تا خدا بداند آنان را كه ايمان آوردند و تا بگيرد از شما گواهانى و خدا دوست ندارد ستمگران را (140)

و تا پاك سازد خدا مؤمنان را و تباه گرداند كافران را (141)

يا پنداشته ايد كه به بهشت درمى آييد و هنوز ندانسته است خدا آنان را كه كوشيدند جهاد كردند از شما و نشناخته است بردباران را (142)

و همانا شما بوديد كه آرزوى مرگ مى كرديد پيش از آنكه بدان رسيد اكنون ديديد آن را و شمائيد نگران (143)

و نيست محمد «ص» مگر پيمبرى كه بگذشته است پيش از او پيمبرانى پس آيا اگر بميرد يا كشته شود بازگرديد بر پاشنه هاى خويش و آن كس كه برگردد بر پاشنه هاى خود همانا آيان نرساند خدا را به چيزى و به زودى پاداش دهد خدا به شكرگزاران (144)

و نرسيده است كسى را كه بميرد مگر به اذن خدا نامه سرآمددار و هر كس خواهد پاداش دنيا دهيمش از آن و هر كه پاداش آخرت خواهد دهيمش از آن و زود است پاداش دهيم به شكرگزاران (145)

و چه بسا پيمبرى كه همراهش

كارزار كردند گروندگانى بسيار پس نه سست شدند از آنچه بديشان رسيد در راه خدا و نه ناتوان شدند و نه سرافكندگى به خود گرفتند و خدا است دوست دار پايدارى كنان (146)

و نبود سخن ايشان جز آنكه گفتند پروردگارا بيامرز از براى ما گناهان ما و فزون رفتن ما را در كار خويش و استوار دار پاى هاى ما را و يارى كن ما را بر گروه كافران (147)

پس بديشان داد خدا اجر دنيا و پاداش نكوى آخرت را و خدا است دوستدار نكوكاران (148)

اى گروه مؤمنان اگر اطاعت كنيد آنان را كه كفر ورزيدند برگردانند شما را بر پاشنه هاى شما پس بازمى گرديد زيانكاران (149)

بلكه خدا است سرپرست شما و او است بهترين يارى كنندگان (150)

بزودى افكنيم در دلهاى آنان كه كفر ورزيدند هراس را بدانچه شريك گردانيدند با خدا آن را كه فرو نفرستاده است بدان فرمانروائى و جايگاه ايشان آتش است و چه زشت است جايگاه ستمكاران (151)

و همانا راست آورد بر شما خدا وعده خويش را هنگامى كه به سختى مى كشتيد آنان را به اذن او تا گاهى كه از هم گسيختيد و با هم ستيزه كرديد در كار و نافرمانى كرديد پس از آنكه بنمود به شما آنچه دوست مى داشتيد از شما گروهى خواهان دنيا بودند و گروهى خواهان آخرت سپس منصرف ساخت شما را از ايشان تا بيازمايدتان و هرآينه بخشود بر شما و خدا است دارنده فضلى بر مؤمنان (152)

هنگامى كه بالا مى رفتيد و برنمى گشتيد به سوى كسى و پيمبر مى خواند شما را از پشت سرتان پس رسانيد به شما اندوهى بر اندوهى تا اندوهگين

نشويد بر آنچه از شما فوت شده است و نه بدانچه به شما رسيده است و خدا دانا است بدانچه مى كنيد (153)

سپس فرود آورد بر شما پس از اندوه براى آرامش خمارى را گيجى را كه فرامى گرفت گروهى از شما را و گروهى ديگر را سرگرم داشته بود جانهاى ايشان گمان مى بردند به خدا ناروا را گمان جاهليت مى گفتند آيا ما را است از امر چيزى بگو همانا امر همه آن از آن خدا است نهان مى داشتند در دلهاى خود آنچه را آشكار نمى كردند براى تو مى گفتند اگر ما را از امر چيزى مى بود كشته نمى شديم در اينجا بگو اگر مى بوديد در خانه هاى خويش همانا برون مى آمدند آنان كه نوشته شده بود بر ايشان كشته شدن به سوى آرامگاه هاى خود و تا بيازمايد خدا آنچه را در سينه هاى شما است و تا پاك كند آنچه را در دلهاى شما است و خدا دانا است بدانچه در سينه ها است (154)

همانا آنان كه پشت كردند از شما روز تلاقى دو سپاه نلغزايندشان شيطان جز به پاره آنچه خود فراهم كردند و هرآينه بخشود خدا بر ايشان همانا خدا است آمرزنده بردبار (155)

اى گروه مؤمنان نباشيد مانند آنان كه كفر ورزيدند و گفتند به برادران خويش هنگامى كه به سفر مى رفتند يا به جنگ مى شدند كه اگر مى ماندند نزد ما نمى مردند و نه كشته مى شدند تا قرار دهد خدا آن را حسرتى در دلهاى ايشان و خدا زنده مى كند و مى ميراند و خدا بدانچه مى كنيد بينا است (156)

و اگر كشته شويد در راه خدا يا بميريد همانا آمرزشى از خدا و رحمتى بهتر است

از آنچه گرد مى آورند (157)

و اگر بميريد يا كشته شويد همانا به سوى خدا گرد آورده مى شويد (158)

و هرآينه با مهرى از خدا نرم گشته اى براى ايشان و اگر تندخوئى سنگين دل مى بودى همانا پراكنده مى شدند از پيرامونت پس ببخش بر ايشان و آمرزش خواه براى ايشان و مشورت كن با ايشان در كار سپس گاهى كه آهنگ كردى پس توكل كن بر خدا كه خدا است دوستدار توكل كنندگان (159)

اگر يارى كند شما را خدا نيست چيره شونده اى بر شما و اگر خوارتان دارد پس كيست كه يارى كند شما را پس از او و بر خدا بايد توكل كنند مؤمنان (160)

و نرسد يا نبوده است پيمبرى را كه خيانت ورزد در بهره هاى جنگ و هر كس خيانت كند بيايد با آنچه خيانت كرده است روز قيامت سپس سر به سر پرداخته شود به هر كس آنچه را فراهم كرده است و آنان ستم نشوند (161)

آيا كسى كه پيرو خوشنودى خدا است مانند كسى است كه بيانگيزد خشم خدا را و جايش دوزخ است و چه بد بازگشتگاهى است (162)

آنانند بر پايه هائى نزد خدا و خدا بينا است بدانچه مى كنند (163)

همانا منت نهاد خدا بر مؤمنان هنگامى كه برانگيخت در ايشان فرستاده اى پيمبرى از خود ايشان تا بخواند بر ايشان آيتهاى او را و پاك سازد ايشان را و بياموزدشان كتاب و حكمت را و اگر چه بودند پيش از آن در گمراهيى آشكار (164)

آيا چنين است كه هرگاه برسد شما را پيش آمدى كه شما رسانده باشيد دوبرابر آن را گوئيد از كجاست اين بگو

آن از نزد خود شما است همانا خدا بر همه چيز است توانا (165)

و آنچه به شما رسيد روز تلاقى دو سپاه همانا به اذن خدا بود و تا بشناسد مؤمنان را (166)

و بشناسد آنان را كه نفاق ورزيدند و چون بديشان گفته شد كه بيائيد پيكار كنيد در راه خدا يا دفاع كنيد گفتند اگر پيكارى مى دانستيم پيروى مى كرديم شما را آنان به كفر نزديكترند در آن روز از ايمان گويند با دهانهاى خويش آنچه را نيست در دلهاشان و خدا داناتر است بدانچه نهان مى دارند (167)

آنان كه گفتند به برادرانشان و بازنشستند كه اگر فرمان ما را مى بردند كشته نمى شدند بگو پس دور كنيد از خويشتن مرگ را اگر هستيد راستگويان (168)

و نپنداريد آنان را كه كشته شدند در راه خدا مردگان بلكه زندگانند نزد پروردگار خويش روزيمندان (169)

شادمانند بدانچه خدا از فضل خود بديشان ارزانى داشته و به خود مژده دهند بدانان كه هنوز بديشان نپيوسته اند از پشت سر ايشان كه نه بيمى بر ايشان است و نه اندوهگين شوند (170)

شادمانى كنند به نعمتى از خدا و فضلى و آنكه خدا تباه نمى كند پاداش مؤمنان را (171)

آنان كه دعوت خدا و رسول را اجابت كردند از پس آنچه زخم بديشان رسيد براى آنان كه نكوكارى و پرهيزكارى كردند از ايشان است پاداشى بزرگ (172)

آنان كه گفتند بديشان مردم كه مردم بسيج كردند براى شما پس بترسيدشان پس بيفزود آنان را ايمان و گفتند بس است ما را خدا و چه خوب كارگزارى است (173)

پس بازگشتند به نعمتى از خدا و فضلى نرسيدشان گزندى

و پيروى كردند خوشنودى خدا را و خدا است داراى فضلى بزرگ (174)

نيست آن جز شيطان كه مى ترساند دوستان خويش را پس نترسيد او را و مرا بترسيد اگر هستيد مؤمنان (175)

اندوهگينت نكنند آنان كه مى شتابند در كفر هرگز زيان نرسانند خدا را به چيزى خدا خواهد كه نگذارد براى ايشان بهره اى در آخرت و براى ايشان است عذابى بزرگ (176)

همانا آنان كه خريدند كفر را به ايمان زيان نرسانند خدا را به چيزى و ايشان را است عذابى دردناك (177)

و نپندارند آنان كه كفر ورزيدند مهلت دادن ما را بدانان نكوييى براى ايشان جز اين نيست كه مهلت دهيمشان تا بيفزايند در گناه و ايشان را است عذابى خواركننده (178)

نيست خدا كه بازگذارد مؤمنان را بر آنچه شما برآنيد تا جدا گرداند پليد را از پاكيزه (زشت از زيبا) و نبوده است خدا كه آگاه سازد شما را بر ناپيدا و لكن خدا انتخاب مى كند از فرستادگان خويش هر كه را خواهد پس ايمان آريد به خدا و فرستادگانش و اگر ايمان آريد و پرهيزكارى كنيد شما را هست پاداشى بزرگ (179)

و نپندارند آنان كه بخل ورزيدند بدانچه خدا از فضل خويش بديشان ارزانى داشته آن را بهتر براى ايشان بلكه آن بدتر است براى ايشان بزودى گردن بندشان شود آنچه خوددارى از دادن آن كردند روز قيامت و خدا را است ميراث آسمانها و زمين و خدا بدانچه مى كنيد دانا است (180)

همانا شنيد خدا گفتار آنان را كه گفتند خدا نيازمند است و ما بى نياز بزودى بنويسيم آنچه را كه گفتند و كشتار ايشان پيمبران را به ناحقّ

و گوئيم بچشيد عذاب سوزان را (181)

اين بدان است كه پيش فرستاد دستهاى شما و نيست خدا ستم كننده بر بندگان (182)

آنان كه گفتند همانا خدا با ما پيمان بسته است كه ايمان نياريم براى پيمبرى تا بياورد ما را به قربانى كه بخوردش آتش بگو همانا آمد شما را پيمبرانى پيش از من به نشانى ها و بدانچه گفتيد پس چرا كشتيد ايشان را اگر هستيد راستگويان (183)

پس اگر باورت نداشتند همانا باور نداشتند فرستادگانى را پيش از تو كه آمدند به نشانى ها و نوشته ها و نامه اى درخشان (184)

همه كس چشنده مرگ است و جز اين نيست كه به شما پرداخته شود مزدهاى شما روز قيامت پس كسى كه بركنار شد از آتش و برده شد به بهشت همانا رستگار شد و نيست زندگانى دنيا جز كالاى فريب (سرگرمى) (185)

همانا خواهيد آزموده شد در مالها و جانهاى خويش و خواهيد شنيد از آنان كه داده شدند كتاب را پيش از شما و از شرك ورزان آزار فراوانى و اگر شكيبا شويد و پرهيزكارى كنيد همانا آن است از عزيمت كارها (186)

و هنگامى كه گرفت خدا پيمان آنان كه داده شدند كتاب را كه بيان كنندش براى مردم و كتمانش نكنند پس افكندند آن را پشت سر خويش و فروختندش به بهائى كم و چه بد است آنچه بها ستانند (يا فروشند) (187)

مپندار آنان را كه شاد شوند بدانچه آوردند و دوست دارند كه ستوده شوند بدانچه نكردند مپندار ايشان را بر رستنگاهى از عذاب و آنان را است عذابى دردناك (188)

و خدا را است فرمانروائى آسمانها و زمين و

خدا بر هر چيز توانا است (189)

همانا در آفرينش آسمانها و زمين و گردش شب و روز نشانى هائى است براى خردمندان (190)

آنان كه ياد خدا كنند ايستادگان و نشستگان و بر پهلوهاى خويش و مى انديشند در آفرينش آسمانها و زمين پروردگارا نيافريدى اين را به باطل (بيهوده) دور از تو (منزهى تو) نگهدار ما را از عذاب آتش (191)

پروردگارا هر كه را در آتش برى همانا خوارش كرده اى و نيست ستمگران را يارانى (192)

پروردگارا همانا ما شنيديم بانگ دهنده اى را كه بانگ مى داد براى ايمان كه ايمان آريد به پروردگار خويش پس ايمان آورديم پروردگارا بيامرز براى ما گناهان ما را و بزداى از ما زشتى هاى ما را و درياب ما را با نيكان (193)

پروردگارا و ارزانى دار به ما آنچه بر زبان فرستادگانت به ما نويد دادى و خوار مكن ما را روز قيامت كه نيستى تو شكننده پيمان (194)

پس پذيرفت از ايشان پروردگارشان كه تباه ننمايم كار هر عمل كننده اى را از شما مرد يا آن بعضيتان از بعضى پس آنان كه هجرت كردند و برون (رانده شدند) از خانه هاى خويش و آزار شدند در راه من و جنگ كردند و كشته شدند همانا بزُدايم از ايشان زشتى هاى ايشان را و درآرمشان باغهائى كه روان است از زير آنها جوى ها پاداشى از نزد خدا و خدا نزد او است پاداش نيكو (195)

فريفته ات نكند گردش آنان كه كفر ورزيدند در شهرها (196)

بهره اى است اندك و سپس جايگاه ايشان دوزخ است و چه زشت آرامشگاهى است (197)

ليكن آنان كه پروردگار خود را ترسيدند براى ايشان است باغهائى كه

جارى است از زير آنها جوى ها جاودانان در آنها پيشكشى از نزد خدا و آنچه نزد خدا است بهتر است براى نيكان (198)

همانا از اهل كتاب است آنكه ايمان آورد به خدا و آنچه فرود آورده شد بر شما و آنچه فرود آورده شد بر ايشان فروتنى كنان براى خدا نفروشند آيتهاى خدا را به بهائى كم آنان را است پاداش ايشان نزد پروردگارشان همانا خدا است شتابنده در حساب (199)

اى آنان كه ايمان آورديد بردبار باشيد و شكيبائى ورزيد و خويش را آماده جنگ نگه داريد و بترسيد خدا را شايد رستگار شويد (200)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Meem.

2 Allah—there is no god except Him—is the Living One, the All-sustainer.

3 He has sent down to you the Book with the truth confirming what was [revealed] before it, and He had sent down the Torah and the Evangel

4 before as guidance for mankind, and He has sent down the Criterion. Indeed those who defy the signs of Allah, there is a severe punishment for them; and Allah is all-mighty, avenger.

5 Nothing is indeed hidden from Allah in the earth or in the sky.

6 It is He who forms you in the wombs however He wishes. There is no god except Him, the All-mighty, the All-wise.

7 It is He who has sent down to you the Book. Parts of it are definitive verses, which are the mother of the Book, while others are metaphorical. As for those in whose hearts is

deviance, they pursue what is metaphorical in it, courting temptation and courting its interpretation. But no one knows its interpretation except Allah and those firmly grounded in knowledge; they say, ‘We believe in it; all of it is from our Lord.’ And none takes admonition except those who possess intellect.

8 [They say,] ‘Our Lord! Do not make our hearts swerve after You have guided us, and bestow Your mercy on us. Indeed You are the All-munificent.

9 Our Lord! You will indeed gather mankind on a day in which there is no doubt. Indeed Allah does not break His promise.’

10 As for the faithless, neither their wealth nor their children shall avail them anything against Allah; it is they who will be fuel for the Fire;

11 as in the case of Pharaoh’s clan and those who were before them, who denied Our signs. So Allah seized them for their sins, and Allah is severe in retribution.

12 Say to the faithless, ‘You shall be overcome and mustered toward hell, and it is an evil resting place.’

13 There was certainly a sign for you in the two hosts that met: one host fighting in the way of Allah and the other faithless, who saw them visibly twice as many. Allah strengthens with His help whomever He wishes. There is indeed a moral in that for those who have insight.

14 To mankind has been made to seem decorous the love of [worldly] desires, includ-ing women and children, accumulated piles of gold and

silver, horses of mark, live-stock, and farms. Those are the wares of the life of this world; but Allah—with Him is a good destination.

15 Say, ‘Shall I inform you of something better than that? For those who are Godwary there will be gardens near their Lord, with streams running in them, to remain in them [forever], and chaste mates, and Allah’s pleasure.’ And Allah sees best the servants.

16 Those who say, ‘Our Lord! Indeed we have faith. So forgive us our sins, and save us from the punishment of the Fire.’

17 Patient and truthful, obedient and charitable, and pleading [Allah’s] forgiveness at dawns.

18 Allah bears witness that there is no god except Him—and [so do] the angels and those who possess knowledge—maintainer of justice, there is no god but Him, the Almighty, the All-wise.

19 Indeed, with Allah religion is Islam, and those who were given the Book did not differ except after knowledge had come to them, out of envy among themselves. And whoever defies Allah’s signs [should know that] Allah is swift at reckoning.

20 So if they argue with you, say, ‘I have submitted my will to Allah, and [so has] he who follows me.’ And say to those who were given the Book and the uninstructed ones, ‘Do you submit?’ If they submit, they will certainly be guided; but if they turn away, then your duty is only to communicate; and Allah sees best the servants.

21 Those who defy Allah’s signs and kill the prophets unjustly,

and kill those who call for justice from among the people, inform them of a painful punishment.

22 They are the ones whose works have failed in this world and the Hereafter, and they will have no helpers.

23 Have you not regarded those who were given a share of the Book, who are sum-moned to the Book of Allah in order that it may judge between them, whereat a part of them refuse to comply and they are disregardful?

24 That is because they say, ‘The Fire shall not touch us except for a number of days,’ and they have been misled in their religion by what they used to fabricate.

25 But how will it be [with them] when We gather them on a day in which there is no doubt, and every soul shall be recompensed fully for what it has earned, and they will not be wronged?

26 Say, ‘O Allah, Master of all sovereignty! You give sovereignty to whomever You wish, and strip of sovereignty whomever You wish; You make mighty whomever You wish, and You abase whomever You wish; all good is in Your hand. Indeed You have power over all things.

27 You make the night pass into the day and You make the day pass into the night. You bring forth the living from the dead and You bring forth the dead from the living, and You provide for whomever You wish without any reckoning.’

28 The faithful should not take the faithless for allies instead of

the faithful, and who-ever does that Allah will have nothing to do with him, except when you are wary of them out of caution. Allah warns you to beware of [disobeying] Him, and toward Allah is the return.

29 Say, ‘Whether you hide what is in your hearts, or disclose it, Allah knows it, and He knows whatever there is in the heavens and whatever there is in the earth; and Allah has power over all things.’

30 The day when every soul will find present whatever good it has done; and as to whatever evil it has done it will wish there were a far distance between it and itself. Allah warns you to beware of [disobeying] Him, and Allah is most kind to [His] ser-vants.

31 Say, ‘If you love Allah, then follow me; Allah will love you and forgive you your sins, and Allah is all-forgiving, all-merciful.’

32 Say, ‘Obey Allah and the Apostle.’ But if they turn away, indeed Allah does not like the faithless.

33 Indeed Allah chose Adam and Noah, and the progeny of Abraham and the progeny of Imran above all the nations;

34 some of them are descendants of the others, and Allah is all-hearing, all-knowing.

35 When the wife of Imran said, ‘My Lord, I dedicate to You what is in my belly, in consecration. Accept it from me; indeed You are the All-hearing, the All-knowing.’

36 And when she bore her, she said, ‘My Lord, I have borne a female [child]’—and Allah knew better what

she had borne—‘and the female is not like the male. I have named her Mary, and I commend her and her offspring to Your care against [the evil of] the outcast Satan.’

37 Thereupon her Lord accepted her with a gracious acceptance, and made her grow up in a worthy fashion, and He charged Zechariah with her care. Whenever Zechariah visited her in the sanctuary, he would find provisions with her. He said, ‘O Mary, from where does this come for you?’ She said, ‘It comes from Allah. Allah provides whom-ever He wishes without any reckoning.’

38 Thereat Zechariah supplicated his Lord. He said, ‘My Lord! Grant me a good off-spring from You! Indeed You hear all supplications.’

39 Then the angels called out to him, as he stood praying in the sanctuary: ‘Allah gives you the good news of John, as a confirmer of a Word of Allah, eminent and chaste, a prophet, among the righteous.’

40 He said, ‘My Lord, how shall I have a son while old age has overtaken me and my wife is barren?’ He said, ‘So it is that Allah does whatever He wishes.’

41 He said, ‘My Lord, grant me a sign.’ He said, ‘Your sign is that you will not speak to people for three days except in gestures. And remember Your Lord greatly, and glorify Him morning and evening.’

42 And when the angels said, ‘O Mary, Allah has chosen you and purified you, and He has chosen you above the world’s women.

43 O Mary,

be obedient to your Lord, and prostrate and bow down with those who bow [in worship].’

44 These accounts are from the Unseen, which We reveal to you, and you were not with them when they were casting lots [to see] which of them would take charge of Mary’s care, nor were you with them when they were contending.

45 When the angels said, ‘O Mary, Allah gives you the good news of a Word from Him whose name is Messiah, Jesus, son of Mary, distinguished in the world and the Hereafter, and one of those brought near [to Allah].

46 He will speak to people in the cradle and in adulthood, and will be one of the right-eous.’

47 She said, ‘My Lord, how shall I have a child seeing that no human has ever touched me?’ He said, ‘So it is that Allah creates whatever He wishes. When He decides on a matter He just says to it ‘‘Be!’’ and it is.

48 And He will teach him the Book and wisdom, the Torah and the Evangel,

49 and [he will be] an apostle to the Children of Israel, [and he will declare,] ‘I have certainly brought you a sign from your Lord: I will create for you out of clay the form of a bird, then I will breathe into it, and it will become a bird by Allah’s leave. And I heal the blind and the leper and I revive the dead by Allah’s leave. And I will tell you what

you have eaten and what you have stored in your houses. There is indeed a sign in that for you, should you be faithful.

50 And [I come] to confirm [the truth of] that which is before me of the Torah, and to make lawful for you some of the things that were forbidden you. I have brought you a sign from your Lord; so be wary of Allah and obey me.

51 Indeed Allah is my Lord and your Lord; so worship Him. This is a straight path.’

52 And when Jesus sensed their faithlessness, he said, ‘Who will be my helpers toward Allah?’ The Disciples said, ‘We will be helpers of Allah. We have faith in Allah, and bear witness that we are muslims.

53 Our Lord, we believe in what You have sent down, and we follow the apostle, so write us among the witnesses.’

54 Then they plotted [against Jesus], and Allah also devised, and Allah is the best of devisers.

55 When Allah said, ‘O Jesus, I shall take you[r soul], and I shall raise you up toward Myself, and I shall clear you of [the calumnies of] the faithless, and I shall set those who follow you above the faithless until the Day of Resurrection. Then to Me will be your return, whereat I will judge between you concerning that about which you used to differ.

56 As for the faithless, I will punish them with a severe punishment in the world and the Hereafter; and they will have

no helpers.’

57 But as for those who have faith and do righteous deeds, He will pay them in full their rewards, and Allah does not like the wrongdoers.

58 These that We recite to you are from the signs and the Wise Reminder.

59 Indeed the case of Jesus with Allah is like the case of Adam: He created him from dust, then said to him, ‘Be,’ and he was.

60 This is the truth from your Lord, so do not be among the skeptics.

61 Should anyone argue with you concerning him, after the knowledge that has come to you, say, ‘Come! Let us call our sons and your sons, our women and your women, our souls and your souls, then let us pray earnestly and call down Allah’s curse upon the liars.’

62 This is indeed the true account, for sure. There is no god but Allah, and indeed Allah is the All-mighty, the All-wise.

63 But if they turn away, indeed Allah knows best the agents of corruption.

64 Say, ‘O People of the Book! Come to a word common between us and you: that we will worship no one but Allah, and that we will not ascribe any partner to Him, and that we will not take each other as lords besides Allah.’ But if they turn away, say, ‘Be witnesses that we are muslims.’

65 O People of the Book! Why do you argue concerning Abraham? Neither the Torah nor the Evangel were sent down until [long] after him.

Do you not apply reason?

66 Ah! You are the very ones who argue about that of which you have knowledge. Why then do you argue about that of which you have no knowledge? And Allah knows and you do not know.

67 Abraham was neither a Jew nor a Christian. Rather he was a Haneef, a muslim, and he was not one of the polytheists.

68 Indeed the nearest of all people to Abraham are those who follow him, and this prophet and those who have faith, and Allah is the guardian of the faithful.

69 A group of the People of the Book were eager to lead you astray; yet they lead no one astray except themselves, but they are not aware.

70 O People of the Book! Why do you defy Allah’s signs while you testify [to their truth]?

71 O People of the Book! Why do you mix the truth with falsehood, and conceal the truth while you know [it]?

72 A group of the People of the Book say, ‘Believe in what has been sent down to the faithful at the beginning of the day, and disbelieve at its end, so that they may turn back [from their religion].’

73 ‘And do not believe anyone except him who follows your religion.’ Say, ‘Indeed [true] guidance is the guidance of Allah.’ ‘[And do not believe] that anyone may be given the like of what you were given, or that he may argue with you before your Lord.’ Say, ‘Indeed all grace

is in Allah’s hand; He grants it to whomever He wishes, and Allah is all-bounteous, all-knowing.

74 He singles out for His mercy whomever He wishes, and Allah is dispenser of a great grace.’

75 And among the People of the Book is he who if you entrust him with a quintal will repay it to you, and among them is he who, if you entrust him with a dinar will not repay it to you unless you stand persistently over him. That is because they say, ‘We have no obligation to the non-Jews.’ But they attribute lies to Allah, and they know [it].

76 Yes, whoever fulfills his commitments and is wary of Allah—Allah indeed loves the Godwary.

77 Those who sell Allah’s covenant and their oaths for a paltry gain—there shall be no share for them in the Hereafter and Allah will not speak to them nor will He [so much as] look at them on the Day of Resurrection, nor will He purify them, and there is a painful punishment for them.

78 There is indeed a group of them who twist their tongues to mimic the Book, that you may suppose that it is from the Book, though it is not from the Book, and they say, ‘It is from Allah,’ though it is not from Allah, and they attribute lies to Allah, and they know [it].

79 It does not behoove any human that Allah should give him the Book, judgement and prophethood, and then he should say to the

people, ‘Be my servants instead of Allah.’ Rather [he would say], ‘Be a godly people, because of your teaching the Book and because of your studying it.’

80 And he would not command you to take the angels and the prophets for lords. Would he call you to unfaith after you have been muslims?

81 When Allah took a compact concerning the prophets, [He said,] ‘Inasmuch as I have given you of the Book and wisdom, should an apostle come to you thereafter confirming what is with you, you shall believe in him and help him.’ He said, ‘Do you pledge and accept My covenant on this condition?’ They said, ‘We pledge.’ He said, ‘Then be witnesses, and I am also among the witnesses along with you.’

82 Then whoever turns away after that—it is they who are the transgressors.

83 Do they, then, seek a religion other than Allah’s, while to Him submits whoever there is in the heavens and the earth, willingly or unwillingly, and to Him they will be brought back?

84 Say, ‘We have faith in Allah, and in what has been sent down to us, and what was sent down to Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob and the Tribes, and that which Moses and Jesus were given, and the prophets, from their Lord. We make no distinction between any of them, and to Him do we submit.’

85 Should anyone follow a religion other than Islam, it shall never be accepted from him, and he will be among the losers in

the Hereafter.

86 How shall Allah guide a people who have disbelieved after their faith and [after] bearing witness that the Apostle is true, and [after] manifest proofs had come to them? Allah does not guide the wrongdoing lot.

87 Their requital is that there shall be upon them the curse of Allah, the angels, and all mankind.

88 They will remain in it [forever], and their punishment shall not be lightened, nor will they be granted any respite,

89 except such as repent after that and make amends, for Allah is all-forgiving, all-merciful.

90 Indeed those who turn faithless after their faith, and then advance in faithlessness, their repentance will never be accepted, and it is they who are the astray.

91 Indeed those who turn faithless, and die while they are faithless, a world of gold will not be accepted from any of them should he offer it for ransom. For such there will be a painful punishment, and they will have no helpers.

92 You will never attain piety until you spend out of what you hold dear, and whatever you may spend of anything, Allah indeed knows it.

93 All food was lawful to the Children of Israel except what Israel had forbidden himself before the Torah was sent down. Say, ‘Bring the Torah, and read it, should you be truthful.’

94 So whoever fabricates a lie against Allah after that—it is they who are the wrongdo-ers.

95 Say, ‘Allah has spoken the truth; so follow the creed of Abraham, a

Haneef, and he was not one of the polytheists.

96 Indeed the first house to be set up for mankind is the one at Bakkah, blessed and a guidance for all nations.

97 In it are manifest signs [and] Abraham’s Station, and whoever enters it shall be secure. And it is the duty of mankind toward Allah to make pilgrimage to the House—for those who can afford the journey to it—and should anyone renege [on his obliga-tion], Allah is indeed without need of the creatures.

98 Say, ‘O People of the Book! Why do you defy the signs of Allah, while Allah is witness to what you do?’

99 Say, ‘O People of the Book! why do you bar the faithful from the way of Allah, seeking to make it crooked, while you are witnesses [to its truthfulness]? And Allah is not oblivious of what you do.’

100 O you who have faith, if you obey a part of those who were given the Book, they will turn you back, after your faith, into faithless ones.

101 And how would you be faithless while the signs of Allah are recited to you and His Apostle is in your midst? And whoever takes recourse in Allah is certainly guided to a straight path.

102 O you who have faith! Be wary of Allah with the wariness due to Him and do not die except as muslims.

103 Hold fast, all together, to Allah’s cord, and do not be divided [into sects]. And remember Allah’s blessing upon

you when you were enemies, then He brought your hearts together, so you became brothers with His blessing. And you were on the brink of a pit of Fire, whereat He saved you from it. Thus does Allah clarify His signs for you so that you may be guided.

104 There has to be a nation among you summoning to the good, bidding what is right, and forbidding what is wrong. It is they who are the felicitous.

105 Do not be like those who became divided [into sects] and differed after manifest signs had come to them. For such there will be a great punishment,

106 on the day when [some] faces will turn white and [some] faces will turn black. As for those whose faces turn black [it will be said to them], ‘Did you disbelieve after your faith? So taste the punishment because of what you used to disbelieve.’

107 But as for those whose faces become white, they shall dwell in Allah’s mercy, and they will remain in it [forever].

108 These are the signs of Allah which We recite to you in truth, and Allah does not desire any wrong for the creatures.

109 To Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth, and to Allah all matters are returned.

110 You are the best nation [ever] brought forth for mankind: you bid what is right and forbid what is wrong, and have faith in Allah. And if the People of the Book had believed,

it would have been better for them. Among them [some] are faithful, but most of them are transgressors.

111 They will never do you any harm, except for some hurt; and if they fight you, they will turn their backs [to flee], then they will not be helped.

112 Abasement has been stamped upon them wherever they are confronted, except for an asylum from Allah and an asylum from the people; and they earned the wrath of Allah, and poverty was stamped upon them. That, because they would defy the signs of Allah and kill the prophets unjustly. That, because they would disobey and used to commit transgression.

113 Yet they are not all alike. Among the People of the Book is an upright nation; they recite Allah’s signs in the watches of the night and prostrate.

114 They have faith in Allah and the Last Day, and bid what is right and forbid what is wrong, and are active in [performing] good deeds. They are among the righteous.

115 And whatever good they do, they will not go unappreciated for it, and Allah knows best the Godwary.

116 As for the faithless, neither their wealth nor their children will avail them anything against Allah. They shall be the inmates of the Fire, and they shall remain in it [for-ever].

117 The parable of what they spend in the life of this world is that of a cold wind that strikes the tillage of a people who wronged themselves, destroying it. Allah does not wrong

them, but they wrong themselves.

118 O you who have faith! Do not take your confidants from others than yourselves; they will spare nothing to ruin you. They are eager to see you in distress. Hatred has already shown itself from their mouths, and what their breasts hide [within] is yet worse. We have certainly made the signs clear for you, should you apply reason.

119 Ah! You are the ones who bear love towards them, while they do not love you, though you believe in all the Books; and when they meet you, they say, ‘We believe,’ but when they are alone, they bite their fingertips out of rage at you. Say, ‘Die of your rage!’ Indeed Allah knows best what is in the breasts.

120 If some good should befall you, it upsets them, but if some ill should befall you, they rejoice at it. Yet if you are patient and Godwary, their guile will not harm you in any way. Indeed Allah comprehends what they do.

121 When you left your family at dawn to settle the faithful in their positions for bat-tle—and Allah is all-hearing, all-knowing.

122 When two groups among you were about to lose courage,—though Allah is their guardian, and in Allah let all the faithful put their trust.

123 Certainly Allah helped you at Badr, when you were abased [in the enemy’s eyes]. So be wary of Allah so that you may give thanks.

124 When you were saying to the faithful, ‘Is it not enough for you

that your Lord should aid you with three thousand angels sent down?’

125 Yes, if you are steadfast and Godwary, and should they come at you suddenly, your Lord will aid you with five thousand marked angels.

126 Allah did not appoint it but as a good news for you, and to reassure with it your hearts, and victory comes only from Allah, the All-mighty, the All-wise,

127 that He may cut down a section of the faithless, or subdue them, so that they retreat disappointed.

128 You have no hand in the matter, whether He accepts their repentance or punishes them, for they are indeed wrongdoers.

129 To Allah belongs whatever is in the heavens and whatever is in the earth: He forgives whomever He wishes and punishes whomever He wishes, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

130 O you who have faith! Do not exact usury, twofold and severalfold, and be wary of Allah so that you may be felicitous.

131 And beware of the Fire which has been prepared for the faithless,

132 and obey Allah and the Apostle so that you may be granted [His] mercy.

133 And hasten towards your Lord’s forgiveness and a paradise as vast as the heavens and the earth, prepared for the Godwary

134 —those who spend in ease and adversity, and suppress their anger, and excuse [the faults of] the people, and Allah loves the virtuous;

135 and those who, when they commit an indecent act or wrong themselves, remem-ber Allah, and plead [Allah’s] forgiveness for

their sins—and who forgives sins except Allah?—and who do not persist in what they have committed while they know.

136 Their reward is forgiveness from their Lord, and gardens with streams running in them, to remain in them [forever]. How excellent is the reward of the workers!

137 Certain [Divine] precedents have passed before you. So travel over the land and then observe how was the fate of the deniers.

138 This is an explanation for mankind, and a guidance and advice for the Godwary.

139 Do not weaken or grieve: you shall have the upper hand, should you be faithful.

140 If a wound afflicts you, a like wound has already afflicted those people; and We make such vicissitudes rotate among mankind, so that Allah may ascertain those who have faith, and that He may take martyrs from among you, and Allah does not like the wrongdoers.

141 And so that Allah may purge those who have faith and that He may wipe out the faithless.

142 Do you suppose that you would enter paradise, while Allah has not yet ascertained those of you who have waged jihad and not ascertained the steadfast?

143 Certainly you were longing for death before you had encountered it. Then cer-tainly you saw it, as you looked on.

144 Muhammad is but an apostle; [other] apostles have passed before him. If he dies or is slain, will you turn back on your heels? Anyone who turns back on his heels will not harm Allah in the least, and

soon Allah will reward the grateful.

145 No soul may die except by Allah’s leave, at an appointed time. Whoever desires the reward of this world, We will give him of it; and whoever desires the reward of the Hereafter, We will give him of it; and soon We will reward the grateful.

146 How many a prophet there has been with whom a multitude of godly men fought. They did not falter for what befell them in the way of Allah, neither did they weaken, nor did they abase themselves; and Allah loves the steadfast.

147 All that they said was, ‘Our Lord, forgive us our sins, and our excesses in our affairs, and make our feet steady, and help us against the faithless lot.’

148 So Allah gave them the reward of this world and the fair reward of the Hereafter; and Allah loves the virtuous.

149 O you who have faith! If you obey the faithless, they will turn you back on your heels, and you will become losers.

150 Rather Allah is your Master, and He is the best of helpers.

151 We shall cast terror into the hearts of the faithless because of their ascribing to Allah partners, for which He has not sent down any authority, and their refuge shall be the Fire, and evil is the [final] abode of the wrongdoers.

152 Allah certainly fulfilled His promise to you when you were slaying them with His leave, until you lost courage, disputed about the matter, and disobeyed after

He showed you what you loved. Some of you desire this world, and some of you desire the Hereafter. Then He turned you away from them so that He might test you. Cer-tainly He has excused you, for Allah is gracious to the faithful.

153 When you were fleeing without paying any attention to anyone, while the Apostle was calling you from your rear, He requited you with grief upon grief, so that you may not grieve for what you lose nor for what befalls you, and Allah is well aware of what you do.

154 Then He sent down to you safety after grief—a drowsiness that came over a group of you—while another group, anxious only about themselves, entertained false notions about Allah, notions of [pagan] ignorance. They say, ‘Do we have any role in the matter?’ Say, ‘Indeed the matter belongs totally to Allah.’ They hide in their hearts what they do not disclose to you. They say, ‘Had we any role in the matter, we would not have been slain here.’ Say, ‘Even if you had remained in your houses, those des-tined to be slain would have set out toward the places where they were laid to rest, so that Allah may test what is in your breasts, and that He may purge what is in your hearts, and Allah knows best what is in the breasts.’

155 Those of you who fled on the day when the two hosts met, only Satan had made them stumble because of some of their

deeds. Certainly Allah has excused them, for Allah is all-forgiving, all-forbearing.

156 O you who have faith! Do not be like the faithless who say of their brethren, when they travel in the land or go into battle, ‘Had they stayed with us they would not have died or been killed,’ so that Allah may make it a regret in their hearts. But Allah gives life and brings death, and Allah sees best what you do.

157 If you are slain in the way of Allah, or die, surely forgiveness and mercy from Allah are better than what they amass.

158 And if you die or are slain, you will surely be mustered toward Allah.

159 It is by Allah’s mercy that you are gentle to them; and had you been harsh and hardhearted, surely they would have scattered from around you. So excuse them, and plead for forgiveness for them, and consult them in the affairs, and once you are resolved, put your trust in Allah. Indeed Allah loves those who trust in Him.

160 If Allah helps you, no one can overcome you, but if He forsakes you, who will help you after Him? So in Allah let all the faithful put their trust.

161 A prophet may not breach his trust, and whoever breaches his trust will bring his breaches on the Day of Resurrection; then every soul shall be recompensed fully for what it has earned, and they will not be wronged.

162 Is he who follows [the course of] Allah’s

pleasure like him who earns Allah’s displeasure and whose refuge is hell, an evil destination?

163 They have ranks with Allah, and Allah sees best what they do.

164 Allah certainly favoured the faithful when He raised up among them an apostle from among themselves to recite to them His signs and to purify them, and to teach them the Book and wisdom, and earlier they had indeed been in manifest error.

165 What, when an affliction visits you—while you have inflicted twice as much—do you say, ‘How is this?’! Say, ‘This is from your own souls.’ Indeed Allah has power over all things.

166 What befell you on the day when the two hosts met, was by Allah’s permission, so that He may ascertain the faithful,

167 and ascertain the hypocrites. [When] they were told: ‘Come, fight in the way of Allah, or defend [yourselves], they said, ‘If we knew any fighting, surely we would have followed you.’ That day they were nearer to unfaith than to faith. They say with their mouths what is not in their hearts, and Allah knows best whatever they conceal.

168 Those who said of their brethren, while they themselves sat back: ‘Had they obeyed us, they would not have been killed.’ Say, ‘Then keep death off from your-selves, should you be truthful.’

169 Do not suppose those who were slain in the way of Allah to be dead; rather they are living and provided for near their Lord,

170 exulting in what Allah has given them out

of His grace, and rejoicing for those who have not yet joined them from [those left] behind them that they will have no fear, nor will they grieve.

171 They rejoice in Allah’s blessing and grace, and that Allah does not waste the re-ward of the faithful.

172 Those who responded to Allah and the Apostle [even] after they had been wounded—for those of them who have been virtuous and Godwary there shall be a great reward.

173 Those to whom the people said, ‘All the people have gathered against you; so fear them.’ That only increased them in faith, and they said, ‘Allah is sufficient for us, and He is an excellent trustee.’

174 So they returned with Allah’s blessing and grace, untouched by any evil. They pursued the pleasure of Allah, and Allah is dispenser of a great grace.

175 That is only Satan frightening his followers! So fear them not, and fear Me, should you be faithful.

176 Do not grieve for those who are active in unfaith; they will not hurt Allah in the least: Allah desires to give them no share in the Hereafter, and there is a great punish-ment for them.

177 Those who have bought unfaith for faith will not hurt Allah in the least, and there is a painful punishment for them.

178 Let the faithless not suppose that the respite that We grant them is good for their souls: We give them respite only that they may increase in sin, and there is a humiliat-ing punishment

for them.

179 Allah will not leave the faithful in your present state, until He has separated the bad ones from the good. Allah will not acquaint you with the Unseen, but Allah chooses from His apostles whomever He wishes. So have faith in Allah and His apos-tles; and if you are faithful and Godwary, there shall be a great reward for you.

180 Let the stingy not suppose that [their grudging] what Allah has given them out of His grace is good for them; rather it is bad for them. They will be collared with what they grudge on the Day of Resurrection. To Allah belongs the heritage of the heavens and the earth, and Allah is well aware of what you do.

181 Allah has certainly heard the remark of those who said, ‘Allah is poor and we are rich.’ We will record what they have said, and their killing of the prophets unjustly, and We shall say, ‘Taste the punishment of the burning.

182 That is because of what your hands have sent ahead, and because Allah is not tyrannical to the servants.’

183 [To] those who say, ‘Allah has pledged us not to believe in any apostle unless he brings us an offering consumed by fire,’ say, ‘Apostles before me certainly brought you manifest signs and what you speak of. Then why did you kill them, should you be truthful?’

184 But if they deny you, then before you [other] apostles have been denied, who came with manifest signs, holy writs,

and an illuminating scripture.

185 Every soul shall taste death, and you will indeed be paid your full rewards on the Day of Resurrection. Whoever is delivered from the Fire and admitted to paradise has certainly succeeded. The life of this world is nothing but the wares of delusion.

186 You will surely be tested in your possessions and your souls, and you will surely hear from those who were given the Book before you and from the polytheists much affront; but if you are patient and Godwary, that is indeed the steadiest of courses.

187 When Allah made a covenant with those who were given the Book: ‘You shall explain it for the people, and you shall not conceal it,’ they cast it behind their backs and sold it for a paltry gain. How evil is what they buy!

188 Do not suppose those who exult in what they have done, and love to be praised for what they have not done—do not suppose them saved from punishment, and there is a painful punishment for them.

189 To Allah belongs the kingdom of the heavens and the earth, and Allah has power over all things.

190 Indeed in the creation of the heavens and the earth and the alternation of night and day, there are signs for those who possess intellects.

191 Those who remember Allah standing, sitting, and lying on their sides, and reflect on the creation of the heavens and the earth [and say], ‘Our Lord, You have not cre-ated this in

vain! Immaculate are You! Save us from the punishment of the Fire.

192 Our Lord, whoever that You make enter the Fire will surely have been disgraced by You, and the wrongdoers will have no helpers.

193 Our Lord, we have indeed heard a summoner calling to faith, declaring, ‘‘Have faith in your Lord!’’ So we believed. Our Lord, forgive us our sins and absolve us of our misdeeds, and make us die with the pious.

194 Our Lord, give us what You have promised us through Your apostles, and do not disgrace us on the Day of Resurrection. Indeed You do not break Your promise.’

195 Then their Lord answered them, ‘I do not waste the work of any worker among you, whether male or female; you are all on the same footing. So those who migrated and were expelled from their homes, and were tormented in My way, and those who fought and were killed—I will surely absolve them of their misdeeds and I will admit them into gardens with streams running in them, as a reward from Allah, and Allah—with Him is the best of rewards.’

196 Never be misled by the bustle of the faithless in the towns.

197 It is a trivial enjoyment; then their refuge is hell, and it is an evil resting place.

198 But those who are wary of their Lord—for them shall be gardens with streams running in them, to remain in them [forever], a hospitality from Allah; and what is with Allah is better for

the pious.

199 Indeed among the People of the Book there are surely some who have faith in Allah, and in what has been sent down to you, and in what has been sent down to them. Humble toward Allah, they do not sell the signs of Allah for a paltry gain. They shall have their reward near their Lord; indeed Allah is swift at reckoning.

200 O you who have faith! Be patient, stand firm, and close [your] ranks, and be wary of Allah so that you may be felicitous.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Mim. (1)

Allah, (there is) no god but He, the Everliving, the Self-subsisting by Whom all things subsist (2)

He has revealed to you the Book with truth, verifying that which is before it, and He revealed the Tavrat and the Injeel aforetime, a guidance for the people, and He sent the Furqan. (3)

Surely they who disbelieve in the communications of Allah they shall have a severe chastisement; and Allah is Mighty, the Lord of retribution. (4)

Allah-- surely nothing is hidden from Him in the earth or in the heaven. (5)

He it is Who shapes you in the wombs as He likes; there is no god but He, the Mighty, the Wise (6)

He it is Who has revealed the Book to you; some of its verses are decisive, they are the basis of the Book, and others are allegorical; then as for those in whose hearts there is perversity they follow the part of it which is allegorical,

seeking to misle (7)

Our Lord! make not our hearts to deviate after Thou hast guided us aright, and grant us from Thee mercy; surely Thou art the most liberal Giver. (8)

Our Lord! surely Thou art the Gatherer of men on a day about which there is no doubt; surely Allah will not fail (His) promise. (9)

(As for) those who disbelieve, surely neither their wealth nor their children shall avail them in the least against Allah, and these it is who are the fuel of the fire. (10)

Like the striving of the people of Firon and those before them; they rejected Our communications, so Allah destroyed them on account of their faults; and Allah is severe in requiting (evil). (11)

Say to those who disbelieve: You shall be vanquished, and driven together to hell; and evil is the resting-place. (12)

Indeed there was a sign for you in the two hosts (which) met together in encounter; one party fighting in the way of Allah and the other unbelieving, whom they saw twice as many as themselves with the sight of the eye and Allah strengthens with His aid wh (13)

The love of desires, of women and sons and hoarded treasures of gold and silver and well bred horses and cattle and tilth, is made to seem fair to men; this is the provision of the life of this world; and Allah is He with Whom is the good goal (of life). (14)

Say:Shall}I tell you what is better than these? For

those who guard (against evil) are gardens with their Lord, beneath which rivers flow, to abide in them, and pure mates and Allah's pleasure; and Allah sees the servants. (15)

Those who say: Our Lord! surely we believe, therefore forgive us our faults and save us from the chastisement of the fire. (16)

The patient, and the truthful, and the obedient, and those who spend (benevolently) and those who ask forgiveness in the morning times. (17)

Allah bears witness that there is no god but He, and (so do) the angels and those possessed of knowledge, maintaining His creation with justice; there is no god but He, the Mighty, the Wise. (18)

Surely the (true) religion with Allah is Islam, and those to whom the Book had been given did not show opposition but after knowledge had come to them, out of envy among themselves; and whoever disbelieves in the communications of Allah then surely Allah (19)

But if they dispute with you, say: I have submitted myself entirely to Allah and (so) every one who follows me; and say to those who have been given the Book and the unlearned people: Do you submit yourselves? So if they submit then indeed they follow the (20)

Surely (as for) those who disbelieve in the communications of Allah and slay the prophets unjustly and slay those among men who enjoin justice, announce to them a painful chastisement. (21)

Those are they whose works shall become null in this world as well as the hereafter, and they

shall have no helpers. (22)

Have you not considered those (Jews) who are given a portion of the Book? They are invited to the Book of Allah that it might decide between them, then a part of them turn back and they withdraw. (23)

This is because they say: The fire shall not touch us but for a few days; and what they have forged deceives them in the matter of their religion. (24)

Then how will it be when We shall gather them together on a day about which there is no doubt, and every soul shall be fully paid what it has earned, and they shall not be dealt with unjustly? (25)

Say: O Allah, Master of the Kingdom! Thou givest the kingdom to whomsoever Thou pleasest and takest away the kingdom from whomsoever Thou pleasest, and Thou exaltest whom Thou pleasest and abasest whom Thou pleasest in Thine hand is the good; surety, Thou (26)

Thou makest the night to pass into the day and Thou makest the day to pass into the night, and Thou bringest forth the living from the dead and Thou bringest forth the dead from the living, and Thou givest sustenance to whom Thou pleasest without measure. (27)

Let not the believers take the unbelievers for friends rather than believers; and whoever does this, he shall have nothing of (the guardianship of) Allah, but you should guard yourselves against them, guarding carefully; and Allah makes you cautious of (r (28)

Say: Whether you hide what is in

your hearts or manifest it, Allah knows it, and He knows whatever is in the heavens and whatever is in the earth, and Allah has power over all things. (29)

On the day that every soul shall find present what it has done of good and what it has done of evil, it shall wish that between it and that (evil) there were a long duration of time; and Allah makes you to be cautious of (retribution from) Himself; and Al (30)

Say: If you love Allah, then follow me, Allah will love you and forgive you your faults, and Allah is Forgiving, MercifuL (31)

Say: Obey Allah and the Messenger; but if they turn back, then surely Allah does not love the unbelievers. (32)

Surely Allah chose Adam and Nuh and the descendants of Ibrahim and the descendants of Imran above the nations. (33)

Offspring one of the other; and Allah is Hearing, Knowing. (34)

When a woman of Imran said: My Lord! surely I vow to Thee what is in my womb, to be devoted (to Thy service); accept therefore from me, surely Thou art the Hearing, the Knowing. (35)

So when she brought forth, she said: My Lord! Surely I have brought it forth a female-- and Allah knew best what she brought forth-- and the male is not like the female, and I have named it Marium, and I commend her and her offspring into Thy protection f (36)

So her Lord accepted her with a good acceptance and made her

grow up a good growing, and gave her into the charge of Zakariya; whenever Zakariya entered the sanctuary to (see) her, he found with her food. He said: O Marium! whence comes this to you? She s (37)

There did Zakariya pray to his Lord; he said: My Lord! grant me from Thee good offspring; surely Thou art the Hearer of prayer. (38)

Then the angels called to him as he stood praying in the sanctuary: That Allah gives you the good news of Yahya verifying a Word from Allah, and honorable and chaste and a prophet from among the good ones. (39)

He said: My Lord! when shall there be a son (born) to me, and old age has already come upon me, and my wife is barren? He said: even thus does Allah what He pleases. (40)

He said: My Lord! appoint a sign for me. Said He: Your sign is that you should not speak to men for three days except by signs; and remember your Lord much and glorify Him in the evening and the morning. (41)

And when the angels said: O Marium! surely Allah has chosen you and purified you and chosen you above the women of of the world. (42)

O Marium! keep to obedience to your Lord and humble yourself, and bow down with those who bow. (43)

This is of the announcements relating to the unseen which We reveal to you; and you were not with them when they cast their pens (to decide) which of

them should have Marium in his charge, and you were not with them when they contended one with another. (44)

When the angels said: O Marium, surely Allah gives you good news with a Word from Him (of one) whose name is the '. Messiah, Isa son of Marium, worthy of regard in this world and the hereafter and of those who are made near (to Allah). (45)

And he shall speak to the people when in the cradle and when of old age, and (he shall be) one of the good ones. (46)

She said: My Lord! when shall there be a son (born) to I me, and man has not touched me? He said: Even so, Allah creates what He pleases; when He has decreed a matter, He only says to it, Be, and it is. (47)

And He will teach him the Book and the wisdom and the Tavrat and the Injeel. (48)

And (make him) a messenger to the children of Israel: That I have come to you with a sign from your Lord, that I determine for you out of dust like the form of a bird, then I breathe into it and it becomes a bird with Allah's permission and I heal the bli (49)

And a verifier of that which is before me of the Taurat and that I may allow you part of that which has been forbidden t you, and I have come to you with a sign from your Lord therefore be careful of (your

duty to) Allah and obey me. (50)

Surely Allah is my Lord and your Lord, therefore serve Him; this is the right path. (51)

But when Isa perceived unbelief on their part, he said Who will be my helpers in Allah's way? The disciples said: We are helpers (in the way) of Allah: We believe in Allah and bear witness that we are submitting ones. (52)

Our Lord! we believe in what Thou hast revealed and we follow the messenger, so write us down with those who bear witness. (53)

And they planned and Allah (also) planned, and Allah is the best of planners. (54)

And when Allah said: O Isa, I am going to terminate the period of your stay (on earth) and cause you to ascend unto Me and purify you of those who disbelieve and make those who follow you above those who disbelieve to the day of resurrection; then to Me s (55)

Then as to those who disbelieve, I will chastise them with severe chastisement in this world and the hereafter, and they shall have no helpers. (56)

And as to those who believe and do good deeds, He will pay them fully their rewards; and Allah does not love the unjust. (57)

This We recite to you of the communications and the wise reminder. (58)

Surely the likeness of Isa is with Allah as the likeness of Adam; He created him from dust, then said to him, Be, and he was. (59)

(This is) the truth from your Lord,

so be not of the disputers. (60)

But whoever disputes with you in this matter after what has come to you of knowledge, then say: Come let us call our sons and your sons and our women and your women and our near people and your near people, then let us be earnest in prayer, and pray for t (61)

Most surely this is the true explanation, and there is no god but Allah; and most surely Allah-- He is the Mighty, the Wise. (62)

But if they turn back, then surely Allah knows the mischief-makers. (63)

Say: O followers of the Book! come to an equitable proposition between us and you that we shall not serve any but Allah and (that) we shall not associate aught with Him, and (that) some of us shall not take others for lords besides Allah; but if they turn (64)

O followers of the Book! why do you dispute about Ibrahim, when the Taurat and the Injeel were not revealed till after him; do you not then understand? (65)

Behold! you are they who disputed about that of which you had knowledge; why then do you dispute about that of which you have no knowledge? And Allah knows while you do not know. (66)

Ibrahim was not a Jew nor a Christian but he was (an) upright (man), a Muslim, and he was not one of the polytheists. (67)

Most surely the nearest of people to Ibrahim are those who followed him and this Prophet and those who

believe and Allah is the guardian of the believers. (68)

A party of the followers of the Book desire that they should lead you astray, and they lead not astray but themselves, and they do not perceive. (69)

O followers of the Book! Why do you disbelieve in the communications of Allah while you witness (them)? (70)

O followers of the Book! Why do you confound the truth with the falsehood and hide the truth while you know? (71)

And a party of the followers of the Book say: Avow belief in that which has been revealed to those who believe, in the first part of the day, and disbelieve at the end of it, perhaps they go back on their religion. (72)

And do not believe but in him who follows your religion. Say: Surely the (true) guidance is the guidance of Allah-- that one may be given (by Him) the like of what you were given; or they would contend with you by an argument before your Lord. Say: Surely (73)

He specially chooses for His mercy whom He pleases; and Allah is the Lord of mighty grace. (74)

And among the followers of the Book there are some such that if you entrust one (of them) with a heap of wealth, he shall pay it back to you; and among them there are some such that if you entrust one (of them) with a dinar he shall not pay it back to you (75)

Yea, whoever fulfills his promise and guards (against

evil)-- then surely Allah loves those who guard (against evil). (76)

(As for) those who take a small price for the covenant of Allah and their own oaths-- surely they shall have no portion in the hereafter, and Allah will not speak to them, nor will He look upon them on the day of resurrection nor will He purify them, and (77)

Most surely there is a party amongst those who distort the Book with their tongue that you may consider it to be (a part) of the Book, and they say, It is from Allah, while it is not from Allah, and they tell a lie against Allah whilst they know. (78)

It is not meet for a mortal that Allah should give him the Book and the wisdom and prophethood, then he should say to men: Be my servants rather than Allah's; but rather (he would say): Be worshippers of the Lord because of your teaching the Book and your (79)

And neither would he enjoin you that you should take the angels and the prophets for lords; what! would he enjoin you with unbelief after you are Muslims? (80)

And when Allah made a covenant through the prophets: Certainly what I have given you of Book and wisdom-- then an messenger comes to you verifying that which is with you, you must believe in him, and you must aid him. He said: Do you affirm and accept My (81)

Whoever therefore turns back after this, these it is that are the transgressors.

(82)

Is it then other than Allah's religion that they seek (to follow), and to Him submits whoever is in the heavens and the earth, willingly or unwillingly, and to Him shall they be returned. (83)

Say: We believe in Allah and what has been revealed to us, and what was revealed to Ibrahim and Ismail and Ishaq and Yaqoub and the tribes, and what was given to Musa and Isa and to the prophets from their Lord; we do not make any distinction between any (84)

And whoever desires a religion other than Islam, it shall not be accepted from him, and in the hereafter he shall be one of the losers. (85)

How shall Allah guide a people who disbelieved after their believing and (after) they had borne witness that the Messenger was true and clear arguments had come to them; and Allah does not guide the unjust people. (86)

(As for) these, their reward is that upon them is the curse of Allah and the angels and of men, all together. (87)

Abiding in it; their chastisement shall not be lightened nor shall they be respited. (88)

Except those who repent after that and amend, then surely Allah is Forgiving, Merciful. (89)

Surely, those who disbelieve a,fter their believing, then increase in unbelief, their repentance shall not be accepted, and these are they that go astray. (90)

Surely, those who disbelieve and die while they are unbelievers, the earth full of gold shall not be accepted from one of them, though he

should offer to ransom himself with it, these it is who shall have a painful chastisement, and they shall have no hel (91)

By no means shall you attain to righteousness until you spend (benevolently) out of what you love; and whatever thing you spend, Allah surely knows it. (92)

All food was lawful to the children of Israel except that which Israel had forbidden to himself, before the Taurat was revealed. Say: Bring then the Taurat and read it, if you are truthful. (93)

Then whoever fabricates a lie against Allah after this, these it is that are the unjust. (94)

Say: Allah has spoken the truth, therefore follow the religion of Ibrahim, the upright one; and he was not one of the polytheists. (95)

Most surely the first house appointed for men is the one at Bekka, blessed and a guidance for the nations. (96)

In it are clear signs, the standing place of Ibrahim, and whoever enters it shall be secure, and pilgrimage to the House is incumbent upon men for the sake of Allah, (upon) every one who is able to undertake the journey to it; and whoever disbelieves, the (97)

Say: O followers of the Book! why do you disbelieve in the communications of Allah? And Allah is a witness of what you do. (98)

Say: O followers of the Book! why do you hinder him who believes from the way of Allah? You seek (to make) it crooked, while you are witness, and Allah is not heedless of what

you do. (99)

O you who believe! if you obey a party from among those who have been given the Book, they will turn you back as unbelievers after you have believed. (100)

But how can you disbelieve while it is you to whom the communications of Allah are recited, and among you is His Messenger? And whoever holds fast to Allah, he indeed is guided to the right path. (101)

O you who believe! be careful of (your duty to) Allah with the care which is due to Him, and do not die unless you are Muslims. (102)

And hold fast by the covenant of Allah all together and be not disunited, and remember the favor of Allah on you when you were enemies, then He united your hearts so by His favor you became brethren; and you were on the brink of a pit of fire, then He sav (103)

And from among you there should be a party who invite to good and enjoin what is right and forbid the wrong, and these it is that shall be successful. (104)

And be not like those who became divided and disagreed after clear arguments had come to them, and these it is that shall have a grievous chastisement. (105)

On the day when (some) faces shall turn white and (some) faces shall turn black; then as to those whose faces turn black: Did you disbelieve after your believing? Taste therefore the chastisement because you disbelieved. (106)

And as to those whose faces turn

white, they shall be in Allah's mercy; in it they shall-abide. (107)

These are the communications of Allah which We recite to you with truth, and Allah does not desire any injustice to the creatures. (108)

And whatever is in the heavens and whatever is in the earth is Allah's; and to Allah all things return (109)

You are the best of the nations raised up for (the benefit of) men; you enjoin what is right and forbid the wrong and believe in Allah; and if the followers of the Book had believed it would have been better for them; of them (some) are believers and most (110)

They shall by no means harm you but with a slight evil; and if they fight with you they shall turn (their) backs to you, then shall they not be helped. (111)

Abasement is made to cleave to them wherever they are found, except under a covenant with Allah and a covenant with men, and they have become deserving of wrath from Allah, and humiliation is made to cleave to them; this is because they disbelieved in the (112)

They are not all alike; of the followers of the Book there is an upright party; they recite Allah's communications in the nighttime and they adore (Him). (113)

They believe in Allah and the last day, and they enjoin what is right and forbid the wrong and they strive with one another in hastening to good deeds, and those are among the good. (114)

And whatever good they

do, they shall not be denied it, and Allah knows those who guard (against evil). (115)

(As for) those who disbelieve, surely neither their wealth nor their children shall avail them in the least against Allah; and these are the inmates of the fire; therein they shall abide. (116)

The likeness of what they spend in the life of this world is as the likeness of wind in which is intense cold (that) smites the seed produce of a people who haw done injustice to their souls and destroys it; and Allah is not unjust to them, but they are u (117)

O you who believe! do not take for intimate friends from among others than your own people; they do not fall short of inflicting loss upon you; they love what distresses you; vehement hatred has already appeared from out of their mouths, and what their br (118)

Lo! you are they who will love them while they do not love you, and you believe in the Book (in) the whole of it; and when they meet you they say: We believe, and when they are alone, they bite the ends of their fingers in rage against you. Say: Die in yo (119)

If good befalls you, it grieves them, and if an evil afflicts you, they rejoice at it; and if you are patient and guard yourselves, their scheme will not injure you in any way; surely Allah comprehends what they do. (120)

And when you did go forth early in the morning

from your family to lodge the believers in encampments for war and Allah is Hearing, Knowing. (121)

When two parties from among you had determined that they should show cowardice, and Allah was the guardian of them both, and in Allah should the believers trust. (122)

And Allah did certainly assist you at Badr when you were weak; be careful of (your duty to) Allah then, that you may give thanks. (123)

When you said to the believers: Does it not suffice you that your Lord should assist you with three thousand of the angels sent down? (124)

Yea! if you remain patient and are on your guard, and they come upon you in a headlong manner, your Lord will assist you with five thousand of the havoc-making angels. (125)

And Allah did not make it but as good news for you, and that your hearts might be at ease thereby, and victory is only from Allah, the Mighty, the Wise. (126)

That He may cut off a portion from among those who disbelieve, or abase them so that they should return disappointed of attaining what they desired. (127)

You have no concern in the affair whether He turns to them (mercifully) or chastises them, for surely they are unjust. (128)

And whatever is in the heavens and whatever is in the earth is Allah's; He forgives whom He pleases and chastises whom He pleases; and Allah is Forgiving, Merciful. (129)

O you who believe! do not devour usury, making it double and redouble, and

be careful of (your duty to) Allah, that you may be successful. (130)

And guard yourselves against the fire which has been prepared for the unbelievers. (131)

And obey Allah and the Messenger, that you may be shown mercy. (132)

And hasten to forgiveness from your Lord; and a Garden, the extensiveness of which is (as) the heavens and the earth, it is prepared for those who guard (against evil). (133)

Those who spend (benevolently) in ease as well as in straitness, and those who restrain (their) anger and pardon men; and Allah loves the doers of good (to others). (134)

And those who when they commit an indecency or do injustice to their souls remember Allah and ask forgiveness for their faults-- and who forgives the faults but Allah, and (who) do not knowingly persist in what they have done. (135)

(As for) these-- their reward is forgiveness from their Lord, and gardens beneath which rivers flow, to abide in them, and excellent is the reward of the laborers. (136)

Indeed there have been examples before you; therefore travel in the earth and see what was the end of the rejecters. (137)

This is a clear statement for men, and a guidance and an admonition to those who guard (against evil). (138)

And be not infirm, and be not grieving, and you shall have the upper hand if you are believers. (139)

If a wound has afflicted you (at Ohud), a wound like it has also afflicted the (unbelieving) people; and We bring these

days to men by turns, and that Allah may know those who believe and take witnesses from among you; and Allah does not love the unjust. (140)

And that He may purge those who believe and deprive the unbelievers of blessings. (141)

Do you think that you will enter the garden while Allah has not yet known those who strive hard from among you, and (He has not) known the patient. (142)

And certainly you desired death before you met it, so indeed you have seen it and you look (at it) (143)

And Muhammad is no more than a messenger; the messengers have already passed away before him; if then he dies or is killed will you turn back upon your heels? And whoever turns back upon his heels!s, he will by no means do harm to Allah in the least and A (144)

And a soul will not die but with the permission of Allah the term is fixed; and whoever desires the reward of this world, I shall give him of it, and whoever desires the reward of the hereafter I shall give him of it, and I will reward the grateful. (145)

And how many a prophet has fought with whom were many worshippers of the Lord; so they did not become weak-hearted on account of what befell them in Allah's way, nor did they weaken, nor did they abase themselves; and Allah loves the patient. (146)

And their saying was no other than that they said: Our Lord! forgive us

our faults and our extravagance in our affair and make firm our feet and help us against the unbelieving people. (147)

So Allah gave them the reward of this world and better reward of the hereafter and Allah loves those who do good (to others). (148)

O you who believe! if you obey those who disbelieve they will turn you back upon your heels, so you will turn back losers. (149)

Nay! Allah is your Patron and He is the best of the helpers. (150)

We will cast terror into the hearts of those who disbelieve, because they set up with Allah that for which He has sent down no authority, and their abode is the fire, and evil is the abode of the unjust. (151)

And certainly Allah made good to you His promise when you slew them by His permission, until when you became weak-hearted and disputed about the affair and disobeyed after He had shown you that which you loved; of you were some who desired this world and (152)

When you ran off precipitately and did not wait for any one, and the Messenger was calling you from your rear, so He gave you another sorrow instead of (your) sorrow, so that you might not grieve at what had escaped you, nor (at) what befell you; and Alla (153)

Then after sorrow He sent down security upon you, a calm coming upon a party of you, and (there was) another party whom their own souls had rendered anxious; they entertained about

Allah thoughts of ignorance quite unjustly, saying: We have no hand in the (154)

(As for) those of you who turned back on the day when the two armies met, only the Shaitan sought to cause them to make a slip on account of some deeds they had done, and certainly Allah has pardoned them; surely Allah is Forgiving, Forbearing. (155)

O you who believe! be not like those who disbelieve and say of their brethren when they travel in the earth or engage in fighting: Had they been with us, they would not have died and they would not have been slain; so Allah makes this to be an intense reg (156)

And if you are slain in the way of Allah or you die, certainly forgiveness from Allah and mercy is better than what they amass. (157)

And if indeed you die or you are slain, certainly to Allah shall you be gathered together. (158)

Thus it is due to mercy from Allah that you deal with them gently, and had you been rough, hard hearted, they would certainly have dispersed from around you; pardon them therefore and ask pardon for them, and take counsel with them in the affair; so when (159)

If Allah assists you, then there is none that can overcome you, and if He forsakes you, who is there then that can assist you after Him? And on Allah should the believers rely. (160)

And it is not attributable to a prophet that he should act unfaithfully; and he

who acts unfaithfully shall bring that in respect of which he has acted unfaithfully on the day of resurrection; then shall every soul be paid back fully what it has earned, a (161)

Is then he who follows the pleasure of Allah like him who has made himself deserving of displeasure from Allah, and his abode is hell; and it is an evil destination. (162)

There are (varying) grades with Allah, and Allah sees what they do. (163)

Certainly Allah conferred a benefit upon the believers when He raised among them a Messenger from among themselves, reciting to them His communications and purifying them, and teaching them the Book and the wisdom, although before that they were surely in (164)

What! when a misfortune befell you, and you had certainly afflicted (the unbelievers) with twice as much, you began to say: Whence is this? Say: It is from yourselves; surely Allah has power over all things. (165)

And what befell you on the day when the two armies met (at Ohud) was with Allah's knowledge, and that He might know the believers. (166)

And that He might know the hypocrites; and it was said to them: Come, fight in Allah's way, or defend yourselves. They said: If we knew fighting, we would certainly have followed you. They were on that day much nearer to unbelief than to belief. They say (167)

Those who said of their brethren whilst they (themselves) held back: Had they obeyed us, they would not have been killed. Say: Then avert

death from yourselves if you speak the truth. (168)

And reckon not those who are killed in Allah's way as dead; nay, they are alive (and) are provided sustenance from their Lord; (169)

Rejoicing in what Allah has given them out of His grace and they rejoice for the sake of those who, (being left) behind them, have not yet joined them, that they shall have no fear, nor shall they grieve. (170)

They rejoice on account of favor from Allah and (His) grace, and that Allah will not waste the reward of the believers. (171)

(As for) those who responded (at Ohud) to the call of Allah and the Messenger after the wound had befallen them, those among them who do good (to others) and guard (against evil)shall have a great reward. (172)

Those to whom the people said: Surely men have gathered against you, therefore fear them, but this increased their faith, and they said: Allah is sufficient for us and most excellent is the Protector. (173)

So they returned with favor from Allah and (His) grace, no evil touched them and they followed the pleasure of Allah; and Allah is the Lord of mighty grace. (174)

It is only the Shaitan that causes you to fear from his friends, but do not fear them, and fear Me if you are believers. (175)

And let not those grieve you who fall into unbelief hastily; surely they can do no harm to Allah at all; Allah intends that He should not give them any

portion in the hereafter, and they shall have a grievous chastisement. (176)

Surely those who have bought unbelief at the price of faith shall do no harm at all to Allah, and they shall have a painful chastisement. (177)

And let not those who disbelieve think that Our granting them respite is better for their souls; We grant them respite only that they may add to their sins; and they shall have a disgraceful chastisement. (178)

On no account will Allah leave the believers in the condition which you are in until He separates the evil from the good; nor is Allah going to make you acquainted with the unseen, but Allah chooses of His messengers whom He pleases; therefore believe in (179)

And let not those deem, who are niggardly in giving away that which Allah has granted them out of His grace, that it is good for them; nay, it is worse for them; they shall have that whereof they were niggardly made to cleave to their necks on the resurre (180)

Allah has certainly heard the saying of those who said: Surely Allah is poor and we are rich. I will record what they say, and their killing the prophets unjustly, and I will say: Taste the chastisement of burning. (181)

This is for what your own hands have sent before and because Allah is not in the least unjust to the servants. (182)

(Those are they) who said: Surely Allah has enjoined us that we should not believe in any messenger

until he brings us an offering which the fire consumes. Say: Indeed, there came to you messengers before me with clear arguments and with that which you de (183)

But if they reject you, so indeed were rejected before you messengers who came with clear arguments and scriptures and the illuminating book. (184)

Every soul shall taste of death, and you shall only be paid fully your reward on the resurrection day; then whoever is removed far away from the fire and is made to enter the garden he indeed has attained the object; and the life of this world is nothing (185)

You shall certainly be tried respecting your wealth and your souls, and you shall certainly hear from those who have been given the Book before you and from those who are polytheists much annoying talk; and if you are patient and guard (against evil), sur (186)

And when Allah made a covenant with those who were given the Book: You shall certainly make it known to men and you shall not hide it; but they cast it behind their backs and took a small price for it; so evil is that which they buy. (187)

Do not think those who rejoice for what they have done and love that they should be praised for what they have not done-- so do by no means think them to be safe from the chastisement, and they shall have a painful chastisement. (188)

And Allah's is the kingdom of the heavens and the earth, and

Allah has power over all things. (189)

Most surely in the creation of the heavens and the earth and the alternation of the night and the day there are signs for men who understand. (190)

Those who remember Allah standing and sitting and lying on their sides and reflect on the creation of the heavens and the earth: Our Lord! Thou hast not created this in vain! Glory be to Thee; save us then from the chastisement of the fire: (191)

Our Lord! surely whomsoever Thou makest enter the fire, him Thou hast indeed brought to disgrace, and there shall be no helpers for the unjust: (192)

Our Lord! surely we have heard a preacher calling to the faith, saying: Believe in your Lord, so we did believe; Our Lord! forgive us therefore our faults, and cover our evil deeds and make us die with the righteous. (193)

Our Lord! and grant us what Thou hast promised us by Thy messengers; and disgrace us not on the day of resurrection; surely Thou dost not fail to perform the promise. (194)

So their Lord accepted their prayer: That I will not waste the work of a worker among you, whether male or female, the one of you being from the other; they, therefore, who fled and were turned out of their homes and persecuted in My way and who fought an (195)

Let it not deceive you that those who disbelieve go to and fro in the cities fearlessly. (196)

A brief enjoyment! then their abode

is hell, and evil is the resting-place. (197)

But as to those who are careful of (their duty to) their Lord, they shall have gardens beneath which rivers flow, abiding in them; an entertainment from their Lord, and that which is with Allah is best for the righteous. (198)

And most surely of the followers of the Book there are those who believe in Allah and (in) that which has been revealed to you and (in) that which has been revealed to them, being lowly before Allah; they do not take a small price for the communications o (199)

O you who believe! be patient and excel in patience and remain steadfast, and be careful of (your duty to) Allah, that you may be successful. (200)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.M.

(2) God, there is no deity except Him, the Living, the Eternal!

(3) He has sent down the Book to you with Truth to confirm whatever existed before it. He sent down the Torah and the Gospel

(4) in the past as guidance for mankind; He has (also) sent down the Standard. Those who disbelieve in God's signs will have severe torment; God is Powerful, the Master of Retribution!

(5) Nothing is hidden from God, on Earth nor in Heaven.

(6) He it is Who shapes you just as He wishes in [your mothers'] wombs. There is no deity except Him, the Powerful, the Wise!

(7) He is the One Who sent you down the Book which contains

decisive verses. They [form] the basis of the Book; while others are allegorical. Those whose hearts are prone to falter follow whatever is allegorical in it, seeking to create dissension by giving [their own] interpretation of it. yet only God knows its interpretation; those who are versed in knowledge say: "We believe in it; it all comes from our Lord!" However only prudent persons bear it in mind.

(8) Our Lord, do not let our hearts falter once You have guided us; grant us mercy from Your presence, for You are the Bountiful!

(9) Our Lord, You will be gathering mankind together on a day there is no doubt about; God will never go back on the Promise!

(10) Neither their wealth nor their children will ever save those who disbelieve in any way from God; those will be fuel for the Fire.

(11) In the case of Pharaoh's house as well as those before them, they denied Our signs, so God seized them because of their offences; God is Stern in punishment.

(12) TELL those who disbelieve: "You will be defeated and summoned to Hell! How awful is such a resting place!"

(13) You have already had a sign in the two detachments which met, one detachment fighting for God's sake and the other disbelieving; they saw them with their own eyes as twice the same [number] as themselves. God assists anyone He wishes through His support; in that there lies a lesson for persons with insight.

(14) The love of passions [that come]

from women and children has attracted mankind, as well as accumulated gold and silver treasures, pedigreed horses, livestock and crops. That means enjoyment during worldly life, while God holds the finest retreat.

(15) SAY: "Should I give you news of something even better than that? Those who do their duty will have gardens through which rivers flow to live in for ever with their Lord, plus purified spouses and approval from God. God is Observant of [His] worshippers

(16) who say: "Our Lord, we believe, so forgive us our offences and shield us from the torment of Fire!"

(17) [They are] the patient ones, loyal and steadfast, who spend [in charity] and seek forgiveness before dawn

(18) God testifies there is no deity except Himself, and so do the angels and persons possessing knowledge. Maintaining fairplay, there is no deity except Him, the Powerful, the Wise.

(19) Religion with God means [Islam:] a commitment to [live in] peace . Those who have already been given the Book did not disagree until after knowledge had come to them, out of envy for one another. Anyone who disbelieves in God's signs [will find] God is Prompt in reckoning!

(20) If they should argue with you, then say: "I have committed my person peacefully to God, and [so has] anyone who follows me. Tell both those who have been given the Book as well as the unlettered: "Have you become Muslims?" If they commit themselves to [live in] peace, then they are guided; while if they turn away,

you need merely to state things plainly. God is Observant of [His] worshippers.

(21) Announce painful torment for those who disbelieve in God's signs and kill prophets without any right to, and kill those people who order fairplay.

(22) Those are the ones whose actions will miscarry in this world as well as the Hereafter; they will have no supporters.

(23) Have you not considered those who were given a portion [of knowledge] from the Book? They were invited to [accept] God's book so it might judge between them; then a group of them turned away and disregarded [it].

(24) That is because they say: "The Fire will never touch us except for several days." Whatever they have invented about their religion has led them astray.

(25) How will it be when We gather them in on a day there is no doubt about, and each soul will be paid off according to whatever it has earned? They will not be wronged!

(26) SAY: ''O God, Holder of control! You give control to anyone You wish and snatch control from anyone You wish. You exalt anyone You wish and humble anyone You wish. Good lies within Your hand; You are Capable of everything!

(27) You wrap night up in daylight, and wrap daytime up in night. You draw the living from the dead, and draw the dead from the living. You provide for anyone You wish without any reckoning!

(28) Believers should not enlist disbelievers as patrons in preference to [other] believers. Anyone who does

so will have nothing to do with God, so you should take precautions against them. God warns you about Himself; for towards God lies the Goal!

(29) SAY: "Whether you hide what is on your minds or disclose it, God knows it [anyhow]; He knows whatever is in Heaven and whatever is on Earth. God is Capable of everything!

(30) Some day when every person will find whatever good he has done is presented [as evidence] as well as whatever bad he has done, he would like a long stretch [to lie] between them and himself. God cautions you about Himself; though God is Gentle with [His] worshippers.

(31) SAY: "If you have been loving God, then follow me; God will then love you and forgive you your offences. God is Forgiving, Merciful!"

(32) SAY: "Obey God and the Messenger." Yet if they should turn away, [remember that] God does not love disbelievers.

(33) God selected Adam and Noah, Abraham's House and 'Imran's House over [everyone in] the Universe.

(34) Some of their offspring are descended from others. God is Alert, Aware.

(35) Thus a woman [from the House] of 'Imran said: "My Lord, I have freely consecrated whatever is in my womb to You. Accept it from me; You are Alert, Aware!

(36) When she gave birth, she said: "My Lord, I have given birth to a daughter. "- (God was quite Aware of what she had given birth to, for a male is not like a female) -" I have named her Mary,

and ask You to protect her and her offspring from Satan the Outcast."

(37) Her Lord accepted her in a handsome manner and caused her to grow like a lovely plant and told Zachariah to take care of her. Every time Zachariah entered the shrine to [see] her, he found she had already been supplied with food. He said: "Mary, how can this be meant for you?" She said: "It comes from God, for God provides for anyone He wishes without any reckoning."

(38) With that Zachariah appealed to his Lord; he said: "My Lord, grant me goodly offspring from Your presence, for You are the Hearer of Appeals."

(39) The angels called him while he was standing praying in the shrine: "God gives you news of John, who will confirm word from God, masterful yet circumspect, and a prophet [chosen] from among honorable people."

(40) He said: "My Lord, how can I have a boy? Old age has overtaken me, while my wife is barren." He said: "Even so does God do anything He wishes!"

(41) He said: "My Lord, grant me a sign." He said: "Your sign is that you will not speak to people for three days except through gestures. Mention your Lord often and glorify [Him] in the evening and early morning hours."

(42) so the angels said: "Mary, God has selected you and purified you. He has selected you over [all] the women in the Universe.

(43) Mary, devote yourself to your Lord; fall down on your knees and bow

alongside those who so bow down."

(44) Such is some information about the Unseen We have revealed to you. You were not in their presence as they cast [lots with] their pens [to see] which of them would be entrusted with Mary. You were not in their presence while they were so disputing.

(45) Thus the angels said: "Mary, God announces word to you about someone whose name will be Christ Jesus, the son of Mary, [who is] well regarded in this world and the Hereafter, and one of those drawn near [to God].

(46) He will speak to people while still an infant and as an adult, and will be an honorable person."

(47) She said: "My Lord, how can I have a child while no human being has ever touched me?" He said: "That is how God creates anything He wishes. Whenever He decides upon some matter, He merely tells it: 'Be!', and it is.

(48) He will teach him the Book and wisdom, plus the Torah and the Gospel

(49) as a messenger to the Children of Israel: 'I have brought you a sign from your Lord. I shall create something in the shape of a bird for you out of clay, and blow into it so it will become a [real] bird with God's permission. I shall cure those who are blind from birth and lepers, and revive the dead with. God's permission. I shall announce to you what you may eat and what you should store up in your houses.

That will serve as a sign for you if you are believers,

(50) confirming what I have already [ learned] from the Torah. I shall permit you some things which have been forbidden you. I have brought you a sign from your Lord, so heed God and obey me!

(51) God is both my Lord and your Lord, so serve Him. This is a Straight Road!'"

(52) When Jesus sensed disbelief among them, he said: "Who will be my supporters in the cause of God?" The disciples said: "We are God's supporters! We believe in God; take note that we are Muslims.

(53) Our Lord, we believe in what You have sent down and [thus] have followed the Messenger, so enroll us among the witnesses."

(54) They plotted, while God plotted; however God is the best Plotter!

(55) So God said: "Jesus, I shall gather you up and lift you towards Me, and purify you from those who disbelieve, and place those who follow you ahead of those who disbelieve until Resurrection Day. Then to Me will be your return, and I shall decide among you (all) concerning anything you have been disagreeing about.

(56) As for those who disbelieve, I will punish them severely in this world and the Hereafter. They will have no supporters."

(57) As for those who believe and perform honorable deeds, He will repay them their earnings. God does not love wrongdoers!

(58) That which We recite to you comes from the signs and the wise Reminder.

(59) Jesus' case

with God was the same as Adam's: He created him from dust; then told him: "Be!" and he was.

(60) Truth comes from your Lord, so do not be a waverer.

(61) Tell anyone who argues with you concerning it, once knowledge has come to you: "Come, let us call our children and your children, our women and your women, ourselves and yourselves together; then let us plead, and place God's curse upon the liars."

(62) These are true stories. There is no deity except God; while God is Powerful, Wise.

(63) However if they should turn away, God is Aware as to who are mischief makers.

(64) SAY: "People of the Book, [let us] rally to a common formula to be binding on both us and you, that we shall worship only God [Alone] and associate nothing else with Him, nor shall any of us take on others as lords instead of God." If they should turn away, then say: "Bear witness that we are Muslims."

(65) People of the Book, why do you argue about Abraham when the Torah and the Gospel were not sent down until after him? Do you not use your reason?

(66) There you go, arguing on about someone you (actually) have some knowledge about! Yet why do you (then) argue about something you have no knowledge about? God knows while you do not know.

(67) Abraham was neither a Jew nor a Christian, but he was a Seeker [after Truth], a Muslim; he was no associator [of others

with God].

(68) The closest people to Abraham are those who follow him, as well as this Prophet and those who believe. God is the believers' Patron.

(69) A faction from the People of the Book would like to lead you (all) astray; yet they only lead themselves astray, even though they do not notice it.

(70) People of the Book, why do you disbelieve in God's signs while you watch them happen?

(71) People of the Book, why do you dress Truth up with falsehood and knowingly conceal the Truth?

(72) A faction from among the People of the Book say: "Believe in what has been sent down to those who believe," at the outset of the day; while towards the end of it, [they say]: "Disbelieve". That may be so they will keep coming back [to argue with you].

(73) Believe only in someone who follows your own religion. SAY : " Guidance [means] guidance from God , lest one person should be given the same as what you (all) have been given, or they should argue with you concerning your Lord." SAY: " Bounty [rests] in God's hand . He gives it to anyone He wishes; God is Boundless, Aware.

(74) He claims anyone He wishes for His mercy; God possesses tremendous Bounty!"

(75) If you entrusted some People of the Book with a large sum, he would hand it back to you; while if you entrusted another with a gold coin, he would never hand it back to you unless you

dunned him for it constantly. That is because they say: "There is no way for such illiterates [to complain] against us." They tell a lie about God while they realize it!

(76) Instead, anyone who keeps his word and performs his duty [will find] God loves the heedful.

(77) Those who barter God's pledge plus their [own] faith for a paltry price will have no share in the Hereafter, nor will God ever speak to them nor even notice them on Resurrection Day. He will not purify them while they will have painful torment.

(78) A group of them twist their tongues around concerning the Book so you will reckon [something] comes from the Book while it is not from the Book. They say: "It comes from God!", while it is not from God. They knowingly tell a lie about God!

(79) It is not proper for God to give the Book plus discretion and prophethood to any human being, then that [the latter] should tell people: "Be worshippers of mine instead of God's," but rather: "Be the Lord's [Alone] since you have been teaching the Book and because you have been studying it."

(80) He does not order you to adopt angels and prophets as lords; would He order you to disbelieve once you have become Muslims ?"

(81) So God accepted an agreement from the prophets: "Have I not given you some of a Book plus wisdom?" Then a messenger came to you to confirm what you already had, so you might believe

in him and support him. He said: "Have you acknowledged and accepted that obligation of mine?" They said: "We so acknowledge it." He said: "Then act as witnesses; I am one of those testifying along with you."

(82) Those who turn away later on act immorally.

(83) Do they crave something besides God's religion? Whoever is in Heaven and Earth is committed to [make] peace with Him, whether willingly or reluctantly; to Him will they be returned.

(84) SAY: "We believe in God and what has been sent down to us, and what was sent down to Abraham, Ishmael, Isaac, Jacob and their descendants, and what was given Moses, Jesus and the prophets by their Lord. We do not differentiate between any one of them, and we are committed to [live at] peace with Him."

(85) Anyone who desires something other than Islam as a religion will never have it accepted from him, while in the Hereafter he will be among the losers.

(86) How should God guide a folk who disbelieve following their [profession of] faith, and have testified that the Messenger was right and evidence had come to them? God does not guide wrongdoing folk.

(87) Those will have their reward since God's curse will lie upon them, as well as the angels' and all mankind's,

(88) to live with for ever; punishment will not be lightened for them nor will they be granted any respite

(89) except for those who repent later on and reform. God is Forgiving, Merciful!

(90) Those who

disbelieve following their [profession of] faith, then increase in disbelief, will never have their repentance accepted; those are lost [souls]!

(91) Those who disbelieve and die while they are disbelievers will never have even all the earth filled with gold accepted from any one of them, even though they tried to use it as a ransom. Those will have painful torment while they will have no supporters.

(92) You will never attain virtue until you spend something you are fond of; while God is Aware of anything you may spend.

(93) Every [kind of] food was permitted the Children of Israel except what Israel had banned herself before the Torah came down. SAY: "Bring the Torah and recite it if you have been truthful."

(94) Those who invent a lie concerning God after that will be wrongdoers.

(95) SAY: "God has spoken truly, so follow the sect off Abraham the Seeker; he was no one to associate [others with God]."

(96) The first House [of worship] set up for mankind was the one at Becca (sic); it was blessed and a guidance for; [everyone in] the Universe.

(97) In it are clear signs [such as] Abraham's station. Anyone who enters it will be secure. Pilgrimage to the House is a duty imposed on mankind by God, for anyone who can afford a way to do so. Anyone who disbelieves [will find] that God is Transcendent, beyond [any need of] the Universe.

(98) SAY: "People of the Book, why do you disbelieve in God's signs while

God is a Witness for anything you do?"

(99) SAY: "People of the Book, why do you obstruct God's way for anyone who believes, seeking to make it crooked, while [moreover], you (are) watching it happen? God is not oblivious of what you are doing.

(100) You who believe, if you were to obey a group of those who have been given the Book, they would turn you back into disbelievers following your [profession of] faith.

(101) How can you disbelieve while God's verses are being recited to you and His messenger is among you? Anyone who clings to God will be guided to a Straight Road.

(102) You who believe, heed God the way He should be heeded, and do not die unless you are Muslims.

(103) Cling firmly together by means of God's rope, and do not separate. Remember God's favor towards you when you were enemies; He united your hearts so you became brothers because of His favor. You were on the brink of a fiery pit, and He saved you from it! Thus God explains His signs to you, so that you may be guided.

(104) Let there be a community among you who will invite [others] to [do] good, command what is proper and prevent dishonor; those will be prosperous.

(105) Do not be like those who split up and disagreed after explanations had come to them; those will have awful torment!

(106) One day some faces will turn white while other faces will turn black. Those whose faces are

blackened [will be asked]: "Did you disbelieve after your [profession of] faith? Taste torment because you have disbelieved!"

(107) while those whose faces are whitened will live for ever in God's mercy.

(108) Those are God's verses which We recite to you for the Truth. God does not want any harm [to happen] to the Universe.

(109) God holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth, while [all] matters will be returned to God.

(110) You are the best community which has been produced for mankind. You command decency and forbid dishonor, and you believe in God [Alone]. If the People of the Book would only believe, it would be better for them; some of them are believers while most of them are perverse.

(111) They will never harm you except by annoying [you]. Yet if they should fight you, they will [soon] turn their backs; then they will not be supported.

(112) Disgrace will be branded on them wherever they are overtaken unless they have a bond [leading] to God and a bond with other men. They have incurred anger from God while misery has been branded on them. That is because they have disbelieved in God's signs and killed the prophets without any right to; that is because they disobey and act so aggressive.

(113) Yet they are not [all] alike: some People of the Book form an upright community; they recite God's verses through the small hours of the night as they bow down on their knees.

(114) They believe

in God and the Last Day; they command decency and forbid dishonor, and compete in doing good deeds. Those are honorable men;

(115) any good they do will never be denied them. God is Aware of the heedful.

(116) Neither their wealth nor their children will ever help out those who disbelieve against God in any way; those will become inmates of the Fire, they will remain there for ever.

(117) What they spend during this worldly life can be compared to a wind containing bitter frost which strikes the crop of people who have injured themselves, and so destroys it. God has not injured them, but rather they injure themselves.

(118) You who believe, do not take up with any other persons than your own fellows as intimates. They will continually cause you turmoil, and they like anything that will distress you. Loathing shows through their mouths while what their minds conceal is even greater. We have explained the signs to you provided you will use your reason.

(119) Here you are, loving such people while they do not love you! You believe in the whole Book. Yet whenever they meet you, they say: "We believe;" while when they go off by themselves, they gnaw away at their fingertips in rage over you. SAY: "Die in your rage!" God is Aware of what is on your minds.

(120) Whenever something good happens to you, it annoys them, while if any evil happens to you, they delight in it. If you are patient and do

your duty, their plotting will not harm you in any way; God embraces anything they do.

(121) When you rose earlier than your people did in order to station believers at their battle positions, God was Alert, Aware.

(122) As two factions of you worried as to whether they should both fall back, God acted as a Patron for both of them. Believers should rely on God!

(123) God already supported you (all) at Badr where you were underdogs, so heed God in order that you may be grateful.

(124) So you told believers: "Will it never be enough for you if your Lord furnishes you with three thousand angels who have been sent down?"

(125) Of course if you act disciplined and obey orders, and they should come at you all of a sudden just like this, your Lord will supply you with five thousand angels sent on purpose.

(126) God has merely turned it into good news for you, so your hearts may feel tranquil over it. Support comes only from God, the Powerful, the Wise,

(127) so He may cut off a flank from those who disbelieve and restrain them, and they will be sent home disappointed.

(128) It is no concern at all of yours whether He relents towards them or punishes them, since they are wrongdoers.

(129) God possesses whatever is in Heaven and whatever is on Earth. He pardons anyone He wishes and punishes anyone He wishes; God is Forgiving, Merciful.

(130) You who believe, do not live off

usury which is compounded over and over again. Heed God so that you may prosper:

(131) heed the Fire which has been prepared for disbelievers;

(132) obey God and the Messenger so you may find mercy!

(133) Hasten towards forgiveness from your Lord and a garden broader than Heaven and Earth which has been prepared for those who do their duty,

(134) who spend [for others] throughout happiness and hardship, and suppress their anger and overlook what other people do. God loves the kindly,

(135) and those who remember God and seek forgiveness for their offences when they commit some shocking deed or harm themselves-for who forgives offences besides God?-and do not knowingly persist in whatever they have been doing.

(136) Those will have forgiveness from their Lord, as their reward, plus gardens through which rivers flow to live in for ever. How blissful will [such] workers' wages be!

(137) Institutions have passed away before you: travel around the earth and observe what the outcome was for those who deny [it all].

(138) This is an explanation for mankind, as well as guidance and instruction for the heedful:

(139) do not falter nor feel saddened since you are superior, if you are believers.

(140) If some sore should afflict you, well sores just like them have afflicted [other] folk. We deal out such days to mankind, so God may recognize those who believe and accept witnesses from among you-God does not love wrongdoers-

(141) and so God may purge those who believe and wipe out

disbelievers.

(142) Or did you reckon that you would enter the Garden while God still does not recognize those among you who strive nor does He know the patient ones.

(143) You used to long for death even before you met it, so now you have seen it while you were facing it!

(144) Muhammad is only a messenger. Messengers have passed away before him. If he should die or be killed, will you (all) revert to your old ways? Anyone who turns on his heels will never injure God in any way, while God will reward the grateful.

(145) No soul shall die except with God's permission according to specific writ. As for anyone who wants this world's prize, We shall give him part of it; while We shall give anyone who wants the prize of the Hereafter, some of it. We will repay the grateful!

(146) How many a prophet has fought with many devout men alongside him! They never faltered despite what had afflicted them for God's sake; they did not weaken nor yield. God loves the patient!

(147) Their statement was merely to say: “Our Lord, pardon us our offences and our excesses in business. Brace our footsteps and support us against disbelieving folk!"

(148) So God gave them this world's prize, although the prize in the Hereafter will be even finer. God loves the kindly.

(149) You who believe, if you should obey those who disbelieve, they will turn you around on your heels and send you home as losers.

(150) Rather God is your Protector; He is the best Supporter!

(151) We will cast panic into the hearts of those who disbelieve, because they have associated others with God for which He has sent down no authority. Their refuge will be the Fire, and how wretched will such wrongdoers' lodging be!

(152) God confirmed His promise to you as you grappled with them by His permission, until you faltered and argued about the matter; you disobeyed after He had shown you what you would love (to have). Some of you want this world, while others of you want the Hereafter. Then he diverted you from them so He might test you. Yet He has overlooked it in you ; God possesses bounty for believers.

(153) When you were climbing up [the hillside] and did not follow anyone, and the Messenger was calling to you from your rear, He rewarded you with one worry after another so you would not feel so sad because of what had eluded your grasp nor for what had afflicted you. God is Informed about anything you do!

(154) Then following [your] worry, He sent down confidence upon you; a drowsiness overcame one squadron of yours, while another squadron fretted themselves thinking something besides the Truth about God, guesswork from [the times of] Ignorance. They said: "Is this a concern of ours in any way?" SAY: "The whole concern is up to God." They hide something they do not show in their souls, they say. "If we had had anything

to do with the matter, we would not have had to fight here." SAY: "Even though you were in your own homes, those for whom killing has been prescribed would have shown up on their deathbeds, so that God might test what is on your minds and purge whatever is in your hearts. God is Aware of whatever is on your minds!

(155) Those of you who turned away on the day when both troops met, were only tripped up by Satan because of something they had earned. However God has pardoned them, for God is Forgiving, Lenient."

(156) You who believe, do not be like those who disbelieve and tell their brethren when they travel around the earth or are out on some campaign: "If they had been with us, they would not have died nor been killed," so that God places that [sort of] despair in their hearts. God gives life and brings death; God is Observant of anything you do.

(157) If you should be killed for God's sake or die, forgiveness and mercy from God are better than what they are gathering;

(158) yet if you should die or be killed, you will still be summoned [to appear] before God.

(159) However since mercy from God does exist, you have been easy on them. If you had been harsh and cruel- hearted, they would have dispersed from around you. Pardon them, seek forgiveness for them, and consult with them on the matter. Yet once you have reached a decision, then rely

on God; God loves those who are reliant .

(160) If God supports you (all), there is no one who will overcome you; while if He should forsake you, who is there [left] to support you later on? On God should believers rely!

(161) No prophet should hold back anything; and anyone who defrauds [someone else] will bring along whatever he has been withholding on Resurrection Day. Then every soul will be repaid for whatever it has earned, and they will not be harmed.

(162) Is someone who follows after God's approval like someone else who incurs wrath from God? His refuge will be Hell, and how awful is such a goal!

(163) There are ranks with God, and God is Observant of whatever they are doing.

(164) God has benefited believers whenever He sent them a messenger from among themselves, to recite His verses to them and purify them, and teach them the Book and wisdom, whereas previously they had been in plain error.

(165) Yet whenever some disaster strikes you, such as has struck you twice as heavy already, you have said: "What's this for?" SAY: "It is your own doing; God is Capable of everything."

(166) Whatever happened to you on-the day when both troops clashed, occurred with God's permission, so He might recognize believers

(167) and recognize those who act hypocritically. They were told: "Come fight in God's way or [at least] defend yourselves." They said: "If we knew how to fight, we would follow you." They were nearer disbelief than

faith that day. They say with their mouths what is not in their hearts; although God is quite Aware of what they are concealing.

(168) Those who tell their brethren while they remain behind: "If they had obeyed us, they would not have been killed," should be told: "Avert death from yourselves if you are so truthful!"

(169) Do not reckon those who are killed for God's sake are dead, but rather [they are] living; they will be provided for by their Lord,

(170) so happy will they be with whatever God has given them out of His bounty, and rejoicing for those they left behind who have not yet overtaken them. No fear will fall on them nor will they be saddened;

(171) they will rejoice because of favor and bounty from God, since God does not deprive believers of their wages.

(172) Any persons who respond to God and the Messenger after some sore has afflicted them, those who act kindly and do their duty, will have a splendid fee.

(173) Those whom people have told: "Some people have gathered to [oppose] you, so be on your guard against them!"; yet it increased them in faith and they said: "God is our Reckoning, and how splendid is such an Administrator!"

(174) They returned home with favor and bounty from God; no evil ever touched them because they followed God's pleasure. God possesses such splendid bounty!

(175) That was only Satan who intimidated his adherents. Do not fear them and [instead] fear Me, if

you are believers!

(176) Let not those who hasten on to disbelief sadden you; they will never injure God in any way. God wants to grant them no fortune in the Hereafter, where they will have terrible torment.

(177) Those who purchase disbelief at the price of faith will never injure God in any way, while they will have painful torment.

(178) Let not those who disbelieve consider how Our acting indulgent with them is good so far as their own persons are concerned: We are merely postponing things for them so they may increase in vice; they will have disgraceful torment.

(179) God is no One to leave believers where you are now, until He sorts out bad from good. It is not God's role to acquaint you with the Unseen, but God chooses anyone He wishes from among His messengers. So believe in God and His messenger; if you believe and do your duty, you will have a splendid fee.

(180) Let not those who act niggardly with any of His bounty God has given them consider it is better for them; rather it will be worse for them: they will be charged on Resurrection Day with anything they were so niggardly about. God holds the inheritance of Heaven and Earth; God is Informed about anything you do.

(181) God has heard the statement of those who say: "God is poor while we are rich!" We will write down whatever they say and how they killed the prophets without any right to [do

so]. We will say: "Taste the torment of burning."

(182) That [has happened] because of what your hands sent on ahead. God is no One to harm [His] worshippers,

(183) such as those who say: "God has charged us not to believe in any messenger until He brings us some offering which fire will consume." SAY: "Messengers before me have already brought you explanations and just what you have said; why did you kill them if you are so truthful?"

(184) If they reject you, messengers before you have already been rejected when they came even with explanations, the Psalms and the Enlightening Book.

(185) Every soul will be tasting death : you will merely be repaid your earnings on Resurrection Day. Anyone who is snatched from the Fire and shown into the Garden will have triumphed. What does worldly life mean except the enjoyment of illusion?

(186) You will be tested by means of your wealth and through your own selves, and you will hear much abuse from those who were given the Book before you, as well as those who associate [others with God]. If you are patient and do your duty, that is what will determine matters.

(187) When God made an agreement with those who were given the Book [saying]: "You shall explain it to mankind and not conceal it," they tossed it away behind their backs and sold it for a paltry price. How wretched was what they bought [instead]!

(188) Do not consider those who feel delighted about what

they have been given and love to be praised for something they have not done, do not reckon they [have found] any means to triumph over torment. They will have painful torment!

(189) God holds control over Heaven and Earth; God is Capable of everything!

(190) In the creation of Heaven and Earth, and the alternation between night and daylight, there are signs for prudent persons

(191) who remember God while standing, sitting and [Lying] on their sides , and meditate on the creation: of Heaven and Earth [by saying]: "Our Lord, You have not created this in vain!. Glory be to You! Shield us from the torment of Fire!

(192) Our Lord, anyone You sentence to the Fire, You will humiliate. Wrongdoers will have no supporters.

(193) "Our Lord, we heard a crier appealing for belief, [calling out]: 'Believe in your Lord;' and so we have believed. "Our Lord, forgive us our offences, remove our evil deeds from us, and gather us up [at death]with the virtuous.

(194) "Our Lord, give us what you have promised us through Your messengers, and do not humiliate us on Resurrection Day. You never go back on any promise!"

(195) So their Lord responded to them; "I shall never waste the work of any worker among you, whether it is a man or a woman. Some of you [have sprung] from others. I shall remove their evil deeds for those who have migrated and were driven out of their homes and mistreated for My sake, and have fought

and were killed; and I shall admit them to a Garden through which rivers flow, as a prize from God Himself. God holds the finest prize!

(196) Do not let it deceive you how those who disbelieve bustle about the land:

(197) [it means such] brief enjoyment; then their refuge will be Hell, and how awful will be such a couch!

(198) However those who heed their Lord will have gardens through which rivers flow, to live in for ever as a welcome from God. What God possesses is best for the virtuous.

(199) Some People of the Book do believe in God and what has been sent down to you and what has been sent down to them, acting reverently towards God. They do not sell God's signs for a paltry price: those will receive their wages from their Lord; God is Prompt in reckoning!

(200) You who believe, act patient, discipline yourselves, and hold yourselves ready! Heed God so that you may succeed.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam Mim (1)

God there is no god but He, the Living, the Everlasting. (2)

He has sent down upon thee the Book with the truth, confirming what was beforeit, and He sent down the Torah and the Gospel aforetime, as guidance to thepeople, and He sent down the Salvation. (3)

As for those who disbelieve in God's signs, for them awaits a terriblechastisement; God is All-mighty, Vengeful. (4)

From God nothing whatever is hidden in heaven and earth. (5)

lt is He who forms you in the womb as He will. There is no god but He,the All-mighty, the All-wise. (6)

lt is He who sent down upon thee the Book, wherein are verses clear that arethe Essence of the Book, and others ambiguous. As for those in whose hearts isswerving, they follow the ambiguous part, desiring dissension, and desiringits interpretation; and none knows its interpretation, save only God. Andthose firmly rooted in knowledge say, `We believe in it; all is from ourLord'; yet none remembers, but men possessed of minds. (7)

Our Lord, make not our hearts to swerve after that Thou hast guided us; andgive us mercy from Thee; Thou art the Giver. (8)

Our Lord, it is Thou that shall gather mankind for a day whereon is no doubt;verily God will not fail the tryst. (9)

As for the unbelievers, their riches will not avail them, neither theirchildren, aught against God; those--they shall be fuel forthe Fire (10)

like Pharaoh's folk, and the people before them, who cried lies to Our signs;God seized them because of their sins; God is terrible in retribution. (11)

Say to the unbelievers: `You shall be overthrown, and mustered into Gehenna--an evil cradling!' (12)

There has already been a sign for you in the two companies that encountered,one company fighting in the way of God and another unbelieving; they saw themtwice the like of them, as the eye sees, but God confirms with His help whomHe will. Surely in that is a lesson for men possessed

of eyes. (13)

Decked out fair to men is the love of lusts--women, children, heaped-up heapsof gold and silver, horses of mark, cattle and tillage. That is the enjoymentof the present life; but God--with Him is the fairest resort. (14)

Say: `Shall I tell you of a better than that?' For those that are godfearing,with their Lord are gardens underneath which rivers flow, therein dwellingforever, and spouses purified, and God's good pleasure. And God sees Hisservants (15)

who say, `Our Lord, we believe; forgive us our sins, and guard us againstthe chastisement of the Fire'-- (16)

men who are patient, truthful, obedient, expenders in alms, imploring God'spardon at the daybreak. (17)

God bears witness that there is no god but He--and the angels, and menpossessed of knowledge--upholding justice; there is no god but He,the All-mighty, the All-wise. (18)

The true religion with God is Islam.Those who were given the Book were not at variance except after the knowledgecame to them, being insolent one to another. And whoso disbelieves in God'ssigns, God is swift at the reckoning. (19)

So if they dispute with thee, say: `I have surrendered my will to God, andwhosoever follows me.' And say to those who have been given the Book and tothe common folk: `Have you surrendered!' If they have surrendered, they areright guided; but if they turn their backs, thine it is only to deliver theMessage; and God sees His servants. (20)

Those who disbelieve in the signs God and slay the Prophets without right,and slay such men as bid

to justice--do thou give them the good tidings ofa painful chastisement; (21)

their works have failed in this world and the next; they have no helpers. (22)

Hast thou not regarded those who were given a portion of the Book, beingcalled to the Book of God, that it might decide between them, and then a partyof them turned away, swerving aside? (23)

That, because they said, `The Fire shall not touch us, except for a number ofdays'; and the lies they forged has deluded them in their religion. (24)

But how will it be, when We gather them for a day whereon is no doubt, andevery soul shall be paid in full what it has earned, and they shall notbe wronged? (25)

Say:`O God, Master of the Kingdom, Thou givest the Kingdom to whom Thou wilt,and seizest the Kingdom from whom Thou wilt, Thou exaltest whom Thou wilt, andThou abasest whom Thou wilt; in Thy hand is the good; Thou art powerfulover everything. (26)

Thou makest the night to enter into the day and Thou makest the day to enterinto the night, Thou bringest forth the living from the deadand Thou bringest forth the dead from the living,and Thou providest whomsoever Thou wilt without reckoning.' (27)

Let not the believers take the unbelievers for friends, rather than thebelievers--for whoso does that belongs not to God in anything--unless youhave a fear of them. God warns you that you beware of Him,and unto God is the homecoming. (28)

Say: `Whether you hide what is in your breasts

or publish it, God knows it.God knows what is in the heavens ad what is in the earth; and God is powerfulover everything.' (29)

The day every soul shall find what it has done of good brought forward, andwhat it has done of evil; it will wish if there were only a far spacebetween it and that day. God warns you that you beware of Him; and God isgentle with His servants. (30)

Say: `If you love God, follow me, and God will love you, and forgive you yoursins; God is All-forgiving, All-compassionate.' (31)

Say: `Obey God, and the Messenger.' But if they turn their backs, God lovesnot the unbelievers. (32)

God chose Adam and Noah and the House of Abraham and the House of Imranabove all beings, (33)

the seed of one another; God hears, and knows. (34)

When the wife of Imran said, `Lord, I have vowed to Thee, in dedication,what is within my womb. Receive Thou this from me; Thou hearest,and knowest.' (35)

And when she gave birth to her she said, `Lord, I have given birth to her, afemale.' (And God knew very well what she had given birth to: the male is notas the female.) `And I have named her Mary, and commend her to Thee with herseed, to protect them from the accursed Satan.' (36)

Her Lord received the child with gracious favour, and by His goodnessshe grew up comely, Zachariah taking charge of her. Whenever Zachariah went into her in the Sanctuary, he found her provisioned.`Mary,`he said, `how

comes this to thee?` `From God,`she said. Truly Godprovisions whomsoever He will without reckoning. (37)

Then Zachariah prayed to his Lord saying, `Lord, give me of Thy goodnessa goodly offspring. (38)

Yea, Thou hearest prayer.' And the angels called to him, standingin the Sanctuary at worship, `Lo, God gives thee good tidings of John, whoshall confirm a Word of God, a chief, and chaste, a Prophet, righteous.' (39)

`Lord,' said Zachariah, `how shall I have son, seeing I am an old man and mywife is barren?' `Even so,' God said, `God does whatHe will.' (40)

`Lord,' said Zachariah, `appoint to me a sign.' `Thy sign,' God said,`is that thou shalt not speak, save by tokens, to men for three days.And mention thy Lord oft, and give glory at evening and dawn.' (41)

And when the angels said, `Mary, God has chosen thee, and purified thee; Hehas chosen thee above all women. (42)

Mary, be obedient to thy Lord, prostrating and bowing before Him.' (43)

(O Apostle) That is of the tidings of the Unseen, that We reveal to thee; forthou wast not with them, when they were casting quills which of them shouldhave charge of Mary; thou wast not with them, when they were disputing. (44)

When the angels said, `Mary, God gives thee good tidings of a Word from Himwhose name is Messiah, Jesus, son of Mary; high honoured shall he bein this world and the next, near stationed to God. (45)

He shall speak to men in the cradle, and of age, and

righteous he shall be.' (46)

`Lord,' said Mary, `how shall I have a son seeing no mortal has touched me?'`Even so,' God said, `God creates what He will.When He decrees a thing He does but say to it " Be," and it is. (47)

And He will teach him the Book, the Wisdom, the Torah, the Gospel, (48)

to be a Messenger to the Children of Israel saying, "I have come to you with asign from your Lord. I will create for you out of clay as the likeness of abird; then I will breathe into it, and it will be a bird, by the leave of God.I will also heal the blind and the leper, and bring to life the dead, by theleave of God. I will inform you too of what things you eat, and what youtreasure up in your houses. Surely in that is a sign for you,if you are believers. (49)

Likewise confirming the truth of the Torah that is before me, and to makelawful to you certain things that before were forbidden unto you.I have come to you with a sign from your Lord; so fear you God, andobey you me. (50)

Surely God is my Lord and your Lord; so serve Him. This is astraight path".' (51)

And when Jesus perceived their unbelief, he said, `Who will be my helpersunto God?' The Apostles said, `We will be helpers of God; we believe in God;witness thou our submission. (52)

Lord, we believe in that Thou hast sent down, and we

follow the Messenger.Inscribe us therefore with those who bear witness.' (53)

And they devised, and God devised, and God is the best of devisers. (54)

When God said, `Jesus, I will take thee to Me and will raise thee to Me,and I will purify thee of those who believe not. I will set thy followersabove the unbelievers till the Resurrection Day. Then unto Me shall youreturn, and I will decide between you, as to what you were atvariance on. (55)

As for the unbelievers, I will chastise them with a terrible chastisementin this world and the next; they shall have no helpers.' (56)

But as for the believers, who do deeds of righteousness, He will pay themin full their wages: and God loves not the evildoers. (57)

This We recite to thee of signs and wise remembrance. (58)

Truly, the likeness of Jesus, in God's sight, is as Adam's likeness;He created him of dust, then said He unto him, `Be,' and he was. (59)

The truth is of God; be not of the doubters. (60)

And whoso disputes with thee concerning him, after the knowledge that has cometo thee, say: `Come now, let us call our sons and your sons, our wives andyour wives, our selves and your selves, then let us humbly pray and so layGod's curse upon the ones who lie.' (61)

This is the true story. There is no god but God, and assuredly God isthe All mighty, the All-wise. (62)

And if they turn their backs, assuredly God knows the workers

of corruption. (63)

Say: `People of the Book! Come now to a word common between us and you, thatwe serve none but God, and that we associate not aught with Him, and do notsome of us take others as Lords, apart from God.' And if they turn theirbacks, say: `Bear witness that we are Muslims.' (64)

People of the Book! Why do you dispute concerning Abraham? The Torah was notsent down, neither the Gospel, but after him. What, have youno reason? (65)

Ha, you are the ones who dispute on what you know; why then dispute youtouching a matter of which you know not anything? God knows,and you know not. (66)

No; Abraham in truth was not a Jew, neither a Christian; but he was a Muslimand one pure of faith; certainly he was never of the idolaters. (67)

Surely the people standing closest to Abraham are those who followed him, andthis Prophet, and those who believe; and God is the Protectorof the believers. (68)

There is a party of the people of the Book yearn to make you go astray; yetnone they make to stray, except themselves, but they are not aware. (69)

People of the Book! Why do you disbelieve in God's signs, which youyourselves witness? (70)

People of the Book! Why do you confound the truth with vanity, and concealthe truth and that wittingly? (71)

There is a party of the People of the Book say, `Believe in what has been sentdown upon those who believe at the beginning of the day,

and disbelieve at theend of it; haply they will then return; (72)

and believe not any but him who follows your religion.' Say: `The trueguidance is God's guidance--that anyone should be given the like of what youhave been given, or dispute with you before your Lord.' Say: `Surely bountyis in the hand of God; He gives it unto whomsoever He will; and God isAll-embracing, All-knowing. (73)

He singles out for His mercy whom He will; God is of bounty abounding.' (74)

And of the People of the Book is he who, if thou trust him with ahundredweight, will restore it thee; ands of them is he who, if thou trusthim with one pound, will not restore it thee, unless ever thou standest overhim. That, because they say, `There is no way over us as to the commonpeople.' They speak falsehood against God and that wittingly. (75)

Nay, but whoso fulfils his covenant and fears God, God loves the godfearing. (76)

Those that sell God's covenant, and their oaths, for a little price, thereshall be no share for them in the world to come; God shall not speak to themneither look on them on the Resurrection Day, neither will He purify them; andfor them awaits a painful chastisement. (77)

And there is a sect of them twist their tongues with the Book, that you maysuppose it part of the Book, yet it is not part of the Book,; and theysay, `It is from God,' yet it is not from God, and they speak falsehoodagainst God, and

that wittingly. (78)

It belongs not to any mortal that God should give him the Book, the Judgment,the Prophethood, then he should say to men, `Be you servants to me apart fromGod.' Rather, `Be you masters in that you know the Book, and in thatyou study.' (79)

He would never order you to take the angels and the Prophets as Lords; what,would He order you to disbelieve, after you have surrendered? (80)

And when God took compact with the Prophets: `That I have given you of Bookand Wisdom; then there shall come to you a Messenger confirming what is withyou--you shall believe in him and you shall help him; do you agree?' He said.`And do you take My load on you on that condition?' They said, `We do agree.'God said, `Bear witness so, and I shall be with you among the witnesses.' (81)

Then whosoever turns his back after that--they are ungodly. (82)

What, do they desire another religion than God's, and to Him has surrenderedwhoso is in the heavens and the earth, willingly or unwillingly, and to Himthey shall be returned? (83)

Say: `We believe in God, and that which has been sent down on us, and sentdown on Abraham and Ishmael, Isaac and Jacob, and the Tribes, and in thatwhich was given to Moses and Jesus, and the Prophets, of their Lord; we makeno division between any of them, and to Him we surrender.' (84)

Whoso desires another religion than Islam, it shallnot be accepted of him; in the next world he shall

be among thelosers. (85)

How shall God guide a people who have disbelieved after they believed, andbore witness that the Messenger is true, and the clear signs came to them?God guides not the people of the evildoers. (86)

Those--their recompense is that there shall rest on them the curse of God andof the angels and of men, altogether, (87)

therein dwelling forever; the chastisement shall not be lightenedfor them; no respite shall be given them. (88)

But those who repent thereafter, and make amends--God is All-forgiving,All-compassionate. (89)

Surely those who disbelieve after they have believed and then increase inunbelief--their repentance shall not be accepted; those are the oneswho stray. (90)

Surely those who disbelieve, and die disbelieving, there shall not beaccepted from any one of them the whole earth full of gold, if he wouldransom himself thereby; for them awaits a painful chastisement, and theyshall have no helpers. (91)

You will not attain piety until you expend of what you love; and whateverthing you expend, God knows of it. (92)

All food was lawful to the Children of Israelsave what Israel forbade for himself before the Torah was sent down. Say:`Bring you the Torah now, and recite it, if you are truthful.' (93)

Whoso forges falsehood against God after that, those are the evildoers. (94)

Say:`God has spoken the truth; therefore follow the creed of Abraham, a manof pure faith and no idolater.' (95)

The first House established for the people was that at Bekka, a place holy,and a guidance to all beings. (96)

Therein

are clear signs--the station of Abraham, and whosoever enters it isin security. It is the duty of all men towards God to come to the House apilgrim, if he is able to make his way there. As for the unbeliever, God isAll-sufficient nor needs any being. (97)

Say: `People of the Book, why do you disbelievein the signs of God? Surely God is witness of the things you do.' (98)

Say: `People of the Book, why do you bar from God's way the believer,desiring to make it crooked, yourselves being witnesses? God is not heedlessof the things you do.' (99)

O believers, if you obey a sect of those who have been given the Book, theywill turn you, after you have believed, into unbelievers. (100)

How can you disbelieve, seeing you have God's signs recited to you, and HisMessenger among you? Whosoever holds fast to God, he is guided toa straight path. (101)

O believers, fear God as He should be feared, and see you do not die,save in surrender. (102)

And hold you fast to God's bond, together, and do not scatter; remember God'sblessing upon you when you were enemies, and He brought your hearts together,so that by His blessing you became brothers. You were upon the brink of apit of Fire, and He delivered you from it; even so God makes clear to you Hissigns; so haply you will be guided. (103)

Let there be one nation of you, calling to good, and bidding to honour, andforbidding dishonour; those are the prosperers. (104)

Be not as those who scattered and fell into variance after the clear signscame to them; those there awaits a mighty chastisement, (105)

the day when some faces are blackened, and some faces whitened. As for thosewhose faces are blackened--`Did you disbelieve after you had believed? Thentaste the chastisement for that you disbelieved!' (106)

But as for those whose faces are whitened, they shall be in God's mercy,therein dwelling forever. (107)

These are the signs of God We recite to thee in truth, and God desires notany injustice to living beings. (108)

To God belongs all that is in the heavens and in earth, and unto Him allmatters are returned. (109)

You are the best nation ever brought forth to men, bidding to honour, andforbidding dishonour, and believing in God. Had the People of the Bookbelieved, it were better for them; some of them are believers, but the mostof them are ungodly. (110)

They will not harm you, except a little hurt; and if they fight with you,they will turn on you their backs; then they will not be helped. (111)

Abasement shall be pitched on them, wherever they are come upon, except theybe in a bond of God, and a bond of the people; they will be laden with theburden of God's anger, and poverty shall be pitched on them; that, becausethey disbelieved in God's signs, and slew the Prophets without right;that, for that they acted rebelliously and were transgressors. (112)

Yet they are not all alike; some of the people of the Book

are a nationupstanding, that recite God's signs in the watches of the night, bowingthemselves, (113)

believing in God and in the Last Day, bidding to honour and forbiddingdishonour, vying one with the other in good works; those are of therighteous. (114)

And whatsoever good you do, you shall not be denied the just reward of it;and God knows the godfearing. (115)

As for the unbelievers, their riches shall not avail them, neither theirchildren, against God; those are the inhabitants of the Fire, thereindwelling forever. (116)

The likeness of that they expend in this present life is as the likeness ofa freezing blast that smites the tillage of a people who wronged themselves,and it destroyed that; God wronged them not, but themselves they wronged. (117)

O believers, take not for your intimates outside yourselves; such men sparenothing to ruin you; they yearn for you to suffer. Hatred has already shownitself of their mouths, and what their breasts conceal is yet greater.Now We have made clear to you the signs, if you understand. (118)

Ha, there you are; you love them, and they love you not; you believe in theBook, all of it, and when they meet you they say, `We believe,' but when theygo privily, they bite at you their fingers, enraged. Say: `Die in your rage;God knows the thoughts in the breasts. (119)

If you are visited by good fortune, it vexes them; but if you are smitten byevil, they rejoice at it. Yet if you are patient and godfearing, theirguile will hurt you nothing;

God encompasses the thingsthey do. (120)

When thou wentest forth at dawn from thy people to lodgethe believers in their pitches for the battle--God isAll-hearing, All-knowing-- (121)

when two parties of you were about to lose heart, though God was theirprotector--and in God let the believers put all their trust-- (122)

and God most surely helped you at Badr, when you were utterly abject. So fearGod, and haply you will be thankful. (123)

When thou saidst to the believers, `Is it not enough for you that your Lordshould reinforce you with three thousand angels sent down upon you? (124)

Yea; if you are patient and godfearing, and the foe come against youinstantly, your Lord will reinforce you with five thousandswooping angels.' (125)

God wrought this not, save as good tiding to you, and that your hearts mightbe at rest; help comes only from God the All-mighty, the All-wise; (126)

and that He might cut off a part of the unbelievers or frustrate them, sothat they turned in their tracks, disappointed. (127)

No part of the matter is thine, whether He turnstowards them again, or chases them; for they are evildoers. (128)

To God belongs all that is in the heavens and earth; He forgives whom Hewill, and chastises whom He will; God is All-forgiving, All-compassionate. (129)

O believers, devour not usury, doubled and redoubled, and fear you God;haply so you will prosper. (130)

And fear the Fire prepared for the unbelievers, (131)

and obey God and the Messenger; haply so you will find mercy. (132)

and vie with one another, hastening to forgiveness from your Lord, and to agarden whose breadth is as the heavens and earth, prepared forthe godfearing (133)

who expend in prosperity and adversity in almsgiving, and restrain theirrage, and pardon the offences of their fellowmen; and God loves thegood-doers; (134)

who, when they commit an indecency or wrong themselves, remember God, andpray forgiveness for their sins--and who shall forgive sins but God?--and donot persevere in the things they did and that wittingly. (135)

Those--their recompense is forgiveness from their Lord, and gardens beneathwhich rivers flow, therein dwelling forever; and how excellent is the wageof those who labour! (136)

Divers institutions have passed away before you; journey in the land, andbehold how was the end of those that cried lies. (137)

This is an exposition for mankind, and a guidance, and an admonition forsuch as are godfearing. (138)

Faint not, neither sorrow; you shall be the upper ones if you are believers. (139)

If a wound touches you, a like wound already has touched the heathen; suchdays We deal out in turn among men, and that God may know who are thebelievers, and that He may take witnesses from among you; and God lovesnot the evildoers; (140)

and that God may prove the believers, and blot out the unbelievers. (141)

Or did you suppose you should enter paradise without God know who of you havestruggled and who are patient? (142)

You were longing for death before you met it; now you have seen it, while youwere beholding.

(143)

Muhammad is naught but a Messenger; Messengers have passed away before him.Why, if he should die or is slain, will you turn about on your heels?If any man should turn about on his heels, he will not harm God in any way;and God will recompense the thankful. (144)

It is not given to any soul to die, save by the leave of God, at an appointedtime. Whoso desires the reward of this world, We will give him of this; andwhoso desires the reward of the other world, We will give him of that; and Wewill recompense the thankful. (145)

Many a prophet there has been, with whom thousands manifold have fought, andthey fainted not for what smote them in God's way, neither weakened, nor didthey humble themselves; and God loves the patient. (146)

Nothing else they said but, `Lord, forgive us our sins, and that we exceededin our affair, and make firm our feet, and help us against the people of theunbelievers.' (147)

And God gave them the reward of this world and the fairest reward of theworld to come; and God loves the good-doers. (148)

O believers, if you obey the unbelievers they will turn you upon your heels,and you will turn about, losers. (149)

No; but God is your Protector, and He is the best of helpers. (150)

We will cast into the hearts of the unbelievers terror, for that they haveassociated with God that for which He sent down never authority;their lodging shall be the Fire; evil is the lodging of

the evildoers. (151)

God had has been true in His promise towards you when you blasted them by Hisleave; until you lost heart, and quarrelled about the matter, and wererebellious, after He had shown you that you longed for.Some of you there are that desire this world, and some of you there aredesire the next world. Then He turned you from them that He might try you,and He has pardoned you; and God is bounteous to the believers. (152)

When you were going up, not twisting about for anyone, and the Messenger wascalling you in your rear; so He rewarded you with grief in grief that youmight not sorrow for what escaped you neither for what smote you; and Godis aware of the things you do. (153)

Then He sent down upon you, after grief, security--a slumber overcoming aparty of you; and a party themselves had grieved, thinking of God thoughtsthat were not true such as the pagans thought, saying, `Have we any partwhatever in the affair?' Say: `The affair belongs to God entirely.' Theywere concealing in their hearts that they show not to thee, saying, `Ah, ifwe had had a part in the affair, never would we have been slain here.' Say:`Even if you had been in your houses, those for whom slaying was appointedwould have sallied forth unto their last couches'; and that God might trywhat was in your breasts, and that He might prove what was in your hearts;and God knows the thoughts in the breasts. (154)

Those of you who turned

away the day the two hosts encountered--Satan madethem slip for somewhat they had earned; but God has pardoned them; God isAll-forgiving, All-clement. (155)

O believers, be not as the unbelievers who say to their brothers, when theyjourney in the land,or are upon expeditions, `If they had been with us, theywould not have died and not been slain'--that God may make that an anguishin their hearts. For God gives life, and He makes to die; and God sees thethings you do. (156)

If you are slain or die in God's way, forgiveness and mercy from God are abetter thing than that you amass; (157)

surely if you die or are slain, it is unto God you shall be mustered. (158)

It was by some mercy of God that thou wast gentle to them; hadst thou beenharsh and hard of heart, they would have scattered from about thee. So pardonthem, and pray forgiveness for them, and take counsel with them in theaffair; and when thou art resolved, put thy trust in God; surely God lovesthose who put their trust. (159)

If God helps you, none can overcome you; but if He forsakes you, who thencan help you after Him? Therefore in God let the believers put alltheir trust. (160)

It is not for a prophet to be fraudulent; whoso defrauds shall bring thefruits of his fraud on the Day of Resurrection; then every soul shall be paidin full what it has earned, and they shall not be wronged. (161)

What, is he who follows God's good pleasure

like him who is laden with theburden of God's anger, whose refuge is Gehenna? (Hell) An evil homecoming! (162)

They are in ranks with God; and sees the things they do. (163)

Truly God was gracious to the believers when He raised up among them aMessenger from themselves, to recite to them His signs and to purify them,and to teach them the Book and the Wisdom, though before they were inmanifest error. (164)

Why, when an affliction visited you, and you had visited twice over the likeof it, did you say, `How is this?' Say: `This is from your own selves;surely God is powerful over everything.' (165)

And what visited you, the day the two hosts encountered, was by God's leave,and that He might know the believers: (166)

and that He might also know the hypocrites when it was said of them, `Comenow, fight in the way of God, or repel!' They said, `If only we knew how tofight, we would follow you.' They that day were nearer to unbelief than tobelief, saying with their mouths that which never was in their hearts; andGod knows very well the things they hide; (167)

who said of their brothers (and they themselves held back), `Had they obeyedus, they would not have been slain.' Say: `Then avert death from yourselves,if you speak truly.' (168)

Count not those who were slain in God's way as dead, but rather living withtheir Lord, by Him provided, (169)

rejoicing in the bounty that God has given them, and joyful in those whoremain

behind and have not joined them, because no fear shall be on them,neither shall they sorrow, (170)

joyful in blessing and bounty from God, and that God leaves not to waste thewage of the believers. (171)

And those who answered God and the Messenger after the wound had smittenthem--to all those of them who did good and feared God, shall bea mighty wage; (172)

those to whom the people said, `The people have gathered against you,therefore fear them'; but it increased them in faith, and they said, 'God issufficient for us; an excellent Guardian is He.' (173)

So they returned with blessing and bountyfrom God, untouched by evil; they followed the good pleasure of God; and Godis of bounty abounding. (174)

That is Satan frightening his friends, therefore do not fear them; but fearyou Me, if you are believers. (175)

Let them not grieve thee that vie with one anotherin unbelief; they will nothing hurt God; God desires not to appoint forthem a portion in the world to come, and there awaits thema mighty chastisement. (176)

Those who buy unbelief at the price of faith, they will nothing hurt God; andthere awaits them a painful chastisement. (177)

And let not the unbelievers suppose that the indulgence We grant them isbetter for them; We grant them indulgence only that they may increase insin; and there awaits them a humbling chastisement. (178)

God will not leave the believers in the state in which you are, till He shalldistinguish the corrupt from the good, and God will not

inform you of theUnseen; but God chooses out of His Messengers whom He will. Believe you thenin God and His Messengers; and if you believe and are godfearing, there shallbe for you a mighty wage. (179)

But as for those who are niggardly with the bounty God has given them, letthem not suppose it is better for them; nay, it is worse for them; that theywere niggardly with they shall have hung about their necks on theResurrection Day; and to God belongs the inheritance of the heavens andearth; and God is aware of the things you do. (180)

God has heard the saying of those who said, `Surely God is poor, and we arerich.' We shall write down what they have said, and their slaying theprophets without right, and We shall say, `Taste the chastisement of theburning-- (181)

that, for what your hands have forwarded, and for that God is never unjustunto His servants.' (182)

Those same men said, `God has made covenant with us, that we believe not anyMessenger until he brings to us a sacrifice devoured by fire.' Say;`Messengers have come to you before me bearing clear signs, and that youspoke of; why therefore did you slay them, if you speak truly?' (183)

But if they cry lies to thee, lies were cried to Messengers before thee, whocame bearing clear signs, and the Psalms, and the Book Illuminating. (184)

Every soul shall taste of death; you shall surely be paid in full your wageson the Day of Resurrection. Whosoever is removed from the

Fire and admittedto Paradise, shall win the triumph. The present life is but thejoy of delusion. (185)

You shall surely be tried in your possessions and your selves, and you shallhear from those who were given the Book before you, and from those who areidolaters, much hurt; but if you are patient and godfearing--surely thatis true constancy. (186)

And when God took compact with those who had been given the Book; `You shallmake it clear unto the people, and not conceal it.' But they rejected itbehind their backs and sold it for a small price__how evil was thattheir selling! (187)

Reckon not that those who rejoice in what they have brought, and love to bepraised for what they have not done--do not reckon them secure fromchastisement; for them awaits a painful chastisement. (188)

To God belongs the Kingdom of the heavens and of the earth; and God ispowerful over everything. (189)

Surely in the creation of the heavens and earth and in the alternation ofnight and day there are signs for men possessed of minds (190)

who remember God, standing and sitting and on their sides, and reflect uponthe creation of the heavens and the earth: `Our Lord, Thou hast not createdthis for vanity. Glory be to Thee! Guard us against the chastisementof the Fire (191)

Our Lord, whomsoever Thou admittest into the Fire, Thou wilt have abased;and the evildoers shall have no helpers. (192)

Our Lord, we have heard a caller calling us to belief, saying, "Believe youin your Lord!" And we believe. Our

Lord, forgive Thou us our sins andacquit us of our evil deeds, and take us to Thee with the pious. (193)

Our Lord, give us what Thou hast promised us by Thy Messengers, and abase usnot on the Day of Resurrection; Thou wilt not fail the tryst.' (194)

And their Lord answers them: `I waste not the labour of any that labouramong you, be you male or female--the one of you is as the other. And thosewho emigrated, and were expelled from their habitations, those who sufferedhurt in My way, and fought, and were slain--them I shall surely acquit oftheir evil deeds, and I shall admit them to gardens underneath which riversflow. A reward from God! And God--with Him is the fairestreward. (195)

Let it not delude thee, that the unbelievers go to and fro in the land; (196)

a little enjoyment, then their refuge is Gehenna--an evil cradling! (197)

But those who fear their Lord--for them shall be gardens underneath whichrivers flow, therein dwelling forever--a hospitality God Himself offers; andthat which is with God is better for the pious. (198)

And some there are of the People of the Book who believe in God, and what hasbeen sent down unto you, and what has been sent down unto them, men humble toGod, not selling the signs of God for a small price; those--their wage iswith their Lord; God is swift at the reckoning. (199)

O believers, be patient, and vie you in patience; be steadfast; fear God;haply so you will prosper. (200)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the

name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Alif. Lam. Mim. (1)

Allah! There is no God save Him, the Alive, the Eternal. (2)

He hath revealed unto thee (Muhammad) the Scripture with truth, confirming that which was (revealed) before it, even as He revealed the Torah and the Gospel (3)

Aforetime, for a guidance to mankind; and hath revealed the Criterion (of right and wrong). Lo! those who disbelieve the revelations of Allah, theirs will be a heavy doom. Allah is Mighty, Able to Requite (the wrong). (4)

Lo! nothing in the earth or in the heavens is hidden from Allah. (5)

He it is who fashioneth you in the wombs as pleaseth Him. There is no God save Him, the Almighty, the Wise. (6)

He it is Who hath revealed unto thee (Muhammad) the Scripture wherein are clear revelations. They are the substance of the Book. and others (which are) allegorical. But those in whose hearts is doubt pursue, forsooth, that which is allegorical seeking (to cause) dissension by seeking to explain it. None knoweth its explanation save Allah. And those who are of sound instruction say: We believe therein; the whole is from our Lord; but only men of understanding really heed. (7)

Our Lord! Cause not our hearts to stray after Thou hast guided us, and bestow upon us mercy from Thy Presence. Lo! Thou, only Thou art the Bestower. (8)

Our Lord! it is Thou Who gatherest mankind together to a Day of which there is no doubt. Lo! Allah faileth

not to keep the tryst. (9)

(On that day) neither the riches not the progeny of those who disbelieve will aught avail them with Allah. They will be fuel for fire. (10)

Like Pharaoh's folk and those who were before them, they disbelieved Our revelations and so Allah seized them for their sins. And Allah is severe in punishment. (11)

Say (O Muhammad) unto those who disbelieve: Ye shall be overcome and gathered unto Hell, an evil resting place. (12)

There was a token for you in two hosts which met: one army fighting in the way of Allah, and another disbelieving, whom they saw as twice their number, clearly, with their very eyes. Thus Allah strengtheneth with His succour whom He will. Lo! herein verily is a lesson for those who have eyes. (13)

Beautified for mankind is love of the joys (that come) from women and offspring, and stored up heaps of gold and silver, and horses branded (with their mark), and cattle and land. That is comfort of the life of the world. Allah! With Him is a more excellent abode. (14)

Say: Shall I inform you of something better than that? For those who keep from evil, with their Lord, are Gardens underneath which rivers flow, and pure companions, and contentment from Allah. Allah is Seer of His bondmen, (15)

Those who say: Our Lord! Lo! we believe. So forgive us our sins and guard us from the punishment of Fire; (16)

The steadfast, and the truthful, and the obedient, those

who spend (and hoard not), those who pray for pardon in the watches of the night. (17)

Allah (Himself) is witness that there is no God save Him. And the angels and the men of learning (too are witness). Maintaining His creation in justice, there is no God save Him, the Almighty, the Wise. (18)

Lo! religion with Allah (is) The Surrender (to His will and guidance). Those who (formerly) received the Scripture differed only after knowledge came unto them, through transgression among themselves. Whoso disbelieveth the revelations of Allah (will find that) Lo! Allah is swift at reckoning. (19)

And if they argue with thee, (O Muhammad), say: I have surrendered my purpose to Allah and (so have) those who follow me. And say unto those who have received the Scripture and those who read not: Have ye (too) surrendered? If they surrender, then truly they are rightly guided, and if they turn away, then it is thy duty only to convey the message (unto them). Allah is Seer of (His) bondmen. (20)

Lo! those who disbelieve the revelations of Allah, and slay the Prophets wrongfully, and slay those of mankind who enjoin equity: promise them a painful doom. (21)

Those are they whose works have failed in the world and the Hereafter; and they have no helpers. (22)

Hast thou not seen how those who have received the Scripture invoke the Scripture of Allah (in their disputes) that it may judge between them; then a faction of them turn away, being opposed (to

it)? (23)

That is because they say: The Fire will not touch us save for a certain number of days. That which they used to invent hath deceived them regarding their religion. (24)

How (will it be with them) when We have brought them all together to a Day of which there is no doubt, when every soul will be paid in full what it hath earned, and they will not be wronged. (25)

Say: O Allah! Owner of Sovereignty! Thou givest sovereignty unto whom Thou wilt, and Thou withdrawest sovereignty from whom Thou wilt. Thou exaltest whom Thou wilt and Thou abasest whom Thou wilt. In Thy hand is the good. Lo! Thou art Able to do all things. (26)

Thou causest the night to pass into the day, and Thou causest the day to pass into the night. And Thou bringest forth the living from the dead, and Thou bringest forth the dead from the living. And Thou givest sustenance to whom Thou choosest, without stint. (27)

Let not the believers take disbelievers for their friends in preference to believers. Whoso doeth that hath no connection with Allah unless (it be) that ye but guard yourselves against them, taking (as it were) security. Allah biddeth you beware (only) of Himself. Unto Allah is the journeying. (28)

Say, (O Muhammad): Whether ye hide that which is in your breasts or reveal it, Allah knoweth it. He knoweth that which is in the heavens and that which is in the earth, and Allah is Able

to do all things. (29)

On the day when every soul will find itself confronted with all that it hath done of good and all' that it hath done of evil (every soul) will long that there might be a mighty apace of distance between it and that (evil). Allah biddeth you beware of Him. And Allah is full of pity for (His) bondmen. (30)

Say, (O Muhammad, to mankind): If ye love Allah, follow me; Allah will love you and forgive you your sins. Allah is Forgiving, Merciful. (31)

Say: Obey Allah and the messenger. But if they turn away, Lo! Allah loveth not the disbelievers (in His guidance). (32)

Lo! Allah preferred Adam and Noah and the Family of Abraham and the Family of 'Imran above (all His) creatures. (33)

They were descendants one of another. Allah is Hearer, Knower. (34)

(Remember) when the wife of Imran said: My Lord I have vowed unto Thee that which is in my belly as a consecrated (offering). Accept it from me. Lo! Thou, only Thou, art the Hearer, the Knower! (35)

And when she was delivered she said: My Lord! Lo! I am delivered of a female. Allah knew best of what she was delivered. the male is not as the female; and Lo! I have named her Mary, and Lo! I crave Thy protection for her and for her offspring from Satan the outcast. (36)

And her Lord accepted her with full acceptance and vouchsafed to her a goodly growth; and made Zachariah her

guardian. Whenever Zachariah went into the sanctuary where she was, he found that she had food. He said: O Mary! Whence cometh unto thee this (food)? She answered: It is from Allah. Allah giveth without stint to whom He will. (37)

Then Zachariah prayed unto his Lord and said: My Lord! Bestow upon me of Thy bounty goodly offspring. Lo! Thou an the Hearer of Prayer. (38)

And the angels called to him as he stood praying in the sanctuary: Allah giveth thee glad tidings of (a son whose name is) John, (who cometh) to confirm a word from Allah, lordly, chaste, a Prophet of the righteous. (39)

He said: My Lord! How can I have a son when age hath overtaken me already and my wife is barren? (The angel) answered: So (it will be). Allah doeth what He will. (40)

He said: My Lord! Appoint a token for me. (The angel) said: The token unto thee (shall be) that thou shalt not speak unto mankind three days except by signs. Remember thy Lord much, and praise (Him) in the early hours of night and morning. (41)

And when the angels said: O Mary! Lo! Allah hath chosen thee and made thee pure, and hath preferred thee above (all) the women of creation. (42)

O Mary! Be obedient to thy Lord, prostrate thyself and bow with those who bow (in worship). (43)

This is of the tidings of things hidden. We reveal it unto thee (Mohammad). Thou wast not present with them when they

threw their pens (to know) which of them should be the guardian of Mary, nor wast thou present with them when they quarrelled (thereupon). (44)

(And remember) when the angels said: O Mary! Allah giveth thee glad tidings of a word from Him, whose name is the Messiah, Jesus, son of Mary, illustrious in the world and the Hereafter, and one of those brought near (unto Allah). (45)

He will speak unto mankind in his cradle and in his manhood, and he is of the righteous. (46)

She said: My Lord! How can I have a child when no mortal hath touched me? He said: So (it will be). Allah createth what He will. if He decreeth a thing, He saith unto it only: Be! and it is. (47)

And He will teach him the Scripture and wisdom, and the Torah and the Gospel. (48)

And will make him a messenger unto the children of Israel, (saying): Lo! I come unto you with a sign from your Lord. Lo! I fashion for you out of clay the likeness of a bird, and I breathe into it and it is a bird, by Allah's leave. I heal him who was born blind, and the leper, and I raise the dead, by Allah's leave. And I announce unto you what ye eat and what ye store up in your houses. Lo! herein verily is a portent for you, if ye are believers. (49)

And (I come) confirming that which was before me of the Torah, and to

make lawful some of that which was for. (50)

Lo! Allah is my Lord and your Lord, so worship Him. That is a straight path. (51)

But when Jesus became conscious of their disbelief, he cried: Who will be my helpers in the cause of Allah? The disciples said: We will be Allah's helpers. We believe in Allah, and bear thou witness that we have surrendered (unto Him). (52)

Our Lord! We believe in that which Thou hast revealed and we follow him whom Thou hast sent. Enroll us among those who witness (to the truth). (53)

And they (the disbelievers) schemed, and Allah schemed (against them): and Allah is the best of schemers. (54)

(And remember) when Allah said: O Jesus! Lo! I am gathering thee and causing thee to ascend unto Me, and am cleansing thee of those who disbelieve and am setting those who follow thee above those who disbelieve until the Day of Resurrection. Then unto Me ye will (all) return, and I shall judge between you as to that wherein ye used to differ. (55)

As for those who disbelieve I shah chastise them with a heavy chastisement in the world and the Hereafter; and they will have no helpers. (56)

And as for those who believe and do good works, He will pay them their wages in full. Allah loveth not wrongdoers. (57)

This (which) We recite unto thee is a revelation and a wise reminder. (58)

Lo! the likeness of Jesus with Allah is as the likeness of

Adam. He created him of dust, then He said unto him: Be! and he is. (59)

(This is) the truth from thy Lord (O Muhammad), so be not thou of those who waver. (60)

And whoso disputeth with thee concerning him, after the knowledge which hath come unto thee, say (unto him): Come! We will summon our sons and your sons, and our women and your women, and ourselves and yourselves, then we will pray humbly (to our Lord) and (solemnly) invoke the curse of Allah upon those who lie. (61)

Lo! This verily is the true narrative. There is no God save Allah, and lo! Allah is the Mighty,, the Wise. (62)

And if they turn away, then Lo! Allah is Aware of (who are ) the corrupters. (63)

Say: O People of the Scripture. Come to an agreement between us and you: that we shall worship none but Allah, and that we shall ascribe no partners unto Him, and that none of us shall take others for lords beside Allah. And if they turn away, then say: Bear witness that we are they who have surrendered (unto Him). (64)

O People of the Scripture! Why will ye argue about Abraham, when the Torah and the Gospel were not revealed till after him? Have ye then no sense? (65)

Lo! ye are those who argue about that whereof ye have some knowledge: Why then argue ye concerning that whereof ye have no knowledge? Allah knoweth. Ye know not. (66)

Abraham was not a Jew,

nor yet a Christian; but he was an upright man who had surrendered (to Allah), and he was not of the idolaters. (67)

Lo! those of mankind who have the best claim to Abraham are those who followed him, and this Prophet and those who believe (with him); and Allah is the Protecting Friend of the believers. (68)

A party of the people of the Scripture long to make you go astray; and they make none to go astray except themselves, but they perceive not. (69)

O People of the Scripture! Why disbelieve ye in the revelations of Allah, when ye (yourselves) bear witness (to theft truth ) ? (70)

O People of the Scripture! Why confound ye truth with falsehood and knowingly conceal the troth? (71)

And a party of the People of the Scripture say: Believe in that which hath been revealed, unto those who believe at the opening of the day, and disbelieve at the end thereof, in order that they may return; (72)

And believe not save in one who followeth your religion. Say (O Muhammad): Lo! the guidance is Allah's guidance. that any one is given the like of that which was given unto you or that they may argue with you in the presence of their Lord. Say (O Muhammad): Lo! the bounty is in Allah's hand. He bestoweth it on whom He will. Allah is All Embracing, All Knowing. (73)

He selecteth for His mercy whom He will. Allah is of infinite bounty. (74)

Among the People of

the Scripture there is he who, if thou trust him with a weight of treasure, will return it to thee. And among them there is he who, if thou trust him with a piece of gold, will not return it to thee unless thou keep standing over him. That is because they say: We have no duty to the Gentiles. They speak a lie concerning Allah knowingly. (75)

Nay, but (the chosen of Allah is) he who fulfilleth his pledge and wardeth off (evil); for lot Allah loveth those who ward off (evil). (76)

Lo! those who purchase a small gain at the cost of Allah's covenant and their oaths, they have no portion in the Hereafter. Allah will neither speak to them nor look upon them on the Day of Resurrection, nor will He make them grow. Theirs will be a painful doom. (77)

And Lo! there is a party of them who distort the Scripture with their tongues, that ye may think that what they say is from the Scripture, when it is not from the Scripture. And they say: It is from Allah, when it is not from Allah; and they speak a lie concerning Allah knowingly. (78)

It is not (possible) for any human being unto whom Allah had given the Scripture and wisdom and the Prophethood that he should afterwards have said unto mankind: Be slaves of me instead of Allah; but (what he said was): Be ye faithful servants of the Lord by virtue of your constant teaching of

the Scripture and of your constant study thereof. (79)

And he commanded you not that ye should take the angels and the Prophets for lords. Would he command you to disbelieve after ye had surrendered (to Allah)? (80)

When Allah made (His) covenant with the Prophets, (He said): Behold that which I have given you of the Scripture and knowledge. And afterward there will come unto you a messenger, confirming that which ye possess. Ye shall believe in him and ye shah help him. He said: Do ye agree, and will ye take up My burden (which I lay upon you) in this (matter)? They answered: We agree. He said: Then bear ye witness. I will be a witness with you. (81)

Then whosoever after this shall turn away: they will be miscreants. (82)

Seek they other than the religion of Allah, when unto Him submitteth whosoever is in the heavens and the earth, willingly, or unwillingly, and unto Him they will be returned. (83)

Say (O Muhammad): We believe in Allah and that which is revealed unto us and that which was revealed unto Abraham and Ishmael and Isaac and Jacob and the tribes, and that which was vouchsafed unto Moses and Jesus and the Prophets from their Lord. We make no distinction between any of them, and unto Him we have surrendered. (84)

And whoso seeketh as religion other than the Surrender (to Allah) it will not be accepted from him, and he will be a loser in the Hereafter. (85)

How shall

Allah guide a people who disbelieved after their belief and (after) they bore witness that the messenger is true and after clear proofs (of Allah's sovereignty) had come unto them. And Allah guideth not wrongdoing folk. (86)

As for such, their guerdon is that on them rests the curse of Allah and of angels and of men combined. (87)

They will abide therein. Their doom will not be lightened, neither will they be reprieved; (88)

Save those who afterward repent and do right. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (89)

Lo! those who disbelieve after their (profession of) belief, and afterward grow violent in disbelief: their repentance will not be accepted. And such are those who are astray. (90)

Lo! those who disbelieve, and die in disbelief, the (whole) earth full of gold would not be accepted from such an one if it were offered as a ransom (for his soul). Theirs will be a painful doom and they will have no helpers. (91)

Ye will not attain unto piety until ye spend of that which ye love. And whatsoever ye spend, Allah is aware thereof. (92)

All food was lawful unto the children of Israel, save that which Israel forbade himself, (in days) before the Torah was revealed. Say: Produce the Torah and read it (unto us) if ye are truthful. (93)

And whoever shall invent a falsehood after that concerning Allah, such will be wrong doers. (94)

Say: Allah speaketh truth. So follow the religion of Abraham, the upright. He was not of the

idolaters. (95)

Lo! the first Sanctuary appointed for mankind was that at Mecca, a blessed place, a guidance to the peoples; (96)

Wherein are plain memorials (of Allah's guidance); the place where Abraham stood up to pray; and whosoever entereth it is safe. And pilgrimage to the House is a duty unto Allah for mankind, for him who can find a way thither. As for him who disbelieveth, (let him know that) Lo! Allah is Independent of (all) creatures. (97)

Say: O People of the Scripture! Why disbelieve ye in the revelations of Allah, when Allah (Himself) is Witness of what ye do? (98)

Say: O People of the Scripture! Why drive ye hack believers from the way of Allah, seeking to make it crooked, when ye are witnesses (to Allah's guidance)? Allah is not unaware of what ye do. (99)

O ye who believe! If ye obey a party of those who have received the Scripture they will make you disbelievers after your belief. (100)

How can ye disbelieve, when Allah's revelations are recited unto you, and His messenger is in your midst? He who holdeth fast to Allah, he indeed is guided unto a right path. (101)

O ye who believe! Observe your duty to Allah with right observance, and die not save as those who have surrendered (unto Him); (102)

And hold fast, all of you together, to the cable of Allah, and do not separate. And remember Allah's favor unto you: how ye were enemies and He made friendship between your

hearts so that ye became as brothers by His grace; and (how) ye were upon the brink of an abyss of fire, and He did save you from it. Thus Allah maketh clear His revelations unto you, that haply ye may be guided, (103)

And there may spring from you a nation who invite to goodness, and enjoin right conduct and forbid indecency. Such are they who are successful. (104)

And be ye not as those who separated and disputed after the clear proofs had come unto them. For such there is an awful doom, (105)

On the day when (some) faces will be whitened and (some) faces will be blackened; and as for those whose faces have been blackened, it will be said unto them: Disbelieved ye after your (profession of) belief? Then taste the punishment for that ye disbelieved. (106)

As for those whose faces have been whitened, Lo! in the mercy of Allah they dwell for ever. (107)

These are revelations of Allah. We recite them unto thee in truth. Allah willeth no injustice to (His) creatures. (108)

Unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth; and unto Allah all things are returned. (109)

Ye are the best community that hath been raised up for mankind. Ye enjoin right conduct and forbid indecency; and ye believe in Allah. And if the People of the Scripture had believed it had been better for them. Some of them are believers; but most of them are evil livers. (110)

They will not harm you save a trifling hurt, and if they fight against you they will turn and flee. And afterward they will not be helped. (111)

Ignominy shall be theft portion wheresoever they are found save (where they grasp) a rope from Allah and a rope from men. They have incurred anger from their Lord, and wretchedness is laid upon them. That is because they used to disbelieve the revelations of Allah, and slew the Prophets wrongfully. That is because they were rebellious and used to transgress. (112)

They are not all alike. Of the People of the Scripture there is a staunch community who recite the revelations of Allah in the night season, falling prostrate (before Him). (113)

They believe in Allah and the Last Day, and enjoin right conduct and forbid indecency, and vie one with another in good works. They are of the righteous. (114)

And whatever good they do, they will not be denied the meed thereof. Allah is Aware of those who ward off (evil). (115)

Lo! the riches and the progeny of those who disbelieve will not avail them aught against Allah; and such are rightful owners of the Fire. They will abide therein. (116)

The likeness of that which they spend in this life of the world is as the likeness of a biting, icy wind which smiteth the harvest of a people who have wronged themselves, and devastateth it. Allah wronged them not, but they did wrong themselves. (117)

O ye who believe! Take not

for intimates others than your own folk, who would spare no pains to ruin you; they love to hamper you. Hatred is revealed by (the utterance of) their mouths, but that which their breasts hide is greater. We have made plain for you the revelations if ye will understand. (118)

O ye are those who love them though they love you not, and ye believe in all the Scripture. When they fall in with you they say: We believe; but when they go apart they bite their finger tips at you, for rage. Say: Perish in your rage! Lo! Allah is Aware of what is hidden in (your) breasts. (119)

If a lucky chance befall you, it is evil unto them, and if disaster strike you they rejoice thereat. But if ye persevere and keep from evil their guile will never harm you. Lo! Allah is Surrounding what they do. (120)

And remember when thou settedst forth at daybreak from thy housefolk to assign to the believers their positions for the battle, Allah was Hearer, Knower. (121)

When two parties of you almost fell away, and Allah was their Protecting Friend. In Allah do believers put their trust. (122)

Allah had already given you the victory at Badr, when ye were contemptible. So observe your duty to Allah in order that ye may be thankful. (123)

And when thou didst say unto the believers: Is it not sufficient for you that your Lord should support you with three thousand angels sent down (to your help)?

(124)

Nay, but if ye persevere, and keep from evil, and (the enemy) attack you suddenly, your Lord will help you with five thousand angels sweeping on. (125)

Allah ordained this only as a message of good cheer for you, and that thereby your hearts might be at rest. Victory cometh only from Allah, the Mighty, the Wise (126)

That He may cut off a part of those who disbelieve, or overwhelm them so that they retire, frustrated. (127)

It is no concern at all of thee (Muhammad) whether He relent toward them or punish them; for they are evil doers. (128)

Unto Allah belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. He forgiveth whom He will, and punisheth whom He will. Allah is Forgiving, Merciful. (129)

O ye who believe! Devour not usury, doubling and quadrupling (the sum lent). Observe your duty to Allah, that ye may be successful. (130)

And ward off (from yourselves) the Fire prepared for disbelievers. (131)

And obey Allah and the messenger, that ye may find mercy. (132)

And vie one with another for forgiveness from your Lord, and for a Paradise as wide as are the heavens and the earth, prepared for those who ward off (evil); (133)

Those who spend (of that which Allah hath given them) in ease and in adversity, those who control their wrath and are forgiving toward mankind; Allah loveth the good; (134)

And those who, when they do an evil thing or wrong themselves, remember Allah and implore

forgiveness for their sins. Who forgiveth sins save Allah only?. and will not knowingly repeat (the wrong) they did. (135)

The reward of such will be forgiveness from their Lord, and Gardens underneath which rivers flow, wherein they will abide for ever, a bountiful reward for workers! (136)

Systems have passed away before you. Do but travel in the land and see the nature of the consequence for those who did deny (the messengers). (137)

This is a declaration for mankind, a guidance and an admonition unto those who ward off (evil). (138)

Faint not nor grieve, for ye will overcome them if ye are (indeed) believers. (139)

If ye have received a blow, the (disbelieving) people have received a blow the like thereof: These are (only) the vicissitudes which We cause to follow one another for mankind, to the end that Allah may know those who believe and may choose witnesses from among you; and Allah loveth not wrong doers. (140)

And that Allah may prove those who believe, and may blight the disbelievers. (141)

Or deemed ye that ye would enter Paradise while yet Allah knoweth not those of you who really strive, nor knoweth those (of you) who are steadfast? (142)

And verily ye used to wish for death before ye met it (in the field). Now ye have seen it with your eyes! (143)

Muhammad is but a messenger, messengers (the like of whom) have passed away before him. Will it be that, when he dieth or is slain, ye will

turn back on your heels? He who turneth back doth no hurt to Allah, and Allah will reward the thankful. (144)

No soul can ever die except by Allah's leave and at a term appointed. Whoso desireth the reward of the world, We bestow on him thereof; and whoso desireth the reward of the Hereafter, thankful. We bestow on him thereof. We shall reward the grateful. (145)

And with how many a prophet have there been a number of devoted men who fought (beside him). They quailed not for aught that befell them in the way of Allah, nor did they weaken, nor were they brought low. Allah 1oveth the steadfast. (146)

Their cry was only that they said: Our Lord! Forgive us for our sins and wasted efforts, make our foothold sure, and give us victory over the disbelieving folk. (147)

So Allah gave them the reward of the world and the good reward of the Hereafter. Allah loveth those whose deeds are good. (148)

O ye who believe! If ye obey those who disbelieve, they will make you turn back on your heels, and ye turn back as losers. (149)

But Allah is your Protector, and He is the best of helpers. (150)

We shall cast terror into the hearts of those who disbelieve because they ascribe unto Allah partners, for which no warrant hath been revealed. Their habitation is the Fire, and hapless the abode of the wrong doers. (151)

Allah verily made good His promise unto you when ye routed them

by His leave, until (the moment) when your courage failed you, and ye disagreed about the order and ye disobeyed, after He had shown you that for which ye long. Some of you desired the world, and some of you desired the Hereafter. Therefore He made you flee from them, that He might try you. Yet now He hath forgiven you. Allah is a Lord of Kindness to believers. (152)

When ye climbed (the hill) and paid no heed to anyone, while the messenger, in your rear, was calling you (to fight). Therefor He rewarded you grief for (his) grief, that (He might teach) you not to sorrow either for that which ye missed or for that which befell you. Allah is Informed of what ye do. (153)

Then, after grief, He sent clown security for you. As slumber did it overcome a party of you, while (the other) party, who were anxious on their own account, thought wrongly of Allah, the thought of ignorance. They said: Have we any part in the cause? Say (O Muhammad): The cause belongeth wholly to Allah. They hide within themselves (a thought) which they reveal not unto thee, saying: Had we had any part in the cause we should not have been slain here. Say: Even though ye had been in your houses, those appointed to be slain would have gone forth to the places where they were to lie. (All this hath been) in order that Allah might try what is in your breasts and prove what

is in your hearts. Allah is Aware of what is hidden in the breasts (of men). (154)

Lo! those of you who turned back on the day when the two hosts met, Satan alone it was who caused them to backslide, because of some of that which they have earned. Now Allah hath forgiven them. Lo! Allah is Forgiving. Clement. (155)

O ye who believe! Be not as those who disbelieved and said of their brethren who went abroad in the land or were fighting in the field: If they had been (here) with us they would not have died or been killed; that Allah may make it anguish in their hearts. Allah giveth life and causeth death; and Allah is Seer of what ye do. (156)

And what though ye be slain in Allah's way or die therein? Surely pardon from Allah and mercy are better than all that they amass. (157)

What though ye be slain or die, when unto Allah ye are gathered? (158)

It was by the mercy of Allah that thou wast lenient with them (O Muhammad), for if thou hadst been stern and fierce of heart they would have dispersed from round about thee. So pardon them and ask forgiveness for them and consult with them upon the conduct of affairs. And when thou art resolved, then put thy trust in Allah. Lo! Allah loveth those who put their trust (in Him). (159)

If Allah is your helper none can overcome you, and if He withdraw His help from

you, who is there who can help you? In Allah let believers put their trust. (160)

It is not for any Prophet to deceive (mankind). Whoso deceiveth will bring his deceit with him on the Day of Resurrection. Then every soul will be paid in full what it hath earned; and they will not be wronged. (161)

Is one who followeth the pleasure of Allah as one who hath earned condemnation from Allah, whose habitation is the Fire, a hapless journey's end? (162)

There are degrees (of grace and reprobation) with Allah, and Allah is Seer of what ye do. (163)

Allah verily hath shown grace to the believers by sending unto them a messenger of their own who reciteth unto them His revelations, and causeth them to grow, and teacheth them the Scripture and wisdom; although before (he came to them ) they were in flagrant error. (164)

And was it so, when a disaster smote you, though ye had smitten (them with a disaster) twice (as great), that ye said: How is this? Say (unto them, O Muhammad): It is from yourselves. Lo! Allah is Able to do all things. (165)

That which befell you, on the day when the two armies met, was by permission of Allah; that He might know the true believers; (166)

And that He might know the hypocrites, unto whom it was said: Come, fight in the way of Allah, or defend yourselves. They answered: If we knew aught of fighting we would follow you. On that day

they were nearer disbelief than faith. They utter with their mouths a thing which is not in their hearts. Allah is best aware of what they hide. (167)

Those who, while they sat at home, said of their brethren (who were fighting for the cause of Allah): If they had been guided by us they would not have been slain. Say (unto them, O Muhammad): Then avert death from yourselves if ye are truthful. (168)

Think not of those, who are slain in the way of Allah, as dead. Nay, they are living. With their Lord they have provision. (169)

Jubilant (are they) because of that which Allah hath bestowed upon them of His bounty, rejoicing for the sake of those who have not joined them but are left behind: that there shall no fear come upon them neither shall they grieve. (170)

They rejoice because of favor from Allah and kindness, and that Allah wasteth not the wage of the believers. (171)

As for those who heard the call of Allah and His messenger after the harm befell them (in the fight); for such of them as do right and ward off (evil), there is great reward, (172)

Those unto whom men said: Lo! the people have gathered against you, therefor fear them. (The threat of danger) but increased the faith of them and they cried: Allah is sufficient for us! Most Excellent is He in Whom we trust! (173)

So they returned with grace and favor from Allah, and no harm touched them.

They followed the good pleasure of Allah, and Allah is of infinite bounty. (174)

It is only the devil who would make (men) fear his partisans. Fear them not; fear Me, if ye are true believers. (175)

Let not their conduct grieve thee, who run easily to disbelief, for Lo! they injure Allah not at all. It is Allah's will to assign them no portion in the Hereafter, and theirs will be an awful doom. (176)

Those who purchase disbelief at the price of faith harm Allah not at all, but theirs will be a painful doom. (177)

And let not those who disbelieve imagine that the rein We give them bodeth good unto their souls. We only give them rein that they may grow in sinfulness. And theirs will be a shameful doom. (178)

It is not (the purpose) of Allah to leave you in your present state till He shall separate the wicked from the good. And it is not (the purpose of) Allah to let you know the unseen. But Allah chooseth of His messengers whom He will, (to receive knowledge thereof.) So believe in Allah and His messengers. If ye believe and ward off (evil), yours will be a vast reward. (179)

And let not those who hoard up that which Allah hath bestowed upon them of His bounty think that it is better for them. Nay, it is worse for them. That which they hoard will be their collar on the Day of Resurrection. Allah's is the heritage of the

heavens and the earth, and Allah is Informed of what ye do. (180)

Verily Allah heard the saying of those who said, (when asked for contributions to the war): "Allah, forsooth, is poor, and we are rich! We shall record their saying with their slaying of the Prophets wrongfully and We shall say: Taste ye the punishment of burning! (181)

This is on account of that which your own hands have sent before (you to the judgment). Allah is no oppressor of (His) bondmen. (182)

(The same are) those who say: Lo! Allah hath charged us that we believe not in any messenger until he bring us an offering which fire (from heaven) shall devour. Say (unto them, O Muhammad): Messengers came unto you before me with miracles, and with that (very miracle) which ye describe. Why then did ye slay them? (Answer that) if ye are truthful (183)

And if they deny thee, even so did they deny messengers who were before thee, who came with miracles and with the Psalms and with the Scripture giving light. (184)

Every soul will taste of death. And ye will be paid on the Day of Resurrection only that which ye have fairly earned. Whoso is removed from the Fire and is made to enter Paradise, he indeed is triumphant. The life of this world is but comfort of illusion. (185)

Assuredly ye will be tried in your property and in your persons, and ye will hear much wrong from those who were given the Scripture before

you, and from the idolaters. But if ye persevere and ward off (evil), then that is of the steadfast heart of things. (186)

And (remember) when Allah laid a charge on those who had received the Scripture (He said): Ye are to expound it to mankind and not to hide it. But they flung it behind their backs and bought thereby a little gain. Verily evil is that which they have gained thereby. (187)

Think not that those who exult in what they have given, and love to be praised for what they have not done Think not, they are in safety from the doom. A painful doom is theirs. (188)

Unto Allah belongeth the Sovereignty of the heavens and the earth. Allah is Able to do all things. (189)

Lo! In the creation of the heavens and the earth and (in) the difference of night and day are tokens (of His sovereignty) for men of understanding, (190)

Such as remember Allah, standing, sitting, and reclining, and consider the creation of the heavens and the earth, (and say): Our Lord! Thou createdst not this in vain. Glory be to Thee! Preserve us from the doom of Fire (191)

Our Lord! Whom Thou causest to enter the Fire: him indeed Thou hast confounded. For evil doers there will be no helpers. (192)

Our Lord! Lo! we have heard a crier calling unto Faith: "Believe ye in your Lord!" So we believed. Our Lord! Therefor forgive us our sins, and remit from us our evil deeds, and

make us die the death of the righteous. (193)

Our Lord! And give us that which Thou hast promised to us by Thy messengers. Confound us not upon the Day of Resurrection. Lo! Thou breakest not the tryst. (194)

And their Lord hath heard them (and He saith): Lo! I suffer not the work of any worker, male or female, to be lost. Ye proceed one from another. So those who fled and were driven forth from their homes and suffered damage for My cause, and fought and were slain, verity I shall remit their evil deeds from them and verily I shall bring them into Gardens underneath which rivers flow. A reward from Allah. And with Allah is the fairest of rewards. (195)

Let not the vicissitude (of the success) of those who disbelieve, in the land, deceive thee (O Muhammad). (196)

It is but a brief comfort. And afterward their habitation will be hell, an ill abode. (197)

But those who keep their duty to their Lord, for them are Gardens underneath which rivers flow, wherein they will be safe for ever. A gift of welcome from their Lord. That which Allah hath in store is better for the righteous. (198)

And Lo! of the People of the Scripture there are some who believe in Allah and that which is revealed unto you and that which was revealed unto them, humbling themselves before Allah. They purchase not a trifling gain at the price of the revelations of Allah. Verily their reward is with

their Lord, and Lo! Allah is swift to take account. (199)

O ye who believe! Endure, outdo all others in endurance, be ready, and observe your duty to Allah, in order that ye may succeed. (200)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

A.L.M. (1)

Allah! there is no god but He the Living the Self-Subsisting Eternal. (2)

It is He Who sent down to thee (step by step) in truth the Book confirming what went before it; and He sent down Law (Of Moses) and the Gospel (of Jesus) before this as a guide to mankind and He sent down the Criterion (of judgment between right and wrong). (3)

Then those who reject Faith in the Signs of Allah will suffer the severest penalty and Allah is Exalted in Might Lord of Retribution. (4)

From Allah verily nothing is hidden on earth or in the heavens. (5)

He it is Who shapes you in the wombs as He pleases. There is no god but He the Exalted in Might the Wise. (6)

He it is Who has sent down to thee the Book: in it are verses basic or fundamental (of established meaning); they are the foundation of the Book: others are allegorical. But those in whose hearts is perversity follow the part there of that is allegorical seeking discord and searching for its hidden meanings but no one knows its hidden meanings except Allah and those who are firmly grounded in knowledge say: "We believe in the Book; the whole of

it is from our Lord"; and none will grasp the Message except men of understanding. (7)

"Our Lord!" (they say) "let not our hearts deviate now after Thou hast guided us but grant us mercy from Thine own Presence; for Thou art the Grantor of bounties without measure. (8)

"Our Lord! Thou art He that will gather mankind together against a day about which there is no doubt: for Allah never fails in His promise." (9)

Those who reject faith neither their possessions nor their (numerous) progeny will avail them aught against Allah: they are themselves but fuel for the fire. (10)

(Their plight will be) no better than that of the people of Pharaoh and their predecessors: they denied Our Signs and Allah called them to account for their sins. For Allah is strict in punishment. (11)

Say to those who reject Faith: "Soon will ye be vanquished and gathered together to hell an evil bed indeed (to lie on)!. (12)

"There has already been for you a Sign in the two armies that met (in combat): one was fighting in the cause of Allah the other resisting Allah; these saw with their own eyes twice their number. But Allah doth support with His aid whom He pleaseth. In this is a warning for such as have eyes to see." (13)

Fair in the eyes of men is the love of things they covet: women and sons; heaped-up hoards of gold and silver; horses branded (for blood and excellence); and (wealth of) cattle and

well-tilled land. Such are the possessions of this worlds life; but in nearness to Allah is the best of the goals (to return to). (14)

Say: shall I give you glad tidings of things far better than those? For the righteous are gardens in nearness to their Lord with rivers flowing beneath; therein is their eternal home; with companions pure (and holy) and the good pleasure of Allah. For in Allahs sight are (all) His servants. (15)

(Namely) those who say: "Our Lord! we have indeed believed: forgive us then our sins and save us from the agony of the fire." (16)

Those who show patience firmness and self-control; who are true (in word and deed); who worship devoutly; who spend (in the way of Allah); and who pray for forgiveness in the early hours of the morning. (17)

There is no god but He: that is the witness of Allah His angels and those endued with knowledge standing firm on justice. There is no god but He the Exalted in Power the Wise. (18)

The Religion before Allah is Islam (submission to His will): nor did the people of the Book dissent therefrom except through envy of each other after knowledge had come to them. But if any deny the Signs of Allah Allah is swift in calling to account. (19)

So if they dispute with thee say: "I have submitted my whole self to Allah and so have those who follow me." And say to the people of the Book and to those

who are unlearned: "Do ye (also) submit yourselves?" If they do they are in right guidance but if they turn back thy duty is to convey the Message; and in Allahs sight are (all) His servants. (20)

As to those who deny the Signs of Allah and in defiance of right slay the Prophets and slay those who teach just dealing with mankind announce to them a grievous penalty. (21)

They are those whose works will bear no fruit in this world and in the Hereafter nor will they have anyone to help. (22)

Hast thou not turned thy vision to those who have been given a portion of the Book? They are invited to the Book of Allah to settle their dispute but a party of them turn back and decline (the arbitration). (23)

This because they say: "The fire shall not touch us but for a few numbered days"; for their forgeries deceive them as to their own religion. (24)

But how (will they fare) when We gather them together against a day about which there is no doubt and each soul will be paid out just what it has earned without (favor or injustice)? (25)

Say: "O Allah! Lord of Power (and Rule) thou givest Power to whom Thou pleasest and Thou strippest off power from whom Thou pleasest thou enduest with honor whom thou pleasest and thou bringest low whom Thou pleasest; in Thy hand is all Good. Verily over all things thou hast power. (26)

"Thou causest the Night to

gain on the Day and Thou causest the Day to gain on the Night; Thou bringest the Living out of the Dead and thou bringest the Dead out of the Living; and Thou givest sustenance to whom Thou pleasest without measure." (27)

Let not the believers take for friends or helpers unbelievers rather than believers; if any do that in nothing will there be help from Allah; except by way of precaution that ye may guard yourselves from them. But Allah cautions you (to remember) Himself for the final goal is to Allah. (28)

Say: "Whether ye hide what is in your hearts or reveal it Allah knows it all. He knows what is in the heavens and what is on earth. And Allah has power over all things. (29)

On the day when every soul will be confronted with all the good it has done and all the evil it has done it will wish there were a great distance between it and its evil. But Allah cautions you (to remember) Himself. And Allah is full of kindness to those that serve Him. (30)

Say: "If ye do love Allah follow me: Allah will love you and forgive you your sins for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful." (31)

Say: "Obey Allah and His Apostle"; but if they turn back Allah loveth not those who reject Faith. (32)

Allah did choose Adam and Noah the family of Abraham and the family of Imran above all people. (33)

Offspring one of the other; and Allah heareth

and knoweth all things. (34)

Behold! a woman of Imran said: "O my Lord! I do dedicate unto thee what is in my womb for Thy special service so accept this of me for Thou hearest and knowest all things." (35)

When she was delivered she said: "O my Lord! behold! I am delivered of a female child!" And Allah knew best what she brought forth "and nowise is the male like the female. I have named her Mary and I commend her and her offspring to Thy protection from the Evil One the Rejected." (36)

Right graciously did her Lord accept her: He made her grow in purity and beauty; to the care of Zakariya was she assigned. Every time that he entered (her) chamber to see her he found her supplied with sustenance. He said: "O Mary! whence (comes) this to you?" She said: "From Allah: for Allah provides sustenance to whom He pleases without measure." (37)

There did Zakariya pray to his Lord saying: "O my Lord! grant unto me from Thee a progeny that is pure; for Thou art He that heareth prayer!" (38)

While he was standing in prayer in the chamber the angels called unto him: "Allah doth give thee glad tidings of Yahya witnessing the truth of a Word from Allah and (be besides) noble chaste and a Prophet of the (goodly) company of the righteous." (39)

He said: "O my Lord! how shall I have a son seeing I am very old and my wife is barren?"

"Thus" was the answer "doth Allah accomplish what He willeth." (40)

He said: "O my Lord! give me a sign!" "Thy Sign" was the answer "shall be that thou shalt speak to no man for three days but with signals. Then celebrate the praises of thy Lord again and again and glorify Him in the evening and in the morning." (41)

Behold! the angels said: "O Mary! Allah hath chosen thee and purified thee; chosen thee above the women of all nations. (42)

"O Mary! worship thy Lord devoutly; prostrate thyself and bow down (in prayer) with those who bow down." (43)

This is part of the tidings of the things unseen which We reveal unto thee (O Apostle!) by inspiration; thou wast not with them when they cast lots with arrows as to which of them should be charged with the care of Mary; nor wast thou with them when they disputed (the point). (44)

Behold! the angels said "O Mary! Allah giveth thee glad tidings of a Word from Him: his name will be Christ Jesus the son of Mary held in honor in this world and the Hereafter and of (the company of) those nearest to Allah. (45)

"He shall speak to the people in childhood and in maturity and he shall be (of the company) of the righteous." (46)

She said: "O my Lord! how shall I have a son when no man hath touched me?" He said: "Even so: Allah createth what He willeth; when He hath decreed a plan

He but saith to it `Be and it is! (47)

"And Allah will teach him the Book and Wisdom the Law and the Gospel. (48)

"And (appoint him) an Apostle to the Children of Israel (with this message): I have come to you with a sign from your Lord in that I make for you out of clay as it were the figure of a bird and breathe into it and it becomes a bird by Allahs leave; and I heal those born blind and the lepers and I quicken the dead by Allahs leave; and I declare to you what ye eat and what ye store in your houses. Surely therein is a Sign for you if ye did believe. (49)

"(I have come to you) to attest the Law which was before me and to make lawful to you part of what was (before) forbidden to you; I have come to you with a Sign from your Lord. So fear Allah and obey me. (50)

"It is Allah who is my Lord and your Lord; then worship Him. This is a way that is straight." (51)

When Jesus found unbelief on their part he said: "Who will be my helpers to (the work of) Allah?" Said the Disciples: "We are Allahs helpers we believe in Allah and do thou bear witness that we are Muslims. (52)

"Our Lord! we believe in what thou hast revealed and we follow the Apostle; then write us down among those who bear witness." (53)

And (then unbelievers)

plotted and planned and Allah too planned and the best of planners is Allah. (54)

Behold! Allah said: "O Jesus! I will take thee and raise thee to Myself and clear thee (of the falsehoods) of those who blaspheme; I will make those who follow thee superior to those who reject Faith to the Day of Resurrection; then shall ye all return unto Me and I will judge between you of the matters wherein ye dispute. (55)

"As to those who reject faith I will punish them with terrible agony in this world and in the Hereafter nor will they have anyone to help. (56)

"As to those who believe and work righteousness Allah will pay them (in full) their reward; but Allah loveth not those who do wrong. (57)

"This is what We rehearse unto thee of the Signs and the Message of Wisdom." (58)

This similitude of Jesus before Allah is as that of Adam: He created him from dust then said to him: "Be" and he was. (59)

The truth (comes) from Allah alone; so be not of those who doubt. (60)

If anyone disputes in this matter with thee now after (full) knowledge hath come to thee say: "Come! let us gather together our sons and your sons our women and your women ourselves and yourselves: then let us earnestly pray and invoke the curse of Allah on those who lie!" (61)

This is the true account: there is no god except Allah; and Allah He is indeed the Exalted in

Power the Wise. (62)

But if they turn back Allah hath full knowledge of those who do mischief. (63)

Say: "O people of the Book! come to common terms as between us and you: that we worship none but Allah; that we associate no partners with Him; that we erect not from among ourselves Lords and patrons other than Allah." If then they turn back say: "Bear witness that we (at least) are Muslims (bowing to Allahs will)." (64)

Ye people of the Book! why dispute ye about Abraham when the Law and the Gospel were not revealed till after him? Have ye no under- standing? (65)

Ah! ye are those who fell to disputing (even) in matters of which ye had some knowledge! but why dispute ye in matters of which ye have no knowledge? It is Allah Who knows and ye who know not! (66)

Abraham was not a Jew nor yet a Christian but he was true in faith and bowed his will to Allahs (which is Islam) and he joined not gods with Allah. (67)

Without doubt among men the nearest of kin to Abraham are those who follow him as are also this Apostle and those who believe; and Allah is the Protector of those who have faith. (68)

It is the wish of a section of the People of the Book to lead you astray. But they shall lead astray (not you) but themselves and they do not perceive! (69)

Ye People of the Book! Why reject ye the

Signs of Allah of which ye are (yourselves) witnesses? (70)

Ye People of the Book! Why do ye clothe truth with falsehood and conceal the truth while ye have knowledge? (71)

A section of the People of the Book say: "Believe in the morning what is revealed to the believers but reject it at the end of the day; perchance they may (themselves) turn back. (72)

"And believe no one unless he follows your religion." Say: "True guidance is the guidance of Allah; (fear ye) lest a revelation be sent to someone (else) like unto that which was sent unto you. Or that those (receiving such revelation) should engage you in argument before your Lord." Say: "All bounties are in the hand of Allah: He granteth them to whom He pleaseth; and Allah careth for all and He knoweth all things." (73)

For His Mercy He specially chooseth whom He pleaseth: for Allah is the Lord of bounties unbounded. (74)

Among the People of the Book are some who if entrusted with a hoard of gold will (readily) pay it back; others who if entrusted with a single silver coin will not repay it unless thou constantly stoodest demanding because they say "There is no call on us (to keep faith) with these ignorant (pagans)." But they tell a lie against Allah and (well) they know it. (75)

Nay. Those that keep their plighted faith and act aright verily Allah loves those who act aright. (76)

As for those who sell the faith they owe

to Allah and their own plighted word for a small price they shall have no portion in the hereafter: nor will Allah (deign to) speak to them or look at them on the Day of Judgment nor will He cleanse them (of sin); they shall have a grievous penalty. (77)

There is among them a section who distort the Book with their tongues; (as they read) you would think it is a part of the Book but it is no part of the Book; and they say "That is from Allah" but it is not from Allah: it is they who tell a lie against Allah and (well) they know it! (78)

It is not (possible) that a man to whom is given the Book and Wisdom and the prophetic office should say to people: "Be ye my worshippers rather than Allahs; on the contrary (he would say): "Be ye worshippers of Him Who is truly the Cherisher of all for ye have taught the Book and ye have studied it earnestly." (79)

Nor would he instruct you to take angels and prophets for Lords and Patrons. What! Would he bid you to unbelief after ye have bowed your will (to Allah in Islam)? (80)

Behold! Allah took the covenant of the Prophets saying: "I give you a Book and Wisdom; then comes to you an Apostle confirming what is with you; do ye believe him and render him help." Allah said: "Do ye agree and take this My Covenant as binding on you?" They

said: "We agree." He said: "Then bear witness and I am with you among the witnesses." (81)

If any turn back after this they are perverted transgressors. (82)

Do they seek for other than the Religion of Allah? While all creatures in the heavens and on earth have willing or unwilling bowed to His Will (accepted Islam) and to Him shall they all be brought back. (83)

Say: "We believe in Allah and in what has been revealed to us and what was revealed to Abraham Isma`il Isaac Jacob and the Tribes and in (Books) given to Moses Jesus and the Prophets from their Lord; we make no distinction between one and another among them and to Allah do we bow our will (in Islam)." (84)

If anyone desires a religion other than Islam (submission to Allah) never will it be accepted of him; and in the Hereafter he will be in the ranks of those who have lost (all spiritual good). (85)

How shall Allah guide those who reject faith after they accepted it and bore witness that the Apostle was true and that clear signs had come unto them? But Allah guides not a people unjust. (86)

Of such the reward is that on them (rests) the curse of Allah of His angels and of all mankind. (87)

In that will they dwell; nor will their penalty be lightened nor respite be their (lot). (88)

Except for those that repent (even) after that and make amends: for verily Allah is Oft-Forgiving Most Merciful.

(89)

But those who reject faith after they accepted it and then go on adding to their defiance of faith never will their repentance be accepted; for they are those who have (of set purpose) gone astray. (90)

As to those who reject faith and die rejecting never would be accepted from any such as much gold as the earth contains though they should offer it for ransom. For such is (in store) a penalty grievous and they will find no helpers. (91)

By no means shall ye attain righteousness unless ye give (freely) of that which ye love; and whatever ye give of a truth Allah knoweth it well. (92)

All food was lawful to the children of Israel except what Israel made unlawful for itself before the Law (of Moses) was revealed. Say: "Bring ye the Law and study it if ye be men of truth." (93)

If any after this invent a lie and attribute it to Allah they are indeed unjust wrong-doers. (94)

Say: "Allah speaketh the truth: follow the religion of Abraham the sane in faith; he was not of the pagans." (95)

The first House (of worship) appointed for men was that at Bakka full of blessing and of guidance for all kinds of beings: (96)

In it are signs manifest; (for example) the Station of Abraham; whoever enters it attains security; pilgrimage thereto is a duty men owe to Allah those who can afford the journey; but if any deny faith Allah stands not in need of any

of his creatures. (97)

Say: "O people of the Book! why reject ye the signs of Allah when Allah is Himself witness to all ye do? (98)

Say: "O ye People of the Book! why obstruct ye those who believe from the path of Allah seeking to make it crooked while ye were yourselves witnesses (to Allahs Covenant)? But Allah is not unmindful of all that ye do." (99)

O ye who believe! if ye listen to a faction among the People of the Book they would (indeed) render you apostates after ye have believed! (100)

And how would ye deny faith while unto you are rehearsed the Signs of Allah and among you lives the Apostle? Whoever holds firmly to Allah will be shown a way that is straight. (101)

O ye who believe! fear Allah as He should be feared and die not except in a state of Islam. (102)

And hold fast all together by the rope which Allah (stretches out for you) and be not divided among yourselves; and remember with gratitude Allahs favor on you; for ye were enemies and He joined your hearts in love so that by His grace ye became brethren; and ye were on the brink of the pit of fire and He saved you from it. Thus doth Allah make his signs clear to you: that ye may be guided. (103)

Let there arise out of you a band of people inviting to all that is good enjoining what is right and forbidding what is

wrong; they are the ones to attain felicity. (104)

Be not like those who are divided amongst themselves and fall into disputations after receiving clear signs; for them is a dreadful penalty. (105)

On the day when some faces will be (lit up with) white and some faces will be (in the gloom of) black; to those whose faces will be black (will be said): "Did ye reject faith after accepting it? Taste then the penalty for rejecting faith. (106)

But those whose faces will be (lit with) white they will be in (the light of) Allahs Mercy; therein to dwell (for ever). (107)

These are the Signs of Allah: We rehearse them to thee in truth: and Allah means no injustice to any of His creatures. (108)

To Allah belongs all that is in the heavens and on earth; to Him do all questions go back (for decision). (109)

Ye are the best of peoples evolved for mankind enjoining what is right forbidding what is wrong and believing in Allah. If only the People of the Book had faith it were best for them; among them are some who have faith but most of them are perverted transgressors. (110)

They will do you no harm barring a trifling annoyance; if they come out to fight you they will show you their backs and no help shall they get. (111)

Shame is pitched over them (like a tent) wherever they are found except when under a covenant (of protection) from Allah and from men; they

draw on themselves wrath from Allah and pitched over them is (the tent of) destitution. This because they rejected the signs of Allah and slew the prophets in defiance of right; this because they rebelled and transgressed beyond bounds. (112)

Not all of them are alike: of the People of the book are a portion that stand (for the right); they rehearse the signs of Allah all night long and then prostrate themselves in adoration. (113)

They believe in Allah and the Last Day; they enjoin what is right and forbid what is wrong; and they (hasten in emulation) in (all) good works; they are in the ranks of the righteous. (114)

Of the good that they do nothing will be rejected of them; for Allah knoweth well those that do right. (115)

Those who reject faith neither their possessions nor their (numerous) progeny will avail them aught against Allah; they will be companions of the fire dwelling therein (for ever). (116)

What they spend in the life of this (material) world may be likened to a wind which brings a nipping frost: it strikes and destroys the harvest of men who have wronged their own souls; it is not Allah that hath wronged them but they wrong themselves. (117)

O ye who believe! take not into your intimacy those outside your ranks; they will not fail to corrupt you. They only desire your ruin: rank hatred has already appeared from their mouths; what their hearts conceal is far worse. We have made plain to

you the Signs if ye have wisdom. (118)

Ah! ye are those who love them but they love you not though ye believe in the whole of the Book. When they meet you they say "We believe"; but when they are alone they bite off the very tips of their fingers at you in their rage. Say: "Perish in your rage; Allah knoweth well all the secrets of the heart." (119)

If aught that is good befalls you it grieves them; but if some misfortune overtakes you they rejoice at it. But if ye are constant and do right not the least harm will their cunning do to you for Allah compasseth round about all that they do. (120)

Remember that morning thou didst leave the household (early) to post the faithful at their stations for battle: and Allah heareth and knoweth all things. (121)

Remember two of your parties meditated cowardice; but Allah was their Protector and in Allah should the faithful (ever) put their trust. (122)

Allah had helped you at Badr when ye were a contemptible little force; then fear Allah; thus may ye show your gratitude. (123)

Remember thou saidst to the faithful: is it not enough for you that Allah should help you with three thousand angels (specially) sent down?. (124)

"Yea" if ye remain firm and act aright even if the enemy should rush here on you in hot haste your Lord would help you with five thousand angels making a terrific onslaught. (125)

Allah made it but a

message of hope for you; and an assurance to your hearts: (in any case) there is no help except from Allah the Exalted the Wise. (126)

That he might cut off a fringe of the unbelievers or expose them to infamy and they should then be turned back frustrated of their purpose. (127)

Not for thee (but for Allah) is the decision: whether He turn in mercy to them or punish them; for they are indeed wrong-doers. (128)

To Allah belongeth all that is in the heavens and on earth. He forgiveth whom He pleaseth and punisheth whom He pleaseth: but Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (129)

O ye who believe! devour not usury doubled and multiplied; but fear Allah; that ye may (really) prosper. (130)

Fear the fire which is prepared for those who reject faith. (131)

And obey Allah and the Apostle; that ye may obtain mercy. (132)

Be quick in the race for forgiveness from your Lord and for a garden whose width is that (of the whole) of the heavens and of the earth prepared for the righteous. (133)

Those who spend (freely) whether in prosperity or in adversity; who restrain anger and pardon (all) men; for Allah loves those who do good. (134)

And those who having done something to be ashamed of or wronged their own souls earnestly bring Allah to mind and ask for forgiveness for their sins and who can forgive sins except Allah? And are never obstinate in persisting knowingly in (the wrong) they have done.

(135)

For such the reward is forgiveness from their Lord and gardens with rivers flowing underneath an eternal dwelling; how excellent a recompense for those who work (and strive)!. (136)

Many were the Ways of Life that have passed away before you: travel through the earth and see what was the end of those who rejected truth. (137)

Here is a plain statement to men a guidance and instruction to those who fear Allah!. (138)

So lose not heart nor fall into despair: for ye must gain mastery if ye are true in faith. (139)

If a wound hath touched you be sure a similar wound hath touched the others. Such days (of varying fortunes) We give to men and men by turns: that Allah may know those that believe and that He may take to Himself from your ranks martyr-witnesses (to Truth). And Allah loveth not those that do wrong. (140)

Allahs object also is to purge those that are true in faith and to deprive of blessing those that resist faith. (141)

Did ye think that ye would enter heaven without Allah testing those of you who fought hard (in His cause) and remained steadfast?. (142)

Ye did indeed wish for death before ye met him: now ye have seen him with your own eyes (and ye flinch!). (143)

Muhammad is no more than an Apostle: many were the Apostles that passed away before him. If he died or were slain will ye then turn back on your heels? If any did turn

back on his heels not the least harm will he do to Allah; but Allah (on the other hand) will swiftly reward those who (serve him) with gratitude. (144)

Nor can a soul die except by Allahs leave the term being fixed as by writing. If any do desire a reward in this life We shall give it to him; and if any do desire a reward in the hereafter We shall give it to him. And swiftly shall We reward those that (serve Us with) gratitude. (145)

How many of the Prophets fought (in Allahs way) and with them (fought) large bands of godly men? But they never lost heart if they met with disaster in Allahs way nor did they weaken (in will) nor give in. And Allah loves those who are firm and steadfast. (146)

All that they said was: "Our Lord! forgive us our sins and anything we may have done that transgressed our duty; establish our feet firmly and help us against those that resist faith." (147)

And Allah gave them a reward in this world and the excellent reward of the Hereafter. For Allah loveth those who do good. (148)

O ye who believe! if ye obey the unbelievers they will drive you back on your heels and ye will turn back (from faith) to your own loss. (149)

Nay Allah is your Protector and He is the best of helpers. (150)

Soon shall We cast terror into the hearts of the unbelievers for that they joined companions with

Allah for which He had sent no authority: their abode will be the fire; and evil is the home of the wrong- doers!. (151)

Allah did indeed fulfil His promise to you when ye with His permission were about to annihilate your enemy until ye flinched and fell to disputing about the order and disobeyed it after He brought you in sight (of the Booty) which ye covet. Among you are some that hanker after this world and some that desire the Hereafter. Then did He divert you from your foes in order to test you but He forgave you: for Allah is full of grace to those who believe. (152)

Behold! ye were climbing up the high ground without even casting a side glance at anyone and the Apostle in your rear was calling you back. There did Allah give you one distress after another by way of requital to teach you not to grieve for (the booty) that had escaped you and for (the ill) that had befallen you. For Allah is well aware of all that ye do. (153)

After (the excitement) of the distress He sent down calm on a band of you overcome with slumber while another band was stirred to anxiety by their own feelings moved by wrong suspicions of Allah suspicions due to ignorance. They said: "What affair is this of ours?" say thou: "indeed this affair is wholly Allahs." They hide in their minds what they dare not reveal to thee. They say (to themselves): "If we

had anything to do with this affair we should not have been in the slaughter here." Say: "Even if you had remained in your homes those for whom death was decreed would certainly have gone forth to the place of their death"; but (all this was) that Allah might test what is in your breasts and purge what is in your hearts: for Allah knoweth well the secrets of your hearts. (154)

Those of you who turned back on the day the two hosts met it was Satan who caused them to fail because of some (evil) they had done. But Allah has blotted out (their fault): for Allah is Oft-Forgiving Most Forbearing. (155)

O ye who believe! be not like the unbelievers who say of their brethren when they are travelling through the earth or engaged in fighting: "If they had stayed with us they would not have died or been slain. This that Allah may make it a cause of sighs and regrets in their hearts. It is Allah that gives life and death and Allah sees well all that ye do. (156)

And if ye are slain or die in the way of Allah forgiveness and mercy from Allah are far better than all they could amass. (157)

And if ye die or are slain Lo! it is unto Allah that ye are brought together. (158)

It is part of the Mercy of Allah that thou dost deal gently with them. Wert thou severe or harsh-hearted they would have broken away from

about thee; so pass over (their faults) and ask for (Allahs) forgiveness for them; and consult them in affairs (of moment). Then when thou hast taken a decision put thy trust in Allah. For Allah loves those who put their trust (in Him). (159)

If Allah helps you none can overcome you: if He forsakes you who is there after that that can help you? In Allah then let believers put their trust. (160)

No prophet could (ever) be false to his trust. If any person is so false He shall on the Day of Judgment restore what he misappropriated; then shall every soul receive its due whatever it earned and none shall be dealt with unjustly. (161)

Is the man who follows the good pleasure of Allah like the man who draws on himself the wrath of Allah and whose abode is in hell? A woeful refuge!. (162)

They are in varying grades in the sight of Allah; and Allah sees well all that they do. (163)

Allah did confer a great favor on the believers when He sent among them an Apostle from among themselves rehearsing unto them the Signs of Allah sanctifying them and instructing them in Scripture and Wisdom while before that they had been in manifest error. (164)

What! when a single disaster smites you although ye smote (your enemies) with one twice as great do ye say? "Whence is this?" Say (to them): "It is from yourselves: for Allah hath power over all things" (165)

What ye suffered on

the day the two armies met was with the leave of Allah in order that He might test the believers. (166)

And the Hypocrites also. These were told: "Come fight in the way of Allah or (at least) drive (the foe from your city)." They say: "had we known how to fight we should certainly have followed you. They were that day nearer to unbelief than to faith saying with their lips what was not in their hearts. But Allah hath full knowledge of all they conceal. (167)

(They are) the ones that say (of their brethren slain) while they themselves sit (at ease): "If only they had listened to us they would not have been slain." Say: "Avert death from your own selves if ye speak the truth." (168)

Think not of those who are slain in Allahs way as dead. Nay they live finding their sustenance in the presence of their Lord. (169)

They rejoice in the bounty provided by Allah: and with regard to those left behind who have not yet joined them (in their bliss) the (martyrs) glory in the fact that on them is no fear nor have they (cause to) grieve. (170)

They glory in the Grace and the Bounty from Allah and in the fact that Allah suffereth not the reward of the faithful to be lost (in the least). (171)

Of those who answered the call of Allah and the Apostle even after being wounded those who do right and refrain from wrong have a great reward.

(172)

Men said to them: "A great army is gathering against you": and frightened them: but it (only) increased their faith. They said: "For us Allah sufficeth and He is the best disposer of affairs (173)

And they returned with Grace and Bounty from Allah: no harm ever touched them; for they followed the good pleasure of Allah: and Allah is the Lord of bounties unbounded. (174)

It is only the Evil One that suggests to you the fear of his votaries: be ye not afraid of them but fear Me if ye have faith. (175)

Let not those grieve thee who rush headlong into unbelief: not the least harm will they do to Allah: Allahs plan is that He will give them no portion in the Hereafter but a severe punishment. (176)

Those who purchase unbelief at the price of faith not the least harm will they do to Allah but they will have a grievous punishment. (177)

Let not the Unbelievers think that our respite to them is good for themselves: We grant them respite that they may grow in their iniquity: but they will have a shameful punishment. (178)

Allah will not leave the believers in the state in which ye are now until He separates what is evil from what is good. Nor will He disclose to you the secrets of the Unseen. But He chooses of his Apostles (for the purpose) whom He pleases. So believe in Allah and His Apostles: and if ye believe and do right ye have

a reward without measure. (179)

And let not those who covetously withhold of the gifts which Allah hath given them of His Grace think that it is good for them: nay it will be the worse for them: soon shall the things which they covetously withheld be tied to their necks like a twisted collar on the Day of Judgment. To Allah belongs the heritage of the heavens and the earth; and Allah is well acquainted with all that ye do. (180)

Allah hath heard the taunt of those who say: "Truly Allah is indigent and we are rich!." We shall certainly record their word and (their act) of slaying the Prophets in defiance of right and We shall say: "Taste ye the penalty of the Scorching Fire!. (181)

"This is because of the (unrighteous deeds) which your hands sent on before ye: for Allah never harms those who serve Him." (182)

They (also) said: "Allah took our promise not to believe in an Apostle unless He showed us a sacrifice consumed by fire (from heaven)." Say: "There came to you Apostles before me with clear signs and even with what ye ask for: why then did ye slay them if ye speak the truth?. (183)

Then if they reject thee so were rejected Apostles before thee who came with clear Signs Books of dark prophecies and the Book of enlightenment. (184)

Every soul shall have a taste of death: and only on the Day of Judgment shall you be paid your full recompense. Only

he who is saved far from the fire and admitted to the garden will have attained the object (of life): for the life of this world is but goods and chattels of deception. (185)

Ye shall certainly be tried and tested in your possessions and in your personal selves; and ye shall certainly hear much that will grieve you from those who received the Book before you and from those who worship many gods. But if ye persevere patiently and guard against evil then that will be a determining factor in all affairs. (186)

And remember Allah took a Covenant from the People of the Book to make it known and clear to mankind and not to hide it; but they threw it away behind their backs and purchased with it some miserable gain! and vile was the bargain they made! (187)

Think not that those who exult in what they have brought about and love to be praised for what they have not done think not that they can escape the penalty. For them is a penalty grievous indeed. (188)

To Allah belongeth the dominion of the heavens and the earth; and Allah hath power over all things. (189)

Behold! in the creation of the heavens and the earth and the alternation of night and day there are indeed Signs for men of understanding. (190)

Men who celebrate the praises of Allah standing sitting and lying down on their sides and contemplate the (wonders of) creation in the heavens and the earth (with the

thought): "Our Lord! not for naught hast thou created (all) this! Glory to thee! give us salvation from the penalty of the fire. (191)

"Our Lord! any whom thou dost admit to the fire truly thou coverest with shame and never will wrong-doers find any helpers!. (192)

"Our Lord! we have heard the call of one calling (us) to faith `Believe ye in the Lord and we have believed. Our Lord! forgive us our sins blot out from us our iniquities and take to thyself our souls in the company of the righteous. (193)

"Our Lord! grant us what Thou didst promise unto us through thine Apostles and save us from shame on the Day of Judgment: for thou never breakest Thy promise." (194)

And their Lord hath accepted of them and answered them: "Never will I suffer to be lost the work of any of you be he male or female: ye are members one of another; those who have left their homes or been driven out therefrom or suffered harm in My cause or fought or been slain verily I will blot out from them their iniquities and admit them into gardens with rivers flowing beneath; a reward from the presence of Allah and from His presence is the best of rewards." (195)

Let not the strutting about of the unbelievers through the land deceive thee: (196)

Little is it for enjoyment; their ultimate abode is Hell: what an evil bed (to lie on)!. (197)

On the other hand for those who fear

their Lord are gardens with rivers flowing beneath therein are they to dwell (for ever) a gift from the presence of Allah and that which is in the presence of Allah is the best (bliss) for the righteous. (198)

And there are certainly among the people of the Book those who believe in Allah in the revelation to you and in the revelation to them bowing in humility to Allah: they will not sell the signs of Allah for a miserable gain! for them is a reward with their Lord and Allah is swift in account. (199)

O ye who believe! persevere in patience and constancy: vie in such perseverance; strengthen each other; and fear Allah; that ye may prosper. (200)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Mim.

2. Allah! Pas de divinité à part Lui, le Vivant, Celui qui subsiste par Lui-même ‹al-Qayyum›.

3. Il a fait descendre sur toi le Livre avec la vérité, confirmant les Livres descendus avant lui. Et Il fit descendre la Thora et l'Evangile

4. auparavant, en tant que guide pour les gens. Et Il a fait descendre le Discernement. Ceux qui ne croient pas aux Révélations d'Allah auront, certes, un dur châtiment! Et, Allah est Puissant, Détenteur du pouvoir de punir.

5. Rien, vraiment, ne se cache d'Allah de ce qui existe sur la terre ou dans le ciel.

6. C'est Lui qui vous donne forme dans les matrices, comme Il veut. Point de divinité à part Lui, le Puissant, le Sage.

7. C'est Lui qui a fait descendre sur toi le Livre: il s'y trouve des versets sans équivoque, qui sont la base du Livre, et d'autres versets qui peuvent prêter à d'interprétations diverses. Les gens, donc, qui ont au coeur une inclinaison vers l'égarement, mettent l'accent sur les versets à équivoque, cherchant la dissension en essayant de leur trouver une interprétation, alors que nul n'en connaît l'interprétation, à part Allah. Mais ceux qui sont bien enracinés dans la science disent: ‹Nous y croyons: tout est de la part de notre Seigneur!› Mais, seuls les doués d'intelligence s'en rappellent.

8. ‹Seigneur! Ne laisse pas dévier nos coeurs après que Tu nous aies guidés; et accorde-nous Ta miséricorde. C'est Toi, certes, le Grand Donateur!

9. Seigneur! C'est Toi qui rassembleras les gens, un jour - en quoi il n'y a point de doute - Allah, vraiment, ne manque jamais à Sa promesse.

10. Ceux qui ne croient pas, ni leur biens ni leurs enfants ne les mettront aucunement à l'abri de la punition d'Allah. Ils seront du combustible pour le Feu,

11. comme le gens de Pharaon et ceux qui vécurent avant eux. Ils avaient traité de mensonges Nos preuves. Allah les saisit donc, pour leurs péchés. Et Allah est dur en punition.

12. Dis à ceux qui ne croient pas: ‹Vous serez vaincus bientٍt; et vous serez rassemblés vers l'Enfer. Et quel mauvais endroit pour se reposer!›

13. Il y eut déjà pour vous un signe dans ces deux troupes qui s'affrontèrent: l'une combattait dans le

sentier d'Allah; et l'autre, était mécréante. Ces derniers voyaient (les croyants) de leurs propres yeux, deux fois plus nombreux qu'eux-mêmes. Or Allah secourt qui Il veut de Son aide. Voilà bien là un exemple pour les doués de clairvoyance!

14. On a enjolivé aux gens l'amour des choses qu'ils désirent: femmes, enfants, trésors thésaurisés d'or et d'argent, chevaux marqués, bétail et champs; tout cela est l'objet de jouissance pour la vie présente, alors que c'est près d'Allah qu'il y a bon retour.

15. Dis: ‹Puis-je vous apprendre quelque chose de meilleur que tout cela? Pour les pieux, il y a, auprès de leur Seigneur, des jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour y demeurer éternellement, et aussi, des épouses purifiées, et l'agrément d'Allah.› Et Allah est Clairvoyant sur [Ses] serviteurs,

16. qui disent: ‹ش notre Seigneur, nous avons foi; pardonne-nous donc nos péchés, et protège-nous du châtiment du Feu›,

17. ce sont, les endurants, les véridiques, les obéissants, ceux qui dépensent [dans le sentier d'Allah] et ceux qui implorent pardon juste avant l'aube.

18. Allah atteste, et aussi les Anges et les doués de science, qu'il n'y a point de divinité à part Lui, le Mainteneur de la justice. Point de divinité à part Lui, le Puissant, le Sage!

19. Certes, la religion acceptée d'Allah, c'est l'Islam. Ceux auxquels le Livre a été apporté ne se sont disputés, par agressivité entre eux, qu'après avoir reçu la science. Et quiconque ne croit pas aux signes d'Allah... alors Allah est prompt à demander compte!

20. S'ils te

contredisent, dis leur: ‹Je me suis entièrement soumis à Allah, moi et ceux qui m'ont suivi›. Et dis à ceux à qui le Livre a été donné, ainsi qu'aux illettrés: ‹Avez-vous embrassé l'Islam?› S'ils embrassent l'Islam, ils seront bien guidés. Mais, s'ils tournent le dos... Ton devoir n'est que la transmission (du message). Allah, sur [Ses] serviteurs est Clairvoyant.

21. Ceux qui ne croient pas aux signes d'Allah, tuent sans droit les prophètes et tuent les gens qui commandent la justice, annonce-leur un châtiment douloureux.

22. Ce sont eux dont les oeuvres sont devenues vaines, ici-bas comme dans l'au- delà. Et pour eux, pas de secoureurs!

23. N'as-tu pas vu comment agissent ceux qui ont reçu une part du Livre, et qui sont maintenant invités au Livre d'Allah pour trancher leurs différends; comment un groupe des leurs tourne le dos et s'esquive?

24. C'est parce qu'ils disent: ‹Le Feu ne nous touchera que pour un nombre de jours déterminés. Et leurs mensonges les trompent en religion.

25. Eh bien comment seront-ils, quand Nous les aurons rassemblés, en un jour sur quoi il n'y a point de doute, et que chaque âme sera pleinement rétribuée selon ce qu'elle aura acquis? Et ils ne seront point lésés.

26. - Dis: ‹ش Allah, Maître de l'autorité absolue. Tu donnes l'autorité à qui Tu veux, et Tu arraches l'autorité à qui Tu veux; et Tu donnes la puissance à qui Tu veux, et Tu humilies qui Tu veux. Le bien est en Ta main et Tu es Omnipotent.

27.

Tu fais pénétrer la nuit dans le jour, et Tu fais pénétrer le jour dans la nuit, et Tu fais sortir le vivant du mort, et Tu fais sortir le mort du vivant. Et Tu accordes attribution à qui Tu veux, sans compter›.

28. Que les croyants ne prennent pas, pour alliés, des infidèles, au lieu de croyants. Quiconque le fait contredit la religion d'Allah, à moins que vous ne cherchiez à vous protéger d'eux. Allah vous met en garde à l'égard de Lui-même. Et c'est à Allah le retour.

29. Dis: ‹Que vous cachiez ce qui est dans vos poitrines ou bien vous le divulguiez, Allah le sait. Il connaît tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et Allah est Omnipotent.

30. Le jour où chaque âme se trouvera confrontée avec ce qu'elle aura fait de bien et ce qu'elle aura fait de mal; elle souhaitera qu'il y ait entre elle et ce mal une longue distance! Allah vous met en garde à l'égard de Lui-même. Allah est Compatissant envers [Ses] serviteurs.

31. Dis: ‹Si vous aimez vraiment Allah, suivez-moi, Allah vous aimera alors et vous pardonnera vos péchés. Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

32. Dis: ‹Obéissez à Allah et au Messager. Et si vous tournez le dos... alors Allah n'aime pas les infidèles !

33. Certes, Allah a élu Adam, Noé, la famille d'Abraham et la famille d'Imran au-dessus de tout le monde.

34. En tant que descendants les uns des autres, et Allah est Audient et Omniscient.

35.

(Rappelle-toi) quand la femme d'Imran dit: ‹Seigneur, je T'ai voué en toute exclusivité ce qui est dans mon ventre. Accepte-le donc, de moi. C'est Toi certes l'Audient et l'Omniscient›.

36. Puis, lorsqu'elle en eut accouché, elle dit: ‹Seigneur, voilà que j'ai accouché d'une fille›; or Allah savait mieux ce dont elle avait accouché! Le garçon n'est pas comme la fille. ‹Je l'ai nommée Marie, et je la place, ainsi que sa descendance, sous Ta protection contre le Diable, le banni›

37. Son Seigneur l'agréa alors du bon agrément, la fit croître en belle croissance. Et Il en confia la garde à Zacharie. Chaque fois que celui-ci entrait auprès d'elle dans le Sanctuaire, il trouvait près d'elle de la nourriture. Il dit: ‹ش Marie, d'où te vient cette nourriture?› - Elle dit: ‹Cela me vient d'Allah›. Il donne certes la nourriture à qui Il veut sans compter.

38. Alors, Zacharie pria son Seigneur, et dit: ‹ش mon Seigneur, donne-moi, venant de Toi, une excellente descendance. Car Tu es Celui qui entend bien la prière›.

39. Alors, les Anges l'appelèrent pendant que, debout, il priait dans le Sanctuaire: ‹Voilà qu'Allah t'annonce la naissance de Yahya, confirmateur d'une parole d'Allah . Il sera un chef, un chaste, un prophète et du nombre des gens de bien›.

40. Il dit: ‹ش mon Seigneur, comment aurais-je un garçon maintenant que la vieillesse m'a atteint et que ma femme est stérile›?. Allah dit: ‹Comme cela!›, Allah fait ce qu'Il veut.

41. - ‹Seigneur, dit Zacharie, donne-moi un signe.› - ‹Ton signe,

dit Allah, c'est que pendant trois jours tu ne pourras parler aux gens que par geste. Invoque beaucoup Ton Seigneur; et, glorifie-Le, en fin et en début de journée.›

42. (Rappelle-toi) quand les Anges dirent: ‹ش Marie, certes Allah t'a élue au-dessus des femmes des mondes.

43. ‹ش Marie, obéis à Ton Seigneur, prosterne-toi, et incline-toi avec ceux qui s'inclinent›.

44. - Ce sont là des nouvelles de l'Inconnaissable que Nous te révélons. Car tu n'étais pas là lorsqu'ils jetaient leurs calames pour décider qui se chargerait de Marie! Tu n'étais pas là non plus lorsqu'ils se disputaient.

45. (Rappelle-toi,) quand les Anges dirent: ‹ش Marie, voilà qu'Allah t'annonce une parole de Sa part: son nom sera ‹al-Masih› ‹Hissa›, fils de Marie, illustre ici-bas comme dans l'au-delà, et l'un des rapprochés d'Allah›.

46. Il parlera aux gens, dans le berceau et en son âge mûr et il sera du nombre des gens de bien›.

47. - Elle dit: ‹Seigneur! Comment aurais-je un enfant, alors qu'aucun homme ne m'a touchée?› - ‹C'est ainsi!› dit-Il. Allah crée ce qu'Il veut. Quand Il décide d'une chose, Il lui dit seulement: ‹Sois›; et elle est aussitٍt.

48. ‹Et (Allah) lui enseignera l'écriture, la sagesse, la Thora et l'Evangile,

49. et Il sera le messager aux enfants d'Israël, [et leur dira]: ‹En vérité, je viens à vous avec un signe de la part de votre Seigneur. Pour vous, je forme de la glaise comme la figure d'un oiseau, puis je souffle dedans: et, par la permission d'Allah, cela devient un

oiseau. Et je guéris l'aveugle-né et le lépreux, et je ressuscite les morts, par la permission d'Allah. Et je vous apprends ce que vous mangez et ce que vous amassez dans vos maisons. Voilà bien là un signe, pour vous, si vous êtes croyants!

50. Et je confirme ce qu'il y a dans la Thora révélée avant moi, et je vous rends licite une partie de ce qui était interdit. Et j'ai certes apporté un signe de votre Seigneur. Craignez Allah donc, et obéissez-moi.

51. Allah est mon Seigneur et votre Seigneur. Adorez-Le donc: voilà le chemin droit.›

52. Puis, quand Jésus ressentit de l'incrédulité de leur part, il dit: ‹Qui sont mes alliés dans la voie d'Allah?› Les apٍtres dirent: ‹Nous sommes les alliés d'Allah. Nous croyons en Allah. Et sois témoin que nous Lui sommes soumis.

53. Seigneur! Nous avons cru à ce que Tu as fait descendre et suivi le messager. Inscris-nous donc parmi ceux qui témoignent›.

54. Et ils [les autres] se mirent à comploter. Allah a fait échouer leur complot. Et c'est Allah qui sait le mieux leur machination !

55. (Rappelle-toi) quand Allah dit: ‹ش Jésus, certes, Je vais mettre fin à ta vie terrestre t'élever vers Moi, te débarrasser de ceux qui n'ont pas cru et mettre jusqu'au Jour de la Résurrection, ceux qui te suivent au-dessus de ceux qui ne croient pas. Puis, c'est vers Moi que sera votre retour, et Je jugerai, entre vous, ce sur quoi vous vous opposiez.

56. Quant à ceux qui n'ont

pas cru, Je les châtierai d'un dur châtiment, ici-bas tout comme dans l'au-delà; et pour eux pas de secoureurs.

57. Et quant à ceux qui ont la foi et font de bonnes oeuvres, Il leur donnera leurs récompenses. Et Allah n'aime pas les injustes.

58. Voilà ce que Nous te récitons des versets et de la révélation précise.

59. Pour Allah, Jésus est comme Adam qu'Il créa de poussière, puis Il lui dit ‹Sois›: et il fut.

60. La vérité vient de ton Seigneur. Ne sois donc pas du nombre des sceptiques.

61. A ceux qui te contredisent à son propos, maintenant que tu en es bien informé, tu n'as qu'à dire: ‹Venez, appelons nos fils et les vٍtres, nos femmes et les vٍtres, nos propres personnes et les vٍtres, puis proférons exécration réciproque en appelant la malédiction d'Allah sur les menteurs.

62. Voilà, certes, le récit véridique. Et il n'y a pas de divinité à part Allah. En vérité, c'est Allah qui est le Puissant, le Sage.

63. Si donc ils tournent le dos... alors Allah connaît bien les semeurs de corruption!

64. - Dis: ‹ش gens du Livre, venez à une parole commune entre nous et vous: que nous n'adorions qu'Allah, sans rien Lui associer, et que nous ne prenions point les uns les autres pour seigneurs en dehors d'Allah›. Puis, s'ils tournent le dos, dites: ‹Soyez témoins que nous, nous sommes soumis›.

65. ش gens du Livre, pourquoi disputez-vous au sujet d'Abraham, alors que la Thora et l'Evangile ne sont descendus qu'après

lui? Ne raisonnez-vous donc pas ?

66. Vous avez bel et bien disputé à propos d'une chose dont vous avez connaissance. Mais pourquoi disputez-vous des choses dont vous n'avez pas connaissance? Or Allah sait, tandis que vous ne savez pas.

67. Abraham n'était ni Juif ni Chrétien. Il était entièrement soumis à Allah (Musulman). Et il n'était point du nombre des Associateurs..

68. Certes les hommes les plus dignes de se réclamer d'Abraham, sont ceux qui l'ont suivi, ainsi que ce Prophète-ci, et ceux qui ont la foi. Et Allah est l'allié des croyants.

69. Une partie des gens du Livre aurait bien voulu vous égarer. Or ils n'égarent qu'eux-mêmes; et ils n'en sont pas conscients.

70. ش gens du Livre, pourquoi ne croyez vous pas aux versets d'Allah (le Coran), cependant que vous êtes témoins?

71. ش gens du Livre, pourquoi mêlez-vous le faux au vrai et cachez- vous sciemment la vérité?

72. Ainsi dit une partie des gens du Livre: ‹Au début du jour, croyez à ce qui a été révélé aux Musulmans, mais, à la fin du jour, rejetez-le, afin qu'ils retournent (à leur ancienne religion).

73. [Et les gens du Livre disent à leur coreligionnaires]: ‹Ne croyez que ceux qui suivent votre religion...› Dis: ‹La vraie direction est la direction d'Allah› - [et ils disent encore: Vous ne devez ni approuver ni reconnaître] que quelqu'un d'autre que vous puisse recevoir comme ce que vous avez reçu de sorte qu'ils (les musulmans) ne puissent argumenter contre vous auprès de votre Seigneur. Dis-[leur]:

En vérité la grâce est en la main d'Allah. Il la donne à qui Il veut. La grâce d'Allah est immense et Il est Omniscient.

74. Il réserve à qui Il veut sa miséricorde. Et Allah est Détenteur d'une grâce immense.

75. Et parmi les gens du Livre, il y en a qui, si tu lui confies un qintar, te le rend. Mais il y en a aussi qui, si tu lui confies un dinar, ne te le rendra que si tu l'y contrains sans relâche. Tout cela parce qu'ils disent: ‹Ces (arabes) qui n'ont pas de livre n'ont aucun chemin pour nous contraindre.› Ils profèrent des mensonges contre Allah alors qu'ils savent.

76. Au contraire, quiconque remplit sa promesse et craint Allah... Allah aime les pieux.

77. Ceux qui vendent à vil prix leur engagement avec Allah ainsi que leurs serments n'auront aucune part dans l'au-delà, et Allah ne leur parlera pas, ni les regardera, au Jour de la Résurrection, ni ne les purifiera; et ils auront un châtiment douloureux.

78. Et il y a parmi eux certains qui roulent leur langues en lisant le Livre pour vous faire croire que cela provient du Livre, alors qu'il n'est point du Livre; et ils disent: ‹Ceci vient d'Allah›, alors qu'il ne vient pas d'Allah. Ils disent sciemment des mensonges contre Allah.

79. Il ne conviendrait pas à un être humain à qui Allah a donné le Livre, la Compréhension et la Prophétie, de dire ensuite aux gens: ‹Soyez mes adorateurs, à l'exclusion d'Allah›; mais au

contraire, [il devra dire]: ‹Devenez des savants, obéissant au Seigneur, puisque vous enseignez le Livre et vous l'étudiez›.

80. Et il ne va pas vous recommander de prendre pour seigneurs anges et prophètes. Vous commanderait-il de rejeter la foi, vous qui êtes Musulmans?

81. Et lorsqu'Allah prit cet engagement des prophètes: ‹Chaque fois que Je vous accorderai un Livre et de la Sagesse, et qu'ensuite un messager vous viendra confirmer ce qui est avec vous, vous devez croire en lui, et vous devrez lui porter secours.› Il leur dit: ‹Consentez-vous et acceptez-vous Mon pacte à cette condition?› - ‹Nous consentons›, dirent-ils. ‹Soyez-en donc témoins, dit Allah. Et Me voici, avec vous, parmi les témoins.

82. Quiconque ensuite tournera le dos... alors ce sont eux qui seront les pervers›.

83. Désirent-ils une autre religion que celle d'Allah, alors que se soumet à Lui, bon gré, mal gré, tout ce qui existe dans les cieux et sur terre, et que c'est vers Lui qu'ils seront ramenés?

84. Dis: ‹Nous croyons en Allah, à ce qu'on a fait descendre sur nous, à ce qu'on a fait descendre sur Abraham, Ismaël, Isaac, Jacob et les Tribus, et à ce qui a été apporté à Moïse, à Jésus et aux prophètes, de la part de leur Seigneur: nous ne faisons aucune différence entre eux; et c'est à Lui que nous sommes Soumis›.

85. Et quiconque désire une religion autre que l'Islam, ne sera point agrée, et il sera, dans l'au-delà, parmi les perdants.

86. Comment Allah guiderait-Il des gens qui

n'ont plus la foi après avoir cru et témoigné que le Messager est véridique, et après que les preuves leur sont venues? Allah ne guide pas les gens injustes.

87. Ceux là, leur rétribution sera qu'ils auront sur eux la malédiction d'Allah, des Anges et de tous les êtres humains.

88. Ils y demeureront éternellement. Le châtiment ne leur sera pas allégé, et ils n'auront aucun répit,

89. excepté ceux qui par la suite se repentiront et se réformeront : car Allah est certes Pardonneur et Miséricordieux.

90. En vérité, ceux qui ne croient plus après avoir eu la foi, et laissent augmenter encore leur mécréance, leur repentir ne sera jamais accepté. Ceux là sont vraiment les égarés.

91. Ceux qui ne croient pas et qui meurent mécréants, il ne sera jamais accepté d'aucun d'eux de se racheter même si pour cela il (donnait) le contenu, en or, de la terre. Ils auront un châtiment douloureux, et ils n'auront point de secoureurs.

92. Vous n'atteindriez la (vraie) piété que si vous faites largesses de ce que vous chérissez. Tout ce dont vous faites largesses, Allah le sait certainement bien.

93. Toute nourriture était licite aux enfants d'Israël, sauf celle qu'Israël lui-même s'interdit avant que ne descendit la Thora. Dis-[leur]: ‹Apportez la Thora et lisez-la, si ce que vous dites est vrai!›

94. Donc, quiconque, après cela, invente des mensonges contre Allah... ceux-là sont, donc, les vrais injustes.

95. Dis: ‹C'est Allah qui dit la vérité. Suivez donc la religion d'Abraham, Musulman droit. Et il n'était

point des associateurs›.

96. La première Maison qui a été édifiée pour les gens, c'est bien celle de Bakka (la Mecque) bénie et une bonne direction pour l'univers.

97. Là sont des signes évidents, parmi lesquels l'endroit où Abraham s'est tenu debout; et quiconque y entre est en sécurité. Et c'est un devoir envers Allah pour les gens qui ont les moyens, d'aller faire le pèlerinage de la Maison. Et quiconque ne croit pas... Allah Se passe largement des mondes.

98. Dis: ‹ش gens du Livre, pourquoi ne croyez-vous pas aux versets d'Allah (al-Quran), alors qu'Allah est témoin de ce que vous faites?›

99. Dis: ‹ش gens du Livre, pourquoi obstruez-vous la voie d'Allah à celui qui a la foi, et pourquoi voulez-vous rendre cette voie tortueuse, alors que vous êtes témoins de la vérité!› Et Allah n'est pas inattentif à ce que vous faites.

100. ش les croyants! Si vous obéissez à un groupe de ceux auxquels on a donné le Livre, il vous rendra mécréants après vous ayez eu la foi.

101. Et comment pouvez-vous ne pas croire, alors que les versets d'Allah vous sont récités, et qu'au milieu de vous se tient son messager? Quiconque s'attache fortement à Allah, il est certes guidé vers un droit chemin.

102. ش les croyants! Craignez Allah comme Il doit être craint. Et ne mourez qu'en pleine soumission.

103. Et cramponnez-vous tous ensemble au ‹Habl› (câble) d'Allah et ne soyez pas divisés; et rappelez-vous le bienfait d'Allah sur vous: lorsque vous étiez ennemis, c'est Lui qui

réconcilia vos coeurs. Puis, pas Son bienfait, vous êtes devenus frères. Et alors que vous étiez au bord d'un abîme de Feu, c'est Lui qui vous en a sauvés. Ainsi, Allah vous montre Ses signes afin que vous soyez bien guidés.

104. Que soit issue de vous une communauté qui appelle au bien, ordonne le convenable, et interdit le blâmable. Car ce seront eux qui réussiront.

105. Et ne soyez pas comme ceux qui se sont divisés et se sont mis à disputer, après que les preuves leur furent venues, et ceux-là auront un énorme châtiment.

106. Au jour où certains visages s'éclaireront, et que d'autres s'assombriront. A ceux dont les visages seront assombris (il sera dit): ‹avez-vous mécru après avoir eu la foi?› Eh bien, goûtez au châtiment, pour avoir renié la foi.

107. Et quant à ceux dont les visages s'éclaireront, ils seront dans la miséricorde d'Allah, où ils demeureront éternellement.

108. Tels sont les versets d'Allah; Nous te (Muhammad) les récitons avec vérité. Et Allah ne veut point léser les mondes.

109. A Allah appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et c'est vers Allah que toute chose sera ramenée.

110. Vous êtes la meilleure communauté qu'on ait fait surgir pour les hommes vous ordonnez le convenable, interdisez le blâmable et croyez à Allah. Si les gens du Livre croyaient, ce serait meilleur pour eux, il y en a qui ont la foi, mais la plupart d'entre eux sont des pervers.

111. ils ne sauront jamais vous

causer de grand mal, seulement une nuisance (par la langue); et s'ils vous combattent, ils vous tourneront le dos, et ils n'auront alors point de secours.

112. Où qu'ils se trouvent, ils sont frappés d'avilissement, à moins d'un secours providentiel d'Allah ou d'un pacte conclu avec les hommes,. Ils ont encouru la colère d'Allah, et les voilà frappés de malheur, pour n'avoir pas cru aux signes d'Allah, et assassiné injustement les prophètes, et aussi pour avoir désobéi et transgressé.

113. Mais il ne sont pas tous pareils. Il est, parmi les gens du Livre, une communauté droite qui, aux heures de la nuit, récite les versets d'Allah en se prosternant.

114. Ils croient en Allah et au Jour dernier, ordonnent le convenable, interdisent le blâmable et concourent aux bonnes oeuvres. Ceux-là sont parmi les gens de bien.

115. Et quelque bien qu'ils fassent, il ne leur sera pas dénié. Car Allah connaît bien les pieux.

116. Quant à ceux qui ne croient pas, ni leurs biens, ni leurs enfants ne pourront jamais leur servir contre la punition d'Allah. Et ce sont les gens du Feu: ils y demeureront éternellement.

117. Ce qu'ils dépensent dans la vie présente ressemble à un vent glacial qui s'abat sur un champ appartenant à des gens qui se sont lésés eux-mêmes, et le détruit. Car ce n'est pas Allah qui leur cause du mal, mais ils se font du mal à eux-mêmes.

118. ش les croyants, ne prenez pas de confidents en dehors de vous- mêmes: ils ne failliront pas

à vous bouleverser. ils souhaiteraient que vous soyez en difficulté. La haine certes s'est manifestée dans leur bouches, mais ce que leurs poitrines cachent est encore plus énorme. Voilà que Nous vous exposons les signes. Si vous pouviez raisonner!

119. Vous, (Musulmans) vous les aimez, alors qu'ils ne vous aiment pas; et vous avez foi dans le Livre tout entier. Et lorsqu'ils vous rencontrent, ils disent ‹Nous croyons›; et une fois seuls, de rage contre vous, ils se mordent les bouts des doigts. Dis: ‹mourrez de votre rage›; en vérité, Allah connaît fort bien le contenu des coeurs.

120. Qu'un bien vous touche, ils s'en affligent. Qu'un mal vous atteigne, ils s'en réjouissent. Mais si vous êtes endurants et pieux, leur manigance ne vous causera aucun mal. Allah connaît parfaitement tout ce qu'ils font.

121. Lorsqu'un matin, tu (Muhammad) quittas ta famille, pour assigner aux croyants les postes de combat et Allah est Audient et Omniscient.

122. Quand deux de vos groupes songèrent à fléchir! Alors qu'Allah est leur allié à tous deux! Car, c'est en Allah que les croyants doivent placer leur confiance.

123. Allah vous a donné la victoire, à Badr, alors que vous étiez humiliés. Craignez Allah donc. Afin que vous soyez reconnaissants !

124. (Allah vous a bien donné la victoire) lorsque tu disais aux croyants; ‹Ne vous suffit-il pas que votre Seigneur vous fasse descendre en aide trois milliers d'Anges› ?

125. Mais oui! Si vous êtes endurants et pieux, et qu'ils [les ennemis] vous assaillent immédiatement, votre Seigneur vous

enverra en renfort cinq mille Anges marqués distinctement.

126. Et Allah ne le fit que (pour vous annoncer) une bonne nouvelle, et pour que vos coeurs s'en rassurent. La victoire ne peut venir que d'Allah, le Puissant, le Sage;

127. pour anéantir une partie des mécréants ou pour les humilier (par la défaite) et qu'ils en retournent donc déçus. -

128. Tu n'as (Muhammad) aucune part dans l'ordre (divin) - qu'Il (Allah) accepte leur repentir (en embrassant l'Islam) ou qu'Il les châtie, car ils sont bien des injustes.

129. A Allah appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Il pardonne à qui Il veut, et Il châtie qui Il veut.... Et Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

130. ش les croyants! Ne pratiquez pas l'usure en multipliant démesurément votre capital. Et craignez Allah afin que vous réussissez!

131. Et craignez le Feu préparé pour les mécréants.

132. Et obéissez à Allah et au Messager afin qu'il vous soit fait miséricorde!

133. Et concourez au pardon de votre Seigneur, et à un Jardin (paradis) large comme les cieux et la terre, préparé pour les pieux,

134. qui dépensent dans l'aisance et dans l'adversité, qui dominent leur rage et pardonnent à autrui - car Allah aime les bienfaisants -

135. et pour ceux qui, s'ils ont commis quelque turpitude ou causé quelque préjudice à leurs propres âmes (en désobéissant à Allah), se souviennent d'Allah et demandent pardon pour leur péchés - et qui est-ce qui pardonne les péchés sinon Allah? - et qui

ne persistent pas sciemment dans le mal qu'ils ont fait.

136. Ceux-là ont pour récompense le pardon de leur Seigneur, ainsi que les Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour y demeurer éternellement. Comme est beau le salaire de ceux qui font le bien!

137. Avant vous, certes, beaucoup d'événements se sont passés. Or, parcourez la terre, et voyez ce qu'il est advenu de ceux qui traitaient (les prophètes) de menteurs.

138. Voilà un exposé pour les gens, un guide, et une exhortation pour les pieux.

139. Ne vous laissez pas battre, ne vous affligez pas alors que vous êtes les supérieurs, si vous êtes de vrais croyants.

140. Si une blessure vous atteint, pareille blessure atteint aussi l'ennemi. Ainsi faisons-Nous alterner les jours (bons et mauvais) parmi les gens, afin qu'Allah reconnaisse ceux qui ont cru, et qu'Il choisisse parmi vous des martyrs - et Allah n'aime pas les injustes.

141. et afin qu'Allah purifie ceux qui ont cru, et anéantisse les mécréants.

142. Comptez-vous entrer au Paradis sans qu'Allah ne distingue parmi vous ceux qui luttent et qui sont endurants?

143. Bien sûr, vous souhaitiez la mort avant de la rencontrer. Or vous l'avez vue, certes, tandis que vous regardiez !

144. Muhammad n'est qu'un messager - des messagers avant lui sont passés - S'il mourait, donc, ou s'il était tué, retourneriez-vous sur vos talons? Quiconque retourne sur ses talons ne nuira en rien à Allah; et Allah récompensera bientٍt les reconnaissants.

145. Personne ne peut mourir que par la permission d'Allah, et

au moment prédéterminé. Quiconque veut la récompense d'ici-bas, Nous lui en donnons. Quiconque veut la récompense de l'au-delà, Nous lui en donnons et Nous récompenserons bientٍt les reconnaissants.

146. Combien de prophètes ont combattu, en compagnie de beaucoup de disciples, ceux-ci ne fléchirent pas à cause de ce qui les atteignit dans le sentier d'Allah. Ils ne faiblirent pas et ils ne cédèrent point. Et Allah aime les endurants.

147. Et ils n'eurent que cette parole: ‹Seigneur, pardonne-nous nos péchés ainsi que nos excès dans nos comportements, affermis nos pas et donne-nous la victoire sur les gens mécréants›.

148. Allah, donc, leur donna la récompense d'ici-bas, ainsi que la belle récompense de l'au-delà. Et Allah aime les gens bienfaisants.

149. ش les croyants! Si vous obéissez à ceux qui ne croient pas, il vous feront retourner en arrière. Et vous reviendrez perdants.

150. Mais c'est Allah votre Maître. Il est meilleur des secoureurs.

151. Nous allons jeter l'effroi dans les coeurs des mécréants. Car ils ont associé à Allah (des idoles) sans aucune preuve descendue de Sa part. Le Feu sera leur refuge. Quel mauvais séjour que celui des injustes!

152. Et certes, Allah a tenu Sa promesse envers vous, quand par Sa permission vous les tuiez sans relâche, jusqu'au moment où vous avez fléchi, où vous vous êtes disputés à propos de l'ordre donné, et vous avez désobéi après qu'Il vous eut montré (la victoire) que vous aimez! Il en était parmi vous qui désiraient la vie d'ici bas et il en était parmi

vous qui désiraient l'au-delà. Puis Il vous a fait reculer devant eux, afin de vous éprouver. Et certes Il vous a pardonné. Et Allah est Détenteur de la grâce envers les croyants.

153. (Rappelez-vous) quand vous fuyiez sans vous retourner vers personne, cependant que, derrière vous, le Messager vous appelait. Alors Il vous infligea angoisse sur angoisse, afin que vous n'ayez pas de chagrin pour ce qui vous a échappé ni pour les revers que vous avez subis. Et Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

154. Puis Il fit descendre sur vous, après l'angoisse, la tranquillité, un sommeil qui enveloppa une partie d'entre vous, tandis qu'une autre partie était soucieuse pour elle-même et avait des pensées sur Allah non conformes à la vérité, des pensées dignes de l'époque de l'Ignorance. - Ils disaient: ‹Est-ce que nous avons une part dans cette affaire?› Dis: ‹L'affaire toute entière est à Allah.› Ce qu'ils ne te révèlent pas, ils le cachent en eux-mêmes: ‹Si nous avions eu un choix quelconque dans cette affaire, disent-ils, Nous n'aurions pas été tués ici.› Dis: ‹Eussiez-vous été dans vos maisons, ceux pour qui la mort était décrétée seraient sortis pour l'endroit où la mort les attendait. Ceci afin qu'Allah éprouve ce que vous avez dans vos poitrines, et qu'Il purifie ce que vous avez dans vos coeurs. Et Allah connaît ce qu'il y a dans les coeurs.

155. Ceux d'entre vous qui ont tourné le dos, le jour où les deux armées se rencontrèrent, c'est seulement le Diable qui

les a fait broncher, à cause d'une partie de leurs (mauvaises) actions. Mais, certes, Allah leur a pardonné. Car vraiment Allah est Pardonneur et indulgent!

156. ش les croyants! Ne soyez pas comme ces mécréants qui dirent à propos de leurs frères partis en voyage ou pour combattre: ‹S'ils étaient chez nous, ils ne seraient pas morts, et ils n'auraient pas été tués.› Allah en fit un sujet de regret dans leurs coeurs. C'est Allah qui donne la vie et la mort. Et Allah observe bien ce que vous faites.

157. Et si vous êtes tués dans le sentier d'Allah ou si vous mourez, un pardon de la part d'Allah et une miséricorde valent mieux que ce qu'ils amassent.

158. Que vous mouriez ou que vous soyez tués, c'est vers Allah que vous serez rassemblés.

159. C'est par quelque miséricorde de la part d'Allah que tu (Muhammad) as été si doux envers eux! Mais si tu étais rude, au coeur dur, ils se seraient enfuis de ton entourage. Pardonne-leur donc, et implore pour eux le pardon (d'Allah). Et consulte-les à propos des affaires; puis une fois que tu t'es décidé, confie-toi donc à Allah, Allah aime, en vérité, ceux qui Lui font confiance.

160. Si Allah vous donne Son secours, nul ne peut vous vaincre. S'Il vous abandonne, qui donc après Lui vous donnera secours? C'est Allah que les croyants doivent faire confiance.

161. Un prophète n'est pas quelqu'un à s'approprier du butin. Quiconque s'en approprie, viendra avec ce qu'il se sera approprié le Jour

de la Résurrection. Alors, à chaque individu on rétribuera pleinement ce qu'il aura acquis. Et ils ne seront point lésés.

162. Est-ce que celui qui se conforme à l'agrément d'Allah ressemble à celui qui encourt le courroux d'Allah? Son refuge sera l'Enfer; et quelle mauvaise destination!

163. Ils ont des grades (différents) auprès d'Allah et Allah observe bien ce qu'ils font.

164. Allah a très certainement fait une faveur aux croyants lorsqu'Il a envoyé chez eux un messager de parmi eux-mêmes, qui leur récite. Ses versets, les purifie et leur enseigne le Livre et la Sagesse, bien qu'ils fussent auparavant dans un égarement évident.

165. Quoi! Quand un malheur vous atteint - mais vous en avez jadis infligé le double - vous dites ‹D'où vient cela?› Réponds-leur: ‹Il vient de vous mêmes›. Certes Allah est Omnipotent.

166. Et tout ce que vous avez subi, le jour où les deux troupes se rencontrèrent, c'est par permission d'Allah, et afin qu'Il distingue les croyants.

167. et qu'Il distingue les hypocrites. on avait dit à ceux-ci: ‹Venez combattre dans le sentier d'Allah, ou repoussez [l'ennemi]›, ils dirent: ‹Bien sûr que nous vous suivrions si nous étions sûrs qu'il y aurait une guerre› Ils étaient, ce jour-là, plus près de la mécréance que de la foi. Ils disaient de leurs bouches ce qui n'était pas dans leurs coeurs. Et Allah sait fort bien ce qu'ils cachaient.

168. Ceux qui sont restés dans leurs foyers dirent à leurs frères: ‹S'ils nous avaient obéi, ils n'auraient pas été tués.› Dis: ‹Ecartez

donc de vous la mort, si vous êtes véridiques›.

169. Ne pense pas que ceux qui ont été tués dans le sentier d'Allah, soient morts. Au contraire, ils sont vivants, auprès de leur Seigneur, bien pourvus

170. et joyeux de la faveur qu'Allah leur a accordée, et ravis que ceux qui sont restés derrière eux et ne les ont pas encore rejoints, ne connaîtront aucune crainte et ne seront point affligés.

171. Ils sont ravis d'un bienfait d'Allah et d'une faveur, et du fait qu'Allah ne laisse pas perdre la récompense des croyants.

172. Ceux qui, quoiqu'atteints de blessure, répondirent à l'appel d'Allah et du Messager, il y aura une énorme récompense pour ceux d'entre eux qui ont agi en bien et pratiqué la piété.

173. Certes ceux auxquels l'on disait: ‹Les gens se sont rassemblés contre vous; craignez-les› - cela accrut leur foi - et ils dirent: ‹Allah nous suffit; Il est notre meilleur garant›.

174. Ils revinrent donc avec un bienfait de la part d'Allah et une grâce. Nul mal ne les toucha et ils suivirent ce qui satisfait Allah. Et Allah est Détenteur d'une grâce immense.

175. C'est le Diable qui vous fait peur de ses adhérents. N'ayez donc pas peur d'eux. Mais ayez peur de Moi, si vous êtes croyants.

176. N'aie (ٍ Muhammad) aucun chagrin pour ceux qui se jettent rapidement dans la mécréance. En vérité, ils ne nuiront en rien à Allah. Allah tient à ne leur assigner aucune part de biens dans l'au-delà. Et pour eux il y

aura un énorme châtiment.

177. Ceux qui auront troqué la croyance contre la mécréance ne nuiront en rien à Allah. Et pour eux un châtiment douloureux.

178. Que ceux qui n'ont pas cru ne comptent pas que ce délai que Nous leur accordons soit à leur avantage. Si Nous leur accordons un délai, c'est seulement pour qu'ils augmentent leurs péchés. Et pour eux un châtiment avilissant.

179. Allah n'est point tel qu'Il laisse les croyants dans l'état où vous êtes jusqu'à ce qu'Il distingue le mauvais du bon. Et Allah n'est point tel qu'il vous dévoile l'Inconnaissable. Mais Allah choisit par Ses messagers qui Il veut. Croyez donc en Allah et en Ses messagers. Et si vous avez la foi et la piété, vous aurez alors une récompense énorme.

180. Que ceux qui gardent avec avarice ce qu'Allah leur donne par Sa grâce ne comptent point cela comme bon pour eux. Au contraire, c'est mauvais pour eux: au Jour de la Résurrection, on leur attachera autour du cou de qu'ils ont gardé avec avarice. C'est Allah qui a l'héritage des cieux et de la terre. Et Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

181. Allah a certainement entendu la parole de ceux qui ont dit: ‹Allah est pauvre et nous somme riches›. Nous enregistrons leur parole, ainsi que leur meurtre, sans droit, des prophètes. Et Nous leur dirons: ‹Goûtez au châtiment de la fournaise.

182. Cela, à cause de ce que vos mains ont accompli (antérieurement)!› Car Allah ne fait point de tort

aux serviteurs.

183. Ceux-là mêmes qui ont dit: ‹Vraiment Allah nous a enjoint de ne pas croire en un messager tant qu'Il ne nous a pas apporté une offrande que le feu consume›. - Dis: ‹Des messagers avant moi vous sont, certes, venus avec des preuves, et avec ce que vous avez dit [demandé]. Pourquoi donc les avez-vous tués, si vous êtes véridiques› ?

184. S'ils te (Muhammad) traitent de menteur; des prophètes avant toi, ont certes été traités de menteurs. Ils étaient venus avec les preuves claires, les Psaumes et le Livre lumineux.

185. Toute âme goûtera la mort. Mais c'est seulement au Jour de la Résurrection que vous recevrez votre entière rétribution. Quiconque donc est écarté du Feu et introduit au Paradis, a certes réussi. Et la vie présente n'est qu'un objet de jouissance trompeuse.

186. Certes vous serez éprouvés dans vos biens et vos personnes; et certes vous entendrez de la part de ceux à qui le Livre a été donné avant vous, et de la part des Associateurs, beaucoup de propos désagréables. Mais si vous êtes endurants et pieux... voilà bien la meilleure résolution à prendre.

187. Allah prit, de ceux auxquels le Livre était donné, cet engagement: ‹Exposez-le, certes, aux gens et ne le cachez pas›. Mais ils l'ont jeté derrière leur dos et l'ont vendu à vil prix. Quel mauvais commerce ils ont fait!

188. Ne pense point que ceux-là qui exultent de ce qu'ils ont fait, et qui aiment qu'on les loue pour ce qu'ils n'ont pas fait,

ne pense point donc, qu'ils trouvent une échappatoire au châtiment. Pour eux, il y aura un châtiment douloureux!

189. A Allah appartient le royaume des cieux et de la terre. Et Allah est Omnipotent.

190. En vérité, dans la création des cieux et de la terre, et dans l'alternance de la nuit et du jour, il y a certes des signes pour les doués d'intelligence,

191. qui, debout, assis, couchés sur leurs cٍtés, invoquent Allah et méditent sur la création des cieux et de la terre (disant): ‹Notre Seigneur! Tu n'as pas créé cela en vain. Gloire à Toi! Garde-nous du châtiment du Feu.

192. Seigneur! Quiconque Tu fais entrer dans le Feu, Tu le couvres vraiment d'ignominie. Et pour les injustes, il n'y a pas de secoureurs!

193. Seigneur! Nous avons entendu l'appel de celui qui a appelé ainsi à la foi: ‹Croyez en votre Seigneur› et dès lors nous avons cru. Seigneur, pardonne-nous nos péchés, efface de nous nos méfaits, et place nous, à notre mort, avec les gens de bien.

194. Seigneur! Donne-nous ce que Tu nous a promis par Tes messagers. Et ne nous couvre pas d'ignominie au Jour de la Résurrection. Car Toi, Tu ne manques pas à Ta promesse›.

195. Leur Seigneur les a alors exaucés (disant): ‹En vérité, Je ne laisse pas perdre le bien que quiconque parmi vous a fait, homme ou femme, car vous êtes les uns des autres. Ceux donc qui ont émigré, qui ont été expulsés de leurs demeures, qui ont été persécutés dans

Mon chemin, qui ont combattu, qui ont été tués, Je tiendrai certes pour expiées leurs mauvaises actions, et les ferai entrer dans les Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, comme récompense de la part d'Allah.› Quant à Allah, c'est auprès de Lui qu'est la plus belle récompense.

196. Que ne t'abuse point la versatilité [pour la prospérité] dans le pays, de ceux qui sont infidèles.

197. Piètre jouissance! Puis leur refuge sera l'Enfer. Et quelle détestable couche!

198. Mais quant à ceux qui craignent leur Seigneur, ils auront des Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour y demeurer éternellement, un lieu d'accueil de la part d'Allah. Et ce qu'il y a auprès d'Allah est meilleur, pour les pieux.

199. Il y a certes, parmi les gens du Livre ceux qui croient en Allah et en ce qu'on a fait descendre vers vous et en ceux qu'on a fait descendre vers eux. Ils sont humbles envers Allah, et ne vendent point les versets d'Allah à vil prix. Voilà ceux dont la récompense est auprès de leur Seigneur. en vérité, Allah est prompt à faire les comptes.

200. ش les croyants! Soyez endurants. Incitez-vous à l'endurance. Luttez constamment (contre l'ennemi) et craignez Allah, afin que vous réussissiez!

ترجمه اسپانيايي

1. `lm.

2. ¡Alá! No hay más dios que Él, el Viviente, el Subsistente.

3. Él te ha revelado la Escritura con la Verdad, en confirmación de los mensajes anteriores. Él ha revelado la Toro y el Evangelio

4. antes, como dirección para los hombres, y ha revelado el Criterio.

Quienes no crean en los signos de Alá tendrán un castigo severo. Alá es poderoso, vengador.

5. No hay nada en la tierra ni en el cielo que se esconda de Alá.

6. Él es Quien os forma en el seno como quiere. No hay más dios que Él, el Poderoso, el Sabio.

7. Él es Quien te ha revelado la Escritura. Algunas de sus aleyas son unívocas y constituyen la Escritura Matriz; otras son equívocas. Los de corazón extraviado siguen las equívocas, por espíritu de discordia y por ganas de dar la interpretación de ello.

8. ¡Señor! ¡No hagas que nuestros corazones se desvíen, después de habernos Tú dirigido! ¡Regálanos, de Ti, misericordia! Tú eres el Munífico.

9. ¡Señor! Tú eres quien va a reunir a los hombres para un día indubitable. Alá no falta a Su promesa.

10. A quienes no crean, ni su hacienda ni sus hijos les servirán de nada frente a Alá. Ésos servirán de combustible para el Fuego.

11. Como ocurrió con la gente de Faraón y con los que les precedieron: desmintieron Nuestros signos y Alá les castigó por sus pecados. Alá castiga severamente.

12. Di a quienes no creen: «Seréis vencidos y congregados hacia la gehena». ¡Qué mal lecho...!

13. Tuvisteis un signo en las dos tropas que se encontraron: la que combatía por Alá y la otra, infiel, que, a simple vista, creyó que aquélla le doblaba en número. Alá fortalece con Su auxilio a quien Él quiere. Sí, hay en ello motivo de reflexión para

q

14. El amor de lo apetecible aparece a los hombres engalanado: las mujeres, los hijos varones, el oro y la plata por quintales colmados, los caballos de raza, los rebaños los campos de cultivo... Eso es breve disfrute de la vida de acá. Pero Alá tiene jun

15. Di: «¿Puedo informaros de algo mejor que eso?» Quienes teman a Alá encontrarán junto a su Señor jardines por cuyos bajos fluyen arroyos y en los que estarán eternamente, esposas purificadas y la satisfacción de Alá. Alá ve bien a Sus siervos,

16. que dicen: «¡Señor! ¡Nosotros creemos! ¡Perdónanos, pues, nuestros pecados y presérvanos del castigo del Fuego!»,

17. pacientes, sinceros, devotos, que practican la caridad y piden perdón al rayar el alba.

18. Alá atestigua, y con Él los ángeles y los hombres dotados de ciencia, que no hay más dios que Él, Que vela por la equidad. No hay más dios que Él, el Poderoso, el Sabio.

19. Ciertamente, la Religión, para Alá, es el islam. Aquéllos a quienes se dio la Escritura no se opusieron unos a otros, por rebeldía mutua, sino después de haber recibido la Ciencia. Quien no cree en los signos de Alá,... Alá es rápido en ajustar cuenta

20. Si disputan contigo, di: «Yo me someto a Alá y lo mismo hacen quienes me siguen». Y di a quienes recibieron la Escritura y a quienes no la recibieron. «¿Os convertís al islam?», Si se convierten , están bien dirigidos; si vuelven la espalda, a ti sólo

21. Anuncia un

castigo doloroso a quienes no creen en los signos de Alá, matan a los profetas sin justificación y matan a los hombres que ordenan la equidad.

22. Ésos son aquéllos cuyas obras son vanas en la vida de acá y en la otra y no tendrán quienes les auxilien.

23. ¿No has visto a quienes han recibido una porción de la Escritura ? Se les invita a que acepten la Escritura de Alá para que decida entre ellos, pero algunos vuelven la espalda y se van.

24. Es que han dicho: «El fuego no nos tocará más que por días contados». Sus propias mentiras les han engañado en su religión.

25. ¿Qué pasará cuando les reunamos para un día indubitable y cada uno reciba su merecido? Y no serán tratados injustamente.

26. Di: «¡Oh, Alá, Dueño del dominio! Tú das el dominio a quien quieres y se lo retiras a quien quieres, exaltas a quien quieres y humillas a quien quieres. En Tu mano está el bien. Eres omnipotente.

27. Tú haces que la noche entre en el día y que el día entre en la noche. Tú sacas al vivo del muerto y al muerto del vivo. Tú provees sin medida a quien quieres».

28. Que no tomen los creyentes como amigos a los infieles en lugar de tomar a los creyentes -quien obre así notendrá ninguna participación en Alá-, a menos quetengáis algo que temer de ellos. Al á os advierte quetengáis cuidado con Él. ¡Alá es el fin de t

29. Di:

«Lo mismo si escondéis lo que tenéis en vuestros pechos que si lo manifestáis, Alá lo conoce». Y conoce lo que está en los cielos y en la tierra. Alá es omnipotente.

30. El día que cada uno se encuentre frente al bien y el mal que ha hecho, deseará tener bien lejos ese día. Alá advierte que tengáis cuidado con Él. Alá es manso con Sus siervos.

31. Di: «Si amáis a Alá ,¡seguidme! Alá os amará y os perdonará vuestros pecados. Alá es indulgente, misericordioso».

32. Di: «¡Obedeced a Alá y al Enviado!»Si vuelven la espalda,... Alá no ama a los infieles.

33. Alá ha escogido a Adán, a Noé, a la familia de Abraham y a la de Imran por encima de todos.

34. Como descendientes unos de otros. Alá todo lo oye. todo lo sabe.

35. Cuando la mujer de Imran dijo: «¡Señor! Te ofrezco en voto, a Tu exclusivo servicio, lo que hay en mi seno. ¡Acéptamelo! Tú eres Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe».

36. Y cuando dio a luz a una hija, dijo:«¡Señor! Lo que he dado a luz es una hembra -bien sabía Alá lo que había dado a luz- y un varón no es igual que una hembra. Le he puesto por nombre María y la pongo bajo Tu protección contra el maldito Demonio, y ta

37. Su Señor la acogió favorablemente, la hizo crecer bien y la confió a Zacarías. Siempre que Zacarías entraba en el Templo para verla, encontraba sustento junto a

ella. Decía:«María!, ¿de dónde te viene eso?» Decía ella:«De Alá. Alá provee sin medida a

38. Entonces, Zacarías invocó a su Señor diciendo: «¡Señor! ¡Regálame, de Ti, una descendencia buena! Tú escuchas a quien Te invoca».

39. Los ángeles le llamron cuando, de pie, oraba en el Templo: «Alá te anuncia la buena nueva de Juan, en confirmación de una Palabra que procede de Alá, y que será jefe, abstinente, profeta, de l os justos».

40. «¡Señor!» dijo, «¿cómo puedo tener un muchacho si soy ya viejo y mi mujer estéril?» Dijo:«Así será. Alá hace lo que Él quiere».

41. Dijo: «¡Señor! ¡Dame un signo!»Dijo. «Tu signo será que no podrás hablar a la gente durante tres días sino por señas. Recuerda mucho a tu Señor y glorifícale, al anochecer y al alba».

42. Y cuando los ángeles dijeron:«¡María! Alá te ha escogido y purificado. Te ha escogido entre todas las mujeres del universo.

43. ¡María! ¡Ten devoción a tu Señor, prostérnate e inclínate con los que se inclinan!»

44. Esto forma parte de las historias referentes a lo oculto, que Nosotros te revelamos. Tú no estabas con ellos cuando echaban suertes con sus cañas para ver quién de ellos iba a encargarse de María. Tú no estabas con ellos cuando disputaban.

45. Cuando los ángeles dijeron: «¡María! Alá te anuncia la buena nueva de una Palabra que procede de Él. Su nombre es el Ungido, Jesús, hijo de María, considerado en la vida de acá y en la otra y será de los allegados.

46. Hablará a la gente en la cuna y de adulto, y será de los justos».

47. Dijo ella:«¡Señor! ¿Cómo puedo tener un hijo, si no me ha tocado mortal?» Dijo: «Así será. Alá crea lo que Él quiere. Cuando decide algo, le dice tan sólo: "¡Sé!" y es.

48. Él le enseñara la Escritura, la Sabiduría, la Tora y elEvangelio».

49. Y como enviado a los Hijos de Israel: «Os he traído un signo que viene de vuestro Señor. Voy a crear para vosotros, de la arcilla, a modo de pájaros. Entonces, soplaré en ellos y, con permiso de Alá, se convertirán en pájaros. Con permiso de Alá, cura

50. Y en confirmación de la Toraanterior a mí y para declararos lícitas algunas de las cosas que se os han prohibido. Y os he traído un signo que viene de vuestro Señor. ¡Temed, pues, a Alá y obedecedme!

51. Alá es mi Señor y Señor vuestro. ¡Servidle, pues! Esto es una vía recta».

52. Pero, cuando Jesús percibió su incredulidad, dijo: «¿Quiénes son mis auxiliares en la vía que lleva a Alá?» Los apóstoles dijeron: «Nosotros somos los auxiliares de Alá. ¡Creemos en Alá! ¡Sé testigo de nuestra sumisión!

53. ¡Señor! Creemos en lo que has revelado y seguimos al enviado. Inscríbenos, pues, entre los que dan testimonio».

54. E intrigaron y Alá intrigó también. Pero Alá es el Mejor de los que intrigan.

55. Cuando Alá dijo: «¡Jesús! Voy a llamarte a Mí, voy a elevarte a Mí, voy a librarte de los

que no creen y poner, hasta el día de la Resurrección, a los que te siguen por encima de los que no creen. Luego, volveréis a Mí y decidiré entre vosotros sobre

56. A quienes no crean les castigaré severamente en la vida de acá y en la otra. Y no tendrán quienes les auxilien.

57. En cuanto a quienes crean y obren bien, Él les remunerará debidamente. Alá no ama a los impíos».

58. Esto te recitamos de las aleyas y de la sabia Amonestación.

59. Para Alá, Jesús es semejante a Adán, a quien creó de tierra y a quien dijo:«¡Sé!» y fue.

60. La Verdad viene de tu Señor. ¡No seas, pues, de los que dudan!

61. Si alguien disputa contigo a este propósito, después de haber sabido tú lo que has sabido, di:«¡Venid! Vamos a llamar a nuestros hijos varones y a vuestros hijos varones, a nuestras mujeres y a vuestra s mujeres, a nosotros mismos y a vosotros mismos.

62. Ésta es la exposición auténtica. No hay ningún otro dios que Alá. Alá es el Poderoso, el Sabio.

63. Si vuelven la espalda... Alá conoce bien a los corruptores.

64. Di: «¡Gente de la Escritura !Convengamos en una fórmula aceptable a nosotros y a vosotros, según la cual no serviremos sino a Alá, no Le asociaremos nada y no tomaremos a nadie de entre nosotros como Señor fuera de Alá». Y, si vuelven la espalda, deci

65. ¡Gente dela Escritura ! ¿Por qué disputáis de Abraham, siendo así que la

Tora y el Evangelio no fueron revelados sino después de él? ¿Es que no razonáis?

66. ¡Mirad cómo sois! Disputabais de lo que conocíais. ¿Vais a disputar de lo que no conocéis? Alá sabe, mientras que vosotros no sabéis.

67. Abraham no fue judío ni cristiano, sino que fue hanif, sometido a Alá, no asociador.

68. Los más allegados a Abraham son los que le han seguido, así como este Profeta y los que han creído. Alá es el Amigo de los creyentes.

69. Un grupo de la gente de la Escritura desearía extraviaros; pero a nadie sino a sí mismos extravían y no se dan cuenta.

70. ¡Gente de la Escritura ! ¿Porqué no creéis en los signos de Alá, siendo, como sois, testigos de ellos?

71. ¡Gente de laEscritura ! ¿Por qué disfrazáis la Verdad de falsedad y ocultáis la Verdad conociéndola?

72. Otro grupo de la gente de la Escrituradice: «¡Creed al comenzar el día en lo que se ha revelado a los que creen y dejad de creer al terminar el día! Quizás, así, se conviertan.

73. Y no creáis sino a quienes siguen vuestra religión». Di: «La Dirección es la dirección de Alá. Que no se dé a otro lo que se os ha dado a vosotros, que no discutan con vosotros ante vuestro Señor». Di: «El favor está en la mano de Alá, Que lo dispensa

74. Particulariza con Su misericordia a quien Él quiere. Alá es el Dueño del favor inmenso.

75. Entre la gente de laEscritura hay

quien, si le confías un quintal, te lo devuelve y hay quien, si le confías un dinar, no te lo devuelve sino es atosigándole. Y esto es así porque dicen: «No tenemos por qué ser escrupulosos con los gentiles». Mienten

76. ¡Pues sí! Si uno cumple su promesa y teme a Alá,... Alá ama quienes le temen.

77. Quienes malvenden la alianza con Alá y sus juramentos no tendrán parte en la otra vida. Alá no les dirigirá la palabra ni les mirará el día de la Resurrección, no les declarará puros y tendrán un castigo doloroso.

78. Algunos de ellos trabucan con sus lenguas la Escritura para que creáis que está en la Escritura lo que no está en la Escritura, diciendo que viene de Alá, siendo así que n o viene de Alá. Mienten contra Alá a sabiendas.

79. No está bien que un mortal a quien Alá da la Escritura, el jucio y el profetismo, vaya diciendo a la gente: «¡Sed siervos míos y no de Alá!» Antes bien: «¡Sed maestros, puesto que enseñáis la Escritura y la estudiáis!»

80. Alá no os ordena que toméis como señores a los ángeles y a los profetas. ¿Es que iba a ordenaros que fuerais infieles, después de haberos sometido a Él?

81. Y cuando Alá concertó un pacto con los profetas: «Cuando venga a vosotros un Enviado que confirme lo que de Mí hayáis recibido comoEscritura y como Sabiduría. habéis de creer en él y auxiliarle». Dijo: «¿Estáis dispuestos a aceptar mi alianza con

esa

82. Quienes, después de esto, vuelvan la espalda serán los perversos.

83. ¿Desearían una religión diferente de la de Alá, cuando los que están en los cielos y en la tierra se someten a Él de grado o por fuerza? Y serán devueltos a Él.

84. Di «Creemos en Alá y en lo que se nos ha revelado, en lo que se ha revelado a Abraham, Ismael, Isaac, Jacob y las tribus, en lo que Moisés, Jesús y los profetas han recibido de su Señor. No hacemos distinción entre ninguno de ellos y nos sometemos a É

85. Si alguien desea una religión diferente del islam, no se le aceptará y en la otra vida será de los que pierdan.

86. ¿Cómo va Alá a dirigir a un pueblo que ha dejado de creer después de haber creído, de haber sido testigo de la veracidad del Enviado y de haber recibido las pruebas claras? Alá no dirige al pueblo impío.

87. Esos tales incurrirán, como retribución, en la maldición de Alá, de los ángeles y de los hombres, en la de todos ellos.

88. Eternos en ella, no se les mitigará el castigo, ni les será dado esperar.

89. Serán exceptuados quienes, después de eso, se arrepientan y se enmienden. Alá es indulgente, misericordioso.

90. A quienes dejen de creer, después de haber creído, y luego se obstinen en su incredulidad, no se les aceptará el arrepentimiento. Ésos son los extraviados.

91. Si uno que no cree muere siendo infiel, aunque ofrezca como precio

de rescate la tierra llena de oro, no se le aceptará. Esos tales tendrán un castigo doloroso y no encontrarán quienes les auxilien.

92. No alcanzaréis la piedad auténtica mientras no gastéis algo de lo que amáis. Y Alá conoce bien cualquier cosa que gastáis.

93. Antes de que fuera revelada la Tora, todo alimento era lícito para los Hijos de Israel, salvo lo que Israel se había vedado a sí mismo. Di: «Si es verdad lo que decís., ¡traed la Tora y leedla!»,

94. Quienes, después de eso, inventen la mentira contra Alá, ésos son los impíos.

95. Di: «Alá ha dicho la verdad. Seguid, pues, la religión de Abraham, que fue hanif y no asociador».

96. La primera Casa erigida para los hombres es, ciertamente, la de Bakka, casa bendita y dirección para todos.

97. Hay en ella signos claros. Es el lugar de Abraham y quien entre en él estará seguro. Alá ha prescrito a los hombres la peregrinación a la Casa, si disponen de medios. Y quien no crea... Alá puede prescindir de las criaturas.

98. Di: «¡Gente de la Escritura !¿Por qué no creéis en los signos de Alá? Alá es testigo de lo que hacéis».

99. Di: «¡Gente de la Escritura !¿Por qué desviáis a quien cree del camino de Alá, deseando que sea tortuoso, siendo así que sois testigos? Alá está atento a lo que hacéis».

100. ¡Creyentes! Si obedecéis a algunos de los que han recibido la Escritura, harán que, luego de haber creído, no creáis.

101.

¿Cómo podéis dejar de creer si se os recitan las aleyas de Alá y Su Enviado se halla entre vosotros? Quien se aferre a Alá será dirigido a una vía recta.

102. ¡Creyentes! Temed a Alá con el temor que Le es debido y no muráis sino como musulmanes.

103. Aferraos al pacto de Alá, todos juntos, sin dividiros. Recordad la gracia que Alá os dispensó cuando erais enemigos: reconcilió vuestros corazones y, por Su gracia, os transformasteis en hermanos; estabais al borde de un abismo de fuego y os libró de

104. ¡Que constituyáis una comunidad que llame al bien, ordenando lo que está bien y prohibiendo lo que está mal! Quienes obren así serán los que prosperen.

105. ¡No seáis como quienes, después de haber recibido las pruebas claras, se dividieron y discreparon! Esos tales tendrán un castigo terrible

106. el día que unos rostros estén radiantes y otros hoscos. A aquéllos cuyos rostros estén hoscos: «¿Habéis dejado de creer luego de haber creído? Pues ¡gustad el castigo por no haber creído!»

107. En cuanto a aquéllos cuyos rostros estén radiantes, gozarán eternamente de la misericordia de Alá.

108. Éstas son las aleyas de Alá, que te recitamos conforme a la verdad. Alá no quiere la injusticia para las criaturas.

109. De Alá es lo que está en los cielos y en la tierra. Todo será devuelto a Alá.

110. Sois la mejor comunidad humana que jamás se haya suscitado: ordenáis lo que está bien, prohibís lo que está mal y creéis en

Alá. Si la gente de la Escritura creyera, les iría mejor. Hay entre ellos creyentes, pero la mayoría son perversos.

111. Os dañarán, pero poco. Y si os combaten, os volverán la espalda. Luego, no seles auxiliará.

112. Han sido humillados dondequiera que se ha dado con ellos, excepto los protegidos por un pacto con Alá o por un pacto con los hombres. Han incurrido en la ira de Alá y les ha señalado la miseria. Por no haber creído en los signos de Alá y por haber ma

113. No todos son iguales. Entre la gente de la Escritura hay una comunidad honrada: durante la noche, recitan las aleyas de Alá y se prosternan,

114. creen en Alá y en el último Día, ordenan lo que está bien, prohiben lo que está mal y rivalizan en buenas obras. Esos tales son de los justos.

115. No se les desagradecerá el bien que hagan. Alá conoce bien a los que Le temen.

116. A quienes no crean, ni su hacienda ni sus hijos les servirán de nada frente a Alá. Esos tales morarán en el Fuego eternamente.

117. Lo que gastan en la vida de acá es semejante a un viento glacial que bate la cosecha de gente que se ha dañado a sí misma y la destruye. No es Alá quien ha sido injusto con ellos, sino que ellos lo han sido consigo mismos.

118. ¡Creyentes! No intiméis con nadie ajeno a vuestra comunidad. Si no, no dejarán de dañaros. Desearían vuestra ruina. El

odio asomó a sus bocas, pero lo que ocultan sus pechos es peor. Os hemos explicado las aleyas. Si razonarais...

119. Vosotros, bien que les amáis, pero ellos no os aman. Vosotros creéis en toda la Escritura... Ellos, cuando os encuentran, dicen: «¡Creemos!» pero, cuando están a solas, se muerden las puntas d e los dedos, de rabia contra vosotros. Di:«¡Morid de rabi

120. Si os sucede un bien. les duele; si os hiere un mal, se alegran. Pero, si tenéis paciencia y teméis a Alá, sus artimañas no os harán ningún daño. Alá abarca todo lo que hacen.

121. Y cuando dejaste por la mañana temprano a tu familia para asignar a los creyentes sus puestos de combate. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

122. Cuando dos de vuestras tropas proyectaron abandonar, a pesar de ser Alá su Amigo. ¡Que los creyentes confíen en Alá!

123. Alá, ciertamente, os auxilió en Badr cuando erais humillados. ¡Temed a Alá! Quizás, así, seáis agradecidos.

124. Cuando decías a los creyentes: «¿No os basta que vuestro Señor os refuerce con tres mil ángeles enviados abajo?

125. ¡Pues sí! Si tenéis paciencia y teméis a Alá, si os acometen así de súbito, vuestro Señor os reforzará con cinco mil ángeles provistos de distintivos».

126. Alá no lo hizo sino como buena nueva para vosotros y para que, con ello, se tranquilizaran vuestros corazones -la victoria no viene sino de Alá, el Poderoso, el Sabio-,

127. para despedazar a los que no creían o derrotarlos y que regresaran,

así, decepcionados.

128. No es asunto tuyo si Él se vuelve a ellos o les castiga. Han obrado impíamente.

129. De Alá es lo que está en los cielos y en la tierra. Perdona a quien Él quiere y castiga a quien Él quiere. Alá es indulgente, misericordioso.

130. ¡Creyentes! ¡No usureéis, doblando una y otra vez! ¡Y temed a Alá! Quizás, así, prosperéis.

131. ¡Y temed el fuego preparado para los infieles!

132. ¡Y obedeced a Alá y al Enviado!; Quizás, así, se os tenga piedad.

133. ¡Y apresuraos a obtener el perdón de vuestro Señor y un Jardín tan vasto como los cielos y la tierra, que ha sido preparado para los temerosos de Alá,

134. que dan limosna tanto en la prosperidad como en la adversidad, reprimen la ira, perdonan a los hombres -Alá ama a quienes hacen el bien-,

135. que, si cometen una indecencia o son injustos consigo mismos, recuerdan a Alá, piden perdón por sus pecados -¿y quién puede perdonarlos pecados sino Alá?- y no reinciden a sabiendas!

136. Su retribución será el perdón de su Señor y jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente. ¡Qué grata es la recompensa de los que obran bien!

137. Antes de vosotros han ocurrido casos ejemplares. ¡Id por la tierra y mirad cómo terminaron los desmentidores!

138. Ésta es una explicación para los hombres, dirección, exhortación para los temerosos de Alá.

139. ¡No os desaniméis ni estéis tristes, ya que seréis vosotros quienes ganen! Si es que sois

creyentes...

140. Si sufrís una herida, otros han sufrido una herida semejante. Nosotros hacemos alternar esos días entre los hombres para que reconozca Alá a quienes crean y tome testigos de entre vosotros -Alá no ama a los impíos-,

141. para que pruebe Alá a los creyentes y extermine a los infieles.

142. O ¿creéis que vais a entrar en el Jardín sin que Alá haya sabido quiénes de vosotros han combatido y quiénes han tenido paciencia?

143. Sí, deseabais la muerte antes de encontrarla. Ya la habéis visto, pues, con vuestros propios ojos.

144. Mahoma no es sino un enviado, antes del cual han pasado otros enviados. Si, pues, muriera o le mataran, ¿ibais a volveros atrás? Quien se vuelva atrás no causará ningún daño A Alá. Y Alá retribuirá a los agradecidos.

145. Nadie puede morir sino con permiso De Alá y según el plazo fijado. A quien quiera la recompensa dela vida de acá, le daremos de ella. Y a quien quiera la recompensa de la otra vida, le daremos de ella. Y retribuiremos a los agradecidos.

146. ¡Qué de profetas ha habido, junto a los cuales combatieron muchas miriadas, y no se descorazonaron por los reveses padecidos por Alá, no flaquearon, no cedieron! Alá ama a los tenaces.

147. No decían más que:«¡Señor! ¡Perdónanos nuestros pecados y los excesos que hemos cometido! ¡Afirma nuestros pasos! ¡Auxílianos contra el pueblo infiel!»

148. Alá les dio la recompensa de la vida de acá y la buena recompensa de la otra. Alá ama a

quienes hacen el bien.

149. ¡Creyentes! Si obedecéis a quienes no creen, os harán retroceder y regresaréis habiendo perdido.

150. ¡No! Alá es vuestro Protector y el Mejor de los auxiliares.

151. Infundiremos el terror en los corazones de los que no crean, por haber asociado a Alá algo a lo que Él no ha conferido autoridad. Su morada será el Fuego. ¡Qué mala es la mansión de los impíos!

152. Alá ha cumplido la promesa que os hizo cuando, con Su permiso, les vencíais, hasta que, por fin, flaqueasteis, discutisteis sobre el particular y desobedecisteis, después de haberos Él dejado ver l a victoria que queríais. -De vosotros unos desean la

153. Cuando subíais sin preocuparos de nadie, mientras que el Enviado os llamaba a retaguardia. Os atribulaba una y otra vez para que no estuvierais tristes por lo que se os había escapado ni por lo que os había ocurrido. Alá está bien informado de lo que

154. Luego, pasada la tribulación, hizo descender sobre vosotros seguridad: un sueño que venció a algunos de vosotros. Otros, en cambio, preocupados tan sólo por su suerte y pensando de Alá equivocadamente, a la manera de los paganos, decían: «¿Tenemos no

155. Si algunos de los vuestros huyeron el día que se encontraron los dos ejércitos, fue porque el Demonio les hizo caer por alguna culpa que habían cometido. Pero Alá les ha perdonado ya. Alá es indulgente, benigno.

156. ¡Creyentes! ¡No seáis como quienes no creen y dicen de sus hermanos que están de viaje

o de incursión: «Si se hubieran quedado con nosotros, no habrían muerto o no les habrían matado»! ¡Haga Alá que les pese esto en sus corazones! Alá da la vida y da

157. Y si sois muertos por Alá o morís de muerte natural, el perdón y misericordia de Alá son mejores que lo que ellos amasan.

158. Si morís de muerte natural o sois muertos, seréis, si, congregados hacia Alá.

159. Por una misericordia venida de Alá, has sido suave con ellos. Si hubieras sido áspero y duro de corazón, se habrían escapado de ti. ¡Perdónales, pues, y pide el perdón de Alá en su favor y consúltales sobre el asunto! Pero, cuando hayas tomado una de

160. Si Alá os auxilia, no habrá nadie que pueda venceros. Pero, si os abandona, ,¿quién podrá auxiliaros fuera de Él? ¡Que los creyentes confíen en Alá!

161. No es propio de un profeta el cometer fraude. Quien defraude llevará lo defraudado el día de la Resurrección. Luego, cada uno recibirá su merecido. Y no serán tratados injustamente.

162. ¿Es que quien busca agradar a Alá es como quien incurre en la ira de Alá y tiene por morada la gehena? ¡Qué mal fin...!

163. Estarán por categorías junto a Alá. Alá ve bien lo que hacen.

164. Alá ha agraciado a los creyentes al enviarles un Enviado salido de ellos, que les recita Sus aleyas, les purifica y les enseña la Escritura y la Sabiduría. Antes estaban evidentemente extraviados.

165. ¿Cómo, cuando os sobreviene una desgracia,

después de haber infligido el doble de aquélla, decís aún:«¿De dónde viene esto?» Di: «De vosotros mismos». Aláes omnipotente.

166. Y lo que os pasó el día que se encontraron los dos ejércitos fue porque lo permitió Alá y para que supiera quiénes eran los creyentes

167. y quiénes los hipócritas. Se les dijo: «¡Vamos! ¡Combatid por Alá o rechazad al enemigo!» Dijeron: «Si supiéramos combatir, os seguiríamos». Aquel día estaban más cerca de la incredulidad que de la fe. Dicen con la boca lo que no tienen en el corazón

168. Son ellos quienes, mientras se quedaban en casa, decían de sus hermanos: «Si nos hubieran escuchado, no les habrían matado». Di: «¡Apartad, pues la muerte de vosotros, si es verdad lo que decís»

169. Y no penséis que quienes han caído por Alá hayan muerto. ¡Al contrario! Están vivos y sustentados junto a su Señor.

170. contentos por el favor que Alá les ha hecho y alegres por quienes aún no les han seguido, porque no tienen que temer y no estarán tristes,

171. alegres por una gracia y favor de Alá y porque Alá no deja de remunerar a los creyentes.

172. A quienes escucharon a Alá y al Enviado, luego de la herida recibida, a quienes, entre ellos, hicieron el bien y temieron a Alá, se les reserva una magnífica recompensa.

173. A aquéllos a quienes se dijo: «La gente se ha agrupado contra vosotros, ¡tenedles miedo!», esto les aumentó la fe y dijeron: «Alá nos basta! ¡Es un protector excelente!»

174. Y regresaron por una gracia y favor de Alá, sin sufrir mal. Buscaron la satisfacción de Alá. Y Alá es el Dueño del favor inmenso.

175. Así es el Demonio: hace tener miedo de sus amigos. Pero, si sois creyentes, no tengáis miedo de ellos, sino de Mí.

176. Que no te entristezca ver a quienes se precipitan en la incredulidad. No podrán causar ningún daño a Alá. Alá no quiere darles parte en la otra vida. Tendrán un castigo terrible.

177. Quienes compren la incredulidad con la fe no causarán ningún daño a Alá y tendrán un castigo doloroso.

178. Que no piensen los infieles que el que les concedamos una prórroga supone un bien para ellos. El concedérsela es para que aumente su pecado. Tendrán un castigo humillante.

179. No va Alá a dejar a los creyentes en la situación en que os halláis hasta que distinga al malo del bueno. Ni va Alá a enteraros de lo oculto. Pero Alá elige de entre Sus enviados a quien Él quiere. Creed, pues, en Alá y en Sus enviados. Si creéis y t

180. Que no crean quienes se muestran avaros del favor recibido de Alá que eso es bueno para ellos. Al contrario, es malo. El día de la Resurrección llevarán a modo de collar el objeto de su avaricia. L a herencia de los cielos y de la tierra pertenece a

181. Alá ha oído las palabras de quienes han dicho.«Alá es pobre y nosotros somo ricos». Tomaremos nota de lo

que han dicho y de que han matado a los profetas sin justificación. Y les diremos: «¡Gustad el castigo del fuego de la gehena!

182. Esto es lo que vuestras obras han merecido, que Alá no es injusto con Sus siervos».

183. Esos mismos han dicho:«Alá ha concertado una alianza con nosotros: que no creamos en ningún enviado hasta tanto que nos traiga una oblación que el fuego consuma». Di: «Antes de mí, otros enviados os trajeron las pruebas claras y lo que habéis pedido.

184. Y si te desmienten, también fueron desmentidos otros enviados antes de ti, que vinieron con las pruebas claras, las Escrituras y la Escritura luminosa.

185. Cada uno gustará la muerte, pero no recibiréis vuestra recompensa íntegra hasta el día dela Resurrección. Habrá triunfado quien sea preservado del Fuego e introducido en el Jardín. La vida de acá no es más que falaz disfrute.

186. Seréis, ciertamente, probados en vuestra hacienda y en vuestras personas. Y oiréis, ciertamente, muchas cosas malas de aquéllos que han recibido la Escritura antes de vosotros y de los asociadores ; pero, si sois pacientes y teméis a Alá, eso sí que

187. Cuando Alá concertó un pacto con los que habían recibido la Escritura: «Tenéis que explicársela a los hombres, no se la ocultéis». Pero se la echaron a la espalda y la malvendieron. ¡Qué mal negocio...!

188. No creas, no, que quienes se alegran delo que han hecho y gustan de ser alabados por lo que han dejado de hacer, no creas, no,

que vayan a librarse del castigo. Tendrán un castigo doloroso.

189. El dominio de los cielos y dela tierra pertenece a Alá. Alá es omnipotente.

190. En la creación de los cielos y de la tierra y en la sucesión de la noche y el día hay, ciertamente, signos para los dotados de intelecto.

191. que recuerdan a Alá de pie, sentados o echados, y que meditan en la creación de los cielos y de la tierra:«¡Señor! No has creado todo esto en vano ¡Gloria a Ti! ¡Presérvanos del castigo del Fuego!».

192. ¡Señor! Tú cubres de oprobio a quien introduces en el Fuego. Los impíos no tendrán quien les auxilie.

193. ¡Señor! ;Hemos oído a uno que llamaba a la fe: «¡Creed en Vuestro Señor!» y hemos creído. ¡Señor!¡ Perdónanos nuestros pecados! ¡Borra nuestras malas obras y recíbenos. cuando muramos, entre los justos!

194. ¡Y danos, Señor, lo que nos has prometido por Tus enviados y no nos cubras de oprobio el día de la Resurrección! Tú no faltas a Tu promesa.

195. Su Señor escuchó su plegaria: «No dejaré que se pierda obra de ninguno de vosotros, lo mismo si es varón que si es hembra, que habéis salido los unos de los otros. He de borrar las malas obras de quienes emigraron y fueron expulsados de sus hogares,

196. ¡Que no te desconcierte ver a los infieles yendo de acá para allá por el país!

197. ¡Mezquino disfrute! Luego, su morada será la gehena. ¡Qué mal lecho...!

198. En cambio, quienes teman

a su Señor tendrán jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente, como alojamiento que Alá les brinda. Y lo que hay junto a Alá es mejor para los justos.

199. Hay entre la gente de la Escrituraquienes creen en Alá y en la Revelación hecha a vosotros y a ellos. Humildes ante Alá, no han malvendido los signos de Alá. Esos tales tendrán su re compensa junto a su Señor. Alá es rápido en ajustar cuentas.

200. ¡Creyentes! ¡Tened paciencia, rivalizad en ella! ¡Sed firmes! ¡Temed a Alá! Quizás así, prosperéis.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Mيm.

2. Allah - es gibt keinen Gott auكer Ihm, dem Lebendigen, dem aus Sich Selbst Seienden und Allerhaltenden.

3. Er hat herabgesandt zu dir das Buch mit der Wahrheit, bestنtigend das, was ihm vorausging; und vordem sandte Er herab die Thora und das Evangelium als eine Richtschnur für die Menschen; und Er hat herabgesandt das Entscheidende.

4. Die Allahs Zeichen leugnen, ihnen wird strenge Strafe; und Allah ist allmنchtig, Besitzer der Vergeltungsgewalt.

5. Nichts ist verborgen vor Allah, weder auf Erden noch im Himmel.

6. Er ist es, Der euch im Mutterleib bildet, wie Er will; es ist kein Gott auكer Ihm, dem Allmنchtigen, dem Allweisen.

7. Er ist es, Der das Buch zu dir herabgesandt hat; darin sind Verse von entscheidender Bedeutung - sie sind die Grundlage des Buches und andere, die verschiedener Deutung fنhig sind. Die aber, in deren Herzen Verderbnis wohnt, suchen gerade jene heraus, die

verschiedener Deutung fنhig sind, im Trachten nach Zwiespalt und im Trachten nach Deutelei. Doch keiner kennt ihre Deutung als Allah und diejenigen, die fest gegründet im Wissen sind, die sprechen: «Wir glauben daran; das Ganze ist von unserem Herrn» - und niemand beherzigt es, auكer den mit Verstنndnis Begabten -

8. «Unser Herr, laك unsere Herzen nicht verderbt werden, nachdem Du uns geleitet hast, und gewنhre uns Gnade von Dir; gewiك, Du allein bist der Gewنhrende.

9. Unser Herr, Du wirst gewiكlich das Menschengeschlecht versammeln an dem Tage, über den kein Zweifel ist; wahrlich, Allah bricht das Versprechen nicht.»

10. Die unglنubig sind, ihr Besitz und ihre Kinder werden ihnen nicht im geringsten nützen gegen Allah; und sie sind des Feuers Nahrung -

11. Nach der Art der Leute Pharaos und derer, die vor ihnen waren; sie verwarfen Unsere Zeichen; also ergriff sie Allah für ihre Sünden, und Allah ist streng im Strafen.

12. Sprich zu denen, die unglنubig sind: «Ihr sollt übermannt und in der Hِlle versammelt werden; und schlimm ist die Ruhestatt!»

13. Wahrlich, es ward euch ein Zeichen in den zwei Heeren, die aufeinander trafen, das eine Heer kنmpfend in Allahs Sache, das andere unglنubig; und sie sahen sie mit sehenden Augen doppelt so viel wie sie selber. Also stنrkt Allah mit Seinem Beistand, wen Er will. Darin liegt wahrlich eine Lehre für die, die Augen haben.

14. Verschِnt ist den Menschen die Liebe zu den Begehrten, Frauen und Kindern und aufgespeicherten Haufen von Gold und Silber und wohlgezüchteten Pferden und Viehherden

und Ackerfrucht. Das ist die Versorgung für dieses Leben; doch Allah ist es, bei Dem die schِnste Heimstatt ist.

15. Sprich: «Soll ich euch von etwas Besserem Kunde geben als diesem?» Für jene, die Gott fürchten, sind Gنrten bei ihrem Herrn, die Strِme durchflieكen - dort sollen sie wohnen -, und reine Gattinnen und Allahs Wohlgefallen. Und Allah achtet wohl der Diener,

16. Die da sprechen: «Unser Herr, siehe, wir glauben, vergib uns drum unsere Sünden und bewahre uns vor der Strafe des Feuers.»

17. Die Standhaften und die Wahrhaften, die Gehorsamen und die Spendenden und die in der spنteren Hنlfte der Nacht um Verzeihung Bittenden.

18. Allah bezeugt, in Wahrung der Gerechtigkeit, daك es keinen Gott gibt auكer Ihm - ebenso die Engel und jene, die Wissen besitzen; es gibt keinen Gott auكer Ihm, dem Allmنchtigen, dem Allweisen.

19. Wahrlich, die Religion vor Allah ist Islam. Und die, denen das Buch gegeben ward, wurden uneins, erst nachdem das Wissen zu ihnen gekommen war, aus gegenseitigem Neid. Und wer die Zeichen Allahs leugnet - dann, wahrlich, ist Allah schnell im Abrechnen.

20. Streiten sie aber mit dir, so sprich: «Ich habe mich Allah ergeben und ebenso die, die mir folgen.» Und sprich zu jenen, denen das Buch gegeben ward, und zu den Analphabeten: « Habt ihr euch ergeben?» Haben sie sich ergeben, dann sind sie sicher auf dem rechten Weg, wenden sie sich aber zurück, dann obliegt dir nur die Verkündigung; und Allah achtet wohl der Diener.

21. Die Allahs Zeichen leugnen und die Propheten

grundlos morden mِchten und morden mِchten diejenigen unter den Menschen, die Gerechtigkeit predigen - künde ihnen schmerzliche Strafe an.

22. Sie sind es, deren Werke nichtig sein sollen in dieser und in jener Welt, und keine Helfer werden sie finden.

23. Hast du nicht von jenen Kenntnis, denen ein Teil von der Schrift gegeben ward? Sie sind berufen zum Buche Allahs, daك es richten mِge zwischen ihnen, doch ein Teil von ihnen wendet sich ab in Widerwillen.

24. Dies, weil sie sagen: «Das Feuer soll uns nicht berühren, auكer an einigen Tagen.» Und was sie selber erdichten, hat sie über ihren Glauben getنuscht.

25. Wie! wenn Wir sie versammeln an dem Tage, über den kein Zweifel ist, und wenn jeder voll erhنlt, was er verdient; und sie werden nicht Unrecht erleiden!

26. Sprich: «O Allah, Herr der Herrschaft, Du gibst die Herrschaft, wem Du willst, und Du nimmst die Herrschaft, wem Du willst. Du erhِhst, wen Du willst, und erniedrigst, wen Du willst. In Deiner Hand ist alles Gute. Wahrlich, Du hast Macht über alle Dinge.

27. Du lنssest die Nacht übergehen in den Tag und lنssest den Tag übergehen in die Nacht. Du lنssest das Lebendige hervorgehen aus dem Toten und lنssest das Tote hervorgehen aus dem Lebendigen. Und Du gibst, wem Du willst, ohne zu rechnen.»

28. Die Glنubigen sollen sich nicht Unglنubige zu Freunden nehmen vor den Glنubigen - und wer das tut, hat nichts mit Allah -, es sei denn, daك ihr euch vorsichtig vor ihnen hütet. Allah warnt euch vor

Seiner Strafe, und zu Allah ist die Heimkehr.

29. Sprich: «Ob ihr verbergt, was in euren Herzen ist, oder ob ihr es kundtut, Allah weiك es; Er weiك, was in den Himmeln ist und was auf Erden; und Allah hat Macht über alle Dinge.»

30. (Denkt) an den Tag, wo jeder vor sich versammelt finden wird, was er an Gutem getan und was er an Bِsem getan. Wünschen wird er, daك ein groكer Abstand wنre zwischen ihm und jenem (Bِsen). Allah warnt euch vor Seiner Strafe. Und Allah ist mild und gütig gegen die Diener.

31. Sprich: «Liebt ihr Allah, so folget mir; (dann) wird Allah euch lieben und euch eure Fehler verzeihen; denn Allah ist allverzeihend, barmherzig.»

32. Sprich: «Gehorchet Allah und dem Gesandten»; doch wenn sie sich abkehren, dann (bedenke), daك Allah die Unglنubigen nicht liebt.

33. Allah erwنhlte Adam und Noah und das Haus Abrahams und das Haus Imrلns vor den Vِlkern,

34. Ein Geschlecht, die einen von den anderen; und Allah ist allhِrend, allwissend.

35. (Denke daran) wie Imrلns Frau sprach: «Mein Herr, ich habe Dir geweiht - als Befreiten -, was in meinem Schoكe ist. So nimm (es) an von mir; wahrlich, Du allein bist der Allhِrende, der Allwissende.»

36. Doch als sie es geboren hatte, sprach sie: «Mein Herr, ich habe ein Mنdchen geboren» - und Allah wuكte am besten, was sie zur Welt gebracht hatte - und «Es ist nicht gleich de der (erwartete) Knabe nicht gleich dem (geborenem) Mنdchen war, und ich habe es Maria genannt, und

ich empfehle sie und ihre Nachkommen Deiner Hut vor Satan dem Verworfenen.»

37. So nahm ihr Herr sie gnنdig an und lieك sie wachsen zu holdem Wuchs und berief den Zacharias zu ihrem Pfleger. Sooft Zacharias zu ihr in die Kammer trat, fand er Speise bei ihr. Er sprach: «O Maria, woher hast du dies?» Sie antwortete: «Es ist von Allah.» Allah gibt, wem Er will, ohne zu rechnen.

38. Daselbst betete Zacharias zu seinem Herrn und sprach: «Mein Herr, gewنhre mir Du einen reinen Sprِكling; wahrlich, Du bist der Erhِrer des Gebets.»

39. Da riefen ihm die Engel zu, wنhrend er betend in der Kammer stand: «Allah gibt dir frohe Kunde von Yahya (Johannes dem Tنufer), der bestنtigen soll ein Wort von Allah - edel und rein und ein Prophet, der Rechtschaffenen einer.»

40. Er sprach: «Mein Herr, wie soll mir ein Sohn werden, wo das Alter mich überkommen hat und mein Weib unfruchtbar ist?» Er antwortete: «So ist Allahs (Weg), Er tut, wie es Ihm gefنllt.»

41. Er sprach: «Mein Herr, bestimme mir ein Gebot.» Er antwortete: «Dein Gebot soll sein, daك du drei Tage lang nicht zu Menschen sprechen wirst, auكer durch Gebنrden. Gedenke fleiكig deines Herrn und preise (Ihn) am Abend und am frühen Morgen.»

42. Und (denke daran) wie die Engel sprachen: «O Maria, Allah hat dich erwنhlt und dich gereinigt und dich erkoren aus den Weibern der Vِlker.

43. O Maria, sei gehorsam deinem Herrn und wirf dich nieder und bete an mit den Anbetenden.»

44. Dies ist eine

der Verkündigungen des Ungesehenen, die Wir dir offenbaren. Du warst nicht unter ihnen, als sie [losend] ihre Pfeile warfen, wer von ihnen Marias Pfleger sein solle, noch warst du unter ihnen, als sie miteinander stritten.

45. Wie die Engel sprachen: «O Maria, Allah gibt dir frohe Kunde durch ein Wort von Ihm: sein Name soll sein der Messias, Jesus, Sohn Marias, geehrt in dieser und in jener Welt, einer der Gottnahen.

46. Und er wird zu den Menschen in der Wiege reden und im Mannesalter und der Rechtschaffenen einer sein.»

47. Sie sprach: «Mein Herr, wie soll mir ein Sohn werden, wo mich kein Mann berührt hat?» Er sprach: «So ist Allahs (Weg), Er schafft, was Ihm gefنllt. Wenn Er ein Ding beschlieكt, so spricht Er zu ihm: "Sei!"', und es ist.

48. Und Er wird ihn das Buch lehren und die Weisheit und die Thora und das Evangelium;

49. Und (wird ihn entsenden) als einen Gesandten zu den Kindern Israels (daك er spreche): "Ich komme zu euch mit einem Zeichen von eurem Herrn: Daك ich für euch aus Ton bilden werde, wie ein Vogel bildet; dann werde ich ihm (Geist) einhauchen, und es wird ein beschwingtes Wesen werden nach Allahs Gebot; und ich werde die Blinden und die Aussنtzigen heilen und die Toten lebendig machen nach Allahs Gebot; und ich werde euch verkünden, was ihr essen und was ihr aufspeichern mِget in euren Hنusern Wahrlich, darin ist ein Zeichen für euch, wenn ihr glنubig seid.

50. Und (ich komme) das zu erfüllen, was vor

mir war, nنmlich die Thora, und euch einiges zu erlauben von dem, was euch verboten war; und ich komme zu euch mit einem Zeichen von eurem Herrn; so fürchtet Allah und gehorchet mir.

51. Wahrlich, Allah ist mein Herr und euer Herr; so betet Ihn an: dies ist der gerade Weg."»

52. Als Jesus dann ihren Unglauben wahrnahm, sprach er: «Wer will mein Helfer sein in Allahs Sache?»Die Jünger antworteten: «Wir sind Allahs Helfer. Wir glauben an Allah. Und bezeuge du, daك wir gehorsam sind.

53. Unser Herr, wir glauben an das, was Du herabgesandt hast, und wir folgen diesem Gesandten. So schreibe uns ein unter die Bezeugenden.»

54. Und sie planten, auch Allah plante; und Allah ist der beste Planer.

55. Wie Allah sprach: «O Jesus, Ich will dich [eines natürlichen Todes] sterben lassen und dich zu Mir erheben, und dich reinigen (von den Anwürfen) derer, die unglنubig sind, und will die, die dir folgen, über jene setzen, die unglنubig sind, bis zum Tage der Auferstehung: dann ist zu Mir eure Wiederkehr, und Ich will richten zwischen euch über das, worin ihr uneins seid.

56. Was nun die Unglنubigen anlangt, so will Ich ihnen strenge Strafe auferlegen in dieser und in jener Welt, und sie sollen keine Helfer finden.

57. Was aber jene anlangt, die glauben und gute Werke tun, so wird Er ihnen ihren vollen Lohn auszahlen. Und Allah liebt nicht die Frevler.»

58. Das ist es, was Wir dir vortragen von den Zeichen und der weisen Ermahnung.

59. Wahrlich, Jesus ist vor

Allah wie Adam. Er erschuf ihn aus Erde, dann sprach Er zu ihm: «Sei!», und er war.

60. Die Wahrheit ist es von deinem Herrn, so sei nicht der Zweifler einer.

61. Die nun mit dir darüber streiten nach dem, was dir an Wissen ward, (zu denen) sprich: «Kommt, laكt uns rufen unsere Sِhne und eure Sِhne, unsere Frauen und eure Frauen, unsere Leute und eure Leute; dann laكt uns inbrünstig beten und den Fluch Allahs herabbeschwِren auf die Lügner.»

62. Wahrlich, dies allein ist der wahre Bericht. Keiner ist der Anbetung würdig als Allah; und fürwahr, Allah allein ist der Allmنchtige, der Allweise.

63. Doch wenn sie sich abkehren, dann (bedenke), Allah kennt die Unheilstifter wohl.

64. Sprich: «O Volk der Schrift (Bibel), kommt herbei zu einem Wort, das gleich ist zwischen uns und euch: daك wir keinen anbeten denn Allah und daك wir Ihm keinen Nebenbuhler zur Seite stellen und daك nicht die einen unter uns die anderen zu Herren nehmen statt Allah.» Doch wenn sie sich abkehren, dann sprecht: «Bezeugt, daك wir uns (Gott) ergeben haben.»

65. O Volk der Schrift, warum streitet ihr über Abraham, wo die Thora und das Evangelium erst nach ihm herabgesandt wurden? Wollt ihr denn nicht begreifen?

66. Seht doch! Ihr seid es ja, die über das stritten, wovon ihr Kenntnis hattet. Warum streitet ihr denn über das, wovon ihr durchaus keine Kenntnis habt? Allah weiك, ihr aber wisset nicht.

67. Abraham war weder Jude noch Christ; doch er war immer (Gott) zugeneigt und (Ihm) gehorsam, und

er war nicht der Gِtzendiener einer.

68. Sicherlich sind die Abraham Nنchststehenden unter den Menschen jene, die ihm folgten, und dieser Prophet und die Glنubigen. Und Allah ist der Freund der Glنubigen.

69. Ein Teil vom Volke der Schrift mِchte euch irreleiten; doch sie leiten nur sich selber irre; allein sie begreifen es nicht.

70. O Volk der Schrift, warum leugnet ihr die Zeichen Allahs, dieweil ihr (deren) Zeugen seid?

71. O Volk der Schrift, warum vermengt ihr Wahr mit Falsch und verhehlet die Wahrheit wissentlich?

72. Ein Teil vom Volke der Schrift sagt: «Glaubet in der ersten Hنlfte des Tages an das, was den Glنubigen offenbart worden ist, und leugnet es spنter; vielleicht werden sie umkehren;

73. Und gehorchet nur dem, der eure Religion befolgt.» Sprich: «Gewiك, die (wahre) Führung, die Führung Allahs, besteht darin, daك einem ein Gleiches gegeben werde, wie es euch gegeben ward, oder daك sie mit euch streiten vor eurem Herrn.» Sprich: «Alle Huld ist in Allahs Hand. Er gewنhrt sie, wem Er will. Und Allah ist allgütig, allwissend.

74. Er erwنhlt für Seine Barmherzigkeit, wen Er will. Und Allah ist Herr groكer Huld.»

75. Unter dem Volke der Schrift gibt es manchen, der, wenn du ihm einen Schatz anvertraust, ihn dir zurückgeben wird; und es gibt unter ihnen auch manchen, der, wenn du ihm einen Dinلr anvertraust, ihn dir nicht zurückgeben wird, es sei denn, daك du bestنndig hinter ihm her bist. Dies ist, weil sie sagen: «Wir haben keine Verpflichtung gegen die Analphabeten.» Sie نuكern wissentlich eine Lüge

gegen Allah.

76. Nein! Wer aber seiner Verpflichtung nachkommt und Gott fürchtet - wahrlich, Allah liebt die Gottesfürchtigen.

77. Jene jedoch, die einen armseligen Preis in Tausch nehmen für (ihren) Bund mit Allah und ihre Eidschwüre, sie sollen keinen Anteil haben am zukünftigen Leben, und Allah wird weder zu ihnen sprechen noch auf sie blicken am Tage der Auferstehung, noch wird Er sie reinigen; und ihnen wird schmerzliche Strafe.

78. Und fürwahr, unter ihnen ist ein Teil, die verdrehen mit ihren Zungen die Schrift (Thora), damit ihr es als aus der Schrift vermutet, wنhrend es doch nicht aus der Schrift ist. Und sie sprechen: «Es ist von Allah»; und es ist doch nicht von Allah; und sie نuكern wissentlich eine Lüge gegen Allah.

79. Es geziemt einem Menschen nicht, wenn Allah ihm das Buch und die Herrschaft und das Prophetentum gibt, daك er zu den Leuten spricht: «Seid meine Diener statt Allahs»; sondern: «Seid einzig dem Herrn ergeben, da ihr ja die Schrift lehrt und euch (in sie) vertieft.»

80. Noch daك er euch gebieten sollte, die Engel und die Propheten zu Herren anzunehmen. Würde er euch Unglauben gebieten, nachdem ihr euch (Gott) ergeben habt?

81. Und (gedenket der Zeit) da Allah (mit dem Volk der Schrift) den Bund der Propheten abschloك (und sprach): «Was immer Ich euch gebe von dem Buch und der Weisheit - kommt dann ein Gesandter zu euch, erfüllend, was bei euch ist, so sollt ihr unbedingt an ihn glauben und ihm unbedingt helfen.» Er sprach: «Seid ihr einverstanden, und nehmet

ihr diese Verantwortung Mir gegenüber an?» Sie sprachen: «Wir sind einverstanden.» Er sprach: «So bezeugt es, und Ich bin mit euch unter den Zeugen.»

82. Wer sich nun danach abwendet - sie sind die Frevler.

83. Suchen sie eine andere Glaubenslehre als Allahs, wo sich Ihm ergibt, wer in den Himmeln und auf Erden ist, wohl oder übel, und zu Ihm müssen sie zurück?

84. Sprich: «Wir glauben an Allah und an das, was zu uns herabgesandt worden und was herabgesandt ward zu Abraham und Ismael und Isaak und Jakob und den Nachfahren, und was gegeben ward Moses und Jesus und [anderen] Propheten von ihrem Herrn. Wir machen keinen Unterschied zwischen ihnen, und Ihm unterwerfen wir uns.»

85. Und wer eine andere Glaubenslehre sucht als den Islam: nimmer soll sie von ihm angenommen werden, und im zukünftigen Leben soll er unter den Verlierenden sein.

86. Wie soll Allah einem Volk den Weg weisen, das unglنubig ward. nachdem es geglaubt und bezeugt. daك der Gesandte wahrhaft sei, und ihm klare Beweise geworden? Und Allah weist den Ungerechten nicht den Weg.

87. Der Lohn solcher ist, daك über ihnen der Fluch Allahs und der Engel und aller Menschen ist.

88. Unter ihm sei ihre Bleibe! Die Strafe wird ihnen nicht gemildert, noch wird ihnen Aufschub gewنhrt;

89. Es sei denn jenen, die hernach bereuen und sich bessern, denn Allah ist allverzeihend, barmherzig.

90. Wahrlich, die unglنubig werden, nachdem sie geglaubt, und dann zunehmen an Unglauben: ihre Reue wird nicht angenommen werden, und sie allein sind die Irregegangenen.

91. Die aber unglنubig waren und als Unglنubige sterben, von ihrer keinem soll selbst eine Weltvoll Gold angenommen werden, auch wenn er es als Lِsegeld bietet. Sie sind es, denen schmerzliche Strafe wird, und keine Helfer sollen sie finden.

92. Nie kِnnt ihr zur vollkommenen Rechtschaffenheit gelangen, solange ihr nicht spendet von dem, was ihr liebt; und was immer ihr spendet, wahrlich, Allah weiك es wohl.

93. Alle Speise war den Kindern Israels erlaubt, mit Ausnahme dessen, was Israel sich selbst verbot, ehe die Thora herabgesandt war. Sprich: «Bringt also die Thora herbei und leset sie, wenn ihr wahrhaft seid.»

94. Wer nun danach eine Lüge gegen Allah erdichtet - sie sind die Frevler.

95. Sprich: «Allah hat die Wahrheit gesprochen; folget darum dem Glauben Abrahams, des Aufrichtigen; er war keiner der Gِtzendiener.»

96. Wahrlich, das erste Haus, das für die Menschheit gegründet wurde, ist das zu Bakka - überreich an Segen und zur Richtschnur für alle Vِlker.

97. In ihm sind deutliche Zeichen. Die Stنtte Abrahams - und wer sie betritt, hat Frieden. Und Wallfahrt zu diesem Haus - wer nur immer einen Weg dahin finden kann - ist den Menschen eine Pflicht vor Allah. Wer aber ablehnt (mِge bedenken), daك Allah sicherlich unabhنngig ist von allen Geschِpfen.

98. Sprich: «O Volk der Schrift, warum leugnet ihr die Zeichen Allahs, obwohl Allah Zeuge dessen ist, was ihr tut?»

99. Sprich: «O Volk der Schrift, warum haltet ihr vom Wege Allahs denjenigen zurück, der glaubt; ihr sucht ihn krumm zu machen, wنhrend ihr doch selber

Zeugen seid? Und Allah ist nicht uneingedenk eures Tuns.»

100. O die ihr glaubt, wenn ihr irgend einem Teil derer gehorcht, denen das Buch gegeben ward, so werden sie euch wieder unglنubig machen, nachdem ihr geglaubt.

101. Wie kِnnt ihr Unglنubige werden, wo euch die Zeichen Allahs vorgetragen werden und Sein Gesandter unter euch ist? Und wer da an Allah festhنlt, der wird fürwahr auf den geraden Weg geleitet.

102. O die ihr glaubt, fürchtet Allah in geziemender Furcht; und sterbet nicht, auكer ihr seid gottergeben.

103. Und haltet euch allesamt fest am Seile Allahs; und seid nicht zwietrنchtig; und gedenket der Huld Allahs gegen euch, als ihr Feinde waret. Alsdann fügte Er eure Herzen so in Liebe zusammen, daك ihr durch Seine Gnade Brüder wurdet; ihr waret am Rande einer Feuergrube, und Er bewahrte euch davor. Also macht Allah euch Seine Zeichen klar, auf daك ihr rechtgeleitet seiet.

104. Es sollte unter euch eine Gemeinschaft sein, die zum Rechten auffordert und das Gute gebietet und das Bِse verwehrt. Diese allein sollen Erfolg haben.

105. Und seid nicht wie jene, die zwietrنchtig wurden und uneins, nachdem ihnen klare Beweise zuteil geworden. Und ihnen wird schwere Strafe.

106. An dem Tage, da manche Gesichter weiك sein werden und manche Gesichter schwarz, wird zu jenen, deren Gesichter schwarz sein werden (gesprochen): «Wurdet ihr unglنubig, nachdem ihr geglaubt hattet? So kostet die Strafe für euren Unglauben.»

107. Jene aber, deren Gesichter weiك sein werden, werden in Allahs Gnade sein; darin werden sie verweilen.

108. Dies sind die Wahrheit

umfassende Zeichen Allahs, die Wir dir vortragen; und Allah will keine Ungerechtigkeit für die Welten.

109. Allahs ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist, und Allah sollen die Dinge vorgelegt werden.

110. Ihr seid das beste Volk, hervorgebracht zum Wohl der Menschheit; ihr gebietet das Gute und verwehrt das Bِse und glaubt an Allah. Und wenn das Volk der Schrift auch (diese Anweisung Allahs) annنhme, wahrlich würde es ihnen besser frommen. Manche von ihnen nehmen (sie) an, doch die meisten ihrer sind ungehorsam.

111. Sie kِnnen euch nur geringen Schaden zufügen; und wenn sie wider euch kنmpfen, werden sie euch den Rücken kehren. Dann werden sie keine Hilfe finden.

112. Mit Schmach sollen sie geschlagen werden, wo immer sie angetroffen werden, auكer in einem Bund mit Allah oder in einem Bund mit den Menschen. Sie haben Allahs Zorn erregt; und mit Elend sind sie geschlagen darum, daك sie Allahs Zeichen verwarfen und die Propheten widerrechtlich tِten wollten. Dies, weil sie Empِrer waren und das Maك überschritten.

113. Sie sind nicht (alle) gleich. Unter dem Volke der Schrift ist eine Gemeinde, die (zu ihrem Vertrag) steht; sie sprechen Allahs Wort in den Stunden der Nacht und werfen sich nieder (vor Ihm).

114. Sie glauben an Allah und an den Jüngsten Tag und gebieten das Gute und verwehren das Bِse und wetteifern miteinander in guten Werken. Und sie zنhlen zu den Rechtschaffenen.

115. Und was sie Gutes tun, nimmer wird es ihnen bestritten; und Allah kennt die Gottesfürchtigen wohl.

116. Den Unglنubigen aber sollen

ihr Besitz und ihre Kinder nichts nützen gegen Allah; und sie sind des Feuers Bewohner; darin müssen sie bleiben.

117. Das, was sie für dieses Erdenleben hingeben, ist wie ein Wind, in dem eisige Kنlte ist: er trifft die Ackerfrucht eines Volkes, das gegen sich selbst gefrevelt, und vernichtet sie. Und nicht Allah war gegen sie ungerecht, sie selbst sind ungerecht gegen sich.

118. O die ihr glaubt, nehmt euch nicht andere zu vertrauten Freunden, unter Ausschluك der Eurigen; sie werden nicht verfehlen, euch zu verderben. Sie sehen es gern, wenn euch Unheil trifft. Schon ward Haك offenbar von ihren Zungen, doch was ihre Herzen verhehlen, ist noch weit schlimmer. Wir haben euch die Gebote klargemacht, wenn ihr nur verstehen wollt.

119. Seht her, ihr liebt sie, sie aber lieben euch nicht. Und ihr glaubt an das ganze Buch. Wenn sie euch treffen, sagen sie: «Wir glauben»; sobald sie aber allein sind, beiكen sie sich in die Fingerspitzen vor Zorn gegen euch. Sprich: «Sterbet an eurem Zorn.» Wahrlich, Allah weiك das Innerste der Seelen wohl.

120. Wenn euch etwas Gutes widerfنhrt, so tut es ihnen wehe; widerfنhrt euch Bِses, so frohlocken sie darob. Seid ihr aber standhaft und redlich, so werden ihre Rنnke euch nichts schaden; denn wahrlich, Allah wird ihr Tun zunichte machen.

121. Und (gedenke der Zeit) da du des Morgens früh von deinem Hause aufbrachst und den Glنubigen ihre Stellungen für die Schlacht anwiesest. Und Allah ist allhِrend, allwissend;

122. Wie zwei von euren Haufen Feigheit sannen, obwohl Allah ihr Freund war.

Und auf Allah sollten die Glنubigen bauen.

123. Und Allah war euch schon bei Badr beigestanden, als ihr schwach waret. So nehmet euch Allah zum Beschützer, auf daك ihr dankbar sein mِget.

124. Wie du zu den Glنubigen sprachst: «Genügt es euch nicht, daك euer Herr euch mit dreitausend herabgesandten Engeln zu Hilfe kommt?»

125. Ja, wenn ihr standhaft und redlich seid und sie kommen über euch jنhlings in wilder Hast, so wird euer Herr euch mit fünftausend stürmenden Engeln zu Hilfe kommen.

126. Und Allah richtete es nur als frohe Botschaft für euch ein und auf daك sich eure Herzen damit beruhigten - und Hilfe kommt von Allah allein, dem Allmنchtigen, dem Allweisen -,

127. (Ferner) damit Er einen Teil der Unglنubigen abschneide oder sie niederwerfe, daك sie unverrichteter Dinge umkehren.

128. Das ist nicht deine Angelegenheit; Er mag Sich ihnen gnنdig zuwenden oder sie bestrafen, weil sie Frevler sind.

129. Allahs ist, was in den Himmeln und was auf Erden ist. Er vergibt, wem Er will, und Er bestraft, wen Er will, und Allah ist allvergebend, barmherzig.

130. O die ihr glaubt, verschlinget nicht Zins, der (die Schuld) übermنssig mehrt; und fürchtet Allah, auf daك ihr Erfolg habt.

131. Und fürchtet das Feuer, das für die Unglنubigen bereitet ward.

132. Und gehorchet Allah und dem Gesandten, auf daك ihr Gnade finden mِget.

133. Und wetteifert miteinander im Trachten nach der Vergebung eures Herrn und einem Paradiese, dessen Preis Himmel und Erde sind, bereitet für die Gottesfürchtigen

134. Die da spenden in _berfluك und

Mangel, die den Zorn unterdrücken und den Mitmenschen vergeben; und Allah liebt, die da Gutes tun,

135. Und die, so sie eine Untat begehen oder wider sich selbst sündigen, Allahs gedenken und um Verzeihung flehen für ihre Sünden - und wer kann Sünden vergeben auكer Allah? - und die nicht wissentlich beharren in ihrem Tun.

136. Ihr Lohn ist ihres Herrn Vergebung und Gنrten, durch welche Strِme flieكen, darin sollen sie weilen; und wie schِn ist der Lohn der Wirkenden!

137. Es sind vor euch schon viele Verordnungen ergangen; also durchwandert die Erde und schaut, wie das Ende derer war, die (sie) verwarfen!

138. Dies ist eine klare Darlegung für die Menschen und eine Führung und eine Ermahnung den Gottesfürchtigen

139. Ermattet nicht und trauert nicht; ihr werdet sicherlich die Oberhand behalten, wenn ihr Glنubige seid.

140. Habt ihr eine Wunde empfangen, so hat gewiك das (unglنubige) Volk; bereits eine نhnliche Wunde empfangen. Und solche Tage lassen Wir wechseln unter den Menschen, auf daك (sie ermahnt würden und) Allah die Glنubigen bezeichne und aus eurer Mitte Zeugen nehme; und Allah liebt nicht die Ungerechten;

141. Und damit Allah die Glنubigen reinige und austilge die Unglنubigen.

142. Wنhnt ihr etwa, ihr werdet in den Himmel eingehen, dieweil Allah noch nicht Glaubensstreiter unter euch bezeichnet noch die Standhaften haften bezeichnet hat?

143. Und ihr pflegtet euch [diesen] Tod zu wünschen, bevor ihr ihm begegnet seid; nun habt ihr ihn gesehen, gerade da ihr nach (ihm) ausschautet.

144. Mohammed ist nur ein Gesandter. Vor ihm sind Gesandte dahingegangen.

Wenn er nun stirbt oder getِtet wird, werdet ihr umkehren auf euren Fersen? Und wer auf seinen Fersen umkehrt, der fügt Allah nicht den mindesten Schaden zu. Und Allah wird die Dankbaren belohnen.

145. Zu sterben steht niemandem zu, es sei denn mit Allahs Erlaubnis - ein Beschluك mit vorbestimmter Frist. Und wer den Lohn dieser Welt begehrt, Wir werden ihm davon geben; und wer den Lohn des zukünftigen Lebens begehrt, Wir werden ihm davon geben; und Wir werden die Dankbaren belohnen.

146. Und so manchen Propheten hat es gegeben, an dessen Seite zahlreiche Scharen kنmpften. Sie zagten nicht, was immer sie auch auf Allahs Weg treffen mochte, noch wurden sie schwach, noch demütigten sie sich (vor dem Feind). Und Allah liebt die Standhaften.

147. Und sie sagten kein Wort, es sei denn, daك sie sprachen: «Unser Herr, vergib uns unsere Irrtümer und unsere Vergehen in unserem Betragen und festige unsere Schritte und hilf uns gegen das unglنubige Volk.»

148. So gab ihnen Allah den Lohn dieser Welt wie auch einen herrlichen Lohn im Jenseits; und Allah liebt, die Gutes tun.

149. O die ihr glaubt, so ihr denen, die nicht glauben, gehorcht, werden sie euch auf euren Fersen umkehren heiكen; also werdet ihr Verlierende sein.

150. Nein, Allah ist euer Beschützer, und Er ist der beste Helfer.

151. Wir werden Schrecken tragen in die Herzen derer, die nicht geglaubt haben, weil sie Allah Nebenbuhler zur Seite stellen, wozu Er keine Ermنchtigung niedersandte. Ihre Wohnstatt ist das Feuer; und schlimm ist die Herberge der Frevler.

152. Wahrlich, Allah hatte euch Sein Versprechen gehalten, als ihr sie schluget und vernichtetet mit Seiner Erlaubnis; dann aber, als ihr schwanktet und uneins wurdet über den Befehl und ungehorsam waret, nachdem Er euch das gezeigt hatte, was ihr liebtet (zog Er Seine Hilfe zurück). Einige unter euch verlangten nach dieser Welt, aber andere unter euch verlangten nach jener Welt. Dann wandte Er euch von ihnen ab, um euch zu prüfen - und Er hat euch gewiك verziehen; denn Allah ist huldreich gegen die Glنubigen -,

153. Als ihr fortlieft und nach keinem umblicktet, wنhrend der Gesandte hinter euch herrief; dann gab Er euch einen Kummer als Entgelt für einen Kummer, damit ihr nicht trauern mِchtet um das, was euch entging, noch um das, was euch befiel. Und Allah ist sehr wohl kundig eures Tuns.

154. Dann, nach dem Kummer, sandte Er Frieden zu euch hernieder - einen Schlummer, der einen Teil von euch überkam, wنhrend der andere besorgt war um sich selber, denn sie dachten fنlschlich von Allah, Gedanken der Unwissenheit. Sie sagten: «Ist für uns irgendein Anteil an der Ordnung (der Dinge)?» Sprich: «Alle Ordnung ist Allahs Angelegenheit.» Sie verbergen in ihrem Sinn, was sie dir nicht offenbaren. Sie sagen: «Hنtten wir irgendeinen Anteil an der Ordnung (der Dinge), wir würden hier nicht getِtet.» Sprich: «Wنret ihr auch in euren Hنusern geblieben, sicherlich wنren jene, denen zu kنmpfen anbefohlen worden, ausgezogen zu ihren Totenbetten»; (damit Allah Seinen Ratschluك durchführe) und damit Allah prüfe, was in eurem Inneren ist, und 1نutere, was in euren

Herzen ist. Und Allah kennt das Innerste der Seelen.

155. Diejenigen unter euch, die am Tage, als die beiden Heere zusammenstieكen, den Rücken kehrten - wahrlich, es war Satan, der sie straucheln machte, gewisser ihrer Taten wegen. Sicherlich aber hat Allah ihnen bereits verziehen; Allah ist allverzeihend, langmütig.

156. O die ihr glaubt, seid nicht wie jene, die unglنubig geworden und die von ihren Brüdern, wenn sie das Land durchwandern oder in den Krieg ziehen, sprechen: «Wنren sie bei uns geblieben, sie wنren nicht gestorben oder erschlagen worden», so daك es Allah in ihren Herzen zu einer Enttنuschung mache. Allah gibt Leben und Tod; und Allah sieht euer Tun.

157. Und wenn ihr für Allahs Sache erschlagen werdet oder sterbet, wahrlich, Verzeihung von Allah und Barmherzigkeit ist besser, als was sie zusammenscharen.

158. Und wenn ihr sterbet oder erschlagen werdet, wahrlich, zu Allah sollt ihr versammelt werden.

159. Es geschieht um Allahs Barmherzigkeit willen, daك du zu ihnen milde bist; und wنrest du schroff, hartherzig gewesen, sie wنren gewiك rings um dich zerstoben. So verzeih ihnen und erbitte Vergebung für sie; und ziehe sie zu Rate in Sachen der Verwaltung; wenn du aber dich entschieden hast, dann setze dein Vertrauen auf Allah. Allah liebt die Vertrauenden.

160. Wenn Allah euch hilft, so wird keiner euch überwinden; verlنكt Er euch aber, wer kann euch dann helfen ohne Ihn? Auf Allah sollen darum die Glنubigen ihr Vertrauen setzen.

161. Es ziemt einem Propheten nicht, unredlich zu handeln, und wer unredlich handelt, soll, was er unterschlug, am Tage

der Auferstehung mit sich bringen. Dann soll jedem das voll vergolten werden, was er verdiente, und kein Unrecht sollen sie leiden.

162. Gleicht denn der, der Allahs Wohlgefallen nachgeht, dem der sich Allahs Zorn zuzieht und dessen Wohnstatt die Hِlle ist? Und schlimm ist die Wohnstatt!

163. Sie sind (auf) Rangstufen vor Allah; und Allah sieht, was sie tun.

164. Wahrlich, Allah hat den Glنubigen Huld erwiesen, indem Er unter ihnen aus ihrer Mitte einen Gesandten erweckte, der ihnen Seine Zeichen vortrنgt und sie reinigt und sie das Buch und die Weisheit lehrt; und zuvor waren sie gewiك in offenkundigem Irrtum.

165. Wie! wenn euch ein Unheil trifft - und ihr hattet das Doppelte davon zugefügt -, dann sprecht ihr: «Woher kommt das?» Sprich: «Es kommt von euch selber.» Allah hat wahrlich Macht über alle Dinge.

166. Und was euch traf an dem Tage, als die beiden Heere zusammenstieكen, war nach Allahs Gebot, damit Er die Glنubigen bezeichne,

167. Und damit Er die Heuchler bezeichne. Und es ward ihnen gesagt: «Kommt her, kنmpfet für Allahs Sache und wehret (den Feind)»; sie aber sprachen: «Wüكten wir, wie zu kنmpfen, wir würden euch gewiك folgen.» An jenem Tage waren sie dem Unglauben nنher als dem Glauben. Sie sagten mit ihren Zungen, was nicht in ihren Herzen war; und Allah weiك sehr wohl, was sie verhehlen.

168. (Sie sind es,) die, indes sie zurückblieben, von ihren Brüdern sprachen: «Hنtten sie auf uns gehِrt, sie wنren nicht erschlagen worden.» Sprich: «Dann haltet den Tod von euch selbst ab, wenn

ihr wahrhaft seid.»

169. Halte jene, die für Allahs Sache erschlagen wurden, ja nicht für tot - sondern lebendig bei ihrem Herrn; ihnen werden Gaben zuteil.

170. Beglückt durch das, was Allah ihnen von Seiner Huld beschert hat, und voller Freude für jene, die ihnen nachfolgen, sie aber noch nicht eingeholt haben; denn keine Furcht soll über sie kommen, noch sollen sie trauern.

171. Sie sind voller Freude über Allahs Gnade und Huld und weil Allah den Lohn der Glنubigen nicht verloren gehen lنكt.

172. Die nun, die dem Ruf Allahs und des Gesandten folgten, nachdem sie die Wunde davongetragen - groكer Lohn wird denjenigen unter ihnen, die Gutes tun und rechtlich handeln;

173. Die, zu denen Menschen sagten: «Es haben sich Leute gegen euch geschart, fürchtet sie drum» - aber dies stنrkte (nur) ihren Glauben, und sie sprachen: «Unsere Genüge ist Allah, und ein herrlicher Beschützer ist Er.»

174. So kehrten sie mit Huld und Gnade von Allah zurück, ohne daك sie ein _bel getroffen hنtte; und sie folgten dem Wohlgefallen Allahs; und Allah ist der Herr groكer Huld.

175. Nur Satan ist es, der seine Freunde erschreckt; also fürchtet nicht sie, sondern fürchtet Mich, wenn ihr Glنubige seid.

176. Und laك jene dich nicht betrüben, die rasch dem Unglauben verfallen; fürwahr, sie kِnnen Allah auf keine Weise Schaden tun. Allah will ihnen keinen Anteil am Jenseits geben; und ihnen wird strenge Strafe.

177. Die da Unglauben eingehandelt haben für den Glauben, kِnnen Allah auf keine Weise Schaden tun; und ihnen wird schmerzliche Strafe.

178. Und die Unglنubigen sollen nicht wنhnen, daك es zu ihrem Heil ist, wenn Wir ihnen Aufschub gewنhren; daك Wir ihnen Aufschub gewنhren, führt nur dazu, daك sie in Sünden wachsen; und ihnen wird erniedrigende Strafe.

179. Allah hنtte die Glنubigen nicht in der Lage belassen wollen, in der ihr euch befindet, bis Er die Schlechten von den Guten gesondert hatte. Und Allah hنtte niemals gewollt, euch das Verborgene zu offenbaren. Doch Allah wنhlt von Seinen Gesandten, wen Er will. Glaubet darum an Allah und Seine Gesandten. Wenn ihr glaubt und redlich seid, so wird euch groكer Lohn.

180. Und jene, die geizig sind mit dem, was Allah ihnen von Seiner Huld verliehen, sollen nicht wنhnen, es sei ihnen zum Heil; nein, es ist ihnen zum Unheil. Am Tage der Auferstehung wird ihnen umgehنngt werden, womit sie geizig waren. Allahs ist das Erbe der Himmel und der Erde, und Allah ist wohl eures Tuns gewahr.

181. Allah hat sicherlich die Rede derer gehِrt, die sagten: «Allah ist arm, und wir sind reich.» Wir werden niederschreiben, was sie sagten, und ihre Versuche, die Propheten widerrechtlich zu tِten; und Wir werden sprechen: «Kostet die Strafe des Brennens.»

182. Dies für das, was eure Hنnde vorausgeschickt haben, und (wisset,) daك Allah gawiك nicht ungerecht ist gegen die Diener.

183. Zu denen, die sagen: «Allah hat uns aufgetragen, keinem Gesandten zu glauben, ehe er uns ein Opfer bringt, welches das Feuer verzehrt», sprich: «Es sind schon vor mir Gesandte zu euch gekommen mit deutlichen Zeichen und mit dem, wovon

ihr sprecht. Warum habt ihr denn versucht, sie zu tِten, wenn ihr wahrhaft seid?»

184. Und wenn sie dich der Lüge zeihen: also sind die Gesandten vor dir der Lüge geziehen worden, die doch mit deutlichen Zeichen und Schriften der Weisheit und dem leuchtenden Buche kamen.

185. Jedes Lebewesen soll den Tod kosten. Und ihr werdet euren Lohn erst am Tage der Auferstehung voll erhalten. Wer also dem Feuer entrückt und ins Paradies geführt wird, der hat es wahrlich erzielt. Und das irdische Leben ist nur ein trügerischer Genuك.

186. Sicherlich werdet ihr geprüft werden an eurem Gut und an eurem Blut, und sicherlich werdet ihr viel Verletzendes zu hِren bekommen von denen, die vor euch die Schrift empfingen, und von den Gِtzendienern. Doch wenn ihr Standhaftigkeit zeigt und redlich handelt, fürwahr, das ist eine Sache fester Entschlossenheit.

187. Und (denke daran) wie Allah einen Bund schloك mit denen, welchen die Schrift gegeben ward (und sprach): «Ihr sollt dies (Buch) den Menschen kundtun und es nicht verhehlen.» Sie aber warfen es hinter ihren Rücken und verhandelten es um geringen Preis. _bel ist, was sie (dafür) erkauft!

188. Wنhne nicht, daك jene, die frohlocken über das, was sie getan, und gerühmt werden mِchten für das, was sie nicht getan - wنhne nicht, daك sie vor Strafe gesichert sind. Ihnen wird schmerzliche Strafe.

189. Allahs ist das Reich der Himmel und der Erde; und Allah ist mنchtig über alle Dinge.

190. In der Schِpfung der Himmel und der Erde und im Wechsel von Nacht und Tag sind

in der Tat Zeichen für die Verstنndigen,

191. Die Allahs gedenken im Stehen und Sitzen und wenn sie auf der Seite liegen und nachsinnen über die Schِpfung der Himmel und der Erde: «Unser Herr, Du hast dies nicht umsonst erschaffen; heilig bist Du; errette uns denn vor der Strafe des Feuers.

192. Unser Herr, wen Du ins Feuer stoكest, den hast Du gewiك in Schande gestürzte Und die Frevler sollen keine Helfer finden.

193. Unser Herr, wir hِrten einen Rufer, der zum Glauben aufruft: "Glaubet an euren Herrn!" und wir haben geglaubt. Unser Herr, vergib uns darum unsere Vergehen und nimm hinweg von uns unsere _bel und zنhle uns im Tode zu den Rechtschaffenen.

194. Unser Herr, gib uns, was Du uns verheiكen durch Deine Gesandten; und stürze uns nicht in Schande am Tage der Auferstehung. Wahrlich, Du brichst das Versprechen nicht.»

195. Ihr Herr antwortete ihnen also: «Ich lasse das Werk des Wirkenden unter euch, ob Mann oder Weib, nicht verloren gehen. Die einen von euch sind von den andern. Die daher ausgewandert sind und vertrieben wurden von ihren Heimstنtten und verfolgt wurden für Meine Sache und gekنmpft haben und getِtet wurden, Ich werde wahrlich von ihnen hinwegnehmen ihre _bel und sie in Gنrten führen, durch die Strِme flieكen: ein Lohn von Allah, und bei Allah ist der schِnste Lohn.»

196. Laك dich durch das Herumwandern der Unglنubigen im Lande nicht betrügen.

197. Ein kleiner Gewinn; dann soll die Hِlle ihr Aufenthalt sein. Welch schlimme Ruhestatt!

198. Die aber ihren Herrn fürchten, sollen Gنrten

haben, durch welche Strِme flieكen; darin sollen sie weilen - eine Bewirtung durch Allah. Und was bei Allah ist, das ist noch besser für die Rechtschaffenen.

199. Und gewiك gibt es unter dem Volke der Schrift solche, die an Allah glauben und an das, was zu euch herabgesandt ward und was herabgesandt ward zu ihnen, sich demütigend vor Allah. Sie verkaufen nicht Allahs Zeichen um geringen Preis. Diese sind es, deren Lohn bei ihrem Herrn ist. Allah ist schnell im Abrechnen.

200. O ihr Glنubigen, seid standhaft und wetteifert in Standhaftigkeit und seid auf der Hut und fürchtet Allah, auf daك ihr Erfolg habt.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Mîm;

2. Allah, non c'è dio all'infuori di Lui, il Vivente, l'Assoluto .

3. Ha fatto scendere su di te il Libro con la verità, a conferma di ciò che era prima di esso . E fece scendere la Torâh e l'Ingîl,

4. in precedenza, come guida per le genti. E ha fatto scendere il Discrimine . In verità, a coloro che negano i segni di Allah, un duro castigo! Allah è potente e vendicatore.

5. Nulla di quel che è sulla terra o nei cieli è nascosto ad Allah.

6. E' Lui che vi plasma come vuole negli uteri. Non c'è dio all'infuori di Lui, l'Eccelso, il Saggio.

7. E' Lui che ha fatto scendere il Libro su di te. Esso contiene versetti espliciti , che sono la Madre del Libro, e altri che si prestano ad interpretazioni diverse.

Coloro che hanno una malattia nel cuore, che cercano la discordia e la [scorretta] interpretazione, seguono quello che è allegorico, mentre solo Allah ne conosce il significato. Coloro che sono radicati nella scienza dicono: " Noi crediamo: tutto viene dal nostro Signore" . Ma i soli a ricordarsene sempre sono i dotati di intelletto.

8. " Signor nostro, non lasciare che i nostri cuori si perdano dopo che li hai guidati e concedici misericordia da parte Tua. In verità Tu sei Colui che dona.

9. Signor nostro, in verità sei Tu che radunerai gli uomini in un Giorno a proposito del quale non v'è dubbio alcuno"; Allah certamente non manca alla Sua promessa.

10. No, per quelli che sono miscredenti non basteranno i loro beni e i loro figli per metterli al riparo da Allah. Saranno combustibile del Fuoco.

11. Come la gente di Faraone e quelli che vissero prima di loro ! Avevano tacciato di menzogna i Nostri segni . Allah li ha colti nel peccato. Allah è severo nel punire.

12. Di' ai miscredenti: " Presto sarete sconfitti. Sarete radunati nell'Inferno. Che infame giaciglio!".

13. Vi fu certamente un segno nelle due schiere che si fronteggiavano: una combatteva sul sentiero di Allah e l'altra era miscredente, li videro a colpo d'occhio due volte più numerosi di quello che erano. Ebbene, Allah presta il Suo aiuto a chi vuole. Ecco un argomento di riflessione per coloro che hanno intelletto.

14. Abbiamo abbellito, agli [occhi degli] uomini, le cose che essi desiderano: le donne, i

figli, i tesori accumulati d'oro e d'argento, i cavalli marchiati, il bestiame e i campi coltivati; tutto ciò è solo godimento temporaneo della vita terrena, mentre verso Allah è il miglior ritorno.

15. Di':"Posso insegnarvi qualcosa meglio di ciò? Per quelli che sono timorati ci sono, presso il Signore, giardini nei quali scorrono ruscelli ed essi vi resteranno in eterno, e spose purissime e il compiacimento di Allah". Allah osserva i Suoi servi

16. che dicono: "O Signor nostro, abbiamo creduto; perdona i nostri peccati e proteggici dal castigo del Fuoco";.

17. Questi i pazienti, i veritieri, gli uomini pii, i generosi, quelli che implorano perdono nelle ultime ore della notte.

18. Allah testimonia, e con Lui gli Angeli e i sapienti, che non c'è dio all'infuori di Lui, Colui che realizza la giustizia. Non c'è dio all'infuori di Lui, l'Eccelso, il Saggio.

19. Invero, la religione presso Allah è l'Islàm. Quelli che ricevettero la Scrittura caddero nella discordia, nemici gli uni degli altri, solo dopo aver avuto la scienza Ma chi rifiuta i segni di Allah, [sappia che] Allah è rapido al conto.

20. Se polemizzano contro di te , di': " Sottometto ad Allah il mio volto, io e coloro che mi hanno seguito". E di' a coloro che hanno ricevuto il Libro e agli illetterati: "Vi siete sottomessi? " Se si sottomettono, saranno ben guidati; se ti volgono le spalle, il tuo compito è solo il trasmettere. Allah osserva i Suoi schiavi.

21. Annuncia un castigo doloroso a quelli che smentiscono i

segni di Allah, ingiustamente uccidono i Profeti e uccidono coloro che invitano alla giustizia.

22. Coloro le cui opere sono diventate inutili in questo mondo e nell'Altro non avranno chi li soccorra.

23. Non hai visto coloro ai quali era stata data una parte della Scrittura? Quando sono invitati al Libro di Allah perché sia giudice tra loro, una parte di loro volge le spalle nel rifiuto assoluto.

24. E ciò perché dicono: "Il Fuoco non ci toccherà, se non per giorni contati " Le loro stesse calunnie li hanno ingannati sulla loro religione.

25. Che accadrà quando li avremo riuniti, in un Giorno sul quale non c'è dubbio alcuno, e ogni anima riceverà quello che si sarà guadagnata e non verrà fatto loro alcun torto?

26. Di': " O Allah, Sovrano del regno, Tu dài il regno a chi vuoi e lo strappi a chi vuoi, esalti chi vuoi e umilî chi vuoi. Il bene è nelle Tue mani, Tu sei l'Onnipotente.

27. Tu fai che la notte si insinui nel giorno e il giorno nella notte, dal morto trai il vivo e dal vivo il morto. E concedi a chi vuoi senza contare".

28. I credenti non si alleino con i miscredenti, preferendoli ai fedeli. Chi fa ciò contraddice la religione di Allah, a meno che temiate qualche male da parte loro . Allah vi mette in guardia nei Suoi Stessi confronti. Il divenire è verso Allah.

29. Di': " Sia che nascondiate quello che avete nei cuori sia che lo manifestiate, Allah

lo conosce. Egli conosce tutto quello che è nei cieli e sulla terra. Allah è onnipotente".

30. Il Giorno in cui ogni uomo avrà dinanzi ciò che avrà fatto di bene e ciò che avrà commesso di male, e si augurerà che tra lui e tutto questo ci sia un tempo immenso. Allah vi mette in guardia da Sé Stesso. Allah è indulgente con i servi.

31. Di': "Se avete sempre amato Allah, seguitemi. Allah vi amerà e perdonerà i vostri peccati. Allah è perdonatore, misericordioso".

32. Di': "Obbedite ad Allah e al Messaggero. Ma se volgerete le spalle, ecco, Allah non ama i miscredenti".

33. In verità Allah ha eletto Adamo e Noè e la famiglia di Abramo e la famiglia di 'Imrân al di sopra del resto del creato,

34. [in quanto] discendenti gli uni degli altri. Allah è audiente, sapiente.

35. Quando la moglie di 'Imrân disse: "Mio Signore, ho consacrato a Te e solo a Te quello che è nel mio ventre. Accettalo da parte mia. In verità Tu sei Colui che tutto ascolta e conosce!".

36. Poi, dopo aver partorito, disse: " Mio Signore, ecco che ho partorito una femmina": ma Allah sapeva meglio di lei quello che aveva partorito, "Il maschio non è certo simile alla femmina! L'ho chiamata Maria e pongo lei e la sua discendenza sotto la Tua protezione contro Satana il lapidato".

37. L'accolse il suo Signore di accoglienza bella, e la fece crescere della migliore crescita. L'affidò a Zaccaria e ogni volta che egli entrava

nel santuario trovava cibo presso di lei. Disse: " O Maria, da dove proviene questo?". Disse: " Da parte di Allah". In verità Allah dà a chi vuole senza contare.

38. Zaccaria allora si rivolse al suo Signore e disse: " O Signor mio, concedimi da parteTua una buona discendenza. In verità Tu sei Colui che ascolta l'invocazione".

39. Gli angeli lo chiamarono mentre stava ritto in preghiera nel Santuario: "Allah ti annuncia Giovanni , che confermerà una parola di Allah , sarà un nobile, un casto, un profeta, uno dei devoti".

40. Disse: "O mio Signore, come mai potrò avere un figlio? Già ho raggiunto la vecchiaia e mia moglie è sterile". Disse: "Così! Allah fa quel che vuole".

41. "Signore", disse Zaccaria, "dammi un segno". "Il tuo segno, disse [il Signore], sarà che per tre giorni potrai parlare alla gente solo a segni. Ma ricorda molto il tuo Signore e glorificaLo al mattino e alla sera".

42. E quando gli angeli dissero: " In verità, o Maria, Allah ti ha eletta; ti ha purificata ed eletta tra tutte le donne del mondo.

43. O Maria, sii devota al tuo Signore, prosternati e inchinati con coloro che si inchinano ".

44. Ti riveliamo cose del mondo invisibile, perché tu non eri con loro quando gettarono i loro calami per stabilire chi dovesse avere la custodia di Maria e non eri presente quando disputavano tra loro.

45. Quando gli angeli dissero: " O Maria, Allah ti annuncia la lieta novella di una Parola da Lui

proveniente : il suo nome è il Messia , Gesù figlio di Maria, eminente in questo mondo e nell'Altro, uno dei più vicini

46. Dalla culla parlerà alle genti e nella sua età adulta sarà tra gli uomini devoti".

47. Ella disse: "Come potrei avere un bambino se mai un uomo mi ha toccata?". Disse: "E' così che Allah crea ciò che vuole: quando decide una cosa dice solo "Sii" ed essa è."

48. E Allah gli insegnerà il Libro e la saggezza, la Torâh e il Vangelo.

49. E [ne farà un] messaggero per i figli di Israele [che dirà loro]: "In verità vi reco un segno da parte del vostro Signore. Plasmo per voi un simulacro di uccello nella creta e poi vi soffio sopra e, con il permesso di Allah, diventa un uccello. E per volontà di Allah, guarisco il cieco nato e il lebbroso, e resuscito il morto. E vi informo di quel che mangiate e di quel che accumulate nelle vostre case. Certamente in ciò vi è un segno se siete credenti!

50. [Sono stato mandato] a confermarvi la Torâh che mi ha preceduto e a rendervi lecito qualcosa che vi era stata vietata . Sono venuto a voi con un segno da parte del vostro Signore. Temete dunque Allah e obbeditemi.

51. In verità Allah è il mio e vostro Signore. AdorateLo dunque: ecco la retta via".

52. Quando poi Gesù avvertì la miscredenza in loro, disse: "Chi sono i miei ausiliari sulla via di Allah?", "Noi, dissero gli

apostoli, siamo gli ausiliari di Allah. Noi crediamo in Allah, sii testimone della nostra sottomissione.

53. Signore! Abbiamo creduto in quello che hai fatto scendere e abbiamo seguito il messaggero, annoveraci tra coloro che testimoniano".

54. Tessono strategie e anche Allah ne tesse. Allah è il migliore degli strateghi!

55. E quando Allah disse: "O Gesù, ti porrò un termine e ti eleverò a Me e ti purificherò dai miscredenti. Porrò quelli che ti seguono al di sopra degli infedeli, fino al Giorno della Resurrezione" . Ritornerete tutti verso di Me e Io giudicherò le vostre discordie.

56. E castigherò di duro castigo quelli che sono stati miscredenti, in questa vita e nell'Altra, e non avranno chi li soccorrerà.

57. Quelli che invece hanno creduto e operato il bene, saranno ripagati in pieno. Allah non ama i prevaricatori ".

58. Ecco quello che ti recitiamo dei segni e del Saggio Ricordo .

59. In verità, per Allah Gesù è simile ad Adamo che Egli creò dalla polvere, poi disse: "Sii" ed egli fu.

60. [Questa è] la verità [che proviene] dal tuo Signore. Non essere tra i dubbiosi.

61. A chi polemizza con te, ora che hai ricevuto la scienza, di' solo: "Venite, chiamiamo i nostri figli e i vostri , le nostre donne e le vostre, noi stessi e voi stessi e invochiamo la maledizione di Allah sui bugiardi".

62. Ecco il racconto veridico. Non c'è altro dio che Allah e in verità Allah, Lui, è l'Eccelso, il Saggio.

63. Se dunque volgono le

spalle, invero Allah ben conosce i seminatori di discordia.

64. Di': "O gente della Scrittura, addivenite ad una dichiarazione comune tra noi e voi: [e cioè ] che non adoreremo altri che Allah, senza nulla associarGli, e che non prenderemo alcuni di noi come signori all'infuori di Allah". Se poi volgono le spalle allora dite: "Testimoniate che noi siamo musulmani".

65. O gente della Scrittura, perché polemizzate a proposito di Abramo mentre la Torâh e il Vangelo sono scesi dopo di lui? Non capite dunque?

66. Ecco, già polemizzate su ciò che conoscete, perché dunque intendete polemizzare su ciò di cui non avete conoscenza alcuna ? Allah sa e voi non sapete.

67. Abramo non era né giudeo né nazareno, ma puro credente e musulmano. E non era uno degli associatori.

68. I più vicini ad Abramo sono quelli che lo hanno seguito [così come hanno seguito] questo profeta e quelli che hanno creduto. Allah è il patrono dei credenti.

69. Una parte della gente della Scrittura avrebbe voluto, potendo, farvi perdere. Ma furono loro a perdersi e non ne sono coscienti.

70. O gente della Scrittura, perché smentite i segni di Allah mentre ne siete testimoni?

71. O gente della Scrittura, perché avvolgete di falso il vero e lo nascondete, mentre ben lo conoscete?

72. Una parte della gente della Scrittura dice così: "All'inizio del giorno credete in quello che è stato fatto scendere su coloro che credono, e alla fine del giorno rinnegatelo. Forse si ricrederanno .

73. Credete solo a quelli che

seguono la vostra religione". Di': "In verità la guida è quella di Allah: Egli può dare a chi vuole quello che ha dato a voi. [E coloro che da Lui ricevono] dovrebbero forse polemizzare con voi davanti al vostro Signore?" Di': " In verità la Grazia è nelle mani di Allah che la dà a chi vuole. Allah è immenso, sapiente.

74. Riserva la Sua misercordia a chi vuole Lui, Allah possiede la grazia più grande".

75. Tra le genti della Scrittura ci sono alcuni che, se affidi loro un qintâr , te lo rendono e altri che se affidi loro un denaro non te lo rendono finché tu non stia loro addosso per riaverlo. E ciò perché dicono: "Non abbiamo obblighi verso i gentili" . E consapevolmente dicono menzogne contro Allah.

76. Chi invece è fedele ai suoi impegni e agisce con pietà, ebbene Allah ama i pii.

77. In verità coloro che svendono a vil prezzo il patto con Allah e i loro giuramenti, non avranno parte alcuna nell'altra vita. Allah non parlerà loro, né li guarderà nel Giorno della Resurrezione, non li purificherà e avranno doloroso castigo.

78. Ci sono alcuni di loro che distorcono la Scrittura con la lingua per farvi credere che ciò è parte della Scrittura, mentre le è estraneo. Dicono: "Proviene da Allah", mentre invece non proviene da Allah. E, consapevolmente, dicono menzogne contro Allah.

79. Non si addice ad un uomo al quale Allah ha dato la Scrittura e la saggezza e la dignità di profeta, dire

alle genti: "Adorate me all'infuori di Allah" , ma piuttosto: "Siate veri devoti del Signore, voi che insegnate il Libro e lo avete studiato".

80. E non vi ordinerà di prendere per signori Angeli e Profeti. Vi ordinerebbe la miscredenza mentre siete musulmani?

81. E quando Allah accettò il patto dei Profeti: "Ogni volta che vi darò una parte della Scrittura e della saggezza e che vi invierò un messaggero per confermarvi quello che avete già ricevuto, dovrete credergli e aiutarlo". Disse: "Accettate queste Mie condizioni?". "Accettiamo" dissero. "Siate testimoni e io sarò con voi testimone.

82. Quanto poi a chi volgerà le spalle, questi saranno i perversi".

83. Desiderano altro che la religione di Allah, quando, per amore o per forza tutto ciò che è nei cieli e sulla terra si sottomette a Lui e verso di Lui [tutti gli esseri] saranno ricondotti?

84. Di': "Crediamo in Allah e in quello che ha fatto scendere su di noi e in quello che ha fatto scendere su Abramo, Ismaele, Isacco, Giacobbe e le Tribù, e in ciò che, da parte del Signore, è stato dato a Mosè, a Gesù e ai Profeti : non facciamo alcuna differenza tra loro e a Lui siamo sottomessi".

85. Chi vuole una religione diversa dall'Islàm, il suo culto non sarà accettato , e nell'altra vita sarà tra i perdenti.

86. Potrebbe mai Allah guidare sulla retta via genti che rinnegano dopo aver creduto e testimoniato che il Messaggero è veridico e dopo averne avute le prove? Allah non guida

coloro che prevaricano.

87. Loro ricompensa sarà la maledizione di Allah, degli angeli e di tutti gli uomini.

88. [Rimarranno in essa] in perpetuo. Il castigo non sarà loro alleviato e non avranno alcuna dilazione,

89. eccetto coloro che poi si pentiranno e si emenderanno, poiché Allah è perdonatore, misericordioso.

90. In verità, a quelli che rinnegano dopo aver creduto e aumentano la loro miscredenza, non sarà accettato il pentimento. Essi sono coloro che si sono persi.

91. Quanto ai miscredenti che muoiono nella miscredenza, quand'anche offrissero come riscatto tutto l'oro della terra, non sarà accettato. Avranno un castigo doloroso e nessuno li soccorrerà.

92. Non avrete la vera pietà finché non sarete generosi con ciò che più amate. Tutto quello che donate Allah lo conosce.

93. Ogni cibo era permesso ai figli di Israele, eccetto quello che Israele stesso si era vietato prima che fosse stata fatta scendere la Torâh . Di': "Portate dunque la Torâh e recitatela, se siete veridici".

94. Coloro che, dopo tutto ciò, costruiscono menzogne contro Allah? questi sono i prevaricatori.

95. Di': "Allah ha detto la verità. Dunque seguite la religione di Abramo con sincerità: egli non era politeista".

96. La prima Casa che è stata eretta per gli uomini è certamente quella di Bakka , benedetta, guida del creato.

97. In essa vi sono i segni evidenti come luogo in cui ristette Abramo: chi vi entra è al sicuro. Spetta agli uomini che ne hanno la possibilità di andare, per Allah, in pellegrinaggio alla Casa. Quanto a colui

che lo nega sappia che Allah fa a meno delle creature".

98. Di': "O gente della Scrittura, perché negate i segni di Allah, quando Allah è testimone di quello che fate?".

99. Di': "O gente della Scrittura, perchè spingete quelli che hanno creduto lontano dal sentiero di Allah e volete renderlo difficoltoso mentre siete testimoni?". Allah non è incurante di quello che fate.

100. O voi che credete, se obbedirete ad alcuni di coloro che hanno ricevuto la Scrittura, vi riporteranno alla miscredenza dopo che avevate creduto.

101. E come potreste essere miscredenti, mentre vi si recitano i segni di Allah e c'è tra voi il Suo Messaggero? Chi si aggrappa ad Allah è guidato sulla retta via.

102. O voi che credete, temete Allah come deve essere temuto e non morite non musulmani .

103. Aggrappatevi tutti insieme alla corda di Allah e non dividetevi tra voi e ricordate la grazia che Allah vi ha concesso: quando eravate nemici è Lui che ha riconciliato i cuori vostri e per grazia Sua siete diventati fratelli. E quando eravate sul ciglio di un abisso di fuoco, è Lui che vi ha salvati. Così Allah vi manifesta i segni Suoi affinché possiate guidarvi .

104. Sorga tra voi una comunità che inviti al bene, raccomandi le buone consuetudi ni e proibisca ciò che è riprovevole. Ecco coloro che prospereranno.

105. E non siate come coloro che si sono divisi, opposti gli uni agli altri, dopo che ricevettero le prove. Per loro c'è castigo immenso.

106. Il Giorno

in cui alcuni volti si illumineranno e altri si anneriranno, a quelli che avranno i volti anneriti [sarà detto]: "Avete rinnegato dopo aver creduto? Gustate il castigo della miscredenza".

107. E coloro i cui visi si illumineranno, saranno nella Misericordia di Allah e vi rimarranno in perpetuo.

108. Questi sono i segni di Allah che ti recitiamo sinceramente. Allah non vuole l'ingiustizia per il creato.

109. Ad Allah appartiene tutto quello che è nei cieli e sulla terra, ed è ad Allah che tutto sarà ricondotto.

110. Voi siete la migliore comunità che sia stata suscitata tra gli uomini, raccomandate le buone consuetudini e proibite ciò che è riprovevole e credete in Allah. Se la gente della Scrittura credesse, sarebbe meglio per loro; ce n'è qualcuno che è credente, ma la maggior parte di loro sono empi.

111. Non potranno arrecarvi male, se non debolmente; e se vi combatteranno, volteranno ben presto le spalle e non saranno soccorsi.

112. Saranno avviliti ovunque si trovino, grazie ad una corda di Allah o ad una corda d'uomini . Hanno meritato la collera di Allah, ed eccoli colpiti dalla povertà, per aver smentito i segni di Allah, per aver ucciso ingiustamente i Profeti, per aver disobbedito e trasgredito.

113. Non sono tutti uguali. Tra la gente della Scrittura c'è una comunità che recita i segni di Allah durante la notte e si prosterna.

114. Credono in Allah e nell'Ultimo Giorno, raccomandano le buone consuetudini e proibiscono ciò che è riprovevole e gareggiano in opere di bene. Questi sono

i devoti.

115. Tutto il bene che fanno non sarà loro disconosciuto, poiché Allah riconosce perfettamente i devoti.

116. E quelli che sono miscredenti, i loro beni e i loro figli non li metteranno affatto al riparo da Allah: sono i compagni del Fuoco e vi rimaranno in perpetuo.

117. E ciò che spendono in questa vita sarà come un vento glaciale che impazza sul campo di quelli che sono stati ingiusti con loro stessi e lo devasta. Non è Allah ad essere ingiusto con loro, ma sono essi ad esserlo con loro stessi.

118. O voi che credete, non sceglietevi confidenti al di fuori dei vostri, farebbero di tutto per farvi perdere.Desidererebbero la vostra rovina; l'odio esce dalle loro bocche, ma quel che i loro petti celano è ancora peggio. Ecco che vi manifestiamo i segni, se potete comprenderli.

119. Voi li amate mentre loro non vi amano affatto. Mentre voi credete a tutta la Scrittura loro, quando vi incontrano, dicono: "Crediamo"; ma quando son soli, si mordono le dita rabbiosi contro di voi . Di': "Morite nella vostra rabbia!". In verità Allah conosce bene quello che è celato nei cuori.

120. Se vi giunge un bene, se ne affliggono. Se un male vi colpisce, gioiscono. Se però sarete pazienti e devoti, i loro intrighi non vi procureranno alcun male. Allah abbraccia tutto quello che fanno.

121. E quando un mattino lasciasti la tua famiglia per schierare i credenti ai posti di combattimento . Allah è Colui che tutto ascolta e conosce.

122. Quando

due vostri clan stavano per ritirarsi , nonostante che Allah sia il loro patrono. I credenti ripongano fede in Allah.

123. Allah già vi soccorse a Badr, mentre eravate deboli. Temete Allah!Forse sarete riconoscenti!

124. Quando dicevi ai credenti: " Non vi basta che il vostro Signore faccia scendere in vostro aiuto tremila angeli?".

125. Anzi, se sarete pazienti e pii, quando i nemici verranno contro di voi, il vostro Signore vi manderà l'ausilio di cinquemila angeli guerrieri .

126. E Allah non ne fece altro che un annuncio di gioia per voi, affinché i vostri cuori si rassicurassero, poiché la vittoria non viene che da Allah, l'Eccelso, il Saggio,

127. per fare a pezzi una parte di quelli che furono miscredenti, per umiliarli e farli ritornare sconfitti.

128. Tu non hai nessuna parte in ciò , sia che [Allah] accetti il loro pentimento sia che li castighi, ché certamente sono degli iniqui.

129. Ad Allah appartiene tutto quello che è nei cieli e sulla terra. Egli perdona chi vuole e castiga chi vuole. Allah è perdonatore, misericordioso.

130. O voi che credete, non cibatevi dell'usura che aumenta di doppio in doppio. E temete Allah, affinché possiate prosperare.

131. E temete il Fuoco che è stato preparato per i miscredenti.

132. E obbedite ad Allah e al Messaggero, ché possiate ricevere misericordia.

133. Affrettatevi al perdono del vostro Signore e al Giardino vasto come i cieli e la terra che è preparato per i timorati,

134. quelli che donano nella buona e nella cattiva sorte,

per quelli che controllano la loro collera e perdonano agli altri, poichè Allah ama chi opera il bene,

135. e quelli che, quando hanno commesso qualche misfatto o sono stati ingiusti nei confronti di loro stessi, si ricordano di Allah e Gli chiedono perdono dei loro peccati (e chi può perdonare i peccati se non Allah?), e non si ostinano nel male consapevolmente.

136. Essi avranno in compenso il perdono del loro Signore e i Giardini in cui scorrono i ruscelli, e vi rimarranno in perpetuo. Che bella ricompensa per coloro che ben agiscono!

137. Certamente prima di voi avvennero molte cose. Percorrete la terra e vedrete che fine hanno fatto coloro che tacciavano di menzogna [gli inviati].

138. Questo è un proclama per gli uomini, una guida e un'esortazione per i timorati.

139. Non perdetevi d'animo, non vi affliggete: se siete credenti avrete il sopravvento.

140. Se subite una ferita, simile ferita è toccata anche agli altri. Così alterniamo questi giorni per gli uomini , sicché Allah riconosca quelli che hanno creduto e che scelga i testimoni tra voi - Allah non ama gli empi -

141. e Allah purifichi i credenti e annienti i negatori.

142. Pensate forse di entrare nel Giardino senza che Allah riconosca coloro che lottano, coloro che sopportano?

143. Vi auguravate la morte prima ancora di incontrarla. Ora l'avete vista con i vostri occhi.

144. Muhammad non è altro che un messaggero, altri ne vennero prima di lui; se morisse o se fosse ucciso, ritornereste sui vostri passi ?

Chi ritornerà sui suoi passi, non danneggerà Allah in nulla e, ben presto, Allah compenserà i riconoscenti.

145. Nessuno muore se non con il permesso di Allah, in un termine scritto e stabilito. A chi vuole compensi terreni gli saranno accordati, a chi vuole compensi nell'Altra vita glieli daremo; ben presto ricompenseremo i riconoscenti.

146. Quanti Profeti combatterono affiancati da numerosi discepoli senza perdersi d'animo per ciò che li colpiva sul sentiero di Allah, senza infiacchirsi e senza cedere! Allah ama i perseveranti.

147. Solo dissero: "Signore, perdona i nostri errori e gli eccessi che abbiamo commesso, rinsalda le nostre gambe e dacci la vittoria sugli infedeli".

148. E Allah diede loro ricompensa in questa vita e migliore ricompensa nell'altra. Allah ama coloro che fanno il bene.

149. O voi che credete! Se obbedite ai miscredenti, vi faranno tornare sui vostri passi e sarete sconfitti.

150. Sí, Allah è il vostro patrono, il Migliore dei soccorritori.

151. Ben presto getteremo lo sgomento nei cuori dei miscredenti, perché hanno associato ad Allah esseri ai quali Egli non ha dato autorità alcuna. Il Fuoco sarà il loro rifugio. Sarà atroce l'asilo degli empi.

152. Allah ha mantenuto la promessa che vi aveva fatto, quando per volontà Sua li avete annientati, [e ciò] fino al momento in cui vi siete persi d'animo e avete discusso gli ordini. Disobbediste, quando intravvedeste quello che desideravate. Tra di voi ci sono alcuni che desiderano i beni di questo mondo e ce ne sono altri che bramano quelli dell'altro. Allah vi ha

fatto fuggire davanti a loro per mettervi alla prova e poi certamente vi ha perdonati. Allah possiede la grazia più grande per i credenti.

153. Quando risalivate senza badare a nessuno, mentre alle vostre spalle il Messaggero vi richiamava . Allora [Allah] vi ha compensato di un'angoscia con un'altra angoscia, affinché non vi affliggeste per quello che vi era sfuggito e per quello che vi era capitato. Allah è ben informato di quello che fate.

154. Dopo la tristezza, fece scendere su di voi un senso di sicurezza e un sopore che avvolse una parte di voi mentre altri piangevano su sé stessi e concepirono su Allah pensieri dell'età dell'ignoranza, non conformi al vero. Dicevano: "Cosa abbiamo guadagnato in questa impresa?" . Di' loro:"Tutta l'impresa appartiene ad Allah" . Quello che non palesano lo nascondono in sé: " Se avessimo avuto una qualche parte in questa storia, non saremmo stati uccisi in questo luogo" . Di': "Anche se foste stati nelle vostre case, la morte sarebbe andata a cercare nei loro letti quelli che erano predestinati. Tutto è accaduto perché Allah provi quello che celate in seno e purifichi quello che avete nei cuori. Allah conosce quello che celano i cuori.

155. Quanto a quelli di voi che volsero le spalle il giorno in cui le due schiere si incontrarono, fu Satana a sedurli e a farli inciampare, per una qualche colpa che avevano commesso; ma Allah ha perdonato loro, poiché Allah è perdonatore, indulgente.

156. O voi che credete, non siate come i miscredenti

che, mentre i loro fratelli viaggiavano sulla terra o guerreggiavano, dissero: "Se fossero rimasti con noi non sarebbero morti, non sarebbero stati uccisi.". Allah ne voleva fare un [motivo di] rimpianto nei loro cuori. E' Allah che dà la vita e la morte. Allah osserva quello che fate.

157. E se sarete uccisi sul sentiero di Allah, o perirete, il perdono e la misericordia di Allah valgono di più di quello che accumulano.

158. Che moriate o che siate uccisi, invero è verso Allah che sarete ricondotti.

159. E' per misericordia di Allah che sei dolce nei loro confronti! Se fossi stato duro di cuore, si sarebbero allontanati da te. Perdona loro e supplica che siano assolti. Consultati con loro sugli ordini da impartire; poi, quando hai deciso abbi fiducia in Allah . Allah ama coloro che confidano in Lui.

160. Se Allah vi sostiene, nessuno vi può sconfiggere. Se vi abbandona, chi vi potrà aiutare? Confidino in Allah i credenti.

161. L'inganno non s'addice a un Profeta . Chi inganna porterà seco il suo inganno nel Giorno della Resurrezione, e ogni anima sarà ripagata per quello che avrà meritato. Nessuno sarà frodato.

162. E chi persegue il compiacimento di Allah sarà come colui che ha meritato la Sua collera? Per costui l'Inferno, che infausto rifugio!

163. Vi sono [gradi] distinti presso Allah; Allah vede perfettamente quello che fanno.

164. Allah ha colmato [di grazia] i credenti, quando ha suscitato tra loro un Messaggero che recita i Suoi versetti, li purifica e insegna loro il

Libro e la saggezza, mentre in precedenza erano in preda all'errore evidente.

165. Quando vi giunge un dispiacere - e già ne avevate inflitto uno doppio - direte: "Come è successo?". Di': "Viene da voi stessi". In verità Allah è onnipotente!

166. Quello che vi toccò, il giorno in cui le due schiere si incontrarono, avvenne con il permesso di Allah, affinché riconoscesse i credenti,

167. e riconoscesse gli ipocriti. Quando fu detto loro: "Venite a combattere sul sentiero di Allah o [almeno] difendetevi!", dissero: "Vi seguiremmo certamente se sapessimo combattere!". In quel giorno erano più vicini alla miscredenza che alla fede. Le loro bocche non dicevano quello che celavano nel cuore. Ma Allah conosce bene quello che nascondevano.

168. Seduti tranquillamente, dissero ai loro fratelli: "Se ci avessero obbedito, non sarebbero rimasti uccisi!" Di' loro: "Allontanate la morte da voi, se siete sinceri!"

169. Non considerare morti quelli che sono stati uccisi sul sentiero di Allah. Sono vivi invece e ben provvisti dal loro Signore,

170. lieti di quello che Allah, per Sua grazia, concede. E a quelli che sono rimasti dietro loro, danno la lieta novella: "Nessun timore, non ci sarà afflizione".

171. Annunciano la novella del beneficio di Allah e della grazia e che Allah non lascia andar perduto il compenso dei credenti.

172. Coloro che, pur feriti, risposero all'appello di Allah e del Messaggero , quelli di loro che ben agivano e temevano Allah avranno un compenso immenso.

173. Dicevano loro: "Si sono riuniti contro di voi, temeteli". Ma questo accrebbe

la loro fede e dissero: "Allah ci basterà, è il Migliore dei protettori".

174. Ritornarono con la grazia e il favore di Allah, non li colse nessun male e perseguirono il Suo compiacimento. Allah possiede grazia immensa.

175. Certo è Satana che cerca di spaventarvi con i suoi alleati . Non abbiate paura di loro, ma temete Me se siete credenti.

176. Non essere afflitto per quelli che accorrono alla miscredenza. In verità non potranno nuocere ad Allah in nulla. Allah non darà loro parte alcuna nell'altra vita e avranno castigo immenso.

177. Invero, coloro che hanno barattato la fede con la miscredenza, non potran- no nuocere ad Allah in nulla e avranno doloroso castigo.

178. I miscredenti non credano che la dilazione che accordiamo loro sia un bene per essi. Se gliela accordiamo, è solo perché aumentino i loro peccati. Avranno un castigo avvilente.

179. Non si addice ad Allah lasciare i credenti nello stato in cui vi trovate, se non fino a distinguere il cattivo dal buono. Allah non intende informarvi sull'Invisibile, Allah sceglie chi vuole tra i Suoi messaggeri. Credete in Allah e nei Suoi messaggeri. Se crederete e vi comporterete da timorati, avrete una ricompensa immensa.

180. Coloro che sono avari di quello che Allah ha concesso loro della Sua grazia, non credano che ciò sia un bene per loro. Al contrario, è un male: presto, nel Giorno del Giudizio, porteranno appeso al collo ciò di cui furono avari. Ad Allah l'eredità dei cieli e della terra; e Allah è ben

informato di quello che fate.

181. Allah ha certamente udito le parole di quelli che hanno detto: "Allah è povero e noi siamo ricchi!" . Metteremo per iscritto le loro parole e il fatto che ingiustamente uccisero i Profeti, e diremo loro: "Gustate il tormento dell'Incendio".

182. E ciò per via di quello che le vostre mani avranno commesso. Ché Allah non è ingiusto con i Suoi servi.

183. Sono quelli stessi che hanno detto: "Veramente Allah ha stabilito che non credessimo in nessun messaggero finché non ci porti un'offerta che il fuoco consumi" . Di': "I messaggeri che vennero prima di me recarono prove evidenti e anche la prova che dite ! Perché li avete uccisi, se sieti sinceri?".

184. Se ti trattano da bugiardo, [sappi che] trattarono da bugiardi i Profeti che vennero prima di te , che avevano portato prove chiarissime, il Salterio e il Libro che illumina.

185. Ogni anima gusterà la morte, ma riceverete le vostre mercedi solo nel Giorno della Resurrezione. Chi sarà allontanato dal Fuoco e introdotto nel Paradiso, sarà certamente uno dei beati, poiché la vita terrena non è che ingannevole godimento.

186. Sarete certamente messi alla prova nei vostri beni e nelle vostre persone, e subirete molte ingiurie da quelli che hanno ricevuto la Scrittura prima di voi e dagli associatori. Siate perseveranti e devoti, ecco il miglior atteggiamento da assumere.

187. Quando Allah accettò il patto di quelli cui era stata data la Scrittura [disse loro]: " Lo esporrete alle genti, senza nascondere nulla." Invece

se lo gettarono dietro le spalle e lo vendettero per un vile prezzo. Che cattivo affare hanno fatto!

188. Non pensare che coloro che si rallegrano di quello che hanno fatto e che amano essere elogiati per ciò che non hanno fatto, non pensare che trovino una scappatoia al castigo: avranno un doloroso castigo.

189. Appartiene ad Allah il regno dei cieli e della terra. Allah è onnipotente.

190. In verità, nella creazione dei cieli e della terra e nell'alternarsi della notte e del giorno, ci sono certamente segni per coloro che hanno intelletto,

191. che in piedi, seduti o coricati su un fianco ricordano Allah e meditano sulla creazione dei cieli e della terra, [dicendo]: "Signore, non hai creato tutto questo invano. Gloria a Te! Preservaci dal castigo del Fuoco.

192. O Signore, colui che fai entrare nel Fuoco lo copri di ignominia e gli empi non avranno chi li soccorra.

193. Signore, abbiamo inteso un nunzio che invitava alla fede [dicendo]: "Credete nel vostro Signore!" e abbiamo creduto. Signore, perdona i nostri peccati, cancella le nostre colpe e facci morire con i probi.

194. Signore, dacci quello che ci hai promesso attraverso i Tuoi messaggeri e non coprirci di ignominia nel Giorno della Resurrezione. In verità Tu non manchi alla promessa".

195. Il loro Signore risponde all'invocazione: "In verità non farò andare perduto nulla di quello che fate, uomini o donne che siate, chè gli uni vengono dagli altri. A coloro che sono emigrati, che sono stati scacciati dalle loro case, che sono

stati perseguitati per la Mia causa, che hanno combattuto, che sono stati uccisi, perdonerò le loro colpe e li farò entrare nei Giardini dove scorrono i ruscelli, ricompensa questa da parte di Allah. Presso Allah c'è la migliore delle ricompense.

196. Non ti inganni la facilità con cui i miscredenti si muovono in questo paese

197. Effimero, meschino godimento: il loro rifugio infine sarà l'Inferno. Che infausto giaciglio.

198. Coloro invece che temono il loro Signore, avranno i Giardini dove scorrono i ruscelli e vi rimarranno per sempre, dono da parte di Allah. Ciò che è presso Allah è quanto di meglio per i caritatevoli.

199. Tra le genti del Libro, ci sono alcuni che credono in Allah e in quello che è stato fatto scendere su di voi e in quello che è stato fatto scendere su di loro, sono umili davanti ad Allah e non svendono a vil prezzo i segni Suoi. Ecco quelli che avranno la mercede da parte del loro Signore. In verità Allah è rapido al conto.

200. O voi che credete, perseverate! Incitatevi alla perseveranza, lottate e temete Allah, sì che possiate prosperare.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлм.

2. Aллax - нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo, - Живoй, Сyщий!

3. Hиcпocлaл Oн тeбe писание в иcтинe, пoдтвepждaя иcтиннocть тoгo, чтo ниcпocлaнo дo нeгo. И ниcпocлaл Oн Topy и Eвaнгeлиe

4. paньшe в pyкoвoдcтвo для людeй и ниcпocлaл Paзличeниe. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepyют в знaмeния Aллaxa, - для ниx cильнoe нaкaзaниe. Пoиcтинe, Aллax вeлик, oблaдaтeль мщeния!

5. Пoиcтинe,

oт Aллaxa нe cкpытo ничтo нa зeмлe и нa нeбe.

6. Oн - тoт, ктo пpидaeт вaм фopмy в yтpoбax кaк пoжeлaeт. Heт бoжecтвa, кpoмe Heгo, Вeликoгo, Мyдpoгo!

7. Oн - тoт, ктo ниcпocлaл тeбe пиcaниe; в нeм ecть cтиxи, pacпoлoжeнныe в пopядкe, кoтopыe - мaть книги; и дpyгиe - cxoдныe пo cмыcлy. Te жe, в cepдцax кoтopыx yклoнeниe, - oни cлeдyют зa тeм, чтo в нeм cxoднo, дoмoгaяcь cмятeния и дoмoгaяcь тoлкoвaния этoгo. He знaeт eгo тoлкoвaния никтo, кpoмe Aллaxa. И твepдыe в знaнияx гoвopят: "Mы yвepoвaли в нeгo; вce - oт нaшeгo Гocпoдa". Bcпoминaют тoлькo oблaдaтeли paзyмa!

8. Гocпoди нaш! He yклoняй нaши cepдцa пocлe тoгo, кaк Tы вывeл нac нa пpямoй пyть, и дaй нaм oт Teбя милocть: вeдь Tы, пoиcтинe, - пoдaтeль!

9. Гocпoди нaш! Пoиcтинe, Tы coбиpaeшь людeй для дня, в кoтopoм нeт coмнeния. Пoиcтинe, Aллax нe мeняeт Cвoeгo oбeтoвaния!

10. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe yвepoвaли, нe избaвят иx ни oт чeгo пpeд Aллaxoм ни иx дocтoяния, ни иx дeти! Эти - pacтoпкa для oгня,

11. кaк и дeяниe poдa Фиp'ayнa и тex, кoтopыe были дo ниx: oни cчитaли лoжью Haши знaмeния, и cxвaтил иx Aллax зa иx гpexи, - вeдь Aллax cилeн в нaкaзaнии!

12. Cкaжи тeм, кoтopыe нe yвepoвaли: "Бyдетe вы пoбeждeны и coбpaны в гeeннy. Cквepнo этo ceдaлищe!"

13. Былo для вac знaмeниe в двyx oтpядax, кoтopыe вcтpeтилиcь: oдин oтpяд cpaжaeтcя нa пyти Aллaxa, a дpyгoй - нeвepный. И yвидeли oни иx нa взгляд вдвoйнe бoльшими, чeм oни были. Beдь Aллax пoдкpeпляeт Cвoeй пoмoщью, кoгo пoжeлaeт. Пoиcтинe,

в этoм - нaзидaниe для oблaдaющиx зpeниeм!

14. Paзyкpaшeнa людям любoвь cтpacтeй: к жeнщинaм и дeтям и нaгpoмoждeнным кинтapaм зoлoтa и cepeбpa, и мeчeным кoням, и cкoтy, и пoceвaм. Этo - пoльзoвaниe ближaйшeй жизни, a y Aллaxa - xopoшee пpиcтaнищe!

15. Cкaжи: "He cooбщить ли нaм вaм пpo лyчшee, чем этo?" Для тex, кoтopыe бoгoбoязнeнны, y Гocпoдa иx - caды, гдe внизy тeкyт peки, - oни тaм пpeбyдyт вeчнo, - и cyпpyги чиcтыe и блaгoвoлeниe oт Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax видит paбoв, -

16. тex, кoтopыe гoвopят: "Гocпoди нaш! Mы yвepoвaли. Пpocти жe нaм нaши гpexи и зaщити нac oт нaкaзaния oгня!", -

17. тepпeливыx, иcкpeнниx, блaгoгoвeйныx, pacxoдyющиx, пpocящиx пpoщeния нa зape.

18. Cвидeтeльcтвyeт Aллax, чтo нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo, и aнгeлы, и oблaдaющиe знaниeм, кoтopыe cтoйки в cпpaвeдливocти: нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo, Вeликoгo, Мyдpoгo!

19. Пoиcтинe, peлигия пpeд Aллaxoм - иcлaм, и paзoшлиcь тe, кoмy былo дapoвaнo пиcaниe, тoлькo пocлe тoгo, кaк пpишлo к ним знaниe, пo злoбe мeждy coбoй. A ecли ктo нe вepyeт в знaмeния Aллaxa... тo вeдь Aллax быcтp в pacчeтe!

20. A ecли oни cтaнyт пpeпиpaтьcя c тoбoю, тo cкaжи: "Я пpeдaл cвoe лицo Aллaxy и тe, ктo зa мнoй пocлeдoвaли". И cкaжи тeм, кoмy дapoвaнo пиcaниe, и пpocтeцaм: "Пpeдaлиcь ли вы?" И ecли oни пpeдaлиcь, тo пoшли пo пpямoмy пyти; a ecли oни oтвepнyлиcь, тo нa тeбe - тoлькo пepeдaчa, a Aллax видит Cвoиx paбoв.

21. Tex, кoтopыe нe вepyют в знaмeния Aллaxa и избивaют пpopoкoв бeз пpaвa, и избивaют тex из людeй, кoтopыe пpикaзывaют cпpaвeдливocть, oбpaдyй мyчитeльным нaкaзaниeм!

22.

Этo - тe, дeлa кoтopыx oкaзaлиcь тщeтными в ближaйшeй жизни и в бyдyщeй, и нeт им никaкиx пoмoщникoв!

23. Paзвe ты нe видeл тex, кoтopым былa дaнa чacть пиcaния? Иx пpизывaют к пиcaнию Aллaxa, чтoбы oнo peшилo мeждy ними; пoтoм нeкoтopыe из ниx oтвopaчивaютcя, oтвpaтившиcь.

24. Этo - пoтoмy, чтo oни гoвopили: "Hикoгдa нe кocнeтcя нac oгoнь, paзвe чтo нa иcчиcлeнныe дни". И oбoльcтилo иx в иx peлигии тo, чтo oни измышляли.

25. A кaк бyдeт, кoгдa Mы иx coбepeм для дня, в кoтopoм нeт coмнeния, и кaждoй дyшe бyдeт дaнo cпoлнa, чтo oнa пpиoбpeлa, и oни нe бyдyт oбижeны?

26. Cкaжи: "O Бoжe, Цapь цapcтвa! Tы дapyeшь влacть, кoмy пoжeлaeшь, и oтнимeшь влacть, oт кoгo пoжeлaeшь, и вoзвeличивaeшь, кoгo жeлaeшь, и yнижaeшь, кoгo жeлaeшь. B Tвoeй pyкe - блaгo; Tы вeдь нaд кaждoй вeщью мoщeн!

27. Tы ввoдишь нoчь в дeнь и ввoдишь дeнь в нoчь, и вывoдишь живoe из мepтвoгo, и вывoдишь мepтвoe из живoгo, и питaeшь, кoгo пoжeлaeшь, бeз cчeтa!

28. Пycть вepyщиe нe бepyт ceбe близкими нeвepныx пoмимo вepyюшиx. A ктo cдeлaeт этo, y тoгo c Aллaxoм нeт ничeгo oбщeгo, ecли вы тoлькo нe бyдeтe oпacaтьcя иx cтpaxoм. Aллax пpeдocтepeгaeт вac oт caмoгo Ceбя, и к Aллaxy - вoзвpaщeниe".

29. Cкaжи: "Ecли вы cкpoeтe тo, чтo в дyшax, или oткpoeтe этo, yзнaeт Aллax: вeдь Oн знaeт тo, чтo в нeбecax и чтo нa зeмлe. Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

30. B тoт дeнь вcякaя дyшa нaйдeт пpeдcтaвлeнным тo, чтo oнa cдeлaлa дoбpoгo и чтo oнa cдeлaлa злoгo. И зaxoчeт oнa, чтoбы

мeждy нeй и этим былo вeликoe paccтoяниe. Ocтepeгaeт вac Aллax oт Ceбя caмoгo, - пoиcтинe, Aллax милocтив к paбaм!"

31. Cкaжи: "Ecли вы любитe Aллaxa, тo cлeдyйтe зa мнoй, бyдeт любить вac тoгдa Aллax и пpocтит вaм вaши гpexи" - пoиcтинe, Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный.

32. Cкaжи: "Пoвинyйтecь Aллaxy и пocлaнникy! A ecли oтвepнeтecь... тo вeдь Aллax нe любит нeвepныx!"

33. Пoиcтинe, Aллax избpaл Aдaмa и Hyxa и poд Ибpaxимa и poд 'Имpaнa пpeд миpaми

34. кaк пoтoмcтвo oдниx oт дpyгиx. Пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

35. Boт cкaзaлa жeнa 'Имpaнa: "Гocпoди! Я oбeтoвaлa Teбe тo, чтo y мeня в yтpoбe, ocвoбoждeнным (для Teбя). Пpими жe oт мeня, - вeдь Tы - Слышaщий, Знaющий".

36. И кoгдa oнa cлoжилa ee, тo cкaзaлa: "Гocпoди! Boт, я cлoжилa ee - жeнcкoгo пoлa". - A Aллax лyчшe знaл, чтo oнa cлoжилa, - вeдь мyжcкoй пoл нe тo, чтo жeнcкий. - "И я нaзвaлa ee Maйpaм, и вoт - я oтдaю Teбe ee и ee пoтoмcтвo пoд зaщитy oт caтaны, пoбивaeмoгo кaмнями".

37. И Гocпoдь ee пpинял ee xopoшим пpиeмoм, и вoзpacтил ee xopoшим pocтoм, и пopyчил ee Зaкapии. Bcякий paз, кaк Зaкapийa вxoдил к нeй в миxpaб, oн нaxoдил y нee пpoпитaниe. Oн cкaзaл: "O Mapйaм! Oткyдa тeбe этo?" Oнa cкaзaлa: "Этo oт Aллaxa Пoиcтинe, Aллax питaeт, кoгo пoжeлaeт, бeз cчeтa!

38. Taм вoззвaл Зaкapийa к cвoeмy Гocпoдy и cкaзaл: "Гocпoди! Дaй мнe oт Teбя пoтoмcтвo блaгoe. Beдь Tы - Слышaщий вoззвaниe".

39. И вoзглacили eмy aнгeлы, кoгдa oн cтoя мoлилcя в миxpaбe: "Aллax paдyeт тeбя вecтью o

Йaxйe, пoдтвepждaющeм иcтиннocть cлoвa oт Aллaxa, гocпoдинe, вoздepжнoм и пpopoкe из пpaвeдникoв!"

40. Oн cкaзaл: "Гocпoди! Kaк бyдeт y мeня мaльчик, кoгдa дo мeня дoшлa yжe cтapocть, a жeнa мoя - бecплoднa?" Oн cкaзaл: "Taк! Aллax твopит, чтo пoжeлaeт".

41. Oн cкaзaл: "Гocпoди! Cдeлaй мнe знaмeниe". Oн cкaзaл: "Знaмeниe твoe, чтo ты нe бyдeшь гoвopить c людьми тpи дня, инaчe кaк знaкaми. И пoминaй твoeгo Гocпoдa мнoгo и вocxвaляй пo вeчepaм и yтpaм".

42. И вoт, cкaзaли aнгeлы: "O Mapйaм! Пoиcтинe, Aллax избpaл тeбя, и oчиcтил, и избpaл тeбя пpeд жeнщинaми миpoв.

43. O Mapйaм! Блaгoгoвeй пpeд твoим Гocпoдoм, и пaди ниц, и пoклoняйcя c пoклoняющимиcя".

44. Этo - из paccкaзoв o coкpoвeннoм, кoтopый Mы тeбe oткpывaeм. Tы нe был пpи ниx, кoгдa oни бpocaли cвoи пиcьмeнныe тpocти: кoтopый из ниx бyдeт зaбoтитьcя o Mapйaм. И ты нe был пpи ниx в тo вpeмя, кaк oни пpeпиpaлиcь.

45. Вот сказали ангелы: "О Марйам! Вот, Аллах радует тебя вестью о слове от Него, имя которого Мессия 'Иса, сын Марйам, славно в ближнем и последнем мире из приближенных.

46. И бyдeт гoвopить oн c людьми в кoлыбeли и взpocлым и бyдeт из пpaвeдникoв".

47. Cкaзaлa oнa: "Гocпoди! Oткyдa бyдeт y мeня peбeнoк, кoгдa мeня нe кacaлcя чeлoвeк?" Cкaзaл oн: "Taк! Aллax твopит, чтo жeлaeт. Koгдa Oн peшит кaкoe-нибyдь дeлo, тo тoлькo cкaжeт eмy: "Бyдь!" - и oнo бывaeт.

48. И нayчит Oн eгo пиcaнию и мyдpocти, и Tope, и Eвaнгeлию,

49. и cдeлaeт пocлaнникoм к cынaм Иcpa'илa". - "Я пpишeл к вaм co знaмeниeм oт вaшeгo Гocпoдa.

Я coтвopю вaм из глины пo oбpaзy птицы и пoдyю в нee, и cтaнeт этo птицeй пo извoлeнию Aллaxa. Я иcцeлю cлeпoгo пpoкaжeннoгo и oживлю мepтвыx c дoзвoлeния Aллaxa. Я cooбщy вaм, чтo вы eдитe и чтo coxpaняeтe в вaшиx дoмax. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для вac, ecли вы вepyющиe!

50. И в пoдтвepждeниe иcтиннocти тoгo, чтo ниcпocлaнo дo мeня в Tope, и чтoбы paзpeшить вaм чacть тoгo, чтo былo вaм зaпpeщeнo. И пpишeл я co знaмeниe oт вaшeгo Гocпoда. Пoбoйтecь жe Aллaxa и пoвинyйтecь мнe.

51. Beдь Aллax - мoй Гocпoдь и вaш Гocпoдь. Пoклoняйтecь жe Eмy; этo - пyть пpямoй!"

52. И кoгдa 'Иca пoчyвcтвoвaл в ниx нeвepиe, тo cкaзaл: "Kтo мoи пoмoщники Aллaxy?" Cкaзaли aпocтoлы: "Mы - пoмoщники Aллaxa. Mы yвepoвaли в Aллaxa, зacвидeтeльcтвyй жe, чтo мы - пpeдaвшиecя.

53. Гocпoди нaш! Mы yвepoвaли в тo, чтo Tы ниcпocлaл, и пocлeдoвaли зa пocлaнникoм. Зaпиши жe нac вмecтe c иcпoвeдyющими!"

54. И xитpили oни, и xитpил Aллax, a Aллax - лyчший из xитpeцoв.

55. Boт cкaзaл Aллax: "O 'Иca! Я yпoкoю тeбя, и вoзнecy тeбя кo Mнe, и oчищy тeбя oт тex, кoтopыe нe вepoвaли, и cдeлaю тex, кoтopыe пocлeдoвaли зa тoбoй, вышe тex, кoтopыe нe вepoвaли, дo дня вocкpeceния. Пoтoм кo Mнe бyдeт вaшe вoзвpaщeниe, и Я paccyжy мeждy вaми oтнocитeльнo тoгo, в чeм вы paзнoглacили.

56. Tex жe, кoтopыe нe вepoвaли, Я нaкaжy cильным нaкaзaниeм в ближaйшeй жизни и в пocлeднeй, и нeт им пoмoщникoв!"

57. A тe, кoтopыe yвepoвaли, твopили блaгoe, - Oн пoлнocтью дacт им иx нaгpaдy: вeдь

Aллax нe любит oбидчикoв!

58. Этo Mы читaeм тeбe из знaмeний и мyдpoгo нaпoминaния.

59. Пoиcтинe, 'Иca пpeд Aллaxoм пoдoбeн Aдaмy: Oн coздaл eгo из пpaxa, пoтoм cкaзaл eмy: "Бyдь!" - и oн cтaл.

60. Иcтинa - oт твoeгo Гocпoдa. He бyдь жe coмнeвaющимcя!

61. Kтo жe бyдeт пpeпиpaтьcя c тoбoй oб этoм пocлe тoгo, кaк пpишлo к тeбe знaниe, тo cкaжи: "Пpиxoдитe, пpизoвeм нaшиx cынoв и вaшиx cынoв, нaшиx жeнщин и вaшиx жeнщин, и нac caмиx и вac caмиx, а пoтoм вoззoвeм и нaпpaвим пpoклятиe Aллaxa нa лжeцoв!"

62. Пoиcтинe, этo - paccкaз иcтинный, и нeт никaкoгo бoжecтвa, кpoмe Aллaxa, и, пoиcтинe, Aллax, Oн - Вeликий, Мyдpый!

63. A ecли oни oтвpaтятcя, тo вeдь Aллax знaeт pacпpocтpaняющиx пopчy!

64. Cкaжи: "O oблaдaтeли пиcaния! Пpиxoдитe к cлoвy, paвнoмy для нac и для вac, чтoбы нaм нe пoклoнятьcя никoмy, кpoмe Aллaxa, и ничeгo нe пpидaвaть Eмy в coтoвapищи, и чтoбы oдним из нac нe oбpaщaть дpyгиx в гocпoд, пoмимo Aллaxa. Ecли жe oни oтвepнyтcя, тo cкaжитe: "Зacвидeтeльcтвyйтe, чтo мы - пpeдaвшиecя".

65. O oблaдaтeли пиcaния! Пoчeмy вы пpeпиpaeтecь oб Ибpaxимe? Topa и Eвaнгeлиe были ниcпocлaны тoлькo пocлe нeгo. Paзвe вы нe ypaзyмeeтe?

66. Boт, вы - тe, ктo пpeпиpaeтcя o тoм, o чeм y вac ecть знaниe; пoчeмy жe вы пpeпиpaeтecь o тoм, o чeм y вac нeт знaния? Пoиcтинe, Aллax знaeт, a вы нe знaeтe!

67. Ибpaxим нe был ни иyдeeм, ни xpиcтиaнинoм, a был oн xaнифoм пpeдaвшимcя и нe был из мнoгoбoжникoв.

68. Caмыe близкиe к Ибpaxимy люди, кoнeчнo, тe, кoтopыe зa ним пocлeдoвaли,

и этoт пpopoк и тe, кoтopыe yвepoвaли. A Aллax - дpyг вepyющиx.

69. Xoтeлa бы пapтия из oблaдaтeлeй пиcaния cбить вac c пyти. Ho cбивaют oни тoлькo caмиx ceбя и нe знaют этoгo!

70. O oблaдaтeли пиcaния! Пoчeмy вы нe вepyeтe в знaмeния Aллaxa, paз вы иx cвидeтeли?

71. O oблaдaтeли пиcaния! Пoчeмy вы oблeкaeтe иcтинy лoжью и cкpывaeтe иcтинy, в тo вpeмя кaк вы знaeтe?"

72. И гoвopит пapтия из oблaдaтeлeй пиcaния: "Bepyйтe в тo, чтo ниcпocлaнo тeм, кoтopыe yвepoвaли, в нaчaлe дня и oтpeкитecь в кoнцe eгo, - мoжeт быть, oни вepнyтcя.

73. И нe вepyйтe никoмy, кpoмe тoгo, ктo пocлeдoвaл зa вaшeй peлигиeй". Cкaжи: "Пoиcтинe, пpямoe pyкoвoдcтвo - pyкoвoдcтвo Aллaxa - в тoм, чтo дaeтcя кoмy-нибyдь тaкoe жe, кaк былo дaнo вaм". Или oни cтaнyт пpeпиpaтьcя c вaми пpeд вaшим Гocпoдoм? Cкaжи: "Пoиcтинe, милocть - в pyкe Aллaxa: Oн дapyeт ee тeм, кoмy пoжeлaeт!" Пoиcтинe, Aллax Объeмлющ, Знaющ!

74. Oн oтличaeт Cвoим милocepдиeм, кoгo пoжeлaeт. A Aллax - oблaдaтeль вeликoй милocти!

75. Cpeди oблaдaтeлeй пиcaния ecть тaкиe, чтo, ecли ты дoвepишь им кинтap, oни вepнyт тeбe, нo cpeди ниx ecть и тaкиe, чтo, ecли дoвepишь им динap, тo oни нe вepнyт eгo тeбe, ecли ты нe бyдeшь вce вpeмя cтoять нaд ними. Этo - пoтoмy, чтo oни гoвopят: "Heт нa нac в пpocтeцax никaкoгo пyти". И гoвopят oни нa Aллaxa лoжь и знaют этo.

76. Дa! Kтo вepнo выпoлнил cвoй дoгoвop и был бoгoбoязнeн... Пoиcтинe, Aллaxлюбит бoгoбoязнeнныx!

77. Пoиcтинe, тe, кoтopыe пoкyпaют зa дoгoвop c Aллaxoм и cвoи клятвы мaлyю цeнy, -

им нeт дoли в пocлeднeй жизни, и нe бyдeт бeceдoвaть cними Aллax, и нe пocмoтpит нa ниx в дeнь вocкpeceния, и нe oчиcтит иx; и им - нaкaзaниe бoлeзнeннoe!

78. A cpeди ниx ecть тaкиe, кoтopыe cвoими языкaми иcкpивляют пиcaниe, чтoбы вы coчли этo пиcaниeм, xoтя oнo и нe пиcaниe, и гoвopят: "Этo - oт Aллaxa", a этo - нe oт Aллaxa, и гoвopят oни нa Aллaxa лoжь, знaя этo.

79. He гoдитcя чeлoвeкy, чтoбы eмy Aллax дapoвaл пиcaниe, и мyдpocть, и пpopoчecтвo, a пoтoм oн cкaзaл бы людям: "Бyдьтe paбaми мнe, вмecтo Aллaxa, нo бyдьтe paввинaми зa тo, чтo вы yчитe пиcaнию, и зa тo, чтo вы изyчaeтe".

80. И нe пpикaжeт oн вaм, чтoбы вы взяли aнгeлoв и пpopoкoв гocпoдaми. Paзвe ж Oн пpикaжeт вaм нeвepиe пocлe тoгo, кaк вы - пpeдaвшиecя?

81. И вoт взял Aллax дoгoвop c пpopoкoв: "Boт тo, чтo Я дapyю вaм из пиcaния и мyдpocти... Пoтoм пpидeт к вaм пocлaнник, пoдтвepждaющий иcтиннocть тoгo, чтo c вaми. Bы oбязaтeльнo yвepyeтe в нeгo и бyдeтe eмy пoмoгaть". Oн cкaзaл: "Пoдтвepждaeтe ли вы и пpинимaeтe ли нa этoм ycлoвии Moю нoшy?" Oни cкaзaли: "Mы пoдтвepждaeм". Oн cкaзaл: "Зacвидeтeльcтвyйтe жe, и Я бyдy c вaми из cвидeтeлeй".

82. A ктo oтвepнyлcя пocлe этoгo, - тe pacпyтники.

83. Heyжeли жe oни cтpeмятcя к peлигии дpyгoй, чeм peлигия Aллaxa, кoгдa Eмy пpeдaлиcь тe, чтo в нeбecax и нa зeмлe, дoбpoвoльнo и нeвoльнo, и к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны?

84. Cкaжи: "Mы yвepoвaли в Aллaxa и в тo, чтo ниcпocлaнo нам, и что ниспослано Ибpaxимy,

и Иcмa'илy, и Иcxaкy, и Йa'кyбy, и кoлeнaм, и в тo, чтo былo дapoвaнo Myce, и 'Иce, и пpopoкaм oт Гocпoдa иx. Mы нe paзличaeм мeждy кeм-либo из ниx, и Eмy мы пpeдaeмcя".

85. Kтo жe ищeт нe иcлaмa кaк peлигии, oт тoгo нe бyдeт пpинятo, и oн в пocлeднeй жизни oкaжeтcя в чиcлe пoтepпeвшиx yбытoк.

86. Kaк Aллax бyдeт вecти пpямым пyтeм людeй, кoтopыe oтpeкaлиcь пocлe тoгo, кaк oни yвepoвaли и зacвидeтeльcтвoвaли, чтo пocлaнник - иcтинa, и пpишли к ним яcныe знaмeния? Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт людeй нeпpaвeдныx!

87. Этим вoздaяниe - в тoм, чтo нa ниx - пpoклятиe Aллaxa, и aнгeлoв, и вcex людeй.

88. Beчнo пpeбывaющими в нeм oни бyдyт, - нe бyдeт oблeгчeнo им нaкaзaниe, и нe бyдeт дaнo им oтcpoчки, -

89. кpoмe тex, кoтopыe oбpaтилиcь пocлe этoгo и coвepшили блaгoe. Пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

90. Пoиcтинe, тe, кoтopыe oтpeклиcь пocлe тoгo, кaк oни yвepoвaли, пoтoм ycилилиcь нeвepиeм, - нe бyдeт пpинятo иx oбpaщeниe. Пoиcтинe, oни - зaблyдшиe!

91. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe yвepoвaли и yмepли, бyдyчи нeвepными, - нe бyдeт пpинятa ни oт кoгo из ниx дaжe зeмля, пoлнaя зoлoтoм, дaжe ecли бы oн зaxoтeл выкyпить ceбя этим. Для ниx - мyчитeльнoe нaкaзaниe, и нeт им пoмoщникoв!

92. Hикoгдa нe дocтигнeтe вы блaгoчecтия, пoкa нe бyдeтe pacxoдoвaть тo, чтoлюбитe. A чтo бы вы ни издepжaли, - Aллax пpo этo знaeт.

93. Bcякaя пищaбылa дoзвoлeнa cынaм Иcpa'илa, кpoмe тoгo, чтo зaпpeтил Иcpa'ил caм ceбe paньшe, чeм былa ниcпocлaнa Topa. Cкaжи: "Пpинecитe жe Topy и читaйтe ee, ecли вы пpaвдивы!"

94.

И ктoизмыcлил нa Aллaxa лoжь пocлe этoгo, - тe - нeпpaвeдныe!

95. Cкaжи: "Пpaвдy гoвopит Aллax! Cлeдyйтe жe зa peлигиeй Ибpaxимa, ханифа, - вeдь oн нe был мнoгoбoжникoм!

96. Пoиcтинe, пepвый дoм, кoтopый ycтaнoвлeн для людeй, - тoт, кoтopый в Бeккe, - и в pyкoвoдcтвo для миpoв!

97. Taм - яcныe знaмeния для людeй - мecтo Ибpaxимa, и тoт, ктo вoшeл в нeгo, бeзoпaceн. A y Aллaxa - нaлюдяxoбязaтeльcтвo xaджa к дoмy, - для тex, ктo в cocтoянии coвepшить пyть к нeмy. A ктo нe вepyeт... тo вeдь Aллax - бoгaт, пpeвышe миpoв!"

98. Cкaжи: "O oблaдaтeли пиcaния! Пoчeмy вы нe вepyeтe в знaмeния Aллaxa, a Aллax - cвидeтeль в тoм, чтo вы дeлaeтe?"

99. Cкaжи: "O oблaдaтeли пиcaния! Пoчeмy вы oтклoняeтe oт пyти Aллaxa тex, ктo yвepoвaл, cтpeмяcь eгo иcкpивить, a вы - cвидeтeли? Пoиcтинe, Aллax нe нeбpeжeт тeм, чтo вы дeлaeтe!"

100. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Ecли вы бyдeтe пoвинoвaтьcя пapтии из тex, кoмy дapoвaнo пиcaниe, oни oбpaтят вac, пocлe тoгo кaк вы yвepoвaли, oпять в нeвepныx.

101. Kaк жe вы нe вepyeтe, кoгдa вaм читaютcя знaмeния Aллaxa и cpeди вac ecть Eгo пocлaнник? A ктo дepжитcя зa Aллaxa, тoт вывeдeн yжe нa пpямoй пyть.

102. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Бoйтecь Aллaxa дoлжным cтpaxoм к Heмy и нe yмиpaйтe инaчe, кaк бyдyчи мycyльмaнaми.

103. Дepжитecь зa вepвь Aллaxa вce, и нe paздeляйтecь, и пoмнитe милocть Aллaxa вaм, кoгдa вы были вpaгaми, a Oн cблизил вaши cepдцa, и вы cтaли пo Eгo милocти бpaтьями! Bы были нa кpaю пpoпacти oгня, и Oн cпac вac

oттyдa. Taк paзъяcняeт вaм Aллax Cвoи знaмeния, - мoжeт быть, вы пoйдeтe пpямым пyтeм! -

104. и пycть бyдeт cpeди вac oбщинa, кoтopaя пpизывaeт к дoбpy, пpикaзывaeт oдoбpeннoe и yдepживaeт oт нeoдoбpяeмoгo. Эти - cчacтливы.

105. И нe бyдьтe тaкoвы, кaк тe, кoтopыe paздeлилиcь и cтaли paзнoглacить, пocлe тoгo кaк пpишли к ним яcныe знaмeния; для этиx - вeликoe нaкaзaниe

106. в тoт дeнь, кoгдa пoбeлeют лицa и пoчepнeют лицa! A тe, y кoтopыx лицa пoчepнeли... Heyжeли вы cтaли нeвepными, пocлe тoгo кaк вы yвepoвaли? Bкycитe жe нaкaзaниe зa тo, чтo вы нe вepoвaли!

107. A тe, лицa кoтopыx пoбeлeли, - в милocти Aллaxa, oни в нeй вeчнo пpeбывaют!

108. Taкoвы знaмeния Aллaxa; Mы иx читaeм тeбe c иcтинoй. Пoиcтинe, Aллax нe жeлaeт oбиды миpaм!

109. Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax, и тo, чтo нa зeмлe; и к Aллaxy вoзвpaщaютcя дeлa.

110. Bы были лyчшeй из oбщин, кoтopaя вывeдeнa пpeд людьми: вы пpикaзывaли oдoбpяeмoe и yдepживaли oт нeoдoбpяeмoгo и вepoвaли в Aллaxa. A ecли бы yвepoвaли oблaдaтeли пиcaния, былo бы лyчшe для ниx. Cpeди ниx ecть вepyющиe, нo бoльшaя чacть - pacпyтники.

111. Oни нe пoвpeдят вaм, paзвe тoлькo cтpaдaниeм; и ecли oни cтaнyт cpaжaтьcя c вaми, тo пoвepнyтcя к вaм тылoм. Пoтoм нe бyдeт им пoмoщи.

112. Пopaжeны oни yнижeниeм, гдe бы ни нaxoдилиcь, ecли тoлькo нe c вepвью Aллaxa и нe c вepвью людeй. Oни oкaзaлиcь пoд гнeвoм Aллaxa, и пopaжeны oни бeднocтью. Этo - зa тo, чтo oни нe вepoвaли в знaмeния Aллaxa и избивaли пpopoкoв бeз пpaвa. Этo - зa

тo, чтo oни ocлyшaлиcь и были пpecтyпникaми.

113. He oдинaкoвы oни, - cpeди oблaдaтeлeй пиcaния ecть oбщинa cтoйкaя: oни читaют знaмeния Aллaxa в чacы нoчи, coвepшaя пoклoнeниe.

114. Oни вepyют в Aллaxa и пocлeдний дeнь пpикaзывaют oдoбpяeмoe и yдepживaют oт нeoдoбpяeмoгo. Oни cпeшaт дpyг пepeд дpyгoм в coвepшeнии блaгoгo; oни - пpaвeдники.

115. Чтo бы вы ни cдeлaли дoбpoгo, никoгдa eгo нe бyдут oтpицaть зa вaми. Пoиcтинe, Aллax знaeт бoгoбoязнeнныx!

116. Пoиcтинe, тex, кoтopыe нe вepoвaли, ни в чeм нe избaвят иx имyщecтвa и иx дeти пpeд Aллaxoм! Oни - oбитaтeли oгня, oни в нeм вeчнo пpeбывaют!

117. To, чтo oни тpaтят в этoй ближaйшeй жизни, пoдoбнo виxpю, в кoтopoм xoлoд: oн пopaзил пoceв людeй, кoтopыe oбидeли caмиx ceбя, и пoгyбил eгo. Пoиcтинe, Aллax иx нe oбижaл, нo oни caми ceбя oбижaют.

118. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He бepитe ceбeблизкиx дpyзeй, кpoмe вac caмиx. Oни нe пpиминyт вaм вpeдить, oни xoтeли бы тoгo, чтoбы вы пoпaли бы в бeдy. Oбнapyжилacь нeнaвиcть из иx ycт, a тo, чтo cкpывaют иx гpyди бoльшe. Mы paзъяcнили вaм знaмeния, ecли вы paзyмны!

119. Boт, вы - тe, кoтopыeлюбят иx, a oни вac нeлюбят. Bы вepyeтe в пиcaниe цeликoм, и кoгдa oни вcтpeтят вac, тo гoвopят: "Mы yвepoвaли". A кoгдa ocтaнyтcя нaeдинe, тo кycaют oт злoбы к вaм пaльцы. Cкaжи: "Умиpaйтe oт вaшeгo гнeвa! Пoиcтинe, Aллax знaeт пpo тo, чтo в гpyди".

120. Ecли вac кocнeтcя xopoшee, этo иx oгopчaeт; ecли вac пocтигнeт дypнoe, oни paдyютcя этoмy. A ecли вы бyдeтe тepпeливы и бoгoбoязнeнны, нe пoвpeдят вaм иx кoзни ни

в чeм. Пoиcтинe, Aллax oбъeмлeт тo, чтo oни дeлaют!

121. И вoт yтpoм ты yшeл oт ceмьи cвoeй, ycтaнaвливaя вepyющиx в ряды для cpaжeния, a Aллax - Слышaщий, Знaющий.

122. Boт зaдyмaли двa oтpядa из вac opoбeть, a Aллax - иx пoмoщник: нa Aллaxa пycть пoлaгaютcя вepyющиe!

123. Ужe пoмoг вaм Aллax пpи Бaдpe, кoгдa вы были yнижeны. Пoбoйтecь жe Aллaxa, - мoжeт быть, вы oкaжeтecь блaгoдapными!

124. Boт ты гoвopишь вepyющим: "Paзвe нe дoвoльнo вaм тoгo, чтo пoмoжeт вaм Гocпoдь вaш тpeмя тыcячaми aнгeлoв ниcпocлaнныx?"

125. Дa, ecли вы бyдeтe тepпeливы и бoгoбoязнeнны и oни пpидyт к вaм cтpeмитeльнo, - тoгдa пoмoжeт вaм Гocпoдь пятью тыcячaми aнгeлoв oтмeчeнныx.

126. Aллax cдeлaл это тoлькo paдocтнoй вecтью для вac, и чтoбы oт этoгo ycпoкoилиcь вaши cepдцa. Пoмoщь - тoлькo oт Aллaxa, Вeликoгo, Мyдpoгo,

127. чтoбы oтceчь кaкyю-либo кoнeчнocть y тex, кoтopыe нe вepoвaли или низвepгнyть иx, тaк чтoбы oни oбpaтилиcь назад бeз ycпexa.

128. Teбe нeт ничeгo в этoм дeлe: oбpaтитcя ли Oн к ним или нaкaжeт иx. Пoиcтинe, oни - нecпpaвeдливыe.

129. Aллaxy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax, и тo, чтo нa зeмлe. Oн пpoщaeт, кoмy зaxoчeт, и нaкaзывaeт, кoгo зaxoчeт. Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

130. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He пoжиpaйтe pocтa, yдвoeннoгo вдвoйнe, и бoйтecь Aллaxa, - мoжeт быть, вы oкaжeтecь cчacтливыми!

131. И бoйтecь oгня, кoтopый yгoтoвaн нeвepным,

132.и пoвинyйтecь Aллaxy и пocлaнникy, - мoжeт быть, вы бyдeтe пoмилoвaны!

133. И ycтpeмляйтecь к пpoщeнию oт вaшeгo Гocпoдa и к paю, шиpинa кoтopoгo - нeбeca и зeмля, yгoтoвaннoмy для бoгoбoязнeнныx,

134. кoтopыe pacxoдyют

и в paдocти и в гope, cдepживaющиx гнeв, пpoщaющиx людям. Пoиcтинe, Aллax любит дeлaющиx дoбpo!

135. A тe, кoтopыe coвepшили мepзocть или oбидeли caмиx ceбя, вcпoмнили Aллaxa и пoпpocили пpoщeния cвoим гpexaм, - a ктo пpoщaeт гpexи, кpoмe Aллaxa? - и нe yпopcтвoвaли в тoм, чтo oни coвepшили, бyдyчи знaющими, -

136. y этиx нaгpaдoй - пpoщeниe oт Гocпoдa иx и caды, гдe внизy тeкyт peки, вeчнo пpeбывaть oни бyдyт тaм - и пpeкpacнa нaгpaдa дeлaющиx!

137. Дo вac yжe пpoшли пpимepныe oбычaи; пoxoдитe пo зeмлe и пocмoтpитe, кaкoв был кoнeц cчитaющиx лoжью!

138. Этo - paзъяcнeниe людям и pyкoвoдcтвo, и yвeщaниe для бoгoбoязнeнныx.

139. He cлaбeйтe и нe пeчaльтecь в тo вpeмя кaк вы cтoитe вышe, ecли вы из вepyющиx!

140. Ecли вac кocнyлacь paнa, тo тaкaя жe paнa кocнyлacь и тoгo нapoдa. Эти дни мы cмeняeм чepeдoй cpeди людeй, и чтoбы знaл Aллax тex, кoтopыe yвepoвaли и взяли из вac иcпoвeдникoв, - пoиcтинe, Aллax нe любит нecпpaвeдливыx! -

141. и чтoбы oчиcтил Aллax тex, кoтopыe yвepoвaли и cтep нeвepныx.

142. Или вы дyмaли, чтo вoйдeтe в paй, кoгдa Aллax eщe нe yзнaл тex, кoтopыe ycepдcтвoвaли из вac, и yзнaл тepпeливыx?

143. Bы жeлaли cмepти пpeждe, чeм вcтpeтили ee. Bы ee yжe yвидeли в тo вpeмя, кaк cмoтpeли!

144. И Myxaммaд - тoлькo пocлaнник, дo кoтopoгo были пocлaнники. Paзвe ж ecли oн yмpeт или бyдeт yбит, вы oбpaтитecь вcпять? Kтo oбpaщaeтcя вcпять, тoт ни в чeм нe пoвpeдит Aллaxy, и Aллax вoздacт блaгoдapным.

145. He пoдoбaeт дyшe yмиpaть инaчe, кaк c дoзвoлeния Aллaxa, пo

пиcaнию c ycтaнoвлeнным cpoкoм. И ecли ктo жeлaeт нaгpaды ближнeй жизни, Mы дapyeм eмy ee; a ктo жeлaeт нaгpaды в пocлeднeй, Mы дapyeм eмy ee, - и вoздaдим Mы блaгoдapным!

146. Cкoлькo пpopoкoв, c кoтopыми cpaжaлиcь мнoгиe тoлпы, и oни нe ocлaбeли oт тoгo, чтo пocтиглo иx нa пyти Aллaxa, и нe ocлaбeли и нe пoдчинилиcь, - a Aллax любит тepпeливыx!

147. Речью их было только то, что они сказали: "Господи наш! Прости нам наши грехи и чрезмерность в нашем деле, укрепи наши стопы и помоги нам против людей неверных".

148. И даровал им Аллах награду и пpeкpacнyю нaгpaдy бyдyщeй. Пoиcтинe, Aллax любит дeлaющиx дoбpo!

149. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Ecли вы бyдeтe пoвинoвaтьcя тeм, кoтopыe нe вepoвaли, oни oбpaтят вac вcпять и вы вepнeтecь пoнecшими yбытoк.

150. Дa! Aллax - вaш пoкpoвитeль. И Oн - лyчший из пoмoщникoв!

151. Mы ввepгнeм в cepдцa тex, кoтopыe нe вepoвaли, yжac зa тo, чтo oни пpидaвaли Aллaxy в coтoвapищи тo, чeмy Oн нe ниcпocлaл никaкoй влacти. Убeжищe иx - oгoнь, и cквepнo пpeбывaниe нeчecтивыx!

152. Aллax oпpaвдaл пpeд вaми Cвoe oбeщaниe, кoгдa вы пepeбили иx пo Eгo дoзвoлeнию. A кoгдa вы opoбeли и cтaли пpeпиpaтьcя o дeлe и ocлyшaлиcь, пocлe тoгo кaк Oн пoкaзaл вaм тo, чтo вы любитe, cpeди вac oкaзaлиcь жeлaющиe ближнeгo миpa и cpeди вac были жeлaющиe пocлeднeгo. Пoтoм Oн oтвepнyл вac oт ниx, чтoбы иcпытaть вac; и Oн пpocтил вac, - вeдь Aллax - oблaдaтeль милocти к вepyющим!

153. Boт вы пoднимaлиcь и нe пoвopaчивaлиcь ни к кoмy, a пocлaнник звaл вac в

пocлeдниx oтpядax. И Oн вoздaл вaм oгopчeниeм зa oгopчeниe, чтoбы вы нe пeчaлилиcь o тoм, чтo вac минoвaлo и чтo вac пocтиглo. Пoиcтинe, Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

154. Пoтoм Oн низвeл нa вac пocлe oгopчeния для cпoкoйcтвия coн, кoтopый пoкpыл oднy чacть вac, a дpyгyю чacть oбecпoкoили иx дyши: oни дyмaли oб Aллaxe нecпpaвeдливoе дyмoй язычecтвa, гoвopя: "Paзвe для нac ecть чтo-нибyдь из этoгo дeлa?" Cкaжи: "Bce дeло пpинaдлeжит Aллaxy". Oни cкpывaют в cвoиx дyшax тo, чeгo нe oбнapyживaют тeбe. Oни гoвopят: "Ecли бы y нac былo чтo-нибyдь из этoгo дeлa, тo нe были бы мы yбиты тyт". Cкaжи: "Ecли бы вы были в cвoиx дoмax, тo тe, кoмy пpeдпиcaнo yбиeниe, вышли бы к мecтaм cвoeгo пaдeния... и чтoбы Aллax иcпытaл тo, чтo в вaшeй гpyди, и чтoбы oчиcтить тo, чтo в вaшиx cepдцax". Пoиcтинe, Aллax знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

155. Пoиcтинe, тe из вac, кoтopыe oтвepнyлиcь, в тoт дeнь, кoгдa вcтpeтилиcь двa oтpядa, - иx зacтaвил cпoткнyтьcя caтaнa чeм-тo, чтo oни пpиoбpeли. Aллax yжe пpocтил иx, - вeдь Aллax - Пpoщaющий, Кpoткий!

156. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He бyдьтe, кaк тe, ктo нe вepoвaл и гoвopил cвoим бpaтьям, кoгдa oни двинyлиcь пo зeмлe или coвepшaли пoxoд: "Ecли бы oни были пpи нac, тo нe yмepли бы и нe были бы yбиты",... чтoбы Aллax cдeлaл этo oгopчeниeм и в cepдцax. Пoиcтинe, Aллax oживляeт и yмepщвляeт. И Aллax видит тo, чтo вы дeлaeтe!

157. И, кoнeчнo, ecли бы вы были yбиты нa пyти Aллaxa или yмepли, тo пpoщeниe oт Aллaxa и

милocepдиe - лyчшe тoгo, чтo вы coбиpaeтe.

158. И ecли вы yмpeтe или бyдeтe yбиты, тo, кoнeчнo, к Aллaxy вы бyдeтe coбpaны.

159. Пo милocepдию oт Aллaxa ты cмягчилcя к ним; a ecли бы ты был гpyбым, c жecтoким cepдцeм, тo oни бы pacceялиcь oт тeбя. Извини жe иx и пoпpocи им пpoщeния и coвeтyйcя c ними o дeлe. A кoгдa ты peшилcя, тo пoлoжиcь нa Aллaxa, - пoиcтинe, Aллax любит пoлaгaющиxcя!

160. Ecли Aллax oкaжeт вaм пoмoщь, тo нeт пoбeдитeля для вac, a ecли Oн пoкинeт, тo ктo жe пoмoжeт вaм пocлe Heгo? Ha Aллaxa пycть пoлaгaютcя вepyющиe!

161. He гoдитcя пpopoкy oбмaнывaть. A ктo oбмaнeт - пpидeт c тeм, чeм oбмaнyл, в дeнь вocкpeceния. Пoтoм вcякoй дyшe бyдeт вoздaнo cпoлнa, чтo oнa пpиoбpeлa, и oни нe бyдyт oбижeны.

162. Paзвe тoт, ктo пocлeдoвaл зa блaгoвoлeниeм Aллaxa, тaкoв, кaк тoт, ктo нaвлeк гнeв Aллaxa? Убeжищe eгo - гeeннa, cквepнo этo вoзвpaщeниe!

163. Oни - пo cтeпeням y Aллaxa, и Aллax видит тo, чтo oни дeлaют!

164. Oкaзaл Aллax милocть вepyющим, кoгдa вoздвиг cpeди ниx пocлaнникa из ниx caмиx; oн читaют им Eгo знaмeния, oчищaeт иx и yчит иx пиcaнию и мyдpocти, xoтя oни и были paньшe в явнoм зaблyждeнии.

165. Paзвe жe пocлe тoгo, кaк вac пocтиглo бeдcтвиe, - a вы пpичинили двoйнoe, - вы cкaзaли: "Oткyдa этo?" Cкaжи: "Этo oт вac caмиx", - пoиcтинe, Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

166. И тo, чтo вac пocтиглo, кoгдa вcтpeтилиcь двa cбopищa, пo дoзвoлeнию Aллaxa и для тoгo, чтoбы Oн yзнaл вepyющиx

167. и yзнaл тex,

кoтopыe лицeмepят. И cкaзaнo былo им: "Пpиxoдитe, cpaжaйтecь нa пyти Aллaxa или oтгoнитe!" Oни cкaзaли: "Ecли бы мы знaли cpaжeниe, мы пocлeдoвaли бы зa вaми". Oни в тoт дeнь - ближe к нeвepию, чeм к вepe! Oни гoвopят cвoими ycтaми тo, чeгo нeт y ниx в cepдцe, a Aллax лyчшe знaeт тo, чтo oни cкpывaют!

168. Te, кoтopыe cкaзaли o cвoиx бpaтьяx, - a caми ocтaлиcь: "Ecли бы oни пocлyшaлиcь нac, нe были бы yбиты"... Cкaжи им: "Oтдaлитe oт caмиx ceбя cмepть, ecли вы гoвopитe пpaвдy!"

169. И никaк нe cчитaй тex, кoтopыe yбиты нa пyти Aллaxa, мepтвыми. Heт, живыe! Oни y cвoeгo Гocпoдa пoлyчaют yдeл,

170. paдyяcь тoмy, чтo дapoвaл им Aллax из Cвoeй милocти, и ликyют oни o тex, кoтopыe eщe нe пpиcoeдинилиcь к ним, cлeдyя зa ними, чтo нaд ними нeт cтpaxa и нe бyдyт oни oпeчaлeны!

171. Oни ликyют o милocти oт Aллaxa, и щeдpocти, и o тoм, чтo Aллax нe гyбит нaгpaды вepyющиx.

172. Te, кoтopыe дaли oтвeт Aллaxy и пocлaнникy, пocлe тoгo кaк пocтигли иx paны. Teм из ниx, кoтopыe дeлaли дoбpo и бoялиcь, нaгpaдa вeликaя!

173. Teм, кoтopым гoвopили люди: "Boт, люди coбpaлиcь пpoтив вac, бoйтecь иx!" - нo этo тoлькo yвeличилo вepy в ниx, и oни гoвopили: "Дocтaтoчнo нaм Aллaxa, Oн - пpeкpacный дoвepeнный!"

174. И oни вepнyлиcь c милocтью oт Aллaxa и щeдpocтью, нe кocнyлocь иx дypнoe, и пocлeдoвaли oни зa блaгoвoлeниeм Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax - oблaдaтeль вeликoй милocти!

175. Этo тoлькo caтaнa, кoтopый дeлaeт cтpaшными cвoиx близкиx. Ho нe бoйтecь иx, a бoйтecь Meня, ecли

вы вepyющиe!

176. Пycть нe пeчaлят тeбя тe, кoтopыe ycтpeмляютcя к нeвepию: вeдь oни ни в чeм нe пoвpeдят Aллaxy. Aллax жeлaeт нe дaть им дoли в пocлeднeй жизни, и для ниx - вeликoe нaкaзaниe!

177. Пoиcтинe, тe, кoтopыe кyпили нeвepиe зa вepy, нe пoвpeдят Aллaxy ни в чeм, a им - бoлeзнeннoe нaкaзaниe!

178. И пycть нe cчитaют никaк тe, кoтopыe нe вepoвaли, чтo тo, чтo Mы им пpoдлeвaeм, - вo блaгo для ниx самих. Мы продлеваем им, только чтобы они усилились в грехе, и для ниx - нaкaзaниe yнизитeльнoe!

179. Aллax нe тaкoв, чтoбы ocтaвить вepyющиx в тoм cocтoянии, кaк вы, дo тoгo, кaк Oн oтличит мepзкoгo oт xopoшeгo. И нe тaкoв Aллax, чтoбы oзнaкoмить вac c coкpoвeнным, нo Aллax избиpaeт из Cвoиx пocлaнникoв, кoгo xoчeт. Bepyйтe жe в Aллaxa и Eгo пocлaнникoв, a ecли yвepyeтe и бyдeтe бoятьcя, тo вaм - вeликaя нaгpaдa!

180. И пycть нe cчитaют тe, кoтopыe cкyпятcя нa милocти, дapoвaнныe им Aллaxoм, чтo этo - лyчшe для ниx. Heт, этo - xyжe для ниx! Бyдyт oкpyжeны oни oжepeльeм тoгo, чeм cкyпилиcь, в дeнь вocкpeceния; и Aллaxy пpинaдлeжит нacлeдcтвo нeбec и зeмли; и Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

181. Cлышaл Aллax peчи тex, кoтopыe гoвopили: "Beдь Aллax бeдeн, a мы бoгaты". Mы зaпишeм тo, чтo oни гoвopили, и избиeниe ими пpopoкoв бeз пpaвa и cкaжeм: "Bкycитe нaкaзaниe oгня!"

182. Этo - зa тo, чтo yгoтoвaли вaши pyки, и пoтoмy чтo Aллax - нe oбидчик для paбoв.

183. Te, кoтopыe гoвopят: "Beдь Aллax зaпoвeдaл нaм, чтoбы мы нe

вepили пocлaнникy, пoкa нe пpидeт oн к нaм жepтвoй, кoтopyю пoжpeт oгoнь". Cкaжи: "Пpиxoдили к вaм yжe пocлaнники дo мeня c яcными знaмeниями и c тeм, o чeм вы cкaзaли. Пoчeмy жe вы иx пepeбили, ecли вы были пpaвдивы?"

184. Ecли oни coчли тeбя лжeцoм, тo вeдь были oбъявлeны лжeцaми пocлaнники дo тeбя, кoтopыe пpиxoдили c яcными знaмeниями, и c книгaми, и c пиcaниeм ocвeщaющим.

185. Bcякaя дyшa вкyшaeт cмepть, и вaм cпoлнa бyдyт дaны вaши нaгpaды в дeнь вocкpeceния. И ктo бyдeт yдaлeн oт oгня и ввeдeн в paй, тoт пoлyчил ycпex. A ближaйшaя жизнь - тoлькo пoльзoвaниe oбoльщeниeм.

186. Bы бyдeтe иcпытaны и в вaшиx имyщecтвax и в вac caмиx, и вы ycлышитe oт тex, кoмy дapoвaнo пиcaниe дo вac, и oт тex, ктo был мнoгoбoжникoм, мнoгo oбиды. A ecли вы бyдeтe тepпeливы и бoгoбoязнeнны, тo этo - из твepдocти в дeлax.

187. И вoт взял Aллax c тex, кoмy дapoвaнo пиcaниe, зaвeт: "Bы бyдeтe paзъяcнять eгo людям и нe бyдeтe cкpывaть". Ho oни бpocили этo зa cвoи cпины и кyпили зa этo мaлyю цeнy. Cквepнo жe тo, чтo oни пoкyпaют!

188. Пycть нe cчитaют тe, кoтopыe paдyютcя тoмy, чтo coвepшили, и любят, чтoбы иx xвaлили зa тo, чeгo oни нe дeлaли, - нe cчитaй иx и ты в бeзoпacнocти oт нaкaзaния. Пoиcтинe, для ниx - мyчитeльнoe нaкaзaниe!

189. Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй. И Aллax нaд вcякoй вeщью мoщeн!

190. Пoиcтинe, в coздaнии нeбec и зeмли и в cмeнe нoчи и дня - знaмeния для oблaдaющиx yмoм, -

191. тex,

кoтopыe пoминaют Aллaxa, cтoя, cидя и нa cвoиx бoкax, и paзмышляют o coтвopeнии нeбec и зeмли: "Гocпoди нaш! He coздaл Tы этoгo пoпycтy. Xвaлa Teбe! Зaщити жe нac oт нaкaзaния oгня.

192. Гocпoди нaш! Koгo Tы ввeдeшь в oгoнь, тoгo Tы пocpaмил. И нeт y нecпpaвeдливыx пoмoщникoв!

193. Гocпoди нaш! Mы cлышaли взывaющeгo, кoтopый звaл к вepe: "Увepyйтe в Гocпoдa вaшeгo!" И мы yвepoвaли. Гocпoди нaш! Пpocти жe нaм нaши гpexи и oчиcти нac oт нaшиx cквepныx дeяний и yпoкoй нac c пpaвeдникaми.

194. Гocпoди нaш! И дapyй нaм тo, чтo Tы oбeщaл чepeз Cвoиx пocлaнникoв, и нe пocpaми нac в дeнь вocкpeceния. Beдь Tы нe нapyшaeшь oбeщaния".

195. И oтвeтил им Гocпoдь иx: "Я нe пoгyблю дeяний ни oднoгo из вaшиx дeятeлeй - ни мyжчины, ни жeнщины. Oдни вы oт дpyгиx. A тeм, кoтopыe выceлилиcь или были изгнaны из cвoиx жилищ, и были пoдвepгнyты cтpaдaниям нa Moeм пyти, и cpaжaлиcь, и были yбиты, - Я oчищy иx дypныe дeяния и ввeдy иx в caды, гдe внизy тeкyт peки, - в нaгpaдy oт Aллaxa, a y Aллaxa - xopoшaя нaгpaдa!"

196. Пycть нe coблaзняeт тeбя извopoтливocть тex, кoтopыe нe yвepoвaли в cтpaнe:

197. мaлoe пoльзoвaниe, a пoтoм yбeжищe иx - гeeннa, и cквepнo этo лoжe!

198. Ho для тex, кoтopыe yбoялиcь cвoeгo Гocпoдa, - caды, гдe внизy тeкyт peки, - вeчнo пpeбyдyт oни тaм, - кaк пpиeм oт Aллaxa. To, чтo y Aллaxa, - лyчшe для пpaвeдныx!

199. Дeйcтвитeльнo, cpeди oблaдaтeлeй пиcaния ecть тaкиe, чтo вepyют в Aллaxa и в тo, чтo ниcпocлaнo вaм и

чтo ниcпocлaнo им, cмиpяяcь пpeд Aллaxoм; oни нe пoкyпaют зa знaмeния Aллaxa мaлyю цeнy. Эти - для ниx нaгpaдa иx y иx Гocпoдa. Пoиcтинe, Aллax быcтp в pacчeтe!

200. O вы, кoтopыe yвepoвaли, тepпитe и бyдьтe тepпимы, бyдьтe cтoйки и бoйтecь Aллaxa, - мoжeт быть, вы бyдeтe cчacтливы!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm mîm.

2- ضyle bir Allah'tr ki yoktur ondan ba ka tapacak; diridir, daimî olarak mahlûkatnn i lerini tedbîr ve her eyi tasarruf eder.

3- Kitab, sana gerçek ve ellerinde bulunan gerçekleyici olarak indirdi, Tevrat ve فncil'i de indirdi

4- Evvelce, insanlara hidâyet olarak, gerçekle bâtl ayrt eden kitab da indirdi. Tanr âyetlerine inanmayanlardr çetin azap ve Allah ِyle üstün bir kudret sahibidir ki aman vermez.

5- قüphe yok ki ne yeryüzünde bir ey Allah'a gizli kalr, ne gِkyüzünde.

6- O, size, daha analarnzn karnndayken dilediًi gibi ekil verir. Yoktur ondan ba ka üstün, hüküm ve hikmet sahibi tapacak.

7- ضyle bir Tanr'dr ki sana kitap indirdi. Onun bir ksm, mânas-apaçk âyetlerdir ve bunlar, kitabn temelidir. Diًer ksmysa çe itli mânalara benzerlik gِsterir âyetlerdir. Yüreklerinde eًrilik olanlar, fitne çkarmak ve onlar tevil etmek için mânalar açk olmayan âyetlere uyarlar. Halbuki onlarn tevilini ancak Allah bilir. Bilgide üpheleri olmayacak kadar kuvvetli olanlarsa derler ki: Biz inandk ona, hepsi de Rabbimizdendir; bunu akl tam olanlardan ba kalar dü ünemez.

8- Rabbimiz, bizi doًru yola sevk ettikten sonra kalplerimizi saptrma ve kendi katndan bize rahmet baً la, üphe yok ki sen, fazlasyla baً layansn.

9- Rabbimiz, muhakkak sen, geleceًinde üphe bulunmayan günde insanlar toplayansn. قüphe yok ki Allah, vaadinden dِnmez.

10-

Kâfir olanlar, Allah katnda, ne mallar bir eyden kurtaRabilir, ne evlâtlar. Onlardr ate in yakacaً ki iler.

11- Firavun soyu ve ondan ِncekiler gibi hani. آyetlerimizi yalanladlar, Allah da onlar suçlaryla alverdi ve Allah'n cezas çetindir.

12- Kâfirlere de ki; Yaknda alt olacaksnz, cehennemde toplanacaksnz ve oras ne kِtü bir yatlacak yerdir.

13- فbretti size birbirleriyle kar la an o iki bِlüًün hali. Bir bِlük, Allah yolunda sava madayd, ِbürüyse kâfirdi ve inananlar, gِzleriyle iki misli gِrmedeydiler. Allah, dilediًini yardmyla kuvvetlendirir ve üphe yok ki bunda, gِrenlere kesin bir ibret var.

14- Kadnlara, oًullara, yًn yًn biriktirilmi altn ve gümü lere, güzel ve cins atlara, hayvanlara ve ekinlere kar insanlarn a r sevgisi vardr ve bu sevgi, insanlar için bezetilmi bir sevgidir. Fakat bunlar, dünya ya ay na ait birer matahtan ibarettir. Sonucu varlp gidilecek yerin güzelliًiyse ancak Tanr katndadr.

15- De ki: Size bunlardan daha hayrlsn haber vereyim mi: O da, saknanlar için, ebedî olan ve kylarndan rmaklar akan, içinde tertemiz e ler bulunan bahçelerdir ve Allah'n sizden râz olu udur. Allah, kullarn gِrür.

16- Onlar ِyle ki ilerdir ki Rabbi-miz derler, inandk, suçlarmz yarlga ve bizi koru ate in azâbndan.

17- Onlar, sabredenler, gerçekler, itaat eyleyenler, mallarn yoksullara harcayanlar ve seher çaًlarnda, suçlarnn yarlganmasn dileyenlerdir.

18- Allah, kesin olarak bildirdi ki kendisinden ba ka yoktur tapacak. Meleklerle bilgi sahipleri de tam bir doًrulukla bunu bildiler, bildirdiler. O üstün Tanrdan, o hüküm ve hikmet sahibinden ba ka yoktur tapacak.

19- Allah katnda din, ancak فslâm dinidir. Kendilerine kitap verilenler, bunu adamakll bildikten sonra aralarndaki azgnlk ve haddini a ma yüzünden ihtilâfa dü tüler ve kim Allah'n âyetlerine inanmazsa bilsin ki Allah, pek

tez hesap gِrür.

20- Seninle çeki irlerse hemen de ki: Ben ve bana uyanlar, ِzümüzü Allah'a teslîm ettik. Kendilerine kitap verilenlerle analarndan doًduklar gibi kalanlara de ki: Siz de teslîm oldunuz mu? ضzlerini Allah'a tap rrlar, فslâm dinini kabul ederlerse üphe yok ki doًru yolu bulmu olurlar. Yüz çevirirlerse sana dü en ancak bildirmedir ve Allah, kullarn gِrür.

21- Allah'n âyetlerini inkâr edip haksz yere peygamberleri ِldürenlere, insanlardan, doًruluًu emredenlerin canlarna kyanlara gelince: Onlar elemli bir azapla müjdele.

22- Onlardr bütün yaptklar, dünyada da bo a gidenler, âhirette de. Bir tek yardmclar bile yoktur onlarn.

23- Gِrmez misin kitaptan, kendilerine bir pay verilenleri; aralarnda hakemlik etsin diye Allah'n kitabna çaًrlrlar da sonra onlarn bir ksm arkalarn çevirir; onlar zâten bunu âdet edinmi tir.

24- Bu da, sayl günlerden ba ka ate te kalmayz demelerindendir. Kendi uydurmalar olan bu kanaat, onlar dinlerinde de aldatm tr.

25- Onlar toplayverdiًimiz gün ne olacak halleri? O günün geleceًinde hiç üphe yok ve o gün herkese kazancnn kar lً verilecek, zulmedilmeyecek onlara.

26- De ki: Allah'm, mülkün sahibi sensin, mülkü dilediًine verirsin, dilediًinden alrsn. Dilediًini yükseltirsin, dilediًini alçaltrsn. Senin elindedir hayr, sensin her eye gücü yeten.

27- Geceyi uzatrsn, gündüzün bir ksm gece olur. Gündüzü uzatrsn, gecenin bir ksm gündüz olur. ضlüden diri çkarrsn, diriden ِlü izhar edersin ve dilediًini saysz rzklandrr-sn sen.

28- فnananlar iman edenleri brakp da kâfirleri dost edinmesinler. Bu i i yapan, Allah'tan bir ey beklemesin, fakat kâfirlerden çekinmeniz gerekse o ba ka. Allah, kendisinden saknmanz emretmektedir ve dِnüp varlacak yer de Allah tapsdr.

29- De ki: Gِnlünüzdekini gizleseniz de Allah bilir, açًa vursanz da. Gِklerde ve

yeryüzünde ne varsa bilir ve Allah'n her eye gücü yeter.

30- O gün bir gündür ki herkes, yaptً hayr hazrlanm bir halde kar snda bulacak, i lediًi kِtülükle de arasnda pek uzun bir mesafe olmasn arzulayacak. Tanr, kendinden korunmanz buyurur ve Allah, kullarn pek esirgeyicidir.

31- De ki: Allah' seviyorsanz bana uyun da Allah da sizi sevsin ve suçlarnz yarlgasn. Allah yarlgaycdr ve rahîmdir.

32- De ki: Allah'a ve Peygambere itaat edin. Fakat yüz çevirirlerse Allah da kâfirleri sevmez.

33- قüphe yok ki Allah, آdem'i, Nûh'u, فbrahîm soyunu ve فmrân soyunu seçti, âlemlere üstün etti.

34- Birbirlerinden türemi bir soydur onlar ve Allah duyar, bilir.

35- An o zaman ki فmrân'n zevcesi, yâ Rabbi demi ti, karnmdakini, azatl bir kul olmak üzere sana adadm, kabul et. قüphe yok ki sen duyarsn, bilirsin.

36- Doًurunca da yâ Rabbi demi ti kz doًurdum; zâten Tanr, onun ne doًurduًunu biliyordu; erkek kza benzemez, ona Meryem adn verdim, onu da, soyunu da sana smarladm, ta lanm قeytan'dan sen koru demi ti.

37- Rabbi, onu iyi bir sûrette kabul etti, bir nebat yeti tirir gibi onu yeti tirdi, geli tirdi, Zekeriyya'y da onun hizmetine memûr etti. Zekeriyya, ne vakit mihRaba girse yannda bir yiyecek bulurdu. Yâ Meryem demi ti, bunlar nereden geliyor sana? Meryem, Allah'tan demi ti, üphe yok ki Allah dilediًini saysz rzklarla rzklandrr.

38- Zekeriyya, orada Rabbine dua etmi yâ Rabbi demi ti, sen katndan tertemiz bir soy ver bana, muhakkak ki dualar duyansn sen.

39- Mihrapta durmu namaz klyordu ki melekler, gerçekten de Allah, sana Yahya'y müjdelemededir. O, Tanrdan gelen sِzü tasdik eden bir erdir, uludur, kِtülüklerden

tamamyla çekinmi tir, iyilerden ve doًrulardan bir peygamberdir o diye nida etmi ti.

40- Zekeriyya, Rabbim demi ti, benim nasl oًlum olabilir ki ihtiyarlk, üstüme çِkmü tür, karm da ksr. Bِyle de olsa demi ti, Allah dilediًini yapar.

41- Zekeriyya demi ti ki: Rabbim, bana bir delil ver. Allah da, insanlarla i aretle men ayr, tam üç gün, konu maman onlarla, delildir sana. اok an Rabbini, ak am ve sabah çaًlarnda, onun noksan sfatlardan ar olduًunu sِyle demi ti.

42- An o zaman da, hani melekler Meryem'e, yâ Meryem, Allah gerçekten de seni seçti, artt ve âlemlerdeki kadnlara üstün etti.

43- Yâ Meryem, Rabbine itaat et, secdeye kapan, rükû edenlerle rükû et demi ti.

44- Bunlar, gaibe ait haberler ki sana vahyetmekteyiz. Meryem'i yeti tirmeyi tekeffül edecek kimdir diye kura çekmek için kâlemlerini attklar zaman da yanlarnda deًildin, bu hususta çeki tikleri zaman da.

45- Hani melekler, yâ Meryem, gerçekten de Allah seni, kendisinin bir kelimesiyle müjdelemektedir ad da Meryemoًlu Mesîh فsa'dr onun ve o, dünyada da kadri yüce bir erdir, âhirette de ve yaknlardandr o.

46- Be ikteyken de, olgunluk çaًndayken de insanlarla konu acaktr ve o, temiz ki ilerdendir demi ti de.

47- Meryem, yâ Rabbi demi ti, benim nasl çocuًum olabilir? Bana hiçbir insan dokunmad. Allah, ِyledir ama demi ti, dilediًini yapar Allah ve bir i in olmasn diledi mi hemencecik ol der ona ve o oluverir.

48- Tanr ona bilgiyi, hikmeti, Tevrat', فncil'i ًِretir.

49- فsrailoًullarna peygamber olarak gِnderir, o da onlara der ki: Ben, Rabbinizden delille geldim size. Balçً yoًurur, ku ekline sokar, ona üflerim, Allah'n izniyle ku olur. Anadan doًma kِrü kِrlükten kurtarrm, abra illetine tutulmu u, Allah'n izniyle iyile tiririm ve

Allah'n izniyle ِlüyü diriltirim, evlerinizde yediklerinizi, sakladklarnz size bildiririm. فnanm sanz üphe yok ki, bunlar size delildir.

50- Tevrat'n gerçekliًini sِylemekte, size haram edilen bâz eyleri helâl etmekteyim, Rabbinizden delillerle geldim. Saknn Tanrdan da bana itaat edin.

51- قüphe yok ki Allah, benim de Rabbimdir, sizin de Rabbiniz; ona kulluk edin, budur doًru yol.

52- فsa, onlarn küfrünü duyunca dedi ki: Kimlerdir Allah uًrunda yardmclarm? Havârîler, biziz Allah için yardm edenler dediler, Allah'a inandk, sen de tank ol ki, biz, ona teslîm olanlarz.

53- Rabbimiz, inandk indirdiًine, uyduk Peygambere, bizi buna tank olanlarla ha ret.

54- Düzene koyuldular, Allah da düzenlerine kar lk cezalarn verdi. Allah, düzencilere ceza verenlerin hayrlsdr.

55- Hani o zaman Allah yâ فsa demi ti, seni ِldürecek de benim, kendime yüceltecek de, kâfirlerden kurtarp artacak da. Sana uyanlar kyamete dek kâfirlere üst edeceًim. Sonra, dِnüp geleceًiniz yer, benim tapmdr, aranzda, aykrlًa dü tüًünüz eylerin hükmünü de ben vereceًim.

56- Kâfir olanlara gelince: Onlar dünyada da çetin bir azapla azaplandracaًm, âhirette de ve onlara hiçbir yardmc yoktur.

57- فnananlar ve iyi i lerde bulunanlarsa ecirlerini tam olarak alrlar. Allah zulmedenleri sevmez.

58- Bunlar, sana âyetlerimizden ve doًrulukla hükmeden Kur’ân'dan okuyoruz.

59- Gerçekten de Allah katnda فsa, آdem'in ِrneًidir, onu topraktan yaratt da sonra ol dedi, oluverdi.

60- Gerçek, Rabbindendir, üphe edenlerden olma artk.

61- Sana iyice bildirildikten sonra da gene bu hususta seninle tart an olursa de ki: Gelin, oًullarmz ve oًullarnz, kadnlarmz ve kadnlarnz çaًralm, biz bizzat gelelim, siz de gelin. Ondan sonra da dua edelim ve Allah'n lânetini yalanclara havale edelim.

62- ف te budur gerçek sِz: Allah'tan

ba ka yoktur tapacak ve üphe yok ki Allah, üstündür, hikmet sahibidir.

63- Gene yüz çevirirlerse muhakkak ki Allah bozguncular bilir.

64- De ki: Ey kitap ehli, gelin aramzda e it olan tek sِze: Ancak Allah'a kulluk edelim, ona hiçbir eyi e ve ortak etmeyelim, Allah' brakp da bâzlarmz, bâzlarmz Tanr tanmayalm. Gene de yüz dِndürürlerse deyin ki tank olun, ِzümüzü Tanrya teslîm edenleriz biz.

65- Ey kitap ehli, ne diye فbrahîm hakknda çeki ip tart rsnz? Tevrat da ondan sonra inmi tir, فncil de. Akl etmiyor musunuz ki?

66- قِyle-bِyle bilginiz olan eye dair tart p duruyorsunuz ama hiç bilginiz olmayan eyde de ne diye tart maya kalk rsnz? Allah bilir, siz bilmezsiniz.

67- فbrahîm ne Yahûdi'ydi, ne Nasrânî. Dosdoًru Müslüman'd ve mü riklerden deًildi.

68- فbrahîm'e gerçekten de en yakn olanlar, ona inananlarla bu Peygamberdir ve iman edenlerdir. Allah, inananlarn dostu ve yardmcsdr.

69- Kitap ehlinin bir bِlüًü, yolunuzu saptmak ister. Halbuki sizi deًil, ancak kendilerini yoldan çkarrlar, kendileri sapklًa dü erler de farknda deًillerdir.

70- Ey kitap ehli, Allah'n âyetlerini neden inkâr edersiniz, halbuki onlar gِrüp duruyorsunuz da.

71- Ey kitap ehli, ne diye hakk bâtlla kar tryor, gerçeًi gizliyorsunuz? Halbuki biliyorsunuz da.

72- Kitap ehlinin bir bِlüًü de dedi ki: فman edenlere indirilene gündüzün inann, ak am üstü inanmayn, kâfir olun, belki iman edenler de inançlarndan dِnerler.

73- Ve dininize uyan ki iden ba kasna inanmayn. De ki: Doًru yol, ancak Allah yoludur. Size verilenin ba kalarna da verildiًine ve onlarn, Rabbiniz katnda deliller gِstererek sizinle tart acaklarna inanmayn dediler mi de, de ki: Lütuf ve ihsân ancak Allah'n elindedir, dilediًine lütfeder ve Allah'n lütfü boldur ve

her eyi bilir o.

74- Dilediًini rahmetiyle tahsis eder ve Allah, büyük bir lütuf ve ihsân sahibidir.

75- Kitap ehlinin içinde ِylesi vardr ki ona bir kantar altn emânet etsen onu, olduًu gibi ِder. ضylesi de vardr ki bir altn emânet etsen ayak direyip srar etmedikçe geri vermez. Bu da, okuma-yazma bilmeyenlerin mallarn almada bir vebal yok bize demelerindendir. Bile bile Allah'a kar yalan sِylerler.

76- Yok, ِyle deًil i Kim ahdine vefa eder ve ondan saknrsa bilsin ki gerçekten de Allah saknanlar sever.

77- Allah'a verdikleri sِzü ve onun adna, etmi olduklar yeminleri, deًeri az bir mataha deًi enler yok mu, onlardr âhirette nasîbi olmayanlar ve Allah, kyamet gününde onlarla konu maz, yüzlerine bile bakmaz, onlar artmaz ve onlar içindir elemli bir azap.

78- Kitap ehlinin bir bِlüًü de kitaptan bir ey okuyorlarm zannna kaplmanz için dillerini oynatp dururlar, halbuki okuduklar, kitapta yoktur. Bu, Allah katndandr derler, deًildir Allah katndan ve bile bile Tanrya bühtan ederler.

79- Hiçbir insana yak maz ki Allah, ona kitap, hüküm ve peygamberlik versin de sonra o, insanlara, Tanry brakn da bana kul olun desin. Ancak ًِretmekte, okumakta ve okumakta olduًunuz kitaba uyup Rabbânî olun der.

80- Meleklerle peygamberleri Tanr tanyn diye de emretmez. Artk siz Müslüman olduktan sonra küfrü emreder mi size?

81- An o zaman ki Allah, peygamberlerden, size kitap ve hikmet verdim, sonra da sizdeki kitab gerçekleyen bir peygamber gِndereceًim, ona mutlaka inanacaksnz, mutlaka yardm edeceksiniz diye sِz alm t ve ikrar ettiniz mi, size yüklediًim bu aًr yükü aldnz, yüklendiniz mi demi ti. فkrar ettik demi lerdi de o da

ِyleyse tank olun demi ti, ben de sizinle berâber tanklk edenlerdenim.

82- Bundan sonra kim dِnerse o çe it ki ilerdir kِtülükte bulunanlar.

83- Artk Allah'n dininden ba ka bir din mi aryorlar? Gِklerde ve yeryüzündekiler, istekleriyle ve zorla ona teslîm olmu lardr ve her ey de, sonucu, gerisin geriye, dِnüp onun tapsna varacaktr.

84- De ki: فnandk Allah'a ve bize indirilene, فbrahîm'e, فsmâîl'e, فshak'a, Yakup'a, torunlarna indirilene. Mûsâ'ya, فsa'ya ve peygamberlere, Rablerinden verilene; aralarndan hiçbirini ayrt etmeyiz ve biz, ona teslîm olmu uz.

85- Kim Müslümanlktan ba ka bir din arar, dilerse arayp bulduًu din, aslâ makbule geçmez ve o, âhirette ziyana uًrayanlardandr.

86- Allah, o kavme nasl doًru yolu gِsterir ki inandktan sonra kâfir olmu tur. Halbuki onlar, Peygamberin gerçek olduًuna da tanklk etmi lerdi, onlara apaçk deliller de gelmi ti ve Allah, zâlim kavmi doًru yola sevk etmez ki.

87- Onlar, o ki ilerdir ki üphesiz yaptklarna kar lk Allah'n, meleklerin ve bütün insanlarn lâneti onlaradr.

88- Ve bu lânette ebedî kalrlar, ne azaplar hafifletilir, ne de yüzlerine baklr.

89- Ancak bundan sonra tِvbe edenler ve düzgün bir hale gelenler müstesna. اünkü Allah, suçlar ِrter ve rahîmdir.

90- فnandktan sonra kâfir olanlara, sonra da kâfirliklerini arttranlara gelince: Tِvbeleri hiç kabul edilmez ve onlardr sapklar.

91- Gerçekten de, kâfir olanlar ve kâfir olarak ِlenler yok mu, kurtulmak için dünya dolusu altn feda etseler makbule geçmez, hiçbiri kurtulmaz, onlaradr elemli bir azap ve onlara bir tek yardmc bile yoktur.

92- Kesin olarak hayr ve ihsan mertebesine eri mezsiniz sevdiًiniz eyleri harcamadkça ve üphe yok ki Allah, harcadًnz eyleri bilir.

93- فsrail, Tevrat inmeden kendisine neleri haram ettiyse

onlardan ba ka her çe it yiyecek, فsrailoًullarna helâldi. De ki: Sِzünüz doًruysa getirin Tevrat' da okuyun bakalm.

94- Bundan sonra da kim Allah'a yalan isnat ederse artk o çe it adamlardr zâlimler.

95- De ki: Allah doًru sِylemi tir, siz de artk doًru yolu tutan فbrahîm'in dinine uyun ve o, irk ko anlardan deًildi.

96- قüphe yok ki ilk kurulan ev, Mekke'deki evdir. Kutludur ve âlemlere doًru yolu gِsterir.

97- Oradadr apaçk deliller ve فbrahîm'in duraً ve kim oraya girerse emin olur. فnsanlardan, oraya gitmeye gücü yetene, Allah için gidip o evi ziyaret ederek haccetmesi farzdr. فnkâr eden eder, Allah üphe yok ki bütün âlemlerden müstaًnîdir.

98- De ki: Ey kitap ehli, ne diye Allah'n delillerini inkâr eder, kâfir olursunuz? Halbuki Allah, bütün yaptklarnz gِrür.

99- De ki: Ey kitap ehli, kendiniz de tanksnz, ِyle olduًu halde gene zor zoruna ne diye bir eًrilik bulmaya yeltenir de inananlar, Allah yolundan dِndürmeye çal rsnz? Allah'sa yaptklarnzdan gafil deًildir ki.

100- Ey inananlar, kendilerine kitap verilenlerin herhangi bir ksmna uyarsanz sizi dِndürür, inancnzdan sonra kâfir yapar.

101- Fakat siz nasl kâfir olabilirsiniz ki Allah'n âyetleri size okunmada, Allah'n Resûlü de içinizde. Kim Allah'a smsk yap rsa üphe yok ki o, dosdoًru yola sevk edilmi tir.

102- Ey inananlar, Allah'tan nasl saknmak lâzmsa ِyle saknn ve ancak Müslüman olarak can verin.

103- Hep birden Allah'n ipine smsk sarln, bِlük bِlük olmayn ve ann Allah'n size verdiًi nîmeti, ann o zaman ki dü mandnz birbirinize, kalplerinizi uzla trd, nîmetiyle karde oldunuz. فçinde ate dolu bir çukurun tam kenarndaydnz, sizi kurtard oradan. Allah, doًru yolu bulursunuz diye delillerini bِyle

açklar i te.

104- فçinizde ِyle ki iler bulunmal ki onlar, sizi hayra çaًrsn, size iyiliًi emretsin, sizi kِtülükten vazgeçirmeye çal sn ve onlardr kurtulanlar, muratlarna erenler.

105- Kendilerine apaçk deliller geldikten sonra da gene bِlük bِlük olanlara, gene ayrlًa dü enlere benzemeyin. ضyle ki ilerdir onlar ki onlaradr pek büyük azap.

106- Bir gündür o gün ki yüzler aًarr, yüzler kararr. Yüzleri kararanlara, inandktan sonra denir, kâfir mi oldunuz? Kâfir olmanza kar lk tadn azâb.

107- Yüzleri aًaranlara gelince onlar, Allah'n rahmetindedir, onlar, o rahmette ebedî olarak kalrlar.

108- ف te bunlar, Allah'n âyetleridir. Gerçek olarak onlar sana okumadayz ve Allah, âlemlere zulmetmeyi istemez.

109- Allah'ndr ne varsa gِklerde ve yeryüzünde ve i ler, dِnüp ona varr.

110- Siz insanlar için meydana çkarlan en hayrl ümmetsiniz; insanlara iyiliًi emredersiniz, kِtülükte bulunmamalarn sِylersiniz ve Allah'a inanrsnz. Kitap ehli de inansayd hayrl olurdu kendilerine. Onlardan inananlar da var, fakat çoًu dinden çkm tr.

111- Onlar size hiçbir sûretle zarar veremezler, ancak incitirler sizi. Onlara bir tek yardmc bile bulunmaz.

112- Nerede bulunurlarsa bulunsunlar, a aًlk bir hâle getirilmi tir onlar; ancak Allah'n ipine ve insanlarn yap tklar ipe yap anlar müstesna. Allah'n gazabna uًradlar ve üstlerine miskinlik çulland. Bu da Allah'n delillerini inkâr ettikleri ve haksz yere peygamberleri ِldürdükleri için, bu da isyan ettikleri ve hadlerini a tklar için.

113- Ama hepsi bir deًil. Kitap ehlinden dosdoًru hareket edip ibadetten vazgeçmeyen, geceleri secdeye kapanarak Allah'n âyetlerini okuyan bir bِlük de var.

114- Allah'a ve âhiret gününe inanrlar, insanlara iyiliًi emrederler, onlar kِtülükten nehyederler ve onlar iyi ki ilerdendir.

115- Hayra ait ne yaparlarsa mutlaka mükâfatn gِrecekler ve Allah, kendisinden saknanlar pek

iyi bilir.

116- Gerçekten de o kâfirlerin ne mallar Allah azâbndan onlar koruyabilir, ne evlâtlar ve onlardr ate ehli olanlar, orada ebedî kalrlar.

117- Onlarn u dünya hayatnda harcadklar, tpk kendilerine zulmeden bir kavmin tarlalarna vuran zemheri yeline benzer, eser, ekinleri mahvedip gider. Onlara Allah zulmetmez, onlar, kendi kendilerine zulmederler.

118- Ey inananlar, birbirinizi brakp da ba kalarn dost edinmeye kalk mayn. Onlar, size zarar vermekten, kِtülükte bulunmaktan geri kalmazlar, sizin zahmete dü menizi dilerler. Dü manlklar, aًzlarndan dِkülen sِzlerden açkça belli olur, yüreklerinde gizledikleri dü manlksa daha da büyüktür. ف te, aklnz ba nza almanz için size bu delilleri açkladk.

119- ف te siz o ki ilersiniz ki onlar seversiniz, fakat onlar sizi sevmez. Siz, kitabn hepsine inanrsnz, onlarsa sizinle bulu tular m inandk derler, yalnz kaldlar m size kar besledikleri kin yüzünden parmaklarn srrlar. De ki: Geberin kininizle. قüphe yok Allah, gِnüllerde ne varsa hepsini bilir.

120- Size bir iyilik gelse tasalanrlar, kِtülük gelse ferahlanrlar. Sabreder ve saknrsanz düzenleri size hiçbir hususta zarar vermez ve Allah, üphe yok ki ne yaparlarsa hepsini de kavram tr.

121- An o zaman, hani insanlar sava yerlerine yerle tirmek için sabahleyin erkenden âilenden ayrlm tn ve Allah duyuyordu, biliyordu bunu.

122- Hani içinizden iki bِlük, korkup geri dِnmek üzereydi, halbuki Allah, onlarn yardmcsyd ve ancak Allah'a dayanmal inananlar.

123- Siz zayf olduًunuz halde Allah size Bedir'de yardm etmi ti, artk siz de Allah'tan saknn da ükredenlerden olun.

124- Hani sen o zaman inananlara demi tin ki: Rabbiniz, size yardm için üç bin melek indirecek, yetmez mi size?

125- Evet, sabreder de çekinirseniz dü manlar, size anszn saldrsa bile Rabbiniz, alâmetleri besbelli tam be

bin melekle yardm eder size.

126- Allah, bunu ancak size bir müjde olsun da yürekleriniz yat sn diye yapm tr ve yardm, ancak hüküm ve hikmet sahibi Allah'tandr.

127- O, kâfirlerin ileri gelenlerinden bir ksmn ِldürmek, bir ksmn da ba a aً edip ümitsiz bir hale getirerek dِndürmek için yardm etti size.

128- Senin bu i le ilgin yok bile; o, dilerse tِvbelerini kabul eder, dilerse zâlim olduklarndan dolay onlar azaplandrr.

129- Allah'ndr gِklerde ne varsa ve yeryüzünde ne varsa. Dilediًini yarl-gar, dilediًine azâp eder ve Allah yarl-gaycdr, rahîmdir.

130- Ey inananlar, faizi kat kat arttrarak yemeyin, Allah'tan saknn da kurtulun.

131- Saknn o ate ten ki hazrlanm tr kâfirlere.

132- Ve Allah'a ve Peygambere itaat edin de acnm lardan olun.

133- Yar edercesine ko un Rabbi-nizin yarlgamasna, saknanlar için hazrlanm bulunan ve eni, gِklerle yerler kadar olan cennete.

134- O saknanlar, ferahlkta, darlkta mallarn yoksullara harcayanlar, ِfkelerini yenenler ve insanlar affedenlerdir ve Allah, ihsânda bulunanlar sever.

135- Onlar, kِtü bir i i lediler mi, yahut nefislerine bir zulümde bulundular m Allah' anp suçlarnn yarlgan-masn dileyenlerdir ve Allah'tan ba ka kimdir günahlar yarlgayan? Onlar, i ledikleri suçta, bile bile srar da etmezler.

136- Onlar, ِyle ki ilerdir ki yaptklarnn kar lً, Rablerinin yarlga-mas ve kylarndan rmaklar akan cennetlerdir, ebedî olarak kalrlar orada ve iyi i lerde bulunanlarn mükâfat, ne de güzeldir.

137- Sizden ِnce nice dinler gelip geçti. Yeryüzünü gezin, dola n da yalanlayanlarn sonucu ne olmu bakn, gِrün.

138- Bu, insanlara açklamadr ve saknanlar doًru yola sevk etmedir, ًِüttür onlara.

139- Ve gev eklik etmeyin, mahzun olmayn, inanm sanz mutlaka üstünsünüz siz.

140- Size bir yara deydiyse o kavim de

tpk sizin gibi yaraland. Bu günler, ِyle günler ki onlar insanlar arasnda nِbetle dِndürür, dururuz. Bِylece de Allah, bilgisini, inananlara açklar, içinizden ahitler edinir ve Allah zâlimleri sevmez.

141- Ve Allah, inananlar artr, tertemiz bir hale getirir, kâfirleri de helâk eder.

142- Yoksa Allah, içinizden sava anlar belli etmeden, sabredenleri bildirmeden cennete girivereceًinizi mi sanyorsunuz?

143- Andolsun, ِlümle kar la madan ِnce arzulam tnz ِlümü. ف te onu gِrdünüz, bakp duruyordunuz ona.

144- Muhammed, ancak bir peygamberdir. Ondan ِnce nice peygamberler geldi geçti. ضlürse, yahut ِldürülürse gerisin-geriye mi dِneceksiniz? Kim dِnerse bilsin ki Allah'a hiçbir sûretle zarar vermez ve Allah ükredenlerin kar lًn yaknda verecektir.

145- Allah'n izni olmadkça hiçbir kimse ِlmez. ضlüm, vakti tâyin edilmi bir yazdr. Kim dünya nîmetlerini isterse ona dünyadan nîmetler veririz ve kim âhiret mükâfatn dilerse ona ahirete ait mükâfatlar ihsân ederiz ve biz, ükredenleri yaknda mükâfatlandracaًz.

146- Nice peygamberler gelip geçti ki onlarla berâber birçok bilginler, sava a giri ti. Onlar, Allah yolunda ba larna gelenlere dayandlar, ne gev ediler, ne zayflk gِsterdiler, ne de boyun eًdiler ve Allah, sabredenleri sever.

147- Sِzleri ancak uydu: Rabbimiz, yarlga suçlarmz, baً la i lerimizde ta knlk gِstermemizi ve diret ayaklarmz, yardm et bize kâfir kavme kar .

148- Allah da onlara dünya nîmetlerini ve âhiretin güzelim mükâfatn verdi ve Allah, iyilik edenleri sever.

149- Ey inananlar, kâfirlere itaat ederseniz sizi dِndürür onlar ve ziyan edersiniz.

150- Yok yok, sizin yardmcnz, dostunuz Allah'tr ve o, yardmclarn en hayrlsdr.

151- Hiçbir eye dayanmakszn Allah'a irk ko tuklarndan dolay kâfirlerin yüreklerine yaknda bir korkudur salacaًz. Ate tir yurtlar onlarn ve zâlimlerin barnacaً yer, ne de kِtüdür.

152- Andolsun ki Allah,

size ettiًi vaadi doًrulad; izniyle onlar bozup ِldürdünüz de sonra gev eklik gِsterdiniz, verilen buyruk hakknda çeki tiniz ve sevdiًiniz eyi size gِsterdikten sonra tuttunuz, isyan ettiniz. Sizden dünyay dileyen olduًu gibi âhireti dileyen de vard. Sonra sizi snamak için onlardan geri çevirdi ve gerçekten de baً lad sizi ve Allah, inananlara kar lütuf ve ihsân sahibidir.

153- O anda boyuna uzakla yor, hiç kimseye bakmyordunuz bile. Peygamberse arkanzdan sizi çaًrp durmadayd. Tanr, elinizden çkana hayflanmayasnz, gelip çatan felâketlerden mahzun olmayasnz diye sizi, gam üstüne gam vererek cezalandrd ve Allah, yaptklarnzdan haberdardr.

154- Bu gamdan sonra size emniyetle bir uyku verdi ki içinizden bir bِlüًü sarp kaplad. Bir bِlükse can kaygsna dü mü tü. Allah hakknda, Müslümanlktan ِnceki bilgisizlik çaًnda olduًu gibi haksz zanlara kapldlar. Diyorlar ki: Bu i te nemiz var bizim? De ki: Bütün i ler Allah'ndr. Onlar, sana açklamadklarn yüreklerinde gizliyorlar ve bu i te paymz olsayd burada ِldürülmezdik diyorlar. De ki: Evlerinizde de olsanz, ِldürmeleri yazlanlar, gene çkarlar, ِldürülüp yatacaklar yerlere giderlerdi ve Allah, gِnüllerinizde olanlar yoklamak, yüreklerinizdekini artrmak için yapt bunu ve Allah, yüreklerinizde ne varsa hepsini bilir.

155- فki topluluًun kar la tً gün içinizden yüz çevirenler, üphe yok ki bâz hareketleri yüzünden قeytan'a kaplm lard, fakat andolsun ki Allah onlar baً lad ve üphe yok ki Allah, suçlar ِrter ve ceza vermede acele etmez.

156- Ey inananlar, sakn kâfir olup da sefere çkan, yahut sava a giden karde lerine, bizim yanmzda olsalard ِlmezlerdi, ِldürülmezlerdi diyenlere benzemeyin. Allah, bunu, onlarn yüreklerine bir hasret olarak yerle tirdi. Halbuki dirilten de Allah'tr, ِldüren de ve Allah, bütün yaptklarnz gِrür.

157- Andolsun ki Allah yolunda ِldürülmeniz, yahut ِlmeniz,

Allah'n yarlgamas ve rahmeti, onlarn topladklarndan hayrldr.

158- Andolsun ki ِlseniz de mutlaka Allah tapsnda toplanacaksnz, ِldürülseniz de.

159- Allah'n rahmetiyle onlara kar yumu ak davrandn, yoksa kaba ve kat yürekli olsaydn mutlaka yanndan ayrlp giderlerdi. Baً la onlar, yarlgan-malarn dile onlarn, i hususunda dan onlarla. Fakat i e giri meyi de kurdun mu dayan Allah'a. قüphe yok ki Allah, dayananlar sever.

160- Allah size yardm ederse üst olacak yoktur size. Fakat o sizi yardmsz brakrsa kimdir ondan ba ka yardm edecek size? Mutlaka Allah'a dayanmal inananlar.

161- Bir peygamber, emânete hyânet edemez ve kim hyânet ederse kyâmet günü, hyânet ettiًi neyse onunla ha rolur, sonra herkese kazandًnn kar lً verilir ve onlara zulmedilmez.

162- Allah rzâsna uyanla Allah'n h mna uًrayp yurdu cehennem olan bir olur mu hiç? Ve oras, dِnülüp varlan ne kِtü bir yerdir.

163- Onlara Allah katnda dereceler var ve Allah ne yapyorlarsa hepsini gِrür.

164- Andolsun ki Allah, müminlere büyük bir lütufta bulundu onlarn içinden bir Peygamber gِnderdiًi zaman; o Peygamber, müminlere Tanr âyetlerini okumada, onlar artmada, onlara kitap ve hikmet ًِretmede ve onlar, bundan ِnce apaçk bir sapklk içindeydiler.

165- Ba larna iki misli olarak gelen felâkete siz de uًraynca, bu da nereden dediniz. De ki: Bu, sizin katnzdan geldi ve Allah'n, üphe yok ki her eye gücü yeter.

166- فki topluluًun kar la tً gün size gelip çatan musîbet, Allah'n izniyle gelip çatm t. Bِylece de inananlar bildirmeyi.

167- Münafklk edenleri de açًa vurmay murad etmi ti. Onlara, gelin, Allah yolunda sava n, yahut da onlar defedin deyince, sava may bilseydik elbette size uyardk dediler. Halbuki onlar, o gün imandan ziyade küfre yakndlar.

ضzlerinde olmayan sِze getiriyorlard. Onlarn bütün gizlediklerini Allah bilir.

168- Onlar ِyle ki ilerdir ki otururlar da karde lerine, eًer derler, bizi dinleselerdi ِldürülmeyeceklerdi. De ki: ضlümü çevirin kendinizden sِzünüz doًruysa.

169- Allah yolunda ِldürülenleri ِlü sanma. Onlar diridir ve Rableri katnda rzklanrlar.

170- Ferah-fahûr bir halde Allah'n onlara ettiًi lütuf ve ihsânlarla ve onlar, henüz kendilerine katlmayanlara, fakat artlarndan gelmekte olanlara da bilin ki ne korku vardr onlara, ne de mahzun olurlar diye müjde vermeyi isterler.

171- Allah'n nîmet ve ihsânna nâil olduklarndan dolay sevinç içindedir onlar ve Allah, inananlarn ecrini zâyi etmez.

172- Yaralandktan sonra bile Allah'n ve Peygamberin davetine icabet edenlere, hele onlarn içinden iyiliklerde bulunup saknanlara pek büyük bir ecir var.

173- ضyle ki ilerdir onlar ki halk, kendilerine, bütün insanlar, aleyhinizde birle ti, korkun onlardan dedi de bu sِz, onlarn inancn arttrd ve Allah yeter bize, ne de güzel vekildir o dediler.

174- Kendilerine hiçbir kِtülük eri meksizin Allah'n nîmetlerine ve ihsânna nâil olarak geri dِndüler ve Allah rzâsna da uymu oldular; Allah, pek büyük lütuf ve ihsân sahibidir.

175- قüphe yok ki Tanr dostlarn korkutan ancak ve ancak قeytan'dr. Onlardan korkmayn, benden korkun inanm sanz.

176- Ve o, küfre doًru ko a-ko a, yar arak gidenler, seni mahzun etmesin, onlar Allah' hiçbir sûretle zararlan-dramazlar. Allah, onlara âhiretten hiçbir pay vermeyi murad etmemi tir ki ve onlaradr pek büyük azap.

177- فman satp da küfrü alanlar, Allah' zararlandramazlar, onlaradr elemli azap.

178- Küfredenler, kendilerine mühlet ve frsat vermemizi, kendileri için hayrl sanmasnlar. Onlara mühlet ve frsat veri imiz, suçlarn arttrmalar içindir ve onlaradr horhakir edici azap.

179- Allah, inananlar, u bulunduًunuz

halde brakmayacak, sonucu, pisi temizden mutlaka ayrt edecek. Ve Allah size gayb da bildirecek deًil, fakat peygamberlerinden dilediًini seçer, gayb bildirir ona. فnanr ve saknrsanz hiç üphe yok ki size büyük bir ecir var.

180- Allah'n ihsân ettiًini vermekten saknanlar, bunu kendileri için hayrl sanmasnlar. Hattâ bu, onlar için erdir de. Sakndklar ey, kyâmet günü, boyunlarna dolanacak ve Allah'ndr gِklerin ve yeryüzünün mîras ve Allah, bütün yaptklarnzdan haberdardr.

181- Andolsun ki Allah yoksuldur, biz zenginiz ama diyenin sِzünü i itmi tir Allah. Ne sِyledilerse onu da yazacaًz, peygamberleri haksz yere ِldürmelerini de ve diyeceًiz ki: Tadn yakc kavurucu azâb.

182- Bu da, ancak elleriyle kazandklarnn cezas ve Allah, üphe yok ki kullarna zulmetmez.

183- Kurban ettiًini, bir yldrm dü üp yakmadkça inanmayz hiçbir peygambere, bize bِyle emretti Allah gerçekten de dediler. De ki: Benden ِnce apaçk mûcizelerle ve sِylediًiniz mûcizeyle birçok peygamberler gelip geçti, doًruysa sِzünüz ne diye ِldürdünüz onlar?

184- Seni yalan sayarlarsa senden ِnce apaçk delillerle, sahîfelerle ve aydnlatc kitapla gelen peygamberler de yalan saylm tr.

185- Herkes ِlümü tadacak ve hiç üphe yok ki cennete giren, gerçekten de kurtulmu tur, muradna ermi tir. Dünya ya ay , zâten aldatc bir matahtan ibaret.

186- Andolsun ki mallarnzla, canlarnzla snanacaksnz, sizden ِnce kendilerine kitap verilenlerle Tanrya irk ko anlardan kِtü sِzler i iteceksiniz, birçok eziyetlere, zahmetlere uًrayacaksnz. Sabreder ve saknrsanz üphe yok ki bu, hâdiselere kar gِsterilen metanetten saylr.

187- An o zaman ki Allah, kendilerine kitap verilenlerden, o kitab insanlara mutlaka açklayacaksnz, gizlemeyeceksiniz onu diye sِz alm t; onlarsa o sِzü artlarna attlar, azck bir menfaat kar lًnda sattlar onu, ama o aldklar ey, ne

de kِtü nesne.

188- Sakn sanma yaptklaryla sevinenlerin, yapmadklar i lerden dolay ِvülmeyi arzulayanlarn azaptan kurtulacaklar bir yer olabileceًini, sakn sanma onlarn azaptan kurtulacaًn. Onlar içindir elemli bir azap.

189- Allah'ndr gِklerin ve yeryüzünün saltanat ve Allah'n her eye gücü yeter.

190- Gerçekten de gِklerin ve yeryüzünün yaratl nda, geceyle gündüzün birbiri ardnca geli inde akl tam olanlara deliller var.

191- Onlar, Allah' ayaktayken, otururken ve yan üstü yatarken anarlar ve gِklerle yeryüzünün yaratl n dü ünürler de Rabbimiz derler, bunlar bo yere yaratmadn, noksan sfatlardan arsn sen, koru bizi ate in azâbndan.

192- Rabbimiz, gerçekten de sen kimi ate e atarsan üphe yok ki onu horhakir bir hale sokarsn ve zâlimlere hiçbir yardmc yoktur.

193- Rabbimiz, gerçekten de biz, bir seslenen duyduk, inanç için sesleniyor, Rabbinize inann, diyordu, hemencecik inandk. Rabbimiz, yarlga suçlarmz, ِrt kِtülüklerimizi, iyilere kat bizi, onlarla al rûhumuzu.

194- Rabbimiz, bize ver peygamberlerine vaadettiklerini ve a aًlk bir hale getirme bizi kyâmet gününde, gerçekten de sen vaadinden dِnmezsin.

195- Gerçekten de Rableri, dualarn kabul etti, ben, erkek olsun, kadn olsun, içinizden iyilik yapann iyiliًini bo a çkarmam, bâznz bâznzdan meydana gelmedir ve hepiniz birsiniz bence. Ama benim yolumda gِçenlerin, yurtlarndan çkarlanlarn, eziyete uًrayanlarn, sava p vuru anlarn, vurulup ِlenlerin kusurlarn, andolsun ki mutlaka ِrteceًim ve onlar, kylarndan rmaklar akan cennetlere sokacaًm, Allah katndan mükâfattr bu, daha güzel mükâfat da gene Allah katnda.

196- Kâfir olanlarn ehirlerde gezip dola malar, aldatmasn seni sakn.

197- Bu, azck bir faydalanmadan ibaret, sonra sًnacaklar yer cehennemdir ve oras, ne kِtü bir yurttur, ne kِtü bir yatak.

198- Fakat Rablerinden çekinenleredir kylarndan rmaklar akan cennetler, orada ebedî kal

Allah katndan ziyâfetler ve Allah katnda, iyi ki ilere daha da hayrl eyler var.

199- قüphe yok ki kitap ehlinden, Allah'a içten bir sayg besleyerek, Allah'a inananlar ve size indirilene de, kendilerine indirilene de, iman edenler var. Allah âyetlerini deًersiz bir menfaate satmaz onlar. Onlarn kar lً, Rableri katndadr. قüphe yok ki Allah, pek tez hesap gِrür.

200- Ey inananlar, sabredin, sebât edin, kar durun ve Allah'tan saknn, ancak bu sâyede kurtulur, bu sâyede üst olursunuz.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Mim!

2. Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur. Əzəli, əbədi varlıq Odur.

3. Sənə özündən əvvəlkiləri (səmavi kitabları) təsdiq edən Kitabı (Qur'anı) haqq olaraq O nazil etdi. Tövratı da, İncili də O endirdi.

4. Daha öncə insanları hidayət etmək üçün. Furqanı da O nazil etdi. Allahın ayələrini inkar edənlər şiddətli əzaba düçar olacaqlar. Allah yenilməz qüvvət, intiqam sahibidir!

5. Yerdə və göylərdə heç bir şey Allahdan gizli qalmaz.

6. Bətnlərdə (anaların bətnində) sizə istədiyi surəti verən Odur! O qüdrət, hikmət sahibindən başqa heç bir tanrı yoxdur!

7. (Ya Rəsulum!) Sənə Kitabı (Qur'anı) nazil edən Odur. Onun (Kitabın) bir hissəsi (Qur'anın əslini, əsasını təşkil edən) möhkəm (mə'nası aydın, hökmü bəlli), digər qismi isə mütəşabih (çətin anlaşılan, dəqiq mə'nası bilinməyən, məğzi bəlli olmayan) ayələrdir. Urəklərində əyrilik (şəkk-şübhə) olanlar fitnə-fəsad salmaq və istədikləri kimi mə'na vermək məqsədilə mütəşabih ayələrə uyarlar (tabe olarlar). Halbuki onların yozumunu (həqiqi mə'nasını) Allahdan (yaxud Allahdan və elmdə qüvvətli olanlardan) başqa heç kəs bilməz. Elmdə qüvvətli olanlar isə: " Biz onlara iman gətirdik, onların hamısı Rəbbimizin dərgahındandır", - deyərlər. Bunları ancaq

ağıllı adamlar dərk edərlər.

8. Ey Rəbbimiz! Bizi doğru yola yönəltdikdən sonra ürəklərimizə şəkk-şübhə (azğınlıq, əyrilik) salma! Bizə ?z tərəfindən bir mərhəmət bəxş et, çünki Sən, həqiqətən, (bəndələrinə mərhəmət, ne'mət) bəxş edənsən!

9. Ey Rəbbimiz! Olacağına şübhə edilməyən bir gündə (qiyamətdə) bütün insanları (bir yerə) toplayan Sənsən. Allah ?z və'dəsindən əsla dönməz!

10. Haqqı inkar edənlərin nə malları, nə də övladları onları Allah yanında (axirətdə) heç bir şeydən qurtara bilməz. Əlbəttə, onlar cəhənnəm odunun yanacağıdırlar!

11. Bunların adəti Fir'on camaatının və onlardan əvvəl gələnlərin adətinə bənzəyir! Onlar Bizim ayələrimizi təkzib etdilər. Allah da onları günahlarına görə cəzalandırdı. Allahın əzabı şiddətlidir!

12. (Ya Rəsulum!) Kafir olanlara de: "Siz (tezliklə) məğlub olacaq və Cəhənnəmə sürüklənəcəksiniz!" (Cəhənnəm) necə də pis yerdir!

13. (Ey Məkkə müşrikləri və yəhudilər!) İki dəstənin (Bədr müharibəsi zamanı) qarşı-qarşıya durması sizin üçün (Peyğəmbərin doğruluğuna) dəlildir. Bunlardan biri Allah yolunda vuruşanlar, digəri isə kafirlər idi. (Mö'minlər üç yüz on üç nəfər, kafirlər isə təqribən min nəfər idilər). (Mö'minlər kafirlərin) onlardan ikiqat artıq olduqlarını öz gözləri ilə görürdülər. (Yaxud kafirlər mö'minləri iki özləri qədər, yə'ni təxminən iki min nəfər və ya onların olduqlarından iki dəfə artıq, yə'ni altı yüzdən bir qədər çox görürdülər). Əlbəttə, Allah istədiyinə ?z köməyi ilə qüvvət verər. Şübhəsiz ki, bu (Bədr əhvalatı) bəsirət sahiblərindən (gözüaçıq, ayıq adamlardan) ötrü bir ibrət dərsidir.

14. Qadınlar, uşaqlar, qızıl-gümüş yığınları, yaxşı cins atlar, mal-qara və əkin yerləri kimi nəfsin istədiyi və arzuladığı şeylər insanlara gözəl göstərilmişdir. (Lakin bütün) bunlar dünya həyatının keçici zövqüdür, gözəl dönüş yeri isə Allah yanındadır.

15. (Ya Rəsulum!) Söylə: "Sizə bunlardan (dünya

zinətlərindən) daha yaxşısını xəbər verimmi? Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlər üçün Rəbbi yanında (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər (bağlar) vardır ki, orada əbədi qalacaqlar. Onlardan ötrü orada (hər cür eyibdən) pak olan zövcələr və (ən böyük ne'mət olan) Allah rizası (razılığı, hüsn-rəğbəti) vardır. Allah, həqiqətən, bəndələrini görəndir!

16. O bəndələr ki: "Ey Rəbbimiz, biz həqiqətən (Sənə) iman gətirmişik, günahlarımızı bağışlayıb bizi cəhənnəm əzabından qoru!" - deyirlər.

17. Onlar (müsibətlərə) səbr edən, (sözlərində və işlərində) doğru olan, (Allaha) itaət edən, mallarından fəqirlərə verən və sübh vaxtı (Allahdan) bağışlanmaq diləyənlərdir (sübh namazına qalxanlardır).

18. Allah ?zündən başqa heç bir tanrı olmadığına şahiddir. Mələklər və elm sahibləri də haqqa-ədalətlə boyun qoyaraq (haqqa tapınaraq) o qüvvət, hikmət sahibindən başqa ibadətə layiq heç bir varlıq olmadığına şəhadət verdilər.

19. Allah yanında (haqq olan) din, əlbəttə, islamdır. Kitab verilmiş şəxslər (yəhudilər və xaçpərəstlər) ancaq (bu dinin həqiqi olduğunu) bildikdən sonra aralarındakı paxıllıq üzündən itilafa (ayrılığa) başladılar. Allahın hökmlərini inkar edənlərlə, şübhəsiz ki, Allah tezliklə haqq-hesab çəkəcəkdir.

20. (Ya Rəsulum!) Əgər onlar (yəhudi və xaçpərəstlər) səninlə mübahisə edərlərsə, belə de: "Mən özümü ardımca gələnlərlə birlikdə Allaha təslim etmişəm". Kitab verilmiş şəxslərə və savadsızlara (ərəb müşriklərinə) de: "Siz də təslim (müsəlman) oldunuzmu?" Əgər təslim olarlarsa (islamı qəbul edərlərsə), doğru yola yönəlmiş olarlar, yox, əgər üz döndərərlərsə, (sənə bir zərər gəlməz), sənin vəzifən ancaq (haqqı) təbliğ etməkdir. Allah, şübhəsiz ki, bəndələrini görəndir!

21. (Ya Rəsulum!) Allahın hökmlərini inkar edənlərə, peyğəmbərləri haqsız yerə öldürənlərə, insanları ədalətə çağıranların canına qəsd edənlərə şiddətli əzab veriləcəyini xəbər ver!

22. O şəxslərin əməlləri dünyada və axirətdə puça çıxacaq və

köməkçiləri də olmayacaqdır.

23. Kitabdan (Tövratdan) özlərinə bir pay (qismət) verilmiş kimsələri görmürsənmi? Onlar öz aralarında hökm vermək üçün Allahın kitabına (istinad etməyə) də'vət olunurlar. Sonra onların bir qismi (Tövratın hökmlərindən) üz döndərir. Onlar (həmişə) dönüklük edəndirlər (haqdan üz çevirəndirlər).

24. Bu (dönüklük) onların: "Cəhənnəm odu bizə bir neçə gündən artıq toxunmaz!" -dediklərinə görədir. Onların öz dinləri barəsində düzəltdikləri uydurmalar (iftiralar) aldadıb yoldan çıxartmışdır.

25. Elə isə (vaqe olacağına) şübhə edilməyən bir gündə (qiyamət günündə) onları (bir yerə) topladığımız zaman (onların) halı necə olacaq? (O gün) hər kəsə qazandığının (tutduğu əməllərin) əvəzi ödəniləcək və onlara heç bir haqsızlıq edilməyəcəkdir.

26. (Ya Rəsulum!) De: "Ey mülkün sahibi olan Allah! Sən mülkü istədiyin şəxsə verər, istədiyin şəxsi yüksəldər və istədiyin şəxsi alçaldarsan. Xeyir yalnız Sənin əlindədir. Həqiqətən, Sən hər şeyə qadirsən!

27. Gecəni gündüzə, gündüzü isə gecəyə qatarsan. ?lüdən diri, diridən isə ölü çıxararsan. İstədiyin şəxsə saysız-hesabsız ruzi verərsən".

28. Mö'minlər mö'minləri buraxıb kafirləri dost tutmasınlar! Bunu edən (kafirləri özünə dost tutan) kəs Allahdan heç bir şey gözləməsin (onun Allah dərgahında heç bir qədir-qiyməti olmaz). Ancaq onlardan gələ biləcək bir təhlükədən qorxmanız (çəkinməniz) müstəsnadır. Allah sizi ?z əzabından çəkindirir. Axır dönüş Allaha tərəfdir! (Hamı Allahın hüzuruna qayıdacaqdır!)

29. (Ya Rəsulum!) De: "Urəklərinizdəkini gizli də saxlasanız, aşkara da çıxartsanız (fərqi yoxdur), Allah onu bilir. Cünki O, göylərdə və yerdə nə varsa (hamısını) bilir. Allah hər şeyə qadirdir!

30. O gün (qiyamət günü) hər kəs etdiyi yaxşı və pis əməlləri qarşısında hazır görəcək və günahları ilə özü arasında çox uzaq məsafə olmasını arzulayacaqdır. Allah sizi ?z əzabından çəkindirir, çünki

Allah bəndələrə (?z bəndələrinə) mərhəmətlidir!"

31. (Ya Rəsulum!) De: "Əgər siz Allahı sevirsinizsə, mənim ardımca gəlin ki, Allah da sizi sevsin və günahlarınızı bağışlasın. Allah bağışlayandır, mərhəmətlidir!"

32. Söylə: "Allaha və Peyğəmbərə (Onun Peyğəmbərinə) itaət edin! Əgər üz döndərərsinizsə, şübhəsiz ki, Allah da kafirləri (haqdan üz çevirənləri) sevməz!"

33. Allah Adəmi, Nuhu, İbrahim övladını və İmran ailəsini aləmlər (məxluqat, insanlar, bəşər övladı) üzərində seçilmiş (üstün) etdi.

34. Onlar biri digərindən törəmiş bir nəsil idilər. Allah eşidəndir, biləndir!

35. (Ya Rəsulum!) İmranın zövcəsinin (Hənnənin): "Ey Rəbbim, bətnimdəkini Sənə xidmətkar (qul) olmaq üçün nəzir edirəm. (Bu nəziri) məndən qəbul et! Əlbəttə, Sən eşidənsən, bilənsən!" - dediyini xatırla!

36. Onu (bətnindəkini) doğduğu zaman: "Ey Rəbbim! Mən qız doğdum", - söylədi. Halbuki, Allah onun nə doğduğunu və oğlanın qiz kimi olmadığını yaxşı bilirdi. (Hənnə: ) "Mən onun adını Məryəm qoydum, onu və onun nəslini məl'un (daşqalaq olunmuş) Şeytandan (Şeytanın şərindən) Sənə tapşırıram" (dedi).

37. Belə olduqda, Rəbbi (Məryəmi) yaxşı qəbul etdi, onu gözəl bir fidan kimi böyütdü və Zəkəriyyaya tapşırdı. Zəkəriyya hər dəfə (Məryəmin) ibadət etdiyi mehraba girdikdə, onun yanında bir ruzi olduğunu görərdi. ( Zəkəriyya: ) "Ya Məryəm, bunlar sənin üçün haradandır?" - dedikdə, o: "Allah tərəfindəndir!" - deyə cavab verərdi. Həqiqətən, Allah istədiyi şəxsə hədsiz ruzi verər!

38. (O zaman) Zəkəriyya Rəbbinə dua edərək dedi: "Ey Rəbbim! Mənə də ?z tərəfindən pak bir övlad bəxş et! Sən, həqiqətən, duaları eşidənsən!"

39. (Zəkəriyya) mehrabda (ibadətgahda) ayaq üstə durub namaz qılarkən mələklər ona müraciət edib dedilər: "Allah sənə ?zü tərəfindən gələn kəlməni (İsanı) təsdiq edən, (tayfasını) ağa, nəfsinə hakim

və əməlisalehlər zümrəsindən bir peyğəmbər olacaq Yəhyanın (dünyaya gələcəyi) xəbərini müjdə verir".

40. (Zəkəriyya: ) "Ey Rəbbim, üzərimə qocalıq çökdüyü və zövcəm qısır (doğmayan) olduğu halda, mənim necə oğlum ola bilər? " - söylədi. (Allah isə: ) " (Bəli) dediyin kimidir, (lakin) Allah nə istəsə, onu da edər", - deyə buyurdu.

41. (Zəkəriyya: ) "Ey Rəbbim! Mənə (zövcəmin hamilə olduğu vaxtı bilmək üçün) bir nişanə göstər", - dedikdə, (Allah: ) "Sənin nişanən üç günün ərzində adamlarla yalnız işarə ilə (əl, baş və gözlə) danışmaq olacaqdır. O vəziyyətdə belə Rəbbini çox yada sal (zikr et) və səhər-axşam şə'ninə tə'riflər deyib şükür et!" buyurdu.

42. (Ya Peyğəmbər!) Xatırla ki, bir zamanlar mələklər belə demişdilər: "Ya Məryəm, həqiqətən, Allah səni seçmiş, (eyiblərdən) təmizləmiş, (cəmi) aləmlərin (bütün dünyanın) qadınlarından üstün tutmuşdur.

43. Ya Məryəm, öz Rəbbinə itaət et, səcdəyə qapan və rüku edənlərlə birlikdə rüku et! (Namaz qılanlarla bir yerdə namaz qıl!)"

44. (Ya Rəsulum!) Bunlar qeyb xəbərlərindəndir ki, vəhy ilə sənə bildiririk. Onlar: "Məryəmi kim öz himayəsinə alacaq?" - deyə, qələmlərini (suya) atdıqları və bir-birilə mübahisə etdikləri zaman sən ki onların yanında deyildin.

45. Mələklər dedilər: "Ya Məryəm! Həqiqətən, Allah ?z tərəfindən bir kəlmə ilə sənə müjdə verir. Onun adı Məryəm oğlu İsa əl-Məsihdir ki, dünyada və axirətdə şanı uca (şərəfli) və (Allaha) yaxın olanlardandır.

46. O, (həm) beşikdə ikən, (həm də) yaşa dolduqdan sonra insanlarla danışacaq və salehlərdən (xeyirli iş görən şəxslərdən) olacaqdır".

47. (Məryəm: ) "Ey Rəbbim! Mənə bir insan əli toxunmadığı halda necə uşağım ola bilər?" - dedikdə, (Allah) buyurdu: "(Bəli) elədir, (lakin) Allah istədiyini

yaradır. O, bir işin əmələ gəlməsini qərara aldıqda, ona ancaq "Ol!" deyər, o da (dərhal) olar.

48. (Allah) ona (İsaya) yazmağı, hikməti, Tövratı və İncili öyrədəcək.

49. Və onu İsrail övladına (yəhudilərə) peyğəmbər göndərəcək. (İsa onlara deyəcək: ) "Mən, həqiqətən, Rəbbinizdən sizə mö'cüzə gətirmişəm. Sizin üçün palçıqdan quşa bənzər bir surət düzlədib ona üfürərəm, o da Allahın iznilə quş olar. Anadangəlmə korları, cücam xəstəliyinə tutulanları sağaldar və Allahın iznilə ölüləri dirildərəm. Mən evlərinizdə yediyiniz və yığıb saxladığınız şeyləri də sizə xəbər verərəm. Əgər mö'minsinizsə, bunda (söylədiklərimdə peyğəmbər olduğuna) bir dəlil vardır.

50. Məndən əvvəl göndərilmiş Tövratı təsdiq edərək (eyni zamanda orada) sizə haram edilmiş bə'zi şeyləri (dəvə əti, qarın və bağırsaq piyi yemək, şənbə günü işləmək və s.) halal etmək üçün gəldim və sizə Rəbbiniz tərəfindən (peyğəmbərliyimin doğru olduğunu sübut edən) bir mö'cüzə gətirdim. İndi Allahdan qorxun və mənə itaət edin!

51. Şübhə yoxdur ki, Allah mənim də Rəbbim, sizin də Rəbbinizdir. Elə isə Ona ibadət edin! Budur doğru yol!

52. İsa onların (yəhudilərin) küfrünü (inanmadıqlarını) hiss etdikdə: "Allah yolunda kim mənim köməkçim olacaqdır?" - deyə soruşdu. (O zaman) həvarilər dedilər: "Bizik Allahın (Onun dininin) köməkçiləri! Biz Allaha inandıq. Sən də (Allaha) təslim olduğumuza şahid ol!"

53. (Həvarilər dedilər: ) "Ey Rəbbimiz, (bizə) nazil etdiyinə (İncilə) iman gətirdik və peyğəmbərinə (İsaya) tabe olduq. Artıq bizləri (haqqa) şahid olanlarla bir yerdə yaz!"

54. Onlar (İsaya inanmayanlar) hiyləyə əl atdılar. Allah da onların hiyləsinə (İsanı göyə qaldırıb münafiqlərdən birini isə İsa surətdində onlara öldürtməklə) əvəz verdi. Allah (bütün) hiyləgərlərdən tədbirlidir (hiyləgərlərə ən yaxşı cəza verəndir).

55. O

vaxt Allah buyurdu: "Ya İsa, həqiqətən, Mən sənin ömrünü tamam edib ?z dərgahıma qaldırıram, səni kafirlərdən pak edərəm (tərtəmiz ayıraram). Sənə iman gətirənləri qiyamət gününə qədər kafirlərə qalib edərəm. Sonra isə Mənim hüzuruma qayıdacaqsınız. O zaman ixtilaf etdiyiniz məsələlər barəsində aranızda Mən hökm verəcəyəm!

56. Kafirlərə gəldikdə, onlara dünyada və axirətdə şiddətli əzab verəcəyəm. Onların heç bir köməkçisi olmayacaqdır!"

57. İman gətirib yaxşı işlər görənlərə gəldikdə isə, (Allah) onların mükafatlarını tamamilə verəcəkdir. Allah zülm edənləri sevməz!

58. (Ya Rəsulum!) Bunları ayələrdən və himətlə dolu olan zikrdən (Qur'andan Cəbrail vasitəsilə) sənə söyləyirik.

59. Allah yanında İsa da (İsanın atasız dünyaya gəlmiş də) Adəm kimidir. Allah onu (Adəmi) torpaqdan yaratdı. Sonra ona: "(Bəşər) ol!" - dedi, o da oldu.

60. (Ya Rəsulum!) Şübhəsiz ki, (bunlar) sənin Rəbbin tərəfindən olan həqiqətdir. Ona görə də şübhə edənlərdən olma!

61. (İsanın Allahın qulu və peyğəmbəri olması barədə) sənə göndərilən elmdən (mə'lumatdan) sonra buna (İsanın əhvalatına) dair səninlə mübahisə edənlərə de: "Gəlin biz də oğlanlarımızı, siz də oğlanlarınızı; biz də qadınlarımızı, siz də qadınlarınızı; biz də özümüzü, siz də özünüzü (bura) çağıraq! Sonra (Allaha) dua edib yalançılara Allahın lə'nət etməsini diləyək!"

62. Əlbəttə, doğru olan xəbər budur. Allahdan başqa heç bir tanrı yoxdur. Şübhəsiz ki, Allah yenilməz qüvvət, hikmət sahibidir!

63. Əgər onlar üz döndərərlərsə (qoy döndərsinlər). Əlbəttə ki, Allah fitnə-fəsad törədənləri tanıyandır!

64. (Ya Rəsulum!) Söylə: "Ey kitab əhli, sizinlə bizim aramızda eyni olan (fərqi olmayan) bir kəlməyə tərəf gəlin! ( O kəlmə budur: ) "Allahdan başqasına ibadət etməyək. Ona şərik qoşmayaq və Allahı qoyub bir-birimizi (özümüzə) Rəbb qəbul etməyək!"

Əgər onlar yenə də üz döndərərlərsə, o zaman (onlara) deyin: "İndi şahid olun ki, biz, həqiqətən, müsəlmanlarıq (Allaha təslim olanlarıq)!"

65. Ey kitab əhli, nə üçün İbrahim barəsində höcətləşirsiniz? Tövrat da, İncil də ancaq ondan sonra nazil edilmişdir, məgər başa düşmürsünüz?

66. Bir baxın, siz o kimsələrsiniz ki, bildiyiniz şeylər barəsində mübahisə edirsiniz (bu aydındır) Bəs bilmədiyiniz şeylər barəsində niyə mübahisəyə girişirsiniz?! Əlbəttə, (həqiqəti) Allah bilir, siz bilməzsiniz!

67. İbrahim nə yəhudi, nə də xaçpərəst idi. O ancaq hənif (batildən haqqa tapınan, haqqa yönəlmiş olan) müsəlman (Allaha təslim olan) idi və (Allaha) şərik qoşanlardan deyildi.

68. Şübhəsiz ki, insanların İbrahimə ən yaxın olanı onun ardınca gedənlər, bu Peyğəmbər (Muhəmməd) və ona iman gətirənlərdir. Allah mö'minlərin dostudur!

69. Kitab əhlindən bir dəstə sizi yolunuzdan sapdırmağı arzu etdikləri halda, yalnız özlərini düz yoldan sapdırırlar, lakin onlar bunu dərk etmirlər.

70. Ey kitab əhli, Allahın ayələrinə şahid olduğunuz halda nə üçün (onları) inkar edirsiniz?

71. Ey kitab əhli, nə üçün bilə-bilə haqqa yalan donu geyindirir və doğrunu gizlədirsiniz?

72. Kitab əhlindən (yəhudilərdən) bir dəstə (bir-birinə) dedi: "Mö'minlərə nazil edilənə (Qur'ana) günün əvvəlində (səhər vaxtı) inanın, həmin günün axırında (axşam vaxtı) isə onu inkar edin! Bəlkə, (mö'minlər öz dinlərindən) üz döndərsinlər.

73. Sizin dininizə tabe olanlardan başqa heç kəsə inanmayın!" (Ya Rəsulum! Onlara) söylə: "Əlbəttə, doğru yol, Allahın yoludur". (Yəhudilər öz adamlarına dedilər: ) "Sizə verilən şeyin (Tövratın və bə'zi digər ne'mətlərin) bənzərinin başqa birisinə (müsəlmanlara) veriləcəyinə, yaxud Rəbbiniz yanında onların sizinlə mübahisə edəcəyinə (inanmayın)!" (Ya Rəsulum!) De: "Həqiqətən, ne'mət Allahın əlindədir və onu istədiyi şəxsə bəxş edər. Allah

(rəhməti ilə) genişdir. (O, hər şeyi) biləndir!"

74. (Allah) ?z ne'mətini istədiyi şəxsə aid edər. Allah böyük kərəm sahibidir!

75. Kitab əhlindən elə kəslər vardır ki, əgər onlara bir qinar (çoxlu) əmanət verərsənsə, onu tamamilə sənə qaytararlar; elələri də vardır ki, onlara təkcə bir dinar qızıl əmanət versən, başlarının üzərində möhkəm durub tələb etməyincə sənə qaytarmazlar. Bunun səbəbi budur ki, onlar: "Ummilərə görə (kitab əhli olmayan cahil ərəblərin mallarını mənimsəməyə görə) bizə irad tutulmayacaq", - deyər və bilə-bilə Allaha qarşı yalan söyləyərlər.

76. Xeyr (elə deyildir). Hər kəs öz əhdinə vəfa etsə və pis əməllərdən çəkinsə (əmanətə xəyanət etməsə), şübhəsiz ki, Allah (belə) müttəqiləri sevər.

77. Allah ilə olan əhdlərini və andlarını ucuz bir qiymətə satan şəxslərə axirət ne'mətlərindən heç bir pay yoxdur. Allah qiyamət günündə onları dindirməz, onlara nəzər salmaz və onları (günahlarından) pak etməz (təmizə çıxarmaz). Onları şiddətli bir əzab gözləyir!

78. (Ey müsəlmanlar!) Onlardan (kitab əhlindən) bir zümrə də vardır ki, siz onların oxuduqlarını (Tövratdan) hesab edəsiniz deyə, kitab oxuyan zaman dillərini (qəsdən) o tərəf-bu tərəfə əyirlər (bükürlər). Halbuki onların bu oxuduqları kitabdan (Tövratdan) deyildir. Onlar isə: "Bunlar Allah tərəfindəndir", -dedilər. Bunlar isə heç də Allah tərəfindən deyildir. Söylədikləri Allah dərgahından olmadığı halda, "Bu, Allah dərgahındandır",- deyirlər. Onlar bilə-bilə Allaha qarşı yalan söyləyirlər.

79. Heç bir kəsə yaraşmaz ki, Allah ona kitab, hikmət və peyğəmbərlik bəxş etdikdən sonra o, insanlara: "Allahı buraxıb mənə qul olun!" - desin. Əksinə, o: "?yrətdiyiniz kitabın və öyrəndiyiniz şeyin sayəsində rəbbani (mükəmməl elm və əməl, gözəl əxlaq və itaət sahibi) olun!" - deyər.

80. O sizə mələkləri

və peyğəmbərləri özünüzə Rəbb qəbul etməyi əmr etməz. O sizə müsəlman olduqdan (özünüzü Allaha təslim etdikdən) sonra kafir olmağı heç əmr edərmi?!

81. (Ey kitab əhli!) O vaxtı yadınıza gətirin ki, Allah peyğəmbərlərdən: "Sizə verdiyim kitab və hikmətdən sonra, sizdə olanı təsdiq edən bir peyğəmbər gəldikdə ona mütləq inanıb yardım edəcəksiniz", - deyə əhd almış və onlara: "Bunu təsdiq edib, ağır olan əhdimi qəbul etdinizmi? - demişdi. Onlar da: "Təsdiq etdik!" - deyə cavab vermişdilər. (Bu zaman) Allah: "Elə isə (bir-birinizə) şahid olun! Mən də sizinlə bərabər şahidlərdənəm", - deyə buyurmuşdu!

82. Bundan (bu təsdiqdən) sonra üz döndərən kəslər fasiqlərdir (böyük günah sahibləridir).

83. Necə ola bilər ki, onlar (kitab əhli) Allahın dinindən başqa bir din axtarsınlar? Halbuki göylərdə və yerdə olanlar istər-istəməz Ona (Allaha) təslim olmuşlar və Onun hüzuruna qayıdacaqlar.

84. (Ya Rəsulum!) Söylə: "Biz Allaha, bizə nazil olana (Qur'ana), İbrahimə, İsmailə, İshaqa, Yə'quba və onun oğullarına nazil edilənə, Rəbbi tərəfindən Musa, İsa və (sair) peyğəmbərlərə verilənlərə inandıq və onların heç birini bir-birindən ayırmırıq. Biz yalnız Ona (Allaha) təslim oluruq!"

85. Kim islamdan başqa bir din ardınca gedərsə, (o din) heç vaxt ondan qəbul olunmaz və o şəxs axirətdə zərər çəkənlərdən olar!

86. İman gətirdikdən, Rəsulun (Muhəmməd əleyhis-səlatu vəs-səlamın) haqq olduğuna (Allah tərəfindən göndərildiyinə) şəhadət verdikdən və özlərinə aşkar dəlillər gəldikdən sonra kafir olan tayfanı Allah necə doğru yola yönəldər? Allah zalımlar dəstəsini haqq yola yönəltməz!

87. Onların cəzası, həqiqətən, Allahın, mələklərin və bütün insanların lə'nətinə düçar olmaqdır!

88. Onlar bu lə'nət içərisində əbədi olaraq qalacaqlar. Əzabları əskilmədiyi kimi, onlara (mərhəmət nəzəri ilə də)

baxılmayacaqdır!

89. Yalnız bundan sonra tövbə edərək düzələn şəxslər (bağışlanarlar). Şübhəsiz ki, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

90. İman gətirəndən sonra kafir olan və küfrlərini daha da artıran şəxslərin tövbələri əsla qəbul olunmaz. (Doğru yoldan) azanlar məhz onlardır!

91. Şübhəsiz ki, kafir olub kafir kimi ölənlərdən hər birinin dünya dolusu qızılı ola və (əzabdan qurtarmaq üçün) onu fidyə verə, yenə də qəbul olunmaz. Onları dəhşətli bir əzab gözləyir. Onlara (cəhənnəm odundan xilas olmaqdan) heç bir kömək edən olmaz!

92. Sevdiyiniz şeylərdən (haqq yolunda) sərf etməyincə savaba çatmarsınız. Şübhəsiz ki, Allah (Onun yolunda) xərclədiyiniz hər bir şeyi biləndir!

93. Tövrat göndərilməmişdən əvvəl İsrailin (Yə'qub peyğəmbərin) yalnız özü özünə haram etdiyi şeylərdən başqa bütün təamlar (yeməklər) İsrail övladına halal idi. (Ya Rəsulum! Yəhudilərə) de: "Əgər doğru danışanlarsınızsa, (düzgün, əsl) Tövratı gətirin və onu oxuyun!"

94. Bundan sonra Allaha qarşı yalan uyduran şəxslər (yalnız özlərinə) zülm edənlərdir!

95. (Ya Rəsulum!) De: "Allah doğru buyurmuşdur. Ona görə də hənif olan İbrahim dininin ardınca gedin, çünki o, (Allaha) şərik qoşanlardan deyildi"

96. Həqiqətən, insanlar üçün ilk bina olunan ev (mə'bəd) Bəkkədəki evdir ki, o, şübhəsiz, bütün aləmlərdən ötrü bərəkət və doğru yol qaynağıdır.

97. Orada aydın nişanələr - İbrahimin məqamı vardır. Ora daxil olan şəxs əmin-amanlıqdadır (təhlükədən kənardır). Onun yoluna (ərzaq, minik, və sağlamlıq baxımından) gücü çatan hər bir kəsin həccə gedib o evi ziyarət etməsi insanların Allah qarşısında borcudur. Kim bunu (bu borcu) inkar edərsə (özünə zülm etmiş olar). Əlbəttə, Allah aləmlərə (heç kəsə) möhtac deyildir!

98. De: "Ey kitab əhli! Allah sizin əməllərinizin şahidi olduğu halda, nə üçün Allahın

ayələrini (dəlillərini) inkar edirsiniz?"

99. De: "Ey kitab əhli! Siz (haqqa) şahid olduğunuz halda, nə üçün iman gətirən kimsələri Allahın yolundan geri döndərməyə çalışaraq onlar üçün əyri yol axtarırsınız? Halbuki, Allah sizin etdiklərinizdən qafil deyildir".

100. Ey mö'minlər! Əgər siz kitab əhli olanlardan bir dəstəyə (yəhudilərə) uyarsınızsa, onlar sizi iman gətirəndən sonra döndərib kafir edərlər.

101. Sizə Allahın hökmləri oxunduğu və Onun Peyğəmbəri aranızda olduğu halda, siz necə kafir ola bilərsiniz? Allaha (Onun dininə) sığınan şəxs, şübhəsiz ki, doğru yola yönəldilmişdir.

102. Ey iman gətirənlər! Allahdan layiqincə qorxun. Yalnız müsəlman olduğunuz halda (müsəlman kimi) ölün!

103. Hamılıqla Allahın ipinə (dininə, Qur'ana) möhkəm sarılın və (firqələrə bölünüb bir-birinizdən) ayrılmayın! Allahın sizə verdiyi ne'mətini xatırlayın ki, siz bir-birinizə düşmən ikən. O sizin qəlblərinizi (islam ilə) birləşdirdi və Onun ne'məti sayəsində bir-birinizlə qardaş oldunuz. Siz oddan olan bir uçurumun kənarında ikən O sizi oradan xilas etdi. Allah ?z ayələrini sizin üçün bu şəkildə aydınlaşdırır ki, haqq yola yönəlmiş olasınız!

104. (Ey müsəlmanlar!) İçərinizdə (insanları) yaxşılığa çağıran, xeyirli işlər görməyi əmr edən və pis əməlləri qadağan edən bir camaat olsun! Bunlar (bu camaat), həqiqətən nicat tapmış şəxslərdir.

105. (Allahdan tərəfindən) açıq-aydın dəlillər gəldikdən sonra, bir-birindən ayrılan və ixtilaf törədən şəxslər kimi olmayın! Onlar böyük bir əzaba düçar olacaqlar.

106. Bə'zi üzlərin ağ, bə'zi üzlərin isə qara olacağı gündə (qiyamət günündə), üzü qara olanlara: "İman gətirəndən sonra kafirmi oldunuz? İndi, kafir olduğunuza görə dadın əzabı!" - deyiləcəkdir.

107. Uzü ağ olanlar isə Allahın mərhəməti içərisində olub orada (Cənnətdə) həmişəlik qalacaqlar!

108. Budur Allahın ayələri! Biz onları sənə olduğu kimi oxuyuruq.

Allah aləmlərə (bəşər əhlinə) zülm etmək istəməz.

109. Göylərdə və yerdə nə varsa, (hamısı) Allaha məxsusdur. Bütün işlər axırda Allaha qayıdacaqdır!

110. (Ey müsəlmanlar!) Siz insanlar üçün ortaya çıxarılmış ən yaxşı ümmətsiniz (onlara) yaxşı işlər görməyi əmr edir, pis əməlləri qadağan edir və Allaha inanırsınız. Əgər kitab əhli də (sizin kimi) iman gətirsəydi, əlbəttə, onlar üçün yaxşı olardı. Onların da içərisində bə'zi iman gətirən şəxslər vardır, lakin çox hissəsi haqq yoldan çıxanlardır.

111. Onlar (yəhudilər) sizə (dil ilə) əziyyət verməkdən başqa bir zərər yetirməzlər. Əgər sizinlə savaşacaq olsalar, dönüb qaçarlar. Sonra isə onlara kömək edən də olmaz.

112. Onlara (yəhudilərə), harada olursa olsunlar, zillət damğası vurulmuşdur. (Onlar bu zillətdən) yalnız Allahdan olan bir ipə və insanlardan olan bir ipə sarınmaqla (islamı qəbul etməklə, yaxud öz dinlərində qalıb müsəlmanlara cizyə verməklə) xilas ola bilərlər. Onlar Allahın qəzəbinə düçar olmuş, onlara miskinlik damğası vurulmuşdur. Bunun səbəbi odur ki, onlar Allahın ayələrini inkar etmiş, peyğəmbərləri haqsız yerə öldürmüşlər. Bunun bir səbəbi də odur ki, onlar Allaha qarşı üsyan etmiş və həddi aşmışlar.

113. Onların hamısı eyni deyil. Kitab əhli içərisində düzgün (sabitqədəm) bir camaat vardır ki, onlar gecə vaxtları səcdə edərək Allahın ayələrini oxuyurlar.

114. Onlar Allaha, axirət gününə inanır, (insanlara) yaxşı işlər görməyi əmr edir, (onları) pis əməllərdən çəkindirir və xeyirli işlər görməyə tələsirlər. Onlar əməlisaleh şəxslərdəndirlər.

115. Onların yaxşılıq naminə etdikləri işlərdən heç biri inkar edilməz (mükafatsız qalmaz). Şübhəsiz ki, Allah müttəqi olanları tanıyır!

116. Əlbəttə, kafir olan şəxslərin nə malları, nə də övladları onları Allahdan (Allahın əzabından) əsla qurtara bilməyəcək. Onlar cəhənnəmlikdirlər və orada əbədi

qalacaqlar.

117. Onların bu dünyada sərf etdikləri şey, özünə zülm edən bir qövmün əkinlərini məhv edən soyuq bir küləyə bənzər. Allah onlara zülm etmədi, lakin onlar öz-özlərinə zülm etdilər.

118. Ey iman gətirənlər! ?zündən başqasını özünüzə sirdaş (dost) tutmayın. Onlar sizin barənizdə fitnə-fəsad törətməkdən əl çəkməzlər, sizin (zərərə və) əziyyətə düşməyinizi istəyirlər. Həqiqətən, onların sizə qarşı olan ədavəti ağızlarından çıxan sözlərdən aşkar olur. Amma ürəklərində gizlətdikləri (düşmənçilik) isə daha böyükdür. Əgər düşünüb dərk edirsinizsə, (onların sizə bəslədikləri ədavət barəsindəki) ayələri artıq sizə izah etdik.

119. Bəli, siz o kimsələrsiniz ki, onları sevirsiniz, onlar isə sizləri sevməzlər. Siz kitabın hamısına (bütün ilahi kitablara) inanırsınız. Onlar sizinlə görüşdükləri zaman: "Biz də inandıq", - deyir, xəlvətdə olduqda isə sizə qarşı qəzəblərindən barmaqlarını gəmirirlər. (Ya Rəsulum!) De: "Acığınızdan ölün!" Əlbəttə, Allah ürəklərdə olanları biləndir.

120. Sizə bir mənfəət yetişəndə onlar qəmgin olur, sizə bir zərər toxunanda isə ona sevinirlər. Əgər səbr edib özünüzü qorusanız (Allahdan qorxsanız), onların hiyləsi sizə heç bir zərər yetirməz. Şübhəsiz ki, Allah onların nə etdiklərini biləndir.

121. (Ya Rəsulum!) Sən müharibədən ötrü mö'minlərə (əlverişli) mövqelər hazırlamaq üçün sübh vaxtı öz ailəndən ayrılıb (Mədinədən Uhüdə) getdiyin vaxtı (yadına sal)! Şübhəsiz ki, Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

122. (O müharibədə) sizin içərinizdən (Sələmə və Harisə oğullarından ibarət) iki dəstə məğlubiyyətdən (uğursuzluqdan) qorxaraq geri çəkilmək fikrinə düşmüşdü. Halbuki, Allah onların yardımçısı idi. Gərək mö'minlər (hər işdə) Allaha təvəkkül etsinlər!

123. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, siz Bədrdə (düşmənə nisbətən az və) zəif olduğunuz halda, Allah sizə yardım etdi. (Allaha) şükür edən olmaq üçün Allahdan qorxun!

124. O zaman sən mö'minlərə

deyirdin: "Rəbbinizin üç min mələk endirərək imdadınıza yetişməsi sizə kifayət etməzmi?"

125. Bəli, əgər səbr edib (Allahdan) qorxsanız, onlar (Məkkə müşrikləri) qəzəblə üstünüzə gəldikləri zaman Rəbbiniz artıq beş min nişan qoyulmuş mələklə sizə yardım edər.

126. Allah bunu sizin üçün məhz müjdə olaraq və qəlbləriniz rahatlansın deyə etdi. Kömək ancaq yenilməz qüdrət, hikmət sahibi olan Allahdandır ki,

127. O (bununla) kafirlərin bir hissəsini məhv etsin (döyüş meydanında kəsib-doğrasın) və ya onları məğlubiyyətə uğratsın. Belə ki, onlar naümid geri dönsünlər.

128. (Ya Rəsulum!) Bu işdə sənə dəxli olan bir şey yoxdur. (Allah) ya onların tövbələrini qəbul edər, ya da onlara əzab verər, çünki onlar, həqiqətən, zalım kimsələrdir.

129. Göylərdə və yerdə olanlar Allaha məxsusdur. O, istədiyini bağışlar, istədiyinə isə əzab verər. Əlbəttə, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

130. Ey iman gətirənlər! Sələmi (borc üzərinə qoyduğunuz faizi) qat-qat artırıb yeməyin. Allahdan qorxun ki, bəlkə, nicat tapasınız!

131. Kafirlər üçün hazırlanmış oddan (Cəhənnəmdən) həzər edin!

132. Allaha və peyğəmbərə itaət edin ki, bəlkə, bağışlanmış olasınız!

133. Rəbbinizin məğfirətinə və genişliyi göylərlə yer üzü qədər olan, müttəqilər üçün hazırlanmış Cənnətə tələsin.

134. O müttəqilər ki, bolluqda da, qıtlıqda da (mallarını yoxsullara) xərcləyər, qəzəblərini udar, insanların günahlarından keçərlər. Allah yaxşılıq edənləri sevər.

135. O müttəqilər ki, bir günah iş gördükləri, yaxud özlərinə zülm etdikləri zaman Allahı yada salıb (tövbə edərək) günahlarının bağışlanmasını istəyərlər. Axı günahları Allahdan başqa kim bağışlaya bilər? Və onlar etdiklərini (gördükləri işin pis olduğunu) bildikdə (tövbədən sonra) bir daha ona qayıtmazlar.

136. Onların mükafatı öz Rəbbi tərəfindən bağışlanmaq və (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərdir ki, orada əbədi qalacaqlar.

Yaxşı işlər görənlərin mükafatı nə gözəldir!

137. (Ey Müsəlmanlar!) Sizdən əvvəl bir çox vaqilər (ibrətli əfvalatlar) olub keçmişdir. İndi yer üzünü dolaşıb haqqı təkzib edənlərin aqibətinin necə olduğunu görün!

138. Bu, (belə əfvalatlar) insanlardan (xalqdan) ötrü (olub keçənlərə dair) bir xəbər, müttəqilərdən ötrü isə hidayət (doğru yola göstəriş) və nəsihətdir.

139. (Uhüd müharibəsində baş vermiş bə'zi hadisələrə görə) ruhdan düşməyin və qəmgin olmayın. Halbuki, əgər mö'minsinizsə, siz (Allah yanında inanmayanlardan) çox yüksəkdə durursunuz!

140. Əgər siz (Uhüd müharibəsində) yara aldınızsa, o biri (kafir) dəstə də (Bədr müharibəsində) o cür yara aldı. Biz bu günləri (bu hadisələri) insanlar arasında növbə ilə dəyişdiririk ki, Allah iman gətirən şəxsləri (başqalarından) ayırd etsin və içərinizdən şəhidlər (şahidlər) seçsin. Allah zülmkarları sevməz!

141. (Bu həm də) Allahın iman gətirənləri (günahlardan) təmizləməsi və kafirləri məhv etməsi üçündür.

142. Yoxsa Allah içərinizdən cihad edənləri (düşmənlə vuruşanları) və (əziyyətə) səbr edənləri bilib (bəlliləşdirib bir-birindən) ayırd etməmişdən qabaq Cənnətə girəcəyinizimi güman edirsiniz?

143. Siz (Bədr vuruşunda) ölümlə qarşılaşmadan əvvəl ölüm (şəhid olmaq) arzulayırdınız. (Uhüd vuruşunda isə) artıq onu gördünüz və durub baxdınız.

144. Muhəmməd ancaq bir peyğəmbərdir. Ondan əvvəl də peyğəmbərlər gəlib-getmişlər. Əgər o, ölsə və ya öldürülsə, siz gerimi dönəcəksiniz? (Dininizdən dönəcək və ya döyüşdən qaçacaqsınız?) Halbuki geri dönən şəxs Allaha heç bir zərər yetirməz. Lakin Allah şükür edənlərə mükafat verər.

145. Allahın izni olmayınca heç kəsə ölüm yoxdur. O, (lövhi-məhfuzda) vaxtı müəyyən edilmiş bir yazıdır. (Cihadda) dünya mənfəəti istəyən şəxsə dünya mənfəətindən, axirət savabı istəyən şəxsə isə axirət savabından verəcək. Şükür edənləri də, əlbəttə, mükafatlandıracağıq!

146. Neçə-neçə peyğəmbər bir yığın allahpərəstlə (Allah

adamı ilə) birlikdə (düşmənə qarşı) vuruşmuşlar. Lakin onlar Allah yolunda çəkdikləri müsibətlərə görə nə zəiflik, nə acizlik göstərmiş, nə də (kafirlərə) boyun əymişlər. Allah səbr edənləri sevər!

147. Onların: "Ya Rəbbimiz, günahlarımıza və işlərimizdə həddi aşdığımıza görə bizi bağışla! Qədəmlərimizi möhkəmləndir (düşmən ilə vuruşda dizimizə qüvvət ver) və kafirlərə qələbə çalmaqda bizə kömək et!" - deməkdən başqa sözləri olmamışdır.

148. Nəhayət, Allah onlara həm dünya ne'mətlərini, həm də ən gözəl axirət ne'mətini (Cənnəti) verdi. Allah yaxşı iş görənləri sevər!

149. Ey iman gətirənlər! Əgər kafirlərə itaət edəcək olsanız, onlar sizi geri (öz dinlərinə) döndərər və siz də zərər çəkmiş halda geri dönərsiniz.

150. Xeyr, Allah sizin ixtiyar sahibinizdir. O, yardım edənlərin ən yaxşısıdır.

151. Haqqında heç bir dəlil nazil etmədiyi şeyi Allaha şərik qoşduqlarına görə kafirlərin ürəklərinə qorxu salarıq. Onların yeri Cəhənnəmdir. Zülm edənlərin sığınacaqları yer nə pisdir!

152. (Uhüd müharibəsində) siz onları Allahın iznilə əzib-qırdığınız zaman, Allah sizə verdiyi və'dinə sadiq çıxdı. Lakin O (Allah) sevdiyiniz şeyi (zəfər və qəniməti) sizə göstərəndən sonra isə zəiflik göstərdiniz və (sizə verilmiş) əmr barəsində bir-birinizlə mübahisə edərək (Peyğəmbərə) qarşı çıxdınız. İçərinizdən bə'ziləri dünyanı, bə'ziləri isə axirəti istəyirdi. Əlbəttə, O sizi əfv etdi. Cünki Allah mö'minlərə qarşı mərhəmətlidir!

153. Siz (düşməndən qaçaraq dağa) qalxdığınız və Peyğəmbər arxa tərəfdən sizi çağırarkən heç kəsə baxmadığınız zaman Allah sizin qəminizin üstünə qəm gətirməklə (məğlubiyyət, Peyğəmbərin qətl edilməsi barəsindəki yanlış xəbərdən doğan əndişə; onun əmrinə tabe olmamaq nəticəsində üz verən peşmançılıqla) cəzalandırdı ki, əlinizdən çıxan şeylərə və uğradığınız fəlakətlərə görə təəsüf etməyəsiniz. Şübhəsiz ki, Allah gördüyünüz işlərdən xəbərdardır!

154. Bu qəm qüssədən

sonra Allah sizə rahatlıq üçün xəfif bir uyğu göndərdi. O sizin bir qisminizi bürüdü. O biri qisminiz isə ancaq öz canlarının harayına qalaraq: "Bu işdə bizim üçün bir şey (xeyir) varmı?" - deyə Allaha qarşı haqsız yerə, cahiliyyətə xas olan düşüncələrə qapıldılar. (Ya Rəsulum!) Onlara de: "Əlbəttə, bütün işlər Allaha məxsusdur (Allahın əlindədir)". Onlar (münafiqlər) sənə açıb bildirmədikləri şeyləri öz ürəklərində gizlədərək: "Əgər bu işdə bizim üçün bir şey (bir qələbə) olsaydı, elə buradaca öldürülməzdik", - deyirlər. (Ya Rəsulum!) De: "Əgər siz evlərinizdə olsaydınız belə, alınlarına ölüm yazılmış kəslər yenə çıxıb əbədi yatacaqları (öləcəkləri) yerlərə gedərdilər ki, Allah (bununla) sizin ürəklərinizdə olanları (səmimiyyət və ikiüzlülüyü) yoxlayıb aşkara çıxartsın və qəlblərinizdə olanları (niyyətlərinizi) təmizləsin. Allah ürəklərdə olanları biləndir!"

155. (Uhüd müharibəsində) iki ordu qarşılaşdığı gün sizdən üz döndərənləri Şeytan, məhz etdikləri bə'zi əməllərlə (Peyğəmbərin əmrinə asi olmaqla) yoldan çıxmağa (büdrəməyə) məcbur etdi. (Tövbə etdikdən sonra) Allah artıq onları bağışladı. Həqiqətən, Allah bağışlayandır, həlimdir!

156. Ey iman gətirənlər! Səfərə və ya müharibəyə getmiş (orada vəfat etmiş və ya öldürülmüş) qardaşları barəsində: "Əgər onlar bizim yanımızda olsaydılar, nə ölər, nə də öldürülərdilər", - deyən kafirlər kimi olmayın! Allah bunu (bu əqidəni) onların ürəklərində bir həsrət (yarası) olsun deyə yaratdı. Halbuki, dirildən də, öldürən də Allahdır. Allah etdiyiniz əməlləri görəndir!

157. Əgər Allah yolunda öldürülər və ya ölərsinizsə, Allahın sizi bağışlaması və rəhm etməsi şübhəsiz ki, (kafirlərin dünyada) topladıqları şeylərdən (sərvətdən) daha xeyirlidir.

158. ?lsəniz də, öldürülsəniz də, (axırda) mütləq Allahın hüzuruna toplanacaqsınız!

159. (Ya Rəsulum!) Allahın mərhəməti səbəbinə sən onlarla (döyüşdən qaçıb sonra yanına qayıdanlarla) yumşaq rəftar etdin.

Əgər qaba, sərt ürəkli olsaydın, əlbəttə, onlar sənin ətrafından dağılıb gedərdilər. Artıq sən onları əfv et, onlar üçün (Allahdan) bağışlanmaq dilə, işdə onlarla məsləhətləş, qəti qərara gəldikdə isə Allaha təvəkkül et! Həqiqətən Allah (Ona) təvəkkül edənləri sevər!

160. Əgər Allah sizə yardım edərsə, heç kəs sizə qalib gələ bilməz. Yox, əgər sizi zəlil edərsə, Ondan sonra kim sizə kömək edə bilər? Buna görə də mö'minlər Allaha təvəkkül etsinlər!

161. Heç bir peyğəmbərə əmanətə xəyanət etmək yaraşmaz. Əmanətə xəyanət edən şəxs, qiyamət günü xəyanət etdiyi şeylə (boynuna yüklənmiş halda) gələr. Sonra isə hər kəsə gördüyü işlərin əvəzi verilər və onlara haqsızlıq edilməz!

162. Allahın rizasını qazanmaq ardınca gedən şəxs, Allahın qəzəbinə düçar olmuş şəxs kimi ola bilərmi? Onun (qəzəbə düçar olanın) yeri Cəhənnəmdir. O yer necə də pisdir!

163. Onların Allah yanında (bir-birindən fərqli) dərəcələri vardır. Allah onların etdiyi işləri görəndir.

164. Allah mö'minlərə lütf etdi. Cünki onların öz içərisindən özlərinə (Allahın) ayələrini oxuyan, onları (pis əməllərdən) təmizləyən, onlara Kitabı (Qur'anı) və hikməti öyrədən bir peyğəmbər göndərdi. Halbuki bundan əvvəl onlar açıq-aydın zəlalət içərisində idilər.

165. Siz (Bədr müharibəsində yetmiş nəfəri öldürüb, yetmiş nəfəri əsir alaraq) onları ikiqat müsibətə düçar etdiyiniz halda, (Uhüd müharibəsində) başınıza bir müsibət gəldiyi zaman: "Bu haradan gəldi?" - dediniz. (Ya Rəsulum!) Söylə: "Bu sizin özünüzdəndir". Həqiqətən, Allah hər şeyə qadirdir!

166. (Uhüd müharibəsində) iki ordunun qarşılaşdığı gündə başınıza gələn fəlakət də Allahın iznilə oldu ki, mö'minləri ayırd etsin.

167. Və münafiqləri onlardan fərqləndirsin. Onlara: "Gəlin Allah yolunda vuruşun, yaxud müdafiədə bulunun! (Düşmənin hücumunu dəf edin!) - deyildi. Onlar: "Əgər biz vuruşa

bilsəydik, sizin ardınızca gələrdik" - deyə cavab verdilər. Onlar o gün imandan çox küfrə yaxınlaşmışdılar, ürəklərində olmayan şeyi dillərilə deyirlər. Halbuki, Allah onların (bütün) gizlətdiklərini çox yaxşı bilir!

168. (Müharibəyə getməyib Mədinədə evlərində) oturan və (müharibəyə getmiş) qardaşları haqqında: "Əgər onlar sözümüzə qulaq assaydılar, öldürülməzdilər", - deyənlərə (Ya Rəsulum!) söylə: "Əgər doğru deyirsinizsə, onda (bacarın) ölümü özünüzdən uzaqlaşdırın!"

169. Allah yolunda öldürülənləri (şəhid olanları) heç də ölü zənn etmə! Əsl həqiqətdə onlar diridirlər. Onlara Rəbbi yanında ruzi (cənnət ruzisi) əta olunur.

170. Onlar Allahın ?z mərhəmətindən onlara bəxş etdiyi ne'mətə (şəhidlik rütbəsinə) sevinir, arxalarınca gəlib hələ özlərinə çatmamış (şəhidlik səadətinə hələ nail olmamış) kəslərin (axirətdə) heç bir qorxusu olmayacağına və onların qəm-qüssə görməyəcəklərinə görə şadlıq edirlər.

171. Onlar Allahdan gələn ne'mət və mərhəmətə görə, həm də Allahın mö'minlərin mükafatını puça çıxarmayacağına görə sevincək olurlar.

172. Yaralandıqdan sonra Allahın və Peyğəmbərin də'vətini qəbul etmiş şəxslərdən yaxşı işlər görüb pis işlərdən çəkinənləri böyük bir mükafat gözləyir!

173. O kəslər ki, xalq onlara: "Camaat (Əbu Süfyan və tərəfdarları) sizə qarşı (qüvvə) toplamışdır, onlardan qorxun!" - dedikdə, (bu söz) onların imanını daha da artırdı və onlar: "Allah bizə bəs edər. O nə gözəl vəkildir!" - deyə cavab verdilər.

174. Sonra da Allahın ne'məti və lütfü sayəsində özlərinə heç bir əziyyət toxunmadan geri döndülər və Allahın razılığını qazanmış oldular. Həqiqətən, Allah böyük mərhəmət sahibidir.

175. Sizi yalnız o Şeytan öz dostlarından (guya onların çox qüvvətli olmasıyla) qorxudub çəkindirir. Amma siz onlardan qorxmayın! Əgər mö'minsinizsə, Məndən qorxun!

176. Küfrə can atanlar səni kədərləndirməsin! Əlbəttə, onlar Allaha heç bir zərər yetirə bilməzlər,

Allah da istər ki, axirətdə onlara heç bir pay verməsin. Onları böyük bir əzab gözləyir!

177. Həqiqətən, imanı verib, əvəzində küfrü satın alanlar Allaha heç bir zərər verə bilməzlər. Lakin onlar çox acı bir əzaba düçar olacaqlar!

178. Küfr edənlər onlara verdiyimiz möhləti heç də özləri üçün xeyirli sanmasınlar! Bizim onlara verdiyimiz möhlət ancaq günahlarını daha da artırmaları üçündür. Onlar alçaldıcı bir əzab görəcəklər!

179. Allah pisi yaxşıdan (münafiqi mö'mindən) ayırmaq üçün mö'minləri sizin (indi) olduğunuz vəziyyətdə qoyan deyildir. Allah sizə qeybi də bildirən deyildir. Lakin, Allah öz peyğəmbərlərindən istədiyi şəxsi seçər (ona qeybdən bə'zi şeylər bildirər). Buna görə də Allaha və Onun peyğəmbərlərinə inanın. Əgər inanıb Allahdan qorxsanız, sizi böyük bir mükafat gözləyir!

180. Allah tərəfindən bəxş olunmuş mal-dövləti sərf etməyə xəsislik edənlər heç də bunu özləri üçün xeyirli hesab etməsinlər. Xeyr, bu onlar üçün zərərlidir. Onların xəsislik etdikləri şey qiyamət günü boyunlarına dolanacaqdır. Göylərin və yerin mirası Allaha məxsusdur. Allah hər bir əməlinizdən xəbərdardır!

181. "Allah kasıbdır, biz isə dövlətliyik!" - deyənlərin sözlərini Allah, əlbəttə, eşitdi. (Ya Rəsulum!) Biz onların dediklərini və peyğəmbərləri haqsız yerə öldürdüklərini (mələklər vasitəsilə əməl dəftərlərinə) yazacaq və (qiyamət günü) onlara: "Dadın atəşin əzabını!" - deyəcəyik.

182. Bu əzab sizin öz əllərinizlə törətdiyiniz əməllərə görədir, yoxsa Allah bəndələrinə əsla zülm edən deyildir!

183. "Allah (Tövratda) bizə əmr etmişdir ki, onun yandıracağı (yeyəcəyi) bir qurban gətirməyincə heç bir peyğəmbərə inanmayaq!" - deyənlərə belə cavab ver: "Məndən əvvəl də sizə peyğəmbərlər açıq-aşkar mö'cüzələr və dediklərinizi (dediyiniz qurbanları) gətirmişdilər. Əgər doğru danışırsınızsa, bəs nə üçün onları öldürdünüz?"

184. (Ya Rəsulum!) Əgər onlar

səni yalançı sayarlarsa (heç də qəmgin olma)! Cünki səndən əvvəl açıq mö'cüzələr, səhifələr və nur saçan kitab gətirmiş peyğəmbərləri də yalançı saymışdılar.

185. Hər bir kəs (canlı) ölümü dadacaqdır. Şübhəsiz ki, mükafatlarınız qiyamət günü tamamilə veriləcəkdir. Oddan (Cəhənnəmdən) uzaqlaşdırılıb, Cənnətə daxil edilən kimsə muradına çatacaqdır. Dünya həyatı isə aldadıcı həzzdən (əyləncədən) başqa bir şey deyildir.

186. Əlbəttə, siz malınız və canınızla imtahan ediləcəksiniz. Sizdən əvvəl kitab verilmiş kimsələrdən və (Allaha) şərik qoşanlardan bir çox əziyyətli sözlər eşidəcəksiniz. Əgər səbr edib Allahdan qorxsanız, əlbəttə, bu, məqsədə müvafiq (dəyərli) işlərdəndir.

187. (Ya Rəsulum!) Allah kitab əhlindən: "Siz onu (kitabda olanları) gizlətməyib, insanlar üçün aydınlaşdırmalısınız!" - deyə əhd aldığı zaman onlar bu əhdə arxa çevirdilər və onu az bir qiymətə satdılar. Onların bu alış-verişi necə də pisdir!

188. (Ya Rəsulum!) Etdikləri əməllərə görə sevinən və görmədikləri işlərə görə tə'rif olunmağı sevən kimsələrin əzabdan xilas olacaqlarını güman etmə. Onları şiddətli bir əzab gözləyir!

189. Göylərin və yerin hökmü Allaha məxsusdur. Allah hər şeyə qadirdir!

190. Həqiqətən, göylərin və yerin yaradılmasında, gecə ilə gündüzün bir-birini əvəz etməsində (bir-birinin ardınca gəlib-getməsində) ağıl sahibləri üçün (Allahın varlığını, qüdrətini, kamalını və əzəmətini sübut edən açıq) dəlillər vardır.

191. O kəslər ki, ayaq üstə olanda da, oturanda da, uzananda da Allahı xatırlar, göylərin və yerin yaradılması haqqında düşünər (və deyərlər): "Ey Rəbbimiz! Sən bunları boş yerə yaratmamısan! Sən pak və müqəddəssən! Bizi cəhənnəm odunun əzabından (?zün) qoru!

192. Ey Rəbbimiz! Sən cəhənnəm oduna atdığın şəxsi, əlbəttə, rüsvay edərsən və zalımlara kömək edən olmaz!

193. Ey Rəbbimiz! Həqiqətən, biz: "Rəbbinizə inanın!" - deyə imana tərəf

çağıran bir kimsənin çağırışını eşidib Sənə iman gətirdik. Ey Rəbbimiz! İndi günahlarımızı bizə bağışla, təqsirlərimizdən keç (böyük günahlarımızı bağışla, kiçik günahlarımızın üstünü ört) və canımızı yaxşı əməl sahibləri ilə bir yerdə al !

194. Ey Rəbbimiz! ?z peyğəmbərlərin vasitəsilə bizə və'd etdiklərini ver və qiyamət günündə bizi rüsvay etmə! Əlbəttə, Sən ?z və'dinə xilaf çıxmazsan!"

195. Rəbbi də onların dualarını qəbul edərək cavab verdi: "İstər kişi, istərsə də qadın olsun, Mən heç birinizin əməlini puça çıxarmaram. Siz (hamınız) bir-birinizdənsiniz (dində kişi, qadın eynidir). Hicrət edənlərin (Məkkədən Mədinəyə öz dinini qorumaq məqsədilə köçənlərin), öz yurdlarından çıxarılanların, Mənim yolumda əziyyətə düçar olanların, vuruşanların və öldürülənlərin günahlarının üstünü Allahdan bir mükafat olaraq, əlbəttə, örtəcək və onları (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil edəcəyəm. Ən yaxşı mükafat Allah yanındadır!"

196. (Ya Rəsulum!) küfr edənlərin diyar-diyar gəzib dolaşması (ticarətdən, əkinçilikdən mənfəət əldə edərək xoş güzəran keçirməsi) səni aldatmasın!

197. Bu, (axirət ne'mətləri ilə müqayisədə) azacıq bir mənfəətdir. Sonra isə onların məskəni Cəhənnəmdir. Ora necə də pis yataqdır!

198. Lakin öz Rəbbindən qorxanları (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər gözləyir ki, onlar orada Allah qonağı kimi həmişəlik qalacaqlar. Allah yanında olan ne'mətlər yaxşı əməl sahibləri üçün daha xeyirlidir.

199. Həqiqətən, kitab əhli içərisində elələri də vardır ki, onlar Allaha, həm sizə, həm də özlərinə nazil olanlara (Qur'ana, Tövrata və İncilə) inanır, Allaha boyun əyərək Allahın ayələrini ucuz qiymətə satmırlar. Onların Rəbbi yanında mükafatları vardır. Şübhəsiz ki, Allah tezliklə haqq-hesab çəkəndir.

200. Ey iman gətirənlər! (Dində vacib olan hökmləri yerinə yetirməyin zəhmətinə, düçar olduğunuz bəlalara) səbr edin, (Allahın düşmənlərinə qələbə çalmaq uğrundakı müharibə

və döyüşlərdə sizə üz verən müsibət və çətinliklərə) dözün, (sərhəd boyu növbədə durub cihada) hazır olun və Allahdan qorxun ki, bəlkə, nicat tapasınız!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. الم

2. خدا (جو معبود برحق ہے) اس كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں ہميشہ زندہ رہنے والا

3. اس نے (اے محمد) تم پر سچي كتاب نازل كي جو پہلي (آسماني) كتابوں كي تصديق كرتي ہے اور اسي نے تورات اور انجيل نازل كي

4. (يعني) لوگوں كي ہدايت كے ليے پہلے (تورات اور انجيل اتاري) اور (پھر قرآن جو حق اور باطل كو) الگ الگ كر دينے والا (ہے) نازل كيا جو لوگ خدا كي آيتوں كا انكار كرتے ہيں ان كو سخت عذاب ہوگا اور خدا زبردست (اور) بدلہ لينے والا ہے

5. خدا (ايسا خبير وبصير ہے كہ) كوئي چيز اس سے پوشيدہ نہيں نہ زمين ميں اور نہ آسمان ميں

6. وہي تو ہے جو (ماں كے پيٹ ميں) جيسي چاہتا ہے تمہاري صورتيں بناتا ہے اس غالب حكمت والے كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں

7. وہي تو ہے جس نے تم پر كتاب نازل كي جس كي بعض آيتيں محكم ہيں (اور) وہي اصل كتاب ہيں اور بعض متشابہ ہيں تو جن لوگوں كے دلوں ميں كجي ہے وہ متشابہات كا اتباع كرتے ہيں تاكہ فتنہ برپا كريں اور مراد اصلي كا پتہ لگائيں حالانكہ مراد اصلي خدا كے سوا كوئي نہيں جانتا اور جو لوگ علم ميں دست گاہ كامل ركھتے ہيں وہ يہ كہتے ہيں كہ ہم

ان پر ايمان لائے يہ سب ہمارے پروردگار كي طرف سے ہيں اور نصيحت تو عقل مند ہي قبول كرتے ہيں

8. اے پروردگار جب تو نے ہميں ہدايت بخشي ہے تو اس كے بعد ہمارے دلوں ميں كجي نہ پيدا كر ديجيو اور ہميں اپنے ہاں سے نعمت عطا فرما تو تو بڑا عطا فرمانے والا ہے

9. اے پروردگار! تو اس روز جس (كے آنے) ميں كچھ بھي شك نہيں سب لوگوں كو (اپنے حضور ميں) جمع كرلے گا بے شك خدا خلاف وعدہ نہيں كرتا

10. جو لوگ كافر ہوئے (اس دن) نہ تو ان كا مال ہي خدا (كے عذاب) سے ان كو بچا سكے گا اور نہ ان كي اولاد ہي (كچھ كام آئے گي) اور يہ لوگ آتش (جہنم) كا ايندھن ہوں گے

11. ان كا حال بھي فرعونيوں اور ان سے پہلے لوگوں كا سا ہوگا جنہوں نے ہماري آيتوں كي تكذيب كي تھي تو خدا نے ان كو ان كے گناہوں كے سبب (عذاب ميں) پكڑ ليا تھا اور خدا سخت عذاب كرنے والا ہے

12. (اے پيغمبر) كافروں سے كہدو كہ تم (دنيا ميں بھي) عنقريب مغلوب ہو جاؤ گے اور (آخرت ميں) جہنم كي طرف ہانكے جاؤ گے اور وہ بري جگہ ہے

13. تمہارے ليے دو گروہوں ميں جو (جنگ بدر كے دن) آپس ميں بھڑ گئے (قدرت خدا كي عظيم الشان) نشاني تھي ايك گروہ (مسلمانوں كا تھا وہ) خدا كي راہ ميں لڑ رہا تھا اور دوسرا گروہ (كافروں كا تھا وہ) ان كو اپني آنكھوں سے اپنے سے دگنا مشاہدہ كر

رہا تھا اور خدا اپني نصرت سے جس كو چاہتا ہے مدد ديتا ہے جو اہل بصارت ہيں ان كے ليے اس (واقعے) ميں بڑي عبرت ہے

14. لوگوں كو ان كي خواہشوں كي چيزيں يعني عورتيں اور بيٹے اور سونے اور چاندي كے بڑے بڑے ڈھير اور نشان لگے ہوئے گھوڑے اور مويشي اور كھيتي بڑي زينت دار معلوم ہوتي ہيں (مگر) يہ سب دنيا ہي كي زندگي كے سامان ہيں اور خدا كے پاس بہت اچھا ٹھكانا ہے

15. (اے پيغمبر ان سے) كہو كہ بھلا ميں تم كو ايسي چيز بتاؤں جو ان چيزوں سے كہيں اچھي ہو (سنو) جو لوگ پرہيزگار ہيں ان كے ليے خدا كے ہاں باغات (بہشت) ہيں جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں ان ميں وہ ہميشہ رہيں گے اور پاكيزہ عورتيں ہيں اور (سب سے بڑھ كر) خدا كي خوشنودي اور خدا (اپنے نيك) بندوں كو ديكھ رہا ہے

16. جو خدا سے التجا كرتے ہيں كہ اے پروردگار ہم ايمان لے آئے سو ہم كو ہمارے گناہ معاف فرما اور دوزخ كے عذاب سے محفوظ ركھ

17. يہ وہ لوگ ہيں جو (مشكلات ميں) صبر كرتے اور سچ بولتے اور عبادت ميں لگے رہتے اور (راہ خدا ميں) خرچ كرتے اور اوقات سحر ميں گناہوں كي معافي مانگا كرتے ہيں

18. خدا تو اس بات كي گواہي ديتا ہے كہ اس كے سوا كوئي معبود نہيں اور فرشتے اور علم والے لوگ جو انصاف پر قائم ہيں وہ بھي (گواہي ديتے ہيں كہ) اس غالب حكمت والے كے سوا كوئي عبادت كے لائق نہيں

19. دين تو خدا كے نزديك اسلام ہے اور اہل كتاب نے جو (اس دين سے) اختلاف كيا تو علم ہونے كے بعد آپس كي ضد سے كيا اور جو شخص خدا كي آيتوں كو نہ مانے تو خدا جلد حساب لينے والا (اور سزا دينے والا) ہے

20. اے پيغمبر اگر يہ لوگ تم سے جھگڑنے لگيں تو كہنا كہ ميں اور ميرے پيرو تو خدا كے فرمانبردار ہو چكے اور اہل كتاب اور ان پڑھ لوگوں سے كہو كہ كيا تم بھي (خدا كے فرمانبردار بنتے ہو) اور اسلام لاتے ہو؟ اگر يہ لوگ اسلام لے آئيں تو بے شك ہدايت پاليں اور اگر (تمہارا كہا) نہ مانيں تو تمہارا كام صرف خدا كا پيغام پہنچا دينا ہے اور خدا (اپنے) بندوں كو ديكھ رہا ہے

21. جو لوگ خدا كي آيتوں كو نہيں مانتے اور انبياء كو ناحق قتل كرتے رہے ہيں اور جو انصاف (كرنے) كا حكم ديتے ہيں انہيں بھي مار ڈالتے ہيں ان كو دكھ دينے والے عذاب كي خوشخبري سنا دو

22. يہ ايسے لوگ ہيں جن كے اعمال دنيا اور آخرت دونوں ميں برباد ہيں اور ان كا كوئي مددگار نہيں (ہوگا)

23. بھلا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جن كو كتاب (خدا يعني تورات سے) بہرہ ديا گيا اور وہ (اس) كتاب الله كي طرف بلائے جاتے ہيں تاكہ وہ (ان كے تنازعات كا) ان ميں فيصلہ كر دے تو ايك فريق ان ميں سے كج ادائي كے ساتھ منہ پھير ليتا ہے

24. يہ اس ليے كہ يہ اس بات كے قائل ہيں

كہ (دوزخ كي) آگ ہميں چند روز كے سوا چھو ہي نہيں سكے گي اور جو كچھ يہ دين كے بارے ميں بہتان باندھتے رہے ہيں اس نے ان كو دھوكے ميں ڈال ركھا ہے

25. تو اس وقت كيا حال ہوگا جب ہم ان كو جمع كريں گے (يعني) اس روز جس (كے آنے) ميں كچھ بھي شك نہيں اور ہر نفس اپنے اعمال كا پورا پورا بدلہ پائے گا اور ان پر ظلم نہيں كيا جائے گا

26. كہو كہ اے خدا (اے) بادشاہي كے مالك تو جس كو چاہے بادشاہي بخشے اور جس سے چاہے بادشاہي چھين لے اور جس كو چاہے عزت دے اور جسے چاہے ذليل كرے ہر طرح كي بھلائي تيرے ہي ہاتھ ہے اور بے شك تو ہر چيز پر قادر ہے

27. تو ہي رات كو دن ميں داخل كرتا اور تو ہي دن كو رات ميں داخل كرتا ہے تو ہي بے جان سے جاندار پيدا كرتا ہے اور تو ہي جاندار سے بے جان پيدا كرتا ہے اور توہي جس كو چاہتا ہے بے شمار رزق بخشتا ہے

28. مؤمنوں كو چاہئے كہ مؤمنوں كے سوا كافروں كو دوست نہ بنائيں اور جو ايسا كرے گا اس سے خدا كا كچھ (عہد) نہيں ہاں اگر اس طريق سے تم ان (كے شر) سے بچاؤ كي صورت پيدا كرو (تو مضائقہ نہيں) اور خدا تم كو اپنے (غضب) سے ڈراتا ہے اور خدا ہي كي طرف (تم كو) لوٹ كر جانا ہے

29. (اے پيغمبر لوگوں سے) كہہ دو كہ كوئي بات تم اپنے دلوں ميں

مخفي ركھو يا اسے ظاہر كرو خدا اس كو جانتا ہے اور جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے اس كو سب كي خبر ہے اور وہ ہر چيز پر قادر ہے

30. جس دن ہر شخص اپنے اعمال كي نيكي كو موجود پالے گا اور ان كي برائي كو بھي (ديكھ لے گا) تو آرزو كرے گا كہ اے كاش اس ميں اور اس برائي ميں دور كي مسافت ہو جاتي اور خدا تم كو اپنے (غضب) سے ڈراتا ہے اور خدا اپنے بندوں پر نہايت مہربان ہے

31. (اے پيغمبر لوگوں سے) كہہ دو كہ اگر تم خدا كو دوست ركھتے ہو تو ميري پيروي كرو خدا بھي تمہيں دوست ركھے گا اور تمہارے گناہ معاف كر دے گا اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

32. كہہ دو كہ خدا اور اس كے رسول كا حكم مانو اگر نہ مانيں تو خدا بھي كافروں كو دوست نہيں ركھتا

33. خدا نے آدم اور نوح اور خاندان ابراہيم اور خاندان عمران كو تمام جہان كے لوگوں ميں منتخب فرمايا تھا

34. ان ميں سے بعض بعض كي اولاد تھے اور خدا سننے والا (اور) جاننے والا ہے

35. (وہ وقت ياد كرنے كے لائق ہے) جب عمران كي بيوي نے كہا كہ اے پروردگار جو (بچہ) ميرے پيٹ ميں ہے ميں اس كو تيري نذر كرتي ہوں اسے دنيا كے كاموں سے آزاد ركھوں گي تو (اسے) ميري طرف سے قبول فرما توتو سننے والا (اور) جاننے والا ہے

36. جب ان كے ہاں بچہ پيدا ہوا اور جو كچھ ان

كے ہاں پيدا ہوا تھا خدا كو خوب معلوم تھا تو كہنے لگيں كہ پروردگار! ميرے تو لڑكي ہوئي ہے اور (نذر كے ليے) لڑكا (موزوں تھا كہ وہ) لڑكي كي طرح (ناتواں) نہيں ہوتا اور ميں نے اس كا نام مريم ركھا ہے اور ميں اس كو اور اس كي اولاد كو شيطان مردود سے تيري پناہ ميں ديتي ہوں

37. تو پروردگار نے اس كو پسنديدگي كے ساتھ قبول فرمايا اور اسے اچھي طرح پرورش كيا اور زكريا كو اس كا متكفل بنايا زكريا جب كبھي عبادت گاہ ميں اس كے پاس جاتے تو اس كے پاس كھانا پاتے (يہ كيفيت ديكھ كر ايك دن مريم سے) پوچھنے لگے كہ مريم يہ كھانا تمہارے پاس كہاں سے آتا ہے وہ بوليں خدا كے ہاں سے (آتا ہے) بيشك خدا جسے چاہتا ہے بے شمار رزق ديتا ہے

38. اس وقت زكريا نے اپنے پروردگار سے دعا كي (اور) كہا كہ پروردگار مجھے اپني جناب سے اولاد صالح عطا فرما تو بے شك دعا سننے (اور قبول كرنے) والا ہے

39. وہ ابھي عبادت گاہ ميں كھڑے نماز ہي پڑھ رہے تھے كہ فرشتوں نے آواز دي كہ (زكريا) خدا تمہيں يحييٰ كي بشارت ديتا ہے جو خدا كے فيض يعني (عيسيٰ) كي تصديق كريں گے اور سردار ہوں گے اور عورتوں سے رغبت نہ ركھنے والے اور (خدا كے) پيغمبر (يعني) نيكو كاروں ميں ہوں گے

40. زكريا نے كہا اے پروردگار ميرے ہاں لڑكا كيونكر پيدا ہوگا كہ ميں تو بڈھا ہوگيا ہوں اور ميري بيوي بانجھ ہے خدا نے فرمايا اسي

طرح خدا جو چاہتا ہے كرتا ہے

41. زكريا نے كہا كہ پروردگار (ميرے ليے) كوئي نشاني مقرر فرما خدا نے فرمايا نشاني يہ ہے كہ تم لوگوں سے تين دن اشارے كے سوا بات نہ كر سكو گے تو (ان دنوں ميں) اپنے پروردگار كي كثرت سے ياد اور صبح و شام اس كي تسبيح كرنا

42. اور جب فرشتوں نے (مريم سے) كہا كہ مريم! خدا نے تم كو برگزيدہ كيا ہے اور پاك بنايا ہے اور جہان كي عورتوں ميں منتخب كيا ہے

43. مريم اپنے پروردگار كي فرمانبرداري كرنا اور سجدہ كرنا اور ركوع كرنے والوں كے ساتھ ركوع كرنا

44. (اے محمد) يہ باتيں اخبار غيب ميں سے ہيں جو ہم تمہارے پاس بھيجتے ہيں اور جب وہ لوگ اپنے قلم (بطور قرعہ) ڈال رہے تھے كہ مريم كا متكفل كون بنے تو تم ان كے پاس نہيں تھے اور نہ اس وقت ہي ان كے پاس تھے جب وہ آپس ميں جھگڑ رہے تھے

45. (وہ وقت بھي ياد كرنے كے لائق ہے) جب فرشتوں نے (مريم سے كہا) كہ مريم خدا تم كو اپني طرف سے ايك فيض كي بشارت ديتا ہے جس كا نام مسيح (اور مشہور) عيسيٰ ابن مريم ہوگا (اور) جو دنيا اور آخرت ميں باآبرو اور (خدا كے) خاصوں ميں سے ہوگا

46. اور ماں كي گود ميں اور بڑي عمر كا ہو كر (دونوں حالتوں ميں) لوگوں سے (يكساں) گفتگو كرے گا اور نيكو كاروں ميں ہوگا

47. مريم نے كہا پروردگار ميرے ہاں بچہ كيونكر ہوگا كہ كسي انسان نے مجھے ہاتھ

تك تو لگايا نہيں فرمايا كہ خدا اسي طرح جو چاہتا ہے پيدا كرتا ہے جب وہ كوئي كام كرنا چاہتا ہے تو ارشاد فرما ديتا ہے كہ ہوجا تو وہ ہو جاتا ہے

48. اور وہ انہيں لكھنا (پڑھنا) اور دانائي اور تورات اور انجيل سكھائے گا

49. اور (عيسيٰ) بني اسرائيل كي طرف پيغمبر (ہو كر جائيں گے اور كہيں گے) كہ ميں تمہارے پروردگار كي طرف سے نشاني لے كر آيا ہوں وہ يہ كہ تمہارے سامنے مٹي كي مورت بشكل پرند بناتا ہوں پھر اس ميں پھونك مارتا ہوں تو وہ خدا كے حكم سے (سچ مچ) جانور ہو جاتا ہے اور اندھے اور ابرص كو تندرست كر ديتا ہوں اور خدا كے حكم سے مردے ميں جان ڈال ديتا ہوں اور جو كچھ تم كھا كر آتے ہو اور جو اپنے گھروں ميں جمع كر ركھتے ہو سب تم كو بتا ديتا ہوں اگر تم صاحب ايمان ہو تو ان باتوں ميں تمہارے ليے (قدرت خدا كي) نشاني ہے

50. اور مجھ سے پہلے جو تورات (نازل ہوئي) تھي اس كي تصديق بھي كرتا ہوں اور (ميں) اس ليے بھي (آيا ہوں) كہ بعض چيزيں جو تم پر حرام تھيں ان كو تمہارے ليے حلال كر دوں اور ميں تو تمہارے پروردگار كي طرف سے نشاني لے كر آيا ہوں تو خدا سے ڈرو اور ميرا كہا مانو

51. كچھ شك نہيں كہ خدا ہي ميرا اور تمہارا پروردگار ہے تو اسي كي عبادت كرو يہي سيدھا رستہ ہے

52. جب عيسيٰ نے ان كي طرف سے نافرماني اور (نيت

قتل) ديكھي تو كہنے لگے كہ كوئي ہے جو خدا كا طرف دار اور ميرا مددگار ہو حواري بولے كہ ہم خدا كے (طرفدار اور آپ كے) مددگار ہيں ہم خدا پر ايمان لائے اور آپ گواہ رہيں كہ ہم فرمانبردار ہيں

53. اے پروردگار جو (كتاب) تو نے نازل فرمائي ہے ہم اس پر ايمان لے آئے اور (تيرے) پيغمبر كے متبع ہو چكے تو ہم كو ماننے والوں ميں لكھ ركھ

54. اور وہ (يعني يہود قتل عيسيٰ كے بارے ميں ايك) چال چلے اور خدا بھي (عيسيٰ كو بچانے كے ليے) چال چلا اور خدا خوب چال چلنے والا ہے

55. اس وقت خدا نے فرمايا كہ عيسيٰ! ميں تمہاري دنيا ميں رہنے كي مدت پوري كركے تم كو اپني طرف اٹھا لوں گا اور تمہيں كافروں (كي صحبت) سے پاك كر دوں گا اور جو لوگ تمہاري پيروي كريں گے ان كو كافروں پر قيامت تك فائق (وغالب) ركھوں گا پھر تم سب ميرے پاس لوٹ كر آؤ گے تو جن باتوں ميں تم اختلاف كرتے تھے اس دن تم ميں ان كا فيصلہ كردوں گا

56. يعني جو كافر ہوئے ان كو دنيا اور آخرت (دونوں) ميں سخت عذاب دوں گا اور ان كا كوئي مددگار نہ ہوگا

57. اور جو ايمان لائے اور نيك عمل كرتے رہے ان كو خدا پورا پورا صلہ دے گا اور خدا ظالموں كو دوست نہيں ركھتا

58. (اے محمد) يہ ہم تم كو (خدا كي) آيتيں اور حكمت بھري نصيحتيں پڑھ پڑھ كر سناتے ہيں

59. عيسيٰ كا حال خدا كے نزديك آدم

كا سا ہے كہ اس نے (پہلے) مٹي سے ان كا قالب بنايا پھر فرمايا كہ (انسان) ہو جا تو وہ (انسان) ہو گئے

60. (يہ بات) تمہارے پروردگار كي طرف سے حق ہے تو تم ہرگز شك كرنے والوں ميں نہ ہونا

61. پھر اگر يہ لوگ عيسيٰ كے بارے ميں تم سے جھگڑا كريں اور تم كو حقيقت الحال تو معلوم ہو ہي چلي ہے تو ان سے كہنا كہ آؤ ہم اپنے بيٹوں اور عورتوں كو بلائيں تم اپنے بيٹوں اور عورتوں كو بلاؤ اور ہم خود بھي آئيں اور تم خود بھي آؤ پھر دونوں فريق (خدا سے) دعا والتجا كريں اور جھوٹوں پر خدا كي لعنت بھيجيں

62. يہ تمام بيانات صحيح ہيں اور خدا كے سوا كوئي معبود نہيں اور بيشك خدا غالب اور صاحبِ حكمت ہے

63. تو اگر يہ لوگ پھر جائيں تو خدا مفسدوں كو خوب جانتا ہے

64. كہہ دو كہ اے اہل كتاب جو بات ہمارے اور تمہارے دونوں كے درميان يكساں (تسليم كي گئي) ہے اس كي طرف آؤ وہ يہ كہ خدا كے سوا ہم كسي كي عبادت نہ كريں اور اس كے ساتھ كسي چيز كو شريك نہ بنائيں اور ہم ميں سے كوئي كسي كو خدا كے سوا اپنا كار ساز نہ سمجھے اگر يہ لوگ (اس بات كو) نہ مانيں تو (ان سے) كہہ دو كہ تم گواہ رہو كہ ہم (خدا كے) فرماں بردار ہيں

65. اے اہلِ كتاب تم ابراہيم كے بارے ميںكيوں جھگڑتے ہو حالانكہ تورات اور انجيل ان كے بعد اتري ہيں (اور وہ پہلے

ہو چكے ہيں) تو كيا تم عقل نہيں ركھتے

66. ديكھو ايسي بات ميں تو تم نے جھگڑا كيا ہي تھا جس كا تمہيں كچھ علم تھا بھي مگر ايسي بات ميں كيوں جھگڑتے ہو جس كا تمہيں كچھ بھي علم نہيں اور خدا جانتا ہے اور تم نہيں جانتے

67. ابراہيم نہ تو يہودي تھے اور نہ عيسائي بلكہ سب سے بے تعلق ہو كر ايك (خدا) كے ہو رہے تھے اور اسي كے فرماں بردار تھے اور مشركوں ميں نہ تھے

68. ابراہيم سے قرب ركھنے والے تو وہ لوگ ہيں جو ان كي پيروي كرتے ہيں اور پيغمبر (آخرالزمان) اور وہ لوگ جو ايمان لائے ہيں اور خدا مومنوں كا كارساز ہے

69. (اے اہل اسلام) بعضے اہلِ كتاب اس بات كي خواہش ركھتے ہيں كہ تم كو گمراہ كر ديں مگر يہ (تم كو كيا گمراہ كريں گے) اپنے آپ كو ہي گمراہ كر رہے ہيں اور نہيں جانتے

70. اے اہلِ كتاب تم خدا كي آيتوں سے كيوں انكار كرتے ہو اور تم (تورات كو) مانتے تو ہو

71. اے اہلِ كتاب تم سچ كو جھوٹ كے ساتھ خلط ملط كيوں كرتے ہو اور حق كو كيوں چھپاتے ہو اور تم جانتے بھي ہو

72. اور اہلِ كتاب ايك دوسرے سے كہتے ہيں كہ جو (كتاب) مومنوں پر نازل ہوئي ہے اس پر دن كے شروع ميں تو ايمان لے آيا كرو اور اس كے آخر ميں انكار كر ديا كرو تاكہ وہ (اسلام سے) برگشتہ ہو جائيں

73. اور اپنے دين كے پيرو كے سوا كسي اور كے قائل

نہ ہونا (اے پيغمبر) كہہ دو كہ ہدايت تو خدا ہي كي ہدايت ہے (وہ يہ بھي كہتے ہيں) يہ بھي (نہ ماننا) كہ جو چيز تم كو ملي ہے ويسي كسي اور كو ملے گي يا وہ تمہيں خدا كے روبرو قائل معقول كر سكيں گے يہ بھي كہہ دو كہ بزرگي خدا ہي كے ہاتھ ميں ہے وہ جسے چاہتا ہے ديتا ہے اور خدا كشائش والا (اور) علم والا ہے

74. وہ اپني رحمت سے جس كو چاہتا ہے خاص كر ليتا ہے اور خدا بڑے فضل كا مالك ہے

75. اور اہلِ كتاب ميں سے كوئي تو ايسا ہے كہ اگر تم اس كے پاس (روپوں كا) ڈھير امانت ركھ دو تو تم كو (فوراً) واپس دے دے اور كوئي اس طرح كا ہے كہ اگر اس كے پاس ايك دينار بھي امانت ركھو تو جب تك اس كے سر پر ہر وقت كھڑے نہ رہو تمہيں دے ہي نہيں يہ اس ليے كہ وہ كہتے ہيں كہ اميوں كے بارے ميں ہم سے مواخذہ نہيں ہوگا يہ خدا پر محض جھوٹ بولتے ہيں اور (اس بات كو) جانتے بھي ہيں

76. ہاں جو شخص اپنے اقرار كو پورا كرے اور (خدا سے) ڈرے تو خدا ڈرنے والوں كو دوست ركھتا ہے

77. جو لوگ خدا كے اقراروں اور اپني قسموں (كو بيچ ڈالتے ہيں اور ان) كے عوض تھوڑي سي قيمت حاصل كرتے ہيں ان كا آخرت ميں كچھ حصہ نہيں ان سے خدا نہ تو كلام كرے گا اور نہ قيامت كے روز ان كي طرف ديكھے گا اور

نہ ان كو پاك كرے گا اور ان كو دكھ دينے والا عذاب ہوگا

78. اور ان (اہلِ كتاب) ميں بعضے ايسے ہيں كہ كتاب (تورات) كو زبان مروڑ مروڑ كر پڑھتے ہيں تاكہ تم سمجھو كہ جو كچھ وہ پڑھتے ہيں كتاب ميں سے ہے حالانكہ وہ كتاب ميں سے نہيں ہے اور كہتے ہيں كہ وہ خدا كي طرف سے (نازل ہوا) ہے حالانكہ وہ خدا كي طرف سے نہيں ہوتا اور خدا پر جھوٹ بولتے ہيں اور (يہ بات) جانتے بھي ہيں

79. كسي آدمي كو شاياں نہيں كہ خدا تو اسے كتاب اور حكومت اور نبوت عطا فرمائے اور وہ لوگوں سے كہے كہ خدا كو چھوڑ كر ميرے بندے ہو جاؤ بلكہ (اس كو يہ كہنا سزاوار ہے كہ اے اہلِ كتاب) تم (علمائے) رباني ہو جاؤ كيونكہ تم كتابِ (خدا) پڑھتے پڑھاتے رہتے ہو

80. اور اس كو يہ بھي نہيں كہنا چاہيے كہ تم فرشتوں اور پيغمبروں كو خدا بنالو بھلا جب تم مسلمان ہو چكے تو كيا اسے زيبا ہے كہ تمہيں كافر ہونے كو كہے

81. اور جب خدا نے پيغمبروں سے عہد ليا كہ جب ميں تم كو كتاب اور دانائي عطا كروں پھر تمہارے پاس كوئي پيغمبر آئے جو تمہاري كتاب كي تصديق كرے تو تمھيں ضرور اس پر ايمان لانا ہوگا اور ضرور اس كي مدد كرني ہوگي اور (عہد لينے كے بعد) پوچھا كہ بھلا تم نے اقرار كيا اور اس اقرار پر ميرا ذمہ ليا (يعني مجھے ضامن ٹہرايا) انہوں نے كہا (ہاں) ہم نے اقرار كيا (خدا نے) فرمايا كہ

تم (اس عہد وپيمان كے) گواہ رہو اور ميں بھي تمہارے ساتھ گواہ ہوں

82. تو جو اس كے بعد پھر جائيں وہ بد كردار ہيں

83. كيا يہ (كافر) خدا كے دين كے سوا كسي اور دين كے طالب ہيں حالانكہ سب اہلِ آسمان و زمين خوشي يا زبردستي سے خدا كے فرماں بردار ہيں اور اسي كي طرف لوٹ كر جانے والے ہيں

84. كہو كہ ہم خدا پر ايمان لائے اور جو كتاب ہم پر نازل ہوئي اور جو صحيفے ابراہيم اور اسماعيل اور اسحٰق اور يعقوب اور ان كي اولاد پر اترے اور جو كتابيں موسيٰ اور عيسيٰ اور دوسرے انبياء كو پروردگار كي طرف سے مليں سب پر ايمان لائے ہم ان پيغمبروں ميں سے كسي ميں كچھ فرق نہيں كرتے اور ہم اسي (خدائے واحد) كے فرماں بردار ہيں

85. اور جو شخص اسلام كے سوا كسي اور دين كا طالب ہوگا وہ اس سے ہرگز قبول نہيں كيا جائے گا اور ايسا شخص آخرت ميں نقصان اٹھانے والوں ميں ہوگا

86. خدا ايسے لوگوں كو كيونكر ہدايت دے جو ايمان لانے كے بعد كافر ہوگئے اور (پہلے) اس بات كي گواہي دے چكے كہ يہ پيغمبر برحق ہے اور ان كے پاس دلائل بھي آگئے اور خدا بے انصافوں كو ہدايت نہيں ديتا

87. ان لوگوں كي سزا يہ ہے كہ ان پر خدا كي اور فرشتوں كي اور انسانوں كي سب كي لعنت ہو

88. ہميشہ اس لعنت ميں (گرفتار) رہيں گے ان سے نہ تو عذاب ہلكا كيا جائے گا اور نہ انہيں مہلت دے جائے

گي

89. ہاں جنہوں نے اس كے بعد توبہ كي اور اپني حالت درست كر لي تو خدا بخشنے والا مہربان ہے

90. جو لوگ ايمان لانے كے بعد كافر ہو گئے پھر كفر ميں بڑھتے گئے ايسوں كي توبہ ہرگز قبول نہ ہوگي اور يہ لوگ گمراہ ہيں

91. جو لوگ كافر ہوئے اور كفر ہي كي حالت ميں مر گئے وہ اگر (نجات حاصل كرني چاہيں اور) بدلے ميں زمين بھر كر سونا ديں تو ہرگز قبول نہ كيا جائے گا ان لوگوں كو دكھ دينے والا عذاب ہو گا اور ان كي كوئي مدد نہيں كرے گا

92. (مومنو!) جب تك تم ان چيزوں ميں سے جو تمھيں عزيز ہيں (راہِ خدا ميں) صرف نہ كرو گے كبھي نيكي حاصل نہ كر سكو گے اور جو چيز تم صرف كرو گے خدا اس كو جانتا ہے

93. بني اسرائيل كے ليے (تورات كے نازل ہونے سے) پہلے كھانے كي تمام چيزيں حلال تھيں بجز ان كے جو يعقوب نے خود اپنے اوپر حرام كر لي تھيں كہہ دو كہ اگر سچے ہو تو تورات لاؤ اور اسے پڑھو (يعني دليل پيش كرو)

94. جو اس كے بعد بھي خدا پر جھوٹے افترا كريں تو ايسے لوگ ہي بيانصاف ہيں

95. كہہ دو كہ خدا نے سچ فرمايا ديا پس دين ابراہيم كي پيروي كرو جو سب سے بيتعلق ہو كر ايك (خدا) كے ہو رہے تھے اور مشركوں سے نہ تھے

96. پہلا گھر جو لوگوں (كے عبادت كرنے) كے ليے مقرر كيا گيا تھا وہي ہے جو مكے ميں ہے بابركت

اور جہاں كے ليے موجبِ ہدايت

97. اس ميں كھلي ہوئي نشانياں ہيں جن ميں سے ايك ابراہيم كے كھڑے ہونے كي جگہ ہے جو شخص اس (مبارك) گھر ميں داخل ہوا اس نے امن پا ليا اور لوگوں پر خدا كا حق (يعني فرض) ہے كہ جو اس گھر تك جانے كا مقدور ركھے وہ اس كا حج كرے اور جو اس حكم كي تعميل نہ كرے گا تو خدا بھي اہلِ عالم سے بے نياز ہے

98. كہو كہ اہلِ كتاب! تم خدا كي آيتوں سے كيوں كفر كرتے ہو اور خدا تمہارے سب اعمال سے باخبر ہے

99. كہو كہ اہلِ كتاب تم مومنوں كو خدا كے رستے سے كيوں روكتے ہو اور باوجود يہ كہ تم اس سے واقف ہو اس ميں كجي نكالتے ہو اور خدا تمھارے كاموں سے بيخبر نہيں

100. مومنو! اگر تم اہلِ كتاب كے كسي فريق كا كہا مان لو گے تو وہ تمھيں ايمان لانے كے بعد كافر بنا ديں گے

101. اور تم كيونكر كفر كرو گے جبكہ تم كو خدا كي آيتيں پڑھ پڑھ كر سنائي جاتي ہيں اور تم ميں اس كے پيغمبر موجود ہيں اور جس نے خدا (كي ہدايت كي رسي) كو مضبوط پكڑ ليا وہ سيدھے رستے لگ گيا

102. مومنو! خدا سے ڈرو جيسا كہ اس سے ڈرنے كا حق ہے اور مرنا تو مسلمان ہي مرنا

103. اور سب مل كر خدا كي (ہدايت كي رسي) كو مضبوط پكڑے رہنا اور متفرق نہ ہونا اور خدا كي اس مہرباني كو ياد كرو جب تم ايك دوسرے كے

دشمن تھے تو اس نے تمہارے دلوں ميں الفت ڈال دي اور تم اس كي مہرباني سے بھائي بھائي ہوگئے اور تم آگ كے گڑھے كے كنارے تك پہنچ چكے تھے تو خدا نے تم كو اس سے بچا ليا اس طرح خدا تم كو اپني آيتيں كھول كھول كر سناتا ہے تاكہ تم ہدايت پاؤ

104. اور تم ميں ايك جماعت ايسي ہوني چاہيئے جو لوگوں كو نيكي كي طرف بلائے اور اچھے كام كرنے كا حكم دے اور برے كاموں سے منع كرے يہي لوگ ہيں جو نجات پانے والے ہيں

105. اور ان لوگوں كي طرح نہ ہونا جو متفرق ہو گئے اور احكام بين آنے كے بعد ايك دوسريسے (خلاف و) اختلاف كرنے لگے يہ وہ لوگ ہيں جن كو قيامت كے دن بڑا عذاب ہوگا

106. جس دن بہت سے منہ سفيد ہوں گے اور بہت سے منہ سياہ تو جن لوگوں كے منہ سياہ ہوں گے (ان سے خدا فرمائے گا) كيا تم ايمان لا كر كافر ہوگئے تھے؟ سو (اب) اس كفر كے بدلے عذاب (كے مزے) چكھو

107. اور جن لوگوں كے منہ سفيد ہوں گے وہ خدا كي رحمت (كے باغوں) ميں ہوں گے اور ان ميں ہميشہ رہيں گے

108. يہ خدا كي آيتيں ہيں جو ہم تم كو صحت كے ساتھ پڑھ كر سناتے ہيں اور خدا اہلِ عالم پر ظلم نہيں كرنا چاہتا

109. اور جو كچھ آسمانوں ميں اور جو كچھ زمين ميں ہے سب خدا ہي كا ہے اور سب كاموں كا رجوع (اور انجام) خدا ہي كي طرف ہے

110.

(مومنو) جتني امتيں (يعني قوميں) لوگوں ميں پيدا ہوئيں تم ان سب سے بہتر ہو كہ نيك كام كرنے كو كہتے ہو اور برے كاموں سے منع كرتے ہو اور خدا پر ايمان ركھتے ہو اور اگر اہلِ كتاب بھي ايمان لے آتے تو ان كے ليے بہت اچھا ہوتا ان ميں ايمان لانے والے بھي ہيں (ليكن تھوڑے) اور اكثر نافرمان ہيں

111. اور يہ تمہيں خفيف سي تكليف كے سوا كچھ نقصان نہيں پہنچا سكيں گے اور اگر تم سے لڑيں گے تو پيٹھ پھير كر بھاگ جائيں گے پھر ان كو مدد بھي (كہيں سے) نہيں ملے گي

112. يہ جہاں نظر آئيں گے ذلت (كو ديكھو گے كہ) ان سے چمٹ رہي ہے بجز اس كے كہ يہ خدا اور (مسلمان) لوگوں كي پناہ ميں آ جائيں اور يہ لوگ خدا كے غضب ميں گرفتار ہيں اور ناداري ان سے لپٹ رہي ہے يہ اس ليے كہ خدا كي آيتوں سے انكار كرتيتھے اور (اس كے) پيغمبروں كو ناحق قتل كر ديتے تھے يہ اس ليے كہ يہ نافرماني كيے جاتے اور حد سے بڑھے جاتے تھے

113. يہ بھي سب ايك جيسے نہيں ہيں ان اہلِ كتاب ميں كچھ لوگ (حكمِ خدا پر) قائم بھي ہيں جو رات كے وقت خدا كي آيتيں پڑھتے اور (اس كے آگے) سجدہ كرتے ہيں

114. (اور) خدا پر اور روز آخرت پر ايمان ركھتے اور اچھے كام كرنيكو كہتے اور بري باتوں سے منع كرتياور نيكيوں پر لپكتے ہيں اور يہي لوگ نيكوكار ہيں

115. اور يہ جس طرح كي نيكي كريں گے

اس كي ناقدري نہيں كي جائے گي اور خدا پرہيزگاروں كو خوب جانتا ہے

116. جو لوگ كافر ہيں ان كے مال اور اولاد خدا كے غضب كو ہرگز نہيں ٹال سكيں گے اور يہ لوگ اہلِ دوزخ ہيں كہ ہميشہ اسي ميں رہيں گے

117. يہ جو مال دنيا كي زندگي ميں خرچ كرتے ہيں اس كي مثال ہوا كي سي ہے جس ميں سخت سردي ہو اور وہ ايسے لوگوں كي كھيتي پر جو اپنے آپ پر ظلم كرتے تھے چلے اور اسے تباہ كر دے اور خدا نے ان پر كچھ ظلم نہيں كيا بلكہ يہ خود اپنے اوپر ظلم كر رہے ہيں

118. مومنو! كسي غير (مذہب كے آدمي) كو اپنا رازداں نہ بنانا يہ لوگ تمہاري خرابي اور (فتنہ انگيزي كرنے) ميں كسي طرح كي كوتاہي نہيں كرتے اور چاہتے ہيں كہ (جس طرح ہو) تمہيں تكليف پہنچے ان كي زبانوں سے تو دشمني ظاہر ہوہي چكي ہے اور جو (كينے) ان كے سينوں ميں مخفي ہيں وہ كہيں زيادہ ہيں اگر تم عقل ركھتے ہو تو ہم نے تم كو اپني آيتيں كھول كھول كر سنا دي ہيں

119. ديكھو تم ايسے (صاف دل) لوگ ہو كہ ان لوگوں سے دوستي ركھتے ہو حالانكہ وہ تم سے دوستي نہيں ركھتے اور تم سب كتابوں پر ايمان ركھتے ہو (اور وہ تمہاري كتاب كو نہيں مانتے) اور جب تم سے ملتے ہيں تو كہتے ہيں ہم ايمان لے آئے اور جب الگ ہوتے ہيں تو تم پر غصے كے سبب انگلياں كاٹ كاٹ كھاتے ہيں (ان سے) كہہ دو كہ

(بدبختو) غصے ميں مر جاؤ خدا تمہارے دلوں كي باتوں سے خوب واقف ہے

120. اگر تمہيں آسودگي حاصل ہو تو ان كو بري لگتي ہے اور اگر رنج پہنچے تو خوش ہوتے ہيں اور اگر تم تكليفوں كي برداشت اور (ان سے) كنارہ كشي كرتے رہو گے تو ان كا فريب تمھيں كچھ بھي نقصان نہ پہنچا سكے گا يہ جو كچھ كرتے ہيں خدا اس پر احاطہ كيے ہوئے ہے

121. اور (اس وقت كو ياد كرو) جب تم صبح كو اپنے گھر روانہ ہو كر ايمان والوں كو لڑائي كے ليے مورچوں پر (موقع بہ موقع) متعين كرنے لگے اور خدا سب كچھ سنتا اور جانتا ہے

122. اس وقت تم ميں سے دو جماعتوں نے جي چھوڑ دينا چاہا مگر خدا ان كا مددگار تھا اور مومنوں كو خدا ہي پر بھروسہ ركھنا چاہيئے

123. اور خدا نے جنگِ بدر ميں بھي تمہاري مدد كي تھي اور اس وقت بھي تم بے سرو وسامان تھے پس خدا سے ڈرو (اور ان احسانوں كو ياد كرو) تاكہ شكر كرو

124. جب تم مومنوں سے يہ كہہ (كر ان كے دل بڑھا) رہے تھے كہ كيا يہ كافي نہيں كہ پروردگار تين ہزار فرشتے نازل كر كے تمہيں مدد دے

125. ہاں اگر تم دل كو مضبوط ركھو اور (خدا سے) ڈرتے رہو اور كافر تم پر جوش كے ساتھ دفعتہً حملہ كرديں تو پروردگار پانچ ہزار فرشتے جن پر نشان ہوں گے تمہاري مدد كو بھيجے گا

126. اور اس مدد كو خدا نے تمھارے ليے (ذريعہ) بشارت بنايا يعني اس ليے

كہ تمہارے دلوں كو اس سے تسلي حاصل ہو ورنہ مدد تو خدا ہي كي ہے جو غالب (اور) حكمت والا ہے

127. (يہ خدا نے) اس ليے (كيا) كہ كافروں كي ايك جماعت كو ہلاك يا انہيں ذليل ومغلوب كر دے كہ (جيسے آئے تھے ويسے ہي) ناكام واپس جائيں

128. (اے پيغمبر) اس كام ميں تمہارا كچھ اختيار نہيں (اب دو صورتيں ہيں) يا خدا انكے حال پر مہرباني كرے يا انہيں عذاب دے كہ يہ ظالم لوگ ہيں

129. اور جو كچھ آسمانوں ميں ہے اور جو كچھ زمين ميں ہے سب خدا ہي كا ہے وہ جسے چاہے بخش دے اور جسے چاہے عذاب كرے اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

130. ايايمان والو! دگنا چوگنا سود نہ كھاؤ اور خدا سے ڈرو تاكہ نجات حاصل كرو

131. اور (دوزخ كي) آگ سے بچو جو كافروں كے ليے تيار كي گئي ہے

132. اور خدا اور اس كے رسول كي اطاعت كرو تاكہ تم پر رحمت كي جائے

133. اپنے پروردگار كي بخشش اور بہشت كي طرف لپكو جس كا عرض آسمان اور زمين كے برابر ہے اور جو (خدا سے) ڈرنے والوں كے ليے تيار كي گئي ہے

134. جو آسودگي اور تنگي ميں (اپنا مال خدا كي راہ ميں) خرچ كرتيہيں اور غصے كو روكتے اور لوگوں كے قصور معاف كرتے ہيں اور خدا نيكو كاروں كو دوست ركھتا ہے

135. اور وہ كہ جب كوئي كھلا گناہ يا اپنے حق ميں كوئي اور برائي كر بيٹھتے ہيں تو خدا كو ياد كرتے اور اپنے گناہوں كي بخشش مانگتے

ہيں اور خدا كے سوا گناہ بخش بھي كون سكتا ہے؟ اور جان بوجھ كر اپنے افعال پر اڑے نہيں رہتے

136. ايسے ہي لوگوں كا صلہ پروردگار كي طرف سے بخشش اور باغ ہيں جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں (اور) وہ ان ميں ہميشہ بستے رہيں گے اور (اچھے) كام كرنے والوں كا بدلہ بہت اچھا ہے

137. تم لوگوں سے پہلے بھي بہت سے واقعات گزر چكے ہيں تو تم زمين كي سير كركے ديكھ لو كہ جھٹلانے والوں كا كيسا انجام ہوا

138. يہ (قرآن) لوگوں كے ليے بيان صريح اور اہلِ تقويٰ كے ليے ہدايت اور نصيحت ہے

139. اور (ديكھو) بے دل نہ ہونا اور نہ كسي طرح كا غم كرنا اگر تم مومن (صادق) ہو تو تم ہي غالب رہو گے

140. اگر تمہيں زخم (شكست) لگا ہے تو ان لوگوں كو بھي ايسا زخم لگ چكا ہے اور يہ دن ہيں كہ ہم ان كو لوگوں ميں بدلتے رہتے ہيں اور اس سے يہ بھي مقصود تھا كہ خدا ايمان والوں كو متميز كر دے اور تم ميں سے گواہ بنائے اور خدا بيانصافوں كو پسند نہيں كرتا

141. اور يہ بھي مقصود تھا كہ خدا ايمان والوں كو خالص (مومن) بنا دے اور كافروں كو نابود كر دے

142. كيا تم يہ سمجھتے ہو كہ (بيآزمائش) بہشت ميں جا داخل ہو گے حالانكہ ابھي خدا نے تم ميں سے جہاد كرنے والوں كو تو اچھي طرح معلوم كيا ہي نہيں اور (يہ بھي مقصود ہے) كہ وہ ثابت قدم رہنے والوں كو معلوم كرے

143.

اور تم موت (شہادت) كے آنے سے پہلے اس كي تمنا كيا كرتے تھے سو تم نے اس كو آنكھوں سے ديكھ ليا

144. اور محمد (صلي الله عليہ وسلم) تو صرف (خدا كے) پيغمبر ہيں ان سے پہلے بھي بہت سے پيغمبر ہو گزرے ہيں بھلا اگر يہ مر جائيں يا مارے جائيں تو تم الٹے پاؤں پھر جاؤ؟ (يعني مرتد ہو جاؤ؟) اور جو الٹے پاؤں پھر جائے گا تو خدا كا كچھ نقصان نہ كر سكے گا اور خدا شكر گزاروں كو (بڑا) ثواب دے گا

145. اور كسي شخص ميں طاقت نہيں كہ خدا كے حكم كے بغير مر جائے (اس نے موت كا) وقت مقرر كر كے لكھ ركھا ہے اور جو شخص دنيا ميں (اپنے اعمال كا) بدلہ چاہے اس كو ہم يہيں بدلہ دے ديں گے اور جو آخرت ميں طالبِ ثواب ہو اس كو وہاں اجر عطا كريں گے اور ہم شكر گزاروں كو عنقريب (بہت اچھا) صلہ ديں گے

146. اور بہت سے نبي ہوئے ہيں جن كے ساتھ ہو كر اكثر اہل الله (خدا كے دشمنوں سے) لڑے ہيں تو جو مصبتيں ان پر راہِ خدا ميںواقع ہوئيں ان كے سبب انہوں نے نہ تو ہمت ہاري اور نہ بزدلي كي نہ (كافروں سے) دبے اور خدا استقلال ركھنے والوں كو دوست ركھتا ہے

147. اور (اس حالت ميں) ان كے منہ سے كوئي بات نكلتي ہے تو يہي كہ اے پروردگار ہمارے گناہ اور زيادتياں جو ہم اپنے كاموں ميں كرتے رہے ہيں معاف فرما اور ہم كو ثابت قدم ركھ اور كافروں پر

فتح عنايت فرما

148. تو خدا نے ان كو دنيا ميں بھي بدلہ ديا اور آخرت ميں بھي بہت اچھا بدلہ (دے گا) اور خدا نيكو كاروں كو دوست ركھتا ہے

149. مومنو! اگر تم كافروں كا كہا مان لو گے تو وہ تم كو الٹے پاؤں پھير كر (مرتد كر) ديں گے پھر تم بڑے خسارے ميں پڑ جاؤ گے

150. (يہ تمہارے مددگار نہيں ہيں) بلكہ خدا تمہارا مددگار ہے اور وہ سب سے بہتر مددگار ہے

151. ہم عنقريب كافروں كے دلوں ميں تمہارا رعب بٹھا ديں گے كيونكہ يہ خدا كے ساتھ شرك كرتے ہيں جس كي اس نے كوئي بھي دليل نازل نہيں كي اور ان كا ٹھكانہ دوزخ ہے وہ ظالموں كا بہت بُرا ٹھكانا ہے

152. اور خدا نے اپنا وعدہ سچا كر ديا (يعني) اس وقت جبكہ تم كافروں كو اس كے حكم سے قتل كر رہے تھے يہاں تك كہ جو تم چاہتے تھے خدا نے تم كو دكھا ديا اس كے بعد تم نے ہمت ہار دي اور حكم (پيغمبر) ميں جھگڑا كرنے لگے اور اس كي نافرماني كي بعض تو تم ميں سے دنيا كے خواستگار تھے اور بعض آخرت كے طالب اس وقت خدا نے تم كو ان (كے مقابلے) سے پھير (كر بھگا) ديا تاكہ تمہاري آزمائش كرے اور اس نے تمہارا قصور معاف كر ديا اور خدا مومنو پر بڑا فضل كرنے والا ہے

153. (وہ وقت بھي ياد كرنے كے لائق ہے) جب تم لوگ دور بھاگے جاتے تھے اور كسي كو پيچھے پھر كر نہيں ديكھتے تھے اور رسول

الله تم كو تمہارے پيچھے كھڑے بلا رہے تھے تو خدا نے تم كو غم پر غم پہنچايا تاكہ جو چيز تمہارے ہاتھ سے جاتي رہي يا جو مصيبت تم پر واقع ہوئي ہے اس سے تم اندوہ ناك نہ ہو اور خدا تمہارے سب اعمال سے خبردار ہے

154. پھر خدا نے غم ورنج كے بعد تم پر تسلي نازل فرمائي (يعني) نيند كہ تم ميں سے ايك جماعت پر طاري ہو گئي اور كچھ لوگ جن كو جان كے لالے پڑ رہے تھے خدا كے بارے ميں ناحق (ايام) كفر كے سے گمان كرتے تھے اور كہتے تھے بھلا ہمارے اختيار كي كچھ بات ہے؟ تم كہہ دو كہ بيشك سب باتيں خدا ہي كے اختيار ميں ہيں يہ لوگ (بہت سي باتيں) دلوں ميں مخفي ركھتے ہيں جو تم پر ظاہر نہيں كرتے تھے كہتے تھے كہ ہمارے بس كي بات ہوتي تو ہم يہاں قتل ہي نہ كيے جاتے كہہ دو كہ اگر تم اپنے گھروں ميں بھي ہوتے تو جن كي تقدير ميں مارا جانا لكھا تھا وہ اپني اپني قتل گاہوں كي طرف ضرور نكل آتے اس سے غرض يہ تھي كہ خدا تمہارے سينوں كي باتوں كو آزمائے اور جو كچھ تمہارے دلوں ميں ہے اس كو خالص اور صاف كر دے اور خدا دلوں كي باتوں سے خوب واقف ہے

155. جو لوگ تم ميں سے (اُحد كے دن) جبكہ (مومنوں اور كافروں كي) دو جماعتيں ايك دوسرے سے گتھ گئيں (جنگ سے) بھاگ گئے تو ان كے بعض افعال كے سبب شيطان نے ان كو پھسلا

ديا مگر خدا نے ان كا قصور معاف كر ديا بيشك خدا بخشنے والا اور بردبار ہے

156. مومنو! ان لوگوں جيسے نہ ہونا جو كفر كرتے ہيں اور ان كے (مسلمان) بھائي جب (خدا كي راہ ميں) سفر كريں (اور مر جائيں) يا جہاد كو نكليں (اور مارے جائيں) تو ان كي نسبت كہتے ہيں كہ اگر وہ ہمارے پاس رہتے تو نہ مرتے اور نہ مارے جاتے۔ ان باتوں سے مقصود يہ ہے كہ خدا ان لوگوں كے دلوں ميں افسوس پيدا كر دے اور زندگي اور موت تو خدا ہي ديتا ہے اور خدا تمہارے سب كاموں كو ديكھ رہا ہے

157. اور اگر تم خدا كے رستے ميں مارے جاؤ يا مرجاؤ تو جو (مال و متاع) لوگ جمع كرتے ہيں اس سے خدا كي بخشش اور رحمت كہيں بہتر ہے

158. اور اگر تم مرجاؤ يا مارے جاؤ خدا كے حضور ميں ضرور اكھٹے كئے جاؤ گے

159. (اے محمد) خدا كي مہرباني سے تمہاري افتاد مزاج ان لوگوں كے لئے نرم واقع ہوئي ہے۔ اور اگر تم بدخو اور سخت دل ہوتے تو يہ تمہارے پاس سے بھاگ كھڑے ہوتے۔ تو ان كو معاف كردو اور ان كے لئے (خدا سے) مغفرت مانگو۔ اور اپنے كاموں ميں ان سے مشورت ليا كرو۔ اور جب (كسي كام كا) عزم مصمم كرلو تو خدا پر بھروسا ركھو۔ بيشك خدا بھروسا ركھنے والوں كو دوست ركھتا ہے

160. اور خدا تمہارا مددگار ہے تو تم پر كوئي غالب نہيں آسكتا۔ اور اگر وہ تمہيں چھوڑ دے تو پھر كون ہے كہ تمہاري

مدد كرے اور مومنوں كو چاہيئے كہ خدا ہي پر بھروسا ركھيں

161. اور كبھي نہيں ہوسكتا كہ پيغمبر (خدا) خيانت كريں۔ اور خيانت كرنے والوں كو قيامت كے دن خيانت كي ہوئي چيز (خدا كے روبرو) لاحاضر كرني ہوگي۔ پھر ہر شخص كو اس كے اعمال كا پورا پورا بدلا ديا جائے گا اور بيانصافي نہيں كي جائے گي

162. بھلا جو شخص خدا كي خوشنودي كا تابع ہو وہ اس شخص كي طرح(مرتكب خيانت) ہوسكتا ہے جو خدا كي ناخوشي ميں گرفتار ہو اور جس كا ٹھكانہ دوزخ ہے، اور وہ برا ٹھكانا ہے

163. ان لوگوں كے خدا كے ہاں (مختلف اور متفاوت) درجے ہيں اور خدا ان كے سب اعمال كو ديكھ رہا ہے

164. خدا نے مومنوں پر بڑا احسان كيا ہے كہ ان ميں انہيں ميں سے ايك پيغمبر بھيجے۔ جو ان كو خدا كي آيتيں پڑھ پڑھ كر سناتے اور ان كو پاك كرتے اور (خدا كي) كتاب اور دانائي سكھاتے ہيں اور پہلے تو يہ لوگ صريح گمراہي ميں تھے

165. (بھلا يہ) كيا (بات ہے كہ) جب (اُحد كے دن كافر كے ہاتھ سے) تم پر مصيبت واقع ہوئي حالانكہ (جنگ بدر ميں) اس سے دوچند مصيبت تمہارے ہاتھ سے ان پر پڑچكي ہے توتم چلا اٹھے كہ (ہائے) آفت (ہم پر) كہاں سے آپڑي كہہ دو كہ يہ تمہاري ہي شامت اعمال ہے (كہ تم نے پيغمبر كے حكم كے خلاف كيا) بيشك خدا ہر چيز پر قادر ہے

166. اور جو مصيبت تم پر دونوں جماعتوں كے مقابلے كے دن واقع ہوئي سو خدا

كے حكم سے (واقع ہوئي) اور (اس سے) يہ مقصود تھا كہ خدا مومنوں كو اچھي طرح معلوم

167. اور منافقوں كو بھي معلوم كرلے اور (جب) ان سے كہا گيا كہ آؤ خدا كے رستے ميں جنگ كرو يا (كافروں كے) حملوں كو روكو۔ تو كہنے لگے كہ اگر ہم كو لڑائي كي خبر ہوتي تو ہم ضرور تمہارے ساتھ رہتے يہ اس دن ايمان كي نسبت كفر سے زيادہ قريب تھے منہ سے وہ باتيں كہتے ہيں جو ان كے دل ميں نہيں ہيں۔ اور جو كچھ يہ چھپاتے ہيں خدا ان سے خوب واقف ہے

168. يہ خود تو (جنگ سے بچ كر) بيٹھ ہي رہے تھے مگر (جنہوں نے راہ خدا ميں جانيں قربان كرديں) اپنے (ان) بھائيوں كے بارے ميں بھي كہتے ہيں كہ اگر ہمارا كہا مانتے تو قتل نہ ہوتے۔ كہہ دو كہ اگر سچے ہو تو اپنے اوپر سے موت كو ٹال دينا

169. جو لوگ خدا كي راہ ميں مارے گئے ان كو مرے ہوئے نہ سمجھنا (وہ مرے ہوئے نہيں ہيں) بلكہ خدا كے نزديك زندہ ہيں اور ان كو رزق مل رہا ہے

170. جو كچھ خدا نے ان كو اپنے فضل سے بخش ركھا ہے اس ميں خوش ہيں۔ اور جو لوگ ان كے پيچھے رہ گئے اور( شہيد ہوكر) ان ميں شامل نہيں ہوسكے ان كي نسبت خوشياں منا رہے ہيں كہ (قيامت كے دن) ان كو بھي نہ كچھ خوف ہوگا اور نہ وہ غمناك ہوں گے

171. اور خدا كے انعامات اور فضل سے خوش ہورہے ہيں۔ اور اس سے

كہ خدا مومنوںكا اجر ضائع نہيں كرتا

172. جنہوں نے باوجود زخم كھانے كے خدا اور رسول (كے حكم) كو قبول كيا جو لوگ ان ميں نيكوكار اور پرہيزگار ہيں ان كے لئے بڑا ثواب ہے

173. (جب) ان سے لوگوں نے آكر بيان كيا كہ كفار نے تمہارے (مقابلے كے) لئے لشكر كثير) جمع كيا ہے تو ان سے ڈرو۔ تو ان كا ايمان اور زيادہ ہوگيا۔ اور كہنے لگے ہم كو خدا كافي ہے اور وہ بہت اچھا كارساز ہے

174. پھر وہ خدا كي نعمتوں اور اس كے فضل كے ساتھ (خوش وخرم) واپس آئے ان كو كسي طرح كا ضرر نہ پہنچا۔ اور وہ خدا كي خوشنودي كے تابع رہے۔ اور خدا بڑے فضل كا مالك ہے

175. يہ (خوف دلانے والا) تو شيطان ہے جو اپنے دوستوں سے ڈراتا ہے تو اگر تم مومن ہو تو ان سے مت ڈرنا اور مجھ ہي سے ڈرتے رہنا

176. اور جو لوگ كفر ميں جلدي كرتے ہيں ان (كي وجہ) سے غمگين نہ ہونا۔ يہ خدا كا كچھ نقصان نہيں كرسكتے خدا چاہتا ہے كہ آخرت ميں ان كو كچھ حصہ نہ دے اور ان كے لئے بڑا عذاب تيار ہے

177. جن لوگوں نے ايمان كے بدلے كفر خريدا وہ خدا كا كچھ نہيں بگاڑ سكتے اور ان كو دكھ دينے والا عذاب ہوگا

178. اور كافر لوگ يہ نہ خيال كريں كہ ہم جو ان كو مہلت ديئے جاتے ہيں تو يہ ان كے حق ميں اچھا ہے۔ (نہيں بلكہ) ہم ان كو اس لئے مہلت ديتے ہيں كہ اور

گناہ كرليں۔ آخركار ان كو ذليل كرنے والا عذاب ہوگا

179. (لوگو) جب تك خدا ناپاك كو پاك سے الگ نہ كردے گا مومنوں كو اس حال ميں جس ميں تم ہو ہرگز نہيں رہنے دے گا۔ اور الله تم كوغيب كي باتوں سے بھي مطلع نہيں كرے گاالبتہ خدا اپنے پيغمبروں ميں سے جسے چاہتا ہے انتخاب كرليتا ہے۔ تو تم خدا پر اور اس كے رسولوں پر ايمان لاؤاور اگر ايمان لاؤ گے اور پرہيزگاري كرو گے تو تم كو اجر عظيم ملے گا

180. جو لوگ مال ميں جو خدا نے اپنے فضل سے ان كو عطا فرمايا ہے بخل كرتے ہيں وہ اس بخل كو اپنے حق ميں اچھا نہ سمجھيں۔ (وہ اچھا نہيں) بلكہ ان كے لئے برا ہے وہ جس مال ميں بخل كرتے ہيں قيامت كے دن اس كا طوق بنا كر ان كي گردنوں ميں ڈالا جائے گا۔ اور آسمانوں اور زمين كا وارث خدا ہي ہے۔ اور جو عمل تم كرتے ہوخدا كو معلوم ہے

181. خدا نے ان لوگوں كا قول سن ليا ہے جو كہتے ہيں كہ خدا فقير ہے۔ اور ہم امير ہيں۔ يہ جو كہتے ہيں ہم اس كو لكھ ليں گے۔ اور پيغمبروں كو جو يہ ناحق قتل كرتے رہے ہيں اس كو بھي (قلمبند كر ركھيں گے) اور (قيامت كے روز) كہيں گے كہ عذاب (آتش) سوزاں كے مزے چكھتے رہو

182. يہ ان كاموں كي سزا ہے جو تمہارے ہاتھ آگے بھيجتے رہے ہيں اور خدا تو بندوں پر مطلق ظلم نہيں كرتا

183. جو لوگ كہتے ہي كہ

خدا نے ہميں حكم بھيجا ہے كہ جب تك كوئي پيغمبر ہمارے پاس ايسي نياز لے كر نہ آئے جس كو آگ آكر كھا جائے تب تك ہم اس پر ايمان نہ لائيں گے (اے پيغمبر ان سے) كہہ دو كہ مجھ سے پہلے كئي پيغمبر تمہارے پاس كھلي ہوئي نشانياں لے كر آئے اور وہ (معجزہ) بھي لائے جو تم كہتے ہو تو اگر سچے ہو تو تم نے ان كو قتل كيوں كيا؟

184. پھر اگر يہ لوگ تم كو سچا نہ سمجھيں تو تم سے پہلے بہت سے پيغمبر كھلي ہوئي نشانياں اور صحيفے اور روشن كتابيں لے كر آچكے ہيں اور لوگوں نے ان كو بھي سچا نہيں سمجھا

185. ہر متنفس كو موت كا مزا چكھنا ہے اور تم كو قيامت كے دن تمہارے اعمال كا پورا پورا بدلا ديا جائے گا۔ تو جو شخص آتش جہنم سے دور ركھا گيا اور بہشت ميں داخل كيا گيا وہ مراد كو پہنچ گيا اور دنيا كي زندگي تو دھوكے كا سامان ہے

186. (اے اہل ايمان) تمہارے مال و جان ميں تمہاري آزمائش كي جائے گي۔ اور تم اہل كتاب سے اور ان لوگوں سے جو مشرك ہيں بہت سي ايذا كي باتيں سنو گے۔ اور تو اگر صبر اور پرہيزگاري كرتے رہو گے تو يہ بڑي ہمت كے كام ہيں

187. اور جب خدا نے ان لوگوں سے جن كو كتاب عنايت كي گئي تھي اقرار كرليا كہ (جو كچھ اس ميں لكھا ہے) اسے صاف صاف بيان كرتے رہنا۔ اور اس (كي كسي بات) كو نہ چھپانا تو انہں

نے اس كو پس پشت پھينك ديا اور اس كے بدلے تھوڑي سي قيمت حاصل كي۔ يہ جو كچھ حاصل كرتے ہيں برا ہے

188. جو لوگ اپنے (ناپسند) كاموں سے خوش ہوتے ہيں اور پسنديدہ كام) جو كرتے نہيں ان كے لئے چاہتے ہيں كہ ان ك تعريف كي جائے ان كي نسبت خيال نہ كرنا كہ وہ عذاب سے رستگار ہوجائيں گے۔ اور انہيں درد دينے والا عذاب ہوگا

189. اور آسمانوں اور زمين كي بادشاہي خدا ہي كو ہے اور خدا ہر چيز پر قادر ہے

190. بے شك آسمانوں اور زمين كي پيدائش اور رات اور دن كے بدل بدل كے آنے جانے ميں عقل والوں كے ليے نشانياں ہيں

191. جو كھڑے اور بيٹھے اور ليٹے (ہر حال ميں) خدا كو ياد كرتے اور آسمان اور زمين كي پيدائش ميں غور كرتے (اور كہتے ہيں) كہ اے پروردگار! تو نے اس (مخلوق) كو بے فائدہ نہيں پيدا كيا تو پاك ہے تو (قيامت كے دن) ہميں دوزخ كے عذاب سے بچائيو

192. اے پروردگار جس كو تو نے دوزخ ميں ڈالا اسے رسوا كيا اور ظالموں كا كوئي مددگار نہيں

193. اے پروردگارہم نے ايك ندا كرنے والے كو سنا كہ ايمان كے ليے پكار رہا تھا (يعني) اپنے پروردگار پر ايمان لاؤ تو ہم ايمان لے آئے اے پروردگار ہمارے گناہ معاف فرما اور ہماري برائيوں كو ہم سے محو كر اور ہم كو دنيا سے نيك بندوں كے ساتھ اٹھا

194. اے پروردگار تو نے جن جن چيزوں كے ہم سے اپنے پيغمبروں كے ذريعے سے وعدے كيے

ہيں وہ ہميں عطا فرما اور قيامت كے دن ہميں رسوا نہ كيجو كچھ شك نہيں كہ تو خلاف وعدہ نہيں كرتا

195. تو ان كے پرردگار نے ان كي دعا قبول كر لي (اور فرمايا) كہ ميں كسي عمل كرنے والے كے عمل كو مرد ہو يا عورت ضائع نہيں كرتا تم ايك دوسرے كي جنس ہو تو جو لوگ ميرے ليے وطن چھوڑ گئے اور اپنے گھروں سے نكالے گئے اور ستائے گئے اور لڑے اور قتل كيے گئے ميں ان كے گناہ دور كردوں گا اور ان كو بہشتوں ميں داخل كروں گا جن كے نيچے نہريں بہ رہي ہيں (يہ) خدا كے ہاں سے بدلہ ہے اور خدا كے ہاں اچھا بدلہ ہے

196. (اے پيغمبر) كافروں كا شہروں ميں چلنا پھرنا تمہيں دھوكا نہ دے

197. (يہ دنيا كا) تھوڑا سا فائدہ ہے پھر (آخرت ميں) تو ان كا ٹھكانا دوزخ ہے اور وہ بري جگہ ہے

198. ليكن جو لوگ اپنے پروردگار سے ڈرتے رہے ان كے ليے باغ ہے جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں (اور) ان ميں ہميشہ رہيں گے (يہ) خدا كے ہاں سے (ان كي) مہماني ہے اور جو كچھ خدا كے ہاں ہے وہ نيكو كاروں كے ليے بہت اچھا ہے

199. اور بعض اہلِ كتاب ايسے بھي ہيں جو خدا پر اور اس (كتاب) پر جو تم پر نازل ہوئي اور اس پر جو ان پر نازل ہوئي ايمان ركھتے ہيں اور خدا كے آگے عاجزي كرتے ہيں اور خدا كي آيتوں كے بدلے تھوڑي سي قيمت نہيں ليتے يہي لوگ ہيں

جن كا صلہ ان كے پروردگار كے ہاں تيار ہے اور خدا جلد حساب لينے والا ہے

200. اے اہل ايمان (كفار كے مقابلے ميں) ثابت قدم رہو اور استقامت ركھو اور مورچوں پر جمے رہو اور خدا سے ڈرو تاكہ مراد حاصل كرو

ترجمه پشتو

1. شروع كوم د الله په نامه چې ډير زيات مهربان اورحم كوونكې دے الم

2. نشته هيچوك لائق د عبادت مګر هم دې (الله) دے.چې تل ژوندې،په يو حال باقي(قايم،كامل او تدبير والا دے) د ټول مخلوق ساتونكې دے

3. هغۀ په تا دا كتاب په حقه نازل كړے دے چې د هغه ټولو كتابونو تصديق كوي چې د دې نه وړاندې راغلي دي او هغۀ (الله ) د دې نه وړاندي تورات او انجيل (راليږلې دے).

4. د خلقو د هدايت لپاره نازل كړي دي او د حق او باطل بيلوونكې كتاب (قرآن) يې راليږلې دے نو بيشكه څوك چې (اوس هم) د الله د حكمونو منلو نه انكار كوي هغوي ته به سخت عذاب وركولې شي، او الله د اختيار خاوند دے او د بدو كارونو بدله وركوي.

5. بيشكه الله نه په زمكه كښې او په اسمان كښې هيڅ څيز پټ نه دے

6. الله هغه (ذات) دے چې ستاسو صورتونه او تصويرونه (د ميندو) په رحمو (ګيډو) كښې په هر ډول (طريقه) جوړوي څنګه چې وغواړي. علاوه (پرته) د هغۀ، بل هيڅوك د عبادت لائق نشته، د (احكامو په انفاذ كښې ډير قوي) په هر چا غالب دے. او د حكمت خاوند دے (چې هر كار په حكمت

7. الله هغه (ذات) دے چې په تا

باندې يې (اي محمد!) كتاب (قران) نازل كړې دے. چې ځينې له ده نه محكمات اياتونه دي (چې معاني يې ښكاره او واضحې دي) دا (محكم اياتونه) د كتاب (قران) اصل او بنيادي اياتونه دي،او ځينې نور اياتونه متشهابهات دي (چې معاني يې معلومه او

8. (او دا سوال كوئ چې) اي زمونږه ربه! زمونږ زړونه د هدايت موندلو نه پس كوږوالي مۀ اخته كوه. او مونږ ته د خپل طرف نه رحمتونه وُبخښه بيشكه تۀ ډير څه وركوونكې يې.

9. اي زمونږه ربه! بيشكه تۀ په هغه ورځ د ټولو خلقو رايو ځاي كوونكې يې چې د هغې (ورځې) په راتلو كښې هيڅ شك نشته الله تعالي هيچرې خپله وعده (لوظ) نه ماتوي.

10. يقيناً هغه خلق كوم چې كافران دي هغوي ته به د الله تعالي په مقابله كښې به نۀ مال څۀ فائده وركړي او نه د هغوي اولاد، (هيڅه به يې هم په كار رانشي) او هم دوي د دوزخ خشاك دي.

11. (د هغوي انجام به) د فرعون د ملګرو او د هغوي نه هم مخكښنيو نافرمانو خلقو په شان (شي) چې زمونږ ايتونه يې دروغ وګڼل نو الله تعالي په خپلو ګناهونو كښې راوُنيول الله تعالي سخت عذاب وركوونكې دے .

12. چا چې (له ستا) انكار كړې دے هغوي ته ووايه چې تاسو به ډير زر مغلوبه شئ او دوزخ ته به راغونډ كړې شئ او هغه ډير بد ځاي دے .

13. بيشكه تاسو لپاره هغو دوو ټولو (ډلو) كښې د عبرت نخښې پراتې دي چې (په جنګ بدر كښې) يو بل سره جنګيدلي وو يو ټولي

د الله تعالي په لاره كښې جنګ (جهاد) كولو او بل ټولې د كافرانو وو.(چې د شيطان په لاره كښې يې جنګ كول) حال دا چې كافرانو به په خپلو سترګو سره (

14. خلقو ته د نفساني خواهشونو (محبت) ښائسته كړې شوې دے لكه ښځې او زامن (شول) او د سرو زرو او سپينو زرو خزانې (شول) چونړ شوي اسونه (شول) څاروي او پولې پټي (كښت او فصل شول) دا د دنيا د ژوند سازوسامان دے او (د اخرت) ژوند خو الله تعالي سره دے (يعني د واپس ورت

15. (اي پيغمبره!) دوي ته ووايه چې آيا زه تاسو ته د دې (مال او اسباب) نه ښۀ څيزونه ؤښايم؟ څوك چې پرهيزګار دي هغوي لپاره د خپل رب سره داسې باغونه تيار دي چې د هغې لاندې نهرونه بهيږي، هغوي به په دې كښې هميشه اُسيږي او پاكيزه ښځې به يې وي او الله تعالي به ترې

16. دا هغه خلق دي چې وايي اي زمونږه ربه! بيشكه مونږ په ستا ايمان راوړې دے نو مونږ ته زمونږ ګناهونه ؤبخښه او د دوزخ (اُور) عذاب نه مو په امان ؤساته.

17. دوي صبر كوونكي او رښتيا ويوونكي او فرمانبردار او خرڅ كوونكي (د الله تعالي په ﻻره كښې) او د سحر په وختونو كښې د معافي (بخښنې) غوښتوونكي دي.

18. الله تعالي په دې خبره ګواه دے چې بې له هغۀ بل خداې نشته او فرښتې او عالمان هم په دې خبره ګواهان دي (هم هغه دے چې) په حق او انصاف سره يې كاينات سنبال كړي دي. بې له خدايه بل څوك د

عبادت لائق (معبود) نشته د اختيار او د حكمت خاوند دے.

19. بيشكه د الله تعالي په نږدې (مقبول) دين، يوازې (دين) اسلام دے او اهل كتابو چې د علم (اسلام په حقانيت باندې علم) را رسيدو نه پس كوم اختلاف كړې دے او د دې (اختلاف) وجه صرف دا وه چې د دوي په منځ كښې دښمني او ضد بازي وه. او څوك چې د خداې د حكمونو نه انكار

20. نو كه دوي تا سره جګړه (بحث) كوي (ته ورسره مجادله او جګړه مۀ كوه) نو ورته ووايه چې ما او زما پيروكارو د الله تعالي حكم ته ايښې ده او د اهل كتابو (يهودان او نصرانيان) او اميانو (مشركانو نا لوستونكو) نه پوښتنه وكړه چې ايا تاسو د هغۀ حكمونو ته غاړه ايښې د

21. بيشكه هغه كسان چې د الله د ايتونو نه انكار كوي او په ناحقه پيغبران وژني او هر هغه څوك وژني چې د (خلقو تر مينځه) د عدل او د انصاف كولو حكم وركوي.نو دغه كسانو ته د دردناك عذاب زيرې وركړه.

22. دا هغه (بد بحت)كسان دي چې په دنيا او اخرت دواړو كښې يې عملونه ضايع شول.او د هغوې مددګاران هيڅوك هم نشته.

23. (اي پيغمبره) ايا تا(د هغو خلقو په حال باندې) غور نۀ دے كړې چا ته چې د كتاب (د علم) څه حصه وركړې شوې ده هر كله چې هغوي د الله كتاب ته په دې غرض رابللې شي چي د هغو تر مينځه د جګړو فيصله وكړي نو د هغوي يوه ډله ترې نه څنګ وكړي هغوې هميشه د حق نه

مخ ګرځوون

24. دا ځكه چې د هغوې دا خيال دے چې بغير د شمير د يوڅو ورځو نه مونږ ته به هيڅ كله د دوزخ اور نه رانږدې كيږي. او د دين په معامله كښې هغوي د خپلو خبرو دوكه كښې اچولي دي كومې چې هغوي د ځانه جوړوي.

25. (غور وكړئ) د هغوي به څه حال وي چې مونږ هغوي د قيامت په ورځ راجمع كړو د كومې (ورځ) په راتلو چې هيڅ شك نشته. هر يو تن ته به د خپل عمل پوره پوره بدله وركړې شي او په هغوي به سره (بالكل) ظلم نه كيږي.

26. (اي پيغمبره!) تۀ ووايه چې اي الله! د بادشاهۍ واكداره، چا له چې غواړې حكومت وركوې او د چا نه چې غواړې حكومت اخلې، او چا له چې وغواړې نو عزت وركړې او څوك چې وغواړې نو ذليل يې كړې. ټول خير ستا په لاس كښې دے. بيشكه چې ته په هر څۀ قدرت لرې.

27. ته شپه په ورځ كښې ننباسې (داخلوې) او ورځ په شپه كښې ننباسې (داخلوې) او له مړي ژوندې راؤباسې، او د ژوندي نه مړې راؤباسې او چا له چې وغواړې بې حسابه روزي وركوې.

28. مؤمنانو (له پكار دي چې) كافران هيچرې خپل ځان له دوستان نۀ (جوړوي) كوي بغير له مؤمنانو نه. او (ياد ساتئ) چا چې داسې وكړل د هغۀ الله سره هيڅ تعلق نشته، مګر په دې صورت كښې (ظاهرې تعلق ساتلې شي) چې تاسو ته د هغوې د طرف نه څه ويره وې (چې دې ته تقيه وايي) ا

29. (اي پيغمبره!) ورته ووايه چې

كه تاسو د خپل زړه خبرې پټې وساتئ او كه څرګندې يې كړئ خو هغه خداې ته معلومې دي.او هر څه چې په اسمانونو كښې او په زمكه كښې دي ټول الله تا ښكاره دي.او الله په هر څۀ باندے پوره پوره قادر دے.

30. هغۀ ورځ (ياده لرئ) كله چې به هر يو نفس د خپلو نيكو كارونو نتيجه موجوده بيامومي.او (همدغه شان) د خپلو بدو كارونو نتيجه هم، آرزو به كوي چې كاش د هغۀ او د دې ورځې تر مينځه يو اوږده موده وې. او الله تاسو د خپل ځان نه ويروي. او الله د خپلو بندګانو ډير زيات

31. (اي پيغمبره!) ووايه كۀ چرې تاسو په رښتيا د الله سره مينه لرئ، نو زما پيروي وكړئ، الله به تاسو سره مينه وكړي او تاسو ګناهونه به وبخښي، او الله بخښوونكې مهربان دے.

32. (دوي ته) ووايه چې د الله او د هغۀ د رسول حُكمونه منئ. نو كه دوي ترې نه په څنګ شول نو الله د نافرمانو خلقو سره هيڅ كله مينه نه كوي.

33. الله تعالي حضرت ادم او حضرت نوح او د حضرت ابراهيم(عليهم السلام) اولاد او د حضرت عمران اولاد د نورو ټولو خلقو نه غوريز كړي دي.

34. دا د يوې سلسلې خلق دي. او د يو بل د كورنۍ خلق دي او الله تعالي د هر څۀ اوريدونكې، په هر څۀ پوهه دې.

35. (ياد كړه هغه وخت) كوم وخت چې د عمران ښځې وويل چې اي زما ربه! بيشكه زۀ (د هغې ماشوم) تا ته منښته كوم چې زما په ګيډه (رحم) كښې پروت

دے. هغۀ به (د ستا د كور كار ته) ازاد وي (او زۀ به هغه ته هيڅ كار نۀ ورسپارم او ټول عمر به هغه په بيت المقدس كښې په كار لګ

36. نو كله چې د هغې، جينۍ وزيږيدله نو وې ويل اي زما ربه! دا خو مې لور وُشوه. او الله ته ښۀ معلومه ده چې د هغې څۀ شوي وو. (هلك كه جينۍ) او نرينه د زنانه په شان نۀ وي، او ما په دې باندې مريم نوم كيښودو او بيشكه زۀ دا جينۍ او د دې اولاد د لعنتي شيطان (د حملې

37. نو الله تعالي هغه جينۍ په ښۀ شان سره قبوله كړه، او ډيره نيكه يې لويه كړه. او ذكريا (عليه السلام) يې د هغې سرپرست كړو. هر كله چې به ذكريا (عليه السلام) د هغې (بي بي مريم) كوټګۍ (حجرې) ته ورننوتو نو هلته به يې د هغې سره د خوراك څيزونه موندل. د هغې نه يې

38. په دغه وخت كښې حضرت زكريا عليه السلام د خپل رب ته سوال وكړو (وې ويل) چې اي زما ربه! ما له د خپل درګاه نه پاكيزه اولاد راكړه، بيشكه ته د هرچا دعاګانو اورېدونكې يې.

39. د دې په ځواب كښې فرښتو ورته وويل (په داسې حال كښې چې) هغۀ په محراب كښې په مونځ باندې ولاړ وو، چې الله تعالي تا له د حضرت يحيي(ع) (د پيدا كيدو) زيرې دركوي چې هغه به د خداې د يوې كلمې (حضرت عيسي عليه السلام) تصديق كوي. او سردار (به وي) او خپل نفس به، په

40. (زكرياعليه السلام) ووېل، اي

زما الله! ما كور كښې به هلك څنګه پيدا شې؟ (حال دا چې) زه خو بوډا شوي يم، او ښځه مې شنډه ده (الله تعالي ورته) وويل هم دغسې به كيږي، الله تعالي چې څۀ وغواړي، هغه كيږې.

41. (زكرياعليه السلام) وويل اي زما ربه! ما له يوه نخښه مقرره كړه وويل چې تا د پاره دا نخښه شوه چې درې ورځې به د اشارې نه بغير چا سره خبرې نشي كولې او(په شكريه كښې) الله ډير ډير يادوه او سحر ماښام د هغۀ تسبيح بيانوه.

42. او (دا هم ياد كړه) هر كله چې فرښتو وويل اي مريم! الله تۀ غوره كړې يې. او ته يې پاكه پاكيزه ساتلې يې او تۀ يې د دنيا په ټولو ښځو باندې غوره كړې يې.

43. اي مريم! د خپل رب اطاعت كوه، هغۀ ته سجده لګوه او څوك چې الله ته عاجزي كوي هغوي سره ته هم عاجزي كوه.

44. (اي پيغمبره!) داد غيبو خبرونه دي چې مونږ يې تا ته په وحي دركوو او ته هغه وخت حاضر نۀ وې چې د (هيكل) هغې (خادمانو)خپل خپل قلمونه په دې غرض غورزول چې څوك به د مريم سرپرست شي او نۀ ورسره هغه وخت موجود وې چې هغوي په خپل مينځ كښې جګړه كوله..

45. كوم وخت چې فرښتو ورته وويل، اي مريم! الله تعالي تا له د خپلې (عظيمې) نخښانې (فرمان) زيرې دركوې، د هغه نوم به مسيح، عيسي ابن مريم وې. په دنيا او اخرت دواړو كښې به عزتمند وي او الله ته به په نزدې خلقو كښې شمير وي.

46. او خلقو سره

به په زانګو كښې (هم) خبرې كوي. او په زوړوالي كښې هم (خلقو سره خبرې كوي) او د نيكوو كارانو نه به وي.

47. (حضرت مريم) وويل اي زما ربه! زما به لا څنګه زوئې كيږي ماته خو چا نارينه لاس هم راوړې نۀ دے (فرښتې) وويل دغسې به كيږي الله چې څه وغواړي هغه پيدا كوي، هغه چې د يو كار فيصله وكړي نو ورته ووايي چې وُشه نو هغه كار وُشي.

48. او هغۀ تۀ به الله تعالي د كتاب، د حكمت د تورات او د انجيل علم وركړي.

49. او د بني اسرائيلو د پاره به ئې رسول مقرر كړي (چې ورته به وايي) ما د الله د طرف نه تاسو ته يوه غټه نخښه راوړے ده. چې زۀ ستاسو په وړاند د خټې نه د مارغه په شان يو شكل جوړوم. بيا په كښې پوكې وركوم، نو هغۀ به د خداې په حكم مارغۀ شي. او پيدائشې ړوند او برګ

50. او(ځكه راغلې يم چې) د تورات تصديق وكړم چې زما نه وړاندې (نازل شوې) وو. او دې د پاره چې ځينې هغه څيزونه چې تاسو باندے حرام كړې شوي وو، حلال كړم او ما تاسو ته ستاسو د رب د طرفه نه نخښه راوړے ده. نو د الله نه وويريږئ او زما پيروي وكړئ.

51. الله زما هم رب دے او ستاسو هم رب دے. نو د هغه عبادت كوئ. هم دا نيغه لاره ده.

52. نو هر كله چې عيسي عليه السلام محسوسه كړه چې بني اسرائيل (له دې حقيقته) انكار كوي نو هغه ووئيل چې د الله په

لاره كښې څوك زما مدد كوي؟ حواريانو ورته ځواب وركړو چې مونږ د الله (په لاره كښې ستا) مدد ګار يو، مونږ په الله ايمان راوړے دے او ته په دې خبره ګوا

53. اے الله! څه چې تا نازل كړي دي، زمونږ په هغې ايمان دے او مونږ د رسول پيروي كړې ده. نو مونږ هم د ګواهانو په فهرست كښې ځان سره وليكه.

54. (او بني اسرائيلو د عيسي عليه السلام په خلاف) پټ تدبيرونه وكړل او الله (د هغوي مخالف) تدبير اختيار كړو او الله ډير ښۀ تدبير كوونكې دے.

55. (اے رسوله هغه واقعه ياد كړه) چې الله وفرماييل اے عيسي زه به تا واپس واخلم او خپل طرف ته به د راوخيژوم او د كافرانو (د تهمت) نه به د پاك كړم او ستا پيروي كوونكي خلق به تر قيامته پورې د منكرانو د پاسه كړم، بيا ستاسو (د ټولو) زما طرف تا واپس راتلل دي، بي

56. نو چا چې كفر غوره كړې دے، هغوي له به په دنيا او اخرت داوړو كښې سخته سزه وركوم او هيڅوك به د هغوي امداد نۀ كوي.

57. او چا چې ايمان راوړې دے او د نيكۍ كارونه يې وكړل نو هغوي له به الله پوره پوره اجرونه وركړي. او د الله، بې انصافه خلق خوښ نۀ وي.

58. (اے پيغمبره!) دا چې مونږ تاته اؤروو، دا (زمونږ) ايتونه او د حكمت نه ډك نصيحتونه دي.

59. د عيسي (عليه السلام) مثال د الله په نزد د ادم (عليه السلام) په شان دے، الله تعالي هغه د خاورې نه پيدا كړو بيا

يې ورته ووئيل چې ژوندې شه نو هغه ژوندې شو.

60. دا ريښتنې حقيقت دے چې د الله تعالي د طرف نه تاته بيان شوې دے نو په دې كښې شك مۀ كوه.

61. نو څوك چې تا سره په دې مسئله كښې د صحيح علم راتلو نه پس هم جګړه (مباهله) كوي نو ورته ووايه چې راځئ چې مونږ خپل زامن راؤبلو او تاسو خپل زامن، مونږ به خپلې ښځې راؤبلو او تاسو خپلې ښځې، مونږ به خپل نفسونه هم راؤبلو او ستاسو هم خپل نفسونه موجود كړئ، بيا ب

62. بيشكه دا با لكل رښتيني كيسې دي او الله تعالي نه سوا بل معبود نشته او بيشكه چې الله تعالي په هر چا غالب دے او په هر كار كښې حكمت لري.

63. نو كه (دوي د مقابلې نه) مخ وګرځوي نو الله تعالي ته فساديان خلق ډير ښۀ معلوم دي.

64. (اي پيغمبره! دوي ته) ووايه چې اے اهل كتاب! راشئ چې په دا خبره (متفق شو) چې مونږ او ستاسو تر مينځه برابره ده، دا چې مونږ د الله تعالي نه سوا د بل چا عبادت نۀ كوو، نۀ د هغۀ څوك شريك جوړ كړو، او بې له خدايه، به په خپلو مينځ كښې يو بل ته رب نۀ وايوو نو كه

65. اے اهل كتابو! تاسو ولې د حضرت ابراهيم (عليه السلام) په حقله مونږ سره جګړې كوئ؟ او تورات او انجيل دواړه خو د هغۀ نه پس نازل شوي دي، ايا تاسو (دومره هم) نۀ پوهيږئي؟.

66. په هغو مسئلو كښې خو تاسو ښې جګړې (مباهله) وكړې په كومو

چې تاسو (لږ ډير) پوهيدئ، نو اوس په هغو مسئلو كښې ولې بحثونه كوئ چې تاسو ترې نه هډو خبر نۀ يئ، او الله تعالي ډير ښۀ پوه_ دے او تاسو نۀ پوهيږئ.

67. حضرت ابراهيم (عليه السلام) نه خو يهودي وو، او نه نصراني وو بلكې هغه حق پرست او فرمانبرداره بنده وو او هغه له مشركانو نه، نۀ وو.

68. بيشكه ابراهيم (عليه السلام) ته د ټولو نه نږدې هغه خلق دي چا چې د هغۀ پيروې وكړه، او د پيغمبر (حضرت محمد صلي الله عليه واله وسلم) او ټول مؤمنان ورته نږدې دي. او الله تعالي د مؤمنانو ملګرې دے.

69. د اهل كتابو يو ټولې غواړي چې ( په څه چال ) تاسو ګمراه كړي ( حال دا دے چې هغوې دغه شان ) صرف خپل ځانونه ګمراه كوي او په دې هم نه پوهيږي.

70. اې اهل كتابو تاسو ولې د الله تعالي د ايتونو نه انكار كوئ سره د دې چې تاسو د دې په صداقت باندې ګواه يئ.

71. اې اهل كتابو! تاسو حق او باطل په خپل مينځ كښې ولې ګډوډ كوئ او سره د علمه حق پټوئ.

72. او د اهل كتابو يو ټولي وويل چې په مسلمانانو باندې كوم (كلام) نازل شوې دے، په هغې باندې د سَحَر وخت كښې ايمان راوړئ او ماښام ترې نه بيا انكار وكړئ. ممكنه ده چې (هغه مسلمانان ستاسو په دې چال سره د خپل دين نه) واوړي.

73. او صرف د هغۀ خبره منئ چې ستاسو د دين پيروي كوونكې وي، تۀ ووايه چې اصل هدايت خو د

الله تعالي دے (دا انكار تاسو يهود د دې حسد په وجه كوئ) چې بل چا ته هم هغسې دين وركولې شي څنګه چې يې ستاسو له دركړې وو. دا چې (دا مسلمانان) په تاسو د الله په وړاندې غالب ر

74. هغه چې د چا په حقله وغواړي نو خپل رحمت ورپورې خاص كړي او د الله تعالي فضل ډير لوې دے.

75. او په اهل كتابو كښې داسې(امانت ګر هم) شته كۀ تۀ ورسره د مال يو ډيرې امانت كيږدې نو هم به يې درته پوره پوره دركړې او څوك په كښې داسې (بې اعتباره) دي چې كۀ د يوې اشرفۍ اعتبار پرې وكړې نو تر هغې به يې نۀ دركوي تر څو چې هر وخت ورته د سر د باسه ولاړ نه نۀ

76. هو! هر څوك چې خپله وعده پوره كوي او د الله تعالي نه ويريږي نو يقين ساتئ نو الله تعالي داسې پرهيزګاران خوښ وي.

77. بيشكه څوك چې د الله تعالي سره كړې وعدې او خپل قسمونه په لږو پيسو خرڅ كړي، نو د هغوي د پاره په اخرت كښې هيڅ برخه نشته، او الله تعالي به د قيامت په ورځ ورسره خبرې نۀ كوي او نۀ به ورته ګوري او نۀ به يې (د ګناهونو نه) پاك كړي او د هغوي د پاره درد ناك عذاب

78. او په دوي كښې يوه ډله داسې هم شته چې د كتاب لوستلو په وخت كښې پرې ژبه تاؤ راتاؤ كړي چې تاسو ګمان وكړئ چې ګني كتاب وايي، او هغه د كتاب خبره نۀ وي او هغو وايي چې

( مونږ څۀ وايو) هغه د الله تعالي د طرف نه راغلې خبره ده او (په حقيقت كښې) د الله تعالي د طر

79. د هيڅ بني ادم دا كار نۀ دې چې الله تعالي خو ورله روغ كتاب، خپل حكمونه او پيغمبري وركړي او بيا هغه دې خلقو ته وايي چې تاسو د الله په ځاې زما بندګان شئ، بلكه هغه خو به دا وايي چې ټول په رښتيا خداې پاك بندګان (خدايي خلق) شي لكه څنګه چې دا كتاب ښايي كوم چ

80. او هغه به هيچرې تاسو ته دا نۀ وايي چې فرښتې او پيغمبران په خدايۍ ونيسئ. دا كله كيدې شي چې يو پيغمبر د تاسو ته د اسلام راوړلو نه پس د كفر كولو حكم دركړي .

81. او ياد كړه چې الله تعالي د پيغمبرانو نه وعده اخستې ده، چې اوس ما تاسو ته كتاب او حكمت دركړې دے نو چې بيا يو بل پيغمبر راشي چې ستاسو د تعليم تصديق كوي، نوتاسو به خامخا په هغه ايمان راوړئ. او خامخا به د هغۀ امداد كوئ (بيا) الله تعالي وفرمايل آيا تاسو اق

82. بيا څوك چې د دې نه پس هم مخ واړوي نو هم داسې خلق نافرمانه دي.

83. نو ايا د الله تعالي دين نه سوا دوي څۀ بله لاره غواړي، حال دا دې چې د اسمانونو او د زمكو ټول مخلوق په خوښۍ يا په زور د هغۀ تابع دي او ټول به اخر هغۀ ته ورګرځي.

84. (اے پيغمبره! ووايه) چې مونږ خو په الله تعالي ايمان راوړې دے او كوم چې په مونږ

نازل شول په هغې باندې او څۀ چې په ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب (عليهم السلام) او د هغه په اولاد باندې نازل شول او څۀ چې موسي، عيسي (عليهما السلام) او نورو پيغمبرانو ته د ه

85. او څوك چې د اسلام نه سوا بل دين اختياروي (غواړي) نو د هغۀ دغه دين به هيچرې قبول نه كړې شي او هغه به په اخرت كښې تاواني (نقصان موندونكې) پاتې شي.

86. دا څنګه كيدې شې چې الله تعالي به هغو خلقو ته هدايت وكړي چا چې د ايمان راوړو نه پس بيا كفر اختيار كړو او كومو چې اقرار كړې وو چې رسول بر حق دے او څرګند دليلونه ورته هم راغلل او الله تعالي ظالمانو خلقو ته هدايت نۀ كوي.

87. د داسې خلقو سزه هم دا ده چې په هغوي باندې د الله تعالي، فرښتو او د ټولو خلقو لعنت وي.

88. هم په دې كښې به هغوي هميشه وي او د هغوي په عذاب كښې به هيڅ كمې نۀ وي او نۀ به ورته مهلت وركولې شي.

89. هو! كومو خلقو چې د دې نه پس توبه وكړه او د خپل ځان اصلاح يې وكړه نوالله تعالي بخښوونكې مهربان دے.

90. چا چې د ايمان راوړو نه پس كفر خوښ كړو، بيا په كفر كښې مخ په وړاندې لاړل نو د هغوي توبه به هيڅ كله نۀ قبليږي.او هم دغه كسان ګمراهان دي.

91. يقيناً چا چې كفر اختيار كړو او د كفر په حالت كښې مړۀ شول نو كۀ په هغوي كښې يو يو تن ټوله زمكه د سرو زرو نه

ډكه كړي او د فديې په طور يې پيش كړي نو هم به قبوله نۀ شي. د هغوي د پاره درد ناك عذاب مقرر دے او هيڅوك به يې امداد نۀ كوي.

92. تاسو (پوره) نيكي هيڅ كله حاصلولې نۀ شئ تر څو چې تاسو خپل غوره څيزونه خيرات نۀ كړئ. او هر څيز چې تاسو خيرات كوئ نو هغه الله تعالي ته ښۀ معلومه دي.

93. د خوراك ټول څيزونه (چې مسلمانانو له حلال دي هغه) بني اسرائيلو له هم حلال وو، مګر كوم څيزونه چې په خپله اسرائيل (د بني اسرائيلو پيغمبر) په ځان حرام كړي وو او (دا خبره) د تورات نازليدو نه وړومبې (شوې وه) ورته ووايه چې ښۀ ده تورات راوړئ او هغه ولولئ كۀ ت

94. د دې نه پس هم چې څوك په الله تعالي دروغ وتړي، هم دغه ظالمان دي.

95. (اے پيغمبره!) ورته ووايه چې الله تعالي (څۀ وايلي دي) ريښتيا يې وايلي دي. پس تاسو د ابراهيم د طريقې پيروي وكړئ، چې حق پرست وو. او د مشركانو نه، نۀ وو.

96. بيشكه د ټولو نۀ ړومبۍ عبادت ګاه چې د خلقو د پاره مقرر شوې ده كوم چې په مكه كښې ده بركت ځاې دے او د خلقو د پاره د هدايت (مركز) دے.

97. په دې كښې څرګندې نخښې دي. د ابراهيم عليه السلام د (عبادت) ځاې دے. او چې څوك ورننوزي هغه په امن شي. او د الله تعالي په خلقو باندې دا حق دے چې د دې د كور زيارت د كوي، څوك چې د لارې توفيق لري. او څوك چې

انكار وكړي نو (هغۀ ته دې معلومه وي چې) الله تعالي د

98. (اے پيغمبره!) ووايه چې اي اهل كتابو! تاسو ولې د الله تعالي د حكمونو نه انكار كوئ، سره د دې چې الله تعالي ستاسو په ټولو كارونو ګواه دے چې تاسو يې كاوو.

99. تۀ ورته ووايه چې اهل كتابو! تاسو ولې د ايمان خاوندان د الله تعالي له لارې نه منع كوئ، كږ ليچونه په كښې راوباسئ، سره د دې چې تاسو په خپله (د هغې د حق كيدو) ګاواهان يئ. او الله تعالي ستاسو د كارونو نه غافله نۀ دے.

100. اې مؤمنانو! كه تاسو د دې كتابيانو د يو ټولي خبره ومنله نو د ايمان راؤړو نه پس به مو بيرته كفر ته بوځي.

101. اوس به تاسو كفر څنګه خوښ كړې شئ؟ اوس خو تاسو ته د الله تعالي تعالي ايتونه اورولې شي،او د هغۀ پيغمبر ستاسو په مينځ كښې موجود دے. او چا چې د الله تعالي تعالي په دين منګلې ولګولې نو هغۀ سمه لار بيامونده.

102. اې مؤمنانو! د الله تعالي تعالي نه داسې ويره كوئ څنګه چې د ويريدلو حق دے، او چې مرګ درله رانشې خو په داسې حالت كښې چې تاسو مسلمانان يئ.

103. او ټول په شريكه د الله تعالي رسۍ په مضبوطۍ سره ونيسئ او ډلې ډلې مۀ كيږئ، او د الله تعالي تعالي چې په تاسو كوم انعامات دې هغه ياد لرئ، كله چې تاسو د يو بل دښمنان وئ، بيا هغۀ ستاسو په زړونو كښې محبت واچولو او د هغۀ په مهربانۍ تاسو ورونړه ورونړه جوړ شوئ

104.

په تاسو كښې خامخا يو ټولې داسې په كار دے چې خلق نيكۍ طرف ته رابلي او ورته د ښو كارونو حكم كوي او د بدو كارونو نه يې منع كوي.او هم داسې خلق به كامياب وي.

105. او د هغو خلقو په شان مۀ كيږئ چې په خپل مينځ كښې ډلې ډلې شول، او د څرګندو دليلونو راتلو نه پس (هم) په اختلافونو كښې اخته شول او هم داسې خلقو د پاره ډير لوې عذاب مقرر دے.

106. په كومه ورځ چې به ځينې مخونه روښانه وي او ځينې به تك تور وي، نو د هغو خلقو، د كومو مخونه چې به تك تور وي (هغوې ته به وويلې شي) ايا تاسو د ايمان راوړو نه پس (هم) بيا كفر اختيار كړې وو؟ اوس د خپل كفر په سزه كښې د عذاب خوند وڅكئ.

107. او هغه خلق د كومو مخونه چې به روښانه وي هغوي به د الله تعالي د رحمت په سوري كښې وي او په دې كښې به هميشه وي.

108. دا د الله تعالي حكمونه دي چې مونږ يې تا ته په حق سره اوروو، او الله تعالي په مخلوقاتو باندې ظلم كول نۀ غواړي.

109. او هر څه چې په آسمانونو او په زمكه كښې دي هغه ټول د الله تعالي دي.او ټولې معاملې به اخر الله تعالي ته پيش كيږي.

110. (اې مسلمانانو!) تاسو بهترين ټولې يئ كوم چې د خلقو(د هدايت) د پاره پيدا كړې شوې دے.تاسو خلقو ته د نيكۍ حكم كوئ او د بدو كارونو نه يې منع كوئ او په الله تعالي باندې يقين

لرئ.او كه اهل كتابو هم ايمان راوړے وې نو د هغوې د پاره به ډيره غوره وه، په هغوي كښ

111. هغوي تاسو ته هيڅ ضرر نه شي رسولې فقط تنګول كوي. او كۀ تاسو سره جنګ كړي نو زر به درته شاګانې وښائې، او بيا به هيڅوك د هغوي امداد ونۀ كړي.

112. په دې خلقو باندې به، هر ځاې كښې يې چې بيامومئ، ذلت مسلط وي. هو! كه چرې د الله تعالي په پناه كښې او د خلقو په پناه كښې وي او هغوي د الله تعالي په غضب كښې ګير شوي دي او محتاجي پرې راغوړيدلې ده، دا په دې وجه چې هغوي د الله تعالي تعالي د حكمونو نه انكار

113. خو ټول اهل كتاب هم برابر نۀ دي، په هغوي كښې يو ټولې په حق ولاړ دې.د شپې په وخت كښې هم د الله تعالي ايتونه لولي او هغۀ ته سجده كوي.

114. په الله تعالي تعالي او په اخرت باندې يقين لري او خلقو ته د نيكۍ حكم كوي، او د بدو كارو نه يې منع كوي. او په نيكو كارونو كښې د يو بل نه وړاندې كيږي او دغه كسان د نيكانو په ټولي كښې شمير دي.

115. او (دا خلق) چې هر يوه نيكي وكړي نو د هغې ناقدري به هيچرې نۀ كيږي او الله تعالي پرهيزګاران خلق ښۀ پيژني .

116. بيشكه چا چې كفر غوره كړې دې، د الله تعالي د عذاب په مقابله كښې به، نه د هغوي مالونه او نه د هغوي اولاد څۀ په كار راشي.او دا دوزخيان دي په دې كښې

به هميشه پراتۀ وي.

117. كوم مالونه چې دوي (د اسلام بر خلاف) د دنيا په دې ژوند كښې لګوي د هغې مثال د هغې باد دے چې په كښې سخته يخني وي او د هغه قوم په فصلونو پريوځي چې په ځان يې ظلم كړې وي. نو فصل ورته تباه كوي. او الله تعالي په هغوي هيڅ ظلم نۀ دې كړې، هغوي په خپله په خپل ځا

118. اې مؤمنانو! د مسلمانانو نه علاوه نور خلق خپل رازدار مۀ كوئ، هغوي ستاسو په بربادولو كښې هيڅ كوتاهي نۀ كوي، هغوي هغه خبره خوښوي په كومه چې تاسو ته تكليف رسي. اوس خو يې بُغض د خُلو نه هم ښكاره شوې دے. او كوم چې يې په زړونو كښې پټ پروت دے هغه خو لا د دې

119. تاسو لګيا يئ هغوې سره مينه، محبت ساتئ ولي هغوې ستاسو خوښ نۀ يئ، سره د دې چې تاسو ټول اسماني كتابونه منئ او كله چې تاسو سره يو ځاې شي نو وايي چې مونږ ايمان راوړې دے، او كله چې ځان له يوازې شي نو د ډيره قهره درپسې خپلې ګوتې په غاښونو چيچي، ورته ووايه چ

120. كه چيرې تاسو ته څۀ فائده رسي نو دا خبره په هغوي بده لګي او كۀ چرې درته څۀ تكليف ورسيږي نو هغوي په دې خوشحاليږي. او كۀ تاسو صبر وكړئ. او د الله تعالي نه ويره كوئ نو د هغوې مكر او فريب تاسو ته هيڅ ضرر نۀ شي درسولې، الله تعالي د هغوي د هر كار نه احاطه ك

121. (او ياد كړه ائ پيغمبره!) كوم

وخت چې ته سحره كوره بهر وواتلې او (د اُحد په ميدان كښې) مسلمانان د ځاې په ځاې په مورچو كښې د جنګ د پاره مقررول (ټاكل) او الله تعالي هر څۀ اوري او په هر څۀ پوهه دې.

122. هر كله چې ستاسو د ملګرو نه دوو ټولو د نامردئ اراده وكړه، حال دا دے چې الله تعالي د دواړو مددګار وو. او مؤمنانو له خو هميشه په الله تعالي باندې توكل په كار دے.

123. او (د دې نه وړاندې) الله تعالي (د بدر په ميدان كښې) ستاسو امداد كړې وو كوم وخت چې تاسو ډير كمزوري وئ، پس د الله تعالي نه ويريږئ چې (د هغه په نعمتونو) شكر وكړې شي.

124. (هم د بدر هغه واقعه ياد كړه) كله چې تا مسلمانانو ته ويل، ايا تاسو د پاره دومره كافي نۀ ده چې الله تعالي تعالي درې زره فرښتې راكوزې كړي او ستاسو امداد يې وكړ.

125. ولې نه (كافي ده) كۀ چرې تاسو صبر وكړئ او د الله تعالي نه ويره كوئ او بيا كۀ چرې هغه (دښمن) په دې جوش كښې په تاسو حمله وكړي، نو الله تعالي به پنځو زرو فرښتو سره ستاسو امداد وكړي، چې خاص نخښې به ورسره وي.

126. او دا خبره خو ورته الله تعالي تعالي ځكه وكړه چې تاسو خوشحاله شئ او زړونه مو په ځاې شي، او امداد خو هم د الله تعالي طرف نه دے چې غالب او د حكمت خاوند دے.

127. (او دا) دے چې د كافرانو يو ټولې هلاك كړي يا يې خوار او ذليل كړي چې نامراده

واپس لاړ شي.

128. (اې پيغمبره! د هغوي) فيصله ستا په لاس كښې نۀ ده كۀ د الله تعالي خوښه وي نو توبه به يې قبوله كړي ګني عذاب به وركړي، ولې چې هغوي په ځان زياتې كوي.

129. او هر څۀ چې په اسمانونو او په زمكه كښې دي هغه ټول د الله تعالي دي.چا ته چې اوغواړي بخښنه كوي او چاته چه غواړي عذاب وركوي. او الله تعالي بخښونكې مهربان دے.

130. ائ مؤمنانو! تاسو سود مۀ خورئ چې هغه په څو څو چنده زياتيږي او د الله تعالي نه ويره كوئ چې تاسو كامياب شئ.

131. او د هغه اور نه ځان بچ وساتئ كوم چې د كافرانو د پاره تيار شوې دے.

132. او د الله تعالي او د رسول حكمونه منئ، اميد دے چې رحم درباندې وكړې شي.

133. او په هغه لاره په تلوار ځئ (په بيړې سره ځئ) چې د الله تعالي تعالي د مغفرت او هغې جنت ته ځي، چې د هغې پلنوالې د اسمانونو او د زمكې برابر دے. او د هغه پرهيزګارانو د پاره تيار كړې شوې دے.

134. چې هغوي خوشحالۍ او بد حالۍ دواړو كښې خپل مالونه خيرات كوي. او غصه په قابو كښې ساتي. او د خلقو قصورونه معاف كوي. او داسې نيكان خلق د الله تعالي ډير خوښ دي.

135. او هغه خلق چې څۀ خراب كار وكړي يا په خپل ځان څۀ زياتې وكړي نو (فورًا) الله تعالي يا دوي بيا د هغۀ نه دخپلو ګناهونو معافي غواړي. او د الله تعالي نه سوا څوك ګناهونه بخښلې شي؟ او كوم

ګناهونه چې كړي وي په هغې ضد نۀ كوي. او هغوي پوهيږي.

136. او د داسې خلقو بدله دا ده چې الله تعالي به ورته بخښنه وكړي. او داسې باغونه به وركوي چې د هغې لاندې به نهرونه بهيږي چې په هغې كښې به هغوي هميشه اوسيږي. او د نيك عمل كوونكو د پاره دا ډير ښه اجر دے.

137. بيشكه تاسو نه وړاندې ډير واقعات تير شوي دي نو تاسو د زمكې په مخ وګرځئ. او وګورئ چې چا د الله تعالي حكمونه دروغ ګڼل د هغوي څۀ انجام شو؟

138. دا (قران) د ټولو خلقو د پاره يو بيان او پرهيزګارانو د پاره هدايت او نصيحت دے.

139. تاسو همت مۀ بايلئ او مۀ غم كوئ او هم تاسو به غالب راځئ كۀ چرې تاسو خپل دننه ايمان لرئ.

140. كۀ نن تاسو ته (په دې جنګ كښې) زخم لګيدلې دے نو دې قوم ته هم داسې زخم لګيدلې دے. او دا خو حالات دي كوم چې مونږ په خلقو كښې بدلؤو رابدلؤو. او ځكه هم دے چې الله تعالي په تاسو كښې هغه خلق وزمايي، كوم چې مؤمنان دي او په تاسو كښې ځينو ته د شهادت درجه نصيب

141. په دې وجه هم چې الله تعالي د ايمان خاوندان (د ګناهانو نه) پاك صفا كړي، او كافران تباه كړي.

142. ايا تاسو ګومان كوئ چې جنت ته به داخل شئ حال دا چې الله تعالي په تاسو كښې لا جهاد كوونكي نۀ دي ازمائيلي او نۀ يې صبر كوونكي ازمايلي دي.

143. او تاسو خو به د مرګ ارزوګانې كولې (خو

هغه وخت) چې مرګ مۀ ليدلې نۀ وو. نو اوس درته مرګ مخامخ راغې او تاسو وليدلو.

144. او محمد (صلي الله تعالي عليه و اله والسلم) نور څۀ نۀ دے بس يو پيغمبر دے. د دۀ نه وړاندې نور پيغمبران هم تير شوي دي.نو كۀ دې وفات شي يا ووژلې شي نو ايا تاسو به په اړولو ښپو (د اسلام نه) بيرته ګرځئ؟ او (ياد ساتئ) څوك چې كفر ته واپس وګرځي نو هغه الله تع

145. او هيڅ يو ژوندې د الله تعالي د حكم نه بغير مړ كيدې نۀ شي، مرګ خو په نيټه ليكلې شوې دے. او څوك چې دنيوي ثواب غواړي مونږ به ورله په دنيا كښې ثواب وركړو او څوك چې د اخرت د ثواب د پاره كار كوي نو هغه له په اخرت كښې ثواب وركو او مونږ به ډير زر شكر ګزارو ل

146. او (د دې نه وړاندې) ډير پيغمبران وو چې د هغوي په ملګرتيا كښې ډيرو خدايي خلقو جهاد وكړو. نو د الله تعالي په لار كښې چې كوم مصيبتونه ورته رسيدلې ؤو، په هغې باند د هغوي زړونه پريوتي نۀ وو، نۀ كمزوري شوي ؤو او نۀ يې باطل ته سر ټيټ كړې ؤو او الله تعالي صا

147. د هغوي خو بس دعا وه چې اې زمونږه ربه! زمونږ د لاسه شوې زياتې راته وبخښه، او زمونږ ښپې كلكې كړه او د كافرانو په مقابله كښې مونږ ته فتح راكړه.

148. نو الله تعالي هغوي له د دنيا ثواب هم وركړو، او د اخرت ښۀ ثواب يې هم وركړو او نيكان خلق

د الله تعالي خوښ وې.

149. ائ مؤمنانو! كۀ تاسو د كافرانو خبرې منئ نو په اړولو ښپو به مو (كفر تۀ) واپس كړي، بيا به په سخت زيان كښې پريوځئ.

150. (د دوي خبرې مۀ اورئ) بلكه الله تعالي ستاسو ملګرې دے. او هغه ډير ښۀ مددګار دے.

151. مونږ به ډير زر د كافرانو په زړونو كښې(ستاسو) رعب وغورزوو، ځكه چې دوي د الله تعالي سره داسې څيزونه شريك كړي دي چې د هغې په حقله الله تعالي هيڅ دليل نۀ دے نازل كړې. او د دوي ټيكاونړه دوزخ دے. او ظالمانو ټيكاونړه ډيره بده ده.

152. او الله تعالي تاسو سره خپله وعده رښتيا كړه څۀ وخت چې (د جنګ په اول كښې) تاسو هغوي د الله تعالي په حكم سره بې دريغه وژل خو چې تاسو بې زړۀ شوئ او په خپل كار كښې مو جګړه شروع كړه او (د پيغمبر) د حكم نافرماني مو وكړه پس د هغې نه چې الله تعالي درته ستاسو

153. (هغه وخت ياد كړئ) كله چې تاسو لرې وتلي وئ او هيچاته مو پستنه نۀ كتل او پيغمبر درته د وروستو نه اوازونه كول، پس (الله تعالي ستاسو د تربيت د پاره) غم د پاسه غم دركړو له پاره د دې چې كوم څيز ستاسو د لاس نه ووځي يا درته تكليف ورسي نو چې په هغې غمژن نۀ شئ

154. بيا د دې (لوې) غم نه پس يې ستاسو په زړونو كښې اطمينان پيدا كړو، چې يو ټولي له خوب جوټې وركولې، او يوې ډلې ته هغه وخت هم د خپلو ځانونو فكر وو،

او د الله تعالي په حقله يې په ناحقه د جاهلانو په شان بدګمانۍ كولې، ويل به يې چې په دي كار كښې مونږ ته څۀ اخت

155. په تاسو كښې چې كومو خلقو (د احد د جنګ په ورځ) د جنګ نه مخ اړولې وو، هر كله چې دواړه ډلې يو بل ته مخامخ شوې نو دا ځكه چې شيطان د هغوي د ځينو عملونو په وجه د هغوي قدمونه خويولي وو، الله تعالي د هغو خلقو ګناه معاف كړه او الله تعالي يقيناً بخښونكې د زغم

156. ائ مؤمنانو! د كافرانو په شان خبرې مۀ كوئ. چې د هغوي خپل خپلوان چرته په سفر ووځي يا غزا له لاړ شي (په جهاد كښې مړ شي) نو هغوي وايي كۀ چېرې دوي دلته مونږ سره پاتې وې نو مړ شوي او وژلې شوي به نۀ وو، داسې خبرې الله تعالي د هغوي په زړه كښې د حسرت پيدا كول

157. او كۀ تاسو د الله تعالي په لاره كښې ووژلې شئ يا مړۀ شئ نو د الله تعالي د طرفه مغفرت او رحمت د هغه ټول مال نه ډير ښۀ دے.كوم چې دا خلق راغونډوي.

158. او كۀ تاسو مړۀ شئ يا ووژلې شئ نو په هر حال الله تعالي ته به رايوځاې كيږئ.

159. (اې پيغمبره!) دا د الله تعالي مهرباني ده چې تۀ دې خلقو ته ډير زيات نرم يې او كه تۀ تيز خويه او سنګدله وې نو ټول خلق به ستا د خواه ؤ شا نه تښتيدلي وو، نو د دوي قصور نۀ معاف كړه او د دوي په حقله

د بخښنې دعا وغواړه او په معاملو كښې د دوي سره هم مشوره كو

160. كۀ الله تعالي ستاسو مدد كوي نو هيڅ طاقت په تاسو غالب نۀ شي راتلې او كۀ الله تعالي مو يوازې پريږدي نو بيا بل داسې څوك كيدې شي چې د هغۀ نه پس به تاسو له مدد دركړي.او په كار دے چې مؤمنان په الله تعالي باندې توكل كوي.

161. او د هيڅ يو نبي دا كار نۀ دے چې هغه د خيانت وكړي او څوك چې خيانت وكړي. نو هغه څيز به قيامت په ورځ ځان سره راوړي بيا به هر چاته د خپل عمل پوره پوره بدله وركولې شي. او په هيچا به هيڅ زياتې نۀ كيږي.

162. نو ايا څوك چې د الله تعالي په رضا چليږي د هغه چا په شان كيدي شي په چا چې د الله تعالي غضب شوې وي او دوزخ د هغه ټيكاونړه وي؟ او هغه ډير خراب ځاې دے.

163. الله تعالي سره د خلقو جدا جدا درجې دي، او الله تعالي د هغوي كارونه ويني او ګوري.

164. الله تعالي واقعي په مؤمنانو باندې ډير لوې احسان كړې دے، چې په دوي كښې يې د دوي (د خپل قوم) يو پيغمبر راليږلې دے چې هغه ورته د الله تعالي ايتونه اؤروي او د دوي (زړونه) پاكوي او دوي ته د كتاب او حكمت تعليم وركوي. او د دې نه وړاندې خو دا خلق په څرګنده ګ

165. او كله چې (د احد په جنګ كښې په تاسو باندې مصيبت راغلو، داسې مصيبت چې د دې نه دو چند تاسو

په هغوي باندې (د بدر په جنګ كښې) غورزولې وو نو تاسو وويل چې دا د كوم ځاې نه راغې، ووايه (اې رسوله زما!) چې دا تاسو په خپله په خپل ځان راوستې دے، بيشكه الله تعالي

166. او كوم مصيبت چې په تاسو باندې په هغه ورځ راغې هركله چې دواړه ډله (په احد كښې) يو بل ته مخامخ شوې نو دا هم د الله تعالي په حكم سره وو چې الله تعالي مؤمنان ښكاره كړي.

167. او منافقان هم بيل كړي. (هغه منافقان) چې درته وويلې شو چې راشئ د الله تعالي په لار كښې جنګ وكړئ يا (دښمن) دفع كړئ نو هغوي وويل كۀ مونږ ته معلومه وې چې (نن) جنګ دے. نو مونږ به خامخا درپسې درغلي وو. د دې وينا په وخت هم هغوي د ايمان په نسبت كفر ته زيات ن

168. دا هغه خلق دي چې په خپله خو ناست پاتې شول او د خپلو ورونړو په حقله يې وويل چې كۀ زمونږه خبرې منلې وې نو وژلي شوي به نۀ ؤو، ورته ووايه كه تاسو په دې وينا كښې رښتيا يئ نو د خپل ځان نه مرګ دفع (لرې) كړئ.

169. او څوك چې د الله تعالي په لار كښې وژلې شوي دي هغوي هيڅ كله مړي مۀ ګنړه بلكه هغوي خپل رب سره ژوندي دي رزق ورته وركولې شي.

170. او الله تعالي چې خپل فضل نه هغوي ته څه وركړي دي په هغې خوشحاله دي.او د هغو خلقو په نسبت خوشحالي كوي چې له روستو (په دنيا كې) دي او هغوي سره (په برزخ كښې)

ملاؤ نۀدي. هغوي له له نه څۀ ويره شته. او نۀ به غمجن (خفه) كيږي.

171. هغوي د الله تعالي په نعمت او فضل ډير خوشحاله دي او په دې خبره چې الله تعالي د مؤمنانو نۀ ضايع كوي.

172. چا چې د زخم خوړلو نه پس هم د الله تعالي او رسول په اواز باندې ځان حاضر كړو. په هغوي كښې چې كوم نيكان او پرهيزګاران دي هغوي له لوې اجر مقرر دے.

173. دا هغه (مؤمنان) دي چا ته چې خلقو وويل چې ګورئ (د مكې) كافرانو د ستاسو په مقابله كې فوج جمع كړې دے هغوي نه وويريږئ نو دې خبرې د هغوي ايمان نور زيات كړو او وې ويل چې مونږ له الله تعالي يو ازې بس دے او هم هغه ډير ښه ساز كار دے.

174. پس هغوي د الله تعالي په نعمت او د هغه په فضل سره كامياب واپس شول، هغوي ته څه تكليف هم ونۀ رسيدو او د الله تعالي د رضا كار يې هم وكړو. او الله تعالي ډير لوې فضل خاوند دے.

175. يقين وكړئ چې دا هم شيطان دے چې تاسو د خپلو دوستانو نه ويروي نو تاسو د هغوي نه بالكل مۀ ويريږئ او يوازي له مانه ويره كوئ كه چيرې تاسو واقعي مومنان يئ.

176. او (اې نبي) تۀ د هغو خلقو په كارونو مه غمژن كيږه څوك چې د كفر په اختيارولو كې تلوار كوي دوي هيڅ كله د الله تعالي تاوان نۀ شي كولې. الله تعالي دا غواړي چې په اخرت كې ورله هيڅ برخه ورنه كړي او هغوي له

لوې عذاب مقرر دے.

177. چا چې د ايمان په بدله كې كفر په بيعه اخستې دے هغوي يقيناً د الله تعالي تاوان نه شي كولې او هغوي له دردناك عذاب مقرر دے

178. او كافران دې دا خيال نۀ كوي چې ګني مونږ دوي ته د ښيګړې د پاره مهلت وركوو دا مهلت خو مونږ ځكه وركوو چې هغوي نور زيات ګناهونه وكړي. او هغوي له سپكوونكې عذاب مقرر دے

179. دا نه شي كيداې چې الله تعالي مؤمنان په داسې حال كښې پريږدي كوم چې نن سبا ستاسو دے بلكه هغه به پاك او پليت خلق جدا كوي او د هغه دا طريقه هم نه ده چې تاسو ټول د غيبو په خبرو خبر كړي د دې د پاره الله تعالي په خپلو پيغمبرانو كښې چې څوك غواړي هغه غوره كوي

180. او په چا چې الله د مال فضل كړې دے او هغوي په كښې شومتيا كوي نو دا خيال دې نه كوي چې شومتيا ورله بهتره ده. بلكه دا دوي په هكله نقصان دے دغه د شومتيا مال به د قيامت په ورځ د غاړې تيزندۍ كړې شي. او د اسمانونو او د زمكو ټول ميراث يوازې د الله تعالي دے او

181. بيشكه الله تعالي د هغو خلقو خبره واريده چې دا يې ويل چې الله تعالي محتاج دے او مونږ غنيان يُو مونږ به د دوي دا خبره هم وليكو (او دا مو هم ليكلي دي) چې دوي به په ناحقه پيغمبران وژل او (چې وخت راشي نو) ورته به ووايو چې اوس د اور عذاب خوند وُڅكئ.

182.

دا ستاسو د خپلو لاسونو راليږلې ګټه ده او الله د بندګانو په حقله يو ذره ظلم كوونكې هم نۀ دے.

183. څوك چې دا وايي چې الله تعالي مونږ ته ويلي دي چې په هيڅ يو پيغمبر دې تر هغه ايمان نۀ راوړو چې (اولٍ) هغه زمونږ په وړاندې داسې قرباني ؤنه كړي چې (د غيبو) اور راشي. او هغه وخوري ورته ووايه چې زما نه وړاندې پيغمبرانو تاسو ته څرګندې نخښې راوړې وې او هغه ن

184. كه اوس دوي تا دروغژن ګڼي نو تا نه وړومبې هم ډير پيغمبران دروغژن ګڼلي شوي دي چې هغوي ښكاره نخښې. صحيفې او روښانه كتاب راوړې وو.

185. هر ژوندې به يو ځل مري او تاسو ته به خپل پوره اجر د قيامت په ورځ دركولي شي. نو څوك چې د دوزخ د اور نه بچ شي او جنت ته داخل شي هغه كاميابه شو نو د دنيا ژوند نور څه نه دے خو څرګنده دوكه ده.

186. (مسلمانانو) ستاسو د مالونو او ستاسو د سرونو ازميښت به خامخا كيږي او تاسو د به هغې خلقو نه چې پخوا ورته كتاب وركړې شوې دے او د مشركانو د خُلې نه ډيرې تكليف رسوونكې خبرې اورئ، او كه تاسو صابره پاتې شئ او ځان بچ وساتئ نو دا ډير د اوچتې حوصلې كار دے

187. او (ياد كړه) هر كله چې الله تعالي د هغو خلقو نه كوم چې اهل كتاب دي دا وعده اخستې وه چې تاسو له د دې (كتاب تعليمات) په خلقو باندو واضحه كول دي او پټ به يې نۀ ساتئ خو هغو

دا وعده شا ته وغورزوله او د الله كتاب يې په لږ قيمت خرڅ كړو. او ډيره خرابه سودا ي

188. څوك چې په خپلو (بدو) كارونو خوشحاليږي او دا غواړي چې په داسې كارونو به هغوي وستايل شي كوم چې هغوي كړي نه دي .نو تۀ دا خيال مۀ كوه چې ګني هغوي د عذاب نه خلاص شول، د هغوي د پاره خو دردناك عذاب مقرر دے

189. او د اسمانونو او زمكې يوازې مالك الله تعالي دے او الله په هر څه قدرت لري.

190. د اسمانونو او د زمكې په پيدا كيدو كې او د شپې او ورځې پرله پسې په تلو را تلو كې د هغه عقلمندو د پاره ډيرې نخښې دي.

191. هغه خلق چې په ولاړه، په ناسته او په خپلو اړخونو (هر حال كې) الله تعالي يادوي او د اسمانونو او د زمكې په پيدايښت كې فكر كوي او (دا وايي) چې اې زمونږه ربه! د عجيبه څيزونه تا بې فايدې نۀ دي پيدا كړي تۀ ( د هر عيب نه) پاك يې پس مونږ د اوور عذاب نه بچ كړه

192. اې زمونږه ربه ! تا چې څوك په دوزخ كې واچولو نو هغه ته ډير وشرمولو او د (داسې) ظالمانو د پاره څوك مدد ګار نشته.

193. اې زمونږه ربه ! مونږ د يو اواز كوونكي اواز واوريدۀ چا چې د ايمان طرف ته بلنه كوله چې په خپل رب باندې ايمان راوړئ پس مونږ ايمان راوړو، اې زمونږه ربه ! زمونږ ګناهونه وبخښه او زمونږ بديانې زمونږ نه لرې كړه او د نيكانو د ټولي

سره مو خاتمه وكړه

194. اې زمونږه ربه ! كومې وعدې چې تا مونږ سره د پيغمبرانو په ژبه كړي دي هغه راسره پوره كړه او د قيامت په ورځ مو شرم پرده وساته بيشكه چې ته د خپلې وعدې خلاف نه كوې.

195. نو الله تعالي د هغو دعا قبوله كړه ( او ورته يې وويل) چې زۀ په تاسو كې د هيچا عمل نۀ ضايع كوم كه نارينه وي او كه زنانه، تاسو ټول د يو بل جزء يئ نو هغه خلق كومو چې هجرت وكړو او دخپلو كورونو نه ويستلې شوي دي او زما په لاره كې يې تكليفونه اوچت كړي دي او

196. او هغو خلقو كومو چې د كفر لار اختيار كړې ده په ملكونو كې (په عيش عشرت سره) ګرځيدل را ګرځيدل تا په دوكه كې ونۀ غورزوي.

197. دا د يو څو ورځو مزې دي بيا د هغوي ټيكاونړه دوزخ دے او هغه ډيره خرابه ټيكاونړه ده.

198. ليكن څوك چې د الله نه ويريږي هغوي له داسې باغونه تيار دي چې د هغې لاندي به نهرونه بهيږي هغوي به هميشه په كې اوسيږي د د الله د طرف نه ميلمستيا ده او الله تعالي سره چې څه دي هغه د نيكانو د پاره ډير ښه دي .

199. او په اهل كتابو كې يقيناً داسې خلق هم دي كوم چې په الله تعالي باندې او په هغه كتاب باندې كوم چې په تا نازل شوې دے او په هغو كتابونو كوم چې (له تا نه وړاندې) نازل شوي دي ايمان لري. داسې چې الله تعالي عاجزي كوي

د خداې ايتونه (د دنيا) په لږ قيمت نه خرڅو

200. ائ مومنانو: صبر كوئ يو بل په صبر اماده كوئ او خپل ځان د جهاد له پاره تيار ساتئ او د الله تعالي نه ووريږئ. چې تاسو ته كاميابې حاصله شي.

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.M. (Hey Yezdan bi arşa van tîpên di serê ferkeran da hatîye, dizane.)

2. Yezdanê (babetê perestîyê) ew e; ku ji pêştirê wî tu yezdan tune ne; zindeyê bi xwe ye, pir şîye.

3. (Yezdan) bi mafêtî ewa pirtûka, ku rastdar e ji bona wan pirtûkên di berya xwe da ne, li ser te da hînartîye. Û (hêj di berya naha da), ewî (pirtûkên bi nav) Tewrat, Encîl jî hînartîye.

4. Ji bo ku ewan pirtûkan bibne beled ji bona merivan. Û ewî ewa pirtûka, ku pûçatî û mafê ji hev derdixe jî, hinartîye. Bi rastî ewanên ku bi beratenê Yezdan dibine file, hene! Ji bona wan ra şapatek e zor heye. Û Yezdan servahatê xwayî tûl e.

5. Bi rastî li ser Yezdan qe tu tiştê di zemîn û ezman da heyî, veşartî nîne.

6.Yezdan ew e, ku ça bivê, we wusa di malberxan da dide rûçik kirinê. Ji pêştirê wî tu Yezdanê (ba¬betê perestîyê tune ye). Servahatê bijejke hey ewa bi xweber e.

7. Yezdan ew e, ku pirtûk bi ser te da hinartîye, hinek beratenê wê pirtûkê hene, ku ewan beratan xîmê wê pirtûkê ne (loma ewan be¬ratan, bûyeran bi rûçikê wan va vedikin). Û hinek beratên mayî jî hene! Ewan ji bona

çend arşan, wekî hev in (yani ewan ji bona çend ar¬şan bi hev ra tên). Îdî ewan merivên ku di dilê wan da xarî heye, dibine peyrewê wan berate ne (ku ji bona çend arşan hatine). Wekî armancên xwe arşan didine wan beratan, ji bo ku tevdanê derxin, lê arşa wanê rastî jî hey Yezdan dizane. Ewan zana ne, ku di zanîn da rehdayî, dibêjin: “Me bi wê bawer kirîye, loma hemûşk jî li bal Xwedayê me ye. Evê jî hey hişdar bîra xwe tînin.”

8. Xwedayê me! Tu dilê me ji piştî, ku te em anîne rêya rast, îdî xar neke û tu ji bal xwe, ji bona me ra dilovanîyekî bide. Bi rastî hey tu yî, ku bê baha pir dayînê dikî.

9. Xwedayê me! Bi rastî di wê roya ku di hatina wê da tu dudilî tune ye, hey tu merivan dicivînê. Bi rastî Yezdan ji peymana dayî naşipite.

10. Bi rastî ewanê bûne file hene! Mal û zarê wan, bi tu tiştî ewan ji Yezdan nadine parisandinê. Û ardûkê agir hey evan bi xweber in.

11. Ewanê beratên me didane derewdêrandinê hene! Temtêla wan wekî temtêla wan komalên ku di berya Fir’ewn da (hatibûne) û wekî temtêla malyê Fir’ewn in. Îdî Yezdan jî bi sedema gunehê wan, ewan (bi şapan) girtin. Yezdan bi rastî zor şapata.

12. (Muhemmed! Tu ji bona wanê bû¬ne file ra) Bêje: “Bi rastî hûnê di nêzîk da sernegûn bibin û hûnê li bal dojê da bêne civandinê.” Doj bi xweber jî çi qa sikê çîncîla ne!

13. Bi sond! Ji bona we ra, di wan her du destên, ku ji bona qirînê, têne hemberê hev, beratên hişhildanî hene. Destek ji wan di rêya Yezdan da qirînê dike, desta mayî jî file ne. Ewa desta bawer dikin, evê desta file li ber çavan ducarê xwe dibînin. Yezdan jî evînê xwe bi arîkarêya xwe bi hêz dike. Divê bûyerê da ji bona wanê xweyî dîtinê ra hişhildan heye (yanî ewan bivê servahatinê bi ponijandin hiş hil didin).

14. Ji bona merivan hezkirina jinan û zaran û komên ji zer û zîvan û revonê hespan û kerî û sûrîne tarişan û çandinî bi dil xwestin, hatîye xemilandinê. Evanan xişrê jîna cihanî ne. Û li bal Yezdan bi xweber da jî qencê şûnwaran heye, loma qencê zivirandina li bal wî da ne.

15. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra) bêje: “Hûn hez dikin, ku ez ji bona we ra, hêj ji van hezkirinê we, çêtir bêjim? Ewa¬nê Xweda parizî dikin, hene! Ji bona wan ra li bal Xwedayê wan, behiştên ku di bine darê wan da çem dikişin heye. Ewanan di behiştê da hey dimînin. Û ji bona wan ra zone paqij û qayîlbûna ji Yezdan heye. Û Yezdan bi xweber jî bendenê xwe dibîne.

16. Ewan xwedaparizan in, ku dibêjin: “Xwedayê me! Bi rastî me bi te bawer kirîye, îdî tu ji bona me ra gunehên me bibaxişîne û tu me ji şapata agir biparisîne.”

17. Ewan xwedaparizan in, ku li ser aşît û teşqelan hew dikin û rast in û bi dil perestî

dikin û malê xwe ji bona hewcan ra, di rêya Xwedê da, disixurînin û di sewgura sibehê da, ji bona baxişandina gunehên xwe, lavan dikin.

18. Bi rastî Yezdan û firiştan û ewan zane ne, ku bi dadvanî radibin, daditîyî bi cîh tînin şahidî dane, ku tu yez¬dan ji pêştirê Yezdanê (babetê perestîyê) tune ne, hey servahatê bijejke ewa ye.

19. Bi rastî “ol”a ras¬tî li bal Yezdan, hey “ol”a (bi nav) Îslam e. Ewan komên, ku ji wan ra pirtûk hatîye hene! Ji piştî ku ji wan ra zanîn hatîye, paşê ji dexesîya di nava hev da, ne wekhevbûn çê kirine. Û kîjan bi beratenê Yezdan bibe file, îdî bira bizane! Bi rastî Yezdan zû hijmarok e.

20. Îdî heke ewan (Muhemmed) bi te ra di mafê (ol) ê da tekoşînê bikin, tu ji bona wan ra bêje: “Min xwe û bi wanê peyrewê xwe va ji bona Yezdan ra hispartîye.” Û tu ji bona wanê, ku pir¬tûk ji bona wan ra hatîye û ji bona wanê ne xwandî ra bêje: “Hûn jî misilman bûne?” Îdî heke ewan misilman bên, şixwa ewan hatine rêya rast û heke ewan pişta xwe dane te (misilman ne bûn) li ser te hey gotina (biryarên Yezdan ji wan ra) heye. Û Yezdan bi xweber jî bendenê xwe dibîne.

21. Bi rastî ewanê ku bi beratenê Yezdan dibine file û pîxemberên wî bê mafî dikujin û ewan merivên ji kesan, ku fermana kesan ji bo¬na dadvanitîyê dikin jî dikujin, hene! Îdî (Muhemmed!) tu ewanan bi şapata dilsoz bide mizgîndanê.

22. Evan in, ku keda wanê di cihan û di dan û gavê para da kirine şewitîye û ji bona wan bi xweber jî tu arîkar tune ye.

23. (Muhemmed!) Qey tu li bal wan merivan, ku parek e ji zanina pirtûkê ji wan ra hatîye dayînê mêze nakî? Ewan ji bona ne wekhevbûna heyî da, li bal biryarên di pirtûka Yezdan da heyî, têne gazîkirinê ji bo ku di nava wan da bi dadvanî berewanî bêt kirinê, paşê destek e ji wan, rû ji biryarê pirtûkê difetilînin. Ewan bi xweber jî eva ji xwe ra kirine xûy.

24. Eva (rû fetilandina wan) ji bo ku ewan gotibûne: “Bi rastî agir ji pêştirê çend rojên, hijmarî, bi me nagire.” Ewan bi van virên xwe, di “ol” a xwe da hatine xapandinê.

25. Îdî di gava, ku em ewan ji bona wê roja ku di hatina wê da tu dudilî tune ye, bicivînin û ji bona her yekê ra jî, keda ku ewan kirîye tê dayînê, li wan bi xweber jî qe cewr nayê kirinê, gelo temtêla wanê, wê ça be?

26. (Muhemmed! Tu) bêje: “Xwedayê min e serokê, serekên bi hêzên maldarê berewan! Tu bi xweber î, hêz û berewanî bi serektî ji bona evînê xwe ra didî û tu kîjanî bivê, ji wî hêz û berewanî, bi serektî rût dikî û tu evînê xwe serfiraz dikî û tu kîjanî bivê, tu ewî sernegûn dikî. Hey çêtir bûyîn di destê te da ne. Bi rastî tu bi hemû tiştan dişî.

27. (Xwedayê min!) Tu î,

şevan dixî royan û royan dixî şevan (bi van xistinê di nava hev da, şev û royan bi hev didî dirêj kirinê). Û tu zindîyan ji mirêyan û mirêyan jî ji zindîyan, derdixî û tu ji bona evînê xwe ra, bê hijmar rozînan didî.

28. Bawerger, filan ji xwe ra naxine serkar (ewan hey bawergeran ji xwe ra dixne serkar). Îdî kîjan bawergerê ji pêştirê bawergeran, filan ji xwe ra bixe serkar, li bal Yezdan tu dostîya wî tune ye. Ji pêştirê heke hûn xwe, bivê serkaryî ji wan biparisînin (ji bo ku ji wan, ji bona we ra tu teşqele çê nabe, hûn dikarin bi xûyayî wan ra bibine dost). Û Yezdan jî we ji xwe dide tirsandinê. Bi rastî fetilandin hey li bal Yezdan da ne.

29. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra) Bêje: “Hûn di dilê xwe da çi tiştî veşêrin û ya jî derxin (bidine xûya kirinê) hey Yezdan bi wî dizane. Û ewa bi tiştên di ezman û zemîn da heye jî dizane. Yezdan bi rastî bi hemû tiştan dişî.”

30. (Hûn gelî merivan!) Ewê roya, ku hemû kes di wê royî da rastî qencînê xweyên kirî tên, ku amade ne û hemû sikatîne wî jî amade ne, ewa kesa hez dike, ku di nîveka wî û kirinê wî da danekî dûr hebûya (bi ponijandin bîra xwe bînin). Û Yezdan we (ji hatina di hemberya fermanê) xwe da, bi tirsdayî dide parisandinê. Yezdan ji bona benda ra mêhrivan e.

31. (Muhemmed! Tu ji wan ra) Bêje; “Heke hûn bi rastî

ji Yezdan hez dikin, îdî hûn bibine peyrewê min, ku Yezdan jî ji we hez bike, û ji bona we ra gunehên we bibaxişîne.” Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

32. (Muhemmd tu ji wa ra) bêje: “Hûn bi gotina Yezdan û pêxemberê wî bikin.” Îdî heke ewan berê xwe fetilandin, bira ewan bi rastî bizanin! Yezdan ji filan hez nake.

33. Bi rastî Yezdan Adem û Nûh û binamala Îbrahim û binamala Î'mran (ku her yekê ji wan, ji nişa hev in) li ser heyîne cihanê hêlbijartîye.

34. Evan ûrtek e wusa nin, ji hev hatine. Û Yezdan bîhîstekê pir zan e.

35. Di gavekî da, jina Î’mran bi lavatî gotibû: “Xwedayê min! Bi rastî min eva (zaroka) di zikê xwe da, hey ji bo, ku ji te tenê ra xebat bike, bi gorîtî xumale kirîye. Îdî tu jî ewê ji min litê bike. Bi rastî hey tu î bîhîstekê pir zan.”

36. Îdî di gava jina Î’mran razaye Yezdan zanîbûye, ku çi ji wê ra bûye jî, ewê dîsa gotîye: ‘Xwedayê min! Bi rastî ji min ra keçikek bûye. Û zarên kurîn (ji bona xebatê) wekî zarên keç nabin, bi rastî min navê wê, “Meryem” danî û bi rastî ez ewê bi tevê ûrta wê va ji sikatîne pelîdê deherandî di hêspêrime, parisandina te.”

37. Îdî Xwedayê wê ewa gorya wê bi rindê qencîyan litê kirîye û Xweda ewa gorya wekî hêşnayan rind gîhandîye û Zekerêya jî xistîye daman ji bona gîhîjtina wê. Zekerya çi qa diçû (wê Babû-Çelîpa ya ku Meryem têda

bûye) li bal Meryemê da rastê xarinan hatîye. Zekerêya, ji Meyre ra gotîye: “Ka evan xarinê hanênan ji kur ji bona te ra hatine?” Meryem ji bona Zekerêya ra gotîye: “Ewan xurekan ji bal Yezdan ji min ra tên.” Bi rastî Yezdan ji evînê xwe ra bê hijmar dilikan dide.

31. Di wura da Zekerêya bi lavatî gazî Xwedayê xwe kirîye. (Zekerêya) Gotîye: “Xwedayê min! Tu ji bona min r ali bal xwe ûrtek e paqij bide. Bi rastî tu gazîkirinan dibihê. (38)

39. Îdî gava (Zekerêya) di (babû-çelepa) ê da nimej dikir, firiştan gazî wî kirine (gotine):“Bi rastî Yezdan tu bi kurekî bin av “Yehya” daî mizgîn danê.Yehya ewî merivê ku bi fermana Yezdan bûye,dide rast dêrandinê û ewa bi xweber jî serok û dawpaqij û pêxember û ji aştîkaran e.

40. Zekerêya bi lavatî ji Xweda ra gotîye: “Xweda! Ka, we ça ji bona min ra kurekê bibe? Îdî ez kal bûme û jina min jî “eremûk” e. (Yezdan) Gotîye: “Gotina te ye, lê Yezdan ça bivê wusa dike.”

41. (Zekerêya ji Xweda lava kirîye) Gotîye: “Xweda! Ka tu ji bona min ra (ku wê ji bona min ra kurekî bibe) beratekî bide.” Xweda ji bona Zekerêya ra gotî¬ye: “Berata te ev e; ku tu di sê royan da bi tu kesî ra mijûl nebî, ji xêncî bi niqandin (bi peyivî). Û tu pir perestîya Xwedayê xwe bikî. Û tu di sibe û êvaran da Xwedayê xwe ji kêmasîyan bi sipazî paqij bikî.”

42. Û di gavekî da firiştan (aha)gotine: “Meryem! Bi ras¬tî

Yezdan tu hêlbijartî û paqij kiriye û ewî te li ser hemû jinên cîhanê bi paydarî hêlbijartî.”

43. Meryem! Tu bi dil ji bona Xwedayê xwe ra (biperestî) stûyê xwe xar bike û tu ji bona Xwedayê xwe ra kunde behere û tu bi wanê ku (xwe ji bona Xweda ra) kûz dikin, xwe kûz bike.

44. (Muhemmed!) Evanan hemûşk ji axiftinê dizîka da nin, em li bal te da diniqînin. Di gava ewan peşk diavêtin, ka kîjanê ji wan bibe damin, ji bona xwayî kirina Meryemê û di gava ku ewan tekoşîn dikirin (ji bona daminya Meryemê) tu li bal wan nebû î!

45. Di gavekî da firiştan (aha) gotibûne: “Meryem! Bi rastî Yezdan te bi peyvek e ji xwe dide mizgîndanê. Navê wî Îsa Mesîhê kurê Meryemê ye. Ewa di cihan û di dan û gavê pa¬ra da jî, pir bi rû ye. Ewa ji wanê nezîkê (Yez¬dan) e.

46. Û ewa bi merivan ra, di çincîl û di kalitîya xwe da jî, axiftinê dike, ewa ji aştîkaran e.

47. Meryemê, bi lavatî gotîye: “Xwedayê min! Ka, wê ça ji bona min ra zarê bibe? Ji merivan destê tu kesekî bi min ne ketîye.” (Yezdan ji bo¬na Meryemê ra) gotiye: “Gotina te ye, lê Yezdan ça bivê wusa diafirîne.” Di gava (Yezdan bûyerekî) biqedîne ji bona we ra dibêje: “Bibe." Îdî ewa jî dibe.

48. Û Yezdan ewî hînê nivîsandin û zanîna retkokî û (hînê) xwendina Tewrat û Încîlê jî dike.

49. Û Yezdan ewa bi pêxemberî li bal zarên cihûyan da şandîye,

ji bo ku ji wan cihûyan ra (aha) bêje: “Gelî zarên cihûyan! Bi sond! Ez bi beratenê ji Xwedayê we li bal we da bi pêxemberî hatime şandinê. Ezê ji bo¬na we ra ji heryê tokelêkî wekî tokela çûkan çê bikim, îdî ezê pufê wê tokelê bikim, ewayê bi destûra Yezdan bibe çûk. Û ez korên zikmakî û belekan bi mafêtî qenc dikim û ez mirêya bi destûra Yezdan, zinde dikim. Û hûn di mala xwe da çi bixun û çizimhêr bikin, ezê ji bona we ra bêjim. Bi rastî heke hûn bawer dikin,di van da berateyên mezin ji bo¬na we ra hene.

50. Û ji bo ku ez ewê pirtûka ku di berya min da hatîye, rast bidêrînim û ez hinek, ewan tiştên ku we li xwe ne durist kirîye, durist bikim, hatime şandinê. Min ji Xwedayê we, ji bona we ra beratên daveger anîne. Îdî hûn yezdanparizî bikin û bi gotina min bikin.

51. Bi rastî Yezdan, Xwedayê min e û Xwedayê we ye jî. Îdî hûn ji wî ra perestî bikin. Rêya rast eva ye.

52. Di gava Îsa, ji wan cihûyan filetî seh kirîye, îdî (Îsa aha) gotîye: “Gelo di rêya Yezdan da, kê heye, ku arîkarêya min bike?” Suxtene wî (aha) gotine: “Em arîkarên Yezdan in (em di rê¬ya Yezdan da arîkarîyê didine wanê, ku di rêya Yezdan da xebatê dikin). Me bi Yezdan bawer ki-riye û tu jî şahidî bike, ku em bi rastî misilman bûne (Me xwe hispartîye Yezdan)”

53. Xwedayê me! Bi rastî me bi wan biryarên

ku te hinartîye bawer kirîye û em bûne peyrewê pêxember, îdî tu me bi şahidan ra binivîse (ji wanên ku bi te û bi pirtûk û bi pêxemberan bewer kirine, di rêya wan da diçin).

54. Lê (ewan cihûyan ji bona kuştina) Îsa xax (endeze) kirine û Yezdan jî (endeze) xax kirîye (ewan bi wî xaxê xwe nikaryan îsa bikuştanan, lê ewan bi xweber xwe kuştine, xaxê wan bi wan da hatîye). Û Yezdan bi xweber jî qencê xax çêkeran e.

55. Di gavekî da Yezdan ji bona Îsa ra (aha) gotiye: “Îsa! Bi rastî ezê canê te bistînim û ezê te li bal xwe da bilind bikim, û ezê te ji wanê ku filetî dikin paqij bikin û ezê ewanê peyrewîya te dikin li ser wanê ku fileti dikin, heya roya rabûna hemûtî serfiraz bikim, fetilandina weya paşyî hey li bal min dane. Îdî ezê berewanîya we di wan tiştên, ku hûn di wan da ne wekhevbûn e, bikin."

56. Îdî ewanê bûne file hene! Bi rastî ezê ewan di cihan û di dan û gavê para da bi şapatek e zor bidime şapatkirinê. Û ji bona wan bi xwer jî tu arîkar tune ye.

57. Û ewanê bawer kirine û karê aştî kirine hene! Îdî kirya wanê wê bê kemasî ji wan ra bê dayînê. Û Yezdan bi xweber jî ji cewrkaran hez nake.

58. (Muhemmed!) Evan bûyerên hanênan ku em ewan ji te ra dixûnin, ji beratan û ji (Qur’ana) bijejke ne.

59. Bi rastî temtêla Îsa li bal Yezdan wekî temtêla

Adem e. (Yezdan, Adem) ji xwelîyê afirandîye, Paşê ji wê ra gotîye: “Bibe” îdî ewa jî bûye.

60. Bi rastî daditî (û rastî) ji Xwedayê te ye, îdî ewanê ku (di dabaşa Îsa da) dudilî dikin hene! Tu nebe ji wana.

61. (Muhemmed!) Îdî ji piştî ku ji te ra zanîn divê dabaşê da hatîye, heke yek (dîsa) bi te ra tekoşîn bike, tu (ji bona wan ra) bêje: “Hûn werin (bicivin) ku em gazî zarê xwe û gazî zarê we û em gazî jinên xwe û gazî jinên we bikin û em û hûn bi xwer jî bi civin; paşê em bi hev ra qîr bikin (bêjin); îdî ewanê virek hene! Em bi hev ra deherandina Yez¬dan li ser wan (bixûnin).”

62. Bi rastî ewa (bûyera di mafê Îsa da hatiye gotinê heye) bûyera rast eva bi xweber e. Û ji pêştirê Yezdanê (babetê perestîyê) tu yezdan tune ne. Bi rastî Yezdan bi xweber jî serfirazê bijejke ye.

63. Îdî heke ewan rû bifetilînin, bi rastî Yez¬dan bi tevdanokan dizane.

64. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “Gelî xweyê pirtûkan! Ka hûn werin bal wê peyva, ku di nîveka me û di nîveka we da bi wekitî yek e; em hey ji Yezdan ra perestî bikin û em tu tiştî ji bona Yezdan ra nexine hevrî û hinekên me, hinekî meyî maî ji xwe ra ji pêştirê Yezdan bi xwedatî negirin.” Îdî heke ewan rû bizivirînin tu (ji wan ra aha) bêje: “Hûn şahid bin, ku bi rastî em misilman bûne.”

65. Gelî

xweyê pirtûkan! Hûn çima di mafê Îbrahîm da tekoşînê dikin? Tewrat û Încîl di pey Îbrahim da hatine hinartinê. Îdî qe hûn hiş hilnadin?

66. (Em bêjin): “Hûn dikarin di wan tiştên, ku hûn bi wan dizanin, di wan da tekoşînê dikin, lê hûn çima di wan tiştên, qe tu zanîna we bi wan tune ye tekoşînê dikin?" Yez¬dan bi xweber jî bi wan diza¬ne lê hûn nizanin.

67. Îbrahîm, cihû jî nîne û mexinî jî nîne û lê Îbrahim bi rastî henîfekî misilman bûye. Û Îbrahîm putperest jî ne bûye (Îbrahîm di "ol"a bi nav (henîf) da bûye ar¬şa peyva "henîf" ji pûçitîyê dest berda ye li bal mafê da hatîye. Eva jî misilmanî bûye, putperestî nîne).

68. Bi rastî ji kesan ewanê babet in ji bona Îb¬rahîm ra hene! Peyrewê (Îbrahîm) û ewa (Muham-med) pêxember û ewanê bawer kirine (bi xweber in). Û serkarê bawergeran şixwe Yezdan e.

69. Destekî ji xweyî pirtûkan hez kirine, ku we ji rêya rast bişipitînin (bixine file). Ewanan hey xwe ji rêya rast dişipitînin û bi xweber jî agah nakin.

70. Gelî xweyî pirtûkan! Hûn çima bi beratên Yezdan dibine file? Û hûn bi xweber jî (bi zanîn) ewan dibînin.

71. Gelî xweyî pirtûkan! Hûn çima rastî û pûçîtiyê tevê hev dikin û hûn bi zanîn jî mafê vedişêrin?

72. Û destekî ji xweyê pirtûkan (aha) gotine: “Hûn (gelî hevalên meyên xweyê pirtûk) bi wan biryarên ku li ser bawerkaran da (misilmanan) hatine hinartinê; di serê royê da bawer bikin û hûn di dawîya royê da bi

wan bibin file, dibe ku ewan (bi van kirinê weyên tinazî) ji bawerya xwe bizivirin.”

73. Û hûn (gelî xweyê pirtûkan!) Ji pêştirê wanê ku bûne peyrewê "ol" a (dîn) we bi tu kesî bawer nekin. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “Bi rastî rêya rast, rêya Yezdan e.” Qey gava ku ji bona yekê ra wekî wan biryarên, ku ji bona we ra hatine bê dayînê, ya jî ewa meriva bi wan biryaran li bal Xwedayê we, bi we ra tekoşînê bike, hûnê dîsa bêjin: “Bi wan bawer ne¬kin?” (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: “Bi rastî rûmet di destê Yez¬dan da ne, ji kê ra bivê ji bona wî ra dide. Û Yezdan bi aborî bê perwayê pir zan e.”

74. Yezdan evînê xwe, bi dilovîna xwe ra xwurî dike. Û xweyê rûmeta mezin Yezdan e.

75. Û ji xweyê pirtûkan hinek hene! Heke tu bi barê devan mal daynî bal wan tu bi wan ewle dibî, ku ewan ewî malî dîsa li bal te da bidin. Û hinek jî ji wan hene! Heke tu bi wan ewle bî, polekî bidî bal wan, ewan ewî polî para da nadine te, heya tu li ser wan pê nebirî (ewan ji xastinê bê zar nekî). Eva ne dana wan ji ber ku ewan di gotibûne: “(Ji bona xwarine me, ji malê nexwendîyan û nezanan) tu gunehkarî û ne duristî ji me ra tune ye.” Û ewan (cihûyan) li ser navê Yezdan vir dikirin (digotin: “Şixwa di pirtûka me da jî heye, xwarina malê nezan,

û malê bîyanê cihûyan, ji bona cihûyan ra durist e). Ewan bi zanîn evan viran li ser navê Yezdan dikirin.

76. Gotina wan nîne lê kîjan peymana xwe pêk bîne û xwedaparisî bike (bira bizane) îdî Yezdan jî ji xwedaparisan hez dike.

77. Bi rastî ewanê, ku bi perekî hindik peymana Yez¬dan û sondên xwe difiroşin hene! Ji bona van ra di dan û gavê para da tu par tune ye. Evan in, ku Yezdan bi wan ra axiftin nake û Yezdan di roya rabûna hemûtî da jî li wan mêze nake û ewan ji gunehan paqij nake. Û şapateke dilsoz ji bona wan ra heye.

78. Û destek jî ji wan hene (di gava xwendina pirtûkê da) zimanê xwe, xaromaro dikin, ji bo ku hûn goman bikin ewa tişta, ku ewan dixûnin, ji pirtûkên (lê qe giza pirtûkê jî bi wan tune ye) ewan ji pirtûkê nînin. Û ewan dibêjin: “Evan xwundinên me, ji bal Yezdan hatîne.” Û ewa xwendina wan bi xweber jî qe li bal Yezdan ne hatine. Û ewan bi zanîn viran li ser navê Yez¬dan dikin.

79. Babet nîne ji bona tu kesî ra; heke Yez¬dan ji bona wî ra pirtûk û zanîna retkokî û pêxemberî dabe, paşê ewa jî ji bona merivan ra bêje: “Hûn ji yezda ra perestî nekin, ji min bi tenê ra perestî bikin.” Lê ji bona wî ra babet ev e, ku ewa ji bona me¬rivan ra bêje: “Bi wan biryarên ku hûn ji pirtûkê hîn bûne û bi wan biryarên ku hûn ders didin

ji bona Yezdan ra hûn bibin bendeyên xwumal e.”

80. Û ewa, fermana we nake, ku hûn firiştan û pêxemberan ji pêştirê wî, ji xwe ra bi xwedatî bigirin. Ji piştî ku hûn misilman bûne, ewa ça fermana we, bi filetîyê dike?.

81. Di gavekî da Yezdan ji pêxemberan peymanek e (aha) sitandibû; bi sond! Min ji we ra ji pirtûk û ji za¬nîna retkokî daye, paşê gava ewa pêxemberê ku vê (pirtûka) bi we ra heyî dide rast dêrandinê hat, hûnê bi wî bawer bikin û hûnê arîkarêya wî bikin; hûn evê peyman litê dikin û hûn dibêjin erê; ku hûnê li ser wê paymana min e hanê herin? (Pêxemberan) gotine: “Erê (em ewê peymanê litê dikin emê li ser wê herin). Yezdan (ji wan ra aha) got: “Îdî hûn nehrevan bin, bi rastî ez jî bi we ra ji nehrevanan im.”

82. Îdî ji piştî vê peymanê, kîjan rû bizivirîne (peymanê pêk neyîne) ewan bi xweber in, ku bi rastî ji rêya rast derketine.

83. Qey ewan ji pêştirê "ol"a Yezdan (ji xwe ra hinek) "ol"ê mayî divên? Hemû kesên di ezman û di zemîn da heyî bi xweşî û nexweşî ji bona Yezdan ra xwe hispartine û ewanê hey li bal wî da bizivirin.

84. (Muhemmed!) Tu bêje: “Me bi Yezdan û bi wan biryarên, ku li ser me da hatine hinartinê û bi wan biryarên. ku li ser Îbrahîm û Îsmaîl û Îshaq û Yaqûb û nevyê wan da hatine hinartinê bi wan pirnûkên, ku ji bona Mûsa û Îsa û

pêxemberan ji Xwedayê wan hatîye, bawer kiriye. Em di nava wan yekê da jî tu dutîretî nakên. Û me bi xweber ji, xwe ji bona (Yezdan ra) hispaniye.”

85. Û kijan ji pêştirê "ol"a (bi nav) Îslam, ji xwe ra "ol" an bivê, bira ewa bizane, ku bi rastî ji wî, ewa "ol"a nayê litê kirine. Îdî ewa bi xwe¬ber jî di dan û gavê para da ji zîyangeran e.

86. Ça Yezdanê ewî komalî, ku ji wan ra beratên daveker hatibin, ewan bi wan beratan bawer kiribin û ewan şahidî dabin, ku pêxember rast in, îdî paşê ewan bi vî ra jî bibine file, bîne rêya rast? Bi rastî Yezdan komalê cewrkar nayîne rêya rast.

87. Celata wan, ev e: “Deherandina Yezdan û firiştan û kesan, hemûşk bi rastî li ser wan e.”

88. Ewan di nava deherandinê da hey dimînin. Şapat li wan sivik nabe û li wan nayê mêze kirinê (ku şapata wan bê para danê).

89. Xêncî wan merivên, ku ji piştî gunehan poşman bibin û aştî kiribin, îdî bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

90. Bi rastî ewanê ji piştî bawerêya xwe bûne file û paşê di filetîyê da jî pêş da çûne hene! Poşmanîya wan qe nayê litê kirinê û ewan bi xweber in, ku rêya rast wunda kirine.

91. Bi rastî ewanê bûne file û gava mirinê jî bi filetî mirine hene! Ji tu kesekî ji wan, wekî tijîbûna cihanê zêr jî bidin, ji bo ku ji şapatan fereste bibin, dayîna wan nayê litê kirinê (ewan cihanê tijî

zêr bikin, ji bona ferestîya xwe ji agir, bidin, dîsa ewan ji şapat û ji agir feres¬te nabin). Evan in. ku ji bona wan ra şapatek e dilsoz heye û ji bona wen ra qe tu arîkarî jî tune ye.

92. Bi rastî heya hûn ji wan tiştên, ku hûn ji wan hez dikin (di rêya Yezdan da) nesixurînin hûn nagehêjên qenciyan û hûn (di rêya Yezdan da) çi bisixurînin bi rastî îdî Yezdan bi wî dizane.

93. Hêj di berya ku pirtûka (bi nav) Tewrat ne hatibû hinartinê hemû xurek ji bona zarên Îsrail ra dirustbûye, ji pêştirê wan xurekên, ku Îsrail ji xwe ra li ser xwe ne dirust kirîye. (Muhemmed! Tu aha ji wan ra) bêje: “Heke hûn di gotina xwe da rast in ka pirtûka Tewratê bînin û hûn Tewratê bixunin. (Ewan dozên we ne, ku hûn dikin, ka Tewratê di mafê wan da çi gotîye?)”

94. Îdî ji piştî van kîjan li ser navê Yezdan viran bike, bi rastî ewanê cewr kirine evan bi xweber in.

95. (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: “Yezdan rast gotiye.” Ka îdî ewa ola (dîn) Îbrahîmê ku ji xarîye li bal rastîyê da hatîye paldanê heye! Hûn bibin peyrewê wê. Û Îbrahîm bi xweber jî ji putperestan ne bûye.

96. Bi rastî xanîyê ku ji bona (sertêdana) merivan (bi perestî) di cara yekem da (ji bona beledîya kesên li ser zemîn) hatîye danînê, ewa xanîyê bi nav (Kabe) di Mekkê da ne. (Ewa xanîya) ji bona hemûşk (kesê) cihanê ra pîroz û belede.

97.

Di wura da beratên xûyayî hene, şûngeha Îbrahîm he¬ye. Û kîjan bikebe wura, îdî ewa ewle dibe. Û li ser wan kesên bi hêz, ku dikarin herin wura, ji bona Yezdan sertêdana (heca) wî xanîyê bi vê nevê ye. Û kîjan xwe ji sertêdana wî bide para da (ya jî bibe file neçe wura) bira ewa îdî bizane; bi rastî Yezdan ji hemûşk gerdûnê bê perwa yê zengîn e.

98. (Muhemmed! Tu aha) bêje: “Gelî xweyê pirtûkan! Hûn çima bi beratên Yezdan dibine file? Bi rastî Yezdan ewan tiştên ka hûn dikin dibîne.”

99. (Muhemmed! Tu aha) bêje: “Gelî xweyê pirtûkan! Hûn çima rêya Yezdan ji ber wanê bawer kirine digirin ku hûn ewan bixin rêya çewt, hûn bi xweber jî dibînin (ku rêya bawergeran rast e)? Û Yezdan ji wan kirinên we bê agah nîne.”

100. Gelî ewanê bawer kirine! Heke hûn bi gotina destekî ji wanê, ku ji wan ra pirtûk hatîye bikin, ewanê we ji piştî bawerêya we, bifetilînin bixne file.

101. Û beratên Yezdan li ser we da tê¬ne xwendinê û pêxemberê Yezdan jî di nava we da ne, hûnê ça dibine file?. Û kijan xwe bi Yezdan bigire, îdî bi rastî ewa li bal rêya rast da hatîye.

102. Gelî ewanê bawer kirine! Hûn wekî babetîya Yezdan, paristîya Yezdan bikin, û hûn hey li ser ola (dînê) Îslamê bimirin.

103. Û hûn hemûşk xwe bi kapê (dîn) Yezdan bigirin, ji hev belav nebin, hûn ewan qencên Yezdan e, ku li ser we heye bîra xwe bînin; hûn di gavekî da

neyarê hev bûn, îdî Yezdan di dilê we da hogirî çê kir, hûn bi qencîya wî bûne birayê hev. Hûn li ser devê kortikekî agir dabûn, îdî Yezdan hûn ji wura fereste kirin (hûn file bûn, Yez¬dan hûn misliman kirin). Yezdan ji bona we ra bera¬tên xwe bi vî awayî vedike, hêvî heye ku hûn bi ras¬tî werne rêya rast.

104. Û bira ji we komekî, ku gazî li bal kirina qencîyan û fermana bi hatina li bal rêya rast da û xwe parisandina ji sikatîyan bike, hebe. Û ewanê ferestbûyî evan bi xweber in.

105. Û hûn wekî wa¬nê ku ji wan ra beratên hûzwartî hatibûye, paşê ewan ji hev belav bûne, di nava xwe da ne wekhevbûn çê kirine, nebin. Bi rastî ji bona wanê ku aha kirine şapatek e mezin heye.

106. Di wê roya ku hinek rû, sipî dibin û hinek rû jî reş dibin; ji bona wanê rûreş ra (aha) tê gotine: “Erê hûn bûn! Piştî baweryê bûne file?” De îjar îdî bi sedema filetîya xwe şapatê tam bikin.

107. Û ewanê ku di wê royê da rûyê wan si¬pî bûye, îdî ewan di dilovanîya Yezdan da nin. Ewan di wê dilovanîyê da jî hey dimînin.

108. (Muhemmed!) Evanan beratên Yezdan in, ku em ewanan bi rastî ji te ra dixûnin. Yez¬dan ji bona tu kesekî ra cewrê navê.

109. Û çi tiştên di ezman û di zemîn da hene hemûşk ji bona Yezdan ra ne. Hemû bûyer li bal Yezdan da difetilin.

110. Hûn (gelî misilman!) qençtirê koman in,

ku ji bona merivan ra hatine derxistinê, hûn fermana (bikirina) qencîyan û (bi xwe parisandina) ji sikatîyan dikin û hûn bi Yezdan jî bawer dikin. Û heke xweyê pirtûkan bawer kiribûnan wê ji bona wan ra çêtir bûya. Ji xweyê pirtûkan hinekî bawer kirine hene, lê pirê wan ji rêya rast derketine.

111. Ewan ji pêştirê cefadanê tu zîyanê nadine we. Heke ewan bi we ra qirîn bikin jî dîsa pişta xwa didine we, para da direvin. Paşê ewan nayêne arîkarkirinê jî.

112. Ewan li ku dibin bi¬ra bibin hey li ser wanan riswatî û pintîtî hatîye vegirtinê. Ji xêncî heke ewan xwe bi kapê (dîn) Yezdan bigirin û ewletîya ji kesan (bi dana, bac û bi sixwurandina malê xwe di rêya Yezdan da ji bona hewcan ra) hildin û ewan bi rastî babetê xeşma Yezdan bûne, ku li ser wan riswatî û pintîtî hatiye vegirtinê. Evan şapatan bi sedema ku ewanan bi beratên Yezdan bûne file û bi se¬dema ku ewanan bê mafî pêxember dikuştin, bi wan da hatîye. Evan şapatan bi se¬dema gunahkarêya wan bi wan da hatîye. Û ewan şixwa ji tuxûbê xwe diborî bûne.

113. Ewan (xweyê pirtûkan hemûşk) wek hev nînin; ji wanan hinek hene, ku di şevê da radibin (perestîya Yezdan dikin) bi kundetî beratên Yezdan dixûnin (hew dikin).

114. Ewanan bi Yezdan û bi ro û danê pa¬ra da bawer dikin û ewanan fermana (kesan) bi qencîyan û (xwe parisdana wan) ji sikatîyan dikin. Ewanan ji bona kirina qencîyan lez di¬kin û şixwa ewane bi van salixan in,

ku bûne ji aştîkaran.

115. Û ewan ji qencîyan çi bikin bi rastî îdî ewan ji wê qencîyê bê par nabin. Yezdan bi xweber jî bi rastî bi parisvanan dizane.

116. Ewanê bûne file hene! Bi rastî mal û zarê wan, ewan (ji şapata) Yezdan bi tu awayî nadine paradanê û hevrînê agir evan in. Evanan di agir da heymanok in.

117. Temtêla wan (merivê), ku malê xwe di jîna vê cihanê da disixurînin wekî temtêla wî bayê qerimanok e, ça ewî li çandinîyê wî komalê ku li xwe cewr kirine xistîye. Îdî (ewî bayî ewa çandinîya şexte kirîye) hemûşk şewitandîye. (Tiştek ne maye, ji wî ra jî di danê para da tu qencî namîne.) Yezdan li wan cewr ne kirîye, lê ewan bi xweber li xwe cewr kirine.

118. Gelî bawergeran! Hûn ji pêştirê xwe ne (bawerger) ji xwe ra yaran negirin, ji bo ku ewan we di armancê we da çewt nekin. Ewanan ji bona cefadan û tevhevkirina we, qe xwe nadine para da. Ewan ji wan tiştên ku tengasî û kêmayî ji bona we ra çê bikin, hez dikin. Bi sond! Di devê wan (file û putperest, û du rûyan da) xeşm xûya bûye û ewan tiştên, ku ewan di hemberê we da di singê xwe da vedişerin, hêj meztir in. Bi rastî heke hûn (bi ponijandin) hiş hildin me ji bona we ra berate vekirine.

119. Hûn (gelî bawergeran!) ew meriv in, ku hûn ji wan (merivên ji pêştirê xwe jî) hez dikin, lê ewan ji we hez nakin û hûn

bi hemûşk pirtûkan bawer dikin, lê ewan di gava rastî we hatine, gotine: “Em bawer dikin” û ewan di gava bi tenê dibin, ewan ji hêrsan tilîyên xwe ji ser wê digezin; (gelo emê çawa ji van fereste bin? diponijin û ji hev ra dibêjen. Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: “Hûn ji hêrsa xwe bimirin.” Bi rastî Yezdan bi wan tiştên di singa da verşartî dizane.

120. Heke qencîyek bi we da hatibe, hatina wê qencîyê ewan sik dike û heke şixwa sikatîyek bi we da hatibe ewan bi hatina wî şa dibin. Û heke hûn di hem¬berê wan da hew bikin û hûn xwedaparizî bikin, xaxê wan bi tu tiştî ji we ra zîyan nake. Bi rastî Yezdan ewan tiştên, ku ewan di hemberê we da dikin, hildaye binê zanîna xwe.

121. Û di gava (Muhemmed!) tu di sibê zû da ji mala xwe derketî, te ewan merivên bawerger ji bona qirînê bi cîh kirin. Şixwa Yezdan bi xweber jî bihîstokê zana ye.

122. Di wê gavê da du destan ji we van, ku ji hev belav bibin (bi sedema ku ewan çav dabûne wan durûyê revoker). Yezdan bi xweber jî serokê wan herdu des¬tan bû. Gelî bawergeran! Hûn hey xwe hispêrne Yezdan.

123. Û bi sond! Hûn di (qirîna) Bedrê da hindik bûn jî Yezdan arîkarêya we kiribû (we neyarê xwe sernegûn kirin). Îdî hûn parizîya Yezdan bikin. Bi rastî hêvî heye, ku hûn bi vî awayî sipasîyê (Yezdan) bikin.

124. Di wê gavê da (te) ji bona wanê bawer kirine, digot:

“Qey kû Yezdan bi sê hezar firiştên xuroşokên hinartî, arîkarêya we bike hêj têra we nake?”

125. Erê! Bi rastî heke hûn (di kozîkê xwe da) hew bikin û hûn xwedaparizî bikin û ewan neyaran jî bi vê hêza xwe, êrişê bînin li ser we da, Xwedayê weyê bi pênc hezar firiştên bi nav û deng arîkarêya we bike.

126. Û Yezdan eva arîkarêya hanê hey ji bona ku bibe mizgîn ji bona we ra, ku hûnê di hembere neyarê xwe da serfirazbin û ji bo ku dilê we jî bi wê arîkarîyê bi cî bibe, kirîye. Û arîkarkirin bi xwe ber jî hey ji Yezdanê servehatê bijejke ye.

127. (Û Yezdan eva arîkarî kiriye) Ji bo ku ewan (firiştan) alîyekî wan filan jê bikin, ya jî ewan (firiştan) van filan şepirze bikin, îdî (ku ewan filan) para da bizivirin (sernegûn bibin).

128. Heke Yezdan ewan şapat bike, ya jî poşmanîya wan ji kirina wan litê bike, ji bona te ra (di vê bûyerê da) tu pişk tune ye. Bi rastî îdî ewan cewrkar in.

129. Hemûşk tiştên di ezman û zemîn da heyî ji bona Yezdan ra nin. Yezdan kîjanî bivê ewî dibaxişîne û (ji bona kî ra jî şapatê bivê) ewî şapat dike. Yezdan baxişkarê dilovîn e.

130. Gelî ewanê bawer kirine! Hûn (malê hev di nava hev da) bi serdapayî (ribatî) bi peyweste nexun. (Hûn serdapatî bi peywestî nexun, bi vî awayî îdî ji yekê, ya jî di cara yekem da heya care bê paşî hemûşk nexun). Û hûn yezdanparisî bikin bi

rastî hêvî heye ku hûn fereste bibin.

131. Û hûn (gelî bawergeran!) xwe ji wî agirê, ku ji bona filan ra hatîye amadekirinê biparisîninin.

132. Û hûn (gelî bawergeran!) bi gotina Yezdan û Pêxember bikin, bi rastî hêvî heye ku hûn bêne dilovîn kirinê.

133. Û hûn (gelî bawergeran!) li bal baxişandina ji Xwedayê xwe da û li bal wê bihişta, ku firetiya wê wekî ezman û zemîn e, ku ewa jî ji bona xwedaparisan hatiye amadekirinê, lez bikin.

134. Ewan (xwedaparis) ew in, ku di tengasî û firaqetîyê da malê xwe ji bona hewcan ra disixurînin û di gava hêrs hatinê da jî hêrsa xwe digirin û sikatîyên merivan dibaxişînin. Û Yezdan jî şixwa ji qencîkaran hez dike.

135. Ewan xwedaparisan di gava kirinek e maştoqî kiribin û ya jî li xwe cevr kiribin, îdî hema Yezdan bîra xwe tînin û lavaya baxişandina gunehên xwe dikin. Û ji pêştirê Yezdan kîjan gunehan dibaxişîne? Ewan li ser wan kirinê xwe jî bi zanîn înçê bi peywestî nakin.

136. (Ji bona) vanan, xelata wan ji Xwedayê wan baxişandin û bihiştên, ku dibinê wan da çem dikişin heye. Ewanan di wan bihiştan da jî hermanok in. Çi qa qence, xelata karkerê qencîyan!

137. (Gelî bawerge¬ran!) Bi sond! Di berya we da hinek rê û rêçik û biryar hatine, borîne. Îdî hûn di zemîn da bigerin, ka paşîya wanê vir dikiribûne, ça bûye?

138. Eva (Qur’ana bi wan beratên borî va) ji bo¬na hemû merivan huzwartine û ji bona xwedaparisan beled û şîretek e.

139. Û hûn (gelî

bawergeran!) sist ne bin û murûzê xwe nekin, heke we bi rastî bawer kiribe bi rastî hûnê bi serfirazî ewan sernegûn bikin.

140. Heke birîndaryek (di qirîna Uhudê da) bi we girtibe, bi rastî birîndaryek e wekî wê (di qirîna Bedrê da) bi wî komalî girtibû. Û evan royanin em di nava merivan da dixne dor, ji bo ku Yezdan ewanê bi rastî bawer kiribin bizane û ji we şahidan bigire. Bi rastî Yezdan ji cevrkaran hez nake.

141. Û ji bo ku Yezdan ewanê bawer kirine (ji gunehan) bi malîne û (Yezdan) ewanê file jî (bi gunehên wan va) biherçiqine.

142. Qey hûn goman dikin, ku hûnê herne bihiştê Yezdan jî qe bi wan merivên ji we ne, ku di rêya Yezdan da tekoşîn kiribin û bi wan me¬rivên ji we ne, ku di hembere aşîtan da hew kiribin, nizanbe?

143. Û bi sond! Di gava hêj hûn rastî mirine ne hatibûn, we dilxwazîya mirinê dikirin. Îdî bi rastî we mirin dît hûn zoq mane lê mêze dikin.

144. Û Muhemmed! Hey pêxemberêk e, di berêya wî da pêxember hatine çûne. Qey di gava (Mu¬hemmed) bimire, ya jî bê kuştine, hûnê para da bizivirin? Îdî kîjan para da bizivire ewa tu zîyanê nade Yezdan. Bi ras¬tî Yazdanê sipaskaran xelat bike.

145. Bê destûra Yezdan tu kes namire! Û kî¬jan qencên cîhanê bivê, emê ji wan qencên cîhanê bidine wî û kîjan jî qencên dan û gavê para da bivê, emê ji wan qencên danê para da bidine wî. Û bi rastî emê sipaskaran xelat

bikin.

146. Çi qas pêxember hebûne, ku pir zanan jî bi wan (pêxemberan va) di hemberê neyaran da qirîn kirine. Ewanan (bi sedema wan tiştên, ku di rêya Yezdan da hatiye serê wan), îdî sist ne bêne bê hêz û pintî û stûxwarî nekirine. Şixwa Yezdan bi xweber jî ji hevkeran hez dike.

147. Axiftina wan zanan hey eva bûye û gotine: “Xwedayê me! Tu ji bona me ra gunehên me û ewan dest belavînê me bibaxişîne û (Xweda! Tu) pê me di hemberê neyaran da bi cî bike û tu arîkarêya me li ser komalê file bike.”

148. Îdî Yezdan ji wan ra qencên cîhanî û tîtalê qencên dan û gavê para da daye. Şix¬wa Yezdan bi xweber jî ji qencîkaran hez dike.

149. Gelî bawergeran! Heke hûn bi gotinên wanê file bikin, ewan filanê wê we para da bizivirînin, îdî hûnê bibine ji wanê zîyankar.

150. Na, (hûn bi gotina wan nekin) lê hûn bi gotina Yezdanê serkarê xwe bikin. Ewa Yezdana qencê arîkara ne.

151. Bi rastî emî bi sedema wan tiştên, ku filan ewan tiştan dixistine hevrî ji bona Yezdan ra, qe tu hêz û berate ji bona hevrîtîya wan ra ne hatibûye hinartinê jî, tirsê bavêjine dilê wan (filan) û êwra wan (filan) agir e. Şûnwarê cevrkaran çi qasik e!

152. Bi sond! Di gava we neyarên xwe bi destûra Yezdan (xistibûne pêşîya xwe) dişkênandin, hûr dikirin. Yezdan ewa peymana xweyê, ku (bi servahatina we) dabû, pêk aniye. Lê ji piştî ku Yezdan ewa servehatine we ji hezdikirin bi we

dabû xûyandinê, divê gavê da hûn rabûn ji hev belav bûn; we di mafê bûyerê da bi hev ra tekoşîn dikirin û we (guhdarêya fermana kesî nekir) hûn di hemberê wan fermana da dihatin; hineka ji we cîhan divan û hinekên ji we jî dan û gavê para divan. Paşê Yezdan hûn ji wan neyaran dane zivirandinê (hûn ji ber neya¬ran para da revîyan). ji bo ku Yezdan we biceribîne eva bûyera hanê bi serê we da anîye. Û bi sond! (ji piştî poşmanîya we, ji wan kirine we) Yezdan hûn baxişandine. Şixwa Yezdan ji bona bawergeran xweyê rûmeta tîtal e.

153. Di wê gava, ku hûn para da direvîyan hûn ne dizivirîn we li tu kesî mêze ne dikir û pêxember jî gazî we dikir, ji bo ku hûn li pey xwe da bizivirin, îdî ji bo ku hûn li ser wan tiştên borî û ji bona wî tişta bi serê we da hatiye, murûz nebin Yezdan kovan bi ser kovanan bi we da anî. Şixwa Yezdan bi xweber jî bi wan tiştên ku hûn dikin agahdar e.

154. Paşê Yezdan li ser we da ji piştî kovanan, ewletîyek e wusa hinartiye, ku destekî ji we dihênijîn; haja wan (îdî ji qirînê ne mabûye) û destek jî îdî ketibûne derdê xwe; ewanan bê mafî wekî gomana nezanan ji Yezdan goman dikirin, digotin: “Qe ji bona me ra jî di vê bûyera (qirînê da) ramanek heye?” (Muhemmed! tu ji bona wan ra aha) bêje: “Şixwa bûyera qirîne hemûşk jî ramana Yezdan e.” Ewanan ji bona

te ra ewê tişta ku di singe xwe da vedişêrin venakin, ewanan dibêjin: “Heke ji bona me ra (ji qirînê) ramanek hebûya, em di vira da ne dihatine kuştinê.” (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “He¬ke hûn di xanîyên xwe da bûna jî, dîsa ewanê ku kuştina wan hatiye nivîsandinê, wê ji xanîyê xwe derketina bihatina şûna welgerandina xweyên hanê, bi hatina kuştine.” Yezdan ji bo ku ewê tişta di sîngê we da heyî biceribîne û ji bo ku dilê we parzin bike, tişta di dilê we da heyî derxe, eva aşîta bi we da aniye. Şixwa Yezdan bi xweber jî bi tişta di singa da heyî dizane.

155. Bi rastî ewanê ku di roya herdu komên neyar rastî hev hatine, hûn hîştine para da revîyane, hene! Bi sedema hinek kedên ku ewan kiribûne, pelîd pê wan şimitandiye, ewan ji rêya rast derxistiye. (Îdî ji piştî poşmanîya wan) bi rastî Yezdan ewan baxişandine. Bi rastî Yez¬dan baxişkarê mulahîm e.

156. Gelî ewanê ku we bawer kiriye! Hûn jî wekî wan fileyên, ku ji bona birayên xweyên; gava di rêkî da çûbûnan, ya jî çûbûna qirînê, bi hatina kuştinê, ya jî bimiranan (aha) gotine: “Heke ewan li bal me bûnan, îdî ewan ne dimirîn û ne jî dihatin kuştinê” nebêjin. Yezdan ji bona ku di dilê wan da bixe kul û kovan, evê gotine hanê ewan dibêjin. Bi rastî Yezdan bi xweber e; dijît û dimirîne. Şix¬wa Yezdan bi xweber jî tişta hûn dikin, dibîne.

157. Û bi rastî heke hûn di rêya Yezdan da

bêne kuştinê, ya jî bimirin (ji bona we ra) ewa baxişandina ji Yezdan û dilovanîye wî, ji wan tiştên (ku ewan di jîna cîhanê da) dicivînin, çêtir e.

158. Bi sond! Heke hûn bimirin, ya jî bêne kuştinê hûnê hey li bal Yezdan da bêne civandinê.

159. Bi sedema dilovanîya ji Yezdan (ku dabû te) îdî (Muhemmed!) tu ji bona wan ra nerm bûyî. Û heke (Muhemmed! Tu merivekî dil) hişk bibûyaî, ewanê ji dora te biherikîyan (biçûnan). Îdî tu ewan (sikatîne wan) bibaxişîne û tu ji bona (baxişandina) gunehên wan lava bike. Û tu di bûyeran da, bi wan ra biponije (muşawere bike). Lê di gava te cada tiştekî kir, îdî tu xwe hispêre Yezdan. Bi rastî Yezdan ji histpêrekan hez dike.

160. Heke Yezdan arîkarîya we bike, îdî tu sernegûnî ji bona we ra tune ye. Û heke Yezdan we sernegûn bike, gelo ji piştî Yezdan, ke¬sê arîkarîya we bike, heye? Gelî bawergeran! Îdî hûn xwe hispêrên Yezdan.

161. Babetê tu pêxemberî nîne, ku bi dexelî (malê şorê veşêre û di ewletîya xwe da dexelî bi¬ke) û kîjan dexelîyan bike (malê şorê veşêre) di roya rabûna hemûtî da ewa meriva bi dexelîya xwe va tê civînê. Paşê ji bona hemûşkan ra jî keda ewan kiriye bê cevrkirin ji wan ra tê dayînê.

162. Qe ewanê dibine peyrewê qayilbûna Yezdan wekî wanê, ku rastê xeşma Yezdan hatine, dibin? Şûna evê ku rastê xeşma Yezdan hatîye, doj e. Doj çi qa şûnek e sike!

163. (Na, ewan wekî hev nabin) ewanan li bal Yezdan parpar

in. Şixwa Yezdan bi xwaber jî tişta ewan dikin, dibîne.

164. Bi sond! Ji ber ku Yez¬dan di (nava bawergeran da) ji wan pêxemberek şandiye ewa (pêxembera jî ji bona wan bawergeran) beratên Yez¬dan dixune û, ewan ji gunehan paqij dike û ewan hînê xwendina pirtuk û zanîna retkokî dike, bi wan bawerge¬ran qencî kiriye. Û lê ewan (bawergeran) di berê da di rê wundabûnek e xûya da bûne!

165. Qey, di gava ku bi we da (di qirîna Uhûdê da heftê meriv ji we hatiye kuştinê) aşîtek hatiye, we bi xweber jî ducarî wê aşîta bi we da hatî, bi wan da aşît anîye (di qirîna Bedrê da we heftê mêrê wan kuştibû ê heftê jî ze¬bûn kiribûn) hûn dibêjin: “(gava Xweda û Pêxember bi me ra nin) ka eva aşîta hanê ji kur da bi serê me da hat?” (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: “Ewa aşîta ji we, bi we da hatiye.” Bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan bi hêz e.

166. Û çi tişta di roya herdu deste rastî hev hatine, li serê we da hatiye: ewa hey bi destûra Yezdan bûye. Ji bona ewa bi bawergeran bizane (ku temtêla wan hey hewdan e).

167. Û ji bo ku ewa bi wanê durû jî bizane (ka temtêla wan çiye). Ji bona wanê durûtî dikin, tê goti¬nê: “Hûn werin di rêya Yezdan da qirîn bikin, ya jî parisvanî bikin.” Ewan (aha) gotine: “Heke me bi qirînê bizaniya, ya jî me bizaniya we qirînekî çê be, bi rastî emê bibûna peyrewên we.”

Ewan di wê royê da ji bawerîyê pirtir, nêzîkê bal filetîyê bûne. Ewan bi devê xwe, tişta qe di dilê wan da tune ye dibêjin. Yezdan bi tişta ku ewan vedişerin, ji wan çêtir dizane.

168. Ewan rûniştine û ji bona biranê xwe ra jî (aha) gotine: “He¬ke ewan biranê me bi gotina me bikirinan, ewan ne dihatine kuştinê.” (Muhemmed! Tu ji bona wan ra) bêje: “Heke hûn di gotina xwe da rast in, îdî hûn mirinê ji xwe bidin paradanê.”

169. Û hûn goman nekin, ku ewan merivên di rêya Yezdan da hatine kuştinê, mirîne, 1ê ewan dijîn, li bal Xwedayê xwe jî têne rozî dayînê.

170. Ewanan bi wan qencên, ku Yezdan ji rûmeta xwe daye wan şadoke ne. Ewanan ji bona wanê ku li pey wan mane hêj ne gihîştine wan, mizgînî didin, ku bi rastî li ser wan tu tirsa (şapatdanê) û murûzîya (ji kêm xelatîyê) tune ye.

171. Ewanan bi wan qencî û rûmetê ji Yezdan, ku ji wan ra hatîye şa dibin û mizgînê didin, ku bi rastî Yezdan kirya bawergeran wunda nake.

172. Ewan (bawergeran ew kesên) ku ji piştî (di qirînê da) birîndar bûne jî, ji bona Yezdan û pêxember ra pisyar dane (gava pêxember ewan gazî li bal peyçûna Qureyşîyan kirine, ewan heftê hevalên birîndar, rabûne bi Pêxember ra dane pey Qureyşîyan, ji piştî qirîna bi nav Uhûdê, navê vê qirînê Hamray Esed bûye). Hêj ji bona wan kesên ji wan, ku qencî kirine û xwedaparizî kirine kirênên mezin hene.

173. Ewan (bawergeran ew kesên) ku

gawa merivan ji bona wan ra gotine: “Bi rastî merivên (neyarên we) civiyane ji bona, bi we ra qirîn bikin, îdî hûn jî ji wan bitir¬sin.” Evê mijûlîya hanê, bawerîya wan pir kirîye, ewan (aha jî) gotine: “Yezdan besî me ye û Yezdan çi serkarekî qenc e!

174. Îdî ewanê bawer kirine para da bi qencî û bi rûmeta ji Yezdan fetilîne qe tu sikatî jî bi wan da ne hatîye (ewanan hêj di kirîn û firotanan da kar kirine). Ewan bûne peyrewê qayîlbûna ji Yezdan. Şixwa Yezdan bi xweber jî xweyê rûmetek e mezin e.

175. Bi rastî evan tirsdanê hanênan ji pelîd in. Pelîd we bi dostên xwe, dide tirsandinê. Îdî heke we bi rastî bawer kiribe hûn ji wan netirsin, hey ji min bitirsin.

176. Û bira ewa berhevdana wan ji bona filetîyê (ka kîjan ji wan ji bona filetîyê zûtir xebatê dike) te nede mirûz kirinê. Bi rastî ewana qe bi tu tiştî zîyanê nadine Yezdan. Yezdan divê ku ji bona wan ra di dan û gavê para da tu paran nede û ji bona wan ra şapatek e mezin heye.

177. Bi rastî ewanê filetî, bi baweryê kirîne hene! Ewanên bi tu tiştî zîyana Yezdan nakin û ji bona wan ra şapatek e dilsoz heye.

178. Û bira ewanê bûne fi¬le goman nekin, ku me ji bona wan ra bên daye (şapatdana wan hinekî para daye) eva bêndana hanê ji bona wan ra qenc e. Em ji bona wan ra bên didin, ji bo ku ewan hêj gunehan pir bikin

û ji bona wan ra şapatek e sernegûnî heye.

179. (Muhemmed!) Yez¬dan bawergeran li ser vê temtêla hûn têda nin, nahêle. Ji bona ku qencan ji xiraban parzin bike (Yezdan sedemên wusa diafirîne qe haja we pê tune ye).Û Yezdan we hemûşkan agahdarî li ser wan tiştên ne berçavî, nake. Lê Yezdan ji pêxemberên xwe ji bona kîjanî ra bivê ewî agahdarê li ser wan tiştên ne berçavî, dike. Îdîm hûn bi Yezdan û bi pêxemberên wî bawer bikin. Û hûn heke bawer bikin û xwe parisandina (ji gunehan bikin) îdî ji bona we ra karek e mezin heye.

180. Û bira ewanê di wan tiştên, ku Yezdan ji rûmeta xwe ji bona wan ra daye timatîye dikin, goman nekin ku eva malê (mîratê) ji bona wan ra qencî ye, lê ewa mala ji bona wan ra xirabî ye. Di roya rabûna hemû da ewanê bi wê tişta, ku ewan bi wî dexesî dikirin wê bêne xelêfkirinê. Û şixwe mîrata ezman û zemîn hey ji bona Yezdan ra ne. Yezdan bi xweber jî bi tişta ku hûn dikin agahdar e.

181. Bi sond! Yezdan gotina wanê, ku gotibûne: “Bi rastî Yezdan xezan e û em bi xweber jî zengîn in,” bihîstîye. Bi rastî ewa tişta ku wan gotibûye û kuştina pêxemberan, ku ewan bê mafî pêxember dikuştin, emê binivîsin û emê ji wan ra bejin: “Ka îdî hûn şapata şewitok çeşne bikin.”

182. Eva (şapata hanê) bi sedema wan tiştên ku destê we di berê da kiribûye (ji bona xwe ra bi pêşkoçî şandiye, bi

serê we da hatiye.” Heke wusa nebe) şixwa bi rastî Yezdan ji bona bendan ra cevrkar nîne.

183. Ewan ew meriv in, ku gotine: “Bi rastî Yezdan ji bona me ra peyman daye, ku em bi tu pêxemberi bawer nekin, heya ewa pêxembera ji bona me ra ewê gorîya (qurban) ku agir ewê bixwe, neyne.” (Muhemmed! tu ji wan ra) beje: “Bi sond! Ewan pêxemberên berya min da, beratên daveker û eva go¬tina waye hanê ji bona we ra anîbûn, heke hûn di gotina xwe da rast in, îdî we çima ewan pêxemberan kuştibûn?”

184. Îdî heke ewan (Mu¬hemmed! Te bi van dozên hanêvan) bidnie derewdêrandinê, bi sond! Ewan pêxemberên berya te da jî ku bi beratên daveker va û bi wan rûperên retkokî û bi wan pirtûkên ronahîger va hatibûne, dîsa hatine derewdêrandinê.

185. Hemû candarê we mirinê çeşne bikin. Û bi rastî kirya weyê di roya rabûna hemûtî da bê kemayî wê ji bona we ra bê dayînê. Îdî kîjan ji agir bê dûrxistinê di bihiştê da bê xistinê, bi sond! Îdî ewa fereste bûye. Û jîna cîhanê şixwa ji pêştirî xemla xapanokan tu tişt nîne.

186. Bi sond! Hûnê di mal û canê xwe da bêne ceribandinê û hûnê ji wan merivên berîya xwe da, ku ji wan ra pirtûk hatiye dayînê û ji wan merivên, ku hevrîyan çê dikin, pir axiftine rexne bibihên. Heke hûn di hemberê wan da hew bi¬kin, û hûn xwe parisîya ji gunehan bikin, îdî hûn (bizanin!) bi rastî ewan bûyerên (ku kirina wan) hêca ne hene!

Evan ji wan in.

187. Û di gavekî da Yezdan ji wanê, ku ji wan ra pirtûk hatiye dayînê peyman hildabûye; bi rasti hûnê ewê pirtûkê ji bona merivan ra bi vekirî bêjin û hûn ewê pirtûkê venaşêrin. (Lê ewan ewa peymana dabûne Yezdan pêk ne anîbûne) ewan, ewa peymana avêtibûne pişta xwe. Îdî ewan, ewa peymana bi pereki hindik firotine. Çika sike tişta ewan firotine!

188. Ewan merivên, ku bi mal û bi wan tiştên ji wan ra hatîye dayînê dilşa dibin û ewan hez dikin ku pesnê wan, bi wan tiştên qe ewan ne kiribin jî bê dayînê, hene! (Muhemmed) tu goman neke ku ewanê, wê ji şapatan fereste bibin: Ji bona wan ra şapatek e dilsoz heye!

189. Û seroktî û maldarîya ezman û zemîn ji bona Yezdan ra ne. Şixwa Yezdan bi xweber jî li ser hemû tiştan bi hêz e.

190. Bi rastî di aferandina ezman û zemîn da û di ne wekhevbûna şev û royan da (di kurtayî û di dirêjaya wan da; yek ji wan kurt dibe ya dinê dirêj dibe) ji bo¬na xweyê hişan berate hene.

191. Xweyê hiş ew in, ku li pîya û li rûniştî û li ser kêlekê xwe dirêj kirî, Yezdan tînine bîra xwe û ewan xweyê hişan di aferandina ezman û zemîn da, bi ramanî diponijin (dibêjin): “Xwedayê me! Te evan bi pûçî ne aferandîne. Em te ji kêmaîyan û (ji aferandina pûç) paqij dikin, îdî tu me ji şapata agir biparisîne”

192. Xwedayê me! Bi rastî tu kîjanî bixî agir, îdî

bi sond! Te ewa ruswa kiriye. Û ji bona cevrkaran ra qe tu arîkarî tune ye.

193. Xwedayê me! Bi rastî me bihîstiye, ku yek ji bona bawerkirinê gazî dike (û dibêje): “Hûn bi Xwedayê xwe bawer bikin.” Îdî me jî heman bawer kiriye. Xwedayê me! Îdî tu ji bona me ra gunehên me bibexişîne û tu sikatîne me, ji me rake û tu can û (xelatên me bi) wanên qencîkar ra bide û bistîne.”

194. Xwedayê me! Te çi ji bona me ra, li pêxemberên xwe da peyman daye, îdî tu ewî ji bo¬na me ra bide û tu di roya rabûna hemûtî da me ruswa neke. Bi rastî tu ji peymana xweye dayî poşman nabî.

195. Îdî Xwedayê wan ji bona wan ra pisyar daye (gotiye): “Bi rastî ez keda tu kesê kedkarên ji we, çi mêr û çi jin be, wunda nakim. Hûn (gelî kesan! Hemû jî) ji hev in.” Îdî ewan merivên ku koç kirine û ji welatê wan ewan hatine derxistinê û ewanê di rêya min da hatine cefadanê û qirîn kirine û bi wan ra qirîn hatiye kirinê, hene! Bi rastî ezê ji wan, sikatîne wan rakim û ezê ewanan bixime wan bihiştên, ku di binê wan da çem dikişin. (Eva xelata hanê) hey qencîyek e ji Yezdanê (ji wan ra tê dayîne). Şixwe li bal Yezdan bi xweber jî rindê qencîyan heye.

196. Gera wan filan bi xweşî, di welat û bajaran da bira te nexapîne.

197. Eva benga wan, jînek e hindik e. Êwra wanê paşîyê doj

e. (Ewa doja) çi qa hêlanek e sike!

198. Lê ewanê parîsîya Xwedayê xwe kirine, hene! Ji bona wan ra ewa bihişta, ku di binê wê da çem dikişin heye. Ewanan di wê bihiştê da hermanok in. Ewanan li bal Yezdan têne mexzûvan kirinê. Û çi tişta li bal Yezdan heye, ewa ji bona qencîkaran ra çêtir e.

199. Û bi rastî destekî ji xweyê pirtûkan hene, ku bi Yezdan bawer dikin û bi wê (pirtûka) li bal we da hatiye hinartinê û bi wan (biryarên) li bal wan da hatine hinartinê, bawer dikin. Ewanan ji bona Yezdan xwe bi tirs nişîv dikin, ewanan beratên Yezdan bi perekî bindik nafiroşin. Eva desta bi van salixan hene! Ji bona wan ra li bal Xwedayê wan xelat û kirêya wan heye. Bi rastî Yezdan hijmaran zû dike.

200. Gelî ewanê ku we bawer kiriye! Hûn hew bikin û hûn ji neyarên xwe pirtir hew bikin û hûn di hemberê neyaran da bi hevra bin û hûn Yezdan parisî bikin. Bi rastî hêvî heye ku hûn bi vî awayî fereste bin.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang

Alif Laam Miim.(1)

Allah, tidak ada Tuhan(yang berhak disembah (melainkan Dia. Yang Hidup kekal lagi terus menerus mengurus makhluk-Nya.(2)

Dia menurunkan Al Kitab(Al Quran) kepadamu dengan sebenarnya; membenarkan kitab yang telah diturunkan sebelumnya dan menurunkan Taurat dan Injil.(3)

Sebelum(Al Quran), menjadi petunjuk bagi manusia, dan Dia menurunkan Al Furqaan. Sesungguhnya orang- orang yang kafir terhadap ayat- ayat Allah akan memperoleh siksa yang berat; dan Allah Maha Perkasa

lagi mempunyai balasan(siksa).(4)

Sesungguhnya bagi Allah tidak ada satu pun yang tersembunyi di bumi dan tidak(pula) di langit.(5)

Dialah yang membentuk kamu dalam rahim sebagaimana dikehendaki- Nya. Tak ada Tuhan(yang berhak disembah) melainkan Dia, Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(6)

Dia- lah yang menurunkan Al Kitab(Al-Quran) kepada kamu. Di antara (isi) nya ada ayat- ayat yang muhkamaat itulah pokok- pokok isi Al Quran dan yang lain(ayat- ayat) mutasyaabihaat. Adapun orang- orang yang dalam hatinya condong kepada kesesatan, maka mereka mengikuti sebagian ayat- ayat yang mutasyabihat untuk menimbulkan fitnah dan untuk mencari- cari takwilnya, padahal tidak ada yang mengetahui takwilnya melainkan Allah. Dan orang- orang yang mendalam ilmunya berkata:" Kami beriman kepada ayat- ayat yang mutasyabihat, semuanya itu dari sisi Tuhan kami." Dan tidak dapat mengambil pelajaran(daripadanya) melainkan orang- orang yang berakal.(7)

(Mereka berdoa):" Ya Tuhan kami, janganlah Engkau jadikan hati kami condong kepada kesesatan sesudah Engkau beri petunjuk kepada kami, dan karuniakanlah kepada kami rahmat dari sisi Engkau; karena sesungguhnya Engkau- lah Maha Pemberi(karunia)."(8)

" Ya Tuhan kami, sesungguhnya Engkau mengumpulkan manusia untuk(menerima pembalasan pada) hari yang tak ada keraguan padanya". Sesungguhnya Allah tidak menyalahi janji.(9)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir, harta benda dan anak- anak mereka, sedikit pun tidak dapat menolak(siksa) Allah dari mereka. Dan mereka itu adalah bahan bakar api neraka.(10)

(Keadaan mereka) adalah sebagai keadaan kaum Firaun dan orang- orang yang sebelumnya; mereka mendustakan ayat- ayat Kami; karena itu Allah menyiksa mereka disebabkan dosa- dosa mereka. Dan Allah sangat keras siksa-Nya.(11)

Katakanlah kepada orang- orang yang kafir:" Kamu pasti akan dikalahkan(di dunia

ini) dan akan digiring ke dalam neraka Jahanam. Dan itulah tempat yang seburuk- buruknya".(12)

Sesungguhnya telah ada tanda bagi kamu pada dua golongan yang telah bertemu (bertempur). Segolongan berperang di jalan Allah dan(segolongan) yang lain kafir yang dengan mata kepala melihat(seakan- akan) orang- orang muslimin dua kali jumlah mereka. Allah menguatkan dengan bantuan-Nya siapa yang dikehendaki-Nya. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat pelajaran bagi orang- orang yang mempunyai mata hati.(13)

Dijadikan indah pada(pandangan) manusia kecintaan kepada apa- apa yang diingini, yaitu: wanita- wanita, anak- anak, harta yang banyak dari jenis emas, perak, kuda pilihan, binatang- binatang ternak dan sawah ladang. Itulah kesenangan hidup di dunia dan di sisi Allah- lah tempat kembali yang baik(surga).(14)

Katakanlah:" Inginkah aku kabarkan kepadamu apa yang lebih baik dari yang demikian itu" Untuk orang- orang yang bertakwa(kepada Allah), pada sisi Tuhan mereka ada surga yang mengalir di bawahnya sungai- sungai; mereka kekal di dalamnya. Dan(mereka dikaruniai) istri- istri yang disucikan serta keridaan Allah: Dan Allah Maha Melihat akan hamba- hamba-Nya.(15)

(Yaitu (orang- orang yang berdoa:" Ya Tuhan kami, sesungguhnya kami telah beriman, maka ampunilah segala dosa kami dan peliharalah kami dari siksa neraka,"(16)

(yaitu (orang- orang yang sabar, yang benar, yang tetap taat, yang menafkahkan hartanya(di jalan Allah (, dan yang memohon ampun di waktu sahur.(17)

Allah menyatakan bahwasanya tidak ada Tuhan(yang berhak disembah (melainkan Dia, Yang menegakkan keadilan. Para malaikat dan orang- orang yang berilmu(juga menyatakan yang demikian itu (. Tak ada Tuhan(yang berhak disembah (melainkan Dia, Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(18)

Sesungguhnya agama(yang diridai (di sisi Allah

hanyalah Islam. Tiada berselisih orang- orang yang telah diberi Al Kitab kecuali sesudah datang pengetahuan kepada mereka, karena kedengkian(yang ada (di antara mereka. Barang siapa yang kafir terhadap ayat- ayat Allah maka sesungguhnya Allah sangat cepat hisab-Nya.(19)

Kemudian jika mereka mendebat kamu(tentang kebenaran Islam (, maka katakanlah:" Aku menyerahkan diriku kepada Allah dan(demikian pula (orang- orang yang mengikutiku". Dan katakanlah kepada orang- orang yang telah diberi Al Kitab dan kepada orang- orang yang ummi:" Apakah kamu(mau (masuk Islam" Jika mereka masuk Islam, sesungguhnya mereka telah mendapat petunjuk, dan jika mereka berpaling, maka kewajiban kamu hanyalah menyampaikan(ayat- ayat Allah (. Dan Allah Maha Melihat akan hamba- hamba-Nya.(20)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir kepada ayat- ayat Allah dan membunuh para nabi yang memang tidak dibenarkan dan membunuh orang- orang yang menyuruh manusia berbuat adil, maka gembirakanlah mereka bahwa mereka akan menerima siksa yang pedih.(21)

Mereka itu adalah orang- orang yang lenyap (pahala (amal- amalnya di dunia dan akhirat, dan mereka sekali- kali tidak memperoleh penolong.(22)

Tidakkah kamu memperhatikan orang- orang yang telah diberi bahagian yaitu Al Kitab (Taurat), mereka diseru kepada kitab Allah supaya kitab itu menetapkan hukum di antara mereka; kemudian sebahagian dari mereka berpaling, dan mereka selalu membelakangi (kebenaran). (23)

Hal itu adalah karena mereka mengaku:" Kami tidak akan disentuh oleh api neraka kecuali beberapa hari yang dapat dihitung". Mereka diperdayakan dalam agama mereka oleh apa yang selalu mereka ada- adakan. (24)

Bagaimanakah nanti apabila mereka Kami kumpulkan di hari (kiamat (yang tidak ada keraguan tentang adanya. Dan disempurnakan kepada tiap- tiap diri balasan apa

yang diusahakannya sedang mereka tidak dianiaya (dirugikan) .(25)

Katakanlah:" Wahai Tuhan Yang mempunyai kerajaan, Engkau berikan kerajaan kepada orang yang Engkau kehendaki dan Engkau cabut kerajaan dari orang yang Engkau kehendaki. Engkau muliakan orang yang Engkau kehendaki dan Engkau hinakan orang yang Engkau kehendaki. Di tangan Engkaulah segala kebajikan. Sesungguhnya Engkau Maha Kuasa atas segala sesuatu.(26)

Engkau masukkan malam ke dalam siang dan Engkau masukkan siang ke dalam malam. Engkau keluarkan yang hidup dari yang mati, dan Engkau keluarkan yang mati dari yang hidup. Dan Engkau beri rezeki siapa yang Engkau kehendaki tanpa hisab(batas)."(27)

Janganlah orang- orang mukmin mengambil orang- orang kafir menjadi wali dengan meninggalkan orang- orang mukmin. Barang siapa berbuat demikian, niscaya lepaslah ia dari pertolongan Allah kecuali karena (siasat)memelihara diri dari sesuatu yang ditakuti dari mereka. Dan Allah memperingatkan kamu terhadap diri(siksa)Nya. Dan hanya kepada Allah kembali(mu).(28)

Katakanlah:" Jika kamu menyembunyikan apa yang ada dalam hatimu atau kamu melahirkannya, pasti Allah mengetahui." Allah mengetahui apa- apa yang ada di langit dan apa- apa yang ada di bumi. Dan Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(29)

Pada hari ketika tiap- tiap diri mendapati segala kebaikan dihadapkan(di mukanya), begitu) juga (kejahatan yang telah dikerjakannya; Ia ingin kalau kiranya antara ia dengan hari itu ada masa yang jauh; dan Allah memperingatkan kamu terhadap diri(siksa)Nya. Dan Allah sangat Penyayang kepada hamba- hamba- Nya.(30)

Katakanlah:" Jika kamu) benar- benar (mencintai Allah, ikutilah aku, niscaya Allah mengasihi dan mengampuni dosa- dosamu." Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(31)

Katakanlah:" Taatilah Allah dan Rasul- Nya; jika kamu berpaling, maka sesungguhnya Allah

tidak menyukai orang- orang kafir".(23) (32)

Sesungguhnya Allah telah memilih Adam, Nuh, keluarga Ibrahim dan keluarga Imran melebihi segala umat (di masa mereka masing- masing). (33)

(Sebagai) satu keturunan yang sebagiannya (keturunan) dari yang lain. Dan Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(34)

(Ingatlah), ketika istri Imran berkata:" Ya Tuhanku, sesungguhnya aku menazarkan kepada Engkau anak yang dalam kandunganku menjadi hamba yang saleh dan berkhidmat (di Baitulmakdis). Karena itu terimalah (nazar)itu dari padaku. Sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui".(35)

Maka tatkala istri Imran melahirkan anaknya, dia pun berkata:" Ya Tuhanku, sesungguhnya aku melahirkannya seorang anak perempuan; dan Allah lebih mengetahui apa yang dilahirkannya itu; dan anak laki- laki tidaklah seperti anak perempuan. Sesungguhnya aku telah menamai dia Maryam dan aku mohon perlindungan untuknya serta anak- anak keturunannya kepada (pemeliharaan) Engkau daripada setan yang terkutuk."(36)

Maka Tuhannya menerimanya(sebagai nazar) dengan penerimaan yang baik, dan mendidiknya dengan pendidikan yang baik dan Allah menjadikan Zakaria pemeliharanya. Setiap Zakaria masuk untuk menemui Maryam di mihrab, ia dapati makanan di sisinya. Zakaria berkata:" Hai Maryam dari mana kamu memperoleh (makanan ) ini" Maryam menjawab:" Makanan itu dari sisi Allah". Sesungguhnya Allah memberi rezeki kepada siapa yang dikehendaki- Nya tanpa hisab.(37)

Di sanalah Zakaria mendoa kepada Tuhannya seraya berkata:" Ya Tuhanku, berilah aku dari sisi Engkau seorang anak yang baik. Sesungguhnya Engkau Maha Pendengar doa".(38)

Kemudian Malaikat (Jibril )memanggil Zakaria, sedang ia tengah berdiri melakukan salat di mihrab (katanya):" Sesungguhnya Allah menggembirakan kamu dengan kelahiran (seorang putramu) Yahya, yang membenarkan kalimat (yang datang) dari Allah, menjadi ikutan, menahan diri (dari

hawa nafsu) dan seorang Nabi termasuk keturunan orang- orang saleh."(39)

Zakaria berkata:" Ya Tuhanku, bagaimana aku bisa mendapat anak sedang aku telah sangat tua dan istriku pun seorang yang mandul" Berfirman Allah:" Demikianlah, Allah berbuat apa yang dikehendaki- Nya".(40)

Berkata Zakaria:" Berilah aku suatu tanda (bahwa istriku telah mengandung) ". Allah berfirman:" Tandanya bagimu, kamu tidak dapat berkata- kata dengan manusia selama tiga hari, kecuali dengan isyarat. Dan sebutlah) nama (Tuhanmu sebanyak- banyaknya serta bertasbihlah di waktu petang dan pagi hari".(41)

Dan (ingatlah) ketika Malaikat (Jibril) berkata:" Hai Maryam, sesungguhnya Allah telah memilih kamu, menyucikan kamu dan melebihkan kamu atas segala wanita di dunia (yang semasa dengan kamu).(42)

Hai Maryam, taatlah kepada Tuhanmu, sujud dan rukuklah bersama orang- orang yang rukuk.(43)

Yang demikian itu adalah sebagian dari berita- berita gaib yang Kami wahyukan kepada kamu (ya Muhammad); padahal kamu tidak hadir beserta mereka, ketika mereka melemparkan anak- anak panah mereka (untuk mengundi) siapa di antara mereka yang akan memelihara Maryam. Dan kamu tidak hadir di sisi mereka ketika mereka bersengketa.(44)

(Ingatlah), ketika Malaikat berkata:" Hai Maryam, sesungguhnya Allah menggembirakan kamu (dengan kelahiran seorang putra yang diciptakan) dengan kalimat (yang datang) daripada- Nya, namanya Al Masih Isa putra Maryam, seorang terkemuka di dunia dan di akhirat dan termasuk orang- orang yang didekatkan (kepada Allah).(45)

Dan dia berbicara dengan manusia dalam buaian dan ketika sudah dewasa dan dia termasuk di antara orang- orang yang saleh."(46)

Maryam berkata:" Ya Tuhanku, betapa mungkin aku mempunyai anak, padahal aku belum pernah disentuh oleh seorang laki- laki pun." Allah berfirman (dengan

perantaraan Jibril):" Demikianlah Allah menciptakan apa yang dikehendaki- Nya. Apabila Allah berkehendak menetapkan sesuatu, maka Allah hanya cukup berkata kepadanya:" Jadilah", lalu jadilah dia.(47)

Dan Allah akan mengajarkan kepadanya Al Kitab, Hikmah, Taurat dan Injil. (48)

Dan (sebagai) Rasul kepada Bani Israel (yang berkata kepada mereka):" Sesungguhnya aku telah datang kepadamu dengan membawa sesuatu tanda (mukjizat) dari Tuhanmu, yaitu aku membuat untuk kamu dari tanah berbentuk burung; kemudian aku meniupnya, maka ia menjadi seekor burung dengan seizin Allah; dan aku menyembuhkan orang yang buta sejak dari lahirnya dan orang yang berpenyakit sopak; dan aku menghidupkan orang mati dengan seizin Allah; dan aku kabarkan kepadamu apa yang kamu makan dan apa yang kamu simpan di rumahmu. Sesungguhnya pada yang demikian itu adalah suatu tanda) kebenaran kerasulanku (bagimu, jika kamu sungguh- sungguh beriman."(49)

Dan (aku datang kepadamu) membenarkan Taurat yang datang sebelumku, dan untuk menghalalkan bagimu sebagian yang telah diharamkan untukmu, dan aku datang kepadamu dengan membawa suatu tanda (mukjizat) dari Tuhanmu. Karena itu bertakwalah kepada Allah dan taatlah kepadaku.(50)

Sesungguhnya Allah, Tuhanku dan Tuhanmu, karena itu sembahlah Dia. Inilah jalan yang lurus".(51)

Maka tatkala Isa mengetahui keingkaran mereka (Bani Israel) berkatalah dia:" Siapakah yang akan menjadi penolong- penolongku untuk (menegakkan agama) Allah" Para hawariyyin) sahabat- sahabat setia (menjawab:" Kami lah penolong- penolong (agama) Allah. Kami beriman kepada Allah; dan saksikanlah bahwa sesungguhnya kami adalah orang- orang yang berserah diri.(52)

Ya Tuhan kami, kami telah beriman kepada apa yang telah Engkau turunkan dan telah kami ikuti rasul, karena itu masukkanlah kami ke dalam golongan orang- orang yang

menjadi saksi (tentang keesaan Allah)". (53)

Orang- orang kafir itu membuat tipu daya, dan Allah membalas tipu daya mereka itu. Dan Allah sebaik- baik pembalas tipu daya.(54)

(Ingatlah), ketika Allah berfirman:" Hai Isa, sesungguhnya Aku akan menyampaikan kamu kepada akhir ajalmu dan mengangkat kamu kepada- Ku serta membersihkan kamu dari orang- orang yang kafir, dan menjadikan orang- orang yang mengikuti kamu di atas orang- orang yang kafir hingga hari kiamat. Kemudian hanya kepada Akulah kembalimu, lalu Aku memutuskan di antaramu tentang hal- hal yang selalu kamu berselisih padanya".(55)

Adapun orang- orang yang kafir, maka akan Ku- siksa mereka dengan siksa yang sangat keras di dunia dan di akhirat, dan mereka tidak memperoleh penolong.(56)

Adapun orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal saleh, maka Allah akan memberikan kepada mereka dengan sempurna pahala amalan- amalan mereka; dan Allah tidak menyukai orang- orang yang lalim.(75) (57)

Demikianlah (kisah Isa (, Kami membacakannya kepada kamu sebagian dari bukti- bukti (kerasulannya) dan (membacakan) Al Quran yang penuh hikmah. (58)

Sesungguhnya misal (penciptaan ) Isa di sisi Allah, adalah seperti (penciptaan) Adam. Allah menciptakan Adam dari tanah, kemudian Allah berfirman kepadanya:" Jadilah" (seorang manusia) , maka jadilah dia. (59)

(Apa yang telah Kami ceritakan itu), itulah yang benar, yang datang dari Tuhanmu, karena itu janganlah kamu termasuk orang- orang yang ragu- ragu.(60)

Siapa yang membantahmu tentang kisah Isa sesudah datang ilmu (yang meyakinkan kamu), maka katakanlah (kepadanya):" Marilah kita memanggil anak- anak kami dan anak- anak kamu, istri- istri kami dan istri- istri kamu, diri kami dan diri kamu; kemudian

marilah kita bermubahalah kepada Allah dan kita minta supaya laknat Allah ditimpakan kepada orang- orang yang dusta.(61)

Sesungguhnya ini adalah kisah yang benar, dan tak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Allah; dan sesungguhnya Allah, Dia- lah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(62)

Kemudian jika mereka berpaling (dari kebenaran), maka sesungguhnya Allah Maha Mengetahui orang- orang yang berbuat kerusakan.(62) (63)

Katakanlah:" Hai Ahli Kitab, marilah (berpegang) kepada suatu kalimat (ketetapan) yang tidak ada perselisihan antara kami dan kamu, bahwa tidak kita sembah kecuali Allah dan tidak kita persekutukan Dia dengan sesuatu pun dan tidak(pula)sebagian kita menjadikan sebagian yang lain sebagai tuhan selain Allah. Jika mereka berpaling maka katakanlah kepada mereka:" Saksikanlah, bahwa kami adalah orang- orang yang berserah diri (kepada Allah)".(64)

Hai Ahli Kitab, mengapa kamu bantah- membantah tentang hal Ibrahim, padahal Taurat dan Injil tidak diturunkan melainkan sesudah Ibrahim. Apakah kamu tidak berpikir (56) (65)

Beginilah kamu, kamu ini (sewajarnya) bantah membantah tentang hal yang kamu ketahui, maka kenapa kamu bantah- membantah tentang hal yang tidak kamu ketahui; Allah mengetahui sedang kamu tidak mengetahui. (66)

Ibrahim bukan seorang Yahudi dan bukan (pula) seorang Nasrani, akan tetapi dia adalah seorang yang lurus lagi berserah diri (kepada Allah) dan sekali- kali bukanlah dia termasuk golongan orang- orang musyrik."(67)

Sesungguhnya orang yang paling dekat kepada Ibrahim ialah orang- orang yang mengikutinya dan Nabi ini (Muhammad), serta orang- orang yang beriman (kepada Muhammad), dan Allah adalah Pelindung semua orang- orang yang beriman.(68)

Segolongan dari Ahli Kitab ingin menyesatkan kamu, padahal mereka (sebenarnya) tidak menyesatkan melainkan dirinya sendiri, dan

mereka tidak menyadarinya.(69)

Hai Ahli Kitab, mengapa kamu mengingkari ayat- ayat Allah, padahal kamu mengetahui (kebenarannya). (70)

Hai Ahli Kitab, mengapa kamu mencampur adukkan yang hak dengan yang batil, dan menyembunyikan kebenaran, padahal kamu mengetahui. (71)

Segolongan (lain)dari Ahli Kitab berkata(kepada sesamanya):" Perlihatkanlah(seolah- olah)kamu beriman kepada apa yang diturunkan kepada orang- orang beriman (sahabat- sahabat Rasul)pada permulaan siang dan ingkarilah ia pada akhirnya, supaya mereka (orang- orang mukmin)kembali (kepada kekafiran).(72)

Dan Janganlah kamu percaya melainkan kepada orang yang mengikuti agamamu. Katakanlah:" Sesungguhnya petunjuk (yang harus diikuti) ialah petunjuk Allah, dan (janganlah kamu percaya) bahwa akan diberikan kepada seseorang seperti apa yang diberikan kepadamu, dan (jangan pula kamu percaya) bahwa mereka akan mengalahkan hujahmu di sisi Tuhanmu". Katakanlah:" Sesungguhnya karunia itu di tangan Allah, Allah memberikan karunia- Nya kepada siapa yang dikehendaki- Nya; dan Allah Maha Luas(karunia-Nya) lagi Maha Mengetahui";(73)

Allah menentukan rahmat-Nya (kenabian) kepada siapa yang dikehendaki-Nya, dan Allah mempunyai karunia yang besar.(47) (74)

Di antara Ahli Kitab ada orang yang jika kamu mempercayakan kepadanya harta yang banyak, dikembalikannya kepadamu; dan di antara mereka ada orang yang jika kamu mempercayakan kepadanya satu Dinar, tidak dikembalikannya padamu, kecuali jika kamu selalu menagihnya. Yang demikian itu lantaran mereka mengatakan:" Tidak ada dosa bagi kami terhadap orang- orang umi. Mereka berkata dusta terhadap Allah, padahal mereka mengetahui.(75)

(Bukan demikian), sebenarnya siapa yang menepati janji(yang dibuat)nya dan bertakwa, maka sesungguhnya Allah menyukai orang- orang yang bertakwa.(76)

Sesungguhnya orang- orang yang menukar janji (nya dengan) Allah dan sumpah- sumpah mereka dengan harga yang sedikit, mereka itu tidak mendapat bahagian (pahala)di

akhirat, dan Allah tidak akan berkata- kata dengan mereka dan tidak akan melihat kepada mereka pada hari kiamat dan tidak(pula)akan menyucikan mereka. Bagi mereka azab yang pedih.(77)

Sesungguhnya di antara mereka ada segolongan yang memutar- mutar lidahnya membaca Al Kitab, supaya kamu menyangka yang dibacanya itu sebagian dari Al Kitab, padahal ia bukan dari Al Kitab dan mereka mengatakan:" Ia (yang dibaca itu datang) dari sisi Allah", padahal ia bukan dari sisi Allah. Mereka berkata dusta terhadap Allah, sedang mereka mengetahui. (78)

Tidak wajar bagi seseorang manusia yang Allah berikan kepadanya Al Kitab, hikmah dan kenabian, lalu dia berkata kepada manusia:" Hendaklah kamu menjadi penyembah- penyembahku bukan penyembah Allah." Akan tetapi (dia berkata):" Hendaklah kamu menjadi orang- orang rabbani, karena kamu selalu mengajarkan Al Kitab dan disebabkan kamu tetap mempelajarinya.(79)

Dan (tidak wajar pula baginya)menyuruhmu menjadikan malaikat dan para nabi sebagai tuhan. Apakah (patut) dia menyuruhmu berbuat kekafiran di waktu kamu sudah (menganut agama)Islam" (80)

Dan(ingatlah), ketika Allah mengambil perjanjian dari para nabi:" Sungguh, apa saja yang Aku berikan kepadamu berupa kitab dan hikmah, kemudian datang kepadamu seorang rasul yang membenarkan apa yang ada padamu, niscaya kamu akan sungguh- sungguh beriman kepadanya dan menolongnya". Allah berfirman:" Apakah kamu mengakui dan menerima perjanjian- Ku terhadap yang demikian itu" Mereka menjawab:" Kami mengakui". Allah berfirman:" Kalau begitu saksikanlah(hai para nabi) dan Aku menjadi saksi (pula) bersama kamu".(81)

Barang siapa yang berpaling sesudah itu, maka mereka itulah orang- orang yang fasik.(82)

Maka apakah mereka mencari agama yang lain dari agama Allah, padahal kepada- Nya- lah berserah diri segala

apa yang di langit dan di bumi, baik dengan suka maupun terpaksa dan hanya kepada Allah lah mereka dikembalikan.(83)

Katakanlah:" Kami beriman kepada Allah dan kepada apa yang diturunkan kepada kami dan yang diturunkan kepada Ibrahim, Ismail, Ishak, Yakub, dan anak- anaknya, dan apa yang diberikan kepada Musa, Isa dan para nabi dari Tuhan mereka. Kami tidak membeda- bedakan seorang pun di antara mereka dan hanya kepada- Nya- lah kami menyerahkan diri."(84)

Barang siapa mencari agama selain agama Islam, maka sekali- kali tidaklah akan diterima (agama itu) daripadanya, dan dia di akhirat termasuk orang- orang yang rugi.(85)

Bagaimana Allah akan menunjuki suatu kaum yang kafir sesudah mereka beriman, serta mereka telah mengakui bahwa Rasul itu (Muhammad) benar- benar rasul, dan keterangan- keterangan pun telah datang kepada mereka Allah tidak menunjuki orang- orang yang lalim.(86)

Mereka itu, balasannya ialah: bahwasanya laknat Allah ditimpakan kepada mereka, (demikian pula)laknat para malaikat dan manusia seluruhnya.(87)

Mereka kekal di dalamnya, tidak diringankan siksa dari mereka, dan tidak(pula)mereka diberi tangguh.(88)

Kecuali orang- orang yang tobat, sesudah (kafir) itu dan mengadakan perbaikan. Karena sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(89)

Sesungguhnya orang- orang kafir sesudah beriman, kemudian bertambah kekafirannya, sekali- kali tidak akan diterima tobatnya; dan mereka itulah orang- orang yang sesat.(90)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir dan mati sedang mereka tetap dalam kekafirannya, maka tidaklah akan diterima dari seseorang di antara mereka emas sepenuh bumi, walaupun dia menebus diri dengan emas (yang sebanyak) itu. Bagi mereka itulah siksa yang pedih dan sekali- kali mereka tidak memperoleh penolong.(91)

Kamu sekali- kali tidak

sampai kepada kebaikan(yang sempurna), sebelum kamu menafkahkan sebahagian harta yang kamu cintai. Dan apa saja yang kamu nafkahkan, maka sesungguhnya Allah mengetahuinya.(92)

Semua makanan adalah halal bagi Bani Israel melainkan makanan yang diharamkan oleh Israel (Yakub) untuk dirinya sendiri sebelum Taurat diturunkan. Katakanlah:"(Jika kamu mengatakan ada makanan yang diharamkan sebelum turun Taurat), maka bawalah Taurat itu, lalu bacalah dia jika kamu orang- orang yang benar".(93)

Maka barang siapa mengada- adakan dusta terhadap Allah sesudah itu, maka merekalah orang- orang yang lalim. (94)

Katakanlah:" Benarlah (apa yang difirmankan) Allah". Maka ikutilah agama Ibrahim yang lurus, dan bukanlah dia termasuk orang- orang yang musyrik.(95)

Sesungguhnya rumah yang mula- mula dibangun untuk (tempat beribadah) manusia, ialah Baitullah yang di Bakkah (Mekah)yang diberkahi dan menjadi petunjuk bagi semua manusia.(96)

Padanya terdapat tanda- tanda yang nyata, (di antaranya) maqam Ibrahim; barang siapa memasukinya (Baitullah itu) menjadi amanlah dia; mengerjakan haji adalah kewajiban manusia terhadap Allah, yaitu (bagi)orang yang sanggup mengadakan perjalanan ke Baitullah; Barang siapa mengingkari (kewajiban haji) , maka sesungguhnya Allah Maha Kaya (tidak memerlukan sesuatu) dari semesta alam.(97)

Katakanlah:" Hai Ahli Kitab, mengapa kamu ingkari ayat- ayat Allah, padahal Allah Maha menyaksikan apa yang kamu kerjakan"(98)

Katakanlah:" Hai Ahli Kitab, mengapa kamu menghalang- halangi dari jalan Allah orang- orang yang telah beriman, kamu menghendakinya menjadi bengkok, padahal kamu menyaksikan" Allah sekali- kali tidak lalai dari apa yang kamu kerjakan.(99)

Hai orang- orang yang beriman, jika kamu mengikuti sebahagian dari orang- orang yang diberi Al Kitab, niscaya mereka akan mengembalikan kamu menjadi orang kafir sesudah kamu beriman.(100)

Bagaimanakah kamu)

sampai (menjadi kafir, padahal ayat- ayat Allah dibacakan kepada kamu, dan Rasul-Nya pun berada di tengah- tengah kamu Barang siapa yang berpegang teguh kepada) agama (Allah maka sesungguhnya ia telah diberi petunjuk kepada jalan yang lurus(101)

Hai orang- orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah sebenar- benar takwa kepada- Nya; dan janganlah sekali- kali kamu mati melainkan dalam keadaan beragama Islam.(102)

Dan berpeganglah kamu semuanya kepada tali(agama)Allah, dan janganlah kamu bercerai berai, dan ingatlah akan nikmat Allah kepadamu ketika kamu dahulu (masa Jahiliah) bermusuh musuhan, maka Allah mempersatukan hatimu, lalu menjadilah kamu karena nikmat Allah orang- orang yang bersaudara; dan kamu telah berada di tepi jurang neraka, lalu Allah menyelamatkan kamu daripadanya. Demikianlah Allah menerangkan ayat- ayat-Nya kepadamu, agar kamu mendapat petunjuk.(103)

Dan hendaklah ada di antara kamu segolongan umat yang menyeru kepada kebaikan, menyuruh kepada yang makruf dan mencegah dari yang munkar; merekalah orang- orang yang beruntung.(104)

Dan janganlah kamu menyerupai orang- orang yang bercerai- berai dan berselisih sesudah datang keterangan yang jelas kepada mereka. Mereka itulah orang- orang yang mendapat siksa yang berat. (105)

Pada hari yang di waktu itu ada muka yang putih berseri, dan ada pula muka yang hitam muram. Adapun orang- orang yang hitam muram mukanya (kepada mereka dikatakan):" Kenapa kamu kafir sesudah kamu beriman Karena itu rasakanlah azab disebabkan kekafiranmu itu".(106)

Adapun orang- orang yang putih berseri mukanya, maka mereka berada dalam rahmat Allah (surga); mereka kekal di dalamnya.(107)

Itulah ayat- ayat Allah, Kami bacakan ayat- ayat itu kepadamu dengan benar; dan tiadalah Allah berkehendak untuk menganiaya hamba- hamba- Nya.(108)

Kepunyaan Allah lah segala yang ada di langit dan di bumi; dan kepada Allah lah dikembalikan segala urusan.(109)

Kamu adalah umat yang terbaik yang dilahirkan untuk manusia, menyuruh kepada yang makruf, dan mencegah dari yang mungkar, dan beriman kepada Allah. Sekiranya Ahli Kitab beriman, tentulah itu lebih baik bagi mereka; di antara mereka ada yang beriman, dan kebanyakan mereka adalah orang- orang yang fasik.(110)

Mereka sekali- kali tidak akan dapat membuat mudarat kepada kamu, selain dari gangguan- gangguan celaan saja, dan jika mereka berperang dengan kamu, pastilah mereka berbalik melarikan diri ke belakang(kalah). Kemudian mereka tidak mendapat pertolongan.(111)

Mereka diliputi kehinaan di mana saja mereka berada, kecuali jika mereka berpegang kepada tali(agama)Allah dan tali(perjanjian) dengan manusia, dan mereka kembali mendapat kemurkaan dari Allah dan mereka diliputi kerendahan. Yang demikian itu karena mereka kafir kepada ayat- ayat Allah dan membunuh para nabi tanpa alasan yang benar. Yang demikian itu disebabkan mereka durhaka dan melampaui batas(112)

Mereka itu tidak sama; di antara Ahli Kitab itu ada golongan yang berlaku lurus, mereka membaca ayat- ayat Allah pada beberapa waktu di malam hari, sedang mereka juga bersujud (sembahyang).(113)

Mereka beriman kepada Allah dan hari penghabisan mereka menyuruh kepada yang makruf, dan mencegah dari yang mungkar dan bersegera kepada (mengerjakan) berbagai kebaikan; mereka itu termasuk orang- orang yang saleh.(114)

Dan apa saja kebaikan yang mereka kerjakan, maka sekali- kali mereka tidak dihalangi (menerima pahala)nya; dan Allah Maha Mengetahui orang- orang yang bertakwa.(115)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir baik harta mereka maupun anak- anak mereka, sekali- kali tidak dapat menolak azab

Allah dari mereka sedikit pun. Dan mereka adalah penghuni neraka; mereka kekal di dalamnya. (116)

Perumpamaan harta yang mereka nafkahkan di dalam kehidupan dunia ini, adalah seperti perumpamaan angin yang mengandung hawa yang sangat dingin, yang menimpa tanaman kaum yang menganiaya diri sendiri, lalu angin itu merusaknya. Allah tidak menganiaya mereka, akan tetapi merekalah yang menganiaya diri mereka sendiri.(117)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu ambil menjadi teman kepercayaanmu orang- orang yang di luar kalanganmu) karena (mereka tidak henti- hentinya(menimbulkan)kemudaratan bagimu. Mereka menyukai apa yang menyusahkan kamu. Telah nyata kebencian dari mulut mereka, dan apa yang disembunyikan oleh hati mereka lebih besar lagi. Sungguh telah Kami terangkan kepadamu ayat- ayat(Kami), jika kamu memahaminya.(118)

Beginilah kamu, kamu menyukai mereka, padahal mereka tidak menyukai kamu, dan kamu beriman kepada kitab- kitab semuanya. Apabila mereka menjumpai kamu, mereka berkata:" Kami beriman"; dan apabila mereka menyendiri, mereka menggigit ujung jari lantaran marah bercampur benci terhadap kamu. Katakanlah(kepada mereka):" Matilah kamu karena kemarahanmu itu". Sesungguhnya Allah mengetahui segala isi hati.(119)

Jika kamu memperoleh kebaikan, niscaya mereka bersedih hati, tetapi jika kamu mendapat bencana, mereka bergembira karenanya. Jika kamu bersabar dan bertakwa, niscaya tipu daya mereka sedikit pun tidak mendatangkan kemudaratan kepadamu. Sesungguhnya Allah mengetahui segala apa yang mereka kerjakan.(120)

Dan (ingatlah), ketika kamu berangkat pada pagi hari dari (rumah) keluargamu akan menempatkan para mukmin pada beberapa tempat untuk berperang. Dan Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(121)

Ketika dua golongan dari padamu ingin (mundur) karena takut, padahal Allah adalah penolong bagi kedua golongan itu. Karena itu hendaklah karena Allah saja

orang- orang mukmin bertawakal.(122)

Sungguh Allah telah menolong kamu dalam peperangan Badar, padahal kamu adalah (ketika itu) orang- orang yang lemah. Karena itu bertakwalah kepada Allah, supaya kamu mensyukuri- Nya.(123)

(Ingatlah), ketika kamu mengatakan kepada orang mukmin:" Apakah tidak cukup bagi kamu Allah membantu kamu dengan tiga ribu malaikat yang diturunkan(dari langit)"(124)

Ya (cukup), jika kamu bersabar dan bertakwa dan mereka datang menyerang kamu dengan seketika itu juga, niscaya Allah menolong kamu dengan lima ribu Malaikat yang memakai tanda(125)

Dan Allah tidak menjadikan pemberian bala- bantuan itu melainkan sebagai kabar gembira bagi(kemenangan)mu, dan agar tenteram hatimu karenanya. Dan kemenanganmu itu hanyalah dari Allah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(126)

(Allah menolong kamu dalam perang Badar dan memberi bala bantuan itu) untuk membinasakan segolongan orang- orang yang kafir, atau untuk menjadikan mereka hina, lalu mereka kembali dengan tiada memperoleh apa- apa.(127)

Tak ada sedikit pun campur tanganmu dalam urusan mereka itu atau Allah menerima tobat mereka, atau mengazab mereka, karena sesungguhnya mereka itu orang- orang yang lalim.(128)

Kepunyaan Allah apa yang ada di langit dan yang ada di bumi. Dia memberi ampun kepada siapa yang Dia kehendaki; Dia menyiksa siapa yang Dia kehendaki; dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(129)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu memakan riba dengan berlipat ganda dan bertakwalah kamu kepada Allah supaya kamu mendapat keberuntungan.(130)

Dan peliharalah dirimu dari api neraka, yang disediakan untuk orang- orang yang kafir.(131)

Dan taatilah Allah dan Rasul, supaya kamu diberi rahmat.(231) (132)

Dan bersegeralah kamu kepada ampunan dari Tuhanmu dan kepada surga yang luasnya

seluas langit dan bumi yang disediakan untuk orang- orang yang bertakwa. (331) (133)

(yaitu) orang- orang yang menafkahkan (hartanya), baik di waktu lapang maupun sempit, dan orang- orang yang menahan amarahnya dan memaafkan(kesalahan)orang. Allah menyukai orang- orang yang berbuat kebaikan.(134)

Dan (juga) orang- orang yang apabila mengerjakan perbuatan keji atau menganiaya diri sendiri, mereka ingat akan Allah, lalu memohon ampun terhadap dosa- dosa mereka dan siapa lagi yang dapat mengampuni dosa selain daripada Allah Dan mereka tidak meneruskan perbuatan kejinya itu, sedang mereka mengetahui.(135)

Mereka itu balasannya ialah ampunan dari Tuhan mereka dan surga yang di dalamnya mengalir sungai- sungai, sedang mereka kekal di dalamnya; dan itulah sebaik- baik pahala orang- orang yang beramal.(136)

Sesungguhnya telah berlalu sebelum kamu sunah-sunah Allah; karena itu berjalanlah kamu di muka bumi dan perhatikanlah bagaimana akibat orang- orang yang mendustakan(rasul- rasul).(137)

(Al Quran) ini adalah penerangan bagi seluruh manusia, dan petunjuk serta pelajaran bagi orang- orang yang bertakwa.(138)

Janganlah kamu bersikap lemah, dan janganlah (pula) kamu bersedih hati, padahal kamulah orang- orang yang paling tinggi (derajatnya), jika kamu orang- orang yang beriman.(139)

Jika kamu(pada perang Uhud)mendapat luka, maka sesungguhnya kaum(kafir) itu pun(pada perang Badar)mendapat luka yang serupa. Dan masa(kejayaan dan kehancuran)itu, Kami pergilirkan di antara manusia(agar mereka mendapat pelajaran); dan supaya Allah membedakan orang- orang yang beriman(dengan orang- orang kafir)dan supaya sebagian kamu dijadikan-Nya(gugur sebagai) syuhada. Dan Allah tidak menyukai orang- orang yang lalim,(140)

Dan agar Allah membersihkan orang- orang yang beriman(dari dosa mereka) dan membinasakan orang- orang yang kafir.(141)

Apakah kamu mengira bahwa kamu akan masuk surga, padahal

belum nyata bagi Allah orang- orang yang berjihad di antaramu, dan belum nyata orang- orang yang sabar.(142)

Sesungguhnya kamu mengharapkan mati (syahid) sebelum kamu menghadapinya; (sekarang) sungguh kamu telah melihatnya dan kamu menyaksikannya.(143)

Muhammad itu tidak lain hanyalah seorang rasul, sungguh telah berlalu sebelumnya beberapa orang rasul. Apakah jika dia wafat atau dibunuh kamu berbalik ke belakang(murtad) Barang siapa yang berbalik ke belakang, maka ia tidak dapat mendatangkan mudarat kepada Allah sedikit pun; dan Allah akan memberi balasan kepada orang- orang yang bersyukur.(441) (144)

Sesuatu yang bernyawa tidak akan mati melainkan dengan izin Allah, sebagai ketetapan yang telah ditentukan waktunya. Barang siapa menghendaki pahala dunia, niscaya Kami berikan kepadanya pahala dunia itu, dan barang siapa menghendaki pahala akhirat, Kami berikan (pula) kepadanya pahala akhirat. Dan Kami akan memberi balasan kepada orang- orang yang bersyukur.(145)

Dan berapa banyak nabi yang berperang bersama- sama mereka sejumlah besar dari pengikut(nya) yang bertakwa. Mereka tidak menjadi lemah karena bencana yang menimpa mereka di jalan Allah, dan tidak lesu dan tidak (pula) menyerah (kepada musuh). Allah menyukai orang- orang yang sabar.(146)

Tidak ada doa mereka selain ucapan:" Ya Tuhan kami, ampunilah dosa- dosa kami dan tindakan- tindakan kami yang berlebih- lebihan dalam urusan kami dan tetapkanlah pendirian kami, dan tolonglah kami terhadap kaum yang kafir".(741) (147)

Karena itu Allah memberikan kepada mereka pahala di dunia dan pahala yang baik di akhirat. Dan Allah menyukai orang- orang yang berbuat kebaikan.(148)

Hai orang- orang yang beriman, jika kamu menaati orang- orang yang kafir itu, niscaya mereka mengembalikan kamu ke belakang(kepada kekafiran), lalu

jadilah kamu orang- orang yang rugi.(149)

Tetapi (ikutilah Allah), Allah lah Pelindungmu, dan Dia- lah sebaik- baik Penolong.(150)

Akan Kami masukkan ke dalam hati orang- orang kafir rasa takut, disebabkan mereka mempersekutukan Allah dengan sesuatu yang Allah sendiri tidak menurunkan keterangan tentang itu. Tempat kembali mereka ialah neraka; dan itulah seburuk- buruk tempat tinggal orang- orang yang lalim. (151)

Dan sesungguhnya Allah telah memenuhi janji- Nya kepada kamu, ketika kamu membunuh mereka dengan izin- Nya sampai pada saat kamu lemah dan berselisih dalam urusan itu dan mendurhakai perintah(Rasul) sesudah Allah memperlihatkan kepadamu apa yang kamu sukai. Di antaramu ada orang yang menghendaki dunia dan di antara kamu ada orang yang menghendaki akhirat. Kemudian Allah memalingkan kamu dari mereka untuk menguji kamu; dan sesungguhnya Allah telah memaafkan kamu. Dan Allah mempunyai karunia (yang dilimpahkan) atas orang- orang yang beriman.(152)

(Ingatlah) ketika kamu lari dan tidak menoleh kepada seseorang pun, sedang Rasul yang berada di antara kawan- kawanmu yang lain memanggil kamu, karena itu Allah menimpakan atas kamu kesedihan atas kesedihan, supaya kamu jangan bersedih hati terhadap apa yang luput daripada kamu dan terhadap apa yang menimpa kamu. Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(153)

Kemudian setelah kamu berduka- cita Allah menurunkan kepada kamu keamanan (berupa) kantuk yang meliputi segolongan daripada kamu, sedang segolongan lagi telah dicemaskan oleh diri mereka sendiri; mereka menyangka yang tidak benar terhadap Allah seperti sangkaan jahiliah. Mereka berkata:" Apakah ada bagi kita barang sesuatu (hak campur tangan) dalam urusan ini" Katakanlah:" Sesungguhnya urusan itu seluruhnya di tangan Allah". Mereka menyembunyikan dalam hati

mereka apa yang tidak mereka terangkan kepadamu; mereka berkata:" Sekiranya ada bagi kita barang sesuatu) hak campur tangan (dalam urusan ini, niscaya kita tidak akan dibunuh (dikalahkan) di sini". Katakanlah:" Sekiranya kamu berada di rumahmu, niscaya orang- orang yang telah ditakdirkan akan mati terbunuh itu ke luar (juga) ke tempat mereka terbunuh". Dan Allah (berbuat demikian) untuk menguji apa yang ada dalam dadamu dan untuk membersihkan apa yang ada dalam hatimu. Allah Maha Mengetahui isi hati.(154)

Sesungguhnya orang- orang yang berpaling di antaramu pada hari bertemu dua pasukan itu, hanya saja mereka digelincirkan oleh setan, disebabkan sebagian kesalahan yang telah mereka perbuat (di masa lampau) dan sesungguhnya Allah telah memberi maaf kepada mereka. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyantun.(155)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu seperti orang- orang kafir (orang- orang munafik) itu, yang mengatakan kepada saudara- saudara mereka apabila mereka mengadakan perjalanan di muka bumi atau mereka berperang:" Kalau mereka tetap bersama- sama kita tentulah mereka tidak mati dan tidak dibunuh." Akibat (dari perkataan dan keyakinan mereka) yang demikian itu, Allah menimbulkan rasa penyesalan yang sangat di dalam hati mereka. Allah menghidupkan dan mematikan. Dan Allah melihat apa yang kamu kerjakan.(156)

Dan sungguh kalau kamu gugur di jalan Allah atau meninggal, tentulah ampunan Allah dan rahmat-Nya lebih baik (bagimu) dari harta rampasan yang mereka kumpulkan.(157)

Dan sungguh jika kamu meninggal atau gugur, tentulah kepada Allah saja kamu dikumpulkan.(158)

Maka disebabkan rahmat dari Allah- lah kamu berlaku lemah- lembut terhadap mereka. Sekiranya kamu bersikap keras lagi berhati kasar, tentulah mereka menjauhkan diri dari

sekelilingmu. Karena itu maafkanlah mereka, mohonkanlah ampun bagi mereka, dan bermusyawarahlah dengan mereka dalam urusan itu. Kemudian apabila kamu telah membulatkan tekad, maka bertawakallah kepada Allah. Sesungguhnya Allah menyukai orang- orang yang bertawakal kepada-Nya.(159)

Jika Allah menolong kamu, maka tak adalah orang yang dapat mengalahkan kamu; jika Allah membiarkan kamu (tidak memberi pertolongan), maka siapakah gerangan yang dapat menolong kamu (selain) dari Allah sesudah itu Karena itu hendaklah kepada Allah saja orang- orang mukmin bertawakal (160)

Tidak mungkin seorang nabi berkhianat dalam urusan harta rampasan perang. Barang siapa yang berkhianat dalam urusan rampasan perang itu, maka pada hari kiamat ia akan datang membawa apa yang dikhianatkannya itu; kemudian tiap- tiap diri akan diberi pembalasan tentang apa yang ia kerjakan dengan (pembalasan) setimpal, sedang mereka tidak dianiaya.(161)

Apakah orang yang mengikuti keridaan Allah sama dengan orang yang kembali membawa kemurkaan (yang besar) dari Allah dan tempatnya adalah Jahanam Dan itulah seburuk- buruk tempat kembali.(162)

(Kedudukan) mereka itu bertingkat- tingkat di sisi Allah, dan Allah Maha Melihat apa yang mereka kerjakan.(163)

Sungguh Allah telah memberi karunia kepada orang- orang yang beriman ketika Allah mengutus di antara mereka seorang rasul dari golongan mereka sendiri, yang membacakan kepada mereka ayat- ayat Allah, membersihkan (jiwa) mereka, dan mengajarkan kepada mereka Al Kitab dan Al Hikmah. Dan sesungguhnya sebelum (kedatangan Nabi) itu, mereka adalah benar- benar dalam kesesatan yang nyata.(164)

Dan mengapa ketika kamu ditimpa musibah (pada peperangan Uhud), padahal kamu telah menimpakan kekalahan dua kali lipat kepada musuh- musuhmu (pada peperangan Badar) kamu berkata:" Dari mana datangnya (kekalahan) ini" Katakanlah:"

Itu dari (kesalahan) dirimu sendiri". Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu. (165)

Dan apa yang menimpa kamu pada hari bertemunya dua pasukan, maka (kekalahan) itu adalah dengan izin (takdir) Allah, dan agar Allah mengetahui siapa orang- orang yang beriman.(166)

Dan supaya Allah mengetahui siapa orang- orang yang munafik. Kepada mereka dikatakan:" Marilah berperang di jalan Allah atau pertahankanlah (dirimu)". Mereka berkata:" Sekiranya kami mengetahui akan terjadi peperangan, tentulah kami mengikuti kamu". Mereka pada hari itu lebih dekat kepada kekafiran daripada keimanan. Mereka mengatakan dengan mulutnya apa yang tidak terkandung dalam hatinya. Dan Allah lebih mengetahui apa yang mereka sembunyikan.(167)

Orang- orang yang mengatakan kepada saudara- saudaranya dan mereka tidak turut pergi berperang:" Sekiranya mereka mengikuti kita, tentulah mereka tidak terbunuh". Katakanlah:" Tolaklah kematian itu dari dirimu, jika kamu orang- orang yang benar."(168)

Janganlah kamu mengira bahwa orang- orang yang gugur di jalan Allah itu mati; bahkan mereka itu hidup di sisi Tuhannya dengan mendapat rezeki.(169)

Mereka dalam keadaan gembira disebabkan karunia Allah yang diberikan-Nya kepada mereka, dan mereka bergirang hati terhadap orang- orang yang masih tinggal di belakang yang belum menyusul mereka, bahwa tidak ada kekhawatiran terhadap mereka dan tidak(pula)mereka bersedih hati.(071) (170)

Mereka bergirang hati dengan nikmat dan karunia yang besar dari Allah, dan bahwa Allah tidak menyia- nyiakan pahala orang- orang yang beriman.(171)

(Yaitu) orang- orang yang menaati perintah Allah dan Rasul- Nya sesudah mereka mendapat luka (dalam peperangan Uhud). Bagi orang- orang yang berbuat kebaikan di antara mereka dan yang bertakwa ada pahala yang besar.(172)

(Yaitu)orang- orang (yang menaati Allah dan

Rasul)yang kepada mereka ada orang- orang yang mengatakan:" Sesungguhnya manusia telah mengumpulkan pasukan untuk menyerang kamu, karena itu takutlah kepada mereka", maka perkataan itu menambah keimanan mereka dan mereka menjawab:" Cukuplah Allah menjadi Penolong kami dan Allah adalah sebaik- baik Pelindung."(173)

Maka mereka kembali dengan nikmat dan karunia (yang besar) dari Allah, mereka tidak mendapat bencana apa- apa, mereka mengikuti keridaan Allah. Dan Allah mempunyai karunia yang besar. (174)

Sesungguhnya mereka itu tidak lain hanyalah setan yang menakut-nakuti (kamu) dengan kawan- kawannya (orang- orang musyrik Quraisy), karena itu janganlah kamu takut kepada mereka, tetapi takutlah kepada- Ku, jika kamu benar- benar orang yang beriman.(175)

Janganlah kamu disedihkan oleh orang- orang yang segera menjadi kafir; sesungguhnya mereka tidak sekali- kali dapat memberi mudarat kepada Allah sedikit pun. Allah berkehendak tidak akan memberi sesuatu bahagian (dari pahala) kepada mereka di hari akhirat, dan bagi mereka azab yang besar.(176)

Sesungguhnya orang- orang yang menukar iman dengan kekafiran, sekali- kali mereka tidak akan dapat memberi mudarat kepada Allah sedikit pun; dan bagi mereka azab yang pedih.(177)

Dan janganlah sekali- kali orang- orang kafir menyangka bahwa pemberian tangguh Kami kepada mereka adalah lebih baik bagi mereka. Sesungguhnya Kami memberi tangguh kepada mereka hanyalah supaya bertambah- tambah dosa mereka; dan bagi mereka azab yang menghinakan.(178)

Allah sekali- kali tidak akan membiarkan orang- orang yang beriman dalam keadaan kamu sekarang ini, sehingga Dia menyisihkan yang buruk (munafik) dari yang baik(mukmin). Dan Allah sekali- kali tidak akan memperlihatkan kepada kamu hal- hal yang gaib, akan tetapi Allah memilih siapa yang dikehendaki- Nya di

antara rasul- rasul- Nya. Karena itu berimanlah kepada Allah dan rasul- rasul- Nya; dan jika kamu beriman dan bertakwa, maka bagimu pahala yang besar.(179)

Sekali- kali janganlah orang- orang yang bakhil dengan harta yang Allah berikan kepada mereka dari karunia- Nya menyangka, bahwa kebakhilan itu baik bagi mereka. Sebenarnya kebakhilan itu adalah buruk bagi mereka. Harta yang mereka bakhilkan itu akan dikalungkan kelak di lehernya di hari kiamat. Dan kepunyaan Allah- lah segala warisan (yang ada) di langit dan di bumi. Dan Allah mengetahui apa yang kamu kerjakan.(180)

Sesungguhnya Allah telah mendengar perkataan orang- orang yang mengatakan:" Sesungguhnya Allah miskin dan kami kaya". Kami akan mencatat perkataan mereka itu dan perbuatan mereka membunuh nabi- nabi tanpa alasan yang benar, dan Kami akan mengatakan) kepada mereka (:" Rasakanlah olehmu azab yang membakar."(181)

(Azab) yang demikian itu adalah disebabkan perbuatan tanganmu sendiri, dan bahwasanya Allah sekali- kali tidak menganiaya hamba- hamba-Nya.(182)

(Yaitu) orang- orang (Yahudi) yang mengatakan:" Sesungguhnya Allah telah memerintahkan kepada kami, supaya kami jangan beriman kepada seseorang rasul, sebelum dia mendatangkan kepada kami kurban yang dimakan api." Katakanlah:" Sesungguhnya telah datang kepada kamu beberapa orang rasul sebelumku, membawa keterangan- keterangan yang nyata dan membawa apa yang kamu sebutkan, maka mengapa kamu membunuh mereka jika kamu orang- orang yang benar.(183)

Jika mereka mendustakan kamu, maka sesungguhnya rasul- rasul sebelum kamu pun telah didustakan(pula), mereka membawa mukjizat- mukjizat yang nyata, Zabur dan kitab yang memberi penjelasan yang sempurna.(184)

Tiap- tiap yang berjiwa akan merasakan mati. Dan sesungguhnya pada hari kiamat sajalah disempurnakan pahalamu. Barang siapa dijauhkan dari

neraka dan dimasukkan ke dalam surga, maka sungguh ia telah beruntung. Kehidupan dunia itu tidak lain hanyalah kesenangan yang memperdayakan. (185)

Kamu sungguh- sungguh akan diuji terhadap hartamu dan dirimu. Dan (juga) kamu sungguh- sungguh akan mendengar dari orang- orang yang diberi Kitab sebelum kamu dan dari orang- orang yang mempersekutukan Allah, gangguan yang banyak yang menyakitkan hati. Jika kamu bersabar dan bertakwa, maka sesungguhnya yang demikian itu termasuk urusan yang patut diutamakan.(186)

Dan (ingatlah), ketika Allah mengambil janji dari orang- orang yang telah diberi kitab (yaitu):" Hendaklah kamu menerangkan isi kitab itu kepada manusia, dan jangan kamu menyembunyikannya." Lalu mereka melemparkan janji itu ke belakang punggung mereka dan mereka menukarnya dengan harga yang sedikit. Amatlah buruk tukaran yang mereka terima.(187)

Janganlah sekali- kali kamu menyangka bahwa orang- orang yang gembira dengan apa yang telah mereka kerjakan dan mereka suka supaya dipuji terhadap perbuatan yang belum mereka kerjakan janganlah kamu menyangka bahwa mereka terlepas dari siksa, dan bagi mereka siksa yang pedih.(188)

Kepunyaan Allah- lah kerajaan langit dan bumi, dan Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(189)

Sesungguhnya dalam penciptaan langit dan bumi, dan silih bergantinya malam dan siang terdapat tanda- tanda bagi orang- orang yang berakal.(190)

(yaitu) orang- orang yang mengingat Allah sambil berdiri atau duduk atau dalam keadaan berbaring dan mereka memikirkan tentang penciptaan langit dan bumi(seraya berkata):" Ya Tuhan kami, tiadalah Engkau menciptakan ini dengan sia- sia. Maha Suci Engkau, maka peliharalah kami dari siksa neraka.(191)

Ya Tuhan kami, sesungguhnya barang siapa yang Engkau masukkan ke dalam neraka, maka sungguh telah Engkau hinakan

ia, dan tidak ada bagi orang- orang yang lalim seorang penolong pun.(192)

Ya Tuhan kami, sesungguhnya kami mendengar (seruan) yang menyeru kepada iman (yaitu):" Berimanlah kamu kepada Tuhan- mu", maka kami pun beriman. Ya Tuhan kami ampunilah bagi kami dosa- dosa kami dan hapuskanlah dari kami kesalahan- kesalahan kami, dan wafatkanlah kami beserta orang- orang yang berbakti.(193)

Ya Tuhan kami, berilah kami apa yang telah Engkau janjikan kepada kami dengan perantaraan rasul- rasul Engkau. Dan janganlah Engkau hinakan kami di hari kiamat. Sesungguhnya Engkau tidak menyalahi janji."(194)

Maka Tuhan mereka memperkenankan permohonannya (dengan berfirman)," Sesungguhnya Aku tidak menyia- nyiakan amal orang- orang yang beramal di antara kamu, baik laki- laki atau perempuan, (karena) sebagian kamu adalah turunan dari sebagian yang lain. Maka orang- orang yang berhijrah, yang diusir dari kampung halamannya, yang disakiti pada jalan- Ku, yang berperang dan yang dibunuh, pastilah akan Ku- hapuskan kesalahan- kesalahan mereka dan pastilah Aku masukkan mereka ke dalam surga yang mengalir sungai- sungai di bawahnya sebagai pahala di sisi Allah. Dan Allah pada sisi- Nya pahala yang baik."(195)

Janganlah sekali- kali kamu terperdaya oleh kebebasan orang- orang kafir bergerak di dalam negeri.(196)

Itu hanyalah kesenangan sementara, kemudian tempat tinggal mereka ialah Jahanam; dan Jahanam itu adalah tempat yang seburuk- buruknya.(197)

Akan tetapi orang- orang yang bertakwa kepada Tuhan-nya bagi mereka surga yang mengalir sungai- sungai di dalamnya, sedang mereka kekal di dalamnya sebagai tempat tinggal (anugerah) dari sisi Allah. Dan apa yang di sisi Allah adalah lebih baik bagi orang- orang yang berbakti.(198)

Dan sesungguhnya di antara ahli

kitab ada orang yang beriman kepada Allah dan kepada apa yang diturunkan kepada kamu dan yang diturunkan kepada mereka sedang mereka berendah hati kepada Allah dan mereka tidak menukarkan ayat- ayat Allah dengan harga yang sedikit. Mereka memperoleh pahala di sisi Tuhan- nya. Sesungguhnya Allah amat cepat perhitungan-Nya. (199)

Hai orang- orang yang beriman, bersabarlah kamu dan kuatkanlah kesabaranmu dan tetaplah bersiap siaga (di perbatasan negerimu) dan bertakwalah kepada Allah supaya kamu beruntung.(200)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Miim. (1)

Allah tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, Yang Tetap Hidup, Yang Kekal selama-lamanya mentadbirkan sekalian makhlukNya. (2)

Ia menurunkan kepadamu (wahai Muhammad) Kitab Suci (Al-Quran) dengan mengandungi kebenaran, yang mengesahkan isi Kitab-kitab Suci yang telah diturunkan dahulu daripadanya, dan Ia juga yang menurunkan Kitab-kitab Taurat dan Injil. (3)

Sebelum (Al-Quran diturunkan), menjadi petunjuk bagi umat manusia. Dan Ia juga yang menurunkan Al-Furqaan (yang membezakan antara yang benar dengan yang salah). Sesungguhnya orang-orang yang kufur ingkar akan ayat-ayat keterangan Allah itu, bagi mereka azab seksa yang amat berat. Dan (ingatlah), Allah Maha Kuasa, lagi berhak membalas dengan azab seksa (kepada golongan yang bersalah). (4)

Sesungguhnya Allah tidak tersembunyi kepadaNya sesuatu pun yang ada di bumi dan juga yang ada di langit. (5)

Dia lah yang membentuk rupa kamu dalam rahim (ibu kamu) sebagaimana yang dikehendakiNya. Tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (6)

Dia lah yang menurunkan kepadamu (wahai Muhammad) Kitab Suci Al-Quran. Sebahagian besar dari Al-Quran itu ialah ayat-ayat "Muhkamaat" (yang tetap,

tegas dan nyata maknanya serta jelas maksudnya); ayat-ayat Muhkamaat itu ialah ibu (atau pokok) isi Al-Quran. Dan yang lain lagi ialah ayat-ayat "Mutasyaabihaat" (yang samar-samar, tidak terang maksudnya). Oleh sebab itu (timbulah faham yang berlainan menurut kandungan hati masing-masing) - adapun orang-orang yang ada dalam hatinya kecenderungan ke arah kesesatan, maka mereka selalu menurut apa yang samar-samar dari Al-Quran untuk mencari fitnah dan mencari-cari Takwilnya (memutarkan maksudnya menurut yang disukainya). Padahal tidak ada yang mengetahui Takwilnya (tafsir maksudnya yang sebenar) melainkan Allah. Dan orang-orang yang tetap teguh serta mendalam pengetahuannya dalam ilmu-ilmu ugama, berkata:" Kami beriman kepadanya, semuanya itu datangnya dari sisi Tuhan kami" Dan tiadalah yang mengambil pelajaran dan peringatan melainkan orang-orang yang berfikiran. (7)

(Mereka berdoa dengan berkata): "Wahai Tuhan kami! Janganlah Engkau memesongkan hati kami sesudah Engkau beri petunjuk kepada kami, dan kurniakanlah kepada kami limpah rahmat dari sisiMu; sesungguhnya Engkau jualah Tuhan Yang melimpah-limpah pemberianNya. (8)

"Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya Engkaulah yang akan menghimpunkan sekalian manusia, untuk (menerima balasan pada) suatu hari (hari kiamat) yang tidak ada syak padanya". Sesungguhnya Allah tidak memungkiri janjiNya. (9)

Sebenarnya harta benda orang-orang kafir, dan juga anak-pinak mereka tidak sekali-kali akan menyelamatkan mereka dari (azab seksa) Allah sedikit juapun; dan mereka itulah bahan bakaran api neraka. (10)

(Keadaan orang-orang kafir itu) sama seperti keadaan kaum Firaun, dan orang-orang yang terdahulu dari mereka; mereka mendustakan ayat-ayat keterangan Kami, lalu Allah menyeksa mereka disebabkan dosa-dosa mereka. Dan (ingatlah), Allah Maha berat azab seksaNya. (11)

Katakanlah (wahai Muhammad) kepada orang-orang kafir itu: "Kamu akan dikalahkan (di dunia ini)

dan akan dihimpunkan (pada hari kiamat) ke dalam neraka Jahannam, dan itulah seburuk-buruk tempat yang disediakan". (12)

Sesungguhnya telah ada satu tanda (bukti) bagi kamu pada (peristiwa) dua pasukan yang telah bertemu (di medan perang); satu pasukan (orang-orang Islam) berperang pada jalan Allah (kerana mempertahankan ugama Allah), dan yang satu lagi dari golongan kafir musyrik. Mereka (yang kafir itu) melihat orang-orang Islam dengan pandangan mata biasa - dua kali ramainya berbanding dengan mereka sendiri. Dan Allah sentiasa menguatkan sesiapa yang dikehendakiNya, dengan memberikan pertolonganNya. Sesungguhnya pada peristiwa itu terdapat satu pengajaran yang memberi insaf bagi orang-orang yang berfikiran (yang celik mata hatinya). (13)

Dihiaskan (dan dijadikan indah) kepada manusia: kesukaan kepada benda-benda yang diingini nafsu, iaitu perempuan-perempuan dan anak-pinak; harta benda yang banyak bertimbun-timbun, dari emas dan perak; kuda peliharaan yang bertanda lagi terlatih; dan binatang-binatang ternak serta kebun-kebun tanaman. Semuanya itu ialah kesenangan hidup di dunia. Dan (ingatlah), pada sisi Allah ada tempat kembali yang sebaik-baiknya (iaitu Syurga). (14)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Mahukah supaya aku khabarkan kepada kamu akan yang lebih baik daripada semuanya itu? Iaitu bagi orang-orang yang bertaqwa disediakan di sisi Tuhan mereka beberapa Syurga, yang mengalir di bawahnya sungai-sungai, mereka kekal di dalamnya. Disediakan juga pasangan-pasangan/ isteri-isteri yang suci bersih, serta (beroleh pula) keredaan dari Allah". Dan (ingatlah), Allah sentiasa Melihat akan hamba-hambaNya; (15)

(Iaitu) orang-orang yang berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya kami telah beriman, oleh itu, ampunkanlah dosa-dosa kami dan peliharalah kami dari azab neraka"; (16)

(Dan juga) orang-orang yang sabar (dalam menjunjung perintah Allah), dan orang-orang yang

benar (perkataan dan hatinya), dan orang-orang yang sentiasa taat (akan perintah Allah), dan orang-orang yang membelanjakan hartanya (pada jalan Allah), dan orang-orang yang beristighfar (memohon ampun) pada waktu sahur. (17)

Allah menerangkan (kepada sekalian makhlukNya dengan dalil-dalil dan bukti), bahawasanya tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia, Yang sentiasa mentadbirkan (seluruh alam) dengan keadilan, dan malaikat-malaikat serta orang-orang yang berilmu (mengakui dan menegaskan juga yang demikian); tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia; Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (18)

Sesungguhnya ugama (yang benar dan diredai) di sisi Allah ialah Islam. Dan orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang diberikan Kitab itu tidak berselisih (mengenai ugama Islam dan enggan menerimanya) melainkan setelah sampai kepada mereka pengetahuan yang sah tentang kebenarannya; (perselisihan itu pula) semata-mata kerana hasad dengki yang ada dalam kalangan mereka. Dan (ingatlah), sesiapa yang kufur ingkar akan ayat-ayat keterangan Allah, maka sesungguhnya Allah Amat segera hitungan hisabNya. (19)

Oleh sebab itu jika mereka berhujah (menyangkal dan) membantahmu (Wahai Muhammad), maka katakanlah: "Aku telah berserah diriku kepada Allah dan demikian juga orang-orang yang mengikutku". Dan bertanyalah (Wahai Muhammad) kepada orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang diberi Kitab, dan orang-orang yang "Ummi" (orang-orang musyrik Arab): "Sudahkah kamu mematuhi dan menurut (ugama Islam yang aku bawa itu)?" Kemudian jika mereka memeluk Islam, maka sebenarnya mereka telah memperoleh petunjuk; dan jika mereka berpaling (tidak mahu menerima Islam), maka sesungguhnya kewajipanmu hanyalah menyampaikan (dakwah Islam itu). Dan (ingatlah), Allah sentiasa Melihat (tingkah laku) sekalian hambaNya. (20)

Sesungguhnya orang-orang yang kufur ingkar akan ayat-ayat keterangan Allah dan membunuh Nabi-nabi dengan jalan yang

tidak benar, serta membunuh orang-orang yang menyeru manusia supaya berlaku adil maka sampaikanlah berita yang mengembirakan mereka, dengan azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (21)

Mereka itulah orang-orang yang telah rosak amal perbuatannya di dunia dan di akhirat, dan mereka tidak akan memperoleh sesiapa pun yang dapat memberi pertolongan. (22)

Tidakkah engkau pelik memikirkan (wahai Muhammad) terhadap sikap orang-orang (Yahudi) yang telah diberikan sebahagian dari Kitab Taurat, mereka diseru kepada Kitab Allah supaya Kitab itu dijadikan hakim (mengenai perkara-perkara yang timbul) di antara mereka. Ahli-ahli satu puak dari mereka berpaling ingkar sambil menolak (seruan dan hukum Kitab Allah itu). (23)

Yang demikian ialah disebabkan mereka (mendakwa dengan) berkata: "Kami tidak sekali-kali akan disentuh oleh api neraka melainkan beberapa hari sahaja yang boleh dihitung". Mereka (sebenarnya) telah diperdayakan dalam ugama mereka, oleh dakwaan-dakwaan dusta yang mereka telah ada-adakan. (24)

Oleh itu, bagaimana pula (hal keadaan mereka) ketika Kami himpunkan mereka pada hari (kiamat), yang tidak ada syak padanya; dan (pada hari itu juga) disempurnakan kepada tiap-tiap seorang, balasan apa yang ia telah usahakan, sedang mereka masing-masing tidak akan dianiaya. (25)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai Tuhan yang mempunyai kuasa pemerintahan! Engkaulah yang memberi kuasa pemerintahan kepada sesiapa yang Engkau kehendaki, dan Engkaulah yang mencabut kuasa pemerintahan dari sesiapa yang Engkau kehendaki. Engkaulah juga yang memuliakan sesiapa yang Engkau kehendaki, dan Engkaulah yang menghina sesiapa yang Engkau kehendaki. Dalam kekuasaan Engkaulah sahaja adanya segala kebaikan. Sesungguhnya Engkau Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (26)

"Engkaulah (wahai Tuhan) yang memasukkan waktu malam ke dalam waktu siang, dan Engkaulah yang memasukkan

waktu siang ke dalam waktu malam. Engkaulah juga yang mengeluarkan sesuatu yang hidup dari benda yang mati, dan Engkaulah yang mengeluarkan benda yang mati dari sesuatu yang hidup. Engkau jualah yang memberi rezeki kepada sesiapa yang Engkau kehendaki, dengan tiada hitungan hisabnya". (27)

Janganlah orang-orang yang beriman mengambil orang-orang kafir menjadi teman rapat dengan meninggalkan orang-orang yang beriman. Dan sesiapa yang melakukan (larangan) yang demikian maka tiadalah ia (mendapat perlindungan) dari Allah dalam sesuatu apapun, kecuali kamu hendak menjaga diri daripada sesuatu bahaya yang ditakuti dari pihak mereka (yang kafir itu). Dan Allah perintahkan supaya kamu beringat-ingat terhadap kekuasaan diriNya (menyeksa kamu). Dan kepada Allah jualah tempat kembali. (28)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Jika kamu sembunyikan apa yang ada dalam dada kamu atau kamu melahirkannya, nescaya Allah mengetahuinya; dan Ia mengetahui segala yang ada di langit dan yang ada di bumi. Dan Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (29)

(Ingatlah) hari (kiamat yang padanya) tiap-tiap seorang akan mendapati apa sahaja kebaikan yang telah dikerjakannya, sedia (dibentangkan kepadanya dalam surat-surat amalnya); dan demikian juga apa sahaja kejahatan yang telah dikerjakannya. (ketika itu tiap-tiap orang yang bersalah) ingin kalau ada jarak yang jauh di antaranya dengan amalnya yang jahat itu. Dan Allah perintahkan supaya kamu beringat-ingat terhadap kekuasaan diriNya (menyeksa kamu). Dan (ingatlah juga), Allah Amat belas kasihan kepada hamba-hambaNya. (30)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Jika benar kamu mengasihi Allah maka ikutilah daku, nescaya Allah mengasihi kamu serta mengampunkan dosa-dosa kamu. Dan (ingatlah), Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (31)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Taatlah kamu kepada Allah dan RasulNya.

Oleh itu, jika kamu berpaling (menderhaka), maka sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang kafir. (32)

Sesungguhnya Allah telah memilih Nabi Adam, dan Nabi Nuh, dan juga keluarga Nabi Ibrahim dan keluarga Imran, melebihi segala umat (yang ada pada zaman mereka masing-masing). (33)

(Mereka kembang biak sebagai) satu keturunan (zuriat) yang setengahnya berasal dari setengahnya yang lain. Dan (ingatlah), Allah sentiasa Mendengar, lagi sentiasa Mengetahui. (34)

(Ingatlah) ketika isteri Imran berkata:" Tuhanku! Sesungguhnya aku nazarkan kepadaMu anak yang ada dalam kandunganku sebagai seorang yang bebas (dari segala urusan dunia untuk berkhidmat kepadaMu semata-mata), maka terimalah nazarku; sesungguhnya Engkaulah Yang Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui." (35)

Maka apabila ia melahirkannya, berkatalah ia: "Wahai Tuhanku! Sesungguhnya aku telah melahirkan seorang anak perempuan (sedang yang aku harap-harapkan ialah anak lelaki), - dan Allah memang mengetahui akan apa yang dilahirkannya itu - dan memanglah tidak sama anak lelaki dengan anak perempuan; dan bahawasanya aku telah menamakannya Maryam, dan aku melindungi dia dengan peliharaanMu, demikian juga zuriat keturunannya, dari godaan syaitan yang kena rejam (yang dikutuk dan disingkirkan)". (36)

Maka ia (Maryam yang dinazarkan oleh ibunya) diterima oleh Tuhannya dengan penerimaan yang baik, dan dibesarkannya dengan didikan yang baik, serta diserahkannya untuk dipelihara oleh Nabi Zakaria. Tiap-tiap kali Nabi Zakaria masuk untuk menemui Maryam di Mihrab, ia dapati rezeki (buah-buahanan yang luar biasa) di sisinya. Nabi Zakaria bertanya:" Wahai Maryam dari mana engkau dapati (buah-buahan) ini?" Maryam menjawab; "Ialah dari Allah, sesungguhnya Allah memberikan rezeki kepada sesiapa yang dikehendakiNya dengan tidak dikira". (37)

Ketika itu Nabi Zakaria berdoa kepada Tuhannya,

katanya:" Wahai Tuhanku! Kurniakanlah kepadaku dari sisiMu zuriat keturunan yang baik; sesungguhnya Engkau sentiasa Mendengar (menerima) doa permohonan". (38)

Lalu ia diseru oleh malaikat sedang ia berdiri sembahyang di Mihrab, (katanya): "Bahawasanya Allah memberi khabar yang mengembirakanmu, dengan (mengurniakanmu seorang anak lelaki bernama) Yahya, yang akan beriman kepada Kalimah dari Allah, dan akan menjadi ketua, dan juga akan menahan diri dari berkahwin, dan akan menjadi seorang Nabi dari orang-orang yang soleh". (39)

Nabi Zakaria berkata:" Wahai Tuhanku! Bagaimanakah aku akan beroleh seorang anak, padahal sebenarnya aku telah tua dan isteriku pula mandul?", Allah berfirman: "Demikianlah keadaannya, Allah melakukan apa yang dikehendakiNya". (40)

Nabi Zakaria berkata lagi: "Wahai Tuhanku! Jadikanlah bagiku satu tanda (yang menunjukkan isteriku mengandung)". Allah berfirman: "Tandamu itu ialah engkau tidak akan dapat berkata-kata dengan orang ramai selama tiga hari (tiga malam) melainkan dengan isyarat sahaja; dan ingatlah kepada Tuhanmu (dengan berzikir) banyak-banyak, dan bertasbihlah memuji Allah (dengan mengerjakan sembahyang), pada waktu malam dan pada waktu pagi". (41)

Dan (ingatlah wahai Muhammad) ketika malaikat berkata: "Wahai Maryam! Sesungguhnya Allah telah memilihmu, dan mensucikanmu, dan telah memilihmu (beroleh kemuliaan) melebihi perempuan-perempuan seluruh alam (yang sezaman denganmu). (42)

"Wahai Maryam! Taatlah kepada Tuhanmu, dan sujudlah serta rukuklah (mengerjakan sembahyang) bersama-sama orang-orang yang rukuk ". (43)

Peristiwa yang demikian ialah sebahagian dari berita-berita ghaib yang Kami wahyukan kepadamu (wahai Muhammad), sedang engkau tidak ada bersama-sama mereka ketika mereka mencampakkan qalam masing-masing (untuk mengundi) siapakah di antara mereka yang akan memelihara Maryam. Dan engkau juga (wahai Muhammad) tidak ada bersama-sama mereka ketika mereka berkelahi (tentang perkara menjaga

dan memelihara Maryam). (44)

(Ingatlah) ketika malaikat berkata: "Wahai Maryam! Bahawasanya Allah memberikan khabar yang mengembirakanmu, dengan (mengurniakan seorang anak yang engkau akan kandungkan semata-mata dengan) Kalimah daripada Allah, nama anak itu: Al-Masih, Isa Ibni Maryam, seorang yang terkemuka di dunia dan di akhirat, dan ia juga dari orang-orang yang didampingkan (diberi kemuliaan di sisi Allah). (45)

"Dan ia akan berkata-kata kepada orang ramai semasa ia masih kecil dalam buaian, dan semasa ia dewasa, dan ia adalah dari orang-orang yang soleh." (46)

Maryam berkata:" Wahai Tuhanku! Bagaimanakah aku akan beroleh seorang anak, padahal aku tidak pernah disentuh oleh seorang lelaki pun?" Allah berfirman; "Demikianlah keadaannya, Allah menjadikan apa yang dikehendakiNya; apabila Ia berkehendak melaksanakan sesuatu perkara, maka Ia hanyalah berfirman kepadanya: ` Jadilah engkau , lalu menjadilah ia." (47)

Dan Allah akan mengajarnya ilmu menulis, dan hukum-hukum aturan ugama, dan juga kandungan kitab-kitab Taurat dan Injil. (48)

Dan (akan melantiknya) menjadi seorang Rasul kepada Bani Israil, (dengan menegaskan kepada mereka): "Sesungguhnya aku telah datang kepada kamu, dengan membawa satu tanda (mukjizat) dari tuhan kamu, iaitu aku boleh membuat untuk kamu dari tanah liat seperti bentuk burung, kemudian aku tiup padanya lalu menjadilah ia seekor burung (yang hidup) dengan izin Allah; dan juga aku boleh menyembuhkan orang yang buta dan orang yang sopak, dan aku boleh menghidupkan kembali orang-orang yang mati dengan izin Allah; dan juga aku boleh memberitahu kepada kamu tentang apa yang kamu makan dan apa yang kamu simpan di rumah kamu. Sesungguhnya perkara-perkara yang demikian itu, mengandungi satu tanda (mukjizat) bagi kamu (yang

membuktikan kebenaran bahawa aku seorang Rasul yang diutus oleh Allah kepada kamu), jika kamu orang-orang yang (mahu) beriman. (49)

"Dan juga (aku datang kepada kamu ialah untuk) mengesahkan kebenaran Kitab Taurat yang diturunkan dahulu daripadaku, dan untuk menghalalkan bagi kamu sebahagian (dari perkara-perkara) yang telah diharamkan kepada kamu; dan juga aku datang kepada kamu dengan membawa satu mukjizat dari Tuhan kamu. Oleh itu bertaqwalah kamu kepada Allah dan taatlah kepadaku. (50)

"Sesungguhnya Allah ialah Tuhanku dan Tuhan kamu, oleh itu, beribadatlah kamu kepadaNya. Inilah jalan yang lurus". (51)

Maka ketika Nabi Isa merasa (serta mengetahui dengan yakin) akan kekufuran dari mereka (kaum Yahudi), berkatalah ia:" Siapakah penolong-penolongku (dalam perjalananku) kepada Allah (dengan menegakkan ugamaNya)?". Orang-orang "Hawariyyuun" (Penyokong-penyokong Nabi Isa) berkata: "Kamilah penolong-penolong (utusan) Allah. Kami telah beriman kepada Allah, dan saksikanlah (wahai Nabi Allah) sesungguhnya kami ialah orang-orang Islam (yang berserah bulat-bulat kepada Allah). (52)

"Wahai Tuhan kami! Kami telah beriman kepada apa yang telah Engkau turunkan, dan kami mengikut RasulMu; oleh itu suratkanlah kami beserta orang-orang yang menjadi saksi (yang mengakui keesaanMu dan kebenaran RasulMu)". (53)

Dan orang-orang (Yahudi yang kafir) itupun merancangkan tipu daya (hendak membunuh Nabi Isa), dan Allah pula membalas tipu daya (mereka); dan (ingatlah), Allah sebijak-bijak yang membalas (dan menggagalkan segala jenis) tipu daya. (54)

(Ingatlah) ketika Allah berfirman: "Wahai Isa! Sesungguhnya Aku akan mengambilmu dengan sempurna, dan akan mengangkatmu ke sisiKu, dan akan membersihkanmu dari orang-orang kafir, dan juga akan menjadikan orang-orang yang mengikutmu mengatasi orang-orang kafir (yang tidak beriman kepadamu), hingga ke hari kiamat. Kemudian kepada Akulah tempat

kembalinya kamu, lalu Aku menghukum (memberi keputusan) tentang apa yang kamu perselisihkan". (55)

Adapun orang-orang kafir, maka Aku (Allah) akan menyeksa mereka dengan azab yang amat berat di dunia dan di akhirat, dan mereka pula tidak akan beroleh sesiapa pun yang dapat menolong. (56)

Adapun orang-orang yang beriman dan mengerjakan amal-amal soleh, maka Allah akan menyempurnakan pahala mereka; dan (ingatlah), Allah tidak suka kepada orang-orang yang zalim. (57)

Demikianlah (perihal Nabi Isa), yang Kami membacakannya kepadamu (wahai Muhammad, adalah ia) sebahagian dari hujah-hujah keterangan (yang membuktikan kebenarannya), dan dari Al-Quran yang penuh dengan hikmat-hikmat - (pengetahuan yang tepat, lagi sentiasa terpelihara). (58)

Sesungguhnya perbandingan (kejadian) Nabi Isa di sisi Allah adalah sama seperti (kejadian) Nabi Adam. Allah telah menciptakan Adam dari tanah lalu berfirman kepadanya: "Jadilah engkau!" maka menjadilah ia. (59)

Perkara yang benar ialah yang datang dari Tuhanmu. Maka jangan sekali-kali engkau menjadi dari orang-orang yang ragu-ragu. (60)

Kemudian sesiapa yang membantahmu (wahai Muhammad) mengenainya, sesudah engkau beroleh pengetahuan yang benar, maka katakanlah kepada mereka: "Marilah kita menyeru anak-anak kami serta anak-anak kamu, dan perempuan-perempuan kami serta perempuan-perempuan kamu, dan diri kami serta diri kamu, kemudian kita memohon kepada Allah dengan bersungguh-sungguh, serta kita meminta supaya laknat Allah ditimpakan kepada orang-orang yang berdusta". (61)

Sesungguhnya ini ialah kisah-kisah yang benar; dan tiadalah Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Allah; dan (ingatlah), sesungguhnya Allah, Dia lah jua Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (62)

Kemudian kalau mereka berpaling (enggan menurut), maka sesungguhnya Allah sentiasa Mengetahui akan orang-orang yang berbuat kerosakan. (63)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai Ahli

Kitab, marilah kepada satu Kalimah yang bersamaan antara kami dengan kamu, iaitu kita semua tidak menyembah melainkan Allah, dan kita tidak sekutukan denganNya sesuatu jua pun; dan jangan pula sebahagian dari kita mengambil akan sebahagian yang lain untuk dijadikan orang-orang yang dipuja dan didewa-dewakan selain dari Allah". Kemudian jika mereka (Ahli Kitab itu) barpaling (enggan menerimanya) maka katakanlah kepada mereka: "Saksikanlah kamu bahawa sesungguhnya kami adalah orang-orang Islam". (64)

Wahai Ahli Kitab! Mengapa kamu berani memperdebatkan tentang (ugama) Nabi Ibrahim, padahal Taurat dan Injil tidak diturunkan melainkan kemudian daripada (zaman) Ibrahim; patutkah (kamu berdegil sehingga) kamu tidak mahu menggunakan akal? (65)

Ingatlah! Kamu ini orang-orang (bodoh), kamu telah memajukan bantahan tentang perkara yang kamu ada pengetahuan mengenainya (yang diterangkan perihalnya dalam Kitab Taurat), maka mengapa kamu membuat bantahan tentang perkara yang tidak ada pada kamu sedikit pengetahuan pun bersabit dengannya? Dan (ingatlah), Allah mengetahui (hakikat yang sebenarnya) sedang kamu tidak mengetahuinya. (66)

Bukanlah Nabi Ibrahim itu seorang pemeluk ugama Yahudi, dan bukanlah ia seorang pemeluk ugama Kristian, tetapi ia seorang yang tetap di atas dasar Tauhid sebagai seorang Muslim (yang taat dan berserah bulat-bulat kepada Allah), dan ia pula bukanlah dari orang-orang musyrik. (67)

Sesungguhnya orang-orang yang hampir sekali kepada Nabi Ibrahim (dan berhak mewarisi ugamanya) ialah orang-orang yang mengikutinya dan juga Nabi (Muhammad) ini serta orang-orang yang beriman (umatnya - umat Islam). Dan (ingatlah), Allah ialah Pelindung dan Penolong sekalian orang-orang yang beriman. (68)

Segolongan dari Ahli Kitab suka dan berangan-angan kiranya mereka dapat menyesatkan kamu; padahal mereka tidak akan menyesatkan melainkan dirinya sendiri,

dan mereka pula tidak menyedari (akibat yang buruk itu). (69)

Wahai Ahli Kitab! Mengapa kamu kufurkan (ingkarkan) ayat-ayat keterangan Allah padahal kamu menyaksikan kebenaranNya? (70)

Wahai Ahli Kitab! Mengapa kamu campur adukkan yang benar dengan yang salah, dan kamu pula menyembunyikan kebenaran padahal kamu mengetahuinya? (71)

Dan berkatalah segolongan dari Ahli Kitab (sesama sendiri): "Berimanlah kamu kepada Al-Quran yang diturunkan kepada orang-orang yang beriman itu: pada sebelah pagi, dan kufurlah (ingkarlah) pada petangnya, supaya mereka (merasa ragu-ragu, lalu) kembali menjadi kafir semula". (72)

Dan (mereka berkata lagi): "Janganlah kamu percaya melainkan kepada orang-orang yang mengikut ugama kamu". Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya petunjuk yang sebenar benarnya ialah petunjuk Allah". (Mereka berkata pula: "Janganlah kamu percaya) bahawa akan diberi kepada sesiapa seperti apa yang telah diberikan kepada kamu, atau mereka akan dapat mengalahkan hujah kamu di sisi Tuhan kamu". Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya limpah kurnia itu adalah di tangan Allah, diberikanNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya; dan Allah Maha Luas limpah kurniaNya, lagi Meliputi pengetahuanNya. (73)

Allah menentukan pemberian rahmatNya itu kepada sesiapa yang dikehendakiNya; dan (ingatlah), Allah mempunyai limpah kurnia yang besar. (74)

Dan di antara Ahli Kitab, ada orang yang kalau engkau amanahkan dia menyimpan sejumlah besar harta sekalipun, ia akan mengembalikannya (dengan sempurna) kepadamu, dan ada pula di antara mereka yang kalau engkau amanahkan menyimpan sedinar pun, ia tidak akan mengembalikannya kepadamu kecuali kalau engkau selalu menuntutnya. Yang demikian itu ialah kerana mereka mengatakan: "Tidak ada jalannya kami menanggung dosa mengenai orang-orang yang Ummi dan, mereka pula selalu berkata dusta terhadap Allah sedang mereka mengetahui

(bahawa mereka adalah berdusta). (75)

Bahkan (mereka berdosa memakan hak orang, kerana), sesiapa yang menyempurnakan janjinya (mengenai hak orang lain) dan bertaqwa, maka sesungguhnya Allah mengasihi orang-orang yang bertaqwa. (76)

Sesungguhnya orang-orang yang mengutamakan keuntungan dunia yang sedikit dengan menolak janji Allah dan mencabuli sumpah mereka, mereka tidak akan mendapat bahagian yang baik pada hari akhirat, dan Allah tidak akan berkata-kata dengan mereka dan tidak akan memandang kepada mereka pada hari Kiamat, dan tidak akan membersihkan mereka (dari dosa), dan mereka pula akan beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (77)

Dan sesungguhnya, di antara mereka (Ahli Kitab itu) ada (Ketua-ketua ugamanya) yang memutar-mutar lidahnya semasa membaca Kitab Taurat (dengan mengubah maknanya), supaya kamu menyangkanya sebahagian dari Kitab Taurat padahal ia bukanlah dari Kitab itu. Dan mereka pula berkata: "(bahawa) ia adalah (datangnya) dari sisi Allah", padahal ia bukanlah dari sisi Allah; dan mereka pula tergamak berkata dusta terhadap Allah sedang mereka mengetahui (bahawa mereka adalah berdusta). (78)

Tidaklah patut bagi seseorang manusia yang Allah berikan kepadanya Kitab ugama dan hikmat serta pangkat Nabi, kemudian ia tergamak mengatakan kepada orang ramai: "Hendaklah kamu menjadi orang-orang yang menyembahku dengan meninggalkan perbuatan menyembah Allah". Tetapi (sepatutnya ia berkata): "Hendaklah kamu menjadi orang-orang Rabbaniyin (yang hanya menyembah Allah Taala - dengan ilmu dan amal yang sempurna), kerana kamu sentiasa mengajarkan isi Kitab Allah itu, dan kerana kamu selalu mempelajarinya. (79)

Dan ia tidak pula patut menyuruh kamu menjadikan malaikat dan Nabi-nabi sebagai tuhan-tuhan. Patutkah ia menyuruh kamu dengan kekufuran sesudah kamu menjadi orang Islam? (80)

Dan (ingatlah) ketika

Allah mengambil perjanjian setia dari Nabi-nabi (dengan firmanNya): "Sesungguhnya apa jua Kitab dan Hikmat yang Aku berikan kepada kamu, kemudian datang pula kepada Kamu seorang Rasul yang mengesahkan apa yang ada pada kamu, hendaklah kamu beriman sungguh-sungguh kepadanya, dan hendaklah kamu bersungguh-sungguh menolongnya". Allah berfirman lagi (bertanya kepada mereka): "Sudahkah kamu mengakui dan sudahkah kamu menerima akan ikatan janjiku secara yang demikian itu?" Mereka menjawab: "Kami berikrar (mengakui dan menerimanya)". Allah berfirman lagi: "Jika demikian, maka saksikanlah kamu, dan Aku juga menjadi saksi bersama-sama kamu." (81)

Kemudian sesiapa yang berpaling ingkar sesudah mengakui perjanjian setia itu, maka mereka itulah orang-orang yang fasik. (82)

Patutkah sesudah (mengakui dan menerima perjanjian) itu, mereka mencari lain dari ugama Allah? Padahal kepadaNyalah tunduk taat sekalian makhluk yang ada di langit dan di bumi, sama ada dengan sukarela ataupun terpaksa, dan kepadaNya lah mereka dikembalikan. (83)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Kami beriman kepada Allah, dan kepada apa yang telah diturunkan kepada kami, dan kepada apa yang telah diturunkan kepada Nabi-nabi: Ibrahim, dan lsmail, dan Ishak, dan Yaakub, dan keturunannya, dan kepada apa yang telah diberikan kepada Nabi-nabi: Musa dan Isa, dan sekalian Nabi-nabi dari Tuhan mereka. Kami tidak membeza-bezakan seseorang pun di antara mereka, dan kepada Allah jualah kami berserah diri (Islam)". (84)

Dan sesiapa yang mencari ugama selain ugama Islam, maka tidak akan diterima daripadanya, dan ia pada hari akhirat kelak dari orang-orang yang rugi. (85)

Bagaimana Allah akan memberi petunjuk hidayah kepada sesuatu kaum yang kufur ingkar sesudah mereka beriman, dan juga sesudah mereka menyaksikan bahawa Rasulullah (Nabi Muhammad)

itu adalah benar, dan telah datang pula kepada mereka keterangan-keterangan yang jelas nyata. Dan (ingatlah), Allah tidak akan memberikan petunjuk hidayahNya kepada kaum yang zalim. (86)

Mereka itu balasannya ialah bahawa mereka ditimpa laknat Allah dan malaikatNya sekalian orang-orang (yang beriman). (87)

Mereka kekal di dalamnya, tidak diringankan azab seksa daripada mereka dan mereka pula tidak diberi tempoh atau perhatian; (88)

Kecuali orang-orang yang bertaubat sesudah (ingkar) itu, serta memperbaiki keburukan mereka, maka sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (89)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir sesudah mereka beriman, kemudian mereka bertambah kufur lagi, tidak sekali-kali akan diterima taubat mereka, dan mereka itulah orang-orang yang sesat. (90)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir, lalu mati sedang mereka tetap kafir, maka tidak sekali-kali akan diterima dari seseorang di antara mereka: emas sepenuh bumi, walaupun ia menebus dirinya dengan (emas yang sebanyak) itu. Mereka itu akan mendapat azab seksa yang tidak terperi sakitnya, dan mereka pula tidak akan beroleh seorang penolong pun. JUZUK KEEMPAT (91)

Kamu tidak sekali-kali akan dapat mencapai (hakikat) kebajikan dan kebaktian (yang sempurna) sebelum kamu dermakan sebahagian dari apa yang kamu sayangi. Dan sesuatu apa jua yang kamu dermakan maka sesungguhnya Allah mengetahuinya. (92)

Segala jenis makanan dahulu adalah halal bagi Bani Israil, kecuali makanan yang diharamkan oleh Israil (Nabi Yaakub) kepada dirinya sendiri sebelum diturunkan Kitab Taurat. Katakanlah (wahai Muhammad): "(Jika ada makanan yang diharamkan kepada kamu - wahai Bani Israil - sebelum Kitab Taurat diturunkan) maka bawalah kamu Kitab Taurat itu kemudian bacalah akan dia, kalau betul kamu orang-orang yang benar. (93)

(Jika tidak)

maka sesiapa yang mereka-reka kata-kata dusta terhadap Allah sesudah yang demikian itu, maka mereka itulah orang-orang yang zalim. (94)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Benarlah (apa yang difirmankan oleh) Allah, maka ikutilah kamu akan ugama Nabi Ibrahim yang ikhlas (berdasarkan Tauhid), dan bukanlah ia dari orang-orang musyrik. (95)

Sesungguhnya Rumah Ibadat yang mula-mula dibina untuk manusia (beribadat kepada Tuhannya) ialah Baitullah yang di Makkah yang berkat dan (dijadikan) petunjuk hidayah bagi umat manusia. (96)

Di situ ada tanda-tanda keterangan yang nyata (yang menunjukkan kemuliaannya; di antaranya ialah) Makam Nabi Ibrahim. Dan sesiapa yang masuk ke dalamnya aman tenteramlah dia. Dan Allah mewajibkan manusia mengerjakan ibadat Haji dengan mengunjungi Baitullah iaitu sesiapa yang mampu sampai kepadanya. Dan sesiapa yang kufur (ingkarkan kewajipan ibadat Haji itu), maka sesungguhnya Allah Maha Kaya (tidak berhajatkan sesuatu pun) dari sekalian makhluk. (97)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Wahai Ahli Kitab! Mengapa kamu ingkarkan keterangan-keterangan Allah, padahal Allah sentiasa menyaksikan apa yang kamu lakukan?" (98)

Katakanlah: "Wahai Ahli Kitab! Mengapa kamu menghalangi orang-orang yang beriman daripada menurut jalan jalan (ugama Islam), kamu hendak menjadikan jalan Allah itu bengkok terpesong, padahal kamu menyaksikan (kebenarannya)? "Dan (ingatlah), Allah tidak sekali-kali lalai akan apa yang kamu lakukan. (99)

Wahai orang-orang yang beriman! Jika kamu taat akan sesuatu puak dari orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang diberikan Kitab itu, nescaya mereka akan mengembalikan kamu menjadi orang-orang kafir sesudah kamu beriman. (100)

Dan bagaimana kamu akan menjadi kafir padahal kepada kamu dibacakan ayat-ayat Allah (Al-Quran), dan dalam kalangan kamu ada RasulNya (Muhammad, s.a.w)? Dan sesiapa berpegang teguh kepada (ugama) Allah, maka

sesungguhnya ia telah beroleh petunjuk hidayah ke jalan yang betul (lurus). (101)

Wahai orang-orang yang beriman! Bertaqwalah kamu kepada Allah dengan sebenar-benar taqwa, dan jangan sekali-kali kamu mati melainkan dalam keadaan Islam. (102)

Dan berpegang teguhlah kamu sekalian kepada tali Allah (ugama Islam), dan janganlah kamu bercerai-berai; dan kenanglah nikmat Allah kepada kamu ketika kamu bermusuh-musuhan (semasa jahiliyah dahulu), lalu Allah menyatukan di antara hati kamu (sehingga kamu bersatu-padu dengan nikmat Islam), maka menjadilah kamu dengan nikmat Allah itu orang-orang Islam yang bersaudara. Dan kamu dahulu telah berada di tepi jurang neraka (disebabkan kekufuran kamu semasa jahiliyah), lalu Allah selamatkan kamu dari neraka itu (disebabkan nikmat Islam juga). Demikianlah Allah menjelaskan kepada kamu ayat-ayat keteranganNya, supaya kamu mendapat petunjuk hidayahNya. (103)

Dan hendaklah ada di antara kamu satu puak yang menyeru (berdakwah) kepada kebajikan (mengembangkan Islam), dan menyuruh berbuat segala perkara yang baik, serta melarang daripada segala yang salah (buruk dan keji). Dan mereka yang bersifat demikian ialah orang-orang yang berjaya. (104)

Dan janganlah kamu menjadi seperti orang-orang (Yahudi dan Nasrani) yang telah berceri-berai dan berselisihan (dalam ugama mereka) sesudah datang kepada mereka keterangan-keterangan yang jelas nyata (yang dibawa oleh Nabi-nabi Allah), Dan mereka yang bersifat demikian, akan beroleh azab seksa yang besar. (105)

(Ingatlah akan) hari (kiamat yang padanya) ada muka (orang-orang) menjadi putih berseri, dan ada muka (orang-orang) menjadi hitam legam. Adapun orang-orang yang telah hitam legam mukanya, (mereka akan ditanya secara menempelak): "Patutkah kamu kufur ingkar sesudah kamu beriman? Oleh itu rasalah azab seksa neraka disebabkan kekufuran kamu itu". (106)

Adapun orang-orang

yang telah putih berseri mukanya, maka mereka berada dalam limpah rahmat Allah (Syurga), mereka kekal di dalamnya. (107)

Itulah ayat-ayat keterangan Allah, kami bacakan dia kepadamu (wahai Muhammad) dengan benar. Dan (ingatlah), Allah tidak berkehendak melakukan kezaliman kepada sekalian makhlukNya. (108)

Dan bagi Allah jualah hak milik segala yang ada di langit dan yang ada di bumi, dan kepada Allah jualah dikembalikan segala urusan. (109)

Kamu (wahai umat Muhammad) adalah sebaik-baik umat yang dilahirkan bagi (faedah) umat manusia, (kerana) kamu menyuruh berbuat segala perkara yang baik dan melarang daripada segala perkara yang salah (buruk dan keji), serta kamu pula beriman kepada Allah (dengan sebenar-benar iman). Dan kalaulah Ahli Kitab (Yahudi dan Nasrani) itu beriman (sebagaimana yang semestinya), tentulah (iman) itu menjadi baik bagi mereka. (Tetapi) di antara mereka ada yang beriman dan kebanyakan mereka: orang-orang yang fasik. (110)

Mereka (kaum Yahudi dan Nasrani) tidak sekali-kali akan membahayakan kamu, kecuali menyakiti (perasaan kamu dengan ejekan dan tuduhan yang tidak berasas). Dan jika mereka memerangi kamu, mereka akan berpaling lari membelakangkan kamu (kalah dengan sehina-hinanya); sesudah itu mereka tidak akan mencapai kemenangan. (111)

Mereka ditimpakan kehinaan (dari segala jurusan) di mana sahaja mereka berada, kecuali dengan adanya sebab dari Allah dan adanya sebab dari manusia. Dan sudah sepatutnya mereka beroleh kemurkaan dari Allah, dan mereka ditimpakan kemiskinan (dari segala jurusan). Yang demikian itu, disebabkan mereka sentiasa kufur ingkar akan ayat-ayat Allah (perintah-perintahNya), dan mereka membunuh Nabi-nabi dengan tiada alasan yang benar. Semuanya itu disebabkan mereka derhaka dan mereka sentiasa mencerobohi (hukum-hukum Allah). (112)

Ahli-ahli Kitab itu tidaklah

sama. Di antaranya ada golongan yang (telah memeluk Islam dan) tetap (berpegang kepada ugama Allah yang benar) mereka membaca ayat-ayat Allah (Al-Quran) pada waktu malam, semasa mereka sujud (mengerjakan sembahyang). (113)

Mereka beriman kepada Allah dan hari akhirat, dan menyuruh berbuat segala perkara yang baik, dan melarang daripada segala perkara yang salah (buruk dan keji), dan mereka pula segera segera pada mengerjakan berbagai-bagai kebajikan. Mereka (yang demikian sifatnya), adalah dari orang-orang yang soleh. (114)

Dan apa sahaja kebajikan yang mereka kerjakan, maka mereka tidak sekali-kali akan diingkari (atau disekat dari mendapat pahalanya). Dan (ingatlah), Allah sentiasa mengetahui akan keadaan orang-orang yang bertaqwa. (115)

Sesungguhnya orang-orang yang kafir, harta benda mereka dan anak-anak mereka, tidak sekali-kali akan dapat menyelamatkan mereka dari (azab) Allah sedikitpun, dan mereka itu ialah ahli neraka; mereka kekal di dalamnya. (116)

Bandingan apa yang mereka belanjakan dalam kehidupan dunia ini (sekalipun untuk amal-amal yang baik), samalah seperti angin yang membawa udara yang amat sejuk, yang menimpa tanaman kaum yang menganiaya diri mereka sendiri, lalu membinasakannya; dan (ingatlah), Allah tidak menganiaya mereka, tetapi merekalah yang menganiaya diri sendiri. (117)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu mengambil orang-orang yang bukan dari kalangan kamu menjadi "orang dalam" (yang dipercayai). Mereka tidak akan berhenti-henti berusaha mendatangkan bencana kepada kamu. Mereka sukakan apa yang menyusahkan kamu. Telahpun nyata (tanda) kebencian mereka pada pertuturan mulutnya, dan apa yang disembunyikan oleh hati mereka lebih besar lagi. Sesungguhnya telah kami jelaskan kepada kamu keterangan-keterangan itu jika kamu (mahu) memahaminya. (118)

Awaslah! Kamu ini adalah orang-orang (yang melanggar larangan), kamu sahajalah

yang suka (dan percayakan mereka, sedang mereka tidak suka kepada kamu. kamu juga beriman kepada segala Kitab Allah (sedang mereka tidak beriman kepada Al-Quran). Dan apabila mereka bertemu dengan kamu mereka berkata: "Kami beriman", tetapi apabila mereka berkumpul sesama sendiri, mereka menggigit hujung jari kerana geram marah (kepada kamu), katakanlah (wahai Muhammad): "Matilah kamu dengan kemarahan kamu itu". Sesungguhnya Allah sentiasa mengetahui akan segala (isi hati) yang ada di dalam dada. (119)

Kalau kamu beroleh kebaikan (kemakmuran dan kemenangan, maka yang demikian) menyakitkan hati mereka; dan jika kamu ditimpa bencana, mereka bergembira dengannya. Dan kalau kamu sabar dan bertaqwa, (maka) tipu daya mereka tidak akan membahayakan kamu sedikitpun. Sesungguhnya Allah meliputi pengetahuanNya akan apa yang mereka lakukan. (120)

Dan (ingatlah wahai Muhammad), ketika engkau keluar pada pagi hari dari rumah ahlimu (di Madinah), dengan tujuan menempatkan orang-orang yang beriman pada tempat masing-masing untuk berperang (di medan perang Uhud). Dan (ingatlah), Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (121)

(Ingatlah) ketika dua puak dari kamu (pada hari peperangan Uhud itu) terasa lemah semangat (untuk meneruskan perjuangan) kerana takut, padahal Allah Penolong dan Pelindung mereka; dan (jika sudah demikian) kepada Allah sahajalah hendaknya orang-orang yang beriman itu bertawakal. (122)

Dan sesungguhnya Allah telah menolong kamu mencapai kemenangan dalam peperangan Badar, sedang kamu berkeadaan lemah (kerana kamu sedikit bilangannya dan kekurangan alat perang). Oleh itu bertaqwalah kamu kepada Allah, supaya kamu bersyukur (akan kemenangan itu). (123)

(Ingatlah wahai Muhammad) ketika engkau berkata kepada orang-orang yang beriman (untuk menguatkan semangat mereka): "Tidakkah cukup bagi kamu, bahawa Allah membantu kamu dengan

tiga ribu tentera dari malaikat yang diturunkan?," (124)

Bahkan (mencukupi. Dalam pada itu) jika kamu bersabar dan bertaqwa, dan mereka (musuh) datang menyerang kamu dengan serta-merta, nescaya Allah membantu kamu dengan lima ribu malaikat yang bertanda masing-masing. (125)

Dan Allah tidak menjadikan bantuan tentera malaikat itu melainkan kerana memberi khabar gembira kepada kamu, dan supaya kamu tenteram dengan bantuan itu. Dan (ingatlah bahawa) pertolongan yang membawa kemenangan itu hanya dari Allah Yang Maha kuasa, lagi Maha Bijaksana. (126)

(Kemenangan Badar itu) kerana Allah hendak membinasakan satu golongan dari orang-orang kafir atau menghina mereka (dengan kekalahan), supaya mereka kembali dengan hampa kecewa. (127)

Engkau tidak berhak sedikitpun (wahai Muhammad) dalam urusan (orang-orang yang ingkar) itu, (kerana urusan mereka tertentu bagi Allah), sama ada dia menerima taubat mereka ataupun Ia menyeksa mereka; kerana sesungguhnya mereka itu orang-orang yang zalim. (128)

Dan bagi Allah jualah segala yang ada di langit dan yang ada di bumi. Ia mengampunkan sesiapa yang dikehendakiNya, dan dia menyeksa sesiapa yang dikehendakiNya. Dan (ingatlah), Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (129)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu makan atau mengambil riba dengan berlipat-lipat ganda, dan hendaklah kamu bertaqwa kepada Allah supaya kamu berjaya. (130)

Dan peliharalah diri kamu dari api neraka, yang disediakan bagi orang-orang kafir. (131)

Dan taatlah kamu kepada Allah dan RasulNya, supaya kamu diberi rahmat. (132)

Dan segeralah kamu kepada (mengerjakan amal-amal yang baik untuk mendapat) keampunan dari Tuhan kamu, dan (mendapat) Syurga yang bidangnya seluas segala langit dan bumi, yang disediakan bagi orang-orang yang bertaqwa; (133)

Iaitu orang-orang yang mendermakan

hartanya pada masa senang dan susah, dan orang-orang yang menahan kemarahannya, dan orang-orang yang memaafkan kesalahan orang. Dan (ingatlah), Allah mengasihi orang-orang yang berbuat perkara-perkara yang baik; (134)

Dan juga orang-orang yang apabila melakukan perbuatan keji, atau menganiaya diri sendiri, mereka segera ingat kepada Allah lalu memohon ampun akan dosa mereka - dan sememangnya tidak ada yang mengampunkan dosa-dosa melainkan Allah -, dan mereka juga tidak meneruskan perbuatan keji yang mereka telah lakukan itu, sedang mereka mengetahui (akan salahnya dan akibatnya). (135)

Orang-orang yang demikian sifatnya, balasannya ialah keampunan dari Tuhan mereka, dan Syurga-syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya; dan yang demikian itulah sebaik-baik balasan (bagi) orang-orang yang beramal. (136)

Sesungguhnya telah berlaku sebelum kamu (contoh kejadian-kejadian berdasarkan) peraturan-peraturan Allah yang tetap; oleh itu mengembaralah kamu di muka bumi, kemudian perhatikanlah bagaimana akibat orang-orang yang mendustakan (Rasul-rasul). (137)

(Al-Quran) ini ialah penerangan kepada seluruh umat manusia, dan petunjuk serta pengajaran bagi orang-orang yang (hendak) bertaqwa. (138)

Dan janganlah kamu merasa lemah (dalam perjuangan mempertahan dan menegakkan Islam), dan janganlah kamu berdukacita (terhadap apa yang akan menimpa kamu), padahal kamulah orang-orang yang tertinggi (mengatasi musuh dengan mencapai kemenangan) jika kamu orang-orang yang (sungguh-sungguh) beriman. (139)

Jika kamu (dalam peperangan Uhud) mendapat luka (tercedera), maka sesungguhnya kaum (musyrik yang mencerobohi kamu) itu telah (tercedera juga dan) mendaapat luka yang sama (dalam peperangan Badar). Dan demikian itulah keadaan hari-hari (dunia ini dengan peristiwa-peristiwa kemenangan atau kekalahan), kami gilirkan dia antara sesama manusia, (supaya menjadi pengajaran) dan supaya nyata apa yang diketahui Allah tentang

orang-orang yang tetap beriman (dan yang sebaliknya), dan juga supaya Allah menjadikan sebahagian di antara kamu orang-orang yang mati Syahid. Dan (ingatlah), Allah tidak suka kepada orang-orang yang zalim. (140)

Dan juga supaya Allah membersihkan orang-orang yang beriman (dari dosa-dosa mereka) dan membinasakan orang-orang yang kafir. (141)

Adakah kamu menyangka bahawa kamu akan masuk Syurga padahal belum lagi nyata kepada Allah (wujudnya) orang-orang yang berjihad (yang berjuang dengan bersungguh-sungguh) di antara kamu, dan (belum lagi) nyata (wujudnya) orang-orang yang sabar (tabah dan cekal hati dalam perjuangan)? (142)

Dan sesungguhnya kamu telah mengharap-harapkan mati Syahid (dalam perang Sabil) sebelum kamu menghadapinya. Maka sesungguhnya kamu (sekarang) telahpun menyaksikannya dan kamu sedang melihatnya (dengan mata kepala sendiri). (143)

Dan Muhammad itu tidak lain hanyalah seorang Rasul yang sudahpun didahului oleh beberapa orang Rasul (yang telah mati atau terbunuh). Jika demikian, kalau ia pula mati atau terbunuh, (patutkah) kamu berbalik (berpaling tadah menjadi kafir)? Dan (ingatlah), sesiapa yang berbalik (menjadi kafir) maka ia tidak akan mendatangkan mudarat kepada Allah sedikitpun; dan (sebaliknya) Allah akan memberi balasan pahala kepada orang-orang yang bersyukur (akan nikmat Islam yang tidak ada bandingannya itu). (144)

Dan (tiap-tiap) makhluk yang bernyawa tidak akan mati melainkan dengan izin Allah, iaitu ketetapan (ajal) yang tertentu masanya (yang telah ditetapkan oleh Allah). Dan (dengan yang demikian) sesiapa yang menghendaki balasan dunia, kami berikan bahagiannya dari balasan dunia itu, dan sesiapa yang menghendaki balasan akhirat, kami berikan behagiannya dari balasan akhirat itu; dan Kami pula akan beri balasan pahala kepada orang-orang yang bersyukur. (145)

Dan berapa banyak dari Nabi-nabi

(dahulu) telah berperang dengan disertai oleh ramai orang-orang yang taat kepada Allah, maka mereka tidak merasa lemah semangat akan apa yang telah menimpa mereka pada jalan (ugama) Allah dan mereka juga tidak lemah tenaga dan tidak pula mahu tunduk (kepada musuh). Dan (ingatlah), Allah sentiasa mengasihi orang-orang yang sabar. (146)

Dan tidaklah ada yang mereka ucapkan (semasa berjuang), selain daripada berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhan kami! Ampunkanlah dosa-dosa kami dan perbuatan kami yang melampau dalam urusan kami, dan teguhkanlah tapak pendirian kami (dalam perjuangan); dan tolonglah kami mencapai kemenangan terhadap kaum yang kafir. (147)

Oleh itu, Allah memberikan mereka pahala dunia (kemenangan dan nama yang harum), dan pahala akhirat yang sebaik-baiknya (nikmat Syurga yang tidak ada bandingannya). Dan (ingatlah), Allah sentiasa mengasihi orang-orang yang berbuat kebaikan. (148)

Wahai orang-orang yang beriman! Jika kamu taatkan orang-orang yang kafir nescaya mereka akan menolak kamu kembali kepada kekufuran, lalu menjadilah kamu orang-orang yang rugi. (149)

(Janganlah kamu taatkan mereka!) Bahkan (taatlah kepada) Allah Pelindung kamu, dan Dia lah sebaik-baik Penolong. (150)

Kami akan isikan hati orang-orang kafir itu dengan perasaan gerun, disebabkan mereka mempersekutukan Allah dengan benda-benda (yang mereka sembah) yang Allah tidak menurunkan sebarang keterangan yang membenarkannya. Dan (dengan yang demikian) tempat kembali mereka ialah neraka, dan itulah seburuk-buruk tempat tinggal bagi orang-orang zalim. (151)

Dan demi sesungguhnya, Allah telah menepati janjiNya (memberikan pertolongan) kepada kamu ketika kamu (berjaya) membunuh mereka (beramai-ramai) dengan izinNya, sehingga ke masa kamu lemah (hilang semangat untuk meneruskan perjuangan) dan kamu berbalah dalam urusan (perang) itu, serta kamu pula menderhaka (melanggar perintah

Rasulullah) sesudah Allah perlihatkan kepada kamu akan apa yang kamu sukai (kemenangan dan harta rampasan perang). Di antara kamu ada yang menghendaki keuntungan dunia semata-mata, dan di antara kamu ada yang menghendaki akhirat, kemudian Allah memalingkan kamu daripada menewaskan mereka untuk menguji (iman dan kesabaran) kamu; dan sesungguhnya Allah telah memaafkan kamu, (semata-mata dengan limpah kurniaNya). Dan (ingatlah), Allah sentiasa melimpahkan kurniaNya kepada orang-orang yang beriman. (152)

(Ingatlah) ketika kamu berundur lari dan tidak menoleh kepada sesiapa pun, sedang Rasulullah (yang masih berjuang dengan gagahnya) memanggil kamu dari kumpulan yang tinggal di belakang kamu (untuk berjuang terus tetapi kamu tidak mematuhinya). Oleh sebab itu Allah membalas kamu (dengan peristiwa) yang mendukacitakan (kekalahan), dengan sebab perbuatan (kamu menderhaka) yang mendukacitakan (Rasulullah) itu, supaya kamu tidak bersedih hati akan apa yang telah luput dari kamu, dan tidak (pula bersedih) akan apa yang menimpa kamu. Dan (ingatlah), Allah Maha Mengetahui dengan mendalam akan apa jua yang kamu lakukan. (153)

Kemudian sesudah (kamu mengalami kejadian) yang mendukacitakan itu, Allah menurunkan kepada kamu perasaan aman tenteram, iaitu rasa mengantuk yang meliputi segolongan dari kamu (yang teguh imannya lagi ikhlas), sedang segolongan yang lain yang hanya mementingkan diri sendiri, menyangka terhadap Allah dengan sangkaan yang tidak benar, seperti sangkaan orang-orang jahiliyah. Mereka berkata: "Adakah bagi kita sesuatu bahagian dari pertolongan kemenangan yang dijanjikan itu?" Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya perkara (yang telah dijanjikan) itu semuanya tertentu bagi Allah, (Dia lah sahaja yang berkuasa melakukannya menurut peraturan yang ditetapkanNya)". Mereka sembunyikan dalam hati mereka apa yang mereka tidak nyatakan kepadamu. Mereka berkata (sesama

sendiri): "Kalaulah ada sedikit bahagian kita dari pertolongan yang dijanjikan itu, tentulah (orang-orang) kita tidak terbunuh di tempat ini?" katakanlah (wahai Muhammad): "Kalau kamu berada di rumah kamu sekalipun nescaya keluarlah juga orang-orang yang telah ditakdirkan (oleh Allah) akan terbunuh itu ke tempat mati masing-masing". Dan (apa yang berlaku di medan perang Uhud itu) dijadikan oleh Allah untuk menguji apa yang ada dalam dada kamu, dan untuk membersihkan apa yang ada dalam hati kamu. Dan (ingatlah), Allah sentiasa mengetahui akan segala (isi hati) yang ada di dalam dada. (154)

Bahawasanya orang-orang yang telah berpaling (melarikan diri) di antara kamu pada hari bertemu dua angkatan tentera (Islam dan kafir dalam perang Uhud) itu, sesungguhnya mereka telah digelincirkan oleh Syaitan dengan sebab sebahagian dari perbuatan-perbuatan (yang salah) yang mereka telah lakukan (pada masa yang lalu); dan demi sesungguhnya Allah telah memaafkan mereka, kerana sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Penyabar. (155)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu menjadi seperti orang-orang (munafik) yang telah kufur dan berkata kepada saudara-saudaranya apabila mereka pergi mengembara di muka bumi untuk berniaga, atau keluar berperang (lalu mati atau terbunuh): "Kalau mereka tinggal bersama-sama kita, tentulah mereka tidak mati dan tidak terbunuh". (Apa yang mereka katakan itu tidak ada faedahnya) bahkan akibatnya Allah menjadikan (kesan perkataan dan kepercayaan mereka) yang demikian itu: penyesalan dalam hati mereka. Dan (ingatlah), Allah yang menghidupkan dan yang mematikan, dan Allah sentiasa melihat akan segala yang kamu lakukan. (156)

Demi sesungguhnya! Jika kamu terbunuh pada jalan Allah (dalam perang Sabil), atau kamu mati (mati biasa - semasa mengerjakan

kebajikan umum), sesungguhnya keampunan dari Allah dan rahmatNya adalah lebih baik (bagi kamu) dari apa yang mereka (orang-orang kafir dan munafik) itu himpunkan (meliputi segala jenis kesenangan hidup). (157)

Demi sesungguhnya! jika kamu mati atau terbunuh, sudah tentu kepada Allah jualah kamu akan dihimpunkan (untuk menerima balasan). (158)

Maka dengan sebab rahmat (yang melimpah-limpah) dari Allah (kepadamu wahai Muhammad), engkau telah bersikap lemah-lembut kepada mereka (sahabat-sahabat dan pengikutmu), dan kalaulah engkau bersikap kasar lagi keras hati, tentulah mereka lari dari kelilingmu. Oleh itu maafkanlah mereka (mengenai kesalahan yang mereka lakukan terhadapmu), dan pohonkanlah ampun bagi mereka, dan juga bermesyuaratlah dengan mereka dalam urusan (peperangan dan hal-hal keduniaan) itu. kemudian apabila engkau telah berazam (sesudah bermesyuarat, untuk membuat sesuatu) maka bertawakalah kepada Allah, sesungguhnya Allah Mengasihi orang-orang yang bertawakal kepadaNya. (159)

Jika Allah menolong kamu mencapai kemenangan maka tidak ada sesiapa pun yang akan dapat mengalahkan kamu; dan jika Ia mengalahkan kamu, maka siapakah yang akan dapat menolong kamu sesudah Allah (menetapkan yang demikian)? Dan (ingatlah), kepada Allah jualah hendaknya orang-orang yang beriman itu berserah diri. (160)

Dan tiadalah patut bagi seseorang Nabi itu (disangkakan) berkhianat (menggelapkan harta rampasan perang), dan sesiapa yang berkhianat (menggelapkan sesuatu), ia akan bawa bersama pada hari kiamat kelak apa yang dikhianatinya itu; kemudian tiap-tiap seorang akan disempurnakan (balasan bagi) apa yang telah diusahakannya, sedang mereka tidak akan dikurangkan sedikitpun (balasannya). (161)

Adakah orang yang menurut keredaan Allah itu sama seperti orang yang kesudahannya mendapat kemurkaan dari Allah? Sedang tempat kembalinya ialah neraka Jahannam, dan itulah seburuk-buruk tempat kembali. (162)

Mereka

itu (yang menurut keredaan Allah, dan yang mendapat kemurkaanNya), mempunyai tingkatan-tingkatan (pahala atau dosa yang berlainan) di sisi Allah; dan Allah Maha Melihat akan segala yang mereka kerjakan. (163)

Sesungguhnya Allah telah mengurniakan (rahmatNya) kepada orang-orang yang beriman, setelah Ia mengutuskan dalam kalangan mereka seorang Rasul dari bangsa mereka sendiri, yang membacakan kepada mereka ayat-ayat Allah (kandungan Al-Quran yang membuktikan keesaan Allah dan kekuasaanNya), dan membersihkan mereka (dari iktiqad yang sesat), serta mengajar mereka Kitab Allah (Al-Quran) dan Hikmah (pengetahuan yang mendalam mengenai hukum-hukum Syariat). Dan sesungguhnya mereka sebelum (kedatangan Nabi Muhammad) itu adalah dalam kesesatan yang nyata. (164)

(Patutkah kamu melanggar perintah Rasulullah)? dan (kemudiannya) apabila kamu ditimpa kemalangan (dalam peperangan Uhud), yang kamu telahpun memenangi seperti itu sebanyak dua kali ganda (dengan menimpakan kemalangan kepada musuh dalam peperangan Badar), kamu berkata: "Dari mana datangnya (kemalangan) ini? "Katakanlah (wahai Muhammad): "Kemalangan) itu ialah dari kesalahan diri kamu sendiri (melanggar perintah Rasulullah)". Sesungguhnya Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (165)

Dan apa yang telah menimpa kamu pada hari bertemu dua kumpulan (angkatan tentera - di medan perang Uhud) itu, maka (adalah ia) dengan izin Allah, dan dengan tujuan Allah hendak melahirkan dengan nyata akan orang-orang yang (sebenar-benarnya) beriman. (166)

Dan juga dengan tujuan Ia hendak melahirkan dengan nyata akan dikatakan kepada mereka: "Marilah berperang pada jalan Allah (untuk membela Islam), atau pertahankanlah (diri, keluarga dan harta benda kamu)". Mereka menjawab: "Kalaulah kami faham ada peperangan (dengan sebenar-benarnya), tentulah kami mengikut kamu (turut berperang)". Mereka ketika (mengeluarkan perkataan) itu lebih dekat kepada kufur dari dekatnya kepada

iman. Mereka selalu menyebut dengan mulutnya apa yang tidak ada dalam hatinya. Dan (ingatlah), Allah Maha Mengetahui akan apa yang mereka sembunyikan. (167)

Merekalah juga yang mengatakan tentang hal saudara-saudaranya (yang telah terbunuh di medan perang Uhud), sedang mereka sendiri tidak turut berperang: "Kalaulah mereka taatkan kami (turut menarik diri) tentulah mereka tidak terbunuh". Katakanlah (wahai Muhammad): "Jika demikian, hindarkanlah maut dari diri kamu, jika betul kamu orang-orang yang benar". (168)

Dan jangan sekali-kali engkau menyangka orang-orang yang terbunuh (yang gugur Syahid) pada jalan Allah itu mati, (mereka tidak mati) bahkan mereka adalah hidup (secara istimewa) di sisi Tuhan mereka dengan mendapat rezeki; (169)

(Dan juga) mereka bersukacita dengan kurniaan Allah (balasan mati Syahid) yang telah dilimpahkan kepada mereka, dan mereka bergembira dengan berita baik mengenai (saudara-saudaranya) orang-orang (Islam yang sedang berjuang), yang masih tinggal di belakang, yang belum (mati dan belum) sampai kepada mereka, (iaitu) bahawa tidak ada kebimbangan (dari berlakunya kejadian yang tidak baik) terhadap mereka, dan mereka pula tidak akan berdukacita. (170)

Mereka bergembira dengan balasan nikmat dari Allah dan limpah kurniaNya; dan (ingatlah), bahawa Allah tidak menghilangkan pahala orang-orang yang beriman. (171)

Iaitu orang-orang yang menjunjung perintah Allah dan RasulNya (supaya keluar menentang musuh yang menceroboh), sesudah mereka mendapat luka (tercedera di medan perang Uhud). Untuk orang-orang yang telah berbuat baik di antara mereka dan yang bertaqwa, ada balasan yang amat besar. (172)

Mereka juga ialah yang diberitahu oleh orang-orang (pembawa berita) kepada mereka: "Bahawa kaum (kafir musyrik) telah mengumpulkan tentera untuk memerangi kamu, oleh itu hendaklah kamu gerun kepadanya". Maka

berita itu makin menambahkan iman mereka lalu berkata: "Cukuplah untuk (menolong) kami, dan Ia sebaik-baik pengurus (yang terserah kepadaNya segala urusan kami)". (173)

Setelah (pergi mengejar musuh), mereka kembali dengan mendapat nikmat dan limpah kurnia dari Allah, mereka tidak disentuh oleh sesuatu bencana pun, serta mereka pula menurut keredaan Allah. Dan ingatlah), Allah mempunyai limpah kurnia yang amat besar. (174)

Sesungguhnya (pembawa berita) yang demikian itu ialah syaitan yang (bertujuan) menakut-nakutkan (kamu terhadap) pengikut-pengikutnya (kaum kafir musyrik). Oleh itu, janganlah kamu takut kepada mereka, tetapi takutlah kepadaKu (jangan cuaikan perintahKu), jika betul kamu orang-orang yang beriman. (175)

Dan janganlah engkau berdukacita (wahai Muhammad), disebabkan orang-orang yang segera menceburkan diri dalam kekufuran; kerana sesungguhnya mereka tidak sekali-kali akan dapat mendatangkan mudarat kepada Allah sedikitpun. Allah menetapkan tidak memberi kepada mereka (balasan baik syurga) pada hari akhirat kelak, dan mereka pula beroleh azab seksa yang amat besar. (176)

Sesungguhnya orang-orang yang membeli (memilih) kufur dengan meninggalkan iman tidak sekali-kali mereka akan dapat mendatangkan mudarat kepada Allah sedikitpun, dan mereka pula beroleh azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (177)

Dan jangan sekali-kali orang-orang kafir menyangka bahawa Kami membiarkan (mereka hidup lama) itu baik bagi diri mereka; kerana sesungguhnya Kami biarkan mereka hanyalah supaya mereka bertambah dosa (di dunia), dan mereka pula beroleh azab seksa yang menghina (di akhirat kelak). (178)

Allah tidak sekali-kali akan membiarkan orang-orang yang beriman dalam keadaan yang kamu ada seorang (bercampur aduk mukmin dan munafik, bahkan Ia tetap menguji kamu) sehingga Ia memisahkan yang buruk (manufik) daripada yang baik (beriman). Dan Allah tidak sekali-kali

akan memperlihatkan kepada kamu perkara-perkara yang Ghaib akan tetapi Allah memilih dari RasulNya sesiapa yang dikehendakiNya (untuk memperlihatkan kepadanya perkara-perkara yang Ghaib). Oleh itu berimanlah kamu kepada Allah dan Rasul-rasulNya; dan kamu beriman dan bertaqwa, maka kamu akan beroleh pahala yang besar. (179)

Dan jangan sekali-kali orang-orang yang bakhil dengan harta benda yang telah dikurniakan Allah kepada mereka dari kemurahanNya - menyangka bahawa keadaan bakhilnya itu baik bagi mereka. Bahkan ia adalah buruk bagi mereka. Mereka akan dikalongkan (diseksa) dengan apa yang mereka bakhilkan itu pada hari kiamat kelak. Dan bagi Allah jualah hak milik segala warisan (isi) langit dan bumi. Dan (ingatlah), Allah Maha Mengetahui dengan mendalam akan segala yang kamu kerjakan. (mukjizat) yang nyata dan dengan (korban) yang katakan, maka membunuh mereka, jika kamu orang-orang yang benar (dalam apa yang kamu dakwakan itu)?" (180)

Sesungguhnya Allah telah mendengar perkataan orang-orang (Yahudi) yang mengatakan: Bahawasanya Allah miskin dan kami ialah orang-orang kaya. Kami (Allah) akan menuliskan perkataan mereka itu dan perbuatan mereka membunuh Nabi-nabi dengan tidak ada alasan yang membenarkannya, dan Kami akan katakan kepada mereka: "Rasalah kamu azab seksa yang sentiasa membakar - (181)

(Azab seksa) yang demikian itu ialah disebabkan perbuatan yang - telah dilakukan oleh tangan kamu sendiri. Dan (ingatlah), sesungguhnya Allah tidak sekali-kali berlaku zalim kepada hamba-hambanya." (182)

Orang-orang (Yahudi itulah) yang berkata: "Sebenarnya Allah telah perintahkan kami, supaya kami jangan beriman kepada seseorang Rasul sehingga ia membawa kepada kami korban yang dimakan api. "Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya telah datang kepada kamu beberapa Rasul dahulu daripadaku dengan membawa keterangan-keterangan (mukjizat)

yang nyata dan dengan (korban) yang kamu membunuh mereka, jika kamu orang-orang yang benar (dalam yang kamu dakwakan itu)? (183)

Oleh itu, jika mereka mendustakanmu (wahai Muhammad, maka janganlah engkau berdukacita), kerana sesungguhnya Rasul-rasul yang terdahulu daripadamu telah didustakan juga; mereka telah membawa keterangan-keterangan (mukjizat) yang nyata dan Kitab-kitab (nasihat pengajaran), serta Kitab (Syariat) yang terang jelas. (184)

Tiap-tiap yang bernyawa akan merasai mati, dan bahawasanya pada hari kiamat sahajalah akan disempurnakan balasan kamu. Ketika itu sesiapa yang dijauhkan dari neraka dan dimasukkan ke syurga maka sesungguhnya ia telah berjaya. Dan (ingatlah bahawa) kehidupan di dunia ini (meliputi segala kemewahannya dan pangkat kebesarannya) tidak lain hanyalah kesenangan bagi orang-orang yang terpedaya. (185)

Demi sesungguhnya, kamu akan diuji pada harta benda dan diri kamu. Dan demi sesungguhnya, kamu akan mendengar dari orang-orang yang telah diberikan Kitab dahulu daripada kamu dan orang-orang yang musyrik: banyak (tuduhan-tuduhan dan cacian) yang menyakitkan hati. Dalam pada itu, jika kamu bersabar dan bertaqwa maka sesungguhnya yang demikian itu adalah dari perkara-perkara yang dikehendaki diambil berat (melakukannya). (186)

Dan (ingatlah) ketika Allah mengambil perjanjian setia dari orang-orang yang telah diberikan Kitab (iaitu): "Demi sesungguhnya! Hendaklah kamu menerangkan isi Kitab itu kepada umat manusia, dan jangan sekali-kali kamu menyembunyikannya". Kemudian mereka membuang (perjanjian setia) itu ke belakang mereka, serta mereka menukarnya dengan mengambil faedah dunia yang sedikit. Maka amatlah buruknya apa yang mereka dapati dari penukaran (Kalamullah dan janjiNya) itu. (187)

Jangan sekali-kali engkau menyangka (wahai Muhammad, bahawa) orang-orang yang bergembira dengan apa yang mereka telah lakukan, dan mereka pula suka dipuji dengan

apa yang mereka tidak lakukan - jangan sekali-kali engkau menyangka mereka akan terselamat dari seksa, dan mereka pula akan beroleh azab yang tidak terperi sakitnya. (188)

Dan bagi Allah jualah kuasa pemerintah langit dan bumi, dan Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (189)

Sesungguhnya pada kejadian langit dan bumi, dan pada pertukaran malam dan siang, ada tanda-tanda (kekuasaan, kebijaksanaan, dan keluasan rahmat Allah) bagi orang-orang yang berakal; (190)

(Iaitu) orang-orang yang menyebut dan mengingati Allah semasa mereka berdiri dan duduk dan semasa mereka berbaring mengiring, dan mereka pula memikirkan tentang kejadian langit dan bumi (sambil berkata): "Wahai Tuhan kami! Tidaklah Engkau menjadikan benda-benda ini dengan sia-sia, Maha Suci Engkau, maka peliharalah kami dari azab neraka. (191)

Wahai Tuhan kami! Sebenarnya sesiapa yang Engkau masukkan ke dalam neraka maka sesungguhnya Engkau telah menghinakannya, dan orang-orang yang zalim tidak akan beroleh seorang penolong pun; (192)

Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya kami telah mendengar seorang Penyeru (Rasul) yang menyeru kepada iman, katanya: ` Berimanlah kamu kepada Tuhan kamu , maka kami pun beriman. Wahai Tuhan kami, ampunkanlah dosa-dosa kami, dan hapuskanlah daripada kami kesalahan-kesalahan kami, dan matikanlah kami bersama orang-orang yang berbakti; (193)

Wahai Tuhan kami! Berikanlah kepada kami pahala yang telah Engkau janjikan kepada kami melalui Rasul-rasulMu, dan janganlah Engkau hinakan kami pada hari kiamat; sesungguhnya Engkau tidak memungkiri janji". (194)

Maka Tuhan mereka perkenankan doa mereka (dengan firmanNya): "Sesungguhnya Aku tidak akan sia-siakan amal orang-orang yang beramal dari kalangan kamu, sama ada lelaki atau perempuan, (kerana) setengah kamu (adalah keturunan) dari setengahnya yang lain; maka orang-orang yang

berhijrah (kerana menyelamatkan ugamanya), dan yang diusir ke luar dari tempat tinggalnya, dan juga yang disakiti (dengan berbagai-bagai gangguan) kerana menjalankan ugamaKu, dan yang berperang (untuk mempertahankan Islam), dan yang terbunuh (gugur Syahid dalam perang Sabil) - sesungguhnya Aku akan hapuskan kesalahan-kesalahan mereka, dan sesungguhnya Aku akan masukkan mereka ke dalam Syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, sebagai pahala dari sisi Allah. Dan di sisi Allah jualah pahala yang sebaik-baiknya (bagi mereka yang beramal soleh)". (195)

Jangan sekali-kali engkau (wahai Muhammad) terpedaya oleh usaha gerakan orang-orang yang kafir di dalam negeri (yang membawa keuntungan-keuntungan kepada mereka). (196)

(Semuanya) itu hanyalah kesenangan yang sedikit, (akhirnya akan lenyap), kemudian tempat kembali mereka neraka Jahannam: dan itulah seburuk-buruk tempat ketetapan. (197)

Tetapi orang-orang yang bertaqwa kepada Tuhan mereka, mereka beroleh Syurga-syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya, sebagai tempat sambutan tetamu (yang meriah dengan nikmat pemberian) dari Allah. Dan (ingatlah) apa jua yang ada di sisi Allah adalah lebih bagi orang-orang yang berbakti (yang taat, yang banyak berbuat kebajikan). (198)

Dan sesungguhnya di antara Ahli Kitab, ada orang yang beriman kepada Allah dan (kepada) apa yang diturunkan kepada kamu (Al-Quran) dan juga (kepada) apa yang diturunkan kepada mereka, sedang mereka khusyuk kepada Allah dengan tidak menukarkan ayat-ayat Allah untuk mengambil keuntungan dunia yang sedikit. Mereka itu beroleh pahalanya di sisi Tuhan mereka. Sesungguhnya Allah Amat segera hitungan hisabNya. (199)

Wahai orang-orang yang beriman! Bersabarlah kamu (menghadapi segala kesukaran dalam mengerjakan perkara-perkara yang berkebajikan), dan kuatkanlah kesabaran kamu lebih daripada kesabaran musuh, di medan

perjuangan), dan bersedialah (dengan kekuatan pertahanan di daerah-daerah sempadan) serta bertaqwalah kamu kepada Allah supaya, kamu berjaya (mencapai kemenangan). (200)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif, Lam Mym.

2. Mwenyeezi Mungu, hakuna aabudiwaye isipokuwa yeye tu, Mzima wa milele, Mwenye kusimamia mambo ya viumbe.

3. Amekuteremshia Kitabu kwa haki, kinachosadikisha yaliyokuwa kabla yake. Na ameteremsha Taurati na Injili.

4. Kabla yake, ziwe uongofu kwa watu, na ameteremsha upambanuzi (kati ya haki na batili) Hakika wale waliozikataa Aya za Mwenyeezi Mungu, wana adhabu kali. Na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye kutia adabu.

5. Hakika Mwenyeezi Mungu hakifichiki kwake chochote kilichomo ardhini wala kilichoko mbinguni.

6. Yeye ndiye ambaye huwatia sura katika matumbo namna atakayo, hakuna aabudiwaye isipokuwa yeye tu, Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

7. Yeye ndiye aliyekuteremshia Kitabu, ndani yake zimo Aya zilizo wazi wazi nazo ndizo msingi wa Kitabu (hiki) na nyingine ni zenye kufichikana. Basi wale ambao katika nyoyo zao mna upotovu, hufuata yaliyofichikana katika hayo kwa ajili ya kutaka upotovu na kutaka kutafsiri (watakavyo). Na hakuna ajuaye tafsiri yake ila Mwenyeezi Mungu na wale waliozama katika elimu tu. Husema: tumeyaamini, yote yanatoka kwa Mola wetu. Na hawakumbuki isipokuwa wenye akili.

8. Mola wetu! usizipotoshe nyoyo zetu baada ya kutuongoza na utupe rehema itokayo kwako, hakika wewe ndiye Mpaji mkuu.

9. Mola wetu! hakika Wewe ndiye Mwenye kuwakusanya watu katika siku isiyokuwa na shaka. Hakika Mwenyeezi havunji miadi.

10. Hakika wale waliokufuru hayatawafaa kitu mali yao wala watoto wao kwa Mwenyeezi Mungu na hao ndio kuni za Moto.

11. Ni kama desturi ya watu wa firaun na wale waliokuwa kabla yao. Walizikadhibisha Aya zetu, Mwenyeezi Mungu akawashika kwa sababu ya madhambi yao, na Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu.

12. Waambie wale waliokufuru: Mtashindwa, na mtakusanywa kwenye Jahannam, nacho ni kikao kibaya.

13. Hakika ilikuwa ni mazingatio kwenu katika makundi mawili yaliyokutana, kundi moja lilipigana katika njia ya Mwenyeezi Mungu, na jingine kafiri, likiwaona zaidi kuliko wao mara mbili kwa kuona kwa macho. Na Mwenyeezi Mungu humpa nguvu amtakaye kwa nusra yake, hakika katika hayo mna mazingatio kwa wenye busara.

14. Watu wamepambiwa kupenda matamanio ya wanawake, na vijana wakiume, na mali mengi ya dhahabu na fedha, na farasi wazuri wazuri, na wanyama na mimea. Hivyo ni vitu vya kustarehea katika uhai wa ulimwenguni, na kwa Mwenyeezi Mungu ndiko kwenye marejeo mazuri.

15. Sema: Je, niwaambieni yaliyo bora kuliko hivyo? Kwa wacha Mungu ziko Bustani kwa Mola wao. zipitazo mito chini yake, watakaa humo milele, na wake waliotakaswa, na radhi ya Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa waja.

16. Ambao husema: Mola wetu! hakika sisi tumeamini, basi tusamehe madhambi yetu, na utuepushe na adhabu ya Moto.

17. Wafanyao subira na wasemao kweli, na watii, na watoao (sadaka) na waombao msamaha (nyakati za) karibu ya alfajiri.

18. Mwenyeezi Mungu, na Malaika, na Wenye elimu, wameshuhudia kuwa hakuna aabudiwaye ila Yeye tu, ni Mwenye kusimamia uadilifu. Hakuna aabudiwaye isipokuwa yeye tu, Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

19. Hakika dini mbele ya Mwenyeezi Mungu ni Uislaamu. Na waliopewa Kitabu hawakukhitilafiana ila baada ya kuwajia elimu,

kwa sababu ya hasadi baina yao. Na anayezikataa Aya za Mwenyeezi Mungu, basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi wa kuhesabu.

20. Kama wakikuhoji, basi sema: Mimi nimemnyenyekea Mwenyeezi Mungu kwa nafsi yangu (pamoja) na walionifuata, na waambie wale waliopewa Kitabu na wasio na elimu: Je, Mmenyenyekea? watakaponyenyekea, basi wameongoka, na wakikataa, basi lililokupasa wewe ni kufikisha tu, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa waja.

21. Hakika wale wanaozikataa Aya za Mwenyeezi Mungu, na kuwaua Manabii pasipo haki, na kuwaua watu wanaoamuru mambo ya uadilifu, basi wape khabari ya adhabu iumizayo.

22. Hao ndio ambao vitendo vyao vimeharibika katika dunia na Akhera, wala hawana wenye kuwanusuru.

23. Je, huwaoni wale waliopewa fungu katika Kitabu, wanaitwa kwenye Kitabu cha Mwenyeezi Mungu ili awahukumu baina yao kisha kundi moja miongoni mwao hukataa nao wamekwenda upande.

24. Hayo ni kwa sababu walisema: Hautatugusha Moto isipokuwa kwa siku chache, na yakawadanganya katika dini yao yale waliyokuwa wakiyazua.

25. Basi itakuwaje tutakapowakusanya siku ambayo haina shaka ndani yake, na kila nafsi itapewa ilichokichuma, nao hawatadhulumiwa.

26. Sema: Ee Mola! Mwenye kumiliki Ufalme humpa ufalme umtakaye, na humnyang'anya ufalme umtakaye, na humtukuza umtakaye na kumdhalilisha umtakaye. Kheri imo mikononi mwako, hakika wewe ni Muweza wa kila kitu.

27. Huutia usiku katika mchana na ukautia mchana katika usiku na ukakitoa kilicho hai katika kilicho maiti, na ukakitoa kilicho maiti katika kilicho hai, na ukamruzuku umtakaye pasi na hesabu.

28. Wenye kuamini wasiwafanye makafiri kuwa viongozi badala ya wenye kuamini, na atakayefanya hivyo, basi hana chochote kwa Mwenyeezi Mungu, ila mtakapojilinda nao kwa kujihifadhi.

Na Mwenyeezi Mungu anawatahadharisha na Nafsi yake, na kwa Mwenyeezi Mungu ndio marejeo.

29. Sema: Kama mkificha yaliyomo vifuani mwenu au kuyadhihirisha, Mwenyeezi Mungu anayajua. Na anayajua yaliyomo mbinguni na yaliyomo ardhini, na Mwenyeezi Mungu ni Muweza wa kila kitu.

30. Siku ambayo kila nafsi itakuta kheri iliyotenda imehudhurishwa, na shari iliyotenda (pia) itapenda lau kungekuwa na nafasi ndefu kati yake na kati ya hiyo (shari). Na Mwenyeezi Mungu anakutahadharisheni naye, na Mwenyeezi Mungu ni Mpole kwa waja.

31. Sema: Ikiwa nyinyi mnampenda Mwenyeezi Mungu, basi nifuateni Mwenyeezi Mungu atawapenda na atawasamehe madhambi yenu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa msamaha, Mwenye kurehemu.

32. Sema: Mtiini Mwenyeezi Mungu na Mtume, na kama wakikataa, basi kwa hakika Mwenyeezi Mungu hawapendi makafiri.

33. Hakika Mwenyeezi Mungu amemchagua Adam na Nuhu na watoto wa Ibrahim na watoto wa Imran juu ya walimwengu.

34. Kizazi wao kwa wao, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

35. Wakati aliposema mke wa Imran: Mola wangu! hakika nimeweka nadhiri kwako aliyomo tumboni mwangu kuwa wakfu basi nikubalie, bila shaka wewe ndiye Mwenye kusikia, Mwenye kujua.

36. Basi alipomzaa, akasema: Mola wangu! hakika nimemzaa mwanamke, na Mwenyeezi Mungu anajua sana aliyemzaa, na mwanamume si kama mwanamke. Na mimi nimemwita Mariam, nami namlinda kwa nguvu zake, (yeye) na kizazi chake, (uwalinde) na shetani mwenye kufukuzwa.

37. Basi Mola wake akamkubali kwa mapokezi mazuri, na akamlea kwa ulezi mwema, na akampa Zakaria kumlea. Na Zakaria kila aingiapo kwake (Mariam) chumbani, hukuta vyakula pamoja naye akasema: Ewe Mariam umevipata wapi hivi? akasema: Vyatoka kwa Mwenyeezi

Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu humruzuku amtakaye bila ya hesabu.

38. Pale Pale Zakaria akamuomba Mola wake, akasema: Mola wangu! umpe kutoka kwako kizazi kizuri, hakika wewe ndiye Mwenye kusikia maombi.

39. Mara Malaika wakamwita naye amesimama akiswali chumbani kwamba: Mwenyeezi Mungu anakupa khabari njema za Yahya, atakaye kuwa mwenye kusadikisha neno litokalo kwa Mwenyeezi Mungu, na Bwana na Mtawa, na Nabii miongoni mwa watu wema.

40. Akasema: Mola wangu! nitapataje mtoto na utu uzima umekwisha nifikilia, na mke wangu ni tasa? Akasema: Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu hufanya atakavyo.

41.Akasema: Mola wangu! nifanyie alama: (Mwenyeezi Mungu) Akamwambia: Alama yako ni kutosema na watu siku tatu ila kwa ishara. Na mtaje Mola wako kwa wingi, na uswali jioni na asubuhi.

42. Na (kumbukeni) Malaika waliposema; Ewe Mariam! hakika Mwenyeezi Mungu amekuchagua na amekutakasa, na amekuchagua kuliko wanawake wa ulimwenguni.

43. Ewe Mariam! Mtii Mola wako na usujudu na urukuu pamoja na wenye kurukuu.

44. Hizo ni khabari za ghaibu tunazokufunulia. Hukuwa nao walipokuwa wakitupa kalamu zao (ili kujua) ni nani (katika) wao atakaye mlea Mariam, na hukuwa nao walipokuwa wakishindana.

45. (Kumbukeni) Malaika waliposema: Ewe Mariam! Hakika Mwenyeezi Mungu anakupa khabari njema za neno litokalo kwake, jina lake ni Masihi Isa Mwana wa Mariam, mwenye heshima ulimwenguni na Akhera, na ni miongoni mwa wenye kukurubishwa (mbele ya Mwenyeezi Mungu).

46. Atasema na watu katika uchanga na utu uzima, na atakuwa katika watu wema.

47. Akasema (Mariam): Mola wangu! nitampataje mtoto na hali mtu yeyote hakunigusa? Akasema: Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu huumba anavyotaka, anapohukumu jambo basi huliambia kuwa

basi huwa.

48. Na (Mwenyeezi Mungu) atamfundisha kuandika na (kujua) elimu na (kujua) Taurati na Injili.

49. Na (atamfanya) Mtume kwa wana wa Israel, (awaambie) Hakika mimi nimewajieni na dalili itokayo kwa Mola wenu. Mimi nitakufanyieni katika udongo kama namna ya ndege, kisha napulizia ndani yake (awe) ni ndege kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu. Na niwapoze vipofu na wenye mbalanga, niwafufue wafu kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu. Na niwape khabari na mnavyokula na mnavyoviweka akiba katika nyumba zenu. Hakika katika hayo mna dalili kwenu ikiwa nyinyi ni wenye kuamini.

50. Na ninasadikisha yaliyokuwa kabla yangu katika Taurati na ili niwahalalishieni baadhi ya yale mliyoharamishiwa. Na nimewajieni na dalili kutoka kwa Mola wenu, basi Mcheni Mwenyeezi Mungu na nitiini.

51. Hakika Mwenyeezi Mungu ndiye Mola wangu na ni Mola wenu, basi muabuduni, hii ndiyo njia iliyonyooka.

52. Isa alipotambua ukafiri wao, alisema: Nani atakuwa msaidizi wangu kwa (njia ya) Mwenyeezi Mungu? wakasema wanafunzi: Sisi ni wasaidizi wa (njia) ya Mwenyeezi Mungu. Tumemwamini Mwenyeezi Mungu, nawe shuhudia kwamba sisi ni wenye kunyenyekea kwake.

53. Mola wetu! tumeyaamini uliyoyateremsha, na tumemfuata Mtume, basi tuandike pamoja na wenye kushuhudia.

54. Wakafanya vitimbi: Na Mwenyeezi Mungu akafanya vitimbi. Na Mwenyeezi Mungu ni Mbora wa wenye kufanya vitimbi.

55. (Kumbukeni) Aliposema Mwenyeezi Mungu: Ewe Isa! Mimi nitakufisha na nikuinue kwangu. Na nikuepushe na wale waliokufuru, na niwafanye wale waliokufuata (wawe) juu ya wale waliokufuru mpaka siku ya Kiyama kisha marejeo yenu ni kwangu, nitahukumu baina yenu katika yale mliyokuwa mkikhitilafiana.

56. Ama wale waliokufuru, basi nitawaadhibu adhabu kali duniani na Akhera,

wala hawana wenye kuwanusuru.

57. Na wale walioamini na kufanya vitendo vizuri basi atawalipa thawabu zao, na Mwenyeezi Mungu hawapendi wenye kudhulumu.

58. Hicho (Kitabu) tunakusomea ni katika dalili na Qur'an yenye hekima.

59. Hakika mfano wa Isa mbele ya Mwenyeezi Mungu ni kama mfano wa Adam, alimuumba kwa udongo, kisha akamwambia kuwa, basi akawa.

60. Ndiyo haki itokayo kwa Mola wako, basi usiwe miongoni mwa wenye kutia shaka.

61. Na atakayebishana nawe katika hili baada ya ujuzi uliokujia, basi waambie: Njooni tuwaite watoto wetu na watoto wenu, na wanawake wetu na wanawake wenu, na nafsi zetu na nafsi zenu, kisha tuombe kwa unyenyekevu na tuiweke laana ya Mwenyeezi Mungu iwashukie wenye kusema uongo.

62. Hakika hii ndiyo khabari ya kweli, wala hakuna aabudiwaye ila Mwenyeezi Mungu tu, na hakika Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

63. Na kama wakikataa, basi hakika Mwenyeezi Mungu anawajua waharibifu.

64. Sema: Enyi watu wa Kitabu! Njooni katika neno lililo sawa baina yetu na baina yenu, tusimwabudu ila Mwenyeezi Mungu tu, wala tusimshirikishe na chochote, wala baadhi yetu wasiwafanye baadhi kuwa ni waungu badala ya Mwenyeezi Mungu. Basi wakikataa, waambieni: Shuhudieni kwamba sisi ni wenye kunyenyekea (kwa Mwenyeezi Mungu).

65. Enyi watu wa Kitabu! mbona mnabishana juu ya Ibrahim na hali havikuteremshwa Taurati na Injili ila baada yake, basi hamfahamu?

66. Nyinyi ndio waliobishana katika yale mliyoyajua, tena kwanini mnabishana katika yale msiyoyajua? Na Mwenyeezi Mungu anajua na nyinyi hamjui.

67. Ibrahim hakuwa Myahudi wala Mkristo, lakini alikuwa ni mwenye kushikamana na dini ya sawasawa, mwenye kunyenyekea, wala

hakuwa katika washirikina.

68. Hakika watu wanaomkurubia zaidi Ibrahim ni wale waliomfuata, Nabii huyu, na wale walioamini. Na Mwenyeezi Mungu ndiye Mlinzi wa Waumini.

69. Kundi moja miongoni mwa watu wa Kitabu wanapenda kukupotezeni, wala hawapotezi ila nafsi zao na wala wao hawatambui.

70. Enyi watu wa Kitabu, kwanini mnazikataa Aya za Mwenyeezi Mungu hali mnashuhudia?

71. Enyi watu wa Kitabu! kwa nini mnachanganya haki na batili, na mnaificha haki na hali mnajua?

72. Na kundi moja katika watu wa Kitabu lilisema: Aminini yaliyoteremshwa juu ya wale walioamini mwanzo wa mchana, na mkatae mwisho wake, huenda watarejea.

73. Wala msimwamini ila yule anayefuata dini yenu. Sema Hakika uongofu ni uongofu wa Mwenyeezi Mungu. Kuwa apewe mtu mfano wa yale mliyopewa, au wakuhojini mbele ya Mola wetu! Sema: Hakika fadhili ziko mkononi mwa Mwenyeezi Mungu humpa amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wasaa, Mwenye ujuzi.

74. Humchagua kwa rehema zake amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye fadhili kubwa.

75. Na katika watu wa Kitabu yuko ambaye ukimpa amana ya mali mengi hukurejeshea, na katika wao yuko ambaye ukiweka kwake amana ya dinari moja hakurejeshei isipokuwa uendelee kumsimamia. Hayo ni kwamba wao husema: Hatuna madhambi kwa (kula mali ya) wajinga na wanasema uongo juu ya Mwenyeezi Mungu hali wanajua.

76. Kwanini? (wanayo madhambi). Anayetekeleza ahadi yake na kujilinda na madhambi, basi hakika Mwenyeezi Mungu anawapenda wanaojilinda.

77. Hakika wale wanaouza ahadi ya Mwenyeezi Mungu na viapo vyao kwa thamani ndogo, hao hawana fungu Akhera, wala hatasema nao Mwenyeezi Mungu, wala hatawatazama siku ya Kiyama, wala hatawatakasa, nao

watapata adhabu iumizayo.

78. Na hakika katika wao kuna kundi linalozipotoa ndimi zao kwa (kusoma) Kitabu ili mpate kuyadhania (maneno yao) kwamba ni ya Kitabu, na kumbe si ya Kitabu. Na wanasema: Hayayanatoka kwa Mwenyeezi Mungu na hali hayakutoka kwa Mwenyeezi Mungu, na wanaserna uongo juu ya Mwenyeezi Mungu hali wanajua.

79. Haiwezekani kwa mtu yeyote kupewa na Mwenyeezi Mungu Kitabu na Hekima na Utume, kisha awaambie watu: Kuweni wenye kuniabudu mimi badala ya Mwenyeezi Mungu, lakini (huwaambia) kuweni Wanachuoni wacha Mungu kwa sababu mlikuwa mkifundisha kitabu, na kwa sababu mlikuwa mkisoma.

80. Wala hatawaamuruni kuwafanya Malaika na Manabii kuwa ni wenye kuabudiwa je, atawaamrishaje ukafiri baada ya nyinyi kuwa Waislamu?

81. Na kumbukeni Mwenyeezi Mungu aliposhika ahadi kwa Manabii: Nitakapokupeni Kitabu na Hekima, kisha awafikieni Mtume mwenye kuwafikiana na mlicho nacho, mumwamini na mumnusuru. Akawaambia: Je, mmekubali na kushika agizo langu juu ya hayo? Wakasema: Tumekubali. Akasema: Basi shuhudieni, na mimi ni pamoja nanyi katika mashahidi.

82. Basi atakayekataa baada ya hayo, basi hao ndio wavunjao amri.

83. Je, wanataka dini isiyokuwa ya Mwenyeezi Mungu, na hali wamenyenyekea kwake, walio katika mbingu na nchi kwa hiari na kwa nguvu, na Kwake watarejeshwa.

84. Sema: Tumemwamini Mwenyeezi Mungu na yale tuliyoteremshiwa, na yaliyoteremshwa juu ya Ibrahim na Ismaili na Is'haka na Yaakub na Makabila, na alichopewa Musa na Isa na Manabii kutoka kwa Mola wao. Hatubagui baina yao hata mmoja, na sisi ni wenye kumnyenyekea Yeye.

85. Na anayetaka dini isiyokuwa ya Kiislam, basi haitakubaliwa Kwake, na yeye katika Akhera ni miongoni mwa wenye khasara.

86. Mwenyeezi Mungu atawaongozaje watu waliokufuru baada ya kuamini kwao, na wakashuhudia kwamba Mtume ni wa haki, na zikawajia dalili zilizo wazi. Na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu madhalimu.

87. Hao malipo yao ni kushukiwa na laana ya Mwenyeezi Mungu na Malaika na watu wote.

88. Ni wenye kudumu humo, hawatapunguziwa adhabu wala hawatapewa nafasi.

89. Isipokuwa waliotubu baada ya hayo na wakasahihisha, basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

90. Hakika wale waliokufuru baada ya kuamini kwao, kisha wakazidi kukufuru, haitakubaliwa toba yao, na hao ndio waliopotea.

91. Hakika wale waliokufuru na wakafa hali makafiri, basi haitakubaliwa kwa mmoja wao ijapokuwa kutoa fidia ya dhahabu kwa kujaza ardhi yote. Hao ndio watakaopata adhabu iumizayo, wala hawatakuwa na wasaidizi.

92. Hamtapata wema mpaka mtoe katika vile mnavyovipenda, na chochote mnachokitoa, basi Mwenyeezi Mungu hakika anakijua.

93. Vyakula vyote vilikuwa ni halali kwa wana wa Israeli ila kile alichojiharamishia Israeli mwenyewe kabla ya kuteremshwa Taurati. Waambie: Leteni Taurati muisome, ikiwa mnasema kweli.

94.Basi wenye kumzulia Mwenyezi Mungu uongo baada ya hayo, basi hao ndio wenye kudhulumu.

95.Sema: Amesema kweli Mwenyezi Mungu, basi ifuateni mila ya Ibrahim, mtu wa dini ya sawa sawa, wala hakuwa miongoni mwa washirikina.

96.Hakika nyumba ya kwanza waliyowekewa watu ( kwa ajili ya ibada) ni ile iliyoko Makka yenye kubarikiwa na muongozo kwa viumbe.

97.Humo mna dalili zilizo wazi katika hizo ni mahala aliposimama Ibrahiim. Na mwenye kuingia humo huwa katika amani. Na ni haki ya mwenyezi Mungu juu ya watu kuhiji Nyumba hiyokwa mwenye kuiweza njia ya kwenda. Na

anaekataa, basi Mwenyezi Mungu si muhitaji kwa walimwengu

98.Sema: Enyi watu wa kitabu! Kwanini mnazikataa Aya za Mwenyezi Mungu, na hali Mwenyezi Mungu ni shahidi juu ya yale mnayoyatenda?

99.Sema: Enyi watu wa kitabu! Kwanini kumzuilia njia ya Mwenyezi Mungu yule alie amini mkitafuta kupotoa na hali mna shuhudia? Na Mwenyezi Mungu si Mwenye kughafilika na yale mnayo yatenda.

100.Enyi mlioamini! Mkiwatii baadhi ya wale waliopewa kitabu, watakurudisheni kuwa makafiri baada ya imani yenu.

101.Na mtakataaje hali nyinyi mnasomewa Aya za Mwenyezi Mungu na Mtume wake yuko kati yenu? Na mwnye kushikamana na Mwenyezi Mungu, basi amekwisha ongozwa kwenye njia iliyo nyooka.

102.Enyi mlioamini mcheni Mwenyezi Mugnu ipasavyo kumcha, wala msife ila nyinyi mu Waislaam.

103. Na shikamaneni na kamba ya Mwenyeezi Mungu nyote wala msifarakane. Na kumbukeni neema ya Mwenyeezi Mungu iliyo juu yenu, mlipokuwa maadui na akaziunganisha nyoyo zenu, hivyo kwa neema yake mkawa ndugu na mlikuwa ukingoni mwa shimo la Moto naye akawaokoeni nalo. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyokubainishieni dalili zake ili mpate kuongoka.

104. Na wawepo katika nyinyi kundi lenye kulingania kheri, na kuamrisha mema na kukataza maovu, na hao ndio watakao faulu.

105. Wala msiwe kama wale waliofarakana wakakhitilafiana baada ya kuwafikia dalili zilizo wazi, na hao ndio wenye adhabu kubwa.

106. Siku ambayo nyuso zitakuwa nyeupe, na nyuso (nyingine) zitakuwa nyeusi, Ama ambao nyuso zao zitakuwa nyeusi (wataambiwa): Mmekufuru baada ya kuamini kwenu? Basi onjeni adhabu kwa sababu mlikuwa mkikataa.

107. Ama ambao nyuso zitakuwa nyeupe, watakuwa katika rehema ya Mwenyeezi Mungu, wao humo ni wenye kukaa milele.

108.

Hizo ni Aya za Mwenyeezi Mungu tunakusomea wewe kwa haki, na Mwenyeezi Mungu hataki dhulma kwa walimwengu.

109. Na vyote vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini ni vya Mwenyeezi Mungu na kwa Mwenyeezi Mungu hurejezwa mambo yote.

110. Nyinyi ni kundi bora mliotolewa kwa ajili ya watu, mnaamrisha mema na mnakataza maovu, na mnamwamini Mwenyeezi Mungu. Na kama watu wa Kitabu wangeamini ingelikuwa bora kwao, katika wao kuna ambao wameamini na wengi wao ni wenye kutoka kwenye twaa.

111. Hawatakudhuruni isipokuwa ni kuwaudhi (kwa maneno) tu, na watakapopigana nanyi watawakimbieni kisha hawatasaidiwa.

112. Wamepigwa na udhalili popote walipo ila kwa (kushika) Sharia ya Mwenyeezi Mungu na kanuni za watu, na wamerudi na hasira ya Mwenyeezi Mungu na umasikini umepigwa juu yao. Hayo ni kwa sababu ya wao kutoamini dalili za Mwenyeezi Mungu, na kuwaua Manabii pasipo na haki. Hayo ni kwa sababu waliasi na walikuwa wakiruka mipaka.

113. Hawakuwa wote sawasawa, katika watu wa Kitabu kuna watu wanaosimama wakasoma Aya za Mwenyeezi Mungu nyakati za usiku na huku wakinyenyekea.

114. Wanamwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho na wanaamrisha mema na wanakataza maovu na wanaharakia mambo mema, na hao ni miongoni mwa watu wema.

115. Na kheri yoyote watakayoifanya hawatakosezwa (malipo yake) na Mwenyeezi Mungu anawajua wamchao.

116. Hakika wale waliokufuru hayatawafaa kitu mali yao wala watoto wao kwa Mwenyeezi Mungu, na hao ndio watu wa Motoni, wao humo ni wenye kukaa milele.

117. Mfano wa vile wanavyotoa katika maisha haya ya dunia ni kama upepo (ambao) ndani yake mna baridi kali uliofikilia mmea wa watu

waliodhulumu nafsi zao na ukaliangamiza. Na Mwenyeezi Mungu hakuwadhulumu, lakini wao wenyewe wanajidhulumu.

118. Enyi mlioamini! msiwafanye wasiri (wenu) watu wasiokuwa nyinyi, hawataacha kukufanyieni ubaya. Wanayapenda yale yanayokudhuruni, bila shaka bughdha imedhihirika katika midomo yao, na yanayoficha vifua vyao ni makubwa zaidi. Hakika tumekubainishieni dalili ikiwa nyinyi mnafahamu.

119.Nyinyi ndiyo ambao mnawapenda wala wao hawawapendi na mnaamini kitabu chote. Na wanapokutana nanyi husema: Tumeamini, na wakiwa peke yao, wanakuumieni vidole kwa hasira. Waambieni: Kufeni na hasira yenu, hakika Mwenyezi Mungu anayajua yaliyomo vifuani.

120. Kama likiwafikia jema, (wao)huwaudhi na likiwafikia baya, hulifurahia. Na mkisubiri na kumcha ( Mwenyezi Mungu) hila zao hazitakudhuruni kitu. Hakika Mwenyezi Mungu ni Mjuzi wa wanayoyatenda.

121. Na ( kumbuka) ulipotoka asubuhi ukaacha ahali zako kuwaweka waumini mahala pakupigana , na Mwenyezi Mungu ni mwenye kusikia, mjuzi.

122. ( kumbuka) makundi mawili katika nyinyi yalipotaka kufanya woga na hali Mwenyezi Mungu ni Mwenye kuyanusuru, na kwa Mwenyezi Mungu wategemee wenye kuamini.

123.Na bila shaka Mwenyezi Mungu alikusaidieni katika ( vita vya) Badri hali nyinyi ni madhalili. Basi mcheni Mwenyezi Mungu ili mpate kushukuru.

124.Ulipowaambia wenye kuamini: Je, haiwatoshi Mola wenu kuwasaidieni kwa Malaika elfu tatu wenye kuteremshwa?

125. Kwanini, ( inawatosha) kama mkisubiri na kumcha Mungu na watakufikieni katika wakati wao huu, atawasaidia Mola wenu kwa Malaika elfu tano wenye kushambulia kwa nguvu.

126. Na Mwenyezi Mungu hakufanya ila ni bishara kwenu, na zipate tumaini nyoyo zenu. Na msaada hautoki ( popote) isipokuwa kwa Mwenyezi Mungu, Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

127. Ili apate kuliangamiza kundi katika wale waliokufuru au awadhalilishe, warejee

hali wameshindwa.

128. (Wewe) huna neno katika shauri (hili) awakubalie toba yao au awaadhibu, maana hakika wao ni madhalimu.

129. Ni vya Mwenyeezi Mungu vilivyomo mbinguni na vilivyomo ardhini humsamehe amtakaye na humwadhibu amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

130. Enyi mlioamini! msile riba mkizidisha zidisha, na mcheni Mwenyeezi Mungu ili mpate kufaulu.

131. Na ogopeni Moto ambao umeandaliwa makafiri.

132. Na mtiini Mwenyeezi Mungu na Mtume ili mpate kurehemewa.

133. Na harakieni kuomba msamaha kwa Mola wenu na Pepo ambayo upana wake ni mbingu na nchi iliyoandaliwa kwa wenye kumcha Mwenyeezi Mungu.

134. Ambao hutoa (mali yao) katika raha na katika shida na wenye kujizuia na ghadhabu na wenye kuwasamehe watu, na Mwenyeezi Mungu hupenda wafanyao wema.

135. Na wale ambao wanapofanya uchafu au wakidhulumu nafsi zao humkumbuka Mwenyeezi Mungu wakaomba msamaha wa madhambi yao, na ni nani anayesamehe madhambi isipokuwa Mwenyeezi Mungu, na hawaendelei na (maovu) waliyoyafanya hali wanajua.

136. Hao malipo yao ni msamaha kwa Mola wao, na Bustani zinazopita mito chini yake. Ni wenye kukaa milele humo, na wema ulioje ujira wa watendao.

137. Bila shaka mifano mingi imepita kabla yenu, basi nendeni katika ardhi muone ulikuwaje mwisho wa wale waliokadhibisha.

138. Haya ndiyo maelezo yaliyo wazi kwa watu na muongozo na mawaidha kwa wenye kumcha.

139. Na msilegee wala msihuzunike maana nyinyi ndio wenye kutukuka ikiwa ni wenye kuamini.

140. Kama mmepata jeraha, basi hao watu wamekwisha patajeraha kama hilo, na siku za namna hii tunawaletea watu kwa zamu, na ili Mwenyeezi Mungu apate wajua wale

walio amini katika nyinyi, na ili awafanye mashahidi katika nyinyi na Mwenyeezi Mungu hawapendi wenye kudhulumu.

141. Na ili Mwenyeezi Mungu awatakase walioamini, na awaangamize makafiri.

142. Je, mnadhani mtaingia Peponi na hali Mwenyeezi Mungu hajawajua wale waliofanya jihadi katika nyinyi na kuwajua wenye kusubiri.

143. Na kwa hakika mlikuwa mkiyatamani mauti kabla ya kuyakuta, basi mmekwisha yaona nanyi mnatazama.

144. Na hakuwa Muhammad ila ni Mtume aliyepitiwa na Mitume kabla yake. Basi je, akifa au akiuliwa mtarudi nyuma kwa visigino vyenu? na atakayerudi nyuma kwa visigino vyake hatamdhuru kitu Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu atawalipa wanaoshukuru.

145. Na nafsi haiwezi kufa ila kwa amri ya Mwenyeezi Mungu, kwa muda uliowekwa. Na anayetaka malipo ya dunia tutampa humo, na anayetaka malipo ya Akhera tutampa huko na tutawalipa wanaoshukuru.

146. Na Manabii wangapi (ambao) Wanachuoni wacha Mungu walipigana pamoja nao, na hawakulegea kwa yale yaliyowapata katika njia ya Mwenyeezi Mungu, wala hawakudhoofika wala hawakudhalilika, na Mwenyeezi Mungu huwapenda wenye kusubiri.

147. Wala halikuwa neno lao ila ni kusema: Molawetu! tusamehe madhambi yetu na kupita kwetu kiasi katika mambo yetu na uimarishe miguu yetu na utusaidie juu ya watu makafiri.

148. Mwenyeezi Mungu akawapa malipo ya dunia na malipo mema ya Akhera, na Mwenyeezi Mungu anawapenda wenye kufanya mema.

149. Enyi mlioamini! ikiwa mtawatii waliokufuru watakurejesheeni kwa visigino vyenu (hivyo) mtageuka kuwa wenye hasara.

150. Lakini Mwenyeezi Mungu ndiye Mlinzi wenu naye ndiye bora wa wasaidizi.

151. Tutatia khofu katika nyoyo za wale waliokufuru kwa sababu ya kumshirikisha Mwenyeezi Mungu (na kitu) ambacho hakukiteremshia dalili, na makazi

yao ni Moto, nayo ni makazi mabaya ya wenye kudhulumu.

152. Na bila shaka Mwenyeezi Mungu amewatimizia miadi yake mlipowaua kwa idhini yake mpaka mlipolegea na mkagombana katika amri, na mkakhalifu baada ya kuwaonyesha mkipendacho. Wako miongoni mwenu wanaopenda dunia na wako miongoni mwenu wanaopenda Akhera. Kisha akawaepusha nao ili awajaribu, na hakika amekwisha wasamehe, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye wema juu ya wenye kuamini.

153. (Kumbukeni) mlipokuwa mkikimbia mbio wala hamkumtazama yeyote na hali Mtume akiwaiteni nyuma yenu. Kisha akakupeni (Mwenyeezi Mungu) dhiki juu ya dhiki ili msipate kusikitika kwa yale yaliyo kupoteeni wala kwa yale yaliyokupateni. Na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa yale mnayoyatenda.

154. Kisha akawateremshia baada ya huzuni amani ya usingizi ukawafunika kundi moja katika nyinyi, na kundi jingine limeshughulishwa na nafsi zao, wakimdhania Mwenyeezi Mungu lisilokuwa haki, dhana ya kikafiri. Husema: Tuna kitu katika jambo hili? Waambie: Hakika mambo yote ni ya Mwenyeezi Mungu. Hulificha katika nafsi zao ambalo hawakudhihirishii. Husema: Tungekuwa na chochote katika jambo hili tusingeuawa hapa. Waambie: Kama mngekuwa majumbani mwenu bila shaka wangetoka wale walioandikiwa kuuawa kwenda mahala pa maangamivu yao. Na ili Mwenyeezi Mungu ajaribu yaliyomo vifuani mwenu, na kusafisha yaliyomo nyoyoni mwenu. Na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa yaliyo vifuani.

155. Hakika wale waliokimbia miongoni mwenu siku yalipo kutana makundi mawili, ni shetani ndiye aliyewatelezesha kwa sababu ya baadhi ya waliyoyachuma. Na Mwenyeezi Mungu amekwisha wasamehe, bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mpole.

156. Enyi mlioamini! msiwe kama wale waliokufuru na wakasema juu ya ndugu zao, waliposafiri katika nchi au walipokuwa vitani.

Wangekuwa kwetu wasinge likufa wala wasingeuliwa. Ili Mwenyeezi Mungu ayafanye hayo kuwa majuto katika nyoyo zao. Na Mwenyeezi Mungu anahuisha na kufisha, na Mwenyeezi Mungu anaona mnayoyatenda.

157. Na kama mkiuliwa katika njia ya Mwenyeezi Mungu au mkifa, basi msamaha na rehema kutoka kwa Mwenyeezi Mungu ni bora kuliko vile wanavyokusanya.

158. Na kama mkifa au mkiuliwa, ni kwa Mwenyeezi Mungu ndiko mtakakokusanywa.

159. Basi kwa sababu ya rehema ya Mwenyeezi Mungu umekuwa laini kwao na kama ungekuwa mkali mshupavu wa moyo, wangekukimbia. Basi wasamehe na uwaombee msamaha na ushauriane nao katika mambo, na unapoazimia basi mtegemee Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu anawapenda wenye kumtegemea.

160. Akikusaidieni Mwenyeezi Mungu, hapanayeyote mwenye kuwashinda na kama akiwaacheni ni nani atakayekusaidieni baada yake? Na kwa Mwenyeezi Mungu peke yake wategemee wenye kuamini.

161. Wala haiwi kwa Nabii yeyote kufanya khiyana na atakayefanya khiyana atayaleta siku ya Kiyama aliyoyakhini, kisha kila mtu atalipwa aliyoyachuma, na wao hawatadhulumiwa.

162. Je aliyefuata radhi ya Mwenyeezi Mungu ni kama yule aliyestahiki ghadhabu ya Mwenyeezi Mungu, na makazi yake ni Jahannam? napo ni mahala pabaya pa kurejea.

163. Wao ni wenye vyeo mbele ya Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuyaona wanayoyatenda.

164. Bila shaka, Mwenyeezi Mungu amewaneemesha Waumini aliowapelekea Mtume miongoni mwao, akiwasomea Aya zake na akiwatakasa na akiwafunza Kitabu na hekima na ingawa zamani walikuwa katika upotovu ulio wazi.

165. Je, ulipowafikia msiba (mmoja) hali nyinyi mmekwisha watia mara mbili ya huo husema: Umetoka wapi huu? Waambie: Huo umetoka kwenu wenyewe. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila

kitu.

166. Na hayo yaliyowafikia nyinyi siku yaliyokutana makundi mawili ni kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu, na ili awajue wenye kuamini,

167. Na ili awajue ambao wamefanya unafiki. Na wakiambiwa: Njooni mpigane katika njia ya Mwenyeezi Mungu au mjitetee. Husema: Tungelijua kupigana tungewafuateni. Wao siku ile walikuwa karibu zaidi na kufuru kuliko imani. Husema kwa midomo yao yasiyokuwamo nyoyoni mwao, na Mwenyeezi Mungu anajua sana wanayoyaficha.

168. Wale waliosema juu ya ndugu zao, na hali wamekaa (hawakwenda vitani) Kama wangetutii wasingeuliwa. Waambie: Jiondoleeni mauti ikiwa mnasema kweli.

169. Wala usidhani wale walio uliwa katika njia ya Mwenyeezi Mungu kuwa ni wafu, bali ni hai wanaruzukiwa kwa Mola wao.

170. Ni wenye furaha kwa ihisani ya Mwenyeezi Mungu aliyowapa, na wanawafurahikia walio nyuma yao ambao hawajawafuata, kwamba hapana khofu juu yao wala wao hawatahuzunika.

171. Wanafurahikia neema ya Mwenyeezi Mungu na ihisani yake, na kwamba Mwenyeezi Mungu hazipotezi thawabu za wenye kuamini.

172. Wale walio mwitikia Mwenyeezi Mungu na Mtume baada ya kuwapata majeraha kwa wale waliofanya wema miongoni mwao na kumcha Mungu wana malipo makubwa.

173. Wale ambao watu waliwaambia: Hakika watu wamekwisha wakusanyikieni, basi waogopeni (hilo) likawazidisha imani na wakasema: Mwenye kututosha ni Mwenyeezi Mungu, na ni Mbora wa kutegemewa.

174. Basi wakarudi na neema na fadhila za Mwenyeezi Mungu, hawakuguswa na ubaya na wakafuata radhi ya Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye fadhila kubwa.

175. Hakika huyo ni shetani huwatia khofu marafiki zake, basi msiwaogope, niogopeni Mimi ikiwa nyinyi ni wenye kuamini.

176. Wala wasikuhuzunishe ambao hufanya haraka kukataa, hakika wao hawatamdhuru

kitu Mwenyeezi Mungu. Anataka Mwenyeezi Mungu asiwawekee fungu lolote huko Akhera, na wana adhabu kubwa.

177. Hakika wale walionunua kufru kwa imani hawataweza kumdhuru Mwenyeezi Mungu chochote, na wana adhabu yenye kuumiza.

178. Wala wasidhani wale waliokufuru kwamba muda tunaowapa ni bora kwao, hakika tunawapa muda ili wazidi maovu, na wana adhabu yenye kudhalilika.

179. Hakuwa Mwenyeezi Mungu kuwaacha Waumini katika hali mliyo nayo mpaka apambanue wabaya na wazuri, wala hakuwa Mwenyeezi Mungu kuwajulisheni mambo ya ghaibu, lakini Mwenyeezi Mungu huchagua katika Mitume yake amtakaye. Basi mwaminini Mwenyeezi Mungu na Mitume yake, na kama mtaamini na mkamcha (Mwenyeezi Mungu) basi mna malipo makubwa.

180. Wala wasidhani wale wanaofanya ubakhili katika fadhila zake kuwa ni bora kwao, bali ni vibaya kwao, watafungwa kongwa za yale waliyofanyia ubakhili siku ya Kiyama. Na urithi wa mbingu na ardhi ni wa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa mnayoyafanya.

181. Kwa hakika Mwenyeezi Mungu amesikia kauli ya wale waliosema: Mwenyeezi Mungu ni masikini na sisi ni matajiri. Tutayaandika waliyoyasema, na kuua kwao Manabii bila ya haki, na tutawaambia: Onjeni adhabu ya kuungua.

182. Hilo ni kwa sababu ya yaliyotangulizwa na mikono yenu na kwamba Mwenyeezi Mungu si dhalimu kwa waja.

183. Wale waliosema: Hakika Mwenyeezi Mungu ametuahidi kwamba tusimwamini Mtume yeyote mpaka atutolee sadaka itakayoliwa na Moto. Waambie: Bila shaka wamekuja kwenu Mitume kabla yangu na dalili zilizo wazi na kwa yale mliyoyasema: Basi kwanini mliwaua ikiwa nyinyi ni wenye kusema kweli.

184. Na kama wakikukadhibisha basi wamekwisha kadhibishwa Mitume kabla yako, waliokuja na dalili zilizo wazi na

Vitabu vyenye waadhi na Kitabu chenye nuru.

185. Kila nafsi itaonja mauti na bila shaka mtapewa malipo yenu siku ya Kiyama, na mwenye kuepushwa na Moto akatiwa Peponi, basi amefaulu, na haukuwa uhai wa ulimwengu ila ni raha ya udanganyifu.

186. Hapana shaka mtapata misukosuko katika mali zenu na nafsi zenu, na bila shaka mtasikia udhia mwingi kutoka kwa wale waliopewa Kitabu kabla yenu na wale walio shiriki. Na ikiwa mtasubiri na mkamcha Mungu, basi hakika hayo ni katika mambo ya kuazimia.

187. Na (kumbukeni) Mwenyeezi Mungu alipofunga ahadi nawale waliopewa Kitabu: Lazima mtakibainisha kwa watu wala hamtakificha. Wakaitupilia mbali (ahadi hiyo) nyuma ya migongo yao, na wakaiuza kwa thamani ndogo, basi ni mabaya mno wanayoyanunua.

188. Usidhani wale wanaofurahia mambo waliyoyafanya, na wanapenda kusifiwa kwa yale wasiyoyafanya, basi usidhani wao watasalimika na adhabu, na wana adhabu yenye kuumiza.

189. Na ufalme wa mbingu na ardhi ni wa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

190. Hakika katika kuumba mbingu na ardhi na kutofautiana kwa usiku na mchana ni dalili kwa wenye akili.

191. Ambao humkumbuka Mwenyeezi Mungu wakiwa wima na wakikaa na wakilala na wanafikiri katika umbo la mbingu na nchi (wakasema) Mola wetu! hukuviumba hivi bure, utukufu ni wako, basi tuepushe na adhabu ya Moto.

192. Mola wetu! hakika wewe utakayemtia Motoni utakuwa umemdhalilisha, na wenye kudhulumu hawatakuwa na wenye kuwanusuru.

193. Mola wetu! hakika tumemsikia mwitaji anayeita kwenye imani kwamba: Mwaminini Mola wenu, nasi tukaamini. Mola wetu! tusamehe madhambi yetu na utufutie maovu yetu na utufishe pamoja

na watu wema.

194. Mola wetu! na umpe uliyotuahidi kwa Mitume wako wala usitufedheheshe siku ya Kiyama, hakika wewe huvunji miadi.

195. Akawakubalia Mola wao kwamba; Mimi sitapoteza malipo ya menye kufanya miongoni mwenu, akiwa mwanamume au mwanamke, ni nyinyi kwa nyinyi. Basi wale waliohama na wakafukuzwa katika majumba yao na wakaudhiwa katika njia ya Mwenyeezi Mungu na wakapigana na kuuawa, hakika nitawafutia makosa yao, na hakika nitawaingiza katika Mabustani yanayopita mito chini yake, malipo kutoka kwa Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu kwake kuna malipo mema.

196. Usikudanganye mwendo wa wale waliokufuru katika miji.

197. (Hiyo) ni starehe chache, kisha makao yao ni Jahannam na ni mahala pabaya mno pa kupumzikia.

198. Lakini wale waliomcha Mola wao watapata Mabustani yanayopita mito chini yake watakaa milele humo, makaribisho toka kwa Mola wao, na yaliyoko kwa Mwenyeezi Mungu ni bora kwa watu wema.

199. Na hakika katika watu wa Kitabu wako wanaomwamini Mwenyeezi Mungu na yaliyoteremshwa kwenu na yaliyoteremshwa kwao 'kwa kunyenyekea kwa Mwenyeezi Mungu. Hawauzi Aya ya Mwenyeezi Mungu kwa thamani ndogo hao wana malipo yao mbele ya Mola wao, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi wa kuhesabu.

200. Enyi mlioamini! subirini na muwashinde (makafiri) katika kusubiri, na kuweni imara, na mcheni Mwenyeezi Mungu ili mpate kufaulu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

(3) سوره آل عمران در مدينه نازل شده، و مشتمل است بر دويست آيه (200)

[سوره آل عمران (3): آيات 1 تا 6]

ترجمه آيات بنام خداى رحمان رحيم،

الف- لام- ميم.

اللَّه كه هيچ معبود بحقى جز او نيست حى و قيوم است و وجود تمام عالم به وجود او بستگى دارد (2).

او كتاب

را به حق بر تو نازل كرد، در حالى كه آن كتاب تصديق كننده كتب پيشين بود و نيز تورات و انجيل را قبل از قرآن به منظور هدايت مردم و سپس فرقان را نازل كرد (3).

محققا كسانى كه به آيات خدا كفر ورزيدند، عذابى شديد دارند و خدا مقتدرى است داراى انتقام (4).

محققا هيچ چيز در زمين و آسمان بر خدا پوشيده نيست (5).

او كسى است كه شما انسانها را در رحم ها به هر طور كه بخواهد صورتگرى مى كند، معبودى به جز او نيست كه عزيز و حكيم است (6). ______________________________________________________ صفحه ى 4

بيان آيات [اشاره به آهنگ كلى سوره مباركه آل عمران و زمان و موقعيت نزول آن

سوره آل عمران، اين مقصود را دنبال مى كند كه مؤمنين را به توحيد كلمه بخواند، تشويقشان كند تا هر چه زودتر يك پارچه شوند، و خود را براى مقابله با دشمنان يعنى يهود و نصارا و مشركين آماده سازند، بايد در مقابل ناملايماتى كه مى بينند صبر كنند، زيرا موقعيتى بس خطرناك دارند، چون دشمنان مشغول جمع آورى نيرو هستند و در خاموش كردن نور خدا با دست و دهان خود يك دل و يك جهت شده اند.

اين احتمال خيلى به ذهن نزديك مى رسد كه سوره آل عمران همه اش يكباره نازل شده باشد، براى اينكه آياتش كه دويست آيه است ظهورى روشن در بهم پيوستگى و انسجام دارد، و از اول تا به آخر متناسب با هم است، و پيداست كه همه اغراض آنها بهم مربوط است.

و به همين جهت اين احتمال از هر احتمالى ديگر بنظر قوى تر مى آيد، كه بگوئيم اين سوره وقتى به رسول خدا (ص) نازل شده

كه تا حدودى دعوتش جا افتاده بود براى اينكه در بين آياتش، هم سخنى از جنگ احد، و واقعه مباهله و نفرين كردن با نصاراى نجران، و يادى از كار يهود ديده مى شود و هم تحريكى نسبت به مشركين است. و نيز مسلمانان را به صبر مى خواند، و دستور مى دهد تا يكديگر را به صبر سفارش كنند، و دست به دست يكديگر داده وحدتى تشكيل دهند.

و همه اينها مؤيد اين معنا است كه سوره مورد بحث، در روزگارى نازل شده كه مسلمانان، مبتلا به دفاع از حوزه دين بودند، دفاعى كه براى آن، همه قوا و اركان خود را بسيج كرده بودند.

از يك طرف در اثر فتنه جوئيهاى يهود و نصارا در داخل جمعيت خود، با درگيريها و فتنه و آشوبها روبرو بودند، فتنه هايى كه تشكل آنان را سست مى كرد، بايد براى خاموش كردن آشوبهاى آنان قسمت عمده اى از وقت خود را صرف احتجاج و بگومگوى با آنان كنند، و از سوى ديگر با مشركين درگير بودند، و بايد با آنها بجنگند، و هميشه در حال آماده باش بوده و لحظه اى امنيت نداشته باشند، چون در آن ايام اسلام در حال انتشار بوده و آوازه اش همه جا را پر كرده بود، و مردم دنيا چه يهودش و چه مسيحيش و چه مشركش همه عليه اسلام قيام كرده بودند. ______________________________________________________ صفحه ى 5

از پشت سر اين سه طايفه دو امپراطورى بزرگ آن روز دنيا يعنى روم و ايران و غيره نيز چنگ و دندان نشان مى دادند.

خداى سبحان در اين سوره از حقايق و معارفى كه بشر را به سوى آنها هدايت فرموده آن مقدارى را كه باعث دلگرمى

مؤمنين است يادآور مى شود تا مؤمنين، هم دلخوش شوند و هم آلودگى شبهات و وساوس شيطانى و تسويلات اهل كتاب از دلهاشان زايل شود، و هم برايشان روشن گردد كه خداى تعالى هرگز از تدبير ملك خود غافل نبوده، و خلق او را عاجز نكرده اند، و اگر دين خود را تشريع نموده و جمعى از بندگانش را بسوى آن دين هدايت نموده، همه بر طبق طريقه و عادت جاريه و سنت دائمى خود بوده، و آن سنت عبارت است از سنت علل و اسباب پس مؤمن و كافر هم طبق همين سنت علل و اسباب زندگى مى كنند، يك روز دنيا به كام كافر و روزى ديگر به كام مؤمن است چون دنيا ميدان امتحان است، و امروز روز عمل و فردا روز جزا است.

" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ" بحث پيرامون اين آيه، در تفسير آية الكرسى گذشت، و حاصل بحث در آنجا اين شد كه اين آيه مى خواهد بفهماند كه قيام خداى تعالى به ايجاد و تدبير عالم قيامى اتم است. پس نظام موجودات از هر جهت تحت قيمومت خداى تعالى است، هم نظامى كه در اعيان آنها است، و هم نظامى كه در آثار آنها برقرار است آنهم نه تنها قيمومت در تاثير، نظير قيمومتى كه اسباب طبيعى فاقد شعور در مسببات دارند، بلكه قيمومتى با حيات كه مستلزم علم و قدرت است.

پس علم الهى نافذ در همه زواياى عالم است، و هيچ چيز از عالم براى خدا پنهان نيست. قدرت او هم بر همه عالم مسلط است، در هيچ گوشه عالم چيزى واقع نمى شود مگر آنچه او وقوعش را خواسته،

و اذن داده باشد.

و به همين جهت دنبال اين جمله بعد از دو آيه فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ، هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ ...".

و با در نظر گرفتن اينكه شش آيه اول سوره، جنبه دورنما براى اين سوره دارد، و آنچه در اين سوره به تفصيل آمده در اين شش آيه به اجمال آمده- و با در نظر گرفتن غرض سوره كه قبلا گفتيم- مى فهميم كه: آيه مورد بحث، مطالب شش آيه بلكه سراسر سوره را با بيانى كلى آغاز مى كند، بيانى كه غرض سوره، از همان استنتاج مى شود، هم چنان كه از دو آيه اخير يعنى آيه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ ..." و آيه" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ ..." استنتاج مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 6

بنا بر اين از اين شش آيه، آن قسمتى كه دورنماى سوره است دو آيه وسط است كه مى فرمايد:" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ- تا جمله- عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ".

و بنا بر اين برگشت معناى آيه به اين مى شود كه فرموده باشد بر مؤمنين واجب است متذكر شوند به اينكه آن خدايى كه به وى ايمان آورده اند، خدايى است واحد در الوهيت. و قائم بر خلقت و تدبير عالم، آن هم قيامى با حيات، پس او هرگز در ملكش مغلوب نمى شود، و چيزى بدون مشيت و اذن او واقع نمى شود.

مؤمنين وقتى متذكر اين معانى بشوند آن وقت يقين مى كنند كه هم او اين كتاب را كه هادى به سوى حق و فارق و مميز ميان حق و باطل است نازل كرده، و نيز مى فهمند كه خداى تعالى در فرستادن اين كتاب و هدايت

خلق به سوى حق و جدا سازى حق از باطل همان روشى را جارى ساخته كه در عالم اسباب و ظرف اختيار جارى ساخته است.

پس هر كس به اختيار خود ايمان آورد به پاداش عمل خود مى رسد، و هر كس هم كفر بورزد او نيز به كيفر رفتار خود خواهد رسيد، براى اينكه خداى سبحان، عزيز و داراى انتقام است.

اما عزيز است: براى اينكه او خدايى است كه هيچ معبودى و حاكمى جز او نيست، تا در اين جهات حكمى براند، و خدا را در حكمش مقهور خود سازد.

و اما اينكه داراى انتقام است: براى اينكه، اولا امور بندگان بر او پوشيده نيست، و ثانيا هيچ مخلوقى نمى تواند در عمل خود و كفرش از تحت اراده و مشيت او خارج شود.

[" تنزيل" بر تدريج نزول دلالت دارد]

" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ" در سابق گفتيم: كلمه" تنزيل" بر تدريج دلالت دارد، هم چنان كه كلمه" انزال" بر نزول يكپارچه دلالت مى كند.

ممكن است شما به گفته ما خرده گرفته و بگوييد: همه جا كلمه" تنزيل" به معناى نزول تدريجى نيست، به شهادت اينكه در آيه:" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" «1» مى بينيم كه مشركين صريحا اعتراض مى كنند كه چرا قرآن يكپارچه بر آن جناب نازل نشده، پس تنزيل در اين آيه به معناى نزول دفعى است، نه تدريجى. و در آيه:" أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً" «2» كه حواريين عيسى (ع) از آن جناب تقاضا مى كنند تا مائده اى از آسمان برايشان فرستاده شود نيز به _______________

(1) سوره فرقان آيه 32.

(2) سوره مائده آيه 112. ______________________________________________________ صفحه ى 7

اين معنا است، چون معلوم است

نزول مائده دفعى بوده نه تدريجى، و در آيه شريفه" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ" «1» كه كلمه" تنزيل" در نزول دفعى يك آيه استعمال شده از اين جهت بوده كه يك آيه اگر نازل شود دفعتا مى شود نه به تدريج، و اگر در آيه" قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً" «2» كلمه" تنزيل" ظهور در نزول دفعى دارد نه تدريجى، باز به خاطر اين است كه پاسخ از سؤال جمله قبلى است كه مى گفتند:" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ".

و به همين جهت بعضى از مفسرين گفته اند: بهتر آنست كه بگوئيم معناى" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ" انزال بعد از انزال و به عبارت ديگر انزال دفعى است تا اين اشكال وارد نشود.

ليكن ما در پاسخ مى گوييم: اينكه گفتيم تنزيل به معناى نزول تدريجى است، لازمه اش اين نيست كه بين نزول يك آيه و آيه ديگر زمان قابل توجهى فاصله شده باشد.

توضيح اينكه: هر مركبى را از چند جزء تركيب يافته در نظر بگيريم، وجودش يك نسبت به مجموع و كل اجزا دارد، و يك نسبت به وجود تك تك اجزاى خود، اگر نسبتى را كه به كل اجزا دارد در نظر بگيريم موجود واحدى خواهد بود، موجودى كه نه تدريج مى پذيرد و نه تقسيم، و اگر نسبتى را كه وجود آن با وجود تك تك اجزايش دارد در نظر بگيريم البته يك چيز، چند چيز خواهد بود، و تدريج هم مى پذيرد، هم چنان كه مى بينيم قرآن كريم فرود آمدن باران را هم به" انزال" تعبير كرده و هم به" تنزيل"، چنان كه فرموده:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً" «3»، و هم فرموده:" وَ هُوَ الَّذِي

يُنَزِّلُ الْغَيْثَ" «4».

در تعبير اول نسبت وجود باران با سراسر اجزاى آن در نظر گرفته شده و در نتيجه يك امر اعتبار شده، و در تعبير دوم نسبت وجود باران با اجزاى آن كه يكى پس از ديگرى فرود مى آيد در نظر گرفته شده، و قهرا يك امر تدريجى اعتبار شده است.

پس منظور از نازل شدن" تدريجى" قرآن، اين نيست كه بين نزول يك جزء و جزء ديگر، زمانى طولانى فاصله شده باشد و آياتى كه به عنوان نقض و اشكال ذكر شد، گفتار ما را نقض نمى كند، براى اينكه منظور از نزول قرآن" جُمْلَةً واحِدَةً" در آيه 32 سوره فرقان اين است كه خوب بود اجزاى قرآن بدون وقفه، و پشت سر هم نازل شود، چنان كه آيات يك واقعه، پشت _______________

(1) چرا آيتى بر او نازل نشد. سوره انعام آيه 37.

(2) بگو خدا قادر است كه آيتى را نازل كند. سوره انعام آيه 37.

(3) سوره رعد آيه 17.

(4) سوره شورى آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 8

سر هم نازل مى شده، بدون اينكه فاصله زيادى ميان آنها افتاده باشد و اين نوع نزول هم نزول تدريجى است. پس آيه نامبرده گفتار ما را نقض نمى كند و همچنين ساير آياتى كه به عنوان نقض ذكر كردند، هيچيك نقض نيست (داستان مائده نيز ناقض نيست، براى اينكه نزول آن هم به تدريج است، اول بايد سفره را انداخت بعد نان و سپس خورش را در آن نهاد" مترجم") و با اين بيان، جواب از بقيه آياتى كه ذكر شده بود روشن مى شود.

و اما اينكه بعضى براى دفع نقض نامبرده گفته اند كه: بهتر آنست بگوييم معناى" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ"

انزال بعد از انزال و به عبارت ديگر انزال دفعى است علاوه بر اينكه صرف استحسانى است كه به هيچ وجه نبايد در استعمال لغت ها راه يابد، نقض هاى نامبرده را جواب نمى گويد، براى اينكه انزال بعد از انزال نيز تنزيل است، يعنى نزول تدريجى است، و بايد از آن به تنزيل تعبير كرد پس اين سؤال باقى است كه چرا فرمود:" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً" «1» و يا فرمود:" أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً" «2» و يا" لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ ..." «3».

[وجه اينكه قرآن كريم در باره وحى، تعبير انزال و تنزيل (فرود آمدن) را بكار برده است

و اما اين سؤال كه اصلا چرا قرآن كريم وحى را به تنزيل و انزال كه لازمه معنايش فرود آمدن از مكانى والا و يا مقامى والا است تعبير فرموده؟ جوابش اين است كه وقتى مقام خداى تعالى بلندترين مقام باشد و آيات قرآنى و يا اوامر و نواهى از آن مقام بسوى بندگان صادر مى شود قهرا مقام بندگان مقامى پايين تر خواهد بود، كه دستورات الهى در آن مقام مستقر مى شود و خداى تعالى مقام خود را بلند و درجات خود را رفيع خوانده، فرموده:" إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ" «4».

و نيز قرآن كريم را نازل از ناحيه خود خوانده و فرموده:" وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ" «5».

پس به اين دو اعتبار، يعنى بلندى مقام خدا، و پستى مقام عبوديت، صحيح است كه آمدن قرآن از آن مقام به اين مقام را نزول خواند.

_______________

(1) سوره فرقان آيه 32.

(2) سوره مائده آيه 112.

(3) سوره انعام آيه 37.

(4) سوره شورى آيه 51.

(5) همين

كه بسوى شان بيامد كتابى از ناحيه خدا كه كتابهاى قبلى را امضا مى كرد. سوره بقره آيه 89. ______________________________________________________ صفحه ى 9

و به عبارت ديگر، استقرار وحى در قلب شريف رسول خدا (ص) را نازل شدن وحى از خدا به آن حضرت دانست. چون خداى تعالى در آيه:" إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1» مقام خود را مقامى والا و بلند خوانده، البته در آيه:" وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ" «2» استقرار وحى در قلب رسول خدا (ص) را به آمدن كتاب هم تعبير كرده است.

و اما اينكه در آيه مورد بحث فرمود:" بالحق" مفسرين در معناى آن گفته اند: بطور كلى حق و صدق عبارت است از خبر مطابق با واقع، با اين تفاوت كه چنين خبرى را از آن جهت كه در مقابلش واقعيتى خارجى و ثابت، وجود دارد حق گويند، و از اين جهت كه خود خبر مطابق با آن واقعيت خارجى است صدق مى نامند.

بنا بر اين اطلاق كلمه" حق" كه به معناى اعيان خارجى و امور واقعى است بر خداى تعالى و گفتن اينكه" خدا حق است" و نيز اطلاقش بر حقايق خارجيه و گفتن اينكه" موجودات خارجى حق هستند" از اين بابت است كه خبر دادن از خدا و از حقايق خارجيه خبرى است مطابق با واقع، و به هر حال مراد از" حق" در آيه شريفه، امر ثابت است، امرى است كه بطلان نمى پذيرد.

و ظاهرا حرف" با" در كلمه" بالحق" مصاحبت را مى رساند، و آيه چنين معنا مى دهد كه: خداى تعالى كتاب را بر تو نازل كرد نازل كردنى همراه با حق، به طورى كه حق از آن جدا

نخواهد بود، و همراه بودنش با حق باعث مى شود كه نه بعدها بطلان عارضش بشود، و نه در حين نزول آميخته با بطلان باشد. پس اين كتاب از اينكه روزى بطلان بر او چيره گردد ايمن است، پس در جمله" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ" استعاره به كنايه بكار رفته البته مفسرين در معناى حرف" با" وجوهى ديگر ذكر كرده اند كه خالى از اشكال نيست.

و اما اينكه فرمود:" مصدقا" تصديق از ماده صدق است، وقتى گفته مى شود من گفتار فلانى را تصديق كردم، معنايش اين است كه با آن معامله صدق نمودم و اعتراف دارم كه او راست مى گويد، و همچنين وقتى گفته مى شود: فلان گفتار را تصديق دارم معنايش اين است كه به راستى و درستى آن اعتراف كردم.

و مراد از جمله:" لِما بَيْنَ يَدَيْهِ" كتب آسمانى حاضر در عصر نزول قرآن يعنى تورات _______________

(1) سوره شورى آيه 51.

(2) سوره بقره آيه 89. ______________________________________________________ صفحه ى 10

و انجيل است، چنان كه در سوره مائده آيه 48 صريحا بيان كرده كه مراد از اين جمله، تورات و انجيل است كه در هر دو هدايت است.

و اين آيه شريفه خالى از دلالت بر اين معنا نيست كه تورات و انجيلى كه آن روز در دست يهود و نصارا بوده، همه اش تحريف شده نبوده بلكه پاره اى از مطالب آن همان تورات و انجيل واقعى بوده، كه بر موسى و عيسى (ع) نازل شده، اما همه آنها آياتى كه از طرف خدا نازل شده باشد نبوده، بلكه دستخوش سقط و تحريف شده است.

و اين نيز مسلم است كه تورات و انجيل زمان رسول خدا (ص) همين تورات و انجيل چهارگانه

(مرقس، يوحنا، متى و لوقا) زمان ما بوده است.

پس قرآن كريم اين تورات و اناجيل را فى الجمله نه صد در صد قبول دارد، و نيز به وقوع تحريف، و دستخوردگى آن شهادت داده مى فرمايد:" وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ- تا آنجا كه مى فرمايد: وَ جَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ- تا آنجا كه مى فرمايد وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ، فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ..." «1» كه ترجمه اش در همين سوره مى آيد و در سه جا از اين آيه از وقوع تحريف و سقط در تورات و انجيل خبر داده است.

" وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ"

[معناى كلمه" تورات" و" انجيل"]

كلمه تورات لغتى است كه در زبان عبرانى به معناى شريعت در زبان عربى است، و كلمه" انجيل" به قول بعضى، يونانى و بقول بعضى ديگر در اصل فارسى بوده، و به معناى بشارت است و ما ان شاء اللَّه در سوره مائده آن جا كه مى فرمايد:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ ..." «2» بحث مفصلى در باره اين دو كتاب خواهيم كرد.

قرآن كريم اصرار دارد كه هميشه از كتاب عيسى به لفظ انجيل تعبير كند نه اناجيل، و نيز اصرار دارد آن يك انجيل را نازل از ناحيه خدا بداند، و با در نظر گرفتن اينكه انجيل ها متعدد هستند، و از آنها آنچه قبل از قرآن و در عصر نزول آن در دست مردم موجود بوده چهار عدد بوده 1- لوقا 2- مرقس، 3- متى، 4- يوحنا.

معلوم مى شود از اينها آن انجيلى كه از ناحيه

خداى تعالى نازل شده يكى بوده باقى انجيل ها كتاب آسمانى نبوده، يعنى همه انجيل هاى موجود دست خورده و تحريف شده اند، و

_______________

(1) سوره مائده آيه 11 تا 14.

(2) سوره مائده آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 11

بهر حال ذكر تورات و انجيل در آيه مورد بحث يعنى در اول سوره، خالى از نوعى تعريض و كنايه به يهود و نصارا نيست، تعريض و طعنه به اعمالى كه كردند، و به سخنانى كه در مورد تولد عيسى و نبوت و به آسمان رفتنش زدند.

" وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ"

[معناى" فرقان" و موارد استعمال آن در قرآن مجيد]

كلمه" فرقان" بطورى كه در صحاح آمده به معناى چيزى است. كه ميان حق و باطل جدايى بيندازد، ولى دلالت ماده اين كلمه اعم است يعنى دلالت بر صرف جدا سازى دارد، چه جدا سازى حق از باطل و چه جدا سازى نخود از كشمش مثلا، و يا هر جدا سازى ديگر، هم چنان كه مى بينيم در قرآن كريم در مورد جدا سازى مردم استعمال شده آنجا كه فرموده:

" يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ" «1».

و نيز فرموده:" يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً" «2».

چيزى كه هست مطلوب از اين جدا سازى در درگاه خداى تعالى حتما امرى است كه به هدايت برگشت كند، و در باره آن باشد، و جدا سازى مربوط به اين مساله حتما همان جدا سازى بين حق و باطل خواهد بود حق و باطل در عقايد و در معارف، و نيز تعيين اينكه بنده خدا چه وظايفى دارد، و چه چيزهايى جزء وظايف او نيست.

در نتيجه معناى جمله مورد بحث، با مطلق معارف الهيه منطبق مى شود، چه معارف اصلى و چه فرعى، چه آنهايى

كه در كتابش بيان شده و چه آنهايى كه به زبان انبيايش جارى گشته، و لذا مى بينيم در آيه:" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَ هارُونَ الْفُرْقانَ" «3» همه آنچه را كه بر موسى و هارون نازل كرده فرقان ناميده است.

و نيز در آيه:" وَ إِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ الْفُرْقانَ" «4» غير از كتاب تورات ساير دستورات نازله بر موسى (ع) را نيز فرقان خوانده است.

و در آيه:" تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً" «5» فرموده:

بلند مرتبه است آن خدايى كه فرقان را بر بنده اش نازل كرد تا براى همه عالميان نذير باشد.

_______________

(1) روز فرقان، روزى كه همه گروه ها جمع مى شوند، و يك ديگر را ديدار مى كنند و نيك از بد جدا مى شود. سوره انفال آيه 41.

(2) برايتان فرقانى قرار مى دهد. سوره انفال آيه 29.

(3) سوره انبياء آيه 48.

(4) سوره بقره آيه 53.

(5) سوره فرقان آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 12

و اين فرقان از نظر معنا، با ميزان منطبق است، چون در آيه:" لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ" «1» بجاى كتاب و فرقان كتاب و ميزان را ذكر كرده است.

و نيز اين آيه در معناى آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «2» است.

پس ميزان مثل فرقان عبارت است از دينى كه ميان مردم بحق و عدالت حكم مى كند، در عين حال معارف و وظايف بندگى را هم در برداشته است (و خدا داناتر است).

ولى بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از فرقان، تنها قرآن است.

بعضى ديگر گفته اند: فرقان هر دليلى

است كه ميان حق و باطل جدايى مى اندازد.

بعضى ديگر گفته اند: مراد، حجت قاطعى است كه رسول خدا (ص) عليه كسانى اقامه مى كرد كه با آن حضرت بر سر عيسى (ع) احتجاج و مشاجره مى كردند، ليكن بهترين وجه همان است كه ما ذكر كرديم.

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ، ... ذُو انْتِقامٍ" كلمه" انتقام" بطورى كه گفته اند به معناى مجازات بدكاران بر طبق بدكارى آنان است، و لازمه اين معنا آن نيست كه حتما غرض داغ دل گرفتن هم در بين باشد، چون داغ دل گرفتن از لوازم انتقامهاى معمول در بين ما است، نه از لوازم معناى لغوى اين كلمه، چون بدى بدكاران در ميان ما انسان ها باعث منقصت و ضررى براى ما مى شود و ما با مجازات بدكار، مى خواهيم قلب خود را التيام دهيم، و اگر نمى توانيم ضررى را كه بدكار متوجه ما كرده جبران كنيم، لا اقل داغ دلى از وى بگيريم.

و اما خداى عز و جل ساحتش عزيزتر و مقدس تر از آن است كه از اعمال بندگان بد كارش متضرر شود، و يا العياذ باللَّه نقصى بر او وارد آيد، ليكن وعده داده- و وعده او حق است- كه بزودى در ميان بندگانش به حق قضاوت كند، و اعمال آنان را جزا دهد، اگر خير است خير و اگر شر است شر، چنان كه فرمود:" وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ" «3».

و نيز فرمود:" لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى" «4» و

_______________

(1) سوره حديد آيه 25.

(2) سوره بقره آيه 213.

(3) سوره مؤمن آيه 20.

(4) تا كسانى را كه بدى كردند به آنچه كرده اند جزا دهد، و كسانى را كه احسان

كرده اند پاداشى بهتر دهد. سوره نجم آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 13

چگونه چنين نباشد، با اينكه عزيز على الاطلاق است، ساحت او منيع تر از آن است كه حرمتش هتك شود. ديگران هم گفته اند، كه كلمه عزيز در اصل به معناى امتناع است.

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ ...".

اين آيه از آن جهت كه مطلق است يعنى معين نكرده است كه مقصود از عذاب شديد چيست، آيا عذاب دنيا است يا آخرت، ممكن است شامل عذاب دنيوى هم بشود. و اين خود يكى از حقايق قرآنى است كه چه بسا مفسرين از آن غافل مانده، و آن طور كه بايد پيرامون آن بحث نكرده اند، و اين بى توجهى، علتى جز اين نداشته كه ما چيزى را عذاب نمى شماريم، مگر وقتى كه جسم ما را به درد آورد، و متالم سازد و يا نقص و يا فسادى در نعمت هاى مادى ما پديد آورد. مثلا مال ما را از بين ببرد، و يا يكى از عزيزان ما را بميراند، يا بدن ما را مريض كند، با اينكه آنچه قرآن در تعليمات خود از عذاب اراده كرده غير اين است.

گفتارى در اينكه: كلمه عذاب در اصطلاح قرآن به چه معنا است حال ببينيم از آيات قرآنى، در باره عذاب، چه معنايى را استفاده مى كنيم؟ قرآن كريم زندگانى كسانى را كه پروردگار خود را فراموش كرده اند هر قدر هم زندگى بسيار وسيعى داشته باشند زندگانى بسيار تنگ و سختى مى داند و مى فرمايد:" وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً" «1».

و باز قرآن كريم مال و اولاد را كه در نظر ما نعمت گوارا مى آيد، عذاب خوانده، مى فرمايد:"

وَ لا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ أَوْلادُهُمْ، إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِها، فِي الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ" «2».

[شادى و غم، رنج و راحت دائر مدار طرز فكر آدمى است

و حقيقت امر همانطور كه بيان اجمالى آن در تفسير آيه:" وَ قُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ" «3» گذشت، اين است كه مسرت و اندوه و شادى و غم و رغبت و نفرت و رنج و راحت آدمى داير مدار طرز فكر آدمى در مساله سعادت و شقاوت است.

_______________

(1) و كسى كه از ياد من اعراض كند زندگى سختى خواهد داشت. سوره طه آيه 124.

(2) خيلى شيفته اموال و اولاد آنان نباش كه خدا مى خواهد با همان اموال و اولاد عذاب شان نموده و دلهاى شان را از حسرت آب كند، و بميرند در حالى كه كافر باشند. توبه آيه 85.

(3) سوره بقره آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 14

[سعادت و شقاوت روحى و جسمى، و اينكه افراد بى خدا در هر حال پريشان روز هستند]

اين اولا، و در ثانى سعادت و شقاوت و آن عناوين ديگرى كه همان معنا را مى رساند، به اختلاف موردش مختلف مى شود، سعادت و شقاوت روح، امرى است و سعادت و شقاوت جسم، امرى ديگر، و همچنين سعادت و شقاوت انسان، امرى است و سعادت و شقاوت حيوان امرى ديگر، و به همين مقياس.

و انسان دنياپرست و مادى كه هنوز متخلق به اخلاق خدايى نشده و با ادب الهى بار نيامده تنها و تنها كاميابى هاى مادى را سعادت مى داند، و كمترين اعتنايى به سعادت روح و كاميابى هاى معنوى ندارد.

قهرا چنين كسى هر چه زور دارد در اين مصرف مى كند

كه مال بيشتر و فرزندان (دغلكارتر) و جاه و مقام منيع تر و سلطه و قدرت بيشترى به دست آورد و در آغاز، راه به دست آوردن خالص و بى دردسر آنها را، آرزو مى كند، و اين خيال را در سر مى پروراند كه اين امور، تنعم و لذت خالص است. ما دام كه به دست نياورده اينطور خيال مى كند و از نداشتن آن حسرت مى خورد، ولى وقتى بدست مى آورد مى بيند: نه، آن طور هم كه خيال مى كرده نيست، اگر يك لذت در آن هست هزار الم و ناراحتى هم همراه دارد، براى اينكه آن طور كه مى پنداشت كامل به تمام معنا نيست بلكه نواقصى دارد، و رفع همان نواقص، گرفتاريها دارد، و اسبابى مى خواهد، در اينجا بشدت، دل به آن اسباب مى بندد، ولى وقتى به سراغ اسباب مى رود متوجه مى شود كه آنها هم هيچكاره هستند، در نتيجه يك حسرت ديگر هم از اين بابت بر دلش مى نشيند. آرى او مسبب الاسباب را نيافته و به وى دل نبسته تا همواره و در هر حال دلى آرام، و در برابر هر مصيبتى تسليتى در داخل جان خود داشته باشد، لذا در برخورد با هر سببى حسرتى ديگر بر دلش مى نشيند.

پس افراد مادى و بى خبر از خداى لا يزال، در حسرت بسر مى برند، تا چيزى را ندارند از نداشتن آن حسرت مى خورند، و وقتى به آن دست مى يابند باز متاسف گشته و از آن اعراض نموده چيزى بهتر از آن را مى جويند، تا بلكه با به دست آوردن آن عطش درونى خود را تسكين دهند، حال افراد مادى، در دو حال (دارايى و ندارى) چنين است.

و اما قرآن

كريم انسان را موجودى مركب از روحى جاودانى، و بدنى مادى و متغير مى داند، انسان از نظر قرآن همواره با چنين وصفى قرار دارد، تا بسوى پروردگار خود برگردد، در آن موقع است كه خلود و جاودانگى آدمى شروع مى شود و ديگر دچار زوال (و دگرگونگى) نمى گردد.

پس، از نعمتهاى دنيا بعضى مانند علم، تنها مايه سعادت روح آدمى است، و بعضى ______________________________________________________ صفحه ى 15

مانند مال و فرزندى كه او را از ياد خدا باز ندارد، مايه سعادت روح و جسم او خواهد بود، آنهم چه سعادت بزرگى.

و همچنين بعضى از حوادث كه مايه محروميت و نقص جسم آدمى است، ولى براى روح جاودانه او سعادت است، مانند شهادت در راه خدا، و انفاق مال و ساير امكانات در اين راه، كه اين نيز از سعادت آدمى است، همچون تحمل نوشيدن دواى تلخ است كه دقايقى آدمى را ناراحت مى كند ولى مدت طولانى مزاجش را سالم مى سازد.

و اما آنچه كه خوش آيند جسم و مضر به روح آدمى است، مايه شقاوت آدمى و عذاب او است، و قرآن كريم اينگونه اعمال را كه تنها لذت جسمانى دارد، متاعى قليل خوانده، كه نبايد به آن اعتنا كرد. و در اين باره فرموده است:" لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ، مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ" «1».

و همچنين هر چيزى كه مضر به روح و جسم، هر دو است، قرآن آن را نيز عذاب خوانده هم چنان كه خود ماديين هم آن را عذاب مى شمارند.

اما قرآن آن را از جهتى، و ماديين از نظرى ديگر عذاب مى دانند. قرآن آن را از اين نظر عذاب مى داند كه

مايه ناراحتى روح است، و ماديين از اين نظر عذاب مى دانند كه مايه بدبختى و ناراحتى بدن است، نظير انواع عذابهايى كه بر امتهاى گذشته نازل شده.

و قرآن در اين باره مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ؟ إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ، وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ، وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «2».

[سعادت و شقاوت از ديدگاه اسلام

سعادت و شقاوت موجودات با شعور، بستگى به شعور و اراده آنها دارد چون ما يك امرى را كه در نظر ديگران لذيذ است ولى ما لذت آن را احساس نمى كنيم، سعادت خود نمى دانيم، هم چنان كه امرى را كه براى ديگران الم انگيز است ولى ما از آن احساس الم و ناراحتى نمى كنيم، شقاوت نمى شماريم.

_______________

(1) رفت و آمد و تسلط كفار در بلاد، تو را فريب ندهد، كه بهره و نفعى اندك است، و بدنبال آن جايگاهى در جهنم است كه بد جايگاهى است. سوره آل عمران آيه 197.

(2) مگر نديدى خدا با قوم عاد با آن بناى ستون دار كه نظير آن در شهرها ساخته نشده بود، چه كرد؟

و با فرعون صاحب ميخ ها، همانها كه در شهرها طغيان كردند، و در آن فساد بسيار كردند و پروردگارت تازيانه عذاب بر آنها فرود آورد، كه پروردگار تو در كمين است. سوره فجر آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 16

از همين جا روشن مى شود، روشى كه قرآن در مساله سعادت و شقاوت طى كرده غير از آن روشى است كه ماديين پيش گرفته اند، و انسان فرو رفته در ماديات هم

اگر بخواهد زندگيش گوارا شود بايد از مكتبى پيروى كند كه سعادت حقيقى را سعادت بداند، و شقاوت حقيقى را شقاوت بداند، چون قرآن آنچه واقعا سعادت است سعادت مى داند، و آنچه براستى شقاوت است شقاوت مى خواند.

قرآن به پيروان خود تلقين مى كند كه دل، به غير خدا نبندند، و به آنان اين باور را مى دهد كه تنها مالكى كه مالك حقيقى هر چيز است خدا است، هيچ چيزى جز بوسيله خدا روى پاى خود نمى ايستد، (چنين كسى اگر دوا مى خورد دواى خدا را مى خورد، و اگر غذا مى خورد غذاى او را مى خورد، براى دوا و غذا و هيچ چيز استقلال در تاثير قائل نيست" مترجم" و نيز چنين كسى هيچ هدفى را جز براى او دنبال نمى كند.

و چنين انسانى در دنيا چيزى بجز سعادت براى خود نمى بيند، آنچه مى بيند يا سعادت روح و جسم او هر دو است، و يا تنها سعادت روح او است، و غير اين دو چيز را عذاب و دردسر مى داند، بخلاف انسان دل بسته به ماديات و هواى نفس كه چنين فردى چه بسا خيال كند آن اموال و ثروتى كه براى خود جمع آورى كرده مايه خير و سعادت او است، ولى به زودى بر خبط و گمراهى خود واقف مى شود، و همان سعادت خيالى تبديل به شقاوت يقينى مى شود چنان كه خداوند فرموده:" فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ" «1».

و نيز فرموده:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «2».

و نيز فرموده:" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا، وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا، ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ" «3».

علاوه بر اينكه

در هيچ جاى دنيا و نزد هيچ يك از دنياپرستان مادى، نعمتى كه لذت خالص باشد وجود ندارد، بلكه اگر از نعمتى لذتى مى برند همان لذت توأم با غم و اندوه است،

_______________

(1) بحال خودشان وابگذار تا در ماديات فرو روند و سرگرم بازى باشد تا بناگاه روزى را كه وعده داده شده اند ديدار كنند. سوره معارج آيه 42.

(2) تو از اين در غفلت بودى. ما پرده از پيش چشمت كنار زديم، و در نتيجه امروز چشمانت تيزبين شده است. سوره ق آيه 22.

(3) پس از هر كس كه از ياد ما اعراض مى كند و بجز زندگى دنيا نمى خواهند، روى برگردان، اينها سطح فكرشان اينقدر كوتاه است. سوره نجم آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 17

غم و اندوهى كه خوشى آنان را تيره و تار مى سازد.

از اينجا روشن مى شود كه درك و طرز فكرى كه در انسانهاى موحد و مخصوصا در اهل قرآن است غير درك و طرز فكرى است كه ديگران دارند، با اينكه هر دو طايفه از يك نوع هستند، يعنى هر دو انسانند، البته بين دو نقطه نهايى اين دو طرز تفكر مراتب بسيارى هست، كه صاحبان آن اهل ايمان هستند اما طايفه ديگر بخاطر نرسيدن به كمال تربيت و تعليم الهى، كم و زياد و يا زيادتر گرفتار انحراف فكرى مى شوند.

اين بود آنچه ما مى توانستيم از كلام خداى تعالى در باره مساله عذاب استفاده كنيم، ليكن در عين اينكه گفتيم كلمه عذاب در اصطلاح قرآن به معناى عذاب روحى تنها و يا روحى و جسمى است، چنان هم نيست كه از استعمال اين كلمه در مورد ناملايمات جسمانى فقط، امتناع بورزد، و آن را

عذاب نداند، بلكه اين كلمه را در آن مورد نيز بكار برده، از آن جمله، از ايوب حكايت كرده كه گفت:" أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ" «1».

و نيز فرموده:" وَ إِذْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ ..." «2» كه عذابهاى فرعون به بنى اسرائيل را از طرف خدا امتحان و از طرف فرعون و فى نفسه عذاب خوانده و نفرموده آنچه از ناحيه فرعون به شما بنى اسرائيل رسيد عذاب خدا بود.

[بيان آيات

" إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ" در آيه قبلى، عذاب كفار و منكرين آيات خدا را، اين چنين تعليل كرد:" زيرا خدا عزيز و داراى انتقام است" و ليكن چون اين تعليل احتياج به ضميمه اى داشت كه به وسيله آن مطلب تمام شود زيرا ممكن است كسى عزيز و داراى انتقام باشد ليكن كفر بعضى از كفار برايش پنهان مانده باشد، و در اثر بى خبرى از آن، كفار نامبرده را عذاب نكند به همين جهت و براى اينكه بفهماند هيچ چيزى بر خدا پوشيده نيست، جمله مورد بحث را اضافه كرد، و فهماند كه به همان جهت كه عزيز است چيزى بر او پوشيده نيست، نه از محسوسات و نه از معنويات غايب از حس.

ممكن هم هست مراد از جمله:" شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ" اعمال بدنى و قلبى باشد، بهمان توجيهى كه در آيه شريفه:" لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «3» گذشت.

_______________

(1) خدايا شيطان مرا دچار گرفتارى و عذاب كرده. سوره ص آيه 41.

(2) اعراف

آيه 141.

(3) سوره بقره آيه 284. ______________________________________________________ صفحه ى 18

" هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ" كلمه" تصوير" به معناى انداختن عكس چيزى يا كسى است، ولى كلمه" صورت" اعم از آنست و شامل تمامى چيزهاى سايه دار و بى سايه مى شود.

و كلمه" أرحام" جمع رحم است، و رحم زنان همانجايى است كه نطفه و جنين در آنجا قرار مى گيرد.

اين آيه شريفه در معناى بالا بردن مطلب دو آيه قبل است، چون آن دو آيه مى گفتند:

خدا كسانى را كه به آياتش كفر بورزند عذاب مى كند، براى اينكه عزيز و منتقم است، و براى اينكه به اسرار و علتها آگاه است، پس او در كارش به هيچ وجه شكست نمى خورد.

[كفر كافران، از حكم قضا و قدر و مشيت الهى خارج نيست

در اين آيه مى فرمايد: بلكه مطلب از اين هم مهمتر است، و آن كس كه به آيات خدا كفر مى ورزد، خوارتر و پست تر از آنست كه با استقلال خودش و بدون اينكه خداى سبحان هيچ دخالتى داشته باشد بتواند به آيات خدا كفر بورزد، و در اين كار به قدرت خود متكى باشد بدون اينكه خدا در اين باره اذنى داده باشد تا در نتيجه او بر خدا غالب آمده باشد، و نظام عالم را كه زيباترين نظام است بر هم بزند، و نيز بتواند اراده خود را بر اراده خدا تحميل كند، بلكه اگر هم به آيات خدا كفر مى ورزد، باز به خاطر اين است كه خدا به او چنين اذنى داده است يعنى خداى سبحان امورى را تنظيم كرده و آن امور تنظيم شده كه همان عالم دنيا است، طورى تنظيم شده كه نتيجه اش

پديد آمدن موجوداتى داراى اختيار و به نام انسان باشد، تا زمينه آزمايش و امتحان، فراهم گردد، و هر كس بخواهد به اختيار خود ايمان آورد، و هر كس خواست به اختيار خودش كفر بورزد، پس هر دو طايفه هر چه بخواهند وقتى مى خواهند كه خداى رب العالمين هم خواسته باشد.

بنا بر اين هيچ كفرى و ايمانى و هيچ سرنوشت ديگرى نيست مگر آنكه با تقدير الهى است، و خلاصه حساب و كتابى دارد، و اين خداى تعالى است كه اشيا را طورى رديف كرده كه هر چيزى بتواند به هدفى كه با اعمالش آن را دنبال مى كند برسد، نخست آن هدف را به صورت خاص خودش يا به صورتى كه راه رسيدن به آن برايش فراهم شده تصور بكند، و سپس با تلاش پى گيرش به آن هدف برسد.

پس خداى سبحان يگانه كسى است كه همواره غالب بر امر خود، و قاهر در اراده خود، و مسلط بر خلق خويش است.

انسانهاى گمراه خيال مى كنند كه هر چه مى كنند تنها به اراده خود مى كنند، و هر تصرفى را كه در هر چيز مى كنند تنها بخواست خود مى كنند، و اين خودشان هستند كه با ______________________________________________________ صفحه ى 19

اعمال خويش نظام متصل و به هم پيوسته خلقت را برهم مى زنند، و به گمان خود از قضا و قدر الهى پيشى مى گيرند، غافل از اينكه خود اين نيز، قدر الهى است.

مراد از جمله:" يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ" هم همين است، يعنى مى خواهد بفرمايد: خداى سبحان اجزاى وجود شما را در آغاز خلقت به نحوى قرار داده كه در آخر هر مسيرى شما را به آنچه مى خواهيد برساند، و خواستن

شما به مقدار اذن او دخالت دارد، نه اينكه علت حتمى رسيدن به هدف باشد.

و اگر فقط تقدير جارى در انسان را ذكر كرد، (نه تقدير عمومى كه در سراسر عالم جارى است) براى اين بوده كه آن تقدير عمومى را فقط بر مورد انسان تطبيق دهد، و نيز براى اين بود تا همانطور كه در سابق نيز اشاره كرديم كنايه و تعريضى بر مسيحيان باشد، كه گفتند مسيح، خدا است، خواست تا در آخر آيات مورد بحث، حق مطلب در مورد مسيح را بيان كند، چون نصارا نمى توانند اين معنا را انكار كنند كه مسيح هم مانند ساير انسانها در رحم مادر خود تكون يافته، و قبول دارند كه آن حضرت خودش، خود را خلق نكرده.

در اوايل آيات مورد بحث در جمله:" نَزَّلَ عَلَيْكَ" خطاب را متوجه شخص رسول خدا (ص) كرد، و در آخر اين آيه در جمله" يصوركم" خطاب را متوجه عموم مردم نمود، و اين عموميت دادن به كلام آنهم بعد از خصوص بودن آن براى اين است كه دلالت كند بر اينكه ايمان مؤمنين هم مانند كفر كافران از حكم قضا و قدر الهى خارج نيست، تا دلهاى مؤمنان از شنيدن اين مطلب خرسند گشته، از اينكه مشمول رحمت خدا و موهبت الهيه او قرار گرفته و موفق به ايمان شده اند خوشحال گردند، و از شنيدن مساله قدر و مساله انتقام گيرى خدا از كفار دلهايشان از اين اندوه كه چرا كفار كفر مى ورزند، تسلى پيدا كند، و بفهمند كه همين كفر كفار هم چوب خدا است.

" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" در اين جمله به همان مطلبى برگشت شده

كه گفتار در اين آيات با آن مطلب آغاز شده بود، و آن مساله توحيد بود و اين جمله جنبه خلاصه گيرى از آن مطلب است، تا آن را تاكيد كرده باشد.

چون مسايل ذكر شده در اين آيات، يعنى: هدايت خلق بعد از ايجاد آنها، و مساله انزال كتاب و فرقان، و مساله متقن بودن تدبير الهى در عذاب كردن كفار، امورى است كه بناچار بايد مستند به اله و معبودى باشد تا آن امور را تدبير كند، و از آنجا كه هيچ معبودى به جز خداى تعالى وجود ندارد، پس تنها اوست كه مردم را به سوى حق هدايت مى كند، و بناچار همو است ______________________________________________________ صفحه ى 20

كه كتاب و فرقان نازل مى كند، و همو است كه كفار را با بلاهاى آسمانى و زمينى خود عذاب مى نمايد، و آن خدا اگر هدايت مى كند، و يا كتاب مى فرستد، و يا گروهى را عذاب مى كند، از روى حكمت و عزتش مى باشد.

بحث روايتى [روايتى متضمن محاجه و مباحثه رسول اللَّه (ص) با سران نصاراى نجران

در مجمع البيان، از كلبى و محمد بن اسحاق و ربيع بن انس روايت كرده كه گفته اند: اوايل اين سوره تا حدود هشتاد و چند آيه در مورد هيات اعزامى از نجران نازل شده، كه شصت نفر سواره بودند، و نزد رسول خدا (ص) آمدند، در حالى كه چهارده نفرشان از اشراف، و در بين آن چهارده نفر سه نفر پيشوا وجود داشت «1».

يكى به نام" عاقب" كه امير آن قوم و طرف مشورتشان بود، وى كسى بود كه بدون رأيش هيچ كارى انجام نمى دادند. و نامش عبد المسيح بود.

دومى مردى ثروتمند بنام"

ايهم" سيد و بزرگ قوم بود، كه با پول او اين سفر را كرده بودند.

سومى مردى بنام" حارثة بن علقمه" كشيش و عالم دينى آنان و امام و مدرس مدارس آنان بود، و در ميان قوم نجران شرافت و احترام خاصى داشت، كتب دينى را او به ايشان درس مى داد، و پادشاهان روم، او را به رياست دينى برگزيده و پاس حرمتش مى داشتند، و به احترام او كليساها بنا نهاده بودند، چون مردى فاضل و مجتهد در دين بود.

اين هيات با داشتن چنين مردانى در مدينه به رسول خدا (ص) وارد شده، و داخل مسجد آن جناب گشتند در حالى كه آن حضرت نماز عصر را خوانده بود، هيات اعزامى همه، لباس رسمى كشيش ها در تن داشتند، جبه هايى قيمتى و رداهايى زيبا.

بعضى از صحابه رسول خدا (ص) همين كه اين هيات را ديدند گفتند:

ما تا كنون مردانى به اين وقار نديده بوديم، اتفاقا وقتى وارد مسجد شدند هنگام نمازشان بود، طبق مراسم خود ناقوسى نواخته و برخاستند و در مسجد رسول خدا (ص) به نماز ايستادند.

صحابه عرض كردند: يا رسول اللَّه اينها دارند در مسجد تو نماز مى خوانند!!.

_______________

(1) مجمع البيان ج 1 ص 406 ط بيروت- لبنان. ______________________________________________________ صفحه ى 21

حضرت فرمود: رهاشان كنيد و كارى به كارشان نداشته باشيد، آنان نمازشان را به طرف مشرق خواندند، پس از آن" ايهم" و" عاقب" با رسول خدا (ص) صحبت كردند. حضرت به ايشان فرمود:" بايد كه اسلام آوريد".

عرض كردند ما كه قبل از تو اسلام آورده ايم.

فرمود: شما دروغ مى گوييد، و تسليم دين خدا نيستيد، براى اينكه شما براى خدا فرزند قائل هستيد، و صليب را مى پرستيد، و

گوشت خوك مى خوريد.

گفتند پس اگر مسيح پسر خدا نيست پدرش كيست؟ و آن گاه همگى با آن حضرت بگو مگو راه انداختند.

رسول خدا به" ايهم" و" عاقب" فرمود: مگر شما نمى دانيد كه هيچ فرزندى نيست مگر اينكه به پدرش شبيه است، و مگر اين عقيده شما نيست؟.

عرض كردند: چرا همين طور است. فرمود: مگر شما معتقد نيستيد كه پروردگار ما زنده است و مرگ ندارد، و نيز مگر معتقد نيستيد كه عيسى موجودى فانى است و دستخوش مرگ مى شود؟.

گفتند چرا همين طور است.

فرمود: مگر شما معتقد نيستيد كه پروردگار ما قيم بر هر چيز است، و هر موجودى را او حفظ مى كند، و روزى مى دهد؟ گفتند: بله همين طور است، فرمود: آيا عيسى هيچ يك از اين صفات را دارد، آيا او هم قيم موجودات است، و حى لا يموت است، و حافظ و رازق عالم است؟.

گفتند: نه فرمود: پس او نمى تواند معبود باشد. و آيا شما معتقد نيستيد كه هيچ چيزى در آسمانها و زمين بر خدا پوشيده نيست؟.

گفتند: چرا همين طور معتقديم.

فرمود: حال بگوييد ببينيم عيسى هم همين علم را دارد، يا آن مقدارى را از علم دارد كه خدا به او داده گفتند: نه، عيسى چنان علمى ندارد.

فرمود: بله عيسى نمى تواند چنان علمى را داشته باشد، چون مخلوق است، يك روزى اصلا وجود نداشت، و روزى ديگرى خدا او را در رحم مادرش آن طور كه خودش مى خواست صورتگرى كرد، او غذا مى خورد و آب مى نوشيد و فضولات بدن از او دفع مى شد، و خداى سبحان اينطور نيست.

گفتند: بله همين طور است، فرمود: آيا شما معتقد نيستيد كه عيسى روزگارى در شكم

______________________________________________________ صفحه ى 22

مادر بود، و مادرش او را مانند ساير مادران حمل مى كرد، و پس از مدتى وضع حمل نمود، همانطور كه ساير زنان فرزند خود را مى زايند و فرزند خود را شير و غذا داد، همانطور كه هر مادرى فرزند خود را غذا مى دهد، و بعد از آنكه از شير گرفته شد خودش غذا مى خورد، و آب مى نوشيد و فضولاتش دفع مى شد؟.

گفتند: بله همين طور بود، فرمود: پس چگونه چنين انسانى، چنان موجودى مى شود كه شما معتقد هستيد؟ مسيحيان از جواب عاجز ماندند: و خداى عز و جل آيات سوره آل عمران از اول تا هشتاد و چند آيه را در اين باره نازل كرد.

مؤلف: اين معنا را سيوطى در الدر المنثور «1» از ابى اسحاق، و ابن جرير و ابن منذر، از محمد بن جعفر بن زبير، و از ابن اسحاق از محمد بن سهل بن ابى امامه نقل كرده و اما اصل قصه را ما بزودى نقل خواهيم كرد، ليكن نازل شدن آيات اول سوره آل عمران در باره اين قصه گويا اجتهادى از صحابه بوده، و ما قبلا هم گفتيم كه از سبك آيات سوره پيدا است كه يكباره نازل شده.

[روايتى در باره خلقت جنين و سرنوشت او ...]

از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: شقى آن كسى است كه در شكم مادرش شقى شده باشد، و سعيد كسى است كه در شكم مادرش سعيد شده باشد «2».

و در كافى از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت:

خداى تعالى هر وقت اراده كند نطفه اى را كه قبلا در صلب آدم بوده و از او پيمان گرفته، بيافريند، و آنچه در

ازل در صلب آدم براى آن نطفه نوشته است به مرحله ظهور برساند، مرد را تحريك مى كند تا به جماع بپردازد و به رحم زن وحى مى كند كه خود را براى فرو رفتن نطفه در درونت باز كن، تا قضا و قدر نافذ من در تو تحقق يابد، رحم دهانه خود را باز مى كند، و نطفه به رحم مى رسد، و چهل روز در رحم تردد مى كند، و مى چرخد تا به صورت" علقه" در آيد، چهل روز هم به اين صورت مى ماند، بعد" مضغه" مى شود، و پس از چهل روز گوشتى مى شود كه لابلاى آن رگهايى چون تورى بافته شده پيدا مى شود، آن گاه خداى تعالى دو فرشته كه كارشان خلقت است و در رحم زنان هر چه را خدا بخواهد خلق مى كنند، مى فرستد، تا از راه دهان زن وارد شكم او شوند، و خود را به رحم زن كه روح قديم انتقال يافته از پشت پدران و رحم زنان در آنجا است برسانند، و روح حيات و بقا را به اذن خدا در آن گوشت بدمند، و

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 3.

(2) نهج الفصاحة ص 375. ______________________________________________________ صفحه ى 23

برايش سوراخ گوش و چشم و نيز دست و پا و جوارح و اعضاى بيرونى و درونى يك انسان را درست كنند.

آن گاه خداى عز و جل به آن دو فرشته وحى مى فرستد و دستور مى دهد كه قضا و قدرى كه من براى اين كودك معين كرده ام و امرى كه در باره اش صادر نموده ام بنويسيد، و در عين حال جا براى بدا يعنى تغيير آن قضا و قدرها و امرها برايم بگذاريد.

مى پرسند: پروردگارا ما نمى دانيم چه

قضا و قدرى براى او معين كرده اى، خودت بفرما تا ما بنويسيم؟.

خداى تعالى مى فرمايد: سر خود را بلند كنيد و به سر مادرش نگاه كنيد، چون نگاه مى كنند لوحى مى بينند كه به پيشانى مادر كودك آويزان است، و در آن چيزهايى نوشته شده، از آن جمله صورت و زينت و اجل و ميثاق و سعادت يا شقاوت كودك و تمامى خصوصيات او است. يكى از آن دو فرشته آن لوح را مى خواند، و ديگرى براى كودك مى نويسد. و در هر يك از آن خصوصيات، بدا را براى خدا شرط مى كند، يعنى جاى تغيير و تبديل را براى خدا مى گذارد. آن گاه نوشته خود را مهر نموده و بين دو چشم كودك جاى مى دهند، و سپس در شكم مادر او را سر پا نگه داشته بعد رها مى كنند.

بسيار مى شود كه كودك مى لغزد و پشت و رو مى شود، و اين تنها در مورد افراد طغيان گر و يا سركش است.

و چون هنگام ولادت كودك مى رسد چه در مورد كودك تام الخلقة و چه كودكى كه خلقتش تمام نيست به رحم وحى مى كند كه دهانه خود را باز كن تا مخلوق من بزمين بيفتد، و مقدرات من در مورد او تحقق يابد، كه اينك هنگام بيرون شدنش رسيده، پس رحم دهانه خود را باز مى كند، و در آن هنگام كودك زير و رو شده پاهايش بالا و سرش پايين شكم مادر قرار مى گيرد، تا هم مادر آسانتر بزايد، و هر فرزند آسانتر پا به دنيا بگذارد.

آن گاه خداى عز و جل فرشته اى را كه نامش زاجر است مى فرستد تا كودك را زجرى دهد، و از آن زجر به اضطراب

و فزع در آيد و اگر باز هم به دنيا نيامد بار ديگر او را زجر مى دهد تا به فزع و اضطراب در آمده از شكم مادر به زمين بيفتد، در حالى كه از آن زجر مشغول گريه باشد «1».

مؤلف: اينكه امام فرمود:" وقتى خدا بخواهد نطفه را خلق كند" منظورش اين است:

_______________

(1) فروع كافى ج 6 ص 13 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 24

وقتى كه خدا بخواهد نطفه را انسانى تام الخلقة كند.

و اينكه فرمود:" آن انسانى كه در ازل از او ميثاق گرفته شده" اشاره است به مطلبى كه بيانش به زودى مى آيد، و خلاصه اش اين است كه انسان قبل از اينكه در اين خلقت و به دنيا آمدن حالات و صفاتى پيدا كند، هم خودش و هم حالاتش قبل از دنيا در عالم رحم وجود داشته و احوال دنيائيش مطابق حالاتى است كه در آن عالم داشته، و آن عالم همان عالمى است كه در لسان اخبار بعالم" ذر" و عالم" ميثاق" تعبير شده است.

آنچه كه در عالم ميثاق سپرده به ناچار در اين عالم دنيوى محقق مى شود، و همچنين آنچه در اين عالم موجود شده چيزى است كه در عالم ميثاق داده، بدون اين كه كمترين تغيير و تبديلى پيش بيايد، پس آنچه در عالم" ذر" تقدير شده، قضايى است حتمى و بهمين جهت امام (ع) در آغاز كلام ميان اين گونه انسانها و انسانهايى كه مشمول بدا مى شوند ترديد انداخت در باره دسته اول فرمود خلقتشان تمام مى شود. در باره دسته دوم فرمود خلقتشان تمام نشده سقط مى شوند، معلوم مى شود دسته اول دستخوش بدا نمى شوند، و جمله" آن را در رحم

قرار مى دهد" عطف است بر جمله:" نطفه را خلق كند".

و اينكه فرمود،" تا از راه دهان زن وارد شكم او شوند" بعيد نيست كه كلام امام نباشد، بلكه گفتارى باشد كه راوى از پيش خود به روايت اضافه كرده، مؤيد اين احتمال اين است كه اگر كلام امام بود بايد فرموده باشد" يقتحمان فى بطن المرأة من فمها" «1» نه اينكه دو باره كلمه" مرأة" را تكرار كند، و بفرمايد" يقتحمان فى بطن المرأة من فم المرأة".

پس معلوم مى شود كلمه" من فم المرأة" جزء كلام امام نيست.

و به فرض كه جمله نامبرده هم، كلام امام (ع) باشد، حديث دليل بر اين مى شود كه داخل شدن فرشتگان در رحم زنان از باب داخل شدن جسمى در جسم ديگر نيست براى اينكه از دهان زن هيچ راهى به رحم او وجود ندارد، تنها راهى كه به رحم زن وجود دارد مجراى تناسلى اوست.

بله راههاى ديگرى هست و آن عبارتست از رگهايى كه خون حيض از آنها به داخل رحم وارد مى شود، كه داخل شدن از اين مجارى آسانتر از آن نيست كه فرشته از ديواره رحم وارد آن شود پس معلوم مى شود كه اين داخل شدن غير از داخل شدن جسمى در جسم ديگر است، و داخل شدن از دهان زن علتى ديگر دارد، نه گشادى راه و سهولت عمل، و اين معنا

_______________

(1)" وارد مى شوند در شكم زن از دهان او". ______________________________________________________ صفحه ى 25

بسيار روشن است.

و اينكه فرمود:" روح قديم انتقال يافته از پشت پدران و رحم مادران در آنجاست ..." گويا منظور از اين روح قديم روح نباتى است كه مبدأ تغذى و نمو هر جاندار

است.

و اينكه فرمود:" و روح حيات و بقا را در آن بدمند" ظاهرا ضمير (در آن) به روح قديم بر مى گردد، پس معناى عبارت اين مى شود كه" دو فرشته روح"" حيات" و" بقا" را در روح نباتى بدمند، و بفرض هم كه ضمير مثلا به كلمه" مضغه" برگردد قهرا به كلمه" مضغه زنده به روح نباتى" بر مى گردد. و در" مضغه زنده به روح نباتى"، مى دمند.

و به هر حال، كلام امام (ع) به ما مى فهماند كه نفخ روح انسانى، براى روح نباتى يك نوع تكامل و ترقى است، و همان روح نباتى است كه وقتى رشد مى كند قوت و شدت يافته، مبدل به روح انسانى مى شود، (و اين همان حقيقتى است كه حركت جوهريه اقتضاى آن را دارد" مترجم").

با اين بيان روشن مى شود كه انتقال روح قديمه، از اصلاب مردان و ارحام زنان چه معنا دارد، و معلوم مى شود كه روح به وجهى متحد الوجود با بدن يعنى با نطفه است، البته نطفه به ضميمه خونهاى حيض كه به تدريج جزء آن مى شود و مضغه و خون حيض هر دو با بدن پدر و مادر متحد است، و پدر و مادر با نطفه اتحاد دارند، و اين اتحاد طرفين همواره ادامه دارد پس مى توان گفت آنچه در اين عالم بر وجود انسان عارض مى شود فى الجمله و تا حدى در وجود پدران و مادران معين شده بوده، و فهرست كتاب هستى انسان، از پيش در كتاب هستى پدران و مادران نوشته شده.

با اين بيان، معناى كلام امام بهتر معلوم مى شود كه فرمود:" خداى عز و جل مى فرمايد سر خود بلند كنيد و به سر مادرش

بنگريد" و اگر در اين عبارت پدر را شركت نداد، و نفرمود به سر پدر و مادرش بنگريد، براى اين بود كه قضا و قدرى كه نطفه از ناحيه پدر دارد با جدا شدنش از پدر منقطع شده، هر چه بوده (چه خوب و چه بد) گذشته، ديگر نوشتن ندارد، آنچه كه فعلا يعنى در شكم مادر، اتصال و بستگى به آن دارد قضا و قدر مادر است، اين است كه فعلا همين بايد در پيشانى كودك نوشته شود و لذا فرمود:" چون نگاه مى كنند لوحى مى بينند كه به پيشانى مادر كودك آويزان است".

و اگر لوح را آويزان بر پيشانى مادر دانست براى اين است كه پيشانى محل اجتماع حواس آدمى و طليعه سيماى اوست، ملائكه به پيشانى مادر نگاه مى كنند و آن لوح را مى خوانند و مى بينند كه در آن، صورت كودك و زيبايى او و مدت زندگيش و ميثاقش و اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 26

آيا سعيد است يا شقى، و نيز ساير خصوصيات وجوديش نوشته شده يكى از آن دو فرشته آن سرنوشت را مى خواند، و ديگرى در پيشانى كودك مى نويسد، پس نسبت اين دو فرشته هم چيزى نظير نسبت فاعل با قابل است.

و اينكه فرمود:" و در هر يك از آن خصوصيات، بدا را براى خدا شرط مى كنند ..."

جهتش اين است كه صورتى كه جنين در رحم دارد مشتمل بر تمامى علل حوادث آينده او نيست، چون صورت هر چند مبدأ تمامى احوال و حوادث و جرياناتى هست كه بعدها در مورد اين كودك رخ مى دهد، و ليكن تنها مبدأ آنها نيست بلكه مبادى ديگرى نيز دارد، و آن مبادى عبارتند از امور

و حوادثى كه خارج از وجود كودك است و در حوادث وى دخالت دارند، و بدين جهت است كه آن حوادثى كه حتمى الوقوع نيست در معرض بداء است.

اين را هم بايد دانست كه اگر در اين روايت، جزئيات مساله ولادت را به تحريك خداى سبحان و وحى او به رحم و فرستادن دو فرشته" خلاق" و فرشته" زاجر" و امورى از اين قبيل دانسته، منافاتى با اين معنا ندارد كه اين امور و مخصوصا اصل ولادت مستند به عواملى طبيعى باشد، براى اينكه اين دو قسم از عوامل يعنى عوامل" معنوى" و عوامل" مادى" در عرض هم قرار ندارند، تا بگويى ولادت و جزئياتش يا مستند به آن است و يا به اين، و نمى شود مستند به هر دو باشد، بلكه در طول هم قرار دارند، نه اين آن را باطل مى كند و نه آن اين را، و نه هر دو يكديگر را، و نه علت ولادت، چيزى است كه مركب از هر دو عامل باشد، بلكه هر يك در مرتبه خود علت تامه است جداى از ديگرى.

و معلوم است كسى كه خداى عز و جل او را مامور كرده تا مردم را به سوى سعادت معنويشان هدايت و به سوى رضايت او رهنمون باشد- يعنى سلسله جليله انبيا (ع) با در نظر داشتن اينكه طريق هدايت طريق باطن است- چنين كسانى وظيفه دارند در تمامى بيانات خود با مردم به زبانى سخن بگويند كه ايشان را به سوى باطن راه ببرد، و مقام پروردگارشان را بيادشان بيندازد، و آن زبان همين است كه ملائكه خدا را واسطه بين خدا و حوادث قرار داده،

حوادث عالم را مستند به اعمال ملائكه كرده، سعادت بشر را مستند به تاييد ملائكه، و شقاوت او را مستند به شياطين و وسوسه هاى آنها كنند، و از سوى ديگر همه حوادث را (چه خوبش را و چه بدش را) مستند به خدا كنند، البته با زبانى كه لايق ساحت قدس او و حضرت ربوبيتش باشد، تا از اين طرز گفتار نتيجه بگيرند كه هدايت و ربح چيست، و ضلالت و خسران كدام است.

و سخن كوتاه آنكه: از آن طرز بيان نتيجه بگيرند كه هدايت دنيا در آخرت به چه ______________________________________________________ صفحه ى 27

شكلى مجسم مى شود، و چه ربحى مى دهد و ضلالت در آن عالم چه شكلى دارد، و چه خسرانى ببار مى آورد، و در عين اينكه با اين زبان سخن مى گويند مساله اسباب طبيعى را هم مهمل و هيچكاره ندانند، و حق آنها را هم ادا كنند، چون عوامل طبيعى نيز يكى از اركان حيات انسان است، و اصولا اساسى است كه حيات دنيا مستند به آن است، و انسان بايد اطلاعاتى از آن عوامل داشته باشد و متوجه آنها بشود هم چنان كه بايد از عوامل معنوى نيز سر در آورد، تا بطور كامل، خود را بشناسد، و در نتيجه به پروردگار خود هم معرفت پيدا كند.

[سوره آل عمران (3): آيات 7 تا 9]

ترجمه آيات و او كسى است كه كتاب را بر تو نازل كرد، بعضى از آيات آن، آيات محكم است كه اصل كتابند، و بعضى ديگر آيات متشابهند، اما آن كسانى كه در دلهايشان انحراف است تنها آيات متشابه را پيروى مى كنند تا به اين وسيله فتنه به پا كنند و به

همين منظور آن آيات را به دلخواه خود تاويل مى كنند، در حالى كه تاويل آن را نمى دانند مگر خدا و راسخين در علم، مى گويند به همه قرآن ايمان داريم كه همه اش از ناحيه پروردگار ما است و به جز خردمندان از آن آيات پند نمى گيرند (7).

پروردگارا، دلهاى ما را بعد از آنكه هدايت كردى منحرف مساز و از ناحيه خود رحمتى به ما عطا كن كه تنها تو بخشنده اى (8).

پروردگارا، تو در روزى كه شكى در آمدنش نيست مردم را يك جا جمع خواهى كرد، آرى خدا خلف وعده نمى كند (9). ______________________________________________________ صفحه ى 29

بيان آيات " هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ" خداى تعالى در اين آيه فرستادن كتاب بر خاتم الانبيا (ص) را انزال خوانده، نه تنزيل و با در نظر داشتن اينكه بارها گفته ايم: انزال به معناى فرو فرستادن يكپارچه است، و تنزيل فرو فرستادن تدريجى، مى گوييم: علت اين تعبير اين بوده كه مقصود، بيان پاره اى از اوصاف و خواص مجموع كتاب نازل است نه اوصاف اجزاى آن، و يكى از اوصاف مجموع كتاب اين است كه اين كتاب مشتمل است بر آيات محكم و آيات متشابه، كه برگشت قسمت دوم (متشابهات) به قسمت اول (محكمات) است، و به وسيله آنها، آيات متشابه شرح و تبيين مى شود، پس كتاب از اين نظر چيز واحدى تصور شده، نه چيزى كه داراى اجزايى متعدد و بسيار است، و در چنين مقامى مناسب آن است كه از فرو فرستادن آن با" انزال" تعبير شود نه" تنزيل".

" مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ"

[منظور از محكم بودن بعضى آيات قرآن و متشابه بودن بعض ديگر]

ماده" حا-

كاف- ميم" ماده اى است كه در همه مشتقاتش اين معنا خوابيده كه مثلا فلان چيز كه محكم است، بدين جهت محكم است كه فساد در آن رخنه نمى كند، و چيزى آن را پاره پاره نساخته و كار آن را مختل نمى سازد، و همچنين احكام، و تحكيم، و حكم- به معناى داورى- و نيز حكمت،- به معناى معرفت تام و علم جازم و نافع- و همچنين حكمت بضم حا- به معناى افسار اسب- كه در همه اين مشتقات معنايى از نفوذناپذيرى و محكم بودن ساختمان، خوابيده، بعضى از دانشمندان گفته اند كه: ماده مورد بحث، دلالت دارد بر دو چيز: نفوذناپذيرى و منعى كه توأم با اصلاح باشد.

و در آيه مورد بحث، منظور از احكام محكمات، صراحت و اتقان اين آيات است، و مى خواهد بفرمايد آيات محكم مانند آيات متشابه هيچ تشابهى در آنها نيست، و خواننده بدون ترديد و اشتباه به معنايش پى مى برد، نه اينكه" العياذ باللَّه" معنايش اين باشد كه بعضى از آيات قرآن معنادار است، و بعضى ديگر سست و بى معنا است چون خداى عز و جل در سوره هود آيه اول تمامى آيات قرآن را محكم و متقن خوانده، و فرموده:" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ". ______________________________________________________ صفحه ى 30

چيزى كه هست از آنجايى كه دنبال جمله" أُحْكِمَتْ آياتُهُ" فرموده:" ثُمَّ فُصِّلَتْ"، مى فهميم كه مراد از احكام، حالى است از حالات تمامى آيات كتاب، مى خواهد بفرمايد قرآن كريم قبل از نزول، امرى واحد بوده، و هنوز دستخوش تجزى و تبعض نشده بود، در آن موقع آياتش متعدد نبود (و وقتى قرار شد نازل شود يعنى در خور فهم بشر

گردد داراى آيات و اجزا شد" مترجم")، پس كلمه احكام در آيه سوره هود وصف تمامى كتاب است، و در آيه مورد بحث وصف بعضى از آيات نسبت به بعضى ديگر است چون معناى بعضى از آيات قرآن روشن است، و تشابهى در آنها نيست و بعضى ديگر اينطور نيست.

به عبارت ساده تر، از آنجايى كه در آيه مورد بحث، آيات قرآن را به دو قسمت محكم و متشابه تقسيم كرده مى فهميم منظور از احكام در اين آيه، غير از احكام در آيه سوره هود است، و همچنين منظور از تشابه در آيه مورد بحث غير از آن تشابهى است كه در سوره زمر تمامى قرآن را متصف به آن دانسته، و فرموده:" كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ" «1».

[معناى اينكه آيات محكمه" ام الكتاب" هستند]

حال ببينيم معناى" ام الكتاب" چيست؟ و چرا آيات محكم را" ام الكتاب" خوانده؟ كلمه" ام" به حسب اصل لغت به معناى مرجعى است كه چيزى و يا چيزهايى بدان رجوع مى كنند، و آيات محكم را نيز از همين جهت" ام الكتاب" خوانده كه مرجع آيات متشابه است، پس معلوم مى شود بعضى از آيات قرآن، يعنى متشابهات آن، به بعضى ديگر، يعنى آيات محكم، رجوع دارند، و از همين جا روشن مى شود كه اضافه كلمه" ام" بر كلمه" الكتاب"، اضافه لاميه، نظير اضافه" ام" بر كلمه" الاطفال- مادر كودكان" نيست، بلكه به معناى" من از" است، نظير اضافه در" نساء القوم" و" قدماء الفقهاء" و امثال آن است.

و بنا بر اين قرآن كريم مشتمل بر آياتى است كه مادر و مرجع آيات ديگر است، و اگر كلمه" ام" را مفرد آورده، با اينكه آيات

محكم متعدد است و جا داشت كلمه نامبرده را به صيغه جمع يعنى" امهات" بياورد، و بفرمايد:" هن امهات الكتاب"، براى اين بود كه بفرمايد: آيات محكم در بين خود هيچ اختلافى ندارند بطورى كه گويى يكى هستند.

[آيات متشابهه نيز، پس از آنكه با آيات محكمه تبيين شدند، محكمه مى شوند]

نكته ديگر اين كه: در آيه شريفه، كلمه" محكمات" در مقابل" أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ" قرار گرفته، پس معلوم مى شود، همان طور كه گفتيم آيات قرآن دو قسمند، آن دسته كه محكم است متشابه نيست، و آنكه متشابه است محكم نيست و تشابه به معناى توافق چند چيز مختلف و اتحاد آنها در پاره اى از اوصاف و كيفيات است، و از سوى ديگر قرآن را چنين توصيف كرده _______________

(1) كتابى كه همه اش متشابه و مثانى است. سوره زمر آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 31

كه كتابى متشابه و مثانى است، بطورى كه پوست بدن مردم خدا ترس، از شنيدن آن جمع مى شود، و فرموده:" كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ..." «1» و مسلما منظور از اين تشابه غير از آن تشابه است، منظور از اين آنست كه آيات اين كتاب (چه محكمش و چه متشابهش) از اين نظر كه يك اسلوب بى نظير دارند، و همه آنها در بيان حقايق و حكمت ها و هدايت به سوى حق صريح و اسلوبى متقن دارند، متشابه و نظير هم هستند، و منظور از تشابه در آيه مورد بحث، (بدليل اين كه، در مقابل محكم قرار گرفته، و نيز به قرينه اين كه، فرموده بيماردلان تنها آيات متشابه را گرفته، جار و جنجال بپا مى كنند، و مى خواهند آنها را به دلخواه

خود تاويل نمايند" مترجم") اين است كه آيات متشابه طورى است كه مقصود از آن براى فهم شنونده روشن نيست، و چنان نيست كه شنونده به مجرد شنيدن آن، مراد از آن را درك كند، بلكه در اين كه منظور، فلان معنا است يا آن معناى ديگر ترديد مى كند، و ترديدش بر طرف نمى شود تا آن كه به آيات محكم رجوع نموده و به كمك آنها معناى آيات متشابه را مشخص كند، و در نتيجه همان آيات متشابه نيز محكم شود، پس آيات محكم به خودى خود محكم است، و آيات متشابه به وسيله آيات محكم، محكم مى شود.

مثلا آيه شريفه:" الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى «2» آيه متشابه است، چون معلوم نيست منظور از برقرار شدن خدا بر عرش چيست؟ شنونده در اولين لحظه كه آن را مى شنود در معنايش ترديد مى كند، ولى وقتى مراجعه به آيه:" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" «3» مى كند مى فهمد كه قرار گرفتن خدا مانند قرار گرفتن ساير موجودات نيست و منظور از كلمه" استوا برقرار شدن" تسلط بر ملك و احاطه بر خلق است، نه روى تخت نشستن، و بر مكانى تكيه دادن، كه كار موجودات جسمانى است، و چنين چيزى از خداى سبحان محال است.

و باز نظير آيه شريفه:" إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" «4» كه وقتى شنونده آن را مى شنود، بلافاصله به ذهنش خطور مى كند كه خدا هم، مانند اجسام ديدنى است، و وقتى به آيه:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ" «5» مراجعه مى كند آن وقت مى فهمد كه منظور از" نظر كردن" تماشا كردن با چشم مادى نيست.

_______________

(1) سوره زمر آيه 23.

(2) سوره طه آيه: 5.

(3) سوره شورى آيه

11.

(4) بعضى از نفوس در قيامت به پروردگار خود نظر مى كنند. سوره قيامت آيه 23.

(5) سوره انعام آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 32

و همچنين وقتى آيه نسخ شده را با آيه ناسخ مقايسه مى كند آن وقت مى فهمد كه عمر اولى در اصل كوتاه بوده، و حكمش محدود به حدى از زمان بوده و بعد از آن زمان، كه همان زمان نزول آيه ناسخ باشد، حكمش از اعتبار مى افتد، و همچنين مثالهايى نظير اين سه مثل.

پس اين بود آن معنايى كه از دو كلمه" محكم" و" متشابه" به ذهن مى رسد، و فهم ساده، آن را از مجموع آيه مورد بحث مى فهمد، چون اگر فرض كنيم كه حتى تمامى آيات قرآنى متشابه است، آيه مورد بحث، بطور قطع آيه ايست محكم كه حتى ساده ترين فهم ها هم آن را مى فهمد.

و اگر فرض كنيم كه اين آيه از آيات متشابه است آن وقت تمامى آيات قرآن متشابه مى شود، ديگر جا ندارد كه آيات را به دو قسم، محكم و متشابه تقسيم كند، و بفرمايد:" هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ" و ديگر جمله:" هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ" دردى را دوا نخواهد كرد، براى اين كه فرض كرديم خودش هم متشابه است.

و نيز، ديگر آيه شريفه:" كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيراً وَ نَذِيراً" «1» معناى صحيحى نخواهد داشت.

و نيز احتجاج خداى عز و جل در آيه شريفه:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «2»، عليه آنهايى كه در آيات قرآن تدبر نمى كنند احتجاجى صحيح نمى بود.

و همچنين آيات ديگر كه قرآن را" هدايت"،" نور"،" تبيان"،" بيان"،" مبين"،" ذكر" و امثال آن توصيف

كرده، معناى صحيحى نخواهد داشت.

علاوه بر اينكه هر كس آيات قرآن را از اول تا آخر مورد دقت قرار دهد، هيچ شكى نمى كند در اينكه حتى يك آيه از آن، بدون مدلول و معنا (بطورى كه خواننده هيچ معنايى از آن نفهمد) وجود ندارد، بلكه تمامى آيات آن، ناطق به مدلول خود هست، حال يا مانند آيات محكم ناطق به يك مدلول و معنا است، بطورى كه هيچ عارف به كلامى در آن شك نمى كند و يا مانند آيات متشابه كه بين چند معنا مشتبه است و با صراحت مى دانيم كه يكى از آن معانى مراد است.

چيزى كه هست اين است كه خواننده در اينكه كداميك از آن معانى مقصود است _______________

(1) حم سجده آيه 4.

(2) كه چرا تدبر نمى كنند و نمى فهمند، كه اگر اين كتاب از ناحيه غير خدا بود اختلافهاى بسيارى در آن مى يافتند. سوره نساء آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 33

شك و ترديد مى كند، و مى دانيم آن معناى واحدى كه مقصود خداى تعالى است، لا بد بيگانه از اصول مسلمه در قرآن، از قبيل:" وجود صانع" و" يگانگى او"،" بعثت انبيا"" تشريع احكام"،" معاد" و ... نيست، بلكه موافق با آن اصول است، و آن اصول هم همان معنا را نتيجه مى دهد، و در فرض مساله، مرجع ما همان اصول است، كه بايد به وسيله آنها آن معناى حق را از ميان ساير معانى معين كنيم.

پس قرآن خودش مفسر خويش است و بعضى از آياتش اصل و مرجع براى بعضى ديگر است.

[" محكمات" آيات متضمن اصول مسلمه قرآنى است و" متشابهات" آيات متضمن فروع است

و آن گاه اگر اهل نظر بعد از

توجه به اين مطالب به آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ" برخورد كند، ديگر هيچ شكى نمى كند در اينكه مراد از كلمه" محكمات" آياتى است كه متضمن اصول مسلمه اى از قرآن است و مراد از كلمه" متشابهات" آياتى است كه معانى آنها به وسيله آيات دسته قبل روشن مى گردد.

خواهى گفت: كسى در رجوع فروع به اصول، حرفى ندارد، البته همه مى دانيم وقتى اصول متفرقه اى در قرآن هست، و در مقابل فروعى هم در قرآن متفرق است، اين فروع بايد به آن اصول برگردد، ليكن اين باعث نمى شود كه فروع" متشابه" ناميده شود، و شما بايد توضيح دهيد كه چرا قرآن آنها را متشابه خوانده است؟.

در پاسخ مى گوئيم به يكى از دو جهت، چون معارفى كه قرآن كريم بر بشر عرضه كرده دو قسم است.

بعضى از آنها در باره ما وراى طبيعت است كه خارج از حس مادى است، و فهم مردم عادى وقتى به آنها بر مى خورد دچار اشتباه مى شود، و نمى تواند معنايى غير مادى براى آنها تصور كند، مثل آيه:" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «1» و آيه" وَ جاءَ رَبُّكَ" «2» كه در برخورد با آنها به خاطر انسى كه فهم او با ماديات دارد، از كمين كردن خدا و آمدنش همان معنايى را درك مى كند كه از آمدن و كمين كردن يك جاندار مى فهمد، ولى وقتى به آياتى كه در باره اصول معارف اسلام است، مراجعه مى كند از اين اشتباه در مى آيد.

و اين جريان در تمامى معارف و ابحاث غير مادى و غايب از حس هست و اختصاصى _______________

(1) يعنى بدان كه پروردگارت در كمين است.

سوره فجر آيه 14.

(2) و پروردگارت آمد. سوره فجر آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 34

به معارف قرآن ندارد.

معارف ساير كتب آسمانى، البته آن معارف عاليه اى كه دستخوش تحريف نشده، و همچنين مباحث الهى كه در فلسفه عنوان مى شود همين طور است، و قرآن كريم به همين جريان اشاره نموده مى فرمايد:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها" «1».

و نيز مى فرمايد:" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «2».

[ثابت نبودن و احيانا متغير بودن احكام اجتماعى و فرعى، موجب تشابه مى گردد]

قسم دوم، آياتى است مربوط به قوانين اجتماعى و احكام فرعى، و چون مصالح اجتماعى كه احكام دينى بر اساس آن تشريع مى شود وضع ثابتى ندارد، و احيانا متغير مى شود، و از سوى ديگر قرآن هم به تدريج نازل شده قهرا آيات مربوط به قوانين اجتماعى و احكام فرعى دستخوش تشابه و ناسازگارى مى شوند، وقتى به آيات محكم رجوع شد آن آيات، اين آيات را تفسير نموده، تشابه را از بين مى برد، آيات محكم تشابه آيات متشابه را، و آيات ناسخ تشابه آيات منسوخ را از بين مى برد.

" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ" كلمه" زيغ" به معناى انحراف از استقامت (راست بودن) است، كه لازمه اش اضطراب قلب و پريشانى خاطر است. به قرينه اينكه در مقابلش رسوخ در علم قرار گرفته، كه در باره اثرش مى فرمايد: دارندگان آن اضطراب ندارند و با اطمينان خاطر مى گويند همه آيات قرآن، چه محكم و چه متشابه آن، از طرف پروردگار ما است، و اما آنهايى كه زيغ و انحراف قلب دارند، مضطرب هستند، و

دنبال آيات متشابه را مى گيرند، تا از پيش خود آن را تاويل نموده فساد راه بيندازند و كسانى كه دچار چنين زيغ و انحرافى نيستند همواره از خدا مى خواهند: كه خدايا قلب ما را بعد از هدايت منحرف مساز." رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا" «3».

از اينجا روشن مى شود كه مراد از پيروى از آيات متشابه، پيروى عملى است، نه _______________

(1) خدا آبى از آسمان نازل مى كند و در هر سرزمينى به مقدار ظرفيتش آن آب جارى مى شود. سوره رعد آيه 17.

(2) ما آن كتاب مبين را عربى قرار داديم، باشد كه شما تعقل كنيد، و گرنه آن در ام الكتاب نزد ما مقامى بلند و فرزانه داشت. سوره زخرف آيه 4.

(3) سوره بقره آيه 250. ______________________________________________________ صفحه ى 35

پيروى ايمانى، و پيروى عملى از متشابه هم وقتى مذموم است كه بدون رجوع به محكم باشد چون پيروى آن بعد از رجوع به محكم، ديگر پيروى متشابه نيست بلكه پيروى محكم و عملى صحيح است نه مذموم.

و منظور از" ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ" اين است كه متشابه را دنبال كنند، و بخواهند به اين وسيله مردم را گمراه كنند، چون كلمه:" فتنه" با كلمه" اضلال" معنايى نزديك بهم دارند.

خداى تعالى نتيجه خطرناكترى براى اين عمل شيطانى ذكر كرده، و آن دست يابى به تاويل قرآن، و به اصطلاح امروز فلسفه احكام حلال و حرام است مى خواهند از اين راه، خود را از پيروى محكمات دين بى نياز نموده و در آخر دين خدا را از اصل منسوخ و متروك كنند.

[بررسى معناى" تاويل" در آيات قرآنى و اقوالى كه در اين باره گفته شده است

كلمه" تاويل" از ماده" اول"

است و اين ماده به معناى رجوع است، كه وقتى به باب تفعيل مى رود معناى برگرداندن را مى دهد، پس تاويل متشابه به معناى برگرداندن آن به يك مرجع و ماخذ است، و تاويل قرآن به معناى ماخذى است كه معارف قرآن از آنجا گرفته مى شود.

خداى تعالى كلمه" تاويل" را در چند مورد در كلام مجيدش آورده، از آن جمله فرموده:" وَ لَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ، هُدىً وَ رَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ، هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ" «1» يعنى در آنچه خير مى دادند و مى گفتند: مولاى حقيقى ما خدا است، بر حق بودند، و آنچه بغير خدا مى پرستيديم باطل بود، و نيز اعتراف خواهند كرد كه نبوت، حق بود و دين خدا حق بود، و مساله بعثت از قبور حق بود.

و خلاصه كلام اين است كه در آن روز حقيقت همه آن معارفى كه انبيا آورده اند ظاهر مى شود.

از اين بيان فساد اين گفتار روشن مى شود كه بعضى گفته اند:" تاويل در آيه مورد بحث به معناى حقايق خارجيه است كه خبر صحيح با آن مطابق باشد، مانند امورى كه در روز قيامت رخ مى دهد، كه اخبار انبيا و رسل و كتب آسمانى مطابق با آنها و آنها مطابق (به فتح با) با اينها است".

_______________

(1) با اين كه ما كتابى به سوى شان فرستاديم كه آن را بر اساس علم تفصيل داده ايم، تا هدايت و رحمتى باشد براى قومى كه ايمان مى آورند حال آيا اين مردم انتظار تاويل آن دارند؟ روزى كه تاويلش بيايد آنهايى كه از پيش فراموشش كردند اعتراف خواهند كرد، كه رسولان پروردگار

ما به حق آمده بودند.

سوره اعراف آيه 53. ______________________________________________________ صفحه ى 36

وجه فسادش اين است كه اگر معناى تاويل اين باشد، تنها آياتى تاويل خواهد داشت كه در باره صفات خدا و بعضى از افعال او و پاره اى از حوادث قيامت باشد، و اما آيات مربوط به احكام و تشريع، اينها از آنجا كه همه از باب انشا يعنى امر و نهى است، ديگر مطابق و غير مطابق ندارد، تا مطابقتش با حوادث قيامت تاويل خوانده شود.

و همچنين است آيات ارشادى كه بشر را به فضايل اخلاقى امر، و از رذايل اخلاقى نهى مى كند، چون تاويل اينگونه آيات و فلسفه احكامش همراه خودش هست، و نيز آياتى كه قصص انبيا و امتهاى گذشته را شرح مى دهند كه تاويل آنها به اين معنايى كه براى تاويل گفته اند، در سابق گذشته و ديگر در قيامت تاويل ندارد، علاوه بر اين كه در آيه شريفه، كلمه" تاويل" را اضافه به همه كتاب كرده، نه به يك قسم خاصى از آياتش.

و نظير آيه مورد بحث، آيه شريفه" وَ ما كانَ هذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى ... أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ ... بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ" «1». است، بطورى كه ملاحظه مى فرماييد تمامى قرآن را داراى تاويل مى داند، چون مى فرمايد:" با اينكه هنوز تاويل قرآن نيامده".

و به همين جهت است كه بعضى از مفسرين گفته اند: تاويل عبارت است از امر عينى خارجى كه گفتار تاويل دار بر آن امر خارجى اتكا دارد، و معلوم است كه اين امر خارجى در هر موردى معناى خاص به خود را

دارد مثلا تاويل در مورد اخبار عبارت است از همان چيزى كه از آن خبر داده شده، و حادثه اى كه در خارج واقع شده، مانند قصص انبيا و امتهاى گذشته، و يا واقع مى شود، مانند آياتى كه از صفات خدا و اسماى او و عده هايش و همه حوادثى كه در قيامت رخ مى دهد.

و تاويل در مورد انشاء (يعنى امر و نهى و امثال آن) عبارت است از مصلحتى كه آمر را واداشته تا براى به دست آوردن آن مصلحت، امر كند، و مفسده اى كه براى جلوگيرى از آن، نهى نمايد، مثلا تاويل در آيه:" وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا" «2» همين است كه با برقرارى وزن عادلانه در هر كالاى كشيدنى و پيمان كردنى، امر اجتماع بشرى، استقامت يابد.

اين بود آن معنايى كه اين گروه از مفسرين براى تاويل همه قرآن كردند، و ليكن اين _______________

(1) سوره يونس آيه 39.

(2) سوره اسراء آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 37

معنا با ظاهر آيه سازگار نيست، چون اولا، ظاهر آن اين است كه تاويل امرى است خارجى و اثرى است عينى كه مترتب مى شود بر عمل خارجى مسلمانان كه همان ايفاى كيل و اقامه وزن باشد، نه امر تشريعى، كه جمله" وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا ..." متضمن آن است.

پس تاويل امرى است خارجى كه مرجع و مال امر خارجى ديگر است، نه مرجع و مال كلام خدا، بنا بر اين توصيف آيات كتاب خدا به اين كه اين كلام تاويل دارد، چون حكايت مى كند از معانى خارجى، توصيف آيات نيست، بلكه توصيف متعلق آيات است، در انشائيات

قرآن كه عمل مسلمين باشد و در اخبارياتش كه معانى خارجيه است.

و ثانيا، گو اين كه تاويل مرجعى است كه صاحب تاويل به آن بازگشت دارد اما بازگشت در اينجا به معناى خاصى است، و هر بازگشتى تاويل نيست، مثلا كارمند يك اداره در امور ادارى به رئيس مراجعه مى كند ولى اين مراجعه را تاويل نمى گويند.

پس تاويل مراجعه خاصى است، نه مطلق مراجعه، به دليل اين كه در آيات زير در مورد مراجعه خاص استعمال شده، خضر به موسى (ع) مى فرمايد:" سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ ما لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً" «1».

و نيز مى فرمايد:" ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً" «2» و آنچه خضر به موسى خبر داد صورت و عنوان كارهايى بود كه در مورد كشتى و ديوار و پسر بچه انجام داد، موسى (ع) از آن صورتها و عناوين بى خبر بود، و به جاى آن صورتها و عناوينى ديگر تصور كرده بود، عناوينى كه با عقلش وفق نمى داد، و وادارش مى كرد با بى طاقتى هر چه بيشتر اعتراض كند، كه قرآن كريم اعتراض هايش را به ترتيب در سوره كهف آيه 71 و آيه 77 و آيه 74 حكايت كرده است.

صورتى كه موسى (ع) از سوراخ كردن كشتى تصور كرده بود اين بود كه خضر مى خواهد اهل كشتى را غرق كند، پرسيد:" أَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً" «3».

و صورتى كه از چيدن ديوار تصور كرده بود اين بود كه مى خواهد مزدى بگيرد، و به اصطلاح سور و ساتى فراهم كند، و وقتى ديد مزد نگرفت پرسيد:" لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً"

_______________

(1) بزودى تو راى از آن تاويل كه براى شنيدنش بى طاقتى مى كردى خبر

مى دهم. سوره كهف آيه 78.

(2) اين بود تاويل آنچه نمى توانستى بر آن صبر كنى. سوره كهف آيه 82.

(3) آيا سوراخش كردى تا اهلش راى غرق كنى؟ چه عمل ناشايسته اى كردى: سوره كهف آيه 71. ______________________________________________________ صفحه ى 38

«1».

و صورتى كه از كشتن آن پسر بچه تصور كرده بود اين بود كه وى مردى آدم كش است، و از اين عمل لذت مى برد، لذا پرسيد:" أَ قَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ؟ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً" «2».

و تاويلى كه خضر براى كارهاى خود ذكر كرد اين بود كه گفت:" أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً، وَ أَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَ كُفْراً، فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ زَكاةً وَ أَقْرَبَ رُحْماً، وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما، وَ كانَ أَبُوهُما صالِحاً فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما وَ يَسْتَخْرِجا كَنزَهُما رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ" «3». و منظورش از تاويل در اين آيات همانطور كه ملاحظه مى كنيد برگشت هر كارى به صورت و عنوان واقعى خويش است همانطور كه زدن كودك به تاديب بر مى گردد، و زدن رگ و خون گرفتن به غرض معالجه بر مى گردد.

ولى در جمله:" زيد آمد" نمى توان گفت كه تاويل آن آمدن زيد در خارج است.

قريب به همين معنا، تاويل هايى است كه در چند جاى داستان يوسف آمده.

يك جا فرموده:" إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً، وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ" «4» و در جاى ديگر فرموده:" وَ رَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً

وَ قالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ، قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا" «5».

_______________

(1) چرا در صدد برنيامدى مزد بگيرى. سوره كهف آيه 77.

(2) چرا خون بى گناهى را بدون قصاص ريختى؟ بدرستى كه كار زشتى مرتكب شدى. سوره كهف آيه 84.

(3) اما كشتى مال مردم مستمند بود كه در دريا كار مى كردند، و پادشاهى در كمين اين قوم همه كشتى ها را به غصب مى گرفت، خواستم معيوبش كنم، تا آن را غصب نكند، و اما آن پسر، فرزند پدر و مادرى با ايمان بود، او اگر زنده مى ماند پدر و مادر خود را به كفر و طغيان مى كشيد، خواستم پروردگارشان (فرزندى) پاكيزه تر و مهربانتر به ايشان عوض دهد، و اما آن ديوار مال دو پسر يتيم از اين شهر بود، و گنجى از مال ايشان زير آن قرار داشت و پدرشان مردى شايسته بود، پروردگارت خواست تا به رشد خويش برسند، و گنج خويش برون آرند، و اين رحمتى از پروردگارت بود. سوره كهف آيه 82.

(4) سوره يوسف آيه 4.

(5) سوره يوسف آيه 100. ______________________________________________________ صفحه ى 39

در آغاز داستان از يوسف (ع) حكايت مى كند كه به پدر بزرگوارش گفت:

" پدر جان در خواب يازده ستاره و خورشيد و ماه را مى بينم كه دارند برايم سجده مى كنند" و در آخر داستان حكايت مى كند كه:" پدر و مادرش را بر تخت سلطنت جاى داد، پدر و مادر و برادران در برابرش سجده كردند، آن وقت به پدرش گفت: پدر جان اين بود تاويل آن خوابى كه من قبلا ديده بودم، پروردگارم آن رؤيا را صادق و محقق ساخت".

كه در اين مورد سجده كردن والدين و برادران يوسف براى

او تاويل رؤيايش خوانده شده، و اين رجوع از قبيل رجوع مثال به ممثل است.

در جاى ديگر در باره رؤياى پادشاه مصر و تعبير يوسف (ع) مى فرمايد:

" وَ قالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ، قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَ ما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ، وَ قالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَ ادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ، فَأَرْسِلُونِ، يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا فِي سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ، وَ سَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ، قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ..." «1».

و در جاى ديگر همين داستان را در نقل رؤياى آن دو زندانى مى فرمايد:

" وَ دَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ، قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً، وَ قالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً، تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ، نَبِّئْنا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ _______________

(1) پادشاه مصر گفت: در عالم رؤيا به روشنى مى بينم كه هفت گاو لاغر هفت گاو فربه را مى خورند، و هفت سنبله سبز راى با هفت سنبله خشك مى بينم حال اى درباريان اگر از تعبير رؤيا آگهى داريد، در اين رؤياى من نظر دهيد، گفتند رؤياى تو خواب پريشان است، و ما نمى توانيم خواب هاى پريشان راى تاويل كنيم يكى از آن دو نفر كه به پيشگويى يوسف از زندان رها شده بود و مدتها يوسف را فراموش كرده بود با مشاهده اين گفتگو به ياد يوسف افتاد، و گفت من شما راى از تاويل اين خواب

خبر مى دهم، روانه ام كنيد، اى يوسف صديق ما راى در باره هفت گاو چاق كه طعمه هفت گاو لاغر مى شوند، و هفت سنبله سبز و هفت سنبله خشك نظر بده، تا من به دربار بروم و تعبير تو راى به ايشان بگويم، شايد به مقام ارجمند تو پى ببرند.

فرمود: هفت سال متوالى كشت و زرع مى كنيد، و هر چه درو مى كنيد، براى كشت نگه مى داريد، مگر به آن مقدارى كه مى خوريد چون بعد از آن هفت سال خشكى و قحطى مى رسد، در آن سالها مردم ذخيره سالهاى قبل راى مى خورند مگر اندكى راى كه باز ذخيره مى كنيد. سوره يوسف آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 40

... يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً، وَ أَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ، قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ" «1».

و در جاى ديگر خطاب به يوسف مى فرمايد:" وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ" «2».

و نيز مى فرمايد:" وَ لِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ" «3».

باز در جاى ديگر از يوسف نقل فرموده كه در مناجاتش با خداى تعالى گفت:" وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ" «4».

پس ملاحظه كرديد كه در تمامى اين موارد از داستان يوسف كلمه" تاويل" در حوادثى استعمال شده كه سرانجام رؤيا به آن حوادث منجر مى شود، و آنچه صاحب رؤيا در خواب مى بيند صورت و مثالى از آن حوادث است، پس نسبتى كه ميان آن حوادث و ميان رؤياها هست همان نسبتى است كه ميان صورت و معنا است، صورتى كه، معنا به آن صورت جلوه مى كند.

و به عبارت ديگر نسبتى است كه ميان حقيقت مجسم شده با مثال آن حقيقت است هم چنان كه در آياتى كه از داستان موسى

و خضر (ع) نقل كرديم جريان از اين قرار بود و در آيه شريفه:" وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ ... وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا" «5» نيز از همين باب است.

از دقت در آيات قيامت به دست مى آيد كه در آن آيات نيز جريان بدين منوال است، و لفظ تاويل در آن آيات هم همين معنا را مى دهد، مثلا در آيه:

_______________

(1) و با يوسف دو جوان به زندان افتادند، يكى از آن دو نفر به يوسف گفت: من در خواب مى بينم براى ساختن شراب، انگور مى فشارم، ديگرى گفت: من هم در خواب ديدم كه بر بالاى سر، نانى راى حمل مى كنم و مرغان از آن نان مى خورند، حال بگو، تاويل اين دو رؤيا چيست؟ كه ما تو راى از نيكوكاران تشخيص داده ايم ...

يوسف گفت: اى دو رفيق زندانى من، يكى از شما از زندان نجات مى يابد، و ساقى شراب دربار مى گردد، و آن ديگرى بدار آويخته مى شود، و آن قدر بر بالاى دار مى ماند كه مرغان از گوشت سرش مى خورند، اين قضايى است كه در باره امرى كه مى پرسيد حتمى شده است. سوره يوسف آيه 41.

(2) خداى تعالى تو راى نصيبى از تاويل احاديث آموخته است. سوره يوسف آيه 6.

(3) ما از اين كار غرضها داشتيم كه يكى از آنها اين بود كه او راى بهره اى از علم تاويل، احاديث بياموزيم. سوره يوسف آيه 21.

(4) و" خدايا" تو مرا سهمى از تاويل احاديث آموختى. سوره يوسف آيه 101.

(5) سوره اسرى آيه: 35. ______________________________________________________ صفحه ى 41

" بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ..." «1».

و نيز در آيه:" هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ

..." «2» منظور از آمدن تاويل مجسم شدن حقايق است، چون امثال آيه:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «3» كاملا دلالت مى كند بر اينكه مشاهده وقوع آنچه انبيا و كتب آسمانى از وقوعش در قيامت خبر مى دادند از سنخ مشاهده با چشم سر و خلاصه مشاهده حسى و دنيايى نيست، هم چنان كه اصل وقوع قيامت و جزئيات نظام آن عالم از سنخ وقوع حوادث دنيايى و نظامى كه ما در دنيا با آن آشنا هستيم نيست، هم وقوعش طورى ديگر است، و هم نظام حاكم در آن نظامى ديگر، و ان شاء اللَّه بزودى بيان بيشترى در اين باره خواهد آمد.

پس رجوع و برگشت خبرهاى كتاب به حوادثى كه در قيامت ظهور مى كند از قبيل رجوع خبرهاى معمولى به حوادث آينده دنيايى نيست، رجوع در آنجا هم غير رجوع در اينجاست.

پس از آنچه گذشت سه نكته روشن گرديد:

[سه نكته كه از توضيحات در باره معناى" تاويل" به دست آمده است

اول اينكه: تاويل داشتن آيه اى از آيات كه معناى آن برگشت كند به آن تاويل، غير از اين است كه آيه اى متشابه باشد و به آيه محكمى برگشت داده شود.

دوم اينكه: تاويل اختصاص به آيات متشابه ندارد بلكه تمامى آيات قرآن تاويل دارد، پس همانطور كه آيات متشابه تاويل دارد، آيات محكم نيز تاويل دارد.

سوم اينكه: تاويل از مفاهيمى كه معنا و مدلول لفظى دارند نيست، بلكه از امور خارجى و عينى است، و اگر گفته مى شود كه آيات قرآن تاويل دارد در حقيقت وصف تاويل، صفت خود آيات نيست، بلكه صفت متعلق آنها است، كه اعمال

انسانها و يا چيز ديگر است.

و اما اينكه گاهى كلمه" تاويل" در معناى" مخالف ظاهر لفظ" استعمال مى شود، يك استعمال نوظهور است، كه بعد از نزول قرآن پيدا شده، و هيچ دليلى نداريم بر اين كه منظور قرآن مجيد هم از" تاويل" اين باشد، و وقتى مى فرمايد" وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ" بگوييم منظورش از تاويل معناى مخالف ظاهر كلمه است، هم چنان كه هيچ دليلى نداريم بر اين كه آن معناى ديگرى كه براى تاويل كرده اند درست باشد، بلكه بيشتر آن معانى كه به زودى آنها را نقل مى كنيم معناهايى بدون دليل است.

_______________

(1) سوره يونس آيه: 39.

(2) سوره اعراف آيه: 53.

(3) سوره ق آيه: 22. ______________________________________________________ صفحه ى 42

[علم به تاويل كتاب مختص به خداى تعالى است

" وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ" از ظاهر كلام برمى آيد كه ضمير" تاويله تاويلش" تنها به متشابه برمى گردد، براى اينكه نزديك ترين مرجع است، و هميشه ضمير به نزديك ترين مرجع برمى گردد (وقتى مى گوييم زيد به منزل ما آمد و به دنبالش عمرو هم آمد و گفت ... معنايش اين است كه عمرو گفت، چون عمرو به ضميرى كه در كلمه" گفت" خوابيده نزديك تر است" مترجم").

هم چنان كه ظاهر كلمه" تاويل" در جمله" ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ" نيز همين است، قبلا توجه فرموديد كه صرف برگشتن ضمير به كلمه" متشابه" مستلزم اين نيست كه تاويل هم تنها از آن متشابه باشد، و آيات محكمات تاويل نداشته باشند، ممكن هم هست كه ضمير" تاويله" را بكلمه" كتاب" برگردانيم، هم چنان كه ضمير در جمله:" ما تَشابَهَ مِنْهُ" به همه كتاب برمى گردد.

جمله مورد بحث، افاده حصر مى كند، چون مى فرمايد: تاويل كتاب را به جز خدا

كسى نمى داند، و ظاهر اين حصر اين است كه علم به تاويل تنها نزد خدا است.

و اما جمله:" وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" عطف به آن نيست، تا معنا چنين شود:" تاويلش را نمى داند مگر خدا و راسخون در علم"، بلكه جمله اى از نو و در حقيقت فراز دوم جمله:" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ" است، و معناى دو جمله اين است كه مردم نسبت به كتاب خدا دو گروه هستند، گروهى از آنها كه بيمار دلند آيات متشابه آن را دنبال مى كنند، و بعضى ديگر وقتى به آيات متشابه برمى خورند مى گويند: ما به همه قرآن ايمان داريم، چون همه اش از ناحيه پروردگار ما آمده، و اينگونه اختلاف كردن مردم به خاطر اختلاف دلهاى ايشان است.

دسته اول دلهاشان مبتلا به انحراف است، و دسته دوم، علم در دلهاشان رسوخ كرده.

علاوه بر اينكه اگر واو مذكور عاطفه باشد، و مراد اين باشد كه تنها خدا و راسخين در علم تاويل كتاب را مى دانند در اين صورت يكى از راسخين در علم رسول خدا (ص) محسوب مى شود چون آن حضرت افضل همه اين طايفه است، و چگونه ممكن است قرآن كريم بر قلب مباركش نازل بشود، و او آيات متشابهش را نفهمد، و بگويد" چه بفهمم و چه نفهمم به همه ايمان دارم، چون همه اش از ناحيه خدا است".

و از سوى ديگر يكى از عادت هاى قرآن اين است كه وقتى مى خواهد امت اسلام و يا جماعتى را كه رسول خدا (ص) هم در بين آنها است توصيف كند، نخست به صورت خاص، آن حضرت را ذكر كرده و سپس ساير افراد را جداگانه بيان مى كند تا رعايت شرافت

و عظمت او را كرده باشد، و بعد از ذكر آن جناب آن گاه نام امت و يا آن جماعت را ______________________________________________________ صفحه ى 43

مى برد مانند اين آيه كه مى فرمايد:" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ" «1» و آيه:

" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «2» و آيه:" لكِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ" «3» و آيه:" النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ" «4».

و آيات ديگر از اين قبيل هست كه قبل از ذكر نام امت، نام آن جناب را ذكر مى كند.

و با اين حال اگر مراد از جمله:" وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" اين باشد كه راسخون در علم به تاويل قرآن دانا هستند- و با در نظر گرفتن اينكه رسول خدا (ص) بطور قطع يكى از آنان است- جا داشت همانطور كه گفتيم بفرمايد:" و ما يعلم تاويله الا اللَّه و رسوله و الراسخون فى العلم" چون گفتيم عادت قرآن بر اين است كه هر جا بخواهد مطلبى مشترك ميان امت و رسول خدا (ص) را ذكر كند نام رسول خدا (ص) را جداگانه ذكر مى كند و اينجا ذكر نكرده، اگر چه ممكن است كسى در پاسخ ما بگويد: از آنجا كه صدر آيه كه مى فرمايد:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ ..." دلالت داشت بر اينكه آن جناب عالم به كتاب هست، ديگر حاجت نبوده دوباره نام آن حضرت را به خصوص ذكر كند.

پس تا اينجا معلوم شد كه رسول خدا (ص) جزء راسخين در علم- كه بعضى آيات را مى فهمند و بعضى را نمى فهمند- نيست، در نتيجه ظاهر آيه اين مى شود كه علم به تاويل منحصرا از آن خداى

تعالى است، و اين انحصار منافات با استثناى آن جناب ندارد، هم چنان كه آياتى از قرآن علم غيب را منحصر در خداى تعالى مى كند، و در عين حال در آيه:

" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ" «5» بعضى از رسولان را استثنا مى نمايد.

[انحصار علم به تاويل كتاب در خداى سبحان منافاتى با استثناء شدن رسول (ص) و راسخون در علم ندارد]

در اين آيه نيز منافات ندارد كه بفرمايد راسخين در علم مى گويند:" چه آيه اى را بفهميم و چه نفهميم به همه قرآن ايمان داريم".

و در آيات ديگر بفرمايد: همين راسخين در علم كه چنين سخنى دارند به تاويل قرآن دانا هستند، براى اينكه آيه مورد بحث شانى از شؤون راسخين در علم را بيان مى كند، و آن اين _______________

(1) سوره بقره آيه: 285.

(2) سوره توبه آيه: 26.

(3) سوره توبه آيه: 88.

(4) سوره تحريم آيه: 8.

(5) سوره جن آيه: 27. ______________________________________________________ صفحه ى 44

است كه همين دانايان به تاويل با اينكه عالم به حقيقت قرآن و تاويل آياتش هستند، مع ذلك اگر احيانا در جايى دچار شبهه شدند توقف مى كنند، زيرا بر خلاف آنهايى كه در دل انحراف دارند، اينان در مقابل خداى تعالى تسليم هستند.

[موضع" راسخون در علم" در برابر آيات متشابه، ايمان به آنها و توقف در مقام عمل است.]

" وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا".

كلمه" رسوخ" به معناى ثبوت و استحكام است، و اين كه راسخين در علم را، مقابل آنهايى قرار داده كه در دل انحراف و كژى دارند، و نيز اين كه راسخين در علم را چنين معرفى كرده كه

مى گويند" همه قرآن از ناحيه پروردگارمان است"، دلالت مى كند بر تماميت تعريف آنان، و مى فهماند كه راسخين در علم آن چنان علمى به خدا و آياتش دارند كه آميخته با ذره اى شك و شبهه نيست در نتيجه علمى كه به محكمات دارند هرگز دستخوش تزلزل نمى شود، و به آن محكمات ايمان دارند، و عمل هم مى كنند، و چون به آيه اى از آيات متشابه بر ميخورند، آن تشابه نيز اضطراب و تزلزلى در علم راسخشان پديد نمى آورد، بلكه به آن نيز ايمان دارند، و در عمل كردن به آن توقف و احتياط مى كنند.

و در اين كه فرمود:" مى گويند همه اش از ناحيه پروردگارمان است"، هم دليل، ذكر شده و هم نتيجه، چون از ناحيه خدا بودن محكم و متشابه باعث مى شود كه به هر دو قسمت ايمان داشته باشند، و روشن بودن آيات محكم باعث مى شود كه به آن عمل هم بكنند، و روشن نبودن متشابه باعث مى شود كه تنها در مرحله عمل توقف كنند، نه اين كه آن را رد كنند، چون ايمان دارند كه آن نيز از ناحيه خدا است، چيزى كه هست جايز نيست به آن عمل كنند براى اينكه عمل به آن مخالفت با آيات محكم است، و اين عينا همان ارجاع متشابه به محكم است.

پس جمله:" كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا" به منزله دليل براى هر دو معنا است، هم براى ايمان آوردن به تمام قرآن، و هم براى عمل كردن به محكم و توقف نمودن در متشابه، و به عبارت ديگر، هم دليل است براى ايمان و عمل در محكم، و هم دليل است بر ايمان داشتن به تنهايى نسبت به متشابه

و ارجاع آن به محكم.

" وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ".

منظور از تذكر اين است كه انسان به دليل چيزى پى ببرد، تا هر جا آن دليل را ديد آن چيز را نتيجه بگيرد، و چون جمله:" كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا" همانطور كه گفتيم استدلالى بود از راسخين در علم و انتقالى بود به آن چيزى كه عملشان بر آن دلالت مى كرد، لذا خداى تعالى آن را تذكر ناميد، و ايشان را به اين تذكر بستود.

كلمه" الباب" جمع لب (بضمه لام و تشديد باء) است، و لب به معناى عقل صاف و ______________________________________________________ صفحه ى 45

خالص از شوائب است.

و خداى تعالى در مواردى در كلام مجيدش، صاحبان چنين عقلى را ستوده، و فرموده:

" وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «1».

و نيز فرموده:" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ" «2». كه در آيه اول ايشان را به اجتناب از پرستش طاغوت، و برگشت بسوى خدا و شنيدن هر سخن، و عمل كردن به بهترين آن، ستوده و مى فرمايد اينان هستند كه خدا هدايت شان كرده، و آنها صاحبان عقل هستند.

و در آيه دوم فرمود: در خلقت آسمانها و زمين و اختلاف شب و روز براى صاحبان لب نشانه هايى است، همان كسانى كه خدا را ايستاده و نشسته و به پهلو ياد مى كنند، و اين ياد كردن در هر حال، و لوازم آن كه همان تذلل و خشوع باشد، همان انابه اى

است كه موجب تذكر آنان به آيات خدا و انتقالشان به معارف حقه است، هم چنان كه مى بينيم يك جا فرمود:" وَ ما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ" «3».

و جاى ديگر مى فرمايد:" وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ" «4».

[دعاى راسخون در علم:" رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا ..."]

پس معلوم مى شود اولوا الالباب همان كسانى هستند كه انابه دارند.

" رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ".

اين درخواست يكى از آثار رسوخ و ثبات آنان در علم است، كه چون خدا را آن طور كه بايد شناختند يقين كردند كه از ناحيه خود مالك هيچ چيز نيستند، و مالكيت، منحصر در خداى عز و جل است، و چون چنين ايمانى دارند در هر حال اين ترس را دارند كه خدا دلهايشان را بعد از رسوخ علم منحرف سازد، لذا به پروردگار خود پناه مى برند و درخواست مى كنند كه پروردگارا دلهاى ما را بعد از آنكه هدايتمان كردى منحرف مساز، و از ناحيه خود رحمتى به ما ببخشاى، تا نعمت رسوخ در علم براى ما باقى بماند، و ما را در سير بر صراط مستقيم هدايت، كمك كند، و در سلوك در مراتب قرب، يارمان باشد.

_______________

(1) سوره زمر آيه 18.

(2) سوره آل عمران آيه 191.

(3) متذكر نمى شود مگر كسى كه انابه داشته باشد. سوره غافر آيه 13.

(4) متذكر نمى شود مگر صاحبان لب، آل عمران آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 46

ممكن است بپرسيد چرا بعد از اين درخواست (پروردگارا دلهاى ما را منحرف مساز)، درخواست رحمت كردند؟ جوابش اين است كه منحرف نكردن دلها مستلزم آن نيست كه رسوخ در علم را هميشه

داشته باشند، زيرا ممكن است دلهاى شان را منحرف نكند، ولى علم را از دلهاى شان بگيرد، و در نتيجه افرادى باشند پا در هوا، نه علمى داشته باشند تا سعادت يابند، و نه انحرافى تا كه داراى شقاوت گردند، بلكه در حال جهل و استضعاف همواره بمانند، در حالى كه احتياج ضرورى و مبرم به علم داشته باشند، (مانند بيشتر ملل مستضعف دنياى امروز كه در اثر نفوذ استعمار در فرهنگ و اقتصادشان نمى توانند قد علم نموده، به استقلال فرهنگى حوائج خود را برطرف سازند" مترجم").

علاوه بر اين كه احتياج اين طايفه تنها بقاى رسوخ و نفوذ در علم نيست، بلكه آنان در طريقى قدم برمى دارند كه به انواعى از رحمت نيازمندند، انواعى كه جز خدا كسى نه، از آنها اطلاع دارد و نه مى تواند بشمارد، خود آنان هم آن طور كه بايد اطلاع ندارند، و ليكن بطور اجمال مى دانند كه بقاى شان در اين حالت، يعنى حالت رسوخ در علم شرايط بيشمارى دارد، كه حصول آنها به دست خداى تعالى است و دليل بر اين گفتار ما دنباله كلام خود آنان است، كه مى گويند:" رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ ..." چون در گفتار قبليشان يعنى همين آيه مورد بحث نخست به خدا پناه بردند از اين كه انحراف و زيغ وارد در دلهاى شان شود، و در نتيجه رسوخ در علم را از دلهاى شان بربايد.

سپس در جمله" وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"، درخواست ريزش رحمت او را مى كردند تا حيات قلوب شان ادامه يابد، و اگر كلمه" رحمت" را نكرده و بدون الف و لام آوردند، و آن گاه آن را

به وصف" من لدنك" توصيف نمودند، براى اين بود كه گفتيم: خود آنان هم بطور مفصل اطلاعى از آن شرايط ندارند، و نمى دانند كه آن رحمت چه طور بايد باشد، تنها اين را مى دانند كه اگر رحمتى از پروردگارشان شامل حالشان نشود، و اگر آن رحمت از ناحيه خداى عز و جل نباشد، هيچ يك از حوائجشان برآورده نگشته، و هيچ امرى از ايشان به سامان نمى رسد.

و اگر در پناه بردن، تنها به خدا پناه بردند، و در درخواست رحمت هم تنها رحمت او را درخواست كردند، براى اين بود كه چنين افرادى ايمان دارند به اين كه تمامى ملك صرفا از آن خدا است، و اسباب ظاهرى هيچ چيزشان از خودشان نيست.

" رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ، إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ" اين سخن از راسخين در علم به منزله تعليلى است كه علت سؤال رحمت خود را بيان ______________________________________________________ صفحه ى 47

مى كنند، چون علم دارند به اينكه اقامه نظام خلقت و دعوتهاى دينى و تلاش انسان در مسير وجودش همه مقدمه است براى جمع شدن در روز قيامت، روزى كه هيچ چيزى به جز رحمت خدا به درد نمى خورد، و جز رحمت او ياورى نيست.

چنان كه خداى سبحان فرموده:" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ، يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً، وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ" «1».

و به همين جهت بود كه راسخين در علم، رحمت پروردگار خود را درخواست نموده، تعيين و تشخيص نوع آن را به خود خدا واگذار كردند، تا رحمتى را شامل حال آنان كند كه برايشان سودمند باشد.

و در كلام خود روز قيامت

را به اين صفت توصيف كردند كه روزى است كه در وقوع آن شكى نيست، تا به اين وسيله، كمال اهتمام خود و اصرار در سؤال را موجه سازند، و همين توصيف شان را هم با جمله:" إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ" تعليل كردند، براى اين كه گفتيم كه: اين گفتار سخن راسخين در علم است، و علم به چيزى در دلى رسوخ نمى كند و ريشه دار نمى شود، مگر اين كه علم به علت آن نيز رسوخ كند، و علت شك نداشتن آنان در وقوع روز قيامت اين است كه خدا به وقوع آن وعده داده، و به همين جهت وقتى گفتند:" لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ" دنبالش گفتند:" براى اين كه خدا خلف وعده نمى كند".

نظير اين وجه در كلام ديگرشان هم آمده است، و آن اين است كه وقتى گفتند:

" وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً" دنبالش علت آن را ذكر كردند كه" إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" «2» پس وهاب بودن خدا موجب مى شود كه آنان درخواست رحمت كنند و اگر علاوه بر كاف خطاب" انك" كلمه" انت" را هم آوردند، براى اين بود كه خبر" ان" را منحصر كنند، و در نتيجه جمله:" من لدنك" را تعليل كنند و بگويند اگر از تو خواستيم كه از ناحيه خودت رحمتى به ما ارزانى بدارى، براى اين بود كه ما به جز تو وهاب و بخشنده اى سراغ نداريم.

و باز نظير اين وجه در گفتار ديگرشان جريان مى يابد كه بعد از آن كه گفتند:" رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا" چيزى گفتند كه به منزله علت آن درخواست است، و آن اين بود كه گفتند:

" بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا" كه معناى مجموع اين

دو جمله چنين مى شود:" پروردگارا قلوب ما را مبتلا

_______________

(1) محققا روز قيامت كه روز جدايى حق از باطل است ميقات همه آنان است، روزى است كه هيچ سرپرست و دوستى به درد دوست خود نمى خورد، و مردم يارى نمى شوند، مگر كسانى كه مشمول رحمت خدا باشند. سوره دخان آيه 42.

(2) براى اين كه تو وهاب و بخشنده اى. سوره آل عمران آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 48

به زيغ و انحراف مفرما، آخر تو ما را هدايت كرده اى".

و همچنين در جمله:" آمنا به" كه دنبالش گفتند:" كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا" و اين دو جمله نيز از همين قبيل است، و معناى مجموعش اين است كه" راسخين در علم مى گويند ما به آن ايمان داريم براى اين كه همه قرآن از ناحيه پروردگار ما است".

پس اين طايفه مردمى هستند كه به پروردگار خود ايمان آورده، و بر ايمان خود استوارى به خرج دادند، در نتيجه خداى سبحان هم هدايتشان كرد، و عقول شان را تكميل فرمود، و نتيجه كمال عقلشان، اين شد كه سخنى جز با داشتن علم، نگويند، و عملى جز با علم به صحت آن، انجام ندهند، و به همين جهت خداى عز و جل ايشان را راسخين در علم ناميد و به كنيه" أُولُوا الْأَلْبابِ" ياد كرد.

خواننده گرامى اگر در تعريفهايى كه خداى تعالى از اولوا الالباب نموده دقت فرمايد، خواهد ديد كه درست همان كسانى هستند كه نشانى هاى آنان در آيات زير آمده:" وَ الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها وَ أَنابُوا إِلَى اللَّهِ، لَهُمُ الْبُشْرى فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «1». كه در اين

آيات ايشان را بداشتن چند نشانى تعريف كرده: اول داشتن ايمان، دوم پيروى از بهترين سخن، سوم انابه و رجوع به خداى سبحان، و اگر به آيه مورد بحث مراجعه كنى خواهى ديد كه در آن راسخين در علم را هم به همين اوصاف توصيف فرموده است.

حال ببينيم التفات از ضمير خطاب به غايب در آيه، چه نكته اى را مى رساند؟ و چرا راسخين در علم كه خدا را مخاطب قرار داده و مى گفتند:" پروردگارا تو مردم را در روزى كه شكى در آن نيست جمع خواهى كرد" در آخر آيه خداى تعالى را غايب فرض نموده و گفتند:

" خدا خلف وعده نمى كند"؟.

جهتش اين است كه وعده نامبرده اختصاص به راسخين در علم ندارد، بلكه هم براى آنان وعده است و هم براى ديگران، و بدين جهت مناسب بود كه به جاى" ربنا" (و نسبت دادن رب بخصوص خود) كلمه" اللَّه" را بياورند، چون الوهيت حكمى عام دارد، كه شامل همه چيز مى شود.

_______________

(1) و كسانى كه از پرستش طاغوت اجتناب مى كنند و همواره به خدا انابه و رجوع مى نمايند، تنها مژده مر ايشان را است، پس بندگان مرا كه هر سخنى را مى شنوند و بهترين آن را پيروى مى كنند بشارت بده، كه تنها اينان هستند كه خدا هدايت شان كرده، و همين ها هستند اولوا الالباب. سوره زمر آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 49

بحثى تفصيلى پيرامون محكم و متشابه و تاويل آنچه تا كنون در باره معناى" محكم" و" متشابه" و نيز در معناى كلمه" تاويل" گفتيم مطالبى بود كه دقت در كلام خداى سبحان آن را مى فهماند و نيز روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) كه بزودى"

ان شاء اللَّه" از نظر خواننده خواهد گذشت آن را مى رساند. حال ببينيم مفسرين در معناى اين سه عنوان چه گفته اند سخنان مفسرين در اين باره بسيار مختلف است، و شيوع و گسترش اين اختلاف به انحرافشان كشانيده است.

اگر سر نخ اين اختلافات را جستجو كنيم سر از صدر اسلام و مفسرين از صحابه و تابعين در مى آوريم، و تا آنجا كه ما اطلاع داريم كمتر تفسيرى پيدا مى شود كه حتى با بيانى كه ما ذكر كرديم نزديك باشد، تا چه رسد به اين كه كاملا مطابق با آن باشد.

و علت عمده اين انحراف آن است كه بحث در" محكم و متشابه" را با بحث در پيرامون معناى" تاويل" خلط كرده اند، و اين باعث شده است كه اختلاف عجيبى در انعقاد اصل مساله و كيفيت بحث و نتيجه گيرى از آن راه بيفتد.

اينك ما در طى چند فصل در باره هر يك از اين دو مساله بطور مفصل بحث مى كنيم، و اقوال را بعد از آن كه بقدر امكان مشخص كنيم كه مربوط به كدام يك از دو مساله است نقل نموده و آنچه حق مطلب است اختيار مى كنيم.

1- گفتار در مساله محكم و متشابه كلمه" محكم" اسم مفعول از باب افعال (احكام) است. و كلمه" متشابه" اسم فاعل از باب تفاعل (تشابه) است، و" احكام و تشابه" از الفاظى است كه معنايش در لغت روشن است، خداى تعالى يك جا همه قرآن را محكم خوانده و فرموده:" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ" «1» و جاى ديگر همه اش را" متشابه" خوانده، و فرموده:" كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ" «2».

منظور از احكام آن اين است كه تمامى آن داراى نظمى متقن

و بيانى قاطع و محكم _______________

(1) سوره هود آيه 1.

(2) سوره زمر آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 50

است، و منظور از تشابه آن اين است كه همه آياتش از نظر نظم و بيان و داشتن نهايت درجه اتقان و نداشتن هيچ نقطه ضعف شبيه به هم هستند.

و چون به حكم آن دو آيه همه قرآن محكم و همه اش متشابه است لذا در آيه مورد بحث ما كه آيات را بدو قسم محكم و متشابه تقسيم كرده، و فرموده بعضى از آياتش محكم و بعضى متشابه است، مى فهميم منظور از اين محكم و متشابه غير آن محكم و متشابه است.

پس جا دارد در معناى محكم و متشابه، در اين آيه بحث شود تا ببينيم منظور از آن چيست؟ و كدام دسته از آيات به اين معنا محكم و كدام به اين معنا متشابه است، و در معناى آن مفسرين متجاوز از ده قول دارند.

[نقل اقوال مختلفى كه در باره مراد از محكم و متشابه گفته شده و نقد و رد آنها]

اول اينكه: منظور از آيات محكم همان چند آيه سوره انعام است، كه مى فرمايد:" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" «1» و در آن عده اى از واجبات و محرمات الهى را نام مى برد و منظور از آيات متشابه آياتى است كه امر آن بر يهود مشتبه شده، و آن عبارت است از رمزهايى كه در آغاز بعضى از سوره هاى قرآن قرار گرفته مانند" الف- لام- ميم"" الف- لام- را"" حا- ميم" و امثال آن، كه يهود آنها را با حساب جمل محاسبه كردند تا از اين راه مدت عمر

و بقاى امت اسلام را در آورند، و حسابشان درست از آب در نيامد، در نتيجه دچار اشتباه شدند.

اين معنايى است كه در ميان صحابه به ابن عباس نسبت داده شده و نادرستى آنهم روشن است، براى اين كه گفتارى است بدون دليل و به فرض هم كه دليل داشته باشد آيات محكم منحصر در سه آيه سوره انعام نيست، بلكه بغير از حروف مقطعه اول سوره ها شامل همه قرآن مى گردد.

و ليكن حق مطلب اين است كه نسبت دادن چنين معنايى به ابن عباس صحيح نيست، آنچه از ابن عباس نقل شده اين است كه گفته اين آيات سه گانه از محكمات است، نه اين كه آيات محكم قرآن همين سه آيه است، اينكه آن روايت:

در الدر المنثور آمده كه سعيد بن منصور، و ابن ابى حاتم، و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه، از عبد اللَّه بن قيس روايت كرده اند كه گفته: من از ابن عباس شنيدم كه در تفسير آيه:" مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ" گفت: سه آيه از آخر سوره انعام كه با جمله:

" قُلْ تَعالَوْا" آغاز مى شود از آيات محكم قرآن است «2».

_______________

(1) سوره انعام آيه 152.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 4. ______________________________________________________ صفحه ى 51

مؤيد اين حديث روايت ديگرى است كه باز از او نقل شده، كه در تفسير آيه مورد بحث گفته: آيه:" قُلْ تَعالَوْا ... لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" و نيز آيه:" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ...

كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً" از اين قبيل آيات است «1».

پس اين دو روايت شاهدند بر اينكه منظور ابن عباس اين بوده كه سه آيه آخر انعام را مثل بياورد براى آيات محكم،

نه اينكه آيات محكم را منحصر در آن سه آيه كند:

دوم عكس تفسير اول است، و آن اين است كه آيات محكم عبارت است از حروف مقطعه در اوايل بعضى از سوره ها، و آيات متشابه بقيه قرآن است.

اين تفسير را به ابى فاخته نسبت داده اند، كه در تفسير آيه:" هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ" گفته:

ام الكتاب، عبارت است از فواتح سور، كه قرآن از آنها استخراج شده، يعنى سوره بقره از" الف، لام، ميم" استخراج شده، و در سوره آل عمران از" الف، لام، ميم اللَّه لا اله الا هو الحى القيوم" استخراج شده.

از سعيد بن جبير نقل شده كه نظير اين معنا را براى" ام الكتاب" كرده، و گفته: اصل كتاب اين حروف هستند، چون در همه كتابها وجود دارند.

اين بود گفتار سعيد بن جبير، و از اينجا مى فهميم كه ابن عباس و سعيد بن جبير نظرشان در باره رموز اول سوره ها اين بوده كه خداى تعالى خواسته است بفرمايد:" قرآن از همين حروفى تشكيل شده كه خود شما با آن سخن مى گوييد، و اگر نمى پذيريد كه كلام خدا است آيه اى مثل آن بياوريد.

اين يكى از وجوهى است كه در معناى حروف مقطعه ذكر كرده اند و ليكن علاوه بر اين كه هيچ دليلى بر اين وجه نيست، اين اشكال هم بر آن وارد است، كه با خود آيه شريفه منطبق نيست، چون بنا بر اين وجه، غير از فواتح سور بايد تمامى قرآن متشابه باشد، و خداى تعالى هم در آيه مورد بحث كسانى را كه از متشابهات قرآن پيروى مى كنند مذمت نموده، و آن را از انحراف قلب دانسته، نتيجه اين مى شود كه مردم موظف

باشند هيچيك از آيات قرآن را پيروى نكنند، با اين كه در تعداد زيادى از آيات، مردم را به پيروى از قرآن واداشته و ستوده، و بلكه آن را از واجب ترين واجبات شمرده، مانند آيه" وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ" «2» و آيات ديگر.

سوم، اينكه گفته اند:" متشابه" آن آياتى است كه نسبت به معناى خود ابهام داشته _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 4.

(2) سوره اعراف آيه 157. ______________________________________________________ صفحه ى 52

باشد، كه اصطلاحا آن را مجمل نيز مى خوانند، و محكم در مقابل آن همان مبين است.

اين وجه نيز درست نيست براى اين كه خصوصياتى كه در آيه شريفه براى محكم و متشابه ذكر شده با مجمل و مبين تطبيق نمى كند.

توضيح اين كه اجمال عبارت است از اين كه لفظ كه معنايش چند جهت دارد، طورى ادا شود كه شنونده نفهمد مقصود گوينده كدام جهت معنا است، و همين باعث سرگردانى مخاطب و يا شنونده شود، و نتواند مراد گوينده را تشخيص دهد، و بناى اهل زبان در ظرف تفهيم و تفهم بر اين قرار گرفته كه از اينگونه الفاظ پيروى نكنند، و هر لفظى كه چنين وضعى را دارد جزء الفاظ بى معنا بحساب آورند، و بنا را بر اين گذاشته اند كه گوينده، شنونده و مخاطب را مؤاخذه نكند كه چرا گفته مرا هيچ گرفتى؟ و به فرض هم كه مؤاخذه كند، بگويند لفظ تو مجمل بود، و ما هر چه در ساير كلمات تو جستجو كرديم تا شايد قرينه اى پيدا كنيم كه لفظ نامبرده را براى ما روشن كند نيافتيم.

اين وضعى است كه لفظ مجمل با مبين دارد، و اگر منظور از محكم

و متشابه عينا همين مجمل و مبين مى بود: بايد آيات متشابه- البته بعد از رد به آيات محكم- پيروى شود، نه خود آيات محكم، همانطور كه در مجمل و مبين سرانجام و بعد از رفع اجمال به لفظ" مجمل" عمل مى شود نه" مبين"، و پيروى متشابه امرى است كه ذوق و قريحه تكلم و تفاهم به آن اجازه نمى دهد، و هيچ اهل زبانى اقدام به آن نمى كند، حال چه اهل زيغ باشد و چه راسخ در علم، و باز در چنين فرضى نبايد قرآن كريم، پيرو متشابه را بيماردل بخواند، و مذمت كند.

چهارم: اينكه گفته اند: متشابه عبارت است از آياتى كه نسخ شده (منسوخ) كه بايد به آن ايمان داشت، ولى عمل نكرد. و محكمات آياتى است كه ناسخند يعنى هم بايد به آنها ايمان داشت و هم عمل كرد.

اين تفسير را به ابن عباس و ابن مسعود و گروهى از صحابه نسبت داده اند، و به همين جهت بوده كه ابن عباس خود را از عالمان به تاويل مى پنداشته است.

و اين تفسير درست نيست، زيرا در صورتى كه درست باشد هيچ دلالتى ندارد بر اين كه متشابهات قرآن، منحصرا آيات نسخ شده است، چون خصوصياتى كه خداى تعالى در اين آيه براى پيروى متشابه آورده كه يكى از آنها فتنه جويى و يكى ديگر تاويل يابى است، در بسيارى از آيات غير منسوخه نيز هست، مانند آياتى كه از صفات و افعال خدا سخن مى گويد، علاوه بر اين كه اگر اين تفسير درست باشد لازمه اش اين مى شود كه آيات قرآن دو قسم محكم و متشابه نباشد، بلكه بين آن دو واسطه اى هم باشد، كه نه محكم

است و نه متشابه، مانند همان ______________________________________________________ صفحه ى 53

آيات صفات و افعال كه نه ناسخند و نه منسوخ.

از اين هم كه بگذريم در كلامى كه از ابن عباس نقل شده قرائنى هست كه دلالت مى كند بر اينكه نظريه او در باره محكم و متشابه اعم از ناسخ و منسوخ است، و بر غير آن دو نيز تطبيق مى كند، و ابن عباس، ناسخ و منسوخ را به عنوان مثال ذكر كرده است، اينك روايت ابن عباس. در كتاب الدر المنثور آمده است كه ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، از طريق على، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: محكمات عبارت هستند از ناسخ قرآن، و حلال و حرامش، و حدود و فرائضش، و آنچه كه بايد بدان ايمان داشت. و متشابه قرآن عبارت است از آيات منسوخ قرآن، و مقدم و مؤخر و امثال و اقسامش، و آنچه كه بايد بدان ايمان آورد، ولى نبايد بدان عمل نمود.- يعنى آيات منسوخ قرآن «1» اين بود نظريه ابن عباس.

پنجم اينكه محكمات قرآن، آن معارفى است كه دليلى واضح دارد، مانند آيات مربوط به توحيد و قدرت و حكمت خدا، و آيات متشابه عبارت است از آياتى كه قبول و فهم معارف آن نيازمند به تامل و تدبر است.

اين وجه نيز درست نيست، براى اين كه اگر مراد از واضح بودن دليل اين است كه مضمون آيه دليل عقلى واضحى داشته باشد يا بديهى باشد و يا نزديك به بديهى، و منظور از احتياج داشتن دليل به تدبر و تامل، اين است كه مضمون آيه دليل عقلى بديهى و يا نزديك به بديهى نداشته

باشد، لازمه اش اين مى شود كه آيات احكام و واجبات و امثال آن نيز از آيات متشابه باشد، براى اين كه هيچ يك از احكام قرآن دليل عقلى واضحى ندارد.

در نتيجه بايد اين گونه آيات پيروى نشود، و پيروى آنها مذموم باشد، با اين كه پيروى همه آيات و مخصوصا آيات احكام واجب است، و اگر مراد از وضوح دليل، اين باشد كه دليلى واضح از خود كتاب داشته باشد، و مراد از احتياجش به تدبر، اين باشد كه دليلى واضح از خود كتاب نداشته باشد. همه آيات قرآن كريم از اين جهت يكسانند، و چگونه نباشد با اينكه كتابى است متشابه مثانى، و نورى است مبين، و لازمه آن، اين است كه تمامى آيات قرآن محكم باشد، و به كلى متشابهى در آن نباشد، و اين خلاف فرض و بر خلاف نص قرآن است.

ششم اينكه: محكم، عبارت است از آياتى كه به خاطر وجود دليل روشن و حتى دليل غير روشن بتوان به مضمون آن علم پيدا كرد، و متشابه، آن آياتى است كه راه علم به آن نباشد،

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 54

مانند آيات مربوط به زمان قيام قيامت و امثال آن.

اين وجه نيز درست نيست، براى اينكه محكم و متشابه بودن، دو صفت براى آيات قرآن است، بدان جهت كه آيه است، و يا بدان جهت كه دليل بر يكى از معارف الهيه است، و آنچه آيه اى از آيات كتاب بر آن دلالت دارد چيزى نيست كه مردم از خود آيه و يا بضميمه آيات ديگر نتوانند و يا نبايد بفهمند و چگونه ممكن است خداى تعالى از آن

آيه معنايى در نظر داشته باشد، ولى لفظ آيه بر آن معنا دلالت نداشته باشد؟.

با اينكه خداى تعالى كتابش را هدايت و نور و مبين خوانده و در آيه:" تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ، بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ" «1» فرموده: اين كتاب در معرض فهم كفار نيز هست، تا چه رسد به فهم مؤمنين، و نيز فرموده:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «2».

پس هر مطلبى كه آيه اى از آيات قرآن متعرض آن است درخور فهم مردم است، نه اينكه فهميدنش ممتنع و اطلاع به مفهومش محال باشد، و اما آن معارفى كه دركش خارج از فهم بشر است از قبيل زمان وقوع قيامت و ساير حقايقى كه در پس پرده غيب است، هيچ آيه اى از قرآن متعرض آن نشده، تا آن آيه را متشابه بخوانيم، علاوه بر اين كه صاحب اين قول ما بين معناى" متشابه" و معناى" تاويل" خلط كرده است، هم چنان كه قبلا هم گفتيم كه بعضى از اين اقوال ميان اين دو معنا خلط كرده اند.

قول هفتم گفتار بعضى ديگر است كه گفته اند: منظور از آيات محكمات آيات احكام، و منظور از متشابهات آيات ديگر است، كه با يكديگر سازش ندارند اين قول را به مجاهد و غير او نسبت داده اند.

اين قول نيز درست نيست، براى اين كه اگر منظور از ناسازگارى آيات متشابه، معنايى است كه حتى شامل مواردى چون: تخصيص به وسيله مخصص، و تقييد به وسيله مقيد (بكسره ياء) و ساير قراين مقالى و مقامى مى شود پس آيات احكام

نيز همين تشابه و ناسازگارى را دارد زيرا در آن آيات نيز عام و خاص، مطلق و مقيد هست، و اگر منظور از آن، ابهام آيه است بطورى كه مراد و مدلول آن به خاطر كثرت محتملاتش معلوم نباشد، نه خود آيه ناطق به معنايش باشد،

_______________

(1) سوره فصلت آيه 4.

(2) چرا در قرآن تدبر نمى كنند اگر قرآن از ناحيه غير خدا بود حتما در آن اختلافى بسيار مى يافتند.

سوره نساء آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 55

و نه بوسيله آيات ديگر بشود معنايش را معين كرد، بايد بگوييم غير از آيات احكام هر چه هست متشابه است.

و نتيجه آن سخن اين مى شود كه: مسلمانان به هيچ يك از آيات مربوط به معارف قرآنى علم نيابند، چون فرض كرديم در اين دسته از آيات، كه بيانگر معارف قرآنند- نه بيانگر احكام شرع- هيچ آيه محكمى وجود ندارد، تا آيات متشابه آن را به محكمش ارجاع دهيم، و معناى متشابهش را روشن سازيم.

قول هشتم اين است كه آيات محكم آيه هايى است كه تنها يك تاويل داشته باشد، و آيات متشابه آياتى است كه چند وجه از تاويل را تحمل بكند. اين وجه را به شافعى نسبت داده اند، و گويا منظور گوينده آن، اين باشد كه آيات محكم، آياتى است كه هر يك از آنها تنها در يك معنا ظهور داشته باشند، مانند آياتى كه يا صريح و نص در معناى خود هستند، و يا ظهور قوى اى در آن دارند، و متشابه، آيه اى است كه نه نص در مدلول و مراد خود باشد، و نه ظهور قوى اى در آن داشته باشد.

و اين وجه نيز درست نيست، براى اين كه در اين

وجه، كارى صورت نگرفته، تنها كلمه" محكم" را با كلمه" لفظ داراى يك معنا"، و كلمه" متشابه" را با كلمه" لفظ داراى چند پهلو" تبديل كرده، علاوه بر اين كه در اين وجه، تاويل را به معناى تفسير گرفته، كه عبارت است از معناى مراد به لفظ، و خواننده توجه فرمود كه اين خطا است، چرا كه اگر تاويل و تفسير به يك معنا مى بود، ديگر جهت نداشت كه علم به تاويل را مختص به خدا و يا به خدا و راسخين در علم كند، براى اين كه آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند، و مؤمن و كافر و راسخين در علم و اهل زيغ همه در فهم آيات قرآن به كمك و تفسير آيات ديگر يكسان هستند.

نهم اينكه گفته اند: محكم عبارت از آياتى در قصص انبيا و امت هاى ايشان است كه محكم و مفصل باشد، و متشابه از همين دسته آيات آن آياتى است كه الفاظى مشتبه دارند، چون يك داستان را در چند سوره تكرار كرده، و لازمه اين وجه آنست كه بگوييم تقسيم آيات قرآن به محكم و متشابه مخصوص آيات قصص است.

و اين درست نيست، براى اين كه هيچ دليلى بر اين اختصاص نيست، علاوه بر اين كه يكى از خاصيت هايى كه قرآن براى محكم و متشابه ذكر كرده اين بود كه در پيروى محكم هدايت، و در پيروى متشابه فتنه جويى و تاويل خواهى است، و اين خاصيت با آيات قصص تطبيق ندارد، چون مخصوص آنها نيست، بلكه در غير قصص نيز هست، و نيز مخصوص قصه هايى نيست كه در قرآن تكرار شده، بلكه در آياتى هم كه يك بار قصه اى

را نقل مى كند، ______________________________________________________ صفحه ى 56

مانند آيات مربوط به جعل و قرار دادن خليفه در زمين نيز جريان دارد.

دهم اينكه گفته اند: متشابه آن آياتى است كه محتاج به بيان باشد، و محكم آن است كه محتاج به بيان نباشد. اين وجه را به امام احمد بن حنبل نسبت داده اند.

اين نيز اشكال دارد، براى اينكه تمامى آيات احكام احتياج به بيان رسول خدا (ص) دارد، با اينكه قطعا متشابه نيست، كه بيانش مكرر گذشت، و همچنين آيات نسخ شده بطور مسلم از متشابهات است، كه بيانش گذشت، با اين كه احتياجى به بيان ندارد، چون چيزى نظير ساير آيات احكام است.

يازدهم اين است كه گفته اند: محكم آن آياتى است كه هم بايد بدان ايمان داشته باشند، و هم به آن عمل كنند، و متشابه آن آياتى است كه تنها بايد به آن ايمان داشته باشند ولى عمل نكنند.

اين وجه را به ابن تيميه نسبت داده اند، و شايد منظور او از دسته اول انشاآت قرآن، و از دومى اخبار قرآن باشد، هم چنان كه بعضى ديگر همين احتمال را از گفتار ابن تيميه داده اند، و گرنه اين صورت، وجه يازدهم نمى شود، چون با چند وجه از وجوه گذشته منطبق است.

و اگر منظور همان باشد كه احتمال داديم اين اشكال متوجه آن است كه لازمه متشابه بودن غير آيات احكام اين است كه مردم نتوانند به هيچيك از معارف الهى در غير احكام، علم بهم رسانند، چون در معارف عمل نيست، و نيز در اين آيات آيه اى محكم نباشد تا آيات متشابه را به آن برگردانند، و به وسيله آن رفع تشابه كنند، اين از يك سو، و

از سوى ديگر آيات نسخ شده همه انشاآتند، با اينكه قطعا از محكمات نيستند.

ولى مثل اين كه منظور صاحب اين قول از ايمان و عمل به محكم، و ايمان بدون عمل به متشابه، همان معنايى باشد كه لفظ آيه مورد بحث بر آن دلالت دارد، چنان كه در باره متشابهات مى فرمايد:" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ".

و نيز مى فرمايد:" وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا"، چيزى كه هست از آنجايى كه ايمان و عمل داشتن نسبت به محكمات، و تنها ايمان داشتن نسبت به متشابهات فرع اين است كه ما قبلا تشخيص داده باشيم كدام آيه محكم و كدام متشابه است، پس وجه نامبرده و معرفى محكم به آن آياتى كه بايد مسلمانان هم به آن ايمان داشته باشند، و هم عمل كنند، و معرفى متشابه به آن آياتى كه تنها بايد به آن ايمان بياورند، هيچ دردى را دوا نمى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 57

دوازدهم اين است كه گفته اند: متشابهات قرآن خصوص آياتى است كه صفات خاصه اى را بيان مى كند، چه صفات خاصه خدا مانند" عليم"،" قدير"،" حكيم" و" خبير"، و چه صفات خاصه انبيا مانند آيه:" وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ" «1» كه در باره اوصاف عيسى بن مريم (ع) است، و آيات ديگر كه شبيه اين باشد.

اين قول را نيز به ابن تيميه نسبت داده اند.

اشكالى كه متوجه اين وجه است، اين است كه: اولا قبول نداريم كه همه آيات مربوط به صفات خاصه خدا و انبيا، از متشابهات هستند، و در ثانى به فرض هم كه آن را قبول كنيم دليلى بر چنين

انحصار نداريم.

و بطورى كه از سخنان طولانى ابن تيميه برمى آيد وى دو كلمه محكم و متشابه را به معناى لغويش معنا كرده، يعنى محكم را به كلمه اى كه دلالتى محكم دارد، و متشابه را به كلمه اى كه چند معنا در آن محتمل است تعبير و تعريف كرده و گفته است، اين دو معنا امرى نسبى است، چه بسا مى شود كه يك آيه از نظر جمعيتى متشابه است، چون مردمى عامى هستند، و نمى توانند با بحث و گفتگو معناى واقعى آن را بدست آوردند. در نتيجه در باره آن آيه احتمالها مى دهند، ولى همين آيه براى جمعى ديگر محكم است، چون قدرت بحث و فحص را دارند، و اين معنا در آيات صفات روشن تر به چشم مى خورد، چون غالب مردم در باره اين گونه صفات و اين گونه آيات دچار اشتباه مى شوند، چون فهمشان قاصر از اين است كه تا بام عالم حس بپرواز در آمده و در ما وراى عالم حس جولان كند، بناچار آنچه از صفات كه خداى تعالى براى خود اثبات كرده با صفات مشابه آن كه در خودشان سراغ دارند قياس مى كنند، و دچار گمراهى مى شوند.

مثلا خدا براى خود علم و قدرت و سمع و بصر و رضا و غضب و يد و عين و امثال اينها اثبات نموده، گمان مى كنند كه اين صفات در خداى تعالى هم از مقوله صفات خودشان امورى مادى، و يا مستلزم جسمانيت است، و يا آنها را شوخى و غير حقيقى فرض مى كنند، و از همين راه فتنه ها بپا مى شود، و بدعت ها ظهور مى كند، و مذاهب درست مى شود!.

پس محكم و متشابه همانطور كه گفتيم دو معناى

نسبى است، محكم كه براى بعضى محكم است براى بعضى ديگر متشابه است، و متشابه كه براى بعضى متشابه است، براى بعضى ديگر محكم است، آنچه كه علم بدان براى هيچ كس ممكن نيست تاويل متشابهات،

_______________

(1) سوره نساء آيه 171. ______________________________________________________ صفحه ى 58

يعنى علم بحقيقت معانى آنهاست، كه امثال آيات صفات بر آنها دلالت دارد، درست است كه ما از عبارت:" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «1» و يا عبارت" إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ" «2» و امثال آن معناهايى مى فهميم، و ليكن حقيقت علم و قدرت و ساير صفات خدا و كيفيت افعال خاصه به خدا را نمى فهميم، و تاويل متشابهات هم همين است كه جز خدا كسى آن را نمى داند.

اين بود خلاصه گفتار ابن تيميه و ما ان شاء اللَّه بزودى در بحثى كه پيرامون تاويل خواهيم داشت متعرض اشكالات گفته وى خواهيم شد.

سيزدهم اين است كه بعضى گفته اند: محكم آن آياتى است كه عقل در درك آن راه دارد، و متشابه آن است كه چنين نباشد.

اين وجه نيز درست نيست، براى اين كه سخنى است بدون دليل، و آيات قرآنى هر چند به اين دو قسم تقسيم مى شوند، ولى صرف اين كه بعضى از آيات قرآن آن طور، و بعضى ديگر اين طور هستند دليل نمى شود بر اين كه محكم، آيات قسم اول، و متشابه آيات قسم دوم باشد، چون خصوصياتى كه در آيه مورد بحث براى محكم و متشابه ذكر شده، با اين وجه آن طور كه بايد تطبيق نمى شود، علاوه بر اين، وجه نامبرده بوسيله آيات احكام نقض مى شود، براى اين كه اين آيات بطور قطع جزء آيات محكم

قرآن است، در حالى كه عقل هيچ راهى به حقيقت مفاد آن ندارد، و بنا بر وجه نامبرده بايد جزء متشابهات شمرده شود.

چهاردهم اين است كه بعضى گفته اند: محكم عبارت است از آياتى كه ظاهرش منظور باشد، و متشابه آن است كه ظاهرش منظور نباشد.

اين وجهى است كه در بين دانشمندان اخير اسلامى شيوع يافته، و اصطلاحى هم كه همين دانشمندان در معناى" تاويل" دارند مبتنى بر همين معنايى است كه براى" محكم و متشابه" كرده اند، چون در معناى" تاويل" گفته اند: عبارت است از معنايى كه مخالف با ظاهر كلام باشد، و گويا مراد آن كسى هم كه گفته: محكم آيه اى است كه تاويلش تنزيلش باشد، و متشابه آيه اى است كه به جز تاويل معنايى از آن فهميده نشود، همين وجه چهاردهم است.

و اين وجه هم درست نيست، زيرا صرف اصطلاحى است، و اوصافى كه در آيه _______________

(1) سوره بقره آيه 20.

(2) سوره توبه آيه 115. ______________________________________________________ صفحه ى 59

براى محكم و متشابه نام برده شده بهيچ وجه با آن تطبيق نمى كند، براى اين كه متشابه بدين جهت متشابه است كه مراد و مدلول آن مشخص نيست، و منظور از تاويل آن معناى مراد از متشابه نيست، تا متشابه به اين نشانى متميز از محكم شود، كه تاويل دارد، و محكم تاويل ندارد. بلكه همانطور كه قبلا بيان كرديم مراد از تاويل در آيه شريفه، امرى است كه شامل تمامى آيات قرآنى مى شود، چه محكمش و چه متشابهش. علاوه بر اينكه در قرآن هيچ آيه اى نداريم كه معناى ظاهرى آن منظور نباشد، و خلاف ظاهر آن مراد باشد، و اگر هم آيه اى باشد كه معناى غير

ظاهرى آن مراد باشد به خاطر آيات محكم ديگرى است كه آن را بر خلاف ظاهرش برگردانده است.

چون آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند، و معلوم است كه معنايى كه قرائن متصل و يا منفصل كلام، به لفظ مى دهند، معناى خلاف ظاهر نيست، آنهم در كلامى كه خود صاحب كلام تصريح كرده باشد به اين كه رسم من در كلام آن است كه اجزاى كلامم را به هم مربوط و متصل كنم، به طورى كه يكى مفسر ديگرى، و شاهد بر آن باشد، و خواننده با كمى تدبر و دقت بتواند هر اختلاف و منافاتى را كه به ظاهر به چشم مى خورد از بين ببرد، و فرموده باشد:

" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1».

پانزدهم وجهى است كه از" اصم" حكايت شده، و آن اين است كه:" محكم" آن آياتى است كه همه در تاويلش اجماع و اتفاق داشته باشند، و" متشابه" آن است كه تاويلش مورد اختلاف باشد.

گويا منظور" اصم" از اتفاق و اختلاف اين است كه مدلول آيه طورى باشد كه در اولى (محكم) نظرها مختلف نباشد، و در دومى (متشابه) مختلف باشد.

اين وجه نيز درست نيست، براى اينكه لازمه اش متشابه بودن تمامى قرآن است، چون هيچ آيه اى در قرآن نيست كه از هر جهت مورد اتفاق مفسرين بوده و از هيچ جهتى در آن اختلاف نباشد، بلكه يا در لفظ آن اختلاف هست، و يا در معنايش، و يا اين كه ظهور دارد يا نه، و يا در جهات ديگر حتى بعضى از مفسرين به استناد آيه" كِتاباً مُتَشابِهاً" «2» گفته اند: همه قرآن

متشابه است، و غفلت كرده اند از اين كه وقتى مى تواند بگويد همه قرآن متشابه است كه _______________

(1) چرا در قرآن تدبر نمى كنند اگر قرآن از ناحيه غير خدا بود قطعا در آن اختلافى بسيار مى ديدند.

سوره نساء آيه 82.

(2) سوره زمر آيه 13. ______________________________________________________ صفحه ى 60

آيه" كِتاباً مُتَشابِهاً" محكم باشد، و جمعى ديگر معتقدند كه ظاهر كتاب حجت نيست، يعنى ظهور ندارد.

شانزدهم اين است كه گفته اند: متشابه از قرآن، آن آياتى است كه تفسيرش به تفسير آيه اى ديگر مشتبه شده باشد، و فهم آن به خاطر همين اشتباه مشكل شده باشد، حال چه اين كه اشكال از جهت لفظ باشد، يا از جهت معنا اين وجه را راغب «1» ذكر كرده است.

[كلام راغب اصفهانى در بيان مراد از محكم و متشابه و اقسامى كه براى محكم و متشابه قائل است

راغب اصفهانى در مفردات خود گفته: آيات متشابه از قرآن كريم، آن آياتى است كه تفسيرش به خاطر شباهت به تفسير آيه اى ديگر، مشكل شده باشد، حال يا از جهت لفظ، و يا از حيث معنا، و بدين جهت است كه فقها گفته اند: آيه متشابه آن آيه اى است كه ظاهرش از مراد و معنايش حكايت نكند.

و حقيقت اين سخن اين است كه آيات قرآن از نظر اعتبار بعضى از آنها بوسيله بعضى ديگر سه قسم هستند: يكى محكم على الاطلاق است، و دوم متشابه على الاطلاق، و سوم آياتى است كه از جهتى محكم و از جهتى ديگر متشابه است.

پس متشابه فى الجمله سه قسم است: اول متشابه از جهت لفظ فقط، دوم متشابه از جهت معنا فقط، و سوم متشابه از هر دو جهت، و

آن كه تنها از جهت لفظ، متشابه است، دو قسم است 1- آنكه مفردات آن متشابه است، يا به خاطر اين كه لفظى است ناآشنا و غير مانوس مانند كلمه" أب" و كلمه" يزفون"، و يا به خاطر اين كه لفظى است داراى چند معنا، مانند لفظ" يد" و لفظ" عين"، 2- آن متشابهى است كه جملات و تركيبات آن تشابه دارد.

قسم دوم نيز سه نوع است.

1- آنكه تشابهش از اين جهت ناشى شده باشد كه كلامى است مختصر و بدون توضيح، مانند آيه:" وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ" «2».

2- آنكه تشابهش به خاطر بسط و گستردگى كلام باشد، مانند آيه" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" «3»، كه اگر فرموده بود:" ليس مثله شى ء"، معنا براى شنونده روشن تر مى شد، چون يك حرف اضافه شده، جمله براى شنونده متشابه شده.

_______________

(1) مفردات راغب ص 254.

(2) و اگر ترسيديد كه در امر ايتام نتوانيد عدالت كنيد، پس زنان پاكيزه بگيريد. سوره نساء آيه 3.

(3) سوره شورى آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 61

3- آنكه تشابهش از ناحيه نظم كلام باشد، مانند آيه:" أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً" «1» كه تقدير آن" انزل على عبده الكتاب قيما، و لم يجعل له عوجا" است.

و نيز آيه:" وَ لَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ ... لَوْ تَزَيَّلُوا" «2» كه نظم آن طورى است كه مايه تشابه آن شده.

و متشابه از جهت معنا، آياتى است كه متعرض صفات خدا و صفات روز قيامت است، زيرا تصور اينگونه صفات براى ما ميسور و ممكن نيست، چون در نفوس ما تنها صورت چيزهايى نقش مى بندد كه به

وسيله يكى از حواس ظاهرى براى ما محسوس باشد، و يا حد اقل از جنس محسوسات باشد، و صفات خدا و خصوصيات قيامت هيچيك از اين دو قسم نيست.

و متشابه از جهت لفظ و معنا، پنج قسم است:

1- آنكه تشابهش از جهت مقدار و كميت باشد. مانند جملاتى كه عموم و خصوصش معلوم نباشد، مثلا فرموده:" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ" «3»، و نمى دانيم منظور عموم مشركين است، و يا مشركين مخصوص؟.

2- آنكه تشابه آن به خاطر نامعلوم بودن كيفيتش باشد، مثلا فرموده:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ" «4» و ما نمى دانيم اين نكاح واجب است يا مستحبّ.

3- آنكه تشابهش از جهت زمان باشد به اين معنا كه احتمال دهيم آيه نسخ شده باشد، و عمر حكمى كه در آن است سرآمده باشد، و احتمال دهيم كه نسخ نشده باشد، مانند آيه:

" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" «5» كه تقواى كامل را واجب مى كند با اينكه آيه" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" «6» تقوا را بقدر توانايى واجب كرده است.

_______________

(1) سوره كهف آيه 1.

(2) و اگر مردان و زنانى مؤمن و براى شما ناشناخته در بين آنان نبودند ما از اهل مكه، آنان را كه كفارند عذاب مى كرديم، و ليكن از آنجا كه مؤمن و كافر آنان براى شما مشخص نبود، و بيم آن مى رفت كه شما مؤمنين را هم به قتل برسانيد، و از اين ناحيه ندانسته گرفتار شويد، و خدا مى خواست تا هر كه را مى خواهد در رحمت خود كند، لذا صلح را براى شما مقدر كرد. سوره فتح آيه 25.

(3) سوره توبه آيه 5.

(4) سوره نساء آيه 3.

(5) سوره آل عمران 102.

(6) سوره تغابن آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى

62

4- آنكه تشابهش از جهت مكان و يا امورى باشد كه آيه در شان آن امور نازل شده باشد، مانند آيه:" وَ لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها" «1»، كه در آيه معين نشده مقصود از پشت خانه كجا است، و مانند آيه" إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ" «2» كه تشخيص معناى" نسى ء"، براى كسى كه عادت عرب جاهليت را نمى داند، مشكل است.

5- آنكه تشابهش از جهت شروطى باشد كه در صحت و فساد عمل دخالت دارند، مانند شروط نماز و نكاح.

با در نظر گرفتن اين مطالب معلوم مى شود هيچ يك از وجوهى كه مفسرين در معناى متشابه ذكر كرده اند خالى از اين وجوه و تقسيم ها نيست، حتى آنكه گفته متشابه عبارت است از حروف مقطعه، و يا قتاده كه گفته است" متشابه" عبارت است از منسوخ، و" محكم" عبارت است، از ناسخ، و يا اصم كه گفته:" محكم" آياتى است كه در تفسيرش اتفاق نظر باشد، و" متشابه" آيات مورد اختلاف است.

و از سوى ديگر مى توان تمامى انحا و اقسام متشابه را در سه قسمت خلاصه كرد: اول، متشابهى است كه اطلاع بر تاويلش براى كسى جز خدا ممكن نيست، مانند وقت قيامت، و روزى كه ظهور مى كند، و كيفيت آن و امثال اينها ...

دوم، متشابهى است كه پى بردن به تاويل و معرفت آن براى انسانها ممكن است، مانند الفاظ غريب و نامانوس، و احكام مغلق و دقيق.

سوم، متشابهى است مردد بين دو قسم قبلى، هم احتمال دهيم همه انسانها مى توانند به حقيقت معناى آن آگاه شوند، و هم احتمال دهيم مختص به راسخين در علم است، و ديگران دسترسى به آن ندارند.

و

اين قسم سوم همان است كه رسول خدا (ص) در دعاى خود در باره على (ع) به آن اشاره نموده و عرضه مى دارد:" اللهم فقهه فى الدين و علمه التاويل" «3» (بار الها او را در دين فقيه ساز و تاويلش بياموز)، و نظير آن را در باره ابن عباس فرموده است، اين بود گفتار راغب در معناى محكم و متشابه، و گفتار وى عمومى ترين گفتار در اين بحث است، كه در آن بين عده اى از اقوال گذشته را جمع كرده است «4».

_______________

(1) سوره بقره آيه 189.

(2) سوره توبه آيه 37.

(3) در صحيح بخارى در باره ابن عباس نقل كرده ج 1 ص 48.

(4) در مفردات راغب ص 255 در باره على (ع) هم نقل شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 63

[دو اشكال بر قول راغب

ولى دو اشكال بگفته وى وارد است:

اول اينكه: وسعت و عموميتى كه وى به دامنه معناى متشابه داده تا شامل شبهات لفظى از قبيل غرابت لفظ و اغلاق تركيب و عموم و خصوص و امثال آن بشود با ظاهر آيه شريفه نمى سازد، براى اينكه آيه شريفه آيات محكمه را مرجعى دانسته براى بيانگرى آيات متشابه، و معلوم است كه غرابت لفظ و امثال آن با مراجعه به آيات محكمه از بين نمى رود و روشنى دلالت محكمات ربطى به غرابت الفاظ متشابه ندارد، بلكه براى گره گشايى اينگونه الفاظ مرجع ديگرى هست، كه بايد به آنجا مراجعه بشود و آن عبارت است از علم لغت.

و نيز آيه مورد بحث يكى از نشانه هاى متشابهات را اين دانسته كه اگر كسى آن را پيروى كند فقط به منظور فتنه انگيزى پيروى كرده، و جز اين هيچ

انگيزه ديگرى نمى تواند داشته باشد، و ما مى دانيم كه پيروى عام بدون مراجعه به خاص، و پيروى مطلق بدون مراجعه به مقيد، و همچنين پيروى لفظ غريب بدون مراجعه به كتابهاى لغت، عملى است مخالف با طريقه اهل هر زبان، و قريحه هيچ اهل زبانى اجازه چنين كارى را نمى دهد، و اگر كسى چنين كند همه اهل زبان او را تخطئه مى كنند، پس او نمى تواند منشا فتنه در بين آنان بشود زيرا اهل لسان با او همكارى نخواهند كرد.

پس از همين جا مى فهميم كه منظور از متشابه، الفاظ غريب، و آن مثالهايى كه وى آورده، نيست.

اشكال دوم اين است كه وى متشابه را سه قسم كرد، اول آنكه فهمش براى عموم ممكن است، و دوم آنكه فهم آن براى احدى ممكن نيست، و سوم آنكه فهمش براى بعضى ممكن و براى بعضى غير ممكن است، و از اين تقسيم چنين برمى آيد كه وى تاويل را مختص به متشابه مى داند، در حالى كه خواننده بياد دارد كه گفتيم همه قرآن تاويل دارد.

اين بود اقوال مفسرين و نظريه هايى كه از ايشان در معناى محكم و متشابه و تشخيص موارد آن دو از نظر خواننده گذشت و خواننده به اشكالاتى كه بر اين اقوال وارد بود توجه فرمود و نيز متوجه شد كه آنچه از آيه شريفه به روشنى ظاهر مى شود. خلاف همه اين اقوال است، چون آيه در معناى متشابه اين ظهور را دارد كه متشابه، آن آيه اى است كه اولا دلالت بر معنا داشته باشد، و ثانيا معنايى را كه مى رساند محل شك و ترديد باشد، نه لفظ آيه، تا از راه قواعد و طرق معمول

در نزد اهل زبان ترديدى كه از ناحيه لفظ ايجاد شده برطرف شود، مثلا اگر لفظ عام است به مخصصش ارجاع دهد، يا اگر مطلق است به مقيدش برگرداند، و يا به نحوى ديگر لفظ را روشن و بدون ترديد سازد بلكه همانطور كه گفتيم آيه شريفه مورد بحث آن را متشابه مى داند ______________________________________________________ صفحه ى 64

كه معنايش مردد و ناسازگار با آيات ديگر باشد. و آياتى كه محكم و بدون ترديد است، معناى آيات متشابه را بيان مى كند.

و معلوم است كه هيچ آيه اى چنين وضعى ندارد، مگر وقتى كه براى فهم مردم عامى و ساده معنايى مالوف و مانوس داشته باشد، معنايى كه اينگونه ذهن هاى ساده فورا تصديقش كند، و يا تاويلى كه برايش مى كنند در نظر مردم كم اطلاع و ضعيف الادراك نزديك تر به ذهن باشد.

[پيروى آيات متشابه منشا بدعت ها و انحراف هاى بعد از رسول اللَّه (ص) و مبدأ فتنه ها و محنت ها بوده است

و شما خواننده محترم اگر از بدعت ها و مذاهب و اهواى باطل و فاسدى كه فرقه هايى از مسلمانان را منحرف نموده آمارگيرى كنى، و مذاهبى را كه بعد از رحلت رسول خدا (ص) در اسلام- چه در باره معارف اصولى اسلام باشد و چه در باره فروع احكام آن- پديد آمده، مورد دقت قرار دهى خواهى ديد كه اكثر اين انحرافها به خاطر پيروى آيات متشابه قرآن و تاويل هايى بوده كه از پيش خود و بدون مدرك براى اينگونه آيات كرده اند، تاويل هايى كه خدا از آن بيزار است.

يك فرقه به خاطر تمسك به آيات متشابه قائل شدند كه خداى تعالى جسم دارد، دسته ديگر قائل به جبر شدند، گروهى به

تفويض گراييدند، جمعى قائل شدند كه انبيا معصوم نيستند، و از آنان نيز گناه سر مى زند، طايفه اى بمنظور منزه داشتن خدا گفتند او اصلا صفت ندارد، و دسته ششمى معتقد شدند صفاتى كه در قرآن براى خدا آمده عين صفاتى است كه در انسان است، حتى در زايد بر ذات بودن، و گروه هايى ديگر به انحرافهايى ديگر مبتلا گشتند، كه همه اينها بخاطر آن بود كه آيات متشابه را به آيات محكم برنگرداندند، تا اين محكمات بر آيات متشابه حاكم باشد.

و همچنين در باره احكام دين طايفه اى گفتند: اين احكام تشريع شده تا طريقه اى باشد براى اينكه بندگان به خدا واصل شوند پس اگر براى وصول به خدا راهى نزديك تر پيدا شد بايد آن راه را پيمود، براى اينكه مقصود تنها و تنها وصول به حق است، حال از هر راهى كه باشد، دسته اى ديگر گفتند: اصلا تكليف به واجبات و ترك محرمات، براى رسيدن به كمال است، و معنا ندارد با رسيدن انسان به حق و كمال باز هم تكليف باقى بماند.

با اينكه ما مى دانيم در عهد رسول خدا (ص) احكام و فرائض و حدود و ساير سياست هاى اسلامى به اعتبار خود باقى بود، و كسى از مسلمانان به اين بهانه كه به حق واصل شده و يا به كمال رسيده از آن مستثنا نبوده است، و اين شانه خالى كردنها كه بعد از رحلت آن حضرت آغاز شده، دوره به دوره احكام اسلام را از درجه اعتبار ساقط و روز بروز به ______________________________________________________ صفحه ى 65

دست حكومتهاى باصطلاح اسلامى ناقص گردانيده، و هيچ حكمى باطل و هيچ حدى ساقط نشد مگر آنكه باطل كنندگان

و ساقط كنندگان آن، همين را بهانه كردند كه: دين تشريع نشده مگر براى صلاح دنيا و اصلاح حال بشر، و اين حكمى كه ما در مقابل حكم شرع، تشريع كرده ايم براى اصلاح بشر امروز بيشتر مؤثر است.

در آخر، كار اين دست اندازى ها به جايى رسيد كه بعضى گفتند: تنها غرض از شرايع دين، اصلاح دنيا به وسيله اجراى آن است، و چون دنياى امروز سياست دينى را نمى پذيرد و نمى تواند هضم كند، نيازمند وضع قوانين ديگرى است، كه تمدن امروز آن را بپسندد، و اجرايش كند. از اين بالاتر كار به جايى رسيد كه بگويند اصولا منظور از برنامه هاى دينى و عمل به آن، اين است كه دلها پاك شود، و بسوى فكر و اراده صالح هدايت گردد، و امروز كه دلها به وسيله تربيت اجتماعى بسوى خدمت به خلق هدايت شده ديگر احتياجى به پاك شدن بوسيله امثال وضو و غسل و نماز و روزه ندارد.

حال اگر خواننده عزيز در اين سخنان و امثال آن- كه از حد شمارش بيرون است- دقت نموده، آن گاه در جمله" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ ..." تامل كند، هيچ شكى در درستى گفتار ما برايش باقى نمى ماند، و بطور قطع حكم مى كند به اينكه تمامى فتنه ها و محنت ها كه گريبان اسلام و مسلمين را گرفته، منشاى بجز پيروى متشابه و تاويل كردن قرآن ندارد.

و همين (البته خدا داناتر است) سبب شده است كه خداى تعالى اين چنين در اين باب سخت گيرى را تشديد نموده در نهى از پيروى متشابه بمنظور فتنه جويى و تاويل و الحاد در آيات

خدا و بدون علم در آيات خدا سخن گفتن و راه شيطان را پيروى نمودن، مبالغه نمايد، چون رسم قرآن چنين است. كه در مورد گناهانى مبالغه كند كه ارتكاب آن گناهان اثر فورى در هدم و از بين بردن اركان دين دارد، و بنيه دين و نيروى آن را تحليل مى برد، هم چنان كه مى بينيم در مورد دوستى با كفار و نيز امر به دوستى اهل بيت پيامبر، و در خانه نشستن زنان پيامبر، و نهى از معامله ربا، و امر به اتحاد كلمه در دين، و امثال اين تشديد فرموده است.

حال بايد ديد علاج دلهايى كه منحرف هستند و همواره دوست مى دارند فتنه جويى كنند چيست؟.

بايد دانست منشا اين بيمارى ميل به دنيا و اعتماد كردن به آن و دلدادگى به زندگى آن است و اين آلودگى را از دلها نمى شويد مگر ياد روز حساب، هم چنان كه خداى تعالى اين ______________________________________________________ صفحه ى 66

معنا را در جاى ديگر تذكر داده و مى فرمايد:" وَ لا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ" «1».

و باز به همين جهت است كه مى بينم راسخين در علم از تاويل كردن آيات خدا به صورتى كه مخالف رضاى او باشد خوددارى مى كنند و در خاتمه گفتار خود به اين معنا اشاره نموده و عرضه مى دارند:" رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ".

2- ام الكتاب بودن آيات محكم چه معنا دارد؟

جمعى از مفسرين گفته اند" ام الكتاب" بودن" محكمات" به اين معنا است كه" محكمات" اصل در كتاب است، و قواعد دين و اركان

آن مبتنى بر آن اصل است، كه بايد به آن ايمان آورد، و عمل كرد، و دين هم عبارت است از همين دو اصل اعتقاد و عمل، بخلاف آيات متشابه كه چون مقصود از آنها معلوم نيست، و مدلول آنها متشابه و متزلزل است، نمى شود به آنها عمل كرد، بلكه تنها بايد نسبت به آنها ايمان آورد.

و خواننده عزيز توجه نمود كه اين توجيه، لازمه بعضى از اقوال گذشته است، يكى از آنها قولى بود كه متشابه را از اين جهت متشابه مى دانست كه مشتمل بر تاويلى است كه دسترسى به فهم آن نيست.

يكى ديگر، آن قولى بود كه متشابه را از اين جهت متشابه مى دانست كه در ابتدا مشتبه است، و الفاظش چند پهلو است، ولى چنان نيست كه معنايش تا حدودى و يا كاملا فهميده نشود، بلكه با رجوع به عقل يا لغت يا طريقه عقلايى به فهم آن دسترسى هست، و موقعى كه بررسى نشده بايد بدان ايمان داشت، و عجولانه انكارش نكرد.

بعضى ديگر گفته اند:" ام الكتاب" بودن محكمات اين است كه متشابهات را بايد به آنها ارجاع داد، آن گاه در معناى اين ارجاع اختلاف كرده اند.

ظاهر كلام بعضى از آنان اين است كه مرادش از اين رجوع اين است كه در مورد متشابهات تنها بايد به محكمات عمل نموده، و نسبت به متشابهات اكتفاء به ايمان كرد،

_______________

(1) پيروى هوا مكن كه تو را از راه خدا گمراه كند، البته كسانى كه از راه خدا گمراه مى شوند عذاب شديد دارند، بدان جهت كه روز حساب را از ياد بردند، سوره ص آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 67

همانطور كه نسبت به آياتى كه نسخ

شده تنها ايمان داريم كه كلام خدا است، و حكم موقتش حكم خدا است، ولى در مرحله عمل به آيات ناسخ عمل مى كنيم.

اين قول هم چندان با قول قبلى مغايرت ندارد، و ظاهر كلام بعضى از صاحبان اين قول اين است كه خواسته اند بگويند:" آيات محكم بيانگر آيات متشابه و برطرف كننده تشابه آنها است".

و حق هم همين است چون در معناى جمله" هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ- آنها مادر كتابند" عنايتى زائد بر معناى اصل هست، و اگر بنا به قول اول معناى كلمه" ام" همان معناى كلمه" اصل" بود ممكن بود بفرمايد:" هن اصول الكتاب"، آرى كلمه" ام" كه در فارسى به معناى مادر است هم، اين معنا را مى فهماند، كه مادر اصل فرزند است، و هم اين كه فرزند به مادر رجوع مى كند، چون نشو و نما و اشتقاق فرزند از مادرش بوده و در حقيقت فرزند بعضى از مادر است. پس كلمه" ام الكتاب" خالى از اين دلالت نيست. كه آيات متشابه هم براى خود مدلول و معنا دارند. اما مدلول آنها زائيده و فرع مدلول آيات محكمات است، و لازمه اين، آنست كه محكمات بيانگر متشابهات باشد.

علاوه بر اينكه متشابه بدين جهت متشابه است كه مراد و مدلولى نامعين و متشابه دارد، براى اينكه داراى تاويل است، چون تاويل همانطور كه گفتيم در آيات محكم نيز هست، اختصاصى به متشابه ندارد، و قرآن كريم بعضى آياتش مفسر بعضى ديگر است، پس متشابه هم قطعا مفسر دارد، و مفسر آن جز آيات محكم نمى تواند باشد.

مثال اين تفسير، آيه شريفه:" إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ" «1» است، كه آيه اى است متشابه، زيرا معلوم نيست منظور از

نظر كردن مردم به پروردگار خود چيست، ولى وقتى ارجاع داده شود به آيه:" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ ءٌ" «2» كه مى فرمايد: خداى را از هيچ جهت نمى توان به چيزى مقايسه كرد، و آيه:" لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ" «3» معلوم مى شود كه مراد از" نظر كردن" و" ديدن خدا" از سنخ ديدن محسوسات به وسيله چشم نيست.

چون خداى تعالى در سوره نجم براى دل هم اثبات ديدن كرده و فرموده:" ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى أَ فَتُمارُونَهُ عَلى ما يَرى ... لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى «4»، كه در آيه اول _______________

(1) سوره قيامت آيه 23.

(2) سوره شورى آيه 11.

(3) ديدگان او را درك نمى كنند. سوره انعام آيه 103.

(4) سوره نجم آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 68

از اين آيات فرموده قلب رسول خدا (ص) در آنچه كه ديد دروغ نگفت، معلوم مى شود قلب هم ديدنى خاص به خود دارد، نه اينكه منظور فكر باشد، چون فكر مربوط به تصديق و تركيبات ذهنى است، و رؤيت مربوط به تك تك اشياى خارجى و عينى است، معنا ندارد كلمه:" رؤيت" را در مورد فكر استعمال كنند.

پس با اين بيان روشن شد كه اين رؤيت عبارت است از يك نحوه توجه خاص قلبى، توجهى غير حسى و مادى، و غير عقلى و ذهنى.

اين يك مثال بود براى متشابه، و ارجاع آن به محكم، و بر همين قياس است، ساير متشابهات.

3- تاويل چه معنا دارد؟

جمعى از مفسرين تاويل را به تفسير معنا كرده و گفته اند: هر دو كلمه به يك معنا است و آن عبارت است از آن معنايى كه گوينده از كلام خود در نظر دارد، و چون منظور و

مقصود از بعضى آيات، به روشنى معلوم است، قهرا مراد از تاويل در جمله:" وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ، وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" معنا و مراد از آيه متشابه است. يعنى:

معنايى را كه از آيات متشابه مراد است غير از خداى سبحان و يا خدا و راسخين در علم كسى نمى داند.

گروهى ديگر گفته اند: مراد از تاويل معنايى است كه مخالف با ظاهر لفظ باشد، و اين معنا از ساير معانى كه براى كلمه تاويل كرده اند شايع تر است، بطورى كه گويى اصلا لفظ مذكور، حقيقت در همين معنا است، اگر چه در اصل لغت، به معناى ارجاع يا مرجع بوده است.

و بهر حال در ميان متاخرين همين معنا شايع شده، هم چنان كه معناى اول در بين مفسرين قدما معروف بود، چه آنهايى كه مى گفتند: غير از خدا كسى تاويل قرآن را نمى داند، و چه آنهايى كه مى گفتند: راسخين در علم هم آن را مى دانند، هم چنان كه از ابن عباس نقل شده كه مى گفته: من از راسخين در علمم، و تاويل قرآن را مى دانم.

بعضى ديگر گفته اند: تاويل آيه متشابه يكى از معانى همان آيه است، كه غير از خدا و يا غير از خدا و راسخين در علم كسى از آن آگاه نيست، البته اين معنا با ظاهر لفظ مخالفت ندارد. ______________________________________________________ صفحه ى 69

در نتيجه برگشت امر به اين است كه آيه متشابه آيه اى است كه چند معنا داشته باشد، بعضى از آن معانى پوشيده تر بوده و ديرتر به ذهن مى آيد، آنچه از همه، زودتر به ذهن مى آيد همان است كه ظاهر لفظ، آن را مى رساند، و همه مردم آن را

مى فهمند، و معانى ديگر كه بعيدتر است معنايى است كه غير از خدا، و يا خدا و راسخين در علم آن را درك نمى كنند.

آن گاه مفسرين اختلاف ديگرى كرده اند در اينكه ارتباط آن معانى بعيد و باطنى، با لفظ چگونه است، چون بطور مسلم مى دانيم كه همه آن معانى در عرض واحد نمى تواند مراد از لفظ باشد، و گرنه لازم مى آيد كه يك لفظ در چند معنا استعمال شده باشد، و اين به دليلى كه در جاى خودش ذكر كرده اند جايز نيست.

پس ناگزير بايد اين چند معنا در طول هم قرار داشته باشند، و در طول يكديگر منظور و مقصود باشند، ناگزير گفته اند: اولين معناى باطنى از لوازم، معناى ظاهر است، و دومى از لوازم اولى و سومى از لوازم دومى، و همچنين بعضى ديگر گفته اند: معانى باطنى مترتب بر يكديگرند، به اين معنا كه اراده كردن معناى ظاهرى و معمولى لفظ، هم اراده معناى لفظ است، و هم اراده معناى باطن آن است.

مثلا وقتى به پيشخدمتت مى گويى برايم آب بياور، معناى ظاهر كلامت" آب بياور" است و معناى باطنى آن اين است كه تشنه اى و مى خواهى عطشت را فرو نشانده، و اين حاجت طبيعى تو را برآورد، و هم كمالى از كمالات وجوديت را تامين كند، و تو در گفتن" آب بياور" همه اين معانى را اراده كرده اى، بدون اين كه لفظ را در چهار معنا استعمال كرده باشى، و چهار چيز خواسته باشى، و چهار فرمان صادر كرده باشى.

در اينجا قول چهارمى نيز هست، و آن اين است كه تاويل از جنس معانى الفاظ نيست، بلكه امرى عينى است، كه الفاظ گوينده بر

آن اعتماد دارد، حال اگر كلام، حكمى انشايى باشد، مثلا امر و يا نهى باشد، تاويلش عبارت از مصلحتى است كه باعث انشاى حكم و تشريع آن شده، پس تاويل آيه:" أَقِيمُوا الصَّلاةَ" «1» مثلا آن حالت نورانى خارجى است كه در روح نمازگزار در خارج پيدا مى گردد، و او را از فحشا و منكر دور مى كند.

و اگر كلام خبر باشد و خبر از حوادث گذشته بدهد، تاويلش خود آن حوادث واقعه در زمان گذشته است، نظير آياتى كه سرگذشت انبياى گذشته و امتهاى آنان را بيان مى كند، و اگر از حوادث زمان نزول و يا بعد از آن خبر دهد آن خبرى كه مى دهد سه جور است:

_______________

(1) سوره بقره 43 و در سوره هاى متعدده. ______________________________________________________ صفحه ى 70

يا راجع به امورى است كه با حواس ظاهرى درك مى شود و يا از امورى است كه با عقل درك مى گردد كه تاويل اينگونه آيات نيز همان حوادثى است كه در خارج واقع شده، و يا واقع مى شود، نظير آيه:" وَ فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" «1»، و آيه شريفه:" غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ" «2».

و يا راجع به امور غيبى و آينده است كه آن امور را در دنيا و با حواس دنيايى نمى توان درك كرد، و حتى حقيقت آن را با عقل هم نمى توان شناخت، نظير امور مربوط به روز قيامت، يعنى تاريخ وقوع آن، و كيفيت زنده شدن اموات، و سؤال و حساب و پخش نامه هاى عمل و امثال آن.

و يا راجع به امورى است كه اصلا از سنخ زمان نبوده و از حد ادراك عقول خارج است،

مانند صفات و افعال خداى تعالى، كه تاويل آن خود حقايق خارجيه است، و فرق ميان اين قسم از آيات (كه حال صفات و افعال خدا، و ملحقات آن يعنى احوال قيامت و امثال آن را بيان مى كند) با ساير اقسام، اين است كه اقسام ديگر امورى بودند كه علم به تاويل آنها براى ما انسانها ممكن بود ولى قسم اخير چنين نيست، يعنى هيچكس بجز خدا حقيقت تاويل آنها را نمى داند، بله مگر راسخين در علم كه اگر خدا ايشان را به آن امور آگاه بسازد مى توانند عالم بدانها بشوند، آنهم بقدر وسع عقل و توانايى شان.

و اما حقيقت آن امور كه تاويل حقيقى هم همان است، امورى است كه خدا علم بدان را به خود اختصاص داده است.

اين چهار وجهى كه از نظر شما گذشت، آراء و مذاهبى بود كه مفسرين در معناى تاويل ذكر كرده اند، البته اقوال ديگرى نيز در اين ميان وجود دارد كه در حقيقت از شاخه هاى همان قول اول است، هر چند كه قائلين به آن از قبول وجه اول وحشت داشته اند.

از آن جمله هفت قول زير است:

اول اينكه:" تفسير"، عمومى تر از" تاويل" است و استعمال كلمه" تفسير" بيشتر در الفاظ و مفردات آن، و كلمه" تاويل" بيشتر در معانى و جمله ها بكار مى رود و نيز كلمه" تاويل" بيشتر در مورد كتابهاى آسمانى استعمال مى شود، ولى كلمه" تفسير" هم در آن مورد

_______________

(1) در بين شما جاسوسانى براى دشمن هست. سوره توبه آيه 47.

(2) روم در پائين ترين نقطه زمين شكست خورد و بزودى چند سال بعد بر دشمن غلبه كرد. سوره روم آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 71

و هم در ساير موارد

استعمال مى شود.

دوم اينكه: گفته اند" تفسير"، به معناى بيان معناى لفظى است كه بيشتر از يك وجه در آن محتمل نباشد، و" تاويل" به معناى تشخيص يك معنا از چند معنايى است كه در لفظ با همه آنها مى سازد و استنباط آن به وسيله دليل است.

سوم اينكه: گفته اند" تفسير"، عبارت است از بيان معناى قطعى يك عبارت و يا يك لفظ، و" تاويل" ترجيح يكى از چند معنايى است كه در آن محتمل است، البته ترجيحى كه يقين آور نباشد، اين وجه قريب به همان وجه قبلى است.

چهارم اينكه:" تفسير"، بيان دليل مراد، و" تاويل" بيان حقيقت مراد است، مثلا در آيه:" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «1»، تفسيرش اين است كه بگوئيم كلمه" مرصاد" از ماده (را- صاد- دال) است، و به معناى پاييدن و مراقب بودن است، و تاويلش اين است كه بگوئيم آيه شريفه مى خواهد مردم را از سهل انگارى و غفلت از امر خدا بر حذر بدارد.

پنجم اينكه:" تفسير"، بيان معناى ظاهر از لفظ است، و" تاويل" بيان معناى مشكل است.

ششم اينكه:" تفسير"، به دست آوردن معناى آيه است به وسيله روايت، و" تاويل" به دست آوردن آن است از راه تدبر و درايت.

هفتم اينكه:" تفسير"، جنبه عمل و پيروى دارد، و" تاويل" تنها به درد استنباط و نظر مى خورد، اين اقوال هفتگانه در حقيقت از شعب قول اول از چهار قولى است كه قبلا نقل كرديم، و اشكالى كه متوجه آن بود متوجه همه اينها نيز هست، و بهر حال به دو دليل، نه به آن چهار قول مى توان تكيه كرد و نه به اين هفت قولى كه از آنها منشعب مى شود.

[دو دليل (اجمالى و

تفصيلى) بر سستى اقوالى كه در باره مراد از تاويل گفته شده است

يكى دليل اجمالى است، كه اشكالى است متوجه همه آن وجوه، و دومى تفصيلى.

اما اجمالى كه خواننده عزيز توجه نمود: مراد از تاويل آيات قرآن مفهومى نيست كه آيه بر آن دلالت دارد، چه اينكه آن مفهوم مطابق ظاهر باشد، و چه مخالف آن، بلكه تاويل از قبيل امور خارجى است، البته نه هر امر خارجى تا توهم شود كه مصداق خارجى يك آيه هم تاويل آن آيه است، بلكه امر خارجى مخصوصى كه نسبت آن به كلام نسبت ممثل به مثل و نسبت باطن به ظاهر باشد.

و اما تفصيلا يعنى اشكالاتى كه متوجه يك يك آن وجوه مى شود اين است كه وجه _______________

(1) سوره فجر آيه 14. ______________________________________________________ صفحه ى 72

اول لوازم غلطى دارد، كه كمترين آن اين است كه بايد ملتزم شويم كه بعضى از آيات قرآنى آياتى باشد كه فهم عامه مردم به درك تاويل يعنى تفسير آن نرسد، و نتواند مدلول و معناى لفظى آنها را بفهمد. و نمى توانيم به چنين چيزى ملتزم شويم، چون خود قرآن گوياى اين مطلب است كه به منظور فهم همه مردم نازل شده، و صاحب اين قول هيچ چاره اى جز اين ندارد كه بگويد در قرآن تنها حروف مقطعه اول بعضى سوره ها متشابه است. چون تنها آنها است كه عموم مردم معنايش را نمى فهمند، تازه اگر به همين معنا هم ملتزم شود باز اشكال ديگرى بر او وارد است، و آن اين است كه دليلى بر چنين توجيه ندارد، و صرف اينكه كلمه" تاويل" مانند كلمه" تفسير" مشتمل بر معناى رجوع است، دليل

نمى شود بر اين كه اين دو كلمه به يك معنا است، ما مى دانيم كه كلمه" ام" نيز مشتمل بر معناى رجوع هست و مادر، مرجع فرزندان هست ولى تاويل فرزندان نيست، كلمه" رئيس" مشتمل بر معناى رجوع هست و مرءوس به رئيس مراجعه مى كند، ولى رئيس تاويل مرءوس نيست.

علاوه بر اين گفتار، فتنه جويى اى كه در آيه شريفه صفت مخصوص متشابه ذكر شده در غير حروف مقطعه هست، نه در آنها، بيشتر فتنه هايى كه در اسلام پديد آمده از ناحيه پيروى آيات متشابه يعنى از ناحيه پيروى علل احكام و آيات مربوط به صفات خدا و امثال آن پديد آمده است.

اشكال قول دوم: اين است كه لازمه آن وجود آياتى است در قرآن كه خلاف معناى ظاهرى آن اراده شده باشد، و باعث معارضه آنها با آيات محكمات و در نتيجه، پديد آمدن فتنه در دين باشد، و برگشت اين سخن به اين است كه در بين آيات قرآن اختلافى هست، كه برطرف نمى شود مگر آنكه از ظاهر بعضى از آنها چشم پوشيد، و آنها را بر خلاف ظاهرشان بر معنايى حمل كرد كه فهم عامه مردم از درك آن عاجز باشد.

و اين سخن احتجاجى را كه در آيه:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1» است، باطل مى كنند، زيرا اين آيه دلالت دارد بر اينكه در قرآن هيچ اختلافى نيست، و اگر معناى اختلاف نداشتن اين باشد كه هر جا به ظاهر اختلافى ديديد آن را بر خلاف آنچه ظاهر كلام دلالت دارد حمل كنيد، به معنايى كه غير از خداى سبحان، كسى آن را از

ظاهر كلام نفهمد، حجيت آيه از بين مى رود چون اختلاف نداشتن به اين معنا اختصاص به قرآن ندارد، بلكه هر كتابى را هر چند هم صفحه به صفحه اش با هم نسازد و

_______________

(1) سوره نساء آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 73

حتى سراپا دروغ باشد مى شود با حمل بر خلاف ظاهر، رفع اختلاف از آن كرد، و ديگر اختلاف نداشتن قرآن به اين معنا هيچ دلالتى ندارد بر اينكه اين كتاب از ناحيه خداست و هيچ بشرى نمى تواند چنين كتابى درست كند. بلكه درست كردن چنين كتابى براى هر كسى ممكن است.

پس اختلاف نداشتن به اين معنا، يعنى رفع اختلاف از كتابى به وسيله حمل بر خلاف ظاهر، نمى تواند دليل باشد كه اين كتاب از ناحيه كسى است كه مانند انسانها هر دم بر سر يك مزاج نيست، و دچار تناقض در آراء و سهو و نسيان و خطا و تكامل تدريجى در مرور زمان نمى شود، در حالى كه آيه نامبرده مى خواست همين را بگويد، و بفرمايد نبودن اختلاف در قرآن دليل است بر اينكه خداى عز و جل فرستنده آن است.

پس آيه شريفه با لسان استدلال و احتجاجى كه دارد صريح است در اينكه قرآن در معرض فهم عامه مردم است، و عموم مى توانند پيرامون آياتش بحث و تامل و تدبر كنند، و هيچ آيه اى در آن نيست كه معنايى از آن منظور باشد كه بر خلاف ظاهر يك كلام عربى است و يا جنبه معما گويى و لغزسرايى داشته باشد.

و اما قول سوم: كه نادرستى آن براى اين است كه هر چند آيات قرآن داراى معانى مترتب بر يكديگر است، معانيى كه بعضى ما فوق بعض

ديگر است، و بجز كسى كه از نعمت تدبر محروم است نمى تواند آن را انكار كند، و ليكن بايد دانست كه همه آن معانى- و مخصوصا آن معانى كه از لوازم معناى تحت اللفظى است معانى الفاظ قرآن هستند، چيزى كه هست مراتب مختلفى كه در فهم و ذكاء و هوش و كم هوشى شنونده است، باعث مى شود كه همه مردم، همه آن معانى را نفهمند، و اين چه ربطى به معناى تاويل دارد؟ تاويلى كه قرآن چنين معرفيش كرده كه به جز خدا و راسخين در علم كسى آن را نمى فهمد، رسوخ در علم كه از آثار طهارت و تقواى نفس است، ربطى و تاثيرى در تيز فهمى و كند فهمى در مسائل عاليه و معارف دقيقه ندارد گرچه در فهم معارف طاهره الهيه تاثير دارد، اما بطور دوران و عليت، يعنى هر جا و در هر كس طهارت نفس بود، آن معارف دقيقه نيز در آنجا باشد، و هر دلى كه چنين طهارت را نداشت محال باشد آن معارف را بفهمد، و ظاهر آيه نامبرده در باره تاويل همين است، كه جز نفوس طاهره كسى راهى بفهميدن آن ندارد.

و اما قول چهارم: اين اشكال بر آن وارد است هر چند صاحب اين وجه در بعضى از سخنانش راه صحيحى رفته، ولى در قسمت ديگر آن خطا رفته است، او هر چند درست گفته كه تاويل اختصاصى به آيات متشابه ندارد، بلكه تمامى قرآن تاويل دارد، و تاويل هم از سنخ ______________________________________________________ صفحه ى 74

مدلول لفظى نيست، بلكه امر خارجى است، كه مبناى كلام قرار مى گيرد ليكن در اين نظريه خطا رفته كه هر امر

خارجى را مرتبط به مضمون كلام دانسته، حتى مصاديق و تك تك اخبارى را كه از حوادث گذشته و آينده خبر مى دهد مصداق تاويل شمرده، و نيز خطا رفته كه متشابه را منحصر در آيات مربوط به صفات خداى تعالى، و در آيات مربوط به قيامت دانسته است.

توضيح اينكه بنا به گفته وى مراد از تاويل در جمله:" وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ ..." يا تاويل قرآن است، و ضمير" ها" در آن به كتاب برمى گردد، كه در اين صورت جمله:" وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ" با آن نمى سازد، براى اين كه بسيارى از تاويل هاى قرآن از قبيل تاويلات قصص و بلكه احكام و نيز تاويل آيات اخلاق، تاويل هايى است كه ممكن است غير خداى تعالى و هم غير راسخين در علم، و حتى بيماردلان نيز از آن آگاه بشوند، چون حوادثى كه آيات قصص از آن خبر مى دهد چيزى نيست كه دركش مختص به خدا و راسخين در علم باشد، بلكه همه مردم در درك آن شريك هستند، و همچنين حقايق خلقى و مصالحى كه از عمل به احكام عبادات و معاملات و ساير امور تشريع شده، ناشى مى گردد.

و اگر مراد از تاويل در آيه شريفه، تاويل خصوص متشابه باشد، در اين صورت حصر مستفاد از جمله:" وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ" درست مى شود، و مى فهماند كه غير از خداى تعالى و راسخين در علم مثلا كسى را نمى رسد كه دنبال تاويل متشابهات قرآن را بگيرد، براى اينكه منجر به فتنه و گمراهى مردم مى شود، ولى منحصر كردن صاحب اين قول، آيات متشابه را در آيات مربوطه به صفات خدا و اوصاف قيامت درست

نيست، چون همانطور كه پى گيرى اين آيات منجر به فتنه و ضلالت مى شود، پى گيرى ساير آيات متشابه نيز چنين است.

گفتن اينكه بطور كلى آيات متشابه بايد از زندگى مسلمين حذف شود مثل اين مى ماند كه كسى بگويد (هم چنان كه گفته اند) منظور از اصل دين و تشريع احكام اين است كه اجتماع انسانى صالح گردد، و در نتيجه، اجتماعى زنده، تشكيل شود و چون غرض اين است، اگر فرض كنيم كه صلاح حال مجتمع با پيروى از احكامى ديگر غير احكام دينى تامين مى شود، بايد احكام دينى لغو گردد، چون در اين فرض و در اين زمان ديگر احكام دينى به درد اصلاح جامعه نمى خورد، بلكه صلاح مجتمع در پيروى احكام ديگر است.

و يا مثل اين مى ماند كه كسى بگويد (هم چنان كه گفته اند) مراد از كراماتى كه در قرآن از انبيا نقل شده- از قبيل يد بيضاء، و نفس عيسى، و امثال آن امور عادى است- كه با عباراتى تعبير شده كه ظاهرش معجزه و كرامت را مى رساند، و منظور آن اين بوده كه دلهاى عوام ______________________________________________________ صفحه ى 75

را به دست آورد، و از اين راه دلهاى آنان را مجذوب، و قلوبشان را در برابر قرآن شيفته كند، و خلاصه امور عادى را به زبانى تعبير كند كه عوام خيال كنند انبيا كارهايى خارق العاده و شكننده قوانين طبيعت داشته اند.

و از اينگونه سخنان در مذاهبى نوظهور كه در اسلام پيدا شده، بسيار ديده مى شود، و همه آنها بدون شك يكى از انحاى تاويل در قرآن به منظور فتنه بپا كردن است، پس ديگر صاحب قول سوم نبايد متشابه را منحصر در آيات صفات و

آيات قيامت كند.

خواننده عزيز بعد از توجه به اشكالاتى كه در اقوال سابق الذكر بود، متوجه مى شود كه حق مطلب در تفسير تاويل اين است كه بگوئيم: تاويل حقيقتى است واقعى كه بيانات قرآنى چه احكامش، و چه مواعظش، و چه حكمتهايش مستند به آن است، چنين حقيقتى در باطن تمامى آيات قرآنى هست، چه محكمش و چه متشابهش.

و نيز بگوئيم كه اين حقيقت از قبيل مفاهيمى كه از الفاظ به ذهن مى رسد نيست، بلكه امور عينى است كه از بلندى مقام ممكن نيست در چار ديوارى شبكه الفاظ قرار گيرد، و اگر خداى تعالى آنها را در قالب الفاظ و آيات كلامش در آورده در حقيقت از باب" چون كه با كودك سر و كارت فتاد" است، خواسته است ذهن بشر را بگوشه اى و روزنه اى از آن حقايق نزديك سازد.

در حقيقت، كلام او به منزله مثلهايى است كه براى نزديك كردن ذهن شنونده به مقصد گوينده زده مى شود، تا مطلب بر حسب فهم شنونده روشن گردد.

هم چنان كه خود قرآن فرموده:" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ، إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1»، و در آيات ديگر قرآن كريم تصريحات و اشاراتى در اين معنا هست.

علاوه بر اين كه خواننده در بيان قبلى توجه فرموده، كه قرآن كريم لفظ تاويل را به طورى كه شمرده اند در شانزده مورد استعمال كرده و همه موارد در همين معنايى است كه ما گفتيم.

4- آيا كسى جز خدا تاويل قرآن را مى داند؟

اين مساله هم مانند مساله قبلى از موارد اختلاف شديد بين مفسرين است، و منشا

_______________

(1) ما قرآن را كه در ام

الكتاب نزد ما مقامى بلند و فرزانه داشت در خور فهم بشر كرديم و كتابى خواندنى نموده به زبان عربيش در آورديم. سوره زخرف آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 76

اختلاف تفسيرهاى مختلفى است كه در باره جمله:" وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا" كرده اند.

بعضى گفته اند" واو" در اول جمله، عاطفه است، كه نتيجه اش چنين مى شود كه تاويل متشابهات را، هم خدا مى داند و هم راسخين در علم.

اين رأى بعضى از قدما و همه مفسرين شافعى مذهب و بيشتر مفسرين شيعه است.

عده اى ديگر گفته اند:" واو" مذكور، استينافى است، كه جمله را از نو شروع مى كند، و مربوط بما قبل نيست، و نتيجه اين نظريه آن است كه تاويل متشابهات را تنها خدا بداند، و راسخين در علم با اينكه آن را نمى دانند به همه قرآن ايمان دارند، و اين نظريه بيشتر قدما و همه حنفى مذهبان از اهل سنت است.

طايفه اول به چند وجه بر مسلك خود استدلال كرده اند، و رواياتى را بر گفتار خود شاهد آورده اند.

طايفه دوم نيز به وجوهى و رواياتى استدلال كرده اند، آن رواياتى كه مى گويد علم تاويل متشابهات از علومى است كه خدا به خودش اختصاص داده، و اين دو طايفه قرنها اختلاف خود را ادامه داده اند، و ادله يكديگر را با دليل مخالفش باطل ساخته اند.

[اختلاف در اين مساله از ابتدا توأم با خلط و اشتباه بوده و ادله طرفين قاصر از اثبات مدعاى آنها است

آنچه لازم است كه يك دانشمند اهل تحقيق در اين مقام مورد توجه قرار دهد اينست كه اين مساله از همان ابتدا كه مورد اختلاف قرار گرفته، خالى از خلط و اشتباه

نبوده، يعنى بين مساله رجوع متشابه به محكم (و يا به عبارت ديگر، بين مراد از متشابه،) و مساله تاويل، خلط شده است. همان طور كه اين مطلب از ملاحظه موضوع بحثى كه عنوان كرديم و محل نزاع و مورد اختلاف را ذكر نموديم، نيز، روشن مى شود. (آنچه طايفه اول براى راسخين در علم اثبات مى كنند غير آن چيزى است كه طايفه دوم انكارش مى كنند، طايفه اول مى گويند راسخين در علم با ارجاع متشابهات به محكمات مى توانند معناى متشابهات را بفهمند، و طايفه دوم مى گويند علم به متشابهات از علومى است كه خدا به خودش اختصاص داده، نه آن، منكر گفته اين است، و نه اين منكر گفته او" مترجم").

و به همين جهت ما متعرض نقل ادله طرفين نشديم زيرا فايده اى در نقل آنها و اثبات و نفى شان نبود.

و اما روايات طرفين بدان جهت كه مخالف ظاهر كتاب است دردى را براى هيچيك دوا نمى كند، براى اينكه رواياتى كه علم به تاويل را براى راسخين در علم اثبات مى كند منظورش از تاويل، معنايى است مرادف با لفظ متشابه، و ما، در قرآن هيچ جايى تاويل به اين ______________________________________________________ صفحه ى 77

معنا نداريم، مانند روايتى كه از طرق اهل سنت نقل شده از يك سو مى گويد رسول خدا (ص) دعا كرد به ابن عباس، و عرضه داشت پروردگارا او را فقيه در دين كن، و علم تاويلش بياموز «1». و نيز مى گويد ابن عباس خودش در حديثى ديگر گفته: من از راسخين در علمم، و من تاويل قرآن را مى دانم «2».

و از سوى ديگر روايتى ديگر مى گويد ابن عباس «3» گفت: محكمات عبارتند از آيات ناسخه، و

متشابهات عبارتند از آيات منسوخه، كه از مجموع آن دو دسته روايات برمى آيد كه ابن عباس معناى آيات محكمه را تاويل آيات متشابهه مى دانسته، و اين همان است كه گفتيم تاويل به اين معنا در قرآن نداريم، و منظور قرآن از تاويل چنين معنايى نيست.

اما رواياتى كه طايفه دوم به آن استدلال كرده اند (يعنى رواياتى كه دلالت دارد بر اينكه غير خدا كسى تاويل متشابهات را نمى داند) مانند رواياتى كه مى گويد ابى بن كعب و ابن عباس آيه مورد بحث را به اين صورت قرائت مى كرده اند:" و ما يعلم تاويله الا اللَّه و يقول الراسخون فى العلم آمنا به" «4»، و نيز رواياتى كه مى گويد: ابن مسعود آيه را به صورت" و ان تاويله الا عند اللَّه و الراسخون فى العلم يقولون آمنا به" قرائت كرده، هيچ يك از اين روايات چيزى را اثبات نمى كند، بدين دليل كه.

اولا: اين دو قرائت حجيت ندارد.

ثانيا: نهايت درجه دلالت آنها همين است كه آيه دلالت ندارد كه راسخين در علم نيز عالم به تاويل باشند، و دلالت نداشتن، غير از دلالت داشتن بر عدم علم است، كه طايفه دوم ادعايش را مى كنند، زيرا ممكن است دليل ديگرى پيدا شود و دلالت بر آن بكند.

و باز نظير روايتى كه در كتاب الدر المنثور «5» از طبرانى نقل شده آن هم از ابى مالك اشعرى نقل كرده كه: از رسول خدا (ص) شنيده، كه فرمود: من بر امتم نمى ترسم مگر از سه خطر:

اول اينكه: مالشان زياد شود، در نتيجه به يكديگر حسد ورزند، و به جان هم بيفتند.

دوم اينكه: دست به كار علم قرآن شوند، آن وقت همانها كه ايمان

به قرآن دارند در صدد

_______________

(1) صحيح بخارى ج 1 ص 48.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 7.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 4.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 6.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 78

برآيند كه تاويل آن را بفهمند در حالى كه تاويل آن را كسى جز خدا نمى داند، و راسخين در علم مى گويند:" ما به قرآن ايمان داريم، همه اش از ناحيه پروردگار ما است، و كسى به جز خردمندان متذكر نمى شود".

سوم اينكه: علمشان زياد شود، و بكلى از علم قرآن دست بردارند، و اعتنايى به آن نكنند.

و اين حديث به فرضى كه دلالت داشته باشد كه غير خدا كسى علم به تاويل ندارد، دلالت دارد بر نفى آن از مطلق مؤمن، نه تنها از خصوص راسخين در علم، و اين مقدار دلالت، به درد طايفه دوم نمى خورد.

و باز نظير رواياتى كه دلالت دارد بر وجوب پيروى آيات محكم و ايمان به آيات متشابه، و دلالت نداشتن اين دسته از روايات بر مدعاى نامبردگان، جاى ترديد نيست.

و نيز مانند روايتى كه تفسير آلوسى «1» از ابن جرير از ابن عباس (و بدون ذكر آخر سند) نقل كرده، كه او گفته آيات قرآن كريم چهار دسته است.

اول آنچه مربوط است به حلالها.

دوم آيات مربوط به آنچه حرام است، كه هيچ مسلمانى در ندانستن اين آيات معذور نيست.

سوم آياتى كه راجع به معارف است، و علما آن را تفسير مى كنند.

چهارم آيات متشابه كه كسى به جز خدا معناى آن را نمى فهمد، و هر كس علم آن را ادعا كند دروغگو است.

و اين حديث علاوه بر اينكه نام راويان آخر سندش ذكر نشده، معارض

با رواياتى است كه از خود ابن عباس نقل شده كه رسول خدا (ص) در باره اش «2» دعا كرد، و خود او ادعاى علم به تاويل نمود، و مخالف با ظاهر قرآن كريم است، چون ظاهر قرآن اين است كه تاويل غير از معنايى است كه از متشابه منظور است (و بيانش گذشت).

پس آنچه بايد گفته شود همان است كه گفتيم، قرآن كريم علم به تاويل را براى غير خدا ممكن مى داند، اما خصوص آيه مورد بحث دلالتى بر آن ندارد، و ما بايد در اين دو جهت بحث كنيم، اما جهت دوم كه گفتيم خصوص آيه مورد بحث دلالتى ندارد بر اينكه غير خدا هم _______________

(1) تفسير آلوسى ج 3 ص 85.

(2) صحيح بخارى ج 1 ص 48. ______________________________________________________ صفحه ى 79

مى تواند از تاويل قرآن آگاه شود، بيانش اين است كه آيه شريفه به قرينه صدر و ذيلش و به قرينه آيات بعدش تنها در صدد تقسيم آيات قرآن به دو قسم محكم و متشابه است، و نيز در صدد تقسيم مردم است به دو قسم:

يكى آنهايى كه ايمان به قرآن دارند، و قرآن را برنامه زندگى خود مى دانند، هر چه از آياتش را فهميدند عمل مى كنند، و علم آنچه را نفهميدند به خدا واگذار مى كنند.

طايفه دوم بيماردلان و منحرفينى هستند كه كارى به هدايت قرآن ندارند، فقط آن را وسيله قال و قيل و فتنه انگيزى قرار مى دهند، كه قهرا بيشتر به آيات متشابه آن دست انداخته جنجال بپا مى كنند. پس منظور آيه شريفه در ذكر" راسخين در علم"، اين است كه حال آنان و طريقه ايشان را بيان نموده و در ازاى آن مدحشان

كند، و در مقابل، بيماردلان را مذمت نمايد، زائد بر اين مقدار، خارج از مقصود اوليه آيه است، و هر وجهى كه ذكر كرده اند تا اينكه به گردن آيه بگذارند كه مى خواهد راسخين در علم را هم شريك خدا كند، و بگويد آنان نيز مى توانند علم به تاويل داشته باشند، وجوهى است ناتمام كه بيانش گذشت، پس باقى مى ماند انحصارى كه از جمله:" وَ ما يَعْلَمُ" استفاده مى شود، كه هيچ چيزى نمى تواند ناقض آن شود، نه اينكه و او را عاطفه بگيريم، و نه كلمه" الا" و نه هيچ چيز ديگر، پس آنچه اين آيه بر آن دلالت دارد اين است كه علم به تاويل منحصر در خدا و مختص به او است.

[انحصار علم به تاويل در خداى سبحان، منافاتى با اعطاء آن علم به بعضى افراد ندارد]

ليكن اين انحصار منافات ندارد با اين كه دليل ديگرى جداى از آيه مورد بحث، دلالت كند بر اينكه خداى تعالى اين علم را كه مختص به خودش است به بعضى از افراد داده، هم چنان كه در نظاير اين علم هم آياتى داريم كه دلالت دارد بر اينكه مختص به خداست و در عين حال آياتى داريم كه مى گويد خدا اين علم را به غير خودش نيز داده، مانند علم به غيب كه از يك سو مى فرمايد:" قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ" «1».

و نيز مى فرمايد:" إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ" «2» و مى فرمايد:" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ" «3» كه همه اينها دلالت دارند بر اينكه تنها خداى تعالى علم غيب مى داند، و از سوى ديگر مى فرمايد:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا

يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ"

_______________

(1) بگو هيچ كس كه در آسمانها و زمين است غيب نمى داند مگر خدا. (سوره نمل آيه 65).

(2) سوره يونس آيه 20.

(3) سوره انعام آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 80

«1»، و در اين كلام خود، علم غيب را براى غير خود نيز اثبات كرده، و آن غير، عبارت است از رسولى كه صلاحيت علم غيب را داشته باشد، و براى اين معنا نظاير ديگرى در قرآن هست (مثلا گرفتن جان مردگان را، از يك سو منحصر در خدا مى كند، و از سوى ديگر به ملائكه نسبت مى دهد" مترجم").

و اما جهت اول- كه گفتيم قرآن كريم علم تاويل را تا حدودى براى غير خدا هم اثبات كرده است، بيانش اين است كه آيات مربوط به تاويل همانطور كه خاطرنشان كرديم دلالت دارد بر اينكه تاويل عبارت است از امر خارجى، كه نسبتش به مدلول آيه نسبت ممثل به مثل است.

پس امور خارجى نامبرده هر چند مدلول آيه نيستند، به اين معنا كه لفظ آيه دلالت بر آن امر خارجى ندارد، و ليكن از آن حكايت مى كند و آن امور محفوظ در الفاظ هستند، و آيات به نوعى از آن امور حكايت مى كند، نظير مثل معروف كه گفته اند:" در تابستان شير را فاسد كردى" و اين را به كسى مى گويند كه اسباب و مقدمات امرى را قبل از رسيدن وقت آن از دست داده باشد، چيزى كه از لفظ اين مثل استفاده مى شود اين است كه زنى در تابستان كارى كرده كه خودش يا حيوانش در زمستان شير ندهد، و اين مضمون با مواردى كه براى آن مثال مى زنيم تطبيق

نمى كند، و در اين موارد هر چند شيرى و تابستانى در كار نيست ولى در عين حال وضع شنونده را در ذهن او ممثل و مجسم مى كند.

مساله تاويل هم از همين باب است، حقيقت خارجيه كه منشا تشريع حكمى از احكام و يا بيان معرفتى از معارف الهيه است، و يا منشا وقوع حوادثى است كه قصص قرآنى آن را حكايت مى كند، هر چند امرى نيست كه لفظ آن تشريع، و آن بيان و آن قصص بطور مطابقه بر آن دلالت كند، ليكن همين كه آن حكم و بيان و حادثه از آن حقيقت خارجيه منشا گرفته، و در واقع اثر آن حقيقت را به نوعى حكايت مى كند مى گوييم: فلان حقيقت خارجيه تاويل فلان آيه است، هم چنان كه وقتى كارفرمايى به كارگرش مى گويد: (آب بيار)، معناى تحت اللفظى اين كلمه اين نيست كه من براى حفظ و بقاى وجودم ناگزير بودم بدل ما يتحلل را به جهاز هاضمه خود برسانم، و بعد از خوردن آن تشنه شدم، اما همه اين معانى در باطن جمله مذكور خوابيده، و تاويل آن بشمار مى رود.

_______________

(1) خدا كه عالم غيب است غيب خود را براى كسى اظهار نمى كند مگر رسولى كه بپسندد.

(سوره جن آيه 27). ______________________________________________________ صفحه ى 81

پس تاويل جمله:" آب بياور، يا آبم بده" حقيقتى است خارجى در طبيعت انسانى كه منشاش كمال آدمى در هستى و در بقا است، و در نتيجه اگر اين حقيقت خارجيه به حقيقتى ديگر تبديل شود، مثلا كارفرما به خاطر اين كه غذا نخورده، احساس عطش در خود نكند، و در عوض احساس گرسنگى بكند، قهرا حكم" آبم بده" مبدل مى شود به

حكم" غذا برايم بياور".

و همچنين فعلى كه در جامعه اى از جوامع، پسنديده بشمار مى رود، و فعل ديگرى كه فاحش و زشت شمرده مى شود مردم را به اولى وادار، و از دومى نهى مى كنند، اين امر و نهى ناشى از اين است كه اولى را بحسب آداب و رسوم خود- كه در جوامع مختلف اختلاف دارد- خوب، و دومى را بد مى دانند، كه اين تشخيص خوب و بد هم مستند به مجموعه اى دست به دست هم داده از علل زمانى و عوامل مكانى و سوابق عادات و رسومى است كه به وراثت از نياكان در ذهن آنان نقش بسته و اهل هر منطقه از تكرار مشاهده عملى از اعمال، آن عمل در نظرش عملى عادى شده است.

پس همين علت كه مؤتلف و مركب از اجزايى است و دست به دست هم داده است، عبارت است از تاويل انجام آن عمل پسنديده و ترك آن عمل ناپسند، و معلوم است كه اين علت عين خود آن عمل نيست، ليكن به وسيله عمل و يا ترك نامبرده حكايت مى شود، و فعل يا ترك متضمن آن و حافظ آن است.

پس هر چيزى كه تاويل دارد چه حكم باشد و چه قصه و يا حادثه، وقتى تاويلش (و يا علت بوجود آمدنش، و يا منشاش) تغيير كرد، خود آن چيز هم قهرا تغيير مى كند.

بهمين جهت است كه مى بينيد خداى تعالى در آيه شريفه:" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ، ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ، وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ" بعد از آنكه مساله بيماردلان منحرف را ذكر مى كند، كه به منظور فتنه انگيزى از آيات متشابه معنايى

را مورد استناد خود قرار مى دهند كه مراد آن آيات نيست، اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه اين طايفه جستجوى تاويلى مى كنند كه تاويل آيه متشابه نيست، چون اگر آن تاويلى كه مورد استناد خود قرار مى دهند تاويل حقيقى آيه متشابه باشد، پيروى آن تاويل هم پيروى حق و غير مذموم خواهد بود، و در اين صورت معنايى هم كه محكم بر آن دلالت مى كند و با اين دلالت مراد متشابه را معين مى نمايد مبدل مى شود به معنايى كه مراد متشابه نيست، ولى اينان از متشابه، آن را فهميده و پيروى نموده اند.

[تاويل قرآن عبارتست از حقائق خارجى كه آيات قرآنى مستند به آن حقائق است

پس تا اينجا روشن شد كه تاويل قرآن عبارتست از" حقايقى خارجى، كه آيات قرآن ______________________________________________________ صفحه ى 82

در معارفش و شرايعش و ساير بياناتش مستند به آن حقايق است، بطورى كه اگر آن حقايق دگرگون شود، آن معارف هم كه در مضامين آيات است دگرگون مى شود".

[بيان اينكه در ما وراى قرآنى كه در دست ما است امرى هست كه به منزله روح از جسد و ممثل از مثل است

و خواننده گرامى اگر دقت كافى به عمل آورد خواهد ديد كه آيه شريفه مورد بحث كمال انطباق را با آيه شريفه" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ، إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1» دارد، براى اينكه اين آيه نيز مى فهماند كه قرآن نازل شده بر ما، (پيش از نزول) و انسان فهم شدنش نزد خدا، امرى اعلى و بلند مرتبه تر از آن بوده كه عقول بشر قدرت فهم آن را داشته باشد، و

يا دچار تجزى و جزء جزء شدن باشد، ليكن خداى تعالى به خاطر عنايتى كه به بندگانش داشته آن را كتاب خواندنى كرده، و به لباس عربيتش در آورده تا بشر آنچه را كه تا كنون در ام الكتاب بود و بدان دسترسى نداشت درك كند، و آنچه را كه باز هم در ام الكتاب است و باز هم نمى تواند بفهمد علمش را به خدا رد كند، و اين ام الكتاب همان است كه آيه شريفه:" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ «2»" متذكر گرديده است.

و همچنين آيه شريفه" بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ «3»"، آن را خاطرنشان مى سازد.

و نيز آيه شريفه:" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" «4» بطور اجمال بر مضمون مفصل آيه مورد بحث دلالت مى كند، و به حكم هر دو آيه، منظور از احكام (بكسره همزه) كتاب خدا، اين است كه اين كتاب كه در عالم ما انسانها كتابى مشتمل بر سوره ها و آيه ها و الفاظ و حروف است، نزد خدا امرى يك پارچه است نه سوره اى و فصلى دارد، و نه آيه اى، و در مقابل كلمه" احكام" كلمه تفصيل است، كه معنايش همان سوره سوره شدن، و آيه آيه گشتن، و بر پيامبر اسلام نازل شدن است.

باز دليل ديگرى كه بر مرتبه دوم قرآن يعنى مرتبه تفصيل آن دلالت مى كند و مى رساند كه مرتبه اولش هم مستند به مرتبه دوم آن است آيه شريفه" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ، وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا"

_______________

(1) سوره زخرف آيه 4.

(2) خدا هر مقدرى راى بخواهد محو و هر چه راى بخواهد باقى

مى دارد، و نزد او است ام الكتاب.

(سوره رعد آيه 39).

(3) بلكه اين كتاب قرآن مجيد در لوح محفوظ است. (سوره بروج آيه 22).

(4) كتابى كه قبلا آياتش نشكفته بود، و سپس از ناحيه خداى حكيم خبير شكفته گشت. (سوره هود آيه 1). ______________________________________________________ صفحه ى 83

«1» است، كه مى فهماند قرآن كريم نزد خدا متجزى به آيات نبوده، بلكه يكپارچه بوده، بعدا آيه آيه شده، و بتدريج نازل گرديده است. و منظور اين نيست كه قرآن نزد خداى تعالى قبلا به همين صورتى كه فعلا بين دو جلد قرار دارد نوشته شده بود، و آيات و سوره هايش مرتب شده بود، بعدا بتدريج بر رسول خدا (ص) نازل شد، تا بتدريج بر مردمش بخواند، همانطور كه يك معلم روزى يك صفحه و يك فصل از يك كتاب را با رعايت استعداد دانش آموز براى او مى خواند.

چون فرق است بين اين كه يك آموزگار كتابى را قسمت قسمت به دانش آموز القا كند، و بين اين كه قرآن قسمت قسمت بر رسول اكرم (ص) نازل شده باشد زيرا نازل شدن هر قسمت از آيات، منوط بر وقوع حادثه اى مناسب با آن قسمت است. و در مساله دانش آموز و آموزگار چنين چيزى نيست، اسباب خارجى دخالتى در درس روز بروز آنان ندارد، و به همين جهت ممكن است همه قسمت ها را كه در زمانهاى مختلف بايد تدريس شود يك جا جمع نموده، و در يك زمان همه را به يك دانش آموز پر استعداد درس داد، ولى ممكن نيست امثال آيه:" فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اصْفَحْ" «2» را با آيه" قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ" «3»، كه يكى دستور عفو مى دهد، و ديگرى دستور

جنگ، يك مرتبه بر آن جناب نازل شود و همچنين آيات مربوط به وقايع، مانند آيه:" قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها" «4». و آيه:" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً" «5» و از اين قبيل آيات يك مرتبه نازل شود.

پس ما نمى توانيم نزول قرآن را از قبيل يك جا درس دادن همه كتاب به يك شاگرد نابغه قياس نموده، دخالت اسباب نزول و زمان آن را نديده گرفته، بگوئيم: قرآن يك بار در اول بعثت، و يا آخر عمر رسول خدا (ص) يكپارچه نازل شده، و يك بار هم قسمت قسمت، پس كلمه (قرآن) در آيه: (و قرآنا فرقناه) غير قرآن معهود ما است، كه به معناى آياتى تاليف شده است.

و سخن كوتاه اين كه از آيات شريفه اى كه گذشت چنين فهميده مى شود كه در

_______________

(1) و قرآنى كه ما آن را آيه آيه كرديم تا تو آن را به تدريج بر مردم بخوانى، و به همين منظور به تدريج نازلش كرديم: (سوره اسرى آيه 106).

(2) سوره مائده آيه 13.

(3) سوره توبه آيه 123.

(4) خدا سخن آن زن كه با تو در باره همسرش مجادله مى كرد شنيد (سوره مجادله آيه 1).

(5) از اموال مردم زكات بگير (سوره توبه آيه 103). ______________________________________________________ صفحه ى 84

ما وراى اين قرآن كه آن را مى خوانيم و مطالعه مى كنيم و تفسيرش را مى فهميم امرى ديگر هست، كه به منزله روح از جسد، و ممثل از مثل است، و آن امر همان است كه خداى تعالى كتاب حكيمش ناميده، و تمام معارف قرآن، و مضامين آن متكى بر آن است، امرى است كه از سنخ الفاظ نيست.

و مانند الفاظ، جمله جمله و

قسمت قسمت نيست، و حتى از سنخ معانى الفاظ هم نيست، و همين امر بعينه آن تاويلى است كه اوصافش در آيات متعرض تاويل آمده، و با اين بيان حقيقت معناى تاويل روشن گشته، معلوم مى شود علت اينكه فهم هاى عادى و نفوس غير مطهره دسترسى به آن ندارد چيست.

[" مطهرين" از بندگان خدا با قرآنى كه در كتاب مكنون و لوح محفوظ است تماس دارند (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)]

خداى تعالى همين معنا را در كتاب مجيدش خاطر نشان نموده، مى فرمايد:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ، لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «1».

هيچ شبهه اى در اين نيست كه آيه شريفه ظهور روشنى دارد در اينكه مطهرين از بندگان خدا با قرآنى كه در كتاب مكنون و لوح محفوظ است تماس دارند، لوحى كه محفوظ از تغيير است، و يكى از انحاء تغيير اين است كه دستخوش دخل و تصرفهاى اذهان بشر گردد، وارد در ذهن ها شده، از آن صادر شود، و منظور از مس هم همين است.

و اين نيز معلوم است كه اين كتاب مكنون همان ام الكتاب است، كه آيه:

" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «2» بدان اشاره مى كند، و باز همان كتابى است كه آيه شريفه:" وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «3» نام آن را مى برد.

و اين مطهرين مردمى هستند كه طهارت بر دلهاى آنان وارد شده و كسى جز خدا اين طهارت را به آنان نداده است چون خدا هر جا سخن از اين دلها كرده طهارتش را بخودش نسبت داده است.

مثلا يك جا فرموده:" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"

«4».

_______________

(1) چون كه آن قرآنى است محترم كه در كتابى نهفته بود، كتابى كه جز افراد مطهر كسى با آن تماس ندارد. (واقعه آيه 79).

(2) سوره رعد آيه 39.

(3) سوره زخرف آيه 4.

(4) خدا همين را خواسته كه پليدى را از شما دور كند، و شما را بنوعى كه خودش مى داند پاك، كند. (سوره احزاب آيه 33). ______________________________________________________ صفحه ى 85

و جايى ديگر فرموده:" وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" «1» و در قرآن كريم هيچ موردى سخن از طهارت معنوى نرفته مگر آنكه به خدا و يا به اذن خدايش نسبت داده، و طهارت نامبرده جز زوال پليدى از قلب نيست و قلب هم جز همان نيرويى كه ادراك و اراده مى كند چيزى نمى تواند باشد.

در نتيجه طهارت قلب عبارت مى شود از طهارت نفس آدمى در اعتقاد و اراده اش، و زايل شدن پليدى در اين دو جهت، يعنى جهت اعتقاد و اراده و برگشت آن به اين است كه قلب در آنچه كه از معارف حقه درك مى كند ثبات داشته باشد، و دستخوش تمايلات سوء نگردد، يعنى دچار شك نشود. بين حق و باطل نوسان نكند، و نيز علاوه بر ثباتش در مرحله درك و اعتقاد، در مرحله عمل هم كه لازمه علم است بر حق ثبات داشته و به سوى هواى نفس متمايل نگردد، و ميثاق علم را نقض نكند، و اين همان رسوخ در علم است.

[" مطهرين" همان" راسخين در علم" هستند]

چون خداى سبحان راسخين در علم را جز اين توصيف نكرده، كه راه يافته گانى ثابت بر علم و ايمان خويشند، و دلهايشان از راه حق به سوى ابتغاء فتنه منحرف نمى شود، پس معلوم شد اين

مطهرين همان راسخين در علمند.

و ليكن در عين حال نبايد نتيجه اى را كه اين بيان دست مى دهد اشتباه گرفت، چون آن مقدارى كه با اين ثابت مى شود همين است كه مطهرين، علم به تاويل دارند، و لازمه تطهيرشان اين است كه در علمشان راسخ باشند، چون تطهير دلهاشان مستند به خدا است، و خدا هم هرگز مغلوب هيچ چيز واقع نمى شود.

لازمه تطهيرشان اين است نه اينكه بگوييم راسخين در علم بدان جهت كه راسخ در علمند داناى به تاويلند، و رسوخ در علم سبب علم به تاويل است، چون اين معنا را بگردن آيه نمى توان گذاشت، بلكه، چه بسا از سياق آيه بفهميم كه راسخين در علم جاهل به تاويلند، چون مى گويند:" آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا" يعنى ما به قرآن ايمان داريم همه اش از نزد پروردگار ما است چه بفهميم و چه نفهميم، علاوه بر اينكه ما مى بينيم قرآن كريم مردانى از اهل كتاب را به صفت رسوخ در علم، و شكر در برابر ايمان و عمل صالح توصيف كرده، فرموده:

" لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَ الْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ، وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ" «2» و با اين كلام خود اثبات نكرده كه در نتيجه رسوخ در علم داناى به تاويل هم هستند.

_______________

(1) سوره مائده آيه 6.

(2) ليكن آنهايى كه از اهل كتاب راسخ در علمند و نيز مؤمنين از ساير ملتها بدانچه بر تو و بر انبياى قبل از تو نازل شده ايمان مى آورند. (سوره نساء آيه 162). ______________________________________________________ صفحه ى 86

و همچنين آيه شريفه اى كه مى فرمايد:" لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «1» اثبات نمى كند كه مطهرون همه تاويل كتاب را

مى دانند و هيچ تاويلى براى آنان مجهول نيست، و در هيچوقت به آن جاهل نيستند بلكه از اين معانى ساكت است، تنها اثبات مى كند كه فى الجمله تماسى با كتاب يعنى با لوح محفوظ دارند اما چند و چون آن احتياج بدليل جداگانه دارد.

5- چرا كتاب خدا مشتمل بر متشابه است؟

يكى از اعتراضاتى كه بر قرآن كريم وارد كرده اند، اين است كه قرآن مشتمل است بر آياتى متشابه، با اينكه شما مسلمين ادعا داريد كه تكاليف خلق تا روز قيامت در قرآن هست، و نيز مى گوييد: قرآن قول فصل است، يعنى كلامى است كه حق و باطل را از يكديگر جدا مى سازد، در حالى كه ما مى بينيم هم مذاهب باطل به آيات آن تمسك مى جويند و هم آن مذهبى كه در واقع حق است، و اين نيست مگر به خاطر تشابه بعضى از آيات آن، و اين قابل انكار نيست، كه اگر همه آياتش روشن و واضح بود و اين متشابهات را نداشت قطعا غرضى كه از فرستادن قرآن منظور بود، بهتر و زودتر به دست مى آمد، و ماده اختلاف و انحرافى نمى ماند، و اگر هم اختلافى مى شد زودتر آن را قطع مى كرد.

بعضى از مفسرين از اين ايراد به وجوهى پاسخ داده اند، كه بعضى از آن پاسخ ها بسيار سست و بى پايه است، مثل اينكه گفته اند: وجود متشابهات در قرآن، باعث مى شود كه مسلمين در بدست آوردن حق و جستجوى آن رنج بيشترى برده، و در نتيجه اجر بيشترى بدست آورند.

و يا گفته اند اگر همه قرآن صريح و روشن بود و مذهب حق را واضح و آشكار معرفى مى كرد دارندگان ساير مذاهب (بخاطر تعصبى كه نسبت

به مذهب خود دارند) از قرآن متنفر شده، و اصلا توجهى به آن نمى كردند تا ببينند چه مى گويد. و هر گاه كه مشتمل بر سخنانى متشابه و دو پهلو گرديده، باعث شده كه مخالفين به طمع اينكه آن آيات را دليل مذهب خود بگيرند نزديك، بيايند، و در قرآن غور و بررسى كنند، و در نتيجه بفهمند كه مذهب خودشان باطل است، و به مذهب حق پى ببرند.

و يا گفته اند قرآن در صورت در بر داشتن آيات متشابه، باعث مى شود كه نيروى فكرى مسلمين در اثر دقت در مطالب آن، ورزيده شود و بتدريج از ظلمت تقليد در آمده و به نور تفكر و

_______________

(1) سوره واقعه آيه 79. ______________________________________________________ صفحه ى 87

اجتهاد برسند، و اين معنا در تمام شؤون زندگى برايشان عادت شود كه همواره نيروى عقل خود را به كار اندازند.

و يا گفته اند قرآن با دارا بودن آيات متشابه، باعث شده است كه مسلمين از راههاى مختلفى به تاويل دست يابند، و به همين منظور در فنون مختلف علمى از قبيل علم" لغت"" صرف"،" نحو" و" اصول فقه" متخصص گردند.

[بررسى سه جوابى كه به پرسش فوق داده شده و قابل بررسى هستند]

اينها پاسخهاى بيهوده اى است كه به اشكال ذكر شده، داده اند، كه با كمترين نظر و دقت، بيهودگى آن براى هر كسى روشن مى شود، و آنچه كه شايستگى براى ايراد و بحث دارد جوابهاى سه گانه زير است:

اول اينكه: كسى بگويد: خداى تعالى قرآن را مشتمل بر متشابهات كرد تا دلهاى مؤمنين را بيازمايد، و درجات تسليم آنان را معين سازد، و معلوم شود چه كسى تسليم گفتار خدا و مؤمن به گفته او است، چه

اينكه گفته او را بفهمد يا نفهمد، و چه كسى تنها تسليم آياتى است كه برايش قابل درك است، زيرا اگر همه آيات قرآن صريح و روشن بود ايمان آوردن به آن جنبه خضوع در برابر خدا و تسليم در برابر رسولان خدا نمى داشت.

ولى اين پاسخ درستى نيست، براى اينكه خضوع يك نوع انفعال و تاثر قلبى است، كه در فرد ضعيف، آنجا كه در برابر فرد قوى قرار مى گيرد پيدا مى شود، و انسان در برابر چيزى خاضع مى شود كه يا به عظمت آن پى برده باشد، و يا عظمت آن، درك او را عاجز ساخته باشد، نظير قدرت و عظمت غير متناهيه خداى سبحان، و ساير صفاتش، كه وقتى عقل با آنها روبرو مى شود عقب نشينى مى كند، زيرا احساس مى كند كه از احاطه به آنها عاجز است.

و اما چيزهايى كه عقل آدمى اصلا آنها را درك نمى كند، و تنها باعث فريب خوردن آنان مى شود، يعنى باعث مى شود كه خيال كنند آنها را مى فهمند برخورد با اينگونه امور خضوع آور نيست، و خضوع در آنها معنا ندارد، مانند آيات متشابهى كه عقل در فهم آن سرگردان است، و خيال مى كند آن را مى فهمد در حالى كه نمى فهمد.

وجه دوم اينكه: گفته اند قرآن بدين جهت در بر دارنده آيات متشابه است كه تا عقل را به بحث و تفحص وا دارد و به اين وسيله عقلها ورزيده و زنده گردند، بديهى است كه اگر سر و كار عقول تنها با مطالب روشن باشد، و عامل فكر در آن مطالب بكار نيفتد، عقل مهمل و مهمل تر گشته و در آخر بوته مرده اى مى شود، و حال آنكه عقل عزيزترين قواى

انسانى است، كه بايد با ورزش دادن تربيتش كرد.

اين وجه هم چنگى به دل نمى زند براى اينكه خداى تعالى آن قدر آيات آفاقى (در ______________________________________________________ صفحه ى 88

طبيعت) و انفسى (در بدن انسان) خلق كرده كه اگر انسانهاى امروز و فردا و ميليونها سال ديگر در آن دقت كنند به آخرين اسرارش نمى رسند.

و در كلام مجيدش هم به تفكر در آن آيات امر فرموده، هم امر اجمالى كه فرموده (در آيات آفاق و أنفس فكر كنيد) «1»، و هم بطور تفصيل كه در مواردى خلقت آسمانها و زمين و كوه ها و درختان و جنبندگان و انسان و اختلاف زبانهاى انسانها و الوان آنان را خاطرنشان ساخته است.

و نيز سفارش فرموده تا در زمين سير نموده در احوال گذشتگان تفكر نمايند، و در آياتى بسيار تعقل و تفكر را ستوده، و علم را مدح كرده، پس ديگر احتياج نبود كه با مغلق گويى و آوردن متشابهات عقول را به تفكر وا دارد، و در عوض فهم و عقل مردم را دچار گمراهى سازد، و در نتيجه فهم ها و افكار بلغزد، و مذاهب مختلفى درست شود.

وجه سوم اينكه: گفته اند انبيا (ع) مبعوث شده اند براى همه مردم، و در بين مردم همه رقم افراد وجود دارد، هم انسان باهوش، و هم كودن، هم عالم و هم جاهل.

از سوى ديگر همه معارف در قياس با فهم مردم يكسان نيستند، و بعضى از معارف است كه نمى شود آن را با عبارتى روشن ادا كرد بطورى كه همه كس آن را بفهمد، در امثال اين معارف بهتر آن است طورى ادا شود كه تنها خواص از مردم آن را از راه كنايه

و تعريض بفهمند، و بقيه مردم مامور شوند كه آن معارف را نفهميده بپذيرند، و به آن ايمان آورده، علم آن را به خدا واگذار كنند.

اين وجه نيز درست نيست، براى اينكه كتاب خدا همانطور كه آيات متشابه دارد، محكمات نيز دارد، محكماتى كه بايد معناى متشابهات را از آنها خواست و لازمه اين مطلب آنست كه در متشابهات مطلبى زايد بر آنچه محكمات از آنها درمى آورد نبوده باشد، آن وقت اين سؤال بى پاسخ مى ماند، كه پس چرا در كلام خدا آياتى متشابه گنجانده شده، وقتى معانى آنها در محكمات بوده، ديگر چه حاجت به متشابهات بود؟.

منشا اشتباه صاحبان اين قول اين است كه معانى را دو نوع متباين فرض كرده اند، يكى آن معانى كه در خور فهم مخاطبين از عامه و خاصه و تيزهوش و كودن است، كه مدلول آيات محكمات است.

دوم آن معانى كه سنخش طورى است كه جز خواص، آن معانى را درك نمى كنند،

_______________

(1) سوره فصلت آيه 53. ______________________________________________________ صفحه ى 89

زيرا معارفى است بس بلند، و حكمتهايى است بسيار دقيق، و نتيجه اين اشتباه و خلط اين است كه آيات متشابه رجوعى به محكمات نداشته باشد، با اينكه در سابق اثبات كرديم كه اين بر خلاف صريح آياتى است كه دلالت مى كند بر اينكه آيات قرآن يكديگر را تفسير مى كنند، و همچنين ادله ديگر.

[بيان آنچه در پاسخ به سؤال بالا شايسته گفتن است با توجه به پنج امر]

پس آنچه كه شايسته گفتن است اين است كه وجود متشابه در بين آيات قرآن ضرورى است، و ناشى از وجود تاويل به معنايى كه كرديم و مفسر بودن آيات نسبت به يكديگر است، و

اگر بخواهيم اين معنا را روشن تر بيان كنيم، و شما خواننده محترم هم بهتر دريابى، بايد در جهات مختلفى كه قرآن در آن جهات بياناتى دارد بيشتر بايستيم و امورى را كه قرآن كريم اساس معارف خود را بر آن پايه ها نهاده، و عرض نهايى را كه از آن معارف داشته، در نظر بگيريم، و آن پنج امر است.

[هدف از خلقت انسان، تشريع دين و سپس تطهير الهى است و همه افراد انسان به اين كمال نمى رسند]

اول اينكه: خداى سبحان در كتاب مجيدش فرموده: اين كتاب تاويلى دارد كه معارف و احكام و قوانين و ساير محتويات آن دائر مدار آن تاويل است، و اين تاويلى كه تمامى آن بيانات متوجه آن است امرى است كه فهم مردم معمولى چه تيزهوش و چه كودن از درك آن عاجز است، و كسى نمى تواند آن را دريابد، بجز نفوس پاكى كه خداى عز و جل پليدى را از آنها دور كرده است، و تنها اينگونه نفوس مى توانند به تاويل قرآن دست يابند، و اين نقطه نهايى آن هدفى است كه خداى عز و جل براى انسان در نظر گرفته، خدايى كه دعاى بشر را مستجاب نموده، اگر بخواهند در ناحيه علم، به علم كتابش هدايتشان كند دعايشان را مى پذيرد، كتابى كه بيانگر هر حقيقتى است، و كليد اين استجابت همان تطهير الهى است، هم چنان كه خودش فرمود:" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ، وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" «1».

و در اين فرمايش خود اعلام كرد كه نقطه نهايى هدف از خلقت انسانها همان تشريع دين، و بدنبالش تطهير الهى است.

و اين كمال انسانى مانند ساير كمالات

كه خدا و عقل به سوى آن دعوت مى كنند چيزى نيست كه تمامى افراد به آن برسند، و جز افرادى مخصوص به آن دست نمى يابند هر چند كه از همه بشر دعوت شده تا بسوى آن حركت كنند، پس تربيت يافتن به تربيت دينى تنها در افرادى مخصوص به نتيجه مى رسد، و آنان را به درجه كامل از طهارت نفس مى رساند، و ما بقى را به بعضى از آن درجات مى رساند كه البته بر حسب اختلاف مردم در استعداد، آن درجات نيز مختلف است.

_______________

(1) خدا نخواسته شما را دچار حرج كند، و ليكن خواسته است تا پاكتان سازد. (سوره مائده آيه 7). ______________________________________________________ صفحه ى 90

مساله طهارت نفس عينا مانند داشتن تقوا در مرحله عمل است، كه خداى تعالى تمامى افراد بشر را به آن دعوت كرده، و فرموده:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" «1» و ليكن حق تقوا كه همان كمال آن و نهايت درجه آنست، جز در افرادى معدود حاصل نمى شود، و آنچه در ما بقى مردم حاصل مى شود درجات پائين تر از آن حد است، (الامثل فالامثل)، همه اينها به خاطر اختلافى است كه مردم در فهم و طبيعت خود دارند، و اين مختص مساله طهارت نفس و تقوا نيست، بلكه تمامى كمالهاى اجتماعى از حيث تربيت، و دعوت همين طور است، آن كسى كه بنيانگذار يك اجتماع است تمامى افراد را به بالاترين درجه هر كمالى دعوت مى كند، و مى خواهد كه مثلا در علم، در صنعت، در ثروت، در آسايش، و ساير كمالات مادى و معنوى به نهايت درجه آن برسند؟ ولى آيا مى رسند؟ نه بلكه تنها بعضى از افراد جامعه به آن مى رسند،

و ما بقى بر حسب استعدادهاى مختلف به درجات پائين تر آن دست مى يابند، و در حقيقت امثال اين غايات، كمالاتى است كه جامعه به سوى آن دعوت مى شود، نه تك تك افراد، به طورى كه هيچ فردى از آن تخلف نداشته باشد.

[راه رسيدن به هدف فوق شناساندن انسان به خود او است (از طريق تربيت علمى و عملى)]

دوم اينكه: قرآن قاطعانه اعلام مى دارد كه تنها راه رسيدن انسانها به اين هدف اين است كه نفس انسان را به انسان بشناسانند، و به اين منظور او را در ناحيه علم و عمل تربيت كنند.

در ناحيه علم به اين قسم كه حقايق مربوط به او را از مبدأ گرفته تا معاد به او تعليم دهند، تا هم حقائق عالم، و هم نفس خود را، كه مرتبط با حقايق و واقعيات عالم است بشناسد و در اين صورت شناختى حقيقى نسبت به نفس خود مى يابد.

و اما در ناحيه عمل به اين قسم كه قوانين صالح اجتماعى را بر او تحميل كنند تا شؤون زندگى اجتماعيش صالح گردد، و مفاسد زندگى اجتماعى، او را از برخوردارى از علم و عرفان باز ندارد، و بعد از تحميل آن قوانين يك عده تكاليف عبادى بر او تحميل كنند، كه در اثر تكرار و مواظبت بر عمل به آن، نفسش و سويداى دلش متوجه مبدأ و معاد شود، و به عالم معنا و طهارت نزديك و مشرف گردد، و از آلودگى به ماديات و پليديهاى آن پاك شود.

خواننده عزيز، اگر در آيه شريفه:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ، وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «2» دقت كند، و آنچه از آن فهميد با بيانى كه

ما در آيه:" وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ" «3»

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 102.

(2) عقائد حقه به سوى خدا بالا مى رود، و عمل صالح آن را در بالا رفتن كمك مى كند. (سوره فاطر آيه 10).

(3) سوره مائده آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 91

داشتيم، و همچنين با آيه:" عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ، لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ" «1» و آيه:

" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ" «2» و آياتى ديگر كه نظير اين آيات است، ضميمه كند، آن وقت غرض الهى از تشريع دين و هدايت انسان به سوى خود و راهى كه به اين منظور پيش گرفته، برايش روشن مى شود.

از اين بيان يك نتيجه مهم به دست مى آيد، و آن اين است كه:" قوانين اجتماعى اسلام در حقيقت مقدمه است براى تكاليف عبادى، و خود آنها مقصود اصلى نيستند، و تكاليف عبادى هم مقصود بالاصل نيست، بلكه آن نيز مقدمه براى معرفت خدا و آيات او است". در نتيجه كمترين اخلال يا تحريف يا تغيير در احكام اجتماعى اسلام باعث فساد احكام، و عبوديت آن، و فساد نامبرده نيز باعث اختلال معرفت خواهد بود.

استنتاج اين نتيجه از آن بيان بسيار روشن است، تجربه هم صحت اين نتيجه را ثابت مى كند، براى اينكه چهارده قرن از صدر اسلام مى گذرد، و ديديم كه فساد از چه راهى در شؤون دين اسلام پيدا شد، و از كجا آغاز شد.

اگر كمى دقت بفرمائيد خواهيد ديد كه هر فسادى پيدا شده، ريشه اش انحراف از احكام اجتماعى اسلام بوده، (وقتى امت اسلام از در خانه آن كسى كه بايد به حكم خدا و تصريح رسول خدا (ص) زمامدارشان باشد، به

در خانه ديگران منحرف شدند، از همان زمان بتدريج در احكام عملى اسلام دست اندازى، و در آخر در معارف و عقايد اسلام نيز دسيسه شد" مترجم")، تا آنجا كه معارف اسلام از همه جاى زندگى بشر بيرون رفت.

و ما قبلا متذكر شديم كه فتنه هايى كه در اسلام پيدا شد، از ناحيه پيروى متشابهات و تاويل خواهى آن بود، و اين عمل انحرافى تا عصر حاضر ادامه يافته است.

[اساس هدايت اسلام بر علم و معرفت است نه تقليد كور كورانه

سوم اينكه: اساس هدايت اسلام (در مقابل ساير هدايتها) بر اساس علم و معرفت است، نه تقليد كوركورانه. دين خدا مى خواهد تا جايى كه افراد بشر ظرفيت و استعداد دارند علم را در دلهايشان متمركز كند، چون همانطور كه در گفتار قبلى گفتيم غرض دين، معرفت است، و اين غرض حاصل نمى شود مگر از راه علم، و چگونه اينطور نباشد؟ با اينكه در ميان كتب وحى هيچ كتابى، و در بين اديان آسمانى هيچ دينى نيست كه مثل قرآن و اسلام مردم را

_______________

(1) بر شما باد كه نفس خود را دريابيد، كه اگر ديگران گمراه شوند ضررى بشما نمى رسانند. (سوره مائده آيه 105).

(2) خدا كسانى را كه از شما ايمان آورده اند و كسانى را كه موهبت علم به ايشان داده شده به درجاتى، بلند مى كند. (سوره مجادله آيه 11). ______________________________________________________ صفحه ى 92

به سوى تحصيل علم تحريك و تشويق كرده باشد.

و همين اساس باعث شده است كه قرآن كريم، اولا: حقايقى از معارف را بيان نموده، و در ثانى: احكام عمليه اى را هم كه تشريع كرده همه را به آن معارف مرتبط سازد، و به عبارت

ديگر نخست انسان را به خود او چنين معرفى نموده، كه موجودى است كه خدا او را به دست قدرت خود خلق كرده، و در خلق كردنش و بقايش ملائكه و ساير مخلوقات خود را واسطه قرار داده، و براى خلقت و بقاى او آسمان و زمين و گياهان و حيوانات و مكان و زمان و هزاران شرايط ديگر را پديد آورده است. و نيز به او بفهماند كه خواه ناخواه به سوى معاد و ميعاد رهسپار است و همه تلاشش به سوى پروردگار است، و سرانجام خداى را ديدار خواهد كرد، و خدا سزاى اعمالش را مى دهد، يا به سوى بهشت و يا به سوى آتشش راه مى نمايد، اين يك عده از معارف كتاب خدا است كه مربوط به عقايد است.

آن گاه به انسان مى فهماند اعمالى كه او را به سعادت بهشت مى رساند چگونه اعمالى است، و آن اعمالى كه او را به شقاوت آتش دچار مى كند چيست؟.

يعنى برايش احكام عبادى و قوانين اجتماعى را شرح مى دهد، اين هم يك عده ديگر از معارف كتاب خدا است.

طايفه ديگر بياناتى است كه براى بشر شرح مى دهد، كه اين احكام و قوانين اجتماعى كه گفتيم تو را به سعادتت مى رساند مرتبط به طايفه اول است، و به منظور سعادت بشر تشريع شده، چون دستوراتى است كه مشتمل بر خير دنيايى و آخرتى بشر است، اين هم طايفه سوم.

آن گاه اين معنا به خوبى برايت روشن مى گردد كه طايفه دوم به منزله مقدمه است براى طايفه اول، و طايفه اول به منزله نتيجه است براى طايفه دوم، و طايفه سوم به منزله رابطى است كه دو طايفه

اول را به هم مربوط مى سازد و دلالت آيات قرآن بر اين سه طايفه واضح است احتياج ندارد كه ما آنها را دسته بندى كنيم.

[امرى كه باعث شده است بيانات قرآن كريم جنبه" مثل" به خود بگيرد]

چهارم اينكه فهم عامه بشر بيشتر با محسوسات سر و كار دارد و لذا نمى تواند ما فوق محسوسات را به آسانى درك كند، و مرغ فكر خود را تا بام طبيعت پرواز دهد.

افراد انگشت شمارى هم كه از راه رياضتهاى علمى توانسته اند فهم خود را ترقى داده به ادراك معانى و كليات قواعد و قوانين موفق شوند وضعشان به خاطر اختلاف وسائل اين توفيق، مختلف است و به همين جهت فهم آنان در درك معانى خارج از حس و محسوسات، بشدت مختلف شده است و اين اختلاف از نظر مراتب، دامنه عريضى دارد كه احدى نمى تواند ______________________________________________________ صفحه ى 93

اين اختلاف را انكار كند.

اين نيز قابل انكار نيست كه هر معنا از معانى كه به انسان القا شود، تنها و تنها از راه معلومات ذهنى او صورت مى گيرد، (مانند معلوماتى كه در خلال زندگيش كسب نموده)، حال اگر معلومات ذهنى او همه از قماش محسوسات باشد، و ذهن او تنها با محسوسات مانوس باشد، ما نيز مى توانيم مساله معنوى خود را، از طريق محسوسات به او القا كنيم، و تازه اين القا به مقدار كشش فكريش در محسوسات امكان پذير است، مثلا لذت نكاح را براى كودكى كه كشش فكريش به اين امر محسوس نرسيده به شيرينى عسل يا حلوا ممثل كنيم، و اگر فكرش به معانى كلى هم مى رسد همين لذت نكاح را به آن معانى كليه، و به قدرى كه

فكرش ظرفيت دارد ممثل مى سازيم.

پس دسته اول، معانى را هم با بيان حسى درك مى كنند، و هم با بيان عقلى، ولى دسته دوم تنها با بيان حسى مى توانند معانى را درك نمايند.

و از آنجايى كه هدايت دينى اختصاص به يك طايفه و دو طايفه ندارد، و بايد تمامى مردم و همه طبقات از آن برخوردار شوند، و نيز از آنجايى كه قرآن مشتمل بر تاويل بود، لذا اين سه خصوصيت باعث شد بيانات قرآن كريم جنبه مثل به خود بگيرد.

به اين معنا كه، قرآن كريم آنچه از معانى كه معروف و شناخته شده ذهن مردم است گرفته، معارفى را كه براى مردم شناخته شده نيست در قالب آن معانى در مى آورد، تا مردم آن معارف را بفهمند، نظير اينكه خود ما مردم، اجناس خود را با سنگ و كيلو و مثقال مى سنجيم، با اينكه هيچ مناسبتى بين انگور و آهن نيست، نه شكل آهن را دارد، و نه حجم آن را، ولى همين كه از نظر سنگينى مناسبتى بين آن دو هست آن را با اين مى سنجيم.

آيات قرآنى كه در سابق به آن استشهاد كرديم، و يكى از آنها آيه:" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «1» بود، هر چند اين نكته را صريحا بيان نكرده، و به كنايه و اشاره برگذار نموده، و ليكن به اين اشاره اكتفاء نكرده و آن را با يك مثلى كه براى حق و باطل زده بيان فرموده است:

" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً، فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها، فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً، وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ

مِثْلُهُ، كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً، وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ"

_______________

(1) سوره زخرف آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 94

«1».

و با اين آيه شريفه خاطرنشان كرده: كه حكم اين مثل در همه افعال خدا جارى است، همانطور كه در گفته هايش جارى است.

پس فعل خدا هم مانند گفتارش حق است، و منظورش از گفتار و كردار، خود حق است، چيزى كه هست هم در گفتارش و هم در كردارش امورى همراه است كه مقصود اصلى نيستند، و سودى هم ندارند، و اتفاقا اين امور چشم گيرتر از خود حق است، ولى دوامى ندارد، و بزودى باطل و زايل مى شود، و تنها حق باقى مى ماند، كه براى مردم سودمند است، مگر آنكه آن حق هم معارض با حقى مهم تر و سودمندتر شود، كه در اين فرض حق مهم تر حق كوچك تر را باطل مى كند و اين در گفتار خدا نظير آيه متشابه است، كه متضمن معنايى است حق و مقصود بالاصالة، ولى با كلماتى ادا شده كه آن كلمات معناى ديگرى را به ذهن مى آورد معنايى باطل كه مقصود بالاصالة نيست، و با مراجعه به آيات محكم قرآن، معناى باطل از بين مى رود، و آنچه حق است محقق مى شود:" لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" «2»، و اين دو پهلو سخن گفتن قرآن براى آن است كه حق را محقق و باطل را زايل سازد.

گفتار ما در باره افعال خدا نيز همين گفتارى است كه در باره كلام خدا گفتيم، (خداى عز و جل كارهايى مى كند كه ظاهر آن مقصود اصلى نيست، مقصود غير ظاهر است،

ولى چيزى نمى گذرد كه آن ظاهر از بين مى رود، و واقع و باطن عمل آشكار مى شود" مترجم").

و كوتاه سخن اينكه آنچه از آيه شريفه استفاده مى شود اين است كه معارف حقه الهيه مثل آبى است كه خدا از آسمان مى فرستد و اين آب فى نفسه تنها آب است و بس، نه كميت آن منظور است، و نه كيفيت، و ليكن اختلاف در ظرفيت زمينى است كه اين آب بر آن مى بارد، هر زمينى مقدارى معين مى گيرد يكى كمتر و يكى بيشتر، و اين اندازه ها امورى است _______________

(1) خدا از آسمان آبى مى فرستد، هر سرزمينى بقدر ظرفيت خود، آن را گرفته، سيل در گودترين نقطه اش بحركت در مى آيد، و كف زيادى بر بالاى سيل حركت مى كند، چنين كفى در فلزات كه براى ساختن زيور آلات و ساير وسائل زندگى آب مى كنيد نيز پيدا مى شود، خداوند اين چنين براى حق و باطل مثل مى آورد، اما كف نامبرده هم در سيل و هم در فلزات مذاب از بين مى رود، تنها آنچه براى مردم سودمند است باقى مى ماند، خداوند اين چنين مثل مى آورد. (سوره رعد آيه 17).

(2) سوره انفال آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 95

كه در خود سرزمين است، اصول معارف و احكام عمل دين و مصالح آن احكام كه در سابق ذكر شد نيز همين طور است، در آنجا گفتيم اين مصالح روابطى است كه احكام را با معارف حقه مرتبط مى كند، اين حكم خود آن مصالح است، با قطع نظر از بيان لفظى، و اما همين مصالح وقتى به صورت حكم و در قالب لفظ در مى آيد چه بسا همراه با زوائدى باشد، كه به منزله كف سيل

است، و مثل آن كف، ظهور و بروزى و جلوه اى دارد، اما چيزى نمى گذرد كه از بين مى رود، و آنچه حاكى از مصالح است باقى مى ماند، نظير احكامى كه قرار است در آينده نسخ شود، كه ظاهر عبارتش و آيه اى كه متضمن آن حكم است اقتضا مى كند كه حكم نامبرده هميشگى باشد، و ليكن آيه ناسخ كه حكمى ديگر مى آورد ظهور آن آيه را باطل مى كند، و مى فهماند كه حكم منسوخ مصلحتش تا امروز بود، و از اين به بعد حكمى ديگر داراى مصلحت است.

اين نسبت به خود آن معارف و واقعيت آنها بود، با قطع نظر از ورودش در وادى الفاظ.

و اما از حيث ورودش در ظرف الفاظ و دلالت آنها، ديگر آن بى رنگى و بى قيدى واقعى را ندارد، هم چنان كه آن باران بى قيد و رنگ و بى كميت و كيفيت وقتى وارد در وادى هاى زمين شد، بى قيدى خود را از دست داده، هر وادى بقدر ظرفيتش از آن گرفته، سيل هاى كوچك و بزرگ و بزرگتر راه مى اندازد، سيلهايى كه هم اندازه هايش مختلف است، و هم شكلش معارف هم وقتى در وادى الفاظ درآمد، به شكل و اندازه قالب هاى لفظى در مى آيد، و اين شكل و اندازه ها هر چند منظور صاحب كلام هست، اما در عين حال مى توان گفت همه منظور او نيست، بلكه در حقيقت مثال و قالبى است كه معنايى مطلق و بى رنگ و شكل را تمثيل مى كند، مشتى است از آن خروار و نمونه اى است از آن بسيار.

در نتيجه همين الفاظ وقتى از ذهن هاى افراد مختلف عبور مى كند، هر ذهنى از آن الفاظ چيزهايى مى فهمد، كه عينا مانند كف سيل، مقصود

اصلى نيست.

چون ذهن ها به خاطر معلوماتى كه در طول عمر كسب كرده و با آن انس گرفته در معانى الفاظ دخل و تصرف مى كند، و بيشتر اين تصرف ها در معناهايى است كه براى صاحب ذهن مانوس و مالوف نبوده، مانند معارف اعتقاديه، و مصالح احكام، و ملاكات آنها، كه بيانش گذشت.

و اما در احكام و قوانين اجتماعى از آنجايى كه ذهن با آنها مانوس است، در آنها دخل و تصرفى نمى كند، مگر اينكه باز بخواهد از ملاك ها و دلائل آنها سر درآورد، از همين جا روشن مى شود كه متشابهات قرآن آياتى است كه مشتمل بر ملاكات احكام، و متعرض اصول ______________________________________________________ صفحه ى 96

عقايد است، نه آياتى كه صرفا احكام و قوانين دينى را بيان مى كند، و نامى از ملاكات و علل آنها نمى برد.

[بيان اينكه جنبه مثل داشتن، مستلزم وجود تشابه است (ضرورت وجود متشابهات)]

پنجم اينكه از بيان سابق ما اين به دست آمد كه بيانات لفظى قرآن، مثلهايى است براى معارف حقه الهيه، و خداى تعالى براى اينكه آن معارف را بيان كند، آنها را تا سطع افكار عامه مردم تنزل داده، و چاره اى هم جز اين نيست، چون عامه مردم جز حسيات را درك نمى كنند، ناگزير معانى كليه را هم بايد در قالب حسيات و جسمانيات به خورد آنان داد.

و از سوى ديگر دو محذور بزرگ در اين ميان پيش مى آيد يعنى در جايى كه سر و كار گوينده با كودك است، اگر بخواهد زبان كودكى بگشايد، و مطابق فهم او سخن بگويد، يكى از دو محذور هست، براى اينكه شنونده يا به ظاهر كلام گوينده اكتفاء نموده و تنها همان جنبه محسوس آن

را مى گيرد، در اين صورت غرض گوينده حاصل نمى شود. چون غرض گوينده اين بود كه شنونده از مثال به ممثل منتقل شود، نمى خواست صرفا خبرى داده باشد، و اگر شنونده به ظاهر كلام اكتفاء نكرده، و بخواهد خصوصيات ظاهر كلام را كه در اصل معنا دخالتى ندارند رها نموده، به معانى مجرده منتقل شود، ترس اين هست كه عين مقصود او را نفهمد، بلكه يا زيادتر و يا كمتر آن را بفهمد.

مثلا وقتى گوينده اى بشنونده خود مى گويد: شاهنامه آخرش خوش است، و يا مى گويد آفرين شبروان در صبح است، و يا به گفته" صخر" «1» تمثل جسته مى گويد:

أهم بامر الحزم لا أستطيعه *** و قد حيل بين العير و النزوان شنونده اش با سابقه ذهنى اى كه با اين مثلها و با معناى ممثل آن دارد (اگر داشته باشد) مثل را از همه خصوصياتى كه همراه دارد لخت و مجرد مى كند، و مى فهمد كه منظور گوينده اين است كه حسن تاثير هر عملى بعد از فراغت از آن عمل و پيدا شدن آثارش معلوم مى شود، نه در حين سرگرمى بعمل، چون در حين عمل و تحمل مشقت آن، قدر و اندازه عمل خود را تشخيص نمى دهد.

و همچنين در معنايى كه شعر" صخر" آن را ممثل مى سازد، و اما اگر سابقه ذهنى از معناى ممثل نداشته باشد، و به الفاظ شعر و مثل اكتفاء كند پى به معناى ممثل نبرده، خيال مى كند شنونده دارد به او خبرى را مى دهد، و بر فرضى هم كه تنها به الفاظ اكتفاء نكند، باز آن طور كه بايد نمى تواند تشخيص دهد كه چه مقدار مثل را تجريد كند، يعنى تا چه اندازه

_______________

(1)" صخر" از شعراى عرب بود. ______________________________________________________ صفحه ى 97

خصوصيات مثل را طرح نموده، و چه مقدارش را براى فهم مقصود محفوظ بدارد.

گوينده هيچ راه گريزى از اين دو محذور ندارد، مگر اينكه معانيى را كه مى خواهد ممثل و مجسم كند در بين مثلهايى مختلف متفرق نموده، در قالب هايى متنوع در آورد، تا خود آن قالب ها مفسر و بيانگر خود شود، و بعضى بعض ديگر را توضيح دهد، در نتيجه شنونده بتواند با معارضه انداختن بين قالب ها:

اولا: بفهمد كه بيانات و قالب ها همه مثلهايى است كه در ما وراى خود حقايقى ممثل دارد، و منظور و مراد گوينده منحصر در آنچه از لفظ محسوس مى شود نيست.

ثانيا: بعد از آنكه فهميد عبارات و قالب ها مثلهايى براى معانى است، بفهمد چه مقدار از خصوصيات ظاهر كلام را بايد طرد كند، و چه مقدارش را محفوظ بدارد، و اين نكته را از ظاهر كلام بفهمد، به اين معنا كه كلام طورى باشد كه روشن سازد كه فلان خصوصيت كه در آن جمله ديگر است، منظور نيست، و آن جمله بفهماند فلان خصوصيت در اين، زيادى است.

گوينده علاوه بر اين، بايد مطالبى را كه در گفتارش مبهم و دقيق است با ايراد داستانهاى متعدد و مثلهاى بسيار و متنوع روشن سازد و اين امرى است كه در تمامى لسانها و همه لغات دائر است، و اختصاص به يك قوم و يك زبان و دو زبان و يك لغت و دو لغت ندارد، چون اين قريحه هر انسانى است كه وقتى احتياج وادارش به سخن گفتن مى كند، و باز احتياج پيدا مى كند بعضى از خصوصيات را كه در يك قصه غلط

انداز و موهم خلاف مقصود است نفى كند، همين خصوصيت را در قصه اى ديگر و يا مثلى ديگر نفى مى كند.

پس تا اينجا روشن شد كه قرآن كريم هم مانند هر كلامى ديگر بايد مشتمل بر آيات متشابه باشد، و بايد تشابهى را كه بحكم ضرورت در يك آيه هست در آيه اى ديگر از آيات محكمات، آن تشابه را برطرف سازد، پس با اين بيان پاسخ از اشكالى كه به قرآن متوجه كرده اند (كه چرا مشتمل بر متشابهات است؟ و اينكه تشابه مخل بر فرض هدايت و بيانگرى است) بخوبى داده شد، و از همه مطالبى كه تا كنون خاطرنشان كرديم، و بحث هاى طولانى كه تا كنون ايراد نموديم، چند نكته روشن گرديد.

[ده نكته كه از مباحث و مطالب گذشته روشن شد]

1- آيات قرآنى دو قسم است، يكى محكمات، و ديگرى متشابهات آنكه مشتمل بر مدلولى متشابه است، جزء آيات متشابه، و آنكه هيچ تشابهى در مدلولش نيست، محكم است.

2- تمام قرآن چه محكمش و چه متشابهش تاويل دارد، و اينكه تاويل از قبيل مفاهيم لفظى نيست، بلكه از امورى است حقيقى و خارجى، كه نسبتش به معارف و مقاصد بيان شده با لفظ، نسبت ممثل است به مثال و اينكه تمامى معارف قرآنى مثلهايى است كه براى تاويل ______________________________________________________ صفحه ى 98

نزد خدا زده شده است.

3- فهم و درك تاويل براى مطهرين يعنى راسخين در علم امكان دارد.

4- بيانات قرآنى مثلهايى است كه براى معارف و مقاصد آن زده شده، و اين غير از نكته دوم است، در نكته دوم مى گفتيم معارف قرآن مثلهايى است براى تاويل، و در اينجا مى گوييم بيانات قرآنى مثلهايى است براى

معارف آن.

5- واجب است قرآن مشتمل بر كلماتى متشابه باشد، و چاره اى جز آن نيست، هم چنان كه لازم است آيات محكم نيز داشته باشد.

6- محكمات قرآن ام الكتابند، كه متشابهات را بايد بدانها ارجاع داد، و بيانش را از آنها خواست.

7- محكم بودن و متشابه بودن، دو وصف نسبى است، يعنى ممكن است يك آيه براى عامه مردم متشابه باشد و براى خواص محكم، و نيز ممكن است به خاطر اختلاف جهات، مختلف شود، يعنى ممكن است آيه اى از آيات قرآنى از يك جهت محكم، و از جهت ديگر متشابه باشد، و در نتيجه نسبت به آيه اى محكم و نسبت به آيه ديگر متشابه باشد و ما در قرآن متشابه به تمام معنا و بطور مطلق نداريم، هر چند كه اگر هم مى داشتيم محذورى و اشكالى پيش نمى آمد.

8- واجب بود آيات قرآن طورى نازل مى شد كه يكديگر را تفسير كنند (هم چنان كه همين طور نازل شده است" مترجم").

[مراتب مختلف قرآن از نظر معنا و اينكه هر معنايى خصوص به مرتبه اى از فهم و درك است

9- قرآن از نظر معنا مراتب مختلفى دارد، مراتبى طولى كه مترتب و وابسته بر يكديگر است، و همه آن معانى در عرض واحد قرار ندارند تا كسى بگويد اين مستلزم آنست كه يك لفظ در بيشتر از يك معنا استعمال شده باشد، و استعمال لفظ در بيشتر از يك معنا صحيح نيست، و يا كسى ديگر بگويد اين نظير عموم، مجاز مى شود، و يا از باب لوازم متعدد براى ملزوم واحد است، نه، بلكه همه آن معانى، معانى مطابقى است، كه لفظ آيات بطور دلالت مطابقى بر

آن دلالت دارد، چيزى كه هست هر معنايى مخصوص به افق و مرتبه اى از فهم و درك است.

توضيح اينكه: خداى تبارك و تعالى فرموده:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" «1» و در اين آيه خبر داده است از اينكه تقوا كه عبارت است از:" خويشتن دارى از هر عمل زشتى كه خدا از

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 102. ______________________________________________________ صفحه ى 99

آن نهى كرده، و انجام هر عمل نيكى كه خدا بدان امر نموده"، داراى مراتبى است. مرتبه اى دارد كه نامش مرتبه حق تقوا است، و از اين تعبير فهميده مى شود كه تقوا مراتبى پائين تر از اين هم دارد، پس تقوا كه به وجهى همان عمل صالح است، مراتب و درجاتى دارد كه بعضى فوق بعض ديگر است. و نيز فرموده:" أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ، هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ، وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ" «1».

بطورى كه ملاحظه مى كنيد در اين آيه بيان كرده كه مردم چه صالح و چه طالح، همگى درجات و مراتبى دارند، دليل اينكه گفتيم مراد درجات اعمال است جمله آخر آيه است، كه مى فرمايد:" خدا به آنچه مى كنيد بينا است".

نظير اين آيه كه از نظر خواننده گذشت آيه شريفه:" وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَ لِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمالَهُمْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «2» است، و باز آيه شريفه:" وَ لِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ" «3» است، و آيات كريمه قرآنى در اين معنا بسيار است، و در بين آنها آياتى است كه دلالت مى كند بر اين كه درجات بهشت و دركات دوزخ هم، بر حسب مراتب اعمال و

درجات آن است.

[اثر متقابل علم و عمل در يكديگر]

اين هم معلوم است كه عمل از هر نوعى كه باشد برخاسته از علم است، كه آن نيز از اعتقاد مناسب قلبى منشا مى گيرد، خداى تعالى هم عليه كفر يهود، و فساد باطن مشركين، و نفاق منافقين از مسلمانان، و نيز بر ايمان عده اى از انبيا و مؤمنين به اعمال آنان استدلال كرده و چون آيات مربوطه به اين استدلال بسيار زياد است سخن را با ذكر آنها طول نمى دهيم، و خلاصه اش را مى گوييم كه از اين آيات برمى آيد: عمل هر چه باشد ناشى از علمى است كه مناسب آن است، و عمل ظاهرى بر آن علم باطنى دلالت مى كند و همانطور كه علم در عمل اثر

_______________

(1) آيا با اين حال كسى كه دنبال خوشنودى خدا است مثل كسى است كه ثمره عملش خشم خدا و ماوايش دوزخ است؟ مردم همگى نزد خدا درجاتى دارند و خدا بيناى به آن اعمالى است كه مى كنند (سوره آل عمران آيه 163).

(2) براى همه مردم درجاتى است نسبت به اعمالى كه انجام مى دهند، و اين درجه بندى براى اين است كه پاداش آنان را بطور كامل بدهد و ستم نشوند (سوره احقاف آيه 19).

(3) براى همه مردم درجاتى است نسبت به آنچه انجام مى دهند پروردگار تو از آنچه مردم مى كنند غافل نيست (سوره انعام آيه 132). ______________________________________________________ صفحه ى 100

مى گذارد، عمل هم در علم اثر متقابل دارد، و باعث پيدايش آن مى شود، و يا اگر موجود باشد باعث ريشه دار شدن آن در نفس مى گردد، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا، وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «1».

و

نيز فرموده:" وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ" «2».

و نيز فرموده:" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ" «3».

و نيز فرموده:" فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ، وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ" «4».

و آيات قرآنى در اين معنا نيز بسيار است، كه همه دلالت مى كند بر اينكه:" عمل چه صالح باشد و چه طالح، آثارى در دل دارد، صالحش معارف مناسب را در دل ايجاد مى كند، و طالحش جهالتها را كه همان علوم مخالفه با حق است".

و نيز فرموده:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «5».

و اين آيه شريفه در باب عمل صالح و علم نافع، كلامى است جامع، كه مى فهماند كار هر كلام نيكو يعنى هر اعتقاد حق، اين است كه به سوى خداى عز و جل صعود كند، و صاحبش را به خدا نزديك بسازد، و كار عمل صالح هم اين است اين اعتقاد و علم حق را در بالا رفتن كمك كند، و معلوم است كه بالا رفتن علم اين است كه لحظه به لحظه از جهل و شك و ترديد، خالص گشته و توجه نفس بدان، كامل گردد، و قلب توجه خود را بين علم و چيزهاى ديگر تقسيم نكند، (زيرا اين تقسيم همان شرك مطلق است). پس هر قدر خلوص آدمى از شك و از خطوات شيطان كاملتر شود، صعود و ارتفاع علم شديدتر و سريع تر مى شود.

_______________

(1) همانا راه هاى خود را به كسانى كه در راه ما جهاد مى كنند مى نمايانيم، و اين بدان جهت است كه خدا با نيكوكاران است (سوره عنكبوت آيه 69).

(2) پروردگارت را

عبادت كن تا تو را يقين حاصل گردد. (سوره حجر آيه 99)

(3) سرانجام و عاقبت كسانى كه كارهاى زشت انجام مى دهند اين بوده كه آيات خدا را تكذيب كنند، و اين طايفه همواره آن را استهزا مى كرده اند (سوره روم آيه 10).

(4) نتيجه اعمال نكوهيده شان اين بود كه نفاقى را در دلهايشان افكند، كه تا روزى كه او را ديدار مى كنند ملازمشان هست، بخاطر اينكه وعده اى را كه به خدا داده بودند تخلف كردند، و نيز بخاطر اين كه دروغ مى گفتند (سوره توبه آيه 78).

(5) سوره فاطر آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 101

لفظ آيه هم خالى از دلالت بر اين معنا نيست، براى اينكه از بالا رفتن كلمه" طيب"، تعبير به صعود كرده، و از بالا بردن عمل تعبير به رفع نموده، اولى در مقابل نزول بكار مى رود، و دومى در مقابل نهادن." صعود" و" ارتفاع" دو وصفند و هر چيزى كه از پائين به بالا حركت مى كند به اين دو، توصيف مى شود زيرا چنين متحركى همواره نسبتى با دو نقطه آغاز و انجام حركتش دارد، وقتى حركت شروع شد نسبت به نقطه آغاز صاعد و رافع است، و در برگشتن به آن نقطه، نازل و فرود آينده مى باشد.

پس زمانى تعبير به صعود مى كنيم كه بخواهيم بگوييم فلان كس قصد دارد به فلان نقطه از بلندى برسد، و يا نزديك شود، و زمانى تعبير به رفع مى كنيم كه بخواهيم بگوييم از نقطه پايين جدا و از آن دور شد.

پس عمل صالح، انسان را از دلبستگى به دنيا دور مى كند، و نفس آدمى را سرگرم به زخارف دنيا ننموده و او را به پراكندگى افكار و معلوماتى متفرق

و فانى مبتلا نمى سازد و هر چه رفع و ارتفاع بيشتر باشد، قهرا صعود و تكامل عقائد حق نيز بيشتر و معرفت آدمى از آلودگى اوهام و شكوك خالص تر مى شود.

اين نيز معلوم است كه همانطور كه گفتيم عمل صالح داراى مراتب و درجاتى است.

پس هر درجه از عمل صالح به تناسب وصفى كه دارد" كلم طيب" را بالا برده، علوم و معارف حقه الهيه را صعود مى دهد، هم چنان كه عمل غير صالح به هر مقدار از زشتى كه دارد انسان را پست نموده، علوم و معارفش را با جهل و شك و نابسامانى آميخته تر مى كند، و ما در تفسير آيه شريفه:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ" مطالبى در اين باره بيان نموديم.

[مردم بر حسب مراتب قرب و بعدشان از خداى تعالى مراتب مختلفى از علم و عمل دارند]

پس معلوم شد كه مردم بر حسب مراتب قرب و بعدشان از خداى تعالى مراتب مختلفى از علم و عمل دارند، و لازمه اختلاف اين مراتب اين است كه آنچه اهل يك مرتبه، تلقى مى كند و مى پذيرد، غير آن چيزى باشد كه اهل مرتبه ديگر تلقى مى كند، يا بالاتر از آن است و يا پائين تر.

خداى سبحان هم بندگان خود را به اصنافى گوناگون تقسيم كرده، و هر صنفى را داراى علم و معرفتى مى داند، كه در صنف ديگر نيست.

طايفه اى را" مخلصين" معرفى نموده، علم واقعى به اوصاف پروردگارشان را مختص آنان مى داند، و مى فرمايد:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «1».

_______________

(1) منزه است خدا از آنچه مردم در باره اش مى گويند، مگر توصيفى كه بندگان مخلص خدا براى او دارند (سوره صافات آيه 160). ______________________________________________________ صفحه ى 102

و نيز

علم و معرفت هايى ديگر به ايشان نسبت مى دهند كه ان شاء اللَّه بيانش مى آيد.

طايفه اى ديگر را به نام" موقنين" ناميده، و مشاهده ملكوت آسمانها و زمين را خاص آنان دانسته، مى فرمايد:" وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ" «1».

طايفه اى را به عنوان" منيبين" معرفى كرده، و تذكر را مخصوص آنان دانسته مى فرمايد:" وَ ما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ" «2».

طايفه اى را" عالمين" خوانده و تعقل مثلهاى قرآن را به آنان مختص كرده، مى فرمايد:

" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ، وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" «3».

و گويا منظور از عالمان همان اولو الالباب و متدبرين است چون در آيه:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ؟ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «4» مى فرمايد:" چرا در قرآن تدبر نمى كنند، اگر اين قرآن از ناحيه غير خداى تعالى بود هر آينه در آن اختلافى بسيار مى يافتند" و نيز در آيه:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ؟ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها" «5» مردم را توبيخ نموده مى فرمايد:" چرا در قرآن تدبر نمى كنند؟ مگر بر در دلهايشان قفل زده شده؟" و برگشت مضمون اين سه آيه شريفه به يك معنا است، و آن معنا عبارت است از علم به متشابه قرآن، و اينكه چگونه آن را به محكم قرآن برگردانند.

طايفه ديگر" مطهرين" اند، كه خداى تعالى ايشان را مخصوص به علم تاويل كتاب كرده و فرموده:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «6».

طايفه اى ديگر را عنوان" اولياى خدا" داده، كسانى هستند كه واله و شيدا در عشق خدايند، و از خصايص ايشان اين موهبت است كه به هيچ چيزى جز خداى سبحان

توجهى ندارند و بهمين جهت جز از خدا نمى ترسند و به خاطر هيچ چيز اندوهگين نمى گردند، در باره _______________

(1) ما اينچنين ملكوت آسمانها و زمين را به ابراهيم نشان داديم، تا چنين و چنان شود، و تا از موقنين باشد (سوره انعام آيه 75). (2) بجز منيبين هيچ كس متذكر نمى شود (سوره مؤمن آيه 13).

(3) اين مثلها را براى همه مردم مى زنيم ولى آنها را تعقل نمى كنند مگر عالمان (سوره عنكبوت آيه 43).

(4) سوره نساء آيه 82.

(5) سوره محمد آيه 24.

(6) چون كه آن قرآنى است محترم، در كتاب مكنون، كه كسى جز مطهران با آن مساس ندارد (سوره واقعه آيه 79). ______________________________________________________ صفحه ى 103

آنان فرموده:" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «1».

و نيز طايفه اى را بنام" متقربين" طايفه اى بنام" مجتبين" عده اى را بنام" صديقين" جمعى را" صالحين" گروهى را" مؤمنين" ناميده و براى هر طايفه اى مرتبه اى از علم و ادراك قائل شده، كه به زودى در محلهاى مناسب از اين مختصات بحث خواهيم كرد.

و نيز در مقابل عناوين پسنديده و مقامات بلندى كه ذكر شد، عناوين ناستوده و مقامات پستى را براى طوايفى ذكر نموده، و براى هر طايفه اى مختصاتى از علم و معرفت را شمرده است.

طايفه اى را" كافرين" گروهى را" منافقين" جمعى را" فاسقين" عده اى را" ظالمين" و امثال اين ناميده، و نشانه هايى از سوء فهم و پستى ادراك نسبت به آيات خدا و معارف حقه او اثبات كرده كه به منظور اختصار فعلا از شرح آنها صرفنظر نموده، ان شاء اللَّه در طول كتاب در خلال بحثهايى كه پيش مى آيد متعرض آنها مى شويم.

10- اينكه قرآن كريم از

حيث انطباق معارف و آياتش بر مصاديق و بيان حال مصاديقش دامنه اى وسيع دارد، پس هيچ آيه اى از قرآن اختصاص به مورد نزولش ندارد، بلكه با هر موردى كه با مورد نزولش متحد باشد، و همان ملاك را داشته باشد جريان مى يابد، عينا مانند مثلهايى است كه اختصاص به اولين موردش ندارد، بلكه از آن تجاوز كرده شامل همه موارد مناسب با آن مورد نيز مى شود و اين معنا همان اصطلاح معروف" جرى" است، كه در اوايل اين كتاب در باره اش سخن رفت.

بحث روايتى [رواياتى در معناى" محكم و متشابه"]

در تفسير عياشى است كه شخصى از امام صادق (ع) از محكم و متشابه پرسيد، حضرتش فرمودند محكم، آياتى است كه مورد عمل قرار مى گيرد، و متشابه آن آياتى است كه مفهومش براى كسى كه معنايش را نمى فهمد مشتبه است «2».

مؤلف: در اين حديث اشاره اى است به اين كه متشابه آن نيست كه به هيچ وجه نتوان _______________

(1) آگاه باش كه اولياى خدا نه خوفى تهديدشان مى كند، و نه اندوهناك مى شوند (سوره يونس آيه 62).

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 162. ______________________________________________________ صفحه ى 104

معنايش را فهميد بلكه فهميدن معناى آن نيز ممكن است.

و نيز در همان كتاب «1» است كه آن جناب فرمود: قرآن مشتمل بر آيات محكم و متشابه است، اما" محكم": علاوه بر اينكه بايد بدان ايمان داشت، عمل به آن نيز ممكن است، و بايد آن را مدرك احكام دين قرار داد، و اما" متشابه": تنها بايد بدان ايمان داشت و نبايد به آن عمل كرد، منظور از جمله:" فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ،

وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا" همين است و راسخون در علم، آل محمد (ع) اند.

مؤلف: به زودى گفتارى در معناى اين جمله كه فرمود:" راسخون در علم، آل محمد (ع) اند" خواهد آمد ان شاء اللَّه.

و نيز در همان «2» كتاب از مسعدة بن صدقة روايت آمده كه گفت: از امام صادق (ع) از ناسخ و منسوخ و محكم و متشابه پرسيدم.

فرمود:" ناسخ" آيه اى است كه حكمى ثابت آورده، كه هميشه بايد به آن عمل شود، و" منسوخ" آن آيه اى است كه حكمى آورده باشد كه مدتى به آن عمل مى شده ولى بعدا به وسيله آيه اى ديگر نسخ شده است، و متشابه آن آيه اى است كه معنايش براى كسى كه آن را نمى فهمد مشتبه است.

و در روايتى «3» ديگر فرمود:" ناسخ" ثابت، و" منسوخ" آنست كه گذشته باشد، و" محكم" آنست كه بتوان بدان عمل نمود، و" متشابه" آن آياتى است كه با يكديگر تشابه داشته باشند.

و در كافى«4» از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: بهمين جهت آيات منسوخه از متشابهات است.

و در كتاب عيون «5»، از حضرت رضا (ع) روايت آورده كه فرمود: كسى كه متشابه را به محكم قرآن برگرداند، بسوى صراط مستقيم هدايت شده، آن گاه فرمود: در اخبار ما نيز مانند قرآن، محكم و متشابه هست، بايد كه شما متشابهات آن را به محكماتش برگردانيد، و

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 162 و 163.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 11 ح 7.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 10 ح 1.

(4) كافى ج 2 ص

28 ح 1.

(5) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 290 ح 39. ______________________________________________________ صفحه ى 105

زنهار متشابهات را پيروى مكنيد كه گمراه مى شويد.

مؤلف: اين اخبار بطورى كه ملاحظه مى كنيد در تفسير متشابه معنايى نزديك بهم دارند، و همه گفتار قبلى ما را تاييد مى كند، كه گفتيم تشابه، قبل از رفع ابهام است، و چنان نيست كه به هيچ وجه نشود آن را برطرف كرد، بلكه با ارجاع متشابه به محكم و با تفسير محكم از آن، تشابهش برطرف مى شود.

و اما اينكه منسوخات هم از متشابهات باشد، وجه آن نيز همين است، چون تشابه آيه منسوخ، همانطور كه گذشت از اين جهت است كه از ظاهرش بر مى آيد كه حكمى را كه بيان مى كند هميشگى است، ولى آيه ناسخ آن را تفسير نموده و مى فهماند كه حكم مزبور هميشگى نبوده است.

و اما اينكه در خبر عيون آمده كه فرمود:" اخبار ما نيز مانند قرآن محكم و متشابه دارد" مطلبى است كه روايات بسيار زيادى از ائمه اهل بيت (ع) آن را مى رساند، اعتبار عقلى هم مساعد آن است، براى اينكه اخبار، چيزى جز آنچه در قرآن كريم است ندارد، و جز آنچه را كه قرآن متعرض آن است بيان نمى كند.

در سابق هم گفتيم كه تشابه از اوصاف معناى لفظ است، و آن عبارت از اين است كه لفظ معنايى داشته باشد، كه هم با مقصود گوينده منطبق باشد، و هم با غير آن، و تشابه از اوصاف خود لفظ نيست، و نظير غرابت «1» و اجمال نيست كه مربوط به ابهام در لفظ باشد و نيز مربوط به ابهام در مجموع لفظ و معنا نيست.

و بعبارت ديگر

اگر بعضى از آيات قرآن متشابه است، بدين جهت متشابه است كه بياناتش بمنزله مثلهايى نسبت به معارف حقه الهيه است، و اين معنا عينا در اخبار هم هست، يعنى در اخبار نيز رواياتى" متشابه" و رواياتى ديگر" محكم" است. و از رسول خدا (ص) هم نقل شده كه فرمود:" ما گروه انبيا با مردم بقدر عقولشان سخن مى گوئيم" «2».

[رواياتى در باره" راسخين در علم"]

و در تفسير عياشى از جعفر بن محمد از پدرش امام باقر (ع) روايت شده كه فرمود: مردى از امير المؤمنين (ع) خواهش كرد كه آيا ممكن است پروردگار ما را، برايمان توصيف كنى، تا هم محبتمان به او زياد شود، و هم معرفتمان؟ امير المؤمنين با حالتى _______________

(1) لفظ غريب، آنست كه كم استعمال شود و در نتيجه، معناى آن، مبهم گردد و لفظ مجمل آنست كه.

داراى چند معنا بوده و در نتيجه در مورد آن چند احتمال برود و معنايش روشن نباشد.

(2) اصول كافى ج 1 ص 23 ح 15. ______________________________________________________ صفحه ى 106

خشمگين به خطبه ايستاد، و در ضمن ايراد خطبه براى عموم حضار رو به آن شخص كرد، و فرمود: اى بنده خدا بر تو باد به آنچه كه قرآن تو را به صفات خدا دلالت مى كند، و آنچه كه رسول خدا (ص) (كه در اين باب مقدم بر تو است) از معرفت خدا به تو پيشنهاد مى كند، و آنچه را كه در اين وادى از نور هدايت او روشن شده پيروى كن كه هدايت او نعمت و حكمتى است كه در اختيار تو قرار گرفته، پس همين مقدار را بگير، و شكرش را به جاى آر، و

در آنچه شيطان بتو تكليف مى كند كه خود قرآن علم آن را بر تو واجب نكرده، و در سنت رسول و ائمه هدى (ع) هم در باره آن چيزى وارد نشده، فريب شيطان را مخور، و علم آن را به خود خدا واگذار، و عظمت خدا را (كه از قياس و وهم و عقل بشر بيرون است) با مقياس فهم خود مسنج. و بدان اى بنده خدا كه راسخين در علم آنهايى هستند كه خداى تعالى از اينكه متعرض امور ما وراى پرده غيب شوند بى نيازشان كرده، به تمامى معارفى كه از حيطه علمشان بيرون است، و تفسيرش را نمى دانند اقرار دارند، و مى گويند:" آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا" خداى تعالى آنان را با اين فضيلت ستوده كه به جز خود از رسيدن به تفسيرى كه در حيطه علمشان نيست اعتراف دارند، و در آن گونه معارف تعمق و غور نمى كنند، و خداى تعالى اين ترك تعمق را از آنان ستوده، و نامش را رسوخ در علم نهاده است، پس تو نيز به همين مقدار اكتفاء كن، و در اين مقام نباش كه اقيانوس عظمت خدا را با عقل خود اندازه گيرى كنى و از هالكين شوى «1».

مؤلف: جمله" اى بنده خدا راسخين در علم چنين و چنانند"، ظهور در اين دارد كه آن جناب حرف" واو" در جمله:" وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ" را" واو استينافى" گرفته، نه عاطفه، هم چنان كه ما نيز از آيه همين معنا را استفاده كرديم، و مقتضاى استينافى بودن" واو" اين است كه راسخين در علم، به تاويل متشابهات، عالم نيستند، گرچه چنين امكانى برايشان هست، و آيه

شريفه اين امكان را نفى نمى كند.

در نتيجه اگر دليل و بيان ديگرى پيدا شود، و دلالت كند بر اينكه راسخين در علم داناى به تاويل متشابهاتند، با آيه مورد بحث منافاتى نخواهد داشت، هم چنان كه ظاهر روايات ائمه اهل بيت (ع) (كه به زودى خواهد آمد) همين است. و جمله:" آنهايى هستند كه خداى تعالى از اينكه متعرض امور ما وراى پرده غيب شوند بى نيازشان كرده"، خبر براى جمله _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 163 ح 5. ______________________________________________________ صفحه ى 107

" راسخين در علم"، مى باشد و خلاصه مى خواهد بفرمايد كه راسخين در علم چنين كسانى هستند.

اين كلام ظاهر در اين است كه مى خواهد شنونده را تشويق و ترغيب كند به اينكه او نيز چنين باشد، و طريقه راسخين در علم را پيش بگيرد، و نسبت به آنچه نمى داند اعتراف (به جهل خود) كند، تا او نيز از راسخين در علم شود، و اين خود دليل بر اين است كه آن جناب راسخين در علم را به كسى تفسير كرده كه نسبت به آنچه مى داند پاى بند است و نسبت به آنچه نمى داند اعتراف مى كند، و متعرض آنچه كه از حيطه علم او خارج است نمى شود.

و مراد از امور ما وراى پرده غيب، معانى پوشيده از فهم عامه است، كه خدا از" آيات متشابهات" اراده كرده، و به همين جهت امير المؤمنين جمله نامبرده را با عبارت ديگرى تكرار كرده و فرمود:" بعجز خود از رسيدن به تفسيرى كه در حيطه علمشان نيست اعتراف دارند" و نفرمود:" از رسيدن به تاويلى كه ..." دقت بفرماييد.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود:"

ماييم راسخين در علم، و ما تاويل قرآن را مى دانيم" «1».

مؤلف: اين روايت اشعار دارد كه جمله:" وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" عطف بر مستثنا است، ولى اين مفهوم ابتدايى با در نظر گرفتن بيانى كه كرديم، و روايتى كه گذشت از بين مى رود، و خيلى هم بعيد نيست كه مراد از تاويل در اين حديث همان معنايى باشد كه از متشابه، منظور نظر خداى تعالى است، چون اين معنا از تاويل تعبير ديگرى از تفسير متشابه است، و در صدر اسلام معنايى متداول، در بين مردم بوده است.

و اما اينكه فرمود" مائيم راسخين در علم ..." در روايت عياشى «2» از امام صادق (ع) هم آمده بود كه" راسخين در علم همانا آل محمدند" و از نظر خوانندگان گذشت، و روايات ديگرى هم كه در اين باب آمده همه از باب تطبيق كلى بر مصداق است، هم چنان كه روايات قبلى و رواياتى كه مى آيد نيز شاهد بر اين معنا هستند.

و در كافى هم از هشام بن حكم روايت كرده كه گفت: امام ابو الحسن موسى بن جعفر (ع فرموده:) ... تا آنجا كه فرمود: اى هشام خداى تعالى از قومى صالح حكايت كرده كه گفتند:" رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا، وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"

_______________

(1) كافى ج 1 ص 213 ح 1.

(2) تفسير العياشى ج 1 ص 162 و 163 ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 108

«1»

و اين قوم فهميده بودند كه گاه مى شود دلها از راه منحرف گشته و نور فطرى خود را از دست بدهند، و كور و هلاك گردند.

اى هشام به درستى كه از خدا نمى ترسد مگر

كسى كه دلش از ناحيه خدا عقال و مهار شده باشد، و كسى كه عقلش خدايى (و فهمش از ناحيه او مهار) نشده باشد، قلب او بر هيچ معرفتى منعقد نشده، و ثابت نمى گردد، و آن چيزى كه معرفت بدان يافته حقيقتش را دريافت نكرده، و نمى بيند، و احدى نيست كه چنين قلب و معرفتى داشته باشد، مگر كسى كه قولش مصدق فعلش، و باطنش موافق با ظاهرش باشد، براى اينكه خداى عز و جل عقل خفى و باطن را جز به وسيله ظاهر آدمى بر ملا نمى كند، اين ظاهر آدمى است كه بر مقدار عقل او دلالت مى كند، و از آن خبر مى دهد.

مؤلف: اينكه فرمود:" بدرستى كه از خدا نمى ترسد، مگر كسى كه دلش از ناحيه خدا عقال و مهار شده باشد" در معناى اين آيه شريفه است كه مى فرمايد:" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" «2».

و اينكه فرمود:" و كسى كه عقلش خدايى نباشد"، بهترين بيان است براى معناى رسوخ در علم، براى اينكه هر مطلبى ما دام كه بطور حقيقت و آن طور كه بايد، تعقل نشود درك آن خالى از احتمالات مخالف نيست، وقتى جلو احتمالات بكلى مسدود مى شود كه آن طور كه بايد تعقل شود، و گرنه قلب آدمى در اعتراف به آن همواره مضطرب است، ولى اگر تعقل آن تمام و كامل باشد، و در نتيجه احتمال خلاف در كار نيايد، در مرحله عمل هم ديگر خلاف آن را پيروى نمى كند، در نتيجه آنچه در قلب دارد همان خواهد بود كه به صورت عمل ظاهرى او جلوه مى كند، و آنچه مى گويد همان است كه در قلب دارد.

و اينكه فرموده:"

احدى اين چنين نيست ..." خواسته است علامت رسوخ در علم را بيان كند.

و در كتاب در المنثور آمده است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم، و طبرانى از انس، و ابى امامه، و وائلة بن اسقف و ابى الدرداء روايت آورده اند، كه شخصى از رسول خدا (ص)

_______________

(1) اى پروردگار ما دلهاى ما را بعد از آنكه هدايت فرموده اى بار ديگر منحرف مساز و از ناحيه خود رحمتى به ما ارزانى بدار، كه تو، آرى تنها تو بخشنده اى (چون هر بخشنده ديگر آنچه مى بخشد از مال تو است." مترجم") الكافى ج 1 ص 14 ح 12.

(2) تنها كسانى از بندگان خدا از خدا مى ترسند كه عالمند. سوره فاطر، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 109

از راسخين در علم سؤال كرد، حضرت فرمود:" كسانى هستند كه به سوگند خود پاى بندند، و زبانى راستگو و قلبى مستقيم و استوار دارند، و نيز كسانى هستند كه عفت شكم و شهوت دارند، اينگونه افراد از راسخين در علمند" «1».

مؤلف: ممكن است اين حديث را بنحوى توجيه كرد كه برگشتش به همان معناى حديث سابق شود.

و در كافى از امام باقر (ع) نقل شده كه فرمود:" راسخين در علم كسانى هستند كه علمشان دچار اختلاف نمى شود" «2».

مؤلف: اين حديث درست منطبق با آيه است، براى اينكه در آيه،" رسوخ در علم" در مقابل كسانى قرار گرفته كه در دلهايشان زيغ و انحراف هست، و قهرا رسوخ در علم عبارت از همين مى شود كه علم دستخوش اختلاف و ترديد نگردد.

و در" در المنثور" «3» است كه ابن ابى شيبه، و احمد، و ترمذى، و ابن جرير، و طبرانى، و ابن مردويه،

از ام سلمه روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در دعاهايش بسيار مى گفت:" اللهم مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك" «4» روزى به ايشان عرض كردم: يا رسول اللَّه (ص) مگر دلها زير و رو مى شوند؟ فرمود:" بله، خداى تعالى هيچ فردى از بنى آدم را نيافريده، مگر آنكه دلش بين دو انگشت از انگشتان خدا قرار دارد، اگر او بخواهد دل استوار مى شود، و گرنه دچار زيغ و انحراف مى گردد (تا آخر حديث)" «5».

مؤلف: اين معنا به چند طريق از عده اى از صحابه آن حضرت از قبيل جابر، و نواس بن شمعان، و عبد اللَّه بن عمر، و ابى هريره نقل شده، و مشهور در اين باب مطلبى است كه در حديث نواس آمده، كه فرمود:" قلب آدميزاد بين دو انگشت از انگشتان رحمان قرار دارد، (بطورى كه يادم مى آيد) شريف رضى حديث را به اين عبارت در كتاب" مجازات النبويه" نقل كرده است «6».

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 7.

(2) اصول كافى ج 1 ص 245 سطر 9.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 8.

(4) بار الها اى خدايى كه دلها را زير و رو مى كنى، قلب مرا بر دين خود استوار بدار.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 8.

(6) الدر المنثور ج 2 ص 9- 8. ______________________________________________________ صفحه ى 110

و از على (ع) سؤال كردند: آيا از وحى چيزى نزد شما هست؟ فرمود:" نه، به آن خدا كه دانه را مى شكافد و خلايق مى آفريند سوگند، بعد از وحى موهبتى كه هست اين است كه خداى تعالى به هر كس از بندگانش كه بخواهد فهم در قرآنش را مى دهد" «1».

مؤلف: اين حديث از احاديث برجسته

است، و كمترين چيزى را كه مى رساند اين است كه معارف صادره از مقام علمى آن جناب كه عقول را مدهوش و متحير كرده همه اش از قرآن گرفته شده است.

[رواياتى در وصف قرآن و اينكه قرآن ظاهرى و باطنى دارد]

و در كافى از امام صادق از پدرش و از اجداد گراميش (ع) از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود:" ايها الناس شما در خانه اى هدنه قرار داريد و در مسير مسافرتى هستيد، مسافرتى بس سريع، و چگونه چنين نباشد، با اينكه شب و روز و خورشيد و ماه را مى بينيد كه هر تازه اى را كهنه مى كنند، و هر دورى را نزديك مى سازند، و هر آنچه را قبلا وعده اش داده شده محقق مى سازند. پس براى اين سفر دور توشه فراهم كنيد «2» راوى مى گويد: در اين هنگام مقداد بن أسود برخاست و عرضه داشت: يا رسول اللَّه خانه هدنه چه معنا دارد؟ فرمود: خانه اى كه بمحض رسيدن به آن بايد از آن كوچ كرد.

پس هر گاه در زندگى دچار فتنه هايى شديد، كه چون شب تاريك پيش پاى زندگيتان را ظلمانى كرد، بر شما باد تمسك به قرآن، كه بدرگاه خدا شفيعى است كه شفاعتش پذيرفته مى شود، گفتار بهت آورى است منطقى، كتابى است كه هر كس آن را پيش رو قرار دهد، و بر طبق راهنمايى هاى او قدم بردارد، اين قرآن وى را بسوى بهشت راه مى نمايد، و كسى كه آن را پشت سر بيندازد، باز همين قرآن از پشت سر او را بطرف دوزخ مى راند، و قرآن دليلى است كه به بهترين راه دلالت مى كند، كتابى است كه در آن حق از باطل جدا شده،

و از معارف حقه آنچه قبلا در عقل با نقل بدون بيان بوده بيان گشته، و آنچه نبوده آورده شده، قرآن فاصل و جدا ساز حق از باطل است، نه شوخى، كتابى است داراى ظاهرى و باطنى، ظاهرش حكم، و باطنش علم است، ظاهرش بسيار زيبا و باطنش عميق است، حدودى دارد، و حدودش نيز داراى حدودى است، عجايب آن شمردنى و غرائبش كهنه شدنى نيست.

در قرآن چراغهايى از هدايت، و منارى از حكمت است، براى هر نكته سنج عارف، راهنماى معرفت است، پس هر صاحب بصيرت را سزد كه براى درك معارف آن چشم بصيرت _______________

(1) صافى ج 1 ص 19.

(2) كافى ج 2 ص 598 ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 111

خود باز كند، و نكته سنجى را به نهايت رساند نجات دهنده هر كسى است كه عملى نكوهيده داشته باشد و رهايى بخش هر كسى است كه هيچ راه نجاتى ندارد. آرى تفكر، حيات قلب هر شخص آگاه و انديشمندى است مانند نورى كه در تاريكى راه گشاى انسان است پس بر شما باد به اخلاص داشتن و كم كردن توقع و انتظار.

مؤلف: اين روايت را عياشى هم در تفسير خود آورده، البته نه تا آخر، بلكه تا جمله:

" پس هر صاحب بصيرت را سزد كه براى درك ..." «1».

و نيز در كافى «2» و تفسير عياشى «3» از امام صادق (ع) روايت آمده كه از رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه فرمود: قرآن، هدايتى است از تاريكى و ضلالت و روشنگر وادى جهالت و جبران كننده لغزشها، و از بين برنده تاريكى ها و سدى است در برابر هلاكت ها و آگاهى دهنده اى از كجروى ها و بيان كننده

فتنه ها. و رساننده انسان ها از دنيا (در مسيرى مستقيم) به سوى آخرت.

و در قرآن كمال دين شما است، و احدى نيست كه از قرآن رو برگرداند، مگر اينكه به سوى آتش برگردانيده شود.

مؤلف: روايات در اين مضامين از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت آن جناب (ع) بسيار زياد است.

و در تفسير عياشى «4» از فضيل بن يسار روايت شده كه گفت: من از حضرت ابى جعفر (ع) از معناى اين روايت سؤال كردم، فرمود:" هيچ آيه اى در قرآن نيست مگر آنكه ظاهرى و باطنى دارد، و هيچ حرفى نيست مگر آنكه حد و مرزى دارد، و براى هر حدى سرآغاز و مطلعى است".

پرسيدم: منظور رسول خدا (ص) از ظاهر و باطن قرآن چيست؟ فرمود:

" منظور از ظاهر قرآن الفاظ نازل شده آنست، و منظور از باطن قرآن معانى الفاظ است، كه در مورد خبرهاى قرآن بعضى از آن معانى رخ داده، و بعضى بعدا رخ مى دهد، و قرآن با گردش و جريان خورشيد و ماه جريان دارد، در هر چرخى كه آنها مى زنند، و حوادثى مى آورند،

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 2 ح 1.

(2) كافى ج 2 ص 600 ح 8 ط تهران.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 5 ح 8.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 11 ح 5. ______________________________________________________ صفحه ى 112

پيشگفته اى از قرآن محقق مى شود، هم چنان كه خداى تعالى در اين مورد فرموده:" وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ" و آن مائيم كه تاويل قرآن را مى دانيم".

مؤلف: اين روايتى كه در ضمن حديث بالا از تفسير عياشى از فضيل بن يسار نقل كرديم، همان مطلبى را افاده

مى كند كه اهل سنت از رسول خدا (ص) با عباراتى مختلف نقل كرده اند و دو تا از آن عبارات را تفسير صافى «1» نقل كرده است.

يكى اينكه رسول خدا (ص) فرمود:" قرآن ظاهر و باطنى و حدى و مطلعى دارد"، و در جمله دوم فرمود:" قرآن ظاهر و باطنى دارد، باطنش هم باطنى دارد تا هفت باطن".

و اينكه فرمود:" بعضى از آن معانى رخ داده و بعضى بعدا رخ مى دهد" ظهور در اين دارد كه ضمير در آن به قرآن برگردد، از اين جهت كه مشتمل بر تنزيل و تاويل است.

[انواع انطباق كليات قرآن بر مصاديق

و بنا بر اين جمله" و قرآن با گردش خورشيد و ماه جريان دارد" نيز شامل تنزيل و تاويل هر دو مى شود، و در مورد تنزيل با مساله" جرى" (كه در لسان اخبار اصطلاحى است براى تطبيق كليات قرآن با مصاديقى كه پيش مى آيد) منطبق مى شود نظير انطباقى كه آيه شريفه:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" «2» بر همه طوائف مؤمنين دارد، چه مؤمنين در عصر نزول آيه، و چه آنها كه در اعصار بعد مى آيند، كه اين خود نوعى از انطباق است و نوع ديگرش كه دقيق تر از آنست، انطباق آيات جهاد بر جهاد نفس، و انطباق آيات منافقين بر فاسقان از مؤمنين است.

و نوع سوم آن، كه باز از نوع دوم دقيق تر است انطباق آيات منافقين و آيات مربوط به گنه كاران، بر اهل مراقبت و اهل ذكر و حضور قلب است، كه اگر احيانا در مراقبت و ذكر و حضورشان كوتاهى و يا سهل انگارى كنند در حقيقت نوعى نفاق و گناه مرتكب

شده اند.

و نوع چهارم كه از همه انواع انطباق دقيق تر است، انطباق همان آيات منافقين و مذنبين است بر اهل مراقبت و ذكر و حضور، در قصور ذاتيشان از اداى حق ربوبيت.

در اينجا دو نكته روشن شد يكى اينكه معانى قرآن كريم داراى مراتبى است كه بر حسب اختلاف مراتب و مقامات صاحبان آن معانى اش مختلف مى شود، و لذا مى بينيم دانشمندان اهل بحث، از مقامات اهل ايمان و ولايت. و از معانى اين عناوين مراتبى ذكر

_______________

(1) صافى ج 1 ص 18.

(2) سوره توبه آيه 120. ______________________________________________________ صفحه ى 113

كرده اند كه از آنچه ما ذكر كرديم نيز دقيق تر است.

دوم اينكه ظاهر و باطن دو امر نسبى است، به اين معنا كه هر ظاهرى نسبت به ظاهر خودش باطن، و نسبت به باطن خود ظاهر است، هم چنان كه روايت زير نيز اين معنا را خاطر نشان مى سازد. در تفسير عياشى «1» از جابر از امام باقر (ع) روايت كرده كه وى گفت: از آن جناب از تفسير آياتى مى پرسيدم، و آن جناب پاسخ مى داد، و وقتى دوباره از تفسير همان آيات مى پرسيدم پاسخى ديگر مى داد، عرضه داشتم: فدايت شوم شما در روزهاى قبل از اين سؤال من جوابى ديگر داده بوديد و امروز طورى ديگر جواب داديد، فرمود:" اى جابر براى قرآن بطنى است، و براى بطنش نيز بطنى ديگر است، هم چنان كه براى آن ظاهرى است، و براى ظاهرش نيز ظاهرى ديگر".

اى جابر،" هيچ علمى از علم تفسير قرآن، از عقول مردم دورتر نيست. چون يك آيه قرآن ممكن است اولش در باره چيزى و وسطش در باره چيز ديگر، و آخرش در باره چيز سومى

باشد، با اينكه يك كلام است، و اول و وسط و آخرش متصل به هم است، در عين حال بر چند وجه گردانده مى شود".

و باز در همان تفسير «2» از همان جناب، روايت آورده كه در حديثى فرمود:" اگر بنا بود آيه اى كه در باره مردمى نازل شده با مردان آن مردم از بين برود، چيزى از قرآن باقى نمى ماند، و ليكن قرآن طورى است كه اولش (يعنى عصر نزولش) و آخرش (يعنى اعصار بعدش) تا زمانى كه آسمان و زمين برجاست را يك جور شامل مى شود، و براى هر قومى آيه اى است كه تلاوتش مى كنند، حال يا آيه از خير آنان خبر مى دهد و يا از شرشان".

و در معانى الاخبار «3» از حمران بن اعين روايت آمده كه گفت: من از امام باقر (ع) از ظهر و بطن قرآن پرسيدم، فرمود:" منظور از ظاهر قرآن كسانى هستند كه قرآن در باره آنان نازل شده، و منظور از بطن آن آيندگانى هستند كه عمل همان كسان را انجام مى دهند، و قرآن شامل آنان مى شود".

و در تفسير صافى «4» از على (ع) روايت كرده كه فرمود:" هيچ آيه اى نيست _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 12 ح 8.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 10 ح 7.

(3) معانى الاخبار ص 259 ح 1.

(4) تفسير صافى ج 1 ص 18. ______________________________________________________ صفحه ى 114

مگر آنكه چهار معنا دارد، يكى ظاهر، دوم باطن، سوم حد، چهارم مطلع، ظاهر قرآن همان الفاظى است كه تلاوت مى شود، و باطنش فهم، و حدش احكام حلال و حرام، و مطلعش آن چيزى است كه خداى تعالى به وسيله آيه از بنده اش خواسته است".

مؤلف: منظور

از الفاظى كه تلاوت مى شود معناى ظاهرى الفاظ است، براى اينكه امام (ع) در مقام شمردن چهار معنا است، و تلفظ كه كار زبان است جزء معانى نيست.

در نتيجه منظور از فهم هم كه امام باطن را به آن معنا كرده معناى باطنى آن ظاهر است، و منظور از احكام حلال و حرام كه كلمه" حد" را به آن معنا كرده ظاهر معارف دينى است، كه همه كس آن را مى فهمد، البته اين ظاهر در يك مرتبه نيست، بلكه براى عامه مردم مرتبه اى دارد، و براى خواص مراتبى عالى تر، و در مقابل مطلع كه مرتبه عاليه از معارف است، ممكن هم هست بگوييم حد و مطلع كه در كلام امام معناى سوم و چهارم قرار دارند، و دو امر نسبى هستند، هم چنان كه دو معناى اول يعنى ظاهر و باطن هم گفتيم دو امر نسبى اند، پس هر مرتبه بالاتر، نسبت به پائين تر مطلع است، و همچنين هر مرتبه پائين تر نسبت به بالاتر حد است.

و كلمه" مطلع" با ضمه ميم و تشديد طا و فتحه لام اسم مكان از اطلاع است (و معناى محل اطلاع را مى دهد) ممكن هم هست آن را با فتحه ميم و سكون طا و فتحه لام تلفظ كنيم، كه در اين صورت اسم مكان از طلوع مى شود، (و معناى محل طلوع را مى دهد) كه بفرموده امام (ع) منظور خداى تعالى از بنده اش همين است.

و در باره اين امور چهارگانه در حديث نبوى معروف، چنين آمده:" به درستى كه قرآن بر هفت لهجه نازل شده و براى هر آيه اش ظاهرى و باطنى و حدى مطلع (و در روايتى ديگر) و حدى

و مطلعى است".

و اگر روايت اول را كه فرمود: و حدى مطلع است در نظر بگيريم، معنايش اين مى شود كه هر يك از ظاهر و باطن آن (كه خود حدى هستند) مطلعى هست كه خواننده مشرف به آن مى شود.

البته اين معناى ظاهر آن حديث است، و ممكن است حديث ديگر را هم كه فرمود:

" و حدى و مطلعى است" به همين معنا برگشت داد و گفت معنايش اين است كه براى هر يك از ظاهر و باطن قرآن حدى است كه خود آن ظاهر و باطن است، و مطلعى است كه منتها اليه حد و مشرف به تاويل است، ولى اين معنا ظاهرا با آن روايتى كه از على (ع) نقل كرديم نمى سازد. ______________________________________________________ صفحه ى 115

چون در آن آمده بود" هيچ آيه اى نيست مگر آنكه چهار معنا دارد ..." مگر اينكه بگوئيم مراد آن جناب اين است كه چهار اعتبار دارد، هر چند كه بعضى از آن اعتبارات از نظر معنا به بعضى ديگر برگشت كند.

و بنا بر اين از معانى اين امور چهارگانه اين به دست آمد، كه ظهر قرآن عبارت است از معناى ظاهرى آن، كه در ابتدا بنظر مى رسد، و بطن قرآن آن معنايى است كه در زير پوشش معناى ظاهرى نهان است، حال چه اينكه يك معنا باشد، و يا معانى بسيار باشد، چه اينكه با معناى ظاهرى نزديك باشد، و چه اينكه دور باشد، و بين آن ظاهر و اين معناى دور معانى ديگرى واسطه باشد، و حد قرآن عبارتست از خود معنا به معناى ظاهرى و باطنى، و مطلع قرآن عبارت است از معنايى كه حد از آن طلوع

مى كند، و آن باطن متصل به حد است (دقت فرمائيد).

[مراد از هفت حرف در رواياتى كه ميگويند: قرآن بر هفت حرف نازل گشته است

و در حديثى كه از طرق شيعه «1» و سنى «2» از رسول خدا (ص) نقل شده آمده كه قرآن بر هفت حرف نازل شده.

مؤلف: اين حديث هر چند با مختصر اختلافى در الفاظش نقل شده، و ليكن معناى آن در احاديث بسيارى آمده، كه معانى همه آنها نزديك به يكديگرند، و راويان شيعه و سنى آنها را نقل كرده اند، و مفسرين در معناى آنها به شدت اختلاف كرده اند، بطورى كه شايد عدد اقوال در آنها به چهل قول برسد، چيزى كه مشكل را آسان مى سازد اين است كه در خود اين احاديث تفسيرى براى هفت حرف آمده، كه اعتماد ما هم به همان تفسير است.

از آن جمله در بعضى از آن اخبار آمده كه:" قرآن مشتمل بر هفت حرف نازل شده، اول امر، دوم نهى، سوم ترغيب، چهارم تهديد، پنجم جدل، ششم داستان، و هفتم مثل" «3» و در بعضى ديگر اينطور آمده:" 1- نهى، 2- امر، 3- حلال، 4- حرام، 5- محكم، 6- متشابه، 7- امثال" «4».

و از على (ع) نقل شده كه فرمود:" قرآن بر هفت قسم نازل شده و هر قسم آن كافى و شفا دهنده است، و آن هفت قسم عبارت است از: امر، نهى، ترغيب، تهديد، جدل، مثل و داستانها" «5».

پس به حكم اين روايات بايد هفت حرف را تنها حمل كنيم بر هفت نوع خطاب و

_______________

(1) تفسير صافى ج 1 ص 38.

(2) سنن ابى داود ج 2 ص 75 ح 1475. و الدر المنثور

ج 2 ص 7.

(3 و 4 و 5) تفسير صافى ج 1 ص 39. ______________________________________________________ صفحه ى 116

بيان، و بگوييم: با اينكه همه آيات قرآن يك هدف را دنبال مى كند و آن، دعوت سوى خدا و صراط مستقيم او است، اين هدف واحد را با هفت قسم بيان دنبال مى كند، ممكن هم هست از اين روايت استفاده كنيم كه اصول معارف الهيه منحصر در امثال است، چون بقيه يعنى: امر، نهى، ترغيب، ترهيب، جدل، و قصص، معارف الهيه نيستند، بلكه معارف الهيه راجع به مبدأ و معاد را براى بشر ممثل مى سازند.

بحث روايتى ديگر [(در باره تفسير به رأى)]

در تفسير صافى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود:" هر كس قرآن را به رأى خودش تفسير كند خدا مجلسى از آتش برايش فراهم كند" «1».

مؤلف: اين معنا را هم شيعه نقل كرده و هم سنى، و در معناى اين حديث احاديثى ديگر نيز از آن جناب و از ائمه اهل بيت (ع) نقل شده.

از آن جمله در كتاب منية المريد از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود:" هر كس در باره قرآن بدون علم چيزى بگويد خدا جايگاه او را آتش قرار دهد «2».

مؤلف: اين روايت را ابو داود «3» هم در سنن خود نقل كرده.

و نيز در همان كتاب از آن جناب روايت آورده كه فرمود:" كسى كه در باره قرآن بدون علم، چيزى بگويد روز قيامت با افسار و دهنه اى از آتش، لگام شده مى آيد" «4».

و باز در همان كتاب از آن جناب روايت كرده كه فرمود:" كسى كه در باره قرآن به رأى خود سخن گويد، و درست هم گفته باشد،

باز به خطا رفته است" «5».

مؤلف: اين روايت را ابو داوود «6» و ترمذى و نسايى هم آورده اند.

و باز در همان كتاب از آن جناب آمده كه فرمود:" از مهمترين خطرى كه من مى ترسم متوجه امتم شود، و بعد از من ايشان را گمراه كند، اين است كه قرآن را بر غير مواضعش تطبيق _______________

(1) تفسير صافى ج 1 ص 21.

(2) منية المريد ص 191.

(3) ترمذى ج 5 ص 119 ح 2950.

(4 و 5) منية المريد ص 191.

(6) سنن ابى داوود ج 3 ص 320 ح 3652 ترمذى ح 5 ص 200 ح 2952. ______________________________________________________ صفحه ى 117

دهند" «1».

و در تفسير عياشى از ابى بصير، از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود،" كسى كه قرآن را به رأى خود تفسير كند، اگر هم تصادفا تفسيرش درست از آب در آيد اجر نمى برد، و اگر به خطا رود از آسمان دورتر خواهد شد"، (يعنى دوريش از خدا بيش از دوريش از آسمان خواهد بود) «2».

و در همان كتاب از يعقوب بن يزيد از ياسر از حضرت رضا (ع) روايت آورده كه فرمود:" رأى دادن در باره كتاب خدا كفر است" «3».

مؤلف: در اين معنا رواياتى ديگر نيز در كتابهاى كمال الدين و توحيد و تفسير عياشى و غير آنها وارد شده است.

[منظور از تفسير به رأى كه از آن نهى شده است

و اينكه رسول خدا (ص) فرمود:" هر كس قرآن را با رأى خود تفسير كند ..."، منظور از رأى اعتقادى است كه در اثر اجتهاد به دست مى آيد، گاهى هم كلمه" رأى" بر سخنى اطلاق مى شود كه ناشى از هواى نفس و استحسان باشد،

و بهر حال از آنجا كه كلمه نامبرده در حديث اضافه بر ضمير" ها" شده، فهميده مى شود كه رسول خدا (ص) نخواسته است مسلمانان را در تفسير قرآن از مطلق اجتهاد نهى كند، تا لازمه اش اين باشد كه مردم را در تفسير قرآن مامور به پيروى روايات وارده از خود و از ائمه اهل بيتش (ع) كرده باشد، آن طور كه اهل حديث خيال كرده اند. علاوه بر اينكه اگر منظور آن جناب چنين چيزى بوده باشد روايت نامبرده با آيات بسيارى كه قرآن را عربى مبين مى خواند، و يا به تدبر در آن امر مى كند، و همچنين با روايات بسيارى كه دستور مى دهد هر روايتى را بايد عرضه به قرآن كرد، منافات خواهد داشت.

بلكه خواسته است از خود سرى در تفسير نهى كند، چون گفتيم كلمه" رأى" را بر ضمير" ها" اضافه كرده، و اين اضافه اختصاص و انفراد و استقلال را مى رساند.

پس خواسته است بفرمايد مفسر نبايد در تفسير آيات قرآنى به اسبابى كه براى فهم كلام عربى در دست دارد اكتفاء نموده، كلام خدا را با كلام مردم مقايسه كند، براى اينكه كلام خدا با كلام بشرى فرق دارد.

_______________

(1) منية المريد ص 191.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 17 ح 4.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 18 ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 118

ما وقتى يك جمله كلام بشرى را مى شنويم از هر گوينده اى كه باشد بدون درنگ قواعد معمولى ادبيات را در باره آن اعمال نموده كشف مى كنيم كه منظور گوينده چه بوده، و همان معنا را به گردن آن كلام و گوينده اش مى گذاريم، و حكم مى كنيم كه فلانى چنين و چنان گفته، هم

چنان كه اين روش را در محاكم قضايى و اقرارها و شهادتها و ساير جريانات آنجا معمول مى داريم، بايد هم معمول بداريم، براى اينكه كلام آدمى بر اساس همين قواعد عربى بيان مى شود، هر گوينده اى به اتكاى آن قواعد سخن مى گويد، و مى داند كه شنونده اش نيز آن قواعد را اعمال مى كند، و تك تك كلمات و جملات را بر مصاديق حقيقى و مجازى كه علم لغت در اختيارش گذاشته تطبيق مى دهد.

و اما بيان قرآنى به بيانى كه در بحث هاى قبلى گذشت بر اين مجرا جريان ندارد، بلكه كلامى است كه الفاظش در عين اينكه از يكديگر جدايند به يكديگر متصل هم هستند، به اين معنا كه هر يك بيانگر ديگرى، و به فرموده على (ع)" شاهد بر مراد ديگرى است".

پس نبايد به مدلول يك آيه و آنچه از بكار بردن قواعد عربيت مى فهميم اكتفاء نموده، بدون اينكه ساير آيات مناسب با آن را مورد دقت و اجتهاد قرار دهيم به معنايى كه از آن يك آيه به دست مى آيد تمسك كنيم، هم چنان كه آيه شريفه:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1» به همين معنا اشاره نموده و مى فرمايد تمامى آيات قرآن بهم پيوستگى دارند، كه بيانش در بحثى كه پيرامون اعجاز قرآن داشتيم و نيز در خلال بحث هاى ديگر گذشت.

بنا بر آنچه گفته شد تفسير به رأى كه رسول خدا (ص) از آن نهى فرموده عبارت است از طريقه اى كه بخواهند با آن طريقه رموز قرآن را كشف كنند، و خلاصه نهى از طريقه كشف است، نه از مكشوف، و بعبارتى ديگر از اين

نهى فرمود كه بخواهند كلام او را مانند كلام غير او بفهمند، هر چند كه اين قسم فهميدن گاهى هم درست از آب درآيد، شاهد بر اينكه مراد آن جناب اين است، روايت ديگرى است كه در آن فرمود:" كسى كه در قرآن به رأى خود سخن گويد، و درست هم بگويد باز خطا كرده" و معلوم است كه حكم به خطا كردن حتى در مورد صحيح بودن رأى جز بدين جهت نيست كه طريقه، طريقه درستى نيست، و منظور از خطا كردن خطاى در طريقه است، نه در خود آن مطلب، و همچنين حديث عياشى كه در آن _______________

(1) سوره نساء آيه 82. ______________________________________________________ صفحه ى 119

فرمود:" اگر هم سخن درست بگويد اجر نمى برد".

مؤيد اين معنا وضع موجود در عصر رسول خدا (ص) است، چون در آن ايام قرآن كريم هنوز تاليف و جمع آورى نشده بود، آيات و سوره هاى آن در دست مردم متفرق بود، و به همين جهت نمى توانستند تك تك آيات را تفسير كنند، چون خطر وقوع در خلاف منظور، در كار بود. و حاصل سخن اين شد كه آنچه از آن نهى شده اين است كه، كسى خود را در تفسير قرآن مستقل بداند، و به فهم خود اعتماد كند، و به غير خود مراجعه نكند. و لازمه اين روايات اين است كه مفسر همواره از غير خودش استمداد جسته و به ديگران نيز مراجعه كند، و آن ديگران لا بد يا عبارتست از" ساير آيات قرآن"، و يا عبارت است از" احاديث وارده در سنت"، شق دوم نمى تواند باشد، براى اين كه مراجعه به سنت با دستور قرآن و حتى با

دستور خود سنت كه فرموده همواره به كتاب خدا رجوع كنيد، و اخبار را بر آن عرضه كنيد، منافات دارد، پس باقى نمى ماند مگر شق اول، يعنى خود قرآن كريم كه در تفسير يك يك آيات بايد به خود قرآن مراجعه نمود. با اين بيان، حال سخنانى كه در باره حديث بالا يعنى حديث تفسير به رأى زده اند روشن مى شود

، چون در معناى اين حديث، اقوال مختلف شده است، و در اين جا براى آگاهى خواننده ده قول را نقل مى كنيم.

[ده قول كه در باره مراد از تفسير به رأى گفته شده است

اول: منظور از تفسير به رأى تفسير كسى است كه اطلاعى از علوم مقدماتى ندارد. چون وقتى مى توان آيات قرآنى را تفسير كرد كه علوم ديگرى كه به قول سيوطى در" اتقان" پانزده علم است، فرا گرفته باشيم، وى گفته آن پانزده علم عبارتند از:

1- نحو، 2- صرف، 3- اشتقاق، 4- معانى، 5- بيان، 6- بديع، 7- قرائت، 8- اصول دين، 9- اصول فقه، 10- اسباب نزول، 11- قصص، 12- ناسخ و منسوخ، 13- فقه، 14- آگاهى و احاطه به خصوص احاديثى كه مجملات و مبهمات قرآن را بيان مى كند، 15- علم موهبت، و منظور سيوطى از علم موهبت آن علمى است كه حديث نبوى زير بدان اشاره نموده و مى فرمايد:

" من عمل بما علم، ورثه اللَّه علم ما لم يعلم" «1».

دوم اينكه: گفته اند مراد اين حديث پرداختن به تفسير آيات متشابه است، چون تفسير آن آيات را كسى بجز خدا نمى داند.

_______________

(1) كسى كه بدانچه مى داند عمل كند خداى تعالى علم آنچه را كه نمى داند كه اثر همين عمل است بدو مى دهد.

ج 2 ص 180. ______________________________________________________ صفحه ى 120

سوم اينكه: گفته اند منظور از آن، تفسيرى است كه يك مطلب فاسد زير بناى آن باشد، به اينكه مذهبى فاسد را اصل و تفسير قرآن را تابع آن قرار داده، بهر طريقى كه باشد هر چند نادرست و ضعيف، آيات را بر آن مذهب حمل كند، (خلاصه اينكه نخواهد بفهمد قرآن چه مى گويد، بلكه بخواهد بگويد قرآن هم سخن مرا مى گويد" مترجم").

چهارم اينكه: بطور قطع بگويد مراد خداى تعالى از فلان آيه اين است، بدون اينكه دليلى در دست داشته باشد.

پنجم اينكه: منظور از تفسير به رأى تفسير به هر معناى دل خواهى است كه سليقه و هواى نفس خود مفسر آن را بپسندد.

اين پنج وجه را سيوطى در كتاب اتقان «1» از ابن النقيب نقل كرده، و ما بدنبال آن وجوهى ديگر را مى آوريم و آن اين است:

ششم اينكه: گفته اند: منظور از تفسير به رأى اين است كه در باره آيات مشكل قرآن چيزى بگوئيم و معنايى بكنيم كه در مذاهب صحابه و تابعين سابقه نداشته باشد. چنين عملى متعرض خشم خدا شدن است.

هفتم اينكه: گفته اند: منظور از تفسير به رأى اين است كه در باره معناى آيه اى از قرآن چيزى بگوييم كه بدانيم حق بر خلاف آن است (اين دو وجه را" ابن الأنبارى" نقل كرده است).

هشتم اينكه: مراد از تفسير به رأى، بدون علم در باره قرآن سخن گفتن است، و خلاصه تفسير به رأى اين است كه در باره آيه اى از آيات قرآن از پيش خود معنايى كنيم، بدون اينكه يقين و اطمينان داشته باشيم به اينكه اين معنا حق است، يا خلاف آن.

نهم اينكه: تفسير

به رأى، تمسك به ظاهر قرآن است، صاحبان اين قول كسانى هستند كه معتقدند آيات قرآن ظهور ندارد، بلكه در مورد هر آيه بايد رواياتى را پيروى كرد كه از معصوم رسيده، و در مدلول خود صريح باشد، بنا بر اين در حقيقت از قول قرآن كريم پيروى نشده، بلكه از احاديث پيروى شده، و در حقيقت تنها معصومين (ع) هستند كه حق تفسير كردن قرآن را دارند.

دهم اينكه: تفسير به رأى عبارت است از تمسك به ظاهر قرآن، صاحبان اين مسلك معتقدند به اينكه آيات قرآن ظهور دارد، و ليكن ظهور آن را ما نمى فهميم، بلكه تنها معصوم _______________

(1) ج 2 ص 183. ______________________________________________________ صفحه ى 121

(ع) مى فهمد.

اين بود وجوه ده گانه اى كه در معناى تفسير به رأى ذكر كرده اند و چه بسا بتوان بعضى از آنها را به بعضى ديگر ارجاع داد، و به هر حال هيچيك از اين وجوه دليلى به همراه ندارند.

بديهى است كه بطلان بعضى از آنها خود به خود روشن است، و بعضى ديگر با در نظر گرفتن مباحث قبلى، بطلانش روشن مى گردد، و ما با تكرار آن مباحث سخن را طول نمى دهيم.

[توضيح مراد از" تفسير به رأى" با شرحى در مورد تفاوت و اختلاف عمده بين كلام خدا و كلام بشرى

و كوتاه سخن، اينكه آنچه از آيات و روايات به دست مى آيد مثل آيه:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ" «1» و آيه:" الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ" «2» و آيه:" إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا أَ فَمَنْ يُلْقى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ" «3» و آيه" يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ" «4» و آيه:" وَ

لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" «5» و آياتى ديگر هم كه آن را تاييد مى كند، اين است كه نهى در روايات، مربوط به طريقه تفسير است، نه اصل تفسير، مى خواهد بفرمايد كلام خدا را به طريقى كه كلام خلق تفسير مى شود تفسير نبايد كرد.

وجه تاييد آياتى كه نقل شد اين است كه از آيه 82 سوره نساء بر مى آيد كه بين كلام خدا و كلام مخلوقات فرق است، و به همين جهت در آيه 91 سوره حجر كسانى را كه قرآن را پاره پاره مى كنند، و در سوره حم سجده آيه 40 كسانى را كه در آيات خدا الحاد مى ورزند، و در آيه 46 سوره نساء كسانى را كه آيات خدا را تحريف مى كنند، و در آيه 36 سوره اسراء اشخاصى را كه پيروى بدون علم مى كنند، مذمت فرموده است.

معلوم مى شود كلام خدا با ساير كلام ها فرق دارد، اين نيز معلوم است كه فرق بين آن دو در نحوه استعمال الفاظ، و چيدن جملات، و به كار بردن فنون ادبى، و صناعات لفظى، نيست، (براى اينكه قرآن هم، كلامى است عربى، كه همه آنچه در ساير كلمات عربى رعايت مى شود در آن نيز رعايت شده، و در خود قرآن آمده كه" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ، لِيُبَيِّنَ لَهُمْ" «6».

_______________

(1) سوره نساء آيه 82.

(2) سوره حجر آيه 91.

(3) سوره حم سجده آيه 40.

(4) سوره نساء آيه 46.

(5) سوره اسراء آيه 36.

(6) ما هيچ رسولى را نفرستاديم مگر بزبان قوم خودش، تا براى آنان روشنگرى كند (سوره ابراهيم آيه 4). ______________________________________________________ صفحه ى 122

و نيز آمده:" وَ هذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ" «1».

و نيز

آمده:" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" «2».

بلكه اختلاف بين آن دو از جهت مراد و مصداق است، مصداقى كه مفهوم كلى كلام بر آن منطبق است، توضيح اينكه ما انسانها به خاطر ارتباطى كه با عالم طبيعت داريم، و در عالم ماده پديد آمده و در آن زندگى مى كنيم و در آخر هم در آن مى ميريم، ذهنمان مانوس با ماديات شده، از هر معنايى، مفهوم مادى آن را مى فهميم، و هر مفهومى را با مصداق جسمانيش منطبق مى سازيم، مثلا وقتى از يك نفر مثل خود كلامى بشنويم، كلامى كه حكايت از حال امرى مى كند بعد از آنكه معناى كلام را فهميديم، آن را بر مصداقى حمل و منطبق مى كنيم كه معهود ذهن ما، و نظام حاكم در آن است، چون مى دانيم گوينده كلام غير اين مصداق را در نظر نگرفته، چون او هم انسانى است مثل ما، و خودش هم از چنين كلامى غير آنچه ما فهميديم نمى فهمد، و غير آن را هم نمى فهماند، و در نتيجه همين نظام، نظامى است كه حاكم در مصداق است، و همين" نظام حاكم در مصداق"، در مفهوم هم جارى است، چه بسا مى شود كه به مفهوم كلى استثنا مى زند، و يا مفهوم يك حكم جزئى را تعميم مى دهد، يا به هر نحوى ديگر، در مفهوم دخل و تصرف مى كند كه ما اين تصرفات را،" تصرف قرائن عقليه غير لفظيه" مى ناميم.

مثال اين تصرفات اينكه وقتى مى شنويم شخصى عزيز و بزرگ و ثروتمند مى گويد:

" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ" «3» نخست معناى مفردات كلامش را مى فهميم، سپس مفهوم مجموع كلام آن را هم مى فهميم، آن گاه در

مرحله تطبيق كلى بر مصداق حكم مى كنيم كه حتما اين شخص هزاران انبار در قلعه هايى محكم دارد، كه مالامال از اشيا و كالا است، چون هر كس انبار و خزينه درست مى كند براى همين منظور درست مى كند، و نيز حكم مى كنيم به اينكه آن اشيا و كالاها عبارتست از طلا، و نقره، و اثاث خانه، و زيور آلات، و سلاحهاى جنگى، چون چنين چيزهايى را در انبارها و خزينه ها حفظ مى كنند. و هيچ بنظر ما نمى رسد كه آن اشيا، زمين و آسمان و خشكى و دريا و ستارگان و انسانها باشند، چون هر چند اينها نيز اشياء هستند: و كلمه" إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ" شامل آنها هم مى شود، و ليكن اينها انبار كردنى نيستند، و روى هم انباشته نمى شوند، و به همين جهت حكم مى كنيم به اينكه منظور گوينده _______________

(1) و اين قرآن زبانى است عربى آشكار و روشن ساز (سوره نحل آيه 103).

(2) ما آن را كتابى خواندنى و به زبان عربى قرار داديم تا شايد شما تعقل كنيد (سوره زخرف آيه 3).

(3) هر چه تصور كنيد خزينه هايش نزد ما است (سوره حجر آيه 21). ______________________________________________________ صفحه ى 123

از كلمه" شى ء" همه چيز نيست. بلكه بعض افراد شى ء است، نه مطلق شى ء، و غير محصور آن، و همچنين حكم مى كنيم به اينكه منظورش از" خزائن" اندكى از بسيار است.

پس در اين مثال، نظام موجود در مصداق باعث شد دامنه گسترده كلمه" شى ء" و نيز كلمه" خزائن" بطور عجيبى برچيده شود.

آن گاه وقتى مى شنويم كه خداى تعالى هم چنين كلامى را بر رسول گراميش نازل كرده، و فرموده:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ" «1» اگر

ذهن ما از آن سطح پائين و معمولى و ساده اش بالاتر نيايد، عينا همان تفسيرى كه براى آن كلام بشرى كرديم، براى اين كلام الهى خواهيم كرد، با اينكه هيچ علمى و دليلى بر تفسير خود نداريم، تنها مدرك مان اين است كه ما از چنين عبارتى چنين معنايى مى فهميم.

و اما اگر كمى ذهن خود را از آن سطح پائين ترقى دهيم، و بفهميم كه خداى تعالى تنها مال را خزينه نمى كند، و مخصوصا وقتى ببينيم كه دنبال آن جمله مى فرمايد:" وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «2» و نيز مى فرمايد:" وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها" «3» حكم خواهيم كرد بر اينكه مراد از كلمه" شى ء" رزق، يعنى آب و نان است، و مراد از نازل كردن آب و نان، نازل كردن باران است، چون فهم ما از عبارت" نازل شدن از آسمان" چيزى به جز باران نمى فهمد.

در نتيجه خزينه شدن همه چيز نزد خدا و سپس نازل شدن آن به اندازه هاى معين در نظر ما كنايه از انباشته شدن آب در آسمان، و سپس نازل شدن آن به زمين براى آماده شدن موارد غذايى خواهد بود.

اين تفسير هم مثل تفسير اول تفسير به رأى، و بدون علم است، چون هيچ سندى بر طبق آن نيست، تنها دليل ما اين است كه ما چيزى بجز باران سراغ نداريم كه از آسمان نازل شود.

پس دليل ما بر اين تفسير، عدم علم است، نه علم به عدم، و اينكه چيزى به جز باران نازل شدنى نيست.

باز اگر سطح فكر را بالاتر ببريم و بخواهيم به هيچ وجه در باره قرآن

سخن بدون علم نگوئيم، و اطلاق كلام قرآنى را بدون علم بر هيچ مصداقى حمل ننموده، بلكه به اطلاقش باقى بگذاريم، و مثلا در مورد همين آيه اى كه به عنوان مثال آورديم بگوئيم: اين آيه در مقام بيان _______________

(1 و 2) سوره حجر آيه 21.

(3) و آنچه خدا از رزق بندگان از آسمان نازل كرده بوسيله آن زمين را بعد از مرگش احيا نمود (سوره جاثيه آيه 5). ______________________________________________________ صفحه ى 124

مساله خلقت است، چيزى كه هست چون مى دانيم موجودات يكى پس از ديگرى خلق مى شوند، فرزندان انسان و حيوان بعد از پدران و مادران: و تخم گياهان بعد از گياهان، و درختان موجود مى گردند، همه و همه در زمين موجود مى شوند، و از آسمان نازل نمى گردند، حكم مى كنيم كه جمله:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ ..." «1» كنايه است از اينكه موجودات در موجود شدن مطيع اراده خدايند، و اراده خدا بمنزله مخزنى است كه تمامى كائنات و آفريده ها در آن مخزونند، و از آنها تنها موجودى هستى مى پذيرد كه مشيت خدا بر موجود شدن آن تعلق گرفته باشد.

ولى اين تفسير هم بطورى كه ملاحظه مى كنيد تفسير به رأى است، و نظرى است كه ما مى دهيم، و هيچ دليل و سندى بر آن نداريم، به جز همان كه گفتيم موجودات زمينى از آسمان نمى افتند، چون به نظر ما نزول، همان افتادن از بالا به پائين است، و ما از نزول هاى ديگر آگاهى نداريم.

و اگر در كلماتى كه خداى تعالى در كتاب مجيدش در معرفى اسما، صفات، افعال خود، فرشتگان، كتب، رسولان، قيامت و متعلقات قيامتش، آورده دقت نموده، و نيز در حكمت احكامش

و ملاكات آنها تامل كنيم آن وقت بخوبى خواهيم ديد كه آنچه ما در تفسير آن كلمات با به كار بردن قرائن عقليه اظهار مى داشتيم همه اش از قبيل تفسير به رأى و پيروى غير علم، و تحريف كلام از مواضعش بود.

در فصل پنجم از بحث پيرامون محكم و متشابه نيز گفتيم كه بيانات قرآنى بالنسبه به معارف الهيه همان جنبه اى را دارد، كه امثال با ممثلات دارند، و اين بيانات قرآنى در آياتى متفرق شده، و در قالب هاى مختلفى ريخته شده، تا نكات دقيقى كه ممكن است در هر يك از آن آيات نهفته باشد، به وسيله آيات ديگر تبيين شود، و به همين جهت بعضى از آيات قرآنى شاهد بعضى ديگر است، و يكى مفسر ديگر است، و اگر جز اين بود امر معارف الهيه در حقايقش مختل مى ماند، و ممكن نبود كه يك مفسر در تفسير يك آيه گرفتار قول بغير علم نشود، كه بيانش گذشت.

از اينجا روشن مى شود كه تفسير به رأى به بيانى كه كرديم خالى از قول بدون علم نيست، هم چنان كه در حديث ديگرى كه گذشت بجاى" من فسر القرآن برأيه" «2» آمده بود:

_______________

(1) سوره حجر آيه 21.

(2) تفسير صافى ج 1 ص 21. ______________________________________________________ صفحه ى 125

" من قال فى القرآن بغير علم فليتبوا مقعده من النار" «1».

[تفسير به رأى موجب ناهماهنگى و تنافى آيات قرآن مى شود]

بنا بر اين از همين جا اين معنا نيز روشن مى شود كه تفسير به رأى باعث ظهور تنافى در بين آيات قرآن مى شود.

چون ترتيب معنوى كه بين مفاهيم و معانى آنها موجود است به هم مى خورد و در نتيجه يك آيه قرآن

در جايى غير از آنجا كه دارد واقع مى شود، و نيز يك كلمه آن در غير آنجايى كه دارد قرار مى گيرد، و لازمه اين آن است كه بعضى از آيات قرآن و يا بيشتر آن به معناى خلاف ظاهرش تاويل شود. همانطور كه ديديم جبرى مسلكان آياتى را كه ظهور در اختيار انسانها دارد تاويل كردند، و در مقابل آنان مفوضه «2» هم آياتى را كه ظهور در قدر و محدود بودن اختيار آدميان دارد تاويل نمودند.

اين كار منحصر در جبرى مذهبان، و مفوضه نيست. بلكه غالب مذاهب اسلامى گرفتار تاويل در آيات قرآنى شدند، و هر آيه اى را كه موافق با نظرشان نبود تاويل كردند، و اگر كسى از ايشان مى پرسيد: آخر آيه اى كه شما تاويلش كرديد ظهور در غير اين معنا دارد، در پاسخ مى گفتند كه قرائن عقلى هم براى خود قرينه اى است كه بايد به حكم آن از ظاهر يك كلام صرف نظر نموده و آن را بر معناى خلاف ظاهرش حمل كرد، و اين همان تاويل است كه قرآن از آن نام برده است.

سخن كوتاه اينكه تفسير به رأى باعث مى شود ترتيب آيات خدا از بين رفته و در هم و بر هم شود و هر يك منظور و مقصود آن ديگرى را نفى كند، و در نهايت مقصود هر دو از بين برود، چون به حكم خود قرآن در قرآن هيچ اختلافى نيست، و اگر اختلافى در بين آيات پيدا شود تنها و تنها بخاطر اختلال نظم آنها، و در نتيجه اختلاف مقاصد آنها است.

[مراد از" زدن بعض از قرآن به بعض ديگر" در رواياتى كه از آن نهى شده

است

و اين همان است كه در بعضى از روايات از آن به عبارت" ضرب بعضى قرآن به بعض ديگر" تعبير شده، مانند روايات زير.

در كافى «3»، و در تفسير عياشى «4» از امام صادق از پدر بزرگوارش (ع) روايت _______________

(1) هر كس در باره قرآن سخن بدون علم بگويد جايگاهش آتش خواهد بود.

(2) مفوضه كسانى هستند كه قائل به اختيار مطلق انسان هستند و اراده خدا را در اعمال بشر دخيل نمى دانند.

(3) كافى ج 2 ص 632 ح 17.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 18 ح 2. ______________________________________________________ صفحه ى 126

آمده كه فرمود: هيچ كس بعضى از قرآن را به بعضى ديگرش نمى زند مگر آنكه كافر مى شود.

در" معانى" «1» و" محاسن" «2» با اسناد، و در" تفسير عياشى" «3» از حضرت صادق (ع) روايت كرده كه: هيچكس نيست كه بعض از قرآن را به بعض ديگر زند جز آنكه كافر شود.

صدوق (عليه الرحمه) مى گويد: من از ابن الوليد از معناى اين حديث پرسيدم، او گفت: زدن بعضى از قرآن به بعضى ديگر اين است كه وقتى از تو تفسير آيه اى را مى پرسند به تفسيرى كه مربوط به آيه اى ديگر است پاسخش گويى.

مؤلف: پاسخ ابن الوليد به مرحوم صدوق كمى ابهام دارد، و دو پهلو است، چون ممكن است مقصودش آن روشى بوده باشد كه در بين اهل علم معمول است، كه در مناظرات خود يك آيه را به جنگ با آيه اى ديگر مى اندازند، و با تمسك به يكى، آن ديگرى را تاويل مى كنند، و هم ممكن است مقصودش اين بوده باشد كه، كسى بخواهد معناى يك آيه را از آيات ديگر استفاده كند، و خلاصه

آيات ديگر را شاهد بر آيه مورد نظرش قرار دهد.

اگر منظور ابن الوليد معناى اول باشد درست است، و ضرب بعض قرآن به بعض ديگر است و اگر معناى دوم مقصود باشد، سخن باطلى گفته و دو روايت نامبرده آن را دفع مى كنند.

و در تفسير نعمانى «4» آمده كه به سندى كه به اسماعيل بن جابر دارد از او نقل كرده كه گفت: من از ابا عبد اللَّه جعفر بن محمد (ع) شنيدم كه مى فرمود:" خداى تبارك و تعالى محمد (ص) را فرستاد، و به وسيله او انبيا را ختم نمود، پس ديگر بعد از او پيغمبرى نخواهد آمد، و كتابى بر او نازل كرد، و به وسيله آن كتاب كتب آسمانى را ختم نمود، و ديگر كتابى نخواهد آمد، و در آن كتاب اشيايى را حلال و چيزهايى را حرام كرد".

پس حلال محمد حلال است تا روز قيامت، و حرام او حرام است تا روز قيامت، در آن كتاب شرع شما و خبر امت هاى قبل از شما و بعد از شما است، و رسول خدا (ص) اين كتاب را علم اوصيايش قرار داد، علمى كه همواره در آنان باقى است، ولى مردم (اهل سنت) آنان را ترك نمودند.

با اينكه اوصياى رسول خدا (ص) شاهدان بر اهل هر زمانند، آرى مردم _______________

(1) معانى الأخبار ص 190 ح 1.

(2) محاسن برقى ص 212 ح 86.

(3) تفسير عياشى ج ص 18 ح 2.

(4) فى المحكم و المتشابه المنقولة عن تفسير النعمانى ص 5. ______________________________________________________ صفحه ى 127

از اين حضرات رو گردانيده و غير آنان را پيروى كردند، و بطور خالص اطاعتشان نموده، كار را به جايى رساندند كه

يك فرد شيعه و كسى كه نسبت به واليان حقيقى يعنى همان اوصياى پيغمبر، اظهار ولايت مى كرد، و علوم ايشان را طلب مى نمود، دشمن خود مى شمردند، و مصداق اين آيه شدند كه مى فرمايد:" وَ نَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ، وَ لا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ" «1».

[دور شدن از علم اوصياء رسول اللَّه (ص)، باعث روى آوردن به تفسير به رأى شد]

براى اينكه اينان در اثر دور شدن از علم اوصيا، خودسرانه به تفسير قرآن پرداختند، و پاره اى از قرآن را به پاره اى ديگر زدند، به آيه اى كه نسخ شده تمسك كردند به خيال اينكه ناسخ است، به آيه اى متشابه تمسك كردند، به گمان اينكه آيه اى محكم است، به آيه اى كه مخصوص به موردى معين است براى اثبات مطلبى عام استدلال كردن، به خيال اينكه آن آيه عام است، و به اول يك آيه احتجاج كردند، و علت تاويل آن را رها نمودند، و هيچ توجهى به آغاز و انجام آيه ننموده، موارد و مصادرش را نشناختند، چون نخواستند به اهل قرآن رجوع نمايند، در نتيجه هم گمراه شدند و هم گمراه كردند.

و شما (كه خداوند رحمتتان كند) متوجه باشيد، كسى كه از كتاب خدا ناسخ را از منسوخ، و خاص را از عام، و محكم را از متشابه، و احكام جايز را از احكام حتمى، و مكى را از مدنى، تشخيص نمى دهد و از اسباب نزول آيات، و كلمات و جملات مبهم قرآن و علمى كه در مساله قضا و قدر در آن هست، و آگاهى از آنچه بايد تقديم و يا تاخير داشت بى بهره است، و آيات روشن را از عميق، و ظاهر

را از باطن، و ابتدا را از انتها، و سؤال را از جواب، و قطع را از وصل، و مستثنا را از مستثنا منه، تميز نمى دهد و آنچه صفت است براى حوادث گذشته، از آنچه صفت براى بعد است فرق نمى گذارد، مؤكد را با مفصل، و عزيمت را با رخصت، و مواضع واجبات و احكام را مخلوط مى كند، حلال را به جاى حرام مى گيرد (حرامى كه ملحدين در آن هلاك شدند) و نمى داند فلان جمله مربوط به ما قبل و يا ما بعد است، و يا اصلا ربطى به قبل و بعد ندارد، چنين كسى عالم به قرآن و اصلا اهل قرآن نيست.

و هر جا و هر وقت كسى را ديديد كه مدعى چنين معرفتى است بدانيد كه مدعى اى بى دليل و كاذبى حيله گر است، كه مى خواهد بر خدا و رسولش افترا ببندد و ماواى او جهنم است كه بدترين سرانجام است.

_______________

(1) قرآن را كه مايه تذكرشان و بهره زندگيشان است فراموش كردند، و تو همواره به خيانت هايى از ايشان آگاه مى شوى (سوره مائده آيه 13). ______________________________________________________ صفحه ى 128

در نهج البلاغه «1» و احتجاج «2» آمده كه امام امير المؤمنين على (ع) فرمود:

" روزگارى خواهد آمد كه مردم در اثر مداخله بيجا در آيات قرآن، و مراجعه نكردن به خاندان وحى كارشان به جايى مى رسد كه" مساله اى به يكى از قضات اسلام عرضه مى شود و در آن مساله به رأى خود حكمى مى كند، و سپس عين همين مساله در نوبتى ديگر به قاضى ديگر عرضه مى شود و اين قاضى حكمى بر خلاف حكم قاضى اول مى نمايد، آن گاه قضات در مورد آن مساله اختلاف نموده، و

وقتى آن كسى كه اين قضات را به قضاوت نصب كرده همگى را احضار نموده، رأى آنان را مى پرسد و با اينكه مى فهمد آراى آنها مختلف است، همه آن آرا را تصويب مى كند، با اينكه يك خدا دارند، و پيامبرشان و كتابشان يكى است!.

آيا خداى سبحان دستورشان داده به اينكه اختلاف كنند، و آيا در اين اختلاف خدا را اطاعت مى كنند؟ و يا خدا از آن نهيشان كرده؟ و نافرمانى او مى كنند؟ و يا دين اسلام در هنگام نزولش ناقص بوده؟ خدا، ايشان را به كمك طلبيده تا دين ناقص او را تكميل كنند؟ و يا شركاى خدايند و به خود اين حق را مى دهند كه هر چه بگويند، خدا به گفتار آنان رضايت دهد؟ و يا دين اسلام در هنگام نزولش كامل بوده ولى رسول اسلام در ابلاغ آن كوتاهى كرده است؟ كدام يك از اين بهانه ها را مى توانند داشته باشند؟ با اينكه خداى سبحان مى فرمايد:

" ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ «3» و فيه تبيان كل شى ء" «4» و نيز فرموده: كه آيات اين كتاب بعضى مصدق بعضى ديگر است، و در آن هيچ اختلافى نيست،" وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «5» و نيز قرآن ظاهرى زيبا و معجزه آسا، و باطنى عميق دارد، اعجوبه اى است كه عجائبش بشمار نمى آيد، و غرائبش تمام شدنى نيست، و هيچ ظلمتى جز به وسيله آن برطرف نمى شود.

مؤلف: بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد اين روايت صراحتا اعلام مى دارد كه هر نظريه دينى بايد منتهى به قرآن گردد، و اينكه فرمود:" و فيه تبيان كل شى ء" نقل به معناى آيه اى است از قرآن.

_______________

(1) عبده

ج 1 ص 54 ط بيروت.

(2) احتجاج ج 1 ص 389.

(3) ما در اين كتاب هيچ چيزى را ناقص نياورديم و در آن بيان هر چيزى است (سوره انعام آيه 38).

(4) نقل به معناى آيه اى است از قرآن.

(5) اگر از ناحيه غير خدا بود اختلافى بسيار در آن مى يافتند (سوره نساء آيه 82). ______________________________________________________ صفحه ى 129

و در الدر المنثور «1» است كه ابن سعد، و ابن الضريس، (در كتاب فضائلش) و ابن مردويه، از عمرو بن شعيب، از پدرش، از جدش، روايت آورده اند كه گفت: روزى رسول خدا (ص) با شدت خشم نزد مردمى رفت كه داشتند خودسرانه قرآن را تفسير مى كردند، فرمود:" امتهاى قبل از شما هم بخاطر همين روشى كه شما پيش گرفته ايد گمراه شدند، آنها هم در اثر زدن بعضى از كتاب را به بعضى ديگر، هلاك شدند، خداى تعالى كتاب را نازل نكرده كه شما به خاطر بعضى از آن بعضى ديگر را تكذيب كنيد، بلكه نازل كرد تا بعضى مصدق بعض ديگر باشد پس هر چه از قرآن فهميديد همان را بگوئيد، و هر چه را نفهميديد علمش را به عالمش واگذاريد".

باز در همان كتاب از" احمد" بطريق ديگر از" عمرو بن شعيب" از پدرش، از جدش روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) شنيد قومى در آيات قرآنى با يكديگر مجادله مى كنند، فرمود:" كسانى كه پيش از شما بودند بواسطه همين گفتگوها هلاك شدند، زيرا پاره اى از كتاب الهى را به پاره ديگر زدند، كتاب خدا نازل شده كه بعضى تصديق بعض ديگر را كند، شما به پاره اى از آن، پاره ديگر را تكذيب نكنيد، آنچه مى دانيد بگوئيد، و

آنچه را كه به آن جاهليد علمش را به دانايش واگذار كنيد".

مؤلف: اين روايات بطورى كه ملاحظه كرديد عبارت" ضرب القرآن بعضه ببعض" را در مقابل" تصديق بعض القرآن بعضا" قرار داده، معلوم مى شود منظور از" ضرب القرآن" اين است كه كسى بين مقاماتى كه معانى آيات دارند خلط كند و در ترتيبى كه بين مقاصد هست اخلال وارد آورد، مثلا محكم را متشابه و متشابه را محكم بداند، و يا خطاهايى از اين قبيل مرتكب شود.

[نهى از" تكلم به رأى" و" قول به غير علم" و" ضرب بعض به بعض"، نهى از استمداد از غير قرآن براى فهم قرآن است

پس تكلم به رأى پيرامون قرآن، و قول به غير علم كه در روايات گذشته بود، و" ضرب بعض القرآن ببعض" كه در اين روايات آمد، همه مى خواهند يك چيز را بفهمانند، و آن اين است كه براى درك معناى قرآن از غير قرآن استمداد نجوييد.

[نهى از" تكلم به رأى" و" قول به غير علم" و" ضرب بعض به بعض"، نهى از استمداد از غير قرآن براى فهم قرآن است

حال اگر بپرسى چگونه منظور از روايات نامبرده نهى از مراجعه به غير قرآن در فهم قرآن است؟، با اينكه هيچ شكى نيست كه اولا قرآن براى فهميدن مردم نازل شده، به شهادت اينكه فرمود:" إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ لِلنَّاسِ" «2» و نيز فرموده:" هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ" «3» و از اين _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 6.

(2) ما براى مردم اين كتاب را بر تو نازل كرديم (سوره زمر آيه 41).

(3) اين كتاب بيانگرى است براى مردم (سوره آل عمران آيه 138). ______________________________________________________

صفحه ى 130

قبيل آيات بسيار است، و هيچ شكى نيست در اينكه مبين اين قرآن رسول خدا (ص) است. هم چنان كه فرمود:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" «1» و آن جناب اين كار را براى صحابه انجام داد، و تابعين هم از صحابه گرفتند، آنچه صحابه و تابعين از رسول خدا (ص) براى ما نقل كرده اند بيانى است نبوى كه به حكم قرآن نمى توان به آن بى اعتنايى نموده ناديده اش گرفت.

و اما آنچه صحابه و تابعين پيرامون قرآن گفته اند بدون اينكه به آن جنابش استناد دهند، هر چند حكم اخبار نبوى را ندارد، و چون آن احاديث حجت نيست، اما اين قدر هست كه قلب بدان سكونت مى يابد، براى اينكه آنچه براى ما در باب تفسير آيات مى گويند، يا بدون سند از رسول خدا (ص) به گوششان خورده، و يا ذوق سليمى كه از بيان و تعليم آن جناب برايشان حاصل شده به سوى آن تفسير هدايتشان كرده، و همچنين آنچه كه شاگردان تابعين و علماى اعصار بعد در باب تفسير گفته اند.

و چگونه مى توان گفت معانى قرآن بر اين اشخاص مخفى مانده، با اينكه هم به عربيت آشنا و مسلط بودند، و هم سعى داشتند آن را از مصدر رسالت بگيرند، و هم به شهادت تاريخ نهايت جهد خود را در فقه دين مبذول مى داشتند، و تاريخ نمونه هايى از تلاش آنان را ضبط كرده است.

از همين جا روشن مى شود كه عدول از طريقه و سنت آنان و خروج از جماعتشان و تفسير كردن آيه اى از آيات قرآن را به تفسيرى كه در كلمات آنان ديده نمى شود بدعت در دين است، و

نبايد چنين تفسيرى را اعتنا كرد، و اگر در باره آيه اى از آيات چيزى از آنان بدست نيامد، بايد از تفسير آن سكوت كرد، و آن آيه را نفهميده باقى گذاشت.

هر چند كه اقوال و آرايى كه از آنان به يادگار مانده براى هر كس كه بخواهد قرآن را بفهمد كافى است، چون كلمات آنان بالغ بر هزاران روايت را تشكيل داده، و تنها سيوطى آن روايات را هفده هزار حديث دانسته، كه يا از رسول خدا (ص) نقل شده، و يا از صحابه، و يا از تابعين.

[پاسخ به اين توهم كه هر تفسيرى كه از كلمات صحابه و تابعين خارج باشد، تفسير به رأى است

در پاسخ از اين سؤال مى گوئيم ما در سابق هم گفتيم كه آيات قرآن عموم افراد بشر از كافر و مؤمن از آنان كه عصر رسول خدا (ص) را درك كردند و آنان را كه درك _______________

(1) ما اين ذكر را به تو نازل كرديم تا براى مردم بيان كنى آنچه را كه به سوى آنان نازل شده.(سوره نحل آيه 44). ______________________________________________________ صفحه ى 131

نكردند دعوت مى كند به اينكه پيرامون قرآن تعقل و تامل كنند، در بين آن آيات، خصوصا آيه:

" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1» دلالت روشنى دارد بر اينكه معارف قرآن معارفى است كه هر دانشمندى با تدبر و بحث پيرامون آن مى تواند آن را درك كند، و اختلافى كه در ابتدا و به ظاهر در آيات آن مى بيند برطرف سازد، و با اينكه اين آيه در مقام تحدى و بيان اعجاز قرآن است، معنا ندارد در

چنين مقامى فهم قرآن را مشروط به فهم صحابه و شاگردان ايشان بدانيم، حتى معنا ندارد كه در چنين مقامى آن را مشروط به بيان رسول خدا (ص) بدانيم.

چون آنچه اين آيه شريفه بيان نموده يا معنايى است موافق با ظاهر آيه كه خود الفاظ آيه، آن معنا را مى فهماند، هر چند كه احتياج به تدبر و بحث داشته باشد، و يا معنايى است كه ظاهر آيه نامبرده آن را نمى رساند.

خلاصه كلام، اينكه مى فرمايد:" چرا در قرآن تدبر نمى كنيد" منظورش معنايى است خلاف ظاهر اين عبارت، چنين سخنى مناسب مقام تحدى نيست، و حجت با آن تمام نمى شود، و اين بسيار روشن است.

بله، البته جزئيات احكام چيزى نيست كه هر كس بتواند مستقلا و بدون مراجعه به بيانات رسول خدا (ص) آن را از قرآن كريم استخراج كند، هم چنان كه خود قرآن هم مردم را به آن جناب ارجاع داده، و فرموده:" ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" «2» و در اين معنا آياتى ديگر نيز هست، و همچنين جزئيات قصص و معارفى از قبيل مساله معاد.

[شان پيامبر (ص) فقط تعليم كتاب و تسهيل فهم كلام الهى است

و از همين جا روشن مى شود كه شان پيامبر در اين مقام تنها و تنها تعليم كتاب است، و تعليم عبارت از هدايت معلمى خبير نسبت به ذهن متعلم است، و كارش اين است كه ذهن متعلم را به آن معارفى كه دستيابى به آن برايش دشوار است ارشاد كند، و نمى توان گفت تعليم عبارت از ارشاد به فهم مطالبى است كه بدون تعليم، فهميدنش محال باشد، براى اينكه تعليم آسان كردن راه

و نزديك كردن مقصد است، نه ايجاد كردن راه، و آفريدن مقصد، معلم در تعليم خود مى خواهد مطالب را جورى دسته بندى شده تحويل شاگرد دهد كه ذهن او آسانتر آن را دريابد، و با آن مانوس شود، و براى درك آنها در مشقت دسته بندى كردن و نظم و ترتيب دادن _______________

(1) سوره نساء آيه 82.

(2) هر فرمانى كه رسول داد انجام دهيد، و از هر كارى كه نهيتان كرد دست برداريد (سوره حشر آيه 7). ______________________________________________________ صفحه ى 132

قرار نگرفته، عمرش و موهبت استعدادش هدر نرفته، و احيانا به خطا نيفتد.

و اين آن حقيقتى است كه امثال آيه:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" «1» و آيه:" وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" «2» بر آن دلالت دارد.

به حكم اين آيات رسول اللَّه (ص) تنها چيزى از كتاب را به بشر تعليم مى داده و برايشان بيان مى كرده كه خود كتاب بر آن دلالت مى كند، و خداى سبحان خواسته است با كلام خود آن را به بشر بفهماند، و دست يابى بر آن براى بشر ممكن است، نه چيزهايى را كه بشر راهى به سوى فهم آنها ندارد، و ممكن نيست آن معانى را از كلام خداى تعالى استفاده كند، چنين چيزى با امثال آيه:" كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" «3».

و آيه:" وَ هذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ" «4» سازگارى ندارد، براى اينكه اولى قرآن را كتابى معرفى كرده كه آياتش روشن است، و براى قومى نازل شده كه مى دانند، و دومى آن را زبانى عربى آشكار معرفى نموده است.

علاوه بر اينكه اخبار متواتره اى از آن جناب رسيده كه امت را توصيه مى كند به تمسك

به قرآن، و اخذ به آن، و اينكه هر روايتى از آن جناب به دستشان رسيد عرضه بر قرآنش كنند، اگر با قرآن مطابق بود به آن عمل كنند، و گرنه به ديوارش بزنند، و اين توصيه ها وقتى معنا دارد كه تمامى مضامين احاديث نبوى را بتوان از قرآن كريم در آورد، و گرنه اگر بنا باشد استفاده آنها منوط به بيانى از رسول خدا (ص) باشد دور لازم مى آيد، (يعنى لازم مى آيد كه فهم قرآن منوط به بيانات رسول خدا (ص) باشد، و فهم بيانات رسول خدا (ص) هم منوط به فهم قرآن باشد، كه اصطلاحا اين را دور و محال مى دانند" مترجم").

علاوه بر اينكه احاديثى كه از طرق صحابه از رسول خدا نقل شده در بين خود آنها اختلاف، و بلكه در بين احاديثى كه از يكى از صحابه نقل شده اختلاف هست، و اين بر هيچ حديث شناس متتبع پوشيده نيست.

ممكن است در حل اشكال بگوييد مسلمانان مى توانند از بين اقوالى كه صحابه در معناى يك آيه دارند قولى را اختيار كنند كه مخالف اجماع نباشد، ليكن اين سخن مردود است، براى اينكه خود صحابه اين راه را، راه حل ندانسته و به اين روش عمل نكرده اند، و وقتى _______________

(1) سوره نحل آيه 44.

(2) سوره جمعه آيه 2.

(3) سوره حم سجده آيه 3.

(4) سوره نحل آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 133

از يكى از ايشان تفسير آيه اى سؤال مى شده بدون پروا از مساله اجماع، تفسيرى مى كرده كه مخالف تفسير ساير صحابه بوده است، آن وقت چطور بگوئيم ديگران از مخالفت اجماع پرهيز نموده، و تنها نظريه اى بدهند كه در اقوال صحابه وجود داشته باشد، با

اينكه قول صحابه هيچ فرقى با ساير اقوال ندارد، و بر ساير امت حجت نيست، و چنان نيست كه مخالفت با قول يك صحابى بر ساير اصحاب حلال و بر ديگر مردم حرام باشد.

علاوه بر اينكه اكتفاء كردن به اقوال مفسرين صدر اسلام، و تجاوز نكردن از آن، در فهم معانى آيات قرآن باعث مى شود كه علم در سير خود متوقف شود، و آزادى در تفكر از مسلمين سلب گردد، هم چنان كه ديديم (در اثر سانسور شدن بحث از ناحيه بعضى خلفا) مسلمانان صدر اول، نظريه قابل توجهى در اين باب از خود بروز ندادند، و به جز كلماتى ساده و خالى از دقت و تعمق از ايشان به يادگار نمانده، در حالى كه قرآن به حكم آيه:" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «1» مشتمل بر دقائقى از معارف است.

و اما اينكه بعيد شمردند كه معانى قرآن بر صحابه پوشيده مانده باشد، با اينكه مردمى فهميده و كوشاى در فهم بوده اند استبعادى است نابجا، به دليل همان اختلافى كه در اقوال آنان در معانى بسيارى از آيات هست، و اختلاف و تناقض جز با پوشيده ماندن حق و مشتبه شدن راه حق و راه باطل، تصور ندارد.

[راه به سوى فهم قرآن به روى كسى بسته نيست

پس حق مطلب اين است كه: راه به سوى فهم قرآن به روى كسى بسته نيست، و خود بيان الهى و ذكر حكيم بهترين راه براى فهم خودش مى باشد، به اين معنا كه قرآن كريم در بيانگرى مقاصدش احتياج به هيچ راهى ديگر ندارد، پس چگونه تصور مى شود كتابى كه خداى تعالى آن را هدايت و

نور معرفى كرده و" تبيان كل شى ء" خوانده، محتاج به هادى و رهنمايى ديگر باشد، و با نور غير خودش روشن، و با غير خودش مبين گردد.

باز ممكن است بگوئيد كه: از رسول خدا (ص) به نقل صحيح رسيده است كه در آخرين خطبه اى كه ايراد كرد فرمود:" انى تارك فيكم الثقلين، الثقل الاكبر و الثقل الاصغر، فاما الاكبر فكتاب ربى، و اما الاصغر فعترتى اهل بيتى، فاحفظونى فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما" «2».

_______________

(1) سوره نحل آيه 89.

(2) من دو چيز گران در بين شما به جاى مى گذارم، كه يكى بزرگتر و ديگرى كوچكتر است، اما بزرگتر كتاب خدا است، و اما كوچكتر عترت و اهل بيت من است، با حفظ اين دو مرا حفظ كنيد، ما دام كه به اين دو تمسك كنيد هرگز گمراه نخواهيد شد. وسائل ج 18 ص 19 ح 9. ______________________________________________________ صفحه ى 134

و اين سخن را شيعه و سنى «1» به طرق متواتره از جمعيتى بسيار از صحابه رسول خدا (ص) از آن جناب نقل كرده اند، كه علماى حديث عده آن صحابه را تا سى و پنج نفر شمرده اند، و در بعضى از اين طرق عبارت" لن يفترقا حتى يردا على الحوض" نيز آمده، و اين حديث دلالت دارد بر اينكه قول اهل بيت (ع) حجت است.

پس هر چه در باره قرآن گفته باشند حجت و واجب الاتباع است، و بايد در معناى قرآن تنها به گفته آنان اكتفاء كرد، و گرنه لازم مى آيد كه اهل بيت با قرآن نباشند، و از آن جدا محسوب شوند.

در پاسخ مى گوئيم: عين آن معنايى كه ما قبلا براى پيروى از بيان رسول

اللَّه (ص) كرديم در اين حديث شريف جارى است، و اين حديث نمى خواهد حجيت ظاهر قرآن را باطل نموده و آن را منحصر در ظاهر بيان اهل بيت (ع) كند، چگونه ممكن است چنين چيزى منظور باشد، با اينكه در متن همين حديث فرموده:" قرآن و عترت هرگز از هم جدا نمى شوند". و با اين بيان مى خواهد قرآن و عترت را با هم حجت كند.

[قرآن بر معانى خود دلالت دارد و اهل بيت (ع) ما را به طريق اين دلالت و اغراض و مقاصد قرآن راهنمايى مى كنند]

پس اين حديث به ما مى گويد قرآن بر معانى خود دلالت دارد و معارف الهيه را كشف مى كند و اهل بيت (ع) ما را به طريق اين دلالت هدايت نموده، به سوى اغراض و مقاصد قرآن راهنمايى مى كنند.

علاوه بر اينكه نظير رواياتى كه از رسول خدا (ص) در دعوت مردم به اخذ قرآن و تدبر در آن و عرضه احاديث بر آن وارد شده، رواياتى هم از ائمه اهل بيت (ع) وارد شده است.

از اينهم كه بگذريم در گروه بسيارى از روايات تفسيرى كه از اين خاندان رسيده طريقه استدلال به آيه اى براى آيه ديگر، و استشهاد به يك معنا بر معناى ديگر به كار رفته، و اين درست نيست مگر وقتى كه معنا معنايى باشد كه در افق فهم شنونده باشد، و ذهن شنونده بتواند مستقلا آن را درك كند، چيزى كه هست به او سفارش كنند از فلان طريق معين در اين كلام تدبر كن.

اضافه بر اينكه در اين بين، رواياتى از اهل بيت (ع) رسيده كه بطور صريح دلالت بر همين معنا دارد، نظير روايتى كه

صاحب محاسن «2» آن را بسند خود از ابى لبيد بحرانى از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه در ضمن حديثى فرمود:" هر كس خيال كند كه _______________

(1) صحيح مسلم بشرح النوى ج 15 ص 180 در ترجمه فضائل على (ع).

(2) محاسن برقى ص 270 ح 360. ______________________________________________________ صفحه ى 135

كتاب خدا مبهم است هم خودش هلاك شده و هم ديگران را هلاك كرده"، و قريب به اين مضمون باز در محاسن و احتجاج «1» از همان جناب آمده و آن اين است كه فرمود:" وقتى از چيزى برايتان سخن مى گويند و خلاصه وقتى حديثى و يا سخنى از من مى شنويد همان مطلب را از كتاب خدا بپرسيد، (تا آخر حديث)".

با اين بيانى كه گذشت بين دو دسته از روايات جمع مى شود، و تناقض ابتدايى آن رفع مى گردد، يكى اين احاديث كه مى گفت فهميدن معارف قرآن و رسيدن به آن از خود قرآن، امرى است ممكن، چون معارف قرآنى پوشيده از عقول بشر نيست، و دوم رواياتى كه خلاف اين را مى رساند، مانند روايتى كه تفسير عياشى «2» آن را از جابر نقل كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود:" قرآن بطنى دارد، و بطن قرآن ظاهرى دارد" آن گاه فرمود:" اى جابر هيچ چيزى بقدر قرآن از عقول دور نيست، براى اينكه آيه هايى هست كه اولش در باره چيزى، و وسطش در باره چيز ديگر، و آخرش در باره چيزى كه غير از دو مورد اول است نازل شده، و در عين اينكه كلامى است متصل، قابل حمل بر چند معنا است"، و اين معنا در عده اى از روايات وارد شده، مخصوصا جمله:" و هيچ

«3» چيز بقدر قرآن از عقول دور نيست ..." از شخص رسول خدا «4» (ص) هم روايت شده، و از على «5» (ع) آمده كه فرمود:" قرآن حمالى است ذو وجوه، يعنى قابل حمل بر معانى بسيار است (تا آخر حديث)".

پس آنچه در باب تفسير سفارش شده اين است كه مردم قرآن را از طريقه خودش تفسير كنند، و آن تفسيرى كه از آن نهى شده تفسير از غير طريق است، و اين نيز روشن شد كه طريقه صحيح تفسير اين است كه براى روشن شدن معناى يك آيه، از آيات ديگر استمداد شود، و اين كار را تنها كسى مى تواند بكند كه در اثر ممارست در روايات وارده از رسول خدا (ص) و از ائمه اهل بيت (ع)، استاد حديث شده، و از اين ناحيه ذوقى بدست آورد، چنين كسى مى تواند دست به كار تفسير بزند (و خدا راهنما است).

_______________

(1) احتجاج ج 2 ص 55.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 11 ح 2.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 17 ح 5.

(4) تفسير صافى ج 1 ص 21 سطر 1.

(5) نهج البلاغه فيض وصية 77 ص 1081.

[سوره آل عمران (3): آيات 10 تا 18]

ترجمه آيات آنان كه كافر شدند بطور محقق بدانند كه اموال و اولادشان به هيچ وجه و از هيچ جهت از خدا

______________________________________________________ صفحه ى 137

بى نيازشان نمى كند و ايشان آرى هم ايشانند كه آتش افروز دوزخند (10).

ايشان عادتى نظير عادت آل فرعون و امتهاى قبل از ايشان دارند كه آيات خدا را تكذيب كردند، و خدا به جرم گناهانشان آنان را بگرفت و خدا شديد العقاب است (11). به كسانى كه كافر شدند بگو بزودى

شكست خواهيد خورد و به سوى جهنم محشور مى شويد كه بد جايگاهى است (12).

شما اگر اهل عبرت بوديد در همان برخوردى كه دو طايفه مؤمن و كافر داشتند برايتان آيتى و عبرتى بود، يك طايفه در راه خدا مى جنگيدند و طايفه ديگر كافر بودند، كفار مؤمنين را دو برابر ديدند و همين باعث شكستشان شد، خدا هر كه را بخواهد به نصرت خود يارى مى كند و در اين عبرتى است براى صاحبان بصيرت (13).

علاقه به شهوات يعنى زنان و فرزندان و گنجينه هاى پر از طلا و نقره و اسبان نشان دار و چارپايان و مزرعه ها علاقه اى است كه به وسوسه شيطان بيش از آن مقدار كه لازم است در دل مردم سر مى كشد با اينكه همه اينها وسيله زندگى موقت دنيا است، و سرانجام نيك نزد خدا است (14).

به اين دلدادگان بگو آيا مى خواهيد شما را به بهتر از اينجا خبر دهم؟ كسانى كه از خدا پروا داشته باشند نزد پروردگارشان بهشتهايى دارند كه از زير سايه آن نهرها جارى است و ايشان در آن، زندگى جاودانه و همسرانى پاك داشته و خدا از آنان خشنود است و او به بندگان بينا است (15).

بندگانى كه مى گويند: پروردگارا ما ايمان آورديم پس گناهانمان را بيامرز و از عذاب آتش محفوظمان بدار (16).

بندگانى كه خويشتن دار و راستگو و اهل عبادت و انفاقگر و استغفار كنندگان در سحرگاهانند (17).

خدا خود شاهد است بر اينكه معبودى جز او نيست، ملائكه و صاحبان علم نيز شهادت مى دهند به يگانگى او و اينكه او همواره به عدل قيام دارد، معبودى جز او كه عزيز و حكيم است وجود ندارد (18).

بيان آيات [آهنگ

و غرض كلى اين آيات و ارتباط آنها با آيات قبل

در سابق گفتيم: مسلمانان در روزهايى كه اين سوره نازل مى شد، مبتلا به توطئه گرى هاى منافقينى بودند كه در داخل جماعتشان رخنه كرده بودند، يك عده ساده لوح هم وجود داشتند كه آنچه را منافقين و يا دشمنان اسلام به منظور واژگونه كردن امور و تباه ساختن دعوت اسلام شايع مى كردند باور نموده و دچار وسوسه مى شدند.

اين گرفتاريهاى مسلمين از داخل بود، گرفتاريهايى هم از خارج داشتند، و آن اين بود كه همه دنيا كه يا مشرك بودند، و يا يهود، و يا نصارا، عليه دعوت اسلام قيام كرده بودند و ______________________________________________________ صفحه ى 138

براى خاموش كردن نور دين، و ابطال دعوت مسلمين، و بى اثر كردن تلاشهاى آنان دست به دست هم داده، به هر وسيله ممكن (قلما و قدما) تمسك مى كردند، و گفتيم كه غرض اين سوره دعوت مسلمين است به توحيد كلمه، و صبر، و ثبات، تا از اين راه امورشان اصلاح شود، و فسادهايى كه در داخل اجتماعشان هست، و هجوم هايى كه از خارج به ايشان مى شود، رفع گردد.

آيات قبل، از آنجا كه مى فرمود:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ ... إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ" اشاره اى بود به منافقين، و آنهايى كه دلهايشان مبتلا به زيغ و انحراف بود، و مسلمانان را دعوت مى كرد به اينكه در آنچه از معارف دينى درك كرده اند ثبات قدم به خرج دهند.

و در آنچه هم درك نكرده اند و بر ايشان مشتبه است ايمان و تسليم داشته باشند، هر چند كه كنه و حقيقت آن را نفهميده باشند، و خاطر نشان مى ساخت كه هر فتنه اى گريبان مسلمين

را بگيرد و نظام سعادتشان را مختل سازد از ناحيه پيروى متشابهات، و تاويل كردن آيات خدا است، كه اگر چنين كنند دينى كه براى هدايت آنان نازل شده، همان دين، وسيله ضلالت و بدبختيشان مى شود، و اجتماعشان مبدل به افتراق شده و نظامشان مختل مى گردد.

و اما در اين آيات به بيان حال مشركين و كفار پرداخته و مى فرمايد: بزودى شكست خواهند خورد و نمى توانند خداى را به ستوه بياورند، و در طغيان خود پيروز نمى شوند. آن گاه علت اين معنا را ذكر نموده و مى فرمايد:" علت ضلالت آنان و مشتبه شدن امر بر ايشان اين است كه لذائذ دنيا در نظرشان جلوه كرده، و چنين خيال كرده اند كه مال و اولادى كه نصيبشان شده مى تواند از خداى سبحان بى نيازشان سازد، و در اين پندارشان سخت اشتباه نمودند، زيرا خداى سبحان غالب بر امر خويش است، و اگر مال و اولاد و نظائر اينها مى توانست كسى را ذره اى و لحظه اى بى نياز از خدا سازد، فرعونيان و امتهاى ستمگر صاحب شوكت و قدرت، آنان را بى نياز مى ساخت ولى خدا گريبان آنان را به جرم گناهانشان بگرفت، و هلاكشان كرد، اين ياغيان نيز همان سرنوشت را در پى خواهند داشت، و بزودى گرفتار خواهند شد.

پس بر مؤمنين واجب است كه از خدا بترسند، و از اينگونه لذائذ مادى پروا داشته باشند، تا به اين وسيله به سعادت دنيا و ثواب آخرت و رضوان پروردگارشان نائل آيند".

بنا بر اين بيان، آيات مورد بحث همانطور كه از مضامينش پيداست متعرض حال كفار است، هم چنان كه آيات بعد از اين چند آيه، متعرض حال اهل كتاب از يهود و

نصارا است، كه بزودى بيانش مى آيد ان شاء اللَّه. ______________________________________________________ صفحه ى 139

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً" وقتى گفته مى شود:" أغنى عنه ماله من فلان"، معنايش اين است كه مالى كه در دست دارد او را از فلانى بى نياز كرده، ديگر احتياجى به او ندارد.

آدمى در آغاز خلقتش و از همان روزهايى كه پشت و روى دست خود را تشخيص مى دهد خود را محتاج موجودات خارج از وجود خود احساس مى كند.

اين اولين علم فطرى انسان است به اينكه: محتاج صانع مدبرى است كه پديدش آورده و امورش را تدبير مى كند، ليكن وقتى كمى بزرگتر شد، و خود را در وسط اسباب زندگى محصور ديد، ابتدايى ترين حاجتى را كه احساس مى كند احتياج به كمال بدنى، و رشد خويش است. احساس مى كند كه براى بقا و رشد بدنيش نيازمند به غذا و فرزند است و ساير كمالات حيوانى را در مرحله بعد مى شناسد و نفسش او را به آنها واقف مى سازد، و آن كمالات عبارت است از چيزهايى كه خيال، آنها را در نظرش كمال معرفى مى كند، در حالى كه كمال نيست، مانند: زخارف و ثروتهاى دنيا، لباس زيبا، خانه زيبا، زن زيبا، و ...

در اين هنگام است كه" طلب غذا مبدل به طلب مال" مى شود، چون به خيال او مال مشكل گشاى همه گرفتاريهاى زندگى است، زيرا عادتا و غالبا به وسيله مال مشكلات حل مى شود، در نتيجه همين انسانى كه ضامن سعادت خود را غذا و فرزند مى دانست، حالا اين ضمانت را در مال و اولاد مى داند، و تدريجا دل بر خواسته هاى نفسانى مى بندد، و همه هم و

غم خود را صرف در اسباب مى كند، و در آخر، قلبش به كلى تسليم اسباب مى شود، و آنها را مستقل در سببيت مى پندارد، كه معلوم است وقتى چنين باورى در دل آمد ياد خدا از دل بيرون مى رود، و همين جهل باعث هلاكت او مى گردد، چرا كه اين جهل روى آيات خدا را مى پوشاند و صاحبش كافر و منكر آيات خدا شده، امر بر او مشتبه مى شود؟ چون رب واقعى او، خدايى است كه بجز او معبودى نيست، خدايى كه حى و قيوم است، و موجودات در هيچ حالى از او بى نياز نيستند. و هيچ چيزى او را از خدا بى نياز نمى كند، ولى او رب خود را مال و اولاد مى داند.

[وجه مقدم ساختن" اموال" بر" اولاد" در آيه شريفه

با اين بيان روشن گرديد كه چرا در آيه مورد بحث اموال را جلوتر از اولاد ذكر كرد، چون گفتيم اعتماد و دلبستگى آدمى به مال كه ريشه اش احتياج به غذا است قبل از دلبستگى به اولاد است، و يك انسان مدتها احتياج به غذا را احساس مى كند، و آن را مى شناسد، در حالى كه از احتياجش به اولاد بى خبر است، هر چند كه گاهى علاقه او به اولاد، شدت يافته و مال را فداى اولاد مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 140

در آيه شريفه اختصار گويى شده، آنهم نوعى اختصار گويى كه شبيه به دفع توهم است، تقدير آيه چنين است:" ان الذين كفروا و كذبوا بآياتنا، و زعموا ان اموالهم و اولادهم تغنيهم من اللَّه" آنهايى كه كافر شدند و آيات ما را تكذيب كردند و پنداشتند كه اموال و اولادشان از خدا بى نيازشان مى كند چه اشتباهى

كردند زيرا هيچ چيز در هيچوقت آنها را از خداى سبحان بى نياز نمى كند. اين معنا را آيه بعدى روشن مى سازد.

[تكذيب كنندگان (از كفار) منشا اصلى آتش هستند و ديگران به آتش آنها مى سوزند]

" وَ أُولئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".

كلمه" وقود" به معناى هر چيزى است كه با آن آتش را برافروخته و شعله ور سازند، و اين آيه شريفه شبيه آيه:" فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ" «1» و آيه:" إِنَّكُمْ وَ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ" «2» است، چون در آيه مورد بحث مى فرمايد انسان آتش افروز دوزخ است، و در دومى مى فرمايد انسان و سنگ وسيله افروخته شدن دوزخ است، و در سومى مى فرمايد شما و هر چه به جز خدا مى پرستيد هيزم دوزخيد، و ما در ذيل آيه 24 سوره بقره در سابق اين معنا را تا حدودى بيان كرديم.

و اگر در آيه مورد بحث مطلب را در قالب جمله اسميه آورد، و اين جمله اسميه را با اسم اشاره آغاز كرد، آنهم اشاره اى كه مخصوص راه دور است، و نيز اگر بين مبتدا و خبر ضمير فصل (هم) را قرار داد، و كلمه" وقود" را به كلمه" نار" اضافه كرد، و نفرمود:" اولئك هم وقود" همه اينها براى اين بود كه انحصار را برساند، و لازمه اين حصر اين است كه تكذيب كنندگان از كفار، اصل در عذاب، و افروخته شدن آتشند، و ديگران به آتش آنان مى سوزند.

مؤيد اين نكته آيه اى است كه در سوره انفال بيان مى شود، و در آن مى فرمايد" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ" «3».

" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ

قَبْلِهِمْ ..."

كلمه" دأب" بطورى كه اهل لغت گفته اند به معناى روش دائمى است، و در جاى ديگر قرآن اين كلمه در مورد حركت دائمى خورشيد و ماه به كار رفته، فرموده:" وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ" «4» و از همين جهت عادت هميشگى را هم دأب مى گويند، چون _______________

(1) سوره بقره آيه 24.

(2) سوره انبيا آيه 98.

(3) همه اينها براى اين است كه خبيث از طيب جدا شود، و همه خبيث ها را روى هم گذاشته انباشته گردند، آن گاه همه را در آتش افكند. (سوره انفال آيه 37).

(4) سوره ابراهيم آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 141

عادت هم سيره اى است مستمر، و منظور در آيه مورد بحث هم همين معنا است.

جمله:" كداب ..." متعلق است به جمله اى تقديرى، كه جمله:" لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ" بر آن دلالت مى كند، و جمله" كَذَّبُوا بِآياتِنا" منظور از" دأب" را تفسير مى كند.

اين جمله در واقع حال است براى دأب و تقدير كلام همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم چنين است:" ان الذين كفروا كذبوا بآياتنا، و استمروا عليها دائبين، فزعموا ان فى اموالهم و اولادهم غنى لهم من اللَّه، كداب آل فرعون و من قبلهم، و قد كذبوا بآياتنا" «1».

و در جمله:" فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ" از ظاهر حرف" باء" سببيت استفاده مى شود چون وقتى گفته مى شود:" من او را به گناهش مؤاخذه كردم" معنايش اين است كه به سبب گناهش مؤاخذه كردم.

اين ظاهر حرف" باء" است و ليكن مقتضاى مقابله اى كه بين دو آيه شده است، و حال كفار عهد رسول را با كفار آل فرعون و قبل از ايشان مقايسه كرده، اين است كه حرف نامبرده به معناى وسيله

باشد، چون قبل از آيه مورد بحث كفار را وسيله بر افروختن آتش دوزخ خوانده و فرموده بود اينان وقود آتشند، و جانشان شعله ور مى شود و با شعله ور شدن جانها معذب مى شوند، هم چنان آل فرعون و كفار قبل از ايشان كه آنان نيز به گناهان خود گرفتار شدند، و عذابى كه گريبان آنان را گرفت عين همان گناهانى بود كه مرتكب شده بودند، و مكرى كه كردند، خود آن مكر عذاب جانشان شد و ظلم خودشان عايدشان گرديد، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" «2».

و نيز فرموده:" وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ" «3».

[معناى" شديد العقاب" بودن خداى سبحان

از اينجا روشن مى گردد كه شديد العقاب بودن خدا به چه معنا است، چون روشن شد كه عقاب خدا چنان نيست كه از يك جهت معينى به انسان روى بياورد و در محل معينى گريبان آدمى را بگيرد، و مانند عقاب غير خدا به شرايط مخصوصى متوجه آدمى بشود، مثلا از بالاى سر و يا از پائين و يا در بعضى اماكن به انسان برسد، و انسان بتواند از آن محل يا از آن _______________

(1) بدرستى كه كفار آيات ما را تكذيب كردند، و بر اين عمل ادامه دادند، و آن را عادت خود كردند پنداشتند كه اموالشان مى تواند از عذاب خدايشان برهاند، اين عادت آنان نظير عادت آل فرعون و اقوام قبل از ايشان است، كه به آيات ما تكذيب كردند.

(2) مكر بد جز گريبان صاحبش را نمى گيرد (سوره فاطر آيه 43).

(3) بر ما ستم نكردند بلكه تنها به خودشان كردند (سوره بقره آيه 57).

______________________________________________________ صفحه ى 142

ناحيه دور گردد، و پا به فرار گذاشته خود را از گزند آن عقاب حفظ كند، بلكه عقاب خدا آدمى را به عمل خود آدمى و به گناهش مى گيرد، و چون گناه در باطن آدمى و در ظاهرش هست و از او جدا شدنى نيست، عقاب خدا هم از او جدا شدنى نيست، و در نتيجه خود انسان وقود و آتش افروز دوزخ مى شود، و به عبارت ديگر آتش از نهاد خود او مشتعل مى گردد و با اين فرض ديگر فرار و قرار معنا ندارد، ديگر نه خلاصى تصور دارد، و نه تخفيف، به همين جهت است كه خدا خود را شديد العقاب خوانده است.

و در جمله:" كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ" دو بار التفات به كار رفته، اول التفاتى از غيبت به حضور، و دوم التفاتى از حضور به غيبت. توضيح اينكه: در آيه قبل خداى تعالى غايب فرض شده بود و مى فرمود مال و اولادشان نمى تواند آنان را از خدا بى نياز كند.

و در جمله مورد بحث خداى تعالى متكلم فرض شده، مى فرمايد:" به آيات ما تكذيب كردند"، و بار دوم خداى تعالى كه در اين جمله حاضر و متكلم فرض شده غايب فرض مى شود، چون مى فرمايد:" پس خدا ايشان را بگرفت".

حال بايد ديد نكته اين دو التفات چيست؟.

التفات نكته اول اين است كه با حاضر شدن خدا هم ذهن شنونده نشاط پيدا مى كند، و هم خبر را به درست بودن نزديك مى گرداند، زيرا مثل اين مى ماند كه گوينده اى بگويد:

" فلانى بد دهن و فحاش و بد برخورد است، و من گرفتار معاشرت با او شده ام، زنهار كه از همنشينى با او بپرهيزى"

كه در اين عبارت جمله:" و من گرفتار معاشرت با او شده ام" خبر را تصحيح مى كند و صدق آن را اثبات مى نمايد، چون خبر را مستند به ديدن و مشاهده خود مى كند كه خود نوعى شهادت است.

بنا بر اين معناى آيه شريفه اين مى شود كه:" آل فرعون عادتشان عادت همين كفار بود، و مثل اينان آيات را تكذيب مى كردند، و اين مطلب جاى هيچ شكى نيست، براى اينكه ما خود رفتار آل فرعون را مشاهده كرديم و به خاطر همين كه ديديم آيات ما را تكذيب مى كنند، هلاكشان كرديم".

و اما التفات دوم كه در جمله:" فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ" بكار رفته، و دو باره خداى تعالى غايب به حساب آمده، نكته اش اين است كه خواسته بعد از به دست آوردن مقصود دوباره به اصل كلام برگردد، و علاوه بر اين، حكم را به مقام الوهيت كه قائم به همه شؤون عالم، و مهيمن بر هر كوچك و بزرگى است ارجاع دهد، و به همين منظور لفظ جلاله (اللَّه) را دو باره تكرار نموده و فرمود:" وَ اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ" و نفرمود:" و هو شديد العقاب"، تا دلالت كند ______________________________________________________ صفحه ى 143

بر اينكه كفر كفار و تكذيبشان در حقيقت منازعه با كسى است كه داراى جلال الوهيت بوده و هلاك كردن گنهكاران برايش آسان است، و كافر درگير با خداى شديد العقاب است.

" قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ ...".

كلمه" حشر" به معناى بيرون كردن و كوچ دادن قومى از قرارگاهشان به زور و جبر است، و اين كلمه در مورد كوچ دادن يك نفر استعمال نمى شود. در قرآن كريم همه جا در مورد جماعت آمده كه از

آن جمله فرموده:" وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً" «1».

كلمه" مهاد" به معناى فرش و بستر است، و از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از جمله" الذين كفروا" مشركين هستند هم چنان كه ظاهر جمله:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ ..." (كه در آيه قبلى بود) نيز مشركين است، نه يهوديان، و اين نظريه بهتر مى تواند دو آيه را به هم متصل كند، چون آيه مورد بحث مى فرمايد ما بر آنان غالب آمديم، و همه را به سوى دوزخ كوچ داديم، و در آيه قبلى علت اين كيفر را بيان مى كرد، و مى فرمود: اين كفار گردن كشى كردند، و به اموال و اولاد خود تعزز و استكبار نمودند.

" قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا"

[آيه شريفه" قد كان لكم" ناظر بر واقعه بدر است كه در آن با نصرت الهى مؤمنين ظفر يافتند]

از ظاهر سياق چنين بر مى آيد كه خطاب در" لكم- براى شما" متوجه همان كفار است، و اين آيه در حقيقت تتمه كلام رسول خدا (ص) است، كه مى فرمود به زودى شكست مى خوريد" سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ ..." ممكن هم هست بگوئيم خطاب نامبرده به مؤمنين است، و مى خواهد ايشان را به تفكر و عبرت گيرى دعوت كند، تا بفهمند خدا در جنگ بدر، چه منتى بر آنان نهاد، و چگونه با نصرت خود تاييدشان كرد: آنهم آن تاييد عجيب، كه در ديدگان آنان تصرف نمود.

و بنا بر اين، كلام مورد بحث مشتمل بر نوعى التفات است، براى اينكه قبلا خطاب را تنها متوجه رسول خدا (ص) كرده بود، و در اينجا متوجه آن جناب و مؤمنين كرده، ليكن همانطور كه ملاحظه فرموديد

توجيه اول مناسب تر است.

و اين آيه بدان جهت كه داستان رزم بين دو گروه را ذكر مى كند، و خاطرنشان مى سازد كه خدا گروهى را كه در راه او قتال مى كردند يارى فرمود، گو اينكه نام صاحبان قصه را نبرده، اما آيه شريفه، قابل انطباق بر واقعه بدر است، و سوره مورد بحث هم بعد از واقعه بدر بلكه بعد از واقعه احد نازل شده است.

_______________

(1) ايشان را كوچ داديم و حتى يك نفر را از قلم نينداختيم. (سوره كهف آيه 47). ______________________________________________________ صفحه ى 144

از اين هم كه بگذريم ظاهر آيه اين است كه اين داستان براى ذهن مخاطبين معلوم بوده، و مخاطبين، واقعه را به ياد داشته اند، براى اينكه مى فرمايد:" قَدْ كانَ لَكُمْ"، كه تقريبا معنايش" مگر يادتان نيست كه چنين و چنان شد" است.

از طرف ديگر، قرآن كريم به جز در داستان جنگ بدر در هيچ واقعه اى مساله تصرف خدا در چشم جنگجويان را ذكر نكرده، و آنچه را در باره قصه بدر آورده، آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا، وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا، وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ". «1»

گو اينكه اين تصرف به تقليل بود، نه تكثير و زياد نشاندادن و ليكن بعيد نيست كه قضيه بدين قرار بوده باشد، كه در جنگ بدر مؤمنين را در ديدگان مشركين اندك نشان داد، تا با جرأت به مؤمنين حمله ور شوند، و از ترس، پشت به جنگ نكنند، و بعد از آنكه جنگ در گرفت، مؤمنين در نظر مشركين بسيار زياد جلوه گر شوند تا از ترس پا به فرار گذاشته و شكست بخورند.

و

به هر حال آنچه مسلم است در آيه مورد بحث بر روى تكثير و زياد جلوه دادن، تكيه شده، حال اگر فرض كنيم كه خطاب در آيه متوجه مشركين است، جز با داستان بدر منطبق نمى شود، علاوه بر اين، قرائت آيه شريفه به صورت" ترونهم" با (تاء خطاب) مؤيد ديگرى براى بيان ما است.

در نتيجه معناى آيه اين مى شود كه" هان اى مشركين! اگر مردمى صاحب بصيرت باشيد، براى بيدار شدن و عبرت گرفتنتان كافى است، كه بفهميد همواره غلبه با حق است، و خدا با يارى خود هر كه را بخواهد تاييد نموده و پيروز مى گرداند".

پس پيروزى با خداست، نه با مال و اولاد، و مؤمنين اگر در جنگ بدر پيروز شدند، با مال و اولاد نبود، براى اينكه مردمى اندك و فقير و ذليل بودند، و نفراتشان به يك سوم كفار نمى رسيد، و نيروى اندكشان قابل قياس با نيروى چند برابر كفار نبود، چرا كه كفار قريب به هزار نفر جنگجو بودند، همه داراى سلاح و مركب از اسب و شتر اموال و امكاناتى بى اندازه داشتند، ولى مسلمانان سيصد و سيزده نفر بودند، و همه آنان بيش از شش زره و هشت شمشير و

_______________

(1) و نيز بياد آوريد آن زمان را كه هنگام برخورد با دشمن ايشان را در چشم شما اندك نشان داد، و شما را هم در چشم دشمن اندك نشان داد، تا امرى را كه مى خواست، انجام دهد، و بازگشت همه امور به خدا است. (سوره انفال آيه 44). ______________________________________________________ صفحه ى 145

دو اسب نداشتند. با اين حال خداى تعالى ايشان را بر مشركين غلبه داد، و جمعيتى اندك و ضعيف

را بر جمعيتى بسيار و نيرومند پيروز كرد، و عامل اين پيروزى آن بود كه مسلمانان را در چشم مشركين دو برابر نشان داد، علاوه بر آن، فرشتگان را به كمك ايشان فرستاد، در نتيجه آن اسباب ظاهرى كه كفار مايه برترى خود مى دانستند سودى به حالشان نكرد، نه آن اموال ياريشان داد و نه اولاد و نه بسيارى جمعيت، و نه نيروى مالى و جنگى.

خداى تعالى عين مساله مورد بحث را، يعنى مساله عادت آل فرعون و امتهاى قبل از ايشان در تكذيب آيات خدا و هلاك شدنشان را در سوره انفال (آنجا كه داستان جنگ بدر را مى آورد) دو نوبت ذكر مى كند.

و اينكه ملاحظه مى شود در موعظت كفار قريش، ايشان را به ياد جنگ بدر مى اندازد، اشاره است به اينكه: مراد از غلبه كه آيات قبلى از آن سخن مى گفت غلبه جنگى، يعنى كشتن و نابود كردن است. پس مى توان گفت كه آيات قصه بدر، تهديد به قتل نيز هست.

" فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أُخْرى كافِرَةٌ ..."

مقتضاى مقابله اين بود كه در مقابل گروهى كه در راه خدا قتال مى كنند بفرمايد:" و اخرى تقاتل فى سبيل الشيطان"، و يا" فى سبيل الطاغوت" و يا عبارتى نظير آن، ولى اينطور نفرمود، بلكه فرمود:" وَ أُخْرى كافِرَةٌ" و اين بدان جهت است كه زمينه كلام مقايسه بين دو سبيل و راه نبود، تا در مقابل سبيل خدا سبيل طاغوت و يا شيطان را قرار دهد، بلكه زمينه بيان اين معنا بود كه" كسى از خدا بى نياز نيست و سرانجام پيروزى از آن او است"، پس در حقيقت، مقابله بين ايمان به خدا و

جهاد در راه او، و بين كفر به خداى تعالى است.

و از ظاهر سياق چنين برمى آيد كه هر دو ضمير جمع، در كلمه" يرونهم" و كلمه" مثليهم" به كلمه" فئة" در جمله" فئة تقاتل" بر مى گردد، و معنايش اين است كه گروه كافر مؤمنين را دو برابر مى ديدند، عدد مؤمنين را كه سيصد و سيزده نفر بود، ششصد و بيست و شش نفر مى ديدند.

[بيان وجوه و احتمالاتى كه در باره مرجع ضميرها در آيه شريفه گفته شده است

بعضى ها ممكن است احتمال دهند كه مرجع ضمير اول، غير از مرجع ضمير دوم بوده، و معنا چنين باشد. (كه كفار مؤمنين را دو برابر خودشان ديدند)، ولى اين احتمال، احتمالى است كه از ظاهر الفاظ آيه به دور است.

و چه بسا احتمال داده شود كه هر دو ضمير به فئة كافرة برگردد، و معنا چنين باشد كه" كفار خود را دو برابر آنچه كه بودند ديدند، اگر هزار نفر بودند خود را دو هزار نفر ديدند"، و لازمه اين احتمال اين است كه در نسبت، مؤمنين بسيار اندك به نظرشان برسد، يعنى اگر ______________________________________________________ صفحه ى 146

جمعيت مؤمنين يك سوم جمعيت كفار بوده، به نظر كفار يك ششم ايشان در آيند آنان كه اين احتمال را داده اند منظورشان اين است كه آيه مورد بحث با آيه 44 سوره انفال منطبق شود، چون در آنجا فرموده:" إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ" يعنى خدا كفار را در آن روز كه با آنها برخورديد، آنان را در چشم شما و شما را در چشم ايشان اندك جلوه داد و اين آيه با آيه مورد

بحث منافات دارد، چون ظاهرش اين است كه كفار مؤمنين را دو برابر خود مى ديدند، ناگزير بايد با تصرف در مرجع ضمائر، آيه را اينطور معنا كنيم كه كفار خود را دو برابر خود ديدند.

بعضى از مفسرين از اين توجيه جواب داده اند كه تصرف در مرجع ضمائر باعث مى شود كه كلام خدا دستخوش اشتباه و ابهام شود، و ابهام و اشتباه لايق به كلام خدا كه بليغ ترين كلمات است نيست. و اگر مى خواست چنين چيزى را بفهماند مى توانست بفرمايد:" يرون انفسهم مثليهم- خود را دو بر آنچه بودند ديدند"، و يا عبارتى نظير اين را بياورد.

و اما اينكه گفته شده است كه:" براى رفع منافات بين دو آيه بايد دست به چنين توجيهى زد".

جوابش اين است كه: بين دو آيه منافاتى نيست، چون وقتى منافات محقق مى شود كه هر دو آيه در يك مقام سخن گفته باشند، و هيچ دليلى بر اين نيست چون ممكن است خداى تعالى در ابتداء، برخورد، هر يك از دو طايفه را در نظر طايفه ديگر اندك جلوه داده باشد، تا دلهايشان محكم شده جرأتشان زياد شود، و همين كه شمشير در يكديگر نهادند، و آتش جنگ در بينشان شعله ور شد، كفار مؤمنين را دو برابر آنچه بودند ببينند، و از ترس پا به فرار بگذارند، و شكست بخورند، و اين اختلاف، نظير اختلافى است كه بين دو آيه:" لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لا جَانٌّ" «1» و آيه:" وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ" «2» است، كه اولى مى فرمايد انسانها از گناهانشان پرسش نمى شوند، و دومى مى فرمايد پرسش مى شوند. و اين آيات به خاطر اختلاف مقامى كه دارند با هم

منافات ندارند.

مفسرين در باره مرجع دو ضمير در" يرون" و" مثليهم" احتمالات ديگرى ذكر كرده اند، ولى همه آنها در اينكه خلاف ظاهر آيه هستند، مشتركند. و به همين جهت از ذكر آن احتمالات صرف نظر كرديم (و خدا دانا است).

_______________

(1) سوره الرحمن آيه 39.

(2) سوره صافات آيه 24. ______________________________________________________ صفحه ى 147

" وَ اللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ".

كلمه" تاييد" كه مصدر" يؤيد" است از ماده" ايد" است، كه به معناى قوت است، و مراد از كلمه" أبصار" به قولى همان چشم ظاهرى است، چون در آيه شريفه سخن از تصرف در چشم ها بود، و به قول بعضى ديگر، مراد از آن، بصيرت هاى قلبى است، چون عبرت گرفتن كار بصيرت است، نه كار چشم و به هر حال فرق چندانى ندارد، براى اينكه خداى تعالى در كلامش كسانى را كه از عبرت ها عبرت نمى گيرند كور ناميده است.

و نيز فرموده وظيفه چشم اين است كه هم ببيند و هم حق را از باطل تميز دهد، و معلوم است كه در اين گونه تعبيرات، ادعايى به كار رفته، و آن اين است كه: دين حقى كه من شما انسانها را به سوى آن مى خوانم آن قدر ظاهر و روشن است كه گويى محسوس و ملموس است، به طورى كه چشم ظاهرى هم بايد آن را درك كند.

بنا بر اين كلمه" بصر" و كلمه" بصيرت" در مورد معارف الهى به نوعى از استعاره، يك معنا را مى دهد. و نهايت درجه ظهور و روشنى آن معارف را مى رساند، و آيات كريمه قرآن در اين باب بسيار زياد است، و آيه اى كه از همه بهتر به

گفته ما دلالت دارد آيه شريفه:" فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" «1». است، كه به ما مى فهماند ديدگان در دلها قرار دارند، نه در سرها، و نيز آيه شريفه" وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها" «2» است كه با لحن شگفت انگيزى، مى فرمايد:" ايشان ديدگانى دارند كه با آن نمى بينند" و باز آيه شريفه:" وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً" «3» و آياتى ديگر از اين قبيل است.

پس مراد از كلمه" أبصار" در آيه مورد بحث، همان ديدگان ظاهرى است، اما با اين ادعا كه چشم عبرت بين، همين چشم ظاهرى است، و در نتيجه تعبير آيه شريفه از باب استعاره «4» به كنايه است، حال چرا اينطور تعبير كرد؟ بدين جهت بود كه بفهماند معنا آن قدر

_______________

(1) چون چشمها كور نمى شود و ليكن دلهايى كه در سينه ها است كور مى گردد. (سوره حج آيه 46).

(2) سوره اعراف آيه 179.

(3) سوره جاثيه آيه 23.

(4) استعاره بالكنايه آن است كه: چيزى را به چيزى ديگر تشبيه كنند. مثلا مرگ را به حيوانى درنده تشبيه كنند (كه اصطلاحا به مرگ" مشبه" و به حيوان درنده" مشبه به" گويند) آن گاه" مشبه به" را حذف كرده و يكى از مشخصات آن را كه چنگال باشد براى" مشبه" اثبات كرده و مى گويند: چنگال مرگ، گلوى او را گرفت، در اين جا، نيز، چشم ظاهرى به چشم باطنى تشبيه شده، آن گاه" مشبه به" حذف شده و عبرت گرفتن كه از لوازم چشم باطنى است. براى چشم ظاهرى اثبات شد. ______________________________________________________ صفحه ى 148

روشن است كه مى توان آن را ديد و لمس كرد، و خصوصيت مورد، كه سخن

از تصرف در چشمها دارد لطف اين كنايه را بيشتر مى سازد.

و از ظاهر جمله:" ان فى ذلك ..." بر مى آيد كه تتمه كلامى است كه خداى تعالى خطاب به پيامبر گراميش كرده، نه اينكه تتمه كلام رسول خدا كه جمله:" بگو كسانى كه كفر ورزيدند چنين و چنان" باشد، به دليل كاف خطاب در" ذلك" كه متوجه رسول خدا (ص) است، و اينكه در اين كلمه خطاب را متوجه شخص رسول خدا (ص) كرد اشاره است به اينكه سايرين فهمشان اندك، و دلهاشان از عبرت گرفتن از اين عبرت ها كور است.

" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ"

[اموال و لذائذ اين دنيا وسائل و مقدمه نيل به چيزى است كه نزد خدا است و خود مستقلا هدف نيستند]

اين آيه و آيه بعديش به منزله بيان و شرح حقيقت حال مطلب قبلى است، كه مى فرمود:

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً ..."، چون از اين آيه بر مى آيد كفار معتقد بوده اند كه مى توانند با اموال و اولاد، از خدا بى نياز شوند، و آيه شريفه بيان مى كند كه علت اين پندار فريب خوردن آنان در برابر تمايلات و لذائذ مادى است، علت اين است كه از امور آخرت منقطع شده، و رو به دنيا آوردند، از امور بسيار مهم بريده به امور مجازى پرداختند، امر بر آنان مشتبه شد و نفهميدند كه لذائذ مادى، همه وسيله و متاع زندگى موقت در دنيا، و زندگى است، كه خود مقدمه است، براى رسيدن به آنچه نزد خدا است و آن عبارت است از حسن ماب و عاقبت نيكو.

نه تنها اين كفار در علاقمندى به دنيا

مبتكر و اولين علاقمند به آن نيستند، بلكه اين شيفتگى از ناحيه ديگرى ناشى شده است، و اين خدا است كه دلهاى ايشان را تسخير كرده، و علاقه به اين امور مادى را غريزه آن نموده، تا زندگى دنيايى و زمينى آنان تامين شود، چون اگر غريزه حب دنيا در انسان، گذارده نشده بود، زندگى او در اين كره خاكى دوام نمى يافت، كسى به دنبال توليد مثل نمى رفت، و نسل بشر قطع مى شد، و حال آنكه خداى سبحان مقدر كرده كه بشر تا مدتى معين در زمين زندگى كند، چون در روز اول خلقت بشر به پدر بشر يعنى حضرت آدم فرمود:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «1».

و اگر چنين مقدر كرده كه علاقمند و دوستدار دنيا باشند براى اين بوده كه دنيا را وسيله زندگى آخرت خود كنند، و از متاع اين زندگى چيزهايى را كه به درد آن زندگيشان مى خورد

_______________

(1) سوره بقره آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 149

برگيرند. و خلاصه مطلب اينكه تقدير كرد تا به عنوان وسيله بدان بنگرند، نه به نظر استقلالى، و به عبارت ديگر زندگى دنيا را وسيله زندگى آخرت قرار دهند، نه اينكه آن را هدف پنداشته و ما وراى آن را فراموش كنند، و يا راه را مقصد گرفته، در عين اينكه مشغول رفتن به سوى پروردگار خويشند رفتن را مقصد بپندارند، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا، وَ إِنَّا لَجاعِلُونَ ما عَلَيْها صَعِيداً جُرُزاً" «1».

چيزى كه هست اين بى خبران غفلت زده، اين وسائل ظاهرى الهى را كه مقدمات و وسائلى براى بدست آوردن

رضوان اللَّه هستند، امورى مستقل پنداشتند، و محبوب بالذات شمرده، خيال كردند كه اين امور مادى مى تواند ايشان را از خداى سبحان بى نياز سازد، و به همين جهت دنيايى كه خلق شده تا نعمت و وسيله تقرب و پاداش اخروى آنان باشد، بر ايشان نقمت و عذاب شد، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ، فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ، مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ، حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها، وَ ازَّيَّنَتْ، وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها، أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً، فَجَعَلْناها حَصِيداً، كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ- تا آنجا كه فرمود: وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً، ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ، أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ، فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ- تا آنجا كه فرمود: وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ، وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «2».

كه اين آيات به مساله حيات دنيا اشاره نموده و مى فرمايد امر حيات و زينت زندگى به _______________

(1) اين مائيم كه بين دلهاى شما و آنچه در زمين است رابطه محبت برقرار كرده ايم، تا شما را بيازماييم، و معلوم كنيم كه عملكرد كداميك از شما بهتر است، و همين ما بزودى همه اين محبوبهاى دنيايى را در نظرتان چون خاكى خشك بى ارزش خواهيم كرد (سوره كهف آيه 8).

(2) مثل زندگى دنيا مثل آبى است كه ما آن را از آسمان نازل كرديم، و جزء گياهان زمين شد، گياهانى كه مردم و حيوانات آن را مى خورند، و نتيجه نزول آن آب، سرسبزى و خرمى زمين شد، و اهل زمين پنداشتند كه اين خودشانند كه زمين را مى آرايند، در اين هنگام است كه عذاب ما يا در شب

و يا در روز مى رسد، و گياهان را درو مى كند، گويا ديروز اصلا نبوده،- تا آنجا كه مى فرمايد- و روزى كه ما همه آنان را محشور مى كنيم، و سپس به مشركين، مى گوئيم تكان نخوريد، شما و شركائتان بر جاى باشيد، آن گاه بين آنان و شركاءشان جدايى افكنيم، (تا آنجا كه فرمود) به سوى خدا مولاى حقيقيشان برگردانيده مى شوند، و شركائى را كه براى خدا تراشيده بودند و به خدا نسبت مى دادند نمى يابند (سوره يونس آيه 30). ______________________________________________________ صفحه ى 150

دست خداى تعالى است، و به جز او هيچ ولى اى ندارد، و ليكن آدمى زاد به خاطر فريب زندگى ظاهرى از باطن آن كه همان آخرت است غافل مانده و مى پندارد كه امر زندگى به دست خود او است، و او مى تواند امر زندگى را تدبير و تنظيم نمايد، به همين خاطر براى خود شركائى از قبيل اصنام، و بتهايى نظير مال و اولاد و امثال آن اتخاذ مى كند، و خداى تعالى او را بر اشتباه و خطايش واقف مى سازد.

روزى كه اين زينت ظاهرى دنيا از بين مى رود، و روابطى كه بين او و اصنام بود قطع مى گردد، در آن روز آدمى آنچه را شريك خدا مى پنداشت گم مى كند و آنچه را در زندگى خود مؤثر خيال مى كرد بى اثر مى يابد، و معنا و حقيقت علم و عملش را برايش روشن مى سازد، اين است معناى اينكه فرمود" به سوى خدا، (مولاى حقيقيشان) برمى گردند".

[چه كسى دنيا و متاع دنيوى را در نظر انسان زينت مى دهد؟]

حال بايد ديد كه چرا خود خداى تعالى، دنيا و آنچه در آن است را در نظر انسان زينت مى دهد؟ و آيا او است كه

انسانها را با اين گول زنك، گول مى زند؟ حاشا بر ساحت مقدس او كه انسان را به خلاف واقع بيفكند، و به او چنين وانمود كند كه عوامل دنيايى مستقل در تاثيرند، و زينت دنيا هدف غايى بشر است.

آرى ساحت رب عليم و حكيم والاتر از آن است كه امور خلق خود را بگونه اى اداره كند كه منتهى به غايتى صالح و شايسته نگردد، چگونه چنين چيزى امكان دارد؟ با اينكه خودش فرمود:" إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ" «1» و نيز فرموده:" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «2» بلكه اگر بنا باشد اين گول و فريب را مستند به كسى بدانيم، بايد بگوئيم كه مستند به شيطان است، هم چنان كه خود خداى تعالى فرمود" وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «3».

و نيز فرمود:" وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ" «4» كه هر دو آيه اين فريبكاريها را به شيطان نسبت مى دهد.

بله اين مقدار را مى توان مستند به خدا كرد كه خدا اجازه چنين فتنه گريهايى را به شيطان داده، تا (هم خود او به كمال شقاوت خود برسد) و هم مساله آزمايش بندگان تكميل گردد، و زمينه تربيت بشر فراهم شود، هم چنان كه فرمود:

_______________

(1) خدا همه تدابير خود راى به نتيجه مى رساند (سوره طلاق آيه 3).

(2) و خدا بر فرمان هاى خود مسلط است (سوره يوسف آيه 21).

(3) سوره انعام آيه 43.

(4) سوره انفال آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 151

" أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ؟ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا، وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ، أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا، ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «1».

آيه

شريفه:" كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" «2» را هم مى توان بر همين اذن حمل نمود، هر چند ممكن هم هست به معنايى كه ما در سابق در ذيل آيه:" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" «3» بيان كرديم حمل نمود.

و بهر حال تزيين و جلوه گرى دنيا در نظر مردم دو جور تصور مى شود، يكى براى اينكه بنده خدا باين وسيله يعنى به وسيله دنيا به آخرت برسد، و خشنودى خداى را در مواقف مختلف زندگى و با اعمالى گوناگون و به كار بردن مال و جاه و اولاد و جان به دست آورد. و اين خود سلوكى است الهى و پسنديده، كه خداى تعالى اين گونه مشاطه گريها را به خودش نسبت داده، و در آيه هفتم سوره كهف بيان شريفش گذشت.

و نيز در آيه:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ" «4» مى فرمايد:" بگو چه كسى زينت دنيايى را كه خدا براى بندگانش درست كرده و نيز رزق پاكيزه را حرام نموده است؟".

قسم ديگر جلوه گرى دنيا در نظر خلق زينت گرى دنيا است به اين منظور كه دلها شيفته دنيا شده، و متوجه آن و غافل از ما وراى آن شود، و از ذكر خدا بى خبر گردد، اين قسم جلوه گرى تصرفى است شيطانى و مذموم كه خداى سبحان آن را به شيطان نسبت داده، و بندگان خود را از آن بر حذر داشته، و هم چنان كه گذشت فرموده:" وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «5».

و نيز از قول شيطان حكايت فرموده كه عرضه داشت:

_______________

(1) آيا مردم مى پندارند به صرف اينكه بگويند ايمان آورديم

دست از آنان بر مى داريم، و آزمايش نمى شوند، با اينكه ما امتهايى راى كه قبل از ايشان بودند آزموديم، آرى بايد خدا معلوم كند چه كسانى راست مى گويند، و چه كسانى دروغگويند، و يا بدكاران مى پندارند ما راى شكست مى دهند؟! چه زشت پندارى كردند (سوره عنكبوت آيه 4).

(2) سوره انعام آيه 108.

(3) سوره كهف آيه 7.

(4) سوره اعراف آيه 32.

(5) سوره انعام آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 152

" رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ، وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ" «1».

و نيز فرموده:" زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ" «2» و آياتى ديگر نظير اينها.

اين قسم جلوه گرى هم گاهى و از جهتى به خدا نسبت داده مى شود، البته در طول نسبتى كه به شيطان دارد. و اين بدان جهت است كه شيطان و هر سببى از اسباب خير و يا شر آنچه عمل مى كند و هر دخل و تصرفى كه در ملك خدا دارد به اذن خود او است، تا اراده خدا و مشيت او نافذ شود، و با نفوذ امر او، امر صنع و ايجاد منتظم گردد، و در نتيجه رستگاران با اراده و اختيار خود رستگار شوند، و مجرمين هم با سوء اختيار خود از رستگاران، ممتاز و جدا گردند.

با بيانى كه گذشت روشن شد كه مراد از فاعل جلوه گرى كه در آيه:" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ ..." نامش برده نشده، خداى سبحان نيست. براى اينكه هر چند علاقه به شهوات نسبتى به خدا دارد اما با اين تفاوت كه علاقه صحيح و صالح به طور استقلال، و علاقه مذموم و غافل كننده بطور اذن به او مربوط مى شود الا اينكه در آيه شريفه به خاطر اشتمالش بر

علاقه هايى كه يقينا منسوب به خدا نيست و بيانش مى آيد، ناگزير رعايت ادب قرآن اقتضا مى كند كه اين جلوه گرى را به غير خدا (چون شيطان و يا نفس) نسبت دهيم.

درستى سخن بعضى از مفسرين كه فاعل جلوه گرى را شيطان دانسته اند از اينجا روشن مى شود، براى اينكه حب شهوات امر مذمومى و ناپسندى است و خدا آن را در نظرها زينت نمى دهد، و همچنين حب كثرت مال كه آن نيز امرى است مذموم آنچه مستند به خدا است همان حسن المآب و جنات است، كه در آخر اين آيه و آيه بعديش به خدا نسبت داده شده است.

[فساد نظريه بعضى از مفسرين كه گفته اند حقايق و طبايع مستند به خدا است، پس حب مال و لذائذ دنيوى مستند به خداى تعالى است

با اين بيان فساد نظريه بعضى از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند: از آنجا كه زمينه سخن در اين آيه شريفه بيان طبيعت بشر است به هيچ وجه نمى توان حب ناشى از اين طبيعت و هر چيز ديگرى را كه از آن ناشى مى شود به شيطان نسبت داد، تنها امورى از قبيل" وسوسه" كه عملى زشت را در نظر زيبا جلوه مى دهد مى توان به شيطان نسبت داد.

سپس همين مفسر گفته:" به همين جهت قرآن كريم تنها تزيين اعمال را به شيطان نسبت مى دهد، و مى فرمايد:" وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ" «3».

_______________

(1) پروردگارا به خاطر اينكه مرا اغوا كردى من هم همه بندگان تو را در زمين از راه زينت دادن زندگى گمراه خواهم كرد (سوره حجر آيه 39).

(2) اعمال زشتشان در نظرشان جلوه داده شده (سوره توبه آيه 37).

(3) و چون شيطان اعمالشان

را برايشان زينت مى دهد (سوره انفال آيه 48). ______________________________________________________ صفحه ى 153

و نيز مى فرمايد:" وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1» و اما حقايق و طبايع اشيا، مستند به او نمى شود بلكه تنها مستند به خالق حكيمى است كه شريكى ندارد، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" «2».

و نيز فرموده:" كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" «3» كه در همه اين موارد سخن از امتها است، كه در حقيقت سخن از طبايع جامعه ها است اين بود گفتار آن مفسر.

وجه فساد گفتارش اين است كه هر چند استناد داشتن حقايق و طبايع اشيا به خالق حكيم و بى شريك سخن درستى است، و ليكن اينكه گفته است در آيه شريفه سخن از طبيعت بشرى و انگيزه هاى آنست، اشتباه كرده، براى اينكه توجه فرموديد كه گفتيم اين سوره در مقام بيان اين نكته است كه خداى سبحان، قيوم بر تمامى شؤون خلايق، و بر تدبير آنها، و ايمان و كفر، و اطاعت و عصيان آنها است خلايق را خلق نموده و بسوى سعادتشان هدايت فرمود، و كسانى كه در دين او نفاق ورزيدند، و يا به آيات او كافر شدند، و يا با ايجاد اختلاف در كتاب آسمانى بغى و فساد كردند، و خلاصه تمام كسانى كه شيطان را اطاعت و هواى نفس را پيروى نمودند، نتوانستند خدا را بستوه آورده، و بر او غالب شوند و قيوميت او را تباه كنند، بلكه هم چنان تمام عالم در تحت قيمومت و قدرت تدبير اويند و او است كه امر خلق را به واسطه قانون عليت، تدبير

مى كند، تا راه براى اجراى سنت امتحان باز شود پس همانطور كه او خالق طبايع موجودات و قواى آنها است، خالق تمايلات و افعال آنها نيز هست، او است كه همه موجودات و مخصوصا انسان را به سوى جوار قرب و كرامت خود براه انداخته، و اين راه را برايش گشوده، و همو است كه به ابليس اذن داده و از وسوسه كردن مردم جلوگيريش نكرده، و انسانها را هم از پيروى وسوسه هاى او مانع نشده، هم انسان را و هم دشمن او را آزاد گذاشته، تا امر امتحان تمام شود، و معلوم گردد كه چه كسانى ايمان دارند، و از همين طبقه گواهانى بگيرد، (تا فردا ديگران نگويند نمى توانستيم ايمان آوريم).

اين نكته را هم بايد بگوييم كه اگر در سوره مورد بحث اين مساله را عنوان كرد براى اين بود كه دلهاى مؤمنين خرسند شود چون در روزهايى كه اين سوره نازل مى شد، مسلمانان _______________

(1) و شيطان آنچه كه آنان مى كردند در نظرشان زينت داد (سوره انعام آيه 43).

(2) اين مائيم كه آنچه روى زمين است زينت زمين كرديم، تا بيازماييم كه شما كدام بهتر عمل مى كنيد. (سوره كهف آيه 8).

(3) اين چنين براى هر امتى عملش را زينت داديم (سوره انعام آيه 108). ______________________________________________________ صفحه ى 154

سخت در عسرت به سر مى برند، از داخل گرفتار نفاق منافقين و جهل جاهلان بودند (جاهلان بيمار دلى كه همواره طبل وارونه مى زدند، و امر را بر آنان تباه مى ساختند، و در اطاعت خدا و رسولش كوتاهى مى كردند) و از خارج از يك سو گرفتار دشوارى دعوت دينى بودند، و از ديگر سو كفار عرب هر روز از

يك طرف عليه اين دعوت توطئه مى كردند، و از يك سو اهل كتاب و مخصوصا يهوديان دست از دشمنى بر نمى داشتند، و از سوى ديگر كفار روم و عجم با قدرت و لشگر خود چنگ و دندان نشان مى دادند، و همه اين كفار و حتى مسلمانانى كه راه كفار را مى رفتند، امر بر ايشان مشتبه شده بود، چون به دنيا و زخارف آن ركون و اعتماد كردند، و مقدمه را به جاى غايت و هدف گرفتند با اينكه هدف در بعد از دنيا و در ما وراى طبيعت است.

پس اين سوره همانطور كه ملاحظه مى فرمائيد از طبيعت امتها، بحث مى كند ليكن نه در چارچوب طبايع، بلكه به نحوى وسيع، كه شامل همه جهات خلقت و تكوين خلق، و همه توابع و لواحق خلقت آنان در مسير حياتشان بشود، مثلا شامل خصلتها و اعمالى كه باعث سعادت و يا مايه شقاوت آنان است نيز بگردد.

با اين بيان وسيع و كلى روشن شد كه تمام انسانها در تحت قيمومت او قرار دارند و او در قدرتش مقهور نمى شود، و در امر خود از هيچ عاملى شكست نمى خورد، نه در دنيا و نه در آخرت. اما در دنيا براى اينكه هر عاملى كه عملى را مى كند به اذن او است، و براى امتحان است، و اما در آخرت كه آخرت هم دار جزا است، اگر عمل خير باشد جزا خير و اگر شر باشد جزا هم شر است. و همچنين آيات مورد بحث كه از جمله:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ" آغاز مى شود تا نه آيه بعد، در مقام بيان اين نكته است

كه كفار هر چند آيات خدا را تكذيب كردند، و نعمتى را كه خدا به آنان انعام كرده بود تا به وسيله آن به رضوان و جنت خدا برسند كفران نمودند، و بر همان نعمتها اعتماد نموده و خود را از پروردگار خود بى نياز دانستند و نيز مقام پروردگارشان را فراموش نمودند، و ليكن نمى توانند با اين عمل خود، خداى را عاجز سازند و بر او غلبه كنند، بزودى خدا ايشان را به همان اعمالشان دچار كرده و بندگان مؤمن خود را عليه آنان تقويت و تاييد نموده به دست مؤمنين نابودشان مى كند، و نيز به زودى در جهنم محشورشان مى سازد، كه بدترين بستر است.

اين كفار در ركون و اعتماد به چيزى كه جز متاعى براى حيات دنيا نيست سخت اشتباه كردند. زيرا از سرانجام نيكى كه نزد خدا است غفلت ورزيدند.

پس آيات مورد بحث هم مانند همه سوره از طبيعت سخن مى گويد ليكن طبيعت ______________________________________________________ صفحه ى 155

كفار، آنهم به نحوى وسيع كه شامل اعمال صالح و ناصالح نيز بشود.

از اين هم كه بگذريم خصوص آيه اى كه مفسر نامبرده براى اثبات نظريه خود به آن استشهاد كرده، خواسته است بگويد: (آيه:" كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" دلالت دارد بر اينكه حقايق مستند به خدا است. و تنها زينت اعمال است كه مستند به شيطان مى شود) نه تنها دلالتى بر گفته او ندارد، بلكه از قرائنى كه همراه آيه است بر مى آيد كه خلاف آن را افاده مى كند، (براى اينكه مى فرمايد عمل امتها را (چه بد باشد و چه خوب) در نظرشان زينت داديم).

اينك به همه آيه توجه فرمائيد:" وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ

اللَّهِ، فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ، كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ، ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1». كه به وضوح دلالت دارد بر اينكه منظور از اعمال، اعمال زشت امتها است.

[فساد گفته مفسرى ديگر در باره" زينت دادن دنيا در نظر مردم"]

و نيز از بيان ما فساد گفتار آن مفسر ديگر روشن مى شود كه گفته است زينت دادن دو جور است، يكى پسنديده و ديگرى ناپسند، اعمال هم دو جورند، يكى نيك و ديگرى زشت، و از مساله تزيين تنها تزيين اعمال نيك، كار خدا است، و بقيه كار شيطان است.

براى اينكه هر چند اين حرف به وجهى درست است، و ليكن به طور كلى صحيح نيست، وجه صحيحش در خصوص نسبت مستقيم است، كه از آن به كلمه" بالفعل" و امثال آن تعبير مى كنيم، و مى گوئيم خداى تعالى به طور مستقيم و بالفعل تنها عمل جميل و پسنديده مى كند، و به آن امر مى نمايد، و هرگز امر به زشتى و فحشا نمى كند، و اما به طور غير مستقيم و بواسطه كه از آن به كلمه" اذن" و امثال آن تعبير مى كنيم، تمامى كارها (چه خوب و چه بد) مستند به او است، چون اگر نباشد ربوبيت و خالقيت و مالكيت او نسبت به كل جهان تمام نمى شود و نيز نمى شود على الاطلاق او را بى شريك دانست، (براى اينكه بنا بر اين فرض، تنها در كارهاى نيك، بى شريك است، نه به طور مطلق)، در حالى كه قرآن كريم پر است از آياتى كه همه چيز را به خدا نسبت داده، از آن جمله مى فرمايد:" يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ" «2» (يعنى به

دست خود او و به كيفر نافرمانى هايش).

_______________

(1) خدايانى را كه كفار به جاى اللَّه مى پرستند ناسزا مگوييد، و گرنه آنان نيز اللَّه را از در دشمنى با شما (نه از روى علم) دشنام خواهند گفت، ما اين چنين عمل هر امتى را در نظرش زينت داده ايم، آن گاه بازگشتشان به سوى پروردگارشان است، و او ايشان را بدانچه مى كردند خبر خواهد داد (سوره انعام آيه 108).

(2) خدا هر كه را بخواهد گمراه مى كند (سوره رعد آيه 27). ______________________________________________________ صفحه ى 156

و نيز مى فرمايد:" أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" «1» (يعنى وقتى عمل را واژگونه كردند، خداوند هم دلهايشان را واژگونه مى كند).

و نيز مى فرمايد:" اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ، وَ يَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ" «2».

و نيز مى فرمايد:" أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا" «3». و آياتى ديگر از اين قبيل.

[منشا اشتباه اين مفسران، غفلت از وجود ارتباط بين تمام اجزاى اين عالم مى باشد.]

و اين مفسرين اشتباهشان تنها از اين جا ناشى شده كه در مساله روابط اشيا و آثار و افعال آنها آن طور كه بايد بحث نكرده اند، در نتيجه خيال كرده اند هر يك از امور كه در اين عالم پديد مى آيد امرى مستقل الوجود از ديگران است، و ذاتش هيچ ارتباطى به موجودات پيرامونش، و يا به مجموع موجودات عالم ندارد، نه به آن دسته كه قبل از او بودند، و نه به آنها كه بعد از او خواهند آمد.

نتيجه اين اشتباه اين شده كه هر حادثه را كه در حقيقت نتيجه اسباب و علل، و مقتضاى اثرى است كه خداى تعالى به آنها داده، تنها به علت و فاعل ما فوق او نسبت دهند، و بگويند فلان عمل كار فلان علت، و آن

ديگر كار آن علت است، و هيچ ارتباطى بين اين اعمال نيست، و هيچ رابطه اى بين اثر اين علت با ساير علل نيست و ساير علل هيچ نقش و سهمى در پديد آمدن و بقاى آن ندارند. و خلاصه هر حادثه اى پديد آمده، سبب خودش مى باشد، اگر ستارگانى در گردشند، و درياهايى در موجند، و كشتى هايى بر آبها در حركتند، و اگر زمينى هست كه موجوداتى را بر دوش خود گرفته، و اگر گياهانى مى رويند، و حيواناتى مى جنبند، و انسانهايى زندگى مى كنند، و تلاش مى كنند نه رابطه اى روحى و معنوى بين آنها هست، و نه وحدتى جسمى از ماده و قوه در بين آنها وجود دارد.

و معلوم است چنين پندارى مستلزم يك پندار ديگر است، و آن اين است، كه نظير همين بى ارتباطى و جدايى را بين عناوين اعمال و صور افعال يعنى صورت خوب و بد خيال كنند، و چنين پندارند كه خوب و بد و شقاوت و سعادت، و هدايت، و ضلالت، و اطاعت و معصيت، و احسان و اضرار، و عدل و ظلم، و امثال اين عناوين هيچ ارتباطى بهم ندارند، و تحقق و وجودشان به هم پيوسته نيست.

و غفلت كرده اند از اينكه اين عالم، با همه اعيان موجودات و انواع مخلوقات كه در آن است، تمامى اجزايش به هم مرتبط است، جزئى از همين عالم است كه مبدل به جزئى ديگر

_______________

(1) خدا دلهايشان را واژگونه كرد (سوره صف آيه 5).

(2) خدا هم ايشان را استهزا نموده، طغيانشان را با دوام مى كند (سوره بقره آيه 15).

(3) ما هم به عياشان آن قريه امر كرديم كه در آن قريه فسق و فجور

كنند (سوره اسراء آيه 16). ______________________________________________________ صفحه ى 157

مى شود، روزى انسان است و روزى ديگر گياه، و روزى ديگر خاك بى جان است، روزى در حال جمع است، و روزى در حال تفريق، روزى زنده است و روزى ديگر مرده، آن روز كه زنده است زندگى او عينا مرگ موجوداتى ديگر است، روزى نو است و روزى كهنه اما آن روز كه نو است تازگى او عينا فساد اجزايى كهنه و قديم است.

همچنين حوادثى كه پديد مى آيد مانند حلقه هاى زنجير به هم پيوسته است، هر فرضى كه در باره يك حادثه بكنى در اوضاع حوادث مقارن آن اثر مى گذارد، و حتى در قديم ترين حوادث مفروض جهان مؤثر است، عينا مانند يك سلسله زنجيرى كه اگر يك حلقه آن را به طرف خود بكشى تمام حلقه ها را به طرف خود كشيده اى، در حالى كه هزاران حلقه است، و تو يكى را كشيده اى، پس كمترين تغيير و دگرگونى كه در يك ذره از ذرات اين عالم فرض كنى، باعث مى شود سراسر عالم وضعى ديگر به خود بگيرد، هر چند كه ما آن را نبينيم و احساس نكنيم.

پس صرف نداشتن علم دليل بر نبودن نيست، اين قاعده اى است كه از قديم الايام زير بناى بحث هاى علمى بوده، و امروز هم علوم طبيعى و رياضى آن را به طور كامل روشن ساخته است.

قرآن كريم قرنها قبل از اينكه ما نخست كتب فلسفه و طبيعى و رياضى ديگران را بخوانيم، و سپس خودمان مستقلا در آنها بحث كنيم آن را با بهترين بيان خاطرنشان ساخته، مى فرمايد نظام جارى در سراسر عالم بهم پيوسته و متصل است، بين نظام جارى در آسمانها و

نظام جارى در زمين ارتباط هست، و هر يك به سود ديگرى جريان دارد، و همه در تحقق دادن به غرض خلقت دست در دست هم دارند، و قدر الهى در همه آنها نافذ است، و همه را به سوى معاد سوق مى دهد، كه" أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى «1».

[در اين عالم نه فقط اعيان خارجى، بلكه اوصاف و افعال نيز با هم مرتبط و وابسته هستند]

اين ارتباط تنها در اعيان موجودات و حوادث جارى در آنها برقرار نيست، بلكه اوصاف افعال و عناوين اعمال هم با يكديگر مرتبطند مانند ارتباطى كه امور متناقض با هم دارند.

آرى اگر فرض شود يكى از دو نقيض، وجود نداشته باشد امر طرف ديگر درست نمى شود، هم چنان كه اين معنا را در مساله صنع و ايجاد به چشم احساس مى كنيم، مى بينيم كه پديد آمدن و تكون يك موجود، مستلزم فساد موجود ديگر است، تا سابقى نباشد، لاحقى نمى آيد.

_______________

(1) سوره نجم آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 158

در اعمال هم تا يكى از دو طرف مقابل نباشد طرف ديگر تحقق نمى يابد، وقتى اين طرف آثار مطلوب خود را در اجتماع طبيعى انسان بروز مى دهد، كه طرف ديگرى مقابل خود داشته باشد، و همچنين در اجتماع الهى انسان كه همان دين حق باشد، تا باطلى نباشد حق جلوه اى ندارد، اگر اطاعت خدا مثلا خوبست و حسن دارد، براى اين است كه معصيت بد است، و اگر كار نيك باعث ثواب است، براى اين است كه كار بد باعث عقوبت است، و اگر ثواب و پاداش براى ثوابكار لذت بخش است، براى اين است كه عقاب برايش دردآور است، و اگر به طور

كلى لذت، محبوب است، براى اين است كه درد مبغوض و مايه بدبختى است، و سعادت عبارت است از حالت و وضعى كه وجود موجود براى رسيدن به آن وضع، خلق شده، و شقاوت عبارت است از حالت و وضعى كه موجود به آن حالت پشت كرده و رو به حالت قبلى مى گذارد، و اگر اين حركت (از شقاوت به سعادت) در وجود موجود نبود وجود موجود باطل مى شد.

پس اطاعت، و سپس حسنه، و در مرحله سوم ثواب، و در مرحله چهارم لذت، و در مرحله آخر سعادت، درست در مقابل معصيت و بدى، و سپس عقوبت، و در مرحله چهارم درد و آن گاه شقاوت قرار دارد، و هر يك از اين نامبرده ها، وقتى ظهور و جلوه پيدا مى كند كه طرف مقابلش دچار خفا شده باشد و وقتى زنده مى شود كه طرف مقابلش مرده باشد، هم چنان كه مى بينيم هر كس مردم را به دسته اول دعوت مى كند، از دسته دوم بر حذر مى دارد، و زنهار مى دهد، و اصلا غير از اين ممكن نيست، هم چنان كه اگر كسى مردم را به لذائذ مادى فرا بخواند، دعوتش را با بدگويى از خلاف آن انجام مى دهد، و غير از اين ممكن نيست.

[كون و فساد در غير اعمال و در اعمال سعادت آور، بلا واسطه مستند به خدا است ولى در اعمال شقاوت بار با واسطه مستند به او است

پس از آنچه گفتيم روشن شد كه حكمت اقتضا مى كند اين عالم همانطور كه مشتمل بر صلاح است مشتمل بر فساد هم باشد، يا همانطور كه مشتمل بر اطاعت است مشتمل بر معصيت هم باشد، هم

چنان كه مى بينيم خداى تعالى همين را در نظام صنع و خلقش تقدير كرده است.

چيزى كه هست كون و فساد در غير اعمال مستقيما مستند به خداى سبحان است، چون كار خلقت و تدبير تنها بدست او است، و شريكى ندارد، و همچنين اعمال سعادت آور، و آنچه مثل آن است بدون واسطه مستند به او است، چون تنها مساله هدايت او مايه سعادت است، بر خلاف اعمال شقاوت آور، و آنچه از آن قبيل است، نظير وسوسه شيطان، و مسلط كردن هواى نفس بر انسان، و حكومت دادن ستمكاران بر مردم، و امثال اينها كه با واسطه مستند به خدا است، و آن واسطه عبارت است از ترك هدايت، و گمراه كردن و خوار نمودن، و بيچاره كردن، ______________________________________________________ صفحه ى 159

و امثال آن، و اين واسطه ها همان است كه از آن به اذن تعبير مى كنيم، و مى گوئيم خداى تعالى به شيطان اذن داد تا با وسوسه ها و تسويلات خود دلهاى مؤمنين را منحرف كند، و انسان پيرو هواى نفس را از پيرويش منع نكرد، و بين ظالم و ظلمش حايل نشد، براى اينكه اساس سعادت و شقاوت بر پايه اختيار است.

پس هر كس به سعادت رسيد، با اختيار خود رسيد، و هر كس شقى شد با اختيار خود شد، و اگر اين نبود حجت (نه عليه بندگان، و نه عليه خدا، تمام نمى شد)، و سنت امتحان و برملا سازى واقعيت هاى بندگان، جارى نمى گرديد.

تنها چيزى كه دانشمندان را از آزادى در بحث پيرامون اين مباحث باز داشته، وحشتى بوده كه از نتايج وخيم آن (البته به زعم خود آنان) بوده، مثلا جبرى مسلكان از آنان، پنداشتند كه

اگر بگويند موجودات با يكديگر ارتباط و اسباب عالم در يكديگر تاثير دارند، خود به خود اعتراف كرده اند به اينكه پس خدا هيچكاره است، و قدرت مطلقه او را بر تصرف در مصنوعاتش سلب كرده اند.

و مفوضه از آنان، پنداشتند كه اگر اين مطلب را بپذيرند، و مخصوصا در مرحله اعمال ارتباط آنها را با يكديگر به اراده و قدرت خدا نسبت دهند خود به خود به مساله جبر گردن نهاده و مصنوع خدا يعنى انسان را هيچكاره دانسته اند، با اينكه مسلكشان تفويض است، و با بطلان اختيار مساله ثواب و عقاب و تكليف و تشريع دين باطل مى شود.

با اينكه هر دو طايفه مى توانستند دست از اين وحشت برداشته، با كلام خدا كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «1».

و نيز مى فرمايد:" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" «2» و" إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «3» انس بگيرند، (و جبرى مسلك از افراط خود، و تفويضى از تفريط خود برگشته، بفهمند كه قبول وجود ارتباط بين اشيا و اعمال، هيچ محذورى به بار نمى آورد، نه خدا را هيچكاره مى كند، و نه انسانها را) علاوه بر اينكه اين آيات و آيات مشابه آن در اين باب برهانى ارائه مى دهد، و ما در بحثى كه پيرامون آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا" «4» شد پاره اى مطالب مربوط به اينجا را گذرانديم.

_______________

(1) سوره يوسف آيه 21.

(2) سوره اعراف آيه 54.

(3) سوره يونس آيه 55.

(4) سوره بقره آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 160

حال به گفتارى كه در تفسير آيه مورد بحث داشتيم برگشته و نكاتى را متذكر مى شويم:

[سه نكته راجع به آيه كريمه" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ

..."]

نكته اول: از ظاهر جمله:" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ" بر مى آيد كه فاعل زينت گرى، غير از خداى تعالى است يعنى يا شيطان است، و يا نفس، دليل گفته ما دو نكته است، اول اينكه مقام آيه مقام مذمت كفار به اين رفتار انحرافى است، كه به لذائذ مادى از مال و اولاد اعتماد نموده، و به خاطر اينكه شيطان اين انحراف را در نظرشان جلوه داد خود را از خدا بى نياز دانستند، و در مثل چنين مقامى زينتى تناسب دارد كه باعث غفلت از خدا باشد، و چنين زينت گرى لايق به ساحت مقدس خدا نيست.

نكته دوم: اينكه اگر اين زينت گرى كار خداى تعالى باشد قهرا مراد از آن همان ميل غريزى است كه انسان به اين لذائذ مادى دارد، و اگر مراد اين بود، جا داشت تعبير فرمايد:

" زين للانسان حب الشهوات" و يا بفرمايد:" زين لبنى آدم" و امثال اين تعبيرات، هم چنان كه در مواردى كه سخن از غرائز رفته اينگونه تعبير آورده، مثلا فرموده:" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ" «1».

و نيز فرموده:" وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ، وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ ..." «2».

و اما لفظ" ناس" مناسب چنين مقامى نيست، زيرا عرب اين كلمه را بيشتر در مواردى استعمال مى كند كه مى خواهد امتيازها را لغو كند، و يا كسى را تحقير نموده و پستى فكر او را برساند، به موارد استعمال زير توجه فرمائيد:

" فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً" «3»،" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى «4»، و آياتى ديگر نظير اينها.

نكته سوم: اينكه امورى كه خداى تعالى به عنوان نمونه

و مصداق براى اين شهوات بر شمرده، با مساله تزيين فطرى نمى سازد، زيرا اگر منظور اين بود جا داشت به جاى كلمه" نساء- زنان" تعبيرى آورد كه معناى مطلق زوجيت را برساند و نيز به جاى لفظ" بنين" كلمه" اولاد" را آورده باشد و به جاى لفظ" قناطير مقنطرة" لفظ" اموال" را بياد بياورد، براى اينكه علاقه فطرى و طبيعى به همسر همانطور كه در مردان نسبت به زنان هست، در زنان نيز نسبت به _______________

(1) سوره تين آيه 5.

(2) سوره اسراء آيه 70.

(3) بيشتر مردم به جز كفران نعمت عكس العملى ندارند (سوره اسراء آيه 89).

(4) هان اى مردم ما شما را از نر و ماده اى خلق كرده ايم (سوره حجرات آيه 13). ______________________________________________________ صفحه ى 161

مردان همين علاقه وجود دارد، و همچنين علاقه غريزى كه در انسان نسبت به فرزندان هست، نسبت به مطلق اولاد و مطلق اموال است، نه خصوص پسران، و خصوص" قناطير".

و به همين جهت آن مفسرى كه فاعل تزيين را خدا دانسته ناچار شده است بگويد:

مراد از حب نساء علاقه به مطلق همسر است، تا شامل علاقه زن به شوهرش نيز بشود، و مراد از بنين، مطلق فرزند است، تا شامل دختران نيز بشود، و مراد از قناطير، مطلق مال است، و گفته:

اگر خداى تعالى از خصوص نساء و بنين و قناطير نام برده، براى اين است كه اينها افراد قوى و شناخته شده تر مصداقند، و آن گاه در توجيه اين گفته اش خود را سخت به زحمت انداخته است.

نكته چهارم: اينكه نسبت داشتن تزيين به خداى سبحان با آخر آيه كه مى فرمايد:

" ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ،

قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ ..."

نمى سازد، براى اينكه ظاهر اين كلام اين است كه مى خواهد مردم را از شهوات دنيايى منصرف كند، و نفوس بشر را متوجه ثواب ها و بهشت و همسران و رضوانى كند كه نزد خدا برايشان آماده است، و منصرف كردن مردم از زندگى دنيا صحيح نيست، چون دنيا مقدمه آخرت است، و منصرف كردن مردم از مقدمه و در عين حال دعوت آنان به ذى المقدمه، تناقض روشنى است، و بلكه ابطال هر دو امر يعنى هم دنيا و هم آخرت است، و مثل كسى مى ماند كه مى خواهد سير بشود و از خوردن خوددارى مى كند.

حال اگر بگويى آيه شريفه:" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ ..." معنايى را افاده مى كند كه خلاصه آن را اين آيه شريفه مى رساند:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ" «1».

و لازمه انطباق معناى آن آيه و اين آيه اين است كه بگوئيم: در آن آيه نيز فاعل تزيين، خداست هم چنان كه در اين آيه فاعل تزيين، خدا است.

در پاسخ مى گوئيم: كه خير، آن آيه با اين آيه منطبق نيست، و نظام آن آيه فرق دارد، زيرا آيه مورد بحث، در مقام مذمت شهواتى است كه محبوب مردم است، و مردم را از ياد خدا منصرف نموده و مشغول مى سازد، و نمى گذارد آدمى به ياد لذائذى كه نزد خدا دارد بيفتد، و مى خواهد مردم را در اعراض از آن شهوات تحريك و تشويق كند، و متوجه لذائذى كه نزد

_______________

(1) بگو چه كسى زينتى را كه خدا براى بندگانش در آورده و

روزى پاك را حرام كرده؟ بگو اينها براى كسانى است كه در زندگى دنيا ايمان آوردند و خالص آن در قيامت مخصوص ايشان است (سوره اعراف آيه 32). ______________________________________________________ صفحه ى 162

خداى سبحان است بسازد، به خلاف آيه دوم كه مقامش مقام بيان اين نكته است كه لذائذى كه در اين دنيا بين مؤمنين و كفار مشترك است، در سراى ديگر، مخصوص مؤمنين خواهد بود، و به همين جهت است كه مى بينيم لفظ" ناس" در آيه مورد بحث، در اين آيه مبدل به لفظ" عباد" شد، و نيز" زينت" در آن آيه، در اين آيه" رزق طيب" ناميده شد.

باز اگر بگويى تزيين در آيه مورد بحث معلق بر" حب الشهوات" شده، نه بر" خود شهوات"، و معلوم است كه تزيين حب در نظر انسان و مجذوب شدن دل آدمى در برابر اين حب، امرى طبيعى و خاصيتى ذاتى است، در نتيجه برگشت معناى تزيين حب براى انسان به اين مى شود كه خدا حب را در دل آدميان مؤثر قرار داده، و يا ساده تر بگوييم، آيه مى خواهد بفرمايد: كه خدا اين حب را در دل انسانها خلق كرده، و معلوم است كه خلقت تنها كار خدا است و لا غير، پس فاعل تزيين در آيه شريفه خداى تعالى است.

در پاسخ مى گوئيم لازمه آن قرائنى كه ما ذكر كرديم اين است كه مراد از تزيين حب، اين باشد كه خداوند اين حب را طورى قرار داده كه انسانها را به سوى خود جذب كند، و آنان را از غير خودش باز دارد، چون زينت دادن امرى مطلوب و جالب است، كه با غير خودش ضميمه مى شود و انسان

را به سوى آن غير، جلب مى كند، (مثلا خانه اى ساده كه جلب نظر مشترى را نمى كند زينت مى كنند، تا به تبع آن زينت، خانه هم جلب توجه كند" مترجم") و يا زنى كه قيافه جالبى ندارد خود را زينت مى كند، تا به تبع آن زينت، خودش هم زيبا شود، و مرد را به سوى خود بكشاند، پس در حقيقت مقصود اصلى همان امور زينت آور است، و زن از اين مقصد استفاده مى كند.

خلاصه اينكه، برگشت معناى تزيين حب براى مردم به اين است كه حب را در نظر آنان طورى قرار دهد كه باعث شيدايى و دلربايى آنان شود، و در اشتغال به آن حريص سازد.

اين است معناى تزيين حب، نه اصل تاثير آن، هم چنان كه ظاهر از معناى" فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" «1» نيز همين است، چون مى فرمايد: بعد از آنان خلقى آمدند كه نماز را ضايع گذاردند، و شهوات را پيروى كردند، و به زودى (كيفر) گمراهى را خواهند يافت.

و مؤيد اين معنا گفتارى است كه در باره شمردن نمونه هاى زينت از نظر خواننده خواهد گذشت كه چرا از نمونه هاى زينت، نساء و بنين و قناطير را شمرد؟ علاوه بر اينكه چه _______________

(1) سوره مريم آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 163

بسا بتوان گفت معناى لفظ شهوات خالى از شيفتگى و دلدادگى و حرص نيست، هر چند كه كلمه نامبرده به معناى مشتهيات است.

" مِنَ النِّساءِ وَ الْبَنِينَ وَ الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ ..." كلمه" نساء" جمعى است كه مفردى از لفظ خود ندارد، و كلمه" بنين" جمع كلمه" ابن" است كه به معناى نر،

از فرزندان آدمى است، كه در فارسى به كلمه" پسر" ترجمه مى شود، حال چه پسر بدون واسطه، و چه با واسطه، كه فارسيان از آنان به كلمه" نوه"،" نتيجه"،" نبيره" تعبير مى كنند.

و كلمه" قناطير" جمع قنطار است، و اين كلمه كلمه اى است جامد، يعنى چيزى از آن مشتق نمى شود، و به معناى مقدار طلايى است كه در يك پوست گاو بگنجد، و يا به معناى پوستى پر از طلا است.

كلمه" مقنطره" اسم مفعولى است مشتق از همين كلمه جامد، و اين رسم عرب است كه در الفاظ جامد معنايى اعتبار مى كنند كه با در نظر گرفتن آن معنا لفظ جامد، معنايى مصدرى كسب مى كند، آن گاه از همان معناى مصدرى كلمه اى ديگر مشتق مى سازند، نظير كلمه" باقل، و" تامر"، و" عطار"، كه از كلمات" بقل" (سبزيجات) و" تمر" (خرما) و" عطر" اشتقاق يافته است و به معناى فروشنده بقل، و تمر، و عطر است، و فائده اين اشتقاق آن است كه شخص و يا چيزى را به وصفى كه از جامد گرفته مى شود توصيف كنند، و معناى كلمه را براى او اثبات نمايند و اشاره كنند به اينكه شخص و يا چيز نامبرده واجد معناى آن كلمه هست، و چنان نيست كه هيچ رابطه اى با آن نداشته باشد، هم چنان كه مى گويند:

" دنانير مدنرة" و" دواوين مدونه"، و يا گفته مى شود:" حجاب محجوب" و" ستر مستور".

كلمه" خيل" به معناى اسبان است، و كلمه" مسومه" كه از ماده" سين"، و" واو"،" ميم" گرفته شده، به معناى چريدن حيوان است، گفته مى شود:" سامت الإبل" يعنى شتر براه افتاده تا برود و در صحرا بچرد، و اين گونه

حيوانات را كه علف از خانه نمى خواهند" سائمه" مى گويند، ممكن هم هست بگوئيم از باب" سمت الإبل فى المرعى" باشد، يعنى شتر را در چراگاه داغ زد، و نشانه كرد.

در نتيجه" خيل مسومة" يا به معناى اسبانى است كه آزادانه در مرتع مى چرند، و يا اسبان داغدار و نشاندار است. و كلمه" انعام" جمع كلمه" نعم" به فتحه نون و عين است، كه به معناى شتر و گاو و گوسفند است، به خلاف كلمه" بهائم" كه هم نامبرده ها را شامل مى شود، و هم غير آنها را، البته غير وحشى ها و مرغان و حشرات و كلمه" حرث" به معناى ______________________________________________________ صفحه ى 164

زرع است، ليكن افاده معناى كسب هم مى كند، و حرث عبارت است از تربيت نبات، و يا نبات تربيت شده، براى بهره گيرى از منافع آنها در زندگى.

[اصناف مردم از لحاظ دلبستگى به اقسام شهوات

آيه شريفه بنايش بر شمردن حب شهوات و افاده اين معنا كه حب شهوات طبق امور مورد علاقه انسان، تكثير پيدا مى كند نيست، و نمى خواهد بفرمايد: انسان به حسب طبع، متمايل به همسر، و دوستدار اولاد، و اموال است، تا مفسرين اشكال كنند كه چرا از انسان به كلمه" ناس"، و از اولاد به كلمه" بنين" و از مال به عبارت قناطير مقنطره تعبير كرد؟ آن گاه در توجيه اين تعبيرها خود را به زحمت اندازند هم چنان كه انداخته اند. بلكه بنايش بر اين است كه بفرمايد: مردم در شيفتگى به مشتهيات دنيا يك جور نيستند، بلكه چند گروهند، بعضى از شهوت پرستان هيچ هم و هدفى ندارند مگر عشق ورزيدن به زنان، و دل دادن به آنان، و تقرب و انس

و همنشينى با آنان، و همين دلدادگى وجوهى از فساد و نافرمانى خداى سبحان را به دنبال دارد، نظير آوازه خوانى، و موزيك نوازى، و ميگسارى، و امور ديگرى مثل اينها، معمولا اين حركات زشت مختص به مردان است، و در زنان چنين وضعى پيش نمى آيد، مگر بسيار نادر.

بعضى ديگر دوستدار فرزند پسرند، چون تكاثر را دوست مى دارند، و مى خواهند با داشتن پسران زياد نيرومندتر از ديگران باشند، و غالبا اينگونه افراد در ميان باديه نشينان زياد يافت مى شوند، و نيز اينگونه علاقه ها نوعا مختص به پسران است، نه دختران.

بعضى ديگر از مردم دلباخته مالند، و بيشتر همتشان اين است كه كيسه ها را از پول پر كنند، و انبارها را از كالا انباشته نمايند.

ظهور و پيدايش اين قسم جنون هم بيشتر در جمع نقدينه يعنى طلا و نقره است، و يا چيزى كه بعدها به صورت نقدينه در آيد، مانند اثاث و كالاهاى تجارتى و غيره، و نيز اينگونه علاقه ها غالبا در بين اهل شهر زياد است، نه در صحرانشينان.

و در نظر بعضى ديگر، خيل مسومه و اسبان تيزتك محبوب تر از ساير امور مادى است، نظير سواركاران كه با اسب عشق مى ورزند، بعضى هم علاقه شديدى به گاو و گوسفند، و بعضى به كشت و زرع دارند، البته ممكن است كه بعضى از افراد به دو تا و يا بيشتر از آنچه كه شمرده شد علاقمند باشند.

اين بود اقسام شهواتى كه مردم در علاقه به آنها به چند صنف هستند، هر يك، يكى از آنها را هدف اصلى زندگى و بقيه اهداف زندگى را فرع آن قرار مى دهند، و در مردم كمتر يافت مى شود (و يا اصلا يافت

نمى شود) كسى كه علاقه اش به همه اشيا و چيزهاى نامبرده مساوى ______________________________________________________ صفحه ى 165

باشد و همه را به طور مساوى دوست بدارد، و همه برايش هدف اصلى باشند.

و اما لذائذى از قبيل جاه و مقام و صدارت، همه امور و همى هستند كه به قصد ثانوى مورد علاقه قرار مى گيرند، و التذاذ به آنها، التذاذ شهوانى شمرده نمى شود، بلكه التذاذى است و همى و خيالى، از اين گذشته اگر آيه شريفه نامى از اينگونه لذائذ نبرده براى اين است كه در مقام شمردن تمامى شهوات نبوده است.

از اينجا اين نظريه تاييد مى شود همانطور كه قبلا هم اشاره بدان شد كه مراد از حب شهوات، علاقه معمولى نيست، پس دلدادگى و مرحله شديد حب است، (كه خود نوعى جنون است و به همين جهت به شيطان نسبت داده شده)، و اگر مراد، اصل علاقمندى كه امرى است فطرى، مى بود به شيطان نسبتش نمى داد، چون علاقه معمولى و فطرى را خداوند در دل همه نهاده است.

" ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

يعنى اين شهواتى كه شمرديم امورى است كه در زندگى دنيا (يعنى نزديكترين زندگى براى انسان نسبت به جهان آخرت) وسيله اقامه حيات است، و زندگى دنيا (نزديكتر) و همچنين متاع و وسيله اقامه آن امرى است فانى، و از بين رفتنى، نه خود دنيا مى ماند، و نه متاع آن، نه آن عاقبتى باقى و صالح دارد و نه اين، آن زندگى كه بقا دارد و شايسته است كه آن را زندگى بناميم، زندگى آخرت است كه نزد خدا است، (وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).

" قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ ..."

[لذائذ

و نعمت هاى دنيا و آخرت هم هست با اين تفاوت كه نعمت هاى آخرت خالى از قبح و فساد است

اين آيه شريفه در مقام بيان جمله:" وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ" است و به جاى شهواتى كه در آيه قبل شمرد، در اينجا يك چيز را مقابل آنها قرار داده، و آن كلمه" خير" است، و اين بدان جهت است كه نعمت هاى آخرتى همه خوبى ها را دارد، هم باقى است و هم اينكه زيبايى و لذتش حقيقى است، هم بطلان در آن راه ندارد، امورى است هم جنس شهوات دنيا (اگر در دنيا همسرانند در آخرت هم حوران بهشتى هستند، و اگر در دنيا اموال و اولاد و خوردنى ها هست آنجا هم غلمان و باغها و اقسام ميوه ها هست" مترجم").

خلاصه خواص آنچه در دنيا هست در آخرت هم هست، با اين تفاوت كه نعمت هاى آخرت خالى از قبح و فساد است، و آدمى را از آنچه برايش بهتر و واجب تر است، باز نمى دارد.

در اين آيه با اينكه نام بهشت را برد (و بهشت مشتمل بر همه لذائذ هست) و در عين حال نام ازواج مطهره را اختصاص به ذكر داد، براى اين كه مساله هم خوابى و جماع در نظر انسان لذيذترين لذائذ حسى است، و باز به همين جهت است كه در آيه قبلى نام زنان را جلوتر از بنين ______________________________________________________ صفحه ى 166

و قناطير مقنطرة ذكر كرد.

[توضيحى در باره" رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ"]

و اما كلمه" رضوان" به كسره را و هم به ضمه آن به معناى رضا و خشنودى است، و آن حالتى است كه در نفس آدمى هنگام برخورد با چيزى كه ملايم طبع

او است پيدا مى شود، و نفس از پذيرفتن آن امتناع نمى ورزد، و در صدد دفع آن بر نمى آيد، در مقابل اين حالت، حالت سخط و خشم است كه در هنگام برخورد با ناملايمات، در نفس پيدا مى شود و نفس در صدد دفع آن بر مى آيد.

در قرآن كريم مساله رضاى خداى سبحان مكرر آمده، و بايد دانست كه رضايت خدا همانطور كه بالنسبه به فعل بندگانش در باب اطاعت تصور دارد، همچنين در غير باب اطاعت از قبيل اوصاف و احوال و غيره تصور دارد، (همان طور كه مى گوئيم نماز باعث رضاى خدا است، همچنين مى گوئيم تواضع و رقت قلب باعث خشنودى او است" مترجم").

چيزى كه هست بيشتر مواردى كه در قرآن كلمه رضاى خدا آمده، (اگر نگوئيم همه مواردش) از قبيل رضايت به اطاعت است، و به همين جهت است كه در آيات زير رضاى خدا را با رضاى بنده، مقابل هم قرار داده. رضايت خدا از بنده اش به خاطر اطاعت او است، و رضايت بنده از خدا به خاطر پاداشى است كه به او مى دهد، و يا به خاطر حكمى است كه به نفع او صادر مى كند.

" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ" «1».

" يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً" «2».

" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ، وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ، وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ..." «3».

اينكه در اين مقام يعنى مقام شمردن آنچه براى انسان خير است، و مطابق با امور مورد علاقه زندگى دنيايى او است مساله رضايت خدا را شمرده، دلالت دارد بر اينكه خود رضوان نيز از خواسته هاى انسانى، و

يا مستلزم امرى است كه آن امر اين چنين است، و به همين جهت بوده كه در اين آيه آن را در مقابل جنات و ازواج ذكر كرده است.

_______________

(1) خدا از ايشان راضى شده و ايشان از خدا سوره بينه آيه 8.

(2) هان اى نفس آرامش يافته برگرد به سوى پروردگارت در حالى كه تو از او و او از تو راضى است سوره فجر آيه 28.

(3) سوره توبه آيه 100. ______________________________________________________ صفحه ى 167

در آيه:" فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَ رِضْواناً" «1» آن را در مقابل فضل، و نيز در آيه:" وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ" «2» در مقابل مغفرت، و در آيه:" بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ" «3» در مقابل رحمت ذكر فرمود.

و چه بسا با تدبر و دقت در معناى آنچه كه ما گفتيم، و دقت در آيه:" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ..." و آيه:" راضِيَةً مَرْضِيَّةً ..." «4» بتوان نكته اى را كه آيه مورد بحث مبهم گذاشته، كشف نمود، براى اينكه در آيات نامبرده رضايت را به خود آنان زده، فرموده (خدا از ايشان راضى است) و رضايت از شخص، غير رضايت از فعل شخص است.

در نتيجه برگشت معنا به اين مى شود كه خداى تعالى ايشان را در آنچه مى خواهند از خود نمى راند، نتيجه اين هم همان معنايى مى شود كه آيه:" لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها- ايشان در بهشت هر چه بخواهند در اختيار دارند" «5» آن را افاده مى كند، پس در رضوان خدا از انسان، مشيت مطلقه انسان وجود دارد.

از اينجا روشن مى شود اينكه رضوان در اين آيه را در مقابل شهواتى قرار داده، كه در آيه قبل نام برده بود، براى اين است

كه بفهماند انسان دنياپرست اگر دنيا و مخصوصا مال دنيا را جمع مى كند، براى اين است كه به خيال خود مشيت مطلقه را به دست آورد، ساده تر بگويم براى اين جمع مى كند كه هر كارى خواست بتواند بكند، و قدرتش تا دورترين آرزوهايش توسعه يابد، ولى امر بر او مشتبه شده، و نفهميده كه چنين قدرتى و چنين مشيت مطلقه اى جز با رضايت خدا تامين نمى شود، خدايى كه زمام هر چيز به دست او است.

" وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ" بعد از آنكه از اين آيه و آيه قبليش به دست آمد كه خدا در دو سرا يعنى هم در دنيا و هم در آخرت وعده نعمت هايى را داده كه مايه تنعم و لذت او است، و نيز از آنجايى كه اين نعمت ها چه خوردنى هايش و چه نوشيدنى ها و همسران و ملك و ساير لذائذش هم دنيوى دارد و هم اخروى، با اين تفاوت كه آنچه دنيايى است مشترك بين كافر و مؤمن است، و اما اخرويش مختص به مؤمنين است.

_______________

(1) سوره مائده آيه 2.

(2) سوره حديد آيه 20.

(3) سوره توبه آيه 21.

(4) سوره فجر آيه 28.

(5) سوره ق آيه 35. ______________________________________________________ صفحه ى 168

جاى اين سؤال در ذهن باز مى شود كه: چه فرقى است بين دنيا و آخرت كه لذائذ دنيوى مشترك، و لذائذ اخروى مختص باشد؟ و يا بگو چه مصلحتى ايجاب كرده كه نعمت هاى اخروى مختص به مؤمن باشد؟ و چون جاى چنين سؤالى بوده، در آخر آيه مورد بحث فرمود:

(و خدا به وضع بندگانش بصير است)، و معنايش اين است كه اين فرقى كه خداى تعالى بين مؤمن و كافر گذاشته بر اساس

عبث و بيهوده كارى نبوده، چون خدا بزرگتر از آن است كه كارى گزاف و بيهوده كند، بلكه در خود اين دو طايفه از مردم چيزى هست كه اين تفاوت را باعث شده، و خدا بصير و بينا به بندگان خويش است و دليل اين تفاوت را مى داند، و آن عبارت است از وجود تقوا در مؤمن، و نبود آن در كافر.

در آيه بعدى اين تقوا را به بيانى معرفى كرده كه با آيه مورد بحث متصل و مربوط باشد، و آن اين است كه فرموده:" الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا ..." تا آخر دو آيه، كه خلاصه اين معرفى چنين است كه مؤمنين فقر و حاجت خود را نزد پروردگارشان اظهار مى دارند، و خود را از او بى نياز نمى دانند، و نه تنها به زبان اظهار مى دارند، بلكه صدق گفتار خود را با عمل صالح خود اثبات مى كنند، به خلاف كفار كه خود را از پروردگار خود بى نياز مى پندارند و پيروى شهوات دنيا زندگى آخرت و عاقبت امرشان را از يادشان برده است.

يكى از لطيف ترين نكاتى كه از دو آيه مورد بحث، يعنى آيه:" ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ"، و آيه:" قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ ..."، و آياتى كه شبيه به اينها است، نظير آيه:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ؟ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" «1» استفاده مى شود، پاسخ از اشكالى است كه بسيارى از دانشمندان بر ظاهر آيات راجع به توصيف نعمت هاى بهشت وارد دانسته اند.

[تقرير يك اشكال: لذائذ دنيوى براى بقاى انسان و

حفظ نسل او است، در آخرت كه دار بقاء است، چه حاجتى به اينگونه لذائذ هست

و آن اشكال اين است كه: (تمامى لذائذ دنيوى براى بقا و حفظ نسل است، و آخرت كه دار بقا است، چه حاجت به اين گونه لذائذ دارد)؟ توضيح اينكه اگر در احوال وجود موجودات محسوس در اين عالم دقت كنيم، هيچ شكى براى ما نمى ماند، در اينكه افعالى كه از اين موجودات سر مى زند، همه ناشى و فرع بر قوا و ادواتى است كه هر موجودى مجهز به آن است، و بحث از اهداف و غايات هستى هم اين معنا را تاييد مى كند، و به ثبوت مى رساند كه _______________

(1) سوره اعراف آيه 32. ______________________________________________________ صفحه ى 169

هيچ چيز در عالم به طور اتفاق و يا گزاف و يا عبث خلق نشده است.

يكى از موجودات اين عالم، انسان است كه مى بينيم از سر تا پايش دستگاه هايى دقيق و جهازى حيرت انگيز از دقت است، با يك جهازش مساله تغذيه او تامين مى شود، كه همه مى دانيم غذا خوردن آدمى بيهوده نيست، بلكه براى پر كردن خلاى است كه در اثر تحليل بدن پديد مى آيد، ناگزير غذا مى خورد، تا باقى بماند.

يكى ديگر از آن جهازات، جهاز تناسل است، در مردان به شكلى و در زنان به شكلى ديگر، و هر يك قوايى فعاله دارند، قوايى كه هر يك مترتب بر ديگرى است، و اين دو جنس مخالف با كشش و كوشش به يكديگر مى رسند. تا نوع بشر باقى بماند، در نباتات و حيوانات هم مساله نظير وضعى است كه انسانها دارند.

از سوى ديگر مى بينيم عالم خلقت براى اينكه موجودات را به راهى كه

مى خواهد بيندازد و آنها را مسخر خود كند، و مخصوصا در تسخير جانداران يعنى حيوان و انسان، لذائذى در افعال آنها و قواى فعاله آنها قرار داده، تا به خاطر رسيدن به آن لذائذ او را به سوى عمل روانه كند، و او خودش نمى داند چرا اين قدر براى خوردن و عمل زناشويى مى دود، خيال مى كند هدف لذت بردن او است، در حالى كه با اين لذت و اين گول زنك، او را كوك كرده اند، تا خلقت به هدف خود كه بقاى شخص و نوع انسان است برسد.

و مسلما اگر خلقت انسان و غذا و شهوت جنسى اين رابطه يعنى لذت گيرى را در آدمى ننهاده بود هيچ انسانى به دنبال آن نمى رفت، نه براى تحصيل غذا اين همه تلاش مى كرد، و نه براى عمل جنسى آن همه مشقات را مى پذيرفت، و هر چه مثلا به او مى گفتند اگر غذا نخورى باقى نمى مانى، و اگر جماع نكنى جنس بشر باقى نمى ماند، زير بار نمى رفت، و در نتيجه غرض خلقت باطل مى شد، و ليكن خداى تعالى لذت غذا، و لذت جماع را در او به وديعت نهاد، تا آرامش خود را در به دست آوردن آن دو بداند، و تا غذا و شهوت جنسى را به دست نياورد آرام نگيرد، و براى به دست آوردنش هر مشقت و مصيبت و بلائى را به جان بخرد، و نه تنها به جان بخرد، بلكه در جمع آورى مال و ساير شهوات به ديگران فخر هم بفروشد و خلاصه او به مشتى گول زنك دلخوش باشد، و نظام خلقت به هدف خود برسد.

پس معلوم شد كه منظور خداى تعالى از اين

تدبير غير از اين نبوده، كه فرد و نسل بشر باقى بماند، فرد، با غذا خوردنش، و نسل، با جماع كردنش. اين غرض خلقت، و اما براى خود انسان باقى نمى ماند مگر خيال.

خوب، وقتى معلوم شد كه اين لذائذ دنيوى مقصود اصلى در خلقت نيست، بلكه براى ______________________________________________________ صفحه ى 170

غرضى محدود و زماندار است، اشكال بالا متوجه مى شود كه در قيامت وجود اين لذائذ چه معنا دارد، با اينكه بقاى آن زندگى نه بستگى به خوردن دارد، و نه به جماع. باز تكرار مى كنيم كه لذت خوردن و نوشيدن و همه لذائذ مربوط به تغذى براى حفظ بدن از آفت تحليل رفتن و از فساد تركيب آن يعنى مردن است، و لذت جماع و همه لذائذ مربوط به آن كه امورى بسيار است براى توليد مثل و حفظ نوع از فنا و اضمحلال مى باشد.

پس اگر براى انسان وجودى فرض كنيم كه عدم و فنا در دنبالش نيست، و حياتى فرض كنيم كه از هر شر و مكروهى مامون است، ديگر چه فايده اى مى توان در وجود قواى بدنى يك انسان آخرتى تصور كرد؟ و چه ثمره اى در داشتن جهاز هاضمه، و تنفس، و تناسل، و مثانه، طحال، و كبد و امثال آن مى تواند باشد؟ با اينكه گفتيم همه اين جهازها براى بقا تا زمانى محدود است، نه براى بقاى جاودانى و ابدى.

[جواب به اشكال فوق

و اما جواب از اين اشكال اين است كه (خداى سبحان آنچه از لذائذ دنيا و نعمت هاى مربوط به آن لذائذ را خلق كرده كه انسانها را مجذوب خود كند، و در نتيجه به سوى زندگى در دنيا و متعلقات آن

كشيده شوند، هم چنان كه در كلام مجيدش فرمود:" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها" «1».

و نيز فرموده:" الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا" «2».

و نيز فرموده:" تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا" «3».

و نيز در آيه اى كه مى بينيد و جامع ترين آيه نسبت به فرض ما است فرموده:" وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا، لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ، وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى «4».

و نيز فرموده:" وَ ما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ زِينَتُها، وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى أَ فَلا تَعْقِلُونَ" «5» و آياتى ديگر از اين قبيل كه همه اين نكته را بيان _______________

(1) يعنى ما آنچه روى زمين است را زينت زمين كرديم (سوره كهف آيه 7).

(2) مال و فرزندان زينت زندگى دنيا است (سوره كهف آيه 46).

(3) همه در طلب متاع ناپايدار زندگى دنيا هستند (سوره نساء آيه 94).

(4) دو چشم خود را به آن چيزهايى كه رونق زندگى دنيا است و به بعضى از ايشان بهره داديم تا در باره آن آزمايششان كنيم، خيره مساز، كه رزق پروردگارت بهتر و پايدارتر است. سوره طه آيه 131.

(5) و آنچه در اختيارتان قرار گرفته، وسيله زندگى دنيا و زينت آن است، نه هدف نهايى، و آنچه نزد خدا است بهتر و پايدارتر است، آيا باز هم تعقل نمى كنيد. سوره قصص آيه 60. ______________________________________________________ صفحه ى 171

مى كنند كه نعمت هاى موجود در دنيا و لذائذ مربوط به هر يك از آنها امورى است مقصود للغير، نه مقصود بالذات، وسيله هايى است براى زندگى محدود دنيا، كه از چند روزه دنيا تجاوز نمى كند، و اگر مساله

زندگى مطرح نبود اين نعمت ها نه خلق مى شد و نه ارزشى داشت، حقيقت امر همين است.

و ليكن اين را هم بايد دانست كه آنچه از هستى انسان باقى مى ماند همين وجودى است كه چند صباحى در دنيا زندگى كرده، با دگرگونى ها و تحولاتش مسيرى را از نقص به كمال طى نموده، و اين قسمت از وجود انسان همان روحى است كه از بدن منشا گرفته و بر بدن حكم مى راند.

بدنى كه عبارت است از مجموع اجزايى كه از عناصر روى زمين درست شده، و نيز قواى فعاله اى كه در بدن است، به طورى كه اگر فرض كنيم غذا و شهوت (و يا علاقه جذب عناصر زمين به سوى بدن) نمى بود، وجود انسان هم دوام نمى يافت. پس فرض نبود غذا و ساير شهوات، فرض نبود انسان است، نه فرض استمرار نيافتن وجودش، (دقت بفرمائيد).

پس انسان در حقيقت همان موجودى است كه با زاد و ولد منشعب مى شود، مى خورد و مى نوشد، و ازدواج مى كند و در همه چيز تصرف نموده، مى گيرد، مى دهد، حس مى كند، خيال مى كند، تعقل مى نمايد، خرسند و مسرور و شادمان مى شود، و هر ملائمى را به خود جلب مى كند، خودى كه عبارت است از مجموع اينها كه گفتيم، مجموعى كه بعضى از آنها مقدمه بعضى ديگر است، و انسان بين مقدمه و ذى المقدمه حركتى دورى دارد، چيزى كه بر حسب طبيعت مقدمه كمال او بود، با دخالت شعور و اختيارش كمال حقيقتش مى شود.

[خلود و جاودانگى انسان در آخرت به معناى ابطال وجود او نيست، بلكه ادامه وجود دنيوى او است

و وقتى خدا او را از دار فانى دنيا به دار بقا منتقل

كرد، و خلود و جاودانگى برايش نوشت، حال يا خلود در عذاب، و يا در نعمت و ثواب اين انتقال و خلود، ابطال وجود او نمى تواند باشد بلكه اثبات وجود دنيايى او است، هر چه بود حالا هم همان است، با اين تفاوت كه در دنيا معرض دگرگونى و زوال بود، ولى در آخرت دگرگونى ندارد، هر چه هست هميشه همان خواهد بود، قهرا يا هميشه به نعمت هايى از سنخ نعمت هاى دنيا (منهاى زوال و تغيير) متنعم، و يا به نقمت ها و مصائبى از سنخ عذابهاى دنيا (ولى منهاى زوال و تغيير) معذب خواهد بود، و چون نعمت هاى دنيا عبارت بود از شهوت جنسى، و لذت طعام، و شراب، و لباس، و مسكن، و همنشين و مسرت و شادى و امثال اينها، در آخرت هم قهرا همين ها خواهد بود.

پس انسان آخرت هم همان انسان دنيا است، ما يحتاج آخرتش هم همان ما يحتاج دنيا است، آنچه در دنيا وسيله استكمالش بوده همان در آخرت هم وسيله استكمال او است، مطالب ______________________________________________________ صفحه ى 172

و مقاصدش هم همان مطالب و مقاصد است، تنها فرقى كه بين دنيا و آخرت است مساله بقا و زوال است.

اين آن چيزى است كه از كلام خداى سبحان ظاهر مى شود، كه در بيان حقيقت بنيه و ساختمان انسان مى فرمايد:" وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً، فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً، فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ، عِظاماً، فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً، ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ، فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ" «1».

توجه كنيد به جمله اول آيه و همه

فقرات آن كه تعبير به" خلقت" كرده، و خلقت عبارت است از تركيب، (نظير پديد آوردن بنا از تركيب سنگ و آجر و غيره)، و باز توجه كنيد به جمله:" و در آخر او را خلقى ديگر كرديم"، كه به خوبى دلالت مى كند بر اينكه خلقت مادى بدن مبدل مى شود به خلقت موجودى مجرد، و باز توجه كنيد به جمله" و سپس همين شما در روز قيامت مبعوث خواهيد شد" كه به طور مسلم مخاطب به اين خطاب، همان انسانى است كه خلقتى ديگر شده.

و نيز مى فرمايد:" قالَ فِيها تَحْيَوْنَ، وَ فِيها تَمُوتُونَ، وَ مِنْها تُخْرَجُونَ" «2»، كه از آن بر مى آيد حيات انسان، حياتى است زمينى، كه از زمين و نعمت هايش تركيب شده، و ما در تفسير آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ..." «3» پاره اى مطالب در اين باره بيان كرديم.

و از سوى ديگر خداى سبحان در باره اين نعمت هاى زمينى فرموده:" ذلِكَ مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا".

و نيز فرموده:" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ" «4» و در اين دو آيه خود زندگى _______________

(1) همانا ما انسان را از چكيده اى از گل خلق كرديم، آن گاه آن خلاصه را نطفه اى كرده، در قرارگاهى ايمن نهاديم، آن گاه آن نطفه را به صورت" علقه" در آورديم و آن كرم را به صورت گوشتى جويده آفريديم، و سپس آن گوشت جويده را به صورت اسكلت و استخوان بندى در آورديم، و آن گاه بر روى آن اسكلت، گوشت پوشانديم، و در آخر او را خلقى ديگر كرديم، پس چه پر بركت است، خدا كه بهترين خالق است، سپس شما بعد از همه اينها خواهيد مرد، و

سپس همين شما در روز قيامت مبعوث خواهيد شد. سوره مؤمنون آيه 16.

(2) فرمود در زمين زنده مى شويد، و در همان زمين مى ميريد، و از همان زمين بيرون مى شويد. سوره اعراف، آيه 25.

(3) سوره بقره آيه 213.

(4) سوره رعد آيه 26). ______________________________________________________ صفحه ى 173

دنيا را وسيله زندگى آخرت و متاع آن ناميده، متاعى كه صاحبش از آن متمتع مى شود، و اين خود بديع ترين بيان در اين باب است، بابى است كه از آن هزارها باب باز مى شود، و در عين حال مصدق كلام رسول خدا (ص) است كه فرموده:" كما تعيشون تموتون، و كما تموتون تبعثون" «1».

[انسان علاوه بر نقص و كمال طبيعى، نقص و كمالى نيز دارد كه به اختيار و اعمال او وابسته است

و كوتاه سخن اينكه زندگى دنيا عبارت است از وجود دنيوى انسان، به ضميمه آنچه از خوبيها و بديها كه كسب كرده، و آنچه كه به نظر خودش خيبت و خسران است. در نتيجه در آخرت يا لذائذى كه كسب كرده به او مى دهند، و يا از آن محرومش مى كنند. و يا به نعمتهاى بهشت برخوردارش مى سازند، و يا به عذاب آتش گرفتارش مى كنند.

و به عبارتى روشن تر، آدمى در بقايش به حسب طبيعت، سعادت و شقاوتى دارد، هم بقاى شخصيتش و هم بقاى نوعش، و اين سعادت و شقاوت منوط به فعل طبيعى او، يعنى أكل و شرب و نكاح او است، و همين فعل طبيعى به وسيله لذائذى كه در آن قرار داده اند آرايش و مشاطه گرى شده، لذائذى كه جنبه مقدميت دارد. اين به حسب طبيعت آدمى و خارج از اختيار او است.

و اما وقتى مى خواهد با فعل

اختيارى خود طلب كمال كند، و شعور و اراده خود را به كار بيندازد، موجودى مى شود كه ديگر كمالش منحصر در لذائذ طبيعى نيست، بلكه همان چيزى است كه با شعور و اراده خود انتخاب كرده است.

پس آنچه خارج از شعور و مشيت او است (از قبيل خوشگلى و خوش لباسى، و بلندى و خوش صورتى، و خوش خطى، و سفيدى، و لذت بخشى غذا، و خانه، و همسرش و امثال اينها) كمال او شمرده نمى شود، هر چند كه نوعى كمال طبيعى هست، و همچنين عكس آن نقص خود او شمرده نمى شود، هر چند كه نقص طبيعى هست، هم چنان كه خود را مى بينيم كه از تصور لذائذ لذت مى بريم، هر چند كه در خارج وجود نداشته باشد.

مثلا مريض با اينكه بهبودى ندارد اما از تصور بهبودى لذت مى برد، پس همين لذائذ مقدمى است كه كمال حقيقى انسان مى شود، هر چند كه از نظر طبيعت، كمال مقدمى است حال اگر خداى سبحان اين انسان را بقايى جاودانه بدهد، سعادتش همان لذائذى است كه در دنيا مى خواست، و شقاوتش همان چيزهايى است كه در دنيا نمى خواست، حال چه لذت به حسب طبيعت، و خلاصه لذت مقدمى باشد، و چه لذت حقيقى و اصلى باشد، چون اين بديهى _______________

(1) عينا همانطور كه زندگى مى كنيد مى ميريد، و همانطور كه مى ميريد مبعوث مى شويد. ______________________________________________________ صفحه ى 174

است كه خير هر شخص و يا قوه مدركه و داراى اراده عبارت است از چيزهايى كه علم بدان دارد، و آن را مى خواهد، و شر او عبارت است از چيزى كه آن را مى شناسد ولى نمى خواهد.

پس به دست آمد كه سعادت انسان در آخرت

به همين است كه به آنچه از لذائذ كه در دنيا مى خواست برسد، چه خوردنيش، و چه نوشيدنش، و چه لذائذ جنسيش، و چه لذائذى كه در دنيا به تصورش نمى رسيد، و در عقلش نمى گنجيد، و در آخرت عقلش به آن دست مى يابد، و رسيدن به اين لذائذ همان بهشت است، و شقاوتش به نرسيدن به آنها است، كه همان آتش است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده: لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها، وَ لَدَيْنا مَزِيدٌ" «1».

" الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ قِنا عَذابَ النَّارِ" اين آيه شريفه توصيف متقين است، كه در آيه:" لِلَّذِينَ اتَّقَوْا" سخن از ايشان رفت، و ايشان را اينطور توصيف مى كند كه مى گويند:" ربنا" و در اين كلمه با ذكر ربوبيت خدا اظهار عبوديت نموده، از او كه پرورش دهنده ايشان است مى خواهند به حالشان رحم كند، و حاجتشان را برآورد" إِنَّنا آمَنَّا ...".

در اين جمله منظورشان اين نيست كه بر خدا منت نهند، كه ما به تو ايمان آورده ايم، چون بفرموده خدا در آيه:" بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ" «2» همه منت ها را خدا بر ما دارد، كه به سوى ايمان هدايتمان كرد، بلكه منظورشان اين است كه از خدا بخواهند وعده اى كه به بندگانش داده كه" وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ" به وى ايمان آوريد تا شما را بيامرزد «3» در حق آنان منجز و عملى سازد، و به همين جهت جمله،" فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا ..." را با آوردن حرف" فا" بر سر آن متفرع بر گفتار قبلى خود كردند، و در اينكه گفتار خود را با حرف" ان" تاكيد كردند، براى اين

بود كه بر صدق و ثباتشان در ايمان دلالت كند.

در اينجا سؤالى پيش مى آيد، و آن اين است كه، چرا بعد از جمله:" فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا" جمله:" وَ قِنا عَذابَ النَّارِ" را اضافه كردند؟ با اينكه بعد از مغفرت ديگر آتشى نمى ماند؟.

جواب اين است كه: خير، مغفرت مستلزم تخلص از عذاب نيست به اين معنا كه نگهدارى از عذاب آتش هم فضلى جداگانه از ناحيه خدا است، كه به هر يك از بندگانش _______________

(1) در بهشت هر چه بخواهند در اختيار دارند، و نزد ما بيشتر از آن هم هست. سوره ق، آيه 35.

(2) سوره حجرات آيه 17.

(3) سوره احقاف آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 175

بخواهد مى دهد. و يا به نعيم بهشت متنعم مى كند.

براى اينكه ايمان به خدا و اطاعت از او، بنده را طلبكار از خدا نمى كند، تا خدا به عنوان پرداخت حق، او را از عذاب آتش پناه دهد، و يا به نعمت بهشت برساند، زيرا ايمان و اطاعت هم يكى از نعمت هايى است كه خدا به بنده اش داده، و بلكه بزرگترين نعمت او است، و بنده از ناحيه خودش چيزى را مالك نيست، و حقى بر خدا ندارد، مگر آن حقى را كه خود خدا به عهده خود گرفته، و يكى از آن حقوق همين است كه اگر ايمان آوردند، ايشان را بيامرزد، و يكى ديگر اينكه از عذاب محفوظشان بدارد، هم چنان كه فرموده:" وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ" «1». و چه بسا از بعضى از آيات استفاده شود كه نگهدارى از عذاب آتش، همان مغفرت و جنت باشد، نه چيز ديگر، مانند آيه:" هَلْ

أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ، وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ" «2».

چون در دو آيه اخير آنچه را در آيه اول به اجمال گذرانده بود، تفصيل مى دهد، در آيه اول به طور اجمال فرموده بود:" آيا شما را به تجارتى راهنمايى كنم كه چنين و چنان ..." و در دو آيه بعدش بيان مى كند: كه سود آن تجارت چيست، و اين خود معنايى دقيق است كه به زودى در موردى مناسب ان شاء اللَّه شرحش مى دهيم.

" الصَّابِرِينَ وَ الصَّادِقِينَ ..."

[پنج خصلت براى متقين

در اين آيه ايشان را به داشتن پنج خصلت ممتاز توصيف كرده، كه تقواى هيچ متقى خالى از آنها نيست.

1- صبر، و اينكه اين صفت اول ذكر شده به خاطر اين است كه مقدم بر خصلت هاى ديگر است، البته از آنجايى كه در آيه، صبر را مطلق آورده، شامل همه صبرهاى ديگر هم _______________

(1) به او ايمان آورديد، تا پاره اى از گناهان شما را بيامرزد، و از عذاب اليم پناهتان دهد. سوره احقاف، آيه 31.

(2) آيا شما را به تجارتى راهنمايى بكنم كه سودش اين باشد كه شما را از عذاب اليم نجات دهد؟

آن تجارت اين است كه به خدا و رسولش ايمان آورده، و در راه خدا با مال و جانتان مجاهده كنيد، اين براى شما بهتر بود اگر مى دانستيد براى اينكه گناهان شما را مى آمرزد و به بهشتهايى كه نهرها در زير آن روان است، داخلتان مى كند، قصرهايى نيكو در

بهشت هاى عدن. سوره صف، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 176

مى شود:" صبر بر اطاعت"،" صبر بر ترك معصيت"،" صبر بر مصيبت".

2- صدق و صدق هر چند حقيقتش به حسب تحليل عبارت است از مطابق بودن ظاهر گفتار و كردار آدمى با باطنش، و ليكن اگر كلمه نامبرده را به اين معنا بگيريم شامل تمامى فضائل مى شود، ديگر حاجت نبود صابرين و قانتين و آن ديگر صفات را ذكر كند، پس قطعا اين معناى تحليلى منظور نبوده، در نتيجه بايد گفت كه مراد از آن همان راستگويى است و بس (و خدا داناتر است).

و كلمه" قنوت" به معناى خضوع براى خداى سبحان است، كه شامل عبادات و اقسام اطاعت ها مى شود، و كلمه" انفاق" كه" منفقين" اسم فاعل از آن است، عبارت است از دادن مال به كسى كه مستحق آن است.

منظور از كلمه:" استغفار" در سحرها نماز شب و استغفار در آن است، و روايات وارده، استغفار در اسحار را به نماز شب، و استغفار در قنوت آخرينش كه همان يك ركعت" وتر" است تفسير نموده اند.

خداى تعالى در سوره مزمل، آيه 19 و سوره دهر آيه 29 بعد از يادآورى قيام در شب و تهجد و عبادت در آن استغفار را، راه انسانها به سوى پروردگارشان خوانده، و فرموده:" إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ، فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا" «1».

" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، وَ الْمَلائِكَةُ، وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ" كلمه" شهادت" در اصل به معناى معاينه يعنى به چشم خود ديدن، و يا به گوش خود شنيدن، و يا با ساير حواس خود حس كردن بوده است، ولى در اداى شهادت نيز استعمال شده،

مثلا در باره كسى كه در محضر قاضى مى گويد (من ديدم كه فلانى آن ديگرى را زد، و يا شنيدم كه چنين گفت، و امثال اينها) مى گويند در محضر قاضى شهادت داد، و به تدريج در اثر كثرت استعمال در هر دو معنا، مشترك در هر دو معنا شد، به طورى كه اگر قرينه اى در كلام نباشد، شنونده از گوينده مى پرسد: منظورت از شهادت، تحمل آن است، و يا اداى آن، و اين بدان عنايت است كه هر دو يك غرض را ايفا مى كنند، چون آن كسى كه شهادت را تحمل مى كند، براى ادا تحمل مى كند.

ساده تر بگويم: اگر ديده ها و شنيده هاى خود را حفظ مى كند، براى اين حفظ مى كند كه حق و واقع در اثر نزاع، يا اعمال قدرت، و يا فراموشى و يا در خفا واقع شدن واقعه، دچار

_______________

(1) به درستى لزوم استغفار و يادآورى آن به شما براى اين است كه هر كس بخواهد راهى به سوى پروردگار خود بگيرد. ______________________________________________________ صفحه ى 177

بطلان نگردد، پس به اين عنايت، تحمل شهادت و اداى آن هر دو شهادت است، يعنى هر دو حق را حفظ و اقامه مى كنند، و قسط و عدالت را به پا مى دارند.

و از آنجايى كه آيات قبل، يعنى از جمله:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ ... تا جمله: وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ" در مقام بيان اين نكته بود كه خداى سبحان شريك در عبادت ندارد، و چيزى از او بى نياز نيست، و آنچه را كه انسانها بى نياز كننده از خدايش مى پندارند، و به همين خيال باطل به آن اعتماد مى كنند، چيزى به جز گول زنك، و وسيله زندگى دنيا، و وسيله

به دست آوردن مايه زندگى آخرت نيست، و به جز از راه تقوا نمى توان زندگى دنيا را مايه حيات آخرت كرد، به عبارت ديگر مى فرمود:

اين نعمت هايى كه انسان تمايل به آن دارد و مشترك ميان مؤمن و كافر است، در آخرت مختص به مؤمن است، لذا در آيه مورد بحث اقامه شهادت كرد بر اينكه آنچه در اين آيات فرموده همه حق است، و نبايد در آن ترديد كرد.

و با اينكه شاهد خود خداى عز اسمه است، شهادت داد بر اينكه او معبودى است كه جز او معبودى نيست، و چون به غير او معبودى نيست، پس احدى نيست كه جاى او را بگيرد، و خلق را از او بى نياز كند، نه مال، نه فرزند، و نه هيچ يك، از زينت هاى ديگر دنيا، و نه هيچ سببى از اسباب، براى اينكه اگر يكى از اين نامبردگان چنين خاصيتى داشته باشد، و بتواند ما را از خدا بى نياز سازد، قهرا در مقابل خداى تعالى معبود ديگرى خواهد بود، و يا اگر خود، معبودى نباشد قطعا به معبود ديگرى تكيه خواهد داشت، و آيه شريفه با جمله:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" اين معنا را نفى كرد.

خداى تعالى در حالى اين شهادت را مى دهد كه در فعلش قائم به قسط، و در خلقش حاكم به عدل است، چون امر عالم را از راه خلقت اسباب قبل از مسببات و برقرار كردن روابط بين اين دو سلسله تدبير كرده، و همه را در راه بازگشت به سوى خودش قرار داده، تا با تلاش و تكامل و پشت سر هم به سويش برگردند و در مسير اين هدف نعمت هايى قرار

داده، تا انسان هم در مسيرش، و هم در هدفش يعنى در دنيايش و هم در آخرتش از آن نعمت ها استفاده كند، البته در دنيا براى آخرتش استفاده كند، نه اينكه در دنيا بر آنها ركون و اعتماد نموده، بر سر آن نعمت ها از سير باز ايستد، پس خدايى به اين معنا شهادت مى دهد كه خود شاهدى عادل است.

[توضيحى در باره رابطه بين عادل بودن خداى سبحان و شهادت او به وحدانيت خودش

يكى از لطائف اين آيه آن است كه، عدالت خدا بر عدالت او و بر يگانگيش در الوهيت، شهادت مى دهد و معنايش اين است كه عدالت او خودش بنفسه ثابت است، و وحدانيت او را هم اثبات مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 178

توضيح اينكه: ما انسانها اگر عدالت را در شاهد، معتبر مى دانيم براى اين است كه شاهد همواره ملازم بر صراط مستقيم و صراط فطرت باشد، به دو سوى انحرافى" افراط" و" تفريط" منحرف نشود، و فعل خود را كه همان شهادت است در غير موضع به كار نبرد، و در نتيجه شهادتش خالى از دروغ و زور باشد، پس ملازم صدق بودن، و بر طبق فطرت راه پيمودن باعث عدالت آدمى مى شود، پس خود نظام حاكم بر عالم و نظامى كه در بين اجزاى عالم است، و همه فعل خدايند، محض عدالت است.

تكرار مى كنيم وقتى رفتار ما بر طبق نظام فطرت، ما را عادل مى كند، خود نظام كه همان فعل خدا است عين عدالت است، و اگر احيانا به حوادثى بر مى خوريم كه خوش آيند ما نيست، و يا بر خلاف ميل و طمع ما است، و به دنبالش اعتراض سر داده، در

مورد آن حادثه مناقشه مى كنيم، حقيقتش اين است كه ما در اعتراض و مناقشه خود چيزهايى مى گوئيم كه از عقل ما تراوش مى كند، و يا غرائز ما متمايل به آن است، و معلوم است كه حكم عقل ما، و تمايل غرائز ما نيز از نظام عالم گرفته شده، ولى وقتى به بحث مى پردازيم، و به سبب حادثه پى مى بريم، شبهه ما زائل مى شود، و اگر نتوانيم به سبب حادثه پى ببريم، حد اقل به جهل خود پى مى بريم، پس آنچه در دست ما است" جهل به سبب" است، نه" علم به نبود سبب"، پس نظام جهان هستى (كه عين فعل خداى سبحان است)، عين عدالت است (دقت فرمائيد).

و اگر در اين ميان معبودى باشد كه جاى خدا را پر كند، و ما را در موردى از خدا بى نياز سازد، قطعا نظام عالم نمى توانست عادل به طور مطلق باشد، بلكه نظام هر اله بالنسبه به خودش، و در دايره قضا و علمش عادل بود.

و كوتاه سخن اينكه خداى سبحان كه شاهدى است عادل، شهادت مى دهد بر اينكه معبودى جز او نيست، اين شهادت را همانطور كه گفتيم با فعل خودش كه همان نظام عالم است ادا مى كند، و به طورى كه از ظاهر آيه مورد بحث بر مى آيد با قول خودش هم ادا كرده، و فرموده:" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ".

پس آيه مورد بحث در مشتمل بودنش بر، شهادت خدا بر يكتايى خود، نظير آيه شريفه زير است، كه مى فرمايد:" لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ، أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ، وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ، وَ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً" «1».

و اما اينكه در آيه مورد بحث فرموده:" ملائكه

هم شهادت مى دهند بر اينكه معبودى جز

_______________

(1) ليكن خدا بدانچه بر تو نازل كرده شهادت مى دهد، چون آن را به علم خودش نازل كرده، ملائكه هم گواهى مى دهند، و خدا در شهادت كافى است. سوره نساء آيه 166. ______________________________________________________ صفحه ى 179

خدا نيست"، توجيهش اين است كه خداى تعالى در آيات مكى كه قبل از اين آيات نازل شده، خبر داده به اينكه فرشتگان، بندگان محترم خدايند، و او را در آنچه دستور مى دهد نافرمانى نمى كنند، و هر چه مى كنند به امر او است او را تسبيح نموده و در تسبيح خود شهادت مى دهند به اينكه معبودى جز او نيست.

اينك آن آيات:" بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ" «1»" وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ" «2».

در آيه مورد بحث مى فرمايد:" صاحبان علم شهادت مى دهند به اينكه جز او معبودى نيست"، براى اينكه هر صاحب علمى از آيات آفاقى و انفسى خدا، يكتايى خدا را به يقين درك مى كند، زيرا اين آيات تمام مشاعرشان را پر مى كند، و در عقول آنان رسوخ مى نمايد.

از آنچه گفته شد چند نكته روشن گرديد:

اول اينكه: مراد از شهادت به طورى كه از ظاهر آيه شريفه بر مى آيد شهادت" قولى" است نه" عملى"، هر چند كه شهادت عملى خدا بر يكتايى و عدالتش نيز در جاى خود صحيح و حق است، چون عالم وجود با نظام واحدش شهادت مى دهد بر اينكه معبودى واحد دارد، و با تمامى جزء جزء وجودش كه همان اعيان موجودات است شهادت مى دهد كه اگر معبودى غير از او بود نظامى چنين متصل و به هم پيوسته نمى داشت.

دوم اينكه: جمله:" قائِماً بِالْقِسْطِ" حال از فاعل"

شهد اللَّه" يعنى حال از" اللَّه" است، و عامل در اين حال هم جمله" شهد" است.

و به عبارتى روشن تر اينكه" قيام خدا به قسط" آن چيزى نيست كه خدا و ملائكه و اولوا العلم بر آن شهادت داده اند، بلكه چگونگى و حالت شهادت دادن خدا را مى رساند و معنايش اين است كه خدا در حالى كه قائم به قسط است شهادت مى دهد بر اينكه معبودى به جز او نيست، و ملائكه و اولوا العلم هم همين شهادت را مى دهند، دليل ما بر اين معنا ظاهر آيه است كه بين جمله:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" و جمله:" قائِماً بِالْقِسْطِ" جدايى انداخته، و بين دو جمله، كلمات" وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ" را آورده، و اگر مساله قيام به قسط هم از اجزاى شهادت بود جا داشت كه بفرمايد،" شهد اللَّه انه لا اله الا هو، قائما بالقسط و الملائكة ...".

از اينجا روشن مى شود اينكه جمعى از مفسرين در تفسير آيه، شهادت را شهادت _______________

(1) سوره انبياء آيه 27.

(2) سوره شورى آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 180

عملى، و قيام به قسط را هم جزء شهادت گرفته اند، اينان از دو جهت خطا رفته اند، خواننده مى تواند با مراجعه بدانچه گفته اند به اين اشكال متوجه شود.

و از اين اشكال بدتر، اشكال بر مفسرى است كه گفته: حمل شهادت، بر شهادت قولى، مستلزم آن است كه مساله توحيد را مستند به" نقل" بدانيم نه" عقل"، آن وقت ناگزيريم براى اثبات حجت و اعتبار نقل، مساله وحى را اثبات كنيم، زيرا اين شهادت را قرآن داده و تا اثبات نكنيم كه قرآن وحى است، اين دليل نقلى اعتبار نمى يابد، و اين خود بيانى

است دورى.

[پاسخ به سخن بعضى از مفسرين كه گفته اند مراد از شهادت دادن خدا، شهادت قولى نيست

و به خاطر همين اشكال بعضى از مفسرين گفته اند: منظور از شهادت دادن خدا يك معناى استعاره اى و ادعايى است، به اين معنا كه ادعا شود تمامى آنچه خدا خلق كرده، با وحدت حاجت و نظام متصل خود دلالت مى كند بر وحدت صانعش، و اين دلالت خود نوعى سخن گفتن است، و خدا با چنين نظامى به يكتايى خود شهادت مى دهد، و با همين ادعا ملائكه هم با اطاعتشان، و اولوا العلم از افراد انسان هم با مشاهداتشان، آيات و نشانه هاى يكتايى خدا را در حقيقت بر وحدانيت او شهادت مى دهند. جواب از اين سخنان اين است كه اينان در سخن خود خلط و مغالطه كرده اند، چون اينكه دانشمندان گفته اند دليل نقلى قابل اعتماد نيست، در خصوص مواردى است كه عقل و يا حس ناقل در آن راه داشته باشد، (در اين صورت است كه شنونده به آن اعتماد نمى كند، زيرا احتمال مى دهد عقل و يا حس ناقل خطا رفته باشد)، و مخصوصا در مسائلى كه تنها علم راهگشا است به چنين دليلى اعتماد نمى شود، اما اگر فرض كرديم يك دليل نقلى افاده علم كرد، علمى كه دليل عقلى هم همان را افاده مى كند، و يا علمى قوى تر از علم عقلى مى آورد، در آن صورت دليل عقلى هم مانند نقلى معتبر و يا از آن معتبرتر خواهد بود، هم چنان كه مى بينيم همه مردم دليل" نقلى متواتر" را از دليل" عقلى" معتبرتر مى شمارند، و مضمون آن را از مضمونى كه برهان عقلى بر آن اقامه شده باشد صادق تر

و روشن تر مى دانند، هر چند كه مقدمات آن برهان نظرى، يقينى باشد، و نتيجه اى يقينى هم بدهد.

پس اگر شاهدى را فرض كنيم كه احتمال دروغگويى در او نمى رود، و برهان صريح افاده كرد كه ممكن نيست خلاف واقع نيز بگويد، شهادت چنين شاهدى همان يقين را مى آورد، كه يك برهان يقينى مى آورد، و خداى سبحان چنين شاهدى است، چون او كسى است كه نقص و باطل در او راه ندارد، و در حق او دروغگويى تصور نمى شود، پس شهادت او بر وحدانيت خودش شهادتى است حق، هم چنان كه خبر دادنش از شهادت ملائكه و اولوا العلم ______________________________________________________ صفحه ى 181

شهادت آنان را به طور يقين اثبات مى كند، پس اينكه گفتند:" شهادت مورد نظر آيه، شهادت كلامى نيست، زيرا اگر باشد چنين و چنان مى شود"، مغالطه اى بيش نيست.

علاوه بر اينكه مشركين كه اين شهادت عليه آنان است، اگر اصنام و ارباب اصنامى به عنوان شريك خدا اثبات مى كردند، به عنوان شفيع در درگاه خدا، و وسائطى بين او و خلقش اثبات مى كردند، هم چنان كه قرآن از ايشان حكايت كرده كه گفتند:" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى «1»، و حتى آنهايى هم كه به شرك خفى براى خدا شريك مى گيرند، مثلا در نماز و روزه خود هواى نفس، و يا اطاعت ما فوق، و يا مال، و اولاد، را هم دخالت مى دهند، در حقيقت به سببى كه خدا آن را سبب قرار داده تمسك مى كنند، و وقتى به آن سبب دست مى يابند آن را سببى مستقل در تاثير مى پندارند، و خلاصه سخن اينكه هر شريكى كه براى خدا مى پندارند زبان حالشان در اين

شريك گرفتن اين است كه" ما اينها را عبادت مى كنيم نه اينكه واقعا شريكند" و وقتى خداى تعالى شهادت داد كه او براى خود شريكى نگرفته، دعوى مشركين باطل مى شود، كه عين همين بيان ما را، آيه شريفه زير آورده كه مى فرمايد:" قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ". «2» زيرا همين كه خداى تعالى بفرمايد: من هيچ شريكى براى خود سراغ ندارم، دعوى مدعيان شرك، خود به خود باطل مى شود، چون قبلا ثابت شده كه هيچ چيزى در آسمانها و زمين بر خدا پوشيده نيست.

و در حقيقت اين شهادت خدا نيز مانند ساير اخبار، خبرى است كه از مصدر ربوبى و عظمت خدا صادر شده، مثل اين خبر كه مى فرمايد:" سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ". «3»

و امثال اين آيات كه خبرى است از ناحيه خدا، چيزى كه هست در اين خبر انطباق معناى شهادت بر آن نيز ملاحظه شده، چون خبرى است كه در مورد دعوى آمده، و آورنده آن قائم به قسط است، و شهادت هم چيزى به جز خبر عادل، در مورد دعوى نيست.

پس اگر در آيه تعبير به شهادت را آورده، تفنن در كلام است، در نتيجه برگشت معناى آيه به اين است كه اگر در عالم هستى اربابى غير خدا مؤثر در خلقت و تدبير بود، و شركا و يا شفيعانى وجود داشت، خداى تعالى او را مى شناخت، و به وجودش شهادت مى داد، ولى او خبر داده كه براى خود هيچ شريكى سراغ ندارد.

_______________

(1) سوره زمر آيه 3.

(2) و بگو آيا به خدا از چيزى خبر مى دهيد كه خود او چنان چيزى سراغ ندارد،

نه در آسمانها و نه در زمين. سوره يونس آيه 18.

(3) او منزه و بلند مرتبه تر از اين شرك هايى است كه آنان مرتكب مى شوند. سوره يونس آيه 18. ______________________________________________________ صفحه ى 182

پس معلوم مى شود هيچ شريكى براى او نيست، و نيز اگر چنين شريكى وجود مى داشت ملائكه هم او را مى شناختند، و به وجود او اعتراف مى كردند، چون ملائكه واسطه هاى خدا و خلقند امر خدا را در خلقت و تدبير اجرا مى كنند، ولى ملائكه شهادت به نبودن شريك داده، پس شريكى براى خدا نيست، و نيز اگر شريكى مى بود اولوا العلم به وجود او آگاه مى شدند، و شهادت مى دادند، ولى مى بينيم كه ايشان هم در اثر مشاهده آيات آفاقى و أنفسى شهادت داده اند به اينكه براى خدا هيچ شريكى نيست.

پس كلام در آيه مورد بحث به اين مى ماند كه بگوييم:" اگر در فلان كشور غير از فلان پادشاه كه او را مى شناسيم پادشاهى ديگر مؤثر در شؤون مملكتى و اداره امور آن وجود مى داشت، پادشاه معروف هم او را مى شناخت، چون محال است در يك كشور دو تا پادشاه حكومت بكنند، و از وجود يكديگر هيچ اطلاعى نداشته باشند، و نيز اگر وجود مى داشت قوه مجريه مملكت يعنى وزرا كه واسطه بين تخت سلطنت و مركز فرماندهى و بين افراد رعيتند خبردار مى شدند، براى اينكه وزرا حامل پيامها و اوامر سلطان، و مجرى احكام اويند و قهرا در بين احكامى كه در دست دارند احكامى هم از پادشاه دوم مى ديدند، و نيز اگر پادشاهى ديگر وجود مى داشت عقلاى مملكت كه فرمانبران أوامر و پيمانهاى سلطان هستند، و در مملكت سلطان زندگى مى كنند، قطعا از وجود پادشاه

دوم خبردار مى شدند، و ليكن نه خود پادشاه از وجود پادشاه دوم اطلاع دارد، نه وزرا، و نه عقلاى مملكت".

" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" اين جمله نظير جمله معترضه اى است كه به منظور احقاق حقى كه در وسط كلام پيش آمده ذكر گرديده، تا آن حق فوت نشود، پس جمله نامبرده مقصود اصلى نيست، و اما آن حقى كه پيش آمده عبارت است از حق تعظيم خدا، چون يكى از ادب ها كه همواره كلام خداى تعالى رعايتش مى كند اين است كه هر جا نامى از خدا برده مى شود، و موردى است كه شنونده از صفات افعال خدا چيزى تصور مى كند كه لايق به ساحت مقدس او نيست، بلافاصله در همانجا آن تصور را دفع مى كند، نظير آيه شريفه:" قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ" «1»، كه چون سخن از فرزند گرفتن خدا بود، قبل از هر چيز كلمه" سبحانه" را آورد، و به وجهى نظير آيه:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ، غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ" «2»، بعد از نقل سخن يهود كه گفتند دست خدا بسته است، بلافاصله فرمود:" بسته باد دست آنان".

_______________

(1) سوره يونس آيه 68.

(2) سوره مائده آيه 64. ______________________________________________________ صفحه ى 183

كوتاه سخن اينكه آيه مورد بحث از آنجا كه اولش مشتمل بر شهادت خدا و ملائكه و اولوا العلم بر نفى شريك بود، جاى آن بود كه ناقل اين شهادت كه خود خداست، و نيز شنونده آن، خدا را از داشتن شريك منزه بدارد، و بگويد:" لا اله الا هو" نظير آنكه در داستان تهمت به عايشه فرمود:

" وَ لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ، قُلْتُمْ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا، سُبْحانَكَ هذا

بُهْتانٌ عَظِيمٌ" «1».

چون خدا اين حق را به گردن مسلمانان داشت وقتى بهتانى مى شنوند و مى خواهند متهم را تبرئه كنند نخست خدا را منزه بدارند، لذا گلايه فرموده كه چرا قبل از تبرئه عايشه، خدا را منزه نداشتيد، با اينكه خدا سزاوارترين كس است كه تنزيهش را واجب بدانند.

پس زمينه جمله:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" زمينه ثناخوانى بر خداى تعالى است، تا حق تعظيم او به دست آيد، و به همين جهت جمله را با دو نام" عزيز" و" حكيم" تمام كرد، و اگر نتيجه اى از مساله شهادت بود، جا داشت جمله را با دو وصف" واحد" و" قائم" به قسط تمام كند، پس خواسته است بفرمايد:

در جايى كه سخن از شهادت خدا بر يگانگيش مى رود، سزاوارترين ثناى بر او، باز همان يگانگى او است، چون او يگانه در عزت است، يعنى ساحتش مانع از آن است كه با وجود شريكى در الوهيت، ذلت شريك داشتن را بپذيرد، و نيز او يگانه در حكمت است و ساحتش مانع از آن است كه اغيار، امر او را در خلق و تدبير، نقض كنند و يا نظامى را كه او در عالم برقرار نموده به تباهى كشانند.

پس آنچه گذشت جواب از اين سؤال بود كه چرا جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" تكرار شده و اينكه به چه مناسبت آيه شريفه به دو نام" عزيز" و" حكيم" ختم گرديده معلوم شد (و خدا دانا است).

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته)]

در مجمع البيان «2» ذيل آيه:" قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ..." آمده است كه محمد بن _______________

(1) و چرا وقتى آن تهمت را شنيديد نگفتيد: ما را

نمى سزد كه چنين سخنى را بازگو كنيم، منزه است خدا، اين بهتانى است عظيم. سوره نور آيه 16.

(2) مجمع البيان ج 2 ص 413 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 184

اسحاق از رجال خود نقل كرده كه وقتى رسول خدا (ص) در جنگ بدر با كفار قريش برخورد نمود، و فاتحانه به مدينه برگشت، يهوديان مدينه را در بازار قينقاع جمع كرد، و فرمود:" اى گروه يهود! بر حذر باشيد، از اينكه خداوند شما را به همان سرنوشتى دچار كند كه قريش را در بدر دچار كرد، و قبل از آنكه بر سرتان بيايد آنچه بر سر آنان آمد اسلام را بپذيريد، چون شما مى دانيد كه من پيامبرى مرسلم، و نشانه هاى نبوت مرا در كتب خود ديده ايد"، يهوديان گفتند:" اى محمد اگر در جنگ بدر بر قريش فايق شدى مغرور مشو، زيرا با مردمى روبرو شدى كه از آداب جنگ چيزى نمى دانستند، نتيجتا تو بر آنان غلبه كردى، و اما اگر روزى ما با تو به قتال برخيزيم آن وقت خواهى فهميد كه ما مرد كارزاريم"، به دنبال اين جريان آيه بالا نازل شد.

مؤلف: اين روايت را در المنثور «1» هم از ابن اسحاق، و ابن جرير، و بيهقى در كتاب (دلائل)، از ابن عباس آورده اند، و قريب به اين مضمون را قمى «2» در تفسير خود نقل كرده و ليكن خواننده گرامى توجه فرمود كه سياق آيات مورد بحث، با اين نظريه كه در باره يهود نازل شده باشد آن طور كه بايد نمى سازد، و مناسب تر با سياق اين است كه بگوئيم، اين آيات بعد از جنگ احد نازل شده (و خدا داناتر است).

و در كافى

«3»، و تفسير عياشى «4» از امام صادق (ع) روايت شده كه امام صادق (ع) فرمود: مردم در دنيا و آخرت از هيچ لذتى بهره نمى برند، كه لذيذتر از زنان باشد، و اين كلام خداست، آنجا كه مى فرمايد:" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَ الْبَنِينَ ..." آن گاه فرمود:" اهل بهشت هم از هيچ لذتى به قدر لذت نكاح لذت نمى برند، نه خوردنى ها و نه نوشيدنيها".

مؤلف: امام (ع) اين معنا را از ترتيبى كه در آيه شريفه است استفاده كرده، چون در آيه حب زنان را مقدم و جلوتر از ساير لذائذ ذكر كرده، و آن گاه اين شهوات را متاع دنيا خوانده، و فرمود: كه شهوات بهشت بهتر از شهوات دنيا است.

و منظور امام (ع) از اينكه لذت نكاح را بالاترين لذائذ معرفى نموده، و لذيذترين لذائذ را منحصر در آن كرده، انحصار نسبى بوده، خواسته است بفرمايد: لذت نكاح _______________

(1) در المنثور ج 1 ص 9.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 97.

(3) كافى ج 5 ص 321 ح 10.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 164 ح 10. ______________________________________________________ صفحه ى 185

نسبت به لذات ساير شهوات بدنى بزرگترين لذت است و اما غير اين سنخ لذات، خارج از مورد كلام آن حضرت است و شامل لذت بردن آدمى از نعمت هستى خود، و يا لذتى كه يكى از اولياى خدا از تقرب به خدا، و مشاهده آيات كبراى او، و لطائف رضوان او و اكرام او، و ساير لذائذى از اين قبيل، نمى شود، براهين علمى هم قائم است بر اينكه عظيم ترين لذائذ، لذت هر موجودى است از وجود خودش، و براهين علمى ديگرى اقامه

شده است بر اينكه:" التذاذ هر موجودى به وجود پروردگارش، عظيم تر است از التذاذى كه از هستى خود مى برد".

و در اين ميان روايات ديگرى هست كه دلالت دارد بر اينكه التذاذ بنده از حضور و قرب خدا، در نظرش از هر لذت ديگرى بزرگتر است.

در كتاب كافى «1» از امام باقر (ع) نقل كرده كه فرمود: على بن الحسين (ع) مى فرمود: يك آيه از قرآن، كشته شدن و سرعت مرگ در ما (اهل بيت) را برايم گوارا مى سازد و آن آيه:" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها" «2» است، كه مراد از نقص اطراف، مرگ علما است، و از آن برمى آيد كه خداى تعالى هر وقت نظرى به زمين بيفكند، اهل دنيا و ماده پرستان را با مرگ علما عذاب، و علما را با بردن به درگاه خود به عاليترين لذات متنعم مى سازد، و به زودى رواياتى در موارد مناسب در طول اين كتاب از نظر خواننده خواهد گذشت.

در مجمع البيان در ذيل جمله:" الْقَناطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ" از امام باقر و امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمودند" كلمه" قنطار" به معناى پوستى از گاو است كه پر از طلا كرده باشند" «3».

و در تفسير قمى از امام (ع) نقل كرده كه فرمود:" منظور از (خيل مسومه) اسبان چريده چاق است" «4».

در كتاب فقيه «5» و كتاب خصال «6» از امام صادق (ع) روايت آورده اند كه فرمود هر كس در نماز و ترش كه آخرين ركعت نماز شب است، هفتاد بار در حال ايستاده _______________

(1) كافى ج 1 ص 30 ح 6.

(2) سوره رعد آيه 41.

(3) مجمع البيان ج 2 ص 417 ط

تهران.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 97.

(5) فقيه ج 1 ص 309 ح 4.

(6) خصال ص 581 ح 3. ______________________________________________________ صفحه ى 186

بگويد:" استغفر اللَّه و اتوب اليه" و تا يك سال اين عمل را ادامه دهد خداى تعالى او را در درگاه خود از مصاديق" مستغفرين بالاسحار" به حساب آورده و آمرزش خداى تعالى برايش حتمى خواهد شد.

مؤلف: اين معنا در رواياتى «1» ديگر از ائمه اهل بيت (ع) آمده و يكى از سنن رسول خدا (ص) است كه از آن جناب ترك نمى شده است، و قريب به همين معنا در" در المنثور" «2» از ابن جرير، از جعفر بن محمد، نقل شده، كه فرمود: هر كس پاسى از شب نماز بگزارد، و در آخر شب هفتاد بار استغفار كند، از مستغفرين نوشته مى شود، و اينكه در روايات بالا آمده بود:" از مصاديق مستغفرين بالاسحار محسوب مى شود" از قرآن كريم استفاده شده، در آنجا از مستغفرين حكايت كرده كه مى گويند" فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا ..." از اينكه اين كلام را از ايشان حكايت مى كند، و آن را رد نمى نمايد استفاده مى شود كه دعايشان مستجاب است.

_______________

(1) فقيه ج 1 ص 309 ح 5 و اخرج ابن جرير ... الدر المنثور ج 2 ص 11.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 12.

[سوره آل عمران (3): آيات 19 تا 25]

ترجمه آيات همانا دين نزد خدا تنها اسلام است، و اهل كتاب در آن اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه به حقانيت آن يقين داشتند و خصومتى كه در بين خود داشتند وادار به اختلافشان كرد و كسى كه به آيات خدا

______________________________________________________ صفحه ى 188

كفر بورزد بايد بداند كه خدا سريع الحساب است

(19).

حال اگر همينها بر سر دين با تو بگو مگو كردند بگو من و پيروانم سراسر وجودمان را تسليم خدا كرديم و به اهل كتاب و مشركين بى كتاب يك كلمه بگو اسلام مى آوريد يا نه؟ اگر اسلام آوردند راه سعادت خود را يافته اند و اگر نياوردند تو وظيفه خودت را انجام داده اى چون بيش از ابلاغ، وظيفه اى ندارى و خدا بيناى به (اعمال) بندگان است (20).

به كسانى كه به آيات خدا كفر مى ورزند و پيامبران را به ناحق مى كشند و افرادى را كه به عدالت وادارشان مى كنند به قتل مى رسانند، بشارت به عذابى دردناك بده (21).

اينان همانهايند كه اعمال خيرى هم كه دارند هم در دنيا بى نتيجه مى ماند و هم در آخرت و از انواع ياوران، هيچ نوع ياورى ندارند (22).

مگر نديدى كسانى را (علماى اهل كتاب را) كه مختصر اطلاعى از كتاب آسمانى خود دارند، چگونه مردم را به كتاب خدا مى خواندند تا در بين آنان حكومت كند اما خودشان از كتاب خدا روى گردانده و زير بار نرفتند (23).

و اين بدان جهت بود كه مى پنداشتند: آتش دوزخ به آنان نمى رسد مگر چند روزى معدود و افتراهايى كه خودشان در دين خود تراشيده بودند مغرورشان ساخت (24).

پس چه حالى خواهند داشت روزى كه هيچ شكى در آمدنش نيست، زمانى كه همه آنان را جمع مى كنيم و هر انسانى بدانچه كرده بدون كم و زياد مى رسد و به احدى ستم نمى شود (25).

بيان آيات اين آيات در بيان حال اهل كتاب است كه آخرين طوائف سه گانه اى است كه گفتيم در اين سوره به شرح حال آنان مى پردازد، و مقصود مهم و اصلى از ذكر طوائف

نامبرده، همين طايفه است، و قسمت عمده اين سوره در باره همين طايفه يعنى يهود و نصارا نازل شده، و يا بالآخره به ايشان مربوط مى شود.

[مراد از:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ"]

" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ ..."

در سابق معناى اسلام از نظر لغت بيان شد، و گويا همان معناى لغوى در اينجا مراد باشد، به قرينه اينكه اختلاف اهل كتاب را نقل مى كند، كه بعد از علم به حقانيت اسلام و تنها به خاطر دشمنى اى كه با يكديگر داشتند آن را نپذيرفتند.

در نتيجه معناى جمله مورد بحث چنين مى شود كه:" دين نزد خداى سبحان يكى است و اختلافى در آن نيست و بندگان خود را امر نكرده مگر به پيروى از همان دين و بر انبياى خود هيچ كتابى نازل ننموده مگر در باره همان دين، و هيچ آيت و معجزه اى به پا نكرده مگر ______________________________________________________ صفحه ى 189

براى همان دين كه آن دين عبارت است از اسلام، يعنى تسليم حق شدن، و بعقيده هاى حق معتقد گشتن، و اعمال حق انجام دادن" و به عبارتى ديگر:" آن دين واحد عبارت است از تسليم شدن در برابر بيانى كه از مقام ربوبى در مورد عقائد و اعمال و يا در مورد معارف و احكام صادر مى شود".

و اين بيان هر چند به طورى كه در قرآن حكايت شده در شرايع رسولان و انبياى او از نظر مقدار و كيفيت مختلف است، ليكن در عين حال از نظر حقيقت چيزى به جز همان امر واحد نيست، اختلافى كه در شريعت ها هست از نظر كمال و نقص است، نه اينكه اختلاف ذاتى و تضاد و تنافى اساسى بين آنها

باشد، و معناى جامعى كه در همه آنها هست عبارت است از تسليم شدن به خدا در انجام شرايعش، و اطاعت او در آنچه كه در هر عصرى با زبان پيامبرش از بندگانش مى خواهد.

پس دين همين اطاعتى است كه خدا از بندگان خود مى خواهد، و آن را براى آنان بيان مى كند، و لازمه مطيع خدا بودن اين است كه آدمى آنچه از معارف را كه به تمام معنا برايش روشن و مسلم شده اخذ كند، و در آنچه برايش مشتبه است توقف كند، بدون اينكه كمترين تصرفى از پيش خود در آنها بكند، و اما اختلافى كه اهل كتاب از يهود و نصارا در دين كردند، با اينكه كتاب الهى بر آنان نازل شده، و خداى تعالى اسلام را برايشان بيان كرده بود، اختلاف ناشى از جهل نبود، و چنان نبود كه حقيقت امر برايشان مجهول بوده باشد، و ندانسته باشند كه دين خدا يكى است.

بلكه اين معنا را به خوبى مى دانستند و تنها انگيزه آنان در اين اختلاف، حس غرور و ستمگريشان بود، و هيچ عذرى ندارند، و همين خود كفرى است كه به آيات مبين خدا ورزيدند، آياتى كه حقيقت امر را بر ايشان بيان كرد.

آرى به آيات خدا كفر ورزيدند، نه به خود خدا، چون اهل كتاب خداى تعالى را قبول دارند، و معلوم است كه هر كس به آيات خدا كفر بورزد خدا سريع الحساب است، و به سرعت هم در دنيا و هم در آخرت به حسابش مى رسد، در دنيا گرفتار خزى و ذلت و محروم از سعادت حياتش مى كند، و در آخرت به عذاب دردناك دچارش مى سازد.

دليل ما بر

اينكه سريع الحساب بودن خدا را مخصوص آخرت نكرديم، كلام خود خداى تعالى است، كه بعد از دو آيه مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ".

از آنچه گفته شد دو نكته روشن گرديد: اول اينكه: مراد از نزد خدا بودن دين، و ______________________________________________________ صفحه ى 190

حضور آن، حضور تشريفى است، به اين معنا كه آنچه از دين نزد خدا است دين واحد است، كه اختلاف در آن تنها به حسب درجات و استعدادات امتهاى مختلف است، پس مراد از وحدت، وحدت تكوينى نيست، ساده تر بگويم مراد از دين فطريات بشر نيست، و نمى خواهد بفرمايد دين خدا كه در فطرت بشر به وديعه سپرده شده يكى است.

نكته دوم اينكه مراد از" آيات اللَّه" در آيه مورد بحث، آيات وحى و بيانات الهى است كه به انبياى خود القاء مى كند، نه آيات تكوينى كه بر وحدانيت او و معارف ديگرى نظير آن دلالت دارد.

و اين آيه شريفه اهل كتاب را در برابر بغى و تجاوزهايشان تهديد به انتقام مى كند، هم چنان كه آيات قبلى كه مى فرمود:" قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ ..." مشتمل بود بر تهديد مشركين و كفار، و چه بسا همين جهت باعث شده است كه در آيه بعدى اهل كتاب و مشركين را يك جا مورد خطاب قرار داده و با لحنى تهديدآميز بفرمايد:

" قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ ...".

" فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ" ضمير در كلمه" حاجوك" به اهل كتاب بر مى گردد، و اين به خوبى روشن است، و مراد از محاجه كردن اهل كتاب، احتجاج

در امر اختلاف است، به اينكه مثلا بگويند اختلاف ما از غرور و بغى و ستمگرى نيست، و چنان نيست كه با روشن شدن حق، در آن اختلاف كنيد، بلكه عقل و فهم ما و اجتهادى كه در به دست آوردن حقايق دين كرده ايم ما را به اين اختلاف كشانيده، و در همين راهى كه انتخاب كرده ايم تسليم حق تعالى هستيم، و آنچه هم كه تو اى محمد انتخاب كرده اى و به سوى آن دعوت مى كنى از اين قبيل است، عقل ما اينطور و عقل تو آن طور حكم كرده، و هر دو تسليم خدائيم و يا محاجه اى شبيه به اين كنند، دليل ما بر اينكه منظور از محاجه چنين چيزى است، پاسخى است كه آن جناب مامور شده بدهد، و بگويد" أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ"، و در تتمه آيه بگويد:" ء اسلمتم"، براى اينكه در اين دو جمله حجتى آمده كه طرف را به كلى خاموش مى كند، نه اينكه خواسته باشد طفره رفته و اصلا جواب ندهد.

و معنايش با در نظر گرفتن ارتباطى كه به ما قبل خود دارد اين است كه" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" دين خدا يكى است، و آنهم اسلام است و كتابهايى كه خدا نازل كرده در آن هيچ اختلافى ندارد، و هيچ عقل سليمى در اين شك نمى كند، و نتيجه اين وحدت دين، اينست كه هيچ حجتى عليه تو در مسلمانيت وجود ندارد،" فَإِنْ حَاجُّوكَ"، حال اگر با تو ______________________________________________________ صفحه ى 191

احتجاج كردند،" فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ ..." «1». و اين است همان دين واحد، و بعد از خود دين، ديگر هيچ حجتى در امر دين

نيست.

آن گاه از ايشان بپرس:" ء اسلمتم" آيا اسلام آورده ايد؟ اگر اسلام آورده باشند، و تسليم شده باشند، كه راه را يافته اند، و قطعا آنچه ما بر تو و بر انبياى قبل از تو نازل كرده ايم را قبول مى كنند، و ديگر نه هيچ حجتى عليه آنان هست و نه بعد از اين، مخاصمه اى بين شما و ايشان خواهد بود و اگر اسلام نياورند، و از اسلام اعراض كنند، باز هم فائده اى در احتجاج و مخاصمه با ايشان نيست، سر به سرشان نگذار، براى اينكه سزاوار نيست در باره امر واضح و ضرورى مخاصمه شود، اين مطلب كه دين عبارت است از تسليم خدا شدن چيزى نيست كه بر سر آن بگو مگو شود، و تو هم به جز ابلاغ، وظيفه اى ندارى.

خداى سبحان در اين آيه بين اهل كتاب و اميين جمع كرده و فرموده: به اهل كتاب و اميين بگو: آيا تسليم خدا هستيد يا نه ... و اين بدان جهت است كه دين اختصاص به كسى ندارد، چه مشرك و چه اهل كتاب، همه بايد تسليم خدا باشند.

و نيز در آيه شريفه، اسلام را متعلق بر كلمه" وجه" كرده، و وجه هر چيزى آن طرفى است كه رو به تو باشد، ممكن هم هست وجه در اينجا به معناى اخص كلمه باشد كه همان چهره آدمى است، چون چهره و صورت، محل اجتماع همه حواس و يا بيشتر آن است، و اگر چهره انسان تسليم خدا شود،" شنوايى"،" بينايى"،" چشايى"،" بويايى" و" لامسه" نيز تسليم شده و در حقيقت همه بدن تسليم شده است، علاوه بر اينكه تسليم شدن چهره، دلالت مى كند بر اقبال

و خضوع در برابر امر الهى، و اگر جمله:" وَ مَنِ اتَّبَعَنِ" را عطف بر ما قبل نمود، با اينكه مى توانست بفرمايد:" اسلمنا- ما مسلمانان تسليم امر خدا هستيم" براى اين بود كه هم احترام رسول خدا (ص) را حفظ كرده باشد، و هم تابعيت مردم از آن جناب را.

" وَ قُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْأُمِّيِّينَ أَ أَسْلَمْتُمْ ...".

منظور از اميين مشركين است، و علت نامگذارى مشركين به اميين اين است كه قبلا نام اهل كتاب را برده بود و اهل كتاب مشركين را امى (بى سواد) لقب داده بودند.

هم چنان كه خداى تعالى از ايشان حكايت كرده كه گفتند:" لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ"، براى ما اهل كتاب تعدى به حقوق ديگران اشكال ندارد «2» و كلمه" امى" در لغت به _______________

(1) بگو من وجه خود را تسليم خدا كردم پيرو من نيز.

(2) سوره آل عمران آيه 75. ______________________________________________________ صفحه ى 192

معناى كسى است كه نمى تواند بخواند و بنويسد.

[چند نكته كه از جمله:" فان تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ ..." استفاده مى شود]

و در اينكه فرمود:" وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ" چند نكته هست.

اول اينكه: از جدال و سر به سر گذاشتن با مشركين نهى مى كند، چون كسى كه منكر امور ضرورى و بديهى است، بحث با او جدال و لجاج است نه بحث معقول.

دوم اينكه: مى فهماند حكم كردن و داورى در باره مردم به طور مطلق تنها از آن خداى سبحان است و بس، و رسول خدا (ص) تنها رسولى است مبلغ و بس، حاكم و مصيطر بر مردم نيست هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ

شَيْ ءٌ" «1» و نيز فرموده:" لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ". «2»

سوم اينكه: تهديدى است براى اهل كتاب و مشركين، براى اينكه گفتار را با جمله:

" وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ" ختم مى كند، و بعد از آن كه به پيامبرش مى فرمايد تو در امور استقلال ندارى، گفتن اين كه" خداى بيناى بر بندگان خويش است"، خالى از تهديد نيست.

هم چنان كه آيه زير كه نظير آيه مورد بحث است، دلالت بر تهديد دارد، مى فرمايد:

" قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ ... وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ، فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا، وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ، فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ". «3» كه در باره اهل كتاب مى فرمايد: اگر از اسلام روى گردانى مى كنند بدان كه در اين رفتارشان اصرار خواهند ورزيد، آن گاه آنان را به بيانى تهديد مى كند كه مايه تسلى خاطر رسول خدا (ص) باشد.

پس آيه شريفه هم كه مى فرمايد:" و اگر اعراض كردند بدان كه تو تنها مامور ابلاغ هستى" كنايه از اين است كه ايشان را واگذار به پروردگارشان بكن، كه او به بندگان خود بينا است، در باره هر كس آن حكمى را اجرا مى كند كه حال او اقتضاى آن حكم را دارد، و استعدادش آن حكم را درخواست مى كند.

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: كه آيه شريفه مورد بحث،

_______________

(1) تو هيچ استقلالى در امور ندارى. سوره آل عمران آيه 128.

(2) تو حاكم على الاطلاق مردم نيستى. سوره غاشيه آيه 23.

(3) به ايشان بگوئيد كه ما ايمان آورديم ... و ما تسليم خدائيم، اگر ايمان آوردند آن چنان كه شما ايمان آورديد كه راه را يافته اند، و اگر اعراض

كنند، بدانيد كه آنها بر باطل اند، و خدا بزودى شرشان را از سر شما كوتاه خواهد كرد، و او شنوا و دانا است. سوره بقره آيه 137. ______________________________________________________ صفحه ى 193

دلالت بر آزادى عقيده دارد، و اينكه مردم در انتخاب دين آزادند (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ) «1»، حرف صحيحى نيست براى اينكه زمينه سخن در آيه شريفه همانطور كه توجه فرموديد زمينه ديگرى است.

و اگر در جمله:" بَصِيرٌ بِالْعِبادِ" عبوديت را عنوان كرد و نفرمود:" بصير بهم- خدا به ايشان بينا است" و يا" بصير بالناس- خدا به مردم بينا است" و يا عبارتى نظير اينها براى اين بود كه اشاره كند به اينكه حكمش در مردم نافذ و گذرا است براى اينكه مردم هر چه باشند بندگان او و تربيت شده او هستند چه خودشان قبول داشته و تسليم باشند و چه نباشند." إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ..."

كلام در اين آيه هر چند سياقى جديد و ابتدايى دارد و ليكن در عين حال خالى از اشاره، و بلكه خالى از بيان تهديد آخر آيه قبلى نيست، چون مضمونش با وضع اهل كتاب و مخصوصا يهوديان منطبق است.

دو جمله" يكفرون"، و" يقتلون" استمرار را مى رساند و دلالت دارد بر اينكه كفر به آيات خدا آنهم كفر بعد از بيان و به انگيزه بغى و نيز كشتن انبيا كه معلوم است كشتنى است بدون حق و همچنين كشتن آنهايى كه به سوى عدل و قسط دعوت نموده، از ظلم نهى مى كنند عادت هميشگى ايشان است هم چنان كه تاريخ زندگى يهود از بدو پيدايش سرشار از اين جنايات است مى بينيم كه گروه بسيارى از انبيا و

عابدان بنى اسرائيل كه ايشان را امر به معروف و نهى از منكر مى كردند به دست خود آنان كشته شدند و همچنين نصارا كه آنها هم كم و بيش اين راه را رفتند.

و جمله:" فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ" تصريح به شمول غضب الهى و تهديد به نزول عذاب است، و منظور از آن تنها عذاب آخرت نيست، به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ ..." پس در آيه مورد بحث، هم به عذاب آخرت تهديد شده اند و هم به عذاب دنيا، عذاب آخرتشان عذاب آتش، و دنيائيشان كشته شدن و آواره گشتن و از بين رفتن اموال و جانهايشان بود، و نيز عذاب ديگرشان اين بود كه خدا دشمنى را در بين آنان تا روز قيامت قرار داد، كه خداى تعالى در كتاب عزيزش همه اينها را ذكر كرده.

و اينكه فرمود:" أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ"

_______________

(1) سوره بقره آيه 256. ______________________________________________________ صفحه ى 194

دو نكته را افاده مى كند:

اول اينكه: اگر انسان كسى را به جرم اينكه امر به معروف و نهى از منكر مى كند به قتل برساند اعمال نيكش همه حبط و بى اجر مى شود.

دوم اينكه: در روز قيامت مشمول شفاعت نمى گردد.

" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ ..."

اين آيه شريفه مى خواهد بفرمايد:" اهل كتاب از بغى و ايجاد اختلاف در دين دست بر نمى دارند، براى اينكه هر وقت به ايشان پيشنهاد مى شود كه تسليم حكم كتاب خدا شوند، پشت مى كنند و زير بار نمى روند و اين نيست مگر به خاطر اينكه به اين گفتار خود مغرور شده اند، كه مى گفتند:" لَنْ

تَمَسَّنَا النَّارُ"، و خلاصه به چيزى مغرور شدند كه هيچ سندى بر آن ندارند، و آن را به خدا افترا مى بندند.

و مراد از كسانى كه نصيبى از كتاب دارند همان اهل كتابند، و اگر نفرمود:" الذين اوتوا الكتاب ..." و به جاى آن فرمود:" أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ"، براى اين بود كه بفهماند آن مقدار اطلاعى كه از كتاب دارند همه معارف كتاب نيست. بلكه مقدارى از آن است، و اين بدان جهت است كه همه كتاب خدا در دستشان نيست، كتاب خدايى كه در دست دارند تحريف شده است، و در آن دخل و تصرف نموده و بيشتر اجزايش را از بين برده بودند، هم چنان كه آخر آيه هم كه مى فرمايد:" وَ غَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ"، به اين معنا اشاره دارد، و به هر حال مراد اين است كه اهل كتاب از حكم كتاب روى گردانند، به خاطر يك عقيده خرافى كه داشتند، و آن را به خدا افترا بسته بودند و نتيجه اش اين شده كه به آن عقيده خرافى مغرور شوند، و خود را از كتاب خدا بى نياز بپندارند (خدا داناتر است).

[چگونه اهل كتاب فريب خدعه هاى نفس خويش را خوردند؟]

" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ ..."

معناى آيه روشن است، و ليكن سؤالى در آن هست كه چگونه در آيه شريفه فرموده اهل كتاب فريب افتراى خود را خوردند، و بدان مغرور شدند، مگر ممكن است كه انسان فريب گفتار خود را بخورد؟ با علم به اينكه گفتارش دروغ و خدعه و باطل است.

جواب اين سؤال آن است كه صاحبان گفتار غرورانگيز نامبرده، نياكان ايشان بودند، و فريب خوردگان اخلاف

و نسلهاى بعدى آنان، و اگر در آيه شريفه هر دو را به اهل كتاب نسبت داده، براى اين بود كه همه آن اسلاف و اخلاف يك امت بودند، و اخلاف، به اعمال اسلاف راضى بودند.

علاوه بر اينكه مغرور شدن به غرور خود، آنهم غرور به خاطر يك افتراى باطل، با علم ______________________________________________________ صفحه ى 195

به اينكه افترا و باطل است، و اقرار مغرور به اينكه خودم اين افترا را بسته ام، از اهل كتاب و مخصوصا از يهوديان دور نيست، براى اينكه اينها همانهايند كه خداى تعالى نظير اينگونه افكار و اعمال و بلكه عجيب تر از آن را از ايشان حكايت نموده آنجا كه فرموده:" وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا، وَ إِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَ تُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ؟

لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ؟ أَ فَلا تَعْقِلُونَ؟ أَ وَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ" «1».

علاوه بر اين، انسان آنچه مى كند بر طبق آنچه مى داند نيست، بلكه بر طبق آن ملكات خوبى و بدى است كه در نفسش پديد آمده، و عمل را در نظرش زينت مى دهد، هم چنان كه معتادين به ترياك و هروئين و سيگار و بنگ و حتى آنها كه معتادند به خوردن خاك و امثال آن، علم به مضر بودن آن دارند، و مى دانند كه اين عمل را نبايد مرتكب شوند، ولى باز هم مرتكب مى شوند به خاطر اينكه هيات و حالتى در نفس آنان پديد آمده كه ايشان را به طرف آن عمل مى كشاند، و مجالى براى تفكر و اجتناب برايشان باقى نمى گذارد، و نظائر اين مثال بسيار زياد است.

اهل كتاب هم از

آنجا كه تكبر و ستمگرى و محبت به شهوات در دلهايشان رسوخ نموده، هر عملى را كه انجام مى دهند بر طبق دعوت نفس است، در نتيجه افترا بستن به خدا كه عادت و ملكه آنان شده، همان باعث غرور ايشان گشته، و چون اين عمل ناپسند را مكرر انجام داده اند، كارشان به جايى رسيده كه در اثر تلقين نسبت به عمل خود ركون و اعتماد پيدا كرده اند علماى روان شناس هم اثبات كرده اند كه تلقين هم، كار عمل را مى كند، و آثار علم را از خود بروز مى دهد.

پس افترا كه عملى باطل است، با تكرار و تلقين ايشان را در دينشان فريب داده، و از تسليم شدن در برابر خدا و خضوع در برابر حق، آن حقى كه كتاب خدا مشتمل بر آن است باز داشته، پس صحيح است بگوئيم اهل كتاب فريب خدعه هاى نفس خويش را خوردند.

" فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ ..."

كلمه" كيف" بر سر چيزى نظير" يصنعون" در آمده، كه در كلام نيست، بلكه در تقدير است، و كلام مى فهماند كه آن چيست، و در اين آيه تهديدى است به اهل كتاب، كه _______________

(1) و چون مؤمنين را ديدار كنند گويند ما نيز ايمان آورديم، ولى وقتى با يكديگر خلوت مى كنند همديگر را ملامت مى نمايند كه چرا مسلمانان را از آنچه كه خدا به رويتان گشوده خبر مى دهيد، آيا چنين مى كنيد تا به دستاويز آن در پيشگاه پروردگارتان با شما محاجه كنند، مگر به عقل نيامده ايد. سوره بقره، آيه 77. ______________________________________________________ صفحه ى 196

وقتى دعوت مى شوند به پذيرفتن كتابى كه بينشان حكم كند، اعراض مى كنند، تهديد به عذابى است كه به شكل

وضع دنيايى ايشان است، در دنيا وقتى دعوت مى شدند به كتاب خدا تسليم نمى شدند و تكبر مى كردند، و نمى خواستند با همه انسانها پيرو يك كتاب باشند، و يك كتاب همه شان را در تحت لواى خود جمع كند، ولى در آخرت، همه را يك جا جمع مى كنند، و لذا نفرمود:" در روزى كه زنده شان مى كنيم"، و يا" در روزى كه مبعوثشان مى كنيم"، بلكه فرمود:" در روزى كه جمعشان مى كنيم"، آنهم در روزى كه ديگر اعراض بردار نبوده و هيچ شكى در آن نيست، و خلاصه كلام اينكه از روز قيامت به تعبير نامبرده تعبير كرد تا بفهماند اهل كتاب و كفار نمى توانند خدا را بستوه بياورند.

و معناى آيه (خدا داناتر است) اين است كه كفار وقتى به كتاب خدا دعوت مى شوند تا در باره آنان حكم كند، از در فريب خوردگى از افتراهايى كه خودشان در دين خود زدند، اعراض كردند، و از پذيرفتن حق استكبار نمودند، پس چگونه رفتار مى كنند، وقتى كه ما آنان را براى روزى كه در آن شكى نيست يعنى روز فصل قضا، و روز حكم به حق جمع مى كنيم، و در آن روز هر كسى تمامى آنچه را كه كرده باز خواهد گرفت، بدون اينكه مردم در باز پس گرفتن اعمالشان ظلمى شوند، و وقتى مطلب بدين قرار است عقلشان حكم مى كند به وجوب پذيرفتن اين دعوت، و اينكه اعراض نكنند، و از اظهاراتى كه حاكى از اين پندار است كه خدا را بستوه آورده و او را شكست داده اند خوددارى نمايند، براى اينكه قدرت همه اش از خدا است، و وضعى كه كفار دارند ايام مهلتى و آزمايشى بيش نيست.

بحث روايتى در

تفسير عياشى «1» از محمد بن مسلم روايت آورده كه گفت: از امام (ع) معناى آيه:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" را پرسيدم، فرمود: يعنى اسلامى كه توأم با ايمان باشد.

و از ابن شهرآشوب «2» از امام باقر (ع) روايت كرده كه در معناى آيه:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ ..." فرمود: يعنى تسليم شدن به ولايت على بن ابى طالب (ع).

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 166 ح 22.

(2) مناقب ج 3 ص 95 ط قم. ______________________________________________________ صفحه ى 197

مؤلف: اين معنايى كه امام براى آيه كرده از باب ذكر روشن ترين مصداق است، و شايد منظور از روايت بالا هم همين باشد، و نيز از آن جناب «1» از على (ع) روايت كرده كه فرمود: (اكنون براى اسلام نسبى ذكر مى كنم كه نه احدى قبل از من چنين تعريفى كرده و نه بعد از من، و آن اين است كه: اسلام عبارت است از تسليم، و تسليم عبارت است از يقين، و يقين عبارت است از تصديق، و تصديق عبارت است از اقرار، و اقرار واقعيتش ادا است، و ادا، عمل است، مؤمن دين خود را از پروردگار خود مى گيرد، مؤمن ايمانش از عملش شناخته مى شود، هم چنان كه كافر كفرش از انكارش هويدا مى گردد، ايها الناس بر شما باد دينتان، دينتان، كه گناه در دين بهتر است از كار نيك در بى دينى، براى اينكه گناه در حال ديندارى آمرزيده مى شود، و كار نيك در بى دينى قبول نمى گردد).

مؤلف: اينكه فرمود: اسلام را نسبى ذكر مى كنم كه كسى قبل از من و بعد از من نكرده باشد، منظورش از نسب ذكر كردن تعريف كردن است، هم

چنان كه مى بينيم در اخبار، سوره" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" به سوره" نسبت رب" ناميده شده، چون اين سوره خدا را تعريف مى كند.

و اما تعريفى كه امام (ع) در روايت در غير فقره اول، يعنى جمله" اسلام تسليم است" براى اسلام كرده، تعريف به لازمه اسلام است، و اما در فقره اول تعريف" اسلام تسليم است" تعريف لفظى است، يعنى لفظ اسلام را به لفظ ديگر تعريف كرده، كه از آن روشن تر است.

ممكن هم هست مراد از اسلام معناى اصطلاحى آن باشد، و آن دينى است كه خاتم انبيا محمد (ص) آورده، و منظور امام (ع) اشاره به آيه شريفه:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ"، و منظورش از تسليم، خضوع و انقياد قلبى و عملى باشد، كه بنا بر اين احتمال تمامى فقرات حديث تعريف اسلام به لازمه معنا خواهد بود.

و معناى حديث اين است كه اين دين كه نامش اسلام است مستلزم خضوع آدمى براى خداى سبحان است، خضوعى قلبى و عملى، و اين خضوع مستلزم آن است كه شخص مسلمان خودش و اعمالش را تحت امر و اراده خدا قرار دهد، و اين همان تسليم شدن است، و تسليم شدن براى خدا اين معنا را به دنبال دارد، و يا مستلزم اين معنا است، كه شخص مسلمان به خدا يقين پيدا كند، و شك و ترديدش از بين برود، و يقين هم تصديق را به دنبال دارد، و تصديق و يا اظهار صدق دين، مساله اقرار را به دنبال مى آورد، و اقرار عبارت است از اذعان و يقين به قرار و

_______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 45. ______________________________________________________ صفحه ى 198

استقرار دين، و اينكه

دين ثابت است، و اقرار به ثبوت دين، معنايش اين است كه دين هرگز متزلزل نمى شود، و از قرارگاهى كه دارد سقوط نمى كند، و اقرار به اين معنا ادا را به دنبال دارد، و ادا هم عمل را.

و اينكه فرمود: كار نيك در بى دينى پذيرفته نيست، منظور از پذيرفته نشدن اين است كه در آخرت ثواب ندارد، و يا اين است كه آن اثر نيكى كه عمل نيك و خداپسند بايد در دنيا در سعادت زندگى و در آخرت داشته باشد، و صاحبش را به نعيم بهشت برساند ندارد.

بنا بر اين حديث مورد بحث با احاديثى كه مى گويند كفار در مقابل حسناتشان به پاداشى از پاداشهاى دنيايى مى رسند، و نيز با آيه شريفه:" فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ" «1» كه بطور مطلق مى گويد: هر كس نيكى كند اثرش را مى بيند، منافات ندارد.

و در مجمع البيان «2» از ابى عبيده جراح روايت آورده كه گفت: به رسول خدا (ص) عرضه داشتم كدام يك از مردم در قيامت عذابى سخت تر دارد؟ فرمود: مردى كه پيامبرى را بكشد، و يا مردى را به قتل برساند كه امر به معروف و يا نهى از منكر مى كند، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ، وَ يَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ"، آن گاه فرمود: اى ابا عبيده! بنى اسرائيل در يك ساعت چهل و سه پيامبر را كشتند، عابدان بنى اسرائيل كه اين را ديدند صد و دوازده نفر از آنان قيام نموده، كشندگان انبيا را امر به معروف و نهى از منكر كردند، و بنى اسرائيل همه آنان

را تا آخر روز به قتل رساندند، و آيه نامبرده راجع به اين واقعه است.

مؤلف: اين معنا در الدر المنثور هم از ابن جرير، و ابن ابى حاتم از ابى عبيده، روايت شده است «3».

و در الدر المنثور كه ابن اسحاق، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: روزى رسول خدا (ص) در بيت المدراس «4» بر جماعتى از يهود درآمد، و ايشان را به سوى خدا دعوت فرمود: نعمان بن عمرو، و حرث بن زيد، پرسيدند اى محمد تو چه دينى دارى؟ فرمود ملت و كيش ابراهيم، كه دين او دين من است، گفتند ابراهيم هم كه يهودى بود، فرمود: تورات خود شما بين ما و شما حاكم باشد، تورات را

_______________

(1) سوره زلزال آيه 7.

(2) مجمع البيان ج 2 ص 423 ط تهران.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 13.

(4) محلى است كه تورات در آن جا تدريس مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 199

بياوريد و ببينيد آيا ابراهيم را يهودى مى داند؟ يهوديان از آوردن تورات امتناع ورزيدند، در اينجا بود كه آيه شريفه:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ، يُدْعَوْنَ إِلى كِتابِ اللَّهِ، لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ... وَ غَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" نازل گرديد «1».

مؤلف: بعضى از محدثين روايت كرده اند كه آيه نامبرده در داستان رجم نازل شده كه ان شاء اللَّه ذكر اين داستان در تفسير آيه:" يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ ..." «2» خواهد آمد، و هر دو روايت خبر واحدند، كه قوت و اعتبارى را كه بايد داشته باشند، ندارند.

_______________

(1) در

المنثور ج 2 ص 14.

(2) سوره مائده آيه 15.

[سوره آل عمران (3): آيات 26 تا 27]

ترجمه آيات بگو (اى پيامبر) بارالها اى خداى ملك هستى، به هر كس بخواهى ملك و سلطنت مى دهى و از هر كس بخواهى مى گيرى و به هر كس بخواهى عزت و اقتدار مى بخشى و هر كه را بخواهى خوار مى كنى، خدايا هر خير و نيكويى بدست تو است و تو بر هر چيزى توانايى (و من كه سراپا حاجتم ديگر چه بگويم) (26).

تو شب را در روز نهان سازى و روز را در شب فرو مى برى و زنده را از مرده و مرده را از زنده بر انگيزى و به هر كس بخواهى روزى بى حساب مى دهى (چون كسى از او طلبكار نيست تا بحساب طلبش روزيش دهد) (27).

بيان آيات اين دو آيه خيلى با آيات قبل كه در باره اهل كتاب و مخصوصا يهود بود بى ارتباط نيست، چون اين دو آيه مشتمل است بر تهديد يهود به عذاب دنيا و آخرت، و يكى از عذابها ______________________________________________________ صفحه ى 201

همين است كه خدا ملك را از ايشان سلب كرد، و ذلت و مسكنت را تا روز قيامت بر آنان حتمى نمود، و نفسشان را قطع كرد، و استقلال در زندگى و سرورى را از ايشان سلب كرد.

علاوه بر اينكه غرض اين سوره به بيانى كه در آغاز گذشت اين بود كه بفهماند خدا قائم بر خلق عالم و تدبير آن است، پس مالك ملك او است، و او است كه ملك را به هر كس بخواهد مى دهد، هر كه را بخواهد عزت مى بخشد، و كوتاه سخن آنكه تنها كسى كه به هر كس

بخواهد خير دهد مى تواند بدهد او است، و تنها او است كه ملك و عزت و هر چيز ديگر را از هر كس بخواهد مى گيرد، پس مضمون دو آيه مورد بحث خارج از غرض سوره نيست.

" قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ"

[" مالك الملك" و" مليك الملوك" بودن خداى عز و جل

در اين آيه خداوند رسول گرامى خود را امر مى كند به اينكه به خدايى پناهنده شود كه تمامى خيرها به طور مطلق به دست او است و قدرت مطلقه خاص او است، تا از اين ادعاهاى موهومى كه در دل منافقين و متمردين از حق (از مشركين و اهل كتاب) جوانه زده، و در نتيجه گمراه و هلاك شده اند، نجات يابد، آرى اينان براى خود ملك و عزت فرض كردند، و خود را بى نياز از خدا پنداشتند، و خدا آن جناب و هر كس ديگر را امر مى كند به اينكه نفس خود را در معرض افاضه خدا، كه مفوض هر خير و رازق بى حساب هر روزى خوار است قرار دهد.

كلمه" ملك" به كسره ميم معناى معروفى دارد كه معهود ذهن ما انسانها است، و در اصل آن هيچ شكى نداريم، تنها چيزى كه در معناى اين كلمه بايد از نظر دور نداشت، اين است كه ملك دو جور است، يكى حقيقى و ديگرى مجازى و اعتبارى.

ملك حقيقى به معناى آن است كه مالك مثلا اگر انسان است بتواند در ملك خود به هر نحوى كه ممكن باشد تصرفى تكوينى كند، يعنى در هستى آن ملك تصرف نمايد، مثل اينكه او مى تواند در ديد چشم خود تصرف نموده يك جا آن را بكار گيرد، و جايى

ديگر از كارش بيندازد، و همچنين در دستش تصرف نموده، دادوستد بكند، و يا ترك دادوستد نمايد، و در زبانش و ساير اعضايش، و در ملك به اين معنا رابطه اى بين مالك و ملك حقيقيش هست، رابطه اى حقيقى كه به هيچ وجه قابل تغيير نيست.

و نيز بنا بر اين معناى از ملك، همواره ملك قائم به ملك خواهد بود، هيچ وقت ممكن نيست كه ملك از مالكش جدا و مستقل بشود،" مثلا اگر فلان آقا مرد، زبانش هم چنان جداى از او زنده بماند"، بلكه اگر اينگونه ملك ها از آدمى جدا بشود باطل و نابود مى گردد، مثل چشمى كه از انسانى در آورند، و يا دستى كه از او جدا كنند، ملك خداى تعالى نسبت به عالم از اين قبيل است، خداى تعالى مالك تمامى اجزاء و شؤون عالم است، پس او مى تواند در همه ______________________________________________________ صفحه ى 202

اجزاى عالم به هر طورى كه بخواهد تصرف نمايد.

قسم دوم: ملك (بكسره ميم) ملك اعتبارى و قراردادى است، و آن عبارت است از اينكه اگر مالك را انسان فرض كنيم، بتواند در چيزى كه ملك او است تصرفاتى كند، كه عقلا آن را قبول دارند، و خلاصه در چارچوب رابطه اى كه عقلا بين او و ملكش برقرار مى دانند هر قسم تصرفى كه مى خواهد بكند، تا به مقاصد اجتماعى خود نائل شود، و در حقيقت عقلا وقتى چنين ملكيتى را اعتبار كردند كه الگويش را از ملك حقيقى و آثار آن گرفتند، بعد چيزى شبيه به ملكيت در عالم وجود را در اجتماع برقرار ساختند، تا به اين وسيله از اعيان و كالاهايى كه بدان محتاجند استفاده اى معقول كنند،

نظير همان استفاده اى كه مالك حقيقى، از ملك حقيقى و تكوينيش مى كرد.

تفاوتى كه بين ملك اعتبارى و ملك حقيقى هست يكى اين است كه ملك حقيقى جز با بطلان قابل تغيير نبود، (نمى شد من چشم خودم را در عين اينكه چشم من است از وجود خود بى نياز سازم) ولى ملك اعتبارى از آنجايى كه قوامش به وضع و اعتبار است، قابل تغيير و تحول هست، ممكن است اين نوع ملك از مالكى به مالك ديگر منتقل شود، مثلا مالك اولى آن را به دومى بفروشد، و يا ببخشد و يا با ساير اسباب نقل، منتقل سازد.

تا اينجا آنچه گفتيم در باره ملك (بكسره ميم) بود، اما" ملك" (به ضمه ميم) هر چند كه آن نيز از سنخ ملك (به كسره) است، الا اينكه در اينجا مالكيت مربوط به چيزهايى است كه جماعتى از مردم آن را مالكند، چون ملك به معناى پادشاهى است، و پادشاه مالك چيزهايى است كه در ملك رعيت است، او مى تواند در آنچه رعيت مالك است تصرف كند، بدون اينكه تصرفش معارض با تصرف رعايا باشد، و يا خواست رعيت معارض و مزاحم با خواستش باشد.

پس ملك پادشاه، در حقيقت ملكى است روى ملك، كه در اصطلاح آن را ملك طولى مى ناميم، مانند ملك مولى است نسبت به برده، و نسبت به آنچه برده اش مالك است، و به همين جهت ملك (بضمه ميم) هم آن دو قسم را كه ما در ملك (بكسره) ذكر كرديم، خواهد داشت.

و خداى سبحان هم" مليك" تمام عالم است، و هم" مالك" آن آنهم على الاطلاق، اما اينكه مالك همه عالم است دليلش اين است كه

ربوبيت و قيمومت مطلقه دارد، هيچ موجودى خارج از ربوبيت او نيست، براى اينكه آنچه تصور شود، خالقش خدا است، و نيز تمام عالم از او است. ______________________________________________________ صفحه ى 203

پس او مالك همه است، هم چنان كه خودش فرمود:" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ". «1»

و نيز فرمود:" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ- آنچه در آسمانها و در زمين است از آن او است" «2» و آياتى ديگر از اين قبيل كه دلالت دارند بر اينكه هر موجودى كه كلمه" چيز" بر او صادق باشد مخلوق و مملوك خدا است، ذاتش قائم به خدا است، و مستقل از او نيست، و چيزى نيست كه خدا را از تصرف در آن جلوگيرى كند، اين همان ملك (به كسره لام) است كه بيانش گذشت.

و اما اينكه او مليك و فرمانرواى على الاطلاق است، دليلش اطلاق مالكيت او نسبت به موجودات است، براى اينكه خود موجودات، بعضى مالك بعضى ديگرند مثلا سبب ها مالك مسبب هايند، و هر موجودى مالك قواى فعاله خويش است و قواى فعاله مالك فعل خويش است، مثلا انسان مالك اعضاى خويش و قواى فعاله خويش از گوش و چشم و غيره است. و اين قوا هم مالك افعال خويشند، و چون خداى سبحان مالك هر چيز است.

پس همو مالك همه مالك ها و مملوكها نيز هست، و اين همان معناى مليك است، پس او مليك على الاطلاق است، هم چنان كه خودش فرمود:" لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ" «3» و نيز فرموده:" عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ" «4» و آياتى ديگر كه همه خدا را مليك على الاطلاق معرفى مى كند.

تا اينجا

آنچه گفتيم در باره ملك و ملك حقيقى بود، و اما ملك و ملك اعتبارى نيز در مورد خداى تعالى صادق است، براى اينكه هر چيزى مالك هر چه هست خداى تعالى به او داده، و اگر خودش مالك آنها نبود نمى توانست تمليك كند، چون در اين فرض، دهنده چيزى بوده كه مالك آن نبوده و نيز به كسى عطا كرده بوده كه او هم مالك نبود، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ آتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذِي آتاكُمْ". «5»

و او مليك به ملك اعتبارى هم هست، و مالك هر چيزى است كه در دست مردم _______________

(1) با شما هستم، اين اللَّه پروردگار شما است، كه خالق همه چيز است، و به همين دليل معبودى جز او نيست. سوره مؤمن آيه 62.

(2) سوره بقره آيه 255.

(3) سوره تغابن آيه 1.

(4) سوره قمر آيه 55.

(5) از مالى كه خدا به شما داده به ايشان بدهيد. سوره نور آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 204

است، براى اينكه او شارع هر قانون است، و در نتيجه به حكم خودش در آنچه كه ملك مردم است تصرف قانونى مى كند، هم چنان كه يك مليك بشرى در آنچه كه در دست رعاياى خود هست تصرف مى كند، و قرآن كريم هم او را مليك مردم خوانده و فرمود:" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ" «1» و در اينكه آنچه در اختيار مردم است، مال خدا است، و خدا به ايشان داده و فرموده:" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ، وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها" «2».

و نيز مى فرمايد:" وَ أَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ". «3» و نيز فرموده:" وَ ما لَكُمْ أَلَّا

تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ". «4»

و باز فرموده:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «5»، بنا بر اين خداى تعالى آنچه را در دست انسانهاى قبل از ما بود مالك بود، و آنچه در دست ما است، مالك است، و بزودى وارث ما نيز خواهد شد.

از دقت در آنچه گذشت روشن مى گردد كه آيه شريفه:" اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ ..."

داراى اين زمينه است كه اولا بيان كند ملك (بكسره ميم) خدا نسبت به ملك (بضمه ميم) را و مالكيتش نسبت به ملك (بضمه ميم) را كه ملك بر روى ملك (بضمه ميم) است. در نتيجه او ملك همه ملوك است، كه ملك را به هر ملكى كه بخواهد مى دهد، هم چنان كه فرمود:" أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ" «6» و نيز فرمود:" وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً". «7»

و ثانيا با جلوتر آوردن اسم جلاله (اللَّه) مى خواهد سبب مالك الملك بودن و ملك الملوك بودن خدا را برساند، و آن اين است كه خدا (اللَّه است) كه كبريائيش ما فوق همه بزرگى ها است، و اين دلالت روشن و واضحى است.

و ثالثا مى خواهد بفهماند كه مراد از ملك در آيه شريفه (و خدا داناتر است) اعم است از ملك حقيقى و اعتبارى، براى اينكه امرى كه در آيه اول آورد، و فرمود: بگو بار الها تويى _______________

(1) سوره ناس آيه 2.

(2) سوره ابراهيم آيه 34.

(3) انفاق كنيد، از آنچه خدا از ديگران گرفته به شما داده سوره حديد آيه 7.

(4) شما را چه وا مى دارد كه در راه خدا انفاق نكنيد با اينكه ميراث آسمانها و زمين از آن خدا است.

سوره حديد آيه 10.

(5) امروز

ملك از آن كيست؟ از آن خداى واحد قهار سوره مؤمن آيه 16.

(6) سوره بقره آيه 258.

(7) ما به ايشان سلطنتى عظيم داديم سوره نساء آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 205

مالك الملك،" تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ" با توضيحى كه خواهد آمد از شؤون ملك اعتبارى است، و آنچه در آيه دوم آمده از شؤون ملك حقيقى است، پس خدا مالك الملك على الاطلاق است، يعنى هم مالك ملك حقيقى است و هم مالك ملك اعتبارى.

" تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ"

[ملك، چه حق و چه باطل از ناحيه خداى تعالى است

كلمه" ملك" بدان جهت كه در اين آيه، مطلق آمده، (و نفرموده ملك حق را به هر كس بخواهى مى دهى)، شامل" ملك حق" و" ملك باطل" هر دو مى شود، و خلاصه مى فهماند مالكيت آن كس كه در ملكش عدالت مى كند، و هم مالكيت كسى كه در ملكش جور و ستم روا مى دارد، هر دو از خدا است، براى اينكه ملك (همانطور كه قبلا يعنى در تفسير آيه:" أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ ..." «1» بيان كرديم) خودش فى نفسه موهبتى از مواهب خدا است، نعمتى است كه مى تواند منشا آثار خيرى در مجتمع انسانى باشد، و به همين جهت است كه مى بينيم خداى تعالى علاقه و دوست داشتن ملك را فطرى و جبلى انسانها كرده است.

پس ملك حتى آنكه در دست غير اهلش افتاده بدان جهت كه ملك است، مذموم نيست، آنچه مذموم است يا به دست گرفتن نااهل است، مثل ملكى كه شخص ظالم و غاصب از ديگرى غصب

كرده، و يا خود آن هم مذموم نيست، بلكه سيرت و باطن خبيث او مذموم است، چون او مى توانست براى خود سيرتى نيكو درست كند، كه البته برگشت اين نيز به همان وجه اول است.

و به بيانى ديگر مى گوئيم: ملك نسبت به كسى كه اهليت آن را دارد نعمت است، و اين نعمت را خداى سبحان در اختيار او نهاده، و نسبت به آنكه اهليت ندارد نقمت و بدبختى است، و اين نقمت و عذاب را خدا به گردن او انداخته، پس به هر حال ملك چه خوبش و چه بدش از ناحيه خدا است، و فتنه اى است كه با آن بندگان خود را مى آزمايد.

در سابق هم گفتيم كه هر جا خداى سبحان مطلبى را مقيد به مشيت خود كرده، معنايش اين نيست كه خدا كارهايش را دل بخواهى و جزافى انجام مى دهد، بلكه معنايش اين است كه هر چه مى كند در كمال اختيار مى كند، مجبور به هيچ كارى نيست، پس در آيه مورد بحث هم معناى كلام اين است كه اگر به كسى ملك مى دهد و يا از كسى مى گيرد، و اگر به كسى عزت مى دهد، و ديگرى را ذليل مى كند، همه را با مشيت خود مى كند، و كسى نيست _______________

(1) سوره بقره آيه 258. ______________________________________________________ صفحه ى 206

كه او را مجبور به كارى كند، البته اين هم هست كه آنچه خدا مى كند بر طبق مصلحت است،

" وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ"

[معناى" عزت" و" ذلت" و بيان اينكه عزت فقط از آن خدا و از ناحيه او است

كلمه" عزت" به معناى نايابى است، وقتى مى گويند فلان چيز عزيز الوجود است، معنايش

اين است كه به آسانى نمى توان بدان دست يافت، و عزيز قوم به معناى كسى است كه شكست دادنش و غلبه كردن بر او آسان نباشد، بخلاف ساير افراد قوم، كه چنين نيستند، زيرا عزيز قوم در بين قوم خودش مقامى دارد. در نتيجه هر نيرويى كه تك تك افراد دارند او داراى همه آنها است، ولى عكس قضيه چنين نيست، يعنى تك تك افراد نيروى او را ندارند، اين معناى اصلى كلمه است، ليكن بعدها در مورد هر چيز دشوارى نيز استعمالش كردند، مثلا گفتند:" عزيز على كذا" يعنى فلان حادثه بر من گران است.

هم چنان كه در قرآن آمده:" عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ" «1» و در آخر در مورد هر غلبه اى استعمال شد، مثلا گفتند:" من عزيز" كسى كه غلبه كرد، دار و ندار مغلوب را غارت نمود، در قرآن هم در اين معنا استعمال شده، آنجا كه فرموده:" وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ" «2» ولى معناى اصلى كلمه همان است كه گفتيم.

در مقابل اين كلمه، كلمه ذلت است كه در اصل لغت به معناى چيزى است كه دست يابى بدان آسان است، حال چه دستيابى محقق و چه فرضى، در قرآن كريم آمده:

" ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ" «3» و نيز آمده:" وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ" «4» و نيز فرموده:" أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «5».

و عزت يكى از لوازم ملك است، عزت مطلق هم از لوازم ملك مطلق است، پس غير خدا هر كس سهمى از ملك و عزت داشته باشد خداى تعالى به او ارزانى داشته، و تمليكش كرده است، و مردم و امتى هم كه سهمى از عزت داشته باشند باز خدا

به ايشان داده، پس عزت تنها و تنها از آن خدا است، و اگر نزد غير خدا ديده شود از ناحيه خدا است.

_______________

(1) رنج و ناراحتى شما بر پيامبر گران است و خلاصه او نمى تواند شما را ناراحت ببيند سوره توبه آيه 128.

(2) در محاجه بر من غلبه كرد. سوره ص آيه 23.

(3) ذلت و خوارى سرنوشت حتمى آنان شد. سوره بقره آيه 61

(4) پر و بال مسكنت و خوارى پيش پاى مادر و پدر بگستران. سوره اسراء آيه 24.

(5) در حالى كه ايشان در برابر مؤمنين ذليلند. سوره مائده آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 207

هم چنان كه خودش فرمود:" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ، فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «1» و نيز فرموده:" وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «2».

تا اينجا آنچه گفتيم راجع به عزت حقيقى بود، و اما عزت غير حقيقى در حقيقت ذلت است، به شكل عزت.

هم چنان كه باز قرآن كريم مى فرمايد:" بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَ شِقاقٍ" «3» و به همين جهت در دنبال همين آيه فرموده:" كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ، فَنادَوْا وَ لاتَ حِينَ مَناصٍ" «4».

ذلت هم در مقابل عزت احكامى مقابل احكام آن دارد، پس هر چيزى كه غير خدا تصور شود به خودى خود ذليل است، مگر آنكه خدا عزتش داده باشد.

" بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"

[معناى" خير" و بيان اينكه اين كلمه افعل تفضيل نيست

اصل در معناى كلمه" خير" همانا انتخاب است، و اگر ما چيزى را خير مى ناميم، بدان جهت است كه آن را با غير آن مقايسه مى كنيم، و يكى از آن دو را انتخاب نموده و مى گوئيم اين

خير است، و معلوم است از بين چند چيز ما آن را انتخاب مى كنيم كه هدف و مقصد ما را تامين كند.

پس در حقيقت آنچه خود ما مى خواهيم خير است، هر چند كه ما آن را براى چيز ديگرى مى خواهيم، ولى خير حقيقى همان مقصد ما است، و آن ديگرى به خاطر مقصد ما خير شده است، پس خير حقيقى آن چيزى است كه به خاطر خودش مطلوب ما است، و اگر خيرش مى ناميم چون در مقايسه با چيزهاى ديگر آن را انتخاب كرديم.

پس هر چيزى تنها وقتى" خير" ناميده مى شود كه با چيز ديگرى مقايسه شود، و نسبت به آن چيز مؤثر باشد، (و گرنه هر چيزى تنها خودش است، نه خير است و نه شر).

پس در معناى كلمه" خير" معناى نسبت به غير هم خوابيده، و به همين جهت است كه بعضى گفته اند اصل كلمه خير" أخير" بوده، و ليكن اين حرف صحيح نيست، و اين كلمه _______________

(1) آيا عزت را در نزد خود جستجو مى كنند؟ چه اشتباهى!! براى اينكه عزت همه اش مال خدا است. سوره نساء آيه 139.

(2) عزت مال خدا و رسول او و مؤمنين است. سوره منافقون آيه 8.

(3) نه بلكه كفار در عزتى خيالى و در دشمنى قرار دارند. سوره ص آيه 2.

(4) چه بسيار از اين امتها به خيال خود عزيز را ما هلاك كرديم، و در حال هلاكت بانگ و فرياد برآوردند، ولى ديگر وقت فرياد نبود. سوره ص آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 208

أفعل التفضيل نمى باشد، اما معنايش با معناى تفضيل انطباق دارد، و چون افعل تفضيل همواره متعلق به غير است، مثلا گفته مى شود زيد أفضل

از عمرو است، يعنى در بين زيد و عمرو زيد بهترين آن دو است، و نيز گفته مى شود" زيد خير من عمرو" زيد بهتر از عمرو است، و بين زيد و عمرو، زيد خير آن دو است، يعنى بهترين آن دو است.

و اگر كلمه" خير" مخفف" أخير" بود بايد همه قواعد جارى در افعل تفضيل در آن نيز جريان مى يافت، يعنى مشتقاتى چون افاضل و فضلى و فضليات از آن نيز اشتقاق مى يافت، و حال آنكه مشتقات كلمه خير كلمات زير است، 1- خيرة، 2- اخيار، 3- خيرات.

هم چنان كه مشتقات كلمه (شيخ) كه بطور مسلم افعل تفضيل نيست، بر وزن مشتقات كلمه (خير) مى آيد، و گفته مى شود 1- شيخه 2- اشياخ 3- شيخات، پس مى توان گفت كه كلمه خير" صفت مشبه" است، نه" افعل تفضيل".

و از مؤيدات اين معنا يكى اين است كه كلمه خير در مواردى استعمال مى شود كه معناى افعل تفضيل (بهترى) را نمى دهد، مانند آيه شريفه:" قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ" «1».

كه نمى شود گفت معنايش اين است كه آنچه نزد خداست، از لهو بهتر است، براى اينكه در لهو خوبى نيست تا آنچه نزد خداست بهتر باشد، البته بعضى از مفسرين در خصوص اينگونه موارد گفته اند كه معناى تفضيل از كلمه جدا شده، ولى اين حرف صحيح نيست، و حق مطلب همان است كه گفتيم كلمه" خير" معناى انتخاب را مى دهد، و اگر مى بينيم كه مقيس عليه آن نيز مشتمل بر مقدارى خوبى هست، از خصوصيات غالب موارد است، نه اينكه در همه موارد بايد چنين باشد، به شهادت اينكه ديديم در آيه سوره جمعه چنين نبود.

از آنچه گذشت

روشن گرديد كه خداى سبحان خير على الاطلاق است، براى اينكه او كسى است كه تمامى عالم به او منتهى مى شود، و همه خيرات از او است، و هر موجودى هدف نهائيش او است، و ليكن قرآن كريم كلمه (خير) را به عنوان يكى از اسما به خدا اطلاق نمى كند، آن طور كه ساير اسما خدا را بر او اطلاق كرده است، بلكه هر جا اطلاق كرده به عنوان صفت اطلاق كرده، مثل آيه زير كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ خَيْرٌ وَ أَبْقى «2» و آيه زير كه مى فرمايد:

" أَ أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ"«3».

_______________

(1) سوره جمعه آيه 11.

(2) خدا بهتر و پايدارتر است. سوره طه آيه 73.

(3) آيا ارباب متفرق خيرند يا خداى واحد قهار، سوره يوسف آيه 39. ______________________________________________________ صفحه ى 209

بله به عنوان اسم اطلاق كرده، اما با اضافه به كلمه اى ديگر، مانند" خَيْرُ الرَّازِقِينَ" «1».

" وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ" «2»،" وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ" «3»،" وَ هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ" «4»، و" وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" «5»، و" وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ" «6»، و" وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ" «7»، و" وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ" «8»، و" وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ" «9»، و" أَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ" «10».

و شايد در تمامى اين موارد وجه نام قرار دادن مضاف و مضاف اليه را براى خدا، همان اعتبار معناى انتخاب در ماده خير باشد، و بدين جهت كلمه" خير" به تنهايى را به عنوان اسم بر خدا اطلاق نكرده، كه ساحت او مقدس تر از آن است كه او با غيرش مقايسه و سپس انتخاب شود، به خلاف اين كه در حال اضافه و نسبت اسم

او، واقع شود و همچنين توصيف كردن خدا به اين كلمه، هيچ محذورى پيش نمى آورد.

[جمله" بيدك الخير" دلالت دارد بر اينكه خير منحصر در خداى تعالى است

و جمله مورد بحث يعنى جمله:" بِيَدِكَ الْخَيْرُ" دلالت دارد بر اينكه خير منحصر در خداى تعالى است، چون كلمه" بيدك" خبر، و كلمه" الخير" مبتدا است و خبر وقتى جلوتر از مبتدا بيايد، و مخصوصا وقتى كه مبتدا الف و لام بر سر داشته باشد، حصر را مى رساند، و معناى جمله چنين است، كه" امر هر خير مطلوبى تنها به دست تو و منتهى به تو است، و اين تويى كه هر خيرى را عطا مى كنى.

بنا بر اين جمله مورد بحث به منزله علت براى مطالب قبل است، و از قبيل تعليل مطلبى خاص است به علتى عام، چون خيرى كه خدا مى دهد هم شامل ملك و عزت است، و هم شامل چيزهايى ديگر و همانطور كه صحيح است دادن ملك و عزت را به خير تعليل كنيم، گرفتن ملك و عزت را هم مى توان بدان تعليل كرد، زيرا اگر چه ذلت و نداشتن ملك خير

_______________

(1) سوره جمعه آيه 11.

(2) سوره اعراف آيه 87.

(3) سوره انعام آيه 57.

(4) سوره آل عمران آيه 150.

(5) سوره آل عمران آيه 54.

(6) سوره اعراف آيه 89

(7) سوره اعراف آيه 155.

(8) سوره انبياء آيه 89.

(9) سوره مؤمنون آيه 29.

(10) سوره مؤمنون آيه 109. ______________________________________________________ صفحه ى 210

نيستند، بلكه شرند، و ليكن شر چيزى به جز عدم خير نيست، پس گرفتن ملك و عزت چيزى به جز ندادن عزت نيست، پس همين كه همه خيرات به خداى تعالى منتهى مى شود، باعث مى شود كه همه

محروميت هاى از خير نيز به نحوى منتهى به او باشد.

بله آنچه بايد از ساحت مقدس خداى تعالى دور داشت، اتصاف به صفتى است كه لايق آن ساحت نباشد، از قبيل نواقصى كه در افعال بندگان است، و زشتى هايى كه در گناهان است، مگر همانطور كه در سابق گفتيم به نحوى نسبت دهيم كه لايق آن ساحت مقدس باشد، مثل اينكه بگوئيم خداى تعالى به فلانى به خاطر نافرمانيهايش توفيق اطاعت ندارد، در نتيجه عاصى شد، و يا اسباب فلان عمل واجب را برايش فراهم نكرد، در نتيجه واجب را ترك كرد.

و كوتاه سخن اينكه در عالم، خير و شرهايى تكوينى هست، مانند عزت و ذلت و ملك و گرفتن ملك، و خير تكوينى امرى است وجودى، كه خداى تعالى آن را افاضه مى كند، و شر تكوينى عبارت است از عدم افاضه خير، و در اينكه ما اين عدم را هم به خدا نسبت دهيم اشكالى وارد نمى شود، براى اينكه تنها مالك خير او است، غير او كسى مالك خير نيست.

بنا بر اين اگر چيزى از خير را به كسى افاضه كرد او كرده، و سپاس نيز مخصوص اوست و اگر افاضه نكرد و يا منع نمود، كسى حقى بر او ندارد و نمى تواند اعتراض كند كه چرا ندادى، تا ندادنش ظلم باشد، علاوه بر اينكه دادن و ندادنش هر دو مقرون به مصلحت است، مصلحتى عمومى كه در نظام جمعى دائر بين اجزاى عالم دخالت دارد.

خير و شر ديگرى هست تشريعى و قانونى، و آن عبارتست از اقسام كارهاى نيك، و كارهاى زشت افعالى كه از انسان صادر مى شود، و چون مستند به اختيار انسان

است، فعل او بشمار مى رود، و از اين جهت به طور قطع نبايد آن را به غير خود انسان نسبت داد، و همين استناد باعث خوبى و بدى آن شده است، چون اگر فرض كنيم انسان از خود اختيارى ندارد كار نيكش تحسين ندارد، و بر كار زشتش نيز سرزنش نبايد شود، (بلكه آنچه مى كند، نظير خوبى و بدى گل و خار است)، و نيز بدين لحاظ نبايد عمل انسان را به خدا نسبت داد، مگر به اين مقدار كه بگوئيم عمل نيك هر كس به توفيق دادن خدا است، و عمل بدش به ندادن توفيق است، كه هر جا و به هر كس مصلحت بداند توفيق مى دهد، و به هر كس مصلحت نداند نمى دهد.

پس روشن گرديد كه خير همه اش به دست خدا است، و با همين خير و شرها امور عالم را نظام بخشيده، دنيا را پر از خير و شر و و جدان و حرمان نموده است.

بعضى از مفسرين گفته اند در جمله:" بِيَدِكَ الْخَيْرُ" حذف به جهت كوتاه گويى شده است، و تقدير آن" بيدك الخير و الشر" است هم چنان كه نظير اين حرف را در آيه شريفه:" وَ ______________________________________________________ صفحه ى 211

جَعَلَ لَكُمْ سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ" زده، و گفته اند تقدير آن" و البرد" است.

و گويا سبب اين بوده كه خواسته اند از مسلك اعتزال فرار كنند، چون معتزليان گفته اند: هيچ شرى به خدا منسوب نيست زيرا خدا كار شر نمى كند، و اين خود جرات عجيبى است كه در كلام خداى تعالى مرتكب شده اند، براى اينكه هر چند معتزله در اينكه شر را به طور مطلق از خدا سلب، و نسبت آن را به

خدا نفى كرده و گفته اند: شرها نه مستقيما منسوب به خدايند و نه با واسطه، و ليكن اين تقدير هم كه آقايان گرفته اند سخت عجيب و غريب است، كه چون بحث از آن و بيان حقيقت امر گذشت، ديگر تفصيل نمى دهيم.

" إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اين جمله مى خواهد جمله" بِيَدِكَ الْخَيْرُ" را تعليل كند، و بفرمايد بدين جهت خير به دست خدا است كه قدرت او بر هر چيزى مطلقه است و قدرت مطلقه بر هر چيز ايجاب مى كند كه غير از خدا هيچ كس بر هيچ چيز قادر نباشد، مگر به قدرت دادن او، يعنى هر كس هر قدرتى دارد خدا به او داده، و اگر فرض كنيم شخصى به چيزى قادر باشد كه قدرتش مستند به قدرت دادن خداى تعالى نباشد، قهرا مقدور او از اين جهت كه مقدور او است از سعه قدرت خداى تعالى خارج است، پس ديگر جمله" إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" درست نمى شود، با اينكه اين جمله صحيح است، و قدرت خداى تعالى به اين وسعت است، هر چيزى كه فرض كنيم مقدور او خواهد بود، و نيز هر چيزى كه غير او افاضه كند باز منسوب به او خواهد بود، يعنى خدا آن خير را به دست وى جارى ساخته، خدا صاحب اصلى آن، و شخص مفروض واسطه آن است، پس جنس خير بدون استثنا، همه اش به دست خدا است و بس، و اين همان حصرى است كه جمله" بِيَدِكَ الْخَيْرُ" آن را افاده مى كند.

" تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ" كلمه" تولج" مضارع از مصدر" ايلاج" است، و ايلاج باب افعال از

مصدر" ولوج" است و ولوج به معناى داخل شدن، و در نتيجه ايلاج به معناى داخل كردن است، و بطورى كه گفته اند و از ظاهر آيه هم بر مى آيد مراد از داخل كردن شب در روز و داخل كردن روز در شب، همان اختلافى است كه خود از وضع شب و روز و بلندى و كوتاهى آن به حسب اختلاف عرض جغرافيايى شهرها و اختلاف ميل خورشيد مى بينيم، و اين در حقيقت داخل شدن روزهاى اول زمستان تا اول تابستان است در شب، و داخل شدن شب از اول تابستان يعنى بلندترين روز سال تا اول پائيز است در روز، البته همه اين دگرگونيها در بلادى است كه در نيم كره شمالى، يعنى بالاى خط استوا قرار دارند، و اما در نيم كره جنوبى يعنى نقاط مسكونى زير خط استوا ______________________________________________________ صفحه ى 212

قضيه بعكس است (وقتى در نقاط شمالى روزها كوتاه مى شود در بلاد جنوبى بلند و وقتى در آنجا بلند مى شود در اينجا كوتاه مى گردد).

پس طول در يك طرف و كوتاهى در طرف ديگر است بنا بر اين اين خداى تعالى است كه دائما شب را داخل روز، و روز را داخل شب مى كند، اما در خود خط استوا و در دو نقطه قطب شمالى و جنوبى كه شب شش ماه و روز نيز شش ماه است به حسب حس ما چنين است، و گرنه در حقيقت حكم دگرگونى، دائمى و عمومى است.

" وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ"

[مراد از بيرون آوردن زنده از مرده و مرده از زنده

منظور از" بيرون كردن زنده از مرده" و به عكس، به

وجود آوردن مؤمن از صلب پدر كافر، و بيرون آوردن كافر از صلب مؤمن است، به دليل اينكه خداى تعالى ايمان را حيات و نور و كفر را مرگ و ظلمت خوانده، و فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ، كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها". «1»

البته ممكن نيز هست كه منظور از" مرده" و" زنده" اعم از كفر و ايمان باشد، و شامل زنده كردن گياهان مرده، و حيوانات و حتى زنده كردن زمين مرده نيز بشود، چون كلام خداى تعالى صريح و يا مثل صريح است در اينكه خداوند ميت را مبدل به حى وحى را مبدل به ميت مى كند، چون فرموده:" ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ، فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ" «2» و آياتى ديگر از اين قبيل.

و اما اينكه بعضى از طبيعى دانان گفته اند: هيچ ماده بى حياتى داراى حيات نمى شود، بلكه حيات كه سرانجام منتهى به جرثومه هاى آن مى شود، از يك جرثومه به جرثومه ديگر منتقل مى گردد، بدون اينكه به ماده اى مرده و بى شعور منتهى گردد. علت اين نظريه اش اين است كه وى منكر پديد آمدن حادث است. جوابش هم اين است كه مى بينيم و تجربه هم ثابت كرده كه حيات جارى در يك جرثومه با مردن جرثومه باطل مى شود، پس مبدل شدن حيات به موت، كاشف از اين است كه بين زنده فلان جرثومه و مرگ آن ارتباطى هست، كه توضيح بيشتر اين معنا، مقامى ديگر لازم دارد.

و آيه شريفه:" تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ..." تصرف خداى تعالى در ملك حقيقى و

_______________

(1) آيا كسى كه مرده بود او

را زنده كرديم، و نورى برايش قرار داديم تا با آن در بين مردم مشى كند، مثلش مثل كسى است كه در ظلمت هايى قرار دارد، كه از آن خلاصى ندارد؟ (سوره انعام آيه 122).

(2) سپس آن جنين را مبدل به خلقتى ديگر نمود، پس چه پر بركت است خدا، كه بهترين خالق است، و سپس بعد از اين خواهيد مرد. (سوره مؤمنون آيه 15). ______________________________________________________ صفحه ى 213

تكوينى عالم را توصيف مى كند، هم چنان كه آيه شريفه:" تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ..."

تصرف او در ملك اعتبارى و قراردادى و توابع آن را توصيف مى كند.

[چهار مقابله لطيف در دو آيه شريفه

و در هر يك از دو آيه، چهار جور تصرف بطور مقابله قرار گرفته، در اولى دادن و گرفتن ملك آمده، و در مقابلش در آيه دومى داخل كردن شب در روز و روز در شب ذكر شده و در اولى مساله دادن و گرفتن عزت آمده، و در مقابل در آيه دومى بيرون كردن مرده از زنده و زنده از مرده ذكر شده و اين از عجايب لطافت و از لطايف تناسب است كه بر كسى پوشيده نيست، براى اينكه دادن ملك خود نوعى مسلط كردن بعضى از مردم است بر بقيه مردم، به اينكه مقدارى بيشتر آزادشان بگذارد، و در نتيجه آزادى بقيه افراد را به همان مقدار محدود كند، و آزادى غريزى آنان را از بين ببرد.

هم چنان كه ادخال شب در روز مسلط كردن شب بر روز است، تا شب مقدارى از ساعات روز را جزء خودش كند، و در نتيجه مقدارى از چيزهايى كه روز آن را آشكار مى كرد، از بين

ببرد، و گرفتن ملك عكس اين معنا است، و همچنين دادن عزت نوعى زنده كردن است، زيرا كسى كه اسم و رسمى و در نتيجه عزتى نداشته اثر زندگيش هم پيدا نبوده، وقتى عزت يافت شهرتى پيدا مى كند و اثر وجوديش هويدا مى شود، و اين خود نظير بيرون آوردن زنده از مرده است، هم چنان كه ذلت نظير پديد آوردن مرده از زنده است، پس در عزت نوعى حيات، و در ذلت نوعى ممات هست.

البته وجهى ديگر در آيه هست و آن اين است كه خداى تعالى در كلام خود در آيه:

" فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً" «1» روز را بيناگر خوانده، و يكى از مظاهر اين اثبات و محو در مجتمع انسانى ظهور ملك و سلطنت و زوال آن است.

و نيز علم و قدرت را از آثار حيات دانسته و جهل و عجز را از آثار مرگ جامعه شمرده است، و فرموده:" أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ وَ ما يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ" «2».

و همچنين عزت را خاص خدا و رسول او و مؤمنين دانسته است، و در اين باره فرموده:

" وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «3» بنا بر اين در مجتمع انسانى" عزت" مظهر حيات و" ذلت" مظهر مرگ است، و بدين جهت است كه در مقابل مساله" دادن" و گرفتن ملك و عزت (در آيه اول) مساله داخل كردن شب در روز و روز در شب بيرون كردن زنده از مرده و

_______________

(1) بعد از آن كه آيت شب را محو كرديم آيت روز را بيناگر ساختيم (سوره اسراء آيه 12).

(2) اينان مردگان بى جانند، و نمى فهمند كه چه وقت مبعوث مى شوند.

(سوره نحل آيه 21).

(3) عزت خاص خدا و رسول او و مؤمنين است. (سوره منافقون آيه 8). ______________________________________________________ صفحه ى 214

مرده از زنده را (در آيه دوم) آورد.

مقابله ديگرى كه آيه اول و دوم شده اين است كه در آيه اول فرموده بود:" بِيَدِكَ الْخَيْرُ"، و در آيه دوم در مقابل آن فرمود:" وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" كه ان شاء اللَّه بيانش مى آيد.

" وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ".

مقابله اى كه چند سطر قبل متذكر شديم اين نكته را مى فهماند كه جمله" ترزق ..."

بيان مطالب قبل، يعنى دادن ملك و عزت و ايلاج و غيره است، بنا بر اين عطفى كه در اين جمله شده عطف بيان و توضيح دهنده، است، و در نتيجه از قبيل بيان حكمى خاص به علتى عام است، هم چنان كه جمله" بِيَدِكَ الْخَيْرُ" هم نسبت به ما قبل خود همين طور بود، و معناى جمله مورد بحث اين است كه متصرف در امور خلق تويى، چون تويى كه هر كس را بخواهى بدون حساب روزى مى دهى.

رزق از نظر قرآن به چه معنا است؟

معناى رزق روشن و واضح است و آنچه از موارد استعمال آن به دست مى آيد اين است كه در معناى اين كلمه نوعى بخشش و عطا هم خوابيده، مثلا مى گويند پادشاه به لشگريان رزق مى دهد، كه اين جمله تنها شامل مواد غذايى لشگر مى شود، قرآن كريم هم مى فرمايد:" وَ عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَ كِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ" «1» كه در اين آيه لباس جزء مصاديق رزق شمرده نشده است.

اين معناى اصلى و لغوى كلمه بود، ولى بعدها در معناى آن توسعه دادند و هر غذايى را كه به

آدمى مى رسد، چه دهنده اش معلوم باشد و چه نباشد رزق خواندند، گويا رزق بخششى است كه به اندازه تلاش و كوشش انسان به او مى رسد هر چند كه عطا كننده آن معلوم نباشد، سپس توسعه ديگرى در معناى آن داده و آن را شامل هر سودى كه به انسان رسد نموده اند هر چند كه غذا نباشد، و به اين اعتبار همه مزاياى زندگى اعم از مال و جاه و عشيره و ياوران و جمال و علم و غيره را رزق خواندند.

_______________

(1) مردى كه صاحب فرزند است بايد رزق و لباس همسران را بطور متعارف بگيرد (سوره بقره آيه 233). ______________________________________________________ صفحه ى 215

در قرآن كريم هم به اين اعتبار آياتى وارد شده مانند آيه" أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ، وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" «1».

و نيز از شعيب حكايت فرموده كه به قوم خود گفت:" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي، وَ رَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً" «2» كه مراد وى از" رزق حسن" نبوت و علم بود، و از اين قبيل اند آيات مربوطه ديگر.

و آنچه از آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" «3» بر مى آيد البته با در نظر گرفتن اينكه مقام آن، مقام حصر است اين است كه اولا رزق به طور حقيقت جز به خدا منسوب نمى شود، و هر جا به غير او نسبتش دهند از قبيل نسبت عمل خدا به غير خدا دادن است، مانند آيه:" وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" «4» كه از آن استفاده مى شود رازق بسيار است، و خدا بهترين آنان است، و نيز مانند آيه:" وَ ارْزُقُوهُمْ فِيها وَ اكْسُوهُمْ" «5» همانطور كه

مى بينيم ملك و عزت كه مخصوص ذات خدا است، به غير خدا هم نسبت داده شده، به اين اعتبار كه غير او هم به اذن و تمليك او، ملك و عزت دارند.

و ثانيا استفاده مى شود كه آنچه خلق در وجودشان از آن بهره مند مى شوند رزق ايشان و خدا رازق آن رزق است، دليل بر اين معنا علاوه بر آيات بسيارى كه در باره رزق، سخن گفته، آيات زياد ديگرى است كه دلالت دارد بر اينكه خلق و امر و حكم و ملك (به كسره ميم) و مشيت و تدبير و خير همه خاص خداى عز و جل است.

[آنچه انسان در راه حرام مورد بهره بردارى قرار مى دهد رزق خدا نيست

و ثالثا بر مى آيد كه آنچه انسان در راه حرام مورد بهره بردارى قرار مى دهد، رزق خدا نيست، و نبايد وسيله معصيت را به خدا نسبت داد، براى اينكه خود خدا معاصى بندگان را به خود نسبت نداده، و تشريع عمل زشت را از خود نفى نموده فرمود:" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ، أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ" «6».

_______________

(1) و مگر از ايشان مزد مى خواهى مزد پروردگارت بهتر است و او بهترين رازقين است، (سوره مؤمنون آيه 72).

(2) سوره هود آيه 88.

(3) سوره ذاريات آيه 58.

(4) و خدا بهترين رزق دهندگان است (سوره جمعه آيه 11).

(5) سفيهان را از مالشان رزق دهيد و جامه بپوشانيد (سوره نساء آيه 5).

(6) بگو خداى تعالى به عمل زشت امر نمى كند آيا عليه خدا سخنانى مى گوئيد كه دليل علمى بر آن نداريد. (سوره اعراف آيه 28). ______________________________________________________ صفحه ى 216

و نيز فرموده:" إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ-

تا آنجا كه مى فرمايد- وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ" «1» و حاشا از خداى سبحان كه از عملى نهى كند، و سپس بدان امر نمايد، و وسيله انجام آن را براى معصيت كار فراهم فرمايد.

هيچ منافاتى بين اين دو مطلب نيست كه از سويى مثلا طعام و شراب حرام به حسب تشريع رزق نباشد، و از سوى ديگر به حسب تكوين رزق و آفريده خدا باشد، براى اينكه خداى تعالى در تكوين، تكليفى نفرموده، (بله اگر فرموده بود خوك خلقت نكنيد، آن گاه خودش خوك خلق مى كرد بين گفتار و كردارش منافات بود، و ليكن هر جا كه خدا مردم را از رزقى نهى كرده به حسب تشريع، و هر جا رزق را به خود نسبت داده به حسب تكوين است" مترجم").

در اينجا ممكن است سؤال شود كه وقتى بيانى از خداى تعالى باعث اشتباه فهم هاى ساده مى شود، چرا از چنين بيانى صرفنظر نمى نمائيد؟ پاسخ اين است كه قرآن براى فهم هاى ساده به تنهايى نازل نشده، تا به خاطر به اشتباه نيفتادن آنان از بيان معارف حقيقى صرفنظر كند.

آرى قرآن شفا براى همه دلها است، كسى از قرآن متضرر نمى شود، مگر خاسران زيانكار هم چنان كه فرمود:" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «2».

علاوه بر اينكه مى بينيم خداى سبحان در آيات قرآن كريم دادن ملك به امثال نمرودها و فرعون ها و دادن اموال به امثال قارونها را به خدا نسبت داده، پس اين نيست مگر اينكه همه اين رزقها به اذن خدا است، خدا اينگونه رزقهاى وسيع را در اختيار نامبردگان قرار مى دهد تا

امتحانشان نموده و حجت عليه آنان تمام گشته و زمينه بيچارگى و استدراج آنان و مصالحى نظير اين فراهم آيد، و همه مى دانيم كه اين نسبت ها تشريفى است، و وقتى نسبت دادن تشريفى به خدا محذورى ندارد، نسبت دادن تكوينى كه مجالى براى حسن و قبح عقلى در آن نيست، بطريق اولى و روشن تر محذور ندارد.

و از سوى ديگر مى بينيم كه خداى تعالى هر چيزى را مخلوق خود و نازل شده از خزائن _______________

(1) همانا خداى تعالى بعدل و احسان امر مى كند ... و از فحشا و منكرات نهى مى نمايد (سوره نحل آيه 92).

(2) ما آنچه از قرآن را كه نازل مى كنيم شفا و رحمت براى مؤمنين است، و زيانكاران را به جز زيانكارى نيفزايد (سوره اسراء آيه 82). ______________________________________________________ صفحه ى 217

رحمت خود دانسته، مثلا مى فرمايد:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «1». و از سوى ديگر مى فرمايد: هر چه نزد خدا است خير است:" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ" «2» و ما وقتى اين دو آيه و امثال آنها را به يكديگر ضميمه مى كنيم، اين معنا را مى فهميم كه هر موجودى در اين عالم به هر چيزى نايل شود، و در طول وجودش از هر چيزى برخوردار گردد، از ناحيه خداى سبحان برخوردار گشته و همان مايه خير او است، و خدا در اختيارش گذاشته تا از آن بهره مند گردد، هم چنان كه آيه شريفه:" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «3». نيز به ضميمه آيه:" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «4» به اين نكته اشاره دارد.

و اما اگر بعضى از مواهب الهى

براى بعضى از موجودات مايه ضرر است، شر بودن و ضرر بودن آن امرى نسبى است، يعنى تنها براى آن موجود شر و مايه ضرر است، و براى بقيه موجودات نافع و خير است، و نيز براى علل و اسبابش در نظام هستى خير است.

هم چنان كه آيه شريفه:" وَ ما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" «5»، و ما در سابق بحثى در اين باره داشتيم.

و كوتاه سخن اينكه آنچه خداى تعالى بر خلق خود افاضه مى فرمايد خير و مايه انتفاع او است، و به حسب انطباق معنا، رزق او به شمار مى رود، چون رزق چيزى به جز عطيه اى كه مايه انتفاع مرزوق قرار گيرد نمى باشد، و چه بسا كه آيه شريفه" وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ" «6» هم اشاره به اين معنا باشد.

[هر چه رزق است خير و مخلوق است و هر چه مخلوق است رزق و خير است

از اينجا روشن مى شود كه رزق، و خير، و خلق، به حسب بيان قرآن از نظر مصداق امورى متساوى النسبه باشند، يعنى هر چه رزق است، خير و مخلوق است و هر چه مخلوق است رزق و خير است، و هر چه خير است مخلوق و رزق است تنها فرقى كه در بين هست اين است كه رزق مرزوق مى خواهد، تا مرزوقى نباشد كه از رزق ارتزاق كند، رزق نيز صادق نيست.

پس غذا براى قوه غاذيه رزق است، چون بدان محتاج است، و قوه غاذيه براى يك _______________

(1) هيچ چيز نيست مگر آنكه خزينه هايش نزد ما است، و ما آن را نازل نمى كنيم مگر به اندازه معلوم (سوره حجر آيه 21).

(2) سوره قصص آيه 60.

(3) خدايى

كه خلقت هر چيز را نيكو كرده (سوره الم سجده آيه 7).

(4) اين خدا است پروردگار شما، كه آفريدگار هر چيز است و معبودى به جز او نيست. سوره مؤمن 62.

(5) آنچه شر به تو مى رسد از ناحيه خود تو است (سوره نساء آيه 79).

(6) سوره طه آيه 131. ______________________________________________________ صفحه ى 218

انسان رزق است، چون بدان محتاج است، و انسان براى پدر و مادرش رزق است چون به او احتياج دارند، و نيز انسانيت براى انسانها نعمت است، چون انسانهايى فرض مى شود كه فاقد انسانيتند، بدين سبب خداى تعالى فرموده:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ" «1».

اين فرق كلمه رزق با آن دو كلمه ديگر بود، فرقى هم خير با دو كلمه ديگر دارد، و آن اين است كه بايد افرادى صاحب اختيار فرض بشوند، تا از بين چند چيز يكى را كه خير خود تشخيص مى دهند انتخاب كنند.

پس وقتى مى گوئيم غذا براى قوه غاذيه خير است در حقيقت براى قوه غاذيه احتياج به غذا را فرض كرده ايم، و سپس او غذاى مورد احتياج خود را از ميان همه غذاها انتخاب مى كند، البته اگر به چند غذا دست يابد، قوه غاذيه هم كه مى گوئيم براى انسان خير و انسان براى او خير است هر دو را محتاج به يكديگر فرض مى كنيم.

و اما كلمه" خلق" و كلمه" ايجاد" در تحقق معنايش هيچ چيز ثابت و يا فرضى احتياج ندارد، غذا مثلا مخلوق است، و خدا آن را ايجاد كرده، چه كسى باشد آن را بخورد و يا نباشد، قوه هاضمه هم مخلوق و خود انسان هم مخلوق است.

[رزقى كه خداى سبحان مى دهد عطيه اى است بدون عوض، و

در برابر حقى نيست

و از آنجا كه هر رزقى و هر چيزى خالص براى خدا است، پس هر چيزى كه او افاضه كند، و هر رزقى كه او بدهد عطيه اى است بدون عوض، و بدون اينكه چيزى در مقابلش گرفته باشد، براى اينكه هر چيزى در مقابل بخشش خدا فرض شود خود آن مقابل و عوض هم از خدا است، مثلا اگر عبادت را عوض نعمت هاى خدا فرض كنيم، آن نيز با توفيق خدا و اعضا و جوارحى است كه او براى ما درست كرده، پس ما حقى بر او پيدا نمى كنيم، تا آن حق عوض نعمت هاى او قرار گيرد، پس احدى نيست كه حقى بر خدا داشته باشد مگر حقى كه خود خدا بر خود لازم شمرده، هم چنان كه در مورد رزق فرموده:" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها"«2» اين عهده گيرى را كسى بر خدا واجب نكرده، خود او است كه رزق هر جنبنده اى را به عهده گرفته است، و نيز فرموده:" فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ" «3».

پس زرق با اينكه بر خدا حق است از آنجا كه حقى است كه خود به عهده گرفته،

_______________

(1) سوره طه آيه 50.

(2) هيچ جنبده اى در زمين نيست مگر آنكه رزقش به عهده خدا است (سوره هود آيه 6).

(3) به پروردگار آسمان و زمين سوگند كه وعده رزق شما حق است همانطور كه سخن گفتن شما واقعيت دارد (سوره ذاريات آيه 23). ______________________________________________________ صفحه ى 219

عطيه اى است از ناحيه او، نه اينكه حقى باشد از مرزوق به عهده او.

از اينجا روشن مى گردد كه هر انسانى كه با

حرام روزى مى خورد، سهمى و رزقى از حلال دارد، براى اينكه ساحت مقدس خداى تعالى منزه از آنست كه رزق انسان را حقى ثابت بر عهده خود بكند، آن گاه از مسير حرام او را روزى دهد، و در عين حال او را از خوردن حرام نهى هم بكند، و در آخرت عقاب هم بفرمايد.

توضيح اين مطلب به بيانى ديگر اين است كه، رزق همانطور كه گفتيم عطيه اى است الهى، و چون چنين است پس رزق رحمتى است از خداى بر خلق و همانطور كه رحمت دو قسم است:

اول: رحمت عمومى كه شامل همه خلق مى شود، چه مؤمن و چه كافر، چه متقى و چه فاجر، چه انسان و چه غير انسان.

دوم: رحمت خاصه كه در طريق سعادت انسان صرف مى شود، نظير ايمان و تقوا، و بهشت، رزق خدا هم دو قسم است: يكى رزق عمومى كه عطيه عامه الهى است، و تمامى روزى خواران را در بقاى هستى امداد مى كند، و قسم دوم آن رزق خاص است كه در مجراى حلال واقع مى شود.

[تقسيم رزق به دو قسم: عام و خاص

و همانطور كه رحمت عمومى خدا و رزق عموميش به حكم آيه:" وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْ ءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً" «1» مكتوب و مقدر است، همچنين رحمت خاصه و رزق خاص او نيز مكتوب و مقدر است، و همانطور كه هدايت- كه يكى از رحمت هاى خاصه است- مكتوب و مقدر در تشريع است، و براى هر انسانى (چه مؤمن و چه كافر) نوشته شده و به همين جهت براى همه ارسال رسل و انزال كتب نموده و فرموده:

" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، ما

أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَ ما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ، إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" «2».

و نيز فرموده:" وَ قَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ" «3» و در نتيجه عبادت كه خود محتاج هدايت خدا است از نظر تشريع مقدر است.

همچنين رزق خاص يعنى رزق از مجراى حلال هم مقدر است، هم چنان كه قرآن _______________

(1) فرقان آيه 2.

(2) من جن و انس را نيافريدم مگر براى اينكه عبادتم كنند، نه مى خواهم مرا روزى دهند، و نه طعامم دهند، چون كه خدا رزاق و داراى نيرويى متين است (سوره ذاريات آيه 58).

(3) خدا- به حسب تشريع چنين قضا رانده كه جز او را نپرستيد (سوره اسراء آيه 23). ______________________________________________________ صفحه ى 220

فرمود:" قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ، وَ حَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ اللَّهُ، افْتِراءً عَلَى اللَّهِ، قَدْ ضَلُّوا وَ ما كانُوا مُهْتَدِينَ" «1».

و نيز فرموده:" وَ اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ، فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ، فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ" «2».

و اين دو آيه بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد داراى اطلاقى قطعى هستند، هم شامل كفار مى شوند، و هم مؤمنين، هم شامل آن كسانى مى شوند كه رزق از حلال مى خورند، و هم آنان كه از حرام.

[رزق، چيزى است كه مورد انتفاع مرزوق واقع شود و ربطى به زيادى و كمى مال ندارد]

مطلبى كه در اينجا واجب است بدانيم اين است كه رزق همانطور كه گفتيم به معناى چيزى است كه مورد انتفاع مرزوق قرار بگيرد. قهرا از هر رزقى آن مقدار رزق است كه مورد انتفاع واقع شود، پس اگر كسى مال بسيارى جمع كرده، كه به غير از

اندكى از آن را نمى خورد، در حقيقت رزقش همان مقدارى است كه مى خورد، بقيه آن رزق او نيست مگر از اين جهت كه بخواهد به كسى بدهد، كه از اين جهت رزق است و از جهت خوردن رزق نيست.

پس وسعت روزى و تنگى آن ربطى به زيادى مال و اندكى آن ندارد، (چه بسيار افراد كه مال بسيار دارند، ولى كم مى خورند و چه بسيار افراد كه به عكس آنانند).

اين بحث يعنى سخن پيرامون مساله رزق تتمه اى دارد كه ان شاء اللَّه در تفسير آيه:" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها، وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها، كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ" «3» از نظر خواننده خواهد گذشت.

[معناى" وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ"]

در اينجا به بحثى كه در باره جمله:" وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" داشتيم برگشته مى گوئيم: توصيف رزق به صفت بى حسابى، از اين بابت است كه رزق از ناحيه خداى تعالى بر طبق حال مرزوق صورت مى گيرد، نه عوضى در آن هست و مرزوق نه طلبى از خدا دارد، و نه استحقاقى نسبت به رزق، آنچه مرزوقين دارند حاجت ذاتى و يا زبانى ايشان است، كه هم _______________

(1) محققا زيانكار شدند آنان كه اولاد خود را سفيهانه و بدون مدرك علمى كشتند، و آنچه ما روزيشان كرده بوديم از روى افترا بر خود حرام كردند، و به گمراهى اى رسيدند كه اميد راه يافتن به رويشان بسته شد (سوره انعام آيه 140).

(2) و خدا بعضى از شما را در رزق بر بعضى ديگر برترى داده، و همينها كه برترى يافتند رزق خويش به بردگان خود نمى دهند، تا همه در رزق

برابر باشند (سوره نحل آيه 71).

(3) سوره هود آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 221

ذاتشان ملك خدا است، و هم حاجت ذاتشان، و هم احتياجاتى كه به زبان درخواست مى كنند، پس داده خدا در مقابل چيزى از بندگان قرار نمى گيرد، و به همين جهت حسابى در رزق او نيست.

بعضى احتمال داده اند اين بى حسابى راجع به اندازه گيرى رزق باشد، و مى خواهند بگويند:" رزق خدا نسبت به هر كس كه او بخواهد نامحدود است، ليكن اين معنا با آياتى كه صريحا رزق را مقدر مى داند نمى سازد، نظير آيه:" إِنَّا كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ" «1» (ما هر چيزى را با اندازه گيرى آفريديم) و آيه شريفه:" وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ، وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً" «2» (و هر كس از خدا پروا كند، خدا برايش راه نجاتى قرار داده، از راهى كه خودش پيش بينى نكند روزيش مى دهد، و هر كه بر خدا توكل كند او وى را كافى است، كه خدا به كار خود مى رسد، و چگونه چنين نباشد با اينكه براى هر چيزى اندازه گيرى دارد).

پس رزق هر چند از خداى تعالى عطيه اى بدون عوض است، و ليكن در عين حال اندازه دارد، تا چه اندازه اى را خواسته باشد.

از دو آيه مورد بحث چند نكته به دست آمد: اول اينكه ملك (به ضمه ميم) همه اش از خدا است، هم چنان كه ملك (به كسره ميم) هم، همه اش از خدا است.

دوم اينكه: آنچه خير در عالم هست به دست او، و از ناحيه او است.

و سوم اينكه رزق عطيه اى است از

ناحيه خدا بدون اينكه بنده استحقاق آن را داشته باشد، و رزق خدا عوض حقى باشد كه بنده بر او دارد.

چهارم اينكه ملك و عزت و هر خير اعتبارى از خيرات اجتماع از قبيل مال و جاه و قوت و شوكت و امثال اينها هر يك به نوبه خود رزقى است كه مرزوق از آن بهره مند مى شود.

بحث روايتى [آيا ملك و حكومت بنى اميه را خدا به آنان داد؟]

در كافى «3» از عبد الاعلى، مولاى آل سام از امام صادق (ع) روايت آورده كه _______________

(1) سوره قمر آيه 49.

(2) سوره طلاق آيه 3.

(3) روضة الكافى ج 8 ص 222، ح 389. ______________________________________________________ صفحه ى 222

گفت: حضور آن جناب عرضه داشتم قرآن كريم مى فرمايد:" قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ، تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ، وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ" آيا جز اين است كه ملك بنى اميه را خدا به آنان داده؟ فرمود:" اينطور كه تو فكر كرده اى نيست، خداى عز و جل ملك را به ما داد، ولى بنى اميه از دست ما ربودند، همانطور كه خدا به مردى جامه نو مى دهد، ولى چپاولگرى آن را از دست وى مى ربايد، هم چنان كه نبايد گفت خدا به چپاولگر جامه روزى كرده، چون جامه مال او نيست، همين طور نبايد گفت خدا به بنى اميه ملك داده است.

مؤلف: نظير اين روايت را عياشى «1» از داود بن فرقد از امام صادق (ع) نقل كرده، البته منظور امام (ع) دادن تشريعى است، نه تكوينى چون از نظر تكوين ملك بنى اميه را هم خداى تعالى داده، در سابق هم گفتيم كه دادن ملك دو جور است، يكى تكوينى يعنى آفريدن،

و در دسترس گذاشتن آن، به طورى كه انسان صاحب ملك، قدرتش را در بين مردم گسترش دهد، و در بين آنان نفوذ كلمه و امر مطاع و خواست بى چون و چرا داشته باشد، حال چه به عدالت، و چه به ظلم.

هم چنان كه خود خدا ملك جابرانه نمرود را هم از خودش دانسته و فرموده:" أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ" «2» كه ان شاء اللَّه در معناى تكوينى بودن اين عطيه بحث خواهيم كرد.

و دوم عطيه تشريعى و آن عبارت است از اينكه خداى تعالى حكم كند به اينكه فلانى بايد حكمران شما باشد، و اطاعتش بر شما واجب است. هم چنان كه در باره طالوت چنين حكمى رانده، و فرموده:" إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً" «3» و اثر اين ملك وجوب اطاعت مردم از او و ثبوت ولايت او بر مردم است، كه محققا جز به عدل نمى تواند باشد، و اين مقام خود مقامى است ارجمند، و پسنديده نزد خداى سبحان و آنچه كه بنى اميه داشتند ملك به معناى اول و اثر آن بود، و گويا امر بر راوى حديث مشتبه شده، و ملك را به معناى اول گرفته و اثرش را اثر ملك به معناى دوم پنداشته، و خيال كرده حالا كه ملك تكوينى در اختيار بنى اميه قرار گرفته شرعا هم مردم محكوم به اطاعت از ايشانند، لذا امام (ع) او را متوجه كرد كه بنى اميه داراى اين ولايت تشريعى نبودند، و ولايت تشريعى خاص ائمه اهل بيت است. و به عبارت ديگر ملكى كه بنى اميه به دست آوردند ملكى بود پسنديده اگر در دست ائمه اهل

بيت قرار مى گرفت، و چون در دست بنى اميه قرار گرفته ملكى است مذموم، براى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 166.

(2) سوره بقره آيه 58.

(3) خداى تعالى طالوت را مبعوث كرد تا پادشاه شما باشد (سوره بقره آيه 247). ______________________________________________________ صفحه ى 223

اينكه ملكى است غصبى، و دادن چنين ملكى را نبايد به خدا نسبت داد، مگر از باب استدراج و مكر، هم چنان كه ملك نمرود و فرعون را هم خدا به ايشان داد تا با آنان مكر كند، و استدراجشان نمايد.

عين اين اشتباه براى خود بنى اميه هم دست داده بود، و آيه را نفهميده بودند، به شهادت اينكه صاحب كتاب ارشاد «1» در داستان خواستن يزيد بن معاويه از عبيد اللَّه بن زياد كه سرهاى شهداى كربلا را برايش بفرستد گفته: و سرها را كه سر مقدس حسين (ع) هم در بين آنها بود، نزد يزيد گذاشتند.

يزيد گفت:

" نفلق هاما من رجال أعزة *** علينا و هم كانوا اعق و اظلما"

" يعنى از رجالى كه بر ما سرورى داشتند فرقها شكافتيم، و آنان نسبت بما عاق تر و ستمگرتر بودند".

آن گاه به اهل مجلس خود رو كرد و گفت:" اين مرد به من افتخار مى كرد كه پدر من از پدر تو بهتر و مادرم از مادر تو بهتر بود، و جد من از جد تو بهتر و خودم از تو بهترم"، همين سخنان بود كه او را به كشتن داد.

اما اينكه مى گفت: پدر من از پدر يزيد بهتر است جوابش اين است كه پدر من با پدر او بر سر خلافت به منازعت برخاست، و خدا به نفع پدر من و به ضرر

پدر او حكم نمود و خلافت را به من داد.

و اما اينكه مى گفت مادر من از مادر يزيد بهتر بود، قسم به جان خودم اين را درست مى گفت، چون فاطمه دختر رسول خدا (ص) بهتر از مادر من بود، و اما اينكه مى گفت: جد من از جد او بهتر است، اين نيز درست بود، چون كسى كه ايمان به خدا و روز جزا دارد به خود چنين جرأتى نمى دهد كه بگويد ابو سفيان بهتر از محمد بود، و اما اينكه مى گفت خود او بهتر از من است گويا اين آيه را نخوانده بود كه خداى تعالى مى فرمايد:" قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ ...".

در اينجا زينب دختر على (ع) سخن يزيد را به بيانى نظير بيان امام صادق (ع) رد نموده بنا به روايت سيد بن طاووس «2» و ديگران در پاسخش به يزيد فرمود: اى _______________

(1) ارشاد ج 1 ص 246 ط قم.

(2) ص 181 من اللهوف المترجم. ______________________________________________________ صفحه ى 224

يزيد گويا از اينكه اقطار زمين و آفاق آسمان را بر ما تنگ گرفتى، و كار ما بدين جا كشيد كه به اسيريمان ببرند، آن طور كه ساير اسيران را مى برند، به خاطر اين بوده كه ما نزد خدا خوار و تو در درگاه او محترم و آبرومند بوده اى؟ و خدا به خاطر عظمت مقامى كه تو نزد او داشته اى ما را چنين، و تو را چنان كرد؟! از اينكه باد به دماغت افكنده اى و اظهار مسرت مى كنى پيدا است كه اين طور پنداشته اى.

چون مى بينى دنيا و همه اسباب ظاهرى فعلا رام تواند، و گردش امور به كام تو و ملك و سلطنت ما بدون دردسر

در دست تو است، ناگزير از تو مى خواهم لحظه اى سكوت كنى، و آرام بگيرى تا به تو بفهمانم كه چقدر در اشتباهى مگر به ياد ندارى آن كلام خدا را كه مى فرمايد:" وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ، إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ" «1».

[دو روايت در معناى" تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ"]

و در مجمع البيان در تفسير جمله" تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ" آمده: بعضى از مفسرين گفته اند: معناى اين جمله اين است كه بار الها تو انسان مؤمن را از پشت پدرى كافر، و انسانى كافر را از صلب پدرى مؤمن در مى آورى، آن گاه افزوده است كه اين معنا، هم از امام باقر (ع) روايت شده و هم از امام صادق (ع) «2».

مؤلف: قريب به اين معنا را صدوق «3» از امام حسن عسكرى (ع) روايت كرده.

و در در المنثور «4» است كه ابن مردويه از طريق ابى عثمان نهدى، از ابن مسعود، از سلمان از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: معناى اينكه خداى تعالى زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مى آورد، اين است كه مؤمن را از كافر و كافر را از مؤمن بيرون مى آورد.

و در همان كتاب «5» به همين طريق سابق از سلمان فارسى روايت كرده كه گفت:

_______________

(1) كسانى كه كافر شدند اگر مى بينيد كه ما به ايشان مهلت داده ايم، گمان نكنند كه در اين مهلت خير خود آنان را خواسته ايم، نه تنها منظور ما اين است كه اين گروه بيشتر گناه كنند، و عذابى اليم داشته باشند (سوره آل عمران آيه 178).

تا آخر خطبه.

(2) مجمع البيان ج 2 ص 428 ط تهران.

(3) ....؟

(4) در المنثور ج 2 ص 15.

(5) در المنثور ج 2 ص 15. ______________________________________________________ صفحه ى 225

رسول خدا (ص) فرمود وقتى خداى تعالى آدم را آفريد ذريه و نسل او را بيرون نموده و بصورت يك قبضه به دست قدرت خود گرفت، و آن گاه فرمود: اينها اهل بهشتند (و لا ابالى)، و مشتى ديگرى گرفت كه در آن همه بديها را آورده بود، و فرمود: اينها اهل آتشند (و لا ابالى)، (بدون اينكه باكى داشته باشم) آن گاه هر دو طايفه از ذريه را به هم آميخت. و نتيجه اش اين شد كه كافر از مؤمن متولد شود، و مؤمن از كافر، اين است كه قرآن در باره اش مى فرمايد:" تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ".

مؤلف: اين معنا از عده اى از اصحاب تفسير از سلمان نيز روايت شده، البته روايتى كه سندش بريده، و اين روايات از روايات ذر و ميثاق است، كه ان شاء اللَّه بيانش در محلى مناسب خواهد آمد.

[رواياتى در باره" رزق" و اينكه روزى هر كس مقدر است

و در كافى «1» از محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، و عده اى از اصحاب ما فرقه اماميه، از سهل بن زياد، از ابن محبوب، از ابى حمزه ثمالى، از امام ابى جعفر (باقر (ع)) روايت آورده كه گفت: رسول خدا (ص) در حجة الوداع فرمود: آگاه باشيد كه روح الامين به قلبم انداخت كه هيچ انسانى نمى ميرد مگر وقتى كه رزقش را تا حد كمال خورده و ديگر در نزد خدا رزقى نداشته باشد.

پس از خدا بترسيد، و در

راه به دست آوردن رزق منحرف نشويد، راه صواب را به دست گيريد، و دير رسيدن بهره اى از رزق، شما را به نافرمانى خدا واندارد، براى اينكه خداى تعالى رزق حلال را بين خلقش تقسيم كرده، و آن را بطور حرام تقسيم ننموده، و خلاصه آنچه را خدا تقسيم كرده رزق حلال است، نه حرام، پس هر كس از خدا پروا كند، و خويشتن دارى نمايد، رزقش از راه حلال خواهد رسيد، و هر كس پرده حرمت خدا را پاره نموده، و رزقش را از غير راه حلال بگيرد، رزق حلالش را به عنوان قصاص از او خواهند گرفت، در نتيجه همان مقدارى را كه بايد از حلال مى خورد از حرام خورده، و نه بيشتر، با اين تفاوت كه حساب آن را بايد پس بدهد.

و در نهج البلاغه «2» است كه: امام (ع) فرمود: رزق دو جور است، رزقى كه آن تو را مى طلبد، و رزقى كه تو آن را مى طلبى، آنكه تو را مى طلبد به فرضى كه تو به سراغ آن نروى او به سراغ تو خواهد آمد، پس غم روزى يك ساله ات را سربار غم امروزت مساز، براى هر روز

_______________

(1) كافى ج 5 ص 80 ح 1.

(2) نهج البلاغه فيض ج 5 ص 935. ______________________________________________________ صفحه ى 226

غم همان روز كافى است، براى اينكه اگر مدت سال جزء عمر تو نباشد، بيهوده غمش را نخورده اى، و چرا غم رزقى را بخورى كه مال تو نيست، و نيز مگر تا كنون چنين چيزى شده كه رزق تو را قبل از اينكه به دست تو برسد ديگرى خورده باشد؟ و يا ديگرى آن را از چنگ تو

ربوده باشد، و يا مگر تا كنون چنين چيزى شده كه آنچه برايت مقدر شده ديرتر از موعد به دستت رسيده باشد؟.

و در قرب الاسناد «1» است كه ابن طريف، از ابن علوان، از جعفر، از پدرش (ع) روايت كرده كه فرمودند: رسول خدا (ص) فرمود: (رزق مانند باران و بعدد آن از آسمان به زمين و براى هر انسانى به مقدارى كه برايش مقدر شده نازل مى شود، و ليكن براى خدا فضل هايى هم هست، بنا بر اين از خداى تعالى فضل او را نيز بخواهيد).

مؤلف: روايات در اين معانى بسيار است، و ان شاء اللَّه بحث پيرامون اينگونه احاديث در تفسير سوره هود خواهد آمد.

بحث علمى [(در باره حكومت در اجتماع)]

[ضرورى بودن نظام حكومت در اجتماع

در بعضى از بحث هاى گذشته اين معنا گذشت كه اعتبار اصل ملكيت از اعتبارات ضروريه اى است كه بشر در هيچ حالى از آن بى نياز نيست، چه در حال فردى و چه در حال جمعى، و ريشه اين اعتبار ملكيت بالآخره منتهى مى شود به اعتبار اختصاص.

اين وضع ملك (بكسره ميم) است، و اما ملك (بضمه ميم) كه به معناى سلطنت بر افرادى از انسانها است، آن نيز از اعتبارات ضرورى است كه انسان از آن بى نياز نيست، ليكن آن چيزى كه بشر در آغاز بدان نيازمند است، همانا تشكيل اجتماع است، اما اجتماع از جهت تاليف و بافت آن از اجزاى بسيار كه هر يك براى خود هدفى و اراده اى غير هدف و خواست ديگران دارد، نه اجتماع از جهت تك تك افراد آن، براى اينكه تك تك افراد اجتماع خواستهاى متباين و مقاصدى مختلف دارند، افراد به خاطر

همين اختلافهايشان آبشان در يك جوى نمى رود، هر فردى مى خواهد آنچه در دست ديگران است بربايد، و بر سايرين غلبه كند، و بر حدود سايرين تجاوز نموده، حقوق آنان را هضم كند و در نتيجه هرج و مرج پديد آورد، و اجتماعى را كه به منظور تامين سعادت زندگى تشكيل يافته وسيله بدبختى و هلاكت ساخته و دوا

_______________

(1) قرب الاسناد ص 55 بنا بنقل وسائل ج 12 ص 34. ______________________________________________________ صفحه ى 227

را درد بى درمان كند، و معلوم است كه اين خواست، خواست يك فرد نيست، همه همين را مى خواهند، و هيچ چاره اى براى رفع اين غائله نيست، مگر اينكه اجتماع براى خود قوه اى غالب و قاهر فراهم كند تا ساير قوا را تحت الشعاع خود قرار داده و تمام افراد را تحت فرمان خود در آورد.

و در نتيجه قواى سركش را كه مى خواهند بر ديگران تجاوز نمايند به حد وسط برگردانيده، افراد ضعيف را نيز از مرحله ضعف نجات داده، به حد وسط برساند، و سرانجام تمام قواى جامعه از نظر قوت و ضعف برابر و نزديك به هم شوند، و آن گاه هر كدام از آن قوا را در جاى خاص خودش قرار داده، هر صاحب حقى را به حقش برساند.

و از آنجايى كه انسانيت در هيچ حالى و حتى در هيچ آنى از فكر استخدام ديگران خالى نمى شود، و به بيانى كه گذشت هر انسانى همواره مى خواهد انسانهاى ديگر را به خدمت خود بگيرد، تاريخ هيچ اجتماعى را در اعصار گذشته سراغ ندارد كه خالى از مردانى خودكامه و مسلط بر ساير افراد آن جامعه باشد، تا آنجا كه افراد را به قيد

بردگى خود كشيده، جان و مال آنان را تملك كرده باشد بلكه تا آنجا كه وضع جوامع را نشان داده وجود چنين افرادى را بنام ملك (پادشاه) ضبط كرده است، و بعضى از فوائد بر وجود چنين افراد خودكامه و سركش مترتب مى شده، هر چند كه خود آنان و درباريان و ياوران و لشكريانشان نيز افرادى طاغى و متجاوز از حق بودند، ولى اين فايده را داشته اند كه به منظور حفظ سلطنت و ملك خود همه افراد جامعه را در حال ذلت و استضعاف نگه بدارند تا كسى نيروى تجاوز به حقوق ديگران را نداشته باشد.

چون اگر چنين افرادى در جامعه پيدا شوند امروز به حقوق مردم كوچه و بازار تجاوز مى كنند، و فردا به خود پادشاه ياغى گشته، ملك و سلطنت را از چنگ او درمى آورند، همانطور كه خود پادشاه نيز سلطنت خود را از ديگران گرفت.

و كوتاه سخن اينكه جوامع بشرى از ترس اينكه مبادا در اثر تضعيف دولت وقت، دولت هاى ديگر بر سر آنان بتازند، ناگزير بودند به ظلم و جور دولت خود تن در دهند، و با آن روش ظالمانه خو كنند، و اين خو كردن به ظلم نگذاشت تا بشر به اين راه حل فكر كند، كه اصلا حكومت يك فرد خودكامه بر همه افراد جامعه چرا؟ و چرا حكومت مردم بر مردم را طرح نريزند: بلكه به جاى فكر كردن در اين باره خود را سرگرم كردند به مدح و ثناى همان دولت جائر و ظالم البته اين تا موقعى بود كه ظلم و جور سلطان از حد نگذرد، و كارد به استخوان مردم نرسد، و اما اگر كار

به اينجا مى كشيد به تظلم و شكايت مى پرداختند. ______________________________________________________ صفحه ى 228

بله چه بسا از اين خودكامگان كه نام پادشاه يا رئيس بر خود نهاده بودند دستخوش هلاكت يا قتل يا سرنوشت هاى شوم ديگرى مى شدند، و آن گاه مردم در اثر نداشتن يك زمامدار احساس فتنه و فساد نموده، اختلال نظام و وقوع هرج و مرج تهديدشان مى كرده، ناگزير مى شدند يك گردن كلفت ديگر را روى كار آورند، و زمام امور اجتماع را به دست وى دهند، و باز آن شخص، پادشاه مى شد، و تعدى و تحميل را از سر مى گرفت.

اجتماعات بشرى همواره وضعى اين چنين داشت، تا آنكه از سوء سيرت اين حكومت ها به تنگ آمد، و فهميد، كه طبع حكومت يك فرد بر جامعه همين است، كه او را خودكام و مستبد مى سازد، بدين جهت ناگزير شد قوانينى در خصوص تعيين وظائف حكومت ها وضع كند، و پادشاهان دنيا را مجبور كرد تا از آن قوانين تبعيت كنند، از آن بعد سلطنت ها به اصطلاح سلطنت مشروطه شد، و مردم در نگهدارى و نظارت بر آن قوانين مراقبت كامل داشتند.

يكى از مواد اين قوانين اين بود كه سلطنت را موروثى مى دانست، كه بعد از آزمايشها ديد اينهم سعادت او را تامين نمى كند، چون ديد وقتى پادشاه بر اريكه سلطنت سوار شد هر قدر هم ظلم و تعدى و بدرفتارى كند نمى تواند او را از سلطنت خلع نمايد، چون به حكم قانونى كه خودش درست كرده سلطنت موروثى است، لذا در اين قانون هم تجديد نظر نموده، سلطنت را به رياست جمهور تبديل كرد، در نتيجه ملك دائمى مشروط، مبدل شد به ملك موقت مشروط و چه بسا

در اقوام و امتهاى مختلف انواعى از دولتهاى ناشناخته داشته باشند، كه داعى آنها از تشكيل چنان نظامها نيز فرار از مظالمى بوده كه از رژيم هاى قبلى ديده بودند، و چه بسا انواعى ديگر از رژيمها كه فعلا فهم ما آن را تشخيص نمى دهد ولى در قرون آينده روى كار بيايند.

ليكن آنچه از تمامى اين تلاشها كه جوامع بشرى در راه اصلاح اين مساله يعنى چگونگى سپردن زمام جامعه به دست كسى كه امر آن را تدبير كند، و خواستهاى مختلف و متضاد افراد و گروه ها و قواى ناسازگار را متحد سازد، به دست آمده اين است كه بشر نمى تواند خود را از داشتن رژيم و يا مقام سرپرستى بى نياز بداند، به شهادت اينكه تا كنون بى نياز ندانسته و تا آنجا كه تاريخ بشر نشان مى دهد همواره براى خود حكومت و رژيمى درست كرده است، هر چند كه بر حسب اختلاف امم و مرور ايام، نامها و شرائط مختلفى داشته است چون پديد آمدن هرج و مرج و اختلال امر زندگى اجتماعى به هر تقدير از لوازم نداشتن رژيم و عدم تمركز اراده ها و هدفهاى مختلف در يك اراده و يك مقام است.

[نقش مهم انبياء (ع) در اصلاح و رفع نواقص نظام هاى حكومتى

و اين بحث، تفصيل همان اشاره اجمالى است كه در آغاز بحث نموده و گفتيم كه ______________________________________________________ صفحه ى 229

ملك از اعتبارات ضروريه زندگى اجتماعى انسانها است.

و اين اعتبار نظير ساير موضوعات اعتبارى است كه همواره اجتماع بشر در صدد تكميل و اصلاح و رفع نواقص آن و زدودن آثار ناسازگار با سعادت انسانيت آن برآمده است.

كه البته مقام نبوت در اين اصلاح

سهم كاملترى را داشته، چون اين مساله در علم الاجتماع مسلم است كه هر سخن و نظريه اى كه بين عامه و خاصه مردم انتشار يابد، در صورتى كه از غريزه خود انسانها سرچشمه گرفته باشد، و قريحه آن را بپسندد، و نفوس، منتظر چنين سخن و نظريه اى باشند، اين سخن قوى ترين سبب و عامل براى يكسان كردن تمايلات متفرقه است، و بهتر از هر عامل ديگر مى تواند جمعيت هاى متشتت و پراكنده را متحد، و يك دست كند، بطورى كه قبض و بسطها يكى شود، اراده ها يكى گردد، و هيچ عاملى و هيچ دشمنى نتواند در برابر آن اتحاد مقاومت كند. اين نيز ضرورى و بديهى است كه نبوت از قديم ترين عهد تاريخ ظهورش، مردم را به سوى عدل مى خوانده و از ظلم منعشان مى كرده، و به سوى بندگى خدا و تسليم در برابر او تشويق مى نموده، و از پيروى فراعنه طاغى و مستكبرين قدرت طلب نهى مى كرده، و اين دعوت از قرون متمادى، قرنى بعد از قرن ديگر، و در امتى بعد از امت ديگر ادامه داشته، هر چند كه از نظر وسعت و ضيق دعوت در امتهاى مختلف و زمانهاى متفاوت اختلاف داشته، و محال است كه مثل چنين عاملى قوى، قرنهاى متمادى در بين اجتماعات بشرى وجود داشته باشد، و در عين حال هيچ اثرى به جاى نگذارد.

با اينكه مى بينيم قرآن كريم در اين باره قسمت عمده اى از وحى هايى كه به انبيا (ع) شده، حكايت نموده، مثلا از نوح حكايت كرده كه در شكوه به پروردگارش مى گفت:" رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ اتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَ وَلَدُهُ إِلَّا خَساراً وَ مَكَرُوا مَكْراً

كُبَّاراً، وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ" «1».

و نيز جدال بين آن جناب و بزرگان و قومش را حكايت نموده، مى فرمايد:" قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ؟ قالَ وَ ما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ، إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ" «2».

_______________

(1) پروردگارا ايشان نافرمانيم نموده، كسى را پيروى كردند كه مال و فرزندش جز زيان برايش نيفزود، و با من مكرى بس بزرگ كردند، و گفتند خدايانتان را بى ياور نگذاريد (سوره نوح آيه 23).

(2) گفتند آيا به تو ايمان آوريم در حالى كه مشتى مردم فقير و بى سر و پا از تو پيروى كرده اند؟

گفت: من چه اطلاعى دارم كه اينان چه عملى دارند، اگر شما شعور داشته باشيد خواهيد فهميد كه حساب آنان جز به دست پروردگار من نيست (سوره شعرا آيه 113). ______________________________________________________ صفحه ى 230

و از هود (ع) حكايت كرده كه به قوم خود فرمود:" أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ، وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ، وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ" «1».

و از صالح (ع) حكايت كرده كه به قوم خود فرمود:" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ، وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ، الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لا يُصْلِحُونَ" «2».

چه كسى مى تواند منكر اين سخن ما باشد، با اينكه موسى (ع) (پيامبر اولوا العزم) را مى بينيم كه در دفاع از بنى اسرائيل به معارضه با فرعون و روش جائرانه او قيام كرده، و قبل از او ابراهيم (ع) را مى بينيم كه به معارضه با نمرود برمى خيزد، و بعد از او عيسى بن مريم (ع) و ساير انبيا را مى بينيم كه هر يك عليه خود سران عصر خود قيام نموده و سيره ظالمانه

سلاطين و عظماى عصر خود را تقبيح نموده و مردم را از اطاعت مفسدين و پيروى طاغيان بر حذر مى داشتند.

تا اينجا اشاراتى بود كه به سيره انبياى قبل از اسلام نموديم، و اما پيامبر اسلام و كتاب مقدسش قرآن كريم، در رابطه به دعوتش به سرپيچى از اطاعت مفسدين، و نپذيرفتن ذلت و نيز اخبارى كه از عاقبت امر ظلم و فساد و عدوان و طغيان داده بر كسى پوشيده نيست.

از آن جمله در باره قوم عاد و ثمود و فرعون فرموده:" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ، وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ، وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «3».

و از اين قبيل آيات كه در قرآن كريم بسيار است.

و اما ملك (بضمه ميم) كه گفتيم آن نيز از اعتباراتى است كه مجتمع انسانى هيچگاه _______________

(1) چرا در هر مكانى به بيهودگى نشانى بنا مى كنيد، و آب گيرها مى سازيد، مگر جاودانه زنده خواهيد بود، و در هنگام سختگيرى چون ستمگران سخت مى گيريد (سوره شعراء آيه 130).

(2) از خدا بترسيد، و مرا اطاعت كنيد، و امر اسرافگران را گردن ننهيد، اسرافگرانى كه در زمين فساد مى كنند، و اصلاح نمى كنند (سوره شعراء آيه 157).

(3) مگر نديدى كه پروردگارت با عاد با آن بناى ستون دار كه نظير آن در هيچ شهرى ساخته نشده بود و با فرعون كه مردم را با ميخ، به ديوار مى كوبيد و با آنان كه در شهرها طغيان كردند و در آنها فساد راه انداختند چه كرد؟ آرى پروردگارت تازيانه

عذاب بر سر آنان فرود آورد، همانا پروردگارت در كمين ستمگران است (سوره فجر آيه 14). ______________________________________________________ صفحه ى 231

از آن بى نياز نبوده است، بهترين بيان و كامل ترين آن در اثباتش اين آيه است، كه بعد از شرح داستان طالوت مى فرمايد:" وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ لكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ" «1». كه در سابق گفتيم چگونه اين آيه شريفه به وجهى بر مدعاى ما دلالت مى كند.

و در قرآن كريم آيات بسيارى است كه متعرض ملك (بضمه ميم) يعنى ولايت و وجوب اطاعت والى و مسائلى ديگر مربوط به ولايت شده است، و آياتى ديگر است كه ملك و ولايت را موهبت و نعمت شمرده، مثلا مى فرمايد:" وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" «2» و يا مى فرمايد:" وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً، وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ" «3»، و يا فرموده:

" وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ" «4» و آياتى ديگر از اين قبيل.

چيزى كه هست قرآن مساله سلطنت و حكومت را به شرطى كرامت خوانده كه با تقوا توام باشد، چون در بين تمامى امورى كه ممكن است از مزاياى حيات شمرده شود كرامت را منحصر در تقوا نموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «5».

و چون حساب تقوا تنها به دست خدا است، هيچ كسى نمى تواند با ملاك تقوا بر ديگران بزرگى بفروشد، به همين جهت پس هيچ فخرى براى احدى بر احدى نيست، براى اينكه اگر كسى بخواهد به امور مادى و دنيوى بر ديگران فخر كند كه امور دنيوى فخر ندارد، و

قدر و منزلت تنها از آن دين است، و اگر بخواهد با امور اخروى فخر بفروشد كه آنهم به دست خداى سبحان است، (و به قول آن شاعر:

كسى نمى داند در اين بحر عميق *** سنگريزه قرب دارد يا عقيق).

_______________

(1) و اگر نبود كه خدا بعضى از مردم را به وسيله بعضى ديگر دفع مى كند، مسلما زمين فاسد مى شد. و ليكن خداى تعالى در باره عالميان فضلى خاص دارد، و با دفع مردمى به وسيله مردمى ديگر از تباهى زمين جلوگيرى مى نمايد (سوره بقره آيه 251).

(2) ما به آل ابراهيم سلطنتى عظيم داديم سوره نساء آيه 54.

(3) و شما را پادشاه كرد، و به شما سلطنتى داد كه به احدى از اهل عالم نداده بود (سوره مائده آيه 20).

(4) و خدا ملك خود را به هر كس كه بخواهد مى دهد (سوره بقره آيه 247).

(5) هان اى مردم ما شما را از يك نر و ماده آفريديم، و آن گاه دسته دسته و قبيله قبيله تان كرديم، تا يكديگر را بشناسيد، به درستى كه نزد خدا گرامى ترين شما با تقواترين شما است (سوره حجرات آيه 13). ______________________________________________________ صفحه ى 232

پس ديگر چيزى كه انسان با آن فخر بفروشد باقى نمى ماند، و انسانى كه داراى نعمت ملك و سلطنت است از نظر يك مسلمان نه تنها افتخارى ندارد، بلكه بارش سنگين تر و زندگيش تلخ تر است، بله اگر از عهده اين بار سنگين بر آيد و ملازم عدالت و تقوا باشد البته نزد پروردگارش اجرى عظيم تر از ديگران دارد، و خدا ثواب بيشترى به او مى دهد.

و اين همان سيره صالحه اى است كه اولياى دين ملازم آن بودند، و ما ان شاء

اللَّه العزيز اين معنا را در بحثى مستقل و جداگانه كه در باره سيره رسول خدا (ص) و اهل بيت طاهرينش ايراد خواهيم كرد با رواياتى صحيح اثبات نموده و روشن مى سازيم كه آن حضرات از ملك و سلطنت بيش از جنگ با جبابره چيزى عايدشان نشد، همواره در اين تلاش بودند كه با طغيان طاغيان، و استكبار آنان معارضه نموده، نگذارند در زمين فساد راه بيندازند.

و به همين جهت قرآن مردم را دعوت به اين نكرده كه در مقام تاسيس سلطنت و تشييد بنيان قيصريت و كسرويت برآيند، بلكه مساله ملك را شانى از شؤون مجتمع انسانى مى داند، و اين وظيفه را به دوش اجتماع نهاده است، همانطور كه مساله تعليم و يا تهيه نيرو براى ترساندن كفار را وظيفه عموم دانسته.

بلكه اصل را تشكيل اجتماع و اتحاد و اتفاق بر دين دانسته، از تفرقه و دشمنى نهى نموده و فرموده است:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً، فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" «1».

و نيز فرموده:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ، وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً، وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" «2».

پس قرآن كريم- به طورى كه ملاحظه مى كنيد مردم را دعوت نمى كند مگر به سوى تسليم خداى يگانه شدن، و از جوامع تنها آن جامعه را معتبر مى داند كه جامعه اى دينى باشد، و جوامع ديگر كه هر يك شريكى براى خدا قرار مى دهند و در برابر هر قصر مشيدى خضوع نموده، در برابر هر قيصر و كسرايى سر فرود مى آورند،

و براى هر پادشاهى مرز و حدودى جغرافيايى و

_______________

(1) اين است راه مستقيم من، پس همين را پيروى كنيد، و راههاى ديگر را پيروى مكنيد، كه شما را از راه خدا متفرق مى سازد (سوره انعام آيه 153).

(2) بگو اى اهل كتاب بيائيد كلمه مشترك بين ما و خودتان را بپذيريد. و بپذيريد كه جز خدا را نپرستيم، و كسى را با او شريك نكنيم، و بعضى از ما بعض ديگر را به جاى خدا رب خود نگيرد، و اگر به اين سخنت اعتنا ننموده اعراض كردند، بگو پس گواه باشيد كه ما گردن نهادگانيم (آل عمران آيه 64). ______________________________________________________ صفحه ى 233

براى هر طايفه اى، وطنى جداگانه قائلند، خرافاتى ديگر از اين قبيل را جزء مقدسات خود مى دانند، طرد نموده، چنين اجتماعى را از درجه اعتبار ساقط مى داند.

بحث فلسفى [(در باره استناد امور اعتباريه به خداى سبحان)]

هيچ شكى نيست در اينكه خداى تعالى تنها كسى است كه سلسله عليت جاريه در عالم به او منتهى مى شود و او است كه هر علتى را علت كرده و رابطه بين او و ميان اجزاى عالم و سراپاى آن رابطه عليت است، و در بحث هاى مربوط به علت و معلول، اين معنا مسلم و روشن شده كه عليت تنها در هستى ها است، نيستى ها علت نمى خواهند، به اين معنا كه وجود حقيقى معلول وجودى است كه از علت ترشح شده، و اما غير وجود حقيقى او و امورى كه چيزى جز اعتبار نيستند، از قبيل ماهيت و ملكيت و امثال آن، چيزهايى كه از علت ترشح كنند نيستند، و اصلا از سنخ وجود نيستند، تا محتاج علت باشند، و اين مطلب

به عكس نقيض منعكس شده، نتيجه مى دهد كه هر چيزى كه وجود حقيقى ندارد معلول هم نيست، و چون معلول نيست، به واجب الوجود هم منتهى نمى شود.

اينجا است كه مساله استناد بعضى از امور اعتباريه محض، به خداى تعالى مشكل مى شود، زيرا قرار شد امور اعتباريه محض اصلا وجود حقيقى نداشته باشند، و وجود و ثبوتشان تنها وجودى اعتبارى و فرضى باشد آرى اينگونه امور از ظرف فرض و اعتبار تجاوز نمى كند، و چيزى كه حقيقتا وجود ندارد چگونه ممكن است به خدايش مستند كرد؟.

پس چطور بگوييم خدا امر كرد و نهى فرمود؟ و فلان قانون را وضع كرد، با اينكه امر و نهى و وضع، همه امور اعتباريه اند؟ و نيز چگونه بگوييم، خدا مالك و داراى عزت و رزق و غير ذلك است؟.

پاسخى كه حل اين مشكل مى كند اين است كه امور نامبرده هر چند از وجود حقيقى سهمى ندارند، و ليكن آثارى دارند كه آن آثار به بيانى كه مكرر گذشت اسامى اين امور را حفظ نموده، و خود امورى حقيقى اند، كه در حقيقت، اين آثار منسوب و مستند به خداى تعالى است، و اين استناد است كه استناد آن امور اعتباريه را به خدا نيز اصلاح مى كند، و مصحح آن مى شود كه بتوانيم امور اعتباريه نامبرده را هم به خدا نسبت دهيم.

مثلا ملك كه در بين ما اهل اجتماع امرى است اعتبارى و قراردادى، و در هيچ جاى از معناى آن به وجود حقيقى برنمى خوريم، بلكه حقيقتش همان موهومى بودن آن است، ما آن ______________________________________________________ صفحه ى 234

را وسيله قرار مى دهيم براى رسيدن به آثار حقيقى و خارجى، و آثارى كه جز با

آن ملك موهوم نمى توانيم بدان دست يابيم، اگر آن امر موهوم را امرى حقيقى و واقعى فرض نكنيم، به آن نتائج واقعى نمى رسيم، و آن آثار خارجى همين است كه به چشم خود مى بينيم، توانگران به خاطر داشتن آن ملك موهوم به ديگران زور مى گويند، و در ديگران اعمال سطوت و قدرت نموده، و به حقوق ديگران تجاوز مى كنند، و آنان كه اين ملك موهوم را ندارند، دچار ضعف و ذلت مى شوند، و نيز به وسيله همين ملك موهوم است كه مى توانيم هر فردى را در مقامى كه بايد داشته باشد قرار داده، حق هر صاحب حقى را بدهيم و آثارى ديگر نظير اينها را بر آن امر موهوم مترتب سازيم.

ليكن از آنجا كه حقيقت معناى ملك و اسم آن ما دام كه آثار خارجيش مترتب است باقى است، لذا استناد اين آثار خارجيه به علل خارجيش عين استناد ملك به آن علل است، و همچنين عزت كه همه حرفهايى كه در باره ملك زده شد در باره آن و در آثار خارجيه اش و استناد آن به علل واقعيش جريان دارد، و همچنين در ساير امور اعتباريه از قبيل امر و نهى و حكم و وضع و غير ذلك.

از اينجا روشن مى گردد كه همه امور اعتباريه به خاطر اينكه آثارش مستند به خداى تعالى است، خود آنها نيز استنادى به خدا دارند، البته استنادى كه لائق ساحت قدس و عزت او بوده باشد.

[سوره آل عمران (3): آيات 28 تا 32]

ترجمه آيات مؤمنين به هيچ بهانه اى نبايد كفار را ولى و سرپرست خود بگيرند با اينكه در بين خود كسانى را دارند كه سرپرست شوند و هر

كس چنين كند ديگر نزد خدا هيچ حرمتى ندارد، مگر اينكه از در تقيه، سرپرستى كفار را قبول كرده باشند و فراموش نكنند كه در بين كسانى كه ترس آورند خدا نيز هست و بازگشت همه به سوى خدا است (28).

بگو اگر آنچه در دلها داريد چه پنهان كنيد و چه اظهار نمائيد خدا بدان آگاه است، و او آنچه را كه در آسمانها و در زمين است مى داند و خدا بر هر چيزى توانا است (29).

روزى كه هر نفسى آنچه را در دنيا كرده چه خير و چه شر برابر خود حاضر مى بيند در آن روز

______________________________________________________ صفحه ى 236

آرزو مى كند اى كاش بين او و آنچه كرده زمانى طولانى فاصله بود (چون از اعمال خود بر حذر است و شما مردمى كه چنين ترسى در پيش داريد بدانيد كه) خدا هم ترس آور است و از اين رو شما را از خود زنهار مى دهد، كه به بندگانش مهربان است (30).

بگو اگر خدا را دوست مى داريد (كه بايد هم بداريد) بايد مرا پيروى كنيد تا خدا هم شما را دوست بدارد و گناهانتان بيامرزد كه خدا آمرزگار و مهربان است (31).

بگو خدا و رسول را اطاعت كنيد اگر قبول نكردند بدانند كه خدا كافران را دوست نمى دارد (32).

بيان آيات با در نظر داشتن بيانى كه ما در آيات سابق داشتيم، و گفتيم: مقام آيات مقام تعرض حال اهل كتاب و مشركين، و تعريض برايشان است، آيات مورد بحث هم بى ربط با آن مطالب نيست، پس بين اين آيات و آن آيات ارتباط هست، در نتيجه مراد از كافرين در اين آيات نيز اعم از اهل كتاب و

مشركين است، و اگر از دوستى و اختلاط روحى با كفار نهى مى كند، از دو طايفه نهى مى كند، و اگر مراد از كفار تنها مشركين باشند، بايد گفت آيات متعرض حال آنان است، و مردم را دعوت مى كند به اينكه مشركين را رها نموده به حزب خدا متصل شوند، و خدا را دوست بدارند، و رسول او را اطاعت كنند.

" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ"

[معناى جمله" مؤمنان كافران را اولياى خود نگيرند"]

كلمه اوليا جمع كلمه" ولى" است، كه از ماده ولايت است، و ولايت در اصل به معناى مالكيت تدبير امر است، مثلا ولى صغير يا مجنون يا سفيه، كسى است كه مالك تدبير امور و اموال آنان باشد، كه خود آنان مالك اموال خويشند، ولى تدبير امر اموالشان به دست وليشان است.

اين معناى اصلى كلمه ولايت است، ولى در مورد حب نيز استعمال شده، و به تدريج استعمالش زياد شد، و اين بدان مناسبت بود كه غالبا ولايت مستلزم تصرف يك دوست در امور دوست ديگر است، يك ولى در امور مولى عليه (يعنى كسى كه تحت سرپرستى او است) دخالت مى كند، تا پاسخگوى علاقه او نسبت به خودش باشد، يك مولى عليه اجازه دخالت در امور خود را به وليش مى دهد، تا بيشتر به او تقرب جويد، اجازه مى دهد چون متاثر از خواست و ساير شؤون روحى او است، پس تصرف محبوب در زندگى محب، هيچگاه خالى از حب نيست.

در نتيجه اگر ما كفار را اولياى خود بگيريم خواه ناخواه با آنان امتزاج روحى پيدا ______________________________________________________ صفحه ى 237

كرده ايم، امتزاج روحى هم ما را مى كشاند به اينكه رام آنان شويم، و

از اخلاق و ساير شؤون حياتى آنان متاثر گرديم، (زيرا كه نفس انسانى خو پذير است)، و آنان مى توانند در اخلاق و رفتار ما دست بيندازند دليل بر اين معنا آيه مورد بحث است، كه جمله" مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" را قيد نهى قرار داده، و مى فرمايد مؤمنين كفار را اولياى خود نگيرند در حالى كه با ساير مؤمنين دوستى نمى ورزند، كه از اين قيد به خوبى فهميده مى شود كه منظور آيه اين است كه بفرمايد اگر تو مسلمان اجتماعى و به اصطلاح نوع دوست هستى، بايد حد اقل مؤمن و كافر را به اندازه هم دوست بدارى، و اما اينكه كافر را دوست بدارى، و زمام امور جامعه و زندگى جامعه را به او بسپارى و با مؤمنين هيچ ارتباطى و علاقه اى نداشته باشى، اين بهترين دليل است كه تو با كفار سنخيت دارى و از مؤمنين جدا و بريده اى و اين صحيح نيست پس زنهار بايد از دوستى با كفار اجتناب كنى.

در آيات كريمه قرآن هم نهى از دوستى با كفار و يهود و نصارا مكرر آمده و ليكن موارد نهى مشتمل بر بيانى است كه معناى اين نهى را تفسير مى كند و كيفيت ولايتى را كه از آن نهى فرموده تعريف مى كند، مانند آيه مورد بحث كه گفتيم مشتمل بر جمله:" مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" است، كه جمله" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ" را تفسير مى كند.

و همچنين آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ" «1» كه مشتمل است بر جمله:" بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ"، و آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ" «2» كه دنبالش

آيه:" لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ..." «3» آمده آن را تفسير مى كند.

و بنا بر اين آوردن اين اوصاف براى تفسير فرمان" مؤمنين نبايد كافران را اولياى خود بگيرند، و به مؤمنين ديگر اعتنا نكنند" در حقيقت سبب حكم و علت آن را بيان نموده بفهماند دو صفت كفر و ايمان به خاطر تضاد و بينونتى است كه بين آن دو هست، قهرا همان بينونت و فاصله و تضاد به دارندگان صفت كفر با صفت ايمان نيز سرايت مى كند، در نتيجه آن دو را از نظر معارف و عقائد و اخلاق از هم جدا مى كند، ديگر راه سلوك به سوى خداى تعالى و ساير شؤون حياتى آن دو يكى نخواهد بود، نتيجه اين جدايى هم اين مى شود كه ممكن نيست بين آن دو ولايت و پيوستگى برقرار باشد، چون ولايت موجب اتحاد و امتزاج است، و اين دو صفت كه _______________

(1) سوره مائده آيه 51.

(2 و 3) سوره ممتحنه آيه 1- 8). ______________________________________________________ صفحه ى 238

در اين دو طايفه وجود دارد موجب تفرقه و بينونت است، و وقتى يك فرد مؤمن نسبت به كفار ولايت داشته باشد، و اين ولايت قوى هم باشد، خود به خود خواص ايمانش و آثار آن فاسد گشته، و بتدريج اصل ايمانش هم تباه مى شود.

و به همين جهت است كه در دنبال آيه مورد بحث اضافه كرد:" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ" و سپس اضافه كرد" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً"، در جمله اول فرمود كسى كه چنين كند هيچ ارتباطى با حزب خدا ندارد، و در جمله دوم، مورد تقيه را استثنا

كرد، چون تقيه معنايش اين است كه مؤمن از ترس كافر اظهار ولايت براى او مى كند، و حقيقت ولايت را ندارد.

كلمه" دون" در جمله:" مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" چيزى شبيه ظرف است، كه معناى" نزد" را مى دهد البته بويى هم از معناى" فرومايگى و قصور" در آن هست، و معنايش اين است كه مؤمنين به جاى مردم با ايمان مردم كفر پيشه را ولى خود نگيرند، كه جايگاه و موقعيت آنان نسبت به مقام و موقعيت مردم با ايمان، پست و بى مايه است، چون جاه و مقام مؤمنين بلندتر از مكان كفار است.

و ظاهرا اصل در معناى كلمه" دون" همين باشد كه خاطر نشان نموده و گفتيم:" دو چيز در معناى آن هست، يكى نزديكى، و ديگرى پستى".

پس اينكه عرب مى گويد:" دونك زيد" معنايش اين است كه زيد نزديك تو و در درجه اى پست تر از درجه تو است، و ليكن كلمه مورد بحث در معناى كلمه" غير" هم استعمال شده از آن جمله در قرآن كريم آمده:" إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ" «1»" وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ" «2» البته در آيه دومى هم ممكن است به معناى (غير اين) باشد، و هم به معناى كوچكتر از اين.

و همچنين كلمه مورد بحث ما بعنوان اسم فعل استعمال مى شود، مثل اينكه گفتيم:

عرب مى گويد:" دونك زيد" يعنى زيد را متوجه باش و از نظر دور مدار، تمامى اين استعمالات از اين باب است كه معناى كلمه با معانى موارد استعمال انطباق دارد، نه اينكه كلمه مورد بحث چند معنا داشته باشد.

" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ" منظور از اينكه مى فرمايد:" هر كس چنين كند" اين

است كه هر كس كفار را به _______________

(1) به غير خدا دو اله. سوره مائده آيه 116.

(2) غير اين را مى آمرزد. سوره نساء آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 239

جاى مؤمنين اوليا بگيرد، چنين و چنان مى شود، و اگر نام عمل را نبرد و به جاى آن لفظى عام آورد، براى اشاره به اين نكته بوده، كه گوينده آن قدر از پذيرفتن ولايت كفار نفرت دارد كه نمى خواهد حتى نام آن را ببرد، همانطور كه خود ما از هر قبيحى، با كنايه تعبير مى كنيم، و باز به همين جهت است كه نفرمود:" و من يفعل ذلك من المؤمنين- و هر كس از مؤمنين چنين كند" چون خواست ساحت مؤمنين را پاك تر از آن بداند، كه مثل چنين عملى را به آنان نسبت دهد.

و كلمه" من" در جمله:" من اللَّه" به معناى ابتدا است، و در مثل چنين مقامى معناى گروه گرايى را افاده مى كند، و به آيه چنين معنا مى دهد:" و كسى كه چنين كند هيچ ارتباطى با حزب خدا ندارد"، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ" «1».

و نيز در حكايتى كه از ابراهيم (ع) كرده فرموده:" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي" «2» يعنى از حزب من است، و به هر حال، پس معناى آيه (و خدا داناتر است) اين است كه چنين كسى در هيچ حالى و اثرى برقرار در حزب خدا نيست.

[جمله اى كه دلالت بر جواز و مشروعيت" تقيه" مى كند]

" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً" كلمه" اتقاء" در اصل از ماده" وقايه از خوف" گرفته شده و چه بسا از باب استعمال

مسبب در مورد سبب به معناى خود خوف هم استعمال شود، و شايد تقيه در مورد آيه نيز از همين قبيل باشد.

اين را هم بگوئيم كه استثناى در اين آيه استثناى منقطع است، يعنى استثنايى است بدون مستثنا منه، چون آنچه به نظر مى رسد مستثنا منه باشد، در واقع مستثنا منه نيست، زيرا اظهار محبت دروغى و از ترس، محبت واقعى نيست، و همچنين اظهار ساير آثار ولايت اگر دروغى و از ترس باشد ولايت واقعى نيست، چون خوف و محبت كه مربوط به قلب است، دو صفت متضادند، كه دو اثر متقابل در قلب دارند، چگونه ممكن است در يك قلب متحد شوند، و در نتيجه استثناى در جمله:" و هر كس چنين كند از حزب خدا نيست مگر آنكه توليش از ترس باشد"، استثناى متصل باشد.

_______________

(1) و كسى كه خدا و رسول و مردم با ايمان را دوست دارد پيروز است، چون تنها حزب خدا پيروز است (سوره مائده آيه 56).

(2) هر كس مرا پيروى كند او از من است سوره ابراهيم آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 240

و اين آيه شريفه دلالتى روشن بر جواز تقيه دارد، از ائمه اهل بيت (ع) هم اين استفاده روايت شده، هم چنان كه آيه اى كه در باره داستان عمار و پدرش ياسر و مادرش سميه نازل شده اين دلالت را دارد، و آيه اين است كه مى فرمايد:" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ، إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ، وَ لكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ، وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ" «1».

و كوتاه سخن اينكه، كتاب و سنت هر دو بر جواز تقيه بطور

اجمال دلالت دارند، اعتبار عقلى هم مؤيد اين حكم است، چون دين جز اين نمى خواهد و شارع دين هم جز اين هدفى ندارد كه حق را زنده كند و جان تازه اى بخشد، و بسيار مى شود كه تقيه كردن و بر حسب ظاهر طبق دلخواه دشمن و مخالفين حق عمل كردن مصلحت دين و حيات آن را چنان تامين مى كند كه ترك تقيه آن طور تامين نكند، و اين قابل انكار نيست، مگر كسى بخواهد منكر واضحات شود، و ما ان شاء اللَّه در بحث روايتى كه مى آيد و نيز در تفسير آيه 106 سوره نحل در اين باره باز سخنى خواهيم داشت.

[تهديد و تحذير شديد به كسانى كه كافران را ولى و دوست مى گيرند]

" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" كلمه" تحذير" كه مصدر فعل" يحذر" است مصدر باب تفعيل است، و ثلاثى مجرد آن كلمه" حذر" است، كه به معناى احتراز از امرى ترس آور است، و در آيه كه مى فرمايد" خدا شما را از خودش بر حذر مى دارد"، بر حذر داشتن از عذاب او است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً" «2»، و نيز پيامبر را از منافقين و از فتنه كافر بر حذر داشته، مى فرمايد:" هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ" «3» و نيز مى فرمايد:" وَ احْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ" «4» و در آيه مورد بحث و بعد از دو آيه، مسلمانان دوستدار كفار را از خودش بر حذر ساخته، و وجه آن تنها اين است كه بفهماند خداى سبحان خودش مخوف و واجب الاحتراز است، و از نافرمانيش بايد دورى كرد، و خلاصه بفهماند بين اين مجرم و

بين خداى تعالى چيز مخوفى غير خود خدا نيست، تا از آن احتراز جويد، يا خود را از خطر او در حصن و قلعه اى متحصن كند.

_______________

(1) كسى كه بعد از ايمان كافر شود، البته منظور آن كس نيست كه كفرش اجبارى باشد، و دلش مطمئن به ايمان باشد، ليكن منظور آن كسى است كه از صميم دل به كفر برگردد، چنين كسانى مشمول غضبى از خدايند، و عذابى عظيم دارند (سوره نحل آيه 106).

(2) طبع عذاب خدا چنين است كه هر كس بايد از آن بر حذر باشد (سوره اسراء آيه 57).

(3) ايشان دشمنند از آنان بر حذر باش (سوره منافقين آيه 4).

(4) از ايشان بر حذر باش مبادا دچار فتنه ات كنند (سوره مائده آيه 49). ______________________________________________________ صفحه ى 241

بلكه مخوف خود خدا است، كه هيچ چيزى كه مانع او شود وجود ندارد و نيز بين مجرم و خدا هيچ مايه اميدى كه بتواند شرى از او دفع كند وجود ندارد، نه هيچ صاحب ولايتى، و نه شفيعى، بنا بر اين در آيه شريفه شديدترين تهديد آمده و تكرار آن در يك مقام اين تهديد شديد را زيادتر و شديدتر مى گرداند، و باز با تعقيب جمله مورد بحث با دو جمله ديگر يعنى جمله" وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" و جمله" وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ" كه بيانش خواهد آمد اين شدت را مى افزايد.

با بيانى ديگر مى توان فهميد كه چرا خداى تعالى دوستدار كفار را از خودش بر حذر داشته، و آن اين است كه از لابلاى اين آيه و ساير آياتى كه از دوستى با غير مؤمنين نهى فرموده، برمى آيد كه اين قسم دوستى خارج شدن از

زى بندگى است، و مستقيما ترك گفتن ولايت خداى سبحان و داخل شدن در حزب دشمنان او و شركت در توطئه هاى آنان براى افساد امر دين او است.

و كوتاه سخن اينكه دوستى با كفار طغيان و افساد نظام دين است، كه بدترين و خطرناكترين ضرر را براى دين دارد، حتى ضررش از ضرر كفر كفار و شرك مشركين نيز بيشتر است، زيرا آن كس كه كافر و مشرك است، دشمنيش براى دين آشكار است، و به سهولت مى توان خطرش را از حومه دين دفع نموده و از خطرش بر حذر بود، و اما مسلمانى كه دعوى صداقت و دوستى با دين مى كند، و در دل دوستدار دشمنان دين است، و قهرا اين دوستى اخلاق و سنن كفر را در دلش رخنه داده، چنين كسى و چنين كسانى ندانسته حرمت دين و اهل دين را از بين مى برند، و خود را به هلاكتى دچار مى سازند كه ديگر اميد حيات و بقايى باقى نمى گذارد.

و سخن كوتاه اينكه اين قسم دوستى طغيان است، و امر طاغى به دست خود خداى سبحان است، اين نكته را در اينجا داشته باش تا ببينيم از آيات سوره فجر چه استفاده مى كنيم:

" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ، إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ، الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ وَ ثَمُودَ الَّذِينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ، وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسادَ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ، إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" «1».

خوب، از اين آيات استفاده كرديم كه طغيان طاغى، وى را به كمين گاه خدا

_______________

(1) آيا نديدى پروردگارت با قوم عاد ارم كه صاحب كاخهاى ستوندار بودند و مثل آنها

در هيچ شهر ساخته نشده بود چه كرد و با ثمود كه سنگ را شكافته كاخها براى خود مى ساختند و فرعون صاحب چار ميخ ها چه كرد، آيا نديدى كه پروردگارت با اين ها كه در بلاد طغيان كردند و در آن بلاد فساد انگيختند چه كرد؟

تازيانه عذاب را بر سر آنان فرود آورد، كه پروردگارت در كمين است (سوره فجر آيه 14). ______________________________________________________ صفحه ى 242

مى كشاند، كمين گاهى كه غير از خدا در آن نيست، و تازيانه عذاب را بر سرش فرود مى آورد، و كسى نيست كه مانع او شود.

از اينجا معلوم مى شود تهديد به تحذير از خود خدا در جمله:" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" براى آن است كه دوستى با كفار، از مصاديق طغيان بر خدا به ابطال دين او و افساد شرعيت او است.

دليل بر گفتار ما آيه زير است، كه مى فرمايد:" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا، فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ، وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ، ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" «1» و اين همان آيه اى است كه (بطورى كه در حديث «2» آمده) رسول خدا (ص) فرمود اين آيه مرا پير كرد، و دلالتش بر نظر ما از اين باب است كه اين دو آيه- بطورى كه بر هيچ متدبرى پوشيده نيست،- ظهور در اين دارند كه اعتماد به كفار ستمگر، طغيان است طغيانى كه دنبالش فرا رسيدن آتش حتمى است، آنهم فرا رسيدنى كه ناصر و دادرسى با آن نيست، و اين همان انتقام الهى است، كه به بيان گذشته ما عاصم و بازدارنده اى از آن نيست.

از اينجا اين نكته

هم روشن مى شود كه جمله:" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ" دلالت دارد بر اينكه تهديد در آن به عذابى حتمى است، چون از خود خدا تحذير كرده، و تحذير از خود خدا دلالت دارد كه ديگر حايلى بين او و عذاب وجود ندارد و كسى نمى تواند خدا را با اينكه تهديد به عذاب كرده از عذابش جلوگير شود، پس نتيجه قطعى مى دهد كه عذاب نامبرده واقع شدنى است، هم چنان كه دو آيه سوره هود نيز اين معنا را مى فهماند.

و اينكه فرمود:" وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ" دلالت دارد بر اينكه شما از اين عذاب راه گريزى نداريد، و خدا هم از آن صرفنظر نمى كند، و اين خود تهديد در جمله قبلى را تاكيد مى نمايد.

و اين آيات يعنى آيه:" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ" و آيات بعدش از خبرهاى غيبى قرآن كريم است، كه توضيح آن ان شاء اللَّه در سوره مائده مى آيد.

" قُلْ إِنْ تُخْفُوا ما فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ، يَعْلَمْهُ اللَّهُ ..."

بگو اگر آنچه در دل داريد چه نهان كنيد و چه اظهار نمائيد خدا آن را مى داند، اين آيه _______________

(1) پس همانطور كه تو و توبه كارانى كه با تواند مامور شده ايد، استقامت به خرج دهيد، و طغيان مكنيد كه او بدانچه مى كنيد بينا است، و به كسانى كه ستم كردند ركون و دلبستگى نداشته باشيد و گرنه آتش شما را مى گيرد، در حالى كه بغير خدا هيچ ولى اى از آن اولياى خيالى به كارتان نيايد، و ديگر يارى نشويد (سوره هود آيه 113)..

(2) تفسير صافى، ج 1 ط تهران، ص 815. ______________________________________________________ صفحه ى 243

نظير آيه:" وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ، يُحاسِبْكُمْ

بِهِ اللَّهُ" «1» است با اين تفاوت كه در آيه مورد بحث ابتدا نهان داشتن را و سپس اظهار كردن را آورده، و در آيه سوره بقره بعكس ذكر فرموده، و اين بطورى كه گفته اند بدان جهت است كه آيه مورد بحث فرموده چه آن كنيد و چه اين كنيد خدا آن را مى داند و در آيه سوره بقره فرموده:" خدا آن را حساب مى كند"، و مناسب تر به حال دانستن اين است كه متعلق به مخفى شود، و مناسب تر به حال حساب كردن اين است كه متعلق به ظاهر و آشكار گردد.

در آيه شريفه رسول گرامى خود را مامور نموده اين حقيقت را ابلاغ كند كه آنچه در نفس دارند چه پنهانش كنند و چه اظهارش بدارند، خدا آن را مى داند و خودش آن را بيان نكرده، با اينكه در آيات سابق حقايق را خود خدا بيان مى كرد و اين تغيير سياق جز براى اين نبوده كه بفهماند خدا بزرگتر از آن است كه خودش با افرادى كه مى داند در آينده با او مخالفت مى كنند، هم كلام شود، هم چنان كه نظير اين تغيير سياق را در جمله" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ..."

ديديم.

و در جمله:" وَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ، وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" مشابهتى با آيه سوره بقره هست، كه در سابق در باره اين مشابهت سخن رفت.

" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً، وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ" از اتصال سياق كلام برمى آيد كه اين آيه تتمه گفتار در آيه قبلى باشد، كه در آن رسول خدا (ص) را مامور به ابلاغ كرده بود،

و ظرف (يوم) متعلق به مطلبى تقديرى است، و تقدير كلام" اذكر يوم تجد ..." است، يعنى بياد آر روزى را كه چنين و چنان مى شود، و يا متعلق به جمله:" يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ يَعْلَمُ ..." است، خواهى گفت در اين صورت معناى آيه اين مى شود كه خدا در آن روز علم پيدا مى كند، و حال آنكه خدا هميشه عالم است، جواب مى گوئيم اين عيبى ندارد، براى اينكه كلمه" روزى كه" ظرف است براى علم خدا بدانچه كه ما از احوال قيامت مشاهده مى كنيم، نه به اصل روز قيامت، و به عبارتى ديگر كلمه روز ظرف است براى علم خدا بالنسبه به ظهور امر براى ما، نه بالنسبه به تحقق آن از ناحيه خدا هم چنان كه آيه زير كه مى فرمايد خدا در قيامت مالك و قادر است منافات ندارد با اينكه در دنيا هم مالك و قادر باشد، چون گفتيم منظور ظهور ملك و قدرت خدا در قيامت است و آيه چنين است:" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ"

_______________

(1) سوره بقره آيه 284. ______________________________________________________ صفحه ى 244

«1».

و نيز فرموده:" لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" «2» يعنى امروز كسى نيست كه شما را از خشم خدا نگهدارد.

و باز مى فرمايد:" وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «3».

و نيز مى فرمايد:" وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «4» با اينكه همه مى دانيم كه ملك و قدرت و قوت و امر تنها در قيامت از آن خدا نيست در دنيا نيز حقيقت ملك و قدرت و امر از آن او است، و اگر در اين آيات

مختص روز قيامت شده، بدين جهت بوده كه اين حقايق در قيامت براى ما روشن مى شود، بطورى كه ديگر شكى برايمان نمى ماند، (بخلاف دنيا كه ملكيت هاى موهوم نمى گذارد آن طور كه بايد متوجه مالكيت خدا شويم) پس روشن شد كه اگر ظرف (يوم) را متعلق بجمله" يَعْلَمْهُ اللَّهُ" بدانيم مستلزم اين نيست كه خدا را تنها در قيامت، عالم به سرائر و باطن خوب يابد مردم بدانيد.

علاوه بر اينكه كلمه" محضرا" هم بر اين معنا دلالت دارد، زيرا مى توانست بفرمايد:

" حاضرا"، ولى احضار كه به معناى حاضر ساختن موجود غايب از انظار است، بما مى فهماند اعمال نزد خدا محفوظ بوده و خدا در دنيا هم عالم بدان بوده و آن را محفوظ داشته، روز قيامت براى صاحبانش اظهار مى دارد، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" وَ رَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ" «5».

و نيز فرموده:" وَ عِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ" «6».

و كلمه" تجد" از ماده و جدان است، كه ضد فقدان را معنا مى دهد، و كلمه" من" در جمله:" من خير" و جمله" من سوء" بيانيه است، و بطورى كه از ظاهر سياق برمى آيد جمله:

" ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ ..." عطف است بر جمله:" ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ" و اين آيه از آياتى است كه _______________

(1) روزى كه همه آنان براى خدا آشكار مى شود، و ديگر از ايشان چيزى بر خدا پوشيده نمى ماند، ملك امروز از آن كيست؟ از آن خداى واحد قهار است (سوره مؤمن آيه 16).

(2) سوره هود آيه 43.

(3) اگر آنهايى كه ستم كردند بدانند كه هنگام مشاهده عذاب مى فهمند قدرت همه اش از خدا است از ستمكارى خود پشيمان مى شوند (سوره بقره آيه

165).

(4) امروز امر تنها براى خداست. سوره انفطار آيه 19.

(5) سوره سبأ آيه 21.

(6) نزد ماست كتابى كه حافظ اعمال است (سوره ق آيه 4). ______________________________________________________ صفحه ى 245

بر تجسم اعمال دلالت مى كند، كه بحث در باره آن در سوره بقره گذشت.

" تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً" ظاهرا اين جمله خبرى است از مبتدايى كه حذف شده، و آن مبتدا ضميرى است كه به كلمه" نفس" برمى گردد، و كلمه:" لو" براى تمنى است، كه در قرآن در موارد بسيارى قبل از حرف" ان" بفتحه همزه استعمال شده، پس اينكه بعضى گفته اند چنين استعمالى جايز نيست، و بايد مواردى كه در قرآن آمده به نحوى تاويل كرد حرف صحيحى نيست.

و كلمه" أمد" معناى فاصله زمانى را افاده مى كند. راغب «1» در مفردات خود گفته كلمه" أمد" و كلمه" ابد" معنايى نزديك بهم دارند. با اين فرق كه كلمه" ابد" عبارت است از مدت زمانى كه حدى معين ندارد، و به همين جهت به هيچ قيدى مقيد نمى شود، و گفته نمى شود:" ابد توقف فلانى در اين شهر"، و اما أمد، مدتى است كه حد برمى دارد، و ليكن در صورتى كه مطلق ذكر شود حدش براى ما مجهول است، گاهى هم بطور انحصار و مقيد مى آيد، مثل اينكه بگويى:" أمد توقف زيد در اين شهر" يعنى زمان توقف او. و فرق بين دو كلمه" زمان" و" أمد" اينست كه أمد همواره به اعتبار هدف و غايت استعمال مى شود، ولى زمان هم در مبدأ به كار مى رود و هم در غايت و نهايت، و لذا بعضى گفته اند دو كلمه" أمد" و" مدى" معنايى نزديك به هم دارند.

جمله" تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً" دلالت دارد بر اينكه حاضر شدن عمل زشت باعث ناراحتى نفس مى شود، هم چنان كه از راه مقابله فهميده مى شود كه عمل خير باعث مسرت نفس مى گردد، و اگر فرمود صاحب عمل زشت دوست مى دارد كه: اى كاش بين او و آن عمل، فاصله اى زمانى مى بود، و نفرمود دوست مى دارد كه كاش اصلا آن عمل را نكرده بود، براى اين است كه عمل خود را حاضر مى بيند و مى بيند كه خداى تعالى عملش را حفظ كرده، ديگر هيچ آرزويى نمى تواند داشته باشد، بجز اينكه بگويد اى كاش در چنين موقعيتى كه سخت ترين احوال است بين من و اين عمل زشت فاصله زيادى بود، و اينطور نزدم حاضر نمى شد، هم چنان كه به همنشين بد خود نظير اين سخن را مى گويد و خداى تعالى آن را چنين حكايت مى كند،" نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" تا آنجا كه مى فرمايد:" حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ" «2».

_______________

(1) مفردات راغب ص 24 ماده امد ط تهران.

(2) ما برايش شيطانى درست مى كنيم، كه همواره قرين او باشد تا روزى كه نزد ما آيد بگويد:

" اى كاش بين من و بين تو بقدر طول مشرق و مغرب فاصله بود كه چه بد قرينى هستى" (سوره زخرف آيه 38). ______________________________________________________ صفحه ى 246

" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ، وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ" در اينجا دو باره تحذير را ذكر نموده و اين أهميت مطلب را مى رساند و بر كسى پوشيده نيست كه تهديد را به نهايت درجه مى رساند ممكن هم هست تحذير دوم ناظر به عواقب معصيت

در آخرت باشد، هم چنان كه مورد نظر اين آيه هم همين است، و تحذير اول ناظر به وبال و آثار سوء دنيايى و يا اعم از دنيايى و آخرتى باشد.

و اما اينكه فرمود:" وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ" در عين اينكه از رأفت و مهر خداى تعالى نسبت به بندگانش حكايت مى كند، و مخصوصا ذكر كلمه" عباد" كه يادآور بندگى و رقيت است و حاكى ديگرى از اين رأفت است، در عين حال دليل ديگرى بر تشديد آن تهديد نيز مى باشد براى اينكه امثال اين تعبيرها در مورد تهديد و تحذير مى فهماند كه تهديد كننده و گوينده آن، خيرخواه و رؤوف به شنونده است و جز خير و صلاح او را نمى خواهد، هم چنان كه خود ما به كسى كه نسبت به او رؤوف هستيم مى گوئيم: زنهار، مبادا در فلان كار سر به سر من بگذارى، چون سوگند خورده ام هر كس متعرض من شود مسامحه درباره اش روا ندارم، جلوتر خبرت كردم چون دوستت دارم.

در نتيجه برگشت معنا به اين مى شود (و خدا داناتر است) كه مثلا فرموده باشد خداى تعالى به خاطر رأفت نسبت به بندگان خودش آنان را قبل از اينكه متعرض امثال اين نافرمانيها شوند، و به وبال آن گرفتار آيند، و بالى كه حتمى و غير قابل تخلف است يعنى نه شفاعتى دفعش مى كند و نه هيچ دافعى ديگر، هشدار مى دهد.

" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ"

[سخنى در باره" حب" و" دوست داشتن خدا" در ذيل جمله:" إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ ..."]

" در تفسير آيه:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ..." «1»، گفتارى پيرامون مساله" حب" داشتيم و گفتيم

كه حب نسبت به خداى تعالى معناى حقيقى و واقعى كلمه است، همانطور كه به غير خداى تعالى تعلق مى گيرد.

در اينجا اين بحث را اضافه مى كنيم كه: خداى سبحان به طورى كه كلام مجيدش با بانگ رسا اعلام مى دارد و جاى ترديد باقى نمى گذارد، بنده خود را به سوى ايمان و پرستش خالصانه خود، و اجتناب از شرك دعوت مى كند، از آن جمله مى فرمايد:" أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ" «2».

_______________

(1) سوره بقره آيه 165.

(2) آگاه باش كه دين خالص از خدا است. سوره زمر آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 247

و نيز مى فرمايد:" وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" «1» و آياتى ديگر از اين قبيل.

در اين هم شكى نيست كه اخلاص در دين وقتى به معناى واقعى كلمه، محقق مى شود كه شخص عابد همانطور كه هيچ چيزى را اراده نمى كند مگر با حب قلبى و علاقه درونى، در عبادتش هم چيزى به جز خود خدا نخواهد، تنها معبود و مطلوبش خدا باشد، نه صنم، و نه هيچ شريك ديگر، و نه هيچ هدفى دنيوى، بلكه و حتى هيچ هدف اخروى، يعنى رسيدن به بهشت و خلاصى از آتش و امثال اينها، پس خالص داشتن دين براى خدا به همين است كه در عبادتش محبتى بغير خدا نداشته باشد.

حال ببينيم حب چيست؟ و چه آثارى دارد؟ حب در حقيقت تنها وسيله اى است براى اينكه ميان هر طالبى با مطلوبش رابطه برقرار كند و هر مريدى را به مرادش برساند، و حب اگر مريد را به مراد و طالب را به مطلوب و محب را به محبوب مى رساند، براى اين است كه نقص محب را به

وسيله محبوب برطرف سازد تا آنچه را ندارد دارا شود، و كمبودش تمام و كامل گردد.

پس براى محب هيچ بشارتى بزرگتر از اين نيست كه به او بفهمانند محبوبش دوستش دارد، اينجا است كه دو حب با هم تلاقى مى كنند و از دو سو غنج و دلال رد و بدل مى شود.

پس انسان اگر غذا را دوست دارد و به سوى آن كشيده مى شود و در صدد تهيه كردنش بر مى آيد، براى اين است كه به وسيله آن نقصى را كه (همان گرسنگى باشد) در خود احساس مى كند برطرف نمايد، و يا اگر عمل زناشويى را دوست مى دارد و در صدد رسيدن به آن بر مى آيد براى اين است كه نقصى را كه در خود سراغ دارد (كه همان شهوت است) از خود برطرف نمايد.

و همچنين دلش براى ديدن دوستش پر مى زند و اين علاقه باعث مى شود كه بپا خيزد و در صدد ديدار با او برآيد. و به وسيله انس با او، تنگى حوصله خود را جبران كند. و به همين منوال اگر عبد مولاى خود را دوست مى دارد و يا خادم به مخدوم خود علاقه مى ورزد براى اين است كه خود را اسير و گرفتار حق او مى داند، عبد، خود را اسير حقوق مولا، و خادم، خود را رهين احسان مخدوم مى داند و مى خواهد سنگينى اين حق را از دوش خود بيفكند.

_______________

(1) و مامور نشده اند مگر به اينكه خدا را پرستش نموده دين را خالص از آن او بدانند. (سوره مؤمن آيه 14). ______________________________________________________ صفحه ى 248

و اگر شما خوانندگان عزيز ساير موارد علاقه و محبت را يك يك در نظر بگيريد و يا داستانهاى

عشاق تاريخ را بخوانيد بدون شك مى بينيد كه با همه اختلافى كه در آنان هست، در اين مطلب شريك اند، كه مى خواهند با وصل به محبوب، خلاى را از خود پر كنند.

پس بنده مخلص كه اخلاص خود را با محبت به خدا اظهار مى دارد، هيچ هدفى جز اين ندارد كه خدا هم او را دوست بدارد، همانطور كه او خدا را دوست مى دارد و خدا براى او باشد همانطور كه او براى خدا است، اين است حقيقت امر.

چيزى كه هست خداى سبحان در كلام مجيدش هر حبى را حب نمى شمارد چون حب (كه حقيقتش علقه و رابطه اى است ميان دو چيز)، وقتى حب واقعى است كه با ناموس حب حاكم در عالم وجود، هماهنگ باشد، چون دوست داشتن هر چيز مستلزم دوست داشتن همه متعلقات آنست و باعث مى شود كه انسان در برابر هر چيزى كه در جانب محبوب است تسليم باشد.

در مورد دوستى خدا هم همين طور است. خداى سبحان كه خداى واحد است و هر موجودى در تمامى شؤون وجوديش به او متكى است، و همه تلاشش در يافتن وسيله اى به سوى او است، خدايى كه تمامى خرد و كلان عالم به سوى او باز مى گردد، بايد دوستى و اخلاص با او توأم با قبول دين او باشد كه همان دين توحيد و طريقه اسلام است.

[لازمه دوست داشتن خدا، قبول دين او و اطاعت و تسليم در برابر اوست

كسى كه خدا را دوست مى دارد بايد به قدر طاقت و كشش ادراك و شعورش از دين او پيروى كند و دين نزد خدا اسلام است و اسلام همان دينى است كه سفراى خدا مردم

را به سوى آن مى خوانند و انبيايش و رسولانش به سوى آن دعوت مى كنند و مخصوصا آخرين اديان الهى يعنى دين اسلام كه در آن اخلاصى هست كه ما فوق آن تصور ندارد، دين فطرى است كه خاتم همه شرايع و طرق نبوت است، و با رحلت خاتم الانبياء (ص) مساله نبوت ختم گرديد و اين نكته اى كه ما تذكر داديم مطلبى است كه هيچ متدبر در قرآن، در آن مطلب ترديد نمى كند.

و چگونه ممكن است ترديد كند، با اينكه رسول خدا (ص) طريقه و راهى را كه پيموده، راه توحيد و طريقه اخلاص معرفى نموده است، چون پروردگارش او را دستور داده كه راه خود را چنين معرفى كند و فرموده:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ، أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي، وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «1» كه در اين آيه سبيل خود را

_______________

(1) (اى رسول ما) بگو طريقه و روش من و پيروانم اين است كه خلق را با بصيرت و بينايى به خدا دعوت كنم، خداوند منزه است و من از مشركين نيستم. (سوره يوسف آيه 108). ______________________________________________________ صفحه ى 249

عبارت دانسته از دعوت به سوى خدا با بصيرت، و پرستش خالصانه و بدون شرك پس سبيل پيامبر اسلام دعوت و اخلاص و پيروى او در اين دعوت و اخلاص است.

پس دعوت و اخلاص بالاصاله صفت خود آن جناب و به تبع صفت پيروان او است.

آن گاه در آيه:" ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْها" «1» مى فرمايد: شريعتى را كه تشريع كرده تبلور دهنده اين سبيل، يعنى سبيل دعوت و اخلاص است.

و نيز در آيه:" فَإِنْ حَاجُّوكَ

فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ" «2» آن سبيل را براى بار دوم روش تسليم خدا شدن خوانده: و در آيه شريفه:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ" «3» روش اسلام را به خودش نسبت داده، و آن را صراط مستقيم خود خوانده است.

پس با اين بيان و اين آيات روشن گرديد كه اسلام يعنى شريعتى كه براى پيامبر اسلام تشريع شده، (و عبارت است از مجموع معارف اصولى و اخلاقى و عملى و سيره آن جناب در زندگى)، همان سبيل اخلاص است، اخلاص براى خداى سبحان كه زير بنايش حب است پس اسلام دين اخلاص و دين حب است.

و از بيانات طولانى گذشته معناى آيه مورد بحث ما روشن مى گردد، و معلوم مى شود آيه:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ"، چه معنايى دارد، پس مراد از آيه" و خدا داناتر است" اين شد كه اگر مى خواهيد در عبادت خود خالص شويد و عبادت شما بر اساس حب حقيقى باشد، اين شريعت را كه زير بنايش حب است و تبلور دهنده اخلاص و اسلام مى باشد و صراط مستقيم خدا است و سالك خود را با نزديك ترين راه به خدا مى رساند، پيروى كنيد، كه اگر مرا در سبيل و طريقه ام كه چنين وضعى دارد پيروى كنيد، خداى تعالى شما را دوست مى دارد و همين بزرگترين بشارت براى محب است، در اينجا است كه آنچه را مى خواهيد مى يابيد، و همين است آن هدف واقعى و جدى كه هر محبى در محبتش به دنبال آن است، اين آن مطلبى است كه آيه شريفه با اطلاقش آن را افاده مى كند.

و اما اگر از اطلاقش صرفنظر نموده

و وقوعش را بعد از آياتى در نظر بگيريم كه از دوستى با كفار نهى مى كرد و بخواهيم ارتباطش را با آن آيات حفظ كنيم، و در نظر بگيريم كه در معناى ولايت دوستى بين ولى و متولى برقرار است، نتيجه مى گيريم كه آيه شريفه مى خواهد

_______________

(1) سوره جاثيه آيه 18.

(2) سوره آل عمران آيه 20.

(3) سوره انعام آيه 153. ______________________________________________________ صفحه ى 250

بشر را از همين راه ولايت به پيروى رسول خدا (ص) دعوت كند، البته در صورتى كه در دعوى ولايت خدا صادق بوده و به راستى از حزب خدا باشند، مى فرمايد ولايت خدا با پيروى كفار و تابع هوا و هوس هاى آنان شدن، نمى سازد، ولايت هم كه جز با پيروى معنا ندارد، پس اگر واقعا دوستدار خدايند، بايد پيامبر او را پيروى كنند نه مال و جاه و مطامع و لذاتى را كه نزد كفار است، در آيه زير كه فرموده:

" ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ، فَاتَّبِعْها وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ، إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً، وَ إِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ، وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ" «1».

توجه مى كنيد كه چگونه در آيه دوم از معناى اتباع به معناى ولايت منتقل مى شود.

پس بر كسى كه مدعى ولايت خدا و دوستى او است واجب است كه از رسول او پيروى كند تا اين پيرويش به ولايت خدا و به حب او منتهى شود.

و اگر در آيه مورد بحث به جاى ولايت خدا حب خدا را آورده، جهتش اين است كه اساس، و زيربناى ولايت" حب" است و اگر تنها به ذكر حب خدا اكتفاء نمود و سخنى از حب رسول

و ساير دوستان خدا نكرد، براى اين بود كه در حقيقت ولايت و دوستى با رسول خدا و مؤمنين، به دوستى خدا برگشت مى كند.

[مغفرت الهى و در نتيجه، افاضه رحمت الهى، اثر نزديكى خدا به بنده است

" وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" رحمت واسعه الهيه و فيوضات صورى و معنوى غير متناهى كه نزد خدا است، موقوف بر شخص و يا صنفى معين از بندگانش نيست، و هيچ استثنايى نمى تواند حكم افاضه على الاطلاق خدا را مقيد كند و هيچ چيزى نمى تواند او را ملزم بر امساك و خوددارى از افاضه نمايد، مگر اينكه طرف افاضه استعداد افاضه او را نداشته باشد و يا خودش مانعى را به سوء اختيار خود پديد آورد، و در نتيجه از فيض او محروم شود.

و آن مانعى كه مى تواند از فيض الهى جلوگيرى كند گناهان است كه نمى گذارد بنده او از كرامت قرب به او و لوازم قرب (بهشت و آنچه در آن است) برخوردار گردد، و ازاله اثر گناه از قلب، و آمرزش و بخشيدن آن تنها كليدى است كه در سعادت را باز مى كند، و آدمى را

_______________

(1) سپس ما تو را بر طريقه اى از دين قرار داديم، پس همان را پيروى كن، و هيچگاه پيرو هواى نفس مردم (مشرك) نادان نباش كه آنان ذره اى تو را از خداوند بى نياز نمى كنند، و بدرستى كه بعضى از ستمكاران دوست و مددكار يكديگرند و خدا سرپرست مردم با تقوا است (سوره جاثيه آيه 19). ______________________________________________________ صفحه ى 251

به دار كرامت وارد مى سازد، و بدين جهت است كه دنبال جمله" يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" فرمود:" وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"، چون

كلمه حب همانطور كه در سابق گذشت محب را به سوى محبوب جذب مى كند، (و نيز محبوب را به سوى محب مى كشاند).

پس همانطور كه حب بنده باعث قرب او به خدا گشته و او را خالص براى خدا مى سازد و بندگيش را منحصر در خدا مى كند، محبت خدا به او نيز باعث نزديكى خدا به او مى گردد و در نتيجه حجابهاى بعد و ابرهاى غيبت را از بين مى برد، و حجاب و ابرى به جز گناه نيست.

پس نزديكى خدا به بنده، گناهان او را از بين مى برد و مى آمرزد و اما كرامت هاى بعد از مغفرت، ديگر هيچ بهانه نمى خواهد، بلكه افاضه وجود الهى كافى در آنست كه بيانش در سابق گذشت.

دقت در آيه شريفه" كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ، كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ" «1» و نيز دقت در آيه:" يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" «2» در تاييد بيان ما كافى است.

" قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ" در حالى كه آيه قبلى مردم را دعوت مى كرد به پيروى از رسول و پيروى كه معناى لغويش دنبال روى است وقتى فرض دارد كه متبوع در حال رفتن به راهى باشد و تابع دنبال او، آن راه را برود و راهى كه رسول خدا مى رود صراط مستقيم است كه صراط خداست و شريعتى است كه او براى پيغمبرش تشريع كرده و اطاعت آن جناب را در پيمودن آن راه بر مردم واجب ساخته، با اين حال براى بار دوم در اين آيه نيز معناى پيروى رسول را در قالب عبارت:" اطاعت او كنيد" تكرار فرمود تا اشاره كرده باشد به اينكه سبيل

اخلاص كه همان راه رسول است عينا همان مجموع اوامر و نواهى و دعوت و ارشاد او است.

پس پيروى از رسول و پيمودن راه او، اطاعت خدا و رسول او است در شريعتى كه تشريع شده، و شايد اينكه نام خدا را با رسول ذكر كرد براى اشاره به اين باشد كه هر دو اطاعت يكى است، و ذكر رسول با نام خداى سبحان براى اين بود كه سخن در پيروى آن جناب بود.

_______________

(1) نه همه اين بهانه تراشيها در تكذيب آيات ما غير منطقى است، علت واقعى آن اين است كه اعمال زشتشان در دلهاشان اثر نهاده، و آنان را از پروردگارشان محجوب ساخته (سوره مطففين آيه 15).

(2) كه اگر مرا پيروى كنيد خدا نخست شما را دوست مى دارد، و در نتيجه گناهانتان را مى آمرزد. ______________________________________________________ صفحه ى 252

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: معناى آيه:" اطيعوا اللَّه فى كتابه و الرسول فى سنته" «1» سخن درستى نيست.

براى اينكه گفتيم از مقام آيه استفاده مى شود كه گويى جمله:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ..." بيانگر آيه" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ..." است.

چرا كه آيه شريفه اشعار دارد بر اينكه اطاعت خدا و اطاعت رسول يك اطاعت است، و به همين جهت امر به اطاعت در آيه تكرار نشد، و اگر مورد اطاعت خدا غير مورد اطاعت رسول بود، مناسب بود كه بفرمايد:" اطيعوا اللَّه و اطيعوا الرسول" همانطور كه در آيه شريفه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" «2» بخاطر اقتضاء مقام، كلمه" اطيعوا" تكرار شده است.

اين را هم بگوئيم و بگذريم، كه سخن در آيه شريفه، از حيث

اطلاقش و منطبق بودن اطلاقش بر مورد، نظير همان مطلبى است كه در آيه قبلى بيان شد.

" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ" در اين آيه شريفه دلالتى هست بر اينكه هر كس از دستور" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ" سرپيچى كند كافر است، هم چنان كه ساير آياتى هم كه از دوستى كفار نهى مى كند بر اين معنا دلالت دارد و نيز در اين آيه شريفه اشعارى است به اينكه اين آيه چيزى شبيه به بيان، براى آيه قبلش مى باشد، چون آيه قبلى اثبات دوستى خدا براى مؤمنين مى كرد كه تسليم فرمان اتباع بودند، و اين آيه نيز پس از دستور به اطاعت خدا و رسول مى فرمايد:" خدا كافرين به امر اتباع را دوست نمى دارد"، پس آيه دوم بيانگر آيه اول است. (دقت بفرمائيد) از سخنانى كه پيرامون اين آيات كريمه به ميان آمد، چند نكته به دست آمد:

[چهار نكته كه از آيات كريمه گذشته استفاده شد]

اول اينكه: تقيه به طور اجمال و سربسته امرى است مشروع.

دوم اينكه: مؤاخذه و عذاب كسى كه كفار را دوست بدارد و نهى خدا از آن را اعتنا نكند، حتمى و قطعى است، و به هيچ وجه تخلف نمى پذيرد، و جزء قضاهاى حتمى خدا است.

سوم اينكه: شريعت الهى دستوراتى عملى و اخلاقى و عقيدتى است كه در حقيقت اخلاص للَّه را تبلور داده و مجسم مى سازد، هم چنان كه اخلاص للَّه مجسم شده حب للَّه، و

_______________

(1) خدا را در پيروى از كتابش و رسول را در پيروى از سنتش، اطاعت كنيد.

(2) سوره نساء آيه 59. ______________________________________________________ صفحه ى 253

دوستى او است.

و به عبارتى ديگر دين خدا كه مجموع معارف

الهى و دستورات اخلاقى و احكام عملى است، با همه عرض عريضش جز به اخلاص فقط، تحليل نمى شود، يعنى اگر آن را موشكافى كنيم، مى بينيم كه تنها و تنها به اخلاص منتهى مى شود، و اخلاص همين است كه انسان براى خود و صفاتش (يعنى اخلاقش)، و اعمال ذاتش، و افعال خود زير بنائى به غير از خداى واحد قهار سراغ نداشته باشد، و اين اخلاص نامبرده را اگر تحليل و موشكافى كنيم جز به حب منتهى نمى شود، اين از جهت تحليل، و اما از جهت تركيب، حب نامبرده به اخلاص منتهى مى شود و اخلاص به مجموع احكام شريعت، هم چنان كه دين به يك نظر ديگر به تسليم و تسليم به توحيد منتهى مى گردد.

چهارم اينكه: دوستى كفار كفر است، و مراد از اين كفر، كفر در فروع دين است، نه در اصول دين، نظير كفر مانع زكات و تارك صلات و ممكن است كفر چنين افراد، عاقبت كار آنان باشد، و به بيانى كه گذشت و در آينده نيز در سوره مائده ان شاء اللَّه مى آيد، از اين نظر باشد كه دوستى كفار سرانجام كار انسان را به كفر مى كشاند.

بحث روايتى [(رواياتى راجع به: دوست گرفتن كفار، تقيه و حب خدا ...)]

در در المنثور «1» در تفسير آيه:" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ ..." آمده كه ابن اسحاق و ابن جرير و ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت آورده اند كه گفت حجاج بن عمرو هم پيمان قبيله كعب بن اشرف و ابن ابى الحقيق و قيس بن زيد، پنهان از ديگران تصميم گرفته بودند چند نفر از مسلمانان مدينه را از دين خود گمراه

سازند.

رفاعة بن منذر و عبد اللَّه بن جبير و سعد بن خثيمه از جريان خبر داشتند به آن چند نفر مسلمان هشدار دادند كه با اين اشخاص نشست و برخاست نكنيد، اين يهوديان در دل تصميم دارند شما را گمراه كنند و از دين مرتد سازند، ولى مسلمانان اعتنا نكردند، در اين باره بود كه آيه:" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ" تا جمله" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" نازل گرديد.

مؤلف: ظاهرا منظور روايت، تطبيق يك مصداق بر عموم آيه است براى اينكه در عرف قرآن كلمه" كافرين" اعم از يهود و نصارا و مشركين است و مسلمانان را بطور كلى از دوستى _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 254

عموم كفار نهى مى كند و اگر بنا باشد داستان نامبرده سبب نزول باشد، بايد سبب نزول آياتى باشد كه خصوص يهود و نصارا را نام مى برد، نه سبب نزول آيات مورد بحث كه نامى از اهل كتاب نمى برد.

و در تفسير صافى «1» در ذيل آيه:" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً ..." در كتاب احتجاج از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: خداى تعالى تو را دستور داده تا در دين خودت تقيه كنى، براى اينكه مى فرمايد: زنهار، زنهار، مبادا خود را به هلاكت افكنى و تقيه اى را كه به تو دستور داده ام ترك نمايى، زيرا با ترك تقيه سيل خون از خود و برادرانت براه مى اندازى و نعمت هاى خودت و آنان را در معرض زوال قرار داده، آنان را خوار و ذليل دست دشمنان دين نمايى، با اينكه خداى تعالى به تو دستور داده كه وسيله عزت آنان را فراهم

سازى.

و در تفسير عياشى «2» از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) بارها مى فرمود دين ندارد كسى كه تقيه ندارد، و نيز مى فرمود: خداى تعالى خودش فرموده:" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً".

و در كافى از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود:" تقيه در هر چيزى براى آدمى خواه ناخواه پيش مى آيد، و خدا هم به همين جهت آن را حلال فرموده" «3».

مؤلف: اخبار در مشروعيت تقيه از طرق ائمه اهل بيت (ع) بسيار زياد است، و شايد به حد تواتر برسد و خواننده محترم توجه فرمود كه آيه شريفه هم بر آن دلالت دارد، دلالتى كه به هيچ وجه نمى توان آن را انكار نمود.

و در معانى الأخبار از سعيد بن يسار روايت آمده كه گفت: امام صادق (ع) به من فرمود: مگر دين چيزى بجز حب مى تواند باشد؟ خداى عز و جل مى فرمايد:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ، فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" «4».

مؤلف: اين حديث را صاحب كافى «5» از امام باقر (ع) و همچنين قمى «6»

_______________

(1) تفسير صافى ج 1 ص 253.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 166 ح 24.

(3) كافى ج 2 ص 220 ح 18.

(4) و در كتاب خصال ص 21.

(5) روضه كافى ص 67 ح 35.

(6) تفسير قمى ج 1 ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 255

و عياشى «1» هر يك آن را در تفسير خود از حذاء از آن جناب آورده اند، و نيز عياشى در تفسير خود از بريد و از ربعى كه اينها از آن جناب نقل كرده اند و اين روايت مؤيد بيانى است كه ما در سابق توضيحش را داديم.

و در كتاب معانى از امام صادق

(ع) روايت كرده كه فرمود: خداى عز و جل هيچ بنده نافرمانى را دوست نمى دارد آن گاه به اين شعر تمسك جست كه شاعر گفته است:

" تعصى الاله و انت تظهر حبه *** هذا لعمرى فى الفعال بديع لو كان حبك صادقا لاطعته *** ان المحب لمن يحب مطيع"

يعنى تو در عين اينكه خدا را نافرمانى مى كنى، اظهار مى دارى كه خدا را دوست دارى و اين عمل به جان خودم در بين اعمال، عملى نوظهور است، اگر دوستى تو با خدا صادق و درست بود، او را اطاعت مى كردى هم چنان كه هر دوستى دوست خود را اطاعت مى كند «2».

و در كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در حديثى فرمود: هر كس ميل دارد خدا او را دوست بدارد بايد بطاعت خدا عمل كند، و ما را پيروى نمايد، مگر او نشنيده قول خداى عز و جل به پيامبرش را كه فرمود:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" تا آخر حديث «3».

مؤلف: بزودى در تفسير آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ..." «4»، اين معنا را بيان خواهيم كرد ان شاء اللَّه، كه چگونه پيروى ائمه پيروى رسول خدا (ص) است.

و در در المنثور «5» است كه عبد بن حميد از حسن روايت آورده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر كس از سنت من روى بگرداند از من نيست، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ، فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ...".

و نيز در در المنثور «6» است كه ابن ابى حاتم و ابو

نعيم در كتاب حليه و حاكم از عايشه روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: شرك ناپيداتر است از صداى حركت ذره بر روى سنگ صاف آنهم در شب ظلمانى و سبك تر و كمترين درجه _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 167 ح 25.

(2) و در برهان ج 1 ص 276 ح 6.

(3) كافى ج 8 ص 13 ح 1.

(4) سوره نساء آيه 59.

(5 و 6) الدر المنثور ج 2 ص 17. ______________________________________________________ صفحه ى 256

شرك اين است كه آدمى كسى را دوست بدارد، با اينكه بداند شايبه اى از جور و ستم دارد، و كسى را دشمن بدارد با اينكه بداند او عادل است، (ممكن است معناى حديث اين باشد كه كسى را به خاطر شايبه اى از جور كه در او است دوست بدارد و شخصى را به خاطر اينكه تا حدودى عادل است دشمن بدارد) و آيا دين جز حب و بغض در راه خدا چيزى ديگر است؟ با اينكه خداى عز و جل فرموده:" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" و نيز در آن كتاب آمده كه احمد و ابو داود و ترمذى و ابن ماجه و ابن حبان و حاكم از ابى رافع از رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه فرمود: مبادا يكى از شما را مسلط بر اريكه حكمرانى ببينم كه وقتى دستورى از دستورات من از آنچه بدان امر و از آن نهى كرده ام برايش پيش آيد، بگويد: ما اين حرفها سرمان نمى شود، ما تنها از آنچه در كتاب خدا است پيروى مى كنيم «1».

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 17.

[سوره آل عمران (3): آيات 33 تا 34]

ترجمه آيات خداى

تعالى آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران را بر همه مردم برگزيد (33).

اينان نسلى هستند كه اول و آخرشان يكى و از يك سنخ است و خدا شنوا و دانا است (34).

بيان آيات از اينجا آيات راجع به قصص عيسى بن مريم (ع) و مطالب مربوط به آن قصص خالى از خرافاتى كه به اين قصص چسبانده اند آغاز مى شود و در اين آيات عليه اهل كتاب احتجاج شده و دو آيه مورد بحث رابط بين آيات قبل با آيات بعد است، چون آيات قبل هم متعرض حال اهل كتاب بود.

" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً ..."

كلمه" اصطفاء" كه مصدر فعل" اصطفى" است، همان طور كه بيانش در ذيل آيه:

" لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا" «1» گذشت به معناى گرفتن خالص هر چيز، و جدا كردن آن از

_______________

(1) سوره بقره آيه 130. ______________________________________________________ صفحه ى 258

چيزهايى است كه آن را كدر مى سازد، در نتيجه معناى اين كلمه نزديك به معناى كلمه" اختيار" است، و اگر بخواهيم آن را با يكى از مقامات ولايت تطبيق كنيم، با معناى اسلام منطبق است، چون اسلام عبارت است از اينكه بنده باين مقام رسيده باشد كه خود را تسليم محض امر مولى بداند، و همواره آنچه را كه موجب خشنودى او است انجام دهد.

و ليكن در آيه مورد بحث نمى توان كلمه اصطفا را به اين معنا كه گفتيم بگيريم، چون در آيه اصطفاى تنها نيامده، بلكه" عَلَى الْعالَمِينَ" هم با آن همراه است و اگر منظور از اصطفاى در آيه همان اصطفاى لغوى بود، جا داشت بفرمايد:" ان اللَّه اصطفى آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل

عمران من العالمين" ولى اگر اينطور مى فرمود اسلام مختص به نامبردگان در آيه مى شد، آن وقت معناى كلام اختلال مى يافت، و لذا فرمود" اصْطَفى ... عَلَى الْعالَمِينَ" و اين نوعى اختيار و برگزيدن آنان در يك يا چند امر است كه ديگران با آنان در اين امور شركت ندارند.

دليل ما بر آنچه گفتيم اينكه اصطفا همه جا يك معنا نمى دهد، آيه شريفه" يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ" «1» است، كه دو بار كلمه نامبرده در آن آمده، و اگر معناى اين كلمه همه جا يكى بود، بايد مى فرمود:" ان اللَّه طهرك و اصطفاك على نساء العالمين".

[معناى اصطفاء (برگزيدن) آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران، بر عالميان

حال ببينيم معناى اصطفا در نامبردگان در آيه شريفه چيست؟.

اما اصطفاى آدم به اين معنا است كه او را اولين مخلوق و پديده از بنى نوع بشر قرار داده، در زمين جايش داد و در اين باره فرمود:" وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" «2».

و نيز آن جناب اولين كسى است كه باب توبه برايش باز شد، و در باره توبه او فرمود:

" ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى «3» و اولين كسى است كه برايش دين تشريع شد، و در آن باره فرمود:" فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً، فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى «4» و اين خصوصيات كه ذكر شد از مختصات حضرت آدم (ع) است، و فضائل بسيار بزرگى است كه كسى چنين فضائلى ندارد.

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 42.

(2) سوره بقره آيه 30.

(3 و 4) سوره طه

آيه 122- 123. ______________________________________________________ صفحه ى 259

و اما نوح، اولين پيامبر از پنج پيغمبر اولوا العزم است كه كتاب و شريعت بر آنان نازل گرديد، كه بيانش در تفسير آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ" «1» گذشت، و در حقيقت نوح پدر دوم نوع بشر است، (چون در داستان طوفان كسى به جز او و خاندانش در روى زمين زنده نماند، و خداى تعالى همين معنا را در آيه اى كه به وى سلام داده بيان نموده و فرموده:" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ، وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ، سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ" «2».

[معناى كلمه" آل" و بيان مراد از" آل ابراهيم و آل عمران"]

در آيه شريفه، آل ابراهيم و آل عمران را هم از اصطفا شدگان شمرده، و كلمه" آل" به معناى خاص هر چيز است.

راغب در مفردات خود گفته: بعضى گفته اند كه كلمه" آل" قلب شده كلمه" اهل" است، براى اينكه همين" آل" وقتى كوچك مى شود و مى خواهند بگويند فلانى خاندانى كوچك دارد، مى گويند او داراى اهيل است، چيزى كه هست كلمه" آل" اين فرق را با كلمه" اهل" دارد كه كلمه" آل" همواره به كلمه معرفه، آنهم معرفه اى كه صاحب شعور باشد اضافه مى شود، و هرگز بر كلمه نكره و بر زمانها و مكانها اضافه نمى شود، گفته مى شود آل فلانى، ولى هيچوقت نمى گويند" آل رجل"" آل مردى، و نيز نمى گويند:" آل قرن دهم"، و يا" آل همدان" و همچنين نمى گويند" آل خياط" بلكه هميشه به چيزى كه شريف ترين و برترين فرد در صنف خويش باشد اضافه مى شود، مانند" آل اللَّه" و" آل السلطان" به خلاف كلمه" اهل" كه به همه كلمات

نامبرده اضافه مى شود، مختص به يك مورد و دو مورد نيست، مثلا مى گويند" اهل اللَّه"،" اهل الخياط"" اهل قرن دهم"،" اهل همدان".

بعضى ديگر گفته اند: كلمه" آل" در اصل اسم شخص است، و وقتى بخواهند كوچكش كنند مى شود أويلا، و در مورد چيزهايى كه اختصاص ذاتى به انسان داشته باشد استعمال مى شود يا از راه خويشاوندى نزديك، و يا از راه موالات و دوستى صميمى.

پس مراد از آل ابراهيم و آل عمران، نزديكان خاص از خاندان آن دو جناب است، و نيز از كسانى كه به آن خانواده ملحق مى شوند، كه بيانش گذشت.

پس آل ابراهيم بطورى كه از ظاهر كلمه بر مى آيد، عبارتند از پاكان از ذريه آن جناب،

_______________

(1) سوره بقره آيه 213.

(2) ما ذريه او را تنها كسانى قرار داديم كه در زمين بمانند، و ياد او را در آيندگان حفظ كرديم، سلام بر نوح باد در هر دوره. (سوره صافات آيه 79). ______________________________________________________ صفحه ى 260

از قبيل: اسحاق و اسرائيل و انبيايى كه از ذريه آن جناب در بنى اسرائيل مبعوث شدند، و نيز اسماعيل و طاهرين از ذريه آن جناب كه سرور همه آنان محمد (ص)، و اولياى از ذريه آن جناب است الا اينكه در آيه شريفه تنها نام آل عمران و آل ابراهيم ذكر شده، معلوم مى شود به آن وسعت استعمال نشده، چون عمران كه در اين آيه نامش برده شده يا پدر مريم است و يا پدر موسى (ع) و بهر تقدير يكى از ذريه ابراهيم است، و آل ابراهيم هم ذريه او است، پس با آوردن آل عمران دو باره آل ابراهيم را ذكر كردند دليل بر اين است كه

منظور از آل ابراهيم، بعضى از ايشان است نه همه آنان.

خداى تعالى هم در ضمن آياتى كه در اين باره دارد فرموده:" أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً" «1».

و ما اگر به سياق اين آيه كه از سوره نساء، نقل كرديم رجوع نموده، آيات قبل و بعدش را در نظر بگيريم، روشن مى شود كه آيه در مقام انكار و اعتراض بر بنى اسرائيل است و به همين جهت روشن مى شود كه مراد از آل ابراهيم، بنى اسرائيل يعنى دودمان اسحاق و يعقوب نيست، چون بنى اسرائيل هم دودمان يعقوبند، در نتيجه از آل ابراهيم تنها معصومين از دودمان اسماعيل باقى مى ماند كه منظور از كلمه" آل ابراهيم" اند، كه پيامبر اسلام و دودمانش از ايشانند.

علاوه بر اينكه ما به زودى ان شاء اللَّه بيان خواهيم كرد كه مراد از كلمه" ناس" در آيه سوره نساء، شخص رسول اللَّه (ص) است كه آيه شريفه او را از نظر آل ابراهيم هم شامل است.

از اين هم كه بگذريم ذيل آيات مورد بحث كه مى فرمايد:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ، وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ..." «2» و نيز آيه شريفه:" وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهِيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعِيلُ، رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ، وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ، وَ أَرِنا مَناسِكَنا- تا آنجا كه عرضه مى دارند: رَبَّنا وَ ابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ، يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ، وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُزَكِّيهِمْ" «3» اشعار بدين معنا

_______________

(1) بلكه انگيزه آنان حسدى است كه

نسبت به آنچه خدا از فضل خود به بعضى از بندگانش داده، مى ورزند و ما به آل ابراهيم نيز كتاب و حكمت و ملكى عظيم داديم. سوره نساء آيه 54.

(2) آل عمران آيه 68.

(3) سوره بقره آيه 129. ______________________________________________________ صفحه ى 261

دارد.

پس معلوم شد كه مراد از كلمه" آل ابراهيم" طاهرين و معصومين از ذريه آن جناب است، البته خصوص ذريه اى كه از ناحيه اسماعيل (ع) پديد آمده اند، و چون آيه شريفه مورد بحث در مقام حصر نيست، منافاتى با اصطفاى خود ابراهيم و موسى و ساير انبيا كه طاهرين از ذريه ابراهيمند ندارد.

در آيه مى فرمايد آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران را اصطفا كرده، و نفرموده كه ديگران را اصطفا نكرده، پس ممكن است بحكم آيات بسيارى از قرآن، خود ابراهيم و ساير انبيا هم كه از مسير اسحاق پديد آمده اند و قرآن در آياتى بسيار كه حاجت به نقل آنها نيست ناطق به منقبت و علوشان و مقام ايشان است اصطفا شده باشند، چون اثبات شى ء نفى ما عدا نمى كند.

و نيز منافات ندارد كه در مثل آيه زير بنى اسرائيل را ستوده و فرموده باشد:" وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ، وَ رَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ، وَ فَضَّلْناهُمْ عَلَى الْعالَمِينَ" «1» كه همه اين مطالب روشن است.

هم چنان كه برترى دادن بنى اسرائيل بر عالميان منافات ندارد با برترى دادن طايفه اى ديگر بر عالميان و يا برترى دادن ديگران بر بنى اسرائيل، براى اينكه برترى دادن قوم يا اقوامى مختلف بر اقوامى ديگر تنها مستلزم آنست كه در يك فضيلت دنيوى يا اخروى مقدم بر ساير مردم باشند،

و اگر برترى يافتن آنان بر مردم، منافات داشته باشد با برترى يافتن ديگران، و نيز اگر برترى يافتن آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران بر عالميان منافات داشته باشد، با برترى يافتن ديگران، بايد برترى يافتن خود نامبردگان نيز نسبت بيكديگر منافات داشته باشد، و اين خود روشن است.

و نيز برترى يافتن نامبردگان منافات ندارد كه در بين خودشان هم تفاوت رتبه و برترى يكى بر ديگرى بوده باشد، هم چنان كه در آيه:" وَ كلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ" «2»، انبيا را بر همه عالميان برترى داده، و در آيه:" وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ" «3» بعضى از انبيا را بر بعضى ديگر برترى داده است.

_______________

(1) همانا ما بنى اسرائيل را كتاب و حكم و نبوت داده، از چيزهاى پاكيزه روزيشان كرديم، و بر عالميان برتريشان داديم. سوره جاثيه آيه 16.

(2) سوره انعام آيه 86.

(3) سوره اسرى آيه 55. ______________________________________________________ صفحه ى 262

و اما آل عمران ظاهرا مراد از آن دودمان عمران پدر مريم باشد، و كلمه" مريم ابنة عمران" در قرآن كريم مكرر آمده، و اما عمران پدر موسى حتى در يك مورد هم ذكر نشده و اگر شده بطورى ذكر نشده كه متعين در پدر موسى باشد، و اين خود مؤيد همين احتمال است كه مراد از وى عمران پدر مريم (ع) باشد، و بنا بر اين مراد از آل عمران عبارت مى شود از مريم و عيسى (ع) يا آن دو با همسر عمران.

و اما اينكه نصارا قبول ندارند كه پدر مريم نامش عمران بوده، قبول نداشته باشند، چون قرآن تابع هواهاى ايشان نيست.

" ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ"

كلمه (ذريه) بطورى كه گفته اند در اصل به معناى فرزندان صغير بوده، و سپس در مطلق اولاد چه صغير و چه كبير استعمال شده، و همين معنا در آيه منظور است، و اين كلمه در آيه شريفه، منصوب است، چون عطف بيان مى باشد.

و اينكه فرموده:" بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ" دلالت دارد بر اينكه هر بعضى از ايشان را فرض كنيم، از بعضى ديگر پيدا شده، و به بعضى ديگر منتهى مى شود، و لازمه اين سخن آن است كه مجموع آنان متشابه الاجزا باشند، و در صفات و حالات از يكديگر جدا نباشند و چون گفتگو از اصطفاى ايشان بود پس مى فهميم كه آنان ذريه اى هستند كه در صفات فضيلت جداى از هم نيستند، همه در آن صفاتى كه باعث اصطفاى بر عالميان مى شود مشتركند، چون در كارهاى خدا گزاف و بيهودگى وجود ندارد، يكى از كارهاى او اصطفائى است كه منشا تمامى خيرات در عالم است.

" وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" يعنى خدا شنواى سخنان ايشان است، سخنانى كه از معنويات و باطن ضميرشان خبر مى دهد، و داناى به نيات ايشان است، بنا بر اين جمله مورد بحث به منزله تعليل اصطفاى ايشان است، و علت اصطفاى آنان را بيان مى كند، هم چنان كه جمله" ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ" به منزله تعليل است، براى اينكه بيان كند چرا موهبت اصطفا شامل حال اين جماعت شد.

در نتيجه از آيه شريفه اين معنا بدست مى آيد: كه خدا آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران را بر عالميان برگزيد، و اين گزينش بدين سبب شامل حال همه آنان شد كه همه آنان ذريه اى هستند كه افراد آن شبيه

بيكديگرند، و در تسليم بودن دلها و ثبات قدمشان در قول به حق، مثل هم و از جنس همند، و اگر خداى عز و جل با موهبت اصطفا به ايشان انعام كرد، براى اين بود كه او هم اقوال آنان را مى شنيد و هم داناى به ضمائر ايشان بود. ______________________________________________________ صفحه ى 263

بحث روايتى در كتاب عيون «1» در حديثى كه گفتگوى حضرت رضا (ع) با مامون را حكايت كرده، آمده كه مامون عرضه داشت: آيا خداى تعالى عترت را بر ساير مردم برترى داده است؟.

حضرت فرمود:" خداى تعالى برترى عترت بر ساير مردم را در آيات محكم كتابش علنى كرده، مامون پرسيد آن آيات در كجاى قرآن است؟ حضرت رضا (ع) فرمود: در آيه:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ، ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ" (تا آخر حديث)".

و در تفسير عياشى «2» از احمد بن محمد از حضرت رضا از حضرت ابى جعفر (ع) روايت شده كه فرمود: هر كس گمان كند كه خدا از كار خلق فارغ شده و ديگر كارى به كار خلق ندارد، به خدا دروغ بسته است براى اينكه مشيت خدا هم چنان در خلقش نافذ است، هر چه را بخواهد اراده كرده، و هر چه را بخواهد مى كند، براى اينكه قرآن كريم فرموده:

" ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" ذريه از اول تا به آخرش يك سلسله بهم پيوسته است، اگر (مثلا) شنيديد كه خداى تعالى به عمران وعده فرزندى پسر داد، ولى همسرش مريم را زائيد، نبايد خبر و وعده خدا را تكذيب كنيد، چون اين وعده با تولد عيسى

(ع) انجاز شد (رواياتى نظير اين روايت در فصل بعدى مى آيد پس نبايد اينگونه وعده هاى پس و پيش شده را دليل بر فراغت خدا گرفت).

مؤلف: در اين روايت هم دلالتى هست بر بيانى كه ما در سابق در معناى جمله" ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ ..." داشتيم.

و نيز در همان كتاب «3» از امام باقر (ع) روايت آورده كه آن جناب آيه نامبرده را تلاوت كرد و سپس فرمود: ما از آن ذريه هستيم، و ماييم بقيه آن عترت.

_______________

(1) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 230 ح 1 باب 23.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 169 ح 32.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 168 ح 29. ______________________________________________________ صفحه ى 264

مؤلف: اينكه فرمود" ما بقيه آن عترتيم" منظورش از عترت معناى اصلى و لغوى آن است، چون اين كلمه در اصل به معناى ريشه و پايه هر چيز است، پايه اى كه به آن تكيه دارد، و بهمين معنا در مورد فرزندان و اقارب خيلى نزديك به انسان كه در گذشته اند نيز استعمال مى شود.

و به عبارت ديگر عترت، عبارت است از آن عمودى كه در همه خويشاوندان محفوظ است و آن اشتراك در خونى كه چون نخ تسبيح در همه افراد يك دودمان دويده و از اينجا روشن مى شود كه امام (ع) از جمله:" ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ" استفاده كرده كه عمود و اصل و رشته اى در ميان سلسله انبيا و اوليا محفوظ است، و رشته اى كه از آدم تا نوح تا ابراهيم و آل عمران دويده است.

و از اينجا اين نكته روشن مى گردد كه چرا آدم و نوح را با آل ابراهيم و آل عمران ذكر كرده، خواسته

است اشاره كند به اينكه سلسله نامبرده در مساله اصطفا همه جا متصل بوده، و در هيچ نقطه اى قطع نشده است.

[سوره آل عمران (3): آيات 35 تا 41]

ترجمه آيات بياد آر زمانى را كه همسر عمران گفت پروردگارا من نذر كرده ام كه آنچه در رحم دارم محرر يعنى خالص خدمتكار تو باشد از من قبول كن كه تو، آرى تنها تويى كه شنواى دانايى (35).

______________________________________________________ صفحه ى 266

همين كه وضع حمل كرد گفت پروردگارا من او را دختر زاييدم (و خدا از خود او بهتر مى دانست كه چه زاييده) و معلوم است كه براى خدمتگزارى معبد تو پسر چون دختر نيست و من او را مريم نام نهادم و من او و نسل او را از شيطان رجيم به تو پناه دادم (36).

پروردگارش دختر را قبول كرد آنهم به بهترين قبول و او را پرورش داد آنهم بهترين پرورش و زكريا را كفيل او كرد كه هر وقت در محراب او بر او وارد مى شد رزقى مخصوص نزد او مى ديد مى پرسيد: اى مريم اين رزق كذايى از ناحيه چه كسى برايت آورده اند؟ مى گفت اين رزق از ناحيه خدا است آرى خدا به هر كس كه بخواهد بى حساب رزق مى دهد (37).

اينجا بود كه طمع زكريا وادارش كرد و دست به دعا برداشته بپروردگار خود گفت پروردگارا مرا از ناحيه خود فرزندى و نسلى پاك ببخش كه تو شنواى دعائى (38).

ملائكه (كه گويى از راهى دور سخن مى گفتند) خطابش كردند و در حالى كه او در محراب نماز مى خواند گفتند خداى تعالى تو را به يحيى مژده مى دهد فرزندى كه تصديق كننده كلمه اى از خدا است (يعنى عيسى) و

سيدى است كه زن نمى گيرد، و پيامبرى است از صالحان (39).

زكريا گفت چگونه مرا فرزندى خواهد شد با اينكه عمرم به نهايت رسيده و همچنين عمر همسرم علاوه بر اينكه او در جوانى هم نازا بود فرمود: اين چنين خدا هر چه بخواهد مى كند (40).

عرضه داشت پروردگارا برايم علامتى قرار ده فرمود علامت فرزنددار شدنت اين است كه سه روز با مردم سخن نتوانى گفت مگر باشاره پروردگارت را بسيار يادآور و صبح و شام به تسبيح بپرداز (41).

بيان آيات " إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ: رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً، فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ..."

[معناى سخن مادر مريم:" نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً"]

كلمه" نذر" به معناى اين است كه انسان چيزى بر خود واجب كند كه واجب نباشد، و كلمه" تحرير" كه مصدر كلمه اسم مفعول" محرر" است، به معناى آزاد كردن از قيد و زنجير است، و به همين جهت آزاد كردن برده را هم تحرير مى گويند، و نيز نوشتن كتاب را هم تحرير مى گويند، چون با اين عمل مفاهيم و آن معانى كه در محفظه ذهن و فكر زندانى است آزاد مى شود، و كلمه" تقبل" به معناى قبول كردن چيزى است از روى رغبت و رضا، مانند تقبل هديه و تقبل دعا و امثال آن.

و اينكه فرمود:" قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي" دلالت دارد بر اينكه اين مناجات را وقتى كرده كه به فرزندش حامله بوده است، و حملش از عمران بوده، و اين مناجات خالى از اشاره به اين نكته نيست كه همسر وى عمران در آن روزها زنده نبوده، ______________________________________________________

صفحه ى 267

و گرنه او حق نداشت فرزند در شكم خود را مستقلا تحرير كند.

هم چنان كه آيه شريفه:" وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ" «1» كه سخن از اين دارد كه براى تعيين كفيلى براى مريم قرعه كشى كردند، نيز به بيانى كه در تفسيرش مى آيد دلالت دارد بر اينكه همسر وى در آن روز زنده نبوده.

اين نكته هم روشن است كه تحرير فرزند چه به وسيله پدر باشد يا مادر، تحرير از بردگى نيست و دختر عمران برده نبوده، تا مادرش او را آزاد كند، پس تحرير در اين آيه آزاد كردن از قيد ولايتى است كه والدين بر فرزند خود دارند، و با داشتن آن ولايت، او را تربيت مى كنند، و در مقاصد خود بكار مى برند و اطاعتشان بر فرزند واجب است.

پس با تحرير، فرزند از تسلطى كه پدر و مادر بر او دارند خارج مى شود، ديگر پدر و مادر، او را بخدمت نمى گيرند، و اگر اين تحرير به وسيله نذر و بخاطر خدا انجام شود، معنايش اين مى شود كه اين فرزند در ولايت خدا داخل شود، تنها او را بپرستد و خدمت كند و خدمت خدا كردن به اين است كه در مسجد و كليسا و اماكن مقدسه اى كه مختص عبادت خدا است خدمت كند، در حالى كه اگر اين نذر نبود، فرزند مى بايست پدر و مادر خود را خدمت مى كرد.

بعضى هم گفته اند: رسم اين بوده كه پدران و مادران فرزند خود را براى خدا تحرير مى كردند، و بعد از اين تحرير ديگر فرزند خود را در منافع شخصى خود بكار نمى گرفتند، و در حوائج خود استخدام نمى نمودند، بلكه

او را در كنيسه مى بردند، تا آنجا را آب و جاروب كند، و خادم آنجا باشد و اين فرزند هم چنان به خدمت خود ادامه مى داد، تا به حد بلوغ مى رسيد، در آن موقع ديگر اختيار با خودش بود، مى توانست به خدمت خود در معبد ادامه دهد، و مى توانست از آنجا بيرون شود.

و اين آيه دلالت دارد بر اينكه مادر مريم معتقد بوده به اينكه فرزندى كه در شكم دارد پسر است، نه دختر چون مناجاتى كه با خدا دارد قاطعانه است و در آن شرط نكرده كه اگر فرزندم پسر بود تحرير مى كنيم، بلكه بطور قطع گفته:" نَذَرْتُ لَكَ ما فِي بَطْنِي مُحَرَّراً" از اينجا معلوم مى شود مطمئن بوده كه فرزندش پسر است.

بعضى خيال كرده اند كه اگر كلمه" محررا" مذكر آمده براى اين بوده كه حال از كلمه" ما" باشد، ماء موصوله كه مذكر و مؤنثش يكسان است و معنايش اينست كه هر چه در شكم من است چه پسر و چه دختر محرر باشد، و اين خيال درست نيست، زيرا اگر اينطور نذر

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 268

كرده بود، ديگر جا نداشت وقتى كه بچه را آورد، و ديد كه دختر است از در حسرت و تاسف بگويد:" رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى خدايا من فرزندم را دختر آوردم، و نيز جا نداشت دنبال اين جمله بگويد:" و خدا داناتر است به اينكه او چه زاييده، و پسر مثل دختر نيست"، كه بيانش بزودى مى آيد.

و در حكايتى كه خداى تعالى از كلام جازم مادر مريم كرده فهميده مى شود كه اعتقاد او اعتقادى خرافى، و يا ناشى از پاره اى نشانه هاى حدسى،

كه با تجربه و امثال آن به ذهن زنان مى رسد نبوده، چون همه اينها ظن است، نه علم و اعتقاد، و ظن كجا و اعتقاد حق كجا، از سوى ديگر كلام خدا عز و جل مشتمل بر باطل نيست، و اگر هم در جايى باطلى را نام برده دنبالش ابطالش را هم آورده.

هم چنان كه در آيه زير علم به پسر يا دختر بودن حمل را بخود منحصر نموده و فرموده:

" اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ، وَ ما تَزْدادُ" «1»، و نيز در باره همين انحصار فرموده:" عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ، وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ" «2» علم به غيب ديگران را منتهى به وحى خود دانسته.

و نيز فرموده:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً، إِلَّا مَنِ ارْتَضى «3».

از مجموع اين مطالب فهميده مى شود: آگاهى مادر مريم از پسر بودن حملش حدسى نبود، چون خدا آن را بطور جزم از وى حكايت كرده، و اين حكايت خود دليل بر اين است كه اعتقاد وى بوجهى منتهى بوحى بوده، و به همين جهت وقتى فهميد فرزندش دختر است، از فرزند پسر مايوس نشد، و براى بار دوم با جزم و قطع عرضه داشت:" وَ إِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَ ذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ ..." و در آن اثبات كرد كه مريم داراى ذريه است، با اينكه ظاهرا راهى به چنين علمى نداشته است.

در جمله مورد بحث هر چند مفعول كلمه" فَتَقَبَّلْ مِنِّي" حذف شده، و نگفته كه نذر مرا مثلا قبول كن، و يا آن را و همه اعمال صالحم را، و يا خودم و فرزند محررم را،

و ليكن آيه _______________

(1) تنها خدا مى داند كه رحم ها چه حملى را حمل مى كنند، و چه چيزها كم و زياد مى نمايند (سوره رعد آيه 8).

(2) علم به قيامت تنها نزد او است، او است كه باران را نازل مى كند، و آنچه در رحمها است مى داند (سوره لقمان آيه 34).

(3) خدا عالم به غيب است، هيچ كس را بر غيب خود مسلط نمى سازد، مگر تنها كسانى را كه خود بپسندد (سوره جن آيه 27). ______________________________________________________ صفحه ى 269

بعدى كه مى فرمايد:" فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ" خالى از اشعار و يا دلالت بر آن حذف شده نيست، مى فهماند كه منظور از آن همان فرزند محرر است.

" فَلَمَّا وَضَعَتْها قالَتْ: رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى ، با اينكه مى توانست بفرمايد:" فلما وضعت ما فى بطنها" از جمله" آنچه در بطن داشت" به ضمير تعبير كرد و فرمود:" وقتى آن را وضع كرد" و اين خود اختصار گويى لطيفى است، و معناى جمله اين است كه زمانى كه فرزند خود را كه در شكم داشت بزائيد و معلومش گرديد كه دختر زاييده، گفت:" پروردگارا من آن را دختر آوردم"، و اين سخن بظاهر جمله اى است خبرى، ولى منظور از آن اظهار حسرت و اندوه است، نه اينكه بخواهد به خدا خبرى داده باشد.

[معناى جمله" وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى ]

" وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ، وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى اين دو جمله از همسر عمران نيست، بلكه كلام خداى تعالى است، كه بعنوان جمله معترضه آورده شده و بعضى در اين باره دو احتمال داده اند، يكى اينكه هر دو جمله كلام مادر مريم همسر عمران باشد، دوم اينكه جمله اولى كلام خدا

و دومى كلام همسر عمران باشد، و هيچ يك درست نيست.

اما اولى درست نيست، زيرا پر واضح است كه اگر كلام همسر عمران باشد بايد آيه به اين صورت باشد، كه" خدا بهتر مى داند من چه چيز زائيده ام"، ليكن از آنجا كه گفتيم جمله قبلى" رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى در مقام اظهار حسرت و اندوه بود، از ظاهر جمله:" وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ" استفاده مى شود كه مى خواهد بفرمايد ما مى دانيم كه فرزند او دختر است، و ليكن با دختر كردن فرزند او خواستيم آرزوى او را به بهترين وجه برآوريم، و بطريقى برآوريم كه او را خشنودتر سازد، و اگر او مى دانست كه چرا فرزند در شكم او را دختر كرديم هرگز حسرت نمى خورد، و آن طور اندوهناك نمى شد، او نمى دانست كه اگر فرزندش پسر مى شد، اميدش آن طور كه بايد محقق نمى شد، و ممكن نبود نتائجى كه در دختر شدن فرزندش هست، در پسر شدن آن به دست آيد، براى اينكه نهايت نتيجه اى كه ممكن بود از پسر بودن فرزندش بدست آيد اين بود كه فرزندى چون عيسى از او متولد شود، كه پيامبرى باشد شفا دهنده كور مادر زاد، و بيمار برصى و زنده كننده مردگان، و ليكن در دختر بودن حملش نتيجه اى ديگر نيز عايد مى شود و آن اين است كه كلمة اللَّه تمام مى شود، و پسرى بدون پدر مى زايد، و در نتيجه هم خودش و هم فرزندش آيتى و معجزه اى براى اهل عالم مى شوند، پسرى مى زايد كه در گهواره با مردم سخن مى گويد، روحى و كلمه اى از خدا مى شود، فرزندى كه مثلش نزد خدا مثل آدم است، و از

او و از مادرش آن دختر طاهره مباركه آثار و بركات و آيات روشن ديگر بروز ______________________________________________________ صفحه ى 270

مى كند.

از اينجا روشن مى شود كه جمله:" وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى نيز نمى تواند كلام همسر عمران باشد، بلكه آن نيز حكايت كلام خداى تعالى است، و اگر كلام همسر عمران بود جا داشت بفرمايد:" و ليس الانثى كالذكر"، نه اينكه عكس آن را بفرمايد، و اين بسيار روشن است، براى اينكه وقتى انسان يك چيز ارجمند و يا مقامى بلند را آرزو دارد، ولى چيزى كمتر از آن يا مقامى پائين تر باو داده مى شود، از در حسرت مى گويد: اين آن نيست كه من در طلبش بودم، و يا مى گويد آنچه به من دادند مثل آنچه من مى خواستم نبود، و نمى گويد آنچه من آرزو داشتم مثل اينكه به منش دادند نيست، از همين جا روشن مى شود كه" الف و لام" در دو كلمه" الذكر" و" الانثى" تنها الف و لام عهد است.

ولى بيشتر مفسرين جمله:" وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى را تتمه كلام همسر عمران گرفته، آن گاه در اينكه چرا نگفت:" و ليس الانثى كالذكر" و توجيه اينكه چرا گفت:" وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى خود را بزحمت انداختند، و زحمتشان بجايى نرسيده، اگر بخواهى مى توانى به كتب آنان مراجعه كنى.

" وَ إِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ، وَ إِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَ ذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ"

[وجه تسميه" مريم"]

كلمه" مريم" در لغت آن شهر، بطورى كه گفته اند به معناى زن عابد است، و نيز زن خدمتكار است، از همين جا معلوم مى شود كه چرا اين مادر دختر خود را بلافاصله بعد از وضع حمل مريم ناميد، و چرا خداى تعالى

اين عمل او را حكايت كرد، خواست تا بعد از نوميدى از زاييدن پسرى كه محرر براى عبادت و خدمت باشد بلادرنگ همين دختر را براى اين كار محرر كند، پس اين كه گفت:" سميتها مريم"، به منزله اين است كه گفته باشد:" من اين دختر را براى تو محرر زاييدم" دليل بر اينكه جمله نامبرده به منزله صيغه نذر است، اين است كه خداى سبحان دنبالش اين نذر را قبول نموده و مى فرمايد:" فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً ...".

و اينكه بعد از گفتن آن سخن اضافه كرد كه" من او و ذريه او را از شر شيطان رانده شده، به خدا پناه مى دهم" براى اين بود كه او و ذريه اش موفق به عبادت و خدمت كنيسه بشوند تا اسم مريم مطابق با مسمى باشد.

اگر از ياد نبرده باشيد در سابق در اين باره بحثى كرديم، كه چرا مريم بدون هيچ قيدى حمل خود را پسر شمرد، عين آن بحث در كلمه" ذريتها" مى آيد چون در اينجا نيز جاى اين سؤال هست كه مادر مريم از كجا دانست مريم داراى ذريه خواهد شد، كه در مقام گفتگوى با ______________________________________________________ صفحه ى 271

خداى عز و جل اينطور يعنى بطور مطلق گفت:" من ذريه او را چنين ..." با اينكه مادر مريم علم غيب نداشت و آينده يك كودك براى همه غيب است زيرا كه جز خداى سبحان كسى آن را نمى داند، و در آنجا در پاسخ از اين اشكال گفتيم: او (از جايى خبر داده شده بود) مى دانست كه به زودى از شوهرش عمران صاحب فرزندى پسر، و صالح مى شود و بعد از آنكه

حامله شد و همسرش از دنيا رفت شكى نداشت كه حمل در شكمش همان پسرى است كه به او وعده داده اند و بعد از آنكه فرزند را زاييد و فهميد حدسش خطا رفته، يقين كرد كه آن پسر موعود را به مريم مى دهند، و او داراى ذريه است.

به همين جهت نذرش را كه راجع به پسر بود به دختر مبدل كرد و دخترش را مريم (زنى عابده و خادمه كنيسه) نام نهاد و ذريه او را از شر شيطان رجيم به خدا پناه داد، اين آن چيزى است كه دقت در كلام خدا آن را به ما مى فهماند.

" فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً" كلمه" قبول" اگر با قيد" حسن" در كلام آيد معنايش همان تقبل است، چون فرق تقبل با قبول اين است كه تقبل به معناى يك نوع قبول است و آن قبول با رضايت درونى است، پس مى توان گفت معناى جمله مورد بحث اين است كه خداى سبحان فرموده باشد:" فتقبلها ربها تقبلا" و اگر از كلمه" تقبلا" به جمله" بِقَبُولٍ حَسَنٍ" تعبير كرد براى اين بود كه بفهماند حسن قبول مقصود اصلى از كلام است، علاوه بر اينكه تصريح كردن به حسن قبول اظهار حرمت و شرافتى براى مادر مريم است.

و چون جمله مورد بحث در مقابل جمله" وَ إِنِّي سَمَّيْتُها ..." قرار گرفته، مقتضاى انطباق دو جمله با هم اين است كه جمله مورد بحث، قبول همان جمله" وَ إِنِّي سَمَّيْتُها ..." باشد، و جمله" وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً" هم قبول و اجابت جمله" وَ إِنِّي أُعِيذُها بِكَ ..." باشد.

بنا بر اين منظور از تقبل او به قبولى

حسن اين نيست كه با اين قبول همسر عمران به خدا تقرب جويد و در برابر عملى كه كرده به ثواب آخرت برسد، براى اينكه نفرموده:" فتقبل نذرها" بلكه فرموده خود مريم را قبول كرد، پس منظور قبول دختر او است، بدان جهت كه مريم ناميده شده، و در راه خدا محرر شده، در نتيجه برگشت معناى عبارت به همان اصطفا است، مى خواهد بفرمايد ما او را اصطفا كرديم، چون در سابق گفتيم معناى اصطفا هم همين است كه شخص اصطفا شده براى خدا به تمام معناى كلمه تسليم باشد، (دقت فرماييد).

و مراد از اينكه فرمود: او را به انباتى حسن رويانديم، اين است كه رشد و پاكيزگى به او و به ذريه او داديم، و به او و به هر يك از ذريه و شاخه اى كه از تنه درخت وجودى او ______________________________________________________ صفحه ى 272

مى رويد حياتى افاضه كرديم كه آميخته با القاءات شيطان و پليدى و تسويلات و وسوسه هاى او نباشد و خلاصه اينكه حياتى طيب و طاهر به آنان افاضه مى كنيم.

و اين دو: يعنى قبول حسن كه گفتيم برگشتش به همان اصطفا است و نبات حسن كه گفتيم برگشتش به طهارت است، همان اصطفا و طهارتى است كه در ذيل آيات مورد بحث، به آن اشاره نموده و مى فرمايد:" وَ إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ ..."

و ان شاء اللَّه العزيز، در تفسير آن توضيحش خواهد آمد.

پس روشن شد كه اصطفاى مريم و تطهير وى عبارت است از اينكه دعاى مادرش را مستجاب كرد، هم چنان كه اصطفاى وى بر زنان عالم عبارت است از اينكه عيسى (ع) از او

متولد مى شود و اينكه او و فرزندش آيتى براى عالميان باشد، آيتى كه مصدق كلام خدا باشد كه فرمود:" وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى .

" وَ كَفَّلَها زَكَرِيَّا" زكريا با قرعه كشى سرپرست مريم شد، چون عده اى در باره تكفل وى با يكديگر نزاع داشتند، و سرانجام به قرعه رضايت دادند و قرعه بنام زكريا در آمد، هم چنان كه آيه:" وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ" «1» دارد.

" كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ، وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً ..."

[معناى" محراب"]

كلمه" محراب" به معناى جايى است كه مخصوص عبادت باشد، حال چه در مسجد باشد، و چه در خانه.

راغب در مفردات مى گويد:" محراب مسجد" را بقول بعضى از اين جهت محراب خوانده اند كه آنجا جاى حرب و ستيز نمودن با دشمن و با هواى نفس است و بعض ديگر گفته اند: بدين جهت محراب خوانده شده كه انسان جا دارد كه در آنجا حريب يعنى بريده از كارهاى دنيا و پراكندگى خاطر باشد.

بعضى ديگر گفته اند: اصل در اين كلمه، محراب خانه بوده كه به معناى صدر مجلس و بالاى خانه است و سپس در مسجد استعمالش كرده صدر مسجد را هم محراب مسجد خواندند.

بعضى ديگر گفته اند: در اصل لغت، كلمه" محراب" نامگذارى شده براى محل عبادت در مسجد، و اين نام مخصوص صدر مجلس در مسجد است، چيزى كه هست در صدر

_______________

(1) تو نزد آنان نبودى وقتى كه داشتند قرعه مى انداختند، كه كدامشان كفيل مريم شوند، و نيز نبودى وقتى كه بر سر تكفل مريم با هم نزاع مى كردند (سوره آل عمران آيه 44). ______________________________________________________ صفحه ى 273

ساير مجالس هم استعمال

شده، جايى را هم كه شبيه به محراب مسجد است محراب خوانده اند.

بنظر مى رسد اين احتمال از ساير احتمالات صحيح تر باشد، براى اينكه قرآن هم آن را در محراب معبدها استعمال كرده، و فرمود:" يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ" «1» اين بود گفتار راغب «2».

بعضى هم گفته اند كه كلمه" محراب" فقط در آيه مورد بحث، به معناى آن محلى است در معبد كه اهل كتاب آن را مذبح مى گويند. و آن محل عبارت است از اطاق كوچكى در جلو در معبد ساخته شده و با نردبان بدانجا مى روند، نردبانى كه چند پله مختصر دارد و كسى كه در آن اطاق كوچك باشد از مردمى كه در معبدند پنهان است.

مؤلف: اطاقهاى كوچك هم كه در اسلام رسم شده، از مقصوره كليساى مسيحيان تقليد شده است.

[رزقى كه همواره نزد مريم بوده رزق معمولى و عادى نبوده است

و در اين جمله،" رزقا" را بدون الف و لام آورده و اين اشاره است به اينكه رزق نامبرده، طعام معهود در بين مردم نبوده، هم چنان كه بعضى هم گفته اند: هر وقت زكريا به مريم سر مى زد، ميوه زمستانى را در تابستان و ميوه تابستانى را در زمستان نزد او مى ديد.

مؤيد اين حكايت اين است كه اگر رزق نامبرده از طعام هاى معمول آن روز و طعام موسمى بود، نكره آمدن" رزقا" اين معنا را مى رساند، كه زكريا هيچوقت اطاق مريم را خالى از طعام نمى ديد بلكه همواره نزد او رزقى را مى يافت، و در اين صورت زكريا از پاسخ مريم قانع نمى شد، براى اينكه پاسخ مريم اين بود كه اين رزق از ناحيه خداست، و از ناحيه

خدا بودن رزق اختصاص به رزق مريم ندارد، رزق همه مردم از ناحيه خدا است و جا داشت دو باره زكريا بپرسد اين رزقى كه خدا روزيت كرده به وسيله چه كسى به تو رسيده، چون ممكن است افرادى از مردم كه به معبد آمد و رفت دارند برايش آورده باشند، حال چه اينكه هدف خدايى در نظر داشته باشند و چه هدفى شيطانى.

پس از اينكه مى بينيم زكريا از پاسخ مريم قانع شده، معلوم مى شود رزق نامبرده رزق معمولى نبوده است.

علاوه بر اينكه دعاى زكريا بعد از پاسخ مريم كه عرضه داشت:" پروردگارا از درگاه _______________

(1) سوره سبأ آيه 12.

(2) مفردات راغب ص 112 ماده حرب ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 274

خودت فرزندى بمن عطا فرما" دلالت دارد بر اينكه يافتن رزق نامبرده در نزد مريم را كرامتى الهى و خارق العاده تشخيص داده و در نتيجه به طمع افتاده كه او هم از خداى تعالى بخواهد فرزندى طيب روزيش كند.

پس معلوم مى شود رزق نامبرده رزقى بوده است كه بر كرامت خدايى نسبت به مريم دلالت مى كرده، كه جمله:" يا مريم ..." هم به بيانى كه خواهد آمد بر اين معنا اشعار دارد.

در اين آيه با اينكه مى توانست بفرمايد:" وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا ..." با نياوردن لفظ" واو" جمله را از وسط پاره كرد، خواست تا بفهماند كه زكريا همه اين حرفها را يكباره به مريم گفت، و او هم پاسخى داد كه وى را قانع ساخت، و يقين كرد كه اين طعامها كرامتى است از خدا نسبت به مريم، در اينجا بود كه او نيز كرامت الهى را طمع كرده،

از حضرتش درخواست فرزندى طيب كرد.

" هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ..."

طيب هر چيز، آن فردى است كه براى چيز ديگر سازگار و در برآمدن حاجت آن دخيل و مؤثر باشد، مثلا شهر طيب آن شهرى است كه براى زندگى اهلش سازگار، و داراى آب و هوايى ملايم، و رزقى پاكيزه باشد، و كار و كسب و ساير خواسته ها براى اهلش هم فراهم باشد كه خداى تعالى در باره چنين شهرى مى فرمايد:" وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ" «1».

همچنين عيش طيب، و حيات طيب، آن عيش و حياتى است كه ابعاض و شؤون مختلفش با هم سازگار باشد، بطورى كه دل صاحب آن عيش به زندگى گرم و بدون نگرانى باشد، و يكى از مشتقات كلمه" طيب" بر وزن سيب است كه به معناى عطر پاكيزه است، پس ذريه طيبه آن فرزند صالحى است كه مثلا صفات و افعالش با آرزويى كه پدرش از يك فرزند داشت مطابق باشد.

پس انگيزه زكريا از اينكه گفت:" رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً" اين بود كه در اين درخواست كرامتى بود كه از خداى تعالى در باره خصوص مريم مشاهده كرد، كرامتى كه دلش را از اميد پر كرده و اختيار را از دستش ربود و وادارش ساخت كه چنين درخواست عظيم و كرامت مهمى را بكند، لذا بايد گفت: منظورش از ذريه طيبه فرزندى بوده كه نزد خدا كرامتى شبيه به كرامت مريم و شخصيتى چون او داشته باشد، و به همين جهت است كه خداى تعالى عين همين درخواست را در باره اش مستجاب نمود، يحيى (ع) را

باو داد كه _______________

(1) شهر پاكيزه روييدنيهايش به اذن پروردگارش مى رويد (سوره اعراف آيه 58). ______________________________________________________ صفحه ى 275

شبيه ترين انبيا به عيسى (ع) است و جامع ترين پيغمبرى است كه همه صفات كمال و كرامتهاى موجود در مريم و عيسى را واجد بود، و بخاطر همين جامعيت فرزند زكريا بود (به بيانى كه خواهد آمد ان شاء اللَّه) خدا او را يحيى ناميد و در باره اش فرمود:" مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ سَيِّداً وَ حَصُوراً وَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ" و اين صفات نزديكترين صفات است براى انسانى كه شبيه به مريم و فرزندش عيسى (ع) باشد.

" فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَ هُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى ..."

ضميرهاى غايب در" نادته"، و در" هو قائم" و در" يصلى" و ضمير خطاب در" يبشرك" همه به كلمه" زكريا" بر مى گردد، و كلمه بشارت كه ريشه كلمه" يبشر" به معناى خبر خوشى است كه شنونده را مسرور سازد.

و جمله:" أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ" دلالت دارد بر اينكه نامگذارى فرزندش بنام يحيى از ناحيه خداى سبحان است، هم چنان كه آيات ديگرى كه نظير اين آيه است بر اين معنا صراحت دارد، از آن جمله در سوره مريم مى فرمايد:" يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا" «1».

و نامگذارى فرزند زكريا قبل از ولادتش و اينكه اين نامگذارى از ناحيه خداى تعالى بوده، و اينكه نام او از بين همه نامها" يحيى" انتخاب شده، همه مؤيد بيان قبلى ما است كه گفتيم منظور زكريا از درخواستى كه كرد اين بود كه خدا به وى فرزندى دهد كه شان مريم را داشته باشد، مريمى كه او

و پسرش عيسى يك آيت بودند، هم چنان كه قرآن فرموده:" وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ" «2».

[شباهت بسيار بين عيسى و يحيى على نبينا و آله و عليهما السلام)]

نتيجه مى گيريم كه همه آن امتيازها كه در مريم و عيسى رعايت شده بود در يحيى (ع) نيز رعايت شده است، و در عيسى رعايت شد آنچه كه در مريم رعايت شد، پس آنچه كه در يحيى رعايت شده شباهت تام و محاذات كامل با آنچه كه در عيسى رعايت شده است دارد، و اين شباهت تا حد امكان در نظر گرفته شده است، چيزى كه هست عيسى بطور كامل مقدم بر يحيى است براى اينكه وجود و پديد آمدن او قبل از دعاى پدر يحيى مقدر بوده، و

_______________

(1) اى زكريا ما تو را به فرزندى بشارت مى دهيم كه نامش يحيى است، و ما قبل از او هيچ همنامى برايش قرار نداده بوديم (سوره مريم آيه 7).

(2) ما او و فرزندش را آيتى براى عالميان كرديم (سوره انبياء آيه 91). ______________________________________________________ صفحه ى 276

به همين جهت است كه او از پيامبران اولوا العزم و صاحب شريعت و كتاب و غيره شد، چيزى كه هست اين دو پيامبر تا آنجا كه ممكن بوده بيكديگر شبيه شده اند.

و اگر خواننده عزيز بخواهد گفتار ما را تصديق كند، بايد در آيات زير كه داستان يحيى و عيسى (ع) را حكايت مى كند دقت فرمايد: در باره يحيى مى فرمايد:" يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ ..." «1» تا آنجا كه مى فرمايد-" اى يحيى كتاب را بقوت بگير، و ما در حال كودكى به او حكم داديم، و محبتى از ناحيه خود و پاكى مخصوصى

ارزانيش داشتيم، كه او مردى پرهيزگار و نيكوكار نسبت به والدين خود بود، و مردى جبار و عصيانگر نبود، و سلام بر او، روزى كه متولد شد و روزى كه مى ميرد و روزى كه زنده و مبعوث مى شود" «2».

و در باره عيسى (ع) مى فرمايد:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا" تا آنجا كه مى فرمايد:" روح ما به مريم گفت: من بشر نيستم، بلكه فرستاده پروردگار توأم تا بتو فرزندى پاكيزه دهم"- تا آنجا كه مى فرمايد-" روح ما به مريم گفت پروردگارت فرموده: كه اين براى من آسانست كه فرزندى بدون پدر بسازم، تا او را آيتى براى مردم و رحمتى از ناحيه خود كنم"- آن گاه مى فرمايد-" مريم به مردم رو نموده اشاره به قنداقه عيسى كرد، كه از خود كودك بپرسيد، گفتند: چگونه با طفلى كه در گهواره است سخن بگوئيم؟ عيسى به زبان آمد و گفت:

من بنده خدايم، خدا به من كتاب داده و پيامبرم كرده و مرا مبارك در همه احوال ساخته، و به نماز و دادن زكات ما دام كه زنده باشم، و احسان به مادرم سفارشم فرموده و مرا جبارى شقى قرار نداده، و سلام بر من روزى كه متولد شدم و روزى كه مى ميرم و روزى كه زنده مبعوث مى شوم" «3» بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد اين دو داستان بسيار بهم شبيه اند آياتى هم كه در سوره مورد بحث در باره يحيى و عيسى آمده، اگر با هم تطبيق شود نظير آيات سوره مريم است.

و كوتاه سخن اينكه خداى سبحان فرزند زكريا را يحيى، و فرزند مريم را عيسى ناميد، كه كلمه" يحيى" به معناى" زنده مى ماند" است و كلمه عيسى هم بطورى

كه گفته اند به اين معنا است، يحيى را كلمه خواند، عيسى را هم كلمه خواند و فرمود" بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى" به او حكم داد و در كودكى كتاب آموخت، به عيسى هم حكم و كتاب داد، او را

_______________

(1) اى زكريا ما تو را به فرزندى بشارت مى دهيم كه نامش يحيى است، و قبل از او هيچ همنامى براى او قرار نداده بوديم.

(2) سوره مريم آيه 15.

(3) سوره مريم آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 277

داراى محبتى خدايى معرفى كرد: عيسى را هم احسانگر به مادر معرفى نمود، او را زكات خواند، عيسى را هم مامور به زكات معرفى نمود، بر او در سه موطن سلام فرستاد، بر عيسى هم فرستاد، او را سيد، و عيسى را وجيه نزد خدا خواند، او را حصور و پيغمبرى از صالحين معرفى كرد، عيسى را هم همين طور، همه اينها به خاطر آن بود كه خواست دعاى زكريا را كه فرزندى طيب و وليى پسنديده و مرضى درخواست كرده بود مستجاب كند، و همه آن كرامت ها كه در مريم ديده بود را به او نيز مرحمت فرمايد.

و جمله" مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ" دلالت دارد بر اينكه يحيى (ع) از مبلغين دين عيسى (ع) بوده و بنا بر اين منظور از" كلمه" همان عيسى مسيح است، كه در ذيل همين آيات در بشارتى كه به مريم مى دهد عيسى را كلمه خود مى خواند، و كلمه" سيد" به معناى كسى است كه زمامدار امور سواد مردم و جماعت آنان باشد، و امور زندگى و معاش آنان را در دست داشته باشد، و يا حد اقل زمام امور مردم در فضيلتى از فضائل

پسنديده شان را در دست داشته باشد، اين معناى اصلى كلمه است، ولى بعدها در مورد هر چيز بزرگتر استعمال شد، و شريف هر قومى را سيد آن قوم ناميدند، و اين از آن جهت بوده كه زمامدارى همواره مستلزم شرافت و احترام است، حال يا بخاطر حكمرانى در مردم يا بخاطر داشتن مال بيشتر، و يا به خاطر فضيلتى ديگر.

و كلمه" حصور" به معناى آن كسى است كه با زنان نمى آميزد، و منظور از اين كلمه در آيه مورد بحث بقرينه سياق آيه اين است كه يحيى (ع) بخاطر زهد بسيارش از اينگونه شهوات نفسانى اعراض داشته است.

" قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ؟ وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ، وَ امْرَأَتِي عاقِرٌ"

[استفهام زكريا در جمله" أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ؟" به منظور استبعاد نبوده است

" اين جمله استفهامى است شگفت انگيز، مى خواهد حقيقت حال را بپرسد نه اينكه بخواهد فرزند دار شدن خود را امرى بعيد بشمارد، چون بعد از آنكه خداى تعالى او را با صراحت بشارت داد، ديگر ممكن نيست شخصى مثل زكريا استبعاد كند، علاوه بر اينكه خود آن جناب همين دو امرى كه در استفهام خود گنجانده و آن را باعث تعجب شمرده، در سوره مريم در ضمن درخواستش نيز گنجانده، و گفته بود:" رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً، وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي، وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً، فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا" «1» (پروردگارا استخوانم سست و سرم سفيد شده، ولى هرگز از دعاى تو نوميد

_______________

(1) سوره مريم آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 278

نبودم، و من از موالى بعد از خود مى ترسم،

همسرم نازا است، پس از ناحيه خود وارثى بمن بده).

چيزى كه هست مقامى كه سخن زكريا در آن مقام اظهار شده نكته اى ديگر را مى رساند، گويا و وقتى از مشاهده وضع مريم منقلب شده، بياد فرزند نداشتن خود افتاده، و غير از درخواست فرزند به ياد هيچ چيز ديگر نبوده، و در دعاى خود نام آن عاملى را كه سهم زيادى در تاثرش داشته بوده است، و آن دو چيز است، يكى پيرى، و دوم نازايى همسرش، و بعد از آنكه از ناحيه خدا بشارت يافت كه صاحب فرزند خواهد شد، گويا به خود آمد و حالت انقلابش برطرف شد آن گاه متعجب شد، كه بعد از پيرى، و از زنى نازا فرزند دار مى شود، خلاصه بشارت الهى وضعش را از ياس و اندوه به تعجبى آميخته با مسرت دگرگون ساخت.

و اگر بعد از بشارت يافتن به فرزند شروع كرد كه موانع اين كار و چگونگى برطرف شدن آنها را پرسيد، براى اين بود كه خصوصيات افاضه الهى و انعام او را بفهمد و در نتيجه از درك آن لذت ببرد و قدرش را بيشتر بشناسد، نظير همان سؤالى كه ابراهيم بعد از بشارت فرشتگان به صاحب فرزند شدن نمود و پرسيد: چگونه مرا چنين بشارتى مى دهيد، با اينكه پيرى بر من مسلط شده است؟ و قرآن كريم داستانش را چنين نقل مى كند:

" وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ، إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ، فَقالُوا: سَلاماً، قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ، قالُوا لا تَوْجَلْ، إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ، قالَ أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ، فَبِمَ تُبَشِّرُونَ؟ قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ، فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ، قالَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ

رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ" «1».

بطورى كه ملاحظه مى فرماييد در پاسخ ملائكه كه او را از نوميدى بر حذر داشتند گفت: سؤال من از در نوميدى نبود، چگونه نوميد باشم، با اينكه من از گمراهان نيستم، و نوميدى كار گمراهان است، بلكه از اين جهت است كه وقتى مولاى يك بنده به سوى بنده اش روى مى آورد، و قرب و انس و كرامت خود را اعلام مى دارد، اين اعلامش باعث انبساط و مسرت و ابتهاج بنده اش مى شود و همواره مى خواهد لطف مولاى خود را به خاطر و به زبان بياورد، گاهى به صورت تعجب، و گاهى استعجاب و گاهى به صورتهاى ديگر.

و در اينكه گفت:" وَ قَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ" (پيرى مرا درربوده) و نگفت:" من پير

_______________

(1) ايشان را از ميهمانان ابراهيم خبر ده كه وقتى بر او درآمدند، و سلام كردند، او گفت: من از شما بيمناكم، گفتند نترس؟ كه ما تو را به فرزندى عليم مژده مى دهيم، گفت آيا در عين اينكه پيرى بر من مسلط شده بشارتم مى دهيد؟ به چه چيز بشارت مى دهيد؟ گفتند به حق بشارتت مى دهيم، از نوميدان مباش، گفت: بله هر كس از رحمت پروردگارش نوميد شود، جز از گمراهان نخواهد بود (سوره حجر آيه 56). ______________________________________________________ صفحه ى 279

شده ام، و ديگر شهوت جنسى ندارم" ادبى را رعايت كرده كه هر كسى آن را مى فهمد، و نيز در اينكه گفت:" وَ امْرَأَتِي عاقِرٌ" (و زنم در حالى كه نازا است) و نگفت:" و امرأتى عاقر" (و زنم نازا است)، اشاره كرده است به اينكه همسرم نيز مثل خودم پير است، در حالى كه نازا هم بوده است.

" قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ"

فاعل فعل" قال" هر چند خداى سبحان است، حال يا به مباشرت و يا به وسيله وساطت ملائكه، آنهم يا از راه وحى و يا به وسيله همان ملائكه اى كه با او گفتگو مى كردند، الا اينكه از ظاهر عبارت برمى آيد كه خود خداى تعالى نفرموده:" خدا اين چنين هر كار بخواهد مى كند"، بلكه گوينده آن فرشته اى بوده و اگر بخودش نسبت داده از اين جهت است كه فرشته هم به امر او گفته است، دليل بر اين كه گوينده فرشته اى بوده اين است كه در داستان مريم (ع) وقتى مى گويد:" من كه شوهر نرفته ام و هرگز زناكار نبوده ام" پاسخ فرشته اى كه با او گفتگو مى كرده را اينطور حكايت مى كند:" قالَ كَذلِكَ، قالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ، وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ، وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً" «1».

و از اين آيه چنين برمى آيد كه اولا زكريا جمله مورد بحث را از همان ناحيه اى مى شنيده كه جملات قبل را استماع كرده و ثانيا كلمه" كذلك" خبر است براى مبتدايى كه حذف شده، و تقدير كلام" قال الامر كذلك" بوده، يعنى فرشته گفت مطلب همين طور است، يعنى آن بشارتى كه به تو داديم واقع شدنى است.

و اين اشاره است به اينكه فرزند دار شدن او از قضا و قدرهاى حتمى است كه هيچ شكى در وقوع آن نيست، نظير همان پاسخى كه روح در مقابل مريم داد، و خداى تعالى آن را چنين نقل كرده كه گفت:" كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ، تا آنجا كه گفت- وَ كانَ أَمْراً مَقْضِيًّا" «2» و ثالثا برمى آيد كه جمله" اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ" كه بدون و او عاطفه آمده، كلام

جداگانه اى است كه مضمون" كذلك" را تعليل مى كند، و مى رساند اينكه گفتيم:" كذلك" (مطلب همان است كه گفتيم) براى اين بود كه خدا هر چه بخواهد مى كند.

" قالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً، قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً ..."

در مجمع البيان مى گويد: كلمه" رمز" به معناى اشاره با دو لب است، و گاهى در

_______________

(1) گفت اين چنين است، پروردگار تو گفته كه آن كار براى من آسان است، و چگونه آسان نباشد با اينكه من تو را از پيش خلق كردم، با اينكه چيزى نبودى (سوره مريم آيه 9).

(2) اين امرى است كه قضاى الهى بر آن رانده شده (سوره مريم آيه 21). ______________________________________________________ صفحه ى 280

اشاره به وسيله ابرو و چشم و دست هم استعمال مى شود ولى در اولى بيشتر بكار مى رود «1».

و كلمه" عشى" به معناى طرف آخر روز است، و گويا از عشوه گرفته شده كه به معناى غبار و تاريكى عارض بر چشم است و باعث مى شود آدمى نتواند اشيا را ببيند، و به اين مناسبت آن قسمت از زمان را هم كه بطرف تاريكى مى رود عشى ناميدند، و كلمه" ابكار" به معناى طرف ابتداى روز است، و معناى اصلى و لغوى اين كلمه استعجال و شتاب زدگى بوده است.

در اين آيه شريفه نشانه صاحب فرزند شدن زكريا سخن نگفتن وى معرفى شده، هم چنان كه در داستان مريم نيز نظير آن، نشانه و علامت شده بود و به مريم دستور دادند كه اگر از مردم كسى را ديدى بگو من براى خداوند، روزه زبان گرفته ام «2» و اين بخاطر شباهتى است كه بين آن جناب يعنى يحيى و عيسى

(ع) بوده است.

[درخواست نشانه و علامت كردن زكريا براى چه بوده است؟]

در آيه مورد بحث، حضرت زكريا (ع) از خداى تعالى درخواست علامتى كرده، چون كلمه" آيه" به معناى علامتى است كه بر چيزى دلالت كند، و در اينكه آيا منظورش اين بوده كه بفهمد نداى" يا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ ..." از ناحيه خداى تعالى بوده و يا اينكه از ناحيه شيطان بوده، خلاصه صدايى كه شنيده صداى فرشته بوده يا شيطان و يا منظور اين بوده كه هر وقت همسرش حامله شد او از سخن گفتن عاجز شود، بين مفسرين اختلاف است.

وجه دوم تا حدى از سياق آيات و جريان داستان بعيد بنظر مى رسد، و ليكن علت اينكه مفسرين جرأت نكرده اند وجه اول را اختيار كنند، يعنى بگويند منظورش از آن درخواست اين بوده كه بفهمد خطاب نامبرده از ناحيه خدا بوده يا از ناحيه شيطان، اين بوده كه فكر كرده اند شان انبيا عالى تر از آن است كه شيطان در صدد گمراه كردنشان برآيد و آن حضرات بخاطر عصمتى كه دارند صداى فرشته را از صدا و وسوسه شيطان تشخيص مى دهند و ممكن نيست شيطان با فهم آنان بازى كند، و در نتيجه طريق فهم بر آنان مشتبه گردد.

و اين گفتار هر چند حق است، و ليكن بايد دانست كه اگر انبيا (ع) حق و باطل را تشخيص مى دهند و شناختى دارند، شناختشان از ناحيه خدا است نه از ناحيه خودشان، و به استقلال ذاتشان، و وقتى اين طور شد چرا جايز نباشد كه زكريا همين شناخت را از خدا

_______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 440 ط تهران.

(2) سوره مريم آيه 26. ______________________________________________________

صفحه ى 281

بخواهد، و بخواهد كه نشانه اى برايش قرار دهد و چه محذورى در آن هست، بله اگر دعايش مستجاب نشده بود و خدا نشانه اى براى استجابت دعايش قرار نداده بود اشكال بالا بجا و وارد بود.

علاوه بر اينكه خصوصيت خود آيت و نشانه- كه سخن نگفتن در مدت سه روز باشد- مؤيد و بلكه دليل بر همين وجه است، براى اينكه هر چند براى شيطان امكان اين معنا هست كه در جسم انبيا تصرف نموده، و يا عمل آنان را از رسيدن به نتيجه كه همان ترويج دين است باز بدارد، و نگذارد مردم به ايشان روى آورند، و در نتيجه نيروى دشمنان دين ضعيف گردد.

[تصرف شيطان در نفوس انبياء (ع) محال است

و آيات زير هم نمونه اى از اين تصرفات را ذكر نموده، در باره تصرف شيطان در جسم ايوب (ع) مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ، إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ" «1».

و در باره جلوگيريش از ترويج دين مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ، فَيَنْسَخُ اللَّهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آياتِهِ" «2» يعنى قبل از تو هيچ رسول و نبيى نفرستاديم مگر آنكه هر وقت قرائت كرد، شيطان در قرائت وى دسيسه كرد، در نتيجه خداى تعالى آنچه را شيطان القا كرده بود نسخ نموده، آن گاه آيات خود را تحكيم مى بخشيد.

و در باره تصرف شيطان در حافظه انبيا، از همسفر موسى حكايت نموده كه گفت:

" فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ، وَ ما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ" «3».

ليكن اين دست اندازى هاى شيطان و امثال آن بجز آزار دادن انبيا

اثرى ديگر ندارد، و اما دست اندازيش در نفوس انبيا محال است چون انبيا از چنين خطرها معصوم و مصونند كه بيانش در سابق در بحثى كه راجع به عصمت انبيا كرديم گذشت.

حال ببينيم معناى آيتى كه خداى تعالى آن را نشانه صاحب فرزند شدن زكريا قرار داده چيست؟.

از ظاهر آيه:" آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً، وَ اذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيراً وَ سَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ" برمى آيد كه آن جناب در آن سه روز قادر به سخن گفتن با كسى نبوده و زبانش از هر سخنى غير از ذكر خدا و تسبيح او بسته بوده است، و اين تصرفى خاص و آيتى _______________

(1) سوره ص آيه 41.

(2) سوره حج آيه 52.

(3) من ماهى را فراموش كردم، و آن را از يادم نبرد مگر شيطان (سوره كهف آيه 63). ______________________________________________________ صفحه ى 282

است كه بر جان پيامبر و زبان او واقع مى شود و شيطان قادر بر چنين تصرفى در نفوس انبيا نيست، چون گفتيم انبيا از چنين دستبرد شيطانى مصونند، پس اين، جز از ناحيه خداى رحمان نمى تواند باشد و آيه شريفه بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد با وجه اول بهتر مى سازد و تناسبى با وجه دوم ندارد. در اينجا ممكن است بپرسى اگر وجه اول درست است، و درخواست زكريا براى اين بوده كه بفهمد صدايى كه شنيده از ناحيه خدا بوده يا از ناحيه شيطان، چرا روى سخن خود را متوجه خدا نموده مى گويد:" پروردگارا من چگونه داراى فرزند مى شوم با اينكه بحد پيرى رسيده ام و همسرم زنى نازا بوده است فرمود: اين چنين خدايى هر كارى بخواهد مى كند"، براى اين كه ظاهر اين

سخن اين است كه مى دانسته طرف سخنش خدا است، و جوابى هم كه گرفته از ناحيه خداست، و اگر در اين باره شكى نداشته، چرا درخواست نشانى و تشخيص آن را كرده است.

در پاسخ مى گوئيم بله مى دانسته و ليكن دانستن مراتب مختلفى دارد، ممكن است اطمينان داشته كه نداى نامبرده از ناحيه خداى تعالى است، و در عين حال از كيفيت ولادتى كه مايه تعجبش شده سؤال كرده است و همانطور كه گذشت به ندايى ديگر پاسخ داده شده، به نحوى كه نفس شريفش اطمينان يافته، و سپس از خداى تعالى آيت و نشانه اى خواسته تا اطمينانش مبدل به يقين شود.

و از جمله مؤيدات اين وجه، جمله:" فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ ..." است، چون كلمه" ندا" معمولا به معناى صدا زدن از نقطه دور است و به همين جهت به سخن گفتن با صداى بلند نيز اطلاق مى شود، چون سخن گفتن با صداى بلند از نظر ما انسانها، از لوازم دورى گوينده از شنونده است، نه اينكه معناى لغوى كلمه اين باشد، چون در داستان همين پيامبر يعنى زكريا (ع) در مورد سخن گفتن آهسته نيز استعمال شده است.

قرآن كريم فرموده:" إِذْ نادى رَبَّهُ نِداءً خَفِيًّا" «1»، و اين اطلاق به عنايت تذلل زكريا و تواضع وى در قبال تعزز خداى سبحان و ترفع او بوده و در عين حال آن را خفى و نهانى خواند، پس از جمله" فنادته الملائكة" چنين بر مى آيد كه زكريا فرشته همكلامش را نديده بوده، و تنها صوت هاتفى را شنيده كه با وى سخن مى گويد.

يكى از مفسرين گفته است: مراد از اينكه سخن نگفتن را نشانه ولادت يحيى قرار داد،

_______________

(1)

آن هنگام كه با ندايى نهانى و آهسته پروردگار خود را ندا كرد (سوره مريم آيه 3). ______________________________________________________ صفحه ى 283

اين بوده كه زكريا (ع) را نهى كرد كه سه روز با مردم سخن نگويد و تمام اين سه روز را منحصرا بذكر خدا و تسبيح او بپردازد، نه اينكه زبانش از سخن گفتن بسته باشد، و در بيان نظريه خود چنين گفته است.

نظريه درست همين است كه بگوييم منظور آن جناب از اينكه درخواست نشانه اى كرد اين بوده كه به مقتضاى طبيعت بشرى دلش خواسته زمان رسيدن به آن موهبت الهى يعنى ولادت يحيى را بفهمد تا دلش اطمينان پيدا كرده و بتواند به خانواده اش بطور قطع مژده دهد، لذا اول پرسيد چنين چيزى چگونه صورت مى گيرد، با اينكه من مردى پير و همسرم زنى نازا است؟ و وقتى جوابش را دريافت نمود، از پروردگار خود درخواست نمود تا براى اداى شكر اين نعمت او را به عبادتى مخصوص به خودش هدايت كند، و تمام شدن آن عبادت نشانه رسيدنش به مقصود باشد، خدا هم دستورش داد تا سه روز با مردم سخن نگويد، و از مردم بريده يكسره به ذكر و تسبيح او بپردازد و اگر احتياج پيدا كرد با كسى سخن گويد مطلب خود را با اشاره به او بفهماند، و بنا بر اين بشارتى كه به خانواده اش داده بعد از سه روز بوده، اين بود بيان مفسر نامبرده.

و خواننده عزيز توجه دارد كه در آيه شريفه نه دلالتى بر گفته هاى او وجود دارد و نه حتى اشاره اى و نه جمله در آيه شريفه درخواست عبادتى براى اداى شكر در برابر موهبت الهى

ديده مى شود و نه اينكه بعد از سه روز به مقصود رسيده و نه اينكه انتهاى سه روز نشانه است و نه اينكه جمله" الا تكلم ..." ظهورى در نهى تشريعى دارد، و نه اينكه زكريا خواسته به خانواده اش بشارت دهد.

سخنى پيرامون الهامات غيبى و خواطر شيطانى و سخنانى كه از اين دو ناحيه به گوش مى رسد

در سابق مكرر اين معنا گذشت كه هر لفظى در برابر معنايى وضع شده كه مشتمل بر غرضى است كه از آن معنا منظور است، از آن جمله دو كلمه" قول" و" كلام" است كه اگر صوت خارج از دهان آدمى را كلام و قول مى گويند براى اين است كه معناى مورد نظر صاحب صوت را به شنونده منتقل مى كند.

بنا بر اين هر چيزى كه اين اثر و خاصيت را داشته باشد، يعنى مقصد يكى را به ديگرى منتقل سازد، آن نيز كلام است، چه صوتى و لفظى باشد و يا اصوات و الفاظى متعدد باشد، و ______________________________________________________ صفحه ى 284

چه آنكه اصلا از جنس صوت نباشد، مثلا اشاره و رمز باشد و انسانها در اينكه صوت مفيد فايده تام و كامل را كلام بنامند، هيچ توقف و ترديد ندارند، هر چند آن صوت از دهان بيرون نيايد، و همچنين در ناميدن اشاره هر چند مشتمل بر صوت نباشد.

قرآن كريم هم مانند همه عقلا معانى و مفاهيمى را كه به دلها القا مى شود كلام خوانده و مى بينيم آنچه از ناحيه شيطان به دلهاى آدميان مى افتد كلام، قول، امر، وسوسه، وحى و وعده خوانده است.

مثلا در آيه:" وَ لَآمُرَنَّهُمْ، فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ" «1» القاى شيطان در دل انسانها را، امر خوانده

و در آيه" كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ" «2» قول ناميده و در آيه:" يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ" «3» وسوسه و در آيه:" يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ" «4» وحى و نيز در حكايت كلام ابليس يعنى آيه:" إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ" «5» و در آيه:

" الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ، وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ، وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ" «6» وعده شيطان خوانده است.

و اين معنا واضح است كه اينگونه خطورها كه به دل وارد مى شود و ما آن را به شيطان نسبت داده يك جا مى گوئيم شيطان گفت من به ايشان امر مى كنم و جاى ديگر مى گوييم شيطان گفت يا وعده داد، و يا به اولياى خود وحى كرد و يا وسوسه نموده همه اش قول و كلامى است كه از دهان و با حركت زبان صورت نمى گيرد.

و از همين جا به دست مى آيد كه وعده خدا به مغفرت و فضل كه در آيه ديگر در قبال وعده شيطان آمده، نيز كلام است، اما كلامى كه به وسيله فرشته صورت مى گيرد و آن نيز مانند وسوسه و كلام شيطان متكى بر زبان و فضاى دهان نيست، و خداى تعالى در آن آيه وعده به مغفرت و فضل را حكمت خوانده و فرمود" يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً" «7».

_______________

(1) سوره نساء آيه 119.

(2) سوره حشر آيه 16.

(3) سوره ناس آيه 5.

(4) سوره انعام آيه 112.

(5) سوره ابراهيم آيه 22.

(6) سوره بقره آيه 269.

(7) سوره بقره آيه 270. ______________________________________________________ صفحه ى 285

و نظير آن، آيه شريفه زير است كه خطور و الهام

خدايى را نور خوانده و مى فرمايد:" وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ" «1» و آيه شريفه:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ، لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «2» است كه بيانش در تفسير كلمه" سكينة" در آيه (248) سوره بقره گذشت.

و همچنين آيه:" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ، يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ، وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ، كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «3» است كه وسوسه شيطان را رجس خوانده و در آيه" رِجْزَ الشَّيْطانِ" «4» آن را رجز ناميده.

پس از همه اين آيات بر مى آيد كه شيطان و ملائكه با آدمى تكلم مى كنند اما نه با زبان، بلكه با القاى معانى در دل او.

در اين ميان يك قسم ديگر از تكلم هست كه مخصوص خداى تعالى است، و در آيه شريفه:" وَ ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً، أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ" «5» از آن سخن رفته و آن را به دو قسم تقسيم كرده، يكى تكلم از راه وحى كه در اين قسم بين خدا و بنده اش حجابى نيست و دوم تكلم از وراى حجاب اين بود اقسامى از كلام خدا و كلام ملائكه و شيطانها.

اما كلام خداى سبحان آن قسمش كه به نام وحى خوانده مى شود كلامى است كه براى طرف خطابش بالذات متعين است و محال است كه يك پيامبر وحى را به چيز ديگر اشتباه كند، براى اينكه گفتيم وحى آن قسم از تكلم خدا است كه بين او و بنده مورد خطابش هيچگونه حجابى نيست، و اما آن قسم ديگر از

تكلم محتاج به روشنگريها و محكم كارى هايى است كه سرانجام منتهى به وحى گردد.

و اما كلام فرشته و شيطان، آياتى كه در همين نزديكى ملاحظه كرديد در تشخيص آن دو كافى است، براى اينكه خطورهاى فرشتگان همواره توأم با شرح صدر است، و آدمى را به سوى مغفرت و فضل خدا مى خواند كه آن دو هم به ملاكهاى دينى بر مى گردد، به چيزى بر

_______________

(1) و برايتان نورى قرار مى دهد تا با آن راه زندگى را طى كنيد (سوره حديد آيه 28).

(2) سوره فتح آيه 4.

(3) سوره انعام آيه 125.

(4) سوره انفال آيه 11.

(5) هيچ بشرى شايستگى آن را ندارد كه خدا با او تكلم كند، مگر به وحى يا از وراى حجاب (سوره شورى آيه 51). ______________________________________________________ صفحه ى 286

مى گردد كه مطابق دين مبين خدا است، دينى كه در كتابش و سنت پيامبرش بيان شده است.

و خطورهاى شيطانى همواره ملازم با تنگى سينه و بخل نفس است و آدمى را به پيروى هواى نفس مى خواند، و از فقر مى ترساند، و به فحشا امر مى كند، كه همه اينها بالأخره به ملاكهايى بر مى گردد، كه مطابق با كتاب و سنت خدا و پيامبرش نيست، و با فطرت خود آدمى نيز مخالف است.

مطلب ديگرى كه تذكرش لازم است اين است كه انبيا و افراد برجسته اى كه پشت سر انبيا هستند بسيار مى شود كه فرشته و يا شيطان را هم مى بينند و هم مى شناسند، هم چنان كه قرآن كريم از آدم و ابراهيم و لوط حكايت كرده است، و اين خود بهترين دليل است بر اينكه آن حضرات احتياجى به نشانه و مميز ندارند و اما در آن مواردى كه صدايى

مى شنوند، و صاحب صدا را نمى بينند، البته احتياج به مميز دارند همانطور كه ساير مؤمنين بدان نيازمندند و آن مميز هم همانطور كه گفتيم بايد بالأخره به وحى منتهى گردد و اين معنا واضح است.

بحث روايتى [(در ذيل آيات مربوط به مادر مريم و زكريا و ...)]

در تفسير قمى «1» در ذيل آيه:" إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ ..." از امام صادق (ع) روايت آمده كه فرمود: خداى تعالى به عمران وحى كرد كه من فرزندى به تو خواهم بخشيد، پسرى تام الخلقة، و پر بركت كه افراد كور مادر زاد و مبتلا به مرض برص را شفا مى دهد و به اذن خدا مردگان را زنده مى كند و من او را رسولى براى بنى اسرائيل قرار مى دهم.

عمران اين جريان را با همسرش حنه در ميان گذاشت و حنه همان مادر مريم است، همين كه مريم را حامله شد پيش خود خيال كرد كه حملش پسر است و وقتى آن را دختر زاييد عرضه داشت:" پروردگارا من او را دختر آوردم و معلوم است كه پسر چون دختر نيست و دختر نمى تواند پيغمبر شود".

خداى تعالى در پاسخش مى فرمايد:" خدا بهتر مى داند كه حنه چه زاييده"، و بعد از آنكه عيسى (ع) را به مريم داد، معلوم شد آن پسرى كه مژده اش را به عمران داده بودند عيسى بوده، امروز هم وقتى در باره مردى پيشگويى هايى مى كنيم منكرش نشويد، چون ممكن است پيش گويى ما راجع به فرزند او و يا نوه او باشد.

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 101. ______________________________________________________ صفحه ى 287

مؤلف: قريب به اين معنا در كافى «1» از آن جناب نقل شده و در تفسير عياشى

«2» از امام باقر (ع) و نيز در تفسير عياشى در ذيل همين آيه از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود:" محرر كسى است كه وقف كنيسه مى شده و از آن بيرون نمى آمده است. حنه وقتى فرزندش را زاييد عرضه داشت: پروردگارا من او را دختر زاييدم و پسر مثل دختر نيست، دختر حيض مى شود و ناگزير مى گردد تا از مسجد بيرون شود، و محرر نمى تواند از مسجد در آيد" «3».

و نيز در همان كتاب از يكى از آن دو بزرگوار، حديث آورده كه فرمود:" همسر عمران نذر كرده بود كودكى كه در رحم دارد وقف كنيسه نموده و براى خدمت و عبادت در آنجا بگمارد، و پسر براى اينكار، چون دختر نيست، آن گاه فرمود مريم رشد كرد و در كنيسه اهل كنيسه را خدمت مى كرد و حوائج آنان را در دسترسشان قرار مى داد، تا آنكه به حد بلوغ رسيد، زكريا دستور داد براى خود حجابى ترتيب دهد و در آن حجاب دور از انظار عابدان به عبادت بپردازد" «4».

مؤلف: اين روايات بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد درست مطابق بيان ما است، چيزى كه هست از ظاهر آنها برمى آيد كه جمله:" وَ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى كلام همسر عمران است، نه كلام خداى تعالى، كه اگر بخواهيم اين ظاهر را بپذيريم، بايد اشكال قبلى را كه چرا كلمه" ذكر" را بر كلمه" انثى" مقدم آورد پاسخ دهيم، و اين مطلب پاسخى ندارد، چون علاوه بر اشكال گذشته مقتضاى قواعد عربيت هم، خلاف آن است.

و نيز اين اشكال باقى مى ماند كه چرا دختر عمران را مريم ناميد با اينكه كلمه" مريم" به معناى تحرير است،

مگر اينكه بگوييم بين تحرير و خدمتگزارى معبد فرق هست (دقت فرمائيد).

و از روايت اولى كه مى فرمود:" خداوند به عمران وحى كرد" برمى آيد كه عمران پيامبرى بوده كه به او وحى مى شده است.

روايتى هم كه مرحوم مجلسى در بحار از ابى بصير نقل كرده مؤيد اين دلالت است، در آن روايت ابا بصير مى گويد: من از ابى جعفر (ع) وضع عمران را پرسيدم كه آيا

_______________

(1) و در برهان ج 1 ص 280 ح 2.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 171 ح 39.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 170 ح 37.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 170 ح 38. ______________________________________________________ صفحه ى 288

پيامبر بوده يا نه؟ فرمود:" بلى پيامبرى مرسل بوده كه خدا او را به سوى قومش روانه كرد. (تا آخر حديث)" «1».

اين روايت دلالت بر اين معنا هم دارد كه همسر عمران نامش حنه بوده و اين نام معروف است: و در بعضى از روايات آمده كه نامش مرثار بوده، و بحث در اين باره براى ما اهميتى ندارد.

و در تفسير قمى در ذيل روايت قبلى آمده كه" وقتى مريم بحد بلوغ رسيد به محراب رفت، و پرده اى پيرامون خود افكند، بطورى كه احدى او را نمى ديد، و تنها زكريا بر او وارد مى شد، و وقتى بر او وارد مى گرديد ميوه هاى تابستانى را در زمستان، و زمستانى را در تابستان نزد او مى ديد، از او مى پرسيد:" اين ميوه ها از كجا برايت آماده شده" مى فرمود:" از ناحيه خداى تعالى و خداوند به هر كس كه بخواهد روزى بى شمار مى دهد" «2».

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: (زكريا از پروردگار خود درخواست

فرزند كرد، ملائكه او را به آن سخنان كه در قرآن آمده ندا داد، او دوست داشت بفهمد صدا از ناحيه خدا است يا نه، خدا به او وحى كرد كه نشانه خدايى بودن آن مژده، اين است كه سه روز زبانش از سخن بند مى شود، همين كه سه روز فرا رسيد، و نتوانست با احدى تكلم كند فهميد كه مژده قبلى از ناحيه خدا بوده، چون غير خدا كسى نمى تواند زبان كسى را بند بياورد، اين است معناى كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً") «3».

مؤلف: قريب به اين معنا را قمى هم در تفسير خود روايت كرده، و خواننده محترم توجه فرمود كه سياق آيات هم از اين توجيه امتناع ندارد، بلكه با آن مى سازد «4».

ليكن بعضى از مفسرين، به شدت منكر اين روايات شده و مضامين آن را (كه يكى" مساله وحى شدن به عمران" است، و ديگرى" وجود ميوه غير موسمى در محراب مريم"، و سوم اين است كه" منظور از درخواست نشانى تشخيص بين خدايى و شيطانى بودن صوت است") به سختى رد كرده و گفته اند: هيچ راهى براى اثبات اين امور نيست، نه خداى سبحان آن را گفته و نه رسول گرامى اش و امورى هم نيست كه عقل راهى به اثبات آن داشته باشد،

_______________

(1) بحار ج 14 ص 202 حديث 14.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 101.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 172 ح 43.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 101. ______________________________________________________ صفحه ى 289

تاريخ معتبر هم سخنى از آنها به ميان نياورده، در اين ميان به جز مشتى روايات اسرائيلى و غير اسرائيلى نداريم و احتياجى هم

نداريم كه در فهم معانى آيات قرآن به اينگونه وجوه دور از نظر تمسك كنيم.

ليكن سخنان خود اين مفسر سخنانى بى دليل است و روايات مذكور هر چند خبر واحدند، و خالى از ضعف نيستند و يك اهل بحث ملزم نيست كه حتما به آنها تمسك بجويد و به مضامين آنها احتجاج كند، و ليكن اگر دقت و تدبر در آيات قرآنى مضامين مذكور را به ذهن نزديك كرد، چرا آنها را نپذيريم و از آن روايات آنچه از ائمه اهل بيت (ع) نقل شده مشتمل بر هيچ مطلب خلاف عقل نيست.

بله در بعضى از رواياتى كه از قدماى مفسرين نقل شده، امورى آمده كه با عقل سازش ندارد، مثلا از قتاده و عكرمة روايت كرده اند كه گفته اند: شيطان نزد زكريا آمد و او را در مورد بشارتى كه شنيده بود به شك انداخت و گفت اگر اين بشارت از ناحيه خداى تعالى بود آهسته به تو مى رساند و آن را پنهان مى كرد، همانطور كه تو با خدا آهسته و نهانى سخن گفتى، از اين قبيل وسوسه ها كرد و كرد تا او را به شك انداخت، با اينكه اينگونه سخنان هيچ مجوزى براى پذيرفتنش نيست، نظير گفتارى كه در انجيل لوقا آمده كه" جبرئيل به زكريا گفت: اينك ديگر زبان بسته شدى و نمى توانى سخن بگويى مگر بعد از مدتى كه مقرر شده و اين بدان جهت بود كه تو كلام مرا تصديق نكردى، كلامى كه بزودى صدقش محقق مى شود" «1» (انجيل لوقا- 1- 20).

بحث روايتى ديگر [(راجع به الهامات و خواطر)]

و در كافى «2» از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:" هيچ قلبى نيست

مگر آنكه دو گوش دارد، بر در يك گوش فرشته اى ارشادگر، و بر در ديگر، شيطانى فتنه گر است.

آن صاحب قلب را امر مى كند و اين ديگرى نهى، شيطان او را به گناهان فرمان مى دهد و ملك از گناه نهيش مى كند و اين همان معنايى است كه خداى عز و جل در باره اش _______________

(1) تفسير الدر المنثور ج 2 ص 22 از عكرمة.

(2) كافى ج 2 ص 266 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 290

مى فرمايد:" عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" «1».

مؤلف: در اين معنا روايات بسيارى وجود دارد كه قسمتى از آنها بزودى از نظر خوانندگان خواهد گذشت، و اگر در روايات نامبرده آيه شريفه با مساله: دو فرشته نويسنده حسنات و سيئات تطبيق شد، منافاتى با تطبيق روايت مورد بحث، ندارد كه آيه را بر فرشته و شيطان تطبيق كرده، براى اينكه آيه شريفه بر بيش از اين دلالت ندارد كه رقيب و عتيدى براى هر انسانى هست و مراقب تمامى سخنان او هستند، و در طرف راست و چپ هر كس قرار دارند، و اما اينكه اين رقيب و عتيد هر دو از ملائكه اند و يا يكى ملك و ديگرى شيطان است، آيه شريفه صراحتى در هيچيك ندارد و بر هر دو احتمال قابل انطباق است.

و نيز در همان كتاب (كافى) از زراره روايت آورده كه گفت: من از امام صادق (ع) از معناى" رسول"،" نبى"،" محدث" سؤال كردم، فرمود:" رسول" آن كسى است كه فرشته وحى را مى بيند و مى بيند كه دارد رسالت الهى را برايش مى آورد و مى گويد پروردگارت چنين و چنان دستور داده و

رسول با داشتن پست رسالت" نبى" هم هست، و اما" نبى" فرشته اى را كه بر او نازل مى شود نمى بيند، بلكه خبرى كه قرار است بر او نازل گردد به دلش مى افتد و در چنين حالى نظير غشوه و بيهوشى به او دست مى دهد، و در آن حالت خواب مى بيند.

پرسيدم: از كجا مى فهمد آنچه در خواب ديده حق است؟ فرمود: خداى تعالى برايش بيان مى كند آنچه كه يقين مى كند كه حق است، ولى فرشته را نمى بيند (تا آخر حديث) «2».

مؤلف: اينكه فرمود:" رسول با داشتن رسالت نبى هم هست" اشاره است به اينكه هر دو صفت ممكن است در شخص جمع شود و ما در سابق در تفسيرى كه ذيل آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ ..." «3» داشتيم بحثى پيرامون معناى رسالت و نبوت كرديم.

و اينكه فرمود:" حالتى شبيه به غشوه و بيهوشى به او دست مى دهد" منظورش تفسير رؤياى پيامبر است، مى خواهد بفرمايد: منظور از رؤيا در پيامبران مشاهده و درك غيب است، نه رؤيا به معناى معروفش و جمله:" خداى تعالى برايش بيان مى كند اشاره است به همان معنايى كه در سابق گذشت كه" انبيا به خاطر داشتن عصمت داراى تشخيص هستند كه _______________

(1) هيچ سخنى را انسان در فضاى دهان نمى جود مگر آنكه نزدش دو كس بعنوان رقيب و عتيد از طرف راست و چپ قرار دارند (سوره ق آيه 18).

(2) با اين الفاظ بيان از زراره است كافى ج 1 ص 76 ح 1 و 4.

(3) سوره بقره آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 291

القائات ملكى را، از شيطانى تميز مى دهند".

و در بصائر از بريد از امام باقر و يا امام صادق

(ع) روايت آمده كه در حديثى در پاسخ بريد كه پرسيده بود فرق بين" رسول"،" نبى" و محدث چيست؟ فرموده:

" رسول" آن كسى است كه فرشته خدا برايش ظاهر مى شود و با او سخن مى گويد و" نبى" آن كسى است كه فرشته را در خواب مى بيند، و چه بسا كه نبوت و رسالت در يك شخص جمع شود و اما" محدث" آن كسى را گويند كه صداى فرشته اى را مى شنود ولى صورت و شكل او را نمى بيند.

بريد مى گويد عرضه داشتم: خدا اصلاحت كند از كجا مى فهمند كه (اين صوت يا) اين صورت كه در خواب مى بيند حق است، و صاحب صدا و صورت فرشته است؟ فرمود:

" خداى تعالى توفيق تشخيص آن را به ايشان داده و خدا با فرستادن كتاب شما قرآن، ديگر فرستادن كتاب را ختم فرمود و با ارسال پيامبر شما فرستادن پيامبر را ختم كرد (تا آخر حديث)" «1».

مؤلف: اين حديث در همان زمينه است كه حديث قبلى داشت و بيان آن براى تشخيص محدث هم كافى است، مى فهماند كه محدث هم توفيق تشخيص صاحب صوت را دارد و اينكه در آخر فرمود:" خداى تعالى با فرستادن كتاب شما قرآن ..." اشاره است به همين كه گفتم بيانات قرآن و سنت وافى به همه مطالب است، و ما ان شاء اللَّه در ذيل آيات بعدى بحثى پيرامون محدث خواهيم داشت و الحمد للَّه رب العالمين انه هو الموفق و المعين.

_______________

(1) بصائر الدرجات ص 371 ح 11.

[سوره آل عمران (3): آيات 42 تا 60]

ترجمه آيات و به ياد آر زمانى را كه ملائكه گفتند: اى مريم: بدان كه خدا تو را براى اهدافى كه

دارد انتخاب و از ميان همه زنان عالم برگزيد (42).

اى مريم براى پروردگارت عبادت و سجده كن و با ساير ركوع كنندگان ركوع كن (43).

اين از خبرهاى غيب است كه ما آن را به تو وحى مى كنيم و تو نزد ايشان نبودى هنگامى كه قرعه هاى خود را مى انداختند كه كداميك سرپرست مريم شوند و تو نزد ايشان نبودى آن زمان كه بگو مگو مى كردند (44).

زمانى كه فرشتگان گفتند: اى مريم خداى تعالى بشارتت مى دهد به كلمه اى از خودش كه نامش مسيح عيسى بن مريم آبرومندى در دنيا و آخرت از مقربين است (45).

و با مردم در گهواره و در پيرى سخن مى گويد و از صالحان است (46).

مريم گفت: پروردگارا از كجا براى من فرزندى خواهد شد با اينكه هيچ بشرى با من تماس نگرفته است، فرشته گفت: اين چنين خدايى هر چه بخواهد خلق مى كند، او وقتى قضاى امرى را براند، همانا فرمان مى دهد كه" باش"، و آن امر وجود مى يابد (47).

اى مريم خداى تعالى به عيسى كتاب و حكمت و تورات و انجيل تعليم مى دهد (48).

در حالى كه فرستاده اى است به سوى بنى اسرائيل، و به اين پيام كه من به سوى شما آمدم با معجزه اى از ناحيه پروردگارتان، و آن اين است كه از گل برايتان چيزى به شكل مرغ مى سازم، سپس در آن مى دمم بلادرنگ و به اذن خدا مرغى مى شود و نيز كور مادر زاد و برص را شفا مى دهم و مرده را به اذن خدا زنده مى كنم، و بدانچه در خانه هايتان ذخيره كرده ايد خبر مى دهم. و در اين (معجزات) آيت و نشانه اى است براى شما، اگر مؤمن باشيد (49). ______________________________________________________

صفحه ى 294

و نيز در حالى كه تورات را تصديق دارم و آمده ام تا بعضى از چيزها كه بر شما حرام شده حلال كنم، و به وسيله آيتى از پروردگارتان آمده ام، پس از خدا بترسيد و مرا اطاعت كنيد (50).

و بدانيد كه اللَّه پروردگار من و شما است، پس او را بپرستيد كه اين است صراط مستقيم (51).

پس همين كه عيسى از آنان احساس كفر كرد گفت: چه كسانى ياوران من در راه خدا مى شوند؟

حواريون گفتند: مائيم ياوران خدا، ما به خدا ايمان آورده ايم و گواه باش كه ما مسلمانيم (52).

پروردگارا، ما بدانچه نازل كرده اى ايمان داريم و رسول را پيروى كرديم ما را در زمره شاهدان بنويس (53).

و نيرنگ كردند خدا هم نيرنگ كرد، و خدا بهترين نيرنگ كاران است (54).

و به ياد آر آن زمان را كه خداى تعالى گفت: اى عيسى من تو را خواهم گرفت و به سوى خود بالا خواهم برد و از شر كسانى كه كافر شدند پاك خواهم كرد و پيروانت را بر كسانى كه كافر شدند برترى تا قيامت مى دهم آن گاه برگشتتان به سوى من است، و من- بين شما در آنچه اختلاف مى كنيد حكم خواهم كرد (55).

اما كسانى كه كافر شدند به عذابى شديد در دنيا و اخرت شكنجه مى كنم و هيچ ياورى نخواهند داشت (56).

و اما كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح كردند خداى تعالى پاداششان را بطور كامل مى دهد و خدا ستمگران را دوست نمى دارد (57).

اين مقدار را از آيات و از ذكر حكيم برايت مى خوانيم (58).

بطور محقق مثل عيسى نزد خدا نظير مثل آدم است كه خدا از خاكش خلق كرد و سپس

فرمان داد" باش" و او وجود يافت (59).

تمام حق از ناحيه پروردگار تو است پس زنهار از مرددان مباش (60).

بيان آيات " وَ إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ" اين جمله عطف است بر جمله:" إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ ..."، در نتيجه اين آيه مانند آن آيه توضيح و شرح آيه (33- 34) خواهد بود، كه مى فرمود:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى ...".

و در اين آيه دلالتى هست بر اينكه مريم (ع) محدثه بوده، يعنى از كسانى بوده كه ملائكه با او سخن مى گفته اند، و آن جناب سخنان اين هاتفان غيبى را مى شنيده است، آيه شريفه:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" «1» هم با آيات بعدش كه در سوره مريم _______________

(1) ما روح خود را (روح القدس) به سوى او فرستاديم، پس به شكل بشرى كامل بر او نمايان شد" سوره مريم: آيه 16" ______________________________________________________ صفحه ى 295

واقع شده، بر اين معنا دلالت دارد و ان شاء اللَّه به زودى بحثى پيرامون" محدث" خواهيم داشت.

در سابق يعنى در تفسير آيه:" فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ ..." گفتيم: كه اين آيه بيان استجابت دعاى مادر مريم (ع) است كه گفته بود:" وَ إِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ، وَ إِنِّي أُعِيذُها بِكَ وَ ذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ ..." و اينكه سخن ملائكه كه به مريم گفتند:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ ..."، خبرى است كه به وى داده اند كه تو نزد خدا تا چه حد قدر و منزلت دارى، بنا بر اين لازم است خواننده مراجعه اى بدانجا بكند.

[منظور از اصطفاء (برگزيدن) و تطهير مريم سلام اللَّه عليها]

پس" اصطفاء مريم" همان تقبل او است عبادت خداى را، و

تطهيرش عبارت است از مصونيتش به عصمت خداى تعالى از گناهان، پس آن جناب، هم اصطفاء شده است و هم معصوم.

و چه بسا از مفسرين كه گفته اند: منظور از تطهير او بتول شدن او است، و بتول به معناى زنى است كه حيض نمى بيند و خداى تعالى او را بدين جهت بتول قرار داد كه ناگزير نشود در ايام حيض از كليسا بيرون رود، و اين نظريه عيبى ندارد جز اينكه آنچه به نظر ما رسيد با سياق آيات موافق تر است.

" وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ" در ذيل آيه:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى تا جمله- عَلَى الْعالَمِينَ" گفتيم: كلمه" اصطفاء" اگر با كلمه" على" متعدى شود معناى تقدم را مى دهد. و اين اصطفا غير اصطفاى مطلق و بدون كلمه" على" است، كه معناى تسليم را مى دهد، و بنا به گفتار سابق، اصطفاى آن جناب بر زنان عالميان به معناى مقدم داشتن آن جناب بر ساير زنان است.

حال ببينيم اين تقديم از تمامى جهات است يا از بعضى جهات؟ ظاهر جمله:" إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ ..." كه بعد از اين آيه است و نيز ظاهر آيه:" وَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ" «1».

و باز ظاهر آيه:" وَ مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا، وَ صَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها، وَ كُتُبِهِ، وَ كانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ" «2». كه از خصائص وجودى مريم _______________

(1) و ياد كن مريم را كه رحمش را پاك و پاكيزه گردانيديم و در آن از روح خود بدميديم و او را با فرزندش معجزه و آيت بزرگ براى اهل

عالم قرار داديم." سوره انبياء، آيه 91".

(2) و ياد آر حال مريم دخت عمران را كه رحمش را پاكيزه داشتيم آن گاه در آن روح قدسى خويش را بدميديم كه آن مريم كلمات پروردگار خود و كتب آسمانى او را با كمال ايمان تصديق كرد و از بندگان مطيع خدا بشمار بود." سوره تحريم آيه 12". ______________________________________________________ صفحه ى 296

(ع) انگشت روى هيچ خصيصه اى به جز ولادت عجيب فرزندش نمى گذارد، اين است كه اصطفا از هر جهت نيست بلكه همان زائيدن كذائيش منظور است.

و اما غير از كلمه" اصطفاء" كلمات ديگرى كه در آيات مربوطه به آن جناب آمده، از قبيل:" تطهير" و" تصديق به كلمات خدا و كتب او" و" قنوت" و" محدثه بودن آن جناب" همه امورى است كه اختصاصى به آن جناب ندارد، بلكه در ديگر زنان نيز احيانا يافت مى شود، و اما اينكه بعضى گفته اند: مريم (ع) تنها از زنان هم عصر خود اصطفا شده، صحيح نيست، زيرا اطلاق آيه با آن نمى سازد.

" يا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ" كلمه" قنوت" كه فعل امر" اقنتى" مشتق از آن است به طورى كه گفته اند به معناى ملازم طاعت بودن توأم با خضوع است و سجده معنايى معروف دارد، و ركوع به معناى منحنى شدن و يا مطلق اظهار ذلت است.

در اين آيه خداى تعالى مريم را ندا داده، و چون ندا مستلزم توجه شخص ندا شده به سوى ندا كننده است، قهرا هر جا كلمه" ندا" تكرار شود به منزله اين است كه به شخص ندا شده بفهماند من براى تو چند خبر دارم، خوب به آن اخبار گوش

بده و در آيات مورد بحث مى فهماند ما دو خبر برايت آورده ايم: يكى اينكه خداى تعالى تو را با مقام و منزلتى كه نزد او دارى گرامى داشته، و دوم وظيفه عبوديتى است كه تو بايد ملازم آن باشى، تا تلافى آن مقام و منزلت بوده باشد، پس اين دستور در عين اينكه دستور به ايفاى وظيفه عبودى است، دستور به اداى شكر آن مقام و منزلت نيز هست، در نتيجه برگشت معناى كلام به اين است كه آيه:" يا مَرْيَمُ اقْنُتِي ..." به منزله نتيجه گيرى از آيه:" يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ ..." باشد و چنين معنا دهد: حال كه خداى تعالى تو را اصطفاء كرده پس جا دارد قنوت و ركوع و سجده كنى و بعيد نيست كه هر يك از سه خصلت نامبرده در اين آيه، نتيجه و فرعى باشد براى هر يك از سه خصلتى كه در آيه قبلى ذكر شده، هر چند كه فرع بودن قنوت براى اصطفا، و سجده براى تطهير، و ركوع براى اصطفاى دوم، آن طور كه بايد روشن نيست، بر خواننده عزيز است كه با دقت نظر خود، اين ارتباط و فرعيت را كشف كند.

" ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ"

[وجه اينكه قضاياى مربوط به مريم عليها السلام از اخبار غيبى شمرده شده است

خداى تعالى اين داستان را جزء اخبار غيبى شمرده، همانطور كه داستان يوسف ______________________________________________________ صفحه ى 297

(ع) را دانسته و فرمود:" ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَ هُمْ يَمْكُرُونَ" «1» و از اين جهت آن را از اخبار غيبى شمرده كه در عصر نزول قرآن

اثرى از اين اخبار در دست نبود، زيرا از داستان مريم آنچه در كتب دينى اهل كتاب آمده به هيچ وجه اعتبار نداشت، براى اينكه اين كتب از دستبرد تحريف دور نمانده بود، هم چنان كه بسيارى از جزئيات داستان زكريا (ع) كه در قرآن كريم آمده در كتب عهد قديم و جديد وجود ندارد.

مؤيد اين وجه جمله بعدى است كه مى فرمايد:" وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ ...".

و نيز ممكن است منشا غيب شمردن اين داستان را بى سوادى رسول خدا ص و گروندگان به آن جناب بدانيم، نه تحريف كتب عهدين، هم چنان كه قرآن كريم در خلال داستان نوح مى فرمايد:" تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا ..." «2» ولى وجه اول با سياق موافق تر است، براى اينكه اگر وجه دوم صحيح بود بايد مى فرمود:" تو اين داستان را نخوانده اى" ولى فرموده: تو در هنگام قرعه نزد ايشان نبودى.

" وَ ما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ..."

منظور از" قلم" (به فتحه ق و لام) كه جمع آن" اقلام" است چوبه تيرى است كه به وسيله آن قرعه مى اندازند، و آن را" سهم- تير" نيز مى نامند، پس اينكه فرمود: قلم هاى خود را مى انداختند، معنايش اين است كه قرعه خود را مى انداختند، تا معين كنند كدام يكشان كفيل مريم باشد.

در اين جمله دلالتى هست بر اينكه بگومگويى كه جمله" يختصمون" آن را حكايت مى كند، بگو مگو و نزاع در تكفل مريم بوده، همان تكفلى كه در آيه 37 ذكر شده و خلاصه تفصيل همان اجمال است، و مى فهماند بگومگويشان به جايى نرسيده

در آخر توافق كرده اند در اينكه قرعه بيندازند. و قرعه به نام زكريا در آمده و زكريا عهده دار سرپرستى آن جناب شده.

و چه بسا بعضى از مفسرين احتمال داده اند كه اين بگو مگو و قرعه كشى بعد از سپرى شدن دوران جوانى مريم، و سالها تكفل زكريا نسبت به وى بوده و گويا زكريا از كفالتش _______________

(1) اين حكايت از اخبار غيب است كه ما به تو وحيش مى كنيم و گرنه تو خودت نزد برادران يوسف آن روز كه تصميم خود را در بكار بردن توطئه خود عليه يوسف گرفتند، نبودى." سوره يوسف، آيه 102".

(2) اين از اخبار غيب است كه ما آن را به تو وحى مى كنيم، و تو و قوم تو قبل از وحى، هيچ اطلاعى از آن نداشتيد." سوره هود، آيه 49". ______________________________________________________ صفحه ى 298

عاجز شده و خواسته است كه شانه از زير اين بار خالى كند. و گويا منشا اين احتمال اين بوده كه ديده اند قرآن كريم داستان اين قرعه كشى و بگو مگو را بعد از تمام شدن داستان ولادت مريم، و اصطفاى وى و بعد از آيه 37 آورده كه در آن، از كفالت زكريا سخن رفته. پس معلوم مى شود كفالت زكريا دو بار بوده: يكى در اوائل ورود مريم به كليسا در ايام كودكيش و ديگرى در بزرگساليش كه زكريا مى خواسته از كفالت مريم شانه خالى كند، و در آخر به حكم قرعه باز عهده دار آن شده است.

ليكن صرف اينكه در اين سوره دو جا از كفالت سخن رفته، يكى در آيه 37، و يكى در آيه مورد بحث، دليل نمى شود كه واقعه دو بار اتفاق افتاده باشد، به شهادت

اينكه مى بينيم در سوره يوسف دو بار از توطئه برادران عليه آن جناب خبر داده، يكى در آيه: 8 و 9 و 10 و بار ديگر در آيه: 102 در حالى كه واقعه، يك واقعه است، اين كار هيچ عيبى ندارد، زيرا در اينگونه موارد گوينده يا مى خواهد در نوبت اول به بعضى از خصوصيات آن اشاره كند و در نوبت دوم به بعضى ديگر، و يا منظورش اين است كه با تكرار آن، ادعا و مقصود خود را ثابت نمايد، و اتفاقا در داستان زكريا نكته اول منظور بوده، و در داستان يوسف نكته دوم.

(در اول سوره كه سخن از تكفل زكريا بود، براى اين بود كه اين تكفل و سركشى كردن همه روزه به غرفه مريم زمينه اى شد براى اينكه طمع زكريا (ع) تحريك شود، و فكر كند خدايى كه مى تواند از عالم غيب طعامهاى غير موسمى براى مريم بفرستد، چرا نتواند مرا در موسم پيرى فرزند دار كند؟ و در آيه مورد بحث غرض، شرح داستان تكفل است، به خلاف سوره يوسف كه در هر دو مورد مى خواهد دعوى خود را اثبات كند، و آن اين بود كه تو از داستان يوسف هيچ آگهى نداشتى، ما آن را به تو وحى كرديم" مترجم").

" إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ" ظاهرا منظور از اين بشارت همان ماجرايى است كه در جاى ديگر حكايت كرده و فرموده:" پس ما روح خود را نزد او فرستاديم و او خود را براى مريم به صورت بشرى تمام عيار مجسم كرد، به طورى كه مريم گفت: من به رحمان پناه مى برم از شر تو، تو

اگر مردى با تقوا بودى اينجا نمى آمدى، روح ما به وى گفت:" قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا ..." «1»، پس بشارتى كه در آيه مورد بحث به جمع فرشتگان نسبت داده شده همان بشارت است كه در سوره مريم به شخص روح نسبت داده.

_______________

(1) من فرستاده پروردگار تو به سوى توام، تا فرزندى پاك عطايت كنم ..." سوره مريم آيه 19". ______________________________________________________ صفحه ى 299

[وجه تعبير به" ملائكه" در جمله" إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ ..."]

حال چرا چنين كرده، بعضى از مفسرين در توجيهش گفته اند: مراد از ملائكه همان جبرئيل است و اگر يك ملك را ملائكه خوانده از باب تعظيم آن يك ملك بوده است، هم چنان كه خود ما در گفتگوهاى خود مى گوئيم: فلانى خيلى جاها رفته و سياحت ها كرده، كشتى ها سوار شده با اينكه بيش از يك كشتى سوار نشده. و يا مى گوئيم: مردم در باره فلانى چنين و چنان مى گويند با اينكه همه مردم نگفته اند و تنها يك نفر گفته و از اين قبيل تعبيرها معمول است و نظير اين اختلاف تعبير در داستان قبلى زكريا هم آمده، يك جا فرموده بود:

" فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ- ملائكه او را ندا دادند" دنبالش فرمود:" خدا چنين و چنان مى كند".

بعضى ديگر گفته اند: در داستانى كه آيه مورد بحث حكايتش مى كند، يعنى در ندا دادن مريم فرشتگان ديگر با جبرئيل بوده اند.

ولى آنچه بعد از تدبر در آيات راجع به ملائكه به دست مى آيد، اين است كه ملائكه همه در يك رديف و يك مقام نيستند، بين آنان از نظر قرب به خداى تعالى تقدم و تاخر هست، آنكه متاخر است تابع محض اوامر متقدم است،

بطورى كه افعالش عين فعل متقدم به حساب مى آيد و گفتارش هم عين گفتار او است، نظير وصفى كه در خودمان مشاهده مى كنيم، افعال قوا و اعضايمان را فعل خود نيز مى دانيم، بدون اينكه فعل را دو تا فعل كنيم و مى گوئيم: چشمم او را ديد و گوشم آن را شنيد و اعضاى بدن من چنين و چنان كرد و اين نامه را دست من نوشته، و اين نقشه را بندهاى انگشتانم كشيده، و در عين حال مى گوئيم: من او را ديدم و آن را شنيدم و چنين و چنان كردم و اين نامه را نوشته، اين نقشه را كشيدم.

همانطور كه عمل اعضاى ما كه تابع ما هستند عمل خود ما نيز هست، همچنين اعمال و اقوال ملائكه كه تابع فرشته روح عليه السلام اند، عمل و قول خود روح نيز هست، براى اينكه ملائكه تابع او هستند و هر چه مى كنند به امر او مى كنند و به همين اعتبار است كه مى بينيم خداى تعالى قبض ارواح را كه ملائكه موكل بر ارواح؟ مباشر آنند عمل خودش و هم عمل آن ملائكه دانسته، در عين اينكه آن را به فرشتگان مباشر نسبت داده، و فرموده:" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا" «1»، و در عين حال آن را به ملك الموت كه فرمانده و متبوع آن فرشتگان است نسبت داده مى فرمايد:" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «2» و در عين حال همين قبض ارواح را به خودش نسبت داده، مى فرمايد:" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها"

_______________

(1) تا آنكه مرگ يكى از شما انسان ها برسد، فرشتگان فرستاده ما جان او راى مى گيرند." سوره انعام، آيه

61".

(2) بگو ملك الموت كه موكل بر شما است جان شما راى مى گيرد." سوره سجده، آيه 11". ______________________________________________________ صفحه ى 300

«1».

باز نظير اين جريان را در مساله وحى مى بينيم كه يك جا آن را به خودش نسبت داده، مى فرمايد:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ" «2»، و جاى ديگر آن را به روح الامين نسبت داده، مى فرمايد:

" نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ" «3»، در جاى ديگر به ملائكه كرام و صالح منسوب نموده، مى فرمايد:" كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ، فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ، فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ، مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ، بِأَيْدِي سَفَرَةٍ، كِرامٍ بَرَرَةٍ" «4».

پس معلوم شد كه بشارت دادن جبرئيل عين بشارت دادن مامورين زير دست او است، كه جمعى از سادات فرشتگان و مقربين درگاه خدايند، چون قرآن كريم در باره ايشان فرموده:

" إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ، ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ، مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ" «5»، و ان شاء اللَّه در تفسير سوره فاطر توضيح بيشتر اين بحث خواهد آمد.

مؤيد گفتار ما كلام خداى عز و جل است كه در آيه بعدى مى فرمايد:" كَذلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ ما يَشاءُ"، چون از ظاهر آن بر مى آيد كه گوينده آن خداى سبحان است و در عين حال مى بينيم كه همين سخن را در سوره مريم در داستان روح، به روح نسبت مى دهد، آنجا كه به مريم مى گويد:" إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا" «6»، مريم مى پرسد، كجا مى توانم فرزند دار شوم با اينكه نه بشرى با من تماس گرفته و نه خود زنى زناكار بوده ام؟ روح در پاسخش مى گويد:" كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ..." «7».

مطلب ديگر اينكه سخن گفتن ملائكه و روح با مريم دلالت مى كند بر اينكه آن

جناب _______________

(1) خدا جانها را در هنگام مرگشان مى گيرد." سوره زمر، آيه 42".

(2) ما به تو وحى كرديم." سوره نساء، آيه 163".

(3) جبرئيل روح الامين (فرشته بزرگ خدا) را نازل گردانيد و آن را به قلب تو فرود آورد." سوره شعراء آيه 192".

(4) چنين مكن كه اين قرآن تذكارى است تا هر كه بخواهد آن را ياد بگيرد، تذكارى است كه در صحيفه هاى ارجمند والا و پاكيزه به دست نويسندگانى گرامى و نكوكار نوشته شده." سوره عبس، آيه 11- 16"

(5) اين سخن فرستاده اى كريم است كه داراى نيرو و نزد خداى صاحب عرش داراى مقام و منزلت و متبوع جمعى از ملائكه و در همان جا فرمانده ايشان و امين خداى تعالى است." سوره تكوير آيه 21"

(6) من فرستاده پروردگار تو به سوى توام تا فرزندى پاك عطايت كنم." سوره مريم آيه 19"

(7) (رسول حق از زبان بى زبانى خدا) گفت اين چنين كار البته خواهد شد و بسيار بر من آسانست." سوره مريم آيه 21". ______________________________________________________ صفحه ى 301

محدثه بوده، بلكه جمله:" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا" «1»، كه در سوره مريم آيه 17 است و مربوط به همين داستان است، دلالت دارد كه مريم (ع) روح را با چشمان خود ديده، نه اينكه تنها صداى او را شنيده باشد. و ما ان شاء اللَّه ادامه اين بحث را در بحث روايتى آينده مى آوريم.

" بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ" در تفسير سوره بقره مى فرمود:" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ" «2»، بحث در معناى كلمه خدا گذشت، و لفظ" كلمه" و" كلم" نظير لفظ" تمره" و" تمر" است، اولى در هر

دو، جنس را مى رساند و دومى از هر دو، در فرد استعمال مى شود، و لفظ كلمه هم بر لفظى اطلاق مى شود كه بر معنايى دلالت كند، (در مقابل لفظ بى معنا و موهوم كه كلمه اش نمى خوانند) و هم بر جمله اطلاق مى گردد، حال چه اينكه آن جمله نظير" زيد قائم است" كه تمام بوده و سكوت بر آن صحيح باشد، و يا نظير جمله" اگر زيد قائم باشد"، ناتمام و براى شنونده سؤال انگيز باشد، (كه اگر زيد قائم باشد چه مى شود، و يا چه مى كنى)، همه اينها كه گفتيم معناى لغوى كلمه بود و اما به حسب اصطلاحى كه قرآن كريم براى خود دارد و كلمه را به خداى تعالى نسبت مى دهد، معناى آن، عبارت است از هر چيزى كه اراده خدا را ظاهر كند، (همانطور كه به حسب معناى لغوى كلمه عبارت بود از لفظى كه منظور باطنى گوينده را براى شنونده ظاهر كند) حال چه اينكه كلمه خدا امر تكوينى او باشد و با آن امر چيزى را از كتم عدم به عالم هستى بياورد، و ظاهر سازد و يا كلمه وحى و الهام باشد و براى شخص پيامبر و يا محدث اراده او را ظاهر كند.

[معناى" كلمه خدا" و مراد از" كلمه" در جمله:" يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ ..."]

حال ببينيم در آيه مورد بحث" كلمه" به چه معنا است؟ بعضى گفته اند: مراد از آن حضرت مسيح (ع) است، به اين اعتبار كه انبياى قبل از مسيح و يا خصوص اسرائيليان از انبياء، مردم را بشارت داده بودند به اينكه به زودى نجات دهنده بنى اسرائيل مى آيد، و صحيح است كه خداى تعالى در چنين

مورد بفرمايد: مسيح همان كلمه اى است كه قبلا مى گفتم و نظير اين تعبير را در ظهور موسى (ع) آورده و فرموده:" وَ تَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا" «3»، ليكن اين توجيه درست نيست براى اينكه هر چند با بشارتهاى كتب _______________

(1) ما فرستاديم به طرف او (مريم) روح خود (جبرائيل) پس ظاهر شد براى او مثل بشر." سوره مريم آيه 17".

(2) اين پيامبران ما تفضيل داديم بعضى از آنها را بر بعضى." سوره بقره آيه 253"

(3) كلمه حسناى پروردگارت بر بنى اسرائيل تمام شد، و به وعده اى كه به ايشان داده بود وفا كرد به خاطر صبرى كه كردند." سوره اعراف، آيه 137". ______________________________________________________ صفحه ى 302

عهدين مى سازد، ولى با قرآن كريم نمى سازد، چون قرآن كريم قبلا بشارت آمدن عيسى (ع) را نداده بود، تا بگوئيم:" كلمه" در اين آيه به معناى آن بشارتى است كه قبلا داده بود، بلكه قرآن، عيسى (ع) را بشارت آور معرفى نموده، نه كسى كه مردم از پيش بشارت آمدنش را شنيده باشند، علاوه بر اينكه سياق جمله:" اسْمُهُ الْمَسِيحُ" با اين توجيه تناسبى ندارد، چون ظاهر اين عبارت اين است كه لفظ" مسيح" نام خود كلمه است، و يا به عبارت ديگر كلمه خود عيسى است نه نام ظهور او و يا ظهور كلمه اى كه قبلا به وسيله انبياء وعده اش داده شده بود.

و چه بسا گفته باشند كه مراد از" كلمه"، عيسى (ع) است، چون عيسى (ع) روشنگر تورات براى مردم است، و مرادى كه خداى تعالى از تورات دارد بيان مى كند، و براى مردم، آن مطالبى را كه يهوديان در تورات اضافه كرده اند مشخص

مى سازد، و اختلافى را كه در امور دينى دارند برطرف مى سازد، هم چنان كه خود آن جناب به حكايت قرآن در خطاب به بنى اسرائيل فرموده:" وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ" «1» ليكن اين نكته هر چند كه تعبير به كلمه را توجيه مى كند، ولى آيه شريفه از قرينه اى كه مساعد با اين توجيه باشد خالى است.

و چه بسا گفته باشند كه مراد از" كلمة منه" خود بشارت است، مى خواهد به مريم خبر دهد كه به عيسى (ع) حامله مى شود و عيسى (ع) از او متولد خواهد شد و خلاصه مى خواهد بفرمايد:" خداى تعالى به تو بشارت مى دهد به كلمه اى از خود و آن كلمه اين است: بشارت مى دهد تو را به اينكه به زودى بدون اينكه با مردى تماس گرفته باشى عيسى از تو متولد مى شود، اين توجيه نيز درست نيست، چون در ذيل آيه فرموده: اسم آن كلمه مسيح است و بنا بر اين توجيه اسم كلمه" مسيح" نيست بلكه اسمش" بشارت" است.

و چه بسا گفته باشند كه مراد از كلمه خود عيسى (ع) است، چون عيسى كلمه ايجاد است، يعنى مصداق كلمه" كن" است و اگر خصوص عيسى (ع) را كلمه خوانده، با اينكه هر انسانى و بلكه هر موجودى مصداقى از كلمه" كن" تكوينى است براى اين بود كه ولادت ساير افراد بر طبق مجراى اسباب عادى و مالوف صورت مى گيرد، نطفه مرد با عمل نكاح به نطفه زن مى رسد و عوامل مقارن با اين عمل دست به كار مى شوند تا فرزند متولد شود و به _______________

(1) تا برايتان بيان كنم پاره اى از مسائلى را كه در آن اختلاف

داريد." سوره زخرف، آيه 63" ______________________________________________________ صفحه ى 303

همين جهت ولادت را مستند به عمل نكاح مى كنند، همانطور كه ساير مسببات را به اسبابش مستند مى كنند، و چون انعقاد نطفه عيسى از اين مجرا نبوده و پاره اى از اسباب عاديه و تدريجيه را نداشته، قهرا هستيش مستند به صرف كلمه تكوين بوده، بدون اينكه اسباب عاديه در آن دخالت داشته باشد، پس عيسى خود كلمه است و آيه:" وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَ رُوحٌ مِنْهُ" «1».

و نيز آخر آيات مورد بحث كه مى فرمايد: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ، كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ، ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2» مؤيد اين معنا است و به نظر ما اين وجه بهترين وجه در تعبير عيسى (ع) به كلمه است.

[وجه تسميه عيسى بن مريم (عليهما السلام) به" مسيح"]

و كلمه" مسيح" به معناى ممسوح است. و اگر آن جناب را به اين نام ناميدند، به اين مناسبت بوده كه آن جناب ممسوح به يمن و بركت بوده و يا براى اين بوده كه آن جناب ممسوح به تطهير از گناهان بوده و يا با روغن زيتون تبرك شده ممسوح گشته، چون انبياء روغن زيتون به خود مى ماليدند و يا بدين جهت است كه جبرئيل بال خود را در هنگام ولادت آن جناب بر بدن او ماليده تا از شر شيطان محفوظ باشد و يا براى اين بوده كه آن جناب همواره دست بر سر ايتام مى كشيده و يا براى اين بوده كه دست بر چشم اشخاص نابينا مى كشيده و آنان را بينا مى كرده و يا بدين جهت مسيحش خواندند كه دست بر بدن هيچ بيمارى نمى كشيده مگر آنكه

شفا مى يافته، اينها وجوهى است كه در وجه تسميه عيسى بن مريم (ع) به مسيح ذكر كرده اند.

ليكن آن وجهى كه مى توان بدان اعتماد نمود اين است كه لفظ مسيح در ضمن بشارتى كه جبرئيل به مادرش داده بود آمده، و قرآن آن بشارت را چنين حكايت نموده:" إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ..."، پس قبل از آنكه آن جناب كورى را بينا كند و يا بيمارى را شفا دهد و اصولا به حكم اين آيه قبل از ولادت، مسيح ناميده شده بود.

و كلمه" مسيح" عربى كلمه" مشيحا" ى عبرى است كه در كتب عهدين عبرى زبان آمده و بطورى كه از آن دو كتاب استفاده مى شود، رسم بنى اسرائيل چنين بوده كه هر پادشاهى تاجگذارى مى كرده، از جمله مراسم تاجگذارى اين بوده كه كاهنان او را با روغن مقدس مسح _______________

(1) مسيح فرستاده خدا و كلمه اى است كه خدا آن را به مريم القا كرد و روحى است از او." سوره نساء آيه 171".

(2) مثل عيسى نزد خدا نظير مثل آدم است كه نخست او را از خاك درست كرد و سپس به او گفت" باش"، پس او موجود شد. ______________________________________________________ صفحه ى 304

مى كردند تا سلطنتش مبارك شود و بدين مناسبت پادشاه را مشيحا مى گفتند، كه يا به معناى خود شاه است و يا به معناى مبارك است.

و نيز از كتب بنى اسرائيل استفاده مى شود كه عيسى (ع) را از اين جهت مشيحا ناميدند كه در بشارت آمدنش خوانده بودند، او به زودى در بنى اسرائيل ظهور مى كند و او بر ايشان حكم مى راند و منجى ايشان است، از آن جمله

عبارت انجيل لوقا است كه اين معنا از آن به خوبى استفاده مى شود، در آنجا مى گويد: وقتى فرشته مريم در آمد و گفت: سلام براى تو اى كسى كه سرشار از نعمت ربى، از نعمت مبارك او، و تو در ميان زنان، زنى مبارك هستى، مريم وقتى فرشته را ديد معطل ماند كه چه بگويد و اين سلام كه او كرد چه معنا دارد، فرشته گفت: اى مريم مترس كه به نعمتى از ناحيه خدا ظفر يافتى و تو به زودى حامله مى شوى و پسرى ميزايى و نامش را يسوع مى گذارى و اين به زودى مردى عظيم مى شود كه حتى او را پسر خداى على مى خوانند و رب به او كرسى داوود پدرش را خواهد داد و تا ابد بر بيت يعقوب حكمرانى خواهد نمود و ملك او آخر ندارد. «1»

پس يهوديان از اين بشارت فهميدند كه پيغمبرى كه مژده اش را داده اند حكمرانى خواهد كرد و به همين جهت و به اين بهانه بود كه يهوديان از قبول دعوت و نبوت عيسى بن مريم (ع) تعلل ورزيدند، چون در عيسى بن مريم سلطنتى نديدند و تا چندى كه آن جناب در بين ايشان بود به سلطنت نرسيد. و باز به خاطر وجود اين عبارت در آن بشارت بود كه بعضى از علماى نصارا و به تبع آنان بعضى از مفسرين اسلام در مقام توجيه بر آمده و گفته اند: منظور از ملك و سلطنت عيسى (ع) ملك معنوى است نه سلطنت ظاهرى و صورى.

مؤلف قدس سره: اين توجيه بعيد نيست: از اين جهت در عبارت بشارت، آن جناب را مسيح يعنى مبارك ناميدند، كه بطور كلى

روغن مالى كردن در اعتقاد بنى اسرائيل براى تبرك انجام مى شده. و مؤيد آن آيه زير است كه مى فرمايد:" قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ، آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا، وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ" «2».

[معناى كلمه" عيسى"]

و اما كلمه" عيسى" در اصل" يشوع" بوده كه هم به معناى مخلص تفسير شده و هم به معناى منجى و در بعضى از اخبار به كلمه" يعيش- زنده مى ماند" تفسير شده و اين با نامى _______________

(1) انجيل لوقا، 1- 34

(2) گفت: من بنده خدايم، مرا كتاب داده و پيامبرم كرده و مرا هر جا كه باشم مبارك ساخته.

" سوره مريم، آيه 31" ______________________________________________________ صفحه ى 305

كه براى فرزند زكريا نهاده، يعنى نام" يحيى- زنده مى ماند" مناسب تر است، چون قبلا هم گفته بوديم كه بين اين دو پيامبر از هر جهت شباهتى برقرار بوده (شباهت تام) در آيه مورد بحث با اينكه خطاب به مريم است در عين حال عيسى (ع) را، عيسى بن مريم خوانده و اين براى آن بوده كه توجه دهد به اينكه عيسى بدون پدر خلق شده و به اين صفت شناخته مى شود و نيز به اينكه مريم در اين معجزه شريك او است، هم چنان كه در جمله:" وَ جَعَلْناها وَ ابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ" «1»، فرموده مريم و عيسى را براى همه عالميان آيت قرار داديم.

" وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ، وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ"" وجاهت" به معناى مقبوليت است و مقبول بودن عيسى (ع) در دنيا روشن است و همچنين در آخرت چون قرآن از آخرت او چنين خبر داده.

و اما اينكه فرمود: از مقربين است، معناى كلمه" مقرب" روشن است، مى فرمايد:

عيسى (ع) مقرب نزد

خدا است و داخل در صف اولياء است و از جهت تقرب داخل در صف مقربين از ملائكه است، هم چنان كه فرمود:" لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ" «2»، و در جاى ديگر قرآن تقريب را معنا كرده و فرموده:" إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ- تا جمله- وَ كُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً ...، وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ" «3».

و به طورى كه ملاحظه مى كنيد از اين آيات بر مى آيد كه منظور از اين تقرب، تقرب به خداى سبحان است و حقيقت آن اين است كه فردى از انسانها در پيمودن راه برگشت به خدا- آن راهى كه به حكم آيه:" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «4»، و به حكم آيه:" أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ" «5»، پيمودنش بر هر انسانى نوشته شده، از ساير انسانها سبقت بگيرد.

و اگر دقت بفرمائيد در اينكه صفت" مقربين" صفتى است براى افرادى از انسانها و افرادى از ملائكه، آن وقت خواهى فهميد كه لازم نيست اين صفت اكتسابى باشد تا بگويى _______________

(1) و او را با فرزندش معجزه و آيت بزرگ براى اهل عالم قرار داديم." سوره انبياء، آيه 91"

(2) عيسى و ملائكه مقربين از اينكه بندگى خدا كنند استنكاف نخواهند ورزيد." سوره نساء، آيه 172"

(3)" سوره واقعه، آيه 1- 11".

(4)" سوره انشقاق، آيه 6".

(5) رجوع تمام امور (عالم آفرينش) بسوى اوست." سوره شورى، آيه 53". ______________________________________________________ صفحه ى 306

ملائكه صفت تقرب را از راه اكتساب و مجاهده با نفس به دست نياورده اند و با اين حال چگونه بعضى از آنان مقرب و بعضى غير مقرب شده اند، چون ممكن است مقام تقرب در

ملائكه موهبتى باشد و در انسان از راه عمل و مجاهدت به دست آيد.

جمله:" وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" و همچنين جمله هايى كه به آن عطف شده، يعنى" و من المقربين" و" يكلم ..."،" و من الصالحين" و" يكلمه" و" رسولا"، همه جمله هايى حاليه اند.

" وَ يُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلًا ..."

كلمه" مهد" به معناى آن بسترى است كه براى كودك شيرخوار تهيه مى كنند. و كلمه" كهلا" از ماده كهولت يعنى سالخوردگى گرفته شده و به معناى دوران بين جوانى و پيرى است، دورانى است كه انسان به حد تماميت و قوت مى رسد، و لذا بعضى گفته اند: كهل به كسى گفته مى شود كه جوانيش با پيرى مخلوط شده و چه بسا گفته باشند كهل كسى است كه سنش به سى و چهار سال رسيده باشد.

و به هر حال جمله مورد بحث مى فهماند كه عيسى (ع) تا سن كهولت زنده مى ماند و اين خود بشارت ديگرى است براى مريم.

[اقوالى كه در باره سخن گفتن عيسى (ع) با مردم در سن كهولت، گفته شده است

و در اينكه قرآن كريم تصريح كرده به اينكه عيسى (ع) تا سن كهولت زنده مى ماند، با اينكه انجيل ها دلالت مى كند بر اينكه بيش از سى و سه سال در روى زمين زندگى نكرد، نظرى هست كه جا دارد در آن دقت شود و لذا بعضى گفته اند: سخن گفتن وى با مردم در سن كهولت، بعد از برگشتنش از آسمان است، چون آن جناب قبل از آنكه به آسمان صعود كند، به سن كهولت نرسيده بود تا در آن سن با مردم سخن گفته باشد و چه بسا گفته باشند آنچه بعد

از بررسى دقيق در كتب تاريخ به دست مى آيد، اين است كه عيسى (ع) بر خلاف آنچه از انجيل ها استفاده مى شود حدود شصت و چهار سال در زمين زندگى كرد.

آنچه از سياق آيه مورد بحث استفاده مى شود اين است كه مى خواهد به يكى از معجزات آن جناب اشاره كند. و در ضمن افاده آن معنا مى رساند كه وى به سن شيخوخت و پيرى نمى رسد و مدت معاشرت و سخن گفتنش با مردم از طرف ابتدا ايام صباوت، و از طرف انتها ايام كهولت است. و آنچه از كودك و گهواره و ارتباط آن دو با هم معهود ذهن ما است، اين است كه كودك را در اوائل عمرش تا چندى كه قنداق مى شود و قبل از اينكه به راه بيفتد يعنى قبل از رسيدن به دو سالگى، در گهواره مى گذارند و بنا بر اين اگر كسى بگويد:" فلان كودك در گهواره سخن گفت" اين عبارت نمى رساند كه اين سخن گفتن از باب معجزه ______________________________________________________ صفحه ى 307

است، چون معمولا كودك از يك سال و اندى به تدريج و بطور شكسته مفرداتى از كلمات را مى گويد، ليكن اگر كسى بگويد:" فلان كودك در گهواره با مردم سخن گفت" از آن بر مى آيد كه با مردم سخنى تمام و با جمله بنديهاى صحيح گفته و مردم به گفته وى اعتنا كرده اند، همانطور كه به كلام شخصى كه به سن كهولت رسيده اعتنا مى كنند و به عبارتى ساده تر جمله مورد بحث مى فرمايد: عيسى در گهواره همانطور با مردم سخن گفت كه در دوران كهولت سخن مى گفت. و سخن گفتن كودك در گهواره، معجزه اى است خارق العاده.

اين از نظر خود آيه

مورد بحث و اما با در نظر گرفتن آيات ديگرى كه در اين قصه وارد شده، از آن جمله آيه: 31 سوره مريم، جاى هيچ ترديدى باقى نمى ماند در اينكه سخن گفتن آن جناب از باب معجزه بوده، چون از آن آيه استفاده مى شود كه آن جناب در همان ساعت اولى كه به دنيا آمده با مردم سخن گفته، مى فرمايد:

" فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَها تَحْمِلُهُ، قالُوا: يا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيًّا، يا أُخْتَ هارُونَ ما كانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَ ما كانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشارَتْ إِلَيْهِ، قالُوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا، قالَ: إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ، آتانِيَ الْكِتابَ، وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا، وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ" «1».

" قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَ لَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ" در اين آيه مريم با اينكه طرف صحبتش روح بود با او سخن نگفت بلكه خطاب را متوجه پروردگارش كرد و اين بر همان اساس بوده كه قبلا بدان اشاره كرديم، كه خطاب ملائكه و خطاب روح و كلامشان، كلام خداى سبحان است، پس مريم (ع) مى دانسته كه آن كسى كه با او سخن مى گويد خود خداى تعالى است، هر چند كه خطابى كه مى شنيده از جانب روح ممثل و يا ملائكه بود و به همين جهت در پاسخ روى سخن را متوجه خداى تعالى كرد كه" پروردگارا از كجا من داراى فرزند مى شوم؟ ...".

البته اين احتمال هم هست كه بردن نام پروردگار از باب استغاثه باشد، نظير عبارت:

_______________

(1) مريم بعد از آنكه عيسى را زائيد، او را در آغوش گرفت و به سوى مردمش آورد، مردم گفتند: اى مريم عمل ننگينى كرده اى، اى خواهر

هارون نه پدرت مرد بدى بود و نه مادرت زناكار، مريم اشاره كرد به كودكى كه در آغوش داشت، كه با اين كودك سخن بگوئيد، گفتند: ما چگونه سخنى بگوئيم با كسى كه در قنداق است و كودك است؟ كودك به زبان آمد و گفت: من بنده خدا هستم، خداى تعالى به من كتاب داده و مرا پيامبر كرده و به من بركت داده هر جا كه باشم." سوره مريم، آيه 27- 31". ______________________________________________________ صفحه ى 308

" قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ" «1»، كه نوعا گوينده در وسط سخن خود اين استغاثه را مى آورد.

" قالَ كَذلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ، إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" در سابق اشاره كرديم به اينكه از تطبيق اين آيه با آيه سوره مريم كه مى فرمايد:" قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَ لِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَ رَحْمَةً مِنَّا وَ كانَ أَمْراً مَقْضِيًّا" «2» چنين بدست مى آيد كه كلمه" كذلك" در مورد بحث خودش به تنهايى كلامى است تام. و تقديرش" الامر كذلك" است، يعنى بله مطلب اين چنين است، و بشارتى كه هم اكنون به تو دادم امرى است مقضى و قضايى است كه رد و بدل نمى شود.

و از جمله" يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ ..." چنين استفاده مى شود كه اى مريم اين تعجب تو جا ندارد، براى اينكه وقتى تعجب صحيح است كه خدا قادر بر پديد آوردن چنين فرزندى نباشد و يا اگر هم باشد برايش دشوار باشد، اما در حالى كه قدرت خداى تعالى نامحدود باشد و هر كارى بخواهد بكند، ديگر چه جاى تعجب است و مساله دشوارى هم وقتى تصور مى شود كه كار نيازمند

به اسباب و وسائل باشد، هر چه اسباب و وسائل بيشترى بخواهد آن كار دشوارتر است و هر قدر آن اسباب ناياب تر و از دسترس دورتر باشد، باز كار دشوارتر خواهد بود. و خداى عز و جل هيچ چيزى را با ابزار و وسائل خلق نمى كند، بلكه هر وقت اراده امرى را كند، تنها كافى است فرمان دهد كه" باش" و آن چيز موجود شود.

پس معلوم شد كه كلمه" كذلك" به تنهايى كلامى است تام و منظور از آن رفع اضطراب مريم و تردد خاطر او بوده، و جمله" اللَّهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ" در اين مقام است كه عجز و ناتوانى زائيده از تعجب را از خداى تعالى نفى كند، و جمله" اذا قضى ..." در اين مقام است كه دشوار بودن خلقت فرزندى بدون پدر را از خداى تعالى نفى نموده، از چنين توهمى جلوگيرى نمايد.

" وَ يُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ" الف و لام در كلمه" الكتاب" و كلمه" الحكمة" الف و لام جنس است و ما در سابق گفتيم كه منظور از كتاب آن وحيى است كه براى رفع اختلاف مردم نازل شد.

_______________

(1) كافر در وقت مرگ نادم شده و مى گويد خدايا مرا بدنيا بازگردان." سوره مؤمنون، آيه 99".

(2) (رسول حق از زبان بى زبانى خدا) گفت اين چنين كار البته خواهد شد و بسيار آسان است و ما اين پسر را آيت و رحمت واسع خود براى خلق مى گردانيم و قضاى الهى بر اين كار رفته است." سوره مريم، آيه 21". ______________________________________________________ صفحه ى 309

" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ

لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ ... مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ..." «1»

و منظور از حكمت، آن معرفتى است كه براى اعتقاد و عمل آدمى مفيد باشد.

[مراد از" تورات" و" انجيل" در قرآن كريم

و بنا بر اين پس اگر در آيه مورد بحث تورات و انجيل را بر كتاب و حكمت عطف كرده، نبايد اشكال كرد كه مگر تورات و انجيل كتاب نيستند و مگر مشتمل بر حكمت و دستورات نافع براى اعتقاد و عمل نمى باشند؟ براى اينكه اين عطف از باب" ذكر فرد" بعد از" ذكر جنس" است، به خاطر رساندن اهميتى كه در فرد هست.

پس كسى نپندارد كه الف و لام در" الكتاب" الف و لام استغراق است، يعنى آيه مى خواهد بفرمايد كه خداى تعالى تمامى كتب آسمانى را به عيسى (ع) تعليم داده، براى اينكه اين توهم با آيه زير نمى سازد كه فرموده:" وَ لَمَّا جاءَ عِيسى بِالْبَيِّناتِ، قالَ: قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ، وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" «2» كه بيانش گذشت. اما بايد ديد كه منظور از تورات چيست و قرآن كريم از اين اسم چه كتابى را در نظر دارد؟ آن كتابى كه در ميقات در الواحى كه قرآن كريم در سوره اعراف داستانش را آورده و به موسى نازل كرد؟ و يا اين اسفارى كه فعلا در دست يهود است، (به قول بعضى ها به مطاعن انبيا شبيه تر است تا به كتاب آسمانى" مترجم") قطعا منظور قرآن كريم از كلمه تورات اين اسفار نيست، براى اينكه خود يهوديان هم اعتراف دارند بر اينكه سند اين اسفار به زمان موسى (ع) منتهى

نمى شود و سلسله سند در فترت و فاصله بين بخت نصر (يكى از پادشاهان بابل) و كورش (يكى از ملوك فارس) قطع شده، چيزى كه هست قرآن كريم تمامى مطالب تورات موجود در عصر رسول خدا ص (كه ما نمى دانيم تا اين عصر چه مقدار ديگرش تحريف شده) را رد ننموده و آن را بطور كلى مخالف تورات اصلى ندانسته، هر چند كه به دلالت خود قرآن كريم از تحريف هم به دور نمانده، چون دلالت آيات قرآن بر اينكه تورات بازيچه دست تحريف شده، روشن است.

از قرآن كريم چنين فهميده مى شود كه انجيل (كه به معناى بشارت است) يك كتاب _______________

(1) و قبل از نزول كتاب و وحى مردم همه امت واحده اى بودند، ليكن چون با يكديگر اختلاف كردند، خداى عز و جل كتاب (وحى) فرستاد تا اختلافشان را رفع بكند ولى مردم بر سر همان وحى هم اختلاف كردند." سوره بقره آيه 210"

(2) و وقتى عيسى (ع) با معجزات روشنش بيامد، گفت: من برايتان حكمت آوردم و از كتاب و وحى هم مقدارى كه رفع اختلافتان كند آورده ام، پس از خدا بترسيد و مرا در احكام آن كتاب اطاعت كنيد." سوره زخرف، آيه 63". ______________________________________________________ صفحه ى 310

بوده و بر عيسى بن مريم (ع) نازل شده و وحيى بوده مختص به آن جناب، چون فرموده:

" وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ" «1»، و نفرموده اناجيل اربعه، پس اين انجيل هاى چهارگانه:" متى"،" مرقس"،" لوقا"، و" يوحنا" كتابهايى هستند كه بعد از جناب عيسى (ع) تاليف شده اند.

و نيز آيات قرآن دلالت دارد بر اينكه احكام دينى هر چه هست در تورات بوده و

انجيل تنها بعضى از احكام ناسخ را آورده، يكى از آن آيات، آيه: 50 از آيات مورد بحث است كه مى فرمايد:" مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ، وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" «2».

و نيز آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ آتَيْناهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَ نُورٌ، وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ، وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ، وَ لْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ" «3»، و بعيد نيست كه از اين آيه استفاده شود كه در انجيل غير احكام ناسخ يعنى احكامى كه احكام تورات را نفى مى كند، احكام اثباتى هم بوده باشد.

و باز آيات قرآنى دلالت دارد بر اينكه انجيل مشتمل بوده بر بشارت از آمدن خاتم الانبياء (ص)، هم چنان كه تورات نيز مشتمل بر آن بوده، چون قرآن كريم مى فرمايد:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ" «4».

" وَ رَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ"

[بعثت حضرت عيسى (ع) عموميت داشته، هر چند رسالت او به سوى بنى اسرائيل بوده است

ظاهر اين عبارت اين است كه عيسى (ع) تنها مبعوث بر بنى اسرائيل بوده است هم چنان كه از آيات راجع به حضرت موسى (ع) هم بر مى آيد كه آن جناب نيز تنها مبعوث بر بنى اسرائيل بوده و از سوى ديگر در بحثى كه در ذيل آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ" «5» داشتيم، اثبات كرديم كه عيسى هم مانند موسى از انبياى اولوا العزم بوده كه بر

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 4".

(2) من آمده ام تا احكام كتاب آسمانى قبل از خودم يعنى تورات را تصديق نموده و نيز بعضى از

چيزهايى را كه در تورات بر شما حرام شده، حلال كنم." سوره آل عمران آيه 50".

(3) ما به او انجيل داديم كه در آن هدايت و نور است، در حالى كه كتاب آسمانى قبل از خودش يعنى تورات را تصديق دارد و هدايت و موعظت است براى مردم پرهيزكار، به او انجيل داديم تا چنين و چنان شود و تا وى در بين اهل انجيل حكم كند بدانچه خدا در انجيل نازل كرده." سوره مائده، آيه 47".

(4)" كسانى كه پيروى مى كنند رسول درس نخوانده اى را، كه نامش را در كتاب آسمانى خود تورات و انجيل مى خوانند و مى يابند"." سوره اعراف، آيه 157".

(5) مردم يك گروه بودند خدا رسولان را فرستاد." سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 311

تمامى اهل دنيا مبعوث شده اند.

و ليكن اين اشكال و ناسازگارى، به بيانى كه ما در ذيل آن آيه داشتيم حل مى شود، در آنجا گفتيم فرق است ميان" رسول" و" نبى"، نبوت منصب بعثت و تبليغ است و رسالت سفارت خاصه اى است كه دنبالش ضامن اجرايى هست و آن عبارت است از قضاى الهى و داورى خدايى بين مردم يا به بقا و نعمت و يا به هلاكت و زوال نعمت، هم چنان كه آيه زير آن را افاده نموده و مى فرمايد:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ" «1».

و به عبارتى ديگر نبى انسانى است كه از طرف خداى تعالى مبعوث مى شود براى اينكه احكام دين را براى مردم بيان كند و اما رسول عبارت است از انسانى كه مبعوث مى شود براى اداى بيانى خاص كه دنبالش يا هلاكت است اگر آن را رد كنند و

يا بقا و سعادت است اگر آن را قبول كنند، هم چنان كه اين معنا از گفتگويى كه قرآن كريم از رسولانى چون نوح و هود و صالح و شعيب و ديگر رسولان با قوم خود حكايت نمود كاملا به دست مى آيد.

و وقتى مطلب از اين قرار باشد لازم نيست كه رسالت يك رسول به سوى قومى معين بعثت به سوى همان قوم باشد و لا غير، بلكه ممكن است رسالتش به سوى قومى خاص باشد، ولى بعثت و نبوتش به سوى تمامى بشر باشد، هم چنان كه در موسى و عيسى (ع) چنين بود.

و شواهدى كه از قرآن كريم بر اين معنا وجود دارد يكى دو تا نيست، از آن جمله در مورد رسالت موسى به سوى فرعون مى فرمايد:" اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى «2»، و در عين حال مى بينيم ساحران فرعون به موسى ايمان آوردند و گفتند:" آمَنَّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى «3» و بطورى كه از ظواهر آيات بر مى آيد ايمانشان هم قبول شده، با اينكه از بنى اسرائيل نبودند و در باره دعوت قوم فرعون با اينكه از بنى اسرائيل نبودند فرموده:" وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ، وَ جاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ" «4».

و نظير اين آيات در دلالت بر عموميت بعثت آن جناب ايمان آوردن امت هاى بسيارى از غير بنى اسرائيل، قبل از بعثت رسول خدا ص به آن جناب است، مانند مردم _______________

(1) براى هر امتى رسولى است همين كه رسولشان آمد در بينشان به قسط حكم مى شود." سوره يونس، آيه 47".

(2) به جانب فرعون روانه شو كه وى در كفر، سخت طغيان كرده است." سوره طه، آيه

24".

(3) ما بخداى موسى و هارون ايمان آورديم." سوره طه، آيه 70".

(4) ما قبل از اينان قوم فرعون را آزموديم و رسولى كريم ايشان را دعوت كرد." سوره دخان، آيه 17" ______________________________________________________ صفحه ى 312

روم و امت هاى بزرگى از غربى ها، از قبيل: فرانسويان و اطريش و بورسا و انگلستان و امت هايى از شرقيين، چون نجران به وى گرويده بودند با اينكه از بنى اسرائيل نبودند و قرآن كريم در هيچ آيه اى كه سخن از نصارا دارد ديده نمى شود كه روى سخن را متوجه خصوص نصاراى بنى اسرائيل كرده باشد، بلكه اگر مدح مى كند عموم نصارا را مدح مى كند و اگر مذمت هم مى كند عموم را مذمت مى كند.

" أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ، أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ ... وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ" در اين آيه نسبت خلقت را به عيسى (ع) داده، و اين تعبيرى است سؤال انگيز كه مگر عيسى خالق است؟ در پاسخ بايد دانست كه كلمه" خلقت" به معناى بوجود آوردن از عدم نيست بلكه به معناى جمع آوردن اجزاى چيزى است كه قرار است خلق شود و لذا در جاى ديگر فرموده:" فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ" «1».

و كلمه" اكمة" به معناى كسى است كه از شكم مادر بدون چشم متولد شده باشد، گاهى هم به كسى اطلاق مى شود كه چشم داشته و سپس نابينا شده است.

راغب مى گويد: مى توان گفت:" فلانى ديدگانش اكمه شد به حدى كه چشم هايش سفيد گرديد«2»

" و كلمه" ابرص" به معناى كسى است كه دچار برص شده و" پيسى" (كه يك بيمارى پوستى است) گرفته «3».

و از اينكه فرمود:" وَ أُحْيِ الْمَوْتى «4»، يا بطور صريح و

يا بطور اشاره فهميده مى شود كه عيسى (ع) يك بار و دو بار مرده زنده نكرده، بلكه متعدد اين كار را كرده است.

[معجزات عيسى (ع) مستند به اذن خدا بوده است و عيسى (ع) در صدور آن آيات استقلالى نداشته است

و همچنين سياق جمله" بِإِذْنِ اللَّهِ" مى فهماند كه صدور اين آيات معجزه آسا از عيسى (ع) مستند به خداى تعالى و اذن او است. و خود آن جناب مستقل در آن و در مقدمات آن نبوده و اين جمله را در آيه شريفه تكرار كرد تا اشاره كند به اينكه نسبت به تذكر آن اصرار دارد، چون جاى اين توهم بوده كه مردم آن جناب را در زنده كردن مردگان مستقل بپندارند و در نتيجه به الوهيت آن جناب معتقد گشته و گمراه شوند و براى اعتقاد خود استدلال كنند به آيات معجزه آسايى كه از آن جناب صادر شده، و لذا عيسى (ع) بعد از هر معجزه اى كه از آن خبر

_______________

(1) آفرين بر اللَّه كه بهترين خالقان است." سوره مؤمنون، آيه 14".

(2) مفردات راغب ص 442.

(3) مفردات راغب ص 43.

(4) مردگان را زنده مى كنم. ______________________________________________________ صفحه ى 313

مى دهد كلام خود را مقيد مى كند به مشيت و اذن خداى تعالى، از خلقت خود خبر مى دهد خبر خود را مقيد مى كند به اذن خدا، از مرده زنده كردنش خبر مى دهد مقيدش مى كند به اذن خدا. و در آخر، كلام خود را با اين جمله ختم مى كند كه:" إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ".

[معجزات حضرت عيسى (ع) در خارج، از آن جناب صادر مى شده است

و ظاهر اينكه فرمود:" أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ ..." اين است

كه اين معجزات در خارج از آن جناب صادر مى شده، نه اينكه از باب صرف تحدى و احتجاج خواسته است بفرمايد: من چنين و چنان مى كنم، چون اگر منظور صرف حرف بوده و خواسته عذر خصم را قطع و حجت را تمام كند، جا داشت كلام خود را به قيدى كه اين معنا را افاده كند مقيد سازد، مثلا بفرمايد: اگر از من بخواهيد مرده را زنده مى كنم و امثال اين عبارات.

علاوه بر اينكه آيات زير كه حكايت خطاب خداى تعالى به عيسى (ع) در روز قيامت است، بطور كامل دلالت مى كند بر اينكه اين معجزات از آن جناب سرزده، مى فرمايد:

" إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَ عَلى والِدَتِكَ- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي، فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَ تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِي، وَ إِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتى ..." «1».

اين را گفتيم كه تا بطلان گفتار بعضى از مفسرين روشن شود كه گفته اند: نهايت چيزى كه از آيه شريفه استفاده مى شود اين است كه خداى سبحان چنين سرى به عيسى بن مريم داده بود، و او هم در مقام احتجاج و به منظور اتمام حجت فرموده كه دليل نبوت من اين است كه اگر از من اين معجزات را بخواهيد انجام مى دهم و اما اينكه همه اين معجزات و يا بعضى از آنها را انجام داده، آيه شريفه دلالتى بر آن ندارد.

" وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ وَ ما تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ..."

اين جمله اخبار به غيبى است كه مختص به خدا و رسولانى است كه خداى تعالى آگهى بدان را به وسيله

وحى به آنان داده و اين خود معجزه اى ديگر است و اخبار به غيبى است كه صريح در تحقق است، يعنى هر كس آن را بشنود شكى در معجزه بودنش نمى كند، براى _______________

(1) يعنى روز قيامت آن زمان كه خداى تعالى به عيسى بن مريم مى فرمايد: به ياد آر نعمتى را كه من بر تو و بر مادرت انعام كردم ... و به اذن من از گل چيزى به شكل مرغ درست مى كردى و در آن مى دميدى، پس به اذن من مرغى زنده مى شد و كور مادر زاد و بيمار برصى را به اذن من شفا مى دادى و مردگان را به اذن من از قبر در مى آوردى!" سوره مائده، آيه 110". ______________________________________________________ صفحه ى 314

اينكه هر كسى و هر انسانى عادتا مى داند چه خورده و در خانه خود چه چيزى را ذخيره كرده است.

و اگر اين يك معجزه را مقيد به اذن خدا نكرد، با اينكه مى دانيم هيچ معجزه اى (بلكه هيچ عملى) بدون اذن خدا تحقق نمى يابد، هم چنان كه فرمود:" وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" «1»، براى اين بوده كه از اين معجزه تعبير كرده بود به خبر دادن. و خبر دادن، غير از خلق نمودن و زنده كردن است كه حقيقتا فعل خدا است و اگر به عيسى منسوب شود با اذن او خواهد بود. و خبر دادن فعل خداى تعالى و لايق به ساحت قدس او نيست، بدين جهت فقط اين معجزه را مقيد به اذن خدا نكرد.

علاوه بر اينكه مساله خلق و احياء اين تفاوت را هم با اخبار به غيب دارد كه در دو معجزه اولى

خطر گمراه شدن مردم بيشتر است، مردم وقتى ببينند كسى مرده را زنده مى كند و بدون شكافتن قبر با بيل و كلنگ از قبر در مى آورد و يا از گل مرغى درست مى كند و آن را زنده مى كند و پرواز مى دهد، با مختصر وسوسه و مغلطه اى به ذهنشان مى رسد كه اين شخص خدا است، به خلاف از غيب خبر دادن كه در نظر مردم ساده، امرى مبتذل و پيش پا افتاده است و آن را براى هر كسى كه رياضت بكشد و براى هر كاهن و شعبده بازى ممكن مى داند، لذا لازم بود در آن دو معجزه اول اذن خدا را قيد كند تا بيننده در مورد آن جناب، قائل به الوهيت نشود. و در سومى يعنى اخبار به غيب، لزومى نداشت و همچنين در شفا دادن اكمه و ابرص كه در اين سه معجزه كافى بود كه تنها بفهماند اين اعمال شعبده بازان نيست، بلكه آيتى است از ناحيه خداى تعالى، آن هم در برابر مردمى كه ادعاى ايمان مى كنند و به همين جهت در آخر كلامش فرمود:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"، يعنى اگر شما در ادعايتان (كه ايمان داريم) راست بگوئيد اين معجزات براى شما كافى است.

" وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" اين آيه شريفه عطف است به جمله:" وَ رَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ"، خواهيد پرسيد: جمله معطوف عليه يعنى" رسولا ..." در سياقى قرار گرفته كه عيسى (ع) در آن غايب فرض شده و مى فرمايد:" خدا به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل آموخته در حالى كه او را

به سوى بنى اسرائيل گسيل داشته" و جمله معطوف يعنى" و مصدقا ..." در سياقى است كه خود عيسى متكلم است، مى گويد: من چنين و چنانم با اين حال چگونه ممكن است اين دو سياق به هم _______________

(1) هيچ رسولى نمى تواند معجزه اى بياورد مگر به اذن خدا." سوره مؤمن، آيه 78". ______________________________________________________ صفحه ى 315

عطف شود؟.

در پاسخ مى گوئيم: اين اختلاف سياق، عيبى ندارد، براى اينكه قبل از آيه مورد بحث:

يعنى (جمله معطوف)، سياق قبلى با جمله:" أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ" تفسير شده و وجهه كلام را از غيبت متكلم برگردانده بود، پس در حقيقت عطف آيه مورد بحث به جمله:" و رسولا" عطف سياق متكلم است به سياق متكلم.

[جمله" مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ ..." بر اينكه عيسى (ع) تورات موجود در روزگار خود را قبول داشته است دلالت نمى كند]

سؤال ديگرى كه ممكن است در اينجا به ذهن خواننده برسد اين است كه آيه مورد بحث صريحا مى گويد: عيسى (ع) تورات را تصديق داشته، معلوم مى شود تورات تا زمان آن جناب تحريف نشده بود، (با اينكه تقريبا شش قرن قبل از ميلاد، بنى اسرائيل و توراتش به دست بخت نصر منقرض شد، و به گفته تاريخ خود يهود يك قرن قبل از ميلاد نيز مورد حمله" طوطوز" وزير اسپيانوس قرار گرفت و در اين دو حادثه اثرى از تورات نماند و آنچه فعلا در دست است يادداشت هايى است كه افراد از تورات به خاطر داشته و نوشته اند" مترجم").

در پاسخ مى گوئيم: آيه مورد بحث آن توراتى را مى گويد كه در دو آيه قبل در خطاب به مريم مى فرمود: به عيسى تعليم مى دهد، نه آن توراتى كه در

عصر بعثت آن جناب در بين يهوديان بوده، پس آيه مورد بحث هيچ دلالتى ندارد بر اينكه عيسى (ع) تورات متداول در بين مردم آن روز را قبول داشته و تا آن روز تورات تحريف نشده، تا با جريان بخت نصر و طوطوز منافات داشته باشد، هم چنان كه آياتى كه مى گويد: پيامبر اسلام تورات و انجيل را قبول دارد، منظورش تورات و انجيل متداول در عصر نزول قرآن نيست، بلكه تورات و انجيلى است كه وحى به آن جناب تعليم داده.

" وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" اين جمله مى رساند كه خداى تعالى بعضى از طيبات را بر بنى اسرائيل تحريم كرده بود و عيسى بن مريم آن را دو باره حلال كرده است، آيه زير هم اين معنا را صريحا مى رساند:

" فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ..." «1».

و گفتار در آيه، خالى از يك دلالت نيست و آن دلالت بر اين است كه عيسى (ع) همه احكام تورات را امضا كرده، مگر چند حكمى را كه خداى تعالى به دست وى نسخ نموده و آن چند حكم عبارت بوده از احكامى كه بر يهود شاق و گران مى آمده است. و لذا

_______________

(1) به خاطر ظلمى كه از ناحيه يهوديان رخ داده، ما بعضى از طيبات را كه بر آنان حلال بود حرام كرديم." سوره نساء آيه 160". ______________________________________________________ صفحه ى 316

بعضى گفته اند: انجيل كتاب شريعت و احكام نيست، چون حكمى در آن نيامده و جمله:" و لاحل ..." عطف است بر جمله" بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ" و لام در لاحل لام نتيجه است و آيه را چنين معنا مى دهد: من آيتى

از ناحيه پروردگارتان آورده ام و آن فلان و فلان و فلان است و نيز آورده ام تا در نتيجه بعضى از چيزهايى كه بر شما حرام شده و يا بعضى از محرماتى كه رعايتش بر شما واجب گشته نسخ كنم.

" وَ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ..."

از ظاهر عبارت بر مى آيد كه مى خواهد بيان كند جمله:" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" فرع بر آوردن معجزه است، نه بر حلال كردن محرمات، خلاصه لزوم تقوا و اطاعت عيسى (ع) به خاطر آوردن معجزه است، نه به خاطر اينكه محرماتى را براى شما حلال كرده و شايد منظور آن كسى هم كه گفته: اگر جمله:" وَ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ ..." را دو باره تكرار كرد، براى اين بود كه مطالب بعد را از مطالب قبل جدا كند، پس جمله:" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" ربطى به مطالب قبل از" جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ ..." ندارد تا متفرع بر تحليل محرمات باشد، نه، بلكه بريده از آن است و متفرع بر خود" جئتكم ..." همين معنا بوده است و گرنه اگر منظور مفسر نام برده، اين نباشد صرف جداسازى، جزء مزاياى گفتار و نكات ادبى شمرده نمى شود.

" إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ..."

در اين جمله عذر و بهانه آن كسى را كه به الوهيت عيسى (ع) معتقد شده باطل مى كند، چون عيسى (ع) به هوشيارى خود دريافته بود و يا به وسيله وحى آگاه شده بود كه بعضى به خاطر ديدن آن معجزات چنين اعتقادى را پيدا خواهند كرد، و در سابق هم گفتيم كه به خاطر همين پيشگيرى بود كه جمله هاى:" فَيَكُونُ طَيْراً" و" وَ أُحْيِ الْمَوْتى را مقيد كرد به قيد"

بِإِذْنِ اللَّهِ".

گفتيم يا به هوشيارى خود دريافته بود و يا به وحى الهى، ولى از آيه ديگر مى فهميم كه به وحى الهى بوده و آن آيه زير است كه مى فرمايد:" ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ، أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ" «1».

" فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ"

[عملى كه عيسى (ع) براى باز شناختن مؤمنين به خود و تشكل دادن به آنها انجام داد]

از آنجايى كه زمينه آيات مورد بحث صرفا، حكايت بشارتى بود كه به مريم دادند و در

_______________

(1) من به ايشان هيچ دستورى ندادم، جز آنچه كه تو، به من فرمودى و آن اين بود كه به ايشان بگويم اللَّه پروردگار من و خودتان را بپرستيد." سوره مائده، آيه 117". ______________________________________________________ صفحه ى 317

دادن اين بشارت كافى بود نكات برجسته اى از سرگذشت زندگى آن جناب يعنى عيسى (ع) از روزى كه مريم به وى حامله مى شود تا روزى كه به رسالت و دعوت مى پردازد را خاطرنشان كند و به مريم اطلاع دهد كه قرار است خداوند چنين فرزندى به تو بدهد و به همين جهت در اين زمينه غير اين مقدار را ذكر نكرد، تنها در آيه مورد بحث به عنوان نتيجه گيرى از مطالب قبل مساله انتخاب حواريون و توطئه مردم عليه وى و مكر خداى تعالى عليه مردم و نجات عيسى از آنان را و در آخر به آسمان بردنش را آورد تا تتمه آن داستانها باشد اما ساير جزئياتى كه از سرگذشت آن جناب در ساير سوره هاى قرآنى از قبيل سوره نساء و مائده و انبياء و زخرف و صف آمده بود را ذكر ننمود.

و اين

بدان جهت بود كه خواست در سرودن اين قصه آن مقدارى كه مهم بود به رخ نصاراى نجران بكشد، چون در روزهايى كه اين آيات نازل مى شد، نصاراى نجران به مدينه آمده بودند تا با رسول خدا ص بحث و احتجاج كنند و لذا به اين مقدار از سرگذشت عيسى (ع) اكتفاء شده است.

در آيه مورد بحث، احساس را در مورد كفر استعمال نموده با اينكه كفر يك امر قلبى است و قابل احساس نيست و اين براى اشاره به اين معنا بود كه كفر باطنى مردم به قدرى قوى بوده كه آثارش در ظاهر رفتار و گفتارشان نمودار شده و ممكن هم هست منظور از احساس كفر، اعلام صريح آنان و در صدد ايذا و كشتن برآمدنشان باشد، پس اينكه فرمود:" فَلَمَّا أَحَسَّ ..."

يعنى همين كه عيسى از بنى اسرائيل (كه در اين آيات در مساله بشارت مورد بحث بودند) احساس كفر نمود، فرمود: كيست كه مرا در راهى كه به سوى خدا منتهى مى شود يارى كند؟ و منظورش از اين پرسش اين بود كه بفهمد از ميان مردم چند نفر طرفدار حقند، تا روى همانان حساب كند و خلاصه بفهمد چقدر عده و عده دارد، نيرويش در آنان متمركز گشته، دعوتش از ناحيه آنان منتشر شود و اين خصيصه هر نيروى طبيعى و اجتماعى او (فيزيكى و مكانيكى) و امثال آن است كه وقتى مى خواهد دست به كار گشته و هر جزء از آن يك ناحيه را اداره و در آن عمل كند، بايد نخست مركزى و كانونى داشته باشد تا همه نيروهاى جزئيش در آن محل متمركز شود و آن مركز تكيه گاه

نيروهاى جزئى و كمك رسان به آن باشد و گرنه صدها نيروى جزئى و پراكنده كارى از پيش نمى برند و بلكه همه هدر مى روند.

نظير اين عمل كه عيسى (ع) انجام داد چند نوبت در دعوت اسلام پيش آمد، يكى بيعت عقبه بود كه قبل از هجرت رسول خدا ص مردم مدينه در عقبه منا جمع شدند و با آن جناب بيعت كردند، و يكى هم بيعت شجره و يا بگو بيعت رضوان بود كه در ______________________________________________________ صفحه ى 318

جريان صلح حديبيه اتفاق افتاد، رسول خدا ص نيروهاى متفرق را يك جا جمع كرد تا بتواند دعوت خود را به نتيجه برساند.

عيسى (ع) بعد از آنكه يقين كرد كه دعوتش در بين بنى اسرائيل- يا همه و يا حد اقل اكثريت آنان- پيشرفتى ندارد و به نتيجه نمى رسد و فهميد كه بنى اسرائيل به هيچ وجه از كفر خود دست بر نمى دارند و از سوى ديگر اگر ميدان را به دست آنها بدهد دعوتش به كلى باطل و گرفتارى ها بيشتر مى شود، براى بقاى دعوتش اين نقشه را طرح كرد كه از آنان يارى بخواهد و به اين وسيله دوست را از دشمن جدا كند، حواريون حاضر شدند آن جناب را يارى دهند و به اين وسيله مؤمنين از كفار جدا و دوستان از دشمنان متمايز شدند و با انتشار دعوت و اقامه حجت، ايمان بر كفر غالب گشت هم چنان كه خداى تعالى يارى همين چند نفر حوارى را به رخ همه انسانها كشيده مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ، كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ، قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ، فَآمَنَتْ

طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ، وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ، فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ، فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ" «1».

در آيه مورد بحث انصار را به قيد" الى اللَّه" مقيد كرد و اين بدان خاطر بود كه بهتر و نافذتر تشويق و تحريك كرده باشد. و غرض اصلى آن جناب هم از اين استفهام همين تشويق بوده. و نظير اين قيد در قرآن كريم آنجا كه مسلمانان را دعوت مى كند به دادن قرض و انفاق به مستمندان آمده، مى فرمايد:" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً." «2»

كلمه" الى اللَّه" كه اصطلاحا ظرف خوانده مى شود متعلق است به كلمه" انصارى"، خواهى گفت كه اگر ماده" نصرت" به خودى خود متعدى است و در گرفتن مفعول نيازى به حرف" الى" ندارد، پس چرا در اينجا با حرف" الى" متعدى شده؟ در پاسخ مى گوئيم:

درست است، و ليكن نصرت در خصوص اين مورد، متضمن معناى سلوك و رفتن و يا پيمودن و امثال آن نيز هست، هم چنان كه ابراهيم خليل آنجا كه خواست بگويد:" من تنها براى خدا كار كرده و دين او را يارى مى كنم" بنا به حكايت قرآن فرموده:" إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ" «3».

_______________

(1) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، ياران دين خدا باشيد، هم چنان كه عيسى بن مريم به حواريين گفت: چه كسى مرا در راه خدا ياور است؟ حواريون گفتند: مائيم ياوران خدا، در نتيجه اين همبستگى جمعى از بنى اسرائيل ايمان آورده و گروهى كافر شدند و ما آنهايى را كه ايمان آوردند، عليه دشمنشان يارى كرديم در نتيجه دشمن را تحت الشعاع خود گرفته بر او غالب شدند" سوره صف، آيه 14".

(2) آن كيست كه

به خدا قرض الحسنه بدهد" سوره بقره، آيه 245".

(3) من به سوى پروردگارم مى روم و او به زودى مرا راهنمايى خواهد كرد" سوره صافات، آيه 99". ______________________________________________________ صفحه ى 319

پس يارى خدا، رفتن به سوى خدا است و رفتن به سوى او همان يارى دين او است.

و اما اينكه بعضى از مفسرين احتمال داده اند كه حرف" الى" در اينجا به معناى" مع- با" بوده كه معناى جمله چنين باشد:" با خدا چه كس ديگر هست كه يار من باشد"، سخنى است كه هيچ دليلى بر آن ندارد و ادب قرآن هم با آن مساعدت نمى كند، براى اينكه اين از ادب قرآن به دور است كه خدا را يك فرد عادى و بشرى قلمداد كند كه ابراهيم (ع) را يارى مى كند و ابراهيم (ع) به دنبال پيدا كردن يار دوم براى خود باشد، ادب عيسى هم با اين تعبير نمى سازد، ادبى كه از آيات قرآنى- هر جا كه وصف آن جناب را بيان مى كند- كاملا به چشم مى خورد، علاوه بر اينكه جواب حواريين هم با اين احتمال نمى سازد، چرا كه اگر اين احتمال درست بود آنها هم بايد جواب مى دادند: كه:" نحن انصارك مع اللَّه- مائيم ياور تو با خدا"، ولى اينطور نگفتند: بلكه گفتند:" ما ياوران خدائيم" (خواننده در اينجا بيشتر دقت كند).

" قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ، آمَنَّا بِاللَّهِ، وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" كلمه" حوارى" به معناى كسى است كه از ميان همه مردم به آدمى اختصاص داشته باشد، مى گويند: اصل آن" حور" است كه به معناى سفيدى خيلى زياد است (و كانه حوارى فلان شخص كسى است كه مانند اسب پيشانى سفيد داراى نشان

است و مردم او را به عنوان دوست و ياور وى مى شناسند).

ولى در قرآن كريم جز در مورد خواص اصحاب عيسى (ع)، استعمال نشده است.

[مراد از ايمان در جمله:" قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ ..." ايمان بعد از ايمان است

و جمله:" آمَنَّا بِاللَّهِ" به منزله تفسيرى است براى جمله:" نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ" و مى فهماند كه منظور از اينكه گفتيم" ما انصار خدا هستيم" اين است كه به او ايمان آورديم و اين خود گفتار سابق ما را تاييد مى كند كه گفتيم جمله" أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ" متضمن معناى سلوك و پيمودن طريقى است كه به سوى خدا منتهى شود، براى اينكه ايمان خود طريق است و وقتى" ايمان" تفسير كننده نصرت باشد، قهرا نصرت هم طريق مى شود، و صحيح مى شود كه بگوئيم: نصرت خدا، نصرت به سوى خدا است.

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه آيا مفاد آيه حكايت كننده آن مرتبه اولى است كه حواريين به عيسى (ع) ايمان آوردند يا آنكه قبلا ايمان داشته اند و در اينجا در اجابت دعوت عيسى (ع) براى چندمين بار گفته اند" آمنا"؟، چه بسا بعضى ها از آيه:" كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ؟ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ ______________________________________________________ صفحه ى 320

طائِفَةٌ ..." «1»، استفاده كرده باشند كه پاسخ حواريين يعنى جمله:" ايمان آورديم" ايمان بعد از ايمان باشد و به نظر ما هم اين استفاده عيبى ندارد، (براى اينكه روى سخن آن جناب با حواريين است كه معنايش گذشت و بعيد است كه قرآن كريم افراد كافرى را كه صرفا با آن جناب ارتباطى داشته اند، حوارى آن جناب بخواند، پس قطعا

ايمان داشته اند، چيزى كه هست مى خواهد از اين افراد با ايمان كسانى را انتخاب كند كه انصار اللَّه هم باشند)، و ما در سابق هم توضيح داديم كه ايمان و اسلام داراى مراتبى مختلفند، بعضى از مراتب بالاتر از بعض ديگر است.

بلكه چه بسا كه آيه زير هم بر اين معنا دلالت بكند:" وَ إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَ بِرَسُولِي، قالُوا آمَنَّا وَ اشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ" «2»، براى اينكه حواريين را كسانى دانسته كه به آنان وحى مى شده و فرموده:" به ياد آر كه من به حواريين وحى كردم كه به من و به رسولم ايمان بياوريد، گفتند: ايمان آورديم. و خود شاهد باش به اينكه ما مسلمانيم".

پس معلوم مى شود اجابت در اين دعوتشان به وحى خدايى بوده، يعنى بعد از سالها داشتن ايمان، خداى تعالى به ايشان وحى فرستاده كه بايد به ايمانى ما فوق آنچه داريد ارتقا يابيد. پس معلوم مى شود حواريين انبيا بوده اند و ايمان پيشنهادى عيسى (ع) ايمانى بعد از ايمان بوده.

جمله:" وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ، رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ ..." هم بر اين معنا دلالت دارد، براى اينكه منظور از اسلام در اين جمله تسليم شدن بدون قيد و شرط است براى خداى تعالى، بطورى كه هر چه از ايشان خواست انجام دهند و هر كارى از آنان خواست بكنند، چون و چرا نكنند. و چنين اسلامى جز در بين مؤمنين خالص يافت نمى شود و چنان نيست كه هر كس به زبان شهادت به توحيد و نبوت بدهد به مقام تسليم هم برسد.

توضيح اينكه در بحث از مراتب ايمان و اسلام گفتيم كه قبل

از هر مرتبه از ايمان مرتبه اى از مراتب اسلام قرار دارد، شاهد آن سخن، جمله:" آمَنَّا بِاللَّهِ وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" است كه از ايمان خود به صيغه فعل و از اسلام خود به صيغه صفت تعبير آوردند.

پس اولين مراتب اسلام، تسليم و شهادت بر اصل دين و اجمال آن است، دنبال آن اذعان و باور قلبى به اين شهادت زبانى و صورى است، آن هم باور اجمالى به دنبال آن مرتبه _______________

(1) چنان كه عيسى پسر مريم بحواريين گفت كه مرا براى خدا يارى كنيد آنها گفتند ما ياران خدائيم طايفه اى از بنى اسرائيل به او ايمان آوردند." سوره صف، آيه 14".

(2)" سوره مائده، آيه 111". ______________________________________________________ صفحه ى 321

دوم اسلام است و آن عبارت است از تسليم قلبى به معناى اين ايمان، كه اگر كسى داراى چنين تسليمى بشود، ناراحتى باطنى و اعتراض درونيش نسبت به تمامى دستورات خدا و رسول او به كلى از بين مى رود و اين همان پيروى عملى و بدون چون و چراى از دين خدا است، به دنبال اين مرتبه از اسلام مرتبه دوم از ايمان است و آن عبارت از خلوص عمل و به رنگ عبوديت در آمدن همه اعمال و افعال است، به دنبال اين مرتبه از ايمان مرتبه سوم از اسلام واقع است و آن عبارت است از اينكه بنده خدا تسليم محبت خدا و اراده او شود، چنين بنده اى ديگر دوست نمى دارد و اراده نمى كند مگر به خاطر خدا و آنچه هم در خارج واقع مى شود همان چيزى است كه خدا دوست دارد و اراده اش كرده. و در اين ميان از دلبخواه بنده و اراده

مستقل او خبرى نيست، به دنبال اين مرتبه از اسلام، مرتبه سوم ايمان واقع است و آن عبارت است از تسليم عبودى خدا شدن در همه اعمال.

خواننده عزيز بعد از تذكر اين مطلب اگر در كلام عيسى (ع) و دعوتى كه از آن جناب نقل شد دقت كند، كه فرمود:" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ، إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ ..."، خواهد فهميد كه آن جناب نخست مردم را امر به تقوا كرده و پرهيز از خدا و اطاعت خودش و سپس دستور خود را تعليل كرده به اينكه:" إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَ رَبُّكُمْ"، يعنى علت اينكه گفتم از خدا بترسيد، اين است كه خدا پروردگار شما امت است و پروردگار رسولى است كه به سوى شما گسيل داشته، پس واجب است كه از او پروا كنيد، به او ايمان آورده، مرا با پيروى خود اطاعت كنيد و سخن كوتاه اينكه بر شما واجب است كه با تقواى خود و اطاعتتان از رسول و ايمان آوردن به دعوت او و پيروى از او خدا را بپرستيد، اين آن نكته اى است كه از اين كلام بر مى آيد و به همين جهت در تعليل نامبرده، تقوا و اطاعت را خلاصه نموده، و از آن تعبير به پرستش كرد و تنها منظورش از اين تعبير اين بوده كه ارتباط مساله تقوا و اطاعت با خدا را روشن سازد، چون اين ارتباط به روشنى ارتباط عبادت با خدا نيست، بعد از روشن ساختن اين ارتباط فرموده: اين عبادت تنها صراط مستقيم است و با اين جمله فهماند راه عبادت، كوتاهترين راهى است كه سالكش را به

سوى خداى سبحان مى برد و به حق تعالى منتهى مى سازد.

آن گاه وقتى از مردم احساس كفر نمود و نشانه هاى ياس از ايمان عموم آنان برايش ظاهر گرديد، فرمود:" مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ- كيست كه مرا در پيمودن راه خدا يارى كند؟" و با در نظر گرفتن روشنگريهاى قبليش معناى اين گفتارش چنين مى شود: كيست كه مرا در پيمودن صراط مستقيم و يا در عمل به دستوراتى كه قبلا دادم، يعنى عبوديت خدا و يا تقوا و ______________________________________________________ صفحه ى 322

اطاعت يارى كند؟ حواريين در پاسخش عين درخواست او را به زبان آورده و گفتند:" نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ- مائيم انصار خدا" و دنبال پاسخ جمله اى را گفتند كه به منزله تفسير آن است و آن اين است كه:" آمَنَّا بِاللَّهِ وَ اشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" و منظورشان از اسلام، تسليم خدا و رسول او شدن و اطاعت و پيروى كردن است و لذا وقتى همين حواريين پروردگار خود را از در تذلل و التجاء مخاطب قرار دادند و وعده اى را كه به عيسى داده بودند براى خداى تعالى بازگو نمودند، چنين گفتند:" رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ ..." و در اين گفتار خود به جاى اسلام اتباع رسول را آوردند، (كه از آن فهميده مى شود اسلام همان پيروى رسول است" مترجم") و دامنه ايمان را هم توسعه داده، گفتند:" به تمامى آنچه نازل كرده اى ايمان آورديم."

در نتيجه با اين عبارت فهماند كه به تمامى احكام و دستورات كه عيسى (ع) آورده و به همه كتاب و حكمت و تورات و انجيلى كه خداى تعالى به وى تعليم داده، ايمان آورده اند، و رسول را در آنها پيروى

مى كنند. و اين بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد اول درجه ايمان نيست بلكه از مصاديق اعلى درجه ايمان است.

و در اين گفتار به صرف عرضه حال خود به پروردگارشان قناعت نكرده و عيسى (ع) را بر اسلام و پيروى خود شاهد گرفتند، با اينكه مى توانستند بگويند:" آمنا باللَّه و انا مسلمون"، به اين مقدار اكتفاء ننموده، گفتند: رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ ..."،

پس كانه گفته اند: پروردگارا حال ما چنين حالى است و رسولت هم شاهد بر آن است.

" رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ" اين آيه حكايت گفتار حواريين است و جا داشت بفرمايد:" قالوا ربنا ..."، ولى كلمه" قالوا" را از ظاهر كلام حذف كرد تا متن واقعه را نقل كند و اين خود يكى از اسلوبهاى كلامى قرآن كريم است كه بيانش در سابق گذشت.

حواريين از پروردگار خود خواسته اند كه ايشان را جزء شاهدان بنويسد و اين تقاضاى خود را با حرف" فا" بر ايمان و اسلام خود تفريع كردند و هر دو را يعنى هم ايمان و هم اسلام را اساس تقاضاى خود قرار دادند، خواستند بطور ضمنى اين شهادت را داده باشند كه عيسى (ع) هم وحى خداى را به ايشان رسانيد و هم خودش به آن عمل كرد، براى اينكه وقتى ايمان آوردنشان صادق است كه رسول رسالت خود را به درستى تبليغ كرده، هم به زبان آن را بيان كرده باشد و هم به عمل، هم معالم دين را به مردم رسانده باشد و هم خودش به آنها عمل كرده باشد، پس اگر شهادت مى دهند بر اينكه عيسى (ع) تبليغ رسالت خود كرده، معنايش

اين است كه ما معارف دين را به وسيله تعليم آن جناب آموخته ايم و با عمل آن جناب و ______________________________________________________ صفحه ى 323

پيروى ما از عمل او به آن معارف عمل هم كرده ايم و اگر رسول از آنچه مردم را بدان مى خواند تخطى و تعدى كرده باشد، مردم نمى توانند شهادت دهند به اينكه بدانچه خدا نازل كرده، ايمان آورده و رساننده آن را پيروى كرده اند.

و ظاهرا اين شهادت همان حقيقتى است كه آيه شريفه:" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ" «1»، به آن اشاره كرده كه همان شهادت بر تبليغ است و اما آيه شريفه:" وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ، يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ" «2»، مربوط به شهادت بر حقانيت رسالت رسول است نه شهادت بر اينكه رسول رسالت خود را تبليغ كرده (و خدا داناتر است).

و چه بسا بشود از اينجاى سخنشان، بعد از استشهاد رسول بر اسلام خود، كه گفتند:

" فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ" استفاده كرد: درخواستشان اين بوده كه خداى تعالى ايشان را جزء گواهان و شهداى اعمال قرار دهد و ما در باره گواهان اعمال در ذيل آيه:" رَبَّنا وَ اجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ، وَ أَرِنا مَناسِكَنا" «3» كه حكايت دعاى ابراهيم و اسماعيل (ع) است بحث مفصلى ايراد نموديم، خواننده عزيز به تفسير آن آيه مراجعه كند.

" وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" منظور از" مكر كنندگان" بنى اسرائيل هستند كه عليه عيسى (ع) توطئه كردند، توطئه اى كه جمله" فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ ..." به آن اشاره دارد و

ما در ذيل آيه:" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «4»، در معناى مكرى كه به خدا نسبت داده شده بحث كرديم.

" إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ" مصدر" توفى" به معناى گرفتن چيزى بطور تام و كامل است، و به همين جهت در موت _______________

(1) بطور قطع از هر مردمى كه برايشان رسول فرستاده شده و از هر رسولى كه به سوى مردمى گسيل شده بازخواست خواهيم كرد." سوره اعراف آيه 6".

(2) و چون وحى نازل شده به رسول را مى شنوند، ديدگان ايشان را مى بينى كه از شوق شناختن حق اشك مى ريزد، مى گويند پروردگارا ايمان آورديم، پس ما را در زمره شاهدان بنويس" سوره مائده، آيه 83".

(3) (ابراهيم و اسماعيل) عرض كردند پروردگارا اول ما را تسليم فرمان خودگردان و فرزندان ما را هم به تسليم و رضاى خود بدار." سوره بقره، آيه 128".

(4) آن كسانى كه كافر شدند مى گويند خداوند با اين مثل گمراه نمى كند مگر فاسقان را" سوره بقره، آيه 26". ______________________________________________________ صفحه ى 324

استعمال مى شود، چون خداى تعالى در هنگام مرگ آدمى، جان او را از بدنش مى گيرد و قرآن در اين باره تعبيراتى دارد كه از آن جمله فرموده:" تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا" «1» يعنى مى ميرانند و نيز فرموده:

" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ، أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ تا آنجا كه پاسخ مى دهد: قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «2».

و نيز فرموده:" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها، فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى «3»، و دقت در دو آيه اخير اين نكته را نتيجه مى دهد كه [معناى" توفى" و

تفاوت مورد استعمال اين كلمه با كلمه" موت"]

كلمه" توفى" در قرآن به معناى مرگ نيامده، بلكه اگر در مورد مرگ استعمال شده تنها به عنايت" گرفتن" و" حفظ كردن" بوده.

به عبارتى ديگر كلمه" توفى" را در آن لحظه اى كه خداى تعالى جان را مى گيرد، استعمال كرده تا بفهماند جان انسانها با مردن باطل و فانى نمى شود و اينها كه گمان كرده اند مردن، نابود شدن است جاهل به حقيقت امرند، بلكه خداى تعالى جانها را مى گيرد و حفظ مى كند تا در روز بازگشت خلايق به سوى خودش دو باره به بدنها برگرداند و اما در مواردى كه اين عنايت منظور نيست و تنها سخن از مردن است، قرآن در آن جا لفظ موت را مى آورد نه لفظ توفى را، مثلا مى فرمايد:" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ" «4»، و يا فرموده: لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا" «5»، و آيات بسيارى ديگر از اين قبيل، حتى آياتى كه در باره مردن خود عيسى (ع) وارد شده كلمه موت را به كار برده، مانند آيه:" وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا" «6» و آيه:

_______________

(1) فرستادگان ما او راى مى گيرند." سوره انعام، آيه 61".

(2) (پرسيدند آيا بعد از آنكه در قبر پوسيديم و گم شديم دو باره خلقتى جديد به خود مى گيريم؟ ...

بگو: شما گم نمى شويد بلكه فرشته مرگ كه موكل بر شما است تحويلتان مى گيرد." سوره سجده، آيه 11".

(3) خدا جانها راى در هنگام مردنشان مى گيرد و نيز جان آن كس راى كه نمرده و به خواب رفته، آن گاه اگر

مرگش رسيده باشد ديگر به بدنش بر نمى گرداند و نزد خود نگه مى دارد و اگر نرسيده باشد رهايش مى كند" سوره زمر، آيه 42".

(4) محمد ص تنها رسولى است كه به سوى شما گسيل شده و قبل از او رسولانى بسيار بودند و مردند، آيا اگر او هم بميرد يا كشته شود شما عقب گرد مى كنيد و به كفر سابقتان بر مى گرديد" سوره آل عمران، آيه 144".

(5) اهل جهنم عذابشان تمام نمى شود تا بميرند" سوره فاطر، آيه 36".

(6)" سوره مريم، آيه 33". ______________________________________________________ صفحه ى 325

" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" «1»، پس كلمه" توفى" از اين جهت صراحتى در مردن ندارد.

علاوه بر اينكه قرآن كريم آنجا كه ادعاى يهود مبنى بر اينكه عيسى را كشتند را رد مى كند نيز مؤيد اين گفتار ما است چون در آنجا مى فرمايد:" وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ، وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ، يَقِيناً، بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً، وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" «2»، چون يهود ادعا مى كرد كه مسيح عيسى بن مريم (ع) را كشتند و همچنين نصارا نيز بطورى كه از انجيل ها استفاده مى شود اينطور معتقدند كه" يهوديان آن جناب را دار زدند و كشتند، ولى چيزى كه هست اينكه: بعد از كشته شدنش خداى تعالى او را از قبرش بيرون آورد و به

آسمان برد" و حال آنكه آياتى كه ملاحظه كرديد داستان كشتن و به دار آويختن را به كلى تكذيب مى كند.

و آنچه از ظاهر آيه:" وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..." بدست مى آيد اين است كه:" عيسى (ع) نزد خدا زنده است و نخواهد مرد تا آنكه همه اهل كتاب به وى ايمان بياورند". و بنا بر اين پس توفى آن جناب در آيه مورد بحث به معناى گرفتن عيسى (ع) از دست يهود خواهد بود، اما در عين حال آيه شريفه صريح در اين معنا نيست، و تنها ظهورى در آن وجود دارد كه انشاء اللَّه در تتمه اين بحث در آخر سوره نساء از نظر خوانندگان خواهد گذشت.

" وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا" كلمه" رفع" به معناى بلند كردن و برداشتن است، بر خلاف كلمه" وضع" كه در معناى نهادن به كار مى رود. و طهارت، كه" مطهر" اسم فاعل از باب تفعيل آن است، به معناى پاكى است، بر خلاف قذارت كه در معناى ناپاكى استعمال مى گردد. و ما قبلا گفتارى _______________

(1) و هيچ يك از اهل كتاب نيست مگر آنكه بطور قطع قبل از مردنش به او ايمان مى آورد و روز قيامت او گواه بر آنان است" سوره نساء، آيه 159".

(2) و اينكه گفتند ما مسيح عيسى بن مريم فرستاده خدا را كشتيم، در حالى كه او را نه كشتند و نه به دار آويختند و ليكن بر ايشان مشتبه شد، (كس ديگرى را كشتند، خيال كرده اند عيسى بوده) و محققا كسانى كه در اين باره اختلاف كرده اند، هر دو طايفه در شكند و يقين به اين معنا ندارند، و

به جز پيروى از گمان، مدركى ندارند و هيچ كس از اهل كتاب نيست مگر آنكه قبل از مردن به عيسى (ع) ايمان مى آورند، و او در روز قيامت عليه آنان گواه خواهد بود." سوره نساء آيات 159- 157". ______________________________________________________ صفحه ى 326

در معناى طهارت داشتيم.

[منظور از" رفع عيسى به سوى خدا" و" تطهير او از كافران"]

و از آنجايى كه در آيه شريفه كلمه" رافعك" مقيد به قيد" الى" شده معلوم مى شود كه منظور از اين رفع، رفع معنوى است نه رفع صورى و جسمى، چون خداى تعالى در مكانى بلند قرار نگرفته تا عيسى (ع) را به طرف خود بالا ببرد، او مكانى از سنخ مكانهاى جسمانى كه اجسام و جسمانيات در آن قرار مى گيرند ندارد، به همين جهت دورى و نزديكى نسبت به خداى تعالى هم دورى و نزديكى مكانى نيست، پس تعبير مذكور نظير تعبيرى است كه در آخر همين آيه آورده و فرموده:" ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ ..."، مخصوصا اگر منظور از توفى قبض روح باشد كه خيلى روشن خواهد بود كه منظور از رفع، رفع معنوى است يعنى ترفيع درجه و تقرب به خداى سبحان، نظير تعبيرى كه قرآن كريم در باره شهدا يعنى كشته شدگان در راه او آورده و فرموده:

" أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" «1»، كه منظور از كلمه" عند" ظرف مكانى نيست، بلكه تقرب معنوى است و باز نظير تعبيرى كه در سوره مريم در شان ادريس (ع) آورده فرموده:" وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا" «2»، كه منظور از مكان در آن جمله مكانت و منزلت است، نه مكان مادى.

و چه بسا گفته باشند كه مراد از" رفع عيسى (ع)

به سوى خدا بالا بردن روح و جسم عيساى زنده به آسمان است" چون از ظاهر قرآن شريف بر مى آيد كه خداى تعالى عيسى (ع) را در حالى كه زنده بود به آسمان مادى و جسمانى بالا برده و مقام قرب خداى سبحان و محل نزول بركات و مسكن ملائكه مكرم هم همين آسمان مادى است و شايد در آينده انشاء اللَّه موفق شويم بحثى پيرامون معناى آسمان ايراد كنيم.

در آيه شريفه اول" توفى" آن گاه" رفع" و سپس" تطهير از كافران" ذكر شده و تطهير از كافران را فرع و تابع رفع قرار داده و اين مى رساند كه منظور از تطهير هم تطهير معنوى است نه ظاهرى، چون گفتيم منظور از" رفع" رفع معنوى است، پس تطهير عيسى دوريش از كفار و مصونيتش از معاشرت با ايشان و افتادنش در جامعه آلوده به قذارت كفر و جحود است.

" وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ"

[مراد از تفوق پيروان عيسى (ع) بر كافران تا روز قيامت

اين قسمت از آيه وعده اى است از خداى تعالى به عيسى (ع) كه به زودى پيروانش بر مخالفين كافر به نبوتش، تفوق پيدا مى كنند و اين تفوقشان تا روز قيامت دوام _______________

(1) بلكه (شهيدان راه خدا) زنده به حيات ابدى شدند و در نزد خدا متنعم خواهند بود." سوره آل عمران، آيه 169".

(2) ما او را به مكانى بلند بالا برديم." سوره مريم، آيه 57". ______________________________________________________ صفحه ى 327

مى يابد و اگر اين طايفه متفوق را به وصف" آنهايى كه تو را پيروى مى كنند" و طايفه ديگر را به وصف" آنهايى كه كافر شدند" توصيف نموده با اينكه

مى توانست نام طايفه را ببرد مثلا بفرمايد: بنى اسرائيل يا يهوديانى كه به شريعت موسى (ع) گرويده بودند و يا عنوانى ديگر، براى آن بود كه بفهماند اگر طايفه اول تفوق پيدا مى كنند براى اين است كه پيرو حقند و اگر طايفه دوم زير دست قرار مى گيرند به خاطر اين است كه منكر حق بودند، پس اين نكته هم روشن مى شود كه مراد از" اتباع" در آيه شريفه پيروى حق است، اتباعى است كه مرضى خداى سبحان است، پس عبارت" كسانى كه تو را پيروى مى كنند" تنها صادق بر افرادى از نصارا است كه تا قبل از ظهور اسلام و نسخ شدن دين عيسى (ع) بر نصرانيت استوار بوده اند و نيز بر افرادى از مسلمانان است كه بعد از ظهور اسلام در پيروى از اسلام استقامت كردند و مى كنند، چون پيروى از اسلام هم پيروى از حق و در نتيجه پيروى از مسيح (ع) است. و بنا بر اين مراد از" تفوق" هم تفوق در قدرت مادى و سلطنت و سيطره نيست، بلكه تفوق در حجت و منطق است، پس حاصل معناى جمله چنين است: پيروان تو چه از نصارا و چه از مسلمانان به زودى حجتشان بر حجت كافران يهودى تو تفوق پيدا مى كند و اين تفوق تا روز قيامت ادامه دارد، اين آن معنايى است كه بعضى از مفسرين براى آيه كرده اند.

ولى آنچه به نظر من مى رسد اين است كه آيه شريفه نه لفظش با اين تفسير مى سازد و نه معنايش، براى اينكه ظاهر عبارت:" إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ، وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ ..." اين است كه

مى خواهد از آينده خبر دهد و بفرمايد: به زودى و بعد از اين سخن توفى و رفع و تطهير و جعل تحقق مى يابد، علاوه بر اينكه جمله:" وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ ..." وعده خوشحال كننده و بشارت است و چنين وعده اى حتما بايد در آينده تحقق يابد و ما مى دانيم كه هيچ حجتى براى پيروان عيسى (ع) حجت نيست مگر آنكه براى خود آن جناب هم حجت است و اين حجت همان است كه خداى تعالى در ضمن آيات بشارت يعنى بشارت به مريم ذكر كرده و حجت هايى است كه هم در زمان حضور عيسى (ع) تفوق داشته و هم بعد از به آسمان رفتنش، بلكه در زمان حضورش قاطع تر بوده و در قطع عذر كفار و ريشه كن ساختن ريشه خصومتشان نافذتر و در رفع شبهه آنان روشن تر بوده است، با اين حال چه معنا دارد كه بفرمايد در آينده حجت پيروان تو بر حجت مخالفان تفوق مى يابد؟ از اين گذشته چه معنا دارد كه اين تفوق و غلبه را با جمله:" إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" مقيد سازد با اينكه حجت در غالب بودنش قيد نمى پذيرد، و روز نمى شناسد، از اين هم كه بگذريم تفوق يك حجت بر ______________________________________________________ صفحه ى 328

حجت ديگر، منحصر به آخرين روز دنيا نيست بلكه در عالم قيامت هم به حال خود باقى است، هم چنان كه از آياتى كه از احتجاج هاى روز قيامت خبر مى دهد اين معنا به چشم مى خورد.

خواهى گفت: شايد منظور اين مفسر از تفوق حجت، تفوق از نظر منطق نباشد بلكه از نظر مقبوليت باشد و بخواهد بگويد مردم حجت پيروان عيسى را بهتر مى شنوند و بيشتر پيروى

مى كنند. و در نتيجه ملت مسيحيت جمعيت بيشترى يافته، ركنش وثيق تر و نيرويش بيشتر مى گردد. چون بسيار مطالب حق و منطقى هست كه خريدار ندارد.

در پاسخ مى گوئيم: بازگشت اين احتمال يا به تفوق پيروان واقعى مسيح از حيث قدرت و شوكت مادى است، كه مى بينيم واقع خلاف آن است، و احتمال اينكه آيه شريفه مى خواهد خبر دهد از اينكه در آينده جهان و يا به عبارتى در آخر الزمان چنين شوكتى نصيب پيروان آن جناب مى شود، احتمالى است كه با لفظ آيه تطبيق نمى كند و يا به تفوق پيروان آن جناب از نظر عدد است و خواسته باشد بفرمايد:" پيروان مسيح (ع) به زودى بر كافران تفوق مى يابند" و خلاصه عدد اهل حق بعد از عيسى (ع) بيشتر از اهل باطل مى شود، كه اين نيز خلاف واقع است، چون مى بينيم روز به روز اهل باطل (از زمان عيسى (ع) تا به امروز كه حدود بيست قرن مى شود) رو به زيادتر شدن است، علاوه بر اينكه عبارت آيه با آن مساعد نيست، زيرا فوقيت در آيه و مخصوصا با در نظر گرفتن اينكه مقام آيه مقام خبر دادن از نزول عذاب الهى بر يهود است، تنها با فوقيت به معناى تسلط و قهر مناسبت دارد، حال با تسلط از حيث حجت و منطق و يا از حيث سلطنت و قوت، و اما از حيث كثرت عدد هيچ تناسبى با مقام آيه ندارد و اين بر كسى پوشيده نيست.

و اما آنچه كه شايسته گفتن است اين است كه آنچه در لفظ آيه، معرف واقع شده، براى دو طايفه مورد بحث جمله:" الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ" است كه معرف طايفه

اول است و جمله:

" الَّذِينَ كَفَرُوا" است كه معرف طايفه دوم است. و در هر دو جمله معرف به صيغه فعل ماضى آمده كه بر تحقق و حدوث دلالت دارد نه بر اتصاف كه كلمه" متبعين و كافرين" آن را افاده مى كند.

خواهيد گفت: اگر بخواهيم رعايت تحقق و حدوث را بكنيم بايد فوقيت" الذين اتبعوا" بر" الذين كفروا" را منحصر در زمان گذشته بدانيم، كه يك عده آن جناب را پيروى كردند و يك عده هم كافر شدند. و اين به دو جهت درست نيست يكى اينكه در گذشته پيروان ما فوق كافران قرار نگرفتند، و دوم اينكه آيه صريحا فرموده:" الى يوم القيمة"، پس معلوم مى شود همه پيروان عيسى و همه كافران در طول زندگى بشر در زمين مورد نظر آيه بوده اند، پس ______________________________________________________ صفحه ى 329

ديگر نمى توانيم در خصوص اين آيه فعل ماضى را براى تحقق و حدوث بدانيم، هر چند كه همه جا براى تحقق و حدوث باشد.

در پاسخ مى گوئيم: همين كه افراد امتى در عصرى از اعصار عملى را انجام دهند و بقيه افراد هم به عمل آنان راضى باشند و اين فعل بعض و رضايت بعض ديگر در اعصار بعدى هم جارى شود، كافى است كه اين فعل را به همه امت چه گذشته اش و چه آينده اش نسبت بدهيم، هم چنان كه مى بينيم قرآن كريم يهود را بطور كلى مورد توبيخ قرار مى دهد به اينكه شما انبيا را كشتيد و آزار كرديد و شما از امتثال اوامر خداى سبحان استكبار داريد و دستورات رسولان خدا را گردن نمى نهيد و شما آيات كتاب خدا را تحريف مى كنيد با اينكه يهوديان عصر نزول

قرآن هيچ يك از اين كارها را نكرده بودند ولى همين كه به كرده گذشتگان خود راضى بوده اند، كافى است كه قرآن كريم نسبت اعمال نامبرده را به ايشان هم بدهد.

پس اگر بگوئيم: مراد قرآن از" الذين كفروا" عموم يهود است، به خاطر كفرى كه نياكان آنها مرتكب شدند. و مرادش از" الذين اتبعوا" مطلق نصارا است، باز به خاطر اتباعى كه نياكانشان از عيسى (ع) داشتند، درست گفته ايم، البته ايمان نياكانى از ايشان كه ايمانشان مرضى خدا و اتباع از حق بود، نه ايمان آنهايى كه قائل به تثليث شدند و نه ايمان نصاراى معاصر با رسول خدا (ص)، چون بعد از ظهور اسلام وظيفه ايمانى نصارا پيروى از رسول اسلام و ايمان به دعوت او بود و آنهايى كه از پذيرفتن دعوت آن جناب سرباز زدند، در حقيقت ايمانشان به مسيح (ع) هم ايمانى دروغى و غير مرضى بود.

پس مراد از آيه شريفه مورد بحث اين شد كه خداى تعالى نصارا را (يعنى آنهايى را كه نياكانشان به عيسى (ع) ايمان داشتند) بر يهود (يعنى آنهايى كه نياكانشان به عيسى (ع) كافر شدند و عليه آن جناب توطئه كردند) تفوق و برترى خواهد داد. و غرض در اين مقام، بيان اين معنا است كه سخط الهى و عذاب او بر قوم يهود نازل خواهد شد و عذاب و مكر الهى بر آنان شدت خواهد گرفت و اين معنا با گفتار سابق ما منافات ندارد كه گفتيم مراد از اتباع، اتباع بر حق است، به دليل آن استظهارى كه در اول كلام كرديم و بر كسى پوشيده نيست.

مؤيد اين معنا تغيير اسلوب كلام در

آيه بعدى است كه مى فرمايد:" وَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ..."، براى اينكه اگر منظور از جمله:" الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ" اهل حق و نجات از نصارا و مسلمين بود، و تنها مى خواست به اهل نجات از نصارا و مسلمين اشاره كند، بهتر اين بود كه بفرمايد:" و اما الذين اتبعوك فيوفيهم اجورهم" و سياق را تغيير نمى داد، پس از اينكه سياق ______________________________________________________ صفحه ى 330

را تغيير داد، مى فهميم كه منظور از جمله" اتبعوك" اعم از پيروان حقيقى و صورى است، (توضيح اينكه آيات شريفه سخن از چهار گروه دارد: 1- پيروان حقيقى عيسى تا قبل از اسلام 2- پيروان اسمى او كه به مناسبت گروه قبل، به آنها هم پيرو مى گوئيم 3- كفار يعنى يهود كه هيچگاه به آن جناب ايمان نياوردند 4- مسلمانان واقعى كه به عيسى بن مريمى ايمان دارند كه به آمدن خاتم انبياء ص بشارت داده است" مترجم")، اكنون مى گوئيم: اگر منظور از جمله:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" عين گروه دوم بود، بايد به همان عنوان قبلى يعنى" اتبعوك" ذكر شوند و جايى براى تغيير عنوان نبود، و از اينكه عنوان را تغيير داد مى فهميم منظور گروه چهارم است. و در نتيجه تفوق بر يهود براى نصاراى اسمى كنونى هم ثابت است.

در اين ميان وجهى ديگر نيز هست و آن اين است كه بگوئيم: مراد از جمله:" الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ"، (همه در مجموع) نصارا و مسلمين است و آيه شريفه مى خواهد خبر دهد از اينكه يهود تا روز قيامت ذليل و توسرى خور هر كسى است كه معتقد باشد به اينكه پيروى از عيسى (ع) واجب است، عين همان بيانى كه

قبلا ذكر شده، و اگر كاملا دقت شود اين وجه از بهترين وجوه در توجيه آيه شريفه است.

" ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" خداى تعالى در اين خطاب عيسى (ع) و پيروانش و كافران به دعوتش را، مجموعا مخاطب قرار داده، مال كار همه در روز قيامت را، بيان نموده و با اين بيان، داستان عيسى (ع) از حين بشارت به مادرش تا عاقبت كارش و سرگذشتش را خاتمه مى دهد.

" فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ ..."

ظاهرا اين آيه به شهادت اينكه حرف" فاء" در اولش آمده متفرع است بر جمله:

" فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ..."، البته تفرع تفصيل بر اجمال. و خلاصه مى خواهد همان جمله كوتاه را بشكافد.

پس اين آيه بيانى است براى حكم عذابى كه خداى تعالى در باره يهود در روز قيامت مى راند، البته يهوديانى كه كافر شدند. و نيز بيانى است براى حكم پاداشى كه در باره مؤمنين در آن روز مى راند، و آن اين است كه اجرشان را بدون كم و كاست مى دهد.

ليكن از آنجايى كه در آيه شريفه عذاب دنيا هم آمده، معلوم مى شود آيه متفرع بر خصوص:" فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ..." نيست، بلكه متفرع بر مجموع" وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ..." است. در نتيجه دلالت مى كند بر اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 331

نتيجه آن جعل و اين رجوع اين است كه كافران هم در دنيا به دست مؤمنين كه خدا تفوقشان داده عذاب مى شوند و هم در آخرت با آتش كيفر مى بينند، و در اين عذاب ها از انواع ياوران هيچ نوعش را ندارند.

و اين

خود يكى از شواهد است بر اينكه مراد از تفوق دادن در آيه قبلى، مسلط كردن از راه سيطره و سلطنت است، نه از راه حجت و منطق، و از جمله:" وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ" بر مى آيد كه در قيامت از شفاعت كه خود مانع حلول عذاب به ايشان است، بهره مند نمى شوند و اين جمله همانطور كه گفتيم قضاى حتمى خداى تعالى در باره يهود را مى رساند.

" وَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ..."

[وعده نيكو به پيروان حقيقى (قولى و عملى) عيسى (ع)]

اين آيه وعده خوشى است به جزاء خير، براى كسانى كه از آن جناب پيروى كردند، اما از آنجايى كه صرف صدق تحقق عرفى كلمه" شيعه، تابع و امثال آن" بر امتى كه تشيع و اتباع واقعى از بعضى افراد آن امت تحقق يافته، باعث آن نمى شود كه همه افراد آن امت حتى كسانى كه تشيع و دنبال روى پيغمبر را نداشته اند، مستحق ثواب جزيل بگردند، بلكه تنها كسانى اين استحقاق را دارند كه واقعا تابع و شيعه باشند، نه همه كسانى كه اسم شيعه و تابع بر آنان صادق است، لذا در آيه شريفه، عنوان" الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ" كه خلاصه اش عنوان شيعه يا تابع يا كلماتى از اين قبيل است، را برداشته، به جايش عنوان" الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" را گذاشت تا معنا درست و بى اشكال شود، چون سعادت و عاقبت خير، دائر مدار شناسنامه و اسم گذارى نيست بلكه دائر مدار حقيقت است، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ

صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «1».

پس از ميان پيروان (اسمى و شناسنامه اى) عيسى (ع) تنها آنهايى كه به خدا ايمان دارند و اعمال صالح مى كنند، خدا اجرشان را بطور كامل مى دهد و اما بقيه را، از اين نمد كلاهى نيست. و در آيه مورد بحث اين حقيقت را بطور اشاره بيان كرده و فرموده:" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ"، خدا هيچ ستمگرى را دوست نمى دارد، حال هر اسمى و عنوانى كه مى خواهد داشته باشد.

_______________

(1) كسانى كه نام يهودى، نصرانى و صابئى بر خود نهاده اند، بدانند كه" واقع" دائر مدار نامگذارى نيست، هر كس به خدا و روز جزا ايمان داشته باشد و در مقام عمل هم اعمال صالح بجا آورد اجرشان نزد پروردگارشان است و خوفى بر آنان نيست، اندوهى هم نخواهند داشت." سوره بقره، آيه 62". ______________________________________________________ صفحه ى 332

امر خاتمه دادن آيه (با اينكه آيه رحمت و جنت است) با عبارت:" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" كه نوعى تهديد است از اينجا روشن مى شود كه معهود در آيات رحمت و نعمت، اين است كه به اسمايى نظير رحمت و مغفرت و يا مدح آن اشخاصى كه آيه در شانشان نازل شده ختم گردد، مثلا مى بينيم آيه:" وَ كُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى ، با جمله:" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" «1» ختم شده و آيه:" إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ" با دو جمله:" وَ يَغْفِرْ لَكُمْ" و" وَ اللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ" «2» ختم شده و آيه:" وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَ يَعْمَلْ صالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئاتِهِ وَ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها

أَبَداً" با جمله:" ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" «3»، ختم گرديد و آيه:" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ" با جمله:" ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ" «4» ختم شده. و از اين قبيل آيات ديگر.

و گفتيم سرش اين است كه آنهايى كه عنوان پيروى و تشيع عيسى (ع) را به خود گرفته اند دو طايفه اند: يكى آنهايى كه به نامگذارى اكتفاء ننموده واقعا آن جناب را پيروى كرده و مى كنند كه صدر آيه مورد بحث بيانگر حال آنان بود، طايفه ديگر كسانى هستند كه به همان نامگذارى اكتفاء كردند، خود را منسوب به عيسى و معنون به عنوان" پيرو عيسى" نمودند، اما نه به خدا و روز جزا ايمان داشتند و نه اعمال صالح به جا آوردند كه جمله مورد بحث بيانگر حال ايشان است.

" ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ" اين آيه شريفه خاتمه داستان عيسى (ع) را اعلام مى كند و منظور از" ذكر حكيم" قرآن است كه ذكر خدا است و از حيث آيات و بياناتش محكم است، يعنى به هيچ وجه باطل در آن رخنه نمى كند و شوخى با جدش آميخته نمى گردد.

" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ، ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" اين آيه شريفه هدف اصلى از ذكر داستان عيسى (ع) را بطور خلاصه بيان مى كند و در حقيقت اجمالى است بعد از تفصيل، و اين كار (يعنى خلاصه گيرى از گفتار، مخصوصا آنجا كه پاى احتجاج در بين باشد) از مزاياى كلام شمرده مى شود و آيات اين داستان هم به همين منظور يعنى به منظور احتجاج نازل شده و مى خواهد وضع نصاراى نجران را

كه در

_______________

(1)" سوره حديد، آيه 10".

(2) سوره تغابن، آيه 17".

(3)" سوره تغابن، آيه 9".

(4)" سوره جاثيه، آيه 30". ______________________________________________________ صفحه ى 333

آن ايام به مدينه آمده بودند، روشن سازد. و به همين جهت جاى آن بود كه بعد از ذكر سرگذشت عيسى (ع) خلاصه اى از آن را به عنوان نتيجه گيرى ذكر نموده و بفهماند كه كيفيت ولادت عيسى بيش از اين دلالت ندارد كه وى بشرى است نظير آدم ابو البشر و خلقتش غير معمولى است پس جايز نيست در باره وى سخنى زائد بر آنچه در باره آدم گفته مى شود، بيان گردد.

در باره آدم مى گوئيم: او انسانى است كه خداى تعالى او را بدون پدر و مادر آفريده است، و در باره عيسى (ع) هم مى گوئيم: انسانى است كه خداى تعالى او را بدون پدر آفريده. پس معناى آيه اين است كه: مثل عيسى نزد خدا و صفت و واقعيتى كه او نزد خدا دارد و يا به عبارتى آنچه خود خداى تعالى (آفريدگار وى به دست خود) از خلقت او اطلاع دارد، اين است كه كيفيت خلقت او شبيه به خلقت آدم است و كيفيت خلقت آدم اين بوده كه اجزايى از خاك جمع كرد و سپس به آن فرمان داد كه" باش" و آن خاك به صورت و سيرت يك بشر تمام عيار، تكون يافت، بدون اينكه از پدرى متولد شده باشد.

پس از اين بيان به حسب حقيقت، دو حجت و دليل باز مى شود كه تك تك آن دو براى نفى الوهيت عيسى (ع) كافى است.

[دو حجت و دليل بر نفى الوهيت عيسى (ع)، در تمثيل او به آدم عليه السلام

حجت اول

اينكه: عيسى مخلوق خدا است و خداى تعالى از كيفيت خلقت او آگهى دارد و جنابش هرگز در آگهى هايش به خطا نمى رود و او خبر داده كه عيسى (ع) مخلوق من است، هر چند كه پدر نداشته باشد و كسى كه به دست ديگرى خلق شده باشد" عبد" است نه" رب".

حجت دوم اينكه: در خلقت او چيزى زائد بر خلقت آدم نيست كه باعث شود شما او را معبود بخوانيد و اگر سنخ و كيفيت خلقت او مقتضى الوهيتش باشد، بايد اين اقتضا در آدم (ع) نيز باشد با اينكه مسيحيان آدم را معبود نمى دانند، پس بايد در عيسى (ع) نيز ندانند، چون مماثلت اين را اقتضا مى كند.

از آيه شريفه اين معنا برمى آيد كه خلقت عيسى (ع) مانند خلقت آدم طبيعى و مادى است، هر چند كه بر خلاف سنت جاريه الهى در نسلها بوده، كه هر نسلى در تكون و پيدايش خود نيازمند به پدر است و نيز از ظاهر عبارت برمى آيد كه جمله:" فيكون" حكايت حال گذشته است، پس ظاهر صيغه" فيكون" كه براى آينده است منظور نيست، چون جريان گذشته را شرح مى دهد. و اين منافات ندارد با جمله:" ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ" كه بر فوريت و عدم ______________________________________________________ صفحه ى 334

تدريج دلالت مى كند، براى اينكه نسبت ها مختلف است، همين موجودات عالم روى هم چه تدريجى الوجودها و چه غير آنها مخلوق خداى سبحان است و به امر او كه همان كلمه" كن" باشد موجود شده، هم چنان كه قرآن فرموده:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1»، چيزى كه هست بسيارى از آنها وقتى با اسباب تدريجيش مقايسه

شود تدريجى الوجود است، اما اگر با قياس به خداى تعالى ملاحظه شود در آن لحاظ نه تدريج هست و نه مهلت، هم چنان كه باز قرآن كريم در جاى ديگر فرموده:" وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ" «2»، و ما انشاء اللَّه در محلى مناسب اين مطلب را توضيح خواهيم داد.

علاوه بر اين، آن نكته عمده اى كه جمله:" ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ" در مقام بيان آن است اين است كه خداى تعالى در خلقت هيچ موجودى احتياجى به اسباب ندارد، تا وضع موجودى كه مى خواهد خلق كند بر حسب اختلاف اسباب برايش مختلف شود، مثلا خلقت موجودى برايش ممكن و خلقت موجودى ديگر برايش محال باشد، يكى برايش آسان و ديگرى دشوار باشد، يكى برايش نزديك و ديگرى دور باشد، پس هر چه او اراده كند و بفرمايد:" كن" موجود مى شود، بدون اينكه احتياج به اسباب داشته باشد، اسبابى كه در حالت عادى در پديد آمدن يك موجود دخالت دارد.

" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" اين آيه مضمون آيه قبلى را با اينكه با كلمه" ان" و امثال آن تاكيد كرده بود مجددا تاكيد مى كند، نظير تاكيدى كه در اصل داستان و تفصيل آن نموده و فرمود:" ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ ..."، و در عين تاكيد خاطر خطير رسول گرامى خود را مسرت بخشيده، جنابش را دلگرم مى كند، به اينكه آن جناب بر حق است و همين باعث مى شود كه در احتجاج هايش عليه كفار قاطعانه تر و شجاعانه تر اقدام كند.

[جمله" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" از بديع ترين بيانات قرآنى است

و جمله:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" از بديع ترين بيانات قرآنى

است، چون كلمه" حق" را مقيد به كلمه" من" كرده كه بر ابتدا دلالت مى كند و هيچ حرف ديگرى اين معنا را نمى رسانيد، مثلا اگر مى فرمود:" الحق مع ربك، حق با رب تو است"، نه تنها آن معنا را نمى رسانيد، بلكه بويى از شرك در آن احساس مى شد، يعنى ممكن بود كسى خيال كند كه _______________

(1) فرمان نافذ خدا (در عالم) چون اراده خلقت چيزى را كند به محض اينكه گويد موجود باش بلافاصله موجود خواهد شد." سوره يس، آيه 82".

(2) امر ما جز يكى نيست آن هم مانند چشم بر هم زدن." سوره قمر، آيه 50". ______________________________________________________ صفحه ى 335

خداى تعالى و حق، دو موجود باهمند و نيز بويى از عجز از آن احساس مى شد، چون ممكن بود كسى خيال كند كه خداى تعالى به خودى خود ناتوان است و حق او را يارى مى كند.

نكته اى كه از كلمه" من" فهميده مى شود اين است كه در عالم آنچه حق است و هر قضيه و حكمى كه داراى واقعيت مى باشد، هر چه بوده و هر قدر هم كه بديهى باشد، همچون قضيه:" عدد چهار زوج است" و" عدد يك نصف عدد دو است" و ... بديهى و ضرورى مى باشد، بالآخره انسان آن را از خارج گرفته، يعنى از واقعيت هستى اخذ كرده است و واقعيت خارج، همه اش وجود و وجود همه اش از ناحيه خداى تعالى است، هم چنان كه خير همه اش از او است، و به همين جهت است كه از صفات خداى تعالى است كه:" لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ" «1»، پس غير او هر عملى بكند، وقتى بازخواست نمى شود كه عملش حق باشد.

و اما فعل خداى تعالى چون از مقوله وجود است، قهرا صورت علميه اش جز حق نمى تواند چيز ديگرى باشد. ساده تر بگويم: فعل خدا دو جور نيست تنها يك جور است آن هم حق.

بحث روايتى [(در ذيل آيات كريمه گذشته)]

[رواياتى در باره برترين زنان عالم: (فاطمه (س) مريم، خديجه و آسيه)]

در تفسير قمى در ذيل آيه:" يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ" آمده كه امام فرمود: خداى تعالى در اين آيه دو بار اصطفاى مريم را ذكر كرده، معناى اولى اين است كه خدا او را اختيار كرده و از ساير زنان عالم انتخاب فرموده و معناى اصطفاى دوم و مراد از آن اين است كه مريم بدون شوهر حامله شد و خدا او را به اين امتياز از ساير زنان عالم ممتاز نمود. «2»

و در تفسير مجمع البيان است كه امام ابو جعفر (ع) فرمود معناى آيه اين است كه خداى تعالى تو را براى ذريه انبيا اصطفا و اختيار كرد، و از زنا تطهير نمود و تو را براى ولادت عيسى (ع) بدون اينكه شوهرى داشته باشى اصطفا نمود. «3»

مؤلف قدس سره: معناى اينكه فرمود: تو را براى ذريه انبيا اصطفا كرد، اين است كه خداى تعالى تو را انتخاب كرد تا ذريه صالحى باشى، سزاوار آنكه به انبيا منتسب شوى و

_______________

(1) خداى تعالى در آنچه مى كند بازخواست نمى شود، اين خلق اويند كه بازخواست مى شوند.

" اقتباس از آيه 23 سوره انبياء".

(2) تفسير قمى ج 1 ص 102.

(3) تفسير مجمع البيان ج 2 ص 440. ______________________________________________________ صفحه ى 336

معناى اينكه فرمود:" تو را از زنا پاك كرد" اين است كه"

عصمت از زنا" را به تو داد، البته مريم (ع) از هر گناه ديگرى نيز عصمت داشت ولى چون عصمت از زنا در مورد آن جناب عمده بود، امام خصوص آن را ذكر فرمود، براى اينكه آن جناب عيسى (ع) را بدون شوهر زائيد، پس زمينه گفتار امام بيان بعضى از لوازم اصطفا و تطهير آن جناب است، نه اينكه اصطفا به معانى نامبرده باشد، پس نبايد كسى توهم كند كه بين اين دو روايت تعارض وجود دارد، در سابق هم گذشت كه آيه شريفه بر اين معنا دلالت داشت.

و در تفسير الدر المنثور است كه احمد و ترمذى (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن منذر و ابن حبان و حاكم، همگى از انس و او از رسول خدا ص روايت كرده است كه فرمود: اگر بخواهى برجستگان از زنان عالم را انتخاب كنى، تو را اين چهار زن بس است: 1- مريم دختر عمران 2- خديجه دختر خويلد 3- فاطمه دختر محمد ص 4- آسيه همسر فرعون. «1»

سيوطى مى گويد: اين روايت را ابن ابى شيبه هم (البته بدون ذكر سند) از حسن نقل كرده. «2»

و در همان كتاب است كه حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: برترين زنان در دنيا و آخرت خديجه و فاطمه و مريم و آسيه همسر فرعون است. «3»

و نيز در آن كتاب است كه ابن مردويه از حسن روايت آورده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: خداى تعالى چهار زن را از زنان دو عالم اصطفا كرد: 1- آسيه دختر مزاحم 2- مريم دختر عمران 3- خديجه

دختر خويلد 4- فاطمه دختر محمد (ص). «4»

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و ابن جرير، از فاطمه رضى اللَّه عنها روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا ص فرمود: تويى سيده زنان اهل بهشت، نه مريم بتول. «5»

و نيز در آن كتاب از ابن عساكر از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: سيده زنان اهل بهشت مريم دختر عمران و سپس فاطمه و سپس خديجه و آن گاه آسيه همسر فرعون است. «6»

باز در همان كتاب آمده كه ابن عساكر از طريق مقاتل از ضحاك از ابن عباس از رسول _______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6) الدر المنثور ج 2 ص 23. ______________________________________________________ صفحه ى 337

خدا ص روايت كرده كه فرمود: چهار زن، سادات زنان دوران خود هستند: 1- مريم دختر عمران 2- آسيه دختر مزاحم 3- خديجه دختر خويلد 4- فاطمه دختر محمد ص كه دوران فاطمه با فضيلت تر از دوران آن سه تن مى باشد «1» (و معلوم است وقتى مردم دوران فاطمه (ع) برتر باشند از مردم دورانهاى آن سه تن، قهرا فاطمه از تمامى زنان حتى از آن سه تن برتر خواهد" مترجم").

و نيز در آن كتاب است كه ابن ابى شيبه، از عبد الرحمن بن ابى ليلى روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: فاطمه سيده زنان عالم است، البته بعد از مريم دختر عمران و آسيه همسر فرعون و خديجه دختر خويلد. «2»

و در خصال به سند خود از عكرمه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص چهار خط روى زمين كشيد و سپس فرمود:

بهترين زنان بهشت مريم دختر عمران و خديجه دختر خويلد و فاطمه دختر محمد ص و آسيه دختر مزاحم و همسر فرعون است. «3»

و نيز در همان كتاب به سند خود از ابى الحسن اول (ع) روايت كرده كه فرمود:

رسول خدا ص فرمود: خداى عز و جل از ميان زنان چهار زن را انتخاب كرده: 1- مريم 2- آسيه 3- خديجه 4- فاطمه" تا آخر حديث". «4»

مؤلف قدس سره: روايات در اين مضمون و قريب به اين مضمون از طرق شيعه و سنى بسيار است و سيده زنان بودن هر چهار نفر منافات ندارد كه در بين خودشان يكى از ديگران برتر باشد، هم چنان كه از خبر ششم كه از تفسير الدر المنثور نقل كرديم استفاده مى شد كه:" فاطمه (ع) در دورانى مى زيسته كه مردمش تكامل يافته تر و متمدن تر از ساير دوران ها بودند و قهرا خود آن جناب هم از آن سه تن ديگر افضل مى شود" و همچنين از اخبارى ديگر و نظير اين بحث در تفسير آيه:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً ..." «5» گذشت.

چيزى كه جا دارد در اينجا بدان توجه شود اين است كه در آيه مورد بحث سخنى از سيادت نرفته و آنچه اين احاديث بر آن تكيه دارند مساله سيادت است نه اصطفا، و بين سيادت و اصطفا از نظر معنا فرق هست، ليكن از آنجايى كه سيادت از مراتب كمال اصطفا است، لذا

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 2 ص 23.

(3) خصال ص 205 ح 22.

(4) خصال ص 225 ح 58.

(5)" سوره آل عمران، آيه 33". ______________________________________________________ صفحه ى 338

اثبات آن براى اين چهار تن اثبات عالى ترين مراتب

اصطفا است.

و در تفسير عياشى در ذيل آيه:" إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ" از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود: يعنى بعد از آنكه مريم با مرگ پدرش يتيم شد، قرعه انداختند كه چه كسى سرپرستيش را عهده دار شود؟. «1»

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ إِذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمِينَ" آمده كه خداى تعالى مريم را دو بار اصطفا كرد (و بدين جهت هم بود كه در آيه دو بار اصطفاى او را ذكر نمود)، اول اينكه او را اصطفا كرد يعنى او را از ميان ساير زنان انتخاب نمود و دوم اينكه بدون داشتن شوهر به او فرزند داد و او را با اين امتياز بر همه زنان عالم ممتاز نمود- تا آنجا كه قمى مى گويد- و خداى سبحان به رسول گراميش مى فرمايد: اين مطلب از اخبار غيب است كه ما آن را به تو وحى كرديم و اى محمد تو آن روز با آنان نبودى كه داشتند قرعه مى انداختند تا معلوم كنند كدام يك از آنان سرپرستى مريم را عهده دار شود و تو آن روز نبودى كه ببينى چه بگومگوها مى كردند و نيز مى فرمايد: وقتى مريم متولد شد، آل عمران در مورد او بگو مگو كردند، هر كسى ميگفت سرپرستيش با من، تا آنكه به معبد رفتند و قرعه انداختند و از ميان همه چوبه هاى قرعه، چوبه زكريا درآمد" تا آخر حديث". «2»

مؤلف قدس سره: در سابق بيانى داشتيم كه مؤيد اين خبر و خبر قبل از آن است.

اين را هم بايد دانست كه روايات در زمينه" بشارت مريم"

و" ولادت عيسى" (ع) و" دعوتش" و" معجزاتش" بسيار زياد است ولى آنچه ما در خلال آيات راجع به داستانهاى آن جناب نقل كرديم از نظر بحث تفسيرى كافى است و به همين جهت متعرض نقل همه احاديث نشديم، تنها آن چند عددى كه اهميت داشت نقل نموديم.

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ أُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ ..." از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود: عيسى (ع) همواره به بنى اسرائيل مى گفت: من فرستاده خدا به سوى شمايم و من برايتان از گل چيزى به شكل مرغ مى سازم و سپس در آن مى دمم، به اذن خدا مرغ مى شود و من أكمه و برصى را شفا مى دهم (و أكمه به معناى كور است)، بنى اسرائيل گفتند: به نظر ما اين كارهايى كه مى كنى جز سحر نمى باشد اگر مى خواهى تو را در دعويت تصديق كنيم معجزه اى بياور تا براى ما يقين به نبوتت حاصل شود، فرمود: به من بگوئيد اگر

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 173 ح 47.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 102. ______________________________________________________ صفحه ى 339

شما را خبر دهم بدانچه مى خوريد و به آنچه در خانه هاى خود ذخيره مى كنيد، (يعنى اگر بگويم قبل از اينكه از خانه بيرون شويد، چه خورده ايد، و در شب چه چيزهايى ذخيره كرده ايد)، آن گاه به صدق دعوى من يقين مى كنيد؟ گفتند: آرى، آن گاه به يك يك آنان مى فرمود: تو فلان و فلان چيز را خورده اى و فلان و فلان را نوشيده اى و فلان و فلان چيز را برداشتى، بعضى ها قبول مى كردند و ايمان مى آوردند و بعضى ديگر هم چنان كفر مى ورزيدند، در حالى كه در اين معجزات

عيسى (ع) آيتى بود، اگر بنا داشتند ايمان بياورند. «1»

در سابق اشاره كرديم كه چرا در آيه شريفه كه عيسى (ع) معجزات خود را مى شمرد، سياق كلام را تغيير داد، با در نظر داشتن بيان آنجا، متوجه خواهى شد كه تغيير سياق، اين روايت را تاييد مى كند، (روايت توضيح مى دهد كه اگر انكار بنى اسرائيل نبود، سياق آيه تغيير نمى كرد و هم چنان سياق آيات قبل را كه عيسى (ع) غايب فرض شده بود حفظ مى كرد و مى فرمود: خداى تعالى مى خواهد به تو (مريم) فرزندى دهد كه چنين و چنان است و رسولى به سوى بنى اسرائيل است و معجزه اى از ناحيه خدا مى آورد، از گل چيزى به شكل مرغ مى سازد و سپس در آن مى دمد، مرغ مى شود و كور و برصى را شفا مى دهد و مرده را زنده مى كند ... پس اگر سياق تغيير كرده، خواسته است از سخن با مريم يك باره منتقل شود به گفتگويى كه بعد از چندين سال عيسى در پاسخ يهوديان گفته كه اگر من چنين و چنان كنم ايمان مى آوريد؟ گفتند: بله ..." مترجم").

[روايتى در باره آنچه در شريعت عيسى (ع) آمده بود]

و در تفسير عياشى در ذيل آيه:" وَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ ..."،

از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: بين داود و عيسى (ع) چهار صد سال فاصله بود. و شريعت عيسى (ع) اين بود كه به توحيد و اخلاص و به همه آنچه از ناحيه خداى تعالى به نوح و ابراهيم و موسى (ع) وحى شده بود مبعوث بود و كتاب آسمانى انجيل بر او نازل شد و از

او ميثاقى گرفتند كه از همه انبياء گرفته بودند و در كتابش شريعتى كه همان اقامه نماز بداعى دين دارى و امر به معروف و نهى از منكر و تحريم حرام و تحليل حلال برايش تشريع كردند و نيز در آن كتاب مواعظى و مثل هايى و حدودى نازل شد، ولى قصاص در آن نبود و احكام حدود هم نبود و مساله تقسيمات ارث هم نبود و نيز تخفيفى نسبت به آنچه در تورات بر موسى نازل شده بود، نازل گرديد و خداى تعالى همين قسمت اخير را از قول عيسى (ع) حكايت كرده كه فرموده:" وَ لِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ" و نيز عيسى _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 102. ______________________________________________________ صفحه ى 340

(ع) و گروندگان به او را مامور كرد به اينكه به شريعت تورات و انجيل هر دو ايمان بياورند. «1»

مؤلف قدس سره: اين روايت را صاحب قصص الانبياء «2» بطور مفصل از امام صادق (ع) نقل كرده و در نقل او آمده كه بين داود و عيسى (ع) چهار صد و هشت سال فاصله بوده، ولى اين دو نقل با تاريخ اهل كتاب مطابقت ندارد.

و در كتاب عيون از حضرت رضا (ع) روايت آورده كه شخصى از آن جناب پرسيد: چرا ياران عيسى (ع) را حوارى ناميدند، فرمود: اما از نظر مردم (يعنى علماى اهل سنت) بدين جهت بوده كه ياران آن جناب شغل لباسشويى داشتند، جامه هاى مردم را از آلودگى پاك مى كردند و اين لفظ يعنى لفظ حوارى از كلمه حوار در" خبز الحوار" يعنى نان سفيد گرفته شده. و اما از نظر ما اهل بيت وجه نامگذارى اين بوده كه

ياران مسيح (ع) هم نفس خود را خالص كرده بودند و هم ديگران را با پند و اندرز از آلودگى گناهان پاك مى كردند. «3»

و در كتاب توحيد از آن جناب روايت آورده كه فرمود: حواريين عيسى (ع) دوازده نفر بودند كه از همه آنان برتر و داناتر لوقا بود. «4»

و در كتاب اكمال از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ضمن حديثى فرمود:

عيسى بن مريم (ع) كه مبعوث به نبوت گرديد، خداى تعالى نور و علم و حكمت و همه علوم انبياى قبل از آن جناب را به وى وديعه داد، علاوه بر اينكه انجيل را هم بر او نازل كرد و او را به سوى بيت المقدس و به سوى بنى اسرائيل مبعوث كرد تا ايشان را به سوى كتاب و حكمت خدا و به سوى ايمان به خدا و رسولش دعوت كند، ولى بيشترشان نپذيرفته، به طغيان و كفر خود ادامه دادند و به خاطر همين كه ايمان نياوردند از پروردگار خود خواست تا آنان را هلاك سازد، خداى تعالى عده اى از شيطان هاى آنان را (گمراه كنندگان ايشان را) مسخ كرد تا آيتى باشد براى فريب خوردگان و گمراه شدگان، ولى اين معجزه هم جز بيشتر شدن طغيان و كفر ايشان اثر نداد، عيسى (ع) به ناچار به بيت المقدس آمده، مدت سى و سه سال در آنجا ماند و به دعوت مردم آنجا پرداخت و با وعده هايى كه خداى تعالى داده بود تشويق نمود، تا آنكه يهود

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 175 ح 52.

(2) بحار الانوار ج 14 ص 351 ح 43 از قصص الانبياء.

(3) عيون الاخبار ج 2 ص

79 ح 10 طبع لاجوردى.

(4) توحيد ص 421. ______________________________________________________ صفحه ى 341

به جستجوى آن جناب پرداخت و در آخر ادعا كرد كه او را شكنجه داده و زنده زنده در زمين دفن كرده و بعضى از آنان ادعا كردند كه او را كشته و به دار آويختند، ولى خداى تعالى هرگز آن كفار را بر آن جناب مسلط نمى كرد، بلكه مطلب را براى آنان مشتبه ساخت، آنها نمى توانستند عيسى (ع) را شكنجه كنند و بكشند و يا به دار بياويزند، چون اگر چنين قدرتى مى داشتند كلام خدا تكذيب مى شد كه فرموده: خداى تعالى او را بعد از توفى بالا برد. «1»

مؤلف قدس سره: اينكه امام صادق (ع) فرمود: عده اى از شيطان هاى آنان را مسخ كرد، منظور شرار و گمراه كنندگان ايشان است.

و اينكه فرمود: سى و سه سال در آن جا ماند، شايد منظور امام مدت عمر آن جناب بوده كه مشهور هم همين است، چون آن جناب از روزى كه در گهواره بوده تا سن كهولت با مردم تكلم مى كرده و از كودكيش پيغمبر بوده، چون آيه شريفه قرآن كه حكايت گفتار او است صريح در اين معنا است، و آن اين آيه است:" فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا، قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا". «2»

و اينكه فرمود:" كلام خدا تكذيب مى شد كه فرموده: خداى تعالى او را بعد از توفى بالا برد"، نقل معناى كلام خدا است و گرنه عبارت كلام خدا چنين است:" بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ ..."

كه در اين آيه مساله بالا بردن عيسى (ع) را تذكر مى دهد و در آيه ديگر مساله توفى را

به اين عبارت خاطرنشان مى سازد:" إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ ..."، و امام (ع) از ترتيب لفظى در اين عبارت كه اول مساله توفى در آن آمده، بعد مساله رفع،- ترتيب خارجى را استفاده نموده، فرموده: خارجا هم اول او را توفى كرده، بعد به آسمان برده.

[روايتى در مورد كيفيت بالا بردن عيسى (ع) به آسمان

و در تفسير قمى از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: عيسى (ع) در هنگام عصر آن شبى كه خداى تعالى او را به آسمان بالا برد، ياران خود را كه دوازده نفر بودند، نزد خود خواند و ايشان را داخل خانه اى كرد و سپس از چشمه اى كه در كنج آن خانه بود در آمد، در حالى كه آب از سر و رويش مى ريخت، فرمود: خداى تعالى به من وحى كرد كه همين ساعت مرا به سوى خود بالا مى برد، و مرا از يهود پاك مى كند، كداميك از شما

_______________

(1) كمال الدين ص 224 ح 20.

(2) مريم (پاسخ ملامت گران را) باشاره حواله به طفل كرد آنها گفتند ما چگونه با طفل گهواره سخن گوئيم- آن طفل (به امر خدا به زبان آمد و) گفت همانا من بنده خاص خدايم كه مرا كتاب آسمانى و شرف نبوت عطا فرمود." سوره مريم، آيه 29". ______________________________________________________ صفحه ى 342

داوطلب مى شويد به شكل من در آيد و خداى تعالى شكل مرا به او بدهد و به جاى من كشته و به دار آويخته گردد و در عوض در بهشت با من باشد؟ جوانى از ميان آنان گفت: يا روح اللَّه من حاضرم، فرمود: بله تو همانى، آن گاه رو كرد به بقيه و فرمود:

بدانيد كه بعد از رفتن من يكى از شما تا قبل از رسيدن صبح دوازده بار بر من كافر مى شود (و اظهار بيزارى از من مى كند)، مردى از ميان جمع گفت: يا نبى اللَّه آن منم؟ عيسى (ع) گفت: مثل اينكه از نفس خودت چنين چيزى را احساس كرده اى، باشد تو همان شخص باش، آن گاه رو كرد به بقيه و فرمود: بعد از من ديرى نمى پايد كه به سه فرقه متفرق مى شويد، دو فرقه به خداى تعالى افتراء مى بندند و در آتش خواهند بود و يك فرقه اهل نجات است، و آن فرقه اى است كه از شمعون صادقانه پيروى مى كند و به خدا دروغ نمى بندد كه آن فرقه در بهشت خواهد بود، اين را كه گفت در جلو چشم همه اصحابش از زاويه خانه به طرف آسمان بالا رفت و ناپديد شد.

از سوى ديگر يهود كه مدتها در جستجوى مسيح بود، در همان شب آن خانه را پيدا كرده، آن جوانى را كه داوطلب شده بود به شكل عيسى (ع) درآيد، گرفتند و كشتند و به دار آويختند و سپس آن كس ديگر را كه عيسى (ع) خبر داده بود تا صبح دوازده نوبت كافر مى شوى را گرفته و او همان كفرها را دوازده بار مرتكب شد. «1»

مؤلف قدس سره: قريب به اين معنا را از ابن عباس و قتاده و غير آن دو نيز نقل شده و آن گاه گفته اند بعضى از علما گفته اند: آن جوانى كه حاضر شد به شكل عيسى (ع) درآيد، همان كسى بود كه گزارش داده بود به اينكه عيسى (ع) كجا است تا او را بگيرند و بكشند،

بعضى ديگر حرفهاى ديگرى زده اند، ولى قرآن كريم از همه اين حرفها ساكت است و ما انشاء اللَّه بحث مفصل اين جريان را در تفسير آيه:" وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ..." «2»، ايراد خواهيم كرد.

و در كتاب عيون از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه فرمود: امر هيچ يك از انبياء و حجت هاى الهى بر مردم مشتبه نشد مگر امر عيسى (ع) و بس، براى اينكه عيسى (ع) را زنده به آسمان بردند و بين آسمان و زمين قبض روحش كردند و بدن بى روح و روح بى بدنش را به آسمان بردند و دوباره روحش را به بدنش برگرداندند، اين مضمون كلام _______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 103.

(2) (به دروغ گفتند ما مسيح عيسى بن مريم رسول خدا را كشتيم) در صورتى كه او را نه كشتند و نه به دار كشيدند بلكه به آنها امر مشتبه شد." سوره نساء، آيه 157". ______________________________________________________ صفحه ى 343

خداى تعالى است كه يك جا مى فرمايد:" إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ" و جاى ديگر از خود عيسى (ع) حكايت مى كند كه در روز قيامت مى گويد: «1»" وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" «2».

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت است كه فرمود: عيسى بن مريم وقتى به آسمان برده شد جامه اى پشمى بر تن داشت كه نخ آن را مريم رشته و خود مريم آن را بافته و خودش دوخته بود، وقتى به آسمان رسيد، ندايش دادند: زينت دنيائيت را بيفكن. «3»

مؤلف

قدس سره: توضيح معناى روايت قبلى و اين روايت در آخر سوره نساء ان شاء اللَّه مى آيد.

و در تفسير الدر المنثور است كه عبد بن حميد و ابن جرير در ذيل آيه:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ ..." از قتاده نقل كرده اند كه گفت: دو نفر از بزرگان اهل نجران و اسقف هاى ايشان يكى به نام سيد و ديگرى به نام عاقب، با رسول خدا ص ملاقات نموده، از آن جناب از وضع عيسى (ع) پرسيده، عرضه داشتند: هر انسانى پدر و مادرى دارد، چگونه ممكن است كه عيسى (ع) پدر نداشته باشد؟ در پاسخشان خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ..." «4».

مؤلف قدس سره: قريب به اين معنا از سدى و عكرمة و غير آن دو نيز نقل شده «5»، قمى هم در تفسير خود نزول آيه نامبرده را در پاسخ بزرگان نجران مى داند. «6»

بحث روايتى ديگر در معناى محدث [فرق ميان نبى، رسول و محدث

در بصائر از زراره روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) فرق ميان" رسول"،" نبى" و" محدث" را پرسيدم، فرمود: رسول كسى است كه فرشته را مى بيند كه از

_______________

(1) عيون الاخبار ج 1 ص 215.

(2) مادامى كه در ميان آنها بودم گواه و شاهد اعمالشان بودم و چون مرا قبض روح كردى خود ناظر و نگهبان اعمال آنها بودى و تو بر همه خلق گواهى:" سوره مائده، آيه 117".

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 175 ح 53.

(4 و 5) الدر المنثور ج 2 ص 37.

(6) تفسير قمى ج 1 ص 104. ______________________________________________________ صفحه ى 344

ناحيه پروردگارش رسالت مى آورد و مى گويد:

پروردگارت چنين و چنان دستورت داده، و رسول در عين حال نبى هم هست.

و اما" نبى" فرشته اى را كه بر او نازل مى شود نمى بيند بلكه فرشته، پيام الهى را به قلبش مى اندازد و نبى در حال گرفتن پيام حالتى چون بيهوشى به خود مى گيرد و مطلب را در خوابش مى بيند، عرضه داشتم: پس از كجا مى فهمد كه اين را كه مى بيند از ناحيه خدا و حق است؟ فرمود: خداى تعالى برايش مشخص مى كند، بطورى كه يقين مى كند كه آنچه مى بيند حق است، ولى فرشته را به عيان نمى بيند.

و اما" محدث" كسى است كه صدايى را مى شنود ولى شاهدى را يعنى صاحب صدا را نمى بيند. «1»

مؤلف قدس سره: اين روايت را صاحب كافى نيز از امام صادق (ع) نقل كرده و اينكه فرمود:" شاهدى را نمى بيند"، معنايش اين است كه صاحب صدا را حاضر نمى بيند كه در حقيقت كلمه" شاهدا" مفعول فعل" نمى بيند" است، ممكن هم هست مفعول نباشد بلكه حال باشد از فاعل" نمى بيند" و معنايش اين باشد كه محدث در حالى كه خود شاهد است كسى را نمى بيند. «2»

و باز در همان كتاب از بريد از امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى در پاسخ بريد كه پرسيد:" رسول"،" نبى" و" محدث" چه معنا دارد؟ فرمود:

" رسول" آن كسى است كه فرشته برايش ظاهر شده، با او سخن مى گويد، ولى" نبى" در خواب مى بيند، و چه بسا نبوت و رسالت در يك فرد جمع مى شود. و اما محدث آن كسى است كه صوت را مى شنود ولى صورت فرشته را نمى بيند، مى گويد: عرضه داشتم: خدا اصلاحت كند، از كجا مى فهمد

آنچه در خواب ديده، حق و آن شخص فرشته است؟ فرمود: خداى تعالى او را موفق به تشخيص آن مى كند تا او را بشناسد و اين را هم بدان كه خداى تعالى كتب آسمانى را با كتاب آسمانى شما (قرآن) ختم كرده و نبوت را با فرستادن پيامبرتان ختم فرموده" تا آخر حديث". «3»

و نيز در آن كتاب از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: نزد امام صادق سخن از

_______________

(1) بصائر الدرجات ص 371 ح 12.

(2) اصول كافى ج 1 ص 135.

(3) اصول كافى ج 1 ص 177 ح 4. ______________________________________________________ صفحه ى 345

" محدث" را پيش كشيدم، مى گويد: فرمود: محدث صوت فرشته را مى شنود ولى صورت او را نمى بيند، عرضه داشتم: خدا اصلاحت كند از كجا مى فهمد كه كلامى كه شنيده، كلام فرشته است؟ فرمود: خداى تعالى سكينت و آرامشى به او مى دهد كه با آن، فرشته را از غير فرشته تشخيص مى دهد. «1»

[على عليه السلام محدث بود]

و نيز در آن كتاب است كه ابى بصير از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود:

على (ع) محدث بود، سلمان هم محدث بود، مى گويد: عرضه داشتم: نشانه محدث چيست؟ فرمود: اين است كه فرشته بر او نازل مى شود و مطلب را به دل او مى اندازد كه مثلا چنين و چنان شده و يا چنين و چنان بايد كرد. «2»

و نيز در كافى از حمران بن أعين روايت كرده كه گفت: امام ابى جعفر باقر (ع) به من خبر داد: كه على (ع) محدث بود، اين گذشت تا آنكه اصحاب و (پيروان مكتب تشيع) مرا ديدند و سفارش كردند كه هيچ چيزى از امام نپرس، تا اين

سؤال ما را با جنابش در ميان بگذارى و جوابش را بگيرى و آن سؤال اين است كه چه كسى با على (ع) حديث و گفتگو مى كرد، چيزى نگذشت كه اتفاق افتاد آن جناب را ملاقات كردم، عرضه داشتم: به خاطر داريد كه به من فرموديد على محدث بود؟ فرمود: آرى، عرضه داشتم: چه كسى با او حديث مى كرد؟ فرمود: فرشته، پرسيدم: يعنى مى فرمايى معتقد باشم به اينكه على نبى و يا رسول است؟ فرمود: نه، بلكه در باره على (ع) همان را بگو و معتقد باش كه در باره آن رفيق در بارى سليمان (ع) مى گويى (كه به يك چشم بر هم زدن تخت بلقيس را از شهر سبا تا به حضور سليمان آورد) و همان را معتقد باش كه در باره رفيق و همسفر موسى (ع) معتقدى (كه اعمالى انجام داد كه موسى از تاويل آنها عاجز ماند) و همان را بگو كه در باره ذى القرنين مى گويى (كه كارهايى مى كرد كه از بشر عادى ساخته نيست) مگر نشنيده اى كه شخصى از على (ع) پرسيد: آيا ذو القرنين پيغمبر بود؟ در پاسخ فرمود: نه، ولى بنده اى بود كه خدا را دوست مى داشت و خداى تعالى هم او را دوست مى داشت؟ براى خدا خيرخواهى مى كرد، خدا هم خير او را مى خواست، على (ع) هم چنين بنده اى بود. «3»

_______________

(1) اصول كافى ج 1 ص 271 ح 4.

(2) اين حديث با اين سند در بحار ص 67 ج 26 ح 4 از امالى شيخ و سرائر نقل شده است.

(3) مضمون حديث تا جمله مگر نشنيده اى كه شخصى از على پرسيد در كافى آدرس مزبور موجود است،

ليكن عين حديث بطور كامل در متن الميزان در بصائر ص 366 ج 4 نقل شده و صاحب برهان و نور الثقلين و بحار نيز آن را از بصائر نقل كرده اند. اصول كافى ص 271 ج 5. ______________________________________________________ صفحه ى 346

مؤلف قدس سره: روايات در معناى محدث از ائمه اهل بيت (ع) بسيار زياد است، صاحب كتاب بصائر الدرجات و صاحب كافى و صاحب كنز و صاحب اختصاص و مؤلفينى ديگر آن روايات را در كتب خود آورده اند، در روايات اهل سنت نيز يافت مى شود.

در اين روايات فرق ميان نبى و رسول و محدث را بيان نمود، ما نيز در سابق آنجا كه فرق ميان نبى و رسول را بيان مى كرديم گفتيم: وحى به معناى سخن گفتن خداى سبحان با بنده اى از بندگان خويش است و اين سخن گفتن (چه با حضور و رو در رو قرار گرفتن فرشته باشد و چه بدون حضور فرشته و به صرف افتادن در دل و رسيدن به گوش باشد)، باعث علم يقين رسول و نبى مى شود، علم به نفس ذاته، بدون اينكه در تشخيص اينكه اين سخن از خدا است يا از شيطان احتياجى به حجت داشته باشد، پس داستان وحى و القائات الهيه نظير علوم بديهى و مانند:" يك، نصف دو است"، مى باشد كه در علم پيدا كردن به آن احتياج به رديف كردن مقدمات منطقى و امثال آن نيست.

و اما خواب ديدن اولياى خدا به طورى كه روايات تفسيرش كرده، به معنايى است غير خواب ديدن معمولى ما افراد معمولى، چون ما نيز در عالم خواب شبانه و يا روزانه خود چيزهايى مى بينيم ولى هيچگونه حجيت ندارد،

بلكه خواب اولياى خدا چيزى شبيه بيهوشى است كه حواس ولى خدا سكونتى پيدا مى كند و در آن هنگام آنچه را كه مى بينند نظير چيزهايى است كه ما در بيدارى مشاهده مى كنيم و بعد از مشاهده آنچه مشاهده كردند خداى عز و جل يقين بر دل آنان افاضه نموده، دركشان را تسديد و استوار مى كند، در نتيجه يقين مى كنند كه واسطه و صدا از ناحيه خداى سبحان است و شيطان در دلشان تصرف نكرده.

و اما عنوان محدث از تحديث گرفته شده، و تحديث عبارت است از اينكه صداى فرشته را بشنود ولى خود او را نبيند، و اين شنيدن هم شنيدن با گوش ظاهر نيست بلكه با گوش باطن و قلب است و نيز از قبيل خطور كردن خاطره اى در دل نيست تا عرفا شنيدن صوت شمرده شود، الا به عنايتى مجازى، آن هم مجاز دور از فهم.

و به همين جهت مى بينيد كه روايات در معرفى تحديث دو جمله آورده اند: يكى شنيدن صوت و ديگرى افتادن در قلب و با اينكه هيچيك از اين دو عنوان از نظر لغت" تكليم" و" تحديث" و گفت و شنود، نيست مع ذلك آن را تحديث و تكليم خوانده اند، پس محدث با فتحه" دال" صوت فرشته را در تحديثش مى شنود و با گوش خود فرا مى گيرد، نظير آنچه، از صداهاى كلام معمولى و ساير صوتها عالم ماده را مى شنويم و يا به ديگران مى شنوايانيم با اين تفاوت كه آنچه را محدث مى شنود غير محدث نمى شنود و به همين جهت است كه گفتيم اين ______________________________________________________ صفحه ى 347

شنيدن امرى قلبى است.

[تشخيص القاءات رحمانى از شيطانى مستند به تاييد الهى است و

خارج از معيارهاى معمولى تشخيص است

و اما تشخيص و علم محدث به اينكه آنچه مى شنود گفتار فرشته است نه القائات شيطانى، امرى است كه خارج از معيارهاى معمولى تشخيص است، بلكه با تاييدى از ناحيه خداى سبحان و تسديد او است، هم چنان كه مضمون روايت محمد بن مسلم كه گذشت آن را تاييد مى كند، چون در آن روايت آمده بود:" خداى تعالى سكينت و آرامشى به او مى دهد كه با آن فرشته را از غير فرشته تشخيص مى دهد" و توضيحش اين است كه القاى شيطانى دو جور تصور مى شود: يكى اينكه اين القا مطلبى باطل و به همان صورت باطلش باشد، كه معلوم است انسان مؤمن به خوبى آن را تشخيص مى دهد كه سخن ملائكه مكرمين نمى تواند باشد، ملائكه اى كه خداى تعالى در معرفتشان فرموده:" لا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ" «1»، و يا باطل در صورت حق است و معلوم است كه باطل لوازمى كه دارد نيز باطل است، در اينجا نور الهى كه همواره ملازم بنده مؤمن خدا است، حال آن باطل را براى مؤمن روشن مى سازد كه آيه شريفه:

" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «2»، بيانگر اين نور است، ولى در عين حال نزعه شيطان و وسوسه او بى اضطراب هم نيست و قلب را دچار تزلزل مى سازد، هم چنان كه ياد خدا و سخن او از وقار و سكينت و اطمينان خاطر خالى نيست، هم چنان كه قرآن كريم در باره اضطراب آوردن وسوسه شيطان مى فرمايد:" ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ" «3» و در باره ياد خدا و ذكر او مى فرمايد:" أَلا بِذِكْرِ

اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" «4» و نيز در باره اولى فرموده:

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ" «5».

پس سكينت و طمانينه در هنگام ملهم شدن انسان به يك الهام، حال چه اينكه به صورت سخنى باشد كه گويا كسى به گوش انسان مى خواند و يا قلبى باشد كه به دل خطور كند، خود دليل بر اين است كه آن سخن و اين خطور القائات رحمانى است نه شيطانى، هم چنان كه اضطراب و قلق در هنگام ملهم شدن آدمى به آن قسم الهام، دليل است بر اينكه القاء

_______________

(1) خدا را در آنچه دستورشان بدهد نافرمانى نمى كنند.

(2) آيا كسى كه مرده بود، ما او را زنده كرديم و برايش نورى قرار داديم كه با آن نور در بين مردم آمد و شد مى كند مثل ديگران است؟" سوره انعام، آيه 122".

(3) (با شمايم) اين شيطان است كه اولياى خود را مى ترساند." سوره آل عمران، آيه 175".

(4) آگاه باش كه ياد خدا دلها را اطمينان مى دهد." سوره رعد، آيه 28".

(5) كسانى كه در صدد حفظ خود هستند، وقتى شيطانها اطراف دلش را احاطه مى كنند، به ياد خدا مى افتند و ناگهان بصيرت خود را در مى يابند." سوره اعراف، آيه 201". ______________________________________________________ صفحه ى 348

مذكور از القائات شيطانى است، مساله عجله كردن در امور و جزع و بى تابى نمودن در احتمال خطر و خفت در عقل در موقع شادى و يا اندوه و امثال اين عوارض، نيز نشان همين القائات شيطانى است.

[توضيح اينكه:" محدث صوت فرشته را مى شنود ولى فرشته را نمى بيند"]

و اما اينكه در روايات آمده بود كه محدث صوت را مى شنود ولى فرشته را نمى بيند،

بايد حمل كرد بر اين جهت، نه اينكه جمع بين دو معنا يعنى هم ديدن و هم صوت را شنيدن محال است و خلاصه اينكه ملاك در محدث بودن يك انسان اين است كه صداى هاتف غيبى را بشنود و لازم نيست كه حتما صاحب صدا را هم ببيند و اگر اتفاق افتاد كه در حين شنيدن صوت، فرشته را هم ديد از اين باب نيست كه چون محدث بوده فرشته را ديده، نه، لازمه محدث بودن ديدن فرشته نيست، اين را بدان جهت گفتيم كه آيات قرآنى صريح است در اينكه مريم روح را به صورت بشرى تمام عيار مشاهده كرد و در حين گفتگو او را مى ديد، مثلا فرموده:

" فَأَرْسَلْنا إِلَيْها رُوحَنا، فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا، قالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا، قالَ إِنَّما أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيًّا" «1»، (بطورى كه ملاحظه مى كنيد آيه شريفه صريح در اين است كه مريم شخصى را به شكل بشر ديده و با او سخن گفته است) و يا در باره همسر ابراهيم (ع) در داستان بشارت به فرزند دار شدنش فرموده:" وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا: سَلاماً قالَ سَلامٌ ... وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ، فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ، قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ، وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً، إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ عَجِيبٌ، قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" «2».

البته در اينجا وجه ديگرى نيز هست و آن اين است كه مراد امام در روايت از كلمه" معاينه- مشاهده" كه آن را در مورد

محدث نفى كرده، مشاهده حقيقت فرشته باشد نه ممثل شده او، و بخواهد بفرمايد شخص محدث حقيقت فرشته را نمى بيند، (و اما ممثل شده او را مى بيند، و آيات شريفه قرآن هم بيش از ديدن مثال فرشته را در باره مريم و همسر ابراهيم اثبات _______________

(1) ما روح خود (جبرائيل) را بسوى او فرستاديم كه همانند بشر كامل بر او نمايان شد مريم گفت من از شر تو بر خداى رحمان پناه ميبرم اگر خدا ترس و پرهيزكارى از اينجا دور شو جبرائيل گفت: من فرستاده پروردگارت هستم تا پسرى پاك بر تو ببخشم" سوره مريم، آيه 19".

(2) و همسرش ايستاده بود خنديد و ما او را بشارت داديم به اسحاق، و از نسل اسحاق يعقوب، او گفت: واى بر من: آيا من فرزند مى آورم؟ با اينكه زنى عجوزه ام و اينكه شوهرم در حال پيرى است، اين سخن بسيار عجيب است، گفتند: آيا از امر خدا تعجب مى كنى، رحمت خدا و بركات او بر شما اهل بيت است كه او حميد و مجيد است." سوره هود، آيه 72". ______________________________________________________ صفحه ى 349

نمى كند.

باز وجه سومى هست كه آن را بعضى ها احتمال داده اند و آن اين است كه مراد از معاينه اى كه در روايت نفى شده، معاينه وحى تشريعى باشد، خواسته است بفرمايد: محدث فرشته اى را كه احكام شرعيه را نازل مى كند نمى بيند، براى اينكه خداى تعالى خواسته است مقام تشريع كنندگان از انبيا و رسولان محفوظ باشد و به دست هر كسى حكم شرعى نازل نكند، ليكن اين احتمال بعيد است كه منظور از عبارت:" ولى فرشته اى را نمى بيند"، اين باشد كه شريعت بر او نازل نمى شود.

[سوره

آل عمران (3): آيات 61 تا 63]

ترجمه آيات پس هر كس با تو در باره بندگى و رسالت عيسى (ع) مجادله كرد بعد از علمى كه از مطلب يافتى، به ايشان بگو بيائيد ما فرزندان خود، و شما فرزندان خود را، ما زنان خود و شما زنان خود را، ما نفس خود، و شما نفس خود را بخوانيم و سپس مباهله كنيم و دورى از رحمت خدا را براى دروغگويان كه يا مائيم، يا شما، درخواست كنيم (61).

اين داستان كه از مريم آورديم تنها داستانهاى صحيح و حق در مورد مريم و عيسى (ع) است و هيچ معبودى به جز اللَّه نيست و تنها عزيز و حكيم اللَّه است (62).

حال اگر با دعوت به مباهله باز هم اعراض كردند بدانيد كه خدا داناى به مفسدين است (63).

بيان آيات " فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ" حرف" فا" كه بر سر اين آيه در آمده مى رساند مضمون آيه كه دعوت به مباهله است، نتيجه گيرى و تفريع بر تعليم الهى است كه در دو آيه قبل خاطر نشان نموده، فرمود:" ذلِكَ نَتْلُوهُ ______________________________________________________ صفحه ى 351

عَلَيْكَ ..."، اين داستان عيسى (ع) بر تو تعليم كرديم از آيات ما و ذكر حكيم است. و در آيه بعدش مطلب را با جمله:" حق از ناحيه پروردگار تو است، پس از مرددين مباش" تاكيد، و ختم كرد. و در آيه مورد بحث آن تعليم الهى را با بيانى واضح تر بيان مى كند. و چه بيانى روشن تر از مباهله و ضمير كاف خطاب" تو" در اين آيه به عيسى (ع) و يا به حق نامبرده در آيه قبل بر مى گردد.

بيان آيه

قبلى از خداى تعالى با اينكه بيانى الهى بود و شكى باقى نمى گذاشت، علاوه بر آن، مشتمل بود بر برهانى ساطع، بر آن حقيقتى كه آيه:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ" برهان ساطع ديگرى بر آن بود، پس علمى كه در جمله:" مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ" آمده، علمى است كه هم از راه وحى الهى حاصل مى شود و هم از راه برهان، پس اثر اين علم بايد هم در رسول خدا ص حاصل شود و هم در هر شنونده اى ديگر در غير رسول خدا (ص)، بنا بر اين اگر فرض كنيم شنونده اى در داستان عيسى (ع) شك كند از اين جهت كه دليل بر آن وحى الهى است، از اين جهت كه برهانى ساطع و عقل فهم بر آن قائم است، نمى تواند شك كند، و چه بسا به خاطر افاده همين نكته بوده كه فرمود:" مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ" و نفرمود:" من بعد ما بيناه لهم"، چون اگر اينطور فرموده بود از دليل اول يعنى وحى الهى سكوت كرده بود و اما با آوردن جمله اول فهماند دليل بر حقانيت داستان علم است و دليل آن علم دو تا است: يكى وحى و ديگرى برهان عقلى.

البته در اين ميان نكته اى ديگر هست و آن اينكه آوردن تعبير اول و به رخ كشيدن علم مايه دلخوشى رسول خدا ص است و اينكه او به اذن خدا غالب و پروردگارش ياور او است و به هيچ وجه از نصرتش دريغ نمى دارد، چون همو بود كه علم به داستان عيسى (ع) را به وى ارزانى داشت.

" فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ

وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ" ضمير متكلم مع الغير" نا- ما" در كلمه" ندع" با همين ضمير در كلمات" ابنائنا" و" نسائنا" و" انفسنا" تفاوت دارد، اولى به دو طرف متخاصم، يعنى رسول خدا ص و بزرگان نجد كه مسيحى بودند برمى گردد و آن سه ضمير ديگر به رسول خدا ص و همراهانش، و به همين جهت كلام آيه در اين معنا است كه فرموده باشد بيائيد تا ابناء و نساء و انفس را بخوانيم و آن گاه ما ابناء و نساء و انفس خود را و شما هم ابناء و نساء و انفس خود را دعوت كنيد ...، بنا بر اين در كلام اختصار گويى لطيفى بكار رفته و مصدر" مباهله" كه فعل" نبتهل" مضارع آن است به معناى ملاعنه است، يعنى لعنت كردن يكديگر، هر چند كه در ______________________________________________________ صفحه ى 352

خصوص آيه به معناى چيزى نظير محاجه بين شخص رسول خدا ص و بين بزرگان نصارا است، ولى تعميم دادن دعوت به فرزندان و زنان براى اين بوده كه اين احتجاج اطمينان آورتر باشد، چون وقتى كسى زن و بچه خود را هم نفرين كند، طرف مقابلش مى فهمد كه او به صدق دعوى خود ايمان كامل دارد، براى اينكه خداى تعالى محبت به زن و فرزند و شفقت بر آنان را در دل هر كسى قرار داده، بطورى كه هر انسانى حاضر است با مايه گذاشتن جان خود، آنان را از خطر حفظ كند و براى حفظ آنان و در راه حمايت و غيرت و دفاع از آنان دست به كارهاى خطرناك مى زند، ولى حاضر نيست براى حفظ خود، ايشان

را به خطر بيندازد و عينا به همين جهت است كه مى بينيم در آيه شريفه فرزندان را اول و زنان را دوم و خويشتن را در مرحله سوم ذكر كرده، چون محبت انسان نسبت به فرزندان شديدتر و با دوام تر است. و از اينجا روشن مى گردد اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از جمله" نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ ..." اين است كه بيائيد ما زن و بچه و خود شما را نفرين كنيم و شما زن و بچه و خود ما را نفرين كنيد، تفسير درستى نيست، براى اينكه اينطور معنا كردن آن نكته اى را كه، براى تشريك زن و بچه خاطرنشان كرديم باطل مى سازد.

و اينكه بطور تفصيل موارد را يكى يكى شمرده، خود دليلى ديگر است بر اينكه پيشنهاد كننده سخت به دعوت خود ايمان و به حق اعتماد و خاطر جمعى داشته، كانه پيشنهاد مى كند اى مسيحيان بيائيد همگى ما و همگى شما يكديگر را نفرين كنيم، تا لعنت بر دروغگويان شامل همه ما و يا شما شود، بطورى كه لعنت شامل حال زن و فرزند ما هم بشود و در نتيجه نسل دروغگو از روى زمين برچيده شود و اهل باطل ريشه كن شوند.

[پاسخ به اين توهم كه آيه مباهله نمى تواند در شان على و فاطمه و حسنين عليهم السلام نازل شده باشد]

با اين بيان پاسخ از اشكالى كه در ذيل آيه شده روشن مى شود و آن اشكال اين است كه گويا گفته باشند اين آيه نمى تواند در شان على و فاطمه و حسنين عليهم السلام نازل شده باشد، براى اينكه لفظ جمع وقتى استعمال مى شود كه حد اقل سه عدد مصداق داشته

باشد و كلمه نساء بر يك تن- فاطمه س- صادق نيست و كلمه" ابناء" در مورد حسنين (ع) كه دو تن هستند استعمال نمى شود، و همچنين استعمال كلمه" انفس" بر يك تن- على (ع)- صحيح نيست و اما پاسخش اين شد كه صدق كلام موقوف بر متعدد بودن ابناء و بسيار بودن نساء و انفس نيست، چون گفتيم: مقصود نهايى از اين نفرين اين است كه يكى از دو طرف با همه نفراتش از صغير و كبير و مرد و زن براى هميشه هلاك گردد، مفسرين هم اتفاق دارند و روايات هم متفقند، تاريخ هم مؤيد است كه رسول خدا (ص)، وقتى براى مباهله حاضر مى شد احدى به جز على و فاطمه و حسنين (ع) را با خود ______________________________________________________ صفحه ى 353

نياورد، پس از ناحيه آن جناب كسى حضور به هم نرسانيد مگر دو نفس، و دو ابن و يك زن و با آوردن اينان رسول خدا (ص)، امر پروردگارش را امتثال نمود.

علاوه بر اينكه اصولا مراد از لفظ آيه امرى است، و مصداقى كه حكم آيه به حسب خارج منطبق بر آن است امرى ديگر، و اين بار اول نيست كه خداى تعالى حكم يا وعده و وعيد را كه بر حسب خارج با يك نفر منطبق است بطور دسته جمعى حكايت مى كند، مثلا با اينكه فرد معينى زن خود را ظهار كرده بود و آيه در شان او نازل شده بود مى فرمايد:" الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ ..." «1» باز در باره همان يك فرد بصورت دسته جمعى مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا" «2»، و در

باره شخص واحدى كه گفته بوده خدا فقير و من توانگرم، به صورت دسته جمعى فرموده:" لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ" «3»، و در پاسخ شخص واحدى كه پرسيده بود چگونه انفاق كنيم؟ به صورت دسته جمعى فرمود:" يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ؟ قُلِ الْعَفْوَ" «4» و از اين قبيل آيات بسيارى كه به لفظ دسته جمعى نازل شده، در حالى كه مصداق خارجيش به حسب شان نزول فرد معينى بوده.

" ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ" مصدر" ابتهال" كه باب افتعال است از ثلاثى" با- ها- لام" گرفته شده و مصدر" بهل" به فتحه اول و هم به ضمه آن به معناى لعنت است، اين اصل معناى كلمه است، ولى بعدها در مطلق دعا و درخواست زياد شد، البته دعائى كه با اصرار و سماجت صورت بگيرد.

و جمله:" فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ" اين جمله به منزله بيانى است براى ابتهال، و اگر فرموده:" فنجعل"، لعنت خدا را بر دروغگويان قرار بدهيم و نفرموده:" فنسئل"، (و از خدا لعنت را براى دروغگويان درخواست كنيم)، براى اين بود كه اشاره كند به اينكه اين نفرين درگير است، چون باعث مى شود حق از باطل ممتاز گردد و خلاصه روشن شدن حق از باطل فعل بستگى دارد به درگير شدن اين نفرين و چون درگيريش به اين جهت حتمى است،

_______________

(1) آنهايى كه از شما به همسر خود مى گويند پشت تو پشت مادر من است، اين همسران به صرف اين حرف مادر ايشان نمى شوند." سوره مجادله، آيه 2".

(2) و كسانى كه زنان خود را اظهار مى كنند بعد پشيمان و از گفتار

خود بر مى گردند." سوره مجادله، آيه 3".

(3) خدا شنيد سخن كسانى كه گفتند: خدا فقير و ما توانگريم." سوره آل عمران، آيه 18".

(4) از تو مى پرسند چه انفاق كنند؟ بگو عفو را." سوره بقره، آيه 219". ______________________________________________________ صفحه ى 354

اينطور تعبير كرد كه" لعنت را بر دروغگو قرار دهيم" و نفرمود:" درخواست كنيم" چون استجابت شدن و نشدن درخواست معلق است.

" الكاذبين" اين كلمه به خاطر اينكه در سياق عهد واقع شده الف و لام آن، الف و لام عهد است، يعنى همان دروغگويان معهود، نه استغراق و يا جنس و نمى خواهد بفرمايد تمام دروغگويان دنيا و جنس آنان را نفرين كنيم، بلكه دروغگويانى را نفرين كنيم كه در اين ماجرا در يكى از دو طرف مباهله قرار دارند، يا در طرف" اسلام" و يا در طرف" مسيحيت" قرار گرفته اند، اسلام مى گفت: هيچ معبودى غير خدا نيست و عيسى (ع) بنده خدا و رسول او است، مسيحيت مى گفتند: عيسى خودش اللَّه و يا پسر اللَّه است و يا اللَّه سومى از سه خدا است.

[اهل بيت پيامبر (صلوات اللَّه عليهم) در دعوى و دعوت رسول اللَّه شريك بودند و اين از بزرگترين مناقب است

و بنا بر اين پس اين معنا روشن است كه اگر ادعا و مباهله اى بر سر آن، بين شخص رسول خدا ص و بين جمعيت نصارا بود يك طرف شخص واحد و طرف ديگر جمعيتى بود، لازم بود در آيه تعبيرى بياورد كه قابل انطباق بر مفرد و جمع باشد، مثلا بفرمايد:" فنجعل لعنة اللَّه على من كان كاذبا"، (لعنت خدا را بر كسى قرار دهيم كه دروغگو بوده باشد)، ولى اينطور نفرموده،

معلوم مى شود دروغگويى كه نفرين شامل حالش مى شود جمعيتى است كه در يك طرف اين محاجه قرار گرفته، حال يا در طرف رسول خدا ص و يا در طرف نصارا، و اين خود دليل بر اين است كه همه حاضران در مباهله، شريك در ادعا هستند، چون كذب همواره در ادعا است، پس هر كس كه با رسول خدا ص بوده، يعنى على و فاطمه و حسنين (ع) در دعوى رسول خدا ص و در دعوتش شريك بودند و اين از بالاترين مناقبى است كه خداى تعالى اهل بيت پيامبرش (ع) را به آن اختصاص داده، هم چنان كه مى بينيم در آيه شريفه از اهل بيت تعبير به" انفس" و" نساء" و" ابناء" كرده يعنى اين چند تن را از ميان همه مردان و زنان و فرزندان خصوص اهل بيت را جان رسول خدا ص و زنى كه منتسب به رسول خدا ص است و فرزندان رسول خدا ص خوانده.

حال اگر بگويى همين چند سطر قبل، خودت گفتى كه اطلاق لفظ" جمع" در مورد مفرد در قرآن كريم بسيار است و در آيه مورد بحث هم كلمه جمع (نساء) را بر فاطمه (ع) اطلاق كرده، پس چه مانعى دارد كه استعمال لفظ" كاذبين" را هم به همين نحو در يك فرد، صحيح بدانيم يعنى بگوئيم در طرف مسيحيت منظور همه آن دروغگويان است و در طرف رسول خدا ص شخص آن جناب، كه بنا بر اين ديگر على و فاطمه و حسنين ______________________________________________________ صفحه ى 355

(ع) شريك در دعوى و در نتيجه شريك در نفرين نيستند.

در پاسخ مى گوئيم: مقام آن آيات كه از يك نفر تعبير

به جمع آورده، با مقام آيه مورد بحث فرق دارد و آن اين است كه در آياتى كه لفظ" جمع" را در مورد" مفرد" اطلاق كرده، براى اين بوده كه فرد دخالت بخصوصى نداشته، و آنچه از آن فرد سر زد ممكن است از ديگران هم سر بزند، پس ديگران هم در آن عمل و در ملحق شدن به مورد آيه شريك آن فردند، پس بايد لفظ را جمع بياورد تا اگر ديگران هم خواستند آن عمل را انجام بدهند حكمش را بدانند و اما در جايى كه ممكن نيست عمل مورد نظر از ديگران نيز سر بزند و عمل مورد آيه چيزى نيست كه براى ديگران هم پيش بيايد، بدون شك نبايد لفظ را جمع بياورد، مثل آيه شريفه:" وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ" «1»، و آيه شريفه:" لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَ هذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ" «2» و آيه:" إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ، إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" «3».

آيه مورد بحث هم كه راجع به مباهله است از اين قبيل آيات است، چون مباهله رسول خدا ص با نصاراى نجران چيزى نيست كه جز در مورد خودش اتفاق بيفتد، پس اگر در همين مورد كه اتفاق افتاده مدعيان در هر دو طرف به وصف جمع و چند نفرى نبوده باشند، نبايد مى فرمود:" كاذبين" (با صيغه جمع).

[در قضيه مباهله، رسول اللَّه (ص) اهل بيت خود را بعنوان نمونه هايى از مؤمنين همراه نبرد بلكه

به عنوان شركاء خود در دعوت همراه برد]

حال اگر بگويى نصارايى كه به سوى رسول خدا ص آمده بودند، همگى صاحب دعوى بودند و مى گفتند: مسيح، اللَّه و يا حد اقل پسر اللَّه و يا سومى از سوى خدا است و در اين دعوى هيچ فرقى بينشان نبود، مردانشان همين دعوى را داشتند، زنانشان هم همين دعوى را اظهار مى كردند، در جانب رسول اللَّه ص هم همين طور بود، يعنى هم رسول خدا

_______________

(1) و آن زمان كه به آن شخص كه هم خدا به او انعام كرد (و به شرف اسلامش مشرف نمود و هم تو به او احسان كردى) و دختر عمه ات را به ازدواجش درآوردى، مى گفتى همسرت را نگه دار و طلاق مده و از خدا بترس." سوره احزاب، آيه 37".

(2) زبان آن كسى (آهنگرى) كه اينان قرآن را به ناحق به او نسبت مى دهند، غير عربى است و اين لسانى است عربى و آشكار." سوره نحل، آيه 103".

(3) و هر زنى مؤمنه كه خود را به پيامبر ببخشد، همسر او مى شود، (البته اين حكم مخصوص رسول خدا ص است و ديگران بايد نكاح كنند. اگر رسول بخواهد بپذيرد كه در اين صورت كسى ديگرى نمى تواند شوهر او شود." سوره احزاب، آيه 50". ______________________________________________________ صفحه ى 356

(ص) مدعى بود به اينكه هيچ معبودى به جز اللَّه نيست و عيسى بن مريم، بنده و فرستاده خدا است و هم همه مؤمنين، بدون اينكه اين دعوى در بين مؤمنين اختصاص به كسى داشته باشد، حتى اختصاص به رسول اللَّه ص هم نداشت، پس كسانى كه با آن جناب براى مباهله آمدند، فضيلتى و مزيتى بر ساير

مؤمنين نداشتند، بله تنها اين فرق را داشتند كه رسول اللَّه ص ايشان را به عنوان نمونه اى از مردان و زنان و كودكان مؤمنين همراه آورد، چون آيه فرموده بود از هر طايفه نمونه اى بياورد، علاوه بر اينكه آيه شريفه سخن از دعوت دارد نه از ادعا، و همراهان رسول خدا ص به فرضى كه در دعوت شركت داشته باشند، در ادعا كه شغل خاص رسول خدا ص است شركت نداشتند، در حالى كه شما در چند سطر قبل گفتيد: (پس هر كس با رسول خدا ص بوده يعنى على و فاطمه و حسنين (ع) در دعوى رسول خدا ص و در دعوتش شريك بودند).

در پاسخ مى گوئيم: اگر آوردن رسول خدا ص نامبردگان را به عنوان نمونه اى از مردان و زنان و كودكان مؤمنين مى بود، لازم بود حد اقل دو نفر مرد و سه زن و سه فرزند همراه خود مى آورد تا فرمان:" انفسنا و نسائنا و ابنائنا" را امتثال كرده باشد، پس اگر از مردان تنها على (ع) و از زنان تنها فاطمه س و از فرزندان تنها حسنين (ع) را آورد، براى اين بود كه آوردن همين ها مصحح صدق امتثال بوده، به اين معنا كه غير از نامبردگان كسى كه شركت دادنش امتثال امر خدا باشد نيافته.

و شما خواننده اگر در متن داستان دقت كنى خواهى ديد كه وفد نجران براى اين از نجران به مدينه آمدند كه در امر عيسى بن مريم با شخص رسول خدا (ص)، معارضه و بحث و محاجه كنند، چون آن جناب ادعاى رسالت كرده بود و دعوت رسالت مستند به وحى قائم به آن جناب بود و

اما پيروان و مؤمنين به وى دخالتى در اين ادعا نداشتند و مسيحيان نجران كار به كار آنان نداشتند، و مشتاق ديدار آنان نبودند تا رسول خدا ص چند نفر را به عنوان نمونه به ايشان نشان بدهد، آيه شريفه هم كه مى فرمايد:" فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ"، خطاب را متوجه شخص رسول خدا ص مى كند، و همچنين در چند آيه قبل از اين كه مى فرمايد:

" فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ ...".

از اينجا روشن مى گردد كه آوردن رسول خدا ص حضرات نامبرده را با خود عنوان آوردن نمونه اى از مؤمنين را نداشته، چون مؤمنين بدان جهت كه مؤمن بودند سهمى و ______________________________________________________ صفحه ى 357

نصيبى از اين محاجه و مباهله نداشتند تا در معرض لعنت و عذاب (البته اگر دروغگو باشند) قرار بگيرند، پس رسول خدا ص آن چند نفر را كه با خود آورد، از جهت صرف داشتن ايمان نبود بلكه از اين جهت بود كه آن جناب يك طرف محاجه و ادعاى دو طرفه بود و بايد خودش را در معرض بلاى احتمالى (در صورت دروغگو بودن) قرار بدهد. و اگر دعوى آن طور كه قائم به شخص آن جناب بود به همراهانش قائم نبود، هيچ وجهى براى شركت دادن آنان به نظر نمى رسيد، اگر به فرض محال در دعويش دروغگو و مستحق عذاب باشد، زن و بچه و دامادش چه گناهى دارند، پس اگر نامبردگان را شركت داد از اين جهت بوده كه دعويش قائم به خودش و به همين چند نفر يعنى دو فرزند و يك زن و يك مرد بوده، نه اينكه اين

چند نفر نمونه اى از همه پيروان مؤمنش باشند، پس اينكه ما در سابق گفتيم هم دعوتش قائم به خودش و اين چند تن بوده و هم دعويش، درست گفتيم.

از سوى ديگر نصارا هم كه به قصد آن جناب به مدينه آمدند صرفا به خاطر اين نبوده كه آن جناب معتقد و مدعى بوده كه عيسى بن مريم بنده خدا و فرستاده او است، بلكه براى اين بود كه آن جناب هم خودش به اين اعتقاد معتقد بوده و هم نصارا را بدان دعوت مى كرده، پس علت عمده حركت نصارا از نجران به مدينه دعوى آن جناب نبوده، بلكه دعوت وى به حضورشان براى احتجاج بوده، پس حضور خود رسول خدا (ص)، و حضور نامبردگانى كه با خود براى مباهله آورد، به خاطر دعوى و دعوت بود، پس ثابت شد كه نامبردگان نيز شركاى آن جناب در دعوت دينى بودند، همانطور كه شركايش در دعوى مباهله بودند.

[جواب به يك اشكال ديگر بر اينكه همراهى با رسول خدا (ص) در مباهله، فضيلت و منقبت است

حال اگر بگويى: گيرم كه آمدن نامبردگان به خاطر اين بوده كه ايشان از رسول خدا ص بودند و اين صفت منحصر در ايشان بوده و هيچيك از مؤمنين اين خصيصه را نداشته اند، ليكن ظاهر امر- البته ظاهر از حيث عادت جارى- اين است كه وقتى آدمى عزيز و پاره جگر خود (اعم از زن و مرد و فرزند) را در معرض خطر و هلاكت قرار مى دهد، همين عملش دليل بر اين است كه وى اطمينان دارد به اينكه خطرى عزيزانش را تهديد نمى كند و به سلامت و عافيت و مصونيت آنان

اعتماد دارد، پس شركت دادن رسول خدا ص عزيزان و پاره هاى جگر خود را در مباهله بيش از اين معنا را نمى رساند، نه دلالتى بر شركت آنان در دعوت دارد و نه دلالتى بر منقبت و فضيلتشان، آيه شريفه و عمل رسول خدا ص اصلا ساكت از اين جهت است.

در پاسخ مى گوئيم بله، صدر آيه بر بيش از آنچه تو گفتى دلالت ندارد و به قول تو تنها اين معنا را مى رساند كه رسول خدا ص به صدق دعوى خود ايمان، و در نتيجه به ______________________________________________________ صفحه ى 358

سلامتى و عافيت پاره هاى جگرش اطمينان داشته و ليكن توجه فرمودى كه ذيل آيه يعنى جمله:

" على الكاذبين" دلالت دارد بر اينكه در يكى از دو طرف مباهله و محاجه دروغگويانى هستند و قطعا بايد بوده باشند و اين تمام نمى شود مگر به اينكه در هر يك از دو طرف جماعتى صاحب دعوت باشند، حال چه راستگو و چه دروغگو، پس اين جمله ثابت مى كند كسانى كه با رسول خدا ص بودند شريك با او در دعوى و دعوت بوده اند كه بيانش گذشت، پس ثابت شد كه حاضرين در مباهله همگيشان صاحب دعوى و دعوت و شركاى رسول خدا ص در اين معنا بوده اند.

[تبليغ و دعوت، عين نبوت و بعثت نيست و لازمه شركت در دعوى و دعوت پيامبر (ص) شريك بودن در نبوت آن جناب نيست

حال اگر بگويى لازمه اينكه گفتى:" حاضرين با آن جناب، شركاى در دعوى و دعوت آن جناب بوده اند" اين است كه در نبوت هم شريك آن جناب باشند.

در پاسخ مى گوئيم: خير چنين لازمه اى وجود ندارد و ما در سابق يعنى در

تفسير آيه (213)، از سوره بقره در جلد دوم عربى اين كتاب، بحثى پيرامون مسائل نبوت گذرانديم و در آنجا گفتيم كه تبليغ و دعوت عين نبوت و بعثت نيست، هر چند از شؤون و لوازم آن، و از مناصب و مقامات الهيه اى است كه شخص نبى متقلد آن مى شود و به همين جهت منافات ندارد كه اين منصب به امرى و فرمانى جداگانه به غير شخص نبى نيز داده شود، هم چنان كه در سابق يعنى در تفسير آيه: (124) از سوره بقره در جلد اول عربى اين كتاب آنجا كه بحثى پيرامون مساله امامت داشتيم خاطرنشان كرديم: كه مساله دعوت و تبليغ عين امامت هم نيست هر چند كه به وجهى از لوازم آن هست.

" إِنَّ هذا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ" كلمه" هذا" اشاره است به داستانهايى كه از عيسى (ع) گذشت و اساس آيه بر قصر قلب است و معنايش اين است كه تنها اين مطالبى كه ما در باره عيسى (ع) گفتيم حق است، نه آنچه نصارا در باره آن جناب ادعا مى كند.

و اينكه حرف" ان" و حرف" لام" و ضمير منفصل" هو" را در آيه آورده، براى اين بوده كه مطلب را بطور كامل تاكيد و در نتيجه رسول گراميش را دلگرم و در اقدام به امر مباهله تشجيع كند تا با ايمان كامل و يقين و بصيرت و وثوق به وحيى كه خداى تعالى بر او نازل فرموده اقدام نمايد و به دنبال اين تاكيد براى بار دوم با ذكر حقيقت از راه ذكر لازمه آن، مطلب را تاكيد نموده و فرمود:" وَ ما

مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ"، چون مفاد اين جمله لازمه حق بودن داستانهاى مذكور است، (و داستانهاى مذكور در صورتى كه حق باشد، بزرگترين دليل بر يكتايى معبود و توحيد ربوبيت است" مترجم".) ______________________________________________________ صفحه ى 359

" وَ إِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ..."

اين جمله عطف است بر اول آيه و با تاكيد شديدى كه دارد، دلگرمى ديگرى و تشجيع ديگرى است نسبت به رسول خدا (ص) مى فرمايد: خداوند از نصرت حق و تاييد آن عاجز نيست و از اين كار نه غافل مى ماند و نه با سرگرمى به كار ديگران را مهمل مى گذارد و نه از آن بى خبر مى شود، براى اينكه او عزيز است، (و كسى كه عزت مطلقه دارد از آنچه اراده كند عاجز نمى شود) و هم حكيم است (و كسى كه حكمت مطلقه دارد نه دچار جهل مى شود و نه در چيزى اهمال مى ورزد)، پس چنين خداى عزيز و حكيمى معبود حق است، نه آن خدايان كه اوهام دشمنان حق براى خود تراشيده اند.

از همين جا روشن مى شود كه چرا اين دو نام از ميان همه اسماى خداى تعالى در اين آيه آمد و اينكه زمينه گفتار در اين آيه زمينه قصر قلب و يا قصر افراد است كه معناى اين دو اصطلاح در ساير مجلدات فارسى اين تفسير گذشت.

" فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ" از آنجايى كه غرض از محاجه و همچنين غرض از مباهله به حسب حقيقت اظهار حق بود، قهرا تصور معقول نمى رفت كه كسى كه به دنبال همين غرض است از راه آن منحرف شود، پس اين مسيحيان نجران اگر با اين مباهله بخواهند حق را اظهار كنند و مى دانند كه خداى

تعالى ولى حق است و حاضر نيست حق از بين برود و ضعيف گردد، قهرا از حق روى نمى گردانند و اگر ديديم از حق روى گرداندند، بايد بفهميم كه منظورشان از محاجه و مباهله ظهور حق نبوده، بلكه منظورشان اين است كه به حسب ظاهر غلبه كنند و دين خود و وضع حاضر و سنت هاى ديرينه خود را حفظ نمايند، سنت هايى كه بر پيروى آن عادت كرده اند، پس منظورشان همان هوا و هوس هايى است كه به زندگيشان شكل داده، نه زندگى صالحه اى كه با حق و با سعادت واقعيشان انطباق دارد، پس اگر حق را نپذيرفتند بايد فهميد كه در پى اصلاح نيستند بلكه مى خواهند با به تباه كشيدن زندگى سعادتمندانه، دنيا را به فساد بكشانند، پس علت اعراضشان اين است كه مفسدند.

از اينجا روشن مى شود كه در جمله جزاء سبب جاى مسبب، يعنى" افساد" جاى" علت افساد" نشسته و آن علت اين است كه نمى خواهند حق ظاهر گردد و اين جزاء متضمن وصف علم است، چون مى فرمايد:" فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ"، آن گاه با آوردن كلمه:" ان" جمله را تاكيد مى كند تا بفهماند اين صفت مفسده گرى در دلهايشان هست و در قلوبشان ريشه كرده و با فهماندن اين نكته اشاره مى كند به اينكه مسيحيان ياد شده به زودى از پذيرش مباهله طفره ______________________________________________________ صفحه ى 360

مى روند و به هيچ وجه آن را قبول نمى كنند و اتفاقا همين طور شد كه اشاره فرموده بود و مسيحيان با عمل خود اين اشعار آيه را تصديق كردند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره: محاجه پيامبر (ص) با نصاراى نجران و داستان مباهله و انطباق آيه مباهله با اهل بيت رسول اللَّه

(ص) و ...)]

در تفسير قمى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: نصاراى نجران وقتى براى وفد و شرفيابى حضور رسول خدا ص حركت مى كردند، سه نفر از بزرگانشان به نام اهتم و عاقب و سيد با آنان همراهى نمودند، در مدينه وقتى موقع نمازشان رسيد، ناقوس نواخته به نماز ايستادند، اصحاب رسول خدا ص عرضه داشتند: يا رسول اللَّه اين مسجد تو است، مسجد اسلام است، چرا بايد در اينجا ناقوس بنوازند؟ رسول خدا ص فرمود: كارى به كارشان نداشته باشيد، بعد از آنكه از نمازشان فارغ شدند، به رسول خدا ص نزديك شده، پرسيدند: مردم را به چه دينى دعوت مى كنى؟

فرمود: به شهادت دادن به اينكه جز اللَّه معبودى نيست و اينكه من فرستاده خدايم و اينكه عيسى (ع) بنده اى است مخلوق كه مى خورد و مى نوشيد و سخن مى گفت پرسيدند: اگر مخلوق و بنده بود پدرش كه بود؟، در اينجا به رسول خدا ص وحى شد كه به ايشان بگو:

شما در باره آدم چه مى گوئيد؟ آيا بنده اى مخلوق بود، مى خورد و مى نوشيد و سخن مى گفت و عمل زناشويى انجام مى داد يا نه؟ رسول خدا ص همين سؤالات را از ايشان كرد، جواب دادند: بله بنده اى مخلوق بود و كارهايى كه برشمردى مى كرد، فرمود: اگر بنده بود و مخلوق پدرش كه بود؟ مسيحيان مبهوت و مغلوب شدند و خداى تعالى اين آيه را فرستاد:

" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ..." و نيز اين آيه را كه فرمود:" فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ- تا جمله- فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ". رسول خدا ص به ايشان

فرمود: پس با من مباهله كنيد، اگر من صادق بودم لعنت خدا بر شما نازل شود و اگر كاذب باشم لعنتش بر من نازل شود، مسيحيان گفتند: با ما از در انصاف درآمدى، قرار گذاشتند همين كار را بكنند، وقتى به منزل خود برگشتند، رؤسا و بزرگانشان مشورت كردند و گفتند: اگر خودش با امتش به مباهله بيايند، مباهله مى كنيم چون مى فهميم كه او پيغمبر نيست و اگر خودش با اقرباءش به مباهله بيايد مباهله نمى كنيم، چون هيچكس عليه زن و بچه خود اقدامى نمى كند، مگر آنكه ايمان و يقين داشته باشد كه خطرى در بين نيست و در اين صورت او در دعويش صادق است، فردا صبح به طرف رسول خدا (ص) ______________________________________________________ صفحه ى 361

روانه شدند، ديدند كه تنها رسول خدا ص و على بن ابى طالب و فاطمه و حسن و حسين (ع) براى مباهله آمده اند، نصارا از اشخاص پرسيدند: اينان چه كسانى هستند؟ گفتند: اين مرد پسر عم و وصى و داماد او است و اين دخترش فاطمه س است و اين دو كودك، دو فرزندانش حسن و حسين (ع) هستند، نصارا سخت دچار وحشت شدند و به رسول خدا ص عرضه داشتند: ما حاضريم تو را راضى كنيم، ما را از مباهله معاف بدار، رسول خدا ص با ايشان به جزيه مصالحه كرد و نصارا به ديار خود برگشتند. «1»

و در عيون به سند خود از ريان بن صلت از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه در گفتگويش با مامون و علما در فرق بين عترت و امت و فضيلت عترت بر امت آمده: كه علماى حاضر در جلسه پرسيدند: آيا

خداى تعالى كلمه" اصطفاء" را در كتاب خود تفسير كرده؟

فرمود: ظاهر اين كلمه را در دوازده جا تفسير كرده، غير باطن آن و در آن حديث فرمود: اما سوم در آنجا است كه طاهرين از خلق خود را از ديگران متمايز ساخته و رسول خود را دستور مى دهد كه با عترتش به درگاه خدا ابتهال نموده، با نصارا مباهله كند و فرموده:" فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ"، علماى حاضر گفتند منظور از كلمه" انفسنا" خود آن جناب است، فرمود، اشتباه كرده ايد، منظورش على بن ابى طالب س است، يكى از ادله اين معنا كلام رسول خدا ص است كه در باره قبيله بنى وليعه فرمود: بنى وليعه دست از خلاف كاريش بردارد و گرنه مردى را به سركوبشان مى فرستم كه چون نفس من است و منظورش على بن ابى طالب س بود و منظور از كلمه" ابناء" حسن و حسين (ع) و منظور از كلمه" نساء" فاطمه س است و اين خصوصيت و امتيازى است كه احدى از امت مقدم بر ايشان نيست و فضيلتى است كه احدى از بشر در اين فضيلت و شرف به ايشان نمى رسد و احدى از خلق از ايشان در آن فضيلت سبقت نمى گيرند، براى اينكه در اين كلام خود على س را نفس خود خوانده (تا آخر حديث). «2»

و از همان كتاب نقل شده كه به سند خود از موسى بن جعفر (ع) روايت كرده كه در گفتگويش با رشيد آمده كه رشيد به آن جناب عرضه داشت: چگونه مى گوئيد ما ذريه

رسول خدائيم؟ با اينكه رسول خدا ص پسر نداشت؟ و ذريه و نسل هر انسانى از

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 104.

(2) عيون اخبار رضا ج 1 ص 228 ح 1 باب 23. ______________________________________________________ صفحه ى 362

فرزند پسرش باقى مى ماند، نه فرزند دختر و شما فرزندان دختريد، پس ذريه رسول خدا ص نيستيد، موسى بن جعفر (ع) فرموده من پيش خود فكر كردم مصلحت در اين است كه به او بگويم تو را بحث قرابت و بحق قبر رسول خدا ص و بحق رسول خدا ص كه در اين قبر است سوگند مى دهم مرا از پاسخ دادن به اين سؤال معاف بدار و همين كار را كردم، رشيد رو كرد به من (و ساير ساداتى كه در مسجد اطراف من بودند، و گفت: اى فرزندان على س و تو اى موسى (ع) كه رئيس اينانى، و بطورى كه به من رسيده امام زمانشان هستى، بايد دليل خود را بگوئيد و به هيچ وجه تو (موسى) را از پاسخ دادن به هر سؤالى كه مى كنم معاف نمى دارم يكى يكى سؤالات مرا با دليلى از قرآن پاسخ مى دهى، چون شما فرزندان على (ع) ادعا داريد كه از كتاب خدا هيچ چيزى بر شما پوشيده نيست، نه يك الف و نه يك واو، و هر چه در قرآن هست تاويلش نزد شما است و استدلال مى كنيد به اين كلام خداى عز و جل كه فرموده" ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْ ءٍ" و خود را از نظريه تمامى علما و قياس هاى ايشان بى نياز مى دانيد.

در پاسخش گفتم: حالا اجازه مى دهى جواب بدهم؟ گفت: بياور آنچه دارى، گفتم:

اعوذ باللَّه من الشيطان الرجيم

بسم اللَّه الرحمن الرحيم:" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى وَ إِلْياسَ"، حال اى هارون (امير المؤمنين!) بگو ببينم پدر عيسى (ع) كه بود؟ گفت عيسى (ع) پدر نداشت، گفتم: قرآن كريم عيسى (ع) را با اينكه پدر نداشت از طريق مادرش مريم ملحق به ذرارى انبيا كرده، ما هم همين طور خداى تعالى ما را از طريق مادرمان فاطمه س ملحق به ذرارى رسول خدا ص كرده، (اى امير المؤمنين!) آيا اين دليل بس است يا زيادتر بياورم گفت: بياور آنچه دارى، گفتم: كلام خداى عز و جل است كه مى فرمايد:" فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ، فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ، ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ"، و احدى ادعا نكرده كه در داستان مباهله با نصارا با رسول خدا ص داخل در كساء شده باشد، الا على بن ابى طالب و فاطمه و حسن و حسين (ع)، پس تاويل اين كلام خداى تعالى" ابنائنا" حسن و حسين (ع) است و" نسائنا" فاطمه (ع) و" انفسنا" على بن ابى طالب (ع) است. «1»

_______________

(1) عيون اخبار رضا ج 1 ص 84- 85 طبع لاجوردى. ______________________________________________________ صفحه ى 363

و در سؤالهاى مامون از حضرت رضا (ع) آمده كه مامون از آن جناب پرسيد: چه دليلى هست بر خلافت جدت على بن ابى طالب ع؟ فرمود: آيه" انفسنا"، مامون گفت: بلى اگر نبود" نسائنا"، فرمود: بله اگر نبود" ابنائنا" «1».

مؤلف قدس سره: اينكه امام در پاسخ

او فرمود:" انفسنا" منظورش اين بود كه خداى تعالى در اين كلمه نفس على (ع) را مانند نفس پيامبرش دانسته، و اما اشكالى كه مامون كرد و گفت:" بلى اگر نبود" نسائنا"، منظورش اين بوده كه كلمه" نسائنا" در آيه دليل بر اين است كه منظور از" انفس" مردان است، چون در مقابل كلمه" نساء" كلمه" رجال" قرار مى گيرد و لذا كلمه" انفس" بايد به معناى رجال باشد (و معناى آيه تا اينجا اين است كه بيائيد تا مردان و زنان خود را بخوانيم)، پس ديگر كلمه" انفسنا" دليل بر فضيلت نمى شود و اينكه امام در پاسخ از اشكالش فرمود: بلى اگر نبود" ابنائنا" منظورش اين بوده كه وجود كلمه" ابنائنا" در آيه بر خلاف مقصد تو دلالت مى كند، براى اينكه اگر مراد از كلمه" انفس" مردان بود، شامل حسن و حسين (ع) و همه پسران هم مى شد، ديگر حاجتى نبود كه كلمه" ابنائنا" را بياورد، پس آوردن اين كلمه دليل بر اين است كه منظور از كلمه" انفس" هم رجال نيست.

و در تفسير عياشى به سند خود از حريز از امام صادق (ع) است روايت كرده كه فرمود: اشخاصى از امير المؤمنين (ع) از فضائلش پرسيدند حضرت شمه اى از فضائل خود را برشمرد، سؤال كنندگان تقاضا كردند كه باز بشمار، فرمود: دو نفر از احبار و كشيش هاى نصارا نزد رسول خدا ص آمدند و در باره عيسى (ع) با آن جناب صحبت كردند، خداى عز و جل اين آيه را نازل كرد:" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ..."، رسول خدا ص به خانه آمد و دست على (ع) (و

شايد صحيح" دست من" بوده و به غلط نام مقدس على (ع) ضبط شده باشد)، و حسن و حسين و فاطمه (ع) را گرفت و بيرون آمد، در حالى كه دست به آسمان بلند كرده بود و انگشتانش را باز نموده، نصارا را دعوت به مباهله كرد، مى گويد در اينجا امام صادق (ع) فرمود:

حضرت ابو جعفر امام باقر (ع) مى فرمود مباهله همين است كه انگشتان دست را باز و مشبك نموده به آسمان بلند كند و به هر حال وقتى آن دو حبر رسول خدا ص را ديدند كه اينطور براى مباهله مى آيد، يكى از آن دو حبر، به ديگرى گفت: به خدا سوگند اگر

_______________

(1) ....؟ ______________________________________________________ صفحه ى 364

اين مرد پيغمبر خدا باشد همه ما (نصارا) هلاك خواهيم شد و اگر پيغمبر نباشد قوم و اهل خودش او را از بين مى برند و از مباهله كردن خوددارى نموده برگشتند. «1»

مؤلف قدس سره: و اين معنا و يا قريب به آن در روايات ديگر از طرق شيعه نقل شده، و در همه آنها آمده كسانى كه رسول خدا (ص)، آنان را براى مباهله آورد، على و فاطمه و حسن و حسين (ع) بودند و شيخ آن روايات را در كتاب امالى «2» به سند خود از عامر بن سعد از پدرش و نيز به سند خود از عبد الرحمن بن كثير از امام صادق (ع) نقل كرده و نيز به سند خود از سالم بن ابى الجعد و او بدون ذكر بقيه سند از ابى ذر رضوان اللَّه عليه و باز به سند خود از ربيعة بن ناجد از على (ع) نقل كرده، و مرحوم شيخ

مفيد آن را در كتاب اختصاص «3» به سند خود از محمد بن زبرقان از موسى بن جعفر (ع)، و نيز از محمد بن منكدر از پدرش از جدش روايت كرده، و عياشى آن را در كتاب «4» خودش از محمد بن سعيد اردنى از موسى بن محمد بن الرضا از برادرش، و نيز از ابى جعفر احول از امام صادق (ع) و نيز در همان كتاب در روايتى ديگر از احول از آن جناب و نيز از منذر از على (ع)، و باز در آن كتاب به سند خود از عامر بن سعد نقل كرده، فرات بن ابراهيم هم در تفسير «5» خود با ذكر سند كامل از امام ابى جعفر (ع) «6»، و از ابى رافع و شعبى و على (ع) و از شهر بن حوشب نقل كرده و صاحب روضة الواعظين «7» و صاحب اعلام الورى «8» و صاحب خرائج «9» و ديگران آن را روايت كرده اند.

و در تفسير ثعلبى «10» از مجاهد و كلبى آمده: رسول خدا وقتى نصارا را دعوت به مباهله كرد گفتند: فعلا برمى گرديم و پيرامون اين پيشنهاد مشورت مى كنيم، وقتى با هم خلوت _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 175 ح 54.

(2) امالى شيخ طوسى ج 1 ص 313 و ج 2 ص 177 و ص 163 و ج 1 ص 261 و ص 265.

(3) اختصاص شيخ مفيد ص 54 و ص 112.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 176 ح 55- 59.

(5) تفسير فرات ص 14.

(6) تفسير فرات ص 15 و ص 17.

(7) روضة الواعظين ص 164.

(8) اعلام الورى ص 135 و ص 136.

(9) خرائج راوندى ص

127 و ص 126.

(10) تفسير برهان ج 1 ص 290 ح 15. ______________________________________________________ صفحه ى 365

كردند به عاقب- كه از صاحب رأيان ايشان بودند- گفتند: اى عبد المسيح تو چه صلاح مى دانى؟ او گفت: به خدا سوگند اى گروه نصارا شما خوب مى دانيد كه محمد ص نبيى است مرسل، و اين پيشنهادى كه او كرده، در باره حضرت مسيح حق را از باطل جدا كرده و به خدا سوگند هيچ قومى با پيغمبرى مباهله نكرده كه بعد از مباهله ديرى پائيده باشد، بزرگسالان زنده مانده و خردسالانشان به رشد رسيده باشند و شما هم اگر دست به چنين كارى بزنيد، بطور قطع همه ما هلاك مى شويم، اگر جز به حفظ دينى كه با آن انس گرفته ايد رضا نمى دهيد و مى خواهيد وضع موجود خود را هر چه هست حفظ كنيد، پس با او قرارى ببنديد و به ديار خود برگرديد. نصارا به سوى رسول خدا ص روانه شدند، از آن سو هم رسول خدا ص حسين (ع) را در آغوش و دست حسن (ع) را در دست گرفته، فاطمه س دنبالش و على (ع) به دنبال فاطمه س به راه افتادند، رسول خدا ص فرمود: هر گاه من دعائى كردم شما آمين بگوئيد، اسقف نجران وقتى آن جناب و همراهانش را بديد، به مردم خود گفت: اى گروه نصارا من به يقين چهره هايى مى بينم كه اگر از خدا درخواست كنند كوهى را از جاى بكند مى كند، زنهار كه مباهله مكنيد و گرنه هلاك مى شويد و تا روز قيامت حتى يك نفر نصرانى روى زمين نمى ماند، (و چون اين دو گروه به هم رسيدند) مسيحيان گفتند: اى ابا

القاسم ما مشورت كرديم و صلاح خود را در اين ديديم كه با تو مباهله نكنيم و شما را به دين خودتان و خود را به دين خود واگذاريم، فرمود:

حال كه از مباهله امتناع داريد، پس اسلام را بپذيريد تا به نفع شما باشد آنچه به نفع مسلمين است، و به ضررتان باشد هر چه به ضرر ايشان است، مسيحيان اين پيشنهاد را هم نپذيرفتند، فرمود: پس من ناگزير با شما مى جنگم، عرضه داشتند ما طاقت جنگيدن با عرب را نداريم ولى حاضريم با تو مصالحه كنيم بر اينكه با ما نجنگى و ما را تهديد نكنى و از دينمان برنگردانى و ما در مقابل، همه ساله دو هزار طاقه پارچه، هزار طاقه در ماه صفر و هزار طاقه در ماه رجب، و سى عدد زره عاديه آهنى (درعهاى قديمى) بپردازيم، رسول خدا ص هم با ايشان بهمين مصالحه كرد.

و آن گاه فرمود: به آن خدايى كه جانم به دست او است هلاكت تا بالاى سر اهل نجران آويزان شده بود و اگر مباهله مى كردند بصورت ميمون و خوك مسخ مى شدند و بيابان در زير پايشان شعله ور گشته، در آخر خداى تعالى نجران و اهلش را منقرض مى كرد، حتى مرغان بالاى درختهايشان را مى سوزاند و اما بقيه نصاراى دنيا يك سال طول نمى كشيد كه همه ______________________________________________________ صفحه ى 366

هلاك مى شدند و در روى زمين حتى يك نصرانى باقى نمى ماند.

مؤلف قدس سره: قريب به اين معنا در كتاب مغازى «1» از ابن اسحاق آمده، و قريب به همين روايت را مالكى هم در كتاب" فصول المهمة" «2» از مفسرين نقل كرده، حموى «3» هم قريب به آن را

از ابن جريح روايت نموده است.

و اينكه در روايت آمده بود:" در صفر" منظور محرم است كه اول سال عربى است و عرب در دوره جاهليت محرم را صفر اول و صفر را صفر دوم مى ناميدند و رسمشان اين بود كه اگر صفر اول يعنى محرم الحرام جنگى پيش مى آمد، از آنجايى كه هم در جاهليت و هم در اسلام جنگ در ماه هاى حرام ممنوع بود، حرمت صفر اول را در آن سال به صفر دوم مى دادند تا بتوانند در صفر اول كه همان محرم الحرام است به جنگ بپردازند و اين انتقال حرمت از ماهى به ماه ديگر را نسى ء مى ناميدند ولى اسلام از اين انتقال جلوگيرى نموده، هم چنان صفر اول (محرم الحرام) را حرام دانسته، نامش را شهر اللَّه المحرم ناميد و به تدريج به منظور سهولت تلفظ كلمه" شهر اللَّه" را از نام آن برداشته، محرمش خواندند.

و در صحيح مسلم از عامر بن سعد بن ابى وقاص، از پدرش سعد روايت كرده كه گفت:

معاوية بن ابى سفيان (عليه لعائن اللَّه) به سعد دستور داده بود: به ابو تراب على بن ابى طالب (ع) ناسزا بگويد و او امتناع مى ورزيد، روزى معاويه از او پرسيد: چه چيز تو را از دشنام به على باز مى دارد؟ گفت: من تا چندى كه از رسول خدا ص سه تا جمله را به ياد دارم، على بن ابى طالب را دشنام نخواهم داد، سه تا كلمه است كه اگر يكى از آنها را در باره من گفته بود از هر نعمت گرانبها محبوب ترش مى داشتم، اول اينكه از رسول خدا ص در روزى كه به بعضى از

جنگ هايش مى رفت و على (ع) را جانشين خود در مدينه كرده بود و على (ع) (به خاطر پاره اى زخم زبانهاى دشمنان) عرضه داشت: مرا در ميان زنان و كودكان جانشين كردى؟ شنيدم كه فرمود: آيا راضى نمى شوى به اينكه نسبت به من به منزله هارون باشى نسبت به موسى ع؟ با اين تفاوت كه بعد از من ديگر هيچ پيغمبرى نيايد و نبوتى نخواهد بود.

دومش اينكه در روز جنگ خيبر شنيدم مى فرمود:" به زودى رايت و پرچم جنگ را

_______________

(1) ...؟

(2) فصول المهمة فى معرفة احوال الأئمة ص 23.

(3) معجم البلدان ج 5 ص 269 ابن جريح ندارد. ______________________________________________________ صفحه ى 367

به دست مردى مى دهم كه خدا و رسولش را دوست مى دارد و خدا و رسول او نيز او را دوست مى دارند، فردا همه گردن كشيديم تا شايد آن شخص ما باشيم ولى به هيچ يك از ما نداد و فرمود: على را برايم صدا بزنيد، رفتند على (ع) را در حالى كه درد چشم داشت آوردند، پس آب دهان در چشمهايش انداخت و رايت جنگ را به دستش سپرد و خداى تعالى قلعه خيبر را به دست او فتح كرد، سوم اينكه وقتى آيه:" فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ..." نازل شد، رسول خدا ص على و فاطمه و حسن و حسين (ع) را احضار نموده، آن گاه فرمود:" بار الها اينهايند اهل بيت من". «1»

مؤلف قدس سره: اين روايت را ترمذى هم در صحيح «2» خود آورده، ابو المؤيد موفق بن احمد هم آن را در كتاب فضائل على (ع) آورده و ابو نعيم

هم آن را در كتاب" الحليه" از عامر بن سعد از پدرش روايت كرده، و نيز حموينى آن را در كتاب خود (فرائد السمطين) «3» آورده است.

و در حلية الاولياء تاليف ابى نعيم آمده كه وى به سند خود از عامر بن ابى وقاص از پدرش روايت آورده كه گفت: وقتى اين آيه نازل شد، رسول خدا ص على و فاطمه و حسن و حسين (ع) را نزد خود خواست، آن گاه گفت:" بار الها اينانند اهل بيت من" و در همان كتاب به سند خود از شعبى از جابر روايت آورده كه گفت: عاقب و طيب نزد رسول خدا ص آمدند، حضرت آن دو را به اسلام دعوت كرد، عرضه داشتند:

ما اسلام آورده ايم اى محمد، فرمود: دروغ مى گوئيد و اگر مايل باشيد به شما خبر مى دهم كه چه چيز نمى گذارد اسلام بياوريد، گفتند: بگو ببينيم چيست؟ فرمود: علاقه اى است كه به صليب و به نوشيدن شراب و خوردن گوشت خوك داريد، جابر مى گويد: آن گاه رسول خدا ص آن دو را دعوت كرد به ملاعنه (مباهله) آن دو نيز قبول كرده، قرار گذاشتند كه صبح با آن جناب ديدار كنند، صبح رسول خدا ص دست على و حسن و حسين و فاطمه (ع) را گرفت و آماده مباهله شد و كسى را به دنبال عاقب و طيب فرستاد كه منتظر شما هستم، آن دو نصرانى حاضر به ملاعنه نشدند و به حقانيت آن جناب اقرار

_______________

(1) صحيح مسلم بشرح نووى ج 15 ص 175.

(2) صحيح ترمذى ج 5 ص 638 ح 3724.

(3) فرائد السمطين ج 1 ص 378- 377. ______________________________________________________ صفحه ى 368

نمودند، رسول خدا ص

فرمود: به آن خدايى كه مرا به حق مبعوث فرموده، اگر ملاعنه مى كردند بيابانها بر سرشان آتش مى باريد.

جابر مى گويد: در باره همين نصارا بود كه آيه:" نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ ..." نازل شد و باز جابر گفت: منظور از" أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ" رسول خدا ص و على (ع) است و منظور از" ابنائنا" حسن و حسين و منظور از" نسائنا" فاطمه س است.

مؤلف قدس سره: اين روايت را ابن المغازلى در كتاب مناقب «1» به سند خود از شعبى، از جابر آورده و نيز حموينى آن را در كتاب فرائد السمطين «2» به سند خود از جابر نقل كرده و مالكى هم آن را در فصول المهمة «3» بدون ذكر سند از جابر آورده.

و نيز آن را از ابى داود طيالسى از شعبه شعبى بدون ذكر سند نقل كرده، الدر المنثور هم آن را از حاكم (كه وى حديث را صحيح دانسته) و از ابن مردويه و از كتاب دلائل ابى نعيم از جابر روايت كرده. «4»

و در الدر المنثور است كه ابو نعيم در كتاب دلائل از طريق كلبى از ابى صالح از ابن عباس نقل كرده كه گفت: واردينى از نصاراى نجران به مدينه نزد رسول خدا ص آمدند و آنان چهارده نفر از اشراف نصاراى نجران بودند، يكى از ايشان كه بزرگترينشان بود سيد نام داشت و يكى ديگر كه در رتبه بعد از او بود عاقب ناميده مى شد، و عاقب مردى بود كه نصاراى نجران بدون مشورت با او كارى نمى كردند، آن گاه بقيه داستان را طبق نقل گذشته ادامه داده است. «5»

باز در تفسير الدر المنثور است كه بيهقى در

كتاب دلائل از طريق سلمة بن عبد يشوع، از پدرش، از جدش، روايت كرده كه گفته است: قبل از نزول سوره نمل (طس سليمان)، رسول خدا ص نامه اى به اهل نجران به اين مضمون نوشت: به نام اللَّه كه معبود ابراهيم و اسحاق و يعقوب است، اين نامه اى است از محمد ص فرستاده خدا به سوى اسقف نجران و تمام اهل نجران، اگر اسلام بياوريد من هم اكنون ثنا و شكرگزاريم را به _______________

(1) مناقب ابن المغازلى ص 363 ح 310.

(2) فرائد السمطين ج 2 ص 23 ح 365.

(3) فصول المهمة فى معرفة احوال الأئمة ط نجف ص 25.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 38.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 39. ______________________________________________________ صفحه ى 369

سويتان مى فرستم، ثناى اللَّه را كه معبود ابراهيم و اسحاق و يعقوب است، اينك بعد از حمد خداى تعالى من شما را كه دچار بنده پرستى شده ايد، به سوى پرستش اللَّه مى خوانم و شما را كه به ولايت و حكومت بندگان تن در داده ايد به سوى ولايت اللَّه دعوت مى كنم، حال اگر زير بار نرفتيد، بايد جزيه بپردازيد و اگر اين را هم نپذيرفتيد اعلان جنگ به شما مى دهم و السلام.

وقتى اسقف اين نامه را خواند بى تاب شد و به شدت به خود لرزيد، آن گاه به نزد مردى از اهل نجران كه نامش شرحبيل بن وداعة بود فرستاد و نامه آن جناب را به وى داد تا بخواند، بعد از آنكه شرحبيل نامه را خواند اسقف از وى پرسيد: نظرت در اين باره چيست؟ شرحبيل گفت: تو خوب ميدانى كه خداى تعالى به ابراهيم وعده داده كه در ذريه اسماعيل هم پيغمبر

برگزيند و چه اشكال دارد كه اين شخص همان پيغمبرى باشد كه خدا وعده اش داده؟ البته من در مساله نبوت كارشناس نيستم و در اين باره رأيى ندارم، بله اگر مشكل تو بر سر مسائل دنيا بود من كمك و ياريت مى كردم و نهايت درجه قدرتم را بكار مى گرفتم.

اسقف وقتى از اين مرد صاحب نظر چيزى فهميد به يك يك اهل نجران مراجعه نموده و با آنان مشورت كرد، آنها هم همان سخن شرحبيل را گفتند، در آخر رايشان بر اين معنا متفق شد كه همان شرحبيل بن وداعة و عبد اللَّه بن شرحبيل و جبار بن فيض را نزد رسول خدا ص بفرستند تا اطلاعاتى در مورد آن حضرت به دست آورده، براى ايشان خبر بياورند.

اين چند نفر به نزد رسول خدا ص روانه شده و سؤالهايى كردند و رسول خدا ص هم از ايشان سؤالاتى كرد و اين تبادل سؤال هم چنان رد و بدل مى شد، تا اينجا كه عرضه داشتند: چه مى گويى در باره عيسى بن مريم؟ رسول خدا ص فرمود: امروز در اين باره چيزى گفتنى ندارم، صبر كنيد و در مدينه بمانيد تا فردا صبح به شما خبر دهم كه در باره عيسى (ع) چه مى توان گفت: خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:

" إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ... فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ"، واردين از نجران را بدانچه نازل شده خبر داده (و خاطرنشان ساخت كه تولد بدون پدر عيسى (ع) مجوز آن نيست كه ما قائل به خدايى او شويم، براى اينكه اگر او بدون پدر متولد شد آدم بدون پدر و

مادر تكون يافت ولى) نجرانيان حاضر نشدند دست از خدايى عيسى بردارند، فرداى آن روز رسول خدا ص به طرف آنان حركت كرد، در حالى كه سراندازى به روى خود و حسن و حسين كشيده بود و فاطمه هم به دنبالش بود، تا با ايشان ملاعنه كند، در آن روز رسول خدا ص زنان متعدد داشت، شرحبيل به دو رفيق همراهش گفت: من دارم ______________________________________________________ صفحه ى 370

احساس خطر مى كنم و چنين مى فهمم كه اگر اين مرد پيغمبر باشد و ما با او ملاعنه كنيم در روى زمين احدى از ما باقى نمى ماند و خرد و كلان ما نابود مى شوند. پرسيدند: پس به نظر تو بايد چه كنيم؟ گفت: من به نظرم مى رسد كه خود او را در كار خود حكم كنيم، چون من او را مردى مى يابم كه هرگز به باطل حكم نمى كند، گفتند: اختيار با تو است، هر چه صلاح مى دانى بكن، شرحبيل نزد رسول خدا ص شد و عرضه داشت: من پيشنهادى دارم بهتر از ملاعنه كردن با تو، پرسيد چيست؟ عرضه داشت: اينكه امروز تا به شب و امشب را تا به صبح در صلاح كار ما بينديش، فردا هر حكمى كه به صلاح ما بكنى نافذ و از ناحيه ما پذيرفته باشد، رسول خدا ص (پسنديد و) برگشت و با ايشان ملاعنه نكرد و با ايشان بر اين مبنا كه جزيه بپردازند مصالحه كرد. «1»

[مباهله، مخصوص داستان نصاراى نجران نبوده و رسول اللَّه (ص) در مقام مباهله با يهود نيز بر آمده بود]

و در همان كتاب است كه ابن جرير از علباء بن احمر يشكرى روايت كرده كه گفت:

وقتى آيه شريفه:"

فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ ..." نازل شد، رسول خدا ص فرستاد تا على و فاطمه و حسنين (ع) بيايند و يهود را دعوت كرد براى اينكه با آنان ملاعنه كند، جوانى از يهوديان گفت: واى بر شما مگر ديروز نبود كه با برادرانتان كه بعدا به صورت ميمون و خوك مسخ شدند عهد بستيد كه هرگز ملاعنه نكنيد، يهود اين تذكر را كه شنيدند، از ملاعنه منصرف گشتند. «2»

مؤلف قدس سره: اين روايت مؤيد اين احتمال است كه ضمير در جمله:" فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ" به كلمه:" حق" در جمله:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" برگردد، و معناى جمله چنين باشد" پس هر كس كه بر سر حق با تو بگو مگو كرد به او بگو ..." در نتيجه اين نظريه تاييد مى شود كه حكم مباهله مخصوص داستان نصاراى نجران و مساله عيسى بن مريم كه اخبار بسيار زيادى آن را حكايت نموده و بيشترش را نقل كرديم نبوده و معلوم مى شود رسول خدا ص تنها با اين طايفه مباهله نكرده بلكه بعد از مباهله با آنان در مقام مباهله با يهود هم بوده است. «3»

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 38.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 39.

(3) در اينجا لازم ديدم، تذكر دهم كه مسئله مباهله اختصاص به شخص رسول خدا ص و آنهم در خصوص ماجراى نصاراى نجران ندارد، بلكه همانطور كه مؤلف قدس سره در رساله اعجاز خود فرموده، مباهله از معجزات باقيه اسلام و قرآن است، او چنين فرموده است:" هر فرد با ايمان مى تواند به اولين پيشواى خود پيامبر اسلام ص تاسى نموده، در راه اثبات هر حقيقتى از حقايق ثابته

دين با همين سلاح پنجه در پنجه خصم خود انداخته، با درخواست از پيشگاه خداى توانا، فرمان نابودى وى را صادر كند.

اين دانشمندان هر وقت خواستند، مى توانند با فردى از افراد با ايمان مسلمين مباهله كرده، حقانيت اين آئين پاك و دعاوى آن را آزموده و ثبوت هويت معجزه را از نزديك و با رأى العين، مشاهده نمايند. اين گوى و اين ميدان". نقل از ترجمه رساله.

ائمه اهل بيت (ع) هم نه تنها اين عمل را مشروع دانسته اند، بلكه بدان سفارش هم كرده اند، از آن جمله امام صادق (ع) به ابى مسروق كه پرسيده بود: ما هر گاه با مخالفين مذهب، به آيه:" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ" احتجاج مى كنيم، مى گويند در شان امراى جنگ نازل شده و آن گاه كه به آيه:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." احتجاج مى كنيم مى گويند در باره مؤمنين نازل شده، و زمانى كه به آيه:" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى استدلال مى كنيم، مى گويند در باره قرباى مسلمين نازل شده (مى گويد: هر دليل ديگرى در نظرم بود، براى امام ذكر كردم) فرمود:" وقتى چنين بحثهايى پيش مى آيد و به چنين افرادى بر مى خوريد كه حق را نمى پذيرند، با ايشان مباهله كنيد."

و نيز در جلد دهم چاپ جديد بحار صفحه 452 از محمد بن نعمان، از امام صادق (ع) دستورى در اين باره نقل شده است.

و در داستان مباهله و قاطعيت آن نمونه هايى در طول تاريخ اسلام و تشيع واقع شده، كه اجمال دو تاى آنها و تفصيل يكى از آنها، از نظر خواننده مى گذرد:

اما آن دو داستان كه اجمالش را

ذكر مى كنيم، يكى داستان خيراتى خادم امام جواد (ع) است كه به احمد بن عيسى پيشنهاد مباهله داد و او ترسيد و بحق اعتراف كرد. و روايتش در جلد دوازدهم چاپ قديم بحار الانوار صفحه 127 آمده. و ديگرى داستان مباهله يك مسيحى ديرانى، با يك يهودى است كه در همان مجلس مباهله، زمين زير پاى يهودى و خود او يك جا آتش شد و روايتش را مرحوم مجلسى در جلد دهم چاپ جديد بحار الانوار صفحه 65 آورده است.

و اما آن نمونه اى كه اصل روايتش آورده مى شود، داستانى است كه نجاشى رضوان اللَّه عليه در كتاب رجال خود صفحه 279 در معرفى محمد بن احمد بن عبد اللَّه بن قضاعة بن صفوان بن مهران نقل كرده، مى گويد: وى در دربار سلطان بن حمدان مقام و منزلتى داشت و علت آن اين بود كه روزى در حضور سلطان با قاضى موصل در مساله امامت مناظره كرد و رشته بحث به اينجا كشيده شد كه به پيشنهاد ابن قضاعه مباهله كنند، قاضى قول فردا را داد و در موعد مقرر حاضر شد، با ابن قضاعه مباهله كرد. سپس دست در دست ابن قضاعه نهاد و از مجلس خارج شد. و اين قاضى كسى بود كه همه روزه به در بار سلطان مى آمد، آن روز و فرداى آن روز نيامد. سلطان بدنبالش فرستاد، رسول برگشت و گفت: قاضى همان ساعت كه با ابن قضاعه دست داده بود، دستش ورم كرده و تب مى كند و سياه مى شود و فرداى آن روز به هلاكت مى رسد و اين جريان همه جا منتشر مى شود. و لذا ابن قضاعه نزد همه امراء

و سلاطين آن روز داراى مقام و منزلتى مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 371

ابن طاووس در كتاب سعد السعود گفته: من در كتاب" ما نزل من القرآن فى النبى و اهل بيته" نوشته محمد بن عباس بن مروان ديدم كه نوشته بود: خبر مباهله از پنجاه و يك ______________________________________________________ صفحه ى 372

طريق نقل شده و بعضى از افراد را كه طريق به او منتهى مى شود از صحابه دانسته است و از جمله حسن بن على (ع) و عثمان بن عفان و سعد بن ابى وقاص و بكر بن سمال و طلحه و زبير و عبد الرحمن بن عوف و عبد اللَّه بن عباس و ابا رافع غلام رسول خدا ص و جابر بن عبد اللَّه و براء بن عازب و انس بن مالك را شمرده.

و اين معنا در كتاب مناقب نيز از عده اى از راويان و مفسران نقل شده و همچنين در الدر المنثور آمده است.

[سخن عجيب يكى از مفسرين در مقام رد انطباق" انفس" و" نساء" و ابناء" در آيه مباهله با على و فاطمه و حسنين (عليهم السلام)]

و يكى از حرفهاى عجيبى كه مفسرى در تفسير خود زده، سخنى است كه در تفسير آيه مورد بحث آورده و گفته است: روايات همه اتفاق دارند بر اينكه رسول خدا ص براى مباهله على و فاطمه و دو فرزندان فاطمه را انتخاب كرده و كلمه:" نسائنا" را حمل بر فاطمه (ع) به تنهايى و كلمه" انفسنا" را بر على (ع) به تنهايى حمل نموده، آن گاه گفته:" مصادر اين روايات همه و همه علماى شيعه اند و همه مى دانيم كه منظور شيعه از اين عمل چه بوده است، بعد

از جعل آن روايات تا آنجا كه توانستند كوشش كردند آن را در بين مسلمانان ترويج كنند و به حدى در اين كار موفق شدند كه حتى توانستند در بين اهل سنت هم رواجش دهند، ولى جعل كنندگان اين احاديث نتوانستند قصه جعلى خود را كه همان مضمون روايات جعلى است با آيه مباهله تطبيق دهند، براى اينكه در آيه شريفه كلمه" نسائنا" آمده و اين كلمه جمع است و هيچ عربى اين كلمه را در مورد يك زن اطلاق نمى كند، آن هم زنى كه دختر خود گوينده باشد، آن هم گوينده اى كه خود زنان متعدد دارد، عرب از كلام چنين گوينده وقتى مى گويد:" زنان ما" دخترش به ذهنشان نمى رسد و از اين بعيدتر اينكه رسول خدا ص از كلمه" انفسنا" كه آن نيز جمع است على (ع) را منظور داشته باشد.

از سوى ديگر واردين از نجران زنان و فرزندان خود را همراه نياورده بودند تا رسول خدا ص به حكم آيه شريفه مامور باشد بايشان بفرمايد زنان و فرزندان خود را بياوريد، پس آيه شريفه در خصوص داستان خاصى به نام مباهله با اهل نجران نازل نشده و از آيه بيش از اين استفاده نمى شود كه:" خداى تعالى به رسول گرامى خود دستور داده است به اينكه اگر فرضا كسى از اهل كتاب با تو بر سر مساله عيسى مجادله كرد، او را دعوت كن به اينكه با زنان و مردان و فرزندان يك جا جمع شوند، مؤمنين هم با زن و فرزند يك جا جمع شوند و اين دو دسته با هم مباهله كنند، به اين نحو كه به درگاه خدا تضرع نموده،

از او بخواهند هر يك از دو طايفه را كه در باره عيسى (ع) دروغ مى گويد، لعنت كند يعنى از رحمت خود دور فرمايد. ______________________________________________________ صفحه ى 373

چون اينگونه درخواست، خود دليل بر اين است كه درخواست كننده بدانچه در باره عيسى (ع) معتقد است ايمان كامل و وثوق تمام دارد، هم چنان كه امتناع آن طرف ديگر از چنين مباهله اى- چه نصارا و چه غير آنان- دليل بر اين است كه نسبت به معتقدات خود ترديد دارند و حتى به محاجه و مباحثه اى كه مى كنند ايمان ندارند و عقائدشان متزلزل است.

چون عقيده خود را بر اساس دليل روشن به دست نياورده اند و كسى كه به خدا ايمان آورده، چگونه راضى مى شود كه همه اين جمعيت ها را از دو طرف يعنى هم جمعيت اهل حق و هم جمعيت اهل باطل را در يك نقطه جمع كند و همه به درگاه خدا توجه نموده، لعنت و دورى از رحمت خدا را براى طرف مقابل خود طلب كند و اين عمل، جرأت و جسارت و استهزاء به قدرت و عظمت خدا است و بالاتر از اين جرأت چيست؟.

آن گاه مى گويد: اما رسول خدا ص و مؤمنين در اينكه آنچه در باره عيسى (ع) معتقد بودند يقين داشتند حرفى نيست، براى اينكه در يقين شان همين بيان خداى تعالى كافى است كه مى فرمايد:" مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ"، پس علم در اين مسائل اعتقادى، همان يقين است و نه چيز ديگر.

و اما اينكه خداى تعالى فرموده:" نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ ..." دو احتمال دارد كه به هيچيك از آن دو، اشكالى كه به شيعه وارد است، وارد نمى شود.

اول

اينكه: بخواهد بفرمايد هر يك از دو طرف زنان و فرزندان طرف مقابل را نفرين كنند، مثلا ما مسلمانان زنان و فرزندان شما مسيحيان را نفرين كنيم و شما مسيحيان زنان و فرزندان ما را نفرين كنيد.

دوم اينكه: هر طايفه اى زنان و فرزندان خود را نفرين كند، ما مسلمانان زنان و فرزندان خود را و شما مسيحيان زنان و فرزندان خود را نفرين كنيد.

و همانطور كه گفتيم هيچ اشكالى به اين دو وجه وارد نيست، اشكال هر چه هست به نظريه شيعه است كه شان نزول آيه و مراد از" انفس" و" نساء" و" ابناء" را عده اى خاص مى داند. «1»

[بررسى و رد گفته هاى تعصب آميز و مغرضانه آن مفسر]

مؤلف قدس سره: و اين گفتار- كه خيال مى كنم خواننده باور نكند كه كلام مردى دانشمند است و ما را متهم كند به اينكه نسبت ناروا به مفسر مزبور داده ايم- كلامى است بى پايه و ساقط و اگر آن را نقل كرديم براى آن بود كه خوانندگان متوجه شوند به اينكه _______________

(1) تفسير المنار ج 3 ص 323- 322 قال حدثنى الامام الأستاذ الخ. ______________________________________________________ صفحه ى 374

تعصب ورزى، كار يك دانشمند را در نفهمى به كجا مى كشاند و تا چه حد فهم او را ساقط و نظريه اش را سطحى و عوامانه مى سازد، تا آنجا كه به دست خودش آنچه بنا كرده خراب و آنچه خراب كرده بنا مى كند و باكى هم ندارد، براى اينكه خير و شر را تشخيص نمى دهد، تا كسى شر را نشناسد چگونه از آن اجتناب مى كند؟.

و ما پيرامون گفتار وى در دو مقام بحث مى كنيم: اول اينكه آيا آيه مباهله هيچ دلالتى بر

فضيلت على (ع) دارد يا نه؟ كه اين بحثى است كلامى و خارج از غرضى كه اين كتاب در باره آن تاليف شده، يعنى غرض تفسيرى كه عبارت است از دقت در معانى آيات قرآنى.

مقام دوم، بحث پيرامون سخنان مفسر نامبرده، البته از اين جهت كه با مدلول آيه مباهله و روايات داستان نصاراى نجران ارتباط دارد و گرنه ما آن قدر بيكار نيستيم كه پيرامون هر سخنى و درستى و نادرستى آن بحث كنيم، ليكن چون با غرض كتاب ما ارتباط دارد، مورد بحثش قرار مى دهيم.

خواننده محترم توجه كرد كه آيه شريفه چه دلالتى دارد و روايات بسيارى هم كه نقل شد با دلالت آيه مطابقت دارد، دقت در اين دو فراز، فساد گفتار اين مفسر را كه اصلا معلوم نيست چه مى خواهد بگويد از وجوه متعددى روشن مى سازد، اينك تفصيل آن، از نظر خوانندگان مى گذرد.

1- اينكه گفت:" مصادر رواياتى كه آيه مباهله را ناظر به اشخاص معين مى داند، كتب شيعه است- تا آنجا كه گفته- و تا توانستند در ترويج اين روايات كوشيدند بطورى كه در بسيارى از اهل سنت نيز رائج گرديد، با اينكه قبلا گفته بود روايات متفق است در اينكه آيه در شان على و فاطمه و حسنين (ع) نازل شده" و ما نفهميديم منظورش از اين سخن كدام روايات است؟ آيا مرادش همين رواياتى است كه محدثين اجماع دارند بر نقل و عدم طرح آن؟

رواياتى كه يكى دو تا و سه تا نيست تا بگويد اهل حديث توطئه كرده اند بر جعل آن، رواياتى كه صاحبان جوامع حديث آن را در جوامع خود آورده اند و اگر به خود جرأت داده

شيعه را متهم به جعل آنها كند، آيا مى تواند صحيح مسلم و ترمذى و كتب تاريخ را هم جعلى بداند؟.

رواياتى كه همه مفسرين بر نقل آن در تفاسير خود اتفاق دارند، بدون اينكه در آن اعتراض كرده و يا در صحت سند آنها ترديدى نموده باشند و اگر بگويد مفسرين تخصصى در تشخيص حديث ندارند، بسيارى از مفسرين خود اهل حديث هم بوده اند، مانند: طبرى و ابى الفداء بن كثير و سيوطى و امثال ايشان سؤال ديگرى كه از او داريم اين است كه منظورش از ______________________________________________________ صفحه ى 375

شيعيانى كه مصادر اين رواياتند چه كسانى هستند؟ آيا صحابه اى است كه سلسله سند اين روايات به آنان منتهى مى شود؟ از قبيل سعد بن ابى وقاص و جابر بن عبد اللَّه و عبد اللَّه بن عباس و ساير صحابه و يا تابعينى كه تمسكشان به اين روايات ثابت شده، از قبيل ابى صالح و كلبى و سدى و شعبى و امثال آنان؟ و اگر نامبردگان به جرم اينكه احاديثى نقل كرده اند كه مطابق هواى نفس اين آقا نيست، شيعه شدند و به خيال او هر چه نقل كنند جعلى است، پس تمامى احاديث اسلامى كه به وسيله آنان نقل شده بى اعتبار است، پس اين آقا بايد همه نامبردگان را كنار بگذارد و احاديثشان را طرد كند و با طرح احاديث آنان ديگر سنتى و سيره اى باقى نمى ماند و چگونه يك فرد مسلمان و يا يك عالم اسلامى و حتى يك مسلمان دروغى مى تواند بگويد سنت به كلى باطل است؟ و در عين حال در صدد اسلام شناسى برآيد؟ و بفهمد كه رسول خدا ص چه تعاليمى و چه

شرايعى آورده؟ با اينكه قرآن كريم صراحت دارد بر اينكه سنت و سخن و سيره آن جناب حجت است و تصريح دارد به اينكه دين خدا هم چنان زنده مى ماند، و اگر بنا باشد سنت را به كلى باطل بدانيم، ديگر اثرى از قرآن باقى نمى ماند (چون قرآن كريم آيه آيه اش به وسيله سنت اثبات شده) و در اين فرض ثمره اى هم بر نازل كردن قرآن مترتب نمى شود.

و يا مى خواهد بگويد خود صاحب جوامع از اين احاديث بى خبرند، بلكه شيعه بعد از مردن صاحبان جوامع و كتب تاريخ، احاديث مذكور را در كتب آنان داخل كرده اند كه باز محذور بطلان سنت و شريعت در بين مى آيد، بلكه محذور در اين فرض عمومى تر و فساد بيشتر است، براى اينكه ديگر به هيچ كتابى نمى توان اعتماد نمود. 2- دومين نقطه نظر ما در گفتار وى آنجا است كه مى گويد:" شيعه كلمه" نسائنا" را بر فاطمه (ع) و كلمه" انفسنا" را بر على (ع) به تنهايى حمل كرده اند" و گويا اين معنا را از بعضى روايات گذشته فهميده، مانند روايت جابر كه گفته:" نسائنا" فاطمه (ع) و" وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ" رسول خدا ص و على (ع) است، (تا آخر خبر)، ولى كوتاهى از فهم خود اين مفسر است چون روايت نمى خواهد بگويد كلمه:" نسائنا" به معناى فاطمه (ع) و لفظ" انفسنا" به معناى على (ع) است و يا مراد از اولى فاطمه س و مراد از دومى على (ع) است، بلكه منظورش اين است كه رسول خدا ص در مقام امتثال اين فرمان از" انفسنا" به غير از على (ع) و" از نسائنا" بجز فاطمه س و

از" ابنائنا" بجز حسنين (ع) را نياورد، معلوم مى شود براى كلمه اول بجز على (ع) و براى كلمه دوم بجز فاطمه ______________________________________________________ صفحه ى 376

س و از سوم بجز حسنين (ع) مصداق نيافت و كانه منظور از" ابناء و نساء و انفس" همان اهل بيت رسول خدا ص بوده، هم چنان كه در بعضى روايات به اين معنا تصريح شده، بعد از آنكه رسول خدا ص نامبردگان را با خود آورد عرضه داشت:" بار الها اينانند اهل بيت من"، چون اين عبارت مى فهماند پروردگارا من بجز اينان كسى را نيافتم تا براى مباهله دعوت كنم.

دليل گفتار ما بر اينكه منظور جابر اين بوده، عبارت بعضى از روايات است كه مى گويد:" أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ، رسول خدا ص و على (ع) است"، چون اين عبارت صريح است در اينكه مقصود بيان مصداق است نه معناى لفظ.

3- مى گويد:" جعل كنندگان اين سرگذشت خوب نتوانستند آن را با آيه تطبيق دهند، چون عرب وقتى از گوينده اى كلمه:" نسائنا" را مى شنود، دختر خود گوينده به ذهنش نمى رسد، آن هم گوينده اى كه چند زن دارد، از لغت عرب چنين معنايى فهميده نمى شود و از اين بعيدتر اينكه رسول خدا ص از" انفسنا" على (ع) را اراده كرده باشد".

و اين معناى عجيبى كه اين مفسر براى آيه كرده، باعث شده روايات داستان مباهله را با همه كثرتش طرح كند و آن وقت به راويانش و به هر كس كه آن روايات را قبول كرده، بد و بيراه بگويد و آن تهمت ها را بزند با اينكه مشغول نوشتن تفسير براى كلام خدا بوده است (كلامى كه مرتب او را به پيروى از حق و

اجتناب از باطل و دورى از هواهاى نفسانى مى خواند) و جا داشت پاس حرمت جمع كثيرى از علماى اسلام را بدارد و كسانى را كه از ائمه بلاغت و اساتيد بيانند و روايات مذكور را بدون اينكه هيچ خدشه و اعتراضى به آن بكنند در مؤلفات خود آورده اند، اينطور به آسانى به باد تهمت" نفهمى"! نگيرد.

يكى از اساتيد، زمخشرى صاحب كشاف است، كسى است كه ائمه قرائت را در قرائتشان تخطئه مى كند، مع ذلك در ذيل اين آيه مى گويد:" اين دليلى است كه هيچ دليلى قوى تر از آن بر فضيلت اصحاب كساء (ع) نيست و اين برهان روشنى است بر صحت نبوت رسول خدا (ص)، براى اينكه احدى نه از موافق و نه از مخالف روايتى نياورده كه گفته باشد نصاراى نجران بدون ترس از اصحاب كساء به مساله مباهله اقدام كرده اند، چون اگر احتمال مى دادند آن جناب به دروغ دعوت به نبوت مى كند، بدون درنگ با او مباهله مى كردند." «1»

_______________

(1) تفسير كشاف ج 1 ص 370. ______________________________________________________ صفحه ى 377

چطور ممكن است كه اين بزرگان و قهرمانان بلاغت و برجستگان ادب نفهميده باشند كه اين روايات، نسبت غلط به قرآن مى دهند و مى گويند:" قرآن لفظ جمع را در مفرد استعمال كرده، كلمه" نساء" را كه جمع است، در مورد يك نفس بكار برده"؟!.

نه، به جان خودم سوگند، امر بر آن همه بزرگان پوشيده نمانده، تنها اين مفسر است كه نتوانسته است بين مفهوم و مصداق فرق بگذارد و خيال كرده كه اگر خداى عز و جل به پيامبر خود بفرمايد: پس بعد از اين، با اينكه خدا به تو علم داده، اگر كسى بگو مگو

كرد به او بگو:" ما فرزندانمان و شما فرزندانتان را بخوانيد ..." و از سوى ديگر از طريق روايات معلوم شد كه بگو مگو كنندگان واردين از نجران بودند و عددشان بطورى كه در بعضى از روايات آمده، چهارده مرد بود و هيچ زن و فرزندى همراهشان نداشتند.

و نيز معلوم شد كه رسول خدا ص براى مباهله با آنان به غير از على و فاطمه و حسنين (ع) را نياورد، لازمه آن فرمان و اين امتثال آن است كه معناى جمله:

" فَمَنْ حَاجَّكَ" واردين نجران و معناى" نسائنا"، يك زن و معناى" انفسنا" يك مرد و معناى" ابنائنا" دو پسر باشد و دو كلمه" نساءكم" و" انفسكم" هم اصلا معنا نداشته باشد، چون نجرانيان زن و فرزند همراه خود نياورده بودند.

و تعجب اينجا است كه چرا چنين مفسرى كه فرق ميان مفهوم و مصداق را نمى فهمد اين اشكال را نكرده كه در آيه كلمه" ابنائنا" با اينكه جمع است در مورد حسنين (ع) كه دو نفرند استعمال شده و اين رسواتر است از استعمال كلمه" نساء" كه جمع است در مفرد، يعنى فاطمه (ع)، براى اينكه استعمال جمع در مفرد گاهى از خوش نشينان عرب شنيده مى شود، هر چند كه عرب اصلى هرگز جز در مورد گوينده چنين كارى را نمى كند، تنها در مورد گوينده و آن هم به عنوان تعظيم است كه مى گويد:" ما چنين دستور داديم و ما چنان كرديم و ما چنين خواهيم كرد"، و اما استعمال جمع در دو نفر اصلا جايز نيست و سابقه ندارد، نه از خوش نشينان عرب و نه از عرب اصلى.

آرى، علت اينكه اين مفسر روايات مباهله را

طرح كرده و نسبت مجعوليت به آنها داده، همان است كه گفتيم:" نتوانسته است بين مفهوم و مصداق فرق بگذارد" و حال آنكه مطلب اينطور كه او پنداشته نيست.

[توضيحى در باره استعمال جمع و اراده يك نفر (نساء) و استعمال جمع و اراده دو نفر (انفس و ابناء) در آيه مباهله

توضيح اينكه: كلام بليغ آن كلامى است كه مقتضاى مقام در آن كلام رعايت شده باشد، كلامى است كه بتواند آن چه را كه مورد اهتمام گوينده است كشف كند و بسيار مى شود كه مقام تخاطب و گفت و شنود، مقامى است كه تخاطب بين دو طايفه است كه ______________________________________________________ صفحه ى 378

يكديگر را اصلا نمى شناسند و يا اگر هم مى شناسند مصلحت اقتضا مى كند منكر شناسايى شوند، در چنين مقامى اگر يكى از دو طرف بحث و خصومت بخواهد به ديگرى بفهماند كه خصومت و بگو مگو و دفاع و بالآخره طرفيت ما تنها با اين حاضران نيست بلكه ما با تمام افراد قبيله خود عليه شما قيام مى كنيم، با زنان و مردان و خردسالان و بزرگسالان مى گويد: ما با شما مخاصمه داريم و با مردان و زنان و كودكان خود بر سر شما مى تازيم.

آرى در چنين مقامى كلام خود را طورى ادا مى كند كه مقتضاى طبع و عادت باشد، چون عادت اقتضا مى كند كه يك قبيله و طايفه اى از مردم هم زنان و هم فرزندانى داشته باشند و غرض گوينده هم اين است كه به طايفه طرف مقابل خود بفهماند، ما و همه مردان و زنان و فرزندانمان در دشمنى با شما يك دل و يك زبانيم و همه دست واحدى هستيم، حال اگر در

چنين مقامى به مقتضاى طبع و عادت تكيه نموده، يك كلمه بگويد ما قبيله فلان با شما دشمنيم، منظور خود را رسانده، چون شنونده مى داند كه در قبيله گوينده زنان و فرزندان و مردانى هستند، ولى اگر به اين مقدار اكتفاء نكند بلكه نام مردان و زنان و فرزندان را صريحا ببرد و بگويد: ما قبيله فلان با مردان و زنان و كودكان خود عليه شما برمى خيزيم، در حقيقت خواسته است چيزى زائد بر مقتضاى عادت و طبع را برساند.

اين در صورتى است كه گفتيم دو طرف متخاصم يكديگر را نشناسند و اما اگر اين سخن دسته جمعى با مخاطبين دسته جمعى بين دو جمعيت كه يكديگر را مى شناسند اتفاق بيفتد، مثلا با يكديگر دوست باشند و اين دسته بخواهد دسته ديگر را به ميهمانى دعوت كند، يك بار گفتار خود را به مقتضاى طبع و عادت تكيه داده مى گويد: ما خودمان و زن و بچه مان از شما پذيرايى مى كنيم، يك بار ديگر گفتار خود را به شناسايى شنونده تكيه مى دهد و مى گويد: ما همه مردها با فلان دخترم و دو كودكم خدمتگزار شما خواهيم بود كه در اين صورت فائده زائدى را افاده كرده.

بدان جهت اين توضيح را دادم كه معلوم شود طبع و عادت و ظاهر حال، يك حكم دارد، و واقع امر و عالم خارج حكمى ديگر، و گاهى اين دو حكم با هم مختلف مى شوند و اگر مختلف شدند شنونده نبايد گمان كند كه گوينده دروغ گفته، چون ممكن است گوينده نخست پايه و تكيه گاه گفتار خود را طبع و عادت آنچه ظاهر حالش آن را حكايت ميكند قرار بدهد، ولى

بعدا تصميم بگيرد حقيقت حال و واقع امرش را بر خلاف آنچه ظاهر حالش حكايت مى كرد بيان كند، نه اين بيانش غلط است و نه اين خبرى كه مى دهد دروغ است و نه مى توان گفت گوينده شوخيش گرفته است. ______________________________________________________ صفحه ى 379

آيه شريفه مورد بحث چنين مجرايى دارد و منظور از اينكه فرمود:" فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ..." اين است كه اى پيامبر گراميم ايشان را دعوت كن و به ايشان پيشنهاد كن تو با نزديكانت آنهايى كه در دعوت و علم تو شريك هستند حاضر شوى، ايشان هم با اهل و نزديكان خود حاضر شوند و آن گاه با يكديگر مباهله كنيد، ولى اين دعوت را به مقتضاى ظاهر حال (كه رسول خدا ص هم مانند همه مردم زن و فرزندى دارد و نصارا هم مانند همه مردم زنان و فرزندانى دارند) تكيه داده، مى فرمايد:" بگو بيائيد تا ما زنان و مردان و فرزندان خود را و شما زنان و مردان و فرزندان خود را دعوت كنيم و آن گاه با يكديگر مباهله نمائيم"، اين ظاهر حال است، پس اگر واقع امر بر خلاف اين باشد يعنى در طرف رسول خدا (ص)، به جاى زنان يك زن و به جاى انفس دو مرد و به جاى فرزندان دو فرزند حاضر شدند و در طرف نصاراى نجران تنها مردانى حاضر شدند بدون زن و فرزند، كلام دروغ نيست، شاهدش هم اين است كه وقتى نصاراى نجران ديدند كه پيامبر اسلام با يك مرد و يك زن و دو پسر مى آيد، نگفتند عمل تو با گفتارت

مخالف است و تو دروغ گفتى، و نيز به آن جناب نگفتند ما از اينكه دستور تو را مبنى بر آوردن زنان و فرزندان عمل نكرديم عذر مى خواهيم، چون دسترسى به زنان و فرزندان خود نداشتيم و نيز هر كس اين قصه را بشنود هيچ به ذهنش نمى رسد كه آيه شريفه با آنچه واقع شده نمى سازد و رواياتى كه داستان را حكايت مى كند جعلى و دست خورده است.

اين را گفتيم تا پاسخ كلام ديگر مفسر «1» مورد نظر را هم داده باشيم كه گفته است: وفد نجران (كه شيعه مى گويد آيه در باره آنان نازل شده) نه زنانى همراه داشتند و نه فرزندانى ...

[رد اين توهم كه آيه مباهله ناظر بر اجتماع و ملاعنه دو رفيق اهل حق و اهل باطل مى باشد]

4- اينكه گفته: نهايت چيزى كه از آيه استفاده مى شود اين است كه خداى تعالى به رسول گرامى خود دستور داده كسانى را كه از اهل كتاب در مورد عيسى (ع) بگو مگو و جدال مى كنند دعوت كند به اينكه با زنان و مردان و اطفال خود و مؤمنين هم مردان و زنان و اطفالشان يك جا جمع شوند و با ابتهال و تضرع از درگاه خدا بخواهند كه از ميان دو طايفه آن طايفه اى را كه در باره عيسى (ع) دروغ مى گويد لعنت و از رحمت خود دور سازد- تا آنجا كه مى گويد- آن كيست كه ايمان به خدا داشته باشد و راضى شود چنين دو جمعيتى را از اهل حق و اهل باطل يك جا جمع نموده، هر يك براى طلب لعنت و دورى طرف ديگر از رحمت خدا متوجه درگاه خدا

شوند، چه جسارتى و چه استهزايى به قدرت خدا و عظمت او

_______________

(1) تفسير المنار ج 3 ص 322. ______________________________________________________ صفحه ى 380

بالاتر از اين؟

و جان كلامش اين است كه آيه شريفه نظر به شخص خاصى ندارد بلكه دو فريق اهل حق و اهل باطل را دعوت مى كند به اينكه با زن و بچه در يك جا جمع شوند و سپس با تضرع و ابتهال يكديگر را نفرين كنند.

حال بايد از ايشان پرسيد اين اجتماعى كه خداى تعالى به آن دعوت كرده چه جور جمع شدنى است؟ آيا جمع شدن تمامى مؤمنين با تمامى نصارا است؟ يعنى تمام كسانى كه آن روز يعنى روز نزول اين آيه (كه به قول بعضى از مورخين سال نهم هجرت و به قول بعضى ديگر سال دهم هجرت بوده، هر چند كه هيچيك از اين دو قول به بيانى كه در بحث روايتى آيات بعدى مى آيد خالى از اشكال نيست) مسلمان بودند، يعنى همه قبائل ربيعه و مضر (ساكنان يمن و حجاز) و عراق و مناطق ديگر و تمامى نصارا يعنى قبيله نجران (ساكن يمن) و نصاراى شام و سواحل مديترانه و ساكنان روم و فرانسه و انگليس و اطريش و غير ايشان.

كه چنين گردآوردنى جزء محالات عادى است، چون ميليونها جمعيتى كه در مشارق و مغارب آن روز، پراكنده بودند، با همه زنان و فرزندانشان امروز كه همه رقم رسانه هاى گروهى در اختيار بشر است امكان ندارد، آن روز چگونه امكان داشت؟ و با اينكه اسباب عادى با تمامى اركانش اين امر را ممكن نمى ساخته، اگر قرآن كريم چنين تكليفى كرده باشد، در حقيقت تكليف به محال كرده و ظهور

حجيت خود و روشنى حق را مشروط و منوط به امرى كرده كه هيچ وقت عملى نمى شود و همين عدم امكان عذرى براى نصارا خواهد بود در اينكه دعوت مباهله رسول خدا ص را اجابت نكنند و چه عذر موجه تر از اين، و همين عذر موجه باعث مى شود كه رسول خدا ص در دعويش مبنى بر اينكه عيسى (ع) بنده و رسول خدا ص است بيشتر ضرر كند تا نصاراى نجران در دعويشان مبنى بر اينكه آن جناب خدا است.

و يا اينكه منظور از اين فرمان اجتماع حاضر از مسلمين و نصاراى مدينه و اطراف آن از قبيل نجرانيان و اطرافيان ايشان است، اگر آيه شريفه دستور جمع آورى چنين جمعيتى را داده باشد، گو اينكه محذور اين تكليف كمتر از تكليف قبلى و شناعت و نامعقوليش سبك تر است، ولى از نظر قابل امتثال نبودن دست كمى از آن ندارد، آن روز چه كسى مى توانسته همه اهل مدينه و همه اهل نجران و ساير نقاط مسيحى نشين در شبه جزيره را يك جا جمع كند و آيا چنين تكليفى تعليق به محال نيست و آيا معناى چنين تكليفى اعتراف به اين نيست كه اصولا ظهور حق متعذر و ناشدنى است؟. ______________________________________________________ صفحه ى 381

و يا منظور همان اجتماع كوچكى است كه در مدينه از دو طايفه كوچك يعنى از چهارده نفر نجرانى و چند نفر مسلمان كه در نزد پيامبر حاضر بودند تشكيل شده بود، اگر آيه شريفه چنين اجتماعى را در نظر دارد گو اينكه تشكيل آن امرى بود شدنى، و ليكن اشكال خود اين مفسر به اين وجه وارد است كه گفته بود در آيه

شركت زنان و فرزندان را از دو طرف لازم دانسته و حال آنكه روايات اتفاق دارد بر اينكه نجرانيان زن و بچه همراه خود نداشتند بلكه اشكالى كه به اين وجه وارد شده از اشكال آن دو وجه ديگر از اين نظر شديدتر است كه آن دو وجه صرف فرض بود، ولى اين اشكال در خارج واقع شده.

5- اينكه گفته:" اما ايمان و يقين رسول خدا ص و مؤمنين نسبت به اعتقادى كه در باره عيسى (ع) داشتند مسلم است و براى دلالت بر اين معنا جمله:" مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ" كافى است، چون علم در اينگونه مسائل يعنى مسائل اعتقادى چيزى جز يقين نمى تواند باشد" گو اينكه علم در اين مسائل به معناى يقين است و در آن حرفى نيست، ليكن اين جمله دلالت كند بر اينكه مؤمنين در امر عيسى (ع) يقين داشته اند صرف ادعا است و ما نمى دانيم از كجا مى تواند آن را اثبات كند و لفظ آيه شريفه يعنى عبارت" فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ ..."، تنها متعرض حال رسول خدا ص است و مقام مخاطبه هم دلالتى بر اينكه آيه شامل غير آن جناب نيز مى شود ندارد، براى اينكه واردين از نجران محاجه و بگومگويى با مؤمنين نداشتند، اصلا آمدنشان به مدينه براى ديدن مؤمنين نبوده و حتى يك كلمه هم با مؤمنين حرف نزده اند، مؤمنين نيز با ايشان سخنى نگفتند.

بله اگر آيه دلالتى داشته باشد بر عالم بودن كسى، به جز رسول خدا ص تنها دلالت دارد بر علم كسانى كه آن جناب ايشان را براى مباهله آورده بود و ما اين دلالت را در

سابق از جمله:" عَلَى الْكاذِبِينَ" استفاده كرديم.

بلكه قرآن كريم دلالت دارد بر علم نداشتن و يقين نداشتن جميع مؤمنين، چون مى فرمايد:" وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ" «1»، چون در اين آيه مردم را به شرك توصيف كرده و چگونه شرك با يقين جمع مى شود؟ و اگر همه مؤمنين صاحب يقين بودند، چگونه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً" «2»، و مى فرمايد:

_______________

(1) اكثريت مردم ايمان به خدا ندارند مگر توأم با شرك" سوره يوسف، آيه 106".

(2) و آن زمان كه منافقين و بيماردلان گفتند وعده اى كه خدا و رسولش به ما داده، غرور و فريبى بيش نيست" سوره احزاب، آيه 12". ______________________________________________________ صفحه ى 382

" وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَ ذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ، فَأَوْلى لَهُمْ طاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ ... أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ" «1».

پس در ميان مؤمنين يقين حاصل نمى شود مگر براى صاحبان بصيرت، هم چنان كه فرمود:

" فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَ مَنِ اتَّبَعَنِ" «2» و نيز فرموده:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي" «3».

6- اينكه گفت: در جمله" نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ" دو وجه است از آنچه تا كنون از نظر خواننده گذشت معلوم شد كه وجه اول فاسد است و در آيه شريفه تنها يك وجه است و آن اين است كه" هر يك اهل

خود را بخواند و به جان اهل خود نفرين كند"، و اما وجه اول كه" هر يك اهل ديگرى را بخواند"، با ظاهر آيه منطبق نيست، چون گفتيم غرض وقتى بطور كامل به دست مى آيد كه گفته شود بيائيد مباهله كنيم و لعنت خدا را براى دروغگويان مسئلت نمائيم، غرض با همين جمله بطور كامل حاصل مى شود و اگر مى بينيم در آيه مورد بحث جمله:

" نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ" براى افاده غرض زائدى بوده و آن اين بوده كه ايمان هر طرف به عقائد خود را بهتر برساند، چون اگر هر يك از دو طرف عزيزترين و محبوب ترين محبوب خود را حاضر ساخته و دورى از رحمت خدا را براى خود و عزيزانش مسئلت نمايد بيشتر بر صدق دعوى و قوت ايمانش دلالت مى كند و اين غرض زائد وقتى حاصل مى شود كه معناى آيه چنين باشد:" ما فرزندان و زنان و انفس خود را نفرين كنيم و شما هم زنان و فرزندان و انفس خود را" و اما اگر معنا اين باشد كه:" ما فرزندان و زنان و انفس شما را نفرين كنيم و شما زنان و فرزندان و انفس ما را نفرين كنيد" اين غرض زائد حاصل _______________

(1) كسانى كه ايمان آورده اند مى گويند: چرا سوره اى در اين باره نازل نمى شود؟ و چون سوره اى محكم و روشن نازل مى شود كه در آن سخن از قتال رفته مى بينى بيماردلان را كه به تو چون اشخاص دم مرگ نظر مى كنند و همين مرگ برايشان بهتر است و امر ما عبارت است از طاعت و سخن معروف، پس اگر به

خدا راست مى گفتند برايشان بهتر بود، ايشان كسانيند كه خدا لعنتشان كرده و كر و كورشان ساخته است.

" سوره محمد، آيه 23".

(2) اگر با تو بگو مگو كردند، بگو، من و هر كه از من پيروى كند سراسر وجود خود را تسليم خدا كرديم." سوره آل عمران، آيه 20".

(3) بگو اين است راه من و كسانى كه پيرويم كرده اند كه با بصيرت به سوى خدا دعوت مى كنيم.

" سوره يوسف، آيه 108". ______________________________________________________ صفحه ى 383

نمى شود.

علاوه بر اينكه اين معنا فى نفسه معنايى است كه طبع سليم آن را نمى پسندد چون معنا ندارد رسول خدا ص نصاراى نجران را بر زن و فرزند خود مسلط كند و بفرمايد: من خواهش مى كنم شما مرا و زن و فرزندان مرا نفرين كنيد تا غرض از مباهله حاصل شود، با اينكه خود آن جناب مى توانست اين كار را بكند، يعنى رسول خدا اهل بيت خود را و نصاراى نجران هم اهل بيت خود را نفرين كنند.

از اين هم كه بگذريم استفاده اين معنا از آيه محتاج به فهميدن معناى تسليطى است كه گفتيم چنين چيزى معنا ندارد كه رسول خدا ص نصارا را مسلط بر اهل بيت خود كند، تا چه رسد به اينكه آيه شريفه دلالت بر آن و يا چيزى شبيه آن داشته باشد و ما آن را از آيه بفهميم، پس حق اين است كه اين وجه از درجه اعتبار ساقط است، و وجه متعين همان وجه دوم است.

7- اينكه گفت: هيچ اشكالى به اين دو وجه وارد نيست، تنها اشكالى كه به آيه وارد مى شود بنا بر قول شيعه و پيروان ايشان است كه آيه را

مخصوص رسول خدا ص و على و فاطمه و حسنين (ع) دانسته اند.

و منظورش از اشكال همان ايرادى است كه كرد و گفت بنا به قول شيعه لازم مى آيد كه انسان خودش خود را دعوت كند و حال آنكه اين اشكال نه ارتباطى با وجه اول دارد و نه با وجه دوم، بلكه اين اشكال مربوط به قولى است كه مى گويد مراد از كلمه" انفسنا" رسول اللَّه ص است، هم چنان كه از بعضى مناظرات مذهبى حكايت شده كه بعضى در برابر خصم شيعه خود گفته: اصلا منظور از كلمه" انفسنا" على (ع) نيست، بلكه خود رسول خدا ص است و خصم شيعه اش بر او همين ايراد را كرده كه لازمه اين قول اين است كه كسى خودش خود را دعوت كند و اين باطل است و روايت دومى كه از عيون اخبار از موسى بن جعفر (ع) در بحث روايتى گذشته نقل كرديم به اين معنا اشاره مى كرد.

و از اين جا سقوط و بى اعتبارى كلام ديگرش روشن مى شود كه گفته: تنها اشكال بنا بر قول شيعه وارد است، چون بنا بر بيانى كه گذشت گفتيم: مراد از كلمه:" انفسنا" از نظر مفهوم رجال از اهل بيت رسول اللَّه ص است كه از نظر مصداق در صحنه مباهله از اين مفهوم تنها دو مصداق حضور داشت، رسول خدا ص و على (ع) و هيچ اشكالى نيست كه اهل بيت بعضى بعض ديگر را دعوت كند. پس هيچ اشكالى بر شيعه وارد نيست، حتى بنا به آن توجيهى كه مفسر نامبرده به شيعه نسبت داده، چون او گفته شيعه ______________________________________________________ صفحه ى 384

مى گويد: منظور از" انفسنا" على (ع)

است و هيچ اشكالى نيست كه رسول خدا ص على (ع) را دعوت كرده باشد.

شاگرد وى در تفسير المنار بعد از اشاره به روايات گفته است: ابن عساكر از جعفر بن محمد (ع) از پدرش روايت كرده كه در ذيل آيه:" فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ ..."، فرموده: رسول خدا ص براى مباهله ابى بكر و پسرش و عمر و پسرش و عثمان و پسرش را آورد، و ظاهرا كلام در جماعتى از مؤمنين مى باشد.

المنار بعد از نقل كلام استادش كه ما نيز نقلش كرديم مى گويد: در اين آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد زنان را هم در امور اجتماعى شركت داده، آن هم در امور دقيق، چون هماوردى قومى و احتجاج دينى، و اين مبنى بر آن است كه زن را هم مانند مرد اعتبار كرده باشد، حتى در كارهاى عمومى، مگر بعضى از امور عامه اى كه استثنا شده، آن گاه كلام خود را در اين باره طول داده. «1»

مؤلف قدس سره: اما آن روايتى كه نقل كرده، روايت شاذه و ناشناخته اى است كه مخالف با تمامى روايات وارده در شان نزول آيه است و به همين جهت مفسرين از آن اعراض كرده اند، و صرفنظر از ناشناختگى و اعراض مفسرين از آن، مشتمل بر مطلبى است كه مخالف با واقع است و آن اين است كه براى تمامى نامبردگان پسرى اثبات كرده، با اينكه در آن روز همه آنان پسر نداشتند.

و كانه منظورش از اينكه گفت:" و ظاهر كلام در جماعتى از مؤمنين باشد" اين بوده كه بگويد: من از ظاهر روايت چنين مى فهمم كه رسول خدا ص تمامى مؤمنين و اولاد ايشان را

جمع كرده، كه اگر مرادش از آن عبارت اين بوده باشد قهرا ذكر اسامى ابو بكر و پسرش و آن ديگران كنايه خواهد بود از اينكه رسول خدا ص تمامى مؤمنين را حاضر ساخته و به نظر چنين مى رسد كه خواسته است با اين حرف نظريه استاد و شيخ خود را در معناى آيه تاييد كند، ولى تو خواننده عزيز خودت به خوبى مى توانى ارزش اين روايت را با در نظر گرفتن شذوذ و ناشناختگى سندش و اعراض مفسرين از آن و دلالت متن آن بر معنايى كه اين استاد و شاگرد كرده اند، به دست آورى.

و اما اينكه گفت:" آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد زنان را هم در امور اجتماعى شركت داده ..." بايد به وى گفت: اگر آيه شريفه چنين دلالتى را در مورد زنان داشته باشد،

_______________

(1) تفسير المنار ج 3 ص 322. ______________________________________________________ صفحه ى 385

بايد عين اين دلالت را در مورد اطفال هم داشته باشد و همين يك اشكال در شهادت بر بطلان گفتار او كافى است.

و ما در آنجا كه پيرامون آيات طلاق بحث مى كرديم، يعنى در جلد دوم عربى اين كتاب در مقدار اشتراك زنان با مردان بحث كرديم و به زودى در جاى مناسبى در اين باره مقدار ديگرى بحث خواهيم كرد، بدون اينكه احتياجى به مثل استفاده او از آيه مورد بحث پيدا كنيم.

[سوره آل عمران (3): آيات 64 تا 78]

ترجمه آيات بگو اى اهل كتاب بيائيد به سوى كلمه اى كه تمسك به آن بر ما و شما لازم است و آن اين است كه جز خدا را نپرستيم و چيزى را شريك او نگيريم و يكديگر را به جاى

خداى خود به ربوبيت نگيريم اگر نپذيرفتند بگوئيد شاهد باشيد كه ما مسلمانيم (64).

هان اى اهل كتاب: چرا در باره ابراهيم بگو مگو مى كنيد؟ اين مى گويد: يهودى بود و آن مى گويد:

نصارا بود، با اينكه تورات و انجيل نازل نشد مگر بعد از ابراهيم، آيا باز هم تعقل نمى كنيد؟ (65).

اگر در باره نبوت عيسى و خدا نبودنش بگو مگو مى كنيد حق داريد چون بدان علم داريد ولى بگومگويتان در باره يهودى بودن يا نصرانى بودن ابراهيم چرا؟ با اينكه علمى بدان نداريد و خدا مى داند و شما نمى دانيد (66).

ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى بلكه بر طريق فطرت مسلم بود و از مشركين نبود (67).

محققا نزديك ترين مردم به ابراهيم هر آينه كسانى هستند كه از او پيروى كردند و اين پيامبر و كسانى كه از او پيروى كردند اهل ايمانند، و خداوند ولى و دوستدار مؤمنين است (68).

طايفه اى از اهل كتاب خيلى دوست دارند شما را گمراه كنند ولى گمراه نمى كنند مگر خود را و خود نمى فهمند (69).

هان اى اهل كتاب چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد با اينكه شاهد بر نبوت محمد ص خود شمائيد. (70)

اى اهل كتاب چرا حق را به باطل مشتبه مى سازيد و حق را كتمان مى كنيد با اينكه شما از هر ملتى ديگر بهتر مى دانيد؟ (71).

و طايفه اى از اهل كتاب به طايفه اى ديگر گفتند ايمان آوريد بدانچه اول روز نازل شده و بدانچه آخر روز نازل گشته كفر بورزيد تا به اين وسيله مسلمانان از اسلام برگردند (72). ______________________________________________________ صفحه ى 388

و جز به پيروان دين خود اعتماد مكنيد (بگو هدايت تنها و تنها هدايت خدا است) و نيز گفتند اگر

داستان كعبه سر بگيرد مسلمانان هم مثل شما صاحب قبله مى شوند و اگر بفهمند كه شما برگشتن قبله را در كتب خود خوانده بوديد فردا نزد پروردگارتان اجتماع خواهند كرد، بگو فضل به دست خدا است، به هر كس بخواهد مى دهد و خدا فضلى وسيع دارد و عليم است (73).

او هر كه را بخواهد مشمول رحمت خود مى كند و خدا داراى فضلى عظيم است (74).

و بعضى از اهل كتاب كسانيند كه اگر در قنطارى امينش كنى، آن را به تو بر مى گردانند و بعضى از آنان كسانيند كه اگر دينارى به آنان امانت دهى به تو بر نمى گردانند مگر آنكه بالاى سرشان بايستى و اينها همان يهوديانند كه از در غرور معتقد شده اند به اينكه هيچ ملتى حق ندارد به آنان اعتراضى كند و بر خدا دروغ ها مى بندند با اينكه دروغ بودن آنها را مى دانند (75).

آرى كسى كه به عهد خود وفا كند و از خدا پروا نمايد خداى تعالى پروا داران را دوست مى دارد (76).

محققا كسانى كه عهد خدا و سوگندهاى خود را مى دهند و در مقابل متاع قليل دنيا را مى خرند در آخرت بهره اى ندارند و خدا در قيامت با آنان سخن نمى گويد و به نظر رحمت نمى نگرد و پاكشان ننموده، در عوض عذابى دردناك دارند (77).

و محققا بعضى از اهل كتاب هستند كه تراشيده هاى خود را به لحن كتاب خدا مى خوانند تا شما خيال كنيد اين نيز جزء كتاب خدا است با اينكه جزء كتاب نيست بلكه خودشان آنها را جعل كرده و مى گويند از ناحيه خدا است و بر خدا دروغ مى بندند با اينكه خودشان مى دانند دروغ است (78).

بيان آيات اين

آيات بيان مرحله دوم از حالات اهل كتاب- عموما- و نصارا را- خصوصا- آغاز نموده، و ملحقاتى مربوط به اين غرض چون در سابق متعرض مرحله اول يعنى بيان حال عموم اهل كتاب شده، فرموده بود:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" «1» و نيز فرموده بود:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ" «2»، آن گاه بيان را متوجه وضع خصوص نصارا نموده، فرموده بود:" إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً ..." «3»، و در خلال اين بيانات متعرض ولايت مؤمنين نسبت به كفار شده، فرموده بود:" لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ" «4».

_______________

(1) دين در نزد خدا تنها اسلام است." سوره آل عمران، آيه 19".

(2)" سوره آل عمران، آيه 23".

(3)" سوره آل عمران، آيه 33".

(4)" سوره آل عمران، آيه 28". ______________________________________________________ صفحه ى 389

در اين آيات دو باره متعرض حال عموم اهل كتاب مى شود، اما با لسان و نظمى ديگر، غير از آن نظمى كه در سابق داشت، در اين آيات و آيات ملحق به آن كه بعدا مى آيد بر حسب مناسبتى كه با خصوصيات بيانات داشته، مسائل متفرقه اى را ايراد مى كند، مانند آيه:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ..." «1» و آيه:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" «2» و متعرض حال نصارا و ادعاهايى كه در باره عيسى دارند شده و مى فرمايد:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ ..." «3» و در آياتى بسيار و متفرق، متعرض امورى شده كه مربوط به مؤمنين است، نظير دعوتشان به اسلام و اتحاد و پرهيز از ولايت كفار و گرفتن محرم اسرارى از غير مؤمنين.

" قُلْ يا أَهْلَ

الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ" خطاب در اين آيه به عموم اهل كتاب است و دعوت:" اى اهل كتاب بيائيد به سوى كلمه اى كه ..." در حقيقت دعوت به اين است كه همه بر معناى يك كلمه متفق و مجتمع شويم، به اين معنا كه بر مبناى آن كلمه واحده عمل كنيم و اگر نسبت را به خود كلمه داده، براى اين بوده كه بفهماند كلمه نامبرده چيزى است كه همه از آن دم مى زنند و بر سر همه زبان ها است، در بين خود ما مردم هم معمول است كه مى گوئيم: مردم در اين تصميم يك دل و يك زبانند، و اين مى فهماند كه در اعتقاد و اعتراف و نشر و اشاعه آن همه متحدند، در نتيجه معناى آيه مورد بحث چنين مى شود: بيائيد همه به اين كلمه چنگ بزنيم و در نشر و عمل به لوازم آن دست به دست هم دهيم.

[معناى" كلمه سواء" و مراد از دعوت اهل كتاب به كلمه سواء]

و كلمه" سواء" در اصل مصدر است، ولى در معناى صفت يعنى" متساوى الطرفين" نيز استعمال مى شود، و معناى جمله:" سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ" اين است كه كلمه مذكور، كلمه اى است كه تمسك بدان و عمل به لوازمش بين ما و شما مساوى است و همه ما بايد به آن تمسك جوييم و بنا بر اين توصيف كلمه به صفت" سواء"، در حقيقت توصيف به حال خود كلمه نيست بلكه توصيف به حال متعلق آن است كه همان تمسك و عمل است، و توجه كرديد كه عمل مربوط به معناى كلمه است نه خود آن، هم چنان كه جمع شدن

نيز جمع شدن بر معناى كلمه است نه خود آن، و اين جمله خالى از عنايتى مجازى نيست، پس در اين كلام وجوهى از عنايات _______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 98".

(2)" سوره آل عمران، آيه 99".

(3)" سوره آل عمران، آيه 79". ______________________________________________________ صفحه ى 390

لطيف وجود دارد، يكى اينكه بايد اجتماع را به معنا نسبت مى داد و مى فرمود: بيائيد بر معناى يك كلمه و لوازم آن متحد شويم، ولى چنين نكرد بلكه خود كلمه را به جاى معنا استعمال نمود و آن گاه كلمه را به صفت" سواء" متصف فرمود. و چه بسا مفسرينى كه گفته اند: معناى" سواء بودن كلمه" اين است كه قرآن و تورات و انجيل در دعوت به اين كلمه متفقند و اين كلمه" توحيد" است و اگر مراد از كلمه" توحيد" باشد، و در حقيقت جمله:" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ ..." از قبيل وضع تفسير صحيح و حق در موضع" كلمه سواء" و كلمه مورد اتفاق خواهد بود (و در حقيقت فرموده:" تعالوا الى ان لا نعبد الا اللَّه ..."، بيائيد به سوى اينكه غير خدا را نپرستيم)، و اين است تفسير حقيقى لفظ" كلمه" نه تفسيرهاى ديگر، و اين است آن معنايى كه همه انبياء بشر را به سوى آن مى خواندند، نه آن تفسيرى كه فهم هاى آلوده به هوا و هوس ها براى آن كرده، پس آيه شريفه بر آن جناب دستور داده كه اهل كتاب را دعوت كند به توحيد كه تفسير حقيقى كلمه است و همه كتابهاى آسمانى بدان دعوت مى كند و نيز دعوت كند به اينكه از آن تفسيرهاى باطل كه براى كلمه كرده اند، يعنى اعتقاد حلول خدا در

بدن مريم و فرزند گرفتن خدا و اعتقاد به سه خدا و پرستش احبار قسيس ها و اسقف ها دست بردارند، و بنا بر اين وجه، حاصل معناى آيه اين مى شود، بگو بيائيد به سوى كلمه اى كه ما و شما همه در آن يكسانيم و آن كلمه توحيد است و لازمه اعتقاد به توحيد دست برداشتن از شركاء است و اينكه غير خداى سبحان شركائى نگيرند.

ولى جمله اى كه آيه با آن ختم شده، يعنى جمله:" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"، معناى اول را تاييد مى كند، چون حاصل معناى آيه به وجه اول اين شد كه:" بگو بيائيد به سوى اين كلمه"، يعنى به سوى اينكه نپرستيم جزء خدا را، چون مقتضاى تسليم شدن براى خدا كه همان دين خدايى است، همين است كه جز او كسى را نپرستيم، هر چند كه اسلام هم لازمه اى از لوازم توحيد است، ليكن دعوت در آيه، دعوت به توحيد عملى است كه همان ترك پرستش غير خدا است نه اعتقاد به تنهايى (دقت بفرمائيد).

" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" اين قسمت از آيه، تفسير كلمه" سواء" است و سواء (يكسانى) بشر در كلمه توحيد لازمه اسلام و تسليم شدن براى خدا است.

و مراد از جمله" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ" نفى عبادت غير خدا است نه اثبات عبادت خدا، در سابق هم در معناى كلمه طيبه" لا اله الا اللَّه" اشاره كرديم به اينكه كلمه" الا اللَّه" بدل است نه استثنا و لازمه بدل بودن آن، اين است كه سياق" لا اله الا اللَّه" سياق نفى شريك ______________________________________________________

صفحه ى 391

باشد، نه اثبات اله، چون قرآن كريم اثبات وجود اله و حقيقت آن را امرى مسلم مى داند.

و چون سياق كلام سياق نفى شريك است- البته شريك در عبادت- و شركى كه اعتقاد به فرزند بودن عيسى براى خدا و اعتقاد به سه خدايى و امثال آن از آن ماده منشا مى گيرد با جمله:" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ" ريشه كن نمى شد، لذا به دنبالش فرمود:" وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ ..."، چون در جمله اول عبادت را تنها عبادت خدا خواند و مادامى كه عبادت از عقائد شرك آميز خالص نباشد عبادت اللَّه نمى شود، بلكه عبادت اللَّه و معبودى مى شود كه شريك دارد، نه عبادت اللَّه، اگر چه اين عبادت به عنوان اللَّه انجام شود، ليكن به خاطر اعتقاد به شرك در حقيقت سهمى از آن براى اللَّه خواهد بود و اين خود عبادت غير اللَّه هم هست.

[دعوت به كلمه سواء، دعوت به سير بر اساس كلمه توحيد و نفى بغى و فساد مى باشد]

و پرستشى كه فقط پرستش خدا است، عبادتى است كه رسول خدا (ص) به امر خداى سبحان بشر را به آن دعوت كرده و آيه:" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ"، هم بر آن دلالت دارد و اصولا تنها روش پرستشى كه انبيا بدان دعوت كرده و خواسته اند بر تمامى پهناى مجتمع انسانى گسترش دهند، و تنها غرضى كه از اين سيره داشتند، چنين پرستشى است.

در بحثى هم كه در ذيل آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" «1» داشتيم، گفتيم: نبوت انگيزه اى است الهى و نهضتى است حقيقى كه

آرمانش گسترش كلمه دين است و حقيقت دين، تعديل مجتمع بشرى در سير زندگى است كه البته تعديل حيات فردى را نيز به دنبال دارد، (تعديل عقائد، اخلاق و اعمالش) كه در نتيجه پيروى از آن آدمى به منزلت واقعى خود كه فطرت و خلقت خاص خودش به او داده، مى رسد و باز در نتيجه تعديل مجتمع و صالح ساختن جو اجتماع حريت و توفيق به دست آوردن تكامل فطرى را بطور عادلانه به او مى دهند و به تك تك افراد هم در بهره مندى از جهات حيات در آنچه فكر و اراده اش او را به سوى آن هدايت مى كند حريت مطلقه مى دهد، ولى در آنچه مضر به حال جامعه باشد آزاديش را سلب مى نمايد و در آخر آيه، همه اين مطالب را مقيد به قيد اسلام كرده يعنى به عبوديت خداى سبحان و خضوع در برابر سيطره و سلطنت غيب.

و خلاصه مطلب اينكه: انبيا (ع) بشر را- چه نوعش و چه فردش- دعوت مى كنند به اينكه تك تك و مجموعشان بر طبق دعوت فطريشان- يعنى بر اساس كلمه توحيد- سير كنند و اعتقاد به توحيد حكم مى كند به وجوب تطبيق اعمال فردى و اجتماعى بر معيار اسلام _______________

(1)" سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 392

براى خدا يعنى معيارهاى زير:

1- تسليم خدا شدن 2- بسط عدالت، يعنى گسترش تساوى در حقوق حيات 3- حريت در اراده صالحه و عمل صالح.

و اين تحقق نمى يابد مگر وقتى كه ريشه هاى اختلاف يعنى: 1- بغى به غير حق 2- استخدام و تحكم زورمندان از زير دستان 3- اينكه ضعيف برده شدن براى قوى را بپذيرد، از بيخ كنده شود، پس

هيچ اله بجز اللَّه نيست و هيچ ربى جز او نيست و هيچ حكمى جز براى خدا نيست. اين آن مطلبى است كه آيه:" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ ..."، بر آن دلالت دارد و همچنين آيه زير كه مى فرمايد:" يا صاحِبَيِ السِّجْنِ أَ أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ؟ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ؟ ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ، ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ، إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1» و آيه:" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «2» و آياتى ديگر از اين قبيل.

كه در گفتگوهايى كه انبياى گذشته چون نوح، هود، صالح، ابراهيم، شعيب، موسى و عيسى (ع) با امت خود داشتند و قرآن آنها را حكايت نموده، از اين قبيل مضامين بسيار ديده مى شود، مانند كلامى كه از نوح حكايت نموده، كه در شكايت از قوم خود عرضه داشت:

" پروردگارا اين مردم نافرمانيم كردند و پيروى از كسى نمودند كه مال و فرزندش جز بيشتر شدن خسارت، سودى به حالش نداشت" «3» و گفتارى كه از هود خطاب به قومش حكايت نموده كه فرمود:" أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ؟ وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ؟ وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ" «4»، و گفتارى كه از صالح خطاب به قومش حكايت نموده كه فرمود:

_______________

(1) اى دو رفيق زندانى من، آيا رب هاى گوناگون بهتر است و يا اللَّه يگانه اى كه قهار است؟

نمى پرستيد مگر اسمايى

را كه خود شما و پدرانتان تراشيده ايد و خداى تعالى هيچ دليلى بر خدايى آنها نازل نكرده و جز براى خدا حكمى نيست، و او حكم كرده كه به جز او كسى را نپرستيد و دين قيم و استوار همين است." سوره يوسف، آيه 39- 40".

(2) نصارا احبار و رهبانان خود را رب خود پنداشتند و خدا و مسيح را هيچ كاره دانستند، با اينكه مامور نشده بودند مگر به اينكه معبودى يكتا را بپرستند، معبودى كه جز او معبود حقيقى نيست." سوره توبه، آيه 31".

(3)" سوره نوح، آيه 21".

(4) آيا در هر مكانى بلند به بيهوده علامتى بنا مى كنيد و قصرهاى رفيع مى سازيد؟ مگر شما جاودانيد؟ و چون با زير دست خشم مى كنيد با سنگدلى و بى رحمى او را مى زنيد" سوره شعراء، آيه 151". ______________________________________________________ صفحه ى 393

" وَ لا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ" «1».

و گفتار ابراهيم به پدر و قومش: ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ، قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ، قالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ" «2».

و كلامى كه خود خداى تعالى با موسى و برادرش داشته و قرآن چنين حكايتش كرده است:" اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى ... فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ، فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَ لا تُعَذِّبْهُمْ" «3» و گفتارى كه از عيسى حكايت نموده كه به قوم خود گفت:" وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُونِ" «4».

بنا بر اين دين فطرى، آن دينى است كه بغى و فساد را نفى كند و اين مظالم و خودكامگى هاى بدون حق كه ويرانگر اساس سعادت و مخرب بنيان حق و حقيقت است نپذيرد و

آن را امضا نكند.

رسول گرامى اسلام هم كه" بنا به نقل مسعودى در حوادث سال دهم هجرت در كتاب مروج الذهب" فرمود: آگاه باشيد كه زمان دور خود را زد و همان شكلى را به خود گرفت كه در آغاز خلقت داشت، آن روز كه خدا آسمانها و زمين را آفريد، «5»، به همين معنا اشاره فرموده، گويى منظورش اين بوده كه مردم مانند روزگار اول خلقت، به حكم فطرت خود برگشتند، چون سيره اسلام (در برابر خدا تسليم شدن) را در بين خود مستقر كردند.

و گفتار در آيه مورد بحث علاوه بر اينكه همه جوانب هدف نبوت را فرا گرفته، روشنگر سبب حكم و ملاك آن نيز هست.

اما جمله:" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً" براى اينكه الوهيت مقامى بايد باشد كه هر موجودى از هر جهتى رو به سوى او، و واله در او باشد، مقامى است كه بايد منشا هر

_______________

(1) دستورات اسرافگران را اطاعت مكنيد." سوره شعراء، آيه 151".

(2) اين مجسمه ها چيست كه شما دل بدانها بسته ايد؟ گفتند: ما پدران خود را يافتيم كه براى آنها عبادت مى كردند ابراهيم گفت: هم شما و هم پدرانتان در ضلالتى واضح بوده ايد." سوره انبياء آيه 54".

(3) به سوى فرعون برويد كه او طغيان كرده ... و بر او درآئيد، و بگوئيد، ما فرستاده پروردگار توايم، اينك بنى اسرائيل را با ما روانه كن و اينقدر عذابشان مده." سوره طه، آيه 47".

(4) و براى آنكه برايتان پاره اى مسائل مورد اختلاف را بيان كنم، پس از خدا پروا كنيد و مرا اطاعت نمائيد." سوره زخرف، آيه 63".

(5) مروج الذهب ج 2 ص 290. ______________________________________________________

صفحه ى 394

كمال در هر موجود باشد، با همه كثرتى كه موجودات دارند و با همه ارتباط و اتحادى كه در حاجت دارند، مقامى است كه بايد دارنده هر كمالى باشد كه اشياء محتاج آن كمالند، و اين معنا با كثرت اله نمى سازد، وقتى چنين مقامى تصور دارد كه دارنده اش واحد و يكتا باشد و آن واحد مالكى باشد كه تمامى تدبيرهاى همه موجودات از آن او باشد، پس واجب است كه تنها اللَّه پرستش شود، زيرا اللَّه يكتا الهى كه شريك ندارد تنها او است، و واجب است كه براى او در عبادتش شريك نگيرد.

و به عبارتى ديگر اين عالم بطور دربسته و تمامى محتوايش ممكن نيست و تصور معقول ندارد كه جز براى يك مقام خاضع و كوچك شود، براى اينكه اين مربوب دربسته به خاطر اينكه يك نظام در سراسر آن حاكم است و وجود تك تك موجودات در آن به يكديگر مرتبط است، به جز يك رب واحد، ربى ندارد، چون به جز خالقى واحد خالق ندارد.

[افراد انسان، ابعاض و اجزاى يك حقيقت هستند و خضوع و تذلل يك فرد در برابر فرد ديگر، با فطرت انسانى مخالف است

و اما جمله:" وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ"، از آنجا كه مى فهماند مجتمع انسانى با همه كثرتى كه در افراد آن و اختلافى كه در اشخاص آن هست روى هم جزئى از يك حقيقت است و آن حقيقت نوع انسان است، بنا بر اين آنچه از لياقت و استعداد كه دست صنع و ايجاد در تك تك افراد بوديعه نهاده و بطورى مساوى در بين آنها تقسيم كرده، اقتضا

مى كند كه حق حيات هم در بين افراد آن مساوى باشد و همه در بهره مندى از آن در يك سطح باشند.

و اگر احوال افراد و استعدادشان در به دست آوردن مزاياى زندگى- كه براى همه مزيت است و در مظاهر خاصى مصداق مزيت مى شود- مختلف است و بعضى مى توانند از اينجا و آنجا بيشتر از ديگران آن مواهب را به دست آورند، نوع انسانيت هم بايد اين حق را به او بدهد و عقل حكم مى كند به اينكه اين حق به نوع انسانيت داده شود، اما به مقدارى كه استعداد آن افراد درخواست آن را دارد، هم چنان كه حق ازدواج و زائيدن و معالجه را به نوع انسانيت مى دهد و اين مسائل و نظاير آن را از مسائل انسانيت مى شمارد، اما حق ازدواج را به انسان نر و ماده بالغ، و زائيدن را بخصوص انسان ماده، و معالجه را بخصوص انسان بيمار مى دهد.

و سخن كوتاه اينكه افراد انسان جمع شده در يك مجتمع ابعاضى شبيه به هم از يك حقيقتند، حقيقتى متشابه، پس نبايد بعضى از اين مجتمع اراده و خواست خود را بر بعضى ديگر تحميل كنند، مگر آنكه خودش هم از ديگران آن مقدار اراده و خواست را تحمل كند، و اين همان تعاون در به دست آورى مزاياى حيات است و اما اينكه همه افراد اجتماع براى يك فرد و يا يك فرد براى فردى ديگر خاضع شود، بطورى كه آن فرد از بعضيت اجتماع خارج گردد و ______________________________________________________ صفحه ى 395

تافته اى جدا بافته شود و او را از سطح تساوى بالاتر برده، مسلط و مستكبر بر ديگران سازند و او بر آنان

تحكم كند و خواست خود را بر سايرين تحميل نمايد، در حقيقت اين مجتمع او را رب خود گرفته، و خواست خود را تابع خواست او كرده و او را حاكم مطلق العنان بر خود نموده و امر و نهى او را اطاعت و در نتيجه فطرت خود را باطل و اساس انسانيت را منهدم ساخته است.

پس يك انسان فطرى به خودش اجازه چنين خضوعى را در برابر غير نمى دهد، هم چنان كه يك انسان مسلمان نيز چنين اجازه اى به خود نمى دهد، براى اينكه آن كسى كه خود را تسليم امر خدا مى داند، ربوبيت را خاص معبودش مى داند و ربى ديگر سراغ ندارد و تمكين او در برابر مثل خود و اينكه اجازه دهد كسى مثل او در او تصرف كند، بدون اينكه وى در او نظير آن تصرف را كرده باشد، خود پرستيدن معبودى غير خدا و اتخاذ ربى غير خدا است.

پس روشن شد كه جمله:" وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" با معنايى كه افاده مى كند از دو حجت و برهان پرده بر مى دارد، يكى اينكه افراد انسان ابعاض از يك حقيقتند و دوم اينكه ربوبيت از خصائص الوهيت است.

" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" مى فرمايد: اگر اين دعوت را نپذيرفتند استشهاد كن و آنان را شاهد بگير، بر اينكه ما (يعنى رسول خدا (ص) و پيروانش) بر دينى هستيم كه مرضى نزد خداى تعالى است و آن عبارت است از دين اسلام، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" «1»، تا با اين استشهاد بگومگوها خاتمه يابد، چون اهل باطل هيچ حرف منطقى

و حجتى عليه اهل حق ندارند.

و در اين تعبير اشاره اى است به اينكه توحيد در عبادت از لوازم اسلام است.

" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ ..."

ظاهرا اين جمله تتمه فرمان" بگوئيد ..." در آيه قبل است، و همچنين جمله اى كه بعد از چهار آيه مى آيد و دو باره مى فرمايد:" يا أَهْلَ الْكِتابِ"، همه تتمه آن فرمان است، يعنى تتمه سخنى است كه رسول اللَّه (ص) بايد به مردم بگويد، در نتيجه حاصل آن فرمان چنين مى شود:" پس اگر زير بار نرفتند بگو شاهد باشيد ..." «2» و" بگو اى اهل كتاب چرا بگو مگو مى كنيد ..." «3» و" بگو اى اهل كتاب چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد ..." «4» و" بگو اى اهل _______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 19".

(2)" سوره آل عمران، آيه 64".

(3)" سوره آل عمران، آيه 65".

(4)" سوره آل عمران آيه 70". ______________________________________________________ صفحه ى 396

كتاب چرا حق و باطل را به يكديگر مشتبه مى سازيد ..." «1»، پس همه اين آيات كلام رسول اللَّه (ص) است. اين از نظر ظاهر لفظ است، ولى از ظاهر سياق بر مى آيد كه كلام خود خدا باشد، نه كلام رسولش به اذن خدا، براى اينكه اين آيه و آيه 70 و 71 در سياقى قرار دارند كه در بين آن سياق آيه:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ..."، قرار گرفته، كه مى فرمايد كسانى به ابراهيم مرتبط و نزديكند كه از او پيروى كردند، و اين پيامبر و كسانى كه به او ايمان آوردند.

[محاجه بيجا و جاهلانه يهود و نصارا بر سر انتساب ابراهيم (ع) به يهوديت و نصرانيت

محاجه در ابراهيم به اين معنا است كه هر يك از دو طرف محاجه ابراهيم را از خود بداند و از طرف ديگر نفى كنند، اين بگويد: ابراهيم از ما است و از شما نيست، آن طرف ديگر هم بگويد از ما است و از شما نيست و اعتبارا هم بايد اينطور باشد كه اول منظورشان اين بوده باشد كه حقانيت خود را اثبات كنند، مثلا يهود بگويد: ابراهيم (ع) از ما است كه كتاب آسمانى ما او را ستوده، نصارا هم در پاسخ بگويند: نه، ابراهيم داعى به سوى حق و خود بر دين حق بود و حق هم با ظهور عيسى ظاهر شده، پس ابراهيم از ما است ولى اين بگو مگو در آخر به لجبازى و تعصب كشيده باشد، يهود گفته باشد: اصلا ابراهيم يهودى بوده، و نصارا گفته باشد خير، نصرانى بوده، با اينكه مى دانستند دين يهوديت بعد از نزول تورات بر موسى (ع) و دين نصرانيت بعد از نزول انجيل بر عيسى بن مريم (ع) تاسيس و تشريع شده و اين دو بزرگوار بعد از ابراهيم به دنيا آمدند، پس چگونه بر سر يهودى بودن و يا نصرانى بودن آن جناب با يكديگر مجادله مى كردند؟ و چگونه ممكن است ابراهيم يهودى يعنى گرونده به شريعت موسى (ع) و يا نصرانى يعنى گرونده به شريعت عيسى (ع) باشد، پس اگر مى خواستند چيزى در باره آن جناب بگويند، بايد گفته باشند: ابراهيم بر دين حق بود و حنيف از باطل به سوى حق و تسليم در برابر خدا بود، و اين آيات در همان مقام است كه آيه زير آن را افاده

نموده و مى فرمايد:" أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطَ، كانُوا هُوداً أَوْ نَصارى قُلْ أَ أَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ؟ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ". «2»

_______________

(1)" سوره آل عمران آيه 71".

(2) و يا مى گويند: ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط يهودى و يا نصرانى بودند؟ بگو آيا شما بهتر مى دانيد و يا خدا؟ و چه كسى ستمكارتر است از آنكه شهادتى از خدا نزد او است و او آن را كتمان مى كند." سوره بقره، آيه 140". ______________________________________________________ صفحه ى 397

" ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ، فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ..."

اين آيه علمى را از محاجه كنندگان نفى، و علمى را براى آنان اثبات مى كند و آنچه را از آنان نفى مى كند براى خدا اثبات مى نمايد، و لذا مفسرين گفته اند: معناى آيه اين است كه شما يهود و نصارا در باره ابراهيم بگو مگو مى كنيد، در حالى كه علمى به وجود او و به نبوت او داريد و احتجاجتان در حدود آگهى هايتان عيبى ندارد، ولى چرا در آنچه علم نداريد بگو مگو مى كنيد؟ و آن اين است كه آيا ابراهيم يهودى بود يا نصرانى؟ اين را خدا مى داند و شما نمى دانيد و بگومگويتان در اين باره بيجا است، و يا مراد اين است كه شما مقدارى علم و آگهى از عيسى داريد و حق داريد در اين حدود بحث كنيد، اما نسبت به مسائل ديگر از قبيل اينكه ابراهيم يهودى بود يا نصرانى، به خاطر اينكه اطلاعى نداريد بحث كردنتان بيجا است، اين آن مطلبى است كه مفسرين

در معناى آيه ذكر كرده اند.

و خواننده محترم توجه دارد كه هيچيك از اين دو معنا با ظاهر سياق نمى سازد، اما وجه ناسازگارى معناى اول اين است كه يهود و نصارا در وجود ابراهيم و نبوتش بگومگويى نداشتند و اما معناى دوم وجهش اين است كه محاجه اى كه در بين آنان در باره عيسى (ع) واقع شده، محاجه باطلى بوده و در باره آن جناب رأيى به خطا داده، ادعايى دروغين داشتند، با اين حال چگونه ممكن است محاجه در آن محاجه در امرى شمرده شود كه در باره آن علم و آگاهى داشته اند؟.

و كلام خداى تعالى به هر حال براى يهود و نصارا دو محاجه اثبات نموده، از دو قسم بگو مگو خبر مى دهد: يكى دو مساله اى كه در باره آن علم داشته اند و يكى در مساله اى كه در آن سر بى صاحب تراشيده اند، بايد دانست آن محاجه اى كه در مورد آن علم داشته اند چيست؟

علاوه بر اينكه از ظاهر آيه برمى آيد كه هر دو محاجه بين خود اهل كتاب بوده، نه بين آنان و مسلمين، چون اگر بين آنان و مسلمين واقع شده باشد لازمه اش اين است كه مسلمين در آن مساله اى هم كه اهل كتاب داراى علم و سند بوده اند محاجه كرده باشند، و چنين محاجه اى باطل و بطلانش براى هر كس روشن است.

آنچه در معناى آيه مى توان گفت- و خدا داناتر است- اين است كه همانطور كه گفتيم احتجاج در بين خود اهل كتاب آنهم در مساله اى واقع شده كه بين آنان مورد اختلاف بوده، البته مسائل دينى مورد اختلاف يهود و نصارا بسيار است، ليكن آنچه عمده و از مسائل اصول دينى

اين دو طايفه است، مساله نبوت عيسى (ع) است كه نصارا در باره آن جناب ______________________________________________________ صفحه ى 398

مى گفت: او يا خود خدا است و يا پسر خدا است و يا سومى از سه خدا است و با يهود بر سر مساله بعثت و نبوت او احتجاج مى كرد كه در اين مساله داراى علم و مدرك بودند و در مقابل يهوديان بر سر انكار مساله خدايى و پسر خدا بودن عيسى احتجاج مى كردند، و سومين خدا بودن از سه خدا كه ايشان هم در اين مساله داراى علم و مدرك بودند، و اما محاجه و بگومگوى هر دو بر مساله اى كه علمى به آن نداشتند همان محاجه آنان در باره يهودى بودن و يا نصرانى بودن ابراهيم بود.

و منظور از جاهل بودنشان نسبت به آن اين نيست كه نمى دانستند تورات و انجيل بعد از ابراهيم (ع) نازل شده، چون هيچ عاقلى از يهود و نصارا شك نداشته كه ابراهيم (ع) قرن ها قبل از اين دو شريعت زندگى مى كرده است، و نيز اين نيست كه نمى دانستند كه سابق معقول نيست تابع لاحق و يا گذشتگان پيرو آيندگان باشند، جمله:

" أَ فَلا تَعْقِلُونَ" هم با اين احتمال مخالفت دارد، چون مى رساند به اينكه مساله آن قدر روشن است كه كمترين توجه براى درك آن كافى است، پس يهود و نصارا مى دانستند وجود ابراهيم بر تورات و انجيل سبقت داشته است، ولى از اينكه اين علمشان لازمه اى دارد، غفلت داشتند و آن اين است كه ابراهيم (ع) نمى تواند يهودى و نصرانى باشد، بلكه بر دين خدا است، يعنى اسلام و تسليم خدا شدن.

[دين، داراى مراتب و مراحلى بوده است

و هر يك از انبياء (ع) به منزله بنيانگذار يكى از آن مراحل بوده اند]

و ليكن با اين حال يهوديان گفتند: دين حق جز يكى نمى تواند باشد، پس قهرا يهوديان مى گفتند اين دين واحد يهوديت است و قهرا ابراهيم هم يهودى بوده و نصارا نيز معتقدند به اينكه دين حق جز يكى نمى تواند باشد، پس قهرا اين دين واحد نصرانيت و قهرا ابراهيم هم نصرانى بوده است، و در اين ميان يك نكته را نمى دانستند، نه اينكه نسبت به آن غفلت كرده باشند و آن نكته اين است كه اين دين واحد در تمامى اعصار و در سير تاريخى بشر يك نواخت نبوده، بلكه به حسب مرور زمان و موازى زيادتر شدن استعداد بشر، از ناحيه خداى تعالى كاملتر مى شده، و اين دين واحد كه نامش اسلام است، قبل از يهوديت و نصرانيت با شرايعى و احكامى ساده تر و ساده تر بوده و دو كيش نامبرده، دو مرحله و دو مرتبه كامل تر نسبت به مراحل قبل است (تا آنكه با آمدن قرآن دين خدا به حد كمال رسيد، و خود اعلام كرد:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ..." «1»" مترجم").

و هر يك از انبيا (ع) به منزله بنيان گذار يك مرحله از آن است و هر يك از آنان در نهادن بنيان و در آنچه بر آن بنيان ساخته، موقعيت خاص به خود را دارد، (نه مى توان گفت _______________

(1)" سوره مائده، آيه 3". ______________________________________________________ صفحه ى 399

عيسى (ع) يهودى بوده، و نه موسى نصرانى و نه ابراهيم هيچ يك از اين دو).

و سخن كوتاه آنكه يهود و نصارا نسبت به اين نكته جاهل بودند كه اگر ابراهيم مؤسس مرحله اى از

اسلام يعنى از دين اصيل حق بود، لازمه اش اين نيست كه وقتى مرحله ديگرى از آن به وسيله موسى و عيسى (ع) به نام يهوديت و نصرانيت ظهور پيدا كرد، ابراهيم هم يهودى و يا نصرانى باشد، بلكه او مسلمانى حنيف بود، يعنى متصف به صفت اسلامى بود كه خود تاسيسش كرده بود، اسلامى كه اساس بود براى مرحله هاى بعد، يعنى يهوديت و نصرانيت، نه متصف به خود آن دو كيش كه فرع بودند براى اصل و معقول نيست كه اصل را به فرع نسبت دهند بلكه بايد فرع را منسوب به اصل كنند.

در اينجا ممكن است اشكالى بشود و آن اينكه بنا بر اين بيان بايد ابراهيم را مسلمان نيز نخوانيم، براى اينكه همانطور كه قبل از يهوديت و نصرانيت بوده، قبل از اسلام هم بوده است، و حال آنكه آيه شريفه او را مسلمان خوانده، در پاسخ مى گوئيم مسلمان بودن غير از تابع احكام اسلام بودن است.

توضيح اينكه كلمه اسلام دو معنا دارد: يكى معناى لغوى، يعنى تسليم شدن و يكى معناى اصطلاحى كه عبارت است از شريعت قرآن، و اين معنايى است كه بعد از نزول قرآن و انتشار آوازه دين محمد (صلوات اللَّه على شارعه) پيدا شده و اسلامى كه در آيه شريفه به ابراهيم نسبت داده شده، اسلام لغوى است، يعنى تسليم خدا شدن، و در برابر مقام ربوبيتش خاضع گشتن، پس اشكال بالا از اصل اشكالى است بيجا.

گفتيم: يهود و نصارا معناى دين اصيل را نمى دانستند و به اين حقيقت جاهل بودند كه دين داراى مراتب مختلفه اى است و از ابتدايى ترين مراحلش تا كاملترين مراتبش درجاتى دارد، اينكه مى گوئيم:

بعيد نيست كه مراد از جمله:" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ وَ أَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ، ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا ..."، همين معنا باشد و مؤيد آن آيه زير است كه مى فرمايد:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ" «1» و آيه اى كه در ذيل آيات مورد بحث مى فرمايد: قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ ما أُوتِيَ مُوسى وَ عِيسى وَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ، لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ" «2». كه ترجمه و بيانش به زودى خواهد آمد.

_______________

(1) نزديك ترين و مرتبطترين افراد به ابراهيم كسانى هستند كه از او پيروى كنند.

(2)" سوره آل عمران، آيه 85". ______________________________________________________ صفحه ى 400

" ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا ..."

تفسير اين آيه در چند سطر قبل گذشت، در اينجا بعضى گفته اند نه تنها يهود و نصارا ادعا مى كردند كه ابراهيم بر دين ما است بلكه عرب جاهليت بت پرست هم ادعا مى كردند كه بر دين حنيف دين ابراهيم عليه السلامند، حتى اهل كتاب به مشركين لقب حنفاء داده بودند و هر گاه كلمه" حنفيت" بكار مى رفت از آن وثنيت مى فهميدند.

بنا بر اين بعد از آنكه خداى تعالى در آيه مورد بحث ابراهيم را حنيف ناميد و فرمود:

" وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً"، لازم بود اين توصيف را بيان كند، تا به اصطلاح غلط دوران جاهليت مخلوط نشود و كسى توهم نكند كه ابراهيم هم مانند بت پرستان بت پرست بود و به همين منظور دنبالش كلمات" ... مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" را به ياد آورد تا

بفهماند منظور از حنيف بودن آن جناب آن معناى غلط نيست، و او همچون عرب جاهليت مشرك نبود بلكه پيرو دينى بود كه مرضى نزد خدا است و آن اسلام است يعنى تسليم خدا بودن.

[نزديكترين مردم به ابراهيم (ع) پيروان او و پيامبر اكرم (ص) و مؤمنين بدويند]

" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" اين آيه در موضع تعليل براى كلام سابق و بيان حقيقت مطلب در اين مقام است و معنايش اين است كه- و خدا داناتر است- اين پيامبر معظم يعنى ابراهيم اگر با ساير افراد بشر كه بعد از او آمدند، چه دينداران و چه غير ايشان مقايسه شود، حق اين است كه نبايد او را تابع پيروان حق بعد از او پنداشت، و معنا ندارد او را كه تابع حق است، پيرو كسانى كه هنوز به دنيا نيامده اند و پيروى از حق مى كنند دانست، بلكه خود او بايد در پيروى حق، معيار آيندگان قرار گيرد و معلوم است كه از ميان همه آيندگان كسانى نزديك تر به آن جناب يعنى به پيامبرى صاحب كتاب و شريعتند كه در پيروى حق از او پيروى كنند و متصف به پابندى دينى باشند كه آن جناب آورده، پس از تمامى مردم عصر نزول قرآن كريم هم نزديك تر به ابراهيم (ع) پيامبر اسلام و كسانى هستند كه به آن جناب ايمان آورده، براى اينكه تنها اينانند كه بر طريقه اسلامى هستند كه خداى تعالى ابراهيم (ع) را بر آن اصطفاء فرموده و همچنين هر كسى است كه تا روز قيامت او را پيروى كند نه كسانى كه به آيات قرآنى

او كفر ورزيده، حق را با باطل درآميزند و مشتبه سازند.

و اينكه فرمود:" لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ"، با اينكه ممكن بود بفرمايد:" ان اولى الناس بابراهيم هذا النبى و الذين آمنوا"، تعريض و كنايه اى است به اهل كتاب، يعنى يهود و نصارا، مى خواهد بفهماند شما هيچ ارتباطى به ابراهيم نداريد، براى اينكه شما او را در تسليم شدنش در برابر خدا پيروى نكرديد. ______________________________________________________ صفحه ى 401

و اينكه فرمود:" وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" و رسول خدا (ص) را در ذكر پيروان ابراهيم بشخصه و جدا ذكر كرد، براى تجليل از رسول خدا (ص) بود، تا مقام شامخ آن جناب را از دنبال روى و اطلاق كلمه پيرو بر آن جناب حفظ فرمايد تا شنونده آن جناب را فرع و دنباله رو و در رديف يكى از پيروان ابراهيم نپندارد، هم چنان كه همين نكته از آياتى چون آيه زير به چشم مى خورد:" أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ، فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ" «1»، چون مى بينيم با اينكه مى توانست بفرمايد:" به ايشان اقتدا كن"، فرموده:" به هدايتشان اقتدا كن".

در اين آيه تعليل و بيان كلام سابق را با جمله:" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" تمام نموده، فرمود: ولايت و نزديكى و ارتباط با ابراهيم كه شما كفار ادعاى آن را مى كنيد، ولايت اللَّه است و اللَّه تعالى ولى مؤمنين است، نه كسانى كه به آيات او كفر ورزيده، حق را با باطل مشتبه مى سازند.

" وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" كلمه" طائفه" به معناى جماعتى از انسانها است و گويا بدين مناسبت جماعتى از انسانها را طائفه ناميده اند، كه عرب قبل از آنكه به

زندگى شهرنشينى برسند، شعبه شعبه و قبيله قبيله بودند و هر قبيله اى در گوشه اى از بيابان زندگى مى كردند، تابستان را در نقطه اى و زمستان را در نقطه اى ديگر، و حيوانات خود را برداشته، به طلب آب و گياه از اين نقطه به آن نقطه طوف مى كردند و همچنين از ترس غارت و حمله دشمن طوفى ديگر داشتند، و لذا به هر جمعيتى طائفه گفتند و به تدريج خصوصيت و مناسبت اين نامگذارى (يعنى طواف و دوره گردى) را رها نموده، تنها به دلالتش بر جماعت اكتفاء كردند، و فعلا مى بينيم هر جا اين كلمه به ميان آيد، از آن تنها معناى جماعت فهميده مى شود.

[اشاره به توحيد افعالى، در بيان معناى اينكه: اهل كتاب جز خودشان كسى را گمراه نمى كنند]

و اما اينكه فرمود:" اهل كتاب جز خود را گمراه نمى كنند"، علتش اين است كه اولين و ابتدايى ترين فضائل انسانى ميل به حق و پيروى از آن است، پس اينكه اهل كتاب دوست دارند مردم را از حق به سوى باطل منصرف و متمايل سازند، اين محبت و علاقمنديشان به اين كار خود از احوال درونى و از رذائل نفسانى ايشان است (و چه رذيله اى پست) و گناهى از گناهان و ستمى از ستمهاى نفس است، ستمى بدون حق و معلوم است كه هر عمل و عقيده كه خالى از حق باشد، محض ضلالت است، پس علاقمنديشان به اضلال مؤمنينى كه بر صراط

_______________

(1) اينهايند كسانى كه خدا هدايتشان كرده، پس به هدايتشان اقتداء كن." سوره انعام، آيه 90". ______________________________________________________ صفحه ى 402

حقند عينا ضلالت خودشان است، ضلالتى كه خودشان به آن توجه ندارند.

اين از نظر انحراف باطنى و

همچنين از نظر عمل، اگر فرضا بتوانند در دل شخصى از مؤمنين القاى شبهات نموده، گمراهش كنند، در حقيقت اول خود را گمراه كرده اند، براى اينكه انسان هيچ عمل خير و شرى را انجام نمى دهد مگر به نفع و ضرر خودش، هم چنان كه فرمود:

" مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ أَساءَ فَعَلَيْها، وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" «1».

و آن مؤمنينى هم كه با اضلال اهل كتاب و وساوس آنان گمراه شده اند، در حقيقت گمراهيشان در اثر اعمال زشت خودشان است نه اثر اضلال، چون شومى عمل و اراده آدمى است كه به اذن خدا گريبانگير او مى شود و او را به كفر مى كشد، هم چنان كه فرمود:" مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ، وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ" «2».

و نيز فرموده: وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ، وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" «3»، كه ما در تفسير آيه:

" حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ" «4» در جلد دوم عربى اين كتاب بحثى در باره خواص اعمال كرديم.

و اين مطلبى كه يادآور شديم يكى از معارف قرآنى است كه از لوازم توحيد افعالى است. و توحيد افعالى از فروعات عموميت حكم ربوبيت و ملاك است و با همين توحيد افعالى است كه انحصار مستفاد از جمله" و گمراه نمى كنند مگر خود را و خود نمى فهمند" را مى توان توجيه كرد، (توضيح اينكه توحيد افعالى كه يكى از عقائد اصولى اسلام است، عبارت است از اينكه هر اثرى و هر عملى از هر فاعل و مؤثرى سر بزند، به اذن

خداى تعالى و تحت ربوبيت او انجام مى پذيرد، علامه مؤلف رضوان اللَّه عليه كه در همين ايام به لقاء اللَّه پيوست، در توضيح اين معنا در درس فلسفه اش مى فرمود: سردى هندوانه و گرمى عسل مانند دو همسايه هندوانه و عسل _______________

(1) هر كس عمل صالحى كند به نفع خودش و هر بدى كند به ضرر خود كرده، پروردگار تو نسبت به بندگان ستمگر نيست." سوره حم سجده، آيه 46".

(2) كسى كه كفر بورزد به ضرر خودش است و كسى كه عمل صالح كند، اين طائفه براى خود و به نفع خود زمينه مى سازند." سوره روم، آيه 44".

(3) آنچه مصيبت بر سر شما مى آيد به خاطر اعمالى است كه به دست خود كرده ايد، تازه خدا اثر سوء بسيارى از گناهانتان را محو ميكند و شما نمى توانيد با اين نافرمانيهاى خود، خدا را در زمين ناتوان كنيد و شما غير از خدا نه سرپرستى داريد و نه ياورى." سوره شورا آيه 31".

(4)" سوره بقره، آيه 217". ______________________________________________________ صفحه ى 403

است كه خداى تعالى هر يك را به يكى داده، پس نمى توان گفت عسل خودش مستقلا گرم و آن ديگرى سرد است، به همين حساب كفار هم اضلال نمى كنند مگر به اذن خدا" مترجم").

و اما توجيهى كه مفسرين براى معناى آيه كرده اند، دردى را دوا نمى كند و نمى تواند حصر مستفاد از آن را توجيه نمايد و به همين جهت از نقل آن صرفنظر كرديم.

" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ"

[كفر به آيات خدا غير كفر به خدا است و اهل كتاب در لسان قرآن كافر به آيات خدا هستند نه كافر به خدا]

در سابق بيان

كرديم كه كفر به آيات خدا غير از كفر به خدا است و كفر به خدا عبارت است از التزام به اينكه خداى يگانه اى وجود ندارد، هم چنان كه وثنى ها و دهريه چنين التزامى را دارند ولى كفر به آيات خدا عبارت است از انكار يكى از معارف الهيه، بعد از ورود بيان و روشن شدن حق، كه اهل كتاب اينطورند، يعنى اهل كتاب منكر اين معنا نيستند كه عالم هستى اله و معبودى واحد دارد، بلكه منكر حقايقى از معارفند كه كتب آسمانى نازل بر آنان و بر غير ايشان بيان نموده، مانند نبوت پيامبر اسلام، و اينكه عيسى بنده خدا و رسولى از او است و اينكه ابراهيم يهودى و نصرانى نبود و اينكه دست خدا همواره باز است و هيچ قانونى و ناموسى دست او را نمى بندد و اينكه خداى تعالى غنى است و از اين قبيل معارف.

پس اهل كتاب در لسان قرآن كافر به آيات خدايند، نه كافر به خدا، و اين معنا با آيه:

" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ، مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" «1»، كه ايمان را صريحا از آنان نفى مى كند منافات ندارد و كسى خيال نكند كه ايمان نداشتن به خدا همان كفر به خدا است، براى اينكه اگر جمله:

" لا يُحَرِّمُونَ" و" لا يَدِينُونَ" نبود، آيه شريفه با گفتار ما منافات داشت و فرقى ميان كفر به خدا و كفر به آيات خدا نبود، و ليكن اين دو جمله شهادت مى دهند به اينكه مراد از توصيف آنان به بى ايمانى توصيف

به لازمه حال است، چون لازمه حالشان يعنى كفرشان به آيات خدا نداشتن ايمان به خدا و روز جزا است، هر چند كه خودشان اين ملازمه را نفهمند و خيال كنند به خدا ايمان دارند، ولى به حسب ظاهر كفرشان به آيات خدا تنها كفر به آيات خدا است و كفر صريح به خود خدا نيست (گو اينكه از آيه 151 سوره نساء خلاف اين بر مى آيد، چون در آنجا فرمود: كسانى كه به خدا و رسولان او كفر مى ورزند و مى خواهند بين خدا و رسولان او جدايى _______________

(1) قتال كنيد با كسانى كه از اهل كتاب به خدا و به روز جزاء ايمان نمى آورند و آنچه را خدا و رسولش حرام كرده، حرام نمى دانند و به دين حق نمى گروند." سوره توبه، آيه 29". ______________________________________________________ صفحه ى 404

بيندازند و مى گويند: به بعضى رسولان ايمان داريم، و به بعضى ايمان نداريم، و مى خواهند بين كفر و ايمان راه سومى را پيش بگيرند، اينها كافران حقيقى هستند).

و در اينكه فرمود:" وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ" كلمه" تشهدون" از مصدر شهادت به معناى حضور و علم ناشى از حس است و اين خود دلالت دارد بر اينكه مراد از كفر آنان به آيات خدا انكار نبوت خاتم الانبياء (ع) است، مى خواهد بفرمايد: با اينكه مى بينيد آيات و علائم كه در تورات و انجيل در باره پيامبر موعود آمده با اين پيامبر منطبق است چرا نبوت او را انكار مى كنيد.

از اينجا روشن مى شود اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: لفظ آيه عام است و شامل همه آيات مى شود و اختصاصى به آيات نبوت ندارد، درست نيست و وجه نادرستيش روشن است.

" يا أَهْلَ

الْكِتابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ ..."

كلمه" لبس" (به فتح لام) كه فعل مضارع" تلبسون" از آن مشتق شده، به معناى القاى شبهه و آرايش باطل به صورت حق و يا به عكس است، مى فرمايد:" اى اهل كتاب چرا حق را در صورت باطل جلوه مى دهيد؟" و جمله:" وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" دلالت و يا حد اقل اشاره اى دارد بر اينكه مراد از" لبس" كتمان مسائل مربوط به معارف دينى است نه آياتى كه ديدنى و به چشم مشاهده كردنى است، مانند آن آياتى كه خودشان تحريف و يا كتمان كردند و يا به غير آنچه منظور بود تفسير نمودند.

و اين دو آيه يعنى آيه:" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ ... وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" تتمه كلام خداى تعالى است كه مى فرمود:" وَدَّتْ طائِفَةٌ ..."، و بنا بر اين اگر همه اهل كتاب را به اعمال زشت بعضى از ايشان توبيخ و عتاب فرموده، از اين جهت است كه عنصر همه يكى و اصل و ريشه همه واحد و همه داراى يك صفتند و به اعمال زشت يكديگر راضيند، و از اينگونه نسبت ها در قرآن بسيار است.

" وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ ..."

[معناى سخن اهل كتاب به يكديگر مى گفتند:" به آنچه در آغاز روز بر مؤمنين نازل گشته ايمان آوريد و بدانچه در پايان روز نازل شده كافر شويد"]

مراد از كلمه" وَجْهَ النَّهارِ" به قرينه اينكه مقابل آخر النهار قرار گرفته اول روز است، چون وجه هر چيزى اولين جنبه اى است كه از آن چيز براى بيننده ظاهر مى شود، وجه نهار هم اول روز است و سياق كلام اين طائفه از اهل كتاب مى رساند

كه در اول روز چيزى به رسول خدا ص وحى شده كه موافق با عقيده اهل كتاب بوده و در آخر روز چيزى وحى شده كه با عقيده ديگرشان مخالف بوده، و اين باعث شده بگويند: به آنچه اول روز نازل شده ايمان بياوريد و به آنچه در آخر روز نازل شده كفر بورزيد. ______________________________________________________ صفحه ى 405

و بنا بر اين پس منظور از جمله:" بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا" بايد وحى خاصى از قرآن بوده باشد كه موافق نظريه اهل كتاب بوده، و كلمه:" وَجْهَ النَّهارِ" بنا بر ظرفيت به صداى بالا خوانده شده، و اين ظرف متعلق است به كلمه" انزل" نه به كلمه:" آمنوا" كه صيغه امر است، (خلاصه منظور اين نيست كه اول روز ايمان بياوريد و آخر روز كفر بورزيد، بلكه منظور اين است به آنچه اول روز نازل شده ايمان بياوريد و بدانچه آخر روز نازل شده كفر بورزيد) به دليل اينكه كلمه" وَجْهَ النَّهارِ" به كلمه" انزل" نزديك تر است تا به كلمه" آمنوا" و جمله:

" وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ" در معناى:" و اكفروا بما انزل فى آخر النهار" است، پس كلمه:" آخره" ظرفى است كه به مجاز عقلى در جاى مظروف خود قرار گرفته، نظير آيه:" بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ" «1» كه منظور مكر خود دليل و نهار نيست بلكه مكر مستكبرين در ليل و نهار است.

با اين بيان رواياتى «2» هم كه در شان نزول اين آيات از ائمه اهل بيت (ع) وارد شده تاييد مى شود، چه در آن روايات آمده كه اين گفتار كه آيه شريفه حكايتش كرده، گفتارى است كه يهوديان در هنگام برگشتن قبله گفتند،

چون رسول خدا ص نماز صبح را به طرف بيت المقدس خواند كه قبله يهوديان بود و هنگام ظهر كه قبله به سوى كعبه برگشت نماز ظهر را بدان سو گزارد، طائفه اى از يهود گفتند: شما يهوديان ايمان بياوريد به وحى و دستورى كه صبح نازل شد، يعنى به نماز خواندن رو به بيت المقدس، و كفر بورزيد به حكمى كه در آخر روز نازل شده، يعنى نماز خواندن به طرف كعبه، و مؤيد ديگرش اين است كه بعد از اين سخن بطورى كه قرآن حكايت نموده، گفتند:" وَ لا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ"، يعنى به كسانى كه از دين شما پيروى نمى كنند اعتماد نكنيد و به دين ايشان ايمان نياوريد و زنهار كه هيچيك از اسرار خود را نزد ايشان فاش نكنيد و به ايشان نگوئيد كه در تورات ما بشارت دين شما و علائم پيغمبر شما آمده، و نيز كتاب خود ما خبر داده كه قبله از بيت المقدس به كعبه بر مى گردد.

بعضى از مفسرين گفته اند: كلمه" وَجْهَ النَّهارِ" متعلق به صيغه امر" آمنوا" است و مراد از آن اول روز است و كلمه" آخره" در تقدير حرف" فى" بر سر دارد و ظرف" فى آخره" متعلق است به جمله" و اكفروا"، و منظورشان از اينكه گفتند:" آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ ..." اين بوده كه يك عده از ايشان به قرآن ايمان بياورند و با جماعت مؤمنين مخلوط شوند، آن گاه در آخر روز

_______________

(1)" سوره سبأ، آيه 33".

(2) تفسير قمى ج 1 ص 105. ______________________________________________________ صفحه ى 406

مرتد گشته، چنين وانمود كنند كه اگر ما صبح مسلمان شديم، براى اين بود كه از ظاهر

دعوت اسلامى امارات و نشانيهاى صدق و حقيقت را احساس كرديم، ولى در آخر روز بر ايمان ثابت شد كه اين دعوت صحيح نيست، چون شواهدى براى بطلان آن يافته، فهميديم اين آن دينى نيست كه بشارتهايش در كتب ما آمده، و اين آن پيامبرى نيست كه كتب، از آمدنش خبر داده، و اين خود نقشه و توطئه اى است كه مؤمنين را دچار ترديد در دين خود مى سازد و عزيمتشان را سست مى كند، و در نتيجه سورت و وحدت كلمه شان شكسته مى شود و احدوثه اى كه پديد آورده اند باطل مى گردد.

ليكن هر چند اين معنا بعيد نيست، آن هم از يهوديان كه هيچ وقت از توطئه عليه اسلام فروگذار نكرده، همواره از هر طريق ممكن در خاموش ساختن نور آن كوشيده اند، ليكن لفظ آيه با آن منطبق نيست و به زودى در بحث روايتى آينده انشاء اللَّه العزيز باز هم در اين باره سخن خواهيم داشت.

بعضى هم گفته اند مراد اين است كه در خصوص نماز خواندنشان به طرف كعبه اول روز اظهار ايمان كنيد و در آخر روز به آن كفر بورزيد، بلكه مسلمانان به اين وسيله از اسلام برگردند، بعضى ديگر گفته اند: معنايش اين است كه در اول به خاطر اينكه قبلا اقرار كرده بوديد كه صفات پيامبر اسلام در كتب ما بوده، ايمان بياوريد و در آخر روز كفر ورزيده، چنين وانمود كنيد كه آنچه كه در كتب ما در صفات آخرين پيامبر آمده، با پيامبر شما تطبيق نمى كند، بلكه به اين وسيله مؤمنين به اسلام دچار شك و ترديد شده، از دين خود برگردند.

ليكن اين دو وجه شاهدى (از ظاهر عبارت آيه) ندارد و

به هر حال اجمالى در آيه نيست.

" وَ لا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ ..."

آنچه از سياق فهميده مى شود اين است كه اين جمله تا جمله:" عِنْدَ رَبِّكُمْ" كلام اهل كتاب و تتمه گفتار سابقشان باشد كه به يكديگر پيشنهاد مى كردند:" آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا" و جمله:" قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ" جوابى از ناحيه خدا باشد، از مجموع سخنان گذشته يهود، يعنى از جمله:" آمِنُوا بِالَّذِي ... لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ" و بعد از اين جمله معترضه دو باره جمله:" أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ ... عِنْدَ رَبِّكُمْ" كلام يهود باشد، اين آن ترتيبى است كه از تغيير سياق فهميده مى شود (توضيح اينكه جمله:" وَ قالَتْ طائِفَةٌ ..." در مقام حكايت كلام يهود بود كه يهود به يكديگر گفتند: اول روز ايمان بياوريد و آخر روز كفر بورزيد و جز به پيروان دين خود اعتماد نكنيد، آن گاه سياق تغيير يافته مى فرمايد:" بگو" و اگر اين جمله هم كلام يهود ______________________________________________________ صفحه ى 407

بود بايد مى فرمود:" و قولوا ان الهدى هدى اللَّه"، و بگوئيد هدايت، هدايت خدا است و چون چنين نفرموده، معلوم مى شود اين جمله معترضه است) و همچنين جمله:" قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ"، جوابى است كه خداى تعالى به اين قسمت از گفتار آنان داده كه گفتند:" أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ مِثْلَ ما أُوتِيتُمْ ..."، اين آن ترتيبى است كه هم از ارتباط اجزاى كلام و نظم معانى دو آيه استفاده مى شود و هم از آيات ديگرى كه مجادله يهود و كيد آنان را حكايت مى كند.

و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه طائفه اى از اهل كتاب (يعنى يهوديان)- گفتند- يعنى به

يكديگر گفتند- رسول اسلام و مؤمنين به وى را در نماز خواندنشان به طرف بيت المقدس در اول روز تصديق بكنيد، ولى در نماز خواندنشان در آخر روز به طرف كعبه تصديق نكنيد و در فاش ساختن اين سر به غير خود اعتماد نكنيد و به هيچ وجه به اطلاع مسلمانان نرسانيد كه يكى از شواهد نبوت پيغمبر موعود برگرداندنش قبله را از بيت المقدس به طرف كعبه است، براى اينكه اگر مساله قبله شدن كعبه را تصديق كنيد و آنچه از كتاب آسمانى خود اطلاع داريد به مسلمين بگوئيد و امارات صدق دعوى نبوت پيغمبرشان را فاش سازيد، اين محذور پيش مى آيد كه مسلمين هم داراى قبله اى مثل قبله شما شوند آن وقت است كه سيادت و آقايى شما از بين مى رود، ديگر نمى توانيد در بين جمعيت هاى گوناگون دنيا فخر كنيد كه ما تنها ملتى هستيم كه داراى قبله ايم، علاوه بر اين نزد خدا هم هيچ حجتى نخواهيد داشت، چون وقتى اين سر خود را فاش كنيد، خدا هم مى فهمد كه شما از سالها پيش از جريان قبله جديد با خبر بوده ايد، ديگر نمى توانيد عذر بياوريد كه ما از حقانيت آن بى خبر بوديم و بدين جهت به نبوت پيامبر اسلام ايمان نياورديم.

خداى تعالى از اين سه قسمت سخنان ايشان جواب داده، اما از اينكه گفتند بدانچه در اول روز نازل شده ايمان بياوريد و بدانچه در آخر روز آمده كفر بورزيد و بشارت مربوط به تحويل قبله را به مسلمانان نگوئيد تا آنها نيز به سوى حق هدايت نشوند، فرموده: هدايتى كه مؤمنين نيازمند آنند هدايت حق است كه آن هم هدايت خود خداى

تعالى است، نه هدايت شما، پس مؤمنين احتياجى به هدايت شما ندارند، شما به فكر خود باشيد، اگر مى خواهيد از هدايت خدا پيروى كنيد و اگر نمى خواهيد به كفر خود باقى باشيد، اگر مى خواهيد بشارت تحويل قبله را فاش سازيد و اگر نه كتمانش كنيد.

[جواب خداى تعالى به سخنان يهود در قضيه تغيير قبله مسلمين از بيت المقدس به كعبه

و از قسمت دوم گفتارشان كه گفتند:" مى ترسيم اگر راز تحويل قبله را فاش سازيد، و در نتيجه كعبه قبله مسلمانان شود، آنان هم مثل شما داراى افتخارى چون افتخار شما شوند"، فرموده: فضل به دست خدا است، به هر كس بخواهد مى دهد، چه شما بترسيد و چه نترسيد و به ______________________________________________________ صفحه ى 408

دست شما نيست تا آن را به خود اختصاص داده و از ديگران دريغ بداريد.

و از اينكه گفتند: مى ترسيم خدا بفهمد و ديگر نتوانيد (و يا نتوانيم) نزد خدا بهانه بياوريم كه ما در كتاب آسمانى خود بشارتى نسبت به تحويل قبله نديديم، هيچ جوابى نداده، براى اينكه بطلانش آن قدر واضح بوده كه احتياج به جواب نداشته، هم چنان كه در آيه ديگرى كه متعرض همين محاجه و بهانه جويى است نيز از دادن پاسخ اعراض نموده و آن آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ قالُوا أَ تُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ، أَ فَلا تَعْقِلُونَ، أَ وَ لا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ". «1»

در اينجا ممكن است خواننده تصور كند كه جمله:" مگر نمى دانند" جواب خدا به ايشان باشد ولى اينطور نيست

بلكه اين جمله مى خواهد اعلام كند كه يهود اين سخن را وقتى گفتند كه از راه وحى فهميده بودند كه براى خدا سر و آشكار بندگان تفاوتى ندارد، و اين حرفى كه در اين مورد زدند از بى فكرى و نداشتن تعقل صحيح بوده، نه اينكه بخواهد جواب داده باشد چون اگر جواب بود احتياجى به آوردن" واو" در جمله" أَ وَ لا يَعْلَمُونَ" نداشت، تنها مى فرمود:

" الا يعلمون"؟ اينكه حرف" واو" را آورده، مى رساند كه جمله" لا يَعْلَمُونَ" عطف به" فَلا تَعْقِلُونَ" است و چنين معنا مى دهد: يهوديان به خود گفتند: چرا تعقل نمى كنيد؟ ما هم مى گوئيم و مگر نفهميديد؟.

و بنا بر معنايى كه كرديم جمله: وَ لا تُؤْمِنُوا" به معناى" اعتماد نكنيد" خواهد بود نه معناى ايمان نياوردن و تصديق نكردن، مى خواهد بفرمايد جز به پيروان دين خود به كسى اعتماد و وثوق نداشته باشيد، همانطور كه در جمله:" وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" «2» نيز به معناى اعتماد كردن است و مراد از جمله" لِمَنْ تَبِعَ ..."، خود يهوديان است، يعنى شما يهوديان اعتماد نكنيد مگر به يهوديانى مثل خودتان.

و مراد از جمله مورد بحث نهى از افشاى پيشگويى تورات در باره تحويل قبله است و اين جريان در سابق يعنى در آيه: 146 از سوره بقره نيز آمده بود، در آنجا هم فرمود: كه طائفه اى از

_______________

(1) و چون مؤمنى را ببينند مى گويند: ما ايمان آورديم، ولى همين كه به يكديگر رسيدند يكديگر را ملامت مى كنند كه چرا مؤمنين را از آنچه خدا به شما خبر داده آگاه مى كنيد و مدرك به دست آنها مى دهيد كه فردا نزد پروردگارتان با شما محاجه كنند؟ چرا

تعقل نمى كنيد؟ مگر نمى دانند كه خدا بدانچه مى كنند با خبر است؟ چه پنهان كنند و چه علنى سازند." سوره بقره، آيه 77".

(2)" سوره برائت، آيه 61". ______________________________________________________ صفحه ى 409

يهوديان حق را با اينكه علم به آن دارند كتمان مى كنند، اينك آن آيه را از نظر خواننده مى گذرانيم:" فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ... وَ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ... الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ، وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «1».

و در معناى آيه اقوال مختلفى از مفسرين بر سر زبان ها است، مثل اينكه بعضى گفته اند: جمله:

" وَ لا تُؤْمِنُوا ..." كلام خداى تعالى است نه گفتار يهود به يكديگر و خطاب به صيغه جمع در جمله مذكور و در جمله" ما أُوتِيتُمْ" و جمله" أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ" به مؤمنين است و خطاب به صيغه مفرد در كلمه" قل" به رسول خدا ص است.

(در اينجا لازم است تذكر دهم هم اكنون كه مشغول نوشتن اين مطالب هستم ساعت هشت شب است و من از كنار پيكر مطهر استاد بزرگوارم مؤلف اين كتاب و ده ها كتاب ديگر علامه سيد محمد حسين طباطبائى قدس سره بر مى گردم كه امروز يعنى هيجدهم محرم الحرام هزار و چهار صد و دو، هجرى قمرى مطابق با بيست و چهارم آبانماه هزار و سيصد و شصت هجرى شمسى ساعت 9 صبح از دار دنيا رحلت نمود، مى خواستم همين جا شرحى از احوال آن بزرگوار بنويسم، ليكن فكر كردم رشته سخن تفسيرى قطع مى شود، لذا اگر خداى تعالى توفيقى دهد در آخر همين جلد، شرح مختصرى خواهم نوشت ان شاء اللَّه"

مترجم").

بنا به گفته اين مفسر معناى آيه چنين مى شود: شما مسلمانان اعتماد نكنيد مگر به كسى كه پيرو دين شما باشد. تو اى پيامبر به ايشان بگو هدايت تنها هدايت خدا است، زنهار چنان نباشد كه آيندگان همين دين شما و هدايت خدا را بيابند و شما از آن بى بهره باشيد و يا همانها نزد پروردگارتان با شما محاجه كنند- كه چرا با اينكه دليلى داشتيد عمل نكرديد- و نيز بنا به گفته وى كلمه" قل" در هر دو مورد خطاب به رسول خدا ص است.

بعضى ديگر نظير اين را گفته اند، با اين تفاوت كه خطاب جمع در سه جمله:

" أُوتِيتُمْ" و" أَوْ يُحاجُّوكُمْ" و" عِنْدَ رَبِّكُمْ" خطاب به يهود است، در نتيجه معنا چنين مى شود:" شما مسلمانان جز به كسى كه پيرو دين شما باشد اعتماد مكنيد، تو اى پيامبر به يهود بگو هدايت تنها هدايت خدا است (و اين چه جاى تعجب است) كه به كسى داده شود، مثل آن هدايتى كه به شما داده شده و يا مسلمانان با شما محاجه كنند نزد پروردگارتان،" به ايشان بگو

_______________

(1) كسانى كه كتابشان داديم، كعبه را مى شناسند، همانطور كه فرزندان خود را مى شناسند و محققا طائفه اى از ايشان حق را كتمان مى كنند با اينكه مى دانند. ______________________________________________________ صفحه ى 410

فضل به دست خدا است ..." و بنا به اين قول، آيه در مقام سرزنش يهود خواهد بود.

بعضى ديگر گفته اند: جمله:" قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتى أَحَدٌ ..." كلام خداى تعالى و پاسخى است كه خداى تعالى به كلام يهود داده، و همچنين مفسرين در معناى فضل اختلاف كرده، بعضى مراد از آن را دين، بعضى

ديگر نعمت هاى دنيوى و بعضى غلبه و بعضى چيزهاى ديگر دانسته اند.

و اين اقوال با كثرتى كه دارد از آنچه از سياق استفاده مى شود بعيد است و ما آنچه از سياق استفاده مى شود آورديم و به همين جهت بيش از اين به درستى و نادرستى اين اقوال نمى پردازيم.

[معناى" فضل خدا" و بيان جوابى به يهود كه جمله" إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ" متضمن آن است

" قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ، يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ" كلمه" فضل" به معناى زائد از حد اقتصاد و ميانه است و اين كلمه تنها در امور پسنديده استعمال مى شود، هم چنان كه كلمه" فضول" در امور ناپسند بكار مى رود.

راغب در اين باره گفته است: هر عطيه اى كه دادنش عقلا واجب و گيرنده اش مستحق آن نباشد، فضل گفته مى شود، مانند فضل در جمله:" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ" و يا جمله:

" ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ" و جمله:" وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" كه منظور در اين سه جمله، نعمت هاى مادى الهى است و همچنين در جمله:" قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ" و جمله:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ" (كه مربوط به امور معنوى است و اگر همه نعمت هاى مادى و معنوى خدا فضل خدا خوانده شده، بدين جهت است كه كسى چيزى از خدا طلبكار و مستحق نيست، او هر چه مى دهد به فضل خود مى دهد و زائد بر استحقاق مى دهد).

و بنا بر اين جمله: إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ" از قبيل ايجاز (مختصر گويى) است كه خود يكى از نكات ادبى است، چون اين جمله خلاصه يك برهان قياسى و منطقى است، به اين بيان كه يهوديان حيله مى كردند به اينكه وانمود

كنند نازل شدن كتاب و اين عطيه الهى اختصاص به ايشان دارد و به يكديگر سفارش مى كردند مبادا بشارت هاى تورات را كه از آمدن پيامبر اسلام و برگشتن قبله خبر داده، به مسلمانان بگوئيد، بلكه بايد آنها را كتمان كنيد تا به جهانيان بقبولانيم نازل شدن كتاب تنها حق ما است، حقى است كه ما آن را از خدا طلبكار بوده ايم و او هم به ما داده، خداى تعالى با يك قياس منطقى و به اصطلاح با يك صغرى و كبرى اثبات كرده كه اين نيرنگ ها باطل است، فرموده: كتاب آسمانى فضل است، (چون بسيارند اقوامى كه كتاب آسمانى خاص به خود ندارند) و فضل به دست خدا است كه ملك عالم و حكمرانى در آن خاص او است، پس او مى تواند فضل خود را به هر كس بخواهد، بدهد نه خزينه اش كم مى آيد ______________________________________________________ صفحه ى 411

و نه از حال خلقش ناآگاه است.

در نتيجه در آيه مورد بحث مفاد سخن يهود كه نعمت خدا را خاص خود مى دانستند به همه جهاتش (جهاتى كه محتمل است) نفى شده، چون برخوردارى يك قوم از يك نعمت و محروميت بقيه اقوام از آن نعمت، مثلا برخوردارى يهود از نعمت دين و قبله و محروميت ساير اقوام از آن، يا به خاطر اين است كه اختيار فضل خدا تنها به دست خود او نيست و بلكه ممكن است تحت تاثير غير خدا قرار بگيرد و خلاصه خواست غير خدا، با خواست خدا مزاحمت كند و فضل او را منحصر در خود و از غير خود منع كند كه اين احتمال با برهان" إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ"

نمى سازد.

و اگر به خاطر اين است كه هر چند فضل او واسع و بيكران است و نيز هر چند اختيار فضلش به دست خودش است و ليكن ممكن است به خاطر اينكه از احوال اقوام و آنهايى كه بايد مورد فضلش قرار گيرند بى خبر است، قومى به فضل او برسند و اقوام ديگر محروم بمانند و يهوديان به همين جهت كه خدا را جاهل مى دانند، به يكديگر سفارش مى كنند كه اصلا سخن از بشارت هاى تورات مگوييد، و بگذاريد خدا هم چنان در جهل خود باقى بماند، در نتيجه بتوانيم عليه اسلام و برگشتن قبله توطئه كنيم، اگر اين باشد با كلمه" عليم" نمى سازد، چون اين كلمه خود به تنهايى برهانى است بر اينكه خدا دستخوش جهل و بى خبرى نمى شود.

" يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" خوب وقتى فضل خدا به دست خود او باشد، و او به هر كس بخواهد بدهد و نيز وقتى خدا واسع و عليم باشد، ديگر چه مانعى دارد كه فضل خود را به بعضى از بندگانش اختصاص دهد؟ چون مالك ملك عالم، او است و او مى تواند در ملك خود هر جور كه بخواهد تصرف كند و وقتى ممنوع التصرف در فضل خود نيست و مى تواند به هر يك از بندگان خود بدهد، ديگر واجب نيست كه همه اقسام فضل خود را به همه و تك تك افراد بدهد، چون اگر پاى وجوب در كار بيايد، خود نوعى سلب اختيار و ممنوعيت در تصرف مى شود، پس او مى تواند فضل خود را به هر كس كه خواست اختصاص دهد.

خداى تعالى گفتار در آيه مورد بحث را با جمله:"

وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" ختم كرده، و اين در حقيقت به منزله تعليلى است براى همه مطالب قبل، چون وقتى فضل خدا عظيم باشد و آن هم عظيم على الاطلاق، نه عظيم از يك جهت و دو جهت، لازمه اش اين است كه اولا اختيار چنين فضلى به دست خودش باشد و ثانيا فضلش واسع و تمام ناشدنى باشد، (چون آنچه تمام مى شود عظيم نيست) و ثالثا داناى به حال بندگانش باشد. (چون صاحب فضلى كه از ______________________________________________________ صفحه ى 412

حال محتاجان به فضل خود بى خبر است، فضلش عظيم كه نيست هيچ، بلكه خاصيت هم ندارد) و رابعا بتواند فضل خود را به هر كس كه لايق دانست اختصاص دهد.

جمله:" يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ ..." همان فضل در آيه قبلى را معنا مى كند و اگر فضل به رحمت معنا و آن كلمه را به اين كلمه تبديل كرد، براى اين بود كه بفهماند فضل كه عبارت است از عطيه غير واجب، خود يكى از شاخه هاى رحمت است، هم چنان كه در جاى ديگر: از همين" وسعت فضل" به" وسعت رحمت" تعبير كرده و فرموده:" وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ" و در اينكه فضل عطيه غير واجب است فرموده:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً" «1» و در اينكه اختيار همه كارهاى خدا به دست خود او است فرموده:" قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي، إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفاقِ" «2».

" وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ ... فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ"

[اعتقاد بى اساس يهوديان به اينكه تافته اى جدا بافته هستند (لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ)]

اين آيه شريفه

به اختلاف فاحشى كه اهل كتاب در حفظ امانت ها و پيمانها داشتند اشاره مى كند و مى فهماند اهل كتاب در اين باب در دو طرف تضاد و دو نقطه مقابل قرار دارند، بعضى حتى در يك دينار خيانت را روا نمى دارند و بعضى ديگر شتر را با بارش مى بلعند و نيز اشاره مى كند به اينكه طائفه خيانتكار هر چند خيانتشان يك رذيله قومى و مضر است و ليكن اين رذيله در بين آنان از يك رذيله ديگر منشا گرفته، رذيله اى اعتقادى كه جمله:" لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ" آن را حكايت مى كند.

آرى اين طائفه خود را اهل كتاب و غير خود را امى و بى سواد مى خواندند، پس اينكه گفتند: بى سوادها بر ما سبيلى ندارند، معنايش اين است كه غير بنى اسرائيل حق ندارد كه بر بنى اسرائيل مسلط شود و به اين ادعاى خود رنگ و آب دين زده بودند، به دليل اينكه قرآن دنبال جمله مورد بحث فرموده:" وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ بَلى ..."، با اينكه خود مى دانند دروغ مى گويند، دروغ خود را به خدا نسبت مى دهند.

آرى يهوديان اينطور معتقد بودند- هم چنان كه امروز هم همين عقيده را دارند- كه تافته اى جدا بافته اند و در درگاه خداى تعالى احترام و كرامتى خاص به خود را دارند و آن اين _______________

(1) اگر فضل خدا شامل حال شما نمى شد، احدى از شما تا ابد تزكيه و تربيت نمى شد." سوره نور، آيه 156".

(2) يعنى اى پيامبر به اين مردم بگو اگر خزينه رحمت پروردگار بدست شما بود، باز هم از ترس تمام شدن آن از انفاق بخل مى ورزيديد." سوره اسرى، آيه 100". ______________________________________________________

صفحه ى 413

است كه خداى سبحان نبوت و كتاب و حكومت را به ايشان اختصاص داده، هيچ قومى ديگر نمى توانند داراى چنين امتيازاتى بشوند، پس سيادت و تقدم بر ديگران هم خاص ايشان است و از اين اعتقاد باطل نتيجه ها و بر اين پايه سست ديوارها چيدند و مثلا غير اسرائيلى را محكوم كردند به اينكه بايد حقوقى را كه خدا فقط براى آنان تشريع كرده، رعايت كنند، ايشان ربا بخورند و ديگران ربا بدهند و كمترين اعتراضى هم نكنند، مال مردم را بخورند و صاحبان مال چيزى نگويند، حقوق مردم را پايمال كنند و كسى حق حرف زدن نداشته باشد، براى اينكه تنها اهل كتاب ايشانند و ديگران امى و بى سواد، پس اگر خوردن مال مردم حرام است براى غير اسرائيلى است كه نمى تواند مال اسرائيلى را بخورد و همچنين براى اسرائيلى تنها خوردن مال اسرائيلى ديگر و پايمال كردن حقوق اسرائيلى ديگر حرام است، اما مال غير اسرائيلى و حقوقش بر اسرائيلى مباح است.

و سخن كوتاه اينكه تنها اهل كتاب مى تواند بر اهل كتاب سبيل و تسلط و حق اعتراض داشته باشد، اما غير اهل كتاب هيچگونه تسلطى و حق اعتراضى بر اهل كتاب ندارد، پس اهل كتاب مى تواند خودكامه و به دلخواه خود هر گونه دخل و تصرف در مال و حق ديگران را بكند و هر حكمى كه دلش خواست براند و اين خود باعث شده كه يهود با غير يهود معامله حيوان زبان بسته بكند، هر معامله اى كه باشد.

و اين عقيده هر چند كه در كتاب آسمانى- به خيال خودشان- كتابى كه آن را مستند به وحى مى دانند مانند تورات و

غيره وجود ندارد، اما عقيده اى است كه از دهان احبار خود گرفته و به اصطلاح سينه به سينه به ديگران منتقل كرده اند، ديگران هم كوركورانه از آن تقليد نموده اند، و چون دين موسى (ع) را خاص يهود مى دانند و به كسى اجازه نمى دهند به اين دين در آيد، در حقيقت آن را براى خود جنسيتى پنداشته اند و نتيجه گرفته اند كه سيادت و تقدم يهود هم امرى جنسى است، مخصوص اين جنس و همين كه كسى نسبتى به اسرائيل داشت همين خود ماده شرافت و عنصر سيادت است و هر كسى كه منسوب به اسرائيل باشد حق دارد كه بر ديگران بطور مطلق تقدم داشته باشد و معلوم است كه وقتى اين روحيه باغيه در قالب قومى رخنه كند و براستى مردمى اينطور معتقد شوند، چه فسادى در زمين بپا مى شود و چگونه روح انسانيت و آثار آن كه بايد در جامعه بشرى حكمفرما شود مى ميرد!.

بله اصل اين حرف كه بايد بعضى از افراد و بعضى از جوامع از حقوق عمومى محروم شوند- چيزى است كه در جامعه بشريت اجتناب ناپذير است و ليكن آنچه مجتمع بشرى صالح در اين باب مى گويد اين است كه حقوق نامبرده بايد از كسى و از جامعه اى سلب شود كه بنا ______________________________________________________ صفحه ى 414

دارد حقوق حقه انسانها را باطل و بناى مجتمع بشرى را ويران سازد و اما اينكه معيار در تشخيص حق چيست تا مخالف آن از پيرو آن مشخص گردد؟ اسلام معيار آن را دين حق و يا به عبارت ديگر دين توحيد مى داند، حال چه اينكه پيرو حق مسلمان باشد و چه اينكه ماليات پرداز به حكومت

اسلام باشد و حكومت اسلام او را در تحت ذمه و تكفل خود گرفته باشد، پس كسى كه نه دين توحيد دارد و نه تسليم حكومت اين دين است و با آن سر ستيز دارد، او هيچ حقى از حيات ندارد و اين معيار كه اسلام آن را معيار صحيح شناخته با ناموس فطرت هم منطبق است، فطرت هر انسان سليم الفطره اى مى گويد كسانى كه دشمن حيات ديگرانند، حق حيات ندارند و خواننده توجه فرمود كه اجمال اين حكم اسلامى و فطرى را مجتمع انسانى نيز معتبر مى شمارد.

در اينجا بر سر سخن از آيه شده و مى گوئيم: با اينكه در آيه:" وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..." نام اهل كتاب را برده بود و مى توانست در آيه مورد بحث به آوردن ضمير اكتفاء نموده و بفرمايد:" و منهم"، اگر چنين نكرد و مجددا نام اهل كتاب را برد و فرمود:" وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..." براى اين بود كه اگر به آوردن ضمير اكتفاء مى كرد ممكن بود كسى توهم كند كه اين دو طائفه همان طائفه از اهل كتابند كه قبلا گفته بودند:" به آنچه اول روز نازل شده، ايمان بياوريد ..." در حالى كه اين معنا منظور نبوده، براى همين خاطر دو باره نام اهل كتاب را ذكر كرد و در جاى ضمير اسم ظاهر بكار برد، و لذا بعد از رفع آن توهم مى بينيم در جاى ضمير، ضمير را بكار برده و فرموده:" وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ ...".

البته در اين ميان وجه ديگرى هست و آن اين است كه اهل ادب مى گويند: تعليق حكم به وصف عليت را مى رساند،

يعنى در جايى كه مثلا مى توان گفت:" فلان شخص را احترام كن"، اگر بگوئيم:" فلان شخص دانشمند را احترام كن"، در حقيقت علت لزوم احترامش را هم فهمانده ايم، در آيه مورد بحث هم كه فرموده اهل كتاب چنين گفتند و چنين مال مردم را خوردند، خواسته است بفهماند علت سرزنش، از ايشان به خاطر اين است كه اهل كتابند، اگر مردمى عوام و درس نخوانده و كتاب آسمانى نديده بودند، اينقدر بعيد نبود كه بگويند مردم حق اعتراض به ما ندارند و به دنبال اين گفتار، آن كردار را يعنى رباخوارى و مال مردم خورى را هم مرتكب شوند، ولى عجيب و غريب اينجا است كه اين سخن باطل و آن اعمال زشت از كسانى سرزده كه اهل كتابند و كتاب آسمانيشان حكم خدا را بيان كرده و خود مى دانند كه كتابشان چنين حكمى نكرده كه پيروانش هر حرفى بزنند و هر كارى خواستند بكنند و خوب مى دانند كه مال مردم بر آنان حلال نيست، از اين نظر توبيخ و سركوبى آنان شديدتر است. ______________________________________________________ صفحه ى 415

معناى كلمه" قنطار" و كلمه" دينار" معروف است ولى مقابله اى كه بين آن دو انداخته، علاوه بر محسنات بديعى (علم بديع شاخه اى از ادبيات است كه در آن زيبايى ها و زشتى هاى كلام را تحت ضابطه در آورده) كه در آن هست با كمك مقام مى فهماند كه اين دو كلمه كنايه است از بسيار و اندك، يعنى قنطار كنايه از بسيار است و دينار كنايه از اندك، و مى خواهد بفهماند كه بعضى از اهل كتاب به امانت خيانت نمى كنند، هر چند آن امانت بسيار گرانبها باشد و بعضى بدان خيانت

مى كنند، هر چند كه اندك و بى ارزش باشد.

و همچنين خطابى كه در كلام بكار برده و فرموده:" اگر او را در قنطارى امين كنى به تو بر مى گرداند"، متوجه به شخص معينى نيست بلكه آن نيز كنايه است از هر مخاطبى كه بشود مخاطب قرار گيرد و به اين وسيله فهماند كه حكم آيه عمومى است، شخص معينى منظور نيست و در معناى اين است كه بگوئيم:" هر كس به او امانتى بدهد، هر چند كه قنطار باشد او خيانت نمى كند".

كلمه" ما" در جمله:" إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً"- بطورى كه گفته اند- مصدريه است و تقدير كلام" الا ان تدوم قائما عليه" است، يعنى مگر آنكه ايستادنت بر بالاى سر او ادامه پيدا كند (تا امانتت را پس بگيرى) و منظور از بكار بردن كلمه" ايستادن" در اينجا، رساندن معناى اصرار و عجله نمودن است، چون وقتى طلبكار براى گرفتن امانت خود بالاى سر امين بايستد و هيچ ننشيند، خود دليل بر اين است كه براى گرفتن امانتش، هم اصرار دارد و هم عجله، البته بعضى از مفسرين كلمه" ما" را ظرفيه گرفته اند ولى سخنشان قابل اعتنا نيست.

و در جمله:" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ"، از ظاهر سياق چنين بر مى آيد كه كلمه:" ذلك" اشاره است به مجموع مطالبى كه از سخن قبلى استفاده مى شد، يعنى (اينكه بعضى از ايشان امانت را مى پردازند هر چند خطير و مهم باشد و بعضى خيانت مى كنند هر چند حقير و بى ارزش باشد) اين رفتارشان به خاطر آن گفتارشان است كه گفتند:

" آنان كه اهل كتاب نيستند حق اعتراض به ما را ندارند"، همين گفتار سبب

شده كه در صفات روحيشان از قبيل:" حفظ امانات"،" پرهيز از تضييع حقوق مردم" و" مغرور گشتن به كرامت خيالى"، مختلف شوند كسانى كه آن گفتار غلط را نداشتند امين بودند و كسانى كه آن طور مى گفتند آن گونه هم عمل مى كردند، با اينكه مى دانستند كه خداى تعالى چنين سنتى را در كتاب آسمانيش براى آنان مقرر نكرده و به چنين اعمالى رضايت نداده است.

و نيز ممكن است كه كلمه:" ذلك" تنها اشاره به حال طائفه دوم باشد كه در يك دينار هم خيانت مى كنند و ذكر طائفه اول كه در قنطار مردم هم امين هستند، براى اين بوده كه ______________________________________________________ صفحه ى 416

هر دو قسم تقسيم را ذكر كرده و در حق آنان رعايت انصاف را نموده باشد، اين دو احتمال در ضميرهاى جمع" يقولون" و" هُمْ يَعْلَمُونَ" نيز مى آيد، هم احتمال دارد كه ضميرهاى مذكور به همه اهل كتاب برگردد و هم احتمال دارد فقط به كسانى برگردد كه اگر در يك دينار امين قرار گيرند خيانت مى كنند و بنا به احتمال دوم نيز، هم احتمال دارد ضمير در" علينا" به همه اهل كتاب برگردد و هم اينكه بخصوص خيانتكاران كه با اختلاف محتملات معناى آيه نيز مختلف مى شود، چيزى كه هست همه محتملات درست است و اين با خواننده محترم است كه در آيه دقت بيشترى كند." وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" اين جمله، ادعاى يهود را- مبنى بر اينكه: اميين هيچگونه حق اعتراضى بر آنان ندارند- ابطال مى كند و دلالت مى كند بر اينكه يهوديان اين ادعاى خود را به وحى الهى نسبت مى دادند و بطورى كه در سابق هم

گفتيم آن را يك حكم دينى كه از ناحيه خدا تشريع شده، مى دانستند.

[شرط كرامت الهيه و تقرب به خدا وفاى به عهد و تقوا است نه نژاد و دودمان

" بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَ اتَّقى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" اين آيه شريفه، كلام يهود را رد نموده و آنچه را كه با كلام خود" لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ" نفى مى كردند را اثبات مى كند، آنها مى گفتند:" اميين تسلطى بر ما ندارند"، آيه مورد بحث مى فرمايد خير، شما امتيازى بر اميين نداريد و تقدم و تسلط حق هر كسى است كه تقوا داشته باشد، و كلمه" اوفى" فعل ماضى از مصدر باب افعال يعنى" ايفاء" است و ايفاى عهد به معناى تتميم آن و حفظ آن از بهانه و نقص است" و توفيه" كه مصدر باب تفعيل است به معناى بذل و بخشش بطور كامل و وافى است و" استيفاء" كه مصدر باب استفعال است به معناى گرفتن بطور كامل و وافى است.

و مراد از عهد خدا- بطورى كه آيه بعدى مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ ..."

آن پيمانى است كه خداى عز و جل از بندگان خود گرفته است كه عبارت است از:" تنها او را بپرستند و به او ايمان آورند" و يا مراد از آن، مطلق عهد است كه عهد خدا هم يكى از مصاديق آن است.

و جمله:" فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" از قبيل بكار بردن كبرى در جاى صغرى، به منظور كوتاه گويى است. (خواننده عزيز توجه داشته باشد كه اين دو كلمه از اصطلاحات علم منطق است، علمى كه در تعريفش گفته اند: آلتى است قانونى كه مراعات آن ذهن را

از خطاى در فكر حفظ ______________________________________________________ صفحه ى 417

مى كند و دو كلمه مذكور دو ركن برهان است، در اولى اثبات مى شود كه فلان چيز مصداق فلان عنوان است، مثلا عالم متغير است و در دومى اثبات مى شود كه بطور كلى هر متغيرى حادث و مسبوق به عدم است و از آن صغرى و اين كبرى نتيجه گرفته مى شود كه عالم حادث است" مترجم").

و تقدير كلام چنين است،" بلى من اوفى بعهده و اتقى، فان اللَّه يحبه، لانه متق و اللَّه يحب المتقين" (بلى كسى كه به عهد خود وفا كند و پرهيزكار باشد، خدا دوستش مى دارد، براى اينكه چنين كسى مصداق عنوان متقى است و خدا بطور كلى متقيان را دوست مى دارد، پس آن شخص وفادار را دوست مى دارد) و منظور اين است كه به يهوديان بفهماند كرامت و احترام آدمى در درگاه خدا به ادعا نيست و شما با گفتن:" لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ" صاحب كرامت نمى شويد بلكه تنها كسى در نزد خدا كرامت دارد كه خدا دوستش بدارد.

در نتيجه مفاد كلام چنين است: كرامت الهيه و محترم بودن در درگاه خدا آن قدر مبتذل و آسان نيست كه هر كس خود را به صرف خيال منتسب به خدا كند، و يا به آن برسد و يا هر متكبر و فريبكارى انتساب خود را كرامت پنداشته و نژاد خود و يا دودمانش را به ملاك همين انتساب خيالى تافته جدا بافته بداند، بلكه رسيدن به كرامت الهى شرايطى دارد و آن وفاى به عهد و پيمان خدا و داشتن تقوا در دين خدا است، اگر اين شرائط تمام شد كرامت حاصل مى شود، يعنى آدمى

مورد محبت و ولايت الهى قرار مى گيرد، ولايتى كه جز بندگان با تقواى خدا كسى به آن نمى رسد و اثر آن نصرت الهيه و حيات سعيده اى است كه باعث آبادى دنيا و صلاح باطن اهل دنيا و رفعت درجات آخرتشان مى شود.

پس كرامت الهيه اين است نه اينكه خداى تعالى مردمى را بدون هيچ مزيتى بر گردن همه بندگان خود- چه صالح و چه طالح، سوار نموده و اختيار تام به آنان بدهد تا هر رفتارى دلشان خواست با بندگان او بكنند، يك روز بگويند- هيچ امى و غير اسرائيلى حق چون و چرا در كار ما اسرائيليان كه اهل كتابيم ندارد، روز ديگر بگويند:" تنها اولياى خدا مائيم و نه هيچكس ديگر" «1» و روزى ديگر بگويند:" ما فرزندان خدا و دوستان اوئيم" «2» و با مطلق العنان گذاشتنشان به سوى افساد در زمين و هلاك ساختن حرث و نسل هدايتشان كند.

" إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا" اين آيه حكم آيه قبل را تعليل مى كند، مى فرمايد اينكه گفتيم كرامت الهى مخصوص _______________

(1)" سوره جمعه، آيه 4".

(2)" سوره مائده، آيه 18". ______________________________________________________ صفحه ى 418

كسى است كه به عهد خدا وفا كند و تقوا داشته باشد، علتش اين است كه ديگران يعنى آنها كه عهد خدا را مى فروشند و با سوگندهاى خود بهاى پشيزى از ماديات بدست مى آورند، نزد خدا كرامتى ندارند.

و چون شكستن عهد خدا و ترك تقوا به خاطر كام گيرى از زخارف دنيا و ترجيح دادن شهوات دنيا بر لذائذ آخرت است و چنين كسى آن را به جاى اين قرار مى دهد، عهد خدا را مى دهد و متاع دنيا را

مى گيرد، لذا اين عمل را نوعى معامله خواند و به دادوستد تشبيه كرد، عهد خدا را كالا و متاع دنيا را كه همه اش قليل است بها و قيمت كالا خواند، آن هم بهايى اندك، و كلمه" اشتراء" كه مصدر فعل" يشترون" است به معناى فروختن و كلمه" شراء" به معناى خريدن است، لذا فرمود:" يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا"، يعنى مبادله مى كنند عهد خدا و سوگند به او را با متاع دنيا.

" أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ ..."

كلمه" خلاق" به معناى بهره و نصيب است و كلمه" تزكيه" به معناى تربيت و رشد دادن چيزى است به نحو شايسته، و چون وصفى كه در بيان اين طائفه مقابل وصفى است كه در بيان طائفه ديگر در جمله:" مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَ اتَّقى ..." اخذ شده، و نيز چون آثارى كه براى وصف آنان بر شمرده، امورى سلبى از قبيل نداشتن خلاق و سخن نگفتن خدا با ايشان است، چند نكته از آن استفاده مى شود.

اول اينكه: اگر در بين همه اسماء اشاره فقط" اولئك" را آورد كه مخصوص اشاره به دور است، براى اين بود كه بفهماند اين طائفه از ساحت قرب خدا دورند، به عكس وفاداران به عهد و پرهيزكاران كه مقرب درگاه خدايند، چون حب خدا شامل حال ايشان است.

[آثار محبت خدا، و خصالى كه خداى تعالى بر آن شكنندگان عهد خدا و سوگند به خدا ذكر فرموده است

دوم اينكه: در باره اين طائفه فرموده:" در آخرت خلاق و نصيب ندارند"، مى فهميم آنها كه در مقابل اين طائفه اند خلاق دارند و در آخرت بهره مند هستند و

اين اثر محبت خدا است و نيز خدا با آن طائفه تكلم نمى كند، معلوم مى شود با اين طائفه تكلم مى كند كه اين نيز اثر ديگر محبت خدا است و باز مى فرمايد: خدا در آخرت به نظر رحمت به ايشان نمى نگرد و تزكيه شان نمى كند و ايشان را نمى آمرزد، معلوم مى شود به اين طائفه به نظر رحمت مى نگرد و تزكيه شان مى كند و اين طائفه را مى آمرزد، يعنى عذاب را از ايشان بر مى دارد كه اين پنج خصلت اثر محبت خدا است و سلب آنها اثر نبودن محبت او است.

و خصالى كه خداى تعالى براى اين عهدشكنان كه عهد خدا و سوگند به خدا را مى شكنند ذكر كرده، سه چيز است: ______________________________________________________ صفحه ى 419

خصلت اول اينكه در آخرت نصيبى ندارند و مراد از آخرت دار آخرت است كه در حقيقت تعبير به آخرت از باب آوردن صفت در جاى موصوف است و منظور از دار آخرت حيات بعد از ممات است، هم چنان كه منظور از دنيا، دار دنيا و حيات قبل از موت است.

و نصيب نداشتنشان از حيات آخرت به خاطر اين است كه نصيب دنيا را بر نصيب آخرت ترجيح داده، آن را برگزيدند و از اينجا معلوم مى شود كه مراد از" ثمن قليل"، دنيا است و اگر در سابق يعنى چند سطر قبل آن را به متاع دنيا تفسير كرديم، از اين جهت بود كه خداى تعالى در اينجا" دنيا" را و در سوره نساء،" متاع دنيا" را به وصف قليل توصيف كرده، و فرموده:

" قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ" «1» با توجه به اينكه متاع دنيا همان دنيا است و دو چيز نيستند.

خصلت دوم اين

است كه خدا با ايشان تكلم نمى كند و روز قيامت به ايشان نظر نمى افكند، اين دو خصلت محاذى محبت الهيه به متقين قرار گرفته، كه در آيه قبل مى فرمود:

" فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ"، چون" حب" سبب مى شود كه محب بدون هيچ قيد و شرطى نظر كردن و سخن گفتن با محبوب را بيشتر كند، هر وقت او را حاضر يافت، سر سخن را با او باز كند و چون خداى تعالى اين آخرت فروشان را دوست نمى دارد، قهرا روز قيامت كه روز حضور خدا و احضار خلق است نه به آنها نظر مى كند و نه سخن مى گويد، و اگر" سخن نگفتن" را در مرحله اول ذكر كرد و" نظر نينداختن" را در مرحله دوم، براى اين بود كه اين دو، در رساندن محبت به يك درجه نيستند، بلكه قوت و ضعف دارند،" سخن گفتن" بيشتر از" نظر كردن" محبت و خودمانى بودن را مى رساند، پس گويى فرموده: ما ايشان را نه تنها به شرافت همكلامى خود مشرف نمى كنيم بلكه حتى نظر هم به ايشان نمى اندازيم.

خصلت سوم اينكه فرمود: ايشان را تزكيه نمى كند و عذاب الهى هم در انتظارشان است و از اينكه كلام را مقيد به عذاب دنيا و آخرت نكرد، اطلاق كلام علاوه بر عدم تزكيه و عذاب آخرت شامل عدم تزكيه و عذاب دنيا هم مى شود.

" وَ إِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتابِ، لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتابِ وَ ما هُوَ مِنَ الْكِتابِ ..."

[دروغ بستن يهود به خداى سبحان

كلمه" لى" به فتح لام و تشديد يا كه مصدر فعل مضارع" يلون" است به معناى تابيدن طناب است و وقتى در مورد سر و يا زبان

استعمال شود، معناى غير طبيعى كردن سر و زبان را مى دهد و در قرآن كريم در باره" لى" سر آمده:" لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ" «2» و در باره لى زبان _______________

(1)" سوره نساء، آيه 77".

(2) سرهاى خود را از در تكبر مى گردانند." سوره منافقون، آيه 5". ______________________________________________________ صفحه ى 420

آمده:" لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ" «1» و ظاهرا مراد از جمله:" يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ" اين باشد كه سخنان غير آسمانى كه خود آن را جعل مى كردند، به لحنى مى خواندند كه با آن لحن تورات را مى خواندند تا وانمود كنند اين سخنان نيز جزء تورات است، با اينكه از تورات نبود.

و اگر در آيه شريفه سه مرتبه كلمه" كتاب" تكرار شده، براى رفع و جلوگيرى از اشتباه بوده، چون هر سه به يك معنا نبوده، منظور از كتاب اول همان سخنان بشرى خود يهود است، كه آن را به دست خود مى نوشتند و به خدا نسبتش مى دادند و مراد از كتاب دوم، كتابى است كه خداى تعالى از راه وحى نازل كرده و مراد از سومى هم، همان است و تكرارش براى جلوگيرى از اشتباه بوده و براى اين بوده كه اشاره كند به اينكه اين كتاب بدان جهت كه كتاب خدا است، مقامش بلندتر از آن است كه مشتمل بر اينگونه افتراءات باشد و اين معنا را از خود لفظ كتاب استفاده مى كنيم، چون اين لفظ معناى وصفى را مى دهد و صرف اسم نيست و معلوم است كه تعليق حكم بر وصف مشعر بر عليت است.

نظير اين نكته كه در باره تكرار كلمه" كتاب" آورديم، در تكرار لفظ جلاله" اللَّه" در جمله" وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما هُوَ مِنْ

عِنْدِ اللَّهِ" بكار رفته، چون با اينكه در جمله دوم ممكن بود بفرمايد:" و ما هو من عنده" اينطور نفرمود و دو باره كلمه" اللَّه" را تكرار كرد تا بفهماند كه اگر گفتيم اين افتراها از ناحيه اللَّه نيست، براى اين است كه او اللَّه است، يعنى اله حق است و معلوم است كه اله حق جز حق چيزى نمى گويد، هم چنان كه خودش فرموده:

" وَ الْحَقَّ أَقُولُ" «2».

و جمله:" وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" تكذيب بعد از تكذيب قبلى است، تكذيب وحيى است كه از پيش خود تراشيده و به خداى سبحان نسبت دادند و اين تكرار براى آن است كه يهوديان با لحن القول امر را بر مردم مشتبه مى كردند و خداى تعالى اين لحن در قول را با جمله:" وَ ما هُوَ مِنَ الْكِتابِ" باطل كرد و نيز يهوديان بعد از لحن دادن به جعليات خود و خواندن آن با لحن تورات، به زبان هم تصريح مى كردند كه اينكه خوانديم جزء تورات است، خداى تعالى اين را هم دو بار تكذيب كرد، يكى با جمله:" وَ ما هُوَ مِنَ الْكِتابِ" و ديگرى با جمله: وَ يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ..." تا به اين نكته اشاره كرده باشد كه اولا دروغ بستن به خدا عادت و ديدن يهود است و ثانيا اين كذبى كه مرتكب مى شوند به خاطر آن نيست كه امر

_______________

(1) در حالى كه زبان خود مى پيچاندند." سوره نساء، آيه 46".

(2)" سوره ص، آيه 84". ______________________________________________________ صفحه ى 421

بر ايشان مشتبه شده، بلكه حقيقت امر را مى دانند و عالما عامدا به خدا دروغ مى بندند.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه شريفه"

يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ ..." و شان نزول آن

در تفسير الدر المنثور است كه وى يعنى ابن جرير از سدى نقل كرده كه در ذيل آيه:

" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ ..." نقل كرده كه گفت: رسول خدا ص ايشان را- يعنى واردين از نصاراى نجران را- دعوت كرد و فرمود:" اى اهل كتاب بيائيد به سوى كلمه اى كه ..." «1».

مؤلف قدس سره: در آن كتاب «2» همين معنا را از ابن جرير از محمد بن جعفر بن زبير نقل كرده و ظاهر روايت اين است كه آيه در باره نصاراى نجران نازل شده، ما نيز قبلا يعنى در آغاز سوره روايتى را آورديم كه دلالت مى كرد بر اينكه اول سوره مورد بحث تا هشتاد و چند آيه اش كه آيه مورد بحث يكى از آنها است، در باره نصاراى نجران نازل شده، چون آيه مورد بحث قبل از تمام شدن اين عدد قرار دارد.

و در بعضى «3» از روايات آمده كه رسول خدا ص يهوديان مدينه را به سوى كلمه" سواء" خواند تا آنكه جزيه را پذيرفتند و اين روايت منافات ندارد با اينكه آيه مورد بحث در باره واردين نصاراى نجران نازل شده باشد.

و صحيح بخارى به سند خود از ابن عباس از ابى سفيان روايت كرده كه در حديثى طولانى كه نامه رسول خدا ص به هرقل امپراطور روم را نقل كرده، گفته است:

سپس هرقل آن را خواست- يعنى نامه رسول خدا ص را- و آن را خواند، ناگهان در آن نامه به اين عبارت برخورد: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، از محمد رسول خدا ص به

سوى هرقل عظيم روم: سلام بر هر كسى كه هدايت را پيروى كند. اما بعد، من تو را به تبليغ اسلام در ميان قومت مى خوانم، اسلام بياور و تسليم فرمان خدا شو، تا سالم باشى، و خداى تعالى اجرت را دو چندان دهد، و گرنه اگر روى بگردانى گناه تمام (طبقات پائين اجتماع روم كه چشمشان به دست و دهان شما طبقه بالاى روم است، مانند) كشاورزان به گردن تو خواهد بود، و" يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ- تا جمله- اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" «4».

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور ج 2 ص 40.

(4) صحيح بخارى ج 4 ص 57. ______________________________________________________ صفحه ى 422

مؤلف: اين روايت را مسلم هم در صحيح «1» خود و سيوطى در در المنثور از نسايى و از عبد الرزاق و از ابن ابى حاتم از ابن عباس نقل كرده «2».

و بعضى گفته اند: نامه اى هم كه رسول خدا ص به مقوقس عظيم قبطيان (مردم اسكندريه و قاهره) نوشته، مشتمل بر آيه مذكور بوده، و هم اكنون نسخه اى از آن در دست هست، كه منسوب به رسول خدا ص است، نامه اى به خط كوفى شبيه به نامه اى كه به هرقل مرقوم داشته، و اخيرا از اين نامه گراور برداشته اند و نزد بسيارى از اشخاص يافت مى شود.

و به هر حال مورخين نوشته اند كه رسول خدا ص نامه هايى نوشت و به وسيله پيك هايى براى پادشاهان آن عصر فرستاد نامه اى به هرقل قيصر روم و نامه اى به يزدگرد كسراى ايران و نامه اى به اصحمه نجاشى حبشه و اين جريان در سال ششم از هجرت بود و لازمه

اين حرف آن است كه آيه مورد بحث هم در همان سال و يا قبل از آن سال نازل شده باشد و حال آنكه همين مورخين از قبيل طبرى «3» و ابن اثير «4» و مقريزى نوشته اند كه نصاراى نجران در سال دهم هجرت به رسول خدا ص وارد شدند و جمعى ديگر از قبيل ابى الفداء در كتاب" البداية و النهاية «5»" جريان را مربوط به سال نهم هجرت دانسته اند، نظير ابى الفداء در اين نظريه سيره حلبى «6» است و لازمه اين تاريخ اين است كه آيه هم در سال نهم هجرت نازل شده باشد.

و چه بسا بعضى ها گفته باشند كه اين آيه از آياتى است كه در سال اول هجرت نازل شده، چون روايات آينده به اين معنا اشعار دارد و چه بسا گفته باشند: آيه شريفه دو نوبت نازل شده،- نقل از حافظ بن حجر-.

و در بين اين احتمالات، آن احتمالى كه اتصال سياق آيات سوره- كه قبلا يعنى در اول سوره هم به آن اشاره رفت- آن را تاييد مى كند، اين است كه:" ممكن است آيه شريفه قبل از سال نهم نازل شده باشد و نيز جريان آمدن نصاراى نجران به مدينه در سال ششم هجرت و يا

_______________

(1) صحيح مسلم بشرح نووى ج 12 ص 103.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 40.

(3) تاريخ طبرى ج 3 ص 139.

(4) الكامل فى التاريخ ج 2 ص 293.

(5) البداية و النهاية ج 5 ص 52.

(6) سيره حلبى ج 3 ص 212. ______________________________________________________ صفحه ى 423

قبل از آن اتفاق افتاده باشد و اين بعيد است كه رسول خدا (ص) به حكمرانان روم و قبط و

فارس با فاصله دورى كه از مدينه داشتند نامه نوشته باشند و به نصاراى نجران با اينكه نزديك مدينه بودند ننوشته باشند. در اين روايت نكته ديگرى هم هست و آن اين است كه در آن آمده، اولين چيزى كه در نامه نوشته شد، جمله:" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" بود و از آن بر مى آيد كه رسول خدا ص طريقه نامه نگارى را از بيان خداى تعالى در حكايت نامه نگارى سليمان آموخته است و اينجا است اشكالى كه در بعضى از روايات مربوطه به داستان نجرانيان كه چند صفحه قبل نقل كرديم وارد مى شد روشن مى شود، چون در آن روايات بنا به نقل دلائل بيهقى آمده بود:

رسول خدا ص قبل از نزول سوره طس سليمان" نمل" نامه اى به اين مضمون به اهل نجران نوشت:

" بسم اللَّه اله ابراهيم و اسحاق از ناحيه محمد رسول اللَّه به سوى اسقف نجران، اگر اسلام بياوريد من در حضورتان، خدا- معبود ابراهيم و اسحاق و يعقوب- را حمد مى گويم، اما بعد، پس بدانيد كه من شما را از پرستش بندگان به سوى پرستش اللَّه، و از ولايت بندگان به سوى ولايت اللَّه مى خوانم، پس اگر نپذيريد به دادن جزيه تان مى خوانم و اگر اين را هم نپذيريد اعلام جنگ به شما مى دهم و السلام" تا آخر حديث". «1»

اشكالش اين است كه سوره نمل از سوره هاى مكى است و مضامين آياتش نزديك به تصريح است در اينكه قبل از هجرت نازل شده پس چگونه ممكن است داستان نجران قبل از سوره نمل اتفاق افتاده باشد، علاوه بر اينكه نامه اى را كه بيهقى نقل كرده، مطالب ديگرى از قبيل جزيه و اعلام جنگ

و امثال آن دارد كه به هيچ وجه قابل توجيه نيست، (چون قبل از هجرت اسلام آن چنان به قدرت نرسيده بود كه از اقوام جزيه بگيرد و يا اعلام جنگ كند) و در عين حال خدا داناتر است.

و در تفسير الدر المنثور است كه طبرانى از ابن عباس روايت آورده كه گفت: نامه رسول خدا ص به همه اقوام كافر اين بود:" تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ ..." «2».

و نيز در تفسير الدر المنثور ذيل آيه:" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ ..." آمده كه ابن _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 38.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 40. ______________________________________________________ صفحه ى 424

اسحاق و ابن جرير و بيهقى (در كتاب دلائل) از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: نصاراى نجران و احبار يهود نزد رسول خدا ص جمع شده، در حضورش به جدال و نزاع پرداختند، احبار يهود مى گفتند: ابراهيم به غير از يهوديت كيشى نداشت، نصارا مى گفتند:

خير، او تنها نصرانى بود، خداى تعالى اين آيه را در باره آنان نازل كرد: يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَ ما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ وَ الْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ... وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ"، بعد از آنكه اين آيه نازل شد ابو رافع قرظى كه از يهوديان بنى قريظه بود گفت: اى محمد! آيا از ما مى خواهى كه ما تو را بپرستيم، همانطور كه نصارا عيسى بن مريم را مى پرستند؟ و مردى از نجران پرسيد اى محمد آيا همين را مى خواهى؟ رسول خدا ص فرمود: معاذ اللَّه، از اينكه من غير خدا را بپرستم و يا مردم را به عبادت غير خدا وادار كنم، خدا

مرا به چنين دستورى مبعوث نكرده و چنين دستورى به من نداده، در همين باره خداى تعالى در پاسخ آن دو نفر اين آيه را نازل كرد:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ، ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ ... بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" يعنى هيچ بشرى ممكن نيست خداى تعالى كتاب و حكمت و نبوت به او بدهد، آن گاه او به مردم بگويد: به جاى بندگى خدا همه بندگان من باشيد ... بعد از آنكه شما مسلمان بوديد، آن گاه آيه 81 همين سوره مورد بحث را ذكر فرمود كه در آن پيمانى آمده كه خدا از ايشان و از پدرانشان گرفته، يعنى آيه: وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ... مِنَ الشَّاهِدِينَ". «1»

مؤلف قدس سره: اين آيات يعنى آيه: (79- 80) كه مى فرمايد:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ ..." از نظر سياق، هم بهتر و هم آسان تر با عيسى بن مريم (ع) انطباق دارد تا با رسول خدا (ص)، و توضيحش انشاء اللَّه در بحث پيرامون آن مى آيد، پس اگر در روايت بالا شان نزول آن را رسول خدا ص دانسته، شايد استنباط و تطبيق خود ابن عباس بوده، علاوه بر اينكه اگر آيات در باره بگومگوى وارد در روايت نازل شده بود، مثل ساير بگومگوهايى كه قرآن حكايت مى كند به صورت سؤال و جواب و يا به صورت حكايت و رد بيان مى كرد، و چون به اين صورت بيان نكرده، معلوم مى شود داستان روايت بالا شان نزول آيات مذكور نيست.

[داستان گفتگو بين نجاشى (پادشاه حبشه) و مسلمانان مهاجر در حضور مشركين

مكه و شان نزول آية:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ ..."]

و در تفسير خازن آمده كه كلبى از ابى صالح از ابن عباس و محمد بن اسحاق از ابن شهاب به سند خود حديث هجرت مسلمانان به حبشه را روايت كرده اند و در آن روايت آمده كه _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 40- 41. ______________________________________________________ صفحه ى 425

گفت: وقتى جعفر بن ابى طالب و جمعى از اصحاب رسول خدا ص به سرزمين حبشه مهاجرت نموده، در آنجا مستقر شدند، رسول خدا ص از مكه به مدينه مهاجرت كرد و داستان جنگ بدر اتفاق افتاد، در اين موقع قريش در دار الندوه نشستى كردند و گفتند: ما مى توانيم انتقام كشته هاى خود در جنگ بدر را از اصحاب محمد كه در حبشه نزد نجاشى هستند بگيريم، بايد مالى جمع آورى نموده، هديه براى نجاشى بفرستيم، شايد به اين وسيله اصحاب محمد را به ما بدهد و بايد براى اين كار دو نفر از صاحبان رأى را نامزد كنيم.

در نتيجه عمرو بن عاص و عمارة بن ابى معيط را با هدايايى از قبيل چرم و غيره به نزد نجاشى فرستادند و نامبردگان كشتى سوار شده، در حبشه پياده شدند، وقتى وارد بر نجاشى شدند، براى او به سجده افتاده و سپس سلام كردند و گفتند: مردم ما خير خواه و سپاسگزار تو و مردم تواند و بسيار مردم حبشه را دوست مى دارند، اينك ما را نزد تو فرستاده اند تا از شر اين افرادى كه آمده اند در سرزمين تو مستقر شده اند بر حذر بداريم، براى اينكه اينها پيروان مردى دروغبافند كه ادعا مى كند فرستاده خدا است و احدى پيرويش نكرده، بجز

افرادى بى خرد و سفيه، و تا نزد ما بودند در تنگنا قرارشان داديم و ناگزيرشان ساختيم به دره اى در همان سرزمين پناهنده شوند، احدى به سراغشان نرود، در نتيجه گرسنگى و تشنگى از پايشان در آورد، همين كه كارد به استخوانشان رسيد، او ناگزير شد پسر عموى خود" جعفر طيار" را به سرزمين تو بفرستد تا دين تو را و ملك و رعيت را تباه كند، بنا بر اين اگر بخواهى از آنان بر حذر باشى در اختيار ما قرارشان بده، ما شما را از شر آنان حفظ مى كنيم، آن گاه گفت: نشانى آنچه گفتيم اين است كه وقتى بر تو درآيند برايت سجده نكنند و تو را به تحيتى كه ساير مردم تحيت مى گويند، تحيت نمى گويند و اين نشانه آن است كه به دين تو و سنتت متمايل نيستند.

مى گويد: نجاشى مهاجرين اسلام را نزد خود خواند، همين كه حاضر شدند جعفر به در خانه نجاشى با فرياد، اذن دخول خواست، به اين عبارت كه حزب اللَّه از تو اجازه دخول مى خواهد، نجاشى به اطرافيان خود گفت: به اين فريادگر بگوئيد يك بار ديگر كلام خود را تكرار كند، جعفر دو باره فرياد كرد: حزب اللَّه از تو اجازه دخول مى خواهد، آن گاه نجاشى اجازه داد كه به امان خدا درآيند، عمرو بن عاص رو كرد به همراه خود (عماره) و گفت: توجه كردى كه چگونه مهاجرين با پرى دهان خود را حزب اللَّه خواندند و نجاشى هم هيچ اعتراضى نكرد؟ همين معنا پيك قريش را ناراحت كرد، آن گاه مهاجرين داخل شدند و نجاشى را سجده نكردند، عمرو بن عاص به نجاشى گفت:

هيچ ديدى كه چقدر اين قوم دچار استكبارند، بر تو درآمدند و از سجده كردن برايت عارشان آمد؟ نجاشى پرسيد: چرا براى من سجده نكرديد و به ______________________________________________________ صفحه ى 426

تحيتى كه معمول هر كسى است كه از هر جاى دنيا بر من در مى آيد تحيت نگفتيد؟ گفتند: ما تنها براى خدايى سجده مى كنيم كه تو را و ملك تو را خلق كرده و اين تحيتى كه ما داديم، تحيت خاص ما است و ما در سابق بت ها را مى پرستيديم، خداى تعالى در بين ما پيامبرى صادق برگزيد و او به ما دستور داد به يكديگر تحيتى بگوئيم كه خدا به آن رضايت دارد و آن سلام است كه تحيت اهل بهشت است، نجاشى فهميد كه سخن او حق است و اين مطلب در تورات و انجيل آمده، پرسيد: كدامتان بوديد جلو در منزل فرياد مى زديد و براى حزب اللَّه اجازه دخول مى گرفتيد؟ جعفر گفت: من بودم، آن گاه اضافه كرد: تو اى نجاشى پادشاهى از پادشاهان زمين، و از ملوك اهل كتابى و در حضور تو زياد حرف زدن و ظلم روا نيست، و من دوست مى دارم از طرف يارانم پاسخ اين دو مرد را بدهم، دستور بده هر چه دارند بگويند، اما يكى بگويد و ديگرى ساكت باشد و تو گفتگوى دو طرف را گوش دهى، عمرو بن عاص به جعفر گفت: تو خودت سخن بگو.

جعفر به نجاشى گفت: از اين دو نفر بپرس آيا ما مهاجرين برده بوديم يا آزاد؟ اگر برده بوديم و از صاحبان خود گريخته ايم تو نجاشى ما را بگير و به صاحبانمان برگردان، نجاشى از عمرو و عماره پرسيد:

اين مهاجرين برده اند؟ و يا احرار؟ عمرو گفت: نه، برده نبودند بلكه احرارند و احرارى محترم و داراى خانواده و دودمانند، نجاشى گفت: پس از بردگى نجات يافتند.

جعفر گفت: از اين دو بپرس آيا خونى به ناحق ريخته ايم كه آمده اند از ما انتقام بگيرند؟

عمرو گفت: نه حتى يك قطره خون از اينان طلب نداريم، جعفر گفت: حالا از ايشان بپرس آيا اموال مردم را به غير حق تصرف كرده ايم؟ آمده اند تا آن اموال را از ما پس بگيرند؟ اگر اين باشد ما گردن مى گيريم كه بپردازيم، نجاشى هم اضافه كرد حتى اگر يك پوست گاو پر از طلا بدهكار باشيد خود من مى پردازم، عمرو گفت: نه، حتى يك قيراط مال را نبرده اند، نجاشى گفت: پس از اين مهاجرين چه مى خواهيد؟ عمرو گفت: ما و ايشان بر يك دين بوديم، همان دين آباى مان و اينان دين ما را رها كرده و از دين ديگرى پيروى كردند و مردم شهر، ما را روانه كرده اند تا دستگيرشان نموده و تحويل آنها بدهيم.

نجاشى پرسيد: دين شما چه دينى است و اينان چه دينى را اختيار كرده اند؟ جعفر گفت: اما دينى كه بعد از رها كردن دين پدرى خود اختيار كرديم دين خدا (اسلام) است كه فرستاده اى از خدا آن را از ناحيه خداى تعالى براى بشر آورده، داراى كتابى است نظير كتاب عيسى بن مريم و موافق با آن، نجاشى گفت: اى جعفر سخن عظيمى گفتى. ______________________________________________________ صفحه ى 427

آن گاه دستور داد تا ناقوس بنوازند، بعد از نواختن ناقوس كشيش ها و راهب بزرگ آنان وارد شده، نزد نجاشى جمع شدند، نجاشى گفت: شما را به خدا سوگند مى دهم، آن

خدايى كه انجيل را بر عيسى نازل كرده، آيا در انجيل پيامبرى مرسل كه بين آن جناب و بين قيامت مبعوث شود يافته ايد؟ همه گفتند: خود و خدا آرى، عيسى (ع) ما را به آمدن او بشارت داده و اين را هم فرموده: كسى به او ايمان مى آورد كه به من ايمان آورده و كسى به او كفر مى ورزد كه به من كفر ورزيده، نجاشى به جعفر گفت: اين مرد به شما چه چيزهايى مى گويد و به آن وادارتان مى كند و از چه چيزهايى نهيتان مى كند؟ جعفر گفت: كتاب خدا را بر ما مى خواند و ما را بدانچه پسنديده است امر، و از آنچه ناپسند است نهى مى كند ما را دستور مى دهد به نيكى با همسايگان و صله رحم و احسان به يتيم، و دستور مى دهد به اينكه تنها خداى يگانه را بپرستيم، خدايى كه شريك ندارد، نجاشى گفت: از آنچه بر شما خوانده بر من بخوان، جعفر سوره عنكبوت و روم را خواند، اشك از چشمان نجاشى و يارانش سرازير شد و گفتند:

از اين سخن پاك بيشتر برايمان بخوان، جعفر سوره كهف را هم خواند، عمرو در صدد برآمد نجاشى را عليه مهاجرين به خشم آورد، گفت: اين مهاجرين بر عيسى و مادرش ناسزا مى گويند، نجاشى رو كرد به جعفر كه شما نظرتان در باره عيسى و مادرش چيست؟ جعفر سوره مريم را خواند، همين كه به نام مريم و عيسى رسيد نجاشى رشته اى بسيار ريز از مسواك چوبيش گرفت و گفت: به خدا سوگند مسيح هم حتى به اندازه اين چوب ريزه بيش از آنچه شما مى گوئيد نگفته.

آن گاه رو كرد به جعفر و

همراهانش و گفت: شما مى توانيد برويد و در سرزمين من ايمن از هر خطرى و آسوده از دغدغه اى بسر ببريد، آن گاه گفت: من به شما بشارت مى دهم و خوشامد مى گويم، هيچ ترسى نداشته باشيد كه امروز در حكومت من هيچ مكروهى به حزب ابراهيم نخواهد رسيد، عمرو بن عاص گفت: اى نجاشى حزب ابراهيم چه كسانيند (مائيم يا ايشان)؟

گفت: حزب ابراهيم اين كاروان مهاجر است و آن كسى كه از نزد او آمده اند و هر كسى كه پيرو ايشان باشد، اين پاسخ نجاشى به عمرو بن عاص و عمارة- مشركين مكه- گران آمد و ادعا كردند كه ما بر دين ابراهيم هستيم و نجاشى آن هديه اى كه مشركين از مكه براى وى آورده بودند به ايشان برگردانيد و گفت: اين هديه شما به من جنبه رشوه دارد، بگيريد (كه مرا بدان حاجتى نيست)، خدايى كه اين ملك و سلطنت را به من داد از من رشوه نگرفت، جعفر بعدها گفته بود: كه از خانه نجاشى در آمديم و به بهترين وجهى در جوارش زندگى كرديم و خداى عز و جل در اين باره يعنى در بگومگويى كه مهاجرين در حضور نجاشى در حبشه كرده بودند، آيه زير را در مدينه بر رسول خدا ص نازل كرد:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ ______________________________________________________ صفحه ى 428

اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ". «1»

مؤلف قدس سره: اين داستان به طريقى ديگر از طرق اهل سنت روايت شده و از طرق اهل بيت (ع) نيز آمده و اگر ما همه قصه را با اينكه طولانى بود نقل كرديم، براى اين بود كه فوائد مهمى

در بيان گرفتاريهاى مهم مسلمانان صدر اسلام و مهاجرين نخستين داشت نه اينكه خواسته باشيم بگوئيم اين قصه سبب نزول آيه بوده است.

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) در ذيل آيه:" ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا" آمده كه فرمود: امير المؤمنين (ع) فرمود: ابراهيم نه يهودى بود كه به طرف مغرب نماز خوانده باشد و نه نصرانى بود كه به طرف مشرق نماز خوانده باشد بلكه حنيف بود و مسلمانى بر دين محمد (ص). «2»

مؤلف قدس سره: در بيان سابق معناى اين حديث گذشت كه چگونه ابراهيم بر دين محمد ص بوده، و در اين روايت قبله بودن كعبه هم اعتبار شده، چون تحويل قبله در مدينه واقع شد، و شهر مكه و خانه كعبه تقريبا در سمت جنوبى مدينه است و يهود و نصارا قبله بودن كعبه را نپذيرفتند و اين باعث شد كه يهود از طرف مكه به طرف مغرب كه بيت المقدس نسبت به مدينه در آن طرف است توجه كنند، نصارا هم كه هميشه به طرف مشرق نماز مى خواندند، لذا قرآن كريم در آيه:" وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ..." مسلمين را امتى وسط و اين دو طائفه را منحرف از حد وسط معرفى نموده است و لفظ آيه شريفه هم اين عنايت را تاييد نموده و مى فرمايد: ابراهيم يهودى و متمايل به سوى غرب، و نصرانى و متمايل به سوى شرق نبود، بلكه حنيف و در حد ميان بود و سخن كوتاه اينكه روايت در صدد بيان عنايت لطيفى است و چيزى بيش از اين نمى خواهد بگويد، (پس كسى گمان نكند كه معناى عبارت" و مسلمانى

بر دين محمد ص بود" اين است كه ابراهيم خليل (ع) تابع شريعتى بود كه قرنها بعد از او طلوع مى كرده" مترجم").

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: معناى" حنيفا" اين است كه ابراهيم خالص و مخلص بود و كمترين شايبه اى از شرك و بت پرستى در او نبود. «3»

_______________

(1) كتاب مجموعة من التفاسير طبع بيروت (البيضاوى النسقى الخازن ابن عباس ج 4 ص 516- 517- 518).

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 177 ح 60.

(3) كافى ج 2 ص 15 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 429

[نزديكترين مردم به ابراهيم و پيامبر اسلام (ص) و آل محمد عليهم السلام، پيروان آنانند]

و در تفسير مجمع البيان در ذيل آيه:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ ..." آمده كه امير المؤمنين (ع) فرمود: اولاى مردم به انبياء (ع) آن كسى است كه عاقل تر باشد بدانچه ايشان از ناحيه خدا آورده اند، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود و فرمود: در مورد پيامبر اسلام هم اولاى از همه مردم به آن جناب كسى است كه خداى تعالى را اطاعت كند، هر چند كه قرابتش با آن جناب دور باشد و دشمن محمد كسى است كه خدا را نافرمانى كند، هر چند قرابتش نزديك باشد. «1»

و در تفسير عياشى و كتاب كافى از امام صادق (ع) روايتى آمده، كه فرمود:

اولاى مردم و نزديك ترين ايشان به ابراهيم امامان و پيروان ايشانند. «2» «3»

و در تفسير قمى و عياشى از عمر بن يزيد (اذينة) از آن جناب روايت كرده كه فرمود:

" به خدا سوگند شما از آل محمديد"، ابن اذينة از در تعجب پرسيد: فدايت شوم از خود ايشانيم؟

فرمود: و اللَّه از

خود ايشانيد، و اللَّه از خود ايشانيد، و اللَّه از خود ايشانيد، آن گاه آن جناب به من چشم دوخت و من به آن جناب چشم دوختم، پس فرمود: اى عمر خداى تعالى در كتاب عزيزش فرموده:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ ...". «4» «5»

و در تفسير قمى در ذيل آيه:" وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا ..." از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: وقتى رسول خدا ص به مدينه وارد شد، رو به بيت المقدس نماز مى خواند، مردم خيلى خوشحال شدند و بعد از آنكه خداى تعالى قبله اش را از بيت المقدس به سوى كعبه- بيت الحرام- برگردانيد، يهود از اين معنا سخت به خشم آمدند و اين تحويل در وسط نماز ظهر بود، گفتند: محمد نماز صبح را به سوى بيت المقدس- قبله ما- خواند و همه شما يهوديان به اين دستور كه در اول روز بر محمد نازل شده ايمان بياوريد و بدانچه در آخر روز نازل شده كفر بورزيد، و منظورشان از آنچه در آخر روز نازل شده، همان تحويل قبله از بيت المقدس به سوى كعبه است. «6»

مؤلف قدس سره: اين روايت بطورى كه ملاحظه مى كنيد جمله:" وَجْهَ النَّهارِ" را

_______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 458.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 177 ح 62.

(3) كافى ج 1 ص 416 ح 20.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 177 ح 61.

(5) تفسير قمى ج 1 ص 105.

(6) تفسير قمى ج 1 ص 104. ______________________________________________________ صفحه ى 430

ظرف گرفته براى جمله:" انزل" نه براى جمله" آمنوا"، و ما در بيان سابق در اين باره بحث كرديم.

و در تفسير الدر المنثور است كه ابن

جرير و ابن ابى حاتم از طريق عوفى از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير آيه:" وَ قالَتْ طائِفَةٌ ..." گفته است: كه طائفه اى از يهود به ديگران سفارش كردند، هر يك از اصحاب محمد را در اول روز ديديد ايمان آوريد، (يعنى اظهار كنيد كه ما مسلمان شده ايم) و چون آخر روز شد نماز خودتان را بخوانيد، تا شايد مسلمانان پيش خود فكر كنند اينها اهل كتابند و به امور دينى آگاه ترند، لا بد در اسلام نقصى ديده اند كه به دين قبلى خود برگشتند و در نتيجه خود آنان هم از دينشان برگردند. «1»

مؤلف قدس سره: اين روايت را در همان كتاب از سدى «2» و مجاهد «3» نيز نقل كرده.

و در كافى در ذيل آيه:" إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ ..." از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: در معناى عهد در قرآن كريم اين آيه نازل شده:" إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا، أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"، (آن گاه فرمود:) و" خلاق" به معناى" نصيب" است، پس كسى كه در آخرت نصيبى ندارد ديگر با چه سرمايه اى داخل بهشت مى شود؟. «4»

و در امالى شيخ به سند خود از عدى بن عدى از پدرش روايت كرده كه گفت: امرؤ القيس و مردى از اهالى حضرموت با يكديگر بر سر زمينى منازعه كردند، خدمت رسول خدا ص آمدند، حضرت به او فرمود: شاهدى دارى (كه شهادت دهد زمين از آن تو است)، عرضه داشت: نه، فرمود: در اين صورت به

سوگند خصمت حكم مى شود، امرؤ القيس گفت: به خدا سوگند در اين صورت زمينم از بين مى رود، فرمود: اگر در واقع زمين از آن تو باشد و او با سوگند خود زمين تو را برده باشد، از كسانى خواهد بود كه خداى تعالى در روز قيامت به او نظر نخواهد كرد و تزكيه اش ننموده، عذابى اليم خواهد داشت، راوى مى گويد:

مرد حضرموتى وقتى اين را شنيد وحشت كرد و زمين را به امرؤ القيس برگردانيد. «5»

مؤلف قدس سره: اين روايت بطورى كه ملاحظه مى كنيد دلالتى ندارد بر اينكه آيه _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 43.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 42.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 43.

(4) كافى ج 2 ص 28 ح 1 آخر حديث.

(5) امالى شيخ ج 1 ص 368. ______________________________________________________ صفحه ى 431

مورد بحث در شان نامبردگان متنازع در زمين نازل شده و از طرق اهل سنت «1» در عده اى از روايات آمده كه آيه شريفه در همين مورد نازل شده، پس بين اين روايت و آن روايات از حيث شان نزول تعارض است، در بعضى از آنها آمده كه نزاع بين امرؤ القيس و مردى از حضرموت شان نزول آيه بوده كه در روايت سابق گذشت و در بعضى ديگر آمده نزاع بين اشعث بن قيس و بين مردى از يهود بر سرزمينى بوده، و در بعضى ديگر آمده در باره مردى از كفار نازل شده كه در بازار كالاى خود را بر مردم عرضه كرده بود و سوگند مى خورد به خدا فلان مقدار خريدند و من ندادم و مى خواست به اين وسيله مردى از مسلمانان را گول بزند و آيه در

شان او نازل شده.

خواننده عزيز در بيان سابق ما توجه فرمود كه گفتيم: ظاهر آيه اين است كه آيه شريفه به منزله تعليل مضمون آيه قبل خودش است و نسبت به آن چنين موقعيتى دارد و بنا بر اين چاره درست اين است كه اين روايات را اگر ممكن باشد حمل كنيم بر اينكه مفسرين خود آيه را بر مورد داستانهايى تطبيق كرده اند، نه اينكه نازل شدن آيه به آن معناى معهود در باره يكى از اين قصه ها نازل شده باشد.

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 44.

[سوره آل عمران (3): آيات 79 تا 80]

ترجمه آيات هيچ بشرى را نسزد كه خداى تعالى كتاب و حكم و نبوتش داده باشد آن گاه به مردم بگويد به جاى خدا مرا بپرستيد و ليكن چنين كسى اين را مى گويد كه اى مردم بخاطر اينكه كتاب آسمانى را تعليم مى دهيد و درس مى گيريد ربانى باشيد كه جز خدا به ياد هيچكس ديگر نباشيد (79).

و او هرگز شما را دستور نمى دهد به اينكه فرشتگان و انبياء را خدايان خود بگيريد مگر ممكن است شما را بعد از آنكه مسلمان شديد به كفر دستور دهد (80).

بيان آيات قرار گرفتن اين آيات به دنبال آيات مربوط به داستان عيسى (ع) اين معنا را مى رساند كه گويى اين آيات فصل دوم از احتجاج و استدلال بر پاكى ساحت مسيح از عقائد خرافى است كه اهل كتاب يعنى نصارا نسبت به او دارند و كانه خواسته است بفرمايد: عيسى آن طور كه شما پنداشته ايد نيست، او نه رب است و نه خودش ربوبيت براى خود قائل شده است، ______________________________________________________ صفحه ى 433

دليل اينكه رب نبوده اين

است كه او مخلوقى بشرى بود و در شكم مادر رشد كرد و مادرش او را بزائيد و در گهواره پرورشش داد، چيزى كه هست مخلوقى معمولى چون ساير افراد بشر نبود، بلكه خلقتش مانند خلقت آدم كه نه پدر داشت و نه مادر غير معمولى و از مجرايى غير مجراى علل طبيعى بود، پس مثل او مثل آدم است، و اما دليل اينكه براى خود دعوى ربوبيت نكرد اين است كه او پيامبرى بود كه كتاب و حكم و نبوتش داده بودند و پيامبرى كه اين چنين باشد شانش اجل از اين است كه از زى عبوديت و از رسوم رقيت خارج شود، چگونه ممكن است به مردم بگويد: مرا رب خود بگيريد و بندگان من باشيد، نه بندگان خدا؟ و يا چگونه ممكن است از پيغمبرى از پيامبران مقامى را نفى كند كه خدا آن را در حق وى اثبات كرده باشد، مثلا خداى تعالى براى موسى (ع) رسالت را اثبات كرده باشد و عيسى (ع) آن را نفى كند؟ و خلاصه چگونه ممكن است حقى را كه خدا به كسى نداده، عيسى بدهد و حقى را كه خدا به كسى داده، عيسى آن را نفى كند؟!

[بيان آيه شريفه" ما كان لبشر ..." كه متضمن پاكى ساحت مسيح (ع) از عقائد خرافى نصارا نسبت به او مى باشد]

" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ، ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ" كلمه" بشر" مترادف كلمه" انسان" است، هم بر يك فرد اطلاق مى شود و هم بر جمع كثير، پس هم انسان واحد بشر است و هم جماعتى

از انسان بشر است.

و در جمله:" ما كان لبشر ..." حرف لام" ملكيت" را مى رساند و به آيه چنين معنا مى دهد: هيچ پيغمبرى مالك و صاحب اختيار چنين چيزى نيست، يعنى چنين عملى از او حق نيست بلكه باطل است، نظير" لام" در آيه:" ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا" «1».

و مجموع جمله:" أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ"، اسم است براى كلمه" كان"، چيزى كه هست علاوه بر اسم بودن براى آن، توطئه و زمينه چينى براى جمله بعدش (ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ ...) نيز هست و آوردن جمله مورد بحث بعنوان زمينه چينى با اينكه بدون آن نيز معنا صحيح بود، ظاهرا براى اين بوده كه توجيه ديگرى براى معناى جمله:" ما كانَ لِبَشَرٍ" آورده باشد، چون اگر فرموده بود:" ما كان لبشر ان يقول للناس ..." معنايش اين مى شد كه چنين حقى از ناحيه خدا براى او تشريع نشده، (هر چند ممكن بود تشريع و تجويز بشود

_______________

(1) ما را نرسد كه چنين سخنى به زبان آوريم." سوره آل عمران، آيه 161". ______________________________________________________ صفحه ى 434

و هر چند ممكن است يك پيغمبر از در فسق و طغيان چنين سخنى بگويد) و با آوردن جمله مورد بحث اين معنا را به كلام داد كه وقتى خداى تعالى به پيامبرى علم و فقه داد و از حقايق آگاهش نمود، با تربيت ربانى خود بارش آورد، ديگر او را وا نمى گذارد كه از طور عبوديت خارج گردد و به او اجازه نمى دهد در آنچه حق تصرف ندارد، تصرف كند، هم چنان كه در آيه زير گوشه اى از تربيت خود نسبت به عيسى (ع) را حكايت نموده، مى فرمايد:" وَ

إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قالَ: سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ" «1».

از اينجا يك نكته در جمله:" أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ ..." روشن مى شود و آن اين است كه مى توانست بفرمايد: ما كان لبشر ان يؤتيه اللَّه الكتاب و الحكم و النبوة ان يقول ..."، (يعنى نمى رسد هيچ بشرى را كه خدا به او كتاب و حكم و نبوت داده، بگويد ...،) اينطور نفرمود، بلكه با صيغه مضارع تعبير آورد و فرمود:" أَنْ يُؤْتِيَهُ ..." و اين بدان جهت بود كه اگر به ماضى تعبير آورده بود معناى اصل تشريع را مى رساند و خلاصه مى فهمانيد خدا چنين پيغمبرى مبعوث نكرده و يا چنين اجازه اى به هيچ پيغمبرى نداده، هر چند كه ممكن بوده بدهد، به خلاف تعبيرى كه آورده كه مى فهماند اصلا چنين چيزى ممكن نيست، به اين معنا كه تربيت ربانى و هدايت الهيه امكان ندارد كه از هدفش تخلف كند و نقض غرض را نتيجه دهد، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ، فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ" «2».

پس حاصل معناى آيه اين شد كه هيچ بشرى نمى تواند بين نعمت الهى نبوت و دعوت مردم به پرستش خود جمع كند و چنين چيزى ممكن نيست كه خداى تعالى به او كتاب و حكم و نبوت بدهد و آن گاه او به مردم بگويد: بندگان من باشيد نه بندگان خدا، پس آيه شريفه به حسب سياق از جهتى شبيه است به آيه:" لَنْ

يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ، وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ... وَ أَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَ اسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً وَ لا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً"

_______________

(1) و آن زمان كه خدا به عيسى گفت: آيا تو به مردم گفته بودى به جاى خدا مرا و مادرم راى دو معبود خود بگيريد؟ گفت: خدايا تو منزهى، مرا نرسد چيزى بگويم كه بدانم حق نيست." سوره مائده، آيه 116".

(2) اينان كسانى هستند كه ما كتاب و حكم و نبوتشان داديم، حال اگر اينان (يعنى مردم عصر رسول خدا ص) به آن كفر بورزند ما قومى راى به اين شريعت موكل كرده ايم كه به آن كفر نخواهند ورزيد." سوره انعام، آيه 89". ______________________________________________________ صفحه ى 435

«1».

چون از اين آيه نيز استفاده مى شود كه شان و مقام مسيح و همچنين ملائكه مقرب خدا اجل و ارفع از آن است كه از بندگى خدا استنكاف بورزند و در نتيجه مستوجب عذاب اليم خدا گردند، و حاشا بر خداى عز و جل كه انبياى گرام و ملائكه مقرب خود را عذاب دهد.

در اينجا ممكن است خواننده محترم بگويد: در آيه مورد بحث كلمه" ثم" آمده و اين كلمه بعديت را مى رساند و به آيه چنين معنايى مى دهد كه:" هيچ بشرى كه خدا به او كتاب و حكم و نبوت داده، نمى تواند بعد از رسيدن به اين موهبت ها چنين و چنان كند و اين با بيان شما نمى سازد كه گفتيد:" هيچ بشرى كه خدا اين موهبت ها را به او داده نمى رسد كه در همان حال چنين و چنان كند".

جواب اين است كه ما گفتيم جمع بين نبوت و

اين دعوت باطل از آيه استفاده مى شود ولى سخنى از زمان به ميان نياورديم، پس چنين جمعى ممكن نيست، چه اينكه زمان هر دو يكى باشد و چه اينكه يكى بعد از ديگر و مترتب بر آن باشد، چون كسى كه به فرض محال بعد از گرفتن آن موهبت ها مردم را به عبادت خود دعوت كند، بين اين دو جمع كرده است.

و در جمله:" كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ" كلمه" عباد" مانند كلمه" عبيد" جمع كلمه" عبد" است با اين تفاوت كه" عباد" بيشتر در مورد بندگى خدا و" عبيد" بيشتر در مورد بردگى انسان ها استعمال مى شود و غالبا گفته نمى شود عباد فلان شخص، بلكه گفته مى شود:

عبيد او.

پس اينكه فرمود:" عبادا لى- عبادى براى من كه مسيح ابن مريم هستم"، با اين گفتار ما منافات ندارد، چون كلمه" لى" در اينجا قيدى است قهرى، براى اينكه بفهماند خداى سبحان از عبادت تنها آن عبادتى را قبول مى كند كه خالص براى او انجام شود، هم چنان كه فرمود:" أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ" «2»، كه ملاحظه مى كنيد عبادت هر كسى را كه با عبادت خدا غير خدا را عبادت مى كنند

_______________

(1) نه مسيح از اينكه بنده اى براى خدا باشد استنكاف دارد و نه ملائكه مقرب ... و اما آنهايى كه استنكاف مى ورزند و تكبر مى ورزند، خدا به عذابى دردناك معذبشان مى كند، آن وقت نه حمايت كشى دارند و نه ياورى." سوره نساء، آيه 173".

(2) آگاه باش كه

دين خالص تنها از آن خدا است و كسانى كه به جاى خدا اوليائى مى گيرند و مى گويند ما اين خدايان را نمى پرستيم مگر به اين منظور كه ما را به خدا نزديك سازند، بدانند كه خدا بين آنان در آنچه اختلاف مى كنند حكم خواهد كرد، چون خدا هيچ دروغباف كفرانگر را هدايت نمى كند.

" سوره زمر، آيه 3". ______________________________________________________ صفحه ى 436

رد نموده، هر چند كه اين عبادتش به منظور تقرب و توسل و شفاعت باشد.

علاوه بر اينكه بطور كلى عبادت تصور ندارد مگر در صورتى كه عابد استقلالى براى معبود خود معتقد باشد، حتى در صورت اشتراك هم براى هر دو شريك در سهم خودشان استقلال قائل باشد و خداى سبحان معبودى است كه داراى ربوبيت مطلقه است و ربوبيت مطلقه او تصور ندارد مگر در صورتى كه او را عبادت كنند و مستقل در هر چيز بدانند و استقلال را از هر چيز ديگر نفى كنند، پس در عبادت غير خدا (هر چند با عبادت خدا باشد، در سهم غير خدا) تنها غير خدا عبادت شده است و خداى تعالى در آن سهم شركت ندارد.

" وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ" كلمه:" ربانى" كه جمعش" ربانيين" است، منسوب به رب است (مانند كلمه همدانى كه منسوب به همدان را معنا مى دهد) و براى منسوب نمودن كسى به رب بايد گفته مى شد: فلانى ربى است، نه" ربانى"، ليكن الف نون را به منظور بزرگ جلوه داده اين انتساب اضافه نمودند، هم چنان كه وقتى بخواهند شخصى را به ريش نسبت دهند در فارسى مى گويند: فلانى ريشو است و در عربى

گفته مى شد: فلانى" لحيى" است، ليكن براى فهماندن اينكه ريش او زياد است مى گويند: فلانى لحيانى است و از اين قبيل كلمات ديگر نيز هست، پس معناى كلمه" ربانى" كسى است كه اختصاص و ارتباطش با رب شديد و اشتغالش به عبادت او بسيار است و حرف" با" در جمله" بما كنتم" سببيت را مى رساند و كلمه" ما" مصدريه است و چيزى از ماده قول در تقدير است و تقدير كلام چنين است:" و لكن يقول كونوا ربانيين بسبب تعليمكم الكتاب للناس و دراستكم اياه فيما بينكم"، و ملاحظه كرديد" ما" ى مصدريه، فعل" تعلمون" را به تعليم و فعل" تدرسون" را به دراست مبدل كرد و آيه چنين معنا داد:" و ليكن پيامبر به مردم مى گويد: شما بايد به خاطر تعليمى كه از كتاب به ديگران مى دهيد و به خاطر دراستى كه خود در بين خودتان از كتاب داريد، بيشتر از سايرين به خدا نزديك شويد و بيشتر عبادتش كنيد".

(در اينجا لازم است تذكر داده شود كه اگر در آيه شريفه هم تعليم را آورد و هم تدريس را، براى اين بود كه مخاطب انبيا در اين سخن گروندگان دست اول است كه كتاب خدا را از پيامبر درس مى گرفتند و به دست دومى ها تعليم مى دادند" مترجم") و دراست از نظر معنا اخص ______________________________________________________ صفحه ى 437

از تعلم است، چون اگر چه هر دو به معناى آموختن است، ولى دراست غالبا در جايى بكار مى رود كه انسان از روى كتاب درسى را بگيرد و بخواند تا بياموزد.

راغب در مفردات مى گويد فعل ماضى" درس الدار" به معناى اين است كه اثرى از فلان خانه باقى مانده

است و معلوم است كه اين سخن در جايى گفته مى شود كه خود خانه از بين رفته باشد و به همين جهت است كه ماده" دال- راء، سين" را هم به ملازمه معنايش يعنى از بين رفتن تفسير كرده اند و هم به خود آن، هم گفته اند:" درس الدار، خانه از بين رفت" و هم گفته اند:" درس الكتاب، يعنى فلانى اثرى كه از كتاب در ذهنش باقى مانده، حفظ كرد" و" درست العلم" يعنى من اثرى كه از علم در ذهنم مانده بود حفظ كردم و چون حفظ كردن از راه مداومت در قرائت دست مى دهد، به اين مناسبت مداومت در قرائت را هم حفظ ناميدند، (وقتى كسى را ببينند كه پى در پى يك صفحه را مى خواند، مى گويند: دارد از بر مى كند) و در قرآن آمده:" وَ دَرَسُوا ما فِيهِ" «1»، (گويا منظور راغب اين است كه در اين جمله ماده درس به معناى محو و از بين بردن است) و در آيه" بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ" به معناى حفظ كردن و در آيه: وَ ما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها" به معناى درس گرفتن است، و حاصل كلام اين است كه بشرى كه چنين مقامى دارد" هرگز شما را دعوت نمى كند به اينكه او را بپرستيد"، بلكه تنها شما را مى خواند به اينكه متصف به ايمان و يقين شويد، يقين به اصول معارف الهيه اى كه از كتاب خدا مى آموزيد و به يكديگر درس مى گوئيد و نيز متصف شويد به ملكات و اخلاق فاضله اى كه كتاب خدا مشتمل بر آن است و نيز دعوت مى كند به اينكه اعمال خود را صالح كنيد، و نيز مى خواند تا مردم

را به اين امور يعنى اصلاح عقائد و اخلاق و اعمال بخوانيد تا به اين وسيله از عالم ماده منقطع و به عالم بالا و پروردگار خود متصف شويد و در نتيجه علمايى ربانى شويد.

و چون جمله:" بما كنتم" مشتمل بر فعل ماضى است (و مى فرمايد شما در سابق چنين و چنان بوديد) و اصولا فعل ماضى دلالت بر تحقق در سابق دارد، لذا مى توان گفت آيه شريفه لحن تعريض به نصارا دارد كه بعضى از ايشان مى گفتند خود عيسى خبر داده كه پسر خدا است و بعضى ديگر پسرى عيسى براى خدا را به كلمه خدا تفسير كرده اند و منشا پيدايش اين سخن كفرآميز اين بوده بنى اسرائيل تنها قومى بودند كه كتابى آسمانى در دست داشتند و با تعليم و تعلم دست به دست مى دادند و همين باعث پيدايش اختلاف در بينشان شد (و به طورى _______________

(1) مفردات راغب ص 167. ______________________________________________________ صفحه ى 438

كه قرآن كريم فرمود) خداى تعالى عيسى را مبعوث نكرد، مگر براى همين كه بعضى از موارد اختلاف آنان را بيان كند و نيز بعضى از چيزهايى كه بر آنان حرام شده بود حلال كند و سخن كوتاه اينكه دعوتشان كند به اينكه به وظائف واجب در باب تعليم و تعلم قيام نمايند و خلاصه اش اين است كه در تعليم و تعلم كتاب خداى سبحان، ربانى شوند.

و آيه مورد بحث هر چند كه مى تواند به وجهى با پيامبر اسلام تطبيق شود، چون آن جناب هم با اهل كتاب سر و كار داشته، و اهل كتاب در زمان آن حضرت هم كتاب آسمانى خود را تعليم و تعلم مى كردند و ليكن

انطباقش با عيسى (ع) بيشتر است، چون آن جناب قبل از رسول خدا ص بوده و سبقت زمانى داشته و رسالتش هم جهانى نبوده بلكه خاص بنى اسرائيل بوده، به خلاف رسول خدا ص كه پيامبرى جهانى است و همه جهان در زمان آن جناب تعليم و تعلم تورات نداشتند و اما ساير پيامبران اولوا العزم چون نوح و ابراهيم و موسى (ع) نمى توانند مورد نظر آيه باشند، براى اينكه هيچيك از ايشان بر مردمى صاحب كتاب و مشغول تعليم و تعلم آن مبعوث نشده بودند." وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً" اين جمله عطف است بر جمله" يقول" البته اين بنا به قرائت مشهور است كه فعل مضارع" يامر" را با نصب خوانده، چون جمله:" يقول" نيز منصوب است، مى فرمايد:" هيچ بشرى ممكن نيست از ناحيه ما كتاب و حكم و نبوت داده شود، آن وقت به مردم بگويد ... و يا شما را امر كند به اينكه ملائكه و انبياء را خدايان خود بگيريد، معلوم مى شود كسانى بوده اند كه بعضى از انبياء را معبود گرفته و بعضى ديگر ملائكه را معبود گرفته بوده اند و همين طور هم بوده، چون مجوس كه ملائكه را تعظيم نموده، براى آنان خضوع مى كردند و در عين حال به يهوديت هم گرايش داشته، عقائدى و دستور العملهايى داشتند متوسط بين يهوديت و مجوسيت، و اين مسلك خود را به دعوت دينى مستند مى كردند و عرب جاهليت هم ملائكه را دختران خدا مى دانستند و در عين حال ادعا مى كردند كه بر دين ابراهيم (ع) هستند، اين در باره ملائكه پرستى، و اما پيغمبرپرستى مثالش يهوديت است كه

بنا به حكايت قرآن كريم، عزيز را پسر خدا مى دانستند با اينكه موسى (ع) چنين چيزى را براى آنان تجويز نكرده بود، تورات هم بجز توحيد رب دعوتى نداشت، و اگر موسى (ع) آن را تجويز كرده بود، قطعا مى بايست تورات هم به آن امر كرده باشد و حاشا از آن جناب كه چنين شرك روشنى را تجويز كرده باشد.

سياق دو آيه مورد بحث، يعنى آيه:" ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ ..." و آيه:" وَ لا يَأْمُرَكُمْ ..."، ______________________________________________________ صفحه ى 439

از دو جهت اختلاف دارد، يكى از اين جهت كه در آيه اول مامورين همه مردمند، چون فرموده:

" ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ" و در دومى مخاطبين به خود آيه اند،" وَ لا يَأْمُرَكُمْ ..." و اختلاف دوم از اين جهت است كه در آيه اول به عبوديت امر كند و در دومى به اتخاذ ارباب دستور مى دهد.

حال بايد ديد علت اين دو اختلاف چيست؟ اما تفاوت اول علتش اين است كه هر دو تعبير يعنى تعبير" كُونُوا عِباداً لِي" و تعبير" يامركم ..." هر دو اگر به كسى تعلق بگيرد، قطعا به اهل كتاب و به عرب موجود در ايام نزول اين دو آيه تعلق مى گيرد، چيزى كه هست از آنجا كه در آيه اولى تعبير" بگويد" آمده و گفتن بر رودررويى دلالت دارد و موجودين در ايام نزول رو در روى عيسى (ع) و هيچ پيغمبرى ديگر نبودند، لذا نفرمود:" به شما بگويد"، بلكه فرمود:" به مردم بگويد" به خلاف تعبير" وَ لا يَأْمُرَكُمْ" در آيه دوم كه امر كردن مستلزم رو در رو بودن نيست، با غيبت هم مى سازد، چون امرى كه از ناحيه پيغمبرى به نياكان

آن امت تعلق گرفته باشد به اخلاف هم در صورتى كه با نياكان يك قوم و يك امت باشند تعلق مى گيرد و اما قول هر جا استعمال شود اين معنا به ذهن مى دود كه شخصى گوينده بوده و شخصى و يا اشخاصى ديگر شنونده او بوده اند، و اين مستلزم مشافهه و رودررويى و حضور شنونده در صدارس گوينده است، مگر آنكه در موردى از موارد استعمال، منظور از" قول" صرف فهماندن باشد.

و بنا بر اين اصل در سياق هر دو آيه اين است كه شنونده حاضر فرض شود و خطاب بطور جمع صورت گيرد، هم چنان كه در آيه دوم به همين صورت آورده و فرموده:" وَ لا يَأْمُرَكُمْ ..."

و اگر در آيه اول اين سياق رعايت نشده به خاطر علتى بوده كه ذكر شد.

و اما اختلاف دوم، علتش اين است كه سياق كلام سياق تعريض به نصارا است كه عيسى را مى پرستند و صريحا او را اله خود مى خوانند و اين اعتقاد خود را به دعوت مسيح نسبت مى دهند، پس به همين خاطر نصارا نسبتى با مسيح دارند و آن اين است كه (به قول ايشان) آن جناب فرموده بود:" كُونُوا عِباداً لِي"، به خلاف ملائكه و انبيا را ارباب گرفتن، كه اين عمل به آن معنايى كه در غير عيسى براى شرك كرده اند مخالفت و ضديت صريح با الوهيت خداى تعالى ندارد، چون اولا در منطق مشركين خداى تعالى نيز داراى الوهيت براى معبودهاى زير دست خود هست و ثانيا مشركين شركاى خود را اله نخوانده اند بلكه رب و مدبر دانسته اند، چيزى كه هست لازمه ربوبيت الوهيت نيز هست.

" أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ

إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" ظاهر كلام اين است كه خطاب در آن متعلق به همه گروندگان به انبيا است، چون ______________________________________________________ صفحه ى 440

اهل كتاب و آنهايى كه خود را منتسب به انبياء مى دانند، نظير عرب جاهليت كه خود را حنفاء مى دانستند و عقائد خود را به ابراهيم خليل (ع) منسوب مى كردند.

و گفتار در آيه بر اساس فرض و تقدير است و معنايش اين است كه به فرضى كه شما چنين بشرى را كه كتاب و حكم و نبوت داده شده اجابت كنيد، تسليم خدا شده ايد و به زيور اسلام آراسته و به رنگ اسلام درآمده ايد، ديگر چگونه ممكن است او شما را به كفر دعوت كند و گمراهتان سازد؟ (و به فرضى كه او بخواهد از راهى كه خدا شما را به سوى آن راه و به اذن خود هدايت كرده منحرف سازد، شما زير بار نخواهيد رفت، براى اينكه فرض كرديم كه شما معتقد به اسلام و آراسته به زيور آن شده ايد).

از اينجا روشن مى شود كه مراد از اسلام در جمله" إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" دين توحيد است كه همان دين خدا از نظر همه انبيا است، هم چنان كه آيات مورد بحث نيز به چنين معنايى از اسلام محفوف است، مثلا آيه (19) همين سوره قبل از آيات مورد بحث مى گويد:" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" «1» و در آيه (85) همين سوره كه بعد از آيات مورد بحث است مى فرمايد:" أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ... وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ" «2».

بعضى از مفسرين گفته اند كه: مراد از آيه:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ

اللَّهُ" «3» (تا آخر دو آيه) رسول خدا ص است و اساس اين گفته خود را رواياتى قرار داده اند كه در شان نزول آيه وارد شده و حاصل آن روايات اين است كه ابو رافع قرظى و مردى از نصاراى نجران به رسول خدا ص عرضه داشتند: اى محمد آيا مى خواهى تو را بپرستيم؟ در پاسخشان اين آيات نازل شد و در آخر آن دو با جمله" بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" مطلب را تاييد كرد، چون اسلام همان دينى است كه محمد رسول اللَّه آورده است.

ليكن اين سخن درست نيست، زيرا بين اسلام اصطلاحى قرآن كه عبارت است از دين توحيدى كه همه انبيا به آن مبعوث شده اند و بين اسلام اصطلاحى در بين مسلمانان بعد از عصر نزول قرآن خلط كرده، چون مى گويد:" اسلام همان دينى است كه محمد رسول اللَّه ص" و ما در سابق در اين باره بحث كرديم.

_______________

(1) دين نزد خدا تنها اسلام است.

(2) آيا غير دين خدا را مى جويند؟ ... و كسى كه در جستجوى غير اسلام باشد از او قبول نمى شود و او در آخرت از زيانكاران است.

(3) تفسير روح المعانى ج 4 ص 207 روايات مزبوره را فقط نقل كرده. ______________________________________________________ صفحه ى 441

خاتمة: چند بحث پيرامون اين آيات [چند بحث پيرامون آيات مربوط به عيسى (على نبينا و آله و عليه السلام)]

1- داستان عيسى و مادرش (ع) در قرآن چگونه است مادر مسيح نامش مريم دختران عمران بود، مادر مريم به وى حامله شد و نذر كرد فرزند در شكم خود را، بعد از زائيدن محرر كند يعنى خادم مسجد كند، و او در حالى اين نذر را

مى كرد كه مى پنداشت فرزندش پسر خواهد بود ولى وقتى او را زائيد و فهميد كه او دختر است، اندوهناك شد و حسرت خورد و نامش را مريم يعنى خادمه نهاد، پدر مريم قبل از ولادت او از دنيا رفته بود، بناچار خود او دخترش را در آغوش گرفته به مسجد آورد و او را به كاهنان مسجد كه يكى از آنان زكريا بود تحويل داد، كاهنان در باره كفالت مريم با هم مشاجره كردند و در آخر به اين معنا رضايت دادند كه در اين باره قرعه بيندازند و چون قرعه انداختند زكريا برنده شد و او عهده دار تكفل مريم گشت تا وقتى كه مريم به حد بلوغ رسيد، در آن اوان، زكريا حجابى بين مريم و كاهنان برقرار نمود و مريم در داخل آن حجاب مشغول عبادت بود و احدى بجز زكريا بر او در نمى آمد و هر وقت زكريا بر او در مى آمد و داخل محراب او مى شد، رزقى نزد او مى يافت، روزى از مريم پرسيد: اين رزق از كجا نزد تو مى آيد: گفت: از نزد خدا و خدا به هر كس بخواهد بدون حساب روزى مى دهد و مريم (ع) صديقه و به عصمت خدا معصوم بود، طاهره بود، اصطفاء شده بود، محدث و مرتبط با ملائكه بود. ملكى از ملائكه به او گفت كه خدا تو را اصطفاء و تطهير كرده، مريم از قانتين بود و يكى از آيات خدا براى همه عالميان بود.

اينها صفاتى است براى مريم كه آيات زير بيانگر آن است «1».

بعد از آنكه مريم به حد بلوغ رسيد و در حجاب (محراب) قرار گرفت، خداى تعالى روح را

(كه يكى از فرشتگان بزرگ خدا است) نزد او فرستاد و روح به شكل بشرى تمام عيار در برابر مريم مجسم شد و به او گفت كه فرستاده اى است از نزد معبودش، و پروردگارش وى را فرستاده تا به اذن او پسرى به وى بدهد، پسرى بدون پدر، و او را بشارت داد به اينكه به زودى از پسرش معجزات عجيبى ظهور مى كند و نيز خبر داد كه خداى تعالى به زودى او را به روح القدس تاييد نموده، كتاب و حكمت و تورات و انجيلش مى آموزد و به عنوان رسولى به سوى _______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 35- 44"،" سوره انبيا، آيه 91"،" سوره تحريم، آيه 12". ______________________________________________________ صفحه ى 442

بنى اسرائيل گسيلش مى دارد، رسولى داراى آيات بينات، و نيز به مريم از شان پسرش و سرگذشت او خبر داد، آن گاه در مريم بدميد و او را حامله كرد، آن طور كه يك نفر زن به فرزند خود حامله مى شود، اين مطالب از آيات زير استفاده مى شود:" آل عمران، آيه 35- 44".

آن گاه مريم به مكانى دور منتقل شد و در آنجا درد زائيدنش گرفت و درد زائيدن او را به طرف تنه نخله اى كشانيد و با خود مى گفت: اى كاش قبل از اين مرده و از خاطره ها فراموش شده بودم، من همه چيز را و همه چيز مرا از ياد مى برد، در اين هنگام از طرف پائين وى ندايش داد:

غم مخور كه پروردگارت پائين پايت نهر آبى قرار داده، تنه درخت را تكان بده تا پى در پى خرماى نورس از بالا بريزد، از آن خرما بخور و از آن آب بنوش و

از فرزندى چون من خرسند باش، اگر از آدميان كسى را ديدى كه حتما خواهى ديد، بگو من براى رحمان روزه گرفته ام و به همين جهت امروز با هيچ انسان سخن نمى گويم، مريم چون اين را شنيد از آنجا كه فرزند خود را زائيده بود به طرف مردم آمد در حالى كه فرزندش را در آغوش داشت «1» و به طورى كه از آيات كريمه قرآن بر مى آيد حامله شدنش و وضع حملش و سخن گفتن او و ساير شؤون وجودش از سنخ همين عناوين در ساير افراد انسان ها بوده.

مردم و همشهريان مريم وقتى او را به اين حال ديدند، شروع كردند از هر سو به وى طعنه زدن و سرزنش نمودند چون ديدند دخترى شوهر نرفته بچه دار شده است، گفتند: اى مريم چه عمل شگفت آورى كردى!، اى خواهر هارون نه پدرت بد مردى بود و نه مادرت زناكار، مريم اشاره كرد به كودكش كه با او سخن بگوئيد، مردم گفتند: ما چگونه با كسى سخن گوئيم كه كودكى در گهواره است، در اينجا عيسى به سخن درآمد و گفت: من بنده خدا هستم، خداى تعالى به من كتاب داد و مرا پيامبرى از پيامبران كرد و هر جا كه باشم با بركتم كرد و مرا به نماز و زكات سفارش كرد، ما دام كه زنده باشم بر احسان به مادرم سفارش فرمود و مرا نه جبار كرد و نه شقى، و سلام بر من روزى كه به دنيا آمدم و روزى كه مى ميرم و روزى كه زنده بر مى خيزم. «2»

پس اين كلام كه عيسى در كودكى اداء كرد، به اصطلاح علمى، نسبت به برنامه

كار نبوتش براعت استهلال بوده (براعت استهلال به اين معنا است كه نويسنده كتاب در حمد و ثناى اول كتابش كلماتى بگنجاند كه در عين اينكه حمد و ثناى خدا است اشاره اى هم باشد به _______________

(1)" سوره مريم، آيه 20- 27".

(2)" سوره مريم، آيه 27- 34". ______________________________________________________ صفحه ى 443

اينكه در اين كتاب پيرامون چه مسائلى بحث مى شود)، عيسى (ع) هم با اين كلمات خود فهماند كه به زودى عليه ظلم و طغيان، قيام نموده و شريعت موسى (ع) را زنده و استوار مى سازد و آنچه از معارف آن شريعت مندرس و كهنه گشته تجديد مى كند و آنچه از آياتش كه مردم در باره اش اختلاف دارند بيان و روشن مى سازد.

عيسى (ع) نشو و نما كرد تا به سن جوانى رسيد و با مادرش مانند ساير انسان ها طبق عادت جارى در زندگى بشرى مى خوردند و مى نوشيدند و در آن دو ما دام كه زندگى مى كردند تمامى عوارض وجود كه در ديگران هست وجود داشت.

عيسى (ع) در اين اوان به رسالت به سوى بنى اسرائيل گسيل شد و مامور شد تا ايشان را به سوى دين توحيد بخواند، و ابلاغ كند كه من آمده ام به سوى شما و با معجزه اى از ناحيه پروردگارتان آمده ام و آن اين است كه براى شما (و پيش رويتان) از گل چيزى به شكل مرغ مى سازم و سپس در آن مى دمم، به اذن خدا مرغ زنده اى مى شود و من كور مادرزاد و برصى غير قابل علاج را شفا مى دهم و مردگان را به اذن خدا زنده مى كنم و بدانچه مى خوريد و بدانچه در خانه هايتان ذخيره مى كنيد خبر مى دهم، كه در اين براى شما

آيتى است بر اينكه خدا رب من و رب شما است و بايد او را بپرستيد.

عيسى (ع) مردم را به شريعت جديد خود كه همان تصديق شريعت موسى (ع) است دعوت مى كرد، چيزى كه هست بعضى از احكام موسى را نسخ نمود و آن حرمت پاره اى از چيزها است كه در تورات به منظور گوشمالى و سختگيرى بر يهود حرام شده بود و بارها مى فرمود: من با حكمت به سوى شما گسيل شده ام، تا برايتان بيان كنم آنچه را كه مورد اختلاف شما است و نيز مى فرمود: اى بنى اسرائيل من فرستاده خدا به سوى شمايم، در حالى كه تورات را كه كتاب آسمانى قبل از من بوده تصديق دارم و در حالى كه بشارت مى دهم به رسولى كه بعد از من مى آيد و نامش احمد است.

عيسى (ع) به وعده هايى كه داده بود كه فلان و فلان معجزه را آورده ام وفا كرد، هم مرغ خلق كرد و هم مردگان را زنده كرد و هم كور مادرزاد و برصى را شفا داد و هم به اذن خدا از غيب خبر داد.

عيسى (ع) هم چنان بنى اسرائيل را به توحيد خدا و شريعت جديد دعوت كرد تا وقتى كه از ايمان آوردنشان مايوس شد، و وقتى طغيان و عناد مردم را ديد و استكبار كاهنان و احبار يهود از پذيرفتن دعوتش را مشاهده كرد، از ميان عده كمى كه به وى ايمان آورده بودند چند نفر حوارى انتخاب كرد تا او را در راه خدا يارى كنند. ______________________________________________________ صفحه ى 444

از سوى ديگر يهود بر آن جناب شوريد و تصميم گرفت او را به قتل برساند، ولى خداى

تعالى او را از دست يهود نجات داد و به سوى خود بالا برد و مساله عيسى (ع) براى يهود مشتبه شد، بعضى خيال كردند كه او را كشتند، بعضى ديگر پنداشتند كه به دارش آويختند، خداى تعالى فرمود: نه آن بود و نه اين، بلكه امر بر آنان مشتبه شد «1»، اين بود تمامى آنچه قرآن كريم در داستان عيسى و مادرش فرموده است.

2- شخصيت عيسى (ع) و مقامش در درگاه خدا

عيسى (ع) بنده خدا- پيامبر خدا- «2» و رسول به سوى بنى اسرائيل «3» و يكى از پيامبران اولى العزم و صاحب شريعت بوده و كتابى به نام انجيل داشت «4»، خداى تعالى نام او را مسيح عيسى نهاد «5» و" كلمة اللَّه" و" روحى از خدا" خواند «6»، و داراى مقام امامت «7» و از گواهان اعمال «8»، و بشارت دهندگان به آمدن پيامبر اسلام بود «9»، وجيه و آبرومند در دنيا و آخرت و از مقربين بود «10». از اصطفاء شدگان «11»، و از اجتباء شدگان و از صالحان بود «12»، مبارك بود هر جا كه باشد، زكى و مهذب بود، آيتى بود براى مردم و رحمتى از خدا بود و احسانگرى به مادرش، و از زمره كسانى بود كه خداى تعالى به ايشان سلام كرد «13» و از كسانى بود كه خدا كتاب و حكمتش آموخت. «14»

_______________

(1)" آل عمران، 45- 58"،" زخرف، 63- 65"،" صف، 6- 14"،" مائده، 110- 111"،" نساء، 157- 158".

(2)" سوره مريم، آيه 30".

(3)" سوره آل عمران، آيه 49".

(4)" سوره احزاب، آيه 7"،" سوره شورا، آيه 13"،" سوره مائده، آيه 46".

(5)" سوره آل عمران، آيه 45".

(6)" سوره

نساء، آيه 171".

(7)" سوره احزاب آيه 7".

(8)" سوره نساء، آيه 159"،" سوره مائده، آيه 117".

(9)" سوره صف، آيه 6".

(10)" سوره آل عمران، آيه 45".

(11)" سوره آل عمران، آيه 33".

(12)" سوره انعام، آيه 85- 87".

(13)" سوره مريم، آيه 19- 33".

(14)" سوره آل عمران، آيه 48". ______________________________________________________ صفحه ى 445

اينها كه گفته شد بيست و دو خصيصه از مقامات ولايت بود و تمامى اوصافى كه خداى تعالى اين پيامبر بزرگوارش را بدان ستوده و رفعت قدر داده، در آن خلاصه مى شود و اين بيست و دو صفت دو قسم است: بعضى از آنها اكتسابى است، مانند رسيدن به مقام بندگى و مقام قرب و صلاح و بعضى ها موهبتى و اختصاصى است كه ما هر يك از اين صفات را در موضع مناسبش در اين كتاب به مقدارى كه فهممان يارى مى كرد شرح داديم و خواننده مى تواند به مظان آن مراجعه نمايد.

3- عيسى چه مى گفت؟ و در باره اش چه مى گفتند؟

قرآن كريم خاطرنشان ساخته كه عيسى عبدى بود رسول، و اينكه هيچ چيزى جز اين ادعا نمى كرد و آنچه به وى نسبت مى دادند خود او ادعايش را نكرده و با مردم جز به رسالت خدا سخنى نگفته، هم چنان كه قرآن اين معنا را در آيه زير صراحتا از آن جناب نقل كرده مى فرمايد:

وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ، إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ، ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ: أَنِ

اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ، وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ، إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، قالَ اللَّهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" «1».

و اين كلام عجيب كه مشتمل بر عصاره اى از عبوديت و متضمن جامع ترين نكات ادب _______________

(1) زمانى كه خداى تعالى مى گويد اى عيسى بن مريم آيا تو، به مردم گفته اى كه اى مردم به جاى خدا مرا و مادرم را دو معبود براى خود بگيريد؟ عيسى جواب مى دهد! منزهى تو اى خدا، مرا نمى رسيد كه به مردم چيزى را بگويم كه حقم نبود و به فرض هم گفته باشم تو بدان آگاهى، چون تو مى دانى آنچه در نفس من است و من نمى دانم آنچه در نزد تو است، زيرا تو علام الغيوبى، من به مردم نگفتم مگر همان دستورهايى كه تو، به من دادى و آن اين بود كه اى مردم خداى تعالى پروردگار من و پروردگار خود را بپرستيد، ما دام هم در بين ايشان بودم شاهد رفتارشان بودم، ولى بعد از آنكه مرا گرفتى خودت مراقب وضع آنان بودى و تو بر هر چيزى شاهد و ناظرى، حال اگر عذابشان كنى كسى حق اعتراض ندارد، چون بندگان خود را عذاب كرده اى و اگر بيامرزى باز هم اعتراضى نيست، چون تو هم عزيزى و شكست ناپذيرى و هم كار به حكمت مى كنى، خداى تعالى مى فرمايد امروز روزى است كه راستى راستگويان به آنان سود مى رساند." سوره مائده، آيه 116- 119". ______________________________________________________ صفحه ى 446

و حيرت آورترين آن است، كشف مى كند از اينكه نسبت به

موقعيت خود در برابر ربوبيت پروردگارش و در برابر مردم و اعمال آنان چه ديدى داشته، مى فرمايد: عيسى (ع) خود را نسبت به پروردگارش تنها يك بنده مى دانسته كه جز امتثال كارى ندارد و جز به امر مولايش چيزى اراده نمى كند و جز به امر او عملى انجام نمى دهد و خداى تعالى هم جز اين دستورى به وى نداده كه مردم را به عبادت او به تنهايى دعوت كند، او نيز به مردم جز اين را نگفت كه اى مردم اللَّه را كه پروردگار من و پروردگار شما است بپرستيد. و از ناحيه مردم هم جز اين مسئوليتى نداشته كه رفتار آنان را زير نظر گرفته، در باره آن تحمل شهادت كند و بس، و اما اينكه خدا در روزى كه مردم به سويش برمى گردند با ايشان و در ايشان چه حكمى مى كند، هيچ ارتباطى با آن جناب ندارد، چه بيامرزد و چه عذاب كند.

ممكن است كسى بگويد: شما در بحث شفاعتى كه قبلا در اين تفسير داشتيد يكى از شفيعان روز جزاء را عيسى نام برديد و گفتيد كه شفاعتش پذيرفته هم مى شود و در اينجا مى گوئيد آن جناب هيچ كاره است؟.

در پاسخ مى گوئيم بله، باز هم مى گوئيم او از شفيعان روز جزا است، براى اينكه از شاهدان بحق است و آيه شريفه:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «1» بر شفاعت شاهدان به حق كه عالم هستند دلالت دارد، پس به حكم اين آيه عيسى از شفيعان روز جزاء است، براى اينكه در آيه:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" «2» آن جناب را

شاهد خوانده و در آيه:" وَ إِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ" «3»، او را عالم به توحيد دانسته (چون توحيد هم يكى از معارفى است كه كتاب و حكمت و تورات و انجيل بر آن ناطقند).

[اعتقاد خرافى به تفديه عيسى عليه السلام (فدا شدن براى رهايى گناهكاران) با اعتقاد به اينكه آن حضرت از شفيعان روز جزا است فرق دارد]

پس اگر در بحث شفاعت گفتيم عيسى (ع) نيز از شفيعان است در اينجا منكرش نشديم، ليكن شفاعت كردن آن جناب مساله اى است و اعتقاد مسيحيان به مساله فديه دادن مساله اى ديگر، آنچه را كه در اين مقام در صدد بيانش هستيم اين است كه مى خواهيم بگوئيم قرآن كريم تفديه را براى عيسى ثابت نكرده و چنين قدرت و اختيارى به آن جناب نداده است و تفديه اى كه مسيحيان بدان معتقدند، اين است كه عيسى (ع) (با اينكه خداى پسر بود و داراى قدرت خدايى بود و مى توانست دشمنان خود را در يك چشم بر هم زدن نابود

_______________

(1) شركائى كه مشركين مى پرستند و مى خوانند مالك شفاعت نيستند، تنها كسانى مالك شفاعتند كه شاهد به حق و داراى علم به توحيد باشند." سوره زخرف، آيه 86".

(2)" سوره نساء، آيه 159".

(3)" سوره مائده، آيه 110". ______________________________________________________ صفحه ى 447

كند)، ليكن براى اينكه كيفرى را كه گنهكاران در قيامت دارند باطل سازد، خود را فداى گنهكاران نمود و حاضر شد به اين منظور به بالاى دار برود!!.

قرآن اين معنا را براى آن جناب نه تنها اثبات نكرده، بلكه آيه اى كه از نظر خواننده گذشت آن را نفى نموده، عقل هم نمى تواند آن را بپذيرد، زيرا اين

معنا مستلزم آن است كه قدرت و سلطنت مطلقه الهى با عمل عيسى باطل شود كه ان شاء اللَّه بيانش مى آيد.

و اما شفاعت، در آيه شريفه هيچ تعرضى به آن نشده و از اين جهت ساكت است، نه اثبات كرده و نه نفى نموده، چون اگر آيه شريفه در مقام اثبات شفاعت بود (گو اينكه مقام آيه مقام اظهار ذلت است نه اختياردارى) جا داشت بفرمايد:" و ان تغفر لهم فانك انت الغفور الرحيم" «1»، و اگر در صدد نفى شفاعت بود و مى خواست بفرمايد عيسى از شفيعان روز جزا نيست ديگر جا نداشت مساله شهادت بر اعمال مردم را به ميان بياورد، آنچه در اينجا گفته شد اجمال مطالبى است كه ان شاء اللَّه در تفسير سوره مائده در ذيل آيات مذكور خواهد آمد.

و اما آنچه مردم در باره عيسى (ع) گفته اند؟ هر چند مردم بعد از آن جناب به مذاهب مختلف و مسلك هاى گوناگونى- كه چه بسا از هفتاد مذهب تجاوز كند- معتقد شده و متشتت گرديده اند، چه بسا كه اگر كليات و جزئيات مذاهب و آراى شان در نظر گرفته شود، از اين مقدار هم تجاوز كند و ليكن قرآن كريم تنها به نقل سخنانى از مسيحيان اهتمام ورزيده كه در باره عيسى و مادرش گفته اند، چون همين سخنان است كه با مساله توحيد برخورد دارد، مساله اى كه قرآن كريم- و اصولا دين فطرى و قويم- به آن دعوت مى كند. و اما بعضى از جزئيات از قبيل مساله تحريف و تفديه را آن طور كه بايد مورد اهتمام قرار نداده است.

[آيات شريفه اى كه عقائد باطل مسيحيان در باره مسيح (ع) را بيان مى كنند]

و

آنچه قرآن كريم از مسيحيان در اين باره حكايت كرده و يا به آنان نسبت داده، سخنانى است كه آيات زير بيانگر آنها است:

1-" وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ" «2»، كه به حكم اين آيه مسيحيان گفته اند مسيح پسر خدا است و آيه:" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ" «3»، عبارت اخراى همان آيه است، 2-" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ" «4»، به حكم اين آيه مسيحيان رسما

_______________

(1) و اگر ايشان را بيامرزى بسيار بجا است، چون تو آمرزنده مهربان هستى.

(2)" سوره توبه، آيه 30".

(3) و گفتند رحمان پسر گرفته، منزه است خدا." سوره انبياء، آيه 26".

(4)" سوره مائده، آيه 72". ______________________________________________________ صفحه ى 448

مسيح را خود خدا دانسته اند، 3-" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" «1»، در اين آيه كه بعد از آيه (72) قرار گرفته، خدا را سومين خدا از خدايان سه گانه دانسته اند، آيه:" وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ" «2» هم به همين معنا اشاره دارد.

و اين آيات هر چند به ظاهرش مشتمل بر سه مذهب و سه مضمون و سه معناى مختلف است و به همين جهت بعضى ها از قبيل شهرستانى صاحب كتاب ملل و نحل آنها را حمل بر اختلاف مذاهب كرده و گفته است: مذهب مكانيه قائل به فرزندى حقيقى مسيح براى خدايند و نسطوريه گفته اند: نزول عيسى و فرزنديش براى خدا از قبيل تابش نور بر جسمى شفاف چون بلور است، و يعقوبيه گفته اند: از باب انقلاب ماهيت است، خداى سبحان به گوشت و خون منقلب شده است.«3»

و ليكن ظاهرا قرآن كريم (العياذ باللَّه) كتاب ملل و نحل نيست تا بخواهد به اين

مذاهب بپردازد و هرگز به خصوصيات مذاهب مختلف آنان اهتمام نمى ورزد بلكه به اعتقاد غلطى مى پردازد كه مشترك بين همه آنان است و آن مساله فرزندى مسيح براى خداى تعالى است و اينكه جنس مسيح از سنخ جنس خدا است و نيز به آثارى مى پردازد كه بر اساس اين اعتقاد غلط مترتب كرده اند كه يكى از آنها مساله تثليث است، هر چند كه در تفسير كلمه تثليث اختلاف بسيار و مشاجره و نزاع دامنه دار كرده اند، دليل بر اين معنا اين است كه قرآن كريم به يك زبان و يك بيان عليه آنان احتجاج كرده، معلوم مى شود مورد نظر قرآن از كل مسيحيت مساله اى است كه همه در آن شريكند.

[مساله پدر و پسر بودن خدا و مسيح در انجيل هاى موجود]

توضيح اينكه تورات و انجيل هاى موجود در دست ما، از يك سو صراحت دارند بر اينكه" خداى تعالى يكى است" و از سوى ديگر انجيل به صراحت مى گويد" مسيح پسر خدا است"! و از ديگر سو تصريح مى كند به اينكه" اين پسر همان پدر است و لا غير".

حتى اگر مساله پسرى را حمل مى كردند بر صرف احترام و برگشت گيرى باز قابل اغماض بود، اين كار را هم نكردند با اينكه در مواردى از انجيل به اين معنا تصريح شده، از آن جمله مى گويد:" و من به شما مى گويم دشمنان خود را دوست بداريد و براى لعنت كنندگان خود آرزوى بركت كنيد و به هر كس كه با شما دشمنى كرد احسان نمائيد و هر كس كه شما را

_______________

(1)" سوره مائده، آيه 73".

(2)" سوره نساء، آيه 171".

(3) ملل و نحل ج 1 ص 222- 224- 225. ______________________________________________________

صفحه ى 449

از خود راند و ناراحت كرد شما با او پيوند كنيد تا فرزندان پدر خود شويد، همان پدرى كه در آسمان ها است، چون او است كه خورشيدش را هم بر نيكان مى تاباند و هم بر بدان، و بارانش را هم بر صديقين مى باراند و هم بر ظالمان، و اگر تنها كسى را دوست بداريد كه او شما را دوست مى دارد، ديگر چه اجرى مى خواهيد داشته باشيد؟ مگر عشاران غير اين مى كنند؟ و نيز اگر تنها به برادران خود سلام كنيد باز چه فضيلتى براى شما خواهد بود؟ مگر بت پرستان غير از اين مى كنند؟ پس بيائيد مانند پدر آسمانيتان كامل باشيد كه او كامل است" «1».

و نيز در همين انجيل است كه: همه مراحم خود را در برابر مردم و به منظور خودنمايى بكار نبنديد كه در اين صورت نزد پدرتان كه در آسمان ها است اجرى نخواهيد داشت. «2»

و نيز در همان كتاب در باره نماز مى گويد:" شما نيز اينطور نماز بخوانيد: اى پدر ما كه در آسمان هايى، نام تو مقدس است ...".

و نيز آمده:" پس اگر جفاكارى ها و خطاهاى مردم را ببخشيد پدر آسمانيتان هم خطاهاى شما را مى بخشد"، (همه اين سه فقره كه نقل كرديم در اصحاح ششم از انجيل متى است).

و نيز مى گويد:" شما نيز مانند پدر رحيمتان رحيم باشيد".

و به مريم مجدلية مى گويد:" برو نزد برادرانم و به ايشان بگو من به سوى پدرم كه پدر شما نيز هست و به سوى الهم كه اله شما نيز هست صعود خواهم كرد" «3».

پس اين عبارات و امثال آن كه از سه انجيل نقل كرديم كلمه" پدر" را كه بر خداى تعالى و

تقدس اطلاق كرده، هم در مورد عيسى اطلاق كرده و هم در مورد غير عيسى، و اين بطورى كه ملاحظه كرديد صرفا جنبه تشريفات و امثال آن را دارد.

هر چند كه از بعضى ديگر از عبارات آنها از پسرى و پدرى صرف تشريف استفاده نمى شود، بلكه نوعى از استكمال را مى رساند، استكمالى كه وقتى در انسانى محقق شود سرانجام او را با خدا متحد مى كند، نظير اين عبارت:" يسوع- مسيح- به اين كلام سخن گفت و چشمان خود را به آسمان بلند كرد و گفت: اى پدر! آن ساعت مقرر فرا رسيد، پسرت را تمجيد كن، تا پسرت هم تو را تمجيد كند"، آن گاه دعائى را كه براى رسولان از شاگردانش _______________

(1) (آخر اصحاح پنجم از انجيل متى) نسخه عربيش كه در سال 1811 ميلادى به چاپ رسيده و مطالب ديگر هم كه بعدا نقل مى كنيم (از اين نسخه است).

(2) انجيل لوقا، اصحاح ششم.

(3) انجيل يوحنا، اصحاح بيستم. ______________________________________________________ صفحه ى 450

كرد نقل مى كند و آن گاه مى گويد:" و من اين درخواست را تنها براى اينان نمى كنم بلكه در مورد كسانى هم كه به زبان به من ايمان آورده اند مسئلت دارم، تا همه آنان يكى شوند، همانطور كه تو اى پروردگار من ثابت شدى و من نيز در تو ثابت شدم، مسئلت دارم تا آنها نيز در من و تو يكى شوند و تا همه عالم ايمان آورند كه تو مرا فرستادى و من به ايشان مجد و آبرو دادم، آن مجدى كه تو به من دادى، آرى تا همه يكى شوند، آن چنان كه ما يكى شديم، من در آنها و تو در من

و همه آنها براى يكى كامل شوند تا همه عالم بدانند كه تو مرا فرستادى و من ايشان را دوست مى دارم، آن طور كه تو مرا دوست مى دارى «1».

گفتيم: با اينكه انجيل ها صراحت دارد بر اينكه منظور از پسرى و پدرى صرف تشريف است، اين كار را نكردند، يعنى عنوان پدرى و فرزندى را حمل بر تشريف نكردند، در اينجا مى گوئيم در انجيل ها كلماتى هست كه نمى شود آنها را حمل بر تشريف و احترام كرد (و شايد به خاطر وجود اين كلمات بوده كه مسيحيان دست به چنان حملى نزده اند) نظير اينكه مى گويد:" لوقا به عيسى گفت: اى آقا ما نمى دانيم تو به كجا مى روى؟ و چگونه مى توانيم راه را بشناسيم؟ عيسى به او گفت: خود من آن طريقم، به حق سوگند و به زندگى قسم كه احدى به سوى پدرم نمى آيد، مگر به وسيله من، اگر شما مرا شناخته بوديد پدر مرا هم شناخته بوديد، و از همين الان او را مى شناسيد چون او را هم ديديد.

فيلبس پرسيد: اى سيد پدر را به ما نشان بده، ديگر چيزى نمى خواهم، يسوع گفت: اى فيلبس من در همه اين زمان ها با شما بودم ولى شما نمى شناختيد، هر كس مرا ببيند پدر را ديده است. با اين حال چگونه تو مى گويى پدر را به ما نشان بده؟ مگر هنوز ايمان نياورده اى كه من در پدر حلول كردم و پدر در من حلول كرده است و اين سخنى كه دارم برايتان مى گويم (نيز) از ذات من به تنهايى صادر نمى شود بلكه از من و از پدر كه الحال در من است صادر مى شود، او است كه دارد اين

كارها را مى كند، باورم كنيد كه مى گويم من در پدرم و پدرم در من است «2».

و نيز در انجيل است كه:" ليكن من از اللَّه خارج شدم و آمدم و از پيش خود نيامدم بلكه او مرا فرستاده" «3».

و نيز مى گويد:" من و پدرم هر دو يك موجوديم". «4»

_______________

(1) انجيل يوحنا، اصحاح هفدهم.

(2) انجيل يوحنا، اصحاح چهاردهم.

(3) انجيل يوحنا، اصحاح هشتم.

(4) انجيل يوحنا، اصحاح دهم. ______________________________________________________ صفحه ى 451

و نيز سخنى را كه به شاگردانش گفته چنين حكايت مى كند:" برويد و تمامى امت ها و اقوام را شاگردان من كنيد و ايشان را به نام پدر و پسر و روح القدس غسل تعميد بدهيد (تعميد مراسمى است از واجبات كليسا كه هر مسيحى بايد آن را انجام دهد تا از گناهان پاك شود) «1».

و نيز مى گويد:" در ابتدا كلمه بود و كلمه نزد خدا بود و خدا همان كلمه بود، اين از اول نزد خدا بود، هر چيزى به وسيله او وجود يافت و به غير او چيزى وجود نيافت، از آن جمله حيات هم به وسيله او وجود يافت و حيات نور مردم است". «2»

پس اگر مى بينيم نصارا قائل به سه خدايى شدند علتش همين كلمات انجيل ها است.

و منظور نويسندگان انجيل ها اين بوده كه هم توحيد را كه مسيح (ع) در تعليماتش به آن تصريح مى كرده حفظ كنند، هم چنان كه در انجيل مرقس اصحاح دوازدهم مى گويد:" اول هر يك از وصايا (ى من اين است كه) اى اسرائيل رب اله تو واحد است و تنها او رب تو است" و هم پسر بودن مسيح براى خدا را حفظ كنند (و نتيجه اش اين تناقض گويى ها شده است."

مترجم").

[حاصل و نتيجه گفتار مسيحيان (اقنوم هاى سه گانه)]

و حاصل گفتارشان (هر چند كه به معناى معقول و قابل تصورى برنمى گردد) اين است كه ذات خدا جوهر واحدى دارد و اين حقيقت واحده سه اقنوم دارد و منظورشان از كلمه:

" اقنوم" آن صفتى است كه نحوه ظهور و بروز هر چيزى و تجليش براى غير با آن باشد، اما نه به طورى كه صفت غير موصوف باشد و اقنوم هاى سه گانه كه خداى تعالى با آنها جلوه و ظهور كرده، عبارت است از اقنوم هستى و اقنوم علم كه همان كلمه است و اقنوم حيات كه همان روح است.

و اين اقنوم هاى سه گانه است كه يكى را پدر و ديگرى را پسر و سومى را روح مى گويند، اولى يعنى پدر را اقنوم وجود، و دومى را كه اقنوم علم و كلمه است پسر و سوم را كه اقنوم حيات است روح ناميدند.

و اين اقانيم سه گانه عبارتند از:" پدر"،" پسر" و" روح القدس"، اول اقنوم وجود و دوم اقنوم علم و كلمه، و سوم اقنوم حيات است، پس پسر- كه كلمه و اقنوم علم است-، از ناحيه پدرش- كه اقنوم وجود است- به همراهى روح القدس- كه اقنوم حيات است و اشياء به وسيله _______________

(1) انجيل متى، اصحاح بيست و هشتم.

(2) انجيل يوحنا، اصحاح اول. ______________________________________________________ صفحه ى 452

آن روشنى مى گيرند- نازل شد.

آن گاه در تفسير اين اجمال اختلافى عظيم راه انداخته اند، از همين جا به شعبه ها و مذاهب بسيارى منشعب شده اند كه از هفتاد مذهب هم تجاوز مى كند و به زودى به قدر گنجايش اين كتاب تفصيلش از نظر خواننده خواهد گذشت.

و شما خواننده محترم اگر در آنچه قبلا

خاطرنشان كرديم دقت بفرمائيد خواهيد ديد كه آنچه خداى تعالى در آيات زير حكايت كرده، وجه مشترك بين همه مذاهبى است كه بعد از عيسى بن مريم (ع) در نصرانيت پيدا شده و معنايى هم كه براى سه تا بودن يكى كرديم را، افاده مى كند، اينك بار ديگر آن آيات از نظر شما مى گذرد:" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ..."،" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ ..."،" وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا".

و اگر قرآن كريم به حكايت اين قدر مشترك اكتفاء كرد، براى اين بود كه اشكالى كه بر عقايد مسيحيان با همه كثرت و اختلاف كه در عقائدشان هست وارد است و قرآن بدان احتجاج نموده، يك چيز و به يك وتيرة است كه به زودى روشن مى شود.

4- احتجاج قرآن بر ضد مذهب تثليث قرآن وقتى وارد در احتجاج عليه تثليث مسيحيت مى شود، آن را از دو طريق رد مى كند.

اول- از طريق بيان عمومى، يعنى بيان اين معنا كه بطور كلى فرزند داشتن بر خداى تعالى محال است و فى نفسه امرى است ناممكن، چه اينكه فرزند فرضى، عيسى باشد يا عزير و يا هر كس ديگر.

دوم- از طريق بيان خصوصى و مربوط به شخص عيسى بن مريم و اينكه آن جناب نه پسر خدا بود و نه اله معبود، بلكه بنده اى بود براى خدا و مخلوقى بود از آفريده هاى او.

[احتجاج اول: استدلال به عدم امكان فرزند داشتن خداى تعالى

اما توضيح طريق اول اين است كه: حقيقت فرزندى و تولد چيزى از چيز ديگر اين است كه چيزى از موجودات زنده و داراى توالد و تناسل

متجزى شود، مثلا انسان و يا حيوان و يا حتى نبات وقتى مى خواهد توليد مثل كند، چيزى از او جدا مى شود و از راه جفت گيرى جزئى را از خود جدا نموده، به دست تربيت تدريجى فردى ديگر از نوع خود كه او نيز مثل خودش است مى سپارد تا در نتيجه آنچه خود او از خواص و آثار دارد آن جزء نيز داراى آن خواص و آثار گردد، مثلا يك موجود جاندار، جزئى از خود را كه همان نطفه او است و يك نبات جزئى را از خود كه همان لقاح (كرته گل) او است جدا مى كند و به دست تربيتش مى سپارد تا به ______________________________________________________ صفحه ى 453

تدريج حيوانى يا نباتى مثل خود شود و معلوم است كه چنين چيزى در مورد خداى تعالى متصور نيست و عقل آن را به سه دليل محال مى داند، اول اينكه شرط اول توليد مثل، داشتن جسمى مادى است و خداى خالق ماده، منزه است از اينكه خودش مادى باشد، و قهرا وقتى مادى نبود لوازم ماديت كه جامع همه آنها احتياج است نيز ندارد، پس نياز به حركت و تدريج و زمان و مكان و غير ذلك ندارد.

دليل دوم اينكه الوهيت و ربوبيت خداى سبحان مطلقه است و به خاطر همين اطلاق در الوهيت و ربوبيتش، قيوميت مطلقه نسبت به ما سواى خود دارد و در نتيجه ما سواى خدا در هست شدن و در داشتن لوازم هستى نيازمند به او است و وجودش قائم به او است، چون او قيوم وى است، با اين حال چگونه ممكن است چيزى فرض شود كه در عين اينكه ماسواى او و در

تحت قيوميت او است، در نوعيت مماثل او باشد؟ و در عين اينكه گفتيم ماسواى او محتاج او است، اين موجود فرضى مستقل از او و قائم به ذات خود باشد و تمام خصوصيتها كه در ذات و صفات و احكام خدا هست در او نيز باشد؟ بدون اينكه از او گرفته باشد. دليل سوم اينكه اگر زاد و ولد را در خداى تعالى جائز بشماريم، لازمه اش اين است كه فعل تدريجى را هم در مورد او (كه متعالى از آن است) جائز بدانيم و جائز دانستن آن مستلزم آن است كه خداى تعالى هم داخل در چهارچوب ناموس ماده و حركت در آيد و اين خلف فرض و محال است، چون ما او را خارج از اين چهارچوب و فاعل و پديد آورنده آن فرض كرديم، بلكه خداى تعالى آنچه مى كند به اراده و مشيت خود مى كند و مشيت او براى تحقق خواسته اش كافى مى باشد و نيازمند به مهلت و تدريج نيست.

اين همان بيانى است كه از آيه:" وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «1»، افاده اش مى كند، چون مى فرمايد: كفار گفتند: خدا فرزند گرفته و خدا منزه از آن است بلكه ملك همه آنچه در آسمان ها و زمين است از آن او (و او قيوم آنها است)، همه آنها در برابرش خاضع هستند و او آفريدگار بدون الگوى آسمان ها و زمين است، او وقتى بخواهد كارى بكند و بخواهد چيزى بوجود آورد، فقط كافى است بگويد" باش" و آن موجود بدون

درنگ، و تدريج موجود شود.

و به بيانى كه ما كرديم كلمه" سبحانه" به تنهايى يك برهان است كه همان نزاهتش _______________

(1)" سوره بقره، آيه 117". ______________________________________________________ صفحه ى 454

از ماديت است و جمله:" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" برهان ديگرى است كه همان برهان دوم يعنى قيوميت خدا باشد، و جمله:" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِذا قَضى أَمْراً ..." برهان سوم است كه همان برهان خلف فرض باشد.

البته ممكن است جمله:" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" را از باب اضافه صفت به فاعلش گرفته و بگوئيم: خود آسمان و زمين بديع و عجيب است و در نتيجه از آن اين معنا را استفاده كنيم كه در آيه شريفه چهار برهان آمده، برهان اول را كلمه" سبحانه" و برهان دوم را جمله:

" لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" و برهان سوم را جمله:" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" و برهان چهارم را جمله" إِذا قَضى ..." افاده كند به اين تقريب كه از جمله:" بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" بفهميم: آسمان و زمين بدون الگو و مثال بوجود آمده، پس ممكن نيست خداى تعالى فرزنددار شود و موجودى از همين زمين فرزند او گردد، چون در اين صورت موجودى است كه با الگوى قبلى خلق شده، چون مسيحيان عيسى را عين خدا و مثل او مى دانند، پس اين جمله به تنهايى خودش يك برهان ديگر مى شود.

و به فرض هم كه مسيحيان به منظور فرار از اشكال جسميت و ماديت خداى تعالى و نيز فرار از اشكال تدريجيت افعال او، بگويند اينكه ما مى گوئيم: اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً"، از باب مجازگويى است نه اينكه

حقيقتا خداى تعالى متجزى شده و چيزى از او جدا شده باشد كه در حقيقت ذات و صفات مثل او باشد و در عين حال نه محكوم به ماديت باشد و نه به تدريجيت (و اتفاقا مقصود نصارا هم از اينكه گفتند: مسيح فرزند خدا است، بعد از بررسى گفته هايشان همين است)، تازه اشكال مماثلت به جاى خود باقى خواهد ماند.

توضيح اينكه اثبات فرزند و پدر اگر هيچ لازمه اى نداشته باشد، اين لازمه را دارد كه بالضروره اثبات عدد هست و اثبات عدد هم اثبات كثرت حقيقى است، براى اينكه گيرم كه ما فرض كرديم اين فرزند و پدر در حقيقت نوعيه واحد باشند، نظير دو فرد انسان كه در حقيقت انسانيت يك چيزند، ليكن نمى توانيم انكار كنيم كه از جهت فرديت براى نوع دو فردند و بنا بر اين اگر ما اله را يكى بدانيم آنچه غير او است كه يكى از آنها همين فرزند فرضى است مملوك او و محتاج به او خواهند بود، پس فرزندى كه براى خدا فرض كردند نمى تواند الهى مثل خدا باشد، چون خدا محتاج نيست و او محتاج است و اگر فرزندى برايش فرض كنيم كه از اين جهت هم مثل او باشد يعنى محتاج نباشد و چون خود او مستقل به تمام جهات باشد، ديگر نمى توانيم اله را منحصر در يكى بدانيم و خود را از موحدين بشماريم.

و اين بيان همان چيزى است كه آيه:" وَ لا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ ______________________________________________________ صفحه ى 455

إِلهٌ واحِدٌ سُبْحانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا" «1» بر

آن دلالت دارد، چون مى فرمايد:" اله تنها و تنها خدا است، پس معلوم مى شود نصارا فرزند را هم اله مى دانستند و اگر چنين باشد بايد فرزند محتاج پدر نباشد و مستقل در وجود باشد، ديگر نبايد نصارا خود را موحد دانسته در عين اعتقاد به تثليث بگويند خدا يكى است".

[احتجاج دوم: اثبات اينكه شخص عيسى بن مريم (ع) پسر خدا و شريك او در الوهيت نيست

و اما طريق دوم، يعنى بيان اينكه" شخص عيسى بن مريم (ع) پسر خدا و شريك او در حقيقت الوهيت نيست"، دليلش همين است كه او بشر است و از بشرى ديگر متولد شده و ناچار لوازم بشريت را هم دارد.

توضيح اينكه مريم (ع) به او حامله شد و او در رحم وى نشو و نما كرد و مانند همه جنين ها تربيت يافت، آن گاه او را مانند هر مادرى ديگر بزائيد و سپس در دامن خود تربيت نمود آن طور كه ساير مادران، كودكان خود را تربيت و حضانت مى كنند و سپس شروع كرد" با خوردن و نوشيدن و ساير حالات طبيعى يك انسان زنده نشو و نما كردن" و مانند ساير موجودات زنده و طبيعى دستخوش عوارض شدن، گرسنه و سير گشتن، خوشحال و ناراحت شدن، لذت و الم بردن، تشنه و سيراب گشتن، خوابيدن و بيدار شدن، خسته و راحت شدن، و ساير لوازم ديگر يك موجود طبيعى را به خود گرفتن.

اينها آن امورى است كه همه از آن جناب در مدتى كه در بين مردم بوده مشاهده شد، چيزى نيست كه هيچ عاقلى در آن شك كند و نيز هيچ عاقلى شك ندارد در اينكه

چنين كسى انسانى است مانند ساير انسان ها و افراد ديگر از اين نوع و وقتى عيسى (ع) چنين موجودى باشد قهرا مخلوقى است مصنوع، آن طور كه ساير افراد اين نوع مخلوقند و مصنوع، و از اين جهت هيچ تفاوتى با ديگران ندارد.

و اما مساله صدور معجزات و خوارق عادت به دست او، از قبيل زنده كردن مردگان و خلقت كردن مرغان و شفا دادن به كوران و برصى ها، و همچنين خوارقى كه در پديد آمدنش بوده، از قبيل تكون يافتنش بدون پدر، همه و همه امورى است خارق العاده، يعنى غير مالوف و غير معمول در سنت جارى در عالم طبيعت و يا به عبارت ديگر نادر الوجود (و هر تعبيرى كه مى خواهيد بكنيد و ليكن هر تعبيرى كه برايش بكنيد نمى توانيد آنها را امرى محال بدانيد)، براى اينكه عقل دليلى بر محال بودن آن ندارد، علاوه بر اينكه كتب آسمانى همه گوياى اين هستند كه آدم ابو البشر نه پدر داشت و نه مادر، و انبياى خدا از قبيل: صالح و ابراهيم و موسى _______________

(1)" سوره نساء، آيه 171". ______________________________________________________ صفحه ى 456

(ع) هم از اينگونه خوارق عادات بسيار داشتند و كتب آسمانى همه گوياى بر معجزات ايشان است، بدون اينكه الوهيتى براى آنان اثبات كنند و آن حضرات را از انسان بودن خارج و سنخه خدايى به آنان بدهند.

و اين طريق استدلال، همان است كه در آيه:" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ وَ ما مِنْ إِلهٍ إِلَّا إِلهٌ واحِدٌ ... مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَ أُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ، انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ

لَهُمُ الْآياتِ، ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" «1»، طى شده است و اينكه ترجمه آن:" محققا كسانى كه گفتند: عيسى سومين خدا از سه خدا است"، كافر شدند، چون هيچ معبودى به جز معبود يكتا نيست ... مسيح پسر مريم به جز رسولى نبوده كه قبل از او نيز رسولانى بوده اند و در گذشته اند و مادرش (در ادعاى اينكه او را بدون شوهر زائيده) راستگو بوده، او و پسرش طعام مى خوردند، تو اى پيامبر ببين كه چگونه آيات را براى اين مردم بيان مى كنيم و سپس ببين كه چگونه دروغ ها به ما مى بندند".

و اگر از ميان همه افعال، خوردن مسيح را به رخ مسيحيان كشيد، براى اين بود كه خوردن از هر عمل ديگر بر ماديت و احتياج او بيشتر دلالت مى كند و احتياج و ماديت با الوهيت منافات دارند، چون هر كسى مى فهمد كه شخصى كه به خاطر طبيعت بشريش گرسنه و تشنه مى شود و با چند لقمه سير و با شربتى آب سيراب مى گردد، از ناحيه خودش چيزى به جز حاجت و فاقه ندارد، حاجتى كه بايد ديگرى آن را برآورد، با اين حال الوهيت چنين كسى چه معنايى مى تواند داشته باشد؟ آخر كسى كه حاجت از هر سو احاطه اش كرده و در رفع آن حوائج نياز به خارج از ذات خود دارد فى نفسه ناقص و مدبر به تدبير ديگرى است و اله و غنى بالذات نيست، بلكه مخلوقى است مدبر به ربوبيت كسى كه تدبير او و همه عالم به وى منتهى مى شود.

آيه شريفه زير هم ممكن است به همين معنا ارجاع شود كه مى فرمايد:" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ

الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ، قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً، إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً؟ وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما، يَخْلُقُ ما يَشاءُ، وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"، چون مى فرمايد:" محققا كافر شدند كسانى كه گفتند: اللَّه همان مسيح پسر مريم است، بگو اگر چنين است، پس كيست كه اگر خدا بخواهد مسيح بن مريم را و مادرش را هلاك كند و حتى همه كسانى كه در زمين هستند، هلاك كند

_______________

(1)" سوره مائده، آيه 75". ______________________________________________________ صفحه ى 457

جلوى او را بگيرد؟ و چگونه چنين كفرياتى را معتقد شده اند، با اينكه ملك آسمانها و زمين و آنچه بين اين دو است از خدا است، او است كه هر چه بخواهد خلق مى كند و خدا بر هر چيز توانا است" «1».

و همچنين آيه اى كه در ذيل آيه (75) سوره مائده است و در آن خطاب به نصارا نموده مى فرمايد:" قُلْ أَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً، وَ اللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" «2»، چون در اين نوع از احتجاج ها ملاك صفات و افعالى است كه از مسيح (ع) مشاهده مى شود و مردم اين را از آن جناب به چشم ديده اند كه انسانى است معمولى و مانند ساير انسان ها بر طبق ناموس جارى در حيات زندگى مى كند و به همه صفات و افعال و احوالى كه همه افراد اين نوع دارند متصف است، مى خورد، مى نوشد، و محتاج به ساير حوائج بشرى و داراى همه خواص بشريت است و اين اتصافش چنان نيست كه به چشم ما اينطور جلوه كند

و يا ما اينطور خيال كنيم و واقع غير از اين باشد، خير، ظاهر و واقعش همين است كه مسيح انسانى بوده داراى اين صفات و احوال و افعال، انجيل ها هم پر است از اينكه آن جناب خود را انسانى از انسان ها و پسر انسانى ديگر خوانده و پر است از داستانهايى كه از خوردن، نوشيدن، خوابيدن، راه رفتن، مسافرت و خسته شدن، سخن گفتن و احوال ديگر وى حكايت مى كند، بطورى كه هيچ عاقلى به خود اجازه نمى دهد اين همه ظواهر را حمل بر خلاف ظاهر و بر معنايى تاويل بكند و با قبول اين مطلب بايد بپذيريم كه بر سر مسيح هم همان مى آيد كه بر سر ساير انسان ها مى آيد، پس او مانند سايرين از ناحيه خود، مالك هيچ چيز نيست و ممكن هم هست مانند سايرين دستخوش هلاكت گشته، از دنيا برود.

و همچنين داستان عبادت كردن و دعا كردنش اينقدر در كتب اناجيل آمده كه جاى شك براى كسى نمى ماند كه آنچه عبادت مى كرده، براى تقرب به خدا و خضوع در برابر ساحت مقدس او بوده، نه اينكه خودش خدا باشد و خواسته باشد به مردم طرز عبادت را ياد داده و يا نتيجه اى نظير اين را گرفته باشد.

آيه (172) سوره نساء هم به همين داستان عبادت كردن عيسى (ع) و احتجاج به آن اشاره نموده، مى فرمايد:" لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ وَ لَا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ،

_______________

(1)" سوره مائده، آيه 17".

(2) بگو آيا به غير خدا چيزى مى پرستيد كه براى شما نه نفعى دارد و نه ضررى؟ و خدا شنوا و دانا است." سوره مائده، آيه 76". ______________________________________________________ صفحه ى 458

وَ مَنْ

يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ وَ يَسْتَكْبِرْ، فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً" «1»، پس همين عبادت كردن مسيح براى خدا اولين دليل است براى اينكه او اله نبوده، و الوهيت را براى غير خود مى دانسته و براى خود هيچ سهمى از آن قائل نبوده، پس مسيحيان بايد براى ما معنا كنند كه چگونه ممكن است كسى خود را بنده و مملوك غير بداند و در پرستش معبود و مالكش خود را به تعب بيندازد و در عين حال خود را قائم به نفس بداند، آن هم به همان جهتى قائم به نفس بداند كه بدان جهت قائم به غير مى داند و نامعقول بودن اين سخن بر همه روشن است و همچنين عبادت ملائكه كاشف از اين است كه فرشتگان دختران خداى تعالى نيستند و همچنين روح القدس، چون همه اينان بندگان خدا و اطاعتكاران اويند، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" وَ قالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً، سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ، لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ، وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ" «2».

علاوه بر اينكه انجيل ها پر از اعتراف به اين معنا است كه روح مطيع خدا و رسولان او، و فرمانبر او و محكوم به حكم او است و معنا ندارد كه كسى خودش به خودش امر كند و حكمفرماى خودش و مطيع خودش باشد، هم چنان كه معنا ندارد كسى منقاد خود و مخلوق خويش باشد.

و نظير اين جريان يعنى دلالت كردن عبادت عيسى بر اينكه عيسى خدا نيست و عابد غير معبود است، دعوت عيسى (ع) است كه بشر را به عبادت

خدا مى خواند (و اين معقول نيست خدايى بندگان را به عبادت خدايى ديگر بخواند)، خداى تعالى به همين اشاره نموده مى فرمايد:" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ، وَ قالَ الْمَسِيحُ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ، فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، وَ مَأْواهُ النَّارُ، وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ" «3»، و راه آيه و احتجاجش روشن است.

_______________

(1) نه مسيح عار دارد از اينكه بنده خدا باشد و نه ملائكه مقرب و هر كسى كه از عبادت او اباء بورزد و يا گردن افرازد، خدا به زودى همه شان را به سوى خود محشور كند.

(2) و گفتند: رحمان فرزند گرفته، منزه است رحمان، بلكه فرشتگان بندگانى بزرگوارند، در سخن از او پيشى نمى گيرند و نيز به امر او عمل مى كنند، خداى تعالى به حال و آينده آنان آگاه است و شفاعت نمى كنند مگر براى كسى كه او راضى باشد و نيز از ترس او دلواپسند." سوره انبيا، آيه 28".

(3) محققا كافر شدند آنهايى كه گفتند: خدا همان مسيح پسر مريم است و مسيح گفت: اى بنى اسرائيل خدا را بپرستيد كه رب من و رب شما است و كسى كه به خدا شرك بورزد محققا خدا بهشت را بر او حرام مى كند و جايگاه او جهنم است و ستمگران هيچ ياورى ندارند." سوره مائده، آيه 72". ______________________________________________________ صفحه ى 459

انجيل ها نيز از حكايت اينكه عيسى چگونه مردم را به سوى خدا دعوت مى كرد، پر هستند، گو اينكه در انجيل ها عبارتى به جامعيت" اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ" نيست، ليكن همين معنا را با عباراتى ديگر مى رساند و اعتراف

دارد بر اينكه خداى تعالى رب مردم است و در هيچ جاى انجيل حتى براى يك بار هم ديده نشده كه عيسى صريحا مردم را به عبادت خود بخواند، و اگر در آن آمده:" من و پدرم واحديم" «1» به فرضى كه امثال اين جملات براستى كلام انجيل باشد، بايد حمل كرد بر اينكه خواسته است بفرمايد: اطاعت من و اطاعت اللَّه يكى است، هم چنان كه قرآن هم همين معنا را آورده، مى فرمايد:" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ، فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ" «2».

5- مسيح يكى از شفيعان نزد خدا است، نه خونبهاى گنهكاران [تقرير و توضيح اعتقاد مسيحيان به تفديه عيسى عليه السلام

نصارا معتقدند كه مسيح با خون پر بهاى خود جرائم ايشان را عوض داده و به همين جهت لقب" فادى" به آن جناب داده، گفته اند: بعد از آنكه آدم نافرمانى خدا كرد و از شجره ممنوعه در بهشت خورد، خطاكار شد و اين خطاكارى او به ارث در همه فرزندانش بماند، در نتيجه ذريه او ما دام كه توالد و تناسل كنند، خطاكار مى زايند و جزاى خطيئه هم عقاب در آخرت و هلاك ابدى است كه خلاصى و فرار از آن ممكن نيست با اينكه خداى تعالى رحيم و عادل است.

و لذا اشكالى لا ينحل در اينجا پيدا شد و آن اين است كه اگر آدم و ذريه او را به جرم خطاهايش عقاب كند، با رحمتش منافات دارد، چون همين رحمتش او را واداشت كه ايشان را خلق كند و اگر ايشان را بيامرزد با عدالتش منافات دارد (چون در اين صورت خوب و بد را به يك چوب رانده) و عدالت اقتضاى

آن ندارد، بلكه اقتضا مى كند بين آن دو را فرق بگذارد، مجرم خطاكار را به جرم و خطايش عقاب، و نيكوكار مطيع را به پاداش نيكى ها و اطاعتش ثواب دهد، البته اين نظريه بيشتر كشيش ها است و گرنه بعضى ها چون كشيش (مار اسحاق) هستند كه تخلف در مجازات مجرم و خطاكار را جائز مى دانند و به عبارت ديگر مى گويند خلف وعده جائز نيست، ولى خلف وعيد و تهديد جائز است.

اين اشكال از اول خلقت تا زمان عيسى (ع) لا ينحل مانده بود، تا آنكه خداوند آن را به بركت مسيح حل كرد، به اين نحو كه مسيح كه فرزند خدا و خود خدا بود، در رحم يكى از ذريه هاى آدم يعنى مريم بتول حلول كرد و از او متولد شد، همانطور كه يك انسان از

_______________

(1) يوحنا، اصحاح دهم.

(2) هر كس رسول را اطاعت كند خدا را اطاعت كرده است." سوره نساء آيه 80". ______________________________________________________ صفحه ى 460

انسان ديگر متولد مى شود و از اين نظر يك انسان تمام عيار بود، چون از انسانى متولد شده بود، ولى از نظر ديگر يك معبود كامل بود، براى اينكه فرزند اللَّه بود و معلوم است كه پسر اللَّه همان اللَّه تعالى است و از همه گناهان و خطايا معصوم است.

بعد از آنكه برهه اى اندك از زمان در بين مردم زندگى كرد و با آنان معاشرت و آميزش نمود و چون با ايشان خورد و نوشيد و با ايشان گفتگو كرد و انس ورزيد و در بين ايشان آمد و شد كرد، رفته رفته دشمنان را بر خود مسخر ساخت، تا او را به بدترين وجهى بكشند و آن كشتن به

وسيله دار بود كه در كتاب الهى، صاحبش لعنت شده است، عيسى اين دار لعنتى و اين زجر و اذيتى را كه داشت تحمل كرد و خود را فدا ساخت تا بندگانش از عقاب آخرت نجات يابند و دچار هلاكت سرمدى نگردند، پس عيسى كفاره خطاهاى مؤمنين و گروندگان به خودش شد، نه تنها گروندگان خودش بلكه كفاره گناهان همه عالم شد، (در رساله اولاى يوحنا، فصل اول آمده: اى فرزندان من، اين الفاظ كه به سوى شما مى نويسم براى آن است كه گناه مكنيد و اگر احيانا يكى از شما گناه كرد ما نزد رب مايه تسليتى عادل داريم و او يسوع مسيح است و اين همان وسيله آمرزش خطاهاى ما است، بلكه نه تنها خطاهاى ما، كه خطاهاى همه عالم، اينها سخنانى است كه مسيحيان در معناى (فادى) خونبها شدن مسيح (ع) گفته اند.

نصارا اين كلمه (يعنى مساله دار و فداء) را اساس دعوت خود قرار داده اند و هيچ بهانه و آغازگرى جز آن ندارند و هيچ كلامى را جز با آن خاتمه نمى دهند، هم چنان كه قرآن كريم اساس دعوت خود را توحيد قرار داده، و در خطابش به رسول گراميش مى فرمايد:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «1»، حتى خود مسيح (ع) هم (به طورى كه انجيل ها تصريح دارند و نقلش در چند سطر قبل گذشت)، اولين وصاياى خود را توحيد و محبت ورزيدن به خداى سبحان قرار مى داده.

علماى اسلام و ساير دانشمندان اشكالهاى بسيارى را كه در گفته ها و عقائد مسيحيان است، تذكر داده اند و وجوه فساد

و بطلان سخنان ايشان را ذكر كرده اند، در اين باره كتابها و رساله ها نوشته و صفحه ها و طومارها پر كرده اند و اين عقائد را با ضروريات عقلى منافى و حتى با كتب عهدين نيز مناقض دانسته اند و اما ما آنچه در اين كتاب برايمان اهميت دارد انتخاب آن منافاتهايى است كه با اصول تعليم قرآنى سازگارى ندارند و بعد از بيان آنها بحث را با بيان _______________

(1) بگو اين است راه من كه با بصيرت هم خودم و هم پيروانم به سوى خدا دعوت مى كنيم، و منزه است خدا و من از مشركين نيستم." سوره يوسف، آيه 108". ______________________________________________________ صفحه ى 461

فرق بين شفاعت و فداء خاتمه داده، روشن مى كنيم كه معناى شفاعتى كه قرآن اثباتش كرده و معناى فدايى كه مسيحيان بدان معتقدند چيست.

اين را هم قبلا بگوئيم كه قرآن كريم به صراحت تذكر مى دهد كه آنچه از معارف كه بشر را بدان مى خواند، با بيانى مى خواند و بشر را مخاطب قرار مى دهد كه قريب الافق با عقول آنان است و بياناتش فهم و درك آنان را رشد مى دهد و فصل مميزى است كه انسان با آن حق را از باطل تشخيص مى دهد، آن گاه تسليم حق مى شود و از باطل دورى مى نمايد و نيز بين خير و شر و نافع و مضر را جدا مى سازد و انسان به آسانى مى تواند خير را بگيرد و شر را رها كند، عقل سالمى هم كه غبار تعصب جلو ديدش را نپوشانده، هر گاه به اين كتاب عزيز مراجعه كند، همين ها را مى فهمد، پس آنچه قرآن حق و خير و نافع معرفى نموده، عقل نيز همان را حق

و خير و نافع مى داند و هر چه را كه قرآن باطل و شر و مضر معرفى كرده، عقل نيز همان را باطل و شر و مضر تشخيص مى دهد.

[ده اشكال بر اين اعتقاد باطل

حال ببينيم عقل ما در باره آنچه مسيحيت گفته چه حكم مى كند؟ با دقت در آنچه از ايشان نقل كرديم، ده اشكال به آنها وارد است كه اينك از نظر خواننده مى گذرد:

1- اول اينكه گفتند: حضرت آدم با خوردن از آن درخت خدا را معصيت كرد و قرآن كريم اين سخن را به دو وجه رد مى كند: وجه اول اينكه نهى خداى تعالى (در بهشت صادر شده بود و بهشت دار تكليف و امر و نهى مولوى نيست، در نتيجه نهيى) ارشادى بود كه در آن صلاح حال شخص نهى شده در نظر گرفته مى شود و نهى كننده مى خواهد او را به سوى آنچه مصلحتش در آن است ارشاد كند و نواهى و نيز اوامرى كه از اين قبيل باشند، نه بر امتثالش ثوابى مترتب مى شود و نه بر مخالفتش عقابى، عينا مانند" بكن" و" نكن" هايى است كه شخص طرف مشورت ما به ما مى گويد، و يا" بكن" و" نكن" هايى كه طبيب به بيمارش مى گويد تنها چيزى كه بر اينگونه" بكن"،" نكن" ها مترتب مى شود همان رشد و مصلحتى است كه طرف مشورت و يا طبيب در" بكن هايش" در نظر گرفته و همان مفسده و ضررهايى است كه در" نكن هايش" پيش بينى كرده است، آدم ابو البشر نيز با مخالفتش از دستور ارشادى الهى جز بيرون شدن از بهشت و از دست دادن راحتى و قرب حق تعالى، و سرور

رضاى او چيزى دامنگيرش نشد و به هيچ وجه دچار عقوبت خدا نگشت، براى اينكه امر مولوى خدا را نافرمانى نكرد، تا نتيجه اش عقاب باشد، خواننده عزيز اگر بيش از اين مقدار در اينجا طالب باشد به تفسير آيه 35 تا 39 سوره بقره مراجعه كند.

وجه دوم اينكه آدم (ع) پيغمبر بود و قرآن كريم ساحت پيغمبران را منزه و نفوس ______________________________________________________ صفحه ى 462

شريفه آنان را مبراى از ارتكاب گناه و فسق از امر خداى سبحان مى داند، برهان عقلى هم مؤيد اين نظريه است، خواننده محترم مى تواند براى ديدن اين برهان به تفسير آيه (213) از سوره بقره، آنجا كه پيرامون عصمت انبياء بحث مى كرديم مراجعه نمايد.

2- دوم اينكه گفتند:" به خاطر گناهى كه آدم كرد گنهكارى لازمه او و ذريه او شد".

قرآن اين را نيز رد نموده مى فرمايد:" ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ وَ هَدى «1»، بعد از خوردن از آن درخت و بيرون شدن از بهشت خداى تعالى او را برگزيد و نظر رحمت خود را به او برگردانيد.

و نيز مى فرمايد:" فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ". «2»

اعتبار عقلى هم مؤيد اين معنا يعنى آمرزش گناهان است، بلكه نه تنها مؤيد است، بيانگر نيز هست، براى اينكه تبعات گناه و آثار شوم آن امرى است كه هر چند از نظر عقل لازم الاجتناب اعتبار شده و موالى عرفى هم اجتناب از آن و از مخالفت و تمرد را لازم مى داند، چون اگر پاى كتك و عقوبت متخلف، و پاداش فرمانبر در كار نباشد، امر تكليف و مولويت پا نمى گيرد و هيچ امر و نهيى امتثال نمى شود، و

عقل و همچنين موالى عرفى اين را هم معتبر مى دانند و از شؤون مولويت مى شمارند كه مولى دست و بالش در دائره مولويت باز باشد، هر جا مقتضى بداند عقوبت را بر مجرمين و پاداش را براى فرمانبران گسترش داده و هر جا صلاح بداند از خطاى خطاكاران و معصيت عاصيان چشم بپوشد و با ايشان به عفو و مغفرت معامله كند، چون همه اينها از شؤون مولويت و حكومت است و حسن اين عمل يعنى عفو موالى و صاحبان سطوت فى الجمله جاى ترديد نيست و عقلاى از انسان ها هم تا به امروز آن را بكار بسته اند، پس اينكه مسيحيان گفتند:" گناه آدم لازمه ذريه او شد"، سخن درستى نيست، چون اگر چنين بود در بشر هيچ موردى براى اصل عفو و مغفرت وجود نمى داشت، چون مغفرت و عفو براى محو خطا و باطل نمودن اثر گناه است و با اين فرض كه خطيئه لازم لا ينفك بشر باشد، ديگر موضوعى براى عفو و مغفرت باقى نمى ماند، با اينكه وحى الهى چه قرآن كريم و چه كتب عهدين پر است از داستان عفو و مغفرت، حتى خود اين كلامى كه ما از ايشان نقل كرديم و هم اكنون _______________

(1)" سوره طه، آيه 122".

(2) آدم از پروردگارش كلماتى گرفت و در نتيجه نظر رحمتش را به سوى او برگردانيد كه او بسيار توبه پذير، و مهربان است." سوره بقره، آيه 37". ______________________________________________________ صفحه ى 463

مشغول بحث پيرامون آنيم، خالى از عفو و مغفرت نبود.

و سخن كوتاه اينكه اين ادعاى مسيحيت مبنى بر اينكه گناهى از گناهان يا خطايى از خطاها، همين كه از كسى سر زد

لازم لا ينفك او مى شود و ديگر نه قابل مغفرت است و نه حتى توبه و ندامت و رجوع به خدا آن را پاك مى كند، ادعايى است كه عقل سليم و طبع مستقيم آن را نمى پذيرد.

3- اشكال سومى كه به گفتار آنان وارد است اين است كه گفتند: خطيئه آدم همانطور كه ملازم آدم شد ملازم ذريه او نيز شد و تا قيامت ذريه او را خطاكار كرد، و اين گفتار مستلزم آن است كه تبعه آن خطيئه و آثار سوئش هم گريبان ذريه اش را بگيرد و بطور كلى گناه هر انسانى گناه ديگران هم شمرده شود و آثار سوء هر گناهى گريبان افراد ديگر را كه آن گناه را نكرده اند بگيرد و اين معنا، هم از نظر عقل نادرست است و هم قرآن كريم آن را رد مى كند.

بله در قرآن اين معنا آمده است كه اگر يك فرد از انسان عمل زشتى را مرتكب شود و ديگران به آن راضى باشند، هر چند خودشان مرتكب نشده باشند مورد مؤاخذه قرار مى گيرند، ليكن اين مساله غير مساله مورد بحث است، مساله مورد بحث اين است كه يك انسان خطايى مرتكب شده و خطاى او خطاى تمامى ذريه او و اثر سوئش گريبان ذريه او را تا قيامت بگيرد، چه اينكه ذريه او به خطاى او رضايت داده باشند و چه نداده باشند، كه گفتيم به هيچ وجه درست نيست و معنا ندارد آدم ابو البشر خطايى كرده باشد، افراد بى گناه و معصومى هم كه در ذريه او هستند به آتش گناه او بسوزند و قرآن كريم در آيه:" أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى و

آيه شريفه:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى «1»، آن را رد مى كند، عقل سليم هم با آن سازگار نيست، زيرا مؤاخذه بى گناه به جرم گنهكار ديگر قبيح است و عقل آن را رد مى كند، خواننده محترم مى تواند براى تكميل مطالعه خود در اين باب به بحث هايى كه در باره افعال در تفسير سوره بقره آيه (216 تا 218) داشتيم مراجعه نمايد.

4- اشكال چهارم اينكه اساس گفتار مسيحيت بر اين است كه اثر تمامى خطاها و گناهان هلاكت ابدى است و هيچ فرقى در كوچكى و بزرگى گناه نيست و لازمه اين سخن آن است كه اصولا گناه كوچك و صغيره اى وجود نداشته، هر گناهى هر قدر هم كه ناچيز باشد كبيره و مهلكه بحساب آيد و اين از نظر تعليمات قرآنى درست نيست، چون از نظر قرآن كريم خطاها و معصيت ها مختلفند، بعضى كبيره و بعضى صغيره، بعضى مشمول مغفرت و بعضى غير

_______________

(1)" سوره نجم، آيه 39". ______________________________________________________ صفحه ى 464

قابل آمرزشند، مانند شرك كه بدون توبه آمرزيده نمى شود و خداى تعالى در باره اين دو نوع گناه فرموده:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ، نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «1»،" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «2».

پس ملاحظه كرديد كه خداى تعالى محرماتى را كه از آن نهى فرموده دو قسم كرده، يكى گناهان كبيره و يكى ديگر گناهانى كه در مقابل آن قرار دارند و قهرا صغيره خواهند بود و نيز بعضى را قابل آمرزش و بعضى ديگر را غير قابل آمرزش دانسته، پس به هر حال گناهان (از نظر زشتى و فساد) مختلفند و

چنين نيست كه تمامى گناهان باعث خلود در آتش و هلاكت ابدى گردد.

علاوه بر نظريه قرآن كريم، عقل نيز نمى پذيرد كه تمامى گناهان را در يك رديف قرار دهد، به طورى كه در نظر او فرقى ميان" يك سيلى زدن" و بين" كشتن" نباشد و نگاه به زن مردم، با زناى با او يكسان باشد و همچنين (خوردن يك ريال مال مردى توانگر با خوردن تمامى اموال يتيمى بى سرپرست در نظرش يكسان باشد) و عقلاى از انسان ها در تمامى ادوار هيچ گناهى را در جاى گناه ديگر ننهاده اند و براى هر معصيتى تبعه و اثر خاصى و سرزنش و عقاب معينى قائلند و با اين اختلاف چشمگيرى كه در مراتب گناه هست، چگونه مى توان حكم يك كاسه و كلى در باره آن كرد و با فرض اختلاف مراتب آن، عقل حكم مى كند به اينكه: مراتب مختلف عذاب را بين آنها توزيع كرد يعنى عذاب جاودانى و هلاك ابدى را كيفر بزرگترين گناه از قبيل شرك به خدا دانست و عذاب هاى كمتر را كيفر گناهان كوچكتر دانست همانطور كه قرآن چنين كرده و معلوم است كه خوردن از درخت بهشتى به فرض اينكه حكم ارشادى نبوده باشد بلكه حكم شرعى بوده باشد، مخالفتش به پايه كفر به خداى عظيم و گناهانى نظير آن نمى رسد، پس اين درست نيست كه مخالفت چنان نهى را باعث عذاب دائمى بدانيم، خواننده عزيز مى تواند به بحث افعال كه در تفسير آيه (216 تا 218) سوره بقره داشتيم مراجعه نمايد.

5- اشكال پنجم كه به حرف مسيحيان وارد است اين است كه گفتند: بين صفت" رحمت" خدا و" عدالت" او تزاحم بوجود

آمد، آن گاه براى رفع اين تزاحم عيسى نازل شد و سپس صعود كرد، به بيانى كه قبلا از ايشان نقل كرديم و اگر كسى در اين كلام و در لوازم آن _______________

(1) اگر از گناهان كبيره اى كه از آن نهى شده ايد، اجتناب كنيد بديهايتان را مى آمرزيم." سوره نساء، آيه 31".

(2) خدا اين گناه را كه به او شرك بورزيد نمى آمرزد و گناهان سبك تر از آن را براى هر كه بخواهد مى آمرزد." سوره نساء، آيه 48". ______________________________________________________ صفحه ى 465

دقت كند مى فهمد كه خداى تعالى از ديدگاه مسيحيان هر چند موجودى است آفريننده كه خلقت اين عالم با همه اجزايش مستند به او است، ليكن خدايى است كه هر كارى كه مى خواهد بكند علم ذاتيش را بكار گرفته، (عينا، مانند ما انسان ها) فكر مى كند كه اين كار را بكند و يا نكند، هر يك از اين دو طرف به نظرش چربيد آن را اختيار مى كند و چربيدن آن به اين معنا است كه با مصالحى كه در نظر دارد مطابق باشد، همانطور كه ما در هر كارى مصالح و مفاسدش را سبك و سنگين مى كنيم، اگر مصالح آن بر مفاسدش چربيد انجام مى دهيم و لازمه اين سخن اين است كه خداى تعالى هم مثل ما انسان ها در تطبيق عمل خود با مصالح و مفاسد احيانا اشتباه كند و در نتيجه پشيمان شود، هم چنان كه در اصحاح ششم از سفر تكوين از تورات آمده: كه خدا از اينكه فرزندان آدم را در زمين خلق كرد خوشش نيامد و چه بسا در اينكه آيا اين عمل را انجام بدهد يا نه فكرش به جايى نرسد و نتواند

مصلحتش را تشخيص دهد و اى بسا فكر او (به خاطر اشتغال به چيزهاى ديگر) به فلان مساله متوجه نگشته، در باره آن جاهل باشد. «1»

و سخن كوتاه اينكه خداى تعالى از نظر مسيحيت در افعال و اوصافش عينا مانند يك انسان است كه هر چه مى كند با فكر و مصلحت انديشى مى كند و همه همش در اين است كه عمل خود را با مصلحت وفق دهد، پس او نيز مانند ما انسان ها محكوم به حكم مصالح و مقهور به اين است كه عمل را در اين چهارچوب انجام دهد (و معلوم است كه چنين كسى از ناحيه خارج از ذات خود محكوم به اين احكام شده)، در نتيجه ممكن است از ناحيه خارج به صلاح و مصلحتش هدايت بشود و ممكن است نشود و در نتيجه گمراه گردد و دچار اشتباه و غفلت شود، و چه بسا كه چيزى را بداند و چه بسا نداند، چه بسا بر آن عامل خارجى غالب شود و چه بسا او بر وى غالب گردد، پس قدرت چنين خدايى محدود است، هم چنان كه عملش محدود است و وقتى اين حالتهاى مختلف بر خدا جائز باشد، ساير عوارض كه بر يك فاعل صاحب فكر و اراده طارى مى شود بر او نيز طارى شود، يعنى خوشحال شود و اندوهگين گردد و خود را بستايد و ملامت كند، شرمسار شود و سرفراز گردد و احوالى ديگر از اين قبيل و كسى كه چنين وضعى دارد موجودى مادى و جسمانى و داخل در محدوده ناموس حركت و تغيير و استكمال خواهد بود و كسى كه اينطور باشد ممكن الوجود و مخلوق است،

البته نه مخلوقى فوق العاده، بلكه يك انسان معمولى خواهد بود، نه واجب الوجودى كه خالق هر چيز است.

و شما خواننده محترم اگر به كتب عهدين مراجعه كنيد خواهيد ديد آنچه ما به عنوان _______________

(1) تورات عربى چاپ 1811 ميلادى. ______________________________________________________ صفحه ى 466

لازمه گفتار حضرات ذكر كرديم صريحا در باره خداى تعالى آمده، يعنى خدا را جسم و متصف به همه اوصاف جسمانى و مخصوصا صفات انسان مى داند.

و قرآن مجيد در همه اين معانى كه ذكر شد خداى تعالى را منزه از اين اوهام خرافى مى داند از آن جمله مى فرمايد:" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ" «1» و براهين عقلى و قطعى هم قائم است بر اينكه خداى تعالى ذاتى است مجمع تمامى صفات كمال، پس او تنها وجود دارد و بس و وجودش هيچ شايبه اى از عدم ندارد و او تنها قدرت دارد و قدرتش مطلقه است بدون اينكه مشوب به عجز باشد و او تنها علم دارد، آن هم علم مطلق، بدون اينكه علمش آميخته با جهل و يا در معرض زوال باشد او همه اش حيات است، آن هم حيات مطلقه، بدون اينكه مرگ و فنا در او ممكن باشد و وقتى خداى تعالى به حكم براهين قطعى عقلى، چنين خدايى است، ديگر دگرگونگى در او راه ندارد، نه در وجودش و نه در علمش و نه در قدرتش و نه در حياتش.

در نتيجه چنين خدايى جسم و جسمانى نبوده، چون اجسام و جسمانيات از هر جهت در احاطه دگرگونگى و تحولند، و در معرض امكانات (بشود يا نشودها) و احتياجاتند و وقتى خداى تعالى جسم و جسمانى نبود، در معرض حالات مختلف و عوارض

متنوع قرار نمى گيرد، غفلت و سهو و اشتباه، پشيمانى و سرگردانى، تاثر، شرمسارى و خوارى و كوچكى و شكست خوردن و امثال اينها در ساحت مقدس او محال است و ما در اين كتاب در هر مورد مناسبى كه پيش آمده بحث هاى برهانى اين مسائل را بطور كامل آورده ايم (ان شاء اللَّه خواننده عزيز به آنها بر مى خورد).

و اين به عهده اهل دقت و تدبر است كه بين اين دو قول، يعنى آنچه قرآن در اين باره مى گويد و آنچه كتب عهدين گفته، مقايسه كند ببيند آيا معارفى كه قرآن كريم در مورد اله عالم آورده:" كه هر صفت كمال را برايش اثبات و هر صفت نقص را از او نفى كرده و بالأخره او را بزرگتر از آن دانسته كه فهم محدود ما بتواند در باره او حكمى بكند" حق است و يا امورى كه كتب عهدين در اين باره مى گويد، امورى كه جز در اساطير يونان و خرافات هند قديم و چين يافت نمى شود، امورى كه در وهم انسان هاى اولى درآمده و افكارشان تحت تاثير آن قرار گرفته است.

6- اشكال ششم اينكه گفتند:" خدا پسرش مسيح را فرستاد و دستور داد در يكى از رحم ها حلول كند، تا به صورت انسانى از آن رحم متولد گردد، در حالى كه خدا هم باشد"!

_______________

(1) منزه است خدا از آنچه در باره اش مى گويند" سوره صافات، آيه 159". ______________________________________________________ صفحه ى 467

و اين همان سخن غير معقولى است كه قرآن كريم براى ابطال آن قيام نموده و توضيحش در بيان سابق گذشت و ديگر تكرار نمى كنيم.

و معلوم است كه عقل سليم هم نمى تواند آن را بپذيرد، براى اينكه

اگر در اوصافى كه بايد به حكم عقل واجب الوجود را متصف به آن بدانيم دقت شود از قبيل ثبات سرمدى و عدم دگرگونى و عدم محدوديت وجود و احاطه به هر چيز و نزاهت از گنجيدن در زمان و مكان و آثار اين دو، و نيز اگر در تكون انسان از آن لحظه اى كه نطفه اى در رحم بوده تا وقتى كه به صورت جنين درمى آيد چه اينكه اين تكون را طبق نظريه ملكانيان تفسير كنيم و چه طبق نظريه نسطوريان و چه يعقوبيان و چه غير ايشان (كه قبلا بدان اشاره شد) نمى توانيم او را اله يعنى موجودى مجرد بدانيم، چون بين يك موجود جسمانى كه همه اوصاف جسميت و آثار آن را دارد و بين موجودى كه جسميت ندارد و هيچيك از اوصاف جسميت از قبيل زمان و مكان و حركت و غير ذلك در او نيست، نسبتى وجود ندارد، و چگونه ممكن است بين آن دو اتحاد برقرار شود، حال اين اتحاد به هر وجهى كه تصور شود؟

و همين منطبق نشدن اين قول با احكام ضروريه عقلى، باعث شده كه بولس و ساير رؤساى قديسين عليه فلسفه و مباحث عقلى قيام نموده، احكام آن را تقبيح كنند.

بولس مى گويد:" من اين را نوشتم تا حكمت حكما را قاطعانه سركوب نموده، فهم فقها را تخطئه نمايم، حكيم كجا و نويسنده كجا و كنكاشگر اين روزگار كجا و تعمق و دقت در معارف دينى ما كجا؟ مگر نبود كه خدا حكمت اين عالم را تعميق فرمود- تا آنجا كه مى گويد- اگر يهود جرأت دارد سخن از معجزه كند و از ما معجزه بخواهد و اگر

يونانيان جرأت دارند دم از حكمت بزنند ما بانگ برمى آوريم كه اينك مسيح مصلوب معجزه و حكمت است. «1»

و نظير اين كلمات در كلام وى و كلمات غير او بسيار است و هيچ وجهى جز سياست نشر و تبليغات ندارد و اگر خواننده عزيز و هر كس ديگرى به اين رساله ها و كتب مراجعه نموده، در طريق بياناتش براى مردم و در طرز سخن گفتن با آنان دقت كند، به درستى آنچه ما گفتيم يقين پيدا مى كند، (زيرا جز مطالب خطابه اى و پشت هم اندازى چيزى نمى بيند).

و از آنچه گذشت اشكالى كه به قسمت ديگر سخنان مسيحيت وارد است روشن مى شود و آن قسمت اين است كه گفتند:" خدا معصوم از گناهان و خطايا است"، و اشكالش _______________

(1) رساله بولس، اصحاح اول. ______________________________________________________ صفحه ى 468

اين است كه خدايى كه اينان تصور كرده اند، داراى عصمت نيست، براى اينكه عصمت بر دو معنا است كه يكى در مورد او تصور ندارد، و ديگرى را هم ندارد، پس اصلا عصمت ندارد، اما آن عصمتى كه در او تصور ندارد، عصمت از تمرد و نافرمانى خالق است كه مسيحيت قائل به خالقى براى خدا نيستند، و اما عصمتى كه در او تصور مى شود ولى مسيحيت آن را براى خدا قائل نيستند، عصمت از اشتباه و خطاى در فكر است كه خواننده عزيز توجه كرد كه صريحا خدا را اشتباه كار معرفى كردند، پس خداى مسيحيت بطور كلى عصمت ندارد.

7- اشكال هفتم به اين قسمت از گفتار آنان وارد است كه گفتند:" بعد از آنكه خداى پسر به صورت فردى از انسان جلوه كرد و با مردم به معاشرت پرداخت، آنهم

همانند معاشرت يك انسان معمولى با ساير انسان ها، تا آنكه در آخر خود را مسخر دشمنان كرد"، وجه نادرستى اين سخن آن است كه بنا به اين گفتار واجب الوجود صفات ممكنات را به خود گرفته و در عين اينكه واجب الوجود است ممكن الوجود هم شده، در عين اينكه خدا است انسان هم شده و خلاصه كلام اينكه از نظر آقايان واجب الوجود مى تواند خلقى از مخلوقات خود شود، يعنى به حقيقت و واقعيت نوعى از اين انواع خارجى متصف گردد، مثلا روزى انسانى از انسان ها شود و روزى ديگر اسب، و روزى مرغ و روز ديگر حشره، و وقتى ديگر چيزى ديگر شود و حتى از نظر ايشان خدا مى تواند در عين اينكه يك چيز است، چند چيز باشد، هم خدا باشد و هم انسان و هم اسب و هم حشره!!!. و همچنين هر رقم عمل كه از اعمال موجودات فرض شود از او به تنهايى صادر شود، براى اينكه وقتى بتواند به صورت همه موجودات جلوه كند، بايد همه اعمال مخصوص موجودات را هم بكند، در نتيجه بتواند اعمالى متقابل از قبيل عدل و ظلم را انجام داده و به صفاتى متقابل از قبيل علم و جهل، قدرت و عجز، حيات و ممات، غنى و فقر و ... متصف شود و خداى ملك حق بزرگتر از اينها است و اين اشكال غير از آن محذورى است كه در اشكال ششم گذشت (براى اينكه در اشكال ششم مى گفتيم چگونه ممكن است موجودى سرمدى و غير محدود الوجود و محيط به هر چيز و منزه از مكان و زمان ناگهان نطفه شود و در

رحم مادر بگنجد و در اشكال هفتم مى گوئيم: به فرضى كه از اشكال ششم صرفنظر كنيم، وقتى بنا شد يك چيز، دو چيز شود و خدا انسان شود، مى تواند بيش از دو چيز هم بشود و افعال صفات هر يك از انواع موجودات را داشته باشد كه اين خود غير معقولى ديگر است" مترجم").

8- اشكال هشتم به اين قسمت از گفتارشان وارد است كه گفتند:" خدا چوبه دار و لعنت دشمنان را به خود خريد، براى اينكه شخص به دار آويخته شده ملعون است"، اشكال ______________________________________________________ صفحه ى 469

ما اين است كه منظورشان از اين سخن چيست؟ و چگونه خدا لعنت را تحمل كرد؟ و منظور از اين لعنت چيست؟ آيا همين لعنتى است كه اهل عرف و لغت از اين كلمه مى فهمند؟ يعنى دور كردن از رحمت و كرامت؟ و يا معنايى ديگر است؟ اگر منظور همان معناى معروف باشد كه ما و اهل لغت از اين كلمه مى فهميم مى پرسيم چگونه ممكن است كسى كه خودش خدا است خود را از رحمت خود دور كند؟ و يا ديگران او را از رحمت خود او دور سازند؟ و مگر رحمت غير از فيض وجودى و موهبت نعمت و اختصاص به مزاياى هستى چيز ديگرى است؟ اگر اين باشد پس برگشت معناى لعنت و دور كردن به فقر مالى و نداشتن جاه و امثال اينها در دنيا و يا آخرت و يا هر دو خواهد بود، و اينجا است كه مى پرسيم معناى لعنت كردن به خداى تعالى و تقدس به هر وجهى كه تصورش كرده باشند غير قابل تصور است و مسيحيت بايد آن را براى ما

تصوير كنند و بگويند كه چگونه خدايى كه غنى بالذات است در اثر لعنت مخلوقش محتاج مى شود، با اينكه غناى بالذات باب هر فقرى را سد مى كند؟.

و اما تعليم قرآنى بر خلاف اين تعليم عجيب و غريب به تمام معناى كلمه است، قرآن كريم مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ" «1».

و قرآن كريم خداى را به اسمهايى ياد مى كند و به صفاتى متصف مى داند كه با آن اسماء و صفات، ديگر محال است در معرض فقر و فاقه، حاجت و نقص، نداشتن و عدم، بدى و زشتى، ذلت در برابر كسى و خوار در نزد خودش قرار گيرد و خلاصه اينكه ساحت قدس و كبريائيش منزه از اينها است.

در اينجا ممكن است كسى به طرفدارى از مسيحيت برخاسته و بگويد: از نظر مسيحيان نيز خداى تعالى فى نفسه يعنى بخودى خود چنين خدايى است و اگر با يك فرد از انسان- مثلا با مسيح- متحد نشده بود، خود بخود اجل از اين بود كه در معرض خوارى و ساير احوال مذكور قرار گيرد و چون با يك انسان كه مادى و جسمانى است متحد شده، همه احوال و عوارض را پذيرفته است!!.

در پاسخ مى گوئيم: آيا پذيرش و تحمل لعنت و اتصافش به امور شاقه نامبرده كه علتش- به ادعاى شما- اتحاد نامبرده است، تحمل واقعى و حقيقى است؟ و يا آنكه مجازا آن را تحمل مى خوانيد؟ اگر حقيقى باشد همان محذور كه گفتيم لازم مى آيد و اگر تحمل مجازى است _______________

(1) هان اى مردم شما همه محتاجيد به خدا، و تنها خدا است كه به كسى نيازمند نيست." سوره

فاطر، آيه 15". ______________________________________________________ صفحه ى 470

اشكال دوباره برمى گردد. يعنى شما مسيحيان به خاطر اشكال تزاحم عدل خدا و رحمتش بود كه مساله فديه شدن خدا را تصوير كرديد، و اگر اين مساله مجازى و صرف شوخى باشد اشكال مزاحمت برطرف نمى شود.

[لازمه اعتقاد به تفديه عيسى (ع) جهل به معناى حقيقى گناه و خطا و نفهميدن چگونگى ارتباط گناه با عقاب است

9- اشكال نهم به اين قسمت از گفتار آنان وارد است كه گفتند:" عيسى كفاره گناهان مؤمنين و بلكه كفاره تمام خطاهاى عالم است" و آن اين است كه از اين كلام بر مى آيد مسيحيان اصلا معناى حقيقى گناه و خطا را نفهميده اند و هنوز درك نكرده اند كه چگونه گناهان، عقاب اخروى را در پى مى آورند و اين عقاب را چگونه محقق مى سازند و حقيقت ارتباط بين اين گناهان و خطاها و بين تشريع را نشناخته اند و از موقف تشريع در برقرار نمودن اين رابطه، آن تصور درستى را كه قرآن كريم با بيان و تعليم خود تصوير نموده، ندارند.

و ما در مباحث سابق اين كتاب از آن جمله در تفسير آيه شريفه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما" «1» و در ذيل آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" «2»، بيان كرديم كه احكام و قوانينى كه مخالفت و تمرد و در آخر گناه و خطيئه در آن واقع مى شود، امورى وضعى و اعتبارى است كه منظور از وضع و اعتبار آن اين است كه مصالح مجتمع انسانى با عمل به آن احكام و مراقبت آن دستورات حفظ شود و عقابى كه بر مخالفت آن مترتب مى شود تبعات سويى است كه آن را

وضع نموده، اعتبار كردند تا بتواند انسان هاى مكلف را از هوس معصيت و تمرد از اطاعت منصرف سازد، اين حال قوانينى است كه عقلا براى نظام دادن به مجتمع انسانى وضع مى كنند.

ولى تعليم قرآن در اين باره قدمى فراتر نهاده، قدمى كه بحث عقلى گذشته ما نيز آن را تاييد مى كند و آن اين است كه منقاد شدن انسان در برابر قوانينى كه برايش از ناحيه خدا تشريع شده را باعث آن مى داند كه دل آدمى آماده اتصاف به صفات فاضله و حميده گردد، هم چنان كه سركشى كردنش از آن قوانين را باعث آن مى داند كه دلش براى پذيرش صفات رذيله و خسيسه و خبيثه آماده شود و در نتيجه آن آمادگى است كه نعمتى اخروى برايش آماده مى شود و در اثر اين آمادگى است كه زمينه عذاب و نقمتى اخروى برايش فراهم مى گردد، چون بهشت و دوزخ آخرت تمثل يافته همان فضائل و رذائل است و حقيقت بهشت و دوزخ هم همانا قرب آدمى به خدا و دوريش از خدا است، پس حسنات و سيئات متكى به مصالح و مفاسد واقعى و حقيقى است و منتهى به امورى است كه نظامى حقيقى دارد، نه چون قوانين عقلا كه صرف اعتبار است.

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 26".

(2)" سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 471

اين نيز واضح است كه تشريع الهى تنها براى نظام بخشيدن به جوامع بشرى نيست بلكه براى تكميل خلقت بشر است، مى خواهد با اين هدايت تشريعى هدايت تكوينى را تقويت نموده، مخلوق را به آن هدفى كه در خلقت او است برساند، و به عبارتى ديگر مى خواهد هر نوع از انواع موجودات

را به كمال وجود و هدف ذاتش برساند و يكى از كمالات وجودى انسان داشتن نظام صالح در زندگى دنيا و يكى ديگر داشتن حيات سعيده در آخرت است و راه تامين اين دو سعادت، دينى است كه متكفل قوانينى شايسته براى اصلاح اجتماع و نيز مشتمل بر جهاتى از تقرب به خدا به نام عبادات باشد تا انسان ها بدان ها عمل كنند، هم معاششان نظم پيدا كند و هم جانشان نورانى و مهذب گردد و در نتيجه با جانى نورانى و مهذب و عملى صالح، شايسته كرامت الهى در دار آخرت شوند اين است حقيقت امر.

پس انسان به خداى سبحان قربى و بعدى دارد و ملاك در سعادت و شقاوت دائميش و معيار در صلاحيت و فساد اجتماعش همين قرب و بعد است و دين تنها عامل براى ايجاد اين قرب و بعد است و همه اين مطالب امورى است حقيقى نه اينكه اساسش لغو و خرافه بوده باشد.

و اگر فرض كنيم ارتكاب يك معصيت، مثلا خوردن از درخت بهشتى با وجود نهى از آن باعث هلاكت دائمى او و بلكه هلاكت دائمى همه فرزندانش تا روز قيامت شود و علاوه بر اين وسيله اى هم براى نجات از اين هلاكت و اين دلواپسى نباشد، مگر فداء شدن مسيح، پس تشريع اديان قبل از مسيح و يا مسيح و بعد از مسيح چه فائده اى مى تواند داشته باشد؟!.

چون وقتى فرض كرديم كه هلاكت دائمى و عقاب اخروى از جهت صدور آن معصيت، حتمى است، ديگر نه عملى مى تواند انسان را از آن هلاكت و يا به عبارت ديگر از گناه حفظ كند و نه توبه اى تنها و

تنها راه علاج فداء است و بس، و با اين فرض ديگر تشريع شرايع و انزال كتب و ارسال رسل از ناحيه خداى تعالى هيچ معناى متصورى ندارد و آنچه تا كنون وعده و وعيد و انذار و تبشير از ناحيه خداى تعالى رسيده، خالى از وجه صحت خواهد بود، چون با حتمى بودن فساد و وجوب عذاب اين وعده و وعيدها چه چيزى را اصلاح مى كنند؟.

[لازمه قول به هلاكت دائمى فرزندان آدم و انحصار راه نجات آنان در فدا شدن عيسى (ع)، و لغو و عبث بودن تشريع تمام اديان است

از اين هم كه بگذريم آقاى بولس و امثال او در باره هزاران هزار انسان كه در امت هاى گذشته و قبل از فداء شدن مسيح كه با عمل به شرايع زمان خود به كمال رسيدند و حد اقل در باره انبياء و ربانيين از امت هاى گذشته از قبيل ابراهيم و موسى (ع) و امثال ايشان چه مى گويند؟ آيا به نظر آقايان اين بزرگان نيز با حالت شقاوت و گمراهى از دنيا رفتند و يا به كمال و سعادت خود رسيدند؟ و در عالم بعد از مرگ و در قيامت چه وضعى دارند؟ آيا عقاب و هلاكت در انتظارشان است و يا ثواب و حيات سعيده؟ چگونه مى توانند بگويند: ارسال رسل ______________________________________________________ صفحه ى 472

و انزال كتب هيچ اثرى ندارد و دردى را دوا نمى كند، با اينكه مسيح تصريح كرده به اينكه براى نجات دادن گنهكاران و خطاكاران فرستاده شده و نيز تصريح نموده است كه صالحان و اخيار احتياجى به اين معنا ندارند.

انجيل لوقا اصحاح پنجم مى گويد: كاهنان و يهوديان رياكار بر سر شاگردان

مسيح غوغا كردند كه چرا شما شاگردان مسيح با باجگيران و خطاكاران مى خوريد و مى نوشيد، خود مسيح به جاى شاگردان پاسخ داد: آنان كه صحيح و سالم اند طبيب لازم ندارند، و تنها بيمارانند كه طبيب مى خواهند، من نيامده ام كه صديقين را دعوت كنم، ليكن خطاكاران را به توبه مى خوانم.

و كوتاه سخن اينكه قبل از فداى مسيح هيچ غرض صحيحى به نظر نمى رسد كه تشريع شرايع الهيه و نواميس دينيه قبل از فداى مسيح را از عبث و لغويت حفظ كند و براى اين عمل عجيب كه از خداى تعالى و تقدس صادر شد محمل صحيحى بوده باشد، مگر اينكه كسى بگويد خداى تعالى مى دانسته كه اگر (با فداى مسيح) محذور خطيئه آدم را برطرف نكند هيچيك از اين شريعت ها و احكام آنها به هيچ وجه سود نخواهد داد، و اگر با چنين علمى مع ذلك شريعت هايى را تشريع كرد بر سبيل احتياط و به اميد موفقيت بوده، به اين اميد كه شايد روزى بتواند (به وسيله فداء كردن يكى از صاحبان شريعت يعنى عيسى) آن محذور را برطرف كند و ميوه تشريع هاى بعد از فداء را بچيند و به هدف خود نائل گردد، و به آرزوى در روز نخست خلقت برسد، به همين منظور شرايعى را (به نظر خود بطور غير جدى) تشريع نموده، براى انبياى خود و ساير مردم وانمود كرد كه جدى و واقعى است و به آنان نگفت كه ما دام محذورى كه هست برطرف نشود اين شريعت ها و زحمات شما انبياء و مؤمنين ذره اى اثر نمى بخشد و شرايع همه بيهوده بوده و هدر خواهد رفت.

در اين فرضيه، خداى تعالى هم خودش

را گول زده و هم مردم را، اما مردم را گول زده براى اينكه براى آنان چنين وانمود كرده كه اگر به احكام شريعت ها عمل كنند سعادت و آمرزششان را ضمانت مى كند و اما خودش را فريب داده، براى اينكه تشريع بعد از رفع محذور مذكور به وسيله فداء نيز لغو و بى اثر است و كمترين اثرى در سعادت مردم ندارد، هم چنان كه بدون رفع آن محذور هم اثر نداشت، اين حال تشريع دين قبل از رسيدن موقع مناسب براى فداء و تحقق آن بود.

و اما در زمانى كه موقع براى فداء مناسب شد و بعد از آن مساله لغو بودن تشريع شريعت و دعوت دينى و هدايت الهيه روشن تر و واضح تر است، براى اينكه بعد از برطرف شدن محذور ______________________________________________________ صفحه ى 473

خطاكارى، ديگر كسى خطا نمى كند و با اين حال چه فائده اى در ايمان به معارف حقه و چه اثرى در اعمال صالحه خواهد بود؟ چون بعد از رفع اين محذور نزول مغفرت و رحمت بر مردم چه مؤمنشان و چه كافرشان، چه صالح و چه طالحشان واجب مى شود، ديگر فرقى ميان اتقى الأتقياء و اشقى الاشقياء نخواهد بود، چون قبل از رفع خطيئه هر دو صنف اهل هلاكت و بعد از رفع خطيئه به وسيله فدا هر دو مشمول رحمت خواهند بود.

اگر كسى به طرفدارى از بولس و امثال او برخاسته و بگويد: اينطور نيست كه فدا هيچ اثرى نداشته باشد بلكه با فدا شدن مسيح دعوت دينى سودمند مى شود و كسانى كه به مسيح ايمان آورند از ايمان خود بهره مند مى شوند، هم چنان كه خود مسيح به اين معنا بشارت داده

و در انجيل«1» گفته است:" من به شما مى گويم كسى كه امروز در برابر مردم به نفع من (و به حقانيت دعوت من) اعتراف كند فردا همه فرزندان انسان در برابر ملائكه خدا ايمان او را تصديق و بدان اعتراف خواهند كرد و كسى كه (دعوت) مرا در برابر مردم منكر شود انسان ها هم در برابر ملائكه خدا منكر او مى شوند و هر كس كه كلمه ناهنجارى در باره فرزند انسان بگويد، آمرزيده خواهد شد، اما كسى كه نسبت به روح القدس سخن ناهنجارى بگويد بخشوده نمى شود.

در پاسخش مى گوئيم: علاوه بر اينكه اين سخن مناقض گفتارى است كه قبلا از رساله يوحنا نقل كرديم كه گفت:" اى فرزندان من، اين كلمات را به سوى شما مى نويسم تا خطا نكنيد و اگر احيانا كسى از شما خطا كرد من نزد پروردگار وكيل عادلى دارم و آن يسوع مسيح است كه نه تنها كفاره گناه ما است بلكه كفاره گناهان همه عالم است"، تمامى اصول گذشته را هم باطل مى كند، چون با اين فرض از آدم گرفته تا قيامت كسى آمرزيده نمى شود، مگر عده اى معدود، يعنى همانهايى كه به مسيح و روح ايمان آورده باشند، آن هم نه همه هفتاد و دو فرقه آنان بلكه يك فرقه از هفتاد و چند فرقه، و بقيه مردم همه مشمول هلاكت دائم مى شوند و در اين بين نمى دانيم چه بر سر انبياى گرامى كه قبل از مسيح بودند مى آيد و مؤمنين از امت هاى ايشان چه سرنوشتى خواهند داشت، و نمى فهميم اين دعوتى كه انبياى نامبرده داشته اند، چگونه دعوتى و چگونه حكمى بوده، آيا در دعوت خود راستگو بوده اند يا دروغگو؟

و

اگر دروغگو بوده اند، پس چرا انجيل هاى چهارگانه و تورات دعوت آنان را تصديق كرد؟ با

_______________

(1) لوقا اصحاح دوازدهم. ______________________________________________________ صفحه ى 474

اينكه تورات هرگز سخنى از داستان روح و فداء نگفته و مردم را بدان دعوت نكرده، و آيا انجيل ها كتابى صادق را تصديق كرده و يا كتابى دروغين را؟.

اگر كسى بگويد كتب آسمانى قبل از مسيح تا آنجا كه اطلاع داريم از آمدن مسيح خبر و بشارت داده بود و همين خود دعوتى اجمالى به پذيرفتن دين مسيح است، هر چند كه بطور تفصيل كيفيت نزول مسيح و فداء شدنش را نگفته باشد، پس خداى تعالى همواره و از ازل انبياى خود را به آمدن مسيح خبر داده بود و دستور داده بود كه وقتى آمد، مردم به او ايمان آورند و بدانچه او مى كند خوشحال باشند.

در پاسخ مى گوئيم: اولا اين حرف نسبت به انبياء قبل از موسى، غيب گويى و بى دليل سخن گفتن است، چرا كه كسى از چنين بشارتى خبر ندارد علاوه بر اينكه به فرض هم چنين بشارتى بوده بشارت به" خلاص" بوده نه به اينكه" شما را به ايمان و تدين به دين خود دعوت كند" و ثانيا اين حرف محذور لغويت و بيهوده بودن دعوت را در فروع دين و دستورات اخلاقى و عملى برطرف نمى كند، حتى در باره خود مسيح هم سودى نمى دهد با اينكه انجيل ها پر از اينگونه دستورات هستند.

و ثالثا محذور" خطيئه" و" غرض خدا نقض شدن" به حال خود باقى است، براى اينكه خداى تعالى بنى آدم را خلق كرد تا به همه آنان ترحم كند و نعمت و سعادت خود را بر همه آنان گسترش دهد.

و حال آنكه ديديم نتيجه گفتار بولس ها اين شد كه تمامى افراد بشر به جز افرادى انگشت شمار مورد غضب الهى و هلاكت ابدى قرار دارند.

اين بود پاره اى از وجوه فساد گفتار وى از نظر عقل، و قرآن كريم (كه همه معارفش مؤيد عقل و عقل مؤيد معارف آن است) نيز اين حكم عقلى را تاييد نموده، در آيه:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «1»، بيان مى كند كه همه چيز از ناحيه خداى تعالى به سوى غايت و آن هدفى كه براى آن خلق شده راهنمايى گرديده است، و اين هدايت، هم تكوينى است و هم تشريعى پس سنت الهى بر اين جارى است كه هدايت را گسترش دهد و يكى از آن هدايت ها، هدايت خصوص انسان ها است به وسيله دين.

و در آيه:" قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «2»، كه راجع به اولين هدايتى است كه به آدم و همراهيانش در هنگام هبوط از بهشت _______________

(1)" سوره طه، آيه 50".

(2)" سوره بقره، آيه 39". ______________________________________________________ صفحه ى 475

به او داد، و خلاصه اى است از تفاصيل شرايع تا روز قيامت، مردم را با بيانى قاطع و ترديد ناپذير دو قسم كرده و مى فرمايد:" گفتيم از بهشت هبوط كنيد پس هر گاه از ناحيه من هدايتى به سوى شما آمد (كه البته خواهد آمد)، هر كس هدايتم را پيروى كند نه ترسى بر آنان هست و نه اندوهناك مى شوند و كسانى كه كفر بورزند و آيات ما را تكذيب كنند

اهل دوزخ و در آنجا جاودانند" و در جمله:" الْحَقَّ أَقُولُ" «1» بيان كرده كه آنچه در آن روز به آدم و در همه اوقات مى گويد حق است و در آيه:" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" «2»، فرموده: خداى تعالى آنچه مى گويد و دستور مى دهد دچار ترديد نمى شود و امرى را كه انفاذ كند نقض نمى نمايد، قضايى را كه مى راند امضاء مى كند و آنچه مى گويد مى كند، و فعلش از مجراى اراده اش منحرف نمى شود، نه از ناحيه خودش مثل اينكه چيزى را با عزم و جزم اراده كند آن گاه در انجامش مردد شود، و نه از ناحيه غير مثل اينكه چيزى را اراده كند، ليكن مانع عقلى از انجامش جلوگيرى نمايد و يا در مرحله عمل اشكالى پيدا شود و سد راهش گردد، براى اينكه همه اينها انحايى از قهر قاهر و غلبه مانع خارجى است و قرآن كريم فرموده:" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «3».

و نيز فرموده" إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ" «4»، كه به حكم آيه اول، خدا از هيچ عاملى شكست نمى خورد. و به حكم دوم، امر خود را به كرسى مى نشاند و نيز از موسى (ع) حكايت كرده كه گفت:" عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ، لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى «5».

و نيز فرموده:" الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ" «6».

اين آيات و نظائرش دلالت دارد بر اينكه خداى تعالى خلائق را خلق كرد، در حالى كه از امر آن غافل نبود و نسبت به آينده آن و آنچه از خلق سر مى زند جاهل، و نسبت به آنچه خود

_______________

(1)" سوره

ص، آيه 84".

(2)" سوره ق، آيه 29".

(3)" سوره يوسف، آيه 21".

(4)" سوره طلاق، آيه 3".

(5) علم به احوال اقوام سلف در لوح محفوظ ثبت است، هرگز پروردگارم را خطايى و نسيانى نيست." سوره طه، آيه 52".

(6) امروز هر كسى بدانچه كرده جزا داده مى شود، امروز هيچ ظلمى نيست كه خدا سريع الحساب است." سوره مؤمن، آيه 17". ______________________________________________________ صفحه ى 476

كرده پشيمان نبود، آن گاه براى داورى بين آنان شرايعى به طور جدى تشريع كرد، بدون اينكه شوخى و يا ترس و يا اميدى داشته باشد، آن گاه براى هر صاحب عملى در برابر عملش جزائى مقرر كرد، اگر عمل خير باشد براى خير و اگر شر باشد شر، بدون اينكه كسى بر او غالب و يا حاكمى بر او حكومت كند يا شريكى با او شركت نمايد و يا فديه و پارتى و دوستى در كار او دخالت كند، مگر آنكه خودش اذن داده باشد، همه اينها كه گفتيم دليلش اطلاق ملك او نسبت به ما سوا است.

10- اشكال دهم كه به سخن مسيحيان و مساله فداى ايشان وارد است، اين است كه: حقيقت فداء عبارت است از اينكه انسان خيانت و عمل خلافى انجام داده باشد كه اثر سوء و كيفر جانى و مالى آن گريبانش را بگيرد و بخواهد آن كيفر را با چيز ديگر عوض كند، آن چيز را هر چه كه باشد فداء (يا فديه) مى نامند، پس فداء آن عوضى است كه انسان مى دهد تا از آن اثر سوء رهايى يابد، مثلا كسى كه در جنگ اسير شده، به عوض خود يا مالى مى دهد و يا شخصى را و يا كسى

كه جرمى و خيانتى مرتكب شده، مقدارى مال به عنوان كفاره يا جريمه مى پردازد، اين عوض را فديه و نيز فداء گويند، پس در حقيقت تفديه نوعى معامله است كه به وسيله آن، حق صاحب حق و سلطنتش را از" مفدى عنه" (شخصى كه بايد فديه دهد) گرفته و به او بدهند تا شخص مفدى عنه گرفتار كيفر نگردد.

[در سلطنت حقيقيه خداوند كه تبديل و تبدلى در آن راه ندارد، فديه واقع شدن عقلا محال است

از اينجا روشن مى شود كه عمل فدا دادن، در موردى كه حق ضايع شده، حق خداى سبحان باشد، غير معقول است، براى اينكه سلطنت الهى (بر خلاف سلطنت هاى بشرى است چرا كه سلطنتهاى بشرى وضعى و اعتبارى و از قبيل بازى شاه و وزير بوده و قراردادى است) سلطنتى است حقيقى و واقعى كه تبديل در آن راه ندارد و نمى شود با مثلا دادن فديه و عوض آن را كه متوجه ما است برگردانيم.

آرى وجود عين و اثر اشياى عالم، قائم به خداى سبحان است و چگونه تصور مى شود كه واقع عالم از وضعى كه دارد دگرگون شود؟ با اينكه تعقل واقع دگرگونى ممكن نيست تا چه رسد به اينكه محقق هم بشود، به خلاف ملك و سلطنت بشرى و حقوق انسانى كه اينگونه مسائل جارى بين ما افراد اجتماع است و امورى است وضعى و قراردادى و چون قراردادى است، بود و نبودنش و معاوضه كردنش به دست خود ما انسان ها است كه بر حسب دگرگونى هايى كه در مصالح زندگى و معاش ما پيدا مى شود يك وقت به كلى خط بطلان بر او مى كشيم- و شخصى را كه

تا كنون سلطان خود مى خوانديم از سلطنت مى اندازيم- وقتى ديگر آن حق را به حقى ديگر مبدل مى سازيم- مثلا كسى كه قاتل فرزند ما است حق انتقام گرفتنمان را با گرفتن ______________________________________________________ صفحه ى 477

خون بها مبدل مى كنيم- و خواننده محترم مى تواند براى اطلاع بيشتر به بحثى كه ما در تفسير آيه شريفه:" مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" «1» و بحثى كه در ذيل آيه:" قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ ..." «2»

داشتيم مراجعه نمايد.

ذات مقدس خداى سبحان نيز- علاوه بر محال بودن عقلى فديه، كه بيانش گذشت- به خصوص اين مساله اشاره كرده و آن را نفى نموده است آنجا كه فرمود:" فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَ لا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْواكُمُ النَّارُ" «3»، در سابق هم گذشت كه كلام عيسى هم كه قرآن كريم آن را حكايت نموده، از اين قبيل است و آن كلام اين است:" وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ... ما قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا ما أَمَرْتَنِي بِهِ، أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَ رَبَّكُمْ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ، إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «4»، براى اينكه جمله:" وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ..." به اين معنا است كه عرض كرده باشد: پروردگارا من ما دام كه در بين بندگان تو بودم، وظيفه اى نداشتم جز آنچه كه تو برايم معين كردى و آن عبارت بود از:" تبليغ رسالت و شهادت

بر اعمال"، و اما هلاك شدن و نجات يافتن، عذاب شدن يا آمرزيده شدنشان به عهده تو است، هيچ ارتباطى با من ندارد و من هيچ مسئوليتى هم نسبت به آن ندارم و تو در اين باره اختياراتى به من نداده اى تا با استفاده از آن مردم را از عذاب تو خارجشان كنم و مثلا نگذارم تو بر آنان مسلط شوى و اين بيان كاملا دلالت مى كند بر نبودن مساله اى به نام فداء، چون اگر چنين چيزى وجود مى داشت نبايد در آيه شريفه خود را از اعمال مردم تبرئه كند و عذاب و مغفرت هر دو را به خداى سبحان ارجاع داده، مساله را بطور كلى بى ارتباط به خود بداند.

و در معناى اين آيات آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ" «5».

_______________

(1)" سوره حمد، آيه 4".

(2)" سوره آل عمران، آيه 26".

(3) امروز از شما فديه و عوض گرفته نمى شود، نه از شما و نه از كسانى كه كافر شدند، ماواى همه شما آتش است." سوره حديد، آيه 15".

(4)" سوره مائده، آيه 118".

(5) بترسيد از روزى كه هيچ كسى به جاى ديگرى جزا داده نمى شود و از كسى شفاعت قبول نگشته عوض گرفته نمى شود و يارى هم نمى شوند." سوره بقره، آيه 48". ______________________________________________________ صفحه ى 478

و همچنين آيه زير كه مى فرمايد:" يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خُلَّةٌ وَ لا شَفاعَةٌ" «1» و آيه زير كه مى فرمايد:" يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ، ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ" «2»، چون كلمه" عدل" در آيه اول و كلمه"

بيع" در آيه دوم و كلمه" عاصم- نگهدارى از ناحيه خدا" كلماتى است كه فداء نيز بر آنها منطبق است و نفى آنها نفى فداء نيز هست.

بله قرآن كريم در مورد مسيح (ع) شفاعت را به جاى فدايى كه مسيحيان گفته اند اثبات كرده و فداء غير از شفاعت است، چون شفاعت همانطور كه در آنجا كه از آن بحث مى كرديم يعنى در ذيل آيه:" وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي" «3» گذشت، نوعى ظهور و كشف است از اينكه صاحب شفاعت به درگاه مشفوع قربى و مكانتى دارد، بدون اينكه خود شفيع مالك و صاحب اختيار شفاعت باشد و يا ملكى و سلطنتى را از مشفوع عنده سلب و يا حكمى را كه او كرده بود و مجرم با آن مخالفت نموده بود باطل كرده باشد و يا بتواند بطور كلى قانون مجازات را باطل كند، بلكه شفيع با داشتن تقرب به درگاه خداى تعالى دعا و استدعا مى كند تا مشفوع عنده كه در بحث ما خداى تعالى است در ملك خود (يعنى گنهكارى كه محتاج شفاعت است) تصرفى كند كه هر مالكى مى تواند در ملك خود آن گونه تصرفات را بكند، تصرفى كه حق باشد- كه يكى از آنها- عفو است كه براى مولى جايز است اين حق خود را بكار بزند، هم چنان كه مى تواند آن را بكار نبسته و عبد خود را به خاطر عصيانش عذاب كند چون عذاب كردن نيز قانونى است همانطور كه عفو قانون است.

پس كار شفيع اين است كه مشفوع عنده (يعنى مولا) را تحريك كند و از او استدعا نمايد در موردى كه عبد استحقاق عقوبت دارد

از حق ديگر خود يعنى عفو و مغفرت استفاده كند.

اين است كار شفيع، نه اينكه بخواهد ملك و سلطنت مولا را از او سلب كند، به خلاف فداء كه همانطور كه گفتيم نوعى معامله است كه سلطنتى را كه مولا بر گنهكاران داشت از او سلب مى كند، در مقابل سلطنتى به او مى دهد كه شخص فدايى را به عوض گنهكاران عقوبت كند و ديگر سلطنتى نسبت به گنهكاران نداشته باشد.

دليل ما بر آنچه گفتيم آيه شريفه:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ، إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ"

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 254".

(2)" سوره مؤمن، آيه 33".

(3)" سوره بقره، آيه 48". ______________________________________________________ صفحه ى 479

«1» است كه تصريح دارد بر اينكه:" شفاعت از ناحيه كسانى كه داراى علم هستند و به حق شهادت مى دهند امرى واقع شدنى است و مسيح (ع) هم از ايشان است"، گو اينكه مسيحيان آن جناب را خدا دانسته، به جاى خدا مى خوانند، ولى قرآن كريم تصريح كرده به اينكه خداى تعالى به او كتاب و حكمت آموخته و در اين باره فرموده:" وَ يُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" «2»، و او را از شهيدان روز قيامت خوانده، فرموده:" وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ" «3» و نيز در اين باره فرموده:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً" «4».

6- اين آراء از كجا منشا گرفته؟

قرآن كريم منكر اين است كه مسيح (ع) اين آراء و عقايد (خرافى) را به مسيحيان القاء نموده و آن را در بينشان ترويج كرده باشد، بلكه مسيحيان در اين عقايد دينى از رؤساى خود تقليد كرده و هنوز هم مى كنند و بطور تعبد و كوركورانه

تسليم دستورات ايشانند و رؤسا هم اين عقائد را از بت پرستان قديم گرفته بودند، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ، ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ، يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ، قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ، اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ..." «5».

و منظور از اين كفارى كه مى فرمايد يهود و نصارا از ايشان الگو گرفتند، نمى تواند عرب جاهليت و بت پرستى ايشان باشد كه معتقد بودند ملائكه دختران خدايند، براى اينكه اعتقاد

_______________

(1)" سوره زخرف، آيه 86".

(2)" سوره آل عمران، آيه 48".

(3)" سوره مائده، آيه 117".

(4)" سوره نساء، آيه 159".

(5) يهود گفت: عزيز پسر خدا است و نصارا گفتند: مسيح پسر خدا است، اين سخنى است كه (بدون فكر و سند و تنها به لقلقه) زبانشان مى گويند، مثل اينكه از سخنان كفارى كه قبل از ايشان بودند الگو گرفته اند، خدايشان بكشد، كه چه دروغهايى مى تراشند، يهوديان احبار خود و مسيحيان رهبانهاى خود را به جاى خداى تعالى ارباب خود گرفتند و نيز مسيح پسر مريم را خداى خود اتخاذ نمودند با اينكه مامور نشده بودند مگر به اينكه معبودى واحد را عبادت كنند كه هيچ معبودى جز او نيست و منزه است خدا از آن شرك كه مى ورزند." سوره توبه، آيه 31". ______________________________________________________ صفحه ى 480

يهود و نصارا به اينكه خدا فرزند دارد از نظر تاريخ قديم تر از ايامى است كه با عرب جاهليت تماس پيدا نموده، با آنها اختلاط پيدا كنند، مخصوصا اعتقاد يهود كه معلوم

است قديم تر از اعتقاد نصارا است با اينكه ظاهر جمله:" من قبل" اين است كه يهود و نصارا عقائد خرافى خود را از كفارى گرفتند كه قبل از آمدن اين دو كشيش مى زيسته اند، علاوه بر اينكه بت پرستى عرب جاهليت مذهبى بود كه از ديگران به ايشان منتقل شده بود و خود مبتكر آن نبودند.

مى گويند: اولين كسى كه بت را بر بام كعبه نصب كرد و مردم را به پرستش (و يا حد اقل تعظيم) آن دعوت كرد، عمرو بن لحى بود كه معاصر با شاپور ذو الاكتاف بوده، در آن ايام بزرگ قوم خود در مكه بوده و با قدرتى كه داشته، پرده دارى كعبه را به خود اختصاص داده بود، سپس سفرى به شهر بلقاء كه در اراضى شام واقع شده بود رفت، در آنجا به مردمى برخورد كه بت هايى داشتند و آنها را مى پرستيدند، از ايشان وجه اين عملشان را پرسيد، گفتند: اين بت ها ارباب ما هستند كه ما آنها را به شكل هيكل هاى علوى (آسمانى) و اشخاصى (نيرومند) از بشر ساخته ايم و با پرستش آنها از آن هيكل ها يارى مى گيريم و باران طلب مى كنيم و آنها براى ما باران مى فرستند، عمرو بن لحى از ايشان خواست يكى از بت هايشان را به وى بدهند، ايشان هبل را به او دادند، عمرو هبل را با خود به مكه آورد و بر بام كعبه نصب نموده، مردم را به پرستش آن دعوت نمود، البته بت اساف و نائله به صورت يك زن و شوهر نيز با او بود، مردم را دعوت كرد كه آن دو بت را هم بپرستند و با پرستش آنها به سوى خدا

تقرب بجويند. «1»

و از عجائب امر اين است كه قرآن اسامى چند بت را ذكر كرده كه مربوط به اعراب زمان نوح بوده اند و قرآن شكوه نوح از بت پرستى قومش را اينطور نقل فرموده:" وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً وَ لا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً" «2».

علاوه بر اينكه مذهب و ثنيت كه در روم و يونان و مصر و سوريه و هند بود، به نقاط يهودنشين و نصرانى نشين يعنى فلسطين و حوالى آن نزديك تر و انتقال عقائد و احكام دينى آنان به ميان اهل كتاب آسان تر و اسباب اين انتقال فراهم تر بود.

پس نمى توانيم بگوئيم منظور از كفارى كه عقائد كفرآميز اهل كتاب از قبيل فرزندى عيسى براى خدا و امثال آن از كفار گرفته شده چون شبيه به عقائد ايشان است عرب جاهليت است بلكه منظور وثنيت قديم هند و چين و وثنيت غرب يعنى روم و يونان و شمال آفريقا است،

_______________

(1) نقل از كتاب ملل و نحل ج 2 ص 233 و غيره.

(2) خدايا اين مردم به يكديگر سفارش كردند كه زنهار خدايان خود را رها مكنيد و دست از خداى ود و خداى سواع و يغوث و يعوق و نسر برنداريد." سوره نوح، آيه 23". ______________________________________________________ صفحه ى 481

هم چنان كه تاريخ هم نظير اين عقائد كه در اهل كتاب موجود است يعنى عقيده پدر و فرزندى، تثليث، صليب، فداء و امثال آن را از ايشان حكايت نموده، و اين از حقايق تاريخى است كه قرآن شريف آن را بيان مى كند.

و نظير آيات سابق در دلالت بر اين حقيقت آيه زير است كه مى فرمايد:" قُلْ يا

أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ" «1» و بيان مى كند غلو اهل كتاب در دين و به غير حق، همان تقليدى است كه از هوا و هوس مردم گمراه كردند، مردمى كه قبل از ايشان بودند.

و اين آيه خود شاهد ديگرى است بر اينكه مراد از جمله:" يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ..." در آيه سوره توبه عرب جاهليت نيست، چون كفارى را كه اهل كتاب آنان از آنان پيروى كردند چنين توصيف كرده كه (بسيارى از مردم را گمراه كردند)، معلوم مى شود سمت پيشوايى ضلالت را داشتند، مردمى به اصطلاح پيشرفته بوده اند كه ديگران چشم بسته از آنها تقليد مى كردند و عرب جاهليت چنين مردمى نبودند و در مقايسه با امت هاى ديگر چون فارس و روم و هند و غير ايشان عقب مانده ترين مردم عصر خود بودند.

و نيز مراد از جمله مذكور در سوره توبه احبار و رهبان نيست، براى اينكه آيه شريفه مطلق است و اگر مراد احبار و رهبان بود، بايد مى فرمود:" لا تتبعوا اهواء قوم منكم ...

و اضلوا كثيرا منكم"، پس منظور از جمله مذكور جز همان وثنيت چين و هند و غرب نمى تواند باشد.

7- كتابى كه اهل كتاب خود را منسوب به آن مى دانند چيست؟ و چگونه كتابى است؟

قبل از بررسى كتبى كه اهل كتاب آن را كتب آسمانى خود مى دانند، لازم است چند كلمه اى در باره خود اهل كتاب بحث شود تا ببينيم اين كلمه شامل تنها يهود و نصارا مى شود و يا شامل مجوس نيز مى گردد و چون

مساله عقلى نيست قهرا تنها راه اثبات و نفى آن دليل نقلى، يعنى قرآن و روايت است و روايات «2» هر چند مجوس را اهل كتاب خوانده، كه لازمه اش آن است كه اين ملت نيز براى خود كتابى داشته باشد و يا منسوب به يكى از كتابهايى از قبيل _______________

(1) بگو اى اهل كتاب در دين خود به غير حق تجاوز مكنيد و هوا و هوس مردمى را كه از قديم گمراه بودند و بسيارى را هم گمراه كرده و خود از راه ميانه منحرف شدند پيروى مكنيد." سوره مائده، آيه 77".

(2) وسائل ج 11 ص 96 باب 49. ______________________________________________________ صفحه ى 482

كتاب نوح و صحف ابراهيم و تورات موسى و انجيل عيسى و زبور داود باشد كه قرآن آنها را كتاب آسمانى خوانده و ليكن قرآن هيچ متعرض وضع مجوس نشده و كتابى براى آنان نام نبرده و كتاب" اوستا" كه فعلا در دست مجوسيان است نامش در قرآن نيامده، كتاب ديگرى هم كه نامش در قرآن آمده باشد در دست ندارند.

و كلمه" اهل كتاب" هر جا در قرآن ذكر شده، مراد از آن يهود و نصارا است كه خود قرآن براى آنان كتابى نام برده كه خداى تعالى براى ايشان نازل كرده است.

اما كتبى كه در دست يهود است و آنها را كتب مقدسه مى خوانند سى و پنج كتاب است كه يكى از آنها تورات است و مشتمل است بر پنج سفر: 1- سفر خليقه 2- سفر خروج 3- سفر احبار 4- سفر عدد 5- سفر استثناء و يكى ديگر كتب مورخينى است كه مشتمل است بر دوازده كتاب: 1- كتاب يوشع 2- كتاب

قضات بنى اسرائيل 3- كتاب راعوث 4 و 5- دو سفر مربوط به صموئيل 6 و 7- دو سفر از اسفار ملوك 8 و 9- دو سفر از اخبار ايام 10 و 11- دو سفر از اسفار عزرا 12- سفر استير، يكى ديگر كتاب ايوب و يكى زبور داود و يكى كتب سليمان كه آن نيز مشتمل بر چند كتاب است:

1- كتاب امثال 2- كتاب جامعه 3- كتاب تسبيح التسابيح و يكى ديگر كتب نبوات است كه مشتمل است بر هفده كتاب:

1- كتاب نبوت اشعياء 2- كتاب نبوت ارميا 3- كتاب مراثى ارميا 4- كتاب حزقيال 5- كتاب نبوت دانيال 6- كتاب نبوت هوشع 7- كتاب نبوت يوييل 8- كتاب نبوت عاموص 9- كتاب نبوت عويذيا 10- كتاب نبوت يونان 11- كتاب نبوت ميخا 12- كتاب نبوت ناحوم، 13- كتاب نبوت حيقوق 14- كتاب نبوت صفونيا 15- كتاب نبوت حجى 16- كتاب نبوت زكريا 17- كتاب نبوت ملاخيا.

ولى قرآن كريم از ميان آنها به جز تورات موسى و زبور داود (ع) را نام نبرده، و اما آنچه نزد نصارا كتاب آسمانى خوانده مى شود همان انجيل هاى چهارگانه است: يعنى انجيل متى و انجيل مرقس و انجيل لوقا و انجيل يوحنا و يكى ديگر كتاب اعمال رسولان و يكى چند رساله زير است:

1- چهارده رساله از بولس 2- رساله يعقوب 3 و 4- رساله بطرس 5 و 6 و 7- رساله هاى يوحنا 8- رساله يهوذا و يكى هم رؤياى يوحنا است.

و قرآن كريم از آنها يعنى از كتب مقدسه مخصوص نصارا بجز اين مقدار را ذكر نكرده كه در بين كتب آسمانى كتابى است كه خدا آن

را بر عيسى بن مريم نازل كرده و نامش انجيل ______________________________________________________ صفحه ى 483

است كه البته انجيل نازل از ناحيه خداى تعالى يك انجيل بوده نه چهار تا، و نصارا هر چند نمى دانند چيست و آن را به رسميت نمى شناسند، ليكن در كلمات رؤساى ايشان جسته و گريخته اعترافاتى يافت مى شود كه مسيح (ع) كتابى داشته به نام انجيل، از آن جمله در رساله اى «1» كه بولس به اهل غلاطيه نوشته، در اصحاح اول آمده: كه من تعجب مى كنم از اينكه شما اينچنين به سرعت از آنچه مسيح شما را دعوت مى كند به آن كه خود نعمت مسيح است، به سراغ انجيل ديگر مى رويد با اينكه آن در حقيقت انجيلى ديگر نيست (يعنى انجيل واقعى نيست) بلكه مشتى افراد پيدا شده اند كه شما را به زور و اجبار وادار مى كنند به اينكه آنچه آنان تحريف كرده اند بپذيريد.

نجار هم در قصص انبيا به آنچه ما از رساله بولس نقل كرديم و به مواردى ديگر از كلمات وى كه در رساله هاى او يافته، استشهاد كرده است بر اينكه معلوم مى شود غير از انجيل هاى چهارگانه معروف، انجيل ديگرى بوده به نام انجيل مسيح.

و قرآن كريم با اين حال خالى از اين اشعار نيست كه بعضى آيات واقعى و حقيقى تورات نزد يهود موجود بوده و همچنين بعضى از قسمت هاى انجيل واقعى و حقيقى نزد نصارا موجود بوده است و اين اشاره از آيات زير به خوبى استفاده مى شود:" وَ كَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِيها حُكْمُ اللَّهِ" «2»،" وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ، فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ" «3»، كه دلالت اين آيات بر مدعاى ما

روشن است.

بحث تاريخى 1- سرگذشت تورات فعلى:

بنى اسرائيل كه نواده هايى از آل يعقوبند در آغاز يك زندگى بدوى و صحرانشين داشتند و به تدريج فراعنه مصر آنان را از بيابانها به شهر آورده، معامله نوكر و كلفت و برده با آنان كردند، تا در آخر خداى تعالى به وسيله موسى (ع) از شر فرعون و عمل ناهنجار او

_______________

(1) رساله بولس.

(2) چگونه يهود سر به حكم تو فرمود آرند با اينكه تورات نزد ايشان بود و در آن حكم خدا وجود داشت ولى آن را نپذيرفتند." سوره مائده، آيه 43".

(3) ما از آنها هم كه گفتند: ما نصارائيم پيمانشان بگرفتيم ولى مقدارى از آنچه به ايشان تذكر داديم فراموش كردند." سوره مائده، آيه 14". ______________________________________________________ صفحه ى 484

نجاتشان داد.

بنى اسرائيل در عصر موسى و بعد از موسى يوشع (ع) به رهبرى اين دو بزرگوار زندگى مى كردند و سپس در برهه اى از زمان قاضيانى چون ايهود و جدعون و غير اينها امور بنى اسرائيل را تدبير مى نمودند و بعد از آن دوران حكومت سلطنتى آنان شروع مى شود و اولين كسى كه در بين آنان سلطنت كرد شاؤل بود كه قرآن شريف او را طالوت خوانده و بعد از طالوت داوود و بعد از او سليمان در بين آنان سلطنت كردند.

و بعد از دوران سلطنت سليمان مملكتشان قطعه قطعه و قدرت متمركزشان تقسيم شد، ولى در عين حال پادشاهان بسيارى از قبيل رحبعام و ابيام و يربعام و يهوشافاط و يهورام و جمعى ديگر كه روى هم سى و چند پادشاه مى شوند، در بين آنان حكومت كردند.

ولى قدرتشان هم چنان رو به ضعف و انقسام بود تا آنكه ملوك

بابل بر آنان غلبه يافته و حتى در اورشليم كه همان بيت المقدس است، دخل و تصرف كردند و اين واقعه در حدود ششصد سال قبل از مسيح بود، در همين اوان بود كه شخصى به نام" بخت نصر"" نبوكد نصر" حكومت بابل را به دست گرفت و چون يهود از اطاعت او سر باز زد، لشگرهاى خود را به سركوبى آنان فرستاد، لشگر يهوديان را محاصره و سپس بلاد آنان را فتح كرد و خزينه هاى سلطنتى و خزائن هيكل (مسجد اقصى) را غارت نمود و قريب به ده هزار نفر از ثروتمندان و اقويا و صنعتگرانشان را گرد آورده و با خود به بابل برد و جز عده اى از ضعفا و فقرا در آن سرزمين باقى نماندند و بخت نصر آخرين پادشاه بنى اسرائيل را كه نامش صدقيا بود به عنوان نماينده خود در آن سرزمين به سلطنت منصوب كرد، به شرطى كه از وى اطاعت كند.

و قريب به ده سال جريان بدين منوال گذشت تا آنكه صدقيا در خود مقدارى قدرت و شوكت احساس نموده، از سوى ديگر محرمانه با بعضى از فراعنه مصر رابطه برقرار نمود، به تدريج سر از اطاعت بخت نصر برتافت.

رفتار او بخت نصر را سخت خشمگين ساخت و لشگرى عظيم به سوى بلاد وى گسيل داشت، لشگر بلاد صدقيا را محاصره نمود، مردمش به داخل قلعه ها متحصن شدند و مدت تحصن حدود يك سال و نيم طول كشيد و در نتيجه قحطى و وبا در ميان آنان افتاد و بخت نصر هم چنان بر محاصره آنان پافشارى نمود، تا همه قلعه هاى آنان را بگشود و اين در سال پانصد

و هشتاد قبل از ميلاد مسيح بود، آن گاه دستور داد تمامى اسرائيليان را از دم شمشير بگذرانند و خانه ها را ويران و حتى خانه خدا را هم خراب كردند و هر علامت و نشانه اى كه از دين در آنجا ديدند از بين بردند و هيكل را با خاك يكسان نموده، به صورت تلى خاك ______________________________________________________ صفحه ى 485

در آوردند، در اين ميان تورات و تابوتى كه تورات را در آن مى نهادند نابود شد.

تا حدود پنجاه سال وضع به همين منوال گذشت و آن چند هزار نفر كه در بابل بودند نه از كتابشان عين و اثرى بود و نه از مسجدشان و نه از ديارشان، به جز تله هايى خاك باقى نمانده بود.

و پس از آنكه كورش يكى از ملوك فارس بر تخت سلطنت تكيه زد و با مردم بابل كرد آنچه را كه كرد، و در آخر بابل را فتح نمود و داخل آن سرزمين گرديد، اسراى بنى اسرائيل را كه تا آن زمان در بابل تحت نظر بودند آزاد كرد و عزراى معروف كه از مقربين درگاهش بود امير بر اسرائيليان كرد و اجازه داد تا براى آنان كتاب تورات را بنويسد و هيكل را بر ايشان تجديد بنا كند و ايشان را به مرامى كه داشتند برگرداند و عزرا در سال چهار صد و پنجاه و هفت قبل از ميلاد مسيح، بنى اسرائيل را به بيت المقدس برگردانيد و سپس كتب عهد عتيق را برايشان جمع نموده و تصحيح كرد و اين همان توراتى است كه تا به امروز در دست يهود دائر است، (اين سرگذشت از كتاب" قاموس كتاب مقدس" تاليف مستر

هاكس آمريكايى همدانى و ماخذ ديگرى از تواريخ گرفته شده). و خواننده عزيز بعد از دقت در اين داستان متوجه مى شود كه توراتى كه امروز در بين يهود دائر است سندش به زمان موسى (ع) متصل نمى شود و د رمدت پنجاه سال سند آن قطع شده و تنها به يك نفر منتهى مى شود و او عزرا است كه اولا شخصيتش براى ما مجهول است و ثانيا نمى دانيم كيفيت اطلاعش و دقت و تعمقش چگونه بوده، و ثالثا نمى دانيم تا چه اندازه در نقل آن امين بوده و رابعا آنچه به نام اسفار تورات جمع آورده از كجا گرفته و خامسا در تصحيح غلطهاى آن به چه مستندى استناد جسته است.

و اين حادثه شوم، آثار شوم ديگر ببار آورد و آن اين بود كه باعث شد عده اى از دانش پژوهان و تاريخ نويسان غربى به كلى موسى (ع) را انكار نموده، هم خود آن جناب هم ماجرايى كه در زمان او رخ داده و معجزاتش را افسانه معرفى كنند و بگويند در تاريخ كسى به نام موسى نبوده، هم چنان كه نظير اين حرف را در باره عيساى مسيح زده اند، ليكن از نظر اسلام هيچ مسلمانى نمى تواند وجود اين دو پيامبر را انكار كند، براى اينكه قرآن شريف تصريح به وجودشان نموده (و قسمت هايى از سرگذشتشان را آورده است.)

2- داستان مسيح و انجيل يهود نسبت به تاريخ قوميت خود و ضبط حوادثى كه در اعصار گذشته داشتند مهتم هستند و با اين حال اگر تمامى كتب دينى و تاريخى آنان را مورد تتبع و دقت قرار دهى، نامى ______________________________________________________ صفحه ى 486

از مسيح عيسى بن مريم نخواهى يافت، نه

تنها تحريف شده اخبار آن جناب را نياورده اند، بلكه اصلا نام او و كيفيت ولادتش و ظهور دعوتش و سيره زندگيش و معجزاتى كه خداى تعالى به دست او ظاهر ساخت و خاتمه زندگيش كه چگونه بوده، آيا او را كشتند و يا به دار آويختند و يا طورى ديگر بوده، حتى يك كلمه از اين مطالب را ذكر نكرده اند، بايد ديد چرا ذكر نكرده اند؟ و چه باعث شده كه سرگذشت آن جناب بر يهود مخفى بماند، آيا به راستى از وجود چنين پيامبرى اطلاع نيافته اند؟ و يا عمدا خواسته اند امر او را پنهان بدارند؟

قرآن كريم از يهوديان نقل كرده كه مريم را قذف كردند، يعنى او را در حامله شدنش به عيسى (العياذ باللَّه)، نسبت زنا داده اند و نيز نقل كرده كه يهود ادعا دارد عيسى را كشته است:" وَ بِكُفْرِهِمْ وَ قَوْلِهِمْ عَلى مَرْيَمَ بُهْتاناً عَظِيماً وَ قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ، وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ، وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ، لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ، إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَ ما قَتَلُوهُ يَقِيناً" «1».

با در نظر گرفتن اين آيه آيا ادعايى كه كرده اند كه ما او را كشتيم (با اينكه در كتبشان يك كلمه از مسيح نيامده) مستند به داستانى بوده كه سينه به سينه در بين آنان مى گشته و در داستانهاى قومى خود نقل مى كردند؟ نظير بسيارى از داستان هاى اقوام ديگر كه در كتب آنان نامى از آنها نيامده ولى بر سر زبان هايشان جارى است، كه البته به خاطر اينكه سند صحيحى ندارد از اعتبار خالى است، و يا

اينكه اين سرگذشت ها را از پيروان خود مسيح يعنى نصارا شنيده اند و چون در بين مسيحيان مسلم بوده و مكرر داستان آن جناب و ولادتش و ظهور دعوتش را شنيده بودند، هر چه در اين باره گفته اند در حقيقت در باره شنيده هاى خود گفته اند، از آن جمله به مريم (ع) تهمت زدند و نيز ادعا كردند كه مسيح را كشته اند و همانطور كه گفتيم هيچ دليلى بر اين حرفهاى خود ندارند، اما قرآن به طورى كه با دقت در آيه قبلى به دست مى آيد، از اين سخنان چيزى را صريحا به ايشان نسبت نداده، به جز اين ادعا را كه گفته اند: ما مسيح را كشته ايم و به دار نياويخته ايم و آن گاه فرموده كه يهوديان هيچ مدرك علمى بر اين گفتار خود نداشته، بلكه خود در گفتار خويش ترديد دارند و خلاصه در بين آنها اختلاف هست.

و اما حقيقت آنچه از داستان مسيح و انجيل و بشارت در نزد نصارا ثابت است، اين _______________

(1) و به خاطر كفرشان و اينكه در باره مريم سخنى گفتند كه بهتانى عظيم بود و اينكه گفتند: ما مسيح عيسى بن مريم فرستاده خدا را كشتيم، با اينكه نه او را كشتند و نه به دار آويختند بلكه امر مسيح بر آنان مشتبه شد و كسانى كه در باره وى اختلاف مى كنند در عقائد خود شك دارند و هيچ علمى ندارند، تنها مدركشان ظن است نه اينكه يقين داشته باشند كه او را كشته اند." سوره نساء، آيه 157". ______________________________________________________ صفحه ى 487

است كه داستان مسيح (ع) و جزئيات آن از نظر مسيحيان به كتب مقدسه آنان يعنى انجيل هاى چهارگانه منتهى مى شود

كه عبارتند از: انجيل متى و انجيل مرقس و انجيل لوقا و انجيل يوحنا و كتاب اعمال رسولان كه آن نيز نوشته لوقا است و عده اى از قبيل رساله هاى بولس، بطرس، يعقوب، يوحنا و يهوذا كه اعتبار همه آنها نيز به انجيل ها منتهى مى شود، بنا بر اين لازم است به وضع همان چهار انجيل بپردازيم.

[انجيل هاى چهار گانه

اما انجيل متى: قديمى ترين انجيل ها است و بطورى كه بعضى از مسيحيان گفته اند، تصنيف اين كتاب و انتشارش در سال 38 ميلادى بوده، بعضى ديگر آن را بين 50 تا 60 دانسته اند، پس اين انجيل (كه از بقيه انجيل ها قديمى تر است) به اعتراف خود مسيحيان بعد از مسيح نوشته شده، مدرك ما در اين مدعا كتاب" قاموس الكتاب المقدس" «1» ماده" متى" تاليف مستر هاكس است.

و محققين از قدما و متاخرين ايشان بر آنند كه اين كتاب در اصل به زبان عبرانى نوشته شد و سپس به زبان يونانى و ساير زبان ها ترجمه شده است و تازه نسخه اصلى و عبرانى آن هم مفقود شده، پس آنچه ترجمه از آن به جاى مانده مجهول الحال است و معلوم نيست مترجم آن كيست، مدرك ما در اين ادعا كتاب" ميزان الحق" «2» است، البته صاحب" قاموس الكتاب المقدس" هم با ترديد به آن اعتراف نموده است.

و اما انجيل مرقس: اين شخص شاگرد بطرس بوده و خود از حواريين نبوده و چه بسا كه گفته اند وى انجيل خود را به اشاره بطرس و دستور وى نوشته و او معتقد به خدايى مسيح نبوده«3»، و به همين جهات بعضى از ايشان گفته اند: مرقس انجيل خود را براى عشاير و دهاتيان نوشته

و لذا مسيح را به عنوان رسولى الهى و مبلغى براى شرايع خدا معرفى كرده، در" قاموس الكتاب المقدس" اين مساله را آورده، مى گويد: گفتار پيشينيان به حد تواتر رسيده كه مرقس انجيل خود را به زبان رومى نوشته و آن را بعد از وفات بطرس و بولس منتشر كرده و ليكن آن طور كه بايد و شايد اعتبار ندارد، براى اينكه ظاهر انجيل وى اين است كه آن را براى اهل قبائل و دهاتيان نوشته نه براى شهرنشينان، و مخصوصا روميان، (خواننده عزيز در اين عبارت دقت فرمايد)، و به _______________

(1) نقل از عبد الوهاب نجار در كتاب قصص الانبياء از كتاب" مروج الاخبار فى تراجم الاخيار" تاليف بطرس قرماج.

(2) ميزان الحق.

(3) قابوس. ______________________________________________________ صفحه ى 488

هر حال مرقس، انجيل خود را در سال 61 ميلادى يعنى شصت و يك سال بعد از ميلاد مسيح نوشته است.

و اما انجيل لوقا؟ لوقا نيز از حواريين نبوده و اصلا مسيح را نديده و خودش كيش نصرانيت را به تلقين بولس پذيرفته و بولس خودش مردى يهودى و بر دشمنى با نصرانيت تعصب داشته و مؤمنين به مسيح را اذيت و امور را عليه آنان واژگونه مى كرده و ناگهان و به اصطلاح امروز 180 درجه تغيير جهت داده و ادعا كرده كه وقتى دچار غش شده، در حال غش مسيح او را لمس كرده و از در ملامت گفته است!: چرا اينقدر پيروان مرا اذيت مى كنى و در همان حال به مسيح ايمان آورده و مسيح به وى ماموريت داده، تا مردم را به انجيلش بشارت دهد.

مؤسس نصرانيت حاضر چنين كسى است، او است كه اركان مسيحيت حاضر

را بنا نهاده «1»، وى تعليم خود را بر اين اساس بنا نهاده كه ايمان آوردن به مسيح براى نجات كافى است و هيچ احتياجى به عمل ندارد و خوردن گوشت مردار و گوشت خوك را بر مسيحيان حلال و ختنه كردن و بسيارى از دستورات تورات را بر آنان تحريم نموده «2»، با اينكه انجيل نيامده بود مگر براى اينكه كتاب آسمانى قبل، يعنى تورات را تصديق كند و جز چند چيز معدود را كه در آن حرام بود حلال نكرد و كوتاه سخن اينكه عيسى (ع) آمده بود تا شريعت تورات را كه دچار سستى شده بود قوام بخشد و منحرفين و فاسقان از آن را به سوى آن برگرداند، نه اينكه عمل به تورات را باطل نموده، سعادت را منحصر در ايمان بدون عمل كند.

و لوقا انجيل خود را بعد از انجيل مرقس نوشته و اين بعد از مرگ بطرس و بولس بود و جمعى تصريح كرده اند به اينكه انجيل لوقا، مانند ساير انجيل ها الهامى نبوده، هم چنان كه مطالب اول انجيل او نيز بر اين معنا دلالت دارد.

در آنجا آمده: اى ثاوفيلاى عزيز، از آنجايى كه بسيارى از مردم كتب قصص را كه ما عارف بدان هستيم مورد اتهام قرار دادند و ما اخبارى را كه داريم از دست اولى ها گرفتيم كه خود ناظر حوادث بوده و خدام دين خدايند، لذا مصلحت ديدم كه من نيز كتابى در قصص بنويسم، چون من تابع هر چيزم (يعنى از هر داستانى روايتى از گذشتگان دارم) و دلالت اين كلام بر اينكه كتاب لوقا نظريه خود او است نه اينكه به او الهام شده

باشد روشن است و اين معنا از رساله الهام تاليف مستركدل نيز نقل شده است.

_______________

(1) خواننده محترم به ماده" بولس" از كتاب" قاموس الكتاب المقدس" مراجعه نمايد.

(2) به كتاب" اعمال الرسل و الرسائل" تاليف بولس مراجعه نمائيد. ______________________________________________________ صفحه ى 489

و جيروم تصريح كرده كه بعضى از پيشينيان در دو باب اول اين كتاب يعنى انجيل لوقا شك كرده اند، چون در نسخه اى كه در دست فرقه مارسيونى موجود است، اين دو باب نوشته نشده و إكهارن هم در صفحه 95 از كتاب خود بطور جزم گفته: از صفحه 43 تا 47 از باب 22 انجيل لوقا الحاقى است و باز اكهارن در صفحه 61 از كتابش گفته: در معجزاتى كه لوقا در كتاب خود آورده، بيان واقعى و كذب روايتى با هم مخلوط شده و نويسنده دروغ و راست را به هم آميخته، تا در نقل مطالب مبالغات شاعرانه را بكار گرفته باشد و عيب اينجا است كه ديگر امروز تشخيص دروغ از راست كار بسيار دشوارى شده و آقاى كلى مى شيس گفته: انجيل متى و مرقس با هم اختلاف در نسخه دارند، ولى هر جايى كه سخن هر دو يكى باشد، قول آن دو بر قول لوقا ترجيح داده مى شود. «1»

و اما انجيل يوحنا، بسيارى از نصارا گفته اند، كه اين يوحنا همان يوحنا پسر زبدى شكارچى يكى از دوازده شاگرد مسيح است كه آنان را حواريين مى گويند و اين همان كسى است كه در بين شاگردان مورد علاقه شديد مسيح قرار داشت، (به كتاب" قاموس الكتاب المقدس" ماده يوحنا مراجعه فرمائيد).

و نيز گفته اند: كه" شيرينطوس" و" ابيسون" و مريدان اين دو، به خاطر اينكه معتقد بودند

كه مسيح بيش از يك انسان مخلوق نيست، به شهادت اينكه وجودش بر وجود مادرش سبقت نداشت، لذا اسقف هاى آسيا و غير ايشان در سال 96 بعد از ميلاد مسيح نزد يوحنا جمع شدند و از او خواهش كردند برايشان انجيلى بنويسد و در آن مطالبى درج كند كه ديگران در انجيل هاى خود ننوشته اند و به نوعى خصوصى و بيانى مشخص و بدون ابهام ماهيت مسيح را بيان كند و يوحنا نتوانست خواهش آنان را رد نمايد. «2»

البته كلماتشان در تاريخ ترجمه ها و زبان هايى كه اين انجيل با آن زبان ها نوشته شده مختلف است، بعضى ها گفته اند: در سال 65 ميلادى نوشته و بعضى تاريخ آن را سال 96 و بعضى سال 98 دانسته اند.

و جمعى از ايشان گفته اند: اصلا اين انجيل به وسيله يوحناى شاگرد مسيح نوشته نشده، عده اى گفته اند: نويسنده آن طلبه اى از طلاب مدرسه اسكندريه بوده، (اين معنا را از جلد هفتم كتاب" كاتلك هرالد" چاپ سنه 1844 ميلادى صفحه 205 و او از" استاد لن" از

_______________

(1) نقل از قصص الانبياء نجار صفحه 477.

(2) نقل در قصص الأنبياء از كتاب جرجس زوين فتوحى لبنانى. ______________________________________________________ صفحه ى 490

كتاب قصص نقل كرده اند، در كتاب قاموس هم در ماده يوحنا به آن اشاره شده است.

بعضى ديگر معتقدند كه تمامى اين انجيل و رساله هاى يوحنا تاليف خود او نيست بلكه بعضى از مسيحيان آن را در قرن دوم ميلادى نوشته و به دروغ به يوحنا نسبت داده اند تا مردم را بفريبند. «1»

بعضى ديگر معتقدند كه انجيل يوحنا در اصل بيست باب بوده و بعد از مرگ يوحنا كليساى" أفاس" باب بيست و يكم را از خودش به آن

افزوده است. «2»

[بى اعتبارى انجيل هاى چهار گانه از لحاظ سند و مجهول الحال بودن آنها]

اين بود حال و وضع انجيل هاى چهارگانه و اگر بخواهيم از اين طرق و راويان قدر متيقن بگيريم، تمامى سندهاى اين انجيل ها به هفت نفر منتهى مى شود:

1- متى 2- مرقس 3- لوقا 4- يوحنا 5- بطرس 6- بولس 7- يهوذا، و اعتماد همه به انجيل هاى چهارگانه اول است و اعتماد آن چهار انجيل هم به يكى است كه از همه قديم تر و سابق تر است و آن انجيل متى است كه در گذشته گفتيم اصلش مفقود شده و معلوم نيست ترجمه انجيل متاى فعلى از كيست؟ و آيا با اصل مطابق است يا نه؟ و اعتماد نويسنده آن به چه مدركى بوده؟ و اساس تعليمات دينى او بر چه عقيده اى بوده؟ آيا قائل به" رسالت" مسيح بوده و يا به" الوهيت" او؟. در انجيلهاى موجود، شرح حالى آمده كه در بنى اسرائيل مردى ظهور كرد كه ادعا مى كرد: عيسى پسر يوسف نجار است و براى دعوت بسوى اللَّه قيام كرد و او ادعا مى كرده كه پسر خداست، و بدون داشتن پدرى، در جنس بشر متولد شد. و پدر او، وى را فرستاده تا با دار آويز شدنش، و يا كشته شدنش، عوض گناهان مردم باشد. و نيز ادعا كرده كه مرده زنده مى كند، و كور مادرزاد و برصى و ديوانگان را شفا داده، جن را از كالبد ديوانگان بيرون مى كند و او دوازده شاگرد داشته، كه يكى از آنان، متى صاحب انجيل بوده، كه خدا به آنان بركت داد و براى دعوت ارسالشان كرد، تا دين مسيح را تبليغ كنند و ...

پس

اين بود خلاصه همه سرو صداهاى دعوت مسيحيت كه بر پهناى شرق و غرب زمين پيچيده است. و همانطور كه ديديد، تمامى حرفها به يك خبر واحد منتهى شد، كه صاحب آن خبر واحد هم معلوم نيست كه كيست؟ اسم و رسمش مجهول و عين و وصفش مبهم است.

[عدم اعتبار كتب مسيحيت باعث شده است بعضى منكر وجود خارجى عيسى و بعضى معتقد به وجود دو عيسى شوند]

و اين وهن و بى پايگى عجيب كه در آغاز اين قصه است باعث شده كه بعضى از دانشمندان حر و آزاده اروپا ادعا كنند كه عيسى بن مريم اصلا يك شخص خيالى است، كه _______________

(1) نقل از كتاب فاروق جلد اول و او از كتاب قصص و او از" برطشنيدر".

(2) نقل از مدرك قبلى. ______________________________________________________ صفحه ى 491

دين تراشان بمنظور تحريك مردم عليه حكومت ها و يا بنفع حكومتها در ذهن مردم ترسيم كرده اند. و اتفاقا اين معنا با يك موضوع خرافى كه شباهت كاملى در همه شؤون با قصه عيسى داشته، تاييد شده و آن موضوع" كرشنا" بوده، كه بت پرستان قديم هند ادعا مى كرده اند پسر خدا بوده و از لاهوت خدا نازل شده، و خود را محكوم بدار كرده و بدار آويخته شده، تا فداى مردم و كفاره گناهان آنها باشد، و از وزر و عذاب گناهانشان رهايى بخشد. درست مانند حرفهايى كه مسيحيان در باره مسيح مى گويند، (طابق النعل بالنعل) (كه ان شاء اللَّه داستانش بزودى مى آيد).

و نيز باعث آن شد كه جمعى از دانشمندان انتقادگر، بگويند در تاريخ دو نفر بنام مسيح بوده اند: يكى مسيحى كه بدار آويخته نشده و ديگرى مسيحى كه بدار آويخته شد و

بين اين دو مسيح بيش از پنج قرن فاصله است، و تاريخ ميلادى كه مبدأ تاريخ امروز ما يعنى سال 1956 است، با ظهور هيچيك از اين دو مسيح تطبيق نمى شود. چون مسيحى كه بدار آويخته نشده، دويست و پنجاه سال جلوتر از آن بوده و حدود شصت سال زندگى كرده است. و مسيح دوم كه بدار آويخته شده، بيش از دويست و نود سال بعد از اين مبدأ تاريخى بظهور رسيده، و او سى و سه سال زندگى كرده است. «1» و من اميدوارم، فراز ديگرى از اين كتاب را در تفسير آيات آخر سوره نساء بياورم. و قدر متيقنى كه فعلا براى ما اهميت دارد، اين است كه اثبات كنيم، تاريخ ميلادى مسيحيت مبدأ درستى نداشته، بلكه (باعتراف خود مسيحيت) دستخوش اختلال است.

علاوه بر اين، همانطور كه گفتيم، خود مسيحيت اقرار دارد كه تاريخ ميلاديش با ميلاد مسيح انطباق ندارد. و اين خود يك سكته تاريخى است.

[امور ديگرى كه موجب ترديد در باره انجيل هاى مسيحيت مى شوند]

علاوه بر آنچه گذشت، امور ديگرى هم هست كه انسان را در باره انجيلهاى مسيحيت دچار ترديد مى كند. مثلا گفته مى شود كه در دو قرن اول و دوم، انجيلهاى ديگرى وجود داشته كه بعضى آنها را تا صد و چند انجيل شمرده اند كه انجيلهاى معروف چهار عدد از آنها است چيزى كه هست، كليسا همه آنها را تحريم كرد الا اين چند انجيل را كه توجه فرموديد. از اين جهت باين چهار انجيل قانونيت دادند كه با تعليم كليسا موافقت داشته است. از آن جمله" شيلسوس" فيلسوف در قرن دوم، نصارا را در كتاب خود" الخطاب الحقيقى" ملامت

كرده كه _______________

(1) اين داستان را بطور مفصل، زعيم فاضل" بهروز" در كتابى كه جديدا پيرامون بشارتهاى نبويه نوشته، آورده است. ______________________________________________________ صفحه ى 492

با انجيلها بازى كرده و آنچه ديروز در آن نوشته بودند امروز محو كرده اند، امروز مى نوشتند، فردا محو ميكردند. و در سال 384 ميلادى" بابا داماسيوس" دستور داد، ترجمه جديدى از عهد قديم و جديد لاتينى نوشته شود تا در همه كليساهاى دنيا قانونيت پيدا كند، چون پادشاه آن روز (تيودوسيس) از مخاصمات و بگومگوهاى اسقف ها در باره مطالب انجيل هاى گوناگون به تنگ آمده بود و اين ترجمه كه نامش" فولكانا" نهاده شد، به اتمام رسيد كه ترجمه اى بود از خصوص انجيل هاى متى و مرقس و لوقا و يوحنا. و ترتيب دهنده اين چهار انجيل گفته بود:" بعد از آنكه ما چند نسخه يونانى قديم را با هم مقابله كرديم، اين ترتيب را به آن داديم، باين معنا كه آنچه را كه بعد از تنقيح و بررسى مغاير با معنا تشخيص داديم حذف كرديم، و بقيه را همانطور كه بود بحال خود باقى گذاشتيم." آن گاه همين ترجمه كه مجمع" تريدنتينى" آن را در سال 1546 يعنى بعد از يازده قرن تثبيت كرده بود، در سال 1590 سيستوس پنجم آن را تخطئه كرد و دستور داد نسخه هاى جديدى طبع شود. باز كليمنضوس هشتم اين نسخه را هم تخطئه نموده، دستور داد نسخه اى تنقيح شده كه امروز در دست مردم كاتوليك است طبع شود. «1»

و از جمله آن انجيل هايى كه نسخه هايش جمع آورى شد، انجيل برنابا است كه يك نسخه از آن چند سال قبل كشف شد و به عربى و فارسى ترجمه شد،

و اين انجيلى است كه تمامى داستانهايش مطابق داستانى است كه قرآن كريم در باره مسيح، عيسى بن مريم آورده است و اين انجيل به خط ايتاليايى پيدا شد و دكتر خليل سعاده آن را در مصر ترجمه كرد. و دانشمند فاضل" سردار كابلى" آن را در ايران به زبان فارسى برگردانيد.

و عجيب اينجاست كه مواد تاريخيه اى كه از غير يهود هم نقل شده، از جزئياتى كه انجيل به دعوت مسيح نسبت مى دهد، از قبيل فرزندى عيسى براى خدا، و مساله فدا و غير اين دو ساكت است. مورخ آمريكايى معروف، يعنى" هندريك ويلم وان لون" در تاليف خود كه در باره تاريخ بشر نوشته، از كتابى و نامه اى نام مى برد كه طبيب" اسكولابيوس كولتلوس" رومى در تاريخ 62 ميلادى به برادرش" جلاديوس أنسا" نوشته، كه مردى ارتشى بود و در ارتش روم در فلسطين خدمت مى كرد و در آن نوشت كه من در روم براى معالجه بر بالين بيمارى رفتم كه نامش بولس بود و از كلام او تحت تاثير قرار گرفتم، او مرا بسوى مسيحيت دعوت كرد و شمه اى از اخبار مسيح و دعوت او را برايم گفت. ولى رابطه من با او قطع شد و ديگر او را نديدم تا آنكه بعد از مدتى جستجو شنيدم، در" أوستى" بقتل رسيده است. اينك از تو كه در فلسطين هستى _______________

(1) نقل از تفسير جواهر، ج 2، ص 121، طبع دوم. ______________________________________________________ صفحه ى 493

مى خواهم از اخبار اين پيغمبر اسرائيلى كه بولس خبر داده بود و از خود بولس اطلاعاتى كسب كرده ام، برايم بفرستى.

" جلاديوس أنسا" بعد از شش هفته، نامه اى از اورشليم، از اردوگاه روم، به

برادرش" اسكولابيوس كولتلوس" طبيب نوشت: كه من از عده اى از پير مردان اين شهر و سالخوردگانش خبر عيسى مسيح را پرسيدم، ولى دريافتم كه دوست ندارند پاسخ سؤالم را بدهند. (و اين در سال 62 ميلادى بوده و قهرا افرادى كه وى از آنها سؤال مى كرده، پير مرد بودند.) تا آنكه روزى به زيتون فروشى برخوردم، از او پرسيدم: چنين كسى را مى شناسى؟ او در پاسخ، روى خوش نشان داد و مرا به مردى راهنمايى كرد بنام يوسف، و گفت كه اين مرد از پيروان و از دوستداران اوست و كاملا به اخبار مسيح بصير و آگاه است البته اگر محذورى برايش نباشد جوابت را ميدهد. در همان روز به تفحص پرداختم و بعد از چند روز او را يافتم كه پير مردى بسيار سالخورده بود و معلوم شد، در قديم و ايام جوانيش در بعضى از درياچه هاى اين اطراف ماهى صيد مى كرده است. و اين مرد با سن و سال زيادش، داراى مشاعرى صحيح و حافظه اى خوب بود و تمامى اخبار و قضايايى كه در عمرش ديده، و در ايام اغتشاش و فتنه رخ داده بود، برايم تعريف كرد از آن جمله، گفت: يكى از استانداران قيصر روم، يعنى" تى بريوس" در فلسطين حكمرانى مى كرد، و سبب آمدنش به اورشليم اين شد كه در آن ايام، در اورشليم فتنه اى بپاخاست و" فونتيوس فيلاطوس" بدانجا سفر كرد، تا آتش فتنه را خاموش كند، و جريان فتنه اين بود كه مردى از اهل ناصره بنام ابن نجار مردم را عليه حكومت مى شوراند، ولى وقتى ماجراى ابن نجار متهم را تحقيق كردند معلوم شد كه وى جوانى است عاقل

و متين. و هرگز كار خلافى كه مستوجب سياست باشد نكرده و آنچه در باره اش گزارش داده اند، صرف تهمت بوده و اين تهمت را يهوديان به وى زدند. چون با او بسيار دشمن بودند، و بهمين انگيزه به حاكم يعنى فيلاطوس اطلاع داده بودند كه اين جوان ناصرى مى گويد:" هر كس بر مردم حكومت كند چه يونانى باشد و چه رومى، و چه فلسطينى، اگر با عدالت و شفقت بر مردم حكم براند، نزد خدا مثل كسى خواهد بود كه عمر خود را در راه مطالعه كتاب خدا و تلاوت آيات آن سر كرده باشد."

و گويا اين سخنان در دل" فيلاطوس" مؤثر افتاد، و تير دشمنان به سنگ خورد. ولى از سوى ديگر يهوديان بر كشتن عيسى و اصحابش اصرار داشتند و در برابر معبد شورش بپا كردند كه بايد آنان را تكه تكه كنند. لا جرم بنظرش رسيد، صلاح اين است كه اين جوان نجار را دستگير نموده، زندانى كند تا بدست مردم و در غوغاى آنان كشته نشود.

فيلاطوس با همه كوششى كه كرد عاقبت نفهميد علت ناراحتى مردم از عيسى ______________________________________________________ صفحه ى 494

چيست؟ و هر وقت با مردم در باره او صحبت و نصيحت ميكرد و علت شورش آنان را مى پرسيد، بجاى اينكه علت را بيان كنند، سر و صدا مى كردند كه او كافر است، او ملحد است، او خائن است. و بالأخره كوشش فيلاطوس بجايى نرسيد تا در آخر رأيش بر اين قرار گرفت كه با خود عيسى صحبت كند او را احضار كرد، و پرسيد كه مقصود تو چيست؟ و چه دينى را تبليغ مى كنى؟ عيسى پاسخ داد: من نه حكومت

مى خواهم، و نه كارى به كار سياست دارم، من تنها مى خواهم حيات معنوى و روحانيت را ترويج كنم. اهتمام من به امر حيات معنوى بيش از اهتمام به زندگى جسمانى است. و من معتقدم، انسان بايد بيكديگر احسان كند و خداى يگانه را بپرستد، خدايى كه براى همه ارباب حيات از مخلوقات حكم پدر را دارد.

فيلاطوس كه مردى دانشمند و آگاه بمذهب رواقيين و ساير فلاسفه بود، ديد در سخنان عيسى جاى هيچ اشكالى و انگشت بند كردن نيست. و به همين جهت براى بار دوم تصميم گرفت، اين پيامبر سليم و متين را از شر يهود نجات داده، حكم قتل او را به امروز و فردا واگذارد.

اما يهود حاضر نمى شد و رضايت نمى داد، كه عيسى بحال خودش واگذار شود. بلكه در بين مردم شايع كردند كه فيلاطوس هم فريب دروغهاى عيسى و سخنان پوچ او را خورده و مى خواهد به قيصر خيانت كند. و شروع كردند استشهادى بر اين تهمت تهيه نموده و طومارهايى نوشتند و از قيصر خواستند تا او را از حكومت عزل كند. اتفاقا قبل از اين هم فتنه ها و انقلابهاى ديگر در فلسطين بپا شده بود و در دربار قيصر قواى با ايمان بسيار كم بود، و آن طور كه بايد نمى توانستند مردم را ساكت كنند و قيصر از مدتها پيش به تمامى حكام و ساير مامورين خود دستور داده بود كه با مردم طورى رفتار نكنند كه ايشان ناگزير به شكايت شوند، و از قيصر ناراضى گردند.

بدين جهت فيلاطوس چاره اى نديد، مگر اينكه جوان زندانى را فداى امنيت عمومى كند و خواسته مردم را عملى سازد. اما عيسى از

كشته شدنش كمترين جزع و بى تابى نكرد، بلكه بخاطر شهامتى كه داشت با آغوش باز از آن استقبال نمود، و قبل از مرگش از همه آنهايى كه در كشتنش دخالت داشتند، درگذشت، آن گاه حكم اعدامش تنفيذ شد، و بر بالاى دار جان سپرد، در حالى كه مردم مسخره اش مى كردند، و سب و ناسزايش مى گفتند.

" جلاديوس آنسا" در خاتمه نامه اش نوشته: اين بود آنچه يوسف از داستان عيسى بن- مريم برايم تعريف كرد، در حالى كه مى گفت و مى گريست و وقتى خواست با من خدا حافظى كند، مقدارى سكه طلا تقديمش كردم، اما او قبول نكرد و گفت:" در اين حوالى كسانى هستند كه از من فقيرترند، به آنها بده." من از او، احوال رفيق بيمارت بولس را پرسيدم، هر چه نشانى دادم بطور مشخص او را نشناخت. تنها چيزى كه در باره او گفت، اين بود كه او مردى ______________________________________________________ صفحه ى 495

خيمه دوز بود، و در آخر از اين شغلش دست كشيد، و به تبليغ اين مذهب جديد پرداخت، مذهب رب رؤوف و رحيم الهى كه بين او و بين (يهوه) معبود يهود كه پيوسته نامش را از علماى يهود مى شنويم، از زمين تا آسمان فرق هست.

و ظاهرا بولس، نخست به آسياى صغير، و سپس به يونان سفر كرده و همه جا به بردگان و غلامان و كنيزان مى گفته كه:" همه شما فرزندان پدريد، و پدر همه شما را دوست مى دارد، و رأفت مى ورزد، و سعادت به طبقه معينى از مردم اختصاص ندارد، بلكه شامل همه مردم مى شود، چه فقير و چه غنى. به شرط اينكه اغنيا با مردم به برادرى رفتار نموده و با

طهارت و صداقت زندگى كنند.

اين بود خلاصه مطالبى كه مورخ آمريكايى (هندريك ويلم وان لون) در تاليف خود (تاريخ بشر) از نامه نام برده، آورده است.

البته نامه طولانى تر از اين بود، ما نقاط برجسته اى كه در فقره هاى اين نامه بود و به بحث ما ارتباط داشت نقل كرديم و

[ظهور دعوت مسيحيت بعد از خود عيسى عليه السلام بوده است

تامل در مضمون جمله هاى اين نامه، اين معنا را براى اهل تامل روشن مى سازد كه ظهور دعوت مسيحيت بعد از خود عيسى بوده، و جز ظهور دعوت پيامبرى به رسالتى از ناحيه خداى تعالى چيزى نبوده، و در اين دعوت سخنى از ظهور الهيت بظهور لاهوت و نازل شدن آن بر يهود، و نجات دادن يهوديان بوسيله فداء، به چشم نمى خورد.

و نيز بر مى آيد كه عده اى از شاگردان عيسى و يا منتسبين به عيسى از قبيل بولس و شاگردهاى شاگردانش بعد از داستان دار، به اقطار مختلف زمين يعنى هند و آفريقا و روم و ساير نقاط سفر كرده اند، و دعوت مسيحيت را انتشار داده اند. و ليكن از داستان دار فاصله زيادى نگذشته بوده كه بين اين شاگردان در مسائل اصولى تعليم اختلاف افتاده، مسائلى از قبيل لاهوت مسيح، و خدايى او، و مساله كفايت ايمان به مسيح از عمل كردن به احكام شريعت موسى، و اينكه آيا دين مسيح دين اصيل و ناسخ دين موسى است و يا آنكه تابع شريعت تورات و مكمل آنست؟. از همين جا اختلاف ها و فرقه فرقه شدن ها آغاز شده، و كتاب اعمال رسولان و ساير رساله هاى بولس كه در اعتراض به نصارا نوشته، به اين حقيقت اشاره دارد.

[سهم بزرگ جوامعى مانند

روم، هند، چين و مصر و ... كه مسيحيت در آنها گسترش يافته، در اعتقاد به تثليث و ظهور لاهوت در ناسوت و مساله تفديه

و آنچه واجب است كه مورد دقت قرار گيرد اين است كه امت هايى كه دعوت مسيحيت براى اولين بار در بين آنان راه يافته و گسترش پيدا كرده از قبيل روم و هند و ...، قبلا امتى وثنى صابئى، يا برهمايى و يا بودايى بودند، و در آن مذاهب اصولى از مذاق تصوف از جهتى و از فلسفه برهمنى از جهت ديگر حكمفرما بود، و همه آنها سهمى وافر از اين اعتقاد داشتند كه لاهوت در مظهر ناسوت ظهور كرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 496

و نيز اصول عقايد مسيحيت يعنى سه گانه بودن واحد، و نازل شدن لاهوت در لباس ناسوت، و اينكه لاهوت عذاب و بدار آويخته شدن را پذيرفت «1» تا فدا و كفاره گناهان خلق شود، در بت پرستان قديم هند و چين و مصر و كلدان و آشور و فرس بر سر زبانها بوده، و همچنين در بت پرستان قديمى غرب از قبيل روميان و اسكانديناويان و غير ايشان سابقه داشته، و كتبى كه در اديان و مذاهب قديم نوشته شده از وجود چنين عقائدى خبر داده است. از آن جمله" دوان" در كتاب خود (خرافات تورات و اديانى ديگر چون تورات) نوشته است: اينك نظرى به هند مى افكنيم و مى بينيم كه بزرگترين و معروف ترين عبادت لاهوتيشان تثليث است، و اين تعليم را به زبان بومى خود" ترى مورتى" مى گويند. و اين نامى است مركب از دو كلمه به لغت سنسكريتى، يكى" ترى" يعنى سه تا، و يكى" مورتى" يعنى

هيات ها و اقنوم ها، و اين سه اقنوم عبارتند از: 1- برهما، 2- فشنو، 3- سيفا، كه در عين اينكه سه اقنومند، يك چيزند و وحدت از آنها منفك نيست، و در نتيجه به عقيده آنان اين يك چيز، معبود واحدى است.

آن گاه مى گويد: برهما به عقيده آنان پدر، و فشنو پسر، و سيفا روح القدس است. و اضافه مى كند: كه نامبردگان، سيفا را" كرشنا" مى خوانند، يعنى رب مخلص، و روح عظيمى كه" فشنو" از او متولد مى شود. (و اين كرشنا، همان" كرس"،- بزبان انگليسى به معناى مسيح مخلص- است.) پس فشنو، همان الهى است كه در ناسوت زمين ظهور كرده تا مردم را نجات دهد. پس او يكى از اقانيم سه گانه است كه روى هم" اله" واحدند.

و نيز اضافه مى كند كه: هنديان بعنوان رمز، اقنوم سوم را به شكل كبوتر مى كشند، عينا

_______________

(1) كشتن بوسيله دار- صليب- از رسوم بسيار قديم است، و مخصوص كسانى بوده كه جرمشان زياد و گناهشان شنيع باشد. و اين يكى از شديدترين طرق مجازات بوده. بطورى كه مردم از شنيدن دار چندش كرده و مى رميدند و طريقه دار زدن، اينطور بوده كه از دو عدد تير چوبى كه بالاى يكى از وسط ديگرى مى گذشته و چيزى به شكل صليب معروف درست مى كردند. بطورى كه با قامت يك انسان كه بر آن حمل مى كنند، منطبق باشد. آن گاه انسان محكوم را روى آن خوابانيده، دستهايش را به دو طرف چوبه افقى ميخكوب و پاهايش را بدو طرف چوب عمودى، يا با ميخ و يا با طناب مى بستند. آن گاه چوب را بلند كرده، طرف پائين آن را در چاله اى مى كاشتند، بطورى

كه از كف زمين تا كف پاى محكوم، يك متر (دو ذراع) فاصله باشد.

يك روز يا چند روز بهمين حال مى ماند، آن گاه هر دو پايش را قطع مى كردند، تا بر سردار بميرد. و يا از دار پائين آورده و به قتلش مى رساندند. و البته محكوم را قبل از آويختن بدار، با شلاق و يا قطع لب و بينى و انگشتان و عورت، شكنجه نيز مى كردند. و اين براى هر قومى كه يكى از آنان چنين محكوميتى پيدا مى كرده، بدترين ننگ بوده است. ______________________________________________________ صفحه ى 497

همانطور كه مسيحيان آن را رمز آن مى دانند.

مستر" فابر" هم در كتاب خود (اصل الوثنيه) «1» مى گويد: ثالوث (سه تايى) را در بين هنديها نيز مى يابيم، آنها هم به اين عقيده معتقدند و خدا را مركب مى دانند از: برهما، و فشنو، و سيفا. و اين ثالوث را نزد بودائيان نيز مى بينيم، چون آنها هم مى گويند" بوذ" معبودى است داراى سه اقنوم و همچنين بوذيو (جنسيت) مى گويند" جيفاء" مثلث اقانيم است.

و سپس اضافه مى كند كه: چينى ها هم بوذه را عبادت مى كنند و آن را" فو" مى دانند، و مى گويند:" فو" سه اقنوم است، همانطور كه هنديها مى گفتند.

دوان، در همان «2» كتاب مى گويد: كشيشان كليساى منفيس مصر براى مبتدئينى كه تازه مى خواهند دروس دينى را بياموزند از ثالوث مقدس اينطور تعبير مى كنند كه اولى دومى را خلق كرد و دومى سومى را، آن گاه هر سه يكى شدند بنام ثالوث مقدس. و روزى توليسو، پادشاه مصر از كاهن عصر خويش" تنيشوكى" خواهش كرد، اگر كاهنى بزرگتر از خودش و قبل از خودش سراغ دارد بگويد و نيز پرسيد: آيا بعد از او كاهنى

بزرگتر از او خواهد بود؟ كاهن در پاسخ گفت: بله پيدا مى شود كسى كه بزرگتر است و او خداست كه قبل از هر چيز است.

و پس از او كلمه است و با آن دو روح القدس است. و اين سه چيز يك طبيعت دارند و در ذات واحدند. و از اين سه چيز، يك چيز نيروى ابدى صادر شده. پس برو اى فانى، اى صاحب زندگى كوتاه.

" بونويك" هم در كتاب خود (عقائد قدماء المصريين) «3» مى گويد: عجيب و غريب ترين حرفها كه در ديانت مصريها انتشار عمومى پيدا كرده، اين است كه معتقدند به لاهوت كلمه، و اينكه هر چيزى و هر موجودى بواسطه كلمه آن موجود شده، و كلمه از اللَّه صادر شده، و در عين حال همان اللَّه است.

اين بود عين گفتار بونويك، كه انجيل يوحنا «4» با آن آغاز شده است.

" هيجين" هم در كتاب خود (انگلو «5» ساكسون) مى گويد: فارسيان متروس را، كلمه و واسطه و نجات بخش ايرانيان مى دانستند. و از كتاب" ساكنان اروپاى قديم" نقل مى كند

_______________

(1) ...؟

(2) ...؟

(3) ...؟

(4) ...؟

(5) ...؟ ______________________________________________________ صفحه ى 498

كه نوشته است: وثنى هاى قديم معتقد بودند كه معبود، مثلث الاقانيم است. و ساده تر بگويم، خدا داراى سه اقنوم است.

و باز از يونانيها و روميان و فنلانديها و اسكانديناويها نيز همان داستان ثالوث را نقل مى كند. و نيز اعتقاد به كلمه را از كلدانيها و آشوريها و فنيقى ها نقل كرده است.

و دوان سابق الذكر در همان كتابش (خرافات تورات و اديانى نظير آن) صفحه 181 تا 182 مطلبى نقل كرده كه خلاصه ترجمه اش اين است:

" اعتقاد و تصور اينكه يكى از آلهه و خدايان، وسيله

نجات بشر شده، به اينكه خود را بكشتن دهد، اعتقادى است بسيار قديمى در ميان هندوها و وثنى مذهبان و ديگران."

وى سپس شواهدى بر اين معنا نقل كرده است از آن جمله مى گويد:" هندوان معتقدند كه" كرشنا" مولود بكر- كه نفس اله فشنو است. فشنويى كه باعتقاد آنان نه ابتدا دارد و نه انتها.

- از در مهر و عطوفت حركتى كرد، تا زمين را از سنگينى گناهانى كه تحمل كرده نجات دهد.

ناگزير به زمين آمد و با دادن قربانى از ناحيه خود، انسان را نجات داد."

و نيز مى گويد:" مستر مور" عكس كرشنا را در حالى كه بدار آويخته شده بود به همان شكلى كه در كتب هنود تصوير شده يعنى انسانى كه دو دست و دو پايش بدار ميخكوب شده، و بر روى پيراهنش عكس يك قلب وارونه اى از انسان تصوير شده كشيده است. و نيز نوشته كه عكس كرشنا بصورت انسانى آويخته شده بدار، در حالى كه تاجى از طلا بسر دارد، ديده شده است. و اتفاقا نصارا در باره مسيح نيز، هم نوشته اند و هم معتقدند كه وقتى بدار آويخته شد، تاجى از خار بر سر داشت.

" هوك" صاحب سفرنامه نيز در سفرنامه «1» خود نوشته: هندوهاى بت پرست معتقدند كه بعضى از خدايان بصورت انسانى متجسد شده، و براى نجات انسان از خطاهايش، قربانى تقديم كرده اند.

و نيز مى گويد: نويسنده كتاب" هنود" آقاى" موريفورليمس" در كتاب خود «2» نوشته:

هندوهاى بت پرست، معتقد به خطيئه اصلى هستند، از جمله شواهدى كه دلالت بر وجود چنين اعتقادى در ايشان دارد، اين است كه در مناجات ها و توسلاتى كه بعد از" كياترى" دارند، آمده كه، اى معبود من،

اينك من گنه كار و مرتكب خطا شده ام، و طبيعتى شرير دارم، مادرم _______________

(1) سفرنامه هوك ج اول، صفحه 326.

(2) سفرنامه هوك صفحه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 499

مرا به گناه حامله شد، پس مرا نجات بده، اى صاحب ديدگان حندقوقيه، و خلاصى بخش خاطئين از گناهان، و از آثار شوم آن.

و كشيش" جورج كوكس" در كتاب خود" ديانت هاى قديمى"، آنجا كه سخن از هندوها دارد، مى گويد: هندوها، خداى خود" كرشنا" را توصيف مى كنند به اينكه او شجاعى با شهامت و ذخيره اى براى بشر بود، و پر بود از لاهوت، براى اينكه خود را پيشكش كرد، تا عوض باشد از گناه گنه كاران.

" هيجين" هم از اولين فرد اروپايى كه پا به سرزمين نپال و تبت نهاد، يعنى آقاى" اندارادا الكروزوبوس" نقل كرده كه در باره اله" اندرا" كه او را مى پرستند گفته: او خون خود را به چوبه دار ريخت، و ميخ دار دست و پايش را سوراخ كرد، تا بشر را از گناهانش خلاصى ببخشد. و هم اكنون عكس دار در كتب آنان موجود است.

و در كتاب" جورجيوس" راهب، عكس يعنى تصوير اله" اندرا" در حالى كه بر بالاى دار كشيده شده، موجود است. البته به شكل صليبى كه اضلاع آن از حيث عرض، متساوى و از حيث طول، مختلف است. باين معنا كه بالاى دار كوتاه تر از پائين آن است. و در بالاى دار صورت سر و گردن" اندرا" كشيده شده، و اگر صورت سر و گردن او نبود، هيچ بيننده بذهنش نمى رسيد كه اين صورت شخص بدار آويخته شده است. و اما آنچه از بودائيان در بوذه نقل شده، از تمام جهات بيشتر از ساير مذاهب با

معتقدات نصارا انطباق دارد، حتى بودائيان، بوداى خود را مسيح و مولود يگانه و خلاصى بخش عالم ناميده اند و ميگويند: بودا، انسانى كامل و در عين حال الهى كامل است كه در قالب ناسوت و جسميت درآمده است تا خود را بدست ذبح بسپارد و قربانى شود و بدين وسيله كفاره گناهان بشر باشد و بشر را از گناهان خلاصى بخشد. و در نتيجه آنها در برابر گناهانشان عقاب نشوند، و علاوه بر آن، وارث ملكوت آسمانها گردند، و اين معنا را بسيارى از علماى غرب آورده اند. از آن جمله" بيل" در كتاب خود و" هوك" در سفرنامه خود، و" موالر" در كتاب (تاريخ الاداب السنسكريتى) خود و غير ايشان است. خواننده عزيز، اگر بخواهد، از همه منقولات اطلاع حاصل كند، به تفسير المنار «1» جلد ششم، تفسير سوره نساء و به كتابهاى دائرة المعارف، و كتاب" عقائد الوثنية فى الديانة النصرانية" و غير اينها مراجعه نمايد اين بود چكيده و بلكه نمونه اى از عقيده تجسم لاهوت در قالب ناسوت، و داستان بدار آويخته شدن براى فدا گشتن و كفاره گناهان _______________

(1) صفحه 23- 33. ______________________________________________________ صفحه ى 500

خلق گرديدن، در ديانت هاى قديم، قبل از ظهور مسيحيت و گسترش يافتن آن در پهناى زمين.

پس ديگر جاى ترديد براى خواننده عزيز باقى نماند كه قبل از آنكه مسيحيت دعوت خود را آغاز كند و مبلغين آن در پهناى زمين راه يابند، اين عقايد در دل مردم دنيا رسوخ يافته بود و با مسلم شدن اين معنا، بخاطر مداركى كه از نظر گذشت، آيا اين احتمال را نمى دهيد كه داعيان و مبلغين مسيحيت (براى اينكه دعوت خود را

بخورد مردم آن روز بدهند) اصول و فروع مسيحيت را گرفته، در قالب وثنيت ريختند، تا دلهاى مردم را به خود متمايل كرده و بتوانند تعليمات خود را بخورد مردم بدهند، و مردم بتوانند آن تعليمات را هضم كنند؟

اين احتمال را كلمات بولس و غير او نيز تاييد مى كنند، كه به حكما و فلاسفه حمله آورده، و بطور كلى از طرق استدلالهاى عقلى غيبگويى مى كنند، و مى گويند: إله رب بلاهت ابلهان را بر تفكر عقلا ترجيح مى دهد.

[به جهت عجز از دعوت بر اساس مبانى عقلى و عقلايى، مبلغين مسيحيت اساس دعوت خود را بر مكاشفه و رهبانيت قرار دادند و اصول و فروع مسيحيت را در قالب وثنيت ريختند]

و اين نيست مگر بخاطر اينكه اين مبلغين با تعليمات (پوچ و خرافى) خود در حقيقت در برابر عقل و مكاتب تعقل و استدلال صف آرايى كرده و به جنگ عقل برخاسته اند. و لذا اهل تعقل و استدلال اين دعوت را رد نموده اند به اينكه هيچ راهى براى پذيرفتن آن، و بلكه براى تصور صحيح آن نيست. تا چه رسد به اينكه بعد از تصور، آن را بپذيريم. (سه تا شدن يكى و يكى شدن سه تا قابل تصور نيست، تا چه برسد به قبول آن) و لذا مبلغين مسيحيت چاره اى جز اين نديدند كه اساس دعوت خود را بر مكاشفه و پر شدن از روح مقدس بگذراند. «1»

آرى مبلغين مسيحيت وقتى ديدند كه نمى توانند با عقول بشر به جنگ و ستيز بپردازند، همان كارى را كردند كه جاهلان از متصوفه كردند، يعنى طريقه اى را بدست گرفتند غير طريقه و روش عقل.

علاوه بر اين بطورى كه كتاب (اعمال

الرسل و التواريخ) «2» حكايت مى كند، مبلغين مسيحيت رهبانيت و ترك دنيا را شعار خود نموده، از وطن خود چشم پوشيده، دوره گردى را كار خود كردند، و از اين راه دعوت مسيحيت را گسترش دادند و در هر سرزمينى مورد استقبال عوام _______________

(1) (يعنى تمام مردم دنيا براى پذيرفتن دين مسيحيت بايد قبلا صاحب كشف و كرامت بشوند، تا آن وقت بفهمند كشيش چه مى گويد. در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه صرفنظر از عملى نبودن اين در تمامى افراد بشر، بى سواد و با سواد، شهرى و صحرايى، با كدام مكتب به اين مقام برسند؟ و در تحت چه تعليماتى صاحب كشف بشوند؟ و اگر بفرض محال چنين تعليمى تمام مردم جهان را به اين مقام رسانيد. ديگر مردم چه حاجت به دعوت كشيش دارند؟" مترجم").

(2) اعمال الرسل و التواريخ. ______________________________________________________ صفحه ى 501

آن سرزمين قرار گرفتند، و سر موفقيتشان و مخصوصا در امپراطورى روم، سرخوردگى مردم از وضع موجودشان بود. چون شيوع ظلم و تعدى و رواج احكام برده گيرى و استعباد بيچارگان، و فاصله غير قابل تحمل بين طبقه حاكمه و طبقه محكوم و بين آمر و مامور، و نابرابرى عميق بين زندگى اغنياء و اهل عيش و نوش و زندگى فقرا و مساكين و بردگان زمينه را براى قبول اين دعوت فراهم كرده بود. (مردم بجان آمده، دنبال راه نجاتى مى گشتند، هر چند كه به اصول آن راه نجات، پى نبرند.)

[علت موفقيت دعوت به مسيحيت، در امپراطورى روم

و اتفاقا دعوت مسيحيت از اين جهت خواسته مردم را تامين مى كرد، براى اينكه اولين دعوتى كه مبلغين مى كردند، دعوت به برادرى، دوستى، تساوى حقوق،

معاشرت نيكو در بين مردم، ترك دنيا و زندگى مكدر و ناپايدار آن و رو آوردن به زندگى پاكيزه و سعادتمندى بود كه در ملكوت آسمان دارند. و درست به همين جهت بود كه طبقه حاكم سلاطين و قيصرها آن طور كه بايد اعتنايى به مبلغين نمى كردند البته در صدد اذيت و سياست و طردشان هم بر نمى آمدند.

همين وضع باعث شد كه بدون سر و صدا و درگيرى و تظاهرات، روز بروز عدد گروندگان به مسيحيت زياد شود، و قوت و قدرت و شدت بيشترى يافته، تا آنجا كه دامنه اين دعوت به همه جاى امپراطورى روم و به آفريقا و به هند و ديگر بلاد كشيده شد، جمعيت انبوهى باين دين درآمدند و كليساها برپا شد، در كليساها بروى مردم باز شد و با باز شدن هر كليسا، درى از يك بتكده بسته گرديد و مبلغين مسيحيت هيچگاه متعرض و مزاحم رؤساى وثنيت و هدم اساس اين مرام نمى شدند و نيز هرگز پنجه به روى پادشاهان زمان و حكام ستمگر نمى كشيدند، و از كرنش در برابر آنها نيز ابايى نداشتند، احكام و دستورات آنان را مخالفت نمى كردند و چه بسا مى شد كه همين رفتار منجر به هلاكت و قتل و حبس و عذابشان مى شد. پيوسته طايفه اى كشته و طايفه اى ديگر زندانى مى شد و طايفه سوم تبعيد و آواره مى گشت. امر به همين منوال مى گذشت، تا اوان امپراطورى" كنستانتين" رسيد، او به كيش مسيحيت ايمان آورد، و ايمان خود را در بين ملت اعلام كرد و بلكه مسيحيت را دين رسمى اعلام نمود و در روم و كشورهاى تابع روم، كليساها ساخت و اين در

نيمه آخر قرن چهارم ميلادى بود. و نصرانيت در كليساى روم تمركز يافت و از آنجا كشيش ها به اطراف و اكناف زمين اعزام مى شدند تا در همه جا كليساها و ديرها و مدرسه ها بسازند و انجيل را به مردم تعليم دهند.

[بطلان و فساد مبناى دعوت مسيحى، موجب درگيرى و مشاجره بين مدارس مسيحى و سپس مراقبت كليسا و تفتيش عقائد گرديد]

آنچه لازم است مورد توجه و دقت قرار گيرد، اين است كه مبلغين اساس دعوت خود را اصول مسلمه انجيل مثلا مساله پدر پسرى، و روح القدس، و مساله دار و فداء و غير ذلك قرار داده، آنها را اصل مسلم و غير قابل بحث معرفى نموده، هر حرف ديگرى را بر اساس آن مورد بحث ______________________________________________________ صفحه ى 502

و تفسير قرار دادند. و همين خود اولين اشكال و اولين ضعفى است كه متوجه بحثهاى دينى آنان مى شود. و اولين دليل بر سستى اين تعليمات است. براى اينكه استحكام هر بنائى به استحكام بنيان آنست و گرنه خود بنا و لو به هر جا كه رسيده باشد، همچنين و لو دانه دانه هاى خشتش از سرب ريخته شده باشد. مع ذلك سستى و ضعف اساس خود را جبران نمى كند، و اساس مسيحيت «1» غير معقول بودن پايه اى كه اين دين روى آن ساخته شده، يعنى پايه تثليث (يكى بودن سه تا و سه بودن يكى) و مساله دار، و فداء شدن را معقول نمى سازد.

عده اى از دانشمندان مسيحى مذهب هم به اين معنا اعتراف نموده اند كه امرى غير معقول است. ولى در آخر آن را اينطور توجيه كرده اند كه مسائل دينى را بايد تعبدا قبول كرد، و اين

اختصاص به مسائل نامبرده در مسيحيت ندارد، چه بسا از مسائل ساير اديان نيز هست كه عقل آنها را محال مى داند، و در عين حال مردم به آنها معتقدند.

ليكن اين توجيه، پندار فاسدى است كه باز از همان اصل فاسد منشا گرفته، چگونه تصور مى شود كه يك دين بر حق باشد، و در عين حال اساس و پايه اش باطل و محال باشد؟ ما و هر عاقل ديگر اگر دينى را مى پذيريم و تشخيص مى دهيم كه دين حق است، با عقل خود تشخيص مى دهيم و عقل اين معنا را ممكن نمى داند كه عقيده اى حق باشد، و در عين حال اصول آن باطل و محال باشد. و اين خود تناقضى است صريح كه از محالات اوليه عقل است.

بلى، ممكن است دينى مشتمل بر امرى باشد ممكن و غير عادى، يعنى خارق العاده و خارج از سنت طبيعى و اما اشتمال آن بر محال ذاتى به هيچ وجه ممكن نيست.

و همين طريقه بحثى كه ذكر كرديم باعث شد كه از همان اوائل انتشار دعوت نصرانيت و رو آوردن محصلين به ابحاث دينى در مدارس روم و اسكندريه و ساير مدارس مسيحيت، درگيرى و مشاجره رخ دهد، كليسا روز بروز مراقبت خود را در جلوگيرى از اين درگيريها و حفظ وحدت كلمه بيشتر نمود و مجمعى تشكيل داد كه تا هر وقت از ناحيه بطريق و يا اسقفى حرف تازه و ناسازگارى پيدا شود، و در آن مجمع، يا آن بطريق و اسقف را قانع سازد و يا با چماق تكفير و تبعيد و حتى قتل، او را سر جاى خود بنشاند. (و به ديگران بفهماند كه فضولى كردن

در دين چه عواقبى را در بر دارد.)

اولين مجمعى كه باين منظور تشكيل شد، انجمن" نيقيه" بود كه عليه" اريوس"

_______________

(1) (با اينهمه كليسا، و آن همه ثروت تمركز يافته در كليساها، و آن همه مبلغ و كشيش و آن همه كتاب و جزوه، و آن همه هزينه سنگين تبليغاتى و آن همه گروندگانى كه در دنيا دارد" مترجم"). ______________________________________________________ صفحه ى 503

تشكيل گرديد. او گفته بود: اقنوم پسر ممكن نيست مساوى با اقنوم پدر باشد. بلكه اقنوم پدر- يعنى اللَّه تعالى- قديم است، و- مسيح-، اقنوم پسر مخلوق و حادث است، لذا براى سركوب كردن او و سخنانش سيصد و سيزده بطريق و اسقف در قسطنطنيه گرد هم جمع شده و در حضور قيصر آن روز يعنى" كنستانتين" به عقائد خود اعتراف نموده به كلمه واحده گفتند:" ما ايمان داريم به خداى واحد پدر كه مالك همه چيز و صانع ديدنيها و نديدنيها است، و به پسر واحد يسوع مسيح پسر اللَّه واحد، بكر همه خلائق، پسرى كه مصنوع نيست بلكه اله حقى است از اله حق ديگر، از جوهر پدرش، آن كسى كه به دست او همه عوالم و همه موجودات متقن شد، آن كسى كه بخاطر ما و بخاطر خلاصى ما از آسمان آمد، و از روح القدس مجسم شد، و از مريم بتول- بكر- زائيده شد، و در ايام فيلاطوس بدار آويخته و سپس دفن شد و بعد از سه روز از قبر در آمد و به آسمان صعود نموده، در طرف راست پدرش نشست. و او آماده است تا بار ديگر بزمين بيايد و بين مردگان و زندگان داورى كند، و نيز

ايمان داريم به روح القدس واحد، روح حقى كه از پدرش خارج مى شود. و ايمان داريم به معموديه واحده، (يعنى طهارت و قداست باطن) براى آمرزش خطايا، و ايمان داريم به جماعت واحده قدسيه مسيحيت، جاثليقيه، و نيز ايمان داريم به اينكه بدنهاى ما بعد از مردن دوباره برمى خيزد «1» و حيات ابدى مى يابد. «2»

اين اولين انجمنى بود كه براى اين منظور تشكيل دادند، و بعد از آن انجمنهاى بسيارى به منظور تبرى و سركوبى مذاهب ديگر مسيحيت از قبيل نسطوريه و يعقوبيه و اليانيه و اليليارسيه، مقدانوسيه، سباليوسيه، نوئتوسيه، بولسيه، و غير اينها تشكيل يافت.

و كليسا هم چنان به تفتيش عقايد ادامه مى داد، و هرگز در اين كار خستگى، و در دعوت خود سستى بخرج نداد، بلكه روز بروز بقوت و سيطره خود مى افزود، تا آنجا كه در سال 496 ميلادى موفق شد، ساير دول اروپا از قبيل فرانسه و انگليس و اتريش، و بورسا، و اسپانيا، و

_______________

(1) نقل از ملل و نحل شهرستانى.

(2) باين قسمت اشكال كرده اند كه اين مستلزم اعتقاد به معاد جسمانى است. (همان اعتقادى كه مسلمانان دارند.) و حال آنكه مسيحيت معاد را روحانى ميداند، هم چنان كه انجيلها هم بر آن دلالت دارند.

و من گمان دارم كه انجيل دلالت دارد بر اينكه در قيامت لذائذ جسمانى دنيوى وجود ندارد، و اما اين هم كه دلالت داشته باشد بر اينكه انسان در قيامت صرف روح و بدون جسم باشد، در انجيل نيست، و انجيل بر چنين چيزى دلالت ندارد، بلكه از سخنان انجيل فهميده مى شود كه انسان در قيامت موجودى نظير ملائكه مى شود كه در بينشان ازدواج نيست. و ظاهر

عهدين اين است كه خدا و ملائكه هم جسمند، تا چه رسد به انسان روز قيامت. ______________________________________________________ صفحه ى 504

پرتغال، و بلژيك، و هلند، و غير آن را بسوى نصرانيت جلب كند. الا روسيه كه بعدها به اين دين گرويد.

[اجمالى از سير تاريخى مسيحيت و پيدايش انشعابات و مذاهب مختلف مسيحى

از يك سو دائما كليسا رو به پيشرفت و تقدم بود، و از سوى ديگر امپراطورى روم مورد حمله امتهاى شمالى و عشاير صحرانشين اروپا قرار گرفت، و جنگهاى پى در پى و فتنه ها اين امپراطورى را تضعيف مى كرد. تا آنجا كه بوميان روم و اقوام حمله ور كه بر روم استيلاء يافته بودند، بر اين معنا توافق كردند كه كليسا را بر خود حكومت داده، زمام امور دنيا را هم بر او بسپارند، همانطور كه زمام امور دين را در دست داشت. در نتيجه كليسا هم داراى سلطنت روحانى و دينى شد و هم سلطنت دنيايى و جسمانى. و در آن ايام يعنى سال 590 ميلادى، رياست كليسا بدست" پاپ گريگواگر" بود كه باز در نتيجه كليساى روم رياست مطلقه بر همه عالم مسيحيت يافت. (و نه تنها كليساهاى روم بلكه تمامى كليساهاى دنيا از كليساى روم الهام مى گرفت.) چيزى كه هست چندى طول نكشيد كه امپراطورى روم به دو امپراطورى منشعب شد، امپراطورى روم غربى كه پايتخت آن روم بود، و امپراطورى روم شرقى كه پايتخت آن قسطنطنيه (استانبول) بود، و قيصرهاى روم شرقى، خود را رؤساى دينى مملكت مى دانستند، ولى كليساى روم زير بار اين حرف نرفت، و همين مبدأ پيدايش انشعاب مسيحيت به دو مذهب كاتوليك (پيروان كليساى روم) و ارتودوكس (پيروان

كليساى استانبول) گرديد.

امر به همين منوال گذشت، تا آنكه قسطنطنيه بدست آل عثمان فتح گرديد، و قيصر روم" بالى اولوكوس" از آخرين قيصرهاى روم شرقى، و نيز كشيش آن روز در كليساى اياصوفيه كشته شدند. و بعد از كشته شدن قيصر روم اين منصب دينى، يعنى رياست كنيسه را قيصرهاى روسيه ادعا نموده، گفتند ما آن را از قيصرهاى روم به ارث مى بريم، براى اينكه با آنها خويشاوندى سببى داريم، دختر به آنها داده، و از آنها دختر گرفته ايم، و در اين ايام كه قرن دهم ميلادى بود، روس ها هم مسيحى شده بودند. و در نتيجه پادشاهان روسيه سمت كشيشى كليساهاى سرزمين خود را بدست آورده، تا از تبعيت كليساى روم درآمدند، و اين در سال 1454 ميلادى بوده است.

جريان تا حدود 5 قرن بهمين حال باقى ماند تا آنكه" تزارنيكولا" كشته شد و او آخرين قيصر روسيه بود كه خودش و تمامى خانواده اش در سال 1918 ميلادى بدست كمونيستها بقتل رسيدند. در نتيجه كليساى روم تقريبا بحال اولش يعنى قبل از انشعابش برگشت. (و دوباره به همه كليساهاى روم غربى و شرقى مسلط شد.)

ليكن از سوى ديگر دچار تيره روزى شد و آن اين بود كه كليسا در بحبوحه ترقى و اوج ______________________________________________________ صفحه ى 505

قدرتش (در قرون وسطى) بر تمامى جهات زندگى مردم دست انداخته بود، و مردم بدون اجازه كليسا هيچ كارى نمى توانستند بكنند. كليسا از هر جهت دست و پاى مردم را بسته بود، و وقتى كارد به استخوان مردم رسيد طائفه اى از متدينين به انجيل، عليه كليسا شورش كردند و خواستار آزادى شده، در آخر از پيروى رؤساى كليسا، و پاپ ها درآمده،

تعاليم انجيلى را طبق آنچه مجامعشان مى فهميدند و علماء و كشيش ها در فهم آن اتفاق داشتند، اطاعت مى كردند، اين طائفه را ارتدوكس خواندند.

طائفه اى ديگر نه تنها از اطاعت رؤسا و پاپ ها درآمدند، بلكه در تعليم انجيلى بكلى از اطاعت كليساى روم سر باز زده، اعتنايى به دستورات صادره از آنان نكردند. اينها را پروتستان ناميدند، در نتيجه، عالم مسيحيت در آن روزها به سه شاخه منشعب شد:

1- كاتوليك كه پيرو كليساى روم و تعليمات آنهايند. 2- ارتدوكس كه تابع تعليمات كليساى نام برده بودند، اما خود كليسا را فرمان نمى بردند كه قبلا گفتيم اين شاخه بعد از انقراض امپراطورى روم و مخصوصا بعد از انتقال كليساى قسطنطنيه از روم شرقى به مسكو پيدا شد. 3- پروتستانت كه بكلى از پيروى و هم تعليم كليسا سر باز زد، و طريقه اى مخصوص به خود پيش گرفت. و در قرن پانزدهم ميلادى موجوديت خود را اعلام نمود.

اين بود اجمالى از سير تاريخى مسيحيت، در زمانى قريب به بيست قرن و اشخاصى كه به وضع اين تفسير بصيرت و آشنايى دارند، مى دانند كه منظور ما از نقل اين مطالب، قصه سرايى نبود، بلكه چند نكته در نظر داشتيم، اول اينكه خواننده عزيز اين كتاب نسبت به تحولات تاريخى كه در مذهب مسيحيان رخ داده آشنا باشد، و خودش بتواند حدس بزند كه فلان عقيده اى كه در آغاز مسيحيت، در اين دين وجود نداشته، از كجا بسوى آن راه يافته؟ آيا از اين راه بوده كه اشخاصى كه دنبال دعوت كشيشها به دين مسيح در مى آمدند، قبلا داراى مثلا عقيده تثليث يا فداء و امثال آن بوده اند؟ و در كيش مسيحيت

هم هم چنان آن عقايد را حفظ كرده اند؟ و خلاصه عامل وراثت آنها را بداخل تعليمات انجيل ها راه داده؟ و يا از خارج مسيحيت بداخل آن سرايت كرده؟ و يا در اثر معاشرت و خلط مسيحى با غير مسيحى، و يا در اثر اينكه يك مبلغ مسيحيت نمى خواهد كسى را از خود برنجاند، قهرا و بطور عادى با عقايد يك وثنى مذهب هم موافقت مى كند، و يا اينكه داعيان مسيحيت ديده اند، جز با قبول آن عقايد نمى توانند دعوت مسيحيت را پيش ببرند؟ دوم اينكه قدرت نمايى كليسا و مخصوصا كليساى روم، در قرون وسطاى ميلادى به نهايت درجه اش رسيد بطورى كه هم بر امور دين مردم سيطره داشتند، و هم بر امور دنياى آنان، آنهم سيطره اى كه تخت هاى سلطنتى اروپا به اشاره كليسا ______________________________________________________ صفحه ى 506

اداره مى شد، شاه نصب مى كردند، و شاه ديگر را عزل مى نمودند. «1»

مى گويند پاپ بزرگ، آن قدر قدرت يافته بود كه وقتى يكى از پادشاهان نزدش آمده بود تا وى از گناهش بگذرد. (چون يكى از كارهاى كليسا گناه بخشيدن است) او با پاى خود تاج آن پادشاه را پرت كرد. «2»

و باز همان كتاب مى نويسد: وقتى امپراطورى آلمان خطايى كرده بود و پاپ براى اينكه او را بيامرزد، دستور داد سه روز پاى برهنه در جلو قصرش بايستد، با اينكه، فصل، فصل زمستان بود.

[اتهامات و دروغ پردازى هاى كليسا در باره مسلمين در زمان جنگ هاى صليبى و حتى پس از آن

حكومت كليسا مسلمانان را طورى براى مريدان خود توصيف و معرفى كرده بودند كه بطور جدى معتقد شده بودند كه دين اسلام دين بت پرستى است، اين معنا از شعارهاى جنگهاى صليبى

و اشعارى كه در آن جنگ براى شوراندن نصارا عليه مسلمانان مى سرودند، كاملا بچشم مى خورد. آرى در طول اين جنگ، كه سالهاى متمادى ادامه داشت، كليسا شعراى خود را وادار مى كرد، براى به هيجان آوردن سربازان خود عليه مسلمانان اشعارى مبنى بر اينكه مسلمانان چنين و چنانند و بت مى پرستند، بسرايند.

" هنرى دوكاسترى" در كتاب خود" الديانة الاسلاميه" در فصل اولش مى نويسد:

مسلمانان بت مى پرستند، و خود داراى سه اله اند كه اسامى آنها بترتيب: 1-" ماهوم" است كه" بافوميد" و" ماهومند" نيز ناميده مى شود، و اين اولين الهه ايشان است كه همان" محمد" است. 2- در رتبه دوم اله" ايلين" است كه خداى دوم ايشان است. 3- و در رتبه سوم اله" ترفاجان" خداى سوم است. و چه بسا از كلمات بعضى مسلمانان استفاده شود كه غير اين سه خدا دو خداى ديگر به نام هاى" مارتبان" و" جوبين" دارند ليكن اين دو خدا در رتبه اى پائين تر از آن سه خدا قرار دارند، و مسلمانان خودشان مى گويند، كه محمد دعوت خود را بر دعوى الوهيت خود بنا نهاده، و چه بسا گفته اند: او براى خود، صنمى و بتى از طلا دارد.

و در اشعارى كه ريشار براى تحريك سربازان مسيحى فرانسه عليه مسلمين سروده، آمده:" قيام كنيد و ماهومند و ترفاجان را سرنگون ساخته و در آتش اندازيد تا در بارگاه خداى خود تقرب جوييد."

و در اشعار" رولان" در تعريف" ماهوم" خداى مسلمانان آمده:" در ساختن اين خدا دقت كاملى بكار رفته، اولا آن را از طلا و نقره ساخته اند. و ثانيا آن قدر زيبا ساخته اند كه اگر آن را

_______________

(1 و 2) نقل از كتاب فتوحات اسلامى. ______________________________________________________

صفحه ى 507

ببينى يقين مى كنى كه هيچ صنعتگرى ممكن نيست صورتى زيباتر از آن در خيال خود تصور كند، تا چه رسد به اينكه از عالم خيال و تصور بخارجش بياورد، و چنين جثه اى عظيم و صنعتى زيبا را كه در سيمايش آثار جلالت هويدا باشد، بسازد. آرى ماهوم از طلا و نقره ريخته شده و آن قدر شفاف است كه برقش چشم را مى زند. آن گاه اين خدا را بر بالاى فيلى نهاده اند كه از جواهرات ساخته شده، آنهم از زيباترين مصنوعات است، بطورى كه داخل شكمش از ظاهر پيداست مثل اينكه بيننده از باطن آن فيل، نور و روشنايى احساس مى كند و تازه همين فيل كذايى را جواهرنشان نيز كرده اند بطورى كه هر يك از جواهرات، لمعان خاص بخود را دارد، آن جواهرات هم آن قدر شفاف است كه باطنش از ظاهرش پيداست و در زيبايى صنعت، نظيرش يافت نمى شود. و چون اين خدايان مسلمين در مواقع سختى و جنگ بايشان وحى مى فرستد، لذا در بعضى از جنگها كه مسلمانان فرار كردند، فرمانده نيروى دشمن دستور داد تا آنان را تعقيب كنند، تا شايد بتوانند اله ايشان را كه در مكه است (يعنى محمد ص) را دستگير سازند.

بعضى از كسانى كه شاهد اين تعقيب بوده، مى گويد: اله مسلمانان (يعنى محمد ص) به نزد مسلمين آمد، در حالى كه جمعيتى انبوه از پيروانش، پيرامونش را گرفته بودند و طبل و شيپور و بوق و سرنا مى نواختند، بوق و سرنايى كه همه از نقره بود، آواز مى خواندند و مى رقصيدند، تا او را با سرور و خوشحالى به لشكرگاه آوردند، و خليفه اش در لشكرگاه منتظر او بود.

همين كه او را ديد بزانو ايستاد و شروع كرد به عبادت او و خضوع و خشوع در برابرش."

و نيز همين" ريشار" در وصف اله" ماهوم" كه وصفش را آورديم، مى گويد: ساحران يكى از افراد جن را مسخر خود كرده، او را در شكم اين بت جاى دادند، و آن جن، اول نعره مى زند، و عربده مى كشد، و بعد از آن با مسلمانان سخن مى گويد، و مسلمين هم سراپا گوش مى شوند.

امثال اين اتهامات در كتب كليسا، در ايامى كه تنور جنگهاى صليبى داغ بود، و حتى كتابهايى كه بعد از آن جنگها تاريخ آنها را نوشته بسيار است، هر چند كه آن قدر دروغهايشان شاخدار است كه خواننده را هم به شك و شگفتى وا مى دارد، بطورى كه غالبا صحت آن مطالب را باور نمى كند، براى اينكه چيزهايى در آن كتابها مى خواند كه هيچ مسلمانى خوابش را هم نديده، تا چه رسد به اينكه در بيدارى ديده باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 508

[افول كليسا و رشد الحاد و بى دينى، در اثر تعليمات غلط مسيحيت

سوم اينكه: خواننده متفكر، متوجه شود كه تطورات چگونه بر دعوت مسيح مستولى گرديد. و اين دعوت در مسيرش در خلال قرون گذشته تا به امروز چه دگرگونيهايى بخود گرفته، و چگونه ملعبه هوسبازان شده، و بفهمد كه عقايد بت پرستى را بطورى مرموز و ماهرانه وارد در دعوت مسيحيت كردند، اولا در حق مسيح، غلو نموده، او را موجودى لاهوتى معرفى نمودند و بعدا بتدريج سر از تثليث و سه خدايى در آوردند. خداى پسر و پدر و روح، و در آخر مساله صليب و فدا را هم ضميمه كردند، تا در

سايه آن عمل به شريعت را تعطيل نموده، به صرف اعتقاد اكتفاء كنند. همه اينها در آغاز بصورت دين و دستورات دينى صادر مى شد، و زمام تصميم گيرى در آنها بدست كليسا بود. كليسا بود كه تصميم مى گرفت، براى مردم نماز و روزه و غسل تعميد درست كند و مردم هم به آن عمل مى كردند، ولى بى دينى و الحاد، همواره رو به قوت بود، چون وقتى قرار شد عمل به شرايع لازم نباشد، روح ماديت بر جامعه حكم فرما مى شود كه شد و به انشعابها منجر گرديد تا آنكه فتنه پروتستانها بپا شد. و بجاى احكام و شرايع دينى كه هيچ ضابطه اى نداشت و هرج و مرج در آن حكمفرما بود، قوانين رسمى و بشرى كه اساس آن را حريت در غير مواد قانون تشكيل مى داد، جانشين احكام كليسا شد، و قرار شد، مردم تنها رعايت قوانين كشورى را بكنند و در غير موارد قانون، آزاد آزاد باشند و اين باعث شد كه تعليمات مسيحيت روز بروز اثر خود را از دست بدهد، و در نتيجه بتدريج اركان اخلاق و فضائل انسانيت متزلزل گردد.

در اثر گسترش يافتن روح ماده پرستى و آزادى حيوانى، مساله شيوعيت و اشتراك پيدا شد و فلسفه ماترياليسم ديالكتيك- يعنى ماديگرى بدليل منطق تحول- از راه رسيد، و با چماق سفسطه خود، خدا و اخلاق فاضله و اعمال دينى را بكلى از زندگى بشر بيرون راند، و انسانيت معنوى جاى خود را به حيوانيت مادى داد كه خويى است تركيب شده از درندگى و چرندگى. و دنيا هم با گامهايى بلند به سوى اين تازه از راه رسيده بشتافت.

خواهيد پرسيد، پس اين همه نهضت هاى

دينى كه همه جاى دنيا را فرا گرفته چيست. «1»

در پاسخ مى گوئيم: همه اينها بازيهايى است، سياسى كه بدست رجال سياست راه مى افتد، تا آنها به اهداف و آرزوهاى خود برسند، چون امروز مثل قديم كشورگشايى با شمشير انجام نمى شود، امروز فن و دانشى روى كار آمده بنام سياست «2». پس يك سياستمدار حلقه هر

_______________

(1) (كه مى بينيم بر سر مسجد اقصى، سيل خون راه مى اندازند، و مردم يك كشور مثلا اتيوپى بر سر اسلام و مسيحيت بجان هم مى افتند، و در جاى ديگر نهضتهايى ديگر مى كنند" مترجم").

(2) (كه يكى از حروف الفباى آن، اين است كه از وضع موجود بايد بهره گرفت، هر چه مى خواهد باشد و حرف ديگرش، اين است كه هدف وسيله را توجيه مى كند" مترجم"). ______________________________________________________ صفحه ى 509

درى را مى كوبد و به هر سوراخ و پناهگاهى دست مى اندازد.

دكتر" ژوزف شيتلر" استاد علوم دينى در دانشگاه" لوتران" شيكاگو مى گويد:

نهضت دينى كه اخيرا در آمريكا پيدا شده، چيزى جز تطبيق دين بر مظاهر تمدن جديد نيست، اين سياستمداران هستند كه اين نهضت را از پشت پرده هدايت و اداره مى كنند، و مى خواهند به مردم بفهمانند و بقبولانند كه تمدن جديد هيچ تضادى با دين ندارد.

چون احساس خطر كرده اند كه اگر اين معنا را با تلقين و بصورت يك نهضت دينى به مردم بقبولانند. فرداست كه خود مردم متدين به دين واقعى (اگر فرضا روزى فرصت پيدا كنند) عليه اين تمدن قيام مى كنند. و اما اگر اين نهضت دروغى و قلابى درست انجام شود، و فرضا روزى در گوشه اى از كشور، زمزمه نهضتى براه بيفتد، ديگر مردم به آن زمزمه اعتنايى نمى كنند، چون خودشان نهضت

كرده اند، و دين خود را با تمدن روز تطبيق نموده اند. «1»

دكتر" جرج فلوروفسكى" بزرگترين مدافع روسى كليساى اورتودوكس هم در آمريكا گفته بود: تعليمات دينى در آمريكا، تعليمات جدى دينى نيست، بلكه دلخوشى گنگى است (كه مردم را از ننگ بى دينى برهاند.) دليلش هم اين است كه اگر براستى نهضت حقيقى دين بود، بايد متكى بر تعليمات عميق و واقعى مى بود. «2»

پس خواننده عزيز، بايد متوجه باشد كه كاروان دين از كجا سر برآورد و در كجا پياده شد. در آغاز بنام احياى دين (عقيده و اخلاق و اعمال) و يا به تعبير ديگر (معارف و اخلاقيات و شرايع) سر برآورد و در بى دينى و لا مذهبى و لغو شدن تمامى احكام دين و روى آورى به ماديات و حيوانيت خاتمه يافت. و اين تطور و تحول نبود. مگر بخاطر اولين انحرافى كه از بولس سر زد، كسى كه مردم قديسش مى خوانند، يا بولس حواريش مى گويند آرى، اگر مسيحيان اين تمدن عصر حاضر را كه به اعتراف دنيا انسانيت را به نابودى تهديد مى كند، تمدن بولسى نام بگذارند، شايسته تر است. و بهتر مى توان تصديقش كرد، تا اينكه مسيح را قائد و رهبر اين تمدن بشمارند و آن جناب را پرچمدار چنين تمدنى بدانند.

بحث روايتى [(رواياتى در باره شان نزول آيه كريمه:" ما كان لبشر ...")]

در تفسير قمى در ذيل آيه:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ" آمده كه عيسى _______________

(1) نقل از مجله آمريكايى" لايف" بشماره 6 فوريه 1956.

(2) مدرك سابق. ______________________________________________________ صفحه ى 510

نگفته بود: كه من شما را خلق كرده ام، پس به جاى خدا بر من بندگى كنيد. و ليكن فرموده بود:

براى من

ربانى شويد، يعنى علمايى ربانى. «1»

مؤلف قدس سره: در بيان قبلى ما قرائنى گذشت كه اين حديث را تاييد مى كند، و اينكه امام فرمود:" نگفته بود من شما را خلق كرده ام ..." بمنزله احتجاج است بر اينكه چنين چيزى را نگفته بوده. چون اگر گفته بود" مرا بپرستيد"! بايد قبلا خبر داده باشد كه آفريدگار شما منم، و چنين خبرى نداده است.

و نيز در همان كتاب در تفسير آيه:" وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً ..." آمده كه امام فرمود: در قديم قومى بودند كه ملائكه را مى پرستيدند و قومى از نصارا معتقد بودند كه عيسى رب و خدا است. و يهود معتقد بودند عزيز پسر خداست. لذا خداى تعالى فرمود: عيسى شما را دستور نمى دهد كه ملائكه و پيامبران را ارباب خود بگيريد. «2»

مؤلف قدس سره: بيان اين نيز گذشت.

و در الدر المنثور است كه ابن اسحاق، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و بيهقى در كتاب" دلايل"، از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: ابو رافع قرظى (از بنى قريظه كه قبل از ورود به اسلام از يهوديان آنجا بوده.) گفت: وقتى احبار يهود و نصاراى نجران نزد رسول خدا ص جمع شدند، و آن جناب ايشان را به اسلام دعوت كرد، گفتند اى محمد آيا مى خواهى ترا بپرستيم آن طور كه نصارا عيسى بن مريم را مى پرستند؟، مردى از نصاراى نجران كه لقب رئيس به او داده بودند نيز همين سؤال را كرد و گفت: آيا از ما اين را مى خواهى؟

رسول خدا ص فرمود: معاذ اللَّه، پناه مى برم بخدا از اينكه غير خدا را بپرستيم

و يا مردم را به پرستش غير او دستور دهيم، خداى تعالى مرا به چنين چيزى مبعوث نكرده، و چنين دستورى به من نداده است. دنبال اين پاسخ بود كه اين آيه نازل شد:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ. وَ لا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَ النَّبِيِّينَ أَرْباباً أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" «3».

و نيز در همان كتاب آمده: كه عبد بن حميد از حسن روايت كرده كه گفت: بمن خبر دادند كه مردى به رسول خدا ص گفته: يا رسول اللَّه، اينكه درست نيست كه به _______________

(1 و 2) تفسير قمى ج 1 ص 106 ط قم.

(3) در المنثور ج 2 ص 46 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 511

شما سلام كنيم، آن طور كه به يكديگر سلام مى كنيم. آخر تو با ما فرق دارى، اجازه بده در هنگام تحيت براى تو بخاك بيفتيم، فرمود: نه، و ليكن اگر مى خواهيد پيامبر خود را احترام كنيد، هر حقى را براى صاحبش بشناسيد، چون جز براى خدا، براى احدى نبايد سجده كرد.

اينجا بود كه آيه:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ ... بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" نازل گرديد. «1»

مؤلف قدس سره: در سبب نزول اين آيه داستانهايى ديگر غير اين دو داستان آمده و ظاهرا همه اينها از باب استنباط فكرى راويان است، و ما قبلا بطور مفصل در اين باره بحث كرديم، ممكن هم هست، چند قضيه سبب نزول يك آيه باشد و خدا داناتر است.

_______________

(1) در

المنثور ج 2 ص 47 ط بيروت.

[سوره آل عمران (3): آيات 81 تا 85]

ترجمه آيات " بياد آر زمانى را كه خداى تعالى از انبيا پيمان بگرفت كه هر زمان به شما كتاب و حكمت دادم و سپس رسولى آمد كه تصديق كننده دين شما بود، بايد به او ايمان آوريد و او را يارى كنيد. خداى تعالى فرمود: آيا اقرار كرديد و پيمان مرا بر اين معنا گرفتيد؟ گفتند: آرى اقرار كرديم. فرمود: پس شاهد باشيد، من نيز با شما از شاهدانم (81).

پس بعد از اين هر كس اعراض كند، بجز انحراف از طريقه فطرت، يعنى بجز فسق انگيزه اى ندارد و اصولا فاسقان همينهايند (82).

آيا اين فاسقان غير دين خدا را مى طلبند با اينكه تمامى ساكنان آسمانها و زمين چه به طوع و چه به ______________________________________________________ صفحه ى 513

كره تسليم اويند و همه به سوى او باز مى گردند؟ (83).

بگو ما به خدا و آنچه بر ما نازل كرده و آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل كرده و آنچه براى موسى و عيسى و انبياى بعد از وى از ناحيه پروردگارشان آمده، يك جا ايمان داريم و بين احدى از آنان فرق نمى گذاريم و ما تسليم او هستيم (84).

و هر كس بخواهد غير از اسلام را به عنوان دين بپذيرد، از او قبول نمى شود و او در آخرت از زيانكاران است (85).

بيان آيات اين آيات بى ارتباط با آيات قبل نيست، سياق آن و سياق آيات قبل هم يكى است و سخن با همان وحدتش جريان دارد. و خلاصه اينكه اين آيات دنباله همان آيات است گويى خداى تعالى بعد از آنكه

بيان كرد كه اهل كتاب در علمى كه به كتاب داشتند و در دينى كه خدا به ايشان داده بود همواره اخلال و سنگ اندازى مى كردند. و كلمات خدا را جابجا مى نمودند و مى خواستند به اين وسيله حقايق را بر مردم مشتبه سازند و بين پيامبران تفرقه انداخته و بگويند: ما آن پيامبر را قبول داريم ولى اين (يعنى رسول خدا ص) را قبول نداريم و نيز بعد از اينكه اين تهمت را نفى كرد، كه پيغمبرى از پيامبران چون موسى و عيسى (ع) دستور داده باشد كه خود او و يا غير او را مثلا يكى از پيامبران را و يا ملائكه را ارباب خود بگيرند، همانطور كه نصارا بصراحت و بى رودربايستى مى گويند، عيسى خداست و همانطور كه از ظاهر كلام يهود چنين چيزى استفاده مى شود اينك در اين آيات، تخطئه يهود و نصارا را شدت بخشيده و مى فرمايد: نه تنها آن دو بزرگوار چنين چيزى را نگفته بودند بلكه نمى توانستند بگويند، براى اينكه خداى تعالى از تمامى انبيا پيمان گرفته كه به همه پيامبران ايمان آورند- چه پيغمبران قبل از خودشان و چه بعد از ايشان- و او را يارى كنند، به اين معنا كه هر پيغمبرى، پيغمبران قبل از خود را تصديق كند، و مردم را به آمدن پيغمبران بعد از خودش بشارت دهد. همانطور كه عيسى (ع)، پيامبر قبل از خود يعنى موسى را تصديق كرد و به آمدن پيامبر بعد از خودش يعنى محمد ص بشارت داد، و همچنين خداى تعالى از انبياء پيمان گرفت، كه از مردم و امت خود پيمان بگيرند، و حد اقل آنان را شاهد بر

خودشان قرار دهند.

و در دو آيه بعد بيان مى كند كه اين همان اسلام است كه حكمش در همه آسمانها و زمين گسترش مى يابد. ______________________________________________________ صفحه ى 514

و در چهار آيه بعد به رسول گرامى خود دستور مى دهد كه خود آن جناب نيز طبق اين پيمان عمل نموده و آن را قبول كند و در نتيجه هم به خدا ايمان بياورد و هم به تمامى احكامى كه خداى تعالى بر انبياى خود نازل كرده است.

و خلاصه اينكه، هر پيغمبرى تمامى پيغمبران قبل از خود و بعد از خود را تصديق كند و بين پيغمبران جدايى نيندازد، و نيز دستور مى دهد به اينكه تسليم خداى سبحان باشد، و اين تسليم شدن را، هم از ناحيه خودش انجام دهد و هم از ناحيه امتش تا در نتيجه همه خلائق تسليم او شوند، يا بى واسطه مثل انبياء و يا با واسطه مانند امتهاى انبياء كه ان شاء اللَّه بيانش در ذيل همين آيات مى آيد:

" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ"

[مراد از ميثاق در:" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ..."]

اين آيه از ميثاقى خبر مى دهد كه گرفته شده. حال بايد ديد، آيا منظور ميثاقى است كه از ديگران براى انبياء گرفته شده و يا منظور ميثاقى است كه از خود انبيا گرفته شده؟ از اينكه دنبالش خطاب به مردم كرده و فرموده:" ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ" «1» مى تواند منظور از عبارت" مِيثاقَ النَّبِيِّينَ" ميثاقى باشد كه از مردم براى انبيا گرفته شده است. و از اينكه خطاب به انبيا فرموده:" أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى

ذلِكُمْ إِصْرِي ..." و همچنين فرموده:" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ ..."

مى تواند منظور از عبارت" مِيثاقَ النَّبِيِّينَ" ميثاقى باشد كه از خود انبيا گرفته شده، پس در حقيقت ميثاقى كه گرفته شده، از خود انبياء گرفته شده، چون ميثاق مردم هم به وسيله انبيا گرفته شده است.

و بنا بر اين كلمه" النبيين" هم مى تواند انبيايى باشد كه برايشان از مردم ميثاق گرفته شده و هم انبيايى باشد كه از خودشان ميثاق گرفته شده، عبارت با هر دو مى سازد. ليكن سياق آيه:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ ..." تا آخر دو آيه و اتصالش به آيه مورد بحث تاييد مى كند كه مراد، ميثاقى است كه از خود انبياء گرفته شده، چون وحدت سياق مى رساند كه انبيا بعد از آنكه خدا كتاب و حكم و نبوتشان داده، ممكن نيست مردم را به سوى شرك و شريك بخوانند.

و چطور چنين چيزى ممكن است با اينكه از آنان ميثاق گرفته شده به ايمان و به اينكه ساير پيغمبران را كه به سوى توحيد خداى سبحان دعوت مى كرده اند يارى كنند؟.

بنا بر اين مناسب همين بوده كه سخن از ميثاق بياورد، از اين جهت كه از خود انبيا گرفته _______________

(1) سپس رسولى بسويتان آيد. ______________________________________________________ صفحه ى 515

شده است.

و در جمله" لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ" در كلمه" لما" دو قرائت است: يكى قرائت مشهور كه لام را به فتحه مى خوانند، و يكى قرائت حمزه كه آن را به كسره خوانده و لام را لام تعليل و" ما" را موصوله گرفته. و ليكن ترجيح با قرائت به فتحه است، بنا بر اين قرائت كه لام مفتوح و كلمه" ما" بدون تشديد باشد،

قهرا" ما" موصوله خواهد بود، و كلمه" آتيتكم" كه" آتيناكم" هم قرائت شده صله آن است و ضميرى كه بايد از صله به موصول برگردد، حذف شده، چون جمله" مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ" مى فهمانده كه در اينجا ضميرى حذف شده، و موصول مذكور مبتداء و خبرش جمله" لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ ..." است. و لام در كلمه" لما" ابتدائيه و در كلمه" لتؤمنن به" لام قسم است. و مجموعه جمله" لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ ..." بيان ميثاقى است كه گرفته شده و معناى آيه اين است" بياد آر زمانى را كه خداى تعالى از پيامبران پيمانى گرفت، و آن اين بود: هر آينه آنچه من از كتاب و حكمت بشما دادم (و در آن كتاب، خبر دادم از پيغمبر بعدى) و سپس رسولى به سويتان آمد كه تصديق كننده كتاب و حكمت شما بود. البته بايد (امروز) به او ايمان بياوريد و ياريش كنيد." (به اين معنا كه خبر آمدنش و حقانيتش را از خلق پنهان نداريد.)

ممكن هم هست كلمه" ما" شرطيه و جزايش جمله" لتؤمنن به" باشد، آن وقت معنايش اين مى شود كه:" بياد آر زمانى را كه خداى تعالى از پيامبران پيمانى گرفت، و آن اين بود كه: اگر من كتاب و حكمتى به شما دادم و سپس رسولى به سويتان آمد تصديق كننده كتاب و حكمت شما، سوگند مى خورم كه بايد به او ايمان بياوريد و ياريش كنيد."

و اين وجه هم بهتر است بخاطر اينكه دخول لام سوگندى كه خود سوگندش حذف شده، در جواب آن سوگند كه جزاى شرط هم باشد مشهورتر است. و لام" لتؤمنن" و" لتنصرن" لام قسم است و هم

معناى جمله سليس تر و روشن تر است و هم اينكه شرط در موردى كه سخن از ميثاق و پيمان است، معروف تر است.

و خطاب در جمله" آتيتكم" و در" جاءكم" هر چند كه بر حسب نظر ابتدايى به انبيا است، ليكن اينكه دنبالش فرمود:" أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي"، خود قرينه است بر اينكه خطاب مجموعا به انبيا و ملتهاى ايشان است، به اين معنا كه خطاب مختص به انبيا است، ولى حكمش شامل انبياء و امت هاى ايشان است. پس بر امت ها نيز واجب است كه ايمان بياورند و يارى كنند، همانطور كه بر انبياء است كه ايمان بياورند.

و ظاهر جمله" ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ" بخاطر وجود كلمه" ثم" ______________________________________________________ صفحه ى 516

(سپس) بعد زمانى است. و اين معنا را مى رساند كه:" بر پيغمبر سابق واجب است كه به پيغمبر بعد از خودش (كه بشارت آمدن او به وى داده شده) ايمان بياورد و او را (با اعلام آمدنش و علائم ظهورش به مردم) يارى كند."

البته از جمله" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ ..." استفاده مى شود كه پيمان ماخوذ، تنها اختصاص به پيامبر سابق نسبت به لاحق ندارد، بلكه شامل لاحق نسبت به سابق نيز مى شود، يعنى بر لاحق هم لازم است كه به پيغمبر سابق ايمان آورده و او را، يارى كند. و ليكن اين استفاده از فحواى خطاب است، نه از لفظ آيه كه ان شاء اللَّه العزيز به زودى بيانش مى آيد.

و در جمله" لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ" ضمير اول" به" هر چند كه ممكن است به كلمه" رسول" برگردد. همانطور كه ضمير دوم بطور مسلم به رسول بر مى گردد. و مانعى ندارد كه

رسول بعدى موظف باشد به رسول قبلى ايمان بياورد، هم چنان كه در آيه" آمَنَ الرَّسُولُ" «1» فرموده:

كه رسول اسلام و مؤمنين بخدا و ملائكه و رسولان سابق ايمان دارند. و ليكن از ظاهر جمله:

" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا وَ ما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ ..." بر مى آيد كه ضمير اول به" لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ" و ضمير دوم به" رسول" بر مى گردد. و معناى آيه چنين است: بايد حتما بدانچه از كتاب و حكمت بسويتان آمده ايمان آوريد و رسول را يارى كنيد، رسولى كه به سويتان گسيل شده و شريعت فعلى شما را تصديق دارد.

" قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا" استفهام در اين جمله تقريرى است و مى رساند كه مطلب از همين قرار است. و معناى كلمه" اقررتم" معروف است، و كلمه" اصر" كه به معناى عهد است، مفعول فعل" اخذتم" است، و اخذ، اصر و عهد، غير از آخذ و گيرنده، طرف ديگرى كه پيمان را از او بگيرد لازم دارد و در اينجا آن طرف ديگر غير از امتها كس ديگر نمى تواند باشد پس معناى جمله اين مى شود:

" خداى تعالى پرسيد: آيا شما به اين پيمان اقرار كرديد؟ و آيا از امتهاى خود اصر و عهد مرا گرفتيد؟ گفتند: بلى. اقرار داريم."

بعضى از مفسرين گفته اند: مراد از گرفتن اصر، پيمان گرفتن انبيا براى خودشان است. در نتيجه جمله:" وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي" عطف بيان مى شود براى جمله" اقررتم". دليلش هم اين است كه مى بينيم انبيا در پاسخ، تنها از سؤال اول پاسخ داده و گفتند:" اقررنا" و سخنى از اخذ پيمان

به ميان نياورده اند و بنا بر اين مراد از ميثاق تنها ميثاق _______________

(1)" سوره بقره، آيه 285". ______________________________________________________ صفحه ى 517

انبيا مى شود و نه همه مردم و امت ها. ليكن اين احتمال را جمله" قالَ فَاشْهَدُوا ..." از ذهن دور مى سازد. چون همه مى دانيم كه شهادت همواره عليه غير است. و همچنين جمله:" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ ..." چون اگر پاى غير در ميان نبود بايد مى فرمود:" قل آمنت باللَّه. پس معلوم مى شود كه از طرف خودش و امتش گفته" آمنا". مگر اينكه كسى بگويد، اشتراك امت ها و پيامبرانشان از دو جمله:" فاشهدوا ..." و جمله" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ" استفاده مى شود. و جمله" و اخذتم" هيچ چيزى در اين باره افاده نمى كند." قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ" ظاهر شهادت همانطور كه قبلا گذشت اين است كه عليه غير باشد، پس اين شهادت هم، شهادتى است از انبياء و هم شهادتى است از امت ها، و شاهد آن همانطور كه قبلا گفته شد جمله:" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ ..." است. علاوه بر اين، سياق نيز بر اين معنا شهادت مى دهد، براى اينكه مى دانيم آيات مورد بحث در اين زمينه است كه عليه اهل كتاب احتجاج كند كه دعوت رسول اللَّه ص را اجابت نكردند. هم چنان كه عليه ايشان احتجاج كرده كه چرا نسبتهاى ناروا به عيسى و موسى (ع) و غير آنها دادند، و آيه بعد هم كه مى فرمايد:

" أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ..." و آياتى ديگر بر اين معنا دلالت دارند.

و چه بسا مفسرين گفته باشند كه مراد از جمله" فاشهدوا" شهادت بعضى از انبياء بر بعض ديگر است. هم چنان كه بسا ممكن است گفته

باشند افراد مخاطب جمله" فاشهدوا" ملائكه اند، نه انبيا، و اين دو معنا هر چند محتمل است، و فى نفسه مى تواند مراد باشد و ليكن لفظ آيه در هيچيك از آن دو ظهور ندارد. چون قرينه اى در كلام نيست و بلكه همانطور كه ملاحظه كرديد، قرينه بر خلاف آن هست.

و يكى از لطايفى كه در اين آيه بكار رفته، اين است كه با در نظر گرفتن جمله" وَ إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ" تا جمله" ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ" و نيز با در نظر گرفتن مطالبى كه در تفسير آيه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ..." «1» گذشت- كه فرق بين نبوت و رسالت چيست، و مصداق رسول اخص از مصداق نبى است- چنين استفاده مى شود كه: ميثاقى كه گرفته شده از شخص معينى نبوده، بلكه از مقام نبوت بوده،- براى مقام رسالت. پس مقام نبوت تعهدى نسبت به مقام رسالت دارد ولى مقام رسالت چنان تعهدى نسبت به مقام نبوت ندارد. چون آيه دلالتى بر عكس اين قضيه ندارد.

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 518

و با استفاده اين لطيفه، از آيه شريفه، مى توان به سخنانى كه بعضى از مفسرين در معناى آيه مورد بحث گفته اند مناقشه نمود. آنان گفته اند كه: ميثاق گرفته شده از همه انبيا، براى همه انبيا است و معنايش اين است كه همه آنان يكديگر را تصديق كنند و هر يك مردم را امر كنند به اينكه به ديگران نيز ايمان بياورند. و خلاصه آيه شريفه مى خواهد بفهماند دين خدا يكى است. و تمام انبياء مردم را به سوى آن دين مى خوانند. و وجه مناقشه روشن است و احتياج به تكرار ندارد.

و حاصل معناى

آيه اين شد كه خداى تعالى از همه انبياء و امتهاى ايشان پيمان گرفت كه اگر كتابى و درسى از زندگى برايشان فرستاد، و يك رسولى كه تصديق كننده كتاب آنها است آمد حتما به آن كتاب و حكمت ايمان بياورند و آن رسول را يارى كنند و اين كار از انبيا به معناى تصديق پيغمبر قبلى و معاصر است و بشارتى است از پيغمبر قبلى به آمدن پيغمبر بعدى. و سفارشى است به امت كه دعوت پيغمبر آينده را بپذيرند و از ناحيه امت ها ايمان و تصديق و يارى است، و لازمه اين همانا وحدت دين الهى است.

و اما اينكه بعضى از مفسرين گفته اند، مراد آيه شريفه اين است كه: خداى تعالى از پيامبران ميثاق گرفته كه نبوت خاتم انبياء محمد ص را تصديق و امت خود را به مبعث او بشارت دهند، هر چند كه در جاى خود درست است، ليكن مطلبى است كه سياق آيات بر آن دلالت مى كند نه الفاظ آن. هم چنان كه در سابق هم به آن اشاره نموديم. چون الفاظ آيه عموميت دارد و همه انبيا را شامل مى شود. چيزى كه هست گفتيم، از آنجا كه آيه مورد بحث، در ضمن احتجاج عليه اهل كتاب و سرزنش و عتاب ايشان قرار گرفته كه:" چرا اينقدر اصرار دارند كتب آسمانى خود را تحريف و آيات نبوت را كتمان نمايند و با اينكه حق واضح و روشن است در باره آن عناد ورزند"؟ از آن استفاده مى كنيم كه منظور تصديق خصوص نبوت خاتم الانبيا است.

" فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذلِكَ ..."

اين جمله تاكيد ميثاقى است كه در آيه قبل، سخن از

گرفتن آن داشت. و معناى آن روشن است.

" أَ فَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ" اين جمله بخاطر اينكه حرف" فا" بر سر آن درآمده، تفريع و نتيجه گيرى از آيه قبل است كه سخن از گرفتن پيمان از انبيا داشت و معنايش اين است كه: حال كه معلوم شد دين خدا واحد است و آن همان است كه از همه انبيا و امتهاى آنان بر آن، پيمان گرفته شد كه هر ______________________________________________________ صفحه ى 519

پيغمبر متقدم، به آمدن پيغمبر بعد از خود بشارت دهد و به آنچه او مى آورد ايمان آورده، تصديقش كنند. ديگر اين اهل كتاب را چه مى شود كه به تو اى رسول اسلام ايمان نمى آورند و از كفر به تو چه چيزى مى خواهند؟ از ظاهر حالشان برمى آيد كه در جستجوى دينند، آيا در جستجوى دينى غير از اسلامند؟ با اينكه از قرنها پيش بر آنان واجب شده بود كه به اسلام تمسك جويند. چون اسلام است آن دينى كه پايه و اساسش فطرت است و نيز بر آنان واجب بود، دينى را بپذيرند كه دليل بر حقانيت آن همان دليلى باشد كه خدا، تمامى ذوى العقول موجود در آسمان ها و زمين و همه صاحبان شعور را محكوم به قبول آن كرده و آن اين است كه همانطور كه در مقام تكوين تسليم اويند، در مقام تشريع هم تسليم او باشند و جز قانون او را نپذيرند.

[تسليم تكوينى تمامى اهل آسمانها و زمين در برابر اللَّه تعالى

" وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً" اين همان اسلامى است كه تمامى ساكنان زمين و آسمانها را- كه اهل كتاب هم طايفه اى

از ايشانند اهل كتابى كه مى گويند ما تسليم خدا نمى شويم- شامل مى شود. لفظ" اسلم" صيغه ماضى است، كه ظهور دارد بر اينكه ساكنان زمين و آسمان در گذشته تسليم خدا بوده اند، و اين تسليمى كه در سابق محقق شده تسليمى است تكوينى در برابر امر خدا، نه اسلام به معناى خضوع بندگى، مؤيد و بلكه دليل بر اين معنا جمله" طَوْعاً وَ كَرْهاً" در آخر آيه است.

بنا بر اين جمله" وَ لَهُ أَسْلَمَ" از قبيل مواردى است كه گوينده به ذكر دليل و سبب اكتفاء نموده و نامى از مدلول و مسبب نمى برد. و تقدير كلام چنين است:

" ا فغير الاسلام يبغون؟ و هو دين اللَّه؟ لان من فى السماوات و الارض مسلمون له منقادون لامره، فان رضوا به كان انقيادهم طوعا من انفسهم، و ان كرهوا ما شاءه و ارادوا غيره كان الامر امره و جرى عليهم كرها من غير طوع."

يعنى: آيا غير اسلام را مى جويند؟ با اينكه اسلام دين خدا است، چون هر كس كه در آسمانها و زمين است، تسليم او و منقاد امر اوست. پس اگر به امر او رضايت دهند، انقيادشان طوعى است از ناحيه خود آنان. و اگر آنچه را خدا مى خواهد كراهت داشته و غير آن را بخواهند امر، امر اوست و امر خود را به كره جارى مى فرمايد.

از اينجا روشن مى شود كه واو در جمله" طَوْعاً وَ كَرْهاً" واو تقسيم است، و مراد از طوع رضايت ايشان به خواسته خدا در مورد خويش است. در صورتى كه خداى تعالى چيزى در باره آنان خواسته باشد كه دوستش بدارند. و مراد از كره اين است كه آنچه خدا

در مورد ايشان خواسته، نخواهند و از آنان كراهت داشته باشند، نظير مرگ و مير، فقر و بيمارى، و امثال آن. ______________________________________________________ صفحه ى 520

" وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ" اين سبب ديگرى است، براى اينكه اسلام را به عنوان دين ابتغا كنند و بطلبند، براى اينكه بازگشتشان به اللَّه، مولاى حقيقيشان است، نه به آن چيزى كه كفرشان و شركشان ايشان را به سوى آن هدايت مى كند.

" قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا" در اين جمله به رسول اللَّه ص دستور مى دهد كه بر طبق ميثاقى كه از او و غير او گرفته شده، رفتار كند، و از جانب خود و همه مؤمنين از امتش بگويد:" آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ عَلَيْنا ..."

و اين از جمله شواهدى است كه شهادت مى دهد بر اينكه منظور از ميثاق، ميثاقى است كه از همه انبيا و امتهاى ايشان گرفته شده، كه به آن اشاره شد.

" وَ ما أُنْزِلَ عَلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ ..."

نامبردگان در اين آيه، انبياى آل ابراهيمند، و اين آيه خالى از اين اشعار نيست كه مراد از اسباط همانا انبيا از ذريه يعقوب و يا از اسباط بنى اسرائيل هستند، مانند: داوود، سليمان، يونس، ايوب و ديگران.

" وَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ..."

در اين جمله، مساله عموميت مى يابد، تا شامل آدم و نوح و سايرين نيز بشود و در جمله:

" لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" همه را يك جا جمع فرموده است.

" وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ..."

در اين آيه بيان مى كند: آن موردى كه نسبت به آن ميثاق گرفته نشده كجا است، و آن غير اسلام است. و

اين تعبير خود تاكيد وجوب عمل بر طبق ميثاق است.

بحث روايتى [(در ذيل آيات گذشته)]

در مجمع البيان از امام امير المؤمنين على (ع) روايت كرده كه فرمود:" خداى تعالى از انبياى قبل از پيامبر ما، ميثاق گرفت كه به امت هاى خود خبر بعثت آن جناب و علائم و صفاتش را بدهند، و به آمدنش بشارت داده، دستور دهند كه آن جناب را تصديق كنند." «1»

_______________

(1) مجمع البيان ج 1 و 2 ص 468 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 521

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از على بن ابى طالب رضى اللَّه عنه روايت كرده كه فرمود:" از آدم تا كنون خداى تعالى هيچ پيغمبرى را مبعوث نكرد، مگر اينكه در باره محمد ص از او پيمان گرفت كه اگر در زمان زندگى او اين پيامبر بزرگ مبعوث شد، بايد به او ايمان آورد و ياريش كند. و دستور داد كه او نيز اين پيمان را از امت خود بگيرد، آن گاه امام (ع) اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ..." «1».

مؤلف قدس سره: اين دو روايت مى خواهد آيه را طورى معنا كند كه دلالت لفظ و سياق (هر دو) رعايت شده باشد، همان معنايى كه در نظر ما بود و بيانش گذشت.

و در مجمع البيان و جوامع از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه فرموده:

معنايش اين است كه:" بياد آر زمانى را كه خداى تعالى ميثاق امت انبيا را گرفت، به اينكه هر امتى پيغمبر خود را تصديق نموده، به آنچه آن پيغمبر آورده عمل كنند. و ليكن امتها به

اين عهد وفا نكرده و بسيارى از شرايع آن را ترك نموده، بسيارى از آنها را تحريف كردند." «2»

مؤلف: آنچه در اين روايت آمده، از قبيل نشان دادن مصداق و نمونه اى بارز از ميان مصاديق آيه است. پس منافات دارد كه آيه شريفه شامل هم امتها و هم انبيا بشود.

و نيز در مجمع البيان از امير المؤمنين (ع) روايت آورده كه در ذيل جمله:

" أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ" فرمود: معنايش اين است كه آيا اقرار كرديد؟ و به اين اقرار خود بر امتهاى خود پيمان بستيد؟" قالوا" يعنى انبيا و امتهايشان گفتند:" اقررنا" يعنى بدانچه دستورمان دادى كه اقرار كنيم، اقرار كرديم،" قالَ فَاشْهَدُوا" خداى تعالى به انبيا و امتها فرمود: پس شاهد باشيد و من هم با شما شاهد بر شما و بر امتهاى شمايم. «3»

و در الدر المنثور است كه: ابن جرير از على بن ابى طالب (ع) روايت آورده كه در معناى جمله" فاشهدوا" فرمود: يعنى شما بر امتهاى خود شاهد باشيد." وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ" يعنى،" و من با شما از شاهدان بر شما و ايشانم"." فمن تولى" يعنى: اى محمد بعد از اين عهد كه از همه امتها گرفته شد هر كس روى بگرداند فاسق است، يعنى در كفر عصيان مى كند. «4»

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 47 ط بيروت.

(2 و 3) مجمع البيان ج 2 ص 468 ط تهران.

(4) در المنثور ج 2 ص 48 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 522

مؤلف: توجيه معناى اين روايت گذشت.

و در تفسير قمى از امام صادق (ع) آمده كه امام فرمود: خداى تعالى در عالم ذر به ايشان فرمود:" أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ

عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي" و معناى" اصر" عهد است." قالُوا أَقْرَرْنا" آن گاه خداى تعالى به ملائكه فرمود:" فاشهدوا" گواه باشيد. «1»

مؤلف قدس سره: لفظ آيه با اين عبارت مى سازد، و آن را دفع نمى كند. هر چند به بيانى كه گذشت از ظاهر آن استفاده نشود.

و در الدر المنثور است كه احمد، و طبرانى، در كتاب اوسط از ابى هريره روايت كرده كه در تفسير آيه:" وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً ..." گفت: رسول خدا فرمود: در روز قيامت، اعمال مى آيند، از آن جمله نماز مى آيد و عرضه مى دارد: پروردگارا من نمازم. خطاب مى رسد:

تو بر خير هستى. و صدقه مى آيد و مى گويد: پروردگارا من صدقه ام. خداى تعالى به او هم مى فرمايد تو بر خير هستى. دنبال صدقه روزه مى آيد و عرضه مى دارد: پروردگارا من روزه ام.

خداى تعالى به او هم مى فرمايد: تو بر خير هستى. آن گاه ساير اعمال يكى يكى مى آيند و خود را معرفى مى كنند و خداى تعالى به يك يك آنها مى فرمايد: تو بر خير هستى تا آنكه اسلام مى آيد و عرضه مى دارد: پروردگارا تو سلامى و من اسلام هستم. خداى تعالى مى فرمايد: تو بر خير هستى و من امروز تو را معيار قرار مى دهم، با تو مؤاخذه مى كنم، و با تو پاداش مى دهم، آن گاه رسول خدا ص اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ". «2»

و در كتاب توحيد «3» و كتاب تفسير عياشى «4» از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل همين آيه فرمود: توحيد مردم نسبت به خداى عز و جل همين است.

مؤلف قدس سره:

توحيدى كه در اين روايت آمده، ملازم با تسليم خدا شدن در همه چيزهايى است كه از بندگان خود مى خواهد، در نتيجه برگشت اين حديث هم به همان معنايى است كه در بيان سابق گذشت.

و اگر منظور تنها نفى شريك بوده باشد، قهرا معناى طوع و كره هم دلالت اختيارى و اضطرارى خواهد بود.

_______________

(1) تفسير قمى ج 2 ص 107 ط قم.

(2) در المنثور ج 2 ص 48 ط بيروت.

(3) توحيد صدوق ص 46 ح 7.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 182 ح 78. ______________________________________________________ صفحه ى 523

خواننده عزيز، اين را هم بداند كه در اين ميان عده اى روايات ديگر هست كه آنها را عياشى «1» و قمى «2» در تفسيرهاى خود و همچنين غير اين دو و در معناى آيه:" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ ..." نقل كرده اند. و در آنها آمده كه معناى" لتؤمنن به" اين است كه به رسول خدا صلّى الله عليه وآله ايمان بياوريد. و" لتنصرن" يعنى امير المؤمنين ص را يارى كنيد. و ظاهر اين روايت اين است كه مى خواهد اين آيه را اينطور تفسير كند كه ضمير در" لتؤمنن به" را به رسول اللَّه ص و ضمير" و لتنصرنه" را به امير المؤمنين برگرداند، اما عبارت آيه دلالتى بر اين معنا ندارد. ليكن در بين رواياتى كه عياشى آورده روايتى است كه از سلام بن مستنير از امام صادق (ع) نقل كرده كه فرمود: نامى را بر خود نهادند «3» كه خداى تعالى به جز على بن ابى طالب را به آن نام نناميده و تاويل آن هنوز نيامده، عرضه داشتم فدايت شوم، تاويلش چه وقت مى آيد؟ فرمود:

وقتى كه خداى تعالى جمع را يعنى انبيا و مؤمنين را پيش روى آن جناب جمع كند تا ياريش كنند. و اين است گفتار خداى تعالى كه مى فرمايد:" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ... وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ." «4»

و با بيانى كه در اين روايت آمده امر اين اشكال آسان مى شود، چون وقتى اشكال وارد مى شود كه روايات در مورد تفسير وارد شده باشد، و اما در صورتى كه تاويل باشد، و با در نظر گرفتن اينكه در تفسير آيه:" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ ..." «5» گفتيم، تاويل از باب دلالت لفظ بر معنا نيست، و اصلا ارتباطى با لفظ ندارد، ديگر اشكال بر روايات مذكور وارد نيست.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 181 ح 76.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 106.

(3) (شايد منظور خلفاى جور باشد كه به ناحق خود را امير المؤمنين خواندند." مترجم").

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 181 ش 77 ط تهران.

(5)" سوره آل عمران، آيه 7".

[سوره آل عمران (3): آيات 86 تا 91]

ترجمه آيات چگونه خداى تعالى قومى را كه بعد از ايمان آوردن و شهادت دادنشان به اينكه رسول حق است و بعد از ديدن معجزات و آيات روشن، كافر شدند. هدايت مى كند؟. نه، خداى تعالى مردم ستمگر را هدايت نمى كند (86).

اينان جز ايشان اين است كه لعنت خدا و ملائكه و همه مردم شامل حالشان گردد (87).

و جاودانه در اين دورى از رحمت خدا بمانند و عذاب از آنها تخفيف نپذيرد و مهلت هم داده نشوند (88).

مگر كسانى كه بعد از ارتكاب چنين كفرى توبه نموده و ما فات را

جبران و اصلاح كنند كه خداى ______________________________________________________ صفحه ى 525

تعالى آفريدگار رحيم است (89).

محققا كسانى كه بعد از ايمان آوردن، كافر شدند و سپس كفر مجدد خود را بيش از كفر نخستين كنند، توبه شان قبول نمى شود و اينان همانا گمراهانند (90).

محققا كسانى كه كافر شدند و با حال كفر از دنيا رفتند، از احدى از آنان رشوه قبول نمى شود، هر چند فرضا به فراخناى زمين طلا داشته باشند و آن را به عوض كفر خود بدهند و ايشان عذابى دردناك دارند و از انواع ياوران هيچ نوعش را ندارند (91).

بيان آيات اين آيات را مى توان مرتبط به آيات قبل دانست، كه سخنى از اهل كتاب داشت هر چند كه ممكن هم هست آنها را مستقل و جداى از ما قبل بدانيم، و اين روشن است.

" كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ..."

[هدايت يافتن كافرانى كه كفرشان ناشى از عناد و دشمنى با حق است، محال مى باشد]

اين استفهام انكارى است و منظور اين است كه هدايت شدن قومى كه بعد از ايمان كافر شدند را بعيد جلوه دهد. و مراد از اين بعيد شمردن محال بودن است. هم چنان كه در آخر آيه فرموده:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ- و خدا مردم ستمگر را هدايت نمى كند." و ما در نظير اين جمله ها گفتيم كه وصف مشعر به عليت است. در نتيجه معناى آيه اين مى شود كه: خداى تعالى اين قوم را با اينكه چنين حالتى و چنين وضعى در آنها هست هدايت نمى كند. و اين منافات ندارد با اينكه اگر با توبه اين حالت خود را كنار بگذارند، هدايتشان مى كند. و اما اينكه فرمود:" وَ

شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ".

اگر مراد اهل كتاب باشند شهادتشان عبارت خواهد بود از مشاهده آيات نبوتى كه قبلا از رسول اسلام در كتب خود داشتند و مطابقت آنها با آنچه كه از رسول اسلام ص مى بينند، هم چنان كه جمله:" وَ جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ" نيز اين معنا را افاده مى كند و اگر مراد از ايشان، اهل رده از مسلمين باشد، شهادتشان عبارت خواهد بود از اينكه به حسب ظاهر اقرار كردند، به رسالت رسول خدا (ص). البته نه اقرارى كه اساس آن جهالت و حميت و امثال آن باشد، بلكه اقرارى كه مستند است به ظهور و روشنى امر، هم چنان كه باز جمله:" و جاءهم البينات" آن را افاده مى كند.

به هر حال، انضمام جمله:" و شهدوا ..." به اول كلام، مى رساند كه مراد از كفر همانا كفر بعد از روشن شدن حق و تماميت حجت است. در نتيجه كفرى است ناشى از عناد، و دشمنى با حق، و لجبازى با اهل حق، كه همه اينها بغى به غير است و ظلمى است كه ______________________________________________________ صفحه ى 526

صاحبش به سوى نجات و رستگارى، راه نمى يابد.

و بهمين جهت بعضى در تفسير جمله:" و شهدوا ..." گفته اند: كه اين جمله عطف است بر كلمه" ايمانهم" چون هر چند اين كلمه اسم است و به فعل عطف نمى شود، ليكن اسمى است به معناى فعل و معنايش اين است كه:" ايمان آوردند" منتها" بعد ان آمنوا"، در نتيجه تقدير آيه چنين مى شود:" كفروا بعد ان آمنوا و شهدوا ..." البته ممكن هم هست و او را حاليه بگيريم، و بگوئيم حرف" قد" ى در تقدير جمله مذكور است و تقدير كلام"

كفروا بعد ان آمنوا و قد شهدوا ..." است يعنى" كفر ورزيدند، بعد از آنكه ايمان آورده بودند، در حالى كه شهادت هم داده بودند."

" أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ" در سابق در تفسير آيه:" أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ" «1» گفتيم كه معناى برگشت همه لعنتها بر آنان چيست.

" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ أَصْلَحُوا" يعنى: مگر كسانى كه بعد از اين سوابق توبه كنند، و به اصلاح و صلاح درآيند و مراد از اين قيد اين است كه توبه شان صرف ادعا نباشد، بلكه توبه اى باشد كه ما فات و گذشته را جبران نمايد، و لكه كفر را از دامن دلشان بشويد و باطنشان را پاك سازد. و اين همان توبه نصوح است نه اينكه مراد از آن، اعمال صالحه باشد، چون هر چند كه به صلاح درآمدن، خود بخود اعمال را هم صالح مى كند. (زيرا دل صالح و قلب پاك جز به اعمال صالح فرمان نمى دهد.) و ليكن خود عمل صالح نمى تواند مقوم و مايه ثبات توبه باشد و حتى ركنى از اركان آنهم نيست. و آيه هم بر چنين معنايى دلالت ندارد. و در جمله:

" فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" علت در جاى معلول قرار گرفته، و تقدير كلام:" فيغفر اللَّه له و يرحمه، فان اللَّه غفور رحيم" است يعنى:" خداى تعالى او را مى آمرزد و رحم مى كند، براى اينكه خداى تعالى آمرزنده و رحيم است."

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ

الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْ ءُ الْأَرْضِ _______________

(1)" سوره بقره، آيه 159". ______________________________________________________ صفحه ى 527

ذَهَباً وَ لَوِ افْتَدى بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ"

[توبه كافرانى كه بعد از ايمان كفر ورزيده و بر كفر خود افزودند قبول نمى شود]

اين دو آيه مضمون آيه:" كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُوا ..." را تعليل مى كند، از قبيل تعليل كردن از راه تطبيق كلى و عام بر جزئى و فرد خاص است. (مثل اينكه بگوئيم: فلان شخص را احترام كن، براى اينكه دانشمند است.) و معناى آيه اين است كه: آن كسى كه بعد از روشن شدن حق و تمام شدن حجت، بر آن كفر مى ورزد، و توبه نمى كند توبه اى كه او را اصلاح كند، چنين كسى از دو حال بيرون نيست: يا كافرى است كه كفر مى ورزد و كفر خود را فزونى داده و طغيان مى كند، كه معلوم است صلاح راه و رخنه اى به دل او ندارد. و در نتيجه خدا هم او را هدايت ننموده و توبه اش را قبول نمى كند، براى اينكه توبه و برگشت او توبه حقيقى نيست. بلكه او غرق در ضلالت است و اميدى نيست كه بار ديگر هدايت شود. و يا كافرى است كه بدون اينكه توبه كرده باشد، در حال كفر و عناد مى ميرد و معلوم است كه چنين كسى كه در همه عمر دنيائيش توبه نكرده، خداى تعالى در آخرت هم هدايتش نمى كند. يعنى داخل بهشتش نمى سازد، چون او به سوى پروردگار خود برنگشت و چيزى هم كه جا پر كن خلا توبه باشد وجود ندارد، نه شفاعت و نه يارى ياوران.

و

از اينجا روشن مى شود كه جمله" وَ أُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ" به دليل اينكه مشتمل بر چند خصوصيت است، ضلالت نامبردگان را آن چنان تاكيد كرده كه بكلى اميدى به هدايتشان نباشد.

خصوصيت اول اينكه: جمله را اسميه آورد. دوم اينكه: با كلمه:" اولئك" كه مخصوص اشاره به دور است، فهماند، نامبردگان از اينكه مورد گفتگو قرار گيرند بسيار بدورند.

سوم اينكه: ضمير فصل" هم" را در آن بكار برد. چهارم اينكه: بر سر خبر (كلمه" الضالون") الف و لام آورد.

و نيز روشن مى شود كه مراد از جمله" وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ" اين است كه، بفهماند اينگونه اشخاص، از شفاعت شفيعان كه ياوران روز قيامتند بهره مند نمى شوند، اين معنا از فحواى جمله استفاده مى شود. چون اگر فرموده بود:" و ما لهم ناصر" ايشان ياور ندارند.

نمى توانستيم استفاده كنيم كه در روز قيامت ياور هست، ولى اينان ياور ندارند. ليكن فرمود:

" ايشان از ياوران، هيچ ياورى ندارند" و آوردن صيغه جمع مى فهماند كه يارى و يارانى در قيامت هستند، ولى اينان ياور ندارند. نظير اين معنا در استدلال بر اينكه روز قيامت فى الجمله شفاعتى هست، در جمله:" فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ ..." «1»، در مبحث شفاعت گذشت، بدانجا

_______________

(1)" سوره شعراء، آيه 100". ______________________________________________________ صفحه ى 528

مراجعه فرمائيد.

البته آيه دوم، علاوه بر نفى ياور (كه گفتيم همان شفيع است) فداء را هم نفى كرده براى اينكه هم ناصر و هم فداء جنبه عوض و بدل را دارد، و بدل هميشه در برابر چيزى قرار مى گيرد كه از آدمى فوت شده باشد، و منظور در اين آيه اين است كه در دنيا چيزى را از دست داده اند كه جا پركنى ندارد

و آن توبه است كه هيچ چيز جبرانش نمى كند.

از اينجا روشن مى شود كه جمله: وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ" در معناى اين است كه فرموده باشد:" و ماتوا فاتتهم التوبة" بنا بر اين حصرى كه از آيه استفاده مى شود با آيه زير نقض نمى شود كه فرمود:" وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً." «1» يعنى: توبه براى كسانى كه گناه مى كنند، و مى كنند تا مرگشان برسد، آن وقت مى گويند: حالا ديگر توبه كرديم هيچ اثرى ندارد. و نيز براى كسانى كه كافر مى ميرند، فائده اى نمى بخشد، آنان كسانى هستند كه ما برايشان عذابى اليم آماده كرديم.

چون منظور از حضور مرگ پديدار شدن آثار آمدن آخرت و رفتن دنيا است اينجا است كه ديگر توبه اى نيست. در نتيجه مردن در حال كفر، با توبه در حال حضور موت يكسان است، (و حصر مستفاد از آيه مورد بحث، با آيه سوره نساء نقض نمى شود.)

و كلمه" مل ء" در جمله:" مِلْ ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً" به معناى پرى ظرف است از چيزى كه در آن ريخته باشند. پس در اين جمله كره زمين ظرفى فرض شده كه مالامال از طلا باشد، پس اين جمله از قبيل استعاره تخييليه، و استعاره به كنايه است. (اما تخييليه است براى اينكه چنين ظرفى پر از طلا در عالم نيست و وجودش در عالم تنها خيال است. و اما استعاره به كنايه است براى اينكه به فرض هم كه چنين ظرفى يافت شود، دردى را دوا نمى كند، زيرا طلا در اين عالم ارزش دارد و در

عالم قيامت كه عالم ملكوت است، براى ماديات ارزشى نيست.)

بحث روايتى [(رواياتى راجع به شان نزول آيات گذشته)]

در مجمع البيان در ذيل آيه:" كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً ..." مى گويد بعضى گفته اند:

_______________

(1)" سوره نساء، آيه 18". ______________________________________________________ صفحه ى 529

اين آيات در باره مردى از انصار بنام حارث بن سويد بن صامت نازل شده كه مجدر بن زياد البلوى را با نيرنگ كشت و به مكه فرار كرد، از اسلام برگشته و به مردم مكه (كه مكه در آن زمان كانون كفر بود) ملحق گرديد. سپس از كرده خود پشيمان شده به قبيله مدنى خود پيام فرستاد، از رسول خدا ص بپرسند، آيا توبه اش پذيرفته مى شود يا نه؟ در پاسخ فرستاده وى اين آيه نازل گرديد:" ... إِلَّا الَّذِينَ تابُوا ..." در نتيجه مردى از بستگانش به مكه آمد تا او را به سوى رسول خدا ص بياورد. حارث به وى گفت: من مى دانم كه تو صادقى، و مى دانم كه رسول خدا ص از تو صادق تر و خداى تعالى از همه صادق تر است و به اين معنا ايمان دارم. آن گاه به مدينه برگشت و توبه كرد و اسلامش نيكو گرديد. «1» و از امام صادق (ع) نيز همين معنا روايت شده است.

و در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و ابن منذر از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

حارث بن سويد در روز جنگ احد مجدر بن زياد و قيس بن زيد يكى از بنى ضبيعه را كشت و به مشركين قريش پيوست و مدتى در مكه ماند، آن گاه برادرش جلاس را نزد رسول خدا ص فرستاد، تا از آن جناب برايش درخواست قبولى توبه

بخواهد. و در نتيجه او بتواند نزد خاندان و قومش برگردد. و خداى تعالى در باره اش اين آيه را نازل فرمود:" كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً ..." تا آخر داستان. «2»

مؤلف: اين داستان به طريق ديگر نيز نقل شده و در مضمون آن روايات اختلاف است.

از جمله روايتى كه الدر المنثور آن را از عكرمه نقل كرده اين است كه: اين آيه در باره ابى عامر راهب، و حارث بن سويد بن صامت، و حوح بن اسلت و چند نفر ديگر كه مجموعا دوازده نفر بودند از اسلام برگشته و به مشركين قريش ملحق شده بودند نازل شد، اين دوازده نفر به خانواده هاى خود نوشتند كه:" آيا توبه ما پذيرفته مى شود يا نه"؟ ايشان هم از رسول خدا ص پرسيدند و آيه شريفه:" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ ..." نازل شد. «3»

و از آن جمله روايات، روايتى است كه در مجمع البيان در تفسير آيه: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا ..." نقل شده و در آن آمده است كه: اين آيه در باره يازده نفر از رفقاى حارث بن سويد نازل شده يعنى بعد از آنكه حارث برگشت، آنان گفتند ما در مكه بر حالت _______________

(1) نقل از مجاهد و سدى، مجمع البيان ج 2 ص 471 ط تهران.

(2) در المنثور ج 2 ص 49 ط بيروت.

(3) در المنثور ج 2 ص 49 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 530

كفر مى مانيم، هر زمان كه خواستيم برمى گرديم، هر چه بر سر حارث آمد، بر سر ما نيز بيايد.

بعد از آنكه رسول خدا ص مكه را فتح كرد، از اين عده چند نفر توبه كردند، و چند

نفر ديگر به حال كفر مردند، و آيه:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ كُفَّارٌ ..." نازل گرديد. صاحب مجمع البيان اين روايت را به بعضى از راويان عامه نسبت داده و بعضى گفته اند: اين آيه در باره اهل كتاب نازل شده است. بعضى ديگر گفته اند: جمله" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً ..." در باره خصوص يهود نازل شده، كه اول ايمان آورده و سپس به عيسى كفر ورزيدند و در آخر كفر خود را زيادتر نموده، به رسول اللَّه ص نيز كفر ورزيدند، بعضى ديگر مطالبى ديگر گفته اند. «1»

از دقت در اين اقوال و روايات، اين معنا به دست مى آيد كه تماميش نظريه هاى اجتهادى از سوى مفسرين سلف مى باشد بطورى كه بعضى از خود آنان به اين مطلب اقرار كرده اند.

و اما روايتى كه از امام صادق (ع) نقل شده مرسل است يعنى سندش ذكر نشده و بهمين جهت ضعيف است. علاوه بر اين كه ممكن است اسباب نزول يك يا چند آيه، داستانهاى متعددى باشد و خدا داناتر است.

_______________

[سوره آل عمران (3): آيات 92 تا 95]

ترجمه آيات شما هرگز به خير نمى رسيد تا آنكه از آنچه دوست داريد انفاق كنيد، و هر چه را انفاق كنيد خداى تعالى به آن دانا است (92).

همه طعامها براى بنى اسرائيل حلال بود، مگر آنچه را كه خود اسرائيل از پيش (قبل از نزول تورات) بر خود حرام كرده بود. بگو اگر راست مى گوئيد، و گفته مرا قبول نداريد تورات را بياوريد و بخوانيد (93).

پس هر كس بعد از اين بر خدا دروغ ببندد چنين كسانى ستمگرانند (94).

بگو خداى تعالى راست گفته، پس تنها ملت

و كيش ابراهيم را پيروى كنيد كه كيش او مطابق فطرت است و او از مشركين نبوده (95).

بيان آيات ارتباط آيه اول با ما قبلش واضح و روشن نيست، ممكن هم هست در ضمن آياتى كه ______________________________________________________ صفحه ى 532

ترديدى در ارتباط آنها به يكديگر نيست، نازل نشده باشد. و در سابق (در تفسير آيه: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا ...) «1» توجه فرموديد كه نظير اين اشكال در آنجا هم بود، چون تاريخ نزول آن با تاريخ آيات قبل و بعدش تطبيق نمى كرد.

و چه بسا كه مفسرين در توجيه و پاسخ اين اشكال گفته باشند: خطاب در اين آيه هم مانند آيه قبل و بعدش به بنى اسرائيل است. و حاصل معنايش بعد از آن توبيخ ها و ملامتها كه در سابق از ايشان شد- كه چرا اينقدر مال دوست هستيد، و مال و منال را بر دين خدا ترجيح مى دهيد- اين است كه شما در ادعاى خود كه مى گوئيد با خدا و انبياى او نسبت داريد و اهل بر و تقوا مى باشيد. دروغ مى گوئيد، براى اينكه شما اموال زبده و گرانبهاى خود را بيش از خدا و راه خدا دوست مى داريد و در بذل آن بخل مى ورزيد، و جز اموال پس مانده ها و بنجل را در راه او انفاق نمى كنيد، چيزى را انفاق مى كنيد كه دلها تعلقى به آن ندارد. و اعتنايى به از بين رفتن آن و گم شدنش نمى كند با اينكه هيچ كس به خير و بر نمى رسد مگر با انفاق چيزى كه دوست بدارد، و زبده مال او باشد. چون راه خدا گنجينه اى است كه اموال پسنديده شما در آن فوت نمى شود.

اين خلاصه توجيهى است كه پيرامون اتصال آيه به ما قبل و ما بعدش گفته شده، ولى همه مى دانند كه بيهوده دست و پا زدن است.

و اما ارتباط بقيه آيات به آيات قبل روشن است و هيچ ترديدى در آن نيست.

" لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" كلمه" تنالوا" جمع حاضر از مضارع" نيل" است. و نيل به معناى رسيدن به چيزى است و كلمه" بر" به معناى باز بودن دست و پاى آدمى در كار خير مى باشد.

[" بر" به معناى توسع در خير است و اعم از خير اعتقادى و عملى مى باشد (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى ...)]

راغب مى گويد: كلمه" بر" (بفتحه باء) در مقابل كلمه" بحر" مى باشد و به معناى خشكى است و چون اولين تصورى كه از خشكى ها و بيابانها به ذهن مى رسد، وسعت و فراخناى آن است. لذا كلمه" بر" (بكسره باء) را از آن گرفتند تا در مورد توسع در فعل خير استعمال كنند. «2»

و منظورش از" فعل خير" اعم از فعل قلب و فعل بدن است، هم به فعل قلب- از قبيل اعتقاد حق و نيت طاهره- شامل مى شود، و هم به فعل جوارح- از قبيل انفاق در راه خدا و ساير اعمال صالح- هم چنان كه مى بينيم در آيه زير كلمه" بر" در هر دو قسم از خوبى استعمال شده است.

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 64".

(2) مفردات راغب ص 40. ______________________________________________________ صفحه ى 533

" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ الْكِتابِ وَ النَّبِيِّينَ وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينَ

وَ ابْنَ السَّبِيلِ وَ السَّائِلِينَ وَ فِي الرِّقابِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ الْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ." «1»

(چون مى فرمايد:" بر و خوبى اين نيست كه رو به سوى مشرق و مغرب كنيد، و ليكن بر آن است كه بخدا و روز جزا و ملائكه و كتاب و انبيا ايمان بياوريد، و در جنگها و فقرها و شدايد صبر كنيد" (تا اينجا كلمه" بر" در اعمال قلبى استعمال شده است)" و مال خود را با اينكه دوست مى داريد، به ذوى القربى و يتيمان و مساكين و ابن سبيل و سائلين و بردگان بدهيد.

و نماز بخوانيد، و زكات بپردازيد و به عهد خود وفا كنيد" اينها همه اعمال بدنى است و كلمه" بر" در مورد آن استعمال شده است." مترجم")

[انفاق مال مورد علاقه از اركان" بر" است و مجاهدت در انفاق مال بيشتر و دشوارتر است

و از انضمام آيه مورد بحث با آيه اى كه از نظرتان گذشت، اين معنا روشن مى شود كه انفاق مال- با داشتن علاقه شديد به آن- يكى از اركان بر است كه تحقق بر در خارج جز با اجتماع آن اركان صورت نمى گيرد. بله در آيه مورد بحث، انفاق، نتيجه بر و آن غايتى معرفى شده كه انسان را به آن مى رساند و اين به ما مى فهماند كه خداى تعالى عنايت و اهتمام بيشترى به اين جزء از آن اركان دارد. چون او خالق انسانها است و مى داند تعلق قلبى انسان به آنچه بدست آورده و جمع كرده، جزء غريزه اوست. او دوست دارد

مال را جمع كند و بشمارد (كه ديروز فلان مقدار بود، امروز به فلان مقدار رسيد.) و كانه اين غريزه جزء نفس آدميان است. بطورى كه اگر قسمتى از آن را از دست بدهد، مثل اين است كه جزئى از جان خود را از دست داده، پس مجاهدت انسان در انفاق مال، بيشتر و دشوارتر از ساير عبادات و اعمال است، چون در آنها فوت و زوال و كمبود، چشم گير نيست.

از اينجا اشكالى كه در كلام بعضى از مفسرين است روشن مى شود، كه گفته اند:

اصلا" بر" يك معنا دارد، و آن انفاق از چيزى است كه دوست مى دارى. و گويا اين مفسر، آيه را از اين قبيل دانسته كه كسى به طرف خطابش بگويد:" از درد گرسنگى نجات نمى يابى مگر آنكه غذا بخورى." و يا مثلا:" از درد سر نجات نمى يابى مگر آنكه دوا بخورى." و اين گفتارش به دليل آيه سوره بقره كه گذشت، مردود است.

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 177". ______________________________________________________ صفحه ى 534

و نيز از آيه سوره بقره معلوم شد كه مراد از بر همان معناى ظاهرى و لغوى كلمه است، يعنى توسع در خير (و يا دست و دل باز بودن در كار خير.) براى اينكه آيه مذكور، اين كلمه را به تمامى رؤس و مهمات خيرات معنا كرده است، خيرات اعتقادى و عملى.

پس اينكه بعضى گفته اند: مراد از آن، تنها احسان خدا و انعام اوست. و يا آن ديگرى گفته: مراد از آن، خصوص بهشت است، درست نيست.

" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ ءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ" اين جمله تشويق انفاق گران است، تا وقتى كه انفاق مى كنند خوشحال باشند به اينكه مال عزيز

و محبوبشان هدر نرفته و انفاقشان بى اجر نمانده است. بلكه خدايى كه دستور انفاق به آنان داده، به انفاقشان و آنچه انفاق مى كنند، آگاه است.

" كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ" كلمه" طعام" به معناى هر خوردنى اى است كه جنبه غذايى داشته باشد، ولى در اصطلاح اهل حجاز تنها بر گندم اطلاق مى شود. به اين معنا كه اگر قيدى و قرينه اى با آن نباشد هر جا گفته شود، از آن معناى گندم را مى فهمند. و كلمه" حل" در مقابل حرمت است.

و گويا اين معنا را از آنجا بخود گرفته، و حلال را از اين جهت حلال گفته اند كه كلمه" حل" در اصل به معناى باز كردن گره است هم چنان كه در مقابل آن كلمه" عقد" به معناى گره و گره زدن و پاى بستن است. و گره باز كردن نوعى آزاد كردن است. و حلال بودن چيزى براى انسان نيز نوعى آزادى است براى او. و كلمه" اسرائيل" در اصل نام يعقوب پيغمبر (ع) بوده است و او را بدين سبب اسرائيل ناميده بودند كه سخت در راه خدا مجاهدت مى كرده و موفق و مظفر به آن بوده است. از سوى ديگر اهل كتاب هم اين كلمه را به كسى اطلاق مى كنند كه مظفر و غالب بر خدا باشد و چون معتقدند كه يعقوب با خدا در محلى بنام فنيئيل كشتى گرفته، و پشت خدا را به خاك رسانده. «1» لذا او را اسرائيل ناميدند. و اين از سخنانى است كه قرآن آن را تكذيب، و عقل هم آن را محال مى داند و

جمله:" إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ" اين جمله استثنايى است از طعام نام برده در بالا و جمله:" مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ" متعلق است به كلمه" كان" كه در جمله اولى قرار داشت. و معناى آيه اين است كه: خداى تعالى قبل از نزول تورات چيزى از خوردنى ها را بر بنى اسرائيل حرام نكرده بود مگر همانهايى را كه يعقوب بر خودش حرام كرده بود.

_______________

(1) نقل از تورات ص 50. ______________________________________________________ صفحه ى 535

و در جمله:" قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" اين مقدار دلالت هست بر اينكه، بنى اسرائيل قبل از نزول تورات منكر حليت همه طعامها بوده اند. اصول عقايد آنان نيز بر اين معنا دلالت دارد، چون بنى اسرائيل معتقد بوده اند بر اينكه نسخ شدن احكام از محالات است كه تفصيل اين عقيده آنان در تفسير آيه:" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها ..." «1»

گذشت.

پس يهود بالطبع نمى توانسته اند مضمون آيه زير را بپذيرند كه فرموده: فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ" «2».

و همچنين از دو آيه بعد، كه مى فرمايد:" قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً ..."

بدست مى آيد كه يهود همين انكار خود را (اينكه قبل از تورات همه طعامها بر آنان حلال بوده ولى به خاطر ظلمى كه كردند حلالهايى بر آنها حرام شده) وسيله اى قرار داده بودند براى القاى شبهه بر مسلمين و اعتراض بر گفتار رسول خدا ص كه از ناحيه پروردگارش به مسلمانان خبر مى داد كه دين همانا ملت ابراهيم است و حنيف است. يعنى ملت فطرى است، افراط و تفريط در آن نيست و اين، چگونه ممكن بود با اينكه بنا به گفته

آنها (يهوديان) ابراهيم يهودى و بر شريعت تورات بود و چگونه ممكن است شريعتش مشتمل باشد بر حليت چيزى كه شريعت تورات آن را حرام مى داند، چون اين نسخ است و نسخ هم كه امرى محال است.

[شبهه اى كه يهوديان در مساله" نسخ" القاء مى كردند و پاسخ به آنها در آيه:" كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا ..."]

بنا بر اين روشن شد كه آيه شريفه تنها در اين مقام است كه شبهه اى را كه يهود خواسته است القا كند دفع نمايد، و گويا اين شبهه را تنها براى مؤمنين القا كرده اند نه براى رسول خدا (ص)، چون خداى تعالى غالبا وقتى مى خواهد شبهه اى را از يهود دفع كند عين آن را نقل مى نمايد، مانند آيه:" وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ" «3» و آيه: وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً" «4» و آيه:" وَ قالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ" «5» و آيات بسيار ديگر.

و همچنين آيه:

_______________

(1)" سوره بقره، آيه 106".

(2)" پس به خاطر ظلمى كه از ناحيه يهود سر زد، طيباتى راى كه بر آنان حلال بود، حرام كرديم.

" سوره نساء، آيه 160".

(3)" سوره مائده، آيه 64".

(4)" سوره بقره، آيه 80".

(5)" سوره بقره، آيه 88". ______________________________________________________ صفحه ى 536

" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ" «1» كه چند آيه بعد از آيات مورد بحث است.

ولى در آيه مورد بحث عين شبهه را نقل كرده و اين ظهور در آن دارد كه يهود اين سخن را به رسول خدا

ص نگفته اند. بلكه اين شبهه اى بوده كه براى مؤمنين القاء مى كردند و هر وقت به مؤمنين برمى خوردند، ضمن گفتگو آن را مى گنجاند. و حاصلش اين است كه به مؤمنين مى گفتند: اين پيغمبر شما چگونه ممكن است صادق باشد با اينكه از نسخ (يك مساله محال و نشدنى) خبر مى دهد و مى گويد: خداى تعالى فقط به خاطر ظلمى كه بنى اسرائيل كردند، طيبات را بر آنان حرام كرد، و اين تحريم وقتى صادق است كه قبلا آن طيبات حلال بوده باشد و اين همان نسخ است كه بر خداى تعالى جائز نيست، چون محرمات دائما محرم است و ممكن نيست حكم خدا تغيير كند.

حاصل جوابى كه رسول خدا ص به تعليم خداى تعالى داده، اين است كه تورات ناطق است، به اينكه همه طعامها قبل از نازل شدن تورات حلال بوده و اگر قبول نداريد توراتتان را بياوريد و بخوانيد آن وقت معلوم مى شود كه شما صادقيد يا نه. (اين سؤال و جواب چيزى است كه از مجموع آيه:" كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ ... إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" استفاده مى شود.) و اگر اين را نمى پذيريد و حاضر نيستيد تورات را بياوريد و بخوانيد، پس اعتراف كنيد كه به خداى تعالى دروغ مى بنديد، و ستمكار هستيد. و اين مطلبى است كه از جمله" فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ ... هُمُ الظَّالِمُونَ" استفاده مى شود.

و با اين بيانى كه كردم معلوم شد من در دعوتم صادقم، پس ملت و كيش مرا كه همان كيش ابراهيم است و حنيف است بپذيريد. (و اين معنا از جمله" قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً ..." استفاده مى شود).

اين بود بيانى كه ما

در توضيح معناى آيه داشتيم. ولى مفسرين در اين باره بيانات مختلف ديگرى دارند، و على اى حال، همه قبول دارند كه آيه شريفه متعرض بيان شبهه اى است كه يهود وارد كرده اند، شبهه اى كه همانطور كه گفتيم، مربوط به مساله نسخ است.

[دو قول بى اعتبار در مورد شبهه القايى يهود و در مورد تحريم اسرائيل برخى طعام ها را بر خود]

از ميان بيانات مذكور عجيب تر از همه، بيان بعضى از مفسرين است كه گفته اند: آيه شريفه در مقام پاسخ به شبهه اى است كه يهود در مساله نسخ دارد، و تقرير شبهه اين است كه يهود همواره مى گفت: اين محمد! اگر تو بر كيش ابراهيم و ساير پيامبران هستى هم چنان كه ادعا

_______________

(1)" سوره آل عمران، آيه 100". ______________________________________________________ صفحه ى 537

مى كنى پس چرا آنچه بر ابراهيم و بر انبيا حرام بوده، از قبيل: گوشت شتر و غيره را حلال مى كنى؟ و تو بايد بدانى بعد از اين عمل، يعنى مباح كردن محرمات بر انبياى ديگر، نمى توانى ادعا كنى كه انبيا را قبول دارى، و مصدق و موافق دين ايشانى. و نيز نمى توانى تنها سخن از ابراهيم بگويى و ادعا كنى كه من از همه به او نزديك تر و سزاوارترم.

و حاصل پاسخى كه خداى تعالى داده اين است كه تمامى خوردنى ها براى همه مردم و از آن جمله براى بنى اسرائيل حلال بوده، و ليكن بنى اسرائيل به دست خود و به خاطر گناهانى كه مرتكب شدند، چيزهايى را بر خود حرام كردند، به اين معنا كه خدا به كيفر آن سيئات، آن چيزها را بر آنان تحريم كرد، هم چنان كه در جاى ديگر فرمود:" فَبِظُلْمٍ مِنَ

الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ" «1».

پس منظور از كلمه" اسرائيل" يعقوب نيست، بلكه دودمان اسرائيل (بنى اسرائيل) است. هم چنان كه خود يهوديان هم اين كلمه را در معناى بنى اسرائيل استعمال مى كنند.

و معناى اينكه به دست خود، بر خود حرام كردند، اين است كه: به دست خود كارهاى زشتى كردند و خدا آن طيبات را بر آنان تحريم كرد. و جمله:" مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ" متعلق به جمله" حَرَّمَ إِسْرائِيلُ" است. و اگر منظور از كلمه" اسرائيل" يعقوب مى بود، بايد جمله:" مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ" لغو و كلامى زايد باشد، چون بديهى بود كه يعقوب قبل از تورات زندگى مى كرده است. پس ديگر لازم نبود اين قيد را در كلام بياورد." اين بود خلاصه بيان آن مفسر."

بعضى ديگر نظير همين بيان را آورده اند، با اين تفاوت كه گفته اند: منظور از تحريم بنى اسرائيل بر خود، اين نيست كه وحى خداى سبحان طيباتى را بر آنان حرام كرده باشد، مثلا:

بخاطر ظلمى كه كرده بودند، خدا به وسيله وحى به يكى از انبيايش آنها را تحريم كرده باشد، بلكه خود بنى اسرائيل آنها را بر خود حرام كرده بودند، همانطور كه عرب جاهليت بنا به حكايت خداى تعالى در كتابش، چيزهايى را بر خود حرام مى كردند.

همه اينها تكلفى مرتكب شده اند كه اهل خبره آن را نمى پسندد. و كلام را از مجراى خودش خارج كرده اند، و عمده چيزى كه باعث شده اين دو مفسر اينطور خود را به زحمت بيندازند جمله:" مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ" است كه آن را متعلق به جمله" حَرَّمَ إِسْرائِيلُ"

_______________

(1) بخاطر ظلمى كه از يهوديان سر زد، طيباتى

را كه بر ايشان حلال بود، بر آنان تحريم كرديم.

" سوره نساء آيه 160". ______________________________________________________ صفحه ى 538

گرفته اند، با اينكه متعلق به جمله:" كانَ حِلًّا ..." است كه در صدر كلام قرار دارد. و جمله" إِلَّا ما حَرَّمَ ..." استثنايى معترضه است.

از اينجا روشن مى شود كه براى رو به راه شدن معناى آيه، هيچ حاجتى نيست به اينكه كلمه" اسرائيل" را به معناى" بنى اسرائيل" بگيريم، همانطور كه اين دو مفسر گرفته و پنداشته اند، بدون اين توجيه، معناى آيه تمام نمى شود.

علاوه بر اين هر چند جايز است كلمه اسرائيل را بر بنى اسرائيل اطلاق كنيم، همانطور كه كلمات: بكر، تغلب، نزار و عدنان را بر، بنى بكر، بنى تغلب، بنى نزار و بنى عدنان اطلاق مى كنند، و ليكن در خصوص بنى اسرائيل، از حيث وقوع استعمالى نزد عرب غير معهود است. و در زمان نزول آيه، چنين استعمالى در عرب واقع نشده و قرآن كريم هم چنين مسلكى را در اين كلمه (در غير اين موارد كه آقايان ادعا مى كنند) اتخاذ نكرده با اينكه در قرآن كريم قريب به چهل مورد كلمه" بنى اسرائيل" آمده كه يكى از همان موارد خود آيه مورد بحث است كه مى فرمايد:" كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ ..."

از آقايان بايد پرسيد: بنا بر نظريه آنان چه فرقى بين دو مورد بود كه در يك آيه يك بار تعبير كرد به" بنى اسرائيل" و بار ديگر به" اسرائيل" با اينكه مقام از روشن ترين مقام اشتباه است. و براى نادرستى كلام اين دو مفسر براى خواننده، همين كافى است كه جمع كثيرى از مفسرين همين طور

فهميده اند كه مراد از اين كلمه" يعقوب" است نه دودمان وى. و از بهترين شواهد بر اينكه منظور خود يعقوب است، جمله:" على نفسه" است كه در آن ضمير مفرد مذكر آمده است. و اگر منظور جمعيت بنى اسرائيل بود، بايد يا مى فرمود:" الا ما حرم اسرائيل على نفسها" و به اعتبار جماعت ضمير مؤنث به ايشان برگرداند و يا بفرمايد:" على نفسهم".

" قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ"" بگو، پس تورات را بياوريد و بخوانيد، اگر راست مى گوئيد." يعنى اين كار را بكنيد تا روشن شود كه كداميك از دو فريق بر حقند، ما يا شما؟ و اين جمله جوابى است كه خداى تعالى بر پيامبرش القاء فرموده است.

" فَمَنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" از ظاهر اين آيه بر مى آيد كه كلام خداى تعالى و خطابى از جناب او به پيامبرش باشد، بنا بر اين منظور از آن اين است كه رسول گرامى خود را خوشدل سازد، كه دشمنان يهوديش (با بيانى كه گذشت) ستمكارند. چون بر خدا دروغ مى بندند، و هم تعريضى است بر يهود، و جريان كلام بر سبيل كنايه است. ______________________________________________________ صفحه ى 539

و اما اينكه تتمه كلام رسول خدا ص باشد، احتمالى است كه با ظاهر آيه نمى سازد چون در جمله:" مِنْ بَعْدِ ذلِكَ"" كاف" خطاب به مفرد آمده. و اگر كلام رسول خدا ص بود قهرا اين خطاب به عموم مى بود و مى بايست به صورت" ذلكم" مى آمد.

و به هر حال چه تتمه كلام خدا باشد و چه كلام رسول خدا (ص)، در اين جهت حرفى نيست كه كلام بر سبيل كنايه جريان يافته،

مطلب مسلم خود را در برابر خصم با ترديد و يا بگو، سربسته آورد. تا جايى براى قبول آن در دل خصم باز كند، نظير آيه:" إِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ- ما و يا شما بر طريق هدايت و يا در ضلالت آشكاريم" «1» كه بر همين روش جارى شده است.

[ظلم، قبل از روشن شدن حقيقت براى ظالم، محقق نمى شود]

در جمله:" مِنْ بَعْدِ ذلِكَ" كلمه" ذلك" اشاره است به بيان و حجتى كه قبلا آورده بود. در اينجا سؤالى پيش مى آيد و آن اين است كه: مفترى دروغ پرداز هميشه ظالم است، چرا فرمود: بعد از اين بيان ظالمند؟ جوابش اين است: هم چنان كه ديگران گفته اند: ظلم قبل از روشن شدن حقيقت محقق نمى شود و قصر در جمله:" فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ- ايشانند ستمكاران"، قصر قلب است. چه اينكه از كلام خداى تعالى باشد و چه تتمه كلام رسول خدا ص باشد. (و به جاى اينكه عمل آنان را منحصر در ظلم كند و بفهماند غير از ظلم، نام ديگرى نمى توان بر عمل آنان نهاد، از باب مبالغه، ظلم را منحصر در عمل آنان كرده و ظالم را منحصر در ايشان نموده، فرمود، تنها ايشان ستمكارانند" مترجم".)

" قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً ..."

يعنى: وقتى معلوم شد در آنچه به شما خبر مى دهم و دعوتتان مى كنم، حق با من است، پس مرا پيروى كنيد و به دين من درآئيد و اعتراف كنيد به اينكه گوشت شتر حلال است و همچنين همه طيبات كه خدا حلالش كرده، حلال است و اگر قبلا بر شما حرام كرده بود، به عنوان مجازات و عقوبت

ظلم شما بوده، هم چنان كه خود خداى تعالى اينطور خبر داده است.

پس جمله:" فَاتَّبِعُوا ..." به منزله كنايه است از پيروى دين رسول خدا ص و اگر نام دين آن جناب را نبرد و به جاى آن فرمود: پيروى كنيد دين ابراهيم را براى اين بود كه مخاطبين اين خطاب دين ابراهيم را قبول داشتند. خواست اشاره كند به اينكه: دين اسلام هم كه من شما را به آن دعوت مى كنم همان دين حنيف و فطرى ابراهيم است. چون دين فطرى هيچگاه انسان را از خوردن گوشت پاكيزه و رزقهاى پاكيزه ديگر جلوگيرى نمى كند.

_______________

(1)" سوره سبأ، آيه 24". ______________________________________________________ صفحه ى 540

بحث روايتى [(روايتى در باره حرام نمودن اسرائيل گوشت شتر را بر خود)]

در كافى و تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود:" اسرائيل را وضع چنين بود كه هر وقت گوشت شتر مى خورد، دردى كه در خاصره داشت، شديد مى شد از اين رو اين گوشت را بر خود حرام كرد، و اين قبل از نزول تورات بود و بعد از نزول تورات نه آن را تحريم كرد و نه خودش از آن گوشت خورد." «1» «2»

مؤلف: قريب به اين روايت از طريق اهل سنت و جماعت نيز نقل شده است. و اينكه در روايت فرمود:" نه آن را تحريم كرد و نه خود از آن گوشت خورد." منظور اسرائيل نيست، چون اسرائيل در آن زمان زنده نبود، بلكه منظور موسى (ع) است و اگر نام موسى را نبرد، براى اين بود كه مقام، دلالت بر آن مى كرد. و احتمال هم دارد كه جمله:" و لم ياكله"- با ضمه ياء و تشديد

كاف- از مصدر" تاكيل" باشد- يعنى تمكين از خوردن- و معنايش اين باشد كه:

موسى نه آن را حرام كرد و نه در اختيار كسى قرار داد تا بخورد. چون از كتاب تاج استفاده مى شود كه باب تفعيل و باب مفاعله از ماده" اكل- خوردن" به يك معنا است. و چون باب مفاعله آن، يعنى مؤاكله به معناى هم غذا شدن است، قهرا تاكيل هم به همين معنا خواهد بود.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 184 ش 86 ط تهران.

(2) كافى ج 5 ص 306 ح 9.

[سوره آل عمران (3): آيات 96 تا 97]

ترجمه آيات اولين خانه عبادتى كه براى مردم بنا نهاده شد، آن خانه اى است كه در مكه واقع است، خانه اى پر بركت كه مايه هدايت همه عالميان است (96).

در آن خانه آياتى روشن و مقام ابراهيم هست و هر كس داخل آن شود، ايمن است و بر هر كس كه مستطيع باشد، زيارت آن خانه واجب است. و هر كس به اين حكم خدا كفر بورزد، خدا از همه عالم بى نياز است (97).

بيان آيات اين دو آيه، به يك شبهه ديگر يهود پاسخ مى دهد. شبهه اى كه باز از جهت نسخ بر مؤمنين وارد مى كردند. و آن شبهه در مساله قبله و برگشتن آن از مسجد الاقصى به مسجد الحرام پيش آمد كه در تفسير آيه:" فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ..." «1» گفتيم: برگشتن قبله _______________

(1)" سوره بقره، آيه 144". ______________________________________________________ صفحه ى 542

يكى از امور مهمى بود كه تاثيرهاى عميقى- هم مادى و هم معنوى- در زندگى اهل كتاب و مخصوصا يهود گذاشت. علاوه بر اينكه با عقيده آنان به محال بودن نسخ سازگار

نبود، به خاطر همين جهات، بعد از آمدن حكم قبله و برگشتن آن به طرف مكه تا مدتهاى مديد مشاجره و بگومگوى آنان با مسلمين به درازا كشيد.

[پاسخ به شبهه اى ديگر كه يهود در مورد تغيير قبله و نسخ القاء مى كردند در آيه:" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ..."]

و آنچه از آيه مورد بحث بر مى آيد اين است كه يهوديان در القاى شبهه، هم شبهه نسخ را پيش كشيده بودند و هم شبهه انتساب حكم به ملت ابراهيم را. در نتيجه حاصل شبهه آنان اين مى شود كه چگونه ممكن است، در ملت ابراهيم مكه قبله شود با اينكه خداى تعالى در اين ملت، بيت المقدس را قبله كرده و آيا اين سخن غير از نسخ چيز ديگرى است؟ با اينكه نسخ در ملت حقه ابراهيم محال و باطل است.

آيه شريفه جواب داده كه كعبه قبل از ساير معابد براى عبادت ساخته شده چون اين خانه را ابراهيم ساخت و بيت المقدس را سليمان بنا نهاد كه قرنها بعد از ابراهيم بوده است.

" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ..."

كلمه" بيت" معنايش معروف است و مراد از" وضع بيت" براى مردم، ساختن و معين كردن آن براى عبادت مردم است، براى اينكه مردم آن را وسيله اى قرار دهند براى پرستش خداى سبحان، و از دور و نزديك به همين منظور به طرف آن روانه شوند و يا به طرف آن عبادت كنند، و آثارى ديگر بر آن مترتب سازند. همه اينها از تعبير به" بكه" (كه به معناى محل ازدحام است) استفاده مى شود و مى فهماند كه مردم براى طواف و نماز و ساير عبادات و

مناسك، پيرامون اين خانه ازدحام مى كنند و اما اينكه اين اولين خانه اى باشد كه بر روى زمين براى انتفاع مردم ساخته شده باشد لفظ آيه بر آن دلالت ندارد، و نمى رساند كه قبل از مكه، هيچ خانه اى ساخته نشده بود.

و مراد از كلمه" بكه" زمين مكه است، و اگر آن را" بكه" خوانده، براى اين است كه مردم در اين سرزمين ازدحام مى كنند، و چه بسا گفته باشند كه بكه همان مكه است. و بكه خواندنش از باب تبديل ميم به با است، مثل اينكه كلمه" لازم" را لازب، و كلمه" راتم" را، راتب تلفظ نموده و نيز در كلماتى ديگر اين تركيب را مرتكب مى شوند. بعضى ديگر گفته اند:

بكه غير مكه است. مكه نام شهر است، ولى بكه، نام حرم است بعضى ديگر گفته اند: نام مسجد الحرام است. و بعضى ديگر گفته اند: نام خصوص محل طواف است.

[معناى" مبارك بودن" و" هدايت بودن" بيت اللَّه الحرام

كلمه" مبارك" از مصدر" مباركه" باب مفاعله از ثلاثى مجرد" بركت" است و بركت به معناى خير بسيار، و مبارك به معناى محلى است كه خير كثير بدانجا افاضه مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 543

و اين كلمه هر چند در بركات دنيوى و اخروى (هر دو) استعمال مى شوند، الا اينكه از ظاهر مقابل قرار گرفتنش با جمله" هُدىً لِلْعالَمِينَ" بر مى آيد كه: مراد از آن افاضه بركات دنيوى است، كه عمده آن وفور ارزاق و بسيار شدن انگيزه ها براى عمران و آباد كردن آن، با حضور و تجمع در آن براى زيارت و عبادت و نيز انگيزه ها براى احترام آن است.

در نتيجه، برگشت معناى اين آيه، به معناى آيه زير است كه

مى فرمايد:" رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ" «1».

اين بود معناى مبارك بودن بيت، و اما هدايت بودنش به اين است كه خداى تعالى با تاسيس آن و تشريع عباداتى در آن، سعادت آخرتى مردم را به ايشان نشان دهد و علاوه بر آن ايشان را به كرامت و قرب خدا برساند. و بيت الحرام از روزى كه به دست ابراهيم ساخته شد، اين خاصيت هدايت را داشته و همواره مقصد قاصدان و معبد عابدان بوده است.

قرآن كريم هم دلالت مى كند بر اينكه حج و مراسمش براى اولين بار در زمان ابراهيم (ع) و بعد از فراغتش از بناى آن تشريع شد و خداى تعالى در اين باره فرمود:" وَ عَهِدْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ" «2».

و نيز در خطاب به ابراهيم مى فرمايد:" وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ." «3» و اين آيه به طورى كه ملاحظه مى كنيد دلالت دارد بر اينكه اين اعلام و دعوت با اجابت عموم مردم، چه نزديكان و چه مردم دور از عشاير و قبايل روبرو خواهد شد و نيز قرآن دلالت مى كند بر اينكه اين شعار الهى تا زمان شعيب، بر استقرار و معروفيتش در بين مردم باقى بوده است. براى اينكه در گفت و گويى كه از موسى و شعيب حكايت مى كند، از قول شعيب مى فرمايد:

" إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ

عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ"

_______________

(1) اى پروردگار ما، من ذريه خودم راى در ذره اى خشك و بى گياه، نزد بيت الحرامت سكونت دادم. اى پروردگار ما، تا نماز بپا دارند. پس دلهايى از مردم راى متمايل به سويشان كن، و از ميوه ها روزيشان ده، باشد كه شكرگزارى كنند." سوره ابراهيم، آيه 37".

(2) ما به ابراهيم و اسماعيل عهد كرديم كه بايد خانه مرا براى طواف كنندگان و اهل اعتكاف، و ركوع و سجود پاك سازيد." سوره بقره، آيه 125".

(3) مراسم حج راى در مردم اعلام كن، تا از هر نقطه دور، پاى پياده و بر مركب هاى لاغر نزدت آيند.

" سوره حج، آيه 27". ______________________________________________________ صفحه ى 544

«1» كه منظورش از حج يك سال است، و اين نيست مگر به خاطر اينكه در آن تاريخ سالها به وسيله حج شمرده مى شده و با تكرر حج، مكرر مى شده است.

و همچنين در دعوت ابراهيم، ادله زيادى به چشم مى خورد كه دلالت مى كند بر اينكه خانه كعبه همواره معمور به عبادت و آيتى در هدايت بوده است. «2»

و در جاهليت عرب هم كعبه مورد احترام و تعظيم بوده و به عنوان اينكه حج جزء شرع ابراهيم است، به زيارت حج مى آمدند و تاريخ گوياى اين است كه اين معنا اختصاص به عرب جاهليت نداشته بلكه ساير مردم نيز كعبه را محترم مى دانستند و اين خود فى نفسه هدايتى است براى اينكه باعث توجه مردم به خدا و ذكر اوست.

و اما بعد از ظهور اسلام كه امر واضح تر است. چون نام كعبه از آن روز همه مشارق و مغارب جهان را پر كرد، و كعبه يا با خودش و از نزديك و يا با

ذكر خيرش از دور خود را بر فهم و قلب مردم عرضه نمود و مردم را در عبادات مسلمين و اطاعاتشان و قيام و قعودشان (و حتى هنگام خوابيدنشان) و سر بريدن حيواناتشان و ساير شؤونشان متوجه خود ساخت.

[كعبه، هدايت به سوى سعادت دنيا و آخرت است و هدايت آن فراگير مى باشد]

پس كعبه به تمامى مراتب هدايت از خطور ذهنى گرفته تا انقطاع تام از دنيا و اتصال كامل به عالم معنا، و به تمام معنا هدايت است و حق است اگر بگوئيم كه مس نمى كنند آن را مگر بندگان مخلص خداوند.

علاوه بر اين، كعبه عالم اسلام را به سعادت دنيائيشان نيز هدايت مى كند و اين سعادت عبارت است از وحدت كلمه، و ائتلاف امت و شهادت منافع خود، و عالم غير اسلام را هم هدايت مى كند به اينكه از خواب غفلت بيدار شوند و به ثمرات اين وحدت توجه كنند و ببينند كه چگونه اسلام قواى مختلفه و سليقه هاى متشتت و نژادهاى گوناگون را با هم متفق و برادر كرده است.

از اينجا دو نكته روشن مى شود: اول اينكه كعبه هدايت به سوى سعادت دنيا و آخرت هر دو است. هم چنان كه به جميع مراتب هدايت است. در حقيقت هدايت مطلقه است.

دوم اينكه: نه تنها براى جماعتى خاص، بلكه براى همه عالم هدايت است، مثلا: آل ابراهيم، و يا عرب، و يا مسلمين. براى اينكه هدايت كعبه دامنه اش وسيع است.

_______________

(1) من مى خواهم، يكى از اين دو دخترم را به ازدواج تو در آورم، با اين شرط كه هشت حج اجيرم شوى، حال اگر خودت ده سالش كنى، كرده اى." سوره قصص، آيه 27".

(2) به سوره

ابراهيم مراجعه فرمائيد. ______________________________________________________ صفحه ى 545

[آيات بيناتى كه در بيت اللَّه است (فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ)]

" فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ" كلمه" آيات" هر چند به صفت" بينات" متصف شده، و اين اتصاف تخصصى در موصوف" آيات" را مى رساند، الا اينكه اين مقدار تخصص و تعين ابهام آن را برطرف نمى سازد و چون مقام، مقام بيان مزاياى بيت است، و مى خواهد مفاخرى را از بيت بشمارد كه به خاطر آن شرافت بيشترى از ساير بناها دارد، مناسب آن است كه بيانى بياورد كه هيچ ابهامى باقى نگذارد، و اوصافى را بشمارد كه غبار و ابهام و اجمال در آن نباشد و همين خود يك شاهدى است بر اينكه جملات بعدى يعنى جمله:" وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً" و جمله" وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ ..." و ساير جملات تا آخر آيه، همه بيان است براى جمله" آياتٌ بَيِّناتٌ".

پس آيات عبارت است از اينكه: اولا: مقام ابراهيم است، ثانيا: و هر كس داخل آن شود، امنيت دارد، ثالثا: و حج و زيارتش بر مردم مستطيع واجب است.

البته ما نمى خواهيم توجيهى را كه از كلام بعضى از مفسرين به نظر مى رسد بگوئيم، آن مفسر گفته: جمله هاى سه گانه، عطف بيان و يا بدل است از كلمه" آيات". چون اين گفتار صحيح نيست، زيرا در اين صورت بايد به هر وسيله شده جمله ها را چه خبريش و چه انشائيش را به صورت مفرد در آورده، مثلا بگوييم در اين" بيت" آياتى است: يكى مقام ابراهيم، و يكى امن براى هر كس كه داخلش شود، و يكى وجوب حجش براى هر كس كه دسترسى به آن دارد، و براى اين كار بايد

حرف" ان" را در تقدير بگيريم، و جمله انشائيه" وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ ..." را هم به جمله اى خبريه برگردانيم. و آن وقت، آن را عطف به ما قبل نموده و يا به وسيله عطف مفردش كنيم، و يا آنكه در آن نيز حرف" ان" را تقدير بگيريم، و در نتيجه آيه را به اين صورت درآوريم:" فيه آيات بينات و فيه مقام ابراهيم و فيه الامن لمن دخله و وجوب حجه لمن استطاع ..." تا سخن آن مفسر درست شده، جملات سه گانه با عطف بيان و يا بدل شود و اين آيه شريفه به هيچ وجه مساعد با آن نيست.

بلكه اين سه جمله هر يك به غرضى خاص آورده شده: يكى اخبار از اين است كه مقام ابراهيم در اين مكان است. يكى ديگر، انشاء حكم وجوب حج است. چيزى كه هست از آن جا كه هر سه بيانگر آيات نيز هست، فائده بيان را در بر دارد. نه اينكه از نظر ادبى عطف بيان باشند.

مثل اينكه خود ما به يكديگر بگوئيم: فلانى مرد شريفى است، او پسر فلان شخص است، ميهمان نواز است، و بر ما واجب است كه مثل او باشيم كه خواننده عزيز به روشنى مى داند، اين چند جمله نه مى توانند بدل از جمله اول باشند و نه عطف بيان براى آن. ______________________________________________________ صفحه ى 546

" مَقامُ إِبْراهِيمَ ..."

اين جمله مبتدايى است كه خبرش حذف شده، و تقدير كلام" فيه مقام ابراهيم" است، و مقام ابراهيم سنگى است كه جاى پاى ابراهيم (ع) در آن نقش بسته است.

اخبار بسيار زيادى در دست است كه دلالت دارد بر اينكه سنگ اصلى كه ابراهيم بر

روى آن مى ايستاده تا ديوار كعبه را بالا ببرد در زير زمين، در همين مكانى كه فعلا مقامش مى نامند دفن شده و مقام ابراهيم كنار مطاف، روبروى ضلع ملتزم قرار دارد، و ابو طالب عموى رسول خدا ص در قصيده لاميه خود از اين معنا خبر داده و مى گويد:

" و موطئ ابراهيم فى الصخر رطبة *** على قدميه حافيا غير ناعل" «1»

و چه بسا از جمله" مَقامُ إِبْراهِيمَ" فهميده شود كه يا خود خانه مقام ابراهيم است و يا اينكه در اين خانه جاى معينى بوده كه ابراهيم در آن مكان مخصوص، به عبادت خداى سبحان مى ايستاده است.

[استخدام دو جانبه يك كلام، از عجائب لطائف قرآن كريم است

ممكن هم هست كه بگوئيم تقدير كلام" هى مقام ابراهيم و الامن و الحج" بوده است آن گاه دو جمله" وَ مَنْ دَخَلَهُ" و" وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ" كه دو جمله انشايى است به جاى دو جمله خبرى قرار گرفته اند. و اين خود از اعجوبه هاى اسلوب قرآن است كه كلامى را كه به منظور غرضى آورده، در غرض ديگر نيز استخدام مى كند، و اين را به جاى آن مى آورد تا شنونده از شنيدن اين، به آن غرض هم منتقل بشود. و گوينده با كوتاهترين كلام دو جور استفاده كرده باشد، و هر دو جهت را حفظ نموده باشد نظير مواردى كه گوينده مى خواهد از كسى خبرى را بدهد، عين كلام او را بياورد. مثل اين آيه كه مى فرمايد:

" كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ، لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ" «2» و يا اين آيه كه مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ

فِي رَبِّهِ أَنْ ..." «3» و آيه:" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ ..." «4» كه بيان استخدامى كه در اين دو آيه شده، و علت آن در تفسير آيه دوم گذشت.

_______________

(1) جاى پاى ابراهيم در صخره نرم شده و پاهاى برهنه و بدون نعلينش در آن فرو رفت.

(2) همه به خدا و ملائكه او و كتبش و فرستادگانش ايمان آوردند (دقت بفرمائيد)" لا نفرق" ما بين احدى از فرستادگانش فرق نمى گذاريم." سوره بقره، آيه 285".

(3) آيا نديدى آن كس را كه به احتجاج پرداخت با ابراهيم در باره پروردگارش ..." سوره بقره، آيه 258".

(4) يا مانند آن كس كه به دهكده اى گذر كرد ..." سوره بقره، آيه 259". ______________________________________________________ صفحه ى 547

و نظير آيه زير كه مى فرمايد:" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" «1» و باز نظير آيه" وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ ..." «2» كه به جاى كلمه" بر" در دومى، و به جاى كلمه" قلب سليم" در اولى صاحب آن دو را آورده است و نظير آيه" مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ ..." «3» همچنين غالب مثالهاى وارده در قرآن كريم كه در آنها استخدام شده است.

خواننده عزيز براى آگاهى بيشتر خوب است به تفسير يك يك آياتى كه به عنوان مثال آورديم، مراجعه نموده وجه استخدام در هر آيه را از نظر بگذراند و بنا بر اين، آهنگ اين آيه كه مى فرمايد:" فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ ... عَنِ الْعالَمِينَ" در تردد بين انشاء و اخبار آهنگ مانند آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّي

مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وَ عَذابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ وَ وَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَ ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَ لا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" «4».

ملاحظه فرموديد كه اين آيه مانند آيه مورد بحث، مطالب را به صورت جمله هاى خبرى و انشايى بيان مى كند. بدون اينكه بين اين دو قسم جمله فاصله اى بيندازد.

و اين بيانى كه ما كرديم، غير از بيان ديگران است كه جملات دوم و سوم آيه را بدل از جمله اول گرفتند كه بيان تفاوت آن گذشت. و به فرض كه بخواهيم حتما آن جملات را بدل _______________

(1) روزى كه مال و فرزندان سودى نمى دهد، مگر كسى كه با قلب سليم نزد خدا آيد." سوره شعراء، آيه 89".

(2) ليكن نيكوكار كسى است كه ايمان بياورد به خدا ..." سوره بقره، آيه 177".

(3) مثل كسانى كه كافر شدند مانند مثل كسى است كه صدايش كنند به چيزى كه نمى شنود ...

" سوره بقره، آيه 171".

(4) بنده ما ايوب را بياد آر، آن زمان كه به درگاه پروردگارش ندا داد: كه شيطان مرا سخت عذاب و رنج رسانيده. (به او خطاب كرديم) پاى به زمين بزن (همين كه پا به زمين زد، چشمه آبى پيدا شد) اين آب خنك و گوارايى است، خود را بشوى، و از آن بياشام، (تا از هر درد و المى آسوده شوى) و ما اهل و فرزندان قبليش را كه از او مرده بودند، و به تعداد همانان فرزندانى ديگر به او عطا كرديم و اين رحمتى از ما و مايه تذكرى براى صاحبان

خرد بود. (و آن گاه خطابش كرديم به خاطر اينكه سوگند خورده اى همسرت را صد چوب بزنى) دسته اى تركه نازك (به تعدادى كه سوگند خورده اى) به دست بگير (و يك بار به همسرت بزن) تا سوگندت را نشكسته باشى. ايوب را خويشتن دار و بنده اى خوب يافتيم، كه بسيار به درگاه ما رجوع مى كرد.

" سوره ص، آيه 44". ______________________________________________________ صفحه ى 548

بگيريم، بايد جمله" مَقامُ إِبْراهِيمَ" را بدل بگيريم از" آياتٌ بَيِّناتٌ" و آن دو جمله بعد را استينافى بدانيم، كه بر دو بدل حذف شده دلالت كند، و تقدير آيه:" فيه آيات بينات مقام ابراهيم و آمن للداخل و حج للمستطيع" باشد.

و جاى هيچ شكى نيست كه هر يك از اين امور آيت روشنى است كه با وقوع خود بر خداى تعالى دلالت مى كند و مقام خداى تعالى را بياد مى آورد، چون معناى كلمه" آيت" چيزى جز علامت و راهنما به چيز ديگر، نيست. حال به هر نحو كه دلالت بكند، چه به وجود خودش و چه به آثارش، و كدام علامتى بهتر و روشن تر از مقام ابراهيم است كه اهل دنيا را به سوى خدا جلب نموده و به عظمت مقام او راهنمايى كند؟ و كدام بنائى چون كعبه كه واردين خود را در دامن امن و امان خود مى پذيرد، آيت و علامت او است؟ و چه مناسك و مراسم و عبادتى كه ميليونها نفر را در يك جا جمع نموده و همه ساله صحنه بندگى انسانها را به نمايش مى گذارد و با گذشت زمان كهنه نمى شود، بهتر از اين مناسك علامت و آيت او است؟.

[" آيت" اعم از معجزه و خارق العاده است و مقام

ابراهيم و امنيت داخلى به بيت و وجوب حج البيت بهترين آيات مى باشند]

شايد بعضى خيال كنند كه آيت و علامت خدا بايد چيزى خارق العاده و بر هم زننده سنت طبيعت باشد و اين صحيح نيست، چون نه لفظ آيه و مفهومش، آيت را منحصر در معجزه كرده، و نه قرآن كريم اين كلمه را منحصرا در معجزه استعمال نموده، معجزه خارق العاده يكى از مصاديق آيت است، نه معناى آيت. به شهادت اينكه در آيه" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها ..." «1»، آيت را در معناى وسيعى استعمال كرده كه حتى بطور قطع احكام منسوخه در شريعت هاى سابق را نيز شامل مى شود.

و در آيه:" أَ تَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ" «2» آن را در معناى علامت استعمال كرده، و هم چنين آياتى ديگر از قرآن كريم كه در آنها كلمه" آيت" در غير مورد معجزه استعمال شده است.

بنا بر اين اشكالى كه متوجه بعضى از مفسرين است از اينجا روشن مى شود، چون او گفته: مقام ابراهيم امرى خارق العاده است و مى توان آيتش خواند. و اما امنيت خانه خدا و وجوب حج، چون از مقوله معجزه نيست، و در نتيجه آيت نيستند، بايد بگوئيم براى غرضى ديگر ذكر شده اند، نه براى بيان لفظ آيت.

همچنين مفسرينى ديگر اصرار ورزيده اند، بر اينكه مراد از" آياتٌ بَيِّناتٌ" امورى ديگر

_______________

(1) هر چه از آيات قرآن را نسخ كنيم يا حكم آن را متروك سازيم ..." سوره بقره، آيه 106".

(2) چرا در هر مكان مرتفعى، به بيهوده، نشانى بنا مى كنيد." سوره شعرا، آيه 128". ______________________________________________________ صفحه ى 549

از خواص معجزه آساى كعبه است (نه مقام ابراهيم بودن، و نه امن

بودن، و نه وجوب حج آن)- و ما از ذكر كامل اين اقوال خوددارى نموديم. اگر كسى بخواهد، مى تواند در بعضى از تفاسير مطول، آنها را مطالعه كند- وجه نادرستى اين قول هم روشن شد، براى اينكه وقتى اين سخن درست است كه كلمه" آيات" تنها به معناى آيت هاى خارق العاده باشد، و همانطور كه گفتيم، هيچ دليلى بر اين معنا نيست.

[جمله:" مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً" در صدد بيان حكم تشريعى است نه اخبار از يك خاصيت تكوينى

پس حق مطلب اين است كه جمله:" وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً" در اين زمينه است كه حكمى تشريعى را بيان كند، نه يك خاصيت تكوينى را. «1»

چيزى كه هست اينكه از اين جمله- كه جمله خبرى است- مى توان استفاده كرد كه قبل از اسلام هم حكم امنيت اين خانه تشريع شده بود. هم چنان كه چه بسا اين معنا از دعاى ابراهيم كه در دو سوره" ابراهيم" و" بقره" نقل شده، استفاده بشود، مؤيد اين استفاده اين است كه، قبل از بعثت هم عرب جاهليت اين حق را براى بيت محفوظ داشتند. معلوم مى شود اين رسم به زمان ابراهيم (ع) متصل مى شده، و از جعليات خود عرب جاهليت نبوده است.

و اما اينكه شايد بعضى احتمال دهند كه مراد از آيه مورد بحث اين باشد كه به عنوان خبر غيبى بفرمايد: فتنه ها و حوادث هولناك و سالب امنيت در اين خانه رخ نمى دهد و در هر جاى دنيا هر حادثه اى پيش آيد، دامنه اش بدانجا كشيده نمى شود جوابگويش جنگها و كشتارها و ناامنى هايى است كه در طول تاريخ، در اين مكان مقدس پيش آمده، مخصوصا حوادثى كه قبل

از نزول اين آيه در آنجا رخ داده و آيه شريفه:" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَ يُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ" «2» بيش از اين دلالت ندارد كه امنيت در اين مكان استقرار و استمرار مى يابد، از اين جهت كه مردم اين مكان را مقدس و واجب الاحترام مى دانند، چون وجوب تعظيم آن در شريعت ابراهيم ثابت شده شريعت ابراهيم هم در آخر به تشريع خدا منتهى مى شود نه به تكوين او.

_______________

(1) (اگر خاصيت تكوينى مسجد الحرام اين بود كه هر كس داخل بشود امنيت پيدا مى كند.

طاغيانى چون يزيد بن معاويه نمى توانست مخالف و دشمن خود، عبد اللَّه بن زبير را در آن خانه از بين ببرد.

بلكه به بلاى ابرهه و لشكريانش دچار مى شد" مترجم").

(2) مگر نديدند كه ما مكه را حرم امن كرديم، در حالى كه بلاد اطراف آن مورد هجوم دشمنان است." سوره عنكبوت آيه 67". ______________________________________________________ صفحه ى 550

و همچنين است حال آيه اى كه دعاى ابراهيم را حكايت نموده و مى فرمايد:" رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً" «1» و يا مى فرمايد:" رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً" «2» كه از خداى تعالى درخواست مى كند، مكه را بلد امن كند، و خداى تعالى به زبان تشريع دعايش را مستجاب مى كند، و همواره دلهاى بشر را به قبول اين امنيت سوق مى دهد.

" وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا" كلمه" حج" بكسره حا (البته بفتحه نيز قرائت شده) در اصل به معناى قصد بوده است.

و سپس در قصد زيارت بيت اختصاص يافته، به طريق مخصوصى كه شرع آن را بيان كرده است و كلمه" سبيلا" تميزى است از جمله" استطاع" و

اين آيه، متضمن تشريع حج است، البته نه تشريع ابتدايى و بى سابقه، بلكه تشريع امضايى نسبت به تشريع قبلى ابراهيم (ع)، چون قبلا هم گفتيم كه اين مراسم در زمان ابراهيم (ع) تشريع شد و آيه:" وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ..." «3»، از آن تشريع خبر مى داد و از اينجا روشن مى شود كه آيه:" وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ ..." هماهنگ آيه زير است كه از تشريع قبلى خبر مى دهد:" وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً"، هر چند كه ممكن است انشايى به نحو امضا باشد، و ليكن ظاهرتر از سياق همين است كه خبر داده باشد. و اين بر خواننده مخفى نيست.

" وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ" كلمه" كفر" در اينجا به معناى كفر در اصول دين نيست، بلكه منظور كفر به فروع است نظير كفر به نماز و زكات، يعنى ترك آن دو. پس مراد از كفر همان ترك است و كلام از قبيل به كار بردن مسبب و يا اثر در جاى سبب و يا منشا اثر است، هم چنان كه جمله:" فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ ..." از قبيل به كار بردن علت در جاى معلول است و تقدير كلام:" و من ترك الحج فلا يضر اللَّه شيئا فان اللَّه غنى عن العالمين" است. يعنى:" هر كس حج را ترك كند، ضررى به خدا نمى رساند چون خدا غنى از همه عالميان است".

بحث روايتى [(رواياتى در باره: كعبه، دحو الأرض، اولين بيت مبارك بودن بيت اللَّه، حج و ...)]

از ابن شهرآشوب، از امير المؤمنين (ع) روايت شده كه در معناى آيه _______________

(1) پروردگارا، اين شهر راى مكان امن و امان قرار ده."

سوره ابراهيم، آيه 35".

(2)" سوره بقره، آيه 126".

(3) مردم راى به اداى مناسك حج اعلام كن ..." سوره حج، آيه 27". ______________________________________________________ صفحه ى 551

" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ..." به مردى كه پرسيد: آيا راستى كعبه اولين بيت است؟ فرمود:" نه، قبل از كعبه خانه هايى ديگر نيز بوده، ليكن كعبه اولين خانه مباركى است كه براى مردم بنا نهاده شد. خانه اى كه در آن هدايت و رحمت و بركت است و اولين كسى كه آن را بنا نهاد ابراهيم بود، و بعد از او قومى از عرب جرهم آن را بنا كردند، و باز گذشت روزگار آن را ويران كرد، عمالقه براى بار سوم بنايش كردند، و براى نوبت چهارم، قريش آن را تجديد بنا نمودند". «1»

و در الدر المنثور است كه ابن منذر، و ابن ابى حاتم از طريق شعبى از على بن ابى طالب (ع) روايت آورده كه در معناى آيه:" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ..."

فرمود:" معنايش اين نيست كه قبل از كعبه هيچ خانه اى نبوده، بلكه منظور اين است كه كعبه اولين خانه براى عبادت خدا بود." «2»

مؤلف قدس سره: نظير اين روايت را ابن جرير هم از مطر روايت كرده، و روايات در اين معانى بسيار است.

و در علل از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود:" كلمه" بكه" قطعه زمينى است كه كعبه در آن واقع شده و كلمه" مكه" به معناى شهر مكه است." «3»

و باز در همان كتاب است كه آن حضرت فرمود:" اگر مكه را بكه گفتند، براى اين است كه مردم در اين محل بك مى كنند" (يعنى ازدحام مى نمايند). «4»

و در همان

كتاب، از امام باقر (ع) روايت شده، كه فرمود:" اگر مكه را بكه خواندند، براى اين بود كه در آن زن و مرد مخلوط و درهمند، مى بينى زنى پيش رويت و زنى ديگر طرف راستت، و زنى طرف چپت مشغول نمازند و تو شانه به شانه زنى نماز مى خوانى و هيچ عيبى هم ندارد، در حالى كه اين كار در ساير نقاط كراهت دارد." «5».

و باز در همان كتاب است كه امام باقر (ع) فرمود: خداى تعالى وقتى مى خواست زمين را خلق كند، بادها را فرمان داد تا به شكم آب بزنند، و آب را به موج در آورند آبها در اثر طوفان كف كرده، همه كفها يك جا جمع شد، كه همان محل فعلى كعبه است، آن گاه آن را به صورت كوهى از كف، در آورده، زمين را از زير (دامنه) آن كوه بگسترانيد. و آيه شريفه:" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً ..." سخن از همين مطلب دارد. «6»

_______________

(1) تفسير البرهان ج 1 ص 301 ش 36 ط قم.

(2) در المنثور ج 2 ص 52.

(3 و 4) علل الشرائع ص 397 باب 137 ط بيروت.

(5 و 6) علل الشرائع باب 137 ص 397 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 552

پس اولين بقعه اى كه خدا از زمين خلق كرد، كعبه بود. و ساير نقاط از ناحيه كعبه گسترده و كشيده شد. مؤلف قدس سره: اخبار در مساله" دحو الارض" و كشيده شدن آن از زير كعبه بسيار زياد است. و اين اخبار نه مخالفتى با كتاب خدا دارد و نه برهانى عقلى آن را رد مى كند. تنها حرفى كه هست اين است كه

طبيعى دانان قديم معتقد بودند به اينكه، زمين عنصرى است بسيط، و قديم، و اين نظريه با روايات مذكور كه آن را حادث و پديد آمده از كف آب مى داند، نمى سازد. ليكن بطلان اعتقاد آنان روشن شده و احتياجى به بيان ندارد.

اين است آن تفسيرى كه در روايات براى آيه:" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ ..." وارد شده، و در آن كلمه" بيت" به بقعه اى از زمين تفسير شده، هر چند كه دو روايت اول با ظاهر آيه بهتر مى سازد.

و در كافى و تفسير عياشى از امام صادق (ع) در تفسير جمله:" فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ" آمده كه شخصى از امام صادق (ع) پرسيد: اين آيات بينات چيست؟ فرمود:

يكى مقام ابراهيم است كه ابراهيم بر بالاى آن ايستاد و جاى پايش در سنگ نشست، و ديگر حجر الاسود، و سوم منزل اسماعيل است. «1» «2»

مؤلف قدس سره: و در اين معنا رواياتى ديگر نيز هست و بعيد نيست كه ذكر اين امور از باب شمردن آيات بينات باشد. هر چند كه نام آنها در آيه نيامده است.

و در تفسير عياشى از عبد الصمد روايت آورده كه گفت: ابو جعفر (منصور دوانقى) از اهل مكه خواست تا خانه هاى اطراف مسجد را از ايشان بخرد و به وسعت مسجد بيفزايد اهل مكه نپذيرفتند، و او هر چه تشويقشان كرد موفق به جلب رضايت آنان نشد.

ناگزير نزد امام صادق (ع) آمد و گفت: من از اينها خواستم تا خانه هايشان را بفروشند و بخرم خراب كنم تا مسجد را توسعه دهم، قبول نكردند و من از اين جهت سخت اندوهناكم، امام صادق (ع) فرمود: هيچ جاى غصه نيست براى اينكه منطق تو و

دليلت عليه آنان روشن است. منصور پرسيد: چه منطقى عليه آنان دارم؟ فرمود: كتاب خداى تعالى.

منصور پرسيد: اين حجت در كجاى كتاب خدا است؟ فرمود: آيه شريفه:" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ ..." براى اينكه خداى تعالى در اين آيه به تو خبر داده از اينكه اولين بيتى _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 187 ش 99 ط تهران.

(2) كافى ج 4 ص 223 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 553

كه براى مردم بنا نهاده شده، آن بيتى است كه در بكه است. و قهرا معنايش اين مى شود كه قبل از بناى كعبه خانه اى در آنجا نبوده، و زمينهاى اطراف خانه، حريم خانه بوده، و مردم در حريم خانه خدا، خانه ساخته اند. بله اگر مردم قبل از بناى كعبه، خانه هاى خود را ساخته بودند، مى توانستند از حريم خانه خود دفاع كنند. (توجه داشته باشيد كه اين بيان، ترجمه عين الفاظ روايت نيست، بلكه مفاد آن است.)

ابو جعفر وقتى اين را شنيد، با اهل مكه در ميان گذاشت. و دليل خود را ارائه داد آنها هم قانع شده و گفتند: هر جور دوست دارى عمل كن. «1»

و در همان كتاب از حسن بن على بن نعمان روايت آورده كه گفت: وقتى مهدى (عباسى) بناى مسجد الحرام را توسعه داد، براى مربع كردن آن احتياج به خانه اى پيدا كرد كه در كنج مربع واقع شده بود، از صاحبان خانه خواست تا خانه خود را در اختيارش بگذارند ولى آنان زير بار نرفتند. مهدى از فقها پرسيد كه چه بايد بكند؟ همه گفتند خانه غصبى را نبايد داخل مسجد و جزء آن كرد. على بن يقطين به وى

گفت: اى امير المؤمنين، من به موسى بن جعفر (ع) مى نويسم، آن گاه مساله تو را جواب مى دهم على نامه اى به والى مدينه نوشت، كه از موسى بن جعفر (ع) بپرس، خانه اى در كنج مسجد الحرام قرار گرفته، مى خواهيم جزء مسجدش كنيم، صاحبش رضايت نمى دهد. علاج اين كار چيست؟ والى نزد امام رفت و مساله را پرسيد، ابو الحسن (ع) پرسيد: آيا جواب لازم است و يا خيلى لزوم ندارد؟ والى گفت: هيچ چاره اى نيست جز اينكه جواب بدهيد. فرمود: بنويس، بسم اللَّه الرحمن الرحيم، اگر كعبه بعد از بناى شهر مكه در مكه پديد آمده مردم مكه به حريم خود سزاوارترند. (و كعبه نمى تواند جاى مردم را بگيرد)، و اگر چنانچه اول كعبه ساخته شد و مردم پس از ساخته شدنش ميهمان كعبه شدند، و اطرافش خانه ساختند، و كعبه به حريم خود سزاوارتر است.

همين كه نامه به دست مهدى رسيد، آن را بوسيد و دستور داد خانه آن شخص را خراب كنند، اهل خانه به شكايت نزد ابى الحسن (ع) آمدند. كه نامه اى به مهدى بنويسد، اقلا پول خانه را بدهند. امام (ع) به مهدى نوشت: چيزى به ايشان بده و رضايتشان را بدست آر. او نيز چنين كرد. «2»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 185 ش 89 ط تهران.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 186 ش 90 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 554

مؤلف قدس سره: و اين دو روايت مشتملند بر استدلالى لطيف و نيز بر مى آيد آغازگر در توسعه مسجد الحرام منصور دوانيقى بوده و بعد از او مهدى تكميلش كرده.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده در تفسير آيه:"

وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ..." فرموده حج و عمره هر دو است چون هر دو واجب است.

مؤلف قدس سره: اين روايت را عياشى هم در تفسير خود آورده و در آن حج را به معناى لغويش، يعنى" قصد" تفسير كرده است.

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه جمله" وَ مَنْ كَفَرَ" را به" و من ترك" (كسى كه حج را ترك كند) تفسير كرده است. «1»

مؤلف قدس سره: اين روايت را شيخ نيز در تهذيب «2» آورده، و خواننده گرامى خود مى داند كه كفر هم مانند ايمان داراى مراتبى است. و منظور از كفر در اين آيه، كفر به فروع دين است.

و در كافى از على بن جعفر، از برادرش موسى بن جعفر روايت كرده كه در حديثى راوى گفت: از آن جناب پرسيدم: پس اگر كسى از ما مسلمانان حج نكند كافر مى شود؟

فرمود: نه، و ليكن اگر كسى بگويد: مراسم حج اينطور نيست كافر شده است. «3»

مؤلف قدس سره: روايات در اين معانى بسيار است. و" كفر" در روايت بالا به معناى" رد"، تفسير شده، آيه هم با آن سازگارى ندارد. پس كفر در روايت به معناى لغويش يعنى پوشاندن حق. و اين كلمه بر حسب موارد، مصاديقى برايش معين مى شود.

بحث تاريخى [(پيرامون بناى كعبه و چند بار تجديد بناى آن)]

اين معنا، متواتر و قطعى است كه، بانى كعبه ابراهيم خليل بوده و ساكنان اطراف كعبه بعد از بناى آن، تنها فرزندش اسماعيل و قومى از قبائل يمن بنام جرهم بوده اند. و كعبه تقريبا ساختمانى به صورت مربع بنا شده كه هر ضلع آن به سمت يكى از

جهات چهارگانه: شمال، جنوب، مشرق و مغرب بوده و بدين جهت اينطور بنا شده كه بادها هر قدر هم كه شديد باشد، با

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 192 ش 112 ط تهران.

(2) التهذيب ج 5 ص 18 ح 4.

(3) فروع كافى ج 4 ص 265 ش 5 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 555

رسيدن به آن شكسته شود و نتواند آن را خراب كند.

و اين بناى ابراهيم (ع) هم چنان پاى بر جا بود تا آنكه يك بار عمالقه آن را تجديد بنا كردند. و يك بار ديگر قوم جرهم (و يا اول جرهم بعد عمالقه، هم چنان كه در روايت وارده از امير المؤمنين اينطور آمده بود.) «1»

و آن گاه، وقتى زمام امر كعبه به دست قصى بن كلاب، يكى از اجداد رسول خدا ص افتاد (يعنى قرن دوم قبل از هجرت) قصى آن را خراب كرد و از نو با استحكامى بيشتر بنا نمود و با چوب دوم (درختى شبيه به نخل) و كنده هاى نخل آن را پوشانيد، و در كنار آن بنائى ديگر نهاد به نام دار الندوة، كه در حقيقت مركز حكومت و شوراى با اصحابش بود. آن گاه جهات كعبه را بين طوائف قريش تقسيم نموده كه هر طايفه اى خانه هاى خود را بر لبه مطاف پيرامون كعبه بنا كردند و در خانه هاى خود را بطرف مطاف باز كردند.

بعضى گفته اند: پنج سال قبل از بعثت نيز يك بار ديگر كعبه به وسيله سيل منهدم شد، و طوائف قريش عمل ساختمان آن را در بين خود تقسيم كردند، و بنائى كه آن را مى ساخت مردى رومى بنام" ياقوم" بود و نجارى مصرى او

را كمك مى كرد، و چون رسيدند به محلى كه بايد حجر الاسود را كار بگذارند، در بين خود نزاع كردند، كه اين شرافت نصيب كداميك از طوائف باشد؟ در آخر همگى بر آن توافق كردند كه محمد ص را كه در آن روز سى و پنج ساله بود بين خود حكم قرار دهند، چون به وفور عقل و سداد رأى او آگاهى داشتند.

آن جناب دستور داد تا ردائى بياورند و حجر الاسود را در آن نهاده و به قبائل دستور داد تا اطراف آن را گرفته و بلند كنند، و حجر را در محل نصب يعنى ركن شرقى بالا بياورند. آن گاه خودش سنگ را برداشت و در جايى كه مى بايست باشد، قرار داد.

و چون خرج بنائى آنان را به ستوه آورده بود، بلندى آن را به همين مقدار كه فعلا هست گرفتند. و يك مقدار از زمين زير بناى قبلى از طرف حجر اسماعيل خارج ماند و جزء حجر شد، چون بنا را كوچك تر از آنچه بود ساختند و اين بنا هم چنان بر جاى بود تا زمانى كه عبد اللَّه زبير در عهد يزيد بن معاويه (عليهما اللعنة و العذاب) مسلط بر حجاز شد و يزيد سردارى بنام حصين به سركوبيش فرستاد، و در اثر جنگ و سنگهاى بزرگى كه لشكر يزيد با منجنيق بطرف شهر مكه _______________

(1) تفسير البرهان ج 1 ص 301 ح 36. ______________________________________________________ صفحه ى 556

پرتاب مى كردند، كعبه خراب شد و آتش هايى كه باز با منجنيق به سوى شهر مى ريختند، پرده كعبه و قسمتى از چوبهايش را بسوزانيد، بعد از آنكه با مردن يزيد جنگ تمام شد، عبد اللَّه بن زبير

به فكر افتاد، كعبه را خراب نموده بناى آن را تجديد كند، دستور داد گچى ممتاز از يمن آوردند، و آن را با گچ بنا نمود و حجر اسماعيل را جزء خانه كرد، و در كعبه را كه قبلا در بلندى قرار داشت، تا روى زمين پائين آورد. و در برابر در قديمى، درى ديگر كار گذاشت. تا مردم از يك در درآيند و از در ديگر خارج شوند و ارتفاع بيت را بيست و هفت ذراع (تقريبا سيزده متر و نيم) قرار داد و چون از بنايش فارغ شد، داخل و خارج آن را با مشك و عبير معطر كرد، و آن را با جامه اى از ابريشم پوشانيد، و در هفدهم رجب سال 64 هجرى از اين كار فارغ گرديد.

و بعد از آنكه عبد الملك مروان متولى امر خلافت شد، حجاج بن يوسف به فرمانده لشكرش دستور داد تا به جنگ عبد اللَّه بن زبير برود كه لشكر حجاج بر عبد اللَّه غلبه كرد و او را شكست داده و در آخر كشت و خود داخل بيت شد و عبد الملك را بدانچه ابن زبير كرده بود خبر داد. عبد الملك دستور داد، خانه اى را كه عبد اللَّه ساخته بود خراب نموده به شكل قبلى اش برگرداند. حجاج ديوار كعبه را از طرف شمال شش ذراع و يك وجب خراب نموده و به اساس قريش رسيد و بناى خود را از اين سمت بر آن اساس نهاد، و باب شرقى كعبه را كه ابن زبير پائين آورده بود در همان جاى قبليش (تقريبا يك متر و نيم يا دو متر بلندتر از كف) قرار داد

و باب غربى را كه عبد اللَّه اضافه كرده بود مسدود كرد آن گاه زمين كعبه را با سنگهايى كه زياد آمده بود فرش كرد.

وضع كعبه بدين منوال باقى بود، تا آنكه سلطان سليمان عثمانى در سال نهصد و شصت روى كار آمد، سقف كعبه را تغيير داد. و چون در سال هزار و صد و بيست و يك هجرى احمد عثمانى متولى امر خلافت گرديد، مرمت هايى در كعبه انجام داد، و چون سيل عظيم سال هزار و سى و نه بعضى از ديوارهاى سمت شمال و شرق و غرب آن را خراب كرده بود، سلطان مراد چهارم، يكى از پادشاهان آل عثمان دستور داد آن را ترميم كردند و كعبه ديگر دستكارى نشد تا امروز كه سال هزار و سيصد و هفتاد و پنج هجرى قمرى و يا سال هزار و سيصد و سى و پنج هجرى شمسى است.

شكل كعبه كعبه بنائى است تقريبا مربع، كه از سنگ كبود رنگ و سختى ساخته شده، بلندى اين ______________________________________________________ صفحه ى 557

بنا شانزده متر است، در حالى كه در زمان رسول خدا ص خيلى از اين كوتاهتر بوده، آنچه كه از روايات فتح مكه بر مى آيد- كه: رسول خدا (ص)، على (ع) را به دوش خود سوار كرد، و على (ع) از شانه رسول خدا ص توانست بر بام كعبه رفته، بت هايى را كه در آنجا بود بشكند- ثابت كننده اين مدعا است.

و طول ضلع شمالى آن كه ناودان و حجر اسماعيل در آن سمت است، و همچنين ضلع جنوبى آن، كه مقابل ضلع شمالى است، ده متر و ده سانتى متر است و طول ضلع شرقى اش كه

باب كعبه در دو مترى آن از زمين واقع شده، و ضلع روبرويش يعنى ضلع غربى دوازده متر است و حجر الاسود در ستون طرف دست چپ كسى كه داخل خانه مى شود قرار دارد. در حقيقت حجر الاسود در يك متر و نيمى از زمين مطاف، در ابتداى ضلع جنوبى واقع شده، و اين حجر الاسود سنگى است سنگين و بيضى شكل و نتراشيده، رنگى سياه متمايل به سرخى دارد.

و در آن لكه هايى سرخ و رگه هايى زرد ديده مى شود كه اثر جوش خوردن خود بخودى تركهاى آن سنگ است.

و چهار گوشه كعبه از قديم الايام، چهار ركن ناميده مى شده: ركن شمالى را" ركن عراقى"، و ركن غربى را" ركن شامى"، و ركن جنوبى را" ركن يمانى"، و ركن شرقى را كه حجر الاسود در آن قرار گرفته" ركن اسود" ناميدند، و مسافتى كه بين در كعبه و حجر الاسود است،" ملتزم" مى نامند. چون زائر و طواف كننده خانه خدا، در دعا و استغاثه اش به اين قسمت متوسل مى شود.

و اما ناودان كه در ديوار شمالى واقع است، و آن را ناودان رحمت مى گويند چيزى است كه حجاج بن يوسف آن را احداث كرد. و بعدها سلطان سليمان در سال 954 آن را برداشت و به جايش ناودانى از نقره گذاشت. و سپس سلطان احمد در سال 1021 آن را به ناودان نقره اى مينياتور شده مبدل كرد مينيايى كبودرنگ كه در فواصلش نقشه هايى طلايى بكار رفته بود و در آخر سال 1273 سلطان عبد المجيد عثمانى آن را به ناودانى يك پارچه طلا مبدل كرد كه هم اكنون موجود است.

و در مقابل اين ناودان، ديوارى قوسى قرار

دارد كه آن را حطيم مى گويند، و حطيم نيم دايره اى است، جزء بنا كه دو طرفش به زاويه شمالى (و شرقى و جنوبى) و غربى منتهى مى شود. البته اين دو طرف متصل به زاويه نامبرده نيست، بلكه نرسيده به آن دو قطع مى شود.

و از دو طرف، دو راهرو بطول دو متر و سى سانت را تشكيل مى دهد. بلندى اين ديوار قوسى يك متر و پهنايش يك متر و نيم است. و در طرف داخل آن سنگهاى منقوشى به كار رفته. فاصله وسط ______________________________________________________ صفحه ى 558

اين قوس از داخل با وسط ديوار كعبه هشت متر و چهل و چهار سانتيمتر است.

فضايى كه بين حطيم و بين ديوار است، حجر اسماعيل ناميده مى شود. كه تقريبا سه متر از آن در بناى ابراهيم (ع) داخل كعبه بوده، بعدها بيرون افتاده است. و به همين جهت در اسلام واجب شده است كه طواف پيرامون حجر و كعبه انجام شود، تا همه كعبه زمان ابراهيم (ع) داخل در طواف واقع شود. و بقيه اين فضا آغل گوسفندان اسماعيل و هاجر بوده، بعضى هم گفته اند: هاجر و اسماعيل در همين فضا دفن شده اند اين بود وضع هندسى كعبه.

و اما تغييرات و ترميم هايى كه در آن صورت گرفته، و مراسم و تشريفاتى كه در آن معمول بوده، چون مربوط به غرض تفسيرى ما نيست، متعرضش نمى شويم.

جامه كعبه در سابق در رواياتى كه در تفسير سوره بقره در ذيل داستان هاجر و اسماعيل و آمدنشان به سرزمين مكه نقل كرديم، چنين داشت كه هاجر بعد از ساخته شدن كعبه، پرده اى بر در آن آويخت.

و اما پرده اى كه به همه اطراف كعبه مى آويزند، بطورى

كه گفته اند، اولين كسى كه اين كار را باب كرد، يكى از تبع هاى يمن بنام ابو بكر اسعد بود كه آن را با پرده اى نقره باف پوشانيد، پرده اى كه حاشيه آن با نخ هاى نقره اى بافته شده بود. بعد از تبع نامبرده، جانشينانش اين رسم را دنبال كردند، و سپس مردم با رواندازهاى مختلف آن را مى پوشاندند، بطورى كه اين پارچه ها روى هم قرار مى گرفت و هر جامه اى مى پوسيد، يكى ديگر روى آن مى انداختند. تا زمان قصى بن كلاب رسيد، او براى تهيه پيراهن كعبه كمكى ساليانه بعهده عرب نهاد (و بين قبائل سهمى قرار داد) و رسم او هم چنان در فرزندانش باقى بود، از آن جمله ابو ربيعة بن مغيرة يك سال اين جامه را مى داد و يك سال ديگر قبائل قريش مى دادند.

در زمان رسول خدا ص آن جناب كعبه را با پارچه هاى يمانى پوشانيد و اين رسم هم چنان باقى بود، تا سالى كه، خليفه عباسى به زيارت خانه خدا رفت، خدمه بيت از تراكم پارچه ها بر پشت بام كعبه شكايت كردند و گفتند: مردم اينقدر پارچه بر كعبه مى ريزند كه خوف آن هست، خانه خدا از سنگينى فرو بريزد. مهدى عباسى دستور داد همه را بردارند، و به جاى آنها، فقط سالى يك پارچه بر كعبه بياويزند. كه اين رسم هم چنان تا امروز باقى مانده ______________________________________________________ صفحه ى 559

و البته خانه خدا، پيراهنى هم در داخل دارد. و اولين كسى كه داخل كعبه را جامه پوشانيد، مادر عباس بن عبد المطلب بود، كه براى فرزندش عباس نذر كرده بود.

مقام و منزلت كعبه كعبه در نظر امت هاى مختلف مورد احترام و تقديس بود. مثلا

هنديان آن را تعظيم مى كردند و معتقد بودند به اينكه روح" سيفا" كه به نظر آنان اقنوم سوم است، در حجر الاسود حلول كرده، و اين حلول در زمانى واقع شده كه سيفا با همسرش از بلاد حجاز ديدار كردند.

و همچنين صابئينى از فرس و كلدانيان، كعبه را تعظيم مى كردند، و معتقد بودند كه كعبه يكى از خانه هاى مقدس هفتگانه است- كه دومين آن مارس است، كه بر بالاى كوهى در اصفهان قرار دارد. و سوم، بناى مندوسان است كه در بلاد هند واقع شده است. چهارم نوبهار است كه در شهر بلخ قرار دارد. پنجم بيت غمدان كه در شهر صنعاء است، و ششم كاوسان مى باشد كه در شهر فرغانه خراسان واقع است. و هفتم خانه اى است در بالاترين شهرهاى چين و گفته شده كه كلدانيان معتقد بودند كعبه خانه زحل است، چون قديمى بوده و عمر طولانى كرده است.

فارسيان هم آن را تعظيم مى كردند، به اين عقيده كه روح هرمز در آن حلول كرده. و بسا به زيارت كعبه نيز مى رفتند.

يهوديان هم آن را تعظيم مى كردند، و در آن خدا را طبق دين ابراهيم عبادت مى كردند، و در كعبه صورت ها و مجسمه هايى بود، از آن جمله تمثال ابراهيم و اسماعيل بود كه در دستشان چوب هاى از لام داشتند. و از آن جمله صورت مريم عذراء و مسيح بود، و اين خود شاهد بر آن است كه هم يهود كعبه را تعظيم مى كرده و هم نصارا.

عرب هم آن را تعظيم مى كرده، تعظيمى كامل و آن را خانه اى براى خداى تعالى مى دانسته و از هر طرف به زيارتش مى آمدند، و آن را بناى ابراهيم مى دانسته،

و مساله حج جزء دين عرب بوده كه با عامل توارث در بين آنها باقى مانده بود.

توليت كعبه توليت بر كعبه در آغاز با اسماعيل و پس از وى با فرزندان او بوده، تا آنكه قوم جرهم بر ______________________________________________________ صفحه ى 560

دودمان اسماعيل غلبه يافت و توليت خانه را از آنان گرفته و بخود اختصاص داد، و بعد از جرهم اين توليت به دست عمالقه افتاد كه طايفه اى از بنى كركر بودند و با قوم جرهم جنگها كردند.

عمالقه همه ساله در كوچهاى زمستانى و تابستانى خود در پائين مكه منزل مى كردند.

هم چنان كه جرهمى ها در بالاى مكه منزل برمى گزيدند.

با گذشت زمان دو باره روزگار به كام جرهمى ها شد و بر عمالقه غلبه يافتند، تا توليت خانه را بدست آوردند، و حدود سيصد سال در دست داشتند، و بر بناى بيت و بلندى آن اضافاتى نسبت به آنچه در بناى ابراهيم بود پديد آوردند.

بعد از آنكه فرزندان اسماعيل زياد شدند و قوت و شوكتى پيدا كردند و عرصه مكه بر آنان تنگ شد، ناگزير در صدد برآمدند تا قوم جرهم را از مكه بيرون كنند كه سرانجام با جنگ و ستيز بيرونشان كردند. در آن روزگار بزرگ دودمان اسماعيل عمرو بن لحى بود، كه كبير خزاعه بود، بر مكه استيلا يافته، متولى امر خانه خدا شد، و اين عمرو همان كسى است كه بت ها را بر بام كعبه نصب نموده و مردم را به پرستش آنها دعوت كرد و اولين بتى كه بر بام كعبه نصب نمود، بت" هبل" بود كه آن را از شام با خود به مكه آورد و بر بام كعبه نصب كرد، و بعدها

بت هايى ديگر آورد، تا عده بت ها زياد شد، و پرستش بت در بين عرب شيوع يافت و كيش حنفيت و يكتاپرستى يكباره رخت بربست.

در اين باره است كه" شحنة بن خلف جرهمى"،" عمرو بن لحى" را خطاب كرده و مى گويد:

" يا عمرو انك قد احدثت آلهة *** شتى بمكة حول البيت انصابا

و كان للبيت رب واحد ابدا *** فقد جعلت له فى الناس اربابا

لتعرفن بان اللَّه فى مهل *** سيصطفى دونكم للبيت حجابا" «1»

ولايت و سرپرستى خانه تا زمان حليل خزاعى هم چنان در دودمان خزاعه بود كه حليل اين توليت را بعد از خودش به دخترش همسر قصى بن كلاب واگذار نمود، و اختيار باز و بسته كردن در خانه و به اصطلاح كليد دارى آن را به مردى از خزاعه بنام ابا غبشان خزاعى داد.

ابو غبشان اين منصب را در برابر يك شتر و يك ظرف شراب، به قصى بن كلاب بفروخت. و اين _______________

(1) اى عمرو، اين تو بودى كه خدايانى گوناگون اطراف بيت پديد آورده و نصب كردى. خانه خدا، ربى واحد و جاودانه داشت، اين تو بودى كه مردم را به شرك و پرستش ارباب گوناگون واداشتى.

بزودى خواهى فهميد كه خداى تعالى، در آينده نزديكى، از غير شما، پرده دارى براى بيت انتخاب خواهد كرد. ______________________________________________________ صفحه ى 561

عمل در بين عرب مثلى سائر و مشهور شد كه هر معامله زيان بار و احمقانه را به آن مثل زده و مى گويند:" اخسر من صفقة ابى غبشان" «1».

در نتيجه سرپرستى كعبه به تمام جهاتش به قريش منتقل شد و قصى بن كلاب بناى خانه را تجديد نمود كه قبلا به آن اشاره كرديم، و

جريان به همين منوال ادامه يافت، تا رسول خدا ص مكه را فتح نمود و داخل كعبه شد و دستور داد عكسها و مجسمه ها را محو نموده، بت ها را شكستند و مقام ابراهيم را كه جاى دو قدم ابراهيم در آن مانده و تا آن روز در داخل ظرفى در جوار كعبه بود برداشته در جاى خودش كه همان محل فعلى است دفن نمودند و امروز بر روى آن محل قبه اى ساخته شده داراى چهار پايه، و سقفى بر روى آن پايه ها، و زائرين خانه خدا بعد از طواف، نماز طواف را در آنجا مى خوانند.

روايات و اخبار مربوط به كعبه و متعلقات دينى بسيار زياد و دامنه دار است و ما به اين مقدار اكتفاء نموديم، آنهم به اين منظور كه خوانندگان آيات مربوط به حج و كعبه به آن اخبار نيازمند مى شوند.

و يكى از خواص اين خانه كه خدا آن را مبارك و مايه هدايت خلق قرار داده، اين است كه احدى از طوائف اسلام، در باره شان آن اختلاف ندارد.

_______________

(1) (اين معامله) زيان بارتر از معامله ابى غبشان است.

[سوره آل عمران (3): آيات 98 تا 101]

ترجمه آيات بگو، اى اهل كتاب، چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد، با اينكه خداى تعالى بر آنچه مى كنيد ناظر و شاهد است (98).

بگو، اى اهل كتاب چرا كسى را كه ايمان آورده، از راه خدا جلوگيرى مى كنيد و آن راه را كج و معوج مى خواهيد، با اينكه خود شما شاهد بر حقانيت آنيد، و خدا به هيچ وجه از آنچه مى كنيد غافل نيست (99).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شما اگر طايفه اى از اهل كتاب را (كه راه خدا را كج

و معوج مى خواهند اطاعت كنيد، شما را بعد از آنكه ايمان آورديد، از دينتان بر مى گردانند (و مثل خودشان) كافر مى سازند (100).

و چگونه كفر مى ورزيد با اينكه آيات خدا بر شما تلاوت مى شود و فرستاده او در بين شما است. و هر كس خود را بخدا بسپارد، به سوى صراط مستقيم هدايت مى شود (101). ______________________________________________________ صفحه ى 563

بيان آيات [بيان ارتباط اين آيات با آيات سابق مربوط به يهود]

اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد با اتصالى كه در سياق دارد، دلالت دارد بر اينكه اهل كتاب (البته طايفه اى از ايشان، يعنى يهود و يا طايفه اى از يهود) كفر به آيات خدا داشته اند و مؤمنين را از راه خدا باز مى داشته اند، به اين طريق كه راه خدا را در نظر مؤمنين كج و معوج جلوه داده و راه ضلالت و انحراف را در نظر آنان، راه مستقيم خدا جلوه گر مى ساختند.

براى مؤمنين القاى شبهه ها مى كردند، تا به اين وسيله حق را كه راه آنان است، باطل و باطل خود را حق جلوه دهند.

آيات قبلى هم دلالت داشت بر انحراف ديگر آنان. و آن اين بود كه حليت همه طعامها قبل از آمدن تورات را منكر بودند، و مساله نسخ شدن حكم قبله و برگشتن آن از بيت المقدس به كعبه را انكار مى كردند.

پس اين آيات، متمم آيات سابق است كه متعرض مساله حليت طعام، قبل از نزول تورات بود و اينكه كعبه اولين بيت عبادت به شمار مى آمد.

پس اين آيات به دنبال همان بيانات مى خواهد يهود و يا طايفه اى از ايشان را توبيخ كند كه چرا القاى شبهه مى كنند؟ و چرا مؤمنين را در دينشان دچار سرگيجه مى سازند؟

و نيز مى خواهد مؤمنين را تحذير كند، از اينكه يهوديان را در دعوتشان اطاعت كنند و بفهماند كه اگر اطاعت كنند كارشان به كفر به دين حق مى انجامد و نيز مى خواهد ترغيب و تشويقشان كند به اينكه متمسك بخدا گردند، تا به سوى صراط ايمان راه يافته هدايتشان دوام بپذيرد.

ليكن بطورى كه صاحب المنار، در جلد چهارم، در تفسير سوره آل عمران در ذيل همين آيه نقل كرده، سيوطى، در كتاب لباب النقول، از زيد بن اسلم روايت كرده كه گفته:

" شاش بن قيس" (كه مردى يهودى بوده) به چند نفر از قبيله اوس و خزرج برخورد كرد ديد، اين دو قبيله كه سالها با هم جنگ داشتند، با يكديگر صحبت مى كنند، گل مى گويند و گل مى شنوند، بسيار ناراحت شد و به جوانى كه همراهش بود گفت برو ميان اين دو طايفه را تيره كن، پهلوى اين دو طايفه بنشين و كشته گانى را كه در جنگ بعاث به دست آن طايفه ديگر از دست دادند، بيادشان بياور. از آنجا برخيز نزد آن طايفه ديگر برو و كشته گان آنان را نيز كه در آن جنگ از دست دادند، بيادشان بياور. آن جوان چنين كرد و دوباره آن دو طايفه را واداشت تا با يكديگر بگو مگو كنند. اين به آن افتخار كند و آن به اين فخر بفروشد تا آنكه در آخر يكى از ______________________________________________________ صفحه ى 564

اين دو طايفه و يكى ديگر از آن طايفه بجان هم افتادند، از اوس مردى بنام اوس بن قرظى و از خزرج مردى بنام جبار بن صخر، رو در روى هم به يكديگر بد و بيراه گفتند. و در نتيجه

همه اوسيان و همه خزرجيان پر از خشم شده، برخاستند كه به جان هم بيفتند. در اين ميان خبر به رسول خدا ص رسيد، خودش برخاست و به ميان ايشان آمده موعظتشان كرد و بينشان صلح برقرار ساخت، هر دو طايفه شنيدند و اطاعت كردند و خداى تعالى در باره آن دو نفر يعنى اوس و جبار اين آيه را نازل كرد: «1»" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ..."

و در باره شاش بن قيس، اين آيه را فرستاد:" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..." «2»

و اين روايت خلاصه روايتى است كه الدر المنثور آن را از زيد بن اسلم بطور مفصل نقل كرده و قريب به آن، از ابن عباس و غيره نقل شده است.

و به هر حال آيات مورد بحث با بيانى كه ما كرديم بيشتر انطباق دارد، تا با آنچه در اين روايت آمده، و اين براى خواننده روشن است علاوه بر اينكه آيات مورد بحث، سخن از كفر و ايمان و شهادت يهود و تلاوت آيات خدا بر مؤمنين و امثال اين مطالب دارد، كه همه آنها با بيان ما مناسب تر است و مؤيد گفتار ما كه گفتيم:" اين آيات متمم آيات قبل است"، آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ..." «3»

" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ..."

مراد از آيات به قرينه وحدت سياق، همان حليت طعام قبل از نزول تورات و برگشتن قبله در اسلام به سوى كعبه است.

" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ

تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..."

كلمه" صد" به معناى برگرداندن است. و جمله" تبغونها" به معناى" تطلبون السبيل" و كلمه" عوج" به معناى متمايل و نيز به معناى تحريف شده است. مى خواهد بفرمايد:

چرا راه خدا را معوج و غير مستقيم مى خواهيد و در جستجوى اين كاريد.

_______________

(1) تفسير المنار ج 4 ص 15- 16.

(2) تفسير المنار ج 4 ص 15 ط بيروت.

(3) بسيارى از اهل كتاب، دوست مى دارند، بتوانند شما را كه ايمان آورده ايد، از دينتان برگردانند و مثل خودشان كافر سازند. بس كه نسبت به شما حسد دارند." سوره بقره، آيه 109". ______________________________________________________ صفحه ى 565

" وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ ..."

يعنى، شما مى دانيد كه قبل از نزول تورات طعام ها همه حلال بود، و نيز مى دانيد كه يكى از خصائص نبوت پيامبر آخر الزمان برگشتن قبله او از بيت المقدس بطرف كعبه است، همه اينها را در كتاب آسمانى خود يافته ايد.

در اين جمله شهادت يهود را محاذى شهادت خدا در آيه قبل قرار داده كه مى فرمود:

خداى تعالى شاهد بر عمل يهود و كفر ايشان است و در اين محاذى قرار دادن دو شهادت، لطفى است كه بر خواننده پوشيده نيست. چون از يك سو فرموده يهوديان خود شاهد بر حقيقت همان چيزى هستند كه انكارش مى كنند. و از سوى ديگر مى فرمايد: خداى تعالى هم شاهد است بر انكار و كفر ايشان.

و چون در اين آيه، شهادت را به يهود نسبت داد، آخر آيه قبلى را در اين آيه تكرار نكرد و نفرمود:" و انتم شهداء و اللَّه شهيد على ما تعملون"، بلكه به جاى آن فرمود:" وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" تا مفاد كلام چنين شود: شهادت سندى

مستقل در حقانيت اسلام، و بطلان عقائد ايشان است. بطورى كه ديگر، گويى احتياج ندارد كه با شهادت خدا، سنديتش تكميل گردد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ... وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ ..."

مراد از" فريق" همانطور كه در سابق گفتيم يا همه يهوديان است و يا طايفه اى از ايشان و در جمله" وَ أَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ ..." در اين مقام است كه بفهماند چگونه به تحريك يهوديان كافر مى شويد با اينكه رسول در بين شما است و تمسك به حق را براى شما ممكن مى سازد، چون اگر شما در هنگامى كه آن جناب آيات را بر شما تلاوت مى كند، خوب گوش فرا دهيد. و در آن تدبر كنيد و اگر تدبرتان كم بود و يا نتوانستيد ابتدا به رسول مراجعه كنيد، و خلاصه اگر به خاطر اين جهت پاره اى از حقايق براى شما مجهول باقى ماند، به رسول كه هميشه در بين شما است و از شما دور نيست و هيچگاه بين شما و او حائل و دربانى نبوده مراجعه كنيد تا حق را برايتان روشن كند.

و اين عمل يعنى رجوع به پيغمبر و ابطال شبهه هايى كه يهود القا كرده و تمسك به آيات خدا و دست به دامن رسول شدن، خود اعتصام به خدا و رسول است. و اعتصام به خدا و رسول هم در حقيقت اعتصام بخدا است. و كسى كه به خدا اعتصام كند و به دامن او چنگ بزند، به سوى صراط مستقيم هدايت شده است.

پس مراد از" كفر" در جمله" وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ" كفر بعد از ايمان است. و جمله" وَ ______________________________________________________ صفحه ى 566

أَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ ..."

كنايه است از امكان اعتصام به آيات خدا و به رسول در اجتناب از كفر.

و جمله" وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ" به منزله كبراى كلى است براى اين مطلب و همه مطالب نظير آن.

و مراد از" هدايت به سوى صراط مستقيم"، راه يافتن به ايمانى ثابت است. چون چنين ايمانى صراطى است كه نه اختلاف مى پذيرد و نه تخلف، صراطى است كه سالكان خود را در وسط خود جمع مى كند و نمى گذارد از راه منحرف شده و گمراه كردند.

و در اينكه با تعبير ماضى محقق" فقد هدى" مطلب را محقق نمود و فاعل را حذف كرد، دلالتى است بر اينكه اين فعل خود بخود محقق، و اين هدايت حاصل مى شود. چه فاعلش متوجه باشد، و چه نباشد، به عبارت واضح تر: مى فهماند كه هر كس به خدا تمسك و اعتصام جويد، هدايتش قطعى است، چه خودش متوجه باشد و چه نباشد.

و از آيه شريفه اين معنا روشن مى شود كه كتاب و سنت در دلالت و روشنگرى هر حقى كه ممكن است اشخاص در باره آن گمراه كردند، كافى است. چون مى فرمايد: تمسك به خدا كه همان تمسك به كتاب خدا است، و اعتصام به رسول خدا ص كه همان تمسك به سنت آن جناب است، نمى گذارد در هيچ موردى حق و باطل بر كسى مشتبه گردد.

[سوره آل عمران (3): آيات 102 تا 110]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا آن طور كه شايسته اوست پروا كنيد و زنهار مبادا جز با حالت ______________________________________________________ صفحه ى 568

اسلام بميريد (102).

و همگى به وسيله حبل خدا خويشتن را حفظ كنيد و متفرق نشويد و نعمت خدا بر خويشتن را بياد

آريد، بياد آريد كه با يكديگر دشمن بوديد و او بين دلهايتان الفت برقرار كرد و در نتيجه نعمت او برادر شديد. و در حالى كه بر لبه پرتگاه آتش بوديد، او شما را از آن پرتگاه نجات داد. خداى تعالى اين چنين آيات خود را برايتان بيان مى كند تا شايد راه پيدا كنيد (103).

بايد از ميان شما طايفه اى باشند كه مردم را به سوى خير دعوت نموده، امر به معروف و نهى از منكر كنند. و اين طايفه همانا رستگارانند (104).

و شما مانند اهل كتاب نباشيد كه بعد از آن كه آيات روشن به سويشان آمد اختلاف كردند و دسته دسته شدند و آنان عذابى عظيم خواهند داشت (105).

روزى كه چهره هايى سفيد و چهره هايى سياه مى شود اما به آنهايى كه رويشان سياه مى شود، گفته مى شود: آيا شما نبوديد كه بعد از ايمانتان كافر شديد پس حالا عذاب را بخاطر كفرى كه ورزيديد بچشيد (106).

و اما آنها كه رويشان سفيد است در رحمت خدا قرار دارند و در آن جاودانند (107).

اينها آيات خداست كه ما آن را به حق بر تو مى خوانيم و خدا هيچ ظلمى را براى عالميان نمى خواهد (108).

و آنچه در آسمانها است و آنچه در زمين است، ملك خدا است و همه امور به سوى خدا بر مى گردد (109).

شما از ازل بهترين امتى بوديد كه براى مردم پديد آمديد. چون امر به معروف و نهى از منكر مى كنيد و به خدا ايمان داريد. و اگر اهل كتاب هم ايمان مى آوردند، برايشان بهتر بود، ليكن بعضى از آنان مؤمن و بيشترشان فاسقند (110).

بيان آيات اين آيات را مى توان تتمه دو آيه قبل دانست

كه به مؤمنين خطاب مى كرد، از اهل كتاب و فتنه انگيزيهاى آنان بر حذر باشند، و نيز مى فرمود: شما پيامبرى داريد كه اعتصام به حق را برايتان ممكن مى سازد، پس زنهار گمراه مشويد، و در حفره مهالك ساقط نگرديد، اين آيات علاوه بر اينكه گفتيم به آيات قبل ارتباط دارد، جنبه" الكلام يجر الكلام" را هم دارد، بدون اينكه سياق سابق را، يعنى تعرض به حال اهل كتاب را تغيير دهد، بكله هنوز آن سياق را محفوظ نگه داشته، به دليل اينكه بعد از نه آيه دو باره سخن از اهل كتاب را پيش مى كشد و مى فرمايد:" لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً ...". ______________________________________________________ صفحه ى 569

[" حق التقوى" غرض و مقصد نهايى است و دستور" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" راه رسيدن به آن هدف را نشان مى دهد]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" در بيانات سابق اين معنا گذشت كه تقوا- كه خود نوعى احتراز است- وقتى تقواى از خداى سبحان مى شود كه احتراز و اجتناب از عذاب او باشد، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:

" فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ" «1».

و چنين تقوايى وقتى محقق مى شود كه بر طبق خواسته و رضاى او رفتار شود.

پس تقوا عبارت شد از امتثال اوامر خداى تعالى، و اجتناب از آنچه كه از ارتكاب آن نهى فرموده، و شكر در برابر نعمتهايش و صبر در هنگام ابتلاء به بلايش كه برگشت اين دو تاى اخير به يكى است، و آن همان شكرگزارى است. چون" شكر" عبارت است از اينكه انسان هر چيزى را در جاى خود قرار دهد، و صبر در هنگام برخورد با

بلاى خدايى يكى از مصاديق اين معنا است. پس صبر هم شكر است.

و سخن كوتاه اينكه، تقواى خداى سبحان عبارت شد از اينكه، خداى تعالى اطاعت بشود و معصيت نشود. و بنده او در همه احوال براى او خاضع گردد. چه اينكه او نعمتش بدهد و چه اينكه ندهد (و يا از دستش بگيرد.)

اين معناى كلمه" تقوا" بود. ولى اگر اين كلمه با قيد" حق تقوا" اعتبار شود با در نظر گرفتن اينكه حق التقوى، آن تقوايى است كه مشوب با باطل و فاسدى از سنخ خودش نباشد.

قهرا حق التقوى عبارت خواهد شد از عبوديت خالص، عبوديتى كه مخلوط با انانيت و غفلت نباشد. ساده تر بگويم: عبارت خواهد شد از پرستش خداى تعالى فقط بدون اينكه مخلوط باشد با پرستش هواى خويش، و يا غفلت از مقام ربوبى. و چنين پرستشى عبارت است از اطاعت بدون معصيت و شكر بدون كفران، و يا دائمى بدون فراموشى، و اين حالت، همان اسلام حقيقى است البته درجه عالى از اسلام. و بنا بر اين، برگشت معناى جمله:" وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" همانند اين است كه فرموده باشد: اين حالت را يعنى حق التقوى را هم چنان حفظ كنيد تا مرگتان فرا رسد.

و اين معنا غير از آن معنايى است كه از آيه:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" «2» استفاده مى شود. براى اينكه اين آيه به اين معنا است كه فرموده باشد: تقوا را در هيچيك از مقدرات خود رها نكنيد. چيزى كه هست اين استطاعت و قدرت بر حسب اختلاف قواى اشخاص و فهم _______________

(1) بترسيد از آتشى كه آتش گيرانه اش انسانها و سنگها هستند." سوره

بقره، آيه 24".

(2) تا مى توانيد از خدا بترسيد." سوره تغابن، آيه 16". ______________________________________________________ صفحه ى 570

و همت آنان مختلف مى شود.

پس آيه:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" مى تواند شامل حال همه مراتب تقوا بشود.

و هر كس مى تواند در خور قدرت و فهم خود اين دستور را امتثال بكند.

و اما در آيه مورد بحث به آن معنايى كه ما برايش كرديم، حق التقوى چيزى نيست كه همه افراد بتوانند آن را به دست آورند، زيرا حق التقوى بطورى كه ملاحظه كرديد، ريشه در باطن و ضمير انسان دارد. و در اين مسير باطنى، مواقف و معاهدى بس دشوار و خطرهايى ناپيدا هست، كه جز افراد دانشمند، پى به آن مواقف نمى برد. تا چه رسد به اينكه تقوا را در آن مراحل حفظ كند، و نيز در اين مسير باطنى دقائق و لطائفى است كه جز مخلصون كسى متوجه آن نمى گردد. چه بسيار مرحله از مراحل تقوا هست كه فهم عامى مردم آن را مقدور نفس انسانى نمى داند، و انسان را مستطيع و تواناى داشتن چنان مرحله ندانسته حكم قطعى مى كند به اينكه اين مقدار از تقوا براى بشر مقدور نيست، ولى كسانى كه اهل حق التقوايند، اين مرحله را نه تنها مقدور مى دانند، بلكه پشت سر انداخته به مراحلى دشوارتر رسيده اند.

بنا بر اين آيه:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" كلامى است كه همه فهم هاى مختلف هر يك آن را به معنايى درك مى كند و صاحب هر مرحله از فهم و درك آن را با تقوايى كه براى خود مقدور مى داند، تطبيق مى نمايد. و ضمنا اين كلام وسيله اى مى شود كه شنونده از كلامى ديگر يعنى از آيه:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ

وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ..." بفهمد كه منظور از آن اين است كه انسانها خود را در صراط به دست آوردن حق التقوى قرار بدهند و رسيدن به اين مقام و استقرار در آن را هدف همت خويش سازند.

پس آيه سوره تغابن، وسيله اى است براى اينكه خطاب در آيه مورد بحث عمومى شود.

نظير مساله اهتداء به صراط مستقيم، كه در عين اينكه مقام بس بلندى است كه به جز افرادى انگشت شمار به آن نمى رسند، مع ذلك خداى تعالى عموم بشر را به رساندن خويش به آن مقام دعوت فرموده است.

در نتيجه، از دو آيه فوق يعنى آيه:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ ..." و آيه:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ..." چنين استفاده مى شود كه نخست خداى تعالى همه مردم را دعوت به حق التقوى نموده و سپس دستور داده كه در اين مسير قرار بگيرند. و براى رسيدن به اين مقصد تلاش كنند، و هر كس هر قدر توانايى دارد صرف بكند.

نتيجه اين دو دعوت اين مى شود كه همه مردم در صراط تقوا قرار بگيرند. الا اينكه هر كس به يك مرحله آن برسد، و طبق فهم و همت خود و توفيقاتى كه خداى تعالى به او افاضه ______________________________________________________ صفحه ى 571

مى كند، يك درجه آن را كسب كند، تا ببينى فهم هر كس و همتش و تاييد و تسديد خدا در باره او چقدر باشد. پس اين است آنچه كه با تدبر در معناى دو آيه، از آن دو استفاده مى شود.

پس معلوم شد كه اين دو آيه اختلافى در مضمون ندارند. و در عين حال آيه اولى يعنى آيه:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ"

نمى خواهد عين آن مطلبى را خاطر نشان سازد كه آيه دومى در مقام افاده آنست. آيه اولى دعوت به اصل مقصد دارد. و آيه دومى كيفيت پيمودن راه اين مقصد را بيان مى كند.

" وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" مساله موت يكى از امور تكوينى است كه از حيطه اختيار ما بيرون است و به همين جهت اگر امر و نهى به آن تعلق گيرد، مثلا به ما دستور بدهند كه اينطور بميريد، و يا آن طور نميريد. قطعا امر و نهى تكليفى نخواهد بود، بلكه امر و نهى تكوينى است، مانند امر به مردن در آيه:" فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ..." «1» و امر به زنده شدن در آيه:" أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ..." «2».

ليكن گاهى مى شود كه يك امر غير اختيارى را به امرى اختيارى اضافه و تركيب مى كنند و آن گاه اين تركيب يافته را امرى اختيارى قرار داده، نسبت اختيار به آن مى دهند، تا بشود مورد امر و نهى اعتباريش قرار دهند، و مثلا بفرمايند:" فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ" «3» و يا:

" وَ لا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ" «4» و يا:" كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" «5» و امثال اينها، با اينكه ممترى و دو دل نبودن، و همچنين با كافران نبودن، و با صادقان بودن، امرى صد در صد اختيارى نيست، چون اصل بودن و نبودن، لازمه تكوينى انسان است و در تحت اختيار خود آدمى نيست. ولى همين امر غير اختيارى را وقتى مربوط و وابسته به امرى اختيارى از قبيل دو دلى و كفر و ملازمت صدق كنند، آن وقت امرى اختيارى مى شود. و امر و نهى مولوى به

آن تعلق مى گيرد.

و كوتاه سخن اينكه: نهى از مردن بدون اسلام بخاطر اين صحيح شده كه امرى اختيارى شده، و برگشت نهائيش به كنايه است از اينكه همواره و در همه حالات ملتزم به اسلام باش تا قهرا هر وقت مرگت رسيد. در يكى از حالات اسلامت باشد. و در حال اسلام مرده باشى.

_______________

(1) خداى تعالى به ايشان فرمود بميريد." سوره بقره، آيه 243".

(2) به محض اينكه بگويد موجود باش، بلافاصله موجود مى شود." سوره يس، آيه 82".

(3) هيچ شبهه به دل راه مده." سوره بقره، آيه 147".

(4) و با كافران همراه مباش." سوره هود، آيه 42".

(5) با مردان راستگوى با ايمان بپيونديد." سوره توبه، آيه 119". ______________________________________________________ صفحه ى 572

" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" خداى تعالى در آيات قبل يعنى آيه:" وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ ..." فرموده بود كه تمسك به آيات خدا و رسول او (و يا تمسك به كتاب و سنت) تمسك به خدا است و شخص متمسك و معتصم در امان است، و هدايتش ضمانت شده است. كسى كه دست به دامن رسول شود، دست به دامن كتاب شده است چون همين كتاب است كه در آن آمده:" وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ..." «1».

[مراد از اعتصام همگانى به" حبل اللَّه" در" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً ..."]

اينك در اين آيه، اعتصام مذكور و سفارش شده در آن آيه را، مبدل كرد به اعتصام بحبل اللَّه. در نتيجه فهماند كه اعتصام به خدا و رسولى كه قبلا گفتيم، اعتصام بحبل اللَّه است.

يعنى آن رابط و واسطه اى كه بين عبد و رب را به هم وصل مى كند، و آسمان را به زمين مرتبط مى سازد. چون گفتيم كه اعتصام به خدا و رسول، اعتصام به كتاب خدا است كه عبارت است از وحيى كه از آسمان به زمين مى رسد. و اگر خواستى، مى توانى اينطور بگويى: حبل اللَّه همان قرآن و رسول خدا ص است. چون قبلا هم توجه فرمودى كه برگشت همه اينها به يك چيز است.

و قرآن كريم، هر چند كه جز به حق تقوا و اسلام ثابت دعوت نمى كند، ليكن غرض اين آيه غير از آن غرضى است كه آيه قبلى يعنى:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ ..." داشت، آن آيه متعرض حكم تك تك افراد بود كه مراقب باشند حق تقوا را به دست آورده، جز با اسلام نميرند. ولى اين آيه متعرض حكم جماعت مجتمع است. دليلش اين است كه مى فرمايد:

" جميعا" و نيز مى فرمايد:" وَ لا تَفَرَّقُوا".

پس اين دو آيه همانطور كه فرد را بر تمسك به كتاب و سنت سفارش مى كنند به مجتمع اسلامى نيز دستور مى دهند كه به كتاب و سنت معتصم شوند.

" وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً" جمله" اذ كنتم" بيان است براى كلمه" نعمته" و جمله بعدى كه مى فرمايد:" وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها" عطف است به همين جمله.

و اينكه خداى تعالى امر مى كند به يادآورى اين نعمت، اساسش رسم و عادتى است كه _______________

(1) آنچه رسول مى گويد، انجام دهيد، و هر نهيى كه مى كند اطاعت كنيد." سوره حشر، آيه 7". ______________________________________________________ صفحه ى 573

قرآن كريم دارد و

آن اين است كه تعليمات خود را با ذكر علل و اسباب بيان نموده و از اين راه، خلق را به سوى خير و هدايت دعوت مى كند، بدون اينكه مردم را وادار به تقليد كوركورانه بسازد، و حاشا از تعليم الهى كه بشر را به سوى سعادتش يعنى به سوى علم نافع و عمل صالح هدايت نموده، حيرت، تقليد و ظلمت جهل را هم تجويز نمايد ولى لازم است كه مساله بر اهل علم و تدبر مشتبه نشود (و بدانند كه ممنوعيت تقليد در تشخيص راه سعادت، منافاتى با تسليم شدن براى خدا ندارد. به اين معنا كه مورد هر يك غير مورد ديگرى است، آنجا كه تقليد ممنوع است، مسائل مربوط به اصول و معارف اصولى دين است. و آنجا كه جاى تسليم است، مسائل فروع و احكام عملى است." مترجم")

[دأب و رسم قرآن بر ذكر علل و اسباب تعليماتش مى باشد و از اطاعت و تقليد كور كورانه و بدون دليل نهى مى كند]

پس خداى تعالى در عين اينكه حقيقت سعادت بشر را به او تعليم مى دهد، علت آن را هم بيان مى كند تا كوركورانه نپذيرفته باشد، بلكه بفهمد كه حقايق دينى، همه به هم ارتباط دارد. و همه از ناحيه منبع توحيد افاضه شده است. در عين حال تسليم شدن در برابر خداى تعالى را هم واجب مى داند، چون رب العالمين است، و اعتصام به حبل او اعتصام بحبل رب العالمين است. هم چنان كه در آخر آيات مى فرمايد:" تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ... وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ".

و سخن كوتاه اينكه، خداى تعالى بندگان را امر فرموده كه هيچ سخنى را

نپذيرند و هيچ امرى را اطاعت نكنند، مگر بعد از آنكه وجه آن سخن و فلسفه آن اطاعت را فهميده باشند و آن گاه از اين دستور كلى، دو مورد را استثناء نموده، دستور داده كه نسبت به خود او تسليم مطلق باشند و همين دستور خود را هم توجيه مى فرمايد به اينكه خداى تعالى تنها كسى است كه مالك على الاطلاق ايشان است. پس ايشان حق ندارند بخواهند، مگر چيزى را كه او خواسته باشد، تنها بايد كارى را بكنند كه خدا از ايشان خواسته، و خلاصه به تصرفات خدا در ايشان تن در دهند.

مورد دوم اينكه، به ايشان امر فرموده كه آنچه را رسول او ابلاغ مى كند، بطور مطلق اطاعت كنند و همين دستور را نيز اينطور توجيه مى فرمايد، كه چون رسول خدا ص از پيش خود چيزى نمى گويد، و دستورى نمى دهد، آنچه مى گويد ابلاغ دستورات خداست پس در حقيقت اين دو مورد هم استثنا نشده، چون خود اين دو دستور و يا به عبارت ديگر آن دو اطاعت بى چون و چرا را هم توجيه كرده و برايش دليل آورد.

آن گاه با بندگان خود در باره حقايق معارف سخن مى گويد، و طرق سعادت را شرح مى دهد. و باز همين را به وجهى عام توجيه مى فرمايد، تا بندگانش به روابط معارف و طرق ______________________________________________________ صفحه ى 574

سعادت راه يابند، و از اين راه، هم اصل توحيد را محقق سازند و هم به اين ادب الهى مؤدب شده، بر طريقه تفكر صحيح مسلط شوند، و راه درست حرف زدن را بشناسند و در نتيجه به وسيله علم زنده شده، از قيد و بند تقليد رها

و آزاد شوند، و نتيجه اين آزادى و آزادانديشى اين است كه اگر وجه و فلسفه هر يك از معارف ثابته دينى و يا ملحقات و متعلقات آن را بفهمند، آن را أخذ مى كنند و اما اگر نفهمند فورى و عجولانه آن را رد ننموده به اميد فهميدن فلسفه اش به بحث و تدبر مى پردازند و وقتى برايشان ثابت شد بدون رد و اعتراض آن را مى پذيرند.

و اين معنا غير از آن است كه كسى بگويد: اساس دين بر اين است كه انسان هيچ مطلب بى دليلى را از احدى حتى از خدا و رسولش قبول نكند، براى اينكه اين گفتار، سفيهانه ترين نظر، و بدترين گفتار است و برگشتش به اين است كه خداى تعالى از بندگانش خواسته باشد كه بعد از آنكه داراى دليل شدند، باز دليل بخواهند، و در جستجوى آن باشند، چون ربوبيت و ملك خداى تعالى اصل و مهم ترين دليل است، بر اينكه خلق بايد تسليم او باشند، و حكم او را در خود نافذ دارند، هم چنان كه رسالت رسول دليل قاطع است بر اينكه آنچه آن جناب مى گويد، از پيش خداى تعالى مى گويد. (دقت فرمائيد) و يا برگشتش به اين است كه ربوبيت خداى تعالى را در آنچه بخاطر ربوبيتش تصرف مى كند لغو بداند. و اين هم چيزى جز تناقض نيست.

و حاصل كلام اين است كه: مسلك و مرام اسلامى و طريق نبوى جز به علم و اجتناب از تقليد دعوت نمى كند، و اين هايى كه پيروى از كتاب و سنت را تقليد دانسته، از آن انتقاد مى كنند، خود مقلدند، و همين گفته خود را بدون دليل از ديگران پذيرفته اند.

و شايد

وجه اينكه اعتصام بحبل اللَّه و متفرق نشدن را نعمت خدا خوانده، و فرمود:

" اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" اشاره به همين معنايى باشد كه ما خاطرنشان ساختيم يعنى خواسته باشد بفرمايد، اگر شما را به اعتصام و عدم تفرقه مى خوانيم بى دليل نيست. دليل بر اينكه شما را بدان دعوت كرده ايم، همين است كه خود به چشم خود ثمرات اتحاد و اجتماع و تلخى عداوت و حلاوت محبت و الفت و برادرى را چشيديد و در اثر تفرقه در لبه پرتگاه آتش رفتيد و در اثر اتحاد و الفت از آتش نجات يافتيد، و اگر ما اين دليل را به رخ شما مى كشيم، نه از اين باب است كه بر خود واجب مى دانيم هر چه مى گوئيم، دليلش را هم ذكر بكنيم و اگر ذكر نكنيم دليل بر اين است كه گفتارمان حق نبوده، نه، گفتار ما هميشه حق است، چه دليلش را هم ذكر بكنيم و چه نكنيم بلكه از اين باب است كه بدانيد اين تمسك به حبل اللَّه و اتحاد شما نعمتى است از ناحيه ما و در نتيجه متوجه شويد كه تمامى دستوراتى كه ما به شما مى دهيم، ______________________________________________________ صفحه ى 575

همه اش مثل اين دستور به نفع شما است و سعادت و راحت و رستگارى شما را تامين مى كند.

خداى تعالى در آيه شريفه، دو دليل بر لزوم اعتصام به حبل اللَّه و عدم تفرقه آورده يكى در جمله:" إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً ..." و دوم در جمله:" وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ ..."

دليل اول مبتنى است بر اصل تجربه، و اينكه خود شما در سابق با يكديگر دشمن بوديد، و تلخى هاى دشمنى را

چشيديد، و خدا شما را از آن نجات داد، و دليل دوم مبتنى است بر بيانى عقلى كه بزودى خواهد آمد.

و اگر در جمله:" فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً ..." دوباره كلمه" نعمت" را ذكر كرد، براى اين بود كه به امتنانى اشاره كرده باشد كه جمله:" اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ..." بر آن دلالت داشت و مراد از" نعمت" همان الفتى است كه نام برد پس مراد به اخوتى هم كه اين نعمت آن را محقق ساخته نيز همان تالف قلوب است. پس اخوت در اينجا حقيقتى ادعايى است نه واقعى، چون برادرى واقعى عبارت است از شركت دو نفر يا بيشتر در پدر و مادر واحد.

(و يا پدر واحد يا مادر واحد).

و نيز ممكن است اشاره باشد به اخوتى كه در آيه:" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" «1» كه حقيقتى است اعتبارى، زيرا در اين آيه، خداى تعالى برادرى را در ميان مؤمنين تشريع كرده و آثار و حقوق مهمى بر آن مترتب كرده است.

" وَ كُنْتُمْ عَلى شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها ..."

شفاى" حفره"، به معناى لبه آن است، البته لبه اى كه هر كس قدم بر آن بگذارد، مشرف بر سقوط در آن شود. و مراد از كلمه" من النار" يا آتش آخرت است و يا آتش جنگ.

اگر منظور آتش آخرت باشد، در اينصورت منظور از شفاى حفره آن اين خواهد بود كه شما كافر بوديد، و بين شما و افتادن در آتش دوزخ، بيش از يك قدم فاصله نبود و آن يك قدم همان مردن شما بود كه از سياهى چشم آدمى به سفيدى آن به آدمى نزديك تر است و خداى تعالى شما را

با ايمان آوردنتان نجات داد.

و اگر مراد از آن" آتش" جنگ باشد، منظور اين خواهد بود كه حال آنان را در مجتمع فاسدشان بيان نموده، بفرمايد شما قبل از ايمان آوردنتان در لبه آتش جنگهايى قرار داشتيد كه هر لحظه ممكن بود برپا گردد.

و اين تعبير يعنى آتش خواندن جنگ، استعمالى شايع دارد. البته استعمالى مجازى و

_______________

(1) به درستى كه مؤمنان برادر يكديگرند." سوره حجرات، آيه 10" ______________________________________________________ صفحه ى 576

بطور استعاره.

پس در اين صورت، مقصود اين است كه بفرمايد: مجتمعى كه با اجتماع دلهايى مختلف و هدفهايى گوناگون و هوا و هوسهاى مختلف تشكيل شود. با در نظر گرفتن اينكه راهنماى چنين مجتمعى واحد نيست، تا به هدفى واحد سوقش دهد، بلكه راهنماها بخاطر اختلاف اميال شخصى و تحكمات بيهوده فردى متعدد است. و به سوى هدفهاى مختلف دعوت مى كند و شديدترين خلاف و اختلاف را پديد مى آورد. خلاف و اختلاف كارشان را به تنازع مى كشاند، و دائما به قتال و بانزال و فناء و زوال تهديدشان مى كند. و اين همان آتشى است كه در حفره جهالت مى افتد، و همه چيز را مى سوزاند. و كسى كه در آن حفره بيفتد، مخلص و راه نجاتى ندارد.

معلوم مى شود قبل از نزول اين آيه، طايفه اى از مسلمانان بعد از كفرشان ايمان آورده بودند، طايفه اى خاص بوده اند كه در خطاب اين آيات، از ساير طوائف نزديكتر بوده اند چون در طول زندگى قبل از اسلامشان لحظه اى فارغ از دلواپسى نبودند، دلواپسى از جنگها و مقاتلاتى كه هر آن تهديدشان مى كرده. نه امنيتى داشته اند و نه راحتى و فراغت و اصلا به حقيقت امنيت عمومى (امنيتى كه تمام جامعه و جميع

جهاتش را فرا گيرد، آبرو و مال و عرض و جان و ساير شؤون زندگى عمومى را تامين كند) پى نبرده و طعم آن را نچشيده بودند.

و بعد از آنكه دسته جمعى به حبل خدا متمسك شدند و آثار سعادت زندگى برايشان نمودار شده، چيزى از حلاوت نعمتهاى الهى را چشيدند، آن وقت فهميدند كه تذكرات الهى راست بوده، و خداى تعالى چه نعمت و چه سعادت لذيذى به ايشان ارزانى داشته است.

پس خطاب در اين آيات، در نفوس چنين مردمى جاى گيرتر و مؤثرتر از نفوس اقوام ديگر است.

و به همين جهت مبناى كلام و اساس دعوت بر مشاهده و دريافت قرار گرفته، نه صرف فرض و تئورى. چون هيچوقت بيان اثر عيان و تجربه را كاربرد فرض و تئورى ندارد. و به همين جهت بود كه تحذير آينده يعنى در آيه: وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا ..." به حال پيشينيان اشاره كرد. چون مال حال آنان را همه ديده بودند، تجربه اى بود براى مؤمنين. پس اين مؤمنين بايد از سرانجام كار آنان عبرت گيرند و راهى را كه آنها رفتند نروند تا به سرنوشت آنان مبتلا نگردند.

آن گاه آنان را به خصوصيتى كه در اين بيان هست، تنبه داده، مى فرمايد:" كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ". ______________________________________________________ صفحه ى 577

" وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ..."

[امر به معروف و نهى از منكر، از لوازم و واجبات اجتماع معتصم به حبل اللَّه است

تجربه قطعى دلالت مى كند بر اينكه معلوماتى كه انسان در زندگيش براى خود تهيه مى كند و معلوم است كه از ميان

معلومات ذخيره نمى كند مگر آنچه را كه برايش سودمند باشد، از هر طريقى كه باشد و به هر نحوى كه ذخيره كرده باشد، وقتى متوجه آن معلومات نباشد و با عمل به آن معلومات و تمرين عملى دائمى به ياد آنها نباشد، به تدريج از يادش مى رود و به بوته فراموشى سپرده مى شود. و در اين هم شكى نداريم كه عمل در همه شؤون داير مدار علم است هر زمان كه علم قوى باشد عمل قوت مى گيرد. و هر زمان علم ضعيف باشد عمل هم ضعيف مى گردد. هر زمان كه علم يك علم صالحى باشد، عمل هم صالح مى شود، و هر زمان كه علم فاسد باشد عمل هم فاسد مى گردد. خداى تعالى هم حال علم و عمل را در آيه زير، به زمين و روئيدنى هاى آن مثل زده و فرموده: وَ الْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَ الَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً ..." «1» و نيز شكى نداريم در اينكه علم و عمل، اثرى متقابل در يكديگر دارند.

قوى ترين داعى به عمل علم است و وقتى عمل واقع شد و اثرش به چشم ديده شد، بهترين معلمى است كه همان علم را به آدمى مى آموزد.

و همه اينها كه گفته شد، انگيزه شده است در اينكه مجتمع صالحى كه علمى نافع و عملى صالح دارد، علم و تمدن خود را با تمام نيرو حفظ كند. و افراد آن مجتمع، اگر فردى را ببينند كه از آن علم تخلف كرد، او را به سوى آن علم برگردانند، و شخص منحرف از طريق خير و معروف را به حال خود واگذار نكنند، و نگذارند آن فرد در

پرتگاه منكر سقوط نموده، در مهلكه شر و فساد بيفتد، بلكه هر يك از افراد آن مجتمع به شخص منحرف برخورد نمايد، او را از انحراف نهى كند.

و اين همان دعوت به فراگيرى و تشخيص معروف از منكر و امر به معروف و نهى از منكر است و اين همان است كه خداى تعالى در اين آيه شريفه خاطرنشان ساخته و مى فرمايد:

" يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" و از اينجا روشن مى شود كه چرا از خير و شر تعبير به معروف و منكر نمود. چون زمينه گفتار و مضمون آيه قبلى بود كه، مى فرمود:" همگى به حبل اللَّه چنگ بزنيد و متفرق نشويد ..." و معلوم است كه چنين مجمع كه همه افرادش چنگ به حبل اللَّه دارند، معروف در آن خير، و منكر در آن شر است و ممكن _______________

(1) سرزمين پاك روئيدنيهايش به اذن پروردگارش مى رويد و سرزمين ناپاك جز خاشاك نمى روياند." سوره اعراف، آيه 58". ______________________________________________________ صفحه ى 578

نيست به عكس اين باشد و به فرض هم كه اين نكته در نظر نبوده باشد، قطعا وجه اينكه خير و شر را معروف و منكر خوانده، اين است كه به حسب نظر دين، خير معروف و شر منكر است، نه به حسب عمل خارجى.

و اما اينكه فرمود:" وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ" بعضى از مفسرين گفته اند: كلمه" من" براى تبعيض است، چون امر به معروف و نهى از منكر- و به كلى دعوت به سوى خير- از واجبات كفايى است و مثل نماز و روزه واجب عينى نيست و قهرا وقتى در هر جامعه اى عده اى اين كار را بكنند، تكليف

از سايرين ساقط مى شود.

ولى بعضى گفته اند: اين كلمه بيانيه است. و مراد از آيه شريفه اين است كه:" شما با اين اجتماع صالح (و متمسك بحبل اللَّه) كه داريد، بايد امتى باشيد كه به سوى خير دعوت مى كنند".

در نتيجه جريان اين كلام همانند اين است كه بگوئيم:" و ليكن لى منك صديق" «1» كه منظورمان از اين سخن اين است كه تو بايد دوست من باشى. و ظاهرا منظور اين مفسر از بيانيه بودن" من" اين است كه اين كلمه، نشويه ابتدايى باشد.

و آنچه سزاوار است گفته شود اين است كه بحث و بگو مگو در اينكه كلمه" من" تبعيضى است و يا بيانيه، بحثى بى فايده است و به نتيجه اى منتهى نمى شود. براى اينكه دعوت به خير و امر به معروف و نهى از منكر از امورى است كه اگر واجب باشد طبعا واجب كفايى خواهد بود. چون بعد از آنكه فرضا يكى از افراد اجتماع اين امور را انجام داد، ديگر معنا ندارد كه بر ساير افراد اجتماع نيز واجب باشد كه همان كار را انجام دهند.

پس اگر فرض كنيم، امتى هست كه روى هم افرادش داعى به سوى خير و آمر به معروف و ناهى از منكرند، قهرا معنايش اين خواهد بود كه در اين امت افرادى هستند كه به اين وظيفه قيام مى كنند.

پس مساله در هر حال قائم به بعضى افراد جامعه است، نه به همه آنها و خطابى كه اين وظيفه را تشريع مى كند، اگر متوجه همان بعضى باشد كه هيچ، و اگر متوجه كل جامعه باشد، باز هم به اعتبار بعض است.

و به عبارتى ديگر، بازخواست و عقاب در تخلف

اين وظيفه، متوجه تك تك افراد است. ولى پاداش و اجرش از آن كسى است كه وظيفه را انجام داده باشد. و به همين جهت _______________

(1) بايد كه من از ناحيه تو دوستى داشته باشم. ______________________________________________________ صفحه ى 579

است كه مى بينيم دنبال جمله فرمود:" وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".

پس ظاهر همين است كه به قول آن مفسر، كلمه" من" تبعيضى است، و در محاورات خود ما نيز اگر در مثل چنين تركيبى و چنين كلامى، كلمه" من" بكار رفته باشد، ظاهرش همين است كه براى تبعيض باشد مگر آنكه دليلى در كلام باشد، و دلالت كند بر اينكه معناى ديگرى از اين كلمه منظور است.

اين را هم بايد دانست كه موضوعات سه گانه، يعنى دعوت به خير، و امر به معروف، و نهى از منكر، بحثهاى تفسيرى بس طولانى و عميق دارد كه ان شاء اللَّه در موارد ديگرى كه مناسب باشد متعرض آنها و همچنين بحث هايى علمى و نفسى و اجتماعى مربوط به آن مى شويم.

" وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ ..."

[نهى از تفرقه و اختلاف در آراء و عقائد]

بعيد نيست كه جمله" مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ" متعلق باشد فقط به جمله:

" و اختلفوا" و در اين صورت مراد از" اختلاف"، تفرق از حيث اعتقاد و مراد از" تفرق" اختلاف و تشتت از حيث بدنها است. و اگر تفرق را جلوتر از اختلاف ذكر فرمود، براى اين بود كه تفرقه و جدايى بدنها از يكديگر، مقدمه جدايى عقايد است، چون وقتى يك قوم به هم نزديك و مجتمع و مربوط باشند، عقايدشان به يكديگر متصل و در آخر از راه

تماس و تاثير متقابل متحد مى شود. و اختلاف عقيدتى در بينشان رخنه نمى كند. بر عكس وقتى افراد از يكديگر جدا و بريده باشند، همين اختلاف و جدايى بدنها باعث اختلاف مشربها و مسلكها مى شود و به تدريج هر چند نفرى داراى افكار و آرايى مستقل و جداى از افكار و آراى ديگران مى شوند و تفرقه و جدايى باطنى هم پيدا نموده شق عصاى وحدتشان مى شود. پس كانه خداى تعالى خواسته است بفرمايد:" شما مسلمانان مثل آن امتها نباشيد كه در آغاز بدنهايشان از يكديگر جدا شد و از جماعت خارج شدند و در آخر اين جدايى از اجتماع، سبب شد كه آراء و عقائدشان هم مختلف گردد.

و مى بينيم كه خداى تعالى اين اختلاف را در مواردى از كلامش به بغى نسبت داده مثلا فرموده:" وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «1» با اينكه مساله ظهور اختلاف در آراء و عقائد، امرى ضرورى است و جلوگيرى افراد از آن ممكن نيست، چون _______________

(1) اگر بعد از آمدن آياتى بين و روشن باز هم اختلاف كردند، براى آن دشمنى هايى بود كه با يكديگر داشتند." سوره بقره، آيه 213". ______________________________________________________ صفحه ى 580

درك و فهم افراد مختلف است، ليكن همانطور كه اين بروز اختلاف ضرورى است، برطرف شدن آنهم به وسيله اجتماع ضرورى است. و اجتماع بدنها با يكديگر به خوبى مى تواند اين اختلاف را برطرف سازد. پس رفع اختلاف امرى است ممكن و مقدور- البته مقدور بواسطه-.

و خلاصه اگر جامعه مستقيما نتواند اختلاف را برطرف سازد، با يك واسطه مى تواند.

و آنهم اين است كه بدنها را بهم متصل و مرتبط

سازد، پس با اين حال، اگر امتى نخواهد اينكار را بكند امتى باغى و ستمگر است. و خودش به دست خود اختلاف راه انداخته و در آخر هلاكت را براى خود فراهم كرده است.

و قرآن كريم به همين جهت دعوت به اتحاد را بسيار تاكيد نموده و نهى از اختلاف را به نهايت رسانده و اين نيست مگر به خاطر اينكه تفرس و ژرف نگرى مى كرده، و مى دانسته كه اين امت مانند امتهايى كه قبل از ايشان بودند و بلكه بيش از آنان دستخوش اختلاف مى شوند.

و ما مكرر خاطر نشان ساخته ايم كه از دأب قرآن مى فهميم هر گاه در تحذير و هشدار دادن از خطرى و نهى از نزديك شدن به آن بسيار تاكيد مى كند، نشانه اين است كه اين خطر پيش مى آيد، و يا مثلا اين عملى كه بسيار از آن نهى فرموده ارتكاب خواهد شد و مساله وقوع اختلاف در امت اسلام را رسول خدا ص هم خبر داد، و فرمود: چيزى نمى گذرد كه اختلاف بطور نامحسوس و آرام آرام در امتش رخنه مى كند و در آخر امتش را به صورت فرقه هايى گوناگون در مى آورد و امتش مختلف مى شوند، آن طورى كه يهود و نصارا مختلف شدند، كه ان شاء اللَّه روايت آن جناب در اين باب در بحث روايتى خواهد آمد.

جريان حوادث هم اين پيشگويى قرآن و پيامبر ص را تصديق كرد، چيزى از رحلت رسول خدا ص نگذشت كه امت اسلام قطعه قطعه شد و به مذاهبى گوناگون منشعب گشت، هر مذهبى صاحب مذهب ديگر را تكفير كرد و اين بدبختى از زمان صحابه آن حضرت تا امروز ادامه دارد و هر

زمانى كه شخصى خيرخواه برخاست تا اختلاف بين اين مذاهب را از بين ببرد، به جاى از بين بردن اختلاف، و يك مذهب كردن دو مذهب، مذهب سومى بوجود آمد.

و آنچه كه بحث ما با تجزيه و تحليل ما را بدان رهنمون مى شود، اين است كه همه اين اختلاف هايى كه در اسلام پديد آمد همه به منافقين منتهى مى گردد، همان منافقينى كه قرآن كريم خشن ترين و كوبنده ترين بيان را در باره آنان دارد و مكر و توطئه آنان را عظيم مى شمارد.

چون اگر خواننده عزيز بياناتى را كه قرآن كريم در سوره بقره و توبه و احزاب و منافقين و ساير سوره ها در باره منافقين دارد، به دقت مورد مطالعه قرار دهد لحنى عجيب خواهد ديد. تازه اين ______________________________________________________ صفحه ى 581

لحن منافقين در عهد رسول خدا ص است كه هنوز وحى قطع نشده بود. (و اگر دست از پا خطا مى كردند و حتى در درون خانه هايشان توطئه اى مى چيدند، بلافاصله خبرش به وسيله وحى به رسول خدا ص و به وسيله آن جناب به عموم مسلمانان مى رسيد." مترجم") آن وقت چطور شد كه بعد از درگذشت رسول خدا ص ديگر هيچ سخنى از منافقين در ميان نيامد. و ناگهان سر و صدايشان خوابيد (آيا هيچ عاقلى احتمال مى دهد كه با رفتن آن جناب نفاق تمام شد و منافقين هم از بين رفتند؟!) به هر حال بعد از رحلت آن جناب بسيار زود مردم متفرق شدند و مذاهب گوناگون بين آنها جدايى و دورى افكند. و حكومتها مردم را در بند تحكم و استبداد خود كشيدند و سعادت حياتشان را به شقاوت، و هدايتشان را مبدل به ضلالت

و غى نمودند (و اللَّه المستعان).

(در اينجا بد نيست تذكر دهم كه استاد علامه اعلى اللَّه مقامه را عادت چنين بود كه هر وقت سخن از ناملايمات و گرفتاريهاى مسلمين به ميان مى آمد، اين كلمه را تكرار مى فرمود:" و اللَّه المستعان"-" مترجم").

و اميدوارم خداى تعالى توفيق دهد در تفسير سوره برائت ان شاء اللَّه اين بحث را بطور كامل دنبال كنيم.

" يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ ... هُمْ فِيها خالِدُونَ" از آنجايى كه مقام آيات مورد بحث، مقام كفران نعمت بود، و كفران به نعمت هم نظير خيانت، باعث خست و فرومايگى انفعال و شرمندگى مى شود. لذا خداى تعالى در اين مقام از ميان انواع عذاب هاى آخرت، عذابى را ذكر كرد كه با حالت شرمندگى مناسبت دارد و حال شرمندگان را ممثل مى سازد، و آن عبارت است از سيه رويى كه در دنيا هم مردم دنيا اين تعبير را در مورد شرمندگان و امثال آنان دارند. هم چنان كه جمله:" فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ ..." به خوبى بر اين معنا دلالت دارد.

و همچنين از ميان همه ثوابهاى اخروى- كه مى تواند ثواب شاكران اين نعمت باشد- مى توان ثوابى را نام برد كه با شكرگزارى تناسب داشت، و آن رو سفيدى است كه در محاورات دنيايى نيز دلالت بر خشنودى و پسند دارد.

" تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ" ظرف" بالحق" متعلق است به جمله:" يتلوها". و منظور از تلاوت به حق تلاوت حق است، تلاوتى كه باطل و شيطانى نيست. ممكن هم هست ظرف را متعلق به كلمه" آيات" ______________________________________________________ صفحه ى 582

گرفت- البته اين احتمال وقتى درست است كه كلمه" آيات" جنبه

وصفى هم داشته باشد- احتمال هم دارد ظرف نامبرده مستقر باشد- يعنى متعلق آن در تقدير باشد- و در اين دو صورت معناى آيه چنين مى شود:" اين آيات كه از رفتار خدا با دو طايفه" كافر" و" شاكر" كشف مى كند، آياتى است مصاحب با حق و بدون اينكه يك قدم به سوى باطل و ظلم منحرف بشود"، و اين وجه با جمله بعدى آيه كه مى فرمايد:" وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً ..." موافق تر از وجه اول است كه ظرف را متعلق به جمله" يتلوها" گرفتيم.

" وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعالَمِينَ" در اصطلاح ادبيات اين معنا مسلم است كه كلمه (بى الف و لام) اگر در سياق نفى واقع شود، افاده عموميت مى كند. و اصطلاح ديگر ادبيات اين است كه هر جا جمعى داراى الف و لام باشد عموميت و استغراق را مى رساند. در جمله مورد بحث كلمه" ظلم" همين طور است. و مى فهماند خداى تعالى هيچ قسم ظلمى را براى اهل عالم نمى خواهد و همچنين ظاهر كلمه" للعالمين" كه جمع با الف و لام است، عموميت و استغراق را مى رساند، و اين معنا را مى رساند كه خداى تعالى هيچ قسم ظلمى را براى تمام عالم و كافه جماعت ها نخواسته است و همين طور هم هست. چون تفرقه بين مردم امرى است كه آثار شومش گريبانگير تمام عالم و كافه جماعت ها مى شود.

" وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ"

[مالكيت خداى تعالى دليل بر اينست كه او ظالم نيست

بعد از آنكه فرمود: خداى تعالى ظلم احدى را نمى خواهد، اين كلام خود را به بيانى تعليل كرد كه حتى

توهم صدور ظلم از خداى تعالى را هم از دلها زايل سازد، فرمود: براى اين، خدا ظلم نمى كند كه او مالك تمامى اشياء در همه جهات است. و او مى تواند در ملك خود هر تصرفى را بكند و ديگر در حق او تصور ندارد كه در غير ملكش تصرف كند، تا ظلم و تعدى باشد.

به هر حال وقتى شخص ظلم مى كند و يا قصد آن را مى نمايد كه احتياجى داشته باشد كه جز با تعدى و تصرف در غير ملكش نتواند آن را برآورد. و خداى تعالى بى نيازى است كه تمامى موجودات آسمانها و زمين ملك اوست، اين بيانى است كه بعضى از مفسرين در تفسير آيه آورده اند و ليكن با ظاهر آيه سازگار نيست. براى اينكه اساس اين جواب در حقيقت غناى خداى تعالى است نه ملك او. و آنچه در آيه شريفه آمده ملك خداست. و به هر حال مالكيت خداى تعالى دليل بر اين است كه او ظالم نيست. البته در اين ميان دليلى ديگر نيز هست و آن اين است كه برگشت همه امور هر چه كه ______________________________________________________ صفحه ى 583

باشد، براى خداى تعالى است پس غير خداى تعالى هيچ مالكيت و اختيارى در هيچ چيز ندارد، تا خدا آن را از او سلب كند و از چنگ او درآورد. و اراده خود را در آن جارى سازد تا ظلم كرده باشد، و اين دليل همان است كه آخر آيه به آن اشاره نموده و مى فرمايد:" وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ".

و اين دو وجه بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد ملازم يكديگرند. مبناى يكى مالكيت خدا براى همه عالم است. و مبناى ديگر، مالك

نبودن احدى از ما سوى اللَّه، نسبت به احدى از امور عالم مى باشد.

" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ..."

مراد از اخراج امت براى مردم- و خدا داناتر است- اظهار چنين امتى براى مردم است.

خواهى گفت: چه نكته اى ايجاب كرد كه اينطور تعبير بياورد؟ در پاسخ مى گوئيم: نكته اش اين است كه بفهماند چنين امتى را ما پديد آورديم، و تكون آن به دست ما بود. هم چنان كه در باره تكون و پديد آمدن گياهان همين تعبير را آورده و فرمود:" وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى «1».

و خطاب در اين آيه به مؤمنين است و اين خود قرينه است بر اينكه مراد از كلمه" ناس" عموم بشر است و بطورى كه گفته اند فعل" كنتم" در خصوص اين آيه منسلخ از زمان است.

چون نمى خواهد بفرمايد شما در زمان گذشته چنين بوده ايد، بلكه مى خواهد بفرمايد شما چنين امتى هستيد، و كلمه" امت" كه هم بر جماعت اطلاق مى شود و هم بر فرد، (بدين مناسبت است كه از ماده" الف، ميم، ميم" به معناى قصد گرفته شده است" مترجم").

پس امت به معناى جمعيت يا فردى است كه هدفى را دنبال مى كنند و ذكر ايمان به خدا بعد از ذكر امر به معروف و نهى از منكر، از قبيل ذكر كل بعد از جزء، و يا ذكر اصل بعد از فرع است.

پس معناى آيه اين مى شود كه شما گروه مسلمانان بهترين امتى هستيد كه خداى تعالى آن را براى مردم و براى هدايت مردم پديد آورده و ظاهر ساخت. چون شما مسلمانان همگى ايمان به خدا داريد، و دو تا از فريضه هاى دينى خود يعنى امر به معروف و نهى

از منكر را انجام مى دهيد. و معلوم است كه كليت و گستردگى اين شرافت بر امت اسلام، از اين جهت است كه بعضى از افرادش متصف به حقيقت ايمان، و قائم به حق امر به معروف و نهى از منكرند، اين بود حاصل آنچه كه مفسرين در اين مقام گفته اند.

_______________

(1) آن خدايى كه گياه را سبز و خرم برويانيد." سوره اعلى، آيه 4". ______________________________________________________ صفحه ى 584

و ظاهر آيه (و خدا داناتر است) اين است كه كلمه" كنتم" همانطور كه مفسرين گفتند منسلخ از زمان است و آيه شريفه حال مؤمنين صدر اسلام را كه در آغاز ظهور اسلام ايمان آوردند. و به عبارتى ديگر حال سابقين اولين از مهاجر و انصار را مى ستايد، و مراد از ايمان در خصوص مقام، ايمان به دعوتى است كه خداى تعالى در آيه قبل كرد، و ايشان را به اجتماع و اتحاد در چنگ آويختن بحبل اللَّه خواند، و اينكه در وظيفه متفرق نشوند در مقابل كفر اهل كتاب كه جمله" أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ ..." به آن اشاره دارد. و همچنين مراد از ايمان اهل كتاب هم ايمان به همين دستور چنگ آويختن است، در نتيجه برگشت معناى آيه به اين مى شود كه شما گروه مسلمانان در ابتداى تكون و پيدايشتان براى مردم بهترين امت بوديد. چون امر به معروف و نهى از منكر مى كرديد و مى كنيد و با اتفاق كلمه و در كمال اتحاد به حبل اللَّه چنگ مى زنيد. و عينا مانند تن واحدى هستيد، اگر اهل كتاب هم مثل شما چنين وضعى را مى داشتند برايشان بهتر بود. ولى چنين نبودند بلكه اختلاف كردند. بعضى ايمان آورده

و بيشترشان فسق ورزيدند.

خواننده عزيز، اين را هم بداند كه آيات مورد بحث مشتمل بر چند التفات است: يكى از غيبت به خطاب، و يكى از خطاب جمع به خطاب مفرد، و يكى به عكس آن، و نيز در چند مورد وضع ظاهر در جاى ضمير به كار رفته، هم چنان كه مى بينيم در جايى كه مى توانست ضمير خداى تعالى را بياورد، نام مقدس او را تكرار كرد. و اين كار را در چند جا كرده و نكته همه اينها بعد از دقت براى خواننده روشن مى شود.

بحث روايتى [(رواياتى در باره:" حق تقاته"" حبل اللَّه"، فرقه ناجيه و امت واحده ...)]

در كتاب «1» معانى و كتاب تفسير «2» عياشى از ابى بصير روايت آمده كه گفت: من از امام صادق (ع) از كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ"؟

فرمود: حق تقواى از خدا اين است كه اطاعت بشود و نافرمانى نشود، بياد باشد و فراموش نشود، شكرش بجا آورده شود و كفران نگردد.

و در الدر المنثور «3» است كه حاكم و ابن مردويه بوجهى ديگر از ابن مسعود روايت _______________

(1) معانى الاخبار ص 240 ح 1.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 194 ح 120.

(3) در المنثور ج 2 ص 59. ______________________________________________________ صفحه ى 585

كرده اند كه گفت: رسول خدا ص فرمود: معناى آيه" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" اين است كه اطاعت بشود و نافرمانى نشود، و يادآورى بشود و فراموش نگردد.

و در همان كتاب «1» است كه خطيب از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: هيچ بنده اى از خدا نمى ترسد و پروايى كه حق او است نمى دارد، مگر وقتى

كه يقين داشته باشد آنچه به او رسيده ممكن نبوده كه نرسد و آنچه كه به او نرسيده ممكن نبوده و قرار نيست كه برسد.

مؤلف قدس سره: در بيان قبلى ما گذشت كه چگونه معناى دو حديث اول از آيه شريفه استفاده مى شود. و اما حديث سوم در حقيقت تفسير آيه به لازمه معناى تقوا است نه خود معناى آن، و اين خود واضح است.

و در تفسير برهان «2» از ابن شهرآشوب، از تفسير وكيع از عبد خير روايت آورده كه گفت: من از على بن ابى طالب (ع) از كلام خداى عز و جل كه فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" پرسيدم، فرمود: به خدا سوگند جز بيت رسول اللَّه ص كسى به اين دستور عمل نتواند كرد، اين ما اهل بيت اوئيم كه دائما بياد خدائيم و هرگز فراموشش نمى كنيم و اين مائيم كه شكرش را بجاى آورده و كفرانش نمى كنيم و اين مائيم كه او را اطاعت كرده، هرگز نافرمانيش نكرده ايم. و وقتى اين آيه نازل شد، اصحاب عرضه داشتند: ما طاقت اين تكليف را نداريم. لذا خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" «3» وكيع سپس جمله" مَا اسْتَطَعْتُمْ" را معنا كرده به" ما اطقتم" يعنى هر قدر كه طاقت داريد.

(تا آخر حديث).

و در تفسير عياشى «4» از ابى بصير روايت آورده كه گفت: از امام صادق (ع) از معناى كلام خداى عز و جل كه فرموده:" اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ" پرسيدم، فرمود: اين آيه به وسيله آيه" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" نسخ شده است.

مؤلف قدس سره: از روايت وكيع چنين استفاده مى شود كه

منظور امام صادق (ع) هم از نسخ شدن آيه، نسخ اصطلاحى نيست، بلكه مراد بيان مراتب تقوا است. و اما نسخ به معناى اصطلاحيش كه از بعضى مفسرين نقل شده، مخالف با ظاهر قرآن شريف است _______________

(1) در المنثور ج 2 ص 60.

(2) تفسير برهان ج 1 ص 304 ح 3.

(3) پس از خدا پروا بداريد، هر قدر كه مى توانيد.

(4) تفسير عياشى ج 1 ص 194. ______________________________________________________ صفحه ى 586

و قرآن آن را رد مى كند.

و در مجمع «1» از امام صادق (ع) نقل كرده كه در آيه شريفه جمله:" وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" را" و انتم مسلمون" با تشديد قرائت فرموده است.

و در الدر المنثور «2» است كه ابن ابى شيبه، و ابن جرير، از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه در تفسير آيه:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً" گفته: رسول خدا ص فرمود: حبل اللَّه كه از آسمان به زمين كشيده شده، همان كتاب خدا است.

و در همان كتاب «3» است كه ابن ابى شيبه از ابى شريح خزاعى روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: اين قرآن سبب و رابطه اى است كه يك طرفش به دست خدا و سر ديگرش به دست شما است، پس به آن تمسك كنيد كه اگر تمسك كنيد نه هرگز از بين مى رويد و نه هرگز تا ابد گمراه مى شويد.

و در كتاب معانى «4» از امام سجاد (ع) روايت آورده كه در حديثى فرموده:

حبل اللَّه همان قرآن است.

مؤلف قدس سره: و در اين معنا رواياتى ديگر از طريق شيعه و سنى وارد شده است.

و در تفسير «5» عياشى از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: حبل اللَّه كه

خداى تعالى مردم را امر فرموده كه به آن تمسك كنند و فرموده:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" آل محمد عليهم السلامند.

مؤلف قدس سره: در اين معنا نيز رواياتى ديگر هست، و در بيان قبلى ما مطالبى گذشت كه معناى اينگونه احاديث را تاييد مى كند. البته رواياتى ديگر كه به زودى مى آيد، نيز آن روايات را تاييد مى نمايد. و در الدر المنثور «6» است كه طبرانى از زيد بن ارقم روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: من پيشرو شمايم، و قبل از شما از دنيا مى روم و شما بعدا بر لبه حوض بر من وارد مى شويد. پس مراقب باشيد بعد از من چگونه با ثقلين رفتار كنيد. شخصى پرسيد: يا رسول اللَّه ثقلين كدامند؟ فرمود: ثقل بزرگتر كتاب خداى عز و جل است كه يك سرش به دست _______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 482.

(2 و 3) در المنثور ج 2 ص 60.

(4) معانى الأخبار ص 132 ح 1.

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 194 ح 122.

(6) در المنثور ج 2 ص 60. ______________________________________________________ صفحه ى 587

خدا و سر ديگرش به دست شما است، پس بعد از من به آن تمسك جوييد كه اگر تمسك كنيد نه از بين مى رويد و نه گمراه مى شويد و ثقل كوچكتر عترت من است. و اين دو ثقل هرگز از يكديگر جدا نمى شوند تا در كنار حوض بر من درآيند و من اين معنا را براى آن دو از پروردگارم درخواست كرده ام، پس مبادا از آن دو جلو بيفتيد، كه اگر چنين كنيد هلاك خواهيد شد و مبادا به آن دو چيزى تعليم بدهيد كه

آن دو از شما عالم ترند.

مؤلف قدس سره: حديث (شريف) ثقلين از اخبار متواترى است كه شيعه و سنى در نقل و روايت آن اتفاق دارند، و ما در اول سوره گفتيم كه بعضى از علماى حديث عدد راويان آن را از ميان صحابه تا سى و پنج راوى- چه از مردان و چه از زنان- رسانده و جمعيت كثيرى از راويان و اهل حديث آن را روايت كرده اند.

و نيز در الدر المنثور «1» است كه ابن ماجه، و ابن جرير و ابن ابى حاتم، از انس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا ص فرمود: بنى اسرائيل هفتاد و يك گروه شدند و به زودى امت من به هفتاد و دو دسته متفرق خواهند شد كه همه آنان در آتشند به جز يك فرقه اصحاب پرسيدند: آن يك فرقه كدام است؟ فرمود: جماعت است. آن گاه اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً ..."

مؤلف قدس سره: اين روايت هم از احاديث مشهور است، ولى شيعه آن را طورى ديگر روايت كرده است. هم چنان كه مى بينيم در خصال «2»، و معانى «3»، و احتجاج «4»، و امالى «5» و كتاب سليم بن قيس «6» و تفسير عياشى «7» نقل شده و اينك عبارت آن به نقل خصال از نظر خوانندگان مى گذرد.

مرحوم صدوق در خصال به سند خود از سلمان بن مهران، از جعفر بن محمد (ع) از پدران بزرگوارش، از امير المؤمنين (ع) روايت آورده كه فرمود: من از رسول خدا ص شنيدم كه مى فرمود: امت موسى بعد از آن جناب به هفتاد و يك فرقه متفرق _______________

(1) در المنثور ج 2 ص

60- 61.

(2) خصال الصدوق ص 585 ح 11.

(3) معانى الأخبار ص 323 ح 1.

(4) احتجاج، ج 1 ص 391- 392.

(5) امالى (6) كتاب سليم بن قيس ص 214.

(7) تفسير عياشى ج 1 ص 331 ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 588

شدند، يك فرقه از آنها اهل نجاتند، و هفتاد فرقه در آتشند، و امت عيسى بعد از آن جناب به هفتاد و دو فرقه متفرق شدند يك فرقه از آنها اهل نجاتند و هفتاد و يك فرقه در آتشند. و امت من به زودى به هفتاد و سه فرقه متفرق مى شوند يك فرقه از آنها اهل نجاتند و هفتاد و دو فرقه در آتشند.

مؤلف قدس سره: اين حديث موافق حديث بعدى است.

الدر المنثور «1» مى گويد: ابو داود و ترمذى و ابن ماجه و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا ص فرمود: يهود بر هفتاد و يك فرقه متفرق شدند، و نصارا به هفتاد و دو فرقه متفرق شدند و امت من به هفتاد و سه فرقه متفرق مى شوند.

مؤلف قدس سره: اين معنا به طرقى ديگر از معاويه و غير او نقل شده است. و نيز در همان كتاب «2» است كه حاكم از عبد اللَّه بن عمر روايت كرده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: بر سر امت من خواهد آمد آنچه بر سر بنى اسرائيل آمد، طابق النعل بالنعل، حتى اگر در بنى اسرائيل كسى پيدا شده باشد كه در انظار مردم با مادرش زنا كرده باشد در امت من نيز مثل او پيدا خواهد شد، بنى اسرائيل به هفتاد و يك ملت متفرق شدند امت من

به هفتاد و سه ملت متفرق مى شوند. كه به جز يك ملت همه در آتشند شخصى پرسيد: آن يك ملت كدام است؟ فرمود: همان ملت و مذهبى كه من و اصحابم امروز بر آنيم.

مؤلف قدس سره: و از جامع الاصول نوشته ابن اثير حكايت شده كه از ترمذى، از پسر عمرو بن العاص، از رسول خدا ص نظير اين حديث را نقل كرده است. «3»

و در كتاب كمال الدين، به سند خود از غياث بن ابراهيم از امام صادق (ع) از پدران بزرگوارش (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا ص فرمود:

هر چه در امتهاى گذشته بوده نظيرش در اين امت نيز خواهد بود (مو به مو و طابق النعل بالنعل) «4».

و در تفسير قمى «5» از رسول خدا ص روايت شده كه فرمود: شما امت اسلام روش پيشينيان خود را (مو به مو) پيش خواهيد گرفت و در طريقه، تفاوتى با آنها نخواهيد داشت، وجب به وجب و ذراع به ذراع و باع به باع (ذراع فاصله بين مرفق و سر انگشتان و باع فاصله بين سر انگشتان دو دست است، وقتى كه انسان دست هاى خود را به دو طرف چپ و

_______________

(1، 2) در المنثور ج 2 ص 62.

(3) جامع الاصول ج 10 ص 408 ح 7470.

(4) كمال الدين ص 576.

(5) تفسير قمى ج 2 ص 413. ______________________________________________________ صفحه ى 589

راست باز كند) مى خواهد بفرمايد: كارهاى بزرگ و كوچك و كوچكترى كه پيشينيان كرده اند شما نيز خواهيد كرد، حتى در آنان كسى پيدا شد كه با مادرش زنا كند در شما نيز پيدا خواهد شد و نمى دانم آيا شما هم گوساله مى پرستيد يا نه؟

مؤلف قدس

سره: اين روايت هم از روايات مشهور است، و اهل سنت آن را در صحاح و ساير كتب خود نقل كرده اند. و همچنين شيعه آن را در جوامع خود آورده اند.

و در صحيح بخارى «1» و صحيح مسلم «2» از انس روايت شده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: به زودى مردانى از همين هايى كه مصاحب من هستند، در كنار حوض بر من وارد مى شوند و همين كه نزديك مى شوند، از ناحيه خداى تعالى دستگيرشان نموده و به سرعت مى برند. من در آن حال مى گويم: اى پروردگار من، اينها اصحاب من هستند و بطور قطع جواب گفته مى شود: مگر نمى دانى كه اينها بعد از رحلت تو چه حادثه ها پديد آوردند.

و باز در آن دو صحيح «3» «4» از ابى هريره روايت آمده كه رسول خدا ص فرمود: روز قيامت جمعى از اصحاب من بر من وارد مى شوند- و يا فرمود جمعى از امتم- و از ناحيه خداى تعالى طرد مى شوند، من عرضه مى دارم: پروردگارا اينها اصحاب منند. خداى عز و جل مى فرمايد: مگر اطلاع ندارى كه بعد از رحلتت چه حادثه ها پديد آوردند، اينها بطور قهقرا به عقب برگشتند و همين باعث شد كه امروز طرد شوند.

مؤلف قدس سره: اين حديث هم از احاديث مشهور است، و هر دو فريق يعنى شيعه و سنى آن را در صحاح و جوامع خود از عده اى از صحابه از قبيل ابن مسعود، و انس، و سهل بن ساعد و ابى هريره و ابى سعيد خدرى و عايشه وام سلمه، و اسماء دختر ابى بكر و غير ايشان نقل كرده اند و شيعه هم آن را از بعضى از ائمه اهل

بيت (ع) روايت كرده اند.

با در نظر داشتن زيادى و تفنن اين روايت كه مطلب را با عباراتى گوناگون اداء كرده اند، خود شاهد و مصدق نظريه اى است كه ما آن را از ظاهر آيات كريمه استفاده كرديم، حوادثى هم كه بعد از رحلت رسول خدا ص و حتى قبل از آن يكى پس از ديگرى رخ داد، و فتنه هايى كه بپا شد، همه مصدق اين روايت است.

_______________

(1) صحيح بخارى ج 8 ص 149.

(2) صحيح مسلم به شرح نووى ج 15 ص 64.

(3) صحيح بخارى ج 9 ص 58.

(4) صحيح مسلم به شرح نووى ج 3 ص 136. ______________________________________________________ صفحه ى 590

و در الدر المنثور «1» است كه حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- از پسر عمر روايت آورده كه گفت: رسول خدا ص فرمود: كسى كه يك وجب از جماعت خارج شود، قلاده اسلام را از گردن خود باز كرده مگر آنكه دو باره به جماعت برگردد و كسى كه از دنيا برود در حالى كه در تحت رهبرى كسى كه جامعه را رهبرى كند نباشد به مرگ جاهليت مرده است (مرگ او مرگ جاهليت است.)

مؤلف قدس سره: اين روايت هم از حيث مضمون از روايات مشهور است، شيعه و سنى هر دو طايفه از رسول خدا ص نقل كرده اند كه فرمود: كسى كه بميرد و امام زمان خود را نشناسد به مرگ جاهليت مرده است.

و از كتاب جامع الاصول «2» حكايت شده كه از ترمذى و سنن ابى داود از رسول خدا ص روايت كرده كه فرمود: پيوسته و دائم، طايفه اى از امت من بر حقند.

و در مجمع البيان «3» در ذيل آيه:" أَ كَفَرْتُمْ بَعْدَ

إِيمانِكُمْ" از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: منظور اهل بدعت و هواها و آراى باطل از اين امت است.

و در همان كتاب «4» و در تفسير عياشى «5»، در ذيل آيه:" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ..." از ابى عمرو زبيرى از امام صادق (ع) روايت آمده كه فرمود: يعنى امتى كه دعاى ابراهيم در حقشان مستجاب شده، اينان امتى هستند كه انبيا در ميان آنها و از خود آنها و به سوى آنها مبعوث مى شدند، و آنان امت وسطى هستند (كه در آن آيه فرمود:" وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً" و همانهايند بهترين امتى كه براى مردم (و هدايت آنان) برانگيخته شدند. مؤلف قدس سره: در سابق يعنى در تفسير آيه:" وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ" «6» توضيح معناى اين روايت گذشت.

و در الدر المنثور «7» است كه ابن ابى حاتم از ابى جعفر روايت كرده كه در معناى" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" فرمود: منظور از بهترين امت، اهل بيت رسول خدا

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 61.

(2) جامع الاصول ج 10 ص 410 ح 7475.

(3) مجمع البيان ج 2 ص 485.

(4) مجمع البيان در سوره آل عمران آيه 11 و بقره آيه 143.

(5) تفسير عياشى ج 1 ص 195 ح 130.

(6)" سوره بقره، آيه 128".

(7) در المنثور ج 2 ص 64. ______________________________________________________ صفحه ى 591

(ص) است.

و نيز در آن كتاب «1» است كه احمد به سند حسن از على (ع) روايت آورده كه فرمود: رسول خدا ص فرمود: به من چيزهايى داده اند كه به احدى از انبيا نداده اند، يكى اينكه وحشتى از من، در دل دشمنانم انداخته اند و به اين

وسيله ياريم كرده اند، و يكى ديگر اينكه:

كليدهاى زمين را در اختيارم نهاده اند، و ديگر اينكه احمدم نام نهادند و خاك را برايم مايه طهارت قرار دادند و امتم را بهترين امت كردند.

_______________

(1) در المنثور ج 2 ص 64.

[سوره آل عمران (3): آيات 111 تا 120]

ترجمه آيات جز دردسر زيانى به شما وارد نمى آورند و اگر به جنگ با شما برخيزند آن چنان مى گريزند كه پشت سر خود را ننگرند و بعد از آن هم يارى نخواهند شد (111).

ذلت بر آنان هر جا كه ديده شوند نوشته شده، مگر اينكه متوسل به خدا و يا به وسيله اى مردمى بشوند و زورمندانى از ايشان حمايت كند و ايشان براى خود جايى از غضب خدا گرفتند و خوارى و مسكنت بر آنان حتمى شده و اين بدان جهت است كه همواره به آيات خدا كفر مى ورزيدند و انبيا را به ناحق مى كشتند و منشا اين كفر و جنايتشان، معصيت هايشان بود و مردمى تجاوزگر بودند (112).

اهل كتاب همه يكسان نبودند طائفه اى شب زنده دار و تلاوت آيات خدا در لحظه لحظه هاى شب داشتند و سجده مى كردند (113).

آنها به خدا و روز قيامت ايمان داشته و امر به معروف و نهى از منكر مى كردند و در كارهاى خير از يكديگر پيشى مى گرفتند. و ايشان از صالحانند (114).

و هر كار خيرى كه از ناحيه خدا كفران نمى شود و خدا داناى به حال متقين است (115).

محققا كسانى كه كافر شدند، نه اموالشان به دردشان مى خورد و نه اولادشان از خدا بى نيازشان مى سازد و آنان اهل آتش و هم در آن جاودانند (116).

مثل آنچه در اين زندگى دنيا خرج مى كنيد وصفش نظير بادى است كه در

آن سرمايى شديد باشد و به زراعت مردمى كه بر خود ستم كردند برسد و آن را نابود سازد، همانطور كه خدا به آن قوم ستم نكرده به اينان نيز ستم ننموده است، بلكه خودشان به خود ستم كرده اند (117).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، دوست و محرم رازى از غير خود مگيريد كه غير شما لحظه اى از رساندن شر، به شما نمى آسايند، آنها دوست مى دارند شما را به ستوه آورند. دشمنى درونى و باطنيشان با شما از مطاوى كلماتشان پيدا است. و آنچه در دل دارند، بسى خطرناكتر از آن است. ما آيات را برايتان بيان مى كنيم، اگر تعقل كنيد (118).

هان! شما همانهائيد كه اين كفار را دوست مى داريد، با اينكه آنان شما را دوست نمى دارند. شما به همان كتاب ايمان داريد ولى وقتى آنان به شما برمى خورند، مى گويند ايمان آورديم و چون به خلوت مى روند سرانگشت خود را از شدت كينه اى كه با شما دارند، گاز مى گيرند. بگو از خشم خود بميريد كه خدا دانا است به آنچه در باطن دلها است (119).

اگر خيرى به شما برسد آنها ناراحت مى شوند و اگر مصيبتى برسد خوشحال مى گردند و شما اگر صبر كنيد و از خدا بترسيد، كيد آنها هيچ ضررى به شما نمى زند كه خدا به آنچه مى كنيد، احاطه دارد (120). ______________________________________________________ صفحه ى 594

بيان آيات اين آيات كريمه- بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد- توجه و انعطاف به هدفى دارد كه آيات قبل متعرض آن بود، و آن بيان حال اهل كتاب و مخصوصا يهوديان بود كه به آيات خدا كفر ورزيده و خود را گمراه و مؤمنين را از راه خدا بازداشتند، و آيات دهگانه اى كه

گذشت، از باب" الكلام يجر الكلام"، در بين اين دو دسته آيات قرار گرفته بود، پس اتصال آيات مورد بحث با آيات دهگانه قبل به حال خود باقى است.

" لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً ..."

كلمه" اذى" بطورى كه در مفردات القرآن راغب آمده، به معناى هر آن ضررى است كه به جانداران برسد- به جان يا به تن آنها و يا به سعادت اخروى يا دنيوى شان.

" ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ"

[مراد از اينكه بر اهل كتاب ذلت زده شده:" ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ"]

كلمه" ذلت" مصدرى است كه براى نوع ساخته شده و كلمه" ذل" بضمه بطورى كه راغب گفته، به معناى ذلتى است كه از قهر و غلبه ناشى شود، و با كسره ذال، به معناى ذلتى است كه از ناحيه تعصب و تكبر ناشى گردد. و معناى عمومى آن (كه هم در ذل- بضمه- هست و هم در ذل- بكسره- و هم در بناى نوع- و هم در ساير مشتقات) عبارت است از انكسار و رام شدن در برابر خصم، و در مقابل آن ماده" عز" است، كه به معناى رام نشدن و نپذيرفتن تاثير طرف مقابل است.

و كلمه" ثقفوا" ماضى مجهول و به معناى" وجدوا- يافت شدند" است و كلمه" حبل" به معناى آن سببى است كه تمسك به آن باعث مصونيت و حفظ گردد، كه البته به عنوان استعاره در مورد هر چيزى كه نوعى امنيت و عصمت و مصونيت آورد استعمال مى شود، نظير عهد و ذمه و امان دادن كه همه اينها را نيز حبل مى گويند.

و مراد- و خدا داناتر است- اين است كه

ذلت بر آنان مقدر شده و آن چنان ثابت شده كه نقش سكه روى فلز، و يا خيمه بر بالاى سر انسان ثابت مى شود. پس ذلت براى آنان نوشته شده و يا به اعتبار كلمه" على" برايشان مسلط گشته مگر آنكه به حبل و سببى خدايى چنگ بزنند و يا خود را به دامن نيرومند انسانى بيفكنند.

در اين آيه شريفه كلمه" حبل" تكرار شده (فرموده: چنگ بزنيد به حبلى از خدا و حبلى از مردم) با اينكه مى توانست بفرمايد:" إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ" و اين بدان جهت بود كه ______________________________________________________ صفحه ى 595

كلمه حبل وقتى به خداى تعالى منسوب شود، معنايى مى دهد و وقتى به انسانها نسبت داده شود معنايى ديگر مى دهد. در اولى (وقتى به خداوند منسوب شود) معنايش قضا و قدر و حكم تكوينى يا تشريعى خدا است و در دومى (وقتى به انسانها نسبت داده شود) به معناى تمسك عملى است.

و مراد از" ضرب ذلت بر آنان" اين است كه خداى تعالى حكم تشريعى به ذلت آنان كرده، به دليل اينكه دنبال ضرب ذلت مى فرمايد:" أَيْنَ ما ثُقِفُوا- هر جا كه يافت شوند" چون معناى ظاهر اين جمله اين است كه مؤمنين هر جا ايشان را ديدند و بر آنان مسلط شدند، چنين و چنان كنند. و اين تعبير با ذلت تشريعى كه يكى از آثارش جزيه گرفتن است، مناسبت دارد.

در نتيجه برگشت معناى آيه به اين مى شود كه اهل كتاب به حسب حكم شرع اسلامى ذليلند، مگر اينكه يا داخل در ذمه اسلام شوند و يا امانى از مردم مسلمان به نحوى از انحاء ايشان را حفظ كنند.

ولى

از ظاهر كلام بعضى از مفسرين برمى آيد كه خواسته است بگويد: آيه" ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ" در اين مقام نيست كه حكمى شرعى را تشريع كند، بلكه مى خواهد خبر از مقدراتى بدهد كه به قضاى خداى تعالى بر سر يهود آمده، چون اسلام وقتى ظهور كرد كه يهود در حال ذلت بسر مى برد، و بعضى از شاخه هايشان به مجوس جزيه مى داد و بعضى به نصارا.

و اين معناى بدى نيست، حتى ذيل كلام تا آخر آيه هم آن را تاييد ميكند براى اينكه از ظاهر آن بر مى آيد كه ذلت و مسكنت يهود به خاطر سوء رفتار خود او بوده يعنى كفرى كه به آيات خدا مى ورزيد و انبيا را به قتل مى رساند و دائما به حقوق ديگران تجاوز مى كرد، ولى عيبى كه دارد اين است كه لازمه اين معنا آن است كه آيه را مختص به يهود بدانيم. با اينكه هيچ دليلى به حسب ظاهر بر اين اختصاص نيست. و ان شاء اللَّه به زودى در تفسير آيه: وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ" «1» گفتارى در اين باره مى آيد.

" وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ..."

كلمه" باؤا" به معناى" اتخذوا- گرفتند" است. وقتى گفته مى شود:" باؤا مبائة- مكانا-" معنايش اين است كه فلانى ها مكانى را براى خود اتخاذ كردند و يا به مكانى برگشتند و كلمه" مسكنت" به معناى شدت فقر است و ظاهرا مسكنت اين است كه انسان به جايى از فقر و يا هر فقدانى برسد كه راه نجاتى از آن نداشته باشد. بنا بر اين معنا صدر و ذيل آيه _______________

(1)" سوره مائده، آيه 64". ______________________________________________________ صفحه ى 596

با هم

سازگار مى شود.

" ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ" و معناى اين جمله اين است: غضب الهى براى اين بود كه امروز عصيانگرى كردند و از پيش هم بر اعتداء و ياغى گريشان استمرار مى دادند.

" لَيْسُوا سَواءً ... مِنَ الصَّالِحِينَ" كلمه" سواء" مصدرى است كه معناى وصف از آن اراده شده، مى خواهد بفرمايد:

اهل كتاب همه مثل هم، و مساوى در وصف و در حكم نيستند، براى اينكه بعضى از آنان امتى هستند قائم به عبادت، و آيات خدا را مى خوانند و چنين و چنانند، و بعضى ديگر اينطور نيستند.

و از اينجا معلوم مى شود كه جمله:" مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..." در مقام تعليل است، و وجه عدم تساوى اهل كتاب را بيان مى كند.

[معناى" امت قائمة" و اشاره به فرق بين" سرعت" و" عجله"]

مفسرين در معناى كلمه" قائمة" اختلاف كرده، بعضى گفته اند: يعنى ثابت قدم بر امر خدايند. بعضى ديگر گفته اند يعنى عادل و معتدلند، به دو طرف افراط و تفريط گرايش ندارند.

بعضى ديگر گفته اند: يعنى داراى امتى و مذهبى قائم و طريقه اى مستقيم اند، ولى حق مطلب اين است كه لفظ" قائمة" مطلق است و هيچيك از اين قيدها را ندارد، و در نتيجه همه اين معانى را تحمل مى كند، چيزى كه هست وقتى مى بينيم سخن از كتاب و اعمال صالحه آنان به ميان آمده، بيشتر اين معنا به ذهن مى رسد كه مراد از قيام بر ايمان و اطاعت باشد.

و كلمه" آناء" جمع" انى" بكسره همزه، و يا بفتحه آن است. بعضى گفته اند: جمع كلمه" انو" است كه به معناى وقت است. پس آناء يعنى اوقات.

و مسارعه به معناى مبادرت ورزيدن و شتافتن است. و اين كلمه باب مفاعله

از ماده سرعت است.

در مجمع البيان مى گويد: فرق بين سرعت و عجله اين است كه سرعت به معناى جلو افتادن در كارى است كه جلو افتادن در آن جايز باشد. پس سرعت (از آنجايى كه هميشه در كار خير به كار مى رود) خود يكى از صفات ممدوح است. و ضد آن" ابطاء- كندى" است.

كه صفت ناپسندى است، به خلاف عجله كه چون به معناى شتافتن و جلو افتادن در كارى است كه نبايد در آن شتاب كرد. لذا از صفات نكوهيده و مذموم به شمار مى رود. و ضد آن" اناة".

درنگ و تانى" است كه از صفات پسنديده است. «1»

_______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 488. ______________________________________________________ صفحه ى 597

و ظاهرا سرعت در اصل، وصف حركت، و عجله وصف متحرك بوده، (بعدها به خود متحرك هم گفته اند مسارع، و گرنه در اصل لغت موارد هر يك غير مورد ديگرى است.)

و كلمه" خيرات" به معناى مطلق اعمال صالح است- چه عبادت، چه انفاق، چه عدل، چه قضاى حاجت و ... و اين كلمه بدان جهت كه هم جمع است و هم الف و لام بر سر دارد از نظر ادبيات استغراق را مى رساند. و همانطور كه گفتيم شامل همه انحاى خيرات مى شود، و ليكن بيشتر در خيرات مالى اطلاق مى گردد. همانطور كه كلمه" خير" بيشتر در مورد مال استعمال مى شود.

خداى سبحان در اين آيه شريفه كلياتى از صفات پسنديده نيكان از اهل كتاب را بر شمرده، اول ايمان به خدا، دوم امر به معروف و نهى از منكر، سوم مسارعت در كار خير و چهارم اين است كه ايشان مردمى صالحند، و به همين جهت همنشينان انبيا و

صديقين و شهداء هستند. چون در آيات شريفه:" اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ" «1»، اهل صراط مستقيم را از كسانى دانسته كه بر آنان انعام شده و مورد غضب قرار نگرفته و گمراه نشدند. و در آيه شريفه" فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ ..." «2» فرموده: آنهايى كه مورد انعام خداى تعالى قرار گرفته اند، با انبيا و صديقين و شهدا و صالحين هستند و بعضى از مفسرين گفته اند:

مراد در اين آيه عبد اللَّه بن سلام و اصحاب اويند.

" وَ ما يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ..."

اينجا منظور از كفر، كفران در مقابل شكر است. مى فرمايد: هر كار خيرى كه مى كنند از ناحيه خداى تعالى كفران نمى شوند، يعنى خداى تعالى شكرشان را بجا مى آورد و عمل خيرشان را به ايشان بر مى گرداند، بدون اينكه آن را ضايع و بى نتيجه بگذارد. هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ" «3» و نيز فرموده:" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ ... وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ" «4»

_______________

(1)" سوره حمد، آيه 7".

(2)" سوره نساء آيه 96".

(3) و هر كس خيرى را بدون اينكه خداى تعالى او را فرمان داده باشد، از پيش خود انجام بدهد، خدا هم شكرگزار است و هم دانا." سوره بقره، آيه 158".

(4) آنچه از خير انجام مى دهيد به نفع خود انجام داده ايد ... و آنچه از خير انفاق كنيد، بدون كم و كاست به شما پرداخت مى شود و شما ستم نمى شويد." سوره بقره، آيه 272".

______________________________________________________ صفحه ى 598

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ ..."

از ظاهر وحدت سياق چنين بر مى آيد كه مراد از اين هايى كه كافر شدند، طايفه اى ديگر از اهل كتابند، كسانى هستند كه دعوت نبوت را نپذيرفته اند و نه تنها نپذيرفته اند بلكه عليه اسلام توطئه هم مى كنند و در خاموش كردن نور آن لحظه اى كوتاه نمى آيند و از هيچ كارى فروگذار نيستند.

و چه بسا مفسرين كه گفته اند اين آيه ناظر به اهل كتاب نيست، بلكه به مشركين نظر دارد، و در حقيقت توطئه و زمينه چينى است براى داستان احد، كه به زودى بدان اشاره مى كند. ولى اين نظريه با جمله اى كه به زودى مى آيد و مى فرمايد:" وَ تُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ، وَ إِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا ..." نمى سازد، چون مشركين چنين سابقه اى ندارند كه وقتى به مؤمنين رسيدند بگويند ما ايمان آورديم و وقتى به همفكران خود رسيده باشند، سر انگشتان خود را از شدت خشم گزيده باشند. اين وضع با حال يهود تطبيق مى كند، و از همين جا روشن مى شود كه تا اينجا اتصال سياق آيات به هم نخورده است.

و چه بسا بعضى از مفسرين اين گفته را كه" آيه شريفه مورد بحث، به مشركين نظر دارد" با اين گفته كه آيه سخن از دورويى مى كند جمع كرده و معتقدند كه به يهود نظر دارد، و ليكن اين نظريه خطا است.

" مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا ..."

كلمه" صر" به معناى سرماى شديد است. و اگر مطلبى را كه برايش مثل زده (يعنى انفاق يهوديان را) مقيد كرد به قيد (در اين زندگى دنيا) براى اين بوده كه بفهماند، آنان از خانه آخرت بريده اند و

انفاقشان هيچ ارتباطى به حيات آخرت ندارد. و نيز اگر حرث قوم را مقيد كرد، به قيد" ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ" براى اين بود كه ارتباط آن با جمله بعدى كه مى فرمايد:" وَ ما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ" به خوبى روشن شود.

[عمل فاسد، اثر فاسد در پى دارد]

و حاصل كلام در اين آيه اين است كه انفاق و مخارجى كه يهود در اين زندگى دنيا مى كند، با اينكه به اين منظور مى كند كه وضع زندگى خود را اصلاح نموده و به مقاصدى كه دارد برسد، ليكن به جز بدبختى و شقاوت، بهره اى از آن به دست نمى آورد، بلكه آنچه را مى خواهد و دنبال مى كند، به تباهى مى كشاند. پيش خود خيال مى كند سعادتى به چنگ آورده ولى آنچه به دست آورده شقاوت است. و مثلش مثل بادى است كه در آن سرماى شديدى باشد و زراعت ستمگران را سياه كند، و اين نيست مگر به خاطر ظلمى كه خودشان به خويشتن كرده اند، چون عمل فاسد به جز اثر فاسد، اثر ديگرى نمى بخشد. ______________________________________________________ صفحه ى 599

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ ..."

در اين آيه شريفه،" وليجه" (خويشاوند نزديك) را" بطانه" (آستر) ناميده و وجهش اين است كه آستر به پوست بدن نزديك است. تا رويه (ظهاره) لباس. چون آستر لباس بر باطن انسان اشراف و اطلاع دارد و مى داند كه آدمى در زير لباس چه پنهان كرده، خويشاوند آدمى هم همين طور است، از بيگانگان به آدمى نزديكتر و به اسرار آدمى واقف تر است. و جمله" لا يَأْلُونَكُمْ" به معناى" لا يقصرون فيكم" است. يعنى دشمنان از رساندن هيچ شرى به شما كوتاهى نمى كنند.

و كلمه" خبال" به

معناى شر و فساد است و بهمين جهت است كه جنون را" خبل" هم مى گويند، چون در جنون، فساد عقل است.

و در جمله" وَدُّوا ما عَنِتُّمْ" كلمه" ما" مصدريه است و معناى جمله را" ودوا عنتكم" مى سازد، يعنى دوستدار شدت و گرفتارى و ضرر شمايند.

و جمله" قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ" مى رساند كه دشمنى آنان نسبت به شما آن قدر زياد است كه نمى توانند پنهان بدارند. بلكه دشمنى باطنيشان در لحن كلامشان اثر گذاشته است. پس در حقيقت در اين جمله كنايه اى لطيف بكار رفته، و آن گاه بدون اينكه بيان كند، در دلهاى خود چه چيز پنهان كرده اند، فرموده:" وَ ما تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ" تا اشاره كرده باشد، به اينكه آنچه در سينه دارند، قابل وصف نيست، چون هم متنوع و گوناگون است و هم آن قدر عظيم است كه در وصف نمى گنجد، و همين مبهم آوردن" ما فى صدورهم" بزرگ و عظيم بودن را تاييد مى كند.

" ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ ..."

ظاهرا كلمه" اولاء" اسم اشاره و كلمه" ها" براى هشدار دادن است. و اصل جمله" انتم هؤلاء" بوده باشد. و كلمه" انتم" بين ها و بين اولاء فاصله شده باشد، همانطور كه مى گوئيم:" زيد هذا و هند هذه كذا و كذا" اين زيد و اين هند چنين است و چنان است. (در فارسى هم همين كار را مى كنيم يعنى به جاى اينكه بگوئيم شما همانهايى كه چنين و چنان كرديد، مى گوئيم: هان مگر شما آنهايى نبوديد كه چنين و چنان كرديد." مترجم")" وَ تُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ" الف و لام در" الكتاب" براى افاده جنس است، و چنين معنا مى دهد كه شما به همه

كتابهاى آسمانى كه از ناحيه خدا نازل شده ايمان داريد، چه كتاب خودتان و چه كتاب اهل كتاب. اما اهل كتاب به كتاب شما ايمان ندارند. ______________________________________________________ صفحه ى 600

" وَ إِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا" يعنى اهل كتاب منافقند، وقتى شما را مى بينند مى گويند ايمان آورديم.

" وَ إِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ" و چون به خلوت مى روند، سرانگشت خود را از شدت خشمى كه بر شما دارند مى گزند. و كلمه" عض" گاز گرفتن با دندان با فشار است. و كلمه" انامل" جمع انمله است كه به معناى نوك انگشتان است. و كلمه" غيظ" به معناى خشم و كينه است. و" عض انامل بر فلان چيز" مثلى است كه در مورد تاسف و حسرت و رساندن شدت خشم و كينه زده مى شود.

" قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ..."

اين جمله نفرينى است بر آنان در عبارت امر. و اگر اينطور تعبير كرده، براى اين بوده كه جمله به ما بعدش كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" متصل شده، چنين معنا دهد:

بگو، بار الها بخاطر همين كينه اى كه دارند، مرگشان بده، كه تو، به آنچه در سينه ها است يعنى در دلها و جانها است دانايى.

" إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ..."

مسائت كه مصدر" تسؤهم" است، به معناى بد حالى است، بر خلاف مسرت و سرور كه به معناى خوشحالى است.

[اگر مسلمين صبر كنند و تقوا پيشه سازند، از كينه دشمنان ايمن خواهند بود]

و اين آيه ما را دلالت مى كند و به ما مى گويد: شما مسلمانان اگر صبر كنيد و تقوا به خرج دهيد از كينه دشمنان ايمن خواهيد بود.

[سوره آل عمران (3): آيات 121 تا 129]

ترجمه آيات بياد آراى پيغمبر

به ياد آور سحر گاهى را كه از خانه خود به جهت صف آرايى مؤمنان براى جنگ بيرون شدى، و خدا به همه گفتار و كردار تو شنوا و دانا بود (121).

و آن گاه كه دو طايفه از شما بد دل و ترسناك و در انديشه فرار از جنگ بودند و خدا يار آنها بود آنان را دلدار نمود و هميشه بايد اهل ايمان به خدا توكل كنند تا دلدار و نيرومند باشند (122).

و به حقيقت خداوند شما را در جنگ بدر يارى كرد و غلبه بر دشمن داد با آنكه شما از هر جهت در مقابل دشمن ضعيف بوديد، پس راه خداپرستى و تقوا پيش گيريد باشد كه شكر نعمتهاى او به جاى آريد (123).

(اى رسول) بياد آر آن هنگام را كه به مؤمنين گفتى: آيا خداوند به شما مدد نفرمود كه سه هزار فرشته به يارى شما فرستاد؟ (124).

بلى اگر شما صبر و مقاومت در جهاد پيشه كنيد و پيوسته پرهيز كار باشيد چون كافران بر سر شما شتابان و خشمگين بيايند خداوند براى حفظ و نصرت شما پنج هزار فرشته را با پرچمى كه نشان مخصوص سپاه اسلام است به مدد شما مى فرستد (125).

و خدا آن فرشتگان را نفرستاد مگر براى اينكه به شما مژده فتح دهند و دل شما را به نصرت خدا مطمئن كنند و فتح و پيروزى نصيب شما نگشت مگر از جانب خداوند تواناى دانا (126).

تا گروهى از كافران را هلاك گرداند يا ذليل و خوار كند كه از مقصود خود (كه از ميان بردن اسلام و مسلمين است) نااميد باز گردند (127).

اى پيغمبر (خدا را اختيار مطلق

است) به دست تو كارى نيست اگر بخواهد به لطف خود از آن كافران درگذرد و اگر بخواهد به جرم آن كه مردمى ستمگرند آنها را عذاب كند (128).

هر چه در آسمانها و هر چه در زمين است همه ملك خدا است هر كه را خواهد ببخشد و هر كه را خواهد عذاب كند، خدا نسبت (به خلق بسيار) آمرزنده و مهربان است 129.

بيان آيات از اينجا سياق آيات سياقى ديگر شده، و به مطلبى كه در آغاز سوره ذكر شده بود برگشته، در آنجا مؤمنين را به موقعيت و موقف دشوارى كه دارند هشدار مى داد، و نعمت هايى را كه به ايشان ارزانى داشته بود (از قبيل ايمان و نصرت و كفايت شر دشمنان را) به يادشان مى آورد، و رموزى را تعليمشان مى داد كه به وسيله آن به مقصد شريفشان برسند، و به دستوراتى ______________________________________________________ صفحه ى 5

هدايتشان كرد كه سعادتشان را هم در زندگى و هم بعد از مردن تامين كند.

در اين آيات داستان جنگ احد نيز آمده، و اما آياتى كه اشاره اى به داستان جنگ بدر دارد در حقيقت ضميمه اى براى تكميل داستان جنگ بدر است، و جنبه شاهد براى آن قصه دارد، نه اينكه مقصود اصلى طرح داستان بدر باشد، كه ان شاء اللَّه باز هم در تفسير آياتش سخن خواهيم گفت.

" وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ لِلْقِتالِ" كلمه" اذ" ظرفى است متعلق به چيزى كه حذف شده، و در ظاهر كلام نيامده از قبيل:" به ياد آور" و امثال آن، و فعل" غدوت" از مصدر" غين- دال- واو" گرفته شده، كه به معناى بيرون شدن در پگاه است و

كلمه" تبوئ" از مصدر" تبوئه" گرفته شده، كه به معناى تهيه مكان براى غير، و يا اسكان غير در مكان و متوطن كردن او در آن است، و كلمه" مقاعد" جمع مقعد

[معناى اهل و مراد از اهل رسول خدا (ص)]

و كلمه" اهل" به طورى كه راغب «1» گفته به معناى هر آن كس و يا كسانى است كه نسبت و يا خاندان و يا غير آن دو از قبيل دين و شهر و يا صنعت ايشان را يكى مى كند، مثلا مى گويند اهل فلان شخص، يعنى زن و بچه و خادم و ساير كسانى كه از او مى خورند، و باز مى گويند اهل فلان شخص، يعنى همه كسانى كه به او منسوبند، مثل عشيره و نوه و نتيجه هاى او كه عترت اويند، و باز گفته مى شود اهل همدان، يعنى همه كسانى كه در شهر زندگى مى كنند، (و يك نقطه از زمين همه را در خود گنجانيده، و وحدتى ميان آنان بر قرار كرده)، و باز گفته مى شود اهل فلان دين، يعنى همه افرادى كه متدين به آن دينند، (و وحدت دين همه را يكى كرده، و وحدتى به كثرتشان داده)، و نيز گفته مى شود اهل كارخانه پارچه بافى، و يا اهل صنعت كه داشتن صنعت وحدتى به آنها داده، و يا اهل فلان صنعت خاص، كه شامل همه اساتيد آن صنعت مى شود، و كلمه اهل از كلماتى است كه در مذكر و مؤنث فرقى نمى كند، و همچنين در مفرد و جمع تغيير شكل نمى دهد، هم به يك نفر مى گويند اهل فلانى، و هم به چند نفر، و البته استعمالش مخصوص به مورد انسان است، بچه هاى يك حيوان

را هيچگاه اهل آن حيوان نمى گويند.

و مراد از اهل رسول خدا (ص)، خواص آن جناب است، كه شامل جمع دودمانش مى شود و مراد از آن در خصوص آيه شخص واحد نيست، به دليل اينكه فرموده:

" غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ" چون وقتى مى توان گفت" از ميان اهلت خارج شدى" كه منظور از اهل،

_______________

(1) مفردات راغب ص 29. ______________________________________________________ صفحه ى 6

جمعيت خانواده و خويشاوندان باشد، اما اگر منظور يك نفر باشد مثلا تنها همسر و يا مادر باشد نمى توان گفت:" از ميان اهلت خارج شدى"، و همين كه مى بينيم در آيه مورد بحث فرموده:

" غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ" خود دليل بر اين است كه مراد از اهل جمع است نه يك نفر، و لذا مى بينيم بعضى از مفسرين كه اهل را به يك نفر تفسير كرده اند، ناگزير شده اند در آيه تقديرى بگيرند، و بگويند: تقدير آيه" غدوت من بيت اهلك" است، يعنى" وقتى كه از خانه اهلت خارج شدى"، ليكن در كلام هيچ دليلى نيست كه بر آن مطلب دلالت كند.

سياق و روال آيات مورد بحث بر اساس خطاب كردن به عموم مؤمنين است، در اين آيات مؤمنين را به مفاد آيات قبل و بعد مخاطب قرار داده پس مى توان گفت در جمله:" وَ إِذْ غَدَوْتَ ..." كه خطاب بخصوص رسول خدا (ص) است، التفاتى از خطاب عموم به خطاب آن جناب شده است، و گويا وجه در اين التفات لحن عتابى است كه از آيات ظاهر مى شود، چون اين آيات از شائبه ملامت و عتاب و أسف بر جريانى كه واقع شده (يعنى آن سستى و وهنى كه در تصميم در عمل قتال از ايشان سر زده) خالى

نيست، و براى اينكه به آنان چوب كارى كرده باشد خطاب را از آنان برگردانيده و متوجه شخص رسول خدا (ص) نموده است، عملى كه از شخص آن جناب سر زد، يعنى بيرون شدن از ميان اهل را بهانه قرار داد، و فرمود:" به ياد آر زمانى را كه از بين اهل خود خارج مى شدى"، و نيز فرمود:

آن زمان كه به مؤمنين مى گفتى:" أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ ..."، همچنين فرمود:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ" «1» و نيز فرمود:" قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ" «2».

و نيز فرمود:" فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ، وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ" «3».

و نيز فرمود:" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً"، با اينكه رسول خدا (ص) هرگز نمى پندارد كه شهدا مرده اند مع ذلك به خاطر همان چوب كارى كه گفتيم خطاب و عتابى كه متوجه مردم است متوجه آن جناب نموده و مى فرمايد:" هرگز نبايد بپندارى كه كشتگان در راه خدا مرده اند ...".

_______________

(1) تو از اين امر هيچ اختيارى ندارى.

(2) به اين مردم بگو زمام همه امور به دست خدا است.

(3) پس بخاطر رحمت مخصوصى از خدا بود كه تو نسبت به آنان ملايم و نرمخو شدى، و گر نه اگر خشن و غليظ القلب مى بودى، مردم از پيرامونت متفرق مى شدند، لذا باز هم از آنان درگذر، و خطايشان را تعقيب مكن. ______________________________________________________ صفحه ى 7

به جهتى كه گفته شد خطاب جمع در اين موارد را تبديل به خطاب مفرد كرد، و موارد نامبرده از مواردى است كه وقتى سخن گوينده به آن موارد كشيده مى شود او را دچار تندى و هيجان

نموده در نتيجه نمى گذارد گفتارش را ادامه دهد، به خلاف مواردى مثل آيات بعدى اين سوره يعنى آيه 144 كه مى فرمايد:" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ، أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ"، و آيه 153 كه مى فرمايد:" وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ"، كه عتاب در آنها با خطاب جمع آمده، چون خطاب جمع مؤثرتر از خطاب مفرد بود، و باز به خلاف آيه 164 همين سوره كه رسول خدا (ص) در آن غايب فرض شده، چون در مقام منت گذارى بر مؤمنين است به خاطر اين نعمت كه بر ايشان پيغمبرى مبعوث كرده، غايب گرفتن او بيشتر در دلها مى نشيند و در نفوس مؤثر مى افتد و از توهم هاى پوچ و خيالهاى باطل دورتر است، خواننده عزيز اگر در آيات شريفه دقت كند، به صحت گفتار ما پى مى برد.

و معناى آيه اين است كه به ياد آر آن زمان را كه در غداة- صبح- از اهلت خارج شدى، تا براى مؤمنين لشگر گاهى آماده سازى،- و يا در آنجا اسكانشان دهى تا اطراق كنند، و خدا شنوا است نسبت به آنچه در آنجا گفته شد و نيز نسبت بدان چه در دلها پنهان كرده بودند دانا است. از جمله:" وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ ..." چنين بر مى آيد كه معركه جنگ به منزل آن جناب نزديك بوده، و اين خود دليل است بر اين كه دو آيه مورد بحث ناظر به داستان جنگ احد است، در نتيجه اين دو آيه متصل است به آياتى كه در باره جنگ احد نازل شده است، چون مضامين و مفاهيم آنها با اين جريان تطبيق

مى كند، و از همين جا روشن مى شود كه گفتار بعضى از مفسرين كه گفته اند دو آيه مورد بحث در باره جنگ بدر نازل شده درست نيست، و همچنين گفتار آنهايى كه گفته اند: مربوط به جنگ احزاب است سخن ضعيفى است، و وجه ضعف آن دو روشن است.

" وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" يعنى خداى تعالى شنواى آن سخنانى است كه در آنجا گفتند، و داناى به آن نيات و اسرارى است كه در دلهاى خود پنهان داشتند، و اين جمله دلالت دارد بر اينكه در آن واقعه سخنانى در بين مؤمنين رد و بدل شده، و نياتى را هم در دلهاى خود پنهان داشته اند، و از ظاهر كلام بر مى آيد كه جمله:" اذ همت" متعلق به هر دو وصف است.

" إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَ اللَّهُ وَلِيُّهُما" ماده" ها- ميم و ميم" كه فعل ماضى مؤنث غايب" همت" از آن مشتق شده به معناى تصميم و عزمى است كه در دل براى كارى جزم كرده باشى، و كلمه" فشل" به معناى ______________________________________________________ صفحه ى 8

ضعف توأم با ترس است.

[بيان مراد از جمله" وَ اللَّهُ وَلِيُّهُما" در آيه شريفه و رد گفته يكى از مفسرين در ذيل اين جمله

و جمله: و اللَّه وليهما حال از جمله قبل است، و عامل در آن فعل" همت" است، و زمينه كلام زمينه عتاب و توبيخ است، و همچنين جمله:

" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" حالى ديگر از آن جمله است، و معنايش اين است كه: اين دو طايفه تصميم گرفتند از كار جنگ منصرف شوند، و آن را سست بگيرند، در حالى كه خداى تعالى ولى آن دو

طايفه است، و اين براى مؤمن سزاوار نيست، كه با اينكه معتقد است خدا ولى او است در خود فشل و سستى و ترس راه دهد، و بلكه سزاوار است امر خود را به خدا واگذار كند كه هر كس بر خدا توكل كند خدا وى را كافى خواهد بود.

از اينجا ضعف گفتار زير روشن مى شود كه بعضى گفته اند: اين هم، هم خطورى است، نه عزمى و با تصميم قاطع، چون خداى تعالى اين دو طايفه را ستوده و خبر داده كه او ولى ايشان است، پس اگر هم آنان هم قطعى بود، و در نتيجه بر فشل و سستى تصميم قاطعانه گرفته بودند، بايد مى فرمود:" شيطان ولى ايشان است" نه اينكه با عبارت فوق مدحشان كند.

و من نفهميدم منظور اين مفسر از عبارت" هم خطورى است، نه هم عزمى و با تصميم قطعى" چه بوده؟ اگر منظورش اين بوده كه دو طايفه مورد بحث تنها تصور فشل كرده اند، و به قلبشان خطور كرده كه مثلا چطور است فشل و سستى كنيم، كه اين تصور اختصاصى به دو طايفه از مؤمنين نداشته، معلوم است كه تمامى افراد حاضر در آن صحنه چنين تصورى را داشته اند، و اصلا معنا ندارد كه اين خطور جزء حوادث اين قصه شمرده شود، علاوه بر اين خطور قلبى را در لغت هم و تصميم نمى گويند، مگر اينكه منظورش از خطور، خطور تصورى توأم با مختصرى تصديق و خلاصه خطورى باشد آميخته با مقدارى تصديق، زيرا اگر غير از اين بوده باشد ساير طوائف و گروه هاى مسلمين از فشل اين دو طايفه خبردار نمى شدند، لا بد علاوه بر خطور قلبى اثر

عملى هم بر طبق آن داشته اند كه سايرين از حالشان با خبر شده اند، علاوه بر اين كه ذكر ولايت خدا و اين كه خداى تعالى ولى اين دو طايفه است و نيز اين كه بر مؤمن واجب است، كه توكل بر خدا كند، با همى سازش دارد كه توأم با اثرى عملى باشد، نه صرف خطور و تصور، از اين هم كه بگذريم اين كه گفت جمله:" وَ اللَّهُ وَلِيُّهُما ..." مدح است حرف صحيحى نيست، بلكه به طورى كه از سياق بر آمد ديديد كه اين جمله ملامت و موعظت است.

و شايد منشا اين گفتار روايتى «1» باشد كه از جابر بن عبد اللَّه انصارى نقل شده كه _______________

(1) مجمع البيان ج 1- 2 ص 495. ______________________________________________________ صفحه ى 9

گفت: اين آيه در باره ما نازل شده، و هيچ دوست نمى دارم كه نازل نمى شد، براى اينكه خدا را ولى ما خوانده، و فرموده:" وَ اللَّهُ وَلِيُّهُما".

مفسر نامبرده از اين روايت چنين فهميده كه جابر آيه را در مقام مدح دانسته است.

و به فرضى كه روايت صحيح باشد منظور جابر اين نبوده كه آيه همه اش در مقام مدح است، بلكه خواسته است بگويد: خداى تعالى ايمان ما را تصديق كرده، و ما را جزء مؤمنينى دانسته كه به حكم" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ..."،" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ ..." در تحت ولايت اويند، و نخواسته است عتاب و توبيخ آيه را نسبت به آن دو طايفه انكار كند.

[توضيحى در مورد جمله" وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ" در آيه شريفه

" وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ" از ظاهر سياق بر مى آيد كه آيه شريفه در

اين مقام است تا شاهدى باشد براى اين كه عتاب قبلى را تكميل و تاكيد كند، در نتيجه معناى حال را افاده مى كند، همانطور كه جمله" وَ اللَّهُ وَلِيُّهُما ..." حال را افاده مى كرد، در نتيجه معناى آيه چنين مى شود: اين سزاوار نبود كه از شما مؤمنين آثار فشل مشاهده شود، با اينكه ولى شما خدا است، و با اينكه خدا شما را كه در بدر ذليل بوديد يارى فرمود، و بعيد نيست كه آيه شريفه كلامى مستقل باشد در اين زمينه كه بخواهد بر مؤمنين منت بگذارد به آن نصرت عجيبى كه در جنگ بدر از ايشان كرد، و ملائكه را به ياريشان فرستاد.

و چون يارى آنان در روز بدر را يادآور شد، و آن را در مقابل حالتى كه خود مؤمنين داشتند قرار داد،- با در نظر گرفتن اين كه هر كس عزتى به خرج بدهد به يارى خدا و عون او داراى عزت شده، چون انسان از ناحيه خودش به جز فقر و ذلت چيزى ندارد،- لذا در بيان حالى كه مؤمنين داشتند فرمود:

" وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ" از اينجا معلوم مى شود كه جمله" وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ" هيچ منافاتى با آياتى كه عزت را از آن خدا و مؤمنين مى داند ندارد، نظير آيه:" وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ" «1»، چون عزت مؤمنين هم به عزت خدا است و هم چنان كه فرموده:" فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «2» و خدا كه همه عزت ها از او است وقتى مى خواهد مؤمنين را عزت بدهد ياريشان مى كند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلى قَوْمِهِمْ، فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَانْتَقَمْنا

مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ"

_______________

(1)" سوره منافقون آيه: 8".

(2)" سوره نساء، آيه: 139". ______________________________________________________ صفحه ى 10

«1»، پس وقتى كه موقعيت يك چنين موقعيتى باشد كه اگر مؤمنين بدان جهت كه مؤمنين هستند، و با صرف نظر از يارى و عزت خدايى در نظر گرفته شوند، به جز ذلت چيزى نخواهند داشت.

علاوه بر اينكه از نظر واقعه خارجى هم مؤمنين در آن روز در ذلت بودند، براى اين كه عدد و نيرويشان بسيار اندك و قوت و شوكت و زينت دشمن بسيار زياد بود، و چه مانعى دارد كه اين ذلت نسبى را به كسانى بدهيم كه در واقع عزيزند، هم چنان كه مى بينيم خداى تعالى ذلت را به مردمى نسبت داده كه كمال مدح را از ايشان كرد چنانچه فرمود:" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ، وَ يُحِبُّونَهُ، أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ..." «2».

" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ ..."

كلمه" امداد" كه فعل" يمد" از آن مشتق است از مصدر ثلاثى مجرد" ميم- دال- دال" گرفته شده، كه به معناى رساندن مدد بنحو اتصال است.

" بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا ..." كلمه" بلى" كلمه تصديق و كلمه" فور" و" فوران" به معناى غليان و جوشش است، وقتى گفته مى شود" فاد القدر"" بكسره قاف" معنايش اين است كه ديگ به جوش آمد، و به عنوان استعاره و مجاز در مورد سرعت و عجله به كار مى رود، و امرى را كه مهلت و درنگ در آن نيست امر فورى مى گويند، پس معناى اين كه فرمود:" مِنْ فَوْرِهِمْ هذا" همين" ساعت" است.

[مصداق وعده به نصرت

با ملائكه به مؤمنين در آيه كريمه

و ظاهرا مصداق آيه شريفه، واقعه روز بدر است، و البته اين وعده را به شرط صبر و تقوا داده و فرموده است كه:" إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا".

و اما از كلام بعضى از مفسرين ظاهر مى شود كه خواسته اند بگويند در جمله مورد بحث خداوند وعده بر نازل كردن ملائكه را داده است در صورتى كه كفار بعد از اين فوريت برگردند، و در نتيجه خواسته اند بگويند كه مراد از جمله" فورهم" خود روز بدر است، نه آمدن آنان در روز بدر، و همچنين اينكه از كلام بعضى ديگر بر مى آيد كه خواسته اند بگويند: آيه شريفه وعده اى است به نازل كردن ملائكه در ساير جنگهايى كه بعد از بدر اتفاق مى افتد (نظير

_______________

(1) ما قبل از تو پيغمبرانى ديگر نيز به سوى اقوامشان گسيل داشتيم، پيامبران آياتى روشن براى آنان آوردند، و ما از كسانى كه جرم كردند انتقام گرفتيم، چون اين بر ما است كه مؤمنين را يارى كنيم" سوره روم آيه: 47".

(2) پس بزودى خداى تعالى مردمى را برمى انگيزد كه دوستشان دارد، و آنان هم خدا را دوست دارند، مردمى كه در برابر مؤمنين ذليل و در برابر كفار عزيز و ذلت ناپذيرند" سوره مائده آيه: 54". ______________________________________________________ صفحه ى 11

احد و حنين و احزاب) سخنانى است كه هيچ دليلى از لفظ آيه بر آن نيست.

و اما در باره روز جنگ احد در آيات قرآنى هيچ محلى ديده نمى شود كه بتوان از آن استفاده كرد كه در آن روز نيز ملائكه سپاه اسلام را يارى كرده باشند، و اين خود روشن است، و اما در

مورد روز احزاب و روز حنين هم هر چند در غير آيات مورد بحث آياتى است كه دلالت دارد بر نزول ملائكه، مانند آيه:" إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها" «1» كه در باره جنگ احزاب است. و آيه:" وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ ... وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها" «2» كه در باره جنگ حنين است، الا اين كه لفظ آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا" قاصر است از اين كه دلالت كند بر يك وعده عمومى در باره همه جنگها.

و اما نزول سه هزار ملك در روز بدر منافاتى با آيه سوره انفال ندارد، كه مى گويد:

" فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ" «3» براى اين كه كلمه" مردفين" به معناى پشت سر هم است، و آيه را چنين معنا مى دهد كه با چند هزار ملك كه هر هزارش دنبال هزارى ديگر باشد مدد خواهم كرد، كه توضيح اين معنا در تفسير سوره انفال آمده است.

" وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ ..."

ضمير در" جعله" به امدادى كه از فعل" يمددكم" استفاده مى شود بر مى گردد، و كلمه" عند" در جمله" إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ"، ظرفى است كه معناى حضور را افاده مى كند، چون اين كلمه در آغاز در قرب و حضور مكانى كه مختص به اجسام است استعمال مى شده، براى اين وضع كرده اند كه مثلا بگويند:" كنت قائما عند الكعبه نزد كعبه ايستاده بودم" و بتدريج استعمالش توسعه يافت و در قرب زمانى نيز استعمال شد، مثلا گفتند:" رأيت فلانا عند غروب الشمس" «4» و سپس كار به جايى رسيد

كه در تمام موارد قرب و نزديك (اعم از زمانى، مكانى و معنوى) استعمال كردند مثلا گفتند" عند الامتحان يكرم الرجل او يهان" «5».

و آنچه در اين مقام از جمله" وَ مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" با در نظر گرفتن جمله قبلش كه مى فرمود:" وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ" استفاده مى شود،

_______________

(1)" سوره احزاب آيه: 9".

(2)" سوره توبه آيه: 26".

(3) پس خدا دعايتان را مستجاب كرد، و فرمود شما را با فرستادن هزار ملك پيوسته مدد خواهيم كرد." سوره انفال آيه: 9".

(4) من فلانى را هنگام غروب خورشيد ديدم.

(5) هنگام امتحان است كه آدمى رو سفيد مى شود و يا خوار مى گردد. ______________________________________________________ صفحه ى 12

اين است كه: منظور از كلمه" عند" مقام ربوبى است، كه تمامى اوامر و فرامين بدان جا منتهى مى شود، و هيچ يك از اسباب از آن مستقل و بى نياز نيست، پس با در نظر گرفتن اين نكته، معناى آيه چنين مى شود: ملائكه مددرسان، در مساله مدد رساندن و يارى كردن هيچ اختيارى ندارند، بلكه آنها اسباب ظاهريه اى هستند كه بشارت و آرامش قلبى را براى شما مى آفرينند، نه اين كه راستى فتح و پيروزى شما مستند به يارى آنها باشد، و يارى آنها شما را از يارى خدا بى نياز كند، نه، هيچ موجودى نيست كه كسى را از خدا بى نياز كند، خدايى كه همه امور و اوامر به او منتهى مى شود، خداى عزيزى كه هرگز و تا ابد مغلوب كسى واقع نمى شود، خداى حكيمى كه هيچگاه دچار جهل نمى گردد.

" لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ ..."

تا آخر آيات مورد بحث،

حرف" لام" در اول آيه متعلق است به جمله" وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ"، و قطع طرف كنايه است از كم كردن عده و تضعيف نيروى كفار به كشتن و اسير گرفتن، همان طور كه ديديم در جنگ بدر اتفاق افتاد، مسلمانان هفتاد نفر را كشتند، و هفتاد نفر ديگر را اسير كردند، و كلمه" كبت" به معناى خوار كردن و به خشم در آوردن است.

و جمله:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ" جمله اى است معترضه، و فايده اش بيان اين معنا است كه: زمام مساله قطع و كبت بدست خداى تعالى است، و رسول خدا (ص) در آن دخالتى ندارد، تا وقتى بر دشمن ظفر يافتند و دشمن را دستگير نمودند او را مدح كنند و عمل و تدبير آن جناب را بستايند، و بر عكس اگر مثل روز احد از دشمن شكست خوردند و گرفتار آثار شوم شكست شدند آن جناب را توبيخ و ملامت كنند، كه مثلا امر مبارزه را درست تدبير نكردى، هم چنان كه همين سخن را در جنگ احد زدند، و خداى تعالى گفتارشان را حكايت كرده است.

و جمله:" أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ" عطف است بر جمله" يقطع ..."، و وقتى جمله معترضه:

" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ" را كنار بگذاريم گفتار در دو آيه گفتارى است متصل، و چون در آيه مورد بحث سخن از توبه شد، در آيه بعدش امر توبه و مغفرت را بيان نموده و فرموده:" وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..." و معناى هر سه آيه اين است كه اين تدبير متقن از ناحيه خداى تعالى براى اين بود كه با قتل و اسير

كردن كفار عده آنان را كم، و نيرويشان را تحليل ببرد، و يا براى اين بود كه ايشان را كبت كند، يعنى خوار و خفيف نموده تلاشهايشان را بى ثمر سازد، و يا براى اين كه موفق به توبه شان نموده و يا براى اين بود كه عذابشان كند، اما قطع و كبت از ناحيه خداى تعالى است، براى اين كه امور همه به دست او است نه به دست تو، تا اگر خوب از ______________________________________________________ صفحه ى 13

كار در آمد ستايش و در غير اين صورت نكوهش شوى، و اما توبه و يا عذاب به دست خدا است، براى اين كه مالك هر چيزى او است پس او است كه هر كس را بخواهد مى آمرزد و هر كه را بخواهد عذاب مى كند، و با اين حال مغفرت و رحمتش بر عذاب و غضبش پيشى دارد، پس او غفور و رحيم است.

و اگر ما جمله:" وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..." را در مقام تعليل براى هر دو فقره اخير يعنى جمله" او يتوب ..." گرفتيم، براى اين بود كه بيان ذيل آن يعنى جمله" يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ، وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ ..." اختصاص به آن دو فقره داشت،" در نتيجه مفاد آيه چنين مى شود":

" اللَّه يغفر لمن يشاء، و يعذب من يشاء، لان ما فى السماوات و الارض ملكه" «1».

مفسرين در اتصال جمله:" لِيَقْطَعَ طَرَفاً ..." و همچنين در اينكه عطف جمله" أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ ..." به ما قبل چه معنايى مى دهد، و همچنين در اين كه جمله:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ" چه چيزى را تعليل مى كند، و جمله:"

وَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ..." در مقام تعليل چه مطلبى است؟ وجوهى ديگر ذكر كرده اند كه ما از تعرض و بگومگوى در پيرامون آن صرف نظر كرديم، چون ديديم فايده اش اندك است" علاوه بر اين كه به فرض هم كه فايده اش چشم گير بود" با آنچه از ظاهر آيات به كمك سياق جارى در آن استفاده مى شود مخالفت داشت، و اگر از خوانندگان محترم كسى بخواهد با آن اقوال آگاه گردد بايد به تفسيرهاى طولانى مراجعه نمايد.

بحث روايتى [(در باره جنگ احد)]

در تفسير مجمع البيان از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: سبب بر پا شدن جنگ احد اين بود كه قريش بعد از برگشتن از جنگ بدر به مكه و مصيبت هايى كه در آن جنگ ديدند، (چون در آن جنگ هفتاد كشته و هفتاد اسير داده بودند) ابو سفيان در مجلس قريش گفت: اى بزرگان قريش اجازه ندهيد زنانتان بر كشته هايتان بگريند براى اينكه وقتى اشك چشم فرو مى ريزد اندوه و عداوت با محمد را هم از دلها پاك مى گرداند" پس بگذاريد اين كينه در دلها بماند تا روزى كه انتقام خود را بگيريم، و زنان در آن روز بر كشتگان در بدر

_______________

(1) خداوند هر كه را بخواهد مى آمرزد، و هر كه را بخواهد عذاب مى كند، چون آنچه در آسمانها و زمين است ملك او است" مترجم". ______________________________________________________ صفحه ى 14

گريه سر دهند" اين بود تا آنكه تصميم به انتقام گرفتند، و به منظور جمع آورى لشگرى بيشتر به زنان اجازه دادند تا براى كشتگان در بدر گريه كنند، و نوحه سرايى نمايند، در نتيجه وقتى از مكه بيرون مى آمدند سه

هزار نفر نظامى سواره و دو هزار پياده داشتند، و البته زنان خود را هم با خود آوردند «1».

از سوى ديگر وقتى خبر اين لشگركشى قريش به رسول خدا (ص) رسيد اصحاب خود را جمع نموده، بر جهاد در راه خدا تشويقشان كرد، عبد اللَّه بن ابى بن سلول (رئيس منافقين) عرضه داشت يا رسول اللَّه از مدينه بيرون مرو تا دشمن به داخل مدينه بيايد و ما در كوچه و پس كوچه هاى شهر بر آنها حمله ور شويم، خانه هاى خود را سنگر كنيم، و در نتيجه افراد ضعيف و زنان و بردگان هم از زن و مردشان همه نيروى ما شوند، و در سر هر كوچه و بر بالاى بامها عرصه را بر دشمن تنگ كنيم، چون" من تجربه كرده ام" هيچ دشمنى بر ما در خانه ها و قلعه هايمان حمله نكرد مگر آنكه از ما شكست خورد، و سابقه ندارد كه ما از آنها شكست خورده باشيم و هيچگاه نشد كه از خانه به طرف دشمن درآئيم و پيروز شده باشيم، بلكه دشمن بر ما پيروز شده است.

سعد بن عباده و چند نفر ديگر از اوس بپا خاسته، عرضه داشتند: يا رسول اللَّه آن روز كه ما مشرك بوديم احدى از عرب به ما طمع نبست، چگونه امروز طمع به بندد با اين كه تو در بين مايى؟ نه، به خدا سوگند هرگز پيشنهاد عبد اللَّه را نمى پذيريم، و آرام نمى گيريم تا آنكه به سوى دشمن برويم، و با آنان كارزار كنيم، و چرا نكنيم، اگر كسى از ما كشته شود شهيد است، و اگر نشود در راه خدا جهاد كرده است.

رسول خدا (ص) رأى او

را پذيرفت، و با چند نفر از اصحاب خود از مدينه بيرون رفت، تا محل مناسبى براى جنگ تهيه كند، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ" و عبد اللَّه بن ابى بن سلول از يارى رسول اللَّه (ص) دريغ ورزيد، و جماعتى از خزرج (كه هم قبيله او بودند و او بزرگ ايشان بود) از رأى او پيروى كردند.

در اين مدت لشكر قريش هم چنان به مدينه نزديك مى شد، تا به احد رسيد، و رسول خدا (ص) اصحاب خود را كه هفتصد نفر بودند بياراست و عبد اللَّه بن جبير را به سركردگى پنجاه نفر تيرانداز از مامور حفاظت از دره كرد، و آنان را بر دهانه دره گماشت، و تاكيد

_______________

(1) تفسير مجمع البيان ج 1- 2 ص 495. ______________________________________________________ صفحه ى 15

كرد كه مراقب باشند تا مبادا كمين گيران دشمن از آنجا بر سپاه اسلام بتازند، و به عبد اللَّه بن جبير و نفراتش فرمود: اگر ديديد، لشكر دشمن را شكست داديم، حتى اگر آنها را تا مكه تعقيب كرديم، مبادا شما از اين محل تكان بخوريد، و اگر ديديد دشمن ما را شكست داد و تا داخل مدينه تعقيبمان كرد باز از جاى خود تكان نخوريد، و هم چنان دره را در دست داشته باشيد.

در لشكر قريش، ابو سفيان خالد بن وليد را با دويست سواره در كمين گمارد و گفت هر وقت ديديد كه ما با لشكر محمد در هم آميختيم، شما از اين دره حمله كنيد، تا در پشت سر آنان قرار بگيريد.

رسول خدا (ص) اصحاب خود را آماده نبرد ساخته، رايت (پرچم) جنگ را به دست امير

المؤمنين (ع) داد، و انصار بر مشركين قريش حمله ور شدند كه قريش به وضع قبيحى شكست خورد، اصحاب رسول خدا (ص) به تعقيبشان پرداختند، خالد بن وليد با دويست نفر سواره راه دره را پيش گرفت، تا از آنجا به سپاه اسلام حمله ور شود، ليكن به عبد اللَّه بن جبير و نفراتش برخورد، و عبد اللَّه نفرات او را تير باران كرد، خالد ناگزير برگشت، از سوى ديگر نفرات عبد اللَّه بن جبير اصحاب رسول خدا (ص) را ديدند كه مشغول غارت كردن اموال دشمنند. به عبد اللَّه گفتند ياران همه به غنيمت رسيدند، و چيزى عايد ما نشد؟ عبد اللَّه گفت: از خدا بترسيد كه رسول خدا (ص) قبل از شروع جنگ به ما دستور داد از جاى خود تكان نخوريم، ولى افرادش قبول نكرده، يكى يكى سنگر را خالى نمودند، و عبد اللَّه با دوازده نفر باقى ماند. از سوى ديگر رايت و پرچم قريش كه با طلحة بن ابى طلحه عبدى (كه يكى از افراد بنى عبد الدار بود) به دست على (ع) به قتل رسيده و رايت را ابو سعيد بن ابى طلحه به دست گرفت كه او نيز به دست على (ع) كشته شد و رايت به زمين افتاد اينجا بود كه، مسافح بن ابى طلحه آن را به دست گرفت و او نيز به دست آن جناب كشته شد تا آنكه نه نفر از بنى عبد الدار كشته شدند، و لواى اين قبيله به دست يكى از بردگان ايشان (كه مردى بود سياه به نام صواب) افتاد على (ع) خود را به او رسانيد، و دست راستش را قطع

كرد، او لوا را به دست چپ گرفت، على (ع) دست چپش را هم قطع كرد، صواب با بقيه دو دست خود لوا را به سينه چسبانيد، آن گاه رو كرد به ابى سفيان و گفت آيا نان و نمك بنى عبد الدار را تلافى كردم؟ در همين لحظه على (ع) ضربتى بر سرش زد و او را كشت، و لواى قريش به زمين افتاد، عمره دختر علقمه كنانيه آن را برداشت، در همين موقع بود كه خالد بن وليد از كوه ______________________________________________________ صفحه ى 16

به طرف عبد اللَّه بن جبير سرازير شد، و ياران او فرار كردند، و او با عده كمى پايمردى كرد، تا همه در همان دهنه دره كشته شدند، آن گاه خالد از پشت سر به مسلمانان حمله كرد، و قريش در حال فرار رايت جنگ خود را ديد كه افراشته شده، دور آن جمع شدند، و اصحاب رسول اللَّه (ص) پا به فرار گذاشتند، و شكستى عظيم خوردند، هر كس به يك طرف پناهنده مى شد، و بعضى به بالاى كوه ها مى گريختند.

رسول خدا (ص) وقتى اين شكست و فرار را ديد كلاه خود از سر برداشت و صدا زد" انا رسول اللَّه الى اين تفرون عن اللَّه و عن رسوله" «1»؟ در اين هنگام هند دختر عتبه در وسط لشكر بود، و ميل و سرمه دانى در دست داشت، هر گاه مردى از مسلمانان را مى ديد كه پا به فرار گذاشته آن ميل و سرمه دان را جلو او مى برد، كه بيا سرمه بكش، كه تو مرد نيستى.

حمزة بن عبد المطلب مرتب بر لشكر دشمن حمله مى برد، و دشمن از جلو شمشيرش مى گريختند،

و احدى نتوانست با او مقابله كند، در اين بين هند" همسر ابو سفيان" به مردى به نام وحشى قول داده بود كه اگر محمد و يا على و يا حمزه را به قتل برسانى فلان جايزه را به تو مى دهم، و وحشى كه برده اى بود از جبير بن مطعم، و اهل حبشه با خود گفت: اما محمد را نمى توانم به قتل برسانم، و اما على را هم مردى بسيار هوشيار يافته ام كه بسيار به اطراف خود نظر مى اندازد، و از ضربت دشمن بر حذر است، اميدى به كشتن او نيز ندارم، بناچار براى كشتن حمزه كمين گرفتم ناگهان در زمانى كه داشت مردم را فرارى مى داد، و از كشته پشته مى ساخت، از پيش روى من عبور كرد، و پا به لب نهرى گذاشت، و به زمين افتاد من حربه خود را گرفتم و آن را دور سرم چرخانده و به سويش پرتاب كردم، حربه ام در خاصره او فرو رفت، و از زير سينه اش برون شد و به زمين افتاد من خود را به او رسانده، شكمش را دريدم و جگرش را بيرون آورده نزد هنده بردم، گفتم: اين جگر حمزه است، هنده آن را از من گرفت، و در دهان خود نهاده گاز گرفت، و خداى تعالى جگر حمزه را در دهان آن پليد مانند داعضه (استخوان سر زانو) سخت و محكم كرد، هنده قدرى آن را جويد و بعد بيرون انداخت، رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى فرشته را واداشت تا آن جگر را به بدن حمزه ملحق كند.

وحشى مى گويد: هنده بعد از اين كار كنار جسد حمزه آمد، و آلت و دو

گوش و دست _______________

(1) من رسول خدايم، به كجا مى گريزيد، آيا از خدا فرار مى كنيد و آيا از رسول خدا مى گريزيد؟. ______________________________________________________ صفحه ى 17

و پاى حمزه را قطع كرد.

در اين گير و دار غير از ابو دجانه و سماك بن خرشه و على (ع) كسى با رسول خدا نماند، و هر طايفه اى كه به طرف رسول خدا (ص) حمله مى كرد على به استقبالشان مى رفت، و آنها را دفع مى كرد تا به جايى كه شمشير آن جناب تكه تكه شد رسول خدا (ص) شمشير خود را (ذو الفقار را) به او داد و خود را به طرف كوه كشيد،- و در آنجا ايستاد و على پيوسته قتال مى كرد تا جايى كه عدد زخمهايى كه بر سر و صورت و بدن و شكم و دو پايش وارد شده بود به هفتاد رسيد، (نقل از تفسير على بن ابراهيم).

اينجا بود كه جبرئيل به رسول خدا (ص) گفت: مواسات يعنى اين، و رسول خدا (ص) فرمود: او از من است و من از اويم، جبرئيل گفت: و من از هر دوى شمايم «1».

امام صادق (ع) فرموده: رسول خدا (ص) به جبرئيل نگريست كه بين زمين و آسمان بر تختى از طلا نشسته و مى گويد:" لا سيف الا ذو الفقار، و لا فتى الا على" «2».

و در روايت قمى آمده كه نسيبه دختر كعب مازنيه نيز با رسول خدا (ص) بود، او در همه جنگها با رسول خدا (ص) شركت داشت، و زخمى ها را مداوا مى كرد، پسرش هم با او بود وقتى خواست" مانند سايرين" فرار كند، مادرش بر او حمله كرد، و گفت: پسرم به كجا ...؟ آيا از

خدا و رسول خدا (ص) فرار مى كنى؟ و او را به جبهه برگرداند و مردى از دشمنان بر او حمله كرد و به قتلش رساند، نسيبه شمشير پسرش را گرفت و به قاتل او حمله برد و ضربتى بر ران او زد و به درك فرستاد، رسول خدا (ص) فرمود:" بارك اللَّه فيك يا نسيبه" «3» و اين زن با سينه و پستان خود خطر را از رسول خدا (ص) بر مى گردانيد، به طورى كه جراحات بسيارى برداشت «4».

از حوادث ديگر اين واقعه اين است كه مردى به نام ابن قمئة بر رسول خدا (ص) حمله كرد، در حالى كه مى گفت محمد را به من نشان دهيد نجات نيابم اگر او نجات يابد، و حربه خود را بر رگ شانه آن جناب فرود آورد، و فرياد زد به لات و عزى سوگند

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 110.

(2) نه شمشيرى جز ذو الفقار شمشير است، و نه جوان مردى به جز على.

(3) خدا در تو بركت قرار دهد اى نسيبه.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 115. ______________________________________________________ صفحه ى 18

كه محمد را كشتم.

مؤلف قدس سره: در داستان جنگ احد رواياتى ديگر نيز هست، كه اى بسا در بعضى از فقراتش مخالف با اين روايات باشد، يكى از آنها مطلبى است كه در اين روايت آمده، كه عدد مشركين در آن روز پنج هزار نفر بوده، چون در غالب روايات سه هزار نفر آمده.

يكى ديگر اين است كه در اين روايت آمده بود همه نه نفر پرچمداران جنگ را به قتل رسانيد، كه البته رواياتى ديگر نيز كه ابن اثير آنها را در كامل آورده موافق آن است،

و بقيه روايات، قتل بعضى از آن سرداران مشرك را به ديگران نسبت داده، ولى دقت در جزئيات اين داستان روايت بالا را تاييد مى كند.

نكته سومى كه در اين روايت آمده، اين بود كه: هند در مورد كشتن حمزه، وعده اى به وحشى داده بود، اما در روايات اهل سنت آمده است كه: وعده را هنده نداد بلكه خود جبير بن مطعم مولاى وحشى به وى داد، و آن وعده اين بود كه اگر حمزه را به قتل برساند او را آزاد خواهد كرد، ولى آوردن وحشى جگر حمزه را به نزد هند، مؤيد روايت مورد بحث ما است.

نقطه نظر چهارم اين است كه در روايت مورد بحث آمده بود كه:" تمام مسلمانان از پيرامون رسول خدا (ص) متفرق گرديده و گريختند مگر على و ابو دجانه" و اين مطلبى است كه تمامى روايات در آن اتفاق دارند، چيزى كه هست در بعضى از روايات اشخاصى ديگر نيز علاوه بر دو نفر نامبرده ذكر شده، حتى بعضى ها ثابت قدمان را تا سى نفر شمرده اند، ليكن خود آن روايات با يكديگر معارضه دارند، و در نتيجه يكديگر را تكذيب مى كنند و تو خواننده عزيز با دقت در اصل داستان، و قرائنى كه بيانگر احوال داستان است، مى توانى حق مطلب را عريان بفهمى، براى اينكه اينگونه داستانها و روايات، مواقف و مواردى را حكايت مى كنند كه براى بعضى موافق و براى بعضى ديگر مخالف ميل است، و اين روايات در طول چندين قرن از جوهاى تاريك و روشن عبور كرده تا به ما رسيده است.

نقطه نظر پنجم كه در اين روايت آمده بود عبارت از اين بود كه:"

خداى تعالى فرشته اى را گماشت تا جگر حمزه را به بدن آن جناب ملحق سازد، و او جگر را در جاى خود قرار داد"، و اين قسمت در غالب روايات نيامده، و به جاى آن مطلبى ديگر آمده كه از نظر خواننده مى گذرد:

الدر المنثور از ابن ابى شيبه، و احمد، و ابن منذر، از ابن مسعود روايتى آورده اند كه در ضمن راوى آن گفته:

... سپس ابو سفيان گفت: هر چند كه عمل زشت مثله در كشتگان اسلام واقع شد، ولى ______________________________________________________ صفحه ى 19

اين عمل از سرشناسان ما سر نزد، و من در اين باره هيچ دستورى نداده بودم، نه امرى و نه نهيى، نه از اين عمل اظهار خرسندى كردم و نه اظهار كراهت، نه خوشم آمد و نه بدم، آن گاه راوى گفته نظر به حمزه كردند ديدند كه شكمش پاره شده و هند جگرش را برداشته و به دندان گرفته است، ولى نتوانست آن را بخورد، رسول خدا (ص) پرسيد: آيا چيزى از كبد حمزه را خورد؟ عرضه داشتند: نه، فرمود: آخر خداى تعالى هرگز چيزى از بدن حمزه را داخل آتش نمى كند «1»، (تا آخر حديث).

و در روايات اماميه و غير ايشان آمده كه رسول خدا در آن روز زخمى از ناحيه پيشانى برداشت و در اثر تيرى كه مغيره به سويش انداخت دندانهاى پيشين مباركش شكست، و ثنايايش به در آمد.

و در الدر المنثور است كه ابن اسحاق، و عبد بن حميد، و ابن جرير، و ابن منذر، از ابن شهاب، و محمد بن يحيى بن حبان، و عاصم بن عمرو بن قتاده، و حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن

سعد بن معاذ، و غير ايشان هر يك قسمتى از اين حديث را از جنگ احد روايت كرده اند «2». از آن جمله گفته اند: وقتى قريش و يا آسيب خوردگان از كفار قريش در جنگ بدر آن آسيب ها را ديدند، و شكست خورده به مكه برگشتند، و ابو سفيان هم با كاروان خود به مكه برگشت، عبد اللَّه بن ابى ربيعه و عكرمة بن ابى جهل و صفوان بن اميه به اتفاق چند تن ديگر از قريش از آنهايى كه يا پدر يا فرزندان و يا برادران خود را در جنگ بدر از دست داده بودند نزد ابى سفيان بن حرب و ساير كسانى كه در كاروان ابو سفيان مال التجاره اى داشتند رفته گفتند:

اى گروه قريش، محمد خونهاى شما را بريخت، و نامداران شما را بكشت، بيائيد و با اين مال التجاره تان ما را در نبرد با او كمك كنيد، تا شايد بتوانيم در مقابل كشته هاى خود انتقامى از او بگيريم، ابو سفيان و ساير تجار قبول كردند، و قريش براى جنگ با رسول خدا (ص) به جمع آورى افراد پرداخته و با زنان خود بيرون شدند تا هم به انگيزه ناموس پرستى، بهتر نبرد كنند و هم از جنگ فرار نكنند و ابو سفيان را به عنوان رهبر عمليات برداشته به راه افتادند تا در دامنه كوهى در بطن سنجه به دو حلقه از يك قنات رسيدند، كه در كنار وادى قرار داشت.

اين خبر به رسول خدا (ص) رسيد، و آن جناب به اطلاع مسلمانان رسانيد كه مشركين در فلان نقطه اطراق كرده اند، رسول خدا (ص) فرمود: من _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 84.

(2) الدر

المنثور ج 2 ص 67. ______________________________________________________ صفحه ى 20

در خواب ديدم گاوى را نحر كردند: و نيز ديدم كه لبه شمشيرم شكافى برداشته، و باز در خواب ديدم كه دست خود را در زرهى بسيار محكم فرو بردم، خودم اين زره حصين را به مدينه تاويل كردم حال اگر شما صلاح مى دانيد در مدينه بمانيد، و مشركين را به حال خود واگذاريد، هر جا را خواستند لشكر گاه كنند، چون اگر همان جا بمانند بدترين جا مانده اند، و اگر داخل شهر ما شوند، در همين شهر با آنان كارزار مى كنيم.

از آن سو قريش هم چنان پيش مى آمد، تا در روز چهار شنبه در احد پياده شدند، پنج شنبه و جمعه را هم به انتظار لشكر اسلام ماندند، روز جمعه رسول خدا (ص) بعد از نماز جمعه به طرف احد حركت كرد، و روز شنبه نيمه شوال سال سوم هجرت جنگ آغاز شد. در آن نظر خواهى كه رسول خدا (ص) كرد عبد اللَّه بن ابى نظرش موافق با نظر رسول خدا (ص) بود، نظرش اين بود كه از شهر بيرون نشوند، رسول خدا (ص) هم از بيرون شدن كراهت داشت، ليكن عده اى از مسلمانان كه خداى تعالى در اين جنگ به فيض شهادتشان گرامى داشت، و جمعى ديگر غير ايشان كه در جنگ بدر نتوانسته بودند شركت كنند، عرضه داشتند: يا رسول اللَّه ما را به طرف دشمنانمان حركت بده، تا خيال نكنند از آنها ترسيديم، و توانايى نبرد با ايشان را نداريم از سوى ديگر عبد اللَّه بن ابى عرضه داشت: يا رسول اللَّه اجازه بده در مدينه بمانيم، و به سوى دشمن حركت مكن،

به خدا سوگند اين براى ما تجربه شده كه هرگز از مدينه به طرف دشمنى بيرون نرفته ايم مگر آنكه شكست خورده ايم، و هيچگاه دشمن داخل شهر ما نشده مگر آنكه از ما شكست خورده است، دشمن را به حال خود واگذار، اگر همان جا ماندند كه جز شر چيزى عايدشان نمى شود، و اگر داخل شهر شدند مردان و زنان و كودكان همه با آنها كارزار خواهند كرد، حتى از بالاى بام سنگ، بارانشان خواهند ساخت، و اگر هم از همان راه كه آمده اند برگردند با نوميدى و دست از پا درازتر برگشته اند.

ليكن آنهايى كه علاقمند بودند به طرف دشمن حركت كنند همواره از رسول خدا (ص) در خواست مى كردند كه با پيشنهادشان موافقت نمايد.

تا آن كه رسول خدا (ص) به عزم حركت داخل خانه شد، و لباس رزم را به تن كرد، و اين جريان روز جمعه بعد از فراغت از نماز جمعه بود، آن گاه از خانه در آمد، تا به طرف احد حركت كند، ليكن مردم پشيمان شده بودند، و عرضه داشتند يا رسول اللَّه گويا، نظريه خود را بر جناب عالى تحميل كرده ايم، و اين كار درستى نبوده كه كرديم ______________________________________________________ صفحه ى 21

حال اگر از حركت كراهت داريد در شهر بمانيم، رسول خدا (ص) فرمود: اين براى هيچ پيغمبرى سزاوار نيست كه بعد از آن كه جامه رزم به تن كرد، در آورد، بايد كار جنگ را تمام كند، آن گاه لباس رزم را ترك گويد.

رسول خدا (ص) به ناچار با هزار نفر از اصحاب خود حركت كرد، تا به محلى به نام شوط كه بين مدينه و احد، واقع شده است

رسيدند در آنجا عبد اللَّه بن ابى يك سوم مردم را برگردانيد، و رسول خدا (ص) با بقيه نفرات براه خود ادامه داد، تا به سنگلاخ بنى حارثه رسيد، در آنجا اسبى كه با دم خود مگس پرانى مى كرد دمش به نوك غلاف شمشير كسى گير كرد و آن را از غلاف بيرون كشيد، رسول خدا (ص) كه همواره فال زدن را دوست مى داشت، و از آن اظهار نفرت نمى كرد- به صاحب شمشير فرمود: شمشيرت را غلاف مكن، كه مى بينم امروز شمشيرها كشيده مى شود، آن گاه به حركت ادامه داد، تا بدره اى از احد فرود آمد، دره اى كه از لبه وادى شروع و به كوه احد منتهى مى شد، و كوه را پشت خود و پشت لشكر قرار داد، و با هفتصد نفر آماده كارزار شد.

عبد اللَّه بن جبير را فرمانده تيراندازان كرد، كه پنجاه نفر بودند، و به او فرمود: با تيراندازى خود و نفراتت دشمن را از آمدن به طرف كوه دور كن، كه دشمن از عقب بر ما نتازد، و هيچگاه اين سنگر را رها مكن، چه سرنوشت جنگ به نفع ما باشد و چه به ضرر ما، و حتما بدان كه اگر دشمن بر ما چيره و غالب شود از ناحيه تو شده است، و در آن روز رسول خدا (ص) دو تا زره روى هم پوشيده بود، و با دو زره لشگر را پشتيبانى مى كرد.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير از سدى روايت كرده كه در حديثى گفته:

رسول خدا (ص) با هزار مرد جنگى به طرف احد حركت كرد، و قبلا نويد پيروزى را به ايشان داده بود، البته

به شرطى كه صبر كنند، ولى عبد اللَّه بن ابى با سيصد نفر كه از او پيروى مى نمودند، برگشتند، دنبال سر آنان ابو جابر سلمى صدايشان زد، و به شركت در جنگ دعوتشان نمود، ولى خسته اش كردند، و گفتند: ما قتالى نمى بينيم، اگر به حرف ما بروى تو هم با ما بر مى گردى «1».

و خداى تعالى در اين باره فرمود:" إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا"، و اين دو طايفه يكى بنو سلمه بود، و ديگرى بنو حارثه، كه تصميم گرفتند با عبد اللَّه بن ابى كه داشت بر

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 68. ______________________________________________________ صفحه ى 22

مى گشت برگردند، ولى خدا حفظشان كرد، و در نتيجه از آن هزار نفر هفتصد نفر با رسول اللَّه (ص) باقى ماندند.

مؤلف قدس سره: بنو سلمه و بنو حارثه دو قبيله از انصار بودند، بنو سلمه از خزرج، و بنو حارثه از اوس بودند.

و در مجمع البيان است كه ابن ابى اسحاق و سدى و واقدى و ابن جرير و غير ايشان روايت كرده اند كه مشركين روز چهارشنبه اى از ماه شوال سال سوم هجرت در احد پياده شدند، و روز جمعه رسول خدا وارد احد شد، و روز شنبه نيمه ماه جنگ شروع شد، و در اين جنگ دندانهاى رسول خدا (ص) شكست، و زخمى از ناحيه صورت برداشت، و مهاجرين و انصار بعد از فرار كردن برگشتند، اما بعد از آن كه رسول خدا (ص) را تنها گذاشته و هفتاد نفر از اصحاب كشته شدند، و رسول خدا (ص) با چند نفرى كه باقى مانده بودند دشمن را شكست دادند، و مشركين، اصحاب رسول خدا (ص) و از

آن جمله حمزه را مثله كردند، و به بدترين وجهى مثله كردند «1».

مؤلف قدس سره: روايات در داستان جنگ احد بسيار زياد است، و ما در اينجا و در آينده جز اندكى از آنها را نقل نكرديم و تنها آن مقدارى را آورديم كه فهم معانى آياتى كه در شان اين داستان نازل شده متوقف بر اطلاع از آنها بود.

[اقسام آياتى كه پيرامون جنگ احد نازل گشته است

پس آياتى كه در شان اين قصه نازل شده چند قسم است.

1- آياتى كه تنها متعرض فشل و شكست بعضى از مسلمانان شده، و يا آن عده اى كه تصميم گرفتند برگردند ولى برنگشتند، و خداى تعالى دستگيريشان كرد.

2- آياتى كه با لحن عتاب و ملامت در شان آن عده اى نازل شده كه آن روز رسول خدا (ص) را تنها گذاشته و از ميدان جنگ گريختند، با اينكه خداى تعالى فرار از جنگ را قبلا بر آنان حرام كرده بود.

3- آياتى كه متضمن ستايش كسانى است كه در اين واقعه قبل از شكست به شهادت رسيدند، و قدمى به سوى فرار ننهاده، آن قدر پايمردى كردند تا كشته شدند.

4- آياتى كه مشتمل بر ثناى جميلى است بر كسانى كه تا آخر جنگ استقامت به خرج دادند و قتال كردند ولى كشته نشدند.

_______________

(1) مجمع البيان ج 1- 2 ص 497.

[سوره آل عمران (3): آيات 130 تا 138]

ترجمه آيات اى كسانى كه به دين اسلام گرويده ايد ربا مخوريد كه دائم سود بر سرمايه افزائيد تا چند برابر شود و از خدا بترسيد و اين عمل زشت را ترك كنيد، باشد كه سعادت و رستگارى يابيد (130).

و بپرهيزيد از آتش عذابى كه

براى كيفر كافران افروخته اند (131).

______________________________________________________ صفحه ى 24

از حكم خدا و رسول او فرمان بريد باشد كه مشمول رحمت و لطف خدا شويد (132).

بشتابيد به سوى مغفرت پروردگار خود و به سوى بهشتى كه پهناى آن همه آسمانها و زمين را فرا گرفته و مهيا براى پرهيزكاران است (133).

آنهايى كه از مال خود به فقرا در حال وسعت و تنگدستى انفاق كنند و خشم و غضب فرو نشانند و از بدى مردم درگذرند (چنين مردمى نيكوكارند) و خدا دوستدار نيكوكاران است (134).

نيكان آنها هستند كه هر گاه كار ناشايسته از ايشان سر زند يا ظلمى به نفس خويش كنند خدا را به ياد آرند و از گناه خود به درگاه خدا توبه و استغفار كنند (كه مى دانند) كه هيچ كس جز خدا نمى تواند گناه خلق را بيامرزد، و آنها هستند كه اصرار در كار زشت نكنند چون به زشتى معصيت آگاهند (135).

آنها هستند كه پاداش عملشان آمرزش پروردگار است و باغهايى كه از زير درختان آن نهرها جارى است جاويد در آن بهشت ها متنعم خواهند بود و چه نيكو است پاداش نيكوكاران عالم (136).

پيش از شما مللى بودند و رفتند، در اطراف زمين گردش كنيد و ببينيد كه آنان كه وعده هاى خدا را تكذيب كردند چگونه هلاك شدند (137).

اين (كتاب خدا و آيات مذكوره) حجت و بيانى است براى عموم مردم و راهنما و پندى براى پرهيزكاران (138).

بيان آيات آيات فوق، بشر را به سوى خير دعوت و از شر و بدى نهى مى كند، و در عين حال اتصالش به ما قبل و همچنين به ما بعدش كه شرح داستان جنگ احد را مى دهد، محفوظ است،

آرى آيات بعد نيز مربوط به اين داستان است، حال مؤمنين در آن روز را بيان مى كند، حال و خصال مذمومى را كه خداى سبحان آن را از مؤمنين نمى پسندد، حال و خصالى كه باعث آن وهن و ضعف و علت معصيت خدا و نافرمانى رسولش گرديد، پس آيات مورد بحث در حقيقت تتمه آياتى است كه در باره جنگ احد نازل گرديده.

خداى سبحان در اين آيات بعد از دعوت به خير و نهى از شر، مسلمانان را به شيوه و روشى هدايت مى فرمايد كه اگر آن را شيوه خود كنند هرگز به ورطه هلاكت (كه در احد گريبان گيرشان شد) گرفتار نمى شوند، آن گاه به سوى تقوا و اعتماد به خدا و ثبات بر اطاعت رسول دعوتشان مى كند، پس خصوص اين آيات نه گانه براى ترغيب و تهديد مؤمنين است، آنان را ترغيب مى كند به اينكه به سوى خيرات يعنى انفاق در راه خدا در دو حال دارايى و ندارى و كظم غيظ، و عفو از مردم، بشتابند كه جامع همه آنها منتشر شدن احسان و خير در جامعه، و صبر در تحمل آزارها و بديها، و گذشت از بدرفتاريها است، پس تنها طريقى كه حيات جامعه ______________________________________________________ صفحه ى 25

به وسيله آن محفوظ مى ماند و استخوانش محكم شده و روى پاى خود مى ايستد همين طريق است يعنى طريقه انفاق و احسان كه از لوازم آن ترك ربا است، و به همين جهت مطالب نامبرده در آيات مورد بحث را با نهى از ربا خوارى آغاز فرمود، و در حقيقت اين نهى جنبه زمينه چينى براى دعوت به احسان و انفاق را دارد.

در آيات انفاق و ربا

در سوره بقره نيز گذشت: كه انفاق به همه طرقش از بزرگترين عواملى است كه ريشه و بنيان اجتماع بر آن پايه استوار است، و يگانه عاملى است كه روح وحدت را در كالبد مجتمع انسانى مى دمد، و در نتيجه قواى پراكنده آن را متحد مى سازد، و به اين وسيله سعادت زندگيش را تامين مى كند، و هر آفت مهلكى و يا آزار هر آن كسى كه قصد او را داشته باشد دفع مى نمايد، و يكى از بزرگترين اضداد اين وحدت ربا است، كه اثرى ضد اثر انفاق را دارد.

و اين همان است كه خداى تعالى مسلمين را به آن ترغيب و تشويق كرده و سپس ترغيب مى كند كه از پروردگارشان به خاطر گناهان و زشتى ها منقطع نگردند، و اگر احيانا عملى كردند كه مورد رضاى پروردگارشان نيست، اين نقيصه را با توبه و برگشتن بسوى او تدارك و تلافى كنند، بار دوم و بار سوم هم همين طور بدون اينكه كسالت و سستى از خود نشان دهند، و با اين دو امر است كه حركت و سيرشان در راه زندگى پاك و سعادتمند مستقيم مى شود، و ديگر گمراه نمى شوند، و در پرتگاه هلاكت قرار نمى گيرند.

و اين بيان به طورى كه ملاحظه مى فرمائيد بهترين طريقى است كه انسان بعد از ظهور نقص و صدور گناه به وسيله آن به سوى تكميل نفس خود هدايت مى شود، و بهترين راهى است در علاج رذائل نفسانى كه بسا مى شود آن رذائل بدون آگاهى خود آدمى به دل او رخنه مى كند و دلهاى آراسته به فضائل را دچار انحطاط و سقوط نموده، سرانجام به هلاكت مى رساند.

قرآن در تعليمش علم و

عمل را قرين هم مى داند

اين از دأب قرآن (در تعليم الهيش) مى باشد كه پيوسته در مدت نزولش (كه بيست و سه سال طول كشيد) براى كليات تعاليمش مواد اوليه اى قرار داده تا به آنها يا بعضى از آنها عمل كنند، همين كه مورد عمل قرار گرفت صورت عملى كه واقع شده را ماده دوم براى تعليم دومش قرار مى دهد، و بعد از سر و صورت دادن به آن و اصلاح اجزا و تركيبات فاسد، آن عامل را وادار مى سازد كه بار ديگر آن عمل را بدون نقص بياورد، و به اين منظور مقدار فاسد را مذمت ______________________________________________________ صفحه ى 26

و مقدار صحيح و مستقيم را ثنا مى گويد، و در برابرش وعده جميل و شكر جزيل مى دهد، پس كتاب اللَّه عزيز، كتاب علم و عمل است، نه كتاب تئورى و فرضيه، و نه كتاب تقليد كوركورانه.

[يكى از شيوه هاى تعليماتى قرآن مجيد]

پس مثل كتاب خداى تعالى مثل معلمى است كه كليات علمى را در كوتاه ترين بيان و كمترين لفظ به شاگردانش بيان مى كند، و دستور مى دهد كه به آن عمل كنند (و در تخته سياه و يا دفتر تكاليف خود ننويسد)، آن گاه نوشته آنان را تجزيه و تحليل مى كند و به اجزاى اوليه بر مى گرداند، زمانى كه صحيح آن را از فاسدش جدا نمود به شاگردان مى گويد: اين جزء را درست پاسخ داده اى و اين جزء را درست پاسخ نداده اى، فلان جزءش فاسد و فلان جزءش صحيح است، و آن گاه او را نصيحت مى كند تا بار ديگر آن خطاها را تكرار نكند، و در برابر اجزايى كه درست انجام داده آفرين مى گويد، و تشويق مى كند، و

با وعده و سپاسگزارى خود، دل گرمش مى سازد و مجددا دستور مى دهد تا بار ديگر آن تكليف را انجام دهد، و اين روش را هم چنان ادامه مى دهد تا شاگرد در فن خود كامل گشته، زحماتش به نتيجه برسد.

و اگر كسى در حقايق قرآنى دقت و تدبر كند، در همان اولين برخوردش اين معنايى را كه ما خاطر نشان ساختيم درك مى كند، و مى بيند كه مثلا خداى سبحان در اولين بار كه مى خواهد مساله جهاد را تشريع كند كلياتى از جهاد را بيان نموده مى فرمايد:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ" «1»، و در اين آيات مؤمنين را به جهاد امر نموده، مى فهماند كه اين عمل بر آنان واجب شده، آن گاه داستان جنگ بدر را به عنوان اولين مشقى كه شاگرد نوشته تحويل مى گيرد، و عيب هاى آن را گوش زد نموده مشقى ديگر به نام جنگ احد به او مى دهد، باز عيب هاى آن را مى گيرد، و هم چنان ادامه مى دهد تا امت مسلمان در انجام اين تكليف، بى عيب و ماهر شود، و يا مى بيند خداى تعالى سرگذشت انبياى گذشته، و امت هاى آنان را درس مى دهد، نقاط ضعف و خطا و انحراف آنها را بيان مى كند، و حق مطلب و آنچه كه صحيح است معين نموده از امت اسلام مى خواهد تا آن طور عمل كنند، و آن سرگذشت غلط گيرى شده را دستور العمل خود قرار دهند. در آيات مورد بحث نيز همين روش به كار رفته است، در آيه (137) همين سوره هشدار مى دهد كه گذشتگانى بوده اند و چنين و چنان كرده اند، و در آيه (146) روشن تر سخن گفته، مى فرمايد آنها هم قتال و كارزار داشته اند،

و شما نيز بايد آماده كارزار شويد.

_______________

(1)" سوره بقره آيه: 216". ______________________________________________________ صفحه ى 27

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا ... لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" قبلا گذشت كه چرا قرآن كريم از" گرفتن" هر مالى تعبير به" خوردن" آن مى كند، از آن جمله در آيه مورد بحث گرفتن ربا را تعبير به خوردن آن نموده، و كلمه" أَضْعافاً مُضاعَفَةً" اشاره است به وضعى كه غالب رباخواران دارند، چون اصولا وضع ربا و طبيعت آن اين است كه مال ربا دهنده را نابود كرده، ضميمه مال رباخوار مى كند، و آن را چندين برابر مى سازد.

و در جمله" وَ اتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ" اشاره اى است به اينكه ربا خوار كافر است، هم چنان كه در سوره بقره در آيات مربوط به ربا نيز اين اشاره را آورده و فرموده:" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ" «1».

" وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ ..."

كلمه" مسارعة" به معناى شدت سرعت است، كه در خيرات صفتى است ممدوح، و در شرور صفتى است مذموم.

قرآن كريم در غالب موارد، مغفرت را در مقابل جنت قرار داده است، و اين نيست مگر به خاطر اينكه بهشت خانه پاكان است پس كسى كه هنوز آلوده به قذارتهاى گناهان و پليديهاى معاصى باشد داخل آن نمى شود، مگر آنكه خداى تعالى با آمرزش خود قذارتهاى او را از بين برده و پاكش كند.

و مغفرت و جنت كه در اين آيه آمده در مقابل دو چيزى است كه در دو آيه بعد آمده، اما مغفرت در مقابل جمله:" وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً ..." واقع شده، و اما جنت محاذى جمله:

" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي

السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ ..." قرار گرفته است.

و اما اينكه فرمود:" جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ ..." منظور از" عرض بهشت"، چيزى در مقابل طول آن نيست، بلكه منظور وسعت آن است، و اين خود استعمالى است شايع، و كانه تعبير به عرض، كنايه است از اينكه وسعت آن به نهايت درجه است، و يا به قدرى است كه وهم و خيال بشرى نمى تواند آن را بسنجد و برايش حدى تصور كند، البته اين تعبير معناى ديگرى نيز دارد، كه ان شاء اللَّه بزودى در بحث روايتى آينده بدان اشاره خواهيم كرد.

و اينكه فرمود:" أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" به منزله توطئه و زمينه چينى براى اوصافى است كه بعد از اين آيه براى متقين مى شمارد، چون غرض از آن آيات بيان اوصاف است. اوصافى كه با حال مؤمنين در اين مقام يعنى در هنگام نزول اين آيات ارتباط دارد، چون اين آيات بعد از جنگ _______________

(1)" سوره بقره آيه: 276". ______________________________________________________ صفحه ى 28

احد نازل شده كه آن احوال يعنى ضعف و وهن و مخالفت ها از ايشان سر زده بود، و گرفتاريها بر سرشان آمده بود، و در عين حال به زودى به جنگ هايى ديگر بايد بروند، و حوادثى شبيه به حوادث جنگ احد در پيش داشتند، و سخت به اتحاد و اتفاق و ائتلاف نيازمند بودند.

" الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ ..."

كلمه" سراء" به معناى آن پيشامدى است كه مايه مسرت آدمى باشد، و كلمه (ضراء) بر خلاف آن به معناى هر چيزى است كه مايه بد حالى انسان شود، البته ممكن است اين دو كلمه را به معناى دو كلمه يسر و عسر يعنى آسانى و

دشوارى نيز گرفت، و كلمه (كظم) در اصل به معناى بستن سر مشك بعد از پركردن آن بوده ولى بعدها به عنوان استعاره در مورد انسانى استعمال شد كه پر از اندوه و خشم باشد ليكن مصمم است كه خشم خود را ابراز ننمايد، و كلمه (غيظ) به معناى هيجان طبع براى انتقام در اثر مشاهده پى در پى ناملايمات است، به خلاف غضب كه به معناى اراده انتقام و يا مجازات است، و به همين جهت است كه گفته مى شود: خداى تعالى غضب مى كند، ولى گفته نمى شود خداى تعالى غيظ مى كند.

[توضيحى در مورد" احسان" و" محسنين"]

و جمله" وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" اشاره است به اين كه آن چه از اوصاف ذكر شد در حقيقت معرف متقين است، و اين متقين معرفى ديگر در دو مرحله دارند، و آن عبارت است از كلمه" محسنين" كه در مورد انسانها معنايش نيكوكاران به انسانها است، و در مورد خداى تعالى معنايش استقامت و تحمل راه خدا است، كه در اين باره در جاى ديگر قرآن مى خوانيم:

" وَ بُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «1».

بلكه احسان در آيات احقاف، اصل و ريشه است براى احسان به مردم، چرا كه اگر احسان به خلق، براى خدا نباشد نزد خدا هيچ ارزشى ندارد، آرى از آيات سابق از قبيل آيه" مَثَلُ ما يُنْفِقُونَ فِي هذِهِ الْحَياةِ الدُّنْيا ..." و امثال آن بر مى آيد كه احسان به مردم زمانى در نزد خدا داراى منزلت است كه براى رضاى او انجام شده باشد.

دليل بر اين گفته ما آيه شريفه زير است كه

مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «2» براى اينكه مى دانيم معناى اين جهاد كه عبارت است از بذل _______________

(1) بشارت ده نيكوكاران را، محققا كسانى كه گفتند پروردگار ما اللَّه است و به دنبال اين گفته خود استقامت ورزيدند نه ترسى بر آنان هست، و نه اندوهى خواهند داشت. (احقاف: 13).

(2) و كسانى كه در راه ما جهاد مى كنند ما به طور مسلم ايشان را به سوى راه هاى خود هدايت مى كنيم، و بايد بدانند كه خدا با نيكوكاران است (عنكبوت: 69). ______________________________________________________ صفحه ى 29

جهد در جايى و در امرى تصور دارد كه آن امر مطابق ميل نباشد، بلكه مخالف با مقتضاى طبع باشد، و اين نيز تصور ندارد و يا بگو شخص عاقل بر خلاف ميل خود تلاش نمى كند مگر وقتى كه به امورى ديگر ايمان داشته باشد، كه منافع آن بيش از آن تلاش باشد، امورى كه هر انسان عاقلى وقتى آن را درك كند حكم كند كه بايد در صدد تحصيلش بر آمده و بلكه مقاومت هم بكند، و براى به دست آوردنش از همه محبوبهاى طبيعى و شهوات نفسانى چشم بپوشد، و لازمه داشتن چنين دركى اعتقادى، و نيز لازمه ادعاى داشتن اين درك و اين اعتقاد اين است كه بگويند:" ربنا اللَّه"، و به پاى اين گفته خود ايستادگى هم بكنند، اين از نظر اعتقاد، و اما به حسب عمل هم بايد به پاى گفته خود بايستند يعنى در راه خدا جهاد كنند،" و بينهم و بين اللَّه" انگيزه اى به جز عبادت او نداشته باشند (نه اينكه عبادت او را وسيله رونق دادن به دنياى

خود سازند)، و در راه او انفاق كنند، و بينهم و بين الناس با حسن معاشرت سلوك نمايند.

پس از آنچه گفتيم اين معنا به دست آمد كه احسان عبارت است از انجام دادن هر عملى به وجه حسن و بدون عيب، هم از جهت استقامت و ثبات، و هم از جهت اينكه جز براى خدا نبوده باشد.

" وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ... وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ"

[نكاتى كه از آيه شريفه" وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا ..." در باره استغفار و توبه استفاده مى شود]

كلمه" فاحشة" به معناى هر عملى است كه متضمن فحش يعنى زشتى باشد، ولى بيشتر در زنا استعمال مى شود، پس مراد از ظلم به قرينه مقابله ساير گناهان كبيره و صغيره است، و ممكن هم است فاحشه را به معناى گناهان كبيره بگيريم، و ظلم را به معناى گناهان صغيره بدانيم، و اينكه فرمود:" ذَكَرُوا اللَّهَ ..." دلالت دارد بر اينكه ملاك در استغفار اين است كه ياد خدا داعى بر آن باشد، نه صرف كلمه" استغفر اللَّه" كه به لقلقه زبان صورت گيرد و به مجرد عادت از زبان جارى شود، و جمله:" وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ" تشويق گنه كاران به توبه است و مى خواهد قريحه پناه بردن به خدا را در انسان گنه كار بيدار كند.

خداى تعالى در آيه مورد بحث استغفار را مقيد كرد به جمله" وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ"، در نتيجه فهمانيد كه تنها استغفار كسى مؤثر است كه نخواهد آن عمل زشت را هم چنان مرتكب شود، براى اينكه اصرار داشتن بر گناه هياتى در نفس ايجاد مى كند كه

با بودن آن هيات ذكر مقام پروردگار نه تنها مفيد نيست، بلكه توهين به امر خداى تعالى نيز هست، و دليل بر اين است كه چنين كسى از هتك حرمت هاى الهى و ارتكاب به محرمات او هيچ باكى ندارد، و حتى نسبت به خداى عز و جل استكبار دارد، با اين حال ديگر عبوديتى باقى ______________________________________________________ صفحه ى 30

نمى ماند، و ذكر خدا سودى نمى بخشد، و به خاطر همين علت بود كه جمله نامبرده را با جمله:

" وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" ختم فرمود، و اين خود قرينه اى است بر اين كه كلمه" ظلم" در صدر آيه شامل گناهان صغيره نيز مى شود، چون اصرار بر گناه موجب اهانت به امر خدا است، و نشانه آن است كه چنين كسى هيچ احترامى و اهميتى براى امر خدا قائل نيست، و مقام او را تحقير مى كند، و در اين دلالت هيچ فرقى بين گناه صغيره و كبيره نيست، پس جمله:" ما فعلوا" اعم است از گناهان كبيره، و مراد از آن همان چيزى است كه در صدر آيه ذكر كرد، چيزى كه هست گناه صغيره اگر فاحشه نيست ظلم به نفس هست (زيرا بتدريج ملكه گناهكارى را در نفس پديد مى آورد" مترجم").

و جمله:" أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ" بيان اجر جزيل آنان است، و آنچه خداى تعالى در اين آيه تذكر داده عين همان فرمانى است كه در آيه زير فرموده، يعنى مسارعة به سوى مغفرت، و به سوى جنت و فرمود:" وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ ..."

و از اينجا روشن مى گردد كه امر به مسارعت در چند عمل است: 1- انفاق 2- كظم غيظ 3- عفو از خطاهاى مردم

4- استغفار.

" قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا ..."

كلمه" سنن" جمع سنت است، كه به معناى طريقت و روشى است كه بايد در مجتمع سير شود، و اين كه امر فرموده در زمين سير كنند براى اين است كه از سرگذشت امتهاى گذشته عبرت بگيرند، و سرانجام پادشاهان و فراعنه طاغى را ببينند كه چگونه قصرهاى رفيعشان به دردشان نخورد، و ذخيره هاى موزه سلطنتيشان، و تخت مزين به جواهرشان، و لشكر و هوادارانشان سودى به آنان نبخشيد، و خداى تعالى همه را از بين برد، و چيزى به جز سرگذشتى كه مايه عبرت باشد از آنان باقى نماند، ولى فرو رفتگان در غفلت كجا؟ و عبرت كجا؟.

و اما اينكه بيائيم آثار باستانى آنان را و مجسمه هايشان را حفظ كنيم، و در كشف از عظمت و مجد آنان مخارج گزاف و زحمات طاقت فرسايى را تحمل نمائيم، از امورى است كه قرآن كريم هيچ اعتنايى به آن ندارد، چون اين خود يكى از مصاديق بت پرستى است، كه در هر دوره اى به شكلى و در لباسى خودنمايى مى كند، و ما ان شاء اللَّه به زودى پيرامون اين معنا بحثى مستقل ايراد خواهيم كرد، و در آنجا معناى و ثنيت و بت پرستى را تجزيه و تحليل خواهيم نمود.

" هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ ..."

در اين آيه بيانات آيات قبل را روشنگر براى عموم مردم، و هدايت و موعظتى براى خصوص متقين دانسته، و اين تقسيم به اعتبار تاثير است، (و مى خواهد بفرمايد هر چند بيان ______________________________________________________ صفحه ى 31

براى عموم است ولى تنها در متقين اثر مى گذارد و گرنه همان طور كه در آيات ديگر آمده قرآن كريم روشنگر همه مردم است).

بحث

روايتى [(در ذيل آيات گذشته)]

در مجمع البيان در ذيل آيه:" جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" از رسول خدا (ص) روايت كرده كه شخصى از آن جناب پرسيد: وقتى عرض بهشت همه آسمانها و زمين باشد پس دوزخ كجا است؟ رسول خدا (ص) فرمود: سبحان اللَّه وقتى روز مى آيد شب كجا است. «1»

مؤلف قدس سره: اين روايت را سيوطى نيز در الدر المنثور از تنوخى روايت كرده، كه در نامه اى كه از ناحيه هرقل به رسول خدا (ص) رسيده اين سؤال آمده بود، و رسول خدا (ص) در پاسخ همين مطلب را، به طريقى ديگر از ابى هريره روايت كرده كه مردى اين سؤال را كرد و حضرت اين جواب را داد «2».

بعضى ها اين كلام رسول خدا (ص) را اين گونه تفسير كرده اند: كه مراد آن جناب اين بوده كه آتش در علم خداى تعالى است، همان طور كه شب در هنگام فرا رسيدن روز در علم خداى تعالى است، اگر منظور اين اشخاص اين است كه آتش از علم خداى تعالى غايب نيست پر واضح است كه اين جواب قانع كننده نيست، و اشكال را از بين نمى برد، چون سؤال از مكان آتش است نه از علم خداى تعالى به آتش، و اگر منظورشان اين است كه ممكن است مكان ديگرى بيرون از سماوات و ارض باشد كه دوزخ در آن قرار داشته باشد، گو اينكه اين احتمال فى نفسه بعيد نيست، ليكن روى اين فرض مقايسه جنت و نار با ليل و نهار، مقايسه اى صحيح نيست، براى اينكه شب در هنگام آمدن نهار از حيطه آسمانها و زمين خارج نيست، و بنا بر اين

حق مطلب اين است كه اين تفسير درست نيست.

و من گمان مى كنم روايت به يك معنايى ديگر نظر دارد، و توضيح آن اين است كه آخرت با همه نعمتها و عذابهايش هر چند كه شباهتى با دنيا و لذائذ و آلامش دارد، و همچنين انسانى كه در آخرت وارد شده هر چند كه همان انسانى است كه به عينه در دنيا بود- هم چنان _______________

(1) مجمع البيان ج 1- 2 ص 504.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 32

كه مقتضاى ظواهر كتاب و سنت همين است، الا اينكه نظامى كه حاكم در آخرت است غير از نظامى است كه در دنيا حاكم است، چون آخرت دار ابديت و بقا است، و دنيا دار زوال و فنا است، و به همين جهت انسان در بهشت مى خورد، و مى نوشد و نكاح مى كند و لذت شهوانى مى برد، ولى در آنجا دچار عوارضى كه در دنيا بر او وارد مى شد نمى گردد و همچنين انسان دوزخى در آخرت بين آتش مى سوزد، و سوزش آتش را مى چشد و از خوردنيها و نوشيدنيها و مسكن و هم نشين دوزخيش شكنجه مى بيند، ولى آثار سوختن دنيايى را ندارد، (نه ذغال مى شود و نه خاكستر و نه مى ميرد) و همچنين در آخرت عمرى ابدى و بى پايان دارد، ولى آثار طول عمر دنيايى از قبيل كهولت و پيرى و سال خوردگى را ندارد، و همچنين ساير شؤون حياتى دنيايى را دارد ولى آثار دنيايى آن را ندارد، و اين نيست مگر به خاطر اينكه عوارض و لوازم نامبرده از لوازم نظام دنيوى است، نه از لوازم مطلق نظام (چه دنيايى و چه آخرتى) پس

دنيا دار تزاحم و تمانع است، ولى آخرت چنين نيست (پس مى شود پهناى آسمانها و زمين را بهشت اشغال كرده باشد، و در عين حال جهنم نيز آن را اشغال كند).

از جمله دلائل اين معنا اين است كه: ما آنچه را كه در طرف مشاهده خود از حوادث و اتفاقات واقعه حوادث ديگرى را براى بار دوم مى بينيم حوادث بار اول از نظرمان غايب مى شود، مثلا حوادث امروز را وقتى مى بينيم كه حوادث ديروز از نظر ما غايب شده باشد، حوادث شب را وقتى مى بينيم كه حوادث روز گذشته باشد، و همچنين مثالهاى ديگر و اما نسبت به خداى سبحان چنين نيست، از نظر او حوادث شب و روز يك جا مشاهد است، و حوادث آينده حوادث گذشته را از محضر او غايب نمى سازد، و اين قسم حوادث مزاحمتى با يكديگر ندارند، پس شب و روز و حوادث مقارن آن دو، به حسب نظام ماده و حركت متزاحم و متمانعند، در يك جا و در يك لحظه جمع نمى شوند، ولى در نظام آخرت هيچ تزاحم و تمانعى با هم ندارند، و با اين بيان معناى آيه زير نيز بهتر فهميده مى شود" أَ لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً" «1».

و وقتى جمع بين ليل و نهار متزاحم، ممكن باشد، اين نيز ممكن مى شود كه آسمان و زمين گنجايش بهشتى را داشته باشد كه به وسعت آن دو است، و هم گنجايش دوزخى را داشته _______________

(1) به اين كار پروردگارت نگريستى كه چگونه سايه را گسترده كرد، و اگر مى خواست ساكنش

مى كرد، و سپس خورشيد را دليل او مى كرد، و سپس آن را به آرامى به سوى خود جمع و پيچيده مى كرديم" فرقان: 46". ______________________________________________________ صفحه ى 33

باشد كه آن نيز به وسعت آن دو است به عبارت ساده تر اينكه: اين نيز ممكن است كه آسمان و زمين محل بهشتى و جهنمى باشد كه وسعت هر دو بقدر آسمان و زمين است، ولى نه به حسب نظام دنيا، بلكه به حسب نظام آخرت و در اخبار براى اين جريان نظايرى هست، از آن جمله در اخبار «1» آمده كه قبر يا روضه اى است از باغهاى بهشت، و يا حفره اى است از حفره هاى جهنم، و يا آمده است «2» كه قبر مؤمن تا چشمش كار مى كند وسيع است.

پس بنا بر اين جا دارد كلام رسول خدا (ص) را كه فرمود:" سبحان اللَّه وقتى روز مى آيد شب كجا مى رود" را حمل كنيم بر چنان معنايى، نه بر حضور و غياب آن دو از علم خدا، چون اين خيلى روشن است كه عالم بودن خداى تعالى به شب و روز ارتباطى با سؤال سائل ندارد، و همچنين اگر كسى از آن سؤال پاسخ دهد به اينكه وقتى روز مى رسد شب هم چنان در عالم خارج باقى مى ماند، (و شب و روز نظير چرخ فلكى است كه نيمى از آن سفيد و نيمى سياه باشد، وقتى نيمه سفيد جلوى شيشه مى آيد نيمه سياه عقب مى رود ولى در چرخ فلك هست)، چون در اين صورت سائل اعتراض مى كند و مى گويد مطلب اينطور نيست، بلكه با آمدن روز در محل سكونت ما، شب آن محل معدوم مى شود، و اگر محل را در نظر

نگيريم و خود شب و روز را در نظر بگيريم، حقيقت شب عبارت است از يك سايه مخروطى كه از تابش خورشيد به يك طرف زمين در طرف ديگر آن پديد مى آيد، و اين سايه مخروطى بطور دائم دور كره زمين مى گردد و دائما يك طرف زمين روز و روشن و طرف ديگرش شب و تاريك است، پس با آمدن روز، شب باطل نمى شود، و در عين حال آنجا كه روز هست، شب نيست.

و اين روايت نظايرى در ميان روايات دارد، مانند روايتى كه در تفسير آيه:" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" «3» وارد شده، كه امام (ع) فرموده: وقتى خورشيد غايب مى شود اين شعاع گسترده چه مى شود و به كجاى زمين مى رود ...، كه به زودى بحث پيرامون آن مى آيد.

و در الدر المنثور «4» است كه بيهقى در تفسير آيه:" وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ ..." از على بن الحسين روايت آورده كه راوى گفت: كنيزى از آن جناب آب به دستش مى ريخت تا براى نماز آماده شود ناگهان آفتابه از دستش بيفتاد، و صورت آن جناب را پاره _______________

(1) بحار الانوار ج 6 ص 214 ح 2.

(2) بحار الانوار ج 6 ص 262 ح 108.

(3) سوره انفال: آيه 37.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 73. ______________________________________________________ صفحه ى 34

كرد، حضرت سر بلند كرد و به او نگريست، كنيزك گفت خداى تعالى مى فرمايد:

" وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ"، حضرت فرمود:" كظمت غيظى" «1» كنيزك دنباله آيه را خواند، و گفت:

" وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ"، حضرت فرمود:" قد عفا اللَّه عنك" «2» كنيزك آخر آيه را خواند كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، آن جناب فرمود:"

اذهبى فانت حرة" «3».

مؤلف قدس سره: اين روايت «4» از طرق شيعه نيز نقل شده و از ظاهر آن بر مى آيد كه آن جناب كلمه" محسنين" را و يا بگو احسان را به معنايى تفسير كرده كه زايد بر صفات قبلى يعنى" كظم غيظ" و" عفو" است، و همين طور هم هست، براى اينكه از اطلاق مفهومش همين فهميده مى شود، (يعنى جامع معناى كظم غيظ و عفو اين است كه شخص ما فوق، صدمه اى به زير دست مقصر خود وارد نياورد، ولى احسان هر جا گفته شود اين معنا از آن فهميده مى شود كه نه تنها صدمه اى وارد نياورد، بلكه خوبى هم بكند)، چيزى كه هست صفات نامبرده از لوازم معناى احسان است، و به همين جهت صحيح است كه لفظ احسان را با آنها تعريف كرد.

اين را هم بايد دانست كه در اين ميان روايات بسيار زيادى (در ذيل اين آيه) در باره حسن خلق و ساير اخلاق فاضله از قبيل:" انفاق"،" كظم"،" عفو" و امثال آن از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) وارد شده، كه ما ايراد آن را گذاشته ايم براى جاى ديگر، كه مناسبت بيشترى داشته باشد.

و در كتاب مجالس از عبد الرحمن بن غنم دوسى آمده كه آيه شريفه:" وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً ..."، و در باره بهلول نباش (كسى كه قبرها را نبش مى كرد و كفن مردگان را مى دزديد) نازل شده، چون اين مرد در يكى از اين دزديهايش قبر دخترى از انصار را نبش كرد، و جنازه را بيرون آورده كفنش را باز كرد- بدنى سفيد و زيبا يافت،- شيطان زناى با او را در

نظرش جلوه داد، و با او زنا كرد، آن گاه پشيمان شد، و نزد رسول خدا (ص) آمده جريان را به عرض آن حضرت رسانيد، ولى رسول خدا او را رد كرد، و او از مردم كناره گرفت، و دور از آنها در كوه هاى مدينه به عبادت و مناجات پرداخت، تا آنكه خداى تعالى توبه اش _______________

(1) خشم را فرو بردم.

(2) خدا از تو بگذرد و تو را ببخشد.

(3) برو كه (در راه خدا) آزادى (آزادت كردم).

(4) مجمع البيان ج 1- 2 ص 505. ______________________________________________________ صفحه ى 35

را قبول نموده آياتى از قرآن در باره اش نازل شد «1».

مؤلف قدس سره: اين روايات مفصل تر از اين است، و ما خلاصه اش را نقل كرديم، و اگر روايت درست باشد، سبب ديگرى براى نزول آيه مورد بحث است، غير از آن سببى كه همه آيات اين داستان يعنى داستان جنگ احد در باره اش نازل شده. و در تفسير عياشى از امام باقر (ع) روايت شده كه در ذيل جمله:" وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا ..." فرمود: اصرار به اين معنا است كه گنه كار گناهى مرتكب شود، نه از خدا طلب آمرزش كند، و نه نفس خود را (ملامت نموده) وادار به توبه سازد، اين است معناى اصرار «2».

و در تفسير الدر المنثور است كه احمد از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: ابليس به خداى عز و جل عرضه داشت: به عزتت سوگند كه تا هستم نسل آدم را ما دام كه جان در بدن دارند گمراه مى كنم، خداى عز و جل فرمود: به عزتم سوگند كه همواره آنها

را ما دام كه از من مغفرت بخواهند مى آمرزم «3».

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: هيچ گناهى (هر قدر هم كه كوچك باشد) با اصرار در ارتكابش صغيره نيست، و هيچ گناهى هر قدر هم كه بزرگ باشد با استغفار از آن كبيره نيست «4».

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در حديثى فرمود: و در كتاب خداى تعالى نجات از هر پستى و بصيرت از هر كوردلى و شفا از هر بيمارى اخلاقى، وجود دارد، و شما آن را در آياتى جستجو كنيد كه به توبه و استغفار امرتان مى كند، مثلا مى فرمايد:

" وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ، وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ، وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ".

و نيز فرموده:" وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً"، اين نمونه اى است از آياتى كه خداى تعالى در آن امر به استغفار فرموده، البته (در آياتى ديگر)

_______________

(1) امالى شيخ صدوق ص 45 ح 3.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 198 ح 144.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 77.

(4) اصول كافى ج 2 ص 288 ح 1. ______________________________________________________ صفحه ى 36

استغفار را مشروط به توبه و دل كندن از گناه كرده، از آيه زير هم مى توان شرطى ديگر را استفاده كرد، و آن عمل صالح است چون مى فرمايد:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «1».

پس معلوم مى شود بدون توبه و عمل صالح استغفار به سوى خدا بالا نمى رود «2».

مؤلف قدس سره: امام (ع) مساله دل كندن را از اين

جمله استفاده كرده، كه مى فرمايد:" وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا"، و همچنين احتياج توبه و استغفار به عمل صالح را از همان آيه اى كه نقل كرديم استفاده فرموده، چون جمله" كلمه هاى طيب" عموميت دارد هم شامل عقائد مى شود و هم استغفار.

و در كتاب مجالس «3» از امام صادق (ع) روايت شده كه فرموده: وقتى آيه:

" وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً ..." نازل شد، ابليس بر بالاى يكى از كوه هاى مكه رفت، كه نامش را" ثور" مى گويند، و با بلندترين فرياد عفريت هاى (شاگردان) خود را صدا كرد، كه همه دورش جمع شدند و گفتند: براى چه ما را خوانده اى اى بزرگ ما؟ گفت: اين آيه نازل شده:

خواستم ببينم كدام يك از شما حريف خنثى كردن آن هستيد عفريتى از شيطانها برخاست و به ابليس گفت:

من حريف آن هستم و ... آن را خنثى مى كنم، ابليس گفت: نه تو حريف نيستى، ديگرى برخاست و سخنى نظير او گفت، ابليس به او نيز گفت كه: تو هم حريف آن نيستى، تا آنكه (شخصى به نام) وسواس خناس برخاست و گفت: من حريف آنم، پرسيد از چه راه؟

گفت: من به فرزندان آدم وعده مى دهم، و تشنه گناهان مى كنم تا مرتكب شوند، و بعد از ارتكاب توبه و استغفار را از يادشان مى برم، ابليس گفت: حقا كه تو حريفى و او را مامور به خنثى كردن اثر اين آيه كرد، كه تا روز قيامت به اين كار بپردازد.

مؤلف قدس سره: اين روايت از طرق اهل سنت هم نقل شده است.

_______________

(1) اعتقاد صحيح به سوى خدا بالا مى رود، و عمل شايسته آن را در بالا رفتن كمك مى كند" سوره فاطر

آيه 10".

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 198 ح 143.

(3) امالى صدوق ص 376 ح 5.

[سوره آل عمران (3): آيات 139 تا 148]

ترجمه آيات شما مسلمانان نه در كار دين سستى كنيد و نه از فوت غنيمت و متاع دنيا اندوهناك باشيد زيرا شما فاتح و پيروزمندترين مردم و بلندمرتبه ترين ملل دنيا هستيد اگر در ايمان خود ثابت و استوار باشيد (139).

اگر به شما (در جنگ احد) آسيبى رسيد، به دشمنان شما نيز (در بدر) شكست و آسيب سخت نصيب شد، همانگونه كه آنها مقاومت كردند شما نيز بايد مقاومت كنيد اين روزگار را به اختلاف احوال (گاهى فتح و غلبه و گاه شكست و مغلوبيت) ميان خلايق مى گردانيم كه مقام اهل ايمان به امتحان معلوم شود- تا از شما مؤمنان آن را كه ثابت در دين است (مانند على" ع") گواه ديگران كند، و خداوند ستمكاران را دوست ندارد (140).

و تا آنكه (به اين اختلاف نيك و بد روزگار) اهل ايمان را از هر عيب و نقص پاك و كامل كند و كافران را به كيفر ستم كارى محو و نابود گرداند (141).

گمان مى كنيد به بهشت داخل خواهيد شد بدون آنكه خدا امتحان كند و آنان كه جهاد در راه دين كرده و آنها كه در سختيها صبر و مقاومت كنند مقامشان را بر عالمى معلوم گرداند (142).

شما همان كسانيد كه پيش از آن كه دستور جهاد براى مسلمين بيايد با كمال شوق آرزوى جهاد و كشته شدن در راه دين مى كرديد پس چگونه امروز كه به جهاد مامور شده ايد؟ سخت از مرگ نگران مى شويد (143).

و محمد (ص) نيست مگر پيغمبرى از طرف خدا كه پيش

از او نيز پيغمبرانى بودند و از اين جهان در گذشتند، اگر او نيز به مرگ يا شهادت در گذشت باز شما بدين جاهليت خود رجوع خواهيد كرد؟ پس هر كه مرتد شود به خدا ضررى نخواهد رسانيد و خود را به زيان انداخته و هر كس شكر نعمت دين گذارد و در اسلام پايدار ماند البته خداوند جزاى نيك به اعمال شكرگزاران عطا خواهد كرد (144).

هيچ كس جز به فرمان خدا نخواهد مرد كه اجل هر كس در لوح قضاى الهى به وقت معين ثبت است، و هر كس براى يافتن متاع دنيا كوشش كند از دنيا بهره مندش كنيم و هر كه براى ثواب آخرت سعى نمايد از نعمت آخرت برخوردارش گردانيم و البته خداوند سپاس گزاران را جزاى نيك (آسايش دنيا و بهشت آخرت) خواهد داد (145).

چه بسيار رخ داده كه جمعيت زيادى از پيروان پيغمبرى در جنگ كشته شده و با اين حال اهل ايمان با سختيهايى كه در راه خدا به آنها رسيده مقاومت كردند و هرگز بيمناك و زبون نشدند و سر زير بار دشمن فرو نياوردند و راه صبر و ثبات پيش گرفتند كه خداوند صابران را دوست مى دارد (146).

آنها در هيچ سختى جز به خدا پناهنده نشده و جز اين نمى گفتند كه بار پروردگارا به كرم خود از گناه و ستمى كه ما در باره خود كرده ايم درگذر و ما را ثابت قدم بدار و ما را بر محو كافران مظفر گردان (147). ______________________________________________________ صفحه ى 39

پس خداوند فتح و پيروزى در دنيا و ثواب در آخرت نصيبشان گردانيد، كه خدا نيكوكاران را دوست مى دارد 148.

بيان آيات اين آيات به

طورى كه ملاحظه مى كنيد تتمه آيات سابق است، كه با آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" آغاز شد، هم چنان كه آيات سابق با اوامر و نواهيش زمينه چينى بود براى اين آيات، كه منظور اصلى از آن اوامر و نواهى و از آن ثناها و مذمت ها را در بر دارد.

" وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" كلمه" وهن" به طورى كه راغب گفته به معناى ضعف در خلقت، و يا در خلق است، و منظور از آن در اينجا ضعف مسلمين از حيث عزم و اهتمام بر اقامه دين و بر قتال با دشمنان است.

و كلمه" حزن" به معناى اندوه است، در مقابل كلمه" فرح" كه به معناى سرور است، و حزن وقتى به انسان دست مى دهد كه چيزى را كه داشته از دست بدهد و يا دوست مى دارد داشته باشد ولى ندارد، و يا خود را مالك آن فرض كرده، و از دستش بدهد «1».

و در اينكه فرمود:" وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ..." دلالتى هست بر اينكه علت وهن و اندوه مسلمانان آن روز اين بوده كه ديده اند عده اى مجروح شده اند، و كفار قوى تر از ايشان بوده و بر آنان مسلط بوده اند. به خاطر ديدن اين وضع بوده كه مسلمانان آن روز دچار سستى و اندوه شدند، و از نظر واقعيت خارج هم همين طور بوده، چون مشركين در آن روز هر چند كه به تمام معنا بر لشكر اسلام غالب نشدند، و جنگ به نفع آنان و شكست مسلمين پايان نيافت، و ليكن شديدترين صدمه را به

مؤمنين زدند، چون هفتاد نفر از سران و شجاعان مسلمين كشته شد، و تازه همه اين مصيبت ها در داخل سر زمينشان به ايشان وارد شد، و اين خود باعث وهن و حزن آنان گرديد.

و همين كه جمله:" وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ..." در مقام تعليل مطلب واقع شده، خود شاهد بر اين است كه نهى از وهن و حزن، نهى از وهن و حزنى است كه در خارج واقع شده بوده نه از وهن و حزن فرضى و مبادايى.

_______________

(1) مفردات راغب ص 535. ______________________________________________________ صفحه ى 40

و اگر اين جمله را مطلق آورد، و بالا دست بودن مسلمانان را مقيد به هيچ قيدى به جز ايمان نكرد، براى اين بود كه به ما بفهماند شما مسلمانان اگر ايمان داشته باشيد نبايد در عزم خود سست شويد، و نبايد به خاطر اينكه بر دشمنان ظفر نيافته ايد و نتوانسته ايد از آنان انتقام بگيريد اندوهناك گرديد، براى اينكه ايمان امرى است كه با علو شما قرين و توأم است، و به هيچ وجه ممكن نيست با حفظ ايمان خود زير دست كفار واقع شويد، چون ايمان ملازم با تقوا و صبر است، و ملاك فتح و ظفر هم در همين دو است، و اما قرح و آسيب هايى كه به شما رسيده، تنها به شما نرسيده بلكه طرف شما (مشركين) هم اين آسيب ها را ديده اند، و روى هم چيزى از شما جلوتر نيستند، تا باعث وهن و اندوه شما شود.

و اگر علو مسلمانان را مشروط كرد به ايمان، با اينكه خطاب به مسلمانان با ايمان است، براى اين بود كه اشاره كند به اينكه هر چند مخاطبين مسلمان و مؤمن بودند،

و ليكن به مقتضاى ايمانشان عمل نكردند و صفاتى چون صبر و تقوا كه داشتن آن مقتضاى ايمان است نداشتند، و گرنه اثر خود را مى بخشيد، و در اين جنگ ضربه نمى خوردند و آن آسيب ها را نمى ديدند.

و اين حال هر جماعتى است كه در داشتن ايمان مختلف باشند، يك عده ايمان حقيقى داشته باشند، عده اى ديگر ايمانشان سست باشد، جمعى ديگر منافق و بيمار دل باشند، به همين جهت مى توان گفت كلامى چون آيه مورد بحث به هر سه طايفه نظر دارد، هم تشويق مؤمنين حقيقى است، و هم اندرز به مؤمنين سست ايمان است و هم عتاب و توبيخ منافقين و بيماردلان آنان است.

" إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ" كلمه" قرح" با فتحه قاف به معناى اثرى است كه از جراحت و آسيب وارده بر بدن به خاطر برخورد با برنده اى از خارج باقى مى ماند، و اما قرح با ضمه قاف اثر جراحتى است كه از داخل بدن پيدا مى شود، از قبيل دمل و جوش و امثال آن (نقل از راغب) «1» و كانه اين كلمه در آيه مورد بحث كنايه است از آسيبى كه در جنگ احد به مسلمين كه يك فرد واحد فرض شده اند از ناحيه دشمن رسيد، يعنى جمعى از ايشان كشته و گروهى مجروح گرديدند، و موقعيت نصرت و فتح با اينكه نزديك شده بود از ايشان فوت گرديد.

و جمله مورد بحث كه مى فرمايد:" إِنْ يَمْسَسْكُمْ ..." و جمله هاى بعد از آن تا جمله:

_______________

(1) مفردات راغب ص 400. ______________________________________________________ صفحه ى 41

" وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ" همه در يك نسق، و در مقام تعليل مى باشند كه به بيان گذشته

جمله:

" وَ لا تَهِنُوا وَ لا تَحْزَنُوا ..." را تعليل مى كنند، هم چنان كه جمله:" وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ" تعليلى ديگر است.

و فرق بين اين دو نوع تعليل اين است كه تعليل اول يعنى جمله" وَ أَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ ..."

مطلب را از اين راه تعليل مى كند كه خيال شما مسلمانان كه پنداشتيد كفار راقى و متمدن و دست بالاى جامعه ها هستند، و به همين خيال وهن و اندوه به خود راه داديد خيالى باطل است، چون اگر مؤمن باشيد ملاك در تفوق و تقدم به دست شما است نه در دست مشركين، و خداى تعالى فرموده:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «1».

و اما تعليل دوم از طريق بيان حال هر دو طايفه (يعنى مؤمنين و مشركين) است، و يا از راه بيان حكمت و مصالحى است كه به اصل واحدى بر مى گردد، و آن اصل واحد عبارت است از سنت الهى كه در طول ايام و قرون در بين بشر جارى بوده است.

" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ" كلمه" يوم" به معناى مقدار قابل ملاحظه از زمان است، كه حادثه اى از حوادث را در بر گرفته باشد، و به همين جهت كوتاهى و بلندى اين زمان بر حسب اختلاف حوادث مختلف مى شود، هر چند كه استعمالش در مدت زمان بين طلوع و غروب خورشيد شايع شده است ولى چه بسا كه در ملك و سلطنت و قهر و غلبه و امثال آن نيز استعمال بشود، و اين استعمالى است مجازى، به علاقه ظرف و مظروف، (ظرف را كه همان كلمه" يوم" باشد در مظروفش يعنى" قهر و غلبه" اى كه در ظرف واقع شده استعمال

مى كنند)، و در نتيجه به جاى اينكه بگويند:

" روزى كه فلان جماعت در آن اجتماع كردند"، مى گويند:" روز فلان جماعت" و به جاى اينكه بگويند:" روزگارى كه آل بويه زمام را به دست داشتند" يا" آل فرعون قدرت را به دست گرفته بودند"، مى گويند:" روز آل بويه" و يا" روز آل فرعون" گاهى هم در خود آن زمانى كه اين زمامدارى و قدرت در آن وقت واقع شده استعمال مى شود، و مراد از" ايام" در آيه مورد بحث همين معنا است، و كلمه" مداولة" به معناى دست به دست دادن چيزى است، در نتيجه معناى آيه شريفه اين است كه:" سنت الهيه بر اين جارى شده است كه روزگار را در بين مردم دست به دست بگرداند، بدون اينكه براى هميشه به كام يك قوم چرخانده شود قومى ديگر را از آن محروم سازد، و اين سنت به خاطر مصالحى است عمومى كه فهم شما انسانها جز

_______________

(1) اين كه ما مؤمنين را يارى كنيم حقى است به عهده ما." روم: 47". ______________________________________________________ صفحه ى 42

به برخى از آن مصالح احاطه نمى يابد، و نمى تواند همه آن مصالح را درك كند"." وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ ..."

" واو" عاطفه، جمله مورد بحث را به جمله اى عطف مى كند كه آن جمله حذف شده است، و حذف شدنش براى اين بوده است كه اشاره كند به اينكه فهم شما قادر به درك آن نيست، و عقل شما از احاطه به آن قاصر است، و شما جز به برخى از جهات آن نمى توانيد احاطه داشته باشيد، و آنچه مؤمنين را سود مى دهد همين جهات است، كه خداى

تعالى در جمله هاى مورد بحث ذكر كرده، يعنى جمله:" و ليعلم" و جمله" و يتخذ" و جمله" ليمحص" و جمله" يمحق".

[علم خداى سبحان به اشياء به معناى خلق و ايجاد آنها است

اما جمله" وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا"، مراد از آن ظهور ايمان مؤمنين بعد از بطون و خفاى آن است، و گرنه خداى تعالى" جاهل به حال مؤمنين نيست" چون علم او به حوادث و اشيا، و از آن جمله ايمان مؤمنين، همان وجود آنها در عالم است، آرى موجودات به عين وجودشان معلوم خدايند، نه با صورت هايى كه از آنها در ذهن ترسيم كند، همانند ما مخلوقات صاحبان ذهن، كه علممان به اشيا عبارت است از:" گرفتن صورتى از آنها در ذهن خود".

و لازمه اين حرف اين است كه وقتى خداى تعالى بخواهد به چيزى عالم شود او را خلق مى كند، پس اراده دانستن در خدا عبارت است از اراده ايجاد كردن، و چون در جمله مورد بحث مؤمنين را موجود و محقق گرفته قهرا معناى" ليعلم ..." اين است كه خدا خواسته ايمان مؤمنين ظاهر شود، و چون ظاهر شدن ايمان مانند هر چيز ديگر بايد بر طبق سنت جاريه در اسباب و مسببات صورت بگيرد، لذا چاره اى نيست جز اينكه امور و صحنه هايى را به وجود بياورد، تا ايمان مؤمنين كه قبل از وقوع آن صحنه ها مخفى و در باطنشان پنهان بود ظاهر شود، (دقت بفرمائيد) و اما جمله:" وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ" (كه مى فرمايد: خداى تعالى از شما گواهانى مى گيرد)، منظور از گواهان، گواهان اعمال است، نه شهيدان به معناى كشتگان در معركه جنگ، چون شهيد به اين معنا

در هيچ جاى قرآن نيامده، و به اين معنا از الفاظى است مستحدث، كه اخيرا در جامعه اسلامى اصطلاح شده، هم چنان كه توضيح بيشتر در تفسير آيه:" وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ" «1» گذشت.

(ليكن مؤلف قدس سره در سوره حديد جزء نوزدهم آنجا كه در ذيل آيه:" وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ" «2» روايات را نقل مى كند در ذيل يك روايتى عبارتى دارد كه گويى پذيرفته است كه _______________

(1)" سوره بقره آيه: 143".

(2)" سوره حديد آيه: 19". ______________________________________________________ صفحه ى 43

شهادت به كشته شدن در راه خدا معنا شده، و همچنين وقتى از گروهى از مفسرين اين معنا را نقل مى كند كه آن را رد ننموده و تنها استظهار مى كند كه به معناى گواهان اعمال باشد).

" مترجم" علاوه بر اينكه جمله:" يتخذ" نيز شاهد بر اين است كه" منظور از شهدا گواهان هستند" زيرا با معناى كشتگان در ميدان جنگ آن طور كه بايد نمى سازد، و معنا ندارد كسى بگويد:

خداى تعالى فلانى را شهيد و كشته در راه خود گرفت و اين تعبير در درستى به تعبيرهاى زير نمى رسد كه بگويد" خدا ابراهيم را خليل گرفت"، و يا" خدا موسى را كليم گرفت"، و يا" خدا پيامبر اسلام را گواهى گرفت تا در قيامت بر امت خود گواهى دهد"، چون خليل (دوست)، و كليم (هم سخن)، و امثال آن گرفتنى هستند، و اما كشته شدن در ميدان جنگ گرفتنى نيست.

در جمله مورد بحث هم سياق آيه از غيبت به خطاب تغيير يافته، و هم با آمدن حرف" من" شهدا را بعضى از افراد دانسته، نه همه كسانى كه قبلا مورد بحث بودند، چون قبلا

مى فرمود: ما اين ايام را بين مردم دست به دست مى گردانيم، و هر روز روزگار را به كام يكى و ناكامى ديگرى مى چرخانيم، و اين اختصاص به مسلمانان ندارد، با همه همين طور رفتار مى كنيم، و در جمله مورد بحث كه سخن از گواه گرفتن است، براى اينكه بفهماند گواهان در دايره كوچك ترى از دايره" الناس" هستند، و گواهان از خصوص اين افراد يعنى مسلمانان گرفته مى شوند، لذا سياق را تغيير داد و فرمود:" وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ- و از شما مسلمانان گواهان بگيرد"، و حرف" من" را آورد تا بفهماند كه گواهان، همه شما مسلمانان نيستيد بلكه بعضى از افراد شمايند، و اگر در آيه:" وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ" «1» شهادت به معناى گواه را به همه امت نسبت داد، در تفسيرش گفتيم كه از قبيل نسبت دادن وصف بعض است به كل، و ممكن است از جمله آخر آيه كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" براى گفته ما تاييد گرفت، چون از آن فهميده مى شود كه همه مسلمانان نمى توانند شاهد باشند، زيرا كه خودشان ظالمند.

و اما اينكه فرمود:" وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ"، مصدر" تمحيص" كه فعل" يمحص" از آن مشتق است به معناى خالص كردن چيزى است از آميختگى و ناخالصيهايى كه از خارج داخل آن چيز شده، و كلمه" محق" به معناى نابود كردن _______________

(1)" سوره بقره آيه: 143". ______________________________________________________ صفحه ى 44

تدريجى يك چيز است، و اين خالص سازى يكى از خواص مصالح مداوله ايام است، خاصيت ديگرش كه قبلا ذكر شد، يعنى معلوم كردن ايمان مؤمنين، چون جدا سازى مؤمن از

غير مؤمن يك امر است، و خالص كردن ايمان او از شوائب و ناخالصى هاى كفر و نفاق و فسق بعد از جداسازى، امرى ديگر است، و به همين جهت در مقابل محق كفار قرار گرفته، پس خداى سبحان اجزاى كفر و نفاق و فسق را كم كم از مؤمن زايل مى سازد، تا جز ايمانش چيزى باقى نماند. و ايمانش خالص براى خدا شود.

[حكمت ها و مصالح در مداوله ايام بين الناس (دست به دست شدن روزگار)]

پس همه اينها وجوهى است از حكمت و مصلحت كه در مداوله ايام بين مردم وجود دارد، و خداى تعالى دولت را براى هميشه به قومى خاص اختصاص نمى دهد، و (از همه اينها گذشته) همه امر به دست خدا است، آنچه مى خواهد مى كند، ولى جز آنچه كه صلاح تر و مفيدتر است نمى كند، هم چنان كه خودش فرمود:" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ، فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" «1»، و اتفاقا عده اى از اين آيات مى فرمود:" لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا، أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ، لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ، أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ"، كه صريحا اين معنا را كه:" پيامبرش در امور، اختيارى از خود داشته باشد نفى كرده است، بلكه امور را منحصر در خود نموده، فرمود: هر طور خودش بخواهد در خلق خود حكم مى كند.

و اين كلام يعنى چند نكته اى كه خاطرنشان ساخته، و فرمود: 1- ايام در بين مردم تقسيم شده است، 2- و غرض از اين تقسيم امتحان و جدا سازى مؤمن از كافر است، 3- و خالص كردن مؤمنين و نابود كردن تدريجى كفر و كافران

است اگر به آيات قبل ضميمه شود كه رجوع امر به پيامبر را نفى مى كرد، اين معنا كشف مى شود: كه مؤمنين در آن روز اكثرشان پنداشته بودند: از آنجا كه دينشان دين حق است علت تامه آن است كه هميشه و در هر جنگى كه پيش آيد غلبه كنند، و دشمن را كه بر باطل است هر قدر هم كه باشند و هر كيفيتى كه داشته باشند شكست دهند، پس در حقيقت خود مالك امر خويشند، خداى تعالى هم ايشان را در داستان جنگ بدر در اين پندارشان جرى كرد، چون در آن جنگ بطور عجيب و خارق العاده اى بر دشمن ظفر يافتند، ملائكه نصرت به كمكشان آمد، در حالى كه اين پندار پندارى باطل بود، و باعث بطلان نظام امتحان و تمحيص، و در آخر موجب بطلان مصلحت امر و نهى و

_______________

(1) خداى تعالى اين چنين براى حق و باطل مثل مى زند، اما كف با خشك شدن از بين مى رود، و اما آنچه از زمين براى مردم نافع است مى ماند." رعد: 17". ______________________________________________________ صفحه ى 45

ثواب و عقاب مى شد، كه معلوم است انهدام اساس دين را به دنبال دارد، چون دينى كه اساس آن بر پايه فطرت است، نمى تواند خرق عادت و خروج از سنت الهى جارى در وجود باشد، و سنت جاريه در عالم هستى غلبه و شكست را معلول اسباب عادى آن مى داند.

لذا خداى تعالى براى ابطال اين خيال بعد از تذكر اين معنا كه مداوله ايام به منظور امتحان و خالص ساختن است، شروع به ملامت كردن آنان در اين پندار باطل نمود، و حقيقت حال را روشن ساخت و فرمود:

" أَمْ

حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ ..."

[آيا گمان كرده ايد امتحان نشده و آزمايش نديده به بهشت در خواهيد آمد؟!]

اين پندار كه بدون امتحان داخل بهشت شوند، لازمه پندار قبلى است، كه چون بر حقند هرگز شكست نمى خورند، پيروزى و غلبه حق ايشان است، و تا ابد زير دست قرار نمى گيرند، و آن هم معلوم است كه لازمه چنين پندارى اين است كه تمامى كسانى كه به رسول اللَّه (ص) ايمان آورده اند، و به جماعت مؤمنين ملحق شده اند، در دنيا با غلبه و غنيمت سعادتمند شوند، و در آخرت با مغفرت و جنت، و ديگر هيچ فرقى بين ايمان ظاهرى و حقيقت ايمان و هيچ امتيازى بين درجات ايمان نباشد، و ايمان مجاهد (هر چند صابر نباشد)، با ايمان مجاهد صابر يكى باشد، و كسى كه آرزومند عمل خيرى باشد، و وقتى زمان معينش رسيد انجامش دهد، با كسى كه آرزومند خيرى باشد ولى در هنگام انجامش سرد شود، و اعراض كند يكسان به حساب آيد.

و بنا بر اين، اينكه فرمود:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا" از قبيل به كار بردن مسبب در جاى سبب است، و معنايش اين است كه شما گمان كرده ايد كه دولت براى شما نوشته شده است؟

و هرگز مبتلا و آزمايش نمى شويد؟ و بلكه يكسره داخل بهشت مى گرديد، بدون اينكه مستحق بهشتتان از غير مستحق مشخص گردد؟ و بى آنكه كسى كه داراى درجه رفيع است از آنكه در درجه پائين تر است شناخته شود؟.

و در جمله:" وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ ..." تثبيت مى كند كه اين ظنشان فاسد است، براى اينكه ما دام كه جنگى پيش نيامده بود، پيوسته آرزوى كشته

شدن مى كردند، اما آن گاه كه جنگ پيش آمد، و آن را با چشم خود ديدند، قدمى پيش ننهادند، و در صدد تحصيل آرزوى قبلى خود بر نيامدند، بلكه سست شدند و از جنگ و قتال اعراض كردند، آيا اين سخن معقول و قابل قبول است كه به صرف آرزو و بدون اينكه امتحان شوند و خالص و ناخالصشان جدا گردد، داخل بهشت شوند؟ و آيا واجب نيست كه از ناحيه خداى تعالى (كه صاحب جزا است) مورد آزمايش قرار گيرند. ______________________________________________________ صفحه ى 46

با اين بيان روشن مى شود كه چيزى در كلام مقدر است و از آن حذف شده، و معنايش اين است كه" فقد رايتموه، و انتم تنظرون فلم تقدموا عليه" «1» ممكن هم هست جمله" وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ" كنايه باشد از اقدام نكردن، و معنايش اين باشد كه به صرف تماشا كردن اكتفاء نموديد، بدون اينكه اقدامى بكنيد، و اين خود عتاب و توبيخ است.

گفتارى در امتحان و حقيقت آن در اين معنا هيچ ترديدى نيست كه قرآن كريم امر هدايت را مختص به ذات بارى تعالى مى داند، چيزى كه هست هدايت در قرآن منحصر به هدايت اختيارى به سوى سعادت آخرت و يا دنيا نيست، بلكه در آياتى هدايت تكوينى را نيز به خداى سبحان نسبت داده است، از آن جمله مى فرمايد:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «2» و هدايت را به تمام موجودات تعميم داده است، چه با شعورش و چه بى شعورش، و در آيه زير از جهت نتيجه هم اطلاق داده، و فرموده:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «3»، كه تسويه و هدايت را

نتيجه مطلق خلقت دانسته و در تقدير گرفته است، در نتيجه اين آيه نيز از نظر عموميت و اطلاق نظير آيه قبل است.

و از اينجا روشن مى شود كه اين هدايت غير از هدايت خصوصى است، كه در مقابل آن اضلال قرار مى گيرد، چون خداى سبحان هدايت خصوصى را از بعضى طوائف نفى كرده، و به جايش ضلالت را اثبات فرموده، و هدايت عمومى از هيچ يك از مخلوقات او نفى نمى شود، پس اگر در امثال آيه:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «4» و آيه:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «5» مى فرمايد: خدا مردم ستمكار را هدايت نمى كند، و خدا مردم فاسق را هدايت نمى كند، و از اين قبيل آيات بسيار ديگر بطور قطع استثنا از آن هدايت عمومى و غير اختيارى نيست، بلكه راجع به هدايت خصوصى است.

و نيز اين معنا روشن مى شود كه هدايت نامبرده غير از هدايت به معناى راه نشان دادن _______________

(1) با اين كه جنگ را ديديد و به چشم خود تماشا مى كرديد، ولى اقدامى در مورد آن ننموديد.

(2) خدايى كه خلقت هر چيزى را به آن چيز داد، و سپس هدايت كرد." طه: 50".

(3) خدايى كه خلق كرد، و تمام عيار و معتدل خلق كرد، و خدايى كه اندازه گيرى نمود و هدايت كرد." سوره اعلى آيه: 3".

(4)" سوره جمعه آيه: 5".

(5)" سوره صف آيه: 5". ______________________________________________________ صفحه ى 47

است، چون هدايت به اين معنا نيز خصوصى نيست، بلكه شامل مؤمن و كافر مى شود، و خداى سبحان راه را، هم به مؤمن نشان مى دهد و هم به كافر، هم چنان كه خودش فرمود:" إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ، إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا

كَفُوراً" «1» و نيز فرموده:" وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى «2» و اين مسلم است كه هدايت در اين دو آيه و در آيات نظاير آن شامل غير صاحبان شعور و عقل نمى شود، قبلا هم توجه فرموديد كه هدايت در جمله:" ثُمَّ هَدى در سوره طه و جمله:

" وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى در سوره اعلى، هدايت عام بود، عام از نظر مورد، و عام از نظر نتيجه، علاوه بر اينكه در سوره اعلى هدايت را نتيجه تقدير گرفته، و اين خود شاهد بر آن است كه منظور از آن هدايت عمومى و تكوينى است، چون هدايت تشريعى و خصوصى بشر با تقدير نمى سازد، زيرا تقدير عبارت است از تهيه اسباب و علل، تا آن اسباب و علل، موجود را به سوى غايت هدف و خلقتش سوق دهد، هر چند كه اين هدايت (هدايت خاص بشرى) هم از جهت نظام كلى عالم داخل در حيطه تقدير است، و ليكن اين نظر غير آن نظر است (دقت بفرمائيد).

و به هر حال هدايت عمومى عبارت است از اينكه خداى تعالى هر چيزى را به سوى كمال وجودش راهنمايى كرده و آن را به هدف از خلقتش رسانده، و اين هدايت همان است كه به وسيله آن هر چيزى به وسيله آن چه قوام ذاتش اقتضاى آن را دارد (از قبيل نشو و نما و استكمال و افعال و حركات و غير ذلك) كنده مى شود، و چون اين رشته سر دراز دارد، بحث و شرح بيشترش را اگر خداى تعالى يارى كند و توفيق دهد، ان شاء اللَّه العزيز بعدا ايراد خواهيم كرد.

غرض

ما فعلا اين است كه بگوئيم از كلام خداى تعالى استفاده مى شود كه اشيا به وسيله هدايت عمومى الهى به سوى هدف و اجلهاى خود سوق داده مى شوند و هيچ موجودى از تحت اين قانون كلى خارج نيست، و خداى تعالى اين هدايت را براى هر موجودى حقى بر عهده خود دانسته و او خلف وعده نمى كند، هم چنان كه خودش فرمود:" إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى «3»، و اين آيه به طورى كه ملاحظه مى كنيد با اطلاقش، هم شامل هدايت اجتماعى جماعت ها مى شود و هم هدايت فردى افراد، و با ضميمه شدنش با دو آيه قبلى، هم شامل هدايت عمومى و تكوينى مى شود، و هم هدايت خصوصى و تشريعى انسان و روشن _______________

(1) ما راه را به همه انسانها نشان داديم، چه شكرش را بجاى آرد و چه كفران كند." دهر: 3".

(2) ما ثمود را هدايت كرديم، ليكن خودشان كورى را بر هدايت ترجيح دادند." فصلت: 17".

(3) محققا هدايت به عهده ما است و آخرت و اولى از آن ما است." سوره ليل، آيه 13". ______________________________________________________ صفحه ى 48

مى سازد كه حق اشيا بر خداى تعالى يكى اين است كه آنها را تكوينا به سوى كمالى كه بر ايشان مقدر كرده هدايت فرمايد، و خصوص انسان را به سوى كمالش هدايتى تشريعى فرمايد، و شما خوانندگان عزيز در سابق در مباحث نبوت توجه كرديد كه چگونه تشريع داخل در تكوين ميشود و چگونه قضا و قدر بدان احاطه مى يابد.

[كمال نوع بشر در گرو يك سلسله افعال اختيارى و ارادى است

آرى از ميان همه انواع موجودات نوع بشر نوعى از وجود

است كه امرش تمام نمى شود و به كمال نمى رسد مگر با يك سلسله افعال اختيارى و ارادى كه آن نيز سر نمى زند مگر از اعتقاداتى نظرى و عملى، در نتيجه خصوص اين نوع بايد در تحت قوانين زندگى كند، حال چه قوانين حق و چه باطل، چه خوب و چه بد، پس خدايى هم كه عالم تكوين را راه انداخته بايد براى او از طرفى يك سلسله اوامر و نواهى كه جامع آن را شريعت مى ناميم تشريع كند، و از سوى ديگر حوادث اجتماعى و فردى پديد بياورد، تا انسان در برخورد با اين دو آنچه در قوه و استعداد دارد را فعليت دهد، و در آخر يا سعادتمند شود، و يا شقى و بدبخت گردد، و آنچه در باطن و كمون وجودش هست به ظهور برسد، اينجا است كه نام محنت و بلا و امتحان و امثال آن هم بر اين حوادث منطبق مى شود، و هم بر اين تشريع.

توضيح اين معنا اينكه هر كس دعوت خدا را پيروى نكند، و در نتيجه خود را مستوجب شقاوت و بدبختى سازد، كلمه عذاب بر او حتمى مى شود (البته در صورتى كه به همان حال باقى بماند) و از آن به بعد هر حادثه اى كه مورد امر و يا نهى الهى باشد پيش بيايد.

و او با ترك دستور خدا و مخالفت با آن فعليت جديدى از شقاوت پيدا مى كند، هر چند كه به وضع موجودش راضى و بلكه مغرور هم باشد، پس اين جز مكر خداوند چيز ديگرى نيست و همان مكر الهى است (چون فرق بين مكر خلق و مكر خالق همين است كه خلق وقتى

با كسى دشمنى مى كند، دشمنيش را با عملى انجام مى دهد كه طرف مقابل ناراحت شود، و به همين جهت هر انسانى از مكر دشمن خود حذر مى كند" مترجم")، ولى خداى تعالى وقتى مكر مى كند به همان چيزهايى مى كند كه دشمن خدا آن را سعادت خود مى داند، و در نتيجه آنچه تلاش مى كند براى رسيدن به هدفى است كه آن را رستگارى خود مى داند، ولى عين بدبختى او است و خودش نمى فهمد، در اين بابت آيات زير را مورد دقت قرار دهيد.

" وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" «1».

_______________

(1) با خدا دشمنى كردند خدا هم با ايشان دشمنى كرد، و خدا ماهرترين مكر كنندگان است.

" سوره آل عمران آيه: 54". ______________________________________________________ صفحه ى 49

" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" «1».

" لِيَمْكُرُوا فِيها وَ ما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" «2».

" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ، وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" «3» پس اينكه مغرور و جاهل به امر خدا پز مى دهد كه من خواسته خود را بر خواسته خدا غلبه دادم، و از امر او مخالفت و تمرد كردم، عين اين غرورش و اين تلاشى كه او به اين منظور مى كند خدا را در به كرسى نشاندن اراده اش كمك كرده، هم چنان كه در آيه زير فرموده:" أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ أَنْ يَسْبِقُونا ساءَ ما يَحْكُمُونَ" «4» و اين آيه از عجيب ترين آيات در اين باب است، پس چه خوب فرموده كه:" فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً" «5».

پس همه نيرنگ ها و مخالفت ها و ظلم ها و تعدياتى كه از اين طبقه نسبت به وظايف دينى سر مى زند، و تمامى حوادثى كه در

زندگيشان پيش مى آيد، و در آن حوادث هواهاى نفسانى خود را پيروى نموده تا در آخر كفر و فسق و نفاق باطنيشان بيرون بريزد، همه اش مكر الهى و املا و استدراج او است، چون حقى كه آنان و همه بندگان بر خدا دارند، اين است كه هر يك را به سوى عاقبت امرش هدايت كند، كه كرده است (حال عاقبت امر هر كس هر چه باشد به اختيار خودش بستگى دارد).

" وَ اللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ" «6».

و اين امور وقتى به شيطان نسبت داده شود نامش كفر و معصيت و اغواى شيطان مى شود، و شوق به آن را دعوت شيطان و وسوسه او و نزعه و وحى و اضلال او ناميده مى شود، و آن حوادثى كه گفتيم هواهاى نفسانى را برمى انگيزد، و همچنين آن چه جارى مجراى آن حوادث است، زينت شيطان و وسائل و حبائل و شبكه ها يعنى دامهاى او ناميده مى شود، كه ان شاء اللَّه بيان آن به _______________

(1) نيرنگ بد جز به اهلش بر نمى گردد." سوره فاطر آيه: 43".

(2) تا به خيال خود در آن مكر كنند و مكر نمى كنند مگر به خودشان، ولى نمى فهمند" سوره انعام آيه: 123".

(3) بزودى آنان را از راهى كه خودشان متوجه نباشند به عذاب و هلاكت مى افكنيم و براى فسق و فجور و ظلم ميدانشان مى دهم، كه نيرنگ من متين است." سوره اعراف: آيه: 83".

(4) مثل اينكه بدكاران گمان كرده اند از ما پيشى مى گيرند، و چه بد حكمى است كه مى كنند.

" سوره عنكبوت آيه: 4".

(5) همه مكرها از خدا است." سوره رعد آيه: 42".

(6) سوره يوسف آيه 22. ______________________________________________________ صفحه ى 50

زودى در سوره اعراف مى آيد.

و اما

مؤمنى كه ايمان در دلش رسوخ كرده، آن چه از اطاعت ها و عبادتها كه مى كند، و نيز آنچه از حوادثى كه برايش پيش مى آيد و در آن حوادث ايمان نهفته در باطنش به ظهور مى رسد وقتى به خداى سبحان نسبت داده شود نامش توفيق و ولايت الهيه و هدايت به معناى اخص است، چون به نوعى با آن وضع انطباق دارد، و خداى تعالى در اين باره فرموده:" وَ اللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ" «1».

" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «2».

" اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" «3».

" يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ" «4».

" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «5».

و اگر همين جريان به ملائكه نسبت داده شود تاييد و استوار آنان ناميده مى شود، هم چنان كه اين تعبير را در آيه زير آورده و فرموده:" أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «6».

مطلب ديگر اينكه همان طور كه هدايت عامه الهيه همراه با تمامى كائنات است، و هر موجودى را از بدو وجودش تا آخرين لحظه هستيش ما دام كه در طريق رجوع به سوى خداى سبحان است از آن جدا شدنى نيست، همچنين تقديرات الهى از پشت سر آن را به سوى اين هدف ميراند، هم چنان كه آيه زير اين معنا را روشن كرده و مى رساند:" وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «7»، چون مقدراتى كه علل و اسباب، محيط به هستى آن موجود است، آن را از حالى به حالى بر

_______________

(1) خداى تعالى با نصرت خود هر كه را بخواهد تاييد مى كند" آل عمران: 13".

(2) خدا سرپرست مؤمنين است" آل عمران:

68".

(3) خدا است ولى كسانى كه ايمان آورده اند، ايشان را از ظلمت ها به سوى نور خارج مى كند.

" سوره بقره: 257".

(4) پروردگارشان ايشان را به ايمانشان هدايت مى كند." يونس: 9".

(5) آيا كسى كه مرده بود، و ما او را زنده كرده برايش نورى قرار داديم، كه با آن در مردم مشى مى كند ..." انعام: 122".

(6) اين گونه افراد خداى تعالى ايمان را در دلهايشان نوشته و با روحى از خود تاييدشان كرده است.

" مجادله: 22".

(7)" سوره اعلى آيه 3". ______________________________________________________ صفحه ى 51

مى گرداند نخست حالتى اول به آن مى دهد بعد به حالت دوم و از آن حالت به حالت سوم در مى آورد و همچنين اشيا را از پشت سر به پيش مى راند.

و همانطور كه گفتيم مقدرات اشيا را به پيش مى راند، همچنين اجلها نيز دست در اين كارند، (اجلها كه آخرين مرحله و نقطه نهايى وجود هر چيز است) نيز موجود را از جلو به سوى خود مى كشد، اين معنايى است كه از آيه زير به خوبى استفاده مى شود:" ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى، وَ الَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ" «1» چون اين آيه بطورى كه ملاحظه كرديد اشيا را مرتبط و بسته به غايات آن (كه همان اجلهاى آنها است) مى داند، و معلوم است كه دو چيز وقتى به هم مرتبط باشند و يكى از ديگرى قوى تر باشد، آن قوى طرف ضعيف را به سوى خود مى كشد، و چون اجلها امورى ثابت و لايتغيرند، پس هر موجودى را از جلو به سوى خود مى كشند چون گفتيم ثابت هستند و در نتيجه قوى ترند.

[سه قوه اصلى كه در قرآن كريم

در باره موجودات اثبات شده است

پس اشيا همه را در احاطه قواى الهيه قرار دارند قوه اى از پشت سر آنها را به سوى نقطه نهايى شان هل مى دهد، و قوه اى كه از جلو آنها را به همان نقطه جذب مى كند، و قوه اى همراه آن است كه تربيتش مى كند، اينها سه قوه اصلى است كه قرآن كريم آنها را اثبات مى كند، غير آن قوايى كه حافظ و رقيب و قرين موجودات است نظير ملائكه و شياطين و غير آنها.

مطلب ديگر اينكه ما بعضى از تصرفات در موجود را كه هدفى در آن دنبال مى شود ولى خود آن موجود آن هدف را تشخيص نمى دهد و نمى فهمد (كه آيا صلاحيت اين تصرف را دارد يا ندارد؟) امتحان مى ناميم، چون خود ما هم اين گونه تصرفات را در اشياى ديگر مى كنيم، وقتى حال چيزى برايمان مجهول است، و نمى دانيم آيا صلاحيت فلان امر را دارد يا ندارد، و يا از باطن امرش خبر داريم ليكن مى خواهيم اين باطن را ظاهر سازيم، كارهايى با آن چيز مى كنيم كه اين منظور ما را دست مى دهد، و مى فهميم آيا توانايى قبول اين گونه تصرفات را دارد يا ندارد، و آن را از خود دفع مى كند، و اين عمل خود را" امتحان" يا" اختيار" و يا" استعلام" مى ناميم، و يا مى گوئيم اين جنس استاندارد شده است.

و اين معنا به خودى خود با تصرفات الهى در مورد بندگانش منطبق است، آزمايشگر و متصرف خدا و جنسى كه مى خواهد آزمايشش كند انسان، و تصرفات آزمايشى او شرايع و حوادث است كه با اين شرايع و حوادث حال انسانها را بالنسبه به آن مقصدى كه دعوت

دينى _______________

(1) ما آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است جز به حق نيافريده ايم، و جز براى مدتى تعيين شده از پيش ايجاد نكرديم، ولى كسانى كه كافر شدند از آن چه انذار و تحذير مى شوند روى گردانند." احقاف: آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 52

او را به سوى آن هدف مى خواند روشن مى سازد، پس اين شرايع و حوادث امتحانى است الهى.

[فرق بين امتحان الهى و امتحان هاى معمول نزد انسانها]

تنها فرقى كه بين امتحان الهى و امتحانهاى معمول نزد ما انسانها هست اين است كه غالبا ما نسبت به باطن حال اشيا جاهليم، و مى خواهيم با امتحان آن حالت از آن موجود را كه براى ما مجهول است روشن و ظاهر سازيم، ولى از آنجا كه جهل در خداوند سبحان متصور نيست، چون مفاتيح غيب نزد او است، لذا امتحان او از بندگان براى كشف مجهول نيست، بلكه تربيت عامه الهيه است، نسبت به انسانها كه او را به سوى حسن عاقبت و سعادت هميشگى دعوت مى كند، از اين نظر امتحان است كه با چنين تربيتى حال هر انسانى را براى خودش معين مى كند، تا بداند از اهل كدام خانه است، اهل دار ثواب است و يا دار عقاب؟.

و به همين جهت خداى سبحان اين تصرف الهى از ناحيه خود را و همچنين توجيه حوادث را بلا، ابتلا، فتنه و امتحان خوانده، و به صورت كلى و عمومى فرموده:" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" «1».

و نيز فرموده" إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ، فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً" «2».

و نيز فرموده:" وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً" «3»، و گويا

منظورش اجمال همان تفصيلى است كه در آيه زير آورده، مى فرمايد:" فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ" «4».

و نيز مى فرمايد:" أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ" «5».

و نيز مى فرمايد:" وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ" «6».

" كَذلِكَ نَبْلُوهُمْ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ" «7».

_______________

(1) ما آنچه در روى زمين است، براى زمين زينتى فريبنده قرار داديم، تا مردم را بيازمائيم كه كداميك از حيث عمل بهترند." سوره كهف آيه: 7".

(2) ما انسان را از نطفه اى آميخته بيافريديم تا امتحان كنيم، و به همين منظور او را شنوا و بينا كرديم." دهر: 2".

(3) ما شما را به عنوان آزمون به خير و شر مبتلا مى كنيم." انبياء: 35".

(4) و اما انسان وقتى پروردگارش به عنوان آزمايش آبرو و نعمتش دهد، مى گويد پروردگارم احترامم كرده، و اما وقتى كه باز به عنوان آزمايش رزقش را تنگ مى گيرد، مى گويد پروردگارم خوارم شمرده." فجر: 16"

(5) اموال و اولاد شما چيزى به جز مايه امتحان شما نيست." تغابن: 15"

(6) ليكن منظور اين بوده كه شما را به دست يكديگر بيازمايد." محمد: 4".

(7) آنان را اينگونه با همان نافرمانيهايشان مى آزمائيم." اعراف: 163". ______________________________________________________ صفحه ى 53

" وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً" «1».

" أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ، وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا، وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ" «2».

(حتى انبيا را هم از اين سنت خود مستثنا ندانسته) و در باره مثل ابراهيم پيامبرى مى فرمايد:" وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ" «3» و در داستان ذبح پسرش اسماعيل مى فرمايد:

" إِنَّ

هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ" «4» و همچنين در باره موسى (ع) مى فرمايد:" وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً" «5» و آياتى ديگر از اين قبيل.

و اين آيات به طورى كه ملاحظه مى كنيد آزمايش را شامل تمامى جهات انسان مى داند، چه اصل وجودش (نبتليه)، و چه اجزاى وجودش (و جعلناه سميعا بصيرا)، و چه جهات خارج از وجودش و به نحوى مرتبط به وجودش نظير اولاد، ازواج و عشيره، اصدقا، مال، جاه، و تمامى، چيزهايى كه به نحوى مورد استفاده اش قرار مى گيرد، و همچنين چيزهايى كه در مقابل اين امور قرار دارند از قبيل: مرگ، كورى، كرى، مرگ اولاد، ازواج، عشيره، دوستان، فقر، نداشتن و يا از دست دادن مقام، شكستن و سوختن وسايل مورد حاجت، و امثال آن از مصائبى كه متوجه او مى شود، و سخن كوتاه اينكه اين آيات تمامى آنچه از اجزاى عالم و احوال آن ارتباطى با انسان دارد فتنه انسان دانسته همه را وسيله اى مى داند كه از ناحيه خدا و براى امتحان او درست شده است.

[امتحان الهى سنتى است كه تمامى افراد انسان را شامل مى شود]

در آيات فوق تعميمى هم از نظر افراد هست، چون ديديم كه تمامى افراد را مشمول اين امتحان قرار داد، چه مؤمن و چه كافر، چه صالح و چه طالح و حتى ديديم كه پيغمبران را هم استثنا نكرد، پس معلوم مى شود مساله امتحان سنتى است جارى، كه احدى از آن مستثنا نيست.

_______________

(1) و براى اينكه مؤمنين را به وسيله آن به بهترين وجهى بيازمايد." انفال: 17".

(2) آيا مردم پنداشته اند به صرف اين كه بگويند" ايمان آورديم"، دست از ايشان برداشته مى شود.

و آزمايش نمى شوند؟ با اينكه مؤمنين قبل از

ايشان را آزموديم پس بايد هم مؤمنين واقعى كه در دعوى ايمان راست گفته اند هوشيار باشند، و هم آنها كه به دروغ مدعى ايمان هستند بدانند كه بدون امتحان دست از ايشان بر نمى داريم." عنكبوت: 3".

(3) آن زمان كه پروردگار ابراهيم او را با صحنه هايى بيازمود." بقره: 124".

(4) اين آزمايش آزمونى روشنگر بود." صافات: 106".

(5) و تو را به نحوى خاص بيازموديم." سوره طه: آيه 40" ______________________________________________________ صفحه ى 54

و اين سنت الهيه سنيت است عملى و متكى بر يك سنتى ديگر كه آن سنتى است تكوينى و عبارت است از سنت هدايت عامه الهيه، از آن جهت كه با موجودات مكلف نظير انسان ارتباط دارد، و نيز مقدمات و مؤخرات آن يعنى قضا و قدر كه بيانش گذشت.

از اينجا روشن مى شود كه مساله امتحان چيزى نيست كه قابل نسخ باشد، براى اينكه نسخ شدنش عين فساد تكوين است، كه امرى است محال، و آياتى كه خلقت را بر اساس حق مى داند، و نيز آياتى كه مساله بعث را حق مى داند بر اين معنا نيز دلالت و حد اقل اشاره دارد، مانند آيه:" ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى" «1».

و آيه:" أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ" «2».

و آيه:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «3».

و آيه:" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ" «4» و ...

كه از همه آنها استفاده مى شود خلقت بر اساس حق بوده و باطل و بريده از حق نبوده است، و وقتى براى هر موجودى

هدفى و غرضى در پيش و أجلى حق و آمدنى است و نيز وقتى در وراى هر موجودى مقدراتى تقدير شده و حقى است، و باز وقتى با هر موجودى هدايتى حقه هست، پس ديگر جاى گريزى از اصطكاك و تصادم عمومى بين آنها وجود ندارد، و مخصوصا بين موجودات مكلف از قبيل انسان كه هيچ گريزى از مبتلا شدنشان به امورى كه مايه امتحان آنان باشد نيست، حتما بايد با اتصال به آن امور آنچه در قوه دارند به فعليت برسد، حال چه اينكه كمال باشد و چه نقص، چه اينكه سعادت باشد و چه شقاوت، و اين معنا در انسان مكلف به تكاليف دينى و ابتلا است، (دقت بفرمائيد).

[معناى تمحيص مؤمنين و محق كافرين بر اثر امتحانات و ابتلائات

با آنچه كه تا اينجا گفته شد معناى دو كلمه" محق" و" تمحيص" نيز روشن مى شود، چون وقتى امتحان براى مؤمن پيش مى آيد، و باعث مى شود فضائل درونى و نهفته اش از رذائل _______________

(1) ما آسمانها و زمين را و آنچه بين آن دو است را جز به حق و براى أجلى معين نيافريديم.

" احقاف: 3"

(2) پس آيا پنداشته ايد كه ما شما را بيهوده خلق كرده ايم و شما به سوى ما بر نمى گرديد." مؤمنون:

115"

(3) و ما آسمانها و زمين و آنچه بين آن دو است را به بازى نيافريديم، ما آن دو را جز به حق خلق نكرديم و ليكن بيشتر مردم نمى دانند." دخان: 39".

(4) كسى كه اميد ديدار خدا را دارد بداند كه اجل خدايى آمدنى است." عنكبوت: 5" ______________________________________________________ صفحه ى 55

جدا و متمايز گردد، و يا وقتى اين امتحان براى قومى و جماعتى

پيش مى آيد، و مؤمنين آنان از منافقين و بيماردلان جدا مى شوند، عنوان تمحيص يعنى متمايز كردن صادق مى آيد.

و همچنين وقتى امتحانات الهيه يكى پس از ديگرى بر كافر و منافق واقعى وارد مى شوند، و كافر و منافقى كه در ظاهر صفات و احوال خوبى دارند، و حتى آن قدر احوالشان خوب است كه مورد رشگ مؤمنين قرار مى گيرند، اين امتحانات پى در پى باعث مى شود كه خباثتهاى باطنى به تدريج رو بيايد و ظاهر شود و هر رذيله اى كه رو مى آيد فضيلت مورد رشكى از آنان زائل گردد، در اين هنگام كلمه" محق" مصداق پيدا مى كند، چون محق را معنا كرديم كه يعنى: از بين بردن چيزى به تدريج، و امتحانهاى پى در پى كفار و منافقين واقعى ايمان و فضائل ظاهرى و فريبنده آنها را از بين مى برد، هم چنان كه ديديم در آيات گذشته كه ترجمه اش هم گذشت فرمود:" وَ تِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ، وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَ لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكافِرِينَ" «1».

البته كافران محقى ديگر هم دارند، و آن اين است كه به تدريج نسلشان برچيده مى شود چون خداى تعالى خبر داده كه عالم كون به سوى صلاح بشر، و نيز به سوى خلوص دين براى خدا سوق داده مى شود، و در اين باب فرموده:" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى «2».

نيز فرمود:" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «3».

[بيان

" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ..."

كلمه" موت" به معناى رفتن روح از بدن و بطلان حيات است، و كلمه" قتل" به معناى مردنى است

كه به سببى عمدى و يا شبه عمد مستند باشد، و اين دو كلمه (يعنى موت و قتل) اگر تك تك استعمال شوند مثلا در يك كلامى فقط كلمه" موت" آمده باشد، معنايش اعم از هر دو است، يعنى هم شامل مردن مى شود، و هم شامل كشته شدن، و اما اگر در كلامى نظير آيه مورد بحث هر دو آمده باشد، آن وقت موت تنها به معناى مردن به اجل خدايى است، و قتل به معناى مردن به خاطر عمل اختيارى شخص ديگر است.

" انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ" انقلاب بر عقبين (دو پاشنه) بنا به گفته راغب به معناى اين است كه فلانى متمايل به برگشتن شد و برگشت و جمله:" انقلب على عقبيه" نظير جمله _______________

(1)" سوره آل عمران: 141".

(2) كه سرانجام رستگارى از آن متقين است." طه: 132"

(3) محققا بندگان صالح من زمين را به ارث مى برند." انبياء: 105" ______________________________________________________ صفحه ى 56

" رجع على حافرته" و جمله:" فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً"، و كلمه:" رجع" همه به معناى برگشتن به محل اول يا حال اول است «1».

و چون در آيه مورد بحث" انقلاب بر اعقاب" را جزاى شرطى قرار داده كه عبارت است از مرگ و يا كشته شدن رسول خدا (ص)، اين معنا را مى فهماند كه منظور از برگشت، برگشتن از دين است، نه برگشتن از كار جنگ، چون هيچ ارتباطى ميان فرار از جنگ با مرگ و يا قتل رسول خدا (ص) نيست، و تنها رابطه و نسبتى كه تصور دارد بين مرگ آن جناب و برگشتن از ايمان به كفر است، و دليل بر اينكه مراد اين است، جمله:

" وَ طائِفَةٌ قَدْ

أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ ..." مى باشد كه در آيات بعد قرار دارد و بيانگر حال همين اشخاص است كه اگر رسول خدا (ص) از دنيا برود از دين خدا بر مى گردند، چون غير از حفظ منافع دنيايى خود هيچ همى ندارند، اگر بدين خدا هم مى گروند براى تامين همين منافع است، در نتيجه ما دام كه از پستان دين مى دوشند دين دارند، و از آن دم مى زنند، همين كه منافعى برايشان نداشت، و بلكه به منافع دنيايى شان لطمه زد از آن بر مى گردند، و آنها كه در جنگ احد با شنيدن قتل رسول خدا (ص) برگشتند، (از دين برگشتند نه از جنگ)، علاوه بر اينكه نظير آن فرارى كه در احد از اين طايفه سر زد، در غير احد از قبيل جنگ حنين و خيبر و غير آن دو نيز سر زد، و خداى تعالى در آن دو جريان چنين خطابى به آنها نكرد، و از فرار و پشت كردنشان به جنگ، چنين تعبيرى نكرد و نفرمود: شما در خيبر و حنين" انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ" بلكه تنها فرمود (و در روز حنين وقتى از كثرت جمعيت خود مغرور شديد، همين باعث شد كه كارى از پيش نبريد، و زمين با همه فراخ و وسعتش بر شما تنگ شود و در آخر فرار كنيد) «2» پس حق اين است كه مراد از" انقلاب على الاعقاب"، برگشتن به كفر سابق است، نه فرار از جنگ.

در نتيجه حاصل معناى آيه با در نظر گرفتن سياق عتاب و توبيخش اين مى شود: كه محمد ص سمتى جز رسالت از ناحيه خدا ندارد (مانند ساير رسولان كه

وظيفه شان تنها رساندن رسالت پروردگارشان است) نه مالك امر خودش است، و نه امور عالم، امر عالم تنها و تنها به دست خدا است، دين هم دين خدا است و با بقاى خدا باقى است، پس اين چه معنا دارد كه شما مسلمانان ايمان خود را وابسته بزنده بودن آن جناب كنيد، بطورى كه اگر آن _______________

(1) مفردات راغب ص 340.

(2)" سوره توبه آيه: 25". ______________________________________________________ صفحه ى 57

جناب به مرگ و يا به قتل از دنيا برود قيام بدين خدا را رها كنيد، و به قهقرا و عقب برگرديد، و هدايت خود را از دست داده و دچار گمراهى و غوايت شويد؟.

و اين سياق قوى ترين شاهد است بر اينكه سپاه اسلام در روز احد بعد از گرم شدن تنور جنگ، ظن قوى پيدا كردند به اينكه رسول خدا (ص) كشته شده، و به همين جهت متفرق شده و پشت به قتال كردند، و بنا بر اين روايت و تاريخ ذيل (به طورى كه ابن هشام آن را در سيره خود آورده) تاييد مى شود «1».

وى چنين آورده كه انس بن نضر (عموى انس بن مالك) به عمر بن خطاب و طلحة بن عبيد اللَّه و جمعى از مهاجرين و انصار بر خورد، كه دست از جنگ كشيده بودند، پرسيد: چرا ايستاده ايد؟ گفتند: رسول خدا (ص) كشته شد، پرسيد: پس بعد از حيات رسول خدا (ص) زندگى را مى خواهيد چه كنيد جا دارد شما هم در همان راهى كه رسول خدا (ص) در آن راه كشته شد بميريد، آن گاه رو كرد به دشمن، و آن قدر شمشير زد تا كشته شد.

و سخن كوتاه اينكه معناى عبارت"

السلال" و عبارت" القاء بايدى" همين است، كه اين عده ايمانشان قائم به وجود رسول خدا بود، يعنى با بقاى آن جناب باقى و با مرگ آن جناب از بين مى رفت، و معناى آن جز اين نمى تواند باشد كه ايمان آورده بودند تا ثواب دنيا و خير آن را به دست آورند، و همين نقيصه است كه خداى تعالى در آن آيه مورد بحث به خاطر آن عتاب و ملامتشان كرده است، مؤيد اين معنا جمله آخر آيه است كه مى فرمايد:" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" چون خداى سبحان همين جمله را در آيه بعد كه در باره جويندگان ثواب آخرت است تكرار كرده، از اين مى فهميم كه در جنگ احد بعضى از صحابه بوده اند كه ايمانشان چنين ايمانى مستعار نبوده بلكه ايمان جدى و واقعى بوده است (دقت بفرمائيد).

" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ"

[حقيقت شكر و مراد از" شاكرين"]

اين جمله بطورى كه از سياق بر مى آيد به منزله استثنايى از ما قبل است و اين خود دليل است بر اينكه همانطور كه گفتيم در سپاه اسلام در جنگ احد بعضى بوده اند كه نه دچار آن انقلاب شدند، و نه عملى كردند كه از انقلاب درونيشان خبر دهد، و اين عده شكرگزارانند. و حقيقت شكر، اظهار نعمت است، هم چنان كه كفر، مقابل آن است يعنى پنهان كردن نعمت و سرپوش روى آن نهادن است، و اظهار نعمت به اين معنا است كه آن را در جاى خود

_______________

(1) سيره ابن هشام ج 3 ص 30. ______________________________________________________ صفحه ى 58

استعمال كنى، آن جايى كه دهنده نعمت در نظر داشته و نيز اظهار نعمت به اين است كه آن را

به زبان بياورى، و منعم را در برابر دادن اين نعمت، ثنا بگويى، و مرحله ديگر اظهار نعمت اين است كه در قلب هم به ياد آن و به ياد منعمش باشى، و از يادش نبرى.

پس شكر خداى تعالى در برابر نعمتى از نعمتهاى او اين است كه در هنگام استعمال و به كار بردنش به ياد او باشد، و وقتى به ياد او بود به ياد اين مطلب هم مى افتد كه نعمت او را در جايى كه خود او خواسته استعمال كند، نه در جاى ديگر، و معلوم است كه هيچ موجودى نيست كه نعمتى از نعمت هاى او نباشد، و هيچ نعمتى را خلق نكرده مگر براى اينكه در راه بندگيش استعمال شود، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ، وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها، إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" «1».

پس شكر او در برابر نعمت هايش به اين است كه در آن نعمت ها اطاعت شود، و بياد مقام ربوبيتش باشند.

و بنا بر اين پس شكر مطلق خداى تعالى و بدون تقييد، همانا ياد خدا بدون نسيان، و اطاعتش بدون معصيت است، پس معناى آيه:" وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ" «2» اين است كه به ياد من باشيد، يادى كه آميخته با نسيان نباشد، و امر مرا اطاعت كنيد، اطاعتى كه آميخته با عصيان نباشد، (معلوم مى شود در جنگ احد شخصى وجود داشته كه هرگز از ياد خدا غافل نشده، و هرگز امر او را نافرمانى نكرده بوده" مترجم") و نبايد به اين سخن گوش داد كه بعضى آن را گفته اند كه امر در آيه شريفه تكليف بما لا

يطاق و خارج از توان انسان است، زيرا اين سخن ناشى از كمى تدبر در اين حقايق و دورى از ساحت عبوديت و كار پاكان را قياس از خود گرفتن است.

و گرنه در سابق هم توجه فرموديد كه گفتيم و تعبير به فعل با تعبير به صفت فرق دارد تعبير به فعل بيش از صدور بر آن فعل از فاعلش دلالت ندارد، (مثلا وقتى مى گوئيم: فلانى كرامت كرد، تنها دلالت دارد بر اينكه يك بار و يا دو بار اين عمل از او سر زد)، به خلاف صفت كه علاوه بر" صدور"، دلالت بر" استقرار" و دوام آن نيز دارد، (وقتى مى گوئيم فلانى كريم است معنايش اين است، عمل كرامت عمل هميشگى او است)، و مى فهماند اين معناى _______________

(1) آنچه از او در خواست كرده ايد (چه به زبان سر و چه به زبان حال) به شما داد، و اگر بخواهيد نعمت خدا را بشماريد به آخرش نمى رسيد، راستى كه انسان ستمگر و كفران پيشه است." ابراهيم: 34".

(2) براى من شكر بگذاريد و كفران نكنيد" بقره: 152". ______________________________________________________ صفحه ى 59

وصفى براى او ملكه اى شده كه هرگز از او جدا نمى شود، پس فرق است بين كلمات آنها كه" شرك ورزيدند" و آنها كه" صبر كردند" و آنها كه" ظلم كردند" و آنها كه" تعدى نمودند"، با كلمات" المشركين"،" الصابرين"،" الظالمين"،" المعتدين"،" الشاكرين"، كه دسته اول تنها دلالت دارد بر اينكه كارها از آنان سر زده، ولى دسته دوم دلالت دارد بر اينكه اين كارها صدورش عادت و صفت هميشگى آنان شده، پس كلمه" شاكرين" در جمله مورد بحث به معناى كسانى است كه در باطن داراى صفت

شكر هستند، و اين فضيلت در آنان استقرار يافته، و ما قبلا هم گفتيم و روشن كرديم كه شكر مطلق عبارت است از اينكه بنده بياد هيچ نعمتى نيفتد مگر آنكه خدا را هم با آن ياد آورد، و با هيچ چيزى تماس نگيرد كه نعمتى از نعمتها باشد، مگر آنكه خداى تعالى را در آن اطاعت كند.

[شكر تمام نمى شود مگر با اخلاص

پس روشن گرديد كه شكر تمام نمى شود مگر با اخلاص، يعنى خلوص شكر براى خدا، هم از حيث علم، و هم از نظر عمل، پس شاكران عبارتند از مخلصين براى خدا، آن كسانى كه شيطان را طمعى در آنان نباشد.

اين حقيقت از سخنى كه خداى تعالى از ابليس حكايت كرده كاملا روشن مى گردد، و اين سخن در چند جا به عباراتى مختلف آمده، از آن جمله گفته است:

" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «1».

و نيز گفته:" رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ، إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «2»، كه در اين دو آيه از اغواى كلى خود احدى به جز مخلصين را استثنا نكرد، و خداى تعالى هم گفتار او را امضا نموده رد نكرد، و در جاى ديگر حكايت فرموده كه گفت:

" فَبِما أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ عَنْ أَيْمانِهِمْ وَ عَنْ شَمائِلِهِمْ وَ لا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ" «3» كه در اين آيه جمله" لا تَجِدُ" به منزله استثنا" إِلَّا عِبادَكَ" در آيه قبل است، و كلمه" شاكرين" به جاى كلمه:" مخلصين" در آيه قبل است، و اين نيست مگر به خاطر اينكه شاكرين همان مخلصينند كه

شيطان در آنها بهره اى _______________

(1) به عزتت سوگند كه همه آنان را گمراه خواهم كرد، مگر بعضى از بندگانت كه مخلص باشند.

" سوره ص آيه: 83".

(2)" سوره حجر آيه: 40".

(3) به خاطر اينكه مرا گمراه كردى بر سر راه مستقيمى كه تو براى بشر ترسيم نموده اى مى نشينم، آن گاه از پيش رو و پشت سر و راست و چپشان سر وقتشان مى آيم، بطورى كه اكثرشان را شاكر نيابى.

" سوره اعراف آيه: 17". ______________________________________________________ صفحه ى 60

ندارد و دستش به آنان نمى رسد، چون تنها كار و كيد او اين است كه مقام ربوبيت خدا را از ياد بندگان بيرون ببرد، و به سوى معصيت دعوت كند، و ساحت مخلصين و شاكرين عالى تر از اين است. در آيات نازله در باره جنگ احد نيز چيزى كه اين معنا را تاييد كند وجود دارد، و آن آيه اى است كه بعد از آيات مورد بحث مى آيد، كه فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" «1» كه با ضميمه كردن جمله:" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" در آيه مورد بحث، و جمله:" وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ" در آيه بعدش كه گفتيم به منزله استثنا است گفتار ما تاييد مى شود، كه منظور از" انقلاب" و" تولى" برگشتن از" دين" است، نه از" جنگ" (پس در اين جنگ كسانى بوده اند كه شاكر و مخلص بودند و دست وساوس شيطان به آنان نمى رسيده، چون آنى از خدا غافل نبودند).

پس اگر خواننده عزيز در اين بحث دقت كند آن وقت تعجبش از گفتارى كه بعضى ها گفته اند به نهايت خواهد رسيد، و

آن اين است كه آيه شريفه كه مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ ..." به مضمون روايتى نظر دارد كه مى گويد: فرار كردن و سست شدن مؤمنين و متفرق شدن از صف قتالشان به خاطر اين بود كه شيطان در آن روز ندا در داد:" الا قد قتل محمد" «2» آن وقت عبرت خواهى گرفت از اينكه نداشتن بضاعت علمى چگونه افراد را وا ميدارد كه كتاب خدا (قرآن) را از اوج معارف عاليه و حقايق راقيه اش تا چه حد پائين بياورند.

پس آيه شريفه دلالت كرد بر اينكه در روز جنگ احد عده اى بوده اند كه نه دچار وهن و سستى شدند و نه در ادامه راه خدا كوتاهى كردند، و لذا خدا آنان را شاكرين ناميد، و تصديق كرد كه شيطان در آنان راهى نداشت، و اميدى به آنان نيست، نه در اين جنگ و نه در هيچ موقفى ديگر، چون صفت" شكر" در آنها ثابت و ملازم آنان بود، و نام شاكرين در هيچ جاى قرآن بر احدى به عنوان توصيف اطلاق نشده، به جز اين دو مورد، يعنى آيه:" وَ ما مُحَمَّدٌ ..." و آيه:" وَ ما كانَ لِنَفْسٍ ..."، و در هيچ يك از اين دو مورد سخنى از پاداش شاكرين به ميان نيامده كه چيست، و اين براى آن بوده كه بيان كند به اينكه پاداش اين طايفه به قدرى عظيم و نفيس است كه در بيان نمى گنجد.

_______________

(1) محققا كسانى كه از شما در روز نبرد كفر و دين پشت كردند، شيطان به خاطر بعضى از كارها كه كردند برايشان مسلط شد، و خدا ايشان را عفو فرمود، و خدا آمرزگارى شكيبا

است" آل عمران: 155"

(2) آگاه باشيد كه محمد (ص) كشته شد تاريخ المغازى ج 1 ص 235. ______________________________________________________ صفحه ى 61

[تعريض به كسانى كه مى گفتند: اگر كشتگان احد به جنگ نمى رفتند نمى مردند]

" وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا ..."

اين آيه تعريضى است به كسانى كه در باره كشته شدگان در راه خدا مى گفتند اگر به جنگ نرفته بودند نمى مردند، و در آيه 156 همين سوره گفتارشان را حكايت مى كند، كه گفتند:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَ قالُوا ..."، و هم چنين تعريض به كسانى است كه گفته بودند اگر اختيار رهبرى جنگ به دست ما بود اين افراد كشته نمى شدند، و قرآن كريم اين گفتارشان را در آيه 154 همين سوره حكايت كرده است كه گفتند:" لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا ..."، و صاحب اين سخنان مؤمنين بودند، نه منافقين، كه بكلى از يارى رسول خدا (ص) خود دارى نموده و براى قتال از خانه هايشان بيرون نيامدند.

و مفهوم اين سخنان از مؤمنين با كمال ايمان نمى سازد چرا كه لازمه چنين سخنى اين است كه:" مرگ و مير و سنت محكمى كه از قضاى ثابت و استوار سرچشمه گرفته است به اذن خدا نباشد". و اين خود نيز لازمه فاسد ديگرى دارد و آن اين است كه ملك الهى و تدبير ربانى باطل باشد، و حال آنكه چنين نيست، پس اصل كلام باطل است، و ما ان شاء اللَّه در اول سوره انعام بحثى پيرامون" نوشته بودن اجلها و معناى آن" خواهيم داشت.

و چون لازمه اين سخن از كسى كه آن را گفته اين

است كه ايمانش به اسلام ناشى از اين پندار بوده كه هر چه هست به دست رسول خدا و مؤمنين است، و خلاصه ايمان آورده تا صاحب اختيار دنيا باشد كه بيانش گذشت، و نيز از آنجايى كه اجتناب كنندگان از اين پندار تنها كسانى هستند كه ثواب آخرت را مى جويند و كار به دنيا و اختيار دارى دنيا ندارند، لذا دنبال جمله مورد بحث فرمود:" وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها"، در اين جمله هم در باره كسانى كه منظورشان از اسلام دنيا است فرموده از آن به ايشان مى دهيم، و هم آنها كه منظورشان آخرت است فرموده از آن به ايشان مى دهيم، و نه در باره طايفه اول فرمود: (نؤتها- آن را به وى مى دهيم)، و نه در باره طايفه دوم، براى اينكه هميشه اراده و خواستن انسان با موافقت همه اسباب روبرو نمى شود، تا همه خواسته اش تامين گردد، ولى چنان هم نيست كه با موافقت بعضى از اسباب مواجه نگردد پس اگر با موافقت همه اسباب مواجه شد همه خواسته اش بر آورده مى شود، و اگر با موافقت بعضى از آنها رو برو گرديد تنها بعضى از خواسته اش بر آورده مى شود، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ، ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً، وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَ سَعى لَها سَعْيَها وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً" «1».

_______________

(1) كسى كه دنياى نقد و زودرس را بخواهد ما هم در همين دنيا به هر كس كه بخواهيم و بهر مقدار كه بخواهيم

زودتر مى دهيم، ولى دنبالش جهنمى برايش مقرر مى كنيم كه با سرافكندگى و مطرودى در آن بسوزد، و كسى كه آخرت را بخواهد و همه تلاشش را براى آن قرار دهد و ايمان هم داشته باشد اين چنين مردمند كه تلاششان تلافى مى شود." اسراء: 19". ______________________________________________________ صفحه ى 62

و نيز فرمود:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى «1».

در آخر آيه مورد بحث بعد از بيان حال دو طايفه نامبرده، به صورت بيانى كلى خصوص شاكران را نام برده، و از آن دو طايفه بيرون كرد، و فرمود:" وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ"، و اين نيست مگر به خاطر اينكه شاكران جز رضاى خدا را نمى جويند، نه كارى به كار دنيا دارند، و نه كارى به كار آخرت، كه بيانش گذشت.

" وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ..."

كلمه" كاين" كلمه اى است كه براى افاده كثرت بكار مى رود، و در فارسى به معناى" چه بسا" است و كلمه" من" در اينجا بيانيه است، و كلمه" ربيون" جمع كلمه" ربى" است، كه نظير كلمه" ربانى" به معناى كسى است كه مختص براى رب العالمين باشد، يعنى جز به كار خدا به هيچ كار ديگر مشغول نباشد، ولى بعضى گفته اند مراد از اين كلمه هزاران و مراد از كلمه" ربى" هزار است، و كلمه (استكانت) كه مصدر فعل (استكانوا) است، به معناى تضرع و زارى است.

و در اين آيه موعظتى و اعتبارى آميخته با عتاب، و نيز تشويقى براى مؤمنين است، تا به اين ربيون اقتدا كنند، و در نتيجه خداى تعالى هم ثواب دنيا و حسن ثواب آخرت به ايشان بدهد همانطور كه به ربيون داد، و ايشان

را به خاطر احسانشان دوست بدارد، همانطور كه آنان را بدين جهت دوست داشت. و خداى تعالى از فعل و قول آنان چيزهايى را براى مؤمنين حكايت كرد، كه مايه عبرت آنان باشد، و آن را شعار خود سازند تا مبتلا به كردار و گفتارى كه آنان در جنگ احد بدان مبتلا شدند نشوند، گفتار و كردارى كه مرضى خداى تعالى نبود، كه تا در نتيجه خدا نيز هم ثواب دنيا را به ايشان بدهد و هم ثواب آخرت را، همانطور كه نسبت به آن ربيون جمع كرد ميان ثواب دنيا و ثواب آخرت.

و خداى تعالى در اين آيه بين ثواب دنيا و ثواب آخرت در تعبير فرقى قائل شد، به اين معنا كه در باره ثواب دنيا تعبير كرد به ثواب دنيا، ولى در باره آخرت تعبير كرد به" حسن ثواب آخرت" تا اشاره كرده باشد به اينكه ثواب آخرت قابل مقايسه با ثواب دنيا نيست بلكه منزلتى رفيع تر دارد.

_______________

(1) يعنى انسان بهره اى ندارد جز همان تلاش خودش ..." سوره نجم: 39".

[سوره آل عمران (3): آيات 149 تا 155]

ترجمه آيات اى اهل ايمان اگر از كافران پيروى كنيد شما را باز از دين اسلام به كفر بر مى گردانند آن گاه شما هم از زيان كاران خواهيد گشت (149).

(اى مسلمين) از كافران يارى مجوئيد كه خدا يار شما است و او از بهترين يارى كنندگان است (150).

دل كافران را بيم ناك و هراسان كنيم زيرا كه چيزى را براى خدا شريك قرار دادند كه اصلا بر آن حقيقتى و دليلى نبود و منزل گاه آنها آتش دوزخ است و سراى ستمكاران بسيار بد منزلگاهى است (151).

و به حقيقت، راستى

و صدق وعده خدا را (كه شما را بر دشمنان غالب مى گرداند) آن گاه دريافتيد كه غلبه كرديد و به فرمان خدا كافران را به خاك هلاكت افكنديد و هميشه بر دشمن غالب بوديد تا وقتى كه در كار جنگ احد سستى كرده و اختلاف انگيختيد (برخى در سنگرى كه پيغمبر دستور داد ايستاده و گروهى از پى غنيمت رفتيد) و نافرمانى حكم پيغمبر نموديد پس از آنكه هر چه آرزوى شما بود (از فتح و غلبه بر كفار و غنيمت بردن) به آن رسيديد منتها برخى براى دنيا و برخى براى آخرت مى كوشيديد و سپس اين عمل شما را از پيشرفت و غلبه بازداشت تا شما را بيازمايد، و خدا از تقصير شما (كه نافرمانى از پيغمبر خود كرديد) در گذشت كه خدا را با اهل ايمان عنايت و رحمت است (152).

بياد آريد هنگامى كه روى به هزيمت و شكست گذاشته و چنان وحشت زده مى گريختيد كه توجه به احدى نداشتيد تا آنجا كه پيغمبر هم كه شما را به يارى ديگران در صف كارزار مى خواند توجه نكرديد تا به پاداش اين بى ثباتى، غمى بر غم شما افزود، تا از اين پس براى از دست رفتن يا به دست آوردن چيزى اندوهناك نشويد، و خدا به هر چه كنيد (و هر چه انديشيد) آگاه خواهد بود (153).

پس از آن غم و انديشه، خداوند شما را ايمنى بخشيد كه خواب آسايش گروهى از شما را فرا گرفت و گروهى كه وعده نصرت خدا را از روى جهل و نادانى راست نمى پنداشتند هنوز در غم جان خود بودند و از روى انكار مى گفتند آيا ممكن

است ما را قدرت و فرمانى بدست آيد؟ بگو اى پيغمبر تنها خدا است كه بر عالم هستى فرمانروا است (منافقان سست ايمان كه از ترس مؤمنان) خيالات باطل خود را با تو اظهار نمى دارند، با خود مى گويند اگر كار ما به وحى خدا و آئين حق بود شكست نمى خورديم و گروهى در اين جا كشته نمى شديم، بگو اى پيغمبر اگر در خانه هاى خود هم بوديد باز آن كه سرنوشت آنها در قضاى الهى كشته شدن است از خانه به قتلگاه به پاى خود البته بيرون مى آمدند تا خدا آنچه در سينه پنهان دارند بيازمايد و هر چه در دل دارند پاك و خالص گرداند و خدا از راز درونها آگاه است (154).

همانا آنان كه از شما در جنگ احد به جنگ پشت كردند و منهزم شدند شيطان آنها را به سبب نافرمانى و بدكرداريشان به لغزش افكند و خدا از آنها در گذشت كه خدا آمرزنده و بردبار است (155). ______________________________________________________ صفحه ى 65

بيان آيات اين آيات تتمه آياتى است كه در باره جنگ احد نازل شده، و در آن مؤمنين تشويق و ترغيب شده اند به اينكه جز پروردگار خود، كسى را اطاعت نكنند، چون مولايشان و ناصرشان او است و خود مؤمنين را شاهد مى گيرد بر اينكه هر چه وعده داده به وعده اش وفا كرده، و تذكر مى دهد كه فرارى شدن مؤمنين و يارى رسول نكردنشان در جنگ احد تنها از ناحيه خودشان بود، اين خودشان بودند كه از دستور رسول خدا (ص) نسبت به نگهبانى از آن دره سرباز زدند، و تازه خداى تعالى از جرمشان گذشت، چون او غفور و حليم است.

"

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا ... وَ هُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ" بعيد نيست كه از سياق آيات استفاده شود كه گويا كفار بعد از داستان جنگ احد و در روزهايى كه اين آيات نازل مى شده يكى يكى مؤمنين را مى ديدند، و اين مطلب را به عنوان خيرخواهى به آنان القا مى كردند كه مثلا جنگ با كفار قريش در احد اشتباه بوده، و از اين به بعد بطور كلى اين كار صلاح نيست، و كوتاه سخن اينكه مؤمنين چيزهايى مى گفتند كه در آينده حاضر به قتال نشوند، و نيز مطالبى در ميان مى آورده اند كه باعث نزاع و تفرقه و تشتت كلمه و اختلاف بين آنان شود. و چه بسا كه جمله آخر اين آيات كه مى فرمايد:" الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ... ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَ خافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" اين استفاده را تاييد كند.

ليكن چه بسا گفته اند: آيه شريفه به سخن يهود و منافقين اشاره دارد كه در روز جنگ احد گفته بودند: محمد (ص) كشته شد، به سوى عشاير و قوم و قبيله خود برگرديد، ليكن اين سخن قابل اعتنا نيست.

خداى تعالى بعد از آنكه در آيه اول بيان كرد كه اطاعت مسلمانان از كفار و ميل به دوستى آنان، ايشان را به خسران (كه همان برگشتن به كفر قبلى و عقب گرد باشد) مى كشاند. در آيه دوم با آوردن كلمه" بل" از ولايت داشتن كفار اعراض نموده، فرمود: بلكه اللَّه مولاى شما است، و او از بهترين يارى دهندگان است.

[مرعوب گشتن دشمنان رسول اللَّه (ص) از خصائص آن نبى گرامى است

" سَنُلْقِي

فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللَّهِ ..."

اين آيه وعده اى است به مؤمنين و، مايه دل خوشى آن است، به اينكه خداى تعالى ______________________________________________________ صفحه ى 66

بزودى از طريق رعب و وحشتى كه از آنان بر دل كفار مى اندازد ياريشان خواهد كرد و همانطورى كه در روايات شيعه «1» و سنى «2» آمده، رسول خدا (ص) مساله رعب را يكى از خصايص خود دانسته، از خصايصى كه خداى تعالى در بين همه انبيا (ع) تنها به آن جناب داده و به وسيله آن، او را يارى و دشمنانش را از بين برده است.

و جمله" بِما أَشْرَكُوا ..." معنايش اين است كه مشركين به جرم شركى كه ورزيدند دچار اين رعب شدند، شركى كه هيچ برهان خدايى بر آن نداشتند و يكى از چيزهايى كه در قرآن مكرر آمده همين است كه ادعاى شريك داشتن خدا هيچ سلطانى يعنى هيچ دليلى از ناحيه خدا ندارد، البته يكى از شاخه هاى شرك نيز اين است كه كسى بگويد اصلا خدايى نيست، چون چنين كسى هر اثر و تدبيرى را به دهر و ماده مستند مى كند كه اين هم خود شرك است.

" وَ لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ ..."

كلمه" حس"- به فتحه حا- به معناى قتل بر وجه استيصال است، كشتنى كه انقراض بياورد.

روايات بر اين مساله اتفاق دارند و تاريخ هم در داستان جنگ احد ضبط كرده است كه لشكر اسلام در آغاز بر لشكر شرك غلبه نموده و همه را تار و مار كردند، به غارت اموالشان نيز پرداختند، تا آنكه تيراندازان مامور حفظ دره، كمين گاه خود را رها كردند، و خالد بن وليد با

نفرات و افرادش به عبد اللَّه بن جبير و نفرات باقيمانده او حمله كرده و همه را كشت، و از پشت سر به لشكر اسلام تاختن گرفت و مشركين بعد از فرار دو باره برگشتند و هفتاد نفر از اصحاب رسول خدا (ص) را كشتند و بقيه را به بدترين وجهى فرارى دادند.

پس اينكه فرموده:" وَ لَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ"، مى خواهد صدق وعده اى را كه از پيش داده بود (كه شما اگر تقوا و صبر به خرج دهيد سر انجام غلبه مى كنيد) تثبيت كند، و جمله:

" إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ..." مى تواند ناظر به فتحى باشد كه در آغاز جنگ خداى تعالى نصيب مسلمين كرد، و جمله:" حَتَّى إِذا فَشِلْتُمْ وَ تَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَ عَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ" ناظر باشد به عملى كه تيراندازان كردند و در بين خود نزاع به وجود آورده يك عده گفتند بايد فرمان رسول خدا (ص) را اطاعت كرد، عده اى ديگر گفتند بايد خود

_______________

(1) خصال ج 1 ص 201 ح 14.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 67

را به همراهان رسول خدا (ص) برسانيم، تا غنيمتى به چنگ آوريم، و اين بگو مگو ايشان را سست نموده و در آخر بيشترشان از رسول خدا (ص) نافرمانى نموده و مراكز خود را خالى كردند، و بنا بر اين بناچار بايد كلمه" فشلتم" را به ضعف رأى تفسير كنيم، چون تفسير آن به ترس، با وضع آن روز تيراندازان تطبيق نمى كند، چرا كه ترس آنان را به اين كار وادار نكرد، بلكه طمع به غنيمت بود كه از جاى خود حركتشان داد، و اگر فشل را به

معناى ترس بگيريم بايد بگوئيم خطاب" فشلتم" به همه مسلمين بوده و در اين صورت كلمه" ثم" در جمله:" ثم صرفكم" تراخى رتبى را مى رساند، نه زمانى را (چون منصرف شدن مسلمانان از دشمن و سرگرم جمع آورى غنيمت شدن آنان از نظر زمان قبل از گرفتار شدن به ترس بود، نخست آنان از جنگ منصرف شدند، بعدا طمع تيراندازان هم تحريك شده مراكز خود را رها كردند، آن وقت با حمله خالد بن وليد از پشت سر، همه گرفتار ترس گشتند و تراخى رتبى معنايش اين است كه در نقل داستان، قسمتى كه مورد عنايت بيشتر است اول ذكر شود، و ساير قسمت ها بعدا و در مورد ما اول مساله حس و سپس داستان ترس و تنازع را آورده و در آخر به اين نكته اشاره مى كند كه مساله صرف و انصراف شما از جنگ و سرگرم غنيمت شدنتان را كه ما پيش آورديم از باب امتحان بود" مترجم").

كلمه" تنازعتم" خود دليل بر اين است كه همگى بر مساله فشل و ارتكاب معصيت متفق نبودند، بلكه بعضى اصرار داشته اند به اينكه اطاعت كنند، و بر فرمانبرى خود ثابت قدم باشند و به همين جهت است كه مى بينيم در آيه شريفه جمعيت مسلمانان در صحنه احد را دو دسته كرده، مى فرمايد بعضى از شما دنيا را مى خواهد و بعضى آخرت را.

" ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ" يعنى سپس شما را از نبرد با مشركين باز داشت، و اين بعد از پيدا شدن فشل و تنازع و نافرمانى بود، و خلاصه بعد از وقوع اختلاف بين شما وجود داشت و غرض از اين باز دارى اين بود كه

شما را امتحان كند، و ايمان و صبرتان در راه خدا را بسنجد چرا كه قوى ترين عامل براى امتحانهاى عمومى همانا اختلاف دلها است، اينجا است كه بايد بلائى عمومى بيايد، تا مؤمن از منافق، و مؤمن راسخ الايمان هم از مؤمن متلون و رنگارنگ سست ايمان متمايز گردد و معلوم شود آنكه منافق است كيست و آنكه مؤمن است ايمان قلبيش در چند درجه از فشار از بين مى رود، و با همه اين حرفها خداى تعالى به فضل و كرمش از خطاى آنان صرفنظر كرد، و همه را بخشيد" وَ لَقَدْ عَفا عَنْكُمْ ...". ______________________________________________________ صفحه ى 68

" إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ" مصدر باب افعال" اصعاد" كه فعل مضارع" تصعدون" از آن گرفته شده، به معناى رفتن به طرف كرانه افق و از نظرها دور شدن است، به خلاف كلمه" صعود" كه مصدر ثلاثى مجرد آن است، و به معناى بالا رفتن به نقطه اى بلند چون كوه و امثال آن است، وقتى گفته مى شود:" فلان اصعد فى جانب البر" معنايش اين است كه فلانى يك طرف بيابان را گرفت و رفت، و رفت تا از نظر دور شد، و وقتى گفته مى شود:" صعد فى السلم" معنايش اين است كه پله هاى نردبان را يكى يكى بالا رفت، بعضى هم گفته اند بسا مى شود كه اصعاد در مورد صعود و به آن معنا استعمال مى شود.

ظرف" اذ- زمانى كه" متعلق است به فعل تقديرى و آن امر" اذكروا- بياد آريد" است، مى فرمايد: به ياد آريد آن زمانى را كه راه بيابان را پيش گرفتيد، ممكن هم هست متعلق باشد به فعل"

صرفكم" و يا به فعل" ليبتليكم"، بعضى آن طور گفته اند، و بعضى اينطور، و جمله:" وَ لا تَلْوُونَ ..." از ماده" ل ى ى" است، و كلمه" لى" به معناى التفات و متمايل شدن به اين سو و آن سو است.

صاحب مجمع مى گويد اين ماده جز در جمله منفى نمى آيد، مثلا گفته نمى شود:

" لويت على كذا- من به سوى فلان چيز يا فلان طرف متمايل شدم" «1».

كلمه" اخرى" در جمله:" وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ" مقابل اولى است، و صدا زدن رسول مسلمانان را، آنهم از آخر آنها مى فهماند كه لشكر از پيرامون آن جناب متفرق شده بودند، و بدون اينكه توجه به اين سو و آن سو كنند چه اول و چه آخر جمعيتشان راه فرار را پيش گرفته بودند و مى رفتند و رسول از پشت سر صداشان مى زده، ولى آنان رسول خدا (ص) را در بين مشركين رها كرده از ترس كشته شدن راه بيابان را پيش گرفته بودند.

بله جمله:" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ"، كه كمى قبل از اين آيه بود و تفسيرش گذشت بما مى فهماند كه مسلمين تا آخرين نفرشان نگريختند، بلكه كسى در بين آنان بوده كه هيچ تزلزلى در اراده اش رسوخ نكرده، و قدمى جهت فرار بر نداشته است، نه در اول شكست و نه بعد از انتشار خبر قتل رسول خدا (ص) كه آيه:" أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ ..." بر آن دلالت مى كرد.

و از جمله:" وَ لا تَلْوُونَ عَلى أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ" نيز فهميده مى شود كه _______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 521. ______________________________________________________ صفحه ى 69

خبر كشته شدن رسول خدا (ص) بعد از شكست و

فرار كردن مسلمانان منتشر شده، (چون با شنيدن صداى رسول خدا (ص) معنا نداشته است كه احتمال دهند كه آن جناب كشته شده و يا اين خبر را باور كنند)." فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ، وَ لا ما أَصابَكُمْ ..."

يعنى سپس خداى تعالى به تلافى و پاداش غمى كه داشتيد (كه چرا غنيمت ها از دستمان رفت؟ و چرا اين همه كشته داديم)؟ غمى ديگر به شما داد و آن اندوه از اين بود كه چرا به مال دنيا طمع بستيم؟ و رسول را يارى نكرديم؟ اين اندوه را به شما داد تا از آن اندوه منصرف شويد، و از اينكه فرمود" اثابكم- پاداشتان داد" معلوم مى شود غم اولى نعمتى از ناحيه خداى تعالى بوده، به دليل اينكه فرمود: اين غم را به شما داديم تا غم مخوريد بر آنچه از دست داده ايد، و بر آنچه بر سرتان آمده، چون خداى تعالى در كتاب مجيدش اين قسم اندوه را مذمت كرده و فرموده:" لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ" «1».

پس اين غمى كه ايشان را از آن اندوه ناپسند منصرف ساخت نعمت و موهبتى بوده است، و عبارت بوده از اندوه ندامت از اعمالى كه كرده اند، و حسرتى كه از فوت نصرت ناشى از فشل به ايشان دست داد، و در اين صورت غم دوم در جمله:" غَمًّا بِغَمٍّ" غم ناشى از اندوه نامبرده است، و حرف" با" در آن بدليه است و معناى عبارت اين است كه خداى تعالى اين پاداش را به شما داد، كه اندوه ناشى از فوت نصرت، و ورود مصيبت هايتان را مبدل كرد به اندوه ناشى از ندامت و

حسرت از آن فشل و فرار كه مرتكب شديد.

و نيز ممكن است كه جمله:" فاثابكم" متضمن معناى ابدال باشد، كه در نتيجه معنا چنين مى شود:" پس خداى تعالى غم حزن شما را مبدل كرد به غم ندامت و حسرت، تا پاداشتان داده باشد" و در اين صورت معناى دو غم بر عكس مى شود، (يعنى غم اول غم ثواب و نعمت و موهبت، و غم دوم غم حزن مى شود).

و بنا بر هر دو معنا، جمله:" فاثابكم ..." فرع قرار گرفته براى جمله:" وَ لَقَدْ عَفا عَنْكُمْ ..."

و جمله بعديش هم كه مى فرمايد:" ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ" به بهترين وجه اتصال و ترتيب دارد، بدين قرار كه خداى تعالى از شما عفو كرد، و در نتيجه غمى را به عوض غمى ديگر به شما پاداش داد، تا شما را از اندوهى كه برايتان نمى پسندد محفوظ بدارد، و در آخر و بعد از دادن غم پسنديده، آرامش و چرتى را هم بر شما نازل فرمود.

_______________

(1) تا در برابر آن چه از دست مى دهيد غم مخوريد. (حديد: 23) ______________________________________________________ صفحه ى 70

البته در اين ميان وجهى ديگر هست كه ظهور سياق در تفريع جمله:" فاثابكم ..." بر ما قبل با آن مساعدتر است، و آن اين است كه غم عبارت باشد از همان معنايى كه جمله:" اذ تصعدون ..." متضمن آن است، و مراد از كلمه:" بغم" نتيجه اى باشد كه از تنازع و نافرمانى تيراندازان حاصل شد، يعنى مسلط شدن مشركين از پشت سر بر مسلمانان، و حرف" با" در كلمه" بغم" سببيت باشد، و اين معناى خوبى است و بنا بر آن معنا مراد از جمله:" لِكَيْلا تَحْزَنُوا ..." اين

خواهد بود كه ما حقيقت امر را براى شما بيان مى كنيم، تا محزون نشويد ...،

هم چنان كه نظير اين معنا را صريحا در آيه زير بيان نموده، مى فرمايد:" ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها، إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ، وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ" «1».

با اين معنايى كه ما براى آيه كرديم نظم آيه و همسياقى جمله هاى پشت سرهم آن درست مى شود، ولى مفسرين احتمالهاى بسيارى در آيه شريفه داده اند، هم از حيث اينكه جمله" فاثابكم ..." به كجا عطف شده؟ و هم از حيث اينكه معناى غم اول و دوم چيست؟ و هم در اينكه حرف" با" چه معنا دارد؟ و هم اينكه جمله" لكيلا ..." چه ارتباطى به ما قبل خود دارد؟

ولى نتوانسته اند معناى مستقيمى ارائه دهند، و چون در نقل آن اقوال و بحث پيرامونش فايده اى نبود از آن صرف نظر كرديم.

و بنا بر اين دو معنايى كه ما احتمال داديم مراد از" ما فات" در جمله:" لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ" غلبه و غنيمت و مراد از جمله" ما أَصابَكُمْ" كشته شدن و مجروح گشتن است.

" ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى طائِفَةً مِنْكُمْ" كلمه" أمنة" با فتحه همزه و فتحه ميم و نيز فتحه نون به معناى آرامش خاطر از جهت داشتن امنيت است، و كلمه:" نعاس" به معناى گرم شدن پلك چشم و سست شدن بدن قبل از خواب رفتن است كه در حقيقت خوابى خفيف است و در فارسى آن را چرت زدن مى گوئيم، و اين كلمه در آيه

مورد بحث بدل است از كلمه" أمنة"، چون عادتا ملازمه هست ميان امنيت و نعاس، و چه بسا احتمال داده باشند كه كلمه:" امنة" جمع كلمه آمن است، مانند كلمه" طلبة" كه جمع كلمه" طالب" است و در اين صورت حال از ضمير در" عليكم" خواهد بود و كلمه" نعاسا" مفعول كلمه" انزل" است، و مصدر" غشيان" كه فعل" يغشى" مشتق از آن _______________

(1) هيچ مصيبتى در خارج و در داخل نفس شما به شما نمى رسد مگر آنكه قبل از قطعى كردنش در كتابى نوشته بوديم، آرى محققا اين براى ما آسان است، و اين مصائب را بدان جهت مى نويسيم كه ديگر در برابر آنچه از شما فوت شود ناراحت نشويد، و در برابر آنچه خدا به شما مى دهد شادى نكنيد." حديد: 23". ______________________________________________________ صفحه ى 71

است به معناى احاطه است، و معناى آيه بنا بر اينكه كلمه" أمنة" به معناى امنيت باشد اين مى شود كه خداى تعالى پس از مبدل كردن اندوهتان به اندوهى ديگر، امنيتى بر شما نازل كرد كه دنبالش خواب بر طايفه اى از شما مسلط شد، و بنا بر اين كه كلمه" أمنة" جمع اسم فاعل باشد معنا چنين مى شود: خداى تعالى پس از مبدل كردن اندوهتان به اندوهى ديگر در حالى كه شما ايمن بوديد، نعاسى نازل كرد كه بر طايفه اى از شما احاطه يافت.

و اين آيه دلالت دارد بر اينكه نعاسى كه در گيراگير اين جنگ نازل شده، همه افراد را نگرفته بلكه بعضى از ايشان را گرفته است، چون مى فرمايد:" به طايفه اى از شما احاطه يافت" و اين طايفه همانهايى بوده اند كه بعد از فرار و دور شدن به

سوى رسول خدا (ص) برگشتند، چون از عمل خود پشيمان و از حفظ نكردن موقعيت حسرت خوردند و حاشا بر خداى تعالى كه از ايشان در حالى كه از جنگ فرار كرده بودند در گذرد، چون فرار از زحف يكى از گناهان كبيره است، و آدمى را از رحمت خدا دور مى سازد، و خداى تعالى در همين آيه فرموده:" وَ لَقَدْ عَفا عَنْكُمْ، وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ"، و فضل خود را خاص مؤمنين دانسته، و حاشا بر آن جناب كه عنايت و فضل خود را شامل حال مرتكب فحشا و منكر آن هم در حال ارتكاب و قبل از توبه بسازد بلكه عفو و رحمت خود را وقتى شامل حال ايشان كرد كه نخست غم بيهوده و بى اجرشان را مبدل كرد به غمى صحيح، تا دلهايشان به اندوه ناخوشايند خدا آلوده نگردد، كه بيانش گذشت.

پس امنيت و نعاس شامل حال اين طايفه شد، يعنى اين هايى كه از فرار خود پشيمان شدند و از اين عمل نكوهيده خود غمگين گشته به طرف رسول خدا (ص) برگشتند، و دور آن جناب را گرفتند، و كانه اين در لحظه اى بوده كه رسول خدا (ص) از جمعيت فشرده مشركين جدا شده و بدره كوه برگشته بود و برگشتن فراريان هم بعد از آن بوده كه يقين كرده اند كه آن جناب كشته نشده.

در مقابل اين طايفه از مسلمين بعضى ديگرند كه خداى تعالى با جمله" وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ ..." متعرض حالشان شده.

" وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ" اينها طايفه ديگرى از مؤمنين هستند، و منظور، از مؤمن بودنشان تنها همين است كه جزء منافقين

كه خداى تعالى در آخر گفتار با جمله" وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ نافَقُوا وَ قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا لَاتَّبَعْناكُمْ ..." به شرح حالشان پرداخته نبودند، منافقين آنهايى بودند كه از همان اول امر و قبل از شروع جنگ از مؤمنين جدا شدند و خود را كنار ______________________________________________________ صفحه ى 72

كشيدند، منافقين اينها بودند كه وضعى ديگر دارند، كه خداى تعالى بزودى از وضع آنان خبر مى دهد.

[به فكر جان خود بودن و ديد جاهليت داشتن، اوصاف فراريان از جنگ احد]

و خداى تعالى اين طايفه دوم را كه در جمله مورد بحث اينطور توصيفشان كرده (كه در فكر جان خود بودند) به آن كرامتى كه طايفه اول را گرامى داشته، گرامى نداشت، يعنى عفو و تبديل غم و أمنيت و نعاس را به آنان نداد، بلكه به خودشان واگذارشان كرد، و در نتيجه فقط به فكر جانشان افتادند، و همه چيز را از ياد بردند.

و خداى تعالى از ميان اوصاف آنان تنها دو صفت را آورد، هر چند كه برگشت آن دو هم به يك صفت است، چون آن ديگرى از لوازم و فروعات اولى است، يكى به فكر خود بودن و ديگرى داشتن ديد جاهليت، اما به فكر خود بودن معنايش اين نيست كه تنها به فكر سعادت حقيقى خويش بوده باشند، چون مؤمنين هم جز اين را نمى خواهند و اصولا هر انسان صاحب اراده و همتى غير از خودش هيچ هم ديگرى ندارد، پس مراد اين نيست، بلكه مراد اين است كه اين طايفه هيچ همى جز حفظ حيات مادى و دنيايى خود نداشتند و به همين جهت

بوده كه نمى خواستند خود را در دام قتل بيندازند، پس اين طايفه نه دينى در نظر داشتند، و نه سعادت واقعى را، تنها همشان كامروا كردن خود در دنيا بوده است، و اگر خود را بدين چسباندند، براى اين بوده كه مى پنداشتند دين همواره غالب است، و هيچگاه مغلوب واقع نمى شود، چون خدا به اين شكست و به غلبه دشمنانش راضى نيست، هر چند كه اسباب ظاهرى با دشمنان او باشد، پس اين طايفه" نمى خواستند بدين خدا خدمت كنند"، بلكه مى خواستند از پستان دين بدوشند، تا چندى كه برايشان استفاده داشته باشد از آن دم بزنند ولى هر وقت وضع برگشت و به هدفهايى كه گفتيم نرسيدند، به عقب برگردند و سير قهقرايى را پيش گيرند.

" يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ ... إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ" مى فرمايد در باره خدا خيالى كردن كه درست و حق نبود، بلكه از پندارهاى جاهليت بود، و خدا را به وصفى ستودند كه حق نبود، بلكه از اوصافى بود كه اهل جاهليت خداى را با آن مى ستودند، و اين ظن هر چه بوده مناسب و لازمه اين گفتارشان است كه گفتند:" هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ ءٍ"؟ و دستورى هم كه خداى تعالى به رسول خود داد كه پاسخشان را چنين بگويد:" قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ" «1» آن را كشف مى كند، چون از ظاهر اين پاسخ بر مى آيد كه اين طايفه خيال كرده بودند كه زمام بعضى امور به دست خودشان است، و به همين جهت بوده كه _______________

(1) بگو زمام امور همه به دست خدا است. ______________________________________________________ صفحه ى 73

وقتى شكست خوردند، و كشتار دشمن از آنان

زياد شد، به شك افتادند، و گفتند:" پس مگر ما هيچ كاره ايم؟".

با اين بيان روشن مى شود كه آن امرى هم كه خود را در آن مؤثر و يا مستقل مى پنداشته اند، همان شكست دادن و غلبه بر دشمن بوده و زمام اين امر را از اين جهت به دست خود مى پنداشتند كه به اسلام در آمده اند، پس معلوم مى شود اين طايفه چنين مى پنداشتند كه دين حق هرگز شكست نمى خورد، و همچنين متدين به چنين دينى هرگز مغلوب دشمنش واقع نمى شود، چون يارى اين دين و اين متدين به عهده خدا است، و براى اين پندار خود هيچ شرط و قيدى هم قائل نبودند، چون خيال مى كردند كه خداى تعالى در وعده نصرت خود هيچ قيدى را شرط نكرده.

و اشتباهشان هم همين جا بوده و ظن جاهليت همين است، چون بت پرستان جاهليت معتقد بودند كه براى هر صنف از اصناف حوادث، از قبيل: رزق، حيات، موت، عشق، جنگ و امثال آن، و همچنين براى هر نوع از انواع موجودات عالم از قبيل: انسان، زمين، درياها و غير اينها رب و مدبرى جداگانه است كه امور هر يك از آنها را رب آنها اداره مى كند، و اين ارباب و خدايان در اراده خود شكست ناپذيرند.

بت پرستان اين خدايان را مى پرستند تا آنچه را كه مى خواهند به وسيله آنان به سوى خود سرازير سازند، و سعادت را براى خويش جلب نمايند، و نيز شرها و بلاها را از خود دفع كنند، و خداى سبحان را رب آن ارباب، و به منزله پادشاهى عظيم مى دانستند، كه هر صنف از اصناف رعيت خود را به يكى از بزرگان رعيت خود سپرده، و اختيار

تام به او داده، و او در حوزه حكمرانى و منطقه نفوذ خود هر كارى بخواهد مى كند.

و اين مشرك وقتى مسلمان شد، و در اسلامش خيال كرد كه دين حق در تقدم و پيشرفت ظاهرى هم هرگز شكست نمى خورد و همچنين پيامبر- كه اولين كسى است كه مسئوليت ابلاغ اين دين از جانب پروردگارش به دوش او نهاده شده، و سنگينى آن را تحمل كرده- در ظاهر، دعوتش مقهور نمى شود، و يا حد اقل كشته نمى شود و نمى ميرد، در حقيقت ظنى جاهلى به خود راه داده و در باره خدا ظنى غير حق نمودند، چرا كه براى خدا همتا و امثالى گرفته كه يكى از آنها پيامبر است، و پيامبر را ربى پنداشته كه خداى تعالى امر پيروزى بر دشمن و غنيمت گرفتن از او را به خود آن جناب وا گذاشته است، با اينكه خداى سبحان واحد است، و شريكى ندارد و تمامى امور به دست خود او است و احدى از خلائق اختيار هيچ امرى را ندارد. و به همين جهت بود كه وقتى در آيات گذشته فرمود:" لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ______________________________________________________ صفحه ى 74

أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خائِبِينَ" ناگهان رشته سخن را قطع نموده، به عنوان جمله معترضه خطاب به رسول گرامى خود نموده و فرمود:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ" تا كسى توهم نكند كه رسول خدا (ص) دخالتى در مساله قطع و كبت دارد، بلكه اين خداى سبحان است كه سنت اسباب و مسببات را وضع كرده، در بين اسباب و مسببات آن مسببى در خارج واقع مى شود كه سببش قوى تر از ساير اسباب باشد، حال چه اينكه حق باشد

و چه باطل، چه خير باشد و چه شر، چه هدايت باشد چه ضلالت، چه عدل باشد و چه ظلم، و نيز چه در باره مؤمن باشد يا كافر، چه محبوب باشد چه مبغوض، چه رسول خدا (ص) باشد و چه ابو سفيان.

[سنت اسباب و مسببات، عام است و امر نبوت و دعوت، از آن مستثنى نيست

بله البته اين هست كه خداى سبحان عنايت خاصى به دين و اولياءش دارد و نظام كون و اسباب جارى در آن را، طورى به جريان مى اندازد كه نتيجه اش غلبه دين و فراهم شدن زمينه براى حكومت اولياءش در زمين گشته تا عاقبت به نفع متقين باشد.

و امر نبوت و دعوت از اين سنت جاريه مستثنا نيست، و لذا هر زمان كه اسباب عادى در تقدم و پيشرفت اين دين و غلبه مؤمنين دست به دست هم داده، اين تقدم حاصل گرديده است، مانند بعضى از جنگهاى رسول خدا (ص)، و هر زمانى كه موافق نبوده مثلا نفاق و نافرمانى امر رسول و يا فشل و جزع در بين مسلمين پيدا شده، غلبه و پيروزى نصيب مشركين گرديده، و مؤمنين شكست خورده اند و همچنين است حال در ساير انبيا با مردم، چون دشمنان انبيا به خاطر آنكه اهل دنيا بودند، و همه تلاششان در آباد كردن دنيا و بسط قدرت و تشديد نيرو و جمع آورى اجتماعات بود، غلبه ظاهرى هم همواره با آنان بوده است و هميشه انبيا مغلوب بوده اند، يا مانند زكريا مقتول و يا چون يحيى مذبوح، و يا چون عيسى مهجور و يا مبتلا به گرفتاريهاى ديگر بودند.

بله هر زمانى كه ظهور و غلبه

حق و اثبات حقانيت آن موقوف شد و يا بشود به اينكه نظام عادى خرق و نقض شود و به عبارت ديگر هر زمان كه امر حق داير بين مرگ و حيات شود، بر خداى سبحان است كه دين خود را يارى كند، و نگذارد حجتش ضعيف و يا باطل گردد، و ما قسمتى از اين بحث را در جلد اول عربى اين كتاب آنجا كه از اعجاز، سخن مى گفتيم، و نيز در جلد دوم آنجا كه پيرامون احكام اعمال بحث مى كرديم گذرانديم، (بدانجا مراجعه شود).

و اينك بر سر سخن مذكور بر مى گرديم: پس سخن طايفه اى كه گفتند:" أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ" پس مگر ما هيچ كاره ايم؟! در حقيقت اظهار شك در حقانيت دين بوده آن هم ______________________________________________________ صفحه ى 75

با بيانى كه روح بت پرستى را (به بيانى كه گذشت) در آن دميده بودند، پس اينكه خداى تعالى پيامبر خود را مامور كرد به اينكه پاسخشان دهد: كه" إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ"، با در نظر گرفتن اينكه در خطاب قبليش به آن جناب فرموده بود:" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ"، خواسته است به اين وسيله بيان كند كه ملت فطرت و دين توحيد، آن ملت و دينى است كه كسى بجز خداى سبحان را مالك امر ندانسته و ما سواى اللَّه را كه يكى از آنها رسول خدا (ص) است به هيچ وجه مؤثر مستقل نداند، بلكه همه اين سبب ها را در حيطه و سلسله اسباب و مسببات الهيه بداند كه جريانش به ناموس امتحان و ابتلا منتهى مى گردد.

[جواب به كسانى كه به كشته شدن مسلمانها در جنگ احد اعتراض داشتند]

" يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ ما لا يُبْدُونَ لَكَ

يَقُولُونَ لَوْ كانَ ..."

اين آيه توصيفى است از اين طايفه، گوينده تر از گفتار خود آنان كه پرسيده بودند:

" هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ ءٍ" چون اين گفتارشان تشكيكى بود به صورت سؤال، و اينكه در آيه مورد بحث گفتند:" لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا" گفتارى است كه پنهان از رسول خدا (ص) در دل خود گفته و ترجيحى است كه در شكل استدلال داده اند و بدين جهت از رسول خدا (ص) پنهان كردند كه در حقيقت ترجيح كفر بر اسلام بود.

لذا به رسول گرامى خود فرمان داد تا در جوابشان بفرمايد:" لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ، وَ لِيَبْتَلِيَ اللَّهُ ما فِي صُدُورِكُمْ، وَ لِيُمَحِّصَ ما فِي قُلُوبِكُمْ ..." و با اين كلام دو چيز را روشن كرد.

اول اينكه: كشته شدن هر كس از شما در معركه جنگ دليل بر اين نيست كه شما بر حق نيستيد، و نيز آن طور كه شما پنداشته ايد دليل بر اين نيست كه امر (پيروزى) به نفع شما نيست، بلكه قضاى الهى كه گريز و مفرى از آن نيست بر اين جارى شده كه اين كشته شدگان در اين نقطه از زمين، به وسيله قتل از دنيا بروند، و به فرض اينكه شما براى قتال بيرون نمى آمديد، باز آنهايى كه قتل بر آنان نوشته شده بود در همين نقطه كشته مى شدند، پس هيچ گريزى از اجل مسما نيست، نه مى توانيد ساعتى تاخيرش بيندازيد، و نه تقديمش بداريد.

نكته دوم: كه روشن كرد، اين بود كه سنت خداى تعالى بر اين جارى شده است كه ابتلا و خالص سازى عمومى باشد، هم

شامل آنان شود و هم شامل شما، پس شما چاره اى از اين بيرون آمدنتان و وقوع اين قتال نداشته ايد، بايد اين وضع پيش مى آمد تا مقتولان شما به قتل برسند و به درجات خود نائل گردند و شما هم هر يك وضع خاص بخود را بگيرد، و با آزمايش افكار باطنى شما و خالص سازى ايمان و شرك قلبيتان يكى از دو طرف سعادت و شقاوت ______________________________________________________ صفحه ى 76

برايتان متعين شود.

و از سخنان عجيبى كه در تفسير اين آيه مى خوانيم گفتار عده اى از مفسرين است كه گفته اند: مراد از اين طايفه اى كه در آيه شريفه شرح حالشان آمده منافقين مى باشند. با اينكه ظاهر سياق اين است كه حال مؤمنين را وصف مى كند، و اما منافقان يعنى اصحاب عبد اللَّه بن ابى در همان اوائل امر كه گفتگو از جنگ بود خود را كنار كشيدند، و در آيات بعد متعرض حال ايشان مى شود.

خدا مى داند مگر اينكه منظورشان از منافقين افراد سست ايمانى است كه برگشت عقايد متناقضشان بر حسب لوازمى كه دارد به انكار قلبى حق و اعتراف به آن در زبان است، و اين همان طايفه اند كه خداى تعالى (در آياتى) آنان را بيمار دل ناميده، مثلا فرموده:" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ" «1» و نيز آنان را خبر چين و جاسوس خوانده و فرموده:" وَ فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" «2»، و يا منظورشان اين باشد كه همه منافقين با اصحاب عبد اللَّه بن ابى به مدينه برنگشتند.

از اين عجيب تر كلام بعضى ديگر است كه گفته اند: طايفه مورد بحث مؤمن بودند و خيال مى كردند كه مساله نصرت و غلبه به

دست خود آنان و حق ايشان است چون تابع دين حق خدا هستند و اين خيال از اينجا در آنان پيدا شد كه ديدند در جنگ بدر ملائكه به ياريشان آمدند، پس اينكه در اين جنگ يعنى جنگ احد گفتند:" هَلْ لَنا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْ ءٍ" و نيز اينكه گفتند:" لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ ..." اعترافى است از اين طايفه به اينكه أمر به دست خدا است، نه به دست ايشان و گرنه اگر بدست ايشان بود كشتار در اين جنگ آنان را از پا در نمى آورد.

از اين جهت گفتيم عجيب تر است كه بنا بر اين قول، پاسخ به آن دو سؤال نمى چسبد و معنا ندارد به كسى كه ايمان دارد به اينكه امر به دست خدا است، پاسخ دهند كه كار همه اش به دست خدا است، و يا بگويند:" قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ" «3» و به همين جهت بعضى از خود صاحبان اين سخن متوجه اشكال شده براى رفع آن سخنى گفته اند، كه گفتارشان از اصل، نادرست تر است و خواننده عزيز به معناى درست آيه توجه فرمود

_______________

(1) آن زمان كه منافقين و بيماردلان مى گويند اينان مغرور دينشان شده اند." سوره انفال آيه: 49"

(2) در بين شما خبر چين هايى براى آنان هست." سوره توبه آيه 47"

(3) جنگ هم نبود بالآخره آنها كه بايد كشته مى شدند كشته مى شدند. ______________________________________________________ صفحه ى 77

[هر يك از گناهان، آدمى را به سوى گناه ديگرى مى كشاند]

" إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا" كلمه:" استزلال" به معناى آن است كه كسى بخواهد ديگرى را به لغزش وادار نمايد، مى فرمايد شيطان مى خواست آنان را

دچار لغزش كند و اين را نخواست مگر به سبب بعضى از انحرافهايى كه در دل و در اعمال داشتند، چون گناهان هر كدامش آدمى را به سوى ديگرى مى كشاند، چون اساس گناه پيروى هواى نفس است و نفس وقتى هواى فلان گناه را مى كند هواى امثال آن را نيز مى كند.

و اما احتمال اينكه حرف" با" براى آلت باشد و منظور از" ما كسبوا- آنچه كردند" پشت كردنشان به جنگ در روز درگيرى، احتمالى است بعيد از ظاهر لفظ، چون ظاهر جمله:

" ما كَسَبُوا" اين است كه عملى بوده كه قبل از فرار از جنگ و استزلال شيطان، از ايشان سر زده بوده است. و بهر حال ظاهر آيه اين است كه بعضى از گناهانى كه قبل از بپا شدن جنگ از ايشان سر زده بوده، شيطان را به استزلال و اغواى آنان متمكن و مسلط ساخته و نتيجه اش پشت كردن به جنگ و فرارشان از آن شده است، و از اينجا است كه نادرستى احتمال زير روشن مى شود، و آن اين است كه كسى به پيروى بعضى از روايات بگويد: آيه ناظر است به ندايى كه شيطان در روز احد سر داد، و گفت:" محمد كشته شد" چون در لفظ آيه هيچ دلالتى بر اين معنا نيست.

" وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" منظور از اين عفو بخشودن كسانى است كه از جنگ گريختند، و در اول آيه سخن از آنان رفت، و اين آيه به خاطر اينكه مطلق است شامل تمامى فراريان آن روز يعنى هر دو طايفه مى شود، چه آنها كه در آخر نعاس و چرت بر آنان احاطه

يافت، و چه آنهايى كه" أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ- فقط به فكر حيات مادى خود بودند"، و چون اين دو طايفه در فضيلت مختلف بودند، در آيه مورد بحث (كه گفتيم شامل هر دو طايفه است) جهات اكرام را (كه عفو مخصوص طايفه اول به بيانى كه گذشت مشتمل بر آن بود) ذكر نكرد. سخن ساده تر اينكه: نفرمود عفو از آن طايفه و اكرامشان چگونه بود.

از اينجا روشن مى شود كه عفو نامبرده در اين آيه، غير از آن عفوى است كه در جمله:

" وَ لَقَدْ عَفا عَنْكُمْ" آمده، و دليل بر اختلاف اين دو عفو، اختلاف لحنى است كه اين دو آيه دارند، چون بين اين لحن كه فرموده:" خدا هم از شما عفو كرد، و خدا داراى فضلى خاص نسبت به مؤمنين است"، و در آن سخن از رأفت و فضل خدا و ايمان افراد مورد نظر رفته، و بين اين لحن كه فرمود:" و خدا هم از ايشان عفو كرد كه خدا آمرزنده و حليم است"، فرقى واضح وجود دارد چون در اين آيه هر چند سخن از عفو كرده، ولى از ذكر همه امتيازات طايفه اول ______________________________________________________ صفحه ى 78

خوددارى شده است، و علاوه بر اين، آيه را با ذكر حلم خدا ختم فرموده كه معنايش عجله نكردن در عقوبت است، و چون با عفو ذكر شود اين معنا را مى دهد كه فعلا خشم خود را ظاهر نمى سازد، و هم چنان در باطن نگه مى دارد.

ممكن است كسى در اينجا بگويد: همين كه در آيه شريفه بين دو طايفه مساوات قائل شده، و هر دو طايفه را مشمول عفو قرار داده (ما نيز بايد قائل به

برابرى آن دو، در فضيلت باشيم و يكى را بر ديگرى برترى و ترجيح ندهيم).

در جواب مى گوئيم: معناى عفو در دو مورد مختلف است، و هر يك مصداقى خاص دارد، هر چند كه در مفهوم يكى باشند، به هر دو عفو گفته شود و هيچ دليلى نيست كه دلالت كند عفو و مغفرت و امثال اين مفاهيم در همه موارد يك سنخ دارد، بلكه ما در سابق گفتيم كه در هر مورد معناى خاصى دارند، كه بيانش گذشت.

عفو و مغفرت در قرآن به چه معنا است؟

كلمه" عفو" بنا به گفته راغب به معناى قصد است، البته اين معنا معناى جامعى است كه از موارد استعمال آن به دست مى آيد،- وقتى گفته مى شود:" عفاه" و يا" اعتفاه"، يعنى قصد فلانى را كرد تا آنچه نزد او است بگيرد، و وقتى گفته مى شود:" عفت الريح الدار" معنايش اين است كه نسيم قصد خانه كرد و آثارش را از بين برد «1».

گويا اينكه در مورد كهنه شدن خانه مى گويند:" عفت الدار" عنايتى لطيف در آن دارند و كانه مى خواهند بگويند خانه قصد آثار خودش كرد، و زينت و زيبايى خودش را گرفت و از انظار ناظران پنهان ساخت و به اين عنايت است كه عفو را به خداى تعالى نسبت مى دهند، كانه خداى تعالى قصد بنده اش مى كند، و گناهانى كه در او سراغ دارد از او مى گيرد، و او را بى گناه مى سازد.

از اينجا روشن مى شود كه مغفرت- كه عبارت از پوشاندن است- به حسب اعتبار متفرع و نتيجه عفو است، چون هر چيزى اول بايد گرفته شود بعد پنهان گردد، خداى تعالى هم اول گناه بنده اش را

مى گيرد و بعد مى پوشاند و گناه گناه كار را نه در نزد خودش و نه در نزد ديگران بر ملا نمى كند، هم چنان كه فرمود:" وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا" «2» و نيز فرمود:" وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً"

_______________

(1) مفردات راغب ص 339.

(2)" سوره بقره آيه 286". ______________________________________________________ صفحه ى 79

«1» كه اول عفو را ذكر مى كند، بعد مغفرت را.

و از همين جا روشن گرديد كه عفو و مغفرت هر چند كه به حسب عنايت ذهنى دو چيز مختلفند و يكى متفرع بر ديگرى است و ليكن به حسب خارج و مصداق يك چيزند و معناى آن دو اختصاصى نيست بلكه اطلاق آن دو بر غير خداى تعالى به همان معنا صحيح است، هم چنان كه خداى تعالى عفو را در مورد انسانها استعمال نموده مى فرمايد:" إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَا الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ" «2».

و همچنين كلمه مغفرت را استعمال نموده مى فرمايد:" قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ" «3».

و نيز مى فرمايد:" فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ..." كه به رسول خدا (ص) دستور مى دهد از افرادى كه مورد نظرند عفو كند، و بر نافرمانى آنان مؤاخذه و عتاب و سرزنش و امثال آن نكند و اينكه بر ايشان در آثارى كه گناه آنان براى شخص آن جناب دارد از خدا طلب مغفرت كند، با اينكه آمرزش بالآخره كار خود خداى تعالى است.

[عفو و مغفرت علاوه بر آثار تشريعى و اخروى شامل آثار تكوينى و دنيوى نيز مى شود]

و نيز اين معنا روشن شد كه معناى عفو و مغفرت منحصر در آثار تشريعى و اخروى نيست بلكه شامل آثار تكوينى

و دنيايى نيز مى شود، به شهادت اينكه در قرآن كريم در همين موارد استعمال شده است، از آن جمله فرموده:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «4» و اين آيه بطور قطع شامل آثار و عواقب سوء دنيايى گناهان نيز هست.

و معناى آيه زير نيز نظير آن است كه مى فرمايد:" وَ الْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ" «5».

و همچنين كلام آدم و همسرش كه بنا به حكايت قرآن عرضه داشتند:" رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" «6» بنا بر اينكه منظور از ظلم آدم و حوا،

_______________

(1)" سوره نساء آيه 99".

(2) مگر آنكه آن كس كه گره نكاح بدست او است عفو كند." سوره بقره آيه: 237".

(3) به كسانى كه ايمان آورده اند بگو نسبت به كسانى كه اميد ايام اللَّه را ندارند مغفرت پيش گيرند." سوره جاثيه آيه: 14".

(4) آنچه مصيبت به شما مى رسد به خاطر اعمالى است كه به دست خود كرده ايد، تازه خداى تعالى از بسيارى گناهانتان عفو مى فرمايد." سوره شورا آيه: 30".

(5) و ملائكه پروردگار خود را با حمد تسبيح گويند، و براى ساكنين زمين استغفار مى نمايند.

" سوره شورا آيه: 5".

(6) پروردگارا ما به خود ستم كرديم و اگر تو ما را نيامرزى و به ما رحم نكنى بطور قطع از خاسران خواهيم شد." سوره اعراف آيه: 23". ______________________________________________________ صفحه ى 80

نافرمانى از نهى ارشادى خدا باشد نه از نهى مولويش، (چون اگر منظور مخالفت از نهى مولوى باشد- كه البته نيست- آيه شريفه شاهد گفتار ما يعنى شمول دو كلمه" عفو" و" مغفرت" نسبت به آثار تكوينى

و غير شرعى نخواهد بود).

و آيات بسيارى از قرآن كريم دلالت دارد بر اينكه قرب و نزديكى به خداى تعالى و متنعم شدن به نعمت بهشت، موقوف بر اين است كه قبلا مغفرت الهيه شامل حال آدمى بشود و آلودگى شرك و گناهان به وسيله توبه و نظير آن پاك شده باشد، چرك و آلودگى اى كه آيه شريفه:" بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ" «1» و پاك شدنى كه آيه:" وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ" «2» بدان اشاره دارند.

و كوتاه سخن اينكه عفو و مغفرت از قبيل بر طرف كردن مانع و ازاله منافيات است، چون خداى تعالى ايمان و خانه آخرت را حيات، و آثار ايمان و افعال دارنده آن را و سيره اهل آخرت در زندگى دنيا را نور خوانده و فرموده است،" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «3»؟ و اصلا زندگى واقعى را دار آخرت دانسته، و فرموده:

" وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ" «4»

[شرك مرگ، و معصيت ظلمت است و مغفرت ازاله مرگ و ظلمت مى باشد]

پس شرك مرگ و معصيت ظلمت است، هم چنان كه باز در جاى ديگر فرموده:" أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ" «5»، پس مغفرت در حقيقت از بين بردن مرگ و ظلمت است، و معلوم است كه مرگ بوسيله _______________

(1) بلكه اثر سوء گناه در دلهايشان بجاى مانده." سوره

مطففين آيه: 14"

(2) و هر كس به خدا ايمان آورد خدا قلبش را هدايت مى كند." سوره تغابن آيه: 11".

(3) آيا كسى كه مرده بود، و ما او را زنده كرديم، و برايش نورى قرار داديم. تا با آن در مردم آمد و شد كند، صفتش مثل صفت كسى است كه در ظلمت هايى چند قرار دارد، كه خارج شدن از آن برايش نيست." سوره انعام آيه: 122".

(4)" سوره عنكبوت، آيه: 64".

(5) و يا نظير ظلمت ها در دريايى عميق است، كه موجهايى رويهم بر بالاى آن ظلمت ها و ابرهايى تيره و روى هم بر بالاى آن موجها باشد، كه معلوم است در چنين وضعى ظلمت ها روى همند، و بطورى تاريك است كه اگر كسى دست خود را از گريبان در آورد آن را به هيچ وجه نمى بيند، و كسى هم كه خداى تعالى در زندگيش برايش نورى قرار نداده او هيچ نورى ديگر ندارد." سوره نور آيه: 40". ______________________________________________________ صفحه ى 81

حيات و نور از بين مى رود، و حيات هم عبارت است از ايمان و نور عبارت است از رحمت الهيه.

پس كافر حيات و نور ندارد و مؤمن آمرزيده، هم حيات دارد و هم نور، و مؤمنى كه هنوز گناهانى با خود دارد زنده است، و ليكن نورش به حد كمال نرسيده، با آمرزش الهى است كه به آن حد مى رسد، چون خداى تعالى فرموده:" نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا" «1».

پس، از همه مطالب گذشته اين معنا روشن شد كه مصداق عفو و مغفرت وقتى در امور تكوينى به خداى تعالى نسبت داده شود، معنايش بر طرف كردن مانع

به وسيله ايراد سبب است و در امور تشريعى به معناى ازاله سببى است كه نمى گذارد ارفاق و رحم مولا در مورد سعادت و شقاوت شامل حال بنده او شود، عفو و مغفرت آن مانع را بر مى دارد، و در نتيجه بنده داراى سعادت مى شود.

_______________

(1) مؤمنين نورشان جلوتر از خودشان است و در پيش رويشان و در طرف راستشان در حركت است، مى گويند پروردگارا نور ما را تمام كن، و ما را بيامرز." سوره تحريم آيه: 8"

[سوره آل عمران (3): آيات 156 تا 164]

ترجمه آيات اى گرويدگان به دين اسلام شما بمانند آنان كه راه كفر و نفاق پيمودند، نباشيد كه گفتند اگر برادران و خويشان ما به سفر نرفتند و يا به جنگ حاضر نمى شدند به چنگ مرگ نمى افتادند، اين آرزوهاى باطل را خدا حسرت دلهاى آنان خواهد كرد و خدا است كه زنده مى گرداند و مى ميراند (در هر وقت و به هر سبب كه مى خواهد) و به هر چه كنيد آگاه است (156).

اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد، در آن جهان به آمرزش و رحمت خدا نائل شويد و آن بهتر از هر چيزى است كه در حيات و زندگى دنيا انسان مى تواند براى خود فراهم آورد (157).

اگر در راه خدا بميريد يا كشته شويد (اندوهگين نشويد كه) به رحمت ايزدى پيوسته و به سوى خدا محشور خواهيد شد (158).

رحمت خدا تو را با خلق، مهربان و خوش خوى گردانيد، و اگر تند خو و سخت دل بودى مردم از پيرامون تو متفرق مى شدند، پس چون امت به نادانى در باره تو بد كنند از آنان درگذر و از خدا بر آنها

طلب آمرزش كن و براى دلجويى آنان در كار جنگ مشورت نما ليكن آنچه را كه خود تصميم گرفتى با توكل به خدا انجام ده كه خدا آنان را كه بر او اعتماد كنند دوست دارد و يارى مى كند (159).

اگر خدا شما را يارى كند، محال است كسى بر شما غالب آيد و اگر به خوارى واگذارد آن كيست كه بتواند بعد از آن شما را يارى كند؟ و اهل ايمان تنها به خدا (و قدرت و رحمت او) بايد اعتماد كنند (160).

و البته هيچ پيغمبرى خيانت نخواهد كرد، و هر كس خيانت كند روز قيامت به كيفر آن خواهد رسيد و بطور كلى هر كس هر عمل نيك و بد در دنيا بجا آورد در قيامت تمام و كامل به جزاى آن برسد و به هيچ كس ستمى نخواهد شد (161).

آيا كسى كه با ايمان در راه رضاى خدا قدم بردارد مانند كسى است كه با كفر راه غضب خدا پيمايد؟ منزل گاه او جهنم است و بسيار بد جايگاهى است (162).

اين دو گروه مؤمن و كافر را به مراتب ايمان و كفر نزد خدا درجات مختلفه است و خداوند به هر چه مى كنند آگاه است (163).

خدا بر اهل ايمان منت گذاشت كه رسولى از خودشان در ميان آنان بر انگيخت كه بر آنها آيات خدا را تلاوت كند و نفوسشان را از هر نقص و آلايش پاك گرداند و به آنها احكام شريعت و حقايق حكمت بياموزد هر چند قبلا گمراهى آنان آشكار بود (164). ______________________________________________________ صفحه ى 84

بيان آيات اين آيات نيز تتمه آياتى است كه در خصوص جنگ احد نازل شده، و

اين آيات متعرض مساله ديگرى است كه براى مسلمين پيش آمد و آن عبارت بود از تاسف و حسرتى كه از كشته شدن جنگجويانشان و بزرگانشان در دلشان پر شده بود، و قلم درشت كشتگان از طايفه انصار بود، چون از مهاجرين- بطورى كه گفته شده- به جز چهار نفر كشته نشدند، و اين حدس انسان را قوى مى كند كه بيشتر مقاومت از ناحيه انصار، و بيشتر ترس و وحشت از ناحيه مهاجرين بوده، و مهاجرين قبل از انصار گريختند.

و كوتاه سخن اينكه آيات مورد بحث خطا و خبطى را كه باعث اين اسف و حسرت شد بيان مى كند، و سپس به امر ديگرى اشاره مى كند كه زائيده آن أسف و حسرت بود، و آن عبارت بود از سوء ظن به رسول خدا (ص)، و اينكه آن جناب، باعث شد كه مسلمانان گرفتار آن حسرت و أسف شوند، و در آن مهلكه بيفتند، و اين معنا از گفتار آنان استفاده مى شود، گفتارى كه آيات:" لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَ ما قُتِلُوا ..."، و گفتار منافقين در آيات آينده يعنى آيه:" لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا ..." بر آن اشاره دارد چون خواسته اند بگويند:

" لو اطاعونا و لم يطيعوا رسول اللَّه"، اگر اطاعت ما مى كردند، و رسول خدا (ص) را اطاعت نمى كردند، نه مى مردند و نه كشته مى شدند، (پس اگر رودربايستى نبود صريحا مى گفتند) رسول خدا (ص) آنان را به كشتن داد.

و آيات مورد بحث بيان مى كند كه رسول خدا (ص) به احدى خيانت نمى كند و اين شان او نيست، بلكه او كه فرستاده اى از ناحيه خداى تعالى است، شريف النفس و كريم الاصل و عظيم

الخلق است، و به رحمتى از خداى تعالى داراى خويى نرم است، از خطاكاران مردم عفو مى كند، برايشان استغفار مى نمايد، و در امور، به دستور خداى تعالى با ايشان مشورت مى كند، و خدا با فرستادن چنين پيامبرى بر آنان منت نهاده تا از ضلالت به سوى هدايت خارجشان كند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا ..."

منظور از اين كفار (كه به مؤمنين مى فرمايد مثل آنان نباشيد) خود كفارند، (چون ظاهر جمله" كَالَّذِينَ كَفَرُوا" همين است) نه منافقان- كه بعضى گفته اند-، براى اين كه نفاق بدان جهت كه نفاق است منشا چنين سخنى- (كه اگر با ما بودند كشته نمى شدند) نمى شود، و اگر ______________________________________________________ صفحه ى 85

منافق هم اين حرف را بزند- كه البته مى زند- به خاطر كفرش مى باشد، پس بايد اين سخن را به كفار نسبت دهد- كه داده- نه به منافقين.

و تعبير" ضرب فى الارض" كنايه است از مسافرت و كلمه:" غزى" جمع غازى (جنگجو) است، همانطور كه كلمه" طلب" جمع طالب و كلمه" ضرب" جمع ضارب است، و معناى جمله:" لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً" اين است كه خداى تعالى همين سخن را مايه حسرت دلهاى آنان قرار داد، تا عذابشان كند، پس اين تعبير از باب به كار بردن مقدمه در جاى نتيجه است، چون حسرت، مقدمه عذاب است، و جمله:" وَ اللَّهُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ" بيان حقيقت أمر است، حقيقتى كه كفار و گويندگان:" لَوْ كانُوا ..." در باره آن خطا كردند و كلمه:" يميت- مى ميراند"، هم شامل مرگ در بستر مى شود و هم شامل قتل، چون در سابق هم گفتيم كه وقتى كلمه" موت" بطور مطلق در كلام آيه، شامل

هر دو مى شود، و جمله:" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" در جاى تعليل بكار رفته، مى خواهد نهى در" لا تَكُونُوا ..." را تعليل كند، يعنى بفرمايد اگر گفتيم شما مسلمين مثل كفار نباشيد، براى اين است كه خدا بدانچه مى كنيد بينا است.

و در جمله" ما ماتُوا وَ ما قُتِلُوا ..." موت مقدم بر قتل آمده، تا نشر هم به ترتيب لف در جمله" إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى" باشد، چون در اين جمله نيز اول مسافرت آمده كه معمولا مرگ در آن مرگ طبيعى است، و بعد جنگ آمده كه معمولا مرگ در آن به كشته شدن است، ممكن هم هست كه به اين خاطر اين موت را مقدم ذكر كرده كه مردن امرى طبيعى و عادى است، و كشته شدن امرى غير طبيعى است، و لذا آنكه طبيعى بود جلوتر آمده.

[نهى مؤمنين از هماهنگ شدن با كفار در باره شهداى جنگ احد]

و خلاصه معناى آيه نهى مؤمنين است از اينكه مثل كافران باشند، و در باره كسانى كه در بيرون شهر يا در غياب بستگان و يا در جنگ از دنيا بروند بگويند: اگر نزد ما مانده بودند نمى مردند و كشته نمى شدند، براى اينكه اين سخن آدمى را به سوى عذابى قلبى و شكنجه اى الهى كه همان حسرت باشد گرفتار مى كند، علاوه بر اينكه سخنى است ناشى از جهل، براى اينكه دورى فلان شخص از خانواده و بستگانش، نه او را زنده مى كند و نه مى ميراند، و اصولا احيا و اماته از شؤون مختص به خداى تعالى است، خداى وحده كه شريكى براى او نيست، پس زنهار كه شما مسلمانان مثل آن

كفار نباشيد، كه خدا بدانچه مى كنيد بصير و بينا است.

" وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ" ظاهرا مراد از" مِمَّا يَجْمَعُونَ" مال و ملحقات آن است كه مهم ترين هدف در زندگى دنيا است، و اگر در اين جمله قتل را جلوتر از موت ذكر كرد، براى اين بود كه كشته شدن در راه خدا نزديك تر به مغفرت است تا مردن، پس اين نكته باعث شد كه در خصوص آيه مورد ______________________________________________________ صفحه ى 86

بحث، قتل را جلوتر از موت بياورد، و لذا در آيه بعد باز مى بينيم كه به همان ترتيب طبيعى برگشته و موت را قبل از قتل آورده، مى فرمايد:" وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ"، چون نكته اى كه گفتيم در اينجا نبود.

" فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ..."

كلمه:" فظ" به معناى جفا كار بى رحم است و غليظ بودن قلب كنايه است از نداشتن رقت و رأفت، و كلمه:" انفضاض" كه مصدر فعل" انفضوا" است متفرق شدن است.

در اين آيه شريفه التفاتى به كار رفته، چون در آيات قبل خطاب متوجه عموم مسلمين بود، و در اين آيه متوجه شخص رسول خدا (ص) شده، و خطاب در اصل معنا در حقيقت باز به عموم مسلمين است و مى خواهد بفرمايد: رسول ما به رحمتى از ناحيه ما نسبت به شما مهربان شده است، و به همين جهت به او امر كرديم كه از شما عفو كند و برايتان استغفار نمايد و با شما در امور مشورت كند، و وقتى تصميمى گرفت بر ما توكل كند.

پس با اينكه اصل معنا اين بود، بايد

ديد چرا خطاب را به شخص رسول خدا (ص) بر گردانيد؟ و چه نكته اى باعث آن شد؟ نكته اش همان مطلبى است كه در اول آيات مربوط به جنگ خاطر نشان كرده و گفتيم: اين آيات آميخته با لحنى از عتاب و سرزنش است، به دليل اينكه مى بينيم خداى تعالى هر جا كه مناسبت داشته از مردم به خاطر نافرمانيهايشان اعراض كرده است و يكى از آن موارد همين آيه مورد بحث است كه متعرض يكى از حالات آنان است، آن حالتى كه نوعى ارتباط با اعتراضشان بر رسول خدا (ص) دارد، و آن عبارت است از اندوهى كه از كشته شدن دوستانشان داشتند، چون چه بسا كه همين اندوه وادارشان كرد كه در عمل رسول خدا خرده گيرى نموده، كشته شدن آنان را به آن جناب نسبت دهند، و بگويند: تو باعث شدى كه ما اين چنين مستاصل و بيچاره شويم، و بخاطر همين نسبت ناروا، خداى تعالى از سخن گفتن با آنان اعراض نموده و روى سخن به رسول خدا (ص) كرده، فرموده:" فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ".

و اين سخن به خاطر اينكه حرف" فا" در اول آن آمده فرع و نتيجه گيرى از كلامى ديگر است كه البته صريحا در آيات نيامده، ولى سياق بر آن دلالت دارد و تقدير كلام چنين است:" و اذا كان حالهم ما تريه من الشباهة بالذين كفروا، و التحسر على قتلاهم، فبرحمة منا لنت لهم، و الا لانفضوا من حولك" «1».

_______________

(1) وقتى حالشان چنين است كه مى بينى، سخنانى نظير سخنان كفار دارند، و بر كشتگان خود تحسر و اندوه مى خورند، پس به رحمتى از ما نسبت

به آنان مهربانى مى كنى، چون اگر چنين نكنى از پيرامونت متفرق مى شوند. (و خدا داناتر است). ______________________________________________________ صفحه ى 87

" فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" اين جمله براى اين آمده كه سيره رسول خدا (ص) را امضا كرده باشد، چون آن جناب قبلا هم همين طور رفتار مى كرده و جفاى مردم را با نرم خويى و عفو و مغفرت مقابله مى كرده و در امور با آنان مشورت مى كرده است، به شهادت اينكه اندكى قبل از وقوع جنگ با آنان مشورت كرد، و اين امضا اشاره اى است به اين كه رسول خدا (ص) بدانچه مامور شده عمل مى كند و خداى سبحان از عمل او راضى است.

در اين جمله خداى تعالى رسول گرامى خود (ص) را مامور كرد تا از آنان عفو كند تا در نتيجه بر اعمال ايشان اثر معصيت مترتب نشود و اينكه از خدا بر ايشان طلب مغفرت كند با اينكه مغفرت بالآخره كار خود خداى تعالى است [دستور الهى به پيامبر (ص) مبنى بر گذشت از مردم و مشورت با آنها شامل احكام الهى نمى شود]

و عبارت" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ" هر چند مطلق است، و اختصاصى به مورد بحث آيه ندارد، و ليكن موارد حدود شرعى و امثال آن را شامل نمى شود، (و چنان مطلق نيست كه حتى اگر فردى مرتكب قتل شد او را هم ببخشايد و يا اگر زنا كرد تنها برايش طلب مغفرت كند و ديگر حد شرعى را بر او جارى نسازد) چون اگر اطلاق تا اين مقدار شمول داشته باشد باعث لغو شدن تشريع مى گردد، علاوه بر اينكه جمله:" وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" كه به يك لحن عطف

بر مساله عفو و مغفرت شده، خود شاهد بر اين است كه اين دو امر: يعنى" عفو" و" مغفرت" در چارچوب ولايت و تدبير امور عامه بوده، چون اينگونه امور است كه مشورت بر مى دارد، و اما احكام الهى خير، پس عفو و مغفرت هم در همان امور ادارى جامعه است.

" فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" و چون خداى تعالى تو را به خاطر اينكه به او توكل كرده اى دوست مى دارد در نتيجه ولى و ياور تو خواهد بود، و درمانده ات نخواهد گذاشت و به همين جهت كه اثر توكل به خدا يارى و عدم خذلان است، دنبال اين جمله فرمود:" إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ ..." و مؤمنين را هم دعوت كرد به توكل و فرمود: اگر خدا شما را يارى كند كسى نيست كه بر شما غلبه كند، و اگر شما را درمانده گذارد كيست كه بعد از خدا شما را يارى كند؟ آن گاه در آخر آيه با بكار بردن سبب توكل (كه ايمان باشد) در جاى خود توكل مؤمنين را امر به توكل نموده و مى فرمايد:" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"، يعنى مؤمنين به سبب اينكه ايمان به خدا دارند و ايمان دارند به اينكه ناصر و معينى جز او نيست بايد فقط بر او توكل كنند. ______________________________________________________ صفحه ى 88

" وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ..."

كلمه" غل" كه مصدر" يغل" است، به معناى خيانت مى باشد، و ما در تفسير آيه:" ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتابَ" «1»، گفتيم كه معناى اين سياق تنزيه ساحت رسول خدا (ص) از بديها، اعمال زشت و طهارت دامن آن جناب از

هر آلودگى است و معنايش اين نيست كه پيغمبر نبايد چنين و چنان كند، بلكه معنايش اين است كه پيغمبر ساحتش مقدس تر از اين است كه چنين و چنان كند، در آيه مورد بحث هم معنايش اين است كه حاشا بر رسول (ص) كه به پروردگار خود و يا به مردم خيانت كند، (چون خيانت به مردم هم خيانت به خدا است) با اينكه هر خيانتكارى با خيانتش پروردگارش را ديدار مى كند، و آن گاه آنچه كرده است بدون كم و كاست تحويل مى گيرد.

بعد از تنزيه ساحت رسول خدا (ص) مى فرمايد: نسبت خيانت به رسول خدا (ص) دادن قياسى است ظالمانه، و علاوه بر آن قياسى است مع الفارق، براى اينكه آن جناب پيرو رضاى خدا است، و از رضاى خداى تعالى تجاوز نمى كند، و خيانتكاران با خيانت خود خشم عظيمى از خدا را به دست مى آورند، و جايشان جهنم است كه بدترين جايگاه است، اين است منظور از جمله:" أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ ...".

هر چند ممكن هم هست كه بگوئيم مراد از آن تعريض به مؤمنين است، و مى خواهد بفرمايد: اين حالاتى كه شما داريد متعرض خشم خدا شدن است، و خداى تعالى با اين مواعظ خود شما را به سوى رضوان خويش مى خواند، و معلوم است كه رضوان خدا و خشم و سخط او مساوى نيستند.

خداى سبحان بعد از تقسيم مردم به اين دو قسم مى فرمايد: هر يك از اين دو طايفه درجاتى مختلف دارند، آنها كه تابع رضوان خدايند، همه با هم مساوى نيستند، آنها هم كه تابع سخط خدايند همه در يك درجه نيستند، و

خدا بصير به اعمال است، و مى داند هر كسى در چه درجه اى از پيروى سخط و يا رضاى او است، پس خيال نكنيد كه خير اندك و يا شر مختصر از قلم او مى افتد، و به خاطر اين خيال باطل در اين جور خير و شرها مسامحه كنيد.

" لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ..."

در اين آيه التفاتى ديگر به كار رفته و آن التفات از خطاب به مؤمنين به غيبت فرضى آنان است، (با اينكه قبلا از مؤمنين مى پرسيد: آيا كسى كه پيرو رضوان خدا است مثل كسى _______________

(1)" سوره آل عمران آيه: 79". ______________________________________________________ صفحه ى 89

است كه چنين و چنان كند؟) در اينجا آنان را غايب فرض كرده و مى فرمايد:" خدا بر مؤمنين واجب كرده كه چنين و چنان كنند"، و ما در سابق به طور كلى وجه اينگونه التفاتها را بيان كرديم، و اما وجه آن در خصوص اين مورد اين است كه آيه شريفه در زمينه منت گذارى بر مؤمنين به خاطر صفت ايمانشان سخن مى گويد و مى خواهد بفرمايد علت اين منت گذارى صفت ايمان ايشان است و اين معنا را تنها با آوردن صفت يعنى كلمه- مؤمنين مى توان رسانيد، حتى تعبير" الَّذِينَ آمَنُوا" هم آن را نمى رساند، چون بطورى كه گفته اند تنها صفت مى تواند مشعر به عليت باشد، نه فعل، و اگر ما به اين شورى نگوئيم حد اقل مى گوئيم صفت بهتر عليت را مى رساند تا فعل، معناى آيه روشن است.

البته در اين آيه بحث هايى ديگر هست كه ان شاء اللَّه العزيز در هر موضعى مناسب يكى از آنها ايراد مى گردد.

[سوره آل عمران (3): آيات 165 تا 171]

ترجمه آيات آيا هر گاه به شما

مصيبتى رسد (در جنگ احد) در صورتى كه دو برابر آن آسيب به دشمنان رسيد (در جنگ بدر) باز از روى تعجب گوئيد چرا به ما كه اهل ايمانيم رنج رسد؟ بگو اى پيغمبر اين مصيبت را از دست خود كشيديد كه نافرمانى كرديد، نه آن كه خدا قادر بر نصرت شما نبود كه ايزد متعال بر هر چيز توانا است (165).

آنچه در روز احد هنگام مقابله دو صف كارزار به شما رسيد به قضاى خدا و مشيت نافذ او بود تا

______________________________________________________ صفحه ى 91

آنكه بيازمايد اهل ايمان را تا معلوم شود حال آنان كه ثابت قدم در ايمانند (166).

و تا نيز معلوم شود حال آنهايى كه در دين نفاق و دورويى كردند و چون به آنها گفته شد بيائيد در راه خدا جهاد و يا دفاع كنيد عذر آوردند كه اگر ما به فنون جنگى دانا بوديم از شما تبعيت نموده و به كارزار مى آمديم اينان با آنكه دعوى مسلمانى دارند به كفر نزديكترند تا به ايمان، با زبان چيزى را اظهار كنند كه در دل خلاف آن را پنهان داشته اند و خدا بر آنچه پنهان مى دارند آگاه تر از خود آنها است (167).

آن كسانى كه در جنگ با سپاه اسلام همراهى نكرده و گفتند اگر خويشان و برادران ما نيز سخن ما را شنيده و به جنگ احد نرفته بودند كشته نمى شدند، اى پيغمبر به چنين مردم (منافق) بگو پس شما كه براى حفظ حيات ديگران چاره توانيد كرد مرگ را از جان خود دور كنيد اگر راست مى گوئيد (168).

البته نپنداريد كه شهيدان راه خدا مرده اند بلكه زنده به حيات ابدى شدند و در نزد

خدا متنعم خواهند بود (169).

آنان به فضل و رحمتى كه از خداوند نصيبشان گرديده شادمانند و به آن مؤمنان كه هنوز به آنها نپيوسته اند و بعدا در پى آنها به راه آخرت خواهند شتافت مژده دهند كه از مردن هيچ نترسند و از فوت متاع دنيا هيچ غم مخورند (170).

و آنها را بشارت به نعمت و فضل خدا دهند و اينكه خداوند اجر اهل ايمان را هرگز ضايع نگرداند (171).

بيان آيات اين آيات ادامه و تتمه آياتى است كه در خصوص جنگ احد نازل شده و در آن متعرض حال عده اى از منافقين شده، كه جماعت مؤمنين را در هنگام بيرون شدن از مدينه به سوى احد تنها گذاشتند، و در اين آيات پاسخ آن گفتارى هم كه در باره كشتگان داشتند داده، و حال به شهادت رسيدگان را وصف مى كند، و مى فرمايد: كه اين طايفه بعد از شهادتشان در مقام قرب الهى متنعم هستند و به بازماندگان بشارت مى دهند كه چنين مقام و منزلتى در انتظار شما نيز هست.

" أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها ..."

بعد از آنكه مؤمنين را نهى كرد از اينكه مثل كفار نباشند، و بر كشتگان خود حسرت و اندوه نخورند، به اين بيان كه مرگ و زندگى تنها به دست خدا است، نه به دست ايشان تا بگويند اگر چنين نمى كرديم چنان نمى شد، و اگر به دشمن نزديك نمى شديم، و از شهر بيرون نمى رفتيم، و يا اگر اصلا حاضر به جنگ نمى شديم اينطور نمى شد، اينك در اين آيه همان مطلب را با بيان سبب نزديكش كه به حكم سنت اسباب باعث پديد آمدن شد شرح داده و

مى فرمايد: سبب آن مصائب، نافرمانى تيراندازان بود، كه مراكز خود را خالى كردند و تازه بعد ______________________________________________________ صفحه ى 92

از خالى كردن نيز، از در معصيت پشت به قتال نمودند و خلاصه كلام اينكه سبب آن نافرمانى و سرپيچى از دستور رسول خدا (ص)، كه فرمانده اين جنگ بود و اين نافرمانى باعث فشل و تنازعشان در امر، و در آخر سبب شكستشان گرديد و اين خود سنتى است طبيعى و عادى.

پس آيه شريفه در معناى اين است كه مثلا بگوئيم: هيچ مى دانيد اين مصائب كه از ناحيه كفار بر سر شما آمد، هر چند كه در جنگ بدر شما دو برابر آن را بر سر كفار آورديد چون در اين جنگ شما هفتاد كشته داديد و در بدر از كفار هفتاد كشته و هفتاد اسير گرفتيد از كجا بود؟ و علتش چه بود؟ علتش از ناحيه خود شما بود كه رمز موفقيت و سبب فتح را به دست خود تباه كرديد، يعنى دستور فرمانده خود را مخالفت نموديد، و فشل و اختلاف كلمه به راه انداختيد.

(خواننده عزيز توجه فرمود كه) خداى تعالى مصيبت را وصف كرد به اينكه دو برابر آن را شما به دشمن وارد آورده بوديد، و اين براى آن بود كه هم سوزش مصيبت را فرو بنشاند و بفرمايد كه اگر كشته داديد دو برابر كشته و اسير گرفتيد، و هم اينكه مصيبت را كوچك بشمارد و بفرمايد: با اينكه ضربت شما دو برابر بوده ديگر جا ندارد اين قدر جزع كنيد، و اندوه بخود راه دهيد.

بعضى از مفسرين گفته اند: معناى آيه اين است كه شما خودتان اين مصيبت را براى خود

انتخاب كرديد، براى اينكه در جنگ بدر امر شما داير بود بين اينكه اسيران را به قتل برسانيد، و يا فديه بگيريد و با اينكه حكم خدا اين بود كه به قتلشان برسانيد، و اگر بخواهيد فديه بگيريد بايد اين پيه را بخود بماليد، كه در سال آينده يا جنگ آينده همين كفار فديه دهنده، هفتاد نفر از شما را خواهند كشت و شما آن روز اين پيه را بخود ماليديد، و گفتيد امروز اين فدا به درد ما مى خورد، در آينده اگر هفتاد نفرمان كشته شوند شهيد شده اند و ضرر نكرده اند.

مؤيد اين معنا و بلكه دليل بر آن جمله ذيل آيه است، كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"، چون اين جمله به هيچ وجه با معناى قبلى نمى سازد، مگر به زور و ضرب، ولى با وجه اخير به خوبى مى سازد، و حاصل معناى آيه چنين مى شود:" بگو اين مصيبت از ناحيه خود شما است كه در جنگ بدر به آن ملتزم شديد و گرنه خدا مى توانست از آمدن اين مصيبت جلوگيرى كند، كه او بر هر چيزى قادر است".

" وَ ما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ..."

و آيه اول مانند جمله" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ"، وجه دوم را تاييد مى كند، كه ______________________________________________________ صفحه ى 93

گفتيم مراد از جمله:" قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ" اين است كه اين مصيبت از ناحيه خود شما پيش آمد، كه در جنگ بدر فديه گرفتيد، و شرط كرديد با خدا آنچه را كه شرط كرديد، (يعنى حاضر شديد به جاى هفتاد فديه كه از هفتاد اسير گرفتيد در جنگ ديگرى كه پيش مى آيد هفتاد كشته بدهيد)، و

اما وجه اول (كه بگوئيم معناى آيه اين است كه سبب قريب و جزء اخير علت آمدن اين مصيبت مخالفت با عبد اللَّه بن جبير و خالى كردن مراكز بود)، با ظاهر آيه مورد بحث نمى سازد، براى اينكه در آيه مورد بحث سبب مصيبت را اذن خدا دانسته، و اين خود روشن است. پس بنا بر آنچه ما گفتيم توجه دادن به اينكه رسيدن مصيبت مستند به اذن خدا است، خود به منزله بيانى است براى جمله:" هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ..." و هم توطئه و زمينه ساز است براى ضميمه كردن جمله:" وَ لِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ ..."، چون با انضمام آن راه براى پرداختن به حال منافقين و سخنانى كه گفته اند، و جواب به آن و بيان حقيقت اين مرگ، يعنى كشته شدن در راه خدا هموار مى شود.

" أَوِ ادْفَعُوا ..."

يعنى اگر در راه خدا جنگ نمى كنيد حد اقل از ناموستان و از جانتان دفاع كنيد و در جمله:" هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمانِ"، حرف" لام" به معناى حرف" الى" آمده، (و معناى جمله اين است كه ايشان امروز به كفر نزديك ترند تا به ايمان)، البته نزديك تر بودنشان نسبت به كفر صريح بوده، نه كفر درونى و نفاق، چون با اين عملشان در نفاق واقع شدند.

و اگر در جمله" يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ..." كلمه (افواه- دهنها) را آورد، (با اينكه انسان هميشه با دهن سخن مى گويد و احتياجى به آوردن اين كلمه نبود) براى اين بود كه اولا تاكيد كند كه سخنى كه گفتند از زبانشان تجاوز نكرد، و ثانيا در مقابل قلوب قرار گرفته باشد، چون بين افواه و قلوب تقابل

هست.

" الَّذِينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا ..."

مراد از كلمه" اخوانهم" برادران نسبى ايشان است كه همان كشتگان باشند، و اگر خصوص برادران را ذكر كرد براى اين بود كه با انضمام اين جمله با جمله:" و قعدوا" سرزنش و توبيخ بر آنان شديدتر باشد، و بفهماند كه از يارى برادران خود كوتاهى كردند، و در خانه ها نشستند تا در نتيجه برادرانشان در ميدان جنگ به آن وضع فجيع كشته شدند و جمله:" فادرؤا" جواب از همان سخنى است كه گفتند، و كلمه" درأ" كه مصدر فعل:" ادرؤا" است به معناى دفع است.

" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً ..."

در اين آيه شريفه التفاتى از خطاب به مؤمنين به خطاب به رسول خدا (ص) ______________________________________________________ صفحه ى 94

شده است، قبلا روى سخن با مؤمنين داشت، و مى فرمود:" ما أَصابَكُمْ ..." در اين آيه روى سخن متوجه شخص رسول خدا (ص) نموده و مى فرمايد:" گمان مكن كه ..."

وجه اين التفات همان است كه در خلال اين آيات مكرر ذكر كرديم، احتمال هم دارد كه خطاب در اين آيه تتمه خطاب در جمله:" فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" باشد، كه در اين صورت بايد كلمه" تحسبن" را با ضمه با بخوانيم تا صيغه جمع مخاطب باشد و معناى آن با آخر آيه قبلى چنين شود:" بگو مرگ را از خود دور كنيد و گمان مكنيد آنها كه كشته مى شوند ...".

و مراد از موت باطل شدن شعور و فعل است، و لذا در توضيح كلمه" احيا" از هر دو نمونه اى آورد، و فرمود: زنده اند و روزى مى خورند، و خوشحالند، روزى خوردن

نمونه فعل و" فرح" نمونه و اثرى از شعور است زيرا خوشحال شدن، فرع داشتن شعور است.

" فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ ..."

كلمه" فرح" ضد كلمه" حزن" است، و كلمه" بشارت" و" بشرى" به معناى هر خيرى است كه تو را خوشحال كند، و كلمه" استبشار" به معناى اين است كه در طلب اين باشى كه با رسيدن خيرى و بشرايى خرسندى كنى و معناى جمله اين است كه كشته شدگان در راه خدا هم از نظر رسيدن خودشان به فضل خدا و ديدن آن فضل خوشحالى مى كنند و هم در طلب اين خبر خوش هستند كه رفقاى عقب مانده شان نيز به اين فضل الهى رسيدند، و آنها نيز خوفى و اندوهى ندارند.

از اين بيان دو نكته روشن مى شود، يكى اينكه كشته شدگان در راه خدا از وضع مؤمنين برجسته كه هنوز در دنيا باقى مانده اند خبر دارند، و دوم اينكه منظور از اين بشارت همان ثواب اعمال مؤمنين است كه عبارت است از نداشتن خوف و نداشتن اندوه و اين بشارت به ايشان دست نمى دهد مگر با مشاهده ثواب نامبرده در آن عالمى كه هستند، نه اينكه خواسته باشند با موفق شدن به شهادت استدلال كنند بر اينكه در قيامت خوف و اندوهى نخواهند داشت، چون آيه در مقام اين است كه بفرمايد پاداش خود را مى گيرند نه اينكه بعد از شهادت تازه استدلال مى كنند كه در قيامت چنين و چنان خواهيم بود.

پس اين آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه انسان بعد از مردن تا قبل از قيامت باقى و زنده است و ما بحث در اين باره را به طور مفصل در بحث برزخ

يعنى در تفسير آيه:" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ" «1» گذرانديم.

_______________

(1)" سوره بقره آيه: 154". ______________________________________________________ صفحه ى 95

" يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ ..."

اين" استبشار" اعم از استبشارى است كه قبلا فرمود از حال بازماندگان مى كنند و شامل استبشار به حال خودشان هم مى شود، و شايد همين دو تا بودن معنا باعث شده كه دو باره آن را تكرار كند و همچنين كلمه فضل را دو باره بياورد، جمله:" وَ أَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ" هم بر اين عموميت دلالت دارد، چون به اطلاقش شامل همه مؤمنين مى شود، در آيه شريفه دقت بفرمائيد.

در اين آيه شريفه فضل و نعمت را نكره آورد، هم چنان كه رزق را هم در آيات قبل سربسته ذكر كرد و نفرمود كه آن رزق چيست، و اين براى آن بود كه ذهن شنونده در باره فضل و نعمت و رزق تا هر جا كه ممكن است برود، و باز به همين جهت خوف و حزن را در سياق نفى مبهم آورد، تا دلالت بر عموم كند، و بفهماند كشته شدگان در راه خدا هيچ نوع از انواع خوف و حزن را ندارند.

و از دقت در اين آيات اين معنا به دست مى آيد كه اولا در صدد بيان اجر مؤمنين است، و ثانيا مى خواهد بفهماند كه اين أجر كه نزد خداى سبحان است رزق ايشان است، و ثالثا اين رزق نعمتى و فضلى از خدا است، و رابعا اين نعمت و فضل عبارت از اين است كه نه خوفى دارند و نه حزنى.

[معناى لطيف جمله" أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ"]

و اين جمله يعنى

جمله:" أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" جمله عجيبى است، هر قدر انسان بيشتر در آن فرو مى رود و تدبر مى كند دامنه معنايش وسيع تر مى شود، با اينكه جمله اى است لطيف و رقيق و بيانى است ساده و اولين چيزى كه از معناى آن به ذهن مى رسد اين است كه خوف و حزن از مؤمنين برداشته مى شود و اين را هم مى دانيم كه خوف تنها در امرى فرض دارد كه اولا ممكن باشد، و ثانيا احتمال آمدنش به سوى ما معقول باشد و ثالثا اگر بيايد مقدارى از سعادت ما را از بين مى برد، سعادتى كه ما توقع داريم واجد آن باشيم و خود را واجد آن فرض مى كنيم و همچنين حزن تنها از ناحيه حادثه اى است كه پيش آمده و آن نيز مقدارى از سعادت كذايى ما را سلب كرده، پس بلا و يا هر محذور و گرفتارى كه فرض شود، وقتى از آن مى ترسيم كه هنوز بر سر ما نيامده باشد و اما وقتى آمد ديگر خوف معنا ندارد، آنجا جاى حزن و حسرت است، پس بعد از وقوع خوفى نيست و قبل از وقوع هم حزنى نيست.

پس بر طرف شدن مطلق خوف از انسان تنها وقتى فرض دارد كه هيچ يك از آنچه داريم در معرض زوال قرار نگيرد، و همچنين برطرف شدن مطلق حزن از انسان وقتى فرض دارد كه آنچه نعمت كه انسان بتواند از آن متنعم شود و لذت ببرد دارا باشد، و خداى تعالى به او ______________________________________________________ صفحه ى 96

افاضه كرده باشد، و نيز آنچه كه دارد در معرض زوال قرار نگيرد، و اين همان خلود سعادت براى انسان

و خلود انسان در آن سعادت است.

و از همين جا واضح مى شود كه نبودن خوف و حزن عين روزى خوردن انسان نزد خدا است و به حكم آيه:" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ" «1» و آيه:" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «2» آنچه نزد خدا است هم نعمت و خير است، هم باقى است، نه عذاب و شرى آميخته با آن است و نه فنا و زوالى بدان راه دارد. باز اين معنا واضح مى شود كه نبودن حزن و خوف عينا بودن نعمت و فضل است، و اين خود عطيه است، ليكن در سابق يعنى در اوايل كتاب گذشت و به زودى در تفسير آيه:" مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «3» ميايد كه نعمت وقتى در عرف قرآن اطلاق شود معنايش ولايت الهيه است، بنا بر اين معناى آيه مورد بحث چنين مى شود:" خداى تعالى متصدى و عهده دار كار مؤمنين است و آنان را به عطيه اى از خود اختصاص مى دهد".

و اما احتمال اينكه مراد از" فضل" موهبتى باشد كه زايد بر استحقاق در برابر عمل است. و" نعمت" عبارت باشد از موهبتى كه در برابر عمل احتمالى است كه با جمله:" وَ أَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ" نمى سازد براى اينكه در يك آيه فضل را أجر هم خوانده، و همه مى دانيم كه أجر تنها در مورد استحقاق است، پس مؤمنين مستحق فضل هم هستند، در سابق هم گفتيم و تو خواننده محترم توجه كردى كه چند فقره زير يعنى جمله" عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" و جمله:" فَرِحِينَ بِما ..." و جمله" يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ ..." و جمله:" وَ أَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ"، مال و

برگشتنشان به يك حقيقت است، پس فرق گذاشتن بين فضل و نعمت در چنين موردى درست نيست.

البته در ذيل آيات مورد بحث جا براى بحث هايى ديگر نيز بود، ولى بعضى از آن بحث ها در ذيل تفسير آيه:" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ" «4» گذشت، و شايد خداى عز و جل توفيق بدهد در مواردى كه پيش مى آيد هر جا مناسب بود به قدر توانايى در اين باره بحث بيشترى بكنيم ان شاء اللَّه تعالى.

_______________

(1)" سوره آل عمران آيه: 198"

(2)" سوره نحل آيه: 96".

(3)" سوره نساء آيه: 69"

(4)" سوره بقره آيه 154".

[سوره آل عمران (3): آيات 172 تا 175]

ترجمه آيات آنان كه دعوت خدا و رسول را اجابت كردند پس از آنكه به آنها رنج و غم رسيد از آنها هر كس نيكوكار و پرهيزكار شد اجر عظيم خواهد يافت (172).

آن مؤمنانى كه چون مردمى (منافق مانند نعيم بن مسعود اشجعى) به آنها گفتند لشكر بسيارى (كه تمام مشركين مكه و پيروان ابو سفيان باشند) بر عليه شما مؤمنان فراهم شده از آنان در انديشه و بر حذر باشيد (اين تبليغات و مكر دشمن به جاى آن كه بيم در دل آنها افكند) بر ايمانشان بيفزود و گفتند در مقابل همه دشمنان تنها خدا ما را كفايت است و نيكو ياورى است (173).

پس آن گروه از مؤمنان به نعمت و فضل خدا روى آوردند و بر آنان هيچ الم و رنجى پيش نيامد و پيرو رضاى خدا شدند و خداوند صاحب فضل و رحمت بى منتها است (174).

اين سخنان شيطان است كه به وسيله آن دوستانش را ______________________________________________________ صفحه ى 98

مى ترساند. شما مسلمانان از

آن بيم و انديشه مكنيد و از من بترسيد اگر اهل ايمان هستيد (175).

بيان آيات اين آيات هم مربوط به آيات جنگ احد است، و اين معنا را از اشاره اى كه در جمله:

" مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ ..."، هست مى فهميم، چون در آيات راجع به جنگ احد نيز سخن از قرح رفته بود، و فرموده بود:" إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ ...".

" الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ ..."

بطورى كه گفته اند كلمه" استجابت" و نيز كلمه" اجابت" به يك معنا است، و آن اين است كه از كسى چيزى بخواهى و او پاسخت را با قبول بدهد، و خواسته ات را بر آورد.

و اگر هم نام خدا را برد و هم نام رسول را، با اينكه در اين مقام مى توانست بذكر يكى از آن دو اكتفاء كند، براى اين بود كه در داستان جنگ احد متخلفين هم نافرمانى خدا را كردند، و هم نافرمانى رسول را، اما نافرمانى خدا براى اينكه خداى تعالى آنان را از فرار از جنگ نهى كرده بود و به جهاد امرشان فرموده بود و آنان جهاد نكردند و بر عكس فرار نمودند، و اما نافرمانى رسول را كردند، براى اينكه رسول خدا (ص) به آن عده تيرانداز دستور داده بود از جاى خود حركت نكنند، و مركز خود را خالى ننمايند و آنان نافرمانى كردند و نيز وقتى كه بلنديهاى كوه را پيش گرفته بودند، و رسول (ص) از آخرشان صداشان مى زد، گوش به سخنش ندادند، به همين جهت در داستان آيات مورد بحث كه ذيلا شرحش مى آيد بدان جهت كه دعوت خدا

را اجابت كردند هم نام خدا را برد و هم نام رسول را و كانه فرموده در اين داستان مثل داستان احد كه خدا و رسول را نافرمانى كرده بودند عمل نكردند بلكه دعوت خدا و رسول را اجابت نمودند.

" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ"

[نمونه اى از مراقبت عجيب قرآن در بيانات خود]

در اين جمله وعده را منحصر كرده به بعضى از كسانى كه خدا و رسول را اجابت كردند و اين به خاطر آن است كه اجابت دعوت يك عمل ظاهرى است، ممكن است مطابق با واقع هم باشد و ممكن است نباشد، علامت مطابقتش با واقع احسان و تقوا است، كه اجر عظيم هم داير مدار همين دو است و اين خود مراقبت عجيب قرآن در بيانات خود را مى رساند و به ما مى فهماند كه خداى تعالى چقدر مراقب كلمات و بيانات خويش است، در عين اينكه مطلب اينجا را بيان مى كند، مراقب است كه مبادا بيانش با ساير معارفش ناسازگار باشد، آرى ______________________________________________________ صفحه ى 99

" لا يشغله شان عن شان «1».

و از اينجا روشن مى شود كه همه اجابت كنندگان در اين داستان واقعيت نداشته اند، بلكه در بينشان كسانى بوده اند كه اجابتشان به مصلحت روزگار بوده، چون نشانيهاى اجابت باطنى را كه احسان و تقوا است نداشته اند، تا مستحق اجر عظيم خداى سبحان بشوند و چه بسا گفته باشند كه كلمه:" من" در جمله مورد بحث تبعيضى نيست، و نمى خواهد بفرمايد بعضى از آنان احسان و تقوا داشته اند و در نتيجه اجرى عظيم دارند، بلكه بيانيه است، و مى خواهد بفرمايد اجابت كنندگان كه همان" لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا" بوده باشند اجرى

عظيم دارند، چون در آيه ديگر بجاى كلمه" من" كلمه:" مع" را آورده، و فرموده:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ" و آن گاه در آخر آيه دو باره كلمه" من" مى آورد و مى فرمايد:

" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «2» ليكن اين سخن درست نيست. و نيز بيان مى كند اين مدحى كه خداى تعالى در جمله:" الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ" تا آخر آيات از ايشان كرده، از قبيل نسبت دادن وصف" بعض" به" كل" است، (كه گاهى گوينده به خاطر نكته اى كه در نظر دارد، و گاهى صرفا به عنايتى لفظى اين كار را مى كند، يعنى صفت بعض را به كل نسبت مى دهد.

" الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ..."

كلمه" ناس" به معناى افرادى از انسان است، اما نه از هر جهت، بلكه به اين جهت افرادى از انسان را ناس مى گويند كه از يكديگر متمايز نيستند، (و گوينده كارى به تمايز و خصوصيات افراد ندارد)، و در آيه شريفه كلمه ناس دو بار آمده كه ناس اول غير ناس دوم است، منظور از ناس اول منافقين، و منظور از ناس دوم دشمنان است، منافقين كه از يارى اسلام مضايقه كردند به منظور اينكه مسلمانان را هم از رفتن به جنگ باز بدارند و سست كنند، به ايشان گفتند: ناس يعنى مشركين جمعيت بسيارى براى جنگ با شما جمع كرده اند، معلوم مى شود ناس دوم مشركين و ناس اول أيادى و جاسوسانى هستند كه مشركين در بين مؤمنين داشتند، و از ظاهر آيه بر مى آيد كه اين جاسوسان عده اى بوده اند، نه يك نفر،

و همين آيه مؤيد آن است كه آيات شريفه مورد بحث در باره داستانى نازل شده كه بعد از پايان جنگ احد پيش آمد، كه _______________

(1) اشتغالى او را از اشتغال ديگر باز نمى دارد.

(2) محمد رسول اللَّه است و كسانى كه با اويند بر كفار دلير و بى باكند- تا آنجا كه مى فرمايد- خداى تعالى به كسانى از ايشان كه ايمان آورده و عمل صالح كردند وعده مغفرت و اجرى عظيم داده است." سوره فتح آيه: 29". ______________________________________________________ صفحه ى 100

رسول خدا (ص) با بقيه اصحابش، مشركين را تعقيب كرد، نه در باره بدر صغرا، و ان شاء اللَّه هر دو داستان در بحث روايتى آينده مى آيد.

و معناى اينكه فرمود:" قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ" اين است كه جمعيت خود را دو باره براى جنگ با شما جمع كرده اند، (و خدا داناتر است).

" فَزادَهُمْ إِيماناً" سر اينكه مى فرمايد گفتار منافقين ايمان مؤمنين را بيشتر كرد، اين است كه در طبع آدمى نهفته است كه وقتى از ناحيه كسى و يا كسانى نهى مى شود از اينكه تصميمى را كه گرفته عملى سازد، در صورتى كه به آن اشخاص حسن ظن نداشته باشد نسبت به تصميم خود حريصتر مى شود و همين حريصتر شدن باعث ميشود كه نيروهاى خفته اش بيدار و تصميمش قويتر شود، و هر چه آنان بيشتر منعش كنند و در منع اصرار بورزند او حريصتر و در عملى كردن تصميم خود جازمتر شود، و اين در مورد كسى كه خود را محق و سزاوار دانسته و در كارهايش خود را معذور بداند، تاثير بيشترى دارد تا در مورد ديگران، و لذا مؤمنين صدر اسلام و غير ايشان را مى بينيم

كه در اطاعت از امر خدا هر چه بيشتر مورد ملامت و منع مانعين قرار مى گرفتند ايمانشان قوى تر و در تصميم خود محكم تر و در نبرد شجاعتر مى شدند.

و نيز ممكن است منظور از بيشتر شدن ايمانشان، تنها در مورد درستى اخبارى باشد كه منافقين مى دادند، و بخواهد بفرمايد كه: وقتى مؤمنين از منافقين شنيدند كه كفار در صدد جمع آورى لشكر بر آمده اند ايمانشان به درستى همين خبر بيشتر شد، چون قبلا از راه وحى خبردار شده بودند كه بزودى در راه خدا آزار خواهند ديد، تا آنكه به اذن خدا سرنوشتشان معين و تمام شود، و وعده اى كه خدا به آنان داده برسد، و آن وعده نصرت بود كه جز در جنگ نخواهد بود.

" وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ" يعنى خداى تعالى براى ما كافى است و اصل ماده" حا- سين- با" از حساب گرفته شده، به اين مناسبت كه كفايت، به حساب وى مقدار حاجت است و اينكه گفتند:

" حَسْبُنَا اللَّهُ" اكتفاى ما به خدا است به حسب ايمان است نه به حسب اسباب خارجى، كه سنت الهيه آن را جارى ساخته، و كلمه (وكيل) به معناى كسى است كه امر انسان را به نيابت از انسان تدبير مى كند.

بنا بر اين مضمون آيه بر مى گردد به معناى آيه زير، كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ" «1» و به همين جهت دنبال جمله مورد بحث فرمود:

_______________

(1) و كسى كه بر خدا توكل كند پس او برايش كافى است، چون خدا بكار خود مى رسد." سوره طلاق آيه: 3". ______________________________________________________ صفحه ى 101

" فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ

فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ..."، تا تصديق وعده خداى تعالى باشد، آن گاه به حمد و ستايش آنان پرداخت، و فرمود:" وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ" «1».

بحثى پيرامون توكل حقيقت امر در مساله توكل، اين است كه به كرسى نشستن اراده انسان و دست يافتن به هدف و مقصد در اين عالم (كه عالم ماده است) احتياج به اسبابى طبيعى و اسبابى روحى دارد، و چنان نيست كه اسباب طبيعى تمام تاثير را داشته باشد، پس اگر انسان بخواهد وارد در امرى شود كه بسيار مورد اهتمام او است، و همه اسباب طبيعى آن را كه آن امر نيازمند به آن اسباب است فراهم كند، و با اين حال به هدف خود نرسد، قطعا اسباب روحى و معنوى (كه گفتيم دخالت دارند) تمام نبوده، و همين تمام نبودن آن اسباب نگذاشته است كه وى به هدف خود برسد، مثلا اراده اش سست بوده، يا مى ترسيده يا اندوه و غم مانعش شده يا شدت عمل و يا حرص و يا سفاهت به خرج داده يا سوء ظن داشته و يا چيز ديگرى از اين قبيل مانع به هدف رسيدنش شده است، و اين گونه امور بسيار مهم و عمومى است و اگر همين انسان در هنگام ورود در آن امر به خدا توكل كند در حقيقت به سببى متصل شده كه شكست ناپذير است، سببى است فوق هر سبب ديگر، و در نتيجه تمسك به چنين سببى، اراده اش نيز قوى مى شود، ديگر هيچ يك از اسباب ناسازگار روحى، بر اراده او غالب نمى آيد و همين است موفقيت و سعادت.- و در توكل بر خدا

جهت ديگرى نيز هست كه از نظر اثر ملحق به معجزات و خوارق عادت است هم چنان كه از ظاهر جمله:" وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ ..."،

اين معنا بر مى آيد و ما در بحثى كه پيرامون اعجاز داشتيم مطالبى را كه مربوط به اين مقام بود آورديم.

[بيان آيات

" ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ ..."

از ظاهر آيه بر مى آيد كه اشاره" ذلكم" به آن دسته از مردمى است كه منافقين به ايشان گفتند:" إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ"، در نتيجه جمله مورد بحث از مواردى است كه قرآن كريم در آن موارد كلمه شيطان را بر انسان اطلاق فرموده، هم چنان كه از ظاهر آيات زير نيز بر مى آيد كه منظورش از وسواس خناس شيطانهاى انسى است:

_______________

(1) در پى بدست آوردن خوشنودى خدا بودند، و خدا داراى فضلى عظيم است. ______________________________________________________ صفحه ى 102

" مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ" «1»، مؤيد اين معنا جمله:" فَلا تَخافُوهُمْ" است، كه مى فرمايد از آن شيطان ها كه آن حرفها را بر شما زدند نترسيد، براى اينكه اينان براى شما شيطانند، و ما ان شاء اللَّه تعالى بزودى در اين باره بحثى مى كنيم كه از روى حقيقت پرده بر داريم.

بحث روايتى [(در ذيل آيات مربوط به جنگ احد)]

روايات وارده در داستان جنگ احد بسيار زياد است، ولى در آنها از جهات بسيارى اختلاف شديدى وجود دارد كه چه بسا انسان را دچار سوء ظن مى كند، و بيشتر اختلاف در رواياتى است كه در باره شان نزول بسيارى از آيات اين داستان وارد شده كه تقريبا شصت آيه مى شود،

آرى اينگونه روايات عجيب به نظر مى رسد، و جاى هيچ شكى براى اهل تامل و دقت باقى نمى گذارد، در اينكه حكم كند كه:" مذاهب و عقائد مختلف در آن روايات دست اندازى كرده، و هر مذهبى روح عقيدتى خود را در روايتى دميده، تا با زبان روايت حرف خود را زده باشد و خلاصه استفاده سياسى كرده باشد"، و همين امر باعث شد كه ما از نقل آن روايات در اين بحث روايتى، خود دارى كنيم.

از خوانندگان محترم اگر كسانى بخواهند به آن روايات نظر كنند مى توانند به جوامع حديث و يا تفاسير مطول مراجعه نمايند.

در الدر المنثور «2» است كه: ابن ابى حاتم از ابى الضحى روايت كرده كه گفت وقتى آيه:" وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ" نازل شد، همان روز هفتاد نفر از مسلمانان كشته شدند، كه چهار نفرشان از مهاجرين بودند، يعنى حمزة بن عبد المطلب، و مصعب بن عمير (همپيمان بنى عبد الدار) و شماس بن عثمان مخزومى، و عبد اللَّه بن جحش اسدى، و بقيه از انصار بودند.

مؤلف قدس سره: و از ظاهر روايت بر مى آيد كه راوى يعنى ابو الضحى كلمه" شهداء" در آيه را به معناى كشته شدگان در معركه جنگ گرفته و بيشتر مفسرين هم دنبال او را گرفته اند. ولى در بيان سابق گفتيم كه هيچ دليلى از ظاهر كتاب بر اين معنا نداريم، بلكه ظاهر اين است كه مراد از شهدا، گواهان اعمال باشند.

_______________

(1)" سوره ناس آيه 6".

(2) الدر المنثور ج 2 ص 79. ______________________________________________________ صفحه ى 103

و در تفسير عياشى «1» در ذيل آيه:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ ..." از امام صادق

(ع) روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى بهتر از هر كس از حال مخلوق خود آگاه است، او قبل از اينكه مخلوق خود را تكون داده و پديد آورد، در همان وقتى كه موجودات در عالم ذر بودند به وضع آنها آگاه بوده و مى دانست كه چه كسى جهاد مى كند، و چه كسى از جهاد سرپيچى مى كند، هم چنان كه او قبل از آنكه خلق خود را بميراند، مى داند آنها را مى ميراند ولى در حالى كه آنها زنده اند مرگشان را به ايشان نشان نداده است.

مؤلف قدس سره: اين روايت اشاره دارد به مطلب گذشته ما، كه فرق است بين" علم قبل از ايجاد" و" علم فعلى" كه همان" ايجاد" است، و مراد از آيه شريفه، علم قبل از ايجاد نيست.

و در تفسير قمى «2» از امام صادق (ع) در ذيل آيه:" وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ ..."

آمده: وقتى خداى تعالى (به وسيله وحى) به مؤمنين خبر داد كه با كشته شدگان آنان در جنگ بدر چه رفتارى كرد و ايشان را در چه منازلى از بهشت جاى داد، مؤمنين مشتاق شهادت شدند و عرضه داشتند: خداوندا جنگ برايمان پيش بياور تا در آن به شهادت برسيم، خداى تعالى جنگ احد را برايشان پيش آورد و جز آن تعدادى كه خدا مى خواست ايستادگى نكردند، اينجا است كه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ ...".

مؤلف قدس سره: و اين معنا در الدر المنثور نيز از ابن عباس و مجاهد و قتاده و حسن و سدى نقل شده «3».

و نيز در تفسير قمى آمده كه رسول خدا (ص) در روز احد كه به آن گرفتارى دچار

شد، يكى از لشكريانش به هر كس كه بر مى خورد، مى گفت: رسول خدا (ص) كشته شد به فكر نجات خود باش، و بعد از آنكه به مدينه برگشتند، خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ... انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ" (كه منظورش برگشتن به كفر بود)" وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً" «4».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از ربيع روايت آورده كه در باره _______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 199 ح 147.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 119.

(3) تفسير الدر المنثور ج 2 ص 80.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 119. ______________________________________________________ صفحه ى 104

اين آيه گفته است: مربوط به روز احد است، كه مسلمين دچار آن كشته ها و زخمى ها شدند، در آن گير و دار از يكديگر سراغ رسول خدا (ص) را گرفتند، اين يكى به آن ديگرى گفت: محمد كشته شد، بعضى هم اضافه مى كردند كه اگر او پيغمبر بود كشته نمى شد، ولى بعضى از بلند پايگان از اصحاب رسول خدا گفتند: شما بايد در راهى كه پيامبرتان قتال كرد قتال كنيد، تا خداى تعالى يا فتح را نصيبتان كند، و يا به آن جناب ملحق شويد و براى ما نقل كرده اند كه مردى از مهاجرين به مردى از انصار بر خورد كه در خون خود مى غلطيد، به او گفت: اى فلانى هيچ مى دانى كه محمد كشته شد؟ او در پاسخش گفت اگر محمد كشته شد وظيفه رسالت خود را انجام داد، شما هم بايد در دفاع از دينتان قتال كنيد و در اين

باره بود كه خداى تعالى آيه زير را نازل كرد كه:" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ؟" يعنى آيا مرتد مى شويد، و بعد از ايمان به كفر بر مى گرديد؟ «1».

و در همان كتاب است كه ابن جرير از سدى روايت كرده كه گفت: در روز احد اين شايعه در بين مسلمانان منتشر گرديد كه: رسول خدا (ص) كشته شد، يكى از آن عده كه (در پشت صخره كوه پنهان شده بودند) گفت: اى كاش كسى را ميداشتيم و نزد عبد اللَّه بن ابى مى فرستاديم و او از ابى سفيان براى ما امان مى گرفت، آن گاه فرياد زد: هان اى مردم مهاجر، معطل چه هستيد؟ محمد كشته شد! به سوى قوم مكى خود (يعنى لشكر ابى سفيان) برگرديد، و گرنه مى آيند و شما را مى كشند، انس بن نضر فرياد زد: اى مردم، اگر محمد (ص) كشته شد پروردگار محمد زنده است، پس در همان راهى كه رسول خدا (ص) قتال كرد شما هم قتال كنيد ... و سپس ادامه داد: خدايا من از آنچه اين مردم مى گويند نزد تو عذر مى خواهم و از پيشنهادى كه مى كنند بيزارى مى جويم، آن گاه شمشيرش را محكم به دست گرفت و حمله كرد تا كشته شد، و خداى تعالى آيه:" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ ..." را در اين باره نازل فرمود «2».

مؤلف قدس سره: اين معانى به طرق بسيارى ديگر روايت شده است. و در كافى از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: (در جنگ احد) على (ع) شصت و يك جراحت بر داشت، و رسول

خدا (ص) ام سليم و ام عطيه را مامور كرد تا او را

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 80.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 80. ______________________________________________________ صفحه ى 105

مداوا كنند، (بعد از آنكه دست به كار شدند)، خدمت رسول خدا (ص) عرضه داشتند: ما هيچ زخمى از زخمهايش را نمى بنديم مگر اينكه زخمى ديگر دهن باز مى كند، و ما از جان او مى ترسيم، (و خلاصه وضع او خطرى است) رسول خدا (ص) به اتفاق مسلمانان به عيادت على (ع) آمدند كه يك پارچه زخم بود و حضرت دست خود را به يك يك زخمهاى آن جناب مى كشيد، و مى فرمود: كسى كه در راه خدا چنين وضعى به خود بگيرد، امتحان خود را داده و وظيفه خود را به پايان برده و دست به هيچ يك از زخمها نمى كشيد مگر آنكه آن زخم بهبودى مى يافت، على (ع) گفت: الحمد للَّه كه نه فرار كردم و نه قدمى به عقب نهادم و خداى تعالى شكر عمل آن جناب را در دو جاى قرآن بجا آورد، يك جا فرمود:" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" و جايى ديگر فرمود:" وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ" «1».

مؤلف قدس سره: يعنى خداى تعالى" ثبات قدم" آن جناب را شكرگزارى كرد، نه" گفتار" آن جناب را كه گفت:" الحمد للَّه".

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت آورده كه وقتى آيه:" وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ" را خواند، و فرمود هزار و هزار آن گاه فرمود: آرى و اللَّه كشته مى شوند «2».

مؤلف قدس سره: در اين روايت به جاى كلمه:" قاتل معه" قتل معه" قرائت شده و به همين قرائت معنا شده، و

اين قرائت و معناى آن را الدر المنثور از ابن مسعود و ديگران روايت كرده، و از ابن عباس روايت كرده كه شخصى از او از كلمه:" ربيون" پرسيد، در پاسخ گفت:

يعنى جموع «3».

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد، و ابن أبى حاتم، از مجاهد روايت كرده كه در معناى جمله:" مِنْ بَعْدِ ما أَراكُمْ ما تُحِبُّونَ" گفته است، منظور از" آنچه دوست مى داريد" نصرتى بود كه خداى تعالى نصيب مؤمنين عليه كافران كرد، به طورى كه زنان مشركين هر چه گيرشان آمد سوار شدند و گريختند، چه راهوار و چه چموش، (ممكن هم هست منظور مجاهد اين بوده كه بگويد زنان مشركين از هر طرف گريختند چه راه و چه بيراهه)، ولى به خاطر اينكه مؤمنين نافرمانى رسول خدا (ص) كردند، دو باره مشركين به طرف ايشان _______________

(1) سوره آل عمران آيه 140.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 201 ح 154.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 82. ______________________________________________________ صفحه ى 106

سرازير شدند «1».

و در همان كتاب است كه ابن اسحاق و ابن راهويه و عبد بن حميد و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم و بيهقى در كتاب دلائل از زبير روايت كرده اند كه گفت: يادم هست آن روزى را كه با رسول خدا" ص" بوديم، در آن لحظاتى كه وحشت دل شير را آب مى كرد، ناگهان خداى تعالى خواب را بر ما مسلط كرد، احدى از ما نماند كه چانه اش به سينه اش نيفتاده باشد، به خدا سوگند كه هنوز صداى معتب بن قشير در گوش من است كه مى گفت:" لَوْ كانَ لَنا مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ ما قُتِلْنا هاهُنا"

«2» و بخدا سوگند شنيدنم مثل شنيدن كسى بود كه در خواب چيزى بشنود، من گفتار او را حفظ كردم تا آنكه آيه:" ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً ... ما قُتِلْنا هاهُنا" در باره گفتار معتب بن قشير نازل شد«3».

مؤلف قدس سره: اين معنا از زبير بن عوام به طرق بسيارى روايت شده «4».

و در همان كتاب است كه ابن منذر در معرفة الصحابه از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل آيه:" إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ..." گفته: اين آيه در باره عثمان و رافع بن معلى و حارثة بن زيد نازل شده «5».

مؤلف قدس سره: قريب به اين معنا به چند طريق از عبد الرحمن بن عوف و عكرمة و ابن اسحاق روايت شده، و در بعضى از آنها علاوه بر عثمان و رافع و حارثه، ابو حذيفة بن عقبه و وليد بن عقبه و سعد بن عثمان و عقبة بن عثمان نيز آمده «6».

و بهر حال آوردن نام عثمان و سايرين كه نامشان آمده از باب ذكر مصداق است، و گرنه آيه شريفه در باره همه كسانى است كه پشت به جنگ كردند و در باره آن عده از صحابه است كه دستور رسول خدا (ص) را عصيان نمودند، تنها خصوصيتى كه عثمان و آن نامبردگان كه با او بودند داشتند، اين بوده كه آن قدر فرار كردند و به پشت جبهه گريختند كه به جلعب هم رسيدند، (جلعب نام كوهى در اطراف مدينه از طرف أغوص است)، و نام بردگان سه روز در آنجا ماندند، و سپس نزد رسول خدا (ص) برگشتند، و آن جناب

به _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 86.

(2) اگر اختيارى مى داشتيم در اين صحنه اين طور كشته نمى شديم.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 88.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 88.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 88.

(6) الدر المنثور ج 2 ص 88- 89. ______________________________________________________ صفحه ى 107

ايشان فرمود: لقد ذهبتم فيها عريضة.

و اما اينكه عموم اصحاب چه كردند؟ روايات زيادى وارد شده كه تمامى اصحاب و تا آخرين نفرشان فرار كردند، و با رسول خدا (ص) نماند مگر دو نفر از مهاجرين و هفت نفر از انصار، و از آن سو مشركين بر رسول خدا (ص) هجوم بردند، و آن چند نفر انصار در دفاع از رسول خدا (ص) يكى پس از ديگرى كشته شدند تا ديگر كسى از انصار با آن جناب نماند.

اين مطلبى است كه در اكثر روايات آمده، البته در بعضى از روايات اين نيز آمده است كه يازده نفر ماندند، و در بعضى ديگر هيجده و حتى سى نفر هم روايت شده كه اين از همه ضعيف تر است.

و شايد منشا اين اختلاف يكسان نبودن اطلاعات راويان و امثال آن باشد و آنچه از روايات دفاع نسيبه مازنية از رسول خدا (ص) فهميده مى شود اين است كه در آن ساعت احدى از اصحاب نزد آن جناب نبوده و كسى هم كه فرار نكرد و تا به آخر ثبات قدم به خرج داد، نزد رسول خدا (ص) نبود بلكه در ميدان مشغول قتال و كارزار بود و روايات در باره پايدارى هيچ يك از اصحاب اتفاق كلمه ندارد، بجز على (ع) و شايد در باره ابى دجانه انصارى و سماك بن خرشة هم مطلب

همين طور باشد، يعنى روايات اتفاق داشته باشد ليكن او نيز ملازم رسول خدا (ص) نبود بلكه در آغاز تا توانست با شمشير آن جناب به كارزار پرداخت و سپس وقتى ديد اصحاب او را تنها گذاشتند تن خود را سپر بلاى آن جناب كرد، هر چه تير به طرف آن حضرت پرتاب مى شد يا با سپر و يا با پشت خود از آن جناب دفع مى كرد تا آنكه جراحاتش سنگين شد- (رضى اللَّه تعالى عنه).

و اما بقيه اصحاب دو دسته بودند: يك دسته از آنان به محض ديدن و شناختن رسول خدا (ص) و فهميدن اينكه آن جناب كشته نشده، به سوى او برگشتند، و گروهى ديگر آنهايى بودند كه بلافاصله برنگشتند بلكه با اندكى فاصله، و اين دو طايفه همانهايند كه خداى تعالى نعاس و سستى و چرت را بر آنان نازل كرد، چيزى كه هست از جرم همه آنان در گذشت، و تو خواننده (كه خداى تعالى توفيق بيشترى ارزانيت كند) معناى عفو را در سابق شناختى، ولى بعضى از مفسرين گفته اند عفو در خصوص اين آيه، به معناى اين است كه خداى تعالى مشركين را از كشتن مسلمانان دلسرد و منصرف كرد و با اينكه مى توانستند تا آخرين نفر مسلمانان را از بين ببرند ولى نبردند.

[رواياتى در باره مشورت، در ذيل" وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ"]

و در الدر المنثور است كه ابن عدى و بيهقى (در كتاب شعب) به سند حسن از ابن ______________________________________________________ صفحه ى 108

عباس روايت كردند كه گفت: وقتى آيه:" وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" نازل شد رسول خدا (ص) فرمود: خدا و رسول او نياز به مشورت ندارند، و ليكن

خداى تعالى اين دستور را رحمت براى امتم قرار داده، چون هر كس از امت من كه مشورت كند چنان نيست كه هيچ رشدى عايدش نشود و كسى كه آن را ترك كند، ممكن نيست كه به هيچ مقدار و هيچ نوعى از گمراهى و كجى گرفتار نشود «1».

و در همان كتاب است كه طبرانى در كتاب اوسط از انس روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: كسى كه استخاره كند يعنى از خدا خير طلب كند نوميد نمى شود، و كسى كه مشورت كند پشيمان نمى گردد «2».

و در نهج البلاغه هست كه هر كس براى خود استبداد كند هلاك مى شود، و هر كس با مردم مشورت كند در عقل آنان شريك شده است «3».

و نيز در همان كتاب است كه امام فرمود: مشورت كردن عين هدايت است و كسى كه استبداد برأى داشته باشد خويشتن را در معرض خطر قرار داده است «4».

و در تفسير صافى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: هيچ تنهايى وحشت آورتر از خودپسندى نيست، و هيچ پشتيبان گيرى قابل اعتمادتر از مشورت نيست «5».

مؤلف قدس سره: روايات در باب مشورت كردن بسيار زياد است، و البته جاى مشورت آنجايى است كه عملى را كه در باره اش مشورت مى كنيم عملى جايز باشد، يعنى از نظر مزيت ها، انجام و تركش جايز باشد، و بخواهيم با مشورت به دست آوريم كه آيا ترجيح، در انجام آن است يا در ترك آن؟ و اما عملى را كه خداى تعالى در باره آن يا حكم وجوب دارد (در نتيجه نمى توان تركش كرد) و يا حكم حرمت (كه در نتيجه نمى توان انجامش داد) چنين عملى جاى

مشورت نيست، چون هيچ طرف مشورتى حق ندارد در مقام مشورت آن را كه واجب است جايز الترك و آن را كه حرام است جائز الفعل كند و در نتيجه احكام الهى را تغيير دهد، چرا كه اگر چنين عملى صحيح بود بايد اختلاف حوادث جاريه ناسخ كلام خدا شود.

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 90.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 90.

(3) نهج البلاغة صبحى صالح ص 500 كلام 161.

(4) نهج البلاغة صبحى صالح ص 506 كلام 211.

(5) تفسير صافى ج 1 ص 310. ______________________________________________________ صفحه ى 109

و در كتاب مجالس از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: كسى نمى تواند همه مردم را از خود راضى كند، و كسى نمى تواند زبان آنان را ببندد مگر نبود كه در جنگ بدر اين تهمت را به رسول خدا (ص) زدند كه يك قطيفه سرخ رنگى را به خود اختصاص داد تا آنكه خداى تعالى آن جناب را به محل آن قطيفه كه گم شده بود راهنمايى كرد و پيامبر خود را از تهمت خيانت مبرا ساخت و در كتاب مجيدش اين آيه را نازل كرد:" وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ ..." «1».

مؤلف قدس سره: قمى اين روايت را در تفسير خود آورده، و نيز آورده كه مردى نزد رسول خدا (ص) آمده، و عرضه داشت: فلانى قطيفه اى سرخ رنگ را دزديده و در فلان جا پنهان كرده و رسول خدا (ص) دستور داد آن محل را كندند و قطيفه را بيرون آوردند «2».

اين معنا و قريب به آن را الدر المنثور به طرق بسيار روايت كرده، و شايد مراد از اينكه در روايت بالا آمده بود

كه خداى تعالى آيه:" وَ مَنْ يَغْلُلْ ..." را در داستان قطيفه نازل كرد اين باشد كه آيه نامبرده به اين داستان اشاره دارد و گرنه سياق آيه نشان مى دهد كه نه تنها در روز بدر نازل نشده بلكه بعد از جنگ احد نازل شده است كه بيانش گذشت «3».

و در تفسير قمى از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: هر كس چيزى را بدزدد، روز قيامت آن را در آتش مى يابد و سپس مامور مى شود داخل آتش شود و آن را بيرون آورد «4».

مؤلف قدس سره: اين معنا استفاده لطيفى است كه از جمله زير به دست آمده كه مى فرمايد:" وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ".

و در تفسير عياشى در ذيل آيه:" هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ" از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود:" آنها كه پيرو رضوان خدايند همان ائمه هستند، و آنان به خدا سوگند نزد خدا براى مؤمنين درجاتند، هر كس ولايت و مودت ما را داشته باشد به همان معيار خداى تعالى پاداش اعمالشان را مضاعف مى كند، و خداى تعالى درجات على را براى آنان بالا مى برد، و كسانى كه ثمره زندگيشان سخط و خشمى از خداى تعالى است، كسانى هستند كه حق على و

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 156.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 127- 126.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 91.

(4) تفسير قمى ج 1 ص 122. ______________________________________________________ صفحه ى 110

امامان از ما اهل بيت را منكر شدند، و به خاطر همين دچار سخط خدا گشتند «1».

مؤلف قدس سره: مضمون اين حديث از باب تطبيق كلى بر مصداق است، (البته مصداق مهم تر و روشن تر" مترجم").

و در

همان كتاب از حضرت رضا (ع) روايت آورده كه فرمود درجه مورد نظر آن قدر بلند است كه باندازه فاصله بين زمين و آسمان مى رسد «2».

و باز در تفسير عياشى در ذيل آيه:" أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها" از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: مسلمين در جنگ بدر صد و چهل نفر از افراد دشمن را كشته و اسير كردند، يعنى هفتاد نفر را كشتند، و هفتاد نفر ديگر را اسير كردند و وقتى جنگ احد پيش آمد هفتاد كشته دادند، و بخاطر آن سخت در اندوه شدند، اين آيه به اين مناسبت نازل شد «3».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، و ترمذى (وى حديث را حسن دانسته)، و ابن جرير، و ابن مردويه، از على (ع) روايت كرده اند كه فرمود: جبرئيل نزد رسول خدا (ص) آمد، و عرضه داشت: اى محمد! خداى تعالى از اينكه مردمت از مشركين اسير گرفتند خوشش نيامد، اينك تو را دستور مى دهد به اينكه به مسلمانان ابلاغ كنى كه يكى از اين دو تصميم را بگيرند و مخيرند كه يا هفتاد نفر اسير را گردن بزنند، و يا اگر خون بها بگيرند به همان عدد از خود آنان كشته شود، رسول خدا (ص) مردم را نزد خود خواند و پيام الهى را به ايشان رسانيد، عرضه داشتند يا رسول اللَّه اين مشركين عشاير ما و خويشاوندان ما هستند امروز از آنان خون بها مى گيريم و با آن نيروى جنگى خود را تقويت مى كنيم، بگذار در جنگى ديگر هفتاد نفر از ما شهيد شوند، چون ما از شهادت كراهتى نداريم، نتيجه اش اين شد

كه در جنگ احد هفتاد نفر از آنان كشته شد درست به تعداد همان اسيرانى كه در بدر از دشمن گرفته و در برابر گرفتن فداء آزاد كردند «4».

مؤلف قدس سره: طبرسى اين روايت را در مجمع البيان از على (ع) نقل كرده، و قمى هم آن را در تفسيرش آورده «5».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 205 ح 149.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 205 ح 150.

(3) تفسير عياشى ج 1 ص 205 ح 151.

(4) الدر المنثور ج 2 ص 93.

(5) مجمع البيان ج 2 ص 533. ______________________________________________________ صفحه ى 111

[رواياتى در باره شان نزول آيه كريمه:" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا ..."]

و در مجمع در ذيل آيه:" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ" تا آخر آيات از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود همه اين آيات در باره شهداى بدر و احد هر دو نازل شده «1».

مؤلف قدس سره: بر طبق اين روايت روايات بسيارى است كه سيوطى آن را در الدر المنثور «2» و همچنين ديگران نقل كرده اند، ولى خواننده محترم توجه فرمود كه آيات مورد بحث عام است، شامل شهداى بدر و احد و همه كسانى كه در راه خدا شهيد مى گردند مى شود، حال چه اين كه شهيد واقعى باشند و يا در حكم شهيد باشند، و چه بسا گفته باشند كه اين آيات در باره شهداى بئر معونه «3» نازل شده «4»، و شهداى آن واقعه هفتاد، و به قولى چهل نفر از اصحاب رسول خدا (ص) بودند، كه آن جناب ايشان را فرستاده بود تا عامر بن طفيل و مردمش را به اسلام دعوت كنند، و ايشان

يعنى عامر و مردمش كنار چاه معونه زندگى مى كردند، اصحاب رسول خدا (ص) نخست أبا ملحان انصارى را به عنوان پيك نزد ايشان فرستادند كه او را كشتند و سپس بر سر اصحاب ريخته و همه را از دم تيغ گذراندند،" رضى اللَّه عنهم".

و در تفسير عياشى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: به خدا سوگند اين عده شيعيان ما هستند كه وقتى ارواحشان به سوى بهشت پرواز كرد و با كرامتى از خداى عز و جل رو برو شدند، آن زمان يقين كردند كه بر حق و بر دين خداى عز و جل بودند و از ملحق شدن برادران بازمانده خود به يكديگر بشارت مى دادند «5».

مؤلف قدس سره: مضمون اين روايت از باب تطبيق كلى بر مصداق روشنش مى باشد و معناى اينكه فرمود:" و آن زمان يقين كردند بر اينكه بر حق بوده اند" اين است كه در آن زمان عين اليقين بر ايشان حاصل مى شود چون در دنيا هم يقين داشتند ولى در بهشت به چشم خود مى بينند نه اينكه مراد اين باشد كه در دنيا شك داشتند و در بهشت يقين بر ايشان حاصل مى شود.

و در الدر المنثور است كه احمد و هناد و عبد بن حميد و ابو داود و ابن جرير و ابن منذر و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) و بيهقى (در كتاب دلائل) از ابن عباس روايت _______________

(1) مجمع البيان ج 2 ص 535.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 95.

(3) نام محلى است كه در آنجا جنگى اتفاق افتاد.

(4) مجمع البيان ج 2 ص 535.

(5) تفسير عياشى ج 1 و تفسير قمى ج 1 ص 127.

______________________________________________________ صفحه ى 112

كرده اند كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: وقتى برادران شما در جنگ احد كشته شدند خداى تعالى ارواحشان را در جوف مرغانى سبز رنگ قرار داد تا به لب نهرهاى بهشت پرواز كردند و از ميوه هاى آن خوردند و در قنديل هايى طلايى آويزان در سايه عرش منزل كردند.

همين كه لذت خوردنيها و نوشيدنيها را چشيده و زيبايى جايگاه خود را ديدند، گفتند:

اى كاش برادران ايمانى ما مى دانستند كه خدا با ما چه كرد، و در عبارتى ديگر آمده است كه گفتند: ما زنده هستيم و در بهشتيم، و روزى مى خوريم. كه اگر از وضع ما خبردار مى شدند، ديگر در كار جهاد بى رغبتى نمى كردند، و از جنگ كردن سر بر نمى تافتند، خداى تعالى به ايشان فرمود اگر شما نمى توانيد بازماندگان خود را از وضع خود خبردار كنيد، من به جاى شما ايشان را خبردار مى كنم، و به همين منظور اين آيات را نازل فرمود:" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا ..." «1».

مؤلف قدس سره: در اين معنا رواياتى بسيار هست كه محدثين آنها را از ابى سعيد خدرى و عبد اللَّه بن مسعود و ابى العاليه و ابن عباس و غير اينان روايت كرده اند و در بعضى از اين روايات آمده است كه" به صورت مرغانى سبز رنگ در آمدند"، مانند روايت ابى العاليه و در بعضى ديگر مانند روايت ابى سعيد آمده" در مرغانى سبز رنگ"، و در بعضى ديگر مانند روايت ابن مسعود آمده" مانند مرغ سبز رنگ" ولى معانى الفاظ نزديك به هم مى باشند.

و از ائمه اهل بيت عليهم السلام روايت شده كه وقتى روايت بالا را بر آن حضرات عرضه مى كردند،

مى فرمودند درست نيست و رسول خدا (ص) اينطور نفرموده، ولى در بعضى از آن روايات آمده كه مردم كلام آن جناب را تاويل كرده اند، و به نظر ما اين روايات درست نيست، و همان روايات دسته اول درست است كه داشت: ائمه عليهم السلام روايات مرغ را انكار كرده اند براى اينكه وقتى مطلبى در روايتى آمد كه با اصول مسلمه اعتقادى سازگار نيست وظيفه همين است كه يا روايت را طرح كنند و كنار بيندازند، و يا آن را تاويل كنند، پس اينكه در روايت دسته دوم آمده:" مردم كلام آن جناب را تاويل كرده اند" خود دليل بر نادرستى روايات دسته دوم است.

و روايات مرغ به هر حال چه درست باشد و چه نباشد، در مقام بيان حال شهدا در بهشت آخرت نيست، بلكه مراد از آن بهشت، برزخ است و دليل آن، نكته اى است كه در

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 95. ______________________________________________________ صفحه ى 113

روايت ابن جرير از مجاهد آمده كه گفت:" از ميوه بهشت مى خورند، و بوى آن را استشمام مى كنند، ولى در بهشت نيستند" و نيز نكته اى كه در روايت ابن جرير از سدى آمده كه ارواح شهدا در جوف مرغى سبز رنگ در قنديل هايى از طلا و آويزان به عرش قرار دارد، پس آن طير (يا آن ارواح) يك بار صبح و يك بار شام در بهشت مى چرند و مى خرامند و در آن قنديلها بيتوته و استراحت مى كنند.

در سابق هم كه بحثى پيرامون مساله برزخ داشتيم توجه فرموديد كه گفتيم مضمون اين دو روايت با بهشت دنيا كه همان برزخ باشد مى سازد، نه بهشتى كه در آخرت است. و در الدر

المنثور در ذيل آيه:" الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ ..." آمده كه ابن اسحاق و ابن جرير و بيهقى (در كتاب دلائلش) از عبد اللَّه بن ابى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم روايت كرده اند كه گفت: بعد از جنگ احد وقتى خبر رسيد كه ابو سفيان و يارانش تصميم دارند دو باره برگردند و گفته اند ما بيهوده جنگ را خاتمه داديم، بايد ادامه مى داديم تا همه مسلمانان را از بين مى برديم، اينك دو باره بر سر بقيه آنان مى تازيم، و رسول خدا (ص) با اصحابش تا حمراء الاسد به استقبال لشكر دشمن آمد و همين امر موجب انصراف ابو سفيان و يارانش از پيمودن ادامه راه گرديد، و در اين بين كاروانى از قبيله عبد قيس مى گذشت، ابو سفيان به ايشان گفت: در سر راه خود به محمد بر مى خوريد، به او برسانيد كه ما تصميم گرفته ايم دو باره بر سر اصحابش بتازيم و همه را از بين ببريم كاروان نامبرده وقتى به حمراء الاسد رسيدند پيام ابو سفيان را به آن جناب رساندند رسول خدا (ص) و مؤمنين كه همراهش بودند گفتند:" حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ"، خداى تعالى هم بدين مناسبت آيه" الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ ..." را نازل كرد «1».

مؤلف قدس سره: قمى اين روايت را بطور مفصل نقل كرده و در آن آمده: رسول خدا (ص) از اصحابش حتى كسانى را هم كه در جنگ احد جراحت برداشته بودند با خود به حمراء الاسد برد و در بعضى از روايات آمده: آن جناب كسانى را كه در احد همراهش بودند با خود برد. و برگشت هر دو به يك معنا

است «2».

و در همان كتاب است كه موسى بن عقبه در كتاب مغازى خود و بيهقى در كتاب دلائلش از ابن شهاب روايت آورده اند كه گفت: رسول خدا (ص) مسلمين را

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 101.

(2) تفسير قمى ج 1 ص 124- 126. ______________________________________________________ صفحه ى 114

دستور داد تا براى جهاد در بدر بيرون شوند، چون ابو سفيان اعلام جنگ داده بود، ولى شيطان هواداران انسى خود را وادار كرد در بين مردم بروند و آنان را از ابى سفيان بترسانند، شيطانهاى انسى به مردم گفتند (زنهار از جاى خود تكان مخوريد و حاضر به جنگ مشويد كه) ابو سفيان لشكرى جمع كرده كه به هر جا وارد شوند مثل شب روى زمين را سياه مى كنند، منتظرند كه دستشان به شما برسد و همه شما را از پا در آورده و دار و ندارتان را غارت كنند.

و خداى تعالى مسلمانان را از تهديد آن شيطانها حفظ نموده دعوت خدا و رسولش را پذيرفتند و با هر چه سرمايه كه داشتند بيرون شدند، به اين فكر كه اگر در بدر به ابى سفيان برخورديم كه چه بهتر، چون به همين منظور بيرون مى شويم، و اگر بر نخورديم با سرمايه هاى خود از بازارى كه همه ساله در بدر تشكيل مى شود جنس مى خريم، چون در آن تاريخ در هر سال يك بار بازارى در بدر تشكيل مى شد و مردم در آن موسم به بدر مى آمدند، و حاجات خود را مى خريدند، و جنس خود را مى فروختند، همين كار را كردند ولى در آن ايام ابو سفيان و هوادارانش به بدر نيامدند، و اتفاقا ابن حمام از كنار جمعيت مسلمانان گذشت،

پرسيد اينها كيانند؟ گفتند: رسول خدا (ص) و اصحاب او است كه منتظر ابو سفيان و هواخواهان قريشى اويند، از آنجا نزد قريش آمد و جريان را به اطلاع آنها رسانيد، ابو سفيان ترسيد و به مكه برگشت، رسول خدا (ص) هم با نعمتى و فضلى از خدا از بدر به مدينه برگشت و اين غزوه جزء غزوات شمرده شده، به نام" غزوه جيش سويق" كه در شعبان سال سوم هجرت اتفاق افتاد «1».

مؤلف قدس سره: الدر المنثور اين روايت را از غير اين طريق نيز نقل كرده «2»، و صاحب مجمع البيان آن را بطور مفصل در مجمع از امام باقر (ع) آورده، و در نقل او آمده كه اين آيات در باره غزوه بدر صغرا نازل شده و مراد از جيش سويق، جيش ابى سفيان است كه با لشكرى از قريش و بارهايى از سويق (بلغور) بيرون آمدند و در خارج مكه پياده شدند و همان سويق را آذوقه خود كردند و وقتى از بر خورد با مسلمين در بدر دچار وحشت شدند، به مكه برگشتند، و مسلمانان به عنوان استهزاء، لشكرشان را لشكر سويق ناميدند «3».

باز در همان كتاب است كه نسايى و ابن ابى حاتم و طبرانى، به سندى صحيح از عكرمه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: وقتى مشركين از جنگ احد برگشتند به _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 2 ص 101.

(3) مجمع البيان ج 2- 1 ص 540. ______________________________________________________ صفحه ى 115

يكديگر گفتند: ديديد كه نه محمد را كشتيد و نه دختران دشمن را به اسيرى با خود آورديد، راستى كه چه ننگى به بار آورديد، بايد برگرديد

و كار را يك سره كنيد سرانجام تصميم گرفتند و خبرش به مدينه رسيد، رسول خدا (ص) وقتى اين جريان را شنيد به مسلمين دستور داد تا براه بيفتند، مسلمانان (كه هنوز خستگى جنگ احد از تنشان در نيامده بود) براه افتادند، تا به حمراء الاسد و يا چاه ابى عتبه رسيدند، (ترديد از سفيان است) مشركين (وقتى خبر دار شدند باز ترسيدند و) گفتند خوب است فعلا برگرديم و سال بعد به جنگ اقدام كنيم، در نتيجه مشركين به مسلمانان نزديك نشدند، و رسول خدا (ص) و مسلمانان برگشتند و همين حركت يكى از غزوات شمرده شد و خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ ..." قبلا هم ابو سفيان براى رسول خدا (ص) خط نشان كشيده و گفته بود: موعد شما در موسم سال آينده بدر، يعنى همانجا كه ياران ما را كشتيد، چون موسم بدر فرا رسيد، آن طرف كه شجاع بود آماده قتال شد، و خود را به بدر رسانيد، تا اگر قتالى پيش آيد قتال كند و اگر پيش نيايد تجارت نمايد، و آن طرف كه ترسو بودند حركت نكردند، در نتيجه دسته اول يعنى مسلمانان به بدر آمدند، و احدى از مشركين را در آنجا نديدند بناچار به كار خريد و فروش پرداختند و خداى تعالى در اين باره اين آيه را نازل كرد:" فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ ..." «1».

[دخالت آراء شخصى راويان و تاثير اختلاف مذاهب در نقل روايات اسباب نزول

مؤلف قدس سره: منظور ما از نقل اين روايت با اينكه با رعايت اختصار منافات داشت (چون در مباحث روايتى

خلاصه گيرى و نقل نمونه اى جامع از هر باب بسيار مؤثر و مفيد است، و باعث بصيرت و آشنايى اهل بحث و تدبر مى شود) اين بود كه اهل بحث متوجه اين نكته گردند كه آنچه در روايات اسباب نزول آمده، اگر نگوئيم همه اش، حد اقل بيشترش نظريه شخصى راويان است، به اين معنا كه راويان آن احاديث غالبا حوادث تاريخى را نقل مى كنند، آن گاه يكى از آيات كريمه قرآن را كه با آن حادثه مناسبتى دارد ضميمه نقل خود مى سازند و مردم خيال مى كنند كه آيه نامبرده اصلا در باره همان حادثه نازل شده، و چه بسا همين عمل باعث شده كه يك آيه قطعه قطعه شود و يا چند آيه كه در يك سياق قرار دارند، تكه تكه گردند، و هر تكه اش را داراى تنزيلى مستقل بپندارند و در باره چند آيه اى كه پشت سر هم نازل شده بگويند: آن آيه اش در باره فلان حادثه و آيه دومش در باره آن حادثه ديگر، و سومش در باره آن حادثه ديگر نازل شده است، و در نتيجه نظم چنين آياتى به هم خورده، سياقش به _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 101. ______________________________________________________ صفحه ى 116

كلى از بين برود، و اين خود يكى از اسباب سستى و بى اعتبارى اينگونه روايات است.

اضافه كن بر اين آنچه را كه ما در اول اين بحث تذكر داديم و گفتيم: اختلاف مذاهب دينى هم در لحن اين روايات تاثير گذاشته، هر كسى آنها را به طرف مذهب خود سوق داده تا مذهب خويش را با آن توجيه و تاييد كند.

علاوه بر اينكه جوهاى سياسى و انگيزه هايى كه در

هر زمانى حاكم بوده اثرى جدى در حقايق و معارف داشته و نگذاشته كه حقايق، آن طور كه بوده باقى بماند، بلكه در هاله اى از ابهام و اخفايش كرده است، بنا بر اين كسى كه مى خواهد در مسائل تاريخى غور و دقت كند بايد اين عوامل كه گفتيم در ضبط و نقل احاديث تاريخى دخالت داشته اند را از نظر دور ندارد كه سخت در فهم حقايق مؤثر است (و تنها خدا هادى است).

بحث تاريخى [(فهرست اسامى شهداى جنگ احد)]

شهدايى كه از مسلمانان در جنگ احد به درجه رفيع شهادت رسيدند، هفتاد نفر بودند كه اينك فهرست اساميشان از نظر خوانندگان مى گذرد.

1- حمزة بن عبد المطلب بن هاشم 2- عبد اللَّه بن جحش 3- مصعب بن عمير 4- شماس بن عثمان (اين چهار نفر، از مهاجرين بودند كه در اين جنگ به شهادت رسيدند).

5- عمرو بن معاذ بن نعمان 6- حارث بن انس بن رافع 7- عمارة بن زياد بن سكن 8- سلمة بن ثابت بن وقش 9- ثابت وقش 10- رفاعة بن وقش 11- عمرو بن ثابت بن وقش 12- حسيل بن جابر پدر حذيفة اليمان 13- صيفى بن قيظى ______________________________________________________ صفحه ى 117

14- حباب بن قيظى 15- عباد بن سهل 16- حارث بن اوس بن معاذ 17- اياس بن أوس 18- عبيد بن تيهان 19- حبيب بن يزيد بن تيم 20- يزيد بن حاطب بن امية بن رافع 21- ابو سفيان بن حارث بن قيس بن زيد 22- حنظلة بن ابى عامر معروف به غسيل الملائكه 23- انيس بن قتاده 24- ابو حبة بن عمرو بن ثابت 25- عبد اللَّه بن جبير بن نعمان (همان

كسى كه از طرف رسول خدا (ص) امير تيراندازان و نگهبان دره بود).

26- ابو سعد خيثمة بن خيثمة 27- عبد اللَّه بن سلمة 28- سبيع بن حاطب بن حارث 29- عمرو بن قيس 30- قيس بن عمرو بن قيس 31- ثابت بن عمرو بن زيد 32- عامر بن مخلد 33- ابو هبيرة بن حارث بن علقمة بن عمرو 34- عمرو بن مطرف بن علقمة بن عمرو 35- اوس بن ثابت بن منذر، (برادر حسان بن ثابت).

36- انس بن نضر، عموى انس بن مالك خادم رسول خدا (ص) 37- قيس بن مخلد 38- كيسان (برده اى از بردگان بنى النجار) 39- سليم بن حارث 40- نعمان بن عبد عمرو 41- خارجة بن زيد بن ابى زهير ______________________________________________________ صفحه ى 118

42- سعد بن ربيع بن عمرو بن ابى زهير 43- اوس بن ارقم 44- مالك بن سنان، يكى از قبيله بنى خدرة (و اين شخص پدر ابى سعيد خدرى است).

45- سعيد بن سويد 46- عتبة بن ربيع 47- ثعلبة بن سعد بن مالك 48- سقف بن فروة بن بدى 49- عبد اللَّه بن عمرو بن وهب 50- ضمرة (همسوگند بنى طريف) 51- نوفل بن عبد اللَّه 52- عباس بن عبادة 53- نعمان بن مالك بن ثعلبه 54- مجدر بن زياد 55- عبادة بن حسحاس (كه اين سه نفر اخير يعنى نعمان و مجدر و عباده در يك قبر دفن شدند).

56- رفاعة بن عمرو 57- عبد اللَّه بن عمرو يكى از قبيله بنى حرام 58- عمرو بن جموح از بنى حرام (كه با نفر قبلى در يك قبر دفن شدند) 59- خلاد بن عمرو بن جموح 60- ابو ايمن آزاد

شده عمرو بن جموح 61- سليم بن عمرو بن حديده 62- عنترة آزاد شده سليم 63- سهل بن قيس بن ابى كعب 64- ذكوان بن عبد قيس 65- عبيد بن معلى 66- مالك بن تميله 67- حارث بن عدى بن خرشة 68- مالك بن اياس ______________________________________________________ صفحه ى 119

69- اياس بن عدى 70- عمرو بن اياس اينها بودند هفتاد شهيد جنگ احد، طبق آنچه كه ابن هشام در سيرة النبى «1» (ص) خود آورده.

_______________

(1) سيره ابن هشام ج 3 ص 59.

[سوره آل عمران (3): آيات 176 تا 180]

ترجمه آيات اى پيغمبر تو اندوهناك مباش كه گروهى براه كفر مى شتابند آنها هرگز به خداوند زيان نرسانند (بلكه خود را در دو عالم زيان كار كنند) و خدا مى خواهد كه آنان را هيچ نصيبى در عالم آخرت نباشد و نصيبشان عذاب سخت دوزخ خواهد بود (176).

آنان كه خريدار كفر شدند به عوض ايمان هرگز زيانى به خدا نمى رسانند، ليكن عذاب دردناك بر آنان خواهد رسيد (177). ______________________________________________________ صفحه ى 121

و البته آنان كه براه كفر رفتند، گمان نكنند كه مهلتى كه ما به آنها مى دهيم، به حال آنها بهتر خواهد بود، بلكه مهلت مى دهيم براى امتحان تا بر سركشى و طغيان خود بيفزايند و آنان را عذابى رسد كه به آن سخت خوار و ذليل شوند (178).

خداوند هرگز مؤمنان را وانگذارد و بدين حال كنونى (كه مؤمن و منافق به يكديگر مشتبه اند) تا آنكه به آزمايش بدسرشت را از پاك گوهر جدا كند و خدا همه شما را از سر غيب آگاه نسازد و ليكن براى اين مقام از پيغمبران خود هر كه را مشيت او تعلق گرفت برگزيند پس

شما به خدا و پيغمبرانش بگرويد كه هر گاه ايمان آريد و پرهيزكار شويد اجر عظيم خواهيد يافت (179).

آنان كه بخل نموده و حقوق فقيران را از مالى كه خدا به فضل خويش به آنها داده ادا نمى كنند، گمان نكنند كه اين بخل به منفعت آنها خواهد بود، بلكه به ضرر آنها است چه آنكه آن مالى كه در آن بخل ورزيده اند، در روز قيامت زنجير گردن آنها شود (كه آن روز هيچكس مالك چيزى نيست) و تنها خدا وارث آسمانها و زمين خواهد بود و خدا به كردار شما آگاه است (180).

بيان آيات اين آيات با آيات قبلى كه در باره جنگ احد نازل شده بود ارتباط دارد و كانه همه آنها و مخصوصا چهار آيه اولش جزء همان آيات و تتمه آنها است، چون مهم ترين مطلبى كه در اين آيات به چشم مى خورد مساله ابتلا و امتحان الهى بر بندگان است و بنا بر اين آيات مورد بحث به منزله پايان و نتيجه گيرى از آيات احد است و اين معنا را بيان مى كند كه سنت ابتلا و امتحان سنتى است كه خواه ناخواه جارى مى شود، هيچ فردى از افراد بشر نمى تواند از آن بگريزد (نه كافر و نه مؤمن) پس خداى سبحان هر دو طايفه را مبتلا مى كند تا آنچه در باطن اين دو طايفه است بيرون بريزد و كافر براى آتش خالص شود، و در بين مؤمنين هم خبيث از طيب جدا گردد.

[گر جمله كائنات كافر گردند بر دامن كبرياش ننشيند گرد]

" وَ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ..."

اين آيه شريفه با بيان حقيقت امر خاطر رسول خدا (ص) را

تسليت مى دهد، تا اندوهش را بر طرف سازد، چون هر فرد با ايمان از اينكه انسانهايى به سوى كفر مسابقه بگذارند، و بر خاموش ساختن نور خدا دست بدست هم دهند و احيانا به حسب ظاهر غالب هم بشوند، اندوهناك مى گردد، چون غلبه كفار بر مؤمنين كانه غلبه بر خداى سبحان و اراده او است، اراده اى كه تعلق گرفته است بر اعلاى كلمه حق و اينكه همواره حق را بر باطل چيره سازد، ليكن همين فرد با ايمان اگر در مساله امتحان عمومى تدبر كند يقين مى كند به ______________________________________________________ صفحه ى 122

اينكه، همواره خدا غالب است، و اينكه خلايق همه در راهند يعنى راه رسيدن به هدف نهايى و خداى تعالى همه را رو بدان سو به راه انداخته، تا زمينه براى هدايت تكوينى و تشريعى به سوى آن هدف و غايت فراهم شود، كافر به وسيله اشباع شدن از عافيت و نعمت و قدرت، كه همان استدراج و مكر خدايى است به سوى هدفش متوجه شود يعنى به آخرين نقطه اى كه مى تواند از طغيان و معصيت دست يابد برسد، و مؤمن هم پيوسته به وسيله محك امتحان آزموده شود تا ايمان باطنيش اگر مشوب و ناخالص است خالص و خالص تر شود تا بكلى خالص براى خدا گردد و يا شرك باطنيش اگر مشوب و ناخالص است خالص و خالص تر شود، تا بكلى از ايمان خالى شود و به آن مرحله از سقوط برسد كه اولياى طاغوت و امامان كفر رسيدند.

پس معناى آيه اين است كه رفتار كسانى كه به سوى كفر سرعت مى گيرند، و سرعتشان را روز بروز بيشتر مى كنند، تو را غمگين نسازد، چون

اندوه تو جز براى اين نيست كه مى پندارى، اين كفار دارند با كفر خود به خدا ضرر مى رسانند و حال آنكه اينطور نيست، آنها به خداى تعالى هيچ ضررى نمى رسانند، چون خودشان مسخر خدايند، اين خدا است كه آنان را در سير زندگيشان به راهى انداخته كه در آخر راه چيزى براى آخرتشان باقى نماند، (و آخر راهشان همان آخرين حد كفرشان است) و براى آخرتشان تنها عذابى دردناك باشد، پس اينكه فرمود:" لا يحزنك ..." امرى است ارشادى و جمله:" انهم ..." تعليلى است براى نهى" لا يحزنك ...) و جمله:" يريد اللَّه ..." بيان و تعليلى است براى جمله" لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ".

خداى تعالى بعد از آن بيان، اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه اين تنها مسارعين در كفر نيستند كه به خدا ضرر نمى رسانند، بلكه اگر جن و انس كافر شوند بر دامن كبريايى او گردى نمى نشيند، و اين از باب بيان" كل" بعد از بيان" جزء" است، كه مى تواند هم نهى" لا يحزنك" با آن تعليل شود، و هم علت آن نهى، يعنى جمله:" إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا ..." براى اينكه با بيان اعم، مطلب اخص هم تعليل مى شود و معنا چنين مى شود: اگر گفتيم اين مسارعين در كفر هيچ ضررى به خداى تعالى نمى زنند، براى اين بود كه تمامى كافران عالم به او ضرر نمى زنند.

" وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."

بعد از آنكه رسول گرامى خود را تسلاى خاطر داد، و در باب مسارعت كفار در كفرشان دلخوش ساخت و فرمود: اين مسارعتشان در كفر در حقيقت چوب خدا است، و تسخيرى الهى است، او است كه كفار نامبرده را به

سويى مى راند كه در آخر خط حظى و بهره اى در آخرت برايشان نماند، آن گاه در اين آيه وجهه كلام را متوجه خود كفار نموده و فرمود: ______________________________________________________ صفحه ى 123

زنهار كه از وضع حاضر خود خوشحال نباشند، كه وضع موجودشان املا و مهلت خدايى است كه كارشان را به استدراج و تاخير مى كشاند و باعث بيشتر شدن گناهشان مى گردد: كه دنبال آن عذاب مهينى است، عذابى كه جز خوارى با آن نيست و همه اينها به مقتضاى سنت تكميل است (كه بيانش گذشت)." ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ ..."

سپس وجهه گفتار را به سوى مؤمنين نموده و بيان مى كند كه سنت ابتلا در آنان هم جارى است، تا آنها نيز به كمال خاص خود برسند، و در نتيجه" مؤمن خالص" از" مؤمن غير خالص" و" خبيث" از" طيب" جدا و متمايز گردد.

و چون ممكن بود كسى توهم كند كه طريق ديگرى هم براى جدا سازى خبيث از طيب هست و آن اين است كه خداى تعالى به مؤمنين اعلام كند كه چه كسانى خبيثند كه اگر چنين كند ديگر مؤمنين به خاطر نامشخص بودن خبيث ها و بيماردلان و اختلاط مؤمنين با آنها اينقدر دچار دردسر و بلا و محنت نمى شوند، و چرا خداى تعالى چنين نكرد؟ براى دفع اين توهم فرمود: علم غيب چيزى نيست كه خداى تعالى همه مؤمنين را بر آن آگاه سازد، بلكه خاص خود او است، و بجز برگزيدگان از رسولانش كسى را از آن بهره اى نيست و اما نامبردگان را چه بسا به وسيله وحى آگاه بسازد و اين است كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ

لكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ".

آن گاه اين معنا را تذكر مى دهد كه از آنجايى كه هيچ گريزى از سنت ابتلا نيست، بايد به خدا و رسولش ايمان آوريد تا در راه پاكان قرار گيريد نه در طريق خبيث ها، چيزى كه هست ايمان به تنهايى (در ادامه زندگى پاك و سعادتمند و بدنبالش تماميت اجر) كافى نيست بلكه عمل صالح لازم دارد تا آن ايمان را به سوى خدا بالا ببرد و پاكى آن را حفظ كند و بدين جهت بود كه اول فرمود:" فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ" و سپس فرمود:" وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ".

[از آزمايش و ابتلاء جهت تكميل نفوس مفرى نيست

پس، از آيه مورد بحث چند نكته روشن گرديد، اول اينكه مساله تكميل نفوس و رساندن هر نفسى بغايت و مقصدش (كه يا سعادت است و يا شقاوت) از مسائلى است كه هيچ گريزى از آن نيست، دوم اينكه پاكى و ناپاكى طهارت و خباثت انسان در عين اينكه منسوب به ذات اشخاص است داير مدار ايمان و كفر نيز هست كه دو امر اختيارى براى انسانها است و اين خود از لطائف حقايق قرآنى است كه بسيارى از اسرار توحيد از آن منشعب مى شود و اين لطيفه از آيه زير نيز استفاده مى شود كه مى فرمايد:" وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا ______________________________________________________ صفحه ى 124

الْخَيْراتِ" «1»، چون اگر اين آيه را با آيه:" وَ لكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ" «2» روى هم مورد دقت قرار دهيم اين معنا را مى فهميم كه اولا همانطور كه گفتيم مساله تكميل نفوس و رساندن هر نفسى به غايت و

مقصدش امرى حتمى است، چون مى فرمايد:" و براى هر انسانى هدفى است كه خواه ناخواه بدان سو در حركت مى افتد" و ثانيا اينكه پاكى و ناپاكى در عين حال كه سرنوشت حتمى افراد و منسوب به ذات آنان است، آن چنان هم نيست كه افراد در انتخاب يكى از آن دو اختيارى نداشته و به اجبار به يكى از آن دو راه بيفتند، نه، بلكه در عين حال انتخاب پاك بودن و ناپاك بودن به دست خود انسانها است، چون در دو آيه نامبرده مردم را دعوت مى كند به اينكه در خيرات پيشى بگيرند، و ما ان شاء اللَّه بحث مفصل اين معنا را در تفسير آيه:" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ ..."«3» خواهيم آورد.

نكته سومى كه از آيه مورد بحث استفاده مى شود اين است كه ايمان به خدا و پيامبران او، ماده پاكى زندگى است، كه همان پاكى ذات است، و اما رسيدن به اجر مربوط به تقوا و وابسته به عمل صالح است، و به همين جهت است كه خداى تعالى اول داستان متمايز شدن طيب از خبيث را ذكر مى كند، آن گاه به عنوان نتيجه، مساله ايمان به خدا و رسولان او را مى آورد، و چون به مساله اجر مى رسد تقوا را بر ايمان اضافه نموده و مى فرمايد:" وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ"، با در نظر گرفتن اين بيان است كه وقتى آيه شريفه:" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ، فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «4» را مى خوانيم به روشنى مى فهميم كه احياى نامبرده،

ثمره ايمان و متفرع بر آن است، جزا و اجر نيز ثمره عمل صالح و متفرع بر آن است، پس ايمان به خدا و پيامبران او، روح حيات طيبه است و اما بقاى ايمان تا زمانى كه آثارش بر آن مترتب شود احتياج به عمل صالح دارد، هم چنان كه حيات طيبه در پيدا شدن و تحققش محتاج به روح حيوانى است، ولى بقايش محتاج به اين است كه قوا و اعضاى بدنى به كار گرفته شود، چون اگر آنها را به كار نگيرند و استعمال نكنند، هم خود باطل مى شوند و هم ريشه و منشاشان، يعنى اصل حياتشان باطل مى گردد.

اين را هم بگوئيم كه در آيه شريفه مورد بحث، لفظ جلاله (اللَّه) چهار بار تكرار شده، و

_______________

(1) سوره بقره آيه 148

(2) سوره مائده آيه 48.

(3) سوره انفال آيه 37.

(4) سوره نحل آيه 97. ______________________________________________________ صفحه ى 125

معلوم است كه غير از نوبت اول، از باب" آوردن اسم ظاهر در جاى ضمير" است، يعنى در سه نوبت اخير مى توانست به آوردن ضمير اكتفاء نموده و بفرمايد: و ما كان ليطلعكم و لكنه يجتبى فامنوا به"، ولى اينطور نفرمود بلكه در تمامى اين سه مورد نيز كلمه" اللَّه" را تكرار كرد و اين براى آن بوده كه در امورى كه در آن امور جز خداى تعالى متصف به الوهيت نمى شود، از قبيل مساله:" امتحان"،" اطلاع بر غيب"،" اجتبا و برگزيدن رسل" و" شايستگى اينكه خلق به او ايمان بياورند، نام خدا را برده باشد، و مردم را در اين گونه امور بياد خدا بيندازد" و ...

[هشدار به بخيلان، كه اموال خود را انفاق نمى كنند و ملامت و

مذمت آنها]

" وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ..."

در دو آيه قبل مساله املا (ميدان دادن به كفار) را خاطر نشان كرد و از آنجايى كه حالت افراد بخيل كه مال خود را در راه خدا انفاق نمى كنند، شبيه به حالت كفار بود، چون بخيل هم مانند كفار به جمع مال افتخار مى كند، لذا كلام در آنان را عطف كرد به كلامى كه در دو آيه قبل در مورد كفار داشت و خاطر نشان ساخت كه اين بخل هم مثل آن املا، درد بى درمان بخيل است.

و اگر از" مال" تعبير كرد به" بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ" «1» براى اين بود كه به وجهى اشاره كرده باشد به ملامت و مذمت بخيلان، (و فهمانده باشد كه اين طايفه آن قدر فرومايه اند كه مال را با اينكه صاحبش خدا است در راه خود خدا انفاق نمى كنند)، و اينكه دنبالش فرمود:

" سيطوقون ..."، خواست تا شر بودن بخل را تعليل كند، و ظاهرا جمله:" وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ ..."

حال باشد از كلمه" يَوْمَ الْقِيامَةِ"، و همچنين جمله:" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ".

البته احتمال بعيدى هم دارد كه جمله" وَ لِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ ..." حال باشد از فاعل در جمله:" يبخلون ..."، و جمله:" وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" نيز حال از آن باشد، و يا جمله اى از نو بوده باشد، كه در اين صورت معنا چنين مى شود: بخل مى ورزند در حالى كه ميراث آسمانها و زمين از آن خدا است و در حالى كه خدا بدانچه شما مى كنيد با خبر است.

بحث روايتى [(آيا مرگ براى كافر خير است؟)]

در تفسير عياشى از امام

باقر (ع) روايت آورده كه شخصى از آن جناب در باره _______________

(1) آنچه خدا از فضل خود به آنان داده. ______________________________________________________ صفحه ى 126

كافر پرسيد كه آيا مرگ براى او خير است يا حيات؟ فرمود: مرگ هم براى مؤمن خير است و هم براى كافر، براى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ- آنچه نزد خدا است براى نيكان خير است". و نيز مى فرمايد:" لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ ..."،

كه به حكم آيه اول هر چه خدا براى ابرار مقدر كند خوب است (چه مرگ و چه حيات) و به حكم آيه دوم زندگى دنيا به سود كافر نيست، و قهرا مرگ برايش بهتر است «1».

مؤلف قدس سره: ليكن استدلالى كه در اين روايت آمده با مذاق ائمه اهل بيت عليهم السلام آن طور كه بايد سازگار نيست، زيرا در مذاق آن حضرات ابرار طايفه خاصى از مؤمنين اند و از نظر آنان همه مؤمنين ابرار نيستند، مگر اينكه بگوئيم منظور امام باقر (ع) از كلمه" ابرار" همه مؤمنين است، بدان جهت كه هر مؤمنى سهمى از بر را دارا است، و اين معنا در الدر المنثور از ابن مسعود نيز روايت شده است «2».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 1 ص 206 ح 155.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 104.

[سوره آل عمران (3): آيات 181 تا 189]

ترجمه آيات هر آينه خدا شنيد سخن جاهلانه آن كسان را كه (چون دستور آمد كه به خدا قرض الحسنه بدهيد)، (آنها به تمسخر) گفتند پس خدا فقير است و ما دارا، البته ما گفتارشان را ثبت خواهيم كرد با اين گناه بزرگ كه انبياء را بنا حق

كشتند و (در روز كيفر) گوئيم بچشيد عذاب آتش سوزان را (181).

اين عذاب را به دست خود پيش فرستادند و خداوند هرگز در حق بندگان خود ستم نخواهد كرد (182).

آن كسانى كه گفتند خدا از ما پيمان گرفته كه به هيچ پيغمبرى ايمان نياوريم تا آنكه او قربانى آورد كه در آتش بسوزد، بگو اى پيغمبر كه پيش از من پيغمبرانى آمده و براى شما هر گونه معجزه آورده و اين را هم كه خواستيد نيز آوردند پس اگر راست مى گوئيد و به اين شرط ايمان مى آوريد براى چه آن پيغمبران را كشتيد (183).

پس اى پيغمبر اگر ترا تكذيب كردند غمگين مباش كه پيغمبران پيش از تو را هم كه معجزات و زبورها و كتاب آسمانى روشن بر آنها آوردند نيز تكذيب كردند (184).

هر نفسى شربت مرگ را خواهد چشيد و محققا روز قيامت همه شما به مزد اعمال خود كاملا خواهيد رسيد، پس هر كس خود را از آتش جهنم دور داشت و به بهشت ابدى در آمد چنين كس پيروزى و سعادت ابد يافت و (بدانيد) كه زندگانى دنيا به جز متاعى فريبنده نخواهد بود (185).

محققا شما را به مال و جان آزمايش خواهند كرد و بر شما از زخم زبان آنها كه پيش از شما كتاب آسمانى به آنها نازل شد آزار بسيار خواهد رسيد و اگر صبر پيشه كرده و پرهيزگار شويد (البته ظفر يابيد) كه ثبات و تقوا سبب نيرومندى و قوت اراده در كارها است (186).

و چون خدا پيمان گرفت از آنان كه كتاب به آنها داده شد كه حقايق كتاب آسمانى را براى مردم بيان كنيد و كتمان

مكنيد پس آنها عهد خدا را پشت سر انداخته و آيات الهى را به بهايى اندك فروختند و چه بد معامله كردند (187).

اى پيغمبر مپندار آنهايى كه بكردار زشت خود شادمانند و دوست دارند كه از مردم به اوصاف پسنديده اى كه هيچ در آنها وجود ندارد آنها را ستايش كنند البته گمان مدار كه از عذاب خدا رهايى دارند كه براى آنها در دوزخ عذاب دردناك خواهد بود (188).

خدا است مالك ملك زمين و آسمان و خدا بر هر چيز توانا است (189).

بيان آيات اين آيات مرتبط به ما قبل است، چون آيات سابق همه اش در اين مقام بود كه مردم را ______________________________________________________ صفحه ى 129

براى جهاد با جان و مال خود در راه خدا برانگيزاند و تشويق كند، و از سستى و فشل و بخل بر حذر بدارد و اين معانى كاملا با آيات مورد بحث كه سخن از گفتار يهوديان دارد مرتبط است، چون يهوديان گفته بودند خدا فقير است و ما همه اغنيائيم و از اين گذشته امور را عليه مسلمين واژگونه مى كردند، و آيات خداى را تكذيب مى نمودند و آنچه خدا از ايشان به عنوان پيمان گرفته بود كه براى مردم بيان كنند بيان نكردند، بلكه در مقابل، سرپوش روى آن گذاشته و انكار و كتمانش كردند، اينها است مطالبى كه در اين آيات آمده كه هم از نظر آنچه گفتيم مرتبط با آيات قبل است و هم از اين جهت كه خود مايه تقويت قلوب مؤمنين، در برابر استقامت و صبر و ثبات گشته، و هم بر انفاق در راه خدا تشويقشان مى كند.

[سخن يهود كه گفتند: خداى شما فقير است و

ما توانگريم

" لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ" گوينده اين سخن يهود است، به قرينه اينكه در ذيل آيه، مساله پيغمبركشى را ذكر مى كند كه كار يهوديان است و همچنين در دو آيه بعد سخن يهود را نقل مى كند كه گفتند:

" خداى ما عهد كرده كه به هيچ پيغمبرى ايمان نياوريم ...".

يهوديان وقتى اين سخن را گفتند كه امثال آيه:" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً ..." «1» را شنيدند، اتصال اين سخن به آيه قبل هم كه مى فرمايد:" وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ..."

تا اندازه اى بر اين معنا شهادت مى دهد.

ممكن هم هست اين سخن را بدان جهت گفته باشند كه فقر و فاقه عمومى مؤمنين را ديده، به عنوان تعريض و زخم زبان گفته باشند كه اگر پروردگار مسلمانان توانگر و بى نياز بود نسبت به گروندگان به دينش غيرت به خرج مى داد و آنان را از گرسنگى نجات مى بخشيد، پس معلوم مى شود پروردگار مسلمين فقير و ما توانگريم.

" سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ..."

مراد از كتابت آنچه گفتند ضبط و حفظ و جلوگيرى از محو آن است، و نيز ممكن است كه مراد اين باشد كه" ما سخن يهود را در نامه اعمالشان مى نويسيم" و برگشت هر دو به يك معنا است و مراد از" كشتن انبيا بدون حق" اين است كه اگر انبيا را نمى شناختند و نمى دانستند كه مثلا فلان شخص پيغمبر خدا است و يا سهو مى كردند، و يا به خطا مى رفتند، مى توانستيم بگوئيم كه كشتن به حق بوده، ولى يهوديان، پيغمبران را با علم به اينكه پيغمبرند كشتند، پس كشتنشان

به غير حق بود، و اگر خداى تعالى در اين آيه شريفه سخن نامبرده يهود

_______________

(1)" سوره بقره آيه 245". ______________________________________________________ صفحه ى 130

را در رديف پيغمبركشى آنان قرار داد، براى اين بود كه بفهماند آن سخن دست كمى از پيغمبر كشى نداشت، بلكه سخن عظيم و توهين بزرگى به ساحت مقدس خدا بود، و كلمه" حريق" در جمله:" نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ" به معناى آتش و يا زبانه آتش است، بعضى گفته اند به معناى محرق (سوزاننده) است.

" ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ ..."

يعنى اين عذاب حريق به خاطر اعمالى است كه از پيش براى خود فرستاديد، و اگر اعمال را به" أيدى- دست ها" نسبت داده، براى اين است كه غالبا دست وسيله تقديم است، و جمله:" وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" عطف است بر جمله" ما قدمت ..." و مى خواهد مساله كتابت و عذاب را تعليل نموده، بفرمايد ننوشتن و ثبت نكردن اعمال بندگان، اهمال ورزيدن در نظام اعمال است و اين خود ظلم بسيار و ستم بزرگى است، چون اعمال بندگان يكى دو تا نيست و بندگان هم يك نفر و دو نفر نيستند، پس ننوشتن اعمال بندگان ظلمى بزرگ است و در اين صورت خداى تعالى ظلام به بندگان خواهد بود و خدا منزه از چنين ظلمى است.

(" مترجم": و نيز ممكن است كه آوردن كلمه" ظلام" [كه صيغه مبالغه است براى اشاره به اين بوده باشد كه" عذاب حريق" آن قدر سخت است، كه اگر مستند به هر مولايى بشود آن مولا نسبت به برده و زير دست خود بسيار سختگير خواهد بود ولى چنين عذابى در قيامت، مستند به خود كفار

است نه به خداى تعالى، چون خداى تعالى هرگز چنين ظلمى و چنين عذابى را نسبت به بندگان خود روا نمى دارد).

" الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا ..."

اين آيه شريفه صفت همان كسانى را بيان مى كند كه در آيه قبلى سخن از آنان به ميان آمده بود و كلمه:" عهد" بمعناى دستور است، و كلمه" قربان" به معناى هر نعمتى و هر آن چيزى است كه با پيشكش كردن و هديه كردن آن، به مقام بالايى، تقرب به آن مقام پيدا مى كنيم، و در جمله" تَأْكُلُهُ النَّارُ- آتش آن را بخورد" أكل كنايه از سوزاندن است و مراد از اينكه فرمود" قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي ..."، امثال زكريا، يحيى و ساير انبيايى است كه به دست همين يهوديان كشته شدند.

" فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ ..."

اين آيه رسول خدا را كه از تكذيب كفار رنج مى برد تسلى خاطر مى دهد و كلمه" زبر" جمع كلمه" زبور" است، و زبور به معناى كتابى است كه مشتمل بر حكمت ها و مواعظ باشد و منظور از آن و از" كتاب منير" كتابهايى از قبيل كتاب نوح، صحف ابراهيم، تورات و انجيل است. ______________________________________________________ صفحه ى 131

[يك استدلال بر وجود عالم برزخ

" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ..."

اين آيه شريفه مشتمل است بر وعده به مصدقين و تهديد به مكذبين و مطالبش با حكمى عمومى و حتمى در باره هر جاندار آغاز شده و آن حكم مرگ است، و مصدر" توفية" كه فعل" توفون" از آن گرفته شده به معناى پرداختن بطور كامل است و به همين جهت بعضى از مفسرين با اين آيه استدلال كرده اند بر وجود عالمى بين دنيا

و آخرت (بنام برزخ) براى اينكه دنبال جمله مورد بحث مى فرمايد:" تنها جزاى كامل و تام و تمام شما، در قيامت داده مى شود"، بنا بر اين معلوم مى شود در عالمى ديگر، قبل از قيامت جزا هست ولى بطور توفيه و تام و تمام نيست و اين استدلال، استدلال خوبى است و كلمه" زحزحة" كه مصدر فعل مجهول" زحزح" است، به معناى دور كردن است، البته در اصل معنايى ديگر داشته و آن اين است كه چيزى را به عجله و پى در پى به سوى خود بكشى و كلمه" فوز" به معناى رسيدن و دست يافتن به آرزو است، و كلمه غرور هم مى تواند مصدر باشد براى" غريغر"، و هم مى تواند جمع باشد براى كلمه" غار" كه اسم فاعل از همان ماده است." لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ..."

كلمه" ابلا" كه مصدر فعل مجهول" تبلوون" است، به معناى آزمايش است، خداى تعالى بعد از آنكه جارى شدن سنت بلا و ابلا را بر مؤمنين ذكر كرد و بعد از آنكه گفتار يهود را كه مى توانست باعث سستى عزم مؤمنين شود خاطر نشان ساخت، اينك در اين آيه به ايشان خبر مى دهد به اينكه اين بلاى الهى و اين سخنان دردآور اهل كتاب و مشركين در باره مؤمنين تكرار خواهد شد و بزودى مؤمنين با اين سخنان بسيار روبرو مى شوند، تا جايى كه گوششان پر شود، پس بر مؤمنين است كه در برابر آن بلاى الهى و اين گونه سخنان اهل كتاب و مشركين صبر كنند، و تقوا پيشه سازند، تا خداى تعالى از لغزش و سستى حفظشان فرمايد، و هم چنان داراى عزم و اراده

بمانند و اين خود اخبار قبل از وقوع است، تا استعداد و نيروى خود را براى بر خورد با آن آماده سازند، و روغن آن را بر تن خود بمالند.

و در جمله:" وَ لَتَسْمَعُنَّ ... أَذىً كَثِيراً" بجاى اينكه بفرمايد از اهل كتاب چه ها خواهيد شنيد، شنيدنيها را نام نبرد و، بجاى آن كلمه" اذى كثيرا" را آورد، و فرمود بزودى از اهل كتاب اذيت ها بسيار خواهيد شنيد، و اين از باب به كار بردن اثر است مجازا در جاى مؤثر.

" وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ" كلمه" نبذ" به معناى طرح و دور انداختن چيزى است، و اين كلمه مثلى است كه در مورد ترك و بى اعتنايى استعمال مى شود، هم چنان كه در مقابل آن يعنى در مورد اعتناى به امرى ______________________________________________________ صفحه ى 132

و گرفتن و ملازمت آن جمله" نصب العين" را به عنوان مثل استعمال مى كنند.

" لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا ..."

" بما اتوا" يعنى به آنچه از مال كه خدا به ايشان انعام فرموده و لازمه آن مال دوستى و بخل ورزيدن از انفاق آن است، و كلمه" مفازة" به معناى نجات است و اگر مى فرمايد اين طايفه از مردم كه علاقه شديد به مال و جاه دارند هلاك مى شوند، براى اين است كه دلهايشان وابسته و علاقمند به باطل است، و ديگر حق بر آنان ولايتى ندارد.

خداى تعالى بعد از بيان اين نكته داستان مالكيتش نسبت به آسمانها و زمين را و قدرتش بر تمام مخلوقات را خاطر نشان مى سازد و اين دو صفت از صفات خداى تعالى مى تواند تعليلى براى مضامين همه آيات گذشته باشد.

بحث روايتى در الدر المنثور

است كه ابن جرير و ابن منذر از قتاده روايت كرده كه در ذيل آيه:" لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ ..." گفته است: (طبقه قبل از طبقه ما) براى ما چنين گفتند: كه اين آيه در باره حى بن اخطب نازل شده كه وقتى آيه شريفه" مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً" نازل شد (و جريان نزولش به گوش او رسيد) گفت: كار ما به كجا رسيده كه پروردگارمان از ما قرض مى خواهد، آن طور كه يك فقير از غنى قرض مى گيرد «1».

و در تفسير عياشى در ذيل همين آيه از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

به خدا سوگند يهوديان خدا را نديده اند تا بدانند كه فقير است، و ليكن از آنجا كه ديدند اولياى خدا فقيرند پيش خود گفتند اگر خدا غنى بود اوليايش هم غنى بودند پس لا بد خدا فقير است كه اينان فقيرند، آن گاه از در فخرفروشى ثروت خود را برخ كشيدند و گفتند:" خدا فقير است و ما غنى"! «2».

و در مناقب از امام باقر (ع) روايت آورده كه فرمود: مشمول اين آيه كسانى هستند كه پنداشته اند امام محتاج است به آنچه مردم برايش مى برند.

مؤلف قدس سره: اما دو روايت اول كه مضمونش با در نظر گرفتن بيان سابق ما، با آيه _______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 106.

(2) تفسير عياشى و تفسير قمى ج 1 ص 127. ______________________________________________________ صفحه ى 133

انطباق دارد و اما روايت سوم مى خواهد يكى از مصاديق آيه را بيان كند، نه اينكه بفرمايد آيه تنها در باره اين اشخاص نازل شده.

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود:

بين يهوديانى كه گفتند خدا فقير است با يهوديانى كه انبيا را كشتند پانصد سال فاصله بود و با اين حال خداى تعالى در اين آيات پيغمبركشى را به همين يهوديان نسبت داده و اين بدان جهت است كه يهوديان صاحب آن سخن، به عمل زشت اجدادشان كه پيغمبران را مى كشتند راضى بودند «1».

مؤلف قدس سره: فاصله اى كه در اين روايت ذكر شده، با تاريخ ميلادى موجود سازگار نيست، و خواننده محترم مى تواند به بحث تاريخى گذشته ما مراجعه نمايد.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم در ذيل آيه:" كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ" از على بن ابى طالب" ص" روايت كرده كه فرمود: وقتى رسول خدا (ص) از دنيا رحلت فرمود و عزادارى بپاشد شخصى نزد ما آمد كه صدايش شنيده مى شد، ولى خودش ديده نمى شد، و بما اهل بيت گفت:" السلام عليكم يا اهل البيت و رحمة اللَّه و بركاته كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ"، براى هر مصيبتى نزد خداى تعالى پاداشى است و براى هر نعمتى كه از دست بدهيد نزد او خلفى و اثرى است و براى هر چه فوت شود جبرانى است، پس بر شما باد كه به خداى تعالى و اجرش و جبرانش اعتماد كنيد، و تنها به او اميدوار باشيد كه مصيبت زده واقعى آن كسى است كه ثواب خدا را (در اثر ناشكيبايى و ناشكرى) از كف بدهد، آن گاه خود على بسايرين گفت: اين خضر بود.

و در همان كتاب است: كه ابن مردويه از سهل بن سعد روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: به خدا سوگند كه قطعه

زمينى از بهشت كه تنها به مقدار تازيانه شما باشد از تمام دنيا و آنچه در آن است بهتر است، آن گاه اين آيه را تلاوت كرد" فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ" «2».

مؤلف قدس سره: اين روايت را به بعضى طرق ديگر از غير سهل نيز نقل كرده و خواننده محترم بايد بداند كه در اين باره يعنى در شان نزول اين آيات، روايت بسيارى هست كه چون مى دانيم كه همه آنها، از باب تطبيق نظرى است و راويان آنها با عينك تعصب نسبت به نظريات خود نگريسته اند، لذا از نقل آنها خوددارى نموديم.

_______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 409 ح 1.

(2) الدر المنثور ج 2 ص 107.

[سوره آل عمران (3): آيات 190 تا 199]

ترجمه آيات همانا در خلقت آسمان و زمين و رفت و آمد شب و روز روشن، دلايلى است براى خردمندان (190).

آنهايى كه در هر حالت (ايستاده و نشسته و خفتن) خدا را ياد كنند و دائم فكر در خلقت آسمان و زمين كرده و گويند پروردگارا اين دستگاه با عظمت را بيهوده نيافريده اى، پاك و منزهى، ما را به لطف خود از عذاب دوزخ نگاهدار (191).

اى پروردگار ما، هر كه را تو در آتش افكنى او را سخت خوار كرده اى و او ستمكار بوده و ستمگران را هيچ كس يارى نخواهد كرد (192).

پروردگارا ما چون صداى مناديى را كه خلق را به ايمان مى خواند شنيديم اجابت كرديم و ايمان آورديم، پروردگارا از گناهان ما درگذر و زشتى كردار ما را بپوشان و هنگام جان سپردن، ما را با نيكان محشور گردان (193).

پروردگارا ما را از آنچه به رسولان

خود وعده دادى نصيب فرما و از آن محروم مگردان كه وعده تو هرگز تخلف نخواهد كرد (194).

پس خدا دعاهاى ايشان را اجابت كرد كه البته من كه پروردگارم عمل هيچ كس از مرد و زن را بى مزد نگذارم (چه آنكه همه در نظر خدا يكسانند بعضى مردم بر بعض ديگر برترى ندارند، مگر به طاعت و معرفت) پس آنان كه از وطن خود هجرت نمودند و از ديار خويش بيرون شده و در راه خدا رنج كشيدند و جهاد كرده و كشته شدند، همانا بديهاى آنان را (در پرده لطف خود) بپوشانيم و آنها را به بهشتهايى در آوريم كه زير درختانش نهرها جارى است، اين پاداشى است از جانب خدا و نزد خدا است پاداش نيكو (يعنى بهشت و ملاقات خدا) (195).

ترا دنيا مغرور نكند (و غمگين نشوى) آن گاه ببينى كافران شهرها را به تصرف آورده اند (196).

دنيا متاعى اندك است و پس از اين جهان منزلگاه آنان جهنم است و چقدر آنجا بد آرامگاهى است (197).

ليكن آنان كه خدا ترس و با تقوا شدند منزلگاهشان بهشتهايى است كه زير درختانش نهرها جارى است و بهشت منزل جاودانى آنها است در حالى كه خدا بر آنها خوان و سفره احسان خود را گسترده و آنچه نزد خدا است براى نيكان از هر چيز بهتر است (198).

همانا برخى از اهل كتاب كسانى هستند كه به خدا و كتاب آسمانى شما و هم كتاب آسمانى خودشان ايمان آورند در حالتى كه مطيع فرمان خدا بوده و آيات خدا را به بهايى اندك نفروشند. آن طايفه، اهل كتاب را نزد خدا پاداش نيكو است (كه

هر نيك و بد را جزائى مسلم است) و البته خدا حساب خلق را سريع و آسان خواهد كرد (199). ______________________________________________________ صفحه ى 136

بيان آيات اين آيات به منزله خلاصه گيرى از بيان حال مؤمنين و مشركين و اهل كتاب است كه شرح حالشان در اين سوره آمده بود، به اين بيان كه مى فرمايد حال ابرار نيكان از مؤمنين ذكر خداى سبحان و تفكر در آيات او و پناه بردن به دامن او از عذاب آتش و در خواست مغفرت و جنت است، خداى تعالى هم خواسته شان را بر آورد و به زودى نيز بر مى آورد (اين حال عمومى ايشان است)، و اما كسانى كه كافر شدند حالشان اين است كه در دنيا در ميان متاعى قليل مى لولند و در آخرت جايگاهى آتشين دارند. پس وضع مؤمنين را نبايد با وضع كفار مقايسه كرد، دسته سوم اهل كتابند كه از كفار استثنا شده اند، البته نه همه آنها بلكه افرادى كه از حق پيروى مى كنند كه چنين كسانى با مؤمنين هستند.

" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."

گويا مراد از" خلق" كيفيت وجود و آثار و افعال از حركت و سكون و دگرگونيهاى آسمان و زمين باشد نه پيدايش آنها، در نتيجه خلقت آسمانها و زمين و اختلاف ليل و نهار مشتمل بر بيشتر آيات محسوسه خداى تعالى است و ما بيان بيشتر اين معنا را در سوره بقره آيه 164 و در تفسير آيه هفتم همين سوره گذرانديم و نيز معناى اولى الالباب را بيان كرديم.

" الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً ..."

يعنى كسانى كه خداى تعالى را در همه احوال ياد مى كنند (چه در حال قيام

و چه قعود و چه دراز كشيده) و اما معناى ذكر و تفكر قبلا گذشت و حاصل معناى دو آيه اين است: نظر كردن و انديشيدن در آيات آسمانها و زمين و اختلاف شب و روز در نظر كننده و انديشنده ذكر دائمى از خدا را پديد آورد و در نتيجه صاحبان اين نظر و انديشه ديگر در هيچ حالى خدا را فراموش نمى كنند، و نيز باعث مى شود كه در خلقت آسمانها و زمين تفكر كنند، و به اين وسيله متوجه شوند كه خداى تعالى بزودى آنان را مبعوث خواهد كرد، و به همين جهت از خداى تعالى درخواست رحمتش را نموده و از او مى خواهند وعده اى را كه داده، در حق آنان تحقق بخشد.

" رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا ..."

در اين جمله، با كلمه" هذا" (با اينكه مفرد مذكر است) اشاره شده به آسمانها و زمين، با اينكه" السماوات" جمع و مؤنث است، و اين به خاطر آن بوده كه غرض در اين ______________________________________________________ صفحه ى 137

مناجات اشاره به يك يك آسمانها جداى از هم نبوده بلكه اشاره به جهت جامع آنها، يعنى مخلوقيت آنها بوده و آسمانها و زمين در مخلوق بودن واحدند، و اين اشاره نظير اشاره اى است كه در حكايت كلام ابراهيم (ع) آمده، آنجا كه فرمود:" فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ" «1» كه اين اشاره به جرم خورشيد بدان جهت كه خورشيد است، نشده، چون ابراهيم هنوز خورشيد را نشناخته بود، و اسمش را هم نمى دانست، كه چيست بلكه بدان جهت اشاره شده كه شي ء است از اشيا.

و كلمه" باطل" به معناى هر چيزى است كه در

آن هدفى و غرضى معقول نباشد و به قول خداى تعالى در مثال سيل و كف آنجا كه مى فرمايد:" فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" «2»، و به همين جهت انديشمندان بعد از آنكه باطل را از عالم خلقت نفى مى كنند، اين معنا برايشان كشف مى شود كه پس بطور مسلم مردم براى جزا دوباره محشور خواهند شد، و در آن عالم ستمگران كيفر خواهند ديد، آن هم كيفرى خوار كننده، كه همان آتش باشد، و ممكن نيست كسى يا عاملى اين كيفر را و مصلحت آن را باطل و يا رد كند، چون بدون حشر مساله خلقت، باطل خواهد شد، پس اين است معناى اينكه مى گويند" فَقِنا عَذابَ النَّارِ رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ".

" رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً ..."

منظور از منادى در اين آيه شريفه رسول اللَّه (ص) است كه بشر را به سوى ايمان ندا كرد،" أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ"، اين جمله همان ندا را تفسير مى كند، پس كلمه" ان"، ان تفسيرى است،" فامنا"، و چون با اين كلمه اظهار ايمان كردند و در باطن اين كلمه همه معارف الهى نهفته است، چون رسولى كه به وى ايمان آوردند از ناحيه خدا به ايشان خبرهايى داده و از پاره اى امور از قبيل گناهان و بديها و مردن در حال كفر و گناه ترسانيده بود و به پاره اى امور از قبيل مغفرت و رحمت خدا و جزئيات زندگى آن بهشتى كه وعده اش را به بندگان مؤمن خود داده تشويق كرده بود، به همين جهت بعد از آنكه گفتند:" فامنا" دنبالش درخواست كردند كه

خدايا ما را بيامرز،" فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا- و گناهان ما را از ما بريز"" وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا- و ما را با ابرار و نيكان كه وعده چنان بهشتى به ايشان داده اى بميران" و نيز درخواست _______________

(1) آن گاه كه آفتاب را ديد كه بر آمد گفت: اين پروردگار من است چون اين بزرگتر است." سوره انعام: 78".

(2) باطل چون كف است كه با خشك شدن از بين مى رود." سوره رعد آيه: 17". ______________________________________________________ صفحه ى 138

كردند كه خدايا آن وعده بهشت و رحمتى كه داده اى و رسولانت به اذن خودت ضمانتش را كردند در حق ما منجز بفرما.

پس معناى جمله:" عَلى رُسُلِكَ" اين است كه خدايا آن وعده اى كه بر رسولانت حمل كردى (و بر رسولانت نيروى تحمل بار رسالت دادى)، و رسولان هم آن وعده را از طرف تو ضمانت كردند، در حق ما منجز فرما، و معناى جمله:" وَ لا تُخْزِنا ..." اين است كه خدايا وعده ات را خلف مكن، كه اگر چنين كنى، بيچاره مى شويم، و لذا دنبالش فرمود:" إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ".

از آيات مورد بحث اين معنا روشن گرديد كه صاحبان اين مناجات اعتقاد به خدا و روز جزا و مساله نبوت انبيا را به طور اجمال از راه نظر كردن به آيات آسمانى و زمينى به دست آوردند، و اما ايمان به جزئيات احكامى كه پيامبر اسلام آورده از راه ايمان به رسالت رسول خدا (ص) به دست آوردند، پس صاحبان اين مناجات بر طريق فطرتند، و هر حكمى را كه فطرت كند به سمع و طاعت پذيرفتند." فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ..."

تعبير به كلمه" رب" و اضافه كردن آن بر

ضمير صاحبان مناجات، دلالت بر ثوران و فوران رحمت الهى دارد، و نيز دلالت دارد بر اينكه خداى سبحان در اثر فوران رحمتش رحمت خود را عموميت داده، مى فرمايد: بطور كلى عمل هيچ عاملى از شما را ضايع نمى گرداند، پس در درگاه خدا فرقى نيست بين عملى و عمل ديگر، و عاملى و عامل ديگر.

بنا بر اين پس اينكه در مقام تفريع فرمود:" فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا ..."

خواست تا در مقام تفصيل اعمال صالحه بر آيد و ثواب هر يك را تثبيت كند، و كلمه" واو" در فواصل آيه براى همين تفصيل است، نه اينكه بخواهد فاصله ها را جمع كند، (كلمه واو گاهى براى تفصيل استعمال مى شود و گاهى براى جمع) تا كسى خيال كند كه آيه شريفه فقط در مقام شمردن ثواب شهيدان از مهاجرين است.

و اين آيه شريفه با اين حال تنها اعمال نيكى را كه در اين سوره به آن ترغيب نموده نام مى برد، يعنى ايثار دين بر وطن، تحمل اذيت در راه خدا و جهاد در راه او،

[استعمال كلمه هجرت در دورى گزيدن از گناه

و ظاهرا مراد از" مهاجرين" در جمله:" فَالَّذِينَ هاجَرُوا" معنايى است عمومى كه شامل مهاجرت و دورى از شرك و هم دورى از فاميل و هم دورى از گناه مى شود، چون اولا كلمه" هاجروا" را مطلق آورده و ثانيا در مقابل آن مساله اخراج از ديار را ذكر كرده كه همان هجرت به معناى اخص است و ثالثا دنبال مساله هجرت فرموده:" لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ ..."، و كلمه سيئات در ______________________________________________________ صفحه ى 139

اصطلاح قرآن كريم به معناى گناهان صغيره است، پس معلوم

مى شود كه مراد از مهاجرين كسانى هستند كه از گناهان كبيره اجتناب و يا توبه مى كنند، و خدا هم از گناهان صغيره آنان صرفنظر مى كند (دقت بفرمائيد).

[كامروايى و بهروزى كفار فريبتان ندهد]

" لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ..."

اين جمله به منزله بر طرف كردن ايرادى است كه ممكن است كسى بكند، و بگويد وقتى حال مؤمنين چنين حالى باشد قهرا بايد كافران نقطه مقابل آن را داشته باشند، با اينكه مى بينيم كفار عيشى مرفه و حياتى پر زرق و برق و معاشى فراوان دارند، در پاسخ خطاب به رسول گراميش فرموده:" لا يغرنك .." و مقصودش توجه دادن عموم مردم است به اينكه از تقلب كفار در بلاد و از اينكه به اصطلاح همه جا خرشان مى رود فريب نخورند كه كفار هر چه دارند متاعى است قليل و بى دوام.

" لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ ..."

كلمه" نزل" به معناى طعام و شراب و ساير ما يحتاجى است كه براى مسافر قبل از آمدنش فراهم مى كنند و مراد از كسانى كه چنين وضعى دارند، ابرار است، بدليل آخر آيه كه مى فرمايد: آنچه نزد خدا است بهتر است براى ابرار و نيكان، و همين مؤيد گفتار ما است كه گفتيم آيه قبلى در مقام رفع و پيشگيرى از يك توهم بيجا است.

" وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..."

مراد از اين آيه اين است كه بعضى از اهل كتاب در حسن ثواب با مؤمنين شريك هستند و غرض از گفتن اين معنا آن است كه بفرمايد سعادت اخروى جنسيه نيست تا منحصر به يك طبقه و يا دودمان باشد و اهل كتاب به آن نرسند هر چند كه ايمان هم بياورند

بلكه داشتن و نداشتن آن داير مدار ايمان به خدا و به رسولان او است، اگر آنها هم ايمان بياورند جزء مؤمنين مى شوند و با آنان يكسانند.

در اين آيه خداى تعالى آن صفت نكوهيده را كه در آيات قبل اهل كتاب را به خاطر آن ملامت و مذمت مى كرد يعنى صفت تفرقه بين رسولان خدا را از اين دسته اهل كتاب نفى كرده در آنجا مى فرمود اهل كتاب بين رسولان خدا فرق گذاشتند و ميثاق خدا را كتمان كردند، يعنى عهدى كه سپرده بودند تا آيات خدا را بيان كنند از ياد بردند و آيات خدا را بيان نكردند تا با اين كتمان خود، بهاى اندكى به دست آورند و در آيه مورد بحث در باره اين دسته از اهل كتاب مى فرمايد: هم بدانچه بر شما نازل شده ايمان دارند و هم بدانچه بر اهل كتاب نازل شده و خلاصه كلام اينكه در برابر خداى تعالى خاشعند، و نمى خواهند با آيات خدا منافع مادى بى ______________________________________________________ صفحه ى 140

ارزش را به دست آورند.

بحثى فلسفى و يك مقايسه [(بين مقام زن در اسلام و در آئين هاى ديگر)]

مشاهده و تجربه اين معنا را ثابت كرده كه مرد و زن دو فرد، از يك نوع و از يك جوهرند، جوهرى كه نامش انسان است، چون تمامى آثارى كه از انسانيت در صنف مرد مشاهده شده، در صنف زن نيز مشاهده شده است، (اگر در مرد فضائلى از قبيل سخاوت، شجاعت، علم خويشتن دارى و امثال آن ديده شده در صنف زن نيز ديده شده است) آنهم بدون هيچ تفاوت، بطور مسلم ظهور آثار نوع، دليل بر تحقق خود نوع

است، پس صنف زن نيز انسان است، بله اين دو صنف در بعضى از آثار مشتركه (نه آثار مختصه از قبيل حامله شدن و امثال آن) از نظر شدت و ضعف اختلاف دارند ولى صرف شدت و ضعف در بعضى از صفات انسانيت، باعث آن نمى شود كه بگوئيم نوعيت در صنف ضعيف باطل شده و او ديگر انسان نيست. و با اين بيان روشن مى شود كه رسيدن به هر درجه از كمال كه براى يك صنف ميسر و مقدور است براى صنف ديگر نيز ميسور و ممكن است و يكى از مصاديق آن استكمالهاى معنوى، كمالاتى است كه از راه ايمان به خدا و اطاعت و تقرب به درگاه او حاصل مى شود، با اين بيان كاملا روشن مى شود كه در افاده اين بحث، بهترين كلام و جامع ترين و در عين حال كوتاه ترين كلام همين عبارت:" أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" است و اگر خواننده محترم اين كلام را با كلامى كه در تورات در اين باره وارد شده مقايسه كند برايش روشن مى گردد كه قرآن كريم در چه سطحى است و تورات در چه افقى!.

در سفر جامعه تورات آمده: من و دلم بسيار گشتيم (من با كمال توجه بسيار گشتم) تا بدانم از نظر حكمت و عقل جرثومه شر يعنى جهالت و حماقت و جنون چيست، و كجا است؟

ديدم از مرگ بدتر و تلخ تر زن است كه خودش دام و قلبش طناب دام است و دستهايش قيد و زنجير است تا آنجا كه مى گويد من در ميان هزار نفر مرد يك انسان پيدا مى كنم، اما ميان هزار

نفر زن يك انسان پيدا نمى كنم.

بيشتر امتهاى قديم نيز معتقد بودند كه عبادت و عمل صالح زن در درگاه خداى تعالى پذيرفته نيست، در يونان قديم زن را پليد و دست پرورده شيطان مى دانستند، و روميان و بعضى از يونانيان معتقد بودند كه زن داراى نفس مجرد انسانى نيست و مرد داراى آن هست و حتى در سال 586 ميلادى در فرانسه كنگره اى تشكيل شد تا در مورد زن و اينكه آيا زن انسان است يا خير ______________________________________________________ صفحه ى 141

بحث كنند!، بعد از بگومگوها و جر و بحثهاى بسيار، به اين نتيجه رسيدند كه بله زن نيز انسان است اما نه چون مرد انسانى مستقل، بلكه انسانى است مخصوص خدمت كردن بر مردان، و نيز در انگلستان تا حدود صد سال قبل زن جزء مجتمع انسانى شمرده نمى شد، و خواننده عزيز اگر در اين باب به كتابهايى كه در باره آراء و عقايد و آداب ملت ها نوشته شده مراجعه كند به عقايدى عجيب بر مى خورد.

بحث روايتى [(در باره تفكر در خلق خدا و شان نزول آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه ابو نعيم در كتاب حليه خود از ابن عباس روايت آورده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: در خلق خدا تفكر كنيد ولى در خود خدا تفكر مكنيد «1».

مؤلف قدس سره: در الدر المنثور اين معنا را به طريقى ديگر از عده اى از صحابه از قبيل عبد اللَّه بن سلام و ابن عمر از آن جناب نقل كرده، و از طرق شيعه «2» نيز اين روايت نقل شده، و منظور از تفكر در خود خدا و يا بنا به روايتى ديگر تفكر در ذات خدا،

تفكر در كنه ذات او است كه خود خداى تعالى در كلام مجيدش فرمود:" وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً" «3» يعنى خلق نمى تواند احاطه علمى به خدا پيدا كند، (دليلش هم بسيار بديهى است و آن اين است كه مخلوق گنجايش درك خالق را ندارد، او در باره خدا هر تصورى بكند مخلوق خودش است نه خالقش)، و اما صفات خداى تعالى قرآن كريم بهترين شاهد است بر اين كه مى توان خداى تعالى را از راه صفاتش شناخت، و نه تنها مى توان بلكه در آياتى بسيار تشويق به اين كار نيز شده است «4».

و در همان كتاب است كه ابو الشيخ در كتاب عظمت از ابى هريرة روايت آورده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: يك ساعت تفكر و انديشيدن از شصت سال عبادت كردن بهتر است «5».

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 110.

(2) الكافى ج 1 ص 92 باب النهى عن الكلام فى الكيفية و توحيد صدوق ص 454 باب النهى عن الكلام و الجدال و المراء فى اللَّه عز و جل.

(3)" سوره طه آيه: 110".

(4) الدر المنثور ج 2 ص 110.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 111. ______________________________________________________ صفحه ى 142

مؤلف قدس سره: و در بعضى از روايات «1» آمده: بهتر است از عبادت يك شب، و در بعضى ديگر آمده: عبادت يك سال، و اين معنا از طرق شيعه نيز روايت شده «2».

و از طرق اهل سنت اين نيز روايت شده كه آيه:" فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ" در باره ام سلمه نازل شده، كه به رسول خدا (ص) عرضه داشته بود: يا رسول خدا چرا نشنيدم خداى تعالى از هجرت زنان يارى كرده باشد؟

در پاسخ از گلايه او اين آيه نازل شد كه خلاصه" من عمل هيچ عاملى را ضايع نمى گردانم چه مرد باشد و چه زن" «3».

و از طرق شيعه روايت آمده كه آيه:" فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا ..." در باره على (ع) نازل شد كه فواطم يعنى فاطمه بنت اسد (مادر على" ع") و فاطمه دختر رسول خدا (ص) (كه بعدا همسرش شد) و فاطمه دختر زبير را با خود حركت داد و به سوى مدينه هجرت كرد و در ضجنان ام ايمن و چند نفر از مؤمنين ناتوان به آن جناب ملحق شدند و به اتفاق حركت كردند، در حالى كه در همه حالات، ذكر خدا مى گفتند به رسول خدا (ص) ملحق شدند. و اين آيه در حقشان نازل گرديد «4».

و از طرق اهل سنت روايت شده كه آيه نامبرده در باره همه مهاجرين نازل شده، «5» و نيز نقل شده كه آيه:" لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ ..." تا آخر آيات مورد بحث، در اين باره نازل شد كه بعضى از مؤمنين با خود گفته بودند:" اى كاش ما هم زندگى كفار را مى داشتيم" كه چه زندگى خوشى دارند «6». و نيز روايت شده كه آيه" وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..." در باره نجاشى (پادشاه حبشه) و چند نفر از يارانش نازل شده همان نجاشى كه وقتى در حبشه از دنيا رفت رسول خدا (ص) در مدينه بر او درود فرستاد، بعضى از منافقين اعتراض كردند كه چگونه بر او درود مى فرستد با اينكه نجاشى بر دين او نبود، در پاسخ اين آيه نازل شد:" وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ ..." «7».

پس همه اين روايات

در اين صدد است كه آيات را بر يك سلسله قصه ها تطبيق كند، در حالى كه هيچيك از اين قصه ها سبب حقيقى نزول آيه نيست.

_______________

(1) الدر المنثور ج 2 ص 111.

(2) الكافى ج 2 ص 54 باب التفكر.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 112.

(4) تفسير صافى ج 1 ص 322.

(5) الدر المنثور ج 2 ص 112.

(6) تفسير صافى ج 1 ص 323.

(7) تفسير ابو الفتوح ج 3 ص 299.

[سوره آل عمران (3): آيه 200]

ترجمه آيه اى اهل ايمان در كار دين صبور باشيد و يكديگر را به صبر و مقاومت سفارش كنيد و مهيا و مراقب كار دشمن بوده و خدا ترس باشيد، باشد كه پيروز و رستگار گرديد (200).

بيان آيه اين آيه به منزله خلاصه گيرى از بيان مفصلى است كه در سوره آمده و مى خواهد از آن آيات براى ما نتيجه گيرى نمايد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا ..."

امرهايى كه در اين آيه آمده يعنى أمر" اصبروا" و" صابروا" و" رابطوا" و" اتقوا" همه مطلق و بدون قيد است، در نتيجه صبرش، هم شامل صبر بر شدائد مى شود و هم شامل صبر در اطاعت خدا، و همچنين صبر بر ترك معصيت و بهر حال منظور از آن صبر تك تك افراد است، چون دنبالش همين صبر را به صيغه" مفاعله- صابروا" آورده كه در مواردى استعمال مى شود كه ماده فعل بين دو طرف تحقق مى يابد. ______________________________________________________ صفحه ى 144

و مصابره عبارت است از اينكه جمعيتى به اتفاق يكديگر اذيت ها را تحمل كنند و هر يك صبر خود را به صبر ديگرى تكيه دهد و در نتيجه بركاتى كه در صفت صبر هست

دست به دست هم دهد و تاثير صبر بيشتر گردد و اين معنا امرى است كه هم در فرد (اگر نسبت به حال شخصى او در نظر گرفته شود) محسوس است و هم در اجتماع (اگر نسبت به حال اجتماع و تعاون او در نظر گرفته شود) چون باعث مى شود كه تك تك افراد نيروى يكديگر را به هم وصل كنند و همه نيروها يكى شود و ان شاء اللَّه به زودى بحثى مفصل در اين باره در جاى خودش خواهيم كرد.

" وَ رابِطُوا" مرابطه از نظر معنا اعم از مصابره است، چون مصابره عبارت بود از وصل كردن نيروى مقاومت افراد جامعه در برابر شدائد و مرابطه عبارت است از همين وصل كردن نيروها، اما نه تنها نيروى مقاومت در برابر شدائد، بلكه همه نيروها و كارها، در جميع شؤون زندگى دينى، چه در حال شدت و چه در حال رخا و خوشى.

و چون مراد از مرابطه اين است كه جامعه به سعادت حقيقى دنيا و آخرت خود برسد،- و اگر مرابطه نباشد گو اينكه صبر من و تو، به تنهايى و علم من و تو به تنهايى، و هر فضيلت ديگر افراد، به تنهايى سعادت آور هست، ولى بعضى از سعادت را تامين مى كند و بعضى از سعادت، سعادت حقيقى نيست،- به همين جهت دنبال سه جمله:" اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا" اضافه كرد:" وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، كه البته منظور از اين فلاح هم فلاح تام حقيقى است.

گفتارى پيرامون مرابطه در جامعه اسلامى 1- انسان و اجتماع انسان در ميان تمامى جانداران موجودى است كه بايد اجتماعى زندگى كند و اين

مطلب احتياج به بحث زياد ندارند، چرا كه فطرت تمامى افراد انسان چنين است يعنى فطرت تمام انسانها اين معنا را درك مى كند و تا آنجا هم كه تاريخ نشان داده هر جا بشر بوده اجتماعى زندگى مى كرده و آثار باستانى هم (كه از زندگى قديمى ترين بشر آثارى بدست آورده) اين مطلب را ثابت مى كند.

قرآن كريم هم با بهترين بيان در آياتى بسيار از اين حقيقت خبر داده، از قبيل آيه:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا ..." «1».

_______________

(1) هان اى مردم ما شما را از يك مرد و يك زن آفريديم و شعبه شعبه و قبيله قبيله تان كرديم تا يكديگر را بشناسيد." سوره حجرات آيه: 13". ______________________________________________________ صفحه ى 145

و آيه:" نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا، وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ، لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا" «1» و آيه:" بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" «2».

و آيه:" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً" «3» و آياتى ديگر كه خواننده عزيز براى درك هر يك از اين آيات و نحوه دلالتشان لازم است به تفسير يك يك آنها در اين كتاب مراجعه كند.

2- انسان و نمو او در اجتماع اجتماع انسانى مانند ساير خواص روحى انسان و آنچه كه مربوط به او است از روز آغاز پيدايش بصورت كامل تكون نيافته تا كسى خيال كند كه اجتماع نمو و تكامل نمى پذيرد، نه در كمالات مادى و نه در كمالات معنوى بلكه اجتماعى شدن انسان هم مانند ساير امور روحى و ادراكيش دوش به دوش آنها تكامل پذيرفته، هر چه كمالات مادى و

معنويش بيشتر شده، اجتماعش نيز سامان بيشترى به خود گرفته است و مسلما انتظار نمى رود كه اين يك خصوصيت از ميان همه خصوصيات و خواص انسانيت مستثنا باشد، يعنى خصوص اجتماعى بودنش از همان اول پيدايشش بطور كامل تحقق يافته باشد، و اجتماع امروزيش با اجتماع روز اول خلقتش هيچ فرق نكرده باشد، بلكه اين خصيصه انسان مانند ساير خصائصش كه بنحوى با نيروى علم و اراده او ارتباط دارند، تدريجا بسوى كمال در حركت بوده و كم كم در انسان تكامل يافته است.

و آنچه بعد از دقت و تامل در حال اين نوع از موجودات يعنى انسان روشن مى شود اين است كه اولين اجتماع و گردهم آيى كه در بشر پيدا شده گردهم آيى منزلى از راه ازدواج بوده، چون عامل آن يك عامل طبيعى بوده است كه همان جهاز تناسلى (كه زن و مرد هر كدام جهاز تناسلى مخصوص به خود را دارند) است، و اين خود قوى ترين عامل است براى اينكه بشر را به اجتماع خانوادگى وادار نمايد زيرا معلوم است كه اين دو دستگاه هر يك بدون ديگرى بكار نمى افتد، به خلاف مثلا جهاز هاضمه كه اگر فرض كنيم در محلى و زمانى يك فرد انسان _______________

(1) مائيم كه معيشتشان را در بينشان (در زندگى دنيا) تقسيم كرديم و بعضى را بدرجاتى ما فوق بعضى ديگر قرار داديم، تا بعضى بعضى ديگر را مسخر خود كنند." سوره زخرف آيه: 32".

(2) شما همه از يكديگريد:" سوره آل عمران آيه: 195".

(3) او كسى است كه از آب بشرى بيافريد، و سپس او را خويشاوند تنى و ناتنى كرد." سوره فرقان آيه: 54". ______________________________________________________ صفحه ى 146

تك

و تنها باشد، مى تواند با جويدن برگ و ميوه درختان تغذى كند ولى نمى تواند به تنهايى فرزندى از خود منشعب سازد و همچنين دستگاه هاى ديگرى كه در بدن انسان تعبيه شده، براى بكار افتادنش نيازى به انسانهاى ديگر ندارد و تنها جهاز تناسلى است كه بايد در بين دو نفر مشتركا بكار بيفتد، دو نفر از جنس مخالف (يعنى يك مرد و يك زن). بعد از تشكيل اجتماع كوچك يعنى خانواده، يك مشخصه ديگر بشرى خودنمايى كرد، كه ما در مباحث گذشته اين كتاب آن مشخصه را استخدام ناميديم، يعنى اينكه هر انسانى بخواهد به وسيله انسانى و يا انسانهايى ديگر حوائج خود را بر آورد و سلطه خود را گسترش دهد، آن گاه برايش ممكن است كه اراده خود را بر آن انسانها تحميل كند تا هر چه او مى خواهد آنها بكنند و رفته رفته اين خصيصه به صورت رياست جلوه كرد، رياست در منزل، رياست در عشيره (فاميل)، رياست در قبيله، رياست در امت.

اين هم طبيعى است كه رياست در بين چند انسان نصيب آن كسى مى شده كه از سايرين قوى تر و شجاع تر بوده و همچنين مال و اولاد بيشترى داشته و همچنين نسبت به فنون حكومت و سياست آگاه تر بوده و آغاز ظهور بت پرستى هم همين جا است يعنى پرستش و خضوع انسانها در برابر يك انسان از همين جا شروع شد تا در آخر براى خود دينى مستقل گرديد و ما ان شاء اللَّه العزيز در آينده در اين باره بحثى كامل خواهيم كرد.

(و لذا به اصل مطلب بر گشته و مى گوئيم) مشخصه اجتماع به تمام انواعش چه اجتماع خانوادگى و

چه غير آن، هر چند كه هيچگاه در اين ادوار بشرى از بشر جدا نبوده، حتى برهه اى از زمان هم سراغ نداريم كه انسان، فردى زندگى كرده باشد، و ليكن اين نيز بوده كه انسان اين رقم زندگى را از زندگى فردى انتخاب نكرده و براى انتخاب آن بطور تفصيل مصلحت ها و خوبيهاى آن را نسنجيده، بلكه (همانطور كه قبلا گفته شد ضرورت وجود دستگاه تناسلى، او را براى اولين بار به ازدواج، يعنى اولين قدم در تشكيل اجتماع واداشته (و قهرا مجبور شده قدمهاى ديگر را نيز بر دارد) و اما پى بردن به خوبيهاى آن و اينكه چگونه اجتماعى بهتر است؟ به تدريج و به تبع پيشرفت ساير خواص بشرى، رشد و نمو كرده، نظير خصيصه استخدام و خصيصه دفاع و ...

[اولين بارى كه بشر متوجه منافع و مصالح اجتماع شد زمان بعثت اولين پيامبر الهى بود]

و قرآن كريم خبر داده كه اولين بارى كه بشر متوجه منافع اجتماع شد، و بطور تفصيل (و نه ناخودآگاه) به مصالح آن پى برد و در صدد حفظ آن مصالح بر آمد. زمانى بود كه براى اولين بار پيغمبرى در ميان بشر مبعوث شد و آنان را راهنما گشت. جان كلام اين است كه: به وسيله مقام نبوت متوجه مصالح و منافع زندگى اجتماعى گرديد، اين مطلب را از آيات زير ______________________________________________________ صفحه ى 147

استفاده مى كنيم كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا" «1».

و نيز مى فرمايد:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً، فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ، وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ، لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا" «2»، چون اين دو آيه، چنين خبر مى دهد

كه انسان در قديم ترين عهدش امتى واحده و ساده و بى اختلاف بوده، سپس (بخاطر همان غريزه استخدام كه گفتيم) اختلاف در بين افرادش پيدا شد و اختلاف هم به مشاجره و نزاع انجاميد، لذا خداى تعالى انبيا را بر انگيخت و با آنان كتاب فرستاد، تا به وسيله آن كتاب اختلافها را بر طرف كنند، و دو باره به وحدت اجتماعيشان برگردانند، و اين وحدت را به وسيله قوانينى كه تشريع فرموده حفظ كنند.

و نيز در آيه" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ، وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «3» خبر مى دهد كه: و با اين كلام خود خبر داده از اينكه رفع اختلاف از بين مردم و ايجاد اتحادشان در كلمه، تنها و تنها از راه دعوت به اقامه دين و اتحادشان در دين واحد، تحقق مى يابد، پس تنها دين است كه ضامن اجتماع صالح آنان است.

و آيه نامبرده همين دعوت را (يعنى دعوت انسانهاى اوليه را به اجتماع و اتحاد) به صورت دعوت به اقامه دين و متفرق نشدن مردم در آن پيشنهاد كرده، پس تنها ضامن اجتماع صالح دين است.

و اين آيه- بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد اين دعوت را (يعنى دعوت به اجتماع و اتحاد را) از نوح (ع) حكايت كرده كه قديم ترين انبيا صاحب كتاب و شريعت است و بعد از آن جناب از ابراهيم و آن گاه از موسى و سپس از عيسى (ع) حكايت كرده، با اينكه در شريعت نوح و ابراهيم (ع) عدد انگشت شمارى از احكام تشريع شده بود و از

اين چهار پيامبر (كه نام برده شده) موسى (ع) شريعتى وسيع تر آورده و بطورى كه قرآن كريم خبر

_______________

(1) انسان ها در آغاز، همه يك امت بودند، بعدها اختلاف كردند." سوره يونس آيه: 19".

(2) مردم همه يك امت بودند، سپس خداى تعالى انبيا را (كه كارشان وعده و وعيد دادن است) مبعوث فرمود و كتاب به حق را با آنان نازل فرمود تا بين مردم در آنچه كه در آن اختلاف مى كنند داورى كند." سوره بقره آيه: 213".

(3) براى شما مسلمانان از مسائل اصولى دين همان را تشريع كرده كه به نوح توصيه اش كرده بود، و آنچه به تو وحى كرديم و ابراهيم و موسى و عيسى را به رعايت آن سفارش نموديم اين بود كه دين را اقامه كنيد، و در دين متفرق نشويد." سوره شورا آيه: 13". ______________________________________________________ صفحه ى 148

مى دهد، و از ظاهر انجيل هاى مسيحيان هم بر مى آيد، عيسى (ع) نيز تابع شريعت آن جناب بوده، (چون در سابق گفتيم كه شريعت آن جناب بيشتر براى برداشتن امور قدغن و تحليل نمودن آن امور را داشته است كه خداى تعالى به عنوان گوشمالى آنها را بر بنى اسرائيل حرام كرده بود) و شريعت موسى (ع) هم بطورى كه گفته شده، بيش از حدود ششصد حكم نداشته.

پس روشن گرديد كه دعوت به اجتماع دعوتى مستقل و صريح بوده كه تنها از ناحيه مقام نبوت شروع شده، و آغازگر آن انبيا (ع) بوده اند و آن را در قالب دين به بشر پيشنهاد كرده اند به شهادت اينكه هم قرآن بدان تصريح نموده و هم تاريخ آن را تصديق كرده است كه ان شاء اللَّه بحث تاريخيش مى آيد.

3- اسلام

و عنايتش به امر اجتماع هيچ شكى نيست در اينكه اسلام تنها دينى است كه بنيان خود را بر اجتماع نهاده وين معنا را به صراحت اعلام كرده و در هيچ شانى از شؤون بشرى مساله اجتماع را مهمل نگذاشته،- و تو خواننده عزيز اگر بخواهى بيش از پيش نسبت به اين معنا آگاه شوى،- مى توانى از اين راه وارد شوى كه نخست اعمال انسانها را دسته بندى كنى و بفهمى كه دامنه اعمال انسان چقدر وسيع است و اعتراف كنى كه چگونه فكر آدمى از شمردن آنها و تقسيماتى كه به خود مى گيرد به اجناس و انواع و اصنافى كه منشعب مى شود عاجز است و از سوى ديگر در اين معنا بينديشى كه چگونه شريعت الهيه اسلام آنها را شمرده و به همه آنها احاطه يافته و چگونه احكام خود را بطور شگفت آورى بر آن اعمال، بسط و گسترش داده (بطورى كه هيچ عمل كوچك و بزرگ آدمى را بدون حكم نگذاشته) آن گاه در اين بينديشى كه چگونه همه اين احكام را در قالب هاى اجتماعى ريخته، آن وقت خواهى ديد كه اسلام روح اجتماع را به نهايت درجه امكان در كالبد احكامش دميده.

سپس آنچه دستگيرت شده با آنچه از ساير شرايع حقه كه قرآن نيز به شان آنها اعتنا ورزيده مقايسه كنى، يعنى با شرايع و احكامى كه نوح و ابراهيم و موسى و عيسى آورده بسنجى نسبت اسلام و آن شرايع به دستت مى آيد و در نتيجه به مقام و منزلت اسلام پى مى برى.

و اما آن شرايعى كه در ساير اديان است و اسلام اعتنايى به آنها نكرده، مانند احكامى كه در كيش

بت پرستان و صائبان و پيروان مانى و مجوسيان و سايرين به آنها معتقدند وضع روشن ترى دارد كه قابل مقايسه با احكام اسلام نيستند. ______________________________________________________ صفحه ى 149

و اما امت هاى قديم چه متمدن و چه غير متمدن تاريخ چيزى از وضع آنان ضبط نكرده ولى اين مقدار را مى دانيم كه تابع موروثى هاى قديم ترين عهد انسانيت بوده اند، آنها نيز به حكم اضطرار جامعه تشكيل داده و به حكم غريزه، به استخدام يكديگر پرداختند و در آخر افراد تحت يك جمعى اجتماع كرده اند و آن جمع عبارت بوده از حكومتى استبدادى و سلطه پادشاهى و اجتماعشان هم عبارت بوده يا از اجتماعى قومى و نژادى و يا اجتماعى وطنى و اقليمى كه يكى از اين چند عامل، وحدت همه را در تحت رايت و پرچم شاه و يا رئيسى جمع مى كرده و راهنماى زندگيشان هم همان عامل وراثت و اقليم و غير اين دو بوده، نه اينكه به اهميت مساله اجتماع پى برده و در نتيجه نشسته باشند و پيرامون آن بحثى يا عملى كرده باشند، حتى امتهاى بزرگ يعنى ايران و روم هم كه در قديم بر همه دنيا سيادت و حكومت داشتند تا روزگارى هم كه آفتاب دين خدا در بشر طلوع كرد و اشعه خود را در اطراف و اكناف مى پراكند، به اين فكر نيفتادند كه چرا تشكيل اجتماع دهيم و چه نظامى اجتماعى بهتر از نظام امپراطورى است؟ بلكه به همان نظام قيصرى و كسروى خود دلخوش و قانع بودند و رشد و انحطاط جامعه شان تابع لواى سلطنت و امپراطوريشان بود، هر زمانى كه امپراطوريشان قوى و قدرتمند بود جامعه هم نيرومند بود، هر زمان

كه رشد امپراطورى متوقف مى شد، رشد جامعه نيز متوقف مى شد.

بله در نوشته هايى كه از حكماى خود به ارث برده بودند از قبيل نوشته هاى سقراط و افلاطون و ارسطو و غير اينها، بحث هايى اجتماعى يافت مى شود و ليكن تنها نوشته ها و اوراقى است كه هرگز مورد عمل واقع نشده و مثلهايى است ذهنى كه هرگز در مرحله خارج پياده نگشته است و تاريخ آن زمان كه براى ما به ارث رسيده، بهترين شاهد بر صدق گفتار ما است.

پس درست است كه بگوئيم: اولين ندايى كه از بشر برخاست و براى اولين بار بشر را دعوت نمود كه به امر اجتماع اعتنا و اهتمام بورزد، و آن را از كنج اهمال و زاويه تبعيت حكومتها خارج نموده و موضوعى مستقل و قابل بحث حساب كند، ندايى بود كه شارع اسلام و خاتم انبيا (ع) افضل الصلاة و السلام سر داد و مردم را دعوت كرد به اينكه آياتى را كه از ناحيه پروردگارش به منظور سعادت زندگى اجتماعى و پاكى آنان نازل شده پيروى كنند، مانند آيات زير كه مى فرمايد:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ" «1»،

_______________

(1) و اينكه راه من مستقيم است پس مرا پيروى كنيد و بدنبال راههاى ديگر مرويد كه شما را متفرق مى سازد." سوره انعام آيه 153". ______________________________________________________ صفحه ى 150

" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا"«1»

تا آنجا كه به مساله حفظ مجتمع از تفرق و انشعاب اشاره نموده و مى فرمايد:" وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا

مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ" «2».

" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ ءٍ" «3»، و آياتى ديگر كه بطور مطلق مردم را به اصل اجتماع و اتحاد دعوت مى كند.

و در آياتى ديگر دعوت مى كند به تشكيل اجتماعى خاص، يعنى خصوص اجتماع اسلامى بر اساس اتفاق و اتحاد، و به دست آوردن منافع و مزاياى معنوى و مادى آن، مانند آيه شريفه:" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ، فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ" «4» و آيه:" وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ" «5»، و آيه:" وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى «6»، و آيه:" وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" «7»، كه ان شاء اللَّه توضيح مختصرى براى اين مطلب خواهد آمد.

4- رابطه اى كه اسلام بين فرد و اجتماع قائل است در هيچ دينى و ملتى سابقه ندارد.

اين معنا در سراپاى عالم صنع به چشم مى خورد كه نخست اجزايى ابتدايى خلق مى كند كه آن اجزا هر يك براى خود آثار و خواص خود را دارد و سپس چند جزء از آن اجزا را با هم تركيب نموده (با همه تفاوت ها و جدايى ها كه در آنها هست هماهنگ و هم آغوششان _______________

(1) همگى به ريسمان خدا چنگ بزنيد و متفرق مشويد." سوره آل عمران آيه: 103".

(2) بايد از شما جمعيتى باشند كه مردم را به سوى خير دعوت نموده، امر به معروف و نهى از منكر كنند و ايشانند تنها رستگاران و شما مانند آن اقوام مباشيد كه فرقه فرقه شدند و بعد از آنكه آياتى روشن برايشان آمد باز اختلاف كردند." سوره آل عمران آيه: 105".

(3) محققا

كسانى كه دين خود را پاره پاره كردند و هر دسته پيرو كسى شدند تو هيچ رابطه با آنان ندارى." سوره انعام آيه: 159".

(4) رابطه مؤمنين با يكديگر تنها رابطه برادرانه است، پس بين دو برادر خود اصلاح دهيد." سوره حجرات آيه: 10".

(5) و نزاع مكنيد كه سست مى شويد و نيرويتان هدر مى رود." سوره انفال آيه: 46".

(6) يكديگر را در كار نيك و تقوا يارى دهيد." سوره مائده آيه: 2".

(7) بايد از شما مسلمانان جمعيتى باشند كه به سوى خير دعوت نموده امر به معروف و نهى از منكر كنند." سوره آل عمران آيه: 104". ______________________________________________________ صفحه ى 151

مى سازد و از آن هم آغوش شده فوائدى نو اضافه بر فوائدى كه در تك تك اجزا بود به دست مى آورد مثلا انسان كه يكى از موجودات عالم است اجزايى و اجزايش ابعاضى دارد و اعضايى و اعضايش قوايى دارد كه براى هر يك از آنها فوائدى مادى و روحى جداگانه است كه اگر همه دست به دست هم دهند قوى و عظيم مى شوند، همانطور كه تك تك آنها وزن كمترى و رويهمشان وزن بيشترى دارد، آثار و فوائد تك تك و مجموعشان نيز همين اختلاف را دارد وقتى دست به دست هم دهند، در اين سو و آن سو شدن و از اين سو بدان سو برگشتن و در ساير فوائد قوى تر مى شوند و اگر هماهنگى نداشته باشند، هر يك تنها كار خودش را مى كند، گوش مى شنود و چشم مى بيند و ذائقه مى چشد و اراده عضوى را كه بخواهد بكار مى اندازد و به حركت در مى آورد، ولى رويهم آنها از جهت وحدتى كه در تركيب پيدا مى كنند،

تحت فرمان و سيطره يك حاكم در مى آيند كه همان انسان است و در اين هنگام است كه فوائدى از آن اعضا و قوا بدست مى آيد كه از تك تك آنها و از اجزاى يك يك آنها بدست نمى آمد، فوائد بسيار زيادى كه يا از قبيل افعالند و يا از مقوله انفعالها (در موجودات خارج اثر مى گذارند و يا از آن موجودات متاثر مى شوند) فوائد بسيارى كه يا روحى هستند و يا مادى و يكى از آن فوائد اين است كه در اثر هماهنگى اعضاء يك فايده، چند فايده مى شود، براى اينكه ماده انسانيت مثلا نطفه اى كه بعدها انسان مى شود وقتى انسانى كامل شد مى تواند مقدارى از ماده خودش را از خود جدا كند و آن را با تربيت انسان تمام عيارى مانند خود بسازد، انسانى كه مانند پدرش عمل كند، هر چه از افعال مادى و روحى كه از پدرش سر مى زند از او هم سر بزند.

پس افراد انسان با همه كثرتى كه دارد يك انسان هستند و افعال آنها با همه كثرتى كه از نظر عدد دارد از نظر نوع يك عمل است كه به اعمالى متعدد تقسيم مى شود، نظير آب دريا كه يك آب است ولى وقتى در ظرف هاى بسيارى ريخته مى شود چند آب مى شود، پس اين آب ها كه از نظر عدد بسيارند از نظر نوع يك آبند و در عين اينكه يك نوعند، آثار و خواص بسيار دارند و اين آثار بسيار، وقتى آبها يك جا جمع مى شوند قوت و عظمت پيدا مى كنند.

اسلام هم افراد نوع بشر را در تربيت و در هدايتش بسوى سعادت حقيقى اش اين معناى حقيقى را در

نظر گرفته، معنايى كه چاره اى از اعتبارش نيست، و در اين باره فرموده:" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً، فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً" «1».

_______________

(1) خداى عز و جل آن كسى است كه از آب يك بشر آفريد و همان يك بشر را بسيار و به هم وابسته ساخت." سوره فرقان آيه: 54". ______________________________________________________ صفحه ى 152

و نيز فرموده" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى «1».

و نيز فرموده:" بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" «2».

و اين رابطه حقيقى كه بين فرد و جامعه وجود دارد، خواه ناخواه به وجود و كينونتى ديگر منجر مى شود، كينونتى در مجتمع و مطابق قوت و ضعف و وسعت و ضيقى كه افراد در وجودشان و قوايشان در خواصشان و آثارشان دارند، و در نتيجه غير از وجود تك تك افراد كه فرضا ده ميليون نفرند يك وجودى ديگر پيدا مى شود بنام مجتمع و غير از آثار و خواصى كه تك تك افراد دارند خواص و آثارى ديگر و از همه قوى تر پيدا مى شود، بنام آثار اجتماع.

(صد هزاران خيط يكتا را نباشد قوتى *** چون به هم برتافتى اسفند يارش نگسلد

- مترجم)

[هويت و شخصيت مستقل براى اجتماع در اسلام

و به همين جهت قرآن كريم غير از آنچه كه براى افراد هست وجودى و عمرى و كتابى و حتى شعورى و فهمى و عملى و اطاعتى و معصيتى براى اجتماع قائل است، مثلا در باره عمر و اجل امت ها مى فرمايد:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ" «3».

و در باره كتاب خاص بهر امتى مى فرمايد:" كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا" «4».

و در باره درك

و شعور هر امتى مى فرمايد:" زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ" «5».

و در باره عمل بعضى از امتها فرموده:" مِنْهُمْ أُمَّةٌ، مُقْتَصِدَةٌ" «6».

و در باره طاعت امت فرموده:" أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ" «7».

و در باره معصيت امتها فرموده:" وَ هَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ، لِيَأْخُذُوهُ وَ جادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ" «8»، يعنى هر امتى در صدد بر آمد تا رسول خود را دستگير كنند و با باطل عليه حق مجادله كردند تا شايد به وسيله آن، حق را از بين ببرند، در

_______________

(1) هان اى مردم ما همه شما را از يك مرد و يك زن آفريديم." سوره حجرات آيه: 13".

(2) شما نوع بشر بعضى از بعضى ديگريد." سوره آل عمران آيه: 95".

(3) براى هر امتى اجلى است كه رسيدنش را نه مى توانند جلو بيندازند و نه عقب." سوره اعراف آيه: 34".

(4) و هر امتى به سوى كتابش خوانده مى شود." سوره جاثيه آيه: 28".

(5) عمل هر امتى را براى آن امت زينت قرار داديم در نتيجه زشت را زيبا و زيبا را زشت مى يابند.

" سوره انعام آيه: 108".

(6) بعضى از امت ها داراى دركى صحيح اند." سوره مائده آيه: 66".

(7) امتى است قائم و شب زنده دار كه آيات خدا را تلاوت مى كنند." سوره آل عمران آيه: 113".

(8)" سوره غافر آيه: 5" ______________________________________________________ صفحه ى 153

نتيجه من آنها را به عذاب خود گرفتم و چه عقابى بود كه بر سرشان آوردم.

و نيز در باره خلاف كارى امت فرموده:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ" «1».

و از همين جا است كه مى بينم قرآن همان عنايتى را كه به داستان اشخاص دارد، به داستان و تاريخ

امتها نيز دارد بلكه اعتنايش به تواريخ امتها بيشتر است، براى اينكه در عصر نزول قرآن آنچه از تاريخ بر سر زبانها بود تنها احوال پادشاهان و رؤساى امتها بود و ناقلين تاريخ هيچ در صدد ضبط احوال امتها و تواريخ جوامع نبودند، شرح حال جوامع تنها بعد از نزول قرآن باب شد، آن هم بعضى از مورخين مانند مسعودى و ابن خلدون متعرض آن شدند، تا آنكه تحول فكرى اخير در تاريخ نگارى پديدار شد، و به جاى پرداختن به شرح حال اشخاص، به شرح حال امتها پرداختند، و بطورى كه مى گويند اولين كسى كه اين روش را باب كرد" اگوست كنت فرانسوى" متوفى در سال 1857 ميلادى بوده است.

و خلاصه اينكه لازمه آنچه در اين باره اشاره كرديم اين است كه هر جا قوا و خواص اجتماعى با قوا و خواص فردى معارضه كند، قوا و خواص اجتماعى به خاطر اينكه نيرومندتر است، بر قوا و خواص فردى غلبه كند، و همين طور هم هست، چون لازمه قوى تر بودن يكى از دو نيروى متضاد اين است كه بر آن ديگرى غلبه كند، علاوه بر اينكه حس و تجربه هم همين را اثبات مى كند و بر اين معنا (يعنى غلبه قوه او خواص فاعله جامعه و قوا و خواص منفعله آن، بر قوا و خواص فاعله و منفعله فرد) شهادت مى دهد، مثلا وقتى جامعه بر امرى همت بگمارد و تحقق آن را اراده كند، و قوا و خواص فاعله خود را به كار بگيرد، يك فرد نمى تواند با نيروى خودش به تنهايى عليه جامعه قيام كند، مثلا در جنگها و هجومهاى دسته جمعى اراده يك

فرد نمى تواند با اراده جمعيت معارضه نمايد، بلكه فرد چاره اى جز اين ندارد كه تابع جمع شود تا هر چه بر سر كل آمد بر سر آن جزء هم بيايد، حتى مى توان گفت اراده جامعه آن قدر قوى است كه از فرد سلب اراده و شعور و فكر مى كند.

و همچنين آنجا كه قوا و خواص منفعله جامعه به كار مى افتد مثلا خطرى عمومى از قبيل شكست در جنگ يا شروع زلزله و يا وجود قحطى و وبا او را وادار به فرار مى سازد، و يا رسوم متعارفه باعث مى شود كه از ترك عملى شرم كند و يا عادتى قومى، جامعه را وادار مى سازد به اينكه فرم مخصوصى از لباس بپوشد، در همه اين انفعالهاى عمومى يك فرد

_______________

(1) براى هر امتى رسولى است، پس همين كه رسولشان آمد، در بينشان به قسط داورى شد." سوره يونس آيه: 47". ______________________________________________________ صفحه ى 154

نمى تواند منفعل نشود بلكه خود را ناچار مى بيند به اين كه از جامعه پيروى كند، حتى در اين دو حال كه گفته شد فعل و انفعال اجتماع شعور و فكر را از افراد و اجزا خود سلب مى كند.

و همين معنا ملاك اهتمام اسلام به شان اجتماع است، اهتمامى كه تا كنون نديده و ابدا نيز نخواهيم ديد كه نظيرش در يكى از اديان و در يكى از سنن ملت هاى متمدن يافت شود (هر چند كه ممكن است خواننده محترم اين دعوى ما را نپذيرد).

علت اين شدت اهتمام هم روشن است، براى اينكه وقتى تربيت و رشد اخلاق و غرائز در يك فرد انسان كه ريشه و مبدأ تشكيل اجتماع است مؤثر واقع مى شود كه جو جامعه

با آن تربيت معارضه نكند و گرنه از آنجايى كه گفتيم قدرت نيروى جامعه، فرد را در خود مستهلك مى كند، اگر اخلاق و غرائز جامعه با اين تربيت ضديت كند يا تربيت ما اصلا مؤثر واقع نمى شود و يا آن قدر ناچيز است كه قابل قياس و اندازه گيرى نيست (و مثل اين مى ماند كه ما بخواهيم يك ماهى قزل آلا را در آب شور تربيت كنيم كه اگر در همان روزهاى اول ماهى كوچولوى ما از بين نرود، تربيت ما آن طور كه بايد و آن طور كه به زحمات، ما بيارزد مؤثر واقع نمى شود" مترجم").

به همين جهت است كه اسلام مهم ترين احكام و شرايع خود از قبيل حج و جهاد و نماز و انفاق را و خلاصه تقواى دينى را بر اساس اجتماع قرار داد و علاوه بر اينكه قواى حكومت اسلامى را حافظ و مراقب تمامى شعائر دينى و حدود آن كرده و علاوه بر اينكه فريضه دعوت به خير و امر به معروف و نهى از تمامى منكرات را بر عموم واجب نموده، براى حفظ وحدت اجتماعى هدف مشتركى براى جامعه اعلام نموده، و معلوم است كه كل جامعه هيچوقت بى نياز از هدف مشترك نيست، و آن هدف مشترك عبارت است از سعادت حقيقى، (نه خيالى) و رسيدن به قرب و منزلت نزد خدا، و اين خود يك پليس و مراقب باطنى است كه همه نيت ها و اسرار باطنى انسان را كنترل مى كند تا چه رسد به اعمال ظاهريش، پس در حكومت اسلامى اگر مامورين حكومتى كه گفتيم موظف به دعوت به خير و امر به معروف و نهى از منكرند

اطلاعى از باطن افراد نداشته باشند، باطن ها بى پليس و بدون مراقب نمانده اند، و به همين جهت گفتيم اهتمام به امر اجتماع در حكومت و نظام اسلامى بيش از هر نظام ديگر است.

5- آيا سنت اجتماعى اسلام، ضمانت بقا و اجرا دارد؟

ممكن است خواننده محترم بگويد: گيرم دعوى شما حق باشد، يعنى نظام اجتماعى، عالى ترين نظام و نظر اسلام در پديد آوردن جامعه اى صالح، پيش رفته ترين و متقن ترين و اساسى ترين نظريه ها باشد و حتى از نظريه جوامع پيشرفته عصر حاضر نيز متقن تر باشد، ولى ______________________________________________________ صفحه ى 155

وقتى ضامن اجرا ندارد چه فايده؟ و دليل نداشتنش همين است كه در طول چهارده قرن به جز چند روزى در همان اوائل بعثت نتوانست خود را حفظ كند و جاى خود را به قيصريت و كسرويت داد و حكومتش به صورت حكومتى امپراطورى در آمد، آن هم بصورت ناهنجارترين و فجيع ترين وضعش، و اعمالى را مرتكب شد كه امپراطوريهاى قبل از او هرگز مرتكب نشده بودند، به خلاف حكومت زائيده شده از تمدن غرب، كه همواره روى پاى خود ايستاده هيچ تغيير ماهيتى نداده است.

[شبهه اى كه دل غرب زدگان را به خود مشغول داشته است

و همين خود دليل بر اين است كه تمدن غربى ها پيشرفته ترين تمدن و نظام اجتماعيشان متقن ترين و مستحكم ترين نظام است كه سنت اجتماعى و قوانينش بر اساس خواست مردم و هر پيشنهادى است كه مردم از روى طبيعت و هوا و هوسهاى خود مى كنند و در اين باره معيار آن را خواست اكثريت و پيشنهاد آنان قرار داده، چون اتحاد و اجتماع كل جامعه در يك خواست به حسب عادت محال است، (و

هيچ نظامى نمى تواند آنچه را مى كند مطابق ميل كل جامعه باشد، از سوى ديگر تحميل خواست اقليت بر اكثريت هم معقول نيست) و غلبه اكثر بر اقل سنتى است كه در طبيعت نيز مشهور است، چرا كه ما مى بينيم هر يك از علل مادى و اسباب طبيعى اكثرا مؤثر واقع مى شوند، نه پيوسته و على الدوام، و همچنين از ميان عوامل مختلف و ناسازگار، اكثر مؤثر واقع مى شود نه همه، و نه اقل، به همين جهت مناسب است كه هيكل اجتماع نيز هم از نظر غرض و هم به حسب سنت ها و قوانين جاريه در آن، بر اساس خواست اكثر بنا شود و اما اين فرضيه كه دين پيشنهادى را كه مى دهد در دنياى حاضر جز آرزويى خام نيست و از مرحله فرض تجاوز نمى كند و تنها مثالى است كه جايش در عقل و ذهن است و نه در خارج ولى تمدن عصر حاضر در هر جا كه قدم نهاده نيروى مجتمع و سعادتش را و تهذيب و طهارت افرادش از رذائل را ضمانت كرده است، (البته منظور از رذائل هر عملى است كه جامعه آن را نپسندد) نظير دروغ، خيانت، ظلم، جفا، خشونت، خشكى و امثال آن.

اين مطالب خلاصه و فشرده خيالاتى است كه دل غرب زدگان ما را به خود مشغول نموده، مخصوصا تحصيل كرده هاى مشرق زمين را كه به اصطلاح رشته تحصيلشان بحث در مسائل اجتماعى و روانى است، چيزى كه هست اين آقايان بحث را در غير موردش ايراد كردند در نتيجه حق مطلب بر ايشان مشتبه شده است و اينك توضيح آن.

اما اينكه مى پندارند سنت اجتماعى اسلام در دنيا و در

مقابل سنن تمدن فعلى و در شرايط موجود در دنيا قابل اجرا نيست به اين معنا كه اوضاع حاضر دنيا با احكام اسلامى ______________________________________________________ صفحه ى 156

نمى سازد، ما نيز قبول داريم، ليكن اين سخن چيزى را اثبات نمى كند، چون ما هم نمى گوئيم با حفظ شرايط موجود در جهان احكام اسلام بدون هيچ درد سر جارى شود، البته هر سنتى در هر جامعه اى جارى شده ابتدايى داشته يعنى، قبلا نبوده و بعد موجود شده است، و وقتى مى خواسته موجود شود البته شرايط حاضر، با آن ناسازگار بوده و آن را طرد مى كرده و سنت نو هم با سنت قبليش مبارزه مى كرده، و چه بسا بخاطر ريشه دار بودن سنت قبلى چند بارى هم شكست مى خورده، و دو باره قيام مى كرده، تا پس از دو يا سه بار شكست غلبه مى يافته و سنت قبلى را ريشه كن مى كرده اند، و چه بسا اتفاق مى افتاده كه در مقابل سنت قبلى توان مقاومت نمى آورده اند، چون عوامل و شرايط موجود هنوز با آن مساعد نبوده و در نتيجه شكست مى خورده و به كلى از بين مى رفتند. تاريخ خود شاهد بر اين معنا است و از اين پيروزيها و شكست ها (چه در سنت هاى دينى، و چه دنيوى، و حتى در مثل نظام دموكراتيك و اشتراكى) نمونه ها دارد.

مثلا نظام و سنت دموكراتيك (كه در دنياى امروز سنت پسنديده است) بعد از جنگ جهانى اول در روسيه شكل واقعى خود را از دست داد و به صورت نظامى اشتراكى و كمونيستى در آمد، و بعد از جنگ جهانى دوم كشورهاى اروپاى شرقى نيز به روسيه ملحق شدند، و سپس چين به آن پيوست، و نيز فرضيه

دموكراتيك در بين جمعيتى قريب به نصف سكنه روى زمين بى كلاه ماند و تقريبا يك سال قبل بود كه ممالك كمونيستى اعلام كردند.

كه رهبر فقيد شوروى (استالين) در طول مدت حكومتش يعنى سى سال بعد از حكومت لنين، نظام اشتراكى را به نظام فردى و استبدادى منحرف كرد، و حتى در همين روزها هم وضع چنين است كه اگر طايفه اى شيفته آن مى شود، و طايفه اى ديگر از آن بر مى گردند و اگر جمعى به آن ايمان مى آورند جمعى ديگر مرتد مى شوند و اين نظام هم چنان رو به گستردگى مى رود، تاريخ از اين قبيل نمونه ها زياد دارد، قرآن كريم هم به اين حقيقت اشاره نموده مى فرمايد:" قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ، فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُروا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ" «1»، و مى فهماند كه هر سنتى و نظامى كه با تكذيب آيات خدا همراه بوده به عاقبتى پسنديده منتهى نشده است.

[صرف عدم انطباق يك سنت با وضع حاضر انسانها دليل بر بطلان و فساد آن سنت نيست

پس صرف اينكه سنتى از سنت ها با وضع حاضر انسانها انطباق ندارد دليل بر بطلان آن سنت و فساد آن نظام نيست، بلكه آن سنت نيز مانند همه سنت هاى طبيعى كه در عالم جريان دارد، پاى گير شدنش به دنبال فعل و انفعالها و كشمكش ها با عوامل مختلفى است كه سد راهش مى شوند.

_______________

(1) قبل از شما نيز سنت ها و نظامهايى اجتماعى وجود داشت، پس در زمين سيرى بكنيد تا بفهميد عاقبت تكذيب كنندگان چگونه بوده است." سوره آل عمران آيه: 137". ______________________________________________________ صفحه ى 157

اسلام هم از ديدگاه يك سنت طبيعى و اجتماعى مانند ساير سنت ها است و مستثناى از

اين قانون كلى نيست، وضع آن نيز مانند وضع ساير سنت ها است كه اگر بخواهد پاى گير شود، عوامل و شرايطى دارد، هم چنان كه پاى گير نشدنش نيز عوامل و شرايطى دارد و اوضاع امروز اسلام (با اينكه در دل بيش از چهار صد ميليون نفر از افراد بشر براى خود جا باز كرده) «1» ضعيف تر از وضعى كه در زمان نوح و ابراهيم و محمد (ص) داشت نمى باشد، در روزگار اين بزرگواران، اسلام و دعوتش قائم به شخص واحد بود و دعوتشان در جوى آغاز شد كه فساد همه جا را فرا گرفته و در همه دلها ريشه دوانده بود، و اين ريشه ها حتى يك روز هم نخشكيده و تا به امروز جوانه زده و باقى مانده است.

و رسول خدا (ص) وقتى قيام به دعوت نمود كه به غير از يك مرد و يك زن پيرو نداشت، ولى بتدريج يكى يكى به پيروانش افزوده شد، با اينكه آن روز روزگار عسرت بود، ليكن نصرت خدا ياريشان كرد، و توانستند اجتماعى صالح تشكيل دهند، اجتماعى كه صلاح و تقوا بر افراد آن غلبه داشت و تا آن جناب زنده بود صلاح اجتماعيشان نيز محفوظ بود تا آنكه رسول خدا (ص) از دنيا رفت فتنه ها كار اسلام را بدانجا كه خواست كشانيد.

و همين نمونه اندك از نظام اجتماعى اسلام با اينكه عمرى كوتاه داشت، (و مى توان گفت از اول تا به آخرش سيزده سال بيشتر طول نكشيد) و با اينكه عرصه حكومتش بسيار تنگ بود (و تنها قسمت غربى و جنوبى شبه جزيره عربستان را شامل مى شد) ديرى نپائيد (يعنى در مدت كمتر از نيم قرن) بر

مشارق و مغارب عالم سيطره يافت و تحولى جوهرى و ريشه دار در تاريخ بشريت پديد آورد، تحولى كه آثار شگرفش تا به امروز باقى است و از اين به بعد نيز باقى خواهد ماند.

جامعه شناسان و روانكاوان در تاريخ نظرى نمى توانند از اين اعتراف خود دارى كنند كه منشا (البته نه منشا دور بلكه منشا خيلى نزديك) تحول عصر حاضر و عامل تمام تاثير آن همانا ظهور سنت اسلام و طلوع خورشيد آن در جهان بود و بيشتر دانشمندان اروپا پيرامون تاثيرى كه تمدن اسلام در تمدن غرب داشت بطور كافى و لازم بحث كرده اند و به آن اعتراف نموده اند مگر عده اى كه يا دچار تعصب بوده اند و يا علل سياسى به اين حق كشى وادارشان ساخته، و گرنه چگونه ممكن است كه دانشمندى خبير و بينا با نظر انصاف به مساله نظر كند- و آن گاه _______________

(1) اين رقم مربوط بزمان تاليف الميزان (1335) ميباشد و مطابق آمارگيرى اخير (1362) تعداد مسلمين بالغ بر يك ميليارد است ______________________________________________________ صفحه ى 158

نهضت و حركت تمدن عصر جديد را نهضتى از جانب مسيحيت دانسته و بگويد: قائد و پرچمدار اين جنبش پيشرفته، حضرت مسيح (ع) بوده است؟ با اينكه مسيح (ع) در كلماتش تصريح كرده به اينكه كارى به كار ماديات و به جنبه جسمى بشر ندارد و در كار دولت و سياست مداخله نمى كند و تمام كوشش و همش اصلاح جان بشر است به خلاف اسلام كه بشر را به اجتماع و تالف مى خواند و در تمام شؤون فردى و اجتماعى بشر مداخله مى كند، بدون اينكه شانى از آن شؤون را استثنا كرده باشد و آيا اگر دانشمندى

به خود اجازه چنين بى انصافى را بدهد جز اينكه بگوئيم در صدد خاموش كردن نور اسلام است محل ديگرى دارد؟

(هر چند كه خدا نور خود را تمام مى كند، چه دشمنان بخواهند و چه نخواهند) و آيا جز اين است كه به انگيزه بغى و دشمنى مى خواهد با اين حق كشى خود، اثر دين اسلام را از دلها بزدايد و آن را به عنوان يك مليت و نژاد كه جز انشعاب نسلى از نسلهاى ديگر اثرى ندارد معرفى كند؟.

[سلام صلاحيت خود را براى هدايت مجتمع انسانى به سوى سعادت ثابت كرده است

و كوتاه سخن اينكه: اسلام صلاحيت خود را براى هدايت مردم بسوى سعادتشان و پاكى حياتشان، ثابت كرده و با اين حال چگونه ممكن است كسى آن را يك فرضيه غير قابل انطباق بر زندگى بشر بداند و بپندارد كه چنين فرضيه اى حتى اميد نمى رود روزى زمام امر دنيا را به عهده بگيرد، (با اينكه هدف اسلام چيزى به جز سعادت حقيقى انسان نيست).

و با اينكه در سابق در تفسير آيه:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" «1» گذشت كه بحث عميق در احوال موجودات عالم به اينجا منجر مى شود كه بزودى نوع بشر هم به هدف نهائيش (كه همان ظهور و غلبه كامل اسلام است) خواهد رسيد، يعنى روزى خواهد آمد كه اسلام زمام امور جامعه انسانى را در هر جا كه مجتمعى از انسان باشد بدست خواهد گرفت و گفتيم كه خداى عز و جل هم طبق اين نظريه و رهنمود عقل، وعده اى داده و در كتاب عزيزش فرموده:" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ، أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ، يُجاهِدُونَ فِي

سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ" «2».

(و شكر خداى را كه در عصر ما چنين مردمى را آورد و ديديم كه در راه دوستى خدا بر سر شهادت در ميدان جنگ از يكديگر پيشى مى گيرند و كار اينان به جايى رسيده است كه _______________

(1)" سوره بقرة آيه: 213".

(2) پس بزودى خداى تعالى مردمى خواهد آورد كه دوستشان مى دارد و ايشان نيز او را دوست مى دارند، مردمى كه در برابر مؤمنان ذليل و عليه كافران شكست ناپذيرند و در راه خدا از سرزنش هيچ ملامتگرى نمى هراسند." سوره مائده آيه: 54". ______________________________________________________ صفحه ى 159

وقتى فرماندهى بخواهد يكى از آنان را به خاطر رعايت نكردن ضوابط، گوشمالى دهد، بدترين گوشمالى اين است كه از فيض شهادت محرومش كند و اجازه رفتن به جبهه مقدم را به او ندهد" مترجم").

و نيز فرموده:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ، وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ، وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي، لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً" «1».

(و آياتى ديگر كه اين معنا را افاده مى كند).

[شعار اسلام" پيروى از حق" و شعار تمدن غربى" پيروى از اكثريت" مى باشد]

البته در اين ميان جهت ديگرى نيز هست كه دانشمندان در بحث هاى خود از آن غفلت ورزيده اند كه آن عبارت است از اينكه تنها شعار اجتماع اسلامى، پيروى از حق است (هم در اعتقاد و هم در عمل) ولى جوامع به اصطلاح متمدن حاضر، شعارشان پيروى از خواست اكثريت است. (چه آن خواست حق باشد و چه باطل)، و اختلاف اين دو شعار باعث اختلاف هدف جامعه اى است كه با اين دو

شعار تشكيل مى شود و هدف اجتماع اسلامى سعادت حقيقى انسان است، يعنى آنچه كه عقل سليم آن را سعادت مى داند و يا به عبارت ديگر هدفش اين است كه همه ابعاد انسان را تعديل كند و عدالت را در تمامى قواى او رعايت نمايد، يعنى هم مشتهيات و خواسته هاى جسم او را به مقدارى كه از معرفت خدايش باز ندارد به او بدهد و هم جنبه معنويتش را اشباع كند و بلكه خواسته هاى ماديش را وسيله و مقدمه اى براى رسيدنش به معرفة اللَّه قرار دهد و اين بالاترين سعادت، و بزرگترين آرامش است كه تمامى قواى او به سعادت (مخصوصى كه دارند) مى رسند، (هر چند كه امروز خود ما مسلمانان هم نمى توانيم سعادت مورد نظر اسلام را آن طور كه بايد درك كنيم، براى اينكه تربيت اسلامى، تربيت صد در صد اسلامى نبوده است).

و به همين جهت اسلام قوانين خود را بر اساس مراعات جانب عقل وضع نمود، چون جبلت و فطرت عقل بر پيروى حق است و نيز از هر چيزى كه مايه فساد عقل است به شديدترين وجه جلوگيرى نموده و ضمانت اجراى تمامى احكامش را به عهده اجتماع گذاشت، (چه احكام مربوط به عقايد را و چه احكام مربوط به اخلاق و اعمال را) علاوه بر اينكه حكومت و مقام _______________

(1) خدا به كسانى كه ايمان آوردند و اعمال صالحه انجام دادند، وعده داده كه بطور قطع ايشان را در زمين جانشين ساير اقوام كند، هم چنان كه قبل از ايشان را خليفه و جانشين كرد، براى هدفهايى ناگفتنى، و براى اينكه دينى را كه براى آنان پسنديده برايشان رونق دهد و

مسلط كند، و باز براى اينكه بعد از عمرى ناامنى خوفشان را مبدل به امنيت سازد، تا به شكرانه اش مرا بپرستند و چيزى را شريك من نگيرند." سوره نور آيه: 55". ______________________________________________________ صفحه ى 160

ولايت اسلامى را نيز مامور كرد تا سياسات و حدود و امثال آن را با كمال مراقبت و تحفظ اجرا كند. و معلوم است كه چنين نظامى موافق طبع عموم مردم امروز نيست، فرورفتگى بشر در شهوات و هوا و هوسها و آرزوهايى كه در دو طبقه" مرفه" و" فقير" مى بينيم هرگز نمى گذارد بشر چنين نظامى را بپذيرد، بشرى كه بدست خود، آزادى خود را در كام گيرى و خوشگذرانى و سبعيت و درندگى سلب مى كند، چنين نظامى آن گاه موافق طبع عموم مردم مى شود كه در نشر دعوت و گسترش تربيت اسلامى شديدا مجاهدت شود، همانطور كه وقتى مى خواهد به اهداف بلند ديگر برسد، مساله را سرسرى نگرفته و تصميم را قطعى مى كند و تخصص كافى به دست مى آورد و بطور دائم در حفظ آن مى كوشد.

و اما هدف تمدن حاضر عبارت است از كام گيريهاى مادى و پر واضح است كه لازمه دنبال كردن اين هدف اين است كه زندگى بشر مادى و احساسى شود يعنى تنها پيرو چيزى باشد كه طبع او متمايل بدان باشد، چه اينكه عقل آن را موافق با حق بداند و چه نداند و تنها در مواردى از عقل پيروى كند كه مخالف با غرض و هدفش نباشد.

و به همين جهت است كه مى بينيم تمدن عصر حاضر قوانين خود را مطابق هوا و هوس اكثريت افراد وضع و اجرا مى كند و در نتيجه از ميان قوانينى كه

مربوط به معارف اعتقادى و اخلاق و اعمال وضع مى كند تنها قوانين مربوط به اعمال، ضامن اجرا دارد و اما آن دو دسته ديگر هيچ ضامن اجرايى ندارد و مردم در مورد اخلاق و عقايدشان آزاد خواهند بود و اگر آن دو دسته قوانين را پيروى نكنند كسى نيست كه مورد مؤاخذه اش قرار دهد، مگر آنكه آزادى در يكى از موارد اخلاق و عقايد، مزاحم قانون باشد كه در اين صورت فقط از آن آزادى جلوگيرى مى شود.

و لازمه اين آزادى اين است كه مردم در چنين جامعه اى به آنچه موافق طبعشان باشد عادت كنند نظير شهوات رذيله و خشمهاى غير مجاز و نتيجه اين اعتياد هم اين است كه كم كم هر يك از خوب و بد جاى خود را به ديگرى بدهد يعنى بسيارى از بديها كه دين خدا آن را زشت مى داند در نظر مردم خوب و بسيارى از خوبيهاى واقعى در نظر آنان زشت شود و مردم در به بازى گرفتن فضائل اخلاقى و معارف عالى عقيدتى آزاد باشند و اگر كسى به ايشان اعتراض كند در پاسخ، آزادى قانونى را به رخ بكشند.

لازمه سخن مذكور اين است كه تحولى در طرز فكر نيز پيدا شود يعنى فكر هم از مجراى عقلى خارج شده و در مجراى احساس و عاطفه بيفتد و در نتيجه بسيارى از كارهايى كه از نظر ______________________________________________________ صفحه ى 161

عقل فسق و فجور است، از نظر ميلها و احساسات، تقوا و جوانمردى و خوش اخلاقى و خوشرويى شمرده شود، نظير بسيارى از روابطى كه بين جوانان اروپا و بين مردان و زنان آنجا بر قرار است كه زنان شوهردار

با مردان اجنبى، و دختران باكره با جوانان، و زنان بى شوهر با سگها، و مردان با اولاد خويش و اقوامشان و نيز روابطى كه مردان اروپا با محارم خود يعنى خواهر و مادر دارند و نيز نظير صحنه هايى كه اروپائيان در شب نشينى ها و مجالس رقص برپا مى كنند، و فجايع ديگرى كه زبان هر انسان مؤدب به آداب دينى، از ذكر آن شرم مى دارد.

[تسليم اكثر مردم در برابر لذائذ مادى موجب دورى آنها از حق و پذيرش سنت هاى احساسى است

و چه بسا كه خوى و عادات دينى در نظر آنان عجيب و غريب و مضحك بيايد و به عكس آنچه در طريق دينى معمول نيست به نظرشان امرى عادى باشد، همه اينها به خاطر اختلافى است كه در نوع تفكر و ادراك وجود دارد، (نوع تفكر دينى و نوع تفكر مادى).

و در سنت هاى احساسى كه صاحبان تفكر مادى براى خود باب مى كنند، (همان طور كه گفتيم) عقل و نيروى تعقل دخالتى ندارد مگر به مقدارى كه راه زندگى را براى كامروايى و لذت بردن هموار كند، پس در سنت هاى احساسى تنها هدف نهايى كه هيچ چيز ديگرى نمى تواند معارض آن باشد، همان لذت بردن است و بس و تنها چيزى كه مى تواند جلو شهوترانى و لذت بردن را بگيرد، لذت ديگران است. پس در اين گونه نظامها هر چيزى را كه انسان بخواهد قانونى است، هر چند انتحار و دوئل و امثال آن باشد، مگر آنكه خواست يك فرد مزاحم با خواست جامعه باشد، كه در آن صورت ديگر قانونى نيست.

و اگر خواننده محترم به دقت اختلاف نامبرده را مورد نظر قرار بدهد آن وقت

كاملا متوجه مى شود كه چرا نظام اجتماعى غربى با مذاق بشر سازگارتر از نظام اجتماعى دينى است، چيزى كه هست اين را هم بايد متوجه باشد كه اين سازگارتر بودن مخصوص نظام اجتماعى غربى نيست و مردم تنها آن را بر سنت هاى دينى ترجيح نمى دهند، بلكه همه سنت هاى غير دينى داير در دنيا همين طور است، و از قديم الايام نيز همين طورى بوده، حتى مردم سنت هاى بدوى و صحرانشينى را هم مانند سنت هاى غربى بر سنت هاى دينى ترجيح مى دادند، براى اينكه دين صحيح همواره به سوى حق دعوت مى كرده و اولين پيشنهادش به بشر اين بوده كه در برابر حق خاضع باشند، و بدويها از قديم ترين اعصار در برابر بت و لذائذ مادى خضوع داشتند.

و اگر خواننده، حق اين تامل و دقت را ادا كند آن وقت خواهد ديد كه تمدن عصر حاضر نيز معجونى است مركب از سنت هاى بت پرستى قديم، با اين تفاوت كه بت پرست قديم جنبه فردى داشت و در عصر حاضر به شكل اجتماعى در آمده و از مرحله سادگى به مرحله ______________________________________________________ صفحه ى 162

پيچيدگى فنى در آمده است.

و اينكه گفتيم اساس نظام دين اسلام پيروى از حق است نه موافقت طبع، روشن ترين و واضحترين بيان بيانات قرآن كريم است كه اينك چند آيه از آن بيانات از نظر خواننده مى گذرد.

" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ" «1»:" وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ" «2» و در باره مؤمنين فرموده:" وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ" «3»:" لَقَدْ جِئْناكُمْ بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ" «4»، در اين آيه ملاحظه مى فرمائيد اين اعتراف كه" حق موافق ميل بيشتر مردم نيست"، و در جاى ديگر

مساله پيروى از خواست اكثريت را رد نموده و فرمود: پيروى از خواست اكثريت، سر از فساد در مى آورد، و آن اين آيه است كه:" بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ، وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ، وَ مَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْناهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ" «5» و جريان حوادث هم مضمون اين آيه را تصديق كرد و ديديم كه چگونه فساد ماديگرى روز بروز بيشتر و روى هم انباشته تر شد و در جاى ديگر فرموده:" فَما ذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ" «6».

و آيات قرآنى در اين معنا و قريب به اين معنا بسيار زياد است و اگر بخواهى به بيش از آنچه ما آورديم آشنا شويد مى توانيد سوره يونس را مطالعه كنيد كه بيش از بيست و چند بار كلمه" حق" در آن تكرار شده است.

[پيروى از اكثريت در نظام طبيعت باعث بطلان حكم عقل به وجوب پيروى از حق نمى شود]

و اما اينكه براى اعتبار بخشيدن به خواست اكثريت گفتند:" پيروى اكثر در عالم _______________

(1) او كسى است كه فرستاده خود را با هدايت و دين حق فرستاد." سوره توبه آيه: 34".

(2) و خدا به حق حكم مى كند." سوره مؤمن آيه: 20".

(3) يكديگر را به رعايت حق سفارش مى كنند." سوره عصر آيه: 3".

(4) ما با حق به سويتان آمده ايم، و حق برايتان آورده ايم و ليكن چه كنيم كه بيشتر شما از حق تنفر داريد." سوره زخرف آيه 78".

(5) بلكه پيامبر برايشان حق را آورده، اما چه بايد كرد كه بيشترشان از حق كراهت دارند، با اينكه اگر قرار باشد مردم پيروى حق نكنند، بلكه حق پيرو

خواست مردم باشد آسمانها و زمين و هر كس كه در آنها هست همه فاسد مى شوند، از اين بالاتر اينكه ما براى آنان هوشيارى آورديم، و ايشان از هوشيار شدن خود گريزانند." سوره مؤمنون آيه 71".

(6) با اينكه بعد از حق چيزى به جز ظلالت نيست، ديگر از حق به كجا مى گريزند." سوره يونس آيه: 32". ______________________________________________________ صفحه ى 163

طبيعت هم جارى است"، درست است، و نمى توان ترديد كرد كه طبيعت در آثارش تابع اكثر است و ليكن اين باعث نمى شود كه حكم عقل (وجوب پيروى از حق) باطل شود و يا با آن معارضه كند، چون طبيعت خودش يكى از مصاديق حق است، آن گاه چگونه ممكن است حق خودش را باطل كند و يا به معارضه با آن برخيزد.

توضيح اين مطلب نياز به بيان چند مطلب دارد:

اول اينكه: موجودات و حوادث خارجى، كه ريشه و پايه اصول عقايد انسان در دو مرحله" علم" و" عمل" هستند، در پديد آمدن و اقسام تحولاتش تابع نظام عليت و معلوليت است كه نظامى است دائمى و ثابت، و نظامى است كه به شهادت تمامى دانشمندان و متخصصين در هر رشته از رشته هاى علوم، و نيز به شهادت قرآن كريم به بيانى كه در بحث" اعجاز قرآن" در جلد اول عربى اين كتاب گذشت استثنا نمى پذيرد.

پس جريان آنچه در عالم خارج جارى است، از دوام و ثبات تخلف ندارد، حتى مساله اكثريت هم كه در عالم طبيعت است در اكثريتش طبق قاعده است، و دائمى و ثابت مى باشد، مثلا اگر آتش در اكثر موارد گرمى و حرارت مى بخشد، و نود در صد اين اثر را از خود بروز

مى دهد همين نود درصدش دائمى و ثابت است، و همچنين هر چيزى كه داراى اثر است و اين خود مصداقى از كلى حق است.

دوم اينكه: انسان به حسب فطرت تابع هر چيزى است كه به نحوى آن را داراى واقعيت و خارجيت مى داند، پس خود انسان هم كه به حسب فطرت تابع حق است، خودش نيز مصداقى از حق است و حتى آن كسى هم كه وجود علم قطعى را منكر است و مى گويد هيچ علم قطعى اى در عالم نداريم. (هر چند كه همين گفتارش گفته او را رد مى كند چرا كه اگر اين جمله- كه هيچ علم قطعى اى در عالم وجود ندارد- قطعى نباشد پس مردود و غير قابل اعتماد است، چون قطعى نيست، و اگر قطعى باشد پس صاحب اين گفتار يك علم قطعى را پذيرفته است." مترجم") وقتى از شخصى قاطع، سخنى قاطع مى شنود با خضوع هر چه بيشتر آن را مى پذيرد.

سوم اينكه: حق- همانطور كه توجه فرموديد- امرى است كه خارجيت و واقعيت داشته باشد، امرى است كه انسان در مرحله اعتقاد خاضعش شود و در مرحله عمل از آن پيروى كند و اما نظر انسان و ادراكش وسيله و عينكى است براى ديدن واقعيت هاى خارجى و نسبت به واقعيت ها، نظير نسبتى است كه آينه با مرئى و صورت منعكس در آن دارد.

حال كه اين چند نكته روشن گرديد، معلوم شد كه حق بودن، صفت موجود خارج است، ______________________________________________________ صفحه ى 164

وقتى چيزى را مى گوئيم حق است كه در طبيعت وقوعش در خارج اكثرى و يا دائمى باشد، كه بازگشت اكثريتش هم به بيانى كه گذشت به همان دوام و ثبات است،

پس حق بودن هر چيزى بدين اعتبار است، نه به اعتبار اينكه من به آن علم دارم و يا دركش مى كنم، به عبارتى ديگر، حق بودن، صفت آن امرى است كه معلوم به علم ما است، نه صفت علم ما، پس اگر رأى و علم اكثريت افراد و اعتقادشان به فلان امر تعلق بگيرد، نمى توان گفت اين رأى حق است و حق دائمى است بايد ديد اين رأى اكثريت مطابق با واقعيت خارجى است يا مخالف آن، بسا مى شود كه مطابق با واقع است و در نتيجه حق است، و بسا مى شود كه به خاطر مخالفتش با واقعيت خارج، مصداق باطل مى شود و وقتى باطل شد ديگر جا ندارد كه انسان در برابر آن خاضع شود و يا اگر خيال مى كرده واقعيت دارد و در برابرش خاضع مى شده بعد از آن هم كه فهميد باطل است باز دست از خضوع قبليش بر ندارد.

مثلا وقتى شما خواننده عزيز يقين به امرى پيدا كنيد، بعدا تمام مردم در آن عقيده با تو مخالفت كنند، تو به خاطر مخالفت همه مردم دست از خضوع خود در برابر آن تشخيص كه داشتى بر نمى دارى و طبيعتا خاضع تشخيص مردم نمى شوى، و به فرضى هم كه به ظاهر پيروى از آنان كنى، اين پيرويت از رو در بايستى و يا ترس و يا عاملى ديگر است، نه اينكه تشخيص آنان را حق و واجب الاتباع بدانى و بهترين بيان در اينكه صرف اكثريت دليل بر حقيت وجوب اتباع نيست، بيان خداى تعالى است كه مى فرمايد:" بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَ أَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ" «1»، و اگر آنچه اكثريت مى فهمد حق بود،

ديگر ممكن نبود كه اكثريت نسبت به حق كراهت داشته باشند و به معارضه با آن برخيزند.

و با اين بيان فساد آن گفتار روشن گرديد كه گفتند بناى نظام اجتماع بر خواست اكثريت طبق سنت طبيعت است، براى اينكه خواست و رأى جايش ذهن است و سنت تاثير اكثر جايش خارج است كه علم و اراده و رأى به آن تعلق مى گيرد و انسانها هم كه گفتيد در اراده و حركاتشان تابع اكثريت در طبيعتند تابع آن اكثرند كه در خارج واقع مى شود، نه تابع آنچه كه اكثر به آن معتقدند و خلاصه كلام اينكه هر انسانى اعمال و افعال خود را طورى انجام مى دهد كه اكثرا صالح و صحيح از آب در آيد، نه اينكه اكثر مردم آن را صحيح بدانند، قرآن كريم هم زير بناى احكام خود را همين مبنى قرار داده و در اين باره فرموده:" ما يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ _______________

(1) بلكه آنچه براى آنان آمد حق بود، ولى بيشترشان از پذيرفتن حق كراهت دارند." سوره مؤمنون آيه: 70". ______________________________________________________ صفحه ى 165

عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ، وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" «1».

و نيز فرموده:" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" «2». و آياتى ديگر كه در آن ملاك حكم ذكر شده، با اينكه مى دانيم آن ملاك صد در صد واقع نمى شود بلكه وقوعش غالبى و اكثرى است.

و اما اينكه گفتند:" تمدن غرب براى غربيها، هم سعادت مجتمع را آورد، و هم سعادت افراد را، به اين معنا كه تك تك افراد را از رذائلى كه خوشايند مجتمع نيست مهذب و پاك كرد"، گفتارى است

نادرست و در آن مغالطه و خلط شده است، به اين معنا كه گمان كرده اند پيشرفت يك جامعه در علم و صنعت و ترقى اش در استفاده از منابع طبيعى عالم و همچنين تفوق و برترى طلبى اش بر ساير جوامع، سعادت آن جامعه است، (هر چند كه منابع طبيعى نامبرده، حق ملل ضعيف باشد، و ملت مترقى آن را از ضعيف غصب كرده باشند، و براى غصب كردنش سلب آزادى و استقلال از او نموده باشند" مترجم").

اگر خواننده محترم توجه فرموده باشد، مكرر گفتيم كه: اسلام چنين پيشرفتى را سعادت نمى داند (چون اين پيشرفت مايه فلاكت و مظلوميت و بدبختى ساير جوامع است، و حتى براى خود ملت پيشرفته هم سعادت نيست" مترجم").

بحث عقلى و برهانى نيز نظريه اسلام را در اين زمينه تاييد مى كند، براى اينكه سعادت آدمى تنها به بهتر و بيشتر خوردن و ساير لذائذ مادى نيست، بلكه امرى است مؤلف از سعادت روح و سعادت جسم و يا به عبارت ديگر سعادتش در آن است كه از يك سو از نعمت هاى مادى برخوردار شود و از سوى ديگر جانش با فضائل اخلاقى و معارف حقه الهيه آراسته گردد، در اين صورت است كه سعادت دنيا و آخرتش ضمانت مى شود و اما فرو رفتن در لذائذ مادى، و بكلى رها كردن سعادت روح، چيزى جز بدبختى نمى تواند باشد.

و اما اينكه اين غرب زدگان (كه متاسفانه بيشتر فضلاى ما همينها هستند) با شيفتگى هر چه تمامتر سخن از صدق و صفا و امانت و خوش اخلاقى و خوبيهاى ديگر غربيها و ملل راقيه داشتند، در اين سخن نيز حقيقت امر بر ايشان مشتبه شده است (و

به خاطر دورى از معارف دين _______________

(1) خداى تعالى نمى خواهد هيچ حرج و دشوارى را بر شما تحميل كند، بلكه مى خواهد پاكتان كند تا چنين و چنان شود و تا نعمت خود را بر شما تمام نمايد، شايد شما شكر بگذاريد." سوره مائده آيه 6".

(2) روزه را بر شما واجب كردند هم چنان كه بر امت هاى قبل از شما واجب كرده بودند تا شايد با تقوا شويد" سوره بقره آيه 183". ______________________________________________________ صفحه ى 166

و ناآشنايى به ديدگاه اسلام، فردنگر و شخص پرست شدند) توضيح اينكه اينان خود را يك انسان مستقل و غير وابسته به موجودات ديگر مى پندارند و هرگز نمى توانند بپذيرند كه آن چنان وابسته و مرتبط به ديگرانند كه به هيچ وجه از خود استقلالى ندارند، (با اينكه مطلب همين طور است و هيچ انسانى مستقل از غير خود نيست) ولى به خاطر داشتن چنين تفكرى در باره زندگى خود غير از جلب منافع به سوى شخص خود و دفع ضرر از شخص خود به هيچ چيز ديگر نمى انديشند و وقتى وضع خود را با وضع يك فرنگى مقايسه مى كنند، كه او تا چه اندازه مراقب حق ديگران و خواهان آسايش ديگران است، خود را و ملت خود را عقب مانده، و آن فرنگى و همه فرنگى ها را مترقى مى بيند، و معلوم است كه از اينگونه افراد قضاوتى غير اين، انتظار نمى رود.

و اما كسى كه اجتماعى فكر مى كند و همواره شخص خود را نصب العين خود نمى بيند، بلكه خود را جزء لا ينفك و وابسته به اجتماع مى نگرد و منافع خود را جزئى از منافع اجتماع و خير اجتماع را خير خودش و شر

اجتماع را شر خودش و همه حالات و اوصاف اجتماع را حال و وصف خودش مى بيند، چنين انسانى تفكرى ديگر دارد، قضاوتش نيز غير قضاوت غرب زدگان ما است، او در ارتباط با غير خود هرگز به افراد جامعه خود نمى پردازد، و اهميتى بدان نداده، بلكه تنها به كسانى مى پردازد كه از مجتمع خود خارجند.

خواننده محترم مى تواند با دقت در مثالى كه مى آوريم مطلب را روشنتر درك كند: تن انسان مجموعه اى است مركب از اعضا و قوايى چند كه همه به نوعى دست به دست هم داده و وحدتى حقيقى تشكيل داده اند كه ما آن را انسانيت مى ناميم، و اين وحدت حقيقى باعث مى شود كه تك تك آن اعضا و آن قوا در تحت استقلال مجموع، استقلال خود را از دست داده و در مجموع مستهلك شوند، چشم و گوش و دست و پا و ... هر يك عمل خود را انجام بدهد و از عملكرد خود لذت ببرد، اما نه بطور استقلال، بلكه لذت بردنش در ضمن لذت بردن انسان باشد.

در اين مثال هر يك از اعضا و قواى نام برده، تمام همشان اين است كه از ميان موجودات خارج، به آن موجودى بپردازند كه كل انسان يعنى انسان واحد مى خواهد به آن بپردازد. مثلا دست به كسى احسان مى كند و به او صدقه مى دهد كه انسان خواسته است به او احسان شود و به كسى سيلى مى زند كه انسان خواسته است او را آزار و اذيت كند، و اما رفتار اين اعضا و اين قوا با يكديگر در عين اينكه همه در تحت فرمان يك انسانند، كمتر ممكن است رفتارى ظالمانه باشد، مثلا دست

يك انسان چشم همان انسان را در آورد، و يا به صورت ______________________________________________________ صفحه ى 167

او سيلى بزند و ...

اين وضع اجزاى يك انسان است كه مى بينم دست به دست هم داده و در اجتماع سير مى كنند و همه به يك سو در حركتند، افراد يك جامعه نيز همين حال را دارند، يعنى اگر تفكرشان تفكر اجتماعى باشد، خير و شر، فساد و صلاح، تقوا و فجور، نيكى كردن و بدى كردن و ... يك يك آنها در خير و شر مجتمعشان تاثير مى گذارد، يعنى اگر جامعه صالح شد آنان نيز صالح گشته و اگر فاسد شد، فاسد مى گردند، اگر جامعه با تقوا شد آنان نيز با تقوا مى شوند و اگر فاجر شد فاجر مى گردند و ... براى اينكه وقتى افراد، اجتماعى فكر كردند، جامعه داراى شخصيتى واحد مى گردد.

قرآن كريم هم در داوريهايش نسبت به امت ها و اقوامى كه تعصب مذهبى و يا قومى وادارشان كرد به اينكه اجتماعى فكر كنند، همين شيوه را طى كرده، وقتى روى سخن با اين گونه اقوام مثلا با يهود يا عرب و يا امتهايى نظير آن دو دارد، حاضرين را به جرم نياكان و گذشتگانشان مؤاخذه مى كند و مورد عتاب و توبيخ قرار مى دهد، با اينكه جرم را حاضرين مرتكب نشده اند، و آنها كه مرتكب شده اند قرنها قبل مرده و منقرض گشته اند و اينگونه داورى، در بين اقوامى كه اجتماعى تفكر مى كنند، داورى صحيحى است و در قرآن كريم از اين قبيل داوريها بسيار است و در آياتى بسيار زياد ديده مى شود كه در اينجا احتياجى به نقل آنها نيست.

بله مقتضاى رعايت انصاف اين است كه از ميان فلان

قوم كه مورد عتاب واقع شده اند، افرادى كه صالح بوده اند استثنا شوند و حق افراد صالح پايمال نگردد، زيرا اگر چه اينگونه افراد در ميان آن گونه اجتماعات زندگى كرده اند، و ليكن دلهايشان با آنان نبوده و افكارشان به رنگ افكار فاسد آنان در نيامده و خلاصه فساد و بيمارى جامعه در آنان سرايت نكرده بود و اينگونه افراد انگشت شمار در آن گونه جوامع مثل عضو زايدى بوده اند كه در هيكل آن جامعه روئيده باشند، و قرآن كريم همين انصاف را نيز رعايت كرده، در آياتى كه اقوامى را مورد عتاب و سرزنش قرار مى دهد افراد صالح و ابرار را استثنا مى كند.

و از آنچه گفته شد روشن گرديد كه در داورى نسبت به جوامع متمدن، معيار صلاح و فساد را نبايد افراد آن جامعه قرار داد و نبايد افراد آن جامعه را با افراد جامعه هاى ديگر سنجيد، اگر ديديم كه مثلا مردم فلان كشور غربى در بين خود چنين و چنانند، رفتارى مؤدبانه دارند، به يكديگر دروغ نمى گويند، و مردم فلان كشور شرقى و اسلامى اينطور نيستند، نمى توانيم بگوئيم پس بطور كلى جوامع غربى از شرقيها بهترند، بلكه بايد شخصيت اجتماعى آنان را و رفتارشان ______________________________________________________ صفحه ى 168

با ساير جوامع را معيار قرار داد، بايد ديد فلان جامعه غربى كه خود را متمدن قلمداد كرده اند، رفتارشان با فلان جامعه ضعيف چگونه است، و خلاصه بايد شخصيت اجتماعى او را با ساير شخصيت هاى اجتماعى عالم سنجيد.

[تمدن يا توحش غربى!]

آرى در حكم به اينكه فلان جامعه صالح است يا طالح، ظالم است يا عادل، سعادتمند است يا شقى، و ... بايد اين روش را پيش گرفت

كه متاسفانه فضلاى غرب زده ما همانطور كه گفتيم از اين معنا غفلت ورزيده اند، و در نتيجه دچار خلط و اشتباه شده اند، (و چون ديده اند كه فلان شخص انگليسى در لندن پولى كه در زمين افتاده بود بر نداشت و يا فلان عمل صحيح را انجام داد و مردم فلان كشور شرقى اينطور نيستند، آن چنان شيفته غربى و منزجر از شرقى شدند كه به طور يك كاسه حكم كردند به اينكه تمدن غرب چنين و چنان است و در مقابل شرقى ها اينطور نيستند، و پا را از اين هم فراتر نهاده و گفتند اسلام در اين عصر نمى تواند انسانها را به صلاح لايقشان هدايت كند).

در حالى كه اگر جامعه غرب را يك شخصيت مى گرفتند، آن وقت رفتار آن شخصيت را با ساير شخصيت هاى ديگر جهان مى سنجيدند، معلوم مى شد كه از تمدن غربى ها به شگفت درمى آيند و يا از توحش آنان! و به جان خودم سوگند كه اگر تاريخ زندگى اجتماعى غربيها را از روزى كه نهضت اخير آنان آغاز شد، مورد مطالعه دقيق قرار مى دادند و رفتارى را كه با ساير امتهاى ضعيف و بينوا كردند مورد بررسى قرار مى دادند. بدون كمترين درنگى، حكم به توحش آنان مى كردند و مى فهميدند كه تمام ادعاهايى كه مى كنند و خود را مردمى بشر دوست و خير خواه و فداكار بشر معرفى نموده و وانمود مى كنند كه در راه خدمت به بشريت از جان و مال خود مايه مى گذارند، تا به بشر حريت داده، ستمديدگان را از ظلم و بردگان را از بردگى و اسيرى نجات بخشند، همه اش دروغ و نيرنگ است و جز به بند كشيدن ملل

ضعيف هدفى ندارند، و تمام همشان اين است كه از هر راه كه بتوانند بر آنها حكومت كنند، يك روز از راه قشون كشى و مداخله نظامى، روز ديگر از راه استعمار، روزى با ادعاى مالكيت نسبت به سرزمين آنان، روزى با دعوى قيمومت، روزى به عنوان حفظ منافع مشترك، روزى به عنوان كمك در حفظ استقلال آنان، روزى تحت عنوان حفظ صلح و جلوگيرى از تجاوزات ديگران، روزى به عنوان دفاع از حقوق طبقات محروم و بيچاره، روزى ... و روزى ...

هيچ انسانى كه سلامت فطرتش را از دست نداده، هرگز به خود اجازه نمى دهد كه چنين جوامعى را صالح بخواند و يا آن را سعادتمند بپندارد، هر چند كه دين نداشته باشد و به ______________________________________________________ صفحه ى 169

حكم وحى و نبوت و بدانچه از نظر دين سعادت شمرده شده، آشنا نباشند.

چگونه ممكن است طبيعت انسانيت (كه همه افرادش، اعم از اروپايى و آفريقائيش يا آسيايى و امريكائيش و ... به طور مساوى مجهز بقوا و اعضايى يكسان مى باشند) رضايت دهد كه يك طايفه بنام متمدن و تافته جدا بافته، بر سر ديگران بتازند، و ما يملك آنان را تاراج نموده، خونشان را مباح و عرض و مالشان را به يغما ببرند، و راه به بازى گرفتن همه شؤون وجود و حيات آنان را براى اين طايفه هموار سازند، تا جايى كه حتى درك و شعور و فرهنگ آنان را دست بيندازند، و بلائى بر سر آنان بياورند كه حتى انسانهاى قرون اوليه نيز آن را نچشيده بودند.

سند ما در همه اين مطالب، تاريخ زندگى اين امت ها و مقايسه آن با جناياتى است كه ملتهاى ضعيف

امروز از دست اين به اصطلاح متمدنها مى بينند، و از همه جناياتشان شرم آورتر اين جنايات است كه با منطق زورگويى و افسار گسيختگى، جنايات خود را اصلاح ناميده، به عنوان" سعادت"! بخورد ملل ضعيف مى دهند.

6- اجتماع اسلامى به چه چيز تكون يافته و زندگى مى كند؟

شكى نيست در اينكه تشكيل اجتماع (هر نوع كه باشد) مولود هدف و غرضى واحد است كه مشترك بين همه افراد آن اجتماع مى باشد و اين هدف مشترك در حقيقت به منزله روح واحدى است كه در تمام جوانب و اطراف اجتماع دميده شده و نوعى اتحاد به آنها داده است.

البته اين هدف مشترك در غالب و بلكه در نوع اجتماعاتى كه تشكيل مى شود، يك هدف مادى و مربوط به زندگى دنيايى انسانها است. البته زندگى مشترك آنان، نه زندگى فرديشان.

و جامع همه آن هدفها اين است كه اجتماع از مزاياى بيشترى برخوردار گشته و به زندگى مادى بهترى برسد.

و فرق بين بهره مندى اجتماعى با بهره مندى انفرادى از نظر خاصيت اين است كه انسان اگر مى توانست- مانند بيشتر جانداران- بطور انفرادى زندگى كند، قهرا در همه لذائذ و در برخوردارى از همه بهره هاى زندگيش مطلق العنان و آزاد بود، و هيچ مخالف و معارضى راه را بر او نمى بست، و هيچ رقيبى مزاحمش نمى شد، بله تنها چيزى كه آزادى او را محدود مى كرد، نارسايى قوا و جهازات بدن خود او بود. چون آدمى نمى تواند هر نوع هوايى را استنشاق كند، ساختمان ريه او هوايى مخصوص مى خواهد، و همچنين او نمى تواند بيرون از اندازه و گنجايش دستگاه گوارشش غذا بخورد. زيرا اين دستگاه براى هضم كردن غذا قدرتى محدود دارد. و همچنين

ساير قوا و جهازات او، يكديگر را محدود مى كنند. اين وضع انسان است نسبت به خودش. ______________________________________________________ صفحه ى 170

و اما نسبت به انسانهاى ديگر، آنجا كه ما زندگى او را فردى فرض كنيم، نه او كارى به كار انسانهاى ديگر دارد و نه انسانهاى ديگر در بهره وريهاى او مزاحم اويند، و ميدان عمل را عليه او محدود و تنگ مى كنند. چون بنا بر اين فرض، هيچ علتى تصور نمى شود كه باعث تضييق ميدان عمل او و محدود كردن فعلى از افعال او و عملى از اعمال او گردد.

و اين بخلاف انسانى است كه در محدود اجتماع زندگى مى كند، كه ديگر عرصه زندگى او آن گستردگى اى كه در فرض بالا بود را ندارد. و او در ظرف اجتماع نمى تواند در اراده كردن و در اعمال خود مطلق العنان باشد، زيرا آزادى او مزاحم آزادى ديگران است. و معلوم است كه وقتى پاى مزاحمت و معارضه به ميان آيد، زندگى خود او و زندگى همه افراد اجتماع تباه مى شود و ما اين معنا را در مباحث نبوت كه قبلا گذشت با كامل ترين وجه شرح داديم. تنها علتى كه باعث شد بشر از روز نخست تن به حكومت قانون داده و خود را محكوم به حكم قانون جارى در مجتمع بداند، همانا مساله تزاحم و خطر تباهى نوع بشر بوده است. چيزى كه هست در جامعه هاى وحشى اينطور نبوده كه عقلا نشسته باشند و با فكر و انديشه به نيازمندى خود به قانون پى برده باشند و سپس براى خود قوانينى جعل كرده باشند، بلكه آداب و رسومى كه داشتند باعث مى شده درگيريها و مشاجراتى در آنان پيدا

شود و قهرا همه ناگزير مى شدند كه امورى را رعايت كنند تا بدينوسيله جامعه خويش را از خطر انقراض حفظ كنند و چون پيدايش آن امور همانطور كه گفتيم بر اساس فكر و انديشه نبوده، اساسى مستحكم نداشته و در نتيجه همواره دستخوش نقض و ابطال بوده است.

چند روزى مردم آن امور را رعايت مى كردند، بعد مى ديدند رعايت آن دردى از آنان دوا نكرد، ناگزير آن را رها نموده امور ديگرى را جايگزين آن مى ساختند.

اما در جامعه هاى متمدن، اگر قوانينى تدوين مى شده، بر اساسى استوار، جعل مى شده البته هر قدر آن مجتمع از تمدن بيشترى برخوردار بودند، قوانين آن نيز محكمتر بوده و با آن قوانين بهتر مى توانستند تضادهايى كه در اراده و اعمال افراد پديد مى آيد، تعديل و بر طرف سازند و براى خواست تك تك افراد چارچوبى و قيودى مقرر بسازند، اين مجتمعات بعد از تقنين قانون قدرت و نيروى اجتماع را در يك نقطه- بنام مثلا دربار- تمركز داده، آن مقام را ضامن اجراى قانون قرار مى دادند، تا بر طبق آنچه كه قانون مى گويد، حكومت كند.

از آنچه گذشت معلوم شد كه:

اولا: قانون حقيقى در تمدن عصر حاضر عبارت است از نظامى كه بتواند خواست و عمل افراد جامعه را تعديل كند، و مزاحمت ها را از ميان آنان بر طرف سازد، و طورى مرزبندى كند ______________________________________________________ صفحه ى 171

كه اراده و عمل كسى مانع از اراده و عمل ديگرى نگردد.

و ثانيا: افراد جامعه كه اين قانون در بينشان حكومت مى كند در ما وراى قانون آزاد باشند، چون مقتضاى اينكه بشر مجهز به شعور و اراده است اين است كه بعد از تعديل آزاد باشد.

و

به همين جهت است كه قوانين عصر حاضر متعرض معارف الهيه و مسائل اخلاقى نمى شود، (و بشر را در انتخاب هر عقيده و داشتن هر خلقى آزاد مى گذارد) و اين دو امر بسيار مهم به شكلى تصور مى شود كه قانون به آن شكل تصورش كند، ولى بتدريج و به حكم اينكه جامعه تابع قانون است عقايد و اخلاقش نيز با قانون سازش نموده، خود را با آن وفق مى دهد و دير يا زود صفاى معنوى خود را از دست داده و به صورت مراسمى ظاهرى و تشريفاتى خشك در مى آيد و باز به همين سبب است كه مى بينيم چگونه سياست ها و سياست بازان با دين مردم بازى مى كنند، يك روز تيشه به ريشه آن مى زنند و روز ديگر روى خوش نشان م دهند، و در ترويج آن مى كوشند، و روز ديگر كارى به كار آن نداشته به حال خود واگذارش مى كنند.

و ثالثا: معلوم شد كه اين طريقه خالى از نقص نيست، براى اينكه هر چند ضمانت اجراى قانون به قدرت مركزى (كه يا فردى و يا افرادى است) واگذار شده، ليكن در حقيقت و سرانجام ضمانت اجرا ندارد، به اين معنا كه آن قدرت مركزى اگر خودش از حق منحرف شد، و مرز قانون را شكست و سلطنت جامعه را مبدل به سلطنت شخص خود كرد و در نتيجه اراده و دلخواه او جاى قانون را گرفت هيچ قدرتى نيست كه او را به مرز خود برگرداند و دوباره قانون را حاكم سازد و بر اين معنا شواهد بسيارى در زمان خود ما (كه به اصطلاح عصر تمدن و دانش است) وجود دارد، تا چه رسد

به شواهدى كه تاريخ از قرون گذشته ضبط كرده كه مردم نه به اين پايه از" دانش" رسيده بودند و نه به اين درجه از" تمدن".

علاوه بر اين نقص، نقص ديگرى نيز وجود دارد و آن نهانى بودن موارد نقض قانون است، چون قوه مجريه تنها مى تواند حفظ قانون را در ظاهر حال جامعه تعهد و ضمانت كند، و در مواردى كه احيانا قانون شكنى ها پنهانى صورت مى گيرد از حيطه قدرت و مسئوليت مجرى، خارج است اينك به اول گفتار بر مى گرديم.

[هدف و وجه مشترك قانونگذارى در دنياى امروز بهره بردارى از مزاياى حيات مادى است

و كوتاه سخن اينكه: هدف و جهت جامعى كه (و يا نقطه ضعفى كه) در همه قوانين جاريه در دنياى امروز هست، بهره بردارى و بهره مندى از مزاياى حيات مادى و دنيايى است و اين هدف است كه در همه قوانين، منتها درجه سعادت آدمى در نظر گرفته شده، در حالى كه اسلام آن را قبول ندارد، زيرا از نظر اسلام سعادت، در برخوردارى از لذائذ مادى خلاصه نمى شود، بلكه مدار آن وسيع تر است، يك ناحيه اش همين برخوردارى از زندگى دنيا است و ______________________________________________________ صفحه ى 172

ناحيه ديگرش برخوردارى از سعادت اخروى است، كه از نظر اسلام، زندگى واقعى هم همان زندگى آخرت است و اسلام سعادت زندگى واقعى يعنى زندگى اخروى بشر را جز با مكارم اخلاق و طهارت نفس از همه رذائل، تامين شدنى نمى داند و باز به حد كمال و تمام رسيدن اين مكارم را وقتى ممكن مى داند كه بشر داراى زندگى اجتماعى صالح باشد، و داراى حياتى باشد كه بر بندگى خداى سبحان و خضوع در برابر مقضيات

ربوبيت خداى تعالى و بر معامله بشر بر اساس عدالت اجتماعى، متكى باشد.

اسلام بر اساس اين نظريه، براى تامين سعادت دنيا و آخرت بشر اصلاحات خود را از دعوت به" توحيد" شروع كرد، تا تمامى افراد بشر يك خدا را بپرستند، و آن گاه قوانين خود را بر همين اساس تشريع نمود و تنها به تعديل خواست ها و اعمال اكتفاء نكرد، بلكه آن را با قوانينى عبادى تكميل نمود و نيز معارفى حقه و اخلاق فاضله را بر آن اضافه كرد.

آن گاه ضمانت اجرا را در درجه اول به عهده حكومت اسلامى و در درجه دوم به عهده جامعه نهاد، تا تمامى افراد جامعه با تربيت صالحه علمى و عملى و با داشتن حق امر به معروف و نهى از منكر در كار حكومت نظارت كنند.

و از مهم ترين مزايا كه در اين دين به چشم مى خورد ارتباط تمامى اجزاى اجتماع به يكديگر است، ارتباطى كه باعث وحدت كامل بين آنان مى شود، به اين معنا كه روح توحيد در فضائل اخلاقى كه اين آئين بدان دعوت مى كند سارى و روح اخلاق نامبرده در اعمالى كه مردم را بدان تكليف فرموده جارى است، در نتيجه تمامى اجزاى دين اسلام بعد از تحليل به توحيد بر مى گردد و توحيدش بعد از تجزيه به صورت آن اخلاق و آن اعمال جلوه مى كند، همان روح توحيد اگر در قوس نزول قرار گيرد آن اخلاق و اعمال مى شود و اخلاق و اعمال نامبرده در قوس صعود همان روح توحيد مى شود، هم چنان كه قرآن كريم فرمود:" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «1».

ممكن است كسى بگويد: عين همان اشكالى

كه به قوانين مدنيه وارد گرديد به قوانين اسلامى نيز وارد است، يعنى همانطور كه قوه مجريه در آن قوانين نمى تواند آن قوانين را حتى در خلوتها اجرا كند، چون اطلاعى از عصيانهاى پنهانى ندارد، قوه مجريه در اسلام نيز همين نارسايى را دارد، دليل روشنش اين ضعفى است كه به چشم خود در قوانين دينى مشاهده مى كنيم و مى بينيم كه چگونه سيطره خود بر جامعه اسلامى را از دست داده و اين نيست مگر

_______________

(1) كلمه توحيد از ناحيه خدا نازل و عمل صالح همان را بالا مى برد." سوره فاطر آيه 10". ______________________________________________________ صفحه ى 173

به خاطر همين كه كسى را ندارد كه نواميس و قوانينش را حتى براى يك روز بر بشر تحميل كند.

[عدم ضمانت اجراء قوانين موضوعه در تمدن حاضر و ضمانت اجراء قوانين اسلام

در پاسخ مى گوئيم حقيقت قوانين عمومى چه الهى و چه بشريش، چيزى جز صورتهايى ذهنى در اذهان مردم نيست، يعنى تنها معلوماتى است كه جايش ذهن و دل مردم است، بله وقتى اراده انسان به آن تعلق بگيرد مورد عمل واقع مى شود، يعنى اعمالى بر طبق آنها انجام مى دهند و قهرا اگر اراده و خواست مردم به آن تعلق نگيرد و نخواهند به آن قوانين عمل كنند چيزى در خارج به عنوان مصداق و منطبق عليه آنها يافت نمى شود. پس مهم اين است كه كارى كنيم تا خواست مردم به وقوع آن قوانين، تعلق بگيرد و تا قانون قانون بشود و قوانين تدوين شده در تمدن حاضر بيش از اين هم و اراده ندارد كه افعال مردم بر طبق خواست اكثريت انجام يابد، به همين اندازه است و بس،

و اما چه كنيم كه خواست ها اينطور شود، چاره اى برايش نينديشيده اند، هر زمانى كه اراده ها زنده و فعال و عاقلانه بوده، قانون به طفيل آن جارى مى شده است، و هر زمان كه در اثر انحطاط جامعه و ناتوانى بنيه مجتمع مى مرده و يا اگر هم زنده بوده به خاطر فرورفتگى جامعه در شهوات و گسترش يافتن دامنه عياشى ها شعور و درك خود را از دست مى داده و يا اگر، هم زنده بوده و هم داراى شعور، از ناحيه حكومت استبداديش جرأت حرف زدن نداشته و اراده آن حاكم مستبد، اراده اكثريت را سركوب كرده و قانون به بوته فراموشى سپرده مى شد. بايد گفت كه در وضع عادى هم قانون تنها در ظاهر جامعه حكومت دارد و مى تواند از پاره اى خلافكاريها و تجاوزات جلوگيرى كند، اما در جناياتى كه سرى انجام مى شود، قانون راهى براى جلوگيرى از آن ندارد و نمى تواند دامنه حكومت خود را تا پستوها و صندوق خانه ها و نقاطى كه از منطقه نفوذش بيرون است گسترش دهد و در همه اين موارد امت به آرزوى خود كه همان جريان قانون و صيانت جامعه از فساد و از متلاشى شدن است نمى رسد، و انشعابهايى كه بعد از جنگ جهانى اول و دوم در سرزمين اروپا واقع شد خود از بهترين مثالها در اين باب است.

و اين خطر يعنى شكسته شدن قوانين و فساد جامعه و متلاشى شدن آن، جوامع را دستخوش خود نكرد، مگر به خاطر اينكه جوامع توجه و اهتمامى نورزيد در اينكه تنها علت صيانت خواستهاى امت را پيدا كند، و تنها علت حفظ اراده ها و در نتيجه تنها ضامن اجراى قانون

همانا اخلاق عاليه انسانى است، چون اراده در بقايش و استدامه حياتش تنها مى تواند از اخلاق مناسب با خود استمداد كند، و اين معنا در علم النفس كاملا روشن شده است (كسى كه داراى خلق شجاعت است، اراده اش قوى تر از اراده كسى است كه خلق را ندارد و آنكه ______________________________________________________ صفحه ى 174

داراى تواضع است اراده اش در مهر ورزيدن قوى تر از اراده كسى است كه مبتلا به تكبر است، در عكس قضيه نيز چنين است آنكه ترسوتر و يا متكبرتر است اراده اش در قبول ظلم و در ستمگرى قوى تر از اراده كسى است كه شجاع و متواضع است" مترجم").

پس اگر سنتى و قانونى كه در جامعه جريان دارد متكى بر اساسى قويم از اخلاق عاليه باشد، بر درختى مى ماند كه ريشه ها در زمين و شاخه ها در آسمان دارد و به عكس اگر چنين نباشد به بوته خارى مى ماند كه خيلى زود از جاى كنده شده و دستخوش بادها مى شود.

شما مى توانيد اين معنا را در پيدايش كمونيسم كه" چيزى جز زائيده دمكراتى نيست" را مورد نظر قرار دهيد، چون اين نظام در دنيا به وجود نيامد مگر به خاطر تظاهر طبقه مرفه به عياشى، و به خاطر محروميت طبقات ديگر اجتماع و روز به روز فاصله اين دو طبقه از يكديگر بيشتر و قساوت و از دست دادن انصاف در طبقه مرفه زيادتر و خشم و كينه از آنان در دل طبقات محروم شعله ورتر گرديد و اگر قوانين كشورهاى متمدن مى توانست سعادت آدمى را تضمين كند و ضمانت اجرايى مى داشت هرگز اين مولود نامشروع (كمونيسم) متولد نمى شد.

و نيز مى توانيد صدق گفتار ما را با سيرى در جنگهاى

بين المللى به دست آوريد، كه نه يك بار و نه دو بار، زمين و زندگى انسانهاى روى زمين را طعمه خود ساخت و خون هزاران هزار انسان را به زمين ريخت، حرث و نسل را نابود كرد، براى چه؟ تنها و تنها براى اينكه چند نفر خواستند حس استكبار و غريزه حرص و طمع خود را پاسخ دهند.

(آيا اينك تصديق خواهى كرد كه قوانين غربى بخاطر نداشتن پشتوانه اى در دل انسانها نمى تواند سعادت انسان را تامين كند؟ انسانى كه اين قدر خطرناك است، چه اعتنايى به قانون دارد؟، قانون در نظر چنين انسانى چيزى جز بازيچه اى مسخره نيست" مترجم").

و ليكن اسلام سنت جاريه و قوانين موضوعه خود را بر اساس اخلاق تشريع نموده و در تربيت مردم بر اساس آن اخلاق فاضله سخت عنايت به خرج داده است.

چون قوانين جاريه در اعمال، در ضمانت اخلاق و بر عهده آن است و اخلاق همه جا با انسان هست، در خلوت و جلوت وظيفه خود را انجام مى دهد و بهتر از يك پليس مى تواند عمل كند، چون پليس و هر نيروى انتظامى ديگر تنها مى توانند در ظاهر نظم را بر قرار سازند.

خواهى گفت: معارف عمومى در ممالك غربى نيز در مقام تهذيب اخلاق جامعه هست و از ناحيه مجريان قوانين، براى اين منظور تلاش بسيار مى شود تا مردم را بر اساس اخلاق پسنديده تربيت كنند. ______________________________________________________ صفحه ى 175

مى گوئيم بله همين طور است، اما اين اخلاق و دستوراتش مانند قوانين آنان در نظر آنهايى كه مى خواهند بند و بارى نداشته باشند مسخره اى بيش نيست و لذا مى بينيم كه هيچ سودى به حالشان نداشته است.

خواهى پرسيد چرا؟ مى گوئيم

اولا: براى اينكه تنها چيزى كه منشا همه رذائل اخلاقى است، اسراف و افراط در لذت هاى مادى در عده اى و تفريط و محروميت از آن در عده اى ديگر است، و قوانين غربيان مردم مرفه را در آن اسراف و افراط آزاد گذاشته و نتيجه اش محروميت عده اى ديگر شده، خوب در چنين نظامى كه اقليتى از پرخورى شكمشان به درد آمده و اكثريتى از گرسنگى مى نالند آيا دعوت به اخلاق دعوت به دو امر متناقض و درخواست جمع بين دو ضد نيست؟!. علاوه بر اين همانطور كه قبلا توجه فرموديد غربيها تنها اجتماعى فكر مى كنند و پيوسته مجتمعات و نشست آنان براى به دام كشيدن جامعه هاى ضعيف و ابطال حقوق آنان است، و با ما يملك آنان زندگى مى كنند و حتى خود آنان را برده خويش مى سازند، تا آنجا كه بتوانند به ايشان زور مى گويند!، با اين حال اگر كسى ادعا كند كه غربيها جامعه و انسانها را به سوى صلاح و تقوا مى خوانند، ادعايى متناقض نيست؟ قطعا همين است و لا غير و سخن اينگونه گروه ها و سازمانها در كسى اثر نمى گذارد.

[اخلاق و فضائل اخلاقى در تمدن غربى جايى ندارد]

و دليل دوم اينكه: غربيها به اصلاح اخلاق نيز مى پردازند ليكن كمترين نتيجه اى نمى گيرند، اين است كه اخلاق فاضله اگر بخواهد مؤثر واقع شود بايد در نفس ثبات و استقرار داشته باشد و ثبات و استقرارش نيازمند ضامنى است كه آن را ضمانت كند و جز توحيد يعنى اعتقاد به اينكه" براى عالم تنها يك معبود وجود دارد" تضمين نمى كند، تنها كسانى پاى بند فضائل اخلاقى مى شوند كه معتقد باشند به وجود خدايى واحد و داراى

اسماى حسنا، خدايى حكيم كه خلايق را به منظور رساندن به كمال و سعادت آفريد، خدايى كه خير و صلاح را دوست مى دارد و شر و فساد را دشمن، خدايى كه بزودى خلايق اولين و آخرين را در قيامت جمع مى كند تا در بين آنان داورى نموده و هر كسى را به آخرين حد جزايش برساند، نيكوكار را به پاداشش و بدكار را به كيفرش.

و پر واضح است كه اگر اعتقاد به معاد نباشد هيچ سبب اصيل ديگرى نيست كه بشر را از پيروى هواى نفس باز بدارد، و وادار سازد به اينكه از لذائذ و بهره هاى طبيعى نفس صرفنظر كند، چون طبع بشر چنين است كه به چيزى اشتها و ميل كند و چيزى را دوست بدارد كه نفعش عايد خودش شود، نه چيزى كه نفعش عايد غير خودش شود، مگر آنكه برگشت نفع ______________________________________________________ صفحه ى 176

غيرهم به نفع خودش باشد (به خوبى دقت بفرمائيد).

خوب، بنا بر اين در مواردى كه انسان از كشتن حق غير، لذت مى برد و هيچ رادع و مانعى نيست كه او را از اين لذت هاى نامشروع باز بدارد و هيچ قانونى نيست كه او را در برابر اين تجاوزها مجازات كند و حتى كسى نيست كه او را سرزنش نموده و مورد عتاب قرار دهد، ديگر چه مانعى مى تواند او را از ارتكاب اينگونه خطاها و ظلمها (هر قدر هم كه بزرگ باشد) جلوگيرى نمايد؟.

[عواملى مانند" وطن دوستى"،" نوع دوستى"،" مدح و تمجيد طلبى" سببيت اخلاقى ندارد]

و اما اينكه اين توهم (كه اتفاقا بسيارى از اهل فضل را به اشتباه انداخته) كه مثلا" حب وطن"،" نوع دوستى"" ثنا و

تمجيد در مقابل صحت عمل" و امثال اينها بتواند كسى را از تجاوز به حقوق همنوع و هموطن باز بدارد (توهمى است كه جايش همان ذهن است، و در خارج وجود ندارد) و خيالى است باطل چرا كه امور نامبرده، عواطفى است درونى و انگيزه هايى است باطنى كه جز تعليم و تربيت، چيزى نمى تواند آن را حفظ كند و خلاصه اثرش بيش از اقتضا نيست، و بحد سببيت و عليت نمى رسد، تا تخلف ناپذير باشد، پس اينگونه حالات، اوصافى هستند اتفاقى و امورى هستند عادى كه با برخورد موانع زايل مى شوند و اين توهم مثل توهم ديگرى است كه پنداشته اند عوامل نامبرده يعنى حب وطن، علاقه به همنوع، و يا عشق به شهرت و نام نيك، اشخاصى را وادار مى كند به اينكه نه تنها به حقوق ديگران تجاوز نكند بلكه خود را فداى ديگران هم بكند، مثلا خود را به كشتن دهد تا وطن از خطر حفظ شود و يا مردم پس از مردنش او را تعريف كنند، آخر كدام انسان بى دين، انسانى كه مردن را نابودى مى داند حاضر است براى بهتر زندگى كردن ديگران و يا براى اينكه ديگران او را تعريف كنند و او از تعريف ديگران لذت ببرد خود را به كشتن دهد؟ او بعد از مردنش كجا است كه تعريف ديگران را بشنود و از شنيدنش لذت ببرد؟.

و كوتاه سخن اينكه هيچ متفكر بصير، ترديد نمى كند در اينكه انسان (هر چه مى كند به منظور سعادت خود مى كند، و هرگز) بر محروميت خود اقدامى نمى كند، هر چند كه بعد از محروميت او را مدح و ثنا كنند، و وعده هايى كه در اين

باره به او مى دهند كه اگر مثلا براى سعادت جامعه ات فداكارى كنى (قبرت بنام سرباز گمنام مزار عموم مى گردد) و نامت تا ابد به نيكى ياد مى شود، و افتخارى جاودانى نصيبت مى شود و ... تمام اينها وعده هايى است پوچ و فريب كارانه كه مى خواهند او را با اينگونه وعده ها گول بزنند، و عقلش را در كوران احساسات و عواطف بدزدند و چنين شخص فريب خورده اى اينگونه خيال مى كند كه بعد از مردنش و به اعتقاد خودش بعد از باطل شدن ذاتش همان حال قبل از مرگ را دارد، مردم كه تعريف و ______________________________________________________ صفحه ى 177

تمجيدش مى كنند او مى شنود و لذت مى برد و اين چيزى جز غلط در وهم نيست همان غلط در وهمى است كه مى گساران مست در حال مستى دچار آن مى شوند، وقتى احساساتشان به هيجان در مى آيد بنام فتوت و مردانگى از جرم مجرمين در مى گذرند و جان و مال و ناموس و هر كرامت ديگرى را كه دارند در اختيار طرف مى گذارند، و اين خود سفاهت و جنون است، چون اگر عاقل بودند هرگز به چنين امورى اقدام نمى كردند.

پس اين لغزشها و امثال آن خطرهايى است كه غير از توحيدى كه ذكر شد، هيچ سنگرى نيست كه انسان را از آن حفظ كند و به همين جهت است كه اسلام اخلاق كريمه را كه جزئى از طريقه جاريه او است بر اساس توحيد پى ريزى نموده است، توحيدى كه اعتقاد به توحيد هم از شؤون آن است و لازمه اين توحيد و آن معاد اين است كه انسان هر زمان و هر جا كه باشد روحا ملتزم به احسان و دورى از بديها

باشد، چه اينكه تك تك موارد را تشخيص بدهد كه خوبى است يا بدى است و يا نداند، و چه اينكه ستايشگرى، او را بر اين اخلاق پسنديده ستايش بكند و يا نكند، و نيز چه اينكه كسى با او باشد كه بر آن وادار و يا از آن بازش بدارد يا نه، براى اينكه چنين كسى خدا را با خود و داناى به احوال خود و حفيظ و قائم بر هر نفس مى داند و معتقد است كه خداى تعالى عمل هر انسانى را مى بيند و نيز معتقد است كه در ما وراى اين عالم روزى است كه در آن روز هر انسانى آنچه را كه كرده حاضر مى بيند (چه خير و چه شر) و در آن روز هر كسى بدانچه كرده جزا داده مى شود.

7- انگيزه هاى عقلانى، غير انگيزه احساس است منطق احساس انسان را تنها به منافع دنيوى دعوت و وادار مى كند، در نتيجه هر زمان كه پاى نفعى مادى در كار بود و انسان مادى آن را احساس هم كرد آتش شوق در دلش شعله ور گشته و به سوى انجام آن عمل تحريك و وادار مى شود و اما اگر نفعى در عمل نبيند خمود و سرد است، ولى در منطق تعقل، انسان به سوى عملى تحريك مى شود كه حق را در آن ببيند و تشخيص دهد، چنين كسى پيروى حق را سودمندترين عمل مى داند، حال چه اينكه سود مادى هم در انجام آن احساس بكند و يا نكند، چون معتقد است آنچه كه نزد خدا است بهتر و باقى تر است و تو خواننده عزيز مى توانى در اين باره بين دو نمونه زير از

اين دو منطق يعنى منطق تعقل و منطق احساس مقايسه كنى.

از منطق" احساس" شعر عنتره شاعر را به يادت مى آوريم كه مى گويد:

" و قولى كلما جشات و جاشت *** مكانك تحمدى او تستريحى"

ميخواهد بگويد: من در جنگها هر وقت آتش جنگ شعله ور و تنورش داغ ميشود و احساس ______________________________________________________ صفحه ى 178

خطر متزلزلم مى سازد، براى اينكه دلم را محكم كنم به دلم مى گويم: ثبات و استوارى به خرج بده، براى اينكه اگر كشته شوى مردم تو را به ثبات قدم و فرار نكردنت مى ستايند و اگر دشمن را بكشى راحت مى شوى و به آرزويت مى رسى، پس ثبات قدم در هر حال براى تو بهتر است.

و از منطق" تعقل" كلام خداى تعالى را نمونه مى آوريم كه مى فرمايد:" قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا، فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" «1»، كه در اين آيه مؤمنين مى گويند ولايت بر ما و نصرت يافتن ما از آن خدا و بدست او است، ما جز ثوابى را كه خدا در برابر اسلام آوردن و التزام دينى، بما وعده داده، چيزى نمى خواهيم، (حال چه با كشته شدنمان و چه با پيروزيمان بدست آيد).

و نمونه ديگر آيه زير است:" لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لا نَصَبٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ، وَ لا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً وَ لا يَقْطَعُونَ

وادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «2».

مى گويند حال كه منطق ما اين است اگر ما را بكشيد و يا خسارتى. به ما برسد پاداشى عظيم خواهيم داشت، و عاقبت خير نزد پروردگار ما است، و اگر ما شما را بكشيم، و يا به نحوى بر شما دست يابيم، باز پاداشى عظيم و عاقبتى نيكو خواهيم داشت، علاوه بر اينكه در دنيا دشمنمان را نيز سركوب كرده ايم، پس ما در هر حال پيروز و سعادتمنديم، و وضع ما در هر حال مايه رشك و حسرت شما است و شما هيچ ضررى بما نمى رسانيد و در جنگيدنتان با ما هيچ آرزويى در باره ما نمى توانيد داشته باشيد، مگر يكى از دو خير را، پس ما در هر حال بر خير و سعادتيم و شما در يك _______________

(1) بگو به ما نمى رسد مگر آنچه كه خدا براى ما مقدر كرده، سرپرست ما او است، و مؤمنين بايد كه بر خدا توكل كنند، بگو آيا جز رسيدن يكى از دو خير را براى ما انتظار داريد نه، شما هر چه براى ما آرزو كنيد هر چند كشته شدن ما باشد به نفع ما است، ولى ما انتظار داريم عذابى از ناحيه خدا و يا به دست خود ما بر سر شما آيد، حال شما انتظار خود را بكشيد ما هم با شما در انتظار هستيم." سوره توبه آيه: 52".

(2) هيچ تشنگى و رنج و مخمصه اى در راه خدا نمى بينند و در هيچ صحنه اى كه مايه خشم كفار است قدم نمى نهند و از دشمن هيچ صدمه اى نمى خورند، مگر آنكه بر ايشان در برابر آن، عملى صالح

نوشته مى شود، چون خداى تعالى اجر نيكوكاران را ضايع نمى كند و هيچ هزينه اى اندك و يا بسيار انفاق نمى كند و هيچ بيابانى را طى نمى كنند، مگر آنكه در حسابشان نوشته مى شود، تا خداى تعالى پاداشى به آنان دهد بهتر از آنچه مى كردند." سوره توبه آيه: 121". ______________________________________________________ صفحه ى 179

صورت پيروز و سعادتمند، (به عقيده خودتان) هستيد، و آن در صورتى است كه ما را شكست دهيد، حال كه چنين است ما در انتظار بدبختى شما هستيم، ولى شما نسبت به ما جز مايه مسرت و خوشبختى را نمى توانيد انتظار داشته باشيد.

پس تفاوت اين دو منطق اين شد كه يكى ثبات قدم و پايدارى در جنگ را بر مبناى" احساس" پى نهاده و آن يكى از دو فايده محسوس برخوردار است كه عبارت است از" ستايش مردم" و" راحت شدن از شر دشمن"، البته همين نفع محسوس هم در صورتى است كه از مرحله آرزو تجاوز نموده و در خارج محقق شود، و اما اگر محقق نگردد، مثلا يك طرفش كه ستايش مردم بود، مردم او را ستايش نكنند و قدر و قيمت جهاد را ندانند، مردمى باشند كه خدمت و خيانت در نظرشان يكسان باشد و يا خدمتى كه او به خاطر آن خود را به هلاكت انداخت خدمتى باشد كه فهم مردم به هيچ وجه آن را درك نكند و همچنين خيانت و خدمت طورى باشد كه براى هميشه از نظر مردم پنهان بماند و همچنين در طرف ديگر قضيه، يعنى نابود كردن دشمن، استراحتى از نابودى او احساس نكند، بلكه در اين ميان تنها حق باشد كه از هلاكت دشمن بهره مى برد، در

اين صورت جز خستگى و ناتوانى براى او اثرى نخواهد داشت.

و همين مواردى كه شمرديم خود اسبابى است كه در تمامى موارد بغى و خيانت و جنايت دست در كارند، آن كسى كه خيانت مى كند و حرمتى براى قانون قائل نيست منطقش اين است كه مردم قدر خدمت او را نمى دانند و با سپاسى معادل و برابر، خدمتش را تلافى و جبران نمى كنند، در نظر مردم هيچ فرقى بين خادم و خائن نيست بلكه افراد خائن وضع و حال بهترى دارند، آن كسى هم كه به ظلم و جنايت دست مى زند منطقش اين است كه من اين كار را مى كنم و از كيفر قانون فرار مى كنم، چون قواى پليس كه نگهبان قانونند نمى توانند از جنايت من خبردار شوند، مردم هم كه شامه تشخيص جانى از غير جانى را ندارند، در نتيجه هيچ بويى نمى برند كه مرتكب فلان جنايت وحشتناك منم، آن كسى هم كه در اقامه حق و قيام عليه دشمنان حق كوتاهى نموده، و با آن دشمنان مداهنه و سازش مى كند، براى اين شانه خالى كردنش عذر مى آورد كه قيام بر حق، آدمى را در نظر مردم خوار مى كند و در دنياى امروز به ريش آدم مى خندند و مى گويند: اين آقا را ببين مثل اينكه از دوران هاى قرون وسطايى و از عهد اساطير به يادگار مانده و اگر در پاسخشان سخن از شرافت نفس و طهارت باطن به ميان آورى مى گويند: برو بابا شرافت نفس به چه كار مى آيد، وقتى شرافت و طهارت باطن به جز گرسنگى و ذلت در زندگى ثمره اى نداشته باشد هفتاد سال بعد از اين هم نباشد!، اين منطق پيروان

حس است. ______________________________________________________ صفحه ى 180

و اما منطق آن طرف ديگر يعنى منطق دين مبين اسلام غير اين است، چون دين اسلام اساس خود را بر پيروى حق و تحصيل اجر و پاداش خداى سبحان قرار داده، و اما اينكه اگر منافع دنيوى را هم هدف دانسته در مرتبه اى بعد از پيروى حق و تحصيل پاداش اخروى است، اين غرض ثانوى و آن غرض اولى است و معلوم است كه چنين غرضى در تمامى موارد وجود دارد و ممكن نيست كه موردى از موارد از شمول آن خارج باشد و كليت و عموم آن را نقض كند.

پس عمل، (چه فعل باشد و چه ترك) تنها براى خاطر خدا انجام مى شود، يك مسلمان اگر فعلى را انجام مى دهد براى اين انجام مى دهد كه خدا خواسته است و او تسليم امر خدا است. و يك فعل ديگر را اگر انجام نمى دهد باز به خاطر خدا است، چون خدايش انجام آن را باطل دانسته و او پيرو حق است و گرد باطل نمى گردد، چون معتقد است كه خداى تعالى اعمالش را مى نويسد و به آن عليم و دانا است، خواب و چرت هم ندارد كه هنگام خوابش عمل باطل را انجام دهيم و كسى غير از او هم نيست كه از عذاب به او پناه ببريم و خدا نه تنها به اعمال ما آگاه است بلكه در همه آسمان و زمين چيزى بر او پوشيده نيست و او بدانچه ما مى كنيم با خبر است. پس در بينش يك مسلمان، بر بالاى سر هر انسانى در آنچه مى كند و آنچه به او مى كنند رقيبى است گواه، كه براى شهادت دادن

در قيامت ايستاده و تماشا مى كند، حال چه اينكه مردم هم آن عمل را ببينند يا نبينند و چه زياد او را بستايند، و يا نكوهش كنند، و چه بتوانند جلو آدمى را از آن عمل بگيرند و يا نتوانند.

و حسن تاثير اين تربيت به جايى رسيد كه در زمان رسول خدا (ص) كسانى كه مرتكب گناهى شده بودند با پاى خود نزد آن جناب آمده و با زبان خود اعتراف مى كردند به اينكه، فلان گناه را مرتكب شده ايم و فعلا توبه كرده ايم و يا اگر گناهى كه مرتكب شده بودند حدى داشته، تلخى آن حد را كه يا اعدام بوده و تازيانه و يا كيفرى ديگر مى چشيدند تا هم خدا از ايشان راضى شود و هم خود را از آلودگى و قذارت گناه پاك كرده باشند.

با مقدارى دقت در اين حوادث بخوبى مى فهميم كه به ندرت اتفاق مى افتد كه يك دانشمند، خوب بتواند به آثار عجيب و غريبى كه بيانات دينى در نفوس بشر دارد پى ببرد، و بفهمد كه چگونه اين مكتب قادر است انسانها را عادت دهد به ترك لذيذترين لذائذ يعنى جان شيرين و زندگى دنيا و يا تحمل مشقات كيفرهاى پائين تر از اعدام، و اگر سخن ما پيرامون ______________________________________________________ صفحه ى 181

تفسير نبود، پاره اى از نمونه هاى تاريخى را در اينجا نقل مى كرديم.

8- معناى پاداش خواستن از خدا و اعراض از غير خدا چيست؟

چه بسا ساده دلانى توهم كنند كه اگر در عموم كارها، اغراض و پاداشهاى اخروى هدف از زندگى انسان اجتماعى قرار گيرد، باعث مى شود كه مردم نسبت به اغراض زندگى كه نيروى طبيعى انسان را به تامين آن مى خواند بى اعتنا

شوند، و معلوم است كه سقوط آن اغراض نظام اجتماع را به كلى تباه ساخته و جامعه را به سوى انحطاط رهبانيت مى كشاند، زيرا به قول معروف:" خوشه يكسر دارد"، چطور ممكن است در يك عمل، هم پاداش آخرت هدف باشد و هم تامين حوائج دنيا؟ با اينكه اين دو نقيض يكديگرند و اجتماع نقيضين امكان ندارد.

ليكن اين توهم ناشى از جهل به حكمت الهى و به اسرارى است كه معارف قرآن از آن پرده بر مى دارد، آرى اسلام همانطور كه مكرر در مباحث گذشته تذكر داديم تشريع خود را بر اساس تكوين پى ريزى نموده و فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها، لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ، ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1».

و حاصل مضمون آيه اين است كه آن سلسله اسبابى كه در عالم، دست اندر كارند، همه زنجيروار دست به هم داده اند تا در آخر، نوع بشر ايجاد شود و همه آن اسباب بر اين مجرى جارى شده اند كه انسان را به سوى هدفى كه برايش در نظر گرفته شده سوق دهند، پس بر خود انسان نيز لازم است كه اساس زندگى خود و هدف از تلاش و انتخاب خود را بر موافقت آن اسباب پايه گذارى كند، و ساده تر بگويم: در هر عملى و تلاشى كه مى كند موافقت با اسباب نامبرده را در نظر بگيرد تا به قول معروف بر خلاف مسير آب شنا نكرده باشد و سرانجام كارش به هلاكت و بدبختى منتهى نگردد و اين معنا (البته اگر متوهم نامبرده، آن را درك كند) خود، همان دين اسلام است و خلاصه دعوت اسلام همين است، و چون ما

فوق همه اسباب يگانه سببى قرار دارد كه پديد آورنده اسباب و مسبب آنها است، پس بر انسان لازم است كه در برابر آن مسبب الاسباب تسليم و خاضع گردد و معناى اينكه مى گوئيم توحيد يگانه اساس و پايه دين اسلام است همين است.

از اينجا روشن مى گردد كه حفظ كلمه توحيد و تسليم خدا شدن و رضاى خدا را در

_______________

(1) روى به سوى دين حنيف و معتدل آور، و ملازم آن باش كه دينى است مطابق فطرت. و خلقتى كه خدا مردم را بر آن فطرت آفريده، و خلقت خدا تبديل پذير نيست، و دين قيم و استوار هم همين است كه مطابق با خلقت و تكوين باشد." سوره روم آيه: 30". ______________________________________________________ صفحه ى 182

زندگى طلب كردن بر طبق جريان همه اسباب قدم برداشتن است و نيز دادن حق هر يك از آن سبب ها است، يك فرد مسلمان با اعتقادش به توحيد و لوازم آن، هم شرك نورزيده و هم نسبت بحق هيچ يك از اسباب مرتكب غفلت نشده، پس يك فرد مسلمان هدفها و اغراضى دنيايى و آخرتى دارد و يا به عبارت ديگر: هم ماديات هدف او است و هم معنويات و ليكن نسبت به هر يك از آن اهداف، آن مقدار اعتنا مى ورزد كه بايد بورزد (نه كمتر و نه بيشتر) و عينا به همين جهت است كه مى بينيم كه اسلام هم خلق را به توحيد و انقطاع از هر چيز و اتصال به خداى تعالى و اخلاص براى او و اعراض از هر سببى غير او دعوت مى كند، و هم در عين حال به مردم دستور مى دهد بر اينكه از نواميس

حيات پيروى كنند و مطابق مجراى طبيعت قدم بردارند، (بخورند، بنوشند، مداوا كنند، كشت و زرع نمايند، ازدواج كنند و ...).

و همين جا است كه فساد يك توهم ديگر، روشن مى شود و آن توهمى است كه جمعى از علما يعنى آنهايى كه به اصطلاح متخصص در علم الاجتماع هستند كرده و گفته اند: حقيقت دين و غرض اصلى آن تنها اقامه عدالت در اجتماع است و مسائل عبادتى، فروعات آن غرض است و تنها علامتى است براى اينكه معلوم شود كسى كه مثلا نماز مى خواند متدين به دين هست، هر چند نماز خواندنش ناشى از عقيده به خدا و به فرض عبوديت خدا نباشد.

با اينكه بطلان اين سخن حاجت به هيچ استدلالى ندارد و كسى كه در كتاب خدا و سنت پيشوايان دين و مخصوصا سيره رسول خدا (ص) دقت كند براى واقف شدن به بطلان اين توهم، نيازمند مئونه اى ديگر و زحمت استدلال نمى شود، با اين حال مى گوئيم اين توهم لوازمى دارد كه هيچ آشناى به معارف دين، ملتزم به آن نمى شود، يكى اينكه: مستلزم اسقاط توحيد از مجموعه نواميس دينى است، يعنى گوينده اين سخن، اعتقاد به توحيد را لازم نمى داند، دوم اينكه: فضائل اخلاقى را نيز از آن مجموعه ساقط مى كند، و سوم اينكه: هدف نهايى دين را كه همانا كلمه توحيد است به يك هدف پست ارجاع مى دهد، يعنى مى گويد:

دين جز براى اين نيامده كه مردم متمدن شوند، يعنى بهتر بخورند و بهتر از ساير لذائذ متمتع شوند، با اينكه قبلا روشن كرديم كه اين دو هدف ربطى به هم ندارند، نه برگشت توحيد به تمدن است و نه برگشت تمدن به

توحيد، نه در اصلش و نه در فروعات و ثمراتش.

9- حريت در اسلام به چه معنا است؟

كلمه حريت به آن معنايى كه مردم از آن در ذهن دارند، عمر و دورانش بر سر زبانها، بيش از چند قرن نيست، و اى چه بسا اين كلمه را نهضت تمدنى اروپا كه سه، چهار قرن قبل اتفاق ______________________________________________________ صفحه ى 183

افتاد بر سر زبانها انداخت، ولى عمر معناى آن بسيار طولانى است، يعنى بشر از قديم ترين اعصارش خواهان آن بوده، و به عنوان يكى از آرزوهايش در ذهنش جولان داده.

و ريشه طبيعى و تكوينى اين معنا يعنى آن چيزى كه حريت از آن منشعب مى شود جهازى است كه انسان در وجودش مجهز به آن است، يعنى جهاز حريت و آن عبارت است از اراده اى كه او را بر عمل واميدارد، چون اراده حالتى است درونى كه اگر باطل شود حس و شعور آدمى باطل مى شود و معلوم است كه باطل شدن حس و شعور به بطلان انسانيت منتهى مى گردد.

چيزى كه هست انسان از آنجايى كه موجودى است اجتماعى و طبيعتش او را به سوى زندگى گروهى سوق مى دهد، و لازمه اين سوق دادن اين است كه يك انسان اراده اش را داخل در اراده همه و فعلش را داخل در فعل همه كند و باز لازمه آن اين است كه در برابر قانونى كه اراده ها را تعديل مى كند و براى اعمال مرز و حد درست مى كند، خاضع گردد، لذا بايد بگوئيم همان طبيعتى كه آزادى در اراده و عمل را به او داد، دو باره همان طبيعت بعينه اراده اش و عملش را محدود و آن آزادى را كه در

اول به او داده بود مقيد نمود.

از سوى ديگر اين محدوديت ها كه از ناحيه قوانين آمد بخاطر اختلافى كه در قانون گذاران بود مختلف گرديد، در تمدن عصر حاضر از آنجا كه پايه و اساس احكام قانون بهره مندى از ماديات است كه شرحش گذشت نتيجه اينگونه تفكر آن شد كه مردم در امر معارف اصلى و دينى آزاد شدند، يعنى در اينكه معتقد به چه عقايدى باشند و آيا به لوازم آن عقايد ملتزم باشند يا نه و نيز در امر اخلاق و هر چيزى كه قانون در باره اش نظرى نداده آزاد باشند و معناى حريت و آزادى هم در تمدن عصر ما همين شده است كه مردم در غير آنچه از ناحيه قانون محدود شدند آزادند، هر اراده اى كه خواستند بكنند و هر عملى كه خواستند انجام دهند.

به خلاف انسان كه چون قانونش را (به بيانى كه گذشت) بر اساس توحيد بنا نهاده، و در مرحله بعد، اخلاق فاضله را نيز پايه قانونش قرار داده و آن گاه متعرض تمامى اعمال بشر (چه فرديش و چه اجتماعيش) شده و براى همه آنها حكم جعل كرده و در نتيجه هيچ چيزى كه با انسان ارتباط پيدا كند و يا انسان با آن ارتباط داشته باشد نمانده، مگر آنكه شرع اسلام در آن جاى پايى دارد، در نتيجه در اسلام جايى و مجالى براى حريت به معناى امروزيش نيست.

اما از سوى ديگر اسلام حريتى به بشر داده كه قابل قياس با حريت تمدن عصر حاضر نيست و آن آزادى از هر قيد و بند و از هر عبوديتى به جز عبوديت براى خداى سبحان است و اين

هر چند در گفتن آسان است، يعنى با يك كلمه" حريت" خلاصه مى شود ولى معنايى بس ______________________________________________________ صفحه ى 184

وسيع دارد و كسى مى تواند به وسعت معناى آن پى ببرد كه در سنت اسلامى و سيره عملى كه مردم را به آن مى خواند و آن سيره را در بين افراد جامعه و طبقات آن بر قرار مى سازد دقت و تعمق كند و سپس آن سيره را با سيره ظلم و زورى كه تمدن عصر حاضر در بين افراد جامعه و در بين طبقات آن و سپس بين يك جامعه قوى و جوامع ضعيف بر قرار نموده مقايسه نمايد، آن وقت مى تواند به خوبى درك كند آيا اسلام بشر را آزاد كرده و تمدن غرب بشر را اسير هوا و هوسها و جاه طلبى ها نموده و يا به عكس است و آيا آزادى واقعى و شايسته منزلت انسانى آن است كه اسلام آورده، و يا بى بند و بارى است كه تمدن حاضر به ارمغان آورده.

(پس احكام اسلام هر چند كه حكم است و حكم محدوديت است، ولى در حقيقت ورزش و تمرين آزاد شدن از قيود ننگين حيوانيت است) گو اينكه اسلام بشر را در بهره گيرى از رزق طيب و مزاياى زندگى و در مباحات، آزاد گذاشته، اما اين شرط را هم كرده كه در همان طيبات افراط و يا تفريط نكنند و فرموده:" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَ الطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ ..." «1»، و نيز فرموده:" خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" «2»، و نيز فرموده:" وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ" «3».

و يكى از عجايب

اين است كه بعضى از اهل بحث و مفسرين با زور و زحمت خواسته اند اثبات كنند كه در اسلام عقيده آزاد است، و استدلال كرده اند به آيه شريفه:

" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ" «4» و آياتى ديگر نظير آن.

در حالى كه ما در سابق در ذيل تفسير همين آيه گفتيم كه آيه چه مى خواهد بفرمايد، آنچه در اينجا اضافه مى كنيم اين است كه شما خواننده توجه فرموديد كه گفتيم توحيد اساس تمامى نواميس و احكام اسلامى است و با اين حال چطور ممكن است كه اسلام آزادى در عقيده را تشريع كرده باشد؟ و اگر آيه بالا بخواهد چنين چيزى را تشريع كند آيا تناقض صريح نخواهد بود؟ قطعا تناقض است و آزادى در عقيده در اسلام مثل اين مى ماند كه دنياى متمدن امروز قوانين تشريع بكند و آن گاه در آخر اين يك قانون را هم اضافه كند كه مردم در عمل به اين قوانين آزادند، اگر خواستند، عمل بكنند و اگر نخواستند نكنند.

_______________

(1)" سوره اعراف آيه: 32".

(2) آنچه در روى زمين است براى شما آفريده." سوره بقره آيه: 29".

(3) آنچه در آسمانها و زمين است همه را كه از ناحيه او است مسخر شما كرد و در اختيار شما قرار داد." سوره جاثيه آيه: 13".

(4) در دين اكراه و اجبارى نيست." سوره بقره آيه: 256". ______________________________________________________ صفحه ى 185

و به عبارتى ديگر، عقيده كه عبارت است از درك تصديقى، اگر در ذهن انسان پيدا شود، اين حاصل شدنش عمل اختيارى انسان نيست، تا بشود فلان شخص را از فلان عقيده، منع و يا در آن عقيده ديگر آزاد گذاشت بلكه آنچه در مورد عقايد مى شود

تحت تكليف در آيد لوازم عملى آن است، يعنى بعضى از كارها را كه با مقتضاى فلان عقيده منافات دارد منع، و بعضى ديگر را كه مطابق مقتضاى آن عقيده است تجويز كرد، مثلا شخصى را وادار كرد به اينكه مردم را به سوى فلان عقيده دعوت كند و با آوردن دليل هاى محكم قانعشان كند كه بايد آن عقيده را بپذيرند و يا آن عقيده ديگر را نپذيرند و يا وادار كرد آن عقيده را با ذكر ادله اش به صورت كتابى بنويسد، و منتشر كند. و فلان عقيده اى كه مردم داشتند باطل و فاسد سازد، اعمالى هم كه طبق عقيده خود مى كنند باطل و نادرست جلوه دهد.

پس آنچه" بكن" و" نكن" بر مى دارد، لوازم عملى به عقايد است، نه خود عقايد، و معلوم است كه وقتى لوازم عملى نامبرده، با مواد قانون داير در اجتماع مخالفت داشت، و يا با اصلى كه قانون متكى بر آن است ناسازگارى داشت، حتما قانون از چنان عملى جلوگيرى خواهد كرد، پس آيه شريفه" لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ"، تنها در اين مقام است كه بفهماند، اعتقاد اكراه بردار نيست، نه مى تواند منظور اين باشد كه" اسلام كسى را مجبور به اعتقاد به معارف خود نكرده"، و نه مى تواند اين باشد كه" مردم در اعتقاد آزادند"، و اسلام در تشريع خود جز بر دين توحيد تكيه نكرده، دين توحيدى كه اصول سه گانه اش توحيد صانع، و نبوت انبيا، و روز رستاخيز است، و همين اصل است كه مسلمانان و يهود و نصارا و مجوس و بالآخره اهل كتاب بر آن اتحاد و اجتماع دارند، پس حريت هم تنها در اين سه اصل

است و نمى تواند در غير آن باشد، زيرا گفتيم آزادى در غير اين اصول يعنى ويران كردن اصل دين، بله البته در اين ميان حريتى ديگر هست و آن حريت از جهت اظهار عقيده در هنگام بحث است كه ان شاء اللَّه در فصل چهاردهم همين فصول در باره اش بحث خواهيم كرد.

10- در مجتمع اسلامى راه بسوى تحول و تكامل چيست؟

چه بسا بشود گفت كه: گيرم سنت اسلامى سنتى است جامع همه لوازم يك زندگى با سعادت، و گيرم كه مجتمع اسلامى مجتمعى است واقعا سعادت يافته و مورد رشك همه جوامع عالم، ليكن اين سنت به خاطر جامعيتش و به خاطر نبود حريت در عقيده در آن باعث ركود جامعه و در جا زدن و باز ايستادنش از تحول و تكامل مى شود و اين خود بطورى كه ديگران هم گفته اند يكى از عيوب مجتمع كامل است چون سير تكاملى در هر چيز نيازمند آن است كه در آن چيز قواى متضادى باشد، تا در اثر نبرد آن قوا با يكديگر و كسر و انكسار آنها مولود جديدى متولد ______________________________________________________ صفحه ى 186

شود، خالى از نواقصى كه در آن قوا بود و باعث زوال آنها گرديد.

بنا بر اين نظريه، اگر فرض كنيم كه اسلام اضداد و نواقص و مخصوصا عقايد متضاده را از ريشه بر مى كند، لازمه اش توقف مجتمع از سير تكاملى است، البته مجتمعى كه خود اسلام پديد آورده. ليكن در پاسخ اين ايراد مى گوئيم ريشه آن جاى ديگر است و آن مكتب ماديت و اعتقاد به تحول ماده است و يا به عبارت ديگر:" مكتب ماترياليسم ديالكتيك" است و هر چه باشد در آن

خلط عجيبى به كار رفته است، چون عقايد و معارف انسانيت دو نوعند، يكى آن عقايد و معارفى كه دستخوش تحول و دگرگونى مى شود و همپاى تكامل بشر تكامل پيدا مى كند و آن عبارت است از علوم صناعى كه در راه بالا بردن پايه هاى زندگى مادى و رام كردن و به خدمت گرفتن طبيعت سركش به كار گرفته مى شود، از قبيل رياضيات و طبيعيات و امثال آن دو كه هر قدمى از نقص به سوى كمال بر ميدارد، باعث تكامل و تحول زندگى اجتماعى مى شود.

نوعى ديگر معارف و عقايدى است كه دچار چنين تحولى نمى شود، هر چند كه تحول به معنايى ديگر را مى پذيرد و آن عبارت از معارف عامه الهيه اى است كه در مسائل مبدأ و معاد و سعادت و شقاوت و امثال آن احكامى قطعى و متوقف دارد، يعنى احكامش دگرگونگى و تحول نمى پذيرد، هر چند كه از جهت دقت و تعمق ارتقا و كمال مى پذيرد.

[بر خلاف علوم و معارف طبيعى، معارف عامه الهيه تحول و تغيير پذير نيستند]

و اين معارف و علوم و اجتماعات و سنن حيات تاثير نمى گذارد مگر به نحو كلى و به همين جهت است كه توقف و يك نواختى آن باعث توقف اجتماعات از سير تكامليش نمى شود، هم چنان كه در و جدان خود آرايى كلى مى بينيم نه يكى نه دو تا ...، كه در يك حال ثابت مانده اند و در عين حال اجتماع ما به خاطر آن آراى متوقف و ثابت، از سير خود و تكاملش باز نايستاده، مانند اين عقيده ما كه مى گوئيم انسان براى حفظ حياتش بايد به سوى كار و كوشش انگيخته شود و

اين كه مى گوئيم كارى كه انسان مى كند بايد به منظور نفعى باشد كه عايدش شود، و اينكه مى گوئيم انسان بايد به حال اجتماع زندگى كند و يا معتقديم كه عالم هستى حقيقتا هست نه اينكه خيال مى كنيم هست و در واقع وجود ندارد و يا مى گوئيم: انسان جزئى از اين عالم است و او نيز هست و يا انسان جزئى از عالم زمينى است و يا انسان داراى اعضايى و ادواتى و قوايى است و از اين قبيل آراء و معلوماتى كه تا انسان بوده آنها را داشته، و تا خواهد بود خواهد داشت و در عين حال دگرگون نشدنش باعث نشده كه اجتماعات بشرى از ترقى و تعالى متوقف شود و راكد گردد. ______________________________________________________ صفحه ى 187

معارف اصولى دين هم از اين قبيل معلومات است مثل اينكه مى گوئيم عالم خودش خود را درست نكرده، بلكه آفريدگارى داشته و آن آفريدگار واحد است و در نتيجه اله و معبود عالم نيز يكى است و يا مى گوئيم اين خداى واحد براى بشر شرعى را تشريع فرموده كه جامع طرق سعادت است و آن شريعت را به وسيله انبيا و از طريق نبوت به بشر رسانيده و يا مى گوئيم پروردگار عالم بزودى تمامى اولين و آخرين را در يك روز زنده و جمع مى كند و در آن روز به حساب اعمال يك يكشان مى رسد و جزاى اعمالشان را مى دهد، و همين اصول سه گانه كلمه واحده اى است كه اسلام جامعه خود را بر آن پى نهاده و با نهايت درجه مراقبت در حفظ آن كوشيده، (يعنى هر حكم ديگرى كه تشريع كرده طورى تشريع نموده كه اين كلمه واحده

را تقويت كند).

و معلوم است كه چنين معارفى اصطكاك و بحث بر سر" بود" و" نبودش" و نتيجه گرفتن رأيى ديگر در آن، ثمره اى جز انحطاط جامعه ندارد (چون كرارا گفته ايم كه بحث از اينكه چنين چيزى هست يا نيست حكايت از نادانى انسان مى كند و مثل اين مى ماند كه بحث كنيم از اينكه در جهان چيزى بنام خورشيد و داراى خاصيت نور افشانى وجود دارد يا نه)، تمامى حقايق مربوط به ما وراى طبيعت از اين نوع معارف است كه بحث از درستى و نادرستيش و يا انكارش به هر نحوى كه باشد به جز انحطاط و پستى، ارمغانى براى جامعه نمى آورد.

و حاصل كلام اينكه مجتمع بشرى در سير تكامليش جز به تحولهاى تدريجى و تكامل روز به روزى در طريق استفاده از مزاياى زندگى، به تحول ديگرى نيازمند نيست و اين تحول هم با بحث هاى علمى پى گير و تطبيق عمل بر علم (يعنى تجربه دائمى) حاصل مى شود، و اسلام هم به هيچ وجه جلو آن را نگرفته.

[لازمه هر تحول و تغييرى در سيستم هاى حكومتى و سنت هاى اجتماعى، حركت از نقص به سوى كمال نيست

و اما طريق اداره مجتمعات و سنت هاى اجتماعى كه روز به روز دگرگونى يافته، يك روز سلطنت و روز ديگر دموكراتى و روز ديگر كمونيستى و غيره شده، اين بدان جهت بوده كه بشر به نواقص يك يك آنها پى برده و ديده است كه فلان رژيم از اينكه انسان اجتماعى را به كمال مطلوبش برساند قاصر است، دست از آن برداشته رژيم ديگرى بر سر كار آورده، نه اينكه اين تغيير دادن رژيم، يكى از واجبات حتمى بشر

باشد و نظير صنعت باشد كه از نقص به سوى كمال سير مى كند، پس فرق ميان آن رژيم و اين رژيم- البته اگر فرقى باشد و همه در بطلان به يك درجه نباشند- فرق ميان غلط و صحيح (و يا غلط و غلطتر) است، نه فرق ميان ناقص و كامل.

خلاصه مى خواهيم بگوئيم اگر بشر در مساله سنت و روش اجتماعيش بر سنتى استقرار بيابد كه فطرت دست نخورده اش اقتضاى آن را دارد، سنتى كه عدالت را در اجتماع بر قرار سازد ______________________________________________________ صفحه ى 188

و نيز اگر بشر در زير سايه چنين سنتى تحت تربيت صالح قرار گيرد، تربيتى كه دو بالش" علم نافع" و" عمل صالح" باشد، و آن گاه شروع كند به سير تكاملى در مدارج علم و عمل و سير به سوى سعادت واقعى خود، البته تكامل هم مى كند و به خاطر داشتن آن سنت عادله و آن تربيت صحيح و آن علم و عمل نافع روز به روز گامهاى بلندترى هم در تكامل و بسوى سعادت بر مى دارد و هيچ احتياجى به دگرگون ساختن رژيم پيدا نمى كند، پس صرف اينكه انسان از هر جهت بايد تكامل يابد و تحول بپذيرد، دليل بر اين نيست كه حتى در امورى هم كه احتياجى به تحول ندارد و حتى هيچ عاقل و بصيرى تحول در آن را صحيح نمى داند تحول بپذيرد.

حال اگر بگويى همه آنهايى كه به عنوان مثال ذكر گرديد، نيز در معرض تحول است و نمى تواند در معرض قرار نگيرد، اعتقادات، اخلاقيات كلى، و امثال آن همه تحول را مى پذيرد، چه ما بخواهيم و چه نخواهيم، زيرا خوب و بد آنها هم با

تغيير اوضاع اجتماعى و اختلافهاى محيطى و نيز با مرور زمان دگرگون گشته، خوبش بد و بدش خوب مى شود، پس اين صحيح نيست كه ما منكر شويم كه طرز فكر انسان جديد غير طرز فكر انسان قديم است و همچنين طرز فكر انسان استوايى غير طرز فكر انسان قطبى و انسان نقاط معتدله است و يا منكر شويم كه طرز فكر انسان خادم غير انسان مخدوم و انسان صحرانشين غير انسان شهرنشين و انسان ثروتمند غير انسان فقير است، چون افكار و عقايد به خاطر اختلاف عوامل كه يا عامل زمانى است يا منطقه اى و يا وضع زندگى شخصى مختلف مى شود، و بدون شك هر عقيده اى كه فرض كنيم هر قدر هم بديهى و روشن باشد با گذشت اعصار متحول مى گردد.

در پاسخ مى گوئيم اين اشكال فرع و نتيجه نظريه اى است كه مى گويد هيچ يك از علوم و آراى انسانى كليت ندارد، بلكه صحت آنها نسبى است، و لازمه اين نظريه در مساله مورد بحث ما اين مى شود كه حق و باطل و خير و شر هم امورى نسبى باشند و در نتيجه معارف كلى نظرى هم كه متعلق به مبدأ و معاد است و نيز آراى كلى علمى از قبيل:" اجتماع براى انسان بهتر از انفراد است": و" عدل بهتر از ظلم است" حكم كلى نباشد، بلكه درستى آنها به خاطر انطباقش با مورد باشد، و هر جا مورد به خاطر زمان و اوضاع و احوال تغيير كرد آن حكم نيز تغيير كند، و ما در جاى خود فساد اين نظريه را روشن نموده و گفته ايم: اگر در بعضى از موارد بطلان حكمى از احكام

ثابت مى شود، باعث آن نيست كه بطور كلى بگوئيم هيچ حكم كلى از احكام علوم و معارف كليت ندارد، نه اين كليت باطل است.

و حاصل بيانى كه آنجا داشتيم اين است كه اين نظريه شامل قضاياى كلى نظرى و پاره اى از آراى كلى عملى نمى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 189

و گفتيم كه در باطل بودن اين نظريه كافى است كه خود نظريه را شاهد بياوريم و نظريه اين بود:" بطور كلى هيچ حكمى از احكام علوم و عقايد كليت ندارد"، در پاسخ مى گوئيم: همين جمله كه در داخل پرانتز قرار دارد آيا كلى است يا استثنا بردار است، اگر كلى است پس در دنيا يك حكم كلى وجود دارد و آن حكم داخل پرانتز است و در نتيجه پس حكم كلى داخل پرانتز باطل است و اگر كليت ندارد، و استثنا بر مى دارد، پس چرا مى گوئيد (بطور كلى هيچ حكمى ...) پس در هر دو حال حكم كلى داخل پرانتز باطل است.

و به عبارت ديگر اگر اين حكم (كه هر رأى و اعتقادى بايد روزى دگرگون بشود) كليت دارد، بايد خود اين عبارت داخل پرانتز هم روزى دگرگون گردد، يعنى به اين صورت در آيد:" بعضى از آراء و عقايد نبايد در روزى از روزها دگرگون شود" (دقت بفرمائيد).

11- آيا اسلام با همين احكام و شرايعى كه دارد مى تواند انسان عصر حاضر را به سعادتش برساند؟

چه بسا كسانى كه معتقد باشند و يا بگويند: گيرم اسلام به خاطر اينكه متعرض تمامى شؤون انسان موجود در عصر نزول قرآن شده بود، مى توانست انسان و اجتماع بشرى آن عصر را به سعادت حقيقى و به تمام آرزوهاى زندگيش برساند،

اما امروز زمان به كلى راه زندگى بشر را عوض كرده زندگى بشر امروز علمى و صنعتى شده و هيچ شباهتى به زندگى ساده چهارده قرن قبل او ندارد، آن روز زندگى منحصر بود به وسايل طبيعى و ابتدايى، ولى امروز بشر در اثر مجاهدات طولانى و كوشش جانكاهش به جايى از ارتقا و تكامل مدنى رسيده كه اگر فى المثل كسى بخواهد وضع امروز او را با وضع قديمش مقايسه كند، مثل اين مى ماند كه دو نوع جاندار متباين و غير مربوط به هم را با يكديگر مقايسه كرده باشد، با اين حال چگونه ممكن است قوانين و مقرراتى كه آن روز براى تنظيم امور زندگى ساده بشر وضع شده، امور زندگى حيرت انگيز امروزش را تنظيم كند و چطور ممكن است آن قوانين، سنگينى وضع امروز را تحمل كند، وضع امروز دنيا سنگينى آن قوانين را تحمل نمايد؟.

جواب اين توهم اين است كه اختلاف ميان دو عصر از جهت صورت زندگى مربوط به كليات شؤون زندگى نيست بلكه راجع به جزئيات و موارد است، به عبارت ديگر آنچه انسان در زندگيش بدان نيازمند است، غذايى است كه سوخت بدنش را با آن تامين كند و لباسى است كه بپوشد، خانه اى است كه در آن سكنى كند و لوازم منزل است كه حوائجش را برآورد، و وسيله نقليه اى است كه او را و وسايل او را جابجا كند، و جامعه اى است كه او در بين افراد آن جامعه زندگى كند، و روابطى جنسى است كه نسل او را باقى بدارد، روابطى تجارى و يا ______________________________________________________ صفحه ى 190

صنعتى و عملى است كه نواقص زندگيش را

تكميل نمايد، اين حوائج كلى او هيچوقت تغيير نمى كند، مگر در فرضى كه انسان، انسانى داراى اين فطرت و اين بنيه نباشد، و حياتش حياتى انسانى نبوده باشد و در غير اين فرض انسان امروز و انسانهاى اول هيچ فرقى در اين حوائج ندارد.

اختلافى كه بين اين دو جور زندگى هست در مصداق وسايل آن است، هم مصداق وسايلى كه با آن حوائج مادى خود را بر طرف مى سازد، و هم مصداق حوائجى كه او را وادار به ساختن وسايلش مى سازد. انسان اولى مثلا براى رفع حاجتش به غذا، ميوه ها و گياهان و گوشت شكار مى خورد، آن هم با ساده ترين وضعش، امروز نيز همان را مى خورد، اما با هزاران رنگ و سليقه، امروز هم در تشخيص آثار و خواص خوردنيها و نوشيدنيها استاد و صاحب تجربه شده، و هم در ساختن غذاهاى رنگارنگ و با طعم هاى گوناگون، و نو ظهور تسلط يافته، غذاهايى مى سازد كه هم داراى خواص مختلف است، و هم ديدنش لذت بخش است، و هم طعم و بويش براى حس شامه و كيفيتش براى حس لامسه لذت آور است و هم اوضاع و احوالى بخود گرفته كه شمردن آنها دشوار است و اين اختلاف فاحش باعث نمى شود كه انسان امروز با انسان ديروز دو نوع انسان شوند، چون غذاهاى ديروز و امروز در اين اثر يكسانند كه هر دو غذا هستند و انسان از آن تغذى مى كرده، و سد جوع مى نموده و آتش شهوت شكم خود را خاموش مى ساخته، امروز هم همان استفاده ها را از غذا مى كند و همانطور كه اختلاف شكل زندگى در ديروز و امروز لطمه اى به اتحاد كليات آن

در دو دوره نمى زند و تحول شكل زندگى در هر عصر ربطى به اصل آن كليات ندارد، همچنين قوانين كليه اى كه در اسلام وضع شده و مطابق فطرت بشر و مقتضاى سعادت او هم وضع شده، در هيچ عصرى مختلف و دستخوش تحول نمى شود و صرف پيدايش ماشين به جاى الاغ و يا وسيله اى ديگر به جاى وسايل قديمى، باعث تحول آن قوانين كليه نمى گردد. البته اين تا زمانى است كه در شكل و روش زندگى مطابقت با اصل فطرت محفوظ باشد، دچار دگرگونى و انحراف نشده باشد و اما با مخالفت فطرت البته سنت اسلام موافق هيچ روشى نيست، نه روش قديم و نه جديد.

و اما احكام جزئيه كه مربوط به حوادث جاريه است و روز بروز رخ مى دهد و طبعا خيلى زود هم تغيير مى يابد، از قبيل احكام مالى، انتظامى و نظامى مربوط به دفاع و نيز احكام راجع به طريق آسان تر كردن ارتباطات و مواصلات و اداره شهر و امثال اينها، احكامى است كه زمان آن بدست والى و متصدى امر حكومت است، چون نسبت والى به قلمرو ولايتش نظير ______________________________________________________ صفحه ى 191

نسبتى است كه هر مردى به خانه خود دارد، او مى تواند در قلمرو حكومت ولايتش همان تصميمى را بگيرد كه صاحب خانه در باره خانه اش مى گيرد، همان تصرفى را بكند كه او در خانه خود مى كند، پس والى حق دارد در باره امورى از شؤون مجتمع تصميم بگيرد، چه شؤون داخل مجتمع و چه شؤون خارج آن، چه در باره جنگ باشد و چه در باره صلح، چه مربوط به امور مالى باشد و چه غير مالى، البته همه اينها

در صورتى است كه اين تصميم گيريها به صلاح حال مجتمع باشد و با اهل مملكت يعنى مسلمانان داخل و ساكن در قلمرو حكومت مشورت كند، هم چنان كه خداى تعالى در آيه شريفه:" وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ" «1»، هم به ولايت حاكم كه در عصر نزول آيه، رسول خدا (ص) بوده اشاره دارد، و هم به مساله مشورت، همه اينها كه گفته شد در باره امور عامه بود.

و در عين حال امورى بود جزئى مربوط به عموم افراد جامعه، و امور جزئى با دگرگون شدن مصالح و اسباب كه لا يزال يكى حادث مى شود و يكى ديگر از بين مى رود دگرگون مى شود و اينگونه امور، غير احكام الهيه است كه كتاب و سنت مشتمل بر آن است چون احكام الهى دائمى و به مقتضاى فطرت بشر است و نسخ راهى به آن ندارد (هم چنان كه حوادث راهى به نسخ بشريت ندارد) كه بيان تفصيلى آن جايى ديگر دارد.

12- رهبر جامعه اسلامى چه كسى است و چگونه روشى دارد؟

در عصر اول اسلام ولايت امر جامعه اسلامى به دست رسول خدا (ص) بود و خداى عز و جل اطاعت آن جناب را بر مسلمين و بر همه مردم واجب كرده بود، و دليل اين ولايت و وجوب اطاعت، صريح قرآن است.

به آيات زير دقت فرمائيد:" وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ" «2» و آيه:" لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ" «3»، و" النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" «4»، و" قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ" «5»، و آيات بسيارى ديگر كه هر يك بيانگر قسمتى از شؤون ولايت عمومى

در مجتمع اسلامى و يا تمامى آن شؤون است.

_______________

(1)" سوره آل عمران آيه: 159".

(2) خدا و رسول را اطاعت كنيد." سوره تغابن آيه: 12".

(3) تا در بين مردم طبق آنچه خدا نشانت مى دهد حكم كنى." سوره نساء آيه: 105".

(4) پيامبر اختيارش نسبت به مؤمنين از خود ايشان بيشتر است." سوره احزاب آيه: 6".

(5) بگو، اگر دوستدار خدا هستيد مرا پيروى كنيد، تا خدا هم شما را دوست بدارد." سوره آل عمران آيه: 31". ______________________________________________________ صفحه ى 192

و بهترين راه براى دانشمندى كه بخواهد در اين باب اطلاعاتى كسب كند اين است كه نخست سيره رسول خدا (ص) را مورد مطالعه و دقت قرار دهد، بطورى كه هيچ گوشه از زندگى آن جناب از نظرش دور نماند، آن گاه برگردد تمامى آياتى كه در مورد اخلاق و قوانين راجع به اعمال، يعنى احكام عبادتى و معاملاتى و سياسى و ساير روابط و معاشرات اجتماعى را مورد دقت قرار دهد، چون اگر از اين راه وارد شود دليلى از ذوق قرآن و تنزيل الهى در يكى دو جمله انتزاع خواهد كرد كه لسانى گويا و كافى و بيانى روشن و وافى داشته باشد، آن چنان گويا و روشن كه هيچ دليلى ديگر آن هم در يك جمله و دو جمله به آن گويايى و روشنى يافت نشود.

در همين جا نكته ديگرى است كه كاوش گر بايد به امر آن اعتنا كند و آن اين است كه تمامى آياتى كه متعرض مساله اقامه عبادات و قيام به امر جهاد و اجراى حدود و قصاص و غيره است خطابهايش متوجه عموم مؤمنين است نه رسول خدا (ص) به تنهايى، مانند آيات

زير:" وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ" «1»،" وَ أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ" «2»،" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ" «3»،" وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" «4»،" وَ جاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ" «5»" وَ جاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ" «6»،" الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما" «7»،" وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما" «8»،" وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ" «9»،" وَ أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلَّهِ" «10»" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" «11»،" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «12»،

_______________

(1) نماز راى بپا داريد." سوره نساء آيه: 76".

(2) و در راه خدا انفاق كنيد." سوره بقره آيه: 195".

(3) روزه بر شما واجب شد." سوره بقره آيه: 183".

(4) بايد از شما طايفه اى به وظيفه دعوت به خير و امر به معروف و نهى از منكر قيام كنند." سوره آل عمران آيه: 104".

(5) در راه او جهاد كنيد." سوره مائده آيه: 35".

(6) در راه خدا جهادى كه شايسته جهاد در راه او باشد بكنيد." سوره حج آيه: 78".

(7) به هر يك از زن و مرد زناكار صد تازيانه بزنيد." سوره نور آيه: 2".

(8) مرد و زن دزد راى دست ببريد." سوره مائده آيه: 38"

(9) براى شما در قصاص حياتى وصف ناپذير است." سوره بقره آيه: 179".

(10) شهادت راى به خاطر خدا به پاى بداريد." سوره طلاق آيه: 2".

(11) به ريسمان خدا چنگ بزنيد و متفرق مشويد." سوره آل عمران آيه: 103".

(12) اينكه دين راى بپا بداريد و در آن تفرقه نيندازيد." سوره شورا آيه: 13". ______________________________________________________ صفحه ى 193

" وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ

قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" «1»، و آيات بسيارى ديگر.

كه از همه آنها استفاده مى شود دين يك صبغة و روش اجتماعى است كه خداى تعالى مردم را به قبول آن وادار نموده، چون كفر را براى بندگان خود نمى پسندد و اقامه دين را از عموم مردم خواسته است، پس مجتمعى كه از مردم تشكيل مى يابد اختيارش هم به دست ايشان است، بدون اينكه بعضى بر بعضى ديگر مزيت داشته باشند و يا زمام اختيار به بعضى از مردم اختصاص داشته باشد و از رسول خدا (ص) گرفته تا پائين، همه در مسئوليت امر جامعه برابرند و اين برابرى از آيه زير به خوبى استفاده مى شود:" أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ" «2».

چون اطلاق آيه دلالت دارد بر اينكه هر تاثير طبيعى كه اجزاى جامعه اسلامى در اجتماع دارد، همانطور كه تكوينا منوط به اراده خدا است، تشريعا و قانونا نيز منوط به اجازه او است و او هيچ عملى از اعمال فرد فرد مجتمع را بى اثر نمى گذارد و در جاى ديگر قرآن مى خوانيم:" إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" «3».

بله تفاوتى كه رسول خدا (ص) با ساير افراد جامعه دارد اين است كه او صاحب دعوت و هدايت و تربيت است،" يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ" «4»، پس آن جناب نزد خداى تعالى متعين است براى قيام بر شان امت، ولايت و امامت و سرپرستى امور دنيا و آخرتشان، ما دام كه در بينشان باشد.

ليكن

چيزى كه در اينجا نبايد از آن غفلت ورزيد، اين است كه اين طريقه و رژيم از ولايت و حكومت و يا بگو امامت بر امت غير رژيم سلطنت است، كه مال خدا را غنيمت صاحب تخت و تاج و بندگان خدا را بردگان او دانسته، اجازه مى دهد هر كارى كه خواست با

_______________

(1) محمد جز پيامبرى نيست، قبل از او پيامبرانى بودند و در گذشتند، آيا اگر او بميرد و يا كشته شود به عقب و وضع سابق خود بر مى گرديد؟ و كسى كه به وضع سابق خود بر گردد به خدا هيچ ضررى نمى زند، و كسى كه قدردان دين خدا باشد خدا شاكران را پاداش خواهد داد؟" سوره آل عمران آيه: 144".

(2) من عمل هيچ يك از شما را كه بجا مى آوريد بى اجر نمى گذارم، چه مرد و چه زن، چون همه از هميد." سوره آل عمران آيه 195".

(3) خداى تعالى زمين را به هر كس از بندگانش كه بخواهد ارث مى دهد، و سرانجام نيك از آن مردم با تقوا است." سوره اعراف آيه: 128".

(4) آيات خدا را بر آنان بخواند، و تزكيه شان كند، و كتاب و حكمتشان بياموزد." سوره جمعه آيه 2". ______________________________________________________ صفحه ى 194

اموال عمومى بكند و هر حكمى كه دلش خواست در بندگان خدا براند، چون رژيم حكومتى اسلام يكى از رژيم هايى نيست كه بر اساس بهره كشى مادى وضع شده باشد و حتى دموكراسى هم نيست، چون با دموكراسى فرقهاى بسيار روشن دارد، كه به هيچ وجه نمى گذارد، آن را نظير دموكراسى بدانيم، و يا با آن مشتبه كنيم.

[تفاوت هاى حكومت اسلامى با نظام هاى حكومتى ديگر]

يكى از بزرگترين تفاوتها كه ميان رژيم

اسلام و رژيم دموكراسى هست اين است كه در حكومتهاى دموكراسى از آنجا كه اساس كار بهره گيرى مادى است، قهرا روح استخدام غير، و بهره كشى از ديگران در كالبدش دميده شده و اين همان استكبار بشرى است كه همه چيز را تحت اراده انسان حاكم و عمل او قرار مى دهد، حتى انسانهاى ديگر را، و به او اجازه مى دهد از هر راهى كه خواست انسانهاى ديگر را تيول خود كند و بدون هيچ قيد و شرطى بر تمامى خواسته ها و آرزوهايى كه از ساير انسانها دارد مسلط باشد، و اين بعينه همان ديكتاتورى شاهى است كه در اعصار گذشته وجود داشت، چيزى كه هست اسمش عوض شده و آن روز استبدادش مى گفتند، و امروز دموكراسيش مى خوانند، بلكه استبداد و ظلم دموكراسى بسيار بيشتر است، آن روز اسم و مسما هر دو زشت بود ولى امروز مسماى زشت تر از آن در اسمى و لباسى زيبا جلوه كرده، يعنى استبداد با لباس دموكراسى و تمدن كه هم در مجلات مى خوانيم و هم با چشم خود مى بينيم چگونه بر سر ملل ضعيف مى تازد، و چه ظلم ها و اجحافات و تحكماتى را در باره آنان روا مى دارد.

فراعنه مصر و قيصرهاى امپراطورى روم، و كسراهاى امپراطورى فارس، اگر ظلم مى كردند، اگر زور مى گفتند، اگر با سرنوشت مردم بازى نموده به دلخواه خود در آن عمل مى كردند، تنها در رعيت خود مى كردند و احيانا اگر مورد سؤال قرار مى گرفتند،- البته اگر- در پاسخ عذر مى آوردند كه اين ظلم و زورها لازمه سلطنت كردن و تنظيم امور مملكت است، اگر به يكى ظلم مى شود براى اين است كه مصلحت عموم تامين شود

و اگر جز اين باشد سياست دولت در مملكت حاكم نمى گردد و شخص امپراطور معتقد بود كه نبوغ و سياست و سرورى كه او دارد، اين حق را به او داده و احيانا هم بجاى اين عذرها با شمشير خود استدلال مى كرد، (و حتى به فرزند خود مى گفت اگر بار ديگر اين اعتراض را از تو بشنوم شمشير را به عضو پر مؤثرت فرو مى آورم).

امروز هم اگر در روابطى كه بين ابرقدرت ها و ملت هاى ضعيف برقرار است دقت كنيم، مى بينيم كه تاريخ و حوادث آن درست براى عصر ما تكرار شده و باز هم تكرار مى شود، چيزى كه هست شكل سابقش عوض شده، چون گفتيم كه در سابق ظلم و زورها بر تك تك ______________________________________________________ صفحه ى 195

افراد اعمال مى شد. ولى امروز به حق اجتماعها اعمال مى شود كه در عين حال روح همان روح، و هوا همان هوا است، و اما طريقه و رژيم اسلام منزه از اينگونه هواها است، دليل روشنش سيره رسول خدا در فتوحات و پيمانهايى است كه آن جناب با ملل مغلوب خود داشته است. يكى ديگر از تفاوتها كه بين رژيم هاى به اصطلاح دموكراسى و بين رژيم حكومت اسلامى هست اين است كه تا آنجا كه تاريخ نشان داده و خود ما به چشم مى بينيم، هيچ يك از اين رژيم هاى غير اسلامى خالى از اختلاف فاحش طبقاتى نيست، جامعه اين رژيمها را، دو طبقه تشكيل مى دهد، يكى طبقه مرفه و ثروتمند و صاحب جاه و مقام، و طبقه ديگر فقير و بينوا و دور از مقام و جاه و اين اختلاف طبقاتى بالآخره منجر به فساد مى گردد، براى اينكه فساد لازمه

اختلاف طبقاتى است، اما در رژيم حكومتى و اجتماعى اسلام افراد اجتماع همه نظير هم مى باشند، چنين نيست كه بعضى بر بعضى ديگر برترى داشته باشند، و يا بخواهند برترى و تفاخر نمايند، تنها تفاوتى كه بين مسلمين هست همان تفاوتى است كه قريحه و استعداد اقتضاى آن را دارد و از آن ساكت نيست و آن تنها و تنها تقوا است كه زمام آن به دست خداى تعالى است نه به دست مردم، و اين خداى تعالى است كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «1».

و نيز مى فرمايد:" فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ" «2».

و با اين حساب در رژيم اجتماعى اسلام بين حاكم و محكوم، امير و مامور، رئيس و مرءوس، حر و برده، مرد و زن، غنى و فقير، صغير و كبير و ...، هيچ فرقى نيست، يعنى از نظر جريان قانون دينى، در حقشان برابرند و همچنين از جهت نبود تفاضل و فاصله طبقاتى در شؤون اجتماعى در يك سطح و در يك افقند، دليلش هم سيره نبى اكرم (ص) است كه تحيت و سلام بر صاحب آن سيره باد.

تفاوت ديگر اينكه قوه مجريه در اسلام طايفه اى خاص و ممتاز در جامعه نيست، بلكه تمامى افراد جامعه مسئول اجراى قانونند، بر همه واجب است كه ديگران را به خير دعوت و به معروف امر و از منكر نهى كنند، به خلاف رژيم هاى ديگر كه به افراد جامعه چنين حقى را

_______________

(1) هان اى مردم ما شما را از يك مرد و يك زن آفريديم، و تيره هاى مختلف و قبيله هاى گوناگون كرديم،

تا يكديگر را بشناسيد، و بدانيد كه گرامى ترين شما نزد خدا تنها با تقواترين شما است:" سوره حجرات آيه: 13".

(2) در كارهاى خير از يكديگر پيشى گيريد." سوره بقره آيه: 148". ______________________________________________________ صفحه ى 196

نمى دهد، البته فرق بين رژيم اجتماعى اسلام، با ساير رژيم ها بسيار است كه بر هيچ فاضل و اهل بحثى پوشيده نيست. تمام آنچه گفته شد در باره رژيم اجتماعى اسلام در زمان حيات رسول خدا (ص) بود، و اما بعد از رحلت آن جناب مساله، مورد اختلاف واقع شد، يعنى اهل تسنن گفتند: انتخاب خليفه، رسول خدا (ص) و زمامدار و ولى مسلمين با خود مسلمين است، ولى شيعه يعنى پيروان على بن ابى طالب صلوات اللَّه عليه گفتند: خليفه رسول خدا (ص) از ناحيه خدا و شخص رسول اللَّه (ص) تعيين شده و بر نام يك يك خلفا تنصيص شده است و عدد آنان دوازده امام است كه اساميشان و دليل امامتشان بطور مفصل در كتب كلام آمده است، (و خواننده مى تواند در آنجا به استدلالهاى دو طايفه اطلاع يابد).

ليكن بهر حال امر حكومت اسلامى بعد از رسول خدا (ص) و بعد از غيبت آخرين جانشين آن جناب صلوات اللَّه عليه يعنى در مثل همين عصر حاضر، بدون هيچ اختلافى به دست مسلمين است، اما با در نظر گرفتن معيارهايى كه قرآن كريم بيان نموده و آن اين است كه:

اولا: مسلمين بايد حاكمى براى خود تعيين كنند.

و ثانيا: آن حاكم بايد كسى باشد كه بتواند طبق سيره رسول اللَّه (ص) حكومت نمايد و سيره آن جناب سيره رهبرى و امامت بود نه سيره سلطنت و امپراطورى.

و ثالثا: بايد احكام الهى را

بدون هيچ كم و زياد حفظ نمايد.

و رابعا: در مواردى كه حكمى از احكام الهى نيست (از قبيل حوادثى كه در زمانهاى مختلف يا مكانهاى مختلف پيش مى آيد با مشورت) عقلاى قوم تصميم بگيرند كه بيانش گذشت، دليل بر همه اينها آيات راجع به ولايت رسول خدا (ص) است، به اضافه آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" «1».

13- حد و مرز كشور اسلامى مرز جغرافيايى و طبيعى و يا اصطلاحى نيست بلكه اعتقاد است.

اسلام مساله تاثير انشعاب قومى، در پديد آمدن اجتماع را لغو كرده، (يعنى اجازه نمى دهد صرف اينكه جمعيتى در قوميت واحدند باعث آن شود كه آن قوم از ساير اقوام جدا

_______________

(1) به تحقيق شما مجاز شديد كه در سنت و سيره رسول اللَّه (ص) پيروى و اسوة داشته باشيد، اما بطور شايسته،" احزاب آيه: 21". ______________________________________________________ صفحه ى 197

گردند و براى خود مرز و حدود جغرافيايى معين نموده و از سايرين متمايز شوند)، براى اينكه عامل اصلى در مساله قوميت، بدويت و صحرانشينى است، كه زندگى در آنجا قبيله اى و طايفه اى است و يا عاملش اختلاف منطقه زندگى و وطن ارضى است و اين دو عامل، يعنى" بدويت" و" اختلاف مناطق زمين" (همانطور كه در محل خودش بيان شد) از جهت آب و هوا، يعنى حرارت و برودت و فراوانى نعمت و نايابى آن، دو عامل اصلى بوده اند تا نوع بشر را به شعوب و قبائل منشعب گردانند، كه در نتيجه زبانها و رنگ پوست بدنها و ... مختلف شد.

و سپس باعث شده كه هر قومى قطعه اى از قطعات كره زمين را بر حسب تلاشى كه

در زندگى داشته اند به خود اختصاص دهند، اگر زورشان بيشتر و سلحشور تر بوده قطعه بزرگترى، و اگر كمتر بوده، قطعه كوچك ترى را خاص خود كنند، و نام وطن بر آن قطعه بگذارند، و به آن سرزمين عشق بورزند، و با تمام نيرو از آن دفاع نمودند.

و اين معنا هر چند در رابطه با حوائج طبيعى بشر پيدا شده، يعنى حوائج او كه فطرتش به سوى رفع آن سوقش مى دهد، وادارش كرده كه اين مرزبنديها را بكند، (و از ديگران هم بپذيرد) ولى امرى غير فطرى هم در آن راه يافته است و آن اين است كه فطرت اقتضا دارد كه تمامى نوع بشر در يك مجتمع گرد هم آيند، زيرا اين معنا ضرورى و بديهى است، كه طبيعت دعوت مى كند به اينكه قواى جداى از هم دست به دست هم دهند، و با تراكم يافتن تقويت شوند و همه يكى گردند، تا زودتر و بهتر به هدفهاى صالح برسند و اين امرى است كه (حاجت به استدلال ندارد و) در نظام طبيعت مى بينيم كه ماده اصلى، در اثر متراكم شدن عنصرى با عنصر ديگر عنصرى را تشكيل مى دهد و سپس چند عنصر در اثر يك جا جمع شدن فلان جماد را و سپس نبات و آن گاه حيوان و سر انجام در آخر انسان را تشكيل مى دهد.

در حالى كه انشعابات وطنى درست عكس اين را نتيجه مى دهد، يعنى اهل يك وطن هر قدر متحدتر و در هم فشرده تر شوند، از ساير مجتمعات بشرى بيشتر جدا مى گردند، اگر متحد مى شوند واحدى مى گردند كه روح و جسم آن واحد از واحدهاى وطنى ديگر جدا است، و

در نتيجه انسانيت وحدت خود را از دست مى دهد و تجمع جاى خود را به تفرقه مى دهد و بشر به تفرق و تشتتى گرفتار مى شود كه از آن فرار مى كرد و به خاطر نجات از آن دور هم جمع شده جامعه تشكيل داد، و واحدى كه جديدا تشكيل يافته شروع مى كند به اينكه با ساير آحاد جديد همان معامله اى را بكند كه با ساير موجودات عالم مى كرد، يعنى ساير انسانها و اجتماعات را به خدمت مى گيرد، و از آنها چون حيوانى شيرده بهره كشى مى كند و چه كارهايى ديگر كه انجام نمى دهد و تجربه دائمى از روز اول دنيا تا به امروز (كه عصر ما است) شاهد بر صدق ______________________________________________________ صفحه ى 198

گفتار ما است و آياتى هم كه در خلال بحث هاى دوازده گانه قبل آورديم كافى است كه از آنها همين معنا را بفهميم و بتوانيم به قرآن كريم نسبت دهيم.

و همين معنا باعث شده كه اسلام اعتبار اينگونه انشعابها و چند دستگى ها و امتيازات را لغو اعلام نموده، اجتماع را بر پايه عقيده بنا نهد نه بر پايه جنسيت، قوميت، وطن و امثال آن، و حتى در مثل پيوند زوجيت و خويشاوندى كه اولى مجوز تمتعات جنسى، و دومى وسيله ميراث خوارى است نيز مدار و معيار را توحيد قرار داده نه منزل و وطن و امثال آن را، (به اين معنا كه فلان فرزند از پدر و مادر مسلمان كه از دين توحيد خارج است، با اينكه از پشت پدرش و رحم مادرش متولد شده، به خاطر كفرش از آن دو ارث نمى برد، و همسرش نيز نمى تواند از جامعه مسلمين باشد).

و از بهترين شواهد بر

اين معنا نكته اى است كه هنگام بررسى شرايع اين دين به چشم مى خورد، و آن اين است كه مى بينيم مساله توحيد را در هيچ حالى از احوال مهمل نگذاشته و بر مجتمع اسلامى واجب كرده كه حتى در اوج عظمت و اهتزاز بيرق پيروزيش دين را بپا بدارد، و در دين متفرق نشود و نيز در هنگام شكست خوردن از دشمن و ضعف و ناتوانيش تا آنجا كه مى تواند در احياى دين و اعلاى كلمه توحيد بكوشد، و بر اين قياس مساله توحيد و اقامه دين را در همه احوال لازم شمرده، حتى بر يك فرد مسلمان نيز واجب كرده كه دين خدا را محكم بگيرد و به قدر تواناييش به آن عمل كند، هر چند كه به عقد قلبى باشد، و اگر سختگيرى دشمن اجازه تظاهر به دين دارى نمى دهد در باطن دلش به عقايد حقه دين معتقد باشد، و اعمال ظاهرى را از ترس دشمن با اشاره انجام دهد.

از اينجا روشن مى شود كه مجتمع اسلامى طورى تاسيس شده كه در تمامى احوال مى تواند زنده بماند، چه در آن حال كه خودش حاكم باشد و چه در آن حال كه محكوم دشمن باشد، چه در آن حال كه بر دشمن غالب باشد، و چه در آن حال كه مغلوب باشد، چه در آن حال كه مقدم باشد و چه در حالى كه مؤخر و عقب افتاده باشد، چه در حال ظهور و چه در حال خفا چه در قوت و چه در حال ضعف و ...، دليل بر اين معنا آياتى است كه در قرآن كريم در باره خصوص تقيه نازل شده، مانند آيات

زير:" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ" «1»،" إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً" «2»" فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" «3»،

_______________

(1) كسى كه بعد از ايمان آوردن كفر بورزد از دورغگويان است، مگر كسى كه از ناحيه دشمن مجبور به اظهار كفر شود، ولى دلش مطمئن به ايمان باشد." سوره نحل آيه: 106".

(2) مگر آنكه بخواهيد از شر دشمن خود راى حفظ كنيد." سوره آل عمران آيه: 28".

(3) تا آنجا كه مى توانيد رعايت تقوا و پرواى از خدا راى بكنيد." سوره تغابن آيه: 16". ______________________________________________________ صفحه ى 199

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" «1».

14- اسلام تمامى شؤونش اجتماعى است در قرآن كريم مى خوانيم:" وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" «2» بيان اين آيه در تفسيرش گذشت و آيات بسيارى ديگر هست كه اجتماعى بودن همه شؤون اسلام را مى رساند.

و صفت اجتماعى بودن در تمامى آنچه كه ممكن است به صفت اجتماع صورت بگيرد (چه در نواميس و چه احكام) رعايت شده، البته در هر يك از موارد آن نوع اجتماعيت رعايت شده كه متناسب با آن مورد باشد و نيز آن نوع اجتماعيت لحاظ شده كه امر به آن و دستور انجامش ممكن و تشويق مردم به سوى آن موصل به غرض باشد، و بنا بر اين يك دانشمند متفكر بايد هر دو جهت را مورد نظر داشته باشد، آن گاه به بحث بپردازد، پس هم نوع اجتماعى بودن احكام و قوانين مختلف است و هم نوع دستورها مختلف است.

جهت اول: كه گفتيم" اجتماعى بودن احكام در موارد

مختلف، انواع مختلفى دارد"، دليلش اين است كه مى بينيم شارع مقدس اسلام در مساله جهاد اجتماعى بودن را بطور مستقيم تشريع كرده و دستور داده حضور در جهاد و دفاع به آن مقدارى كه دشمن دفع شود واجب است، اين يك نوع اجتماعيت، نوع ديگر نظير وجوب روزه و حج است، كه بر هر كسى كه مستطيع و قادر به انجام آن دو باشد و عذرى نداشته باشد واجب است، اجتماعيت، در اين دو واجب بطور مستقيم نيست. بلكه لازمه آن دو است، چون وقتى روزه دار روزه گرفت قهرا در طول رمضان در مساجد رفت و آمد خواهد كرد، و در آخر در روز عيد فطر، اين اجتماع به حد كامل مى رسد، و نيز وقتى مكلف به زيارت خانه خدا گرديد قهرا با ساير مسلمانان يك جا جمع مى شود، و در روز عيد قربان اين اجتماع به حد كامل مى رسد.

و نيز نمازهاى پنجگانه يوميه را بر هر مكلفى واجب كرده، و جماعت را در آن واجب نساخته، ولى اين رخصت را در روز جمعه تدارك و تلافى كرده و اجتماع براى نماز جمعه را بر همه واجب ساخته، البته براى هر كسى كه از محل اقامه جمعه بيش از چهار فرسخ فاصله نداشته باشد، اين هم يك نوع ديگر اجتماعيت است.

_______________

(1) هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا پروا كنيد، آن طور كه شايسته خداى تعالى باشد، و از دنيا نرويد مگر با حالت اسلام." آل عمران: 102".

(2) يكديگر را به صبر بخوانيد، و قلب يكديگر را محكم كنيد، و از خدا بترسيد تا شايد رستگار شويد،" آل عمران: 200". ______________________________________________________ صفحه ى 200

و در

جهت دوم: يعنى" اختلاف در دستور" دليلش اين است كه مى بينيم وصف اجتماعيت را در بعضى از موارد بطور وجوب تشريع كرده كه مثالش در جهت اول گذشت، و بعضى را بطور استحباب چون گفتيم بطور وجوب ممكن نبوده (و اى بسا واجب كردنش باعث عسر و حرج مى شده و اسلام آمده تا حرج و عسر را از هر جهت برطرف سازد)، مثال آن باز همان استحباب به جماعت خواندن نمازهاى يوميه است كه مستقيما واجبش نكرده و ليكن آن قدر سفارش بدان نموده و از ترك آن مذمت كرده كه بجاى آوردنش سنت شده، و بر مردم لازم كرده كه بطور كلى سنت را اقامه كنند، مرحوم شيخ حر عاملى در وسائل كتاب الصلاة بابى دارد به عنوان باب كراهت ترك حضور جماعت.

رسول خدا (ص) هم خودش در باره عده اى كه حضور در جماعت را ترك كرده بودند فرمود: چيزى نمانده كه در باره آن عده كه نماز در مسجد را رها كرده اند، دستور دهم هيزم به در خانه هايشان بريزند، و آتش بزنند تا خانه هايشان بسوزد و اين رويه كه در باره نماز در مسجد از رسول خدا (ص) مى بينيم رويه اى است كه در تمامى سنت هاى خود معمول داشته، پس حفظ سنت آن جناب به هر وسيله اى كه ممكن باشد و به هر قيمتى كه تمام شود، بر مسلمين واجب شده است. اينها امورى است كه راه بحث در آنها راه استنباط فقهى است، نه راه تفسير، بر فقيه است كه با استفاده از كتاب و سنت پيرامون آن بحث كند، آنچه از هر چيز در اينجا مهم تر است اين است كه رشته بحث

را به سوى ديگرى بكشيم، يعنى به سوى" اجتماعى بودن اسلام در معارف اساسيش".

و اما اجتماعى بودنش در تمامى قوانين عملى، يعنى دستورات عبادى و معاملى و سياسى و اخلاقى و معارف اصولى كم و بيش براى خواننده روشن است.

و در معارف اساسى اسلام مى بينيم كه مردم را به سوى دين فطرت دعوت مى كند، و ادعا مى كند كه اين دعوت حق صريح و روشن است، و هيچ ترديدى در آن نيست، و آيات قرآنى كه بيانگر اين معنا است آن قدر زياد است كه حاجتى به ايراد آنها نيست، و همين اولين قدم است به سوى ايجاد الفت و انس در بين مردم، مردمى كه درجات فهمشان مختلف است، چون همه آنها را به چيزى دعوت نموده كه اختلاف فهم ها و تقيدش به قيود اخلاق و غرائز در آن اثر ندارد، بلكه همه بر درستى آن اتفاق دارند، و آن اين است كه" حق بايد پيروى شود".

و از سوى ديگر مى بينيم كسانى را كه جاهل قاصر هستند، يعنى حق برايشان روشن نشده و راه حق برايشان مشخص نگشته، معذور دانسته، هر چند كه حجت بگوششان خورده ______________________________________________________ صفحه ى 201

باشد، و فرموده:" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ، وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" «1».

و نيز فرموده:" إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ، لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا، فَأُولئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَ كانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً" «2».

خواننده عزيز توجه دارد كه آيه شريفه اطلاق دارد، و اگر جمله:" نه چاره اى دارند و نه راه حق را پيدا مى كنند" را نيز بدقت مورد نظر قرار دهد، آن وقت متوجه مى شود كه

اسلام تا چه حد آزادى در تفكر داده، البته به كسى كه خود را شايسته تفكر و مستعد براى بحث بداند، اسلام به چنين كسى اجازه داده تا با كمال آزادى در هر مساله اى كه مربوط به معارف دين است تفكر نموده، در فهم آن تعمق كند، و نظر بدهد، علاوه بر اينكه قرآن كريم پر است از آياتى كه مردم را تشويق و ترغيب به تفكر و تعقل و تذكر مى كند.

(در اينجا ممكن است بگويى اين آزادى در تفكر كه از آيه فوق استفاده مى شود تا چه اندازه است، آيا حد و مرزى هم دارد يا نه؟ و با اينكه ما به و جدان مى بينيم كه فهم ها و استعدادها در درك حقايق مختلفند چگونه مى تواند حد و مرز داشته باشد" مترجم") در پاسخ مى گوئيم بله، معلوم است كه فهم ها مختلفند، زيرا عوامل ذهنى و خارجى در اختلاف فهم ها اثر به سزايى دارد، هر كسى يك جور تصور و تصديق دارد، يك جور برداشت و داورى مى كند و اين را هم قبول داريم كه اختلاف فهم ها باعث مى شود تا مردم در درك آن اصولى كه اسلام اساس خود را بر پايه آنها بنا نهاده مختلف شوند، اين معنا را قبلا هم اعتراف كرده بوديم.

ليكن اختلاف در فهم دو انسان (بطورى كه در علم معرفة النفس و در فن اخلاق و در علم الأجتماع آمده) بالأخره منتهى مى شود به چند امر، يا به اختلاف در خلق هاى نفسانى و صفات باطنى كه يا ملكات فاضله است و يا ملكات زشت كه البته اين صفات درونى تاثير بسيارى در درك علوم و معارف بشرى دارند، چون استعدادهايى را

كه وديعه در ذهن است مختلف مى سازند، يك انسانى كه داراى صفت حميده انصاف است داورى ذهنيش و درك مطلبش نظير يك انسان ديگر كه متصف به چموشى و سركشى است نمى باشد، يك انسان _______________

(1) تا هر كس هلاك مى شود بعد از روشن شدن حق هلاك شود، و ان هم كه زنده مى شود با روشن شدن حق زنده شود." سوره انفال آيه: 42".

(2) كسانى كه به نفس خود ستم كردند در جهنم ماوى دارند، مگر مردان و زنان و فرزندانى كه به استضعاف كشيده شده باشند، نه چاره اى دارند و نه راه حق را پيدا مى كنند، در باره اينان اميد آن است كه خداى عز و جل با عفو و مغفرت خود رفتار كند." سوره نساء آيه: 98- 99" ______________________________________________________ صفحه ى 202

معتدل و باوقار و سكينت، معارف را طورى درك مى كند و يك انسان عجول و يا متعصب و يا هواپرست و يا هر هرى مزاج (كه هر كس هر چه بگويد مى گويد تو درست مى گويى) طورى ديگر درك مى نمايد و يك انسان ابله و بى شعورى كه اصلا خودش نمى فهمد چه مى خواهد و يا ديگران از او چه مى خواهند طورى ديگر.

و ليكن تربيت دينى بخوبى از عهده حل اين اختلاف بر آمده، براى اينكه دستور العمل هاى اسلام در عين اينكه دستور عمل است، ولى طورى صادر شده كه اخلاق را هم اصلاح مى كند، (در حقيقت ورزش و تمرين براى اخلاق اسلامى است)، و اخلاق اسلامى هم (اگر نگوئيم اصول عقايد اسلامى را در پى مى آورد حد اقل) ملايم و سازگار با اصول دينى و معارف و علوم اسلامى است. به آيات زير توجه فرمائيد:

" كِتاباً

أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسى مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ" «1».

و نيز فرموده:" يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «2».

" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" «3» و انطباق اين آيات بر مورد بحث ما روشن است.

و يا برگشت اختلاف، به اختلاف در عمل است، چون عمل آن كسى كه مخالف حق است بتدريج در فهم و ذهنش اثر مى گذارد، زيرا عمل ما يا معصيت است و يا اقسام هوسرانيهاى انسانى است كه از اين قبيل است اقسام اغواها و وسوسه ها كه همه اينها افكار فاسدى را در ذهن همه انسانها و مخصوصا انسانهاى ساده لوح تلقين مى كند و ذهن او را آماده مى سازد براى اينكه آرام آرام شبهات در آن رخنه كند و آراى باطل در آن راه يابد، و آن وقت است كه باز فهم ها مختلف مى گردد، افكارى حق را مى پذيرند و افكارى ديگر از پذيرفتن آن سرباز مى زنند.

_______________

(1) كتابى كه بعد از موسى نازل شد، در حالى كه كتب آسمانى قبل از خود را قبول دارد و به سوى حق و به سوى طريق مستقيم هدايت مى كند." سوره احقاف، آيه 30".

(2) خداى تعالى به وسيله آن، هر كسى را كه تابع خشنودى خدا باشد به سوى راههاى سلامتى هدايت مى كند و به اذن خود از ظلمت ها به سوى نور خارج مى سازد و به سوى صراط مستقيم هدايت مى كند." سوره مائده، آيه 16".

(3) و كسانى كه در راه ما جهاد مى كنند بطور قطع و يقين به سوى راه هايمان هدايتشان

مى كنيم و محققا خدا با نيكوكاران است." سوره عنكبوت، آيه 69". ______________________________________________________ صفحه ى 203

اسلام از عهده برطرف كردن اين نوع اختلاف هم بر آمده، براى اينكه اولا جامعه را وادار به اقامه دعوت دينى و پند و تذكر دائمى و بدون تعطيل نموده، (و معلوم است كه در چنين جامعه اى عموم مردم به سخن دسترسى دارند، و هر جا بروند آن را مى شنوند و در نتيجه گناه گسترش پيدا نمى كند، تا در فهم ها اثر بگذارد).

و ثانيا جامعه را به امر به معروف و نهى از منكر واداشته، (در نتيجه اگر كسى مرتكب گناهى شود مورد ملامت همه قرار مى گيرد، و گناه در چنين جامعه اى چون سگ ماهى در آب شيرين است، كه محيط اجازه رشد به او نمى دهد و از بينش مى برد)" وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ، وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ..." «1»، پس دعوت به خير با تلقين و تذكرش باعث ثبات و استقرار عقايد حقه در دلها مى شود، و امر به معروف و نهى از منكر موانعى را كه نمى گذارد عقايد حقه در دلها رسوخ كند از سر راه بر مى دارد، و خداى تعالى در اين باره مى فرمايد:" وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ، وَ إِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَ ما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ، وَ لكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ وَ ذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً، وَ غَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا، وَ ذَكِّرْ بِهِ، أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ" «2» تا آخر آيات.

خداى تعالى در اين آيه شريفه نهى مى كند

از شركت در بحث و بگومگويى كه خوض و خرده گيرى در معارف الهيه و حقايق دينيه باشد، و اهل بحث بخواهند در مسائل دينى القاى شبهه و يا اعتراض و يا استهزا كنند، هر چند لازمه گفتارشان اشاره به اين معانى باشد و علت اينگونه بحث كردن و اعتراض و استهزا را عبارت مى داند از اينكه در اينگونه افراد جد و باورى نسبت به معارف دينى نيست، يعنى معارف دينى را جدى و امورى واقعى نمى دانند، بلكه آن را شوخى و بازى و سرگرمى مى پندارند، و منشا اين پندارشان هم غرور و فريفته شدن به حيات دنيا است، كه علاجش تربيت صالح و درست، و يادآورى مقام پروردگار است، كه گفتيم _______________

(1) بايد از ميان شما (جامعه اسلام) طايفه اى باشند كه به سوى خير دعوت نموده، امر به معروف و نهى از منكر كنند." سوره آل عمران آيه: 104".

(2) و چون بينى كسانى را كه از در عناد در آيات ما خورده مى گيرند، از ايشان روى مگردان، تا به سخنى ديگر بپردازند، و اگر شيطان اين دستور را از يادت برد، همين كه به يادت آمد ديگر با مردم ستمگر منشين و كسانى را كه دين خود را به بازى و شوخى گرفتند و زندگى دنيا مغرورشان كرده به حال خودشان واگذار، تنها با دين خدا تذكرشان بده، به اين اميد كه در بين آنان كسى باشد، كه تذكر تو در دلش اثر كند.

" سوره انعام آيه: 70". ______________________________________________________ صفحه ى 204

اسلام بطور كامل مئونه اين تذكر دادن را كفايت كرده.

و يا برگشت آن به اختلاف عوامل خارجى است، مثل دورى از شهر و در

نتيجه از مسجد و منبر، و دست نيافتن به معارف دينى، كه اينگونه افراد از معارف دين يا هيچ نمى دانند، و يا آنچه را كه مى دانند بسيار ناچيز و اندك است و يا تحريف شده است، و يا فهم خود آنان قاصر است، و به خاطر خصوصيت مزاجشان دچار بلاهت و كند ذهنى شده اند و علاج آن عموميت دادن به مساله تبليغ و مدارا كردن در دعوت و تربيت است، كه هر دوى اينها از خصايص روش تبليغى اسلام است چنانچه مى بينيم فرموده:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي، أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ، أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي" «1».

و معلوم است كه شخص با بصيرت، مقدار تاثير دعوت خود در دلها را مى داند، و مى داند كه در اشخاص مختلف كه دعوت او را مى شنوند تا چه حد تاثير مى گذارد، در نتيجه همه مردم را به يك زبان دعوت نمى كند، بلكه با زبان خود او دعوت مى كند تا در دل او اثر بگذارد.

هم چنان كه رسول خدا (ص) در روايتى كه شيعه و سنى آن را نقل كرده اند فرموده:

" انا معاشر الانبياء نكلم الناس على قدر عقولهم" «2» در قرآن كريم هم فرموده:" فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ، وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" «3»، پس منشا بروز اختلاف در فهم و در عقايد، اين سه جهت بود كه گفتيم: اسلام از بروز بعضى از آنها جلوگيرى نموده و نمى گذارد در جامعه پديد آيد و بعضى ديگر را بعد از پديد آمدن علاج فرموده است.

از همه اينها گذشته و فوق همه اينها، اسلام دستورات اجتماعى اى در جامعه خود مقرر فرموده كه

از بروز اختلافهاى شديد (اختلافى كه مايه تباهى و ويرانى بناى جامعه است) جلوگيرى مى كند، و آن اين است كه راهى مستقيم (كه البته كوتاه ترين راه هم هست) پيش _______________

(1) بگو اين خصوصيت دين من است كه هم خودم و هم همه پيروانم، بشر را با بصيرت دعوت كنيم." سوره يوسف: 108".

(2) ما گروه انبيا، با مردم بمقدار عقلشان سخن مى گوئيم. هكذا فى الكافى" امرنا ان نكلم" اصول كافى ج 1 ص 23 ح 15.

(3) پس چرا از هر جمعيتى طايفه اى از همان جمعيت كوچ نمى كنند تا در دين تفقه كنند، و علم بيندوزند، تا وقتى به سوى آنان بر مى گردند انذارشان كنند، شايد بترسند." سوره توبه آيه: 122" ______________________________________________________ صفحه ى 205

پاى جامعه گشوده، و شديدا از قدم نهادن در راههاى مختلف جلوگيرى نموده، و فرموده:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ، وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" «1». آن گاه فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ، وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" «2» و در تفسير همين آيه گذشت كه گفتيم منظور از ريسمان خدا همان قرآن كريم است كه حقايق معارف دين را بيان مى كند، و يا بطورى كه از دو آيه قبل بر مى آيد رسول خدا (ص) است، چون در آن آيه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ، وَ كَيْفَ تَكْفُرُونَ وَ أَنْتُمْ تُتْلى عَلَيْكُمْ آياتُ اللَّهِ، وَ فِيكُمْ رَسُولُهُ، وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «3».

اين آيات دلالت مى كند

بر اينكه جامعه مسلمين بايد بر سر معارف دين، اجتماع داشته باشند، و افكار خود را به هم پيوند داده و محكم كنند و در تعليم و تعلم به هم درآميزند، تا از خطر هر حادثه فكرى و هر شبهه اى كه از ناحيه دشمن القا مى شود بوسيله آياتى كه برايشان تلاوت مى شود راحت گردند، كه تدبر در آن آيات ريشه هر شبهه و هر مايه اختلافى را مى خشكاند، هم چنان كه باز قرآن كريم مى فرمايد:" أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «4» و نيز مى فرمايد:" وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ، وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ" «5» و باز مى فرمايد:" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ" «6» كه اين آيات مى رساند

_______________

(1) اين است راه راست، پس پيروى كنيد از آن، و از راههاى ديگر كه موجب تفرقه و پريشانى شما است پيروى ننمائيد كه موجب تفرقه و پريشانى شما است، اين سفارش خدا بر شما كه پرهيزكار شويد" سوره انعام، آيه 153".

(2) هان اى كسانى كه ايمان آورديد از خدا آن طور كه شايسته پرهيز است بترسيد و زنهار كه جز در حال اسلام از دنيا نرويد، و همگى چنگ به ريسمان خدا بزنيد، و متفرق مشويد." سوره آل عمران آيه 100"

(3) هان اى كسانى كه ايمان آورديد بدانيد كه اگر هر طايفه اى از طوائف اهل كتاب را پيروى كنيد شما را بعد از آنكه ايمان آورديد به كفر بر مى گردانند، و چگونه كافر مى شويد با اينكه آيات خدا بر شما خوانده مى شود، و رسول او در بين شما است؟ و اما كسى كه به ريسمان

خدا چنگ بزند، به سوى صراط مستقيم هدايت شده است." سوره آل عمران آيات 98- 97"

(4) چرا در قرآن تدبر نمى كنند؟ اگر اين قرآن از ناحيه غير خدا بود قطعا در آن اختلافهاى بسيارى مى يافتند." سوره نسا آيه: 82".

(5) و اين مثلها را براى همه مردم مى زنيم، و ليكن جز دانشمندان كسى آنها را نمى فهمد." سوره عنكبوت آيه: 43".

(6) اگر نمى دانيد، از اهل ذكر بپرسيد:" سوره نحل آيه: 43". ______________________________________________________ صفحه ى 206

تدبر در قرآن و يا مراجعه به كسانى كه داراى چنين تدبرى هستند اختلاف را از ميان بر مى دارد.

و دلالت مى كند بر اينكه در امورى كه نمى دانند به رسول خدا (ص) رجوع كنند (كه حامل سنگينى دين است)، خود رافع اختلافات است،- چون كلمه:" أَهْلَ الذِّكْرِ" قبل از هر كس شامل آن جناب مى شود، كه قرآن بر وجود شريفش نازل شده- و آن جناب هر حقى را كه پيرويش بر امت اسلام واجب است بيان مى كند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ، وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" «1» و قريب به مضمون آن آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ، لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ" «2»،" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ، فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ، إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ، ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا" «3»، پس، از تدبر در اين آيات، شكل و طريقه تفكر اسلامى براى خواننده محترم روشن شد.

[- اساس دين متكى بر حفظ معارف الهى است و در عين حال

به مردم آزادى در طرز تفكر داده است

و چنين بر مى آيد كه اين دين همانطور كه اساس خود را بر تحفظ نسبت به معارف الهى اش تكيه داده، همچنين مردم را در طرز تفكر، آزادى كامل داده است و برگشت اين دو روش به اين است كه:

اولا: بر مسلمانان واجب است كه در حقايق دين تفكر و در معارفش اجتهاد كنند، تفكرى و اجتهادى دسته جمعى و به كمك يكديگر و اگر احيانا براى همه آنان شبهه اى دست داد و مثلا در حقايق و معارف دين به اشكالى برخوردند و يا به چيزى بر خوردند كه با حقايق و معارف دين سازگار نبود، هيچ عيبى ندارد. صاحب شبهه و يا صاحب نظريه مخالف، لازم است شبهه و نظريه خود را بر كتاب خدا عرضه كند، يعنى در آنجا كه مباحث براى عموم دانشمندان مطرح مى شود مطرح كند، اگر دردش دوا نمود كه هيچ، و اگر نشد آن را بر جناب رسول عرضه بدارد و اگر به آن جناب دسترسى نداشت به يكى از جانشينانش عرضه كند، تا

_______________

(1) ما ذكر- قرآن- را بر تو نازل كرديم، تا آنچه بر تو نازل مى شود براى مردم بيان كنى كه شايد تفكر كنند." سوره نحل آيه: 44".

(2) و اگر آن را به رسول و يا به اولى الامر خود ارجاع دهند از ميان اولى الامر كسانى كه استنباطگرند آن را مى دانند." سوره نساء آيه: 83".

(3) هان اى كسانى كه ايمان آورديد خدا و رسول و اولى الأمر خويش را اطاعت كنيد، و چون در امرى نزاعتان شد حل آن را از خود خدا و رسول بخواهيد، و اگر به

خدا و روز جزا ايمان داريد استبداد براى خود مكنيد كه اين براى شما بهتر، و داراى عواقبى نيكوتر است." سوره نسا آيه: 59" ______________________________________________________ صفحه ى 207

شبهه اش حل و يا بطلان نظريه اش (البته اگر باطل باشد) روشن گردد، و قرآن كريم در اين مقام مى فرمايد:" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ، وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبابِ" «1».

و ثانيا: در طرز تفكر خود آزادند، به همان معنايى كه براى آزادى كرديم و اين قسم از آزادى به ما اجازه نمى دهد كه نظريه شخصى خود را و يا شبهه اى را كه داريم قبل از عرضه به قرآن و به رسول خدا (ص) و به پيشوايان هدايت، در بين مردم منتشر كنيم براى اينكه انتشار دادنش در چنين زمانى، در حقيقت دعوت به باطل و ايجاد اختلاف بين مردم است، آن هم اختلافى كه كار جامعه را به فساد مى كشاند.

و اين طريقه بهترين طريقه اى است كه مى توان بوسيله آن امر جامعه را تدبير و اداره كرد، چون هم در تكامل فكرى را بر روى جامعه باز مى گذارد، و هم شخصيت جامعه و حيات او را از خطر اختلاف و فساد حفظ مى كند.

و اما اينكه مى بينيم در ساير رژيم ها، زورمندان عقيده و فكر خود را بر نفوس تحميل مى كنند، و با زور و توسل به شلاق و شمشير و يا چماق تكفير و يا قهر كردن و روى گرداندن و ترك آميزش و ... غريزه تفكر را در انسانها مى ميرانند، ساحت مقدس اسلام و يا به عبارت ديگر ساحت" حق و دين قويم" منزه از آن است، و حتى منزه از تشريع حكمى است كه اين

روش را تاييد كند، اين روش از خصايص كيش نصرانيت است، كه تاريخ كليسا از نمونه هاى آن بسيار دارد (و مخصوصا در فاصله بين قرن پانزدهم و قرن شانزدهم ميلادى كه ايام بحران اين تحميل ها و زور و ضرب ها بود)، و نمونه هايى از جنايت و ظلم را ضبط كرده كه بسيار شنيع تر و رسواتر از جناياتى است كه به دست ديكتاتورها و طاغوت ها و به دست قسى القلب ترين جنايت پيشه ها صورت گرفته است.

و ليكن با كمال تاسف ما مسلمانان اين نعمت بزرگ و لوازمى كه اين آزادى (يعنى آزادى عقيده توأم با تفكر اجتماعى) در بر دارد را از دست داديم، همانطور كه بسيارى از نعمت هاى بزرگى را كه خداى سبحان در سايه اسلام بما ارزانى داشته بود از كف نهاديم، و بدين جهت از كف نهاديم كه در باره وظايفى كه نسبت به خداى تعالى داشتيم كوتاهى كرديم.

_______________

(1) كسانى كه سخنى را مى شنوند، و بهترينش را پذيرفته سپس از آن پيروى مى كنند، كسانى هستند كه خدا هدايتشان نموده و آنها صاحبان خرد هستند." سوره زمر آيه 18". ______________________________________________________ صفحه ى 208

آرى" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «1»، و نتيجه اين كوتاهى در باره خداى تعالى اين شد كه سيره كليسا بر ما حاكم گشت و به دنبالش دلهايمان از هم جدا شد، و ضعف و سستى عارضمان گرديد، مذهب ها مختلف، و مسلك ها گوناگون شد، خدا از تقصيراتمان در گذرد و ما را به تحصيل مرضاتش موفق فرموده به سوى صراط مستقيم هدايتمان فرمايد.

15- سرانجام دين حق بر همه دنيا غالب خواهد شد

سرانجام، دنيا تسليم دين حق خواهد گشت، چون اين وعده

خداوند است كه" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى «2»، علاوه بر اينكه نوع انسانى به آن فطرتى كه در او به وديعه سپرده اند طالب سعادت حقيقى خويش است، و سعادت حقيقى او اين است كه بر كرسى فرماندهى بر جسم و جان خويش مسلط شود، زمام حيات اجتماعيش را به دست خويش بگيرد، حظى كه مى تواند از سلوك خود در دنيا و آخرت بگيرد، به دست آورد و اين همانطور كه توجه فرموديد همان اسلام و دين توحيد است.

خواهيد گفت: اگر فطرت بشر او را به سعادت حقيقى اش مى رساند، چرا تا كنون نرسانده، و چرا بشر در سير انسانيتش به سوى آن سعادت و به سوى ارتقايش در اوج كمال دچار اين همه انحراف گرديده؟ و بجاى رسيدنش به آن هدف روز به روز از آن هدف دورتر شده است؟.

در جواب مى گوئيم: اين انحراف به خاطر بطلان حكم فطرت نيست بلكه حكم فطرت درست است ليكن بشريت در تشخيص سعادت واقعى اش دچار خطا گرديده و نتوانسته است حكم فطرت را بر مصداق واقعى اش تطبيق دهد، كه در نتيجه مصداق موهوم را مصداق واقعى پنداشته است. و آن سعادت واقعى كه صنع و ايجاد براى بشر در نظر گرفته و تعقيبش مى كند، بالآخره دير يا زود محقق خواهد شد. تمام مطالب مذكور از آيات زير به خوبى استفاده مى شود:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «3»، و منظورش از" نمى دانند" اين است كه _______________

(1) خداى تعالى هيچ نعمتى را كه به قومى داده دگرگون نمى سازد، تا زمانى كه خود آن

قوم خويشتن را تغيير دهند." سوره رعد آيه: 11".

(2) عاقبت برد با تقوا و اهل تقوا است." سوره طه آيه: 132"

(3) روى دل به سوى دين خدا كن كه از انحراف بدور است، فطرت خدا است فطرتى كه بشر را طبق آن آفريده، و در آفرينش خدا تبديلى نيست، دين استوار هم دينى است كه مطابق فطرت باشد، ولى بيشتر مردم نمى دانند." سوره روم آيه: 30" ______________________________________________________ صفحه ى 209

بطور تفصيل نمى دانند، هر چند كه فطرتشان علم اجمالى به آن دارد.

و سپس بعد از سه آيه مى فرمايد:" لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" «1» و بعد از شش آيه مى فرمايد:" ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" «2».

و نيز مى فرمايد:" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ، أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ، يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ" «3» و نيز مى فرمايد:" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «4» و نيز فرموده:" وَ الْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى «5»، پس اين آيات و امثال آن به ما خبر مى دهد كه (اولا: اسلام دين فطرت است، و ثانيا بشر به حكم فطرتش حركت كرده، ولى در تطبيق با مصداق خطا رفته، و ثالثا) اسلام به زودى بطور كامل غلبه خواهد كرد، و بر سراسر گيتى حكومت خواهد نمود.

بنا بر اين، ديگر جا ندارد كه خواننده عزيز به اين گفتار گوش دهد كه بعضى گفته اند:

هر چند" كه اسلام چند صباحى بر دنياى آن روز چيره گشت، و يكى از حلقه هاى زنجيره تاريخ شد، و در حلقه هاى ديگر بعد از خودش

اثرها نهاد، و حتى تمدن عصر امروز هم چه دانسته و چه ندانسته بر آن تكيه داشت، ليكن اين چيرگى و غلبه اش تام و كامل نبود، يعنى آن حكومتى كه در فرضيه دين با همه موارد و صورتها و نتايجش فرض شده، تحقق نيافت چون چنين حكومتى قابل قبول طبع نوع انسانى نيست، و تا ابد هم نخواهد بود، و چنين فرضيه اى براى نمونه هم كه شده در تمامى نوع بشر تحقق نيافت، تا تجربه شود، و بشر به صحت و امكان _______________

(1) شرك مى ورزند، تا به آنچه به ايشان ارزانى داشته ايم كفران كنند، تمتع كنيد كه بزودى خواهيد فهميد." سوره نحل آيه: 55".

(2) در ترى و خشكى عالم، فساد رخ نمود، به خاطر انحرافهايى كه بشر به دست خود مرتكب شد، و اين ظهور فساد براى آن است كه خداى تعالى نمونه اى از آثار اعمال بشر را به ايشان بچشاند، شايد برگردند.

" سوره روم آيه: 41"

(3) پس بزودى خداى تعالى مردمى را خواهد آورد كه دوستشان مى دارد و آنان نيز او را دوست مى دارند مردمى كه نسبت به مؤمنين متواضع و ذليل و نسبت به كفار مقتدر و شكست ناپذيرند، در راه خدا جهاد مى كنند، و از سرزنش هيچ ملامت گرى هراس ندارند." سوره مائده آيه: 54"

(4) در زبور هم بعد از تذكراتى وعده داديم كه زمين را سرانجام بندگان صالح من به ارث خواهند برد." سوره انبيا آيه: 105"

(5) سرانجام پيروزى با متقين است." سوره طه آيه: 32" ______________________________________________________ صفحه ى 210

وقوع آن وثوق و خوشبينى، پيدا كند".

دليل اينكه گفتيم نبايد به اين سخنان گوش فرا داد همان است كه توجه كرديد، گفتيم اسلام به آن

معنايى كه مورد بحث است هدف نهايى نوع بشر و كمالى است كه بشر با غريزه خود رو به سويش مى رود، چه اينكه به طور تفصيل توجه به اين سير خود داشته باشد و يا نداشته باشد، تجربه هاى پى در پى كه در ساير انواع موجودات شده نيز اين معنا را به طور قطع ثابت كرده كه هر نوع از انواع موجودات در سير تكاملى خود متوجه به سوى آن هدفى است كه متناسب با خلقت و وجود او است و نظام خلقت او را به سوى آن هدف سوق مى دهد، انسان هم يك نوع از انواع موجودات است و از اين قانون كلى مستثنا نيست.

و اما اينكه گفتند فرضيه اسلام بطور كامل حتى در برهه اى از زمان تحقق نيافت، و تجربه نشد تا الگو براى ساير زمانها بشود جوابش اين است كه كداميك از اديان و سنت ها و مسلك هاى جارى در مجتمعات انسانى در پيدايش و بقايش و در حكومت يافتنش متكى به تجربه قبلى بوده، تا حكومت يافتن اسلام محتاج به تجربه قبلى باشد؟، اين شرايع و سنت هاى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى است كه مى بينيم بدون سابقه و تجربه قبلى ظهور كرد، و سپس در بين مردم جريان يافت، و همچنين روشهاى ديگر، چون كيش برهما و بودا و مانى و غيره، و حتى رژيم هاى تازه در آمد و سنت هاى مادى هم بعد از تجربه پيدا نشدند، اين سنن دموكراتيك و كمونيست و رژيم هاى ديگر است كه بدون تجربه قبلى پيدا شدند، و در جوامع مختلف انسانى به شكلهاى مختلف جريان يافتند.

آرى تنها عاملى كه ظهور و رسوخ سنت هاى اجتماعى

بدان نيازمند است، عزم قاطع آورنده و همت بلند و قلبى آن است قوى، كه در راه رسيدن به هدفش دچار سستى و خستگى نگردد، و صرف اينكه روزگار گاهى از اوقات با رسيدن اشخاص به هدفشان مساعدت نمى كند، او را از تعقيب هدف باز ندارد، حال چه اينكه آورنده آن سنت پيامبر و از ناحيه خدا باشد، و چه اينكه فردى معمولى باشد چه اينكه آن هدف هدفى خدايى باشد و يا هدفى شيطانى.

بحث روايتى [(در ذيل آيه شريفه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا ...")]

در كتاب معانى الأخبار از امام صادق (ع) روايت آورده كه در تفسير آيه:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا ..." فرموده" اصبروا" يعنى در مصائب صبر كنيد، ______________________________________________________ صفحه ى 211

" و صابروا" يعنى بر دشواريهاى فتنه صبر كنيد،" و رابطوا" يعنى بر اطاعت كسى كه بدو اقتدا مى كنيد استوار باشيد «1».

و در تفسير عياشى از آن جناب نقل كرده كه فرمود: يعنى تك تك شما بر دين خود صبر كنيد و دسته جمعى بر دفع دشمن صبر كنيد و با امام خود رابطه اى استوار داشته باشيد «2».

مؤلف قدس سره: قريب به اين معنا از طرق اهل سنت از رسول خدا (ص) نيز نقل شده است «3».

و در كافى از امام صادق (ع) روايت آورده كه در معناى جمله اول فرموده:

" بر انجام واجبات صبر كنيد" و در معناى جمله دوم فرموده:" بر مصائب صبر كنيد"، و در معناى جمله سوم فرموده:" بر امامان خود صبر كنيد"، (يعنى اطاعت آنان را گردن نهيد) «4».

و در مجمع البيان از على (ع) نقل كرده كه

در معناى جمله سوم فرموده در نمازها مرابطه كنيد، فرمود: يعنى منتظر نماز باشيد، چون در آن هنگام مرابطه اى نبوده، (يعنى جنگى نبوده تا مسلمين مامور به مرابطه باشند) «5».

مؤلف قدس سره: اختلاف روايات در معناى سه جمله آيه به خاطر اطلاق سه امر در آيه است كه بيانش گذشت.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن حيان از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: آيا مى خواهيد شما را راهنمايى كنم به چيزى كه بوسيله آن خداى تعالى خطاها را محو مى كند، و آن را كفاره گناهان قرار مى دهد؟ مردم عرضه داشتند بله يا رسول اللَّه، فرمود: وضو را سير گرفتن در هنگامى كه از آن كراهت داريد. و گامهاى بسيار به سوى مساجد برداشتن. و انتظار نماز، بعد از نماز، رباط و وسيله پيوند هم همين است «6».

مؤلف قدس سره: اين روايت را به طرق ديگرى از آن جناب نقل كرده، و اخبار در فضيلت مرابطه بيشتر از آن است كه بشمار آيد.

_______________

(1) معانى الأخبار ص 369 طبع مكتبة الصدوق- تهران.

(2) تفسير عياشى ج 1 ص 212 ح 181.

(3) الدر المنثور ج 2 ص 114.

(4) اصول كافى ج 2 ص 81 ح 3.

(5) مجمع البيان ج 1- 2 ص 562.

(6) الدر المنثور ج 2 ص 114.

تفسير نمونه

بعضى از مفسران مى گويند: هشتاد و چند آيه از اين سوره درباره فرستادگان و مسيحيان نجران <4> كه به نمايندگى از طرف آنان براى تحقيق درباره اسلام به مدينه آمده بودند، نازل شده است .

فرستادگان ، شصت نفر بودند كه چهارده نفر آنان از اشراف و برجستگان نجران محسوب

مى شدند، سه نفر از اين چهارده نفر سمت رياست داشتند و مسيحيان آن سامان در كارها و مشكلات خود به آن سه نفر مراجعه مى كردند، يكى از آنان ((عاقب )) بود كه او را ((عبد المسيح )) نيز مى گفتند وى امير و رئيس قوم خود محسوب مى شد، و قوم او هيچگاه با نظريه و رأ ى او مخالفت نمى كردند، ديگرى ((سيد)) نام داشت كه او را ((ايهم )) نيز مى گفتند، وى سرپرست تشريفات و تنظيم برنامه سفر و مورد اعتماد مسيحيان بود، نفر سوم ((ابو حارثه )) نام داشت كه مردى دانشمند و صاحب نفوذ بود، و كليساهاى متعددى به نام او ساخته بودند، او تمام كتب دينى مسيحيان را حفظ داشت .

اين گروه شصت نفرى در لباس مردان قبيله ((بنى كعب )) به مدينه آمدند و به مسجد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) وارد شدند، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نماز عصر را با مسلمانان خوانده بود، اين شصت نفر لباسهاى زيبا و پر زرق و برق و جالب پوشيده بودند كه به گفته يكى از صحابه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ((هرگز نديده ايم فرستادگانى به اين زيبائى باشند))!

موقعى كه آنها وارد مسجد شدند، هنگام نمازشان بود، طبق مراسم خود، ناقوس را نواختند و به طرف مشرق ايستاده ، مشغول نماز شدند، گروهى از اصحاب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) خواستند مانع شوند. پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: به آنها كارى نداشته باشيد!

پس از نماز، ((عاقب

)) و ((سيد)) خدمت پيامبر رسيدند و با او آغاز سخن كردند پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به آنها پيشنهاد كرد: ((به آيين اسلام درآييد و در پيشگاه خداوند تسليم گرديد)).

عاقب و سيد گفتند: ما پيش از تو اسلام آورده و تسليم خداوند شده ايم !

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ((شما چگونه بر آيين حق هستيد، با اينكه اعمالتان حاكى است كه تسليم خداوند نيستيد، چه اينكه براى خدا فرزند قايليد و عيسى را پسر خدا مى دانيد، و صليب را عبادت و پرستش مى كنيد و گوشت خوك مى خوريد، با اينكه تمام اين امور مخالف آيين حق است ))!

عاقب و سيد گفتند: اگر عيسى پسر خدا نيست ، پس پدرش كه بوده است ؟ پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ((آيا شما قبول داريد كه هر پسرى شباهتى به پدر خود دارد؟))

گفتند: آرى .

فرمود: ((آيا اينطور نيست كه خداى ما به هر چيزى ، احاطه دارد و قيوم است و روزى موجودات با اوست )).

گفتند: آرى همين طور است .

فرمود: ((آيا عيسى اين اوصاف را داشت )).

گفتند: نه .

فرمود: ((آيا مى دانيد كه هيچ چيزى در آسمان و زمين بر خدا مخفى نيست و خداوند به همه آنها داناست )).

گفتند: آرى مى دانيم .

فرمود: ((عيسى غير از آنچه كه خدا به او ياد داده ، از پيش خود چيزى مى دانست ))؟

گفتند: نه .

فرمود: ((آيا مى دانيد كه خداى ما همان است كه مسيح را در رحم مادرش همانطور كه مى خواست ، صورتگرى كرد؟))

گفتند: همينطور مى باشد.

فرمود: ((آيا چنين

نيست كه عيسى را مادرش مانند ساير كودكان در رحم حمل كرد، و بعد همچون مادرهاى ديگر، او را به دنيا آورد؟ و عيسى پس از ولادت ، چون اطفال ديگر غذا مى خورد)).

گفتند: آرى چنين بود.

فرمود: ((پس چگونه عيسى پسر خدا است با اينكه هيچگونه شباهتى به پدرش ندارد))؟!

سخن كه به اينجا رسيد، همگى خاموش شدند، در اين هنگام ، هشتاد و چند آيه از اوايل اين سوره براى توضيح معارف و برنامه هاى اسلام نازل گرديد. <5>

سوره آل عمران

مقدمه

اين سوره در مدينه نازل شده و داراى 200 آيه است .

فضيلت تلاوت اين سوره :

در حديثى از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : من قرء سورة آل عمران اعطى بكل آية منها امانا على جسر جهنم : ((هر كس سوره آل عمران را بخواند به تعداد آيات آن ، امانى بر پل دوزخ به او مى دهند)). <1>

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من قرء البقرة و آل عمران جائا يوم القيامة يظلانه على رأ سه مثل الغمامتين : ((كسى كه سوره بقره و آل عمران را بخواند، در روز قيامت همچون دو ابر بر سر او سايه مى افكنند)). <2>

محتواى سوره :

به گفته بعضى از مفسران مشهور، به نظر مى رسد كه اين سوره در خلال سالهاى جنگ بدر و جنگ احد (سالهاى دوم و سوم هجرت ) نازل شده است و بخشى از طوفانى ترين دورانهاى زندگى مسلمين را در صدر اسلام منعكس مى كند. <3>

روى هم رفته محورهاى اصلى بحثهاى اين سوره ، محورهاى زير

است 1 - بخش مهمى از آن از توحيد و صفات خداوند و معاد و معارف اسلامى بحث مى كند.

2 - بخش ديگرى پيرامون جهاد و دستورات مهم و ظريفى در اين زمينه و همچنين درسهاى عبرتى كه در دو غزوه مهم اسلامى (بدر و احد) بود سخن

مى گويد، و همچنين شرح امدادهاى الهى نسبت به مؤ منان و حيات جاويدان شهيدان راه خدا.

3 - در قسمتى از اين سوره ، به يك سلسله احكام اسلامى در زمينه لزوم وحدت صفوف مسلمين و خانه كعبه و فريضه حج و امر به معروف و نهى از منكر و تولى و تبرى (دوستى با دوستان حق و دشمنى با دشمنان حق ) و مساله امانت ، و انفاق در راه خدا و ترك دروغ و مقاومت و پايمردى در مقابل دشمن و صبر و شكيبائى در مقابل مشكلات و آزمايشهاى مختلف الهى و ذكر خداوند در هر حال ، اشارات پر معنايى شده است .

4 - براى تكميل اين بحثها، بخشى از تاريخ انبياء از جمله : آدم و نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و ساير انبياء (عليهمالسلام ) و داستان مريم و مقامات اين زن بزرگ و توطئه هاى پيروان متمرد حضرت موسى (عليه السلام ) و مسيح (عليه السلام ) در برابر اسلام ، نيز ذكر شده است .

مطالب اين سوره چنان به هم مربوط و هماهنگ است كه گوئى همه آنها يك جا نازل شده است .

تفسير:

كشف مفهوم حروف مقطعه قرآن با كامپيوتر

باز در آغاز اين سوره به حروف مقطعه برخورد مى كنيم ((الف - لام - ميم )) (الم

).

درباره حروف مقطعه قرآن ، در اول سوره بقره ، توضيحات لازم گفته شد، كه نيازى به تكرار آن نيست ، تنها چيزى كه ذكر آن را در اينجا لازم مى دانيم نظريه اى است كه يك دانشمند مصرى اخيرا ابراز داشته ، كه از نظر اهميت موضوع فشرده آن را در اينجا مى آوريم .

البته قضاوت درباره صحت و سقم آن نيازمند بررسى فراوانى است كه شايد بر عهده آيندگان باشد و ما آن را فقط به عنوان يك ((نظر)) ذكر مى كنيم . <6>

چندى قبل ، مجله معروف مصرى آخر ساعة كه از بزرگترين مجله هاى مصور خاورميانه محسوب مى گردد، گزارشى درباره تحقيقات يك دانشمند مسلمان مصرى در مورد تفسير پاره اى از آيات قرآن مجيد به كمك مغزهاى الكترونيكى منتشر ساخت كه اعجاب همگان را در نقاط مختلف جهان برانگيخت .

اين تحقيقات محصول سه سال كوشش پيگير و كار مداوم ((دكتر رشاد خليفه )) دانشمند شيميدان مصرى بود.

دكتر رشاد اين تحقيقات را در آمريكا در شهر ((سانت لويس )) در ايالت ((ميسورى )) انجام داد. او هم اكنون به عنوان مستشار يك شركت غذا سازى در امريكا كار مى كند، او براى تكميل تحقيقات خود مدتها از مغزهاى الكترونيكى استفاده نمود كه اجاره آنها در هر دقيقه 10 دلار بود كه با كمك جمعى از مسلمانان آن ديار پرداخت مى شد!

تمام كوشش استاد مزبور براى كشف معانى حروف مقطعه قرآن يعنى حروفى مانند (ق - الم - يس ، و…) صورت گرفته است ، او به كمك محاسبات پيچيده اى ثابت كرده كه رابطه نزديكى ميان حروف مزبور، با حروف

سوره اى كه در آغاز آن قرار گرفته است ، وجود دارد - دقت كنيد.

بنابراين از مغز الكترونيكى تنها براى انجام محاسبه تعداد حروف سوره ها و به دست آوردن نسبت (و به اصطلاح ((درصد))) هر يك از آن حروف كمك گرفته است نه اين كه تفسير آيات قرآن را از ماشين خواسته باشد.

ولى مسلما اگر اين ماشينها نبودند هيچ بشرى قادر نبود به وسيله قلم و كاغذ اين محاسبات را به آسانى انجام دهد!

اكنون به سراغ شرح كشف مزبور مى رويم .

دكتر رشاد مى گويد:

مى دانيم قرآن مجيد 114 سوره دارد كه از ميان آنها

86 سوره در مكه نازل گرديده و 28 سوره در مدينه ، و از ميان مجموع سوره هاى قرآن 29 سوره است كه در آغاز آنها حروف مقطعه آمده است .

جالب اين كه اين حروف مجموعا درست نصف حروف بيست و هشت گانه الفباى عربى را تشكيل مى دهد و اين حروف مقطعه عبارتند از: (ا - ح - ر - س - ص - ط - ع - ق - ك - ل - م - ن - ه - ى ) كه گاهى آنها را حروف نورانى نيز مى نامند.

او مى گويد: سالها بود كه من مى خواستم بدانم معنى اين ((حروف به ظاهر از هم بريده )) در آغاز سوره هاى قرآن چيست ؟ و هر قدر به تفاسير مفسران بزرگ و آراء مختلفى كه در اين زمينه داده بودند مراجعه كردم قانع نشدم ، از خداوند بزرگ يارى جستم و به مطالعه دست زدم ؛ ناگهان به اين فكر افتادم كه شايد ميان اين حروف ،

و حروف همان سوره اى كه آنها در آغازش قرار گرفته است رابطه اى وجود داشته باشد.

اما بررسى تمام حروف چهارده گانه نورانى در 114 سوره قرآن و تعيين نسبت هر يك از آنها و محاسبات فراوان ديگرى كه مى بايد در اين زمينه بشود چيزى نبود كه بدون استخدام كامپيوتر امكان پذير باشد.

لذا قبلا تمام حروف مزبور را در 114 سوره قرآن به طور جداگانه و همچنين مجموع حروف هر سوره را دقيقا تعيين كرده ، با شماره هر سوره ، به كامپيوتر (براى انجام محاسبات بعدى ) سپردم اين كار و مقدمات ديگر در مدت دو سال عملى شد.

سپس اين مغز الكترونيكى را يك سال تمام براى انجام محاسباتى كه به آن اشاره شد به كار گرفتم . نتيجه اين محاسبات بسيار درخشان بود و براى نخستين بار در تاريخ اسلام پرده از حقايق شگفت انگيزى برداشت كه اعجاز قرآن را از نظر رياضى (علاوه بر جنبه هاى ديگر) كاملا روشن مى ساخت .

مغز الكترونيكى با محاسبات خود براى ما روشن ساخت كه ميزان هر يك از حروف چهارده گانه در هر سوره از 114 سوره قرآن به نسبت مجموع حروف آن سوره ، چند درصد است .

فى المثل ، پس از محاسبه مى يابيم كه نسبت حرف قاف كه يكى از حروف نورانى قرآن (حروف مقطعه ) است در سوره ((فلق )) بزرگترين رقم را دارد (700 / 6 درصد) و در درجه اول در ميان سوره هاى قرآن است (البته به استثناى سوره ق )! بعد از آن سوره قيامت قرار دارد كه تعداد قافهاى آن نسبت به حروف سوره مزبور

(907 / 3 درصد) مى باشد و پس از آن سوره ((الشمس )) است (906 / 3 درصد).

و همانطور كه ملاحظه مى كنيم تفاوت سوره ((قيامت )) و ((الشمس )) فقط يك هزارم درصد است !

و به همين ترتيب اين نسبت را در تمام 114 سوره قرآن به دست مى آوريم (نه تنها درباره اين يك حرف بلكه درباره تمام حروف چهارده گانه نورانى ) و به اين ترتيب نسبت مجموع حروف هر يك از سوره ها با يكايك اين حروف روشن مى گردد.

اكنون به نتايج جالبى كه از اين محاسبات به دست آمده توجه فرمائيد:

1 - نسبت حرف (ق ) در سوره ((ق )) از تمام سوره هاى قرآن بدون استثناء بيشتر است يعنى آياتى كه در طى 23 سال ، دوران نزول قرآن ، در 113 سوره ديگر قرآن آمده آن چنان است كه حرف قاف در آنها كمتر به كار رفته است ، و اين راستى حيرت آور است كه انسانى بتواند مراقب تعداد هر يك از حروف سخنان خود در طول 23 سال باشد، و در عين حال آزادانه مطالب خود را بدون كمترين تكلفى بيان كند. مسلما چنين كارى از عهده يك انسان بيرون است ، حتى محاسبه آن براى بزرگترين رياضيدانها بدون كمك مغزهاى الكترونيكى ممكن نيست .

اينها همه نشان مى دهد كه نه تنها سوره ها و آيات قرآن بلكه حروف قرآن نيز روى حساب و نظام رياضى خاصى است كه فقط خداوند، قادر بر حفظ آن مى باشد.

همچنين محاسبات نشان داد كه حرف (ص ) در سوره ((ص )) نيز همين حال را دارد. يعنى مقدار آن

به تناسب مجموع حروف سوره ، از هر سوره ديگر قرآن بيشتر است .

و نيز حرف (ن ) در سوره ((ن و القلم )) بزرگ ترين رقم نسبى را در 114 سوره قرآن دارد. تنها استثنائى كه در اين زمينه وجود دارد، سوره حجر است كه تعداد نسبى حرف (ن ) در آن بيشتر از سوره (ن و القلم ) است ، اما جالب اين است كه سوره حجر يكى از سوره هائى است كه آغاز آن (الر) مى باشد و بعدا خواهيم ديد اين سوره ها كه آغاز آنها (الر) است بايد همگى در حكم يك سوره محسوب گردد، و اگر چنين كنيم نتيجه مطلوب به دست خواهد آمد يعنى نسبت تعداد (ن ) در مجموع اينها از سوره (ن و القلم ) كمتر خواهد شد!

2 - چهار حرف (المص ) را در آغاز سوره اعراف در نظر بگيريد، اگر الفها، ميم ها، و صادهائى كه در اين سوره وجود دارد با هم جمع كنيم ، و نسبت آن را با حروف اين سوره بسنجيم ، خواهيم ديد كه از تعداد مجموع آن در هر سوره ديگر قرآن بيشتر است !

همچنين چهار حرف (المر) در آغاز سوره رعد همين حال را دارد، و نيز پنج حرف (كهيعص ) در آغاز سوره مريم اگر روى هم حساب شوند، از مجموع اين پنج حرف در هر سوره ديگر قرآن فزونى دارند!

در اينجا به چهره تازه ترى از مسئله برخورد مى كنيم كه نه تنها يك حرف جداگانه در اين كتاب آسمانى روى حساب و نظم خاصى گسترده شده ، بلكه حروف متعدد آن نيز چنين وضع

حيرت آورى را دارد - دقت كنيد.

3 - تا كنون بحث درباره حروفى بود كه تنها در آغاز يك سوره قرآن قرار داشت ، اما حروفى كه در آغاز چند سوره قرار دارد (مانند المر و الم ) شكل ديگرى به خود مى گيرد؛ و آن اينكه بر طبق محاسبات كامپيوترى مجموع اين سه حرف مثلا (ا - ل - م ) اگر در مجموع سوره هائى كه با ((الم )) آغاز مى گردد حساب شود، و نسبت آن با مجموع حروف اين سوره ها بدست آيد، از ميزان آن در هر يك از سوره هاى ديگر قرآن بيشتر است .

در اينجا باز مسئله صورت جالبترى به خود گرفته و آن اينكه نه تنها حروف هر سوره قرآن تحت ضابطه و حساب معينى است ، بلكه مجموع حروف سوره هاى مشابه نيز ضابطه و نظام واحدى دارند.

ضمنا نكته اين موضوع نيز روشن مى شود كه از چه رو چند سوره مختلف قرآن با ((الم )) يا با ((المر)) آغاز شده و اين يك موضوع تصادفى و بى دليل نيست .

(دكتر رشاد سپس محاسبات پيچيده ترى روى سوره هاى مشتمل بر ((حم )) انجام داده است كه براى اختصار از آن صرف نظر مى كنيم ).

استاد مزبور ضمن اين مطالعات به نكات ديگرى نيز دست يافته كه به ضميمه نكات تازه اى كه مى توان از آن استنتاج كرد از نظر خوانندگان مى گذرانيم :

1 - رسم الخط اصلى قرآن را حفظ كنيد

او مى گويد تمام اين محاسبات در صورتى صحيح است كه به رسم الخط اصلى و قديمى قرآن دست نزنيم (مثلا اسحق و زكوة

و صلوة را به همين صورت بنويسيم ، نه اسحاق و زكات و صلاة ) در غير اين صورت محاسبات ما به هم خواهد خورد.

2 - دليل ديگرى بر عدم تحريف قرآن

اين تحقيقات نشان مى دهد كه در قرآن مجيد حتى يك حرف هم كم و زياد

نشده ، و الا بطور مسلم محاسبات ما روى قرآن كنونى صحيح از آب درنمى آمد.

3 - اشارات پر معنى

در بسيارى از سوره هاى قرآن كه با حروف مقطعه آغاز مى شود پس از ذكر اين حروف ، اشاره به حقانيت و عظمت قرآن شده مانند:

((الم ذلك الكتاب لا ريب فيه )). <7>

و امثال آن . و اين خود اشاره لطيفى به ارتباط حروف مزبور با اعجاز قرآن است .

نتيجه بحث - از مجموع بحث فوق چنين نتيجه مى گيريم كه حروف قرآن مجيد كه در طى 23 سال بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شده حساب بسيار دقيق و منظمى دارد و هر يك از حروف الفبا با مجموع حروف هر سوره داراى يك نسبت رياضى كاملا دقيق است كه حفظ و نگهدارى چنين نسبتى براى بشر - بدون استفاده از مغزهاى الكترونيكى - امكان پذير نيست .

شك نيست كه بررسيهاى دانشمند مزبور چون در آغاز راه است خالى از نقايصى نيست كه بايد با حوصله تمام به وسيله دانشمندان ديگر تكميل گردد، به همين دليل ما هيچگونه تضمينى بر صحت و سقم (درستى و نادرستى ) آن نمى دهيم تا مطالعات ديگرى روى آن انجام شود اكنون به ادامه تفسير آيات سوره مى پردازيم :

در دومين آيه مى فرمايد: ((خداوند تنها

معبود يگانه يكتاى جاويدان و پايدار است كه همه چيز به وجود او بستگى دارد)) (الله لا اله الا هو الحى القيوم ).

شرح و تفسير اين آيه در سوره بقره آيه 255 گذشت .

در آيه بعد خطاب به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى فرمايد: خداوندى كه پاينده و قيوم است ((قرآن را بر تو فرستاد كه با نشانه هاى حق همراه و با نشانه هاى كتب آسمانى پيشين ، كاملا تطبيق مى كند <8> همان خدائى كه تورات و انجيل را پيش از قرآن براى راهنمائى و هدايت بشر نازل كرد)) (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه و انزل التورية و الانجيل من قبل هدى للناس ).

سپس مى افزايد ((همچنين قرآن را كه حق را از باطل جدا مى سازد نازل كرد)) (و انزل الفرقان ).

و بعد از اتمام حجت و نزول آيات از سوى خداوند و گواهى فطرت و عقل بر صدق دعوت پيامبران ، راهى جز مجازات نيست ، و لذا در آيه فوق - به دنبال بحثى كه درباره حقانيت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و قرآن مجيد گذشت ، مى فرمايد: ((كسانى كه به آيات خدا كافر شدند كيفر شديدى دارند)) (ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد).

و براى اينكه تصور نشود، توانائى خداوند بر تهديداتش جاى ترديد است ، مى افزايد: ((خداوند توانا و صاحب انتقام است )) (و الله عزيز ذو انتقام ). <9>

((عزيز)) در لغت به معنى هر چيز مشكل غير قابل نفوذ و غالب مى باشد. لذا زمينى كه عبور از آن به

سختى انجام مى گيرد ((عزاز)) ناميده مى شود و نيز هر چيز كه بر اثر كميابى دسترسى به آن مشكل باشد ((عزيز)) ناميده مى شود. همچنين افراد نيرومند و توانا كه غلبه بر آنها ((مشكل )) يا ((غير ممكن )) است عزيز هستند و هر كجا كلمه ((عزيز)) بر خدا اطلاق مى شود به همين معنى است يعنى هيچكس قادر بر غلبه بر او و شكست او نيست و همه در برابر اراده و مشيت او محكوم اند.

در جمله بالا براى اينكه كافران بدانند اين تهديد كاملا جدى است مى فرمايد: خداوند قادر است و به همين دليل كسى نمى تواند در برابر تحقق يافتن تهديدهاى او مقاومت كند، زيرا همانطور كه او در جاى خود فوق العاده ((رحيم و مهربان )) است در برابر آنها كه شايسته رحمت نيستند عذاب شديد و انتقام دردناك دارد.

البته ((انتقام )) در اصطلاح امروز بيشتر در مواردى به كار مى رود كه اشخاص بر اثر عدم گذشت در برابر خلافكاريها يا اشتباهات ديگران دست به عمل متقابل مى زنند و حتى مصلحت خود را در عفو و گذشت در نظر نمى گيرند اين صفت مسلما صفت پسنديده اى نيست زيرا انسان در بسيارى از موارد بايد عفو و گذشت را بر مقابله به مثل مقدم بدارد ولى ((انتقام )) در اصل لغت به اين معنى نيست ، بلكه به معنى كيفر دادن گناهكار است و مسلم است كه مجازات گناهكاران گردنكش و ستمگر نه تنها كار پسنديده اى است بلكه صرف نظر كردن از آنها مخالف عدالت و حكمت است .

1 - ((حق )) در اصل به معنى

((مطابقت و هماهنگى )) است و به همين دليل به آنچه با واقعيت موجود، تطبيق مى كند، حق گفته مى شود، و اينكه به خداوند ((حق )) مى گويند به خاطر آن است كه ذات مقدس او بزرگترين واقعيت غير قابل انكار در عالم هستى است ، و به عبارت روشنتر: حق يعنى موضوع ثابت و پابرجائى كه باطل به آن راه ندارد.

در آيه مورد بحث ، باء ((بالحق )) به اصطلاح براى ((مصاحبت )) است ، يعنى اى پيامبر! خداوند، قرآن را كه همراه با نشانه هاى واقعيت است بر تو فرو فرستاد.

2 - ((تورات )) در اصل يك لغت عبرى است كه به معنى ((شريعت و قانون )) مى باشد و سپس به كتابى كه از طرف خداوند بر موسى بن عمران (عليهماالسلام ) نازل گرديد

گفته شده ، و گاهى به مجموعه كتب ((عهد عتيق )) و گاهى به ((اسفار پنجگانه )) آن نيز گفته مى شود.

توضيح اينكه : مجموعه كتب يهود كه ((عهد عتيق )) ناميده شده ، مركب از تورات و چندين كتاب ديگر مى باشد، تورات داراى پنج بخش است كه به نامهاى : سفر ((پيدايش ))، سفر ((خروج ))، سفر((لاويان )) سفر ((اعداد))، و سفر ((تثنيه )) ناميده شده است ، اين قسمت از كتب عهد قديم ، شرح پيدايش جهان و انسان و مخلوقات ديگر و قسمتى از زندگى انبياء پيشين و موسى بن عمران و بنى اسرائيل و احكام اين آيين مى باشد.

كتب ديگر اين مجموعه كه در واقع نوشته هاى مورخان بعد از موسى (عليه السلام ) است شرح حالات پيامبران و ملوك و پادشاهان و

اقوامى است كه بعد از موسى بن عمران به وجود آمده اند.

ناگفته پيدا است كه غير از اسفار پنجگانه تورات ، هيچ يك از اين كتب ، كتب آسمانى نيستند و خود يهود نيز چنين ادعائى را ندارند و حتى ((زبور)) داوود كه آن را به عنوان ((مزامير)) مى نامند، شرح مناجاتها و اندرزهاى داوود است .

و اما در مورد اسفار پنجگانه تورات ، قرائن روشنى در آنها وجود دارد كه نشان مى دهد اينها نيز كتب آسمانى نيستند، بلكه كتابهاى تاريخى هستند كه بعد از موسى بن عمران نوشته شده است ، زيرا در آنها شرح وفات موسى (عليه السلام ) و چگونگى تدفين او و پاره اى از حوادث بعد از وفات موسى نيز آمده است ، مخصوصا آخرين فصل سفر پنجم (سفر تثنيه ) به وضوح ثابت مى كند كه اين كتاب ، مدتها بعد از وفات موسى بن عمران به رشته تحرير در آمده است .

به علاوه محتويات اين كتب كه آميخته با خرافات فراوان و نسبتهاى ناروا به انبياء و پيامبران الهى و بعضى سخنان كودكانه مى باشد، گواه ديگرى بر ساختگى بودن آنها است .

شواهد تاريخى نيز نشان مى دهد كه تورات اصلى از ميان رفت و بعدا پيروان

موسى بن عمران ، اين كتابها را به رشته تحرير در آوردند. <10>

3 - ((انجيل )) در اصل ، كلمه يونانى است كه به معنى ((بشارت )) يا ((آموزش جديد)) آمده است و نام كتابى است كه بر حضرت عيسى (عليه السلام ) نازل شده است ، قابل توجه اينكه قرآن در آيه مورد بحث و هر جا كه از

كتاب عيسى (عليه السلام ) نام برده ((انجيل )) را به صورت مفرد آورده است ، و نزول آن را از طرف خدا معرفى مى كند، بنابراين اناجيل بسيارى كه بين مسيحيان متداول است ، حتى معروفترين آنها يعنى انجيلهاى چهارگانه (لوقا، مرقس ، متى و يوحنا) وحى الهى ، نيستند، همانگونه كه خود مسيحيان نيز انكار نمى كنند كه اين انجيلهاى موجود، همه به دست شاگردان ، يا شاگرد شاگردان ، حضرت مسيح (عليه السلام ) و مدتها بعد از او نوشته شده است ، منتها آنان ادعا مى كنند كه شاگردان مسيح ، اين اناجيل را با الهام الهى نوشته اند.

در اينجا مناسب است بررسى فشردهاى درباره عهد جديد و اناجيل نموده و با نويسندگان آنها آشنا شويم :

مهمترين كتاب مذهبى مسيحيان كه تكيه گاه عموم فرق مسيحى مى باشد و همچون كتاب آسمانى روى آن تكيه مى كنند، مجموعه اى است كه آن را ((عهد جديد)) مى نامند.

((عهد جديد)) كه مجموع آن بيش از يك سوم عهد قديم نيست از 27 كتاب و رساله پراكنده در موضوعات كاملا مختلف تشكيل يافته به اين ترتيب :

1 - انجيل متى <11> اين انجيل به وسيله ((متى )) يكى از شاگردان دوازده گانه مسيح (عليه السلام ) در سال 38 ميلادى و به عقيده بعضى ديگر بين سالهاى 50 تا 60

ميلادى نگارش يافته است . <12>

2 - انجيل مرقس <13> طبق تصريح كتاب قاموس مقدس صفحه 792، مرقس از حواريون نبوده ولى انجيل خود را زير نظر ((پطرس )) تصنيف نموده است .

مرقس در سال 68 ميلادى كشته شد.

3 - انجيل لوقا - ((لوقا))

رفيق و همسفر ((پولس )) رسول بود، پولس مدتى پس از عيسى به دين مسيح گرويد و در زمان وى ، يهودى متعصبى بود، وفات لوقا را در حدود سنه 70 ميلادى نوشته اند و به گفته نويسنده قاموس مقدس (صفحه 772) ((تاريخ نگارش انجيل لوقا به زعم عمومى تخمينا 63 ميلادى است )).

4 - انجيل يوحنا - ((يوحنا)) از شاگردان مسيح و از رفقا و همسفرهاى پولس مى باشد. و به گفته نويسنده مزبور به شهادت اغلب نقادين (محققين ) تاءليف آن را به اواخر قرن اول نسبت مى دهند. <14>

از مندرجات اين اناجيل كه عموما داستان به دار آويختن مسيح و حوادث بعد از آن را شرح مى دهند به خوبى ثابت مى شود كه همه اين اناجيل ، سالها بعد از مسيح نگاشته شده اند و هيچكدام كتاب آسمانى نازل شده بر مسيح (عليه السلام ) نيستند.

5 - اعمال رسولان (اعمال حواريان و مبلغان صدر اول ).

6 - 14 رساله از نامه هاى پولس به اقوام و افراد مختلف .

7 - رساله يعقوب (بيستمين رساله از كتب و رساله هاى بيست و هفت گانه عهد جديد).

8 - نامه هاى پطرس (رساله 21 و 22 عهد جديد).

9 - نامه هاى يوحنا (رساله 23 و 24 و 25 عهد جديد).

10 - نامه يهودا (رساله 26 عهد جديد).

11 - مكاشفه يوحنا (آخرين قسمت عهد جديد).

بنابراين طبق تصريح مورخان مسيحى و طبق گواهى صريح اناجيل و ساير كتب و رساله هاى عهد جديد، هيچ يك از اينها، كتاب آسمانى نيستند و عموما كتابهائى هستند كه بعد از مسيح (عليه السلام ) نگاشته شده اند و

از اين بيان ، چنين نتيجه مى گيريم كه انجيل ، كتاب آسمانى مسيح از ميان رفته و امروز در دست نيست ، تنها قسمتهائى از آن را شاگردان مسيح در اناجيل خود، آورده اند كه متاسفانه آن نيز آميخته با خرافاتى شده است .

اما اينكه بعضى مى گويند: مسلمانان نبايد در صحت اناجيل و تورات موجود، ترديد كنند، زيرا قرآن مجيد آنها را تصديق كرده است و به صحت آنها گواهى داده ، پاسخ آن را در جلد اول صفحه 210 در ذيل آيه ((و آمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم )) مشروحا خاطر نشان كرديم .

4 - پس از ذكر تورات و انجيل چنانكه ديديم به نزول قرآن اشاره شده است آن هم به عنوان ((فرقان )) اما اينكه چرا قرآن ، ((فرقان )) ناميده شده ؟ به خاطر اين است كه ((فرقان )) در لغت به معنى ((وسيله تميز حق از باطل )) است و بطور كلى هر چيزى كه حق را از باطل ، مشخص سازد، ((فرقان )) نام دارد و لذا روز جنگ بدر در قرآن به عنوان ((يوم الفرقان 0)). <15> ناميده شده زيرا در آن روز ارتش كوچكى كه فاقد هرگونه ساز و برگ جنگى بود بر ارتش نسبتا بزرگ و نيرومندى كه از هر جهت بر او برترى داشت ، پيروز شد، همچنين به معجزات ده گانه موسى (عليه السلام ) نيز ((فرقان )) اطلاق شده است . <16> بعضى از مفسران مى گويند: هشتاد و چند آيه از اين سوره درباره فرستادگان و مسيحيان نجران كه به نمايندگى از طرف آنان براى تحقيق درباره اسلام به

مدينه آمده بودند، نازل شده است .

فرستادگان ، شصت نفر بودند كه چهارده نفر آنان از اشراف و برجستگان نجران محسوب مى شدند، سه نفر از اين چهارده نفر سمت رياست داشتند و مسيحيان آن سامان در كارها و مشكلات خود به آن سه نفر مراجعه مى كردند، يكى از آنان ((عاقب )) بود كه او را ((عبد المسيح )) نيز مى گفتند وى امير و رئيس قوم خود محسوب مى شد، و قوم او هيچگاه با نظريه و رأ ى او مخالفت نمى كردند، ديگرى ((سيد)) نام داشت كه او را ((ايهم )) نيز مى گفتند، وى سرپرست تشريفات و تنظيم برنامه سفر و مورد اعتماد مسيحيان بود، نفر سوم ((ابو حارثه )) نام داشت كه مردى دانشمند و صاحب نفوذ بود، و كليساهاى متعددى به نام او ساخته بودند، او تمام كتب دينى مسيحيان را حفظ داشت .

اين گروه شصت نفرى در لباس مردان قبيله ((بنى كعب )) به مدينه آمدند و به مسجد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) وارد شدند، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نماز عصر را با مسلمانان خوانده بود، اين شصت نفر لباسهاى زيبا و پر زرق و برق و جالب پوشيده بودند كه به گفته يكى از صحابه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ((هرگز نديده ايم فرستادگانى به اين زيبائى باشند))!

موقعى كه آنها وارد مسجد شدند، هنگام نمازشان بود، طبق مراسم خود، ناقوس را نواختند و به طرف مشرق ايستاده ، مشغول نماز شدند، گروهى از اصحاب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )

خواستند مانع شوند. پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: به آنها كارى نداشته باشيد!

پس از نماز، ((عاقب )) و ((سيد)) خدمت پيامبر رسيدند و با او آغاز سخن كردند پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به آنها پيشنهاد كرد: ((به آيين اسلام درآييد و در پيشگاه خداوند تسليم گرديد)).

عاقب و سيد گفتند: ما پيش از تو اسلام آورده و تسليم خداوند شده ايم !

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ((شما چگونه بر آيين حق هستيد، با اينكه اعمالتان حاكى است كه تسليم خداوند نيستيد، چه اينكه براى خدا فرزند قايليد و عيسى را پسر خدا مى دانيد، و صليب را عبادت و پرستش مى كنيد و گوشت خوك مى خوريد، با اينكه تمام اين امور مخالف آيين حق است ))!

عاقب و سيد گفتند: اگر عيسى پسر خدا نيست ، پس پدرش كه بوده است ؟ پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ((آيا شما قبول داريد كه هر پسرى شباهتى به پدر خود دارد؟))

گفتند: آرى .

فرمود: ((آيا اينطور نيست كه خداى ما به هر چيزى ، احاطه دارد و قيوم است و روزى موجودات با اوست )).

گفتند: آرى همين طور است .

فرمود: ((آيا عيسى اين اوصاف را داشت )).

گفتند: نه .

فرمود: ((آيا مى دانيد كه هيچ چيزى در آسمان و زمين بر خدا مخفى نيست و خداوند به همه آنها داناست )).

گفتند: آرى مى دانيم .

فرمود: ((عيسى غير از آنچه كه خدا به او ياد داده ، از پيش خود چيزى مى دانست ))؟

گفتند: نه .

فرمود: ((آيا مى دانيد كه خداى

ما همان است كه مسيح را در رحم مادرش همانطور كه مى خواست ، صورتگرى كرد؟))

گفتند: همينطور مى باشد.

فرمود: ((آيا چنين نيست كه عيسى را مادرش مانند ساير كودكان در رحم حمل كرد، و بعد همچون مادرهاى ديگر، او را به دنيا آورد؟ و عيسى پس از ولادت ، چون اطفال ديگر غذا مى خورد)).

گفتند: آرى چنين بود.

فرمود: ((پس چگونه عيسى پسر خدا است با اينكه هيچگونه شباهتى به پدرش ندارد))؟!

سخن كه به اينجا رسيد، همگى خاموش شدند، در اين هنگام ، هشتاد و چند آيه از اوايل اين سوره براى توضيح معارف و برنامه هاى اسلام نازل گرديد.

مقدمه

اين سوره در مدينه نازل شده و داراى 200 آيه است .

فضيلت تلاوت اين سوره :

در حديثى از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : من قرء سورة آل عمران اعطى بكل آية منها امانا على جسر جهنم : ((هر كس سوره آل عمران را بخواند به تعداد آيات آن ، امانى بر پل دوزخ به او مى دهند)).

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : من قرء البقرة و آل عمران جائا يوم القيامة يظلانه على رأ سه مثل الغمامتين : ((كسى كه سوره بقره و آل عمران را بخواند، در روز قيامت همچون دو ابر بر سر او سايه مى افكنند)).

محتواى سوره :

به گفته بعضى از مفسران مشهور، به نظر مى رسد كه اين سوره در خلال سالهاى جنگ بدر و جنگ احد (سالهاى دوم و سوم هجرت ) نازل شده است و بخشى از طوفانى ترين دورانهاى زندگى مسلمين را در صدر اسلام منعكس

مى كند.

روى هم رفته محورهاى اصلى بحثهاى اين سوره ، محورهاى زير است 1 - بخش مهمى از آن از توحيد و صفات خداوند و معاد و معارف اسلامى بحث مى كند.

2 - بخش ديگرى پيرامون جهاد و دستورات مهم و ظريفى در اين زمينه و همچنين درسهاى عبرتى كه در دو غزوه مهم اسلامى (بدر و احد) بود سخن

مى گويد، و همچنين شرح امدادهاى الهى نسبت به مؤ منان و حيات جاويدان شهيدان راه خدا.

3 - در قسمتى از اين سوره ، به يك سلسله احكام اسلامى در زمينه لزوم وحدت صفوف مسلمين و خانه كعبه و فريضه حج و امر به معروف و نهى از منكر و تولى و تبرى (دوستى با دوستان حق و دشمنى با دشمنان حق ) و مساله امانت ، و انفاق در راه خدا و ترك دروغ و مقاومت و پايمردى در مقابل دشمن و صبر و شكيبائى در مقابل مشكلات و آزمايشهاى مختلف الهى و ذكر خداوند در هر حال ، اشارات پر معنايى شده است .

4 - براى تكميل اين بحثها، بخشى از تاريخ انبياء از جمله : آدم و نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و ساير انبياء (عليهمالسلام ) و داستان مريم و مقامات اين زن بزرگ و توطئه هاى پيروان متمرد حضرت موسى (عليه السلام ) و مسيح (عليه السلام ) در برابر اسلام ، نيز ذكر شده است .

مطالب اين سوره چنان به هم مربوط و هماهنگ است كه گوئى همه آنها يك جا نازل شده است .

تفسير:

كشف مفهوم حروف مقطعه قرآن با كامپيوتر

باز در آغاز اين سوره به

حروف مقطعه برخورد مى كنيم ((الف - لام - ميم )) (الم ).

درباره حروف مقطعه قرآن ، در اول سوره بقره ، توضيحات لازم گفته شد، كه نيازى به تكرار آن نيست ، تنها چيزى كه ذكر آن را در اينجا لازم مى دانيم نظريه اى است كه يك دانشمند مصرى اخيرا ابراز داشته ، كه از نظر اهميت موضوع فشرده آن را در اينجا مى آوريم .

البته قضاوت درباره صحت و سقم آن نيازمند بررسى فراوانى است كه شايد بر عهده آيندگان باشد و ما آن را فقط به عنوان يك ((نظر)) ذكر مى كنيم .

چندى قبل ، مجله معروف مصرى آخر ساعة كه از بزرگترين مجله هاى مصور خاورميانه محسوب مى گردد، گزارشى درباره تحقيقات يك دانشمند مسلمان مصرى در مورد تفسير پاره اى از آيات قرآن مجيد به كمك مغزهاى الكترونيكى منتشر ساخت كه اعجاب همگان را در نقاط مختلف جهان برانگيخت .

اين تحقيقات محصول سه سال كوشش پيگير و كار مداوم ((دكتر رشاد خليفه )) دانشمند شيميدان مصرى بود.

دكتر رشاد اين تحقيقات را در آمريكا در شهر ((سانت لويس )) در ايالت ((ميسورى )) انجام داد. او هم اكنون به عنوان مستشار يك شركت غذا سازى در امريكا كار مى كند، او براى تكميل تحقيقات خود مدتها از مغزهاى الكترونيكى استفاده نمود كه اجاره آنها در هر دقيقه 10 دلار بود كه با كمك جمعى از مسلمانان آن ديار پرداخت مى شد!

تمام كوشش استاد مزبور براى كشف معانى حروف مقطعه قرآن يعنى حروفى مانند (ق - الم - يس ، و...) صورت گرفته است ، او به كمك محاسبات پيچيده اى

ثابت كرده كه رابطه نزديكى ميان حروف مزبور، با حروف سوره اى كه در آغاز آن قرار گرفته است ، وجود دارد - دقت كنيد.

بنابراين از مغز الكترونيكى تنها براى انجام محاسبه تعداد حروف سوره ها و به دست آوردن نسبت (و به اصطلاح ((درصد))) هر يك از آن حروف كمك گرفته است نه اين كه تفسير آيات قرآن را از ماشين خواسته باشد.

ولى مسلما اگر اين ماشينها نبودند هيچ بشرى قادر نبود به وسيله قلم و كاغذ اين محاسبات را به آسانى انجام دهد!

اكنون به سراغ شرح كشف مزبور مى رويم .

دكتر رشاد مى گويد:

مى دانيم قرآن مجيد 114 سوره دارد كه از ميان آنها

86 سوره در مكه نازل گرديده و 28 سوره در مدينه ، و از ميان مجموع سوره هاى قرآن 29 سوره است كه در آغاز آنها حروف مقطعه آمده است .

جالب اين كه اين حروف مجموعا درست نصف حروف بيست و هشت گانه الفباى عربى را تشكيل مى دهد و اين حروف مقطعه عبارتند از: (ا - ح - ر - س - ص - ط - ع - ق - ك - ل - م - ن - ه - ى ) كه گاهى آنها را حروف نورانى نيز مى نامند.

او مى گويد: سالها بود كه من مى خواستم بدانم معنى اين ((حروف به ظاهر از هم بريده )) در آغاز سوره هاى قرآن چيست ؟ و هر قدر به تفاسير مفسران بزرگ و آراء مختلفى كه در اين زمينه داده بودند مراجعه كردم قانع نشدم ، از خداوند بزرگ يارى جستم و به مطالعه دست زدم ؛ ناگهان

به اين فكر افتادم كه شايد ميان اين حروف ، و حروف همان سوره اى كه آنها در آغازش قرار گرفته است رابطه اى وجود داشته باشد.

اما بررسى تمام حروف چهارده گانه نورانى در 114 سوره قرآن و تعيين نسبت هر يك از آنها و محاسبات فراوان ديگرى كه مى بايد در اين زمينه بشود چيزى نبود كه بدون استخدام كامپيوتر امكان پذير باشد.

لذا قبلا تمام حروف مزبور را در 114 سوره قرآن به طور جداگانه و همچنين مجموع حروف هر سوره را دقيقا تعيين كرده ، با شماره هر سوره ، به كامپيوتر (براى انجام محاسبات بعدى ) سپردم اين كار و مقدمات ديگر در مدت دو سال عملى شد.

سپس اين مغز الكترونيكى را يك سال تمام براى انجام محاسباتى كه به آن اشاره شد به كار گرفتم . نتيجه اين محاسبات بسيار درخشان بود و براى نخستين بار در تاريخ اسلام پرده از حقايق شگفت انگيزى برداشت كه اعجاز قرآن را از نظر رياضى (علاوه بر جنبه هاى ديگر) كاملا روشن مى ساخت .

مغز الكترونيكى با محاسبات خود براى ما روشن ساخت كه ميزان هر يك از حروف چهارده گانه در هر سوره از 114 سوره قرآن به نسبت مجموع حروف آن سوره ، چند درصد است .

فى المثل ، پس از محاسبه مى يابيم كه نسبت حرف قاف كه يكى از حروف نورانى قرآن (حروف مقطعه ) است در سوره ((فلق )) بزرگترين رقم را دارد (700 / 6 درصد) و در درجه اول در ميان سوره هاى قرآن است (البته به استثناى سوره ق )! بعد از آن سوره قيامت قرار

دارد كه تعداد قافهاى آن نسبت به حروف سوره مزبور (907 / 3 درصد) مى باشد و پس از آن سوره ((الشمس )) است (906 / 3 درصد).

و همانطور كه ملاحظه مى كنيم تفاوت سوره ((قيامت )) و ((الشمس )) فقط يك هزارم درصد است !

و به همين ترتيب اين نسبت را در تمام 114 سوره قرآن به دست مى آوريم (نه تنها درباره اين يك حرف بلكه درباره تمام حروف چهارده گانه نورانى ) و به اين ترتيب نسبت مجموع حروف هر يك از سوره ها با يكايك اين حروف روشن مى گردد.

اكنون به نتايج جالبى كه از اين محاسبات به دست آمده توجه فرمائيد:

1 - نسبت حرف (ق ) در سوره ((ق )) از تمام سوره هاى قرآن بدون استثناء بيشتر است يعنى آياتى كه در طى 23 سال ، دوران نزول قرآن ، در 113 سوره ديگر قرآن آمده آن چنان است كه حرف قاف در آنها كمتر به كار رفته است ، و اين راستى حيرت آور است كه انسانى بتواند مراقب تعداد هر يك از حروف سخنان خود در طول 23 سال باشد، و در عين حال آزادانه مطالب خود را بدون كمترين تكلفى بيان كند. مسلما چنين كارى از عهده يك انسان بيرون است ، حتى محاسبه آن براى بزرگترين رياضيدانها بدون كمك مغزهاى الكترونيكى ممكن نيست .

اينها همه نشان مى دهد كه نه تنها سوره ها و آيات قرآن بلكه حروف قرآن نيز روى حساب و نظام رياضى خاصى است كه فقط خداوند، قادر بر حفظ آن مى باشد.

همچنين محاسبات نشان داد كه حرف (ص ) در سوره

((ص )) نيز همين حال را دارد. يعنى مقدار آن به تناسب مجموع حروف سوره ، از هر سوره ديگر قرآن بيشتر است .

و نيز حرف (ن ) در سوره ((ن و القلم )) بزرگ ترين رقم نسبى را در 114 سوره قرآن دارد. تنها استثنائى كه در اين زمينه وجود دارد، سوره حجر است كه تعداد نسبى حرف (ن ) در آن بيشتر از سوره (ن و القلم ) است ، اما جالب اين است كه سوره حجر يكى از سوره هائى است كه آغاز آن (الر) مى باشد و بعدا خواهيم ديد اين سوره ها كه آغاز آنها (الر) است بايد همگى در حكم يك سوره محسوب گردد، و اگر چنين كنيم نتيجه مطلوب به دست خواهد آمد يعنى نسبت تعداد (ن ) در مجموع اينها از سوره (ن و القلم ) كمتر خواهد شد!

2 - چهار حرف (المص ) را در آغاز سوره اعراف در نظر بگيريد، اگر الفها، ميم ها، و صادهائى كه در اين سوره وجود دارد با هم جمع كنيم ، و نسبت آن را با حروف اين سوره بسنجيم ، خواهيم ديد كه از تعداد مجموع آن در هر سوره ديگر قرآن بيشتر است !

همچنين چهار حرف (المر) در آغاز سوره رعد همين حال را دارد، و نيز پنج حرف (كهيعص ) در آغاز سوره مريم اگر روى هم حساب شوند، از مجموع اين پنج حرف در هر سوره ديگر قرآن فزونى دارند!

در اينجا به چهره تازه ترى از مسئله برخورد مى كنيم كه نه تنها يك حرف جداگانه در اين كتاب آسمانى روى حساب و نظم خاصى

گسترده شده ، بلكه حروف متعدد آن نيز چنين وضع حيرت آورى را دارد - دقت كنيد.

3 - تا كنون بحث درباره حروفى بود كه تنها در آغاز يك سوره قرآن قرار داشت ، اما حروفى كه در آغاز چند سوره قرار دارد (مانند المر و الم ) شكل ديگرى به خود مى گيرد؛ و آن اينكه بر طبق محاسبات كامپيوترى مجموع اين سه حرف مثلا (ا - ل - م ) اگر در مجموع سوره هائى كه با ((الم )) آغاز مى گردد حساب شود، و نسبت آن با مجموع حروف اين سوره ها بدست آيد، از ميزان آن در هر يك از سوره هاى ديگر قرآن بيشتر است .

در اينجا باز مسئله صورت جالبترى به خود گرفته و آن اينكه نه تنها حروف هر سوره قرآن تحت ضابطه و حساب معينى است ، بلكه مجموع حروف سوره هاى مشابه نيز ضابطه و نظام واحدى دارند.

ضمنا نكته اين موضوع نيز روشن مى شود كه از چه رو چند سوره مختلف قرآن با ((الم )) يا با ((المر)) آغاز شده و اين يك موضوع تصادفى و بى دليل نيست .

(دكتر رشاد سپس محاسبات پيچيده ترى روى سوره هاى مشتمل بر ((حم )) انجام داده است كه براى اختصار از آن صرف نظر مى كنيم ).

استاد مزبور ضمن اين مطالعات به نكات ديگرى نيز دست يافته كه به ضميمه نكات تازه اى كه مى توان از آن استنتاج كرد از نظر خوانندگان مى گذرانيم :

1 - رسم الخط اصلى قرآن را حفظ كنيد

او مى گويد تمام اين محاسبات در صورتى صحيح است كه به رسم الخط

اصلى و قديمى قرآن دست نزنيم (مثلا اسحق و زكوة و صلوة را به همين صورت بنويسيم ، نه اسحاق و زكات و صلاة ) در غير اين صورت محاسبات ما به هم خواهد خورد.

2 - دليل ديگرى بر عدم تحريف قرآن

اين تحقيقات نشان مى دهد كه در قرآن مجيد حتى يك حرف هم كم و زياد

نشده ، و الا بطور مسلم محاسبات ما روى قرآن كنونى صحيح از آب درنمى آمد.

3 - اشارات پر معنى

در بسيارى از سوره هاى قرآن كه با حروف مقطعه آغاز مى شود پس از ذكر اين حروف ، اشاره به حقانيت و عظمت قرآن شده مانند:

((الم ذلك الكتاب لا ريب فيه )).

و امثال آن . و اين خود اشاره لطيفى به ارتباط حروف مزبور با اعجاز قرآن است .

نتيجه بحث - از مجموع بحث فوق چنين نتيجه مى گيريم كه حروف قرآن مجيد كه در طى 23 سال بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شده حساب بسيار دقيق و منظمى دارد و هر يك از حروف الفبا با مجموع حروف هر سوره داراى يك نسبت رياضى كاملا دقيق است كه حفظ و نگهدارى چنين نسبتى براى بشر - بدون استفاده از مغزهاى الكترونيكى - امكان پذير نيست .

شك نيست كه بررسيهاى دانشمند مزبور چون در آغاز راه است خالى از نقايصى نيست كه بايد با حوصله تمام به وسيله دانشمندان ديگر تكميل گردد، به همين دليل ما هيچگونه تضمينى بر صحت و سقم (درستى و نادرستى ) آن نمى دهيم تا مطالعات ديگرى روى آن انجام شود اكنون به ادامه تفسير آيات سوره مى

پردازيم :

در دومين آيه مى فرمايد: ((خداوند تنها معبود يگانه يكتاى جاويدان و پايدار است كه همه چيز به وجود او بستگى دارد)) (الله لا اله الا هو الحى القيوم ).

شرح و تفسير اين آيه در سوره بقره آيه 255 گذشت .

در آيه بعد خطاب به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى فرمايد: خداوندى كه پاينده و قيوم است ((قرآن را بر تو فرستاد كه با نشانه هاى حق همراه و با نشانه هاى كتب آسمانى پيشين ، كاملا تطبيق مى كند همان خدائى كه تورات و انجيل را پيش از قرآن براى راهنمائى و هدايت بشر نازل كرد)) (نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه و انزل التورية و الانجيل من قبل هدى للناس ).

سپس مى افزايد ((همچنين قرآن را كه حق را از باطل جدا مى سازد نازل كرد)) (و انزل الفرقان ).

و بعد از اتمام حجت و نزول آيات از سوى خداوند و گواهى فطرت و عقل بر صدق دعوت پيامبران ، راهى جز مجازات نيست ، و لذا در آيه فوق - به دنبال بحثى كه درباره حقانيت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و قرآن مجيد گذشت ، مى فرمايد: ((كسانى كه به آيات خدا كافر شدند كيفر شديدى دارند)) (ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد).

و براى اينكه تصور نشود، توانائى خداوند بر تهديداتش جاى ترديد است ، مى افزايد: ((خداوند توانا و صاحب انتقام است )) (و الله عزيز ذو انتقام ).

((عزيز)) در لغت به معنى هر چيز مشكل غير قابل نفوذ و غالب مى باشد. لذا زمينى

كه عبور از آن به سختى انجام مى گيرد ((عزاز)) ناميده مى شود و نيز هر چيز كه بر اثر كميابى دسترسى به آن مشكل باشد ((عزيز)) ناميده مى شود. همچنين افراد نيرومند و توانا كه غلبه بر آنها ((مشكل )) يا ((غير ممكن )) است عزيز هستند و هر كجا كلمه ((عزيز)) بر خدا اطلاق مى شود به همين معنى است يعنى هيچكس قادر بر غلبه بر او و شكست او نيست و همه در برابر اراده و مشيت او محكوم اند.

در جمله بالا براى اينكه كافران بدانند اين تهديد كاملا جدى است مى فرمايد: خداوند قادر است و به همين دليل كسى نمى تواند در برابر تحقق يافتن تهديدهاى او مقاومت كند، زيرا همانطور كه او در جاى خود فوق العاده ((رحيم و مهربان )) است در برابر آنها كه شايسته رحمت نيستند عذاب شديد و انتقام دردناك دارد.

البته ((انتقام )) در اصطلاح امروز بيشتر در مواردى به كار مى رود كه اشخاص بر اثر عدم گذشت در برابر خلافكاريها يا اشتباهات ديگران دست به عمل متقابل مى زنند و حتى مصلحت خود را در عفو و گذشت در نظر نمى گيرند اين صفت مسلما صفت پسنديده اى نيست زيرا انسان در بسيارى از موارد بايد عفو و گذشت را بر مقابله به مثل مقدم بدارد ولى ((انتقام )) در اصل لغت به اين معنى نيست ، بلكه به معنى كيفر دادن گناهكار است و مسلم است كه مجازات گناهكاران گردنكش و ستمگر نه تنها كار پسنديده اى است بلكه صرف نظر كردن از آنها مخالف عدالت و حكمت است .

1 - ((حق

)) در اصل به معنى ((مطابقت و هماهنگى )) است و به همين دليل به آنچه با واقعيت موجود، تطبيق مى كند، حق گفته مى شود، و اينكه به خداوند ((حق )) مى گويند به خاطر آن است كه ذات مقدس او بزرگترين واقعيت غير قابل انكار در عالم هستى است ، و به عبارت روشنتر: حق يعنى موضوع ثابت و پابرجائى كه باطل به آن راه ندارد.

در آيه مورد بحث ، باء ((بالحق )) به اصطلاح براى ((مصاحبت )) است ، يعنى اى پيامبر! خداوند، قرآن را كه همراه با نشانه هاى واقعيت است بر تو فرو فرستاد.

2 - ((تورات )) در اصل يك لغت عبرى است كه به معنى ((شريعت و قانون )) مى باشد و سپس به كتابى كه از طرف خداوند بر موسى بن عمران (عليهماالسلام ) نازل گرديد

گفته شده ، و گاهى به مجموعه كتب ((عهد عتيق )) و گاهى به ((اسفار پنجگانه )) آن نيز گفته مى شود.

توضيح اينكه : مجموعه كتب يهود كه ((عهد عتيق )) ناميده شده ، مركب از تورات و چندين كتاب ديگر مى باشد، تورات داراى پنج بخش است كه به نامهاى : سفر ((پيدايش ))، سفر ((خروج ))، سفر((لاويان )) سفر ((اعداد))، و سفر ((تثنيه )) ناميده شده است ، اين قسمت از كتب عهد قديم ، شرح پيدايش جهان و انسان و مخلوقات ديگر و قسمتى از زندگى انبياء پيشين و موسى بن عمران و بنى اسرائيل و احكام اين آيين مى باشد.

كتب ديگر اين مجموعه كه در واقع نوشته هاى مورخان بعد از موسى (عليه السلام ) است شرح حالات پيامبران

و ملوك و پادشاهان و اقوامى است كه بعد از موسى بن عمران به وجود آمده اند.

ناگفته پيدا است كه غير از اسفار پنجگانه تورات ، هيچ يك از اين كتب ، كتب آسمانى نيستند و خود يهود نيز چنين ادعائى را ندارند و حتى ((زبور)) داوود كه آن را به عنوان ((مزامير)) مى نامند، شرح مناجاتها و اندرزهاى داوود است .

و اما در مورد اسفار پنجگانه تورات ، قرائن روشنى در آنها وجود دارد كه نشان مى دهد اينها نيز كتب آسمانى نيستند، بلكه كتابهاى تاريخى هستند كه بعد از موسى بن عمران نوشته شده است ، زيرا در آنها شرح وفات موسى (عليه السلام ) و چگونگى تدفين او و پاره اى از حوادث بعد از وفات موسى نيز آمده است ، مخصوصا آخرين فصل سفر پنجم (سفر تثنيه ) به وضوح ثابت مى كند كه اين كتاب ، مدتها بعد از وفات موسى بن عمران به رشته تحرير در آمده است .

به علاوه محتويات اين كتب كه آميخته با خرافات فراوان و نسبتهاى ناروا به انبياء و پيامبران الهى و بعضى سخنان كودكانه مى باشد، گواه ديگرى بر ساختگى بودن آنها است .

شواهد تاريخى نيز نشان مى دهد كه تورات اصلى از ميان رفت و بعدا پيروان

موسى بن عمران ، اين كتابها را به رشته تحرير در آوردند.

3 - ((انجيل )) در اصل ، كلمه يونانى است كه به معنى ((بشارت )) يا ((آموزش جديد)) آمده است و نام كتابى است كه بر حضرت عيسى (عليه السلام ) نازل شده است ، قابل توجه اينكه قرآن در آيه مورد بحث و هر

جا كه از كتاب عيسى (عليه السلام ) نام برده ((انجيل )) را به صورت مفرد آورده است ، و نزول آن را از طرف خدا معرفى مى كند، بنابراين اناجيل بسيارى كه بين مسيحيان متداول است ، حتى معروفترين آنها يعنى انجيلهاى چهارگانه (لوقا، مرقس ، متى و يوحنا) وحى الهى ، نيستند، همانگونه كه خود مسيحيان نيز انكار نمى كنند كه اين انجيلهاى موجود، همه به دست شاگردان ، يا شاگرد شاگردان ، حضرت مسيح (عليه السلام ) و مدتها بعد از او نوشته شده است ، منتها آنان ادعا مى كنند كه شاگردان مسيح ، اين اناجيل را با الهام الهى نوشته اند.

در اينجا مناسب است بررسى فشردهاى درباره عهد جديد و اناجيل نموده و با نويسندگان آنها آشنا شويم :

مهمترين كتاب مذهبى مسيحيان كه تكيه گاه عموم فرق مسيحى مى باشد و همچون كتاب آسمانى روى آن تكيه مى كنند، مجموعه اى است كه آن را ((عهد جديد)) مى نامند.

((عهد جديد)) كه مجموع آن بيش از يك سوم عهد قديم نيست از 27 كتاب و رساله پراكنده در موضوعات كاملا مختلف تشكيل يافته به اين ترتيب :

1 - انجيل متى اين انجيل به وسيله ((متى )) يكى از شاگردان دوازده گانه مسيح (عليه السلام ) در سال 38 ميلادى و به عقيده بعضى ديگر بين سالهاى 50 تا 60

ميلادى نگارش يافته است .

2 - انجيل مرقس طبق تصريح كتاب قاموس مقدس صفحه 792، مرقس از حواريون نبوده ولى انجيل خود را زير نظر ((پطرس )) تصنيف نموده است .

مرقس در سال 68 ميلادى كشته شد.

3 - انجيل لوقا - ((لوقا)) رفيق

و همسفر ((پولس )) رسول بود، پولس مدتى پس از عيسى به دين مسيح گرويد و در زمان وى ، يهودى متعصبى بود، وفات لوقا را در حدود سنه 70 ميلادى نوشته اند و به گفته نويسنده قاموس مقدس (صفحه 772) ((تاريخ نگارش انجيل لوقا به زعم عمومى تخمينا 63 ميلادى است )).

4 - انجيل يوحنا - ((يوحنا)) از شاگردان مسيح و از رفقا و همسفرهاى پولس مى باشد. و به گفته نويسنده مزبور به شهادت اغلب نقادين (محققين ) تاءليف آن را به اواخر قرن اول نسبت مى دهند.

از مندرجات اين اناجيل كه عموما داستان به دار آويختن مسيح و حوادث بعد از آن را شرح مى دهند به خوبى ثابت مى شود كه همه اين اناجيل ، سالها بعد از مسيح نگاشته شده اند و هيچكدام كتاب آسمانى نازل شده بر مسيح (عليه السلام ) نيستند.

5 - اعمال رسولان (اعمال حواريان و مبلغان صدر اول ).

6 - 14 رساله از نامه هاى پولس به اقوام و افراد مختلف .

7 - رساله يعقوب (بيستمين رساله از كتب و رساله هاى بيست و هفت گانه عهد جديد).

8 - نامه هاى پطرس (رساله 21 و 22 عهد جديد).

9 - نامه هاى يوحنا (رساله 23 و 24 و 25 عهد جديد).

10 - نامه يهودا (رساله 26 عهد جديد).

11 - مكاشفه يوحنا (آخرين قسمت عهد جديد).

بنابراين طبق تصريح مورخان مسيحى و طبق گواهى صريح اناجيل و ساير كتب و رساله هاى عهد جديد، هيچ يك از اينها، كتاب آسمانى نيستند و عموما كتابهائى هستند كه بعد از مسيح (عليه السلام ) نگاشته شده اند و از اين بيان

، چنين نتيجه مى گيريم كه انجيل ، كتاب آسمانى مسيح از ميان رفته و امروز در دست نيست ، تنها قسمتهائى از آن را شاگردان مسيح در اناجيل خود، آورده اند كه متاسفانه آن نيز آميخته با خرافاتى شده است .

اما اينكه بعضى مى گويند: مسلمانان نبايد در صحت اناجيل و تورات موجود، ترديد كنند، زيرا قرآن مجيد آنها را تصديق كرده است و به صحت آنها گواهى داده ، پاسخ آن را در جلد اول صفحه 210 در ذيل آيه ((و آمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم )) مشروحا خاطر نشان كرديم .

4 - پس از ذكر تورات و انجيل چنانكه ديديم به نزول قرآن اشاره شده است آن هم به عنوان ((فرقان )) اما اينكه چرا قرآن ، ((فرقان )) ناميده شده ؟ به خاطر اين است كه ((فرقان )) در لغت به معنى ((وسيله تميز حق از باطل )) است و بطور كلى هر چيزى كه حق را از باطل ، مشخص سازد، ((فرقان )) نام دارد و لذا روز جنگ بدر در قرآن به عنوان ((يوم الفرقان 0)). ناميده شده زيرا در آن روز ارتش كوچكى كه فاقد هرگونه ساز و برگ جنگى بود بر ارتش نسبتا بزرگ و نيرومندى كه از هر جهت بر او برترى داشت ، پيروز شد، همچنين به معجزات ده گانه موسى (عليه السلام ) نيز ((فرقان )) اطلاق شده است . علم و قدرت بى پايان خداوند

اين آيات در حقيقت ، تكميل آيات قبل است ، زيرا در آيات گذشته خوانديم : خداوند حى و قيوم است و تدبير جهان هستى به دست او

است ، و كافران لجوج و سرسخت را (هر چند كفر و بى ايمانى خود را آشكار نكنند) كيفر مى دهد، مسلما اين كار نياز به علم و قدرت فوق العاده اى دارد، به همين دليل در نخستين آيه مورد بحث اشاره به علم او، و در آيه دوم ، اشاره به توانائى او مى كند.

نخست مى فرمايد: ((هيچ چيز در زمين و آسمان بر خدا مخفى نمى ماند)) (ان الله لا يخفى عليه شى ء فى الارض و لا فى السماء).

چگونه ممكن است چيزى بر او مخفى بماند در حالى كه او در همه جا حاضر و ناظر است و به حكم اينكه وجودش از هر نظر بى پايان و نامحدود است جائى از او خالى نيست و به ما از خود ما نزديك تر است ، بنابراين در عين اينكه محل و مكانى ندارد به همه چيز احاطه دارد، اين احاطه و حضور او نسبت به همه

چيز و در همه جا به معنى علم و آگاهى او بر همه چيز است آن هم ((علم حضورى ))، نه ((علم حصولى )).

سپس به گوشه اى از علم و قدرت خود كه در حقيقت يكى از شاهكارهاى عالم آفرينش و از مظاهر بارز علم و قدرت خدا است اشاره كرده ، مى فرمايد: ((او كسى است كه شما را در رحم (مادران ) آن گونه كه مى خواهد تصوير مى كند)) (هو الذى يصوركم فى الارحام كيف يشاء).

((آرى هيچ معبودى جز آن خداوند عزيز و حكيم نيست )) (لا اله الا هو العزيز الحكيم ).

صورت بندى انسان در شكم مادر و نقش بر آب زدن در

آن محيط تاريك ظلمانى آن هم نقشه اى بديع و عجيب و پى در پى ، راستى شگفت آور است ، مخصوصا با آن همه تنوعى كه از نظر شكل و صورت و جنسيت و انواع استعدادهاى متفاوت و صفات و غرايز مختلف وجود دارد.

و اگر مى بينيم معبودى جز او نيست به خاطر همين است ، كه شايسته عبوديت جز ذات پاك او نمى باشد، بنابراين چرا بايد مخلوقاتى همچون مسيح (عليه السلام ) مورد عبادت قرار گيرند و گويى اين تعبير اشاره به شاءن نزولى است كه در آغاز سوره ذكر شده كه مسيحيان خودشان قبول دارند مسيح در رحم مادرى همچون مريم تربيت شده پس او مخلوق است ، نه خالق ، بنابراين چگونه ممكن است معبود

واقع شود.

1 - نشانه هاى قدرت و عظمت خدا در مراحل جنين

امروز عظمت مفهوم اين آيه با توجه به پيشرفتهاى علم جنينشناسى از هر زمانى آشكارتر است چه اينكه ((جنين )) كه در آغاز به صورت يك موجود تك سلولى است ، هيچگونه شكل و اندام و اعضاء و دستگاه مخصوصى در آن ديده نمى شود و با سرعت عجيبى در مخفيگاه رحم هر روز شكل و نقش تازه اى به خود مى گيرد، گويا جمعى نقاش ماهر و چيره دست در كنار آن نشسته ، و شب و روز روى آن كار مى كنند، و از اين ذره ناچيز در مدت بسيار كوتاهى انسانى مى سازند كه ظاهرش بسيار آراسته و در درون وجودش دستگاه هائى بسيار ظريف و پيچيده و دقيق و حيرت انگيز ديده مى شود اگر از مراحل جنين عكس بردارى

شود (همان طور كه شده است ) و از مقابل چشم انسان اين عكسها يكى بعد از ديگرى عبور كند انسان به عظمت آفرينش و قدرت آفريدگار آشنائى تازه اى پيدا مى كند و بى اختيار اين شعر معروف را زمزمه خواهد كرد:

زيبنده ستايش ، آن آفريدگارى است كارد چنين دل آويز نقشى ز ماء و طين

و عجيب اين است كه تمام اين نقشها بر روى آب كه معروف است كه نقشى به خود نمى گيرد مى شود ((كه كرده است در آب صورتگرى ؟!)).

قابل توجه اين كه هنگامى كه عمل لقاح انجام شد و جنين به صورت نخستين خود در آمد، خيلى سريع با تقسيم و افزايش تصاعدى ، به شكل يك دانه ميوه توت كه دانه هاى آن بهم متصل است مى شود كه آن را ((مرولا)) مى نامند، همزمان با اين پيشرفت لخته خونى به نام جفت در كنار آن در حال تكامل است ، جفت از يك طرف با دو شريان و يك وريد به قلب مادر اتصال دارد و از طرف ديگر

با جنين از راه بند ناف ارتباط داشته و جنين از تمام مواد غذائى كه در خون جفت موجود است تغذيه مى نمايد.

كم كم بر اثر تغذيه و تكامل و روى آوردن سلولها به خارج و ((مرولا)) تو خالى مى شود كه آن را ((بلاستولا)) مى نامند، طولى نمى كشد كه شماره سلولهاى ((بلاستولا)) زياد شده تشكيل يك كيسه دو ديواره مى دهد و سپس فرورفتگى پيدا مى كند و در نتيجه جنين به دو ناحيه ((سينه )) و ((شكم )) تقسيم مى شود.

جالب اين كه تا اين مرحله

تمام سلولها به يكديگر شبيه هستند و از نظر ظاهر اختلافى ندارند ولى از اين مرحله به بعد صورتگرى جنين آغاز مى شود و اجزاى آن به تناسب كارهائى كه در آينده بايد انجام بدهند در آنها تغييراتى صورت مى گيرد و بافتها و دستگاههاى مختلف ظاهر مى شوند و هر گروه از سلولها عهده دار ساختن يكى از دستگاههاى بدن مانند دستگاه اعصاب ، گردش خون ، گوارش و... مى شوند در نتيجه جنين پس از اين مراحل در مخفى گاه رحم به صورت انسانى موزون صورتگرى مى شود (شرح تكامل جنين و مراحل مختلف آن به خواست خداوند در ذيل آيه 12 سوره مؤ منون خاطر نشان خواهد شد).

2 - ((ارحام )) جمع ((رحم )) (بر وزن خشن ) در اصل به معنى محلى است از شكم مادر كه بچه در آن پرورش مى يابد، سپس به تمام نزديكانى كه در اصل از يك مادر متولد شده اند اطلاق شده است . و از آنجا كه در ميان آنها پيوند و محبت و دوستى است اين واژه به هر گونه عطوفت و محبت اطلاق شده است ، بعضى نيز عقيده اى بر عكس اين دارند و مى گويند مفهوم اصلى آن همان رقت قلب و عطوفت و محبت است و از آنجا كه خويشاوندان نزديك داراى چنين عطوفتى نسبت به يكديگر هستند به محل پرورش فرزند، رحم گفته شده است . در تفسير نور الثقلين جلد اول صفحه 313 از كتاب معانى الاخبار از امام باقر (عليه السلام ) حديثى به اين مضمون نقل شده كه : چند نفر از يهود به اتفاق

((حى بن اخطب )) و برادرش خدمت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمدند و حروف مقطعه ((الم )) را دست آويز خود قرار داده ، گفتند: طبق حساب ابجد الف مساوى يك و لام مساوى

30 و ميم مساوى 40 مى باشد و به اين ترتيب خبر داده اى كه دوران بقاى امت تو بيش از هفتاد و يك سال نيست !

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) براى جلوگيرى از سوء استفاده آنها فرمود: شما چرا تنها ((الم )) را محاسبه كرده ايد مگر در قرآن ((المص و الر)) و ساير حروف مقطعه نيست ، اگر اين حروف اشاره به مدت بقاء امت من باشد چرا همه را محاسبه نمى كنيد؟! (در صورتى كه منظور از اين حروف چيز ديگرى است ) سپس آيه فوق نازل شد.

در تفسير فى ضلال القرآن شان نزول ديگرى نيز براى آيه نقل شده كه از نظر نتيجه با شاءن نزول فوق هم آهنگ است و آن اينكه جمعى از نصاراى نجران خدمت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمدند و تعبير قرآن درباره مسيح ((و كلمته … و روح منه )) <19> را دستاويز خود قرار داده و مى خواستند براى مساله ((تثليث )) و ((خدائى )) مسيح از آن سوء استفاده كنند و آن همه آياتى كه با صراحت تمام هر گونه شريك و شبيه را از خداوند نفى مى كند ناديده انگارند، آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ قاطع داد.

محكم و متشابه در قرآن

در آيات پيشين سخن از نزول قرآن به عنوان يكى از

دلايل آشكار نبوت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ميان آمده بود، و در اين آيه يكى از ويژگيهاى قرآن و چگونگى بيان مطالب در اين كتاب بزرگ آسمانى آمده است ، نخست مى فرمايد: ((او كسى است كه اين كتاب را بر تو نازل كرد كه بخشى از آن آيات محكم (صريح و روشن ) است كه اساس و شالوده اين كتاب است ، (و آيات پيچيده ديگر را تفسير مى كند) و بخشى از آن متشابه است )) آياتى كه به خاطر بالا بودن سطح مطلب يا جهات ديگر، در آغاز پيچيده به نظر مى رسد (هو الذى انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات

هن ام الكتاب و اخر متشابهات ).

اين آيات متشابه محكى است براى آزمايش افراد كه عالمان راستين و فتنه گران لجوج را از هم جدا مى سازد، لذا به دنبال آن مى فرمايد: ((اما كسانى كه در قلوبشان انحراف است پيروى از متشابهات مى كنند تا فتنه انگيزى كنند و تفسير (نادرستى بر طبق اميال خود) براى آن مى طلبند (تا مردم را گمراه سازند) در حالى كه تفسير آن را جز خدا و راسخان در علم نمى دانند)) (فاما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تاويله و ما يعلم تاويله الا الله و الراسخون فى العلم ). <20>

سپس مى افزايد: آنها هستند كه بر اثر درك صحيح معنى محكمات و متشابهات ((مى گويند ما به همه آنها ايمان آورده ايم (چرا كه ) همه از سوى پروردگار ما است )) (يقولون آمنا به كل من عند ربنا).

(((آرى

) جز صاحبان فكر و خردمندان متذكر نمى شوند)) (و ما يذكر الااولوا الالباب ).

در اين آيه مباحث مهمى است كه بايد هر يك به طور مستقل مورد بحث قرار گيرد.

1 - منظور از آيات محكم و متشابه چيست ؟

واژه ((محكم )) در اصل از ((احكام )) به معنى ممنوع ساختن ، گرفته شده است و به همين دليل به موجودات پايدار و استوار، محكم مى گويند، زيرا عوامل انحرافى را مى زدايند و نيز سخنان روشن و قاطع كه هر گونه احتمال خلاف را از

خود دور مى سازد محكم مى گويند (راغب در مفردات مى گويد: حكم (و حكمه ) در اصل به معنى منع است ) و دانش را از اين جهت حكمت مى گويند كه انسان را از بديها باز مى دارد.

بنابراين مراد از ((آيات محكمات ))آياتى است كه مفهوم آن به قدرى روشن است كه جاى گفتگو و بحث در آن نيست ، آياتى همچون قل هو الله احد <21> ((بگو او است خداى يگانه ))، ليس كمثله شى ء <22> ((هيچ چيز همانند او نيست ))، الله خالق كل شى ء <23> ((خداوند آفريننده و آفريدگار همه چيز است ))، للذكر مثل حظ الانثيين <24> ((سهم ارث پسر معادل سهم دو دختر است )) و هزاران آيه مانند آنها درباره عقايد و احكام و مواعظ و تواريخ ، همه از محكمات مى باشند.

اين آيات (محكمات ) در قرآن ((ام الكتاب )) ناميده شده ، يعنى اصل و مرجع و مفسر و توضيح دهنده آيات ديگر است .

واژه ((متشابه )) در اصل به معنى چيزى است كه قسمتهاى مختلف آن ،

شبيه يكديگر باشد، به همين جهت به جمله ها و كلماتى كه معنى آنها پيچيده است و گاهى احتمالات مختلف درباره آن داده مى شود، ((متشابه )) مى گويند، و منظور از متشابهات قرآن همين است ، يعنى آياتى كه معانى آن در بدو نظر پيچيده است ، و در آغاز، احتمالات متعددى در آن مى رود، اگر چه با توجه به آيات محكم ، تفسير آنها روشن است .

گرچه درباره محكم و متشابه ، مفسران احتمالات زيادى داده اند <25> ولى آنچه

ما در بالا گفتيم هم با معنى اصلى اين دو واژه كاملا مناسب است ، و هم با شاءن نزول آيه ، و هم با رواياتى كه در تفسير آيه وارد شده ، و هم با خود آيه مورد بحث ، سازگارتر مى باشد.

زيرا در ذيل آيه فوق مى خوانيم كه افراد مغرض ، هميشه آيات متشابه را دستاويز خود قرار مى دهند، بديهى است آنها از آياتى سوء استفاده مى كنند كه در بدو نظر تاب تفسيرهاى متعددى دارد و اين خود مى رساند كه ((متشابه )) به آن معنى است كه در بالا گفته شد.

براى نمونه آيات متشابه ، قسمتى از آيات مربوط به صفات خدا و چگونگى معاد را مى توان ذكر كرد، مانند ((يد الله فوق ايديهم )) ((دست خدا بالاى دستهاى آنها است )) <26> كه درباره قدرت خداوند مى باشد ((و الله سميع عليم ))((خداوند شنوا و دانا است )) <27> كه اشاره به علم خدا است و مانند ((و نضع الموازين القسط ليوم القيمة ))((ترازوهاى عدالت را در روز رستاخيز قرامى دهيم )) <28> كه درباره

وسيله سنجش اعمال سخن مى گويد:

بديهى است نه خداوند دست (به معنى عضو مخصوص ) دارد و نه گوش (به همين معنى ) و نه ترازوى سنجش اعمال ، شبيه ترازوهاى ماست ، بلكه اينها اشاره به مفاهيم كلى قدرت و علم و وسيله سنجش مى باشد.

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه محكم و متشابه ، به معنى ديگرى نيز در قرآن آمده است ، در اول سوره هود مى خوانيم ((كتاب احكمت آياته )) در اين آيه تمام آيات قرآن ، ((محكم )) قلمداد شده است ، و منظور از آن ارتباط و به هم پيوستگى آيات قرآن است . و در آيه 23 سوره ((زمر)) مى خوانيم ((كتابا متشابها… يعنى كتابى كه تمام آيات آن ، متشابه است ، ((متشابه )) در اينجا يعنى همانند يكديگر

از نظر درستى و صحت و حقانيت .

از آنچه درباره محكم و متشابه گفتيم معلوم شد كه يك انسان واقع بين و حقيقتجو براى فهم كلمات پروردگار، راهى جز اين ندارد كه همه آيات را در كنار هم بچيند و از آنها حقيقت را دريابد، و اگر در ظواهر پاره اى از آيات ، در ابتداى نظر، ابهام و پيچيدگى بيابد، با توجه به آيات ديگر، آن ابهام و پيچيدگى را برطرف سازد و به كنه آن برسد.

در حقيقت ، ((آيات محكم )) از يك نظر همچون شاهراههاى بزرگ و ((آيات متشابه )) همانند جاده هاى فرعى هستند، روشن است كه اگر انسان در جاده هاى فرعى ، احيانا سرگردان شود، سعى مى كند خود را به نخستين شاهراه برساند و از آنجا مسير خود

را اصلاح كرده و راه را پيدا كند.

تعبير از محكمات به ((ام الكتاب )) نيز مؤ يد همين حقيقت است ، زيرا واژه ((ام )) در لغت به معنى اصل و اساس هر چيزى است و اگر ((مادر)) را ((ام )) مى گويند به خاطر اين است كه ريشه خانواده و پناهگاه فرزندان در حوادث و مشكلات مى باشد و به اين ترتيب ، محكمات ، اساس و ريشه و مادر آيات ديگر محسوب مى گردد.

2 - چرا بخشى از آيات قرآن ، متشابه اند؟

با اينكه قرآن نور و روشنائى و سخن حق و آشكار است و براى هدايت عموم مردم آمده ، چرا آيات متشابه دارد؟ چرا محتواى بعضى از آيات آن پيچيده است كه موجب سوء استفاده فتنه انگيزها شود؟

اين موضوع بسيار با اهميتى است كه شايان دقت است ، بطور كلى ممكن است جهات ذيل ، فلسفه وجود آيات متشابه در قرآن باشد:

الف ) الفاظ و عباراتى كه در گفتگوهاى انسانها به كار مى رود تنها براى نيازمنديهاى روزمره به وجود آمده ، و به همين دليل ، به محض اينكه از دايره زندگى

محدود مادى بشر خارج مى شويم و مثلا سخن درباره آفريدگار كه نامحدود از هر جهت است به ميان مى آيد، به روشنى مى بينيم كه الفاظ ما قالب آن معانى نيست و ناچاريم كلماتى را به كار بريم كه از جهات مختلفى نارسائى دارد، همين نارسايى هاى كلمات ، سرچشمه قسمت قابل توجهى از متشابهات قرآن است ، آيات ((يد الله فوق ايديهم )) <29> يا ((الرحمن على العرش استوى )) <30> يا ((الى ربها ناظرة )) <31>

كه تفسير هر كدام در جاى خود خواهد آمد از اين نمونه است و نيز تعبيراتى همچون ((سميع )) و ((بصير)) همه از قبيل مى باشد كه با مراجعه به آيات محكم ، تفسير آنها به خوبى روشن مى شود.

ب ) بسيارى از حقايق مربوط به جهان ديگر، يا جهان ماوراى طبيعت است كه از افق فكر ما دور است و ما به حكم محدود بودن در زندان زمان و مكان ، قادر به درك عمق آنها نيستيم ، اين نارسائى افكار ما و بلند بودن افق آن معانى ، سبب ديگرى براى تشابه قسمتى از آيات است ، مانند بعضى از آيات مربوط به قيامت و امثال آن .

و اين درست به آن مى ماند كه كسى بخواهد براى كودكى كه در عالم جنين زندگى مى كند، مسائل اين جهان را تشريح كند، اگر سخنى نگويد، كوتاهى كرده و اگر هم بگويد ناچار است مطالب را به صورت سربسته ادا كند زيرا شنونده در آن شرايط، توانائى و استعداد بيشتر از اين را ندارد.

ج ) يكى ديگر از اسرار وجود متشابه در قرآن ، به كار انداختن افكار و انديشه ها و به وجود آوردن جنبش و نهضت فكرى در مردم است ، و اين درست به مسائل فكرى پيچيده اى مى ماند كه براى تقويت افكار انديشمندان ، طرح مى شود

تا بيشتر به تفكر و انديشه و دقت و بررسى در مسائل بپردازند.

د) نكته ديگرى كه در ذكر متشابه در قرآن وجود دارد و اخبار اهل بيت (عليهم السلام ) آنرا تاءييد مى كند، اين است كه وجود اين گونه آيات در قرآن

، نياز شديد مردم را به پيشوايان الهى و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و اوصياى او روشن مى سازد و سبب مى شود كه مردم به حكم نياز علمى به سراغ آنها بروند و رهبرى آنها را عملا به رسميت بشناسند و از علوم ديگر و راهنمايى هاى مختلف آنان نيز استفاده كنند، و اين درست به آن مى ماند كه در پاره اى از كتب درسى ، شرح بعضى از مسائل به عهده معلم و استاد گذارده مى شود، تا شاگردان ، رابطه خود را با استاد قطع نكنند و بر اثر اين نياز، در همه چيز از افكار او الهام بگيرند و در واقع قرآن ، مصداق وصيت معروف پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است كه فرمود: ((انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و اهل بيتى و انهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ):

((دو چيز گرانمايه را در ميان شما به يادگار مى گذارم : كتاب خدا و خاندانم و اين دو هرگز از هم جدا نمى شوند تا در قيامت در كنار كوثر به من برسند)). <32>

ه ) مساءله آزمايش افراد و شناخته شده فتنه انگيزان از مؤ منان راستين نيز فلسفه ديگرى است كه در آيه به آن اشاره شده است .

3 - تاويل چيست ؟

درباره معنى ((تاويل )) سخن بسيار گفته اند، آنچه به حقيقت نزديك تر است اين است كه تاويل در اصل لغت به معنى ((بازگشت دادن چيزى )) است ، بنابراين هر كار و يا سخنى را كه به هدف نهايى برسانيم تاءويل ناميده مى شود،

مثلا اگر كسى اقدامى كند و هدف اصلى اقدام او روشن نباشد و در پايان آن را مشخص كند اين

كار را ((تاويل )) مى گويند، همانطور كه در سرگذشت موسى (عليه السلام ) و آن مرد دانشمند مى خوانيم كه او كارهائى در سفر خود انجام داد كه هدف آن روشن نبود (مانند شكستن كشتى ) و به همين دليل موسى ناراحت و متوحش گرديد، اما هنگامى كه هدف خود را در پايان كار و به هنگام جدائى براى او تشريح كرد و گفت منظورش نجات كشتى از چنگال سلطان غاصب و ستمگرى بوده است اضافه كرد:

((ذلك تاويل ما لم تسطع عليه صبرا)). <33>

((اين هدف نهايى كارى است كه تو در برابر آن صبر و تحمل نداشتى )).

همچنين اگر انسان خوابى مى بيند كه نتيجه آن روشن نيست سپس با مراجعه به كسى ، يا مشاهده صحنه اى تفسير آن خواب را دريابد به آن ((تاويل )) گفته مى شود، همانطور كه يوسف (عليه السلام ) پس از آنكه خواب مشهورش در خارج تحقق يافت و به اصطلاح به نهايت بازگشت ، گفت : هذا تاويل رؤ ياى من قبل <34> ((اين تفسير و نتيجه و پايان خوابى است كه ديدم )).

و نيز هر گاه انسان ، سخن بگويد و مفاهيم خاص و اسرارى در آن نهفته باشد كه هدف نهايى آن سخن را تشكيل دهد به آن تاءويل مى گويند.

در آيه مورد بحث ، منظور از تاءويل همين معنى است يعنى در قرآن آياتى است كه اسرار و معانى عميقى دارد، منتها افرادى كه افكارشان منحرف است ، و اغراض فاسدى دارند

از پيش خود، تفسير و معنى نادرستى براى آن ساخته و براى اغفال خود يا ديگران ، روى آن تكيه مى كنند.

بنابراين منظور از جمله ((و ابتغاء تاويله ))اين است كه آنها مى خواهند تاءويل آيات را به شكلى غير از آنچه هست منعكس سازند (و ابتغاء تاويله على خلاف الحق ).

مانند آنچه در شاءن نزول آيه خوانديم كه جمعى از يهود، از حروف مقطعه قرآن ، سوء استفاده كرده ، آن را به معنى كوتاه بودن مدت آيين اسلام تفسير كرده بودند و يا مسيحيان كلمه ((روح منه )) را دستاويز قرار داده و براى الوهيت عيسى به آن استدلال كرده بودند، تمام اينها از قبيل ((تاويل به غير حق )) و بازگشت دادن آيه به هدفى غير واقعى و نادرست محسوب مى شود.

4 - ((راسخون در علم )) چه كسانى هستند؟

در قرآن مجيد در دو مورد، اين تعبير به كار رفته است يكى در اينجا و ديگرى در سوره نساء آيه 162 آنجا كه مى فرمايد:

((لكن الراسخون فى العلم منهم و المؤ منون يؤ منون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك ))

((دانشمندان و راسخان در علم از اهل كتاب ، به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پيش از تو نازل گرديده است ايمان مى آورند)).

همانطور كه از معنى لغوى اين كلمه استفاده مى شود منظور از آن ، كسانى هستند كه در علم و دانش ، ثابت قدم و صاحب نظرند.

البته مفهوم اين كلمه يك مفهوم وسيع است كه همه دانشمندان و متفكران را در بر مى گيرد، ولى در ميان آنها افراد ممتازى هستند كه درخشندگى خاصى دارند

و طبعا در درجه اول ، در ميان مصاديق اين كلمه قرار گرفته اند و هنگامى كه اين تعبير ذكر مى شود قبل از همه نظرها متوجه آنان مى شود.

و اگر مشاهده مى كنيم در روايات متعددى ((راسخون فى العلم )) به پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ائمه هدى (عليهمالسلام ) تفسير شده ، روى همين نظر است ، زيرا بارها گفته ايم كه آيات و كلمات قرآن مفاهيم وسيعى دارد كه در ميان مصاديق آن افراد

نمونه و فوق العاده اى ديده مى شود كه گاهى در تفسير آنها تنها از آنان نام مى برند.

در اصول كافى از امام باقر يا امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است كه فرمود: پيامبر خدا بزرگترين راسخان در علم بود و تمام آنچه را خداوند بر او نازل كرده بود از تاءويل و تنزيل قرآن مى دانست ، خداوند هرگز چيزى بر او نازل نكرد كه تاءويل آن را به او تعليم نكند و او و اوصياى وى همه اينها را مى دانستند.

روايات فراوان ديگرى در كتاب اصول كافى <35> و ساير كتب حديث در اين زمينه آمده است كه نويسندگان تفسير ((نور الثقلين )) و تفسير ((برهان )) در ذيل اين آيه آنها را جمع آورى نموده اند و همانطور كه اشاره شد تفسير ((راسخون فى العلم )) به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ائمه هدى (عليهمالسلام ) منافاتى با وسعت مفهوم اين تعبير ندارد، لذا از ابن عباس نقل شده كه مى گفت : من هم از راسخان در علم هستم ، منتها

هر كس به اندازه وسعت دانشش از اسرار و تاءويل آيات قرآن ، آگاه مى گردد، و آنان كه علمشان از علم بى پايان پروردگار سرچشمه مى گيرد طبعا به همه اسرار و تاءويل قرآن آشنا هستند در حالى كه ديگران تنها قسمتى از اين اسرار را مى دانند.

5 - ((راسخان در علم )) از معنى متشابهات آگاهند

در اينجا بحث مهمى در ميان مفسران و دانشمندان ديده مى شود كه آيا و ((الراسخون فى العلم )) آغاز جمله مستقلى است و يا عطف بر ((الا الله )) مى باشد، و به عبارت ديگر آيا معنى آيه اين است كه : ((تاءويل قرآن را جز خدا و راسخون در علم نمى دانند)) و يا معنى آن اين است كه ((تاءويل قرآن را فقط خدا مى داند، اما راسخون در علم مى گويند گرچه تاءويل آيات متشابه را نمى دانيم ، اما در برابر همه آنها تسليم هستيم و همه از طرف پروردگار ما است )).

طرفداران هر يك از اين دو نظر براى اثبات عقيده خود شواهدى آورده اند، اما آنچه با قرائن موجود در آيه و روايات مشهور هماهنگ مى باشد آن است كه و الراسخون فى العلم عطف بر الله است زيرا:

اولا بسيار بعيد به نظر مى رسد كه در قرآن آياتى باشد كه اسرار آن را جز خدا نداند. مگر اين آيات براى تربيت و هدايت مردم نازل نشده است چگونه ممكن است حتى پيامبرى كه قرآن بر او نازل شده از معنى و تاويل آن بى خبر باشد؟! اين درست به آن مى ماند كه شخصى كتابى بنويسد كه مفهوم بعضى از جمله

هاى آن را جز خودش هيچكس نداند!

ثانيا همانطور كه مرحوم طبرسى در مجمع البيان مى گويد: هيچگاه در ميان دانشمندان اسلام و مفسران قرآن ديده نشده است كه از بحث درباره تفسير آيه اى خوددارى كنند و بگويند اين آيه از آياتى است كه جز خدا معنى نهايى آن را نمى داند، بلكه دائما براى كشف اسرار و معانى قرآن همگى تلاش و كوشش داشتهاند.

ثالثا اگر منظور اين باشد كه راسخون در علم در برابر آنچه نمى دانند، تسليم هستند مناسبتر اين بود كه گفته شود: راسخون در ايمان چنين هستند، زيرا راسخ در علم بودن متناسب با دانستن تاويل قرآن است نه با ندانستن و تسليم بودن .

رابعا روايات فراوانى كه در تفسير آيه نقل شده همگى تاءييد مى كند كه راسخون در علم ، تاويل آيات قرآن را مى دانند، بنابراين بايد عطف بر كلمه الله باشد. تنها چيزى كه در اينجا باقى ميماند اين است كه از جملهاى در خطبه اشباح از نهج البلاغه استفاده مى شود كه راسخون در علم تاويل آيات را نميدانند، و به عجز و ناتوانى خود معترفاند:

و اعلم ان الراسخين فى العلم هم الذين اغناهم عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب الاقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب :

بدان راسخان در علم ، كسانى هستند كه اعتراف به عجز در برابر اسرار غيبى و آنچه از تفسير آن عاجزند، آنان را از كاوش در پيرامون آنها بى نياز ساخته است . <36>

ولى علاوه بر اين كه اين جمله با بعضى از روايات كه از خود آن حضرت نقل شده ، كه راسخون در علم را

بر الله معطوف دانسته و آنها را آگاه از تاويل قرآن معرفى نموده ، <37> سازگار نيست ، با دلايل فوق نيز تطبيق نمى كند بنابراين بايد اين جمله از خطبه اشباح را چنان توجيه و تفسير كرد كه با مدارك ديگرى كه در دست ما است منافات نداشته باشد.

6 - نتيجه سخن در تفسير آيه

از مجموع آنچه درباره تفسير آيه فوق گفته شد چنين استفاده مى شود كه : آيات قرآن بر دو دسته هستند مفهوم قسمتى از آيات آن چنان روشن است كه جاى هيچگونه انكار و توجيه و سوء استفاده در آن نيست ، و آنها را محكمات گويند و قسمتى به خاطر بالا بودن سطح مطلب يا گفتگو درباره عوالمى كه از دسترس ما بيرون است مانند عالم غيب ، و جهان رستاخيز و صفات خدا، چنان هستند كه معنى نهايى و اسرار و كنه حقيقت آنها نياز به سرمايه خاص علمى دارد كه آنها را متشابهات گويند.

افراد منحرف معمولا مى كوشند اين آيات را دستاويز قرار داده و تفسيرى بر خلاف حق براى آنها درست كنند، تا در ميان مردم ، فتنه انگيزى نمايند، و آنها را از راه حق گمراه سازند، اما خداوند و راسخان در علم ، اسرار اين آيات را مى دانند و براى مردم تشريح مى كنند، آنها در پرتو علم وسيعشان آيات متشابه را همانند آيات

محكم درك مى كنند و به همين دليل در مقابل همه تسليم اند و مى گويند: همه آيات از طرف پروردگار ما است ، چه اينكه همه آنها اعم از محكم و متشابه در پرتو علم و دانش آنان روشن

است چنانكه در متن آيه آمده است :

((يقولون آمنا به كل من عند ربنا))

و به اين ترتيب رسوخ در علم سبب مى شود كه انسان هر چه بيشتر از اسرار قرآن آگاه گردد. و البته آنها كه از نظر علم و دانش در رديف اولند (همچون پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ائمه هدى (عليهمالسلام ) از همه اسرار آن آگاهند در حالى كه ديگران هر يك به اندازه دانش خود از آن چيزى مى فهمند، و همين حقيقت است كه مردم حتى دانشمندان را به دنبال معلمان الهى براى درك اسرار قرآن مى فرستد.

7 - جمله ((و ما يذكر الا اولوا الالباب ))

كه در پايان آيه آمده ، اشاره به اين است كه اين حقايق را تنها انديشمندان مى دانند، آنها هستند كه مى فهمند چرا قرآن بايد آيات محكم و متشابه داشته باشد، و آنها هستند كه مى فهمند بايد آيات متشابه را در كنار آيات محكم چيد و اسرار آنها را كشف نمود، و لذا از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نقل شده كه فرمود: من رد متشابه القرآن الى محكمه هدى الى صراط مستقيم ، كسى كه آيات متشابه را به آيات محكم باز گرداند به راه راست هدايت شده است . <38> رهائى از لغزش ها

از آنجا كه آيات متشابه و اسرار نهانى آن ممكن است لغزشگاهى براى افراد گردد، و از كوره اين امتحان ، سيه روى در آيند، راسخون در علم و انديشمندان با ايمان ، علاوه بر به كار گرفتن سرمايه هاى علمى خود در فهم معنى اين آيات به پروردگار

خويش پناه مى برند، و اين دو آيه كه از زبان راسخون در علم ، مى باشد روشنگر اين حقيقت است آنها مى گويند: پروردگارا! دلهاى ما را بعد از آنكه ما را هدايت نمودى ، منحرف مگردان ، و از سوى خود رحمتى بر ما ببخش زيرا تو بسيار بخشندهاى (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ).

بسيارند دانشمندانى كه غرور علمى ، آنان را از پاى در مى آورد و يا

وسوسه هاى شياطين و هواى نفس آنها را به بيراهه ها مى كشاند، اينجا است كه بايد خود را به خدا سپرد و از او هدايت خواست .

حتى در بعضى از روايات آمده است كه شخص پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيز خود را به خدا مى سپرد، و بسيار اين دعا را تكرار ميكرد: يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك : اى كسى كه دلها را مى گردانى قلب من را بر دين خودت ثابت بدار. <39>

و از آنجا كه عقيده به معاد و توجه به روز رستاخيز از هر چيز براى كنترل اميال و هوسها مؤ ثرتر است ، راسخون در علم به ياد آن روز مى افتند، و مى گويند: پروردگارا! تو مردم را در آن روزى كه ترديدى در آن نيست جمع خواهى كرد زيرا خداوند از وعده خود تخلف نمى كند (ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد).

و به اين ترتيب از هوى و هوسها و احساسات افراطى كه موجب لغزش مى گردد خود را بر كنار

مى دارند.

آرى اين گونه افراد هستند كه مى توانند آيات خدا را آن چنان كه هست بفهمند و از انحراف در امان بمانند (در حقيقت آيه اول اشاره به ايمان كامل آنها به مبدأ است ، و آيه دوم اشاره به ايمان راسخ آنها به معاد). در آيات گذشته وضع مومنان و غير مومنان در برابر آيات محكم و متشابه بيان شده بود، در ادامه اين بحث از وضع دردناك كافران در روز قيامت پرده بر مى دارد و عواقب شوم اعمالشان را براى آنها مجسم مى سازد، مى فرمايد: كسانى كه كافر شدند اموال و ثروتها و فرزندانشان آنها را از خداوند بى نياز نمى كند (و در برابر عذاب الهى به آنان كمك نمى نمايد) و آنها آتشگيره دوزخند (ان الذين كفروا لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من الله شيئا و اولئك هم وقود النار).

اگر تصور مى كنند فزونى ثروت و نفرات و فرزندان مى تواند آنها را از عذاب الهى در اين جهان يا در آخرت حفظ كند سخت در اشتباهند.

بعضى از مفسران ، اين آيه را اشاره به يهود بنى نضير و بنى قريظه دانسته اند كه به اموال و فرزندان خود افتخار مى كردند، ولى مسلما آنها يكى از مصاديق اين آيه

بوده اند، و مفهوم آن چنان گسترده است كه كفار ديروز و امروز را شامل مى شود.

وقود - چنانكه در سابق نيز اشاره شد - به معنى آتشگيره و چيزى كه آتش را با آن مى افروزند (مانند هيزم ) مى باشد، نه آتشزنه (مانند كبريت ) و تعبير و ((اولئك هم وقود النار)) (و آنها هيزم

آتش دوزخند)، مى رساند كه آتش دوزخ از درون وجود خود آنها زبانه ميكشد، و وجود آنها است كه آنها را آتش مى زند.

البته در بعضى از آيات داريم كه آتشگيره دوزخ ، علاوه بر گنهكاران ، سنگها نيز مى باشند كه ظاهرا منظور از آن بتهائى است كه از سنگ مى ساختند، بنابراين آتش دوزخ از درون وجود خودشان و اعمال و معبودهاى خودشان شعله ور مى گردد.

سپس به يك نمونه روشن از اقوامى كه داراى ثروت و نفرات فراوان بودند ولى به هنگام نزول عذاب ، اين امور نتوانست مانع نابودى آنان گردد اشاره كرده ، مى فرمايد: وضع اينها همچون وضع آل فرعون و كسانى است كه قبل از آنها بودند، آيات ما را تكذيب كردند (و به فزونى اموال و نفرات و فرزندان مغرور شدند) خداوند آنها را به كيفر گناهانشان گرفت و خداوند كيفرش شديد است (كداب آل فرعون و الذين من قبلهم كذبوا باياتنا فاخذهم الله بذنوبهم و الله شديد العقاب ).

((داب )) در اصل به معنى ادامه سير و حركت است و به معنى هر كار و عادت مستمر نيز مى آيد. در آيه فوق حال كافران معاصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تشبيه به عادت مستمر و سيره نادرست آل فرعون و اقوام پيش از آنها شده است كه آيات خدا را تكذيب كردند و خداوند آنها را به گناهانشان گرفت و در همين جهان به مجازات سختى گرفتار شدند.

اين در حقيقت هشدارى است به همه كافران لجوج كه سرنوشت فرعونيان و اقوام پيشين را به خاطر بياورند و مراقب اعمال خود باشند.

درست

است كه خداوند ارحم الراحمين است ، ولى به موقع خود براى تربيت بندگان شديد العقاب نيز مى باشد و هرگز نبايد رحمت واسعه پروردگار باعث غرور كسى شود.

ضمنا از كلمه ((داب )) استفاده مى شود كه اين برنامه غلط يعنى لجاجت در برابر حقيقت و تكذيب آيات پروردگار خوى و عادت آنها شده و به همين جهت به مجازات شديد تهديد شده اند زيرا تا زمانى كه ((گناه و خلاف )) به صورت عادت و سنت و راه و رسم در نيامده بازگشت از آن آسان ، و مجازاتش نسبتا خفيف است ولى هنگامى كه در وجود انسان نفوذ كرد هم بازگشت از آن مشكل است و هم مجازات آن سنگين ، پس چه بهتر كه كافران و گناهكاران تا دير نشده از راه نادرست باز گردند. پس از جنگ ((بدر)) و پيروزى مسلمانان جمعى از يهود گفتند: آن پيامبر امى كه ما وصف او را در كتاب دينى خود (تورات ) خوانده ايم كه در جنگ مغلوب نمى شود همين پيغمبر است ، بعضى ديگر گفتند: عجله و شتاب نكنيد تا نبرد و واقعه ديگرى واقع شود آنگاه قضاوت كنيد، هنگامى كه جنگ احد پيش آمد، و ظاهرا به شكست مسلمانان پايان يافت گفتند: نه ، به خدا سوگند آن پيامبرى كه در كتاب ما بشارت به آن داده شده اين نيست و به دنبال اين واقعه نه تنها مسلمان نشدند، بلكه بر خشونت و فاصله گرفتن از پيامبر و مسلمانان افزودند، حتى پيمانى را كه با رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) در مورد عدم تعرض داشتند

پيش از پايان مدت نقض كردند و شصت نفر سوار به اتفاق كعب اشرف به سوى مكه رهسپار شدند و با مشركان براى مبارزه با اسلام هم پيمان گرديده به مدينه مراجعت كردند، در اين هنگام آيه فوق نازل شد و پاسخ دندان شكنى به آنها داد كه نتيجه را در پايان كار حساب كنيد و بدانيد بزودى همگى مغلوب خواهيد شد. <40>

انتظارات غلط

با توجه به شان نزول فوق معلوم مى شود كفارى كه به اموال و ثروتها و فرزندان و نفراتشان مغرور بودند انتظار شكست اسلام را داشتند، ولى قرآن در اين آيه با صراحت مى گويد: يقين داشته باشند كه به زودى مغلوب خواهيد شد، روى سخن را به پيامبر كرده ، مى فرمايد: به كافران بگو: به زودى مغلوب خواهيد شد (در اين دنيا خوار و بى مقدار و در قيامت ) به سوى جهنم محشور و رانده خواهيد شد و چه بد جايگاهى است دوزخ (قل للذين كفروا ستغلبون و تحشرون الى جهنم و بئس المهاد). <41>

يك پيشگوئى روشن

در قرآن مجيد اخبار غيبى فراوانى است كه از ادله عظمت و اعجاز قرآن است و يك نمونه آن را در آيه فوق مى خوانيم .

در اين آيه ، خداوند صريحا به پيامبر خود بشارت مى دهد كه بر همه دشمنان پيروز خواهد شد و به كافران مى گويد علاوه بر اين كه در اين جهان شكست خواهيد خورد و مغلوب خواهيد شد در جهان ديگر نيز سرانجام شومى در پيش خواهيد داشت .

با توجه به شان نزول آيه و اينكه بعد از جنگ احد نازل شده در حالى كه مسلمانان از نظر

ظاهر قدرت و نفوذ خود را از دست داده بودند و دشمنان اسلام با پيوستن به يكديگر و هم پيمان شدن ، قدرت و نيروى چشمگيرى پيدا كرده بودند.

در چنين شرايطى پيشگوئى صريح آن هم درباره آينده نزديك كه از جمله ((ستغلبون )) (به زودى شكست خواهيد خورد) استفاده مى شود موضوع جالبى است ، از اين رو مى توان آيه را از آيات اعجاز قرآن به شمار آورد زيرا خبر صريح از امور مربوط به آينده در آن است در شرايطى كه نشانه هاى پيروزى مسلمانان بر كفار و يهود روشن نبود.

طولى نكشيد كه مضمون آيه تحقق يافت ، يهوديان مدينه (بنى قريظه و بنى نضير) در هم شكسته شدند و در غزوه خيبر، مهمترين مركز قدرت آنان از هم متلاشى شد و مشركان نيز در فتح مكه براى هميشه مغلوب گشتند. اين آيه در مورد چگونگى جنگ بدر نازل شده است ، چنانكه مفسران گفته اند در جنگ بدر تعداد مسلمانان 313 نفر بود، 77 نفر آنها از مهاجران و 236 نفر آنها از انصار بودند پرچم مهاجران به دست على (عليه السلام ) بود و سعد بن عباده پرچمدار انصار بود آنان تنها با داشتن هفتاد شتر و دو اسب و شش زره و هشت شمشير در اين نبرد بزرگ شركت كرده بودند، با اينكه سپاه دشمن بيش از هزار نفر با اسلحه كافى بودند و يكصد اسب داشتند مسلمانان با دادن بيست و دو نفر شهيد (14 نفر از مهاجران و 8 نفر از انصار) به دشمن كه هفتاد كشته و هفتاد اسير داد غالب شدند و با پيروزى كامل به

مدينه مراجعت كردند اين آيه گوشهاى از ماجراى بدر را بازگو مى كند. <42>

جنگ بدر نمونه روشنى بود

اين آيه در حقيقت بيان نمونه اى است از آنچه در آيات قبل آمده است و به كافران هشدار مى دهد كه به اموال و ثروت و كثرت نفرات مغرور نشوند كه سودى به حالشان ندارد، يك شاهد زنده اين موضوع جنگ بدر است ، كه دشمنان اسلام با فزونى تجهيزات جنگى و نفرات و اموال ، به شكست سختى مبتلا شدند، مى فرمايد: در آن دو جمعيت (كه در ميدان جنگ بدر) با هم روبرو شدند نشانه و درس عبرتى براى شما بود (قد كان لكم آية فى فئتين التقتا).

يك گروه در راه خدا نبرد مى كرد و گروه ديگر كافر بود و در راه شيطان و بت (فئة تقاتل فى سبيل الله و اخرى كافرة ).

چرا عبرت نگيريد در حالى كه يك ارتش كوچك و تقريبا فاقد ساز و برگ جنگى اما با ايمان استوار و محكم بر ارتش كه چند برابر او بود، از نظر وسايل جنگى و تعداد نفرات ، پيروز گشت ، اگر تنها فزونى نفرات و امكانات مى توانست كارگشا باشد، بايد در جنگ بدر ظاهر شده باشد، در حالى كه نتيجه معكوس بود، سپس مى افزايد: آنها (مشركان ) اين گروه (مومنان ) را با چشم خود دو برابر آنچه بودند مشاهده مى كردند (يرونهم مثليهم راى العين ).

يعنى اگر مومنان 313 نفر بودند، در چشم كفار بيش از 600 نفر جلوه مى كردند تا بر وحشت آنها بيفزايد، و اين خود يكى از عوامل شكست كفار شد.

اين موضوع علاوه

بر اينكه يك امداد الهى بود، از جهتى طبيعى نيز به نظر مى رسد زيرا وقتى نبرد شروع شد، و ضربات كوبنده مسلمانان كه از نيروى ايمان مايه مى گرفت بر پيكر لشكر دشمن وارد شد، چنان مرعوب و متوحش شدند كه فكر مى كردند نيروى ديگرى همانند آنان به آنها پيوسته است و با دو برابر قدرت اول صحنه جنگ را در اختيار گرفته اند، در حالى كه قبل از شروع جنگ مطلب بر

عكس بود، آنها چنان با ديده حقارت به مسلمانان نگاه مى كردند كه تعدادشان را كمتر از آنچه بود، تصور مى كردند، يا به تعبير ديگر خدا مى خواست قبل از شروع جنگ ، تعداد مسلمانان در نظر آنان كم جلوه كند تا با غرور و غفلت وارد جنگ شوند، و پس از شروع جنگ دو برابر جلوه كند تا وحشت و اضطراب ، آنها را فرا گيرد و منتهى به شكست آنان گردد ولى به عكس خداوند عدد دشمنان را در نظر مسلمانان ، كم جلوه داد تا بر قدرت و قوت روحيه آنها بيفزايد.

اين همان چيزى است كه در آيه 44 سوره انفال نيز به آن اشاره شده است مى فرمايد: و اذ يريكموهم اذ التقيتم فى اعينكم قليلا و يقللكم فى اعينهم ليقضى الله امرا كان مفعولا: به ياد آريد هنگامى را كه با دشمن در ميدان جنگ روبرو شديد، خداوند آنها را در نظر شما كم جلوه مى داد (تا روحيه شما براى نبرد ضعيف نشود) و شما را در نظر آنها كم جلوه مى داد (تا از شروع به جنگى كه سرانجامش شكست آنها بود منصرف

نشوند) تا خداوند كارى را كه مى بايست انجام گيرد صورت بخشد.

يعنى شما نترسيد و با كمال قدرت وارد جنگ شويد، آنها نيز در آغاز با غرور و بى اعتنائى وارد جنگ شوند و سپس صحنه دگرگون گردد، و مسلمانان بيش از آنچه بودند، در نظر دشمنان جلوه كنند و به شكست آنان در اين نبرد سرنوشت ساز منتهى گردد. <43>

در بعضى از روايات آمده است كه يكى از مسلمانان مى گويد: قبل از جنگ بدر به ديگرى گفتم : آيا فكر مى كنى ، كفار هفتاد نفر باشند، گفت گمان مى كنم صد

نفرند، ولى هنگامى كه در جنگ پيروز شديم و اسيران فراوانى از آنها گرفتيم به ما خبر دادند كه آنها هزار نفر بودند. <44>

سپس مى افزايد: خداوند هر كس را بخواهد با يارى خود تقويت مى كند (و الله يويد بنصره من يشاء).

همانگونه كه بارها گفتهايم خواست و مشيت خدا بى حساب نيست و همواره آميخته با حكمت او است ، و تا شايستگى هايى در افراد نباشد آنها را تاييد و تقويت نمى كند.

قابل توجه اينكه : تاييد و پيروزى خداوند در اين حادثه تاريخى ، نسبت به مسلمانان دو جانبه بود، هم يك پيروزى نظامى بود و هم يك پيروزى منطقى از اين نظر پيروزى نظامى بود كه ارتش كوچكى با نداشتن امكانات كافى بر ارتشى كه چند برابر او بود و از امكانات فراوانى بهره مى گرفت پيروز شد.

و اما پيروزى منطقى از اين نظر بود كه خداوند صريحا اين پيروزى را قبل از آغاز جنگ به مسلمانان وعده داده بود، و اين دليلى بر حقانيت اسلام

شد.

در پايان آيه مى فرمايد: در اين عبرتى است براى صاحبان چشم و بينش (ان فى ذلك لعبرة لاولى الابصار).

آرى آنها كه چشم بصيرت دارند، و حقيقت را آن چنان كه هست مى بينند از اين پيروزى همه جانبه افراد با ايمان درس عبرت مى گيرند و مى دانند سرمايه اصلى پيروزى ايمان است و ايمان . <45> جاذبه زينتهاى مادى

در آيات گذشته سخن از كسانى بود كه تكيه بر اموال و فرزندانشان در زندگى دنيا داشتند و به آن مغرور شدند و خود را از خدا بى نياز دانستند، اين آيه در حقيقت تكميلى است بر آن سخن ، مى فرمايد: امور مورد علاقه ، از جمله زنان و فرزندان و اموال هنگفت از طلا و نقره و اسبهاى ممتاز و چهارپايان و زراعت و كشاورزى در نظر مردم جلوه داده شده است تا به وسيله آن آزمايش شوند (زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الانعام و الحرث ). <46>

ولى اينها سرمايه هاى زندگى دنيا است ، (و هرگز نبايد هدف اصلى انسان را تشكيل دهد) و سرانجام نيك (و زندگى جاويدان ) نزد خدا است (ذلك متاع الحيوة الدنيا و الله عنده حسن الماب ).

درست است كه بدون اين وسايل ، نمى توان زندگى كرد، و حتى پيمودن راه معنويت و سعادت نيز بدون وسايل مادى غير ممكن است ، اما استفاده كردن از آنها در اين مسير مطلبى است ، و دلبستگى فوق العاده و پرستش آنها و هدف نهايى بودن مطلب ديگر.

1 - چه كسى اين امور

مادى را زينت داده ؟

جمله ((زين للناس حب الشهوات )) كه به صورت فعل مجهول ذكر شده مى گويد: علاقه به زن و فرزند و اموال و ثروتها در نظر مردم زينت داده شده است ، در اينجا اين سوال پيش مى آيد كه زينت دهنده چه كسى است ؟

بعضى از مفسران معتقدند كه اين هوسهاى شيطانى است كه آنها را در نظرها زينت مى دهد و به آيه 24 سوره ((نمل و زين لهم الشيطان اعمالهم )) (و شيطان اعمال آنها را در نظرشان جلوه داده است ) و امثال آن استدلال كرده اند ولى اين استدلال صحيح به نظر نمى رسد زيرا آيه مورد بحث درباره اعمال سخن نمى گويد، بلكه درباره اموال و زنان و فرزندان سخن مى گويد.

آنچه در تفسير آيه صحيح به نظر مى رسد اين است كه زينت دهنده خداوند است از طريق دستگاه آفرينش و نهاد و خلقت آدمى .

زيرا خدا است كه عشق به فرزندان و مال و ثروت را در نهاد آدمى ايجاد كرده تا او را آزمايش كند و در مسير تكامل و تربيت پيش ببرد همانطور كه قرآن مى گويد: ((انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا،)) ما آنچه را در روى زمين هست زينت براى آن قرار داديم تا آنها را بيازماييم كه كداميك عملشان بهتر است . <47>

يعنى از اين عشق و علاقه تنها در مسير خوشبختى و سازندگى بهره گيرند نه

در مسير فساد و ويرانگرى .

جالب اين كه در آيه مورد بحث نخستين موضوعى كه ذكر شده است همسران و زنان مى باشند و اين همان

است كه روانكاوان امروز مى گويند غريزه جنسى از نيرومندترين غرايز انسان است تاريخ معاصر و گذشته نيز تاييد مى كند كه سرچشمه بسيارى از حوادث اجتماعى طوفانهاى ناشى از اين غريزه بوده است .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه آيه مورد بحث و ساير آيات مشابه آن هيچگاه علاقه معتدل نسبت به زن و فرزندان و اموال و ثروت را نكوهش نمى كند، زيرا پيشبرد اهداف معنوى بدون وسايل مادى ممكن نيست به علاوه قانون شريعت هرگز بر ضد قانون خلقت و آفرينش نمى تواند باشد، آنچه مورد نكوهش است عشق و علاقه افراطى و به عبارت ديگر پرستش اين موضوعات است .

2 - منظور از ((القناطير المقنطره )) و ((الخيل المسومه )) چيست ؟

واژه ((قناطير)) جمع قنطار به معنى چيز محكم است و سپس به مال زياد گفته شده است و اگر مشاهده مى كنيم پل را قنطره و اشخاص باهوش را قنطر مى گويند به خاطر استحكام در بنا يا در تفكر آنها است و مقنطره اسم مفعول از همان ماده به معنى مضاعف و مكرر آن مى باشد و ذكر اين دو كلمه پشت سر هم براى تاكيد است ، شبيه تعبيرى كه در فارسى امروز رايج است كه مى گويند: فلان كس صاحب ((آلاف )) و ((الوف )) مى باشد يعنى ثروت زيادى دارد.

بعضى براى ((قنطار)) حد معينى تعيين كرده اند و گفته اند: قنطار هفتاد هزار دينار طلا است ، بعضى صد هزار و بعضى دوازده هزار درهم دانسته اند و بعضى ديگر، قنطار را يك كيسه پر از سكه طلا يا نقره دانسته اند.

در روايتى از امام

باقر و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه قنطار، مقدار طلائى است كه پوست يك گاو را پر كند ولى در حقيقت همه اينها مصداق يك مفهوم وسيع است و آن مال زياد.

واژه ((خيل )) اسم جمع است و به معنى اسبها يا اسب سواران هر دو است البته در آيه مورد بحث منظور را از آن همان معنى اول است .

كلمه ((مسومه )) در اصل به معنى نشاندار است و نشان داشتن آن يا به خاطر برازندگى اندام و مشخص بودن چهره و يا به خاطر تعليم و تربيت آنها و آمادگى براى سوارى در ميدان جنگ است .

بنابراين آيه مورد بحث به شش چيز از سرمايه هاى مهم زندگى كه عبارتاند از: زن ، فرزند، پولهاى نقد، مركبهاى ممتاز چهارپايانى كه در دامدارى مورد استفاده هستند (انعام ) و زراعتها (حرث ) اشاره مى كند كه اركان زندگى مادى انسان را تشكيل مى دهند.

3 - منظور از متاع حيات دنيا چيست ؟

متاع به چيزى مى گويند كه انسان از آن بهره مند مى شود و حيات دنيا به معنى زندگى پايين و پست است بنابراين معنى جمله ((ذلك متاع الحيوة الدنيا)) چنين مى شود كه اگر كسى تنها به اين امور ششگانه به عنوان هدف نهايى عشق ورزد و از آنها به صورت نردبانى در مسير زندگى انسانى بهره نگيرد چنين كسى تن به زندگى پستى داده .

در حقيقت جمله ((الحيوة الدنيا)) (زندگى پايين ) اشاره به سير تكاملى حيات و زندگى است كه زندگى اين جهان نخستين مرحله آن محسوب مى گردد لذا در پايان آيه اشارهاى اجمالى به

آن زندگى عالى تر كه در انتظار بشر مى باشد كرده و مى فرمايد: ((و الله عنده حسن الماب ))، يعنى سرانجام نيك در نزد خداوند است .

نكته آخر

4 - همانگونه كه اشاره شد در ميان نعمتهاى مادى زنان را مقدم داشته چرا كه در مقايسه با ديگر نعمتها نقش مهمترى در جلب افكار دنيا پرستان و اقدام آنها بر جنايات هولناك دارد! با توجه به آنچه در آيه قبل درباره اشياء مورد علاقه انسان در زندگى

دنيا آمده بود در اينجا در يك مقايسه ، اشاره به مواهب فوق العاده خداوند در جهان آخرت و بالاخره قوس صعودى تكامل انسان كرده ، مى فرمايد: بگو: آيا شما را از چيزى آگاه كنم كه از اين (سرمايه هاى مادى ) بهتر است (قل اونبئكم بخير من ذلكم ).

سپس به شرح آن پرداخته ، مى افزايد: براى كسانى كه تقوا پيشه كرده اند در نزد پروردگارشان باغهايى از بهشت است كه نهرها از زير درختانش جارى است ، هميشه در آن خواهند بود، و همسرانى پاكيزه و (از همه بالاتر) خشنودى خداوند نصيب آنها مى شود، و خدا به بندگان بينا است (للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها و ازواج مطهرة و رضوان من الله و الله بصير بالعباد).

آرى اين باغهاى بهشتى بر خلاف غالب باغهاى اين جهان ، هرگز آب روان از پاى درختانش قطع نمى شود.

و بر خلاف مواهب مادى اين جهان كه بسيار زودگذر و ناپايدار است جاودانى و ابدى است .

همسران آن جهان ، بر خلاف بسيارى از زيبا رويان اين جهان هيچ نقطه تاريك و

منفى در جسم و جان آنها نيست و از هر عيب و نقصى پاك و پاكيزه اند همه اينها در يك طرف ، و مساله خشنودى خداوند (رضوان من الله ) كه برترين نعمتهاى معنوى است يك طرف ، آرى اين نعمت معنوى ما فوق تصور نيز در انتظار مومنان پرهيزكار است .

قابل توجه اينكه : اين آيه با جمله ((اونبئكم )) (آيا شما را آگاه كنم ) آغاز شده ، كه يك جمله استفهاميه است و براى گرفتن پاسخ از فطرتهاى بيدار و عقل و خرد انسانى ، مطرح شده تا نفوذش در شنونده عميق تر باشد و از سوى ديگر اين جمله از ماده انباء گرفته شده كه معمولا در مورد خبرهاى مهم و قابل توجه به كار مى رود.

در واقع قرآن مجيد در اين آيه ، به افراد با ايمان اعلام مى كند كه اگر به زندگى حلال دنيا قناعت كنند و از لذات نامشروع و هوسهاى سركش و ظلم و ستم به ديگران به پرهيزند، خداوند لذاتى برتر و بالاتر در جهت مادى و معنوى كه از هر گونه عيب و نقص پاك و پاكيزه است ، نصيب آنها خواهد كرد.

در اينجا سوالى مطرح است و آن اينكه آيا در بهشت ، لذات مادى هم وجود دارد؟

بعضى چنين مى پندارند كه لذايذ مادى منحصر به اين جهان است ، و در آن جهان اثرى از اين لذايذ نيست و تمام تعبيراتى كه در آيات قرآن درباره باغهاى بهشتى و انواع ميوه ها و آبهاى جارى و همسران خوب آمده كنايه از يك سلسله مقامات و مواهب معنوى است كه از باب

((كلم الناس على قدر عقولهم )) (با مردم به اندازه فكرشان سخن بگو) به اين صورت تعبير شده است .

ولى در برابر اين پندار بايد گفت : هنگامى كه ما طبق صريح آيات فراوانى از قرآن كريم معاد جسمانى را قبول كرديم بايد براى هر دو قسمت (جسم و روح ) موهبتهائى به تناسب آنها، منتها در سطحى عالى تر وجود داشته باشد و اتفاقا در اين آيه اشاره به هر دو قسمت شده ، هم آنچه شايسته معاد جسمانى است و هم آنچه شايسته روح و رستاخيز ارواح مى باشد.

در واقع آنها كه تمام نعمتهاى مادى آن جهان را كنايه از نعمتهاى معنوى مى گيرند تحت تاثير مكتبهاى التقاطى قرار گرفته علاوه بر اين كه بدون جهت ظواهر آيات قرآن را تاويل كرده معاد جسمانى و لوازم آن را به كلى فراموش نموده و منكر شده اند.

و شايد جمله ((و الله بصير بالعباد)) (خداوند به وضع بندگان خود بينا است ) كه در آخر آيه آمده اشاره به همين حقيقت باشد يعنى او است كه مى داند جسم و جان آدمى در جهان ديگر هر كدام چه خواسته هائى دارند و اين خواسته ها را در هر

دو جانبه به نحو احسن تامين مى كند.

در آيه بعد به معرفى بندگان پرهيزكار كه در آيه قبل به آن اشاره شده بود پرداخته و شش صفت ممتاز براى آنها بر مى شمرد.

1 - نخست اينكه : آنان با تمام دل و جان متوجه پروردگار خويشاند و ايمان قلب آنها را روشن ساخته و به همين دليل در برابر اعمال خويش به شدت احساس مسئوليت مى كنند، مى

فرمايد: همان كسانى كه مى گويند پروردگارا! ما ايمان آورده ايم ، گناهان ما را ببخش و ما را از عذاب آتش نگاهدار (الذين يقولون ربنا اننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار).

2 - آنها كه صبر و استقامت دارند و در برابر حوادث سخت كه در مسير اطاعت پروردگار پيش مى آيد، و همچنين در برابر گناهان و به هنگام پيش آمدن شدائد و گرفتاريهاى فردى و اجتماعى ، شكيبائى و ايستادگى به خرج مى دهند (الصابرين ).

3 - آنها كه راستگو و درست كردارند و آنچه در باطن به آن معتقدند در ظاهر به آن عمل مى كنند و از نفاق و دروغ و تقلب و خيانت دورند (و الصادقين ).

4 - آنها كه خاضع و فروتن هستند و در طريق بندگى و عبوديت خدا بر اين كار مداومت دارند (و القانتين ).

5 - آنها كه در راه خدا انفاق مى كنند نه تنها از اموال ، بلكه از تمام مواهب مادى و معنوى كه در اختيار دارند به نيازمندان مى بخشند (و المنفقين ).

6 - و آنها كه سحرگاهان ، استغفار و طلب آمرزش مى كنند (و المستغفرين

بالاسحار).

در آن هنگام كه چشمهاى غافلان و بيخبران در خواب است و غوغاى جهان مادى فرو نشسته و به همين دليل حالت حضور قلب و توجه خاص به ارزشهاى اصيل در قلب مردان خدا زنده مى شود به پا مى خيزند و در پيشگاه با عظمتش سجده مى كنند و از گناهان خود آمرزش مى طلبند و محو انوار جلال كبريائى او مى شوند، و تمام ذرات وجودشان زمزمه توحيد سر مى دهد،

و همانگونه كه با طلوع صبح ، ظلمت شب برچيده مى شود و فيض عام پروردگار بر صفحه جهان مى نشيند، آنها نيز به دنبال زمزمه هاى عاشقانه سحرگاهان همراه با طلوع صبح ، پرده هاى ظلمت غفلت و گناه از دلهايشان برچيده مى شود و انوار رحمت و مغفرت و معرفت الهى بر دلهايشان فرو مى نشيند.

1 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير آيه اخير مى خوانيم ، كه فرمود: هر كس در نماز وتر (آخرين ركعت نماز شب ) هفتاد بار بگويد: استغفر الله ربى و اتوب اليه و تا يك سال اين عمل را ادامه دهد خداوند او را از استغفار كنندگان در سحر ((المستغفرين بالاسحار)) قرار مى دهد و او را مشمول عفو و رحمت خود مى سازد.

2 - واژه ((سحر)) (بر وزن بشر) در اصل به معنى پوشيده و پنهان بودن است و چون در ساعات آخر شب پوشيدگى خاصى بر همه چيز حكومت مى كند، نام آن سحر گذاشته شده است لغت سحر (بر وزن شعر) نيز از همين ماده است زيرا شخص ساحر دست به كارهائى مى زند كه اسرار آن از ديگران پوشيده و پنهان است عرب به ريه و شش نيز گاهى سحر (بر وزن بشر) مى گويد و اين هم به خاطر پوشيده

بودن درون آن مى باشد.

چرا در ميان اوقات شبانه روز تنها به وقت ((سحر)) اشاره شده است در حالى كه استغفار و بازگشت به سوى خدا در هر حال مطلوب است ؟ اين براى آن است كه سحر به خاطر آرامش و سكوت و تعطيل كارهاى مادى و

نشاطى كه بعد از استراحت و خواب به انسان دست مى دهد آمادگى بيشترى براى توجه به خداوند به او مى بخشد و اين معنى را به آسانى با تجربه مى توان دريافت ، حتى بسيارى از دانشمندان براى حل مشكلات علمى از آن وقت استفاده مى كردند. زيرا چراغ فكر و روح انسان در آن وقت از هر زمان پر فروغتر و درخشان تر است و از آنجا كه روح عبادت و استغفار توجه و حضور دل مى باشد عبادت و استغفار در چنين ساعتى از همه ساعات گرانبهاتر خواهد بود. گواهى همه بر وحدانيتش

به دنبال بحثى كه درباره مومنان راستين در آيات قبل آمده بود در اين آيه اشاره به گوشهاى از دلايل توحيد و خداشناسى و بيان روشنى اين راه پرداخته ، مى گويد: خداوند (با ايجاد نظام شگرف عالم هستى ) گواهى مى دهد كه معبودى جز او نيست (شهد الله انه لا اله الا هو).

و نيز فرشتگان و صاحبان علم و دانشمندان (هر كدام به گونه اى و با استناد به دليل و آيه اى ) بر اين امر گواهى مى دهند (و الملائكة و اولوا العلم ).

اين در حالى است كه خداوند قيام به عدالت در جهان هستى فرموده كه اين عدالت نيز نشانه بارز وجود او است (قائما بالقسط).

آرى : با اين اوصاف كه گفته شد هيچ معبودى جز او نيست كه هم توانا و هم حكيم است (لا اله الا هو العزيز الحكيم ).

بنابراين شما هم با خداوند و فرشتگان و دانشمندان هم صدا شويد و نغمه توحيد سر دهيد

1 - شهادت خداوند بر يگانگى خويش

چگونه است ؟

منظور از شهادت خداوند، شهادت عملى و فعلى است نه قولى ، يعنى خداوند با پديد آوردن جهان آفرينش كه نظام واحدى در آن حكومت مى كند و قوانين آن در همه جا يكسان ، و برنامه آن يكى است ، و در واقع يك واحد به هم پيوسته و يك نظام يگانه است ، عملا نشان داده كه آفريدگار و معبود، در جهان يكى بيش نيست ، و همه از يك منبع ، سرچشمه مى گيرند، بنابراين ايجاد اين نظام واحد، شهادت و گواهى خدا است بر يگانگى ذاتش .

اما شهادت و گواهى فرشتگان و دانشمندان ، جنبه قولى دارد، چه اينكه آنها هر كدام با گفتارى شايسته خود، اعتراف به اين حقيقت مى كنند و اينگونه تفكيك در آيات قرآن فراوان است مثلا در آيه ((ان الله و ملائكته يصلون على النبى )) (خدا و فرشتگان بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) درود مى فرستند) <50> درود از ناحيه خدا چيزى است و از ناحيه فرشتگان چيز ديگر، از ناحيه خدا، فرستادن رحمت است و از ناحيه فرشتگان تقاضاى رحمت .

البته گواهى فرشتگان و دانشمندان ، جنبه عملى نيز دارد، زيرا آنها تنها او را مى پرستند و در برابر هيچ معبود ديگر، سر تعظيم فرود نمى آورند.

2 - قيام به قسط چيست ؟

جمله ((قائما بالقسط)) به اصطلاح ادبى ، حال فاعل شهد است كه الله باشد يعنى خداوند گواهى به يكتايى خود مى دهد در حالى كه قيام به عدالت در جهان هستى دارد، و اين جمله در واقع دليلى است بر شهادت او، زيرا

حقيقت عدالت ، انتخاب طريق ميانه و مستقيم و دورى از هر گونه افراط و تفريط و انحراف

است و مى دانيم كه طريق ميانه و مستقيم ، همواره يكى است و بيش از يكى نيست ، چنانكه در آيه 153 سوره انعام مى خوانيم و ان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (و اين راه مستقيم من است ، پس آن را پيروى كنيد و به راههاى ديگر نرويد كه شما را از راه او پراكنده مى سازد).

در اين آيه راه خدا يكى معرفى شده ، و راههاى منحرف و بيگانه از خدا، متعدد و پراكنده ، زيرا صراط مستقيم به صورت مفرد و طرق انحرافى به صورت جمع آورده شده است .

نتيجه اين كه عدالت هميشه ، همراه با نظام واحد است و نظام واحد، نشانه مبدأ واحد مى باشد، بنابراين عدالت به معنى واقعى در عالم آفرينش دليل بر يگانگى آفريدگار خواهد بود. (دقت كنيد)

3 - موقعيت دانشمندان :

در اين آيه ، دانشمندان واقعى در رديف فرشتگان قرار گرفتهاند و اين خود امتياز دانشمندان را بر ديگران اعلام مى كند، و نيز از آيه استفاده مى شود كه امتياز دانشمندان از اين نظر است كه در پرتو علم خود، به حقايق اطلاع يافته و به يگانگى خدا كه بزرگترين حقيقت است معترف اند.

روشن است كه آيه ، همه دانشمندان را شامل مى شود و اگر در بعضى از روايات كه در ذيل اين آيه وارد شده ((اولوا العلم )) به ائمه اطهار (عليه السلام ) تفسير شده از اين نظر است كه آنان ، روشن ترين مصداق

((اولوا العلم )) هستند.

مرحوم طبرسى در مجمع البيان ضمن تفسير آيه از جابر بن عبد الله انصارى از پيامبر گرامى اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل مى كند كه فرمود:

ساعة من عالم يتكى على فراشه ينظر فى علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما:

(يك ساعت از زندگى دانشمندى كه بر بستر خود تكيه كرده و در

اندوخته هاى علمى خود مى انديشد، بهتر از هفتاد سال عبادت عابد است )!

در ذيل آيه جمله ((لا اله الا هو)) تكرار شده است ، اين تكرار گويا اشاره به اين است كه همانطور كه در آغاز آيه ، شهادت خداوند و فرشتگان و دانشمندان آمده است ، هر كس اين گواهى را مى شنود، بايد او هم ، با شهادت آنها هم صدا گردد و گواهى بر وحدت معبود بدهد.

و از آنجا كه جمله ((لا اله الا هو)) به عنوان اداى حق تعظيم خداوند و اظهار توحيد است ، با دو است ((عزيز و)) ((حكيم )) (توانا و دانا) ختم شده است ، زيرا قيام به عدالت نيازمند به قدرت و حكمت است ، تنها خداوندى كه بر هر چيز قادر و به همه چيز آگاه است ، مى تواند، عدالت را در جهان هستى برقرار سازد.

اين آيه از آياتى است كه همواره مورد توجه رسول اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) بوده و كرارا در مواقع مختلف آن را تلاوت مى فرمود: زبير بن عوام مى گويد: شب عرفه در خدمت رسول خدا بودم ، شنيدم كه مكررا اين آيه را مى خواند. <51> روح دين همان تسليم در برابر حق

است !

بعد از بيان يگانگى معبود به يگانگى دين پرداخته ، مى فرمايد: دين در نزد خدا، اسلام است (ان الدين عند الله الاسلام ).

واژه ((دين )) در لغت در اصل به معنى جزا و پاداش است ، و به معنى اطاعت و پيروى از فرمان نيز آمده است ، و در اصطلاح مذهبى عبارت از مجموعه قواعد و قوانين و آدابى است كه انسان در سايه آنها مى تواند به خدا نزديك شود و به سعادت دو جهان برسد و از نظر اخلاقى و تربيتى در مسير صحيح گام بردارد.

واژه ((اسلام )) به معنى تسليم است ، بنابراين معنى جمله ((ان الدين عند الله الاسلام )) اين است كه آيين حقيقى در پيشگاه خدا همان تسليم در برابر فرمان او است ، و در واقع روح دين در هر عصر و زمان چيزى جز تسليم در برابر حق نبوده و نخواهد بود، منتها از آنجا كه آيين پيامبر اسلام ، آخرين و برترين آيينها است نام اسلام براى آن انتخاب شده است و گر نه از يك نظر همه اديان الهى ، اسلام است ، و

همانگونه كه سابقا نيز اشاره شد، اصول اديان آسمانى نيز يكى است هر چند با تكامل جامعه بشرى ، خداوند اديان كاملترى را براى آنها فرستاده تا به مرحله نهايى تكامل كه دين خاتم پيامبران ، پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) است رسيده .

امير مومنان على (عليه السلام ) در گفتارى كه در كلمات قصار نهج البلاغه از او نقل شده اين حقيقت را ضمن بيان عميقى روشن فرموده است :

لانسبن الاسلام نسبة لم

ينسبها احد قبلى : الاسلام هو التسليم ، و التسليم هو اليقين ، و اليقين هو التصديق ، و التصديق هو الاقرار، و الاقرار هو الاداء و الاداء هو العمل :

در اين عبارت امام (عليه السلام ) نخست مى فرمايد: مى خواهم اسلام را آن چنان تفسير كنم كه هيچ كس نكرده باشد، سپس شش مرحله براى اسلام بيان فرموده است .

نخست مى فرمايد: اسلام همان تسليم در برابر حق است ، سپس اضافه مى كند تسليم بدون يقين ممكن نيست (زيرا تسليم بدون يقين ، تسليم كوركورانه است نه عالمانه ) بعد مى فرمايد: يقين هم ، تصديق است (يعنى تنها علم و دانائى كافى نيست ، بلكه به دنبال آن ، اعتقاد و تصديق قلبى لازم است ) سپس مى فرمايد: تصديق همان اقرار است (يعنى كافى نيست كه ايمان تنها در منطقه قلب و روح انسان باشد، بلكه با شهامت و قدرت بايد آن را اظهار داشت ) سپس اضافه مى كند: اقرار همان انجام وظيفه است (يعنى اقرار تنها گفتگوى زبانى نيست بلكه تعهد و قبول مسئوليت است ) و در پايان مى فرمايد: انجام مسئوليت همان عمل است (عمل به فرمان خدا و انجام برنامه هاى الهى ) زيرا تعهد و مسئوليت چيزى جز عمل نمى تواند باشد، و آنها كه نيروى خود را در گفتگوها، طرحها، جلسات و انجمنها و مانند آن صرف مى كنند و فقط حرف مى زنند، نه تعهدى را پذيرفته اند و نه

مسئوليتى و نه از روح اسلام آگاهى دارند. <52>

اين روشنترين تفسيرى است كه براى اسلام در تمام جنبه ها مى توان

بيان كرد.

سپس به بيان سرچشمه اختلافهاى مذهبى كه على رغم وحدت حقيقى دين الهى به وجود آمده مى پردازد و مى فرمايد: آنها كه كتاب آسمانى به آنها داده شده بود در آن اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه آگاهى و علم به سراغشان آمد و اين اختلاف به خاطر ظلم و ستم در ميان آنها بود (و ما اختلف الذين اتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ).

بنابراين ظهور اختلاف اولا بعد از علم و آگاهى بود و ثانيا انگيزهاى جز طغيان و ظلم و حسد نداشت .

يهود در مورد جانشين موسى بن عمران به اختلاف و نزاع پرداختند و خونهاى زيادى ريختند و مسيحيان در امر توحيد و آلوده ساختن آن بر شرك و تثليث راه اختلاف پوييدند و هر دو در مورد دلايل پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه در كتب آنها آمده بود، تخم اختلاف پاشيدند، گروهى پذيرا شدند و گروهى انكار كردند.

كوتاه سخن اينكه : اديان آسمانى همواره با مدارك روشن و معجزات انبياء همراه بوده و براى حقيقت جويان ابهامى باقى نمى گذاشته ، مثلا پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) علاوه بر معجزات آشكار، از جمله قرآن مجيد و دلايل روشنى كه در متن اين آيين آمده ، اوصاف و مشخصاتش در كتب آسمانى پيشين كه بخشهائى از آن در دست يهود و نصارى وجود داشت بيان شده بود و به همين دليل دانشمندان آنها قبل از ظهور او بشارت ظهورش را با شوق و تاكيد فراوان مى دادند، اما همين كه مبعوث شد چون منافع

خود را در خطر مى ديدند از روى طغيان و ظلم و حسد همه را

ناديده گرفتند.

به همين دليل در پايان آيه سرنوشت آنها و امثال آنها را بيان كرده ، مى گويد: هر كس به آيات خدا كفر ورزد (خدا حساب او را مى رسد زيرا) خداوند حسابش سريع است (و من يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب ).

آرى كسانى كه آيات الهى را بازيچه هوسهاى خود قرار دهند، نتيجه كار خود را در دنيا و آخرت مى بينند، خداوند به سرعت به حساب اعمال آنها رسيدگى مى كند و به هر كدام جزا و كيفر مناسب مى دهد (در تفسير جمله سريع الحساب ذيل آيه 202 سوره بقره ، بحث كافى كردهايم ).

منظور از آيات الله در اينجا تمام آيات الهى و براهين او و كتابهاى آسمانى است ، و حتى احتمالا آيات تكوينى الهى را نيز در عالم هستى شامل مى شود، و اينكه بعضى از مفسران ، آن را به خصوص تورات يا انجيل و يا مانند آن تفسير كرده اند، هيچ دليلى ندارد.

سرچشمه اختلافهاى مذهبى

موضوع جالبى كه از آيه استفاده مى شود اين است كه : سرچشمه اختلافها و كشمكشهاى مذهبى ، معمولا از جهل و بيخبرى نيست ، بلكه بيشتر به خاطر بغى و ظلم و انحراف از حق و اعمال نظرهاى شخصى است اگر مردم مخصوصا طبقه دانشمندان تعصب و كينه توزى و تنگ نظريها و منافع شخصى و تجاوز از حدود و حقوق خود را كنار بگذارند و با واقعبينى و روح عدالت خواهى احكام خدا را بررسى نمايند جاده حق بسيار روشن خواهد بود و اختلافات

به سرعت حل مى شود.

اين آيه در واقع پاسخ دندان شكنى است به آنها كه مى گويند: ((مذهب در ميان بشر ايجاد اختلاف كرده است و خونريزيهاى فراوانى در طول تاريخ به بار

آورد)) اين ايراد كنندگان مذهب را با ((تعصبات مذهبى )) و افكار انحرافى اشتباه كرده اند زيرا ما هنگامى كه دستورهاى مذاهب را مورد بررسى قرار دهيم مى بينيم همه يك هدف را تعقيب مى كنند و همه براى سعادت انسان آمده اند اگر چه با گذشت زمان تكامل يافته اند، در واقع اديان آسمانى همچون دانه هاى باران هستند كه از آسمان نازل مى گردد دانه هاى باران همه حياتبخش هستند ولى هنگامى كه روى زمينهاى آلوده مى ريزند كه يكى شور است و ديگرى تلخ به رنگها و طعمهاى مختلف در مى آيند اين اختلافات مربوط به باران نيست بلكه مربوط به اين زمينهاى آلوده است منتها روى اصل تكامل آخرين آنها كاملترين آنها است . از جدال و تسيز بپرهيز

به دنبال بيان سرچشمه اختلافات دينى به گوشهاى از اين اختلاف كه همان بحث و جدال يهود و نصارى با پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود، در اين آيه اشاره مى كند، مى فرمايد: اگر با تو به گفتگو و ستيز برخيزند (با آنها) مجادله نكن و بگو: من و پيروانم در برابر خداوند، تسليم شده ايم (فان حاجوك فقل اسلمت وجهى لله و من اتبعن ).

((حاجوك )) از ماده ((محاجه )) در لغت به معنى بحث و گفتگو و استدلال و دفاع از يك عقيده يا يك مساله است .

طبيعى است كه طرفداران هر آيينى

در مقام دفاع از عقيده خود برمى آيند و خود را حق به جانب معرفى مى كنند، از اين رو قرآن به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى گويد: ممكن است اهل كتاب (يهود و نصارى ) با تو بحث كنند و بگويند ما در برابر حق تسليم هستيم ، و حتى در اين باره پافشارى كنند چنانكه مسيحيان نجران در

پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين بودند.

خداوند در اين آيه به پيامبرش دستور مى دهد كه از بحث و مجادله با آنها دورى كن و به جاى آن براى راهنمائى و قطع مخاصمه ((بگو: به آنها كه اهل كتاب هستند (يهود و نصارى ) و همچنين درس نخوانده ها (مشركان ) آيا شما هم (همچون من كه تسليم فرمان حقم ) تسليم شده ايد)) (و قل للذين اوتوا الكتاب و الاميين ء اسلمتم ).

((اگر به راستى تسليم شوند هدايت يافته اند، و اگر رويگردان شوند و سرپيچى كنند بر تو ابلاغ (رسالت ) است و تو مسئول اعمال آنها نيستى (فان اسلموا فقد اهتدوا و ان تولوا فانما عليك البلاغ ).

بديهى است منظور تسليم زبانى و ادعائى نيست ، بلكه منظور تسليم حقيقى و عملى در برابر حق است ، اگر آنها در برابر سخنان حقيقى سر تسليم فرود آورند، با توجه به اينكه دعوت تو آشكار و آميخته با منطق و دليل روشن است مسلما ايمان مى آورند و اگر ايمان نياورند تسليم حق نيستند و تنها دعوى اسلام و تسليم در برابر فرمان حق دارند.

كوتاه سخن اينكه : وظيفه تو ابلاغ رسالت است

، آميخته با دليل و برهان ، و اگر روح حقجويى در آنها باشد پذيرا مى شوند، و اگر نشوند تو وظيفه خود را انجام دادهاى .

و در پايان آيه مى فرمايد: خداوند به اعمال و افكار بندگان خود بينا است (و الله بصير بالعباد).

او مدعيان دروغى تسليم را از راستگويان مى شناسد و نيات محاجه كنندگان را كه براى چه هدفى بحث و گفتگو مى كنند مى داند، و اعمال همه را از نيك و بد مى بيند و به هر كس جزاى مناسب مى دهد.

1 - از اين آيه به طور ضمنى استفاده مى شود كه از ادامه بحث و محاجه با مردم لجوجى كه تسليم منطق صحيح نيستند، بايد پرهيز كرد.

2 - منظور از ((اميين )) كسانى كه نوشتن و خواندن نمى دانند در اين آيه مشركان مى باشند علت اين كه از مشركان در برابر اهل كتاب (يهود و نصارى ) به اين نام تعبير شده به خاطر اين است كه مشركان كتاب آسمانى نداشتند تا مجبور به فرا گرفتن ، خواندن و نوشتن شوند.

3 - از اين آيه به خوبى روشن مى شود كه روش پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) هرگز تحميل فكر و عقيده نبوده است ، بلكه كوشش و مجاهدت داشته كه حقايق بر مردم روشن شود و سپس آنان را به حال خود وامى گذاشته كه خودشان تصميم لازم را در پيروى از حق بگيرند. نشانه هاى سركشى آنان

در تعقيب آيه گذشته كه به طور ضمنى نشان ميداد يهود و نصارى و مشركانى كه با پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و

سلم ) به گفتگو و ستيز برخاسته بودند تسليم حق نبودند در اين آيه به بعضى از نشانه هاى اين مساله اشاره مى كند، مى فرمايد: كسانى كه به آيات خدا كافر مى شوند، و پيامبران را بناحق مى كشند و (همچنين ) كسانى را از مردم كه امر به عدل و داد مى كنند به قتل ميرسانند، آنها را به مجازات دردناك (الهى ) بشارت بده (ان الذين يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم ).

در اين آيه نخست به سه گناه بزرگ آنها اشاره شده (كفر ورزيدن

پروردگار، كشتن پيامبران ، بناحق و كشتن كسانى كه از برنامه هاى پيامبران دفاع مى كردند و مردم را به عدالت دعوت مى نمودند) و هر يك از اين گناهان به تنهائى كافى بود كه ثابت كند آنها تسليم فرمان حق نيستند، بلكه صداى حقگويان را در گلو خفه مى كنند.

تعبير به ((يكفرون )) و ((يقتلون )) به صورت ((فعل مضارع )) اشاره به اين است كه كفر ورزيدن و كشتن انبياء و آمران به عدالت ، گوئى جزئى از برنامه زندگى آنها شده بود و مستمرا آن را انجام داده و مى دهند (توجه داشته باشيد كه فعل مضارع دليل بر استمرار است ).

البته اين اعمال ، بيشتر روش يهود بود كه امروز نيز در اشكال ديگرى ادامه دارد، ولى اين مانع از آن نخواهد بود كه مفهوم آيه عموميت داشته باشد.

سپس در دنباله اين آيه و آيه بعد، به سه كيفر و سرنوشت شوم آنها اشاره مى كند: نخست عذاب اليم و دردناك

بود كه در بالا گذشت .

ديگر اينكه مى فرمايد: ((آنها كسانى هستند كه اعمال نيكشان در دنيا و آخرت نابود گشته )) و اگر اعمال نيكى انجام داده اند تحت تاثير گناهان بزرگ آنان اثر خود را از دست داده است (اولئك الذين حبطت اعمالهم فى الدنيا و الاخرة ).

ديگر اينكه ((آنها در برابر مجازاتهاى سخت الهى هيچ يار و ياور (و شفاعت كننده اى ) ندارند)) (و ما لهم من ناصرين ).

همانگونه كه در ذيل آيه 61 سوره بقره گفته شد، تاريخ پر ماجراى يهود نشان مى دهد كه آنها علاوه بر انكار آيات الهى در كشتن پيامبران و مناديان حق ، فوق العاده جسور بودند، و مجاهدانى را كه به حمايت آنها برمى خاستند از دم شمشير مى گذراندند، مسلم است مجازاتهاى سهگانه بالا كه درباره آنها گفته شد در مورد همه كسانى كه اعمال شبيه آنها دارند جارى است .

1 - در آيه اول آمران به عدالت و دعوت كنندگان به معروف و حق در رديف پيامبران شمرده شده اند و كفر به خداوند و كشتن پيامبران و كشتن اينگونه افراد در يك سطح قرار گرفته است و اين نهايت اهتمام اسلام را به مساله بسط عدالت در اجتماع روشن مى سازد.

از آيه دوم شدت مجازات كسانى كه اقدام به قتل چنين مردم صالحى بكنند به خوبى روشن مى شود، زيرا سابقا گفتهايم حبط درباره همه گناهان نيست بلكه در مورد گناهان شديدى است كه اعمال نيك را نيز از ميان ميبرد <53> و از همه گذشته نفى شفاعت از اين اشخاص نشانه ديگرى بر شدت گناه آنها است .

2 - منظور

از ((بغير حق )) اين نيست كه مى توان پيامبران را به حق كشت بلكه منظور اين است كه قتل پيامبران هميشه به غير حق و ظالمانه بوده است و به اصطلاح بغير حق قيد توضيحى است كه براى تاكيد آمده .

3 - از جمله ((فبشرهم بعذاب اليم )) (آنها را به عذاب شديد بشارت بده ) استفاده مى شود كه كافران معاصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيز مشمول اين آيه بوده اند در حالى كه مى دانيم آنها قاتل هيچ يك از انبياء نبوده اند و اين به خاطر آن است كه هر كس راضى به برنامه و مكتب و اعمال جمعيتى باشد در اعمال نيك و بد آنها سهيم است و چون اين دسته از كفار (مخصوصا يهود) نسبت به برنامه هاى پيشينيان خود و اعمال خلاف آنها سخت وفادار بودند مشمول سرنوشت آنها خواهند بود.

4 - كلمه ((بشارت )) در اصل به معنى خبرهاى نشاطانگيز است كه اثر آن در بشره و صورت انسان آشكار مى گردد، به كار بردن كلمه بشارت در مورد عذاب در اين آيه و بعضى ديگر از آيات قرآن در واقع يك نوع تهديد و استهزاء به افكار

گنهكاران محسوب مى شود و اين شبيه سخنى است كه در ميان ما نيز متداول است كه اگر كسى كار بدى را انجام داد در مقام تهديد و استهزاء به او ميگوييم مزد و پاداش تو را خواهيم داد!.

5 - در حديثى از ابو عبيده جراح مى خوانيم كه مى گويد: از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) پرسيدم كداميك از

مردم عذابش در روز قيامت از همه شديدتر است ؟

فرمود: ((كسى كه پيامبرى را به قتل برساند يا مردى را كه امر به معروف و نهى از منكر مى كند، سپس اين آيه را تلاوت فرمود: و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس )).

سپس افزود: ((اى ابا عبيده ! بنى اسرائيل 43 پيامبر را در آغاز روز در يك ساعت كشتند، در اين حال 112 نفر از عابدان بنى اسرائيل قيام كردند و قاتلين را امر به معروف و نهى از منكر نمودند، آنها نيز در همان روز كشته شدند، و اين همان است كه خداوند مى فرمايد: فبشرهم بعذاب اليم )). <54> در تفسير ((مجمع البيان )) از ابن عباس نقل شده كه در عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) زن و مردى از يهود خيبر مرتكب زناى محصنه شدند با اينكه در تورات دستور مجازات سنگباران درباره اين چنين اشخاص داده شده بود، چون آنها از طبقه اشراف بودند

يهود از اجراى اين دستور در مورد آنها سرباز زدند و پيشنهاد شد كه به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مراجعه كرده داورى بطلبند به اين اميد كه مجازات خفيفترى از طرف او درباره آنها تعيين شود. هنگامى كه به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) مراجعه كردند.

پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: همين تورات فعلى ميان من و شما داورى مى كند، آنها پذيرفتند و ابن صوريا را كه از دانشمندان آنان بود از فدك به مدينه دعوت كردند، پيامبر (صلى الله

عليه و آله و سلم ) او را شناخت فرمود: تو ابن صوريا هستى ؟!

عرض كرد: بلى

فرمود: تو اعلم علماى يهود مى باشى ؟ گفت : اين چنين فكر مى كنند! پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور داد قسمتى از تورات را كه آيه ((رجم )) (سنگباران ) در آن بود پيش روى او بگذارند، او كه قبلا از جريان آگاه شده بود هنگامى كه به اين قسمت رسيد دست روى آن گذاشت و جمله هاى بعد را خواند ((عبدالله بن سلام )) كه قبلا از دانشمندان يهود بود و سپس اسلام اختيار كرده بود حضور داشت فورا متوجه پرده پوشى ((ابن صوريا)) شد و برخاست و دست او را از روى اين جمله برداشت و آن را از متن تورات قرائت كرد، و گفت تورات مى گويد بر يهود لازم است هر گاه زن و مردى مرتكب زناى محصنه شوند هنگامى كه مدرك كافى بر جرم آنها وجود داشته باشد سنگ باران شوند، سپس پيامبر دستور داد مجازات مزبور طبق آيين آنها در مورد اين دو مجرم اجرا شود جمعى از يهود خشمناك شدند و اين آيه درباره وضع آنها نازل گرديد. <55>

چرا تسليم حق نيستند؟

به دنبال آيات گذشته كه سخن از محاجه و بحث و گفتگوهاى لجوجانه گروهى از اهل كتاب به ميان آورد، در اين آيات روشن مى سازد كه آنها تسليم پيشنهادهاى منطقى نبودند و انگيزه هاى اين عمل و نتايج آن را نيز بازگو مى كند.

در آيه نخست مى فرمايد: ((آيا مشاهده نكردى كسانى را كه بهره اى از كتاب آسمانى داشتند و دعوت به سوى

كتاب الهى شدند تا در ميان آنها داورى كند ولى عدهاى از آنها روى گردانيدند و از قبول حق اعراض نمودند)) اين در حالى بود كه كتاب آسمانى آنها حكم الهى را بازگو كرده بود و آنها از آن آگاهى داشتند (الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم و هم معرضون ).

آرى آنها به همان حكم موجود در كتاب مذهبى خويش نيز گردن نمينهادند و با بهانهجوئى و مطالب بى اساس از اجراى حدود الهى سرپيچى مى كردند.

ضمنا از جمله ((اوتوا نصيبا من الكتاب )) بر مى آيد كه تورات (و انجيلى ) كه در دست يهود و نصارى در آن عصر بود، تمام تورات و انجيل اصلى نبود، بلكه تنها قسمتى از آن بود احتمالا و قسمت بيشتر از اين دو كتاب آسمانى ، از ميان رفته يا تحريف شده بود.

آيات ديگرى از قرآن مجيد نيز اين معنى را تاييد مى كند و شواهد و علايم تاريخى نيز مؤ يد آن است كه اينجا جاى شرح آن نيست .

در آيه بعد دليل مخالفت و سرپيچى آنها را شرح مى دهد كه آنها بر اساس يك فكر باطل معتقد بودند از نژاد ممتازى هستند (همانگونه كه امروز نيز چنين فكر

مى كنند و نوشته ها و اعمال آنها گواه بر نژاد پرستى شديد آنها است ).

آنها معتقد بودند ارتباط ويژهاى با پروردگار دارند تا آنجا كه خود را فرزندان خدا مى ناميدند و مى گفتند: نحن ابناء الله و احباؤ ه : ((ما فرزندان خدا و دوستان خاص او هستيم )) <56> و به

همين دليل براى خود مصونيتى در مقابل مجازات الهى قايل بودند، لذا قرآن در اين آيه مى گويد اين اعمال و رفتار به خاطر آن است كه گفتند: جز چند روزى آتش دوزخ به ما نميرسد و اگر مجازاتى داشته باشيم بسيار محدود است (ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات ).

((معدود)) يعنى قابل شمارش ، و معمولا به اشياء كم گفته مى شود، زيرا اشياء زياد قابل شمارش نيستند يا شمارش آنها مشكل است .

منظور از ((اياما معدودات )) يا همان چهل روزى است كه آنها در غياب موسى (عليه السلام ) گوسالهپرستى كردند و اين گناه عظيمى بود كه حتى خودشان نمى توانستند آن را انكار كنند.

و يا منظور روزهاى معدودى از عمرشان بود كه به گناهان فوق العاده صريح دست زده بودند تا آنجا كه خودشان هم قادر به انكار، يا توجيه و پردهپوشى بر آن نبودند.

سپس مى افزايد: آنها اين امتيازات دروغين را به خدا نسبت ميدادند ((و اين افترا و دروغى را كه به خدا بسته بودند آنها را در دينشان مغرور ساخته بود)) (و غرهم فى دينهم ما كانوا يفترون ).

قرآن مجيد در سومين و آخرين آيه مورد بحث ، خط بطلان بر تمام اين ادعاهاى واهى و خيالات باطل ميكشد و مى گويد: ((پس چگونه خواهد بود

هنگامى كه آنها را در روزى كه در آن شكى نيست جمع كنيم ، و به هر كس آنچه را به دست آورده داده شود و به آنها ستم نخواهد شد)) (فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه و وفيت كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون ).

آرى در

آن روز همه در دادگاه عدل الهى حاضر خواهند شد، و هر كس نتيجه كشته خود را درو مى كند، و اعمال هر كس به او تسليم مى شود و مجازات آنها هر چه باشد هرگز ظالمانه نيست زيرا محصول اعمال خود آنها است ، و آن روز است كه مى فهمند هيچ امتيازى بر ديگران ندارند و عدل الهى همه را شامل مى شود.

ضمنا از جمله ((ما كسبت )) به روشنى اين معنى به دست مى آيد كه پاداش و كيفر قيامت و نجات و بدبختى در جهان ديگر، تنها بستگى به اعمال خود انسان دارد نه به پندارهاى واهى و خيالات باطل .

1 - آيا ممكن است انسان دروغى بگويد و يا افترائى به خدا ببندد و بعد خودش تحت تاثير آن واقع گردد و به آن مغرور شود، آن چنان كه قرآن در آيات فوق درباره يهود نقل مى كند آيا اين باوركردنى است ؟

پاسخ اين سوال چندان مشكل نيست زيرا مساله فريب وجدان از مسائل مسلم روانشناسى امروز است كه گاهى دستگاه فكر و انديشه در پى اغفال وجدان بر مى آيد و چهره حقيقت را در نظر وجدان خويش دگرگون مى سازد، بسيار ديدهايم افراد آلوده به گناهان بزرگى همچون قتل و سرقت و يا اعتيادهاى گوناگون با اين كه زشتى اعمال خود را به خوبى درك مى كنند براى به دست آوردن آرامش كاذب وجدان مى كوشند مردم را مستحق اين گونه اعمال ، جلوه دهند و يا اينكه براى توجيه اعتيادهاى زيان بار خود گرفتاريهاى زندگى و مشكلات طاقتفرساى اجتماعى را بهانه مى كنند تا پناه بردن خويش

را به مواد مخدر توجيه نمايند به علاوه اينگونه افترائات و امتيازات دروغين را نسلهاى پيشين اهل كتاب درست

كرده بودند و تدريجا براى نسلهاى آينده كه از واقعيت آگاهى چندانى نداشتند، (و براى كشف حقيقت به خود زحمت نميدادند) به صورت عقيده مسلمى در آمده بود.

2 - ممكن است گفته شود اعتقاد به عذاب و كيفر محدود در ميان ما مسلمانان نيز هست زيرا ما معتقديم كه مسلمانان براى هميشه در عذاب الهى نمى مانند و بالاخره ايمان آنها موجب نجات آنان مى شود.

ولى بايد به اين نكته توجه داشت كه ما هرگز معتقد نيستيم كه يك مسلمان گنهكار و آلوده به انواع جنايات فقط چند روزى عذاب الهى ميبيند بلكه ما معتقديم ساليان دراز كه مدت آن را جز خدا نمى داند گرفتار مجازات خواهد بود ولى مجازات او به خاطر ايمانش ابدى و جاويدان نمى باشد و اگر در ميان مسلمانان راستى افرادى پيدا شوند كه چنين امتيازى براى خود قايل باشند و معتقد گردند كه در پناه نام اسلام و ايمان به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و ائمه اطهار (عليهمالسلام ) مجازند هر گناهى را مرتكب شوند و مجازات آنها چند روزى بيش نخواهد بود سخت در اشتباه اند و از روح اسلام و تعليمات آن بر كنار مى باشند.

به علاوه ما امتيازى در اين مساله براى مسلمانان قايل نيستيم بلكه معتقديم پيروان هر امتى در عصر و زمان خود كه به پيامبر عصر خود ايمان داشته و ضمنا مرتكب گناهى شده اند مشمول اين قانون هستند از هر نژادى كه باشند در حالى كه يهود اين

امتياز را براى نژاد اسرائيل قايل بودند نه براى اقوام ديگر.

قرآن به اين امتياز دروغين آنها پاسخ گفته و در سوره مائده آيه 18 مى گويد: بل انتم بشر ممن خلق ، ((شما هم بشرى همچون ساير افراد بشر هستيد)). مفسر معروف ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) دو شاءن نزول براى آيه اول ذكر كرده است كه هر دو يك حقيقت را تعقيب مى كنند:

1 - هنگامى كه پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) مكه را فتح نمود، به مسلمانان نويد داد كه به زودى كشور ايران و روم نيز زير پرچم اسلام قرار خواهد گرفت ، منافقان كه دلهايشان به نور ايمان روشن نشده بود و روح اسلام را درك نكرده بودند، اين مطلب را اغراق آميز تلقى كرده و با تعجب گفتند: محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) به مدينه و مكه قانع نيست و طمع در فتح ايران و روم دارد در اين هنگام ، آيه اول نازل شد.

2 - هنگامى كه پيغمبر گرامى (صلى الله عليه و آله و سلم ) به اتفاق مسلمانان مشغول حفر خندق در اطراف مدينه بود و با نظم خاصى مسلمانان ، گروه گروه با سرعت و جديت ، مشغول حفر خندق بودند تا پيش از رسيدن سپاه دشمن ، اين وسيله دفاعى ، تكميل گردد، ناگهان در ميان خندق سنگ سفيد بزرگ و سختى پيدا شد كه مسلمانان از شكستن و حركت دادن آن عاجز ماندند، سلمان به حضور پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد و جريان را عرض كرد، پيامبر وارد خندق

شد و كلنگ را از سلمان گرفت و محكم بر روى سنگ فرود آورد، از برخورد كلنگ با سنگ ، جرقهاى جستن كرد، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تكبير فتح و پيروزى گفت ، مسلمانان نيز با او هم صدا شده و آهنگ تكبير در همه جا پيچيد، بار ديگر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كلنگ را بر سر سنگ فرود آورده مجددا جرقهاى جستن كرد و قسمتى از سنگ شكست و صداى تكبير پيروزى پيامبر و مسلمانان ، فضاى اطراف را پر كرد، براى سومين بار، كلنگ را بلند كرد و بر بقيه سنگ محكم كوبيد، مجددا از برخورد كلنگ با سنگ ، جرقهاى جستن نمود و اطراف خود را روشن ساخت ، و بقيه سنگ درهم شكسته شد و براى سومين بار صداى تكبير در خندق پيچيد.

سلمان عرض كرد: امروز وضع عجيبى از شما مشاهده كردم !

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: در ميان جرقهاى كه بار اول جستن كرد، كاخهاى حيره و مدائن را ديدم و برادرم جبرئيل به من بشارت داد كه آنها در زير پرچم اسلام قرار خواهند گرفت ! در درون جرقه دوم كاخهاى روم را ديدم ، و هم او به من خبر داد كه در اختيار پيروانم قرار خواهد گرفت ، در سومين جرقه ، كاخهاى صنعاء و سرزمين يمن را ديدم و او به من بشارت داد كه مسلمانان بر آن پيروز مى شوند و من در آن حال ، تكبير پيروزى گفتم ، اى مسلمانان به شما مژده باد!...

مسلمانان راستين از خوشحالى در

پوست نميگنجيدند و خدا را شكر مى كردند. اما منافقان ، چهره در هم كشيده و با ناراحتى و به صورت اعتراض ، گفتند:

چه آرزوى باطل و چه وعده محالى ؟! در حالى كه اينها از ترس جان خود، حالت دفاعى به خويش گرفته اند و مشغول حفر خندق هستند و با آن دشمن محدود، ياراى جنگ ندارند، خيال فتح كشورهاى بزرگ جهان را در سر مى پرورانند، در اين موقع آيات مورد بحث نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

همه چيز به دست اوست !

در آيات قبل سخن از امتيازاتى بود كه اهل كتاب (يهود و نصارى ) براى خود قايل بودند و خود را از خاصان خداوند مى پنداشتند (علاوه بر اين مدعى بودند حاكميت و مالكيت نيز از آن آنها است ) خداوند در اين دو آيه ادعاى باطل آنان را با اين بيان جالب رد مى كند، مى فرمايد: ((بگو: بارالها! مالك ملكها توئى ، تو هستى كه به هر كس بخواهى و شايسته بدانى حكومت مى بخشى و از هر كس بخواهى حكومت را جدا ميسازى )) (قل اللهم مالك الملك تؤ تى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء).

((هر كس را بخواهى بر تخت عزت مينشانى ، و هر كس را اراده كنى بر خاك مذلت قرار مى دهى )) (و تعز من تشاء و تذل من تشاء).

و در يك جمله ((كليد تمام خوبيها به دست تواناى تو است ، زيرا تو بر هر چيز توانائى )) (بيدك الخير انك على كل شى ء قدير).

ناگفته پيدا است كه منظور از اراده و مشيت الهى در اين آيه

اين نيست كه بدون حساب و بى دليل چيزى را به كسى ميبخشد و يا از او مى گيرد، بلكه مشيت او از روى حكمت و مراعات نظام و مصلحت و حكمت جهان آفرينش و عالم انسانيت است و گاه اين حكومتها به خاطر شايستگيها است ، و گاه حكومت ظالمان هماهنگ ناشايستگى امتها است .

اين نكته نيز قابل توجه است كه لفظ ((خير)) افعل التفضيل است و معادل فارسى آن ((بهتر)) مى باشد، و براى برترى چيزى بر چيز ديگر ذكر مى شود ولى در بسيارى از موارد، به معنى خوب (بدون مفهوم صفت تفضيلى ) نيز به كار ميرود و ظاهر اين است كه در آيه مورد بحث به معنى دوم است . يعنى سرچشمه تمام خوبيها از او و به دست او است .

جمله ((بيدك الخير)) با توجه به الف و لام استغراق در ((الخير)) و مقدم شدن خبر بر مبتدا (زيرا بيدك الخير فرموده نه الخير بيدك ) نشان مى دهد كه تمام خيرها و بركات و نيكها و خوبيها، در دست خدا است ، و ضمنا از اين جمله استفاده مى شود كه هم عزت ، خير است و هم ذلت ، و هم بخشيدن حكومت و هم گرفتن آن ، هر كدام در جاى خود خير است و بر طبق قانون عدالت ، و شرى وجود ندارد، جانيان و بدكاران ، خيرشان در آن است كه در زندان باشند، و نيكوكاران با ايمان ، خيرشان در آزادى است .

به تعبير ديگر در جهان هستى شرى وجود ندارد، اين ما هستيم كه خيرات را مبدل به شر مى كنيم و

اگر مى گويد: خير تنها به دست تو است و از شر سخنى نمى گويد، به خاطر آن است كه شرى از ذات پاك او صادر نمى شود.

جمله ((انك على كل شى ء قدير)) در واقع دليلى است بر تمام آنچه در اين آيه آمده زيرا وقتى او بر هر چيز قادر است ، حكومت و عزت و خيرات به دست او است .

سؤ ال :

در اينجا سؤ ال مهمى مطرح است و آن اينكه ممكن است كسانى از آيه فوق چنين نتيجه بگيرند كه ، هر كس به حكومتى مى رسد و يا از حكومت ، سقوط مى كند، خواست خدا بوده و نتيجه اين سخن ، امضاى تمام حكومتهاى جباران و ستمگران تاريخ از قبيل حكومت چنگيز و هيتلر و... مى باشد، اتفاقا در تاريخ نيز

مى خوانيم كه يزيد بن معاويه هم براى توجيه حكومت ننگين و ظالمانه خود به اين آيه استدلال كرد.

به همين جهت در كلمات مفسران ، براى حل اين اشكال توضيحاتى درباره آيه ديده مى شود از جمله اين كه : آيه مخصوص به حكومتهاى الهى است و يا مخصوص به حكومت پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) و پايان دادن به حكومت جباران قريش است .

ولى حق اين است كه آيه يك مفهوم كلى و عمومى دارد كه طبق آن ، تمام حكومتهاى خوب و بد بر طبق مشيت خداست ، ولى با اين توضيح كه : خداوند يك سلسله عوامل و اسباب براى پيشرفت و پيروزى در اين جهان آفريده است ، و استفاده از آثار اين اسباب همان مشيت خدا است .

بنابراين

خواست خدا يعنى آثارى كه در آن اسباب و عوامل آفريده شده است : حال اگر افراد ستمگر و ناصالحى (همچون چنگيز و يزيد و فرعون و مانند اينها) از آن وسايل استفاده كردند و ملتهائى ضعيف و زبون و ترسو، به آن تن در دادند و حكومت ننگين آنها را تحمل كردند، اين نتيجه اعمال خود آنها است ، كه گفته اند: ((هر ملتى لايق همان حكومتى است كه دارد))!

ولى اگر ملتها آگاه بودند و آن عوامل و اسباب را از دست جباران گرفته و به دست صالحان دادند و حكومتهاى عادلانهاى به وجود آوردند باز نتيجه اعمال آنها است كه بستگى به طرز استفاده از عوامل و اسباب الهى دارد.

در حقيقت آيه ، بيدار باشى براى همه افراد و جوامع انسانى است كه بهوش باشند، و از وسايل پيروزى بهره گيرند و پيش از آنكه افراد ناصالح بر آنها چيره شوند و مقامات حساس اجتماع را از دست آنها بگيرند آنها بكوشند و سنگرها را اشغال كنند.

كوتاه سخن اينكه : خواست خداوند همان است كه در عالم ، اسباب آفريده تا چگونه ما از عالم اسباب استفاده كنيم .

در آيه بعد براى تكميل اين معنى و نشان دادن حاكميت خداوند بر تمام عالم هستى مى افزايد: ((شب را در روز داخل مى كنى و روز را در شب و موجود زنده را از مرده خارج مى سازى و مرده را از زنده ، و به هر كس اراده كنى بدون حساب روزى مى بخشى )) (تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت

من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب ).

و به اين ترتيب مساله تغيير تدريجى شب و روز، كوتاه شدن شب در نيمى از سال ، كه از آن تعبير به داخل شدن شب در روز شده است و بلند شدن شبها در نيم ديگر (دخول روز در شب ) و همچنين خارج شدن موجودات زنده از مرده ، و موجودات مرده از زنده ، و روزيهاى فراوانى كه نصيب بعضى از افراد مى شود، هر يك نشانه بارزى از قدرت مطلقه اوست .

1 - ((ولوج )) در لغت به معنى دخول است ، اين آيه مى گويد: خداوند، شب را در روز و روز را در شب داخل مى كند (در هشت مورد ديگر قرآن نيز، به اين معنى اشاره شده است ).

منظور از اين جمله همان تغيير تدريجى محسوسى است كه در شب و روز، در طول سال ، مشاهده مى كنيم ، اين تغيير بر اثر انحراف محور كره زمين نسبت به مدار آن كه كمى بيش از 23 درجه است و تفاوت زاويه تابش خورشيد مى باشد، لذا مى بينيم در بلاد شمالى (نقاط بالاى خط استوا) در ابتداى زمستان ، روزها كم كم

بلند و شبها، كوتاه مى شود تا اول تابستان ، سپس به عكس ، شبها بلند و روزها كوتاه مى شود و تا اول زمستان ادامه دارد. اما در بلاد جنوبى (نقاط پايين خط استوا) درست به عكس است .

بنابراين ، خداوند دائما، شب و روز را در يكديگر داخل مى كند، يعنى از يكى كاسته به ديگرى مى افزايد.

ممكن است گفته شود كه در خط حقيقى

استوا و همچنين در نقطه اصلى قطب شمال و جنوب ، شب و روز در تمام سال مساوى هستند و هيچگونه تغييرى پيدا نميكند، شب و روز در خط استوا در تمام سال هر كدام دوازده ساعت و در نقطه قطب در تمام سال ، يك شب 6 ماهه و يك روز به همان اندازه است ، بنابراين آيه جنبه عمومى ندارد.

پاسخ :

در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت : خط استواى حقيقى ، يك خط موهوم بيش نيست و هميشه زندگى واقعى مردم يا اين طرف خط استوا است يا آن طرف ، و همچنين نقطه قطب ، نقطه بسيار كوچكى بيش نيست و زندگى ساكنان مناطق قطبى (اگر ساكنانى داشته باشد) حتما در مكانى وسيعتر از نقطه حقيقى قطب است ، بنابراين هر دو دسته اختلاف شب و روز دارند.

آيه ممكن است علاوه بر معنى فوق ، معنى ديگرى را هم در بر داشته باشد و آن اينكه شب و روز در كره زمين به خاطر وجود طبقات جو در اطراف اين كره به صورت ناگهانى ايجاد نمى شود، بلكه روز، به تدريج از فجر و فلق شروع شده و گسترده مى گردد و شب از شفق و سرخى طرف مشرق به هنگام غروب آغاز، و تدريجا تاريكى همه جا را مى گيرد.

تدريجى بودن تغيير شب و روز به هر معنى كه باشد آثار سودمندى در زندگانى انسان و موجودات كره زمين دارد، زيرا پرورش گياهان و بسيارى از جانداران در پرتو نور و حرارت تدريجى آفتاب صورت مى گيرد، به اين معنى كه از

آغاز بهار كه نور و حرارت ، روز به

روز، افزايش مى يابد، گياهان و بسيارى از حيوانات هر روز مرحله تازه اى از تكامل خود را طى مى كنند و چون با گذشت زمان ، نور و حرارت بيشترى لازم دارند و اين موضوع به وسيله تغييرات تدريجى شب و روز تامين مى گردد، مى توانند به نقطه نهايى تكامل خود برسند.

هر گاه شب و روز هميشه يكسان بود، نمو و رشد بسيارى از گياهان و حيوانات ، دچار اختلال مى شد و فصول چهارگانه كه لازمه اختلاف شب و روز و ((چگونگى زاويه تابش آفتاب است از بين مى رفت و طبعا انسان از فوايد اختلاف فصول بى بهره مى ماند.))

همچنين اگر معنى دوم در تفسير آيه را در نظر بگيريم كه آغاز شب و روز، تدريجى است نه ناگهانى و حتما شفق و بين الطلوعين در ميان اين دو است ، روشن مى شود كه اين تدريجى بودن شب و روز، براى ساكنان زمين نعمت بزرگى است ، زيرا كم كم با تاريكى يا روشنائى آشنا مى شوند و نيروهاى جسمى و زندگى اجتماعى آنان بر آن منطبق مى گردد، در غير اين صورت ، مسلما ناراحتيهايى به وجود مى آمد.

2 - جمله ((تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحى )) و شبيه آن در چندين آيه از قرآن مجيد به چشم مى خورد كه مى گويد: ((خداوند زنده را از مرده و مرده را از زنده بيرون مى آورد)).

منظور از بيرون آوردن ((زنده )) از ((مرده )) همان پيدايش حيات از موجودات بيجان است ، زيرا مى دانيم آن روز كه زمين آماده پذيرش حيات شد، موجودات زنده

از مواد بيجان به وجود آمدند، از اين گذشته دائما در بدن ما و همه موجودات زنده عالم ، مواد بى جان ، جزو سلولها شده ، تبديل به موجود زنده مى گردند.

پيدايش مردگان از موجودات زنده ، نيز دائما در مقابل چشم ما مجسم است .

در حقيقت آيه اشاره به قانون تبادل دائمى مرگ و حيات است كه

عموميترين و پيچيده ترين و در عين حال جالبترين قانونى است كه بر ما حكومت مى كند.

براى اين آيه ، تفسير ديگرى نيز هست كه با تفسير گذشته ، منافاتى ندارد و آن مسئله زندگى و مرگ معنوى است ، چه اين كه مى بينيم گاهى افراد با ايمان كه زندگان حقيقى هستند از افراد بى ايمان كه مردگان واقعى محسوب مى شوند به وجود مى آيند و گاهى به عكس ، افراد بى ايمان از افراد با ايمان متولد مى شوند.

قرآن زندگى و مرگ معنوى را در آيات متعددى به ((كفر)) و ((ايمان )) تعبير كرده است .

مطابق اين تفسير، قرآن مساله به هم ريختن قانون توارث را كه بعضى از دانشمندان آن را از قوانين قطعى طبيعت مى دانند، اعلام مى دارد، زيرا انسان به خاطر داشتن آزادى اراده مانند موجودات بى جان طبيعت نيست كه تحت تاثير اجبارى عوامل مختلف باشد، و اين خود يكى از قدرتنمائيهاى خدا است كه آثار كفر را از وجود فرزندان كافر (آنها كه مى خواهند واقعا مؤ من باشند) مى شويد، و آثار ايمان را از وجود فرزندان مؤ من (آنها كه مى خواهند واقعا كافر باشند) از بين مى برد و اين استقلال اراده ، كه حتى

مى تواند بر زمينه هاى مساعد و نامساعد ارثى پيروز گردد از ناحيه اوست .

همين معنى در روايتى از پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ما رسيده است چنانكه در تفسير (الدر المنثور) از سلمان فارسى نقل شده كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) در تفسير آيه ((تخرج الحى من الميت ...)) فرمود: يعنى مؤ من را از صلب كافر و كافر را از صلب مؤ من خارج مى سازد.

3 - جمله ((و ترزق من تشاء بغير حساب )) به اصطلاح از قبيل ذكر ((عام )) بعد از ((خاص )) است زيرا در جمله هاى قبل ، نمونه هايى از روزيهاى خداوند به بندگان ، بيان شده است و در اين جمله مساله ، به صورت كلى و عموميتر در تمام مواهب و ارزاق ذكر گرديده يعنى نه تنها عزت و حكومت و حيات و مرگ به دست خدا است

بلكه هر نوع روزى و موهبتى از ناحيه او است .

جمله ((بغير حساب )) (بدون حساب ) اشاره به اين است كه درياى مواهب الهى آن قدر وسيع و پهناور است كه هر قدر به هر كس ببخشد كمترين تاثيرى براى او نمى كند و نياز به نگاه داشتن حساب ندارد، زيرا حساب را آنها نگه مى دارند كه سرمايه محدودى دارند، و بيم تمام شدن يا كمبود سرمايه درباره آنها ميرود، چنين اشخاصى هستند كه دائما در عطاياى خود حسابگرند. مبادا سرمايه آنها از دست برود، اما خداوندى كه درياى بى پايان هستى و كمالات است ، نه بيم كمبود دارد، و نه كسى از

او حساب مى گيرد، و نه نيازى به حساب دارد.

از آنچه گفته شد، روشن مى شود كه اين جمله ، منافات با آياتى كه بيان تقدير الهى و اندازه گيرى و لياقت و شايستگى افراد و حكمت و تدبير آفرينش را بيان مى كند، ندارد.

4 - سوال ديگرى در اينجا مطرح است و آن اينكه : از نظر قانون آفرينش و حكم عقل و دعوت انبياء، هر كسى در كسب سعادت و خوشبختى و عزت و ذلت و تلاش و كوشش براى كسب روزى خويش مختار و آزاد است ، پس چگونه در آيه فوق ، همه اينها به خداوند نسبت داده شده است ؟!

پاسخ اين سؤ ال اين است كه سرچشمه اصلى عالم آفرينش و تمام مواهب و قدرتهائى كه افراد دارند، خداست ، اوست كه همه امكانات را براى تحصيل عزت و خوشبختى در اختيار بندگان ، قرار داده ، و اوست كه قوانينى در اين عالم وضع كرده كه اگر پشت پا به آن بزنند، نتيجه آن ، ذلت است ، و به همين دليل همه اينها را مى توان به او نسبت داد، ولى اين نسبت هرگز منافات با آزادى اراده بشر ندارد، زيرا انسان كه از اين قوانين و مواهب ، از اين قدرتها و نيروها، حسن استفاده ، يا سوء استفاده مى كند. با دشمنان طرح دوستى نريزيد

در آيات گذشته سخن از اين بود كه عزت و ذلت و تمام خيرات به دست خدا است ، و در اين آيه به همين مناسبت مؤ منان را از دوستى با كافران شديدا نهى مى كند، زيرا اگر اين دوستيها به

خاطر كسب قدرت و ثروت و عزت است ، همه اينها به دست خدا است .

مى فرمايد: ((افراد با ايمان نبايد غير از مؤ منان (يعنى ) كافران را دوست و ولى و حامى خود انتخاب كنند)) (لا يتخذ المؤ منون الكافرين اولياء من دون المؤ منين ).

((و هر كس چنين كند در هيچ چيز از خداوند نيست )) و رابطه خود را به كلى از پروردگارش گسسته است (و من يفعل ذلك فليس من الله فى شى ء).

اين آيه در زمانى نازل شد كه روابطى در ميان مسلمانان و مشركان با يهود

نصارى وجود داشت ، و چون ادامه اين ارتباط، براى مسلمين زيانبار بود، مسلمانان از اين كار نهى شدند، اين آيه در واقع يك درس مهم سياسى اجتماعى به مسلمانان مى دهد كه بيگانگان را به عنوان دوست و حامى و يار و ياور هرگز نپذيرند، و فريب سخنان جذاب و اظهار محبتهاى به ظاهر صميمانه آنها را نخورند، زيرا ضربه هاى سنگينى كه در طول تاريخ بر افراد با ايمان و با هدف واقع شده در بسيارى از موارد از اين رهگذر بوده است .

تاريخچه استعمار مى گويد: هميشه ظالمان استثمارگر در لباس دوستى و دلسوزى و عمران و آبادى ظاهر شده اند.

فراموش نبايد كرد (واژه استعمار كه به معنى اقدام به عمران و آبادى است نيز از همين جا گرفته شده ) آنها به نام عمران و آبادى وارد مى شدند و هنگامى كه جاى پاى خود را محكم مى كردند، بيرحمانه بر آن جامعه مى تاختند و همه چيز آنها را به يغما مى بردند.

جمله ((من دون المومنين )) اشاره

به اين است كه در زندگى اجتماعى هر كس نياز به دوستان و ياورانى دارد، ولى افراد با ايمان بايد اولياى خود را از ميان افراد با ايمان انتخاب كنند و با وجود آنان چه نيازى به كفار بى رحم و ستمگر است ، و تكيه بر وصف ايمان و كفر، اشاره به اين است كه اين دو از يكديگر بيگانه و آشتى ناپذيرند.

جمله ((فليس من الله فى شى ء)) اشاره به اين است كه : افرادى كه با دشمنان خدا پيوند دوستى و همكارى برقرار سازند، ارتباطشان با خداوند و خدا پرستان گسسته مى شود.

سپس به عنوان يك استثناء از اين قانون كلى مى فرمايد: ((مگر اينكه از آنها به پرهيزيد)) و تقيه كنيد (الا ان تتقوا منهم تقية ).

همان تقيهاى كه براى حفظ نيروها و جلوگيرى از هدر رفتن قوا و امكانات و

سرانجام پيروزى بر دشمن است .

در چنين موردى ، جايز است كه مسلمانان با افراد بى ايمان ، به خاطر حفظ جان خود و مانند آن ابراز دوستى كنند.

و در پايان آيه ، هشدارى به همه مسلمانان داده ، مى فرمايد: ((خداوند شما را از (نافرمانى ) خود بر حذر مى دارد، و بازگشت (همه شما) به سوى خداست )) (و يحذركم الله نفسه و الى الله المصير).

اين دو جمله ، بر مساله تحريم دوستى با دشمنان خدا تاكيد مى كند، از يك سو مى گويد از مجازات و خشم و غضب خداوند بپرهيزيد، و از سوى ديگر مى فرمايد: ((اگر مخالفت كنيد بازگشت همه شما به سوى او است و نتيجه اعمال خود را خواهيد گرفت )).

1 - تقيه يك

سپر دفاعى است

درست است كه گاهى انسان به خاطر هدفهاى عاليتر، به خاطر حفظ شرافت ، و به خاطر تقويت حق و كوبيدن باطل حاضر است از جان عزيز خود نيز در اين راه بگذرد، ولى آيا هيچ عاقلى ميتواند بگويد جايز است انسان بدون هدف مهمى جان خود را به خطر اندازد؟ اسلام صريحا اجازه داده كه انسان در موردى كه جان يا مال و ناموس او در خطر است و اظهار حق ، هيچگونه نتيجه و فايده مهمى ندارد موقتا از اظهار آن خوددارى كند و به وظيفه به طور پنهانى عمل نمايد.

چنانكه قرآن در آيه فوق خاطر نشان ساخته و با تعبير ديگر در آيه 106 سوره نحل مى فرمايد: ((الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان ))، مگر كسى كه از روى اجبار چيزى بر خلاف ايمان اظهار مى كند و قلب او با ايمان مطمئن و آرام است .

تواريخ و كتب حديث اسلامى نيز سرگذشت ((عمار)) و پدر و مادرش را

فراموش نكرده كه در چنگال بت پرستان گرفتار شدند و آنها را شكنجه دادند كه از اسلام بيزارى بجويند پدر و مادر عمار از اين كار خوددارى كردند و به دست مشركان كشته شدند ولى عمار آنچه را كه آنها ميخواستند با زبان اظهار داشت و سپس گريه كنان از ترس خداوند بزرگ به خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) شتافت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به او فرمود: ((ان عادوا لك فعد لهم ))، (اگر باز هم گرفتار شدى و از تو خواستند آنچه ميخواهند بگو) <59> و به اين وسيله

اضطراب و وحشت و گريه او را آرام ساخت .

نكتهاى كه بايد كاملا به آن توجه داشت اين است كه تقيه در همه جا يك حكم ندارد بلكه گاهى واجب و گاهى حرام و زمانى مباح مى باشد.

وجوب تقيه در صورتى است كه بدون فايده مهمى جان انسان به خطر بيفتد، اما در موردى كه تقيه موجب ترويج باطل و گمراه ساختن مردم و تقويت ظلم و ستم گردد حرام و ممنوع است .

روى اين اساس تمام ايراداتى كه در اين زمينه شده پاسخ داده خواهد شد در حقيقت اگر خورده گيران در اين باره تحقيق مى كردند واقف مى شدند كه شيعه در اين عقيده تنها نيست بلكه مساله تقيه در جاى خود يك حكم قاطع عقلى و موافق فطرت انسانى است . <60>

زيرا تمام مردم عاقل و خردمند جهان هنگامى كه خود را بر سر دو راهى ببينند كه يا بايد از اظهار عقيده باطنى خود چشم بپوشند و يا با اظهار عقيده خود جان و مال و حيثيت خود را به خطر افكنند، تحقيق مى كنند اگر اظهار عقيده در موردى باشد كه ارزش براى فدا كردن جان و مال و حيثيت داشته باشد در چنين موقعى اقدام به اين فداكارى را صحيح مى شمارند و اگر اثر قابل ملاحظه اى در آن نبينند از اظهار عقيده چشم مى پوشند.

2 - تقيه يا تغيير شكل مبارزه

در تاريخ مبارزات مذهبى و اجتماعى و سياسى زمانهائى پيش مى آيد كه مدافعان حقيقت اگر بخواهند به مبارزه آشكار دست بزنند هم خودشان و هم مكتبشان به دست نابودى سپرده مى شود و يا لااقل

در معرض مخاطره قرار مى گيرد مانند وضع شيعيان على (عليه السلام ) در زمان حكومت غاصب بنى اميه در چنين موقعى راه صحيح و عاقلانه اين است كه نيروهاى خود را به هدر ندهند و براى پيشبرد اهداف مقدس خود به مبارزات غير مستقيم و يا مخفيانه دست بزنند و در حقيقت تقيه براى اينگونه مكتبها و پيروان آنها در چنين لحظاتى يك نوع تغيير شكل مبارزه محسوب مى شود كه ميتواند آنها را از نابودى نجات دهد، و در ادامه مجاهدات خود پيروز گرداند، كسانى كه بر تقيه بطور دربست قلم بطلان ميكشند معلوم نيست براى اينگونه موارد چه طرحى دارند؟ آيا نابود شدن خوب است و يا ادامه مبارزه به شكل صحيح و منطقى ؟ راه دوم همان تقيه است و راه اول چيزى است كه هيچ كس نمى تواند آن را تجويز كند.

از آنچه گفتيم روشن شد كه تقيه يك اصل مسلم قرآنى است ولى در موارد معين و حساب شده كه ضابطه آن در بالا آمد، و اينكه مى بينيم بعضى از ناآگاهان تقيه را از ابداعات پيروان اهل بيت (عليهمالسلام ) مى شمرند دليل بر اين است كه با آيات قرآن آشنائى زيادى ندارند. او از اسرار درون شما آگاه است

در آيه قبل ، دوستى و همكارى با كافران و دشمنان خدا، و تكيه كردن بر آنان شديدا مورد نهى واقع شده ، جز در موارد تقيه ، و از آنجا كه بعضى ، ممكن است همين استثناء را بهانهاى براى برگزيدن كافران به دوستى و تن در دادن به ولايت و حمايت آنها قرار دهند، و

با سوء استفاده از عنوان تقيه با دشمنان اسلام رابطه برقرار سازند در اين آيه به آنها هشدار داده ، مى فرمايد: ((بگو: اگر آنچه را در سينه هاى شما است ، پنهان سازيد يا آشكار كنيد خداوند آن را مى داند)) (قل ان تخفوا ما فى صدوركم او تبدوه يعلمه الله ).

نه تنها اسرار درون شما را مى داند بلكه ((آنچه را كه در آسمانها و آنچه را در زمين است (نيز) مى داند (و علاوه بر اين آگاهى وسيع ) خداوند بر هر چيزى توانا است )) (و يعلم ما فى السموات و ما فى الارض و الله على كل شى ء قدير).

بنابراين او با علم بيپايانش كه پهنه زمين و آسمان را فرا گرفته ، از نيات همه شما با خبر است ، و قدرت بر كيفر دادن گنهكاران را نيز دارد. حضور اعمال انسانها در قيامت

اين آيه تكميلى است بر آنچه در آيه قبل آمد، و از حضور اعمال نيك و بد در قيامت پرده بر مى دارد، مى فرمايد: ((به ياد آوريد روزى را كه هر كس آنچه را از كار نيك انجام داده حاضر ميبيند و همچنين آنچه را از كار بد، انجام داده است )) (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء). <61>

((در حالى كه دوست مى دارد ميان او و آن اعمال بد فاصله زمانى زيادى باشد)) (تود لو ان بينها و بينه امدا بعيدا).

نميگويد آرزو مى كند اعمال بدش نابود شود زيرا مى داند چيزى در جهان نابود نمى شود، بلكه آرزو مى كند با آن فاصله بگيرد.

((امد))

در لغت به معنى زمان محدود است ، و تفاوت آن با ((ابد)) اين است كه ابد، زمان نامحدود را مى گويد، و غالبا امد توجه به انتهاى زمانى و سر رسيد مدت

دارد، هر چند به معنى زمان محدود (در برابر نامحدود) نيز به كار ميرود .

آرى گناهكاران ، و نيكوكاران همگى اعمال خود را در آن روز حاضر ميبينند، با اين تفاوت كه نيكوكاران از مشاهده اعمال خويش خوشحال و مسرور مى شوند و بدكاران از مشاهده اعمال خود چنان در وحشت فرو مى روند كه آرزو مى كنند از آن فاصله بگيرند نه فاصله مكانى ، كه فاصله زمانى دور و دراز كه براى ابراز تنفر از فاصله مكانى رساتر است ، زيرا در فاصله مكانى احتمال حضور نزد او وجود دارد، ولى در فاصله زمانى به هيچ وجه امكانپذير نيست .

مثلا كسى كه در مناطق دور دستى از صحنه جنگ جهانى زندگى ميكرد ، باز كم و بيش ، احساس اضطراب و نگرانى داشت زيرا ممكن بود دامنه جنگ به آنجا كشيده شود ولى ما كه امروز دهها سال از زمان جنگ فاصله گرفته ايم ، هيچگونه احساس نگرانى نداريم كه آن جنگها ما را هم فرا بگيرد (ممكن است جنگ جهانى ديگرى روى بدهد) ولى سرايت آن جنگهاى پيشين به امروز معنى ندارد.

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه ((امد)) در اينجا فاصله مكانى باشد (همانگونه كه مجمع البيان از بعضى نقل كرده است ) ولى اين واژه ظاهرا در لغت جز به معنى زمان يا سررسيد زمان نيامده است .

و در پايان آيه ، باز براى تاكيد بيشتر مى فرمايد:

((خداوند شما را از (نافرمانى ) خويش بر حذر مى دارد و در عين حال خدا نسبت به همه بندگان مهربان است )) (و يحذركم الله نفسه و الله رؤ ف بالعباد).

در واقع ، اين جمله معجونى است از بيم و اميد، از يك سو اعلام خطر مى كند و هشدار مى دهد، و از سوى ديگر بندگان را به لطفش اميدوار مى سازد تا تعادلى ميان خوف و رجا كه عامل مهم تربيت انسان است برقرار شود، اين احتمال نيز وجود دارد كه اين دو جمله تاكيد بر يكديگر باشد و به اين ميماند كه كسى به ديگرى بگويد من تو را از اين كار خطرناك بر حذر ميدارم و من به تو مهربانم كه

اعلام خطر ميكنم .

حضور اعمال و تجسم آن در قيامت

قرآن مجيد در آيه مورد بحث و آيات زياد ديگرى از اين حقيقت پرده بر مى دارد كه در قيامت اعمال نيك و بد انسان ، هر كدام در شكلى تجسم يافته و در عرصه محشر حاضر مى شود.

واژه ((تجد)) از ماده ((وجدان )) (يافتن ) ضد فقدان و نابودى است و كلمه ((خير)) و ((سوء)) كه به صورت نكره آمده در اينجا مفيد عموم است ، يعنى هر انسانى در آن روز تمام اعمال خوب و بد خود را - هر چند كم باشد - در نزد خود مى يابد.

گر چه جمعى از مفسرين اصرار دارند اين آيه ، و آيات مانند آن را توجيه كنند و بگويند منظور از حاضر شدن اعمال ، حضور پاداش و كيفر آنها است و يا اينكه منظور حضور نامه عمل است كه تمام

اعمال آدمى از نيك و بد در آن ثبت شده است .

ولى پيدا است كه اين توجيهات ، با ظاهر آيه سازگار نيست ، زيرا اين آيه به روشنى مى گويد كه انسان در روز رستاخيز، ((خود عمل )) را مى يابد، و در ذيل آيه مى خوانيم گناهكار آرزو دارد كه بين او و عمل زشتى كه انجام داده جدائى بيفتد، و در اينجا نيز خود عمل ، مورد بحث آيه است نه نامه عمل و نه كيفر و پاداش آنها.

گواه ديگر اينكه در آيه مورد بحث مى خوانيم : گناهكار دوست مى دارد ميان او و عملش فاصله زيادى بيفتد و هرگز آرزوى از بين رفتن عمل خود را نميكند. اين نشان مى دهد كه نابودى اعمال امكانپذير نيست و به همين دليل تمناى آن را نمى نمايد.

آيات فراوان ديگرى نيز اين مطلب را تاييد مى كند مانند آيه 49 سوره كهف ((و وجدوا ما عملوا حاضرا و لا يظلم ربك احدا)) (گنهكاران در روز رستاخيز، تمام اعمال گذشته خود را در برابر خود حاضر ميبينند و خداوند به هيچ كس ، ستم

نمى كند).

و آيه 7 و 8 سوره زلزال :)) ((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ))؛ (هر كس اندكى كار نيك يا بد انجام دهد، خود آن را خواهد ديد).

همانطور كه گفتيم گاهى بعضى از مفسران ، لفظ ((جزاء)) را در اين آيات تقدير گرفته اند، و اين خلاف ظاهر آيات است .

از بعضى آيات به دست مى آيد كه اين جهان كشتزار جهان ديگر است و عمل انسان بسان دانهاى است كه

كشاورز در دل خاك ميافشاند، سپس همان دانه رشد و نمو كرده همان دانه را با مقادير زيادترى برداشت مى كند، اعمال انسان نيز با تبدلات و تغييرات بيشترى كه لازمه سراى رستاخيز است به خود انسان باز مى گردد چنانكه خداوند در سوره شورى آيه 20 مى فرمايد:

((من كان يريد حرث الاخرة نزد له فى حرثه ))؛ (هر كس كشت آخرت را بخواهد كشته او را افزايش مى دهيم ).

از بعضى از آيات ديگر به دست مى آيد كه كارهاى نيك اين جهان در جهان ديگر به صورت نور و روشنايى در مى آيند، منافقان از مؤ منان مطالبه اين نور را مى كنند، و مى گويند: ((انظرونا نقتبس من نوركم ))؛ (صبر كنيد تا ما از نور شما بهره گيريم ).

و به آنها گفته مى شود: ((ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا))؛ (بازگرديد، اين نور را از دنيا طلب كنيد). <62>

اين آيات و دهها آيات ديگر ميرساند كه ما، در روز رستاخيز عين عمل را به صورت كاملتر مييابيم و اين همان تجسم اعمال است كه دانشمندان اسلامى به آن قائلاند.

روايات بسيارى نيز از پيشوايان بزرگ اسلام بر اين مطلب گواهى مى دهند كه ما در اينجا به يك نمونه اكتفا مى كنيم :

پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) به يكى از كسانى كه تقاضاى موعظه كرده بود، فرمود: ((و انه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك و هو حى و تدفن معه و انت ميت فان كان كريما اكرمك و ان كان لئيما اسلمك ثم لا يحشر الا معك و لا تحشر الا معه و

لا تسئل الا عنه فلا تجعله الا صالحا فانه ان صلح انست به ، و ان فسد لا تستوحش الا منه و هو فعلك )):

(اى قيس ! ناگزير، همنشينى دارى كه پس از مرگ ، همراه تو دفن مى شود، در حالى كه او زنده است و با او دفن ميشوى در حالى كه تو مردهاى ، اگر او نيك و گرامى باشد، تو را گرامى مى دارد و هر گاه او پست باشد تو را تسليم حوادث مى كند، سپس او با كسى جز تو محشور نمى شود و تو هم با كسى جز او به صحنه رستاخيز نمى آئى ، از تو درباره غير آن سؤ الى نمى شود، بنابراين ، سعى كن آن را به صورت شايسته انجام دهى ، زيرا اگر آن ، شايسته باشد، با او انس ميگيرى و گر نه از هيچ كس جز او وحشت ندارى و آن ((عمل )) تو است ). <63>

براى روشن شدن اين بحث لازم است قبلا چگونگى پاداش و كيفر اعمال را مورد بررسى قرار دهيم .

نظرات دانشمندان درباره چگونگى پاداش و كيفر الهى

دانشمندان درباره پاداش و كيفر اعمال ، عقايد گوناگونى دارند:

1 - دسته اى از آنها معتقدند كه جزاء اعمال ، مانند پاداش و كيفرهاى اين جهان ، روى قرارداد است يعنى چنانكه در اين جهان براى هر كار بدى كيفرى از

طرف قانونگزاران تعيين شده است ، خداوند بزرگ براى هر عملى ، كيفر و يا پاداش خاصى معين نموده است ، اين نظريه همان نظريه اجر و مزد، و كيفرهاى مقرراتى است .

2 - دسته ديگرى معتقدند كه تمام

كيفرها و پاداشها، مخلوق نفس و روح انسانى است كه روح انسانى بى اختيار در آن جهان آنها را خلق مى كند، به اين بيان كه : اعمال نيك و بد در اين جهان در روح انسانى ، ملكاتى خوب و بد، ايجاد مى نمايد و اين ملكات ، خميره انسان و جزء ذات او ميگردند، و هر يك از اين ملكات ، صورتى مناسب خويش ، از نعمت و عذاب ايجاد مى كند، اشخاص خوش باطن در اين جهان با يك سلسله از افكار و تصورات نيك سر و كار دارند، و افراد ناپاك در خواب و بيدارى با افكار باطل و تصورات بد خويش مشغول اند.

اين ملكات در روز رستاخيز، خلاق نعمتها و شكنجه ها و دردها و آرامش و عذاباند، و به عبارت ديگر آنچه درباره نعمتهاى بهشت و مجازاتهاى دوزخ مى خوانيم ، همان مخلوقات صفات خوب و بد انسان است ، نه چيز ديگر.

3 - دسته ديگرى از دانشمندان بزرگ اسلام ، راه ديگرى را انتخاب نموده و شواهد زيادى از آيات و روايات را براى آن آورده اند و خلاصه آن اين است : هر كردارى از ما، خواه خوب و خواه بد، يك صورت دنيوى دارد، كه ما آن را مشاهده مينماييم و يك صورت اخروى ، كه هم اكنون در دل آن عمل نهفته است و روز رستاخيز پس از تحولاتى كه در آن رخ مى دهد، شكل دنيوى خود را از دست داده و با شكل روز رستاخيز جلوه مى كند و باعث آرامش و راحتى عمل كننده يا آزار او مى گردد.

از ميان نظرات

فوق ، نظر اخير با ظواهر بسيارى از آيات قرآن كاملا تطبيق مى كند، بنابراين ، اعمال انسان كه اشكال مختلفى از انرژيها هستند، طبق قانون بقاء

((ماده و انرژى )) هيچگاه از ميان نميروند و همواره در اين جهان باقى خواهند بود، گرچه ما با مطالعه سطحى چنين ميپنداريم كه از ميان رفته اند.

بقاى اين اعمال و ابديت آنها از يك سو سبب مى شود كه در رستاخيز، به هنگام محاسبه اعمال ، هر كسى تمامى اعمال خود را ببيند و جائى براى انكار باقى نماند و از سوى ديگر سبب مى شود كه در ميان اعمال خود، در رستاخيز زندگى كند، رنج ببرد و يا آرامش بيابد، گرچه وسايل انسانى هنوز قادر نيست كه حوادث گذشته را جز آنچه مربوط به چند لحظه قبل است كشف كند <64> ولى مسلم است اگر دستگاهى كاملتر به وجود آيد و يا ((ديد)) و ((دركى )) كاملتر داشته باشيم ميتوانيم همه آنچه را كه در گذشته روى داده است ، احساس و درك كنيم (البته مانعى ندارد كه قسمتى از پاداش و كيفرها هم جنبه قرار دادى داشته باشد).

تجسم اعمال از نظر علم روز

براى اثبات امكان تجسم اعمال گذشته ، مى توان از اصول مسلم ((فيزيك )) امروز استفاده كرد زيرا از نظر علم فيزيك مسلم است كه ماده ، تبديل به انرژى (جسم تبديل به نيرو) مى شود، چه اين كه آخرين نظريه درباره ماده و انرژى اين است كه ((ماده )) و ((نيرو)) دو مظهر از يك حقيقت هستند و ماده ، انرژى متراكم و فشرده است كه در شرايط معينى به نيرو مبدل مى

گردد، گاهى انرژى نهفته در يك گرم ماده ، معادل با قدرت انفجار متجاوز از سى هزار تن ديناميت است .

نتيجه اين كه ماده و انرژى ، جلوههائى از يك حقيقت هستند و با توجه به عدم فناى انرژى و ماده هرگز مانعى نخواهد داشت كه نيروها و انرژيهاى پخش شده بار ديگر به حالت تراكم در آيند و حالت جرمى و جسمى بخود بگيرند و نيروهائى كه در راه اصلاح و درستكارى يا در راه جور و ستم به كار برده شده اند به حالت فشرده در آيند و به صورت جسمانى خاص در روز رستاخيز مجسم گردند و در صورتى كه اعمال نيكى باشند به صورت نعمتهاى جالب و زيباى مادى و اگر اعمال بد و شرى باشند، در قيافه وسايل شكنجه و عذاب مجسم گردند. درباره آيات فوق دو شان نزول در تفسير مجمع البيان و المنار، آمده است : نخست اين كه جمعى در حضور پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ادعاى محبت پروردگار كردند، در حالى كه عمل به برنامه هاى الهى در آنها كمتر ديده مى شد، آيات فوق نازل گرديد و به آنها پاسخ گفت .

ديگر اين كه جمعى از مسيحيان نجران در مدينه به حضور پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمدند و ضمن سخنان خود، اظهار داشتند كه ما اگر مسيح (عليه السلام ) را فوق العاده احترام ميگذاريم ، به خاطر محبتى است كه به خدا داريم ، آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

محبت واقعى اين است !

همانگونه كه در شان نزول خوانديم گروهى بودند:

كه دم از دوستى پيام

اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) يا ساير انبياء ميزدند، آيات فوق ، مفهوم دوستى واقعى را تبيين مى كند و فرق آن را با محبت كاذب و دروغين روشن مى سازد.

نخست مى فرمايد: ((بگو: اگر خدا را دوست ميداريد از من پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد و گناهانتان را ببخشد كه خدا آمرزنده مهربان است )) (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم ).

يعنى محبت تنها يك علاقه قلبى ضعيف و خالى از هر گونه اثر نيست بلكه بايد آثار آن ، در عمل انسان منعكس باشد، كسى كه مدعى عشق و علاقه به پروردگار است ، نخستين نشانهاش اين است كه از پيامبر و فرستاده او پيروى كند.

در حقيقت اين ، يك اثر طبيعى محبت است كه انسان را به سوى ((محبوب )) و خواسته هاى او ميكشاند، البته ممكن است ، محبتهاى ضعيفى يافت شود كه شعاع آن ، از قلب به بيرون نيفتد، اما اينگونه محبتها به قدرى ناچيز است كه نميتوان نام محبت بر آن گذاشت ، يك محبت اساسى حتما آثار عملى دارد، حتما دارنده آن را با محبوب پيوند مى دهد، و در مسير خواستهاى او به تلاش پرثمر وا مى دارد.

دليل اين موضوع روشن است ، زيرا عشق و علاقه انسان به چيزى حتما به خاطر اين است كه كمالى در آن يافته است ، هرگز انسان به موجودى كه هيچ نقطه قوتى در آن نيست ، عشق نميورزد، بنابراين ، عشق انسان به خدا به خاطر اين

است كه او منبع و سرچشمه اصلى هر نوع كمال است ، مسلما چنين وجودى ، تمام برنامه ها و دستورهايش نيز كامل است ، و در اين حال چگونه ممكن است انسانى كه عاشق تكامل و پيشرفت است از آن برنامه ها، سرباز زند، و اگر سرباز زد، آيا نشانه عدم واقعيت عشق و محبت او نيست ؟

اين آيه نه تنها به مسيحيان نجران ، يا مدعيان محبت پروردگار در عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) پاسخ مى گويد، بلكه يك اصل كلى در منطق اسلام براى همه اعصار و

قرون است ، آنها كه شب و روز دم از عشق پروردگار يا عشق و محبت پيشوايان اسلام و مجاهدان راه خدا و صالحان و نيكان ميزنند اما در عمل ، كمترين شباهتى به آنها ندارند، مدعيان دروغينى بيش نيستند.

آنها كه سر تا پا آلوده گناه اند، با اين حال قلب خود را مملو از عشق خدا، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )، امير مؤ منان (عليه السلام ) و پيشوايان بزرگ مى دانند، و يا عقيده دارند كه ايمان و عشق و محبت تنها به قلب است و ارتباطى با عمل ندارد، از منطق اسلام به كلى بيگانه اند.

در ((معانى الاخبار)) از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ما احب الله من عصاه : ((كسى كه گناه مى كند، خدا را دوست نمى دارد)).

سپس اين شعر معروف را قرائت فرمود:

تعصى الاله و انت تظهر حبه

هذا لعمرى فى الفعال بديع

لو كان حبك صادقا لاطعته

ان المحب لمن يحب مطيع

((معصيت پروردگار ميكنى ، با اين حال اظهار

محبت او مينمايى - به جانم سوگند، اين كار عجيبى است ! اگر محبت تو صادقانه بود، اطاعت فرمان او ميكردى - زيرا كسى كه ديگرى را دوست مى دارد، از فرمان او پيروى مى كند)).

قرآن در جمله ((يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم )) مى گويد: اگر محبت خدا داشتيد و اثرات آن در عمل و زندگى شما آشكار شد خداوند هم شما را دوست مى دارد و به دنبال اين دوستى ، اثراتش در مناسبات او با شما آشكار مى گردد؛ گناهانتان را ميبخشد و شما را مشمول رحمتش مى كند.

دليل دوستى متقابل خداوند نيز روشن است ، زيرا او وجودى است از هر نظر كامل و بى پايان و به هر موجودى كه در مسير تكامل گام بر دارد بر اثر سنخيت پيوند محبت خواهد داشت .

از اين آيه ضمنا روشن مى شود كه محبت يك طرفه نمى تواند وجود داشته

باشد، زيرا هر محبتى دارنده آن را دعوت مى كند كه عملا در راه خواسته هاى واقعى ((محبوب )) گام بردارد و در چنين حالى به طور قطع ، محبوب نيز به او علاقه پيدا مى كند.

ممكن است در اينجا سؤ ال شود كه اگر شخص محب ، همواره اطاعت فرمان محبوب كند، ديگر گناهى براى او باقى نميماند كه بخشوده شود، پس جمله يغفر لكم ذنوبكم موضوع نخواهد داشت .

در پاسخ بايد گفت : اولا ممكن است اين جمله اشاره به بخشش گناهان سابق باشد و ثانيا شخص محب استمرار بر معصيت محبوب نميكند، ولى ممكن است بر اثر طغيان و غلبه شهوات ، گاهى لغزشى

از او سرزند كه در پرتو اطاعتهاى مستمر او بخشوده خواهد شد.

دين و محبت

در روايات متعددى از پيشوايان اسلام نقل شده كه دين چيزى جز محبت نيست ، از جمله در كتاب خصال و كافى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ((هل الدين الا الحب ثم تلا هذه الاية ان كنتم تحبون الله فاتبعونى ))؛ ((آيا دين جز محبت است ، و سپس آيه فوق را تلاوت فرمود)).

منظور از اين روايات اين است كه روح و حقيقت دين همان ايمان و عشق به خدا است ايمان و عشقى كه شعاع آن ، تمام وجود انسان را روشن مى كند و همه اعضاء و دستگاههاى تن تحت تاثير آن قرار ميگيرند، و اثر بارز و روشن آن پيروى از فرمان خدا است .

در آيه بعد، بحثى را كه در آيه قبل آمده بود تعقيب كرده ، مى فرمايد: ((بگو: اطاعت كنيد خدا و فرستاده او را)) (قل اطيعوا الله و الرسول ).

بنابراين چون شما مدعى محبت او هستيد بايد با اطاعت از فرمان او و پيامبرش اين محبت را عملا اثبات كنيد.

سپس مى افزايد: ((اگر آنها سرپيچى كنند، خداوند كافران را دوست ندارد)) (فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين ).

سرپيچى آنها نشان مى دهد كه محبت خدا را ندارند، بنابراين خدا هم آنها را دوست ندارد، زيرا محبت يك طرفه بى معنى است .

ضمنا از جمله ((اطيعوا الله و الرسول )) استفاده مى شود كه اطاعت خدا و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از هم جدا نيستند، به همين دليل در آيه قبل تنها سخن از

پيروى و اطاعت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود و در اينجا سخن از هر دو است . نياكان مريم

اين آيات ، سرآغازى است براى بيان سرگذشت مريم و اشاره اى به مقامات اجداد او و نمونه بارزى است از محبت واقعى به پروردگار و ظهور آثار اين محبت در عمل ، كه در آيات گذشته به آن اشاره شده بود.

نخست مى فرمايد: ((خداوند آدم و نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران را بر عالميان برگزيد)) (ان الله اصطفى آدم و نوحا و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين ).

((اصطفى )) از ماده صفو (بر وزن عفو) به معنى خالص شدن چيزى است و صفوة به معنى خالص هر چيزى است ، سنگ صاف را در لغت عرب از اين نظر صفا مى گويند كه داراى خلوص و پاكى است ، بنابراين اصطفاء به معنى انتخاب كردن قسمت خالص چيزى است .

آيه فوق مى گويد: ((ما آدم و نوح و خاندان ابراهيم و عمران را برگزيديم ))

ممكن است اين گزينش ، تكوينى باشد و يا تشريعى ، به اين معنى كه خداوند آفرينش آنها را از آغاز، آفرينش ممتازى قرار داد، هر چند با داشتن آفرينش ممتاز، هرگز مجبور به انتخاب راه حق نبودند، بلكه با اراده و اختيار خود اين راه را پيمودند، سپس به خاطر اطاعت فرمان خدا و تقوا و پرهيزكارى و كوشش در راه هدايت انسانها، امتيازهاى جديدى كسب كردند كه با امتياز ذاتى آنها آميخته شد و به صورت انسانهايى برگزيده در آمدند.

و در آيه بعد مى افزايد: ((آنها فرزندان و دودمانى بودند

كه بعضى از بعض ديگر گرفته شده بودند)) (ذرية بعضها من بعض ). <65>

اين برگزيدگان الهى از نظر اسلام و پاكى و تقوا و مجاهده براى راهنمايى بشر همانند يكديگر بودند، و همچون نسخه هاى متعدد از يك كتاب كه هر يك از ديگرى اقتباس شده باشد.

و در پايان آيه اشاره به اين حقيقت مى كند كه خداوند مراقب كوششها و تلاشهاى آنها بوده ، و سخنانشان را شنيده است و از اعمالشان آگاه است مى فرمايد: ((خداوند شنوا و دانا است )) (و الله سميع عليم ).

در آيات فوق علاوه بر آدم ، به تمام پيامبران اولو العزم اشاره شده است ، نام نوح ، صريحا آمده ، و آل ابراهيم هم خود او و هم موسى و عيسى و پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) را شامل مى شود، و ذكر آل عمران اشاره مجددى به مريم و حضرت مسيح (عليه السلام ) است و تكرار آن براى اين است كه مقدمهاى براى شرح حال آنان در آيات آينده باشد.

1 - امتيازات پيامبران

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه اين امتياز ذاتى اگر چه آنها را مجبور به پيمودن راه حق نميكرد و با مساله اختيار و اراده منافات نداشت ولى باز يك نوع تبعيض محسوب مى شود.

در پاسخ بايد گفت : كه يك آفرينش آميخته با نظام صحيح چنين تفاوتى را ايجاب مى كند (دقت كنيد) مثلا بدن انسان يك آفرينش منظم است و براى تامين اين نظام تفاوتهائى در ميان اعضاء بايد باشد اگر تمام سلولهاى تن انسان به ظرافت سلولهاى شبكيه چشم و يا

به استحكام و قدرت سلولهاى استخوان ساق پا و يا به حساسيت سلولهاى مغز و يا به تحرك سلولهاى قلب باشد مسلما سازمان بدن به هم ميريزد بلكه بايد سلولهائى همچون مغز در بدن باشد و رهبرى عضلات و اعضاء بدن را به عهده بگيرد و سلولهاى محكم استخوانى استقامت بدن را حفظ كند سلولهاى ظريف و حساس از كوچك ترين حوادث آگاه گردد و سلولهاى متحرك جنبش بيافريند.

هيچكس نمى تواند بگويد چرا همه بدن مغز نيست و يا مثلا در گياه چرا همه سلولها به ظرافت و لطافت و زيبائى گلبرگها نميباشند زيرا چنين وضعى ساختمان گياه را به كلى دستخوش فنا و نيستى مى كند.

ولى نكته قابل توجه اينجا است كه اين ((امتياز)) ذاتى كه براى ايجاد يك سازمان منظم نهايت لزوم را دارد ساده نيست ، بلكه توام با يك مسئوليت عظيم به اندازه اين امتياز مى باشد. وجود اين مسئوليت سنگين تعادل كفه هاى ترازوى خلقت آنها را تامين خواهد كرد، يعنى به همان نسبت كه پيامبران و رهبران بشر امتياز دارند، همان اندازه مسؤ وليت نيز دارند و ديگران كه امتياز متفاوتى دارند مسؤ وليت كمترى خواهند داشت .

از اينها گذشته امتيازات ذاتى براى نزديكى انسان به خدا هرگز كافى نيست بلكه بايد با امتيازات اكتسابى همراه باشد.

2 - آيه در صدد بيان همه برگزيدگان خدا نيست بلكه تنها اشاره به جمعى از آنها مى كند و اگر بعضى از پيامبران كه از اين دودمان نيستند، در آن ذكر نشده اند دليل بر عدم برگزيدن آنها نمى باشد، ضمنا بايد توجه داشت كه آل ابراهيم موسى بن عمران و پيامبر

اسلام و برگزيدگان خاندان او را نيز شامل مى شود، زيرا همه آنها از دودمان ابراهيم هستند.

3 - به گفته ((راغب )) در كتاب مفردات كلمه ((آل )) از ((اهل )) گرفته شده و تنها تفاوتى كه با اهل دارد اين است كه ((آل )) معمولا به نزديكان افراد بزرگ و شريف گفته مى شود ولى ((اهل )) معنى وسيعى دارد و بر همه اطلاق مى گردد، همچنين آل به افراد انسان اضافه مى شود ولى كلمه اهل به زمان و مكان و هر چيز ديگر اضافه مى شود، مثلا مى گويند: اهل فلان شهر اما نميگويند آل فلان شهر.

4 - ناگفته پيداست كه منظور از برگزيدگان آل ابراهيم و آل عمران اين نيست كه تمام فرزندان ابراهيم و عمران از برگزيدگان هستند، زيرا ممكن است در ميان آنها حتى افراد كافرى وجود داشته باشند بلكه منظور اين است كه جمعى از دودمان آنها برگزيده شده اند.

5 - ((عمران )) در آيه فوق همان پدر ((مريم )) است نه پدر ((موسى )) زيرا هر كجا در قرآن نام عمران برده شده اشاره به پدر مريم مى باشد و آيات بعد كه شرح حال مريم را بيان مى كند نيز گواه اين مطلب است .

6 - در روايات متعددى كه از طرق اهل بيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده است به اين آيه براى معصوم بودن انبياء و امامان استدلال شده است ، زيرا خداوند هرگز افراد گنهكار و آلوده به شرك و كفر و فسق را انتخاب نميكند بلكه آنهائى را برميگزيند كه از آلودگيها بركنار و معصوم باشند (البته مراحلى از عصمت را مى

توان از آيه

استفاده كرد).

7 - بعضى از نويسندگان اخير به اين آيه براى مساءله تكامل انواع استدلال كرده اند و معتقدند كه آيه دلالت بر اين دارد كه ((آدم )) نخستين انسان نبود بلكه در زمان آدم انسانهاى بسيارى وجود داشتند كه خداوند آدم را از ميان آنها برگزيد و نسلى ممتاز از فرزندان او به وجود آورد.

و تعبير به ((على العالمين )) در آيه فوق را گواه بر اين معنى مى دانند و مى گويند: در عصر آدم عالميان يعنى جامعه انسانى وجود داشته .

بنابراين مانعى ندارد كه انسان نخستين كه ميليونها سال قبل به وجود آمده از حيوانات ديگر تكامل يافته و ((آدم )) تنها يك انسان برگزيده بوده باشد!

ولى در برابر اين سخن بايد گفت كه هيچگونه دليلى در دست نيست كه منظور از ((عالمين )) در اينجا انسانهاى معاصر آدم بوده باشند بلكه ممكن است مجموع جامعه انسانيت در تمام طول تاريخ بوده باشد، و بنابراين معنى آيه چنين مى شود: خداوند از ميان تمام جامعه بشريت در طول تاريخ انسانهائى را برگزيد كه نخستين آنها آدم و سپس نوح و خاندان ابراهيم و خاندان عمران بود و از آنجا كه اين برگزيدگان هر كدام در عصر و زمانى ميزيسته اند مى فهميم كه منظور از عالمين تمام جامعه انسانى در همه اعصار و قرون بوده است . بنابراين لزومى ندارد كه معتقد باشيم در عصر آدم انسانهاى زيادى وجود داشته اند كه آدم از ميان آنها برگزيده شده باشد - دقت كنيد!. عمران و دخترش مريم

به دنبال اشاره اى كه به عظمت آل عمران در آيات قبل آمده بود در

اين آيات سخن از عمران و دخترش مريم به ميان مى آورد، و به طور فشرده چگونگى تولد و پرورش و بعضى از حوادث مهم زندگى اين بانوى بزرگ را بيان مى كند.

توضيح اينكه : از تواريخ و اخبار اسلامى و گفته مفسران استفاده مى شود كه ((حنة )) و ((اشياع )) دو خواهر بودند كه اولى به همسرى عمران كه از شخصيتها

برجسته بنى اسرائيل بود در آمد و دومى را زكريا پيامبر خدا به همسرى انتخاب كرد.

همسر عمران ((حنه )) سالها گذشت كه فرزندى از او متولد نشد روزى زير درختى نشسته بود پرنده اى را ديد كه به جوجه هاى خود غذا مى دهد مشاهده اين محبت مادرانه آتش عشق فرزند را در دل او شعلهور ساخت و از صميم دل از درگاه خدا تقاضاى فرزندى كرد و چيزى نگذشت كه اين دعاى خالصانه به هدف اجابت رسيد و باردار شد.

از بعضى از روايات استفاده مى شود كه خداوند به عمران وحى فرستاده بود كه پسرى پر بركت كه ميتواند بيماران غير قابل علاج را درمان كند و مردگان را به فرمان خدا حيات بخشد به او خواهد داد كه به عنوان پيامبر به سوى بنى اسرائيل فرستاده مى شود.

او اين جريان را با همسر خود ((حنه )) در ميان گذاشت لذا هنگامى كه او باردار شد تصور كرد فرزند مزبور همان است كه در رحم دارد بى خبر از اين كه كسى كه در رحم او است مادر آن فرزند (مريم ) مى باشد و به همين دليل نذر كرد كه پسر را خدمتگزار خانه خدا ((بيت المقدس )) نمايد اما به

هنگام تولد مشاهده كرد كه دختر است در اين موقع نگران شد كه با اين وضع چه كند.

زيرا خدمتكاران بيت المقدس از ميان پسران انتخاب مى شدند و سابقه نداشت دخترى به اين عنوان انتخاب گردد.

با توضيح بالا، به تفسير آيات باز ميگرديم : در نخستين آيه مى فرمايد: به ياد آريد هنگامى را كه همسر عمران گفت :

خداوندا! آنچه را در رحم دارم براى تو نذر كردم كه محرر (و آزاد براى خدمت خانه تو) باشد، آن را از من بپذير كه تو شنوا و دانائى )) (اذ قالت امرأ ت عمران رب انى نذرت لك ما فى بطنى محررا فتقبل منى انك انت السميع العليم ).

در اين آيه اشاره به نذر همسر عمران به هنگام باردارى شده ، او تصور ميكرد فرزندش (با توجه به بشارت خداوند) پسر است ، و از اين رو واژه ((محررا)) (يا معادل ديگر در زبان ديگر) را به كار برد، نه ((محررة )) و از خدا خواست كه نذر او را پذيرا شود.

واژه ((محررا)) از ماده تحرير گرفته شده كه به معنى آزاد ساختن است . و در اصطلاح آن زمان به فرزندانى گفته مى شد كه به خدمت معبد و خانه خدا در مى آمدند، تا نظافت و ساير خدمات را بر عهده گيرند و به هنگام فراغت مشغول عبادت پروردگار شوند، و از آنجا كه آنها از هر گونه خدمت به پدر و مادر آزاد بودند، به آنها محرر گفته مى شد، و يا از اين جهت كه خالص از هر گونه تلاش و كوشش دنيوى بوده اند، به آنها محرر مى گفتند.

بعضى گفته اند

كه اين دسته از كودكان از موقعى كه توانائى بر اين خدمات داشتند تا سن بلوغ ، وظايف خود را زير نظر پدران و مادران انجام ميدادند و پس از رسيدن به سن بلوغ ، تعيين سرنوشتشان به دست خودشان بود، اگر ميخواستند به كار در معبد پايان داده و بيرون ميرفتند و اگر تمايل داشتند بمانند مى ماندند.

بعضى گفته اند: اقدام همسر عمران به نذر، دليل بر آن است ، كه عمران در همان حال باردارى او از دنيا رفته بود، و گر نه بعيد بود او مستقلا چنين نذرى كند.

سپس مى افزايد: ((هنگامى كه فرزند خود را به دنيا آورد (و او را دختر يافت ) گفت : پروردگارا! من او را دختر آوردم )) (فلما وضعتها قالت رب انى وضعتها انثى ).

البته خدا از آنچه او به دنيا آورده بود آگاهتر بود)) (و الله اعلم بما وضعت ).

سپس افزود: ((تو ميدانى كه دختر و پسر (براى هدفى كه من نذر كردهام ) يكسان نيستند)) (و ليس الذكر كالانثى ).

دختر، پس از بلوغ ، عادت ماهانه دارد و نمى تواند در مسجد بماند، به علاوه نيروى جسمى آنها يكسان نيست ، و نيز مسائل مربوط به حجاب و باردارى و وضع حمل ادامه اين خدمت را براى دختر مشكل مى سازد و لذا هميشه پسران را نذر مى كردند.

از قرائن موجود در آيه و رواياتى كه در تفسير آيه وارد شده است ، استفاده مى شود كه ((و ليس الذكر كالانثى )) (پسر همانند دختر نيست ) از زبان مادر مريم است هر چند بعضى احتمال داده اند از كلام خدا باشد ولى

بعيد به نظر مى رسد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه مادر مريم ، قاعدتا ميبايست بگويد: ((و ليست الانثى كالذكر)) (اين دختر همانند پسر نيست ) زيرا او دختر آورده بود نه پسر و لذا گفته اند: جمله تقديم و تاخيرى دارد همانگونه كه در بسيارى از عبارات عرب معمول است ، و چه بسا ناراحتى ناگهانى كه هنگام وضع حمل به او دست داد سبب شد سخن خود را اين چنين ادا كند، چرا كه او علاقه داشت صاحب پسرى شود تا خدمتگزار بيت المقدس باشد، همين علاقه سبب شد كه بى اختيار به هنگام سخن گفتن نام پسر را مقدم دارد.

سپس افزود: ((من او را مريم نام گذاردم و او و فرزندانش را از ( وسوسه هاى ) شيطان رجيم و رانده شده (از درگاه خدا) در پناه تو قرار مى دهم )) (و انى سميتها مريم و انى اعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ).

((مريم )) در لغت به معنى زن عبادتكار و خدمتگزار است و از آنجا كه اين نامگذارى به وسيله مادرش بعد از وضع حمل انجام شد، نهايت عشق و علاقه اين مادر با ايمان را براى وقف فرزندش در مسير بندگى و عبادت خدا نشان مى دهد، و نيز به همين دليل بود كه او پس از نامگذارى ، نوزادش و فرزندانى را كه در آينده از او به وجود مى آيند، در برابر وسوسه هاى شيطانى به خداوند سپرد. پرورش مريم در سايه عنايت الهى

اين آيه ادامه بحث آيه گذشته درباره سرگذشت مريم است ، مى فرمايد: ((پروردگارش او را به طرز

نيكوئى پذيرفت و به طور شايستهاى (گياه وجود) او را رويانيد و پرورش داد)) (فتقبلها ربها بقبول حسن و انبتها نباتا حسنا).

مادر مريم باور نميكرد او به عنوان خدمتگزار خانه خدا (بيت المقدس ) پذيرفته شود به همين دليل آرزو داشت فرزندش پسر باشد، زيرا سابقه نداشت دخترى براى اين كار، انتخاب گردد، ولى طبق آيه فوق خداوند اين دختر پاك را براى نخستين بار جهت اين خدمت روحانى و معنوى پذيرفت .

بعضى از مفسران گفته اند: نشانه پذيرش او اين بود كه مريم بعد از بلوغ در دوران خدمتگزارى بيت المقدس هرگز عادت ماهانه نديد تا مجبور نگردد از اين

مركز روحانى دور شود يا اينكه حضور غذاهاى بهشتى در برابر محراب او دليلى بر اين پذيرش بود.

اين احتمال نيز وجود دارد كه قبولى اين نذر و پذيرش مريم ، به صورت الهام به مادرش اعلام شده باشد.

تعبير به ((انبتها)) از ماده انبات به معنى رويانيدن در مورد پرورش مريم اشاره به جنبه هاى تكامل معنوى ، روحانى و اخلاقى مريم است .

ضمنا اين جمله اشاره به نكته لطيفى دارد و آن اينكه كار خداوند، انبات و رويانيدن است يعنى همانگونه كه در درون بذر گلها و گياهان استعدادهايى نهفته است كه زير نظر باغبان پرورش مى يابد و آشكار مى شود، در درون وجود آدمى و اعماق روح و فطرت او نيز همه گونه استعدادهاى عالى نهفته شده است كه اگر انسان خود را تحت تربيت مربيان الهى كه باغبانهاى باغستان جهان انسانيتاند قرار دهد، به سرعت پرورش مى يابد و آن استعدادهاى خدا داد آشكار مى شود، و انبات به معنى واقعى

كلمه صورت مى گيرد.

سپس مى افزايد: ((خداوند زكريا را سرپرست و كفيل او قرار داد)) (و كفلها زكريا).

((كفلها)) از ماده ((كفالت )) در اصل به معنى ((ضميمه كردن چيزى به ديگرى )) است و به همين مناسبت به افرادى كه سرپرستى كودكى را به عهده ميگيرند كافل يا كفيل گفته مى شود، زيرا در حقيقت او را ضميمه وجود خود مى كنند.

اين ماده هر گاه به صورت ثلاثى مجرد (كفل بدون تشديد) استعمال شود به معنى به عهده گرفتن سرپرستى و كفالت است ، و هنگامى كه به صورت ثلاثى مزيد (كفل با تشديد) استعمال شود، به معنى برگزيدن و قرار دادن كفيل براى ديگرى است .

در تاريخ آمده است ، پدر مريم (عمران ) قبل از تولد او چشم از جهان فرو

بست و مادر او را بعد از تولد به بيت المقدس نزد دانشمندان و علماى يهود آورد و گفت : اين كودك هديه به بيت المقدس است ، سرپرستى او را يك نفر از شما به عهده بگيرد، و چون آثار عظمت در چهره او نمايان بود و در خاندان شايستهاى متولد شده بود، گفتگو در ميان دانشمندان بنى اسرائيل در گرفت و هر يك مى خواست افتخار سرپرستى مريم ، نصيب او شود، سرانجام طى مراسم خاصى كه شرح آن در تفسير آيه 44 همين سوره خواهد آمد، زكريا كفالت او را بر عهده گرفت .

هر چه بر سن مريم افزوده مى شد، آثار عظمت و جلال در وى نمايانتر ميگشت و به جايى رسيد كه قرآن در ادامه اين آيه درباره او مى گويد: ((هر زمان زكريا وارد محراب او مى

شد غذاى جالب خاصى نزد او مى يافت )) (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا).

((محراب )) محل ويژهاى است كه در معبد براى امام آن معبد يا افراد خاصى در نظر گرفته مى شود، و براى نامگذارى آن به اين اسم جهاتى ذكر كرده اند كه از همه بهتر، سه جهت زير است :

نخست اين كه از ماده ((حرب )) به معنى جنگ گرفته شده است چون مؤ منان ، در اين محل به مبارزه با شيطان و هوسهاى سركش بر مى خيزند، ديگر اينكه ((محراب )) اصولا به معنى بالاى مجلس است و چون محل محراب را در بالاى معبد قرار مى دهند به اين نام ناميده شده است در ضمن بايد توجه داشت كه وضع محراب در ميان بنى اسرائيل چنانكه گفته اند با وضع محرابهاى ما تفاوت داشت آنها محراب را از سطح زمين بالاتر ميساختند به طورى كه چند پله مى خورد و اطراف آن مانند ديوارهاى اطاق آن را محفوظ ميكرد به طورى كه افرادى كه در داخل محراب بودند، از بيرون كمتر ديده مى شدند.

سوم اينكه : محراب به معنى تمام معبد است كه جايگاه مبارزه با هواى نفس و شيطان بوده است .

مريم تحت سرپرستى زكريا بزرگ شد و آن چنان غرق عبادت و بندگى خدا بود كه به گفته ابن عباس هنگامى كه نهساله شد، روزها را روزه ميگرفت و شبها را به عبادت مى پرداخت و آن چنان در پرهيزگارى و معرفت و شناسائى پروردگار پيش رفت كه از احبار و دانشمندان پارساى آن زمان نيز پيشى گرفت . <68>

و هنگامى كه زكريا

در كنار محراب او قرار ميگرفت و براى ديدار او مى آمد، غذاهاى مخصوصى كنار محراب او مشاهده ميكرد كه از آن به تعجب ميافتاد روزى به او گفت : ((اين غذا را از كجا آوردى ))؟ (قال يا مريم انى لك هذا).

مريم در جواب گفت : ((اين از طرف خدا است و اوست كه هر كس را بخواهد بى حساب روزى مى دهد)) (قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ).

اما اين غذا چه نوع غذائى بوده و از كجا براى مريم آمده در آيه شرح داده نشده است ولى از روايات متعددى كه در تفسير عياشى و غير آن از كتب ((شيعه )) و ((اهل تسنن )) آمده استفاده مى شود كه آن يك نوع ميوه بهشتى بوده كه در غير فصل ، در كنار محراب مريم به فرمان پروردگار حاضر مى شده است و اين موضوع جاى تعجب نيست كه خدا از بنده پرهيزگارش اين چنين پذيرائى كند.

اين موضوع كه منظور از ((رزقا)) غذاى بهشتى باشد از قرائنى كه در گوشه و كنار آيه هست نيز استفاده مى شود، زيرا اولا كلمه ((رزقا)) به صورت نكره ، نشانه آن است كه روزى خاص و ناشناسى براى زكريا بوده است .

ثانيا پاسخ مريم كه اين از طرف خدا است نشانه ديگرى براى اين مطلب مى باشد ثالثا به هيجان آمدن زكريا و تقاضاى فرزندى از طرف پروردگار كه در آيه بعد به آن اشاره شده قرينه ديگرى براى اين معنى محسوب مى شود.

ولى بعضى از مفسران (مانند نويسنده المنار) معتقدند كه منظور از ((رزقا)) همين غذاهاى معمولى دنيا

بوده زيرا از ابن جرير نقل شده كه بنى اسرائيل گرفتار قحطى شدند و زكريا قادر بر تامين زندگى مريم نبود، در اين موقع قرعهاى زدند كه به نام مرد نجارى افتاد و او افتخارا از درآمد كسب خود غذاى مريم را تهيه ميكرد و به هنگامى كه زكريا در كنار محراب او قرار ميگرفت از وجود چنان غذائى در آن شرايط سخت تعجب ميكرد و مريم در پاسخ سؤ ال او مى گفت : ((اين از طرف خداست )) يعنى خداوند، مرد با ايمانى را علاقهمند به اين خدمت در آن شرايط سخت ، ساخته است .

ولى همانطور كه گفتيم اين تفسير، نه با قرائنى در آيه است سازگار مى باشد و نه با رواياتى كه در ذيل آيه وارد شده مى سازد از جمله در تفسير عياشى روايتى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه خلاصهاش چنين است : ((روزى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به خانه فاطمه زهرا (عليهاالسلام ) آمد در حالى كه چند روز در خانه او غذائى ديده نميشد، ناگاه غذاى فراوان مخصوصى نزد او مشاهده كرد و از او پرسيد: اين غذا از كجا است ؟ فاطمه (عليهاالسلام ) عرض كرد: از نزد خدا است ، زيرا هر كس را بخواهد بدون حساب روزى ميبخشد، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ((اين جريان همانند جريان زكريا است كه در كنار محراب مريم آمد و غذاى مخصوصى در آنجا ديد و از او پرسيد: اى مريم ! اين غذا از كجا است ، او گفت : از ناحيه خدا

است )). <69>

درباره جمله بغير حساب در ذيل آيه 202 سوره بقره و در اين سوره ذيل آيه 27 بحث كرده ايم . زكريا و مريم

اين آيات گوشه اى از زندگى پيامبر الهى ، زكريا را در ارتباط با داست

بيان مى كند.

سابقا گفتيم ، همسر زكريا و مادر مريم خواهر يكديگر بودند و اتفاقا هر دو در آغاز، نازا و عقيم بودند، هنگامى كه مادر مريم از لطف پروردگار، صاحب چنين فرزند شايسته اى شد و زكريا اخلاص و ساير ويژگيهاى شگفت آور او را ديد، آرزو كرد كه او هم صاحب فرزندى پاك و با تقوا همچون مريم شود، فرزندى كه چهره اش آيت و عظمت خداوند گردد، و با اينكه ساليان درازى از عمر او و همسرش گذشته بود، و از نظر معيارهاى طبيعى بسيار بعيد به نظر مى رسيد كه صاحب فرزندى شود، ولى ايمان به قدرت پروردگار و مشاهده وجود ميوه هاى تازه در غير فصل ، در كنار محراب عبادت مريم ، قلب او را لبريز از اميد ساخت كه شايد در فصل پيرى ، ميوه فرزند بر شاخسار وجودش آشكار شود، به همين دليل هنگامى كه مشغول نيايش بود از خداوند تقاضاى فرزند كرد ، و آنگونه كه قرآن در نخستين آيه فوق مى گويد: در اين هنگام زكريا پروردگار خويش را خواند و گفت : پروردگارا! فرزند پاكيزه اى از سوى خودت به من (نيز) عطا فرما كه تو دعا را مى شنوى و اجابت مى كنى (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء). <70>

در اين موقع

فرشتگان به هنگامى كه او در محراب ايستاده و مشغول نيايش بود، وى را صدا زدند كه خداوند تو را به يحيى بشارت مى دهد، در حالى كه كلمه خدا (حضرت مسيح ) را تصديق مى كند و آقا و رهبر خواهد بود، و از هوى و هوس بر كنار و پيامبرى از صالحان است (فنادته الملائكة و هو قائم يصلى فى المحراب

ان الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله و سيدا و حصورا و نبيا من الصالحين ).

نه تنها خداوند اجابت دعاى او را به وسيله فرشتگان خبر داد، بلكه پنج وصف از اوصاف اين فرزند پاكيزه را بيان داشت : نخست اينكه او به كلمة من الله حضرت مسيح (عليه السلام ) ايمان مى آورد، و با ايمان و حمايت از او سبب تقويت مسيح (عليه السلام ) مى گردد (توجه داشته باشيد كه منظور از كلمة در اينجا به قرينه آيه 45 همين سوره و 171 سوره نساء، حضرت مسيح (عليه السلام ) است و سبب اين تعبير به زودى روشن خواهد شد).

همانگونه كه در تاريخ آمده است ، يحيى شش ماه از عيسى (عليه السلام ) بزرگتر بود و نخستين كسى بود كه نبوت او را تصديق كرد و به سوى او دعوت نمود، و چون در ميان مردم به زهد و پاكدامنى ، اشتهار تام داشت گرايش او به مسيح (عليه السلام ) اثر عميقى در توجه مردم به او گذاشت .

دوم اينكه او مقام سيادت و رهبرى از نظر علم و عمل خواهد داشت و سوم اينكه او خود را از هوى و هوسهاى سركش و آلودگى به دنيا

پرستى حفظ مى كند، اين معنى از واژه ((حصورا)) استفاده مى شود.

واژه ((حصور)) از حصر به معنى حبس گرفته شده است ، در اينجا به معنى كسى است كه خود را از هوى و هوس ، منع كرده است ، اين واژه گاه به معنى كسى كه خوددارى از ازدواج مى كند نيز آمده به همين دليل جمعى از مفسران آن را به همين معنى تفسير كرده اند، و در پاره اى از روايات نيز به آن اشاره شده است .

چهارم و پنجم اينكه او پيامبر بزرگى خواهد بود (توجه داشته باشيد كه نبيا به صورت نكره آمده كه در اينجا براى عظمت است ) و از صالحان و شايستگان خواهد بود.

زكريا از شنيدن اين بشارت به وسيله فرشتگان ، غرق شادى و سرور شد و در عين حال نتوانست شگفتى خود را از چنين موضوعى پنهان كند، عرض كرد: پروردگارا! چگونه ممكن است فرزندى براى من باشد در حالى كه پيرى به من رسيده و همسرم ناز است (قال رب انى يكون لى غلام و قد بلغنى الكبر و امراتى عاقر).

در اينجا خداوند به او پاسخ داد و فرمود: اينگونه خداوند هر كارى را كه بخواهد انجام مى دهد (قال كذلك الله يفعل ما يشاء).

و با اين پاسخ كوتاه كه تكيه بر نفوذ اراده و مشيت الهى داشت ، زكريا قانع شد.

1 - آيا ترك ازدواج فضيلت است ؟

نخستين سوالى كه در اينجا پيش مى آيد. اين است كه اگر حصورا به معنى ترك كننده ازدواج باشد آيا اين عمل براى انسان امتيازى محسوب مى شود كه درباره يحيى آمده است .

در پاسخ بايد

گفت : اولا هيچگونه دليل قاطعى بر اينكه منظور از حصور در آيه ترك كننده ازدواج است در دست نيست .

و روايتى كه در اين زمينه نقل شده از نظر سند مسلم نمى باشد. و هيچ بعيد نيست كه حصور در آيه به معنى ترك كننده شهوات و هوسها و دنيا پرستى و صفتى همانند زهد بوده باشد.

ثانيا ممكن است يحيى نيز همانند عيسى بر اثر شرايط خاص زندگى و اجبار به سفرهاى متعدد براى تبليغ آيين خدا ناچار به مجرد زيستن بوده است .

اين يك قانون كلى براى همه نمى تواند باشد و اگر خداوند او را به اين صفت مى ستايد به خاطر اين است كه او بر اثر شرايط خاصى ازدواج نكرد ولى در عين

حال توانست خود را از گناه حفظ كند و به هيچ وجه آلوده نشود، به طور كلى قانون ازدواج ، يك قانون فطرى است و در هيچ آيينى ممكن نيست حكمى بر خلاف اين قانون فطرى ، تشريع گردد، بنابراين نه در آيين اسلام و نه در هيچ آيين ديگرى ترك ازدواج ، كار خوبى نبوده است .

2 - يحيى و عيسى (عليهماالسلام )

واژه يحيى از ماده حيات به معنى زنده مى ماند است ، كه به عنوان نام براى اين پيامبر بزرگ انتخاب شده است و منظور از زندگى ، هم زندگى مادى و هم معنوى در پرتو ايمان و مقام نبوت و ارتباط با خدا است و چنانكه از اين آيه و آيه 7 سوره مريم استفاده مى شود، اين نام را خداوند پيش از تولد براى او انتخاب كرد:((يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى

لم نجعل له من قبل سميا)) (اى زكريا ما تو را بشارت به فرزندى مى دهيم كه نامش يحيى است و پيش از او همنامى برايش قرار نداديم ).

ضمنا از جمله اخير استفاده مى شود كه نام مزبور نام بى سابقه اى بوده است .

همانطور كه از آيات گذشته استفاده شد تقاضاى تولد يحيى بعد از مشاهده پيشرفتهاى سريع معنوى مريم به وسيله زكريا انجام شد.

و جالب توجه اينكه بر اثر اين دعا خداوند فرزندى به زكريا داد كه از جهات زيادى شباهت به فرزند مريم ، عيسى داشت . از جهت نبوت در كودكى ، و از جهت مفهوم اسم (عيسى و يحيى هر دو از نظر لغت به معنى زنده مى ماند است ) و از نظر درود فرستادن خداوند بر آنها در مراحل سه گانه تولد، مرگ و حشر و از جهات ديگر.

3 - در آيات فوق زكريا به هنگام شرح پيرى خود مى گويد: و قد بلغنى الكبر (پيرى به سراغ من آمده ) ولى در آيه 8 سوره مريم از قول او مى خوانيم : و قد بلغت من الكبر عتيا، (من به آخرين مرحله پيرى رسيده ام ).

اين اختلاف در تعبير به خاطر آن است كه همانطور كه انسان به سوى پيرى

مى رود گويا پيرى و مرگ هم از طرف مقابل به سراغ او مى آيد چنانكه على (عليه السلام ) مى فرمايد: اذا كنت فى ادبار و الموت فى اقبال فما اسرع الملتقى : (چون كه تو به سوى پايان عمر مى روى و مرگ به سوى تو مى آيد چه زود به يكديگر خواهيد رسيد). <71>

4

- ((غلام )) از نظر لغت به معنى پسر جوان است .

و ((عاقر)) از واژه ((عقر)) به معنى ريشه و اساس يا به معنى حبس است و اينكه به زنان نازا عاقر مى گويند يا به خاطر آن است كه كار آنان به پايان رسيده و يا اينكه از نظر تولد فرزند محبوس گشته اند.

5 - در اينجا سوالى پيش مى آيد كه تعجب و شگفتى زكريا با توجه به قدرت بى پايان پروردگار براى چه بود؟.

ولى با توجه به آيات ديگر قرآن پاسخ آن روشن است . او مى خواست بداند كه از يك زن نازا كه حتى سالها پيش دوران قاعدگى را پشت سر گذاشته بود چگونه ممكن است ، فرزندى متولد شود؟ چه تغييراتى در وجود او پيدا مى شود آيا بار ديگر همچون زنان جوان و ميان سال عادت ماهانه مى بيند يا به طرز ديگر آماده پرورش فرزند مى شود.

به علاوه ايمان به قدرت خداوند غير از شهود و مشاهده است . او در حقيقت مى خواست در اينجا ايمانش به مرحله شهود برسد و همانند ابراهيم كه ايمان به معاد داشت و تقاضاى شهود مى كرد مى خواست به چنين مرحله اى از اطمينان نايل گردد و اين طبيعى است كه هر انسانى هنگامى كه با مساله اى بر خلاف قوانين طبيعت مواجه مى شود در فكر فرو مى رود و تمايل پيدا مى كند كه يك نشانه حسى براى آن بيابد. بشارت تولد يحيى

سخن از زكريا و درخواست فرزندى از سوى او از پيشگاه خدا و بشارت به تولد يحيى بود.

در اينجا زكريا از خداوند تقاضاى نشانهاى بر

اين بشارت بزرگ مى كند و چنانكه گفتيم نه به خاطر عدم اعتماد بر وعده هاى الهى ، بلكه براى تاكيد بيشتر و اينكه ايمان او به اين مطلب ايمان شهودى گردد، تا قلبش مالامال از اطمينان شود، همانگونه كه ابراهيم خليل تقاضاى مشاهده صحنه معاد براى آرامش هر چه بيشتر قلب مى نمود.

زكريا عرضه داشت : پروردگارا! نشانهاى براى من قرار ده (قال رب اجعل لى آية ).

در پاسخ خداوند به او گفت : نشانه تو آن است كه سه روز با مردم جز به اشاره و رمز، سخن نخواهى گفت و زبان تو بدون هيچ عيب و علت براى گفتگوى با مردم از كار مى افتد (قال آيتك الا تكلم الناس ثلثة ايام الا رمزا).

ولي پروردگار خود را (به شكرانه اين نعمت ) بسيار ياد كن و هنگام شب و

صبحگاهان او را تسبيح گوى (و اذكر ربك كثيرا و سبح بالعشى و الابكار).

از اين جمله استفاده مى شود در حالى كه زبان او به طور موقت ، براى سخن گفتن با مردم از كار افتاده بود، قادر بر تسبيح و ذكر خدا بود، تا هم وظيفه شكرگذارى را نسبت به اين موهبت عظيم كه خدا به او عنايت كرده بود انجام دهد و هم نشانه روشنى از خداوند بزرگ بر گشودن موضوعات بسته باشد، يا به تعبير ديگر بريدن از مردم و پيوستن به حق در اين سه روز، او را به خدا نزديك تر كند و آيت و نشانه روشنى از قدرت خدا باشد.

((رمز)) در اصل اشاره كردن با لبها را گويند، به صداى آهسته نيز رمز گفته مى شود، اين

واژه در گفتگوهاى معمولى ، معنى وسيع ترى پيدا كرده و به هر سخن و اشاره و نشانهاى كه مطلبى را مخفيانه يا به طور غير صريح برساند، رمز مى گويند.

به هر حال خداوند در خواست زكريا را پذيرفت و سه شبانه روز زبان او بدون هيچ عامل طبيعى از سخن گفتن با مردم باز ماند در حالى كه به ذكر خدا مترنم بود، اين وضع عجيب ، نشانهاى از قدرت پروردگار بر همه چيز بود، خدايى كه مى تواند زبان بسته را به هنگام ذكرش بگشايد، قادر است از رحم عقيم و بسته ، فرزندى با ايمان كه مظهر ياد پروردگار باشد به وجود آورد، و از اينجا رابطه اين نشانه با آنچه زكريا مى خواست ، روشن مى شود.

بعضى از مفسران گفته اند: احتمال دارد كه اين خوددارى از سخن گفتن با مردم جنبه اختيارى داشته ، و زكريا به فرمان خدا مامور بوده كه در اين سه روز، زبان جز به ثناى الهى نگشايد و به اصطلاح مامور به روزه سكوت بود كه در بعضى از امم پيشين وجود داشته است .

فخر رازى اين قول را از ابو مسلم نقل مى كند، و آن را تفسير زيبا و معقولى مى شمرد <72> ولى روشن است كه اين تفسير با محتواى آيه سازگار نيست زيرا زكريا

درخواست آيه و نشانهاى براى بشارت الهى كرد، و سكوت اختيارى هيچگونه دليلى بر اين معنى نمى تواند باشد.

واژه ((عشى )) معمولا به ساعات آخر روز گفته مى شود همانگونه كه ابكار به ساعات آغاز روز مى گويند، بعضى معتقدند كه از ابتداى ظهر تا غروب آفتاب عشى

نام دارد، و از ابتداى طلوع صبح تا هنگام ظهر، ابكار است . <73>

ولى راغب اصفهانى در كتاب مفردات مى گويد:((عشى ))از هنگام ظهر است تا صبح فردا، و ابكار از طلوع صبح است تا ظهر بنابراين عشى و ابكار، مجموع شبانه روز را شامل مى شود، ولى همانطور كه گفتيم اين دو واژه معمولا در دو معنى اول به كار مى رود.

در اينجا سوالى پيش مى آيد كه آيا بسته شدن زبان پيامبر، با مقام نبوت و وظيفه تبليغى او سازگار است ؟

پاسخ اين سوال چندان مشكل نيست زيرا اين موضوع ، در صورتى با وظيفه نبوت سازگار نمى باشد كه طولانى باشد اما براى يك مدت كوتاه ، مدتى كه پيامبر مى تواند در آن مدت از قوم و جمعيت خود غايب گردد و به عبادت خدا بپردازد مانعى نخواهد داشت .

به علاوه در همين مدت او مى توانست با ايماء و اشاره مطالب لازم را به اطلاع آنها برساند و يا با تلاوت آيات پروردگار كه ذكر خدا محسوب مى شد حقايق را به آنها تفهيم كند و اتفاقا همين كار را كرد و با اشاره ، مردم را به ذكر خداوند هدايت نمود! مريم بانوى برگزيده الهى

اين آيات بار ديگر، به داستان مريم باز مى گردد، و از دوران شكوفايى و برومندى او سخن مى گويد، و مقامات والاى او را بر مى شمرد.

نخست از گفتگوى فرشتگان با مريم ، بحث مى كند، مى فرمايد: به ياد آور هنگامى را كه فرشتگان گفتند: اى مريم ! خدا تو را برگزيده و پاك ساخته و بر تمام زنان جهان برترى داده

است (و اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفيك و طهرك و اصطفيك على نساء العالمين ).

چه افتخارى از اين برتر كه انسانى با فرشتگان هم سخن شود، آن هم سخنى كه بشارت برگزيدگى او از سوى خدا و طهارت و برترى او بر تمام زنان جهان باشد، و اين نبود جز در سايه تقوا و پرهيزگارى و ايمان و عبادت او، آرى او برگزيده شد تا

پيامبرى همچون عيساى مسيح به دنيا آورد.

جالب توجه اين كه جمله ((اصطفيك ))در آيه تكرار شده يك بار براى بيان برگزيدگى او به طور مطلق و بار دوم براى برگزيدگى او نسبت به تمام زنان جهان .

اين آيه گواه بر اين است كه مريم بزرگترين شخصيت زن در جهان خود بوده است . و اين موضوع با آنچه درباره بانوى بزرگ اسلام فاطمه (عليهاالسلام ) رسيده است كه او برترين بانوى جهان است منافات ندارد زيرا در روايات متعددى از پيغمبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه :

((اما مريم كانت سيدة نساء زمانها اما فاطمة فهى سيدة نساء العالمين من الاولين و الاخرين )) (اما مريم بانوى زنان زمان خود بود اما فاطمه بانوى همه بانوان جهان از اولين و آخرين است ).

كلمه ((العالمين )) هيچگونه منافات با اين سخن ندارد زيرا اين كلمه در قرآن و عبارات معمولى به معنى مردمى كه در يك عصر و زمان زندگى مى كنند آمده است چنانكه درباره بنى اسرائيل مى خوانيم :((و انى فضلتكم على العالمين )) و من شما را بر جهانيان برترى بخشيدم ) بديهى است

منظور، برترى مومنان بنى اسرائيل بر مردم عصر خود بوده است .

در آيه بعد سخن از خطاب ديگرى از فرشتگان به مريم است ، مى گويند: اى مريم ! (به شكرانه اين نعمتهاى بزرگ كه از سوى خداوند برگزيده شدهاى و بر زنان جهان عصر خود برترى يافتهاى و از هر نظر پاك و پاكيزه گشتهاى ) براى پروردگارت سجده كن و همراه ركوع كنندگان ركوع نما (يا مريم اقنتى لربك و اسجدى و

اركعى مع الراكعين ).

در اينجا سه دستور از طرف فرشتگان به مريم داده شده : نخست ((قنوت )) در برابر پروردگار و اين واژه همانطور كه سابقا اشاره كرديم به معنى خضوع و دوام اطاعت است ، و ديگر ((سجود)) كه آن نيز نوعى از خضوع كامل در برابر خدا است و ديگر((ركوع )) كه آن هم نوع ديگرى از خضوع و تواضع مى باشد.

جمله ((و اركعى مع الراكعين )) (با ركوع كنندگان ركوع كن ) ممكن است اشاره به نماز جماعت بوده باشد، و نيز ممكن است اشاره به پيوستن به جمعيت نمازگزاران و خاضعان در برابر خدا باشد، يعنى همانطور كه ديگر بندگان خالص خدا براى او ركوع بجا مى آورند، تو نيز ركوع كن .

در اين آيه نخست اشاره به سجده و سپس اشاره به ركوع شده است ، و اين نه به خاطر آن است كه در نماز آنها سجده قبل از ركوع انجام مى گرفته بلكه منظور انجام هر دو عبادت است و نظرى به ترتيب آنها نيست مثل اين است كه بگوييم نماز بخوان و وضو بگير و پاكيزه باش يعنى همه اين وظايف را انجام

بده زيرا عطف كردن با و او دلالتى بر ترتيب ندارد، به علاوه ركوع و سجود در اصل به معنى تواضع و خضوع است و ركوع و سجود معمولى يكى از مصاديق آن محسوب مى شود. سرپرستى مريم

اين آيه اشاره به گوشه ديگرى از داستان مريم مى كند و مى گويد: آنچه را درباره سرگذشت مريم و زكريا براى تو بيان كرديم از خبرهاى غيبى است كه به تو وحى مى كنيم (ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك ).

زيرا اين داستانها به اين صورت (صحيح و خالى از هر گونه خرافه ) در هيچ يك از كتب پيشين كه تحريف يافته است ، وجود ندارد و سند آن تنها وحى آسمانى قرآن است .

سپس در ادامه اين سخن مى گويد: در آن هنگام كه آنها قلمهاى خود را براى (قرعه كشى و) تعيين سرپرستى مريم در آب افكندند، تو حاضر نبودى و نيز هنگامى كه (علماى بنى اسرائيل براى كسب افتخار سرپرستى او) با هم كشمكش داشتند حضور نداشتى و ما همه اينها را از طريق وحى به تو گفتيم (و ما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم و ما كنت لديهم اذ يختصمون ).

همانگونه كه در تفسير آيات قبل گفته شد، مادر مريم پس از وضع حمل نوزاد خود را در پارچهاى پيچيد و به معبد آورد، و به علما و بزرگان بنى اسرائيل خطاب

كرد كه اين نوزاد براى خدمت خانه خدا نذر شده است ، سرپرستى او را به عهده بگيريد و از آنجا كه مريم از خانواده اى بزرگ و معروف به پاكى و درستى (خانواده عمران ) بود، عابدان

بنى اسرائيل ، براى سرپرستى او بر يكديگر پيشى مى گرفتند، و به همين جهت چاره اى جز قرعه نيافتند، به كنار نهرى آمدند و قلمها و چوبهايى كه به وسيله آن قرعه مى زدند حاضر كردند و نام هر يك را به يكى از آنها نوشتند، هر قلمى در آب فرو مى رفت برنده قرعه نبود، تنها قلمى كه روى آب باقى ماند، قلمى بود كه نام زكريا بر آن نوشته شده بود، و به اين ترتيب سرپرستى زكريا نسبت به مريم مسلم شد و در واقع از همه سزاوارتر بود زيرا علاوه بر دارا بودن مقام نبوت شوهر خاله مريم بود.

قرعه آخرين راه حل اختلاف

از اين آيه و آياتى كه در سوره صافات درباره يونس آمده استفاده مى شود كه براى حل مشكل و يا در هنگام مشاجره و نزاع و هنگامى كه كار به بن بست كامل مى رسد و هيچ راهى براى پايان دادن به نزاع ديده نمى شود مى توان از قرعه استمداد جست همين آيات به ضميمه روايات پيشوايان اسلام سبب شده كه قاعده قرعه به عنوان يكى از قواعد فقهى در كتب اسلامى شناخته شود و از آن بحث گردد اما همان طور كه در بالا اشاره شد، قرعه مشروط به وجود بن بست كامل است بنابراين هر گاه طريق ديگرى براى حل شكل پيدا شود از قرعه نمى توان استفاده كرد.

طرز قرعه كشى در اسلام صورت خاصى ندارد بلكه مى توان از چوبه هاى تير يا سنگ ريزه يا كاغذ و مانند آن طورى استفاده كرد كه تبانى و زدوبند در آن راه نداشته باشد روشن

است كه در اسلام از طريق قرعه كشى نمى توان برد و باخت كرد. زيرا اين موضوع مشكلى نبوده كه براى حل آن متوسل به قرعه شويم و چنان درآمدى مشروع نيست .

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه قرعه مخصوص منازعات و اختلافات ميان مردم نيست بلكه بن بستهاى ديگر را نيز مى توان با آن گشود مثلا همانطور كه در احاديث وارد شده . اگر انسان منحرفى با گوسفندى آميزش جنسى كند، سپس آن را در ميان گله گوسفندان رها نمايد و شناخته نشود بايد به قيد قرعه يكى از آنها را خارج ساخت و از خوردن گوشت آن اجتناب نمود زيرا كنار گذاشتن همه آنها زيان بزرگى است و استفاده از گوشت همه آنها نيز جايز نمى باشد. در اينجا قرعه حل مشكل مى كند. بشارت تولد مسيح

از اين آيه به بعد به بخش مهم ديگرى از زندگى مريم ، يعنى جريان تولد فرزندش حضرت مسيح (عليه السلام ) مى پردازد و نكات مهمى را در اين رابطه شرح مى دهد، نخست مى فرمايد: به ياد آور هنگامى را كه فرشتگان گفتند: اى مريم ! خداوند تو را به كلمهاى (وجود با عظمتى ) از سوى خودش بشارت مى دهد كه نامش مسيح عيسى (عليه السلام ) پسر مريم است (و اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم <77>

در حالى كه هم در اين جهان و هم در جهان ديگر، آبرومند و با شخصيت و از مقربان (درگاه خدا) خواهد بود (وجيها فى الدنيا و الاخرة و من المقربين ).

1 - در

اين آيه و دو آيه ديگر از مسيح به عنوان كلمه ياد شده است اين تعبير در كتب عهد جديد نيز ديده مى شود.

درباره اينكه چرا به عيسى كلمه گفته شده در ميان مفسران سخن بسيار است اما بيشتر به نظر مى رسد كه علت آن همان تولد فوق العاده مسيح مى باشد كه مشمول ((انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )) <78> است و يا به خاطر اين است كه قبل از تولد، خداوند بشارت او را در كلامى به مادرش داده بود.

و نيز ممكن است علت اين تعبير اين باشد كه كلمه در اصطلاح قرآن به معنى مخلوق به كار مى رود مانند:(( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربى و لو جئنا بمثله مددا)) (بگو: اگر درياها به صورت مركب براى نوشتن كلمات پروردگار من شوند آنها تمام مى شوند پيش از آنكه كلمات پروردگار من تمام گردد هر چند همانند درياها را بر آن بيفزاييم ). <79>

در اين آيه منظور از (كلمات خدا) همان مخلوقات او است از آنجا كه مسيح (عليه السلام ) يكى از مخلوقات بزرگ خدا بوده است اطلاق كلمه بر او شده كه در ضمن پاسخى به مدعيان الوهيت عيسى نيز بوده باشد.

2 - اطلاق مسيح به معنى مسح كننده يا مسح شده بر عيسى (عليه السلام ) ممكن است از اين نظر باشد كه او با كشيدن دست بر بدن بيماران غير قابل علاج آنها را به فرمان خدا شفا مى داد و چون اين افتخار از آغاز براى او پيش بينى شده بود

خدا نام

او را قبل از تولد مسيح گذاشت .

و يا به خاطر آن است كه خداوند او را از ناپاكى و گناه مسح كرد و پاك گردانيد.

3 - قرآن در اين آيه و آيات متعدد ديگر صريحا عيسى را فرزند مريم معرفى كرده تا پاسخى به مدعيان الوهيت عيسى باشد زيرا كسى كه از مادر متولد مى شود و مشمول تمام تغييرات دوران جنين و تغييرات و تحولات جهان ماده است چگونه مى تواند خدا باشد؟ خدائى كه از تمام تغييرات و دگرگونيها بر كنار است .

در آيه بعد به يكى از فضائل و معجزات حضرت مسيح (عليه السلام )، اشاره مى كند، مى گويد: او با مردم در گهواره ، و در حال كهولت (ميان سال شدن ) سخن خواهد گفت و او از صالحان است (و يكلم الناس فى المهد و كهلا و من الصالحين ).

همانگونه كه در سوره مريم خواهد آمد، مريم براى رفع اتهام از خودش كه فرزندى بدون پدر به دنيا آورده بود، به فرمان خدا اشاره به گاهواره نوزادش عيسى (عليه السلام ) كرد، او در همان حال به سخن در آمد و با زبان فصيح و گويا مقام بندگى خويش را در مقابل خدا، و همچنين مقام نبوت خود را آشكار ساخت ، و از آنجا كه غير ممكن است پيامبرى اين چنين با عظمت از رحم آلوده اى بيرون آيد پاكدامنى مادرش را با اين اعجاز اثبات نمود.

بايد توجه داشت كه كلمه ((مهد)) به معنى محلى است كه براى خواب و استراحت نوزاد آماده مى كنند و نزديك به معنى گهواره در فارسى است با اين تفاوت

كه در گهواره مفهوم جنبش و حركت افتاده است در حالى كه مهد مفهوم عامى دارد و هر گونه محلى را كه براى نوزاد آماده كنند شامل مى شود.

ظاهر آيات سوره مريم اين است كه او در همان روزهاى آغاز تولدش زبان به سخن گشود، كارى كه براى هيچ نوزادى عادتا ممكن نيست و اين خود يك معجزه

بزرگ بود، ولى سخن گفتن در حال ميان سالى و كهولت <80> يك امر كاملا عادى است و ذكر اين دو با هم در آيه فوق ممكن است اشاره به اين باشد كه او در گاهواره همان گونه سخن مى گفت كه در موقع رسيدن به كمال عمر، سخنانى سنجيده و پر محتوا و حساب شده ، نه سخنانى كودكانه .

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين تعبير اشاره به اين حقيقت باشد كه مسيح (عليه السلام ) از آغاز تولد تا زمانى كه به سن كهولت رسيد همواره سخن حق مى گفت و در راه ارشاد و تبليغ خلق گام بر مى داشت .

به علاوه اين تعبير درباره عيسى (عليه السلام )، گويا يك نوع پيشگويى و اشاره به آينده عمر او است ، زيرا ميدانيم طبق تواريخ ، حضرت مسيح (عليه السلام ) هرگز در اين جهان و در ميان مردم به سن پيرى نرسيد، بلكه در سن 33 سالگى از ميان مردم بيرون رفت ، و خدا او را به آسمان برد و مطابق روايات متعددى در عصر ظهور حضرت مهدى عج به ميان مردم باز مى گردد. (و با آنها سخن مى گويد همانگونه كه در آغاز عمر سخن مى گفت ).

تعبير به ((من

الصالحين )) نشان مى دهد كه صالح و شايسته بودن از بزرگترين افتخاراتى است كه نصيب انسان مى شود، و گويى همه ارزشهاى انسانى در آن جمع است چگونه بدون همسر فرزند مى آورم ؟!

باز در اين آيه داستان مريم (عليهاالسلام ) ادامه مى يابد، او هنگامى كه بشارت تولد عيسى (عليه السلام ) را شنيد، چنين گفت : پروردگارا! چگونه فرزندى براى من خواهد بود، در حالى كه هيچ انسانى با من تماس نگرفته و هرگز همسرى نداشته ام (قالت رب انى يكون لى ولد و لم يمسسنى بشر).

ميدانيم اين جهان ، جهان اسباب است ، و خداوند آفرينش را چنان قرار داده كه هر موجودى به دنبال يك سلسله عوامل و اسباب پا به دائره وجود مى گذارد، مثلا براى تولد يك فرزند، آميزش جنسى و ازدواج و تركيب اسپرم و اوول لازم است ، بنابراين جاى تعجب نيست كه مريم با شنيدن اين بشارت كه بزودى صاحب فرزندى خواهد شد در شگفتى فرو رود.

ولى خداوند به اين شگفتى پايان داد و فرمود: اين گونه خدا هر چه را بخواهد مى آفريند (قال كذلك الله يخلق ما يشاء).

نظام عالم طبيعت مخلوق خدا است و محكوم فرمان او است و هر گاه بخواهد مى تواند اين نظام را دگرگون سازد و به وسيله اسباب و عوامل غير عادى

موجوداتى را بيافريند.

سپس براى تكميل اين سخن مى فرمايد: هنگامى كه چيزى را مقرر كند (و فرمان وجود آن را صادر نمايد) تنها به آن مى گويد: موجود باش ، آن نيز فورا موجود مى شود (اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون ).

بديهى است

كه تعبير به ((كن )) (باش ) در حقيقت بيان اراده قطعى خدا است ، و گر نه نيازى به سخنى نيست ، يعنى به مجرد اينكه اراده او بر چيزى تعلق گرفت و فرمان آفرينش صادر شد، فورا لباس هستى بر آن پوشانده مى شود.

قابل توجه اينكه : درباره آفرينش عيسى در اين آيه جمله ((يخلق )) (مى آفريند) به كار رفته ، در حالى كه درباره آفرينش يحيى در چند آيه قبل ، تعبير به ((يفعل )) (انجام مى دهد) شده است ، شايد اين تفاوت تعبير، اشاره به تفاوت خلقت اين دو پيامبر بوده باشد كه يكى از مجراى عادى و ديگرى از مجراى غير عادى به وجود آمده اند.

اين نكته قابل توجه است كه در آغاز اين آيات ، مريم با فرشتگان سخن مى گويد ولى در اينجا مى بينيم او با خداى خود سخن مى گويد و از او پاسخ مى شنود، گويا چنان مجذوب ذات پاك حق شد كه واسطه ها را از ميان برداشت و يكپارچه با مبدأ عالم هستى پيوند گرفت ، و بى هيچ واسطه اى آنچه مى خواست گفت و آنچه مى بايست شنيد - البته سخن گفتن غير پيامبران با خدا هر گاه به صورت وحى نبوت نباشد اشكال ندارد. ساير اوصاف مسيح

به دنبال صفات چهارگانه اى كه در آيات قبل براى حضرت مسيح (عليه السلام ) بيان شد، (آبرومند در دنيا و آخرت بودن ، از مقربان بودن ، و سخن گفتن در گاهواره و از صالحان بودن ) به دو وصف ديگر از اوصاف آن پيامبر بزرگ كه هر كدام نيز تركيبى

از مجموعه اوصاف مهمى است ، اشاره مى كند

نخست مى فرمايد: خداوند به او كتاب و دانش و تورات و انجيل مى آموزد (و يعلمه الكتاب و الحكمة و التورية و الانجيل ).

نخست به تعليم كتاب و حكمت و دانش به طور كلى اشاره مى كند و بعد دو مصداق روشن اين كتاب و حكمت يعنى تورات و انجيل را بيان مى نمايد.

بديهى است افرادى كه به عنوان رهبر جامعه بشريت از سوى خداوند تعيين مى شوند، بايد در درجه اول از علم و دانش كافى برخوردار باشند و آيين و قوانين زنده و سازنده اى با خود بياورند و در درجه بعد دلايل و اسناد روشنى براى ارتباط خود با خدا ارائه دهند و با اين دو وسيله ماموريت هدايت مردم را تكميل و تثبيت كنند، در آيات فوق به اين دو معنى اشاره شده است ، در آيه اول سخن از علم و دانش و كتاب آسمانى حضرت مسيح (عليه السلام ) بود، و در آيه دوم اشاره به معجزات متعدد او است .

مى فرمايد: و (خداوند) او را رسول و فرستاده اى به سوى بنى اسرائيل قرار مى دهد (و رسولا الى بنى اسرائيل ).

ممكن است از اين جمله در ابتدا چنين به نظر آيد كه ماموريت حضرت مسيح (عليه السلام ) تنها دعوت بنى اسرائيل بوده است ، همانها كه در آن زمان گرفتار انواع خرافات و آلودگى هاى اخلاقى و عقيدتى و اختلافات شديد شده بودند و اين با اولوا العزم بودن حضرت مسيح (عليه السلام ) منافات ندارد، زيرا پيامبر اولوا العزم كسى است كه داراى آيين جديد باشد

خواه ماموريت او جهانى باشد يا نباشد (در تفسير نور الثقلين نيز روايتى درباره منحصر بودن ماموريت حضرت مسيح (عليه السلام ) به بنى

اسرائيل نقل شده است ).

ولى بعضى از مفسران گفته اند كه دعوت حضرت مسيح (عليه السلام ) جهانى بوده نه منحصر به بنى اسرائيل ، هر چند بنى اسرائيل در صف اول كسانى كه او ماموريت هدايت آنها را داشت ، قرار گرفته بودند، مرحوم علامه مجلسى در بحار الانوار، اخبارى در تفسير اولوا العزم نقل مى كند كه مفهوم آنها جهانى بودن دعوت اين پيامبران است .

سپس مى افزايد: او مامور بود به آنها بگويد: من نشانهاى از سوى پروردگارتان براى شما آورده ام (انى قد جئتكم باية من ربكم ).

نه يك نشانه بلكه نشانه هاى متعدد (بنابراين تنوين در اينجا براى بيان عظمت اين نشانه است نه بيان وحدت ).

من از گل چيزى به شكل پرنده مى سازم ، سپس در آن مى دمم و به فرمان خدا پرندهاى مى گردد (انى اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله ).

از آنجا كه دعوت انبياء در حقيقت به سوى حيات و زندگى حقيقى است در آيه فوق هنگام شرح معجزات حضرت مسيح (عليه السلام ) نخست اشاره به ايجاد حيات و زندگى در موجودات بى جان به فرمان خدا مى كند.

مساله ايجاد حيات در موجودات جهان ، هر گاه به صورت تدريجى باشد چيز عجيبى نيست ، زيرا ميدانيم همه موجودات زنده كنونى از همين آب و خاك به وجود آمده اند، معجزه آن است كه خداوند همان عوامل را كه طى هزاران يا ميليونها سال

رخ داده يك جا جمع كند و به سرعت ، مجسمه كوچكى به شكل

پرنده ، مبدل به موجود زندهاى شود، و اين مى تواند نشانهاى از صدق دعوى آورنده آن در مورد ارتباط با جهان ماوراء طبيعت و قدرت بى پايان پروردگار باشد.

سپس به بيان دومين معجزه يعنى درمان بيماريهاى صعب العلاج يا غير قابل علاج از طرق عادى پرداخته : مى گويد: من كور مادرزاد و مبتلا به برص (پيسى ) را بهبودى مى بخشم (و ابرى الاكمه و الابرص ).

شك نيست كه اين موضوعات مخصوصا براى پزشكان و دانشمندان آن زمان معجزات غير قابل انكارى بوده است .

در سومين مرحله ، اشاره به معجزه ديگرى مى كند و آن اينكه : من مردگان را به فرمان خدا زنده مى كنم (و احى الموتى باذن الله ).

چيزى كه در هر عصر و زمانى جزء معجزات و كارهاى خارق العاده است . و در مرحله چهارم موضوع خبر دادن از اسرار نهانى مردم را مطرح مى كند زيرا هر كس معمولا در زندگى فردى و شخصى خود، اسرارى دارد كه ديگران از آن آگاه نيستند، اگر كسى بدون هيچ سابقه اى مثلا از غذاهايى كه اشخاص خورده اند يا آنچه را كه ذخيره كرده اند دقيقا خبر دهد دليل بر اين است كه از يك منبع غيبى الهام گرفته است مسيح مى گويد: من شما را از آنچه مى خوريد و در خانه ها ذخيره مى كنيد خبر مى دهم (و انبئكم بما تاكلون و ما تدخرون فى بيوتكم ).

و در پايان به تمام اين چهار معجزه اشاره كرده ، مى گويد: مسلما در اينها

نشانهاى است براى شما اگر ايمان داشته باشيد و در جستجوى حقيقت باشيد (ان فى ذلك لاية لكم ان كنتم مومنين ).

1 - آيا معجزات مسيح عجيب است ؟

بعضى از مفسران (مانند نويسنده المنار) اصرار دارند كه كارهاى اعجاز آميز فوق را كه قرآن صريحا براى مسيح ذكر كرده ، به نوعى توجيه كنند، مثلا بگويند عيسى تنها ادعا كرد كه من مى توانم به فرمان خدا چنين كارى را انجام دهم ولى عملا هرگز انجام نداد در حالى كه اگر فرضا اين احتمال در اين آيه قابل گفتگو باشد در آيه 110 از سوره مائده : و اذ تخلق من الطين كهيئة الطير... هيچگونه قابل قبول نيست زيرا در اين آيه صريحا مى گويد يكى از نعمتهاى خداوند بر تو (عيسى ) اين بود كه پرندهاى از گل مى ساختى و در آن مى دميدى و به فرمان خدا زنده مى شد.

به علاوه اصرار و پافشارى در اينگونه توجيهات هيچ موجب و دليلى ندارد زيرا اگر منظور انكار اعمال خارق العاده پيامبران باشد قرآن در موارد بسيارى به اين موضوع تصريح كرده و به فرض كه يكى يا چند مورد را توجيه كنيم بقيه چه خواهد شد؟

از اين گذشته هنگامى كه ما خدا را حاكم بر قوانين طبيعت ميدانيم نه محكوم آن ، چه مانعى دارد كه قوانين عادى طبيعت به فرمان او در موارد استثنائى تغيير شكل داده و از طرق غير عادى حوادثى به وجود آيد و اگر تصور مى كنند اين موضوع با توحيد افعالى خداوند و خالقيت او و نفى شريك سازگار نيست قرآن پاسخ آن را گفته زيرا در

همه جا وقوع اين حوادث را مشروط به فرمان خدا مى كند، يعنى هيچكس به اتكاء نيروى خود نمى تواند دست به چنين كارهائى بزند مگر اينكه به فرمان خداوند و استمداد از قدرت بى پايان او باشد و اين عين توحيد است نه شرك .

2 - ولايت تكوينى :

از مفاد آيه فوق و آيات مشابه آن كه در ذيل هر يك به خواست خدا اشاره

خواهيم كرد استفاده مى شود كه فرستادگان و اولياى خدا به فرمان و اذن او مى توانند به هنگام لزوم در جهان تكوين و آفرينش تصرف كنند و بر خلاف عادت و جريان طبيعى ، حوادثى به وجود آورند، زيرا جمله هاى ((ابرى )) (بهبودى مى بخشم ) و احى الموتى (مردگان را زنده مى كنم ) و مانند آن كه به صورت فعل متكلم ذكر شده دليل بر صدور اينگونه كارها از خود پيامبران است و تفسير اين عبارات به دعا كردن پيامبران و اينكه كار آنها تنها دعا براى تحقق اين امور بوده نه غير آن تفسير بى دليلى است ، بلكه ظاهر اين عبارات اين است كه آنان در جهان تكوين تصرف مى كردند و اين حوادث را به وجود مى آوردند.

منتهى براى اينكه كسى تصور نكند كه پيامبران و اولياى خدا استقلالى از خود دارند و در مقابل دستگاه آفرينش دستگاهى بر پا ساخته و نيز براى اينكه احتمال هر گونه شرك و دوگانه پرستى در خلقت و آفرينش بر طرف گردد در چندين مورد از اين آيات روى كلمه ((باذن الله )) و مانند آن تكيه شده است (در آيه مورد بحث دو بار و

در آيه 110 سوره مائده چهار بار كلمه باذنى تكرار گرديده ) و منظور از ولايت تكوينى نيز چيزى جز اين نيست كه پيامبران يا امامان به هنگام لزوم و ضرورت تصرفاتى در جهان خلقت به اذن پروردگار انجام دهند و اين چيزى بالاتر از ولايت تشريعى يعنى سرپرستى مردم از نظر حكومت و نشر قوانين و دعوت و هدايت به راه راست است .

از آنچه گفته شد پاسخ كسانى كه ولايت تكوينى مردان خدا را منكر مى شوند و آن را يك نوع شرك مى دانند به خوبى روشن مى گردد زيرا هيچ كس براى پيامبران و يا امامان دستگاه مستقلى در مقابل خداوند قايل نيست ، آنها همه اين كارها را به فرمان و اجازه او انجام مى دهند ولى منكران ولايت تكوينى مى گويند كار پيامبران منحصرا تبليغ احكام و دعوت به سوى خدا است و احيانا براى انجام گرفتن پاره اى از امور تكوينى از دعا استفاده مى كنند و بيش از اين كارى از آنها ساخته نيست ، در

حالى كه آيه فوق و آيات مشابه آن غير از اين را مى گويد.

ضمنا از آيه بالا استفاده مى شود كه لااقل بسيارى از معجزات پيغمبران اعمالى است كه به وسيله خود آنها انجام مى شود گرچه به فرمان خدا و استمداد از نيروى الهى است در واقع مى توان گفت معجزه هم كار پيامبران است (زيرا به وسيله آنها انجام مى شود) و هم كار خدا است زيرا با استمداد از نيروى پروردگار و اذن او انجام مى گردد.

3 - قابل توجه اينكه تكيه بر اذن خداوند در اين آيه تكرار

شده تا بهانه اى براى مدعيان الوهيت مسيح باقى نماند و مردم او را خدا نپندارند و اگر در مساله اخبار به غيب تكرار نشده به خاطر وضوح آن است . اين است راه راست

اين آيات نيز ادامه سخنان حضرت مسيح (عليه السلام ) است ، و در واقع بخشى از اهداف بعثت خود را شرح مى دهد، مى گويد: من آمده ام تورات را تصديق كنم و مبانى و اصول آن را تحكيم بخشم (و مصدقا لما بين يدى من التورية ).

و نيز آمده ام تا پاره اى از چيزهايى كه (بر اثر ظلم و گناه ) بر شما تحريم شده بود (مانند ممنوع بودن گوشت شتر و پاره اى از چربيهاى حيوانات و بعضى از پرندگان و ماهيها) بر شما حلال كنم (و لاحل لكم بعض الذى حرم عليكم ).

اين جمله اشاره به چيزى است كه در آيه 160 از سوره نساء آمده است مى فرمايد: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم : به خاطر ظلم و ستم يهود، پاره اى از نعمتهاى پاكيزه را كه بر آنها حلال شده بود تحريم كرديم ولى با ظهور حضرت مسيح (عليه السلام ) و به شكرانه ايمان به اين پيامبر بزرگ ، آن ممنوعيتها برداشته شد.

سپس مى افزايد: من نشانهاى از سوى پروردگارتان براى شما آورده ام (و جئتكم باية من ربكم ).

اين تاكيدى است بر آنچه در آيه قبل ، از زبان حضرت مسيح (عليه السلام ) درباره معجزات او خوانديم ، و اجمالى است از آن تفصيل .

و در پايان آيه چنين نتيجه گيرى مى كند: بنابراين از (مخالفت

) خداوند بترسيد و مرا اطاعت كنيد (فاتقوا الله و اطيعون ).

در آيه بعد، از زبان حضرت مسيح (عليه السلام ) براى رفع هر گونه ابهام و اشتباه و براى اينكه تولد استثنائى او را دستاويزى براى الوهيت او قرار ندهند چنين نقل مى كند: مسلما خداوند پروردگار من و پروردگار شما است ، پس او را پرستش كنيد (نه من و نه چيز ديگر را) اين راه راست راه توحيد و يكتاپرستى نه راه شرك و دوگانه و چندگانه پرستى (ان الله ربى و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ).

در آيات ديگر قرآن نيز كرارا مى خوانيم كه حضرت مسيح (عليه السلام ) روى مساله عبوديت و بندگى خود در پيشگاه خدا، تكيه مى فرمود، و بر خلاف آنچه در انجيلهاى تحريف يافته كنونى كه از زبان مسيح (عليه السلام ) نقل شده كه او غالبا كلمه پدر را درباره خدا به كار مى برد، قرآن مجيد كلمه ((رب )) (پروردگار) و مانند آن را از او نقل مى كند كه دليلى است بر نهايت توجه او نسبت به مبارزه با شرك ، و يا دعوى الوهيت حضرت مسيح (عليه السلام ) و لذا تا زمانى كه حضرت مسيح (عليه السلام ) در ميان مردم بود هيچ كسى جرأ ت پيدا نكرد او را يكى از خدايان معرفى كند و حتى آثار تعليمات مسيح (عليه السلام ) در زمينه توحيد به منحرفان اجازه نداد كه تا دو قرن بعد از او نيز، عقايد شرك آلود خود را ظاهر سازند و به اعتراف محققان مسيحى مساله تثليث و اعتقاد به خدايان سه گانه از قرن

سوم ميلادى پيدا شد. (شرح بيشتر در اين زمينه در جلد چهارم ذيل آيه 171 سوره نساء خواهد آمد). پايدارى حواريون مسيح (ع ):

اين آيات همچنان بحثهاى مربوط به دعوت مسيح (عليه السلام ) و سرگذشت زندگى او را ادامه مى دهد.

مطابق پيشگويى و بشارت موسى (عليه السلام )، جمعيت يهود قبل از آمدن عيسى (عليه السلام ) منتظر ظهور او بودند اما هنگامى كه ظاهر گشت و منافع نامشروع جمعى از منحرفان بنى اسرائيل به خطر افتاد، تنها گروه محدودى گرد مسيح (عليه السلام ) را گرفتند، و كسانى كه احتمال مى دادند پيروى از آيين او موقعيت و مقام و منافع آنها را به خطر مى اندازند، از پذيرفتن آن سرپيچى كردند

آيه نخست ناظر به همين معنى است ، مى گويد: هنگامى كه عيسى (عليه السلام ) احساس كفر (و مخالفت ) از آنها كرد، گفت : چه كسانى ياور من به سوى خدا (براى تبليغ آيين او) خواهند بود؟ (فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله ).

در اينجا تنها گروه اندكى به اين دعوت پاسخ مثبت دادند، اينها همان افراد پاكى بودند كه قرآن از آنان به عنوان حواريون نام برده است حواريون (شاگردان ويژه مسيح ) گفتند: ما ياوران (آيين ) خدا هستيم ، به او ايمان آورديم و تو گواه باش كه ما اسلام آورده و تسليم آيين حق شدهايم (قال الحواريون نحن انصار الله آمنا بالله و اشهد بانا مسلمون ).

قابل توجه اينكه حواريون در پاسخ عيسى (عليه السلام ) نگفتند ما ياور توايم ، بلكه براى اينكه نهايت توحيد و اخلاص خود را اثبات كنند

و سخن آنان هيچگونه بوى شرك ندهد گفتند: ما ياوران خدائيم و آيين او را يارى مى كنيم و تو را بر اين حقيقت گواه مى گيريم ، گويا آنها نيز احساس مى كردند كه در آينده افراد منحرفى ادعاى الوهيت مسيح (عليه السلام ) خواهند كرد و بايد به آنها دستاويزى نداد.

ضمنا تعبير به اسلام در آيه فوق دليل بر اين است كه اسلام آيين تمام انبياء بوده است .

و در اينجا بود كه حضرت مسيح (عليه السلام ) صف دوستان خالص خود را از دشمنان و منافقان جدا ساخت ، تا برنامه ريزى او دقيق و منسجم باشد همان كارى كه پيامبر اسلام در بيعت عقبه ، انجام داد.

در آيه بعد جمله هايى نقل شده كه بيانگر نهايت اخلاص حواريون است ، آنها پس از قبول دعوت مسيح (عليه السلام ) و اعلام آمادگى براى همكارى و كمك به او، ايمان خويش را به پيشگاه خداوند عرضه داشتند و گفتند: پروردگارا! ما به آنچه نازل كردهاى ايمان آورديم و از فرستاده (تو حضرت مسيح ) پيروى نموديم ، پس ما را در زمره گواهان بنويس (ربنا آمنا بما انزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ).

آنها نخست ايمان خود را به آنچه نازل شده بود اظهار داشتند، ولى چون ايمان به تنهايى كافى نبود، مساله عمل به دستورهاى آسمانى و پيروى از مسيح (عليه السلام ) را كه گواه زنده ايمان راسخ آنها بود پيش آوردند، زيرا هنگامى كه ايمان در روح و جان انسان رسوخ كند، حتما در عمل او انعكاس مى يابد، و بدون عمل ممكن است تنها يك ايمان پندارى

باشد نه واقعى ، و سپس از خدا تقاضا كردند نام آنها را در زمره شاهدان و گواهان كه در اين جهان ، مقام رهبرى امتها را دارند و در جهان ديگر مقام شفاعت و گواهى بر اعمال را ثبت نمايد.

پس از شرح ايمان حواريون ، در سومين آيه اشاره به نقشه هاى شيطانى يهود كرده ، مى گويد: آنها (يهود و ساير دشمنان مسيح براى نابودى او و آيينش ) نقشه كشيدند و خداوند (براى حفظ او و آيينش ) چاره جويى كرد، و خداوند بهترين چاره جويان است (و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين ).

بديهى است نقشه هاى خدا بر نقشه هاى همه پيشى مى گيرد، چرا كه آنها معلوماتى اندك و محدود دارند و علم خداوند بى پايان است ، آنها براى پياده كردن طرحهاى خود قدرت ناچيزى دارند در حالى كه قدرت او بى پايان است .

1 - حواريون چه كسانى بودند؟

((حواريون )) جمع ((حوارى )) از ماده ((حور)) به معنى شستن و سفيد كردن است و گاهى به هر چيز سفيد نيز اطلاق مى شود، و لذا غذاهاى سفيد را عرب ((حوارى )) مى گويد، و حوريان بهشتى را نيز به اين جهت حورى مى گويند كه سفيد پوست اند يا سفيدى چشمانشان درخشنده (و سياهى آن كاملا سياه است ).

اما درباره علت نامگذارى شاگردان مسيح (عليه السلام ) به اين نام ، احتمالات متعددى داده شده ، ولى آنچه نزديك تر به ذهن مى رسد و در احاديث پيشوايان بزرگ دينى آمده است ، اين است كه آنها علاوه بر اينكه قلبى پاك و روحى با

صفا داشتند در پاكيزه ساختن و روشن نمودن افكار ديگران و شستشوى مردم از آلودگى و گناه كوشش فراوان داشتند.

در عيون اخبار الرضا از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نقل شده كه از آن حضرت سوال كردند: ((چرا حواريون به اين نام ناميده شدند؟))

امام (عليه السلام ) فرمود: جمعى از مردم چنين تصور مى كنند كه آنها شغل لباس شويى داشته اند ولى در نزد ما علت آن اين بوده كه آنها هم خود را از آلودگى به گناه پاك كرده بودند، و هم براى پاك كردن ديگران كوشش داشتند.))

2 - حواريون از نظر قرآن و انجيل

قرآن در سوره صف آيه 14 درباره ((حواريون )) سخن گفته و ايمان آنان را متذكر شده است ، ولى از جمله هائى كه انجيل درباره حواريون دارد استفاده مى شود كه آنان درباره مسيح همگى لغزشهائى داشته اند.

و در انجيل متى و لوقا باب 6 اسامى حواريون چنين آمده است :

1 - پطرس 2 - اندرياس 3 - يعقوب 4 - يوحنا 5 - فيلوپس 6 - برتولولما 7 - توما 8 - متى 9 - يعقوب ابن حلفا 10 - شمعون - ملقب به ((غيور)) 11 - يهودا برادر يعقوب 12 - يهوداى اسخريوطى كه به مسيح خيانت كرد.

مفسر معروف مرحوم طبرسى در مجمع البيان نقل مى كند كه حواريون به همراه عيسى در سفرها به راه مى افتادند و هر گاه تشنه يا گرسنه مى شدند به فرمان خداوند غذا و آب براى آنها آماده مى شد، آنها اين جريان را افتخار بزرگى براى خود دانستند و از مسيح پرسيدند آيا كسى بالاتر

از ما پيدا مى شود؟ او گفت : آرى ((افضل منكم من يعمل بيده و ياكل من كسبه )) ((از شما بالاتر كسى است كه زحمت بكشد و از دست رنج خودش بخورد...

و به دنبال اين جريان آنها به شستشوى لباس و گرفتن اجرت در برابر آن مشغول شدند (و عملا به همه مردم درسى دادند كه كار و كوشش ننگ و عار نيست ).

3 - منظور از مكر الهى چيست ؟

((مكر)) در لغت عرب با آنچه در فارسى امروز از آن مى فهميم تفاوت بسيار دارد در فارسى امروز مكر به نقشه هاى شيطانى و زيان بخش گفته مى شود، در حالى كه در لغت عرب هر نوع چاره انديشى را مكر مى گويند كه گاهى خوب و گاهى زيان آور است .

در كتاب مفردات راغب مى خوانيم : المكر صرف الغير عما يقصده : مكر اين است كه كسى را از منظورش باز دارند (اعم از اينكه منظورش خوب باشد يا بد).

در قرآن مجيد نيز گاهى ماكر با كلمه خير ذكر شده مانند: ((و الله خير)) الماكرين (خداوند بهترين چارهجويان است ) و گاهى مكر با كلمه سيى ء آمده

است مانند: ((و لا يحيق المكر السيى ء الا باهله )) (نقشه و انديشه بد جز به صاحبش احاطه نخواهد كرد).

بنابراين منظور از آيه مورد بحث و آيات متعدد ديگرى كه مكر را به خدا نسبت مى دهد اين است كه دشمنان مسيح با طرحهاى شيطانى خود ميخواستند جلو اين دعوت الهى را بگيرند اما خداوند براى حفظ جان پيامبر خود و پيشرفت آيينش تدبير كرد و نقشه هاى آنها نقش بر آب شد

و همچنين در موارد ديگر. بازگشت مسيح به سوى خداوند

اين آيه همچنان ادامه آيات مربوط به زندگى حضرت مسيح (عليه السلام ) است ، معروف در ميان مفسران اسلام ، به استناد آيه 157 سوره نساء اين است كه مسيح (عليه السلام ) هرگز كشته نشد (و از توطئه اى كه يهود با همكارى بعضى از مسيحيان خيانتكار براى او چيده بودند رهايى يافت ) و خداوند او را به آسمان برد.

هر چند مسيحيان طبق انجيلهاى موجود مى گويند مسيح كشته شد و دفن گرديد و سپس از ميان مردگان برخاست و مدت كوتاهى در زمين بود و بعد به آسمان صعود كرد <90> آيه فوق ناظر به همين معنى است ، مى فرمايد: به ياد آريد ((هنگامى را كه خدا به عيسى گفت : من تو را بر ميگيرم و به سوى خود بالا ميبرم )) (اذ قال الله يا

عيسى انى متوفيك و رافعك الى ).

بعضى تصور كرده اند كه واژه ((متوفيك )) از ماده وفات به معنى مرگ است ، به همين دليل چنين ميپندارند كه با عقيده معروف ميان مسلمانان درباره عدم مرگ حضرت عيسى و زنده بودن او منافات دارد.

در حالى كه چنين نيست ، زيرا ماده فوت به معنى از دست رفتن است ولى ((توفى )) (بر وزن ترقى ) از ماده ((وفى )) به معنى تكميل كردن چيزى است و اينكه عمل به عهد و پيمان را وفا مى گويند به خاطر تكميل كردن و به انجام رسانيدن آن است ، و نيز به همين دليل اگر كسى طلب خود را به طور كامل از ديگرى بگيرد، عرب مى

گويد: توفى دينه ، يعنى طلب خود را به طور كامل گرفت .

در آيات قرآن نيز توفى به معنى گرفتن به طور مكرر به كار رفته است مانند: و هو الذى يتوفيكم بالليل و يعلم ما جرحتم بالنهار: او كسى است كه روح شما را در شب مى گيرد و از آنچه در روز انجام مى دهيد آگاه است . <91>

در اين آيه مساله خواب به عنوان توفى روح ذكر شده ، همين معنى در آيه 42 سوره زمر و آيات ديگرى از قرآن نيز آمده است ، درست است كه واژه توفى گاهى به معنى مرگ آمده و متوفى به معنى مرده است ، ولى حتى در اينگونه موارد نيز حقيقتا به معنى مرگ نيست ، بلكه به معنى تحويل گرفتن روح مى باشد و اصولا در معنى توفى ، مرگ نيفتاده ، و ماده فوت از ماده وفى به كلى جدا است .

با توجه به آنچه گفته شد معنى آيه مورد بحث روشن مى شود كه خداوند مى فرمايد: اى عيسى ! تو را بر ميگيرم و به سوى خود ميبرم (البته اگر توفى تنها به معنى گرفتن روح باشد، لازمه آن مرگ جسم است ).

سپس مى افزايد: و تو را از كسانى كه كافر شدند پاك ميسازم (و مطهرك

من الذين كفروا).

منظور از اين پاكيزگى ، يا نجات او از چنگال افراد پليد و بى ايمان است ، و يا از تهمتهاى ناروا و توطئه هاى ناجوانمردانه ، كه در سايه پيروزى آيين او، حاصل شد، همانگونه كه در مورد پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) در سوره

فتح مى خوانيم : انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تاخر، ما براى تو پيروزى آشكارى فراهم ساختيم ، تا خداوند گناهان گذشته و آينده تو را ببخشد.

يعنى از گناهانى كه به تو در گذشته نسبت مى دادند و زمينه آن را براى آينده نيز فراهم ساخته بودند پاك سازد.

و نيز ممكن است منظور از پاك ساختن او، بيرون بردن مسيح (عليه السلام ) از آن محيط آلوده باشد.

سپس مى افزايد: ما پيروان تو را تا روز رستاخيز بر كافران برترى ميدهيم (و جاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيمة ).

اين بشارتى است كه خدا به مسيح و پيروان او داد تا مايه دلگرمى آنان در مسيرى كه انتخاب كرده بودند گردد.

اين آيه يكى از آيات اعجاز آميز و از پيشگوييها و اخبار غيبى قرآن است كه مى گويد پيروان مسيح (عليه السلام ) همواره بر يهود كه مخالف مسيح (عليه السلام ) بودند برترى خواهند داشت .

در دنياى كنونى ، اين حقيقت را با چشم خود مى بينيم كه يهود و صهيونيستها بدون وابستگى و اتكاء به مسيحيان ، حتى يك روز نميتوانند به حيات سياسى و اجتماعى خود ادامه دهند، روشن است كه منظور از ((الذين كفروا))، جماعتى از يهود مى باشند كه به مسيح (عليه السلام ) كافر شدند.

و در پايان آيه مى فرمايد: سپس بازگشت همه شما به سوى من است ، و من در ميان شما در آنچه اختلاف داشتيد داورى ميكنم (ثم الى مرجعكم فاحكم

بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ).

يعنى آنچه از پيروزيها گفته شد مربوط به اين جهان

است محاكمه نهايى و گرفتن نتيجه اعمال چيزى است كه در آخرت خواهد آمد.

آيا آيين مسيح (عليه السلام ) تا پايان جهان باقى خواهد بود؟

در اينجا سوالى پيش مى آيد كه طبق اين آيه ، يهود و نصارى تا دامنه قيامت در جهان خواهند بود، و همواره اين دو مذهب به زندگى خود ادامه خواهند داد، با اينكه در اخبار و روايات مربوط به ظهور حضرت مهدى عج مى خوانيم ، كه او همه اديان را زير نفوذ خود در مى آورد

پاسخ اين سؤ ال از دقت در روايات مزبور روشن مى شود، زيرا در روايات مربوط به ظهور حضرت مهدى عج مى خوانيم كه هيچ خانهاى در شهر و بيابان نمى ماند مگر اينكه توحيد در آن نفوذ مى كند، يعنى اسلام به صورت يك آيين رسمى همه جهان را فرا خواهد گرفت و حكومت به صورت يك حكومت اسلامى در مى آيد، و غير از قوانين اسلام چيزى بر جهان حكومت نخواهد داشت ولى هيچ مانعى ندارد كه اقليتى از يهود و نصارى ، در پناه حكومت حضرت مهدى عج با شرايط اهل ذمه وجود داشته باشند.

زيرا ميدانيم حضرت مهدى عج مردم را از روى اجبار به اسلام نمى كشاند، بلكه با منطق پيش ميرود، و توسل او به قدرت و نيروى نظامى براى بسط عدالت ، و برانداختن حكومتهاى ظلم و قرار دادن جهان در زير پرچم عدالت اسلام است ، نه براى اجبار به پذيرفتن اين آيين ، و گر نه آزادى و اختيار مفهومى نخواهد داشت . سرنوشت پيروان و مخالفان مسيح (ع ):

آيه اول و دوم دنباله خطاب به

حضرت مسيح (عليه السلام ) است كه در آيه قبل درباره پيروان و مخالفان او آمده بود، و سومين آيه خطاب به شخص رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) است .

در آيه نخست مى فرمايد: بعد از آنكه مردم به سوى خدا بازگشتند و او در ميان آنان داورى كرد، صفوف از هم جدا مى شود اما كسانى كه كافر شدند (و حق را شناختند و انكار كردند) آنها را مجازات شديدى در دنيا و آخرت خواهم كرد و ياورانى ندارند (فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا فى الدنيا و الاخرة و ما لهم من ناصرين ).

در اين آيه علاوه بر عذاب آخرت كه نتيجه داورى پروردگار در قيامت است ،

به مجازات شديد دنيا نيز اشاره شده است كه دامنگير افراد كافر، و مخالفان حق و عدالت خواهد شد، در حالى كه هيچ كس توانايى حمايت از آنها را نخواهد داشت .

سپس به گروه دوم اشاره كرده ، مى فرمايد: اما كسانى كه ايمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند خداوند پاداش آنها را به طور كامل خواهد داد (و اما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم ).

و باز تاكيد مى كند: خداوند هرگز ستمگران را دوست ندارد (و الله لا يحب الظالمين ).

مقدم داشتن سرنوشت كافران بر مؤ منان ، به خاطر آن است كه كسانى كه نسبت به مسيح (عليه السلام ) كافر شدند اكثريت را داشتند.

ضمنا از اينكه در آيه نخست اشاره به عذاب دنيا نيز شده به خوبى استفاده مى شود كه كافران (منظور در اينجا يهود است ) گرفتار مجازاتهاى دردناكى در همين جهان نيز

خواهند شد، و تاريخ ملت يهود شاهد اين مدعاست .

جالب اينكه در آيه اول تنها تكيه بر كفر شده ولى در آيه دوم ايمان و عمل صالح هر دو با هم آمده است ، اشاره به اينكه كفر به تنهايى ميتواند منشا عذاب الهى گردد ولى ايمان به تنهايى براى نجات كافى نيست ، بلكه عمل صالح نيز مى طلبد.

در ضمن جمله و الله لا يحب الظالمين گويا ناظر به اين نكته است كه تمام شعب كفر و اعمال سوء، در ظلم به معنى وسيع آن خلاصه مى شود، و مسلم است خدايى كه ظالمان را دوست ندارد هرگز در حق بندگان ستم نخواهد كرد و اجر آنها را به طور كامل خواهد داد.

در آخرين آيه پس از شرح داستان مسيح (عليه السلام )، و گوشهاى از تاريخ پر ماجراى او، در آيات پيشين روى سخن را به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده ، مى گويد: اينها را كه بر تو مى خوانيم از نشانه هاى حقانيت تو و يادآورى حكيمانه است كه به صورت آيات قرآن بر تو نازل گرديده و خالى از هر گونه باطل و خرافه است (ذلك نتلوه عليك من الايات و الذكر الحكيم ).

اين در حالى است كه ديگران سرگذشت اين پيامبر بزرگ را به هزار گونه افسانه دروغين و خرافات و بدعتها آلوده اند. همانطور كه در آغاز سوره مشروحا بيان شد، مقدار زيادى از آيات اين سوره در پاسخ گفتگوهاى مسيحيان نجران ، نازل شده است ، چون آنها در يك هيات شصت نفرى به اتفاق چند نفر از رؤ سا و

بزرگان خود به عنوان نمايندگى براى گفتگو با پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) به مدينه وارد شده بودند.

از جمله مسائلى كه در اين گفتگو مطرح شد اين بود كه آنها از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) پرسيدند: ما را به چه چيز دعوت ميكنى ؟ پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: به سوى خداوند يگانه ، و اينكه از طرف او رسالت خلق را دارم و مسيح (عليه السلام ) بندهاى از بندگان او است ، و حالات بشرى داشت و مانند ديگران غذا مى خورد.

آنها اين سخن را نپذيرفتند و به ولادت عيسى (عليه السلام ) بدون پدر اشاره كرده و آن را دليل بر الوهيت او خواندند، آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ داد و چون حاضر به قبول پاسخ نشدند، آنها را دعوت به مباهله كرد كه شرح آن به زودى خواهد آمد.

نفى الوهيت مسيح

همانگونه كه در شان نزول آمد، اين آيات ناظر به كسانى است كه ولادت حضرت مسيح (عليه السلام ) را بدون پدر، دليل بر فرزندى او نسبت به خدا، و يا الوهيتش مى گرفتند، آيه نخست مى گويد: مثل عيسى نزد خدا همچون مثل آدم است كه او را از خاك آفريد، سپس به او فرمود: موجود باش ، او نيز بلافاصله موجود شد! (ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ).

و با اين استدلال كوتاه و روشن ، به ادعاى آنها پاسخ مى گويد كه اگر مسيح (عليه السلام ) بدون پدر به دنيا

آمد، جاى تعجب نيست ، و دليل بر فرزندى خدا يا عين خدا بودن نمى باشد، زيرا موضوع آفرينش آدم (عليه السلام )، از اين هم شگفت انگيزتر بود، او بدون پدر و مادر به دنيا آمد، سپس به غافلان مى فهماند: كه هر كارى در برابر اراده حق ، سهل و آسان است تنها كافى است بفرمايد: موجود باش ، آن هم موجود مى شود.

اصولا مشكل و آسان نسبت به مخلوقات است كه قدرت محدودى دارند و اما آن كس كه قدرتش نامحدود است ، تقسيم كارها به مشكل و آسان ، براى او مفهومى ندارد براى او آفريدن يك برگ ، يا آفرينش يك جنگل در هزاران كيلومتر يكسان است ، و آفرينش يك ذره خاك با منظومه شمسى ، مساوى است .

در دومين آيه براى تاكيد آنچه در آيات قبل آمد، مى فرمايد: اينها را (كه درباره حضرت مسيح (عليه السلام ) و چگونگى ولادت او و مقاماتش ) بر تو مى خوانيم حقى است از سوى پروردگارت ، و چون حق است ، هرگز از ترديد كنندگان در آن مباش (الحق من ربك فلا تكن من الممترين ).

در مورد جمله ((الحق من ربك )) مفسران دو احتمال داده اند نخست اينكه جمله مركب از مبتدا و خبر باشد (الحق مبتدا، من ربك خبر) بنابراين معنى آن چنين مى شود كه حق همواره از طرف پروردگار خواهد بود زيرا حق به معنى واقعيت است ، و واقعيت عين هستى است ، و هستيها همه از وجود او ميجوشد، باطل ، عدم و نيستى است و با ذات او بيگانه است .

ديگر اينكه

جمله مزبور خبر مبتداى محذوفى است كه ((ذلك الاخبار)) بوده باشد، يعنى اين خبرهايى كه به تو داده شد، همگى حقايقى است از طرف پروردگار و هر دو معنى با آيه سازگار است . گفته اند كه اين آيه و آيات قبل از آن درباره هيات نجرانى مركب از عاقب و سيد و گروهى كه با آنها بودند نازل شده است ، آنها خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيدند و عرض كردند: آيا هرگز ديده اى فرزندى بدون پدر متولد شود، در اين هنگام آيه ((ان مثل عيسى عند الله …)) نازل شد و هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آنها را به مباهله <92> دعوت كرد.

آنها تا فرداى آن روز از حضرتش مهلت خواستند و پس از مراجعه ، به

شخصيتهاى نجران ، اسقف (روحانى بزرگشان ) به آنها گفت : شما فردا به محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) نگاه كنيد، اگر با فرزندان و خانوادهاش براى مباهله آمد، از مباهله با او بترسيد، و اگر با يارانش آمد با او مباهله كنيد، زيرا چيزى در بساط ندارد، فردا كه شد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد در حالى كه دست على بن ابى طالب (عليه السلام ) را گرفته بود و حسن و حسين (عليهماالسلام ) در پيش روى او راه ميرفتند و فاطمه (عليهاالسلام ) پشت سرش بود، نصارى نيز بيرون آمدند در حالى كه اسقف آنها پيشاپيششان بود هنگامى كه نگاه كرد، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با آن

چند نفر آمدند، درباره آنها سؤ ال كرد به او گفتند: اين پسر عمو و داماد او و محبوبترين خلق خدا نزد او است و اين دو پسر، فرزندان دختر او از على (عليه السلام ) هستند و آن بانوى جوان دخترش فاطمه (عليهاالسلام ) است كه عزيزترين مردم نزد او، و نزديك ترين افراد به قلب او است …

سيد به اسقف گفت : براى مباهله قدم پيش گذار.

گفت : نه ، من مردى را ميبينم كه نسبت به مباهله با كمال جرات اقدام مى كند و من ميترسم راستگو باشد، و اگر راستگو باشد، به خدا يك سال بر ما نميگذرد در حالى كه در تمام دنيا يك نصرانى كه آب بنوشد وجود نداشته باشد.

اسقف به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) عرض كرد: اى ابو القاسم ! ما با تو مباهله نميكنيم بلكه مصالحه ميكنيم ، با ما مصالحه كن ، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با آنها مصالحه كرد كه دوهزار حله (يك قواره پارچه خوب لباس ) كه حد اقل قيمت هر حلهاى چهل درهم باشد، و عاريت دادن سى دست زره ، و سى شاخه نيزه ، و سى راءس اسب ، در صورتى كه در سرزمين يمن ، توطئه اى براى مسلمانان رخ دهد، و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ضامن اين عاريتها خواهد بود، تا آن را بازگرداند و عهد نامهاى در اين زمينه نوشته شد.

و در روايتى آمده است اسقف مسيحيان به آنها گفت : من صورتهائى را ميبينم كه اگر از خداوند تقاضا كنند

كوهها را از جا بركند چنين خواهد كرد هرگز با آنها مباهله نكنيد كه هلاك خواهيد شد، و يك نصرانى تا روز قيامت بر صفحه زمين

نخواهد ماند. <93>

مباهله با مسيحيان نجران

اين آيه به دنبال آيات قبل و استدلالى كه در آنها بر نفى خدا بودن مسيح (عليه السلام ) شده بود، به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور مى دهد: هر گاه بعد از علم و دانش كه (درباره مسيح ) براى تو آمده (باز) كسانى با تو در آن به محاجه و ستيز برخاستند، به آنها بگو: بياييد ما فرزندان خود را دعوت ميكنيم و شما هم فرزندان خود را، ما زنان خويش را دعوت مينماييم ، شما هم زنان خود را، ما از نفوس خود (كسانى كه به منزله جان هستند) دعوت ميكنيم ، شما هم از نفوس خود دعوت كنيد، سپس مباهله ميكنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار ميدهيم (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ).

ناگفته پيدا است منظور از مباهله اين نيست كه اين افراد جمع شوند و نفرين كنند و سپس پراكنده شوند زيرا چنين عملى به تنهايى هيچ فايدهاى ندارد، بلكه منظور اين است كه اين نفرين مؤ ثر گردد، و با آشكار شدن اثر آن ، دروغگويان به عذاب گرفتار شوند و شناخته گردند.

به تعبير ديگر، گرچه در اين آيه به تاثير و نتيجه مباهله تصريح نشده اما از آنجا كه اين كار به عنوان آخرين ((حربه ))،

بعد از اثر نكردن منطق و استدلال ، مورد استفاده قرار گرفته دليل بر اين است كه منظور ظاهر شدن اثر خارجى اين نفرين

است نه تنها يك نفرين ساده .

1 - دعوت به مباهله يك دليل روشن بر حقانيت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم )

در آيه فوق خداوند به پيامبر خود دستور مى دهد كه هر گاه پس از استدلالات روشن پيشين كسى درباره عيسى با تو گفتگو كند، و به جدال برخيزد، به او پيشنهاد مباهله كن كه فرزندان و زنان خود را بياورد و تو هم فرزندان و زنان خود را دعوت كن و دعا كنيد تا خداوند دروغگو را رسوا سازد.

مسئله ((مباهله )) به شكل فوق شايد تا آن زمان در بين عرب سابقه نداشت و راهى بود كه صددرصد حكايت از ايمان و صدق دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى كرد.

چگونه ممكن است كسى كه به تمام معنى به ارتباط خويش با پروردگار ايمان نداشته باشد وارد چنين ميدانى گردد؟ و از مخالفان خود دعوت كند بياييد با هم به درگاه خدا برويم و از او بخواهيم تا دروغگو را رسوا سازد، و شما به سرعت نتيجه آن را خواهيد ديد كه چگونه خداوند دروغگويان را مجازات مى كند، مسلما ورود در چنين ميدانى بسيار خطرناك است زيرا اگر دعاى او به اجابت نرسد و اثرى از مجازات مخالفان آشكار نشود نتيجه اى جز رسوائى دعوت كننده نخواهد داشت ، چگونه ممكن است آدم عاقل و فهميده اى بدون اطمينان به نتيجه ، در چنين مرحلهاى گام بگذارد؟ از اينجا است كه

گفته اند دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به مباهله ، يكى از نشانه هاى صدق دعوت و ايمان قاطع او است ، قطع نظر از نتايجى كه بعدا از مباهله به دست آمد.

در روايات اسلامى وارد شده هنگامى كه پاى مباهله به ميان آمد نمايندگان مسيحيان نجران از پيامبر مهلت خواستند تا در اين باره بينديشند، و با بزرگان خود به شور بنشينند، نتيجه مشاوره آنها كه از يك نكته روانشناسى سرچشمه مى گرفت

اين بود كه به نفرات خود دستور دادند اگر مشاهده كرديد محمد با سر و صدا و جمعيت و جار و جنجال به مباهله آمد با او مباهله كنيد و نترسيد، زيرا حقيقتى در كار او نيست كه متوسل به جار و جنجال شده است ، و اگر با نفرات بسيار محدودى از خاصان نزديك و فرزندان خردسالش به ميعادگاه آمد بدانيد كه او پيامبر خداست و از مباهله با او به پرهيزيد كه خطرناك است !

آنها طبق قرار قبلى به ميعادگاه رفتند ناگاه ديدند كه پيامبر فرزندانش حسن و حسين (عليهماالسلام ) را در پيش رو دارد، و على (عليه السلام ) و فاطمه (عليهاالسلام ) همراه او هستند و به آنها سفارش مى كند هر گاه من دعا كردم شما آمين بگوييد، مسيحيان هنگامى كه اين صحنه را مشاهده كردند سخت به وحشت افتادند، و از اقدام به مباهله خوددارى كرده ، حاضر به مصالحه شدند و به شرايط ذمه و پرداختن ماليات (جزيه ) تن در دادند.

2 - مباهله سند زندهاى براى عظمت اهل بيت (عليهمالسلام )

غالب مفسران و محدثان شيعه و اهل تسنن

تصريح كرده اند كه آيه مباهله در حق اهل بيت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نازل شده است و پيامبر تنها كسانى را كه همراه خود به ميعادگاه برد فرزندانش حسن و حسين (عليهماالسلام ) و دخترش فاطمه (عليهاالسلام ) و على (عليه السلام ) بودند، بنابراين منظور از ((ابناءنا)) در آيه منحصرا حسن و حسين (عليهماالسلام ) هستند، همانطور كه منظور از نساءنا فاطمه (عليهاالسلام )، و منظور از ((انفسنا)) تنها على (عليه السلام ) بوده است و احاديث فراوانى در اين زمينه نقل شده است .

ولى بعضى از مفسران اهل تسنن كه كاملا در اقليت هستند كوشيده اند كه ورود احاديث را در اين زمينه انكار كنند، مثلا نويسنده تفسير المنار در ذيل آيه مى گويد: اين روايات همگى از طرق شيعه است ، و هدف آنها مشخص است ، و آنها چنان در نشر و ترويج اين احاديث كوشيده اند كه موضوع را، حتى بر بسيارى از دانشمندان اهل تسنن مشتبه ساخته اند!!

اما مراجعه به منابع اصيل اهل تسنن نشان مى دهد كه على رغم پندارهاى تعصب آلود نويسنده المنار بسيارى از طرق اين احاديث به شيعه و كتب شيعه هرگز منتهى نمى شود، و اگر بنا باشد ورود اين احاديث را از طرق اهل تسنن انكار كنيم ساير احاديث آنها و كتبشان نيز از درجه اعتبار خواهد افتاد.

براى روشن شدن اين حقيقت قسمتى از روايات آنان را در اين باب با ذكر مدارك در اينجا مى آوريم :

((قاضى نور الله شوشترى )) در جلد سوم از كتاب نفيس ((احقاق الحق )) طبع جديد صفحه 46 چنين مى

گويد:

مفسران در اين مسئله اتفاق نظر دارند كه ((ابناءنا)) در آيه فوق اشاره به حسن و حسين (عليهماالسلام ) و ((نساءنا)) اشاره به فاطمه (عليهاالسلام ) و ((انفسنا)) اشاره به على (عليه السلام ) است .

سپس (در پاورقى كتاب مزبور) در حدود شصت نفر از بزرگان اهل سنت ذكر شده اند كه تصريح نموده اند آيه مباهله درباره اهل بيت (عليهمالسلام ) نازل شده است و نام آنها و مشخصات كتب آنها را از صفحه 46 تا 76 مشروحا آورده است .

از جمله شخصيتهاى سرشناسى كه اين مطلب از آنها نقل شده افراد زير هستند:

1 - ((مسلم بن حجاج نيشابورى )) صاحب ((صحيح )) معروف كه از كتب ششگانه مورد اعتماد اهل سنت است در جلد 7 صفحه 120 (چاپ محمد على صبيح - مصر).

2 - ((احمد بن حنبل )) در كتاب ((مسند)) جلد 1 صفحه 185 (چاپ مصر).

3 - ((طبرى )) در تفسير معروفش در ذيل همين آيه جلد سوم صفحه 192 (چاپ ميمنية - مصر).

4 - ((حاكم )) در كتاب ((مستدرك )) جلد سوم صفحه 150 (چاپ حيدر آباد دكن ).

5 -((حافظ ابو نعيم اصفهانى )) در كتاب ((دلائل النبوة )) صفحه 297 (چاپ حيدر آباد).

6 - ((واحدى نيشابورى )) در كتاب ((اسباب النزول )) صفحه 74 (چاپ الهندية مصر).

7 - ((فخر رازى )) در تفسير معروفش جلد 8 صفحه 85 (چاپ البهيه مصر).

8 - ((ابن اثير)) در كتاب ((جامع الاصول )) جلد 9 صفحه 470 (طبع السنة المحمدية - مصر).

9 - ((ابن جوزى )) در ((تذكرة الخواص )) صفحه 17 (چاپ نجف ).

10 - ((قاضى بيضاوى )) در تفسيرش جلد 2 صفحه

22 (چاپ مصطفى محمد مصر).

11 - ((آلوسى )) در تفسير ((روح المعانى )) جلد سوم صفحه 167 (چاپ منيريه مصر).

12 - ((طنطاوى )) مفسر معروف در تفسير ((الجواهر)) جلد دوم صفحه 120 (چاپ مصطفى البابى الحلبى - مصر).

13 - ((زمخشرى )) در تفسير ((كشاف )) جلد 1 صفحه 193 (چاپ مصطفى محمد - مصر).

14 - ((حافظ احمد بن حجر عسقلانى )) در كتاب ((الاصابة )) جلد 2 صفحه 503 (چاپ مصطفى محمد - مصر).

15 - ((ابن صباغ )) در كتاب ((الفصول المهمة )) صفحه 108 (چاپ نجف ).

16 - علامه ((قرطبى )) در تفسير ((الجامع لاحكام القرآن )) جلد 3 صفحه 104 (چاپ مصر سال 1936).

در كتاب ((غاية المرام )) از صحيح مسلم در باب فضائل على بن ابى طالب نقل شده كه : روزى معاويه به سعد بن ابى وقاص گفت : چرا ابو تراب (على (عليه السلام )

را سب و دشنام نميگويى ؟!

گفت : از آن وقت كه به ياد سه چيز كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) درباره على (عليه السلام ) فرمود افتادم از اين كار صرف نظر كردم … (يكى از آنها اين بود كه ) هنگامى كه آيه مباهله نازل گرديد پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تنها از فاطمه و حسن و حسين و على (عليهماالسلام ) دعوت كرد و سپس فرمود: اللهم هؤ لاء اهلى : خدايا! اينها خاصان نزديك من اند.

نويسنده تفسير ((كشاف )) كه از بزرگان اهل تسنن است در ذيل آيه مى گويد: اين آيه قويترين دليلى است كه فضيلت اهل كساء را ثابت مى كند.

مفسران و

محدثان و مورخان شيعه نيز عموما در نزول اين آيه درباره اهل بيت (عليهمالسلام ) اتفاق نظر دارند، در تفسير نور الثقلين روايات فراوانى در اين زمينه نقل شده است .

از جمله به نقل از كتاب ((عيون اخبار الرضا)) درباره مجلس بحثى كه مامون در دربار خود تشكيل داده بود، اين چنين مينويسد: امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) فرمود: خداوند پاكان بندگان خود را در آيه مباهله مشخص ساخته است و به پيامبرش چنين دستور داده : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا…

و به دنبال نزول اين آيه ، پيامبر، على و فاطمه و حسن و حسين (عليهماالسلام ) را با خود به مباهله برد…

اين مزيتى است كه هيچ كس در آن بر اهل بيت (عليهمالسلام ) پيشى نگرفته ، و فضيلتى است كه هيچ انسانى به آن نرسيده ، و شرفى است كه قبل از آن هيچ كس از آن برخوردار نبوده است . <94>

3 - پاسخ به يك سؤ ال

در اينجا سؤ ال معروفى است كه فخر رازى و بعضى ديگر درباره نزول آيه در حق اهل بيت (عليهمالسلام ) ذكر كرده اند كه چگونه ممكن است منظور از ((ابناءنا)) (فرزندان ما) حسن و حسين (عليهماالسلام ) باشد، در حالى كه ابناء جمع است و جمع بر دو نفر گفته نمى شود، و چگونه ممكن است ((نسائنا)) كه معنى جمع دارد تنها بر بانوى اسلام فاطمه (عليهاالسلام ) اطلاق گردد؟ و اگر منظور از ((انفسنا)) تنها على (عليه السلام ) است چرا به صيغه جمع آمده است ؟!

پاسخ :

اولا - همانطور كه قبلا

به طور مشروح ذكر شد اجماع علماى اسلام و احاديث فراوانى كه در بسيارى از منابع معروف و معتبر اسلامى اعم از شيعه و سنى در زمينه ورود اين آيه در مورد اهل بيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده است و در آنها تصريح شده پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) غير از على (عليه السلام ) و فاطمه (عليهاالسلام ) و حسن و حسين (عليهماالسلام ) كسى را به مباهله نياورد، قرينه آشكارى براى تفسير آيه خواهد بود، زيرا ميدانيم از جمله قرائنى كه آيات قرآن را تفسير مى كند سنت و شان نزول قطعى است .

بنابراين ، ايراد مزبور تنها متوجه شيعه نمى شود.

بلكه همه دانشمندان اسلام بايد به آن پاسخ گويند.

ثانيا - اطلاق صيغه جمع بر مفرد يا بر تثنيه تازگى ندارد، و در قرآن و غير قرآن از ادبيات عرب و حتى غير عرب اين معنى بسيار است .

توضيح اينكه : بسيار مى شود كه به هنگام بيان يك قانون ، يا تنظيم يك عهدنامه ، حكم به صورت كلى و به صيغه جمع آورده مى شود، و مثلا در عهدنامه چنين مينويسند كه : مسوول اجراى آن امضاء كنندگان عهدنامه و فرزندان آنها هستند، در حالى كه ممكن است يكى از دو طرف تنها يك يا دو فرزند داشته باشد،

خلاصه اينكه : ما دو مرحله داريم ((مرحله قرارداد)) و مرحله اجرا در مرحله قرارداد، گاهى الفاظ به صورت جمع ذكر مى شود تا بر همه مصاديق تطبيق كند، ولى در مرحله اجرا ممكن است مصداق ، منحصر به يك فرد باشد، و اين انحصار در مصداق منافات

با كلى بودن مسئله ندارد.

به عبارت ديگر پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) موظف بود طبق قراردادى كه با نصاراى نجران بست همه فرزندان و زنان خاص خاندانش و تمام كسانى را كه به منزله جان او بودند همراه خود به مباهله ببرد، ولى اينها مصداقى جز دو فرزند و يك زن و يك مرد نداشت (دقت كنيد).

اضافه بر اين در آيات قرآن موارد متعددى داريم كه عبارت به صورت صيغه جمع آمده اما مصداق آن به جهتى از جهات منحصر به يك فرد بوده است : مثلا در همين سوره آيه 173 مى خوانيم : الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم : كسانى كه مردم به آنها گفتند دشمنان (براى حمله به شما) اجتماع كرده اند از آنها بترسيد.

در اين آيه منظور از ((الناس )) (مردم ) طبق تصريح جمعى از مفسران ((نعيم بن مسعود)) است كه از ابو سفيان اموالى گرفته بود تا مسلمانان را از قدرت مشركان بترساند!

و همچنين در آيه 181 مى خوانيم : لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير و نحن اغنياء: خداوند گفتار كسانى را كه ميگفتند: خدا فقير است و ما بينيازيم (و لذا از ما مطالبه زكات كرده است !) شنيد.

منظور از ((الذين )) در آيه طبق تصريح جمعى از مفسران ((حى بن اخطب )) يا ((فنحاص )) است .

گاهى اطلاق كلمه جمع بر مفرد به عنوان بزرگداشت نيز ديده مى شود، همان طور كه درباره ابراهيم مى خوانيم : ان ابرهيم كان امة قانتا لله :ابراهيم امتى بود

خاضع در پيشگاه خدا <95> در اينجا

كلمه امت كه اسم جمع است بر فرد اطلاق شده است .

4 - نوههاى دخترى فرزندان ما هستند.

ضمنا از آيه مباهله استفاده مى شود كه به فرزندان دختر نيز حقيقتا ابن گفته مى شود بر خلاف آنچه در جاهليت مرسوم بود كه تنها فرزندان پسر را فرزند خود ميدانستند، و ميگفتند:

بنونا بنو ابنائنا و بناتنا

بنوهن ابناء الرجال الاباعد

يعنى ، فرزندان ما تنها پسرزاده هاى ما هستند اما دخترزاده هاى ما - فرزندان مردم بيگانه محسوب مى شوند نه فرزندان ما! اين طرز تفكر مولود همان سنت غلطى بود كه در جاهليت عرب دختران و زنان را عضو اصلى جامعه انسانى نميدانستند و آنها را در حكم ظروفى براى نگاهدارى پسران مى پنداشتند! چنانكه شاعر آنها مى گويد:

و انما امهات الناس اوعية

مستودعات و للانساب اباء:

مادران مردم ، حكم ظروفى براى پرورش آنها دارند - و براى نسب تنها پدران شناخته مى شوند! ولى اسلام اين طرز تفكر را به شدت در هم كوبيد و احكام فرزند را بر فرزندان پسرى و دخترى يكسان جارى ساخت .

در سوره انعام آيه 84 - 85 درباره فرزندان ابراهيم مى خوانيم :

و من ذريته داود و سليمن و ايوب و يوسف و موسى و هرون و كذلك نجزى المحسنين و زكريا و يحيى و عيسى و الياس كل من الصالحين

از فرزندان (ابراهيم )، داوود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون بودند و اين چنين نيكوكاران را پاداش ميدهيم و نيز زكريا و يحيى و عيسى و الياس كه همه از صالحان بودند.

در اين آيه حضرت مسيح از فرزندان ابراهيم شمرده شده در حالى كه فرزند دخترى

بود و اصولا پدرى نداشت .

در رواياتى كه از طرق شيعه و سنى درباره امام حسن و امام حسين (عليه السلام ) وارد شده اطلاق كلمه ((ابن رسول الله )) (فرزند پيغمبر) كرارا ديده مى شود.

در آيات مربوط به زنانى كه ازدواج با آنها حرام است مى خوانيم : و حلائل ابنائكم (يعنى همسران پسران شما) <96> در ميان فقهاى اسلام اين مسئله مسلم است كه همسران پسرها و نوه ها، چه دخترى باشند و چه پسرى بر شخص حرام است و مشمول آيه فوق مى باشند.

5 - آيا مباهله يك حكم عمومى است ؟

شكى نيست كه آيه فوق يك دستور كلى براى دعوت به مباهله به مسلمانان نميدهد بلكه روى سخن در آن تنها به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، ولى اين موضوع مانع از آن نخواهد بود كه مباهله در برابر مخالفان يك حكم عمومى باشد و افراد با ايمان كه از تقوا و خدا پرستى كامل برخوردارند به هنگامى كه استدلالات آنها در برابر دشمنان بر اثر لجاجت به جائى نرسد از آنها دعوت به مباهله كنند.

از رواياتى كه در منابع اسلامى نقل شده نيز عموميت اين حكم استفاده مى شود: در تفسير نور الثقلين جلد 1 صفحه 351 حديثى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

((اگر سخنان حق شما را مخالفان نپذيرفتند آنها را به مباهله دعوت كنيد)).

راوى مى گويد: سؤ ال كردم چگونه مباهله كنم ؟

فرمود: خود را سه روز اصلاح اخلاقى كن ))

و گمان ميكنم كه فرمود: روزه بگير و غسل كن ، و با كسى كه ميخواهى مباهله

كنى به صحرا برو، سپس انگشتان دست راستت را در انگشتان راست او بيفكن و از خودت آغاز كن و بگو: خداوندا! تو پروردگار آسمانهاى هفتگانه و زمينهاى هفتگانهاى و آگاه از اسرار نهان هستى ، و رحمان و رحيمى ، اگر مخالف من حقى را انكار كرده و ادعاى باطلى دارد بلائى از آسمان بر او بفرست ، و او را به عذاب دردناكى مبتلا ساز!

و بعد بار ديگر اين دعا را تكرار كن و بگو: اگر اين شخص حق را انكار كرده و ادعاى باطلى مى كند بلائى از آسمان بر او بفرست و او را به عذابى مبتلا كن ! سپس فرمود: چيزى نخواهد گذشت كه نتيجه اين دعا آشكار خواهد شد، به خدا سوگند كه هرگز نيافتم كسى را كه حاضر باشد اين چنين با من مباهله كند.

ضمنا از اين آيه معلوم مى شود كه بر خلاف حملات بيرويه افرادى كه مى گويند اسلام عملا آيين مردان است و زنان در آن به حساب نيامده اند زنان در مواقع حساس به سهم خود در پيشبرد اهداف اسلامى همراه مردان در برابر دشمن ميايستاده اند، صفحات درخشان زندگى فاطمه بانوى اسلام (عليهاالسلام ) و دخترش زينب كبرى (عليهاالسلام ) و زنان ديگرى كه در تاريخ اسلام ، گام بر جاى گامهاى آنها نهاده اند، گواه اين حقيقت است . داستانهاى راستين

در آيات فوق پس از شرح زندگى مسيح به عنوان تاكيد هر چه بيشتر مى فرمايد: اينها سرگذشت واقعى مسيح است نه ادعاهائى همچون الوهيت مسيح يا فرزند خدا بودنش (ان هذا لهو القصص الحق ).

نه مدعيان خدائى او سخن حقى

ميگفتند و نه آنهائى كه - العياذ بالله - فرزند نامشروعش ميخوانند حق آن است كه تو آوردى و تو گفتى او بنده خدا و پيامبر بود كه با يك معجزه الهى از مادرى پاك ، بدون پدر تولد يافت .

باز براى تاكيد بيشتر مى افزايد: و هيچ معبودى جز خداوند يگانه نيست (و ما من اله الا الله ).

و خداوند يگانه قدرتمند و توانا و حكيم است و تولد فرزندى بدون پدر در برابر قدرتش مساله مهمى نيست (و ان الله لهو العزيز الحكيم )

آرى چنين كسى سزاوار پرستش است نه غير او.

واژه ((قصص )) مفرد است و به معنى قصه مى باشد و در اصل از ماده ((قص )) (بر وزن صف ) به معنى جستجوى چيزى كردن گرفته شده ، مثلا در داستان موسى بن عمران مى خوانيم : ((و قالت لاخته قصيه ))، مادر موسى به خواهرش گفت : به جستجوى موسى بپرداز. <97>

و اينكه تلافى خون را قصاص مى گويند به خاطر آن است كه جستجوى حق صاحب خون در آن مى شود سرگذشتها و تاريخ پيشينيان را كه حالات و ماجراهاى زندگى آنها را جستجو مى كند نيز قصه مى گويند.

از آنچه در بالا گفته شد معلوم شد كه مشار اليه در هذا سرگذشت مسيح است نه قرآن مجيد يا مجموعه تاريخ انبياء.

در آيه بعد كسانى را كه از پذيرش اين حقايق سر باز ميزنند مورد تهديد قرار داده ، مى فرمايد: اگر (با اين همه دلايل و شواهد روشن باز هم ) روى برگردانند (بدان كه در جستجوى حق نيستند و فاسد و مفسدند) زيرا خداوند از

مفسدان آگاه است (فان تولوا فان الله عليم بالمفسدين ).

مسلم است جمعيتى كه پس از آن همه استدلالات منطقى قرآن درباره مسيح و همچنين عقبنشينى از دعوت به مباهله تسليم حق نشوند و باز هم به گفتگوهاى لجوجانه خود ادامه دهند (حق جو) نيستند بلكه (مفسده جويانى ) هستند كه هدف آنها تخدير عقايد صحيح مردم است و مسلما خداوند آنها را ميشناسد و از نياتشان با خبر است و به موقع آنان را كيفر خواهد داد. دعوت به سوى وحدت

قرآن نخستين بار در ضمن آيات گذشته مسيحيان را دعوت به استدلال منطقى كرد و پس از مخالفت دعوت به مباهله نمود و چون دعوت به مباهله به مقدار كافى در روحيه آنها اثر گذاشت به دليل اينكه حاضر به مباهله نشدند و شرايط ذمه را پذيرفتند بار ديگر از اين آمادگى روحى استفاده كرده ، مجددا شروع به استدلال مى كند - ولى اين استدلال با استدلالات سابق تفاوت فراوان دارد.

در آيات گذشته دعوت به سوى اسلام با تمام خصوصيات بود ولى در اين آيه دعوت به نقطه هاى مشترك ميان اسلام و آيينهاى اهل كتاب است روى سخن را به پيامبر كرده ، مى فرمايد: بگو: اى اهل كتاب ! بياييد به سوى سخنى كه ميان ما و شما مشترك است كه جز خداوند يگانه را نپرستيم و چيزى را شريك او قرار ندهيم و بعضى از ما بعضى ديگر را غير از خداوند يگانه به خدائى نپذيرد (قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك

به لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من

دون الله ).

در واقع قرآن با اين طرز استدلال به ما مى آموزد، اگر كسانى حاضر نبودند در تمام اهداف مقدس با شما همكارى كنند بكوشيد لااقل در اهداف مهم مشترك همكارى آنها را جلب كنيد و آن را پايهاى براى پيشبرد اهداف مقدستان قرار دهيد.

آيه فوق يك نداى وحدت است در برابر تمام مذاهب آسمانى به مسيحيان مى گويد: شما مدعى ((توحيد)) هستيد و حتى ميگوييد مساله ((تثليث )) (اعتقاد به خدايان سهگانه ) منافاتى با ((توحيد)) ندارد و لذا قايل به وحدت در تثليث ميباشيد.

و همچنين يهود در عين سخنان شرك آميز عزير را فرزند خدا پنداشتند مدعى توحيد بوده و هستند.

قرآن به همه آنها اعلام مى كند: ما و شما در اصل توحيد مشتركيم بياييد دست به دست هم داده اين اصل مشترك را بدون هيچ پيرايهاى زنده كنيم و از تفسيرهاى نابجا كه نتيجه آن شرك و دورى از توحيد خالص است خوددارى نمائيم .

جالب اينكه در اين آيه با سه تعبير مختلف روى مساله يگانگى خدا تاكيد شده است اول با جمله ((الا نعبد الا الله )) (جز خدا را نپرستيم ) و بعد با جمله ((لا نشرك به شيئا)) (كسى را شريك او قرار ندهيم ) و سومين بار با جمله و ((لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله )) (بعضى از ما بعضى ديگر را به خدائى نپذيرد).

ضمنا جمله اخير اشاره لطيفى به اين حقيقت است كه مسيح يكى از افراد انسان و هم نوع ما است نبايد او را به خدائى شناخت .

اين احتمال نيز وجود دارد كه : بعضى از علماى منحرف اهل كتاب

از مقام خود سوء استفاده مى كردند و حلال و حرام خدا را به دلخواه خويش تغيير ميدادند و ديگران از آنها پيروى مى كردند.

توضيح اينكه : از آيات قرآن استفاده مى شود كه در ميان علماى اهل كتاب

جمعى بودند كه احكام خدا را طبق منافع يا تعصبهاى خود تحريف مى كردند، و از نظر منطق اسلام كسى كه از چنين افرادى دانسته پيروى بدون قيد و شرط كند يك نوع عبوديت و پرستش نسبت به آنها انجام داده است .

دليل اين موضع روشن است زيرا قانونگزارى و تشريع حلال و حرام مربوط به خدا است هر كس ديگرى را در اين موضوع صاحب اختيار بداند او را شريك خدا قرار داده است .

مفسران در ذيل اين آيه چنين نقل كرده اند كه : عدى بن حاتم كه قبلا مسيحى بود و سپس اسلام آورد بعد از نزول اين آيه از كلمه ((اربابا)) (خدايان ) اين چنين فهميد كه قرآن مى گويد اهل كتاب بعضى از علماى خود را ميپرستند، لذا به پيغمبر عرض كرد: ما هيچگاه در زمان سابق علماى خود را عبادت نميكرديم ! پيامبر فرمود: آيا ميدانستيد كه آنها به ميل خود احكام خدا را تغيير مى دهند و شما از آنها پيروى ميكرديد؟ عدى گفت : آرى .

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: اين همان پرستش و عبوديت است !. <98>

در حقيقت اسلام بردگى و استعمار فكرى را يك نوع عبوديت و پرستش مى داند و به همان شدتى كه با شرك و بت پرستى مبارزه مى كند با استعمار فكرى كه شبيه بت پرستى است

نيز ميجنگد.

ولى بايد توجه داشت كه ((ارباب )) صيغه جمع است بنابراين نميتوان تنها از اين آيه نهى از پرستش عيسى را استفاده كرد ولى ممكن است منظور از آيه هم نهى از عبوديت مسيح باشد و هم از عبوديت دانشمندان منحرف !

سپس در پايان آيه مى فرمايد: اگر آنها (بعد از اين دعوت منطقى به سوى

نقطه مشترك توحيد باز) سر تابند و رويگردان شوند بگوييد گواه باشيد كه ما مسلمانيم و تسليم حق هستيم و شما نيستيد (فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ).

بنابراين دورى شما از حق در روح ما كمترين اثرى نميگذارد و ما همچنان به راه خود يعنى راه اسلام ادامه خواهيم داد تنها خدا را ميپرستيم و تنها قوانين او را به رسميت ميشناسيم و بشر پرستى به هر شكل و صورت در ميان ما نخواهد بود.

نامه هاى پيامبر به زمامداران جهان

از تواريخ اسلامى استفاده مى شود كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) هنگامى كه اسلام در سرزمين حجاز به اندازه كافى نفوذ كرد (مخصوصا بعد از نزول آيه فوق و دعوت به همكارى در امر توحيد كه قدر مشترك همه اديان آسمانى است ) نامه هاى متعددى براى زمامداران بزرگ آن عصر فرستاد و در قسمتى از اين نامه ها مخصوصا روى آيه فوق تكيه فرمود كه ذيلا به بعضى از اين نامه ها از نظر اهميت موضوع و چگونگى دعوت به اين اصل مشترك اشاره مى شود.

1 - نامه به مقوقس <99>

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد بن عبد الله الى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى ، اما بعد فانى

ادعوك بدعاية الاسلام ، اسلم تسلم ، يؤ تك الله اجرك مرتين ، فان توليت فانما عليك اثم القبط ((يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون )):

((به نام خداوند بخشنده بخشايشگر، از محمد فرزند عبد الله ، به مقوقس

بزرگ قبطيان . درود بر پيروان حق باد، من تو را به سوى اسلام دعوت ميكنم ، اسلام آور تا سالم بمانى ، خداوند به تو دو بار پاداش دهد (يكى براى ايمان آوردن خودت ، و پاداش ديگر براى كسانى كه از تو پيروى كرده ، ايمان مى آورند). و اگر از پذيرش اسلام سر باز زنى گناه قبطيان <100> بر تو خواهد بود ((اى اهل كتاب ! ما شما را به يك اصل مشترك دعوت ميكنيم ، به اين كه غير از خداوند يگانه را نپرستيم ، و كسى را شريك او قرار ندهيم ، و بعضى از ما بعض ديگر را به خدايى نپذيرد، و هر گاه آنان از آيين حق سر برتابند بگوييد گواه باشيد كه ما مسلمانيم )). <101>

هنگاى كه ((مقوقس )) پست زمامدارى مصر را به عهده داشت و پيامبر اسلام براى زمامداران و بزرگان جهان نامه ميفرستاد، و آنها را به سوى اسلام دعوت ميكرد، از جمله ((حاطب بن ابى بلتعة )) را مامور ساخت تا نامهاى به ((مقوقس )) رهبر مصر برساند.

سفير پيامبر رهسپار مصر شد و اطلاع پيدا كرد كه زمامدار مصر در اسكندريه است ، مامور پيامبر (صلى الله

عليه و آله و سلم ) با وسايل مسافرتى آن روز وارد اسكندريه شد، و خود را به كاخ ((مقوقس )) رسانيد و نامه را به او داد، مقوقس نامه را باز كرد، خواند و مقدارى فكر كرد سپس گفت : اگر راستى محمد فرستاده خدا است چرا مخالفان او توانستند وى را از زادگاه خود بيرون كنند، و ناچار شد در مدينه سكونت گزيند، چرا به آنها نفرين نكرد تا نابود شوند؟

فرستاده پيامبر در جواب چنين گفت : عيسى رسول خدا بود و شما نيز به حقانيت او گواهى مى دهيد، هنگامى كه بنى اسرائيل نقشه قتل او را كشيدند چرا وى درباره آنها نفرين نكرد تا خدا آنها را هلاك كند؟!

مقوقس در برابر اين منطق شروع به تحسين نمود و گفت : ((احسنت انت حكيم من عند حكيم )): ((آفرين بر تو، مرد فهميدهاى هستى كه از طرف شخص فهميدهاى آمدهاى )).

((حاطب )) سپس چنين اضافه كرد: پيش از شما كسى (يعنى فرعون ) در اين كشور حكومت ميكرد كه مدتها به مردم خدائى ميفروخت ، خدا او را نابود ساخت تا زندگى وى براى شما مايه عبرت گردد، ولى شما كوشش كنيد كه زندگيتان براى ديگران موجب عبرت نگردد!

پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) ما را به آيين پاكى دعوت نمود و قريش با او سرسختانه مبارزه كردند، جمعيت يهود با كينهتوزى خاص با او به مقابله برخاستند، و نزديك ترين افراد به اسلام مسيحيان هستند، به جانم سوگند همان طور كه موسى نبوت حضرت مسيح را بشارت داد، حضرت مسيح نيز، مبشر محمد (صلى الله عليه و

آله و سلم ) بود، ما شما را به سوى اسلام دعوت ميكنيم همانطور كه شما پيروان تورات را به انجيل دعوت نموديد، هر ملتى كه دعوت پيامبر حقى را بشنود بايد از او پيروى كند، من نداى محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به سرزمين شما رسانيدم شايسته است كه شما و ملت مصر به اين دعوت پاسخ گوئيد، ((حاطب بن ابى بلتعة )) مدتى توقف كرد تا پاسخ نامه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) را دريافت دارد.

چند روز گذشت ، روزى ((مقوقس ))، ((حاطب )) را به كاخ خود فرا خواند، از او خواست تا توضيح بيشترى درباره اسلام در اختيار او بگذارد.

حاطب در پاسخ او گفت : محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) ما را به پرستش خداى يگانه دعوت مى كند، و دستور مى دهد مردم شبانه روز پنج بار با پروردگار خود از نزديك ارتباط پيدا كنند، نماز بگذارند، و يك ماه را در سال روزه بدارند و خانه خدا (مركز توحيد) را زيارت كنند، به پيمان خود وفادار باشند، و از خوردن خون و مردار دورى كنند، و مقدارى از خصوصيات زندگى پيامبر اسلام را نيز براى او شرح داد.

((مقوقس )) گفت : اينها نشانه هاى خوبى است ، من تصور ميكردم كه خاتم

پيامبران از سرزمين شام كه سرزمين پيامبران است ظهور خواهد كرد اكنون بر من روشن شد كه او از سرزمين حجاز برانگيخته شده است .

سپس به نويسنده خود دستور داد تا نامهاى به عربى به اين مضمون براى پيامبر بنويسد: ((به محمد فرزند عبد

الله از مقوقس بزرگ قبطيان ، درود بر تو، من نامه تو را خواندم و از مقصدت آگاه گرديدم ، و حقيقت دعوت تو را دريافتم ، من ميدانستم كه پيامبرى ظهور خواهد كرد ولى تصور مينمودم او از منطقه شام برانگيخته مى شود، من مقدم فرستاده تو را گرامى داشتم ، سپس در نامه به هدايائى كه براى پيامبر فرستاده بود اشاره كرد و نامه را با جمله ((سلام بر تو)) ختم نمود. <102>

در تواريخ آمده كه مقوقس حدود يازده نوع هديه براى پيامبر فرستاد كه خصوصيات آن در تاريخ اسلام ثبت است .

از جمله يك طبيب هم خدمت پيامبر فرستاد تا بيماران مسلمانان را معالجه كند.

پيامبر هدايا را قبول كرد، ولى طبيب را نپذيرفت و فرمود: ما مردمى هستيم كه تا گرسنه نشويم غذا نميخوريم ، و قبل از سير شدن دست از طعام بر ميداريم ، و اين امر براى سلامت و بهداشت ما كافى است (و شايد علاوه بر اين دستور بزرگ بهداشتى ، پيامبر از شخص طبيب كه قاعدتا مسيحى متعصبى بود ايمن نبود و نخواست جان خود و مسلمانان را بدست او بسپارد).

اينكه مقوقس سفير پيامبر را گرامى داشت و هدايائى براى حضرت فرستاد و نام محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در نامه بر نام خود مقدم نمود، همگى حاكى از اين است كه او دعوت رسول خدا را در باطن پذيرفته بود، و يا حد اقل تمايل به اسلام پيدا كرد ولى به خاطر اينكه موقعيت او متزلزل نگردد از اظهار تمايل به اسلام به طور آشكار خوددارى ميكرد.

2 - نامه براى

قيصر روم :

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد بن عبد الله الى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى اما بعد فانى ادعوك بدعاية الاسلام اسلم تسلم يؤ تك الله اجرك مرتين فان توليت فانما عليك اثم الاريسين ((يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون )): از محمد فرزند عبد الله به هرقل بزرگ و پادشاه روم درود بر آنها كه پيروى از حق كنند، تو را به اسلام دعوت ميكنم اسلام آور تا در امان و سلامت باشى خداوند به تو دو پاداش دهد.

(يكى پاداش ايمان خود و ديگر پاداش كسانى كه به پيروى تو ايمان مى آورند) اگر از آئين اسلام روى گردانى گناه اريسيان (نژاد رومى و جمعيت كارگران ) نيز بر تو خواهد بود. ((اى اهل كتاب ! ما شما را به يك اصل مشترك دعوت ميكنيم كه غير از خدا را نپرستيم ، كسى را شريك او قرار ندهيم ، بعضى از ما بعضى ديگر را به خدائى نپذيرد، هر گاه آنان از آئين حق سر برتابند بگوئيد: گواه باشيد كه ما مسلمانيم )).

ماءمور ابلاغ رسالت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ((قيصر)) مردى به نام ((دحيه كلبى )) سفير پيامبر عازم روم شد ولى پيش از آن كه به قسطنطنيه به مركز حكومت قيصر برسد اطلاع پيدا كرد كه قيصر به قصد زيارت بيت المقدس قسطنطنيه را ترك گفته است لذا با استاندار ((بصرى )) ((حارث بن ابى

شمر)) تماس گرفت و ماموريت خود را براى او شرح داد.

ظاهرا پيامبر هم اجازه داده بود كه دحيه نامه را به حاكم بصرى بدهد تا او نامه را به قيصر برساند.

پس از آنكه سفير پيامبر با حاكم تماس گرفت استاندار، ((عدى بن حاتم )) را خواست و او را ماءمور كرد تا همراه ((دحيه )) بسوى بيت المقدس برود و نامه را

به حضور قيصر برساند.

ملاقات سفير با قيصر در شهر ((حمص )) صورت گرفت ، اما قبل از اينكه ملاقات صورت گيرد كارپردازان دستگاه گفتند: بايد در مقابل قيصر سجده كنى و در غير اين صورت به تو اعتنائى نخواهد كرد، ((دحيه )) آن مرد هوشيار گفت : من براى كوبيدن اين سنتهاى نابجا اين همه راه آمدهام ، من از طرف صاحب اين نامه آمدهام تا به قيصر ابلاغ كنم كه بشر پرستى بايد از ميان برود و جز خداى يگانه كسى پرستش نشود، با اين عقيده چگونه ممكن است براى غير خدا سجده كنم ؟!

منطق نيرومند فرستاده پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مورد اعجاب آنها قرار گرفت ، يك نفر از درباريان گفت : بنابراين ميتوانى نامه را روى ميز مخصوص سلطان بگذارى و برگردى كسى جز قيصر دست به نامه هاى روى ميز نميزند، ((دحيه )) از او تشكر كرد و نامه را روى ميز گذارد و بازگشت .

قيصر نامه را گشود ابتداى نامه كه با بسم الله شروع شده بود توجه او را به خود جلب كرد و گفت : من غير از نامه ((سليمان )) تا كنون چنين نامهاى نديدهام ! بعد مترجم خود را

خواست تا نامه را بخواند و ترجمه كند.

زمامدار روم احتمال داد نويسنده نامه همان پيامبر موعود انجيل و تورات باشد در صدد بر آمد تا از خصوصيات زندگى وى اطلاع بدست آورد دستور داد تا سراسر شام را گردش كنند شايد نزديكان محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) و يا كسى كه از اوضاع وى اطلاع دارد بيابند ، اتفاقا در همان ايام ابو سفيان و دستهاى از قريش براى تجارت به شام كه جزء روم شرقى بود آمده بودند، ماءمور قيصر با آنها تماس گرفت و آنها را به بيت المقدس برد، قيصر از آنها سؤ ال كرد آيا در ميان شما كسى هست كه با محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) پيوند خويشاوندى داشته باشد.

ابو سفيان گفت : من با محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) از يك طايفه هستيم و در جد چهارم به هم ميرسيم ، سپس قيصر از او سؤ الاتى كرد و او به ترتيب پاسخ گفت :

1 - حسب و نسب محمد چگونه است ؟ ابو سفيان گفت : از خانوادهاى اصيل و شريف است .

2 - در نياكان او كسى هست كه بر مردم سلطنت كرده باشد؟ - نه .

3 - آيا پيش از آنكه ادعاى نبوت كند از دروغ پرهيز داشت ؟ - بلى محمد مرد راستگو بود.

4 - چه طبقهاى با او مخالفاند و چه جمعيتى از او طرفدارى مى كنند؟ - طبقه اشراف با او مخالفاند افراد عادى و متوسط خواهان وى هستند.

5 - از پيروان او كسى مرتد شده و از آئين او بازگشته

است ؟ - نه .

6 - آيا پيروان او رو به فزونى هستند؟ - آرى .

سپس قيصر به ابو سفيان و همراهان او گفت : اگر اين گزارشها صحيح باشد حتما او پيامبر موعود است . من اطلاع داشتم كه چنين پيامبرى ظهور خواهد كرد ولى نميدانستم كه از قريش خواهد بود، من حاضرم در برابر او خضوع كنم و به عنوان احترام پاى او را شستشو دهم (يكى از احترامات كه در آن زمان معمول بوده است ).

من پيشبينى ميكنم آئين و حكومت او سرزمين روم را خواهد گرفت .

((قيصر))، ((دحيه )) را خواست ، او را احترام كرد و پاسخ نامه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را نوشت و هديهاى نيز همراه آن ، براى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرستاد و علاقه خود را نسبت به پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) در آن نامه منعكس نمود. <103> در اخبار اسلامى آمده است كه دانشمندان يهود و نصاراى نجران نزد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به گفتگو و نزاع درباره حضرت ابراهيم برخاستند يهود ميگفتند: او تنها يهودى بوده و نصارى ميگفتند: او فقط نصرانى بود (به اين ترتيب هر كدام مدعى بودند كه او از ما است تا امتياز بزرگى براى خود ثابت كنند زيرا ابراهيم پيامبر بزرگ خدا در ميان تمام پيروان مذاهب به عظمت شناخته مى شد) آيات فوق نازل شد و آنها را در اين ادعاهاى بى اساس تكذيب كرد.

گفتگوى اهل كتاب درباره ابراهيم (ع ):

در ادامه بحثهاى مربوط به اهل كتاب

در اين آيات روى سخن را به آنها كرده ، مى فرمايد: ((اى اهل كتاب ! چرا درباره ابراهيم به گفتگو و نزاع ميپردازيد (و هر كدام او را از خود مى دانيد) در حالى كه تورات و انجيل بعد از او نازل شده (و دوران او قبل از موسى (عليه السلام ) و مسيح (عليه السلام ) بود) آيا انديشه نميكنيد؟)) (يا اهل الكتاب لم تحاجون فى ابرهيم و ما انزلت التورية و الانجيل الا من بعده ا فلا تعقلون ).

آيا چنين چيزى معقول است كه پيامبر پيشين پيرو آئينهاى بعد از خود باشد؟

در آيه بعد از طريق ديگرى آنها را مورد سرزنش قرار داده ، مى فرمايد: ((شما كسانى هستيد كه درباره آنچه نسبت به آن آگاهى داشتيد بحث و گفتگو كرديد ولى چرا درباره آنچه به آن آگاهى نداريد، بحث و گفتگو مى كنيد))؟ (ها انتم هؤ لاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم ).

اشاره به اينكه شما در مسائل مربوط به مذهب خودتان كه از آن آگاهى

داشتيد بحث و گفتگو كرديد و ديديد كه حتى در اين مباحث گرفتار چه اشتباهات بزرگى شده ايد و چه اندازه از حقيقت دور افتادهايد (و در واقع علم شما جهل مركب بود) با اين حال چگونه در چيزى كه از آن اطلاع نداريد بحث و گفتگو مى كنيد و در نتيجه سخنى ميگوئيد كه با هيچ تاريخى سازگار نيست .

سپس براى تاكيد مطالب گذشته و آماده ساختن براى بحث آينده مى گويد: ((خدا مى داند و شما نميدانيد)) (و الله يعلم و انتم لا تعلمون ).

آرى او مى

داند كه در چه تاريخى آئين خود را بر ابراهيم نازل كرده ، نه شما كه در زمانهاى بعد به وجود آمدهايد و بدون اطلاع و مدرك ، در اين باره قضاوت مى كنيد.

سپس با صراحت تمام به اين مدعيان پاسخ مى گويد كه : ((ابراهيم نه يهودى بود و نه نصرانى ، بلكه موحد خالص و مسلمان (پاك نهادى ) بود)) (ما كان ابرهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما).

بايد توجه داشت كه واژه ((حنيفا)) از ماده ((حنف )) (بر وزن انف ) به معنى شخصى يا چيزى است كه تمايل به سوئى پيدا كرده و در زبان قرآن به كسى گفته مى شود كه از آئينهاى باطل به سوى آئين حق متمايل شده است .

در اينجا خداوند ابراهيم (عليه السلام ) را به عنوان حنيف توصيف نموده ، زيرا او بود كه پردههاى تقليد و تعصب را دريد، و در زمان و محيطى كه غرق بت پرستى بود هرگز در برابر بت سجده نكرد.

ولى از آنجا كه بت پرستان زمان جاهليت عرب ، نيز خود را بر دين حنيف ابراهيم (عليه السلام ) معرفى مى كردند، و اين سخن به قدرى شايع شده بود كه يهود و نصارى آنها را حنفاء ميگفتند (به اين ترتيب حنيف درست معنايى بر ضد معناى اصليش پيدا كرده بود، و با بت پرستى مرادف شده بود) خداوند پس از توصيف

ابراهيم (عليه السلام ) به عنوان حنيف و مسلم ، مى فرمايد: ((او هرگز از مشركان نبود)) (و ما كان من المشركين ).

تا هر گونه ارتباطى ميان ابراهيم و بت پرستان عرب را نفى كند.

سؤ

ال :

در اينجا ممكن است گفته شود: اگر ابراهيم را نتوانيم پيرو آئين موسى (عليه السلام ) و مسيح (عليه السلام ) معرفى كنيم به طريق اولى نميتوانيم او را مسلمان بدانيم ، زيرا او هزاران سال قبل از ظهور اسلام و پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) بوده است ؟ پس چرا قرآن او را به عنوان مسلم معرفى كرده است ؟

پاسخ :

پاسخ اين سؤ ال از نكتهاى كه قبلا نيز به آن اشاره كردهايم روشن مى شود كه ((مسلم )) در اصطلاح قرآن به معنى خصوص پيروان پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيست بلكه اسلام به معنى وسيع كلمه ، همان تسليم در برابر فرمان حق و توحيد كامل و خالى از هر گونه شرك و بت پرستى است ، كه ابراهيم (عليه السلام ) پرچمدار آن بود.

بنابر آنچه گفته شد معلوم شد كه ابراهيم پيرو هيچ يك از اين آئينها نبوده ، تنها چيزى كه در اينجا باقى ميماند اين است كه چه كسانى مى توانند رابطه و پيوند خود را با مكتب ابراهيم (عليه السلام ) - به عنوان يك سند افتخار - اثبات كنند، و به تعبير ديگر چگونه مى توان خود را پيرو اين پيامبر بزرگ كه همه پيروان اديان الهى براى او عظمت قائل هستند دانست .

در آخرين آيه مورد بحث ، به اين معنى پرداخته و مى گويد: ((سزاوارترين مردم به ابراهيم آنها هستند كه از او پيروى كردند و اين پيامبر (پيامبر اسلام ) و كسانى كه به او ايمان آورده اند مى باشند)) (ان اولى الناس

بابرهيم للذين اتبعوه و هذا النبى و الذين آمنوا).

بنابراين مساءله قرابت و خويشاوندى و يا مساءله نژاد كه پيروان اديان مختلف

براى اثبات پيوند خود با ابراهيم ذكر مى كردند، هيچگونه ارزشى ندارد و ولايت و ارتباط با پيامبران تنها از طريق ايمان خالص به خداوند و پيروى از مكتب آنها است و به اين طريق ثابت مى شود كه پيوند واقعى پيوند مكتبى است چه كسانى كه در زمان او زندگى داشتند و از او پيروى كردند (للذين اتبعوه ).

و چه كسانى كه بعد از او به مكتب و برنامه او وفادارى نشان دادند، مانند ((اين پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و پيروان او)) (و هذا النبى و الذين آمنوا).

اهل كتاب با عقائد شرك آميز خود كه اساسيترين اصل دعوت ابراهيم (عليه السلام ) يعنى توحيد را زير پا گذارده اند، و يا بت پرستان عرب كه درست در نقطه مقابل آئين ابراهيم (عليه السلام ) قرار گرفته اند، چگونه مى توانند خود را پيرو ابراهيم و در خط او بدانند، آرى بايد اعتراف كنيم كه نزديك ترين افراد به ابراهيم پيامبر اسلام و پيروان او هستند كه در اصول و فروع اسلام به او وفادار ماندند.

و در پايان آيه به آنها كه پيرو واقعى مكتب پيامبران بزرگ خدا بودند بشارت مى دهد كه ((خداوند ولى و سرپرست مؤ منان است )) (و الله ولى المؤ منين ).

مهمترين پيوند، پيوند مكتبى است

در آيه فوق ضمنا اين حقيقت بيان شده است كه هيچ رابطهاى بالاتر از رابطه مكتبى نيست ، بلكه ارتباط با مردان خدا و اولياء الله تنها

از همين طريق است .

بنابراين هيچ كس نمى تواند، ادعاى ارتباط با پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امامان معصوم (عليهمالسلام ) كند مگر از همين طريق .

در روايات اسلامى نيز روى اين موضوع ، با صراحت تكيه شده است از جمله در حديثى از على (عليه السلام ) مى خوانيم : ان اولى الناس بالانبياء اعملهم بما جاؤ ا به ثم تلا هذه الاية (ان اولى الناس بابرهيم ..

.) و قال ان ولى محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) من اطاع

الله و ان بعدت لحمته و ان عدو محمد من عصى الله و ان قربت قرابته :

((سزاوارترين مردم به پيامبران آنها هستند كه به دستورهاى آنها بيش از هر كس عمل مى كنند - سپس آيه فوق را تلاوت فرمود - و افزود: دوست محمد كسى است كه اطاعت از فرمان خدا كند هر چند نسبش از او دور باشد و دشمن محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) كسى است كه نافرمانى او كند هر چند قرابت و خويشاونديش با او نزديك باشد)). <104> بعضى از مفسران نقل كرده اند كه جمعى از يهود كوشش داشتند افراد سرشناس و مبارزى از مسلمانان پاكدل چون معاذ و عمار و بعضى ديگر را به سوى آئين خود دعوت كنند و با وسوسه هاى شيطانى از اسلام بازگردانند آيه فوق نازل شد و به همه مسلمانان در اين زمينه اخطار كرد! <105>

همانگونه كه در شان نزول گفته شد، دشمنان اسلام مخصوصا يهود براى دور ساختن تازه مسلمانان از اسلام ، از هيچگونه كوشش فروگذار نبودند، و

حتى در ياران مخصوص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين طمعى داشتند كه بتوانند آنها را از اسلام بازگردانند، و بيشك اگر ميتوانستند در يك يا چند نفر از ياران نزديك آن حضرت نفوذ كنند ضربه بزرگى بر اسلام وارد مى شد و زمينه براى تزلزل ديگران نيز فراهم ميگشت .

آيه فوق ضمن افشاى اين نقشه دشمنان ، به آنها يادآور مى شود كه دست از كوشش بيهوده خود بر دارند، مى فرمايد: جمعى از اهل كتاب دوست داشتند شما

را گمراه كنند)) (ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم ). <106> <107>

غافل از اينكه تربيت مسلمانان در مكتب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به اندازهاى حساب شده و آگاهانه بود كه احتمال بازگشت وجود نداشت ، آنها اسلام را با تمام هستى خود دريافته بودند و به آن عشق ميورزيدند، بنابراين دشمنان نميتوانستند آنها را گمراه سازند.

بلكه به گفته قرآن در ادامه اين آيه ((آنها تنها خودشان را گمراه مى كنند و نمى فهمند)) (و ما يضلون الا انفسهم و ما يشعرون ).

زيرا آنها با القاء شبهات و نسبت دادن خلافها به اسلام و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) روح بدبينى را در روح خود پرورش ميدادند زيرا كسى كه در صدد عيبجويى و خردهگيرى است ، نقطه هاى قوت را نميبيند و گاه بر اثر تعصب و لجاجت نقاط نورانى و قوت در نظرش تاريك و منفى جلوه مى كند و به همين دليل روز به روز بيشتر از حق فاصله مى گيرد.

جمله ((و ما يشعرون )) (آنها متوجه نيستند و

نميفهمند) گويا اشاره به همين نكته روانى است كه انسان ناخودآگاه تحت تاثير سخنان خويش است . و به هنگامى كه سعى دارد ديگران را با سفسطه و دروغ و تهمت گمراه كند خودش از آثار آن بر كنار نخواهد بود و اين خلافگوئيها كم كم در روح و جان او چنان اثر ميگذارد كه به صورت يك عقيده راسخ در مى آيد، و آنها را باور مى كند و براى هميشه گمراه مى شود. چراكتمان حق مى كنيد؟

در ادامه گفتگو درباره فعاليتهاى تخريبى اهل كتاب كه در آيه سابق به آن اشاره شد، در اين دو آيه روى سخن را به آنان كرده ، و به خاطر كتمان حق و عدم تسليم در برابر آن آنها را شديدا مورد سرزنش قرار مى دهد:

نخست مى فرمايد: ((اى اهل كتاب ! چرا به آيات خدا كافر مى شويد در حالى كه (به صحت و صدق آن ) گواهى مى دهيد)) (يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله و انتم تشهدون ).

شما نشانه هاى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در تورات و انجيل خواندهايد و نسبت

آن آگاهى داريد، چرا راه انكار را در پيش مى گيريد؟

در آيه دوم بار ديگر آنها را مخاطب ساخته ، مى گويد: ((اى اهل كتاب ! چرا حق را با باطل مى آميزيد و مشتبه مى كنيد؟ (تا مردم را به گمراهى بكشانيد و خودتان نيز گمراه شويد) و چرا حق را پنهان ميداريد در حالى كه مى دانيد؟)) (يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل و تكتمون الحق و انتم تعلمون ).

در حقيقت در آيه

قبل آنها را به انحراف از راه حق كه با علم و آگاهى صورت ميگرفته مؤ اخذه مى كند، و در آيه دوم به منحرف ساختن ديگران .

در ذيل آيه 42 سوره بقره كه همين مضمون را در بر داشت ، بحثهاى ديگرى در اين زمينه گذشت . بعضى از مفسران پيشين نقل كرده اند كه دوازده نفر از دانشمندان يه

و نقاط ديگر نقشهاى ماهرانه براى متزلزل ساختن بعضى از مؤ منان طرح نموده و با يكديگر تبانى كردند كه صبحگاهان خدمت پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) برسند و ظاهرا ايمان بياورند و مسلمان شوند، ولى در آخر روز از اين آئين برگردند و هنگامى كه از آنها سؤ ال شود چرا چنين كرده اند بگويند: ما صفات محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) را از نزديك مشاهده كرديم و هنگامى كه به كتب دينى خود مراجعه نموده و يا با دانشمندان دينى خود مشورت كرديم ديديم صفات و روش او با آنچه در كتب ما است تطبيق نميكند و لذا برگشتيم ، تا اين موضوع سبب شود كه عدهاى بگويند اينها به كتب آسمانى از ما آگاهترند، لابد آنچه را مى گويند راست گفته اند و به اين وسيله متزلزل مى گردند.

شاءن نزول ديگرى نيز درباره آيه نقل شده اما آنچه در بالا گفته شد به معنى آيه نزديك تر است .

يك توطئه خطرناك !

آيات فوق ، پرده از روى يكى ديگر از نقشه هاى ويرانگر يهود بر مى دارد و نشان مى دهد كه آنها براى متزلزل ساختن ايمان مسلمانان از هر وسيلهاى استفاده مى

كردند، تهاجم نظامى ، سياسى و اقتصادى و فرهنگى و آيات فوق ، اشاره به بخشى از تهاجم فرهنگى آنها دارد.

مى فرمايد: ((گروهى از اهل كتاب گفتند: (برويد و ظاهرا) به آنچه بر مؤ منان نازل شده در آغاز روز ايمان بياوريد و در پايان روز كافر شويد (و كفر خود را آشكار سازيد) شايد آنها - مؤ منان - نيز متزلزل شده ، باز گردند)) (و قالت طائفة من اهل الكتاب آمنوا بالذى انزل على الذين آمنوا وجه النهار و اكفروا آخره لعلهم يرجعون ).

شايد منظور از آغاز و پايان روز اين باشد كه فاصله ميان ايمان و كفر شما

كوتاه باشد، اين كوتاهى فاصله سبب خواهد شد كه بگويند آنها اسلام را چيز مهمى خيال مى كردند، ولى از نزديك چيز ديگرى يافتند و لذا به سرعت از آن بازگشتند.

اين توطئه در افراد ضعيف النفس اثر قابل ملاحظهاى خواهد داشت به خصوص اينكه عده مزبور از دانشمندان يهود بودند، و همه ميدانستند كه آنها نسبت به كتب آسمانى و نشانه هاى آخرين پيامبر، آشنايى كامل دارند، و اين امر لااقل پايه هاى ايمان تازه مسلمانان را متزلزل مى سازد، جمله ((لعلهم يرجعون )) نشان مى دهد كه آنها اميدوار به تاثير اين نقشه بودند.

ولى براى اينكه پيروان خود را از دست ندهند تاكيد كردند كه ايمان شما بايد تنها جنبه صورى داشته باشد ((شما جز به كسى كه از آئينتان پيروى مى كند (واقعا) ايمان نياوريد)) (و لا تؤ منوا الا لمن تبع دينكم ).

از بعضى از تفاسير بر مى آيد كه ((يهود خيبر)) به ((يهود مدينه )) اين توصيه را كردند مبادا آنها

كه نزديك تر به پيامبرند، تحت تاثير او قرار گرفته ايمان بياورند، زيرا گروهى از آنها عقيده داشتند نبوت تنها در نژاد يهود خواهد بود، و اگر پيامبرى ظهور كند بايد از يهود باشد.

بعضى از مفسران ، جمله ((لا تؤ منوا)) را از ماده ((ايمان )) به معنى اطمينان و اعتماد گرفته اند (اين ماده به اين معنى نيز آمده است ) بنابراين منظور از جمله بالا اين است كه اين توطئه بايد كاملا محرمانه باشد و آن را جز به افراد يهود به ديگران - حتى مشركان - بازگو نكنيد، مبادا اين سر فاش گردد و نقشه نقش بر آب شود، ولى خداوند عالم و آگاه پرده از رازشان برداشت و آنها را رسوا ساخت ، تا درس عبرتى براى مؤ منان باشد و وسيله هدايتى براى كافران .

سپس در يك جمله معترضه كه از كلام خداوند است ، مى فرمايد: به آنها بگو: هدايت تنها هدايت الهى است و اين توطئه هاى شما در برابر آن بى اثر است

(قل ان الهدى هدى الله ).

در اين جمله به اصطلاح معترضه كه در لابلاى سخنان يهود قرار گرفته ، خداوند پاسخ پر معنى و كوتاهى به آنها مى دهد كه اولا هدايت از ناحيه خدا است و در انحصار نژاد و قوم خاصى نيست و هيچ لزومى ندارد كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تنها از يهود باشد، و ثانيا آنها كه مشمول هدايت الهى شده اند با اين توطئه ها متزلزل نخواهند شد.

بار ديگر به ادامه سخنان يهود باز مى گردد، و مى فرمايد، آنها گفتند: ((هرگز باور نكنيد به

كسى همانند شما (كتاب آسمانى ) داده شود، (بلكه نبوت مخصوص شما است ) و همچنين تصور نكنيد آنها مى توانند در پيشگاه پروردگارتان با شما بحث و گفتگو كنند)) (ان يؤ تى احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم ). <109>

به اين ترتيب روشن مى شود كه آنها گرفتار خود برتربينى عجيبى بودند خود را بهترين نژادهاى جهان ميپنداشتند و نبوت و همچنين عقل و درايت و منطق و استدلال را از آن خود فكر مى كردند و با اين منطق واهى ميخواستند در هر دو جنبه براى خود مزيتى بر ديگران قائل شوند.

در پايان آيه خداوند جواب محكمى به آنها مى دهد و با بى اعتنايى به آنها روى سخن را به پيامبر كرده ، مى فرمايد: ((بگو: فضل و موهبت به دست خدا است و به هر كس بخواهد و شايسته ببيند مى دهد و خداوند واسع (داراى مواهب گسترده ) و آگاه (از موارد شايسته ) مى باشد)) (قل ان الفضل بيد الله يؤ تيه من يشاء و الله واسع عليم ).

يعنى ، بگو: مواهب الهى اعم از مقام والاى نبوت و همچنين موهبت عقل و منطق و افتخارات ديگر همه از ناحيه او است ، و به شايستگان مى بخشد.

عهد و پيمانى از او نگرفته و هيچ كس قرابت و خويشاوندى با او ندارد و هرگز مواهب خويش را در انحصار گروهى قرار نداده است .

و در آخرين آيه براى تاكيد بيشتر مى افزايد: ((خداوند هر كس را بخواهد (و شايسته بداند) ويژه رحمت خود مى كند و خداوند داراى فضل عظيم است )) و هيچ كس نمى

تواند مواهب او را محدود سازد (يختص برحمته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم ). <110>

ضمنا از اين جمله استفاده مى شود كه اگر فضل و موهبت الهى شامل بعضى مى شود نه بعضى ديگر، به خاطر محدود بودن آن نيست بلكه به خاطر تفاوت شايستگيها است .

توطئه هاى قديمى !

آيات فوق كه در حقيقت از آيات اعجاز آميز قرآن بود و پرده از روى اسرار يهود و دشمنان اسلام بر ميداشت ، نقشه ماهرانه آنها را براى متزلزل ساختن مسلمانان صدر اول فاش كرد آنها در پرتو آن بيدار شدند و از وسوسه هاى اغواگر دشمن بر حذر گرديدند ولى اگر دقت كنيم مى بينيم كه در عصر و زمان ما نيز همان طرحها به اشكال ديگرى اجرا مى شود وسائل تبليغاتى دشمن كه از مجهزترين و نيرومندترين وسائل تبليغاتى جهان است در اين قسمت به كار گرفته شده و كوشش مى كنند كه پايه هاى عقائد اسلامى را در افكار مسلمين ، مخصوصا نسل جوان

ويران سازند آنها در اين راه از هر گونه وسيله و هر كس در لباسهاى دانشمند، خاورشناس ، مورخ ، عالم علوم طبيعى ، روزنامهنگار و حتى بازيگران سينما استفاده مى كنند.

آنها اين حقيقت را مكتوم نميدارند كه هدفشان از اين تبليغات اين نيست كه مسلمانان به آئين مسيح يا يهود در آيند بلكه هدف آنها متزلزل ساختن پايه هاى عقائد اسلامى در افكار جوانان و بيعلاقه ساختن آنها نسبت به مفاخر آئين و سنتشان است ، قرآن امروز هم به مسلمانان در برابر اين جريان هشدار مى دهد. اين آيه درباره دو نفر از يهود

نازل گرديده كه يكى امين و درستكار و ديگرى خائن و پست بود نفر اول ((عبد الله بن سلام )) بود كه مرد ثروتمندى 1200 اوقيه <111> طلا نزد او به امانت گذارد عبد الله همه آن را به موقع به صاحبش رد كرد و به واسطه امانت دارى خداوند او را در آيه فوق ميستايد نفر دوم ((فنحاص بن عازورا)) است كه مردى از قريش يك دينار به او امانت سپرد ((فنحاص )) در آن خيانت كرد خدا

او را به واسطه خيانت در امانت نكوهش مى كند.

بعضى گفته اند كه منظور در جمله اول جمعى از نصارى بودند و اما كسانى كه خيانت در امانت نمودند يهود مى باشند اگر هر دو هم مراد باشد مانعى ندارد زيرا ميدانيم گرچه غالب آيات قرآن در مورد خاص نازل شده اما جنبه عمومى دارد و به اصطلاح مورد مخصص نخواهد بود.

خائنان و امينان اهل كتاب

آيات فوق چهره ديگرى از اهل كتاب را مشخص مى كند، زيرا جمعى از يهود عقيده داشتند كه مسؤ ول حفظ امانتهاى ديگران نيستند حتى حق دارند امانات آنها را تملك كنند منطق آنها اين بود كه ميگفتند ما اهلكتابيم ، و پيامبر الهى و كتاب آسمانى او در ميان ما بوده است ، بنابراين اموال ديگران براى ما احترامى ندارد، ولى همه اهل كتاب با اين طرز تفكر غير انسانى موافق نبودند، بلكه گروهى از آنان خود را موظف به پرداخت حقوق ديگران مى دانستند.

در نخستين آيه مورد بحث ، قرآن به هر دو گروه اشاره كرده ، حق هر كدام را ادا مى كند، مى فرمايد: ((در ميان اهل

كتاب كسانى هستند كه اگر ثروت زيادى به رسم امانت به آنها بسپارى به تو باز ميگردانند (و به عكس ) كسانى هستند كه اگر يك دينار به عنوان امانت به آنها بسپارى به تو باز نميگردانند مگر تا زمانى كه بالاى سر آنها ايستاده (و بر آنها مسلط) باشى )) (و من اهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يؤ ده اليك و منهم من ان تامنه بدينار لا يؤ ده اليك الا ما دمت عليه قائما).

((قنطار)) همان گونه كه در تفسير آيه 14 همين سوره گفته شد در اصل به معنى چيز محكم است سپس به مال زياد نيز گفته شده ، پل را به خاطر استحكامش قنطره ، و اشخاص با هوش را ((قنطر)) مى گويند چون داراى تفكر محكمى هستند،

منظور از ((قنطار)) در اين آيه همان مال فراوان است ، و منظور از دينار، مال اندك .

به هر حال قرآن مجيد به خاطر غلط كارى گروهى از آنها، همه آنها را محكوم نميكند، و اين يك درس مهم اخلاقى به همه مسلمين است .

ضمنا نشان مى دهد آن گروهى كه خود را در تصرف و غصب اموال ديگران مجاز و ماذون ميدانستند هيچ منطقى جز منطق زور، و سلطه را پذيرا نيستند، و نمونه آن را به طور گسترده در دنياى امروز در صهيونيستها مشاهده ميكنيم ، آرى اين گروه از يهود چنان هستند كه در پرداخت حقوق ديگران هيچ اصلى را جز اصل قدرت به رسميت نمى شناسند، تصويب نامه هاى جهانى ، افكار عمومى مردم دنيا، و مفاهيمى از قبيل حق و عدالت براى آنها معنى ندارد و اين در

حقيقت از مسائل جالبى است كه در قرآن مجيد در آيه فوق پيشگويى شده ، و به همين دليل مسلمانان براى استيفاى حقوق خود از آنان هيچ راهى جز كسب قدرت ندارند.

سپس در ادامه همين آيه منطق اين گروه را در مورد غصب اموال ديگران بيان مى كند، مى فرمايد: اين به خاطر آن است كه آنها مى گويند ما در برابر اميين (غير اهل كتاب مسؤ ول نيستيم (ذلك بانهم قالوا ليس علينا فى الاميين سبيل ).

((اميين )) به معنى افراد درس نخوانده و بى سواد است ، ولى منظور آنها مشركان عرب و اعراب بود كه معمولا از خواندن و نوشتن آگاهى نداشتند و يا اينكه منظور آنها تمام كسانى بود كه از خواندن تورات و انجيل بى بهره بودند.

آرى آنها با اين خود برتربينى و امتياز دروغين به خود حق ميدادند كه اموال ديگران را به هر اسم و عنوان ، تملك كنند.

بى شك اين منطق از اصل خيانت آنها در امانت ، به مراتب بدتر و خطرناك تر بود، زيرا اگر افراد خائن ، كار خود را غلط بدانند لااقل مرتكب يك گناه اند اما اگر در اين كار خود را صاحب حق بدانند گناه بزرگترى مرتكب شده اند.

قرآن مجيد در پاسخ آنها در پايان همين آيه با صراحت مى گويد: ((آنها بر خدا

دروغ ميبندند در حالى كه مى دانند)) (و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون ).

آنها به خوبى ميدانستند كه در كتب آسمانيشان به هيچ وجه اجازه خيانت در امانتهاى ديگران به آنان داده نشده ، در حالى كه آنها براى توجيه اعمال ننگين خويش چنين دروغهايى را

ميساختند و به خدا نسبت مى دادند.

آيه بعد ضمن نفى كلام اهل كتاب كه ميگفتند: ((ليس علينا فى الاميين سبيل )) (خوردن اموال غير اهل كتاب براى ما حرام نيست ) و به همين دليل براى خود آزادى عمل قائل بودند همان آزادى كه امروز هم در اعمال بسيارى از آنها مى بينيم كه هر گونه تعدى و تجاوز به حقوق ديگران را براى خود مجاز مى دانند، مى فرمايد: ((آرى كسى كه به پيمان خود وفا كند و پرهيزكارى پيشه نمايد (خدا او را دوست دارد زيرا) خداوند پرهيزكاران را دوست مى دارد)) (بلى من اوفى بعهده و اتقى فان الله يحب المتقين ).

يعنى معيار برترى انسان و مقياس شخصيت و ارزش آدمى ، وفاى به عهد و عدم خيانت در امانت و تقوا و پرهيزكارى به طور عام است ، آرى خداوند چنين كسانى را دوست دارد، نه دروغگويان خائنى كه هر گونه غصب حقوق ديگران را براى خود مجاز مى دانند بلكه آن را به خدا نسبت مى دهند.

1-سؤ ال :

در اينجا ممكن است ايراد شود كه در اسلام نيز همين حكم نسبت به اموال بيگانگان ديده مى شود، زيرا اسلام اجازه مى دهد كه مسلمانان اموال آنها را تملك كنند.

پاسخ :

چنين نسبتى به اسلام دادن بدون ترديد تهمت است زيرا از جمله احكام قطعى اسلام كه در روايات متعددى به آن اشاره شده اين است كه خيانت در امانت جايز نيست خواه اين امانت مربوط به مسلمانان باشد يا غير آنها و حتى مشركان و بت پرستان ، در حديث معروفى از امام سجاد (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

((عليكم

باداء الامانة فو الذى بعث محمدا بالحق نبيا لو ان قاتل ابى الحسين بن على بن ابى طالب ائتمننى على السيف الذى قتله به لاديته اليه )). <112>

((اداى امانت بر همه شما لازم است سوگند به خدائى كه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به حق مبعوث كرده است اگر قاتل پدرم حسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام ) همان شمشيرى را كه با آن مرتكب قتل او شد به رسم امانت به من ميسپرد (و من از او ميپذيرفتم ) امانت او را ادا مى كردم )).

در روايت ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

((ان الله لم يبعث نبيا قط الا بصدق الحديث و اداء الامانة مؤ داة الى البر و الفاجر))؛ <113> ((خداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نكرد مگر اينكه (راستگوئى ) و (اداى امانت ) جزء برنامه هاى او بود كه هم درباره نيكان و هم بدان بايد رعايت گردد)).

بنابراين آنچه در آيه فوق در مورد اقدام يهود بر خيانت در امانت و منطق آنها براى توجيه اين خيانت گفته شد به هيچ وجه درباره مسلمانان اجازه داده نشده است و آنها موظفاند كه در امانات مردم - بدون هيچگونه استثناء - خيانت نكنند.

2 - كلمه ((بلى )) در لغت عرب براى اثبات مطلبى است ولى معمولا در مواردى ذكر مى گردد كه سؤ ال به صورت منفى طرح شود، مانند اينكه خداوند

مى فرمايد: ا لست بربكم ((آيا من پروردگار شما نيستم )) قالوا بلى ((گفتند: آرى )).

همچنانكه كلمه ((نعم )) در جواب سؤ ال اثباتى ذكر مى گردد مانند: فهل

وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم ((آيا آنچه را پروردگار شما وعده داده بوده به حقيقت يافتيد؟ گفتند: آرى )). اين آيه درباره دو نفر از يهود نازل گرديده كه يكى امين و درستكار و ديگرى خائن و پست بود نفر اول ((عبد الله بن سلام )) بود كه مرد ثروتمندى 1200 اوقيه طلا نزد او به امانت گذارد عبد الله همه آن را به موقع به صاحبش رد كرد و به واسطه امانت دارى خداوند او را در آيه فوق ميستايد نفر دوم ((فنحاص بن عازورا)) است كه مردى از قريش يك دينار به او امانت سپرد ((فنحاص )) در آن خيانت كرد خدا

او را به واسطه خيانت در امانت نكوهش مى كند.

بعضى گفته اند كه منظور در جمله اول جمعى از نصارى بودند و اما كسانى كه خيانت در امانت نمودند يهود مى باشند اگر هر دو هم مراد باشد مانعى ندارد زيرا ميدانيم گرچه غالب آيات قرآن در مورد خاص نازل شده اما جنبه عمومى دارد و به اصطلاح مورد مخصص نخواهد بود.

خائنان و امينان اهل كتاب

آيات فوق چهره ديگرى از اهل كتاب را مشخص مى كند، زيرا جمعى از يهود عقيده داشتند كه مسؤ ول حفظ امانتهاى ديگران نيستند حتى حق دارند امانات آنها را تملك كنند منطق آنها اين بود كه ميگفتند ما اهلكتابيم ، و پيامبر الهى و كتاب آسمانى او در ميان ما بوده است ، بنابراين اموال ديگران براى ما احترامى ندارد، ولى همه اهل كتاب با اين طرز تفكر غير انسانى موافق نبودند، بلكه گروهى از آنان خود را موظف به پرداخت حقوق ديگران

مى دانستند.

در نخستين آيه مورد بحث ، قرآن به هر دو گروه اشاره كرده ، حق هر كدام را ادا مى كند، مى فرمايد: ((در ميان اهل كتاب كسانى هستند كه اگر ثروت زيادى به رسم امانت به آنها بسپارى به تو باز ميگردانند (و به عكس ) كسانى هستند كه اگر يك دينار به عنوان امانت به آنها بسپارى به تو باز نميگردانند مگر تا زمانى كه بالاى سر آنها ايستاده (و بر آنها مسلط) باشى )) (و من اهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يؤ ده اليك و منهم من ان تامنه بدينار لا يؤ ده اليك الا ما دمت عليه قائما).

((قنطار)) همان گونه كه در تفسير آيه 14 همين سوره گفته شد در اصل به معنى چيز محكم است سپس به مال زياد نيز گفته شده ، پل را به خاطر استحكامش قنطره ، و اشخاص با هوش را ((قنطر)) مى گويند چون داراى تفكر محكمى هستند،

منظور از ((قنطار)) در اين آيه همان مال فراوان است ، و منظور از دينار، مال اندك .

به هر حال قرآن مجيد به خاطر غلط كارى گروهى از آنها، همه آنها را محكوم نميكند، و اين يك درس مهم اخلاقى به همه مسلمين است .

ضمنا نشان مى دهد آن گروهى كه خود را در تصرف و غصب اموال ديگران مجاز و ماذون ميدانستند هيچ منطقى جز منطق زور، و سلطه را پذيرا نيستند، و نمونه آن را به طور گسترده در دنياى امروز در صهيونيستها مشاهده ميكنيم ، آرى اين گروه از يهود چنان هستند كه در پرداخت حقوق ديگران هيچ اصلى را جز اصل قدرت

به رسميت نمى شناسند، تصويب نامه هاى جهانى ، افكار عمومى مردم دنيا، و مفاهيمى از قبيل حق و عدالت براى آنها معنى ندارد و اين در حقيقت از مسائل جالبى است كه در قرآن مجيد در آيه فوق پيشگويى شده ، و به همين دليل مسلمانان براى استيفاى حقوق خود از آنان هيچ راهى جز كسب قدرت ندارند.

سپس در ادامه همين آيه منطق اين گروه را در مورد غصب اموال ديگران بيان مى كند، مى فرمايد: اين به خاطر آن است كه آنها مى گويند ما در برابر اميين (غير اهل كتاب مسؤ ول نيستيم (ذلك بانهم قالوا ليس علينا فى الاميين سبيل ).

((اميين )) به معنى افراد درس نخوانده و بى سواد است ، ولى منظور آنها مشركان عرب و اعراب بود كه معمولا از خواندن و نوشتن آگاهى نداشتند و يا اينكه منظور آنها تمام كسانى بود كه از خواندن تورات و انجيل بى بهره بودند.

آرى آنها با اين خود برتربينى و امتياز دروغين به خود حق ميدادند كه اموال ديگران را به هر اسم و عنوان ، تملك كنند.

بى شك اين منطق از اصل خيانت آنها در امانت ، به مراتب بدتر و خطرناك تر بود، زيرا اگر افراد خائن ، كار خود را غلط بدانند لااقل مرتكب يك گناه اند اما اگر در اين كار خود را صاحب حق بدانند گناه بزرگترى مرتكب شده اند.

قرآن مجيد در پاسخ آنها در پايان همين آيه با صراحت مى گويد: ((آنها بر خدا

دروغ ميبندند در حالى كه مى دانند)) (و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون ).

آنها به خوبى ميدانستند كه در

كتب آسمانيشان به هيچ وجه اجازه خيانت در امانتهاى ديگران به آنان داده نشده ، در حالى كه آنها براى توجيه اعمال ننگين خويش چنين دروغهايى را ميساختند و به خدا نسبت مى دادند.

آيه بعد ضمن نفى كلام اهل كتاب كه ميگفتند: ((ليس علينا فى الاميين سبيل )) (خوردن اموال غير اهل كتاب براى ما حرام نيست ) و به همين دليل براى خود آزادى عمل قائل بودند همان آزادى كه امروز هم در اعمال بسيارى از آنها مى بينيم كه هر گونه تعدى و تجاوز به حقوق ديگران را براى خود مجاز مى دانند، مى فرمايد: ((آرى كسى كه به پيمان خود وفا كند و پرهيزكارى پيشه نمايد (خدا او را دوست دارد زيرا) خداوند پرهيزكاران را دوست مى دارد)) (بلى من اوفى بعهده و اتقى فان الله يحب المتقين ).

يعنى معيار برترى انسان و مقياس شخصيت و ارزش آدمى ، وفاى به عهد و عدم خيانت در امانت و تقوا و پرهيزكارى به طور عام است ، آرى خداوند چنين كسانى را دوست دارد، نه دروغگويان خائنى كه هر گونه غصب حقوق ديگران را براى خود مجاز مى دانند بلكه آن را به خدا نسبت مى دهند.

1-سؤ ال :

در اينجا ممكن است ايراد شود كه در اسلام نيز همين حكم نسبت به اموال بيگانگان ديده مى شود، زيرا اسلام اجازه مى دهد كه مسلمانان اموال آنها را تملك كنند.

پاسخ :

چنين نسبتى به اسلام دادن بدون ترديد تهمت است زيرا از جمله احكام قطعى اسلام كه در روايات متعددى به آن اشاره شده اين است كه خيانت در امانت جايز نيست خواه اين امانت

مربوط به مسلمانان باشد يا غير آنها و حتى مشركان و بت پرستان ، در حديث معروفى از امام سجاد (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

((عليكم باداء الامانة فو الذى بعث محمدا بالحق نبيا لو ان قاتل ابى الحسين بن على بن ابى طالب ائتمننى على السيف الذى قتله به لاديته اليه )).

((اداى امانت بر همه شما لازم است سوگند به خدائى كه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) را به حق مبعوث كرده است اگر قاتل پدرم حسين بن على بن ابى طالب (عليه السلام ) همان شمشيرى را كه با آن مرتكب قتل او شد به رسم امانت به من ميسپرد (و من از او ميپذيرفتم ) امانت او را ادا مى كردم )).

در روايت ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود:

((ان الله لم يبعث نبيا قط الا بصدق الحديث و اداء الامانة مؤ داة الى البر و الفاجر))؛ ((خداوند هيچ پيامبرى را مبعوث نكرد مگر اينكه (راستگوئى ) و (اداى امانت ) جزء برنامه هاى او بود كه هم درباره نيكان و هم بدان بايد رعايت گردد)).

بنابراين آنچه در آيه فوق در مورد اقدام يهود بر خيانت در امانت و منطق آنها براى توجيه اين خيانت گفته شد به هيچ وجه درباره مسلمانان اجازه داده نشده است و آنها موظفاند كه در امانات مردم - بدون هيچگونه استثناء - خيانت نكنند.

2 - كلمه ((بلى )) در لغت عرب براى اثبات مطلبى است ولى معمولا در مواردى ذكر مى گردد كه سؤ ال به صورت منفى طرح شود، مانند اينكه خداوند

مى فرمايد: ا لست بربكم

((آيا من پروردگار شما نيستم )) قالوا بلى ((گفتند: آرى )).

همچنانكه كلمه ((نعم )) در جواب سؤ ال اثباتى ذكر مى گردد مانند: فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم ((آيا آنچه را پروردگار شما وعده داده بوده به حقيقت يافتيد؟ گفتند: آرى )). جمعى از دانشمندان يهود مانند ((ابى رافع )) و ((حى بن اخطب )) و ((كعب بن اشرف )) به هنگامى كه موقعيت اجتماعى خود را در ميان يهود در خطر ديدند كوشش كردند كه نشانه هائى كه در تورات درباره آخرين پيامبر وجود داشت و شخصا در نسخى از تورات با دست خود نگاشته بودند تحريف نمايند و حتى سوگند ياد كنند آن جمله هاى تحريف شده از ناحيه خدا است ! به همين جهت آيه فوق نازل گرديد و شديدا به آنها اخطار كرد.

جمعى از مفسران نيز گفته اند كه اين آيه درباره ((اشعث بن قيس )) نازل گرديد كه به دروغ مى خواست زمين ديگرى را تملك كند، هنگامى كه آماده اداى سوگند براى ادعاى خود شد آيه فوق نازل گرديد و در اين هنگام اشعث بن قيس ترسيد و اعتراف به حق كرد و زمين را به صاحبش بازگرد <116>

تحريف كنندگان حقايق

در ادامه بحثهاى مربوط به خلافكاريهاى يهود و اهل كتاب در اين آيه به بخش ديگرى از كارهاى خلاف آنها اشاره كرده ، مى فرمايد: ((كسانى كه پيمان الهى و سوگندهاى خود را (به نام مقدس او) با بهاى كمى معامله مى كنند بهرهاى در آخرت نخواهند داشت )) (ان الذين يشترون بعهد الله و ايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم فى الاخرة ).

البته آيه

به صورت كلى ذكر شده هر چند شان نزول آن گروهى از علماى اهل كتاب است كه پيمانهاى الهى و سوگندهاى خود را با درآمد مادى ناچيزى مبادله مى كردند و قرآن در اين آيه پنج مجازات براى آنها ذكر مى كند، نخست همان است كه در قسمت بالا ذكر شد و آن اينكه آنها از مواهب بى پايان عالم ديگر بهرهاى نخواهند داشت . <117>

ديگر اينكه ((خداوند در قيامت با آنها سخن نخواهد گفت )) (و لا يكلمهم الله ).

و نيز ((نظر لطف خود را در آن روز از آنها بر مى گيرد و نگاهى به آنها نمى كند)) (و لا ينظر اليهم يوم القيمة ) از اين تعبيرات روشن مى شود كه خداوند در آن روز (به طور مستقيم يا به وسيله فرشتگان ) با بندگان مؤ من خود سخن مى گويد، سخنانى كه مايه سرور و خوشحالى آنها است و دليل بر اعتنا و توجه به آنان است و همچنين نظر كردن خداوند به آنان اشاره به توجه و عنايت خاص او است نه نگاه با چشم جسمانى

آن چنان كه بعضى از ناآگاهان پنداشته اند.

ولى آنها كه آيات الهى را به بهاى مادى مبادله مى كنند نه مشمول اين عنايت اند و نه مخاطب به آن سخنان .

و نيز روشن است كه منظور از سخن گفتن خداوند سخن گفتن با زبان نيست زيرا خداوند از جسم و جسمانيات پاك و منزه است بلكه منظور سخن گفتن از طريق الهام قلبى و يا ايجاد امواج صوتى در فضا است همانند سخنانى كه موسى (عليه السلام ) از شجره طور شنيد.

تعبير به ((ثمنا

قليلا)) (بهاى كم ) مفهومش اين نيست كه اگر عهد الهى را با قيمت زيادى مبادله كنند كار خوبى است بلكه منظور اين است كه هر گونه بهاى مادى در برابر اين گناهان بزرگ به دست آيد قليل و ناچيز است حتى اگر سلطنت و حكومت گسترده اى باشد.

و بالاخره مجازات چهارم و پنجم آنان اين است خداوند آنان را (از گناه ) پاك نمى كند و براى آنها عذاب دردناكى است (و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم ).

و از اينجا روشن مى شود كه گناه پنهان ساختن آيات الهى و شكستن عهد و پيمان او و استفاده از سوگندهاى دروغين تا چه حد سنگين است كه تهديد به اين همه مجازاتهاى روحانى و جسمانى و محروميت كامل از الطاف و عنايات الهى شده است .

نكته اى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه عواقب شوم پنجگانه اى كه در برابر پيمان شكنى و سوگندهاى دروغ در اين آيه ذكر شده گويا اشاره به مراحل تدريجى قرب و بعد از خدا است .

كسى كه به خداوند نزديك مى شود و بر بساط قرب او گام مى نهد نخست مشمول يك سلسله مواهب معنوى مى گردد و هنگامى كه نزديك تر شد خدا با او

سخن مى گويد، باز نزديك تر مى شود خدا بر او نظر رحمت مى افكند و هنگامى كه از آن هم نزديك تر شد او را از آثار لغزشهاى گناه پاك مى سازد و در نتيجه از عذاب دردناك نجات مى يابد و غرق در نعمتهاى او مى شود ولى كسانى كه در مسير پيمان شكنى و

استفاده هاى نادرست از نام پروردگار قرار گرفتند از همه اين مواهب و بركات محروم مى شوند و مرحله به مرحله عقب نشينى مى كنند در ذيل آيه 174 سوره بقره كه از جهاتى شبيه به اين آيه بود نيز توضيحاتى درباره معنى آيه آمده است . مرحوم طبرسى در مجمع البيان از بعضى نقل مى كند كه اين آيه نيز درباره گروهى از علماء يهود نازل شده كه با دست خود چيزهائى بر خلاف آنچه در تورات آمده بود درباره صفات پيامبر اسلام مى نوشتند و آن را به خدا نسبت مى دادند (و با زبان خود حقائق تورات را تحريف مى كردند) ابو الفتوح رازى نام كعب بن اشرف و حى بن اخطب و بعضى ديگر از علماى آنها را در اينجا به خصوص ذكر مى كند.

رسوائى تحريف گران

باز در اين آيه سخن از بخش ديگرى از خلافكاريهاى بعضى از علماى اهل كتاب است ، مى فرمايد: بعضى از آنها زبان خود را به هنگام تلاوت كتاب خدا چنان مى پيچند و منحرف مى كنند كه گمان كنيد آنچه را مى خوانند از كتاب خدا است در حالى كه از كتاب الهى نيست (و ان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب و ما هو من الكتاب ).

يلون از ماده لى (بر وزن حى ) به معنى پيچيدن و كج كردن است و اين تعبير در اينجا كنايه جالبى از تحريف سخنان الهى است گويا آنها هنگام تلاوت تورات وقتى به صفات پيامبر اسلام كه بشارت ظهورش در آيات تورات آمده بود مى رسيدند در همان حال آن را تغيير مى دادند

و چنان ماهرانه اين عمل انجام مى گرفت كه شنونده گمان مى كرد آنچه را مى شنود متن آيات الهى است .

آنها به اين كار نيز قناعت نمى كردند بلكه صريحا مى گفتند: اين از سوى خدا نازل شده در حالى كه از سوى خدا نبود (و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله ).

سپس قرآن بر اين امر تاكيد مى كند كه اين كار به خاطر اين نبود كه گرفتار اشتباهى شده باشند بلكه به خدا دروغ مى بندند در حالى كه عالم و آگاهند (و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون ).

تمام اينها به خاطر اين بود كه منافع مادى خود را در خطر مى ديدند و به خاطر آن دست به هر گناهى مى زدند در حالى كه اگر افق فكر خود را بالا مى گرفتند و خلوص نيتى نشان مى دادند خداوند قادر متعال هم زندگى معنوى آنها را تامين مى كرد و هم جنبه هاى مادى آنها را.

ضمنا از اين آيه و آيات قبل خطر مهم علما، و دانشمندان منحرف براى يك امت و ملت روشن مى شود زيرا اين تشديد مجازاتها دليل بر اهميت موقعيت علما و خطراتى است كه از ناحيه انحراف آنها حاصل مى شود. درباره اين دو آيه دو شان نزول ذكر كرده اند:

نخست اين كه كسى نزد پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد و اظهار داشت ما به تو همانند ديگران سلام مى كنيم در حالى كه به نظر ما چنين احترامى كافى نيست تقاضا داريم به ما اجازه دهى امتيازى برايت قائل شويم و

تو را سجده كنيم ! پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: سجده براى غير خدا جايز نيست ، پيامبر خود را تنها به عنوان يك بشر احترام كنيد ولى حق او را بشناسيد و از او پيروى نمائيد!

دوم اينكه يكى از يهوديان بنام ابو رافع به اتفاق سرپرست هيئت اعزامى نجران در مدينه روزى خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد و اظهار داشتند آيا مايل هستى تو را

پرستش كنيم و مقام الوهيت براى تو قائل شويم ؟!

(شايد آنها مى پنداشتند كه مخالفت پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با الوهيت مسيح به خاطر اين است كه خود او سهمى از اين موضوع ندارد بنابراين اگر او را به مقام الوهيت همچون مسيح بپذيرند از مخالفت خود دست بر مى دارد و شايد اين پيشنهاد توطئه اى براى بد نام كردن پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و منحرف ساختن افكار عمومى از او بود) اما پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: معاذ الله (پناه بر خدا) كه من اجازه دهم كسى جز پروردگار يگانه مورد پرستش قرار گيرد، خداوند هرگز مرا براى چنين امرى مبعوث نكرده است ! <118>

دعوت به پرستش غير خدا ممكن نيست

اين آيات همچنان افكار باطل گروهى از اهل كتاب را نفى و اصلاح مى كند مخصوصا به مسيحيان گوشزد مى نمايد كه هرگز مسيح (عليه السلام ) ادعاى الوهيت نكرد و آنچه درباره او در اين زمينه گفته شده همه نسبتهاى ناروائى است كه بعدا به او داده اند و نيز

به درخواست كسانى كه مى خواستند اين گونه ادعاها را درباره پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) (به عللى كه در شان نزول آمد) تكرار كنند صريحا پاسخ مى گويد مى فرمايد: براى هيچ بشرى سزاوار نيست كه خداوند كتاب آسمانى و حكم و نبوت به او دهد سپس او به مردم بگويد غير از خدا مرا پرستش كنيد (ما كان لبشر ان يوتيه الله الكتاب و الحكم و النبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله ).

نه پيامبر اسلام و نه هيچ پيغمبر ديگرى حق ندارد چنين سخنى را بگويد و اين گونه نسبتها كه به انبياء داده شده همه ساخته و پرداخته افراد ناآگاه و دور از

تعليمات آنها است چگونه ممكن است اين مقامات بزرگ را از سوى خدا پيدا كنند و در عين حال به سوى شرك دعوت نمايند.

سپس مى افزايد: بلكه (سزاوار مقام او اين است كه بگويد) افرادى باشيد الهى آنگونه كه تعليم كتاب الهى به شما داده شده و درس خوانده ايد و هرگز غير خدا را پرستش نكنيد (و لكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم تدرسون ).

آرى فرستادگان الهى هيچگاه از مرحله بندگى و عبوديت تجاوز نكردند و هميشه بيش از هر كسى در برابر خداوند خاضع بودند بنابراين امكان ندارد از جاده توحيد خارج شوند و مردم را به شرك دعوت كنند.

((ربانيين )) جمع ((ربانى )) به كسى گفته مى شود كه ارتباط او با رب (پروردگار) قوى باشد <119> و از آنجا كه واژه ((رب )) به كسى گفته مى شود كه به اصلاح و

تربيت ديگران پردازد مفهوم اين واژه در آيه بالا آن است كه هرگز سزاوار پيامبران نيست كه مردم را به پرستش خويش دعوت كنند آنچه براى آنها سزاوار است اين است كه مردم را در پرتو تعليم آيات الهى و تدريس حقايق دينى به صورت دانشمندان الهى و ربانى در آورند افرادى كه جز خدا نپرستند و جز به سوى علم و دانش دعوت نكنند.

از جمله مزبور استفاده مى شود كه هدف انبياء تنها پرورش افراد نبوده بلكه هدف تربيت معلمان و مربيان و رهبران مردم بوده است يعنى كسانى كه بتوانند محيطى را با علم و ايمان خود روشن سازند.

در آيه فوق نخست به مساله تعليم (ياد دادن ) و سپس به مساله تعلم و درس خواندن اشاره شده تفاوت اين دو كلمه از اين نظر است كه ((تعليم )) معنى

وسيع و گسترده اى دارد كه هر گونه ياد دادن از طريق گفتار و كردار نسبت به افراد با سواد و بيسواد را شامل مى شود ولى درس خواندن به فراگيريهائى گفته مى شود كه از روى كتاب و دفترى باشد و به اصطلاح نسبت ميان اين دو عموم و خصوص مطلق است .

و به اين ترتيب هدف انبياء پرورش عالمان ربانى و مصلحان اجتماعى و افراد دانشمند و آگاه و مدير و مدبر بوده است .

آيه بعد تكميلى است نسبت به آنچه در آيه قبل آمد مى گويد: همانطور كه پيامبران مردم را به پرستش خويش دعوت نمى كردند، به پرستش فرشتگان و ساير پيامبران هم دعوت نمى نمودند مى فرمايد: و سزاوار نيست اينكه به شما دستور دهد فرشتگان و پيامبران

را پروردگار خود انتخاب كنيد (و لا يامركم ان تتخذوا الملائكة و النبيين اربابا).

اين جمله از يك سو پاسخى است به مشركان عرب كه فرشتگان را دختران خدا مى پنداشتند و نوعى ربوبيت براى آنها قايل بودند و با اين حال خود را پيرو آيين ابراهيم (عليه السلام ) معرفى مى كردند.

و از سوى ديگر پاسخى است به صائبان كه خود را پيرو يحيى (عليه السلام ) مى دانستند ولى مقام فرشتگان را تا سر حد پرستش بالا مى بردند.

و نيز پاسخى است به يهود و نصارا كه عزير (عليه السلام ) يا مسيح (عليه السلام ) را فرزند خدا معرفى مى كردند و سهمى از ربوبيت را براى آنها قايل بودند.

آيه در پاسخ همه آنها مى گويد: هرگز ممكن نيست پيامبرى با آن علم و آگاهى الهى مردم را به ربوبيت غير خدا دعوت كند.

و در پايان آيه براى تاكيد بيشتر مى افزايد: آيا شما را به كفر دعوت مى كند پس از آنكه مسلمان شديد (ايامركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون ).

آيا ممكن است پيامبر خدا به كفر دعوت كند و به شما اجازه دهد او را

پرستش كنيد. ناگفته پيدا است كه اسلام در اينجا مانند بسيارى از موارد ديگر به معنى وسيع كلمه يعنى تسليم در برابر فرمان خدا و ايمان و توحيد به كار رفته است ، يعنى چگونه ممكن است پيامبرى پيدا شود و نخست مردم را به ايمان و توحيد دعوت كند سپس راه شرك را به آنها نشان دهد و يا اينكه چگونه ممكن است پيامبرى نتايج زحمات پيامبران ديگر را كه به اسلام دعوت كرده اند بر

باد دهد و آنها را متوجه كفر و شرك سازد؟!

آيه ضمنا اشاره سربسته اى به معصوم بودن پيامبران و عدم انحراف آنها از مسير فرمان خدا مى كند. <120>

بشر پرستى ممنوع است .

آيات فوق با صراحت تمام هر گونه پرستش غير خدا و مخصوصا بشر پرستى را محكوم مى سازد و روح آزادگى و استقلال شخصيت را در انسان پرورش مى دهد همان روحى كه بدون آن شايسته نام انسان نخواهد بود.

در طول تاريخ افراد زيادى را مى شناسيم كه پيش از آنكه به قدرت برسند چهرهاى معصومانه داشتند و مردم را به حق و عدالت و حريت ، آزادگى و ايمان دعوت مى كردند اما هنگامى كه پايه هاى قدرت آنها در اجتماع محكم شد كم كم مسير خود را تغيير داده و گرايش به فرد پرستى و دعوت به سوى خويش كردند.

در حقيقت يكى از طرق شناسائى داعيان حق و داعيان باطل همين است كه داعيان حق كه در رأ س آنها پيامبران و امامان قرار داشتند در آن روز كه

بزرگترين قدرتها را در اختيار مى گرفتند همانند نخستين روزهاى دعوت خود، مردم را دعوت به سوى اهداف مقدس دينى و انسانى از جمله توحيد و يگانه پرستى و آزادگى مى نمودند ولى داعيان باطل به هنگام قدرت و پيروزى نخستين مطلبى كه در مغز آنها جوانه مى زند دعوت به سوى خويش و تشويق مردم به يك نوع عبوديت بوده است تملقها و چاپلوسيهاى افراد بى مايه اى كه معمولا اطراف آنها را مى گرفتند، با غرور و كم ظرفيتى آنها توام شده چنين پديدهاى را به بار مى آورد.

حديث جالبى كه

از على (عليه السلام ) نقل شده روشنگر چهره واقعى و روحانى آن حضرت و شاهدى براى اين بحث است :

روزى كه امام (عليه السلام ) به سرزمين انبار (يكى از شهرهاى مرزى عراق ) رسيد جمعى از دهقانان در برابر آن حضرت طبق سنتى كه به آن خو گرفته بودند از مركبهايشان پياده شدند و به سرعت به سوى او شتافتند (و شايد سجده كردند) امام (عليه السلام ) نه تنها به اين كار رضايت نداد بلكه شديدا برآشفت و بر آنها فرياد زده : ((ما هذا الذى صنعتموه ؟ فقالوا: خلق منا نعظم به امراءنا فقال : و الله ما ينتفع بهذا امراؤ كم و انكم لتشقون على انفسكم فى دنياكم و تشقون به فى آخرتكم و ما اخسر المشقة و راءها العقاب و اربح الدعة معها الامان من النار)).

امام فرمود: ((اين چه كارى بود كه شما انجام داديد؟ عرض كردند: اين آدابى است كه ما اميران خود را با آن بزرگ مى داريم . امام فرمود: به خدا سوگند! زمامداران شما از اين كار بهره اى نمى گيرند و شما خود را در دنيا به رنج و در آخرت به بدبختى گرفتار مى سازيد! چه زيانبار است رنجى كه به دنبال آن كيفر خدا باشد و چه سودمند است آرامش و آزادگى كه در پى آن ايمنى از آتش دوزخ قرار گيرد!. <121> پيمان مقدس

به دنبال اشاراتى كه در آيات پيشين درباره وجود نشانه هاى روشن پيامبر اسلام در كتب انبياء قبل آمده بود در اين آيات اشاره به يك اصل كلى در اين رابطه مى كند و آن اينكه پيامبران

پيشين (و به دنبال آنها پيروانشان ) با خدا پيمان بسته بودند كه در برابر پيامبرانى كه بعد از آنها مى آيند سر تعظيم و تسليم فرود آورند مى فرمايد: و (به خاطر بياوريد) هنگامى را كه خداوند پيمان موكد از پيامبران (و پيروان آنها) گرفت كه هر گاه كتاب و دانش به شما دادم سپس پيامبرى به سوى شما

آمد كه آنچه را با شما است تصديق مى كند (و نشانه هاى او موافق چيزى است كه با شما است ) حتما به او ايمان بياوريد و او را يارى كند (و اذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤ منن به و لتنصرنه ). <122>

در حقيقت همانطور كه پيامبران و امتهاى بعد موظف اند نسبت به پيامبران گذشته و آيين آنها احترام بگذارند و اصول آنها را محترم بشمرند پيامبران و امتهاى پيشين نيز نسبت به پيامبران بعد از خود چنين وظيفه اى داشته اند، در آيات قرآن كرارا اشاره به وحدت هدف پيغمبران خدا شده است و اين آيه نمونه زندهاى از آن است .

فراموش نكنيم كه ((ميثاق )) در اصل از ماده ((وثوق )) به بعضى اطمينان و اعتماد گرفته شده به همين دليل به پيمانهاى موكد كه مايه اطمينان است ميثاق گفته مى شود البته گرفتن پيمان از پيامبران همراه با گرفتن پيمان از پيروان آنها است و موضوع پيمان اين بود كه اگر پيامبرى بيايد كه دعوت او هماهنگ با دعوت آنان باشد و نشانه هاى او با آنچه در كتب آسمانى آنها آمده موافق باشد (و به اين

ترتيب حقانيت او ثابت گردد) بايد نه تنها به او ايمان بياورند بلكه به يارى اش برخيزند.

سپس براى تاكيد مى افزايد: خداوند به آنها فرمود: آيا اقرار به اين موضوع داريد؟ و پيمان موكد مرا بر آن گرفتيد؟ گفتند: آرى اقرار داريم فرمود: بر اين پيمان گواه باشيد و من هم با شما گواهم (قال ءاقررتم و اخذتم على ذلكم اصرى قالوا

اقررنا قال فاشهدوا و انا معكم من الشاهدين ). <123>

در آيه بعد قرآن مجيد پيمان شكنان را مورد مذمت و تهديد قرار مى دهد و مى گويد: سپس هر كس (بعد از اين همه پيمانهاى موكد و ميثاقهاى محكم ) سرپيچى كند و روى گرداند (و به پيامبرى همچون پيامبر اسلام كه بشارت ظهورش همراه نشانه هاى او در كتب پيشين آمده ايمان نياورد) فاسق و خارج از اطاعت فرمان خداست (فمن تولى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون ).

و ميدانيم كه خداوند اينگونه فاسقان لجوج و متعصب را هدايت نمى كند همانگونه كه در آيه 80 سوره توبه آمده است : و الله لا يهدى القوم الفاسقين

و كسى كه مشمول هدايت الهى نشد سرنوشتش دوزخ و عذاب شديد الهى است .

1 - آيا آيه فوق تنها درباره بشارت انبياء پيشين و پيمان آنها نسبت به پيامبر اسلام است ؟ يا هر پيامبرى را كه بعد از پيامبر ديگرى مبعوث شده در بر مى گيرد؟ ظاهر تعبيرات آيه يك مساله كلى و عمومى است ، اگر چه خاتم پيامبران مصداق بارز آن است و با روح مفاهيم قرآن نيز همين معنى وسيع و گسترده مناسب است بنابراين اگر مى بينيم در اخبارى تصريح شده

كه منظور از آن پيغمبر گرامى اسلام است از قبيل تفسير آيه و تطبيق آن بر يك مصداق روشن محسوب مى گردد نه اين

كه معنى آن انحصار بوده باشد.

فخر رازى در تفسير خود از امام على (عليه السلام ) نقل مى كند كه : هنگامى كه خداوند آدم و ساير انبياء را آفريد از آنها عهد و پيمان گرفت كه هر گاه محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) مبعوث شد به او ايمان آورند و يارى اش كنند. <124>

2 - با توجه به مضمون آيه اين سؤ ال پيش مى آيد كه مگر ممكن است پيامبر اولو العزمى در زمان پيامبر الوا العزم ديگر مبعوث گردد تا موظف به پيروى از او باشد؟ در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت : همانطور كه در تفسير آيه اشاره شد پيمان تنها از خود پيامبران گرفته نشد بلكه از پيروان آنها نيز گرفته شد و در حقيقت منظور از پيمان گرفتن از انبياء، پيمان گرفتن از امتهاى آنان و نسلهائى كه بعد از آنها به وجود مى آيند و عصر پيغمبر بعد را درك مى كنند مى باشد به علاوه خود پيامبران نيز اگر (فرضا) پيامبران آينده را درك كنند ايمان خواهند آورد يعنى هرگز پيغمبران خدا در هدفها و دعوتهاى خود از يكديگر جدا نيستند و با هم جنگ و ستيزى ندارند.

3 - سخن ديگر درباره آيه اين است كه آيه مزبور گرچه درباره پيامبران است ولى بديهى است كه در مورد جانشينان آنها نيز صادق مى باشد زيرا جانشينان راستين آنها از آنان جدا نيستند و همه يك هدف را تعقيب

مى كنند و هميشه پيامبران جانشينان خود را معرفى كرده و نسبت به آنها بشارت داده و مردم را به ايمان آوردن و يارى آنها دعوت نموده اند و اگر مى بينيم در رواياتى كه در ذيل آيه در كتب تفسير يا حديث ما نقل شده جمله ((و لتنصرنه )) درباره على (عليه السلام ) تفسير شده و مساله ولايت را مشمول آن دانسته اند در حقيقت اشاره به همين معنى است .

ناگفته نماند كه آيه فوق از نظر چگونگى تركيب نحوى در ميان مفسران و اهل ادب مورد بحث و گفتگو واقع شده است .

4 - تعصبهاى مزاحم

تاريخ نشان داده كه پيروان يك آيين به آسانى حاضر نيستند دست از آيين خود بردارند و در برابر پيامبران تازه كه از طرف خداوند مبعوث مى شوند تسليم گردند بلكه با جمود و سرسختى خاصى روى آيين قديم ايستاده و از آن دفاع مى كنند گويا آن را از خود و خود را از آن مى دانند و رها ساختن آن را فناى مليت خويش مى پندارند.

لذا به زحمت به قبول آيين نو، تن در مى دهند و سرچشمه بسيارى از جنگهاى مذهبى كه در طول تاريخ واقع شده و از دردناك ترين حوادث تلخ تاريخ است همين تعصب خشك و جمود بر آيينهاى كهن بوده است .

در حالى كه قانون تكامل مى گويد: بايد آيينها يكى پس از ديگرى بيايند و بشر را در مسير خداشناسى و حق و عدالت و ايمان و اخلاق و انسانيت و فضيلت پيش ببرند تا به آخرين آيين كه خاتم اديان است برسند و همچون طفلى كه مدارج

تحصيلى را يكى پس از ديگرى پيموده تا فارغ التحصيل شده اين راه را بپيمايد.

بديهى است اگر شاگردان دبستانى آنچنان نسبت به محيط دبستان علاقه و تعصب پيدا كنند كه از حضور در دبيرستان خوددارى نمايند جز ركود و عقب ماندگى از قافله ترقى نتيجه اى نخواهند داشت ، اصرار و تاكيدى كه در آيه بالا درباره گرفتن عهد و پيمان موكد از انبياء و امتهاى پيشين نسبت به انبياى آينده شده است گويا براى اجتناب و احتراز از همين تعصبها و جمودها و لجاجتها بوده كه با نهايت تاسف پس از اين همه تاكيد باز مى بينيم پيروان آيينهاى كهن به آسانى در برابر حقايق جديد تسليم نمى شوند - ضمنا درباره اينكه چرا و چگونه اسلام خاتم مذاهب و آخرين اديان است در ذيل آيه 40 سوره احزاب به خواست خدا مشروحا سخن خواهيم گفت . برترين آيين الهى ، اسلام است

تاكنون بحثهاى مشروحى در آيات گذشته درباره مذاهب پيشين آمده در اين

آيات بحث درباره اسلام آغاز مى شود و توجه اهل كتاب و پيروان اديان گذشته را به آن جلب مى كند.

در آيه نخست مى فرمايد: آيا آنها غير از آيين خدا مى طلبند؟ آيين او همين اسلام است (افغير دين الله يبغون ).

سپس مى افزايد: تمام كسانى كه در آسمانها و زمين اند چه از روى اختيار يا اجبار اسلام آورده اند (و در برابر فرمان او تسليم اند) و همه به سوى او باز گردانده مى شوند بنابراين اسلام آيين همه جهان هستى و عالم آفرينش است (و له اسلم من فى السموات و الارض طوعا و كرها و

اليه يرجعون ).

در اينجا قرآن مجيد اسلام را به معنى وسيعى تفسير كرده و مى گويد: تمام كسانى كه در آسمان و زمين اند و تمام موجوداتى كه در آنها وجود دارند مسلمان اند يعنى در برابر فرمان او تسليم اند زيرا روح اسلام همان تسليم در برابر حق است منتها گروهى از روى اختيار (طوعا) در برابر ((قوانين تشريعى )) او تسليم اند و گروهى بى اختيار (كرها) در برابر ((قوانين تكوينى )) او.

توضيح اينكه : خداوند دو گونه فرمان در عالم هستى دارد يك سلسله از فرمانهاى او به صورت قوانين طبيعى و ما فوق طبيعى است كه بر موجودات مختلف اين جهان حكومت مى كند و همه آنها مجبورند در برابر آن زانو زنند و لحظه اى از اين قوانين سرپيچى نكنند و اگر فرضا سرپيچى كنند ممكن است محو و نابود گردند يك نوع ((اسلام و تسليم )) در برابر فرمان خدا است ، بنابراين اشعه آفتاب كه به درياها مى تابد و بخار آب كه از دريا بر مى خيزد و قطعات ابر كه به هم مى پيوندند دانه هاى باران كه از آسمان فرو مى ريزد، درختانى كه بر اثر آن نمو مى كنند و گلها كه در پرتو آن شكفته مى شوند همه مسلمان اند زيرا هر كدام در برابر قانونى كه آفرينش براى او تعيين كرده است تسليم اند.

نوع ديگرى از فرمان خدا هست كه فرمان تشريعى ناميده مى شود يعنى

قوانينى كه در تشريع آسمانى و تعليمات انبياء وجود داشته است تسليم در برابر آنها جنبه ((اختيارى )) دارد و تنها افراد با ايمان هستند كه به

خاطر تسليم در مقابل آنها شايسته نام ((مسلمان )) مى باشند البته سرپيچى از اين قوانين نيز بالمال دست كمى از سرپيچى از قوانين آفرينش ندارد كه اين هم باعث انحطاط و عقب ماندگى و يا نابودى است .

و از آنجا كه جمله ((اسلم )) در آيه فوق اشاره به معنى وسيع اسلام است كه هر دو قسمت را در بر مى گيرد و لذا مى فرمايد: جمعى از روى اختيار تسليم مى شوند (طوعا) مانند مومنان و جمعى از روى اجبار (كرها) مانند كافران نسبت به قوانين تكوينى ، بنابراين معنى آيه اين است كه كافران با اين كه از قبول اسلام در برابر بخشى از فرمانهاى خدا سرباز زده اند ناچار به قبول بخش ديگر شده اند، پس چرا آنها در برابر همه قوانين الهى و دين و آيين حق يك باره تسليم نمى شوند.

احتمال ديگرى كه در تفسير آيه مى باشد و بسيارى از مفسران آن را ذكر كرده اند و در عين حال منافاتى با آنچه در بالا گفتيم ندارد اين است كه افراد با ايمان در حال رفاه و آرامش از روى رغبت و اختيار به سوى خدا مى روند، اما افراد بى ايمان تنها به هنگام گرفتارى و مشكلات طاقت فرسا به سوى او مى شتابند و او را ميخوانند و با اين كه در حال معمولى شريكهائى براى او قايل مى شوند در آن لحظات سخت و حساس جز او كسى را نمى شناسند و نمى خوانند.

از آنچه گفته شد معلوم شد كه من در جمله من فى السموات و الارض هم شامل موجودات عاقل مى شود و

هم غير عاقل (و به اصطلاح اين واژه كه مخصوص موجودات عاقل است به عنوان تغليب به معنى گسترده ترى اطلاق شده است ) و طوعا اشاره به موجودات عاقل و مومن است و كرها اشاره به كافران و موجودات غير عاقل .

در آيه بعد خداوند به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) (و همه پيروان او) دستور مى دهد كه نسبت به همه تعليمات انبياء و پيامبران پيشين ، علاوه بر آنچه را پيغمبر اسلام نازل شده ايمان داشته باشند.

مى فرمايد: بگو: ايمان به خدا آورديم و به آنچه بر ما و بر ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط (پيامبران تيرههاى بنى اسرائيل ) نازل شده و آنچه به موسى و عيسى و همه پيامبران از سوى پروردگارشان داده شده است نيز ايمان آورديم ما در ميان آنها فرقى نمى گذاريم و ما در برابر او تسليم هستيم (قل آمنا بالله و ما انزل علينا و ما انزل على ابرهيم و اسمعيل و اسحق و يعقوب و الاسباط و ما اوتى موسى و عيسى و النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون ).

آرى ما هيچ فرقى ميان آنها از نظر حقانيت قايل نيستيم ، همه را به رسميت ميشناسيم ، همه رهبران الهى بوده اند و همگى براى هدايت خلق مبعوث شده اند و ما در برابر فرمان خدا از هر نظر تسليم هستيم و بنابراين دست تفرقه اندازان را به اين وسيله كوتاه مى كنيم .

و بالاخره در آخرين آيه به عنوان يك نتيجه گيرى كلى مى فرمايد: هر كس غير از

اسلام آيينى براى خود انتخاب كند از او پذيرفته نخواهد شد و در آخرت از زيانكاران است (و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الاخرة من الخاسرين ).

جمله ((يبتغ )) از ماده ((ابتغاء)) به معنى تلاش و كوشش است كه هم در موارد شايسته و هم ناشايسته به كار ميرود و در هر مورد تابع قرائنى است كه در آن مورد وجود دارد.

به اين ترتيب از مفهوم عام اسلام به عنوان يك اصل كلى كه همان تسليم در مقابل حق است به مفهوم خاص آن يعنى آيين اسلام منتقل مى شود كه نمونه كامل و اكمل آن است و مى گويد: امروز جز آيين اسلام از هيچ كس پذيرفته نيست و در

عين احترام به همه اديان الهى برنامه امروز، اسلام است . همانگونه كه دانشجويان دوره دكترا در عين احترام به تمام دروسى كه در مقاطع مختلف تحصيلى مانند ابتدائى ، راهنمائى و دبيرستان و دوره ليسانس خوانده اند تنها درسى را كه بايد دنبال كنند همان دروس سطح بالاى مقطع نهايى خودشان است و پرداختن به غير از آن جز زيان و خسران چيزى نخواهد داشت و آنها كه با تقليد نا بجا و تعصب جاهلى و مسائل نژادى و خرافات خود ساخته پشت به اين آيين كنند بدون شك گرفتار زيان و خسران خواهند شد و جز تاسف و ندامت از سرمايه هاى عمر و حيات كه بر باد داده اند نتيجه اى نخواهند گرفت .

جمعى از مفسران گفته اند كه اين آيه درباره دوازده نفر از منافقان نازل شده كه اظهار ايمان كرده بودند و

سپس مرتد شدند و از مدينه به مكه بازگشتند آيه نازل شد و به آنها اعلام كرد كه هر كس جز اسلام را بپذيرد زيانكار است . <125>

در حديثى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه فرمود: روز قيامت اعمال را يك به يك (در دادگاه الهى ) مى آورند هر كدام خود را معرفى مى كند يكى مى گويد من نمازم ، ديگرى مى گويد من روزه ام و … و سپس اسلام را مى آورند و مى گويد: پروردگارا! تو سلامى و من اسلام ، خداوند مى فرمايد:… امروز به واسطه (مخالفت با) تو مواخذه مى كنم و به تو پاداش ميدهم . خداوند در كتابش مى فرمايد: و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فى الاخرة من الخاسرين . <126>

درباره تفاوت ميان اسلام و ايمان و ويژگيهاى هر كدام و جمع ميان اين آيه و آيات مربوط به ايمان در سوره حجرات ذيل آيه 14 به خواست خدا بحث خواهد شد. يكى از انصار (مسلمانان مدينه ) به نام حارث بن سويد دستش به خون بى گناهى به نام محذر بن زياد آلوده گشت و از ترس مجازات از اسلام برگشت و به مكه فرار كرد (و يازده نفر از پيروان او كه مسلمان شده بودند نيز مرتد شدند) پس از ورود به مكه از كار خود سخت پشيمان گشت و در انديشه فرو رفت كه در برابر اين جريان چه كند. بالاخره فكرش به اينجا رسيد كه يك نفر را به سوى خود به

مدينه بفرستد تا از پيغمبر

(صلى الله عليه و آله و سلم ) سؤ ال كنند آيا براى او راه بازگشتى وجود دارد يا نه ؟

آيات فوق نازل شد و قبولى توبه او را با شرايط خاصى اعلام داشت ، حارث بن سويد خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد و مجددا اسلام آورد و تا آخرين نفس به اسلام وفادار ماند (ولى يازده نفر ديگر از پيروان او كه از اسلام برگشته بودند به حال خود باقى ماندند). <127>

در تفسير الدر المنثور و بعضى تفاسير ديگر شان نزولهاى ديگرى براى آيات فوق نقل شده كه تفاوتهاى زيادى با آنچه نقل كرديم ندارد.

كيفر ارتداد

در آيات گذشته سخن از آيين اسلام بود كه تنها آيين مقبول الهى است در اين آيات سخن از كسانى است كه اسلام را پذيرفته و سپس از آن برگشته اند كه در اصطلاح ((مرتد)) ناميده مى شوند.

مى فرمايد: ((چگونه خداوند جمعيتى را هدايت مى كند كه بعد از ايمان و گواهى به حقانيت رسول ، و آمدن نشانه هاى روشن براى آنها كافر شدند و خدا جمعيت ستمكاران را هدايت نمى كند))؟ (كيف يهدى الله قوما كفروا بعد ايمانهم و شهدوا ان الرسول حق و جاءهم البينات و الله لا يهدى القوم الظالمين ).

چرا خداوند آنها را هدايت نميكند؟ دليل آن روشن است آنها پيامبر را با نشانه هاى روشن شناخته اند و به رسالت او گواهى داده اند بنابراين در بازگشت و عدول از اسلام در واقع ظالم و ستمگرند و كسى كه آگاهانه ظلم و ستم مى كند لايق هدايت الهى نيست او زمينه هاى هدايت را در وجود

خود از ميان برده است .

منظور از ((بينات )) در آيه فوق ، قرآن مجيد و ساير معجزات پيامبر اسلام است

و منظور از ((ظالم )) در اينجا كسى است كه در درجه اول به خود ظلم كرده و راه ارتداد پيش گرفته و در درجه بعد سبب گمراهى ديگران شده است .

سپس مى افزايد: ((آنها كيفرشان اين است كه لعن خداوند و فرشتگان و همه مردم بر آنها است )) (اولئك جزاؤ هم ان عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين ).

((لعن )) در اصل به معنى طرد و دور ساختن آميخته با خشم و غضب است و در مورد خداوند به معنى دور ساختن از رحمت خويش مى باشد و اما در مورد فرشتگان و مردم به معنى خشم و تنفر و طرد معنوى يا تقاضاى از خداوند درباره دور ساختن اين گونه افراد از رحمت است .

آرى اين مرتدان ظالم و ستمگر كه آگاهانه اين راه را پيموده اند چنان در فساد و گناه فرو مى روند كه مورد نفرت همه افراد عاقل و با هدف عالم اعم از انسان و فرشتگان بلكه از آن بالاتر مورد خشم و غضب پروردگار قرار ميگيرند.

در آيه بعد مى افزايد: ((اين در حالى است كه آنها همواره در اين لعن و طرد و نفرت ميمانند و مجازات آنها تخفيف نمييابد و به آنها مهلت داده نمى شود)) (خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون ).

در واقع اگر اين لعن و طرد جاودانى نبود و يا جاودانى بود و تدريجا تخفيف مى يافت و يا حد اقل مهلتى به آنها داده مى شد

تحملش آسانتر بود ولى هيچ يك از اينها درباره آنها نيست عذابشان دردناك و جاودانى و غير قابل تخفيف و بدون هيچگونه مهلت است در واقع نه از آغاز بريده مى شود، نه از پايان و نه از شدت آن كاهش مى يابد.

در آخرين آيه راه بازگشت را به روى اين افراد مى گشايد و به آنان اجازه توبه مى دهد چرا كه هدف قرآن در همه جا اصلاح و تربيت است و يكى از مهمترين اسباب اصلاح و تربيت گشودن راه بازگشت به روى بدكاران و آلودگان است مى فرمايد: مگر كسانى كه بعد از آن توبه كنند و اصلاح نمايند و در مقام جبران بر آيند (كه توبه آنان پذيرفته مى شود) زيرا خداوند آمرزنده و مهربان است (الا الذين تابوا من بعد ذلك و اصلحوا فان الله غفور رحيم ).

اين آيه مانند بسيارى از آيات ديگر قرآن پس از طرح مساله توبه با جمله ((و اصلحوا)) اين حقيقت را مى فهماند كه توبه تنها ندامت از گذشته و تصميم بر ترك گناه در آينده نيست . بلكه شرط قبولى توبه آن است كه با اعمال نيك خود در آينده اعمال زشت پيشين را جبران كند و لذا در بعضى از آيات قرآن بعد از ذكر توبه اشاره به ايمان و عمل صالح شده است مانند آيه فوق و آيه 60 سوره مريم مى فرمايد: الا من تاب و آمن و عمل صالحا: ((مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و عمل صالح انجام دهد)) در غير اين صورت توبه يك توبه كامل نيست .

بلكه از اين تعبير استفاده مى شود

كه گناه نقصى در ايمان انسان ايجاد مى كند كه بعد از توبه بايد تجديد ايمان كند تا اين نقص بر طرف گردد.

آيا توبه ((مرتد)) پذيرفته مى شود؟

((مرتد)) يعنى كسى كه اسلام را پذيرفته و سپس از آن باز گشته ، بر دو قسم است ((مرتد فطرى )) و ((مرتد ملى )) مرتد فطرى به كسى گفته مى شود كه از پدر و يا مادر مسلمان تولد يافته و يا به قول بعضى در حالى كه نطفه او منعقد شده پدر و يا مادرش مسلمان بوده اند و سپس او اسلام را پذيرفته و بعدا از آن برگشته است ولى مرتد ملى به كسى گفته مى شود كه از پدر و مادر مسلمان تولد نيافته بلكه خود بعد از بلوغ اسلام را پذيرفته و سپس از آن باز گشته است .

توبه مرتد ملى پذيرفته مى شود و در حقيقت مجازات او خفيف است زيرا او مسلمان زاده نيست ولى در مورد ((مرتد فطرى )) حكم از اين شديدتر و سختتر است گرچه توبه او در واقع و در پيشگاه خداوند پذيرفته مى شود ولى اگر وضع او در دادگاه اسلام ثابت شود محكوم به اعدام خواهد شد و اموال او به عنوان ارث به ورثه مسلمان او مى رسد و همسر او از او جدا خواهد شد و حتى توبه كردن او نمى تواند جلو اين احكام شديد را بگيرد!

ولى همانطور كه گفتيم اين سختگيرى تنها در مورد مرتد فطرى آن هم در صورتى است كه مرد باشد.

ممكن است كسانى از اين سختگيرى تعجب كنند و آن را يك نوع خشونت شديد غير قابل انعطاف

بدانند كه با روح اسلام سازگار نيست .

ولى در حقيقت اين حكم يك فلسفه اساسى دارد و آن حفظ جبهه داخلى كشور اسلامى و جلوگيرى از متلاشى شدن آن و نفوذ بيگانگان و منافقان است زيرا ارتداد در واقع يك نوع قيام بر ضد رژيم كشور اسلامى است كه در بسيارى از قوانين دنياى امروز نيز مجازات آن اعدام است اگر به افراد اجازه داده شود هر روز مايل بودند خود را مسلمان معرفى كنند و هر روز مايل نبودند استعفا دهند به زودى جبهه داخلى اسلام از هم متلاشى خواهد شد و راه نفوذ دشمنان و عوامل و ايادى آنها باز خواهد شد و هرج و مرج شديدى در سراسر جامعه اسلامى پديد خواهد آمد، بنابراين حكم مزبور در واقع يك حكم سياسى است كه براى حفظ حكومت و جامعه اسلامى و مبارزه با ايادى و عوامل بيگانه ضرورى است .

از اين گذشته كسى كه آيينى همچون اسلام را بعد از تحقيق و پذيرش رها كند و به سوى آيينهاى ديگرى برود معمولا انگيزه صحيح و موجهى ندارد، و بنابراين درخور مجازاتهاى سنگين است و اگر مى بينيم اين حكم درباره زنان خفيفتر است به خاطر اين است كه همه مجازاتها در مورد آنها تخفيف مى يابد. بعضى گفته اند آيه اول در مورد اهل كتاب كه قبل از بعثت پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) به او ايمان آورده بودند اما پس از مبعث به او كفر ورزيدند نازل شده ، و بعضى ديگر گفته اند در مورد ((حارث بن سويد)) و يازده نفر از ياران او كه از

اسلام برگشته بودند نازل شده ولى حارث پشيمان شد و توبه كرد و چنانكه در شاءن نزول آيه قبل نيز اشاره شد يازده نفر از همراهان او به حال خود باقى ماندند و باز نگشتند و در پاسخ دعوت حارث به او گفتند: ما در مكه مى مانيم و به كار خود بر ضد محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) ادامه مى دهيم و انتظار شكست او را داريم اگر مقصود ما حاصل شد چه بهتر و در غير اين صورت راه توبه باز است و هر گاه برگرديم (او ما را مى پذيرد و) درباره ما همان

چيزى كه درباره حارث نازل شد نازل مى گردد. هنگامى كه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) مكه را فتح كرد بعضى از آنها وارد اسلام شدند و توبه آنها پذيرفته شد و اما در مورد كسانى كه در حال كفر از دنيا رفته بودند آيه دوم نازل گرديد. <128>

توبه بى فايده

در آيات قبل سخن از كسانى در ميان بود كه از راه انحرافى خود پشيمان شده و توبه حقيقى نموده بودند و لذا توبه آنها قبول شد ولى در اين آيه سخن از كسانى است كه توبه آنها پذيرفته نيست اينها كسانى هستند كه نخست ايمان آورده سپس كافر شده و در كفر پافشارى و اصرار دارند و به همين دليل هيچگاه حاضر به پيروى از دستورات حق نيستند مگر اينكه كار بر آنها مشكل شود و راهى جز اطاعت و توبه و تسليم نبينند يقينا خداوند توبه اين گونه افراد را قبول نخواهد كرد.

مى فرمايد: ((كسانى كه بعد از

ايمان آوردن كافر شدند سپس بر كفر خود افزودند (و در اين راه اصرار ورزيدند) هيچگاه توبه آنان قبول نمى شود (چرا كه از روى ناچارى صورت مى گيرد) و آنها گمراهان اند)) چرا كه هم راه خدا را گم كرده اند و هم راه توبه را (ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم و اولئك هم الضالون ).

توبه آنها ظاهرى است چرا كه وقتى پيروزى طرفداران حق را ببينند از روى ناچارى اظهار پشيمانى و توبه مى كنند و طبيعى است كه چنين توبه اى پذيرفته نشود.

احتمال ديگرى كه در تفسير اين آيه داده شده اين است كه اينگونه اشخاص زمانى پشيمان مى شوند و توبه مى كنند كه خود را در آستانه مرگ و پايان عمر ببينند

و ميدانيم كه در آن ساعت درهاى توبه بسته مى شود و چنان توبه اى پذيرفته نخواهد شد. در واقع اين آيه شبيه همان چيزى است كه در سوره نساء آيه 18 آمده كه مى فرمايد: ((كسانى كه اعمال بد انجام مى دهند و به هنگامى كه مرگشان فرا مى رسد توبه مى كنند توبه آنها پذيرفته نيست )).

تفسير سومى براى آيه ذكر شده كه منظور از آن توبه از گناهان معمولى در حال كفر است . مثلا كسى در كفر خود اصرار داشته باشد ولى از گناهانى مانند ظلم و غيبت و فحشاء توبه كند توبه او بيفايده است چرا كه شستن آلودگيهاى سطحى از جان و دل با وجود آلودگيهاى شديد و عميق مؤ ثر نخواهد بود.

لازم به يادآورى است كه تفسيرهاى سه گانه فوق منافاتى با هم ندارد و ممكن

است آيه ناظر به تمام اين توبه هاى بيهوده باشد هر چند تفسير اول با آيات گذشته و شان نزول اين آيات سازگارتر است .

در آيه بعد به دنبال اشاره اى كه در آيه گذشته به توبه هاى بيهوده شد سخن از كفاره بيهوده مى گويد: مى فرمايد: كسانى كه كافر شدند و در حال كفر از دنيا رفتند اگر تمام روى زمين پر از طلا باشد و آن را به عنوان فديه (و كفاره اعمال زشت خويش ) بپردازند هرگز از آنها پذيرفته نخواهد شد (ان الذين كفروا و ماتوا و هم كفار فلن يقبل من احدهم مل ء الارض ذهبا و لو افتدى به ).

روشن است كفر تمام اعمال نيك انسان را بر باد مى دهد و اگر تمام روى زمين پر از طلا باشد و در راه خدا انفاق كنند پذيرفته نخواهد شد و صد البته اگر چنين چيزى در قيامت در اختيار آنها باشد و بدهند پذيرفته نيست .

بديهى است منظور از اين تعبير (تمام روى زمين پر از طلا باشد و انفاق كنند) اين است كه انفاق آنها هر قدر زياد هم باشد با وجود آلودگى روح و جان و دشمنى با حق بى فايده است و گرنه معلوم است كه اگر مجموع زمين پر از طلا گردد در آن

موقع ارزش طلا با خاك يكسان خواهد بود. بنابراين جمله بالا كنايهاى براى بيان وسعت دايره انفاق و بخشش است .

در اينكه منظور از اين انفاق در اين جهان يا جهان ديگر است مفسران دو احتمال داده اند ولى ممكن است آيه ناظر به هر دو باشد چه تمام دنيا را

در حال حيات خود انفاق كنند و چه در قيامت به عنوان فديه بدهند پذيرفته نيست هر چند ظاهر آيه نشان مى دهد كه مربوط به جهان ديگر است . زيرا مى گويد: كسانى كه كافر شدند و در حال كفر از دنيا رفتند يعنى پس از مرگ در حال كفر اگر فرضا بزرگترين ثروتهاى جهان در اختيارشان باشد و تصور كنند همانند اين جهان مى توانند با استفاده از ثروت مجازات الهى را از خود دور سازند سخت در اشتباه اند و اين جريمه مالى و فديه به هيچ وجه در مجازات آنها اثر نخواهد داشت . در واقع مضمون آيه شبيه چيزى است كه در آيه 15 سوره حديد آمده است كه مى گويد: فاليوم لا يوخذ منكم فدية و لا من الذين كفروا: ((امروز نه از شما (منافقان ) و نه از كافران فديه و غرامتى گرفته (و پذيرفته ) نمى شود)).

و در پايان آيه به نكته ديگرى اشاره فرموده ، مى گويد: آنها كسانى هستند كه مجازات دردناك دارند و ياورى ندارند (اولئك لهم عذاب اليم و ما لهم من ناصرين ).

يعنى نه تنها فديه و انفاق به حال آنها سودى ندارد بلكه شفاعت ، شفاعت كنندگان نيز شامل حال آنها نمى شود زيرا شفاعت شرايطى دارد كه يكى از مهمترين آنها ايمان به خدا است و به همين دليل اگر تمام شافعان روز قيامت جمع شوند تا براى فرد بيايمانى شفاعت كنند پذيرفته نخواهد شد.

و اصولا چون شفاعت به اذن خدا است آنها هرگز از چنين افراد نالايقى شفاعت نمى كنند كه شفاعت نيز لياقتى لازم دارد، چرا كه اذن

الهى شامل افراد نالايق نمى شود.

پروردگارا! توفيقى مرحمت فرما كه پيش از بسته شدن درهاى توبه ، توبه كنيم و به سوى تو باز گرديم .

خداوندا! لياقتى مرحمت كن كه مشمول شفاعت پاكان و نيكان شويم .

خداوندا! حسن عاقبت كه از برترين نعمتهاى تو است از ما دريغ مدار.

آمين يا رب العالمين يك نشانه ايمان

در آيات گذشته بحثهايى درباره ايمان و كفر و نشانه ها و آثار آن و بخشى از سرگذشت انبياء آمده بود، و در اين آيه به يكى از طرق وصول به حقيقت ايمان و مقام بر و نيكوكارى اشاره مى كند؛ همان چيزى كه بهترين نشانه شخصيت و عواطف انسانى ، و تقوا به اسلام است . آيه مى گويد: ((شما هرگز به حقيقت ((بر)) و ((نيكى )) نمى رسيد مگر اينكه از آنچه دوست مى داريد در راه خدا انفاق كنيد)) (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )

واژه ((بر)) در اصل به معنى ((وسعت )) است ، و لذا صحراهاى وسيع را ((بر)) (بفتح ب ) مى گويند، و به همين جهت به كارهاى نيك كه نتيجه آن گسترده است و به ديگران مى رسد ((بر)) (بكسر ب ) گفته مى شود، و تفاوت ميان ((بر)) و ((خير)) از نظر لغت عرب اين است كه بر نيكوكارى تواءم با توجه و از روى قصد و اختيار است ، ولى ((خير)) به هر نوع نيكى كه به ديگرى بشود اگر چه بدون توجه باشد، اطلاق مى گردد.

در اين كه مقصود در اينجا از كلمه ((بر)) چيست ؟ مفسران گفتگوى بسيار دارند، بعضى آن را به معنى بهشت ، و بعضى

به معنى پرهيزكارى و تقوى ، و بعضى به معنى پاداش نيك گرفته اند، ولى آنچه از آيات قرآن استفاده مى شود اين است كه بر معنى وسيعى دارد و به تمام نيكيها اعم از ايمان و اعمال پاك گفته مى شود، چنانكه از آيه 177 سوره بقره استفاده مى شود كه ايمان به خدا، و روز جزا، و پيامبران ، و كمك به نيازمندان ، و نماز و روزه ، و وفاى به عهد، و استقامت در برابر مشكلات و حوادث همه از شعب بر محسوب مى شوند.

بنابراين رسيدن به مقام نيكوكاران واقعى ، شرايط زيادى دارد كه يكى از آنها انفاق كردن از اموالى است كه مورد علاقه انسان است ، زيرا عشق و علاقه واقعى به خدا، و احترام به اصول انسانيت و اخلاق ، آنگاه روشن مى شود كه انسان بر سر دو راهى قرار گيرد، در يك طرف مال و ثروت يا مقام و منصبى قرار داشته باشد كه مورد علاقه شديد او است ، و در طرف مقابل خدا و حقيقت و عواطف انسانيت و نيكوكارى ، اگر از اولى بخاطر دومى صرف نظر كرد معلوم مى شود كه در عشق و علاقه خود صادق است ، و اگر تنها در اين راه از موضوعات جزئى حاضر بود صرف نظر كند، معلوم مى شود عشق و علاقه معنوى او نيز به همان پايه است و اين مقياسى است براى سنجش ايمان و شخصيت .

در پايان آيه براى جلب توجه انفاق كنندگان مى فرمايد: ((آنچه در راه خدا انفاق مى كنيد (كم يا زياد از اموال مورد علاقه يا غير

مورد علاقه ) از همه آنها آگاه است )) (و ما تنفقوا من شى فان الله به عليم ).

و بنابراين هرگز گم نخواهد شد و نيز چگونگى آن بر او مخفى نخواهد ماند.

نفوذ آيات قرآن در دلهاى مسلمانان

نفوذ آيات قرآن در دلهاى مسلمانان بقدرى سريع و عميق بود كه بلافاصله

بعد از نزول آيات اثر آن ظاهر مى گشت ، به عنوان نمونه در مورد آيه فوق در تواريخ و تفاسير اسلامى چنين مى خوانيم :

1 - يكى از ياران پيامبر صلى اللّه عليه و آله بنام ابوطلحه انصارى در مدينه نخلستان و باغى داشت بسيار مصفا و زيبا، كه همه در مدينه از آن سخن مى گفتند، در آن چشمه آب صافى بود كه هر موقع پيامبر صلى اللّه عليه و آله به آن باغ مى رفت از آن آب ميل مى كرد و وضو مى ساخت ، و علاوه بر همه اينها آن باغ درآمد خوبى براى ابو طلحه داشت ، پس از نزول آيه فوق به خدمت پيامبر صلى اللّه عليه و آله آمد و عرض كرد:

مى دانى كه محبوبترين اموال من همين باغ است ، و من مى خواهم آن را در راه خدا انفاق كنم تا ذخيره ه اى براى رستاخيز من باشد، پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: ((بخ بخ ذلك مال رابح لك ؛ آفرين بر تو، آفرين بر تو، اين ثروتى است كه براى تو سودمند خواهد بود)) سپس فرمود: من صلاح مى دانم كه آن را به خويشاوندان نيازمند خود بدهى ، ابو طلحه دستور پيامبر صلى اللّه عليه و آله را عمل كرد و آن

را در ميان بستگان خود تقسيم كرد. <129>

2 - روزى ميهمانى بر ابوذر وارد شد، او كه زندگى ساده اى داشت از ميهمان معذرت خواست كه من بر اثر گرفتارى نمى توانم شخصا از تو پذيرايى كنم ، من چند شتر در فلان نقطه دارم ، قبول زحمت كن بهترين آنها را بياور (تا براى تو قربانى كنم ) ميهمان رفت و شتر لاغرى با خود آورد، ابوذر به او گفت به من خيانت كردى ، چرا چنين شترى آوردى ؟ او در جواب گفت : من فكر كردم روزى به شترهاى ديگر نيازمند خواهى شد، ابوذر گفت : روز نياز من زمانى است كه از اين جهان چشم مى بندم (چه بهتر كه براى آن روز ذخيره كنم ) خداوند مى فرمايد:(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ). <130>

3 - زبيده همسر هارون الرشيد قرآنى بسيار گرانقيمت داشت كه آن را با زر و زيور و جواهرات تزيين كرده بود و علاقه فراوانى به آن داشت ، يك روز هنگامى كه از همان قرآن تلاوت مى كرد به آيه ((لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) رسيد، با خواندن آيه در فكر فرو رفت و با خود گفت هيچ چيز مثل اين قرآن نزد من محبوب نيست و بايد آن را در راه خدا انفاق كنم ، كسى را به دنبال جواهر فروشان فرستاد و تزيينات و جواهرات آن را بفروخت و بهاى آن را در بيابانهاى حجاز براى تهيه آب مورد نياز باديه نشينان مصرف كرد كه مى گويند امروز هم بقاياى آن چاهها وجود دارد و به نام

او ناميده مى شود. از روايات و نقل مفسران استفاده مى شود كه يهود، دو ايراد ديگر در گفتگوهاى خود به پيامبر صلى اللّه عليه و آله كردند، نخست اين كه چگونه پيامبر اسلام گوشت و شير شتر را حلال مى داند با اين كه در آئين ابراهيم (عليه السلام ) حرام بوده ، و به همين دليل

يهود هم به پيروى از ابراهيم آنها را بر خود حرام مى دانند، نه تنها ابراهيم بلكه نوح هم اينها را تحريم كرده بود با اين حال چگونه كسى كه آنها را حرام نمى داند دم از آئين ابراهيم مى زند؟!

ديگر اين كه چگونه پيامبر اسلام خود را وفادار به آئين پيامبران بزرگ خدا مخصوصا ابراهيم (عليه السلام ) مى داند در حالى كه تمام پيامبرانى كه از دودمان اسحاق فرزند ابراهيم بودند بيت المقدس را محترم مى شمردند، و بسوى آن نماز مى خواندند، ولى پيامبر اسلام از آن قبله روى گردانده و كعبه را قبله گاه خود انتخاب كرده است ؟!

آيات فوق به ايراد اول پاسخ گفته و دروغ آنها را روشن مى سازد، و آيات آينده بر ايراد دوم پاسخ مى گويد.

تهمت يهود بر پيغمبر خدا

همانگونه كه در شاءن نزول آيات فوق خوانديم يهود حلال بودن گوشت و شير شتر را از طرف پيامبر اسلام منكر شده بودند.

قرآن در نخستين آيه مورد بحث ، با صراحت تمام تهمتهاى يهود را در مورد تحريم پاره اى از غذاهاى پاك (مانند شير و گوشت شتر) رد مى كند و مى گويد: ((در آغاز، تمام اين غذاها براى بنى اسرائيل حلال بود، مگر آنچه اسرائيل (يعقوب ) بر

خود تحريم كرده بود)) (كل الطعام كان حلا لبنى اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزل التوراة )

درباره اين كه اسرائيل (اسرائيل نام ديگر يعقوب است ) چه نوع غذائى را بر خود تحريم كرده بود؟ و علت آن تحريم چه بود؟ توضيحى در آيه ذكر نشده است ، ولى از روايات اسلامى چنين بر مى آيد:

هنگامى كه يعقوب گوشت شتر مى خورد بيمارى عرق النسا بر او شدت مى گرفت . و لذا تصميم گرفت كه از خوردن آن براى هميشه خوددارى كند، پيروان او هم در اين قسمت به او اقتدا كردند، و تدريجا امر بر بعضى مشتبه شد، و تصور كردند اين يك تحريم الهى است ، و آن را بعنوان يك دستور دينى بخدا نسبت دادند. قرآن در آيه بالا علت اشتباه آنها را تشريح مى كند و روشن مى سازد كه نسبت دادن اين موضوع به خدا يك تهمت است .

بنابراين قبل از نزول تورات هيچ يك از غذاهاى پاكيزه بر بنى اسرائيل حرام نبوده كه با جمله ((من قبل ان تنزل التورية )) در آيه فوق به آن اشاره شده است ، اگر چه بعد از نزول تورات و آمدن موسى بن عمران بر اثر ظلم و ستم يهود پاره اى از غذاهاى پاكيزه به عنوان مجازات ، بر آنها تحريم شد.

در جمله بعد خداوند به پيامبرش دستور مى دهد كه از يهود دعوت كند همان تورات موجود نزد آنها را بياورند و آن را بخوانند تا معلوم شود كه ادعاى آنها در مورد تحريم غذاها نادرست است . قرآن مى فرمايد: ((بگو: اگر راست

مى گوييد تورات را بياوريد و بخوانيد)) اين نسبتهايى كه به پيامبران پيشين مى دهيد حتى در تورات تحريف شده شما نيست . (قل فاتوا بالتورية فاتلوها ان كنتم صادقين ).

ولى آنها حاضر به انجام اين كار نشدند چون مى دانستند در تورات چنين چيزى وجود ندارد.

در آيه بعد مى گويد، اكنون كه آنها حاضر به آوردن تورات نشدند و افترا بستن آنها بر خدا مسلم شد، بايد بدانند: ((آنها كه بعد از اين به خدا دروغ مى بندند

ستمگرند و از روى علم و عهد چنين مى كنند)). (فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فاولئك هم الظالمون ).

در حقيقت هم بر خود ستم مى كنند كه خويش را گرفتار مجازات و كيفر الهى مى سازند، و هم به ديگران كه آنها را با دروغ و نيرنگ از راه راست منحرف مى سازند.

تورات كنونى و تحريم پاره اى از گوشتها :

در تورات كنونى در سفر ((لاويان )) فصل يازدهم ضمن بيان گوشتهاى حرام و حلال چنين مى خوانيم : ((از نوشخوار كنندگان و سم چاكان اينها را نخوريد، شتر را با وجودى كه نوشخوار مى كند اما تمام سم چاك نيست آن براى شما ناپاك است )).

از جمله هاى فوق استفاده مى شود كه يهود گوشت شتر و ساير سم چاكان را حرام مى دانستند، ولى هيچگونه دلالتى بر تحريم آنها در آئين ابراهيم و نوح ندارد ممكن است اين قسمت از آنها باشد كه بعنوان مجازات بر يهود تحريم شده بود.

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر كرده ، مى گويد: ((بگو: خدا راست گفته (و اينها در آئين پاك

ابراهيم نبود)) (قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا و ما كان من المشركين )

اكنون كه مى بينيد من در دعوت خود صادق و راستگويم ، پس از آئين من كه همان آئين پاك و بى آلايش ابراهيم است پيروى نمائيد زيرا او ((حنيف )) بود يعنى از اديان باطل متمايل به حق شده بود و در دستورات او حتى در مورد غذاهاى پاك يك حكم انحرافى و تحريم بى دليل وجود نداشت . او هرگز از مشركان نبود و اين كه مشركان عرب خود را بر آئين او مى دانند كاملا بى معنى است ، ((بت پرست )) كجا و ((بت شكن )) كجا؟

قابل توجه اين كه در قرآن كرارا روى اين جمله تكيه شده است كه ابراهيم از مشركان نبود.

زيرا همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم بت پرستان جاهليت مدعى بودند كه بر آئين ابراهيم هستند و آنقدر در اين ادعا پيش رفته بودند كه ديگران ، آنها را ((حنفا)) (پيروان ابراهيم )! معرفى مى كردند، لذا قرآن مكرر اين موضوع را نفى مى كند. نخستين خانه مردم

همانطور كه در ذيل آيات سابق گفتيم يهود به پيامبر اسلام دو ايراد داشتند كه پاسخ نخستين ايرادشان در آيات سابق آمد، و پاسخ دومين ايراد كه درباره فضيلت بيت المقدس و برترى آن بر كعبه بود در اين آيات آمده است .

نخست مى گويد: ((نخستين خانه اى كه براى مردم (و نيايش خداوند) قرار داده شد در سرزمين مكه است كه پر بركت و مايه هدايت جهانيان است )).

(ان اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين ).

به اين ترتيب اگر كعبه به

عنوان قبله مسلمانان انتخاب شده است ، جاى

تعجب نيست ، زيرا اين نخستين خانه توحيد است ، و با سابقه ترين معبدى است كه در روى زمين وجود دارد، هيچ مركزى پيش از آن مركز نيايش و پرستش پروردگار نبوده ، خانه اى است كه براى مردم و به سود جامعه بشريت در نقطه اى كه مركز اجتماع و محلى پربركت است ساخته شده است .

تاريخ و منابع اسلامى هم به ما مى گويد كه خانه كعبه بدست آدم (عليه السلام ) ساخته شد و سپس در طوفان نوح آسيب ديد و به وسيله ابراهيم خليل تجديد بنا شد. <133>

بنابراين انتخاب پرسابقه ترين خانه توحيد براى قبله از هر نقطه ديگرى شايسته تر است .

جالب توجه اينكه در اين آيه خانه كعبه كه نام ديگرش ((بيت الله )) هست به عنوان خانه مردم معرفى شده ، و اين تعبير بيان كننده اين حقيقت است كه آنچه بنام خدا و براى خدا است بايد در خدمت مردم و بندگان او باشد، و آنچه در خدمت مردم و بندگان خدا است براى خدا محسوب مى شود.

ضمنا از اين آيه اهميت سابقه داشتن در مسيرهاى الهى و سازنده ، روشن مى شود، و لذا در آيه فوق نخستين فضيلتى كه براى خانه كعبه ذكر شده همان سابقه ممتد و طولانى آن است و از اينجا پاسخ ايرادى كه در مورد احترام ((حجرالاسود)) مى شود نيز روشن مى گردد، زيرا عده اى مى گويند يك قطعه سنگ چه ارزش و اهميتى دارد كه همه سال ميليونها مردم براى استلام آن (دست گذاشتن بر آن ) بر يكديگر پيشى

گيرند و بعنوان يك مستحب مؤ كد در برنامه زائران خانه خدا گنجانيده شود؟

ولى توجه به تاريخچه اين سنگ مخصوص نشان مى دهد كه امتيازى در آن است كه در هيچ سنگ ديگرى در جهان نمى توان پيدا كرد و آن اين كه پرسابقه ترين

چيزى است كه به عنوان مصالح ساختمان ، در يك مركز عبادت و پرستش خداوند، بكار رفته ، زيرا مى دانيم تمام معابد روى زمين و حتى كعبه كه نخستين پرستشگاه است بارها تجديد بنا شده و مصالحى كه در ساختمان آنها بكار رفته ، تغيير يافته است تنها همين قطعه سنگ است كه با مرور هزاران سال هنوز بعنوان مصالح ثابت در اين معبد پر سابقه پا برجا مانده است ، بنابراين اهميت آن در واقع همان سابقه داشتن در مسير خدا و خدمت به مردم است .

به علاوه اين سنگ تاريخ خاموشى از نسلهاى فراوان مؤ منان در قرون و اعصار مختلف است ، اين سنگ زنده كننده خاطره استلام انبياى بزرگ و بندگان خاص خدا است كه در كنار آن به نيايش پروردگار برخاستند.

موضوع ديگرى كه توجه به آن در اينجا لازم است اين است كه آيه فوق مى گويد: اين نخستين خانه اى بوده است كه براى مردم ساخته شده است ، روشن است كه منظور نخستين خانه عبادت و پرستش است ، بنابراين هيچ مانعى ندارد كه قبل از آن خانه هاى مسكونى ديگر در روى زمين وجود داشته است ، و اين تعبير پاسخ روشنى است به آنها (مانند نويسنده تفسير المنار) كه مى گويند خانه كعبه نخستين بار بدست ابراهيم ساخته شد و ساخته

شدن آن را بدست آدم در رديف افسانه ها قلمداد مى كنند.

در حالى كه بطور مسلم قبل از ابراهيم معبد و پرستشگاه در جهان وجود داشته و انبياى پيشين همچون نوح از آن استفاده مى كردند بنابراين چگونه ممكن است خانه كعبه كه نخستين معبد جهان است به دست ابراهيم ساخته شده باشد.

در حالى كه بطور مسلم قبل از ابراهيم معبد و پرستشگاه در جهان وجود داشته و انبياى پيشين همچون نوح از آن استفاده مى كردند بنابراين چگونه ممكن است خانه كعبه كه نخستين معبد جهان است به دست ابراهيم ساخته شده باشد.

به هر حال در اين آيه براى كعبه علاوه بر امتياز ((نخستين پرستشگاه بودن )) به دو امتياز ((مبارك )) و ((مايه هدايت جهانيان )) بودن آن نيز اشاره شده است .

سپس در آيه بعد دو امتياز ديگر آن را ذكر مى كند، مى فرمايد: ((در آن نشانه هاى روشن است (از جمله ) مقام ابراهيم )) (فيه ايات بينات مقام ابراهيم ).

و نشانه ديگر آن آرامش و امنيت حاكم بر اين شهر است چنانكه قرآن مى گويد: ((و هر كس كه داخل آن شود در امان خواهد بود)).(و من دخله كان امنا).

در جمله بعد دستور حج به همه مردم داده ، مى گويد: ((و براى خدا بر مردم است كه آهنگ خانه (او) كنند آنها كه توانائى رفتن به سوى آن دارند)) (و لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا).

از اين دستور تعبير به يك بدهى و دين الهى شده است كه بر ذمه عموم مردم مى باشد زيرا فرموده است ((و لله على الناس ؛ براى خدا بر

مردم است )).

واژه ((حج )) در اصل به معنى قصد است و به همين جهت به جاده و راه ((محجة )) (بر وزن مودة ) گفته مى شود، زيرا انسان را به مقصد مى رساند، و به دليل و برهان ((حجت )) مى گويند، زيرا مقصود را در بحث روشن مى سازد، و اما اين كه اين مراسم مخصوص را حج ناميده اند براى اين است كه به هنگام حركت براى شركت در اين مراسم ((قصد زيارت خانه خدا)) مى كنند و به همين دليل در آيه فوق اضافه به بيت (خانه كعبه ) شده است .

همانطور كه سابقا اشاره كرده ايم مراسم زيارت خانه كعبه نخستين بار در زمان ابراهيم رسميت يافت ، و سپس بصورت يك سنت حتى در زمان عرب جاهلى ادامه يافت ، و در اسلام به صورت كاملتر و خالى از هر گونه خرافه دوران جاهلى تشريع گرديد. <137>

البته از نهج البلاغه (خطبه قاصعه ) و بعضى از روايات بخوبى استفاده مى شود كه فريضه حج از زمان آدم (عليه السلام ) تشريع شده بود، ولى رسميت يافتن آن بيشتر مربوط به زمان ابراهيم (عليه السلام ) است .

حج بر هر انسانى كه توانايى داشته باشد در عمر فقط يك بار واجب مى شود و از آيه فوق نيز بيش از اين استفاده نمى گردد زيرا حكم مطلق است و با يك بار انجام دادن امتثال حاصل مى شود.

تنها شرطى كه در آيه براى وجوب حج ذكر شده مساءله استطاعت است كه با تعبير ((من استطاع اليه سبيلا؛ كسى كه توانايى راه پيمايى به سوى خانه كعبه داشته باشد))

بيان شده است .

البته در روايات اسلامى و كتب فقهى ، استطاعت ، به معنى ((داشتن زاد و توشه ، و مركب ، و توانايى جسمى ، و باز بودن راه ، و توانايى بر اداره زندگى به هنگام بازگشت از حج )) تفسير شده است ، ولى در حقيقت همه اينها در آيه فوق مندرج است ، زيرا استطاعت در اصل به معنى توانايى است كه شامل تمام اين امور مى شود.

ضمنا از آيه فوق استفاده مى شود كه اين قانون مانند ساير قوانين اسلامى اختصاص به مسلمانان ندارد بلكه همه موظفند آن را انجام بدهند و با قاعده معروف ((الكفار مكلفون بالفروع كما انهم مكلفون بالاصول ؛ (كافران همانطور كه به اصول دين موظفند به انجام فروع نيز مكلف مى باشند)) با آيه فوق و مانند آن تاءييد مى شود، گرچه شرط صحيح بودن اين گونه اعمال و عبادات اين است كه نخست اسلام را بپذيرند و سپس آنها را انجام بدهند ولى بايد توجه داشت كه عدم قبول اسلام ، مسؤ وليت آنها را در برابر اينگونه وظائف از بين نمى برد.

درباره اهميت اين مراسم بزرگ ، و فلسفه حج ، و آثار فردى و اجتماعى آن در

ذيل آيه 196 تا 203 در سوره بقره مشروحا بحث شد. <138>

اهميت حج

در پايان آيه ، براى تاءكيد و بيان اهميت مساءله حج ، مى فرمايد: ((و هر كس كفر بورزد (و حج را ترك كند به خود زيان رسانيده زيرا) خداوند از همه جهانيان بى نياز است ))(و من كفر فان الله غنى عن العالمين ).

واژه ((كفر)) در اصل به معنى پوشانيدن است

و از نظر اصطلاح دينى معنى وسيعى دارد و هر گونه مخالفتى را با حق ، چه در مرحله عقايد، و چه در مرحله دستورات فرعى باشد، شامل مى شود، و اگر مشاهده مى كنيم كه ((كفر)) غالبا در مخالفت با اصول استعمال مى شود دليل بر اين نيست كه منحصرا به همان معنى بوده باشد، به همين دليل در آيه بالا در مورد ((ترك حج )) بكار رفته است ، و لذا در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه ((كفر)) را در آيه به معنى ((ترك )) تفسير فرموده است . <139>

و به عبارت ديگر كفر و فاصله گرفتن از حق - همانند ايمان و توجه به حق - مراحل و درجاتى دارد كه هر كدام براى خود داراى احكام مخصوصى است ، و با توجه به اين حقيقت بسيارى از مشكلات كه در معنى آيات و روايات مربوط به كفر و ايمان پيش مى آيد، حل مى شود، بنابراين اگر در مورد رباخواران در (سوره بقره - 275) و همچنين در مورد ساحران (بقره - 102) تعبير به كفر شده است به همين منظور است .

در هر حال از آيه فوق دو مطلب استفاده مى شود:

نخست اهميت فوق العاده حج است كه از ترك آن تعبير به كفر شده است ، مرحوم صدوق در كتاب ((من لا يحضر)) از پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نقل مى كند كه : به على (عليه السلام )

فرمود: ((يا على تارك الحج و هو مستطيع كافر يقول الله تبارك و تعالى و لله على الناس حج البيت من استطاع اليه

سبيلا و من كفر فان الله غنى عن العالمين ، يا على ! من سوف الحج حتى يموت بعثه الله يوم القيمة يهوديا او نصرانيا؛ اى على ! كسى كه حج را ترك كند با اين كه توانايى دارد كافر محسوب مى شود، زيرا خداوند مى فرمايد: بر مردمى كه استطاعت دارند به سوى خانه خدا بروند لازم است حج به جا بياورند، و كسى كه كفر بورزد (آن را ترك كند) به خود زيان رسانيده است ، و خداوند از آنان بى نياز است ، اى على كسى كه حج را به تاءخير بيندازد تا اين كه از دنيا برود خداوند او را در قيامت يهودى يا نصرانى محشور مى كند.))

ديگر اين كه : انجام اين فريضه مهم الهى مانند همه فرائض و برنامه هاى دينى به سود مردم و براى تربيت آنها است و هيچ گونه تاءثيرى براى خداوند كه از همگان بى نياز است نخواهد داشت .

1 - منظور از بكه چيست ؟

((بكه )) در اصل از ماده ((بك )) (بر وزن فك ) به معنى ازدحام و اجتماع است ، و اين كه به خانه كعبه ، يا زمينى كه خانه كعبه در آن ساخته شده است ((بكه )) گفته اند به خاطر ازدحام و اجتماع مردم در آنجا است و بعيد نيست كه اين اسم از آغاز روى آن نبوده و پس از رسميت يافتن براى عبادت روى آن گذاشته شده باشد.

در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه ((مكه )) نام مجموع شهر است و بكه نام محلى است كه خانه كعبه در آنجا بنا شده

است .

بعضى از مفسران نيز احتمال داده اند كه بكه همان مكه بوده باشد كه ((م )) در آن تبديل به ((ب )) شده است نظير ((لازم )) و ((لازب )) كه هر دو در لغت عرب به يك معنى است .

براى نامگذارى خانه كعبه و محل آن به ((بكه )) وجه ديگرى نيز گفته اند و آن اين كه ماده مزبور به معنى از بين بردن نخوت و غرور آمده است ، و چون در اين مركز بزرگ ، همه تبعيضات برچيده مى شود و گردنكشان و مغروران همانند مردم عادى بايد به نيايش برخيزند و غرور آنها به اين وسيله درهم شكسته مى شود به آن بكه گفته شده است .

2 - توسعه مسجد الحرام

از زمان پيامبر صلى اللّه عليه و آله به بعد هر قدر مسلمانان فزونى مى يافتند و طبعا زائران خانه خدا بيشتر مى شدند، مسجد الحرام از طرف خلفاى وقت توسعه داده مى شد.

در تفسير ((عياشى )) نقل شده كه در زمان منصور، خليفه عباسى ، بر اثر كثرت حجاج مى خواستند مسجد الحرام را بار ديگر توسعه دهند، منصور مردمى را كه در اطراف مسجد خانه داشتند طلبيد، تا خانه آنها را خريدارى كند، ولى آنها به هيچ قيمتى حاضر به فروش نشدند، منصور در بن بست سختى قرار گرفته بود (زيرا از يك طرف نمى خواست با اعمال زور خانه هاى آنها را خراب كند چون انعكاس خوبى نداشت و از طرف ديگر آنها هم حاضر به واگذارى خانه خود نبودند) در اين باره از امام صادق (عليه السلام ) سؤ ال كرد، امام فرمود: غمناك مباش

در اين باره دليل روشنى است كه مى توانى با آن استدلال كنى ، پرسيد كدام دليل ؟ فرمود: به كتاب خدا، پرسيد به كجاى كلام الهى ؟ فرمود: به اين آيه : ان اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا زيرا خداوند مى گويد: ((نخستين خانه اى كه براى مردمان ساخته شد، خانه كعبه بود بنابراين اگر آنها پيش از بناى كعبه خانه ساخته بودند اطراف خانه كعبه مال آنها بود، ولى اگر خانه كعبه مقدم بوده ، اين حريم (تا آنجا كه مورد نياز زائران خانه خداست ) متعلق به كعبه است !

من

صور دستور داد آنها را حاضر ساختند و به همين سخن در برابر آنها

استدلال كرد آنان در پاسخ فرو ماندند و گفتند: هر طور مايل باشى موافق خواهيم بود.

باز در همان تفسير نقل شده ، كه نظير اين حادثه در زمان مهدى عباسى تكرار شد، مهدى از فقهاى وقت سؤ ال كرد همه گفتند: اگر مالكان خانه ها راضى نباشند ملك غصبى را نمى توان داخل مسجدالحرام كرد، على بن يقطين اجازه خواست تا اين مساءله را از موسى بن جعفر (عليه السلام ) سؤ ال كند، مهدى به والى مدينه نوشت تا حل اين مشكل را از امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) بخواهد حضرت فرمود: بنويس ((بسم الله الرحمن الرحيم اگر خانه كعبه اول بنا شده و مردم سپس در كنار آن فرود آمده اند فضاى اطراف آن متعلق به خانه كعبه است ، و اگر سكونت مردم در آنجا مقدم بر خانه كعبه بوده آنها سزاوارترند)).

چون پاسخ به ((مهدى عباسى )) رسيد به قدرى خوشحال شد

كه نامه را گرفت و بوسيد، سپس دستور داد خانه ها را خراب كردند، صاحبان خانه به خدمت امام موسى بن جعفر (عليه السلام ) رفتند و تقاضا كردند نامه اى در اين باب به مهدى بنويسد تا قيمت خانه هاى آنها را رد كند. حضرت در نامه نوشت : ((چيزى به آنان عطا كن )). او هم آنها را راضى كرد.

اين دو روايت ((استدلال لطيفى )) در بردارد كه با موازين متداول حقوقى نيز كاملا قابل تطبيق است ، و آن اينكه معبدى همچون خانه كعبه به هنگامى كه در زمين بكرى ساخته شود تا شعاع احتياجات خود نسبت به آن زمين اولويت دارد، البته تا آن روز كه اين احتياج جنبه ضرورت پيدا نكرده ديگران هم مى توانند از حريم آن استفاده كنند، اما آن روز كه نياز مبرم پيدا شد از حق اولويت نخستين مى توان استفاده كرد.

3 - امتيازات خانه كعبه :

در اين دو آيه براى كعبه علاوه بر امتياز ((نخستين پرستشگاه بودن )) چهار امتياز ديگر ذكر شده است :

1 - (مباركا)

((مبارك )) به معنى پر بركت و پر فايده است ، و كعبه از اين جهت مبارك است كه هم از نظر معنوى و هم از نظر مادى در يكى از پر بركت ترين سرزمينهاى جهان است ، بركات معنوى اين سرزمين و جذبه هاى الهى و تحرك و جنبش و وحدتى كه در پرتو آن مخصوصا در مراسم حج به وجود مى آيد بر هيچكس پوشيده نيست ، و اگر تنها به جنبه هاى صورى مراسم حج اكتفاء نشود و روح و فلسفه آن زنده گردد آنگاه بركت

واقعى آن آشكارتر خواهد بود.

از نظر مادى : با اينكه سرزمين خشك و بى آب و علفى است و به هيچ وجه از نظر طبيعى مناسب شرائط زندگى نيست اين شهر در طول تاريخ همواره يكى از شهرهاى آباد و پر تحرك و يك مركز آماده براى زندگى و حتى براى تجارت بوده است .

2 - (هدى للعالمين )

كعبه مايه هدايت جهانيان است و مردم از نقاط دور و نزديك ، صفحات خشكى و دريا را زير پا مى گذارند و به اين عبادتگاه بزرگ جلب مى شوند و در مراسم با شكوه حج كه از زمان ابراهيم همچنان رايج بوده شركت مى كنند، حتى عرب جاهلى نيز كعبه را گرامى مى داشت ، و مراسم حج را به عنوان اينكه آئين ابراهيم است با اينكه با خرافات آميخته شده بود انجام مى داد، و در پرتو همان مراسم ناقص خود تا حدود زيادى از كارهاى نادرست خود موقتا دست برمى داشت و به اين ترتيب همگان حتى بت پرستان از هدايت اين خانه بزرگ بهره مند مى شدند، جاذبه معنوى اين سرزمين و اين خانه مقدس چنان است كه

همه را بى اختيار تحت تاءثير خود قرار مى دهد.

3 - (فيه آيات بينات مقام ابراهيم )

در اين خانه نشانه هاى روشنى از خداپرستى و توحيد و معنويت به چشم مى خورد، و دوام و بقاى آن در طول تاريخ در برابر دشمنان نيرومندى كه قصد نابود ساختن آن را داشتند يكى از اين نشانه ها است ، آثارى كه از پيامبر بزرگى همچون ابراهيم (عليه السلام ) در كنار آن باقى مانده مانند زمزم ،

صفا، مروه ، ركن <134> حطيم <135> حجر الاسود، حجر اسماعيل <136> كه هر كدام تاريخ مجسمى از قرون و اعصار گذشته است و روشنگر خاطره هاى عظيم و جاويدان مى باشد، از ديگر نشانه ها است .

از ميان اين نشانه هاى روشن ، مقام ابراهيم به خصوص ذكر شده ، زيرا محلى است كه در آن ابراهيم ايستاد، به خاطر بناى كعبه ، و يا به خاطر انجام مراسم حج و يا براى دعوت عمومى مردم براى انجام اين مراسم بزرگ ، و در هر حال از مهمترين آيات مزبور است و خاطرات بى نظيرى از فداكاريها، اخلاصها، و اجتماعها را زنده مى كند.

در اين كه منظور از ((مقام ابراهيم )) خصوص آن نقطه اى است كه هم اكنون سنگ مخصوصى كه اثر پاى ابراهيم بر آن نمايان است در آنجا است ، يا منظور از آن تمام ((حرم مكه )) و يا ((تمام مواقف حج )) است ، در ميان مفسران گفتگو است ولى در روايتى كه از امام صادق (عليه السلام ) در كتاب كافى نقل شده اشاره به همان احتمال اول شده است .

4 - (و من دخله كان آمنا)

ابراهيم (عليه السلام ) بعد از بناى خانه كعبه امنيت شهر مكه را از خداوند درخواست نمود و گفت : ((رب اجعل هذا بلدا آمنا؛ خداوندا! اين سرزمين را سرزمين امن و امانى قرار بده )) (ابراهيم - 35) خداوند دعاى ابراهيم را اجابت كرد و آن را يك مركز امن قرار داد كه هم مايه آرامش روح و امنيت اجتماع مردمى است كه به آن مى آيند و از آن الهام

مى گيرند و هم از نظر قوانين مذهبى ، امنيت آن آنچنان محترم شمرده شده كه هر گونه جنگ و مبارزه در آن ممنوع است .

مخصوصا در اسلام ((كعبه )) بعنوان يك ماءمن و پناهگاه شناخته شده ، و حتى حيوانات اين سرزمين از هر نظر بايد در امنيت باشند و كسى مزاحم آنها نشود، افراد انسانى كه به آن پناه مى برند نيز در امان هستند حتى اگر قاتل و جانى باشند نمى توان متعرض آنها شد، ولى براى اين كه اين احترام خاص خانه كعبه مورد سوء استفاده قرار نگيرد، و حق مظلومان پايمال نگردد اگر افراد جنايتكار و مجرمى به آن پناهنده شوند دستور داده شده آنها را از نظر آب و غذا در مضيقه قرار دهند، تا مجبور گردند آنجا را ترك گويند، و آنها را به كيفر برسانند. از مجموع آنچه در كتب شيعه و اهل تسنن درباره شاءن نزول اين آيات نقل شده چنين استفاده مى شود كه : يكى از يهوديان به نام ((شاس بن قيس )) كه پيرمردى تاريك دل و در كفر و عناد كم نظير بود روزى از كنار مجمع مسلمانان مى گذشت ، ديد جمعى از طايفه ((اوس )) و ((خزرج )) كه سالها با هم جنگهاى خونينى داشتند، در نهايت صفا و صميميت گرد هم نشسته ، مجلس انسى به وجود آورده اند، و آتش اختلافات شديدى كه در جاهليت در ميان آنها شعله ور بود به كلى خاموش شده است .

او از ديدن اين صحنه بسيار ناراحت شد و با خود گفت اگر اينها تحت رهبرى محمد صلى اللّه عليه و آله

از همين راه پيش روند موجوديت يهود به كلى در خطر است ، در اين حال نقشه اى به نظر او رسيد، و يكى از جوانان يهودى را دستور داد كه به جمع آنها بپيوندد، و حوادث خونين ((بغاث )) (محلى كه جنگ شديد اوس و خزرج در آن نقطه واقع شد) به ياد آنها بياورد، و آن حوادث را پيش چشم آنها مجسم سازد.

اتفاقا اين نقشه كه با مهارت به وسيله آن جوان يهودى پياده شد، مؤ ثر واقع گرديد و جمعى از مسلمانان از شنيدن اين جريان به گفتگو پرداختند، و حتى بعضى از افراد طايفه ((اوس )) و ((خزرج )) يكديگر را به تجديد آن صحنه ها تهديد كردند، چيزى نمانده بود كه آتش خاموش شده ديرين بار ديگر شعله ور گردد.

خبر به پيامبر صلى اللّه عليه و آله رسيد، فورا با جمعى از مهاجرين به سراغ آنها آمد، و با اندرزهاى مؤ ثر و سخنان تكان دهنده خود آنها را بيدار ساخت .

جمعيت چون سخنان آرام بخش پيامبر را شنيدند از تصميم خود برگشتند، و سلاحها را بر زمين گذاشته ، دست در گردن هم افكنده ، به شدت گريه كردند، و دانستند اين از نقشه هاى دشمنان اسلام بوده است ، و صلح و صفا و آشتى بار ديگر كينه هايى را كه مى خواست زنده شود شستشو داد.

در اين هنگام چهار آيه فوق نازل شد كه در دو آيه نخست ، يهوديان اغوا كننده را نكوهش مى كنند، و در دو آيه بعد به مسلمانان هشدار مى دهد.

نفاق افكنان

در نخستين آيه مورد بحث روى سخن به اهل كتاب كه

منظور در اينجا يهود است مى باشد، و خداوند به پيغمبرش فرمان مى دهد كه با زبان ملامت و سرزنش از آنها بپرسد انگيزه آنها در كفر ورزيدن به آيات خدا چيست ؟ در حالى كه مى دانند خداوند از اعمال آنان آگاه است .

قرآن مى گويد: ((بگو: اى اهل كتاب ! چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد با آنكه خدا گواه بر اعمال شماست ))(قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله و الله شهيد على ما تعملون ).

منظور از ((آيات خدا)) در اينجا يا آياتى است كه در تورات درباره نشانه هاى پيامبر اسلام وارد شده بود، و يا مجموعه آيات و معجزاتى است كه به پيامبر اسلام نازل گرديد و حكايت از حقانيت او مى كرد.

سپس در آيه بعد آنها را ملامت مى كند كه اگر خود شما حاضر به پذيرفتن حق نيستيد چه اصرارى داريد كه ديگران را نيز از راه خدا منحرف سازيد و راه مستقيم الهى را در نظر آنها كج و نادرست جلوه دهيد؟ قرآن مى گويد: ((بگو: اى اهل كتاب ! چرا افرادى را كه ايمان آورده اند از راه خدا باز مى داريد و مى خواهيد اين راه را كج سازيد در حالى كه شما (به درستى اين راه ) گواه هستيد)).(قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا و انتم شهداء).

در حالى كه شما بايد نخستين دسته اى باشيد كه اين منادى الهى را ((لبيك ))

گوئيد، زيرا بشارات ظهور اين پيامبر قبلا در كتب شما داده شده و شما گواه بر آنيد.

بنابراين چرا با سمپاشيها و وسوسه ها و

القاى شبهات و روشن ساختن آتش كينه هاى فراموش شده ، مردم را از راه مستقيم الهى دور مى سازيد، و علاوه بر انحراف خود بار سنگين مسئوليت انحراف ديگران را نيز بر دوش مى كشيد؟! چرا؟

در پايان آيه آنها را تهديد مى كند كه : ((خدا هرگز از اعمال شما غافل نيست )) (و ما الله بغافل عما تعملون ).

شايد تعبير به ((عدم غفلت خداوند)) در اينجا بخاطر اين باشد، كه : يهود براى پيشبرد مقاصد شوم خود غالبا دست به نقشه هاى مخفيانه و توطئه هاى پنهانى مى زدند، كه در افراد غافل و بى اطلاع زود مؤ ثر واقع مى شد، و لذا مى فرمايد: اگر بعضى از مردم بخاطر غفلت تحت تاءثير توطئه هاى شوم شما قرار گيرند، خداوندى كه از اسرار نهان و آشكار آنها آگاه است ، غافل نخواهد بود، و مجازات او در انتظار شما است !.

سپس در آيه بعد روى سخن را به مسلمانان اغفال شده كرده ، مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از جمعى از اهل كتاب (كه كارشان نفاق افكنى و شعله ور ساختن آتش كينه و عداوت در ميان شماست ) اطاعت كنيد شما را پس از ايمان به كفر باز مى گردانند)) (يا ايها الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين ).

به اين ترتيب به آنها هشدار مى دهد كه اگر تحت تاءثير سخنان مسموم دشمن واقع شوند، و به آنها اجازه دهند كه در ميان افرادشان نفوذ كنند، و به وسوسه هاى آنها ترتيب اثر دهند، چيزى نخواهد گذشت كه رشته

ايمان را به كلى خواهند گسست و به سوى كفر باز مى گردند، زيرا دشمن ، نخست مى كوشد آتش عداوت را

در ميان آنها شعله ور سازد و آنها را به جان هم بيفكند و مسلما به اين مقدار قناعت نخواهد كرد، و به وسوسه هاى خود همچنان ادامه مى دهد تا به كلى آنها را از اسلام بيگانه سازد.

از آنچه گفته شد، روشن مى شود كه منظور از بازگشت به كفر كه در آيه فوق به آن اشاره شده ، ((كفر حقيقى و بيگانگى مطلق )) از اسلام است و نيز ممكن است منظور از ((كفر)) همان عداوتها و دشمنيهاى دوران جاهليت باشد، كه آن خود يكى از شعبه ها و نشانه هاى كفر محسوب مى شود، چه اينكه ايمان سرچشمه محبت و برادرى است ، و كفر سرچشمه پراكندگى و عداوت است .

در آخرين آيه مورد بحث به صورت تعجب از مؤ منان سؤ ال مى كند: ((و چگونه ممكن است شما كافر شويد با اينكه (در دامان وحى قرار گرفته ايد) و آيات خدا بر شما خوانده مى شود و پيامبر او در ميان شماست )) (و كيف تكفرون و انتم تتلى عليكم آيات الله و فيكم رسوله ) اين جمله در حقيقت اشاره به اين است كه اگر ديگران گمراه شوند، زياد جاى تعجب نيست ، تعجب در اين است كه افرادى كه پيامبر را در ميان خود مى بينند، و دائما با عالم وحى در تماس هستند چگونه ممكن است گمراه گردند، و مسلما اگر چنين اشخاصى گمراه شوند، مقصر اصلى خود آنها هستند و مجازاتشان بسيار دردناك خواهد بود.

در

پايان اين آيات به مسلمانان توصيه مى كند، كه براى نجات خود از وسوسه هاى دشمنان ، و براى هدايت يافتن به صراط مستقيم ، دست به دامن لطف پروردگار بزنند، و به ذات پاك او و آيات قرآن مجيد متمسك شوند، و قرآن مى گويد: ((و هر كس به خدا تمسك جويد به راه مستقيم هدايت شده است )) (و من يعتصم بالله فقد

هدى الى صراط مستقيم ).

از نكته هايى كه در اين آيات جلب توجه مى كند اين است كه در دو آيه اول كه روى سخن در آن به يهود است به صورت خطاب بالواسطه است ، زيرا به پيامبر دستور مى دهد كه اين مطالب را به آنها بگويد، لذا با كلمه قل (بگو) شروع شده است ، اما در دو آيه اخير كه روى سخن به مؤ منان است ، خطاب بدون واسطه صورت گرفته ، و بدون كلمه ((قل )) شروع شده است ، و اين نشانه نهايت لطف و توجه خاص خداوند به بندگان با ايمان است . مى دانيم كه در دوران جاهليت دو قبيله بزرگ در مدينه به نام ((اوس )) و ((خزرج )) وجود داشتند كه بيش از يكصد سال ! جنگ و خونريزى و اختلاف در ميان آن دو جريان داشت ، و هر چند وقت ناگهان به جان يكديگر مى افتادند و خسارات جانى و مالى فراوانى به يكديگر وارد مى كردند.

يكى از موفقيتهاى بزرگ پيغمبر صلى اللّه عليه و آله پس از هجرت به مدينه ، اين بود كه به وسيله اسلام صلح و صفا در ميان آن دو ايجاد كرد، و

با اتحاد آنها جبهه نيرومندى

در مدينه به وجود آمد.

اما از آنجا كه ريشه هاى اختلاف فوق العاده زياد و نيرومند، و اتحاد تازه و جوان بود گاه بيگاه ، بر اثر عواملى ، اختلافات فراموش شده شعله ور مى شد، كه به زودى در پرتو تعليمات اسلام و تدبير پيامبر صلى اللّه عليه و آله خاموش مى گشت .

در آيات پيش نمونه اى از بروز اختلافات را بر اثر تحريكات دشمنان دانا مشاهده كرديم ، ولى اين آيات اشاره به نوع ديگرى از اين اختلافات است كه بر اثر دوستان نادان و تعصبهاى جاهلانه به وجود آمد.

مى گويند روزى دو نفر از قبيله ((اوس )) و ((خزرج )) به نام ((ثعلبة بن غنم )) و ((اسعد بن زراره )) در برابر يكديگر قرار گرفتند، و هر كدام افتخاراتى را كه بعد از اسلام نصيب قبيله او شده بود بر مى شمرد، ((ثعلبه )) گفت : خزيمة بن ثابت (ذوالشهادتين ) و حنظله (غسيل الملائكه ) كه هر كدام از افتخارات مسلمانانند، از ما هستند، و همچنين عاصم بن ثابت ، و سعد بن معاذ از ما مى باشند.

در برابر او ((اسعد بن زراره )) كه از طايفه خزرج بود گفت : چهار نفر از قبيله ما در راه نشر و تعليم قرآن خدمت بزرگى انجام دادند: ابى بن كعب ، و معاذ بن جبل ، و زيد بن ثابت ، و ابو زيد، به علاوه ((سعد بن عباده )) رئيس و خطيب مردم مدينه از ما است .

كم كم كار به جاى باريك كشيد، و قبيله دو طرف از جريان آگاه شدند، و دست به

اسلحه كرده ، در برابر يكديگر قرار گرفتند، بيم آن مى رفت كه بار ديگر آتش جنگ بين آنها شعله ور گردد و زمين از خون آنها رنگين شود!

خبر به پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد، حضرت فورا به محل حادثه آمد، و با بيان و تدبير خاص خود به آن وضع خطرناك پايان داد، و صلح و صفا را در ميان آنها بر قرار نمود. آيات فوق در اينجا نازل گرديد و به صورت يك حكم عمومى همه مسلمانان را با بيان مؤ ثر و مؤ كدى دعوت به اتحاد نمود.

دعوت به تقوى

در اين آيه نخست دعوت به تقوى شده است تا مقدمه اى براى دعوت به سوى اتحاد باشد، در حقيقت دعوت به اتحاد بدون استمداد از يك ريشه اخلاقى و عقيده اى بى اثر و يا بسيار كم اثر است ، به همين دليل در اين آيه كوشش شده است تا عوامل ايجاد كننده اختلاف و پراكندگى در پرتو ايمان و تقوى تضعيف گردند، لذا افراد با ايمان را مخاطب ساخته و مى گويد ((همگى از خدا بپرهيزيد، و حق تقوى و پرهيزگارى را انجام دهيد)).(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته )

در اينكه منظور از ((حق تقوى )) چيست ؟ در ميان مفسران سخن بسيار است اما شك نيست كه حق تقوى آخرين و عاليترين درجه پرهيزگارى است ، كه پرهيز از هرگونه گناه و عصيان و تعدى و انحراف از حق را شامل مى گردد، و لذا در تفسير ((الدر المنثور)) از پيامبر صلى اللّه عليه و آله و در تفسير ((عياشى )) و ((معانى الاخبار)) از امام

صادق (عليه السلام ) نقل شده كه در تفسير ((حق تقوى )) فرمودند: ((ان يطاع فلا يعصى و يذكر فلا ينسى و يشكر فلا يكفر) يعنى ؛ ((حق تقوى )) و پرهيزگارى اين است كه پيوسته اطاعت فرمان او كنى ، و هيچگاه معصيت ننمايى ، همواره به ياد او باشى ، و او را فراموش نكنى ، و در برابر نعمتهاى او شكرگزار باشى و كفران نعمت او ننمايى )).

بديهى است انجام اين دستور همانند همه دستورات الهى بستگى به ميزان توانايى انسان دارد بنابراين آيه فوق با آيه 16 سوره تغابن كه مى گويد: ((فاتقوا الله ما استطعتم ؛ ((تا آنجا كه توانايى داريد پرهيزگارى پيشه كنيد)) هيچگونه منافاتى ندارد و گفتگو درباره تضاد اين دو آيه و نسخ يكى به وسيله ديگرى به كلى بى اساس است .

البته آيه دوم در حقيقت بيان قيد و به اصطلاح تخصيص در آيه اول است و آن را مقيد به مقدار توانايى انسان مى كند و از آنجا كه ظاهرا در ميان قدما گاهى كلمه ((نسخ )) بر ((تخصيص )) اطلاق مى شده ممكن است منظور كسانى كه آيه دوم را ناسخ

آيه اول دانسته اند همان ((تخصيص )) بوده باشد.

به هر حال در پايان آيه هشدار مى دهد به طايفه اوس و خزرج و همه مسلمانان جهان كه به هوش باشند، تنها اسلام آوردن كافى نيست ، مهم آن است كه ايمان و اسلام خود را تا واپسين ساعات عمر حفظ كنند، و با روشن ساختن آتشهاى خاموش شده كينه هاى دوران جاهلى و پيروى از تعصبهاى نابخردانه ، ايمان و اعمال پاك خود را

بر باد ندهند، تا عاقبت و پايان كار آنها به بدبختى نگرايد، لذا با تاءكيد مى فرمايد: ((مراقب باشيد كه از دنيا جز با ايمان و اسلام بيرون نرويد. (و لا تموتن الا و انتم مسلمون ).

دعوت به سوى اتحاد

در آيه بحث نهايى كه همان ((مساءله اتحاد و مبارزه با هر گونه تفرقه )) باشد مطرح شده و مى فرمايد: ((همگى به ريسمان الهى چنگ بزنيد، و از هم پراكنده نشويد)) (و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا)

درباره اينكه منظور از ((حبل الله )) (ريسمان الهى ) چيست ؟ مفسران احتمالات مختلفى ذكر كرده اند، بعضى مى گويند منظور از آن قرآن است ، و بعضى مى گويند اسلام ، و بعضى ديگر گفته اند منظور خاندان پيامبر و ائمه معصومين هستند.

در رواياتى كه از پيامبر صلى اللّه عليه و آله و ائمه اهل بيت نقل شده نيز همين تعبيرات گوناگون ديده مى شود، مثلا در تفسير در ((الدر المنثور)) از پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و در كتاب ((معانى الاخبار)) از امام سجاد (عليه السلام ) نقل شده كه فرمودند: ((حبل الله قرآن است ))، و در تفسير ((عياشى )) از امام باقر (عليه السلام ) كه فرمود: ((ريسمان الهى آل محمد صلى اللّه عليه و آله مى باشند، كه مردم ماءمور به تمسك به آن هستند.))

ولى نه اين احاديث و نه آن تفسيرها، هيچ كدام با يكديگر اختلاف ندارند، زيرا منظور از ريسمان الهى هر گونه وسيله ارتباط با ذات پاك خداوند است ، خواه اين وسيله ، اسلام باشد، يا قرآن ، يا پيامبر و اهل بيت او، و

به عبارت ديگر تمام آنچه گفته شد، در مفهوم وسيع ((ارتباط با خدا)) كه از معنى ((حبل الله )) استفاده مى شود، جمع است .

تعبير به (حبل الله ) براى چيست ؟

نكته جالب اينكه تعبير از اين امور به ((حبل الله )) در واقع اشاره به يك حقيقت است ، كه انسان در شرائط عادى و بدون داشتن مربى و راهنما، در قعر دره طبيعت ، و چاه تاريك غرائز سركش ، و جهل و نادانى باقى خواهد ماند. و براى نجات از اين دره و بر آمدن از اين چاه نياز به رشته و ريسمان محكمى دارد كه به آن چنگ بزند و بيرون آيد، اين رشته محكم همان ارتباط با خدا از طريق قرآن و آورنده قرآن و جانشينان واقعى او مى باشد، كه مردم را از سطوح پائين و پست بالا برده و به آسمان تكامل معنوى و مادى مى رسانند.

دشمنان ديروز و برادران امروز

سپس قرآن به نعمت بزرگ اتحاد و برادرى اشاره كرده و مسلمانان را به تفكر در وضع اندوه بار گذشته ، و مقايسه آن ((پراكندگى )) با اين ((وحدت )) دعوت مى كند، و مى گويد: ((فراموش نكنيد كه در گذشته چگونه با هم دشمن بوديد ولى خداوند در پرتو اسلام و ايمان دلهاى شما را به هم مربوط ساخت ، و شما دشمنان ديروز، برادران امروز شديد)) (و اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا)

و جالب توجه اينكه كلمه نعمت را دو بار در اين جمله تكرار كرده و به اين طريق اهميت موهبت اتفاق و برادرى را گوش زد مى

كند.

نكته ديگر اينكه مساءله تاءليف قلوب مؤ منان را به خود نسبت داده ، مى گويد: ((خدا در ميان دلهاى شما الفت ايجاد كرد)) و با اين تعبير، اشاره به يك معجزه اجتماعى اسلام شده ، زيرا اگر سابقه دشمنى و عداوت پيشين عرب را درست دقت كنيم كه چگونه كينه هاى ريشه دار در طول سالهاى متمادى در دلهاى آنها انباشته شده بود، و چگونه يك موضوع جزئى و ساده كافى بود آتش جنگ خونينى در ميان آنها بيفروزد مخصوصا با توجه به اينكه مردم نادان و بى سواد و نيمه وحشى معمولا افرادى لجوج و انعطاف ناپذيرند، و به آسانى حاضر به فراموش كردن كوچكترين مسائل گذشته نيستند، در اين صورت اهميت اين ((معجزه بزرگ اجتماعى )) اسلام آشكار مى شود، و ثابت مى گردد كه از طرق عادى و معمولى امكان پذير نبود كه در طى چند سال ، از چنان ملت پراكنده و كينه توز و نادان و بى خبر، ملتى واحد و متحد و برادر بسازند.

اعتراف مورخان و دانشمندان

اهميت موضوع فوق (وحدت و برادرى در ميان قبائل كينه توز عرب ) از نظر دانشمندان و مورخان حتى دانشمندان و مورخان غير مسلمان مخفى نمانده و همگى با اعجاب فراوان از آن ياد كرده اند، به عنوان نمونه :

((جان ديون پورت )) دانشمند معروف انگليسى مى نويسد:((… محمد يك نفر عرب ساده ، قبائل پراكنده كوچك و برهنه و گرسنه كشور خودش را مبدل به - يك جامعه فشرده و با انضباط نمود و در ميان ملل روى زمين آنها را با صفات و اخلاق تازه اى معرفى كرد، و در

كمتر از سى سال ، اين طرز و روش امپراطور قسطنطنيه را مغلوب كرد، و سلاطين ايران را از بين برد. سوريه و بين النهرين و مصر را تسخير كرد و دامنه فتوحاتش را از اقيانوس اطلس تا كرانه درياى خزر و تا رود سيحون بسط داد. <140>

((توماس كارل )) مى گويد: ((خداوند عرب را بوسيله اسلام از تاريكيها بسوى روشنائيها هدايت فرمود، از ملت خموش و راكدى كه نه صدائى از آن مى آمد و نه حركتى محسوس بود، ملتى بوجود آورد كه از گمنامى بسوى شهرت ، از سستى بسوى بيدارى ، از پستى بسوى فراز، و از عجز و ناتوانى بسوى نيرومندى سوق داده شده ، نورشان از چهار سوى جهان مى تابيد. از اعلان اسلام يك قرن بيشتر نگذشته بود كه مسلمانان يك پا در هندوستان و پاى ديگرى در اندلس نهادند و بالاخره در همين مدت كوتاه اسلام بر نصف دنيا نورافشانى مى كرد)). <141>

((دكتر گوستاولوبون )) به اين حقيقت اين چنين اعتراف كرده است :((… تا زمان اين حادثه حيرت انگيز يعنى ((اسلام )) كه دفعتا نژاد عرب را به لباس جهانگيرى و خلاق معانى بما نشان داد، هيچيك از قسمتهاى عربستان نه جزء تاريخ تمدن شمرده مى شد و نه از حيث علم يا مذهب نشانى از آن بود. <142>

((نهرو)) دانشمند و سياستمدار فقيد هندى در اين باره مى نويسد:((… سرگذشت عرب و داستان اينكه چگونه به سرعت در آسيا و اروپا و افريقا توسعه يافتند و فرهنگ و تمدن عالى و بزرگى را بوجود آوردند يكى از شگفتيهاى تاريخ بشرى مى باشد، نيرو و

فكر تازه اى كه عربها را بيدار ساخت و ايشان را از اعتماد بنفس و قدرت سرشار ساخت ((اسلام )) بود…)). <143>

سپس قرآن مى گويد:((شما در گذشته در لبه گودالى از آتش بوديد كه هر آن ممكن بود در آن سقوط كنيد و همه چيز شما خاكستر گردد))، اما خداوند شما را نجات داد و از اين پرتگاه به نقطه امن و امانى كه همان نقطه برادرى و محبت بود رهنمون ساخت . (و كنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها)

((شفا)) در اصل لغت به كناره چاه و يا خندق و مانند آن گويند، و شايد اطلاق ((شفه )) بر لب نيز بهمين مناسبت باشد، و همچنين استعمال اين كلمه در بهبودى از بيمارى نيز بخاطر آن است كه انسان در كناره ((سلامت و تندرستى )) قرار مى گيرد.

در اينكه منظور از ((نار)) در آيه آتش دوزخ است يا آتش هاى اين جهان در ميان مفسران گفتگو شده است ، ولى با توجه به مجموع آيه چنين بنظر مى رسد كه نار كنايه از جنگها و نزاعهائى بوده كه هر لحظه در دوران جاهليت به بهانه اى در ميان اعراب شعله ور مى شد، قرآن مجيد باين جمله اوضاع خطرناك عصر جاهليت را منعكس مى سازد كه هر لحظه خطر جنگ و خونريزى آنها را تهديد مى كرد و خداوند در پرتو نور اسلام آنها را از آن وضع نجات داد و مسلما با نجات يافتن از وضع خطرناك گذشته از آتش سوزان دوزخ نيز نجات يافتند.

در پايان آيه براى تاءكيد بيشتر مى گويد: ((خداوند اين چنين آيات خود را روشن مى سازد

تا هدايت شويد)) (كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون ).

بنابراين هدف نهايى هدايت و نجات شما است و چون پاى منافع و سرنوشت شما در ميان است بايد به آنچه گفته شد اهميت فراوان دهيد.

نقش اتحاد در بقاى ملتها

با تمام گفتگوهايى كه درباره اثر اعجاز آميز اتحاد در پيشرفت اهداف اجتماعى و سربلندى اجتماعات گفته شده است ، مى توان گفت هنوز اثر واقعى آن شناخته نشده است .

امروز سدهاى عظيمى در نقاط مختلف جهان برپا شده كه مبداء توليد بزرگترين نيروهاى صنعتى است و سرزمينهاى وسيعى را زير پوشش آبيارى و روشنائى خود قرار داده است ، اگر درست فكر كنيم مى بينيم اين قدرت عظيم چيزى جز نتيجه بهم پيوستن قدرتهاى ناچيز دانه هاى باران نيست و آنگاه به اهميت اتحاد و كوششهاى دسته جمعى انسانها واقف مى شويم .

در احاديث فراوانى كه از پيامبر و پيشوايان بزرگ اسلام به ما رسيده به لزوم و اهميت اين موضوع با عبارات مختلفى اشاره شده است :

در يك مورد پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله مى فرمايد: ((المؤ من للمؤ من كالبنيان يشيد بعضه بعضا؛ افراد با ايمان نسبت به يكديگر همانند اجزاى يك ساختمانند كه هر جزئى از آن جزء ديگر را محكم نگاه مى دارد)).

و نيز فرمود: ((المؤ منون كالنفس الواحدة ؛ ((مؤ منان همچون يك روحند)).

و نيز مى فرمايد: ((مثل المؤ منين فى توادهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسهر و الحمى ؛ مثل افراد با ايمان در دوستى و نيكى به يكديگر همچون اعضاى يك پيكر است كه چون بعضى از آن رنجور شود

و به درد آيد اعضاى ديگر را قرار و آرامش نخواهد بود)). <144> دعوت به حق و مبارزه با فساد

به دنبال آيات پيشين كه مساءله اخوت و اتحاد را توصيف مى كرد در اين آيه اشاره به مساءله ((امر به معروف )) و ((نهى از منكر)) شده كه در حقيقت يك پوشش اجتماعى براى محافظت جمعيت است ، زيرا اگر مساءله امر به معروف و نهى از منكر در ميان نباشد عوامل مختلفى كه دشمن بقاى ((وحدت اجتماعى )) هستند، همچون موريانه از درون ، ريشه هاى اجتماع را مى خورند، و آن را از هم متلاشى مى سازند، بنابراين حفظ وحدت اجتماعى بدون نظارت عمومى ممكن نيست !.

در آيه فوق دستور داده شده كه همواره در ميان مسلمانان بايد امتى باشند كه اين دو وظيفه بزرگ اجتماعى را انجام دهند: مردم را به نيكى ها دعوت كنند، و از بديها باز دارند.(و لتكن منكم امة يدعون الى الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر).

((امت )) در اصل از ماده ((ام )) به معنى هر چيزى است كه اشياء ديگرى به آن بضميمه گردد و به همين جهت ((امت )) به جماعتى كه جنبه وحدتى در ميان آنها باشد گفته مى شود خواه وحدت از نظر زمان يا از نظر مكان و يا از نظر هدف و مرام باشد، بنابراين به اشخاص متفرق و پراكنده ((امت )) گفته نمى شود.

و در پايان آيه تصريح مى كند كه فلاح و رستگارى تنها از اين راه ممكن است . (و اولئك هم المفلحون ).

سؤ ال :

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه ظاهر ((منكم

امة )) اين است كه اين امت بعضى از جمعيت مسلمانان را تشكيل مى دهد، نه همه آنها را، و به اين ترتيب وظيفه امر به معروف و نهى از منكر جنبه عمومى نخواهد داشت ، بلكه وظيفه طايفه خاصى است ، اگر چه انتخاب و تربيت اين جمعيت ، وظيفه همه مردم است ، و به عبارت ديگر اين دو وظيفه واجب كفائى است نه عينى ، با اينكه از ديگر آيات قرآن بر مى آيد كه اين دو وظيفه جنبه عمومى دارد، و به عبارت ديگر واجب عينى است نه واجب كفائى ، مثلا در چند آيه بعد از اين آيه مى خوانيم : ((كنتم خير امة اخرجت للناس تاءمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر؛ شما بهترين امتى بوديد كه بسود مردم مبعوث شديد، چه اينكه امر به معروف و نهى از منكر مى كنيد)) و در سوره ((والعصر)) مى فرمايد: ((همه مردم در زيانند جز آنان كه ايمان و عمل صالح دارند و دعوت به حق و توصيه به صبر و استقامت مى كنند)) طبق اين آيات و مانند آنها اين دو وظيفه اختصاص به دسته معينى ندارد.

پاسخ:

دقت در مجموع اين آيات پاسخ سؤ ال را روشن مى سازد، زيرا چنين استفاده مى شود كه ((امر به معروف و نهى از منكر)) دو مرحله دارد: يكى ((مرحله فردى )) كه هر كس موظف است به تنهائى ناظر اعمال ديگران باشد، و ديگرى ((مرحله دسته جمعى )) كه امتى مؤ ظفند براى پايان دادن به نابسامانيهاى اجتماع دست به دست هم بدهند و با يكديگر تشريك مساعى كنند.

قسمت اول وظيفه عموم مردم

است ، و چون جنبه فردى دارد طبعا شعاع آن محدود بتوانايى فرد است ، اما قسمت دوم شكل واجب كفائى به خود مى گيرد و چون جنبه دسته جمعى دارد و شعاع قدرت آن وسيع و طبعا از شئون حكومت اسلامى محسوب مى شود. اين دو شكل از مبارزه با فساد و دعوت به سوى حق ، از شاهكارهاى قوانين اسلامى محسوب مى گردد، و مساءله تقسيم كار را در سازمان حكومت اسلامى و لزوم تشكيل يك گروه نظارت بر وضع اجتماعى و سازمانهاى حكومت مشخص مى سازد.

سابق بر اين در ممالك اسلامى (و امروز در پاره اى از كشورهاى اسلامى ، مانند حجاز ) با الهام از آيه فوق تشكيلاتى مخصوص مبارزه با فساد و دعوت به انجام مسئوليتهاى اجتماعى به نام اداره حسبه و ماءموران آن به نام ((محتسب )) و يا آمرين به معروف وجود داشته است كه ماءمور بودند با همكارى يكديگر با هر گونه فساد و زشتكارى در ميان مردم ، و يا هر گونه ظلم و فساد در دستگاه حكومت مبارزه كنند، و هم چنين مردم را به كارهاى نيك و پسنديده تشويق نمايند.

بنابراين وجود اين جمعيت با آن قدرت وسيع ، هيچ گونه منافاتى با عمومى بودن وظيفه امر به معروف و نهى از منكر در شعاع فرد و با قدرت محدود ندارد.

از آنجا كه اين بحث از مباحث مهم قرآن مجيد است ، و در آيات فراوانى به آن اشاره شده ، لازم است نكاتى را در اينجا يادآور شويم :

1 - ((معروف )) و ((منكر)) چيست ؟

((معروف )) در لغت به معنى شناخته شده (از

ماده عرف ) و ((منكر)) به معنى ن ((ناشناس )) (از ماده انكار) است . و به اين ترتيب كارهاى نيك ، امورى شناخته شده ، و كارهاى زشت و ناپسند، امورى ناشناس معرفى شده اند. چه اينكه فطرت پاك انسانى با دسته اول آشنا و با دوم ناآشنا است !

2 - آيا امر به معروف يك وظيفه عقلى است يا تعبدى ؟

جمعى از دانشمندان اسلامى معتقدند كه وجوب اين دو وظيفه تنها با دليل نقلى ثابت شده ، و عقل فرمان نمى دهد كه انسان ديگرى را از كار بدى كه زيانش تنها متوجه خود او است باز دارد.

ولى با توجه به پيوندهاى اجتماعى و اينكه هيچ كار بدى در اجتماع انسانى در نقطه خاصى محدود نمى شود، بلكه هر چه باشد همانند آتشى ممكن است به نقاط ديگر سرايت كند، عقلى بودن اين دو وظيفه مشخص مى شود.

به عبارت ديگر: در اجتماع چيزى به عنوان ضرر فردى وجود ندارد، و هر زيان فردى امكان اين را دارد كه به صورت يك زيان اجتماعى در آيد، و به همين دليل منطق و عقل به افراد اجتماع اجازه مى دهد كه در پاك نگه داشتن محيط زيست خود از هر گونه تلاش و كوششى خوددارى نكنند.

اتفاقا در بعضى از احاديث به اين موضوع اشاره شده است . از پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله چنين نقل شده كه فرمود: ((يك فرد گنهكار، در ميان مردم همانند كسى است كه با جمعى سوار كشتى شود، و به هنگامى كه در وسط دريا قرار گيرد تبرى برداشته و به سوراخ كردن موضعى كه در آن نشسته

است بپردازد، و هر گاه به او اعتراض كنند، در جواب بگويد من در سهم خود تصرف مى كنم !، اگر ديگران او را از اين عمل خطرناك باز ندارند، طولى نمى كشد كه آب دريا به داخل كشتى نفوذ كرده و يكباره همگى در دريا غرق مى شوند)).

پيامبر صلى اللّه عليه و آله با اين مثال جالب منطقى بودن وظيفه امر به معروف و نهى از منكر را مجسم ساخته ، و حق نظارت فرد بر اجتماع را يك حق طبيعى كه ناشى از پيوند سرنوشتهاست ، مى داند.

3 - اهميت امر به معروف و نهى از منكر

علاوه بر آيات فراوان قرآن مجيد احاديث زيادى در منابع معتبر اسلامى نيز درباره اهميت اين دو وظيفه بزرگ اجتماعى وارد شده است كه در آنها به خطرات و عواقب شومى كه بر اثر ترك اين دو وظيفه در جامعه بوجود مى آيد اشاره گرديده ، به عنوان نمونه :

1 - امام باقر (عليه السلام ) مى فرمايد: ((ان الامر بالمعروف و النهى عن المنكر فريضة عظيمة بها تقام الفرائض و تامن المذاهب و تحل المكاسب و ترد المظالم و تعمر الارض و ينتصف من الاعداء و يستقيم الامر؛ امر به معروف و نهى از منكر دو فريضه بزرگ الهى است كه بقيه فرائض با آنها برپا مى شوند، و بوسيله اين دو، راهها امن مى گردد، و كسب و كار مردم حلال مى شود، حقوق افراد تاءمين مى گردد، و در سايه آن زمينها آباد، و از دشمنان انتقام گرفته مى شود، و در پرتو آن همه كارها روبراه مى گردد)). <145>

2 - پيغمبر اكرم

مى فرمايد: ((من امر بالمعروف و نهى عن المنكر فهو خليفة الله فى ارضه و خليفة رسول الله و خليفة كتابه ؛ كسى كه امر به معروف و نهى از منكر كند جانشين خداوند در زمين ، و جانشين پيامبر و كتاب او است )). <146>

از اين حديث بخوبى استفاده مى شود كه اين فريضه بزرگ قبل از هر چيز يك برنامه الهى است و بعثت پيامبران و نزول كتب آسمانى همه جزء اين برنامه است .

3 - مردى خدمت پيامبر آمد - در حالى كه حضرت بر فراز منبر نشسته بود - پرسيد.

من خير الناس ؛ از همه مردم بهتر كيست ؟

پيامبر فرمود: ((آمرهم بالمعروف و انهاهم عن المنكر و اتقاهم لله و ارضاهم ؛ آن كس كه از همه بيشتر امر به معروف و نهى از منكر كند و آن كس كه از همه پرهيزگارتر باشد و در راه خشنودى خدا از همه بيشتر گام بردارد)). <147>

4 - در حديث ديگرى از پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نقل شده كه فرمود: ((بايد امر به معروف و نهى از منكر كنيد و گرنه خداوند ستمگرى را بر شما مسلط مى كند كه نه به پيران احترام مى گذارد، و نه به خوردسالان رحم مى كند، نيكان و صالحان شما دعا مى كنند ولى مستجاب نمى شود و از خداوند يارى مى طلبند اما خدا به آنها كمك نمى كند و حتى توبه مى كنند و خدا از گناهانشان در نمى گذرد)). <148>

اينها همه واكنش طبيعى اعمال جمعيتى است كه اين وظيفه بزرگ اجتماعى را تعطيل كنند زيرا بدون نظارت

عمومى ، جريان امور از دست نيكان خارج مى شود، و بدان ميدان اجتماع را تسخير مى كنند، و اينكه در حديث فوق مى فرمايد حتى توبه آنها قبول نمى شود به خاطر آن است كه توبه با ادامه سكوت آنها در برابر مفاسد مفهوم صحيحى ندارد مگر اينكه در برنامه خود تجديد نظر كنند.

5 - على (عليه السلام ) مى فرمايد: ((و ما اعمال البر كلها و الجهاد فى سبيل الله عند الامر بالمعروف و النهى عن المنكر الا كنفثة فى بحر لجى ؛ تمام كارهاى نيك و حتى جهاد در راه خدا در برابر امر به معروف و نهى از منكر چون آب دهان است در برابر درياى پهناور! <149>

اين همه تاءكيدات به خاطر آن است كه اين دو وظيفه بزرگ در حقيقت ضامن اجراى بقيه وظائف فردى و اجتماعى است ، و در حكم روح و جان آنها محسوب مى شود، و با تعطيل آنها تمام احكام و اصول اخلاقى ارزش خود را از دست خواهد داد.

4 - آيا امر به معروف موجب سلب آزادى است ؟

در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت با اينكه به طور مسلم زندگانى دسته جمعى براى افراد بشر فوائد و بركات فراوانى دارد و حتى اين نوع مزايا انسان را وادار به زندگانى اجتماعى كرده است ، ولى در مقابل آن محدوديتهائى نيز براى او ببار مى آورد، و چون در برابر فوائد بيشمار زندگى دسته جمعى ضرر اين نوع محدوديتها جزئى و ناچيز است لذا بشر از روز اول تن به زندگى اجتماعى داده و محدوديتها را پذيرفته است ، و از آنجا كه

در زندگى اجتماعى سرنوشت افراد بهم مربوط است ، و به اصطلاح افراد اجتماع در سرنوشت يكديگر اثر دارند حق نظارت در اعمال ديگران حق طبيعى و خاصيت زندگى دسته جمعى است ، چنانچه اين مطلب به طرز جالبى در حديثى كه سابقا از پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نقل كرديم آمده است . بنابراين انجام اين فريضه نه تنها با آزاديهاى فردى مخالف نيست ، بلكه وظيفه اى است كه افراد در مقابل يكديگر دارند.

5 - آيا امر به معروف توليد هرج و مرج نمى كند؟

سؤ ال ديگرى كه در اينجا مطرح مى شود اين است كه : هر گاه بنا شود كه همه مردم در وضع اجتماع دخالت كرده و بر اعمال يكديگر نظارت كنند، توليد هرج و مرج و برخوردهاى مختلف در جامعه مى گردد، و با مساءله تقسيم وظائف و مسئوليتها در اجتماع مخالف است .

در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت : از بحثهاى گذشته اين حقيقت روشن شد كه امر به معروف و نهى از منكر داراى دو مرحله است ، مرحله نخست كه جنبه عمومى دارد، شعاع آن محدود است ، و از تذكر و اندرز دادن و اعتراض و انتقاد نمودن و مانند آن تجاوز نمى كند، مسلما يك اجتماع زنده بايد تمام نفراتش در برابر مفاسد داراى چنين مسئوليتى باشند.

ولى مرحله دوم كه مخصوص جمعيت معينى است و از شؤ ون حكومت اسلامى محسوب مى شود، قدرت بسيار وسيعى دارد، به اين معنى كه اگر نياز به شدت عمل و حتى قصاص و اجراى حدود باشد اين جمعيت اختيار دارند كه زير نظر حاكم

شرع و متصديان حكومت اسلامى انجام وظيفه كنند.

بنابراين با توجه به مراحل مختلف امر به معروف و نهى از منكر، و حدود و مقررات هر يك ، نه تنها هرج و مرجى در اجتماع توليد نمى شود، بلكه اجتماع از صورت يك جامعه مرده و فاقد تحرك بيرون آمده به يك جامعه زنده تبديل مى گردد.

6 - امر به معروف از خشونت جدا است ؟

در پايان اين بحث تذكر اين نكته نيز لازم است كه بايد در انجام اين فريضه الهى و دعوت به سوى حق و مبارزه با فساد، دلسوزى و حسن نيت و پاكى هدف را فراموش نكرد، و جز در موارد ضرورت از راههاى مسالمت آميز وارد شد، نبايد انجام اين وظيفه را مساوى با خشونت گرفت .

ولى متاءسفانه بعضى افراد به هنگام انجام اين وظيفه ، در غير مورد ضرورت ، از راه خشونت آميز وارد مى شوند، و گاهى متوسل به الفاظ زشت و زننده مى گردند، و لذا مى بينيم اين نوع امر به معروف ها نه تنها اثر خوبى از خود نمى گذارد، بلكه گاهى نتيجه معكوس هم مى دهد، در حالى كه روش پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سيره ائمه هدى (عليهمالسلام )

نشان مى دهد كه آنها به هنگام اجراى اين دو وظيفه آنها را با نهايت لطف و محبت مى آميختند، و به همين دليل سرسخت ترين افراد به زودى در برابر آنها تسليم مى شدند.

در تفسير ((المنار)) در ذيل آيه چنين مى خوانيم : جوانى به خدمت پيامبر آمد و عرض كرد: اى پيامبر خدا آيا به من اجازه مى دهى زنا كنم

؟! با گفتن اين سخن فرياد مردم بلند شد و از گوشه و كنار به او اعتراض كردند، ولى پيامبر با خونسردى و ملايمت فرمود: نزديك بيا،

جوان نزديك آمد، و در برابر پيامبر نشست ، حضرت با محبت از او پرسيد آيا دوست دارى با مادر تو چنين كنند؟

گفت : نه فدايت شوم ،

فرمود: همينطور مردم راضى نيستند با مادرانشان چنين شود، آيا دوست دارى با دختر تو چنين كنند؟

گفت نه فدايت شوم ،

فرمود: همينطور مردم درباره دخترانشان راضى نيستند، بگو ببينم آيا براى خواهرت مى پسندى ؟!

جوان مجددا انكار كرد (و از سؤ ال خود به كلى پشيمان شد) پيامبر سپس دست بر سينه او گذاشت و در حق او دعا كرد و فرمود: ((خدايا قلب او را پاك گردان و گناه او را ببخش و دامان او را از آلودگى به بى عفتى نگاه دار)). از آن به بعد منفورترين كار در نزد اين جوان زنا بود!... اين بود نتيجه ملايمت و محبت در نهى از منكر. در اين آيه مجددا بحث در پيرامون مساءله اتحاد و پرهيز از تفرقه و نفاق است ، اين آيه مسلمانان را از اينكه همانند اقوام پيشين ، همچون يهود و نصارى ، راه تفرقه و اختلاف را پيش گيرند و عذاب عظيم براى خود بخرند برحذر مى دارد، و در حقيقت آنها را به مطالعه تاريخ پيشينيان ، و سرنوشت دردناك آنها پس از اختلاف و تفرقه دعوت مى كند.

مى فرمايد: ((و مانند كسانى نباشيد كه پراكنده شدند و اختلاف كردند (آن هم ) پس از آنكه نشانه هاى روشن (پروردگار) به آنان رسيد! و

آنها عذاب عظيمى دارند)) (و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و اولئك لهم عذاب عظيم ).

اصرار و تاءكيد قرآن مجيد در اين آيات ، درباره اجتناب از تفرقه و نفاق ، اشاره به اين است كه اين حادثه در آينده در اجتماع آنها وقوع خواهد يافت زيرا هر كجا قرآن در ترساندن از چيزى زياد اصرار نموده اشاره به وقوع و پيدايش آن مى باشد.

پيامبر اسلام نيز اين پيش بينى را قبلا كرد و صريحا به مسلمانان خبر داد كه : ((قوم يهود بعد از موسى 71 فرقه شدند و مسيحيان 72 فرقه و امت من بعد از من 73 فرقه خواهند شد)). <150>

ظاهرا عدد 70 اشاره به كثرت است و به اصطلاح ((عدد تكثيرى )) است نه ((شمارشى )) يعنى در ميان يهود يك طايفه بر حق بودند و ((طوائف زيادى )) بر باطل ، در ميان مسيحيان طوائف باطل فزونى گرفتند و حق همچنان در يك طايفه بود، و در ميان مسلمانان اختلافات باز هم فزونى خواهد گرفت .

و طبق آنچه قرآن مجيد اشاره كرده و پيغمبر اكرم نيز خبر داده بود مسلمانان بعد از وفات او از طريق مستقيم كه يك راه بيش نبود منحرف شدند در عقايد مذهبى و حتى در خود دين پراكنده گشتند و به تكفير يكديگر پرداختند، تا آنجا كه در ميان آنان گاه شمشير، و گاه سب و لعن حكومت مى كرد، كار بجائى كشيد كه بعضى از مسلمانان جان و مال همديگر را حلال مى دانستند و حتى بقدرى ميان مسلمانان عداوت و دشمنى ايجاد شده بود كه بعضى

حاضر مى شدند به كفار بپيوندند و با برادران دينى خود جنگ كنند!

بدين ترتيب اتحاد و وحدت كه رمز موفقيت مسلمانان پيشين بود به نفاق و اختلاف مبدل گشت ، در نتيجه زندگى سعادتمندانه آنان به يك زندگى شقاوت بار تبديل شد، و عظمت ديرين خود را از دست دادند.

اما عذاب آخرت آن چنان كه خدا در قرآن بيان كرده است فوق العاده از اين عذاب هم شديدتر خواهد بود و در انتظار تفرقه اندازان و اختلاف گرايان است .

لذا در پايان آيه مى فرمايد ((كسانى كه با بودن ادله روشن در دين چنان اختلاف كنند به عذاب عظيم و دردناكى گرفتار مى گردند)). (اولئك لهم عذاب ).

بى شك نتيجه فورى اختلاف و نفاق ذلت و خوارى است و سر ذلت و

خوارى هر ملت را در اختلاف و نفاق آنان بايد جستجو كرد، جامه اى كه اساس قدرت و اركان همبستگى هاى آن با تيشه هاى تفرقه در هم كوبيده شود، سرزمين آنان براى هميشه جولانگاه بيگانگان و قلمرو حكومت استعمارگران خواهد بود، راستى چه عذاب بزرگى است ! چهره هاى نورانى و تاريك

به دنبال هشدارى كه در آيات سابق درباره تفرقه و نفاق و بازگشت به آثار دوران كفر و جاهليت داده شد، در اين دو آيه به نتايج نهائى آنها اشاره مى شود كه چگونه كفر و تفرقه و نفاق و بازگشت به جاهليت ، موجب رو سياهى است و چگونه اسلام و ايمان و اتحاد و صميميت موجب رو سفيدى است .

نخست مى گويد: ((در روز رستاخيز چهره هايى نورانى و چهره هايى تاريك و سياه خواهد بود)). (يوم تبيض وجوه

و تسود وجوه )

سپس مى فرمايد: به آنها كه چهره هاى سياه و تاريك دارند گفته مى شود: ((چرا بعد از ايمان ، راه كفر را پيموديد و چرا بعد از اتحاد در پرتو اسلام ، راه نفاق و

جاهليت را پيش گرفتيد؟ پس اكنون بچشيد عذاب را در برابر آنچه كفر ورزيديد)). (فاما الذين اسودت و جوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون .)

ولى در مقابل آنها مؤ منان متحد، غرق در درياى رحمت الهى خواهند بود و جاودانه در آن زندگى آرام بخش بسر مى برند.

بارها يادآور شده ايم كه حالت و كيفيات زندگى انسان و پاداش و كيفرهاى او در جهان ديگر تجسمى از اعمال و روحيات و افكار او در اين جهان است ، و به تعبير ديگر: هر كارى كه از انسان در اين جهان سر مى زند آثار وسيع و گسترده اى در روح انسان باقى مى گذارد كه در اين دنيا ممكن است به آسانى درك نشود، ولى در رستاخيز، پس از دگرگونيها و تكاملهايى كه در آن رخ مى دهد. با واقعيت حقيقى خود جلوه مى كند و چون در آنجا حاكميت و تجلى روح بيشتر است آثار آن حتى در جسم منعكس خواهد شد.

همانطور كه ايمان و اتحاد در اين جهان مايه رو سفيدى است ، و به عكس ، ملت پراكنده و بى ايمان مردمى رو سياهند، در جهان ديگر اين رو سياهى و رو سفيدى مجازى دنيا شكل ((حقيقى )) به خود مى گيرد، و صاحبان آنها با چهره ه اى سفيد و درخشان ، و يا سياه و تاريك محشور مى گردند.

در

آيات ديگر قرآن نيز به اين حقيقت اشاره شده از جمله درباره كسانى كه پشت سر هم مرتكب گناه مى شوند مى خوانيم : ((كانما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما؛ گوئى صورت آنها را پاره ه اى تاريك شب پوشانيده است (سوره يونس آيه 27).

و درباره آنهائى كه بر خدا دروغ مى بندند مى فرمايد: ((و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ؛ در روز رستاخيز كسانى را كه بر خدا دروغ بستند مى بينى كه چهره هايشان سياه است ! (سوره زمر آيه 60) - و همه اينها بازتابى است

از اعمال آنها در دنيا.

سپس به نفطه مقابل اين گروه در آيه بعد اشاره كرده ، مى فرمايد: ((اما آنها كه چهرهايشان سفيد و نورانى است در رحمت خداوند جاودانه مى مانند (و اما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون ).

آرى ايمان مايه روسفيدى در دنيا و آخرت و سبب آرميدن در رحمت الهى در هر دو جهان است . اين آيه اشاره به بحثهاى مختلف گذشته درباره اتحاد و اتفاق و ايمان و كفر و امر به معروف و نهى از منكر و نتايج و عواقب آنها كرده ، مى فرمايد: ((اينها آيات خدا است كه بحق بر تو مى خوانيم )) تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ).

سپس مى افزايد: آنچه بر اثر تخلف از اين دستورات دامن گير افراد مى شود، نتيجه اعمال خود آنها است ((و خداوند به هيچ كس ستم نمى كند))، (و ما الله يريد ظلما للعالمين )

بلكه اين آثار شوم همان است كه با دست خود براى خود فراهم ساختند. آيه

بعد در حقيقت مشتمل بر دو دليل بر عدم صدور ظلم و ستم از ناحيه خدا است نخست اينكه خدائى كه مالك تمام هستى و موجودات اين جهان مى باشد ظلم و ستم درباره او مفهومى ندارد، كسى تعدى بديگرى مى كند كه فاقد چيزى باشد كه ديگران دارند.

به علاوه ظلم و ستم درباره كسى مفهوم دارد كه ممكن است بدون جلب رضايت او كارى صورت گيرد اما آن كس كه تمام امور هستى از آغاز تا پايان به او باز مى گردد و هيچكس بدون اذن او نمى تواند كارى انجام دهد ظلم و ستم از ناحيه او ممكن نيست .

قرآن مى گويد: ((و (چگونه ممكن است خدا ستمكند در حالى كه ) آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است مال اوست و همه كارها به سوى او باز مى گردد))) و به فرمان اوست (و لله ما فى السموات و ما فى الارض و الى الله ترجع الامور). باز هم مبارزه با فساد و دعوت بحق

در اين آيه بار ديگر مساءله امر به معروف و نهى از منكر و ايمان بخدا مطرح شده است ، و همانطور كه در تفسير آيه 104 گفته شد اين آيه امر به معروف و نهى از منكر را به عنوان يك وظيفه عمومى و همگانى ذكر مى كند، در حاليكه آيه گذشته يك مرحله خاص از آنرا به عنوان يك وظيفه خصوصى و واجب كفائى بيان كرده است ، كه شرح آن را مبسوطا ذكر كرديم .

مى فرمايد: ((شما بهترين امتى بوديد كه به سود انسانها آفريده شده اند (چه اينكه ) امر به معروف

و نهى از منكر مى كنيد و به خدا ايمان داريد)) (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤ منون بالله ).

نكته جالب توجه اينكه در اين آيه مسلمانان به عنوان بهترين ((امتى )) معرفى شده كه براى خدمت به جامعه انسانى بسيج گرديده است ، و دليل بهترين امت بودن آنها اين ذكر شده كه ((امر به معروف و نهى از منكر مى كنند و ايمان بخدا دارند))

و اين خود مى رساند كه اصلاح جامعه بشرى بدون ايمان و دعوت بحق و مبارزه با فساد ممكن نيست ، و ضمنا از آن استفاده مى شود كه اين دو وظيفه بزرگ با وسعتى كه در اسلام دارد در آئينهاى پيشين نبوده است .

اما چرا اين امت بهترين امتها بايد باشد آن نيز روشن است زيرا آنها داراى آخرين اديان آسمانى هستند و آخرين دين روى حساب تكامل كامل ترين آنها است .

در آيه فوق به دو نكته ديگر بايد توجه نمود، نخست اينكه ((كنتم )) (بوديد) به صورت فعل ماضى ذكر شده يعنى شما در گذشته بهترين امت بوديد، درباره مفهوم اين جمله گرچه مفسران احتمالات زيادى داده اند ولى بيشتر بنظر مى رسد كه تعبير به فعل ماضى براى تاءكيد است ، و نظير آن در قرآن مجيد فراوان است كه موضوعات مسلم در شكل فعل ماضى ذكر مى شود و آنرا يك واقعيت انجام يافته معرفى مى كند.

ديگر اينكه در اينجا امر به معروف و نهى از منكر بر ايمان بخدا مقدم داشته شده و اين نشانه اهميت و عظمت اين دو فريضه بزرگ الهى است ،

به علاوه انجام اين دو فريضه ضامن گسترش ايمان و اجراى همه قوانين فردى و اجتماعى مى باشد و ضامن اجرا عملا بر خود قانون مقدم است .

از همه گذشته اگر اين دو وظيفه اجرا نگردد ريشه هاى ايمان در دلها نيز سست مى گردد، و پايه هاى آن فرو مى ريزد، و بهمين جهات بر ايمان مقدم داشته شده است .

از اين بيان نيز روشن مى شود مسلمانان تا زمانى يك ((امت ممتاز)) محسوب مى گردند كه دعوت به سوى نيكيها و مبارزه با فساد را فراموش نكنند، و آن روز كه اين دو وظيفه فراموش شد نه بهترين امتند و نه به سود جامعه بشريت خواهند بود. ضمنا بايد توجه داشت كه مخاطب در اين آيه عموم مسلمانان هستند، همانطور كه ساير خطابات قرآن چنين است ، و اينكه بعضى احتمال داده اند

كه مخصوص مهاجران يا مسلمانان نخستين باشد هيچگونه دليلى ندارد.

سپس اشاره مى كند كه مذهبى به اين روشنى و قوانينى با اين عظمت منافعش براى هيچ كس قابل انكار نيست ، بنابراين ((اگر اهل كتاب (يهود و نصارى ) ايمان بياورند بسود خودشان است ، اما متاءسفانه تنها اقليتى از آنها پشت پا به تعصبهاى جاهلانه زده اند و اسلام را با آغوش باز پذيرفته اند در حاليكه اكثريت آنها از تحت فرمان پروردگار خارج شده و حتى بشاراتى كه درباره پيامبر در كتب آنها بوده نا ديده انگاشته و بر كفر و عصبيت خود همچنان باقى مانده اند.و لو آمن اهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤ منون و اكثرهم الفاسقون . هنگامى كه بعضى از بزرگان روشن ضمير يهود

همچون عبد الله بن سلام با ياران خود آئين پيشين را ترك گفته و به آئين اسلام گرويدند، جمعى از رؤ ساى يهود به نزد آنها آمدند و زبان به سرزنش و ملامت آنان گشودند و حتى آنها را تهديد كردند كه چرا آئين پدران و نياكان خود را ترك گفته و اسلام آورده اند؟آيات فوق به عنوان دلدارى و بشارت به آنها و ساير مسلمانان نازل گرديد.

اين آيه به مسلمانانى كه از طرف قوم كافر خود تحت فشار قرار گرفته بودند و آنها را به خاطر پذيرفتن اسلام نكوهش و احيانا تهديد مى كردند بشارت مى دهد كه مخالفان هرگز نمى توانند زيانى به آنان برسانند، و زيان آنها بسيار جزئى و كم اثر خواهد بود، و از بدگوئى زبانى و مانند آن تجاوز نمى كند.

اين دو آيه در حقيقت متضمن چند پيشگوئى و بشارت مهم به مسلمانان است كه همه آنها در زمان پيامبر اكرم عملى گرديد:

1 - ((اهل كتاب هيچگاه نمى توانند ضرر مهمى به مسلمانان برسانند، و زيانهاى آنها جزئى و زودگذر است (لن يضروكم الا اذى )

2 - ((هر گاه در جنگ با آنها روبرو شوند سرانجام شكست خواهند خورد و پيروزى نهائى از آن مسلمانان است و كسى به حمايت از آنان بر نخواهد خاست (و ان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون )

3 - آنها هيچگاه روى پاى خود نمى ايستند، و همواره ذليل و بيچاره خواهند بود، مگر اينكه در برنامه خود تجديد نظر كنند و راه خدا پيش گيرند يا بديگران متوسل شوند و موقتا از نيروى آنها استفاده كنند. (و ضربت عليهم الذلة اينما ثقفوا).

طولى

نكشيد كه اين سه وعده و بشارت آسمانى در زمان خود پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله تحقق يافت ، و مخصوصا يهود حجاز (بنى قريظه و بنى نضير و بنى قينقاع و يهود خيبر و بنى المصطلق ) پس از تحريكات فراوان بر ضد اسلام ، در ميدانهاى مختلف جنگ با آنها روبرو شدند، و سرانجام همگى شكست خورده و متوارى گشتند.

((ثقفوا)) در اصل از ماده ((ثقف )) بر وزن ((سقف )) و ((ثقافت )) به معنى يافتن چيزى با مهارت است ، و به هر چيزى كه انسان با دقت و مهارت به آن دست يابد گفته مى شود. در جمله بالا قرآن مجيد مى گويد آنها در هر كجا يافت شوند مهر ذلت بر پيشانى آنها زده شده است !

گرچه در آيات فوق تصريحى به نام يهود نشده اما با قرائنى كه در آيه و آيات سابق است و همچنين بقرينه آيه 61 سوره بقره وارد شده و مشابه اين آيه است و در آن تصريح به نام يهود گرديده ، استفاده مى شود كه اين جمله در اينجا نيز درباره يهود است .

سپس در ذيل اين جمله مى فرمايد: تنها در دو صورت است كه مى توانند اين مهر ذلت را از پيشانى خود پاك كنند نخست : ((بازگشت و پيوند با خدا، و ايمان به آئين راستين او)) (الا بحبل من الله )

((و يا وابستگى به مردم و اتكاء به ديگران )) (و حبل من الناس ).

گرچه درباره اين دو تعبير ((حبل من الله )) و ((حبل من الناس )) مفسران احتمالات متعددى داده اند اما آنچه گفته شد

با معنى آيه از همه سازگارتر است زيرا هنگامى كه ((حبل من الله )) (ارتباط با خدا) در برابر ((حبل من الناس )) (ارتباط با مردم ) قرار گيرد معلوم مى شود منظور از آنها دو معنى متفاوت است ، نه اينكه يكى از آنها به معنى ايمان آوردن و دومى به معنى امان و ذمه از طرف مسلمين باشد.

بنابراين خلاصه مفهوم آيه چنين مى شود يا بايد در برنامه زندگى خود تجديد نظر كنند، و به سوى خدا بازگردند و خاطره اى كه از شيطنت و نفاق و كينه توزى ، از خود در افكار دارند بشويند، و يا از طريق وابستگى به اين و آن به زندگى نفاق - آلود خود ادامه دهند.

سپس قرآن به ذلتى كه يهود بدان گرفتار شده اشاره كرده ، مى گويد: ((و در خشم خدا مسكن گزيده اند، و مهر بيچارگى بر آنها زده شده )) (و باؤ ا بغضب من الله و ضربت عليهم المسكنة )

((باؤ ا)) در اصل به معنى ((مراجعت كردند، و منزل گرفتند)) مى باشد، و در اينجا كنايه از استحقاق پيدا كردن است ، يعنى قوم يهود بر اثر خلافكارى خود مستحق مجازات الهى شدند و خشم پروردگار را همچون منزل و مكانى براى خود انتخاب كردند.

((مسكنت )) به معنى بيچارگى است ، مخصوصا بيچارگى شديد كه راه نجات از آن مشكل باشد، و در اصل از ماده سكونت گرفته شده زيرا افراد مسكين كسانى هستند كه بر اثر ضعف و نياز قادر بر حركت و جنبشى از خود نمى باشند.

ضمنا بايد توجه داشت كه مسكين تنها به معنى نيازمند از نظر مال

و ثروت نيست ، بلكه هر نوع بيچارگى آميخته با ضعف و ناتوانى در مفهوم آن داخل است . بعضى معتقدند كه تفاوت ((مسكنت )) با ((ذلت )) اين است كه ذلت جنبه تحميلى از طرف ديگران دارد در حالى كه مسكنت حالت ((خود كم بينى درونى )) خود شخص را مى رساند.

به اين ترتيب جمله فوق مى گويد: يهود بر اثر خلافكاريها نخست از طرف ديگران مطرود شدند و به خشم خداوند گرفتار آمدند و سپس تدريجا اين موضوع به صورت يك صفت ذاتى در آمد بطورى كه با تمام امكاناتى كه دارند باز در خود يك نوع احساس حقارت مى كنند و به همين دليل در ذيل اين جمله در آيه استثنائى ديده نمى شود.

در پايان آيه ، دليل اين سرنوشت شوم يهود بيان شده ، مى فرمايد اگر آنها به چنين سرنوشتى گرفتار شدند، نه بخاطر نژاد و يا خصوصيات ديگر آنها است ، بلكه بخاطر اعمالى است كه مرتكب مى شدند، زيرا اولا ((آيات خدا را انكار مى كردند)) (ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ) و ثانيا اصرار در كشتن رهبران الهى و پيشوايان خلق و نجات دهندگان بشر،

يعنى انبياى پروردگار داشتند و ((پيامبران را به نا حق مى كشتند)) (و يقتلون الانبياء بغير حق )

و ثالثا آلوده انواع گناهان مخصوصا ظلم و ستم و تعدى بحقوق ديگران و تجاوز به منافع ساير مردم بوده اند و اگر چنين ذليل شدند ((به خاطر آن است كه گناه مى كنند و به حقوق ديگران تجاوز مى كنند)) (ذلك بما عصموا و كانوا يعتدون ).

و مسلما هر قوم و ملتى داراى چنين

اعمالى باشند سرنوشتى مشابه آنها خواهند داشت .

سرنوشت خطرناك يهود

تاريخ پر ماجراى يهود، آنچه را در آيات فوق گفته شد، كاملا تاءييد مى كند، وضع كنونى آنها نيز گواه بر اين حقيقت است ، و اينكه در آيات فوق خوانديم ((ضربت عليهم الذلة ؛ مهر ذلت بر آنها زده شده است يك حكم تشريعى نيست آنچنانكه بعضى از مفسران گفته اند، بلكه يك فرمان تكوينى و حكم قاطع تاريخ است ، كه هر قومى غرق در گناه شوند، و تعدى به حقوق ديگران جزو برنامه آنها باشد، و در از بين بردن رهبران نجات بشريت كوشش داشته باشند، داراى چنين سرنوشتى خواهند بود، مگر اينكه در وضع خود تجديد نظر كنند، و از اين راه بازگردند و يا با وابستگيهائى كه به ديگران پيدا مى كنند چند روزى به حيات خود، ادامه دهند. حوادثى كه اين روزها در كشورهاى اسلامى مى گذرد، و موضع گيرى خاص صهيونيسم در برابر مسلمين و قرار گرفتن آنها در زير چتر حمايت ديگران و عوامل گوناگونى كه موجوديت آنها را تهديد مى كند، همگى شاهد گوياى واقعيتى است كه از اين آيات استفاده مى شود. شايد تجربيات تلخ گذشته ، و حوادثى كه اخيرا مسير تاريخ آنها را عوض كرده سبب شود كه در برنامه هاى ديرين خود تجديد نظر كنند، و از در صلح و دوستى با اقوام ديگر در آيند، و زندگى مسالمت آميزى با ديگران بر اساس احترام به حقوق آنها، و رفع تجاوز از آنان داشته باشند. گويند هنگامى كه عبد الله بن سلام كه از دانشمندان يهود بود با جمع ديگرى از آنها اسلام

آوردند يهوديان و مخصوصا بزرگان آنها از اين حادثه بسيار ناراحت شدند، و در صدد بر آمدند كه آنها را متهم به شرارت سازند تا در انظار يهوديان ، پست جلوه كنند، و عمل آنها سرمشقى براى ديگران نشود، لذا علماى يهود اين شعار را در ميان آنها پخش كردند كه تنها جمعى از اشرار ما به اسلام گرويده اند! اگر آنها افراد درستى بودند آئين نياكان خود را ترك نمى گفتن ملت يهود خيانت نمى كردند، آيات فوق نازل شد و از اين دسته دفاع كرد.

روح حق جوئى اسلام

به دنبال مذمتهاى شديدى كه در آيات گذشته از قوم يهود بعمل آمد، قرآن در اين آيه براى رعايت عدالت و احترام به حقوق افراد شايسته ، و اعلام اين حقيقت كه همه آنها را نمى توان با يك چشم نگاه كرد مى گويد: اهل كتاب همه يكسان نيستند، و در برابر افراد تبهكار، كسانى در ميان آنها يافت مى شوند كه در اطاعت خداوند و قيام بر ايمان ثابت قدمند ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة

صفت ديگر آنها اين است كه : و پيوسته در دل شب آيات خدا را تلاوت مى كنند، يتلون آيات الله آناء الليل ...

و در پايان آيه از خضوع آنها ياد مى كند و مى فرمايد: و در برابر عظمت پروردگار به سجده مى افتند، بخدا و روز رستاخيز ايمان دارند، و بوظيفه امر به معروف و نهى از منكر قيام مى كنند، و در كارهاى نيك بر يكديگر سبقت مى گيرند، و بالاخره آنها از افراد صالح و با ايمان هستند. و به اين ترتيب قرآن از اينكه

نژاد يهود را به كلى محكوم كند، و يا خون آنها را كثيف بشمرد، خوددارى كرده ، و تنها روى اعمال آنها انگشت مى گذارد، و با تجليل و احترام از افرادى كه به اكثريت فاسد نپيوستند و در برابر ايمان و حق تسليم شدند

به نيكى ياد مى كند، و اين روش اسلام است كه در هيچ مورد مبارزه او، رنگ نژادى و قبيلهاى ندارد، و تنها بر محور عقائد و اعمال و رفتار افراد دور مى زند.

ضمنا از پارهاى از روايات استفاده مى شود كه ستايش شدگان در اين آيات منحصر به عبد الله بن سلام و همراهان او از قوم يهود نبودند، بلكه چهل تن از مسيحيان نجران و 32 تن از مردم مسيحى حبشه ، و 8 تن از مردم روم كه تا آن روز اسلام را پذيرفته بودند، مشمول اين آيه مى باشند و تعبير اهل كتاب كه تعبير وسيعى است نيز گواه بر اين مطلب است .

و ما يفعلوا من خير فلن يكفروه اين آيه در حقيقت مكمل آيات قبل است ، و مى فرمايد: اين دسته از اهل كتاب در برابر اعمال نيكى كه انجام مى دهند پاداش شايسته خواهند داشت ، يعنى هر چند در گذشته مرتكب خلافهائى شده باشند اكنون كه در روش خود تجديد نظر به عمل آورده اند و در صف متقين و پرهيزگاران قرار گرفته اند، نتيجه اعمال نيك خود را خواهند ديد و هرگز از خدا، ناسپاسى نمى بينند!.

به كار بردن كلمه كفر در اينجا در برابر شكر است ، زيرا شكر در اصل به معنى اعتراف به نعمت است و كفر و

كفران به معنى انكار آن است يعنى خداوند هيچگاه اعمال نيك آنها را ناديده نخواهد گرفت .

و الله عليم بالمتقين با اينكه خداوند بهمه چيز آگاهى دارد. در اين جمله فرموده است : خداوند از پرهيزكاران آگاه است گويا اين تعبير اشاره به آن است كه افراد پرهيزگار با اينكه غالبا در اقليت هستند، و مخصوصا در ميان يهوديان معاصر پيامبر اقليت ضعيفى را تشكيل مى دادند و طبعا بايد چنين افراد قليلى به چشم نيايند اما از ديده تيزبين علم و دانش بى پايان پروردگار هرگز مخفى نمى مانند، و خداوند از آنها آگاه است ، و اعمال نيك آنها، كم باشد يا زياد، هرگز ضايع نمى شود. نقطه مقابل افراد با ايمان و حق جوئى كه وصف آنها در آيه قبل آمد افراد بى ايمان و ستمگرى هستند كه در اين دو آيه توصيف شده اند: نخست مى فرمايد: آنها كه راه كفر را پيش گرفتند هرگز نمى توانند در پناه ثروت و فرزندان متعدد خويش از مجازات خدا در امان بمانند ان الذين كفروا لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من الله شيئا...

زيرا در روز رستاخيز تنها اعمال پاك و نيات خالص و ايمان صادق بدرد مى خورد، نه امتيازات مادى اين جهان ... يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب

در آن روز نه ثروت سودى مى دهد و نه فرزندان مگر آنها كه با قلب سليم در پيشگاه خدا حاضر شوند (شعراء آيه 89).

اما چرا در آيه از امكانات مادى تنها اشاره به ثروت و فرزندان شده است اين بخاطر آن است كه

مهمترين سرمايه هاى مادى يكى نيروى انسانى است كه به عنوان فرزندان ذكر شده است ، و ديگرى سرمايه هاى اقتصادى مى باشد. و بقيه امكانات مادى از اين دو سرچشمه مى گيرند.

قرآن با صراحت مى گويد: امتيازهاى مالى ، و قدرت جمعى ، به تنهائى نمى تواند در برابر خداوند، امتيازى محسوب شود، و تكيه كردن بر آنها اشتباه است ، مگر هنگامى كه در پرتو ايمان و نيت پاك در مسيرهاى صحيح بكار گرفته شوند در غير اين صورت سرنوشت صاحبان آنها عذاب جاويدان خواهد بود، (اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

در آيه بعد اشاره به وضع بذل و بخشش ها و انفاق هاى رياكارانه آنها شده و ضمن يك مثال جالب سرنوشت آن را تشريح كرده ، مى گويد: ((آنچه آنها در اين زندگى دنيا انفاق مى كنند همانند باد سوزانى است كه به زراعت قومى كه بر خود ستم كرده اند (و در غير محل يا وقت مناسب كشت نموده اند) بوزد و آن را نابود سازد)) (مثل ما ينفقون فى هذه الحيات الدنيا كمثل ريح فيها صر اصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهكته ).

((صر)) و ((اصرار)) از يك ريشه هستند و به معنى بستن چيزى توام با شدت مى آيد و در اينجا به معنى شدتى است كه در باد باشد، خواه بشكل يك باد سوزان و يا سرد و خشك كننده .

قرآن انفاق كردن كفار را به باد شديد و سوزان و يا فوق العاده سرد و خشك كنندهاى تشبيه نموده كه به كشت و زرعى بوزد و آنرا خشك كند، البته طبع باد و

نسيم ، احيا كننده

است ، نسيم بهاران شكوفه هاى را نوازش مى دهد و غنچه ها را باز مى كند، و روح در كالبد درختان مى دمد، و آنها را بارور مى سازد. انفاق نيز اگر از سرچشمه اخلاص و ايمان بوجود آيد بسيار مفيد و سود بخش است ، هم مشكلات اجتماعى را حل مى كند، و هم اثر اخلاقى عميقى در نهاد احسان كننده باقى مى گذارد و ملكات و فضائل اخلاقى را در قلب او بارور مى سازد.

اما اگر باد و نسيم ملايم و احيا كننده تبديل به طوفان مرگبار و سوزنده و يا فوق العاده سرد گرديد به هر گل و گياهى كه بوزد آنرا مى سوزاند و خشك مى كند. افراد بى ايمان و آلوده نيز چون انگيزه صحيحى در انفاق خود ندارند روح خودنمائى و رياكارى همچون باد سوزان و خشك كننده اى بر مزرعه انفاق آنها مى وزد و آن را بى اثر مى سازد، اينگونه انفاقها نه از نظر اجتماعى مشكلى را حل مى كند (چون غالبا در غير مورد مصرف مى شود) و نه نتيجه اخلاقى براى انفاق كننده خواهد داشت .

جالب توجه اينكه قرآن در آيه بالا مى گويد حرث قوم ظلموا انفسهم يعنى مركز وزش اين باد سوزان و خشك كننده زراعت كسانى است كه به خود ستم كردند، اشاره به اينكه اين زراعت كنندگان در انتخاب زمان و مكان زراعت ، دقت لازم را به عمل نياورده و بذر خود را يا در سرزمينى پاشيده اند كه در معرض وزش چنين طوفانهائى بوده است ، يا از نظر زمان ، وقتى را انتخاب كرده اند كه

فصل وزش باد سموم بوده است ، و به اين ترتيب بخود ستم كرده اند. افراد بى ايمان نيز در انتخاب زمان و محل انفاق بخود ستم مى كنند و سرمايه هاى خود را بى مورد بر باد مى دهند.

از آنچه در بالا اشاره شد، با توجه به قرائنى كه در آيه وجود دارد معلوم مى شود كه اين تشبيه در حقيقت در ميان دو چيز است يكى تشبيه انفاق آنها بزراعت بى موقع و در غير محل مناسب ، و ديگرى تشبيه انگيزه هاى انفاق به

بادهاى سرد و سوزان ، و بنابر اين آيه خالى از تقدير نيست و معنى جمله مثل ما ينفقون اين است كه مثال انگيزه انفاقهاى آنها همچون باد خشك و سرد يا سوزانى است (دقت كنيد).

جمعى از مفسران گفته اند كه اين آيه اشاره به اموالى مى كند كه دشمنان اسلام در راه كوبيدن اين آئين صرف مى كردند، و بوسيله آن دشمنان را بر ضد پيامبر اسلام تحريك مى نمودند، و يا اموالى كه يهوديان به دانشمندان خود در برابر تحريف آيات كتب آسمانى مى دادند.

ولى روشن است كه آيه يك معنى وسيع دارد كه اينها و غير اينها را شامل مى شود.

در پايان مى فرمايد خداوند به آنها ستمى نكرده ، اين خود آنها هستند كه بر خويش ستم مى كنند، و سرمايه هاى خود را، بيهوده از بين مى برند، زيرا عمل فاسد جز اثر فاسد چه نتيجه اى مى تواند داشته باشد؟ و ما ظلمهم الله و لكن انفسهم يظلمون از ابن عباس نقل شده اين آيات هنگامى نازل شده كه عده اى از مسلمانان

با يهوديان ، به سبب قرابت ، يا همسايگى ، يا حق رضاع ، و يا پيمانى كه پيش از اسلام بسته بودند، دوستى داشتند و بقدرى با آنها صميمى بودند كه اسرار مسلمانان را به آنان مى گفتند، بدينوسيله قوم يهود كه دشمن سرسخت اسلام و مسلمين بودند و به ظاهر خود را دوست مسلمانان قلمداد مى كردند، از اسرار مسلمانان مطلع مى شدند، آيه نازل شد و به آن عده از مسلمانان هشدار داد كه چون آنان در دين شما نيستند، نبايد آنها را محرم اسرار خود قرار دهيد، زيرا آنان درباره شما از هيچ شر و فسادى كوتاهى نمى كنند، آنان مى خواهند شما هميشه در رنج و عذاب باشيد.

بيگانگان را محرم اسرار خود نسازيد

اين آيه به دنبال آياتى كه مناسبات مسلمانان را با كفار بيان كرد، به يكى از مسائل حساس اشاره كرده و ضمن تشبيه لطيفى به مؤ منان هشدار مى دهد، مى گويد: غير از هم مسلكان خود براى خود، دوست و همرازى انتخاب نكنيد و بيگانگان را از اسرار و رازهاى درونى خود با خبر نسازيد يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم ...

بطانة در لغت به معنى لباس زيرين است ، و مقابل آن ظهارة به - معنى

لباس روئين مى باشد. و در اينجا كنايه از محرم اسرار است .

و خبال در اصل به معنى از بين رفتن چيزى است ، غالبا به زيانهائى كه در عقل انسان اثر مى گذارد، گفته مى شود. يعنى كفار شايستگى دوستى شما را ندارند، و نبايد آنان دوست و محرم اسرار شما باشند. كفار در رساندن شر و

فساد نسبت به مسلمانان كوتاهى نمى كنند (لا يالونكم خبالا). هرگز سوابق دوستى و رفاقت آنها با شما مانع از آن نيست كه به خاطر جدائى در مذهب و مسلك آرزوى زحمت و زيان شما را در دل خود نپرورانند، بلكه پيوسته علاقه آنها اين است كه شما در رنج و زحمت باشيد. (ودوا ما عنتم )

آنها براى اينكه شما از مكنونات ضميرشان آگاه نشويد، و رازشان فاش نگردد، معمولا در سخنان و رفتار خود مراقبت مى كنند، و با احتياط و دقت حرف مى زنند، ولى با وجود اين ، آثار عداوت و دشمنى از لابلاى سخنان آنها آشكار است و گاه بطور نا خودآگاه سخنانى بر زبان مى آورند، كه مى توان گفت همانند جرقه ايست از آتش پنهانى دلهاى آنها، و مى توانيد از آن ، به ضمير باطن آنان پى ببريد (قد بدت البغضاء من افواههم ).

اين آيه به دنبال آياتى كه مناسبات مسلمانان را با كفار بيان كرد، به يكى از مسائل حساس اشاره كرده و ضمن تشبيه لطيفى به مؤ منان هشدار داده است ، كه غير از هم مسلكان خود براى خود، دوست و همرازى انتخاب نكنند، و بيگانگان را از اسرار و رازهاى درونى خود با خبر نسازند. اين آيه حقيقتى را بيان مى كند كه امير مؤ منان (عليه السلام ) در سخنان خود توضيح فرموده است ، آنجا كه مى فرمايد: ما اضمر احد شيئا الا ظهر فى صفحات وجهه او فلتات لسانه . هيچ كس در ضمير باطن ، رازى را پنهان نمى دارد، مگر اينكه از رنگ چهره و لابلاى سخنان پراكنده و

خالى از توجه او آشكار مى شود. خلاصه اينكه خداوند بدين وسيله طريقه شناسائى باطن دشمنان را نشان داده ، و از ضمير باطن و راز درونيشان خبر مى دهد و مى فرمايد: آنچه از عداوت و دشمنى در دل خود پنهان كرده اند، بمراتب از آنچه بر زبان مى آورند بزرگتر است . (و ما تخفى صدورهم اكبر).

سپس اضافه نموده : ما براى شما اين آيات را بيان كرديم ، كه اگر در آن تدبر

كنيد، بوسيله آن مى توانيد دوست خود را از دشمن تميز دهيد، و راه نجات را از شر دشمنان پيدا كنيد (قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون ).

در اين آيه مى فرمايد: ((شما اى جمعيت مسلمانان آنان را روى خويشاوندى و يا همجوارى و يا به علل ديگر دوست مى داريد، غافل از اينكه آنها شما را دوست نمى دارند، در حاليكه شما به تمام كتابهايى كه از طرف خداوند نازل شده (اعم از كتاب خودتان و كتابهاى آسمانى آنها) ايمان داريد، ولى آنان به كتاب آسمانى شما ايمان ندارند)) (ها انتم اولاء تحبونهم و لا يحبونكم و تؤ منون بالكتاب كله ).

سپس قرآن چهره اصلى آنها را معرفى كرده ، مى گويد: ((اين دسته از اهل كتاب منافق هستند، چون با شما ملاقات كنند، مى گويند ما ايمان داريم و آئين شما را تصديق مى كنيم ، ولى چون تنها شوند، از شدت كينه و عداوت و خشم سر انگشتان خود را به دندان مى گيرند)) (و اذا لقوكم قالوا آمنا و اذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ).

اى پيامبر! ((بگو با همين خشمى كه داريد، بميريد)) و

اين غصه تا روز مرگ دست از شما بر نخواهد داشت . (قل موتوا بغيظكم ).

شما از وضع آنها آگاه نبوديد، و خدا آگاه است ((زيرا خداوند از اسرار درون سينه ها با خبر است )).(ان الله عليم بذات الصدور).

در آخرين آيه مورد بحث ، يكى از نشانه هاى كينه و عداوت آنها بازگو شده است كه ((اگر فتح و پيروزى و پيش آمد خوبى براى شما رخ دهد، آنها ناراحت مى شوند، و چنانچه حادثه ناگوارى براى شما رخ دهد خوشحال مى شوند)) (ان تمسسكم حسنة تسؤ هم و ان تصبكم سيئة يفرحوا بها).

((اما اگر در برابر كينه توزيهاى آنها استقامت كنيد، و پرهيزگار و خويشتن - دار باشيد، آنان نمى توانند بوسيله نقشه هاى خائنانه خود به شما لطمهاى وارد كنند، زيرا خداوند به آنچه مى كنيد كاملا احاطه دارد.

بنابراين از ذيل آيه استفاده مى شود كه در امنيت بودن مسلمانان در برابر نقشه هاى شوم دشمنان مشروط به استقامت و هوشيارى و داشتن تقوى است ، و تنها در اين صورت است كه امنيت آنها تضمين گرديده است .

هشدار به مسلمانان

خداوند در اين آيه به مؤ منان هشدار داده است ، تا دشمنان خود را جزء خاصان خويش قرار ندهند و رازهاى مسلمانان و نيك و بد ايشان را، در برابر اين گروه آشكار نسازند، اين اعلام خطر به صورت كلى و عمومى است و بايد در هر زمان و در هر حال مسلمانان به اين هشدار توجه كنند.

ولى متاءسفانه بسيارى از پيروان قرآن از اين هشدار غفلت ورزيده اند، و در نتيجه گرفتار نابسامانيهاى فراوان شده اند، هم اكنون در اطراف

مسلمانان دشمنانى هستند كه خود را به دوستى مى زنند، و به ظاهر از مسلمانان طرفدارى مى كنند، ولى با كارهائى كه از خود نشان مى دهند، معلوم مى شود كه دروغ مى گويند، مسلمانان فريب ظاهر آنها را خورده به آنان اعتماد مى كنند، در صورتى كه آنان براى مسلمانان جز پريشانى و بيچارگى و تباهى چيزى نمى خواهند، و از ريختن خار بر سر راه آنها و به دشوارى افكندن كار آنان كوتاهى ندارند.

راه دور نرويم ، در سالهاى اخير مسلمانان در دو جنگ بزرگ با دشمنان خود درگير شدند در جنگ نخست شكست بسيار دردناكى خوردند، در حاليكه

در جنگ اخير پيروزى درخشانى نصيب آنها شد، و تقريبا همه حوادث جهانى به نفع آنها تغيير يافت ، افسانه وحشتناك و رعب آور شكست ناپذيرى دشمن در همان روز نخست جنگ در صحراى سينا و ارتفاعات جولان براى هميشه مدفون گشت ، و مسلمانان طعم پيروزى را براى نخستين بار در سالهاى اخير چشيدند.

چه شد كه در اين مدت كوتاه اين دگرگونى روى داد؟ پاسخ اين سؤ ال نيازمند يك بحث طولانى است ، ولى بطور قطع يكى از عوامل مؤ ثر آن شكست و اين پيروزى اين بود كه در جنگ نخست بيگانگان كه حتى بعضى از آنها دم از دوستى مى زدند، از نقشه هاى آنان با خبر بودند، ولى در جنگ اخير هيچ كس جز دو سه نفر از سران كشورهاى اسلامى از نقشه هاى آنها آگاهى نداشتند، و اين خود يك رمز بزرگ پيروزى آنها و شاهد زنده اى بر عظمت اين دستور آسمانى قرآن بود!. از اينجا آياتى شروع

مى شود كه درباره يك حادثه مهم و پر دامنه اسلامى يعنى جنگ احد نازل شده است زيرا از قرائنى كه در آيات فوق وجود دارد استفاده مى شود كه اين دو آيه بعد از جنگ احد نازل شده و اشاره به گوشهاى از جريانات اين جنگ وحشتناك مى كند و بيشتر مفسران نيز بر همين عقيده اند.

در آغاز اشاره به بيرون آمدن پيامبر از مدينه براى انتخاب لشكرگاه در دامنه احد كرده و مى گويد: بخاطر بياور اى پيامبر آن روز را كه صبحگاهان از مدينه از ميان بستگان و اهل خود بيرون آمدى تا براى مؤ منان پايگاههائى براى نبرد با دشمن آماده سازى . و اذ غدوت من اهلك تبوى ء المؤ منين مقاعد للقتال و الله سميع عليم

در آن روز گفتگوهاى زيادى در ميان مسلمانان بود و همانطور كه در شرح حادثه احد بزودى اشاره خواهيم كرد درباره انتخاب محل جنگ و اينكه داخل مدينه يا بيرون مدينه بوده باشد، در ميان مسلمانان اختلاف نظر شديد بود، و پيامبر پس از مشورت كافى نظر اكثريت مسلمانان را كه جمع زيادى از آنان را جوانان تشكيل مى دادند انتخاب كرد و لشكرگاه را به بيرون شهر و دامنه كوه احد منتقل ساخت ، و طبعا در اين ميان افرادى بودند كه در دل مطالبى پنهان مى داشتند و به جهاتى حاضر باظهار آن نبودند جمله و الله سميع عليم گويا اشاره به همه اينها است يعنى خداوند هم سخنان شما را مى شنيد و هم از اسرار درون شما آگاه بود.

سپس به گوشه ديگرى از اين ماجرا اشاره كرده مى فرمايد: در

آن هنگام دو طايفه از مسلمانان (كه طبق نقل تواريخ بنو سلمه از قبيله اوس و بنو حارثه از قبيله خزرج بودند) تصميم گرفتند كه سستى بخرج دهند و از وسط راه به مدينه بازگردند. اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا…

علت اين تصميم شايد اين بود كه آنها از طرفداران نظريه جنگ در شهر بودند و پيامبر با نظر آنها مخالفت كرده بود، به علاوه چنانكه خواهيم گفت : عبد الله بن ابى سلول با سيصد نفر از يهوديانى كه به لشكر اسلام پيوسته بودند بر اثر مخالفت پيامبر به ماندن آنها در اردوگاه اسلام ، به مدينه بازگشتند، و همين موضوع تصميم آن دو طايفه مسلمان را بر ادامه راهى كه در پيش گرفته بودند سست كرد. اما چنانكه از ذيل آيه استفاده مى شود آن دو طايفه به زودى از تصميم خود بازگشتند، و به همكارى با مسلمانان ادامه دادند، لذا قرآن مى گويد: خداوند ياور و پشتيبان اين دو طايفه بود و افراد با ايمان بايد بر خدا تكيه كنند. و الله وليهما و على الله فليتوكل المؤ منون :

ضمنا بايد توجه داشت كه ذكر ماجراى احد به دنبال آياتى كه قبلا درباره عدم اعتماد به كفار بود اشاره به يك نمونه زنده از اين واقعيت است زيرا همانطور كه گفتيم و نيز بعدا مشروحا خواهيم گفت پيغمبر اجازه نداد يهوديانى كه به ظاهر به حمايت او برخاسته بودند، در لشكرگاه اسلام بمانند، زيرا هر چه بود آنها بيگانه بودند و بيگانگان نبايد محرم اسرار و تكيه گاه مسلمانان در آن شرايط حساس شوند.

غزوه احد

سرچشمه وقوع جنگ

در اينجا لازم است قبلا

اشارهاى به مجموع حوادث احد گردد: از روايات و تواريخ اسلامى چنين استفاده مى شود، هنگامى كه قريش در جنگ بدر شكست خوردند و با دادن هفتاد كشته ، و هفتاد اسير به مكه مراجعت كردند، ابو سفيان به مردم مكه اخطار كرد نگذارند زنان بر كشته هاى بدر گريه كنند، زيرا اشك چشم ، اندوه را از بين مى برد، و عداوت و دشمنى را نسبت به محمد از قلبهاى آنان زايل مى كند، ابو سفيان خود عهد كرده بود ما دام كه از قاتلان جنگ بدر انتقام نگيرد، با همسر خود همبستر نشود!

به هر حال طايفه قريش با هر وسيلهاى كه در اختيار داشتند، مردم را به - جنگ با مسلمانان تحريك مى كردند و فرياد انتقام ، انتقام در شهر مكه طنينانداز بود.

در سال سوم هجرت ، قريش به عزم جنگ با پيامبر، با سه هزار سوار و دو هزار پياده ، با تجهيزات كافى از مكه خارج شدند، و براى اينكه در ميدان جنگ

بيشتر استقامت كنند، بتهاى بزرگ و زنان خود را نيز با خود حركت دادند.

گزارش به موقع عباس

عباس عموى پيامبر هنوز اسلام نياورده بود، و در ميان قريش به كيش و آئين آنان باقى بود، ولى از آنجا كه به برادرزاده خود، زياد علاقمند بود، هنگامى كه ديد لشكر نيرومند قريش به قصد جنگ با پيامبر از مكه بيرون آمد، بى درنگ نامهاى نوشت ، و به وسيله مردى از قبيله بنى غفار به مدينه فرستاد. پيك عباس به سرعت بسوى مدينه روان شد، هنگامى كه پيامبر از جريان مطلع شد با سعد بن ابى ملاقات كرد

و گزارش عباس را به او رساند، و حتى المقدور سعى مى شد اين موضوع مدتى پنهان بماند.

پيغمبر صلى اللّه عليه و آله با مسلمانان مشورت مى كند

در همان روز كه نامه عباس به پيامبر صلى اللّه عليه و آله رسيده بود، چند نفر از مسلمانان را دستور داد كه براه مكه و مدينه بروند و از اوضاع لشكر قريش اطلاعاتى بدست آورند.

دو بازرس محمد صلى اللّه عليه و آله كه براى كسب اطلاع رفته بودند، طولى نكشيد برگشتند، و چگونگى قواى قريش را به پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله رساندند، و گفتند كه اين سپاه نيرومند تحت فرماندهى خود ابو سفيان است .

پيامبر صلى اللّه عليه و آله پس از چند روز، همه اصحاب و اهل مدينه را دعوت كرد و براى رسيدگى به اين وضع جلسهاى تشكيل داد، و موضوع دفاع را آشكارا با آنها در ميان گذاشت ، سپس در اينكه در داخل مدينه به پيكار دست زنند، و يا اينكه از شهر خارج شوند، با مسلمانان به مذاكره پرداخت ، عدهاى گفتند كه از مدينه خارج نشويم ، و در كوچه هاى تنگ شهر با دشمن بجنگيم ، زيرا در اين صورت حتى مردان

ضعيف و زنان و كنيزان نيز به لشكر مى توانند كمك كنند.

عبد الله بن ابى بعد از گفتن اين سخنان اضافه كرد: اى رسول خدا! تا كنون هيچ ديده نشده است ما داخل حصارها و درون خانه خود باشيم ، و دشمن بر ما پيروز شود!.

اين راى بخاطر وضع خاص مدينه در آن روز مورد توجه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله هم بود، او نيز مى

خواست در مدينه توقف كنند و در داخل شهر با قريش به مقابله پردازند، ولى گروهى از جوانان و جنگجويان با اين راى مخالف بودند، سعد بن معاذ و چند نفر از قبيله اوس ، برخاسته گفتند: اى پيامبر! در گذشته كسى از عرب قدرت اينكه در ما طمع كند نداشته است ، با اينكه در آن موقع ما مشرك و بتپرست بوديم ، و هم اكنون كه تو در ميان ما هستى ، چگونه مى توانند در ما طمع كنند، نه ، حتما بايد از شهر خارج شده با دشمن بجنگيم ، اگر كسى از ما كشته شود شربت شهادت نوشيده است ، و اگر هم كسى نجات يافت به افتخار جهاد در راه خدا نائل شده است .

اينگونه سخنان و حماسه ها طرفداران خروج از مدينه را بيشتر كرد بطورى كه طرح عبد الله بن ابى در اقليت افتاد.

خود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله با اينكه تمايل بخروج از مدينه نداشت به اين مشورت احترام گذاشت و نظريه طرفداران خروج از مدينه را انتخاب كرد و با يك نفر از اصحاب براى مهيا كردن اردوگاه از شهر خارج شد و محلى را كه در دامنه كوه احد از جهت شرائط نظامى موقعيت حساسى داشت براى اردوگاه انتخاب فرمود.

مسلمانان براى دفاع آماده مى شوند

آن روز، روز جمعه بود كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله اين مشورت را به عمل آورد، پس از آن براى اداى خطبه نماز جمعه ايستاد، بعد از حمد و ثناى خداوند يكتا، مسلمانان را

از نزديك شدن سپاه قريش آگاه ساخت و فرمود:

اگر شما با جان و دل براى

جنگ آماده باشيد و با چنين روحيهاى با دشمنان بجنگيد خداوند بطور يقين پيروزى را نصيبتان مى كند و در همان روز با هزار نفر از مهاجر و انصار رهسپار اردوگاه شدند.

پيغمبر صلى اللّه عليه و آله شخصا فرماندهى لشكر را به عهده داشت ، و قبل از آنكه از مدينه خارج شوند دستور داد سه پرجم ترتيب دهند، يكى را به مهاجران و دو تا را به انصار اختصاص داد.

پيامبر فاصله ميان مدينه و احد را پياده پيمود، و در طول راه از صفوف لشكر سان مى ديد و به دست خود صفوف لشكر را مرتب و منظم مى ساخت ، تا در يك صف راست و مستقيم حركت كنند.

مورخ معروف حلبى در كتاب خود مى نويسد: پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله هنوز به احد نرسيده بود كه ضمن بازديد لشكر گروهى را در ميان آنها ديد كه هرگز نديده بود، پرسيد اينها كيستند؟ عرض كردند عدهاى از يهودند كه با عبد الله ابن ابى هم پيمان بوده اند، و بدين مناسبت به يارى مسلمانان آمده اند، حضرت تاملى كرد و فرمود: براى جنگ با مشركان از مشركان نتوان يارى گرفت ، مگر اينكه مسلمان شوند يهود اين پيشنهاد را قبول نكردند، و همگى به مدينه باز گشتند، و به اين ترتيب از قواى يكهزار نفرى پيامبر صلى اللّه عليه و آله سيصد تن كم شد. <152>

ولى مفسران نوشته اند چون با پيشنهاد عبد الله ابن ابى موافقت نشد، او در اثناى راه از همراهى پيامبر خوددارى نمود، و با جمعى كه تعدادشان بالغ بر سيصد نفر بود به مدينه بازگشتند.

بهر

حال پيامبر پس از تصفيه لازم ، با قواى خود كه هفتصد نفر بودند به

پاى كوه احد رسيد، بعد از اداى نماز صبح صفوف مسلمانان را آراست .

عبد الله ابن جبير را با پنجاه نفر از تيراندازان ماهر، مامور ساخت در دهانه شكاف كوه قرار گيرند، و به آنها اكيدا توصيه كرد كه در هر حال از جاى خود تكان نخورند و پشت سر سپاه را حفظ كنند، و فرمود حتى اگر ما دشمن را تا مكه تعقيب كنيم و يا اگر دشمن ما را شكست داد و ما را تا مدينه مجبور به عقب - نشينى كرد، باز هم از سنگرگاه خود دور نشويد.

از آنطرف ابو سفيان ، خالد بن وليد را با دويست سرباز زبده ، مراقب اين گردنه كرد و دستور داد در كمين باشيد تا وقتى كه سربازان اسلام از اين دره كنار بكشند، آنگاه بلافاصله لشكر اسلام را از پشت سر مورد حمله قرار دهيد.

جنگ شروع شد

دو لشكر در مقابل يكديگر صف آرائى كرده ، مهياى جنگ شدند. اين دو سپاه هر كدام به نوعى مردان خود را بجنگ تشويق مى كردند.

ابو سفيان ، بنام بتهاى كعبه و جلب توجه زنان زيبا، جنگجويان خود را بر سر ذوق و شوق مى آورد!

اما پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله بنام خدا و مواهب الهى مسلمانان را بجنگ تشويق مينمود.

اينك ، صداى الله اكبر الله اكبر مسلمانان تمام جلگه و دامنه احد را پر كرده است . و در طرف ديگر ميدان ، زنان و دختران قريش ، براى تحريك عواطف و احساسات جنگجويان قريش ، اشعارى را گويا با دف

و نى ميخوانند.

پس از شروع جنگ ، مسلمانان با يك حمله شديد توانستند، لشگر قريش را در هم بشكنند، آنها پا به فرار گذاردند، و سربازان اسلام به تعقيب آنها پرداختند.

خالد بن وليد كه شكست قريش را قطعى دانست خواست از راه دره

خارج شود و مسلمانان را از پشت سر مورد حمله قرار دهد ولى تيراندازان آنها را مجبور بعقبنشينى كردند.

اين عقبنشينى قريش باعث شد جمعى از تازه مسلمانان بخيال اينكه دشمن شكستخورده است براى جمع آورى غنائم يكمرتبه پستهاى خود را ترك كنند، و حتى تيراندازانيكه در بالاى كوه ايستاده بودند، سنگر خود را ترك گفتند و به - ميدان جنگ ريختند، و هر قدر عبد الله بن جبير دستور پيغمبر صلى اللّه عليه و آله را متذكر شد به جز عده كمى كه عددشان حدود ده نفر بود، در جايگاه حساس خود نايستادند.

نتيجه مخالفت دستور پيامبر صلى اللّه عليه و آله اين شد كه خالد بن وليد با دويست نفر ديگر كه در كمين بودند چون شكاف كوه را از پاسداران خالى ديدند، به سرعت بر سر عبد الله ابن جبير تاختند و او را با يارانش كشتند، و از پشت سر به لشكر اسلام حمله آوردند.

ناگهان مسلمانان از هر طرف خود را زير شمشير دشمن ديدند، نظم و هماهنگى آنها از ميان رفت ، فراريان لشكر قريش همينكه اوضاع را چنين ديدند، برگشتند و مسلمانان را دايرهوار در ميان گرفتند. در همين موقع افسر شجاع اسلام حمزه سيد الشهداء با بعضى ديگر از ياران شجاع پيامبر شربت شهادت نوشيدند، و جز عده معدودى كه پروانهوار اطراف رهبر خود را گرفته بودند بقيه

از وحشت پا بفرار گذاشتند.

در اين جنگ خطرناك آنكه بيش از همه فداكارى مى كرد و هر حملهاى كه از جانب دشمن به پيغمبر مى شد دفع مينمود، على ابن ابى طالب (عليه السلام ) بود.

على (عليه السلام ) با كمال رشادت ميجنگيد، تا اينكه شمشيرش شكست ، پيغمبر صلى اللّه عليه و آله شمشير خود را كه موسوم به ذو الفقار بود، به على (عليه السلام ) داد. سرانجام پيغمبر صلى اللّه عليه و آله در جائى سنگر گرفت ، و على (عليه السلام ) همچنان از او دفاع مى كرد، تا آنكه طبق نقل بعضى از

مورخان بيش از شصت زخم به سر، صورت و بدن او وارد آمد، و در همين موقع بود كه پيك وحى به پيامبر عرضه داشت : اى محمد صلى اللّه عليه و آله ! معناى مواسات همين است ، پيغمبر فرمود: على عليه السلام ) از من است و من از اويم و جبرئيل افزود: و منهم از هر دوتاى شما!

امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: پيامبر صلى اللّه عليه و آله پيك وحى را ميان زمين و آسمان مشاهده كرد كه مى گويد: لا سيف الا ذو الفقار و لا فتى الا على . <153> در اين اثنا فريادى برخاست كه محمد كشته شد!

چه كسى با صداى بلند گفت محمد صلى اللّه عليه و آله كشته شد؟

بعضى از سيره نويسان مى گويند: ابن قمعه كه مصعب سرباز اسلامى را بگمان اينكه پيغمبر است با ضربه سختى از پاى در آورد و سپس با صداى بلند فرياد زد به - لات و عزى سوگند كه محمد كشته

شد!

اين شايعه خواه از طرف مسلمانان بوده ، يا از طرف دشمن ، بى گمان بنفع اسلام و مسلمين بود، زيرا دشمن به گمان اينكه محمد صلى اللّه عليه و آله كشته شد احد را بقصد مكه ترك گفت ، و گر نه قشون فاتح قريش كه شديدترين كينه و دشمنى را نسبت به پيامبر صلى اللّه عليه و آله داشتند و بدين قصد هم آمده بودند كه اين دفعه از او انتقام بگيرند بدون كشتن آن حضرت احد را ترك نمى كردند.

نيروى پنج هزار نفرى قريش حتى يكشب هم نخواست پس از پيروزى در ميدان جنگ بصبح برساند هماندم راه مكه را پيش گرفت و حركت كرد!

خبر كشته شدن پيامبر صلى اللّه عليه و آله تزلزل بيشترى در جمعى از مسلمانان بوجود آورد، و آن عده از مسلمانان كه در ميدان جنگ بودند براى اينكه بقيه پراكنده

نگردند و تزلزل و اضطراب آنان بر طرف شود پيغمبر صلى اللّه عليه و آله را بالاى كوه بردند تا به - مسلمانان نشان دهند كه پيغمبر زنده است ، فراريان برگشتند و بدور حضرت جمع شدند. پيغمبر صلى اللّه عليه و آله فراريان را ملامت مى كرد كه چرا در چنان وضع خطرناك فرار كرديد، مسلمانان با اينكه شرمنده بودند زبان عذر گشودند و گفتند: اى پيغمبر خدا، ما آوازه قتل تو را شنيديم و از شدت ترس فرار كرديم .

بدين ترتيب در جنگ احد نسبت به مسلمانان خسارات مالى و جانى فراوانى وارد شد و هفتاد تن از مسلمانان در ميدان جنگ كشته شدند و عدهى زيادى مجروح افتادند، اما مسلمانان از شكست درس بزرگى آموختند

كه ضامن پيروزى آنها در ميدانهاى آينده شد، و در آيات آينده بررسى وسيعى روى اثرات گوناگون اين حادثه بزرگ - بخواست خدا - انجام خواهد شد. مرحله خطرناك جنگ

پس از پايان جنگ احد لشكر پيروز مشركان به سرعت بسوى مكه بازگشت . ولى در اثناى راه اين فكر براى آنها پيدا شد كه چرا پيروزى خود را ناقص گذاردند؟ چه بهتر كه به مدينه بازگردند و شهر را غارت كنند، و مسلمانان را در هم بكوبند، و اگر محمد صلى اللّه عليه و آله هم زنده باشد بقتل برسانند، و براى هميشه فكر آنها از ناحيه اسلام و مسلمين راحت شود، به همين جهت فرمان بازگشت صادر شد و در حقيقت اين خطرناكترين مرحله جنگ احد بود، زيرا مسلمانان بقدر كافى كشته و زخمى داده بودند، و طبعا هيچگونه آمادگى در آن حال براى تجديد جنگ در آنها نبود، و بعكس دشمن با روحيه نيرومندى ميتوانست اين بار جنگ را از سر گيرد و نتيجه نهائى آنرا پيشبينى كند.

اين خبر بزودى به پيامبر رسيد و اگر شهامت فوق العاده و ابتكار بينظير او كه از وحى آسمانى مايه ميگرفت نبود شايد تاريخ اسلام در همانجا پايان مييافت .

آيات فوق درباره اين مرحله حساس نازل گرديده است ، و بتقويت روحيه مسلمانان پرداخته ، و به دنبال آن يك فرمان عمومى از ناحيه پيامبر براى حركت به سوى مشركان داده شد، و حتى مجروحان جنگ (و در ميان آنها على (عليه السلام ) را كه بيش از شصت زخم بر تن داشت ) آماده پيكار با دشمن شدند و از مدينه حركت كردند.

اين خبر

بگوش سران قريش رسيد و از اين روحيه عجيب مسلمانان سخت بوحشت افتادند! آنها فكر مى كردند شايد جمعيت تازه نفسى از مدينه به

مسلمانان پيوستهاند، و ممكن است برخورد جديد نتيجه نهائى جنگ را بزيان آنها تغيير دهد، لذا فكر كردند براى حفظ پيروزى خود بهتر اين است كه به مكه باز گردند همين كار انجام شد و بسرعت راه مكه را پيش گرفتند.

گفتيم اين آيات در حقيقت براى تقويت روحيه ، شكستخورده مسلمانان نازل گرديد، و نخست در آن اشاره به پيروزى چشمگير مسلمانان در ميدان بدر <154> شده تا با يادآورى آن خاطره ، به آينده خويش دلگرم شوند و لذا مى فرمايد: خداوند شما را در بدر پيروزى داد در حاليكه نسبت به دشمن ضعيف ، و از نظر عده و تجهيزات قابل مقايسه با آنها نبوديد (عدد شما 313 نفر با تجهيزات كم ، و مشركان بيش از هزار نفر و با تجهيزات فراوان بودند). و لقد نصركم الله ببدر و انتم اذلة

حال كه چنين است ، از خدا بپرهيزيد، و از تكرار مخالفت فرمان پيشواى خود، يعنى پيامبر اجتناب كنيد تا شكر نعمتهاى گوناگون او را بجاى آورده باشيد. (فاتقوا الله لعلكم تشكرون )

سپس خاطره يارى مسلمانان را در ميدان بدر بوسيله فرشتگان يادآورى كرده و مى گويد: فراموش نكنيد كه در آن روز پيغمبر به شما گفت آيا كافى نيست كه سه هزار نفر از فرشتگان به يارى شما بشتابند. اذ تقول للمؤ منين ا لن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلثة آلاف من الملائكة …

آرى امروز هم اگر استقامت بخرج دهيد و به استقبال سپاه قريش بشتابيد، و تقوى

را پيشه كنيد، و مانند روز گذشته ، با فرمان پيمبر مخالفت ننمائيد، اگر در اين حال مشركان به سرعت بسوى شما برگردند، خداوند بوسيله پنج هزار نفر از فرشتگان كه همگى داراى نشانه هاى مخصوصى هستند شما را يارى خواهد كرد. بلى ان تصبروا و تتقوا و ياتوكم من فورهم <155> هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين .

اما توجه داشته باشيد كه آمدن فرشتگان به يارى شما، تنها براى تشويق و بشارت و اطمينان خاطر و تقويت روحيه شما است ، و گرنه پيروزى تنها از ناحيه خداوندى است كه بر همه چيز قادر و در همه كار حكيم است هم راه پيروزى را مى داند و هم قدرت بر اجراى آن دارد. و ما جعله الله الا بشرى لكم و لتطمئن قلوبكم به و ما النصر الا من عند الله ...

گر چه مفسران در تفسير اين آيه گفته هاى گوناگونى دارند، ولى با مسيرى كه ما در تفسير آيات گذشته بكمك خود آيات و تواريخ موجود پيموديم ، تفسير اين آيه نيز روشن است ، خداوند مى فرمايد: اينكه به شما وعده داده شده است كه فرشتگان را در برخورد جديد با دشمن بيارى شما بفرستد، براى اين است كه قسمتى از پيكر لشكر مشركان را قطع كند، و آنها را با ذلت و رسوائى باز گرداند. ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين :

بايد توجه داشت كه طرف در آيه به معنى قطعه و يكبتهم از ماده كبت به معنى بازگرداندن به زور و توام با ذلت است .

در اينجا سؤ الاتى در زمينه چگونگى يارى فرشتگان و

حمايت آنها از مسلمانان و چگونگى اين يارى پيش مى آيد، كه بخواست خداوند پاسخ مشروح آن را در سوره انفال ذيل آيات 7 - تا 12 خواهيم داد. در تفسير اين آيه در ميان مفسران سخن بسيار زياد است ولى اين موضوع تقريبا مسلم است كه آيه فوق پس از جنگ احد نازل شده ، و مربوط به - حوادث آن است ، آيات سابق نيز اين حقيقت را تاءييد مى كند.

آيه مى فرمايد: ((هيچ گونه اختيارى (درباره عفو كافران ، يا مؤ منان فرارى از جنگ ،) براى تو نيست مگر اينكه (خدا) بخواهد آنها را ببخشد، يا مجازات كند؛ زيرا آنها ستمگرند.(ليس لك من الا مر شى ء اءو يتوب عليهم اءو يعذبهم فإ نهم ظالمون )

و اما در مورد تفسير آيه دو معنى بيش از همه جلب توجه مى كند:

نخست اينكه اين آيه جمله مستقلى را تشكيل مى دهد و بنابراين جمله ((او يتوب عليهم )) به معنى ((الا ان يتوب عليهم )) است و معنى آيه روى هم رفته چنين مى شود: درباره سرنوشت آنها كارى از دست تو ساخته نيست مگر اينكه خدا بخواهد آنها را ببخشد يا بخاطر ستمى كه كرده اند مجازاتشان كند و منظور از آنها يا كفارى مى باشند كه در اين جنگ ضربه هاى سخت به مسلمانان وارد ساختند و حتى دندان و پيشانى پيغمبر صلى اللّه عليه و آله را شكستند، و يا مسلمانانى مى باشند كه از ميدان جنگ فرار كردند، و پس از پايان جنگ پشيمان شدند و از پيغمبر تقاضاى عفو كردند، آيه مى گويد: ((عفو بخشش يا مجازات و

عذاب آنها به دست خدا است و پيامبر هم

بدون اذن پروردگار كارى انجام نمى دهد.))

تفسير ديگر اينكه ليس لك من الامر شى ء جمله معترضه است و جمله ((او يتوب عليهم )) عطف به جمله ((او يكبتهم )) مى باشد، و اين آيه دنباله آيه قبل محسوب مى شود، و در اين صورت مجموع معنى دو آيه چنين خواهد بود: ((خداوند وسائل پيروزى را در اختيار شما قرار خواهد داد، و يكى از چهار سرنوشت را براى كافران مقرر مى سازد: يا قسمتى از پيكر لشكر مشركان را از بين مى برد، يا آنها را به اين وسيله مجبور به بازگشت مى كند، و يا آنها را در صورت شايستگى و توبه مى بخشد، و يا آنها را بخاطر ظلمشان مجازات مى كند، و خلاصه با هر دستهاى از آنها بر طبق حكمت و عدالت رفتار خواهد نمود، و تو درباره آنها پيش خود هيچ گونه تصميمى نمى توانى بگيرى )).

درباره علت نزول اين آيه نيز روايات متعددى نقل شده است از جمله پس از آنكه دندان و پيشانى پيامبر در جنگ احد شكست ، و آنهمه ضربات سخت بر پيكر مسلمين وارد شد، پيامبر از آينده مشركان نگران گرديد و پيش خود فكر مى كرد چگونه اين جمعيت قابل هدايت خواهند بود و فرمود: ((كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم و هو يدعوهم الى ربهم ؛ چگونه چنين جمعيتى رستگار خواهند شد كه با پيامبر خود چنين رفتار مى كنند در حالى كه وى آنها را به سوى خدا دعوت مى كند.))

در اينجا آيه فوق نازل شد و به پيامبر صلى اللّه عليه و

آله دلدارى داد كه تو مسؤ ول هدايت آنها نيستى بلكه تنها موظف به تبليغ آنها مى باشى .

رفع اشتباه در اينجا لازم است به دو نكته توجه شود:

1 - مفسر معروف نويسنده ((المنار)) معتقد است كه اين آيه درس بزرگى در زمينه استفاده از وسايل طبيعى براى پيروزى ، به مسلمانان ، مى آموزد، و آن اينكه اگر خدا به آنها وعده پيروزى مى دهد به اين معنى نيست كه مسلمانان وسائل طبيعى و تجهيزات نظامى و نقشه هاى جنگى و مانند آن را فراموش كنند و دست روى هم گذاشته هميشه در انتظار دعاى پيغمبر براى پيروزى باشند، لذا به پيغمبر صلى اللّه عليه و آله خطاب كرده مى گويد: ((ليس لك من الامر شى ء)) يعنى پيروزى به دست تو واگذار نشده ، بلكه به فرمان خدا است ، و خداوند براى آن سننى قرار داده است كه بايد از آنها استفاده كرد، (و دعا كردن پيغمبر اگر چه مؤ ثر و مفيد است ، ولى جنبه استثنائى دارد و مخصوص موارد معينى است ).

گفتار اين نويسنده در اين قسمت اگر چه منطقى است ، ولى با ذيل آيه كه از توبه يا مجازات كفار بحث مى كند به هيچ وجه سازگار نيست ، و بنابراين نمى توان آن را تفسير آيه دانست .

2 - اين آيه كه هر گونه اختيارى را از پيامبر صلى اللّه عليه و آله درباره عفو و بخشش يا مجازات مخالفان سلب مى كند هيچ گونه منافاتى با مؤ ثر بودن دعاى پيامبر صلى اللّه عليه و آله و عفو و گذشت او، و شفاعت و مانند

آن كه از آيات ديگر قرآن استفاده مى شود، ندارد، زيرا منظور از آيه فوق اين است كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مستقلا هيچ كارى را نمى تواند انجام دهد، ولى به فرمان خدا و به اجازه او، مى تواند ببخشد، و هم در جاى خود مجازات كند، و هم عوامل پيروزى را فراهم سازد، و حتى به اجازه پروردگار و اذن او مى تواند هم چون مسيح (عليه السلام ) مردگان را زنده كند.

كسانى كه جمله ((ليس لك من الامر شى ء)) را گرفته ، و خواسته اند توانائى پيامبر را بر اين امر انكار كنند، در حقيقت آيات ديگر قرآن را فراموش كرده اند.

قرآن مجيد در سوره نساء آيه 64 مى گويد: ((و لو انهم اذ ظلموا انفسهم جائوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما؛ اگر آنها هنگامى كه به خود ستم مى كردند به سراغ تو مى آمدند و استغفار مى كردند و پيامبر نيز براى آنها از خدا طلب آمرزش مى كرد خدا را توبه كننده (بخشنده ) و مهربان مى يافتند.))

طبق اين آيه استغفار پيامبر صلى اللّه عليه و آله يكى از عوامل بخشش گناه شمرده شده ، و در بحثهاى آينده در ذيل آيات مناسب باز هم در اين زمينه توضيح خواهيم داد. اين آيه در حقيقت تاءكيدى است براى آيه قبل ، و مى گويد: ((آمرزش و مجازات به دست پيامبر نيست ، بلكه به فرمان خداوندى است كه حكومت آنچه در آسمانها و زمين است ، به دست او است ، آفرينش از او است ، مالكيت ، و تدبير آنها

نيز از آن او است .))(و لله ما فى السموت و ما فى الا رض يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و الله غفور رحيم )

بنابراين ، او است كه مى تواند گناهكاران را هر گاه صلاح ببيند ببخشد، و يا مجازات كند.

در پايان آيه به رحمت واسعه خداوند اشاره كرده ، مى گويد: در عين حال كه مجازات او شديد است ((او آمرزنده و مهربان است )) و رحمت او بر غضب او پيشى مى گيرد.(و الله غفور رحيم )

بد نيست در اينجا به گفتار يكى از دانشمندان اسلامى كه در عين فشرده بودن پاسخى است براى بعضى از سؤ الها، اشاره كنيم . مفسر عاليقدر، طبرسى در ذيل آيه نقل مى كند كه از يكى از دانشمندان پرسيدند: خداوند با آن رحمت واسعه و بى پايانش چگونه بندگان را بخاطر گناهان مجازات مى كند؟

او در پاسخ گفت : ((رحمت )) خداوند، ((حكمت )) او را از بين نمى برد، زيرا رحمت او هم چون حس ترحم ما از احساسات و رقت قلب سرچشمه نمى گيرد،

بلكه رحمت او هميشه آميخته با حكمت است ، و حكمت ايجاب مى كند، كه گنهكاران (جز در موارد خاصى ) به مجازات برسند. تحريم رباخوارى

آيات گذشته - چنانكه دانستيم - درباره غزوه احد و حوادث مربوط به آن ، و درسهاى گوناگونى است كه مسلمانان از آن حادثه فرا گرفتند، ولى اين سه آيه و شش آيه بعد از آن محتوى يك سلسله برنامه هاى اقتصادى ، اجتماعى و تربيتى است .

در نخستين آيه روى سخن را به مؤ منان كرده و مى فرمايد: ((اى كسانى كه

ايمان آورده ايد! ربا (و سود پول ) را چند برابر نخوريد)).(يا ايها الذين آمنوا لا تاءكلوا الربوا اضعافا مضافة ).

مى دانيم روش قرآن در مبارزه با انحرافات ريشه دار اجتماعى اين است كه تدريجا زمينه سازى مى كند، و افكار عموم را تدريجا به مفاسد آنها آشنا مى سازد، و آنگاه كه آمادگى براى پذيرفتن تحريم نهائى حاصل شد قانون را به صورت صريح

اعلام مى كند (مخصوصا در مواردى كه آلودگى به گناه زياد و وسيع باشد).

و نيز مى دانيم : عرب ، در زمان جاهليت آلودگى شديدى به رباخوارى داشت و مخصوصا محيط مكه محيط رباخواران بود، و سرچشمه بسيارى از بدبختيهاى اجتماعى آنها نيز همين كار زشت و ظالمانه بود، به همين دليل قرآن براى ريشه كن ساختن رباخوارى حكم تحريم را در چهار مرحله بيان كرده است :

1 - در آيه 39 سوره روم نخست درباره (ربا) به يك پند اخلاقى قناعت شده آنجا كه مى فرمايد: ((و ما آتيتم من ربا ليربو فى اموال الناس فلا يربو عند الله و ما آتيتم من زكوة تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون ؛ آنچه به عنوان ربا مى پردازيد تا در اموال مردم فزونى يابد، نزد خدا فزونى نخواهد يافت ، و آنچه را به عنوان زكات مى پردازيد و تنها رضاى خدا را مى طلبد (مايه بركت است و) كسانى كه چنين كنند داراى پاداش مضاعفند)).

و بدين طريق اعلام مى كند كه تنها از ديدگاه افراد كوته بين است كه ثروت رباخواران از راه سود گرفتن افزايش مى يابد، اما در پيشگاه خدا چيزى بر آنها افزوده نمى شود بلكه زكات

و انفاق در راه خدا است كه ثروتها را افزايش مى دهد.

2 - در سوره نساء آيه 161 ضمن انتقاد از عادات و رسوم غلط يهود به عادت زشت رباخوارى آنها اشاره كرده و مى فرمايد: ((و اخذهم الربا و قد نهوا عنه ؛ يكى ديگر از عادات بد آنها اين بود كه ربا مى خوردند با اينكه از آن نهى شده بودند)).

3 - در سوره بقره آيات 275 تا 279 هر گونه رباخوارى به شدت ممنوع اعلام شده و در حكم جنگ با خدا ذكر گرديده است .

4 - و بالاخره در آيه مورد بحث چنانكه ضمن تفسير آن خواهيم گفت ، حكم تحريم ربا صريحا ذكر شده ، اما تنها به يك نوع از انواع ربا و نوع شديد و فاحش آن اشاره شده است .

در اين آيه اشاره به تحريم رباى فاحش شده و با تعبير ((اضعافا مضاعفة ))

بيان گرديده است . منظور از رباى فاحش اين است كه سرمايه به شكل تصاعدى در مسير ربا سير كند يعنى سود در مرحله نخستين با اصل سرمايه ضميمه شود و مجموعا مورد ربا قرار گيرند، و به همين ترتيب در هر مرحله ، سود به اضافه سرمايه ، سرمايه جديدى را تشكيل دهد، و به اين ترتيب در مدت كمى از راه تراكم سود مجموع بدهى بدهكار به چندين برابر اصل بدهى افزايش يابد و به كلى از زندگى ساقط گردد.

بطورى كه از روايات و تواريخ استفاده مى شود در زمان جاهليت معمول بود كه اگر بدهكار در راءس مدت نمى توانست بدهى خود را بپردازد از طلبكار تقاضا مى كرد كه مجموع

سود و اصل بدهى را به شكل سرمايه جديدى به او قرض بدهد و سود آن را بگيرد! در عصر ما نيز در ميان رباخواران اين رباخوارى بسيار ظالمانه فراوان است .

در پايان آيه مى فرمايد: ((اگر مى خواهيد رستگار شويد بايد تقوا را پيشه كنيد و از اين گناه بپرهيزيد))(و اتقوا الله لعلكم تفلحون ).

در آيه بعد مجددا روى حكم تقوا را تاءكيد كرده ، مى گويد: ((و از آتشى بپرهيزيد كه در انتظار كافران آماده شده است ))، (و اتقوا النار التى اعدت للكافرين ).

از تعبير ((كافران )) استفاده مى شود كه اصولا رباخوارى با روح ايمان سازگار نيست و رباخواران از آتشى كه در انتظار كافران است سهمى دارند!

و نيز استفاده مى شود كه آتش دوزخ اصولا براى كافران آماده شده و گناهكاران و عاصيان به همان مقدار كه شباهت و هماهنگى با كافران دارند سهمى از آن خواهند داشت .

تهديد آيه سابق با تشويقى كه در اين آيه براى مطيعان و فرمانبرداران ذكر شده تكميل مى گردد و مى فرمايد: ((فرمان خدا و پيامبر را اطاعت كنيد و رباخوارى را ترك گوئيد تا مشمول رحمت الهى شويد)).(و اطيعوا الله و الرسول لعلكم ترحمون ).

چگونگى پيوند ايات قرآن

آيات گذشته - چنانكه دانستيم - درباره غزوه ((احد)) و حوادث مربوط به آن ، و درسهاى گوناگونى است كه مسلمانان از آن حادثه فرا گرفتند، ولى سه آيه اى كه تفسير آن گذشت و شش آيه بعد محتوى يك سلسله برنامه هاى اقتصادى ، اجتماعى و تربيتى است ، و پس از اين نه آيه ، مجددا حوادث مربوط به جنگ احد عنوان مى

گردد.

اين طرز بيان ممكن است براى بعضى مايه تعجب گردد، ولى با توجه به يك اصل اساسى حقيقت امر روشن مى شود، و آن اينكه :

قرآن يك كتاب كلاسيك نيست كه داراى فصول و ابوابى باشد و نظام تاءليفى خاصى در ميان ابواب و فصول آن در نظر گرفته شده باشد، بلكه قرآن كتابى است كه در مدت بيست و سه سال ((نجوما)) (تدريجا) طبق نيازمنديهاى گوناگون تربيتى در زمانها و اماكن مختلف نازل شده : يك روز داستان احد پيش مى آمد و برنامه هاى مختلف جنگى در ضمن آيات متعدد اعلام مى گشت ، روز ديگر احساس نياز به يك مساءله اقتصادى همچون ربا يا يك مساءله حقوقى مانند احكام ازدواج ، يا يك مساءله تربيتى و اخلاقى مانند توبه ، مى شد و آيات متعددى طبق آن نازل مى گشت .

از اين سخن چنين نتيجه گرفته مى شود كه ممكن است در بسيارى از موارد پيوند خاصى در ميان آيات قبل و بعد نبوده باشد، و نبايد مانند بعضى از مفسران در

اين گونه موارد اصرارى در يافتن رابطه در ميان آنها داشت ، نبايد خود را به زحمت بياندازيم و در ميان قضايائى كه خداوند اتصال و ارتباطى نخواسته با تكلف وجه ارتباطى درست كنيم ، زيرا اين كار با روح قرآن و چگونگى نزول آن در حوادث مختلف و طبق نيازمنديهاى گوناگون در شرايط و ظروف جداگانه ، سازش ندارد.

البته تمام سوره ها و آيات قرآن از يك نظر به هم مربوطند و آن اينكه همگى يك برنامه انسان سازى و تربيتى را در يك سطح عالى تعقيب مى كنند و

براى ساختن يك جامعه آباد، آگاه ، امن و امان و پيشرفته از نظر مادى و معنوى نازل شده اند.

بنابراين اگر آيات نهگانه فوق رابطه خاصى با آيات قبل و بعد ندارد به همين دليل است . مسابقه در مسير سعادت

به دنبال آيات گذشته كه بدكاران را تهديد به مجازات آتش و نيكوكاران را تشويق به رحمت الهى مى كرد، در اين آيه كوشش و تلاش نيكوكاران را تشبيه به يك مسابقه معنوى كرده كه هدف نهائى آن آمرزش الهى بر يكديگر سبقت بگيريد))(و سارعوا الى مغفرة من ربكم )

((سارعوا)) از ((مسارعت )) به معنى كوشش و تلاش دو يا چند نفر براى پيشى گرفتن از يكديگر در رسيدن به يك هدف است ، و در كارهاى نيك ، قابل ستايش ، و در كارهاى بد، نكوهيده است .

در حقيقت قرآن در اينجا از يك نكته روانى استفاده كرده كه انسان براى انجام دادن يك كار اگر تنها باشد معمولا كار را بدون سرعت و به طور عادى انجام مى دهد، ولى اگر جنبه مسابقه به خود بگيرد، آنهم مسابقه اى كه جايزه باارزشى براى آن تعيين شده ، تمام نيرو و انرژى خود را به كار مى گيرد و با سرعت هر چه بيشتر به سوى هدف پيش مى تازد.

و اگر مى بينيم هدف اين مسابقه در درجه اول مغفرت قرار داده شده براى اين است كه رسيدن به هر مقام معنوى بدون آمرزش و شستشوى از گناه ممكن

نيست ، نخست بايد خود را از گناه شست و سپس به مقام قرب پروردگار گام نهاد!.

دومين هدف اين مسابقه معنوى بهشت قرار داده شده

، بهشتى كه وسعت آن ، پهنه آسمانها و زمين است (و جنة عرضها السموات و الارض ).

بايد توجه داشت كه مراد از ((عرض )) در آيه فوق اصطلاح هندسى آن كه در مقابل طول است ، نيست ، بلكه به معنى لغوى كه وسعت است ، مى باشد.

در آيه 21 سوره حديد همين تعبير با تفاوت مختصرى ديده مى شود: ((سابقوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الارض ؛ به پيش تازيد براى رسيدن به مغفرت پروردگارتان و بهشتى كه پهنه آن مانند پهنه آسمان و زمين است )).

در اين آيه به جاى ((مسارعت )) صريحا كلمه ((مسابقه )) ذكر شده و ((سماء)) به صورت مفرد با الف و لام جنس آمده كه در اينجا معنى عموم مى دهد، و از ((كاف تشبيه )) استفاده شده است . به اين معنى كه در آيه مورد بحث صريحا مى گويد: ((وسعت بهشت همان وسعت آسمانها و زمين است )) ولى در آيه سوره حديد مى گويد: ((وسعت آن مانند وسعت آسمان و زمين مى باشد))، و هر دو تعبير يك معنى را مى رساند.

در پايان آيه تصريح مى كند كه : ((اين بهشت ، با آن عظمت ، براى پرهيزگاران آماده شده است ))(اعدت للمتقين ).

اكنون اين سؤ ال پيش مى آيد كه :

اولا: آيا بهشت و دوزخ هم اكنون آفريده شده و وجود خارجى دارند يا بعدا در پرتو اعمال مردم ايجاد مى شوند؟

ثانيا: اگر آنها آفريده شده اند جاى آنها كجا است ، (با توجه به اينكه قرآن مى گويد وسعت بهشت به اندازه آسمانها و زمين است ).

آيا

بهشت و دوزخ الان موجودند؟

اكثر دانشمندان اسلامى معتقدند كه اين دو هم اكنون وجود خارجى دارند و ظواهر آيات قرآن نيز اين نظر را تاءييد مى كند، به عنوان نمونه :

1 - در آيه مورد بحث و در آيات فراوان ديگرى تعبير به ((اعدت )) (مهيا شده ) يا تعبيرات ديگرى از همين ماده ، گاهى در مورد بهشت و گاهى درباره دوزخ ، آمده است . <156>

از اين آيات استفاده مى شود كه بهشت و دوزخ هم اكنون آماده شده اند اگر چه بر اثر اعمال نيك و بد انسانها توسعه مى يابند (دقت كنيد).

2 - در آيات مربوط به معراج در آيه 13 تا 15 سوره ((و النجم )) مى خوانيم : ((و لقد رآه نزلة اخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة الماوى ؛ بار ديگر پيامبر جبرئيل را نزد (سدرة المنتهى ) در آنجا كه بهشت جاويدان قرار داشت مشاهده كرد)) - اين تعبير گواه ديگرى بر وجود فعلى بهشت است .

3 - در سوره تكاثر آيه 5 و 6 و 7 مى فرمايد: ((كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ؛ اگر علم اليقين داشتيد دوزخ را مشاهده مى كرديد سپس به عين اليقين آن را مى ديديد)).

در روايات مربوط به معراج و روايات ديگر نيز نشانه هاى روشنى بر اين مساءله ديده مى شود. <157>

بهشت و دوزخ در كجا هستند؟

به دنبال بحث فوق اين بحث پيش مى آيد كه اگر اين دو هم اكنون موجودند

در كجا هستند؟

پاسخ اين سؤ ال را از دو راه مى توان داد:

نخست اينكه : بهشت و دوزخ در باطن

و درون اين جهانند. ما اين آسمان و زمين و كرات مختلف را با چشم خود مى بينيم اما عوالمى كه در درون اين جهان قرار دارند نمى بينيم و اگر ديد و درك ديگرى داشتيم هم اكنون مى توانستيم آنها را ببينيم ، در اين عالم موجودات بسيارى هستند كه امواج آنها با چشم ما قابل درك نيستند، آيه ((كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ؛ كه در بالا اشاره شد نيز گواه اين حقيقت است .

از پاره اى از احاديث نيز استفاده مى شود كه بعضى از مردان خدا درك و ديدى در اين جهان داشتند كه ، بهشت و دوزخ را نيز با چشم حقيقت بين خود مى ديدند.

براى اين موضوع مى توان مثالى ذكر كرد:

فرض كنيد فرستنده نيرومندى در يك نقطه زمين وجود داشته باشد كه به كمك ماهواره هاى فضائى امواج آن به سراسر زمين پخش شود و به وسيله آن نغمه دل انگيز تلاوت قرآن با صدائى فوق العاده دلنشين و روحپرور در همه جا پخش گردد، و در نقطه ديگرى از زمين فرستنده ديگرى با همان قدرت وجود داشته باشد كه صدائى فوق العاده گوش خراش و ناراحت كننده روى امواج ديگرى در همه جا پراكنده شود.

هنگامى كه ما در يك مجلس عادى نشسته ايم صداى گفتگوى اطرافيان خود را مى شنويم اما از آن دو دسته امواج ((روحپرور)) و ((آزاردهنده )) كه در درون محيط ما است و همه جا را پر كرده است هيچ خبرى نداريم ، ولى اگر دستگاه گيرنده اى مى داشتيم كه موج آن با يكى از اين دو فرستنده تطبيق مى

كرد فورا در برابر ما آشكار مى شدند اما دستگاه شنوائى ما در حال عادى از درك آنها عاجز است .

اين مثال گرچه از جهاتى رسانيست ولى براى مجسم ساختن چگونگى

وجود بهشت و دوزخ در باطن اين جهان مؤ ثر به نظر مى رسد.

ديگر اينكه : عالم آخرت و بهشت و دوزخ ، محيط بر اين عالم است ، و به اصطلاح اين جهان در شكم و درون آن جهان قرار گرفته ، درست همانند عالم جنين كه در درون عالم دنيا است ، زيرا مى دانيم عالم جنين براى خود عالم مستقلى است ، اما جداى از اين عالمى كه در آن هستيم نيست ، بلكه در درون آن واقع شده است ، عالم دنيا نيز نسبت به عالم آخرت ، همين حال را دارد، يعنى در درون آن قرار گرفته است .

و اگر مى بينيم قرآن مى گويد: وسعت بهشت به اندازه وسعت آسمانها و زمين است به خاطر آن است كه انسان چيزى وسيعتر از آسمان و زمين نمى شناسد تا مقياس سنجش قرار داده شود، لذا قرآن براى اينكه وسعت و عظمت بهشت را ترسيم كند آن را به پهنه آسمانها و زمين تشبيه كرده است ، و چاره اى غير از اين نبوده ، همانطور كه اگر كودكى كه در شكم مادر قرار دارد عقل مى داشت و مى خواستيم با او سخن بگوئيم بايد با منطقى صحبت كنيم كه براى او در آن محيط قابل درك باشد.

از آنچه گفتيم پاسخ اين سؤ ال نيز روشن شد كه اگر وسعت بهشت به اندازه زمين و آسمانها است پس دوزخ كجا

است ؟

زيرا طبق پاسخ اول ، دوزخ نيز در درون همين جهان قرار گرفته و وجود آن در درون اين جهان منافاتى با وجود بهشت در درون آن ندارد (همانطور كه در مثال امواج فرستنده صوتى ذكر شد)

و اما طبق پاسخ دوم كه بهشت و دوزخ محيط بر اين جهان باشند جواب باز هم روشنتر است زيرا دوزخ مى تواند محيط بر اين جهان باشد و بهشت محيط بر آن ، و از آن هم وسيعتر. سيماى پرهيزگاران

از آنجا كه در آيه قبل وعده بهشت جاويدان به پرهيزگاران داده شده در اين آيه پرهيزگاران را معرفى مى كند و پنج صفت از اوصاف عالى و انسانى براى آنها ذكر نموده است :

1 - ((آنها در همه حال انفاق مى كنند چه موقعى كه در راحتى و وسعتند و چه زمانى كه در پريشانى و محروميتند)).(الذين ينفقون فى السراء و الضراء)

آنها با اين عمل ثابت مى كنند كه روح كمك به ديگران و نيكوكارى در جان آنها نفوذ كرده است و به همين دليل تحت هر شرائطى اقدام به اينكار مى كنند، روشن است كه انفاق در حال وسعت به تنهائى نشانه نفوذ كامل صفت عالى سخاوت در اعماق روح انسان نيست ، اما آنها كه در همه حال اقدام به كمك و بخشش مى كنند نشان مى دهند كه اين صفت در آنها ريشه دار است .

ممكن است گفته شود انسان در حال تنگدستى چگونه مى تواند انفاق كند؟ پاسخ اين سؤ ال روشن است : زيرا اولا افراد تنگدست نيز به مقدار توانائى مى توانند در راه كمك به ديگران انفاق كنند، و ثانيا

انفاق منحصر به مال و ثروت نيست بلكه هر گونه موهبت خدادادى را شامل مى شود خواه مال و ثروت باشد يا علم و دانش يا مواهب ديگر، و به اين ترتيب خداوند مى خواهد روح گذشت و فداكارى و سخاوت را حتى در نفوس مستمندان جاى دهد تا از رذائل اخلاقى فراوانى كه از ((بخل )) سرچشمه مى گيرد بر كنار بمانند.

آنها كه انفاقهاى كوچك را در راه خدا ناچيز مى شمارند براى اين است كه هر يك از آنها را جداگانه مورد مطالعه قرار مى دهند، وگرنه اگر همين كمكهاى جزئى را در كنار هم قرار دهيم و مثلا اهل يك مملكت اعم از فقير و غنى هر كدام مبلغ ناچيزى براى كمك به بندگان خدا انفاق كنند و براى پيشبرد اهداف اجتماعى مصرف نمايند كارهاى بزرگى به وسيله آن مى توانند انجام دهند، علاوه بر اين اثر معنوى و اخلاقى انفاق بستگى به حجم انفاق و زيادى آن ندارد و در هر حال عايد انفاق كننده مى شود.

جالب توجه اينكه در اينجا نخستين صفت برجسته پرهيزكاران ((انفاق )) ذكر شده ، زيرا اين آيات نقطه مقابل صفاتى را كه درباره رباخواران و استثمارگران در

آيات قبل ذكر شد، بيان مى كند، به علاوه گذشت از مال و ثروت آن هم در حال خوشى و تنگدستى روشنترين نشانه مقام تقوا است .

2 - ((آنها بر خشم خود مسلطند))(و الكاظمين الغيظ).

((كظم )) در لغت به معنى بستن سر مشكى است كه از آب پر شده باشد، و بطور كنايه در مورد كسانى كه از خشم و غضب پر مى شوند و از اعمال آن خوددارى

مى نمايند بكار مى رود.

((غيظ)) به معنى شدت غضب و حالت برافروختگى و هيجان فوق العاده روحى است ، كه بعد از مشاهده ناملايمات به انسان دست مى دهد.

حالت خشم و غضب از خطرناك ترين حالات است و اگر جلوى آن رها شود، در شكل يك نوع جنون و ديوانگى و از دست دادن هر نوع كنترل اعصاب خودنمائى مى كند، و بسيارى از جنايات و تصميمهاى خطرناكى كه انسان يك عمر بايد كفاره و جريمه آن را بپردازد در چنين حالى انجام مى شود، و لذا در آيه فوق دومين صفت برجسته پرهيزگاران را فرو بردن خشم معرفى كرده است .

پيغمبر اكرم فرمود: ((من كظم غيظا و هو قادر على انفاذه ملا ه الله امنا و ايمانا؛ آن كس كه خشم خود را فرو ببرد با اينكه قدرت بر اعمال آن دارد خداوند دل او را از آرامش و ايمان پر مى كند)).

اين حديث مى رساند كه فرو بردن خشم اثر فوق العاده اى در تكامل معنوى انسان و تقويت روح ايمان دارد.

3 - ((آنها از خطاى مردم مى گذرند)) (و العافين عن الناس ).

فرو بردن خشم بسيار خوب است اما به تنهائى كافى نيست زيرا ممكن است كينه و عداوت را از قلب انسان ريشه كن نكند، در اين حال براى پايان دادن به حالت عداوت بايد ((كظم غيظ)) تواءم با ((عفو و بخشش )) گردد، لذا به دنبال صفت عالى خويشتندارى و فرو بردن خشم ، مساءله عفو و گذشت را بيان نموده ، البته

منظور گذشت و عفو از كسانى است كه شايسته آنند نه دشمنان خون آشامى كه گذشت و عفو

باعث جراءت و جسارت بيشتر آنها مى شود.

4 - ((آنها نيكوكارند)) (و الله يحب المحسنين ).

در اينجا اشاره به مرحله اى عاليتر از عفو شده كه همچون يك سلسله مراتب تكاملى پشت سر هم قرار گرفته اند و آن اين است كه انسان نه تنها بايد خشم خود را فرو برد و با عفو و گذشت كينه را از دل خود بشويد بلكه با نيكى كردن در برابر بدى (آنجا كه شايسته است ) ريشه دشمنى را در دل طرف نيز بسوزاند و قلب او را نسبت به خويش مهربان گرداند بطورى كه در آينده چنان صحنه اى تكرار نشود، بطور خلاصه نخست دستور به خويشتن دارى در برابر خشم ، و پس از آن دستور به شستن قلب خود، و سپس دستور به شستن قلب طرف مى دهد.

در حديثى كه در كتب شيعه و اهل تسنن در ذيل آيه فوق نقل شده چنين مى خوانيم كه يكى از كنيزان امام على بن الحسين (عليه السلام ) به هنگامى كه آب روى دست امام مى ريخت ، ظرف آب از دستش افتاد و بدن امام را مجروح ساخت ، امام (عليه السلام ) از روى خشم سر بلند كرد كنيز بلافاصله گفت خداوند در قرآن مى فرمايد: ((و الكاظمين الغيظ)) امام عليه السلام فرمود: خشم خود را فرو بردم ، عرض كرد: ((و العافين عن الناس )) فرمود: تو را بخشيدم خدا تو را ببخشد، او مجددا گفت : ((و الله يحب المحسنين )) امام فرمود: تو را در راه خدا آزاد كردم . <158>

اين حديث شاهد زنده اى است بر اينكه سه مرحله

مزبور هر كدام مرحله اى عاليتر از مرحله قبل است .

سپس در آيه بعد اشاره به يكى ديگر از صفات رهيزكاران كرده ، مى گويد: ((و هنگامى كه مرتكب عمل زشتى شوند يا به خود ستم كنند (هر چه زودتر) به ايد خدا مى افتند و براى گناهان خود آمرزش مى طلبند)) ((و الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا)).

((فاحشة )) از ماده فحش و فحشاء به معنى هر عمل بسيار زشت است و انحصار به اعمال منافى عفت ندارد زيرا در اصل به معنى ((تجاوز از حد)) است كه هر گناهى را شامل مى شود.

در آيه فوق اشاره به يكى ديگر از صفات پرهيزكاران شده كه ((آنها علاوه بر اوصاف مثبت گذشته اگر مرتكب گناهى شوند به زودى به ياد خدا مى افتند و توبه مى كنند و هيچگاه اصرار بر گناه نمى ورزند)).

از تعبيرى كه در اين آيه شده چنين استفاده مى شود كه انسان تا به ياد خدا است مرتكب گناه نمى شود آنگاه مرتكب گناه مى شود كه به كلى خدا را فراموش كند و غفلت تمام وجود او را فرا گيرد، اما اين فراموشكارى و غفلت در افراد پرهيزگار ديرى نمى پايد، به زودى به ياد خدا مى افتند و گذشته را جبران مى كنند، آنها احساس مى كنند كه هيچ پناهگاهى جز خدا ندارند و تنها بايد آمرزش گناهان خويش را از او بخواهند ((كيست جز خدا كه گناهان را ببخشد)) (و من يغفر الذنوب الا الله ).

بايد توجه داشت كه در آيه علاوه بر عنوان فاحشه ، ظلم بر خويشتن نيز ذكر شده ((او ظلموا

انفسهم )) و فرق ميان اين دو ممكن است اين باشد كه فاحشه اشاره به گناهان كبيره است و ظلم بر خويشتن اشاره به گناهان صغيره است .

در پايان آيه براى تاءكيد مى گويد: ((آنها هرگز با علم و آگاهى بر گناه خويش اصرار نمى ورزند و تكرار گناه نمى كنند)) (و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون ).

در ذيل اين آيه از امام باقر عليه السلام نقل شده كه فرمود: ((الاصرار ان يذنب الذنب

فلا يستغفر الله و لا يحدث نفسه بتوبة فذلك الاصرار؛ اصرار بر گناه اين است كه انسان گناهى كند و دنبال آن استغفار ننمايد و در فكر توبه نباشد اين است اصرار بر گناه )). <159>

در كتاب ((امالى صدوق )) از امام صادق عليه السلام حديثى پر معنى نقل شده كه خلاصه آن چنين است : ((هنگامى كه آيه فوق نازل شد و گناهكاران توبه كار را به آمرزش الهى نويد داد ابليس سخت ناراحت شد، و تمام ياران خود را با صداى بلند به تشكيل انجمنى دعوت كرد آنها از وى علت اين دعوت را پرسيدند، او از نزول اين آيه اظهار نگرانى كرد، يكى از ياران او گفت : من با دعوت انسانها به اين گناه و آن گناه تاءثير اين آيه را خنثى مى كنم ، ابليس پيشنهاد او را نپذيرفت ، ديگرى نيز پيشنهادى شبيه آن كرد كه آن هم پذيرفته نشد، در اين ميان شيطانى كهنه كار به نام ((وسواس خناس )) گفت : من مشكل را حل مى كنم ! ابليس پرسيد: از چه راه ؟ گفت : فرزندان آدم را با

وعده ها و آرزوها آلوده به گناه مى كنم ، و هنگامى كه مرتكب گناهى شدند ياد خدا و بازگشت به سوى او را از خاطر آنها مى برم ، ابليس گفت راه همين است ، و اين ماءموريت را تا پايان دنيا بر عهده او گذاشت )).

روشن است كه فراموشكارى نتيجه سهل انگارى و وسوسه هاى شيطانى است و تنها كسانى گرفتار آن مى شوند كه خود را در برابر او تسليم كنند، و به اصطلاح با وسواس خناس همكارى نزديك نمايند! ولى مردان بيدار و با ايمان كاملا مراقبند كه هرگاه خطائى از آنها سرزد در نخستين فرصت آثار آن را با آب توبه و استغفار از دل و جان خود بشويند و دريچه هاى قلب خود را به روى شيطان و لشكر او ببندند كه آنها از درهاى بسته قلب وارد نمى شوند؟

در آيه بعد پاداش پرهيزگارانى كه صفات آنها در دو آيه گذشته آمده توضيح داده است و آن عبارت است از ((آمرزش پروردگار و بعشتى كه نهرها از زير درختان آن جارى است (و لحظه اى آب از آنها قطع نمى شوند) بهشتى كه بطور جاودان در آن خواهند بود)).(اولئك جزاؤ هم مغفرة من ربهم و جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها).

در حقيقت در اينجا نخست اشاره به مواهب معنوى و ((مغفرت )) و شستشوى دل و جان و تكامل روحانى شده ، سپس اشاره به مواهب مادى نموده ، و در پايان مى گويد: ((اين چه پاداش نيكى است براى آنها كه اهل عمل هستند))(و نعم اجر العاملين ).

نه افراد واداده و تنبل كه هميشه از تعهدات

و مسؤ وليتهاى خويش مى گريزند. بررسى تاريخ گذشتگان

قرآن مجيد دورانهاى گذشته را با زمان حاضر و زمان حاضر را با تاريخ گذشته پيوند مى دهد، و پيوند فكرى و فرهنگى نسل حاضر را با گذشتگان براى درك حقايق لازم و ضرورى مى داند، زيرا از ارتباط و گره خوردن اين دو زمان (گذشته و حاضر) وظيفه و مسئوليت آيندگان روشن مى شود.

آيه مى گويد: ((خداوند سنتهايى در اقوام گذشته )) داشته كه اين سنن هرگز جنبه اختصاصى ندارد و به صورت يك سلسله قوانين حياتى درباره همگان ، گذشتگان و آيندگان ، اجرا مى شود. (قد خلت من قبلكم سنن ).

در اين سنن پيشرفت و تعالى افراد با ايمان و مجاهد و متحد و بيدار پيش بينى شده ، و شكست و نابودى ملتهاى پراكنده و بى ايمان و آلوده به گناه نيز پيش بينى گرديده كه در تاريخ بشريت ثبت است .

آرى تاريخ براى هر قومى اهميت حياتى دارد، تاريخ خصوصيات اخلاقى و

كارهاى نيك و بد و تفكرات گذشتگان را براى ما بازگو مى كند، و علل سقوط و سعادت ، كاميابى و ناكامى جامعه ها را در اعصار و قرون مختلف نشان مى دهد، و در حقيقت تاريخ گذشتگان آينه زندگى روحى و معنوى جامعه هاى بشرى و هشدارى است براى آيندگان .

روى اين جهت قرآن مجيد به مسلمانان دستور مى دهد: ((برويد در روى زمين بگرديد و در آثار پيشينيان و ملتهاى گذشته و زمامداران و فراعنه گردنكش و جبار دقت كنيد، و بنگريد پايان كار آنها كه كافر شدند، و پيامبران خدا را تكذيب كردند و بنيان ظلم و فساد

را در زمين گذاردند، چگونه بود، و سرانجام كار آنها به كجا رسيد))؟ (فسيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ).

آثار گذشتگان ، حوادث پند دهنده اى براى آيندگان است و مردم مى توانند با بهره بردارى از آنها از مسير حيات و زندگى صحيح آگاه شوند.

جهان گردى (سير در ارض )

آثارى كه در نقاط مختلف روى زمين از دورانهاى قديم باقى مانده اسناد زنده و گوياى تاريخ هستند، و حتى ما از آنها بيش از تاريخ مدون بهره مند مى شويم ، آثار باقيمانده از دورانهاى گذشته ، اشكال و صور و نقوش روح و دل و تفكرات و قدرت و عظمت و حقارت اقوام را به ما نشان مى دهد، در صورتى كه تاريخ فقط حوادث وقوع يافته و عكسهاى خشك و بى روح آنها را مجسم مى سازد.

آرى ويرانه كاخهاى ستمگران ، و بناهاى شگفت انگيز اهرام مصر و برج بابل و كاخهاى كسرى و آثار تمدن قوم سباء و صدها نظائر آن كه در گوشه و كنار جهان پراكنده اند، هر يك در عين خاموشى هزار زبان دارند و سخنها مى گويند، و اينجا است كه شاعران نكته سنج به هنگامى كه در برابر خرابه هاى اين كاخها قرار

مى گرفتند، تكان شديدى در روح خود احساس كرده و اشعار شورانگيزى مى سرودند، چنانكه ((خاقانى )) و شعراى معروف ديگرى اين آوازها را از درون ذرات كاخ شكست خورده كسرى و مانند آن با گوش جان شنيده ، و آنها را در شاهكارهاى ادبى سرودند. <160>

مطالعه يك سطر از اين تاريخهاى زنده معادل مطالعه يك كتاب قطور تاريخى است

و اثرى كه اين مطالعه در بيدارى روح و جان بشر دارد با هيچ چيز ديگرى برابرى نمى كند، زيرا هنگامى كه در برابر آثار گذشتگان قرار مى گيريم گويا يك مرتبه ويرانه ها جان مى گيرند و استخوانهاى پوسيده از زير خاك زنده مى شوند، و جنب و جوش پيشين خود را آغاز مى كنند، بار ديگر نگاه مى كنيم همه را خاموش و فراموش شده مى بينيم و مقايسه اين دو حالت نشان مى دهد افراد خودكامه چه كوتاه فكرند كه براى رسيدن به هوسهاى بسيار زودگذر آلوده هزاران جنايت مى شوند.

و لذا قرآن مجيد دستور مى دهد كه مسلمانان در روى زمين به سير و سياحت بپردازند و آثار گذشتگان را در دل زمين و يا در روى خاك با چشم خود ببينند و از مشاهده آن عبرت گيرند.

آرى در اسلام نيز جهانگردى وجود دارد، و به آن اهميت زيادى داده شده اما نه بسان توريستهاى هوسران و هوسباز امروز بلكه براى تحقيق و بررسى آثار و سرنوشت پيشينيان و مشاهده آثار عظمت خداوند در نقاط مختلف جهان ، و اين همان چيزى است كه قرآن نام آن را ((سير فى الارض )) گذارده و طى آيات متعددى

به آن دستور داده است از جمله :

1 - ((قل سيروا فى الارض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ؛ بگو: برويد در روى زمين گردش كنيد سپس بنگريد عاقبت و سرانجام گناهكاران چگونه بوده است (سوره نمل آيه 71)

2 - ((قل سيروا فى الارض فانظروا كيف بداء الخلق ؛ بگو: در زمين سير كنيد و بنگريد خداوند چگونه آفرينش را بوجود آورده است (سوره عنكبوت

آيه 20).

3 - ((افلم يسيروا فى الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها؛ آيا آنان در زمين سير نكردند، تا دلهايى داشته باشند كه حقيقت را با آن درك كنند)). (سوره حج آيه 46) و آيات ديگر.

اين آيه مى گويد: اين جهانگردى معنوى و سير در ارض قلب انسان را دانا و چشم انسان را بينا و گوش او را شنوا مى گرداند، و از خمودى و جمود، رهائى مى بخشد.

متاءسفانه اين دستور زنده اسلامى نيز مانند بسيارى از دستورات فراموش شده ديگر، از طرف مسلمانان توجهى به آن نمى شود، حتى جمعى از علماء و دانشمندان اسلامى گويا در محيط فكر خود، زمان و مكان را متوقف ساخته اند، و در عالمى غير از اين عالم زندگى مى كنند، از تحولات اجتماعى دنيا بيخبرند و به كارهاى جزئى و كم اثر كه در مقابل كارهاى اصولى و اساسى ارزش چندانى ندارد خود را مشغول ساخته اند.

در دنيائى كه حتى پاپها و كاردينالهاى مسيحى كه بعد از قرنها انزوا و گوشه گيرى و قطع ارتباط با دنياى خارج ، به سير در ارض مى پردازند تا نيازمنديهاى زمان را درك كنند، آيا نبايد مسلمانان به اين دستور صريح قرآن عمل كنند و خود را از تنگناى محيط محدود فكرى بدر آورند تا تحول و جنبشى در عالم اسلام و مسلمين پديد آيد؟

در آيه بعد مى گويد: ((آنچه در آيات فوق گفته شد بيانيه روشنى است براى همه انسانها و وسيله هدايت و اندرزى است براى همه پرهيزگاران )) (هذا بيان للناس و هدى و موعظة للمتقين ).

يعنى در عين اينكه اين بيانات جنبه همگانى و مردمى

دارد تنها پرهيزگاران و افراد با هدف از آن الهام مى گيرند و هدايت مى شوند. درباره شاءن نزول اين آيات ، روايات متعددى وارد شده است و از مجموع آنها استفاده مى شود كه اين آيات دنباله آياتى است كه قبلا درباره جنگ احد داشتيم ، و در حقيقت اين آيات تجزيه و تحليلى است روى نتايج جنگ احد و عوامل پيدايش آن به عنوان يك سرمشق بزرگ براى مسلمانان ، و در ضمن وسيله اى است براى تسلى و دلدارى و تقويت روحى آنها، زيرا همانطور كه گفتيم جنگ احد بر اثر نافرمانى و عدم انضباط نظامى جمعى از سربازان اسلام ، در پايان به - شكست انجاميد و جمعى از شخصيتها و چهره هاى برجسته اسلام از جمله ((حمزه )) عموى پيامبر صلى الله عليه و آله ، در اين ميدان شربت شهادت نوشيدند. پيامبر صلى الله عليه و آله همان شب با ياران خود به ميان كشتگان رفت و براى بزرگداشت ارواح شهداء بر سر جنازه يكايك آنها مى نشست و اشك مى ريخت و طلب آمرزش مى نمود، و سپس اجساد همه آنها در دامنه كوه احد در ميان اندوه فراوان به خاك سپرده شد، در اين لحظات حساس كه مسلمانان نياز شديد به تقويت روحى و هم استفاده معنوى از نتايج شكست داشتند آيات فوق نازل گرديد.

نتايج جنگ احد

در آيه اول از آيات فوق نخست به مسلمانان هشدار داده شده كه مبادا از باختن يك جنگ سستى به خود راه دهند و غمگين گردند و از پيروزى نهائى ماءيوس شوند، زيرا افراد بيدار همانطور كه از پيروزيها استفاده مى

كنند از شكستها

نيز درس مى آموزند و در پرتو آن نقاط ضعفى را كه سرچشمه شكست شده ، پيدا مى كنند و با بر طرف ساختن آن براى پيروزى نهائى آماده مى شوند.

(و لا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤ منين ).

((تهنوا)) از ماده وهن گرفته شده و وهن در لغت به معنى هر نوع سستى است ، خواه در جسم و تن باشد، و يا در اراده و ايمان .

جمله و ((انتم الاعلون ان كنتم مؤ منين ؛ شما برتريد اگر ايمان داشته باشيد، يك جمله بسيار پر معنى است يعنى شكست شما در حقيقت براى از دست دادن روح ايمان و آثار آن بوده ، شما اگر فرمان خدا و پيامبر را در اين ميدان زير پا نمى گذاشتيد گرفتار چنين سرنوشتى نمى شديد، و باز هم غمگين نباشيد اگر بر مسير ايمان ثابت بمانيد پيروزى نهائى از آن شما است ، و شكست در يك ميدان ، به معنى شكست نهائى در جنگ نيست .

قرح به معنى جراحتى است كه در بدن بر اثر برخورد با يك عامل خارجى پيدا مى شود. در اين آيه درس ديگرى براى رسيدن به پيروزى نهائى به مسلمانان داده شده است كه شما نبايد از دشمنان كمتر باشيد، آنها در ميدان بدر شكستى سخت و سنگين از شما خوردند و هفتاد نفر كشته ، و تعداد زيادى مجروح و اسير دادند و با آن همه از پاى ننشستند، و در اين ميدان شكست خود را بر اثر غفلت شما جبران كردند، اگر شما در اين ميدان گرفتار شكست شديد بايد از پاى

ننشينيد تا آن را جبران كنيد، و لذا مى فرمايد: اگر به شما جراحتى رسيد به آنها هم جراحتى همانند آن رسيد بنابراين سستى و اندوه شما براى چيست ؟(ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ).

((قرح )) به معنى جراحتى است كه در بدن بر اثر برخورد با يك عامل خارجى پيدا مى شود.

بعضى از مفسران آيه را اشاره به جراحاتى كه بر كفار در ميدان احد نشست ميدانند، ولى اولا اين جراحات مانند جراحات مسلمين نبود بنابراين با كلمه ((مثله )) سازگار نيست .و ثانيا با جمله بعد كه تفسير آن خواهد آمد تناسب ندارد.

در قسمت بعد نخست اشاره به يكى از سنن الهى شده است كه در زندگى بشر حوادث تلخ و شيرينى رخ مى دهد كه هيچكدام پايدار نيست ، شكستها، پيروزيها، قدرتها، عظمتها و ناتوانيها همه در حال دگرگونى هستند بنابراين نبايد شكست در يك ميدان و آثار آن را پايدار فرض كرد، بلكه بايد با بررسى عوامل و انگيزه هاى شكست از سنت تحول استفاده نمود، و آن را به پيروزى تبديل كرد دنيا فراز و نشيب دارد و زندگى در حال دگرگونى است و خداوند اين ايام را در ميان مردم بطور مداوم گردش مى دهد تا سنت تكامل از لابه لاى اين حوادث آشكار شود.(و تلك الايام نداولها بين الناس ).

سپس اشاره به نتيجه اين حوادث ناگوار كرده و مى فرمايد: ((اينها بخاطر آن است كه افراد با ايمان ، از مدعيان ايمان ، شناخته شوند)) (و ليعلم الله الذين آمنوا).

و به عبارت ديگر تا حوادث دردناك در تاريخ ملتى روى ندهد صفوف از هم مشخص

نخواهند شد، زيرا پيروزيها خواب آور و اغفال كننده است در حاليكه شكستها براى افراد آماده بيدار كننده و نشان دهنده ارزشها است .

در جمله مى فرمايد: ((يكى از نتايج اين شكست دردناك اين بود كه شما شهيدان و قربانيانى در راه اسلام بدهيد))، و بدانيد اين آئين پاك را ارزان بدست نياورده ايد تا در آينده ارزان از دست بدهيد.(و يتخذ منكم شهداء)

اصولا ملتى كه قربانى در راه اهداف مقدس خود ندهد هميشه آنها را كوچك ميشمرد اما به هنگامى كه قربانى داد هم خود او، و هم نسلهاى آينده او، بديده عظمت به آن مى نگرند.

ممكن است منظور از ((شهداء)) در اينجا گواهان باشد، يعنى خدا مى خواست با اين حادثه گواهانى از شما بگيرد كه چگونه نافرمانيها به شكستهاى دردناكى مى انجامد، و اين گواهان در آينده معلمانى خواهند بود براى مردم در برابر حوادث مشابهى كه در پيش دارند.

در پايان آيه مى فرمايد ((خداوند ستمگران را دوست نمى دارد، (و الله لا يحب الظالمين ). و بنابراين از آنها حمايت نخواهد كرد.

در آيه بعد به يكى ديگر از نتايج طبيعى شكست جنگ احد شده است ، و آن اينكه اين گونه شكستها نقاط ضعف و عيوب جمعيتها را آشكار مى سازد و وسيله مؤ ثرى است براى شستشوى از اين عيوب ، قرآن مى گويد خدا مى خواست در اين ميدان جنگ ، افراد با ايمان را خالص گرداند و نقاط ضعفشان را به آنها نشان بدهد)) (و ليمحص الله الذين آمنوا).

((ليمحص )) از ماده تمحيص به معنى پاك نمودن چيزى است از هر گونه عيب .

آنها مى بايست براى پيروزيهاى

آينده در چنين بوته آزمايشى قرار گيرند و عيار شخصيت خود را بسنجند و همانطور كه على (عليه السلام ) مى فرمايد: ((فى تقلب الاحوال يعلم جواهر الرجال ؛ دگرگونيهاى روزگار و حوادث سخت زندگى حقيقت اشخاص را روشن مى سازد آنها به عيار شخصيت خود واقف گردند.

اينجا است كه گاهى پاره اى از شكستها آنچنان سازنده است كه به مراتب اثر آن در سرنوشت جوامع انسانى از پيروزيهاى خواب كننده ظاهرى بيشتر است .

جالب اينكه نويسنده تفسير ((المنار)) از استادش ((محمد عبده )) مفتى بزرگ مصر نقل مى كند كه پيامبر را در خواب ديد و به او فرمود: ((اگر مرا در ميان پيروزى و شكست در ميدان احد مخير ساخته بودند من در خصوص آن ميدان ، شكست را ترجيح مى دادم زيرا اين شكست عامل سازندهاى در تاريخ اسلام شد)).

جمله در حقيقت نتيجه ايست براى جمله قبل ، زيرا هنگامى كه مؤ منان در كوره حوادث پاك شدند آمادگى كافى براى از بين بردن تدريجى شرك و كفر و پاك ساختن جامعه خود از اين آلودگيها پيدا مى كنند، يعنى نخست بايد پاك شد و سپس پاك كرد. (و يمحق الكافرين ).

((يمحق )) از ماده ((محق )) (بر وزن مرد) به معنى كم شدن تدريجى چيزى است و به همين مناسبت شب پايان ماه را (محاق ) مى گويند زيرا روشنى ماه كم كم كاسته شده و از بين مى رود.

در حقيقت همانطور كه ماه با آن جلوهگرى و فريبندگى مخصوص خود تدريجا كم نور شده ، در محاق فرو مى رود همچنين شكوه و عظمت كفر و شرك و حاميان آنها

با تصفيه و پاك شدن مسلمانان به زوال و نيستى مى گرايد.

در آيه بعد قرآن با استفاده از حادثه احد براى تصحيح يك اشتباه فكرى مسلمانان اقدام مى كند و مى گويد: شما چنين پنداشتيد كه بدون جهاد و استقامت در راه خدا مى توانيد در بهشت برين جاى گيريد، آيا شما گمان كرديد داخل شدن در عمق آن سعادت معنوى تنها با انتخاب نام مسلمان و يا عقيده بدون عمل ممكن است ؟ اگر چنين بود مساءله بسيار ساده بود، ولى هرگز چنين نبوده است و تا اعتقادات واقعى در ميدان عمل پياده نشود كسى بهره اى از آن سعادتها نخواهد برد، در اينجا است كه بايد صفوف از هم مشخص شود، و مجاهدان و صابران از افراد بى ارزش شناخته شوند.)) (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين ).

بعد از جنگ بدر و شهادت پر افتخار جمعى از مسلمانان عده اى در جلسات ، مى نشستند و پيوسته آرزوى شهادت مى كردند كه اى كاش اين افتخار در ميدان بدر نصيب ما نيز شده بود، مطابق معمول در ميان آنها جمعى صادق بودند و عده اى متظاهر و دروغگو، و يا در شناسائى خود در اشتباه بودند، اما چيزى طول نكشيد كه جنگ وحشتناك احد پيش آمد، مجاهدان راستين با شهامت فوق العاده جنگيدند و شربت شهادت نوشيدند و به آرزوى خود رسيدند اما جمعى از دروغگويان هنگامى كه آثار شكست را در ارتش اسلام مشاهده كردند از ترس كشته شدن ، فرار كردند، اين آيه آنها را سرزنش مى كند مى گويد شما كسانى

بوديد كه آرزوى مرگ و شهادت در راه خدا را در دل مى پرورانديد پس چرا آن موقع كه با چشم خود محبوب خويش را در برابر خود ديديد فرار كرديد؟)) (و لقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد راءيتموه و انتم تنظرون ).

بررسى كوتاهى در علل شكست احد

در آيات فوق تعبيرات جالبى به چشم مى خورد، كه هر كدام از آنها پرده از روى يكى از اسرار شكست احد بر مى دارد، به طور خلاصه ، چند عامل مهم دست به دست هم دادند و اين حادثه غمانگيز و در عين حال عبرت آور را به وجود آوردند.

1 - اشتباه محاسبه اى كه براى بعضى از تازه مسلمانان در درك مفاهيم اسلام پيدا شده بود سبب شد كه آنها خيال كنند تنها ابراز ايمان براى پيروزى كافى است و بنابراين است كه خداوند در تمام ميدانهاى جنگ به وسيله امدادهاى غيبى از آنها حمايت كند، و به اين ترتيب سنت الهى را در عوامل پيروزى طبيعى و انتخاب نقشه هاى صحيح و تهيه وسائل لازم به دست فراموشى سپردند.

2 - عدم انضباط نظامى و مخالفت با فرمان مؤ كد پيغمبر صلى اللّه عليه و آله دائر به ماندن تيراندازان در سنگر حساس خود عامل مهم ديگرى براى اين شكست بود.

3 - دنيا پرستى جمعى از مسلمانان تازه كار كه جمع آورى غنائم جنگى را بر تعقيب دشمن ترجيح دادند، و اسلحه بر زمين گذاشته براى اينكه از ديگران عقب نيافتند به تلاش پرداختند، سومين عامل شكست بود، تا بدانند در راه خدا و به هنگام جهاد مقدس بايد اين مسائل بكلى

فراموش شود.

4 - غرور ناشى از پيروزى درخشان ميدان ((بدر)) تا آنجا كه فكر قدرت دشمن را از سر بيرون كرده بودند و تجهيزات او را ناچيز مى پنداشتند چهارمين عامل شكست بود.

اينها نقاط ضعفى بود كه مى بايست در آب جوشان اين شكست شستشو شود. اين آيه نيز ناظر به يكى ديگر از حوادث جنگ احد است و آن اينكه در همان حال كه آتش جنگ ميان مسلمانان و بت پرستان به شدت شعله ور بود ناگهان صدائى بلند شد و كسى گفت : محمد را كشتم …

محمد را كشتم …

اين درست همان دم بود كه مردى بنام ((عمرو بن قميئه حارثى )) سنگ پيامبر پرتاب كرد، پيشانى و دندان آن حضرت شكست و لب پائين وى شكافت و خون صورت وى را پوشانيد. <162>

در اين موقع دشمن مى خواست پيامبر را به قتل برساند كه مصعب بن عمير يكى از پرچمداران ارتش اسلام جلو حملات آنها را گرفت ولى خودش در اين ميان كشته شد، و چون او شباهت زيادى به پيامبر داشت دشمن چنين پنداشت كه پيغمبر در خاك و خون غلطيده است و لذا اين خبر را با صداى بلند به همه لشگرگاه رسانيد.

انتشار اين خبر به همان اندازه كه در روحيه بت پرستان اثر مثبت داشت در ميان مسلمانان تزلزل عجيبى ايجاد كرد، جمعى كه اكثريت را تشكيل مى دادند به دست و پا افتاده و از ميدان جنگ به سرعت خارج مى شدند، حتى بعضى در اين فكر بودند كه با كشته شدن پيامبر از آئين اسلام برگردند و از سران بت پرستان امان بخواهند، اما در مقابل

آنها اقليتى فداكار و پايدار همچون على (عليه السلام ) و ابو دجانه و طلحة و بعضى ديگر بودند كه بقيه را به استقامت دعوت مى كردند از جمله انس بن نضر به ميان آنها آمد و گفت : اى مردم اگر محمد صلى اللّه عليه و آله كشته شد، خداى محمد كشته نشده ، برويد و پيكار كنيد و در راه همان هدفى كه پيامبر كشته شد، شربت شهادت بنوشيد، پس از ايراد اين سخنان به دشمن حمله نمود تا كشته شد، ولى به زودى روشن گرديد كه پيامبر زنده است و اين خبر اشتباه بوده است يا دروغ ، آيه فوق در اين مورد نازل گرديد و دسته اول را سخت نكوهش كرد.

فرد پرستى ممنوع

با استفاده از حوادث جنگ احد آيه حقيقت ديگرى را به مسلمانان مى آموزد و آن اينكه اسلام آئين فرد پرستى نيست و به فرض كه پيامبر در اين ميدان شربت شهادت مى نوشيد وظيفه مسلمانان بدون ترديد ادامه مبارزه بود، زيرا با مرگ يا شهادت پيامبر، اسلام پايان نمى يابد بلكه آئين حقى است كه تا ابد جاويدان خواهد ماند.

مساءله فرد پرستى يكى از بزرگترين خطراتى است كه مبارزات هدفى را تهديد مى كند، وابستگى به شخص معين اگر چه پيامبر خاتم باشد مفهومش پايان يافتن كوشش و تلاش براى پيشرفت ، به هنگام از دست رفتن آن شخص است و اين وابستگى يكى از نشانه هاى بارز عدم رشد اجتماعى است .

مبارزه پيامبر صلى اللّه عليه و آله با فرد پرستى يكى ديگر از نشانه هاى حقانيت و عظمت او است زيرا اگر او به خاطر

شخص خويش قيام كرده بود لازم بود اين فكر را در مردم تقويت كند كه همه چيز به وجود او بستگى دارد و اگر او از ميان برود همه چيز پايان خواهد يافت ، ولى رهبران راستين همانند پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله هيچگاه مردم را به چنين افكارى تشويق نمى كنند، بلكه به شدت با آن مبارزه مى كنند، و به آنها مى گويند: هدف ما، از خود ما بالاتر است و هرگز با نابودى ما نابود نخواهد شد و لذا قرآن با صراحت در آيه فوق مى گويد: ((محمد تنها فرستاده خدا است ، پيش از او هم فرستادگانى بودند كه از دنيا رفتند آيا اگر او بميرد يا كشته شود بايد شما سير قهقرائى كنيد؟ و به آئين بت پرستى بازگرديد؟)) (و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم )).

جالب توجه اينكه در آيه براى بيان سير قهقرائى جمله ((انقلبتم على اعقابكم )) به كار رفته است ، زيرا ((اعقاب )) جمع ((عقب )) (بر وزن خشن ) به - معنى پاشنه پا است بنابراين ((انقلبتم على اعقابكم )) به معنى عقب گرد مى كنيد مى باشد و آن تصوير روشنى است از سير قهقرائى و ارتجاع به معنى واقعى است منتها از كلمه ارتجاع صريح تر و روشن تر است .

سپس مى فرمايد: ((آنها كه عقب گرد كنند و به دوران كفر و بت پرستى باز گردند تنها به خود زيان مى رسانند نه به خدا)) (و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا).

زيرا با اين عمل نه تنها

چرخهاى سعادت خود را متوقف مى سازند بلكه آنچه را بدست آورده اند نيز به سرعت از دست خواهند داد.

در پايان آيه به اقليتى كه در جنگ احد على رغم همه مشكلات و انتشار خبر شهادت پيغمبر، دست از جهاد برنداشتند اشاره كرده و كوششهاى آنها را مى ستايد و آنها را به عنوان شاكران و كسانى كه از نعمتها در راه خدا استفاده كردند معرفى مى كند و مى گويد: خداوند اين شاكران را پاداش نيك مى دهد)) (و سيجزى الله الشاكرين ).

درسى را كه اين آيه درباره مبارزه با فردپرستى مى دهد درسى است براى همه مسلمانان در همه قرون و اعصار، آنها بايد از قرآن بياموزند كه مسائل هدفى هرگز نبايد قائم به شخص يا اشخاص باشد بلكه بايد بر محور يك سلسله اصول و تشكيلات ابدى دور بزند كه با تغيير افراد يا فوت آنان حتى اگر پيامبر بزرگ خدا باشد آن كار تعطيل نگردد، اصولا رمز بقاى يك مذهب و يا يك تشكيلات همين است ، بنابراين برنامه ها و تشكيلاتى كه قائم به شخص هستند تشكيلاتى نا سالم و غير طبيعى محسوب مى شوند كه به زودى متلاشى خواهند شد.

اما متاءسفانه و روى هم رفته غالب تشكيلات جوامع اسلامى هنوز قائم به اشخاص است و به همين دليل بسيار زود از هم مى پاشد، مسلمانان بايد با الهام از آيه فوق مؤ سسات گوناگون خود را آنچنان پى ريزى كنند كه از اشخاص لايق كاملا بهره گيرى شود اما در عين حال وابسته به شخص آنها نباشد.

همان طور كه گفتيم شايعه بى اساس شهادت پيامبر در احد عده

زيادى از مسلمانان را به وحشت افكند تا آنجا كه از ميدان جنگ فرار كردند و حتى بعضى مى خواستند از اسلام هم برگردند، در آيه فوق مجددا براى تنبيه و بيدارى اين دسته مى فرمايد: ((مرگ بدست خدا و فرمان او است و براى هر كس اجلى مقرر شده است كه نمى تواند از آن فرار كند)) (و ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤ جلا).

بنابراين اگر پيامبر در اين ميدان شربت شهادت مى نوشيد چيزى جز انجام يافتن يك سنت الهى نبود با اين حال نبايد مسلمانان از آن وحشت كنند و دست از ادامه مبارزه بردارند.

از سوى ديگر فرار از ميدان جنگ نيز نمى تواند از فرا رسيدن اجل جلوگيرى كند همان طور كه شركت در ميدان جهاد نيز اجل انسان را جلو نمى اندازد بنابراين فرار از ميدان جهاد براى حفظ جان بيهوده است .

درباره معنى ((اجل )) و همچنين اجل ((حتمى )) و ((معلق )) و فرق ميان آنها در ذيل آيه دوم از سوره انعام به خواست خدا مشروحا بحث خواهيم كرد.

در پايان آيه مى فرمايد: سعى و كوشش انسان هيچگاه ضايع نمى شود، اگر هدف كسى تنها نتيجه هاى مادى و دنيوى باشد و همانند بعضى از رزمندگان احد تنها بخاطر غنيمت تلاش كند، بالاخره بهره اى از آن بدست مى آورد اما اگر هدف عاليتر بود، و كوششها در مسير حيات جاويدان و فضائل انسانى به كار افتاد، باز به هدف خود خواهد رسيد))(و من يرد ثواب الدنيا نؤ ته منها و من يرد ثواب الاخرة نؤ ته منها).

بنابراين حالا كه رسيدن به دنيا

يا آخرت هر دو نيازمند به كوشش است ، پس چرا انسان سرمايه هاى وجودى خود را در مسير دوم كه يك مسير عالى و پايدار است به كار نيندازد؟

سپس بار ديگر تاكيد مى كند كه پاداش شاكران را بزودى خواهيم داد. (و سنجزى الشاكرين ).

قابل توجه اينكه در آيه سابق اين جمله به صورت فعل غائب ذكر شده بود و در اينجا به صورت فعل متكلم ، و اين نهايت تاكيد وعده الهى را به دادن پاداش به آنها بيان مى كند، و به تعبير ساده خداوند مى گويد: ضامن پاداش آنها منم .

در تفسير مجمع البيان در ذيل آيه ، از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده كه : على (عليه السلام ) در روز احد شصت و يك زخم برداشت و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ((ام سليم )) و ((ام عطيه )) را دستور داد كه به معالجه جراحات آن حضرت بپردازند.

چيزى نگذشت كه آنها با نگرانى به خدمت پيغمبر عرضه داشتند وضع بدن على (عليه السلام ) طورى است كه ما هر زخمى را مى بنديم ديگرى گشوده مى شود، و زخمهاى تن او آنچنان زياد و خطرناك است كه ما از حيات او نگرانيم ، پيغمبر و جمعى از مسلمانان به عنوان عيادت به منزل على وارد شدند در حاليكه بدن او يك پارچه زخم و جراحت بود پيامبر با دست مبارك خود بدن او را مسح مى كرد و مى فرمود: كسى كه در راه خدا اين چنين ببيند آخرين درجه مسئوليت خود را انجام داده است ! و زخم هائيكه پيامبر دست بر آن

مى كشيد بزودى التيام مى يافت ، على (عليه السلام ) در اين هنگام گفت الحمد لله كه با اين همه ، فرار نكردم و پشت به دشمن ننمودم .

خداوند از كوششهاى او قدردانى كرد و در دو آيه از قرآن به آن (و به فداكاريهاى افراد نمونه ديگر از مجاهدان احد) اشاره كرده است ، در يك مورد مى فرمايد: ((و سيجزى الله الشاكرين )) و در مورد ديگر مى فرمايد: ((و سنجزى الشاكرين )). اين آيه نيز ناظر به يكى ديگر از حوادث جنگ احد است و آن اينكه در همان حال كه آتش جنگ ميان مسلمانان و بت پرستان به شدت شعله ور بود ناگهان صدائى بلند شد و كسى گفت : محمد را كشتم ...

محمد را كشتم ...

اين درست همان دم بود كه مردى بنام ((عمرو بن قميئه حارثى )) سنگ پيامبر پرتاب كرد، پيشانى و دندان آن حضرت شكست و لب پائين وى شكافت و خون صورت وى را پوشانيد.

در اين موقع دشمن مى خواست پيامبر را به قتل برساند كه مصعب بن عمير يكى از پرچمداران ارتش اسلام جلو حملات آنها را گرفت ولى خودش در اين ميان كشته شد، و چون او شباهت زيادى به پيامبر داشت دشمن چنين پنداشت كه پيغمبر در خاك و خون غلطيده است و لذا اين خبر را با صداى بلند به همه لشگرگاه رسانيد.

انتشار اين خبر به همان اندازه كه در روحيه بت پرستان اثر مثبت داشت در ميان مسلمانان تزلزل عجيبى ايجاد كرد، جمعى كه اكثريت را تشكيل مى دادند به دست و پا افتاده و از ميدان جنگ به سرعت

خارج مى شدند، حتى بعضى در اين فكر بودند كه با كشته شدن پيامبر از آئين اسلام برگردند و از سران بت پرستان امان بخواهند، اما در مقابل آنها اقليتى فداكار و پايدار همچون على (عليه السلام ) و ابو دجانه و طلحة و بعضى ديگر بودند كه بقيه را به استقامت دعوت مى كردند از جمله انس بن نضر به ميان آنها آمد و گفت : اى مردم اگر محمد صلى اللّه عليه و آله كشته شد، خداى محمد كشته نشده ، برويد و پيكار كنيد و در راه همان هدفى كه پيامبر كشته شد، شربت شهادت بنوشيد، پس از ايراد اين سخنان به دشمن حمله نمود تا كشته شد، ولى به زودى روشن گرديد كه پيامبر زنده است و اين خبر اشتباه بوده است يا دروغ ، آيه فوق در اين مورد نازل گرديد و دسته اول را سخت نكوهش كرد.

فرد پرستى ممنوع

با استفاده از حوادث جنگ احد آيه حقيقت ديگرى را به مسلمانان مى آموزد و آن اينكه اسلام آئين فرد پرستى نيست و به فرض كه پيامبر در اين ميدان شربت شهادت مى نوشيد وظيفه مسلمانان بدون ترديد ادامه مبارزه بود، زيرا با مرگ يا شهادت پيامبر، اسلام پايان نمى يابد بلكه آئين حقى است كه تا ابد جاويدان خواهد ماند.

مساءله فرد پرستى يكى از بزرگترين خطراتى است كه مبارزات هدفى را تهديد مى كند، وابستگى به شخص معين اگر چه پيامبر خاتم باشد مفهومش پايان يافتن كوشش و تلاش براى پيشرفت ، به هنگام از دست رفتن آن شخص است و اين وابستگى يكى از نشانه هاى بارز عدم

رشد اجتماعى است .

مبارزه پيامبر صلى اللّه عليه و آله با فرد پرستى يكى ديگر از نشانه هاى حقانيت و عظمت او است زيرا اگر او به خاطر شخص خويش قيام كرده بود لازم بود اين فكر را در مردم تقويت كند كه همه چيز به وجود او بستگى دارد و اگر او از ميان برود همه چيز پايان خواهد يافت ، ولى رهبران راستين همانند پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله هيچگاه مردم را به چنين افكارى تشويق نمى كنند، بلكه به شدت با آن مبارزه مى كنند، و به آنها مى گويند: هدف ما، از خود ما بالاتر است و هرگز با نابودى ما نابود نخواهد شد و لذا قرآن با صراحت در آيه فوق مى گويد: ((محمد تنها فرستاده خدا است ، پيش از او هم فرستادگانى بودند كه از دنيا رفتند آيا اگر او بميرد يا كشته شود بايد شما سير قهقرائى كنيد؟ و به آئين بت پرستى بازگرديد؟)) (و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم )).

جالب توجه اينكه در آيه براى بيان سير قهقرائى جمله ((انقلبتم على اعقابكم )) به كار رفته است ، زيرا ((اعقاب )) جمع ((عقب )) (بر وزن خشن ) به - معنى پاشنه پا است بنابراين ((انقلبتم على اعقابكم )) به معنى عقب گرد مى كنيد مى باشد و آن تصوير روشنى است از سير قهقرائى و ارتجاع به معنى واقعى است منتها از كلمه ارتجاع صريح تر و روشن تر است .

سپس مى فرمايد: ((آنها كه عقب گرد كنند و به دوران كفر

و بت پرستى باز گردند تنها به خود زيان مى رسانند نه به خدا)) (و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا).

زيرا با اين عمل نه تنها چرخهاى سعادت خود را متوقف مى سازند بلكه آنچه را بدست آورده اند نيز به سرعت از دست خواهند داد.

در پايان آيه به اقليتى كه در جنگ احد على رغم همه مشكلات و انتشار خبر شهادت پيغمبر، دست از جهاد برنداشتند اشاره كرده و كوششهاى آنها را مى ستايد و آنها را به عنوان شاكران و كسانى كه از نعمتها در راه خدا استفاده كردند معرفى مى كند و مى گويد: خداوند اين شاكران را پاداش نيك مى دهد)) (و سيجزى الله الشاكرين ).

درسى را كه اين آيه درباره مبارزه با فردپرستى مى دهد درسى است براى همه مسلمانان در همه قرون و اعصار، آنها بايد از قرآن بياموزند كه مسائل هدفى هرگز نبايد قائم به شخص يا اشخاص باشد بلكه بايد بر محور يك سلسله اصول و تشكيلات ابدى دور بزند كه با تغيير افراد يا فوت آنان حتى اگر پيامبر بزرگ خدا باشد آن كار تعطيل نگردد، اصولا رمز بقاى يك مذهب و يا يك تشكيلات همين است ، بنابراين برنامه ها و تشكيلاتى كه قائم به شخص هستند تشكيلاتى نا سالم و غير طبيعى محسوب مى شوند كه به زودى متلاشى خواهند شد.

اما متاءسفانه و روى هم رفته غالب تشكيلات جوامع اسلامى هنوز قائم به اشخاص است و به همين دليل بسيار زود از هم مى پاشد، مسلمانان بايد با الهام از آيه فوق مؤ سسات گوناگون خود را آنچنان پى ريزى كنند

كه از اشخاص لايق كاملا بهره گيرى شود اما در عين حال وابسته به شخص آنها نباشد.

همان طور كه گفتيم شايعه بى اساس شهادت پيامبر در احد عده زيادى از مسلمانان را به وحشت افكند تا آنجا كه از ميدان جنگ فرار كردند و حتى بعضى مى خواستند از اسلام هم برگردند، در آيه فوق مجددا براى تنبيه و بيدارى اين دسته مى فرمايد: ((مرگ بدست خدا و فرمان او است و براى هر كس اجلى مقرر شده است كه نمى تواند از آن فرار كند)) (و ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤ جلا).

بنابراين اگر پيامبر در اين ميدان شربت شهادت مى نوشيد چيزى جز انجام يافتن يك سنت الهى نبود با اين حال نبايد مسلمانان از آن وحشت كنند و دست از ادامه مبارزه بردارند.

از سوى ديگر فرار از ميدان جنگ نيز نمى تواند از فرا رسيدن اجل جلوگيرى كند همان طور كه شركت در ميدان جهاد نيز اجل انسان را جلو نمى اندازد بنابراين فرار از ميدان جهاد براى حفظ جان بيهوده است .

درباره معنى ((اجل )) و همچنين اجل ((حتمى )) و ((معلق )) و فرق ميان آنها در ذيل آيه دوم از سوره انعام به خواست خدا مشروحا بحث خواهيم كرد.

در پايان آيه مى فرمايد: سعى و كوشش انسان هيچگاه ضايع نمى شود، اگر هدف كسى تنها نتيجه هاى مادى و دنيوى باشد و همانند بعضى از رزمندگان احد تنها بخاطر غنيمت تلاش كند، بالاخره بهره اى از آن بدست مى آورد اما اگر هدف عاليتر بود، و كوششها در مسير حيات جاويدان و فضائل انسانى به

كار افتاد، باز به هدف خود خواهد رسيد))(و من يرد ثواب الدنيا نؤ ته منها و من يرد ثواب الاخرة نؤ ته منها).

بنابراين حالا كه رسيدن به دنيا يا آخرت هر دو نيازمند به كوشش است ، پس چرا انسان سرمايه هاى وجودى خود را در مسير دوم كه يك مسير عالى و پايدار است به كار نيندازد؟

سپس بار ديگر تاكيد مى كند كه پاداش شاكران را بزودى خواهيم داد. (و سنجزى الشاكرين ).

قابل توجه اينكه در آيه سابق اين جمله به صورت فعل غائب ذكر شده بود و در اينجا به صورت فعل متكلم ، و اين نهايت تاكيد وعده الهى را به دادن پاداش به آنها بيان مى كند، و به تعبير ساده خداوند مى گويد: ضامن پاداش آنها منم .

در تفسير مجمع البيان در ذيل آيه ، از امام باقر (عليه السلام ) چنين نقل شده كه : على (عليه السلام ) در روز احد شصت و يك زخم برداشت و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ((ام سليم )) و ((ام عطيه )) را دستور داد كه به معالجه جراحات آن حضرت بپردازند.

چيزى نگذشت كه آنها با نگرانى به خدمت پيغمبر عرضه داشتند وضع بدن على (عليه السلام ) طورى است كه ما هر زخمى را مى بنديم ديگرى گشوده مى شود، و زخمهاى تن او آنچنان زياد و خطرناك است كه ما از حيات او نگرانيم ، پيغمبر و جمعى از مسلمانان به عنوان عيادت به منزل على وارد شدند در حاليكه بدن او يك پارچه زخم و جراحت بود پيامبر با دست مبارك خود بدن او را مسح مى

كرد و مى فرمود: كسى كه در راه خدا اين چنين ببيند آخرين درجه مسئوليت خود را انجام داده است ! و زخم هائيكه پيامبر دست بر آن مى كشيد بزودى التيام مى يافت ، على (عليه السلام ) در اين هنگام گفت الحمد لله كه با اين همه ، فرار نكردم و پشت به دشمن ننمودم .

خداوند از كوششهاى او قدردانى كرد و در دو آيه از قرآن به آن (و به فداكاريهاى افراد نمونه ديگر از مجاهدان احد) اشاره كرده است ، در يك مورد مى فرمايد: ((و سيجزى الله الشاكرين )) و در مورد ديگر مى فرمايد: ((و سنجزى الشاكرين )). مجاهدان پيشين

به دنبال حوادث احد آيه فوق با يادآورى شجاعت و ايمان و استقامت مجاهدان و ياران پيامبران گذشته مسلمانان را به شجاعت و فداكارى و پايدارى تشويق مى كند و ضمنا آن دستهاى را كه از ميدان احد فرار كردند سرزنش مى نمايد و مى گويد: پيامبران بسيارى بودند كه خدا پرستان مبارزى در صف ياران آنها قرار داشتند)) (و كاين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما و هنوا لما اصابهم فى سبيل الله ).

((كاين )) به معنى چه بسيار است و مى گويند در اصل مركب از ((كاف تشبيه )) و ((اى )) استفهاميه است كه به صورت يك كلمه در آمده و معنى سابق متروك شده ، و معنى تازهاى مساوى ((چه بسيار)) پيدا كرده است .

((ربيون )) جمع ربى (بر وزن ملى ) است و به كسى گفته مى شود كه ارتباط و پيوند او با خدا محكم باشد، با ايمان ، دانشمند و با استقامت

و با اخلاص باشد.

سپس رفتار و گفتار آنها را چنين شرح مى دهد: آنان به يارى پيامبران خود برخاستند و از تلفات سنگين و جراحات سخت و مشكلات طاقت فرسائى كه در راه خدا ديدند هرگز سست و ناتوان نشدند، آنها در مقابل دشمن هيچگاه تضرع و زارى و خضوع و كرنش نكردند و تسليم نشدند (ما ضعفوا و ما استكانوا)

بديهى است خداوند هم چنين افرادى را دوست دارد كه دست از مقاومت بر نمى دارند (و الله يحب الصابرين ).

آنها به هنگامى كه احيانا بر اثر اشتباهات يا سستيها، يا لغزشهائى گرفتار مشكلاتى در برابر دشمن مى شدند به جاى اينكه ميدان را به او بسپارند و يا تسليم شوند و يا فكر ارتداد و بازگشت به كفر در مغز آنها پيدا شود، روى به درگاه خدا مى آوردند و ضمن تقاضاى عفو و بخشش از گناهان خود از پيشگاه خداوند تقاضاى صبر و استقامت و پايمردى مى كردند و مى گفتند: ((بار پروردگارا گناهان ما را بيامرز و از تندرويهاى ما درگذر، و ما را ثابت قدم بدار و بر كافران پيروز بگردان )) (و ما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا فى امرنا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين ).

آنها با اين طرز تفكر و عمل به زودى پاداش خود را از خدا مى گرفتند هم پاداش اين جهان كه فتح و پيروزى بر دشمن بود و هم پاداش جهان ديگر، (فاتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخرة ).

و در پايان آيه آنها را جزء نيكوكاران شمرده و مى فرمايد: ((خدا نيكوكاران را دوست

دارد)) (و الله يحب المحسنين )

و به اين ترتيب يك درس زنده از برنامه مجاهدان امتهاى پيشين و سرانجام كار آنها و چگونگى برخورد آنها با مشكلات و پيروزى بر آنها براى تازه مسلمانان بيان مى كند، و آنها را براى ميدانهاى آينده پرورش مى دهد.

در آيات فوق علاوه بر آنچه گفته شد نكات ديگرى جلب توجه مى كند

1 - ((صبر)) همانطور كه سابقا هم اشاره كرده ايم به معنى استقامت است و لذا در برابر ((ضعف )) و ((تسليم )) در اين آيه قرار گرفته و ضمنا صابران و نيكوكاران در يك رديف قرار گرفته اند زيرا در آخر يك آيه مى فرمايد: ((و الله يحب الصابرين )) و در آيه ديگر مى فرمايد اشاره به اينكه نيكوكارى بدون استقامت ممكن نيست ، زيرا در برابر هر شخص نيكوكار، هزاران مشكل وجود دارد كه اگر فاقد استقامت باشد به زودى كار خود را رها خواهد ساخت .

2 - ((مجاهدان حقيقى )) به جاى اينكه شكست خود را به ديگران نسبت دهند و يا به عوامل موهوم و مرموز مربوط بدانند، سرچشمه آن را در خودشان جستجو مى كنند و به فكر جبران اشتباهات خويش هستند، حتى آنها كلمه شكست را بر زبان نمى آورند و به جاى آن اسراف و تند روى بيجا ذكر مى كنند، بعكس ما كه امروز سعى مى كنيم نقاط ضعفى كه سرچشمه ناكاميها و شكستها است ناديده بگيريم و همه آنها را به عوامل خارجى و بيگانه مربوط بدانيم و در نتيجه به هيچوجه به فكر جبران اشتباهات و بر طرف ساختن نقاط ضعف خود نباشيم .

3 - در

آيات فوق از ((پاداش دنيا)) تعبير به ((ثواب الدنيا)) شده اما از پاداش آخرت تعبير به ((حسن ثواب الاخره )) شده ، اشاره به اينكه : پاداش آخرت با پاداش دنيا فرق بسيار دارد، زيرا پاداش دنيا هر چه باشد بالاخره آميخته با فنا و پارهاى نا ملايمات كه طبع زندگى اين دنيا است مى باشد در حالى كه پاداش آخرت سراسر حسن است و از هر نظر خالص و دور از ناراحتيها. اخطارهاى مكرر

اين آيات همانند آيات گذشته بعد از جنگ احد و براى تجزيه و تحليل روى حوادث جنگ نازل گرديده است ، وضع آيات گذشته و اين آيات نيز گواه بر اين حقيقت است .

چنين به نظر مى رسد كه بعد از پايان جنگ احد دشمنان اسلام با يك سلسله تبليغات مسموم كننده در لباس نصيحت و دلسوزى تخم تفرقه در ميان مسلمانان ميپاشيدند و با استفاده از وضع نامساعد روانى عده اى از مسلمانان تلاش مى كردند كه آنها را نسبت به اسلام بد بين كنند، شايد يهود و مسيحيان نيز در اين قسمت با منافقان همكارى داشتند، همانطور كه در ميدان احد نيز با دامن زدن به شايعه بى اساس كشته شدن پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله براى تضعيف روحيه مسلمانان كوشش مى كردند.

آيه نخست به مسلمانان اخطار مى كند و از پيروى آنها بر حذر مى دارد و مى گويد: ((اگر از كفار پيروى كنيد شما را به عقب بر مى گردانند و پس از پيمودن راه پر افتخار تكامل معنوى و مادى در پرتو تعليمات اسلام ، به نقطه اول كه نقطه كفر و فساد بود سقوط

مى دهند و در اين موقع بزرگترين زيانكارى دامنگير شما خواهد شد)) (يا ايها الذين آمنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين ).

چه زيانى از اين بالاتر كه انسان اسلام را با كفر و سعادت را با شقاوت و حقيقت را با باطل معاوضه كند.

سپس در آيه بعد تاءكيد مى كند كه شما بالاترين پشتيبان و بهترين ياور را داريد مى گويد ((خدا پشتيبان و سرپرست شما است و او بهترين ياوران است )) (بل الله مولاكم و هو خير الناصرين ).

ياورى است كه هرگز مغلوب نمى شود و هيچ قدرتى با قدرت او برابرى ندارد در حاليكه ياوران ديگر ممكن است گرفتار شكست و نابودى شوند.

در آيه بعد اشاره به نجات معجزآساى مسلمانان بعد از جنگ احد مى كند و يكى از موارد حمايت و نفرت خود را از آنان بازگو مى نمايد و آنها را نسبت به آينده دلگرم مى سازد و وعده پيروزى مى دهد،

((ما به زودى در دل كفار رعب و وحشت مى افكنيم )) (يعنى همانطور كه در پايان جنگ احد افكنديم و نمونه آن را با چشم خود ديديد) بنابراين به آينده خويش اميدوار باشيد.(سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب ).

همانطور كه در داستان احد گفتيم بت پرستان مكه با اينكه در جنگ احد پيروزى چشمگيرى پيدا كرده بودند

و لشكر اسلام ظاهرا از هم متلاشى شده بود مى بايست در بازگشت به سوى ميدان و از بين بردن باقيمانده قدرت مسلمين و حتى غارت كردن مدينه و كشتن شخص پيامبر كه از بى اساس بودن شايعه شهادت او آگاه شده بودند كمترين ترديدى به خود راه

ندهند.

اما خداوند ترس و وحشت عجيبى در دلهاى آنها افكند، ترس و وحشت بى دليلى كه خاصيت كفر و بتپرستى و خرافه پرستى بود، سراسر وجود آنان را فرا گرفت به طورى كه در روايات مى خوانيم : آنها هنگامى كه از احد بازگشتند و به نزديكى مكه رسيدند درست شكل و قيافه يك لشكر شكست خورده را داشتند.

جالب اينكه علت افكندن رعب و ترس را در دلهاى آنها چنين بيان مى كند: ((به اين جهت كه آنها چيزهائى را بدون دليل شريك خدا قرار داده بودند)) (بما اشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا).

در حقيقت مردمى كه خرافى هستند و تابع دليل و برهان نمى باشند و كاهى را در نظر خود كوه مى كنند و سنگ و چوبى را معبود و پروردگار خويش ميدانند در برابر حوادث بسيار نا توانند زيرا خيلى زود گرفتار اشتباه محاسبه مى شوند و اگر يك حادثه جزئى در زندگى آنها رخ دهد و مثلا بشنوند مسلمانان مدينه همراه مجروحان ميدان جنگ بار ديگر به ميدان احد برمى گردند اين موضوع بسيار بزرگ در نظرشان جلوه مى كند و سخت از آن به وحشت مى افتند، همانطور كه در دنياى امروز نيز افراد قدرتمندى را مشاهده مى كنيم كه از كوچكترين حادثه وحشت دارند و از كاه كوهى مى سازند زيرا تكيه گاه محكمى در زندگى براى خود انتخاب نكرده اند.

در پايان آيه به سرنوشت اين افراد اشاره كرده و مى گويد: ((اين افراد به خود واجتماع خود ستم كرده اند و بنابراين جايگاهى جز آتش نخواهند داشت و چه بد جايگاهى است . (و ماءويهم النار و

بس مثوى الظالمين ).

پيروزى از طريق ترس دشمن

در پايان آيه به سرنوشت اين افراد اشاره كرده و مى گويد: ((اين افراد به خود و اجتماع خود ستم كرده اند و نبابراين جايگاهى جز آتش نخواهند داشت و چه بد جايگاهى است )) (و ماويهم النار و بئس مثوى الظالمين ).

در روايات متعددى مى خوانيم كه پيغمبر مى فرمود: يكى از امتيازاتى كه خداوند به من داده است اين است كه مرا به وسيله انداختن ترس در دل دشمن پيروزى داده است . <163>

اين موضوع اشاره به يكى از عوامل مهم پيروزى در جنگها مى كند كه مخصوصا امروز بسيار مورد توجه است كه يكى از مهمترين عوامل پيروزى ، روحيه سرباز است و آن قدر كه روحيه عالى سربازان در پيروزى تاءثير دارد كم و كيف آنها و چگونگى سلاح آنها اثر ندارد، اسلام با تقويت روح ايمان و عشق به جهاد و افتخار به شهادت و اتكاى به خداوند قادر منان اين روح را در مجاهدان خود به عاليترين وجهى پرورش داد در حالى كه بت پرستان خرافى كه تكيه گاهشان بتهاى بى اراده و بى جان بود و عقيده به معاد و زندگى پس از مرگ نداشتند و خرافات افكار آنها را آلوده كرده بود روحيهاى ضعيف و ناتوان داشتند و يكى از عوامل مؤ ثر پيروزى مسلمانان بر آنها همين تفاوت روحيه بود. شكست پس از پيروزى

در ماجراى جنگ احد گفتيم مسلمانان در آغاز جنگ با اتحاد و شجاعت

خاصى جنگيدند، و بزودى پيروز شدند و لشكر دشمن از هم پراكنده شد و موجى از شادى سراسر لشكر اسلام را فرا گرفت

، ولى نافرمانى جمعى از تيراندازان كه در شكاف كوه ((عينين )) به سركردگى ((عبد الله بن جبير)) مى جنگيدند و رها كردن آن سنگر حساس و مشغول شدن آنها و ديگران به جمع آورى غنائم ، سبب شد كه ورق برگردد و شكست سختى به لشكر اسلام وارد گردد.

هنگامى كه مسلمانان با دادن تلفات و خسارات سنگين به مدينه بازگشتند با يكديگر مى گفتند مگر خداوند به ما وعده فتح و پيروزى نداده بود؟ پس چرا در اين جنگ شكست خوردى ؟ آيات فوق به آنها پاسخ مى گويد و علل شكست را توضيح مى دهد. اكنون به تفسير جزئيات آيات باز مى گرديم :

در نخستين آيه قرآن مى گويد: ((وعده خدا درباره پيروزى شما كاملا درست بود و به همين دليل در آغاز جنگ پيروز شديد و به فرمان خدا دشمن را پراكنده ساختيد و اين وعده پيروزى تا زمانى كه دست از استقامت و پيروزى فرمان پيغمبر برنداشته بوديد ادامه داشت ، شكست از آن زمان شروع شد كه سستى و نافرمانى شما را فرا گرفت )) (و لقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه حتى اذا فشلتم ).

يعنى اگر تصور كرديد كه وعده پيروزى بدون قيد و شرط بوده سخت در اشتباه بوده ايد، تمام وعده هاى پيروزى مشروط به پيروى از فرمان خدا است .

درباره اينكه خداوند در كجا به مسلمانان وعده پيروزى در اين جنگ داده بود دو احتمال است نخست اينكه منظور وعده هاى عمومى است كه بطور مكرر از خدا به مؤ منان درباره پيروزى بر دشمنان داده شده بود، ديگر اينكه پيامبر خدا كه وعده او

وعده الهى است صريحا قبل از شروع جنگ احد به مسلمانان وعده پيروزى در اين ميدان داده بود.

سپس قرآن مى گويد: پس از مشاهده آن پيروزى چشمگير كه مورد علاقه شما بود راه عصيان پيش گرفتيد، و در حقيقت براى بدست آوردن پيروزى كوشش لازم را به خرج داديد، اما براى نگاهداشتن آن استقامت نكرديد و هميشه نگاهدارى پيروزيها از بدست آوردن آن مشكلتر است (و تنازعتم فى الامر و عصيتم من بعد ما اريكم ما تحبون ).

از اين جمله كه اشاره به وضع تيراندازان كوه عينين است به خوبى استفاده مى شود كه تيراندازانى كه در شكاف كوه بودند درباره رها كردن سنگر خود اختلاف كردند و جمع زيادى دست به عصيان و مخالفت زدند

ضمنا تعبير به ((عصيتم )) به بعنى نافرمانى كرديد نشان مى دهد كه اكثريت دست به مخالفت زده بودند.

سپس قرآن مى افزايد: ((در اين موقع جمعى از شما خواستار دنيا و جمع غنائم بوديد در حاليكه جمعى ديگر (همچون خود عبدالله بن جبير و چند نفر از تيراندازان ثابت قدم ) خواستار آخرت و پاداشهاى الهى بودند)) (منكم من يريد الدنيا و منكم من يريد الاخرة ).

در اينجا ورق برگشت و خداوند پيروزى شما را به شكست تبديل كرد تا شما را بيازمايد و تنبيه كند و پرورش دهد)) (ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ).

((سپس خداوند همه اين نافرمانيها و گناهان شما را بخشيد در حالى كه سزاوار مجازات بوديد زيرا خداوند نسبت به مؤ منان از هر گونه نعمتى فروگذار نمى كند)) (و لقد عفا عنكم و الله ذو فضل على المؤ منين ).

در آيه خداوند صحنه پايان احد را

به مسلمانان يادآورى مى كند و مى فرمايد ((بخاطر بياوريد هنگامى را كه بهر طرف پراكنده مى شديد و فرار مى كرديد و هيچ نگاه به عقب سر نمى كرديد كه ساير برادران شما در چه حالند در حالى كه پيامبر از پشت سر فرياد مى زد)) (اذ تصعدون و لاتلوون على احد و الرسول يدعوكم فى اخريكم ).

پيامبر فرياد مى زد كه : ((بندگان خدا به سوى من بازگرديد به سوى من بازگرديد من رسول خدايم )) (الى عباد الله الى عباد الله فانى رسول الله ).

ولى هيچ يك از شما به سخنان او توجه نداشتيد.

((در اين هنگام غم و اندوه يكى پس از ديگرى به سوى شما روى آورد)) (فاثابكم غما بغم ).

اندوه بخاطر شكست ، بخاطر از دست دادن جمعى از افسران و سربازان شجاع ، بخاطر مجروحان و بخاطر شايعه شهادت پيامبر و واقعيت جراحات او، اينها همه نتيجه آن مخالفتها بود.

هجوم سيل غم و اندوه به سوى شما ((براى اين بود كه ديگر بخاطر از دست رفتن غنائم جنگى غمگين نشويد و از جراحاتى كه در ميدان جنگ در راه پيروزى به شما مى رسد نگران نباشيد)) (لكيلا تحزنوا على ما فاتكم و لا ما اصابكم ).

((خدا از اعمال شما آگاه بود)) (و الله خبير بما تعملون ).

و به خوبى وضع اطاعت كنندگان و مجاهدان واقعى و همچنين فراريان را مى داند، بنابراين هيچ يك از شما نبايد خود را فريب دهد و چيزى بر خلاف آنچه در ميدان احد واقع شده ادعا كند اگر براستى جزء دسته اول هستيد خدا را شكر گوييد و در غير اين صورت از

گناهان خود توبه كنيد.

وسوسه هاى جاهليت

شب بعد از جنگ احد شب دردناك و پر اضطرابى بود مسلمانان پيش بينى مى كردند كه سربازان فاتح قريش بار ديگر به مدينه بازگردند و آخرين مقاومت مسلمانان را در هم بشكنند و شايد جسته گريخته خبر تصميم بتپرستان به بازگشت ، نيز به آنها رسيده بود و مسلما اگر باز مى گشتند خطرناكترين مرحله جنگ رخ ميداد.

در اين ميان مجاهدان راستين و توبه كنندگانى كه از فرار احد پشيمان شده بودند و به لطف پروردگار اعتماد داشتند و به وعدهاى پيغمبر نسبت به آينده دلگرم و مطمئن بودند در ميان اين اضطراب و وحشت عمومى خواب آسوده و آرام بخشى داشتند در حالى كه لباس جنگ در تن آنها بود و سلاح در كنار آنها، اما منافقان و افراد ضعيف الايمان و ترسو در ميان انبوهى از افكار ناراحت كننده تمام شب را بيدار ماندند و بدون اينكه بخواهند، براى مؤ منان حقيقى پاسدارى كردند، آيه فوق ماجراى آن شب را تشريح مى كند و مى گويد: سپس بعد از آنهمه غم و اندوه روز احد، آرامش را بر شما نازل كرد)) (ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة ).

((اين آرامش همان خواب سبكى بود كه جمعى از شما را فرا گرفت ، اما جمع ديگرى بودند كه تنها به فكر جان خود بودند و به چيزى جز نجات خويش نمى انديشيدند و به همين جهت آرامش را بكلى از دست داده بودند)) (نعاسا يغشى طائفة منكم و طائفة قد اهمتهم انفسهم ).

اين يكى از آثار مهم ايمان است كه مؤ من حتى در زندگى اين جهان آرامش

لذت بخشى دارد كه افراد بى ايمان يا منافق و يا ضعيف الايمان هيچگاه طعم آن را نمى چشند.

سپس قرآن مجيد به تشريح گفتگوها و افكار منافقان و افراد سست ايمان كه در آن شب بيدار ماندند پرداخته مى گويد: ((آنها درباره خدا گمانهاى نادرست همانند گمانهاى دوران جاهليت و قبل از اسلام داشتند و در افكار خود احتمال دروغ بودن وعده هاى پيامبر را مى دادند)) (يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية ).

و به يكديگر و يا به خويشتن مى گفتند: ((آيا ممكن است با اين وضع دلخراشى كه مى بينيم پيروزى نصيب ما بشود؟ (هل لنا من الامر من شى ء) يعنى بسيار بعيد و يا غير ممكن است .

قرآن در جواب آنها مى گويد: ((بگو: آرى پيروزى بدست خدا است و اگر او بخواهد و شما را شايسته ببيند نصيب شما خواهد شد)) (قل ان الامر كله لله ).

((آنها حاضر نبودند همه آنچه را در دل داشتند اظهار كنند زيرا مى ترسيدند در صف كافران قرار گيرند)) (يخفون فى انفسهم ما لا يبدون لك ).

گويا آنها چنين مى پنداشتند كه شكست احد نشانه نادرست بودن آئين اسلام است و لذا مى گفتند: ((اگر ما بر حق بوديم و سهمى از پيروزى داشتيم در اينجا اينهمه كشته نمى داديم . (يقولون لو كان لنا من الامر شى ء ما قتلنا هيهنا).

خداوند در پاسخ آنها به دو مطلب اشاره مى كند: نخست اينكه : تصور نكنيد كسى با فرار از ميدان جنگ و از حوادث سختى كه بايد به استقبال آن بشتابد مى تواند از مرگ فرار كند، آنها كه اجلشان رسيده حتى اگر

در خانه هاى خود بمانند به بستر آنها مى تازند و آنها را در بستر خواهند كشت (قل لو كنتم فى بيوتكم لبرز الدين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم ).

اصولا ملتى كه بر اثر سستى اكثريتش محكوم به شكست است بالاخره طعم مرگ را خواهد چشيد چه بهتر كه آن را در ميدان جهاد و در زير ضربات شمشير دشمن در حال مبارزه افتخارآميز ببيند نه اينكه در خانهاش بر سر او بريزند و او را با ذلت در ميان بستر از بين ببرند.

ديگر اينكه بايد اين حوادث پيش بيايد و هر كس آنچه در دل دارد آشكار كند و صفوف مشخص گردد، و به علاوه افراد تدريجا پرورش يابند و نيات آنها خالص و ايمان آنها محكم و قلوب آنها پاك شود (و ليبتلى الله ما فى صدوركم و ليمحص ما فى قلوبكم ).

در پايان آيه مى گويد: ((خداوند اسرار درون سينه ها را مى داند)) (و الله عليم بذات الصدورو)

و به همين دليل تنها به اعمال مردم نگاه نمى كند بلكه مى خواهد قلوب آنها را نيز بيازمايد و از هر گونه آلودگى به شرك و نفاق و شك و ترديد پاك سازد. گناه سرچشمه گناه ديگر است

اين آيه كه باز ناظر به حوادث جنگ احد است حقيقت ديگرى را براى مسلمانان بازگو مى كند و آن اينكه : لغزشهائى كه بر اثر وسوسه هاى شيطانى به انسان دست مى دهد و او را به گناهانى مى كشاند نتيجه زمينه هاى نامناسب روحى است كه بر اثر گناهان پيشين در انسان فراهم شده و راه را براى گناهان ديگر هموار ساخته است

و گرنه وسوسه هاى شيطانى در دلهاى پاك كه آثار گناهان سابق در آن نيست اثرى در آن نمى گذارد و لذا مى فرمايد: ((آنهايى كه در ميدان احد فرار كردند شيطان آنان را به سبب پارهاى از اعمالشان به لغزش انداخت ، اما خدا آنها را بخشيد، خداوند آمرزنده و حليم است )) (ان الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا و لقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم ).

و به اين ترتيب به آنها مى آموزد كه براى كسب پيروزى در آينده بايد بكوشند نخست خود را تربيت كنند و دل را از گناه بشويند.

ممكن است منظور از گناهى كه سابقا مرتكب شده اند همان گناه دنياپرستى

و جمع آورى غنائم و مخالفت فرمان پيامبر در بحبوحه جنگ بوده باشد و يا گناهان ديگرى كه قبل از حادثه احد مرتكب شده بودند و نيروى ايمان را در آنها تضعيف كرده بود.

مفسر بزرگ مرحوم طبرسى در ذيل اين آيه از ابو القاسم بلخى نقل مى كند كه در روز احد همه مهاجرين و انصار جز 13 نفر (كه با پيامبر 14 نفر مى شدند) فرار كردند از اين 13 نفر 8 نفر از انصار و 5 نفر از مهاجرين بودند كه در شخص اين افراد اختلاف شده به جز على (عليه السلام ) و طلحه كه همه بالاتفاق گفته اند آنها فرار نكردند. بهره بردارى منافقان

حادثه احد از دو نظر براى مسلمانان فوق العاده اهميت داشت : نخست

اينكه آئينه تمام نمائى بود كه مى توانست چهره واقعى مسلمانان آن زمان را منعكس سازد، و آنها را وادار به

اصلاح وضع خود و بر طرف ساختن نقاط ضعف بنمايد و به همين جهت قرآن فوق العاده روى آن تكيه كرده ، و در آيات بسيارى كه در گذشته خوانديم و در آينده نيز خواهيم خواند از آن استفاده تربيتى مى كند.

از سوى ديگر اين حادثه زمينه را براى سمپاشى دشمنان و منافقان آماده ساخت و به همين دليل آيات زيادى براى خنثى كردن اين سمپاشى ها نازل گرديد كه آيات فوق از آنهاست .

اين آيات به منظور در هم كوبيدن فعاليتهاى تخريبى منافقان و هشدار به مسلمانان ، نخست به افراد با ايمان خطاب كرده و مى گويد: (( اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شما همانند كافران نباشيد كه هنگامى كه برادرانشان به مسافرتى مى روند و يا در صف مجاهدان قرار مى گيرند و كشته مى شوند مى گويند: افسوس اگر نزد ما بودند نمى مردند و كشته نمى شدند)) (يا ايهاالذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفرو و قالوا لاخوانهم اذا ضربوا فى الارض او كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قتلوا).

گرچه آنها اين سخنان را در لباس دلسوزى ايراد مى كنند اما نظرى جز مسموم ساختن روحيه شما ندارند و نبايد شما تحت تاثير اين سخنان مسموم قرار گيريد و چنين جمله هائى بر زبان آريد.

اگر شما مؤ منان تحت تاثير سخنان گمراه كننده آنان قرار گيريد و همان حرفها را تكرار كنيد طبعا روحيه شما ضعيف گشته و از رفتن به ميدان جهاد و سفر در راه خدا خوددارى خواهيد كرد و آنها به هدف خود نائل مى شوند، ولى شما اين كار را نكنيد و با

روحيه قوى به ميدان جهاد برويد. ((تا اين حسرت بر دل منافقان براى هميشه بماند)). (ليجعل الله ذلك حسرة فى قلوبهم ).

سپس قرآن به سمپاشى آنها سه پاسخ منطقى مى دهد:

1 - ((مرگ و حيات در هر حال بدست خدا است (و مسافرت و يا حضور در ميدان جنگ نمى تواند مسير قطعى آن را تغيير دهد) و خدا از همه اعمال بندگان با خبر است . (و الله يحيى و يميت و الله بما تعملون بصير).

2 - ((تازه اگر در راه خدا بميريد يا كشته شويد (و به گمان منافقان مرگى زودرس دامن شما را بگيرد چيزى از دست نداده ايد) زيرا آمرزش و رحمت پروردگار از تمام اموالى كه شما يا منافقان با ادامه حيات براى خود جمع آورى مى كنيد بالاتر است )) (و لئن قتلتم فى سبيل الله او متم لمغفرة من الله و رحمة خير مما يجمعون ).

اصولا نبايد اين دو را با هم مقايسه كرد ولى در برابر افكار پستى كه ؛ چند روز زندگى و ثروت اندوزى را بر افتخار جهاد و شهادت مقدم مى داشتند راهى جز اين نبود كه بگويد: آنچه را شما از طريق شهادت يا مردن در راه خدا بدست مى آوريد بهتر است از آنچه كافران از راه زندگى نكبت بار و آميخته با شهوات و دنياپرستى خويش جمع آورى مى كنند.

3 - از همه گذشته مرگ به معنى فنا و نابودى نيست كه اين قدر از آن وحشت داريد بلكه دريچه اى است به سوى زندگانى ديگرى در سطحى بسيار وسيعتر و آميخته با ابديت چنانكه قرآن مى گويد: ((اگر بميريد و

يا كشته شويد به سوى خدا باز مى گرديد)) (و لئن متم او قتلتم لالى الله تحشرون )

قابل توجه اينكه در آيات فوق مردن در مسافرت در رديف شهادت در راه خدا ذكر شده است زيرا منظور از آن مسافرتهائى بوده كه در راه خدا و براى خدا انجام مى دادند، مانند سفر به سوى ميدان جنگ و يا سفرهاى تبليغى و مانند آن و

چون مسافرت در آن زمان آميخته با مشكلات و خطرات و بيماريهاى فراوان بوده لذا مرگ و مير در آن گاهى كمتر از مرگ و مير در ميدان جنگ نبود.

و اما اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه منظور از مسافرت در اينجا مسافرتهاى تجارتى است بسيار از معنى آيه دور است ، زيرا كافران هرگز از چنين چيزى تاسف نمى خوردند بلكه اين خود راه جمع آورى اموال بود، بعلاوه اين موضوع تاءثيرى در تضعيف روحيه مسلمانان بعد از جنگ احد نداشت و نيز عدم هماهنگى مسلمانان با كفار در اين مورد حسرتى براى آنها ايجاد نمى كرد، بنابراين ظاهرا منظور، مردن در اثناء سفر به سوى ميدان جهاد و يا ساير برنامه هاى اسلامى بوده است . فرمان عفو عمومى

گرچه در اين آيه يك سلسله دستورهاى كلى به پيامبر صلى اللّه عليه و آله داده شده و از نظر محتوى مشتمل بر برنامه هاى كلى و اصولى است ولى از نظر نزول درباره حادثه ((احد)) است زيرا بعد از مراجعت مسلمانان از احد كسانى كه از فرار كرده بودند، اطراف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله را گرفته و ضمن اظهار ندامت تقاضاى عفو و بخشش كردند.

خداوند

در اين آيه به پيامبر صلى اللّه عليه و آله دستور عفو عمومى آنها را صادر كرد و پيامبر صلى اللّه عليه و آله با آغوش باز، خطاكاران توبه كار را پذيرفت .

در آيه فوق ، نخست اشاره به يكى از مزاياى فوق العاده اخلاقى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله شده و مى فرمايد: ((در پرتو رحمت و لطف پروردگار، تو با مردم مهربان شدى در حالى كه اگر خشن و تندخو و سنگدل بودى از اطراف تو پراكنده مى شدند)) (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا انفضوا من حولك ).

((فظ)) در لغت به معنى كسى است كه سخنانش تند و خشن است ، و ((غليظ القلب )) به كسى مى گويند كه سنگدل مى باشد و عملا انعطاف و محبتى نشان نمى دهد بنابراين ، اين دو كلمه گرچه هر دو بمعنى خشونت است اما يكى غالبا در مورد خشونت در سخن و ديگرى در مورد خشونت در عمل به كار مى رود و به اين ترتيب خداوند اشاره به نرمش كامل پيامبر صلى اللّه عليه و آله و انعطاف او در برابر افراد نادان و گنهكار مى كند.

سپس دستور مى دهد كه : ((از تقصير آنان بگذر، و آنها را مشمول عفو خود گردان و براى آنها طلب آمرزش كن )) (فاعف عنهم و استغفر لهم )

يعنى نسبت به بى وفائى هائى كه با تو كردند و مصائبى كه در اين جنگ براى تو فراهم نمودند از حق خود درگذر و من براى آنها نزد تو شفاعت مى كنم ، و در مورد مخالفت هائى

كه نسبت به فرمان من كردند، تو شفيع آنها باش و آمرزش آنها را از من بطلب !

به عبارت ديگر آنچه مربوط به حق تو است عفو كن و آنچه مربوط بحق من است من مى بخشم پيامبر صلى اللّه عليه و آله به فرمان خدا عمل كرد و آنها را بطور عموم مشمول عفو خود ساخت .

روشن است كه اينجا يكى از موارد روشن عفو و نرمش و انعطاف بود و اگر پيامبر صلى اللّه عليه و آله غير از اين مى كرد زمينه براى پراكندگى مردم كاملا فراهم بود، مردمى كه گرفتار آن شكست فاحش شده بودند و آن همه كشته و مجروح داده بودند (اگر چه عامل اصلى همه اينها خودشان محسوب مى شدند) چنين مردمى نياز شديد به

محبت و دلجوئى و مرهم گذاشتن بر جراحات قلبى و جسمى داشتند، تا به سرعت همه اين جراحات ، التيام پذيرد و آماده براى حوادث آينده شوند.

موضوع مهم ديگر اينكه آيه فوق به يكى از صفات مهم كه در هر رهبرى لازم است شده و آن ، مساءله گذشت ، و نرمش و انعطاف ، در برابر كسانى است كه تخلفى از آنها سرزده و بعدا پشيمان شده اند، بديهى است شخصى كه در مقام رهبرى قرار گرفته اگر خشن و تندخو و غير قابل انعطاف و فاقد روح گذشت باشد بزودى در برنامه هاى خود مواجه با شكست خواهد شد و مردم از دور او پراكنده مى شوند و از وظيفه رهبرى باز مى ماند و بهمين دليل على (عليه السلام ) در يكى از كلمات قصار خود مى فرمايد: ((آلة الرياسة سعة

الصدر؛ وسيله رهبرى گشادگى سينه است )).

بعد از فرمان عفو عمومى ، براى زنده كردن شخصيت آنها و تجديد حيات فكرى و روحى آنان دستور مى دهد كه : ((در كارها با آنها مشورت كن و راءى و نظر آنها را بخواه )) ( و شاورهم فى الامر).

اين دستور بخاطر آن است كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله همانطور كه اشاره كرديم قبل از آغاز جنگ ((احد)) در چگونگى مواجهه با دشمن با ياران خود مشورت كرد و نظر اكثريت بر اين شد كه اردوگاه ، دامنه احد باشد و ديديم كه اين نظر، محصول رضايت بخشى نداشت . در اينجا اين فكر به نظر بسيارى مى رسيد كه در آينده پيامبر صلى اللّه عليه و آله نبايد با كسى مشورت كند. قرآن به اين طرز تفكر پاسخ مى گويد و دستور مى دهد كه باز هم با آنها مشورت كن هر چند نتيجه مشورت در پاره اى از موارد، سودمند نباشد زيرا از نظر كلى كه بررسى كنيم منافع آن روى هم رفته بمراتب بيش از زيانهاى آن است و اثرى كه در آن براى پرورش فرد و اجتماع و بالا بردن شخصيت آنها وجود دارد از همه اينها بالاتر است .

اكنون ببينيم پيامبر صلى اللّه عليه و آله در چه موضوعاتى با مردم مشورت مى كرد. گرچه

كلمه ((الامر)) در ((شاورهم فى الامر)) مفهوم وسيعى دارد و همه كارها را شامل مى شود ولى مسلم است كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله هرگز در احكام الهى با مردم مشورت نمى كرد بلكه در آنها صرفا تابع وحى بود.

بنابراين مورد مشورت ، تنها

طرز اجراى دستورات و نحوه پياده كردن احكام الهى بود و بعبارت ديگر پيامبر صلى اللّه عليه و آله در قانونگزارى ، هيچ وقت مشورت نمى كرد و تنها در طرز اجراى قانون نظر مسلمانان را مى خواست و لذا گاهى كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله پيشنهادى را طرح مى كرد مسلمانان نخست سؤ ال مى كردند كه آيا اين يك حكم الهى است ؟ و يك قانون است كه قابل اظهار نظر نباشد و يا مربوط به چگونگى تطبيق قوانين مى باشد اگر از قبيل دوم بود اظهار نظر مى كردند و اگر از قبيل اول بود تسليم مى شدند.

چنانكه در جنگ بدر لشكر اسلام طبق فرمان پيغمبر صلى اللّه عليه و آله مى خواستند در نقطه اى اردو بزنند يكى از ياران بنام ((حباب بن منذر)) عرض كرد: اى رسول خدا صلى اللّه عليه و آله اين محلى را كه براى لشگرگاه انتخاب كرده ايد طبق فرمان خدا است كه تغيير آن جايز نباشد و يا صلاحديد خود شما مى باشد.

پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: فرمان خاصى در آن نيست ، عرض كرد: اينجا به اين دليل و آن دليل جاى مناسبى براى اردوگاه نيست دستور دهيد لشكر از اين محل حركت كند و در نزديكى آب براى خود محلى انتخاب نمايد پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نظر او را پسنديد و مطابق راءى او عمل كرد. <169>

اهميت مشاوره در اسلام

موضوع مشاوره در اسلام با اهميت خاصى تلقى شده ، پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله با اين

كه قطع نظر از وحى آسمانى آنچنان فكر

نيرومندى داشت كه نيازى به مشاوره نداشت براى اينكه از يكسو مسلمانان را به اهميت مشورت متوجه سازد تا آن را جزء برنامه هاى اساسى زندگى خود قرار دهند، و از سوى ديگر، نيروى فكر و انديشه را در افراد پرورش دهد، در امور عمومى مسلمانان كه جنبه اجراى قوانين الهى داشت (نه قانونگزارى ) جلسه مشاوره تشكيل مى داد، و مخصوصا براى راءى افراد صاحب نظر ارزش خاصى قائل بود، تا آنجا كه گاهى از راءى خود براى احترام آنها، صرفنظر مى نمود چنانكه نمونه آنرا در جنگ ((احد)) مشاهده كرديم و مى توان گفت : يكى از عوامل موفقيت پيامبر صلى اللّه عليه و آله در پيشبرد اهداف اسلامى همين موضوع بود.

اصولا مردمى كه كارهاى مهم خود را با مشورت و صلاح انديشى يكديگر انجام مى دهند و صاحبنظران آنها به مشورت مى نشينند، كمتر گرفتار لغزش مى شوند.

به عكس افرادى كه : گرفتار استبداد راءى هستند و خود را بى نياز از افكار ديگران مى دانند - هر چند از نظر فكرى فوق العاده باشند - غالبا گرفتار اشتباهات خطرناك و دردناكى مى شوند.

از اين گذشته استبداد راءى ، شخصيت را در توده مردم مى كشد و افكار را متوقف مى سازد، و استعدادهاى آماده را نابود مى كند، و به اين ترتيب بزرگترين سرمايه هاى انسانى يك ملت از دست مى رود.

به علاوه كسى كه در انجام كارهاى خود با ديگران مشورت مى كند، اگر مواجه با پيروزى شود كمتر مورد حسد واقع مى گردد، زيرا ديگران پيروزى وى را از خودشان مى دانند و معمولا انسان نسبت به كارى كه

خودش انجام داده حسد نمى ورزد و اگر احيانا مواجه با شكست گردد زبان اعتراض و ملامت و شماتت مردم بر او بسته است ، زيرا كسى به نتيجه كار خودش اعتراض نمى كند، نه تنها اعتراض نخواهد كرد بلكه دلسوزى و غمخوارى نيز مى كند.

يكى ديگر از فوائد مشورت اين است كه انسان ارزش شخصيت افراد و ميزان دوستى و دشمنى آنها را با خود درك خواهد كرد و اين شناسائى راه را براى پيروزى او هموار مى كند و شايد مشورتهاى پيامبر صلى اللّه عليه و آله با آن قدرت فكرى و فوقالعاده اى كه در حضرتش وجود داشت ، بخاطر مجموع اين جهات بوده است .

در اخبار اسلامى تاءكيد زيادى روى مشاوره شده است : در حديثى از پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نقل شده كه فرمود: ((ما شقى عبد قط بمشورة و لا سعد باستغناء راءى ؛ هيچ كس هرگز با مشورت بدبخت و با استبداد راءى ، خوشبخت نشده است )). <170>

در سخنان على (عليه السلام ) مى خوانيم : ((من استبد براءيه هلك و من شاور الرجال شاركها فى عقولهم ؛ كسى كه استبداد به راى داشته باشد هلاك مى شود و كسى كه با افراد بزرگ مشورت كند در عقل آنها شريك شده است )). <171>

و نيز از پيامبر صلى اللّه عليه و آله نقل شده كه فرمود: ((اذا كان امرائكم خياركم و اغنيائكم سمحائكم و امركم شورى بينكم فظهر الارض خير لكم من بطنها و اذا كان امرائكم شراركم و اغنيائكم بخلائكم و لم يكن امركم شورى بينكم فبطن الارض خير لكم من

ظهرها؛ هنگامى كه زمامداران شما، نيكان شما باشند و توانگران شما سخاوتمندان و كارهايتان به مشورت انجام گيرد، در اين موقع روى زمين از زير زمين براى شما بهتر است (يعنى شايسته حيات و زندگى هستيد) ولى اگر زمامدارانتان ، بدان ، و ثروتمندان ، افراد بخيل باشند و در كارها مشورت نكنيد در اين صورت ، زير زمين از روى آن براى شما بهتر است )). <172>

با چه اشخاصى مشورت كنيم ؟

مسلم است كه هر كس نمى تواند طرف مشورت قرار گيرد، زيرا گاه آنها نقاط ضعفى دارند كه مشورت با آنها مايه بدبختى و عقب افتادگى است چنانكه على (عليه السلام ) مى فرمايد: با سه طايفه مشورت نكن :

1 - ((لا تدخلن فى مشورتك بخيلا يعدل بك عن الفضل و يعدك الفقر؛ با افراد بخيل مشورت نكن زيرا ترا از بخشش و كمك به ديگران باز مى دارند و از فقر مى ترسانند)).

2 - ((و لا جبانا يضعفك عن الامور؛ همچنين با افراد ترسو مشورت نكن زيرا آنها ترا از انجام كارهاى مهم باز مى دارند)).

3 - ((و لا حريصا يزين لك الشره بالجور؛ و نيز با افراد حريص مشورت نكن كه آنها براى جمع آورى ثروت و يا كسب و مقام ، ستمگرى را در نظر تو جلوه مى دهند)). <173>

وظيفه مشاور

همانطور كه در اسلام دستور مؤ كد درباره مشورت كردن داده شده به افرادى كه مورد مشورت قرار مى گيرند نيز تاكيد شده كه از هيچ گونه خيرخواهى فروگذار نكنند و خيانت در مشورت ، يكى از گناهان بزرگ محسوب مى شود، حتى اين حكم درباره غير مسلمانان

نيز ثابت است ، يعنى اگر انسان ، پيشنهاد مشورت را از غير مسلمانى بپذيرد، حق ندارد در مشورت ، نسبت به او خيانت كند و غير از آنچه تشخيص مى دهد به او اظهار نمايد.

در رساله حقوق كه از امام سجاد على بن الحسين (عليهماالسلام ) نقل شده ، مى فرمايد:

((و حق المستشيران علمت له راءيا اشرت عليه و ان لم تعلم ارشدته الى من يعلم و حق المشير عليك ان لا تتهمه فيما لا يوافقك من راءيه ؛ حق كسى كه از تو مشورت مى خواهد اين است كه اگر عقيده و نظرى دارى در اختيار او بگذارى و اگر درباره آن كار، چيزى نمى دانى ، او را به كسى راهنمائى كنى كه مى داند و اما حق كسى كه مشاور تو است اين است كه در آنچه با تو موافق نيست او را متهم نسازى )). <174>

شوراى عمر

جمعى از مفسران و دانشمندان اهل تسنن هنگامى كه به آيه فوق رسيده اند اشاره به شوراى شش نفرى عمر، براى انتخاب خليفه سوم كرده و ضمن بيانات مشروحى آنرا منطبق بر آيه فوق و روايات مشورت دانسته اند.

گرچه تشريح كامل اين بحث در عهده كتب عقائد است ولى در اينجا لازم است بطور فشرده بچند نكته اشاره شود:

اولا: انتخاب امام و جانشين پيامبر صلى اللّه عليه و آله تنها بايد از طرف پروردگار باشد زيرا او همانند پيامبر صلى اللّه عليه و آله بايد واجد صفاتى همچون عصمت و مانند آن باشد كه تشخيص آن تنها بدست خدا است ، و به عبارت ديگر همانطور كه نمى توان پيامبر را با مشورت

تعيين كرد، انتخاب امام هم با مشورت ممكن نيست .

ثانيا: شوراى شش نفرى مزبور، هرگز منطبق بر موازين مشورت نبود، زيرا اگر منظور، مشورت با عموم مسلمانان بوده ، منحصر به اين شش نفر نبودند و افراد پر مايه اى همچون سلمان كه مشاور شخص پيغمبر صلى اللّه عليه و آله بود و ابوذر و مقداد و ابن عباس و مانند آنها از دايره اين مشورت بيرون بودند، بنابراين ، منحصر

ساختن مشاوران به آن شش نفر به يك دسته بندى سياسى شبيه تر است از يك هيئت مشورتى ، و اگر منظور انتخاب افراد صاحب نفوذ براى مشورت بوده تا راءى آنها مورد قبول ديگران واقع شود، باز درست نبوده است زيرا شخصيتهائى مانند سعد بن عباده كه رئيس مطلق طايفه انصار بود و ابو ذر غفارى كه شخصيت بزرگ طايفه بنى غفار بود و مانند آنها از اين مشورت بر كنار شده بودند.

ثالثا: مى دانيم براى اين مشورت شرائط سخت و سنگينى قرار داده شده بود و مخالفان تهديد به مرگ شده بودند در حالى كه در برنامه هاى مشورتى اسلام چنين چيزى وجود ندارد.

سپس قرآن در ادامه مى افزايد: ((به هنگام تصميم نهائى بايد توكل بر خدا داشته باشى )). (فاذا عزمت فتوكل على الله )

همان اندازه كه به هنگام مشورت بايد، نرمش و انعطاف بخرج داد، در موقع اتخاذ تصميم نهائى بايد قاطع بود، بنابراين پس از برگزارى مشاوره و روشن شدن نتيجه مشورت ، بايد هرگونه ترديد و دودلى و آراء پراكنده را كنار زد و با قاطعيت تصميم گرفت و اين همان چيزى است كه در آيه فوق از آن

تعبير به عزم شده است و آن تصميم قاطع مى باشد.

قابل توجه اينكه در جمله بالا مساءله مشاوره بصورت جمع ذكر شده (و شاورهم ) ولى تصميم نهائى تنها به عهده پيامبر صلى اللّه عليه و آله و بصورت مفرد ذكر شده (عزمت ).

اين اختلاف تعبير، اشاره بيك نكته مهم مى كند و آن اينكه : بررسى و مطالعه جوانب مختلف مسائل اجتماعى ، بايد بصورت دسته جمعى انجام گيرد، اما هنگامى كه طرحى تصويب شد بايد براى اجراى آن ، اراده واحدى بكار افتد. در غير اين صورت هرج و مرج پديد خواهد آمد، زيرا اگر اجراى يك برنامه بوسيله رهبران متعدد، بدون الهام گرفتن از يك سرپرست صورت گيرد، قطعا مواجه

با اختلاف و شكست خواهد شد و به همين جهت در دنياى امروز نيز مشورت را بصورت دسته جمعى انجام مى دهند، اما اجراى آن را بدست دولتهائى مى سپارند كه تشكيلات آنها زير نظر يك نفر اداره مى شود.

موضوع مهم ديگر اينكه جمله فوق مى گويد: ((به هنگام تصميم نهائى بايد توكل بر خدا داشته باشيد)) يعنى در عين فراهم نمودن اسباب و وسائل عادى ، استمداد از قدرت بى پايان پروردگار را فراموش مكن .

البته معناى توكل اين نيست كه انسان از وسائل و اسباب پيروزى كه خداوند در جهان ماده در اختيار او گذاشته است ، صرفنظر كند چنانكه در حديثى از پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نقل شده است كه هنگامى كه يك نفر عرب ، پاى شتر خود را نبسته بود و آن را بدون محافظ رها ساخته بود و اين كار را نشانه توكل بر

خدا مى دانست به او فرمود: ((اعقلها و توكل ؛ يعنى پايش را ببند و سپس توكل كن .

بلكه منظور اين است كه انسان در چهار ديوار عالم ماده ، و محدوده قدرت و توانائى خود محاصره نگردد و چشم خود را به حمايت و لطف پروردگار بدوزد، اين توجه مخصوص ، آرامش و اطمينان و نيروى فوق العاده روحى و معنوى به انسان مى بخشد كه در مواجهه با مشكلات اثر عظيمى خواهد داشت شرح بيشتر درباره مساءله توكل و چگونگى ارتباط آن با موضوع استفاده از وسائل جهان طبيعت را بخواست خدا در ذيل آيه ((و من يتق الله يجعل له مخرجا)) (سوره طلاق آيه 3 خواهيد خواند.

در پايان آيه بعد دستور مى دهد كه افراد با ايمان بايد تنها بر خدا تكيه كنند زيرا ((خداوند متوكلان را دوست دارد)) (ان الله يحب المتوكلين ).

و ضمن از اين آيه استفاده مى شود كه توكل بايد حتما بعد از مشورت و استفاده از همه امكاناتى كه انسان در اختيار دارد قرار گيرد.

نتيجه توكل

در اين آيه كه مكمل آيه گذشته است ، نكته توكل بر خداوند بيان شده است و آن اينكه : قدرت او بالاترين قدرتهاست ، به حمايت هر كس اقدام كند هيچ كس نمى تواند بر او پيروز گردد، همانطور كه اگر حمايت خود را از كسى برگيرد هيچ كس قادر بحمايت او نيست ، كسى كه اين چنين همه پيروزى ها از او سرچشمه مى گيرد، بايد به او تكيه كرد، و از او كمك خواست . (ان ينصركم الله فلا غالب لكم و ان يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من

بعده ).

اين آيه افراد با ايمان را ترغيب مى كند، كه علاوه بر تهيه همه گونه وسائل ظاهرى باز به قدرت شكست ناپذير خدا تكيه كنند.

و در حقيقت روى سخن در آيه پيش ، به پيامبر اكرم بود، و به او دستور مى داد. و اما در اين آيه روى سخن به همه مؤ منان است و به آنها مى گويد: همانند پيامبر، بايد بر ذات پاك خدا تكيه كنند، و لذا در پايان آيه مى خوانيم : ((مؤ منان تنها بر ذات خداوند، بايد توكل كنند)) (و على الله فليتوكل المؤ منون ).

نا گفته پيداست كه حمايت خداوند، يا ترك حمايت او نسبت به مؤ منان بى حساب نيست ، و روى شايستگى ها و لياقت ها صورت مى گيرد. آنها كه فرمان خدا را زير پا بگذارند، و از فراهم ساختن نيروهاى مادى و معنوى غفلت كنند هرگز مشمول يارى او نخواهند بود، و بر عكس آنها كه با صفوف فشرده و نيات خالص و عزمهاى راسخ و تهيه همه گونه وسائل ، به مبارزه با دشمن برمى خيزند دست حمايت پروردگار پشت سر آنها خواهد بود. هر گونه خيانتى ممنوع

با توجه به اين كه آيه فوق به دنبال آيات ((احد)) نازل شده و با توجه بروايتى كه جمعى از مفسران صدر اول ، نقل كرده اند، اين آيه به عذرتراشيهاى بى اساس بعضى از جنگجويان ((احد)) پاسخ مى گويد، توضيح اينكه : هنگامى كه بعضى از تيراندازان احد مى خواستند سنگر حساس خود را براى جمع آورى غنيمت تخليه كنند، امير آنان ، دستور داد، از جاى خود حركت نكنيد، رسول خدا

شما را از غنيمت محروم نخواهد كرد. ولى آن دنياپرستان براى پنهان ساختن چهره واقعى خود، گفتند: ما مى ترسيم پيغمبر در تقسيم غنائم ما را از نظر دور دارد، و لذا بايد براى خود دست و پا كنيم ، اين را گفتند و سنگرها را تخليه كرده و به جمع آورى غنائم پرداختند، و آن حوادث دردناك پيش آمد.

قرآن در پاسخ مى گويد: آيا شما چنين پنداشتيد كه پيغمبر صلى اللّه عليه و آله به شما خيانت خواهد كرد ((در حالى كه هيچ پيغمبرى ممكن نيست ، خيانت كند)) (و ما كان لنبى ان يغل ). <175>

خداوند در اين آيه ساحت مقدس پيامبران را بطور كلى از خيانت منزه داشته و مى گويد: اساسا چنين چيزى شايسته مقام ثبوت نيست ، يعنى خيانت با نبوت سازگار نمى باشد، اگر پيامبرى خائن باشد ديگر نمى توان در اداى رسالت الهى و تبليغ احكام به او اطمينان كرد.

نا گفته پيداست ، كه آيه هرگونه خيانت را، اعم از خيانت در تقسيم غنائم و يا حفظ امانت مردم ، و يا در گرفتن وحى و رسانيدن آن به بندگان خدا از پيامبران نفى مى كند.

عجيب است از كسى كه پيامبر را امين وحى خدا مى داند، چگونه احتمال مى دهد كه مثلا پيامبر، خداى نكرده در غنايم جنگى حكم ناروائى دهد، و او را از حق خود محروم سازد.

البته روشن است خيانت براى هيچكس مجاز نيست خواه پيامبر باشد يا غير پيامبر ولى از آنجا كه گفتگوى عذرتراشان جنگ ((احد)) درباره پيامبر صلى اللّه عليه و آله بود آيه نيز نخست سخن از پيامبران مى گويد

و سپس اضافه مى نمايد: ((هر كس خيانت كند، روز رستاخيز آنچه را در آن خيانت كرده ، به عنوان مدرك جنايت بر دوش خويش حمل مى كند و يا همراه خود به صحنه محشر مى آورد)) و به اين ترتيب ، در برابر همگان رسوا مى شود (و من يغلل يات بما غل يوم القيامة ) بعضى از مفسران گفته اند: منظور از حمل كردن بر دوش ، يا همراه خود آوردن اين نيست كه عين چيزى را كه در آن خيانت كرده بر دوش كشد، بلكه منظور، حمل مسئوليت آنها است ولى با توجه به مساءله تجسم اعمال آدمى در قيامت ،

هيچ لزومى براى اين تفسير نيست ، بلكه همانطور كه ظاهر آيه فوق گواهى مى دهد، عين چيزهائى كه در آن خيانت شده به عنوان سند جنايت بر دوش خيانت كنندگان و يا به همراه آنها خواهد بود.

((سپس بهر كس آنچه انجام داده و بدست آورده ، داده مى شود)) (ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون )

يعنى ، مردم اعمال خود را عينا در آنجا خواهند يافت و به همين دليل ، ظلم و ستمى درباره هيچ كس نمى شود، چرا كه به هركس آن مى رسد كه خود، تحصيل كرده است ، چه خوب باشد يا بد.

آيه فوق و احاديثى كه در نكوهش خيانت از پيامبر صلى اللّه عليه و آله صادر شده بود اثر عجيبى در تربيت مسلمانان گذاشت و آنچنان پرورش يافتند كه غالبا كمترين خيانت ، مخصوصا در غنائم جنگى و اموال عمومى از آنها سر نمى زد و چنان بود كه غنائم گرانبها

و در عين حال كم حجم را كه خيانت در آن ، چندان مشكل نبود كاملا دست نخورده به خدمت پيامبر صلى اللّه عليه و آله و يا زمامدارانى كه بعد از آنحضرت روى كار آمدند، مى آوردند بطورى كه مايه اعجاب هر بيننده اى بود، اينها همان عرب وحشى و غارتگر زمان جاهليت بودند كه در پرتو تعليمات اسلام به اين درجه از تربيت انسانى رسيده بودند.

گويا صحنه قيامت را در برابر چشم خود مى ديدند در حالى كه مردم خيانتگر اموالى را كه در آن خيانت كرده اند در برابر چشم همگان بر دوش مى كشند و همين ايمان به آنها هشدار مى داد كه از فكر خيانت نيز، صرفنظر كنند.

طبرى در تاريخ خود، نقل مى كند هنگامى كه مسلمانان وارد مدائن شدند، و به جمع آورى غنائم پرداختند يكى از مسلمانان ، غنيمت بسيار گران قيمتى نزد مسئول جمع غنائم آورد آنها از مشاهده آن تعجب كردند و گفتند: ما هرگز چيزى اين چنين گرانبها نديديم ، سپس از وى پرسيدند آيا چيزى از آن

برگرفته اى ؟ گفت : به خدا قسم اگر بخاطر ((الله )) نبود هرگز آن را نزد شما نمى آوردم ، آنها فهميدند كه اين مرد، شخصيت معنوى خاصى دارد و از او خواستند كه خود را معرفى كند، او در پاسخ گفت : نه به خدا سوگند هرگز خود را معرفى نمى كنم كه مرا ستايش كنيد و براى ديگرى نمى گويم كه مرا تمجيد كند ولى خدا را شكر مى كنم و به پاداش او راضيم . <176> آنها كه در جهاد شركت نكردند

در آيات گذشته

در جوانب مختلف جنگ ((احد)) و نتايج آن بحث شد، اكنون نوبت منافقان و مؤ منان سست ايمانى است كه به پيروى از آنها در ميدان جنگ حضور نيافتند زيرا در روايات مى خوانيم ، هنگامى كه پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمان حركت بسوى ((احد)) را صادر كرد جمعى از منافقان به بهانه اينكه يقين به وقوع جنگ ندارند از حضور در ميدان ، خوددارى كردند و بعضى از مسلمانان ضعيف الايمان نيز به آنها ملحق شدند، آيه مورد بحث ، سرنوشت آنها را تشريح مى كند و مى گويد: ((آيا كسانى كه فرمان خدا را اطاعت كردند، و از خشنودى او پيروى نمودند، همانند كسانى هستند كه بسوى خشم خدا بازگشتند و جايگاه آنها جهنم و بازگشت و پايان كار آنها، زشت و ناراحت كننده است )) (افمن اتبع رضوان الله كمن رضوان الله كمن بآء بسخط من الله و ماويه جهنم و بئس المصير).

سپس در آيه بعد مى فرمايد ((هر يك از آنها براى خود درجه و موقعيتى در پيشگاه خدا دارند)) (هم درجات عند الله ).

اشاره به اينكه نه تنها منافقان تن پرور و مجاهدان با هم فرق دارند، بلكه هر يك از كسانى كه در اين دو صف قرار دارند به تفاوت درجه فداكارى و جانبازى و يا نفاق و دشمنى با حق در پيشگاه خدا درجه خاصى خواهند داشت كه از صفر شروع مى شود و تا ما فوق آنچه تصور شود ادامه مى يابد.

جالب توجه اينكه : در روايتى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نقل شده كه فرمود: هر درجه اى به اندازه فاصله

ميان آسمان و زمين است . <177>

و در حديث ديگرى وارد شده كه بهشتيان ، كسانى را كه در درجات عليين (بالا) قرار دارند آنچنان مى بينند كه ستاره اى در آسمان ديده مى شود <178> منتها بايد توجه داشت كه درجه معمولا به پله هائى گفته مى شود كه انسان به وسيله آنها به نقطه مرتفعى صعود مى كند و اما پله هائى كه از آن براى پائين رفتن به نقطه گودى استفاده مى شود ((درك )) (بر وزن مرگ ) مى گويند و لذا درباره پيامبران در سوره بقره آيه 253 مى خوانيم : ((و رفع بعضهم درجات )) و درباره منافقان در سوره نساء آيه 145 مى خوانيم : ((ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار)) ولى در آيه مورد بحث ، چون سخن از هر دو طايفه در ميان بوده ، جانب طايفه مؤ منان ، گرفته شده و تعبير به درجه شده است . (اين طرز بيان را در اصطلاح ادبى تغليب مى گويند)

و در پايان آيه مى فرمايد: ((و الله بصير بما يعملون )) و بخوبى مى داند هر كسى طبق نيت و ايمان و عمل خود شايسته كدامين درجه است .

در قرآن مجيد بسيارى از حقايق مربوط به معارف دينى و اخلاقى و اجتماعى در قالب سؤ ال ، طرح مى گردد و طرفين مساءله در اختيار شنونده گذارده مى شود تا او با فكر خود يكى را انتخاب كند، و اين روش كه بايد آنرا روش غير مستقيم ناميد، اثر فوقالعاده اى در تاثير برنامه هاى تربيتى دارد زيرا انسان ، معمولا به افكار و برداشتهاى

خود از مسائل مختلف بيش از هر چيز اهميت مى دهد، هنگامى كه مساءله بصورت يك مطلب قطعى و جزمى طرح شود، گاهى در مقابل آن ، مقاومت به خرج مى دهد و همچون يك فكر بيگانه به آن مى نگرد، ولى هنگامى كه بصورت سؤ ال طرح شود و پاسخ را از درون وجدان و قلب خود بشنود آنرا فكر و تشخيص خود مى داند و به عنوان ((يك فكر و طرح آشنا)) به آن مى نگرد و لذا در مقابل آن مقاومت بخرج نمى دهد، اين طرز تعليم مخصوصا در برابر افراد لجوج و همچنين در برابر كودكان مؤ ثر است .

در قرآن از اين روش استفاده فراوان شده كه به چند نمونه از آن در اينجا اشاره مى كنيم .

1 - ((هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ؛ آيا دانايان با نادانان مساويند))؟ <179>

2 - ((قل هل يستوى الاعمى و البصير ا فلا تتفكرون ؛ بگو: آيا نابينا با شخص بينا مساوى است آيا فكر نمى كنيد؟ <180>

3 - ((قل هل يستوى الاعمى و البصير ام هل تستوى الظلمات و النور؛ بگو: آيا شخص بينا با شخص نابينا مساوى است آيا تاريكى با روشنائى يكسان است . <181> بزرگترين نعمت خداوند

در اين آيه ، سخن از بزرگترين نعمت الهى يعنى نعمت ((بعثت پيامبر اسلام )) به ميان آمده است و در حقيقت ، پاسخى است به سؤ الاتى كه در ذهن بعضى از تازه مسلمانان ، بعد از جنگ احد خطور مى كرد، كه چرا ما اين همه گرفتار مشكلات و مصائب شويم ؟ قرآن به آنها مى

گويد: ((خداوند بر مؤ منان منت گذارد (نعمت بزرگى بخشيد) هنگامى كه در ميان آنها پيامبرى برانگيخت )) (لقد من الله على المؤ منين اذ بعث فيهم رسولا)

بنابراين اگر در اين راه ، متحمل خسارتهائى شده ايد، فراموش نكنيد كه خداوند، بزرگترين نعمت را در اختيار شما گذاشته ، پيامبرى مبعوث كرده كه شما را تربيت مى كند، و از گمراهيهاى آشكار باز مى دارد. هر اندازه براى حفظ اين نعمت بزرگ ، تلاش كنيد و هر بهائى بپردازيد باز هم ناچيز است .

جالب توجه اينكه ذكر اين نعمت با جمله ((لقد من الله على المؤ منين ؛ شروع شده است كه شايد در بدو نظر تصور شود

نا زيبا است ، ولى هنگامى كه به ريشه اصلى لغت ((منت )) باز مى گرديم مطلب كاملا روشن مى شود، توضيح اينكه همانطور كه راغب در كتاب مفردات مى گويد: اين كلمه در اصل از ((من )) به معنى سنگهائى است كه با آن وزن مى كنند و به همين دليل هر نعمت سنگين و گرانبهائى را ((منت )) مى گويند كه اگر جنبه عملى داشته باشد يعنى كسى عملا نعمت بزرگى به ديگرى بدهد كاملا زيبا و ارزنده است و اما اگر كسى كار كوچك خود را با سخن ، بزرگ كند و برخ افراد بكشد كارى است بسيار زشت ، بنابراين منتى كه نكوهيده است به معنى بزرگ شمردن نعمتها در گفتار است اما منتى كه زيبنده است همان بخشيدن نعمتهاى بزرگ است .

خداوند در آيه فوق مى گويد: پروردگار بر مؤ منان منت گذارد يعنى نعمت بزرگى عملا در اختيار آنها نهاد.

اما اينكه چرا

تنها نام مؤ منان برده شده در حالى كه بعثت پيامبر صلى اللّه عليه و آله براى هدايت عموم بشر است ، بخاطر اين است كه از نظر نتيجه و تاثير، تنها مؤ منان هستند كه از اين نعمت بزرگ استفاده مى كنند و آن را عملا بخود اختصاص مى دهند.

سپس مى فرمايد: يكى از مزاياى اين پيامبر صلى اللّه عليه و آله اين است كه ((او از جنس خود آنها و از نوع بشر است )) (من انفسهم ).

نه از جنس فرشتگان و مانند آنها تا احتياجات و نيازمنديهاى بشر را دقيقا درك كنند و دردها و مشكلات و مصائب و مسائل زندگى آنها را لمس نمايند و با توجه به آن به تربيت آنها اقدام كنند، بعلاوه مهمترين قسمت برنامه تربيتى انبياء تبليغات عملى آنها است به اين معنى كه اعمال آنها بهترين سرمشق و وسيله تربيت است زيرا با ((زبان عمل )) بهتر از هر زبانى مى توان تبليغ كرد و اين در صورتى امكان پذير است كه تبليغ كننده از جنس تبليغ شونده باشد با همان خصائص جسمى و با همان غرائز و ساختمان روحى اگر پيامبران مثلا از جنس فرشتگان بودند اين سؤ ال

براى مردم باقى مى ماند كه اگر آنها گناه نمى كنند آيا بخاطر اين نيست كه شهوت و غضب و نيازها و غرائز گوناگون بشرى ندارند و به اين ترتيب برنامه تبليغات عملى آنها تعطيل مى شد لذا پيامبران از جنس بشر انتخاب شدند با همان نيازها و غرائز تا بتوانند سرمشقى براى همگان باشند.

سپس مى گويد: اين پيامبر صلى اللّه عليه و آله سه برنامه مهم

را درباره آنها اجرا مى كند نخست ((خواندن آيات پروردگار بر آنها و آشنا ساختن گوشها و افكار با اين آيات )) (يتلو عليهم آياته ).

و ديگر تعليم ، يعنى وارد ساختن اين حقايق در درون جان آنها و به دنبال آن ، تزكيه نفوس و تربيت ملكات اخلاقى و انسانى (و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة ).

از آنجا كه هدف اصلى و نهائى تربيت است ، در آيه ، قبل از تعليم ذكر شده ، در حالى كه از نظر تربيت طبيعى ، تعليم بر تربيت مقدم است .

جمعيتى كه از حقايق انسانى بكلى دورند به آسانى تحت تربيت قرار نمى گيرند بلكه بايد مدتى گوشهاى آنها را با سخنان الهى آشنا ساخت و وحشتى را كه قبلا از آن داشتند از آنها دور كرد، سپس وارد مرحله تعليم اصولى شد و به دنبال آن محصول تربيتى آن را گرفت .

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه منظور از تزكيه ، پاك ساختن آنها از پليديهاى شرك و عقائد باطل و خرافى و خوهاى زشت حيوانى بوده ، زيرا مادام كه نهاد آدمى از اين آلودگيها پاك نشود، ممكن نيست كه آماده تعليم كتاب الهى و حكمت و دانش واقعى شود، همانطور كه اگر لوحى را از نقوش زشت ، پاك نكنى هرگز آماده پذيرش نقوش زيبا نخواهد شد و به همين جهت تزكيه در آيه فوق بر تعليم كتاب و حكمت يعنى معارف بلند و عالى اسلامى ، مقدم شده است .

اهميت يك نعمت بزرگ آنگاه روشن مى شود كه زمان برخوردارى از آن را با

زمانهاى قبل مقايسه كنيم ،

و فاصله آن دو را بيابيم ، قرآن در جمله فوق مى گويد نگاهى به دوران قبل از اسلام بكنيد و ببينيد در چه حال و چه روزى بوديد و از كجا به كجا رسيديد (و ان كانوا من قبل لفى ضلال مبين ). جالب توجه اينكه قرآن از وضع دوران جاهليت به ((ضلال مبين ؛ گمراهى آشكار)) تعبير كرده است زيرا: ضلال و گمراهى انواع و اقسامى دارد، بعضى از وسائل گمراهى طورى است كه انسان به آسانى نمى تواند باطل بودن آنها را بفهمد و گاهى چنان است كه هر كس مختصر عقل و شعورى داشته باشد، فورى پى به آن مى برد.

مردم دنيا به ويژه مردم جزيرة العرب در زمان بعثت پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله در ضلالت و گمراهى روشنى بودند، سيه روزى و بدبختى ، جهل و نادانى ، و آلودگيهاى گوناگون معنوى در آن عصر، تمام نقاط جهان را فرا گرفته بود، و اين وضع نا بسامان بر كسى پوشيده نبود. بررسى ديگرى روى جنگ احد

اين آيه بررسى ديگرى روى حادثه احد است ، توضيح اينكه : جمعى از مسلمانان از نتايج دردناك جنگ ، غمگين و نگران بودند و اين مطلب را مكرر بر زبان مى آوردند خداوند در آيه فوق سه نكته را به آنها گوشزد مى كند:

1 - شما نبايد از نتيجه يك جنگ نگران باشيد بلكه همه برخوردهاى خود را با دشمن روى هم محاسبه كنيد، اگر به شما در اين ميدان ، مصيبتى رسيد در ميدان ديگر (ميدان جنگ بدر) دو برابر آن را به دشمن وارد ساختيد،(اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم

مثليها)

زيرا آنها در احد هفتاد نفر از شما را شهيد كردند، در حالى كه هيچ اسير نگرفتند ولى شما در بدر هفتاد نفر از آنها را بقتل رسانيديد و هفتاد نفر را اسير كرديد. در حقيقت ، جمله (قد اصبتم مثليها).

يعنى دو برابر آن بر دشمن ضربه زديد در حكم جوابى است كه بر سؤ ال ، مقدم شده است .

2 -(( شما ميگوئيد: اين مصيبت از كجا دامنگيرتان شد)) (قلتم انى هذا) ولى اى پيامبر! به آنها بگو: اين مصيبت از وجود خود شما سرچشمه گرفته و

عوامل شكست را بايد در خودتان جستجو كنيد (قل هو من عند انفسكم ). شما بوديد كه با مخالفت فرمان پيامبر صلى اللّه عليه و آله سنگر حساس كوه عينين را رها ساختيد و شما بوديد كه جنگ را به پايان نرسانيده و سرنوشت آن را يكسره نكرده به جمع آورى غنائم پرداختيد و نيز شما بوديد كه بهنگام حمله مجدد دشمن ميدان را رها ساخته و از جنگ فرار كرديد، همين گناهان و سستيهاى شما بود كه باعث آن شكست و آنهمه كشته گرديد.

3 - شما نبايد از آينده ، نگران باشيد(( زيرا خداوند بر همه چيز قادر و توانا است ))و اگر نقاط ضعف خود را جبران كنيد، مشمول حمايت او خواهيد شد (ان الله على كل شى ء قدير). بايد صفوف مشخص شود

آيه مورد بحث ، اين نكته را تذكر مى دهد كه هر مصيبتى (مانند مصيبت احد) كه پيش مى آيد علاوه بر اينكه بدون علت نيست وسيله آزمايشى است براى جدا شدن صفوف مجاهدان راستين از منافقان و يا افراد سست ايمان ،

لذا در قسمت اول آيه مى فرمايد: آنچه در روز احد آن روز كه جمعيت مسلمانان با بت پرستان به

هم درآويختند بر شما وارد شد بفرمان خدا بود و طبق خواست و اراده او صورت گرفت ،))(و ما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله )

زيرا هر حادثه اى طبق قانون عمومى آفرينش علت و سبب مخصوصى دارد و اساسا عالم روى يك سلسله علل و اسباب پيريزى شده است و اين يك اصل ثابت و هميشگى است ، و روى اين اصل ، هر لشگرى كه در ميدان جنگ سستى كند و بمال و ثروت و غنيمت دل ببندد و دستور فرمانده دلسوز خود را فراموش نمايد محكوم به شكست خواهد بود، بنابراين منظور از ((اذن الله )) (فرمان خدا) همان اراده و مشيت او است كه بصورت قانون عليت در عالم هستى منعكس شده است .

و در پايان آيه مى فرمايد: يكى ديگر از آثار اين جنگ ، اين بود كه : ((صفوف مؤ منان و منافقان از هم مشخص شود و افراد با ايمان ، از سست ايمان شناخته گردند. و ليعلم المؤ منين ).

در آيه بعد به اثر ديگر اشاره كرده ، مى فرمايد: ((و تا كسانى كه نفاق ورزيدند شناخته شوند)) و ليعلم المؤ منين و ليعلم الذين نافقوا)

بطور كلى در حادثه احد، سه گروه مشخص در ميان مسلمانان ، پيدا شدند:

گروه اول افراد معدودى بودند كه تا آخرين لحظات ، پايدارى نمودند و در برابر انبوه دشمنان ، تا آخرين نفس ايستادگى بخرج دادند، بعضى شربت شهادت نوشيدند و بعضى جراحات سنگين برداشتند.

گروه ديگر تزلزل و اضطراب در دلهاى آنها

پديد آمد و نتوانستند تا آخرين لحظه ، استقامت كنند و راه فرار را پيش گرفتند.

گروه سوم ، منافقان بودند كه در اثناء راه ، به بهانه هائى كه اشاره خواهد شد از

شركت در جنگ ، خوددارى كرده و به مدينه بازگشتند، كه آنها((عبد الله بن ابى سلول )) و سيصد نفر از يارانش بودند. اگر حادثه سخت احد نبود هيچگاه صفوف به اين روشنى مشخص نمى شد و افراد هر كدام با صفات ويژه خود در صف معينى قرار نمى گرفتند و هر كس ممكن بود، هنگام ادعا، خود را بهترين فرد با ايمان بداند.

در حقيقت در آيه ، اشاره به دو چيز شده : نخست علت فاعلى شكست احد و ديگر علت غائى و نتيجه نهائى آن .

تذكر اين نكته نيز لازم است كه در آيه فوق مى فرمايد: ليعلم الذين نافقوا (تا كسانى كه نفاق ورزيدند شناخته شوند) و نمى فرمايد ليعلم المنافقين (تا منافقان شناخته شوند) و بعبارت ديگر، نفاق بصورت فعل ذكر شده نه بصورت وصف اين تعبير گويا بدان جهت است كه نفاق ، هنوز در همه آنان بصورت صفت ثابتى در نيامده بود و لذا در تاريخ اسلام مى خوانيم كه بعضى از آنان ، بعدها موفق به توبه شدند و به صف مؤ منان پيوستند.

سپس قرآن گفتگوئى كه ميان بعضى از مسلمانان و منافقين ، قبل از جنگ رد و بدل شد به اين صورت بيان مى كند: بعضى از مسلمانان كه طبق نقل ابن عباس ((عبد الله بن عمر بن جزام )) بوده است هنگامى كه ديد ((عبدالله بن ابى سلول )) با يارانش خود را

از لشگر اسلام كنار كشيده و تصميم بازگشت به مدينه دارند ((به آنها گفت : بياييد يا بخاطر خدا و در راه او پيكار كنيد و يا لااقل در برابر خطرى كه وطن و خويشان شما را تهديد مى كند دفاع نمائيد)).و قيل لهم تعالوا قاتلوا فى سبيل الله او ادفعوا.

ولى آنها به يك بهانه واهى دست زدند و گفتند: ما اگر مى دانستيم جنگ مى شود بيگمان از شما پيروى مى كرديم ،(قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم ).

و بنا به تفسير ديگر منافقان گفتند: اگر ما اين را، جنگ مى دانستيم با شما همكارى مى كرديم ، ولى بنظر ما اين جنگ نيست بلكه يكنوع انتحار و خودكشى

است زيرا با عدم توازنى كه ميان لشگر اسلام و كفار ديده مى شود، جنگ كردن با آنها عاقلانه نيست . بخصوص اينكه لشكرگاه اسلام در نقطه نامناسبى قرار گرفته است .

به هر ترتيب اينها بهانه اى بيش نبود، هم وقوع جنگ حتمى بود و هم مسلمانان در آغاز پيروز شدند و اگر شكستى دامنگيرشان شد، بر اثر اشتباهات و خلافكارى هاى خودشان بود، خداوند مى گويد: آنها دروغ مى گفتند: ((آن ها در آن روز به كفر نزديكتر از ايمان بودند))

هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان

در ضمن از اين جمله استفاده مى شود كه كفر و ايمان داراى درجاتى است كه بعقيده و طرز عمل انسان بستگى دارد.

آنها به زبان چيزى مى گويند كه در دل ندارند يقولون بافواههم ما ليس فى قلوبهم :

آنها بخاطر لجاجت روى پيشنهاد خود، دائر بجنگ كردن در خود مدينه ، و يا ترس از ضربات دشمن و يا بى علاقگى

به اسلام از شركت در ميدان ، خوددارى كردند

ولى خداوند به آنچه منافقان كتمان مى كنند كاملا آگاه تر است ، و الله اعلم بما يكتمون :

هم در اين جهان پرده از چهره آنان برداشته و قيافه آنها را به مسلمانان نشان مى دهد و هم در آخرت به حساب آنها رسيدگى خواهد كرد. گفته هاى بى اساس منافقان

منافقان علاوه بر اينكه خودشان از جنگ احد كناره گيرى كردند و سعى در تضعيف روحيه ديگران نيز نمودند، بهنگام بازگشت مجاهدان زبان به سرزنش آنها گشودند و گفتند: اگر آنها از فرمان ما پيروى كرده بودند كشته نمى دادند.

قرآن در آيه فوق ، به گفتار بى اساس آنها پاسخ مى دهد و مى گويد: آنها كه از جنگ كناره گيرى كردند و به برادران خود گفتند: اگر از ما اطاعت كرده بودند هيچگاه كشته نمى شدند به آنها بگو اگر قادر به پيش بينى حوادث آينده هستيد مرگ را از خودتان دور سازيد اگر راست مى گوئيد. الذين قالوا لاخوانهم و قعدوا لو اطاعونا ما قتلوا قل فادروا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين )

يعنى ؛ در حقيقت شما با اين ادعا، خود را عالم به غيب و با خبر از حوادث آينده مى دانيد كسى كه چنين است بايد علل و عوامل مرگ خود را بتواند پيش بينى كرده و خنثى سازد آيا شما چنين قدرتى داريد؟!

وانگهى اگر شما در ميدان جهاد و در راه سربلندى و افتخار كشته نشويد آيا عمر جاويدان خواهيد داشت ؟ آيا مى توانيد مرگ را براى هميشه از خود دور سازيد؟ بنابراين شما كه نمى توانيد قانون مسلم مرگ

را از ميان ببريد پس چرا در

ميان بستر با ذلت بميريد چرا با افتخار در ميدان جهاد در برابر دشمن شربت شهادت ننوشيد؟.

در آيه فوق ، نكته ديگرى وجود دارد كه بايد به آن توجه كرد:

و آن اينكه از مؤ منان تعبير به برادر شده در حالى كه هرگز مؤ منان برادر منافقان نيستند، اين يك نوع سرزنش به آنها است كه شما مؤ منان را برادر خود مى دانستيد چرا در اين لحظات حساس ، دست از حمايت آنها برداشتيد و لذا بلافاصله بعد از تعبير اخوانهم جمله قعدوا يعنى از جنگ بازنشستند ذكر شده آيا انسان ادعاى برادرى مى كند و بلافاصله از حمايت برادر خود باز مى نشيند؟! زندگان جاويد

بعضى از مفسران معتقدند كه آيات فوق درباره شهداى احد نازل شده و بعضى ديگر درباره شهداى بدر مى دانند، ولى حق اين است كه پيوند اين آيات با آيات گذشته نشان مى دهد، بعد از حادثه احد نازل شده است . اما مضمون و

محتواى آيات تعميم دارد و همه شهدا حتى شهداى بدر را كه چهارده نفر بودند شامل مى شود و لذا در حديثى از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: آيات درباره شهداى احد و بدر هر دو نازل شده است .

ابن مسعود از پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله نقل مى كند كه خداوند به ارواح شهيدان احد خطاب كرد و از آنها پرسيد: چه آرزوئى داريد؟ آنها گفتند: پروردگارا! ما بالاتر از اين چه آرزوئى مى توانيم داشته باشيم ، كه غرق نعمتهاى جاويدان توايم و در سايه عرش تو مسكن داريم ، تنها

تقاضاى ما اين است كه بار ديگر بجهان برگرديم و مجددا در راه تو شهيد شويم ، خداوند فرمود: فرمان تخلف ناپذير من اين است كه كسى دوباره به دنيا بازنگردد، عرض كردند: حالا كه چنين است تقاضاى ما اين است كه سلام ما را به پيامبر صلى اللّه عليه و آله برسانى و به بازماندگانمان ، حال ما را بگوئى و از وضع ما به آنها بشارت دهى كه هيچگونه نگران نباشند در اين هنگام آيات فوق نازل شد.

بهر حال چنين بنظر ميرسد كه جمعى از افراد سست ايمان بعد از حادثه احد مى نشستند و بر دوستان و بستگان خود كه در احد شهيد شده بودند، تاسف ميخوردند كه چرا آنها مردند و نابود شدند، مخصوصا هنگامى كه به نعمتى مى رسيدند و جاى آنها را خالى مى ديدند بيشتر ناراحت مى شدند، با خود مى گفتند ما اين چنين در ناز و نعمتيم اما برادران و فرزندان ما در قبرها خوابيده اند و دستشان از همه جا كوتاه است .

اينگونه افكار و اينگونه سخنان علاوه بر اين كه نادرست بود و با واقعيت تطبيق نمى كرد، در تضعيف روحيه بازماندگان بى اثر نبود.

آيات فوق ، خط بطلان بر اين گونه افكار كشيده و مقام ، شامخ و بلند شهيدان را ياد كرده است و مى گويد: اى پيامبر! هرگز گمان مبر آنها كه در راه خدا كشته شدند

مرده اند (لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا)، در اينجا روى سخن فقط به پيامبر صلى اللّه عليه و آله است تا ديگران حساب خود را بكنند

بلكه آنها زنده اند و نزد پروردگارشان

روزى داده مى شوند.بل احياء عند ربهم يرزقون :

منظور از حيات و زندگى در اينجا همان حيات و زندگى برزخى است كه ارواح در عالم پس از مرگ دارند، نه زندگى جسمانى و مادى ، گرچه زندگى برزخى ، اختصاصى به شهيدان ندارد، بسيارى ديگر از مردم نيز داراى حيات برزخى هستند ولى از آنجا كه حيات شهيدان يك حيات فوق العاده عالى و آميخته با انواع نعمتهاى معنوى است - و بعلاوه موضوع سخن ، در آيه آنها هستند - تنها نام از آنها برده شده است . آنها بقدرى غرق مواهب حيات معنوى هستند كه گويا زندگى ساير برزخيان در مقابل آنها چيزى نيست .

در آيه بعد به گوشه اى از مزايا و بركات فراوان زندگى برزخى شهيدان اشاره كرده و مى فرمايد: آنها بخاطر نعمتهاى فراوانى كه خداوند از فضل خود به آنها بخشيده است خوشحالند.فرحين بما اتيهم الله من فضله :

خوشحالى ديگر آنها بخاطر برادران مجاهد آنها است كه در ميدان جنگ شربت شهادت ننوشيده اند و به آنها ملحق نشده اند زيرا مقامات و پاداشهاى آنها را در آن جهان به خوبى مى بينند و از اين رو مستبشر و شاد مى شوند، همانطور كه قرآن مى گويد: و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم .

و به دنبال آن مى افزايد: شهيدان احساس مى كنند كه برادران مجاهد آنها،

پس از مرگ ، هيچگونه اندوهى نسبت به آنچه در دنيا گذارده اند ندارند و نه هيچگونه ترسى از روز رستاخيز، و حوادث وحشتناك آن الا خوف عليهم و لا هم يحزنون ،

اين جمله ، تفسير ديگرى هم ممكن است داشته

باشد و آن اينكه شهيدان علاوه بر اين كه با مشاهده مقامات برادران مجاهدى كه به آنها ملحق نشده اند خوشحال مى شوند، خودشان هم هيچگونه ترسى از آينده و غمى از گذشته ندارند.

آيه بعد در حقيقت تاكيد و توضيح بيشترى درباره بشارتهائى است كه شهيدان بعد از كشته شدن دريافت مى كنند آنها از دو جهت خوشحال و مسرور مى شوند: نخست از اين جهت كه نعمتهاى خداوند را دريافت ميدارند، نه تنها نعمتهاى او بلكه فضل او كه همان افزايش و تكرار نعمت است نيز شامل حال آنها مى شود.(يستبشرون بنعمة من الله و فضل )

ديگر اين كه آنها مى بينند كه خدا پاداش مؤ منان را ضايع نميكند، نه پاداش شهيدان و نه پاداش مجاهدان راستينى كه شربت شهادت ننوشيدند (و ان الله لا يضيع اجر المؤ منين )

در حقيقت آنچه را قبلا شنيده بودند در آنجا آشكار مى بينند.

شاهدى بر بقاى روح

از جمله آيات قرآن كه با صراحت ، دلالت بر بقاى روح دارد آيات فوق است كه درباره حيات شهيدان بعد از مرگ مى باشد، و اينكه بعضى احتمال داده اند كه مراد از حيات ، معنى مجازى آن است و منظور باقى ماندن آثار زحمات و نام و نشان

آنها است ، بسيار از معنى آيه دور است و با هيچ يك از جمله هاى آيات فوق ، اعم از روزى گرفتن شهيدان و سرور آنها از جهات مختلف ، سازگار نمى باشد بعلاوه آيات فوق ، دليل روشنى بر مساءله برزخ و نعمتهاى برزخى است كه شرح آن در ذيل آيه شريفه و من ورائهم برزخ الى يوم يبعثون

(سوره مؤ منون آيه 23) بخواست خدا خواهد آمد.

پاداش شهيدان

درباره اهميت مقام شهيدان ، سخن بسيار گفته شده و هر قوم و ملتى براى شهداى خود احترام خاصى قائل است ولى بدون اغراق ، آن احترامى كه اسلام براى شهداى راه خدا قائل شده است بى نظير است ، روايت زير نمونه روشنى از احترامى است كه اسلام براى شهداء قائل شده و در پرتو همين تعليمات بود كه يك جمعيت محدود عقب افتاده آنچنان قدرت و نيرو گرفتند كه بزرگترين امپراطوريهاى جهان را بزانو در آوردند.

امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) از امير مؤ منان على (عليه السلام ) چنين نقل مى كند كه هنگامى كه حضرت ، مشغول خطبه بود و مردم را تشويق به جهاد مى كرد، جوانى برخاست و عرض كرد: اى امير مؤ منان ! فضيلت جنگجويان در راه خدا را براى من تشريح كن امام در پاسخ فرمود: من بر مركب پيغمبر صلى اللّه عليه و آله و پشت سر آنحضرت سوار بودم و از غزوه ذات السلاسل برمى گشتيم همين سؤ الى را كه تو از من نمودى من از پيامبر صلى اللّه عليه و آله كردم .

پيامبر صلى اللّه عليه و آله فرمود: هنگامى كه جنگجويان ، تصميم بر شركت در ميدان جهاد مى گيرند خداوند آزادى از آتش دوزخ را براى آنها مقرر ميدارد.

و هنگامى كه سلاح بر ميدارند و آماده ميدان مى شوند فرشتگان بوجود آنها افتخار مى كنند.

و هنگامى كه همسر و فرزند و بستگان آنها با آنها خداحافظى مى كنند، از

گناهان خود خارج مى شوند... از اين موقع آنها هيچ كارى نميكنند

مگر اينكه پاداش آن ، مضاعف مى گردد و در برابر هر روز پاداش عبادت هزار عابد براى آنها نوشته مى شود...

و هنگامى كه با دشمنان روبرو مى شوند، مردم جهان ، نميتوانند ميزان ثواب آنها را درك كنند.

و هنگامى كه گام به ميدان براى نبرد بگذارند و نيزه ها و تيرها رد و بدل شود، و جنگ تن بتن شروع گردد، فرشتگان با پر و بال خود اطراف آنها را مى گيرند و از خدا تقاضا مى كنند كه در ميدان ، ثابت قدم باشند، در اين هنگام منادى صدا ميزند الجنة تحت ظلال السيوف : بهشت در سايه شمشيرها است ، در اين هنگام ضربات دشمن بر پيكر شهيد، ساده تر و گواراتر از نوشيدن آب خنك در روز گرم تابستان است .

و هنگامى كه شهيد از مركب فرو مى غلطد، هنوز به زمين نرسيده ، حوريان بهشتى به استقبال او مى شتابند و نعمتهاى بزرگ معنوى و مادى كه خدا براى او فراهم ساخته است ، براى او شرح مى دهند.

و هنگامى كه شهيد بروى زمين قرار مى گيرد، زمين مى گويد: آفرين بر روح پاكيزه اى كه از بدن پاكيزه پرواز مى كند، بشارت باد بر تو، ان لك ما لا عين راءت و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر: نعمتهائى در انتظار تو است كه هيچ چشمى نديده و هيچ گوشى نشنيده و بر قلب هيچ انسانى خطور نكرده است و خداوند مى فرمايد: من سرپرست بازماندگان اويم ، هر كس آنها را خشنود كند مرا خشنود كرده است و هر كس آنها را بخشم آورد مرا

بخشم آورده است … غزوه حمراء الاسد

گفتيم در پايان جنگ احد، لشگر فاتح ابو سفيان ، پس از پيروزى به سرعت راه مكه را پيش گرفتند، هنگامى كه به سرزمين ((روحاء)) رسيدند از كار خود سخت پشيمان شدند و تصميم به مراجعت به مدينه و نابود كردن باقيمانده مسلمانان

گرفتند. اين خبر به پيامبر صلى اللّه عليه و آله رسيد فورا دستور داد كه لشكر احد خود را براى شركت در جنگ ديگرى آماده كنند، مخصوصا فرمان داد كه مجروحان جنگ احد به صفوف لشگر بپيوندند، يكى از ياران پيامبر صلى اللّه عليه و آله مى گويد: من از جمله مجروحان بودم ولى زخمهاى برادرم از من سخت تر و شديدتر بود، تصميم گرفتيم هر طور كه هست خود را به پيامبر صلى اللّه عليه و آله برسانيم ، چون حال من از برادرم كمى بهتر بود هر كجا برادرم باز مى ماند او را به دوش مى كشيدم ، و با زحمت ، خود را به لشكر رسانيديم و به اين ترتيب پيامبر صلى اللّه عليه و آله و ارتش اسلام در محلى بنام ((حمراء الاسد)) كه از آنجا به مدينه هشت ميل فاصله بود رسيدند و اردو زدند)).

اين خبر به لشكر قريش رسيد و مخصوصا از اين مقاومت عجيب و شركت مجروحان در ميدان نبرد وحشت كردند و شايد فكر مى كردند ارتش تازه نفسى نيز از مدينه به آنها پيوسته است .

در اين موقع جريانى پيش آمد كه روحيه آنها را ضعيف تر ساخت و مقاومت آنها را در هم كوبيد، و آن اين كه يكى از مشركان بنام ((معبد الخزاعى )) از

مدينه به سوى مكه مى رفت و مشاهده وضع پيامبر صلى اللّه عليه و آله و يارانش او را به سختى تكان داد، عواطف انسانى او تحريك شد و به پيامبر صلى اللّه عليه و آله گفت : مشاهده وضع شما براى ما بسيار ناگوار است ، اگر استراحت مى كرديد براى ما بهتر بود، اين سخن را گفت و از آنجا گذشت و در سرزمين ((روحاء)) به لشكر ابوسفيان رسيد، ابوسفيان از او درباره پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله سؤ ال كرد، او در جواب گفت : محمد را ديدم با لشكرى انبوه كه تا كنون همانند آن را نديده بودم ، در تعقيب شما هستند و به سرعت پيش مى آيند!

ابوسفيان با نگرانى و اضطراب گفت : چه مى گوئى ؟ ما آنها را كشتيم و مجروح ساختيم و پراكنده نموديم ، معبد الخزاعى گفت : من نمى دانم شما چه كرديد؟ همين مى دانم كه لشكرى عظيم و انبوه ، هم اكنون در تعقيب شما است !.

ابوسفيان و ياران او تصميم قطعى گرفتند كه به سرعت ، عقب نشينى كرده و

به مكه بازگردند و براى اينكه مسلمانان آنها را تعقيب نكنند، و آنها فرصت كافى براى عقب نشينى داشته باشند از جمعى از قبيله عبدالقيس كه از آنجا مى گذشتند و قصد رفتن به مدينه براى خريد گندم داشتند خواهش كردند كه به پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله و مسلمانان اين خبر را برسانند كه ابوسفيان و بت پرستان قريش با لشكر انبوهى به سرعت به سوى مدينه مى آيند تا بقيه ياران پيامبر صلى اللّه عليه و

آله را از پاى در آورند.

هنگامى كه اين خبر، به پيامبر و مسلمانان رسيد، گفتند: ((حسبنا الله و نعم الوكيل ؛ خدا ما را كافى است و او بهترين مدافع ما است )) اما هر چه انتظار كشيدند خبرى از لشكر دشمن نشد، لذا پس از سه روز توقف به مدينه بازگشتند آيات فوق ، اشاره به اين ماجرا مى كند.

در نخستين آيه مى گويد: ((آنها كه دعوت خدا و پيامبر صلى اللّه عليه و آله را اجابت كردند و بعد از آن همه جراحاتى كه روز احد پيدا نمودند (آماده شركت در جنگ ديگرى با دشمن شدند) از ميان اين افراد براى آنها كه نيكى كردند و تقوا پيش گرفتند (يعنى با نيت پاك و اخلاص كامل در ميدان شركت كردند) پاداش بزرگى خواهد بود.)) (الذين استجابوا لله و الرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم و اتقوا اجر عظيم ).

از اينكه در آيه فوق پاداش عظيم را اختصاص به جمعى داده است ، معلوم مى شود كه در ميان آنها نيز افرادى يافت مى شدند كه خلوص كامل نداشتند، و نيز ممكن است تعبير ((منهم )) (بعضى از ايشان ) اشاره به اين باشد كه بعضى از جنگجويان احد، به بهانه اى از شركت در اين ميدان ، خوددارى كرده بودند.

سپس قرآن يكى از نشانه هاى زنده پايمردى و استقامت آنها را به اين صورت بيان مى كند: ((اينها همان كسانى بودند كه جمعى از مردم (اشاره به كاروان عبدالقيس و به روايتى اشاره به نعيم بن مسعود است كه آورنده اين خبر بودند) به آنها گفتند: لشكر دشمن ، اجتماع

كرده و آماده حمله اند، از آنها بترسيد اما آنها نه تنها نترسيدند، بلكه به عكس بر ايمان آنها افزوده شد و گفتند: خدا ما را كافى است و او بهترين حامى است ))(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم

ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل ).

و به دنبال اين استقامت و ايمان و پايمردى آشكار، قرآن ، نتيجه عمل آنها را بيان كرده ، مى گويد: ((آنها از اين ميدان ، با نعمت و فضل پروردگار برگشتند))(فانقلبوا بنعمة من الله و فضل ).

چه نعمت و فضلى از اين بالاتر كه بدون وارد شدن در يك برخورد خطرناك با دشمن ، دشمن از آنها گريخت و سالم و بدون دردسر به مدينه مراجعت نمودند، (فرق ميان نعمت و فضل ممكن است از اين نظر باشد، كه نعمت پاداشى است به اندازه استحقاق ، و فضل اضافه بر استحقاق است ).

سپس به عنوان تاءكيد مى فرمايد: ((آنها در اين جريان ، كوچكترين ناراحتى نديدند))(لم يمسسهم سوء).

با اينكه ((خشنودى خدا را بدست آوردند و از فرمان او متابعت كردند))(و اتبعوا رضوان الله )

((و خداوند، فضل و انعام بزرگى دارد كه در انتظار مؤ منان واقعى و مجاهدان راستين است ))(و الله ذو فضل عظيم ).

تاءثير سريع تربيت الهى

مقايسه روحيه مسلمانان در ميدان جنگ ((بدر)) با روحيه آنها در حادثه ((حمراء الاسد)) كه شرح آن گذشت ، اعجاب انسان را برمى انگيزد كه چگونه يك جمعيت شكست خورده فاقد روحيه عالى و نفرات كافى با آن همه مجروحان در مدتى به اين كوتاهى كه شايد به يك شبانه روز كامل نمى رسيد، چنين

تغيير قيافه دادند و با عزمى راسخ و روحيه اى بسيار خوب ، آماده تعقيب دشمن شدند تا آنجا كه قرآن درباره آنها مى گويد: هنگامى كه خبر اجتماع دشمن براى حمله ، به آنها رسيد آنها نه تنها نهراسيدند بلكه ايمانشان و به دنبال آن استقامتشان افزوده شد. و اين خاصيت ايمان به هدف است كه هر قدر انسان مشكلات و مصائب را بيشتر و نزديكتر ببيند، پايمردى و استقامت او بيشتر مى شود و در حقيقت تمام نيروهاى معنوى و مادى او براى مقابله با خطر، بسيج مى گردد. اين دگرگونى عجيب در اين فاصله كوتاه ، انسان را به سرعت و عمق تاءثير تربيتى آيات قرآن و بيانات گيرا و مؤ ثر پيغمبر اسلام صلى اللّه عليه و آله آشنا مى سازد كه اين خود در سر حد يك اعجاز است . اين آيه دنباله آياتى است كه درباره غزوه ((حمراء الاسد)) نازل گرديد.

مى فرمايد: ((اين فقط شيطان است كه پيروان خود را (با سخنان و شايعات بى اساس ) مى ترساند از آنها نترسيد و تنها از من بترسيد اگر ايمان داريد ))(انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مؤ منين ).

((ذلكم )) اشاره به كسانى است كه مسلمانان را از قدرت لشكر قريش مى ترسانيدند تا روحيه آنها را تضعيف كنند.

بنابراين معنى آيه چنين است : عمل نعيم بن مسعود و يا كاروان عبدالقيس فقط يك عمل شيطانى است كه براى ترساندن دوستان شيطان صورت گرفته ، يعنى اين گونه وسوسه ها تنها در كسانى اثر مى گذارد كه از اولياء و دوستان شيطان باشند و

اما افراد با ايمان و ثابت قدم هيچگاه تحت تاءثير اين وسوسه ها واقع نمى شوند، بنابراين شما كه از پيروان شيطان نيستيد، نبايد از اين وسوسه ها متزلزل شويد.

تعبير از نعيم بن مسعود و يا كاروان عبدالقيس به شيطان ، يا بخاطر اين است كه عمل آنها به راستى عمل شيطانى بود و با الهام او صورت گرفت ، زيرا در قرآن و اخبار، معمولا هر عمل زشت و خلافى ، عمل شيطانى ناميده شده ، چون با وسوسه هاى شيطان انجام مى گيرد.

و يا منظور از شيطان ، خود اين اشخاص مى باشند و اين از مواردى است كه

شيطان بر مصداق انسانى آن گفته شده ، زيرا شيطان معنى وسيعى دارد و همه اغواگران را اعم از انسان و غير انسان شامل مى شود، چنانكه در سوره انعام آيه 112 مى خوانيم : ((و كذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الانس و الجن ؛ اين چنين براى هر پيامبرى دشمنانى از شياطين انسانى و جن قرار داديم )).

در پايان آيه مى فرمايد: ((اگر ايمان داريد، از من و مخالفت فرمان من بترسيد))(و خافون ان كنتم مؤ منين ). يعنى ايمان با ترس از غير خدا سازگار نيست .

همانطور در جاى ديگر مى خوانيم : ((فمن يؤ من بربه فلا يخاف بخسا و لا رهقا؛ كسى كه به پروردگار خود ايمان بياورد از هيچ نقصان و طغيانى ترس نخواهد داشت (سوره جن آيه 14).

بنابراين اگر در قلبى ترس از غير خدا پيدا شود، نشانه عدم تكامل ايمان و نفوذ وسوسه هاى شيطانى است ، زيرا مى دانيم در عالم بيكران هستى تنها پناهگاه خدا

است و مؤ ثر بالذات فقط او است و ديگران در برابر قدرت او قدرتى ندارند.

اصولا مؤ منان اگر ولى خود را كه خدا است با ولى مشركان و منافقان كه شيطان است مقايسه كنند، مى دانند كه آنها در برابر خداوند هيچگونه قدرتى ندارند و به همين دليل نبايد از آنها، كمترين وحشتى داشته باشند، نتيجه اين سخن آن است كه هر كجا ايمان نفوذ كرد شهامت و شجاعت نيز به همراه آن نفوذ خواهد كرد. تسليت به پيامبر صلى اللّه عليه و آله

در نخستين آيه مورد بحث روى سخن به پيامبر صلى اللّه عليه و آله است و به دنبال حادثه دردناك احد، خداوند او را تسليت مى گويد كه : ((اى پيامبر! از اين كه مى بينى جمعى در راه كفر، بر يكديگر پيشى مى گيرند، و گويا با هم مسابقه گذاشته اند، هيچ گاه غمگين مباش ))(و لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر).

((زيرا: آنها هرگز هيچ گونه زيانى به خداوند نمى رسانند))(انهم لن يضروا الله شيئا).

بلكه خودشان در اين راه زيان مى بينند، اصولا نفع و ضرر و سود و زيان براى موجوداتى است كه وجودشان از خودشان نيست ، اما خداوند ازلى و ابدى كه از هر

جهت بى نياز است و وجودش نامحدود، كفر و ايمان مردم و كوششها و تلاشهاى آنها در اين راه چه اثرى براى خداوند مى تواند داشته باشد، آنها هستند كه در پناه ايمان ، تكامل مى يابند و به خاطر كفر و تنزل و سقوط مى كنند.

به علاوه خلافكاريهاى آنها فراموش نخواهد شد و به نتيجه اعمال خود خواهند رسيد. ((خدا مى خواهد (آنها

را در اين راه ، آزاد بگذارد و چنان به سرعت راه كفر را بپويند) كه كمترين بهره اى در آخرت نداشته باشند، بلكه عذاب عظيم در انتظار آنها باشد))(يريد الله الا يجعل لهم حظا فى الاخرة و لهم عذاب عظيم ).

در حقيقت آيه مى گويد: اگر آنها در راه كفر بر يكديگر پيشى مى گيرند، نه به خاطر اين است كه خدا نمى تواند جلو آنها را بگيرد بلكه خدا آزادى عمل به آنها داده تا هر چه مى توانند انجام دهند و نتيجه اش محروميت كامل آنها از مواهب جهان ديگر است بنابراين ، آيه نه تنها دلالت بر جبر ندارد بلكه يكى از دلائل آزادى اراده است .

سپس در آيه بعد، مطلب را بطور وسيعتر عنوان كرده ، مى فرمايد: نه تنها افرادى كه به سرعت در راه كفر پيش مى روند چنين هستند ((بلكه تمام كسانى كه به نوعى راه كفر را پيش گرفته اند و ايمان را از دست داده و در مقابل آن ، كفر خريدارى نموده اند، هرگز به خدا زيان نمى رسانند)) و زيان آن ، دامنگير خودشان مى شود (ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا).

و در پايان آيه مى فرمايد: ((آنها عذاب دردناك دارند))(و لهم عذاب اليم ).

اين تفاوت در تعبير كه در اينجا ((عذاب اليم )) و در آيه قبل ((عذاب عظيم )) ذكر شده بود به خاطر آن است كه آنها در مسير كفر با سرعت بيشترى پيش مى رفتند. سنگين بارها

اين آيه نيز در حقيقت بحثهاى مربوط به حادثه احد و حوادث بعد از آن را تكميل مى كند

زيرا يك جا روى سخن به پيامبر صلى الله عليه و آله بود و يك جا به مؤ منان و در اين جا روى سخن به مشركان است و به دنبال تسليت و دلدارى به پيامبر صلى اللّه عليه و آله نسبت به تلاش و كوشش بى حساب دشمنان حق ، در آيات گذشته ، خداوند در اين آيه روى سخن را متوجه آنها كرده و درباره سرنوشت شومى كه در پيش دارند، سخن مى گويد و مى فرمايد: ((گمان نكنند آنهايى كه كافر شدند، مهلتى كه به ايشان مى دهيم براى آنها خوب است )) (و لا يحسبن الذين كفروا انما نملى <188> لهم خير لانفسهم ).

سپس مى فرممايد: ((بلكه مهلت مى دهيم تا به گناه و طغيان خود بيفزايند)) (انما نملى لهم ليزدادوا اثما).

و در پايان آيه به سرنوشت آنها اشاره كرده ، مى فرمايد: ((و براى آنها عزاب خوار كننده است )) (ولهم عذاب مهين ).

آيه فوق به آنها اخطار مى كند كه هرگز نبايد آنها امكاناتى را كه خدا در اختيارشان گذاشته و پيروزيهايى كه گاهگاه نصيبشان مى شود و آزادى عملى كه دارند دليل بر اين بگيرند كه افرادى صالح و درستكار هستند و يا نشانه اى از خشنودى خدا نسبت به خودشان فكر كنند.

توضيح اينكه : از آيات قرآن مجيد استفاده مى شود كه خداوند افراد گنهكار را در صورتى كه زياد آلوده گناه نشده باشند به وسيله زنگهاى بيدار باش و عكس العملهاى اعمالشان ، و يا گاهى به وسيله مجازاتهاى متناسب با اعمالى كه از آنها سرزده است ، بيدار مى سازد و به راه حق بازمى

گرداند. اينها كسانى هستند كه هنوز شايستگى هدايت را دارند و مشمول لطف خداوند مى باشند و در حقيقت مجازات و ناراحتيهاى آنها، نعمتى براى آنها محسوب مى شود. چنانكه در قرآن مى خوانيم : ((ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون ؛ در خشكى ها و درياها، فساد و تباهى بر اثر اعمال مردم ، ظاهر شد تا خداوند نتيجه قسمتى از اعمال آنها را به آنها بچشاند، شايد كه ايشان برگردند)).

ولى آنها كه در گناه و عصيان ، غرق شوند و طغيان و نافرمانى را به مرحله نهايى برسانند، خداوند آنها را به حال خود وا مى گذارد و به اصطلاح به آنها ميدان مى دهد تا پشتشان از بار گناه سنگين شود و استحقاق حداكثر مجازات را پيدا كنند.

اينها كسانى هستند كه تمام پلها را در پشت سر خود ويران كرده اند، و راهى براى بازگشت نگذاشته اند و پرده حيا و شرم را دريده و لياقت و شايستگى هدايت الهى را كاملا از دست داده اند.

در خطبه اى كه بانوى شجاع اسلام زينب كبرى (عليهاالسلام ) در شام در برابر حكومت خودكامه جبار، ايراد كرد، استدلال به اين آيه را در برابر يزيد طغيانگر كه از مصاديق

روشن گنهكار غير قابل بازگشت بود، مى خوانيم ، آنجا كه مى فرمايد:

((تو امروز شادى مى كنى و چنين مى پندارى كه چون فراخناى جهان را بر ما تنگ كرده اى و كرانه هاى آسمان را بر ما بسته اى و ما را همچون اسيران از اين ديار به آن ديار مى برى ، نشانه قدرت

تو است ، و يا در پيشگاه خدا قدرت و منزلتى دارى و ما را در درگاه او راهى نيست ! اشتباه مى كنى ، اين فرصت و آزادى را خداوند به خاطر اين به تو داده تا پشتت از بار گناه ، سنگين گردد و عذاب دردناك در انتظار تو است ...

به خدا سوگند، اگر مسير حوادث زندگى ، مرا همچون زن اسير، در پاى تخت تو آورد، تصور نكنى كه در نظر من كمترين شخصيت و ارزش دارى ، من تو را كوچك و پست و درخور هرگونه تحقير و ملامت و توبيخ مى شمرم ... هر كار از دستت ساخته است انجام ده ، به خدا سوگند هرگز نور ما را خاموش نتوانى ساخت و وحى جاودانه و آئين حق ما را محو نخواهى كرد، تو نابود مى شوى ، و اين اختر تابناك همچنان خواهد درخشيد.))

پاسخ به يك سؤ ال

آيه فوق ، ضمنا به اين سؤ ال كه در ذهن بسيارى وجود دارد، پاسخ مى گويد كه چرا جمعى از ستمگران و افراد گنهكار و آلوده اينهمه غرق نعمتند و مجازات نمى بينند.؟

قرآن مى گويد: اينها افراد غير قابل اصلاحى هستند كه طبق سنت آفرينش و اصل آزادى اراده و اختيار به حال خود واگذار شده اند، تا به آخرين مرحله سقوط برسند و مستحق حداكثر مجازات شوند.

بعلاوه از بعضى از آيات قرآن ، استفاده مى شود كه خداوند گاهى به اينگونه افراد، نعمت فراوانى مى دهد و هنگامى كه غرق لذت پيروزى و سرور شدند ناگهان همه چيز را از آنان مى گيرد، تا حداكثر شكنجه را در زندگى همين

دنيا ببينند زيرا جدا

شدن از چنين زندگى مرفهى ، بسيار ناراحت كننده است چنانكه مى خوانيم : ((فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شى ء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون ؛ هنگامى كه پندهايى را كه به آنها داده شده بود، فراموش كردند درهاى هر خيرى به روى آنان گشوديم تا شاد شوند، ناگهان هر آنچه داده بوديم از آنها بازگرفتيم ، لذا فوق العاده ناراحت و غمگين شدند)).

در حقيقت اينگونه اشخاص ، همانند كسى هستند كه از درختى ، ظالمانه بالا مى روند، هر قدر بالاتر مى رود خوشحالتر مى شود تا آن هنگام كه به قله درخت مى رسد، ناگهان طوفانى مى وزد و از آن بالا چنان سقوط مى كند كه تمام استخوانهاى او در هم مى شكند.

يك نكته ادبى

از آنچه در تفسير آيه گفتيم روشن مى شود كه ((لام )) در ((ليزدادوا اثما))؛ ((لام عاقبت )) است نه ((لام غايت )) توضيح اينكه : گاهى لام در لغت عرب در موردى به كار مى رود كه محبوب و مطلوب انسان است مانند: ((لتخرج الناس من الظلمات الى النور؛ قرآن را براى اين به سوى تو فرستاديم كه مردم را از تاريكى به روشنائى دعوت كنى )).

بديهى است هدايت مردم مطلوب و محبوب خدا است .

ولى گاهى كلمه لام در جايى به كار مى رود كه هدف شخص و محبوب او نيست ، اما نتيجه عمل او است مانند: ((ليكون لهم عدوا و حزنا؛ فرعونيان موسى را از آب گرفتند، تا سرانجام ، دشمن آنها گردد)).

مسلما آنها براى اين هدف او را از آب

نگرفتند، اما اين موضوع ، نتيجه كارشان بود.

اين دو تعبير مختلف نه تنها در ادبيات عرب ، بلكه در ادبيات ساير زبانها نيز ديده مى شود و از اينجا پاسخ سؤ ال ديگرى روشن مى گردد كه چرا خداوند فرموده : ((ليزدادوا اثما؛ ما مى خواهيم گناهان آنها زياد گردد)) زيرا اين اشكال در صورتى است كه ((لام )) لام علت و هدف باشد، نه لام عاقبت و نتيجه ، بنابراين معنى آيه چنين مى شود: ((ما به آنها مهلت مى دهيم كه سرانجام و عاقبت آن اين است كه پشتشان از بار گناه ، سنگين مى گردد، پس آيه فوق ، نه تنها دليل بر جبر نيست بلكه دليل بر آزادى اراده است .)) مسلمانان تصفيه مى شوند

قبل از حادثه احد موضوع ((منافقان )) در ميان مسلمانان ، زياد مطرح نبود به همين دليل آنها بيشتر، ((كفار)) را دشمن خود مى دانستند، اما بعد از شكست احد و تضعيف موقتى مسلمانان راستين و آماده شدن زمينه براى فعاليت منافقان ، فهميدند دشمنانى خطرناكتر دارند كه بايد كاملا مراقب آنها باشند و آنها منافقانند و اين يكى از مهمترين نتائج حادثه احد بود.

آيه فوق ، كه آخرين آيه اى است كه در اينجا از حادثه احد بحث مى كند، اين حقيقت را به صورت يك قانون كلى بيان نموده و مى گويد: ((چنين چيزى ممكن نيست كه خداوند مؤ منان را به همان شكل كه شما هستيد بگذارد و آنها را تصفيه

نكند و ((طيب )) (و پاك ) را از ((خبيث )) (و ناپاك ) متمايز نسازد)) (ما كان الله ليذر المؤ منين على ما

انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ).

اين يك حكم عمومى و همگانى است و يك سنت جاودانى پروردگار محسوب مى شود كه هر كس ادعاى ايمان كند و در ميان صفوف مسلمين براى خود جايى باز كند به حال خود رها نمى شود، بلكه با آزمايشهاى پى در پى خداوند، بالاخره اسرار درون او فاش مى گردد.

در اينجا ممكن بود سؤ الى مطرح شود (و طبق پاره اى از روايات چنين سؤ الى در ميان مسلمانان نيز مطرح بود) و آن اينكه خدا كه از اسرار درون همه كس آگاه است چه مانعى دارد كه مردم را از وضع آنها آگاه كند و از طريق علم غيب ، مؤ من از منافق شناخته شود.

قسمت دوم آيه به اين سؤ ال پاسخ مى گويد كه : ((هيچ گاه خداوند اسرار پنهانى و علم غيب را در اختيار شما نخواهد گذارد)) (و ما كان الله ليطلعكم على الغيب ).

زيرا آگاهى بر اسرار نهانى - به عكس آنچه بسيارى خيال مى كنند - مشكلى را براى مردم ، حل نمى كند، بلكه در بسيارى از موارد باعث هرج و مرج و از هم پاشيدن پيوندهاى اجتماعى و خاموش شدن شعله هاى اميد و از بين رفتن تلاش و كوشش در ميان توده مردم مى گردد.

و از همه مهمتر اينكه بايد ارزش اشخاص از طريق اعمال آنها روشن گردد نه از راه ديگر و مساءله آزمايش و امتحان پروردگار نيز، چيزى جز اين نيست ، بنابراين راه شناسايى افراد، تنها اعمال آنها است . <189>

سپس پيامبران خدا را، از اين حكم استثناء كرده و مى فرمايد: ((خداوند

هر

زمان بخواهد از ميان پيامبرانش ، كسانى را انتخاب مى كند و گوشه اى از ((علم غيب )) بى پايان خود و اسرار درون مردم را كه شناخت آن براى تكميل رهبرى آنها لازم است در اختيار آنان قرار مى دهد)) (و لكن الله يجتبى من رسله من يشاء).

ولى در هر حال قانون كلى و عمومى و جاودانى براى شناخت اشخاص ، اعمال آنها است .

از اين جمله استفاده مى شود كه پيامبران ذاتا عالم به غيب نيستند و نيز استفاده مى شود كه آنها بر اثر تعليم الهى قسمتى از اسرار غيب را مى دانند بنابراين افرادى هستند كه از غيب آگاه مى شوند و همچنين مقدار آگاهى آنها بسته به مشيت خداوند است .

ناگفته پيدا است كه منظور از مشيت ، و خواست خدا در اين آيه ، همانند آيات ديگر، همان ((اراده آميخته با حكمت )) است يعنى خدا هر كس را شايسته ببيند و حكمتش اقتضا كند، به اسرار غيب آگاه مى سازد.

در پايان آيه ، خاطر نشان مى سازد، اكنون كه ميدان زندگى ميدان آزمايش و جدا سازى پاك از ناپاك و مؤ من از منافق است ، پس شما براى اينكه از اين بوته آزمايش ، خوب به در آييد ((به خدا و پيامبران او ايمان آوريد)) (فامنوا بالله و رسله ).

اما تنها به ايمان آوردن اكتفا نمى كند و مى فرمايد اگر ايمان بياوريد و تقوا پيشه كنيد، اجر و پاداش بزرگ در انتظار شما است .))(و ان تؤ منوا و تتقوا فلكم اجر عظيم ).

اين نكته ، در آيه قابل توجه است كه از مؤ من ،

تعبير به ((طيب )) (پاكيزه ) شده است و مى دانيم پاكيزه ، چيزى است كه بر همان آفرينش نخست باقى بماند، و اشياء خارجى و بيگانه ، آن را ((خبيث و ناپاك )) نسازد، آب پاكيزه ، جامه پاكيزه و مانند آن ، چيزى است كه عوامل آلوده خارجى به آن نرسيده باشد و از اين استفاده مى شود كه ايمان داشتن ، فطرت و آفرينش نخستين انسان است . طوق سنگين اسارت

آيه فوق ، سرنوشت بخيلان را در روز رستاخيز، توضيح مى دهد، همانها كه در جمع آورى و حفظ ثروت مى كوشند و از انفاق كردن در راه بندگان خدا، خوددارى مى كنند.

گرچه در آيه ، نامى از زكات و حقوق واجب مالى برده نشده ، ولى در روايات اهلبيت عليهم السلام و همچنين در گفتار مفسران ، آيه به مانعان زكات تخصيص داده شده است و تشديدهايى كه در آيه به چشم مى خورد، نيز دليل بر اين است كه منظور انفاق مستحبى نيست .

آيه مى گويد: ((افرادى كه بخل مى ورزند و از آنچه خداوند از فضل خود به آنها داده در راه او نمى دهند، تصور نكنند بسود آنها است )) (و لا يحسبن الذين يبخلون بما اتيهم الله من فضله هو خيرا لهم ).

((بلكه (برخلاف تصور آنها) اين كار به زيان آنها تمام مى شود)) (بل هو شر لهم ).

سپس سرنوشت آنها را در رستاخيز، چنين توصيف مى كند: ((به زودى اموالى را كه در مورد آن بخل ورزيدند، همانند طوقى در گردنشان مى افكنند)) (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه ).

از اين جمله استفاده مى شود

اموالى كه حقوق واجب آن ، پرداخته نشده ، و اجتماع ، از آن بهره اى نگرفته است و تنها در مسير هوسهاى فردى و گاهى مصارف جنون آميز به كار گرفته شده و يا بى دليل روى هم انباشته گرديده و هيچ كس از آن استفاده نكرده ، همانند ساير اعمال زشت انسان ، در روز رستاخيز طبق قانون ((تجسم اعمال )) تجسم مى يابد و به صورت وسيله عذاب دردناكى در خواهد آمد.

تجسم اينگونه اموال به طوقى كه بر گردن مى افتد اشاره به اين حقيقت است كه انسان تمام سنگينى مسئوليت آنها را تحمل خواهد كرد بدون اينكه از آثار آنها بهره مند گردد، اموال سرشارى كه بطور جنون آميز جمع آورى و نگاهدارى گردد و در خدمت اجتماع نباشد جز زنجير و زندان ، براى صاحب آن چيزى نيست زيرا مى دانيم بهره گيرى شخصى از مال و ثروت ، حدود معينى دارد و از آنكه بگذرد جز يكنوع اسارت و سنگينى بيهوده نتيجه اى نخواهد داشت مگر اين كه از بركات معنوى آن برخوردار و در مسير كارهاى مثبت قرار گيرد.

اينگونه اموال نه تنها در قيامت طوق سنگينى بر گردن صاحبانش خواهد بود بلكه در اين دنيا نيز چنين است ، منتها در رستاخيز آشكارا و در اينجا به صورت مخفى تر مى باشد، چه جنون و حماقتى از اين بالاتر كه انسان مسئوليتهاى فراوان تحصيل ثروت را به اضافه مسئوليتها و زحمات فراوان كه براى حفظ و محاسبه و نگهدارى و دفاع از آن لازم است بر دوش كشد، در حالى كه هيچ گونه از آن منتفع نگردد آيا

طوق اسارت چيزى جز اين است ؟!

در تفسير عياشى از امام باقر (عليه السلام ) روايت شده كه ((هر كس زكات مال خود را نپردازد خدا آن مال را به طوقهايى از آتش مبدل مى كند، سپس به او گفته مى شود كه

همانطور كه در دنيا به هيچ قيمت ، اين اموال را از خود دور نمى كردى اكنون آنها را بردار و به گردن خود بيفكن !))

قابل توجه اينكه : در آيه ، از مال ، تعبير به ((ما آتاهم الله من فضله )) شده كه مفهوم آن اين است مالك حقيقى ، اموال و منابع در آمد، خدا است ، و آنچه به هر كس داده شده از فضل و كرم او است ، بنابراين جاى اين نيست كه كسى از انفاق در راه مالك حقيقى ، بخل بورزد!

بعضى از مفسران ، معتقدند كه مفهوم اين جمله عموميت دارد و همه مواهب الهى حتى علم و دانش را شامل مى شود، ولى اين احتمال با ظاهر تعبيرات آيه تطبيق نمى كند.

سپس آيه اشاره به يك نكته ديگر مى كند و مى گويد: اين اموال ، چه در راه خدا و بندگان او انفاق شود يا نشود، بالاخره از صاحبان آن جدا خواهد شد ((و خداوند وارث همه ميراثهاى زمين و آسمان خواهد بود)) (و لله ميراث السموات و الارض ).

اكنون كه چنين است چه بهتر كه پيش از جدا شدن از آنها، از بركات معنوى آن بهره مند گردند، نه تنها از حسرت و مسئوليت آن .

و در پايان آيه مى فرمايد: ((خدا از اعمال شما آگاه است )) (و الله بما تعلمون

خبير).

بنابراين اگر بخل بورزيد مى داند و اگر در راه كمك به جامعه انسانى از آن استفاده كنيد آن را نيز مى داند و به هر كس پاداش مناسبى خواهد داد. در شاءن نزول اين آيه درباره توبيخ و سرزنش يهود نازل شده است ، ابن عباس مى گويد: پيامبر صلى اللّه عليه و آله نامه اى به يهود ((بنى قينقاع )) نوشت و در طى آن ، آنها را به انجام نماز و پرداخت زكات ، و دادن قرض به خدا (منظور از اين جمله انفاق در راه است كه براى تحريك حداكثر عواطف مردم از آن چنين تعبير شده است ) دعوت نمود.

فرستاده پيامبر صلى اللّه عليه و آله به خانه اى كه مركز تدريس مذهبى يهوديان بود و بيت المدارس نام داشت وارد شد، و نامه را بدست فنحاص دانشمند بزرگ يهود داد، او پس از مطالعه نامه ، با لحن استهزاآميزى گفت : اگر سخنان شما راست باشد، بايد گفت : خدا فقير است و ما غنى و بى نياز! زيرا اگر او فقير نبود، از ما قرض

نمى خواست ! (اشاره به آيه ((من يقرض الله قرضا حسنا))).

به علاوه محمد صلى اللّه عليه و آله معتقد است ، خدا شما را از رباخوارى نهى كرده ، در حالى كه خود او در برابر انفاقها به شما وعده ربا و فزونى مى دهد! (اشاره به آيه ((يربوا الصدقات ))).

ولى بعدا ((فنحاص )) انكار كرد كه چنين سخنانى را گفته باشد در اين موقع آيات فوق نازل گشت .

آيه نخست مى گويد: ((خدا سخن كفر آميز آنان (يهود) را كه مى گفتند: خداوند

فقير است و ما غنى هستيم شنيد)) (لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير و نحن اغنياء).

اگر در برابر مردم آن را انكار كنند، در پيشگاه خدا كه همه سخنان را مى شنود قابل انكار نيست ، او حتى امواج صوتى فوق العاده ضعيف يا بسيار نيرومندى كه گوشهاى آدمى از درك آن عاجز است را مى شنود.

بنابراين انكار آنها بيهوده است ، سپس مى گويد: نه تنها سخنان آنها را مى شنويم ((بلكه همه آنها را مى نويسيم )) (سنكتب ما قالوا).

بديهى است منظور از نوشتن همانند نوشتن ما در صفحه كاغذ نيست ، بلكه منظور نگاهدارى آثار عمل است كه طبق قانون بقاى ((انرژى - ماده )) همواره در جهان باقى خواهد ماند، و حتى كتابت و نوشتن فرشتگان خداوند نيز نوعى نگاهدارى عمل است كه از هر كتابتى بالاتر مى باشد.

سپس مى گويد: نه تنها اين سخن كفر آميز آنها را مى نويسيم ((پيامبرانى را هم

كه به نا حق كشتند ثبت مى كنيم )) (و قتلهم الانبياء بغير حق )

يعنى مبارزه جمعيت يهود و صف بندى آنها در برابر پيامبران ، تازه نيست اين نخستين بار نيست كه يهود، پيامبرى را استهزا مى كنند، آنها در طول تاريخ خود از اين نوع جنايات فراوان دارند، جمعيتى كه جرئت و جسارت را به جائى برساند كه جمعى از پيامبران خدا را به قتل برسانند چه جاى تعجب كه چنين سخنان كفرآميزى به زبان جارى كنند!

ممكن است گفته شود كشتن پيامبران ، مربوط به يهوديان عصر پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله نبود، ولى همانطور كه سابقا هم گفته ايم ،

اين نسبت به خاطر آن است كه آنها به اعمال نياكان خود راضى بودند، و به همين جهت در مسئوليت آن ، سهيم و شريك بوده اند.

اما ثبت و حفظ اعمال آنها بى جهت نيست ، براى اين است كه روز رستاخيز آن را در برابر آنها قرار دهيم و ((بگوييم اكنون نتيجه اعمال خود را به صورت عذاب سوزان بچشيد)) (و نقول ذوقوا عذاب الحريق ).

سپس در آيه بعد مى افزايد: ((اين عذاب دردناك كه هم اكنون ، تلخى آن را مى چشيد) نتيجه اعمال خود شما است ، اين شما بوديد كه به خود ستم كرديد، خدا هرگز به كسى ستم نخواهد كرد)) (ذلك بما كسبت ايديكم و ان الله ليس بظلام للعبيد).

اصولا اگر امثال شما جنايتكاران ، مجازات اعمال خود را نبينيد و در رديف نيكوكاران قرار گيريد، اين نهايت ظلم است و اگر خدا، چنين نكند ((ظلام )) (بسيار ظلم كننده ) خواهد بود.

در نهج البلاغه از على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ((و ايم الله ما كان قوم قط فى

غض نعمة من عيش فزال عنهم الا بذنوب اجترحوها لان الله ليس بظلام للعبيد؛ به خدا سوگند، هيچ جمعيتى غرق نعمت نشدند سپس آن نعمت از آنها سلب نگرديد مگر به خاطر گناهانى كه مرتكب شده بودند)).

سپس امام (عليه السلام ) به همين جمله استناد كرده مى فرمايد: ((لان الله ليس بظلام للعبيد؛ زيرا خداوند به بندگان خود ستم نمى كند و از افراد شايسته سلب نعمت نمى نمايد))!

اين آيه از جمله آياتى است كه ، از يك سو مذهب جبريون را نفى مى كند و از سوى ديگر،

اصل عدالت را، در مورد افعال خداوند تعميم مى دهد. توضيح اينكه : آيه فوق تصريح مى كند، كه هر گونه كيفر و پاداش از طرف خداوند به خاطر اعمالى است كه مردم با اراده خودشان آن را انجام داده اند. ((ذلك بما قدمت ايديكم ؛ اين بخاطر كارهايى است كه دستهاى شما آن را از پيش فرستاده است )).

از سوى ديگر، آيه فوق با صراحت مى گويد: ((خداوند هيچ گاه ظلم نمى كند و قانون پاداش او بر محور عدالت مطلق دور مى زند)) اين همان چيزى است كه عدليه (قائلين به عدل يعنى شيعه و جمعى از اهل تسنن كه ((معتزله )) نام دارند) به آن معتقد هستند.

اما در برابر آنها جمعى از اهل تسنن كه ((اشاعره )) ناميده مى شوند، عقيده شگفت انگيزى دارند. آنها مى گويند: ((اصولا ظلم درباره خدا تصور نمى شود، و هر كار كه او انجام دهد عين عدالت است ، حتى اگر تمام صالحان را به دوزخ و تمام ستمگران را به بهشت ببرد ظلمى نكرده است و هيچ كس نمى تواند، چون و چرا

كند)).!

آيه فوق ، اين گونه عقائد را به كلى طرد مى كند و مى گويد: اگر خداوند، افراد را بدون انجام كار خلاف ، مجازات كند، ((ظالم )) بلكه ((ظلام )) خواهد بود.

واژه ظلام ، صيغه مبالغه و به معنى بسيار ظلم كننده است ، انتخاب اين كلمه در اينجا با آنكه خداوند كمترين ظلمى روا نمى دارد، شايد به خاطر اين باشد كه اگر او مردم را مجبور به كفر و گناه كند و انگيزه هاى كارهاى زشت را در آنان بيافريند

و سپس آنها را به جرم اعمالى كه جبرا انجام داده اند كيفر دهد ظلم كوچكى انجام نداده بلكه ((ظلام )) خواهد بود! جمعى از بزرگان يهود به حضور پيامبر صلى اللّه عليه و آله رسيدند و گفتند: تو ادعا مى كنى كه خداوند ترا به سوى ما فرستاده و كتابى هم بر تو نازل كرده است ، در حالى كه خداوند در تورات از ما پيمان گرفته است به كسى كه ادعاى نبوت كند، ايمان نياوريم مگر اين كه براى ما حيوانى را قربانى كند و آتش (صاعقه اى ) از آسمان بيايد و آن را بسوزاند اگر تو نيز چنين كنى ما به تو ايمان خواهيم آورد.

آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

بهانه جوئى يهود

يهود، براى اين كه از قبول اسلام ، سرباز زنند، بهانه هاى عجيبى مى آوردند از جمله همان است كه در آيه فوق ، به آن اشاره شد، آنها مى گفتند: ((خداوند از ما پيمان گرفته كه دعوت هيچ پيامبرى را نپذيريم ، تا براى ما قربانى بياورد كه آتش ، آن را بخورد)) (الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤ من لرسول حتى يأ تينا بقربان تأ كله النار).

مفسران گفته اند: يهود ادعا مى كردند كه پيامبران الهى براى اثبات حقانيت خود بايد حتما داراى اين معجزه مخصوص باشند و حيوانى را قربانى كنند و به وسيله صاعقه آسمانى در برابر مردم سوخته شود.

اگر به راستى يهود، اين كار را به عنوان يك معجزه مى خواستند، نه لجاجت و بهانه جويى ، مطلبى بود، ولى تاريخ گذشته آنها و همچنين برخوردهاى مختلفى كه با

پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله داشتند، اين حقيقت را به خوبى ثابت مى كرد كه منظور آنها هرگز، تحقيق حق نبود بلكه آنها هر روز براى فرار از پذيرش اسلام ، در برابر فشار محيط و استدلالات روشن قرآن ، پيشنهاد جديدى مى كردند و اگر هم انجام مى شد باز ايمان نمى آوردند، به دليل اينكه آنها در كتابهاى خود تمام نشانه هاى پيامبر اسلام صلى اللّه عليه و آله را خوانده بودند و با اين حال از قبول حق ، سرباز مى زدند.

قرآن به پيامبران مى گويد: در پاسخ اين بهانه جويى ها به آنها ((بگو: گروهى از پيامبران بنى اسرائيل پيش از من آمدند و نشانه هاى روشنى با خود آوردند و حتى چنين قربانى براى شما آوردند اگر راست ميگوييد چرا به آنها ايمان نياورديد و چرا آنها را كشتيد)) (قل قد جائكم رسل من قبلى بالبينات و بالذى قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين ).

اشاره به زكريا و يحيى و جمع ديگرى از پيامبران بنى اسرائيل است كه به

دست خود آنان به قتل رسيدند.

بعضى از مفسران اخير (مانند نويسنده تفسير المنار) احتمال ديگرى درباره مساءله قربانى داده است كه خلاصه آن اين است : منظور آنها اين نبوده كه حيوانى ذبح شود و آتشى به طرز اعجازآميز از آسمان فرود آيد و آن را بسوزاند بلكه منظور اين بوده كه در دستورات مذهبى آنها يك نوع قربانى بنام قربانى سوختنى بوده ، حيوانى را سر مى بريدند، و با مراسم مخصوصى آن را آتش مى زدند كه شرح اين مراسم در فصل اول سفر لاويان از تورات آمده

است .

آنها مدعى بودند كه خدا با ما عهد كرده كه اين دستور ((قربانى سوختنى )) در هر آئين آسمانى خواهد بود، و چون در آئين اسلام نيست ما به تو ايمان نمى آوريم !

ولى اين احتمال در تفسير آيه بسيار بعيد است ، زيرا اولا اين جمله در آيه فوق عطف بر ((بينات )) شده كه گواهى مى دهد منظور از آن يك كار اعجازآميز است كه با اين تفسير تطبيق نمى كند ثانيا كشتن يك حيوان و سپس سوزاندن آن يك عمل خرافى است و نمى تواند جزء دستورات آسمانى انبياء باشد.

در آيه بعد خداوند پيامبر خود را دلدارى مى دهد كه اگر اين جمعيت سخنان تو را نپذيرند نگران نباش ، زيرا اين موضوع سابقه بسيار دارد، پيامبرانى پيش از تو آمدند و آنها را تكذيب كردند (فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك ).

((در حالى كه آن پيامبران هم نشانه هاى روشن و معجزات آشكار با خود داشتند)) (و جائوا بالبينات ).

((و هم كتب محكم و عالى )) (الزبر).

((و هم كتابهاى روشنى بخش )) (الكتاب المنير).

بايد توجه داشت كه ((زبر)) جمع ((زبور)) به معنى كتابى است كه با استحكام

نوشته شده است زيرا اين ماده در اصل به معناى نوشتن است ، اما نه هر گونه نوشتن بلكه نوشتنى كه با استحكام تواءم باشد.

و اما تفاوت ((الزبر)) و ((الكتاب المنير)) با اينكه هر دو از جنس كتاب مى باشد ممكن است از اين جهت باشد كه اولى اشاره به كتب پيامبران قبل از موسى (عليه السلام ) است و دومى به تورات و انجيل ، زيرا قرآن در سوره مائده آيه 44

و 46 از آنها به عنوان ((نور)) ياد كرده است : ((انا انزلنا التوراة فيها هدى و نور؛ ما تورات را نازل كرديم در حالى كه در آن ، هدايت و نور بود)). ((و آتيناه الانجيل فيه هدى و نور؛ و انجيل را به او داديم كه در آن هدايت و نور بود)).

بعضى از مفسران احتمال داده اند كه زبور، تنها به آن قسمت از كتب آسمانى گفته مى شود كه محتوى پند و اندرز و نصيحت است (همانطور كه زبور منسوب به داود كه اكنون در دست است سراسر پند و اندرز مى باشد) ولى كتاب آسمانى يا كتاب منير به آن قسمت گفته مى شود كه داراى احكام و قوانين و دستورات فردى و اجتماعى مى باشد. قانون عمومى مرگ

به دنبال بحث درباره لجاجت مخالفان و افراد بى ايمان ، اين آيه ، اشاره به قانون عمومى مرگ و سرنوشت مردم در رستاخيز مى كند، تا هم دلدارى براى پيامبر صلى اللّه عليه و آله و مؤ منان باشد و هم هشدارى به مخالفان گناهكار!.

اين آيه نخست اشاره به قانونى مى كند كه حاكم بر تمام موجودات زنده جهان است و مى گويد: ((تمام زندگان خواه و ناخواه روزى مرگ را خواهند چشيد)) (كل نفس ذائقة الموت ).

گرچه بسيارى از مردم مايلند، كه فناپذير بودن خود را فراموش كنند ولى اين واقعيتى است ، كه اگر ما آن را فراموش كنيم ، آن هرگز ما را فراموش نخواهد كرد، حيات و زندگى اين جهان ، بالاخره پايانى دارد، و روزى مى رسد كه مرگ به سراغ هر كس خواهد آمد و ناچار

است از اين جهان رخت بربندد.

منظور از ((نفس )) در آيه مجموعه جسم و جان است ، اگر چه گاهى نفس

در قرآن ، تنها به روح نيز اطلاق مى شود، و تعبير به ((چشيدن )) اشاره به احساس كامل است ، زيرا گاه مى شود انسان غذائى را با چشم مى بيند و يا با دست لمس مى كند، ولى اينها هيچكدام احساس كامل نيست ، مگر زمانى كه بوسيله ذائقه خود آن را بچشد، و گويا در سازمان خلقت بالاخره مرگ نيز يك نوع غذا براى آدمى و موجودات زنده است .

سپس مى گويد: بعد از زندگى اين جهان ، مرحله پاداش و كيفر اعمال شروع مى شود، در اينجا عمل است بدون جزا و آنجا جزا است بدون عمل . (و انما توفون اجوركم يوم القيامة ).

جمله ((توفون )) كه به معنى پرداخت كامل است نشان مى دهد كه اجر و پاداش انسان بطور كامل در روز قيامت پرداخت مى گردد، بنابراين مانعى ندارد كه در عالم برزخ (جهانى كه واسطه ميان دنيا و آخرت است ) قسمتى از نتايج اعمال خود و پاداش و كيفر را ببيند، زيرا اين پاداش و كيفر برزخى كامل نيست .

سپس اضافه مى كند: ((كسانى كه از تحت تاءثير جاذبه آتش دوزخ دور شوند و داخل در بهشت گردند، نجات يافته ، و محبوب و مطلوب خود را پيدا كرده اند)). (فمن زحزح عن النار و ادخل الجنة فقد فاز).

كلمه ((زحزح )) در اصل به معنى اين است كه انسان خود را از تحت تاءثير جاذبه و كشش چيزى تدريجا خارج و دور سازد و ((فاز)) در

اصل به معنى نجات از هلاكت و رسيدن به محبوب است .

گويا دوزخ با تمام قدرتش انسانها را به سوى خود جذب مى كند، و راستى عواملى كه انسان را به سوى آن مى كشاند جاذبه عجيبى دارند. آيا هوسهاى زودگذر، لذات جنسى نامشروع ، مقامها و ثروتهاى غير مباح ، براى هر انسانى جاذبه ندارد؟!

ضمنا از اين تعبير استفاده مى شود كه اگر مردم نكوشند و خود را از تحت جاذبه اين عوامل فريبنده ، دور ندارند، تدريجا به سوى آن جذب خواهند شد.

اما آنها كه با تربيت و تمرين و آموزش و پرورش خود را تدريجا كنترل مى نمايند و به مقام نفس مطمئنه (روح آرام شده ) مى رسند نجات يافتگان واقعى محسوب مى شوند، و احساس امنيت و آرامش مى كنند.

در جمله بعد ، بحث گذشته را تكميل مى كند و مى گويد: ((زندگى دنيا تنها يك تمتع و بهره بردارى غرورآميز است )) (و ما الحيوة الدنيا الا متاع الغرور).

اين زندگى و عوامل سرگرم كننده آن از دور فريبندگى خاصى دارد، اما بهنگامى كه انسان به آن نائل مى گردد، و از نزديك آن را لمس مى كند، معمولا چيزى تو خالى بنظر ميرسد، و معنى ((متاع غرور)) نيز چيزى جز اين نيست .

به علاوه لذات مادى از دور، خالص بنظر مى رسند، اما به هنگامى كه انسان به آن نزديك مى شود مى بيند آلوده با انواع ناراحتى هاست و اين يكى ديگر از فريبندگى هاى جهان ماده است .

همچنين انسان غالبا به فناپذيرى آنها توجه ندارد اما به زودى متوجه مى شود كه چقدر آنها سريع الزوال و

فناپذيرند.

البته اين تعبيرات در قرآن و اخبار، مكرر آمده است و هدف همه آنها يك چيز است و آن اين است كه انسان ، جهان ماده و لذات آن را، هدف نهائى خود قرار ندهد كه نتيجه اش غرق شدن در انواع جنايات و دور شدن از حقيقت و تكامل انسانى است ، ولى استفاده از جهان ماده و مواهب آن بعنوان يك وسيله براى نيل به تكامل انسانى ، نه تنها نكوهيده نيست بلكه لازم و ضرورى مى باشد. هنگامى كه مسلمانان ، از مكه به مدينه مهاجرت نمودند و از خانه و زندگى خود دور شدند مشركان دست تجاوز به اموال آنها دراز كرده به تصرف خود در - آوردند و به هر كس دست مى يافتند، از اذيت و آزار زبانى و بدنى فروگذار نمى كردند. و به هنگامى كه به مدينه آمدند، در آنجا گرفتار بدگوئى و آزار يهوديان مدينه شدند، مخصوصا يكى از آنان بنام كعب بن اشرف شاعرى بد زبان و كينه توز بود، كه پيوسته پيامبر و مسلمانان را به وسيله اشعار خود، هجو مى كرد و مشركان را بر ضد آنها تشويق مى نمود، حتى زنان و دختران مسلمان را موضوع غزلسرائى و عشقبازى خود قرار مى داد. خلاصه كار وقاحت را بجائى رسانيد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله ناچار دستور قتل او را صادر كرد و بدست مسلمانان كشته شد.

آيه فوق طبق رواياتى كه از مفسران نقل شده اشاره به اين موضوعات مى كند و مسلمانان را به ادامه مقاومت تشويق مى نمايد.

از مقاومت خسته نشويد

با توجه به آنچه در شاءن نزول

آمد، مسلمانان به هنگام مراجعت به مدينه سخت از سوى دشمنان تحت فشار بودند، و مورد انواع آزارها قرار مى گرفتند، آيه فوق آنها را دعوت به استقامت مى كند و از آينده درخشانى اجمالا خبر مى دهد.

نخست مى فرمايد:((شما در جان و مال ، مورد آزمايش قرار خواهيد گرفت )) (لتبلون فى اموالكم و انفسكم ).

اصولا اين جهان صحنه آزمايش است و ناگزير بايد خود را آماده مقابله با حوادث و رويدادهاى سخت و ناگوار كنيد، و اين در حقيقت هشدار و آماده باشى است به همه مسلمانان كه گمان نكنند حوادث سخت زندگى آنها، پايان يافته و يا مثلا با كشته شدن كعب بن اشرف ، شاعر بد زبان پرخاشگر و آشوب طلب ، ديگر ناراحتى و زخم زبان از دشمن نخواهند ديد.

به همين جهت در جمله بعد مى گويد: ((بطور مسلم در آينده از اهل كتاب (يهود و نصارى ) و مشركان سخنان ناراحت كننده فراوانى خواهيد شنيد)) (و لتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين اشركوا اذى كثيرا).

مساءله شنيدن سخنان ناسزا از دشمن با اينكه جزء آزمايشهايى است كه در آغاز آيه آمده ، ولى بخصوص در اينجا به آن تصريح شده ، و اين بخاطر اهميت فوقالعاده اى است كه اين موضوع ، در روح انسانهاى حساس و با شرف دارد چه اينكه طبق جمله مشهور ((زخمهاى شمشير التيام پذيرند اما زخم زبان التيام نمى يابد))!

سپس قرآن به وظيفه اى را كه مسلمانان در برابر اينگونه حوادث سخت و دردناك دارند بيان مى كند و مى گويد: ((اگر استقامت بخرج دهيد، شكيبا باشيد، و تقوى و پرهيزكارى

پيشه كنيد، (اين از كارهايى است كه نتيجه آن روشن است و لذا هر انسان عاقلى بايد تصميم انجام آن را بگيرد.)) (و ان تصبروا و تتقوا فان ذلك من عزم الامور).

((عزم )) در لغت ، به معنى ((تصميم محكم )) است و گاهى به هر چيز محكم نيز گفته مى شود، بنابراين ((من عزم الامور)) به معنى كارهاى شايسته اى است كه انسان بايد روى آن تصميم بگيرد يا به معنى هر گونه كار محكم و قابل اطمينانى است .

تقارن ((صبر)) و ((تقوى )) در آيه گويا اشاره به اين است كه بعضى افراد در عين استقامت و شكيبائى ، زبان به ناشكرى و شكايت باز مى كنند، ولى مؤ منان واقعى صبر و استقامت را همواره با تقوى مى آميزند، و از اين امور دورند. به دنبال ذكر پاره اى از خلافكاريهاى اهل كتاب ، اين آيه به يكى ديگر از اعمال زشت آنها كه مكتوم ساختن حقايق بوده اشاره مى كند، و مى گويد: ((فراموش نكنيد زمانى را كه خداوند از اهل كتاب پيمان گرفت كه آيات كتاب را براى مردم آشكار سازند، و هرگز آن را كتمان نكنند)) (و اذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه ).

جالب توجه اين كه جمله ((لتبيننه )) با اينكه با لام قسم و نون تاءكيد ثقيله همراه است و نهايت تاءكيد را مى رساند، باز با جمله ((و لا تكتمونه )) بدرقه شده است كه آن هم دستور بعدم كتمان مى دهد. از مجموع اين تعبيرات برمى آيد كه خداوند بوسيله پيامبران پيشين ، مؤ كدترين پيمان را از آنها

براى بيان حقايق گرفته بوده ، اما با اين همه ، در اين پيمان محكم الهى خيانت كردند و حقايق كتب آسمانى را كتمان نمودند و لذا مى گويد: ((آنها كتاب خدا را پشت سر انداختند)) (فنبذوه وراء ظهورهم ).

اين جمله كنايه جالبى است از عمل نكردن و بدست فراموشى سپردن ، زيرا انسان هر برنامه اى را مى خواهد ملاك عمل قرار دهد پيش روى خود مى گذارد و پى در پى به آن نگاه مى كند، ولى هر گاه نخواهد به آن عمل كند، و بكلى بدست فراموشى بسپارد آن را از پيش رو برداشته پشت سر مى افكند.

اين جمله اشاره به دنياپرستى شديد و انحطاط فكرى آنها مى كند و مى گويد: ((آنها با اين كار تنها بهاى ناچيزى بدست آوردند و چه بد متاعى خريدند)) (و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ).

اگر آنها در برابر اين جنايت بزرگ (كتمان حقايق ) ثروت عظيمى گرفته بودند جاى اين بود كه گفته شود، عظمت آن مال و ثروت ، چشم و گوش آنها را كور و كر ساخته ، ولى تعجب در اين است كه همه اينها را به متاع قليلى فروختند (البته منظور از اين جمله كار دانشمندان دون همت آنها است ).

وظيفه بزرگ دانشمندان

آيه فوق گرچه درباره دانشمندان اهل كتاب (يهود و نصارى ) وارد شده ولى در حقيقت اخطارى به تمام دانشمندان و علماى مذهبى است كه آنها موظفند در تبيين و روشن ساختن فرمانهاى الهى و معارف دينى بكوشند و خداوند از همه آنها پيمان مؤ كدى در اين زمينه گرفته است . توجه به ماده تبيين

كه در آيه فوق به كار رفته نشان مى دهد كه منظور تنها تلاوت آيات خدا و يا نشر كتب آسمانى نيست ، بلكه منظور اين است ، حقايق آنها را عريان و آشكار در اختيار مردم بگذارند تا به روشنى همه توده ها از آن آگاه گردند، و به روح و جان آنها برسند، و آنها كه در تبيين و توضيح و تفسير و روشن ساختن مسلمانان كوتاهى كنند، مشمول همان سرنوشتى هستند كه خداوند در اين آيه و مانند آن براى علماى يهود بيان كرده است .

از پيغمبر گرامى اسلام صلى اللّه عليه و آله نقل شده كه فرمود: ((من كتم علما عن اهله الجم يوم القيامة بلجام من نار))؛ هر كس كه علم و دانشى را از آنها كه اهل آن هستند (و نياز به آن دارند) كتمان كند خداوند در روز رستاخيز، دهنه اى از آتش به دهان او مى زند.

حسن بن عمار مى گويد: روزى نزد ((زهرى )) رفتم ، بعد از آنكه نقل حديث را براى مردم ترك گفته بود، و به او گفتم : احاديثى كه شنيده اى براى من بازگو، به من گفت : مگر تو نمى دانى كه من ديگر براى كسى حديث نقل نمى كنم ! گفتم بهر حال يا تو براى من حديث بگو يا من براى تو حديث نقل مى كنم ، گفت : تو حديث بگو! گفتم : از على (عليه السلام ) نقل شده كه مى فرمود: ((ما اخذ الله على اهل الجهل ان يتعلموا حتى اخذ على اهل العلم ان يعلموا))؛ خداوند پيش از آنكه از افراد نادان پيمان بگيرد

كه دنبال علم و دانش بروند از علماء و دانشمندان پيمان گرفته است كه به آنها علم بياموزند))!

هنگامى كه اين حديث تكان دهنده را براى او خواندم ، سكوت خود را شكست و گفت : اكنون بشنو تا براى تو بگويم و در همان مجلس ، چهل حديث براى من روايت كرد! <194>

براى اطلاع بيشتر از خيانت دانشمندان اهل كتاب ، به آيات 79 و 174 سوره بقره و آيات 71 تا 77 سوره آل عمران مراجعه شود. محدثان و مفسران شاءن نزولهاى متعددى براى آيه فوق نقل كرده اند، از جمله اينكه جمعى از يهود به هنگامى كه آيات كتب آسمانى خويش را تحريف و كتمان مى كردند و به گمان خود، از اين رهگذر نتيجه مى گرفتند، از اين عمل خود بسيار شاد و مسرور بودند، و در عين حال دوست مى داشتند كه مردم آنها را عالم و دانشمند و حامى دين و وظيفه شناس بدانند، آيه فوق نازل شد، و به پندار غلط آنها پاسخ گفت .

بعضى ديگر گفته اند: آيه درباره منافقان است ، هنگامى كه يكى از جنگهاى اسلامى پيش مى آمد، آنها با انواع بهانه ها، از شركت در ميدان جنگ خوددارى مى كردند، و به هنگامى كه جنگجويان ، از جهاد بر مى گشتند، قسم ياد مى كردند، كه اگر عذر نمى داشتند، هرگز جهاد را ترك نمى گفتند، و با اينحال انتظار داشتند كه در برابر ((كار ناكرده )) مانند مجاهدان فداكار، مورد تحسين قرار گيرند!! آيه نازل شد و به اين توقع نابجا پاسخ گفت . <195>

از خود راضى ها

افراد زشتكار دو

دسته اند: دسته اى براستى از عمل خود شرمنده اند، و روى طغيان غرائز، مرتكب زشتى ها و گناهان مى شوند. نجات اين دسته ، بسيار آسان است ، زيرا هميشه بعد از انجام گناه پشيمان شده ، مورد سرزنش وجدان بيدارشان قرار مى گيرند.

ولى دسته ديگرى هستند، نه تنها احساس شرمندگى نمى كنند، بلكه به قدرى مغرور و از خود راضى هستند، كه از اعمال زشت و ننگينشان خوشحالند و حتى بان مباهات مى كنند، و از آن بالاتر، مايل هستند، كه مردم ، آنها را نسبت باعمال نيكى كه هرگز انجام نداده اند، مدح و تمجيد، كنند. آيه فوق مى گويد: ((گمان مبريد، كه اين گونه اشخاص كه از اعمال زشت خود خوشحالند، و دوست مى دارند، در برابر آنچه انجام نداده اند، از آنها تقدير شود از عذاب پروردگار بدورند، و نجات خواهند يافت )) (لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا و يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ).

بلكه نجات براى كسانى است ، كه حداقل ، از كار بد خود شرمنده اند و از اينكه كار نيكى نكرده اند، پشيمانند.

در پايان آيه مى گويد: ((نه تنها اين گونه اشخاص از خود راضى و مغرور اهل نجات نيستند، بلكه ((عذاب دردناكى در انتظار آنها است )) (و لهم عذاب اليم ).

از اين آيه ممكن است ، استفاده شود كه فرح و سرور در برابر كار نيكى كه انسان توفيق انجام آنرا يافته (اگر به صورت معتدل باشد، و مايه غرور و خودپسندى نگردد) نكوهيده نيست . و همچنين علاقه به تشويق و تقدير، در برابر كارهاى نيكى

كه انجام شده ، آنهم اگر در حد اعتدال باشد و انگيزه اعمال او نباشد مذموم نخواهد بود، زيرا اينها غريزى انسان است . اما با اينحال ، دوستان خدا و افرادى كه در سطوح عالى ايمان قرار دارند، حتى از چنان سرور و چنين تقديرى خود را بدور مى دارند.

آنها همواره ، اعمال خود را ناچيز و كمتر از ميزان لازم مى بينند، و خود را مقصر در برابر عظمت پروردگار، احساس مى كنند.

ضمنا تصور نشود، كه آيه فوق مخصوص به منافقانى است كه در صدر اسلام بوده اند، و يا مانند آنها، بلكه ، همه افرادى كه ، در عصر و زمان ما، در شرائط مختلف اجتماعى قرار دارند و از اعمال زشت خود شادند، و يا مردم را تحريك مى كنند كه آنها را، با قلم ، يا سخن ، در برابر اعمالى كه انجام نداده اند، تقدير كنند، همگى مشمول اين آيه اند.

اين چنين افراد، نه تنها عذاب دردناك جهان ديگر، در انتظارشان است ، بلكه ، در زندگى اين جهان نيز، گرفتار خشم مردم ، و جدائى از خلق خدا، و انواع نابسامانيها، خواهند شد.

در آيه بشارتى است ، براى مؤ منان و تهديدى است ، براى كافران ، مى فرمايد:((خداوند، مالك آسمانها و زمين است ، و او بر همه چيز قادر است )) (و لله ملك السموات و الارض و الله على كل شى ء قدير).

يعنى دليلى ندارد كه مؤ منان براى پيشرفت خود از راههاى انحرافى وارد شوند، و بكارى كه انجام نداده اند تشويق گردند، آنها مى توانند در پرتو قدرت خداوند آسمان و زمين

، با استفاده كردن از طرق مشروع و صحيح به پيشروى خود ادامه دهند، و نيز افراد بدكار و منافق كه مى خواهند با استفاده از اين طرق انحرافى بجائى برسند، تصور نكنند، كه از مجازات پروردگارى كه بر تمام هستى حكومت مى كند، نجات خواهند يافت . روشن ترين راه خداشناسى

آيات قرآن تنها براى خواندن نيست ، بلكه براى فهم و درك مردم نازل شده و تلاوت و خواندن آيات مقدمه اى است ، براى انديشيدن ، لذا در آيه فوق نخست اشاره به عظمت آفرينش آسمان و زمين كرده و مى گويد: ((در آفرينش آسمانها و زمين و آمد و شد شب و روز نشانه هاى روشنى براى صاحبان خرد و انديشمندان است (ان فى خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار لايات لاولى الالباب ).

و به اين ترتيب مردم را به انديشه در اين آفرينش بزرگ جلب و جذب

مى كند، تا هر كس به اندازه پيمانه استعداد و تفكرش از اين اقيانوس بيكران . سهمى ببرد و از سرچشمه صاف اسرار آفرينش سيراب گردد. و براستى ، جهان آفرينش ، و نقشه اى بديع و طرحهاى زيبا و دل انگيز آن و نظامات خيره كننده اى كه بر آنها حكومت مى كند كتاب فوق العاده بزرگى است كه هر حرف و كلمه آن دليل بسيار روشن ، بر وجود و يكتائى آفريدگار جهان است .

(الذين يذكرون الله قياما و قعودا نقشه و على جنوبهم و يتفكرون فى خلق السموات و الارض ).

نقشه دلربا و شگفت انگيزى كه ، در گوشه و كنار اين جهان و در پهنه هستى به چشم

مى خورد آنچنان قلوب صاحبان خرد را بخود جذب مى كند، كه در جميع حالات خود، چه ايستاده و چه نشسته و يا در حالى كه در بستر آرميده ، و به پهلو خوابيده اند بياد پديد آورنده اين نظام و اسرار شگرف آن مى باشند، و لذا در آيه فوق مى فرمايد: ((خردمندان آنها هستند كه خدا را در حال قيام و قعود و آنگاه كه بر پهلو خوابيده اند ياد مى كنند و در اسرار آسمانها و زمين مى انديشند)) (ان فى خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار لايات لاولى الالباب ).

يعنى هميشه و در همه حال غرق اين تفكر حيات بخشند.

در اين آيه نخست اشاره به ذكر و سپس اشاره به فكر شده است يعنى تنها يادآورى خدا كافى نيست ، آنگاه اين يادآورى ثمرات ارزنده اى خواهد داشت كه آميخته با تفكر باشد همانطور كه تفكر در خلقت آسمان و زمين اگر آميخته ، با ياد خدا نباشد، نيز بجائى نمى رسد چه بسيارند دانشمندانى كه در مطالعات فلكى خود و تفكر مربوط به خلقت كرات آسمانى اين نظام شگفت انگيز را مى بينند اما چون بياد خدا نيستند، و عينك توحيد بر چشم ندارند و از زاويه شناسائى مبداء هستى به آنها نگاه نمى كنند، از آن نتيجه لازم تربيتى و انسانى را نمى گيرند.

همانند كسى كه غذائى مى خورد كه تنها جسم او را قوى مى كند، و در تقويت انديشه و فكر و روح او اثرى ندارد.

تفكر و انديشه ، در اسرار آفرينش و زمين به انسان آگاهى خاصى مى دهد، و نخستين اثر آن

توجه به بيهوده نبودن خلقت است ، زيرا جائى كه انسان در هر موجود كوچكى ، از اين جهان بزرگ هدفى مى بيند، آيا مى تواند باور كند، كه مجموعه جهان ، بى هدف باشد، در ساختمان مخصوص اعضاى پيكر يك گياه ، هدفهاى روشنى مى بينيم ، قلب انسان و حفره ها و دريچه هاى آن هر كدام برنامه و هدفى دارند، ساختمان طبقات چشم هر كدام بخاطر منظورى است ، حتى مژه ها و ناخنها هر يك ، نقشى معين بر عهده دارند. آيا ممكن است ذرات يك موجود، هر كدام داراى هدف خاصى باشد، اما مجموعه آن ، مطلقا، هدفى نداشته باشد؟!

لذا خردمندان ، با توجه به اين حقيقت ، اين زمزمه را سر مى دهند كه : ((خداوندا! اين دستگاه با عظمت را بيهوده ، نيافريدى )) (ربنا ما خلقت هذا باطلا).

بار الها! اين جهان بى نهايت بزرگ و اين نظام شگفت انگيز همه روى حكمت و مصلحت و هدف صحيح آفريده شده اند، همگى نشانه وحدانيت تو است و تو از كردار عبث و بيهوده منزهى .

صاحبان عقل و خرد پس از اعتراف به وجود هدف در آفرينش بلافاصله ، بياد آفرينش خود مى افتند و مى فهمند انسان كه ميوه اين جهان هستى مى باشد، بيهوده آفريده نشده است و هدفى جز تربيت و پرورش و تكامل وى در كار نبوده او تنها براى زندگى زودگذر و كم ارزش اين جهان آفريده نشده است بلكه سراى ديگر در پيش دارد كه در آنجا پاداش و كيفر اعمال در برابر او قرار مى گيرد، در اين موقع متوجه مسئوليتهاى خود

مى شوند، و از خدا تقاضاى توفيق انجام آنها را مى طلبند، تا از كيفر او در امان باشند و لذا مى گويند خداوندا! ((تو منزه و پاكى ما را از عذاب آتش نگاهدار)) (سبحانك فقنا عذاب النار).

بار الها هر كه را تو (بر اثر اعمالش ) بدوزخ افكنى او را خوار و رسوا ساخته اى ، و اين گونه افراد ستمگر، ياورى ندارند)) (سبحانك فقنا عذاب النار).(ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته ).

از اين جمله استفاده مى شود، كه خردمندان بيش از آنچه از آتش دوزخ مى ترسند از رسوائى وحشت دارند، و همين است حال افراد با شخصيت ، آنها حاضرند همه گونه رنج و ناراحتى را تحمل كنند اما حيثيت و آبروى آنها محفوظ بماند. بنابراين دردناك ترين عذاب رستاخيز، براى اين دسته همان رسوائى در پيشگاه خدا، و بندگان خدا است .

نكته اى كه در جمله ((ما للظالمين من انصار)) نهفته است اين است كه : خردمندان ، پس از آشنائى با اهداف تربيتى انسان به اين حقيقت مى رسند كه تنها وسيله پيروزى و نجات انسان اعمال و كردار اوست ، و بنابراين افراد ستمگر نمى توانند ياورى داشته باشند. زيرا ياور اصلى را كه عمل پاك است از دست داده اند و تكيه روى كلمه ظلم يا بخاطر اهميت اين گناه از ميان گناهان است و يا به خاطر آنست كه تمام گناهان بازگشت به ظلم و ستم بر خويشتن مى كند.

البته اين آيه منافاتى با مساءله شفاعت (به معنى صحيح ) ندارد، زيرا همانطور كه در بحث شفاعت گفتيم ، شفاعت ، نياز به آمادگى خاصى در

شفاعت شونده دارد، و اين آمادگى ، در پرتو پارهاى از اعمال نيك پيدا مى شود.

صاحبان عقل و خرد، پس از دريافت هدف آفرينش ، به اين نكته نيز متوجه مى شوند، كه اين راه پر فراز و نشيب را بدون رهبران الهى ، هرگز نمى توانند بپيمايند. به همين دليل همواره مترصد شنيدن صداى مناديان ايمان و راستين هستند و تا نخستين نداى آنها را بشنوند به سرعت به سوى آنها مى شتابند،

پس از كنجكاوى و بررسى لازم دعوت آنها را پاسخ مى گويند، و با تمام وجود خود، ايمان مى آورند. و لذا به پيشگاه پروردگار خود، عرض مى كنند: ((بار الها! ما صداى ، منادى توحيد

را شنيديم كه ما را دعوت به سوى ايمان مى كرد، و به دنبال آن ايمان آورديم )) (ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان آمنوا بربكم فامنا).

بار الها اكنون كه چنين است و ما با تمام وجود خود ايمان آورديم ، اما از آنجا كه در معرض وزش طوفان هاى شديد غرائز گوناگون قرار داريم ، گاهى لغزشهائى از ما سر مى زند و مرتكب گناهانى مى شويم ، ((خداوندا! ما را ببخش و گناهان ما را بيامرز و لغزشهاى ما را پوشيده دار و ما را با نيكان و در راه و رسم آنان ، بميران . (ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الابرار).

آنها آنچنان به اجتماع انسانى پيوسته اند و از تكروى و فردپرستى ، بيزارند كه از خدا مى خواهند نه تنها حيات و زندگى آنها با نيكان و پاكان باشد، بلكه مرگ آنها، اعم از مرگ طبيعى

يا شهادت در راه خدا در جمع نيكان و با راه و رسم آنها صورت گيرد، كه مردن در ميان جمع بدان مرگى مضاعف است .

در اينجا سؤ الى پيش مى ايد كه با تقاضاى آمرزش گناهان ، پوشيدن سيئات و بخشش آنها چه معنى دارد؟

با توجه به ساير آيات قرآن پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود، زيرا از آيه 31 سوره نساء ((ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ؛ اگر از گناهان كبيره دورى كنيد ما سيئات شما را مى پوشانيم و از بين مى بريم چنين استفاده مى شود كه سيئات به گناهان صغيره گفته مى شود بنابراين خردمندان نخست از خدا تقاضاى عفو از لغزشهاى بزرگ مى كنند و به دنبال آن تقاضاى از بين رفتن آثار گناهان صغيره دارند.

آنها در آخرين مرحله و پس از پيمودن راه توحيد و ايمان به رستاخيز و اجابت دعوت پيامبران و انجام وظائف و مسئوليتهاى خويش از خداى خود تقاضا مى كنند و مى گويند اكنون كه ما به پيمان خويش وفا كرديم ((بار الها آنچه را تو به وسيله پيامبران وعده فرمودى و مژده دادى به ما مرحمت كن ، و ما را در روز رستاخيز رسوا مگردان زيرا تو هر چه را وعده دهى تخلف ناپذير است )) (ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك و لا تخزنا يوم القيمة انك لا تخلف الميعاد).

الميعاد).

تكيه كردن روى عنوان ((رسوا نشدن )) بار ديگر اين حقيقت را تاءكيد مى كند كه آنها به خاطر اهميتى كه براى شخصيت خويش قائلند، رسوائى را از دردناكترين مجازاتها مى دانند و لذا انگشت روى

آن مى گذارند.

از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: هر كسى را كار مهمى پيش آيد پنج بار بگويد ((ربنا)) خداوند او را از آنچه مى ترسد رهائى مى بخشد و به آنچه اميد دارد نائل مى گرداند عرض كردند چگونه پنج بار ((ربنا)) بگويد فرمود اين آيات را كه مشتمل بر پنج ((ربنا)) است بخواند و به دنبال آن اجابت پروردگار است زيرا مى فرمايد: ((فاستجاب لهم ربهم ...))

ناگفته پيداست كه تاءثير واقعى و عميق اين آيات در صورتى است كه زبان انسان در آن هماهنگ با دل و عمل انسان باشد، و مضمون آيات كه طرز تفكر خردمندان و عشق و علاقه آنها را به خدا و توجه آنها را به مسئوليتها و انجام اعمال نيك مى رساند در جان آنها جايگزين شود، و همان حال خضوع و خشوع را پيدا كنند كه خردمندان با ايمان ، به هنگام مناجات با خداى خود، پيدا مى كردند.

اهميت آيات

تمام آيات قرآن داراى اهميت است ، زيرا همگى كلام خداست ، و براى تربيت و نجات بشريت نازل شده است ، ولى در ميان آنها بعضى درخشندگى خاصى دارد، از جمله پنج آيه فوق از فرازهاى تكان دهنده قرآن است ، كه مجموعهاى از معارف دينى آميخته با لحن لطيف مناجات و نيايش ، در شكل يك نغمه آسمانى مى باشد، و لذا در احاديث و روايات اهميت خاصى باين آيات داده شده است .

عطاء بن ابى رياح مى گويد: روزى نزد عايشه رفتم ، از او پرسيدم ، شگفت انگيزترين چيزى كه در عمرت از پيامبر اسلام ، ديدى چه بود

او گفت كار پيامبر همه اش شگفت انگيز بود. ولى از همه عجيب تر اينكه : شبى از شبها كه پيامبر در منزل من بود باستراحت پرداخت ، هنوز آرام نگرفته بود، از جا برخاست و لباس پوشيد و وضو گرفت و بنماز ايستاد. و آنقدر در حال نماز و در جذبه خاص الهى اشك ريخت ، كه جلو لباسش از اشك چشمش تر شد، سپس سر به سجده نهاد، و چندان گريست كه زمين از اشك چشمش تر شد. و همچنان تا طلوع صبح منقلب و گريان بود، هنگاميكه ((بلال )) او را به نماز صبح خواند، پيامبر را گريان ديد. عرض كرد چرا چنين گريانيد؟ شما كه مشمول لطف خدا هستيد؟ فرمود: ((افلا اكون لله عبدا شكورا؛ آيا نبايد بنده شكرگزار خدا باشم چرا نگريم ؟ خداوند در شبى كه گذشت ، آيات تكان دهنده اى بر من نازل كرده است . و سپس شروع بخواندن پنج آيه فوق كرد. و در پايان فرمود: ((ويل لمن قرئها و لم يتفكر فيها؛ واى به حال آنكس كه آنها را بخواند و در آنها نينديشد)).

جمله اخير كه افراد را با تاءكيد فراوان به تفكر هنگام تلاوت اين آيات امر مى كند، در روايات متعددى به عبارات گوناگون نقل شده است .

در روايتى از على (عليه السلام ) نقل شده كه پيامبر خدا هر گاه ، براى نماز شب بر مى خاست نخست مسواك مى كرد، و سپس نظرى به آسمان مى افكند، و اين آيات را زمزمه مى نمود.

در روايات اهل بيت نيز دستور داده شده كه هر كس براى نماز شب برمى خيزد اين

آيات را تلاوت كند.

نوف بكالى ، كه از ياران خاص على (عليه السلام ) بود، مى گويد: شبى در خدمتش بودم ، هنوز چشم مرا خواب فرا نگرفته بود، ديدم امام برخاست ، و شروع به - خواندن اين آيات كرده ، سپس مرا صدا زد و گفت : اى نوف ! خوابى ، يا بيدار؟ عرض كردم بيدارم و صحنه آسمان را تماشا مى كنم فرمود: خوشا آنان كه آلودگى هاى زمين را نپذيرفتند و به اين راه آسمان ، پيش رفتند (از چهار ديوار عالم ماده بيرون پريدند و روح بلند آنها ملكوت آسمانها را سير مى كند). آيات پيشين درباره صاحبان عقل و خرد، و نتيجه اعمال آنها مى باشد و شروع آيه با فاء تفريع روشنترين دليل اين پيوند است ، با اين حال شاءن نزولهايى براى آيه در روايات و كلمات مفسران آمده است كه البته منافاتى با پيوستگى آيه با آيات قبل ندارد.

از جمله نقل شده است كه ام سلمه (يكى از همسران رسول خدا) خدمت پيامبر صلى اللّه عليه و آله عرض كرد: در قرآن از جهاد و هجرت و فداكارى مردان ، فراوان بحث شده ،

شده ، آيا زنان هم در اين قسمت سهمى دارند؟

آيه فوق نازل شد و به اين سؤ ال پاسخ گفت .

و نيز نقل شده كه على (عليه السلام ) هنگامى كه با فواطم (فاطمه بنت اسد و فاطمه دختر پيامبر و فاطمه دختر زبير) از مكه بمدينه هجرت كرد، و ام ايمن يكى ديگر از زنان با ايمان در بين راه نيز به آنها پيوست ، آيه فوق نازل گرديد.

همانطور كه اشاره

كرديم وجود اين شاءن نزولها براى آيه فوق منافاتى با پيوستگى آن با آيات قبل ندارد همانطور كه بين اين دو شاءن نزول نيز منافاتى نيست .

نتيجه برنامه خردمندان

در پنج آيه گذشته ، فشردهاى از ايمان و برنامه هاى عملى و درخواست هاى صاحبان فكر و خرد و نيايشهاى آنها بيان شد، در اين آيه مى فرمايد: ((پروردگارشان ، بلا فاصله درخواست هاى آنها را اجابت مى كند)) (فاستجاب لهم ربهم ).

تعبير به ((ربهم )) (پروردگارشان ) حكايت از نهايت لطف و مرحمت پروردگار نسبت به آنان دارد.

سپس براى اينكه اشتباه نشود و ارتباط پيروزى و نجات آدمى با اعمال و كردار او قطع نگردد بلافاصله مى فرمايد: ((من هرگز عمل هيچ عمل كننده اى از شما را ضايع نمى كنم )) (انى لا اضيع عمل عامل منكم ).

كه در اين جمله هم اشاره به اصل عمل شده و هم اشاره به عامل و كننده كار، تا معلوم شود كه محور اصلى پذيرش و استجابت دعا، اعمال صالح ناشى از ايمان است و درخواست هايى فورا به اجابت مى رسد كه بدرقه آن عمل صالح بوده باشد.

سپس براى اينكه تصور نشود كه اين وعده الهى اختصاص به دسته معينى دارد صريحا مى فرمايد: ((اين عمل كننده خواه مرد باشد يا زن تفاوتى نمى كند (من ذكر او انثى ).

زيرا همه شما در آفرينش به يكدگر بستگى داريد ((بعضى از شما از بعض ديگر تولد يافته ايد)) زنان از مردان و مردان از زنان . (بعضكم من بعض ).

جمله ((بعضكم من بعض )) ممكن است اشاره به اين باشد كه شما همه پيروان يك آئين و

طرفدار يك حقيقت هستيد و با يكدگر همكارى داريد بنابراين دليلى ندارد كه خداوند، در ميان شما تبعيض قائل شود.

سپس نتيجه گيرى مى شود كه بنابراين تمام كسانى كه در راه خدا هجرت كرده اند و از خانه و وطن خود بيرون رانده شده اند و در راه خدا آزار ديده اند و جهاد كردند و كشته دادند نخستين احسانى كه از طرف خداوند در حق آنان خواهد شد اين است كه خداوند، قسم ياد كرده كه گناهان آنها را خواهد بخشيد و تحمل اين شدائد و رنجها را كفاره گناهانشان قرار مى دهد تا بكلى از گناه پاك شوند)) (فالذين هاجروا و اخرجوا من ديارهم و اوذوا فى سبيلى و قاتلوا و قتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ).

سپس مى فرمايد: علاوه بر اينكه گناهان آنها را مى بخشم بطور مسلم ((آنها را در بهشتى جاى مى دهم كه از زير درختان آن ، نهرها در جريان است و مملو از انواع نعمتها است )) (و لادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار).

((اين پاداشى است كه به پاس فداكارى آنها از ناحيه خداوند، به آنها داده مى شود و بهترين پاداشها و اجرها در نزد پروردگار است )) (ثوابا من عند الله و الله عنده حسن الثواب ).

اشاره به اينكه پاداشهاى الهى براى مردم اين جهان بطور كامل قابل توصيف نيست همين اندازه بايد بدانند كه از هر پاداشى بالاتر است .

از آيه فوق بخوبى استفاده مى شود كه نخست بايد در پرتو اعمال صالح از گناهان پاك شد سپس وارد بساط قرب پروردگار و بهشت و نعمتهاى او گرديد، زيرا در آغاز مى فرمايد: ((لاكفرن عنهم

سيئاتهم )) و سپس ((و لادخلنهم جنات …)) به عبارت ديگر بهشت جاى پاكان است و تا كسى پاك نشود در آن راه نخواهد يافت .

ارزش معنوى مرد و زن

آيه فوق همانند آيات بسيار ديگر از قرآن مجيد، زن و مرد را در پيشگاه خدا و در وصول به مقامات معنوى در شرائط مشابه يكسان مى شمارد و هرگز اختلاف جنسيت و تفاوت ساختمان جسمانى و بدنبال آن پاره اى از تفاوتها در مسئوليتهاى اجتماعى را دليل بر تفاوت ميان اين دو از نظر بدست آوردن تكامل انسانى نمى شمارد بلكه هر دو را از اين نظر كاملا در يك سطح قرار مى دهد و لذا آنها را با هم ذكر كرده است اين موضوع درست به آن ميماند كه از نظر انضباط ادارى يك نفر را بعنوان رئيس ، انتخاب مى كنند و ديگرى را بعنوان معاون و يا عضو، رئيس بايد توانائى بيشتر و يا تجربه و اطلاعات وسيعترى در كار خود داشته باشد، ولى اين تفاوت و سلسله مراتب هرگز دليل بر اين نيست كه شخصيت انسانى و ارزش وجودى رئيس از معاون يا كارمندانش بيشتر است .

قرآن مجيد با صراحت مى گويد: ((و من عمل صالحا من ذكر او انثى و هو مؤ من فاولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ؛ هر كس از مرد و زن عمل شايسته انجام دهد و ايمان داشته باشد داخل بهشت خواهد شد و بدون حساب ، روزى داده مى شود (و از مواهب روحانى و جسمانى آن جهان برخوردار مى گردد.

و در آيه ديگر مى خوانيم ((من عمل صالحا من ذكر او انثى

و هو مؤ من فلنحيينه حيوة طيبة و لنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ؛ هر كس از مرد و زن عمل صالح انجام دهد و مؤ من باشد

به او حيات و زندگى پاكيزه اى مى بخشيم و پاداش آنها را به نحو احسن خواهيم داد))

اين آيات و آيات فراوان ديگر در عصر و زمانى نازل گرديد كه بسيارى از ملل دنيا در انسان بودن جنس زن ترديد داشتند و آن را يك موجود نفرين شده ، و سرچشمه گناه و انحراف و مرگ مى دانستند!

بسيارى از ملل پيشين حتى معتقد بودند كه عبادات زن در پيشگاه خدا مقبول نيست . بسيارى از يونانيها زن را يك موجود پليد و از عمل شيطان مى دانستند، روميها و بعضى از يونانيها معتقد بودند كه اصولا زن داراى روح انسانى نيست و بنابراين روح انسانى منحصرا در اختيار مردان است .

جالب اينكه تا همين اواخر علماى مسيحى در اسپانيا در اين باره بحث مى كردند كه آيا زن مثل مرد، روح انسانى دارد و روح او بعد از مرگ جاودان خواهد ماند يا نه ؟ و پس از مباحثاتى به اينجا رسيدند كه چون روح زن برزخى است ميان روح انسان و حيوان ، جاويدان نيست بجز روح مريم ! <201>

از اينجا روشن مى شود اينكه پاره اى از افراد بى اطلاع گاهى اسلام را متهم مى كنند كه اسلام دين مردها است نه زنها، چه اندازه از حقيقت دور است ، به طور كلى اگر در پارهاى از قوانين اسلام به خاطر تفاوتهاى جسمى و عاطفى كه ميان زن و مرد وجود دارد تفاوتهائى از

نظر مسئوليتهاى اجتماعى ديده مى شود به هيچ وجه به ارزش معنوى زن لطمه نمى زند، و از اين لحاظ زن و مرد با يكديگر تفاوتى ندارند و درهاى سعادت به طور يكسان بروى هر دو باز است ، چنانكه در آيه مورد بحث خوانديم ((بعضكم من بعض )) همه از يك جنس و يك جامعه هستيد. بسيارى از مشركان مكه تجار پيشه بودند، و از اين راه ثروت قابل ملاحظه اى به دست مى آوردند، و در ناز و نعمت به سر مى بردند، و نيز يهوديان مدينه در تجارت مهارت داشتند، و از سفرهاى تجارى خود غالبا با دست پر باز مى گشتند، در حالى كه مسلمانان در آن زمان به خاطر شرائط خاص زندگى و از جمله مساءله مهاجرت از مكه به مدينه و محاصره اقتصادى از ناحيه دشمنان نيرومند، از نظر وضع مادى بسيار در زحمت بودند، و به عسرت زندگى مى كردند، مقايسه اين دو حالت اين سؤ ال را براى بعضى طرح كرده بود كه چرا افراد بى ايمان اين چنين

در ناز و نعمتند، اما افراد با ايمان در رنج و عذاب ، و فقر و پريشانى زندگى مى كنند؟ آيات فوق نازل شد و به اين سؤ ال پاسخ گفت .

يك سؤ ال ناراحت كننده

سؤ الى كه در شان نزول بالا براى جمعى از مسلمانان عصر پيامبر، مطرح بود يك سؤ ال عمومى و همگانى براى بسيارى از مردم در هر عصر و زمان است ،

آنها غالبا زندگى مرفه و پر ناز و نعمت گردنكشان و طغيانگران و فراعنه و افراد بيبند و بار را، با زندگى پر

مشقت جمعى از افراد با ايمان مقايسه مى كنند و مى گويند چرا آنها با آن همه جنايت و آلودگى زندگى مرفهاى دارند، و اما اينها با داشتن ايمان و تقوى در سختى به سر مى برند و گاهى اين موضوع در افراد سست ايمان ايجاد شك و ترديد مى كند.

اين سؤ ال اگر به دقت بررسى شود و عوامل مطلب در دو طرف تجزيه و تحليل گردد، پاسخهاى روشنى دارد، كه آيه فوق به بعضى از آنها اشاره كرده است و با دقت و مطالعه ، به بعضى ديگر مى توانيم دست يابيم .

آيه مى گويد: ((رفت و آمد پيروزمندانه كافران در شهرهاى مختلف هرگز تو را نفريبد)) (لا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد).

گرچه مخاطب در آيه شخص پيامبر است ولى روشن است كه منظور عموم مسلمانان مى باشند.

در آيه بعد مى فرمايد ((اين پيروزيها و درآمدهاى مادى بى قيد و شرط، پيروزيهاى زودگذر و اندك اند)) (متاع قليل ).

به دنبال اين پيروزيها عواقب شوم و مسئوليتهاى آن ، دامان آنها را خواهد گرفت و جايگاهشان دوزخ است چه جايگاه بد و آرامگاه نامناسبى . (ثم ماواهم جهنم و بئس المهاد).

آيه فوق در حقيقت اشاره به دو نكته مى كند:

نخست ، اينكه بسيارى از پيروزيهاى طغيانگران و ستمكاران ابعاد محدودى دارد، همانطور كه محروميتها و ناراحتيهاى بسيارى از افراد با ايمان نيز محدود است ، نمونه زنده اين موضوع را در وضع مسلمانان آغاز اسلام و دشمنان آنها مى توانيم مشاهده كنيم ، حكومت اسلام چون در آن زمان به شكل نهالى نوخاسته بود، و از طرف دشمنان نيرومندى كه همچون طوفان بر

او مى تاختند تهديد مى شد

بسيار پر و بال بسته بود به خصوص اينكه مهاجرت مسلمانان مكه آنها را كه در اقليت بودند، به كلى از هستى ساقط كرده بود، و اين وضع ، مخصوص آنها نبود، بلكه تمام طرفداران يك انقلاب بنيادى و روحانى در يك جامعه فاسد، يك دوران محروميت شديد در پيش خواهند داشت .

ولى مى دانيم كه اين وضع زياد طولانى نشد، حكومت اسلام ريشه هاى محكمى پيدا كرد و شاخه هاى آن نيرومند و قوى شد، سيل ثروت به كشور اسلام سرازير شد و دشمنان سرسخت كه در ناز و نعمت بودند به خاك سياه نشستند، اين همان چيزى است كه با جمله ((متاع قليل )) در آيه به آن اشاره شده است .

ديگر اينكه موفقيتهاى مادى جمعى از افراد بى ايمان بر اثر اين است كه در جمع آورى ثروت هيچ گونه قيد و شرطى براى خود قائل نيستند، و از هر طريقى خواه مشروع يا نا مشروع و حتى با مكيدن خون بينوايان براى خود ثروت اندوزى مى كنند، در حاليكه مؤ منان براى رعايت اصول حق و عدالت محدوديتهائى دارند و بايد هم داشته باشند، بنابراين نمى توان حال اين دو را با هم مقايسه كرد، اينها احساس مسئوليت مى كنند در حاليكه آنها هيچگونه مسئوليتى براى خود احساس نمى كنند، و از آنجا كه عالم ، عالم اختيار و آزادى اراده است ، خداوند هر دو دسته را آزاد گذاشته تا سرانجام ، هر يك به نتيجه اعمال خود برسند. و اين همان است كه در آيه فوق به آن اشاره شده : ((ثم ماءيهم جهنم

و بئس المهاد)).

نقاط ضعف و قوت

يكى ديگر از علل پيشرفت بعضى از افراد بى ايمان و عقب ماندگى جمعى از مؤ منان اين است كه دسته اول در عين نداشتن ايمان گاهى نقاط قوتى دارند كه در پرتو آن پيروزيهاى چشمگيرى بدست مى آورند، و دسته دوم در عين داشتن ايمان نقاط ضعفى دارند كه همان موجب عقب افتادگى آنان مى شود.

مثلا: افرادى را مى شناسيم كه در عين بيگانگى از خدا در كارهاى زندگى

جدى ، مصمم و داراى پشتكار و استقامت و هماهنگى با يكديگر و آگاهى از وضع زمان هستند.

اين افراد، در زندگى مادى مسلما پيروزيهايى به دست مى آورند، و در حقيقت يك سلسله از برنامه هاى اصيل دينى را بدون استناد به دين پياده مى كنند. در مقابل افرادى هستند كه پايبند به عقايد مذهبى هستند، ولى بسيارى از دستورات عملى آنرا فراموش كرده اند آنها افرادى بى حال ، كم شهامت ، فاقد استقامت و پشتكار و كاملا پراكنده و از هم جدا مى باشند، مسلما آنها در زندگى مواجه با شكستهاى پى در پى مى شوند. ولى اين شكستها نه به خاطر ايمان آنهاست ، بلكه به خاطر نقاط ضعفى است كه دارند، آنها گاهى چنين تصور مى كنند كه تنها با خواندن نماز و گرفتن روزه بايد در همه كارها پيروز شوند در حاليكه دين يك سلسله برنامه هاى عملى براى پيشرفت در زندگى آورده كه فراموش كردن آنها با شكست و ناكامى همراه است .

خلاصه هر يك از اين دو دسته داراى نقاط ضعف و نقاط قوتى هستند، كه هر كدام از اينها آثارى دارد منتهى

هنگام محاسبه گاهى اين آثار به يكديگر اشتباه مى شوند.

مثلا: فرد بى ايمانى داراى جديت و پشتكار است ، چون بى ايمان است آرامش دل و جان و هدف عالى انسانى و عواطف پاك مردمى ندارد، اما چون جدى و با استقامت است در زندگى مادى پيش مى رود.

در اينجا بعضى سؤ ال مى كنند كه چرا اين فرد بى ايمان در زندگى پيروز شده ؟ مثل اينكه خيال مى كنند عامل پيروزى چيز ديگرى بوده است . اين موضوع ، هم درباره يك فرد صادق است ، و هم مى توان آنرا در سطح يك كشور نيز پياده كرد.

ضمنا عوامل سه گانه اى كه براى پيروزى افراد بى ايمان و شكست بعضى از افراد با ايمان گفته شد، همه در يك جا صدق نمى كند بلكه هر كدام مخصوص به موردى است . در آيه قبل سرانجام افراد بى ايمان تشريح شده بود، و در اين آيه پايان كار پرهيزكاران بيان مى گردد، مى فرمايد: ((ولى آنها كه پرهيزكارى پيشه كردند (و براى رسيدن به سرمايه هاى مادى موازين حق و عدالت را در نظر گرفتند، و يا به خاطر ايمان به خدا از وطنهاى خود آواره شدند و در محاصره اجتماعى و اقتصادى قرار گرفتند) در برابر اين مشكلات ، خداوند باغهايى از بهشت در اختيار آنان مى گذارد كه نهرهاى آب از زير درختان آن جارى است و جاودانه در آن مى مانند)) (لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها).

سپس مى افزايد: ((باغهاى بهشت با آن همه مواهب مادى نخستين وسيله پذيرايى از پرهيزكاران مى باشد))(نزلا من

عند الله ).

((نزل )) در لغت به معناى چيزى است كه براى پذيرايى ميهمان آماده مى شود و بعضى گفته اند نخستين چيزى است كه به وسيله آن از مهمان پذيرايى مى شود - همانند شربت يا ميوه اى است كه در آغاز ورود براى ميهمان مى آورند.

و اما پذيرايى مهمتر و عاليتر همان نعمتهاى روحانى و معنوى است كه در پايان آيه به آن اشاره شده ، مى فرمايد: ((آنچه در نزد خداست براى نيكان بهتر است )) (و ما عند الله خير للابرار). اين آيه به گفته بيشتر مفسران درباره مؤ منان اهل كتاب است ، آنهايى كه دست از تعصبهاى ناروا برداشتند و به صفوف مسلمانان پيوستند، كه تعداد قابل ملاحظه اى از مسيحيان و يهود را تشكيل مى دادند. ولى به عقيده جمعى از مفسران ، آيه در مورد نجاشى زمامدار رعيت پرور حبشه نازل گرديد، اگر چه مفهوم آن يك مفهوم وسيع است .

در سال نهم هجرى در ماه رجب نجاشى وفات يافت ، خبر درگذشت او با يك الهام الهى در همان روز به پيامبر رسيد، پيامبر صلى الله عليه و آله به مسلمانان فرمود: يكى از برادران شما در خارج از سرزمين حجاز از دنيا رفته است ، حاضر شويد تا به پاس خدماتى كه در حق مسلمانان كرده است بر او نماز گذاريم ، بعضى سؤ ال كردند او كيست ؟ فرمود: نجاشى ، آنگاه به اتفاق مسلمانان به قبرستان بقيع آمد، و از دور بر او نمازگذاشت و براى او طلب آمرزش كرد و به ياران خود دستور داد آنها نيز چنين كنند. بعضى از منافقان

گفتند محمد صلى اللّه عليه و آله بر مرد كافرى كه هرگز او را نديده است نماز مى گذارد، و حال آنكه آئين او را نپذيرفته است ، آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ

گفت . <203>

از اين روايت استفاده مى شود كه نجاشى اسلام را بطور كامل پذيرفته بود اگر چه به آن تظاهر نمى كرد.

اهل كتاب همه يكسان نيستند

سابقا گفتيم قرآن در بحثهايى كه پيرامون مذاهب ديگر مى كند، هيچ گه همه را به يك چشم نمى نگرد و رنگ ضديت با نژاد و جمعيتى به خود نمى گيرد، بلكه داورى او بر اساس برنامه هاى آنهاست ، و لذا سهم اقليتهاى باايمان و درستكارى را كه در ميان يك اكثريت گمراه هستند فراموش نمى كند. در اينجا نيز بعد از سرزنش بسيارى از اهل كتاب به خاطر كتمان آيات خداوند و طغيان و سركشى آنها، كه در آيات سابق به آن اشاره شد، سخن از اقليتى به ميان مى آورد كه دعوت پيغمبر را اجابت كردند، و براى آنها پنج صفت ممتاز بيان مى كند:

1 - ((آنها كسانى هستند كه از جان و دل به خدا ايمان مى آورند)) (و ان من اهل الكتاب لمن يؤ من بالله ).

2 - ((آنها به قرآن و آنچه بر شما مسلمانان نازل شده است ، ايمان مى آورند))(و ما انزل اليكم ).

3 - ايمان آنها به پيامبر اسلام در حقيقت از ايمان واقعى به كتاب آسمانى خودشان و بشاراتى كه در آن آمده است سرچشمه مى گيرد بنابراين : ((آنها به آنچه بر خودشان نازل شده ايمان دارند)) (و ما انزل اليهم

).

4 - ((آنها در برابر فرمان خدا تسليم و خاضعند (خاشعين لله ).

و همين خضوع آنهاست كه انگيزه ايمان واقعى شده و ميان آنها و تعصبهاى

جاهلانه ، جدايى افكنده است .

5 - ((آنها هرگز آيات الهى را به بهاى ناچيز نمى فروشند)) (لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا).

آنها همانند بعضى از دانشمندان يهود كه به خاطر حفظ موقعيت خود و ادامه حكومت بر آن جمعيت و گرفتن رشوه ها آيات خدا را تحريف مى كردند نيستند، بديهى است نه تنها به بهاى ناچيز نمى فروشند، بلكه به هيچ بهايى نخواهند فروخت ، و اگر تنها اشاره به بهاى ناچيز شده ، منظور اين است كه همانند آن دسته از دانشمندان دنياپرست دون همت نيستند.

به علاوه اصولا در برابر آيات خدا انسان هر چيز دريافت كند بى ارزش است .

اينها با داشتن آن برنامه روشن و زنده و صفات عالى انسانى ((پاداش خود را در نزد پروردگار خواهند داشت )) (اولئك لهم اجرهم عند ربهم ).

تعبير به ((ربهم )) (پروردگارشان ) اشاره به نهايت لطف و مرحمت پروردگار نسبت به آنها است ، و نيز اشاره به اين است كه خداوند آنها را در مسير هدايت پرورش مى دهد و يارى مى كند.

در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند با سرعت حساب بندگان را رسيدگى مى كند)) (ان الله سريع الحساب ).

بنابراين نه نيكوكاران براى دريافت پاداش خود گرفتار مشكلى مى شوند، و نه مجازات بدكاران به تاءخير مى افتد. اين جمله ، هم بشارتى است به نيكوكاران و هم تهديدى است براى بدكاران . <204> اين آيه آخرين آيه سوره آل عمران ، و محتوى يك

برنامه جامع چهار ماده اى براى عموم مسلمين است مى باشد.

1 - نخست روى سخن را به همه مؤ منان كرده و به اولين ماده اين برنامه اشاره مى كند و مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد در برابر حوادث ايستادگى كنيد)) (يا ايها الذين آمنوا اصبروا).

صبر و استقامت در برابر مشكلات و هوسها و حوادث ، در حقيقت ريشه اصلى هر گونه پيروزى مادى و معنوى را تشكيل مى دهد، و هر چه درباره نقش و اهميت آن در پيشرفتهاى فردى و اجتماعى گفته شود كم است ، اين همان چيزى است كه على (عليه السلام ) در كلمات قصارش آنرا به منزله سر در برابر بدن معرفى كرده : ((ان الصبر من الايمان كالراءس من الجسد)).

2 - در مرحله دوم قرآن به افراد با ايمان دستور به استقامت در برابر دشمن مى دهد و مى فرمايد: ((و در برابر دشمنان نيز استقامت به خرج دهيد)) (و صابروا).

((صابروا)) از ((مصابره )) (از باب مفاعله ) به معنى صبر و استقامت در برابر صبر

و استقامت ديگران است . بنابراين قرآن نخست به افراد با ايمان دستور استقامت مى دهد (كه هر گونه جهاد با نفس و مشكلات زندگى را شامل مى شود) و در مرحله دوم دستور به استقامت در برابر دشمن مى دهد، و اين خود مى رساند كه تا ملتى در جهاد با نفس و اصلاح نقاط ضعف درونى پيروز نشود، پيروزى او بر دشمن ممكن نيست و بيشتر شكستهاى ما در برابر دشمنان بخاطر شكست است كه در جهاد با نفس و اصلاح نقاط ضعف خود دامنگير ما شده است

.

ضمنا از دستور ((صابروا)) استفاده مى شود كه هر قدر دشمن بر استقامت خود بيافزايد ما نيز بايد بر پايدارى و استقامت خود بيفزاييم .

3 - در جمله بعد به مسلمانان دستور آماده باش در برابر دشمن و مراقبت دائم از مرزها و سرحدات كشورهاى اسلامى مى دهد و مى فرمايد: ((از مرزهاى خود، مراقبت به عمل آوريد)) (و رابطوا).

اين دستور به خاطر آن است كه مسلمانان هرگز گرفتار حملات غافلگيرانه دشمن نشوند، و نيز به آنها دستور آماده باش و مراقبت هميشگى در برابر حملات شيطان و هوسهاى سركش مى دهد، تا غافلگير نگردند، و لذا در بعضى از روايات از على عليه السلام اين جمله به مواظبت و انتظار نمازها يكى بعد از ديگرى تفسير شده است ، زيرا كسى كه با عبادت مستمر و پى در پى دل و جان خود را بيدار مى دارد همچون سربازى است كه در برابر دشمن حالت آماده باش به خود گرفته است .

جمله ((رابطوا)) از ماده ((رباط)) گرفته شده ، و آن در اصل به معنى بستن چيزى در مكانى است (مانند بستن اسب در يك محل ) و به همين جهت به كاروانسرا ((رباط)) مى گويند و ((ربط قلب )) به معنى آرامش دل و سكون خاطر است ، گويا به محلى بسته شده است و ((مرابطه )) به معنى مراقبت از مرزها آمده است ، زيرا سربازان و مركبها و وسايل جنگى را در آن محل نگاهدارى مى كنند.

خلاصه اينكه ((مرابطه )) معنى وسيعى دارد كه هر گونه آمادگى براى دفاع از

خود و جامعه اسلامى را شامل مى شود.

در فقه اسلامى نيز در

باب جهاد بحثى تحت عنوان ((مرابطه )) يعنى آمادگى براى حفظ مرزها در برابر هجوم احتمالى دشمن ديده مى شود كه احكام خاصى براى آن بيان شده است . (براى كسب اطلاع بيشتر به كتب فقهى مراجعه شود).

در بعضى از روايات به علماء و دانشمندان نيز ((مرابط)) گفته شده است امام صادق (عليه السلام ) طبق روايتى مى فرمايد: ((علماء شيعتنا مرابطون فى الثغر الذى يلى ابليس و عفاريته و يمنعونه عن الخروج على ضعفاء شيعتنا و عن ان يتسلط عليهم ابليس ؛ <205> دانشمندان پيروان ما همانند مرزدارانى هستند كه در برابر لشكر ابليس صف كشيده اند و از حمله كردن آنها به افرادى كه قدرت دفاع از خود ندارند جلوگيرى مى كنند)).

در ذيل اين حديث مقام و موقعيت آنها برتر و بالاتر از افسران و مرزدارانى كه در برابر هجوم دشمنان اسلام پيكار مى كنند شمرده شده است و اين به خاطر آن است كه آنها نگهبانان عقايد و فرهنگ اسلامند در حالى كه اينها حافظ مرزهاى جغرافيايى هستند، مسلما ملتى كه مرزهاى عقيده اى و فرهنگى او، مورد حملات دشمن قرار گيرد و نتواند به خوبى از آن دفاع كند در مدت كوتاهى از نظر سياسى و نظامى نيز شكست خواهد خورد.

4 - بالاخره آخرين دستور كه همچون چترى بر همه دستورات سابق سايه مى افكند دستور به پرهيزكارى است (و اتقوا الله ).

((استقامت )) و ((مصابره )) و ((مرابطه )) بايد آميخته با تقوى و پرهيزكارى باشد و از هر گونه خودخواهى و رياكارى و اغراض شخصى به دور گردد.

در پايان آيه مى فرمايد: ((شما در سايه به كار بستن اين

چهار دستور، مى توانيد

رستگار شويد و با تخلف از آنها راهى به سوى رستگارى نخواهيد داشت )) (لعلكم تفلحون ).

سؤ ال :

گاهى سؤ ال مى شود چرا در قرآن جمله هايى با كلمه ((لعل )) شروع شده است مانند جمله ((لعلكم تفلحون ؛ شايد رستگار شويد)) ((و لعلكم تتقون ؛ شايد پرهيزكار شويد)) ((و لعلكم ترحمون ؛ شايد مشمول رحمت شويد)) در حالى كه كلمه ((لعل )) نوعى ترديد را مى رساند كه از مقام خداوند داناى به همه چيز، دور است ، اين جمله اتفاقا دست آويزى براى پاره اى از دشمنان اسلام شده و مى گويند اسلام به كسى وعده نجات قطعى نمى دهد و وعده آن آميخته با ترديد است زيرا بسيارى از اين وعده ها با كلمه ((لعل )) شروع شده است .

پاسخ:

اتفاقا اين تعبير يكى از نشانه هاى عظمت و واقع بينى و واقع گويى قرآن مجيد است زيرا قرآن اين كلمه را در جايى به كار مى برد كه گرفتن نتيجه احتياج به شرايطى دارد كه به وسيله كلمه ((لعل )) اشاره اجمالى به آن شرايط شده است مثلا سكوت كردن به هنگام شنيدن آيات قرآن و گوش فرا دادن به مضمون آيات به تنهايى كافى نيست كه انسان مشمول رحمت الهى شود بلكه علاوه بر آن ، درك و فهم آيات و به كار بستن آنها نيز لازم است و لذا قرآن مى گويد: ((و اذا قرء القرآن فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون ؛ هنگامى كه قرآن خوانده مى شود گوش فرا دهيد و خاموش باشيد شايد مشمول رحمت شويد)).

اگر قرآن مى گفت حتما مشمول رحمت خواهيد

شد دور از واقع بينى بود زيرا همانطور كه گفتيم اين موضوع شرايط ديگرى هم دارد ولى هنگامى كه مى گويد ((شايد)) سهم ساير شرايط محفوظ مانده است ، ولى عدم توجه به اين حقيقت

موجب خرده گيرى بر اين آيات شده و حتى بعضى از دانشمندان ما نيز معتقد شده اند كه ((لعل )) در اين گونه موارد معنى ((شايد)) نمى دهد در حالى كه اين سخن نيز يك نوع خلاف ظاهر بدون دليل است (دقت كنيد).

در آيه مورد بحث با اينكه اشاره به چهار ماده مهم از عاليترين دستورهاى اسلامى شده باز براى اينكه از بقيه برنامه هاى سازنده اسلامى غفلت نشود كلمه ((لعل )) را به كار برده است .

به هر حال اگر مسلمانان امروز، آيه فوق را به عنوان يك شعار اسلامى در برنامه زندگى خود پياده كنند، بسيارى از مشكلات را كه اكنون با آن مواجه هستند حل خواهند نمود، امروز ضرباتى بر پيكر اسلام و مسلمين بر اثر زير پا گذاشتن و يا فراموش كردن همه يا بعضى از اين دستورهاى چهارگانه وارد مى شود كه بسيار دردناك است .

اگر روح استقامت و پايمردى در مسلمانان زنده شود، اگر در برابر افزايش تلاش و كوشش دشمنان ، مسلمانان تلاش و كوشش بيشترى از خود نشان دهند، و اگر طبق فرمان مرابطه مراقبت كافى از مرزهاى جغرافيايى و فرهنگى و عقيده اى بنمايند و هماره در برابر نقشه هاى دشمنان ، حالت آماده باش داشته باشند و علاوه بر همه اينها با تقواى فردى و اجتماعى ، گناه و فساد را از جامعه خود دور كنند پيروزى آنها تضمين خواهد شد.

بارالها!

به همه ما توفيق مرحمت كن كه اين دستورهاى حيات بخش كتاب آسمانيت را در زندگى به كار بريم و ما را مشمول رحمت و الطاف بى انتهاى خود گردان !

تفسير مجمع البيان

سوره آل عمران

آشنايى با اين سوره مباركه اين سوره مباركه در مدينه بر قلب مصفّاى پيامبر مهر و عدالت فرود آمده و داراى دويست آيه است.

فضيلت و پاداش تلاوت آن درمورد فضيلت و پاداش تلاوت اين سوره مباركه، رواياتى اميدبخش نقل شده است؛ كه براى نمونه، به برخى از آنها نظر مى افكنيم:

1. از پيامبر گرامى(ص) آورده اند كه فرمود:

«مَنْ قرأَ سورة آل عمران اُعْطى بكلٍّ آيةٍ منها اماناً على جسر جهنّم.»(80)

هر كه سوره «آل عمران» را تلاوت كند، خداوند دربرابر هر آيه اى از آن، امان نامه اى براى گذشتن بدون لغزش و خطر از پل دوزخ به او ارزانى خواهد فرمود.

2. و نيز فرمود: «مَنْ قرأَ سورة آل عمران يوم الجمعه صلّى اللّه عليه و ملائكته حتّى تَجبَ الشّمس.»(81)

هر كه در روز جمعه سوره آل عمران را تلاوت كند، تا غروب آن روز خدا و فرشتگان بر او درود مى فرستند.

3. و فرمود: «تعلّموا سورةالبقره و سورة آل عمران فانّهماالزّهراوان و انّهما تظلاّن صاحبهما يوم القيامه كأنّهما غمامتان او فرقان من طير صواف.»(82)

دو سوره مباركه بقره و آل عمران را بياموزيد؛ زيرا آنها دو نور روشنگر جان و راه اند و در روز رستاخيز بسان دو توده ابر يا دو پرده و پوشش و يا دو صف بهم فشرده از پرندگان، بر كسى كه آنها را آموخته و تلاوت كرده و به پيامهاى آنها عمل كرده باشد، سايه خواهند افكند.

شأن نزول در شأن

نزول بخشى از اين سوره مباركه گفته اند: از آيه اوّل اين سوره تا بيش از هشتاد آيه آن، درباره گروهى از مسيحيان نجران فرود آمده است؛ كه سرگذشت آنان را مفسّران اينگونه روايت كرده اند:

اين گروه، شصت نفر بودند كه جهت تحقيق پيرامون اسلام و آورنده آن، وارد مدينه شدند و به نمايندگى از مردم خود به خدمت پيامبر گرامى اسلام رسيدند.

چهارده تن در اين گروه سرشناس بودند؛ و سه تن كارگزار و سرآمد همه آنان. يكى، نامش «عبدالمسيح» بود كه شخصيت و اعتبارى والا داشت؛ بدون مشورت با او، كارى نمى كردند؛ به نظرش احترام مى گذاشتند و سفارشهاى او را مى پذيرفتند؛ و او درواقع رهبر سياسى آنان بود. ديگرى، «سيّد» نام داشت كه مديريت كاروان را عهده دار بود. و نفر سوّم، پيشواى مذهبى و چهره مورد احترام و شريف آنان بود كه آگاهيهاى دينى خود را از او دريافت مى داشتند. او سردمدار فرهنگ و انديشه جامعه نجران بود. زمامداران روم او را بزرگ مى داشتند و در گراميداشت مقام علمى و تلاشهاى بسيار فرهنگى اش، معبدها و كليساها براى او بنياد كرده بودند.

بعد از اقامه نماز عصرِ پيامبر بود كه اين گروه با شكوه و تشريفات بسيار و آراسته به بهترين و فاخرترين لباسها و زينتها وارد مسجد مدينه شدند؛ آنچنانكه وقتى چشم ياران پيامبر به آنان افتاد، شگفت زده گفتند: «تاكنون درميانِ همه هيئتهاى سياسى و مذهبى كه به مدينه آمده اند، گروهى را به شكوه و تشريفات هيئت نجران نديده ايم».

آنگاه كه موعد نمازشان رسيد، ناقوس خود را نواختند و به سوى شرق، به نماز ايستادند. برخى از ياران پيامبر گفتند: «اى پيامبر خدا! آيا به

آنان اجازه مى دهيد كه در مسجد و مقدّس ترين پايگاه توحيد و تقوا چنين كنند؟» پيامبر فرمود: «آنان را آزاد بگذاريد تا نمازشان را بخوانند».

مناظره اى سرنوشت ساز

بعد از نماز، سردمداران سياسى و دينى و مورد احترام آنان به نمايندگى از آنها، گفت و شنود خود را با پيشواى بزرگ توحيد آغاز كردند و پيامبر آنان را به فرمانبردارى از يكتا آفريدگار هستى فراخواند.

آنان گفتند: ما پيش از شما اسلام آورده و فرمان پروردگار را گردن نهاده ايم.

پيامبر فرمود: پس چرا به يكتايى او ايمان نمى آوريد و عيسى را پسر او مى پنداريد و گوشت خوك مى خوريد؟ مگر نه اينكه اسلام اينها را مردود اعلام كرده است؟

پاسخ دادند: اى پيامبر خدا! اگر براستى «عيسى» پسر خدا نيست، پس پدرش كيست؟

پيامبر فرمود: آيا نه اين است كه آفريدگار هستى زنده و جاويد و برپادارنده و تدبيرگر هماره جهان هستى است، و عيسى روزى جهان را بدرود خواهد گفت؟

پاسخ دادند: چرا!

فرمود: آيا نه اين است كه خداوند، فرمانرواى كران تا كران هستى است، امور جهان را تدبير مى كند، هستى را برپا مى دارد و روزى رسان همه موجودات زنده و انسانها است؟

پاسخ دادند: چرا!

پيامبر فرمود: و آيا «عيسى» فرمانروا و تدبيرگر يكى از اين امور است؟

پاسخ دادند: نه.

پيامبر فرمود: مگر نه اينكه سراسر هستى و تمامى پديده ها، از ناچيزترين ذرّات تا عظيم ترين كهكشانها، براى خدا آشكار و هويدا است و چيزى بر او پوشيده نيست!

پاسخ دادند: چرا؟

فرمود: آيا «مسيح» نيز بسان اوست؟ همه چيز برايش آشكار است و چيزى بر او پوشيده نيست؟

پاسخ دادند: نه؛ هرگز بسان آفريدگار هستى نيست.

فرمود: آيا جز اين

است كه خدا عيسى را همانند ديگر بندگانش در شكم مام پاك و پاكيزه اش شكل داد و آفريد؟

پاسخ دادند: چرا!

فرمود: آيا او همچون ديگر كودكان از مادر ولادت نيافت و آب و غذا نخورد و از هواى پاك تنفّس نكرد؟

پاسخ دادند: چرا!

فرمود: پس چگونه او را خدا مى پنداريد، بااينكه صفات و ويژگيهاى انحصارى خدا را ندارد و صفات انسانها در ولادت و زندگى او آشكار و هويدا است؟

آنان كه اين مناظره علمى و عقيدتى و روشنگرانه را گام به گام پى مى گرفتند، ديدند كه هيئت مسيحيان نجران چاره اى جز سكوت نيافتند؛ چرا كه چه پاسخى براى اين منطق روشن مى توانستند داشته باشند. و درست در اينجا بود كه خداوند بخش نخست اين سوره را در اين مورد بر قلب پاك پيامبر(ص) فرو فرستاد.

جزءِ سوّم / سوره آل عمران / آيه هاى 9 - 1

بسم اللّه الرحمن الرّحيم

1. الم.

2. اَللَّهُ لا اِلهَ اِلّا هُوَالْحَىُ الْقَيُّومُ.

3. نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقَاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ اَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْاِنْجيلَ.

4. مِنْ قَبْلُ هُدَىً لِلنّاس ِ وَ اَنْزَلَ الْفُرْقانَ اِنَ الَّذينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَديدٌ وَاللَّهُ عَزيزٌ ذُوانْتِقامٍ.

5. اِنَ اللَّهَ لايَخْفى عَلَيْهِ شَىْ ءٌ فِى الْاَرْض ِ وَ لا فِى السَّماءِ.

6. هُوَالَّذى يُصَوِّرُ كُمْ فِى الْاَرْحامِ كَيْفَ يَشاءُ لااِلهَ اِلّا هُوَالْعَزيزُ الْحَكيمُ.

7. هُوَالَّذى اَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ اُمُ الْكِتابِ وَ اُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَاَمَّاالَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَالْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْويلِهِ وَ مايَعْلَمُ تَأْويلَهُ اِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ اِلّا اُولُواالْاَلْبابِ.

8. رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ

لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ.

9. رَبَّنا اِنَّكَ جامِعُ النّاس ِ لِيَوْمٍ لارَيْبَ فيهِ اِنَ اللَّهَ لايُخْلِفُ الْميعادَ.

ترجمه به نام خداوند بخشاينده مهربان 1. الف، لام، ميم.

2. خداى يكتاست كه هيچ خدايى جز او نيست؛ زنده و برپادارنده [ جهان هستى ]است.

3. اين كتاب را كه تصديقگر كتابهاى [ آسمانى ]پيشين است، بحق بر تو فرو فرستاد؛ و پيشتر [ نيز ]تورات و انجيل را فرو فرستاد؛

4. كه رهنمودى براى مردم بودند. و فرقان [ يا جداكننده حق از باطل ]را نازل كرد. بى شك كسانى كه به آيات خدا كفر ورزيدند، عذابى شديد براى آنان است. و خدا پيروز و دادستاننده است.

5. بى گمان خداست كه هيچ چيز، نه در زمين و نه در آسمان، از او پنهان نيست.

6. او همان است كه شما را هرگونه كه بخواهد [ و شايسته بداند ]، در زهدانها مى نگارد. جز او كه شكست ناپذير و فرزانه است، خدايى نيست.

7. او همان كسى است كه [ اين ]كتاب [ پرشكوه ]را بر تو فرو فرستاد؛ كه بعضى از آن آياتى محكم اند و پيام آنها روشن و صريح است؛ و ]اينها اساس كتابند؛ و برخى ديگر متشابه اند [ كه دريافت پيام آنها بر همگان آسان نيست . و امّا كسانى كه در دلهايشان كژى [ و انحرافى ]است، از [ آيات ]اين [ كتاب ]آنچه را متشابه است، پى مى گيرند تا فتنه جويى كنند و درپى تأويل [ و دريافت بافته هاى ذهنى خود از ]آنها برآيند؛ درحاليكه تأويل آن را جز خدا و استواران در دانش [ و بينش ، هيچكس [ ديگر ]نمى داند؛ [ و آنان

كه در دانش استوارند، ]مى گويند: «ما به [ كلِّ ]آن ايمان داريم [ ؛ چرا كه ]همه ى آن ]از نزد پروردگار ماست.» و جز خردمندان، كسى [ به خود نمى آيد و ]پند نمى گيرد.

8. [ و مى گويند: ]پروردگارا! پس از آنكه ما را راه نمودى، دلهايمان را منحرف نساز و از نزد خود بخشايشى به ما ارزانى دار، كه تو خود بسيار بخشنده اى.

9. پروردگارا! بيقين تو گردآورنده مردمان براى روزى هستى كه هيچ ترديدى در آن نيست. همانا خدا از وعده [ى خود ]تخلّف نمى ورزد.

نگرشى بر واژه ها

«يصوّركم»: شما را شكل مى دهد.

«ارحام»: جمعِ «رحم» كه در فارسى به آن «زهدان» مى گويند. اين واژه از ريشه «رحمت» برگرفته شده و از آنجا كه رحم سببِ انگيزشِ مهر و عاطفه است، به اين اسم ناميده شده است.

«يشاء»: بخواهد.

«محكمات»: آيات روشنى كه مفهوم و معناى آنها آشكار و پيامشان صريح است و آنها را به معناهاى گوناگون نمى توان حمل كرد.

«امّ الكتاب»: مام، اصل و اساس كتاب. و به همين تناسب، به پرچم سپاه «اُمّ» و به «مكّه» «امّ القرى» يا مادر شهرها گفته اند.

«متشابهات»: از ريشه «شبه» برگرفته شده؛ امّا در اينجا منظور آياتى از قرآن شريف است كه در معنا و مفهوم آنها، احتمالات بسيارى مى رود و مراد و منظور آنها در آغاز روشن نيست.

«زيغ»: كژى و انحراف.

«فتنة»: در اصل به معناى «آزمون» است؛ امّا به معناى «تباهى و تبهكارى» نيز بكار رفته است. و پاره اى آن را به مفهوم «رهايى» نيز گرفته اند، چنانكه وقتى گفته شود: «فتنت الذّهب بالنّار» منظور اين است كه: (طلا را از آتش رهانيدم).

«تأويل»: در اصل به معناى «بازگشت به

چيزى» است؛ امّا منظور از آن در اينجا «تفسير» است.

«الرّاسخون فى العلم»: استواران در دانش و بينش.

«هب»: از «هبه» به معناى «بخشش» است؛ و آن عبارت است از اينكه كسى چيزى را بدون دريافت بها و عوض به ديگرى بدهد و ملك او سازد.

«ميعاد»: نويد، وعده.

تفسير شاهكارى حيرت انگيز از علم و قدرت سوره مباركه بقره با ترسيم توحيد و توحيدگرايى پايان يافت؛ و اينك سوّمين سوره نيز با اصل يكتاپرستى و ايمان به خداوند آغاز مى شود.

«الم . اللّه لااله الّا هوالحىّ القيّوم»

الف، لام، ميم. خداى يكتاست كه هيچ خدايى جز او نيست؛ زنده و برپادارنده جهان هستى است.

درمورد حروف آغازين اين سوره و برخى ديگر از سوره ها - كه به حروف مقطّعه شهرت دارند - در ابتداى تفسير سوره بقره سخن بميان آمد؛ تفسير اين آيه نيز در ضمن بحث از «آيةالكرسى» بيان شد. در اينجا فقط بررسى دو واژه «حىّ» و «قيّوم» با بيانى از «ابن عبّاس» ترسيم مى شود:

او مى گويد: اين دو واژه، از نامهاى گرانمايه خدا و اسم اعظم او هستند؛ همان نامهاى عظيم و پرشكوهى كه كارگزار «سليمان» با برزبان راندن آنها، تاج و تخت ملكه «سبا» را در يك چشم بهم زدن نزد او حاضر ساخت.

«نزّل عليك الكتاب بالحقّ مصدّقاً لما بين يديه»

اين كتاب را كه تصديقگر كتابهاى آسمانى پيشين است، بحق بر تو فرو فرستاد

درباره مفهوم واژه «حق»، دو نظر هست:

1. گروهى از مفسّران مى گويند: منظور اين است كه «همه خبرها، گزارشها و داستانهاى قرآن راست و درست است». و واژه «حق» را به معناى «صدق و راستى» گرفته اند.

2. امّا جمعى ديگر

برآنند كه واژه «حق» در اين آيه شريفه، به معناى «حكمت» است. و آيه را چنين تفسير كرده اند: «اين كتاب را براساس حكمت بر تو فرو فرستاد».

بباور ما، هر دو معنا درست است؛ چرا كه پروردگار، قرآن شريف را هم براستى و بدرستى و هم براساس حكمت و مصلحت بر قلب پاك پيامبر برگزيده اش فروفرستاد.

درمورد «مصدّقاً لما بين يديه» نيز دو نظر ارائه شده است:

ديدگاه نخست بر آن است كه: همه مطالب و خبرهاى قرآن، با آنچه در كتابهاى آسمانى پيشين عنوان شده، هماهنگ است و اين خود سند رسالت پيامبر گرامى(ص) است؛ چرا كه اين اخبار نهانى را كسى جز خدا نمى داند.

امّا ديدگاه دوّم چنين است كه: اين كتاب، همه پيامبران و كتابهاى آنان را تصديق مى كند و تمامى آنها را فرودآمده ازسوى خدا مى داند و اينگونه نيست كه بعضى را تصديق و برخى را دروغ شمارد.

«و انزل التّوراة والانجيل من قبل هدىً للنّاس و انزل الفرقان»

و پيش از اين نيز دو كتاب آسمانى تورات و انجيل را بر دو پيامبرش موسى و عيسى فرو فرستاد كه رهنمودى براى مردم باشند... همچنين قرآن شريف را بر قلب مصفّاى پيامبر نازل كرد تا بندگان او را به توحيد، تقوا، دادگرى و ارزشهاى انساى راه نمايد.

علّت آنكه در اين آيه شريفه، فروفرستادن قرآن با عنوان «فرقان» تكرار شد، اين است كه بُعد و وصف ديگرى از قرآن را متذكّر شده باشد. از جمله اينكه: واژه «فرقان» - به معناى «جداكننده» - كه نام ديگر اين كتاب آسمانى است، بيانگر آن است كه اين آخرين پيام خدا، وسيله سنجش درست و نادرست و جداكننده

حق از باطل و بيداد است؛ و در آن، احكام و مقرّرات دينى همچون نماز، حجّ، و ... با روشنگرى ويژه اى ترسيم شده است.

تعبير قرآن به «كتاب» نيز از آن جهت است كه نشان دهد قرآن را مى توان نوشت، چاپ كرد، و انتشار داد.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«الفرقان كلّ آية محكمة فى الكتاب ...»(83)

«فرقان» عبارت است از هر آيه محكمى كه در كتاب خداست و آنچه كه پيامبران پيشين را تصديقگر است.

همچنين، در مفهوم واژه «فرقان»، سه نظر ارائه شده است:

1. برخى برآنند كه «فرقان» عبارت است از دليلهاى روشنى كه حق را از باطل جدا مى سازد.

2. و برخى ديگر مى گويند: منظور از اين واژه، برهان روشن و روشنگرى است كه پيامبر به كمك آن با مسيحيان درمورد عيسى بحث و گفتگو كرد.

3. و پاره اى نيز آن را به مفهوم «كمك و يارى» گرفته اند.

«انّ الّذين كفروا بآيات اللّه لهم عذابٌ شديدٌ واللّه عزيزٌ ذوانتقامٍ»(84)

بيقين براى كسانى كه به آيات خدا كفر ورزيدند [ و دليلهاى روشن او را انكار كردند]، عذابى دردناك هست؛ و خداوند پيروز و دادستاننده است قرآن كريم پس از بيان دلايل توحيدگرايى و درست گويى پيامبران، در اين جمله از آيه شريفه به حق ستيزان هشدار مى دهد كه خدا شكست ناپذير و توانا است؛ پس اگر بر آن باشد كه بيدادگر و حق ستيزى را كيفر كند، كسى را ياراى بازداشتن او نيست.

يادآور مى شود كه واژه «عزّت» به معناى «سرپيچى و تسخيرناپذيرى» است؛ و به همين جهت، به زمين سخت و سنگلاخ كه نمى توان در آن راه يافت، «ارض عزاز» يا «زمين تسخيرناپذير» مى گويند. با

اين بيان، واژه «عزيز» بدان دليل درمورد آفريدگار هستى بكار رفته كه او شكست ناپذير، توانا و بى همتا است. و واژه «انتقام»، به مفهوم كيفردادن عناصر بدكار و بيدادپيشه به سزاى زشتكارى و بدكردارى آنان است.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث در اشاره به دانش بى كران خدا مى فرمايد:

«انّ اللّه لايخفى عليه شى ءٌ فى الارض و لا فى السّماء»

براستى كه هيچ چيز در آسمان و زمين بر خدا پوشيده نيست.

قرآن شريف بعد از هشدار به كسانى كه دربرابر دليلهاى روشن و روشنگر توحيد و توحيدگرايى و درستى منطق پيامبران، راه حق ستيزى را درپيش گرفتند، اين نكته ظريف را يادآورى مى كند كه هيچيك از اعمال آنان بر خداوند پنهان نمى ماند؛ تا كسى نپندارد و خود را نفريبد كه شايد آفريدگار هستى از گناهان آنان بى خبر است. و اوست كه پاداش شايستگيها و كيفر زشتكاريهاى بندگان را مى دهد.

دو پرسش و پاسخ آنها

1. چرا خدا در اين آيه شريفه فرمود: هيچ چيز در زمين و آسمان بر او پوشيده نيست؛ و چرا نفرمود: هيچ چيز بر او پوشيده نيست؟ به عبارت ديگر، از چه رو قيد زمين و آسمان در اين آيه شريفه بكار رفته است، درحاليكه اگر جمله بدون قيد بكار مى رفت، مفهوم رساتر بود؟

پاسخ: اين آيه شريفه درحقيقت در مقام هشدار به انسانهاست تا دريابند كه هر آنچه و هر آنكه در كران تا كران آسمانها و زمين پنهان شود، از ديدِ او مخفى نمى ماند. و بيانى اينچنين، هشداردهنده تر و براى ايجاد هراس در قلبها رساتر است.

2. چرا آفريدگار هستى نفرمود: خداوند از آنچه در آسمانها و زمين است، آگاه است؟

پاسخ: جواب

اين پرسش نيز اين است كه همان جمله قرآن كه مى فرمايد «هيچ چيز در زمين و آسمان بر او پوشيده نيست»، بروشنى مى رساند كه «خداوند از هر نظر دانا و آگاه است». افزون براينكه تنوّع در بيان نيز خود يكى از ظرافتهاست كه در قرآن شريف بسيار به آن توجّه شده است.

دليل پوشيده نبودن هيچ پديده و موضوع بر آفريدگار هستى اين است كه او همه جا حاضر و ناظر و ذات پاكش از هر نظر نامحدود و بى پايان است؛ از اين رو، جايى از قلمرو قدرت و آگاهى و دانش و تدبير او بركنار نمى ماند. آرى؛ با وجودى كه او مكان ندارد، همه جا هست و به همه چيز احاطه دارد.

* * *

قرآن پس از توجه دادن انسانها به دانش بى كرانه و قدرت وصف ناپذير خدا، اينك در اشاره به يكى از شاهكارهاى دانش و قدرت او كه سخت شگفت انگيز است - مى فرمايد:

«هوالّذى يصوّركم فى الارحام كيف يشاء لااله الّا هوالعزيزالحكيم»

او همان است كه شما را هرگونه كه بخواهد، زيبا يا زشت، زن يا مرد، با قامتى برافراشته يا كوتاه، در رحم مادرانتان مى آفريند و شكل مى دهد. جز او كه در فرمانروايى خود بى همتا و پيروزمند، و در كارهايش فرزانه و حكيم است، خدايى نيست.

آين آيه شريفه، هم نشانگر يكتايى آفريدگار هستى است و هم تصويرگر قدرت بيكرانه و حكمت وصف ناپذير او؛ زيرا اوست كه بى مدد هيچ ابزار ظاهرى، كودك را در رحم مادر مى آفريند و در سازمان وجود او، كششها و تمايلات گوناگون و اوج دهنده قرار مى دهد. همه خردمندان مى دانند كه اگر تمامى انسانها گردآيند، دست به دست هم دهند

و همه امكانات علمى و صنعتى خويش را بكار گيرند، ازعهده خلق مگسى ناتوان برنمى آيند و بر اين امر، راهى نمى يابند، تا چه رسد كه كودكى زيبا و دربردارنده آن همه استعدادها و شگفتيها و شگرفيها، آنهم در جهان رحم پديد آورند.(85)

* * *

قرآن پس از اصل فرو فرستادن كتاب كه در چهارمين آيه آمده است، اينك در ترسيم چگونگى آن مى فرمايد:

«هوالّذى انزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ امّ الكتاب و اخر متشابهاتٌ»

اوست كه اين كتاب روشنگر و انسانساز را بر تو فروفرستاد؛ كه برخى از آيات آن، محكم اند؛ و پيام و محتواى آنها روشن و آشكار است؛ و اينها اساس كتاب هستند؛ و بخشى از آيات آن متشابه اند و دريافت پيام آنها براى همگان ميسّر نيست دو واژه محكم و متشابه در مفهوم دو واژه «محكم» و «متشابه»، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى از مفسّران مى گويند: واژه «محكم» در فرهنگ واژه شناسان، به معناى صريح و روشن است؛ و آيات محكم، آياتى اند كه پيام و مفهوم آنها، بدون هيچ ابهام و اشكالى، از ظاهر آنها دريافت مى شود. براى نمونه، به دو آيه شريفه زير توجّه كنيد:

«اِنَ اللّهَ لايَظْلِمُ النّاسَ شَيْئَاً...»(86)

براستى كه خدا هيچ ستمى بر مردم نمى كند...

«اِنَ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ...»(87)

بى گمان خدا به اندازه ذرّه اى ستم نمى كند...

كه براى دريافت منظور اين دو آيه و آياتى همانند آنها، به دليل و برهان نيازى نيست و مفهومشان واضح و آشكار است.

امّا دربرابر واژه «محكم»، «متشابه» است و آن گروهى از آيات هستند كه پيام و مفهوم آنها از ظاهر آيات دريافت نمى شود. بعنوان مثال، «گمراه - ساختن» در آيه

شريفه «... وَ اَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ...»(88) (... و خدا او را بنا به حكمت و دانشى گمراه ساخت...)، با «گمراه ساختن» در اين آيه تفاوت اساسى دارد: «... و اَضَلَّهُمُ السّامِرِىُّ.»(89) (... و سامرى آنان را گمراه ساخت). چرا كه گمراه كردن آن عنصر فريبكار و بازيگر، كارى زشت است؛ درحاليكه گمراه ساختن خداوند به مفهوم حقيقى و قرآنى آن، براساس حكمت و عدالت و كارى شايسته و پسنديده است.

و بر اين اساس و برداشت است كه «مجاهد» مى گويد: «محكم» آن است كه مفهومش با مفهومى ديگر اشتباه نشود و «متشابه» آن است كه معناى آن با معنايى ديگر اشتباه مى شود.

منظور از «اشتباه» در تعريف «مجاهد»، اشتباه در فهم مسائل و مفاهيمى چون يكتاپرستى و توحيدگرايى است كه برخى براثر عدم دريافت صحيح مفهوم آيات و پيام آنها، بجاى آن به شرك درمى غلطند و براى آفريدگار يكتاى هستى همتا مى تراشند، و يا او را در وصف و ستايش به گونه اى وصف مى كنند كه سر از شرك درمى آورند. براى نمونه، يكى از آيات متشابه، آيه شريفه زير است:

«... ثُمَ اسْتَوى عَلَى الْعَرْش ِ ...»(90)

... سپس بر عرش برآمد...

ناگفته پيداست كه با بسنده كردن به ظاهر آيه و واژه هايى كه در آن بكار رفته است، ذات پاك او بسان قدرتمدارانى تصوّر مى شود كه بر اريكه فرمانروايى تكيه مى زنند، و در نتيجه درغلطيدن در شرك پيش مى آيد؛ حال آنكه آيه را مى توان به شكل ديگرى نيز معنا كرد و گفت: «...آنگاه درمقام تدبير امور جهان برآمد...». كه اين پيام آيه است، نه خودِ آن.

2. «ابن عبّاس» مى گويد: آيات «محكم»، آياتى اند كه آيات ديگر با آنها نسخ مى شوند.

3.

جمعى نيز برآنند كه: اين دسته آيات، آياتى اند كه تنها يك پيام و يك معنا از آنها دريافت مى شود؛ درحاليكه از آيات متشابه، دو يا چند معنا و پيام مى توان دريافت داشت.

4. پاره اى براين باورند كه: آيات محكم، آياتى اند كه واژه ها و جملات در آنها تكرار نشده است؛ و آيات متشابه، آياتى اند كه واژه ها در آنها تكرار شده است، كه براى نمونه، آياتى را كه داستان موسى در آنها شرح داده شده است، مى توان از اين دسته شمرد.

5. و پاره اى ديگر را عقيده بر آن است كه: آيات محكم، آنهايى اند كه تفسير و تأويل آنها روشن و معلوم است؛ و آيات متشابه، آياتى اند كه تفسير و تأويل آنها مشخّص نيست، كه براى نمونه مى توان از آيات مربوط به برپايى رستاخيز يا «قيام ساعت» ياد كرد.

«فامّاالّذين فى قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ماتشابه به منه ابتغاءالفتنه»

و امّا كسانى كه در دلهايشان انحراف از حق و تمايل به باطل و بيداد است، به دليل گمراهى خويش و به منظور گمراه ساختن و تباهى كشيدن دين و دنياى مردم و دست يازيدن به هواها و هدفهاى شومشان، به آيات متشابه اين كتاب استدلال مى كنند و آنها را دستاويز قرار مى دهند؛ تا فتنه جويى كنند.

در پاسخ به اين پرسش كه چرا اينان به آيات متشابه روى مى آورند، نظرهايى ارائه شده است:ژ

1. بعضى گفته اند: علّت آن است كه حقايق را درجهت خواسته ها و هواهاى خود، بر ساده دلان مشتبه سازند و به هدفشان دست يازند.

2. برخى ديگر گفته اند: «اينان براى كسب ثروت و قدرت و آبروى دروغين، به اين گناه بزرگ روى مى آورند». و اين برداشت هنگامى درست است كه مفهوم واژه «فتنه»

در آيه شريفه، همانگونه كه در بسيارى از آيات قرآن كريم بكار رفته است، «ثروت و دارايى» باشد.

3. و پاره اى نيز انگيزه آنان را كفرگرايى و شرك گرايى ذكر كرده اند؛ به عبارت ديگر، واژه «فتنه» را در اينجا به معناى «كفر» گرفته اند. اين معنا از ششمين امام نور نيز روايت شده است.

«وابتغاء تأويله»

و درپى تأويل آنها برمى آيند تا آنها را برخلاف واقع تفسير كنند

پاره اى نيز در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند: آنان به انگيزه كشف فرجام رسالت پيامبر و كار بزرگ او، براساس حساب «جمل» به اين آيات روى مى آورند.

يادآور مى شود كه واژه «تأويل» در قرآن شريف، گاه به مفهوم «فرجام» آمده است؛ نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «... ذ لِكَ خَيْرٌ و اَحْسَنُ تَأْويلَاً.»(91) (... اين كار بهتر و سرانجام آن نيكوتر است). در فرهنگ عرب نيز اين واژه به معناى «سرانجام و فرجام كار» بكار مى رود.

«زجاج» در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته است: «آنان مى خواستند كه موضوع زنده و برانگيخته شدن خويش را بفهمند؛ و خداوند فرمود كه جز آفريدگار هستى هيچكس آن را نمى داند»؛ و گواه اين مطلب، آيه شريفه زير است:

«هَلْ يَنْظُرُونَ اِلّا تَأْويلَهُ...؟»(92)

آيا جز تحقّق وعده هاى رستاخيز را انتظار مى برند...؟

چه كسانى؟

در پاسخ به اين پرسش كه چه كسانى به آيات متشابه قرآن روى مى آورند و به آن تمسّك مى جويند، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى از دانشمندان برآنند كه اينان، نمايندگان مسيحيان نجران هستند؛ چرا كه آنان وقتى به مدينه آمدند، ضمن گفتگو با پيشواى گرانقدر توحيد، پرسيدند: «آيا به اعتقاد شما، حضرت عيسى، كلمةاللّه و روح او نيست؟» پيامبر پاسخ داد:

«چرا». و آنان بيدرنگ گفتند: «همين سخن براى درستى پندار و عقيده ما بسنده است». و بدينسان، با تمسّك به ظاهر واژه ها، مفهوم دلخواه خود را دريافت داشتند. و درست در اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: «...فامّاالّذين فى قلوبهم زيغٌ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاءالفتنه...».

آرى؛ آنان بر اين پندار پاى فشردند كه بقاى بدن انسان، به سبب هستى و بقاى روح اوست. و به ظاهر واژه ها و آيات تكيه كردند كه عيسى(ع)، روح خدا و جاودانه است. درحاليكه پيروان قرآن، اينگونه آيات متشابه را باتوجّه به آيات ديگر چنين تفسير مى كنند: كه درست است كه بقاى بدن انسان، به بقاى روح اوست، امّا نبايد فراموش كرد كه در آيات قرآن تصريح شده كه اين بدن تا زمانى مقرّر با روح باقى است، نه تا ابد. بعلاوه، انبوه آيات و دلايل عقلى، نشانگر آنند كه خدا جسم نيست و اعضا و اندام و اجزا ندارد تا اين پندارها درمورد ذات پاك او تصوّر شود؛ و اين نسبتها براى عظمت - بخشيدن به چهره ها يا مكانهاى مقدّس است كه به پيامبرى، «كلمةاللّه» گفته مى شود و به مكان مقدّسى، «بيت اللّه».

همچنين، در نفى پندار آنان، اين آيه شريفه فرود آمد: «اِنَّ مَثَلَ عيسى عِنْدَاللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ...»(93) (بيقين داستان عيسى نزد خدا، بسان داستان آدم است. او را [نيز] از خاك آفريد؛ و آنگاه به او گفت: باش! پس موجود شد).

2. و برخى ديگر مى گويند: منظور از كسانى كه به بيان آيه شريفه، براى اثبات بافته ها و رسيدن به خواسته هاى خود، به آيات متشابه روى مى آورند، «يهود» هستند. آنان بر اين پندار

بودند كه با حساب «جمل» مى توان فرجام كار امّت پيامبر(ص) را بدست آورد.

3. پاره اى نيز بر اين باورند كه مقصود از اين گروه، نفاق پيشگان هستند.

4. و سرانجام، طبق ديدگاهى ديگر، خطاب آيه شريفه، هر گروه كه باشد، پيام آن جهانشمول است؛ و مقصود همه كسانى اند كه در طول تاريخ براى رسيدن به هدفهاى جاه طلبانه و شيطانى خود، به آيات متشابه روى مى آورند و اينها را ابزار سلطه و وسيله رياست خود مى سازند. و هيچ تفاوتى ندارد كه اين بازى و شگرد، بسان جريان خوارج، در چهره دشمنى با حقّ و عدالت و روح اسلام ظهور كند و يا در چهره پيروان «عبداللّه بن سبا» و غلوّ در شخصيت امير مؤمنان(ع).

«و مايعلم تأويله الّااللّه والرّاسخون فى العلم يقولون آمنّا به كلٌّ من عند ربّنا»

و تفسير آيات متشابه را جز خدا و استواران در دانش كه در دريافت پيام خدا، ريشه دار و ژرف نگر و پايدارند، كسى نمى داند؛ همانان كه مى گويند: «ما به همه آن ايمان داريم؛ چرا كه همه آيات قرآن ازسوى پروردگار ماست»

در مفهوم واژه «راسخون»، دو نظر ارائه شده است:

1. مطابق ديدگاه نخست، واژه «راسخون»، به واژه مقدّس «اللّه» عطف شده است؛ پس معناى آيه اين مى شود كه: «جز خدا و استواران در دانش، كسى تفسير آيات متشابه را نمى داند؛ و اين استواران در دانش مى گويند كه ما به همه قرآن ايمان داريم، چرا كه تمامى آن از سوى پروردگار ماست». اين ديدگاه، از پنجمين امام نور نيز روايت شده است؛ آنجا كه فرمود:

«كان رسول اللّه افضل الرّاسخين فى العلم، قد علم جميع ماانزل اللّه عليه من التّأويل والتّنزيل...»(94)

پيامبر(ص) برترين استواران در دانش

بود و تفسير و تأويل هرچه را كه بر او فرود مى آمد، بطور كامل مى دانست؛ و چيزى بر آن حضرت نازل نشد كه از تفسير و تأويل جامع آن آگاه نباشد. بعد از آن بزرگوار نيز جانشينان راستين او تفسير و تأويل قرآن را مى دانستند و آموزگاران كتاب و وحى بودند. دليل اين مطلب هم اين است كه آنان تمامى آيات قرآن را تفسير مى كردند و در شرح آيه اى نماندند و نگفتند كه اين آيه از آيات متشابه است و جز خدا كسى تفسير آن را نمى داند...

2. و برطبق ديدگاه دوّم، واژه «راسخون»، آغاز جمله اى ديگر است و به جايى عطف نشده است. بنابراين، مفهوم آيه شريفه اين است كه: «جز خدا، كسى تفسير متشابهات قرآن را نمى داند...». برمبناى اين نظر، راسخون در علم نيز تفسير آيات متشابه را نمى دانند؛ امّا با همه وجود مى گويند كه ما به آنها ايمان داريم، چرا كه تمامى آنها - از آيات محكم گرفته تا متشابه - ازسوى پروردگار ما فرود آمده است.

بر اساس اين تفسير، مسائلى وجود دارد كه جز خدا، كسى تفسير آنها را نمى داند؛ موضوعاتى چون: مدّت زندگى اين جامعه و امّت، هنگامه فرارسيدن رستاخيز و نابودى نظام زندگى، هنگامه طلوع خورشيد از مغرب، هنگامه فرود عيسى(ع) و قيام دجّال و امورى از اين دست.

«و مايذّكّر الّا اولواالالباب»

و جز خردمندان، كسى در آيات خدا آنگونه كه بايد نمى انديشد و آيات متشابه را به آيات محكم برنمى گرداند.

يك پرسش: چرا آفريدگار هستى همه قرآن را با آيات محكم و روشن خويش فرونفرستاد؟ و دليل فروفرستادن آيات متشابه چيست؟

پاسخ: پاسخ اين است كه

اگر همه قرآن شريف بصورت آيات محكم فرود مى آمد و پيام و مفهوم تمامى آنها روشن و صريح بود، افكار و انديشه ها بكار نمى افتاد و مردم در همان نگاه اوّل به آيات، پيام آنها را درمى يافتند، درنتيجه در كتاب خدا تدبّر و تعمّق نمى كردند؛ بعلاوه، برترى دانشوران روشن نمى شد و جنبش فرهنگى پديد نمى آمد.

«قاضى ماوردى» در اين باره گفته است: خدا در نخستين آيه از سوره مباركه هود، همه آيات قرآن را آيات محكم اعلان مى كند و مى فرمايد: «كِتابٌ اُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكيمٍ خَبيرٍ.» (اين كتابى است كه آيات آن از نزد دانايى فرزانه و آگاه، استوار و آنگاه بروشنى بيان شده است).

و سپس، در آيه ديگرى، قرآن را كتابى وصف مى كند كه سراسر آيات آن متشابه است: «اَللَّهُ نَزَّلَ اَحْسَنَ الْحَديثِ كِتابَاً مُتَشابَهاً...»(95)

با اين بيان، قرآن هم كتاب محكمات است و هم متشابهات. از آن جهت محكم است كه همه آيات و مفاهيم آن استوار و پايدار و بدور از هر عيب و اعتراضى است؛ و از آن رو متشابه است كه تمامى آيات آن در زيبايى واژه ها و قالبها و ژرفايى و بلندى محتوا و برى بودن از هر گونه سستى و تناقضى، به هم مى مانند.

* * *

منطق و نيايش استواران در دانش اين آيه شريفه، ادامه سخنان انديشمندانه و دعا و نيايش خالصانه راسخون در علم يا استواران در دانش است؛ كه نيايشگرانه مى گويند:

«ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد اذهديتنا»

پروردگارا! پس از آنكه ما را راه نمودى، دلهايمان را از حق منحرف مساز و به باطل و بيداد متمايل مگردان آرى اين بيانِ

استواران در دانش است و در تفسير آن ديدگاهها يكسان نيست:

1. بعضى گفته اند: منظور اين است كه «پروردگارا! بعد از آنكه درپرتو مهر و بخشايش خود، ما را به راه خود راه نمودى، لطفت را كه به بركت آن دلها شيفته حق مى شود و به راه درست مى رود، از ما باز مدار، تا دلهاى ما به انحراف روى آورد». با اين بيان، درخواستِ نخستِ راسخون در علم، استوارماندن در هدايت و ايمان و پايدارى در راه خدا، درپرتو مهر و بخشايش اوست. اين درخواست خالصانه، همانند آن جمله مشهور است كه: «خدايا! كسانى را كه بر ما رحم نمى كنند، بر ما مسلّط مساز!» كه مقصود اين است كه با برداشتن مهر و بخشايشت از ما، رهايمان مساز كه گمراه شويم.

روشن است كه برداشته شدن مهر و لطف پروردگار و حرمان انسان، به جهت كارهاى زشتى است كه فرد و يا جامعه اى مرتكب مى شود و آنها را با توبه و بازگشت به حقّ و عدالت، جبران هم نمى كند؛ پس به كيفر طبيعى زشتكاريهايش گرفتار مى شود. همانگونه كه قرآن مى فرمايد: «... فَلَمّا زاغُوا اَزاغَ اللّهُ قُلُوبَهُمْ...»(96) (... پس هنگامى كه از حق روى گردانيدند و كجروى كردند، خدا هم دلهايشان را برگردانيد و منحرف ساخت...).

2. برخى اين آيه را بدينصورت تفسير كرده اند: «پروردگارا! تكاليف سخت و طاقت فرسا بر ما مقرّر مفرما كه دلهايمان پس از هدايت انحراف جويد». همانند اين گروه كه قرآن در وصف آنان چنين مى فرمايد: «...فَلَمّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ تَوَلَّوْا...»(97) (...پس هنگامى كه كارزار بر آنان مقرّر شد، جز اندكى، روى گردانيدند...). يا اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَ اَمَّاالَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ

رِجْسَاً اِلى رِجْسِهِمْ...»(98) (و امّا آنانكه در دلهايشان بيمارى كفر و شرك است، [ اين سوره ]بر پليدى ذاتى آنها پليدى ديگرى بيفزايد...). همچنين اين آيه مباركه كه مى فرمايد: «فَلَمْ يَزْدِهُمْ دُعايى اِلّا فِرارَاً.»(99) (و دعوت من در آنان، جز رميدن از حقّ و عدالت نيفزود).

3. پاره اى نيز در تفسير اين آيه شريفه گفته اند: «پروردگارا! دلهاى ما را بر پاداش و بخشايش خويش تنگ مساز». و اين، با آيه ديگرى از قرآن به يك معناست:

«فَمَنْ يُرِدِاللَّهُ اَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاِسْلامِ...»(100)

پس هر كه را خدا بخواهد راه نمايد، سينه اش را براى پذيرش اسلام مى گشايد...

و دربرابر آن، تنگى سينه از پذيرفتن ايمان و بستن آن برروى حق است كه خدا كفرگرايان را با اين دو آفت كيفر مى كند.

همچنين پاك و پاكيزه ساختن دلها، از همين نمونه است كه پروردگار درمورد ايمان آوردگان انجام مى دهد و از حق ستيزان دريغ مى دارد: «... اُولئِكَ الَّذينَ لَمْ يُرِدِاللَّهُ اَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ...»(101).

همچنين است نوشتن ايمان بر دلهاى مردم باايمان و استوارساختن آن در قلبهايشان، كه مى فرمايد:

«... اُولئِكَ كَتَبَ فى قُلُوبِهِمُ الْايمانَ...»(102)

... اينان هستند كه خدا ايمان را در دلهايشان نگاشته و پايدار ساخته است...

و درمقابل اين نوشتن و استوار نگاه داشتن بر ايمان، نشانه هاى كفر است كه به بيان قرآن، در دلهاى كفرگرايان قرار دارد.

با اين بيان، استواران در دانش، خالصانه از پروردگار خويش مى خواهند كه دلهاى آنان را از اين پاداش معنوى - كه گشادگى و حق پذيرى است - منحرف نسازد و به حق ستيزى و تنگى - كه كيفر طبيعى زشتكاريها و زشتكرداريهاست - گرفتار نسازد.

4. و پاره اى هم بر اين عقيده اند كه تفسير

آيه اين است كه: «پروردگارا! دلهاى ما را از يقين و ايمان منحرف مساز».

پيداست كه اين درخواست به معناى آن نيست كه اگر مردم باايمان چنين درخواستى نكنند، خداوند آن آفت و انحراف را پديد مى آورد، هرگز؛ بلكه، چه بسيار چيزهايى كه مى دانيم به ما ارزانى مى دارد، ولى باز هم از او درخواست مى كنيم و چه بسيار چيزهايى كه مى دانيم به ما نخواهد داد، امّا باز هم از او درخواست مى كنيم، چرا كه گاه سود و مصلحت، در خودِ نيايش و درخواست است، بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«... رَبِ ّاحْكُمْ بِالْحَقِ ّ...»(103)

... پروردگارا! به حق داورى فرما...

يا آيه مباركه زير:

«رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكْ ...»(104)

پروردگارا! آنچه را به زبان پيام آورانت به ما وعده فرمودى، ارزانيمان دار...

و يا بسان درخواست ابراهيم (ع) كه نيايشگرانه گفت:

«وَلا تُخْزِنى فى يَوْمَ يَبْعَثُونَ.»(105)

و مرا در روز رستاخيز رسوا مساز.

اكنون يك پرسش پيش مى آيد و آن اينكه: چرا نمى توان به حال نيايش گفت: «پروردگارا! به ما بندگانت ستم روا مدار و در همه فراز و نشيبها با ما براساس عدل و داد رفتار فرما»؟

پاسخ اين سؤال اين است كه چنين درخواست و سخنى، بدان دليل نادرست و نارواست كه از دل و زبانى صادر مى شود كه از خدا ناخشنود و ناراحت است؛ درحاليكه چنين تقاضايى بايد دربرابر كسى به زبان آيد كه راه و رسمش ستمكارى و بيدادپيشگى است، نه پروردگار پرمهر و بخشايشگر كه تمامى كارهايش، سراسر عدل و مهر است و ذرّه اى ستم روا نمى دارد.

«و هب لنا من لدنك رحمةً انّك انت الوهّاب»

و از نزد خود بخشايشى

به ما ارزانى دار؛ كه تو بسيار بخشاينده اى منظورِ آيه شريفه آن است كه: «از آنجا كه پايدارى بر ايمان تنها درپرتو مهر تو تحقّق مى يابد، لطفت را از ما دريغ مدار تا در ايمان خود استوار و پايدار باشيم». آرى؛ همانگونه كه اصل ايمان بدون مهر خدا بدست نمى آيد، ثبات و استحكام آن نيز بدون لطف خدا ممكن نيست.

پاره اى نيز گفته اند: مقصود اين است كه: «پروردگارا! نعمتى گران و فراوان به ما ارزانى دار، كه بى گمان تو ارزانى دارنده نعمتها هستى؛ و آفريدگارى و پروردگارى ات چنين بخشش و مهرى را بر بندگان ايجاب مى كند.

* * *

و اين آيه شريفه، ادامه نيايش همان استواران در دانش و ايمان است كه مى گويند:

«ربّنا انّك جامع النّاس ليومٍ لاريب فيه انّ اللّه لايخلف الميعاد»

اى سالار و اى آفريدگار ما! بيقين تويى كه مردم را در روزى كه هيچ ترديدى در فرارسيدن آن نيست، براى پاداش و يا كيفر عملكردشان گرد مى آورى.

و اين شايستگان، ايمان خود به معاد و زندگى پس از مرگ و جهان ديگر را اينچنين با صداى رسا اعلام مى دارند و تأكيد مى كنند كه بى شك خداوند از وعده اش تخلّف نمى ورزد.

ترجمه 10. بى ترديد آنان كه كفر ورزيدند، نه داراييها و نه فرزندانشان، هرگز، چيزى [ از عذاب خدا ]را از آنان دور نخواهد كرد؛ و آنان خود سوختِ دوزخ اند.

11. [ روش اينان ]همچون روش فرعونيان و كسانى [ است ]كه پيش از آنان بودند؛ [ همانان كه ]آيات ما را دروغ انگاشتند، پس خدا [ نيز گريبان آنان را] به [ كيفر ]گناهانشان گرفت. و خداوند سخت كيفر است.

12. به آنان

كه كفر ورزيده اند، بگو: «[ از اندك ميداندارى خود شادمان نباشيد كه بزودى درهم شكسته مى شويد و [ آنگاه در روز رستاخيز ]دسته جمعى به سوى دوزخ رانده خواهيد شد؛ و [ دوزخ ]چه بد جايگاه آماده اى است!»

13. بيقين در دو گروهى كه [ در پيكار بدر ]با هم روبرو شدند، [ درس عبرت و ]نشانه اى [ از قدرت بيكران خدا ]براى شما بود؛ دسته اى [ با شور و شهامت در راه خدا كارزار مى كردند و گروه ديگر كفرگرايانى بودند كه آنان را به چشم [ خود] ، دو برابر آنچه بودند، مى ديدند؛ و خدا هر كه را بخواهد [ و شايسته بداند ]، به يارى خويش نيرومند مى سازد. براستى كه در اين [ تأييد و يارى رسانى خدا ]، براى دارندگان بينش [ درس ِ ]عبرتى است.

14. عشق ورزيدن به خواستنيها - از [ عشق به ]زنان [ گرفته تا ]فرزندان، گنجينه هاى آكنده از طلا و نقره، اسبهاى نشاندار و چهارپايان [ ديگر همچون گاو و گوسفند و شتر ]و كشتزارها [ و بوستانها ]- براى مردم آراسته [ و دلفريب ]شده است؛ [ امّا هشدار كه ]اينها، كالاهاى زندگى اين جهان اند؛ و خداست كه بازگشتگاه نيكو نزد اوست.

15. [ هان اى پيامبر! ]بگو: آيا شما را به چيزى بهتر از اينها خبر دهم؟ براى آنان كه پرواپيشه ساخته اند، بوستانهايى نزد پروردگارشان است كه از زير [ درختان ]آنها نهرها جارى است؛ [ و آنان در آن [ بوستانها و ناز و نعمتها]جاودانه اند؛ و همسرانى [ پاك و ]پاكيزه و [ نيز ]خشنودى [ وصف ناپذيرى ]ازسوى خدا [ خواهند داشت .»

و خداوند نسبت به بندگان بيناست.

16. همانان كه مى گويند: «پروردگارا! ما [ به تو و پيامبرت ]ايمان آورديم؛ پس، گناهانمان را براى ما بيامرز و ما را از آتش [ شعله ور ]دوزخ نگاه دار!»

17. همان شكيبايان، راستگويان، فرمانبرداران، انفاقگران، و آمرزش خواهان در سحرگاهان.

نگرشى بر واژه ها

«وقود»: هيزم، سوخت و آتش گيره.

«دأب»: شيوه، روش و عادت. اين واژه، به معناى «تلاش در كارى» هم بكار رفته است.

«ذنوب»: گناهان. اين واژه، جمع «ذنب» است و ريشه و اصل آن به معناى «دنباله و دنبال بودن» است؛ و از آنجا كه انسان بعد از ارتكاب گناه، سزاوار نكوهش و كيفر مى شود، به آن «ذنب» مى گويند، همچنانكه به واژه «عذاب» به اين مناسبت كه انسان ازپى ارتكاب گناه، درخور آن مى شود، «عقاب» گفته شده است.

«تحشرون»: گرد آورده مى شويد. اين واژه، از «حشر» به معناى «جمع و گردآوردن» گرفته شده است؛ و به پيامبر(ص) كه مردم را گرد مى آورد، «حاشر» گفته اند.

«جهنّم»: يكى از نامهاى آتش است. پاره اى برآنند كه اين واژه، از «جهنام» كه به چاه بسيار ژرف و عميق گفته مى شود، برگرفته شده است.

«مهاد»: جايگاهى كه براى انسان آماده شده است.

«فئة»: گروه.

«التقتا»: با هم برخورد كرديد، رودرروى هم قرار گرفتيد.

«يُؤَيِّدُ»: يارى مى رساند. اين واژه، از «ايد» به معناى «نيرو و قدرت» برگرفته شده است. و آيه شريفه «و داوود دوالايد...» نيز به همين معناست.

«عبرة»: نشانه، علامت. و «عبور»، به معناى «نفوذ از يك طرف به طرف ديگر» است. و از آن جهت به نشانه «عبرت» گفته مى شود كه با آن، انسان از نادانى و كفر به سوى ايمان و آگاهى مى رود و به اين دليل

به سخن «عبارت» مى گويند كه مفهوم و معناى موردنظر از گوينده به شنونده منتقل مى شود.

«شهوات»: جمع «شهوت»؛ و به معناى خواستنيها و تمايلاتى است كه براى ادامه زندگى جانداران ضرورى است و خداى فرزانه به همين دليل در سازمان وجودشان آفريده است.

«قناطير»: جمع «قنطار» به معناى «دارايى هنگفت». اصل اين واژه، به معناى «محكم كارى» است.

«قنطر»: پديده اى بزرگ و سهمگين. برخى نيز اين واژه را از «قنطره» به معناى «پل» گرفته اند.

«مقنطره»: از «قنطره» برگرفته شده، كه صيغه مفعولى است؛ و در اينجا براى تأكيد بكار رفته است، بسان «حجراً محجوراً» يا «نسياً منسياً».

«خيل»: به نژادى خاص از اسب گفته مى شود. اصل اين واژه، از «خيال» است؛ و بدان جهت به اين اسم ناميده شده است كه سوار بر آن، شكوه و عظمتى را در خويشتن مى پندارد.

«مسوّمة»: از «سوّم» به معناى «چرانيد» برگرفته شده؛ و «سيماء» نيز به مفهوم «نيكو» است و گاه به نشانه و علامت گفته مى شود.

«مغفرة»: پوشانيدن گناه به جهت برطرف شدن عذاب از آن است.

«ذنب و جرم»: به يك معنا هستند. تنها تفاوت آنها اين است كه اصل «ذنب» به معناى «دنباله» است، چرا كه كارهاى زشت انسان هماره به دنبال اوست؛ و جرم در اصل به معناى «بريدن» است و بدان تناسب به گناه، جرم مى گويند كه آدمى با ارتكاب آن از خدا بريده و پيوند بندگى اش گسسته مى شود.

«قانت»: فرمانبردار.

«الأسحار»: جمع «سحر»؛ كه به هنگامه پيش از طلوع صبح يا سپيده دم گفته مى شود. واژه «سحر» در اصل به معناى «خفا» و «پنهانى» است؛ و از آنجا كه پديده ها در آن هنگام كه هوا هنوز روشن نشده است، از ديدگان نهانند، به اين وقت، «سحر»

گفته مى شود.

شأن نزول در شأن نزول سوّمين آيه مورد بحث - آيه 12 - سه روايت آمده است؛ كه اين گونه اند:

1. «محمّدبن اسحاق» آورده است: كه بعد از پيروزى اسلام در پيكار «بدر» و بازگشت به «مدينه»، پيامبر(ص) حق ناپذيران «يهود» را در بازار گردآورد و ضمن بياناتى سازنده، هشدار داد كه: «هان اى گروه يهود! از آنچه در پيكار بدر بر سر كفرگرايان قريش آمد، بترسيد و درس عبرت بگيريد و پيش از آنكه بر شما بيايد، از روى انصاف و وجدان با حقّ و عدالت روبرو شويد و تسليم خدا گرديد. شما براساس نويدهايى كه در كتاب آسمانيتان درج شده است، بخوبى مى دانيد كه دعوت من آسمانى است و من پيامبر خدايم و جز پيام خدا چيزى براى شما نياورده ام. پس چرا حق ستيزى مى كنيد؟»

«يهود» گفتند: «هان اى محمّد! به نيروى خود مغرور مباش. تو با كسانى پيكار كرده اى كه با تاكتيكها و فنون نظامى آشنايى نداشته اند. اگر با ما كارزار كنى، درخواهى يافت كه ما مرد رزم و پيكاريم».

و درست در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

2. همچنين آورده اند كه اين آيه شريفه درباره شرك گرايان مكّه فرود آمده و پيام آن اين است كه آنان بزودى در جنگ «بدر» درهم شكسته و سركوب خواهند شد؛ و نيروى جوان اسلام، به پيروزى دست خواهد يافت.

3. و نيز روايت كرده اند كه: پس از سركوب شدن نيروى تجاوزكار شرك در پيكار «بدر» و فرار آنان، دسته اى از يهوديان گفتند: «اين همان پيامبرى است كه هم موسى(ع) نشانه هاى او را براى ما بيان داشته و هم نويدِ آمدنش در

تورات ذكر شده است. اين مرد خدا هيچگاه شكست نخواهد خورد؛ پس، بياييد به او ايمان بياوريم». امّا گروهى ديگر از آنان گفتند: «فعلاً شتاب نكنيد تا او را در پيكار ديگرى كه برايش پيش آمد، بهتر و دقيقتر بشناسيم». بعد از پيكار «اُحُد» كه برخى از ياران پيامبر(ص) براثر اشتباه آسيب ديدند، يهوديان به ترديد افتادند و رفته رفته شقاوت بر آنان چيره شد؛ و سرانجام گفتند: «او پيامبر موعود نيست». درنتيجه، نه تنها ايمان نياوردند كه پيمان خود با پيامبر(ص) را نيز پيش از سرآمدن مدّت آن شكستند. بعد از آن، «كعب» به همراه دهها سوار عازم «مكّه» شد و به نزد «قريش» رفت و به نمايندگى از يهود، با آنان هماهنگ شد كه به پيكار با پيامبر(ص) برخيزند.

و اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

و امّا در شأن نزول چهارمين آيه اين بحث - آيه 13 - گفته اند: اين آيه شريفه درباره پيكار «بدر» فرود آمد. در آن نبرد سرنوشت ساز، شمار نيروهاى مسلمان، 313 نفر بود؛ درست به شمار ياران «طالوت» كه به همراه او از آن نهر گذشتند و دربرابر متجاوزان صف آرايى كردند(106). از اين تعداد، 77 تن مهاجر و 236 تن انصار بودند. پرچمدار پيامبر(ص) و مهاجران، اميرمؤمنان(ع) و علمدار ياران مدنى پيامبر(ص)، «سعدبن عبّاده» بود. در اين ارتش ايمان و تقوا، هفتاد شتر و دو اسب چابك جنگى وجود داشت و همه سلاحهاى آنان را شش زره، هشت شمشير و تعداى سپر براى دفاع تشكيل مى داد. در فرجام كار، چهارده تن از مهاجران و هشت تن از ياران مدنى اسلام و پيامبر(ص) به شهادت رسيدند.

شمار سپاه شرك و استبداد را بعضى از

مورّخان به روايت از اميرمؤمنان(ع) يكهزارنفر و برخى به روايت از ديگران اندكى كمتر آمار داده اند. سپاه شرك ازنظر تجهيزات رزمى نيز بسيار برتر بود؛ بعنوان مثال، فقط يكصد اسب دراختيار داشتند. در اين جنگ نابرابر، سركردگى نيروى كفر، با عنصر خودكامه و مغرورى به نام «عتبه» بود.

پيكار «بدر»، نخستين كارزارى بود كه پيامبر (ص) خود نيز در آنجا حضور داشت؛ و عامل شعله ورشدن آتش آن، كاروان تجارتى ابوسفيان بود.

تفسير هشدار به حق ستيزان آيه شريفه نخست اين بحث - آيه 10 - هشدارى است به كفرگرايان و بيدادگران و كسانى كه در دل و درونشان انحراف است.

«انّ الّذين كفروا لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من اللّه شيئاً»

هشدار كه كافران را نه داراييهايشان از عذاب دردناك خدا مى رهاند و نه فرزندانشان برخى از مفسّران در تفسير آيه شريفه گفته اند: «من اللّه» در اينجا به معناى «عنداللّه» است؛ امّا برخى ديگر با اين نظر مخالفند و معتقدند: واژه «من» در اينجا به مفهوم «آغاز» است. و تفسير آن اين است كه: «ثروتها و فرزندانشان از آغاز براى آنان سودى نخواهد داشت». و پاره اى نيز برآنند كه «من اللّه» درحقيقت، «من عذاب اللّه» است.

«و اولئك هم وقودالنّار»

و آنان خود هيزم آتش دوزخند

و آتشهاى دوزخ با پيكرهاى آنان شعله ور مى شود؛ همانگونه كه در آيه ديگرى هست كه: «وَ اَمَّاالْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ خَطَبَاً.»(107) (و امّا بيدادگران، هيزم دوزخند).

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

«كدأب آل فرعون»

همچون روش فرعونيان.

در مفهوم واژه «دأب»، نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى واژه «دأب» را به معناى «شيوه و عادت» گرفته و اين جمله از آيه شريفه

را چنين تفسير كرده اند: اى پيامبر! عادت آنان در تكذيب تو و آنچه بر تو فرود آمده، بسان شيوه و عادت زشت فرعونيان در تكذيب پيامبران خدا و پيام آسمانى آنان است.

2. برخى ديگر اين واژه را به معناى «تلاش و كوشش» گرفته و در تفسير آيه شريفه گفته اند: تلاش آنان براى سلطه بر تو و خنثى كردن پيام و راه و رسم انسانسازت، به مانند كوشش دجّالگرانه فرعونيان در غلبه بر موسى است.

3. پاره اى اين جمله از آيه شريفه را چنين معنا كرده اند: همانند عادت خداوند در فرودآوردن عذاب بر فرعونيان به سبب گناهانى است كه آنان در گذشته مرتكب شده اند.

4. برخى نيز واژه «دأب» را به معناى «سنّت و شيوه» گرفته اند.

5. بعضى آن را به مفهوم «فرمان» دانسته اند.

6. و پاره اى نيز معناى «حال» را از آن دريافت داشته اند.

«والّذين من قبلهم كذّبوا بآياتنا فاخذهم اللّه بذنوبهم واللّه شديدالعقاب»

و كسانى كه پيشتر از اينان بودند؛ آنان نيز آيات ما را دروغ انگاشتند، پس خدا هم گريبان آنان را به كيفر گناهانشان گرفت. و خدا نسبت به بدكاران و ظالمان سخت كيفر است.

يادآور مى شود كه واژه «گرفتن» از آن رو درمورد عقاب و كيفر بكار رفت كه «كيفر گرفتن» از گناهكار، به سبب گناه اوست.

* * *

آفريدگار هستى در آيات پيشين، سرگذشت برخى جامعه ها و تمدّنها را ترسيم كرد و آنچه را كه به دليل حق ستيزى آنان و رويارويى خشونت بار با پيامبران و دروغ انگاشتن پيامهاى آسمانى بر سرشان آمد، بيان داشت؛ و اينك در اين آيه شريفه به كفرگرايان و بيدادگران عصر پيامبر(ص) هشدار مى دهد كه به خود آيند.

«قل للّذين كفروا ستغلبون و تحشرون

الى جهنّم و بئس المهاد»

هان اى پيامبر ما! به آنان كه راه كفر و بيداد را در پيش گرفته اند، بگو: شما بزودى درهم شكسته مى شويد و آنگاه در سراى آخرت، دسته جمعى به سوى آتش شعله ور دوزخ رانده خواهيد شد.

و چيزى نگذشت كه آنان به كيفر شقاوت و يكّه تازيهاى خود رسيدند و خدا به وعده خويش جامه عمل پوشانيد. يهود متجاوز چنان طعم تلخ شرارت خود را چشيدند كه ناگزير به پرداخت جزيه شدند و شرك گرايان نيز در پيكار بدر كه آتش افروز آن بودند، خود از دم تيغ دفاع و شهامت گذشتند و درهم شكسته شدند.

اين ذلّت و شكست، كيفر دنيوى شرارت آنان بود؛ امّا پس از مرگ و فرارسيدن رستاخيز نيز همگى گردآورده و به سوى آتش رانده خواهند شد. و راستى كه دوزخ چه بد جايگاهى براى آنان است!

در مفهوم «بئس المهاد»، ديدگاهها متفاوت است:

1. «ابن عبّاس» در معناى آن گفته است: آنچه شما براى خويش فراهم آورده ايد و برايتان آماده شده است، بدچيزى است.

2. به اعتقاد بعضى از مفسّران، منظور اين است كه: «بد جايگاهى است».

3. و برخى نيز آن را بدينصورت معنا كرده اند: «بد بستر آماده اى است».

گفتنى است كه اين آيه شريفه، يكى از اسناد درستى رسالت پيامبر گرامى است؛ چرا كه پيشگويى آن حضرت درمورد جنگ «بدر» و يهوديان كينه توز، دقيق از كار درآمد؛ و هرگز نمى توان گفت كه اين پيش بينى و تحقّق وعده پيامبر تصادفى است؛ زيرا آينده نگرى و سخنانى مانند اين از آن حضرت تنها در يك مورد نبود، بلكه خداى جهان آفرين خبرها و نويدهاى بسيارى بر آن حضرت فرو فرستاد كه همه آنها درست تحقّق يافتند.

و از آنجا كه پروردگار جز به پيامبرانى كه ازسوى او باشند، هيچكس ديگر را از غيب آگاه نمى سازد، هر يك از اينها اعجازى شگرف در درستى رسالت پيامبر است.

آرى؛ همانگونه كه خبر مغلوب و درهم شكسته شدن نيروى كفر درست از كار درآمد، بى گمان رانده شدنشان به آتش دوزخ نيز در روز رستاخيز تحقّق خواهد يافت.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث به پيكار بدر و درس هايى كه بايد از آن گرفت، پرداخته و مى فرمايد:

«قد كان لكم آيةٌ فى فئتين التقتا، فئةٌ تقاتل فى سبيل اللّه و اخرى كافرةٌ يرونهم مثليهم رأى العين»

بيقين در دو گروهى كه در پيكار «بدر» با هم روبرو شدند، درس عبرت و نشانه اى از قدرت بيكران خدا براى شما بود؛ دسته اى از آنان با شور و شهامت بسيار در راه دين خدا و فرمانبردارى از او، به همراه پيام آورش كارزار مى كردند و گروهى ديگر كفرگرا و ستمكار بودند كه پيامبر(ص) و يارانش را دو چندان مى ديدند و به همين جهت خود را ناتوان مى نگريستند. و اين، نشانه اى از راستى پيامبر(ص) و درستى دعوت او بود.

درمورد مخاطب اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى مى گويند: روى سخن در اين آيه شريفه، با گروهى از يهوديان پيمان شكن است كه عهد خود را با پيامبر(ص) شكستند. و روشن مى سازد كه اين واقعيت، نشانه آشكارى بر حقّانيت دعوت محمّد(ص) است.

2. و برخى برآنند كه روى سخن با، همه كسانى است كه در جنگ «بدر» حاضر بودند و خفّت و شكست شرك گرايان مغرور را از نزديك و با چشم خود تماشا مى كردند.

3. پاره اى نيز بر اين باورند كه روى سخن با هر

دو گروه شرك گرايان و يهوديان پيمان شكن است تا نشانه اى از نشانه هاى راستى رسالت پيامبر(ص) را بنگرند.

دو گروهى كه طبق اين آيه شريفه روبروى هم صف آرايى كردند، عبارتند از: مسلمانان و كافران؛ گروه ايمان آوردگان در راه خدا جهاد مى كردند و كافران كه از سردمداران كفر و استبداد حاكم بر «مكّه» و حجاز بودند، براى جنگ با پيامبر(ص) و اسلام لشكر كشى كرده بودند.

همچنين در اين مورد كه كدامين گروه دوبرابر ديده مى شدند، دو نظر ارائه شده است:

1. ديدگاه نخست بر آن است كه مردم باايمان، كافران را بااينكه سه برابر خود بودند، دوبرابر مى ديدند؛ پروردگار به لطف خويش، شمار شرك گرايان را در چشم ايمان آوردگان كم جلوه داد، آنچنانكه آنان را 626 تن مى نگريستند. و خداوند به مردم باايمان وعده فرموده بود كه «اگر صد نفر از شما شكيبايى و پايدارى ورزد، بر دويست نفر آنان پيروز خواهد شد»؛ از اين رو، براى تقويت روحى و روانى آنان، تعداد كافران تجاوز كار را در نظرشان كم نماياند تا با اميد به پيروزى، به جهاد برخيزند و به ظفر دست يابند.

2. و برطبق ديدگاه دوّم، «شرك گرايان، مردم باايمان را دوبرابر خود مى ديدند؛ بدينصورت كه خداوند پيش از آغاز جنگ، شمار مردم باايمان را درنظر تجاوزكاران اندك جلوه داد تا از رويارويى بازنگردند؛ امّا هنگامى كه كارزار شروع شد، براى اينكه رعب و وحشت در دلهاى آنان بيفكند، توحيدگرايان را در چشم آنان دوچندان نماياند و براى افزونى جرأت و جسارت مردم باايمان، شمار كافران را درنظرشان اندك جلوه داد.

ديدگاه دوّم با توجّه به آيه زير از قرآن كريم، درست مى نمايد:

«وَ اِذْ يُريكُمُوهُمْ اِذِالْتَقَيْتُمْ فى

اَعْيُنِكُمْ قَليلَاً وَ يُقَلِّلُكُمْ فى اَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِىَ اللَّهُ اَمْرَاً كانَ مَفْعُولَاً...»(108)

و آنگاه كه چون به هم رسيديد، خدا آنان را در چشم شما اندك نماياند و شما را نيز در چشم آنان اندك؛ تا آن كارى را كه مقرّر فرموده بود، به انجام رساند...

و بدينسان، به مؤمنان شهامت و جسارت بخشيد و آنان را يارى داد و به كافران طعم تلخ ذلّت و شكست را چشاند.

يادآور مى شود كه ديدگاه دوّم درصورتى درست است كه واژه «يرونهم» را همانگونه كه در آيه بكار رفته، با قرائت مشهور بخوانيم. امّا اگر آن را «ترونهم» - يعنى به صيغه مخاطب - بگيريم، ديدگاه نخست درست خواهد بود. دراينصورت، معناى اين جمله چنين مى شود كه: «شما مردم باايمان، آنان را دوبرابر خود مى ديديد».

گروهى برآنند كه روى سخن در اين جمله از آيه شريفه، يهوديانى است كه در آن رويداد حضور نداشتند؛ و منظور از «للّذين كفروا ستغلبون...» نيز آنانند؛ كه در اينصورت، معناى آيه شريفه چنين مى شود: «اى پيامبر! به يهوديان بگو: شما ديديد كه شرك گرايان بااينكه دوبرابر مردم باايمان بودند، سركوب شدند و خدا پيروزى را از آنِ ايمان آوردگان كرد؛ بنابراين، به شمار نفرات و فزونى امكانات خويش مغرور نشويد كه شما نيز درهم شكسته خواهيد شد...»

درمورد واژه «مثليهم» نيز كه به «دوچندان» معنا شد، دسته اى گفته اند كه مفهوم آن «سه برابر» است، چرا كه وقتى گفته مى شود من يكهزار دينار دارم و به دوبرابر آن نيز نيازمندم، معناى اين سخن آن است كه من به سه هزار دينار نياز دارم. در اين آيه شريفه هم مقصود اين است كه آنان دوبرابر خود را افزون بر

خويشتن مى ديدند، كه جمعاً مى شود سه برابر؛ و اعجاز همين است كه گروهى اندك بر شمارى بسيار پيروز شوند. امّا «زجاج» اين نظر را هم با ظاهر اين آيه شريفه و هم با آيه 44 از سوره انفال ناسازگار مى داند.

يك پرسش: چگونه ممكن است گروهى در ميدان نبرد، بى آنكه مشكل و مانعى دربرابر قدرت بينايى يا قلمرو ديد باشد، شمارشان از آنچه هست، كمتر بنظر آيد؟

پاسخ: ممكن است منظور اين باشد كه مردم باايمان آنان را كم مى پنداشتند، نه اينكه برخى از آنان به چشم نمى آمدند و ديده نمى شدند؛ همانگونه كه گاه انسان انبوهى از مردم را مى نگرد، امّا در شمار آنان ترديد مى كند و آنان را كمتر يا بيشتر از آنچه هستند، مى پندارد.

«واللّه يؤيّد بنصره من يشاء»

و خدا هر كه را بخواهد و شايسته بداند، به يارى خويش نيرومند مى سازد.

كمك و يارى رسانى خدا براى پيروزى بر دشمن، به دو صورت است:

گاه اين كمك رسانى در ميدان كارزار است؛ كه نمونه اش همان بود كه برخلاف جريان عادّى و طبيعى و ازطريق نيروهاى غيبى و فرشتگان و ناچيزجلوه دادن دشمن درنظر ايمان آوردگان، شمارى اندك از آنان را بر انبوهى از كافران پيروزى بخشيد.

و گاه يارى رساندن به مؤمنان و به شكست كشاندن كافران و ظالمان بدينصورت است كه به يكى از آن دو نويد پيروزى مى دهد و بدينوسيله او را بشدّت اميدوار و آماده مى كند و با روحى سرشار از شور و توان بحركت درمى آورد؛ و به ديگرى وعده شكست و عذاب مى دهد و روحيه او را درهم مى شكند... و بعد هم همان نويد تحقّق مى يابد.

يادآور مى شود كه اين خبر غيبى و اين

پيشگويى درست - كه جز از آفريدگار هستى نشايد - خود دليل ديگرى بر صحّت رسالت پيامبر(ص) و درستى ايمان و عقيده مردم باايمان و پشتوانه و مايه پيروزى آنان است.

«انّ فى ذلك لعبرةً لاولى الابصار»

براستى كه در اين پيروزى پيامبر و يارانش با شمارى اندك بر آن انبوه كافران، و نيز اندك بنظرآمدن مشركان در چشم مؤمنان، و زيادنماياندن مؤمنان در چشم كفرگرايان، براى صاحبان بينش و انديشه، درس عبرتى است ناگفته پيداست كه واژه «ابصار» - جمع «بصر» - در اينجا، به مفهوم چشم مادّى و حسّى نيست؛ بلكه منظور، بينش و دريافت از ناحيه خرد است؛ همانگونه كه وقتى گفته مى شود «حسن به كارها بصير است» يعنى بيناست؛ و مقصود، داشتن بينش عقلى و آگاهى است، نه بينايى حسّى.

* * *

موانع شناخت و بينش در آيه اى كه - تفسير آن گذشت - از بينش و خداوندگاران بينش سخن بميان آمد؛ و اكنون در اين آيه شريفه، پيرامون موانع بينش و مهمترين چيزهايى بحث مى شود كه مردم را از راه درست و دريافت و شناخت حق بازمى دارد و آنان را به سوى دنيا و ارزشهاى مادّى آن سوق مى دهد.

«زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطيرالمقنطره من الذّهب والفضّه والخيل المسوّمه والانعام والحرث»

عشق ورزيدن به خواستنيها - از عشق به زنان گرفته تا فرزندان، گنجينه هاى آكنده از طلا و نقره، اسبهاى نشاندار و چهارپايان ديگر و كشتزارها - براى مردم آراسته شده است.

در پاسخ به اين پرسش كه اين زينت دهنده زنان، فرزندان و اموال كيست، ديدگاهها متفاوت است:

1. بباور پاره اى اين زينت دهنده، شيطان است؛ چرا كه هيچكس بيش از آفريدگار هستى دنيا

و ارزشهاى مادّى آن را نكوهش نكرده و از هدف ساختن و دلبستگى به آنها هشدار نداده است.

2. امّا گروهى برخلاف طرفداران ديدگاه نخست، برآنند كه آفريدگار جهان و انسان، خود ريشه اين عشق و خواستن را - كه همان تمايلات باشند - در نهاد بشر سرشته است؛ تا تكليف كردن آنان و آزمودنشان را در دنيا مقرّر دارد. اين گروه بر آيه شريفه زير استناد مى كنند:

«اِنّا جَعَلْنا ما عَلَى الْارْض ِ زينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ اَيُّهُمْ اَحْسَنُ عَمَلَاً.»(109)

ما هرچه را كه برروى زمين است، زينت آن ساختيم؛ تا آنان را بيازماييم كه كدامين آنان نيكوكردارترند.

3. و برخى نيز بر اين اعتقادند كه اين زينت دهنده، هم خدا است و هم شيطان؛ بدينصورت كه آفريدگار هستى، زينت دهنده نيكيها و شايستگيها و ارزشهاى والاى انسانى و معنوى است و شيطان دلفريب سازنده زشتيها و گناهان درنظر بندگان خداست.

علّت آنكه در اين آيه شريفه، پيش از همه، از زنان نام برده شده، اين است كه به نظر بسيارى، فريبندگى آنان از همه بيشتر است. و ازپى آنان از فرزندان ياد مى شود؛ چرا كه دوستى به آنان، گاه انسان را به آلودگى به حرام و گناه سوق مى دهد.

روايت كرده اند كه پيامبر گرامى(ص)، روزى به «اشعث» - داماد «حمزه» - فرمود: آيا از دختر «حمزه» فرزندى ندارى؟ پاسخ داد: چرا اى پيامبر خدا! از او پسرى دارم و اى كاش ثروت بسيارى داشتم و در راه سلامت و موفّقيت او انفاق مى كردم.

پيامبر(ص) فرمود: آرى؛ چرا اينگونه نباشد؟ مگر نه اينكه فرزندان، روشنى چشم پدران و مادرانند و در همانحال مايه ترس و بخل و حزن و اندوه آنان؟

درمورد واژه «قناطير» و اندازه آن نيز نظرهاى مختلفى ارائه شده است:

1. بعضى آن را هزارودويست «اوقيه» گفته اند؛

2. و برخى يكهزار و دويست مثقال زر و سيم.

3. جمعى آن را هزار دينار و يا دوازده هزار درهم دانسته اند؛

4. و پاره اى ديگر، هشتادهزار درهم يا صد رطل.

5. عدّه اى گفته اند: اندازه «قناطير»، يكهزار دينار است؛

6. و گروهى ديگر آن را به اندازه پوست گاوى آكنده از طلا دانسته اند.

ديدگاه آخر، از دو امام راستين: حضرت باقر و صادق نيز روايت شده است.

همچنين در مفهوم واژه «مقنطره» و اندازه آن، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى آن را دوبرابر «قناطير» دانسته اند؛

2. و برخى ديگر، نه قنطار.

3. عدّه اى آن را به «ثروتهاى انباشته و روى هم چيده شده» معنا كرده اند؛

4. گروهى ديگر آن را به مفهوم «ثروت و دارايى گردآمده در يكجا» گرفته اند.

5. و جمعى نيز معتقدند كه «مقنطره» عبارت است از انبوهى از زر و سيم.

پاره اى هم گفته اند كه «قنطار» تنها به طلاى انباشته شده گفته مى شود؛ كه اين نظر، درست نيست؛ چرا كه خداوند در اين آيه شريفه طلا و نقره را با هم آورده است.

بباور مؤلّف، وجه مشترك همه اين ديدگاهها، اين واقعيت است كه «مقنطره» به ثروتى سرشار و فراوان گفته مى شود.

واژه «مسوّمه» را نيز به صورتهاى زير معنا كرده اند:

1. اسبان دونده.

2. اسبان خوب؛ چرا كه واژه «مسوّمه» از «سيمياء» كه به همين معناست، گرفته شده است.

3. اسبان تربيت شده.

4. اسبان مهيّا و آماده شده براى جهاد و پيكار.

منظور از «انعام» - چهارپايان - در اين آيه شريفه، شتر، گاو و گوسفند است؛ و مقصود از

«حرث» - كشتزار - مزارع و بوستانها و باغها است.

تمامى آنچه برشمرده شد، از ارزشهاى مادّى و چيزهاى دوست داشتنى و موردپسند انسان است و آدمى بطور طبيعى خواهان آنهاست و در زندگى از آنها بهره مى برد؛ گرچه پس از زمانى از او بازپس گرفته مى شود، چرا كه بازگشت همه به سوى خداست. بنابراين، زيبنده است كه درمورد آنها پارسايى پيشه كرد و به آنچه نزد خداست، روى آورد.

«ذلك متاع الحيوةالدّنيا واللّه عنده حسن المآب»

و اين جمله، هشدار است كه: اينها همه، كالاهاى ناچيز زندگى اين دنيايند و پس از اندك زمانى ازدست مى روند؛ و سرانجام نيك و حسن عاقبت، تنها نزد خداست.

* * *

قرآن شريف پس از تحقير دنيا و ارزشهاى مادّى و رهنمود به سوى زهد و پارسايى، اينك به وصف شكوه و عظمت سراى ديگر مى پردازد و مردم را به فراهم آوردن زاد و توشه معنوى و انجام دادن كارهاى شايسته تشويق مى كند.

«قل أؤُنبّئكم بخيرٍ من ذلكم للّذين اتّقوا عند ربّهم جنّاتٌ تجرى من تحتهاالانهار»

اى پيامبر! به مردم بگو: آيا شما را به بهتر از اينها - دوست داشتنيها و ارزشها و لذّتها و فريبندگيهاى مادّى و دنيوى - خبر بدهم؟ براى آنان كه پروا پيشه ساخته و از ضدّارزشها دورى گزيده اند، نزد پروردگارشان بوستانهايى است كه از زير درختان آنها جويهاى آب زلال و شفّاف جارى است پاره اى از مفسّران معتقدند كه پرسش در اين آيه شريفه، با «عند ربّهم» خاتمه مى يابد و خبرِ از آنچه بهتر است، از «جنّاتٌ تجرى» آغاز مى شود. امّا گروهى ديگر برآنند كه پايان استفهام، «بخيرٍ من ذلكم» است و خبرِ از آنچه بهتر است، از

«للّذين اتّقوا» شروع مى شود.

«خالدين فيها و ازواجٌ مُطهّرةٌ و رضوانٌ من اللّه واللّه بصيرٌ بالعباد»

آنان در آن بوستانهاى بهشت جاودانه اند؛ و زنانى كه از هر گونه آلودگى ظاهرى و صفات ناپسند اخلاقى و انسانى پاك و پاكيزه اند و نيز خشنودى خدا براى آنان خواهد بود؛ و خدا به حال و روز و رفتار و عملكرد بندگان بينا است.

* * *

در اين آيه به، اساسى ترين ويژگيهاى پرواپيشگانى كه در آيه پيش از آنان سخن رفت مى پردازد و مى فرمايد:

«الّذين يقولون ربّنا انّنا آمنّا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النّار»

همانان كه مى گويند: «پروردگارا! ما به تو و پيام آورت ايمان آورديم؛ پس، گناهانمان را بر ما ببخش و ما را از آتش شعله ور دوزخ نگاه دار.

* * *

آنگاه ديگر ويژگيهاى آنان را برمى شمارد كه:

«الصّابرين والصّادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار»

همانان كه در اجراى تكاليف آراستگى به ارزشها و دورى از ضدّارزشها، يا فرمانبردارى از خدا و پرواى از نافرمانى او شكيبايند و در گفتار و ايمان، راستگو و درستكار؛ همانان كه فروتن و فرمانبردارند و دارايى خود را در كارهاى شايسته و راههاى واجب و مستحب انفاق مى كنند؛ و آمرزش خواهان در سحرگاهانند.

در مفهوم واژه «قانتين»، ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى آن را به «فرمانبرداران» معنا كرده اند.

2. پاره اى به مفهوم «پايداران در فرمانبردارى خدا» گرفته اند.

3. و گروهى نيز به «قيام كنندگان به اجراى تكاليف» تفسير كرده اند.

در معناى «والمستغفرين بالأسحار» نيز نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى آن را به «نمازگزاران در سپيده دمان» معنا كرده اند. و اين مفهوم از ششمين امام نور، در بيانى از حضرت رضا(ع)، نيز روايت شده است.

2.

برخى آن را به «كسانى كه در هنگامه هاى سحر، طلب آمرزش مى كنند» تفسير كرده اند.

3. گروهى مى گويند: منظور از اين تركيب، كسانى است كه نماز بامدادى را به جماعت مى خوانند.

4. و پاره اى نيز برآنند كه اينان كسانى هستند كه به هنگام سحر نماز مى گزارند، و آنگاه آمرزش خدا را مى طلبند.

از ششمين امام نور در اين مورد نقل كرده اند كه فرمود:

«من استغفراللّه سبعين مرّة فى وقت السّحر فهو من اهل هذه الآيه.»(110)

هر كه به هنگام سحر، هفتاد بار خالصانه و با همه وجود استغفار كند و آمرزش بخواهد، از چهره هاى شايسته و بايسته اين آيه شريفه خواهد بود.

و از پيامبر گرامى(ص) روايت كرده اند كه:

«انّ اللّه يقول انّى لَأهمّ باهل الأرض عذاباً فاذا نظرت الى عمّار بيوتى و الى المجتهدين و الى المتحابين فىّ و الى المستغفرين بالاسحار صرفته عنهم.»(111)

آفريدگار هستى مى فرمايد: هنگامى كه آهنگ كيفر زمينيان را مى كنم، مى خواهم به كيفر گناهى كه در زمين مى شود، آنان را زير تازيانه عذاب بگيرم؛ امّا وقتى به آبادكنندگان مسجدها، شب زنده داران مخلص، و آمرزش خواهان در سحرگاهان نظر مى كنم، عذاب خود را از آنان برمى دارم.

ترجمه 18. خدا[ى يكتا ]كه هماره برپادارنده عدل [ در كران تا كران هستى ]است، گواهى داده كه هيچ خدايى جز او نيست؛ و فرشتگان و دانشوران [ نيز بر اين حقيقت گواهى داده اند. آرى؛ ]جز او كه پيروزمند و فرزانه است، خدايى نيست.

19. بيقين دين [ درست و شايسته پيروى ]نزد خدا، اسلام است؛ و اهل كتاب [ درباره ]اسلام، به اختلاف نپرداختند، مگر از روى فزونخواهى [ و حسدورزى ]كه در ميانشان بود، [ آنهم ]بعد از آنكه دانش [ و آگاهى به آيين

حق ]برايشان آمد. و هر كه به آيات خدا كفر ورزد، [ بايد بداند كه ]حسابرسى خدا سريع است.

20. پس اگر با تو [ اى پيامبر! باز هم ]به ستيزه پرداختند، بگو: «من [ با همه وجود اسلام آورده و ]خويشتن را تسليم خدا كرده ام و هر كه از من پيروى كرد [ نيز چنين كرده است.]» و به كسانى كه كتاب [ آسمانى داده شده و به آنان كه داده نشده، است بگو: «آيا شما [ نيز به دين خدا گردن نهاده و ]اسلام آورده ايد [ يا بر شرك و نافرمانى خويش اصرار مى ورزيد]؟» پس اگر [ به دين خدا ]گردن نهادند، بى گمان راه يافته اند و اگر روى گرداندند، [ اندوهگين مباش كه ]بر تو تنها رساندن پيام است. و خدا به بندگان [ خود ]بيناست.

21. آنان را كه به آيات خدا كفر مى ورزند، پيامبران را بناحق مى كشند و كسانى را كه به دادگرى فرمان مى دهند، [ بيرحمانه ]مى كشند، به عذابى دردناك نويد ده.

22. آنان، همانانند كه كارهايشان در اين جهان و آن جهان بى اثر شده است و [ روز رستاخيز ]هيچ يارى كننده اى نخواهند داشت.

نگرشى بر واژه ها

«شهادة»: گواهى دادن به چيزى كه انسان آن را يا با چشم ديده و يا بسان ديدن براى او روشن باشد.

«الدّين»: به معناى فرمانبردارى و اصل آن به مفهوم «پاداش» است؛ چرا كه دين نيز پاداشى است كه بايد داده شود.

«اسلام»: از «سلم» برگرفته شده و به معناى «واردشدن به سلامت و امنيت» است؛ زيرا آنكه اسلام مى آورد، درحقيقت به سلامت و رستگارى وارد مى شود. معناى ديگر اين واژه، «تسليم و گردن نهادن» است؛ چرا

كه انسان با پذيرفتن اسلام، دربرابر مقرّرات خدا تسليم مى شود. همچنين آن را به «سلامتى و نجات از تباهى» معنا كرده اند؛ و به تناسب اينكه دين پيامبر(ص) مردم را به پرستش و بندگى خدا و انجام دادن كارهاى شايسته فرا مى خواند و از گناه و زشتى باز و آنان را در امان نگاه مى دارد، به آن «اسلام» گفته شده است.

به اعتقاد ما، اسلام و ايمان به يك معنا هستند، چرا كه ايمان از امورى است كه در قلب جايگزين مى شود و كارى با اعضا و اندامها و ظاهر ندارد؛ و اسلام نيز همين است. امّا «معتزليان» گفته اند: ايمان عبارت از مقرّراتى است كه اجراى آنها با اعضا و جوارح صورت مى گيرد.

«اختلاف»: اختلاف در دين، به معناى آن است كه روشها در دين با هم ناسازگار و برخلاف يكديگر باشند.

«بغى»: برترى جويى با ستم و بيدادگرى.

تفسير ويژگيهاى دين خدا

قرآن شريف در آيات پيشين، پاره اى از اساسى ترين ويژگيهاى پيروان آيين آسمانى اسلام را برشمرد؛ و اينك خصوصيات اين دين را ترسيم مى كند.

«شهداللّه انّه لااله الّا هو»

خداوند با شگفتيهاى آفرينش و نوآوريهاى حكيمانه خود كه بسان گواهانى زنده و حاضرند، بر يكتايى خود گواهى مى دهد

پاره اى «شهداللّه» را چنين تفسير كرده اند: او چنين داورى فرموده است.

و پاره اى ديگر معتقدند: روح اين جمله اين است كه «خداى يكتا، دانا و آگاه است و هيچ خدايى جز او نيست».

در تعريف «گواه» گفته اند: «گواه» كسى است كه آنچه را مى داند، مى گويد. و هنگامى كه گفته مى شود «او نزد قاضى گواهى داد»، يعنى آنچه را مى دانست، بيان كرد. با اين بيان، خداوند با پديدآوردن كران تا كران هستى،

بر يكتايى و قدرت و دانش بيكران خود گواهى مى دهد و روشن مى سازد كه هيچ قدرتى نمى تواند حتّى يكى از انواع پديده هاى شگرف و بيشمارى را كه او پديد آورده است، خلق كند.

«والملائكه و اولواالعلم»

و فرشتگان و صاحبان خرد نيز با ديدن شگفتيها و آثار قدرت وصف ناپذير خدا، به يكتايى او گواهى مى دهند.

«قائماً بالقسط لا اله الّا هوالعزيزالحكيم»

فرشتگان و دانشوران همچنين گواهى مى دهند كه خدايى جز آن پروردگار يكتا كه عدل به اراده او برقرار و پايدار است، نيست؛ و او پيروزمند و فرزانه است.

واژه «قسط» در اين آيه شريفه به معناى «عدالت» است؛ و «عدل» يعنى قراردادن هر چيزى در جايگاه شايسته و زيبنده آن. پس بايد به همراه فرشتگان و دانشوران، به عدل آفريدگار هستى گواهى داد، چرا كه آسمان و زمين درپرتو اين عدالت برافراشته و برقرار است. و دانشمندان مذهب ما نيز همين حقيقت را دريافته و بدان گواهى داده اند.

منظور از «اولواالعلم»، دانشمندان توحيدگرايند؛ و مقصود از «قائماً بالقسط» ممكن است اين باشد كه تدبير امور و عملكرد بندگان و پاداش و كيفر كارها، همه براساس عدالت است. درست مثل اينكه گفته شود: او «قائم به تدبير» است. كه مفهوم اين سخن آن است كه «كارهاى او براساس نظم و حساب است».

علّت تكرار جمله «لا اله الّااللّه» در آيه شريفه، القاى دو معناى متفاوت آن است. اين جمله در بار نخست، تنها بيانگر يكتايى خداست؛ امّا بار دوّم نشان دهنده اين واقعيت است كه تنها اوست كه روزى مى دهد و با بندگانش براساس عدالت رفتار مى كند و به هيچكس ذرّه اى ستم روا نمى دارد.

ارزش دانش و

دانشوران در آيه مباركه اى كه تفسير آن گذشت ، روى ارزش دانش و دانشوران تأكيد شد. دليل اين تأكيد آن است كه خداوند ازميان همه بندگان، تنها دانشمندان را براى اين كار بزرگ درنظر گرفته و گواهى آنان را در رديف گواهى فرشتگان قرار داده است. و مقصود از اين دانش نيز، خداشناسى و دانش دينى است، چرا كه اين گواهى بيشتر درقلمرو اين دانش است.

در اين مورد، روايات بسيارى نقل شده است؛ ازجمله:

1. «جابر انصارى» از پيامبر گرامى(ص) نقل كرده است كه فرمود:

«ساعة من عالم يتكى على فراشه ينظر فى علمه، خير من عبادةالعابد سبعين عاماً.»(112)

يك ساعت از زندگى دانشمندانى كه بر جايگاه خويش مى نشينند و در كتاب و نوشته هاى خويش مى نگرد، بهتر از هفتاد سال عبادت عبادت كننده خدا است.

2. «انس بن مالك» نيز از آن حضرت روايت كرده است كه فرمود:

«تعلّمواالعلم فانّ تعلّمه للّه حسنة و مدارسته تسبيح والبحث عنه جهاد و تعليمه من لايعلّمه صدقه و تذكره لاهله قربة. لانّه معالم الحلال والحرام و منار سبيل الجنّة والنّار والانيس فى الوحشة والصّاحب فى الغربة...»(113)

[ هان اى بندگان خدا! ]دانش بياموزيد كه آموختن آن كارى شايسته، گفتگوى در آن ستايش خدا، بحث در آن جهاد درراه حقّ و عدالت، آموزش آن صدقه، و يادآورى آن به دانش پژوهان مايه تقرّب به خداست. چرا كه دانش بيانگر حلال و حرام، نشانگر بهشت و دوزخ، همدم انسان در وحشت و تنهايى، رفيق انسان در غربت، همسخن انسان در خلوت، راهنماى انسان در خوشيها و ناخوشيها، سلاح انسان دربرابر دشمنان، و مايه آشنايى او با كسانى است كه آنان را نمى شناسد. خداوند دانشمندان

را برتر از ديگران قرار داده است، چرا كه آنان در انجام دادن كارهاى شايسته، پيشواى مردم اند و مردم از گفتار و عملكرد آنان درس مى گيرند.

فرشتگان، دانشوران را دوست مى دارند و بالهاى خود را به آنان مى مالند، در نمازهاى خود براى آنان آمرزش مى طلبند و در هر تر و خشكى، بخشايش خدا را برايشان مى خواهند. ماهيان دريا و موجودات آبزى ديگر، چهارپايان و درّندگان زمين، و آسمان و ستارگان نيز از خدا براى آنان آمرزش مى خواهند.

هان اى مردم! بهوش باشيد كه دانش زنده كننده دلها، روشنى بخش ديدگان و نيروبخش بدنهاست؛ و بندگان خدا را به مرتبه آزادگان و مقام فرمانروايان اوج مى بخشد.

پاداش انديشيدن در بحثهاى علمى، به اندازه پاداش روزه گرفتن، و پاداش گفتگو درمورد آن، بسان پاداش شب زنده دارى است؛ چرا كه درپرتو دانش، روا از ناروا شناخته مى شود و پيوند با نزديكان برقرار مى گردد.

دانش، طلايه دار عمل شايسته است و عمل شايسته ازپى آن مى آيد. نيك بختان از دانش بهره مى گيرند، و نگونبختان از آن محروم و بى بهره اند.

پاداش تلاوت اين آيه شريفه در فضيلت اين آيه شريفه رواياتى نقل شده است كه به برخى از آنها اشاره مى شود:

1. «انس بن مالك» از پيامبر گرامى نقل كرده است كه فرمود:

«مَنْ قرأَ «شهداللّه» الآية عند منامه خلق اللّه منها سبعين الف خلق يستغفرون له الى يوم القيامه.»(114)

هر كه به هنگام خواب، آيه شريفه «شهداللّه...» را با اخلاص و ايمان بخواند، خدا به بركت آن، هفتادهزار فرشته پديد مى آورد كه تا روز رستاخيز براى او بخشايش بطلبند.

2. «زبير» نقل كرده است كه شب عرفه از پيامبر گرامى جدا نشدم و هماره مراقب او بودم، تا ببينم

چه مى خواند و چه عمل شايسته اى انجام مى دهد؛ تااينكه شنيدم آن بزرگوار آيه شريفه «شهداللّه ...» را پيوسته زمزمه مى كند.

3. «غالب يقظان» روايت كرده است كه روزگارى براى تجارت و دادوستد در كوفه و در همسايگى «اعمش» بودم. شبى او را درحال نيايش و عبادت ديدم درحاليكه آيه شريفه «شهداللّه...» را بسيار زمزمه مى كرد؛ و در پايان آن مى افزود:

«و انا اشهد بما شهداللّه به واستودع اللّه هذه الشّهاده...»

و من هم خالصانه گواهى مى دهم به همان چيزى كه خدا گواهى مى دهد؛ و اين گواهى را نزد خدا به امانت مى گذارم. و شهادت مى دهم كه دين راستين نزد خدا، اسلام است.

با خود انديشيدم از آنجا كه او انسان شايسته كردار و دانشورى است، بى شك روايتى در اين مورد شنيده است؛ از اين رو، به هنگام وداع، به او گفتم: دوست من! در طول سفر شاهد بودم كه اين آيه را بسيار تكرار مى كردى و در پايان آن چيزى مى افزودى. آيا در فضيلت و پاداش تلاوت اين آيه، مطلبى شنيده اى؟

گفت: آرى.

گفتم: «پس مرا نيز از آن بهره مند ساز». امّا او نپذيرفت. يك سال بر خواسته ام پاى فشردم؛ تا سرانجام گفت: «ابووائل» از پيامبر گرامى روايت كرده است كه: «هر كه در خواندن آگاهانه و خالصانه اين آيه شريفه استمرار ورزد، روز رستاخيز او را در حالى به صحراى محشر مى آورند كه خدا خطاب به وى مى فرمايد: هان اى بنده من! تو به پيمان فطرت وفا كردى و امانت مرا ادا نمودى؛ و اينك من سزاوارترم كه به عهد خويش وفا كنم. آنگاه به فرشتگان فرمان مى دهد كه او را به بهشت پرطراوت درآوريد».

4. «سعيدبن جبير»

گفته است: در خانه كعبه، 360 بت آويخته شده بود. و هنگامى كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر(ص) فرود آمد، همه آن بتها به حالت سجده بر زمين افتادند.

* * *

دين راستين پس از اشاره به پاره اى از صفات خدا در آيه پيش اينك در بيان حقيقت دين مورد پسند او مى فرمايد:

«انّ الدّين عنداللّه الاسلام»

بيقين دين راستين نزد خدا، اسلام است پاره اى برآنند كه منظور از «اسلام» در اين آيه شريفه، گردن نهادن دربرابر فرمان خدا و بندگان شايسته و وارسته اى است كه او براى هدايت بندگانش برگزيده است.

امير مؤمنان(ع) در يكى از بياناتش، در اين مورد فرمود:

«لأنسبن الاسلام نسبة لم ينسبها احد قبلى،الاسلام هوالتّسليم، والتّسليم هواليقين، واليقين هوالتّصديق، و التّصديق هوالاقرار، والاقرار هوالاداء، والاداء هوالعمل.»(115)

اينك «اسلام» را به گونه اى وصف مى كنم كه پيش از من كسى اينگونه آن را تعريف نكرده باشد: هان اى بندگان خدا! «اسلام» عبارت است از «تسليم دربرابر خدا»؛ «تسليم» به معناى «يقين» است، و «يقين» همان «گواهى و تصديق»؛ و «تصديق»، «اقرار به يكتايى و صفات كمال و جلال خدا» است؛ و «اقرار» عبارت است از «اداى وظيفه»؛ و «اداى وظيفه»، «عمل به دستورات انسانساز خدا و پيامبر او» است.

اين بيان را على بن ابراهيم در تفسير خويش آورده و سپس افزوده است: امير مؤمنان(ع) در ادامه فرمود:

«انّ المؤمن اخذ دينه عن ربّه و لم يأخذه عن رأيه انّ المؤمن يعرف ايمانه فى عمله...»(116)

انسان با ايمان، دين و راه و رسم زندگيش را از پروردگار خود مى گيرد، نه از هواى دل و سليقه هاى شخصى خويش. ايمان انسان توحيدگرا، به عمل او شناخته مى شود و كفر

كفرگرا از حق ستيزى و عملكرد نادرست او...

«و مااختلف الّذين اوتواالكتاب الّا من بعد ماجاءهم العلم بغياً بينهم»

و كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داده شده است، درمورد اسلام به اختلاف نيفتادند، مگر از روى فزونخواهى و به انگيزه حسدى كه درميانشان بود، آنهم بعد از آنكه دانش و آگاهى به درستى آيين حق، برايشان آمد.

در پاسخ به اين پرسش كه منظور از «كسانى كه به آنان كتاب داده شده است»، كيانند، علما گفته اند: مقصود يهود و نصارا هستند كه درباب آسمانى بودن قرآن و رسالت دريافت دارنده آن به كشمكش پرداختند؛ زيرا آنان در كتابهاى تورات و انجيل، ويژگيها و هنگام بعثت پيامبر را دريافته و از آن آگاه بودند و اين نزاع آنان نه از ناآگاهى كه از آفت فزونخواهى و حسدورزى زبانه مى كشيد.

به اعتقاد دانشوران، تقدير آيه شريفه چنين است: «و كسانى كه به آنان كتاب داده شد، درمورد اسلام و پيامبر از روى فزونخواهى و حسدورزى به كشمكش نپرداختند، مگر بعد از آنكه دانش و آگاهى به درستى آيين خدا، برايشان آمد».

در پاسخ به اين پرسش كه «آگاهى يافتن از درستى رسالت پيامر(ص) و آسمانى بودن قرآن، چگونه براى آنان ممكن بود؟»، دانشمندان معتقدند: به يكى از دو راه زير:

1. مشاهده نشانه ها و ويژگيهاى آن حضرت و معجزاتى كه به همراه داشت؛ كه در اينصورت، آيه شريفه، هم تمامى يهود و هم كلّ نصارا را شامل مى شود، خواه روى دلايل حقّانيت او تعمّق كرده و به حق رسيده و ايمان آورده باشند، خواه با ديدن نشانه ها، همچنان در وادى گمراهى بمانند.

2. ازطريق نويدها و بشارتها؛ كه در اينصورت، آيه مباركه ناظر بر كسانى

از آنان است كه ويژگيها و نشانه هاى آخرين پيامبر خدا را مى دانستند، امّا ازروى حق ستيزى و حسد، آنها را كتمان مى كردند.

در اينكه مقصود از «اوتواالكتاب» (دارندگان كتاب) در آيه شريفه چه كسانى هستند، چند نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد برخى، منظور از اينان «يهود» و مقصود از «كتاب» تورات است؛ با اين توضيح كه حضرت موسى فردى به نام «يوشع» را به جانشينى خود برگزيده بود كه پس از گذشت قرنها، اختلاف درميان آنان پديد آمد.

2. گروهى برآنند كه منظور از اينان «نصارا» و مقصود از «كتاب» نيز انجيل است و مفهوم آيه چنين است كه آنان درمورد مسيح به كشمكش پرداختند.

3. جمعى نيز بر اين عقيده اند كه منظور از «كتاب» در آيه شريفه، جنس كتاب است؛ و تفسير آيه بدينصورت است كه «امّتهاى گذشته بااينكه خداوند دين حق را به آنان نمايانده بود، بعد از آن دانش و آگاهى، باز هم به كشمكش پرداختند».

«و من يكفر بآيات اللّه فانّ اللّه سريع الحساب»

و هر كه به آيات خدا كفر ورزد، بايد بداند كه حسابرسى پروردگار سريع است؛ و هيچ عملى از او پنهان نمى ماند.

پاره اى اين جمله از آيه شريفه را بدينصورت تفسير كرده اند: خداوند پاداش رفتار و كردار مردم را خيلى زود به آنان مى دهد؛ و حقيقت حساب نيز اين است كه هر كسى حقوق خويش را دريافت كند و بدهى خويش را بدهد.

درمورد «كفرورزيدن به آيات خدا»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى گفته اند: منظور، كفرورزيدن به حجّتهاى آشكار او - همچون پيامبران و كتابهاى آسمانى - است.

2. برخى ديگر معتقدند كه منظور، تورات و انجيل و صفات و نشانه هاى

پيامبر موعود در آنهاست.

3. و پاره اى نيز اعتقاد دارند: مقصود، كفرورزيدن به قرآن است و آنچه قرآن را تصديق مى كند.

* * *

قرآن پس از ترسيم اين حقيقت كه دين راستين نزد خدا تنها اسلام است، اينك به پيامبر رهنمود مى دهد كه:

«فان حاجّوك فقل اسلمت وجهى للّه و من اتّبعن»

پس اگر با تو به ستيزه پرداختند، بگو: من با همه وجود اسلام آورده و روى خود را تسليم خدا ساخته ام؛ و هر كه از من پيروى كرد نيز چنين كرده است روى سخن در آيه شريفه با پيامبر است و مى فرمايد: اى پيامبر! اگر نصارا باز هم با تو كشمكش كردند، بگو: من و همه كسانى كه ازطريق من راه يافته اند و مرا پيروى مى كنند، با تمامى وجود اسلام آورده ايم.

در مفهوم «اسلمت وجهى للّه»، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. برخى گفته اند: منظور اين است كه «در توحيد و توحيدگرايى و پرستش او، به اخلاص روى آورده و فرمانبردارى او را گردن نهاده ام». و دليل اين موضوع آن است كه پروردگار، آنان را پس از اينكه خود به يكتايى و آفريدگارى او اقرار كردند، به فرمانبردارى از خود فرا مى خواند و هشدار مى دهد كه جز او را نپرستند.

2. جمعى ديگر، اين جمله از آيه شريفه را چنين تفسير كرده اند: «من از هر خدايى جز او روى گردانيده و براى عبادت خالصانه او آماده ام». در اين بيان، اصلى ترسيم شده است كه همه كسانى كه خود را مسئول مى شناسند، ناگزيرند به آن اعتراف كنند؛ چرا كه پايبندى و عمل به آنچه در دين لازم است و راه نجات از نگونسارى دنيا

و عذاب آخرت، در گرو عمل به آن است.

واژه «وجه» در اين آيه شريفه، به معناى «خويشتن» است؛ و بدان دليل «اسلام» به «وجه» اضافه شده كه از شريفترين اعضاى انسان، چهره اوست، كه همه ابزار ظاهرى شناخت در آن قرار دارد و نشانه شادى و اندوه نيز در آن پديدار مى شود و آنكه چهره خويش را تسليم خدا سازد، درحقيقت تمامى وجود خود را تسليم او ساخته است. آيه شريفه «كُلَّ شَىْ ءٍ هالِكٌ اِلّا وَجْهَهُ» نيز به همين معناست.

«و قل للّذين اوتواالكتاب والامّيّين ءَ اسلمتم؟»

و به يهود و نصارا كه كتاب آسمانى به آنان داده شده است و نيز به شرك گرايان كه كتاب آسمانى ندارند، بگو: آيا شما نيز همانگونه كه ما اسلام آورده و راه اخلاص برگزيده ايم، اسلام آورده ايد؟

اين جمله از آيه شريفه گرچه شكل استفهامى دارد، درواقع هشدار است كه «حق را بپذيريد و اسلام بياوريد، كه آفريدگار هستى موانع را برطرف ساخته و راههاى هدايت و نجات را روشن كرده است». و اين هشدار در آيه شريفه، بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «... فهل انتم منتهون» (يعنى: «... بس كنيد ديگر!» يا «اشتباهكارى و بيراهه رفتن، ديگر بس است!».

«فان اسلموا فقداهتدوا و ان تولّوا فانّما عليك البلاغ واللّه بصيرٌ بالعباد»

پس اگر اسلام آوردند، بى شك راه يافته اند و اگر از حق روى برتافتند، بر تو تنها رساندن پيام خداست، نه جلوگيرى از روى گردانيدن آنان. و خدا به حال بندگانش بيناست.

مقصود از جمله پايانى اين آيه شريفه آن است كه نه تنها ذرّه اى از اعمال آنان بر خدا پنهان نمى ماند، بلكه پروردگار ثمره و پاداش عملكرد شايسته

و يا كيفر عمل ناپسندشان را نيز به آنان مى دهد.

پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه «خدا، هم به پيام رسانى شايسته تو بيناست و هم به حق ستيزى آنان».

* * *

پس از هشدار به پيروان كتابهاى آسمانى كه دربرابر حق ستيزه جويى نكنند و نيز پس از نويد پاداش شايسته به حق پذيران و توحيدگرايان و وعده عذاب به كفرگرايان حق ستيز، اينك در اين آيه شريفه، موضوع كفر بصورت روشنترى بيان مى شود.

«انّ الّذين يكفرون بآيات اللّه و يقتلون النّبيّين بغير حقٍّ و يقتلون الّذين يأمرون بالقسط من النّاس فبشّرهم بعذابٍ اليمٍ»

بى ترديد آنان كه با چشم پوشيدن از دليلهاى روشن، به آيات خدا كفر مى ورزند و پيام آوران او و نيز كسانى را كه به سوى عدل و داد فرمان مى دهند، بى هيچ حقّى مى كشند، آنان را به عذابى دردناك نويد ده.

منظور از «كشندگان پيامبران»، يهود تجاوزكارند.

ابوعبيده مى گويد:

به پيامبر گرامى(ص) گفتم:

«اى النّاس اشدّ عذاباً يوم القيامه؟»

اى پيامبر خدا! كدامين مردم در روز رستاخيز عذابى شديدتر و سهمگين تر از ديگران خواهند داشت؟

«فقال: رجلٌ قتل نبيّاً او رجلاً امر بمعروفٍ او نهى عن منكرٍ. ثمّ قرأالآية: و يقتلون النّبيّين بغير حقٍّ...»(117)

فرمود: كسى كه پيامبرى از پيامبران خدا، يا فراخوان به عدالت و آزادى و كارهاى پسنديده و هشداردهنده از كارهاى ناپسند را بكشد. و آنگاه به تلاوت همين آيه پرداخت كه: «انّ الّذين يكفرون .. و يقتلون النّبيّين بغير حقٍ ّ...».

آنگاه افزود: اباعبيده! يهود تجاوزكار، چهل وسه پيامبر و فرستاده خدا را در يك يورش تجاوزكارانه در سپيده دمى كشتند؛ سپس يكصد ودوازده تن از عابدان و پارسايان بنى اسرائيل را نيز كه مردم را به كارهاى شايسته فرامى خواندند و از زشتكردارى و ستيزه با

پيامبران بازمى داشتند، همه را در غروب همان روز شوم، به شهادت رساندند. به همين جهت است كه خدا مى فرمايد: به آنان نويد ده كه عذابى سهمگين و دردناك خواهند داشت.

گفتنى است كه واژه «بشارت» - كه در نويد از نعمتها بكار مى رود - بدان دليل در آيه شريفه بكار رفته است كه از عذاب و كيفر براى كفرگرايان و بيدادپيشگان، دربرابر نويد به بهشت و نعمتهاى آن بر ايمان آوردگان شايسته كردار خبر مى دهد. همچنين اين واژه از «بشره» برگرفته شده، و كاربرد آن درمورد انسان بدان جهت است كه سيماى انسان و رنگ چهره او به هنگام دريافت خبر خوش يا ناگوار، دگرگون مى شود.

اكنون اين پرسش مطرح است كه اگر آيه شريفه از كشتن پيامبران به دست پيشينيان يهود سخن بميان مى آورد، چرا عذاب آن را به يهود عصر رسالت پيامبر نويد مى دهد؟

پاسخ اين است كه اينان به عملكرد ظالمانه نياكان خويش دلخوش بودند و راه و رسم آنان را پى مى گرفتند؛ پس به آنان نيز نويد عذاب داده شده است، چرا كه بر عمل زشت آنان صحّه گذاشتند.

برخى نيز گفته اند: منظور اين است كه خدا به اينان بشارت داد كه نياكانشان گرفتار عذابى دردناك اند.

پرسشى ديگر: چرا آيه شريفه مى فرمايد: «و پيامبران را بناحق مى كشند»؟ آيا ممكن است كشتن پيامبر بحق باشد؟

پاسخ: مقصود آيه شريفه اين است كه كشتن پيامبران هرگز بحق نخواهد بود. همانگونه كه وقتى گفته مى شود «اميدى به خير او نيست»، يعنى اينكه «خيرى در او نخواهد بود». با اين توضيح، كشتن پيامبران، بدان جهت به ناحق وصف شده است كه در سخن از آن ناگزيريم؛ درست همانند اين

آيه شريفه كه مى فرمايد: «وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ اِلهَاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ ...»(118) (و هر كه خداى ديگرى را با خداى يكتا بخواند و پرستش كند، براى آن دليل و برهانى ندارد).

يكى از دانشمندان با استدلال به اين آيه شريفه مى گويد: «هشدار از كارهاى ناپسند و نهى از منكر، به هنگام خطر جانى، رواست». و در اين گفته خود، به روايتى از پيامبر گرامى(ص) نيز استناد مى كند كه فرمود:

«افضل الجهاد كلمة عدلٍ عند سلطانٍ جائر يقتل عليه.»(119)

برترين جهاد، بيان حق و برآوردن فرياد عدالت دربرابر عنصر سلطه گر يا حكومت خودكامه اى است كه به قيمت شهادت انسان حقگو تمام شود.

امّا به اعتقاد ما در اين استدلال، بحث هست؛ زيرا از شرايط شايستگى نهى از منكر آن است كه در آن خطرى سهمگين نباشد و اگر به كشته شدن انسان بينجامد، نه واجب است و نه پسنديده. و بنظر مى رسد پيام آيه و روايت نيز اين باشد كه با گمان بسيار به اين واقعيت كه نهى از منكر به تباهى و كشته شدن نمى انجامد، اجراى آن بر انسانهاى عادى واجب مى شود، گرچه پس از آن برخلاف ارزيابى نخستين به شهادت برسد؛ چرا كه شرط نهى از منكر، علم به نبودن خطر و تباهى نيست، بلكه پندار خردمندانه در اين مورد بسنده است.

«اولئك الّذين حبطت اعمالهم فى الدّنيا والآخرة و مالهم من ناصرين»

آنان همان كسانى هستند كه كفر ورزيده و پيام آوران و دعوت كنندگان به حق و بازدارندگان از ستم و بيداد را بناروا كشته اند؛ به همين جهت هم كارهايشان در اين جهان و جهان ديگر تباه و بى اثر شده است و در روز رستاخيز هيچ يار و ياورى نخواهند

داشت منظور از «اعمالهم» در آيه شريفه، همان ادّعاهاى گزاف آنان به عمل به تورات است و مقصود از تباه شدن آن كارها نيز اين است كه به صرف اين ادّعا، نه در اين جهان مال و جانشان محفوظ مى ماند و به شايسته كردارى و ايمان وصف مى شوند و نه در سراى آخرت درخور پاداش خواهند بود؛ و گويى كارى انجام نداده اند.

ترجمه 23. آيا به كسانى كه بهره اى از كتاب [ آسمانى ]به آنان داده شده است، ننگريستى آنگاه كه به كتاب خدا فراخوانده شدند تا ميانشان داورى كند، آنگاه [ بجاى پذيرش اين دعوت انسانساز، ]گروهى از آنان درحاليكه [ از حق ]روى گردانند، [ به فراخوان آسمانى ]پشت مى كنند؟!

24. اين بدان جهت است كه آنان [ مغرورانه ]مى گفتند: «آتش [ شعله ور دوزخ ، جز روزهايى چند، هرگز به ما نخواهد رسيد». و آنچه به دروغ مى بافتند، آنان را در دينشان فريب داد.

25. پس [ حال و روزشان ]چگونه خواهد بود وقتى آنان را در روزى كه هيچ ترديدى در [ فرارسيدن ]آن نيست، گرد آوريم، و به هر كه [ پاداش ِ ]آنچه بدست آورده است، بطور كامل داده شود، و به آنان ستمى نشود؟

26. [ هان اى پيامبر! ]بگو: اى خدا! اى خداوندگار فرمانروايى! تو به هر كه بخواهى، فرمانروايى مى دهى و از هر كه بخواهى، فرمانروايى را بازمى ستانى؛ هر كه را بخواهى، سرفرازى مى دهى و هر كه را بخواهى، خوار [ و ذليل ]مى سازى؛ خوبيها [ و نيكيها ]، همه به دست توست؛ چرا كه تو بر هر چيزى توانايى.

27. شب را در روز فرومى برى و روز را در

شب! زنده را از مرده بيرون مى آورى و مرده را از زنده! و به هر كه بخواهى، [ بطور گسترده و ]بيشمار روزى مى دهى.

نگرشى بر واژه ها

«نصيب»: بهره انسان از هر چيز.

«دعا»: خواستن چيزى يا به انجام رسيدن كارى.

«حكم»: سخنى كه ميان حقّ و باطل جدايى مى افكند و آن دو را از هم جدا مى سازد.

«غرور»: دل بستن به چيزى كه صحيح نيست.

«كيف»: چگونه خواهد بود؟ اين واژه، در مقام پرسش از حال و چگونگى بكار مى رود.

«تنزع»: باز مى ستانى. اين واژه از «نزع» به معناى «بركندن چيزى از چيز ديگر» برگرفته شده است.

«تولج»: فرومى برى. اين واژه از «ايلاج» به معناى «فروبردن» - برگرفته شده - است.

شأن نزول در شأن نزول چهارمين آيه مورد بحث، دو داستان آورده اند كه بيانگر يك واقعيت اند:

1. هنگامى كه پيامبر گرامى با پيروزى وصف ناپذيرى وارد مكّه شد، به پيروان خود وعده فرمود كه به بركت قرآن شريف، در آينده اى نه چندان دور، اُمّت اسلام بر دو امپراطورى بزرگ «روم» و «ايران» نيز پيروز خواهند شد.

«نفاق پيشگان» و «يهوديان»، با شنيدن اين مژده، با تمسخر گفتند: «اين باورنكردنى است: محمّد كجا و پيروزى بر ايران و روم كجا؟! آيا او به مكّه و مدينه قناعت نمى كند كه به ايران و روم طمع بسته است؟» و درست در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد.

2. در پيكار «خندق»، پيامبر براى دفاع از شهر دربرابر تهاجم سپاهيان احزاب، نقشه اى تنظيم كرد كه طبق آن، به هر گروه ده نفرى از يارانش، حدود چهل متر زمين در اختيار نهاد تا آن را بصورت خندقى حفر كنند

و بدينوسيله مانع از تهاجم دشمن شوند.

هم مهاجران و هم انصار، «سلمان» را كه مردى پرتوان و كوشا بود، به گروه خود فراخواندند؛ امّا پيامبر(ص) فرمود: «سلمان منا اهل البيت» (سلمان از ما خاندان وحى و رسالت است).

«عمربن عوف» گفته است كه به گروه ما - كه از من، سلمان، حذيفه، نعمان، و شش تن از انصار تشكيل شده بود - نيز چهل متر زمين براى كندن خندق واگذار شده بود. ما تمامى آن را بدقّت حفر كرديم تا به تخته سنگى عظيم در دل خندق رسيديم كه ابزار حفّارى براثر برخورد با اين تخته سنگ شكست و ما از ادامه كار وامانديم.

از «سلمان» خواستيم نزد پيامبر گرامى برود و ماجراى اين صخره را بيان كند تا راه حلّى پيش پايمان نهد. بعد از آنكه جريان به اطّلاع پيامبر رسيد، آن حضرت به همراه «سلمان» به سوى ما آمد. خود وارد خندق شد و كلنگ را گرفت و توانمندانه بر قلب آن سنگ بزرگ زد. در اين هنگام، برقى از آن درخشيد و تخته سنگ بسان چراغى روشنگر در شب تيره، همه جا را روشن ساخت و با درخشش آن برق خيره كننده، پيامبر فرياد اللّه اكبر سر داد كه درپى آن، همگان تكبير گفتند. پيامبر به همان صورت دومين و سوّمين كلنگ را نيز بر آن تخته سنگ زد و هر بار همان برق خيره كننده همانند مشعلى پرنور درخشيدن گرفت و همه جا را نورباران ساخت. تااينكه قسمتهاى ديگر سنگ نيز شكافت و پيامبر و پس از ايشان مسلمانان، فرياد اللّه اكبر سردادند.

و بدينسان، سنگ از سر راه برداشته شد و پيامبر از خندق بيرون آمد. سلمان گفت: «اى پيامبر خدا! پدر

و مادرم فدايتان باد! امروز چيزى بى سابقه از شما ديديم. دليل كارتان چه بود؟» پيامبر رو به مردم كرد و فرمود: «هان اى بندگان خدا! آيا پرسش سلمان را شنيديد؟» گفتند: «آرى!» فرمود: «هنگامى كه كلنگ نخست را بر آن سنگ بزرگ فرود آوردم، برقى از آن درخشيدن گرفت كه همگان ديديد؛ و من درپرتو اين نور، كاخهاى بيداد سردمداران «حيره» و «مدائن» را ديدم كه چون دندانهاى درّنده اى بر من نمودار شد، و آنگاه فرشته وحى فرود آمد و پيام آورد كه امّت من در آينده اى نه چندان دور بر آنها چيره خواهند شد. بعد از آن، كلنگ دوّم را بر آن صخره عظيم فرود آوردم كه دگر باره همان برق خيره كننده درخشيد و شما آن را ديديد؛ و من درميان روشنايى آن، قصرهاى سرخ فام امپراطوران روم را بسان چنگالها و دندانهاى درّندگان ديدم. در اين هنگام فرشته وحى فرود آمد و پيام آورد كه امّت من بر آنها نيز پيروز خواهند شد. پس، كلنگ سوّم را فرود آوردم و در درخشش سوّمين آذرخش، كاخهاى سردمداران «صنعا» را همانند دو دفعه قبل ديدم. باز فرشته وحى فرود آمد و پيام پيروزى امّت من بر آنها را زمزمه كرد. پس، هان اى مردم باايمان! شما را مژده باد... مژده!

مردم باايمان با دريافت اين مژده شادى بخش، ضمن سپاس خالصانه به بارگاه خدا، گفتند: «ستايش از آنِ خداست؛ همو كه پس از تنگناها و سختيهايمان، به ما وعده پيروزى داد». امّا منافقان گفتند: «در شرايطى كه شما توان رويارويى با دشمن را در اين سرزمين نداريد، و مجبور مى شويد براى دفاع از خود، به كندن خندق

دست يازيد، آيا ديدن كاخهاى شاهان ايران و روم و آرزوهاى دور و دراز و وعده ها و مژده هاى پوچ او درباره پيروزى امّت بر آنان، شما را شگفت زده نمى سازد؟!»

و درست در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر راستين فرود آمد كه: «وَ اِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ماوَعَدَنَااللَّه وَ رَسُولُهُ اِلّا غُرُورَاً»(120).

و به دنبال آن، اين آيه شريفه - آيه 26 سوره آل عمران - نازل شد.

تفسير منطق پوشالى بهانه جويان در آياتى كه تفسير آنها درپى مى آيد، آفريدگار هستى به هنگام يادآورى از كسانى كه با پيامبر به بحث و كشمكش مى پرداختند، خاطرنشان مى سازد كه: «آنان كسانى بودند كه وقتى با دليل و برهان محكوم مى شدند، به گريه و زارى مى افتادند و از بحث و گفتگو روى برمى تافتند».

«الم تر الى الّذين اوتوا نصيباً من الكتاب يدعون الى كتاب اللّه»

آيا به كسانى كه بهره اى از كتاب آسمانى به آنان داده شده است، ننگريستى آنگاه كه به كتاب خدا فرا خوانده مى شوند...

در مورد واژه «كتاب» در آيه شريفه بحث و گفتگو است:

1. برخى از مفسّران برآنند كه منظور از «كتاب» تورات، است كه يهود به آن فراخوانده شدند امّا نپذيرفتند، چرا كه مى دانستند چنانچه داورى تورات را بپذيرند، محكوم مى شوند؛ چه، در آن كتاب آسمانى دلايل بسيارى بر درستى رسالت و دعوت محمّد(ص) وجود داشت.

شايان ذكر است كه در اين آيه شريفه، بدان دليل قيد شده «بهره اى به آنان داده شده است» كه بعضى از آنان دانش تورات را داشتند و مى توانستند از آن بهره بگيرند.

2. و برخى نيز بر اين باورند كه منظور از «كتاب»،

«قرآن كريم» است و يهود بدان جهت به قرآن فراخوانده شدند كه اصول و اركان شريعت و ويژگيهاى پيامبر و مژده بعثت آن حضرت و ظهورش براى هدايت و نجات انسانها، در تورات نيز آمده است.

«ليحكم بينهم»

تا ميان آنان داورى كند.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى گفته اند: منظور اين است كه «قرآن در مورد رسالت پيامبر، ميان آنان داورى كند».

2. عدّه اى ديگر معتقدند مقصود اين است كه «قرآن درباره عقيده و دين ابراهيم كه اسلام گرا بود و دين اسلام را برحق مى دانست، داورى كند».

3. و پاره اى نيز برآنند منظور اين است كه «اين كتاب درمورد كيفر زن و مردى كه دامن به گناه آلوده بودند، داورى كند».

از ابن عبّاس روايت كرده اند كه:

زن و مردى از زورمداران يهود، مرتكب گناه شده بودند و چون كيفر چنين كار ناپسندى آنچنانكه در تورات آمده است، سنگسار بود، از اجراى حكم سر برتافتند و بدان اميد كه اسلام آن دو را ببخشد يا مجازات سبكى برايشان درنظر گيرد، نزد پيامبر اسلام آمدند. امّا آن حضرت نيز همان كيفر را براى آن زن و مرد آلوده به گناه مقرّر داشت. پس، دو تن از دانشمندان دنياطلب آنان، بر حكم اسلام اعتراض كردند؛ و پيامبر در پاسخ آنان فرمود: «اگر داور ميان ما و شما، كتاب آسمانى خودتان باشد، مى پذيريد؟»

گفتند: آرى؛ بسيار منصفانه است.

پيامبر فرمود: دانشمندترين شما به تورات و تعاليم آن كيست؟

پاسخ دادند: مردى به نام «ابن صوريا» كه در «فدك» ساكن است.

پيامبر او را به مدينه فراخواند. پيش از آمدن او، فرشته وحى

نازل شد و پيامبر را از ويژگيهاى شخصيت او آگاه ساخت.

بعد از شرفيابى «ابن صوريا» به حضور رسول اكرم، آن حضرت فرمود: آيا تو «ابن صوريا» هستى؟

پاسخ داد: آرى.

فرمود: تو آگاهترين فرد يهود به تورات هستى؟

پاسخ داد: اينچنين مشهور است.

فرمود: فرازهايى از تورات را كه درباره كيفر زناكاران است، براى ما بخوان.

او آياتى از تورات خواند؛ امّا هنگامى كه به آيه مورد نظر رسيد، از آن گذشت و آيه بعد را قرائت كرد. «عبداللّه» از دانشوران پيشين يهود كه اسلام آورده بود، گفت: اى پيامبر خدا! «ابن صوريا» از آيه موردنظر گذشت و حقيقت را پوشيده داشت. و آنگاه خود با كنارزدن دست او از روى آيه شريفه آن را براى پيامبر و حاضران خواند و روشن شد كه «كيفر زن و مرد همسردار چنانچه دامن به خيانت آلوده سازند و اين موضوع به گونه اى روشن ثابت شود، سنگسار است...». با اينحال، يهوديان از اين حقيقت خشمگين شدند و روى برتافتند. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

«ثمّ يتولّى فريقٌ منهم و هم معرضون»

آنگاه گروهى از آنان بجاى پذيرش اين دعوت، با روى گرداندن از حق، به فراخوان آسمانى پشت كردند.

* * *

در اين آيه مباركه، قرآن انگيزه روى تافتن آنان از حقّ و عدالت را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«ذلك بانّهم قالوا لن تمّسناالنّار الّا ايّاماً معدوداتٍ»

اين بدان جهت بود كه آنان مغرورانه گفتند: «آتش شعله ور دوزخ، جز روزهايى چند، هرگز به ما نخواهد رسيد

در مفهوم «ايّاماً معدوداتٍ» دو نظر ارائه شده است:

1. بباور گروهى منظور از آن، شمار روزهايى است كه گوساله

مى پرستيدند؛ و اين مدّت را چهل روز گفته اند.

2. و برخى برآنند كه مقصود، روزهايى معلوم است.

«و غرّهم فى دينهم ما كانوا يفترون»

و آنچه به دروغ مى بافتند، آنان را در دينشان فريب داد

درمورد «دروغى كه آنان را فريفت»، دو ديدگاه مطرح است:

1. بباور پاره اى، پندار خرافى آنان كه خويشتن را پسران خدا مى پنداشتند، آنان را فريب داد.

2. امّا بباور پاره اى ديگر: منظور، اين پندار خرافى آنان بود كه مى گفتند: «آتش، جز روزهايى چند، به ما نخواهد رسيد».

شايان ذكر است كه اين آيه شريفه با عقيده ما ناهماهنگ نيست كه مى گوييم «خداوند، ايمان آوردگان و نمازگزارانى را كه به سبب پاره اى از گناهان درخور كيفر مى شوند، عفو مى كند و نجات خواهند يافت»؛ به عبارت ديگر، به اعتقاد كسانى كه با ايمان به خدا، پاداش جاودانه دارند، كيفرشان - اگر چه اندازه و مدّت آن را ندانيم - پايان پذير است.

و تفاوت ديدگاه ما با يهود، روشن است: به عقيده آنان، روزهاى كيفر گناهكاران، به اندازه و شمار روزهاى گناهشان است؛ امّا ما تنها بر اين اعتقاديم كه مردم باايمان براى هميشه در آتش دوزخ نمى مانند، بلكه ايمان آنان سرانجام باعث نجاتشان خواهد شد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث قرآن ضمن خط بطلان كشيدن بر پندارهاى بى اساس نژادپرستان مى فرمايد:

«فكيف اذا جمعناهم ليومٍ لا ريب فيه»

پس حالشان چگونه خواهد بود آنگاه كه آنان را در روزى كه هيچ ترديدى در آن نيست، گرد آوريم؟

آرى؛ براى آنان كه به دلايل معاد و جهان پس از مرگ بنگرند، ترديدى در فرارسيدن روز رستاخيز نمى ماند. حرف «م» در واژه «ليومٍ» در آيه شريفه، بر

جزا دلالت دارد؛ درست مثل اينكه گفته شود: «جئت ليوم الخميس...». و اگر بجاى «ليومٍ»، «فى يومٍ» بكار رفته بود، بر پاداش و كيفر آن روز دلالت نمى كرد.

و وفيّت كلّ نفس ٍ ما كسبت»

و به هر كه، پاداش آنچه بدست آورده است، بطور كامل داده شود

در تفسير اين جمله، دو نظر ارائه شده است:

1. گروهى آن را بدينصورت معنا كرده اند: «پاداش و كيفر عملكرد هر كسى، بطور كامل به او داده شود».

2. و برخى در تفسير آن گفته اند: «پاداش و كيفر اعمال هر انسانى، بسان كسى كه ثروتى را از راه زراعت و يا تجارت بدست آورده باشد، به او داده شود».

«و هم لايظلمون»

و به آنان ستم نمى نرود

منظور اين است كه نه از پاداش شايسته و بايسته كار انسانى كاسته مى شود و نه در كيفر گناه كسى زياده روى مى شود.

* * *

عزّت و ذلت به دست اوست در اين آيه شريفه، آفريدگار هستى پندار منافقان را كه وعده خدا و پيامبرش را درمورد پيروزى مردم باايمان دروغ مى انگاشتند، مردود اعلان مى كند و بعد از ترسيم نقشه ها و نيرنگهاى اهل كتاب، بهترين راه پاسخگويى به بافته هاى آنان را به پيامبر اسلام اين گونه ارائه مى دهد:

«قل اللّهم مالك الملك»

هان اى پيامبر! بگو: بارخدايا! اى خداوندگار فرمانروايى! اى آنكه هر مالكى جز تو محكوم به نيستى است و هر فرمانروايى و اقتدارى جز فرمانروايى بى همتاى تو، فنا مى پذيرد!

بعضى اين جمله را بدينصورت معنا كرده اند: «بارخدايا! اى مالك همه بندگان و هستى آنان!»

برخى ديگر در مفهوم آن گفته اند: «بارخدايا! اى فرمانرواى اين جهان و آن جهان!»

و پاره اى نيز

معنايى اينچنين را براى آن درنظر گرفته اند: «بارخدايا! اى مالك رسالت و نبوّت!»

«تؤتى الملك من تشاء»

به هر كه بخواهى، فرمانروايى مى دهى در اين جمله از آيه شريفه، تقدير بدينگونه است: «به هر كه بخواهى فرمانروايى بدهى، خواهى داد».

«و تنزع الملك ممّن تشاء»

و از هر كه بخواهى، فرمانروايى را بازمى ستانى يعنى براساس حكمت و فرزانگى و به مقتضاى مصلحت، به دوران فرمانروايى او پايان مى دهى.

در تفسير اين آيه شريفه و مفهوم آن، ميان مفسّران بحث هست:

1. بباور پاره اى منظور اين است كه: «بارخدايا! تويى كه اسباب پيروزى و فتح جهان را از سردمداران قريش و امپراطوران روم و شاهان ايران بازمى ستانى و به پيامبر و ياران باايمان او ارزانى مى دارى. و رستاخيز فرانخواهد رسيد، جز اينكه توحيدگرايان پرچم پرافتخار حقّ و عدالت را بر بلنداى گيتى به اهتزاز آورند».

2. و بباور پاره اى ديگر منظور اين است كه: «بار خدايا! تويى كه مقام پرفراز رسالت و امامت راستين را به هر كه بخواهى و شايسته بدانى، عطا مى كنى و تدبير امور جامعه و شهرها را به او مى سپارى؛ و فرمانروايى را از بيدادگران بازمى ستانى، آنان را به ذلّت مى كشى و اقتدار پوشاليشان را نابود مى سازى».

با اين بيان، چنانچه خودكامه و بيدادگرى، با قهر و غلبه زمام امور جامعه اى را بدست گيرد و فرمانرواى كشورى نيز شود، قدرت و فرمانروايى او، در رديف نعمتهايى نيست كه خدا به بندگان شايسته اش ارزانى مى دارد، چرا كه قرآن مى فرمايد: ««لاينال عهدى الظّالمين».

و راستى چگونه مى توان نظام ستم و بيداد را، نظامى الهى خواند و گردانندگان آن را نمايندگان خدا و ازجانب او دانست،

درحاليكه خداوند بندگانش را به پيكار با ستم و حكومتهاى خودكامه و پايمال كننده حقوق انسانى فرا مى خواند و مردم را به نابودساختن برج و باروى بيدادگران ترغيب مى كند.

«و تعزّ من تشاء و تذلّ من تشاء»

و به هر كه بخواهى، سرفرازى مى دهى و هر كه را بخواهى، خوار و ذليل مى سازى مؤمنان را درپرتو ايمان و عمل شايسته اوج مى بخشى و كافران را به كيفر شرك و ستم و گمراهى شان به ذلّت مى كشانى.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى اين جمله از آيه شريفه را اينچنين تفسير كرده اند: «بارخدايا! تويى كه مردم عدالت پيشه و باايمان را با گراميداشت و ستايش از خوبيهاى آنان، عزّت و سرفرازى ارزانى مى دارى و بيدادگران و كفرپيشگان را با ذلّتِ دادنِ جزيه و لعنت ابدى، ذليل مى سازى».

2. برخى ديگر در تفسير اين جمله گفته اند: «پروردگارا! تويى كه پيامبر مهر و عدل و ياران راستين او را عزّت و سرفرازى مى بخشى و دشمنان حق ستيز او، همانند ابوجهل، را كه در «بدر» به هلاكت رسيدند، به ذلّت مى كشى».

3. و گروهى ديگر بر اين باورند كه پيام آيه، بيانگر يك اصل و قانون جهانشمول است و مفهوم آن اين است كه: «بارخدايا! تويى كه هر كدام از دوستان شايسته كردار خود را كه بخواهى، به پاداش درست انديشى و اعمال شايسته اش، با انواع عزّت و سرفرازى، در اين جهان عزّت مى بخشى؛ و هر يك از دشمنان حق ستيز را كه بخواهى، به كيفر عملكرد ناپسندش، در دنيا به خفّت و خوارى محكوم مى سازى». به اعتقاد اين گروه، چنانچه ژرف بينديشيم، خداى پرمهر و بنده نواز هيچگاه دوستان خود

را به ذلّت نمى كشد؛ و اين اشتباه است كه آزمودن آنان را با مشكلات زندگى و يا فقر و گرفتارى ذلّت بدانيم؛ اين فراز و نشيبها و گرفتاريها، نشانه ذلّت نيست، بلكه وسيله اى است براى آزمودن آنان، تا درپرتو تلاش و جهاد پيگير و بى امان و عملكرد شايسته خويش، در سراى جاودانه آخرت درخور پاداش عظيمى شوند؛ و آفريدگارشان، آنان را بيشتر گرامى بدارد و پرفرازترين درجه عزّت و كمال را به آنان عطا كند.

«بيدك الخير»

همه خوبيها و شايستگيها به دست تواناى توست گفتنى است كه «الف و لام» در واژه «الخير» براى جنس است و مفهوم جهانشمول اين جمله از آيه شريفه بدينصورت است كه: «همه خوبيها در تمامى روزگاران گذشته و آينده و حال و دنيا و آخرت، ازسوى تو و به دست توست».

علّت آنكه در اين جمله از آيه شريفه تنها از خوبيها سخن رفته، اين است كه آيه مباركه در انديشه فراخوان مردم باايمان به سوى خدا و ترغيب آنان به بندگى و توجّه به آفريدگار هستى است؛ از اين رو، در آن به ترسيم نيكيها و خوبيها بسنده شده است.

«انّك على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

و تو اى آفريدگار هستى! بر هر چيز و هر كارى توانايى! نه در پديد آوردن پديده اى ناتوانى، نه در ازبين بردن آنچه پديدار شده، و نه از بازگردانيدن آنهايى كه به كام مرگ رفته اند. هيچ پديده و قدرتى نمى تواند تو را وامانده سازد و از قلمرو قدرت وصف ناپذيرت بيرون رود.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث در آشاره به قدرت وصف ناپذير پديد آورنده هستى مى فرمايد:

«تولج اللّيل فى النّهار و تولج النّهار فى اللّيل»

شب را در روز فرو

مى برى و روز را در شب.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. انبوه مفسّران بر اين عقيده اند كه تفسير اين جمله از آيه شريفه چنين است: «خداى توانا از شب مى كاهد و آن را كه كاسته است، بر روز مى افزايد؛ و از روز مى كاهد و مقدار كم شده را به شب اضافه مى كند».

2. پاره اى نيز گفته اند: «منظور اين است كه «شب را در روز فرو مى برد و روز را در شب؛ و هر كدام را بجاى ديگرى مى آورد».

«و تخرج الحىّ من الميّت»

و زنده را از مرده بيرون مى آورى منظور اين است كه پروردگار نطفه انسان و هر موجود زنده يا نخستين سلّول حيات را، لباس هستى مى پوشاند؛ درست همانند واقعيتى كه در اين آيه شريفه بيان شده است: «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ اَمْواتاً فَاَحْياكُمْ...»(121) (چگونه به خدا كفر مى ورزيد، باآنكه مردگانى بوديد و او به شما زندگى بخشيد...؟!).

«و تخرج الميّت من الحىّ»

و مرده را از زنده بيرون مى آورى در اين مورد، برخى از مفسّران گفته اند: منظور اين است كه «نظفه را از انسان پديد مى آورى، مرغ را از تخم مرغ، و تخم مرغ را از مرغ. و يا موجودات زنده را از زمين و موادّ فاقد شعور زنده مى سازى». و برخى ديگر معتقدند مقصود اين است كه «مردم باايمان را از كفرگرايان و گاه كفرگرا و انسان حق ستيزى را از انسانى باايمان پديدار مى سازى؛ چرا كه در نگرش قرآنى، «ايمان»، به زندگى و نور تعبير شده است و «كفر»، به مرگ و تاريكى. يادآور مى شود كه اين بيان از ششمين امام نور و نيز از

حضرت باقر روايت شده است.

«و ترزق من تشاء بغير حسابٍ»

و هر كه را بخواهى، بطور گسترده و بيشمار روزى مى دهى در تفسير اين جمله از آيه شريفه، سه نظر ارائه شده است:

1. بباور برخى، منظور اين است كه «به هر كه بخواهى، بى هيچ بخل و سختگيرى روزى مى بخشى».

اين جمله از آيه شريفه همانند آن است كه در ترسيم بخشش بسيار و سخاوتمندانه فردى گفته شود: «او سخاوتمندانه انفاق مى كند». و يا براى نشان دادن بخل ورزى و سختگيرى فردى گفته شود: «او در بخشش، بسيار حسابگر است».

2. به نظر برخى ديگر، معناى آيه اين است كه: «او، بدون هراس از كمبود و نقصان، دارايى خود را به بندگانش مى بخشد و روزى آنان را مى دهد؛ چرا كه قدرت و ثروت او بى پايان است».

3. و پاره اى نيز مى گويند: منظور از «من تشاء»، بهشتيان اند؛ زيرا خداوند آنان را بدون حساب و شمار، از نعمتهاى خود روزى مى بخشد؛ درست بسان آيه شريفه زير:

«... اُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فيها بِغَيْرِ حِسابٍ.»(122)

آنانند كه به بهشت پرطراوت خدا وارد مى شوند و در آنجا بى حساب و شمار روزى داده مى شوند.

پرتوى از آيات آياتى كه ترجمه و تفسير آنها گذشت، نكات و درسهاى ارزشمندى براى حقجويان دارد؛ كه به پاره اى از آنها اشاره مى شود:

1. بزرگترين آفت حق پذيرى و هدايت درميان آفتهاى گوناگون حق پذيرى و هدايت كه سر راه انسانها سبز مى شوند، شايد سهمگين ترينشان آفت غرور و خودبزرگ بينى و خودخواهى است.

قرآن شريف براى عبرت آموزى متفكّران و هوشمندان نشان مى دهد كه چگونه «يهود» هنگامى كه به اين آفت هستى سوز دچار شدند، بجاى حق پذيرى، خود را قوم

برگزيده و فرزندان خدا عنوان ساختند و مدّعى شدند كه «آنان هرگز طعم آتش را نخواهند چشيد و به بهشت پرطراوت خدا گام خواهند نهاد؛ و اگر به سبب گناه و زشتى، به آتش دوزخ نيز سپرده شوند، اندكى در آن درنگ خواهند كرد...» و ازپى اين آفت بود كه به هر جنايت و خيانتى دست يازيدند و خود را فريب دادند.

آرى؛ سرنوشت هر فرد و جامعه اى كه بدون ايمان واقعى و عمل شايسته و آزادمنشى و رعايت حقوق انسانها، تنها در شعار و ادّعا خود را برگزيده و برتر جا زند، همينگونه است.

2. عزّت و ذلّت در كف قدرت اوست در آيات انسانسازى كه تفسير شد، اين درس نيز هست كه: «آفريدگار هستى، مالك و فرمانرواى دنيا و آخرت است و همه عزّتها و ذلّتها بدست اوست، نه ديگران؛ و اين بدان معناست كه او بر اساس حكمت، مجموعه اى از سنت ها و قوانين براى موفّقيت و پيروزى قرار داده؛ و هشدار مى دهد كه اين جهان، جهان اسباب و وسايل و مقرّرات است و هماهنگ شدن با راز و رمز صعودها و موفّقيتها و پيروزيها، همان خواست خدا است».

با اين بيان، اگر جامعه و تمدّنى آگاه و بيدار بود و برخوردار از احساس مسئوليت و همّت و ايمان و عمل شايسته، و سرنوشت خويش را به كف گرفت و آزادمنشانه از آنها بهره برد، وعده خداست كه او را عزّت و اقتدار بخشد؛ و اگر چنين نبود، بى گمان راه سقوط و انحطاط را درپيش خواهد گرفت، گرچه در شعار و ادّعا، خود را دين باور و ديندار جازند، چرا كه سنّتهاى خدا و آيينهاى

طبيعى او با حقيقت سركار دارند و براساس واقعيت قضاوت مى كنند، نه برمبناى شعارها و ادّعاهاى پرطمطراق.(123)

ترجمه 28. ايمان آورندگان نبايد كافران را بجاى مؤمنان به دوستى برگيرند؛ و هر كه چنين كند، هيچ [ چيز ]از [ دوستى ]خدا [ براى او بهره اى ]نيست؛ مگر اينكه از آنان [ به دليلى ]بترسيد [ كه در اينصورت، تظاهر به دوستى با آنان مانعى ندارد ]؛ و خدا شما را از [ كيفر نافرمانى ]خود بيم مى دهد. و بازگشتِ [ همگان، تنها ]به سوى اوست.

29. [ اى پيامبر! ]بگو: «اگر آنچه در سينه هاى شماست، نهان داريد يا آشكارش سازيد، خدا [ همه آن [ ها ]؛ را مى داند و آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمين است مى داند؛ و خدا بر هر چيزى تواناست».

30. [ بيادآور ]روزى را كه هر كس آنچه [ كار نيك و ]خوبى انجام داده و آنچه بدى [ و زشتى ]كرده است [ همه را دربرابر ديدگان خود ]حاضر شده مى يابد؛ و [ آنجاست كه ]آرزو مى كند كه اى كاش ميان او و آن [ اعمال زشت و ظالمانه ، فاصله اى دور بود؛ و خدا شما را از [ نافرمانى خود مى ترساند. و خدا به بندگان [ خود ]پرمهر است.

31. [ اى پيامبر! ]بگو: «اگر خدا را دوست مى داريد، از من [ كه پيام آور او هستم،] پيروى كنيد، تا خدا شما را دوست بدارد و گناهانتان را بر شما ببخشايد. و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است».

32. بگو: «از خدا و پيامبرش فرمان بريد». پس، اگر روى برتافتند، [ بدانند كه خدا كافران

را دوست نمى دارد.

نگرشى بر واژه ها

«صدر»: سينه. اين واژه در اصل، به معناى «برجسته ترين قسمت جلوى هر چيزى است» و «صدرا» به نوعى لباس زنانه كوتاه گفته مى شود كه تنها بالاتنه و سينه را مى پوشاند.

«امد»: انتها و پايان هر چيزى. همچنين به «فاصله بسيار» گفته مى شود.

«محبّت»: اراده و خواستن. اين اراده و خواست، گاهى به خود مطلوب و محبوب مى خورد و گاه به بُعدى و چيزى كه به او مربوط است؛ براى نمونه، گاه گفته مى شود: «حسن را دوست دارم» و گاه گفته مى شود: «احترام و تكريم او را دوست دارم». روشن است كه در مثال نخست، خود فرد محبوب است و در مثال دوّم، چيزى كه مربوط به اوست... گفتنى است كه مهر خدا به بندگانش، خواست او به ارزانى داشتن پاداش فراوان به آنان است؛ امّا محبّت بندگان به خدا، خواستن خود او و كسب خشنودى اش از راه فرمانبردارى از اوست.

«طاعت»: پيروى كردن از فراخوان كسى كه انسان را به راهى فرا مى خواند.

شأن نزول به گونه اى كه مفسران آورده اند دو آيه 31 و 32 آل عمران درمورد هيئت بلندپايه مسيحيان «نجران» - كه به محضر پيامبر مهر و عدالت شرفياب شدند و ماجراى شنيدنى مباهله پيش آمد - نازل شده است. آنان به هنگام سخن از حضرت عيسى، آن پيامبر برگزيده و بنده شايسته كردار خدا مى گفتند: «ما مسيح را در دوستى خدا بسيار گرانمايه و بزرگ و والا مى شماريم». و گويى دوست داشتن آن حضرت را مجوّزى براى سه گانه پرستى مى ساختند. كه درست در پاسخ آنان، اين دو آيه مباركه بر قلب مصفّاى پيامبر توحيد و تقوا فرود آمد.

تفسير

پيوند با حق ناپذيران هرگز

آفريدگار هستى كه مالك دنيا و آخرت است و تمامى عزّتها و ذلّتها در كف قدرت اوست، در آيات پيشين مردم باايمان را از دوستى با دشمنان خدا برحذر داشت و روشن ساخت كه چيزى از عزّت و ذلّت به دست آنان نيست و همه چيز به اراده خداست تا آنان را به سوى خود جلب كند و به آنچه نزد خدا و دوستان او و مردم باايمان است، دلگرم سازد. و اينك ادامه مى دهد كه:

«لايتّخذالمؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين»

مردم باايمان نبايد بجاى مؤمنان، كافران را به دوستى برگيرند

آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه براى مؤمنان زيبنده نيست كه كافران را به دوستى و يا سرپرستى خويش برگزينند، در فرازونشيبهاى زندگى به آنان پناه برند و يا به آنان اظهار مهر و محبّت كنند.

اين پيام در آيات ديگرى از قرآن شريف نيز طنين انداز است؛ براى نمونه:

«لاتَجِدُ قَوْمَاً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّاللَّهَ...»(124)

گروهى را نيابى كه به خدا و روز بازپسين ايمان بياورند و در همانحال كسانى را كه با خدا و پيامبرش سرستيز دارند...، دوست بدارند.

«يا اَيُّهَاالَّذينَ آمَنوُا لا تَتَّخِذُواالْيَهُودَ وَالنَّصارى اَوْلِياءَ...»(125)

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! يهود و نصارا را دوست خود مگيريد.

يا اَيُّهَاالَّذينَ آمَنوُا لا تَتَّخِذُوا عَدُوّى وَ عَدُوَّكُمْ اَوْلِياءَ...»(126)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دشمن من و دشمن خودتان را به دوستى برمگيريد...

همه اين آيات، نشانگر اين واقعيت اند كه مردم باايمان بايد با همدينان خويش و مؤمنان به خدا و پيامبر طرح دوستى و مهر بريزند و از دوستى با كافران متجاوز بپرهيزند.

واژه «اولياء» در آيه

شريفه، جمع «ولى» است؛ و «ولى» به كسى گفته مى شود كه با رضايت كسى، تدبير امور او را بعهده مى گيرد و به انگيزه يارى رساندن به او، سررشته دار كارهايش مى شود. و اين، بر دو وجه است:

1. گاه بصورت اسم فاعل و به مفهوم «يارى رساندن و يارى دهنده» است.

2. و گاه بصورت اسم مفعول و به معناى «يارى شونده و دريافت دارنده كمك» است.

در آيه مباركه «اَللّه وَلِىُ الَّذينَ آمَنوُا...»(127) نيز واژه «ولى» به معناى «يارى رسان» است؛ و هنگامى كه گفته مى شود انسان باايمان «ولى» خداست، يعنى دوست اوست و ازسوى او يارى مى شود.

«و من يفعل ذلك فليس من اللّه فى شى ءٍ»

و هر كه چنين كند، هيچ بهره اى از دوستى خدا براى او نيست.

چنين فردى، نه از دوستان خداست و نه خدا او را دوست مى دارد؛ بلكه از ولايت خدا بى بهره است و راه و رسم او، با دين و با دين باورى ارتباطى ندارد.

«الاّ ان تتّقوا منهم تقاةً»

در اين جمله از آيه شريفه، يك مورد از اين قانون كلّى استثنا مى شود؛ بدينصورت: «با كافران تجاوزكار طرح دوستى نريزيد و اظهار مهر و محبت نكنيد، مگر در يك حالت، و آن اينكه آنان چيره باشند و انسان باايمان درصورت تظاهرنكردن به دوستى با آنان، با خطر تجاوز آنان روبرو شود. كه در اين شرايط، مى توان با سپر دفاعى تقيّه، عقيده و ايمان راستين خويش را در ژرفاى جان پاس داشت و براى نجات از خطر و شرارت آنان، به زبان، موافق ميل آنان سخن گفت.

اصل دفاعى «تقيّه»

اين جمله از آيه شريفه، بيانگر اين واقعيت است كه اصل دفاعى و انسانى «تقيّه» ازنظر اسلام و قرآن،

جايز است.

درمورد قلمرو «تقيّه» عدّه اى برآنند كه آدمى تنها به هنگام بخطرافتادن جانش مى تواند تقيّه كند؛ اما پيروان مذهب اهل بيت بر اين عقيده اند كه قلمرو آن گسترده است، از نجات جان و مال و آبرو گرفته تا فراتر از آن، گاه براى نوعى اصلاح طلبى نيز «تقيه» لازم مى گردد.

امّا «تقيّه» گاه روا نيست؛ براى مثال، با عنوان تقيّه نمى توان خون بيگناهى را بر زمين ريخت و انسان باايمانى را كشت، چنانكه نمى توان دست به كارهايى زد كه به تباهى دين مى انجامد.

مرحوم «مفيد» تقيّه را به چهار بخش تقسيم كرده است:

1. گاه تقيّه واجب است؛ كه در اينصورت بايد رعايت شود؛

2. گاه روا است، امّا واجب نيست؛

3. گاه رعايت آن از رعايت نكردنش بهتر و مفيدتر است؛

4. و گاه واگذاشتن آن پسنديده تر است، اگرچه فرد معذور است.

مرحوم شيخ طوسى در اين باره مى گويد:

ظاهر روايات نشانگر آن است كه «تقيه» به هنگام بخطرافتادن جان، واجب است؛ از سوى ديگر، اجازه داده شده است كه انسان عالم و آگاه، براى بيان حق و روشن ساختن حقيقت و كنارزدن پرده ها از روى حق، تقيّه را ترك كند.

در اين باره، روايتى آورده اند كه اين گونه است:

دو تن از ياران پيامبر(ص) را نيروهاى متعصّب و گمراهِ پيامبرِ دروغين - «مسيلمه» - دستگير كردند. مسيلمه به يكى از آنان گفت: آيا به رسالت محمّد(ص) گواهى مى دهى؟

آن بنده خدا پاسخ داد: آرى!

پرسيد: به رسالت من هم معتقدى و بر آن گواهى مى دهى؟

او به زبان گفت: «آرى!» و آزاد شد.

دوّمى را فراخواند و از او نيز پرسيد: آيا به پيامبرى محمّد(ص) گواهى مى دهى؟

پاسخ داد:

آرى!

پرسيد: به رسالت من چطور؟

پاسخ داد: «در اين مورد گنگم و زبانم نمى چرخد». و سرانجام به همين جرم گردنش را زدند.

هنگامى كه ماجرا به اطّلاع پيامبر گرامى رسيد، فرمود: امّا نفر دوّم، شهيد راستگويى و ايمان تزلزل ناپذير خود شد؛ و اين افتخار بر او گوارا و مبارك باد. و ديگرى كه «تقيّه كرد» و نجات يافت نيز از راه اجازه خدا بر رعايت تقيّه، بهره گرفت و بر او گناهى نيست.

از اين روايت برمى آيد كه اصل دفاعى و عقلايى «تقيّه»، رخصت است، نه واجب يا حرام. با اين بيان، فرد خردمند و باايمان است كه مى تواند به هنگام لزوم تقيّه كند و يا حق را در برابر باطل و بيداد طنين افكن سازد.

«و يحذّر كم اللّه نفسه و الى اللّه المصير»

و خدا شما را از كيفر نافرمانى خود مى ترساند و هشدار مى دهد كه مبادا گناه كنيد و يا كافران حق ستيز و تجاوزكار را بجاى مردم باايمان به دوستى بگيريد. و بازگشت همگان تنها به سوى اوست.

* * *

در آيه پيش، آفريدگار هستى مردم باايمان را از دوستى با كافران تجاوزكار برحذر داشت. اكنون يك گام ديگر به پيش مى رود و در اين آيه هشدار مى دهد كه «مبادا دوستى آنان را در دل نهان داريد، كه خدا آگاه است».

«قل ان تخفوا ما فى صدوركم او تبدوه يعلمه اللّه»

هان اى پيامبر! بگو: «خدا از هر آنچه در سينه هاى شماست، نهان داريد يا آشكارش سازيد، آگاه است.

منظور از «سينه» در آيه شريفه، «دل» است؛ و بدان جهت واژه «سينه» بجاى «دل» بكار رفته، كه جايگاه آن است.

«و يعلم مافى السّماوات و مافى الارض»

و

آنچه در آسمانها و زمين است را مى داند.

بنابراين، نهان داشتن از آفريدگار هستى، چه سود؟!

و بدينسان، آيه شريفه با ذكر پرتوى از دانش و آگاهى گسترده خدا بر كران تا كران هستى و احاطه او بر پديده ها، بر آن است تا به مردم هشدارى جدّى تر دهد و روشن سازد كه آفريدگارى كه بر آسمانها و زمين و تمامى پديده هاى رنگارنگ آنها آگاه است بى ترديد از ژرفاى سينه ها و اعماق دلها نيز آگاه است.

«واللّه على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

و خدا بر هر كارى توانا است؛ از اين رو، مى تواند شما را به كيفر گناهانتان بازخواست كند.

* * *

قرآن شريف در آيه پيشين مردم را از كيفر شديد خدا برحذر داشت؛ و اينك در اين آيه مباركه، هنگامه رسيدن كيفر دردناك گناهان و نافرمانى خدا را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«يوم تجد كلّ نفس ٍ ماعملت من خيرٍ محضراً و ماعملت من سوءٍ»

بياد آوريد روزى را كه هر كسى آنچه خوبى كرده و آنچه زشتى و بدى مرتكب شده است، همه را دربرابر ديدگان خويش حاضر و آماده مى يابد.

اصل تجسّم عمل در نگرش قرآن، اصلى است ترديدناپذير كه در آيات ديگر نيز آمده است؛ براى نمونه در آيه اى مى فرمايد:

«... وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِرَاً...»(128)

و آنچه را انجام داده اند، در برابر خويش حاضرشده مى نگرند.

و مى فرمايد:

«عَلِمَتْ نَفْس ٌ ما اَحْضَرَتْ»(129)

000 هر كسى دريابد و بداند كه چه فراهم آورده است.

چگونگى تجسّم عمل در اين باره، ديدگاهها متفاوت است:

1. بباور گروهى از مفسّران، تجسّم عمل بدينصورت است كه هر انسانى با كارنامه و صحيفه زندگى اش روبرو مى شود

و نيك درمى يابد كه هر آنچه از نيك و بد و زشت و زيبا انجام داده، همه در آن به ثبت رسيده و آماده است.

2. امّا بباور گروهى ديگر، آدمى نه با صورت و ثبت كارهاى انجام شده خود، بلكه با پاداش پرشكوه اعمال شايسته و كيفر سهمگين كارهاى زشت و ظالمانه خود روبرو مى شود.

با اين بيان، تجسّم عمل، يعنى تجسّم پاداش و كيفر كارها بصورت بهشت و دوزخ، يا نعمتها و مجازاتهاى اين دو، و نه بازآوردن همان اعمال انجام شده در اين دنيا.

«تودّ لو ان بينها و بينه امداً بعيداً»

و آنجاست كه آرزو مى كند اى كاش ميان او و كارهاى ناهنجار و ظالمانه اش فاصله اى بسيار بود.

منظور آيه شريفه اين است كه گناهكار آرزو مى كند اى كاش آن كارها از آنِ او نبود و هرگز اين زشتكاريها را مرتكب نمى شد.

در مفهوم «امداً بعيداً» دو نظر مطرح است:

1. بعضى آن را به مفهوم «فاصله مكانى بسيار دور» گرفته اند.

2. و برخى ديگر مى گويند: منظور از آن، «فاصله ميان خاور و باختر» است.

«و يحذّركم اللّه نفسه واللّه رؤفٌ بالعباد»

و خدا شما را از نافرمانى خود بيم مى دهد و خداوند نسبت به بندگان خود پرمهر است و يكى از جلوه هاى مهر و بخشايش پروردگار بر بندگان اين است كه پيش از فرارسيدن رستاخيز، به آنان هشدار مى دهد و آنان را از فرجام كارها مى ترساند، تا نيك بينديشند و درست عمل كنند.

* * *

شرط دوستى خدا

قرآن كريم پس از هشدار درس آموز در آيات گذشته، اينك پيام ديگرى مى دهد و مى فرمايد: ايمان به خدا بايد همراه و همگام با ايمان

به پيام آور او و برنامه آسمانى اش باشد.

«قل ان كنتم تحبّون اللّه فاتّبعونى يحببكم اللّه و يغفر لكم ذنوبكم»

هان اى پيامبر! بگو: اگر براستى خداى را دوست داريد و به او ايمان آورده ايد، از من كه پيام او را رسانده ام و راه او را نشان داده ام، پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد و گناهانتان را بر شما ببخشايد.

درمورد دوست داشتن خدا و چگونگى آن، دو نظر ارائه شده است:

1. پاره اى از مفسّران معتقدند: منظور اين است كه اگر دين و آيين خدا را دوست داريد، از من پيروى كنيد.

2. و جمعى نيز گفته اند: مقصود اين است كه اگر براستى خدا را دوست داريد، از من فرمان بريد؛ كه اگر چنين كنيد، خداى شما را دوست مى دارد و گناهانتان را بر شما مى بخشايد...

«واللّه غفورٌ رحيمٌ»

و خداى، بسيار آمرزنده و مهربان است * * *

در آخرين آيه مورد بحث نيز روى سخن با پيامبر است تا پيام خدا را به مردم برساند.

«قل اطيعوااللّه والرّسول»

اى پيامبر! به آنان بگو: خدا و پيامبرش را فرمان بريد

آرى؛ اگر براستى خداى را دوست مى داريد، اين نشانه صداقت در خدادوستى و نشانه ادّعاى شما در ايمان و پرواپيشگى است.

«فان تولّوا فانّ اللّه لايحبّ الكافرين»

پس اگر از حق و فرمانبردارى از حق روى برتافتند، بدانند كه خدا كافران را دوست نمى دارد.

منظور از «دوست نداشتن كافران»، تنها معناى ظاهرى آن نيست؛ بلكه مفهوم آيه شريفه اين است كه خداى آنان را پاداش نمى دهد، گناهانشان را نمى بخشايد و آنان را سخت دشمن مى دارد. و ترسيم جنبه نفى محبّت از كافران، نشانگر آن است كه در

هيچ بُعدى از ابعاد و در هيچ جهتى آنان را دوست نمى دارد و رفتار و عملكرد آنان را نمى پسندد. با اين بيان، پندار جبرگرايان كه مى گويند خدا كافران را به سبب كفرشان دوست ندارد و به همين دليل هم به آنان پاداش نمى دهد، پندارى نادرست است؛ بلكه واقعيت اين است كه آنان را از هيچ جهتى دوست ندارد، و هم خودشان و هم رفتارشان را دشمن مى دارد.

ترجمه 33. بيقين خداوند، آدم، نوح، خاندان ابراهيم، و خاندان عمران را [ برگزيده و ]بر مردم جهان برترى داده است.

34. فرزندانى كه بعضى از آنان، از برخى ديگرند؛ و خدا شنوا و داناست.

35. هنگامى را [ بياد آور ] كه زن عمران [ نيايشگرانه ]گفت: «پروردگارا! اين [ كودكى را ]كه در شكم خويش دارم، براى تو نذر كردم؛ كه آزاد [ از كار دنيا و فرازونشيبهاى زندگى، پرستشگر تو و در خدمت آيين تو ]باشد؛ پس، اين [نذر] را از من بپذير كه تو شنوا و دانايى.»

36. پس آنگاه كه آن [ كودك ]را بدنيا آورد [ و ديد دختر است ]، گفت: «پروردگارا! من آن را دختر آورده ام». و خدا به [ مقام والاى ]آنچه او بدنيا آورد، داناتر بود. و پسر [ مورد نظر او، هرگز ]بسان اين دختر [ شايسته كردار ]نيست. [ آنگاه افزود: ]«من نام مريم را براى او برگزيدم؛ و او و فرزندانش را از [ وسوسه و شرارت ]شيطان رانده شده، در پناه تو مى سپارم.»

37. پس، پروردگارش او را به نيكويى پذيرفت و وى را با شيوه اى شايسته پروراند؛ و زكريّا را به تدبير امور او

انتخاب كرد. هرگاه زكريّا در محراب [ پرستش ]بر او وارد مى شد، نزدش [ نوعى ]روزى مى يافت؛ [ به او مى گفت: «اى مريم! اين [ نعمت خدا]، از كجا براى تو آمده است؟» [ در پاسخ مى گفت: «اين [ خوان نعمت ]از نزد خداست. بيقين خدا به هر كه بخواهد، [ به گونه اى ]بيشمار روزى مى بخشد.

نگرشى بر واژه ها

«اصطفاء»: برگزيدن. اين واژه، همانند «اجتباء» و «اختبار» از باب افتعال است و از «صفوة» برگرفته شده است.

«آل»: خاندان.

«محرّراً»: اين واژه را برخى از واژه شناسان از «حريّت» گرفته و به معناى «آزادشده» دانسته اند؛ و بعضى نيز آن را از «تحرير» به معناى «كتابت» گرفته و به «خالص و پاك كردن كتاب و نوشته از تباهى» معنا كرده اند.

«تقبّل»: به «پذيرفتن چيزى مثل هديه، با خشنودى خاطر» معنا شده است.

«وضع»: در اصل به معناى «فرود و پستى» است. و «وضع حمل زن»، به مفهوم «بدنياآوردن كودك» است.

«محراب»: شريف ترين مكان در مجلس و مسجد؛ و اينك به مكان امام مسجد گفته مى شود. گروهى آن را از واژه «حرب» گرفته و به «پيكارگاه» معنا كرده اند؛ چرا كه انسان در محراب با شيطان مى جنگد.

«كفّل»: واژه «كفالت» در اصل به معناى «ضميمه كردن چيزى به چيز ديگر» است؛ و به همين تناسب، به كسى كه سرپرستى ديگرى را بعهده گيرد، «كفيل» يا «كافل» مى گويند. اين مادّه هرگاه بصورت «كَفَلَ» و بدون تشديد بكار رود، به معناى «بعهده گرفتن تدبير امور كسى» است؛ و چون با تشديد بكار رود، به مفهوم «گماردن سرپرست براى ديگرى» است.

تفسير گزينش الگوها و نمونه ها

در اين دو آيه، سخن از گزينش است، گزينش بندگان شايسته به

مقام والاى رسالت و نبوّت يا بعنوان سرمشق و الگوى پاكى و قداست و عفّت و پرواپيشگى.

«انّ اللّه اصطفى آدم و نوحاً و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين»

براستى كه خدا آدم و نوح و خاندان ابراهيم و عمران را بر جهانيان روزگاران خودشان برترى داد

چرا كه پيام آوران خويش را ازميانِ آنان برگزيد و وحى و رسالت را در آن خاندانهاى شريف و بزرگ قرار داد.

در تفسير «گزينش»، ديدگاههاى ديگرى نيز ارائه شده است:

1. برخى مى گويند: منظور از گزينش در آيه شريفه اين است كه «دين» آنان را برگزيد. و واژه «دين» در اينجا در تقدير است؛ درست بسان واژه «اهل» در «واسئل القريه».

2. امّا برخى ديگر برآنند كه منظور از گزينش، ارزانى داشتن فضيلت و برترى به خود آن شايستگان است، چرا كه پروردگار با فروفرستادن وحى و سپردن هدايت و تدبير امور مردم به آنان، درحقيقت به آنها برترى بخشيد.

3. و پاره اى نيز گفته اند: منظور از گزينش آدم، همان داستان آفرينش او، دستوردادن به فرشتگان براى سجده دربرابر او، و قراردادن وى به پيشوايى آدميان و فرشتگان است. اين انتخاب در مورد نوح، با رسالت و نبوّت او، طول عمرش، پذيرفته شدن دعاهاى او و غرق تجاوزكاران و نجات او و شايستگان همراهش مشخّص است؛ و درمورد ابراهيم با ارزانى داشتن مقام والاى دوستى خدا به او، سرد گردانيدن آتش بر آن حضرت، و نابودساختن دجّال سياهكار عصر او «نمرود».

درباره خاندان ابراهيم و عمران نيز نظرهايى ارائه شده است:

1. برخى از مفسّران مى گويند: منظور از خاندان ابراهيم و عمران خود آن دو بزرگوار هستند؛ همانگونه كه در آيه ديگرى، اين

واژه درمورد خود آنان بكار رفته است.

2. امّا بعضى برآنند كه مقصود، فرزندان ابراهيم است؛ فرزندان شايسته و وارسته اى چون اسماعيل، اسحاق، يعقوب، و نوادگان آن حضرت: داود، سليمان، يونس، زكريّا، يحيى، عيسى، و برترين همه آنان پيامبر گرامى اسلام حضرت محمّد(ص) كه از نسل سرفراز آن حضرت و از فرزندان اسماعيل است.

3. و برخى نيز بر اين باورند كه واژه «خاندان»، درمورد ايمان آوردگان به راه و رسم توحيدگرايانه او، يعنى پيروان اسلام در همه عصرها و نسلها بكار رفته است.

درمورد خاندان عمران(ع) نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى از مفسّران، آنان را نيز از خاندان ابراهيم(ع) برشمرده اند؛ همانگونه كه قرآن مى فرمايد: «ذريةَ بعضها من بعض ٍ» (فرزندان و نسل و تبارى كه برخى از برخى ديگرند). و چنانكه مى دانيم، موسى و هارون دو پسر عمران بودند و ريشه و تبار او نيز به يعقوب و در نهايت به ابراهيم مى رسيد.

2. و برخى مى گويند: منظور از خاندان عمران، دو شخصيت برجسته آن، يعنى عيسى و مريم، است.

3. و پاره اى نيز معتقدند كه خاندان ابراهيم، همان خاندان محمّد(ص) است. و برگزيدگان خدا بايد از همه ضدّارزشها و ناهنجاريها پاك و پاكيزه باشند؛ چرا كه آفريدگار هستى تنها كسانى را بعنوان اسوه و پيشواى انسانها برمى گزيند كه از ويژگى عصمت و طهارت و آراستگى همه جانبه به ارزشهاى والاى آسمانى برخوردار باشند. با اين بيان، انتخاب در اين خاندانها، به پيامبران و امامان نور از اين تيره و تبار شكوه و عظمت برمى گردد.

دو نوع گزينش بباور برخى از مفسّران، گزينش بر دو گونه است:

1. گاه آفريدگار هستى بعضى از

بندگان شايسته و وارسته خود را براى خود خالص مى سازد و آنها را به خود اختصاص مى دهد و آنان براستى بندگان خالص خدايند.

2. و گاه آنها را بعنوان سرمشق و الگو و پيشواى انسانهاى ديگر برمى گزيند؛ كه اين نعمتى فراتر از مرحله نخست است.

يك پرسش چگونه آفريدگار هستى انسانهاى برگزيده را پيش از گرايش و عملكرد شايسته و بايسته، بر انسانهاى ديگر برترى مى بخشد و آنان را سمبل و الگوى عصرها و نسلها قرار مى دهد؟ اين پرسش، به انتخاب در حالت دوّم مربوط است.

پاسخ در پاسخ به اين پرسش بايد خاطرنشان ساخت كه پروردگار يكتا مى داند رشد و صلاح مردم، جز در پرتو ارائه الگوها و نمونه ها ميسّر نمى شود. بر اين اساس، پيش از ظهور و تجلّى شخصيت علمى و عملى آنان، با آگاهى از درستى رفتار و كردارشان، آنها را بعنوان برگزيدگان خود معرّفى مى كند و دانش و بينش ژرف و ايمان و عملكرد شايسته و بايسته و پاكى و طهارت آنان را به همان صورت كه تضمين كرده است، براى مردم وصف مى كند تا بندگانش به سوى اين برگزيدگان جلب و جذب شوند و در ميدانهاى زندگى، پيروى از آنان را پيشه سازند.

يادآور مى شود كه اين آيه شريفه، نشانگر برترى پيامبران بر فرشتگان نيز است؛ چرا كه مى فرمايد: «على العالمين» (آنان را بر جهانيان برگزيد)، و اين، همه موجودات و پديده ها - از جمله فرشتگان - را نيز شامل مى شود.

«ذرّيّةً بعضها من بعض ٍ»

فرزندانى كه بعضى از نسل برخى ديگرند.

درمورد اين جمله از آيه شريفه، پاره اى گفته اند: منظور اين است كه بعضى از آنان در همكارى

و هميارى در كارهاى شايسته و پيكار با ستم و بيداد، از برخى ديگرند. و پاره اى نيز برآنند كه آنان از نسل يكديگرند و در اين ميان، ابتدا فرزندان آدم قرار دارند، آنگاه نسل نوح و پس از آنها نسل ابراهيم.

از ششمين امام نور نقل كرده اند كه در تفسير اين جمله از آيه شريفه فرمود: «اين بندگان برگزيده خدا، برخى از نسل برخى ديگرند».

«واللّه سميعٌ عليمٌ»

و خدا شنوا و داناست در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. منظور اين است كه آفريدگار هستى به آنچه نسل اين برگزيدگان مى گويند، شنوا، و به آنچه در دل دارند، داناست؛ و به دليل پايدارى و راستى عقيده و عمل آنان، آنها را برترى بخشيده است.

2. مقصود اين است كه خداوند به سخنان دختر عمران در نذر خالصانه اش، شنوا و از آنچه در دل مى انديشيد، آگاه است.

نظم و پيوند آيات دو آيه اى كه تفسير آنها گذشت، از دو جهت با آيات پيشين پيوند دارند:

1. در آيات پيش، از كشمكش يهود و نصارا درباره ابراهيم و عيسى سخن بميان آمد؛ و در آيه بعد سفارش شده است كه «هر كه فرمانبردار پيامبر گرامى اسلام است، بايد ديدگاه و داورى او را درمورد آن دو پيامبر ما بپذيرد».

2. از آيات پيشين چنين برمى آيد كه شرك گرايان از فرمانبردارى پيامبر اسلام و ايمان به او و تعاليم آسمانى اش سرباز زدند؛ و خدا در اين آيات مى فرمايد: «همانگونه كه پيشتر پيامبران را به رسالت برگزيديم، اينك برترين آنان را به سوى شما فرستاديم؛ و كسى را نسزد كه به پيامبران پيشين

ايمان آورد امّا به سالار آنان ايمان نياورد».

* * *

در اين آيه مباركه، سخن از «مريم» - آن بانوى پاك و باعظمت - است كه مى فرمايد:

«اذ قالت امرأت عمران ربّ انّى نذرت ما فى بطنى محرّراً»

بياد آور هنگامى را كه زن عمران نيايشگرانه گفت: «پروردگارا! اين كودكى را كه در شكم خويش دارم، براى تو نذر كرده ام تا آزاد از كارهاى دنيا، پرستشگر و در خدمت راه و رسم تو باشد

با بيان «ابن عبّاس»، اين عمران كه در آيه شريفه از او نام برده شده، غير از آن عمران، پدر موسى، است؛ و ميان اين دو، يكهزاروهشتصد سال فاصله است. همسر عمران نيز مادر مريم و نامش «حنه» است. اين بانوى باايمان و باشخصيت، خواهرى داشت به نام «اشياع»، كه همسر زكريّا بود.

با اين توضيح، دو پيامبر بزرگ خدا، حضرت عيسى و يحيى، پسرخاله يكديگرند.

در مفهوم واژه «محرّراً» نظرهايى ارائه شده است:

1. پاره اى آن را «خدمتگزار معبد» معنا كرده اند.

2. و برخى آن را به معناى «آزادشده و خالص براى پرستش و بندگى خدا» گرفته اند.

3. پاره اى ديگر مى گويند: «محرّراً»، يعنى كسى كه آزاد و خالص براى فرمانبردارى خداست و از پى كارى ديگر نمى رود.

4. و پاره اى نيز برآنند كه درميانِ بنى اسرائيل، به كودكى كه براى خدمت به معبد گماشته مى شد، «محرّر» مى گفتند؛ و او هماره در نيايش و خدمت به معبد بود تا بزرگ شود و به دوران بلوغ فكرى برسد، آنگاه خود آزاد بود كه تصميم بگيرد آيا تا پايان عمر در خدمت معبد بماند، يا از پى راه خويش گام سپارد.

مادر مريم مادر پرفضيلت

«مريم»، پيش از نذر و ارزانى شدن مادر عيسى به او، فرزند نداشت؛ و از اين موضوع رنج مى برد. روزى بر سايه درختى نشسته بود كه مرغى را درحال دانه افشاندن بر دهان جوجه هايش نگريست. اين منظره به گونه اى عاطفه مادرى او را به جنبش درآورد كه با همه وجود به بارگاه خدا رو كرد و خواسته اش را از درگاه او خواست. و پس از چندى، به لطف حق، «مريم» به او ارزانى شد.

از ششمين امام نور نقل كرده اند كه آفريدگار هستى به عمران پيام داد كه «هان اى بنده شايسته كردارم! به دعاى همسرت، فرزندى مبارك به شما عطا خواهم كرد؛ فرزندى كه نابينايان و كران و مبتلايان به بيمارى پيسى را به اذن ما شفا مى بخشد و مردگان را زنده مى سازد و بعنوان پيامبر ما، بر بنى اسرائيل برانگيخته مى شود». عمران، مژده خدا را با همسرش درميان نهاد؛ و او با قلبى پراميد، بعد از آنكه باردار شد، رو به بارگاه پروردگار، اينچنين نذر كرد: «ربّ انّى نذرت ما فى بطنى محرّراً فتقبّل منّى انّك انت السّميع العليم.» (بارخدايا! آنچه در شكم خود دارم، نذر كرده ام تا آزاد از كارهاى دنيوى، پرستشگر و خدمتگزار دين و پرستشگاه تو باشد؛ پس، از من پذيرا باش كه تو خود به سخنان شنوا و از نيت من آگاهى).

* * *

در ادامه همان داستان درس آموز است كه مى فرمايد:

«فلمّا وضعتها قالت ربّ انّى وضعتها اُنثى»

پس آنگاه كه كودك را بدنيا آورد و ديد او دختر است، گفت «پروردگارا! من آن را دختر آورده ام»...

در اين باره روايت كرده اند كه «عمران» پيش از ولادت كودكش - مريم - جهان

را بدورد گفت و بعد از آنكه همسرش - آن بانوى توحيد گرا - كودك خويش را بدنيا آورد، برخلاف ميل قبلى اش ديد كه فرزندش پسر نيست؛ از اين رو، با شرمندگى گفت: «پروردگارا! من دختر زاده ام. اينك با نذرى كه كرده ام، چه كنم؟»

در تفسير جمله «ربّ انّى وضعتها انثى» دو ديدگاه مطرح است:

1. بعضى را اعتقاد بر آن است كه اين مادر باايمان، در شرمسارى و نگرانى از اين موضوع كه با دختربودن نوزاد نمى تواند به نذر خود عمل كند، اينگونه گفت.

2. و برخى ديگر بر اين عقيده اند كه او بدينوسيله مى خواست مهر و لطف پروردگار را متوجّه مريم سازد و او را دعا كند و به خدا بسپارد؛ همان خدايى كه مى گويد: زن در فراز و نشيبهاى زندگى، بيشتر نيازمند يارى است.

«واللّه اعلم بما وضعت»

درحاليكه خدا از آنچه بدنيا آورد، داناتر بود؛ چرا كه او كودك را پديد آورده و به او صورت بخشيده بود.

«و ليس الذّكر كالانثى»

و پسر بسان دختر نيست، چرا كه در فرهنگ بنى اسرائيل، كارهايى ويژه مردان بود كه زن را براى آن كارها زيبنده نمى ديدند؛ از آن جمله است خدمت به معبد، كه زنان را به سبب عادات ماهانه، مناسب اين كار نمى دانستند.

«و انّى سمّيتها مريم»

و من نام اين كودك نورسيده را مريم نهاده ام واژه «مريم» در فرهنگ عبرانى، به معناى «بانوى عابده و خدمتگزار دين و آيين خداست. و راستى كه مريم، بهترين و برترين بانوى عصر و نسل خويش بود.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: درميان بانوان گيتى، چهار تن كاملترين هايند و زنان را بسنده اند.

پرسيدند: اينان كيانند؟

فرمود:

1. مريم، دختر عمران؛

2. آسيه، دختر مزاحم؛

3. خديجه، بزرگ بانوى جهان عرب؛

4. و بانوى عصرها و نسلها، فاطمه، دخت فرزانه پيامبر.

«و انّى اعيذها بك و ذرّيّتها من الشيطان الرّجيم»

و او و فرزندانش را از وسوسه و شرارت شيطان رانده شده، در پناه تو مى سپارم.

اين جمله از آيه شريفه، بيانگر درايت، هوش و ايمان مادر مريم است. او از آفتهايى كه ممكن است فرزندش را در مسير زندگى تهديد كند، نگران بود؛ از اين رو، وى را به برترين و بالاترين قدرتها مى سپارد. و به بركت دعاى اين مادر بافضيلت و نگران، خداوند او و فرزندش عيسى را براى هميشه از وسوسه شيطان حفظ مى كند.

* * *

در ادامه همان داستان تاريخساز و درس آموز است كه مى فرمايد:

«فتقبّلها ربّها بقبولٍ حسنٍ»

پس، پروردگارش او را به نيكو وجهى پذيرفت.

اين آيه شريفه، نشانگر اين واقعيت است كه خداى پرمهر نذر مادر مريم را پذيرفت؛ و بااينكه نوزادش دختر بود، برخلاف پندار بنى اسرائيل، اجازه داد كه خدمتگزار بيت المقدّس و پرستشگر خدا در آنجا باشد. و اين در شرايطى بود كه تا آن روز، هيچ بانويى به اين افتخار نايل نيامده بود.

پاره اى از مفسّران گفته اند: معناى «فتقبّلها ربّها» اين است كه «خدا تربيت و تدبير امور او را بعهده گرفت». و منظور از پذيرفته شدن او اين بود كه به لطف پروردگار، از عادتهاى زنانه پاك داشته شد. و مقصود از «پذيرش نيكو»، به بيان «ابن عبّاس» آن است كه خدا او را به راه سعادت و سعادتمندان عصرها و نسلها راه نمود.

«و انبتها نباتاً حسناً»

و او را شايسته و نيكو

پروراند.

در تفسير اين جمله، دو نظر آمده است:

1. آفريدگار هستى، او را بر اساس اعتدال و توازن آفريد؛ آنچنانكه هر روز به اندازه يك سالِ كودكان و نوجوانان ديگر رشد مى كرد.

2. خدا روزى مادّى و معنوى او را ازجانب خود مى فرستاد؛ و همچنان بود تا به اوج كمال و جمال پركشيد.

در اين باره از «ابن عبّاس» آورده اند كه: هنگامى كه مريم به مرز هفت سالگى رسيد، روزها را به روزه دارى سپرى مى كرد و شبها را به نيايش و راز و نياز با خدا؛ پس، مهر و لطف حق چنان بر او باريدن گرفت كه در دوران جوانى، در يكتاپرستى و عبادت و دانش و بينش و پروا و ايمان، گوى سبقت را از همگان برد.

«و كفّلها زكريّا»

و خدا زكريّا را تدبيرگر كارها و سرپرست او قرار داد.

بدينسان او جزو خاندان پيامبر عصر خود - حضرت زكريّا شد؛ و خدا آن پيامبر فرزانه را به تدبير امور او گماشت.

در اين مورد روايت كرده اند كه: مادر بافضيلت مريم، او را بعد از ولادت، در پارچه اى سپيد و تميز پيچيد و به بيت المقدّس آورد و به علماى يهود گفت: «اين كودك، نذر بيت المقدّس است. او را تحويل بگيريد».

دانشوران و پارسايان يهود، درباره سرنوشت آن كودك و تربيت او به گفتگو نشستند؛ و بدان دليل كه او از خاندانى ريشه دار و فرزند يكى از پيشوايان بزرگ آنان بود، هر كدام بر آن شدند كه افتخار سرپرستى كودك را نصيب خود كنند.

در اين ميان، زكريّا گفت: از آنجا كه من همسرِ خاله اين كودك هستم و خاله اش در خانه من است، به

سرپرستى او زيبنده ترم.

امّا پاسخ دادند: اگر اين را ملاك قرار دهيم، مادرش براى تدبير و تربيت او شايسته تر است. پس، مقرّر شد كه قرعه بيفكنند.

از اين رو، همگى كنار نهر پرآب آمدند. 25 چهره شناخته شده، قلمهاى خويش را به سبك خاصّى به نيّت قرعه به آب افكندند. همه قلمها در آب فرو رفت جز قلم زكريّا، كه روى آب ماند. و بدينسان، خدا سرپرستى اين كودك ملكوتى را به يك آموزگار آسمانى سپرد.

اين پيامبر بزرگ بعد از آنكه به سرپرستى او گمارده شد، خانه اى براى او ساخت و دايه اى برايش مقرّر كرد و خاله اش - مادر يحيى - را به خدمت او گماشت. كودك دوران خردسالى را پشت سر گذارد و به سن جوانى رسيد. در اين هنگام، زكريّا محرابى ويژه در مسجد برايش ساخت و برنامه اى تنظيم كرد كه جز خودش، كسى به پرستشگاه «مريم» نمى رفت؛ و خود نيز تنها براى دادن آب و غذا، درب آنجا را مى گشود.

«كلّما دخل عليها زكريّاالمحراب وجد عندها رزقاً»

هرگاه زكريّا در آن محراب و پرستشگاه، بر او وارد مى شد، نوعى خوراك و روزى وصف ناپذيرى نزدش مى يافت.

بعنوان مثال، ميوه هاى پرطراوت و تازه را در غير فصل آن، در آنجا نظاره مى كرد؛ در فصل زمستان، ميوه هاى تابستان و در موسم تابستان، ميوه هاى زمستان را نزد مريم مى يافت.

«قال يا مريم انّى لك هذا قالت هو من عنداللّه»

زكريّا بهت زده مى پرسيد: «اى مريم! اين رزق و روزى از كجا به تو رسيده است؟» و او پاسخ مى داد كه اينها همه از سوى خداست، از بهشت پرطراوت و زيباى او.

و اين كرامتى شگرف براى مريم بود.

و اين واقعيت، گرچه فراتر از قوانين طبيعى و مادّى بنظر مى رسد، امّا، شدنى است؛ چرا كه اگر خدا بخواهد، چنين كرامت و نشانه اى را براى پيامبران و شايستگان بارگاهش تجلّى مى بخشد.

گروه «معتزله» كه اين كرامت را درمورد بندگان برگزيده خدا، بسان مريم پاك را نمى پذيرند، به توجيه آن مى پردازند و با دو بيان زير، به پندار خود، موضوع را حلّ مى كنند:

1. اين كرامت براى مريم، در حقيقت مقدّمه و سرآغازى براى رسالت عيسى بود.

2. اين رزق و روزى پرشكوه و غيبى، به دعاى زكريّاى پيامبر و معجزه بود.

«انّ اللّه يرزق من يشاء بغير حسابٍ»

راستى كه خداوند به هر كه بخواهد، روزى بيشمار مى دهد.

ترجمه 38. آنجا بود كه زكريّا پروردگار خويش را [ نيايشگرانه ]خواند [ و ]گفت: «پروردگارا! فرزندى پاك [ و شايسته كردار ]ازجانب خود به من ارزانى دار، كه تو شنونده دعايى.»

39. پس در همان حال كه او در محراب [ عبادت ]به نماز ايستاده بود، فرشتگان او را ندا دادند كه خداوند تو را به [ فرزند شايسته اى چون ]يحيى نويد مى دهد؛ [ به ولادت كسى ]كه تصديقگر كلمه اى(130) ازجانب خدا، سالار، و پرهيز كننده از زنان و پيامبرى از شايستگان است.

40. [ زكريّا ]گفت: «پروردگارا: چگونه براى من پسرى خواهد بود بااينكه [ از سويى ]كهنسالى ام فرا رسيده و [ از دگرسو ]زنم بانويى ]نازاست؟» [ پيام رسان خدا ]گفت: «[ خواست پروردگارت ]چنين است! خداوند هر چه بخواهد، انجام مى دهد.»

41. [ زكريّا ]گفت: «پروردگارا! براى من نشانه اى قرار ده [ تا دل بر اين مژده آرامش يابد].» گفت: «نشانه

تو اين است كه سه روز با مردم جز به اشاره سخن نگويى؛ و پروردگارت را فراوان ياد كن و شامگاهان و بامدادان [ او را ]به پاكى ستايش نما.»

42. و هنگامى را [ بياد آور ] كه فرشتگان گفتند: «اى مريم! بيقين خدا تو را برگزيده و پاك [ و پاكيزه ]ساخته و تو را بر زنان گيتى برترى بخشيده است.»

43. هان اى مريم! پروردگار خويش را فروتنانه فرمان بر و [دربرابر او ]سجده كن و با ركوع كنندگان به ركوع پرداز.

44. [ اى پيامبر! ]اين از خبرها [ و گزارشها]ى غيب است كه آن را به تو وحى مى فرستيم؛ و[ گرنه ]آن هنگام كه [ دانشوران و پارسايان يهود ]قلمهاى خويش را [ براى قرعه كشى در آب ]مى افكندند تا [ روشن سازند كه كدامين [ آنان ]تدبير امور مريم را بعهده گيرد، تو نزد آنان نبودى؛ و [ نيز ]آنگاه كه [ در اين موضوع ]با هم كشمكش مى كردند، تو در نزدشان حضور نداشتى [ و ما اين خبرهاى جهان غيب را به تو وحى كرديم .

نگرشى بر واژه ها

«هبه»: دادن چيزى به كسى و مالكيت دادن او به آن چيز بدون دريافت عوض و برابر.

«سيّد»: از واژه «سواد» برگرفته شده؛ و سيّد قوم، يعنى صاحب و مالك سواد اعظم و كسى كه فرمانبردارى او بر آن جامعه لازم است. امّا هنگامى كه به چيزى اضافه نشود، تنها زيبنده آفريدگار هستى است.

«حصور»: خويشتندار از آميزش با زنان. همچنين درمورد كسى كه شادى و خوشحالى درونى را نهان مى دارد، بكار مى رود.

«عاقر»: مصدر است به معناى نازا و كسى كه

فرزند به او ارزانى نشود.

«غلام»: جوان. و «غلمه» و «اغتلام»، به جوانى گفته مى شود كه بسيار زن دوست و زن خواه است.

«رمز»: اشاره با لب و گاه با چشم و ابرو و دست.

«عشى»: از نيمروز تا غروب خورشيد. و «عشاء»، از غروب خورشيد تا گذشت پاسى از شب است.

«ابكار»: از طلوع فجر تا ظهر.

«انباء»: خبرها، گزارشها. مفرد اين واژه، «نبأ» آمده است.

«ايحاء»: افكندن معنا و مفهوم به ديگرى بطور رمزى و اشاره و نهانى و فرستادن پيام به سوى پيامبران. اين واژه، به معناى «الهام» و «نوشتن» هم بكار رفته است.

«قلم»: وسيله نگارش و نيز چيزى كه هر انسانى ميان گروه و جامعه خود به جولان مى آورد. همچنين به «چيدن ناخن» گفته شده، و اصل آن به معناى «بريدن و جداكردن كنار يا لبه چيزى» است.

تفسير سرگذشت درس آموز خاندان عمران در ادامه، سرگذشت خاندان شايسته كردار و باايمان عمران و زكريّا مى فرمايد:

«هنالك دعا زكريّا ربّه قال ربّ هب لى من لدنك ذرّيّةً طيّبةً انّك سميع الدّعاء»

آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه وقتى زكريّا ميوه هاى پرطراوت و تازه را در غير موسم و فصل آنها دربرابر مريم ديد، نيايشگرانه به بارگاه خدا رو آورد و او را خواند كه: «پروردگارا! ازجانب خود فرزندى پاك و پسنديده به من ارزانى دار، كه تو شنواى دعا و برآورنده خواسته هايى».

زكريّا در آن شرايط به اين انديشه افتاد كه خدا به همسر نازايش و خود وى - كه به مرحله پيرى رسيده بود - فرزندى شايسته و پاك ارزانى دارد؛ و اين سوز دل و خواست قلبى را گفت. او فرزندى پاك و مبارك

و فرزندى سالم ازنظر جسم و جان و خرد و درون و برون از آفريدگار هستى خواست و بعد از بيان راز دل گفت: پروردگارا! تويى كه شنونده دعايى و پذيرنده و برآورنده آن. و «سمع اللّه لمن حمده» به همين معناست كه خداى يكتا دعاى ستايشگران خود را مى پذيرد.

يادآور مى شود كه واژه «سمع» به معناى «پذيرفتن دعا» نيز بكار مى رود؛ و رمز آن اين است كه: هر كه شايستگى آن را داشته باشد كه آفريدگار هستى دعايش را بشنود، صلاحيت پذيرفته شدن دعايش نيز در بارگاه خدا هست. همچنين، كسى كه به سخن او اعتنا نشود، گويى چنان است كه گفتارش را نشنيده اند.

* * *

و مى فرمايد:

«فنادته الملائكة و هو قائمٌ يصلّى فى المحراب»

پس درحاليكه زكريّا در محراب عبادت به نماز ايستاده بود و با خدا راز و نياز مى كرد، فرشتگان وى را ندا دادند.

بعضى معتقدند كه ندادهنده، فرشته امين خدا بوده كه در اينصورت، منظور اين است كه منادى از جنس فرشتگان بود. و برخى نيز گفته اند: گروهى از فرشتگان او را ندا دادند.

«انّ اللّه يبشّرك بيحيى»

كه خدا تو را به ولادت فرزندى چون يحيى بشارت مى دهد.

به صراحت قرآن شريف، خداوند پيش از طلوع نور وجود «يحيى»(ع) او را به اين اسم نامگذارى فرمود.

در فلسفه اين نامگذارى، ديدگاهها متفاوت است:

1. بباور پاره اى، پروردگار بدان علّت اين نام را براى او برگزيد كه رحم نازاى مادر را ازطريق او زنده و بارور ساخت.

2. امّا بباور پاره اى ديگر: اين نامگذارى، بدان جهت بود كه خداوند او را به ايمان زنده ساخت.

3. و برخى نيز برآنند كه آفريدگار هستى، قلب

پاك او را به نور رسالت و وحى، حياتى نوين بخشيد.

«مصدّقاً بكلمةٍ من اللّه»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر آمده است:

1. جمعى از مفسّران گفته اند: منظور اين است كه «يحيى» تصديقگر حضرت عيسى بود و راه و رسم او را تصديق و تأييد مى كرد.

2. و پاره اى نيز برآنند كه «او تصديق كننده كتاب خدا بود». به عبارت ديگر، واژه «كلمه» را به مفهوم «كتاب» گرفته اند.

«مسيح»(ع) را بدان دليل «كلمه» خدا گفته اند كه با فرمان خدا و كلمه «كُنْ - فَيَكُون»، بدون پدر، از مادرى تنها بدنيا آمد. بعضى نيز گفته اند بدان علت كه مردم به واسطه او راه يافتند؛ درست همانگونه كه به كلام و سخن و پيام خدا راه مى يابند.

همچنين از اين جهت به او «روح اللّه» گفته شده، كه مردم حيات معنوى و فكرى و دينى خود را از او يافته اند.

حضرت «يحيى»، شش ماه از «مسيح» بزرگتر بود؛ امّا نبوّت و رسالت او را تصديق كرد و آشكارا گواهى داد كه عيسى بنده شايسته و برگزيده خدا و پيامبر و كلمه و روح و آفريده اوست. و اين، يكى از معجزات مسيح و نيرومندترين وسيله نشر افكار آسمانى و فرهنگ دينى و وحى و رسالت او بود؛ چرا كه مردم ديدگاه «يحيى» را كه پارسا و راستگوى روزگار خويش بود، مى پذيرفتند و به او ايمان داشتند.

«و سيّداً و حصوراً و نبيّاً من الصّالحين»

و سالار و پرهيز كننده از زنان و پيام آورى از شايستگان است در مفهوم واژه «سيّد»، نظرهايى ارائه شده است:

1. برخى برآنند كه منظور اين است كه «يحيى» در دانش و عبادت، سالار

بود.

2. امّا برخى گفته اند كه او در پرواى از خدا و دانش و ارزشهاى اخلاقى، نمونه بود.

3. پاره اى بر اين عقيده اند كه او سالار مردم باايمان عصر و نسل خويش بود.

4. بباور پاره اى، مقصود اين است كه او در بارگاه خدا، گرانمايه و ارجمند بود.

5. و به نظر برخى ديگر، منظور اين است كه او داناى عصر خويش بود.

6. سعيدبن جبير گفته است كه او فرمانبردار پروردگار خويش بود.

7. و مفسّر ديگرى بر آن است كه او عبادتگر و اطاعت كننده حق بود.

8. «جبابى» مى گويد او سالار مردم باايمان بود و امور و شئون جامعه آنان را تدبير مى كرد.

9. و سرانجام اين حقيقت كه «يحيى»، شخصيتى خداساخته با ابعاد گوناگون بود كه همه اين مفاهيم در او نمود داشت. او به سبب صلاحيت علمى و اخلاقى و انسانى و كارآيى و پرواپيشگى و راستى در گفتار و درستى در كردار، پيشوا و دلسوز مردم بود و درخور اين موقعيت كه تدبير دين و دنياى مردم به او سپرده شود.

واژه حَصُور

در تفسير اين واژه نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى آن را به «خوددارى از آميزش با زنان» تفسير كرده اند. با اين بيان، آن بزرگوار نفس را مهار ساخته، از زنان پرهيز مى كرد و خود را از شهوات پاس مى داشت. اين ديدگاه، از امام صادق(ع) هم روايت شده است.

2. به عقيده پاره اى از مفسّران، منظور اين است كه آن حضرت، خويشتن را از كارهاى بيهوده دور مى داشت.

3. و پاره اى نيز گفته اند: مقصود اين است كه آن حضرت تمايلى به زنان نداشت و خداوند او را از جنس مخالف

بى نياز ساخته بود.

يادآور مى شود كه ديدگاه اخير درست بنظر نمى رسد؛ چرا كه اين پندار، بجاى ستايش پيامبر، عيبجويى از اوست، و پيامبران ازنظر ظاهر و باطن، سالمترين انسانها بودند.

دو نكته ظريف آيه شريفه، بيانگر اين واقعيت است كه حضرت زكريّا با مشاهده آن همه مهر و لطف خدا بر «مريم»، اين انديشه در مغزش راه يافت كه از خداى توانا فرزندى شايسته كردار بخواهد، كه او درپرتو مهرش، از راه اعجاز، خواسته بنده اش را برآورده سازد. زكريا(ع) ايمان داشت هرچند كه همسرش نازا و خودش نيز به سالخوردگى رسيده، چنانچه آفريدگار هستى اراده فرمايد، اجابت اين دعا براى او سهل و آسان است. آن بزرگوار پيش از اين نيز، هم به قدرت خدا ايمان داشت و هم به لطف و مهر او؛ امّا مى دانست كه بنا به مصالحى، به او فرزند عنايت نشده است، ولى در آن شرايط كه با اعجاز و كرامتى بيشمار درباره مريم روبرو شد، اين فكر در او قوّت گرفت كه باز هم از خدا بخواهد و اعتقاد راسخ داشت كه درصورت اقتضاى حكمت، برآوردن آرزويش براى خدا آسان است.

اين آيه شريفه همچنين نشانگر آن است كه فرزند شايسته، نعمتى از نعمتهاى خداست؛ و بر اين اساس است كه خداوند بشارت ولادت «يحيى» را به زكريّا مى دهد.

* * *

در ادامه داستان انسانساز زكريا باز هم قرآن سخن او را پس از دريافت مژده ولادت يحيى ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«قال ربّ انّى يكون لى غلامٌ و قد بلغنى الكبر وامرأتى عاقرٌ»

زكريّا گفت: «پروردگارا! چگونه براى من فرزندى خواهد بود درحاليكه سالخورده ام و پيرى و سستى بر

من چيره شده و همسرم نيز نازا است؟»

اين آيه شريفه بيانگر آن است كه زكريّا(ع) نويد فرزند را از فرشته وحى دريافت داشت؛ امّا باز هم رو به بارگاه خدا كرد و راز و نياز خود را با خدا ادامه داد.

آن پيامبر بزرگ بدان دليل فرمود: «پيرى به من رسيده است»، كه درواقع سالخوردگى است كه انسان را مى جويد و دنبال مى كند و به او مى رسد، نه برعكس.

از «ابن عبّاس» نقل آورده اند كه زكريّا به هنگام دريافت نويد ولادت فرزند، 120 سال داشت و همسرش 98 سال.

برخى اين پرسش را طرح كرده اند كه چرا زكريّا با وجود دريافت نويد ولادت فرزند، باز هم اظهار شگفتى كرد و گفت: «پروردگارا! چگونه براى من فرزندى خواهد بود، درحاليكه پيرى ام فرا رسيده است...؟»

در پاسخ به اين پرسش، نظرهايى چند مطرح است:

1. زكريّا بعد از دريافت نويد ولادت فرزند، اصل مطلب را قطعى مى دانست و پرسش او درباره چگونگى آن بود. مقصود او اين بود كه «خداوندا! اين نعمت، چگونه به من ارزانى مى شود؟ بطور طبيعى يا ازطريق اعجاز؟ آيا من و همسرم را جوان مى كنى يا در همين سنّ و سال، آرزويمان را برمى آورى؟»

2. از آنجا كه همسر زكريّا نازا بود، ممكن است اين سؤال برايش پيش آمده باشد كه نويد ولادت ازطريق همين همسرش تحقّق خواهد يافت، يا بايد همسرى ديگر برگزيند؟

شايد ادامه آيه نيز نشانگر اين مطلب باشد؛ چرا كه مى فرمايد:

«كذلك اللّه يفعل مايشاء»

چنين است؛ در همين سنين سالخوردگى خود و همسرت و نازابودن او. و خداى توانا هر آنچه را بخواهد و شايسته بداند، انجام مى دهد؛ همانگونه

كه خود شما را جامه هستى پوشاند.

3. پرسش زكريّا، به انگيزه شگفت زدگى و به جهت گراميداشت مهر و لطف خدا بود؛ كه اين حالت، به هنگام تجلّى آيات حق در انسان پديدار مى شود. گاه آدمى در شرايط عادّى نيز دربرابر بخشش بسيار دوست خود، شگفت زده مى شود و در مقام سپاس مى گويد: «شما چقدر در حقّ من بزرگوارى مى كنيد!» يا «چه سخاوتمندانه مى بخشيد!». زكريّا نيز قصد دارد لطف وصف ناپذير خدا را سپاس گزارد و بگويد: «پروردگارا! چقدر به من لطف كردى؟! و چگونه مرا درخور اين همه احسان و بخشش ساختى؟!»

امّا اين پندار سست كه او ندادهنده را شيطان پنداشت و در مقام تحقيق بود، نادرست است؛ چرا كه پيامبران نداى فرشته را از وسوسه و صداى شيطان بازمى شناسند، و شيطان را نرسد كه آنان را به بازى گيرد يا راه دريافت حقايق را با فريب و اغوا بر آنان ببندد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث، درخواست آن پيامبر بزرگ ترسيم مى شود كه از بارگاه خدا نشانه اى در اين مورد خواست؛ تا دل آرامش يابد و بيشتر از گذشته، سپاس پروردگار گويد و او را عبادت كند.

در اين مورد مى فرمايد:

«قال ربّ اجعل لى آيةً قال آيتك الاّ (اَنْ لا) تكلّم النّاس ثلاثة ايامٍ الاّ رمزاً»

زكريا گفت: «پروردگارا! براى من نشانه اى قرار ده كه اين وعده ات چه زمانى تحقّق خواهد يافت؟» فرمود: «نشانه تو در اين مورد اين است كه زبانت بى آنكه دچار آفتى شود، از گفتار بازمى ايستد و سه روز جز با اشاره با مردم سخن نمى گويى»

درمورد اين «رمز و اشاره» نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى آن را مطلق اشاره

معنا كرده اند.

2. و پاره اى ديگر، آن را به حركت لبها تفسير كرده اند.

3. امّا برخى گفته اند: منظور اين است كه «تو اى زكريّا! سه روز روزه سكوت خواهى گرفت».

«واذكر ربّك كثيراً و سبّح بالعشىّ والابكار»

و پروردگارت را بسيار ياد كن و شامگاهان و بامدادان به ستايش او بپرداز!

آيه شريفه بيان مى دارد كه «از سخن گفتن با مردم بازداشته شده اى، نه از ياد خدا و ذكر او بر لب داشتن»؛ به همين جهت، زكريّا با آواى رسا ذكر خدا را مى گفت. و اين، نشانه قدرت خداوند را آشكارتر مى سازد.

آيه شريفه همچنين زكريّا را به ستايش خالصانه فرمان مى دهد كه: «هاى اى زكريّا! خداى را به پاكى و شكوه ياد كن». شايد اين ستايش، اشاره به همان تسبيح معروف خدا باشد و يا ممكن است منظور، نماز باشد؛ چرا كه درميان عرب، هنگامى كه كسى نماز را بپايان مى برد، مى گويد تسبيح را بپايان بردم.

* * *

در آياتى كه گذشت آفريدگار هستى، از همسر باايمان و پرفضيلت «عمران» و نيز دخت ارجمندش «مريم» ياد كرد؛ و اينك در آياتى كه تفسير آنها خواهد آمد، از آنان سخن مى گويد و مى فرمايد:

«و اذ قالت الملائكة يا مريم انّ اللّه اصطفاك و طهّرك»

و بياد آور هنگامى را كه فرشتگان گفتند: هان اى مريم! خداى تو را برگزيده و پاك و پاكيزه ات ساخته است.

در تفسير «و اذ قالت» - در آغاز آيه - مى توان به يكى از دو صورت عمل كرد:

1. مى توان آن را به «اذ قالت امرأة عمران» در آيه 35 عطف كرد.

2. يا با تقدير گرفتن «اُذكر»، آن را جمله جديد

بحساب آورد.

مقصود از فرشتگان در آيه شريفه، فرشته وحى است.

و منظور از گزينش مريم اين است كه: «خدا تو را برگزيد و لطف و مهرش را شامل حالت كرد تا در پرستش او و انجام دادن كارهايى كه او را خشنود مى سازد، فرصت و فراغت كافى داشته باشى و به بندگى خاصّ او موفق و مفتخر شوى». جمعى نيز در تفسير آن گفته اند: «خدا براى ولادت مسيح، تو را بعنوان مادر او برگزيد».

در مفهوم «و طهّرك» نيز دو نظر آمده است:

1. بعضى معتقدند كه منظور از آن، پاك و پاكيزه ساختن مريم از كفر و شرك و گناه، با نور ايمان و تقوا و فرمانبردارى از خداست.

2. و برخى گفته اند خدا او را از ضدّارزشها پيراست و به ارزشهاى اخلاقى آراسته ساخت.

«واصطفاك على نساءالعالمين»

و تو را بر زنان جهان برترى داده است.

اين جمله از آيه شريفه بيانگر آن است كه خدا او را بر همه بانوان عصر و زمان خويش برترى بخشيد، نه همه زنان روزگاران؛ چرا كه سالار زنان گيتى و برترين بانوى عصرها و نسلها، فاطمه(س)، دخت فرزانه پيامبر(ص) است. اين مطلب از پنجمين امام نور روايت شده است.

و از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«فضّلت خديجه على نساء امّتى كما فُضّلت مريم على نساءالعالمين.»(131)

بانوى جهان عرب خديجه بر زنان امتم برترى يافته است، همانگونه كه مريم بر زنان روزگار خويش.

از امام باقر(ع) روايت كرده اند كه در تفسير آيه شريفه فرمود: «خداوند تو را از خاندان پيامبران انتخاب كرد؛ از آلودگيهاى اخلاقى پاك و پاكيزه ساخت؛ و تو را بدون داشتن همتا و همسرى،

براى ولادت مسيح(ع) برگزيد». با اين بيان، تكرارى در آيه صورت نگرفته است.

* * *

و باز هم روى سخن با همان بانوى برگزيده است كه مى فرمايد:

«يا مريم اقنتى لربّك واسجدى واركعى مع الرّاكعين»

هان اى مريم! پروردگار خويش را با همه وجود و فروتنانه فرمان بر؛ خالصانه او را پرستش كن؛ در برابر او سجده كن و با ركوع كنندگان به ركوع پرداز

مقصود اين آيه شريفه آن نيست كه ركوع و سجده را همراه مردم و به جماعت برگزار كن؛ بلكه منظور اين است كه همانند ركوع كنندگان و سجده گزاران پراخلاص، دربرابر خدا ركوع و سجده كن.

علّت آنكه در اين آيه شريفه، بظاهر سجده بر ركوع مقدّم شده است درحاليكه بطور طبيعى بايد عكس آن باشد، اين است كه «واو» در اينجا، نه براى ترتيب، بلكه براى عطف است؛ افزون بر آن، برخى از مفسّران، «واركعى» را به مفهوم «نماز» گرفته اند. و معناى آيه چنين مى شود كه «براى پروردگارت سجده گزار و با نمازگزاران نماز بخوان».

* * *

در آخرين آيه مورد بحث كه گويى جمع بندى بخشهايى از داستان درس آموز مريم، زكريّا و يحيى است، روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

«ذلك من انباءالغيب نوحيه اليك»

اى پيامبر! اين از خبرها و گزارشهاى جهان غيب است كه آن را به تو وحى مى فرستيم واژه «ذلك» در اين جمله، اشاره به نكاتى است كه درباره مريم، زكريّا و يحيى ذكر شد.

و مقصود از خبرهاى جهان غيب نيز اين است كه اين داستانها براى تو و امّتت نهان و ناشناخته بود؛ و ما اينها را براى پندپذيرى و درس آموزى

مردم، به تو وحى كرديم؛ و همين آيات، سند حقّانيت كتاب و دعوت و رسالت تو، و معجزه جاودانه توست؛ چرا كه انسان تنها از سه طريق مى تواند از گذشته و آينده باخبر شود:

1. از راه مطالعه كتابها و آثار پيشينيان يا حاضران؛

2. آموزش از ديگران؛

3. و از راه وحى و رسالت.

و پيامبر گرامى اسلام كه نه نزد كسى دانش آموخته، و نه كتاب و نوشته اى خوانده بود، اين اخبار دقيق و اين پيشگوييهاى صادقانه و ظريف را از كجا آورده بود؟ جز از راه وحى و رسالت.

«و ما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايّهم يكفل مريم»

و تو آنگاه كه آنان قلمهاى خود را كه با آنها تورات را مى نوشتند، در آب افكندند و يا ظرفهاى مخصوص قرعه را نشانه گذاردند تا روشن سازند كه چه كسى بايد سرپرستى مريم را بعهده بگيرد، نزد آنان نبودى.

در آيه شريفه گويى چيزى در تقدير است و اصل آن چنين است: «... تا بنگرند كه قرعه به نام كدامين آنان اصابت مى كند تا سرپرستى مريم را برعهده گيرد». و اين جمله، نشانگر شدّت شور و شوق دانشوران و پارسايان يهود براى بعهده گرفتن سرپرستى كودك شگفت انگيزى است كه مام پرفضيلت مسيح(ع) خواهد شد.

«و ما كنت لديهم اذ يختصمون»

و نيز آنگاه كه آنان در اين مورد با يكديگر كشمكش مى كردند، تو در نزدشان حضور نداشتى.

در اينكه اين كشمكش چه وقت انجام گرفته، دو نظر ارائه شده است:

1. بيشتر مفسّران گفته اند: بعد از آنكه مريم ولادت يافت و مادرش طبق نذرى كه كرده بود او را به معبد آورد، اين كشمكش

بر سر پرورش و تربيت و هزينه زندگى او پيش آمد.

2. امّا پاره اى نيز برآنند كه اين موضوع پس از رسيدن مريم به سنّ رشد پيش آمد.

موضوع قرعه آيه شريفه، بيانگر اين نكته است كه قرعه، ريشه اسلامى و قرآنى دارد و مى توان از آن براى جداسازى و مشخّص ساختن حقوق و حدود مردم طبق شرايط فقهى بهره گرفت.

ششمين امام نور در اين باره فرمود:

«ما تقارع قومٌ ففوضوا امورهم الى اللّه إِلاّ خرج سهم الحقّ.»(132)

جامعه و مردمى قرعه نخواهند زد و كار خود را در آن، به خدا واگذار نخواهند كرد، جز آنكه بهره صاحب حق از قرعه درخواهد آمد.

و نيز فرمود:

«اىّ قضية أعدل من القرعه اذا فوض الامر الى اللّه؟ أليس اللّه يقول: فساهم فكان من المدحضين.»(133)

به هنگامى كه راههاى شناخت مسدود باشد و كار را به خدا واگذاريم، كدامين راه از قرعه عادلانه تر خواهد بود؟ آيا نه اين است كه خدا مى فرمايد: آنان درمورد سرنوشت يونس قرعه انداختند و او به حكم قرعه، به آب افكنده شد؟

پنجمين امام نور نيز در اين مورد فرمود:

«اوّل من سُوهم عليه مريم...»(134)

نخستين كسى كه درمورد او قرعه افكنده شد، مريم بود.

و آنگاه آن حضرت، به تلاوت همين آيه پرداخت كه «و ما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم...». سپس افزود: آنگاه درمورد يونس قرعه زده شد؛ و سوّمين فرد در اين رابطه، عبداللّه بود، چرا كه خدا به پدرش عبدالمطّلب، نُه پسر ارزانى داشت و او با پرودرگار عهد بسته بود كه دهمين پسر را در راه خدا قربانى كند، و عبداللّه دهمين آنان شد. عبدالمطّلب در انديشه وفاى به عهد خود بود؛

امّا از آنجا كه خداوند مقرّر فرموده بود عبدالله، پدر گرانمايه پيامبر باشد، در اين راه با مشكلى جدّى روبرو شد؛ به همين دليل، به قرعه توسّل جست، بدين ترتيب كه ده شتر را در يك سو و عبداللّه را در سوى ديگر قرار دادند و قرعه زدند كه كدامين را قربانى كنند، عبدالله را، يا شتران را؟ امّا شگفتا كه قرعه به نام عبداللّه درآمد. ده شتر ديگر افزودند و دگرباره قرعه افكندند؛ باز هم قرعه به نام والاى عبداللّه اصابت كرد. و اين جريان آنقدر تكرار شد تا شماره شترها به صد رسيد و آنگاه در كمال حيرت، قرعه به نام شترها درآمد. عبدالمطّلب گفت: اين انصاف نيست؛ و سه بار ديگر قرعه افكند كه هر بار به نام شترها درآمد. پس گفت: «اينك دريافتم كه خدا به نتيجه قرعه راضى است». آنگاه همه شتران را قربانى كرد.

ترجمه 45. هنگامى را [ بياد آور ] كه فرشتگان گفتند: «اى مريم! بيقين خدا تو را به كلمه اى ازجانب خود نويد مى دهد؛ كه نامش مسيح، عيسى بن مريم، است. [ و او ]در اين جهان و آن جهان آبرومند و از مقرّبان [ بارگاه او] است؛

46. و در گاهواره و در ميانسالى، [ درپرتو قدرت خدا و وحى الهى، ]با مردم سنجيده و فرزانه ]سخن مى گويد. [ و او ]از شايستگان [ بارگاه خدا] است.»

47. [ مريم با دريافت اين نويد، شگفت زده و نگران ]گفت: «پروردگارا! چگونه براى من فرزندى خواهد بود، بااينكه هيچ بشرى به من دست نزده است؟!» [ فرشته نويدرسان ]گفت: «[ كار خدا ]اينچنين است؛ خدا هر چه بخواهد، مى آفريند؛ [

و ]هنگامى كه به كارى فرمان دهد، تنها به آن مى گويد: باش! پس، [ بيدرنگ ]موجود مى شود.»

48. [ آنگاه فرشته نويدرسان افزود: خدا به فرزندت فرمان بعثت مى دهد ]و به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل مى آموزد؛

49. و [ او را ]بعنوان پيامبرى، به سوى فرزندان اسرائيل [ مى فرستد ]كه [ به آنان بگويد:] «من ازجانب پروردگارتان براى شما نشانه [ و معجزه اى آورده ام: من براى شما از گِل، [ موجودى ]بسان پرنده مى سازم؛ آنگاه در آن مى دمم؛ پس، به فرمان خدا پرنده اى مى شود؛ [ همچنين ]به اذن خدا، نابيناى مادرزاد و [ گرفتار به بيمارى ]پيسى را بهبود مى بخشم و مردگان را زنده مى سازم؛ و از آنچه مى خوريد و آنچه در خانه هايتان ذخيره مى سازيد، به شما خبر مى دهم. بيقين در اين [ قدرت نماييهاى شگرف ]- اگر ايمان داشته باشيد - نشانه اى [ از قدرت خدا ]براى شما است.»

50. و [ نيز مى گويد: ]من در حالى [ به نزد شما آمده ام ]كه تورات را كه پيش روى من است؛ تصديق مى كنم؛ و [ آمده ام تا ]برخى از آنچه را كه بر شما حرام شده است، برايتان روا سازم؛ و من ازجانب پروردگارتان برايتان نشانه اى [ بر راستگويى خود ]آورده ام؛ پس، [ اى فرزندان اسرائيل!] از خدا پروا و از من اطاعت كنيد.

51. بى گمان، خدا[ ى يكتا]، پروردگار من و پروردگار [ همه ]شما است؛ پس، او را بپرستيد كه راه راست اين است.

نگرشى بر واژه ها

«مسيح»: بر وزن «فعيل»، به معناى مفعول است؛ و در فرهنگ واژه شناسان، به مفهوم «پاك شده و صاف شده از آلودگيها» آمده است. همچنين به كسى

گفته مى شود كه يكى از دو بخش چهره اش صاف است و يك چشم و ابرو ندارد. به همين دليل، به دجّال هم «مسيح» مى گويند. و نيز اين واژه، نام مبارك عيسى - يكى از پيامبران بزرگ خدا - است.

«وجيه»: آبرومند، گرانمايه.

«كهل»: دوران ميان جوانى و پيرى.

«حكمت»: فرزانگى.

«طين»: گِل.

«هيئت»: چگونگى ظاهرى و شكل و شمايل.

«نفخ»: دميدن.

«ادّخار»: ذخيره و گنجينه كردن.

«تصديق»: گواهى كردن.

«احلال»: رواساختن؛ دربرابر تحريم كردن و نارواساختن.

«استقامت»: راست بودن؛ به عكس كژى.

«اكمه»: نابيناى مادرزاد؛ و يا، نابينا.

«ابرص»: كسى كه به بيمارى پيسى يا برص مبتلا است.

تفسير نويد ولادت مسيح اين آيات نيز ترسيم كننده داستان درس آموز مريم - آن بانوى آگاه و باايمان - است كه مى فرمايد:

«اذ قالت الملائكه يا مريم انّ اللَّه يبشّرك بكلمةٍ منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم»

بياد آور هنگامى را كه فرشتگان گفتند: اى مريم! خداوند تو را به كلمه اى ازجانب خود، كه نامش مسيح - عيسى بن مريم - است، نويد مى دهد.

به بيان ابن عبّاس، منظور از فرشتگان در اين آيه شريفه، همان فرشته امين وحى است؛ و «بشارت» و «نويد» نيز خبرى است كه دريافت دارنده را شادمان مى سازد.

و مقصود از «كلمه» در آيه شريفه، مسيح است؛ و اين نامى است كه خداوند به او داده است.

در اين مورد كه چرا عيسى به اين اسم نامگذارى شده، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بعضى از مفسّران گفته اند: علّت آن است كه او درپرتو قدرت خدا و به اراده او، با يك فرمان و واژه «باش» از مادرى تنها و بدون پدر آفريده شد.

در آيه شريفه زير نيز

به داستان عيسى ابن مريم اشاره شده است:

«اِنَّ مَثَلَ عيسى عِنْدَاللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ.»(135)

2. به عقيده برخى ديگر، بدان دليل مسيح به «كلمه»، نامگذارى شد كه خداوند در كتابهاى آسمانى پيشين، نويد آفرينش و آمدن او را براى هدايت مردم داده بود؛ درست همانند موقعى كه خبرى را مى دهيم و بعد از تحقّق آن مى گوييم: «اين همان سخن من است».

3. و پاره اى نيز معتقدند: از آنجا كه مردم ازطريق او بسان پيام و سخن خدا، راه مى يابند و به سوى حق گرايش پيدا مى كنند، به اين اسم ناميده شد.

بباور ما، ديدگاه نخست بهتر است؛ و اين آيه شريفه نيز آن را تأييد مى كند:

«... اِنَّمَاالْمَسيحُ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَلِمَتهُ الْقاها اِلى مِرْيَمَ...»(136)

بى گمان مسيح، عيسى پسر مريم، پيامبر خدا و «كلمه» اوست كه او را بر سازمان وجود مريم افكند.

يادآور مى شود كه ضمير در «اسمه»، در آيه مورد بحث، بااينكه به «كلمه» برمى گردد، بدان دليل مذكّر است كه منظور از آن حضرت عيسى است.

چرا مسيح؟

چرا آن حضرت «مسيح» ناميده شد؟

در اين مورد ديدگاهها يكسان نيست:

1. بدان دليل كه به بركت مسح شده است.

2. زيرا به پاكى و پاكيزگى از گناه مسح شده است.

3. علّت آن است كه با روغن زيتون كه بابركت است و همه پيامبران بدان مسح مى شدند، مسح شده است.

4. بدان جهت كه فرشته وحى او را به هنگام ولادت با بالهاى خود مسح كرد تا از وسوسه و شرارت شيطان در امان باشد.

5. از آن رو كه خود آن بزرگوار، با مهر و لطف بسيار

بر سر و روى پدرمردگان دست نوازش مى كشيد.

6. بدان سبب كه آن حضرت با كشيدن دست شفابخش خود بر چشمان نابينايان، آنان را بينا مى ساخت.

7. چرا كه آن حضرت بر سر و روى هيچ بيمار و گرفتارى دست نمى كشيد، جز اينكه به فرمان خدا شفا مى يافت.

و خداى بدان دليل در قرآن شريف او را به مادرش نسبت داده و «عيسى بن مريم» خوانده است كه روشن سازد او بنده شايسته و پيامبر خداست، نه پسر خدا.

«وجيهاً فى الدّنيا والآخرة و من المقرّبين»

او در اين جهان و جهان ديگر، آبرومند، از مقرّبان بارگاه او و به پاداش و كرامت و نعمتهاى پرشكوه او نزديك است.

* * *

و در وصف او مى افزايد:

«و يكلّم النّاس فى المهد و كهلاً و من الصّالحين»

و او در گاهواره به اعجاز و قدرت خدا و در ميانسالى درپرتو وحى، با مردم سنجيده و فرزانه سخن مى گويد و از شايستگان بارگاه خداست.

گاهواره جايى است براى استراحت كودك نورسيده؛ و راز سخن گفتن عيسى در گاهواره و بعد از ولادت، اين بود كه هم قداست و پاكى مادرش را اعلان كند و هم خردمندى و فرزانگى خود را درپرتو قدرت شگرف خدا براى همگان به نمايش گذارد.

آيه شريفه نشانگر آن است كه حضرت مسيح در ميانسالى، پيام خدا را به مردم مى رساند و درپرتو وحى و رسالت سخن مى گفت. همچنين به اين واقعيت اشاره دارد كه عيسى به سنّ كهولت نيز مى رسد؛ و اين يادآورى از كودكى و كهولت او و پيشگويى اعجازآميز، اين پيام را دارد كه مسيح برخلاف پندار سه گانه پرستان، بنده و پيام رسان خداست نه خدا يا

پسر خدا؛ زيرا كودكى، ميانسالى، پيرى و تغيير و تحوّل، از ويژگيهاى پديده يا مخلوق است، نه پديدآورنده يا خالق.

در تفسير اين آيه شريفه، از «زيدبن اسلم» آورده اند كه: منظور از سخن گفتن مسيح در گاهواره و كودكى، دعوت مردم به توحيد و توحيدگرايى و ايمان به خداست؛ امّا مقصود از سخن گفتن او در كهولت، زمانى است كه با ظهور حضرت مهدى(عج) از آسمان فرود خواهد آمد، چرا كه آن حضرت در سى وسه سالگى و پيش از رسيدن به مرز كهولت، به خواست خدا و قدرت او، به آسمان صعود كرد.

رسالت يا سرآغازى براى آن؟

در اينكه از مسيح در كودكى و در گاهواره، معجزاتى شگرف جلوه گر شد، هيچ ترديدى وجود ندارد؛ امّا اين پرسش مطرح است كه آيا اين معجزه ها همراه رسالت و وحى بود يا مقدّمه اى براى آن؟

در پاسخ به اين پرسش، دو نظر ارائه شده است:

1. پاره اى برآنند كه اعجاز آن حضرت، همراه وحى و رسالت بود؛ چرا كه خدا خرد او را كمال بخشيده و وى را به رسالت برگزيده بود؛ پس، آنچه مى گفت، وحى و پيام خدا بود.

2. آمّا پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه آنچه از آن حضرت جلوه كرد، مقدّمه رسالت بود، نه اصل آن.

به نظر ما، هر دو ديدگاه ممكن است درست باشد و شايد هم راز ديگرى درميان بوده باشد كه همانا اعلان قداست و پاكى مريم است. به هر حال، آن حضرت به قدرت خدا در گاهواره سخن گفت؛ و بااينكه اين معجزه و نشانه رسالت اوست، مسيحيان آن را نمى پذيرند، زيرا اين با پندار آنان درمورد «الوهيت»

و خدايى مسيح ناسازگار است كه بگويد: «هان اى مردم! من بنده خدا و پيامبر اويم...»

قدرت نمايى خدا

در آيه پيشين، فرشتگان، نويد ولادت مسيح را به مادرش دادند. و اينك در اين آيه شريفه، واكنش مريم ترسيم مى شود.

«قالت ربّ انّى يكون لى ولدٌ و لم يمسسنى بشرٌ»

مريم گفت: پروردگارا! چگونه براى من فرزندى خواهد بود، درحاليكه دست بشرى به من نرسيده است؟!

آن بانوى بزرگوار، اين پرسش را نه به انگيزه ناديده گرفتن قدرت خدا طرح كرد، و نه آن را دور از حقيقت پنداشت؛ بلكه پرسش او، شگفت زدگى و عظمت قدرت پروردگار را جلوه گر مى ساخت؛ و اين طبيعى است كه آدمى در برابر مسائل غيرعادّى شگفت زده مى شود. پاره اى نيز برآنند كه پرسش مريم بدينصورت بود كه اين قدرت نمايى خدا به شكل اعجاز بوقوع خواهد پيوست يااينكه خداوند همتا و همسرى براى او درنظر گرفته است و او بايد به گونه اى طبيعى مسيح را بدنيا آورد؟

«قال كذلك اللّه يخلق مايشاء اذا قضى امراً فانّما يقول له كن فيكون»

آن فرشته گفت: كار پروردگارت چنين است؛ خداوند هر آنچه بخواهد، مى آفريند؛ و هنگامى كه به كارى فرمان دهد، تنها به آن مى گويد باش! پس، بيدرنگ مى شود.

آيه شريفه مشخّص مى سازد كه به مريم پاسخ داده مى شود كه: «اين كار، به همين ترتيب و بدون اينكه همسرى داشته باشى، صورت مى پذيرد؛ چرا كه وقتى اراده آفريدگارت بر آفرينش انسان يا پديده ديگرى قرار گرفت تنها به او مى گويد باش! و مى شود».

اين جمله از آيه شريفه بصورت زير نيز تفسير شده است:

هرگاه آفريدگار تواناى هستى، آفرينش چيزى را اراده فرمايد، آن پديده بدون آنكه

به زمان و فرصت يا سبب و يا حرف و وسيله اى نياز باشد، در دم پديد مى آيد.

تعبير اراده خدا به «كن» به جهت فهم انسان بر سرعت كار است، چرا كه براى انسان، سريعتر از اين قابل تصوّر نيست.

برخى نيز معتقدند كه خداوند واژه «كن» را رمز اراده خود بر آفرينش پديده ها و انسان، براى فرشتگان قرار داده است.

* * *

و از ديگر موهبتهاى خدا به او سخن مى گويد و مى فرمايد:

«و يعلّمه الكتاب والحكمة والتّوراة والانجيل»

و به او كتاب و حكمت و تورات و انجيل مى آموزد.

برخى بر اين باورند كه منظور از «كتاب» و «آموزش كتاب»، ياددادن نوشتن است و اگر نويسندگى و نوشتن را ده بخش تصوّر كنيم، نُه بخش آن را پروردگار به مسيح و يك بخش ديگر را به مردم عادّى آموخته است. بعضى نيز مى گويند: منظور از واژه «كتاب»، برخى كتابهاى پيامبران پيشين است. و اين با ظاهر آيه، سازگار است.

واژه «حكمت» به بيان ابن عبّاس، به معناى علم حقوق و شناختِ رواها و نارواها يا حلال و حرام است. دو واژه تورات و انجيل، نام دو كتاب آسمانى است؛ و بدان دليل آن دو جداگانه و پس از «حكمت» بكار رفته اند كه همگان را به شكوه و عظمت آنها توجه دهد، وگرنه آن دو نيز سراسر حكمت اند. اين آيه بسان آيه شريفه ديگرى است كه نخست از همه فرشتگان ياد مى كند و آنگاه نام گرانقدرترين آنان همچون جبرئيل و ميكائيل را مى برد تا مقام والاى آنان را نشان دهد(137).

دعوت مسيح در گاهواره قرآن كريم در اينجا، داستان مريم را به سوره مباركه اى

كه به نام آن بانوى باايمان فرود آمده، وامى گذارد؛ و سخن را به داستان فرزندش عيسى مى كشاند و سرگذشت انسانساز او را ترسيم مى كند.

«و رسولاً الى بنى اسرائيل انّى قد جئتكم بآيةٍ من ربّكم»

و او را بعنوان پيامبر به سوى فرزندان اسرائيل مى فرستد كه به آنان بگويد: هان اى بنى اسرائيل! من ازجانب پروردگارتان براى شما معجزه و نشانه اى آورده ام كه سند رسالت و دليل صداقت من است.

واژه «رسولاً» را مى توان به فعل مقدّرى چون «نجعله» نصب داد و يا به واژه «وجيها» در آيه چهل وپنج عطف كرد و گفت: هان اى مريم! خدا تو را به ولادت عيسى نويد مى دهد، درحاليكه آبرومند و پيام آور است...

«انّى اخلق لكم من الطّين كهيئةالطّير فانفخ فيه فيكون طيراً باذن اللّه»

من براى شما از گِل موجودى به شكل پرنده مى سازم؛ آنگاه در آن مى دمم و اين پرنده دست ساز من، به فرمان خدا به پرنده اى واقعى تبديل مى شود.

تركيب «باذن اللّه» در آيه شريفه، نشانگر اين واقعيت است كه زنده شدن پرنده و برآوردن گوشت و پوست و دميده شدن جان در كالبد آن، چيزى بسيار فراتر و بالاتر از ساختن شكل آن از گِل است، چرا كه اين يك در توان هر انسان هنرمند نيز هست، امّا آن يكى تنها در قلمرو قدرت آفريدگار هستى است؛ به همين دليل هم مسيح مى گويد: به اذن خدا و فرمان او چنين مى شود.

«و ابرئ الا كمه والا برص و احى الموتى باذن اللّه»

و به اذن خدا نابيناى مادرزاد و گرفتار به بيمارى مرگبار پيسى را بهبود مى بخشم و مردگان را زنده مى سازم.

يكى از دانشوران آورده است كه: گاه اتّفاق مى افتاد كه در يك

روز پنجاه هزار نفر كه نداى دعوت و خبر بعثت مسيح را از نقاط گوناگون شنيده بودند، به سويش مى شتافتند. و گاه خود او نزد بيماران مى رفت و آنان را به شرط ايمان به خدا دعا مى كرد و به اذن خدا شفا مى بخشيد.

آن حضرت همچنين تصريح مى كند كه زنده كردن مردگان را به اذن خدا انجام مى دهد و خداست كه دعاى او را مى پذيرد و زنده مى سازد.

روايت كرده اند كه آن حضرت، چهار تن را دربرابر ديدگان بهت زده مردم زنده ساخت:

1. نخستين فردى كه به دعاى مسيح زنده شد، «عارز» نام داشت، كه دوست آن حضرت بود. عيسى سه روز پس از مرگ او، بر سر قبرش رفت و نيايشگرانه رو به بارگاه خدا گفت: بار خدايا! اى پروردگار آسمانها و زمين! تو مرا به سوى فرزندان اسرائيل گسيل داشتى تا آنان را به دين و آيين تو فرا خوانم و به آنان خبر دهم كه مردگان را به اذن تو زنده كنم. پس اينك به «عارز» زندگى بخش! همان دم، همگان ديدند كه آن مرد از گور برخاست و بعد از آن زندگى كرد و صاحب فرزند نيز شد.

2. دوّمين نفرى كه عيسى به اذن خدا او را زنده كرد، «ابن عجوز» بود. پس از آنكه عيسى جنازه او را بر روى دوش مردم ديد، دست به دعا برداشت و او به اذن خدا زنده شد و از دوش مردم و درون تابوت بيرون آمد؛ آنگاه لباس پوشيد، به خانه بازگشت و زندگى را ازسر گرفت و صاحب فرزند شد.

3. سوّمين نفرى كه به دعاى مسيح زنده شد، دخترى بود كه به دعاى عيسى(ع)

به جهان بازگشت و زندگى تازه اى را شروع كرد. او ازدواج كرد و صاحب فرزند شد.

4. و چهارمين نفرى كه مسيح او را زنده ساخت، «سام» فرزند نوح بود...

يكى از دانشمندان گفته است: مسيح، مردگان را به بركت دعايى كه با «يا حىّ و يا قيّوم» آغاز مى شد، زنده مى ساخت.

سند راستى و رمز درستى دليل ارزانى شدن اقتدار و معجزاتى اينچنين به مسيح اين بود كه در عصر آن حضرت علم پزشكى بسيار پيشرفت كرده و در اوج خود بود، و خداوند با اعطاى اين قدرت به پيامبرش، او را بر همه دانشمندان روزگارش چيره ساخت؛ تا سندى بر راستى او در رسالت و پيام آورى اش باشد.

اين موضوع در عصر موسى به شكل ديگرى بود؛ در روزگار آن حضرت، سحرو افسون بسيار رواج داشت؛ از اين رو، خدا عصاى معجزه آسا را به دست موسى داد... و در عصر رسالت پيامبر اسلام كه هنر فصاحت و بلاغت شكوفا بود، قرآن - اين سند جاودانه صداقت محمّد(ص) كه در زيبايى ظاهر، اسلوبِ بديع و درون و محتوا شگفت انگيزترين پديده عصرها و نسلها است - بر سينه پاك و قلب مصفّاى او فرود آمد و همه را تسليم ساخت.

كوتاه سخن اينكه، خداى فرزانه هر پيامبرى از پيامبران خويش را در اوج دانش و هنر و شرايط رايج عصر و روزگارش گسيل داشت و اعجاز و اقتدارش را در آن مسير قرار داد تا مردم بدانند كه توانايى آن پيامبر، فراتر از قدرت دانشمندان و هنرمندان است؛ درنتيجه به راه آيند و پيام خدا را از زبان او بشنوند.

«و انبّئكم بما تأكلون و ماتدّخرون فى بيوتكم»

و

شما مردم را از آنچه مى خوريد و از آنچه در خانه هايتان گنجينه و ذخيره مى سازيد، با خبر مى سازم.

آرى؛ مسيح(ع) به اذن خدا به هر كدام از آنان مى گفت كه امروز چه خورده است و چه مقدار از چه چيزى را ذخيره ساخته است؛ و شگفتا كه بسيار دقيق و مطابق با واقع خبر مى داد و همه را بهت زده مى ساخت.

«انّ فى ذلك لآيةً لكم ان كنتم مؤمنين»

بيقين در اين همه اعجاز و قدرت نمايى شگرف، به لطف و يارى خدا، براى شما مردم اگر براستى ايمان داشته باشيد - درسهاى عبرت و نشانى شگرف از قدرت خداست؛ چرا كه آگاهى و ايمان به رسالت و نبوّت كه اعجاز سند صداقت آن است، جز درپرتو ايمان به خدا امكان پذير نيست، و ايمان آورنده به رسالت و اعجاز بايد پيش از آن به آفريدگار هستى ايمان آورد.

يك نكته ظريف آيه شريفه نشانگر اين نكته دقيق و ظريف است كه پيامبر خدا كه بنده برگزيده اوست، تنها به اذن او مى تواند مردگان را زنده سازد يا پديده اى را پديد آورد؛ امّا خالق حقيقى و بى نياز و بى همتا، خدا است و بس.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث نيز گفتار مسيح(ع) ترسيم مى گردد كه خطاب به فرزندان اسرائيل فرمود:

«و مصدّقاً لما بين يدى من التّوراة»

و آمده ام تا تورات را كه پيش از من فرود آمده است، تصديق كنم. و من به همه محتواى آن كتاب و آيات آن و نويدهايش درمورد خود و پيامبران ديگر گواهى مى دهم.

«و لاحلّ لكم بعض الّذى حرّم عليكم»

و من آمده ام تا پاره اى از آنچه را بر شما تحريم

شده است، حلال و روا سازم.

بعضى گفته اند: آن حضرت، گوشت شتر و برخى از پرندگان و ماهيان، و نيز پاره اى از آشاميدنيها را كه بر آنان حرام بود، حلال ساخت.

«و جئتكم بآيةٍ من ربّكم»

و ازجانب پروردگارتان، نشانه و معجزه اى كه سندِ صداقت و رسالت من است، براى شما آورده ام.

«فاتّقوااللّه و اطيعون»

پس در مخالفت با من، از خدا بترسيد و همانگونه كه او فرمان داده است، مرا اطاعت كنيد.

«انّ اللّه ربّى و ربّكم فاعبدوه هذا صراطٌ مستقيمٌ»

بى شك خداى يكتا، پروردگار من و پروردگار شماست؛ پس تنها او را بپرستيد، كه راه راست همين است.

و اين جمله از آيه شريفه نشانگر پوچى پندار مسيحيان است كه آن حضرت را پسر خدا مى دانند؛ چرا كه مسيح با ندايى رسا و سخنى صريح در گوش عصرها و نسلها طنين افكن ساخته است كه من بنده برگزيده و پيامبر اويم، درست همانند شما كه بنده و آفريده او هستيد؛ پس، مرا فرزند او نخوانيد... و بياييد همه ما، تنها او را بپرستيم.

پرتوى از آيات آياتِ چندگانه اى كه گذشت، ضمن دربرداشتنِ نكات ارزشمند و درس آموز، پيامهاى جاودانه اى براى تمامى عصرها و نسلها دارد؛ كه بسيار درخور تعمّق است:

1. مقام والاى معلّم واقعيت اين است كه هيچ كتاب و پيامبرى به مانند قرآن و آورنده آن، تا بدين حد دانش و بينش را گرامى نداشته و دانشمندان و آموزگاران را تجليل و تكريم نكرده است.

در عصر ما، براى گراميداشت مقام آموزگار روزى را به «روز معلّم» نامگذارى كرده اند؛ كه در آن، طىّ تشريفاتى از اين مقام والا تجليل بعمل مى آورند؛ امّا

قرآن كريم هماره او را گرامى داشته، تاج كرامت و عظمت بر سرش نهاده، نقش انسانساز و جامعه پردازش را در حدّ رسالت پيامبران عنوان ساخته، و امنيت و آزادى او را تضمين كرده است. از اين ديدگاه است كه در نگرش قرآنى، نخستين آموزگار انسان، خداست و پس از آن، پيام آوران او، از آدم تا مسيح و محمّد(ص)؛ و آنگاه معلّمان و دانشوران، اگر براستى مؤمن، آزاده و پرواپيشه باشند بر كرسى درس آنان تكيه زده اند. و هم از اين رو است كه در آيات پيشين، در برشمردن اعجاز مسيح كه پرنده مى ساخت و به پرواز درمى آورد، نابيناى مادرزاد را شفا مى داد و به مردگان زندگى ارزانى مى داشت، به اعجاز معنوى او اشاره مى رود و خاطرنشان مى شود كه: «آن آموزگار آسمانى آمد تا به شما كتاب بياموزد، حكمت و فرزانگى تعليم دهد، و مقرّرات تورات و انجيل را كه حيات معنوى و حيات شرافتمندانه انسانى در آنهاست، به شما ياد دهد».

2. اساس دعوت مسيح(ع)

به گواهى قرآن شريف، دعوت آسمانى مسيح از همان گاهواره آغاز شد. آن حضرت به قدرت خدا، از همانجا لب به سخن گشود و بنى اسرائيل را به اين اصول اساسى فرا خواند:

1. توحيدگرايى و يكتاپرستى؛

2. عبادت خالصانه خدا؛

3. فرمانبردارى از پيامبران او؛

4. پرواپيشگى.

و سرانجام نيز تأكيد كرد كه راه راست همين است و بس: «هذا صراطٌ مستقيمٌ».(138)

ترجمه 52. پس هنگامى كه عيسى از آنان احساس كفر [ و ناسپاسى ]كرد، گفت: «يارانِ [ راستين ]من [در هجرت به سوى خدا[و رسانيدن پيام او به بندگانش كيانند؟» حواريّون گفتند: «ما ياران

خدا و [ پيامبر او ]هستيم. ما به او ايمان آورديم؛ و تو گواه باش كه ما اسلام آورده ايم».

53. [ آنگاه دست به آسمان بلند كردند و گفتند: ]پروردگارا! ما به آنچه فرو فرستاده اى، ايمان آورديم و از پيام آور [ تو ]پيروى كرديم؛ پس [ نام ]ما را در رديف گواهان [ و در زمره توحيدگرايان ]بنويس.»

54. و [ بدانديشان بجاى ايمان به خداوند و پيامبرش، براى كشتن مسيح ]مكر ورزيدند، و خدا [ نيز ]تدبيرى انديشيد [ و پيامبرش را از شرارت آنان مصون داشت . و خدا بهترين تدبيرگران است.

55. هنگامى را [ بياد آور ]كه خدا فرمود: «هان اى عيسى! من تو را برمى گيرم و به نزد خود بالا مى برم و تو را از [ آلودگىِ زيستن با ]كسانى كه كفر ورزيده اند، پاك مى گردانم و كسانى را كه از تو پيروى كردند، تا روز رستاخيز، بر فراز كسانى كه كفر ورزيده اند، قرار مى دهم؛ آنگاه [ فرجام كار و ]بازگشت شما به سوى من است؛ سپس در[ باره ]آن چه بر سرش اختلاف مى كرديد، ميان شما داورى خواهم كرد.

56. امّا، كسانى را كه كفر ورزيده اند، در دنيا و آخرت سخت عذاب خواهم كرد؛ و براى آنان ياورانى نخواهد بود.»

57. و امّا كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، [ پروردگارشان پاداش آنان را بطور كامل [ و بى كم و كاست ]خواهد داد. و خدا بيدادگران را دوست نمى دارد.

58. [ هان اى پيامبر! ]اين [ گزارشهاى غيبى و نهانى ]كه بر تو مى خوانيم، [ هم ]از نشانه ها [ ى حقّانيت و اسناد رسالت تو ]و

[هم ]از قرآن حكمت آميز است.

نگرشى بر واژه ها

«احساس»: درك و دريافت با حواس. «حس» گاه به معناى «قتل» هم بكار مى رود؛ چرا كه درد و رنج آن حس و درك مى شود. اين واژه به معناى «مهر و عطوفت» هم بكار رفته است.

«انصار»: ياران. مفرد اين واژه، «نصير» است.

«حوارىّ»: از ريشه «حور» برگرفته شده و به معناى «شستشودادن» آمده و «سپيدكردن» است. به همين تناسب، به غذاهاى سپيد نيز «حوارى» گفته اند، و نيز به حوريان بهشت، كه سپيد و شفّاف و زيبايند.

«شاهد»: گواه؛ كسى كه بر اساس مشاهده، به چيزى خبر مى دهد.

«مكر»: در اصل به معناى «التفات» و «توجّه» است؛ امّا درمورد خدعه اى كه انسان با آن فريب مى خورد و به زيان مى افتد نيز بكار مى رود.

تفسير آزمون توحيدگرايان يهود، مطابق بشارت موسى، در انتظار بعثت مسيح و ظهور آن حضرت بودند؛ امّا پس از آمدنش، بيدادگران و حق ستيزان، نه تنها تعاليم او را نپذيرفتند كه بر ضدّ او به طرح نقشه هاى فريبكارانه نيز پرداختند.

قرآن در اين مورد مى فرمايد:

«فلمّا احسّ عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى اللّه»

پس هنگامى كه عيسى از آنان احساس كفر و ناسپاسى كرد و دريافت كه بر كفر و ستيزه جويى خويش اصرار مى ورزند و همه دلايل و معجزات شگفت انگيز را ناديده مى گيرند به آزمون مردم باايمان پرداخت و گفت: ياران راستين من در هجرت به سوى خدا كيانند؟

آيه شريفه گوياى آن است كه آن حضرت پس از اينكه تصميم شقاوتمندانه قوم را بر كشتن خود دريافت، گفت: «چه كسى حاضر است مرا در راه خدا يارى كند؟»

در تفسير اين جمله از آيه مباركه، سه نظر ارائه شده است:

1. پاره اى در تفسير آن گفته اند: چه كسى حاضر است مرا دربرابر كافران يارى كند؟

2. بعضى آن را بدينصورت معنا كرده اند: ياران من در راه خدا و كارهاى خداپسندانه كيانند؟

3. و برخى معتقدند: منظور اين است كه ياران من در راه دين خدا و رساندن پيام او به مردم و انجام دادن كارهاى شايسته اى كه مردم را به خدا نزديك و به پاداش او نايل مى سازد، كيانند؟

در اينجا اين پرسش است كه چرا عيسى بااينكه فرمان جهاد مسلّحانه نداشته، در جستجوى يار و ياور است؛ و نداى يارى طلبانه او براى چيست؟

پاسخ اين است كه او براى دفاع از جان خويش، نداى يارى طلبانه سر داد؛ و پاره اى نيز برآنند كه نداى يارى طلبانه او به منظور اقامه دليل و برهان و جداسازى دوستان از دشمنان حقّ و عدالت بود.

«قال الحواريّون نحن انصاراللّه آمنّا باللّه واشهد بانّا مسلمون»

حواريّون گفتند: ما يارى دهنده دين خداييم و به او ايمان آورديم؛ و تو گواه باش كه ما اسلام آورده ايم انگيزه اين نامگذارى در مورد نامگذارى ياران مسيح به «حواريّون»، نظرهايى چند ارائه شده است:

1. بدان دليل به اين نام خوانده شده اند، كه لباسهايشان بسيار پاك و پاكيزه بود.

2. بدان جهت كه كارشان، بهداشتى و پاكيزه سازى و نظافت بود.

3. بدان علّت كه كارشان شكار و صيد ماهى بود.

4. از آن رو كه از ياران شايسته و درست كردار پيامبران بودند.

بباور ما، آخرين ديدگاه مناسبتر بنظر مى رسد؛ چرا كه آيه شريفه در مقام تعريف و ستايش از حواريّون است و از پاكى دل و سپيدى برون و درون آنان خبر مى دهد.

از پيامبر گرامى

آورده اند كه فرمود: «زبير، عمّه زاده من و «حوارى» من است»؛ كه منظور از «حوارى» در اينجا، يار و ياور است.

و از «كلبى» روايت كرده اند كه «حواريّون» را ياران برگزيده و مورد اعتماد مسيح معرّفى كرد و آنان را دوازده نفر مى دانست.

عبداللّه مبارك گفته است: حواريّون را بدان دليل به اين عنوان خوانده اند كه چهره هايشان پرنور و پرطراوت بود و آثار بندگى خدا و عبادت او را در خود داشتند.

بهتر از ياران مسيح(ع)

در دوميّن آيه مورد بحث، قرآن در ترسيم ادامه سخنان ياران باايمان و شايسته كردار مسيح مى فرمايد:

«ربّنا آمنّا بما انزلت واتّبعناالرّسول فاكتبنا مع الشّاهدين»

آنان دست به سوى آسمان گشودند و نيايشگرانه گفتند: پروردگارا! ما به آنچه بر پيامبرت عيسى(ع) فرو فرستاده اى، ايمان آورديم؛ و از پيام آورت پيروى كرديم؛ پس نام ما را در زمره گواهان بر توحيد و توحيدگرايى بنويس، تا بسان آنان رستگار شويم و به بالاترين مقامات معنوى نايل آييم!

ابن عبّاس در اين مورد گفته است كه: منظور اين است كه «پروردگارا! ما را با محمّد(ص) و امت او محشور گردان و از آنان قرار ده»؛ چرا كه آنان را گواهان ناميده است: «وَ كَذلِكَ جَعَلْنا كُمْ اُمَّةً وَسَطَاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاس ِ...»(139)

و آنان با اين انديشه و ايمان، بر گرد مسيح(ع) حلقه زدند و همه جا با او بودند. هرگاه گرسنه مى شدند، به آن حضرت خبر مى دادند و او با دست زدن بر زمين، براى آنان نان و غذا تهيّه مى كرد و به هنگام تشنگى آنان، به دعاى او و اذن خدا، آب از زمين مى جوشيد.

روزى حواريّون از عيسى(ع) پرسيدند: «يا روح اللّه مَنْ افضل منّا؟

اذا شئنا اطعمتنا و اذا شئنا سقّيتنا و قد آمنّا بك...؟» (هان اى روح خدا! چه كسى مى تواند از ما برتر باشد، درحاليكه هرگاه گرسنه باشيم، شما ما را سير و هرگاه تشنه باشيم سيراب مى سازى؟ و ما به تو و رسالت تو و پيام خداى تو ايمان آورده و از تو پيروى مى كنيم).

آن حضرت پاسخ داد: «افضل منكم من يعمل بيده و يأكل من كسبه ...» (برتر از شما كسى است كه به دست خويش كار مى كند و از راه كار و كسب خود روزى مى خورد).

و از آن پس، حواريّون در ساعات فراغت به كسب و كار پرداختند و براى تأمين زندگى خويش گاه به شستن لباس نيز دست مى يازيدند.

* * *

در دو آيه اى كه گذشت انديشه و عقيده و راه و رسم ياران توحيدگرا و شايسته كردار مسيح ترسيم گرديد، اينك قرآن از نقشه شوم دشمنان او خبر مى دهد و مى فرمايد:

«و مكروا و مكراللّه»

و دشمنان و بدانديشان، برضدّ مسيح و راه و رسم او مكر ورزيدند. آنان به نقشه هاى شيطانى روى آوردند و تصميم گرفتند آن حضرت را از سر راه خويش بردارند. و خدا نيز دربرابر مكر و فريبشان، تدبيرى انديشيد و مكرشان را به خودشان بازگردانيد و بى اثر ساخت و آنها را به مجازات رساند.

از آنجا كه مكر به معناى چاره انديشى و بازداشتن كسى از نقشه خوب يا بد است، و بدان جهت كه كيفر مكّاران درحقيقت چاره انديشى دربرابر آنان است، به تدبير خدا نيز «مكر» گفته شده است.

پرتوى از قدرت خدا

درمورد تدبير خدا در بى اثر ساختن نقشه شوم اهريمنان آورده اند كه: بدانديشان حضرت مسيح

را - به جرم دعوت به حقّ و عدالت و مباره مسالمت آميز و روشنگرانه، با فريب و رياكارى - از ميان خود راندند؛ و آن حضرت پس از مدّتى به همراه حواريّون به درون جامعه بازگشت و دعوت آسمانى خويش را ازسر گرفت. امّا آنان بجاى حق پذيرى، براى كشتن او نقشه كشيدند. و آفريدگار هستى نيز تدبيرى حكيمانه و عادلانه انديشه و شرارت پيشه ترين آنان را كه براى دستگيرى و ريختن خون مسيح بسيار تلاش مى كرد، دردم به شكل عيسى درآورد و خود آن حضرت را به آسمان صعود داد. و رجّالگان نيز آن عنصر پليد را بجاى پيامبر خدا گرفتند و به صليب كشيدند.

ابن عبّاس در اين باره آورده است كه:

هنگامى كه زمامدار بنى اسرائيل به تحريك كاهنان فريبكار و زاهدنمايان جاه طلب، به كشتن عيسى تصميم گرفت، آن حضرت از شرارت دژخيمان او، به غرفه خويش پناه برد و آنان براى دستگيرى او به آنجا يورش بردند. در اين هنگام، فرشته وحى به دستور خدا، مسيح را به آسمان برد؛ و پليدترين عنصرى كه براى كشتن عيسى بيشتر تلاش مى كرد، به خواست خدا وقتى وارد غرفه مسيح شد تا او را به جلّادان نشان دهد، به شكل او درآمد؛ درنتيجه، او را بجاى آن پيامبر خدا گرفتند و به دار زدند.

«وهب» در اين مورد آورده است:

عيسى را آوردند تا به دارش زنند؛ امّا به خواست خدا، فضا تيره و تار شد و فرشتگان ميان او و مردم قرار گرفتند. آنگاه عنصر پليدى به نام «يهودا» به اراده خدا به شكل عيسى درآمد. و، مردم او را گرفتند و به دار آويختند؛ و عيسى به آسمان بالا رفت.

و هم

او روايت كرده است:

عيسى در همان شب صعودش به آسمان، ياران خود را گردآورد و وصيّت خويش را به آنان بازگفت؛ و هشدار داد كه «يكى از شما حواريّون كه از ايمان و بينش ژرف بى بهره است، پيش از اذان صبح به من كفر خواهد ورزيد و مرا به بهاى اندكى خواهد فروخت». سپس به آنان دستور داد پراكنده شوند. ديرى نپاييد كه همانگونه كه آن پيامبر خدا پيشگويى فرموده بود، براى دستگيرى او يورش آوردند و خدا آن حضرت را به آسمان بالا برد. امّا يكى از ياران دنياپرست عيسى به نام «يهودا»، نزد دشمنان او رفت و به بهاى سى درهم، مكان آن حضرت را به آنان نشان داد؛ امّا هنگامى كه وارد خانه شد، همان دم خداوند او را به شكل مسيح درآورد. مردم او را بجاى آن حضرت دستگير كردند و به دار آويختند.

عيسى پس از گذشت هفت روز، به فرمان خدا نزد مادرش فرود آمد و حواريّون را فرا خواند و آنان را براى پيگيرى دعوت توحيدى خويش به سوى مردم گسيل داشت. آنگاه دگرباره به آسمان صعود كرد.

«واللّه خيرالماكرين»

و خدا بهترين تدبيرگران و چاره سازان است.

منظور اين است كه خدا عادلترين و بهترين تدبيرگران است؛ چرا كه مكر ورزى آنان به قصد ستمگرى و بيداد و حق كشى انجام گرفته بود و تدبير خدا به جهت بى اثرساختن نقشه شوم آنان و نجات جان گرامى مسيح بود.

نشان دادن تدبير خداوند در بى اثرساختن مكر مكّاران با همان واژه، نوعى بلاغت و فصاحت در گفتار است؛ چه، تدبير خداوند درحقيقت كيفر مكر آنان است. اين آيه شريفه همانند آن آيه مباركه است كه كيفر متجاوز را

هم تجاوز نام مى نهد و مى فرمايد:

«... فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَااعْتَدى عَلَيْكُمْ...»(140)

پس هر كه به شما تجاوز كرد، به همان اندازه كه بر شما تعدّى كرده است، بر او تعدّى كنيد.

* * *

آفريدگار هستى در آيه پيش مكر و فريب شوم تجاوزكاران را براى ريختن خون مسيح بيان كرد؛ و اينك در آيه شريفه، لطافت تدبير و زيبايى تقدير خود را درمورد بنده و پيامبرش عيسى ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«اذ قال اللّه يا عيسى انّى متوفّيك»

هنگامى را بياد آور كه خدا فرمود: هان اى عيسى! من تو را ازميان اين جامعه حق ناشناس برمى گيرم.

در تفسير اين جمله، چند ديدگاه مطرح است:

1. بباور برخى از مفسّران، تفسير آيه شريفه اين است كه «من تو را زنده از زمين و از ميان اين مردم برمى گيرم». و بسوى آسمان بالا مى برم با اين بيان، براى واژه «متوفّى» دو تأويل هست:

يكى «برگرفتن تمام و كمال، به گونه اى كه دست شرارت آنان هرگز به تو نرسد»؛

ديگر اينكه، «تو را از نقشه ابليسى آنان درامان مى دارم».

2. امّا به بيان برخى ديگر منظور اين است كه «من تو را به خوابى عميق، همچون مرگ فرو مى برم و در همانحال به آسمان صعود مى دهم».

اين معنا در آيه اى ديگر نيز تأييد شده است؛ آنجا كه مى فرمايد:

«وَ هُوَالَّذى يَتَوَفّيكُمْ بِاللَّيْلِ...»(141)

و اوست آن آفريدگارى كه شبانگاه روح شما را در خواب مى گيرد...

و هم از اين روست كه خواب را برادر مرگ خوانده اند.

3. و پاره اى نيز اين جمله را بدينصورت معنا كرده اند: «هان اى عيسى! تو را به خواب مرگ مى برم...». آنگاه مى افزايند

كه خداوند آن حضرت را سه ساعت ميراند.

4. و به عقيده جمعى ديگر از دانشمندان، آيه شريفه تقدّم و تأخرى صورت گرفته و مفهوم آيه مباركه آن است كه: «هان اى عيسى! تو را از زمين و ازميان اين جامعه ستمكار برمى گيرم و بالا مى برم و مى ميرانم»؛ چرا كه «واو» در آيه شريفه براى ترتيب نيست، درست همانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد: فَكَيْفَ كانَ عَذابى وَ نُذُرِ»(142). در اينجا هشدار از عذاب بايد پيش از خود عذاب باشد؛ و درحقيقت نيز همينطور است و «واو» براى ترتيب نيست.

با اين بيان، خداوند حضرت عيسى را بالا برده، ولى نميرانده است؛ بلكه او زنده و بانشاط است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«انّ عيسى بن مريم لم يمت و انّه راجع اليكم قبل يوم القيامه.»(143)

همانا عيسى نمرده است و پيش از فرارسيدن روز رستاخيز، به سوى شما باز مى گردد.

و نيز فرمود:

«كيف انتم اذا انزل ابن مريم فيكم و امامكم منكم.»(144)

هان اى مردم! چگونه خواهيد بود آنگاه كه عيسى بن مريم درميان شما فرود آورده شود و در آن حال امام و پيشواى جامعه از شما باشد؟!

با توجّه به آنچه آمد، تفسير آيه شريفه اين است كه: هان اى عيسى! من تو را به سوى آسمان بالا مى برم و بعد از فرودآوردنت به زمين در آخرالزّمان، تو را نيز بسان ديگر انسانها مى ميرانم.

«و رافعك الىّ»

و تو را به سوى خود بالا مى برم.

در تفسير اين جمله، بعضى معتقدند منظور اين است كه «تو را به سوى آسمان بالا مى برم»؛ و «الىّ» در آيه شريفه براى گراميداشت مقام عيسى است. و برخى نيز آن را چنين معنا

كرده اند: هان اى عيسى! تو را به سوى كرامت و عزّت و شكوه خود بلند مى كنم.

«و مطهّرك من الّذين كفروا»

و تو را از آلودگى زيستن با كسانى كه كفر ورزيده اند، پاك و پاكيزه مى سازم.

براى اين جمله نيز دو تفسير ارائه شده است:

1. با بيرون بردن تو از اين جامعه ستمكار، تو را از آلودگى زيستن با اينان پاك مى سازم؛ چرا كه زندگى درميان آلودگان، بسان برخورد با پليدى است.

2. و برخى ديگر برآنند كه پاك ساختن مسيح، به مفهوم مصون داشتن جان پاك آن حضرت از رسيدن دستهاى پليدى بود كه نقشه كشتن او را كشيده بودند.

«و جاعل الذين اتّبعوك فوق الّذين كفروا الى يوم القيامه»

و كسانى را كه از تو پيروى كردند، تا روز رستاخيز بر فراز آنان كه تو را انكار كردند و دعوت و عزّت و پيروزى و معجزات تو را دروغ پنداشتند، قرار خواهم داد.

پيداست كه مقصود از پيروان عيسى، مسيحيانند و منظور از انكارگران، يهود. و شگفت انگيز است كه يهود را پيوسته ذليل تر از مسيحيان و دركمند قدرت آنان مى نگريم: هم در روم قديم و هم در اروپاى جديد، قدرت و حكومت از يهود گرفته شد و مسيحيان ماندند؛ و تا هميشه اينان بر آنان برترند و يهود تا رستاخيز از عزّت و اقتدار حقيقى و معنوى محروم است و هماره زندگى انگلى و پوشالى خواهد داشت.

پيروان واقعى مسيح كيانند؟

گروهى پاسخ داده اند، كه منظور از پيروان آن حضرت در آيه شريفه، امّت آخرين است؛ امّتى كه راه توحيد و تقوا را پيش مى گيرد و رسالت و نبوّت محمّد(ص) را مى پذيرد، و اينان هستند كه تا روز رستاخيز برتر از كافران

خواهند بود.

امّا اين پرسش مطرح است كه چگونه مى توان امّت محمّد(ص) را پيروان مسيح ناميد.

در پاسخ به اين پرسش گفته اند: از آنجا كه اين امت پس از حضرت عيسى شكل گرفته و پيامبر اين امّت، تصديقگر عيسى و كتاب او است؛ افزون بر اين، اركان دين و شريعت پيامبر اسلام با آيين مسيح يكى است، چرا كه «اِنَ الدّينَ عِنْدَاللّهِ الْاِسْلامُ...»(145). با اين بيان، پيامبر اسلام و امّت او، به همان توحيدگرايى و تقوا و عدالتخواهى و مفاهيم بلندى ايمان دارند كه مسيح نيز نداگر آنها بود.

«ثمّ الىّ مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون»

آنگاه بازگشت شما به سوى من خواهد بود؛ پس، بر سر آنچه با هم اختلاف مى كرديد، ميان شما داورى خواهم كرد.

* * *

پس از هشدار از بازگشت همگان به سوى خدا و داورى عادلانه او بر سر كشمكشهاى مردم، اينك به ترسيم نتيجه اين داورى مى پردازد و مى فرمايد:

«فامّاالّذين كفروا فاعذّ بهم عذاباً شديداً فى الدّنيا والآخره»

امّا كسانى را كه كفر ورزيدند، در دنيا و آخرت سخت عذاب خواهم كرد.

منظور از كيفر و عذاب دنيا، عبارت است از ذلّت و خفّت، كشته شدن يا به اسارت رفتن، پرداخت جزيه و امورى همانند اينها؛ و عذاب دردناك آخرت نيز آتش شعله ور و سوزان دوزخ است.

«و ما لهم من ناصرين»

و براى آنان هيچ يار و ياورى نخواهد بود تا عذاب را از آنان دور سازد يا راه نجاتى برايشان بيابد.

«و امّاالّذين آمنوا و عملواالصّالحات فيوفّيهم اجورهم واللّه لايحبّ الظّالمين»

و امّا پروردگار پاداش كسانى را كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، بطور كامل و بى كم و كاست خواهد داد.

و خدا بيدادگران را دوست نمى دارد.

يك نكته ظريف آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه عمل شايسته انسان باايمان محفوظ است و او پاداش هر عمل خود را بى كم و كاست دريافت خواهد كرد؛ و اين پندار كه ارتكاب يك گناه، همه كارهاى شايسته را ازبين مى برد، به دلالت اين آيه شريفه، بى اساس است، چرا كه اگر چنين پندارى درست باشد، ديگر كار شايسته اى نمى ماند تا پاداش آن در روز رستاخيز بطور كامل داده شود. پس، اين آيه شريفه با پندار «احباط» ناسازگار است.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

«ذلك نتلوه عليك من الآيات والذّكرالحكيم»

هان اى پيامبر! اين گزارشهاى غيبى و اخبار نهانى كه بر تو مى خوانيم، هم از نشانه هاى حقّانيت رسالت تو و هم از قرآن حكمت آميز است.

واژه «ذلك» در آيه شريفه، به داستان زكريّا، يحيى، مريم، عيسى و ... كه در آيات پيش ترسيم شد، اشاره دارد؛ و منظور از «نتلوه»، اشاره است به وحى مستقيم يا وحى ازطريق فرشته وحى.

مقصود از «آيات»، دلايل و براهينى است كه درستى دعوت و راستى رسالت پيامبر را تأييد مى كنند؛ و ازجمله آن آيات، اخبار غيبى آن حضرت است، چرا كه او نه آنها را از كسى فرا گرفته و نه در كتابى خوانده بود، بلكه تمامى آنها را از راه وحى دريافت مى داشت و تلاوت مى كرد.

ترجمه 59. بى گمان وصف [ آفرينش ]عيسى [ از مادرى تنها ]نزد خدا، همانند وصف [ آفرينش ]آدم است كه او را [ بدون پدر و مادر ]از خاكى [ ناچيز ]آفريد؛ سپس

به او گفت: «باش!» پس، وجود يافت.

60. [ اى پيامبر! آنچه درمورد عيسى به تو وحى شد، ]حق [ و ]ازسوى پروردگار توست؛ پس، از ترديدكنندگان مباش.

61. اينك، پس از دانشى كه [ درباره مسيح ]به تو رسيده است، هر كسى درباره او با تو به بحث و ستيزه پرداخت، بگو: «بياييد ما پسرانمان را فرا خوانيم و شما [ نيز ]پسرانتان را، ما زنانمان را و شما [ نيز ]زنانتان را، و ما خودمان را و شما [ نيز ]خودتان را؛ آنگاه مباهله كنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم.»

62. بى گمان سرگذشت درست [ مسيح، فرزند مريم ]همين است [ كه او بنده و فرستاده خدا بود]. و جز خدا، هيچ خدايى نيست؛ و بى ترديد خداست كه شكست ناپذير و فرزانه است.

63. پس اگر [ باز هم از پذيرش حق ]روى گردانيدند، [ بدانيد كه در انديشه تباهى اند و] بيقين خداوند تبهكاران را مى شناسد.

64. [ هان اى پيامبر! ]بگو: «اى اهل كتاب! به سوى [ اصل اساسى و ]سخنى [ سرنوشت ساز ]كه ميان ما و شما يكسان است، بياييد؛ [ آن اصل مشترك اين است ]كه جز خداى يكتا را نپرستيم و چيزى را شريك او نگردانيم و هيچيك از ما ديگرى را بجاى خدا به پروردگارى نگيرد.» پس، اگر [ از اين اصل مشترك ]روى گردانيدند، بگوييد: «شما گواه باشيد كه ما مسلمانيم [ كه به اين اصل عقيده داريم، نه شما]».

نگرشى بر واژه ها

«مَثَلْ»: سخنى كه بر زبانها جارى است و با آن داستان و وصف چيزى بيان مى شود.

«تعالوا»: در اصل از «علوّ» به معناى «بالارفتن»

است؛ امّا بر اثر استعمال بسيار، درمورد «آمدنِ باشتاب» بكار مى رود.

«ابتهال»: مصدر باب افتعال و به معناى «بر يكديگر نفرين و لعنت كردن و عذاب را براى طرفِ حق ستيز خواستن» است؛ و «مباهله» از مادّه «بهل» به مفهوم «رهاساختن چيزى» است، و به همين تناسب، به معناى «تضرّع و دعا و واگذار كردن كار به خدا» نيز بكار رفته است.

«قصص»: مفرد و به معناى «قصّه» است. اين واژه در اصل از مادّه «قص» به معناى «چيزى را جستجو كردن» گرفته شده و «قصاص» هم از همين باب است. هم از اين روست كه تاريخ گذشتگان را نيز «قصّه» گفته اند.

«تولّى از حق»: عقيده به خلاف حق داشتن و پشت به حق كردن.

«افساد»: تباه كردن؛ چيزى را در جايى كه حكيمانه نيست، بكار بردن.

«اصلاح»: سازمان دادن؛ به سامان آوردن و در جايى كه حكيمانه است، بكاربردن.

«كلمةٍ»: به سخن و گاه نيز به قصيده گفته مى شود.

«سواء»: عادلانه و مطابق ميزان و عدالت.

شأن نزول در شأن نزول سه آيه از آيات اين بحث آورده اند كه: پس از ورود هيئت بلندپايه نجران به مدينه، هنگامى كه كار به مباهله كشيد، آنان براى مشورت و تدبّر بيشتر، يك شب از پيامبر گرامى مهلت خواستند و چون به شور نشستند، بلندپايه ترين چهره مذهبى آنان گفت: فردا نيك بنگريد؛ اگر محمّد(ص) با سروصدا و انبوه ياران آمد، نترسيد و مباهله كنيد امّا اگر خود و خاندانش آمدند، بپرهيزيد كه گرفتار خواهيد شد.

با فرارسيدن بامداد روز موعود، نجرانيان مشاهده كردند كه پيامبر دست اميرمؤمنان را گرفته، پيشاپيش آن حضرت دو نور ديده اش حسن و حسين - عليهم السّلام - و پشت سرشان دخت ارجمندش

فاطمه(س) به ميعادگاه رهسپارند. مسيحيان كه عضو عاليرتبه مذهبى شان در جلو و برگزيدگانشان ازپى او بودند، از پيامبر خواستند تا همراهان خويش را معرّفى كند.

آن حضرت فرمود: اين بزرگمرد، عموزاده و همتاى دخت ارجمندم و محبوب ترين انسانها نزد من، اميرمؤمنان است؛ اين دو كودك، فرزندان او و من؛ و اين بانو نيز دخترم، فاطمه(س)، عزيزترين انسانها درنظر من است.

آنگاه پيامبر به حالت دعا و تضرّع در جايگاه خود نشست؛ كه «ابوحارثه» - اسقف مسيحيان - گفت: «هان اى مسيحيان! هشدارتان باد كه اين مرد پيامبر خداست و بسان پيامبران رو به بارگاه خدا آورده است». پس، از مباهله منصرف شدند و گفتند: «اگر با اين بزرگوار و اين چهره هاى پاك و مصمّم مباهله كنيم، بيم آن مى رود كه يك مسيحى برروى زمين نماند».

در اين مورد همچنين روايت كرده اند كه: اسقف بزرگ مسيحيان، با ديدن خاندان پيامبر گفت:

«انّى لارى وجوها لوسألوااللّه أن يزيل جبلاً من مكانه لازاله فلاتبتهلوا فتهلكوا ولايبقى على وجه الارض نصرانىّ الى يوم القيامه.»

من چهره هاى بسيار پرمعنويت و شكوهبارى را مى نگرم كه اگر از آفريدگار هستى بخواهند كوهها را از جاى بركند، چنين خواهد شد. از اين رو تقاضا مى كنم مباهله نكنيد كه نابود خواهيد شد و تا روز رستاخيز يك نصرانى برروى زمين نخواهد ماند.

و از پيشواى گرانقدر توحيد آورده اند كه در اين باره فرمود: به خدايى كه جان من در كف قدرت اوست، اگر اينان با من مباهله مى كردند، همگى مسخ مى شدند و بصورت بوزينگان و خوكها درمى آمدند؛ بيابان بر آنان به دريايى از آتش شعله ور تبديل مى شد و يك مسيحى باقى نمى ماند.

بعد از آن، دو

پيشواى بزرگ مسيحيان، «سيّد» و «عاقب»، به اسلام گرويدند و حلّه اى ويژه و عصايى به همراه كاسه و نعلينى خاص به پيامبر هديه كردند.

و در همين ماجرا بود كه اين آيات بر قلب پاك پيامبر(ص) فرود آمد.

و در شأن نزول آخرين آيه مورد بحث سه روايت آورده اند:

1. گروهى برآنند كه اين آيه شريفه درمورد هيئت بلندپايه نجران و مسيحيان آن سامان فرود آمده است.

2. امّا گروهى ديگر گفته اند درباره يهوديان مدينه نازل شده است.

3. و گروهى نيز بر اين باورند كه درمورد همه اهل كتاب فرود آمده است.

و به نظر ما، ديدگاه سوّم با آيه شريفه سازگارتر است؛ چرا كه آيه مفهومى عام دارد و يهود و نصارا هر دو را شامل مى شود.

تفسير داستان مباهله يا سند شكوه خاندان رسالت در نخستين آيه مورد بحث و آياتى كه از پى آن خواهد آمد، قرآن پندار بى اساس «پسر خدا بودن مسيح» را كه گروهى بدان باورند بباد انتقاد گرفته و ضمن رد آن به روشنگرى مى پردازد و مى فرمايد:

«انّ مثل عيسى عنداللّه كمثل آدم خلقه من ترابٍ»

بى گمان مثل و وصف عيسى و آفرينش او نزد خدا، همچون مثل آفرينش آدم است. آفريدگار هستى عيسى را از مادرى تنها و بدون پدر آفريد و شگفت انگيزتر از آن، آدم را از مشتى خاك ناچيز و بدون پدر و مادر خلق كرد. پس، چگونه است كه مسيحيان او را فراتر از انسان مى دانند و او را به مرز خدايى و پسر خدابودن مى رسانند؛ امّا آدم را بنده خدا مى دانند؟!

«ثمّ قال له كن فيكون»

آنگاه به آن آدم و يا مسيح فرمان

داد: «باش!» و بيدرنگ شد و وجود يافت.

* * *

و مى افزايد:

«الحقّ من ربّك فلاتكن من الممترين»

حق ازجانب پروردگار توست؛ و آنچه درباره عيسى به تو وحى شد، درست است و ازسوى پروردگارت؛ پس، از دودلان و ترديدكنندگان مباش.

* * *

آنگاه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

«فمن حاجّك فيه من بعد ماجاءك من العلم فقل تعالوا...»

اينك اى پيامبر! پس از آگاهى و دانشى كه درباره مسيح، از راه وحى به تو رسيده است، اگر باز هم كسى درمورد آفرينش، يا مقام عيسى، با تو بحث و ستيزه كرد و حق را درمورد او نپذيرفت كه بنده برگزيده و پيامبر خداست، به چنين كس يا كسانى بگو: بياييد تا راه ديگرى را پيشنهاد كنم كه اين بحث و گفتگو را بپايان مى برد و حق را روشن مى سازد و راستگو را از دروغ پرداز نشان مى دهد.

«... ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم»

... بياييد ما پسرانمان را فرا خوانيم و شما نيز پسرانتان را؛ ما زنانمان را، و شما نيز زنانتان را؛ و ما خودمان را و شما نيز خودتان را.

فرزندان پيامبر كيانند؟

همه كسانى كه قلم بدست گرفته و تفسير نوشته اند، مى گويند: منظور از واژه «ابناءنا» در آيه شريفه، پسران پيامبر مى باشند و آنان جز دو نورديده آن حضرت حسن و حسين - كه درود خدا بر آنان باد - نبودند.

به اعتقاد ابوبكر رازى، اين آيه مباركه برترين دليل است كه حسن و حسين - كه درود خدا بر آنان باد - پسران نياى گرانقدرشان پيامبرند؛ و فرزند دختر، براستى فرزند

انسان محسوب مى شود.

يكى از دانشمندان معتزله به نام «ابى علان» گفته است: اين آيه شريفه، بهترين گواه و خدشه ناپذيرترين سند آسمانى است كه حضرت حسن و حسين از ديدگاه خدا و پيامبر و قرآن مُكلّف و مسئولند و انسانهايى در اوج كمال و رشد و جمال همه جانبه؛ چرا كه مباهله بايد با كسانى انجام پذيرد كه چنين باشند.

به عقيده دانشمندان مذهب اهل بيت، كمى سنّ و سال را در همه جا نمى توان با كمال عقلى و فكرى ناهماهنگ دانست؛ و دو امام نور حسن و حسين در آن سنّ و سال، از نظر فكرى كامل بودند. و راستى كه چه اشكالى پيش مى آيد اگر آن دو گرانمايه عصرها و نسلها را كه از موقعيت پرفراز معنوى و مقام والاى امامت آسمانى و راستين برخوردار بودند و ازجانب خدا تأييدشده، در آن شرايط بنگريم و بگوييم پروردگار با اعجاز و به طريقى فراتر از مرزهاى مادّى، مشعل خرد آنان را پرفروغ ساخته و كمال و جمال معنوى و فكرى را به آنان ارزانى داشته است؟! مگر پيامبر گرامى در دوران كودكى آنان بارها نفرمود: «ابناى هذان امامان قاماً او قعداً»(146) (دو فرزند گرانمايه ام، امام راستين و پيشواى مردم اند؛ خواه تدبير امور جامعه و تنظيم شئون آن را بكف بگيرند يا نه).

سالار بانوان تمامى قرآن پژوهان و مفسّران بر اين عقيده اند كه منظور از واژه «نساءنا» در آيه شريفه، دخت فرزانه پيامبر - فاطمه (س) - است؛ چرا كه جز او، بانويى در مباهله شركت نكرد و پيامبر تنها او را به اين افتخار جاودانه مفتخر ساخت.

با اين بيان، آيه مباركه سند برترى آن حضرت بر

همه زنان عصرها و نسلها است؛ و تأييد اين سخن پرمايه پيامبر كه فرمود:

«فاطمه بضعة منّى يريبنى مارابها.»(147)

دخترم فاطمه، پاره وجود من است. آنچه او را ناراحت و پريشان سازد، مرا ناراحت و پريشان مى سازد.

نيز در تأييد بيان آن حضرت است كه فرمود:

«انّ اللّه يغضب لغضب فاطمه و يرضى لرضاها.»(148)

خداوند از خشم فاطمه، خشمگين و از خشنودى او، خشنود مى شود.

و نيز اين روايت كه فرمود:

«اتانى ملك فبشّرنى اَن فاطمة سيّدة نساء اهل الجنّه و نساء اُمّتى.»(149)

فرشته اى نزد من آمد و نويد داد كه فاطمه سالار بانوان بهشت و سرور زنان امّت است.

و نيز مؤيّد اين روايت رسيده از پيامبر درمورد آن حضرت به نقل از عايشه است كه گفت: روزى پيامبر سر به گوش دخت ارجمندش نهاد و رازى گفت كه فاطمه(س) بعد از شنيدن آن شادمان شد و تبسّم كرد. از او پرسيدم: فاطمه جان! پدرت چه فرمود؟

آن حضرت پاسخ داد: پدرم فرمود:

«ألا ترضين اَن تكونى سيّدة نساء هذه الامّة و نساءالمؤمنين...»(150)

«آيا خشنود نمى شوى كه سالار بانوان اين امّت و سرور زنان باايمانِ عصرها و نسلها باشى؟» و من از اين مژده، شادمان شدم.

پرتوى از شكوه امير مؤمنان به اعتقاد تمامى مفسّران، واژه «انفسنا» در آيه شريفه، اشاره به وجود پرفروغ اميرمؤمنان(ع) است؛ چراكه پيامبر، خود فراخوان به مباهله است؛ و دعوت شده، هميشه غيراز دعوت كننده خواهد بود؛ و نمى توان دعوت كننده را همان دعوت شده دانست. با اين بيان، فراخوان، پيامبر است و فراخوانده شده به دستور خداوند، شخصيت والايى هموزن و همسنگ او؛ و ناگفته پيداست كه جز اميرمؤمنان، مرد ديگرى به مباهله فراخوانده نشد. و پيامبر

از ميان زنان گيتى، تنها فاطمه(س) و از جمع مردان، اميرمؤمنان و از ميان پسران دنيا، حسن و حسين را فراخواند و بس.

آرى، آيه شريفه نيز بيانگر اين واقعيت است كه اميرمؤمنان(ع)، نفس ِ نفيس پيامبر خدا خوانده شده است. و اين نشان دهنده مقام والا و موقعيت پرشكوه و جايگاه پرفرازى است كه جز او كسى نه تنها به آنجا راه نيافته كه نزديك هم نشده است.

روايات بيانگر اين موقعيت پرفراز بسيار است، براى نمونه:

1. پيامبر گرامى درمورد يكى از اصحاب خود كه در جمع ياران حضور نداشت، پرس وجو كرد. يكى گفت: اى پيامبر! اگر فرمانى داريد، على(ع) حاضر است. رسول اكرم فرمود: «سألنى عن النّاس و لم تسألنى عن نفسى.»(151) (... من از نفس خود كه نپرسيدم).

2. پيامبر گرامى رو به «بريده اسلمى» كرد و فرمود:

«يا بريده! لاتبغض عليّاً فإنّه منّى و انا منه انّ النّاس خلقوا من شجرة شتّى و خلقت انا و علىّ من شجرة واحده.»(152)

هان اى بريده! على را دشمن مدار كه او از من است و من از اويم. مردم از ريشه ها و درختهاى پراكنده اى آفريده شده اند؛ و من و على، از يك ريشه و تبار و درخت آفريده شده ايم.

3. هنگامى كه در كارزار «احد» اميرمؤمنان با دفاع قهرمانانه و سرسخت خويش، جان گرامى پيامبر را از شرارت بدانديشان حفظ مى كرد، فرشته وحى به پبامبر گفت: براستى كه على با تو مؤاسات و در راهت فداكارى كرد.

پيامبر فرمود:

«يا جبرائيل انّه منّى و انا منه. فقال جبرائيل و انا منكما.»(153)

هان اى فرشته وحى! على از من است و من از او. فرشته وحى گفت: من

نيز از شما دو تن هستم.

«ثمّ نبتهل فنجعل لعنت اللّه على الكاذبين»

آنگاه مباهله كنيم، و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم.

همانگونه كه خاطرنشان شد، واژه «ابتهال» را به تضرّع و زارى، و دعا و نيايش و به لعن و نفرين نيز تفسير كرده اند.

سندى خدشه ناپذير

اين آيه شريفه، دو واقعيت ظريف و دقيق را هم ترسيم مى كند

1. نخست اينكه هيئت بلندپايه مسيحيان نجران، سرانجام به حقّانيت اسلام و درستى دعوت پيامبر و رسالت او ايمان آورد و به آن معتقد شد؛ چرا كه اگر چنين نبود، از مباهله خوددارى نمى كرد و به مصالحه و پرداخت جزيه با آن شرايط تن نمى سپرد.

2. واقعيت برجسته ديگر اين است كه اگر پيامبر گرامى نيز بر پذيرفته شدن دعاى خويش در جريان مباهله و فرود عذاب بر طرف مقابل يقين نداشت، هرگز خود و جان گرامى على و دخت ارجمندش فاطمه و دو نور ديده اش حسن و حسين را - كه درود خدا بر همه آنان باد - به مباهله فرا نمى خواند و با آن ايمان و اطمينان، دست در دست هم به ميعادگاه نمى آمدند.

سرگذشت واقعى مسيح در چهارمين آيه مورد بحث و پس از ترسيم داستان مباهله مى فرمايد:

«انّ هذا لهوالقصص الحقّ»

بى ترديد سرگذشت واقعى مسيح(ع) همين است كه به تو وحى كرديم؛ او بنده برگزيده و پيام رسان ما بودوبس، و پندارهاى پوچ كسانى كه او را پسر خدا يا معبود خويش مى پندارند، بافته هايى بى اساس است.

«و مامن الهٍ الاّ اللّه و انّ اللّه لهوالعزيزالحكيم»

و جز خداى يكتا، خدايى نيست. و همه پندارهاى شرك گرايانه اى كه به نام او رواج دارد، باطل و پوچ است. و

خداست كه شكست ناپذير و فرزانه است.

«فان تولّوا فانّ اللّه عليمٌ بالمفسدين»

پس اگر باز هم از پذيرش حق سر باز زدند و از پيروى تو و تصديق آنچه به سوى تو آمده است، روى برتافتند، بدانيد كه در انديشه تباهى اند؛ و خدا تبهكاران را مى شناسد و كيفر تبهكارى آنان را خواهد داد.

اين جمله از آيه شريفه هشدار است؛ و گرنه خدا هم به حال تبهكاران داناست و هم از حال شايسته كرداران.

برخى نيز گفته اند: مقصود اين است كه خداوند به فرجام مباهله و حال طرفين آگاه است و مى داند كه سرانجام آنان به حقّانيت تو و دعوت آسمانى ات پى خواهند برد و مباهله نخواهند كرد.

* * *

دعوت بسوى توحيدگرايى قرآن پس از ترسيم جريان مباهله، اينك همه را به توحيد و توحيدگرايى و به پيروى از اصل مورد اتّفاق همه دعوتهاى آسمانى و زيربنا و سرلوحه همه بعثتها فرا مى خواند و مى فرمايد:

«قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمةٍ سواءٍ بيننا و بينكم»

اى پيامبر! بگو: هان اى اهل كتاب! بياييد به سوى يك اصل اساسى و حقيقت درست و عادلانه كه ميان ما و شما يكسان است و در آن هيچ كژى و انحراف و اشتباهى نيست.

«الاّ نعبد الاّاللّه و لانشرك به شيئاً و لايتّخذ بعضنا بعضاً ارباباً من دون اللّه»

آن واقعيت عادلانه و درست اين است كه: همه ما جز يكتا آفريدگار هستى را نپرستيم و كسى از ما، ديگرى را بجاى خدا به پروردگارى نگيريد.

اين جمله از آيه شريفه را به دو صورت تفسير كرده اند:

1. عيسى را پروردگار خويش نگيريد؛ كه او نيز بسان ما بنده خداست.

2.

«احبار و رهبان يا دانشمندان و زاهدان اهل كتاب را به پروردگارى نگيريد و بندگى آنان را گردن ننهيد». دليل اين ديدگاه، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «اِتَّخَذُوا اَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ اَرْبابَاً مِنْ دُونِ اللّهِ...»(154) (آنان پيشوايان دينى و راهبان خويش را بجاى خدا به پروردگارى گرفتند...).

از ششمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود:

«ماعبدوهم من دون اللّه ولكن حرّموا لهم حلالاً و احلّوا لهم حراماً و كان ذلك اتّخاذهم ارباباً من دون اللّه.»(155)

اهل كتاب پيشوايان دينى خويش را بجاى خدا سجده نكردند و نپرستيدند؛ بلكه مقصود اين است كه آنان ارزشها و چيزهاى روا و حلال را طبق هواهاى جاه طلبانه و منافع خويش بر اين نگونساران حرام و ضدّارزش اعلان مى كردند و چيزهاى حرام و ضدّارزش را حلال و روا مى شمردند و اينان مى پذيرفتند. و همين پذيرش ظالمانه از سردمداران، به پروردگارى گرفتن آنان بود.

و نيز آورده اند كه وقتى اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر فرود آمد و آن حضرت آن را خواند، «عدىّ بن حاتم» گفت: «اى پيامبر خدا! ما آنان را نمى پرستيديم». پيامبر پرسيد: «آيا آنان حلال و حرام را به دلخواه خويش اعلام نمى كردند و شما مى پذيرفتيد؟» پاسخ داد: «چرا!» فرمود: «هو ذلك» (اين همان به خدايى گرفتن و پرستش آنان است).

«فان تولّوا فقولوااشهدوا بأنّا مسلمون»

پس اگر از بندگى خدا و توحيد و يكتاپرستى روى برتافتند، شما اى مردم توحيدگرا! دربرابر رويگردانى آنان از حق و براى تجديد اقرار و اعتراف به توحيد و توحيدگرايى، با همه وجود بگوييد: هان! همگان گواه باشيد كه ما مسلمان و يكتاپرستيم.

آرى؛ ما مسلمانان هم در ايمان و توحيدگرايى خويش اخلاص

مى ورزيم، هم دربرابر مقرّرات انسانساز خداى خود فرمانبرداريم و هم به تمامى آنچه بر پيامبران پيشين وحى شده است، همه را، باور داريم.

دو نكته ظريف و درس آموز

در اين آيه شريفه، دو نكته و پيام انسانساز هست:

1. آفريدگار هستى در مقام ادب آموزى به بندگان باايمان خويش است و به آنان ياد مى دهد به هنگام روى برتافتن كافران از حقّ و عدالت و برهان روشن، چگونه با آنان برخورد كنند تا آنان دريابند كه حق ناپذيرى آنها، اثرى در ايمان و اعتقاد و حق گرايى مؤمنان ندارد.

2. حق را بايد در هر حال پذيرفت و در راه آن گام نهاد، چه حق پذيران بسيار باشند يا اندك. همچنين روى آوردن يا پشت كردن گروهى به حق، نبايد در ايمان تزلزل ناپذير حقجويان و حقپويان اثر گذارد؛ كه پيشواى حق طلبان فرمود: «لا تستوحشوا فى طريق الهدى لقلّة اهله ...»(156).

ترجمه 65. هان اى اهل كتاب! چرا درباره ابراهيم بحث و ستيز مى كنيد [ و هر گروه از شما او را همدين خويش قلمداد مى كند]، درحاليكه تورات و انجيل پس از او فرود آمده اند؟! آيا خردتان را بكار نمى گيريد؟!

66. هان! شما [ اهل كتاب ]همانان هستيد كه درباره آنچه [ اندك آگاهى و ]دانشى داشتيد، بحث و ستيز كرديد؛ اكنون [ ديگر ]چرا درباره چيزى [ چون انديشه و عقيده ابراهيم ]كه هيچ دانشى بدان نداريد، بحث و ستيزه مى كنيد؟! و خدا [ حقيقت را ]مى داند و شما نمى دانيد.

67. ابراهيم نه يهودى بود، نه مسيحى؛ بلكه توحيدگرايى مسلمان بود و از شرك گرايان نبود.

68. بيقين سزاوارترين مردم به [ پيوند عقيدتى با ]ابراهيم، همانانند كه از او پيروى كردند؛ و

[ نيز ]اين پيامبر [ خدا ]و كسانى كه [ به راه و رسم او ]ايمان آورده اند [ ، به پيوند با ابراهيم زيبنده ترند ]؛ و خدا سرور ايمان آوردگان است.

69. گروهى از اهل كتاب آرزو مى كنند كه كاش [ بتوانند ]شما را گمراه سازند، درحاليكه جز خود را گمراه نمى سازند و [ اين را ]درنمى يابند.

70. هان اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد، با اينكه خود [ به درستى آن گواهى مى دهيد؟!

71. هان اى اهل كتاب! چرا حق را با باطل مى آميزيد و با اينكه خود مى دانيد، حق را پوشيده مى داريد؟

نگرشى بر واژه ها

«حِجاج»: بحث و ستيزى همراه با دليل و يا شبهه اى بصورت دليل.

«جدال»: پيچانيدن طرف بحث با دليل و شبهه و وهم.

«حجّت»: بيان روشنى كه درستى گفتار را نشانگر است.

«اولى»: سزاوارتر. اين واژه، معناى تفضيلى دارد.

«اتباع»: رفتن پديده يا انسانى ازپى پديده يا انسان ديگر براساس تصميم و آگاهى و انتخاب، همانند پيروى مدلول از دليل و مأموم از امام.

«ودّ»: آرزوى همراه با دوستى.

شأن نزول در شأن نزول نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه:

پيشوايان دينى يهود و مسيحيان نجران آنگاه كه به محضر پيامبر شرفياب شدند، درمورد ابراهيم به بحث و جدل پرداختند و هر گروه او را پيرو دين و آيين خويش قلمداد مى كرد. و درست در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك رسول اكرم فرود آمد.

تفسير لاف و گزاف ممنوع در آيات پيشين روى سخن با پيروان مذاهب تحريف شده بود، در اين آيات نيز به آنان مى فرمايد:

«يا اهل الكتاب لم

تحاجّون فى ابراهيم و ماانزلت التّوراة والانجيل الا من بعده افلاتعقلون»

هان اى اهل كتاب! چرا درباره ابراهيم و راه و رسم او بحث مى كنيد و هر يك او را همدين و هم آيين خويش قلمداد مى كند درحاليكه تورات و انجيل بعد از او فرود آمده اند؟! آيا خردتان را بكار نمى گيريد؟

اگر براستى خرد خويشتن را بكار مى گرفتيد، درمى يافتيد كه ادّعاى بدون دليل و برهان و لاف و گزاف، نه از ديدگاه خرد پسنديده است و نه دين و وحى؛ و آنگاه ادعّايى كه تباهى و پوچى آن آشكار است، نمى كرديد.

آيا ابراهيم اسلام گرا بوده است؟

در اينجا اين پرسش مطرح است كه اگر فرودآمدن تورات و انجيل، دليل يهودى و مسيحى نبودن ابراهيم باشد، بايد گفت او اسلام گرا هم نبوده، چرا كه قرآن هم پس از او نازل شده است.

به اين پرسش، دو پاسخ داده شده است:

1. اسلام گرابودن ابراهيم را همگى پذيرفته اند و همه اعتراف دارند كه او خويشتن را مسلمان خوانده است. تنها چيزى كه هست، يهود مدّعى است كه اسلامِ ابراهيم همان يهوديت است و مسيحيان نيز ادّعا مى كنند كه اسلامِ او مسيحيت است.

2. در دو كتاب تورات و انجيل نيز ابراهيم اسلام گرا خوانده شده است، نه يهودى يا مسيحى. قرآن شريف نيز كه همانند دو كتاب يهود و نصارا بعد از ابراهيم فرود آمده است، افزون بر اينكه او را اسلام گرا معرّفى مى كند، بصراحت بيان مى دارد كه او يهودى و نصرانى نبود. با اين بيان، ابراهيم مسلمان بوده است و بر همين اساس پيامبر اسلام و امّت او از همگان به ابراهيم نزديكتر و براى پيوند عقيدتى و دينى با او

سزاوارترند.

3. علاوه بر آنچه عنوان شد، يهود ادّعا مى كند كسى مى تواند يهودى باشد كه به تورات معتقد و عامل به دستورات آن باشد؛ و مسيحيان نيز كسى را مسيحى مى شناسند كه به انجيل ايمان داشته باشد و به مقرّرات آن عمل كند؛ اما ما بر اين عقيده ايم كه مسلمان تنها آن نيست كه به قرآن ايمان داشته باشد و به احكام آن عمل كند، بلكه اسلام دين است، نه احكام و شريعت؛ و بر اين اساس، ابراهيم را با الهام از قرآن مسلمان مى خوانيم، گرچه بسان مسلمانان صدر اسلام كه هنوز دستورات دين و شريعت فرود نيامده بود، به همه آنها عمل نكرده بود. و اكنون هم تمامى كسانى را كه به اسلام گرايش يافته اند و به اصول و اساس آن معتقد باشند، مسلمان مى شماريم، هرچند شاهديم كه بسيارى از آنان در ميدان عمل، بيشتر مقرّرات آن را رعايت نمى كنند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«ها انتم هولاء حاججتم فيما لكم به علمٌ فلم تحاجّون فيما ليس لكم به علمٌ»

شما اهل كتاب كسانى هستيد كه درباره آنچه اندك دانشى داشتيد، بحث و ستيز كرديد؛ پس چرا اينك درباره آنچه به آن دانشى نداريد، به مجادله برخاسته ايد؟!

آيه شريفه بحث و ستيز اهل كتاب را بر سر آنچه به آن آگاهى داشتند، نكوهش نمى كند؛ بلكه آنجا آنان را به باد انتقاد مى گيرد كه بدون دانشى و اطلاع ستيزه مى كردند.

«واللّه يعلم و انتم لاتعلمون»

و خدا مى داند و شما نمى دانيد.

آرى؛ پروردگار حقيقت حال ابراهيم و همه آنچه را كه بر شما مجهول است، مى داند؛ زيرا او توانا و داناى

هستى است و شما جز اندك آگاهى نداريد. پس ندانسته درباره او داورى نكنيد و از دانايان بپرسيد.

* * *

و آنگاه در نفى و ردّ ادّعاهاى پوچ يهود و نصارا مى فرمايد:

«ما كان ابراهيم يهوديّاً و لانصرانيّاً»

ابراهيم نه يهودى بود و نه مسيحى و خداوند آن پيامبر بزرگ را از اين دو عنوان بدور مى دارد، چرا كه به دلالت قرآن و اجماع، اين وصف نكوهيده است. با اين بيان، موسى و مسيح نيز يهودى و نصرانى نبودند، زيرا دين واقعى نزد پروردگار، اسلام و توحيدگرايى است و يهود و نصارا دو ملّتى اند كه از راه و رسم توحيدى و يكتاپرستانه موسى و عيسى انحراف جسته اند؛ بدينجهت اين دو وصف نيز درحقيقت نكوهش آنان است، نه بيانگر ستايش اين دو تيره گمراه.

«ولكن كان حنيفاً مسلماً و ما كان من المشركين»

بلكه او توحيدگرايى مسلمان بود و از شرك گرايان نبود.

واژه «حنيف»، به معناى پديده يا انسانى است كه به سويى تمايل يابد و از ديد قرآن، به مفهوم «حركت از باطل و بيداد به سوى حقّ و عدالت» است. با اين بيان، پيام آيه اين است كه ابراهيم از هر دو جريان جدا و انسانى توحيدگرا و حقپو و مسلمان بود؛ او در صراط مستقيم خدا قرار داشت و از شرك گرايان نبود.

بدينسان، آيه شريفه به نوعى اشاره دارد كه يهود و نصارا از توحيد به شرك گرايش يافته اند. پاره اى نيز برآنند كه قرآن بيانگر اين واقعيت است كه ابراهيم آنطور كه شرك گرايان عرب ادّعا مى كنند، مشرك هم نبود.

* * *

در ادامه سخن در مورد ابراهيم و پيوند عقيدتى و اخلاقى و معنوى با راه

و رسم آرادمنشانه او مى فرمايد:

«انّ اولى النّاس بابراهيم للّذين اتّبعو و هذاالنّبىّ والّذين آمنوا»

بيقين سزاوارترين مردم به يارى رسانى علمى و فرهنگى و عقيدتى و اقتصادى به راه و رسم توحيدى ابراهيم و پيوند با او، كسانى اند كه در عصر آن حضرت با كمك رساندن به وى در مقابل دشمنانش، راه و رسمش را پيروز ساختند؛ و اين پيامبر و كسانى كه به او ايمان آورده اند، به پيوند با ابراهيم و راه توحيدى او، از همه نزديكتر و زيبنده ترند. اينان مددرسانى به او را به سبب حق گرايى اش درپرتو منطق و استدلال بعهده گرفته و دامان پاك او را از هر شرك و عيبى منزّه داشته اند؛ از اين رو، اينانند كه در دين و آيين توحيدى او استوارند؛ با آن حضرت پيوند عقيدتى و عملى و عاطفى دارند؛ و دوستى متقابل ميان آنان و ابراهيم شكوفاست.

«واللّه ولىّ المؤمنين»

و خداوند سرور ايمان آوردگان است. چرا كه مؤمنان دوستان خدايند و پروردگار يارى رسان آنان است.

در اين آيه شريفه، بدان جهت نام پيامبر بااينكه پيشواى ايمان آوردگان است، جداگانه برده شده است كه عظمت مقام والاى آن حضرت را تصويرگر باشد؛ درست بسان جداگانه نام بردن جبرئيل و ميكائيل بعد از فرشتگان در آيه 98 از سوره بقره. دليل ديگر آن است كه آن حضرت را سزاوارترين انسانها براى پيوند عقيدتى و دوستى و همراهى با ابراهيم معرّفى كند.

پيوند عقيده و آرمان آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه معيار پيوند با پيامبران، عقيده و راه و رسم زندگى است، نه پيوند نژادى و نسبى. اين ديدگاه را بيان اميرمؤمنان(ع) نيز تأييد مى كند:

«انّ اولى النّاس بالانبياء اعلمهم بما جاؤا به، ثمّ

تلا هذه الآيه ... و قال ان ولى محمد(ص) من اطاع اللّه و ان بعدت لحمته، و ان عدو محمّد(ص) من عصى الله و ان قربت قرابته.»(157)

سزاوارترين مردم به پيامبران، كسانى اند كه بيشتر از همه به دستورات آنان عمل كنند و راه و رسم آنان را بپويند.

آنگاه به تلاوت اين آيه شريفه پرداخت كه «انّ اولى النّاس بابراهيم للّذين اتّبعوه و هذاالنّبىّ والّذين آمنوا واللّه ولىّ المؤمنين».

سپس فرمود:

هان اى بندگان خدا! بى گمان دوست واقعى محمّد(ص) كسى است كه او را فرمان برد، گرچه ازنظر نسب و نژاد او از آن حضرت دور باشد؛ و بيقين دشمن محمّد(ص) كسى است كه خدا و پيامبرش را نافرمانى كند، هرچند ازنظر پيوند نسبى به او نزديك باشد.

از ششمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود:

«انتم واللّه من آل محمّد.»(158)

به خدا سوگند! شما از خاندان و دوستان پيامبريد و با او پيوند داريد.

«عمربن يزيد» مى گويد: «گفتم: براستى چنين است؟»

فرمود: آرى. و سه بار اين جمله را تكرار فرمود كه آرى؛ به خدا سوگند. و آنگاه اين آيه شريفه را تلاوت كرد كه: «انّ اولى النّاس بابراهيم للّذين اتّبعوه...»

آرزوى باطل در آيات گذشته، سخن از تعصّبات سياه يهود و نصارا بود؛ و اينك قرآن كريم هشدار مى دهد كه اين تعصّب ورزان افزون بر گمراهى خويش، در آرزوى گمراه ساختن ديگرانند.

«ودّت طائفةٌ من اهل الكتاب لويضلّونكم»

گروهى از اهل كتاب آرزو مى كنند كه كاش مى توانستند شما مردم توحيدگرا را گمراه سازند و به تباهى افكنند.

«و مايضلّون الاّ انفسهم و مايشعرون»

درحاليكه جز خويشتن را گمراه نمى سازند و اين واقعيت را درنمى يابند. چرا كه مردم توحيدگرا، نه دعوت گمراهگرانه

آنان را جدّى خواهند گرفت و نه براثر وسوسه هاى آنان، راه و رسم توحيدى و انسانى خويش را رها خواهند ساخت؛ با اين وصف، گناه سهمگين فراخوانى به سوى كفر، به گردن گمراهگران خواهد بود.

پاره اى نيز در تفسير اين جمله از آيه شريفه گفته اند كه آنان تنها خود را تباه مى سازند و به سوى نابودى سوق مى دهند؛ زيرا زيان ديگران براثر وسوسه اينان اندك و وزر و وبال خودشان سهمگين خواهد بود. و دريغ و درد كه آنان خود اين حقيقت را درنمى يابند و بدان دليل كه سطحى نگرند، از گمراهى خويش بى خبر مى مانند كه زيان اين كار زشت و نكوهيده، به خود آنان بازخواهد گشت.

* * *

اينك قرآن روى سخن را به سوى آنان مى كند و مى فرمايد:

«يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات اللّه و انتم تشهدون»

هان اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد، درحاليكه خود به درستى آنها گواهى مى دهيد؟

در مفهوم واژه «آيات» در اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. برخى از مفسّران برآنند كه منظور از «آيات»، آياتى از قرآن شريف است كه بر آنان تلاوت مى شد؛ و واژه «تشهدون» نشانگر آن است كه آنان دلايل و نشانه هاى درستى آن آيات را به همراه لزوم ايمان و اقرار به آنها، از تورات و انجيل و نويدهايى كه در اين دو كتاب راجع به آمدن پيامبر و قرآن موجود بود، دريافت مى داشتند و از تمامى آنها آگاه بودند.

2. و برخى ديگر گفته اند: منظور اين است كه چرا به آيات نويدبخش آمدن پيامبر و دلايل رسالت او و نشانه هاى آن حضرت كه در تورات و انجيل هست و شما آنها را مى نگريد

و مى خوانيد، كفر مى ورزيد؟

3. بباور پاره منظور اين است كه چرا به آياتى كه در كتب آسمانى، ابراهيم را توحيدگرا و مسلمان مى خواند و دين را همان اسلام عنوان مى سازد، كفر مى ورزيد؟

4. و بعضى بر اين انديشه اند كه منظور از اين واژه، آيات بيانگر اخبار غيبى يا مفاهيم بلندى است كه در كتابهاى آنان بود و هنگامى كه پيامبر آنها را بر آنان مى خواند، آگاهان به كتاب درمى يافتند كه درست است، گرچه توده مردم نمى دانستند.

5. و برخى نيز گفته اند: منظور از «آيات» در آيه شريفه، دلايل رسالت پيامبر است كه وقتى آنان با خود خلوت مى كردند، با تفكّر روى آنها، درمى يافتند كه آرى؛ اين همان پيامبر موعود است؛ و دين و كتاب او درست و برحق است.

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«يا اهل الكتاب لم تلبسون الحقّ بالباطل»

هان اى اهل كتاب! چرا حق را با باطل مى آميزيد؟

درباره چگونگى آميختن حق به باطل و مفهوم آن نظرهايى ارائه شده است:

1. پاره اى مى گويند: اين مطلب، به تحريف تورات و انجيل به وسيله آنان اشاره دارد.

2. امّا پاره اى ديگر برآنند كه اين آيه شريفه، اظهار اسلام و ايمان و آنگاه نهان داشتن كفر و نفاق و شرك در دل را ازسوى پاره اى از اهل كتاب نكوهش مى كند. چرا كه شمارى از آنان در آغاز روز به اسلام گرايى و ايمان به پيامبر تظاهر مى كردند و در پايان روز كفر مى ورزيدند؛ تا دلهاى تازه راه يافتگان به حق را دچار طوفان ترديد سازند.

3. پاره اى بر اين باورند كه مقصود، ايمان به برخى از پيامبران چون موسى و عيسى و كفر به سالار

پيامبران خدا - حضرت محمّد (ص) - است.

4. و پاره اى نيز معتقدند كه منظور، آميختن آگاهى قلبى آنان بر حقّانيت اسلام و پيامبر، يا كفر ظاهرى از روى لجاجت و تعصّب ورزى و كينه توزى و جاه طلبى است.

«و تكتمون الحقّ و انتم تعلمون»

و بااينكه مى دانيد، حق را پوشيده مى داريد؟!

مقصود اين است كه چرا باآنكه مى دانيد پيامبر اسلام برحق و كتاب او وحى الهى است و نويد آمدن او را در كتابهاى آسمانى خود خوانده ايد، همه را ناديده مى گيريد و تمامى نشانه ها را پوشيده مى داريد؟

هشدار

اين آيه شريفه، هشدارى است سخت به پيشوايان مذهبى يهود و نصارا، زيرا آنان بودند كه حق را آگاهانه ناديده مى گرفتند و آن را پوشيده مى داشتند، نه توده مردم. همچنين هشدارى است به همه دانشوران و آگاهان عصرها و نسلها كه حقايق را كتمان نكنند و با مخفى نگه داشتن واقعيتها و تحريف و توجيه آنها، راه ستمكاران را هموار نسازند و عامل ستم و استبداد نشوند.

ترجمه 72. و گروهى [ به هم مسلكان خويش ]گفتند: «در آغاز روز به آنچه بر ايمان آوردگان فروفرستاه شده است، [ به زبان ]ايمان بياوريد و در پايان روز [ آشكارا ]كفر بورزيد؛ شايد آنان [ از دين و آيين خود ]برگردند؛

73. و جز به كسى كه از دين شما پيروى كند، ايمان نياوريد.» [ اى پيامبر! به آنان بگو: «هدايت، هدايت خداست.» [ و نيز گفتند: باور نكنيد ]كه «[ دين و آيينى ]بسان آنچه به شما داده شده است، به كسى داده شود، يا[ اينكه كسانى بتوانند ]در پيشگاه پروردگارتان با شما بحث و ستيز كنند [ چرا كه راه

و رسم شما برتر است .» [ اى پيامبر! ]بگو: «برترى به دست خداست؛ آن را به هر كه بخواهد، مى دهد. و خدا گشايشگر و داناست؛

74. [ و او ]رحمت [ و بخشايش ]خود را به هر كه بخواهد، اختصاص مى دهد. و خدا داراى فزون بخشى بزرگ است.»

75. و از اهل كتاب، كسانى هستند كه اگر گنجينه اى به آنان بسپارى، آن را [ درست و دست نخورده ]به تو بازمى گردانند؛ و از آنان كسانى [ نيز ]هستند كه اگر يك دينار نزد آنان به امانت بگذارى، آن را - جز آنكه هماره بر سرشان ايستاده باشى [ و حقّ خويش را بخواهى ]- به تو باز نمى گردانند؛ اين [ شيوه زشت ]بدان جهت است كه آنان [ طبق پندارهاى خودخواهانه خويش ، گفتند: درمورد كسانى كه كتاب آسمانى ندارند [ و در مكتب پيامبران راه زندگى نياموخته اند]، هيچ راهى [ براى چون و چرا ]بر زيان ما نيست [ و مال آنان بر ما حلال است .» و بااينكه مى دانند [ اين پندارشان نادرست است ، [باز هم ]بر؛ خدا دروغ مى بندند.

76. آرى؛ هر كه به پيمان خويش وفا كند و پروا پيشه سازد [، خداى او را راه مى نمايد]؛ چرا كه خداوند پرواپيشگان را دوست دارد.

77. بى گمان آنان كه پيمان خدا و سوگندهاى خويش را به بهايى اندك مى فروشند، در سراى آخرت بهره اى ندارند؛ و خدا در روز رستاخيز با آنان سخن نمى گويد، و [ از روى مهر و بخشايش ]به آنان نمى نگرد و آنان را [ از زشتيها ]پاك نمى سازد. و براى آنان عذابى دردناك خواهد بود.

78. و از آنان گروهى

هستند كه زبان خود را به [ تلاوت آياتى از ]كتابِ [ تحريف شده ]مى پيچانند تا آن [ آيات ساخته و پرداخته خود ]را از كتاب [ خدا ]بپنداريد؛ درصورتيكه از كتاب [ خدا ]نيست؛ و مى گويند: «اين از جانب خداست.» بااينكه از جانب خدا نيست؛ و آنان بااينكه خود مى دانند، بر خدا دروغ مى بندند!

نگرشى بر واژه ها

«طائفه»: گروه، دسته.

«وجه النّهار»: به آغاز روز گفته مى شود، چرا كه نخستين بخش از روز است كه با انسان روبرو مى شود.

«قنطار»: ثروت بسيار و يا گنجينه اى از زر و سيم.

«مادمت عليه قائماً»: هماره بر سرشان ايستاده باشى.

«اوفى»: وفا كند.

«لىّ»: در اصل به معناى «بافتن و پيچاندن» است؛ امّا در اينجا مقصود، خواندن تورات به سبكى فريبكارانه است.

«السنة»: جمع «لسان» به معناى «زبان».

«حسب»: همواره به معناى «پندار و گمان» است، برخلاف «زعم» كه گاه به معناى «يقين» نيز بكار مى رود.

شأن نزول آيات 1. در شأن نزول نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه:

دوازده تن از پيشوايان يهود «خيبر» و «عرينه» با هم نقشه كشيدند كه در آغازين ساعات يكى از روزها با سروصدا اسلام آورند و كفر خويش را نهان دارند و شامگاه همان روز باز هم با سروصدا كفرشان را به گوش همگان برسانند و بگويند كه علّت بازگشت ما از اسلام و پيامبر اين بود كه با تعمّق دوباره و درنتيجه گفتگو با دانشوران، به اين نتيجه رسيديم كه اين پيامبر، آن پيام آور موعودى نيست كه تورات به آمدنش نويد داده است. آنان مى خواستند از اينطريق بذر ترديد و تزلزل را در دلهاى تازه مسلمانان بيفشانند و اين فكر را رواج دهند كه «هان

اى مردم! اينان كه به كتابهاى آسمانى آشنايند و از شما داناترند، بهتر مى توانند حقيقت را دريابند. و كفر آنان، پس از اسلام آوردن، نشانگر اين است كه محمّد(ص) پيامبر خدا نيست». و درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه بر قلب پاك پيامبر مهر و عدل فرود آمد و نقشه فريبكارانه آنان را برملا ساخت.

2. ابن عبّاس در شأن نزول چهارمين آيه مورد بحث آورده است:

عبداللّه سلام پيش از تشرّف به اسلام، از اهل كتاب و مردى راست كردار و درست انديش بود؛ و به سبب ويژگى امانتدارى اش، فردى انبوهى طلا نزد او به امانت سپرد و چون هنگام مقرّر براى دريافت امانت خويش به او مراجعه كرد، امانتش را سالم و كامل تحويل گرفت. از اين رو، خداوند در ستايش راه و رسم او، اين آيه شريفه را نازل كرد.

«ابن عبّاس» همچنين درمورد بخش دوّم اين آيه شريفه گفته است كه اين جمله در نكوهش خيانت در امانت عنصر خيانتكارى از اهل كتاب به نام «نحاص» فرود آمد. و داستان آن بدينصورت بود كه او خود را امانتدار جلوه داده بود و يكى از قريش دينارى بعنوان امانت نزد او سپرد و او در آن خيانت كرد.

پاره اى از مفسّران نيز آورده اند كه منظور از جمله نخست اين آيه شريفه «نصارا» و روى سخن جمله دوّم آن، يا «يهود» است.

3. در شأن نزول ششمين آيه اين بحث - آيه 77 - روايت كرده اند كه:

اين آيه مباركه، در نكوهش گروهى از پيشوايان يهود همچون «ابو رافع»، «كنانه»، «حىّ بن اخطب» و «كعب بن اشرف» فرود آمد؛ چرا كه آنان به انگيزه هاى جاه طلبانه، آياتى از

تورات را كه نويددهنده آمدنِ پيامبرِ اسلام و دربردارنده نشانه هاى آن حضرت بود، تحريف كردند و سوگند خوردند كه بافته هاى دروغين و ساخته خود، همان آيات خداست، تا بدينوسيله مردم را در نادانى و تعصّب نگاه دارند و بر آنان به دلخواه خويش حكم برانند.

جمعى از مفسّران نيز گفته اند كه اين آيه شريفه درمورد «اشعث بن قيس» و در نكوهش او فرود آمد؛ زيرا او مى خواست زمين ديگرى را بناحق به تملّك خويش درآورد و براى تحقّق مقصود خود، به سوگند دروغ تصميم گرفته بود، امّا هنگامى كه برخاست تا به دروغ قسم ياد كند، اين آيه شريفه فرود آمد و به او و همه دروغگويان عصرها و نسلها در اين مورد هشدار داد.

تفسير يكى از شگردهاى زشت گروهى از اهل كتاب در آيات پيش سخن از اهل كتاب و حق پوشى آنان بود، اينك در اين آيه شريفه يكى از بازيهاى زشت آنان را اين گونه ترسيم مى كند:

«و قالت طائفةٌ من اهل الكتاب آمنوا بالّذى انزل على الّذين آمنوا وجه النّهار واكفروا آخره لعلّهم يرجعون»

و گروهى از اهل كتاب به همكيشان خود گفتند: در آغاز روز و برآمدن خورشيد به پيامبر و ياران او و راه و رسم آنان و كتاب آسمانى شان ايمان آوريد و در پايان روز با سروصدا و آشكارا كفر بورزيد؛ شايد با اين كار آنان دچار تزلزل عقيده شوند و از اسلام برگردند

در تفسير آيه شريفه سه نظر آمده است:

1. با درخشش خورشيد و آغاز روز اظهار ايمان كنيد و شب فرا نرسيده، با سروصداكفر خود را اعلان داريد تا بدينوسيله بذر ترديد در دلها افشانده شود و همه از اسلام

باز گردند.

2. بامداد و آغاز روز به همراه مؤمنان به جانب كعبه نماز گزاريد و پايان روز راهتان را جدا سازيد تا آنان از دين و آيين خويش بازگردند.

3. اهل كتاب گفتند: آغاز روز ايمان بياوريد و بگوييد كه نشانه هاى اين پيامبر و دين او را در تورات يافته ايد؛ امّا در پايان روز كفر بورزيد، تا ياران او چنين پندارند كه شما نخست دچار اشتباه شديد و آنگاه پى برديد كه او پيامبر موعود نيست.

* * *

و نيز گفتند:

«ولا تؤمنوا الاّ لمن تبع دينكم قل انّ الهدى هدى اللّه ان يؤتى احدٌ مثل ما اوتيتم او يحاجوّكم عند ربّكم»

و جز به كسى كه از دين شما يهود پيروى كند، ايمان نياوريد. اى پيامبر! به آنان بگو: «هدايت، هدايت خداست». و نيز گفتند: باور نكنيد كه آيين و دينى بسان آنچه به شما داده شده است، به كسى داده شود، يا اينكه كسانى بتوانند در پيشگاه پروردگارتان، با شما بحث كنند.

در تفسير آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى گفته اند: يهود «خيبر» به همكيشان خود كه در مدينه بودند، مى گفتند: «باور نكنيد كه به كسى جز همكيشانتان به اندازه شما دانش و حكمت ارزانى شده باشد؛ پس به حقانيت هيچكس جز همدينان خود زبان نگشاييد». و انگيزه آنان از بافتن اين دروغ اين بود كه مبادا يهود مدينه، شيفته شكوه قرآن و پيامبر شوند و با ايمان به حقّ موجبات شكست جبهه مشترك آنان را درمقابل اسلام فراهم آورند.

طبق اين تفسير، جمله «او يحاجّوكم عند ربّكم» نيز سخن آنهاست؛ و بقيّه آيه از «قل انّ الهدى» تا آخر آن، پاسخ خدا به آنان

است كه مى فرمايد: هان اى پيامبر! بگو: هدايت و حكمت در انحصار كسى نيست؛ بلكه هدايت، هدايت خداست و برترى نيز به دست اوست كه آن را به هر كه بخواهد، ارزانى مى دارد...

و اين پندار خودپرستانه يهود كه «خدا همانند دانش و حكمتى كه به آنان داده است، به ديگران نخواهد داد»، دروغى رسوا است.

2. برخى ديگر برآنند كه جمله «ولاتؤمنوا الاّ لمن تبع دينكم» سخن يهود است و پس از آن تا آخر آيه پاسخ خدا. همچنين «أن يؤتى» درحقيقت «أن لايؤتى» است و «اويحاجّوكم» نيز «ان لا يحاجّوكم»؛ درست بسان آيه شريفه ديگرى كه مى فرمايد: «... يُبَيِنُ اللَّهُ لكُمْ اَنْ تَضِلُّوا...»(159)، كه در واقع «اَنْ لاتَضِلُّوا» است.

با اين بيان، معناى آيه شريفه چنين مى شود: «و يهود گفتند: جز به كسى كه از دين شما پيروى كند؛ ايمان نياوريد. اى پيامبر! به مردم بگو: اى مسلمانان! هدايت واقعى، هدايت خداست؛ كه به هيچكس همانند آنچه به شما ارزانى شد، داده نشده است تااينكه بتوانند در پيشگاه پروردگارتان با شما بحث و جدل كنند...».

با اين بيان، «هدى اللّه» بدل از «الهدى»، و «مثل مااوتيتم» خبر «اَن لايؤتى...» است.

3. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه آيه شريفه، از آغاز تا انجام، سخن خداست كه مى فرمايد: هان اى مردم باايمان! جز سخن كسى را كه از دين شما پيروى كرده است، باور نكنيد؛ و نپذيريد كه به كسى بسان دين و آيينى كه به شما داده شده است، داده شود، چرا كه پيامبرى پس از پيامبر شما نخواهد بود و آيينى نيز نخواهد آمد؛ و نيز قبول نكنيد كه كسى دليل و برهانى برضدّ

شما نزد پروردگارتان داشته باشد، چرا كه دين شما بهترين دين است و هدايت، همان هدايت خداست و برترى نيز به دست اوست.

طبق اين نظر، روى سخن تمامى آيه با مردم باايمان است و خدا براى استوارى دلهاى آنان دربرابر نقشه ها و خدعه هاى يهود، اين پيام را به آنان داد.

دليل اين تفسير نيز سخن «ضحّاك» است كه مى گويد: يهود گفتند «ما با مخالفان آيين خويش بحث و مناظره خواهيم كرد». و خدا با فرود اين آيه، روشن ساخت كه آنان شكست خواهند خورد و ايمان آوردگان پيروز و سرفراز خواهند شد.

«قل انّ الفضل بيداللّه يؤتيه من يشاء واللّه واسعٌ عليمٌ»

اى پيامبر! بگو: «برترى از آنِ خداست؛ آن را به هر كه بخواهد، مى دهد. و خداوند گشاينده و دانا است مقصود اين است كه: «هان اى پيامبر! بگو نعمت گران رسالت و وحى، به دست خداست؛ و آيات و مقرّرات و دلايلى كه به پيامبر و پيروانش ارزانى شده، همه ازسوى اوست».

پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه همه نعمتهاى مادّى و معنوى و دين و دنيا، در اختيار اوست. هموست كه به ارزانى داشتن آنها توانا و به جايگاه شايسته و بايسته آنها دانا و آگاه است. و خدا گشايشمند و داناست؛ چرا كه توانايى او وصف ناپذير است و او هر چه بخواهد، انجام مى دهد».

آيه شريفه نشانگر آن است كه مقام والاى رسالت و امامت، استحقاقى نيست؛ زيرا خداوند آنها را به خواست خود مشروط ساخته است.

«يختصّ برحمته من يشاء واللّه ذوالفضل العظيم»

و پروردگار رحمت و بخشايش خود را به هر كه بخواهد، اختصاص مى دهد. و خدا داراى فزون بخشى بسيار است.

معجزه اى آشكار

در اين آيات، معجزه اى آشكار براى پيامبر گرامى است؛ چرا كه آن بزرگوار، در اينها از سويى، از ژرفاى جان و نهانهاى كفرگرايان خبرهايى داده است كه جز آفريدگار داناى به غيب، هيچكس از آنها آگاه نيست، و از دگر سو نقشه هاى پنهانى و توطئه هاى مشركان را دفع و بى اثر ساخته است؛ همچنين مردم باايمان را در عقيده و ايمانشان ثابت قدم و استوار كرده است.

* * *

باز هم سخن از اهل كتاب است و در اين آيه، آفريدگار هستى امانتدارى و شايسته كردارى برخى از آنان را مى ستايد و عيوب اخلاقى بعضى ديگر را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«و من اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤدّه اليك و منهم من ان تأمنه بدينارٍ لا يؤدّه اليك الاّ مادمت عليه قائماً»

و درميان پيروان كتاب، كسانى هستند كه اگر گنجينه اى از طلا و زر و سيم نزد آنان به امانت سپارى، در هنگام مقرّر و مطالبه، آن را به تو بازمى گردانند و در آن خيانت نمى ورزند؛ امّا درميان آنان كسانى نيز هستند كه اگر آنان را بر يك دينار ناچيز و يا ثروتى اندك امين گردانى، آن را به تو باز نخواهند گردانيد، جز اينكه هماره بر بالاى سرشان باشى و آن را بخواهى و با اصرار امانت خود را مطالبه كنى.

«ذلك بانّهم قالوا ليس علينا فى الامّييّن سبيلٌ و يقولون على اللّه الكذب و هم يعلمون»

اين انديشه خيانت كارانه بدان سبب است كه آنان بر اساس پندارهاى خودخواهانه خويش مى گويند: ما دربرابر غيريهود و آنان كه كتاب آسمانى ندارند و در مكتب پيامبران تربيت و دانش نياموخته اند، آزاديم و هيچ راهى براى چون

و چرا و اعتراض بر ما نيست و هستى ديگران بر ما حلال است؛ و بااينكه مى دانند اين پندارشان پوچ است، بر خدا دروغ مى بندند.

برخى از مفسّران هم گفته اند: يهود پس از آنكه گروههايى از شرك گرايان عرب به اسلام گرايش يافتند و ايمان آوردند، حقوق آنان را كه نزدشان بود، خوردند و گفتند: «ما هنگامى كه شما بر دين و آيين ما بوديد، با هم معامله كرديم و به شما بدهكار شديم. اينك كه شما آيين ما را رها و به آيين جديد گرايش پيدا كرديد، ديگر حقوقى نزد ما نداريد». و اين سخن ساخته و پرداخته خويش را دستور خدا و از آيات تورات جا زدند.

قرآن در نفى اين سوء استفاده از دين و آيين براى رسيدن به مطامع دنيوى و سياسى مى فرمايد:

* * *

«بلى من اوفى بعهده واتّقى فانّ اللّه يحبّ المتّقين»

آرى؛ هر كه به پيمان خويش وفا كند و پروا پيشه سازد و از خيانت و پيمان شكنى بپرهيزد، خداى او را راه مى نمايد؛ چرا كه خداوند پرواپيشگان را دوست دارد.

واژه «بلى» درواقع نفى پندار يهود و اثبات سخن جاودانه خداست كه مى فرمايد: خدا نه تنها به اين كار فرمان نداده و خيانت را در همه حال زشت و ظالمانه دانسته و آن را دوست نمى دارد، بلكه هماره به وفاى به عهد و امانتدارى سفارش كرده و آن را درخور شأن انسان باايمان و جامعه خداجو دانسته است.

يادآورى مى گرددكه ضميردر«بعهده» ممكن است به «على اللّه الكذب» در آيه پيش باز گردد، يا به «من» در آغاز اين آيه شريفه؛ چرا كه عهد، گاه به عهدكننده مرتبط مى شود و گاه به مورد عهد

و پيمان. در صورت نخست، معناى آيه چنين مى شود: «هر كه به عهد و پيمان خدا وفا كند...»؛ كه در اين حالت، پيمان خدا با بندگان، همان مقرّرات خدا و دستورات و هشدارها يا رواها و نارواهاى اعلان شده است. و درصورت دوّم، مفهوم آيه همان مى شود كه در ترجمه آيات برگزيديم.

در آيه شريفه، بجاى «وفاكننده به عهد و پيمان»، از واژه «متّقين» يا «پرواپيشگان» استفاده شده و اين نشانگر اين نكته ظريف و درس انسانساز است كه اين ويژگى، محبوب و مطلوب خداست؛ و اين از اوصاف مردم باايمان است. گويى آيه شريفه اعلان مى كند كه خداوند مردم باايمان را دوست مى دارد و يهود پيمان شكن را دوست نمى دارد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه به هنگام تلاوت اين آيه شريفه، فرمود:

«كذب اعداءاللّه ما من شى ءٍ كان فى الجاهليه الاّ و هو تحت قدمى الاّ الامانة فانّها مواداة الى البرّ والفاجر.»(160)

دشمنان خدا دروغ بافتند كه خدا به آنان اجازه خيانت در امانت داده است؛ هرگز. من به فرمان پروردگار، تمامى ارزشهاى پوچ جاهليت را زير پا مى نهم و آنها را باطل اعلان مى كنم، مگر امانت و امانتدارى كه هميشه محترم است و عمل به آن، بر همگان لازم؛ و امانتها را در همه حال بايد به نيكان و بدان ادا كرد.

همچنين از آن حضرت روايت كرده اند كه فرمود:

«ثلاث من كن فيه فهو منافق و ان صلى و صام و زعم انّه مؤمن: من اذا حدث كذب، و اذا وعد اخلف، و اذا ائتمن خان.»(161)

سه صفت زشت است كه در هر كه باشد، سر از نفاق درمى آورد؛ گرچه نماز بخواند و روزه بگيرد و

خويشتن را باايمان پندارد:

1. كسى كه در گفتار، دروغ بگويد؛

2. و آن كه از پيمانى كه بست، تخلّف ورزد؛

3. و كسى كه در امانتها خيانت ورزد.

و نيز فرمود:

«من ائتمن على الامانة فادّاها ولو شاء لم يؤدّها زوّجهُ اللّه من الحورالعين ماشاء.»(162)

هر كه امانتى را كه به او سپرده اند، باز گرداند در حاليكه اگر بخواهد، مى تواند بازنگرداند، چنين كسى را خداوند در بهشت پرطراوت و زيبا گرامى مى دارد و هر حوريه بهشتى را كه بخواهد، به وى عطا مى كند.

* * *

و آنگاه پيمان شكنان را بخاطر عاقبت كردار زشت و ناپسندشان سخت هشدار مى دهد و مى فرمايد:

«انّ الّذين يشترون بعهداللّه و ايمانهم ثمناً قليلاً اولئك لاخلاق لهم فى الآخره»

بى گمان آنان كه پيمان خدا و سوگندهاى خود را به بهايى اندك مى فروشند، در سراى آخرت بهره اى از نعمتهاى او ندارند

منظور از «عهد خدا» در آيه شريفه، فرمان خدا و مقرّرات اوست؛ كه آنان، وفاى به آن و عمل به آنها را ترك مى كنند.

پاره اى نيز اين جمله را چنين تفسير كرده اند: «كسانى كه به شكستن پيمان خدا و واژگون ساختن آن اقدام مى كنند...». منظور از سوگندها، قسمهايى است كه به دروغ ياد مى كنند.

بهاى اين عهدشكنى و سوگندهاى دروغ را گرچه بسيار هم باشد، قرآن اندك و ناچيز مى نگرد؛ چرا كه در برابر ازدست دادن پاداش پرشكوه خداوند و عذاب دردناكى كه به جان مى خرند، هرچه بدست آورند، اندك خواهد بود.

برخى از مفسّران گفته اند: مفهوم «عهد» در اينجا، مقرّراتى است كه پروردگار عمل به آنها را براى انسان واجب ساخته، و آنها عبارتند از انجام واجبات و دورى جستن از گناهان و زشتيها. و پاره اى

نيز معتقدند كه منظور از «عهد» آن است كه خرد آن را درست ارزيابى مى كند؛ و آن، تسليم دربرابر حقّ و عدالت و ستيز با باطل و بيداد است.

«و لايكلّمهم اللّه»

و خدا در روز قيامت، سخنى با آنان نمى گويد.

اين جمله را به دو صورت زير تفسير كرده اند:

1. بباور برخى منظور اين است كه: خداوند به هنگام حسابرسى آنان، نه تنها چيزى كه باعث شادمانى آنان باشد، نمى گويد، بلكه موجبات آشفتگى و ناراحتى و هراس آنان را نيز فراهم مى آورد.

2. امّا بباور برخى ديگر، پروردگار هرگز با آنان سخن نمى گويد و فرشتگان به فرمان خدا، آنان را به ذلّت و خوارى محكوم مى سازند.

«و لاينظر اليهم يوم القيامه و لايزكّيهم»

و در روز رستاخيز، به مهر و بخشايش به آنان نظر نمى كند و از گناهان پاكشان نمى سازد.

منظور از «نظر» در اين جمله، رحمت و بخشايش است؛ درست به اين مى ماند كه كسى به ديگرى بگويد: «به طرف، نظرِ لطفى هم بينداز»؛ كه مفهوم آن، عنايت و مهر و بخشايش است.

آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه واژه «نظر» هنگامى كه با «الى» متعدّى شود، «ديدن» معنا نمى دهد؛ و بى ترديد در اين آيه نمى توان گفت كه خدا آنان را نمى نگرد و نمى بيند.

در مورد «تزكيه» آنان نيز، ديدگاهها متفاوت است:

1. آنان را پاك نخواهد ساخت.

2. آنان را به جايگاه پاكان بالا نخواهد برد.

3. آنان را از پليدى گناهانشان پاك نخواهد ساخت و به كيفرشان خواهد رساند.

4. حكم پاكان و شايستگان را درمورد آنان جارى نخواهد ساخت؛ بلكه آنان به كيفر كفر و تبهكارى خويش محكوم خواهند شد.

«و لهم

عذابٌ اليمٌ»

و برايشان عذابى دردناك خواهد بود.

پرتوى از روايات از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«من حلف على يمينٍ كاذبه ليقطع بها مال اخيه المسلم لقى اللّه تعالى و هو عليه غضبان.»(163)

هر كه سوگند دروغ بخورد و به وسيله آن مال برادر مسلمان خود را ببرد، خداى را خشمگين ديدار خواهد كرد.

و آنگاه به تلاوت همين آيه پرداخت.

و نيز آورده اند كه فرمود:

«ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامه و لاينظر لهم و لايزكّيهم و لهم عذابٌ اليمٌ:

المنّان الّذى لايعطى شيئاً الا مّنةً،

والمنفق سلعة با لحلف الفاجر،

والمسيل ازاره».(164)

سه گروه هستند كه خداوند در روز قيامت با آنان به مهر سخن نخواهد گفت و آنان را پاكيزه نخواهد ساخت و برايشان عذابى دردناك خواهد بود:

1. عنصر فخرفروش و منّت گذارى كه جز با منّت نهادن، نه چيزى مى دهد و نه كارى مى كند؛

2. فروشنده اى كه كالاى خود را با سوگند دروغ مى فروشد؛

3. آن كه لباس بدن نما و رياكارى مى پوشد و حرمت خويش را پاس نمى دارد.

همچنين نقل كرده اند كه آن بزرگوار فرمود: هر كه سوگند دروغ ياد كند كه درنتيجه آن، دست مسلمانى از مالش كوتاه شود، خداى را خشمگين ديدار خواهد كرد.

* * *

آخرين آيه مورد بحث نيز ادامه آيات گذشته است ؛ كه در آن، از بازيگرى و رياكارى تحريف گرانِ كتابِ خدا پرده دارد و مى فرمايد:

«و انّ منهم لفريقاً يلوُون السنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب...»

و از آنان گروهى هستند كه زبان خود را به تلاوت آياتى ساخته و پرداخته خويش مى پيچانند؛ تا شما آن آيات دروغين را از كتاب آسمانى بپنداريد...

آغاز آيه شريفه، به آغاز آيه مباركه

75 پيوند دارد كه مى فرمايد: «و من اهل الكتاب من ان تأمنه ...»؛ و نشانگر آن است كه خدا تحريف كتاب را از معنا و مفهوم واقعى اش، به گردش زبان تعبير كرده، كه ممكن است در تغيير واژه ها و آنگاه تغيير پيام و جهت آن باشد.

برخى نيز گفته اند: منظور اين است كه «كتاب را بناروا و مطابق با هواهاى جاه طلبانه خويش تفسير مى كنند؛ تا شما مردم باايمان فكر كنيد كه آنچه مى گويند، پيام خداست؛ در حاليكه چنين نيست، بلكه ساخته و پرداخته خود آنها و بدعت است».

«و ماهو من عنداللهّ»

با اينكه ازجانب خدا نيست.

اين جمله نشانگر آن است كه گناه و نافرمانى حق و درپيش گرفتن ستم و بيداد، نه ازجانب خدا، و نه كار اوست؛ چرا كه اگر چنين بود، هرگز نفى نمى شد؛ از اين رو، چنين چيزهايى را نمى توان از كتاب خدا و آيات و پيام او دانست.

«و يقولون على اللّه الكذب و هم يعلمون»

و از آنجا كه خود مى دانند در نسبت دادن بافته هاى خويش به خدا دروغ مى گويند و بااينجال مرتكب اين گناه مى شوند، بايد بدانند كه بشدّت كيفر خواهند شد.

ترجمه 79. براى هيچ بشرى نزيبد كه خدا به او كتاب [ آسمانى ]و داورى و پيامبرى بدهد؛ آنگاه او به مردم بگويد: «بجز [ بندگان ]خدا، بندگان من [ هم ]باشيد.» [ نه، هرگز؛ ]بلكه [ بايد به مردم بگويد: ]«بدان سبب كه شما كتاب [ خدا ]را [ به بندگانش ]مى آموزيد و [ آن را ]فرا مى گيريد، [ مردمى توحيدگرا و ]پيشوايان دين باشيد.»

80. و زيبنده نيست به شما دستور دهد كه فرشتگان و پيام آوران

را، پروردگاران [ خود ]بگيريد. آيا پس از آنكه [ دربرابر فرمان خدا ]گردن نهاده ايد، شما را به كفر فرمان مى دهد؟!

81. و هنگامى را [ بياد آوريد ]كه خدا از پيامبران پيمان گرفت كه [ به مردم خويش اعلام دارند كه هرگاه به شما كتاب و حكمتى دادم، و آنگاه پيامبرى به سويتان آمد كه آنچه را با شماست، تصديق كرد، [ در آن شرايط ]بايد به او ايمان بياوريد و وى را [ با همه وجود ]يارى كنيد. [ سپس ]فرمود: «آيا اقرار كرديد و در اين مورد پيمان مرا پذيرفتيد؟» [ پيامبران ]گفتند: «[ آرى، ]اقرار كرديم.» [ و خدا ]فرمود: «پس [ بر امّت خويش ]گواه باشيد و من [ نيز ] با شما از گواهانم.»

82. پس، هر كه بعد از اين [ پيمان ]روى برتابد، چنين كسانى همان مردم نافرمانند.

83. آيا جز دين [ و آيين ]خدا را مى خواهند؟! بااينكه هر كه [ و هر چه ]در آسمانها و زمين است، خواسته يا ناخواسته سر به فرمان او نهاده است و [ همه مردم ]به سوى او باز گردانيده خواهند شد.

84. بگو: «ما به خدا[ ى يكتا ]و آنچه بر ما فروفرستاده شده، و [ به ]آنچه بر ابراهيم، اسماعيل، اسحاق، يعقوب و نوادگان [ او ]فرود آمده و [ به ]آنچه بر موسى، عيسى و پيام آوران [ ديگر خدا ]ازسوى پروردگارشان داده شده است، [ با همه وجود ]ايمان آورديم؛ [ و ما ]ميان هيچكدام از آنان فرق نمى گذاريم و ما تنها فرمانبردار [ بارگاه ]اوييم.»

85. و هر كه [ دين و ]آيينى جز اسلام

بخواهد [ و بجويد ]، هرگز از او پذيرفته نشود؛ و او در سراى آخرت، از زيانكاران است.

نگرشى بر واژه ها

«بشر»: انسان، يك نفر يا تعداد زيادى از آدميان.

«ربّانى»: منسوب به «ربّ»؛ منظور كسى است كه تدبير امور و تنظيم شئون فرد يا گروهى را بعهده دارد، و در اينجا، درمورد پيشوايان دينى اهل كتاب بكار رفته است.

شأن نزول در شأن نزول آيه هاى اوّل و دوّم مورد بحث، سه روايت رسيده است:

1. روزى يكى از يهوديان به نام «ابورافع»، به همراه رئيس هيئت بلندپايه نجران، به حضور پيامبر گرامى شرفياب شدند و گفتند: اى پيامبر خدا! آيا دوست دارى شما را نيز بسان آفريدگار هستى بدانيم و بپرستيم؟

پيامبر فرمود: «معاذاللّه! پناه مى برم به خدا كه جز يكتا آفريدگار هستى، ديگرى مورد پرستش قرار گيرد و توحيدگرايى و يكتاپرستى به شرك تبديل شود». و آنگاه فرمود: «هان! بدانيد كه خداوند مرا به چنين پندارهاى شرك گرايانه اى كه شما پيشنهاد مى كنيد، مبعوث نساخته است».

و درست در اينجا بود كه فرشته وحى نازل شد و اين دو آيه را آورد. ما كان لبشر...

2. و نيز در اين مورد آورده اند كه اين دو آيه، در ردّ پندارهاى شرك آلود هيئت بلندپايه نجران كه به محضر پيامبر آمده بودند، فرود آمد.

3. و نيز روايت كرده اند كه: روزى مردى به حضور پيامبر رسيد و گفت: اى پيامبر خدا! ما به شما با شكوه و معنويت وصف ناپذيرى كه داريد، فقط سلام مى گوييم؛ درست بسان سلام و درودى كه به ديگران مى گوييم. از شما مى خواهيم اجازه بدهيد براى شما امتيازى قائل شويم و بجاى سلام، بر شما سجده گذاريم.

پيامبرگرامى فرمود:

سجده تنها براى خداست و بس؛ و براى ديگرى روا نيست. به شما توصيه مى كنم پيامبرتان را بنده و فرستاده خدا بدانيد و دستورات او را كه ازجانب خدا آورده است، پيروى كنيد.

و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد. ما كان لبشر...

و نيز «ابن عبّاس» در شأن نزول پنجمين آيه مورد بحث آورده است كه:

دو گروه يهود و نصارا درمورد دين و آيين ابراهيم كشمكش مى كردند و هر گروه خود را به آن حضرت نزديكتر مى دانست؛ از اين رو، نزد پيامبر گرامى رفتند تا آن حضرت ميانشان داورى كند. و آن حضرت بحق فرمود: «واقعيت اين است كه شما دو گروه از راه و رسم او بدوريد؛ چرا كه او توحيدگرا و مسلمان بود و شما به شرك گراييده ايد». آنان از حقگويى پيامبر برآشفتند و گفتند: «به خدا سوگند كه نه داورى تو را خواهيم پذيرفت و نه دين و آيينت را. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد. افغير دين الله يبغون...

تفسير تحريفگران آيات در آيات پيش، از اهل كتاب و انديشه ها و عقايد ساخته و پرداخته آنان كه از سرِ خودخواهى و انگيزه هاى جاه طلبانه و دنياپرستانه ساختند و به پيامبران خدا نسبت دادند و از اينطريق فاجعه آفريدند، سخن رفت؛ و اينك در اين آيه شريفه، آفريدگار هستى ساحت مقدّس پيامبران را كه پرچمداران توحيد و تقوا بودند، از آن بافته ها و اعمال پاك مى سازد.

«ما كان لبشرٍ ان يؤتيه اللّه الكتاب والحكم و النّبوّه ثّم يقول للنّاس كونوا عباداً لى من دون اللّه»

براى هيچ بشرى شايسته نيست كه خدا به او كتاب آسمانى و دانش و پيامبرى

بدهد تا پيامش را به مردم برساند؛ آنگاه او بجاى دعوت به توحيدگرايى و يكتاپرستى، به مردم بگويد: «بجز خدا، بندگان من نيز باشيد» و يا مرا بجاى او بپرستيد.

آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه اين صفت از اوصاف پيامبران نيست و آنان منزّه از اين عمل هستند؛ به عبارت ديگر، مفهوم آيه اين است كه آنان پرچمداران توحيد و مشعلداران يكتاپرستى اند، نه اينكه بخواهد آنان را از اين كار هشدار دهد!

«ولكن كونوا ربّانيّين»

امّا زيبنده است كه بگويد: هان اى مردم! «ربّانى» و الهى باشيد

در مفهوم واژه «ربّانيّين»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى معتقدند: منظور اين است كه «دانشور و حقوقدان و دين شناس باشيد».

2. بباور برخى ديگر، مقصود اين است كه «دانشور و فرزانه باشيد».

3. «سعيدبن جبير» در مفهوم آن گفته است: «فرزانگانى پرواپيشه باشيد».

4. و «ابن زيد» آن را بدينصورت معنا كرده است: «تدبيرگر امور و تنظيم كننده شئون مردم باشيد».

5. پاره اى نيز برآنند كه: منظور اين است كه «آموزگار مردم باشيد و به آنان دانش بياموزيد، و همانگونه كه از ثروت خويش انفاق مى كنيد، از دانش خود نيز به آنان بياموزيد».

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«مامن مؤمن ولامؤمنة ... الّا وللّه عليه حقّ واجب اَن يتعلّم من العلم...»

هيچ مرد و زن باايمانى نيست، جز اينكه خدا به گردن او حقّى واجب دارد، و آن اين است كه دانش و فقه بياموزد...

به هر حال، «ربّانى» كسى است كه از حرام و حلال و مقرّرات و هشدارهاى خدا و گذشته و آينده آگاه باشد. و گويى از اين ديدگاه است كه «محمّدبن حنفيه»

در مرگ «ابن عبّاس» گفت: «ربّانىِ امّت، جهان را بدرود گفت».

«بما كنتم تعلّمون الكتاب و بما كنتم تدرسون»

بدان سبب كه شما قرآن را به مردم مى آموزيد و از آن رو كه درس مى خوانيد و به ديگران مى آموزيد.

واژه «تدرسون» بدون تشديد، به معناى «درس مى خوانيد» و امّا با تشديد به معناى «مى آموزيد» است؛ به عبارت ديگر، در صورت نخست، «عالم بودن» آنان و در صورت دوّم، «عالم و آموزگار بودن» آنان را مى رساند.

در مورد «باء» در واژه مركب «بما»، نظرهايى ارائه شده است:

1. منظور اين است كه با دانش خويش، آموزگار مردم باشيد.

2. به همان معناى «فى» بكار رفته و منظور اين است كه «در دانش و دانشورى خويش، ربّانى و الهى باشيد».

3. بدين معناست كه «از كسانى باشيد كه درخور نام عالم و اين وصف ارزشمندند و به دانش خود عمل كنند»؛ چرا كه انسان تنها آن هنگام شايسته اين نام و عنوان مقدّس مى شود كه به دانش خويش عمل كند. و بهترين دليل آن، اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: «... اِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ...»(165) (... از ميان بندگان خدا، تنها دانشورانند كه از خدا حساب مى برند و شايسته عمل مى كنند...).

«و لايأمركم ان تتّخذواالملائكة و النّبيّين ارباباً»

و نيز شايسته نيست به شما فرمان دهد كه فرشتگان و پيامبران را به پروردگارى برگيريد

در مورد «ولا يأمركم» سه نظر آمده است:

1. خدا فرمان نمى دهد...

2. پيامبر گرامى اسلام دستور نمى دهد...

3. عيسى چنين فرمانى نمى دهد...

«أيأمركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون»

آيا بعد از آنكه اسلام آورديد و در برابر فرمان خدا گردن نهاديد، شما را به كفر

فرمان مى دهد؟!

يادآور مى شود كه «و لايأمركم» به جمله «ان يؤتيه اللّه...» عطف و هم از اين رو «منصوب» است؛ و همزه «أيأمركم» نيز براى استفهام انكارى است.

پيمان خدا با پيامبران بعد از اشاره به سرگذشت پيامبران پيشين در چند آيه گذشته، اينك در اين آيات، از پيشواى گرانقدر توحيد و از پيمانى كه از همه پيامبران و امّتها براى ايمان به آن حضرت گرفته شده است، سخن مى گويد و مى فرمايد:

«و اذاخذاللّه ميثاق النّبييّن لما آتيتكم من كتابٍ و حكمةٍ ثمّ جاءكم رسولٌ مصدّقٌ لما معكم لتؤمننّ به و لتنصرنّه»

و بياد آوريد هنگامى را كه خدا از همه پيامبران پيمان گرفت كه به مردم اعلام دارندكه هرگاه به شما كتاب و حكمتى دادم، و آنگاه پيامبرى به سويتان آمد كه هر آنچه را به همراه شماست تصديق مى كند، به او ايمان آوريد و با همه وجود وى را يارى كنيد.

«إذْ» در آغاز آيه شريفه ممكن است عامل «اذكر» كه در تقدير است، باشد - چنانكه ترجمه شد - و يا عطف به آيات قبل، همچون: «اذ قالت الملائكة» در آيه چهل وچهار، باشد.

امير مؤمنان در تفسير آيه شريفه فرموده است: خداوند از پيامبران پيشين پيمان گرفت كه موضوع بعثت و ويژگيها و نشانه هاى قيام پيامبر گرامى را به جامعه خود نويد و آنها را به ايمان آوردن به آن حضرت و كتاب آسمانى اش فرمان دهند.

و يكى از مفسّران مى گويد: خدا از پيامبران پيمان گرفت كه همگى به آخرين و برترين پيامبر خدا و دين و برنامه اش ايمان آورند.

از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: تقدير آيه شريفه چنين است: خداوند از

امّتهاى پيشين پيمان گرفت كه پيامبران خود را تصديق كنند و به شريعت آنان ايمان بياورند؛ اما آنان بعد از رفتن پيامبران، به پيمان خود وفا نكردند و بسيارى از دستورات آنان را دستخوش تحريف ساختند و پشت سر افكندند.

واژه «لَما» در اين آيه شريفه، به فتح «لام» و «ما» موصوله بكار رفته است؛ كه به بيان برخى از مفسّران، منظور كتابى است كه نزد شماست. و تفسير آيه چنين مى شود: «هرگاه كتاب آسمانى و حكمت و دانشى براى شما آمد و بعد از آن پيامبرى آمد كه آن كتاب و حكمتى را كه نزد شماست، تصديق كرد، بيدرنگ به او ايمان آوريد و ياريش دهيد. و آنان به اين حقيقت اقرار كردند و پيامبرشان اين پيمان را از آنان گرفت».

اين تفسير، شبيه بيانى است كه از گروهى، ازجمله امير مؤمنان، روايت كرده اند كه فرمود: «خدا از پيامبران عهد گرفت كه از امّتهاى خويش پيمانى استوار بگيرند كه اگر با بعثت محمّد(ص) روبرو شدند، آن حضرت را با همه وجود يارى كنند و به او ايمان آورند». در اين تفسير، بجاى «امّتها»، «پيامبران» قرار داده شده و اين بدان دليل است كه هر چه بر آن رهبر آسمانى واجب شد، بر پيروان آنان نيز واجب مى شود.

جمعى از مفسّران «لما» را به كسر «لام» خوانده و آن را تعليل گرفته اند كه در اينصورت تفسير آيه چنين مى شود: خداوند بدان سبب اين پيمان را از پيامبران گرفت كه به آنان كتاب و حكمت ارزانى شده است و بدينسان، شرط و جزا كامل مى شود.

«قال أاقررتم و اخذتم على ذلكم اصرى قالوا اقررنا قال فاشهدوا و

انا معكم من الشّاهدين»

سپس خدا فرمود: آيا به اين واقعيت اقرار و اعتراف كرديد؟ و در اين مورد پيمان مرا پذيرفتيد؟ پيامبران گفتند: آرى، اقرار كرديم و با همه وجود پذيرفتيم؛ خدا فرمود: پس، بر امّت خويش گواه باشيد كه من نيز با شما از گواهانم.

جمله آخر اين آيه شريفه - «و انا معكم من الشّاهدين» - را به چند صورت تفسير كرده اند:

1. از امير مؤمنان آورده اند كه در مفهوم آن فرمود: من بر شما و امّتهاى شما گواهم.

2. «ابن عبّاس» گفته است: بدانيد كه من به نيّت و عملكرد شما داناترم.

3. به بيان برخى، منظور اين است كه «در اين موضوع و پيمان، گواه يكديگر باشيد».

4. و پاره اى ديگر برآنند كه «خدا به فرشتگان فرمود: شما بر اينان گواه باشيد».

«فمن تولّى بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون»

پس، هر كه بعد از اين بدليل و برهان و پيمان استوار خدا از پيامبران و امّتها، از ايمان به محمّد(ص) روى برتابد، چنين كسانى همان مردم نافرمانند.

از امير مؤمنان آورده اند كه فرمود: خدا هيچ پيامبرى را فرمان بعثت نداد، جز اينكه از او پيمانى استوار گرفت كه اگر بعثت محمّد(ص) را درك كرد، به او ايمان بياورد و با همه وجود آن حضرت را يارى دهد؛ افزون بر آن، به تمامى پيامبران دستور داد كه از امّتهاى خويش نيز چنين پيمانى را بگيرند.

در آيه شريفه، درمورد كسانى كه روى برتابند، از واژه «فاسق» استفاده شده، نه كافر و مشرك، چرا كه مقصود اين است كه هر كه بر اين واقعيت پشت كند و روى برتابد، در بدترين شرايط كفر به خدا

و عصيان از پيامبر و پايمال ساختن پيمان خود با خدا، از دين بيرون رفته است؛ و اين زشت ترين چهره كفر و حق ستيزى است.

آيا جز اسلام واقعى را مى خواهند؟

پس از نكوهش تحريفگرانِ آيات و كتابهاى آسمانى و ردّ اديان تحريف شده و شرك آلود، اينك در اين آيه شريفه، دين خدا و آيين مورد پسند او را اسلام اعلان مى كند و هشدار مى دهد كه هر كه جز اسلام را بپذيرد و جز قرآن شريف و مقرّرات آن را گردن نهد، راه را گم كرده است.

«افغير دين الله يبغون و له اسلم من فى السّماوات والارض طوعاً و كرهاً و اليه يرجعون»

آيا اينان پس از اين همه دليل و برهان باز، هم جز دين و آيين خدا را مى جويند و مى خواهند؟ بااينكه دين و آيين او همين است و هرچه و هر كه در آسمانها و زمين است، خواه و ناخواه سر بر فرمان او نهاده اند و همه به سوى او بازگردانده مى شوند.

درمورد دو واژه «طوعاً و كرهاً» به معناى «خواه و ناخواه» نظرهايى ارائه شده است:

1. «ابن عبّاس» مى گويد: منظور اين است كه همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، با همه وجود و با حالت گويايى تسليم فرمان خدا شدند و اراده او را گردن نهادند.

2. و گروهى، ازجمله «مجاهد»، برآنند كه «همه به يكتايى آفريدگار هستى اقرار كردند و به پرستش او برخاستند؛ گرچه درميان آنان برخى در باطن شرك گرا هم بودند». اينان در تأييد ديدگاه خود، آيه شريفه زير را گواه مى گيرند:

«وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَ ّ اللَّهُ فَأَنّى يُؤْفَكُونَ.»(166)

و اگر از آنان بپرسى چه كسى آنان را

پديد آورده است، بيقين خواهند گفت خدا. پس چگونه است كه از حق بازگردانده مى شوند؟

آرى؛ آفريدگار هستى، خداجويى و خداپرستى را در ژرفاى جان و خرد توحيدگرايان قرار داده و بااين دو عامل است كه به شناخت او و ايمان به او نايل مى شوند.

3. پاره اى ديگر عقيده دارند تفسير آيه اين است كه مردم توحيدگرا با جان و دل و شوق و رغبت به يكتايى پروردگار ايمان مى آورند و كفرگرايان، به هنگام مرگ؛ گرچه ديگر دير شده است و برايشان سودى نخواهد داشت: «فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ ايمانُهُمْ لَمّا رَأَوْابَأْسَنا...»(167).

4. گروهى بر اين اعتقادند كه مفهوم آيه شريفه اين است كه همه پديده ها و انسانها، با حالت تسليم و سربرفرمان خداوند نهادن و ذكر او، از او فرمانبردارى كردند.

5. از ششمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود: گروههايى از مردم درپرتو آگاهى و شور و شوق اسلام آوردند و جماعتى نيز ناخواسته تسليم حق شدند.

6. و پاره اى نيز در تفسير آيه شريفه گفته اند: آسمانيان خواسته و ناخواسته تسليم پروردگار شدند و زمينيان برخى از دل و جان و بعضى بظاهر و ناخواسته اسلام آوردند.

طنين نداى توحيدگرايى روى سخن در اين آيه شريفه بيشتر متوجّه پيامبر گرامى است كه مى فرمايد:

«قل آمنّا بِاللّه و ما انزل علينا و ما انزل على ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب والاسباط و ما اوتى موسى و عيسى والنّبيّون من ربّهم لا نفرّق بين احدٍ منهم و نحن له مسلمون»

هان اى پيامبر! تو و امّت توحيدگرا و يكتاپرست اسلام بگوييد: ما به خداى يكتا و آنچه بر ما فرو فرستاده شده، و به

آنچه بر ابراهيم و اسماعيل و اسحق و يعقوب و نوّادگان او فرود آمده، و نيز به آنچه بر موسى و عيسى و ديگر پيامبران ازجانب پروردگارشان داده شده است، با همه وجود ايمان آورده ايم؛ و ما ميان هيچيك از آنان فرق نمى گذاريم و ما تنها فرمانبردار بارگاه او هستيم.

روشن است كه مخاطب اين آيه شريفه پيامبر گرامى است؛ و او بعنوان پيشواى امّت، ازسوى خود و همه آنان، نداى توحيدگرايى را طنين مى اندازد و ايمان به پيامبران و فرمانبردارى از پروردگار را بيان مى دارد.(168)

يك پرسش: برخى اين پرسش را طرح كرده اند كه در آيه شريفه گويى نوعى تكرار بچشم مى خورد؛ بدينصورت كه در ابتداى آيه مى فرمايد: «آمنّا» و آنگاه در پايان آن، همان حقيقت به شكلى ديگر و با عبارت «و نحن له مسلمون» (و ما دربرابر او تسليم و سربر فرمانش هستيم، بيان شده است. دليل اين تكرار چيست؟

پاسخ: درست است كه هر دو عبارت بيانگر يك حقيقت اند؛ امّا از جهاتى با يكديگر فرق دارند:

1. آغاز آيه شريفه، بيشتر نمايانگر ايمان به يكتايى خدا و آفريدگارى او، بعثتها و پيامبران خدا و كتابهاى آسمانى و همسانى دعوتها و نيز تأكيد بر اين واقعيت است كه همه پيامبران ازجانب اويند؛ ولى آخر آيه، بيشتر بيانگر اين مطلب است كه «ما بعد از ايمان به همه اينها، اسلام گرا و مسلمانيم و به تمامى مقررّات و هشدارهاى پروردگار سرِ فرمانبردارى نهاده ايم.

2. علّت آمدن هر دو جمله آن است كه پيروان مذاهب تحريف شده، به ايمان اقرار و اعتراف مى كردند؛ ليكن دربرابر اسلام كه دين خداست، زبان به اقرار نمى گشودند؛ به همين جهت، پيامبر

به دستور خدا فرمود: «ما مسلمانيم».

3. و ديگر اينكه آخر آيه، تأكيدى بر محتواى آن است و در موضوعهاى مهم و مفاهيم بلند، تأكيد، سازنده و زيباست.

* * *

و آيه پايانى اين بحث هشدارى است به تمامى آدميان كه دينِ مورد قبول پروردگار، فقط اسلام است.

«و من يبتغ غيرالاسلام ديناً فلن يقبل منه و هو فى الآخرة من الخاسرين»

و هر كه دين و آيينى جز اسلام بجويد و بخواهد و به آن دل بندد، هرگز از او پذيرفته نخواهد شد و بر آن كيفر خواهد گرديد و او در سراى آخرت از زيانكاران خواهد بود؛ چرا كه به دين مورد نظر و پسند خدا دل نبسته و براساس راه و رسم توحيدى نزيسته است.

آرى؛ آيه شريفه نشانگر آن است كه ايمان و اسلام يك حقيقت اند؛ گرچه دو اصطلاح اند امّا يك واقعيت را مى رسانند.

ترجمه 86. چگونه خداوند گروهى را راه مى نمايد كه پس از ايمانشان كفر ورزيدند، باآنكه گواهى دادند كه اين پيامبر برحق است و برايشان دليلهاى روشن آمد؟! و خدا گروه بيدادگر را راه نمى نمايد.

87. چنين كسانى كيفرشان اين است كه لعنت خدا و فرشتگان و مردم، همگى نثار آنان است.

88. آنان در آن [ لعنت و نفرين، جاودانه و ]ماندگارند؛ نه عذاب از آنان كاسته مى شود و نه به آنان مهلت داده خواهد شد.

89. مگر آنانى كه پس از آن [ كفرگرايى آگاهانه و زشت ]توبه كردند و [ تباهيهاى گذشته را] به سامان آوردند [ و اصلاح كردند]؛ چرا كه خدا آمرزنده و مهربان است.

90. بى ترديد كسانى كه پس از ايمانشان كفر ورزيدند و

آنگاه بر كفر [ خويش ]افزودند، هرگز توبه آنان پذيرفته نخواهد شد؛ و آنان همان گمراهانند.

91. بيقين كسانى كه كفر ورزيدند و درحال كفر مردند، اگر [ كران تا كران زمين را از طلا آكنده سازند و [ براى نجات خويش از كيفر سهمگين خدا،] آن را فديه دهند، هرگز از هيچكدام آنان پذيرفته نخواهد شد. براى چنين كسانى، عذابى دردناك است و هيچ [ يار و ]ياورى نخواهند داشت.

نگرشى بر واژه ها

«خلود»: در فرهنگ واژه شناسان، به معناى «درنگِ بسيار زياد» است؛ امّا درمورد كفرگرايان، منظور «ماندگاربودن در آتش براى هميشه» است.

«انظار»: تأخير در كار براى تدبّر و تأمّل بيشتر. تفاوت اين واژه با «امهال» اين است كه دوّمى به معناى «تأخير براى آسان شدن انجام وطيفه» است.

«مل ء»: لبريز و آكنده بودن. و اشراف را بدان جهت «ملأ» مى گويند كه هيبت و جلال آنان، چشمها را خيره و پر مى كند.

«فديه»: بدل و عوض از چيزى كه براى رفع اذيّت و آزار و زيانى داده مى شود؛ براى نمونه، فديه اسير به معناى آن است كه اسير را از كشته شدن و اسارت رهايى مى بخشد.

شأن نزول الف - در شأن نزول چهار آيه اوّل مورد بحث آورده اند كه:

1. مردى از مسلمانان انصار، فرد بيگناهى به نام «محذربن زياد» را كشت؛ و از بيم كيفر اين عمل خود از دين برگشت و راه مكّه را درپيش گرفت و به دشمنان پيامبر پيوست.

امّا پس از چندى، از كار ظالمانه خود پشيمان شد و در انديشه اصلاح برآمد؛ پس، به بستگان خويش در مدينه پيام داد كه فردى را نزد پيامبر بفرستند و بپرسند كه آيا

راهى براى توبه و بازگشت براى او هست؟ و درست بعد از آن بود كه اين آيه ها فرود آمد.

يكى از مردان قبيله او اين آيه ها را برايش برد و تلاوت كرد و او بعد از دريافت نويد پذيرفته شدن توبه اش به شرط جبران و اصلاح كار خويش، ايمان آورد و به مدينه بازگشت و انسانى شايسته كردار شد...

2. گروهى از مفسّران، شأن نزول ديگرى آورده و مى گويند:

اين چهار آيه درمورد اهل كتاب فرود آمده است؛ چرا كه جمعى از آنان پيش از بعثت پيامبر براثر نويدها و بشارتهاى كتابهاى آسمانى و پيامبرانشان، به آن حضرت ايمان داشتند؛ امّا پس از ظهور آن گرانمايه عصرها و نسلها، به دليل حسدورزى و به انگيزه سركشى و خودخواهى، راه كفر و حق ناپذيرى را درپيش گرفتند.

ب - در شأن نزول و داستان فرود پنجمين آيه مورد بحث دو روايت رسيده است:

1. برخى آورده اند كه اين آيه شريفه درمورد گروهى از اهل كتاب نازل شد؛ همانان كه با دريافتِ نويدِ ظهورِ پيامبرِ اسلام و نشانه هاى آن حضرت از پيامبران خويش، به آن بزرگوار ايمان آورده و در انتظار ظهورش بودند؛ امّا بعد از آمدنِ آن پيامبر، بر او كفر ورزيدند. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب رسول گرامى اسلام فرود آمد.

2. و دسته اى آورده اند كه اين آيه شريفه، درمورد ياران «حارث بن سويد» نازل شده است. اينان يازده تن بودند كه به همراه حارث پس از ريختن خون بيگناهى از اسلام روى برتافتند و براى رهايى از كيفر آدمكشى، به مكّه گريختند و برخلاف دوست خود «حارث»، در انديشه توبه و جبران اشتباه برنيامدند. سرانجام

پيامبر با پيروزى خيره كننده اى وارد مكّه شد و جمعى از آنان كه زنده بودند، اسلام آوردند؛ ولى برخى، در همان حال كفر مرده بودند كه آيه شريفه در مورد آنان فرود آمده است.

تفسير سرنوشت سياه كفرگرايان در آيات پيشين، آفريدگار هستى اسلام را دين نجات و رهايى ناميد و هشدار داد كه هر كه آيينى جز آن بجويد، از او پذيرفته نخواهد شد»؛ و اينك در اين آيه شريفه، در ترسيم سرنوشت سياه كفرگرايان مى فرمايد:

«كيف يهدى اللّه قوماً كفروا بعد ايمانهم»

چگونه خدا گروهى را كه پس از ايمانشان كفر ورزيدند، راه مى نمايد؟!

در تفسير آيه شريفه ديدگاهها متفاوت است:

1. بباور برخى منظور اين است كه: چگونه پروردگار با كسانى كه پس از ايمان به كفر درغلطيدند، بسان هدايت شدگان و شايسته كرداران رفتار كند و به آنان پاداش دهد و درستكارشان بشمارد؟!

2. امّا بباور برخى ديگر منظور اين است كه: راه نمودن چنين افرادى دور از انتظار و نشدنى است؛ درست همانند اينكه به فردى گفته شود: «چگونه تو را به توحيد و تقوا راه نمايم، در حاليكه در بيراهه اى؟» با اين بيان، هيچ راهى براى هدايت و نجات آنان نيست، مگر اينكه از كفر باز گردند و دگرباره به همان راه خداپسندانه و توحيدگرايى و يكتاپرستى گرايش يابند و ايمان آورند.

3. و پاره اى برآنند كه تفسير آيه اين است كه: چگونه خداوند مردمى را به بهشت رهبرى كند و به آنان پاداش ارزانى دارد در حالى كه در عقيده و عملكرد، بر اين راه نيستند؟!

«و شهدوا انّ الرّسول حقٌّ و جاءهم البيّنات»

با آنكه گواهى دادند كه پيامبر برحق است و برايشان

دليلهاى روشن آمد.

اين جمله به «بعد ايمانهم» عطف است؛ و واژه «بيّنات» به معناى دليلهاى روشن است كه به اعتقاد برخى، منظور، قرآن كريم است و از ديدگاه برخى ديگر از دانشمندان، نويدهاى كتابهاى آسمانى درمورد پيامبر گرامى و بعثت تحوّل آفرين آن بزرگوار است.

«واللّه لايهدى القوم الظّالمين»

و خداوند گروه ستمكاران را راه نخواهد نمود.

آرى؛ خدا به آنان نه پاداش نيك ارزانى خواهد داشت و نه آنان را به راه بهشت زيبا و پرطراوتش هدايت خواهد كرد؛ چرا كه «هدايت» در آيه شريفه، هدايت هماره و ويژه اى است كه انسان را به پاداش نيك و هدف مى رساند، و نه هدايت عمومى كه خداوند از روى لطف و مهر و حكمت خود، شامل حال ظالمان و گمراهان و تبهكاران نيز مى كند تا اگر خواستند و لياقت داشتند، به حقّ و عدالت روى آورند.

* * *

در دوميّن آيه مورد بحث در اشاره به كيفر آنان مى فرمايد:

«اولئك جزاؤهم انّ عليهم لعنةاللّه والملائكه والنّاس اجمعين»

سزاى آنان اين است كه به جهت عملكرد زشت و نادرستشان، لعنت خدا و فرشتگان و همه مردم نثار آنان شود.

«خالدين فيها لايخفّف عنهم العذاب و لاهم ينظرون»

آنان در دورى از رحمت خدا ماندگارند؛ نه از عذاب آنان كاسته مى شود و نه براى توبه و جبران زشتكاريها، به آنان مهلت داده خواهد شد.

در آيه شريفه آفريدگار هستى، توبه اين گروه را مردود مى شمارد و نفى مى كند؛ چرا كه آنجا ديگر جاى توبه و جبران گناهان و اصلاح كارها نيست، و تازه اگر هم مهلت يابند و به دنيا باز گردند، خدا مى داند كه حق پذير نخواهند بود. درست از اين روست

كه در آيه ديگرى مى فرمايد: «... وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ...»(169) (... و اگر هم بازگردانده شوند، باز به همان ضدّارزشها روى مى آورند...). افزون بر اين، مهلت دادن به آنان، براى خداوند واجب نيست؛ گرچه بداند كه توبه مى كنند، زيرا ازپيش همه چيز روشن شده است.

توبه نجات بخش آنگاه در ترسيم توبه راستين و شرايط اساسى آن مى فرمايد:

«الّاالّذين تابوا من بعد ذلك و اصلحوا»

مگر كسانى كه بعد از آن كفر، توبه كردند و با پيشه ساختن كارهاى شايسته، دلهاى خويش را پاك و پاكيزه ساختند و در راه ايمان و اسلام استوارى ورزيدند.

پاره اى گفته اند: منظور اين است كه «پس از بازگشت از كفر به ايمان، نمازها و روزه ها و تكاليف ديگر را بجا آورند».

اما به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر است؛ چرا كه اينها شرط صحّت توبه نيست و چنانچه كسى بعد از توبه شايسته و پيش از اداى تكاليف دينى از دنيا برود، مؤمن بشمار مى رود و بخشوده مى شود.

«فانّ اللّه غفورٌ رحيمٌ»

بى گمان خدا بسيار بخشاينده و مهربان است، چرا كه او هم گناهان را مى بخشد و هم نعمت مى دهد.

يك نكته ظريف در اين آيه مباركه، پس از بيان توبه و سامان بخشيدن به امور و پاكسازى دل و جان از آثار شوم گناه، از آمرزش خدا سخن رفته و اين نشانگر آن است كه برداشته شدن كيفر گناهان از فردى كه توبه كرده، به جهت لطف و مهر و تفضّل است، نه براساس عدل خداوند و استحقاق توبه كار، چرا كه اگر او بعد از ندامت، شايستگى آن را داشت كه كيفرش ساقط شود، ديگر بيان آمرزش و بخشايش

بسيار خداوند در اينجا معنا نداشت؛ پس خداى پرمهر و بخشاينده، فقط از روى لطف توبه چنين شخصى را مى پذيرد.

توبه بى ثمر

در آيات پيش، از توبه و توبه پذيرى خدا سخن رفت و روشن شد كه كدامين توبه پذيرفته مى شود؛ و اينك در ترسيم توبه هاى بيهوده مى فرمايد:

«انّ الّذين كفروا بعد ايمانهم ثمّ ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم و اولئك هم الضّالّون»

بى گمان كسانى كه پس از ايمان كفر ورزيدند و آنگاه بر كفر خويش افزودند و در اين راستا دست به ستم و گناه آلودند، هرگز توبه پذيرفته نخواهد شد؛ و آنان همان گمراهانند.

تفسير اين آيه شريفه، با توجّه به دو شأن نزول آن، به دو گونه ممكن است صورت گيرد: يكى بر محور شأن نزول نخست، و ديگرى با عنايت به دومين شأن نزول؛ كه شرح آنها در جاى خود گذشت.

درمورد «ثمّ ازدادوا كفراً» گفته اند: منظور اين است كه با فرود هر آيه اى، آنان در كفر خويش اصرار مى ورزند و گناهى بر گناهان خويش مى افزايند.

در اينكه چرا توبه اين گروه پذيرفته نمى شود، چند پاسخ آمده است:

1. بدان دليل كه توبه و بازگشت آنان، از روى راستى و اخلاص نيست و به همين جهت هم قرآن آنان را گمراه مى خواند.

2. بدان علّت كه توبه آنان، در آستانه مرگ و يأس از زندگى است و چنين توبه اى پذيرفته نخواهد شد؛ چرا كه اصولاً توبه اى در كار نيست و اين كار نه از دل و جان و حركت به سوى اصلاح، بلك از روى ناچارى است.

3. بدان سبب كه اسلام و ايمانشان ظاهرى و زبانى است، نه از ژرفاى جان.

آرى؛ روايات و آيات، بيانگر اين

واقعيت اند كه اگر توبه با شرايط باشد، پذيرفته مى شود؛ و اين نكته اى است كه همه مسلمانان بر آن اتّفاق نظر دارند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«انّ الّذين كفروا و ماتوا و هم كفّارٌ فلن يقبل من احدهم مل ءالارض ذهباً و لوافتدى به»

بى گمان كسانى كه كفر ورزيدند و درحال كفر مردند، اگر كران تا كران زمين را از طلا آكنده سازند و براى نجات خود از كيفر گناهانشان، آن را عوض دهند، هرگز از هيچكدامشان پذيرفته نخواهد شد.

در تفسير جمله دوّم اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى گفته اند: منظور اين است كه «اگر كافرى با عقيده تباه خويش، بظاهر ايمان آورد و در كنارش انفاق و بخشش بسيار هم كند، براى او پاداشى نخواهد بود و چنين فردى از كيفر خداوند رهايى نخواهد يافت».

2. برخى ديگر برآنند كه مقصود اين است كه «اگر در سراى آخرت بتواند زمين را هم از طلا آكنده سازد و فديه دهد، نجات نخواهد يافت».

3. و پاره اى نيز گفته اند: روز رستاخيز، وقتى كافر را براى جسابرسى و افكنده شدن به دوزخ مى آورند، به او مى گويند: «اگر بتوانى زمين را از زر و سيم آكنده سازى و همه را براى نجات خويش بدهى، چنين خواهى كرد؟» او پاسخ مى دهد: «آرى». نظير اين تفسير، از پيامبر گرامى هم روايت شده است.

«اولئك لهم عذابٌ اليمٌ و مالهم من ناصرين»

براى چنين كسانى عذابى دردناك است و آنان هيچ يار و ياورى نخواهند داشت.

ترجمه

92. هرگز به [اوجِ نيكوكارى [و فرمانبردارى از خدا] نخواهيد رسيد، تا ازآنچه دوست مى داريد، انفاق نماييد؛ و

از هر آنچه انفاق كنيد، بى گمان خدا به آن، دانا است.

93. پيش از فرود تورات، تمامى خوراكيها بر فرزندان اسرائيل [روا و ]حلال بود، مگر آنچه اسرائيل(170) بر خويشتن حرام ساخته بود؛ [و آنچه بعد از نزول تورات بر يهود حرام شد، به سبب بيدادگرى و حق ستيزى آنان بود. هان اى پيامبر!] بگو: «اگر [ اينگونه نيست و شما ]راست مى گوييد، اينك تورات را بياوريد و آن را تلاوت كنيد.

94. پس هر كه پس از اين، بر خدا دروغ بندد، چنين كسانى همان بيدادگرانند.

95. [ اى پيامبر!] بگو: «خدا راست [ و درست مى گويد[ و اين شماييد كه دروغ مى گوييد] پس، از آيين ابراهيم كه حق گرا بود و از شرك گرايان نبود، پيروى كنيد.

نگرشى بر واژه ها

«بِرّ»: اين واژه در اصل به معناى «وسعت وگستردگى» است و به همين تناسب به دشتهاى بيكران «بَرّ» گفته اند، اما در اينجا به مفهوم «اوج نيكى و نيكوكارى كه ثمره آن گسترده است و به مردم مى رسد، گرفته شده است. تفاوت ميان واژه «بِرّ» و «خير» در اين است كه اوّلى به معناى نيكى به همراه توجّه و نيّت سودرسانى است، امّا دوّمى، به مفهوم هر نوع نيكوكارى گفته مى شود، با نيّت و يا بدون آن.

«افتراء»: دروغ گفتن، دروغ بافتن. اين واژه در اصل به معناى «بريدن قطعه اى از سفره» آمده است.

«على»: برترى.

«اتباع»: پيوستن نفر دوّم به اوّل و پيروى كردن از او.

«حنيف»: در اصل به معناى «استقامت»، امّا در اينجا منظور «گرايش به حق و انحراف از شرك و باطل» است.

شأن نزول در شأن نزول دوّمين آيه مورد بحث آورده اند كه:

ازجمله بهانه هاى «يهود» بر

پيامبر گرامى اين بود كه مى گفتند: شما كه خويشتن را همسنگر ابراهيم خليل و نزديكترين كس به راه و رسم او مى دانيد، چگونه شتر را حلال مى شماريد و از آن بهره مند مى شويد، بااينكه آن حضرت آن را حرام مى شناخت و نمى خورد؟!

پيامبر گرامى فرمود: شما كه اينها را بر خود تحريم كرده ايد، در اشتباه ايد و دستور آن را از خود بافته ايد؛ چرا كه ابراهيم همه اينها را حلال مى دانست.

آنها گفتند: آنچه را ما تحريم كرده ايم، نه تنها در دين ابراهيم كه در آيين نوح نيز حرام بود.

و درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و دروغ پردازى يهود و حقانيت پيامبر را در پيروى از ابراهيم و پيوند با او روشن ساخت.

تفسير اوج شايسته كردارى آيه شريفه، از نيكى و نيكوكارى واقعى سخن دارد و مى فرمايد:

«لن تنالواالبرّ حتّى تنفقوا ممّاتحبّون»

هرگز به اوجِ نيكى و نيكو كارى و فرمانبردارى كاملِ خدا نخواهيد رسيد، مگر اينكه از آنچه دوست مى داريد، در راه خدا انفاق كنيد.

در تفسير واژه «برّ» نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى معتقدند كه منظور از آن، بهشت زيبا و پرطراوت خداست.

2. برخى ديگر گفته اند: مقصود، فرمانبردارى و پرواى از پروردگار است.

3. و پاره اى نيز اين جمله از آيه شريفه را با توجّه به اين واژه، بدينصورت معنا كرده اند: از نيكوكاران واقعى نخواهيد بود، مگر اينكه از آنچه دوست مى داريد، در راه خدا انفاق كنيد.

در آيه شريفه، از مال و ثروت به «ممّاتحبّون» تعبير شده است؛ چرا كه همه انسانها ثروت را دوست دارند.

عدّه اى را اعتقاد بر آن است كه آيه شريفه

مى فرمايد: «ثروتها و اموال نفيس و گرانقدر خود را انفاق كنيد، نه چيزهاى وازده و كم ارزش را».

جمعى ديگر عقيده دارند كه مقصود آيه شريفه، تشويق انسانها به پرداخت حقوق واجب مالى همچون زكات است.

و دسته اى نيز گفته اند كه آيه شريفه، انسان را به تمامى كارهاى شايسته مالى فرا مى خواند.

پرتوى از روايات 1. از امير مؤمنان(ع) آورده اند كه روزى جامه اى بسيار مرغوب كه مورد پسند بود، خريدارى كرد، امّا آن را نپوشيد و در راه خدا انفاق كرد و در اين باره فرمود: از پيامبر گرامى شنيدم كه مى فرمود: «من آثر على نفسه آثراللّه يوم القيامه بالجنّة...»(171)

كسى كه ديگران را بر خويشتن مقدّم بدارد، خدا او را در روز رستاخيز پيشاپيش ديگران به بهشت وارد مى سازد؛ و هر كه چيزى از ارزشهاى دنيوى را كه دوست مى دارد، در راه خدا انفاق كند، پروردگار در روز رستاخيز به او مى گويد: مردم در دنيا خوبيها را جبران مى كردند، امّا من، افزون بر دنيا، خوبيها و شايستگيهاى تو را دراينجا با بهشت و نعمتهاى آن پاداش مى دهم.

2. همچنين روايت كرده اند كه بعد از فرود اين آيه مباركه، «ابوطلحه» بوستانى را كه بسيار دوست مى داشت و محبوب ترين ثروت او بود، ميان بستگان خويش تقسيم كرد. هنگامى كه اين موضوع به اطّلاع پيامبر رسيد، فرمود: اباطلحه! اين انفاق و پاداشِ شكوهمندِ آن بر تو مبارك باد. «بخٍ بخٍ ذلك مال رابح لك.»(172) (راستى كه اين بوستان براى تو ثروت بابركتى بود و پاداش نيكى برايت به ارمغان آورد).

3. پس از فرود اين آيه شريفه، «زيد بن حارثه» اسب اصيلى را نزد پيامبر آورد و گفت: «اى

پيامبر خدا! اين اسب را بسيار دوست دارم؛ امّا تقاضا مى كنم آن را در راه خدا انفاق كنيد». بعد از رفتنِ او، پيامبر آن اسب را به پسرش «اسامه» بخشيد. چندى گذشت، تا اينكه روزى زيدبن حارثه، اسب را نزد فرزندش يافت. در دل گفت: «من كه در انديشه انفاق اسب بودم؛ پس چرا پيامبر آن رابه پسرم بخشيده است؟» ماجرا را با رسول اكرم درميان گذاشت. پيامبر فرمود: هان اى زيد! به چه مى انديشى؟ «انّ اللّه قد قبلها منك.»(173) (خداوند انفاق تو راپذيرفته است).

4. «ابن عمر» كنيز زيبارو و درستكارى داشت و با وجود آنكه بسيار به وى علاقه مند بود، او را در راه خدا آزاد كرد. آنگاه ضمن تلاوت اين آيه شريفه، گفت: اگر اعتقاد نداشتم كه آنچه را در راه خدا بخشيدم، نبايد بازپس بگيرم، دل از او نمى بريدم و با او ازدواج مى كردم.

5. روزى ميهمانى بر «ابوذر» وارد شد؛ و ابوذر در شرايطى بود كه نمى توانست از او پذيرايى كند. از اين رو، از ميهمان خواهش كرد كه يكى از بهترين شترانش را براى پذيرايى بياورد. ميهمان رفت و شتر كوچك و لاغرى آورد. ابوذر به او گفت: «در حقّ من خوبى نكردى؛ بلكه با آوردن اين شتر لاغر، بر من ستم روا داشتى». ميهمان گفت: «بهترين شترانت را براى روز مبادا نهادم». ابوذر گفت: «روز مبادا و روز نيازمندى، روزى است كه مرا در گور نهند؛ و خدا در قرآن مى فرمايد: «لن تنالواالبرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون.» (به اوجِ نيكوكارى نخواهيد رسيد، مگر از آنچه دوست داريد، انفاق كنيد». آنگاه افزود:

سه كس و سه چيز در دارايى انسان

شريكند:

1. قضا و قدر، كه براى بردن خوب يا بد و يا براى نابودساختن ثروت بعد يا قبل از مرگ صاحب مال، اجازه نمى گيرد.

2. وارث، كه منتظر است با مرگ صاحب مال، ثروتش به او برسد تا از آن بهره مند شود و حساب مال، به گردن صاحب آن باشد.

3. و ديگر، خودت هستى كه شريك اين مال باشى، بنابراين بكوش كه ناتوانترين اين سه كس و سه چيز نباشى، كه خدا مى فرمايد: «لنّ تنالواالبرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون....». سپس ادامه داد:«دوست عزيز! مى خواستم بهترين شترم را از پيش براى خود و نياز سراى آخرت بفرستم؛ امّا تو اين خدمت را در حقّ من نكردى».

پاره اى از مفسّران در تفسير آيه شريفه گفته اند: خداوند در اينجا مردم را به جوانمردى و بخشش ترغيب مى كند و مى فرمايد: «نيكى و خوبى پايان ناپذير من به شما نخواهد رسيد مگر اينكه به برادران همدين خود نيكى و انفاق كنيد».

و ماتنفقوا من شى ءٍ فانّ اللّه به عليمٌ»

و از آنچه انفاق مى كنيد، بى گمان خدا به آن داناست در تفسير اين جمله، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى گفته اند: تقدير اين جمله چنين است كه «خداوند پاداش هرآنچه را كه انفاق كنيد، كم باشد يا زياد، به شما خواهد داد؛ چرا كه او از نيكى و انفاق شما آگاه است.

2. و برخى نيز اين جمله را بدينصورت تفسير كرده اند كه «خداوند از نيّتهاى شما در انفاق باخبر است».

چرا اوج نيكى را در انفاق قرار داد؟

اكنون اين پرسش مطرح است كه چرا خداوند رسيدن به اوجِ نيكى و نيكوكارى را در انفاق از بهترين دارايى و

ثروت قرار داده است، درحاليكه اين كار از نيازمندان ساخته نيست؟ آيا آنان نمى توانند به انجام دادن اين عمل بزرگ و ورود به بهشت خدا كه پاداش آن است، نائل آيند؟

پاسخ: آيه شريفه در مقام برانگيختن انسانها به نيكى كردن است؛ و روشن است كه هر بزرگى، ازجمله انفاق شايسته و بايسته، درگرو داشتن امكانات و قدرت است. و عدّه اى معتقدند كه مقصود اين است كه به نيكى كامل نمى رسيد، مگر آنكه از آنچه دوست داريد، كم يا زياد در راه خدا انفاق كنيد.

از پيامبر گرامى روايت كرده اند كه در تفسير اين آيه شريفه فرمود: منظور اين است كه انسان با وجود دوستى ثروت و بخل و آز و آرزوهاى دنيوى و ترس از فقر، براى اجراى فرمان خدا، بهترين مال خويش را انفاق كند.

نظم و پيوند آيات در آيات پيش، سخن از پذيرفته نشدن انفاق كافران بود كه فرمود: «كسانى كه در حال كفر از دنيا رفتند، اگر كران تا كران زمين را از طلا آكنده سازند و براى نجات خود از عذاب انفاق كنند، از آنان پذيرفته نخواهد شد»؛ و از پى آن، در اين آيه، درباره انفاق مردم باايمان در دنيا مى فرمايد: شما «به اوج نيكى نخواهيد رسيد، مگر آنكه ازآنچه دوست مى داريد، در راه خدا انفاق كنيد». و بدينوسيله، روشن مى شود كه موضوع كفرگرايان مربوط به آخرت است؛ و دليل پذيرفته نشدن اين عمل آنان، به سبب كفر و كردار زشتشان است، تا مردم از بخشش كردن و انجام دادن كارهاى شايسته سست نشوند و با انفاق خوب و بجا وخالصانه، به نيك بختى دنيا وآخرت پر كشند.

از اسناد خدشه ناپذير رسالت پيامبر

آيه شريفه از آياتى است كه از سرگذشت بنى اسرائيل سخن دارد و روشن مى سازد كه چگونه گروهى از آنان به مقرّرات خدا دست درازى مى كردند و رواها و نارواها را به هم مى آميختند و آن را به حساب خدا وپيامبران مى نهادند.

«كلّ الطّعام كان حلّاً لبنى اسرائيل الّا ما حرّم اسرائيل على نفسه من قبل ان تنزّل التّوراة»

همه غذاها و خوردنيها پيش از نزول تورات بر بنى اسرائيل حلال بود، مگر آنچه اسرائيل بر خويشتن حرام ساخته بود.

منظور از «اسرائيل» در آيه شريفه «يعقوب»است؛ و اسرائيل، نامِ ديگرِ آن حضرت است. در اينكه چرا آن بزرگوار برخى خوردنيها را بر خود تحريم كرده بود و اينكه اين خوردنيها كدام بودند، نظرهايى ارائه شده است:

1. بباور برخى: «يعقوب» به نوعى بيمارى گرفتار بود كه بر اثر آن، از درد كمر و پاها رنج مى برد؛ از اين رو نذر كرد كه اگر خداوند او را شفا بخشد، خوردن بعضى از خوراكيها، ازجمله گوشت شتر، را كه بسيار دوست مى داشت، بر خود حرام سازد.

2. دسته اى ديگر معتقدند كه آن حضرت به انگيزه پارسايى و بندگى خدا، خوردنِ گوشتِ شتر را بر خود حرام ساخت و از خدا خواست كه آن را بپذيرد. خدا هم پذيرفت وآن را بر فرزندانش نيز حرام ساخت.

3. و گروهى نيز بر اين اعتقادند كه آن حضرت خوردن كبد، كليه و پيه را بر خود حرام ساخته بود.

در اينكه آن حضرت چگونه و از چه راهى اين كار را انجام داد نيز بحث هست:

1. به اعتقاد عدّه اى، با اجتهاد و دريافت خود، برخى خوردنيها را بر خويشتن حرام ساخت.

2. بعضى

برآنند كه به دستور خدا چنين كرد.

3. برخى ديگر گفته اند: به دليل نذرى كه كرده بود، خوردن برخى از خوراكيها را بر خود حرام ساخت.

4. و پاره اى نيز بر اين عقيده اند كه بسان پارسايانى كه بخشى از لذتها را با الهام از روح دين بر خود حرام مى سازند، چنين كرد.

جمله «من قبل ان تنزّل التوراة» نشانگر آن است كه قبل از نزول تورات، تمامى خوراكيها بر بنى اسرائيل حلال بود؛ امّا با فرود اين آيه مباركه برخى از آنها تحريم شد.

درمورد آنچه كه با آمدن تورات تحريم شد، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى گفته اند: با آمدنِ تورات، هر آنچه كه خود به پيروى از يعقوب بر خويشتن حرام ساخته بودند، بر آنان تحريم شد.

2. جمعى ديگر برآنند كه خداوند اين غذاها را در تورات بر آنان تحريم نكرد؛ بلكه بعد از نزول اين كتاب براثر كفر و بيدادگريشان، برخى از نعمتها بر آنان حرام شد؛ بدينصورت كه وقتى آنان گناهى را پيشه مى ساختند، پروردگار نيز به كيفر عملشان نعمتى را بر آنان حرام مى ساخت و از پى آن، عذاب بر سرشان بارديدن مى گرفت.

قرآن كريم در اين باره مى فرمايد: «فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طيِّباتٍ اُحِلَّتْ لَهُمْ...»(174). پس به كيفر بيدادى كه از يهوديان سرزد... چيزهاى پاكيزه را كه بر آنان حلال شده بود، حرام گردانيديم.

3. گروهى نيز معتقدند كه هيچيك از اين خوراكيها در تورات بر آنان تحريم نشده بود؛ بلكه خودشان به اقتدا از يعقوب، آنها را بر خود حرام ساختند و آنگاه آن را به خدا بستند و خدا نيز دروغ آنان را برملا ساخت و فرمود:

«فأتوا بالتّوراة

فاتلوها ان كنتم صادقين»

اى پيامبر! بگو: «اگر جز اين است و شما راست مى گوييد، تورات را بياوريد و آن را تلاوت كنيد

قرآن شريف با يهوديان، از روى تورات بحث مى كند و از همان كتاب آسمانى، برنادرستى گفتار آنان دليل مى آورد؛ امّا آنان كه به نادرستى گفتار خود واقفند، جرأتِ آوردنِ تورات و خواندن آن را ندارند؛ زيرا مى دانند كه قرآن درست مى گويد و پيامبر گرامى از خود آنان به تورات آگاهتر است و اين خود هستند كه دروغ مى بافند. اين امر، يكى ديگر از دلايل و اسناد خدشه ناپذير رسالت پيامبر گرامى است كه بدون آنكه تورات را خوانده باشد، به لطف خدا بر همه آيات و ابعاد آن آگاه بود.

* * *

در سومين آيه مورد بحث در هشدارى به آنان مى فرمايد:

«فمن افترى على اللّه الكذب من بعد ذلك فاولئك هم الظّالمون»

پس هر كه بعد از اين، بر خدا دروغ ببندد، چنين كسانى همان بيداد گرانند

چنانكه آيه شريفه بيان مى دارد، هر كس پس از اين دليل و برهان روشن، بر خدا دروغ بندد، ستمكار است؛ چرا كه با چنين عمل زشتى، عذاب را براى خود خواسته و خود را مستحقّ كيفر ساخته است.

درمورد پيوند اين آيه با آيه پيش دو نظر است:

1. به اعتقاد برخى، اين آيه، توضيح و بيان روشن آيه قبل است؛ بدينصورت كه پروردگار جهانيان در آيه قبل انسانها را به انفاق و بخشش خالصانه تشويق فرمود و غذاها ازجمله چيزهايى است كه براى آدمى دوست داشتنى است و انفاق آنها در راه خدا، پاداش بسيارى دارد. پس در اين آيه، به بيان مقرّرات آن پرداخته است.

2. بعضى

گفته اند: از آنجا كه يهود درمورد راه و رسم ابراهيم؛ با پيامبر گرامى بحث و جدل مى كردند و مدّعى بودند كه ابراهيم از گوشت شتر نمى خورد و آن را حرام مى دانست، حلال شمردن آن را ازسوى پيامبر بهانه مى ساختند كه آن حضرت پيوندى با ابراهيم ندارد؛ از اين رو؛ خداوند با نزول اين آيه شريفه، پندار پوچ آنان را رد كرد و فرمود: چنين چيزى در تورات نيست و اين از ساخته هاى شماست و اين پيامبر، نزديكترينِ انسانها به راه و رسم توحيدى ابراهيم و از همگان به او سزاوارتر است.

ابراهيم يا پيشواى توحيدگرايان و در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

«قل صدق اللّه فاتّبعوا ملّة ابراهيم حنيفاً و ما كان من المشركين»

اى پيامبر! بگو: خدا راست و درست مى گويد و اين شماييد كه دورغ مى گوييد؛ پس، از آيين ابراهيم كه حقگرا بود و از شرك گرايان نبود، پيروى كنيد.

در اين آيه شريفه، سخن از راستى و درستى گفتار و پيام و خبرهايى است كه خداوند ازطريق پيامبرانش به مردم مى دهد؛ به پيامبر گرامى دستور مى رسد كه «بگو: خدا درست مى گويد كه همه خوردنيها بر بنى اسرائيل حلال بود، مگر آنها كه يعقوب بر خود تحريم كرد؛ و خدا راست مى گويد كه محمّد(ص) بر دين و آيين ابراهيم است و او نيز بر اسلام بود، چرا كه دين نزد خدا، اسلام است. بنابراين، در حلال بودن گوشت شتر و شير آن، از ابراهيم - آن پيامبر بزرگ - كه حقگرا بود و از مشركان نبود، پيروى كنيد».

و بدينسان، آيه شريفه، ساحت پاك ابراهيم را از نسبتهاى

ناروا و شرك آلودى كه يهود، نصارا و شرك گرايان عرب به او مى دادند و به پندار خويش، خود را پيرو او بحساب مى آوردند، پاك و پاكيزه ساخت و او را توحيدگرا و يكتاپرست، بلكه پيشواى توحيدگرايان معرّفى كرد.

نكته ديگرى كه بيان آن ضرورى مى نمايد، اين است كه: پيامبر اسلام، تمامى كتابهاى آسمانى و پيامبران پيشين را قبول داشت؛ امّا به اديان و شرايع آنان عمل نمى كرد، چرا كه مأمور به عمل به آنها نبود و شريعت و راه و رسم آن حضرت با راه و رسم ابراهيم حقگرا و يكتاپرست، هماهنگى كامل داشت؛ و هم از اين روست كه قرآن شريف مى فرمايد: «فاتّبعوا ملّة ابراهيم...» (از راه و رسم ابراهيم پيروى كنيد...) و اين در حالى است كه خداوند آخرين و كاملترين كتاب و برنامه را به حضرت محمّد(ص) وحى فرمود. حال چرا پروردگار در ترغيب پيروى از اسلام و قرآن و راه و رسم پيامبر تأكيد مى كند كه «از اسلام و راه و رسم دريافت دارنده قرآن پيروى كنيد كه اين همان راه و رسم توحيدى ابراهيم است»، براى تشويق و گرايش و دلگرمى بيشتر مردم است و نيز بدان دليل كه دين واقعى نزد خدا، اسلام است؛ همچنين بدان جهت كه همه پيروان مذاهب شرك آلود، ادّعاى پيروى از ابراهيم را داشتند.

ترجمه 96. بيقين نخستين خانه اى كه براى [ راز و نياز ] مردم [ با پروردگارشان ]بنياد نهاده شد، همان [خانه شورانگيزى است كه در مكّه قرار دارد؛ [ همان خانه اى كه بركت يافته و براى جهانيان [سر چشمه هدايت است.

97. در آن [خانه نشانه هايى روشن

[ از شكوه و عظمت خدا ] است [كه ]مقام ابراهيم [ از آن جمله است ]. و هر كه به آن درآيد، درامان است. و براى خدا، حجّ آن خانه بر مردم [ لازم ] است؛ [ بر ] هر كسى كه بتواند به سوى آن راهى بيابد؛ و هر كه [ با ترك برنامه تحوّل آفرين حجّ كفر ورزد، [ زيانى به پروردگار كعبه نمى رساند؛ چرا كه ]خداوند از جهانيان بى نياز است.

98.[ اى پيامبر! ] بگو: «هان اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد، باآنكه خدا بر آنچه انجام مى دهيد، گواه است؟»

99. بگو: «اى اهل كتاب! چرا كسانى را كه ايمان آورده اند، [ بانيرنگ و فريب ] از راه خدا بازمى داريد [ و با نمايش نادرست راه حق ]، كژى آن را مى خواهيد، باآنكه [خود به راست و درست بودن آن ]گواهيد؟ و خداوند هيچگاه ازآنچه انجام مى دهيد، غافل نيست.»

100. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر به [ وسوسه و اغواى ]گروهى از اهل كتاب گردن گذاريد [ و آنان را فرمان بريد ] ، شما را پس از ايمانتان به كفر باز مى گردانند.

101. و [شما] چگونه كفر مى ورزيد، بااينكه آيات خدا بر شما تلاوت مى شود و پيام آور او درميان شماست؟ و هر كه به [ دين ]خدا چنگ زند، بى گمان به راهى راست هدايت يافته است.

نگرشى بر واژه ها

«اوّل»: آغاز و ابتداى هر چيز. اين آغاز ممكن است پايان هم داشته و يا نداشته باشد؛ بسان نعمتهاى بهشت كه آغاز دارد، امّا انجامى نخواهد داشت.

«بكّة»: جايگاه هجوم و ازدحام مردم براى طواف، كه عبارت از اطراف

كعبه، در داخل مسجدالحرام است.

«مكّه»: نام كلّ شهر است؛ و «بكّه» نام منطقه اى از آن است كه مسجدالحرام قرار دارد.

«بركة»: در اصل به معناى «ثبوت خير و بركت در حال نموّ» است و «تبارك اللّه» از همين باب است؛ زيرا خداست كه ثابت و جاودانه است و اوست كه همه موجودات را پديد آورده است و جهان را تدبير مى كند.

«تبغونها»: آن را مى خواهيد و مى جوييد.

«عوج»: انحراف جستن از راه راست و درست در زمين، در گفتار و در دين.

«طاعت»: فرمانبردارى و موافقت از روى ميل، با اراده اى كه جذب كننده است.

«اعتصام»: چنگ زدن، تمسّك جستن. اين واژه از «عصم» به معناى «منع» است؛ و به همين تناسب، معناى آيه شريفه اى كه مى فرمايد «و لا عاصم اليوم من امرااللّه»، آن است كه «امروز هيچ بازدارنده اى از فرمان خدا يا عذاب او نخواهد بود»

شأن نزول

1. در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه: يهود و نصارا فخر مى فروختند كه بيت المقدّس از «مكّه» - نخستين و كهنترين معبد توحيد و تقوا برتر وپرفضليت تر است؛ چرا كه آنجا هجرتگاه پيامبران و سرزمين مقدسى است. و مسلمانان پاى مى فشردند كه فضيلت كعبه بيشتر است. و درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: انّ اوّل بيت... در شان نزول پنجمين آيه مورد بحث روايت كرده اندكه: «يهود» با يادآورى پيكارهاى خونبار و بيهوده «اوس» و «خزرج» كه پيش از آمدنِ اسلام و پيامبر در مدينه جريان داشت، با بدانديشى و فتنه گرى بسيار مى كوشيدند تا برادرى و صفاى موجود درميان مردمِ مسلمان را بهم زنند و آنان را به

كفر و جنگهاى داخلى برگردانند كه اين آيه شريفه فرود آمد: يا ايهاالذّين آمنوا ان تطيعوا فريقاً...

تفسير كهن ترين معبد توحيد و تقوا

نخستين آيه مورد بحث، از موقعيت و شكوه كهن ترين معبد توحيد و خانه خدا سخن دارد و درباره آن مى فرمايد:

«انّ اوّل بيتٍ وضع للنّاس»

بيقين نخستين خانه اى كه براى راز و نياز مردم با پروردگاشان بنياد نهاده شد...

در تفسير آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى گفته اند: نخستين خانه اى كه براى مردم ساخته شد و پيش از آن خانه اى ساخته نشده بود؛ و زمين از زير همان خانه و زمين مبارك آن گسترش يافت. و يا اوّلين خانه اى كه به هنگام آفرينش آسمان و زمين بر روى آب پديدار شد و خدا آن را هزار سال پيش از آفرينش زمين، بسان كفى سپيد و درخشان برروى آب پديد آورد، زمين مقدّسى بود كه خانه كعبه روى آن بنا نهاده شد. اين ديدگاه از ششمين امام نور - حضرت صادق(ع) - روايت شده است.

2. و نيز در روايتى ديگر از آن حضرت آورده اند كه خانه كعبه در اصل همچون درّى سپيد و درخشنده بود كه خدا آن را به آسمان بالا برد؛ و در آنجا هر روز هفتاد هزار فرشته بر گرد آن طواف مى كردند. آنگاه به ابراهيم و اسماعيل فرمان داد خانه را برروى همان اساس و پايه هايش در زمين بنياد كنند.

3. از امير مؤمنان و حضرت حسن(ع) آورده اند كه: نخستين خانه اى كه براى پرستش بنياد شد و پيش از آن خانه اى براى عبادت و طواف در زمين نبود، خانه كعبه است؛ و آن، اوّلين خانه مبارك و مايه

هدايت براى جهانيان است.

4. و برخى نيز برآنند كه: نخستين خانه اى كه مردم بدان توجّه و رغبت داشتند و از آن بركت طلب مى كردند، خانه كعبه است.

5. دانشوران شيعه با الهام از بيانات امامان نور گفته اند: نخستين بخش از زمين كه خدا آن را آفريد، جايگاه كعبه بود؛ و آنگاه زمين از زير آن گسترش يافت.

از پيامبر گرامى است كه در پاسخ پرسش «ابوذر» در اين مورد فرمود: نخستين مسجدى كه براى مردم بنياد شد، مسجدالحرام بود و پس از آن بيت المقدّس.

«للّذى ببكّه مباركاً»

همان است كه در مكّه قرار دارد و بركت يافته است در مفهوم «بكّه» نيز نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى آن را به مسجدالحرام تفسير كرده اند.

2. برخى ديگر آن را به معناى «مكّه و كران تا كران حرم» گرفته اند. اين مفهوم از امام باقر(ع) نيز روايت شده است.

3. گروهى برآنند كه «بكّه» به معناى «خانه كعبه و محلّ طواف» ، و «مكّه» اسم است. كه بنظر مى رسد اين ديدگاه درست باشد.

4. و پاره اى نيز «بكّه» و «مكّه» - هر دو - را به يك معنا گرفته و گفته اند: عرب، گاه «م» را به «ب» تبديل مى كند.

واژه «مباركاً» را دسته اى «مايه خير و بركت» معنا كرده اند؛ چرا كه آنجا مكان مقدّسى است كه طواف و پرستش خدا همواره در آن در جريان است. و برخى ديگر، آن را جايگاهى دانسته اند كه پاداش عبادت در آنجا چندين برابر ارزانى مى شود. و عدّه اى نيز آن را مكان مقدّسى شناخته اند كه گناهان در آنجا بخشوده مى شود. البته تمامى اين امتيازات و مفاهيم بلند ممكن است مورد نظر

باشد، چرا كه همه آنها با هم سازگارند.

«و هدىً للعالمين»

و براى جهانيان سرچشمه هدايت است.

در اينكه اين خانه مبارك چگونه سرچشمه هدايت انسانها به سوى خداست، گفته اند:

1. تاريخ اين پايگاه توحيد، بيانگر آن است كه هر بيدادگرى كه در انديشه تهاجم به آن خانه يا ويرانى آن بود، به خشم خدا دچار و بسان پيل سواران، به نوعى نابود شد.

2. از شگفتيهاى عجيب اين سرزمين آن است كه آهوان بسيارى در آن منطقه هستند و با وجود درّندگان در آنجا، گويى بدون هراس و با نوعى آرامش و امنيّت روزگار مى گذرانند.

3. در آنجا پرندگان بطور شگرفى با انسانها انس و الفت مى گيرند.

4. در اين خانه مبارك، بيماران جسمى و روحى بسيارى شفا مى يابند و راه زندگى را مى پيمايند.

5. در آنجا، آنهمه سنگريزه كه بارمى جمرات زائران و طواف كنندگان برروى هم انباشته مى شود، گويى خودبخود محو مى شود؛ وگرنه هر سال بايد كوههايى از سنگريزه پديد مى آمد.

6. در كمال شگفتى، تجربه نشان داده است كه هيچ پرنده اى براى گراميداشت كعبه، برفراز آن پرواز نمى كند.

و دلايل بسيار ظريف و دقيق ديگرى كه در آن موجود و همه آنها، مايه هدايت و بيدارى انسانهاست.

7. همچنين نقل كرده اند كه اين خانه، مقدّس و مبارك و مركز هدايت است؛ چرا كه قبله گاه و جهت نماز و نيايش و عبادت مردم است و چه بسيار كه با نماز به راه شايسته و خداپسندانه راه مى يابند و به بركت طواف بر گرد اين خانه، به سوى بهشت پرطراوت خدا ره مى گشايند.

* * *

در دومين آيه مورد بحث، در ترسيم ديگر امتيازات

آن خانه پرشكوه مى افزايد:

«فيه آياتٌ بيّناتٌ مقام ابراهيم»

در آنجا نشانه هايى روشن، از جمله مقام ابراهيم است.

منظور از «مقام ابراهيم» به اعتقاد برخى، همان اثر پاهاى ابراهيم(ع) برروى آن سنگ است كه نشانه روشنى از قدرت خداست.و «آيات بيّنات» نيز همان مقام ابراهيم، حجرالاسود، حطيم، زمرم، مشعر، اركان كعبه، بزرگداشت خانه، و روى آوردن امواج انسانها و انبوه دلها به آن خانه مبارك و پرمعنويت است.

از ششمين امام نور درمورد «حطيم» پرسيدند؛ كه آن حضرت فرمود: مقصود، ميان حجرالاسود و درب آن خانه مقدّس است».

پرسيدند: «فلسفه و دليل اين نامگذارى چيست؟» فرمود:«دليل اين نامگذارى آن است كه در آنجا زائران و طواف كنندگان براثر بسيارى جمعيت، پاى بر پاى يكديگر مى نهند؛ و نيز در آنجا بود كه توبه آدم پذيرفته شد». آنگاه افزود: «اگر برايتان ممكن بود، نمازهاى خويش را در همان نقطه بخوانيد، كه برترين قطعه از زمين خداست؛ و پس از آنجا، نماز در نزديكى حجرالاسود، برتر و ازنظر پاداش، پرفضيلت تر است».

از چهارمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود: آيا مى دانيد كدامين قطعه از زمين خدا از همه آن برتر است؟

«ابوحمزه تمالى» مى گويد: گفتيم «خدا و پيامبر و شما فرزند گرانمامايه آن حضرت بهتر مى دانيد».

فرمود:

«افضل البقاع مابين الرّكن والمقام و لو اَنّ رجلاً عمر ما عمر نوح فى قومه ... يصوم النّهار و يقوم اللّيل فى ذلك المكان ثمّ لقى اللّه تعالى بغير و لايتنا لاينفعه ذلك شيئا.»(175)

برترين و مقدّس ترين مكان در سراسر كره زمين، ميان ركن و مقام ابراهيم است؛ امّا اگر به انسانى عمرى بسان عمر نوح ارزانى شود و بتواند نهصدوپنجاه سال در اين مقدّس ترين جايگاه،شبها را به

راز و نياز و پرستش خدا و روزها را به روزه دارى سپرى كند، ولى در پايان اين زندگى طولانى، بدون ولايت ما خاندان وحى و رسالت - خداى را ديدار كند، نه از شب زنده داريهايش سودى مى برد، نه از روزه ها و اعمال ديگرش.

امام صادق(ع) فرمود: ركن يمانى، از ما خاندان رسالت است كه از آنجا به بهشت پرطراوات و زيباى خدا روان خواهيم شد.

و نيز نقل كرده اند كه هر كه از آب شفابخش زمزم سيراب شود، از بيمارى شفا مى يابد.

و مفسّران برآنند كه ازجمله آيات روشن و روشنگر در آن خانه پرمعنويت، مقام ابراهيم است كه به قدرت خدا جاى پاى آن حضرت در آن سنگِ سخت نقش بسته و بيادگار مانده است. و راستى چه قدرتى جز آفريدگار هستى مى تواند سنگِ سخت را بسانِ گل، نرم سازد و جاى پاى انسانى را در آن نگاه دارد؟!

«و من دخله كان آمناً»

و هر كه به آن خانه پرشكوه و پرمعنويت وارد شود، درامان خواهد بود

در تفسير اين جمله، نظرهايى ارائه شده است.

1. بباور برخى از مفسّران، منظور اين است كه «خدا دلهاى عرب را چنان نرم ساخت كه به فرد پناهنده به اين مكان پرمعنويت - اگرچه گناهش بسيار هم باشد - يورش نبرند؛ و اسلام نيز اين عمل شايسته و حرمت كعبه را نه تنها گرامى داشت كه افزون ساخت».

2. و از گروهى ازجمله حضرت باقر و صادق - كه درود خدا بر آنان باد - آورده اند كه آيه شريفه گرچه بظاهر جمله خبرى است، درحقيقت فرمان مى دهد كه «به پناهنده به حرم تعرّض نكنيد». و اين دستور تا آنجاست

كه اگر فردى براثر ارتكاب گناهى براستى درخور كيفر عادلانه است و به آنجا پناه برده، به او يورش نبرند؛ امّا با قطع روابط اقتصادى و خريد و فروش، او را وادارند كه خود از آنجا خارج شود و آنگاه او را به كيفر برسانند.

3. و از پنجمين امام نور روايت كرده اند كه: مقصود اين است كه هركه باآگاهى به همه شرايط و مقرّرات، به اين خانه مقدّس درآيد، در سراى آخرت از كيفر ابدى درامان خواهد بود؛ امّا در دنيا اگر فردى در خودِ حرم، جنايت يا گناهى كه در خور كيفر باشد، مرتكب شود، بايد به گونه اى عادلانه و انسانى به مجازات برسد.

«و للّه على النّاس حجّ البيت من استطاع اليه سبيلاً»

و حجّ اين خانه بر مردمى كه توانايى دارند در آن راه يابند، واجب است درمورد توانايى بر انجام دادن حجّ و شركت در مراسم پرمعنويت آن، ديدگاهها متفاوت است:

1. «ابن عبّاس» گفته است: منظور از توانايى در آيه شريفه، هزينه سفر و مركب است.

2. برخى بر آنند كه مقصود از آن، داشتن همه امكاناتِ رفتن و بازگشتن شرافتمندانه از حجّ است.

3. از امامان نور آورده اند كه توانايى براى رفتن به حج، عبارت است از:

الف - زاد و توشه؛

ب - مركب و مخارج رفت و برگشت؛

ج - پرداخت هزينه زندگى كسانى كه اداره آنان به عهده انسان است؛

د - داشتن كسب و كار و يا راه درآمد و معيشت براى ادامه زندگى.

«و من كفر فانّ اللّه عنىُّ عن العالمين»

و هر كه كفر ورزد و لزوم و وجوب حجّ را با داشتن شرايط و امكانات

لازم نپذيرد، به خدا زيانى نمى رساند؛ چرا كه خدا از همه جهانيان بى نياز است و برنامه شكوهمند و انسانساز حجّ را نه براى خود، كه براى منافع و مصالح آدميان واجب ساخته است.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، بعضى گفته اند: منظور، گروهى از يهوديانند؛ همانان كه بعد از فرود آيه مباركه هر كه جز اسلام، دين ديگرى بجويد و بخواهد، از او پذيرفته نخواهد شد»، بظاهر مسلمان شدند، امّا هنگامى كه دستور حجّ رسيد، از انجام آن سرباز زدند و بدينسان كفر ورزيدند.

گروهى ديگر از مفسّران معتقدند كه پيام آيه، كلّى و جهانشمول است، چرا كه پيامبر گرامى در اين مورد فرمود: هر كس كه برنامه حجّ با توجّه به شرايط و مقررات آن بر او واجب شد، انجام آن را بدون عذر و مجوّز شرعى ترك كند و آنگاه از دنيا برود، يا يهودى مرده است و يا نصرانى.

امام صادق(ع) از پيامبر گرامى آورده است كه:

«الحجّ والعمره ينفيان الفقر والذّنوب ...»

بجاآوردن شايسته حجّ و عمره، نيازمندى را مرتفع و گناهان را دور مى سازد؛ همچنانكه سوهان، زنگار را از آهن مى زدايد.

با توجّه به آنچه در تفسير اين آيه شريفه گفته شد، روشن مى شود كه پندار كسانى كه توانايى انجام حجّ را درطول انجام آن مى دانند، بى اساس است؛ چرا كه آيه بصراحت بجا آوردن حجّ را بر كسانى كه توانايى آن را دارند، واجب مى سازد، نه بر ناتوانان؛ و اين، ممكن نيست، مگر پيش از انجام دادن حجّ؛ زيرا اگر استطاعت همراه و همگام با عمل باشد، اين بيان بى معنا خواهد بود.

* * *

در سومين آيه مورد بحث

قرآن دگرباره روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

«قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات اللّه»

هان اى پيامبر! بگو: اى اهل كتاب! چرا به آيات خدا كفر مى ورزيد؟!

منظور از آيات و نشانه هاى قدرت خدا در اين آيه شريفه، معجزات پيامبر اسلام و نشانه هايى است كه اهل كتاب از آن حضرت در تورات ديده و خوانده و نويد آمدنش را دريافت داشته اند؛ و اينك همه آنها را مى نگرند، امّا به دليل تعصّب كور و لجاجت و حق ستيزى، به تمامى آنها كفر مى ورزند.

اكنون اين پرسش مطرح است كه چرا بااينكه يهود و نصارا به كتابهاى خويش عمل نمى كردند، قرآن شريف از آنان با عنوان «اهل كتاب» ياد مى كند، درحاليكه چنين خطابى را درمورد پيروان قرآن روا نمى دارد؟

به اين سؤال دو پاسخ داده اند:

1. قرآن، اسم خاصّ كتاب خداست؛ امّا واژه «كتاب»، اسم خاص نيست و ممكن است منظور اين باشد كه: «هان اى اهل كتابى كه آن را تحريف كرده ايد!»

2. يهود و نصارا به كتابهاى خود ايمان داشتند؛ و قرآن با عنايت به اين نكته، مى فرمايد: «هان اى كسانى كه به كتابهاى خود ايمان داريد! چرا به برخى از آيات آن كفر مى ورزيد؟» و روشن است كه اين پرسش، در نكوهش آنان است؛ چرا كه آنان از پاسخ به اين سؤال ناتوان بودند.

«واللّه شهيدٌ على ماتعملون»

و خدا بر آنچه انجام مى دهيد، گواه است.

او رفتار و كردار شما را مى بيند و آنها را حفظ مى كند و بحساب مى آورد، تا پاداش يا كيفر عادلانه آنها را بدهد. پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه خدا به كردار شما

داناست.

با تعمّق در آيه هاى قرآن در اين مورد، به اين حقيقت مى رسيم كه قرآن گاه به هنگام رويارويى با اهل كتاب مى فرمايد: «هان اى اهل كتاب!» و در بعضى موارد مى فرمايد: «اى پيامبر! بگو: اى اهل كتاب!». اين دو نوع برخورد بدان دليل است كه درصورت نخست، قرآن در انديشه دعوت آنان به سوى توحيد و تقوا و ايمان است، از اين رو با نرمش و مهر بسيار آنان را مخاطب مى سازد؛ و درصورت دوّم، نكوهش و هشدار به آنان مدّ نظر است، بدان سبب كه آنان به كردار زشت و ظالمانه اى همچون باز گردانيدن مردم از راه خدا دست يازيده اند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«قل يا اهل الكتاب لم تصدّون عن سبيل اللّه من آمن»

اى پيامبر! بگو: هان اى اهل كتاب! چرا كسى را كه با آگاهى و اخلاص ايمان آورده است، از راه خدا باز مى داريد؟

در چگونگى اين شيوه زشت و گمراهگرانه اهل كتاب، ديدگاهها متفاوت است:

1. به اعتقاد برخى، «يهود» دو تيره بزرگ «اوس» و «خزرج» را با طرح رويدادهاى گذشته و افتخارات موهوم و جنگهاى جاهلى و خونين، به غرور و تعصّب فرا مى خواندند و مى كوشيدند تا كينه ها و تعصّبات سياه جاهلى را برانگيزند.

2. بعضى معتقدند آيه شريفه درباره هر دو گروه يهود و نصارا است؛ و مى فرمايد: «چرا با حق ستيزى و ايمان نياوردن به پيامبر موعود، مردم را از گرايش به دين خدا باز مى داريد؛ در حاليكه نويدِ آمدنِ او را دريافت داشته و نشانه هاى او را خوانده ايد؟»

3. و پاره اى نيز اين جمله از آيه شريفه را بدينصورت تفسير كرده اند كه «چرا با تخريف

كتابهاى خويش، چنين گناهى سهمگين را مرتكب مى شويد؟»

«تبغونها عوجاً»

و با نمايش نادرست راه حق، كژى آن را مى خواهيد و از حق انحراف مى جوييد.

عدّه اى را اعتقاد بر آن است كه اهل كتاب با ايجاد ترديد و تزلزل و چون و چراهاى بى پايه و پوچ، مردم را از راه حق بازمى داشتند؛ و دسته اى ديگر معتقدند كه آنان اين كار را با عدم گزينش راه راست و گام نسپردن در آن انجام مى دادند.

«و انتم شهداء و ماللّه بغافلٍ عمّاتعملون»

بااينكه خود به راستى و درستى دعوت پيامبر و رسالت او گواهيد و نويدِ آمدنش را همراه با نشانه هاى او از كتابهاى خود دريافت داشته ايد؛ و خداوند هيچگاه از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست پاره اى نيز گفته اند: منظور اين است كه « بااينكه خردمند هستيد و ميان حقّ و باطل و درست و نادرست تميز مى دهيد، چرا چنين مى كنيد؟». چنانكه پيداست در اين ديدگاه، واژه «شهيد» به «خردمند» معنى شده؛ و اين معنا در آيه ديگرى از قرآن شريف نيز هست.

* * *

و آنگاه، به مردم باايمان هشدار مى دهد كه مبادا وسوسه هاى گمراهگرانه اهل كتاب را بپذيرند.

در اين مورد مى فرمايد:

«يا ايّهاالّذين آمنوا ان تطيعوا فريقاً من الّذين اوتواالكتاب يردّوكم بعد ايمانكم كافرين»

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر به وسوسه و فريب گروهى از اهل كتاب گردن گذاريد و آنان را فرمان بريد، شما را پس از ايمانتان به كفر بازمى گردانند.

چنانكه در شأن نزول آيه شريفه بيان شد، منظور از ايمان آوردگان كه در اين آيه مباركه مخاطب قرار گرفته اند، دو گروه «اوس» و «خزرج» هستند و مقصود از گروه وسوسه گر و

تفرقه افكن، يهودند كه در انديشه برافروختن آتش كينه و تعصّب كور و دشمنيهاى ديرينه اى بودند كه به بركت قرآن و پيامبر فروكش كرده بود.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

«و كيف تكفرون و انتم تتلى عليكم آيات اللّه و فيكم رسوله»

و چگونه كفر مى ورزيد، در حاليكه آيات خدا بر شما تلاوت مى شود و پيام آور او نيز درميان شماست؟

اين آيه شريفه بيان مى دارد كه كفر و شرك و انكار آيات و نشانه هاى قدرت خدا براستى از شما بسيار دور است چرا كه شما آيات خدا را مى خوانيد و از آنها آگاهيد؛ افزون بر اين، پيام آور گرانقدرى درميان شما هست كه شما را به توحيد و تقوا فرا مى خواند.

پاره اى نيز برآنند كه آيه شريفه درمقام تعجّب است و اين نكته را نشان مى دهد كه «چنين كار زشتى درخور شما نيست. آخر چرا شما بااينكه قرآن و آيات روشنگر آن را درباره يكتايى خدا و رسالت پيامبر مى خوانيد و مى شنويد، و بااينكه پيامبر در جامعه شماست و معجزات او را مى بينيد، باز هم به كفر روى مى آوريد؟! كفرگرايى و شرك در هر حال زشت است و براى هر خردمندى بسيار ناپسند؛ امّا براى شما زشت تر و ناپسندتر است!!»

جمله «و فيكم رسوله» به اعتقاد جمعى از مفسّران، متوجّه مسلمانان عصر رسالت است و به عقيده گروهى ديگر، با همه امّت در تمامى عصرها و نسلها سخن دارد.

«و من يعتصم باللّه فقد هدى الى صراطٍ مستقيمٍ»

و هر كه به دين خدا تمسّك جويد، بى گمان به راهى راست هدايت شده است.

مقصود آيه شريفه اين است كه هركس به كتاب و دين و

آيات او متوسّل شود، يا هر كه با توحيدگرايى و يكتاپرستى خويش، تن به پرستشهاى ذلّت بار ندهد و براى خداى يكتا شريكى نگيرد، و يا هر كه با ايمان به خدا و پيام آورش از كفرگرايى و شرك بپرهيزد، چنين كسى به راه روشن، هدايت شده است.

دو نشانه روشن بباور برخى از مفسّران، آيه شريفه بيانگر آن است كه خداوند دو نشانه روشن و روشنگر براى هدايت بندگانش قرار داده است: يكى، كتاب خدا و ديگرى وجود گرانمايه پيامبر مهر و عدالت. يكى از اين نشانه هاى هدايت و نجات، با رحلت وجود گرانقدر رسول اكرم، بظاهر درميانِ جامعه نيست؛ امّا كتاب خدا كه نشانگر مهر و رحمت او و بيانگر ارزشها و ضدارزشها و حلال و حرام خداست، در دسترس جامعه و حق جويان است.

آرى؛ پيامبر گرامى نشانه هدايت و قدرت و مهر خداست. در وجود گرانمايه آن حضرت، معجزات بسيارى بود كه، دانشمندان و مورّخان و محدّثان از جمله اين نشانه ها را برشمرده اند:

1. از پشت سرش بسان پيش روى خود مى ديد؛

2. به هنگام خواب، چشمهايش در خواب بود امّا دل و قلب مصفّايش بيدار؛

3. برروى زمين سايه نداشت؛

4. مگسى به سوى آن حضرت نمى رفت و بر او نمى نشست؛

5. هركس همراه و دوشادوش او راه مى رفت، اگر چه قامتى بلندتر داشت، كوتاهتر از آن حضرت مى نمود؛

6. ميان دو شانه اش، مهر و نشانه رسالت نقش بسته بود؛

7. وجود گرانمايه اش، افزون بر بوى خوشِ ارزشهاى انسانى و اخلاقى، عطرآگين و بسيار معطّر بود، به گونه اى كه از هر كجا مى گذشت، بوى خوش او شامّه ها را نوازش مى داد؛

8. از پيشانى

مبارك او، نورى در تاريكى شب پرتوافكن بود كه راه را روشن مى ساخت؛

9. به هنگام ولادت، ختنه شده بدنيا آمد.

و نشانه هاى ديگرى كه هر كدام شكوه و عظمت و معنويت او را جلوه گر مى ساخت.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت، آفريدگار هستى، پس از ترسيم شكوه و معنويت وصف ناپذير خانه كعبه، آن را با چهار ويژگى بسيار بزرگ - كه هر يك درخور بسى دقّت و ژرف نگرى است - ستود؛ ويژگيهايى كه همه جوامع اسلامى بايد تا سرحدّ توان از آنها بهره مند شوند وگرنه نشانى از اسلام ندارند؛ چرا كه برنامه شكوهمند حجّ و اين خانه پرقداست، رمز شكوه و عظمت امّت اسلام است.

اين ويژگيها عبارتند از:

1. بركت و سودرسانى مادّى و معنوى بسيار به جامعه بشرى؛

2. هدايت جهانيان؛

3. نمايش نشانه هاى روشن توحيدگرايى و يكتاپرستى و قدرت خدا؛

4. تضمين امنيت: «و من دخله كان آمنا»(176).

ترجمه 102. اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا آنگونه كه زيبنده پروا نمودن از اوست، پروا كنيد؛ و نميريد، جز در حاليكه مسلمان باشيد!

103. و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد، و پراكنده نشويد؛ و نعمت [گران خداو را بر خويشتن به ياد آوريد؛ آنگاه كه دشمنان [يكديگر ]بوديد، پس [خدا] دلهايتان را به هم پيوند داد و به [لطف و] نعمت او برادران هم شديد؛ و شما بر لبه گودالى از آتش بوديد كه [خدا ]شمار را از آن رهايى بخشيد. خدا نشانه هاى [مهر و قدرت ]خود را ااين گونه براى شما بروشنى مى نماياند؛ باشد كه راه يابيد.

104. و بايد از ميان شما، گروهى [آگاه به مقرّرات

و پرواپيشه باشند كه [ديگران را] به نيكى [و شايستگى فرا خوانند؛ به كارهاى پسنديده فرمان دهند و از كارهاى ناپسند بازدارند. و آنان همان رستگارانند.

105. و بسان كسانى نباشيد كه پس از آنكه دليلهاى روشن براى آنان آمد، پراكنده شدند و با يكديگر اختلاف كردند؛ و آنانند كه عذابى سهمگين خواهند داشت؛

106. در[آن روزى كه چهره هايى سپيد، و چهره هايى سياه مى شود؛ [و به سيه رويان گفته مى شود:] «آيا پس از ايمانتان، كفر ورزيديد؟! پس به كيفر آنكه كفر مى ورزيديد، طعم [تلخ اين ]عذاب [دردناك را بچشيد!»

107. و امّا كسانى كه چهره هايشان سپيد شده است، در رحمت [و بخشايش خدايند؛ [آرى آنان در آن جاودانه خواهند بود.

108. اينها آيات خداست كه بحق بر تو تلاوت مى كنيم؛ و خداوند هيچ ستمى براى جهانيان نمى خواهد.

109. و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، تنها از آنِ خداست؛ و [همه ]كارها تنها به سوى خدا بازگردانيده مى شود.

نگرشى بر واژه ها

«تقاة»: پروا كردن.

«حبل»: ريسمان و وسيله اى كه انسان با چنگ زدن به آن، خود را از ته چاه يا خطراتى مانند آن نجات مى دهد.

«شفا»: لبه و كناره و پرتگاه خطرناك.

«امّة»: از «امّ» به معناى «آهنگ» برگرفته شده و در اصل به معناى چيزى است كه ديگر پديده ها به آن بپيوندند. اين واژه در هشت مورد بكار مى رود:

1. جامعه؛

2. پيروى از پيامبران؛ چرا كه بر يك هدف و يك راه رهسپارند و راه مى نمايند؛

3. پيشوا؛ زيرا جامعه به او مى گرايد و يك راه و يك هدف و يك آرمان را پى مى گيرد؛

4. راه و رسم:

«اِنّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى اُمَّةٍ...»(177) (... ما پدرانمان را به راه و رسمى يافتيم...».

5. زمان و مدت: «... وَ ادَّكَرَ بَعْدَ اُمَّةٍ...»(178).

6. قامت؛

7. نعمت؛

8. مادر.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود دو آيه اوّل و دوّم اين بحث آيه هاى -102، 103- آورده اند كه:

پس از ارزانى شدن نعمت اسلام و قرآن و ايجاد اتّحاد و اخوّت در ميان دو قبيله نيرومند «اوس» و «خزرج» در مدينه به ابتكار و درايت و رهبرى فرزانه پيامبر، روزى دو تن از تازه مسلمانان در كنار هم نشسته بودند و درضمن گفتگوى خود، از افتخارات پرشكوه قبيله خويش پس از اسلام سخن مى راندند. «ثعلبه» كه از تيره و تبار «اوس» بود، گفت: همين افتخار بزرگ براى قبيله ما بس كه چهره هاى بزرگى از مسلمانان همچون «خزيمة بن ثابت» يا «ذوالشهادتين»، «حنظله» يا «غسيل الملائكه»، «عاصم» و «سعدبن معاذ» - كه بخاطر او عرش بلرزه درآمد و خدا داورى او را درمورد «بنى قريظه» پذيرفت - از مايند.

درمقابل، «اسعدبن زراره» - از تيره و تبار «خزرجيان» - گفت: از قبيله ما چهار تن در راه خدمت به اسلام بپا خاستند كه تلاش آنان در استوارساختن راه و رسم قرآن فراموش ناشدنى است، اين نام آوران عبارتند از: «ابى بن كعب»، «معاذبن جبل»، «زيدبن ثابت» و «ابوزيد». افزون بر اين چهار تن، «سعدبن عبّاده» - رئيس و خطيب انصار و سخنگوى مردم مدينه - از ما «خزرجيان» است.

و بدينسان، گفتگوى آن دو در فخرفروشى و تعصّب بالا گرفت و آتش خشم از وجودشان زبانه كشيد، تا اينكه هر كدام فرياد برآوردند و قبيله خويش را فراخواندند؛ و

متأسّفانه، تعصّب و گروه گرايى مردان و جوانان آن دو قبيله نيز بجوش آمد، آنچنانكه دست به سلاح بردند و آماده كارزار شدند. ماجرا به اطّلاع پيامبر رسيد و آن پيشواى صلح و قهرمان اتّحاد، بسرعت سوار بر مركب شد و خود را به آنجا رساند و با تدبير وصف ناپذير خويش، آتش فتنه و تعصّب را مهار و خاموش ساخت. و درست در اين زمان بود كه اين دو آيه شريفه فرود آمد.

تفسير فراخوان قرآن بسوى توحيد و تقوا

در آيات پيش آفريدگار هستى به مردم باايمان هشدار داد كه وسوسه هاى كفرگرايان را نپذيرند، اينك در اين آيات آنان را به درسهايى كه بايد فرا گيرند و بكار بندند، فرا مى خواند:

«يا ايّهاالّذين آمنوااتّقوااللّه حقّ تقاته»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا آنچنانكه شايسته پروا نمودن است، پروا كنيد.

مقصود اين است كه چنانكه بايد از او بترسيد و با فرمانبردارى از او، خويشتن را از كيفرش دور داريد.

در تفسير دو واژه «حقّ تقاته»، نظرهايى ارائه شده است:

1. گروهى برآنند كه تفسير آن اين است كه : خداى يكتا آنگونه كه شايسته است، فرمانبردارى گردد و نافرمانى نشود، سپاس نعمتهاى او گزارده شود و ناسپاسى و كفران نگردد؛ و در همه حال، در يادها باشد و فراموش نشود. اين ديدگاه از ششمين امام نور نيز روايت شده است؛ بدينصورت: «اَن يطاع فلا يُعصى و يشكر فلايكفر و يذكر فلا ينسى .

2. برخى مى گويند: منظور آيه مباركه، پرهيز از همه گناهان و زشتيها است.

3. بباور برخى ديگر، پيام آيه شريفه اين است كه در راه خدا جهاد و تلاش

كنيد و در اين راه، از نكوهش هيچ نكوهشگرى نهراسيد؛ و در هر حال، خواه آسايش و امنيّت و خواه در حال ترس و هراس، عدل و داد را بپا داريد.

در اينكه آيا مفهوم اين آيه شريفه نسخ شده و يا به همان قدرت و دلالت كامل خويش باقى است، ميان مفسّران بحث هست:

1. عدّه اى معتقدند كه مفهوم اين آيه شريفه با نزول آيه مباركه «اتّقوااللّه مااستطعتم» نسخ شده است؛ چرا كه اين آيه مى فرمايد: «تا سرحدّ توان، پرواى خدا را پيشه سازيد!». اين ديدگاه از پنجمين امام نور نيز روايت شده است.

2. دربرابر ديدگاه نخست، نظر ديگرى است كه مى گويد آن، مفهوم و پيام آيه شريفه به همان دلالت و قدرت خود باقى است؛ چرا كه در صورت تصور نسخ، برخى از گناهان مباح و روا مى شود.

3. «ربّانى» در همين مورد مى گويد: بباور ما، روح و پيام آيه شريفه اين است كه «شما اى مردم باايمان! در هر شرايطى، خواه در آسايش و امنيّت يا فشار و ترس، حقّ و عدالت را بپاداريد»؛ و اين بدان معنا نيست كه در صورت تصوّر نسخ، برخى گناهان روا شمرده شود. چه مانعى دارد كه خداى جهان آفرين نخست فرمان دهد كه «هان اى مردم! در هر حال و شرايطى پروا پيشه سازيد و هيچيك از مقرّرات خدا را وا نگذاريد»، و آنگاه با دستور ديگرى، يك مورد را استثنا نموده و به هنگام خطر مرگ، اصل «تقيّه» را بيان داد؟!

«و لاتموتنّ الّا و انتم مسلمون»

و جز مسلمان و فرمانبردار خدا، دنيا را ترك نكنيد و تا آخرين لحظه و آخرين نفس در

دين خويش پايدار باشيد.

در اين آيه شريفه، بظاهر از مرگ نهى شده، امّا درواقع درمورد رها كردن اسلام و ترك مقرّرات خداوند هشدار داده شده است؛ وگرنه مرگ پديده اى اختيارى نيست كه از انسان دربرابر آن كارى ساخته باشد. پس، پيام اين آيه مباركه آن است كه «هماره مسلمان و مؤمن زندگى كنيد؛ تا در لحظه مرگ، باايمان بميريد».

از ششمين امام نور در اين باره نقل كرده اند كه فرمود: اين آيه شريفه شما را مسلمان مى خواند؛ و اين به مفهوم آن است كه دربرابر خدا و پيامبر او و آنچه وحى فرموده و مقرّر داشته است، تسليم و فرمانبردار باشيد.

موهبت، اتحاد و برادرى پس از فرمان پروا و پرواپيشگى، اينك قرآن همه را به اتّحاد و يكپارچگى، اين دو موهبت آسمانى و راز پيروزيها و سرفرازيها فرا مى خواند و مى فرمايد.

«واعتصموا بحبل اللّه جميعاً و لا تفرّقوا»

و همگى به ريسمان خدا چنگ بزنيد و متفرّق نشويد

پاره اى برآنند كه: منظور اين است كه به ريسمان خدا، يعنى اسلام ، چنگ بزنيد و از تمسّك به چيزهاى ديگر خوددارى ورزيد.

در تفسير واژه «حبل اللّه»، ديدگاهها متفاوت است:

1. جمعى برآنند كه منظور، قرآن شريف است؛

2. دسته اى گفته اند: مقصود، اسلام است؛

3. و در روايات آمده است كه «حبل اللّه»، امامان نور هستند. از جمله اين روايات ، روايتى است از امام صادق (ع) كه فرمود: «نحن حبل اللّه الّذى قال واعتصموا بحبل اللّه ...»(179) (ما آن ريسمان خداييم كه فرمود به آن چنگ زده شود).

4. بباور ما، همه اين ديدگاهها، پيام آيه شريفه و مفهوم آن است؛ چرا كه همه آنها با هم

سازگارند. و روايت رسيده از پيامبر گرامى نيز اين سخن را تأييد مى كند كه فرمود: «ايّهاالنّاس انّى قد تركت فيكم حبلين ان اخذتم بهما لن تضلّوا بعدى، احدهما اكبر من الآخر كتاب اللّه حبل ممدود من السّماء الى الارض و عترتى اهل بيتى ...»(180)

هان اى مردم! من در ميان شما دو ريسمان نجات و دو رشته هدايت پس از خويش مى گذارم كه اگر به آن دو يادگار گرانبها چنگ زنيد، هرگز گمراه نخواهيد شد: يكى از آن دو كتاب خدا، قرآن، است كه از آن يك پرشكوه تر است و از آسمان به زمين كشيده شده؛ و ديگرى، خاندان من. و هشدارتان باد كه اين دو از هم جدايى ناپذيرند تا آنگاه كه در كنار حوض كوثر، بر من وارد شوند.

در تفسير «ولاتفرّقوا»، بعضى گفته اند: منظور اين است كه « از دين و مقرّرات آن كه شما را بر محور توحيد و تقوا گردآورده است، پراكنده مشويد و بر فرمانبردارى از خدا استوار بمانيد»؛ برخى ديگر برآنند كه «از گرد مشعل وجود پيامبر متفرّق نشويد»؛ و پاره اى نيز معتقدند كه «از قرآن شريف و عمل به آن جدا نشويد».

«واذكروا نعمت اللّه عليكم اذ كنتم اعداءً فالّف بين قلوبكم»

و نعمت خدا را بر خويشتن ياد آوريد؛ آنگاه كه دشمنان يكديگر بوديد، پس خدا دلهايتان را به هم پيوند داد.

در تفسير اين جمله نيز نظرهايى ارائه شده است:

1. به عقيده جمعى از مفسّران، اين جمله از آيه شريفه به پيكارهاى خونبارى اشاره دارد كه ميان دو قبيله «اوس» و «خزرج» به مدّت يكصدو بيست سال جريان داشت؛ و پروردگار با فرود قرآن و هجرت پيامبر به مدينه، و به

بركت اسلام، ميان دلهاى آنان مهر و الفت افكند و كينه هاى كهن و ريشه دار گذشته را نابود ساخت.

2. و به بيان گروهى ديگر، مقصود اين جمله از آيه مباركه، نبردهاى طولانى ميان شرك گرايان است كه در حجاز بوقوع مى پيوست.

امّا به اعتقاد ما، مفهوم اين جمله از آيه شريفه اين است كه نعمت گران خدا را بر خويشتن بياد آوريد؛ آنگاه كه با فرود مفاهيم آسمانى قرآن و اسلام، بذر برادرى و محبّت را در جامعه و دلهاى شما افشاند و درپرتو ايمان و تقوا، كشمكشها و درگيريها را برچيد. اين صفا و برادرى را پاس داريد كه از سويى ميوه شيرين آن نصيب خودتان مى شود و از سوى ديگر، به پاداش معنوى آن در جهان ديگر نائل خواهيد شد؛ و فراموش نكنيد كه شما به هنگام ظهور اسلام، دشمن خونين يكديگر بوديد و خداى يكتا بود كه مهر و صفا، را در قلبهايتان نشاند و با گردآوردن شما به زير پرچم توحيد و تقوا، ريشه كينه ها و فتنه ها را از ژرفاى درونتان زدود.

«فاصبحتم بنعمته اخواناً»

و آنگاه به لطف و نعمت گران او، برادران يكديگر شديد.

با توجّه به اينكه واژه «اخ» در فرهنگ عرب، به معناى «آهنگ و طلب چيزى» است، اين جمله از آيه شريفه را به گونه اى ديگر نيز مى توان تفسير كرد: «و شما درپرتو اين مهر و نعمت گران خدا، بعد از آن دشمنى و درگيريهاى خونبار، دوستان پرمهر و برادران همدل يكديگر شديد؛ آنچنانكه هر كدام، مطلوب و محبوب ديگرى است».

«و كنتم على شفا حفرةٍ من النّار فانقذكم منها»

و شما اى امّت محمّد(ص)! در لبه پرتگاه و در

كنار گودالى ژرف از آتش دوزخ بوديد و ميان شما و دوزخ فاصله اى نبود؛ و اين خداى پرمهر بود كه به بركت بعثت پيامبرش، شما را راه نمود. و آنگاه با ايمان و عمل شايسته و گرايش به توحيد و تقوا و حقّ و عدالت، نجات يافتيد.

«كذلك يبيّن اللّه لكم آياته لعلّكم تهتدون»

خداوند آيات و نشانه هاى قدرت، و اوامر و نواهى و مقرّرات انسانساز خود را اينچنين صريح براى شما بيان مى كند؛ باشد كه راه يابيد و به حقّ و حقيقت بال گشاييد.

دعوت به ارزشها

پس از دعوت به اتّحاد و برادرى اينك قرآن از آنان مى خواهد كه در جامعه خويش، پيوسته يكديگر را به حقّ و عدالت دعوت كنند و از ستم و خودسرى و تباهى و گناه و ضدّ ارزشها برحذر دارند.

«ولتكن منكم امّةٌ يدعون الى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون»

و بايد از ميان شما جامعه اسلامى، گروهى آگاه و دلسوز، مردم را به شايستگيها و ارزشها فرا خوانند، و امر به معروف و نهى از منكر كنند؛ و آنان همان رستگارانند.

در مفهوم دو واژه «معروف و منكر» يا «ارزشها» و «ضدّارزشها» دو نظر است:

1. دسته اى معتقدند كه هرچه را خدا و پيام آور او فرمان انجام آن را داده اند، معروف و پسنديده است و از ارزشهاى دينى محسوب مى شود؛ و هر آنچه را نهى كرده و درمورد آن به مردم هشدار داده اند، منكر و ضدارزش است.

2. عدّه اى نيز گفته اند: «معروف» آن است كه نيكى و شايستگى آن از ديدگاه خرد و دين برسميت شناخته شده باشد و «منكر» يا ضدّارزش آن است

كه خرد و شريعت آن را ناشايست و ظالمانه بشمار آورند.

به اعتقاد ما، هر دو ديدگاه به يك حقيقت باز مى گردد و تفاوتى بين آنها نيست. از ششمين امام نور روايت كرده اند كه فرمود: مفهوم «ولتكن منكم امّة»، اين است كه «پيشوايانى باشند»؛ و يا در جاى ديگر آن حضرت فرمود: مقصود از «كنتم خير امّة»، «كنتم خير ائمة» مى باشد.

وجوب دعوت به ارزشها

آيه شريفه، بيانگر اين واقعيت است كه دعوت به نيكيها و ارزشها و هشدار از زشتيها و گناهان و موقعيت و نقش اين برنامه انساساز از نظرگاه دين بسيار مهمّ است؛ چرا كه آفريدگار هستى، رستگارى و نيك بختى جامعه اسلامى را به اين دو برنامه مفيد و سازنده پيوند داده و تحقّق آن را درگرو اجراى شايسته و بايسته آنها دانسته است.

بيشتر دانشمندان كلام، اين دو دستور ارزشمند را بعنوان واجب كفايى و برخى نيز واجب عينى دانسته اند.

به نظر ما، سخن درست اين است كه لزوم اين دو برنامه انسانساز را بايد از قرآن و سنّت دريافت؛ امّا از ديدگاه خرد، دليلى بر وجوب آنها جز از راه دفع زيان نمى توان يافت.

«ابوعلى» در اين باره گفته است: اين دو برنامه انسانساز، از ديدگاه خرد، واجب و لازم اند؛ و دليل نقلى، تأكيد كننده دليل عقلى است.

پرتوى از روايات ازجمله دلايل وجوب امر به معروف و نهى از منكر، روايات زير است:

1. از پيامبر گرامى(ص) روايت كرده اند كه فرمود:

«من امر بالمعروف و نهى عن المنكر فهو خليفةاللّه فى ارضه.»(181)

هر كه ديگران را به گونه اى خداپسندانه به ارزشها فراخواند و از ضدّارزشها باز دارد، چنين كسى جانشين

خدا و پيامبر و قرآن در روى زمين است.

2. همچنين آورده اند كه فردى از پيامبر گرامى پرسيد: «من خير النّاس؟» (بهترينِ مردم كيست؟)

آن حضرت در پاسخ فرمود: «آمرهم بالمعروف و أنهاهم عن المنكر و اتقاهم للّه و ارضاهم.»(182) بهترين بنده خدا كسى است كه بهتر و بيشتر از همه به ارزشها فرا خواند و از گناهان باز دارد؛ از همگان پرواپيشه تر باشد و در راه خشنودى پروردگارش، كوشاتر و جدّى تر عمل كند.

3. و نيز روايت كرده اند كه: يا بايد به ارزشها دعوت كنيد و با درايت و شهامت مردم را از ضدّارزشها بازداريد يا آماده باشيد كه خدا استبدادگرى را بر شما چيره سازد كه نه به بزرگان شما احترام كند و نه بر كوچكها مهر و رحم آورد؛ و آنگاه خوبان و نيكان شما هر چه دعا كنند، دعايشان پذيرفته نشود. و شما هرچه يار و ياور بجوييد، نه از سويى يارى شويد و نه كسى به فرياد شما برسد و هرچه آمرزش بخواهيد، آمرزيده نشويد.

4. و آورده اند كه: روزگارى بر مردم سايه خواهد افكند كه مردار حيوانى برايشان محبوبتر و مطلوبتر از انسان مسئول و باايمانى باشد كه آنان را به ارزشها فرا مى خواند و از ضدّارزشها باز مى دارد.

هشدار از كشمكش در دين و بدعتگذارى در چهارمين آيه مورد بحث دگرباره قرآن مردم توحيد گرا، به اتحاد و يگانگى و دورى جستن از پراكندگى فرمان مى دهد:

«ولاتكونوا كالّذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البيّنات»

و بسان كسانى نباشيد كه در دين و آيين خويش پراكنده شدند؛ و پس از آنكه دليلهاى روشن برايشان آمد، باز هم به اختلاف افتادند.

آيه

شريفه هشدار مى دهد كه بسان يهود و نصارا راه پراكندگى را درپيش نگيريد و بعد از آمدن اين همه دليل و برهان و كتابهاى آسمانى، بسان آنان به انگيزه دشمنى و كينه توزى و خودخواهى و آفت تعصّب و نادانى، دستخوش كشمكش در دين و آيين خود نشويد.

«و اولئك لهم عذابٌ عظيمٌ»

و براى آنان كه چنين كنند، كيفر و عذابى سهمگين خواهد بود.

گفتنى است كه اين آيه شريفه پراكندگى و كشمكش در دين را نيز تحريم مى كند و آن را كارى زشت و نكوهيده مى شمارد؛ باشد كه خردمندان از آن دورى جويند.

سيه رويان

در آيه پيش به كسانى كه در دين به كشمكش مى پردازند وعده عذاب داده شد؛ و اينك در اين آيه شريفه، بخشى از آن عذاب و هنگام گرفتارآمدن آنان را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«يوم تبيضّ وجوه و تسودّ وجوهٌ در آن روزى كه چهره هايى سپيد و چهره هايى سياه مى شود.

آيه شريفه بيانگر آن است كه عذاب سهمگينى كه به آن اشاره رفت، بدينصورت است كه در روز رستاخيز، چهره مردم با ايمان، سپيد و درخشنده و چهره كفرگرايان و گناهكاران تيره و تار است. آنان به پاداش ايمان و كردار شايسته و يگانگى و همدلى خويش در دين، بدانصورت مى شوند و اينان نيز به كيفر گناه و كفرشان، بدينصورت.

«فامّاالذّين اسوّدت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم»

پس به سيه رويان گفته مى شود: آيا شما پس از ايمان به خدا و پيامبر و جهان بازپسين، كفر ورزيديد؟!

درمورد اين گروه، ديدگاهها متفاوت است:

1. به نظر بعضى از مفسّران، اينان كسانى اند كه به زبان ايمان آوردند، امّا دلهايشان كانون نفاق بود

و به مقرّرات عمل نكردند.

2. و به عقيده برخى ديگر، منظور همه كفرگرايان است؛ چرا كه تمامى آنان در عالم ذر و براساس فطرت توحيد، ايمان آورده و آنگاه در زندگى از پذيرش حقّ و ايمان به توحيد و تقوا سر باز زده اند؛ كه قرآن گواه اين نكته است.(183)

3. عدّه اى برآنند كه اينان، اهل كتابند؛ همانان كه پيش از ظهور اسلام و پيامبر، با دريافتِ نويدِ آمدنِ آن حضرت و نشانه هاى او از پيامبران و كتابهاى آسمانى خويش، به وى ايمان آوردند و در انتظارش نشستند، اما پس از آمدن آن حضرت، به او كفر ورزيدند.

4. و از امير مؤمنان آورده اند كه فرمود: «انّهم اهل البدع والأ هواء من هذه الاُمّه.»(184) (منظور، هواپرستان و بدعتگذاران و گناهكاران از همين امّت هستند). از پيامبر گرامى در اين باره روايت كرده اند كه فرمود: به خدايى كه جانم در كف قدرت اوست، سوگند كه در روز رستاخيز گروهى در كنار حوض كوثر بر من وارد مى شوند كه من با ديدن نزديك شدن آنان، خود را براى ديدارشان آماده مى سازم، امّا از سوى پروردگارم پيام مى رسد كه «هان اى پيامبر من! مگر نمى دانى كه اينان پس از ايمان چه كردند و چگونه به شيوه جاهليت باز گشتند؟!» 5. و «باهلى» بر اين عقيده است كه منظور از گروه سيه رويان، «خوارج»اند. و سپس براى تأييد نظر خود، از پيامبر روايت مى كند كه فرمود: گروهى بسان بيرون جهيدن تير از كمان، از دين و ايمان خارج مى شوند و كفر مى ورزند.

«فذو قوا العذاب بماكنتم تكفرون»

پس به كيفر آنكه كفر مى ورزيديد، طعم تلخ اين عذاب خفّت بار را بچشيد

منظور از «چشيدن»

در اين آيه شريفه، گرفتارآمدن به سرنوشت شوم و كيفر دردناكى است كه خود براى خويش ساخته اند.

سپيدرويان نيك بخت در مورد اين گروه نيك بخت و سرفراز مى فرمايد:

«و امّاالّذين ابيضّت وجوههم ففى رحمةاللّه هم فيها خالدون»

و امّا سپيدچهرگان به رحمت و بخشايش خدا وارد مى شوند؛ و در آن جاودان خواهند ماند

منظور از سپيدرويان، مردم باايمانند؛ و رحمت خدا نيز پاداش پرشكوه يا بهشت پرطراوت و زيباى او است. همچنين تكرار «فى» نشانگر آن است كه آنان به رحمت خدا وارد مى شوند و براى هميشه در آن ماندگار خواهند بود.

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى پاداش عمل شايستگان را «رحمت» ناميده است؛ چرا كه «رحمت»، نعمتى است درخور سپاس گزاردن؛ و هر نعمتى نيز تفضّل و بخشايش خداست، زيرا خود تكليف كه دليل و مايه پاداش و رحمت خداست، تفضّل است و پاداش آن نيز اگرچه انسان سزاوار آن باشد، برخاسته از لطف و فضل خداست.

منظور از سپيدى چهره مؤمنان و شايسته كرداران، اثر شادمانى و برافروختگى و درخشش چهره ها در رسيدن به بهشت زيباى خدا و دريافت پاداش شكوهمند الهى است؛ و مقصود از سياهى روى گناهكاران و آلودگان نيز آثار اندوه عميق و درد و رنج طاقت فرسايى است كه با ديدن دوزخ و عذاب سهمگين، در چهره هاى آنان پديدار مى شود.

* * *

در هفتمين آيه مورد بحث در اشاره به بحث هاى گذشته و جمع بندى آنها مى فرمايد:

«تلك آيات اللّه نتلوها عليك بالحقّ و مااللّه يريد ظلماً للعالمين»

اينها آيات خداست، كه بحق بر تو مى خوانيم؛ و خداوند هيچ ستمى براى جهانيان نمى خواهد

منظور از «آيات» در اين آيه شريفه،

دليلهاى روشن و نشانه هاى قدرت خداست؛ و مقصود از «ستم نخواستن پروردگار» اين است كه خداوند نه عذاب و كيفرى را متوجّه كسانى كه درخور آن نباشند، خواهد ساخت و نه از ميزان پاداش عادلانه آنان خواهد كاست؛ چرا كه ستم رواداشتن، يا برخاسته از نادانى و ناآگاهى ستمكار به زشتى ستم است و يا برخاسته از نيازى است كه به بيدادگرى و حق كشى دارد تا بدانوسيله زيانى را از خود دفع و سودى را به سوى خويش جلب كند، و مردم خردمند و باايمان مى دانند كه خدا از جهل و نياز و هر نقص و عيبى پاك و منزّه است. راستى چگونه ممكن است خداوند به بندگان خويش ستم كند، درحاليكه خود همه را آفريده و اين همه نعمت را به آنان ارزانى داشته و نعمتهاى گران و برترى نيز در بهشت پرطراوت برايشان آماده ساخته و آنها را در گرو ايمان و عمل شايسته قرار داده است؟!

* * *

و در آخرين آيه مورد بحث قرآن در ترسيم دليل بى نيازى خدا از ستم و بيداد را اين گونه ترسيم مى كند:

«و للّه ما فى السّماوات و ما فى الارض و الى اللّه ترجع الامور»

و آنچه در آسمانها و زمين است، از آنِ خداست و همه كارها به سوى او باز گردانده مى شود.

به اعتقاد جمعى از مفسّران، منظور از «بازگشت همه كارها به سوى اوست» اين است كه تمامى پديده ها طبق قانون مرگ و فنا، ازميان مى روند و خداوند دگر باره آنها را براى پاداش و كيفر زنده مى سازد.

و عدّه اى ديگر معتقدند مقصود اين است كه خدا در اين جهان، نوعى توان و اختيار تصرّف در كارها را به بندگانش داده است؛

امّا در آخرت، همه اينها زوال مى پذيرد و تمامى امور تنها به سوى او بازگردانده مى شود.

شايان ذكر است كه در اين آيه شريفه بدان دليل جاى «اليه»، «الى اللّه» بكار رفته است كه در درجه نخست هركدام از دو جمله بطور مستقل كامل باشند و ديگر اينكه با آوردن نام مقدّس «اللّه» بجاى ضمير، گراميداشتى صورت پذيرفته باشند.

پرتوى از آيات در آيات هفتگانه اى كه تفسير آنها از نظرتان گذشت، درسها و پيامهاى انسانساز بسيارى است كه به برخى از آنها بطور فشرده اشاره مى رود و پرتوى از آنها ترسيم مى گردد:

1. فراخوان قرآن به سوى پروا پيشگى در كران تا كران قرآن شريف و نيز در انبوهى از روايات، روى پرواى از خدا در ابعاد فردى، خانوادگى، اجتماعى، سياسى، اخلاقى، اقتصادى و حقوقى تأكيد شده و از بى پروايى و بى تقوايى بشدّت برحذر داشته شده است. در آن آيات و روايات، پرواى از خدا، عامل فلاح و كليد نجات و راز نيك بختى و رمزِ رسيدن به بهشت دنيا و آخرت عنوان شده و بى پروايى، مايه تيره بختى و روسياهى و ذلّت و حقارت و انحطاط فرد و جامعه و خانواده. يك نمونه آن، آيه مباركه اى است كه مى فرمايد: اتقوالله حق تقاته(185) هان اى ايمان آوردگان آن گونه كه شايسته و بايسته است پرواى خدا را پيشه سازيد.

پرواى راستين آن است كه در همه حال و تمامى فراز و نشيبها، در اوج قدرت و حضيض ناتوانى، در اوجِ داشتنِ امكانات و در فقر، در جوانى و پيرى و در آشكار و نهان، باشد؛ و اى كاش مدّعيان ايمان و اسلام، پيام اين آيه

شريفه را دريافت مى داشتند و پرواى خدا را اينچنين رعايت مى كردند!

2. به سوى اتحاد

درباره اتّحاد و يكپارچگى، از ديرباز بسيار سخن گفته و كتابها و مقاله هاى زيادى نوشته اند؛ امّا براستى كه هيچيك از آنها به زيبايى اين آيه شريفه، مردم را به اتّحاد فرا نخوانده، و هيچ اصلاحگرى بسان پيشواى بزرگ توحيد، با همه وجود به سوى آن گام نسپرده است.

قرآن فرمان مى دهد كه : «واعتصموا بحبل اللّه جميعاً و لاتفرّقوا...»(186) و همگى به اصل توحيد و ريسمان خدا چنگ زنيد و متفرق نشويد). چنانكه پيداست، در اين آيه مباركه محور خداست، نه چهره ها و شخصيتها و زورمداران و زراندوزان و انحصار گران قدرت، تا بجاى خدا آنها را بپرستند.

پيامبر گرامى فرمود:

«المؤمن للمؤمن كالبنيان يُشيد بعضه بعضاً...»(187)

تك تك مردم باايمان و جامعه پرواپيشه نسبت به يكديگر، همچون اجزاى يك بناى پرشكوه هستند كه هر ذرّه و جزئى ، جزءِ ديگر را پاس مى دارد.

3. دعوت به ارزشها و هشدار از ضدّارزشها

دو برنامه ارزشمند دعوت به ارزشها و هشدار از ضدّارزشها، درواقع سلاح معنوى و انسانى و مسالمت آميز توده ها براى دفاع از حقوق اساسى خويش در برابر دولتها و صاحبان امكانات است؛ نه اينكه قدرتمداران افزون بر دراختيارگرفتن قدرت و امكانات، با اين عناوين نيز امكان نفس كشيدن و آزادى بيان و قلم و دعوت و دفاع را از آنان بگيرند.

از همين ديدگاه است كه رسول اكرم مى فرمايد: بهترين و مفيدترين مردم در جامعه، كسى است كه از همه بيشتر امر به معروف و نهى از منكر كند و پرواى خدا و خشنودى او را از همه بيشتر مدّ

نظر داشته باشد و با همه وجود در راه اصلاح مردم بكوشد.

و امير مؤمنان(ع) مى فرمايد:

«و امّا اعمال البرّ كُلّها والجهاد فى سبيل اللّه عندالامر بالمعروف والنّهى عن المنكر الّا كنفثه فى بحر لجىّ.»(188)

همه كارهاى شايسته و جهاد خالصانه در راه خدا، درمقابل اثرهاى شگرف امر به معروف و نهى از منكر واقعى و دقيق و حساب شده و هدفدار، همانند آب دهان دربرابر امواج دريايى پهناور و بيكرانه است.

و آيات و روايات ديگرى كه نشانگر نقش سرنوشت ساز اين دو برنامه پرشكوه و آزادمنشانه اسلامى و قرآنى است و نيز بيانگر اين حقيقت كه اگر اين دو دستور اجتماعى بخوبى پياده شوند، هم از حقوق انسانها پاس داشته مى شود، هم مقرّرات خدا پياده مى شود، و هم شرارت و فتنه و تباهى آشكار و نهان ازبين مى رود.

آرى؛ اين دو برنامه، ضامن اجراى قوانين و دميدن روح در پيكر تمامى مقرّرات انسانى و اخلاقى است.

ترجمه

110. شما بهترين امّتى هستيد كه براى [هدايت و نجات مردم پديدار شده است؛ [چرا كه خود و ديگران را] به كارهاى پسنديده فرمان مى دهيد و از كارهاى ناپسند باز مى داريد و به خدا ايمان مى آوريد؛ و اگر اهل كتاب [هم به پيام آور شما ]ايمان آورده بودند، بيقين برايشان بهتر [و پسنديده تر] بود؛ [امّا] برخى از آنان باايمان هستند و بيشترشان نافرمانند.

111. [اين مردم نافرمان و حق ناپذير] جز [اندك رنج و] آزارى، هرگز زيانى به شما نمى رسانند؛ و اگر با شما نجنگند، به شما پشت مى كنند و مى گريزند [و] آنگاه [از هيچ جا]، يارى نخواهند شد.

112.[آنان هركجا يافت شوند، [مُهر خفّت و] خوارى بر

آنان زده شده است؛ مگر به ريسمانى از خدا و ريسمانى از مردم [تمسّك جويند و بدينوسيله درامان بمانند]؛ و به خشمى از خدا گرفتار آمدند و [نشان خفّت و بينوايى بر آنان زده شد. اين [كيفر عادلانه ]بدان سبب بود كه [آنان به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيام آوران [او] را بى هيچ حقّى مى كشتند؛[و نيز ]اين [شقاوت و گستاخى از آن روى بود كه [آفريدگار خويش را] نافرمانى كردند و هماره [از مرزهاى مقرّرات او] تجاور مى كردند.

113. [امّا همه آنان با هم يكسان نيستند؛ از اهل كتاب، گروهى [براى فرمانبردارى از خدا] بپاخاسته اند و در ساعتهاى شب، سجده كنان ا آيات خدا را تلاوت مى كنند.

114. آنان به خدا و روز بازپسين ايمان مى آورند؛ به كارهاى پسنديده فرمان مى دهند و از كارهاى ناپسند باز مى دارند و در كارهاى نيك شتاب مى كنند. و آنان از شايستگانند.

115. و [آنان هر كار نيكى كه انجام دهند، هرگز درمورد آن ناسپاسى نمى بينند. و خدا پرواپيشگان را مى شناسد.

نگرشى بر واژه ها

«آناء»: جمع «آن» ؛ و در اينجا منظور «ساعات شب» است.

«مسارعت»: مبادرت، پيشدستى . اين واژه از «سرعت» بر گرفته شده؛ و فرق ميان سرعت و عجله اين است كه سرعت به پيشى جستن در كارهاى شايسته گفته مى شود و متضاد آن كندى است كه ناپسند و نكوهيده است؛ امّا عجله، سبقت گرفتن در امورى است كه شتاب ورزيدن در آنها زيبنده نيست و متضاد اين واژه، «تأنّى» است كه كارى پسنديده است.

شأن نزول

در شأن نزول چهارمين و پنجمين آيه مورد بحث، دو روايت آمده است:

1. هنگامى كه جمعى از

حقجويان و درست انديشان يهود همچون «عبداللّه بن سلام» با گروهى از ياران و همفكران خويش به اسلام گرايش يافتند و با شوروشوق ايمان آوردند، سردمداران حق ستيز و دنياطلب يهود، زبان به نكوهش آنان گشودند و گفتند: اينان كه به محمّد و دين و آيين او ايمان آورده اند، نه از شايستگان يهود كه از اشرار بودند. و اينجا بود كه اين بر قلب پاك محمّد پيامبر حقّ و عدالت فرود آمد تا آنان را دلدارى و آرامش خاطر بخشد.

2. عدّه اى ديگر از مفسّران بر اين اعتقادند كه اين دو آيه در تشويق و دلدارى از چهل تن از مردم «نجران»، سى و دو نفر از مردم حبشه و هشتاد نفر از روميان فرود آمده است . اينان همگى با انديشه و شور به اسلام و پيامبر گرانقدر آن ايمان آوردند؛ و چون از آيين مسيح به اسلام گراييدند، بعضى از سران آنان به نكوهششان پرداختند. و آنگاه بود كه اين آيات فرود آمد كه: لَيْسوُا سواءً من اهل الكتاب...

تفسير سه ويژگى بهترين امّتها

قرآن كريم بعد از ترسيم دو برنامه سازنده دعوت به ارزشها و نهى از تباهى و گناه ، اينك از برپادارندگان اين دو برنامه انسانى و اسلامى سخن بميان مى آورد و آنان را مى ستايد تا ديگران نيز به آنان تأسّى جويند و به اجراى اين دو كار شايسته و بايسته در زندگى همّت گمارند:

«كنتم خير امّةٍ اخرجت للنّاس »

شما بهترين امّتى هستيد كه براى هدايت و ارشاد مردم پيدار شده است.

در تفسير اين جمله، نظرهايى ارائه شده است:

1. بعضى معتقدند كه اين واقعيت بدان دليل با فعل ماضى بيان

شده، كه در كتابهاى آسمانى از اين امّت بزرگ سخن رفته است.

اين ديدگاه در روايتى از پيامبر گرامى نيز تأييد شده است. آن حضرت فرمود: «شما هفتاد امّت را پشت سر نهاده ايد و از همه آنان برتر و بالاتريد.

2. برخى ديگر گفته اند: منظور اين است كه شما در لوح محفوظ بهترين امّتها هستيد.

3. عدّه اى نيز اين جمله از آيه شريفه را چنين معنا كرده اند: «شما بهترين امّتهايى هستيد كه خلق شده ايد». در اين ديدگاه، واژه «كنتم» كه از ريشه «كان» گرفته شده، تامّه و به معناى «خَلَقَ» است.

4. و به اعتقاد گروهى ديگر، واژه «كان» زائده و براى تأكيد است و اين فعل ماضى از آن جهت كه تحقّق آن ترديدناپذير است، معناى آينده و مضارع دارد؛ درست بسان آيه «اِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ».(189)

5. دسته اى «كان» را به مفهوم «صار» گرفته اند كه در اينصورت معناى آيه چنين مى شود: «شما بهترين امّتها شده ايد كه براى [نجات مردم قيام كرده ايد؛ چرا كه به نيكى و شايستگى فرا مى خوانيد و از زشتيها باز مى داريد و به خدا ايمان مى آوريد».

يكى از ياران پيامبر گفته است:

«من اراد اَنْ يكون خير هذه الامّه فليؤد شرطاللّه فيه...»

هر كس مى خواهد بهترين اين امّت باشد، شرايط آن، در اين آيه شريفه آمده است و آنها عبارتند از:

1. ايمان راستين،

2. دعوت به ارزشها،

3. هشدار از ضدّ ارزشها.

در اينكه روى سخن در اين آيه شريفه با چه كسانى است، ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى برآنند كه با مهاجران باايمان است؛

2. و برخى گفته اند: مخاطب اين آيه شريفه، ياران پيامبراند.

3. به اعتقاد پاره اى، روى سخن آيه شريفه با ياران

پيامبر است امّا تمامى عصرها و نسلها را نيز شامل مى شود.

4. و بباور گروهى ديگر از مفسّران، مقصود آيه شريفه، چهره هاى سرشناسى چون «ابن مسعود»،«ابى بن كعب»، «معاذبن جبل»، «سالم» و ديگران است.

«تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون باللّه»

آنگاه به شرايطِ بهترين امّتها بودن و دليل برترى آنان پرداخته مى فرمايد:

امر به معروف و نهى از منكر مى كنيد و به توحيد و عدالت و آيات خدا و مقررات او ايمان داريد و دستوراتش را عمل مى كنيد.

ممكن است اين سؤال طرح شود كه چرا با اينكه هم كارهاى پسنديده و نيك براى انسان شناخته شده است و هم كارهاى ناپسند و زشت، فقط براى نيكيها لفظ «معروف» و «معلوم» بكار رفته است؟

پاسخ اين است كه قرآن شريف اعمال زشت را به دليل پستى آنها، بسان گمنام و ناشناخته و ناپسند بحساب مى آورد و درمقابل، از كارهاى شايسته تجليل مى كند و به سبب جلوه و نمودشان، آنها را «شناخته شده» و «معروف» مى داند؛ و گرنه هر دو دسته بظاهر معلوم و شناخته شده اند.

«ولو آمن اهل الكتاب لكان خيراً لهم»

و اگر اهل كتاب هم به پيامبرتان ايمان مى آوردند و آنچه را به او فرو فرستاده شده است، تصديق مى كردند، بى گمان در دنيا و آخرت برايشان بهتر و شايسته تر بود، چرا كه هم در دنيا امنيت و سعادت مى يافتند و هم در سراى آخرت به بهشت پرطراوت و زيبا وارد مى شدند و از عذاب دوزخ رهايى مى يافتند.

«منهم المؤمنون و اكثرهم الفاسقون»

بعضى از آنان باايمانند و بيشترشان نافرمانند.

آرى؛ برخى از آنان با ايمان هستند و به آنچه در كتابهايشان از صفات و ويژگيهاى

پيامبر و نويدِ آمدنِ آن حضرت نوشته شده، ايمان دارند و بسان «عبداللّه بن سلام» و دوستانش، يا «نجاشى» و يارانش كه از يهود و نصارا بودند، به حق اعتراف مى كنند؛ امّا بيشترشان از فرمان خدا سرباز مى زنند.

آيه شريفه، اين دسته را با عبارت«فسق و بيرون رفتن از فرمان خدا» وصف مى كند، نه كفرگرايى و شرك؛ چرا كه هدف قرآن، هشدار به آنان و آگاه ساختن شان از اين حقيقت است كه اگر براستى ايمان دارند، بايد به حكم كتاب خويش، به رسالت پيامبر ايمان آورند؛ در غير اينصورت، از اطاعت خدا بيرون رفته اند. پاره اى نيز گفته اند: اين مطلب بخاطر آن است كه آنان در ميان كفرگرايان، فاسقان و گناهكارانند و اين بيرون رفتن از مقرّرات خدا و كتابِ مورد اعتمادشان، زشت تر از كفر است.

نويد پيروزى و سرفرازى در دوميّن آيه مورد بحث قرآن به مردم باايمان وعده اقتدار و شكوه مى دهد و به آنان اطمينان مى بخشد كه بدانديشانِ اهلِ كتاب، هرگز بر آنان چيره نخواهند شد و جز اندك رنج و آزار زبانى، زيانى به آنان نخواهند رساند «لن تضرّوكم الّا اذىً». اهل كتاب ممكن است حقايق را تحريف سازند و يا زبان به نكوهش مؤمنان بگشايند، امّاكار ديگرى از آنان ساخته نيست و مؤمنان ايمان داشته باشند كه هماره پيروزند.

«و ان يقاتلوكم يولّوكم الادبار ثمّ لاينصرون»

اگر شرارت و اذيّت آنان از زبان فراتر رود و به پيكار و درگيرى مسلّحانه كشد،

به شما و ميدان جنگ پشت مى كنند و شكست خورده مى گريزند؛ و آنگاه بخاطر كفر و بيدادشان، از هيچ جا يارى نخواهند شد.

اين آيه شريفه، گواه روشنى است بر درستى دعوت پيامبر و حقّانيت

رسالت آن حضرت؛ چرا كه گذشتِ زمان، صحّت اين پيشگويى را آشكار ساخت و همگان ديدند و شنيدند كه گروههاى چندگانه يهود كه در مدينه و اطراف آن بودند و با پيامبر به جنگ پرداختند، سرانجام شكست خوردند و پراكنده شدند و همانگونه كه در آيه شريفه آمده است تنها توانستند اندك ناراحتى و فشار، آنهم درحدّ ناسزاى زبانى به مسلمانان برسانند، نه بيشتر.

«ضربت عليهم الذّلّة اين ما ثقفوا»

و آنان هركجا يافت شوند، مهر ذلّت بر آنان نواخته شده است؛ و اين خوارى و نگونسارى، بسان خيمه اى بر آنان سايه افكنده و ثابت است.

يكى از مفسّران مى گويد: «ذلّت و حقارت، پيوسته با يهود خواهد بود و آنان هرگز نخواهند توانست از آن رهايى يابند».

و پاره اى نيز برآنند كه مقصود اين است كه «جزيه» و زندگى در پناه ديگران، بر آنان مقرّر شده است؛ و آنان هماره در اين مرحله خواهند ماند.

«الّا بحبلٍ من اللّه و حبلٍ من النّاس»

اين جمله از آيه شريفه بيان مى دارد كه آنان تنها در دو صورت مى توانند از اين ذلّت و خفّت رهايى يابند: نخست با بازگشت به سوى خدا و پيوند با حق و عمل به مقرّرات او؛ و ديگر، با وابستگى به بندگان خدا و زيستن در پناه ديگران.

در اين آيه مباركه، «حبل» به معناى «عهد» است؛ و بدان دليل به اين معنا بكار رفته است كه با عهد و پيمان، آرامش و امنيت حاصل مى شود.

«و باؤ بغضبٍ من اللّه و ضربت عليهم المسكنه»

و اينان بر اثر زشت كردارى و تجاوز، درخور كيفر شدند و به خشمى از خدا گرفتار آمدند؛ و مُهر خفّت و بينوايى بر

آنان نواخته شد.

گروهى بر اين اعتقادند كه منظور آيه شريفه اين است كه «يهود» همواره نيازمند و فقير و در كام نكبت و فشار خواهند بود؛ و اگر هم ثروتمند شوند، يا همانند تهيدستان خواهند زيست و يا خود را بينوا نشان خواهند داد.

«ذلك بانّهم كانوا يكفرون بآيات اللّه و يقتلون الانبياء بغير حقٍ ذلك بماعصوا و كانوا يعتدون»

اين كيفر يهود بدان سبب است كه آنان به آيات خدا كفر مى ورزيدند و پيام آوران خدا را بناحق مى كشتند؛ و اين شقاوت آنان از آن روى بود كه خداى را سخت نافرمانى مى كردند و هماره تجاوز كار بودند.

درس انصاف و آزادمنشى پس از نكوهش يهود در آيات گذشته، قرآن شريف كه كتاب حقّ و عدالت است، اينك روشن مى سازد كه همه يهود يا اهل كتاب، همانند هم نيستند.

«ليسوا سواءً»

در تقدير اين آيه شريفه بحث هست؛ امّا نظر درست آن است كه: «ليسوا سواءً» خود جمله اى كامل است و پس از آن، جمله ديگرى آغاز مى شود. با اين بيان، تفسير اين آيه شريفه چنين خواهد بود: «همه اهل كتاب با هم برابر و يكسان نيستند؛ و درميان آنان، افرادى چون عبداللّه بن سلام و ياران حقجو و درست كردارش وجود دارند، پس همه را نبايد به يك چشم نگاه كرد.

آنگاه مى فرمايد:

«من اهل الكتاب امّةٌ قائمةٌ»

از ميان اهل كتاب، گروهى درست كردارند.

قرآن كريم با اين بيان زيبا، ميان حق پذيران و حق ستيزان اهل كتاب فرق مى نهد و آنان را به دو دسته تقسيم مى كند؛ آنگاه با بيان بعضى از ويژگيهاى يكتاپرستان و مؤمنان، حال و روز گروه دوّم روشن مى شود.

به نظر «فراء»،

تقدير آيه شريفه چنين است: «منهم امّةٌ قائمةٌ و امّةٌ غير قائمةٌ» (از اهل كتاب، مردمى اند كه آيات خدا را در ساعتهاى شب تلاوت مى كنند و سر به سجده مى گذارند؛ و برخى اينگونه نيستند). و بدينسان، با ترسيم ويژگيهاى گروه نخست، وضعيت گروه دوّم آشكار مى شود...

امّا به عقيده «زجاج»، آيه شريفه به هيچگونه تقديرى نياز ندارد؛ چرا كه خداوند پيش از اين آيه مباركه، اهل كتاب را به دو دسته تقسيم كرده است: «منهم المؤمنون و اكثرهم الفاسقون» (گروهى از آنان مردمى باايمانند، ولى بيشترشان نافرمانند). و آنگاه پس از اين تقسيم است كه فرمود: «اين دو گروه يكسان نيستند». و با اين بيان، وصف گروه فاسق يا «غيرقائمه» گذشت: «...يكفرون بآيات اللّه و يقتلون الانبياء بغير حقٍ». هم از اين روست كه در اينجا تنها به وصف گروه مؤمن با عبارت «امّةٌ قائمةٌ» برخاسته است.

در تفسير «امّةٌ قائمةٌ»، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى گفته اند: مقصود اين است كه «جمعى براى فرمانبردارى از حق، ثابت و استوار بپا خاسته اند».

2. دسته اى ديگر اين جمله از آيه شريفه را چنين تفسير كرده اند: «گروهى از آنان، عدالت پيشه و دادگرند».

3. به اعتقاد برخى، منظور اين است كه « گروهى براى اطاعت از حق بپا خاسته اند».

4. و به عقيده بعضى ديگر، تقدير آيه چنين است كه «گروهى بر راهى راست و درست اند».

«يتلون آيات اللّه آناء اللّيل»

آيات خدا و كتاب او را در دل شب تلاوت مى كنند

«آناء اللّيل» را به «ساعتهاى شب»، «در دل شب»، «هنگام نماز عشاء» و «ميان نماز مغرب و عشاء» - كه ساعت غفلت نام دارد - تفسير كرده اند.

«و هم يسجدون»

و سر به

سجده مى گذارند.

در تفسير اين جمله نيز، جمعى از مفسّران گفته اند: منظور همان سجده نماز است؛ كه با اين بيان، معناى آيه شريفه چنين مى شود: «آنان افزون بر تلاوت قرآن، سجده هم مى كنند»؛ يعنى «و» براى ربط دادن جمله دوّم به جمله نخست بكار رفته است. امّا پاره اى ديگر بر اين عقيده اند كه مقصود از سجده در آيه مباركه، نماز است؛ و بدان دليل سجده بجاى نماز بكار رفته كه مهمترين ركن نماز است و نهايت خضوع و تواضع دلالت دارد. در اين ديدگاه، جمله در زمان حال است و اينگونه معنا مى شود: «آنان آيات قرآن را در حال سجده مى خوانند»؛ و از آنجا كه در سجده آيات تلاوت نمى شود، پس منظور از آن نماز است؛ به عبارت ديگر، «آنان آيات قرآن را در نماز تلاوت مى كنند».

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث چندين ويژگى ديگر آنان را برمى شمارد مى فرمايد:

«يؤمنون باللّه واليوم الآخر و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسارعون فى الخيرات»

آنان به خداى يكتا و صفات او و روز بازپسين و زنده شدن مردگان در آن روز، ايمان دارند؛ به اعمال پسنديده فرمان مى دهند و از اعمال ناپسند بازمى دارند؛ و در انجام دادن كارهاى شايسته و فرمانبردارى از خدا، بخاطر ترس از فرارسيدن مرگ و ازدست رفتن فرصتها، شتاب مى ورزند

پاره اى نيز گفته اند: مقصود اين است كه كارهاى شايسته را بدون تأخير و يا احساس كسالت انجام مى دهند؛ چرا كه ارزش اعمال شايسته و ثمره گرانبها و فرجام شكوهمند انجام دادن آنها را نيك مى دانند و مى شناسند.

«و اولئك من الصّالحين»

و آنان از شايستگان و شايسته كردارانند

و بدينسان، اين جمله، گفتار ناپسندو نادرست

اهل كتاب را - كه مى گفتند برخى از اشرار ما به پيامبر و قرآن ايمان آورده اند - قاطعانه رد مى كند و شايستگى آن گروه را به تصوير مى كشد.

شكوه و معنويت نماز شب گفتنى است كه از آيه شريفه، شكوه و معنويت بسيار نماز شب نيز دريافت مى شود، و از اين واقعيت در روايات نيز بروشنى سخن بميان آمده است؛ براى نمونه:

1.پيامبرگرامى فرمود: «ركعتان يركعهماالعبد فى جوف اللّيل الأَ خير خير له من الدّنيا و مافيها و لولا اَن اشقّ على امّتى لفرضتها عليهم.»(190) دو ركعت نمازى كه بنده باايمان خدا در دل شب مى خواند، از همه دنيا و آنچه در آن است، برايش بهتر است. و اگر بر امّت من سخت نبود، نماز شب را بر آنان واجب مى كردم.

2. از امام صادق آورده اند كه فرمود: «انّ البيوت الّتى يصلّى فيها باللّيل بتلاوةالقرآن تضيئىُ لأَهل السّماء كما تضيئىُ نجوم السّماء لِأهل الأرض.»(191) خانه هايى كه در آنها نماز شب بپا و تلاوت قرآن انجام مى شود، بسان ستارگانى اند كه بر زمينيان مى درخشند و بر آسمانيان نورافشانى مى كنند.

3.همچنين از آن حضرت است كه: «عليكم بصلوةاللّيل فانّها سنّة بينكم و دأب الصّالحين قبلكم و مطردةُالدّاء عن اجسادكم.»(192) بر شما باد نماز شب؛ چرا كه سيره پيامبرتان و شيوه شايستگان پيشين و دوركننده دردها از وجود شما است.

و آيه شريفه بعد، درواقع جمع بندى مفاهيم بلند و انسانساز آيات قبل است * * *

در آخرين آيه مورد بحث در جمع بندى مفاهيم بلند و انسان آيات پيش مى فرمايد:

«و مايفعلوا من خيرٍ فلن يكفروه»

و آنان در مقابل هر كار نيكى كه انجام مى دهند، ناسپاسى نمى بينند.

آرى؛ اين گروه از اهل كتاب كه به

حق گراييده، اعمال شايسته انجام داده و پروا پيشه ساخته اند، دربرابر هر كار پسنديده و خوبى كه انجام دهند، پاداشى درخور دريافت خواهند داشت و هيچگاه درمورد كارهاى خوب خود، ناسپاسى نخواهند ديد.

در اين آيه شريفه، «پاداش ندادن به كار شايسته»، معادل «ناسپاسى» گرفته شده و از آن بطور مجازى به «كفر» تعبير شده است؛ چرا كه ندادن مزدكار و پاداش عمل ديگران، ناديده گرفتن ثمره تلاش و كوشش آنان و يا پرده افكندن روى آن است و آيه مباركه اين شيوه زشت و ظالمانه را بشدّت مردود مى شمارد و مى فرمايد: «اعمال نيك حقگرايان اهلِ كتاب، ناديده گرفته نمى شود؛ بلكه آنان پاداش آن را بطور كامل دريافت خواهند داشت». اين آيه شريفه، بسان آياتى است كه در آنها آفريدگار هستى - كه پديدآورنده نعمتها و ارزانى دارنده آنها به بندگان است - شكرگزار يا حق شناس عنوان مى شود. و اين بدان معناست كه او به بندگان فرمانبردار و سپاسگزارا دربرابر نعمتها، پاداش سپاسگزاران را عنايت مى كند؛ و از آنجا كه درمورد پاداش كارها، واژه «شكر» بكار رفته، براى ناديده گرفتن عمل پسنديده و ندادن پاداش آن نيز واژه «كفر» كه نقيض آن است، بكار رفته است. چرا كه شكر «اعتراف به نعمت» است؛ و كفر در برابر آن به معناى «انكار و پرده پوشى نعمت و ضايع كردن حقّ آن است».

«واللّه عليمٌ بالمتّقين»

و خداوند به حال پرواپيشگان دانا است.

بااينكه آفريدگار هستى از حال همه بندگان آگاه است، بدان جهت كه سخن زيبنده بيان حال اين گروه و وعده پاداش دادن به آنان است، تنها از پرواپيشگان ياد مى شود.

و نيز روشن مى سازد كه ذرّه اى از اعمال شايسته حقجويان

تباه و باطل نمى شود؛ و اين نكته نيز بر سستى پندار كسانى دلالت دارد كه به «احباط» معتقدند.

ترجمه 116. بى گمان كسانى كه كفر ورزيده اند، هرگز نه داراييها و نه فرزندانشان، چيزى [از عذاب خدا را] از آنان دور نخواهد ساخت؛ و آنان اهل آتشند و در آن ماندگار خواهند بود.

117. وصف [نابودى آنچه آنان در اين زندگى دنيا هزينه مى كنند، بسان [بر باد رفتن چيزى بوسيله بادى همراه با سرمايى سوزان است كه بر [مزرعه و] كشتزار گروهى كه [با كشت نامناسب بر خود ستم رواداشته اند، بوزد و آن را نابود سازد. و خدا به آنان ستم نكرده است؛ بلكه آنان [خود] بر خويشتن ستم مى كنند.

118. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از غير [همدينان خودتان، [دوست و ]همرازى نگيريد؛ كه آنان در مورد شما از هيچ نابكارى فروگذارى نمى كنند و آرزو مى كنند كه شما در رنج [و فشار ]بيفتيد. [نشانه هاى كينه توزى و] دشمنى، از [سخنانى كه از ]دهانشان [خارج مى شود، ]هويداست و آنچه سينه هايشان نهان مى دارد، [زشت تر و ]بزرگتر است . بيقين نشانه ها[ى دشمنى آنان ]را براى شما [بروشنى ]بيان كرديم ؛ اگر خرد خويشتن را بكار گيريد.

119. هان! اين شماييد كه آنان را دوست مى داريد، در حاليكه آنان شما را دوست نمى دارند. و شما به همه كتابها[ى آسمانى ]ايمان داريد [ولى آنان به كتاب آسمانى شما ايمان ندارند]؛ و آنگاه كه با شما برخورد مى كنند، مى گويند: «ما ايمان آورديم»؛ و هنگامى كه [باهم ]خلوت مى كنند، از شدّت خشم بر شما، سرانگشتان خود را به دندان مى گزند. [هان اى پيامبر!] بگو: «از خشم خود

بميريد». براستى كه خدا به [راز نهفته در] ژرفاى سينه ها دانا است.

120. اگر [خوشى و] نعمتى به شما برسد، آنان را [رنجور و] ناراحت مى سازد، و اگر گزندى به شما برسد، بدان شادمان مى شوند؛ و اگر شكيبايى ورزيد و پروا پيشه كنيد، [مكر و] نيرنگشان هيچ زيانى به شما نخواهد رساند. بى گمان خدا به آنچه انجام مى دهند، احاطه دارد.

نگرشى بر واژه ها

«اغنى عنه»: زيان و ضرر را از او دور ساخت.

«اغناه عن كذا»: او را از آن بى نياز كرد.

«اصحاب النّار»: به كسانى گفته مى شود كه همدم آتش باشند، بسان «اصحاب صحرا» كه به صحرانشينان گفته مى شود.

«نار»: آتش «صرّ»: سرماى شديد. اصل اين واژه از «صرير» به معناى «صوت» است؛ امّا در اينجا به معناى «تندباد» است.

«بطانة»: همراز و دوست صميمى. اين واژه از «بطانه» برگرفته شده؛ و «بطانه»، به معناى جامه اى است كه به تن مى چسبد.

«لايألونكم»: در كار شما فرو گذار نمى كنند.

«خبال»: شرارت، تباهى.

«عنت»: رنج و سختى و واردآمدن آن بر انسان.

«عضّ»: به دندان گزيد.

«انامل»: سرانگشتان. اصل اين واژه از «نمل» است؛ چرا كه سرانگشتان ازنظر ظرافت و نازكى، همانند مورچه است.

«كيد و مكر»: فريب يا رفتارى كه فردى از راه حيله درمورد ديگرى انجام مى دهد تا او را به رنج و مشقّت افكند.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود سوّمين آيه مورد بحث دو روايت آمده است:

1. «ابن عبّاس» آورده است كه اين آيه شريفه درباره برخى از مسلمانان فرود آمد؛ زيرا آنان با بعضى از يهود؛ پيوندهاى گوناگونى چون پيوند دوستى، خويشاوندى، هم پيمانى، همسايگى و نظاير اينها داشتند و بخاطر

همين پيوندها با هم رفت و آمد مى كردند و گاه اسرار جامعه اسلامى را به آنان مى گفتند و بدينوسيله يهود - كه راه ددمنشى و دشمنى با مردم مسلمان را درپيش گرفته بودند - از اسرار مسلمانان باخبر مى شدند و جاسوسى مى كردند. و درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و هشدار داد كه بهوش باشيد.

2. و نيز آورده اند كه اين آيه شريفه درمورد گروهى از مردم باايمان فرودآمد و به آنان هشدار داد كه با نفاق پيشگان دوستى نكنند و آنان را همراز خويش نگيرند.

تفسير انفاق رياكارانه در قالب مثالى زيبا

پس از بيان برخى از ويژگيهاى مردم باايمان در آيات پيش، اينك در اين آيات، به وصف حال و روز كفرگرايان مى پردازد.

«انّ الّذين كفروا لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من اللّه شيئاً»

بى گمان آنان كه كفر ورزيدند، هر گز نه داراييها و نه فرزندانشان، چيزى از كيفر و عذاب سهمگين خدا را از آنان دور نخواهد ساخت آيه شريفه بدان جهت از ثروتها و فرزندان نام مى برد كه اينها در زندگى اين جهان طبيعى ترين تكيه گاه مردم و گرانبهاترين هستى آنان به شمار مى روند؛ و آيه مباركه بيان مى دارد كه وقتى از اين دو كارى ساخته نيست و نمى توانند انسان را يارى كنند و ذرّه اى از عذاب او بكاهند، ديگر چه چيزى مى تواند به كمك آنان بيايد؟!

«و اولئك اصحاب النّار هم فيها خالدون»

و آنان اهل آتشند و هميشه در آن خواهند ماند.

* * *

آنگاه سرنوشت انفاق كفرگرايان را در قالب مثالى زيبا وصف مى كند و مى فرمايد.

«مثل ماينفقون فى هذه الحيوةالدّنيا كمثل ريحٍ فيها

صرُّ اصابت حرث قومٍ ظلموا انفسهم فاهلكته»

وصف تباهى و نابودى آنچه آنان در زندگى اين جهان انفاق كرده و يا در راه دشمنى و مبارزه ددمنشانه با حقّ و عدالت و پيام آور آن در «بدر» و «احد» يا ديگر راهها و ميدانها مى پردازند، بسان تباهى و نابودى چيزى بوسيله تندبادى همراه با سرماى سخت و سوزانى است كه بر مزرعه و كشتزار مردمى بوزد، كه با دست يازيدن به گناه و زشتى و آلوده شدن به ضدّ ارزشها، بر خود ستم روا داشته اند.

بباور برخى از مفسّران، در اين آيه شريفه، حذف و تقديرى صورت گرفته كه آخر كلام نشانگر آن است و به همان دليل هم حذف شده است. اين تقدير از ديدگاه بعضى از دانشمندان، واژه «اهلاك» و از نظر برخى ديگر، واژه «مهلك» است. در صورت نخست، آيه شريفه چنين است: «مثل اهلاك ماينفقون كمثل اهلاك ريحٍ»؛ و در صورت دوّم: «... كمثل مهلك ريحٍ».

وازه «صرُّ» به اعتقاد گروهى از مفسّران، به معناى «سرمايى سخت و سوزان»، و به عقيده دسته اى ديگر به معناى «باد گرم و مرگبار و آلوده به سموم» است. و درمورد چگونگى ستم آنان به خويشتن كه به كيفر آن زراعت و كشتزارشان نابود مى شود، گفته اند: منظور اين است كه آنان بذر خويش را در زمينى نامناسب و در هنگامه اى نامساعد و بى موقع افشاندند و به اين آفت دچار شدند.

«و ما ظلمهم اللّه ولكن انفسهم يظلمون»

و خدا به آنان ستم نكرده است، بلكه آنان خود به خويشتن ستم كردند؛ چرا كه كارهايى انجام دادند كه درخور اين كيفر و عذاب سهمگين شدند.

بيگانگان را همراز خود نگيريد

در اين آيه

شريفه آفريدگار هستى، مردم باايمان را از دوستى و همدلى با كفرگرايان باز مى دارد تا مبادا از اينطريق اسرار جامعه اسلامى به دست دشمنان بيفتد و زيان و گزندى بر جامعه وارد آيد.

«يا ايّهاالّذين آمنوا لاتتّخذوا بطانةً من دونكم لايألونكم خبالاً»

هان اى كسانى كه به خدا و پيام آورش ايمان آورده ايد! مبادا كه بجاى مردم باايمان، كفرگرايان و غيرهمدينان خود را دوست و همرازتان قرار دهيد و اسرار جامعه را نزد آنان فاش سازيد.

و آنگاه در بيان، دليل اين هشدار و تحريم، روشنگرى مى كند كه آنان از هيچ كارشكنى و تبهكارى درمورد شما فرو گذار نخواهند كرد.

«ودّوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من افواههم و ما تخفى صدورهم اكبر»

آنان آرزو دارند كه شما در رنج و فشار بيفتيد. نشانه هاى كينه توزى و دشمنى از سخنانى كه از دهانشان خارج مى شود، هويدا است؛ و آنچه از كينه توزى و بدانديشى كه نسبت به شما در دل نهان مى دارند، بيشتر و بزرگتر است.

برخى اين جمله را بدينصورت تفسير كرده اند كه آنان آرزو دارند كه شما را گمراه و از دين خدا خارج سازند و يا در اين انديشه اند كه شما در دين و عقيده و راه و رسم خود، زير فشار و رنج باشيد؛ و براى رسيدن به اين مقصود خود، از توسّل به هيج دجّالگرى و تلاش ارتجاعى كوتاهى نمى كنند.

«قد بيّنّا لكم الآيات ان كنتم تعقلون»

ما نشانه هاى دشمنى آنان را بروشنى براى شما بيان كرديم، اگر براستى خرد خويش را بكار گيريد؛ تا بدينوسيله دوست ودشمن و بدانديش و درست كردار را بشناسيد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث دگرباره قرآن بد انديشى

و كينه توزى كفرگرايان و بيدادپيشگان را يادآور مى شود؛ تا مردم با ايمان را از دوستى و همدلى با آنان بازدارد و همگان را به خطر همراز گرفتن آنان توجه دهد.

«ها انتم اولاء تحبّونهم ولايحبّونكم»

هان اى مردم باايمان! شما مردمى هستيد كه آنان را دوست مى داريد، امّا آنان بدان جهت كه راه و روششان با راه و رسم توحيدى و انسانى شما ناسازگار است، شما را دوست نمى دارند

پاره اى در تفسير اين جمله گفته اند: شما كفرگرايان را دوست مى داريد و در تلاش هستيد تا آنان به حقّ و عدالت گرايش يابند و با ايمان و تقوا آشنا شوند و به بهشت راه پيدا كنند؛ امّا آنان شما را دوست ندارند؛ چرا كه اگر دوست مى داشتند، نبايد گمراهى و كفرگرايى شما را آرزو مى كردند و در جهت تباهى و نگونسارى شما مى كوشيدند

«و تؤمنون بالكتاب كلّه»

و شما به همه كتابهاى آسمانى ايمان داريد و همه را از سوى خدا مى دانيد؛ ولى آنان به كتاب آسمانى شما ايمان نمى آورند

واژه«كتاب» در آيه شريفه بااينكه بصورت مفرد آمده، بدان دليل كه جنس كتاب مورد نظر است، مفهوم جمع دارد؛ چنانكه وقتى گفته مى شود «درهم و دينار در دست مردم بسيار است»، منظور درهمهاى فراوان است، نه يك درهم. جمعى نيز گفته اند: ممكن است اين واژه مصدر باشد كه در مفرد بكار رفتنِ آن، نوعى ايجاز و اختصار است و بااينحال ايمان و اعتقاد مردم باايمان را به تمامى كتابهاى آسمانى مى رساند. در اينصورت پيام آيه چنين مى شود كه : هان اى مردم باايمان! شما به اجمال به همه كتابهاى آسمانى ايمان داريد و به تفصيل به آنچه بر

ابراهيم ، موسى ، عيسى و پيام آوران ديگر خدا و برترين و آخرين آنان محمد فرود آمده است، معتقديد؛ امّا كفرگرايان به كتاب آسمانى شما ايمان ندارند.

و اذا لقوكم قالوا آمنّا و اذا خلوا عضّوا عليكم الانامل من الغيظ»

و هنگامى كه با شما برخورد مى كنند، مى گويند: ما نيز به قرآن و پيامبر ايمان آورديم؛ امّا وقتى با خود خلوت مى كنند، از شدّت خشم و كينه برضدّ شما، سرانگشتان خود را مى گزند كه چرا مؤمنان يكپارچه و متّحدند و خدا هماره به آنان يارى مى رساند؟

«قل موتوا بغيظكم انّ اللّه عليمٌ بذات الصّدور»

هان اى پيامبر! به آنان بگو: «از خشم خود نسبت به پيشرفت اسلام و شكوه و عظمت پيامبر و همدلى جامعه اسلامى بميريد». بى گمان خداوند به راز نهفته در اعماق سينه ها دانا است واژه «موتوا» صيغه امر است و معناى نفرين مى دهد؛ و اين نكوهش و نفرين، نشان دهنده آن است كه آنان براثر ددمنشى و كينه توزى و ارتكاب گناه و كارهاى زشت، درخور مرگ نكبت بار شده و به گونه اى مورد خشم خدا قرار گرفته بودند كه مى فرمايد: «خشم و رنج شما از عظمت و شكوه اسلام و پيامبرش، هميشگى باد؛ تا از درد و رنج آن بميريد!» و يا مى فرمايد: «خداى شما را براثر خشم و رنجى كه از عظمت اسلام و پيامبر در دل داريد، بميراند؛ چرا كه او از نفاق و خشمى كه برضدّ مردم باايمان در سينه داريد، آگاه است».

* * *

و سرانجام در آخرين آيه مورد بحث ضمن گزارش از درون آلوده آنان، نمونه اى از كينه توزى و بدانديشى آنان را اين گونه باز مى گويد:

«ان تمسسكم حسنةٌ تسؤهم

و ان تصبكم سيّئةٌ يفرحوا بها»

هان اى مردم باايمان! اگر نعمتى همانند دوستى و همدلى در جامعه شما پديدار شود و يا پيروزى بر دشمنان برايتان پيش آيد، آنان را رنجور و ناراحت مى سازد؛ امّا اگر رخداد ناگوارى ازسوى دشمن يا پراكندگى و كشمكشى در دورن جامعه شما پديد آيد و گزندى به شما برسد، شادمان مى شوند.

«و ان تصبروا و تتّقوا لايضرّكم كيدهم شيئاً انّ اللّه بما يعملون محيطٌ»

و اگر دربرابر آزار و شرارت كفر گرايان و در انجام دستورات خدا و پيامبر و جهاد در راه حقّ و عدالت شكيبايى ورزيد و پروا پيشه سازيد و از گناه دورى جوييد، از نيرنگ آنان، هيچ گزند و زيانى به شما نمى رسد؛ چرا كه خداوند با نقش برآب ساختنِ نقشه هاى شوم آنان، شما را يارى مى كند و شرارت آنان را از شما برمى گرداند. چرا كه خدا بر همه اين امور و به هر آنچه آنان انجام مى دهند، از هر جهت و دانا و بر بى اثرساختن تبهكاريهاى آنان، توانا است.

يادآور مى شود كه واژه «محيط» را بدان دليل به معناى «داناى بر جميع جهات» گرفته ايم كه «محيط» در لغت به معناى دورزننده بر گرد چيزى است از صفات جسم؛ و شايسته شأن خدا نيست.

پرتوى از آيات آياتى كه گذشت درسها و پيامهاى انسانساز و جانبخشى دارد كه پرتوى از آنها ترسيم مى گردد:

1. هشدار به زورپرستان در نخستين آيه مورد بحث، پس از نمايش يكى از خصلتهاى زشت كفرگرايان و زورپرستان، يعنى تكيه به خار و خسها و ثروت و فرزند و سپاه، بجاى اعتماد به سرچشمه قدرتها و امكانات ، به همگان هشدار داده مى شود

كه هان اى بندگان خدا! بدانيد و بهوش باشيد كه اگر راه كفر و بيداد را در پيش گيريد، سرانجام كيفر دردناك كارتان، گريبان شما را خواهد گرفت؛ و آنگاه نه در پناه زر و زور و فرزندان خويش مى توانيد نجات يابيد و نه فريب و نيرنگ شما كارساز خواهد بود؛ چه ، روزى فرا خواهد رسيد كه تنها نيّت پاك و انسانى و خالصانه و اعمال شايسته نجات بخش است. نه زر و زور و تزوير:«يَوْمَ لايُنْفَعُ مالُ وَ لابَنُونَ اِلّا مَنْ اَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَليمٍ»(193).

2. هشدار به مردم باايمان اسلام، دين مهر و دوستى و صفا و قرآن شريف، كتاب محبّت و همزيستى مسالمت آميز است و دريافت دارنده قرآن نيز رحمت و مهرى براى همه جهانيان است؛ اما با كسانى كه بجاى رفتار و دوستى متقابل و حق شناسى و قدردانى، هماره از در ستيز درمى آيند و در آشكار و نهان مهر و محبّت را با كينه و عداوت و ستم و تجاوز پاسخ مى دهند، چگونه بايد برخورد كرد؟ سوّمين آيه مورد بحث نشانگر اين درس است كه بايد با آنان انسانى و مسالمت آميز رفتار كرد، امّا هرگز از مكر و نيرنگ آنان غفلت نورزيد و هرگز آنان را همدل و همراز نگرفت و محرم اسرار خود و جامعه نساخت.

3. دو عامل نجات و رستگارى سرانجام اينكه اين آيات روشنگر و زندگى ساز، اين درس بزرگ و اين پيام اميدبخش را مى دهند كه اگر مردم باايمان به مسئوليتهاى سنگين خويش آگاه و پايبند باشند و مقرّرات اجتماعى و سياسى و اخلاقى و جهانى دين خدا را رعايت كنند و در برابر دشمنان به دو

سلاح نيرومند شكيبايى و پايدارى از يك سو و پرواپيشگى ازسوى ديگر مسلّح و مجهّز شوند، هيچگاه بدانديشى دشمنان به آنان گزندى نمى رساند؛ و اين وعده خداست كه مردم درستكار و جامعه عدالتخواه و پرواپيشه را يارى مى رساند و شرارت اشرار را از آنان دفع مى كند.(194)

ترجمه 121. و هنگامى را [بياد آور] كه بامدادان [از مدينه و] از نزد خانواده ات. [براى حضور در ميدان اُحد] بيرون آمده و ايمان آوردگان را براى پيكار [در راه حقّ و عدالت ، در [سنگرها و ] جايگاههايى جاى مى دادى. و [آنچه گفته شد و انجام گرفت، از آفريدگار هستى نهان نبود؛ چرا كه خداوند شنوا و دانا است.

122. [و ] آنگاه را كه دو گروه از شما [ايمان آوردگان - باآنكه خدا ياورشان بود بر آن شدند كه سستى ورزند [و دربرابر انبوه دشمن پايمردى نكنند]؛ درحاليكه ايمان آوردگان فقط بايد بر خدا توكّل كنند.

نگرشى بر واژه ها

«تبوّئُ»: جاى مى دادى.

«فشل»: سستى،ترس.

تفسير پيكار درس آموز «اُحُد»

در اين آيه شريفه و آيات پس از آن آفريدگار هستى از دو رويداد بسيار مهم و سرنوشت ساز سخن مى گويد، نخست از جنگ «احد» اين گونه ياد مى كند:

«و اذ غدوت من اهلك تبوّئُ المؤمنين مقاعد للقتال»

هان اى پيامبر! بياد آور هنگامى را كه بامدادان براى حضور در پيكار احدُ از نزد خانواده ات و از مدينه بيرون مى آمدى و ايمان آوردگان را براى پيكار در راه حقّ و عدالت، در جايگاهها و سنگرهاى خويش جاى مى دادى.

در اينكه آيه شريفه به چه روزى اشاره مى كند، ديدگاهها متفاوت است:

1. به اعتقاد برخى از مفسّران، روز مورد نظر، روز «اُحُد» بوده است. در

اين مورد، از پنجمين امام نور نيز روايت رسيده است.

2. بعضى ديگر معتقدند كه مقصود، روز نبرد «بدر» بوده است.

3. و برخى نيز برآنند كه منظور، روز پيكار سرنوشت ساز «خندق» بوده است.

«واللّه سميعٌ عليمٌ»

و خدا شنوا و دانا است.

آرى؛ آفريدگار هستى، هم آنچه را كه پيامبر به شما رهنمود و پيام مى دهد، مى شنود و هم به آنچه شما در دلهاى خويش نهان مى داريد، داناست.

از اين جمله چنين برمى آيد كه پيامبر گرامى به منظور چگونگى رويارويى با شرك گرايان، با مؤمنان مشورت فرمود؛ و آنان در اين مورد كه در مدينه بمانند و از شهر دفاع كنند يا به استقبال دشمن بشتابند، همرأى و همداستان نبودند. و خداى دانا مردمى را كه نيّت خالص داشتند، ستود و به بد انديشان و گمراهان و بازيگران هشدار داد.

دسته اى در تفسير آيه شريفه گفته اند: «خداوند اظهار نظر افرادى را كه طرف مشورت پيامبر بودند، مى شنود و از ژرفاى دل آنان آگاه است»؛ و پاره اى نيز معتقدند: مقصود اين است كه «خدا همه شنيدنيها را مى شنود و تمامى دانستنيها را مى داند».

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

«اذ همّت طائفتان منكم اَنْ تفشلا»

و نيز آنگاه را بياد آوريد كه دو گروه از شما ايمان آوردگان - بااينكه خداى توانا يار و ياورشان بود - رسيدند و بر آن شدند كه دربرابر دشمن سستى ورزند

بيشتر مفسّران برآنند كه اين دو گروه، قبيله «بنوسلمه» و «بنوحارثه» از مسلمانان انصار بودند؛ كه اين ديدگاه از دو امام نور حضرت باقر و صادق - كه درود خدا بر آنان باد - نيز روايت شده است. امّا عدّه اى

نيز اعتقاد دارند كه اين دو گروه، از مهاجران و انصار - يعنى از ياران مكّى و مدنى پيامبر گرامى - بودند؛ و علّت سستى و ترس آنان نيز وسوسه هاى «عبداللّه بن ابى سلول» - سردسته نفاق پيشگان - بود كه اصرار داشت «بايد به مدينه بازگرديم و با برپاداشتن سنگرها در آنجا، از شهر دفاع كنيم».

واللّه و ليّهما و على اللّه فليتوكّل المؤمنون»

و خدا ياورشان بود؛ و ايمان آوردگان بايد در همه فراز و نشيبها، تنها بر خدا توكّل كنند.

از «جابربن عبدالله انصارى» آورده اند كه: «اين آيه شريفه درمورد ما فرود آمد؛ و از آن جهت كه در آن، آفريدگار هستى ضمن انتقاد از خاطره اى كه در صفحه مغز برخى از ما گذشت، سرانجام مهر و لطف خود را شامل حالمان كرد، چرا كه فرمود: واللّه وليّهما (و خدا ياورشان بود)، از فرودش شادمان شديم». امّا جمعى از محقّقان را اعتقاد بر آن است كه آنچه در ذهن آنان خطور كرد، خاطره و انديشه اى زودگذر بود، نه آهنگ و تصميم به بازگشت يا سستى ؛ زيرا آيه مباركه آنان را ستوده؛ و روشن است كه اگر جز اين بود، آنان درخور نكوهش بودند، نه ستايش.

پيكار «اُحُد»

درمورد دليل شعله ور شدن آتش پيكار «اُحُد»، از ششمين امام نور آورده اند كه: پس از بازگشت خفّت بار شرك گرايان قريش از ميدان «بدر»، كه به بهاى نابودى هفتاد تن از سردمداران آنان و همين تعداد اسير برايشان تمام شد، ابوسفيان گفت: اى مردم! نگذاريد زنان بر كشتگانِ بدر گريه كنند، چرا كه با فروريختن اشك، شراره اندوه و دشمنى با «محمّد» در دلها فرو مى نشيند و آنگاه ما نمى توانيم انتقام

خويش را بگيريم.

در پى آن نقشه شرربار ديگرى كشيدند و با سه هزار سواره و دوهزار پياده و به همراه آوردن انبوه زنان، براى پيكارى ديگر، به سوى مدينه حركت كردند.

پيامبر با دريافت خبر حركت دشمن، مؤمنان را فرا خواند و ضمن مشورت با آنها، آنان را به جهاد و دفاع از حقّ و عدالت و شهر و ديار و دين و موجوديت خويش تشويق كرد.

دو ديدگاه در اين ميان، گروهى ازجمله «عبداللّه بن ابى سلول» به عرض رسول اكرم رسانيدند. كه «بايد در شهر بمانيم و با ساختن سنگر، همه - كوچك و بزرگ، پير و جوان، زن مرد و توانمند و ناتوان - از شهر دفاع كنيم و در اين راه، تمامى كوچه ها و خيابانها و پشت بامها را به سنگر دفاع و مبارزه مبدّل سازيم». و افزودند: «تاكنون با هيچ سپاه مهاجمى در درون شهر و دژهاى آن پيكار نكرده ايم، مگر اينكه سرانجام پيروزى از آنِ ما بود؛ امّا هر گاه بيرون رفتيم با شكست و ناكامى روبرو شده ايم».

و دربرابر اين نظر، «سعدبن معاذ» و مردانِ رزم آورِ ديگرِ قبيله «اوس» بپاخاستند و گفتند: «اى پيامبر خدا! تاكنون هيچ تيره اى از عرب، انديشه پيروزى بر ما را به مغز خود راه نداده؛ و اين در شرايطى بوده است كه ما شرك گرا بوديم و پيشواى گرانقدر و پرشكوهى چون شما هم نداشتيم. و اينك با وجود ايمان به خدا و پيامبرش، چگونه اجازه دهيم كسى چنين جرأت و جسارتى به مغز خود راه دهد؟ پس، بايد به استقبال سپاه تجاوزكار شرك شتافت و ترديدى به دل راه نداد؛ چرا كه در اين راه، هر كه به

شهادت رسيد، به بهشت خدا اوج گرفته و هر كه زنده ماند، پاداش جهاد و اخلاص از آنِ اوست».

پيامبر اين رأى را پذيرفت و با ياران از مدينه حركت كرد تا - به بيان آيه شريفه - در نقطه اى، سنگرهاى خويش را براى دفاع بسازند؛ امّا جمعى از «خزرجيان» به سردمدارى «عبداللّه»، با اين تصميم مخالفت كردند و نرفتند.

آرايش سپاه اسلام پيامبر به همراه ياران فداكار خويش به «اُحُد» رسيد و در آنجا به آرايش نظامى پرداخت؛ از سپاه هفتصد نفرى خويش، پنجاه تيرانداز را به فرماندهى «عبداللّه بن جبير» براى جلوگيرى از شبيخون دشمن، در شكاف كوه «اُحُد» گماشت و به آنان فرمود: مسئوليت شما، حفاظت از اين گذرگاه حسّاس است؛ و شما هيچگاه نبايد اين محلّ را ترك كنيد گرچه ما دشمن را شكست داده و تا پشت دروازه هاى مكّه دنبال كنيم يا آنان ما را تا مدينه تعقيب نمايند.

سردمدار سپاه شرك نيز «خالدبن وليد» را با دويست سوار در نقطه اى مستقر كرد و به آنان گفت: آنگاه كه درگيرى دو سپاه در ميدان «اُحُد» شدّت گرفت، شما از اين گذرگاه عبور كنيد و از پشت به مسلمانان يورش بريد.

پيامبر بعد از آراستن منظّم سپاه، پرچم را به دست تواناى اميرمؤمنان سپرد.

در همان يورشِ نخست مسلمانان، لشكر ابوسفيان به شكستى خفّت بار تن داد؛ قرارگاه آنان سقوط كرد و به دست نيروهاى اسلام افتاد و تلاش مذبوحانه «خالد» نيز براى عبور از آن گذرگاه حسّاس، با مقاومت شديد و قهرمانانه «عبداللّه» و يارانش عقيم ماند.

در اين پيكار تاريخساز و نابرابر، اميرمؤمنان پرچمدار سپاه شرك - «طلحه عبدى» - را قهرمانانه ازپا درآورد

و جانشين او «ابوسعيد» را نيز با شمشير ستم سوز خويش به خاك هلاكت افكند و همچنان خروشيد و حماسه آفريد تا نه تن از سردمداران جسور و بيباك دشمن را كه همگى از «بنى عبدالّدار» بودند و براى گرفتن انتقامى سهمگين به جنگ آن حضرت آمده بودند، نابود ساخت. ترس و هراسى شديد بر دل دشمن سايه افكند و روزگار دشمن، تيره و تار شد. سپاه ازهم پاشيده شرك عقب نشينى كرد و مسلمانان به جمع آورى غنايم پرداختند. در اين هنگام، گروهى كه مأمور حفاظت از گذرگاه حسّاس كوه «اُحُد» بودند، با مشاهده شكست دشمن، آنچنان ذوق زده شدند كه توصيه پيامبر گرامى را ناديده گرفتند و جز عبداللّه و دوازده تن، بقيه براى رسيدن به غنيمت، از كوه فرود آمدند. «خالد» فرصت را مغتنم شمرد و با دويست سوار از شكاف كوه يورش آورد و پس از به شهادت رساندن عبداللّه و آن دوازده تن، از پشت به مسلمانان تاخت. سپاه شرك نيز كه پا به فرار نهاده بود، با ديدن اين منظره بازگشت. درنتيجه، ياران پيامبر از دو سو زير فشار سنگين دشمن قرار گرفته و ناگزير به دامنه كوه پناه بردند. رسول اكرم آنان را ندا داد كه: هان اى ياران! به سوى من بياييد؛ به سوى پيامبر خدا. كجا مى رويد؟ و از خدا و پيامبر، به جانب كه مى گريزيد و پناه مى بريد؟ امّا آنان نتوانستند به دعوت پيامبر براى پايدارى و بازگشت، پاسخ مثبت دهند و كار به وخامت گراييد.

شقاوت دشمن سپاه شرك تاخت وتاز خود را ازسر گرفت و - «هند» زن «ابوسفيان» - به همراه زنان و دختران، نيروهاى كفر را ترغيب مى كردند و ضمن نكوهش

بسيارِ فراريان، به آنان وسايل آرايش مى دادند و مى گفتند: «شما مرد پيكار نيستيد؛ پس، خود را بسان زنان بياراييد».

«هند» به برده خود - «وحشى» - وعده كرده بود كه اگر بتواند پيامبر گرامى يا اميرمؤمنان و يا حمزه را هدف قرار دهد و به شهادت برساند، به او جايزه هاى زيادى خواهد داد. و آن عنصر برده صفت نيز، در كمين اين سه آزادمرد نشسته بود. بعدها «وحشى» گفت: هرچه كوشيدم، نتوانستم بر پيامبر و اميرمؤمنان دست يابم، زيرا آنان با شهامت وصف ناپذيرى مى جنگيدند و با دقّت و هوشمندى بسيار، مراقب اطراف خويش بودند؛ پس، در كمين حمزه نشستم. او نيز همانند شيرى خشمگين بر سپاه شرك يورش مى برد؛ همه از برابر او مى گريختند و كسى جرأت رويارويى با او را نداشت. وقتى از كنار من گذشت، به هنگام عبور از نهرى، پايش لغزيد و به زمين خورد. من كه از دور در كمين او نشسته بودم، فرصت را ازدست ندادم؛ او را هدف قرار دادم و ازپا درآوردم. آنگاه به دستور «هند» او را مثله كردم و جگرش را براى وى هديه بردم. «هند» وقتى جگر حمزه را در دهان نهاد، آن را بسان سنگى سخت يافت؛ بناگزير آن را بيرون افكند و به پيكر حمزه نزديك شد و شقاوتمندانه دست و پا و گوش آن بزرگمرد را بريد».

از پيامبر گرامى روايت كرده اند كه بعد از اين ماجرا، فرشته اى فرمان يافت تا جگر «حمزه» را به جايگاه خود در پيكر مقدّس او بازگرداند.

شهامت و ايمانى وصف ناپذير

در آن شرايط دشوار، پيامبر تنها مانده بود و جز شهسوار اسلام - اميرمؤمنان - و «ابودجانه»، كسى

همراهش نبود. سپاه شرك براى ريختن خون پاك رسول اكرم پياپى به سويش هجوم مى آوردند، امّا هر بار اميرمؤمنان يورش آنان را قهرمانانه دفع مى كرد. كار به جايى رسيد كه شمشير ستم سوز على(ع) شكست و پيامبر شمشير خودش - «ذوالفقار» - را به او داد. بتدريج پيامبر و اميرمؤمنان به دامنه كوه نزديك شدند و از محاصره بيرون آمدند امّا هجوم دشمن همچنان از يك سو ادامه داشت و اميرمؤمنان پى درپى آنان را طعمه شمشير ستم سوز خويش مى ساخت و لحظه اى از پاى نمى نشست، آنچنانكه هفتاد زخم بر سراسر پيكر مطهرش وارد آمد.

«على بن ابراهيم» در تفسير خويش آورده است كه:

فرشته وحى به پيامبر گرامى گفت:

«انّ هذه لهى المواساة يا محمّد! فقال محمد(ص): انّه منّى و انا منه؛

فقال جبرائيل: و انا منكما يا رسول الله!

اى پيامبر خدا! راستى كه اين رزم قهرمانانه و فداكارى وصف ناپذير «على»، مواسات با شماست. پيامبر فرمود: مگر نمى دانى كه على از من است و من از او؟ فرشته وحى گفت: چرا؛ و من نيز سرفرازم كه از شما دو بنده برگزيده و پرشكوه خدايم.

ششمين امام نور فرمود: پيامبر گرامى در همان شرايط، فرشته وحى را ديد كه ميان آسمان و زمين بر جايگاهى قرار گرفته است و ندا مى دهد كه: «لاسيف الّا ذوالفقار و لافتى الّا على».

به روايت مورّخان و محدّثان، اين جنگ با ورود سپاه شرك به احد در روز چهارشنبه اى از ماه شوّال سال سوّم هجرى و ورود سپاه اسلام در جمعه همان ماه و سال، در روز شنبه روى داد. در آن پيكار خونبار، دندان پيامبر شكست و چهره ملكوتى اش زخم برداشت و هفتاد

تن از ياران آن حضرت در بستر شهادت آرميدند. سپاه شرك، برخى از پيكرهاى به خون خفته را مثله كرد، كه در ميان آنها بدن «حمزه»، بيش از همه مثله شد. بعضى از ياران نيز زخمى شدند.

پيوند آيات در آيات پيش آفريدگار هستى مردم باايمان را به شكيبايى و پرواى از خدا فرا خواند و درپى آن، با اشاره به پايداريشان، از يارى خود به آنان سخن گفت و اينك در اين دو، از پيكار «اُحد» و آن آزمون سختى كه به سبب تخلّف از فرمان پيامبر نتوانستند آنگونه كه بايد، سرفراز بيرون آيند، ياد مى كند.

به اعتقاد گروهى از مفسّران، قرآن كريم درحقيقت مى فرمايد: هان اى مردم باايمان! اگر در فراز و نشيبهاى زندگى، شكيبايى و پروا پيشه سازيد، شما را همانگونه كه در روز «بدر» يارى كردم، پيوسته مدد خواهم رساند و اگر چنين نكنيد، بر شما همان خواهد رفت كه در «اُحُد» به دليل ناديده گرفتن فرمان پيامبر رفت.

و «ابومسلم» معتقد است كه اين دو آيه، درواقع به آيه سيزدهم همين سوره مباركه باز مى گردد.

ترجمه 123. و براستى خدا شما را در [كارزار] بدر - با آنكه [در برابر انبوه دشمن ناتوان بوديد - يارى كرد [ و شما را بر آنان پيروزى بخشيد]؛ پس، پرواى خداى را پيشه سازيد؛ باشد كه سپاس [او را] گزاريد.

124. آنگاه كه [تو اى پيامبر!] به ايمان آوردگان مى گفتى: «آيا برايتان بسنده نيست كه پروردگارتان شما را با سه هزار فرشته فرودآمده [از آسمان يارى رساند؟»

125. آرى؛ اگر شكيبايى ورزيد و پروا پيشه سازيد و هم اينك [ شرك گرايان با اين هيجان بر

شما بتازند، [ آنگاه است كه ]پروردگارتان با پنج هزار فرشته نشانگذار، شما را يارى خواهد كرد.

126. و خدا آن [يارى و وعده پيروزى را جز نويدى براى شما مقرّر نساخت، تا [ بدينوسيله شادمان شويد و] دلهايتان به آن آرامش يابد؛ و [گرنه ]پيروزى، جز ازجانب خداى شكست ناپذير و فرزانه نيست.

127. [آرى! پروردگار حكيم به شما پيروزى ارزانى داشت تا بخشى از [ پيكر سپاهِ تجاوزكارِ] كسانى را كه كفر ورزيده اند، جدا سازد [ و [نابودشان كند] يا آنان را سركوب سازد و [به ذلّت كشد؛ تا نوميد و ]ناكام [ به شهر و ديار خويش ]بازگرداند.

128. [ هان اى پيامبر!] هيچيك از اين كارها به دست تو نيست؛ [خدا شما را يارى كرد تا كفرگرايان را كيفر كند و اوست كه اگر آنان حق را پذيرا شوند،] توبه آنان را مى پذيرد يا [ اگر در حق ستيزى خويش پاى فشارند،] آنان را عذاب مى كند. چرا كه آنان ستمكارانند.

129. و آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، تنها از آنِ خداست؛ [ و او ]هر كه را بخواهد، مى آمرزد و هر كه را بخواهد، عذاب مى كند. و خداوند آمرزنده و مهربان است.

نگرشى بر واژه ها

«بدر» : مكانى است ميان مكّه و مدينه؛ و بدان جهت كه در آنجا چاه آبى است كه از آنِ مردى به نام «بدر» بود، به اسم صاحب آن ناميده شده است.

«كفاك»: تو را بسنده و كافى است.

«امداد»: ارزانى داشتن چيزى بطور هماره و پياپى.

«فور»: اين واژه در اصل به معناى «جوشش و غليان ديگ و مانند آن» است؛ و به همين تناسب، درمورد كارهايى كه

بسرعت و با هيجان انجام مى شود، بكار مى رود.

«كبت»: خوارى؛ به چهره درافتادن؛ چيرگى سستى بر قلب و بازگرداندن ذلّت؛ و نيز به مفهوم سركوب كردن آمده است.

«خائب»: كسى كه به آرزوى خود نرسد و نوميد و سرافكنده شود.

تفسير يارى خدا در پيكار «بدر»

در اين آيات آفريدگار هستى يارى رسانى سرنوشت ساز و پرشكوه خود بر مردم باايمان را در روز «بدر» ترسيم مى كند. نخست مى فرمايد:

«ولقد نصركم اللّه ببدرٍ و انتم اذّلهُ»

و بيقين خدواند شما را در پيكار بدر يارى كرد؛ و حال آنكه ناتوان بوديد.

و براستى كه پروردگار در جنگ «بدر»، با ارزانى داشتن قوّت قلب و فروفرستادن فرشتگان، و افكندن هراس بر دلهاى سياه شرك و بيداد، مؤمنان را يارى كرد؛ و اين در شرايطى بود كه از نظر سلاح و نيروى انسانى، توان رويارويى با دشمن را نداشتند.

از «ابن عبّاس» نقل كرده اند كه در كارزار «بدر»، شمار مهاجران 77 نفر و تعداد انصار 36 تن بود و سپاه دشمن به هزار تن مى رسيد.

روايت كرده اند كه يكى از امامان نور بخش پايانى اين جمله را «و انتم ضعفاء» خوانده است؛ چرا كه با حضور پيامبر گرامى درميان آنان، نمى توان آنها را « و انتم اذلّه» خواند.

در اين جنگ، پرچمدار پيامبر، اميرمؤمنان بود و فرمانده گروه انصار، «سعدبن عباده» يا «سعدبن معاذ».

«فاتّقوااللّه لعلّكم تشكرون»

پس پرواى خدا را پيشه سازيد و از مخالفت او و پيامبرش بپرهيزيد و فرمان خدا را بكار بنديد، تا شايد سپاس او را بجاى آورده باشيد.

* * *

در اين آيه مباركه روى سخن، با پيامبر گرامى است و

به آن حضرت يادآورى مى گردد كه:

«اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدّكم ربّكم بثلاثة آلافٍ من الملائكة منزلين»

هان اى پيامبر! بيادآور آنگاه را كه به ياران توحيدگراى خويش مى گفتى : آيا براى شما بسنده نيست كه پروردگارتان شما را با سه هزار فرشته كه از آسمان فرود آمده اند، يارى كند؟

آيه شريفه، بيانگر نويد پيامبر به مردم باايمان است ؛ و در اين مورد، گروهى برآنند كه اين فرودآمدن فرشتگان براى يارى مسلمانان به فرمان خدا، در روز جنگ «بدر» بود. و ابن عبّاس مى افزايد: فرشتگان فقط در روز «بدر» براى كمك به مؤمنان پيكار كردند و در ميدانهاى ديگر، تنها بعنوان پشتيبانى مى آمدند.

شمار فرشتگان يارى رسان را بعضى پنج هزار و برخى هشت هزار تن عنوان كرده و يادآور شده اند كه اين رقم را از دو آيه قران دريافت داشته اند(195).

پاره اى نيز گفته اند: آفريدگار هستى در اين آيات به مردم باايمان وعده مى دهد كه اگر پروا پيشه سازند و در راه حقّ و عدالت به رهبرى پيامبر پايدارى ورزند، در روز «بدر» فرشتگان به يارى آنان گسيل خواهند شد.

* * *

در سومين آيه مورد بحث مى افزايد:

«بلى ان تصبروا و تتّقوا و يأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربّكم بخمسة آلافٍ من الملائكه مسوّمين»

آرى ؛ اگر در جهاد در راه حق شكيبايى ورزيد و از گناه و مخالفت با فرمان پيامبر بپرهيزيد، و آنگاه شرك گرايان با همين هيجان و خشم بر شما بتازند، پروردگارتان ، با پنج هزار فرشته نشاندار ياريتان خواهد كرد.

منظور از واژه «فور»، خشم و هيجان شرك گرايان در روز «اُحُد»، از بياد آوردن شكست خفّت بارشان در روز «بدر» است؛ به همين

دليل آنان پس از بازگشت از «احّد» تأسّف مى خوردند كه چرا به «مدينه» يورش نبردند و از ميدان «احد» بازگشتند؟ و درست در همان شرايط بود كه به پيامبر گرامى وحى رسيد كه به همه يارانش آماده باش دهد و خاطرنشان سازد كه بايد دشمن را تعقيب كنند و نيز يادآور شود كه « اگر به شما زخم و جراحتى رسيد، به آنان نيز رسيده است». و آنگاه نويد داد كه اگر در جهاد و پيكار خويش پايدارى ورزيد و به سوى دشمن هجوم بريد، خدا شما را با پنج هزار فرشته يارى خواهد كرد.

با اين نويدِ آفريدگارِ هستى و اعلان آماده باش پيامبر، مسلمانان با وجود رنج و فرسودگى آماده حركت شدند؛ حتّى آنان كه زخمى بودند نيز به ميعادگاه جهاد شتافتند و به تعقيب دشمن تجاوزكار پرداختند.

سپاه شرك كه در انديشه بازگشت و يورش به مدينه بود، با دريافت اين خبر تكان دهنده به هراس افتاد و انديشيد كه « مبادا گروهى كه از پيكار سرباز زده بودند، اينك به مجاهدان پيوسته باشند و ما با نيروهاى تازه نفس روبرو شويم». بر اين اساس بود كه آنان «عبداللّه بن مسعود» را گسيل داشتند تا از توان نظامى و امكانات رزمى سپاه كفر به مسلمانان خبر دهد و آنان را از تعقيب سپاه قريش برحذر دارد؛ و خود بيدرنگ به سوى مكّه شتافتند. و بدينسان، خداى توانا شرارت تازه كفرگرايان را دفع كرد.

چنانكه پيشتر گفته شد، بعضى از مفسّران شمار فرشتگان را هشت هزار، و برخى سه هزار دانسته اند. امّا به اعتقاد ما، ظاهر آيات بر اين دلالت دارد كه در «بدر» خداوند سه هزار فرشته را براى يارى رساندن

به مسلمانان فرو فرستاد؛ چرا كه جمله «اذ تقول للمؤمنين...» به آيه شريفه «لقد نصركم اللّه» برمى گردد و معناى آيه چنين مى شود كه: «هان اى پيامبر! بى گمان خدا شمار را در بدر يارى كرد؛ آنگاه كه به مردم باايمان مى گفتى: آيا شما را بسنده نيست كه خدا با سه هزار فرشته ياريتان كند؟» و بعد از اين جمله است كه از داستان «احد» ياد مى شود و مى فرمايد: «آرى، اگر شكيبايى ورزيد... خدا با پنج هزار فرشته نشانگذار ياريتان خواهد كرد».

واژه «مسوِّمين» به كسر «و» را دسته اى از مفسّران به مفهوم «فرشتگانى كه به خود آموزش مى دادند» گرفته اند و به فتح «و» را به «فرشتگانى كه خدا آنان را آموزش داد» معنا كرده اند. و پاره اى نيز آن را به «فرستاده شدگان» تفسير كرده اند.

«عروه» درمورد اين فرشتگان گفته است: آنان در روز «بدر» بر مركب نشسته بودند و عمامه زرد برسر داشتند و از امير مؤمنان آورده اند كه فرمود: عمّامه آنان سپيد بود.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث، قرآن شريف بروشنى خاطرنشان مى سازد كه آمدن فرشتگان به يارى شما مردم باايمان، تنها براى رساندن نويدِ پيروزى و قوّت قلب و استوارى بخشيدن به شما در كارزار است.

«و ما جعله اللّه الّا بشرى لكم و لتطمئنّ قلوبكم بِه»

و خدا آن نويد پيروزى و گسيل فرشتگان را براى يارى رساندن شما، تنها مژده اى برايتان قرارداد تا بدينوسيله شادمان شويد و دلهايتان به واسطه آن به ساحل آرامش رسد و از بسيارى سپاه كفر و شمار كمتر ياران حّق نهراسيد.

«و ماالنّصر الّا من عنداللّه العزيزالحكيم»

و سرفرازى و پيروزى ، فقط ازجانب خداى شكست ناپذير و فرزانه است.

آيه شريفه

هشدار مى دهد كه «شما همواره به يارى خدا و لطف او نيازمنديد؛ حتّى آمدن فرشتگان نيز شما را از كمك خداوند بى نياز نخواهد كرد. تنها اوست كه دلهايتان را ثبات و استوارى مى بخشد و ترس و هراس را بر قلب دشمن مى افكند». پاره اى نيز گفته اند منظور اين است كه « اين يارى معجزه آسا با گسيل فرشتگان ، تنها ازجانب خداست؛ همان آفريدگار توانايى كه مى تواند از بيدادگران و حق ستيزان انتقام بگيرد، در تدبير امور جهان هستى فرزانه است و براساس حكمت عمل مى كند».

فهرستى از پيكارهاى پيامبر با بيدادگران

مفسّران برآنند كه پيامبر گرامى، در 26 پيكار شركت داشتند كه اسامى اين جنگها عبارتند از:

1. جنگ «ايواء».

2. جنگ «بواط ».

3. جنگ «عثيره».

4. جنگ «بدر اولى».

5. جنگ «بدر كبرى».

6. جنگ «بنى سليم».

7. جنگ «سويق».

8. جنگ «ذى امر».

9. جنگ «احد».

10. جنگ «اسد».

11.جنگ «بنى نخير».

12. جنگ «ذات الرقاع».

13. جنگ «بدر اخير».

14. جنگ «دومةالجندل».

15. جنگ «بنى قريظه».

16. جنگ «بنى لحيان».

17. جنگ «بنى قرد».

18. جنگ «بنى مصطلق».

19. جنگ «حديبيه».

20. جنگ «خيبر».

21. جنگ «فتح مكّه».

22. جنگ «حنين».

23. جنگ «طائف».

24.جنگ «تبوك».(196)

و نيز آورده اند كه آن گرانمايه عصرها و نسلها در 9 پيكار، خود دست به شمشير برد و با شجاعت وصف ناپذيرى نبرد كرد كه اين 9 پيكار عبارتند از:

1. «بدر كبرى» در روز جمعه 17 رمضان سال دوّم هجرى.

2. «اُحُد» در ماه شوّال سوّم هجرى.

3. «خندق» در سال چهارم هجرى.

4. «بنى قريظه» در سال چهارم هجرى.

5. «بنى لحيان» در شعبانِ سال پنجم هجرى.

6. «بنى مصطلق» در شعبان سال پنجم

هجرى.

7. «خيبر» در سال ششم هجر.ى 8. «غزوه فتح» در رمضان سال هفتم هجرى.

9. «حنين» و «طائف» در سال هشتم هجرى.

نخستين جهاد قهرمانانه اى كه رسول اكرم در آن شركت داشت و دليرانه پيكار كرد، جنگ «بدر» و آخرين آنها «تبوك» بود و شمار سراياى آن حضرت به 36 عدد مى رسيد؛ و منظور از «سريه»، حرك و سير شبانه براى سركوبى تجاوزكاران بود.

هدف از آمدن فرشتگان در پنجمين آيه مورد بحث، قرآن هدف از فروفرستادن فرشتگان براى يارى رساندن به توحيدگرايان اين گونه وصف مى كند:

«ليقطع طرفاً من الّذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين»

وعده خداوند به گسيل فرشتگان براى يارى رساندن به شما مردم باايمان در رويارويى تازه با تجاوزكاران براى آن است كه بخشى از پيكر سپاه كفر و بيداد را جدا سازد و از بين ببرد يا آنان را سركوب كند و به ذلّت و خفّت كشد، تا نوميد و ناكام به همانجايى كه آمده اند، بازگردند.

درمورد پيوند آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى آن را به آيه شريفه «و ماالنّصر الّا من عنداللّه...» پيوند مى دهند و آن را چنين تفسير مى كنند: خداى يكتا اين پيروزى را به شما ارزانى داشت تا بخشى از سپاه ستم و كفر به دست شما ازبين بروند يا به اسارت درآيند و نيروى آنان متلاشى شود.

2. گروهى معتقدند كه اين آيه شريفه با آيه مباركه «لقد نصركم اللّه ببدرٍ...» ارتباط دارد و معناى آن چنين است: خداوند شما را در پيكار «بدر» يارى كرد تا گروهى از كفرگرايان را نابود سازد...

3. جمعى گفته اند: معناى آيه اين است كه: اين يارى خدا براى آن

بود كه گروهى از سركردگان شرك و تباهى و بيداد به دست شما نابود يا اسير شوند و بدينوسيله اركان كفر منهدم شود.

و در اينكه اين روز تاريخى و سرنوشت ساز كدامين روز بود، بعضى آن را روز «بدر» و برخى روز «اُحُد» عنوان ساخته اند.

در تفسير واژه «او يكبتهم» نيز ديدگاهها متفاوت است:

1.آنان را با زيانكارى و نوميدى به ذلّت كشد؛

2. آنان را با شكست و رسوايى از شما دور سازد؛

3. آنان را به روى درافكند و سركوب سازد؛

4. شما را بر آنان پيروز سازد؛

5. آنان را لعن و نفرين كند؛

6. آنان را به خاك هلاكت افكند تا آنان بى آنكه به هيچيك از آرزوهاى ابليسى خويش برسند، ذليل و نااميد بازگردند.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث دگرباره قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى مى كند و مى فرمايد:

«ليس لك من الأمر شئٌ او يتوب عليهم او يعذّبهم فانّهم ظالمون»

هان اى پيامبر! هيچيك از اين كارها به دست تو و دراختيار تو نيست؛ خداست كه آن بيدادگران و حق ستيزان را مى بخشد و توبه آنان را مى پذيرد و يا عذابشان مى كند؛ چرا كه آنان ستمكارند.

درمورد پيوند اين آيه شريفه نيز بحث هست:

1. بعضى اين آيه شريفه را به «و ماالنّصر الّا من عنداللّه» پيوند مى دهند؛ كه در اينصورت معناى آيه چنين مى شود: خدا تو را يارى كرد تا گروهى از شرك گرايان را نابود سازد؛ و از اين يارى كه از آن خدا و ازسوى اوست، براى تو و ديگران چيزى نيست.

2. و برخى معتقدند كه جمله نخست معترضه است و «او يتوب...» به «ليقطع طرفاً...»

عطف شده و معناى آيه اين است: يا آنان را نابود سازد، يا توبه كنند و يا عذابشان كند، چرا كه درخور عذاب و كيفرند؛ و اينها براى تو نيست و تو را نرسد، بلكه براى خدا و از آنِ اوست.

شان نزول اين آيه شريفه

در شأن نزول اين آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى بر اين اعتقادند كه: روز پيكار دشوار «احد»، شرك گرايان به جنايتهاى وحشتناكى دست يازيدند كه ازجمله آنها شكستنِ دندانِ پيامبر و زخمى كردن چهره نورافشان آن حضرت بود؛ و رسول اكرم باآنكه بشدّت صدمه ديده بود، براى هدايت آنان بسيار مى كوشيدند. از اين رو، خداى توانا با فرود اين آيه به آن حضرت خاطرنشان ساخت كه « دعوت و فراخوان آنان بر توست، امّا رستگارى و هدايت آنان نه به دست تو كه به دست خداست».

در اين جنگ بود كه «عتبه» دندان پيامبر را شكست و آن حضرت او را نفرين كرد كه پيش از پايان سال بميرد؛ و همانگونه شد.

«عبداللّه هذيلى» نيز چهره مبارك رسول اكرم را زخمى ساخت و آن حضرت او را لعنت كرد، كه درپى آن، خداوند قوچى را بر وى مسلّط ساخت و او بر اثر شاخ زدن آن حيوان مرد. با اين همه، پيامبر مهر و عدالت براى همه آنان دعا مى كرد و مى فرمود: «الّهم اهد قومى فانّهم لايعلمون...» (بار خدايا! قوم مرا هدايت فرما؛ چرا كه آنان به آفت جهالت گرفتارند و نمى دانند).

به هرحال، گويى پيامبر گرامى از عناد و گمراهى بيشتر آنان مى ترسيد؛ از اين رو، خداوند به او خبر داد كه «مسئوليت تو تنها دعوت آنان به سوى حقّ

و عدالت است». و نظير اين آيه شريفه در ديگر سوره هاى قرآن موجود است.

2. دسته اى ديگر برآنند كه پيامبر در جنگ «اُحُد» اجازه خواست كه شرك گرايان را نفرين كند تا آنان به عذاب گرفتار آيند و نابود شوند؛ امّا اين آيه شريفه نازل شد و آن حضرت را از اين كار بازداشت؛ چه، بر آفريدگار هستى معلوم بود كه بسيارى از آنان سرانجام حق را خواهند شناخت، و به آن روى خواهند آورد.

3. برخى نيز بر اين انديشه اند كه: پيامبر گرامى بر آن شد تا مسلمانان مبارزى را كه در ميدان «اُحُد» گريختند و او را تنها نهادند، نفرين كند؛ كه خداى پرمهر ضمن پذيرش توبه آنان، به آن حضرت توصيه كرد كه از نفرين آنان بگذرد.

4. و پاره اى ديگر اعتقاد دارند كه اين آيه شريفه براى بازداشتن پيامبر از انديشه انتقام، در روز احد فرود آمد؛ چرا كه وقتى آن حضرت شرارت و وحشيگريهاى شرك گرايانِ تجاوز كار را درحقّ مسلمانان بويژه عمويش حمزه ديد، دست به بارگاه خدا برد و گفت: « پروردگارا! اگر به يارى تو بر اين ظالمان پيروز شوم، بشدّت آنان را به كيفر خواهم رساند و بسان همانان رفتار خواهم كرد». و درست در اينجا بود كه اين آيه نازل شد.

5. عدّه اى نيز معتقدند كه اين آيه شريفه در مورد مردم منطقه «بئرمعونه» فرود آمد؛ چرا كه آنان هفتاد تن از پيام رسانان پيامبر و آموزگاران قرآن و احكام الهى راكه به رياست «منذربن عمر» براى ارشاد و هدايت و آموزش دينى مردم به آنجا اعزام شده بودند، همه را بيدادگرانه كشتند؛ و پيامبر گرامى

بعد از اطلاع از اين خبر تكان دهنده، سخت آزرده خاطر شد و عامل اصلى اين شقاوت و جنايت - «عامر بن طفيل» - را نفرين كرد. كه اين آيه شريفه فرود آمد.

امّا به نظر ما، اين آيه شريفه درمورد جنگ «اُحُد» و در آنجا نازل شد. و اين نكته ظريف را، افزون بر اينكه بيشتر مفسّران دريافت داشته اند، سبك و سياق اين آيه شريفه و آيه هاى بعد و قبل از آن بخوبى نشان مى دهند. و پيام و مفهوم آيه اين است كه: «اى پيامبر گرامى! دعوت و هدايت اينان برعهده توست؛ امّا كيفر و يا نابودساختن و لعن و نفرين آنان، با تو نيست».

«او يتوب عليهم او يعذّبهم فانّهم ظالمون»، بعضى گفته اند: منظور اين است كه آفريدگار پرمهر و بخشايشگر، درپرتو لطف خويش، آنان را به توبه و بازگشت به سوى خود موفق مى سازد»؛ و برخى نيز آن را بدينصورت معنا كرده اند كه: «اگر آنان به خود آيند و توبه كنند، خداوند توبه آنان را مى پذيرد. و يا ممكن است توبه آنان را نپذيرد و آنان كيفر شوند.

راز آن هشدار

در آيه اى كه گذشت آفريدگار هستى به پيامبر گرامى فرمود: «درمورد سرنوشت كفرگرايان، يا ايمان آوردگانِ گناهكارى كه از ميدان جهاد گريختند، جز ازسوى خدا هيچ اختيارى ندارى» اينك در اين آيه شريفه راز آن هشدار و دليل آن را به تابلو مى برد:

«و للّه ما فى السّماوات و ما فى الارض يغفر لمن يشاء و يعذّب من يشاء واللّه غفورٌ رحيمٌ»

و آنچه در آسمانها و زمين هست، همه و همه از آنِ خداست؛ و او هر كه را بخواهد، مى آمرزد و هر كه را بخواهد، عذاب

مى كند. و خداوند بسيار بخشنده و مهربان است.

تنها اوست كه گناه هر انسانِ باايمانى را كه دچار لغزش شد، مى بخشايد و مهر و رحمتش را شامل حالش مى كند؛ و باز تنها اوست كه كفرگرايان يا مؤمنان گناهكار را كه بدون توبه واقعى ازدنيا بروند، كيفر مى كند. آن بخشايش و آمرزش از فضل او برمى خيزد و اين كيفر نيز از عدل او سرچشمه مى گيرد. دليل اين نكته عميق آيه مباركه ديگرى است كه مى فرمايد:

اِنَ اللَّهَ لا يَغْفِرُ اَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ...»(197)

خداى يكتا اين را كه به او شرك ورزند، نمى آمرزد؛ و فروتر از آن را بر هر كه بخواهد، مى بخشايد...

آرى؛ اگر اين آيه شريفه نبود، از بُعد عقلى، بخشايش همه چيز ممكن بنظر مى رسيد؛ امّا آيه روشنگرى مى كند كه پروردگار شرك را نخواهد بخشيد. و علّت اينكه خداوند در اين آيه شريفه بروشنى ترسيم نكرده كه چرا كسانى را كه مورد بخشايش قرار مى گيرند، به كيفر مى رساند، آن است كه بندگان خويش را هماره درميان بيم و اميد - كه دو واقعيت سازنده است - نگاه دارد؛ تا مبادا كسى خويشتن را از كيفر خدا درامان بنگرد و يا جز كافران كسى از مهر و بخشايش او نوميد شود.

ششمين امام نور در اين مورد فرمود:

«لو وزن رجاء المؤمن و خوفه لا عتدلا.»(198)

اگر بيم و اميدِ انسان باايمان با يكديگر سنجش شود، معلوم مى شود كه آن دو هموزن يكديگرند و هيچيك بر ديگرى برترى ندارد.

و راز اين نكته كه پروردگار آمرزش و بخشايش و نيز كيفرش را درگرو اراده و خواست خود قرار داده، بدان جهت

است كه خواست او همواره براساس حكمت است و بس.

از برخى بزرگان پرسيدند كه «خداوند با اين مهر و رحمت بيكرانه اش، چگونه بندگانش را، كيفر خواهد كرد؟» در پاسخ گفت: درست است كه بخشايش او بى انتها است، امّا هرگز بر حكمتش پيشى نمى گيرد، چرا كه مهر او بسان مهر انسانها، برخاسته از عواطف بشرى نيست، بلكه مطابق حكمت و عدالت است.

پرتوى از آيات در آيات چندگانه اى كه گذشت، نكات ظريف و دقيقى هست كه به پاره اى از آنها اشاره مى شود:

1. پيروزى در ميدانهاى گوناگون زندگى كه نصيب مؤمنان مى شود و آنان سرفرازانه از زير فشارها و مشكلات و تنگناها و هجوم ددمنشانه دشمن سربلند مى كنند و با قامتى استوار نجات مى يابند، همه و همه از لطف و مهر و امدادهاى خداست، نه هيچكس ديگر.

2. پذيرش توبه گناهكاران و بخشايش لغزشهاى آنان و ناديده گرفتن كيفرشان، تنها با خدا و به سبب لطف آن آفريدگار بنده نواز است.

3. و عذاب و كيفر كسانى كه درخور آن مى شوند و لياقت توبه و بازگشت و جبران اشتباهات را ازدست مى دهند، نيز فقط با خداست.

4. در اين ميان؛ نقش دگرگونساز پيامبر، عبارت است از: زنده ساختن وجدانهاى خفته و مرده، شكوفاساختن خردهاى خمود و هدايت آنان به سوى حقّ و عدالت، و شفابخشيدن بيماريهاى گوناگون فكرى، اخلاقى، عقيدتى، اجتماعى و دينى.

5. درست است كه پيروزى و شكست و يا بخشايش و آمرزش و كيفر و عذاب، همه و همه تنها به دست خداست، امّا اين مطلب هيچگونه ناهماهنگى و ناسازگارى با اين حقيقت ندارد كه دعا و نفرين پيامبر و امامان نور، و نيز شفاعت آنان،

كه از آيات و روايات دريافت مى شود، مؤثر و سازنده است. ظرافت اين بحث در اين است كه پيامبر و امام راستين بطور مستقل نمى توانند كارى انجام دهند؛ امّا به اذن خدا و خواست او، آمرزش و نفرين، كسب پيروزى يا شكست، شفاى بيماران و زنده ساختن مردگان به صراحت قرآن، از ويژگيهاى آنان است؛ همانگونه كه قرآن كريم درمورد پيامبر گرامى(199) و مسيح بروشنى بر اين نكته اشاره دارد.(200)

ترجمه 130. [هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ربا را با افزوده هاى چند برابر [ به بهانه دير كرد در پرداخت وام، نگيريد و ] نخوريد؛ و پرواى خدا را پيشه سازيد؛ باشد كه رستگار شويد.

131. و از آتشى [ بسيار شعله ور] كه براى كفر گرايان آماده شده است ، بترسيد [ و از اين شيوه ظالمانه دست برداريد] .

132. و از خدا و پيامبر [او] فرمان بريد؛ باشد كه مورد مهر [و بخشايش خدا] قرار گيريد.

133. و به سوى آمرزشى از پروردگارتان و بهشتى كه فراخناى آن [ به گستردگى آسمانها و زمين است [ و] براى پرواپيشگان آماده شده است، بشتابيد.

134. همانان كه در گشايش و تنگنا، [ درراه خشنودى خدا] انفاق مى كنند؛ و خشم خويش را فرو مى برند؛ و از [ لغزش مردم، [بزرگمنشانه در مى گذرند. و خدا نيكوكاران را دوست مى دارد.

135. و آنان كه چون كار [ زننده و] زشتى انجام دهند، يا بر خويشتن ستم روا دارند، [ به خود مى آيند و] خدا را بياد مى آورند و براى گناهانشان، [ از آفريدگار خويش آمرزش مى خواهند - و جز خدا چه كسى گناهان را مى بخشايد؟-

و بر آنچه دست يازيده اند، دانسته پاى نمى فشارند.

136. چنين كسانى، پاداششان آمرزشى از سوى پروردگارشان، و بوستانهايى است كه از زير [ درختان آن جويبارها روان است؛ در آن جاودانه خواهند بود. و پاداش عمل كنندگان [ به كارهاى خداپسندانه ، چه [ پرشكوه و] نيكوست!

نگرشى بر واژه ها

«كظم»: اين واژه در فرهنگ عرب، به معناى بستن سر مشك آبى است كه پر شده است؛ و به همين تناسب، درمورد كسانى كه از خشم آكنده مى شوند امّا به دلايلى خشم خويش را فرو مى برند؛ بكار مى رود. و «كظامه» به معناى قناتى است كه از زير زمين روان است.

تفاوت «خشم» و «غيظ» آن است كه خشم دربرابر خشنودى و تصميم بر كيفر كسى مى باشد كه درخور آن است؛ امّا غيظ، هيجان دربرابر گناه و زشتى است. به همين جهت درمورد خدا، خشم بكار مى رود، نه غيظ.

«فاحشه»: بر گرفته از مادّه «فحش» به معناى «كار بسيار زننده و زشت» است.

«اصرار»: پافشارى بر انديشه يا عقيده يا كارى.

شأن نزول در شأن نزول ششمين آيه مورد بحث - آيه 135 - دو روايت رسيده است:

1. گروهى از مفسرين آورده اند كه برخى از ايمان آوردگان به محضر پيامبر شرفياب شدند و گفتند: «اى پيامبر خدا! آيا بنى اسرائيل در بارگاه خداوند از ما گرامى ترند كه خدا كيفر گناهانشان را در همين دنيا مى دهد؛ امّا كيفر گناهان ما را به سراى آخرت مى اندازد؟» و اين پرسش بدان جهت بود كه اگر يكى از آنان گناهى مرتكب مى شد، بامدادان كه از خواب برمى خاست، به كيفر گناهش، روى درب خانه اش نقش مى بست كه «گوش و بينى ات بريده باد...». و

بدينوسيله رسوا مى شد. پيامبر گرامى در پاسخ آنان، به انديشه فرو رفت؛ كه فرشته وحى در رسيد و اين آيه شريفه را آورد؛ و بدينسان، آفريدگار هستى توبه و آمرزش خواهى را بجاى آن رسوايى بزرگى كه كفّاره گناهان بنى اسرائيل در اين جهان بود، براى امّت پيامبر مقرّر فرمود.

2. امّا گروهى ديگر آورده اند كه: بانويى به درِ مغازه مردى مسلمان به نام «بنهان» رفت تا خرما بخرد. فروشنده براى فريب دادن زن گفت: «در خانه يا انبار خويش، خرماى مرغوبترى دارم». و هنگامى كه او را با اين نقشه شوم به خانه برد، دست تجاوز به سوى وى گشود و او را بوسيد. آن زن باشرف و پاكدامن، بر او خروشيد كه: « مرگ بر تو باد! آيا از خدا نمى ترسى؟» فروشنده از نهيب قهرمانانه زن به خود آمد و بشدّت پشيمان شد. زن به سلامت بيرون آمد و آن مرد به خدمت پيامبر رسيد و ضمن اعتراف به گناه، با ندامتى بسيار، راه چاره خواست. و آنجا بود كه اين آيه مباركه فرود آمد: والذين اذا فعلوا...

تفسير هشدار به رباخواران در آيه پيش، آفريدگار هستى خاطرنشان ساخت كه كيفر گناهكاران و كفرگرايان و يا آمرزش بندگان تنها به دست اوست، نه ديگرى؛ و اينك در اين آيه شريفه، يكى از كارهاى ناپسندى را كه انسان را درخور عذاب مى سازد، ترسيم مى كند:

«يا ايّهاالّذين آمنوا لا تأكلواالرّبا اضعافاً مضاعفةً»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! ربا را با افزوده هاى چندين برابر نخوريد!

درست است كه هرگونه مصرف و تصرّف پول ربوى حرام است، امّا قرآن كريم بدان دليل به ناروابودن ربا، روى خوردن آن انگشت نهاده كه

در بيشتر موارد، بهره ورى از ثروت و پول را به خوردن آن تعبير مى كنند. مفهوم ربا نيز اين است كه انسان پول يا كالايى چون برنج يا گندم را به ديگرى قرض دهد و آنگاه پس از مدّتى، افزون بر اصل سرمايه، بهره و سود آن را هم از همان كالا باز ستاند.

در تفسير عبارت «اضعافاً مضاعفةً»، دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى معتقدند منظور اين است كه وقتى وام گيرنده در موعد مقرّر وام خود را پرداخت نكرد، به اندازه مدّت دير كرد، بطور مرتّب دو يا چند برابر سود از او گرفته شود و همواره بر مقدار سرمايه افزون شود.

2. و برخى در تفسير آن گفته اند كه « نبايد با بهره كشى ظالمانه و گرفتن ربا، مرتب بر ثروت خود بيفزاييد و آن را چندبرابر سازيد » ؛ كه با اين بيان، ربا به هر نوع بهره كشى ناروا و حرام خوارگى اطلاق مى شود.

اشاره اى بر دليل تحريم ربا و رباخوارگى

مفسّران در علّت تحريم ربا، دلايلى ذكر كرده اند كه به برخى از آنها اشاره مى شود:

1. برخى برآنند كه: دادوستد و معامله عادلانه، از نيازهاى ضرورى زندگى اجتماعى است؛ امّا ربا و رباخوارگى را نمى توان معامله و دادوستد منصفانه و گره گشا شمرد و به سبب همين تفاوت بسيار اساسى آن با معاملات عادلانه، تحريم شده است.

2. و برخى براين عقيده اند كه: وانهادن رباخوارگى درحقيقت انسان را از ظلم و بيداد رهايى مى بخشد و به فراخناى عدالت سوق مى دهد.

3. به همان ميزان كه قرض الحسنه و دادن وام نيكو، احياگر ارزشهاى اخلاقى همچون بخشش، دگردوستى، مهر به مردم و گذشت است،

رباخوارگى اين ارزشها را ازبين مى برد؛ به همين دليل، خداوند قرض الحسنه را لازم و ربا را تحريم فرموده است. اين بيان از امام صادق نيز روايت شده است.

چرا تكرار؟

ربا و رباخوارگى در سوره بقره نيز تحريم شده است و آفريدگار هستى در آنجا همگان را از آلوده شدن به آن هشدار داد؛ پس، علّت تكرار آن در اين آيه شريفه براى چيست؟

دو پاسخ 1. پروردگار جهان در سوره بقره از ناپسندبودن و حرمت ربا خبر داد و در اين آيه مباركه، با صراحتى بسيار، همگان را از ارتكاب آن نهى مى كند و رباخواران را از افكنده شدن در آتش شعله ور دوزخ هشدار مى دهد.

2. در سوره بقره، ربا در كل تحريم شده؛ و در اين آيه شريفه، نوع خاصّى از اين بهره كشى ظالمانه - يعنى دريافت چندين و چند برابر وام - حرام اعلام شده است.

«واتّقوااللّه لعلّكم تفلحون»

و از دست يازيدن به گناه و از كيفر آن بترسيد و گناهان را واگذاريد؛ تا با بال گشودن به آرمانها و آرزوهاى خوب و خداپسندانه، به نيك بختى نايل آييد و با رفتن به بهشت پرطراوت و زيباى خداوند رستگار شويد.

* * *

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

«واتّقواالنّارالّتى اُعدّت للكافرين»

و از آتشى سوزان كه براى كفر گرايان آماده شده است، بترسيد و از كارهاى ناپسندى كه انسان را به دوزخ خواهد افكند، دورى گزينيد.

در آيه شريفه، آتش به كفرگرايان اختصاص داده شده، چرا كه بيشتر دوزخيان، از آنان هستند و دوزخ در اصل براى آنان مهيّا شده است، نه براى ايمان آوردگان، همچنانكه بهشت در اصل براى مردم باايمان

آماده شده است. امّا گاه از مؤمنان گناهكار نيز به دوزخ افكنده مى شوند، همانگونه كه كودك و ساده لوح نيز گاه به بهشت پرطراوت و زيباى خدا مى روند.

يكى از دانشمندان مى گويد: وعده دوزخ به كفرگرايان به اين معنا نيست كه گناهكارانِ ديگر به آنجا نمى روند؛ درست همانند آيه شريفه ديگرى كه در آن آفريدگار هستى مى فرمايد: «آنان كه بعد از ايمان آوردن به كفر مى گرايند، در روز رستاخيز با چهره اى سياه وارد صحراى محشر مى شوند» و اين بدان مفهوم نيست كه ناسپاسان و حق ستيزانِ ديگر روسفيد باشند. كوتاه سخن اينكه اگر وصف و حالت ويژه اى به فرد يا گروهى نسبت داده شد، ديگران از آن مستثنى نمى شوند.

* * *

و مى فرمايد:

«اطيعوااللّه والرّسول لعلّكم ترحمون»

و خدا و پيامبرش را فرمان بريد، شايد كه مورد مهر و بخشايش خدا قرار گيريد.

مقصود آيه شريفه اين است كه همه مقرّرات خدا را كه براى پيامبرش فرو فرستاده، رعايت كنيد و سيره و سنّت و شريعت پيامبر را گرامى بداريد تا بخشايش خداوند شامل حالتان شود و از عذاب پروردگار نجات يابيد. از اين آيه مباركه بر مى آيد كه فرمانبردارى از پيامبر، همان فرمانبردارى از خداست و هدف از تكرار اطاعت خدا و پيامبر اين است كه رهنمودهاى پيامبر را به آهنگ و نيّت اطاعت خدا بكار بنديد؛ همچنين نشانگر آن است كه پيامبر، بزرگمردى خداساخته و مصون از لغزش و اشتباه و آفتها است و اطاعت او درست بسان اطاعت از آفريدگار هستى است.

نظم و پيوند آيات در چگونگى ارتباط اين آيه شريفه با آيه قبل، دو نظر ارائه شده است:

1. بباور برخى

از مفسّران، آفريدگار هستى در آيه پيشين مردم را از ربا و حرام خوارگى نهى كرده و در اين آيه مباركه، آنان را به فرمانبردارى از خدا فرا خوانده است.

2. و پاره اى بر اين انديشه اند كه اين آيه به همراه آيات پيش، درمقام نكوهش كسانى است كه براى گردآورى غنايم در پيكار احد، برخلاف دستور پيامبر سنگر خويش را در آن گذرگاه حسّاس رها كردند و راه را براى يورش تجاوزكارانه دشمن و غافلگيرشدن سپاه توحيدگشودند.

مسابقه در كسب ارزشها

در آيات پيش آفريدگار هستى مردم را از ضد ارزشها و گناهان - از جمله بلاى اجتماعى ربا و رباخوارگى - بازداشت اينك در اين آيه به مسابقه اى سازنده در كسب ارزشها و انجام كارهايى كه باعث پاداشى براى آنان است فرا مى خواند و مى فرمايد.

«و سارعوا الى مغفرةٍ من ربّكم و جنّةٍ عرضهاالسّماوات والارض اعدّت للمتّقين»

و به سوى آمرزشى از پروردگارتان و بهشتى كه فراخناى آن به گستردگى آسمانها و زمين است و براى پرهيزكاران آماده شده است، بشتابيد.

آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه هان اى مردم باايمان! در انجام دادن كارهايى كه باعث آمرزش شما مى شود، از يكديگر سبقت بگيريد. حال اين اعمال چيست، ديدگاهها متفاوت است:

1. از «ابن عبّاس» است كه به اسلام و ايمان گرايش يابيد؛

2. از اميرمؤمنان نقل كرده اند كه به اجراى تكاليف دينى خويش و مقرّرات خدا بشتابيد.

3. پاره اى گفته اند: به هجرت به سوى خدا و پيامبر دست زنيد.

4. دسته اى ديگر معتقدند: در بجاآوردن نماز شايسته و تكبير نخستين آن، از هم پيشى گيريد.

5. به اعتقاد گروهى از مفسّران، در اجراى فرمانهاى خدا شتاب كنيد.

6.

و جمعى آن را «شتاب در بجاآوردن نمازهاى چندگانه» تفسير كرده اند.

7. به عقيده بعضى، منظور اين است كه به سوى جهاد حركت كنيد.

8. و به نظر برخى ديگر، در توبه كردن و بازگشت به بارگاه خدا از يكديگر سبقت گيريد.

در تفسير جمله «و جنّةٍ عرضهاالسّماوات والأرض» نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1. پاره اى گفته اند: منظور اين است كه «به سوى بهشتى بشتابيد كه فراخناى آن به گستردگى تمامى آسمانها و زمينهاى هفتگانه است». و بدان دليل به عرض بهشت اشاره شده است كه مردم باايمان با اطّلاع از عرض آن، گستردگى و طول آن را دريابند.

2. پاره اى ديگر معتقدند كه بها و ارزش بهشت، به اندازه آسمانها و زمين است. به عبارت ديگر، «عرض» را به بها معنا كرده اند؛ چنانكه گاه مى گوييم «عرضت هذا المتاع للبيع» و منظورمان نشان دادن قدر و منزلت و شكوه و ارزش كالا است.

3. و برخى نيز برآنند كه منظور گستردگى و فراخناى بهشت است؛ چرا كه در فرهنگ عرب، هرگاه بخواهند شكوه و وسعت زمين يا شهر و كشورى را نشان دهند، واژه «عرض» را درمورد آن بكار مى برند و اين مطلب هم در اشعار و هم در ادبيات عرب نمونه هاى بسيار دارد، ازجمله «امرؤالقيس» - شاعر مشهور عرب - گفته است: «بلاد عريضه و ارض عريضه» كه منظورش، وصف شهرهاى بزرگ و سرزمينهاى خرّم و پرطراوت است.

دوزخ كجاست؟

اگر براستى بهشت به گستردگى آسمانها و زمين و به عبارت روشنتر به وسعت جهان هستى است، پس دوزخ كجاست!

روايت كرده اند كه پيامبر در پاسخ به اين پرسش فرمود: سبحان اللّه! آيا وقتى شب از راه مى رسد، مى پرسيد روز كجاست؟

البته رسول

اكرم پرسش آنان را با پرسش تفكّربرانگيز ديگرى پاسخ داد؛ امّا اين پرسش را مى توان بدينصورت تفسير كرد كه «هان اى بندگان خدا! براى آفريدگارى كه مى تواند شب تيره و تار را هرگاه كه اراده فرمود، ببرد و روز روشن را جايگزين آن سازد، آسان است كه دوزخ را در هر جا كه اراده فرمود، پديدآورد و حاضر سازد».

برخى نيز اين پرسش را طرح كرده اند كه: اگر بهشت در آسمانهاست، بايد كوچكتر از آن باشد؛ پس چگونه است كه آيه شريفه، بهشت را به گستردگى آسمانها و زمين توصيف مى كند؟

در پاسخ به اين پرسش، چند نظر ارائه شده است:

1. «انس بن مالك» مى گويد: بهشت برفراز آسمانهاى هفتگانه و زير عرش خدا است.

2. دانشمند ديگرى بر اين عقيده است كه بهشت برفراز آسمانها، و دوزخ در زيرزمين است.

3. و برخى گفته اند: منظور اين است كه بهشت در سمت بالاست ، نه اينكه در آسمان است. و براى آفريدگار هستى دشوار نيست كه در سمت بالا، جهانهايى به گستردگى آسمانها پديد آورد.

4. گروهى از مفسّران نيز برآنند كه منظور آيه شريفه اين است كه بهشت در روز رستاخيز و جهان ديگر، به فراخناى آسمانهاست، نه اكنون.

«اعدّت للمتّقين»

اين جمله تصريح مى كند كه بهشت براى پرواپيشگان آماده شده است؛ حال آنكه مى دانيم گناهكارانى كه توبه كنند و مهر و بخشايش خدا شامل حالشان شود، و نيز كودكان و ديوانگان هم، با ارزانى شدن خرد به آنان، وارد بهشت مى شوند. پس مفهوم اين جمله آن است كه بهشت پرطراوت و زيبا در اصل براى پرهيزگاران آماده شده است و ديگران بعد از آنان

وارد بهشت مى شوند.

پاره اى نيز معتقدند كه اگر به خاطر پرواپيشگان نبود، آفريدگار هستى بهشت را نمى آفريد؛ و اين درست بسان آن است كه فردى سفره اى پر نعمت و رنگين براى شخصيت گرانقدرى بگستراند و در كنار آن، ديگران نيز بهره مند شوند. در اينجا روشن است كه هدف اصلى، احترام گذاردن به آن شخصيت گرانمايه بوده است ؛ و برخوردارى ديگران درواقع به بركت و احترام او است.

از آيه شريفه چنين برمى آيد كه بهشت هم اكنون موجود است. چرا كه آماده، به اين مفهوم است كه هم اكنون آفريده شده است.

پرتوى از سيماى بهشتيان قرآن در آيه پيش روشنگرى فرمود كه بهشت پرطراوت و زيبا براى پرواپيشگان آماده شده است، اينك در ترسيم پرتوى از سيماى آن شايستگان مى فرمايد:

«الّذين ينفقون فى السّرّاء والضّرّاء»

همانان كه در گشايش و تنگنا، انفاق مى كنند

در تفسير دو واژه «سرّا» و «ضرّا» دو نظر ارائه شده است:

1. بعضى اين دو واژه را به معناى «تنگدستى و گشايش» گرفته اند.

2. و برخى آن دو را به «شادمانى و اندوه» معنا كرده اند و معتقدند آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه اين فراز و نشيبها وحالات گوناگون روحى، هرگز آنان را از انفاق در راه خدا باز نمى دارد.

«والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس»

و آنان كه به هنگام جوشش خشم، آن را فرو مى برند و از كسانى كه به آنان خسارت و آزار رسانده اند، انتقام نمى گيرند و بجاى آن شكيبايى پيشه مى سازند.

و نيز آنان كه از گناه و لغزش مردم درصورتيكه نظام جامعه گسيخته نشود، مى گذرند.

«واللّه يحبُ المحسنين»

آيه شريفه بيان مى دارد كه هر كه اينگونه شد و به اين ويژگيها آراسته گرديد، نيكوكار

است؛ و خداوند نيكوكاران را دوست دارد و به آنان پاداشى عظيم مى دهد.

به اعتقاد دسته اى از مفسّران، ممكن است احسان و نيكى، خود يكى ديگر از ويژگيهاى پرواپيشگان و شرط تقوى باشد. و در تفسير واژه «احسان»، برخى برآنند كه منظور اين است كه به كسانى نيكى كنى كه در مورد تو بدرفتارى كرده اند؛ چرا كه نيكى به كسانى كه به تو نيكى كرده اند، نوعى دادوستد و معامله است، نه نيكى و نيكوكارى.

پرتوى از روايات نخستين ارزشى كه آفريدگار هستى آن را از ويژگيهاى اهل بهشت شمرده و مردم را بدان ترغيب فرموده، خصيصه انسانى و اخلاقى بخشندگى و سخاوت است. در اين مورد، روايات ارزنده و انسانسازى نيز رسيده است كه به برخى از آنها نظر مى افكنيم:

1.از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: السّخاءُ شجرة فى الجّنة اغصانها فى الدّنيا من تعلّق بغصن من اغصانها قادته الى الجنّة والبخل شجرة فى النّار اغصانها فى الدّنيا فمن تعلّق بغصن من اغصانها قادته الى النّارّ.»(201) بخشندگى و سخاوت، درخت پرميوه اى است در بهشت كه شاخه و برگ آن تا دنيا گسترش يافته است؛ هر كه به شاخه اى از آن درآويزد، او را به بهشت پرطراوت خدا راه مى نمايد. و بخل و تنگ چشمى، درختى است از درختهاى دوزخ كه شاخساران آن تا دنيا امتداد يافته است؛ هر كه به شاخه اى از آن چنگ زند، او را به دوزخ راه خواهد نمود.

2. اميرمؤمنان(ع) فرمود: «الجنّةُ دارالاسخياء.»(202) بهشت، خانه و قرارگاه سخاوتمندان است.

3. و نيز فرمود:

«السّخى قريب من اللّه قريب من الجنّة قريب من النّاس و بعيد من النّار

والنجيل بعيد من اللّه بعيد من الجنة بعيد من النّاس و قريب من النّار.»(203) بخشنده، به خدا و بهشت

و مردم نزديك و از آتش دوزخ دور است؛ و بخيل، به عكس او، از خدا و بهشت و مردم دور و به آتش دوزخ بسيار نزديك است.

ارزش انسانى و اخلاقى ديگر

آفريدگار هستى در ادامه آيه شريفه ، فروبردن خشم را نيز از ويژگيهاى ديگر بهشتيان و پرواپيشگان عنوان مى سازد.

1. از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: «من كظم غيظه و هو قادر على انفاذه ملأهُ اللّه يوم القيامه آمناً و ايماناً.»(204) هر كه خشم خود را فرو برد درحاليكه مى تواند انتقام بگيرد، خداوندوجود او را در روز رستاخيز، سرشار از شادمانى، امنيّت و ايمان مى سازد.

2. همچنين روايت كرده اند كه فرمود: «كاظم الغيظ كضارب السّيف فى سبيل اللّه فى وجه عدوّه.»(205) فرو برنده خشم همانند كسى است كه با شمشير آخته روياروى دشمنان خدا ايستاده و درراه او شمشير مى زند.

3. و نيز فرمود: «ليس الشّديد بالصّرعه انمّا الشّديدالّذى يملك نفسه عندالغضب ثمّ ذكرالعافين عن النّاس...»(206) قهرمان آن نيست كه در ميدان كشتى پيروز شود، بلكه كسى است كه به هنگام غضب زمام نفس خويش را به كف داشته باشد. و آنگاه اين آيه شريفه را تلاوت كرد كه: «والعافين عن النّاس...»

4. همچنين از آن حضرت است كه: «انّ هؤلاء فى امّتى قليل الّا من عصم اللّه.»(207) اين دسته از مردم، در جامعه و امّت من بسيار اندكند و فقط خدا بايد آنان را مدد رساند؛ امّا در جامعه هاى پيشين شمار آنها بسيار بوده است.

نكته اى ظريف نكته اى ظريف و درسى انسانساز در اين آيه شريفه هست و آن اينكه: «گذشت از لغزشهاى ديگران، اگرچه واجب نيست، بسيار مورد رضاى خداست».

پيامبر گرامى(ص) در اين خصوص فرموده است:

«ما عفا رجلٌ

مظلمة قط الّا زادهُ اللّه بها عزّاً.»

هيچ انسانى از حقّ خويش درمورد ديگرى نگذشت، جز اينكه خدا به بركت آن عمل انسانى، شكوه و عزّتى به او ارزانى داشت.

نيكوكاران و از پى آن، خداوند از نيكوكاران سخن بميان مى آورد و بروشنى مى فرمايد كه آنان را دوست دارد.

نيكوكار، انسان شايسته اى است كه فقط بخاطر خدا نعمتى خالص به ديگرى مى بخشد و براى خشنودى او كارهاى شايسته انجام مى دهد.

در اين مورد آورده اند كه روزى يكى از كنيزان چهارمين امام نور، با ظرفى، آب بر دست آن بزرگوار مى ريخت كه ظرف آب از دستش افتاد و آب جوشان، دستهاى آن حضرت را سوزاند. امام چهارم سربلند كرد و نگاهى به كنيز انداخت؛ كه آن بنده هوشمند خدا گفت: خداوند مى فرمايد:« والكاظمين الغيظ».

حضرت فرمود: خشم خويش را فرو بردم.

گفت: مى فرمايد « والعافين عن النّاس»

فرمود: گذشت كردم.

گفت: مى فرمايد « واللّه يحبّ المحسنين».

فرمود: برو كه تو را در راه خدا آزاد ساختم.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«والّذين اذا فعلوا فاحشةً او ظلموا انفسهم ذكروااللّه»

و كسانى كه چون كار زشتى انجام دهند يا به خويشتن ستم روا دارند، به ياد خدا مى افتند و او را با همه وجود ياد مى كنند.

در مفهوم دو واژه «فاحشةً» و «ظلموا»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى نخستين واژه را به مفهوم «عمل منافى با عفّت» گرفته اند و دوّمى را ساير گناهان دانسته اند.

2. برخى ديگر، واژه نخست را گناهان بزرگ و دوّمى را گناهان كوچك عنوان ساخته اند.

3. عدّه اى گفته اند:« فاحشه» به هر گناه بزرگى - خواه آشكار، خواه نهان - اطلاق مى شود.

4. و

پاره اى ديگر، «فاحشه» را به «كار زشت» و «ظلموا» را به «گفتار زشت» تفسير كرده اند.

مقصود از «به ياد خدا افتادن» اين است كه كيفر دردناك خدا و آتش شعله ورى را كه پروردگار براى تبهكاران برافروخته است، بياد آورند؛ از گناه دست بشويند و به زشتى نزديك نشوند.

فاستغفروا لذنوبهم»

و براى گناها نشان،از خداوند آمرزش مى خواهند.

منظور اين است كه آنان پس از به فراموشى سپردن خدا و ارتكاب گناه، به خود آيند. پس، آفريدگار هستى اين گروه از انسانها را مى ستايد؛ چرا كه آنان بعد از گمراهى، به راه درست مى گرايند. و جمعى برآنند كه آنان مى گويند: بارخدايا! گناهان ما را بيامرز كه ما توبه كننده و پشيمانيم و ديگر گرد گناه نمى گرديم.

«و من يغفرالذّنوب الّا اللّه»

و جز خدا، چه كسى گناهان را مى بخشايد؟

اين جمله از آيه شريفه، نهايت لطف و بخشايش خدا را نشانگر است؛ و مقصود از آن، ترغيب گناهكاران به توبه و بازگشت به سوى خدا و طلب آمرزش و ايجاد حسن ظن در لغزشكاران و برانگيختن اميد و نويد در آنان است.

در اين بيان، خدا به بندگانى كه مرتكب گناه شده اند، مى گويد: از خدايتان پوزش بخواهيد و طلب آمرزش كنيد و جز او چه كسى مى تواند گناهايتان ببخشيد؟

تفاوت بخشش و آمرزش پروردگار با برخى بندگان شايسته و برزگمنش خود اين است كه آنان نيز از لغزشهاى همنوعان خود مى گذرند، امّا گناهانى كه درخور كيفر است، تنها بايد از سوى پروردگار بخشوده شود و اوست كه گناهان كبيره را - كه لغزشهاى ما دربرابر آنها ناچيز است - عفو مى كند.

«ولم يصرّوا على مافعلوا و هم يعلمون»

و

بر آنچه مرتكب شده اند، دانسته پافشارى نمى كنند.

به عقيده گروهى از مفسّران، منظور از اصرار نورزيدن بر گناه اين است كه بعد از ارتكاب گناه توبه كنند و آمرزش بخواهند. امّا بايد دانست كه مفهوم حقيقى توبه، فقط طلب آمرزش نيست، بلكه بايد همراه با ترك گناه و تحوّل مطلوب اخلاقى و عملى باشد؛ چرا كه پيامبر گرامى فرمود: هيچ گناهى در صورت تكرار و پافشارى بر آن، ديگر گناه كوچك يا صغيره نيست، همانگونه كه هيچ گناهى هم اگر توبه واقعى از پى آن آيد و گناهكار از آفريدگار هستى آمرزش بخواهد و راه و رسم خويش را اصلاح كند، ديگر گناه كبيره نخواهد بود و مورد عفو قرار مى گيرد. «ابن عبّاس» در تفسير خود مى گويد: پافشارى بر گناه اين است كه انسان به ارتكاب گناه عادت كند و بتدريج توبه و آمرزش خواهى از خدا را به فراموشى سپارد.

«و هم يعلمون»

در اين مورد نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. بباور گروهى منظور اين است كه اين گناهگاران دانسته و با آگاهى، به گناه دست يازيده و اينك توبه كرده اند و آمرزش خدا را مى خواهند، نه اينكه از روى غفلت و ناآگاهى گناه كرده باشند، چرا كه خداوند چنين كسانى را مى بخشد.

2. و به عقيده دسته اى ديگر، منظور اين است كه آنان به گناه خويش آگاهند و با اين وصف، چنانچه توبه كنند گناهشان بخشوده مى شود؛ چرا كه در صورت ناآگاهى بر گناه و نداشتن راهى براى آگاهى، به كسى مى مانند كه ندانسته با مادر رضاعى خويش ازدواج كند كه در اينصورت گناهى بر او نيست.

3. و پاره اى نيز گفته اند: مقصود اين است كه

بخشايش گناهان، تنها به دست خداست.

«اولئك جزاءُهم مغفرةٌ من ربّهم و جنّاتٌ تجرى من تحتهاالانهار خالدين فيها»

آنانند كه پاداششان - بر كارهاى شايسته و توبه و بازگشت به سوى خدا آمرزشى ازجانب پروردگارشان و بوستانهايى است كه از زير درختان آنها جويبارها روان است؛ و آنان در آنجا جاودانه خواهند بود.

«و نعم اجرالعاملين»

و پاداش آنان كه عمل شايسته انجام مى دهند، راستى چه نيكو پاداشى است!

اين پاداشها عبارتند از:

1. بهشت پرطراوت و زيباى خدا؛

2. انواع پاداشها و آمرزشها؛

3. بخشايش گناهان و پرده پوشى از بديها.

آرى؛ اينها پاداشهاى شكوهمندى هستند كه از مهر و فزونبخشى خدا سرچشمه مى گيرند؛ چه، چشم پوشى از كيفر گناهان به بركت توبه، مهر و بخششى ازسوى خداست، گرچه انسان به بركت توبه از ديدگاه عقل، درخور پاداش مى شود. و پروردگار به توبه و بازگشت به سوى حقّ و عدالت دستور داده است و دستور به انجام دادن كارهاى شايسته بدون پاداش زيبنده نيست.

نظم و پيوند آيات در چگونگى ارتباط اين آيه شريفه با آيات پيشين، دو نظر ارائه شده است:

1. در آيات قبل سخن درباره پرواپيشگان بود؛ و توبه واقعى نيز كه در اين آيه به آن توصيه شده، يكى از صفات آنان است.

2. پرواپيشگان و توبه كنندگان دو گروه اند؛ كه هردو دسته اهل بهشتند .

پرتوى از آيات در آياتى كه ازنظرتان گذشت، درسها و پيامهاى انسان ساز بسيارى است كه به برخى از آنها نظر مى افكنيم:

1.مؤثّرترين شيوه در اصلاح جامعه ها

شيوه تربيتى ظريف و انسانساز قرآن در آراستن انسانها به ارزشها و پيراستن آنها از ضدارزشها، روشى بسيار خردمندانه و دقيق

و كارساز است؛ و اين درس را به دلسوزان و متفكران و اصلاحگران مى دهدكه براى برافكندن بلاهاى اجتماعى يا رواج شيوه هاى انسانى، راه گام به گام و تدريجى را نبايد از ياد برد كه مؤثرّترين راه است؛ براى نمونه:

تحريم رباخوارگى به هنگام بعثت پيامبر و نزول قرآن، رباخوارى، يكى از بلاهاى بزرگ اجتماعى بود؛ آفتى كه جامعه را به دو گروه بيدادپيشه و تحمّل كننده ستم يا برخوردار و محروم تقسيم كرده بود و قرآن و پيامبر در چندين گام بلند، اين بلاى نكبت بار را از جامعه آن روز برافكندند و آثار زيانبارش را زدودند؛ بدين ترتيب:

1. در گام نخست، قرآن شريف با دادن يك اندرز دلسوزانه و اخلاقى خاطرنشان ساخت كه برخلاف نظر كوته فكران و پول پرستان، رباخوارى، افزونى واقعى ثروت را درپى ندارد؛ بلكه انفاق خالصانه و رسيدگى به محرومان است كه پاداش اخروى دارد و بر مقدار دارايى مى افزايد.(208)

2. در گام دوم، آفت رباخوارگى را، شيوه زشت يهود شمرده و از اين راه بطور غيرمستقيم هشدار داد كه اين بلاى اجتماعى، زيبنده جامعه شايسته و مترقّى نيست.(209)

3. در سوّمين گام، نوعى از ربا را كه زشت ترين و ظالمانه ترين آن است، با صراحت تحريم فرمود.(210)

4. و سرانجام پس از زمينه سازيهاى عقيدتى، فكرى، فرهنگى، اخلاقى و انسانى، آن را به منزله جنگ با خدا اعلان و بساط ظالمانه آن برچيد.(211)

2. مسابقه در راه كسب والاييها

قرآن كريم در اين آيات، همه را به مسابقه در ميدان زندگى فرا مى خواند، امّا نه مسابقه در هواپرستيها، و هوسبازيها، مادّه پرستيها و زرق و برقها، بلكه درراه كسب ارزشهاى والاى معنوى و اخلاقى

و انسانى؛ تا از اينطريق جامعه اى پديد آورد كه كران تا كران آن از گلها و گل بوته هاى اخلاق و فضيلت، گذشت و كرامت، دگردوستى و مردم خواهى، اعتدال و توازن، نيكوكارى و فروبردن خشم و توبه و بازگشت به سوى خدا پوشيده باشد.

آرى؛ در اين آيات، قرآن شريف تمامى انسانها را به مسابقه در اين ميدانها فرا مى خواند:

1. به مسابقه درراه بهشت دنيا و آخرت؛

2. درراه دگردوستى و انفاق در همه فراز و نشيبها؛

3. در فروبردن خشم و غضب و محو خشونت و تقويت مبانى خرد و اخلاق؛

4. درراه گذشت و كرامت؛

5. درراه نيكوكارى و خدمت به همنوع؛

6. و درراه توبه و بازسازى و جبران اشتباهات.(212)

ترجمه

137. بيقين پيش از شما [ فراز و نشيبهايى براساس سنّتهايى [ كه خدا براى ظهور و سقوط جامعه ها قرار داده، بوده و] گذشته است؛ بنابراين، در زمين بگرديد و بنگريد كه فرجام كار دروغ شمارندگان [آيات،] چگونه بوده است؟

138. اين [ قرآن شريف بيانى [ روشن براى مردم و رهنمود و اندرزى براى پرواپيشگان است.

139. [هان اى توحيدگرايان! درراه عدالت و آزادى پايدارى ورزيد] و سستى نكنيد و اندوهگين مشويد كه اگر [براستى ]باايمان باشيد، شما برتريد.

140. اگر [ در پيكار خداپسندانه اُحُد] به شما [ گزند و] آسيبى رسيده است، بى گمان به آن گروه [ تجاوزكار نيز در پيكار بدر ]آسيبى همانند آن رسيد؛ و اين روزها[ى كاميابى و ناكامى ]است كه ما آن را [مطابق سنّتها در] ميان مردم مى گردانيم [تا خردمندان جامعه ها بينديشند و راز صعودها و سقوطها را بيابند] و تا خدا

كسانى را كه [براستى ايمان آورده اند، معلوم سازد و ازميان شما گواهانى برگيرد. و خدا بيدادگران را دوست نمى دارد.

141. و تا خدا كسانى را كه ايمان آورده اند، [ با اين آزمون، ]خالص گرداند و كفرگرايان را [ به كيفر زشت كرداريشان بتدريج ]نابود سازد.

142. آيا پنداشتيد كه [ تنها با شعار ايمان و پروا] وارد بهشت [ پرطراوت خدا ]خواهيد شد، بى آنكه خدا كسانى از شما را كه جهاد كرده اند، معلوم دارد، و شكيبايان را مشخصّ سازد؟

143. و شما بوديد كه پيش از آنكه با آنان روبرو شويد، مرگ [ درراه خدا] را آرزو مى كرديد؛ امّا آنگاه كه [ در ميدان اُحُد ]آنان را ديديد، [ بى آنكه پايدارى كنيد و بجنگيد، تنها] نگاه مى كرديد.

نگرشى بر واژه ها

«سنّة»: راه، روش؛ شيوه و سبكى كه همواره از آن پيروى مى شود و اصل آن به مفهوم «استمرار در كارى» است.

«عاقبة»: فرجام و سرانجام كارها.

«موعظه»: پند و اندرزى كه انسان را به سوى شايستگيها و ارزشها تشويق و از زشتيها باز مى دارد.

«وهن»: سستى، خواه در جسم و يا در روح و اراده و ايمان و عملكرد.

«اعلون»: جمع «اعلى» به معناى «برتر».

«مسّ»: چسبيدن و رسيدن به چيزى. فرق اين واژه با «لمس» اين است كه دوّمى به معناى چسبيدن به همراه احساس كردن آن پديده است، امّا اوّلى تنها به مفهوم چسبيدن است.

«دولة»: به مطلوب رسيدن و روى آوردن روزگار.

«نداولها»: دست به دست مى گردانيم.

«تمحيص»: خالص گردانيدن.

«محق»: نابود كردن تدريجى چيزى.

«تمنّى»: كاش چنين مى شد.

شأن نزول در داستان فرود سوّمين آيه مورد بحث - آيه 139 - آورده اند كه:

1. بعد از

پيكار خونبار «اُحُد» و شكست مسلمانان به سبب نافرمانى و بى انضباطى گروهى از آنان و تحمّل رنجها و دردهاى بسيار، اين آيه شريفه فرود آمد تا هم آرامش خاطر و تسليتى باشد و هم هشدارى كه اگر براستى ايمان بياوريد و دستورات پيامبر را ناديده نگيريد، برتر و پيروزيد.

2. و نيز آورده اند كه: وقتى بسيارى از آن گروه پنجاه نفرى كه در شكاف كوه «اُحُد» گمارده شده بودند، به تصوّر پيروزى كامل سپاه توحيد و به انديشه گردآورى غنايم آنجا را ترك كردند و «خالد» به همراه سپاه شرك از آن سو يورش آورد، پيامبر گرامى دست نياز به بارگاه آن بى نياز گشود و گفت: « بار خدايا! از عبور آنان از اين نقطه حسّاس جلوگيرى فرما، كه ما را پناه و ياورى جز تو نيست! بار خدايا! در اين سرزمين، جز همين گروه اندك، كسى تو را به يكتايى نمى ستايد و نمى پرستد؛ پس ما را يار و ياور باش!». و درست آنجا و آن هنگام بود كه گروهى از ياران پيامبر براى رويارويى با سپاه شرك، از دهانه كوه بالا رفتند و پس از صعود، دشمن را بشدّت زير رگبار گرفتند و به عقب نشينى وادار ساختند. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: ولاتهنوا ولاتخرنوا...

3. و نيز آورده اند كه: بعد از اتمام پيكار «اُحُد»، پيامبر گرامى دستور داد همه كسانى كه در اُحُد بودند، براى تعقيب دشمن حركت كنند؛ امّا اين فرمان، بر برخى - ازجمله زخميان - گران آمد. و در آنجا بود كه اين آيه مباركه نازل شد تا به آنان قوّت قلب و استوارى دل و پايمردى در كار

بخشد و آنان را در ادامه راه پايدار سازد.

تفسير قانونمدارى جامعه و تاريخ و پس از اينكه آفريدگار هستى شيوه خود در رفتار با مردم باايمان و كفرگرا را در اين جهان و آن جهان بيان فرمود، اينك به ترسيم برخى از شيوه ها و سنّتهاى خود در ظهور و سقوط جامعه ها مى پردازد و مى فرمايد:

«قد خلت من قبلكم سننٌ»

بى گمان پيش اژ شما سنّتهايى بوده، كه سپرى شده است.

مقصود اين است كه قبل از شما اى امّت پيامبر! و يا اى كسانى كه از پيكار «اُحُد» گريختيد! خداوند همواره شيوه ها و روشهايى در جامعه ها و ملّتهاى گذشته داشته است؛ از آن جمله اينكه وقتى آنان پيامبر خويش را دروغگو مى شمردند و از دستورات او سرپيچى مى كردند، پروردگار آنان را بشدّت كيفر مى داد و گاه ازبين مى برد، امّا آثارى از آنان باقى مى گذارد تا براى آيندگان عبرت آموز باشد.

واژه «سنن» را بعضى به نمونه ها و مثالها و نظاير معنا كرده اند، و برخى به مفهوم امّتها و جامعه ها گرفته و گفته اند منظور از آن جامعه هايى اند كه اين سنّتها درمورد آنان جريان يافته است. و تفسير آيه شريفه اين است كه: «براى هر جامعه اى، روش و شيوه اى قرار داديم».

فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبةالمكذّبين»

آيه شريفه نشانگر آن است كه هان اى مردم! در روى زمين سير كنيد و اخبار و آثار گردنكشان و حق ستيزان و كيفرى كه گريبانگير آنان شد، همه را متفكّرانه و با ديده عبرت بنگريد و پند بگيريد و مراقب باشيد كه شيوه تجاوزكارانه و كارهاى زشت و ظالمانه آنان را پيش نگيريد و به انكار حق و رويارويى با

پيامبران برنخيزيد كه كيفرها و عذابهايى بسان آنچه بر تبهكاران پيشين فرود آمد، بر شما نيز نازل خواهد شد.

منظور از «تكذيب كنندگان»، كسانى اند كه زنده شدن پس از مرگ و نيز روز رستاخيز و دريافت پاداش و كيفر را انكار كردند و خدا نيز آنان را در دنيا مجازات كرد و ازبين برد و آنان در آخرت نيز گرفتار دوزخ خواهند بود.

هذا بيانٌ للنّاس و هدىً و موعطةٌ للمتّقين»

اين قرآن، بيانى روشن براى مردم و اندرزى براى پرهيزگاران است.

پاره اى معتقدند منظور، اين بيان خداست كه فرمود: «قد خلت...».

به اعتقاد گروهى از مفسّران، تفاوت ميان دو واژه «بيان» و «هدى» اين است كه واژه نخست به معناى «روشن ساختن مفهوم چيزى براى ديگرى» است؛ امّا واژه دوّم به معناى روشن ساختن راه هدايت و رشد و سعادت براى ديگرى است تا در آن راه پويد و به بيراهه نرود.

با اينكه قرآن، بيان روشن و اندرز و رهنمود براى همه جهانيان است، بدان علّت در اين آيه شريفه فقط براى پرواپيشگان اختصاص داده شده است كه تنها خردمندان و شايستگان از آن بهره مند مى شوند و به رهنمود آن گوش جان مى سپارند و از اندرز جانبخش آن درس مى گيرند.

اگر براستى باايمان باشيد، برتريد

در سومين آيه مورد بحث قرآن مردم باايمان را به بزرگى و عظمت روح برمى انگيزد و از سستى و اندوه برحذر مى دارد و وعده پيروزى و فرجام نيك به آنان مى دهد.

«ولاتهنوا و لاتحزنوا»

و سستى نورزيد و اندوهگين نشويد.

منظور اين است كه: «هان اى مردم باايمان! در پيكار دفاعى و مقدّس خويش با دشمنان تجاوز كار سست نشويد و از آسيب و گزندى

كه بر پيكرها و ثروتهاى شما رسيد، اندوه مخوريد».

پاره اى ديگر آن را بدينصورت معنا كرده اند: «به سبب زخمهايى كه به شما رسيده و يا رنجهايى كه شما را غمگين كرده، اندوه به دل راه ندهيد و پايدارى ورزيد.»

و جمعى نيز گفته اند: مقصود اين است كه از شكست ظاهرى و زودگذرى كه در «اُحُد» به شما رسيد، سست نشويد و بخاطر غنيمتهايى كه ازدست شما رفت، اندوهگين نشويد ».

« و انتم الاعلون كنتم مؤمنين»

و شما سرانجام پيروز و برتر خواهيد بود، اگر براستى باايمان باشيد.

چرا كه هر كس به خدا و پيامبر ايمان داشت، بايد به بركت اعتماد به سرچشمه قدرتها و اطمينان به حقّ و عدالت، هرگز اندوه و سستى به دل راه ندهد.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث خداى فرزانه به آرامش بخشيدن به دلهاى اندوه زده و رنجيده آنان پرداخته و مى فرمايد:

«ان يمسسكم قرحٌ فقد مسّ القوم قرحٌ مثله»

اگر در ميدان «اُحُد» جراحتى به شما رسيد، بى گمان به دشمنان شما نيز در جنگ «بدر» نظير آن رسيده است.

از «انس بن مالك» آورده اند كه در روز نبرد «اُحُد»، امير مؤمنان را نزد پيامبر آوردند، درحاليكه بر سراسر بدن مباركش، بيش از شصت زخم وارد آمده بود. رسول اكرم دست مبارك خود را بر زخمهاى او نهاد و همان دم به لطف و اذن خدا، تمامى جراحتهايش شفا يافت، به گونه اى كه گويى هرگز زخمى بر او وارد نيامده بود.

از ابن عبّاس است كه در روز كارزار «اُحُد»، ابوسفيان بر بالاى كوه رفت. و پيامبر فرمود: «بار خدايا! بر اين عنصر كفرگرا نرسد كه بر ما بلندى يابد».

ابوسفيان فرياد برآورد كه « امروز در برابر روز بدر است. اگر آن روز جنگ به سود شما تمام شد و سردمداران ما كشته شدند، امروز روز انتقام بود و روزگار به سود ما گردش كرد». پيامبر به ياران خود اشاره كرد كه پاسخ وى را بدهند و ياران فرياد برآوردند كه: «كشته شدگان ما و شما يكسان نيستند. رفتگان شما در آتش دوزخند و شهيدان ما در بهشت پرطراوت خدا».

ابوسفيان نعره زد كه «اِنّ لناالعزّى و لاعزّى لكم.» (ما بت «عزّى داريم و شما نداريد).

پيامبر به توحيدگرايان اشاره فرمود كه فرياد برآوريد: «اللّه مولانا ولامولا لكم.» (خداى يكتا يار و ياور و سررشته دار ماست و شما را سرپرست و خدايى نيست).

ابوسفيان فرياد زد كه: «أُعلُ هُبَلْ!» (بلندمرتبه و بزرگ باد بت «هبل» !).

پيامبر و يارانش از ژرفاى جان ندا دردادند كه: «اللّه اعلى و اجلّ» (خداى يكتا برتر و پرشكوه تر است).

«و تلك الايّام نداولها بين النّاس»

و اين روزها را ميان مردم مى گردانيم.

در تفسير اين جمله، عدّه اى گفته اند: منظور اين است كه ما روزگار و قدرت را گاه به كام و به سود مردم و گاه به زيان و ناكامى آنان مى گردانيم. به عبارت ديگر، روزگار ميان توحيدگرايان و كفر گرايان مى گردد؛ و در اين گردش، گاه رنجها و گرفتاريها از مردم باايمان كاسته و گاه براى آزمون افزون مى گردد. امّا به هر حال، كفرگرايان هرگز نمى توانند دربرابر توحيدگرايان به پيروزى كامل دست يابند، چرا كه ارزانى داشتن فتح، نشانه مهر خدا به يك امّت است و خداوند كفرگرايان را دوست نمى دارد. خدا بدان جهت كه توحيدگرايان به پرستش دنيا و ارزشهاى مادّى نگرايند، براى

دنيا دگرگونى و روى آوردن و پشت كردن را قرار داد؛ تا همگان دريابند كه لذّتها و كاميابها و اقتدار و امكانات دنيا، فناپذير و زندگى در آن آميخته به رنجها است. از اين رو، خردمندان راستين، براى جهان ديگر كه نعمتهاى آن جاودانه است، مى كوشند.

همچنين گردش روزگار گاه به سود و گاه به زيان توحيدگرايان قرار داده شده است تا با شناخت رازهاى صعود و سقوط و پيشرفت و عقب ماندگى، ايمانشان به آفريدگار فرزانه هستى و اين مقرّرات، دقيق و كامل شود؛ چرا كه، اگر به خواست خدا، دنيا همواره و بدون تلاش و تحرّك، به كام آنان بود، گرايش آنان به اسلام و خدا برمبناى شناخت و حقگرايى و حق پويى نبود.

پيامبر گرامى نيز باآنكه در همه ميدانها و امور پيروز واقعى بود، اين پيروزى گاه در همان آغاز برنامه نصيبش مى شد و گاه در پايان؛ و عدم چيرگى ظاهرى آن حضرت در برخى ميدانها و دورانها بر شرك گرايان و تجاوزكاران هم روى همان اساس و مصالحى بود كه بيان شد؛ وگرنه، آن گرانمايه عصرها و نسلها، هميشه پيروز واقعى بوده است.

«و ليعلم اللّه الّذين آمنوا»

اينها بخاطر آن است كه چهره هاى توحيدگرا و باايمان، از عوامفريبان و مدّعيان دروغين شناخته شود و خدا آنان را مشخّص سازد.

مفسّران را اعتقاد بر آن است كه واژه «ليعلم» مفعول ديگرى دارد كه در تقدير است و مفهوم اين جمله در اصل چنين است: « خداوند روزگار و رويدادهاى تلخ و شيرين آن را براى حكمت و مصلحتى ميان مردم مى گرداند؛ و اين كار، براى آن است كه خدا ايمان آوردگان راستين را در اوج ايمان و پروايشان،

از ديگران معلوم و ممتاز سازد».

با اين بيان، واژه «يعلم» به مفهوم «يصرف» نيست؛ چه، مقصود آيه شريفه اين نيست كه پروردگار ايمان آوردگان را بشناسد، بلكه منظور اين است كه آنان را در اوج ايمانشان از كفرگرايان جدا و ممتاز سازد.

به اعتقاد عدّه اى ديگر ، ممكن است منظور اين باشد كه: « تا خدا ايمان آوردگان را بشناسد كه چگونه درراه هدف و ايمان خويش و جهاد درراه خدا پايدارى مى كردند و آنگاه پاداش شكيبايان را به آنان ارزانى دارد. با اين بيان، در علم و آگاهى خدا نسبت به حال و آينده آنان تغييرى پديد نيامده، بلكه اين دگرگونى در خود آنان صورت گرفته است؛ و خدا آن را مى داند و معلوم مى دارد.

جمعى نيز گفته اند: مقصود اين است كه «تا دوستان خدا، ايمان آوردگان و كفرگرايان و نفاق پيشگان را بشناسند». به عقيده اين دسته، خداوند براى گرامى داشت خوبان، علم را به خود نسبت داده است.

بعضى اين جمله از آيه شريفه را بدينصورت تفسير كرده اند كه:« تا خدا شكيبايى شكيبايان و سستى و بيتابى سست عنصران را بداند و مشخّص سازد».

و برخى نيز گفته اند: « تا خدا ايمان آوردگان را از نفاق پيشگان جدا سازد ».

«و يتّخد منكم شهداء»

در تفسير اين جمله هم دو نظر ارائه شده است:

1. گروهى گفته اند: مقصود اين است كه:« تا با شهادت درراه حقّ و عدالت، كسانى را كه در روز اُحُد به افتخار شهادت نائل آمدند، گرامى دارد».

2. و پاره اى برآنند كه منظور اين است كه: « تا خدا بخاطر شكوه و عظمت شما در بارگاهش، شما را بر گناهان و انحرافات مردم از حقّ و عدالت گواه

بگيرد و شما به آنچه ديده ايد، شهادت دهيد ». اين معنا در صورتى است كه واژه «شهداء»، جمع شاهد به معناى «گواه» باشد؛ امّا اگر جمع «شهيد» باشد، مفهوم اين جمله چنين مى شود: «آنان با آگاهى و دانايى و ديدن ميدان كارزار، جان خويش را درراه حقّ و عدالت نثار كردند و از ميدان نبرد روى برنتافتند.

«واللّه لايحبّ الظّالمين»

و خدا ستمكاران را دوست نمى دارد.

و به همين دليل، هيچگاه آنان را بر ايمان آوردگان پيروز نمى سازد. گاه ممكن است آنان را براساس مقرّرات و شرايطى، چيره سازد؛ امّا اين نه به جهت آن است كه آنان را دوست مى دارد، هرگز، بلكه گاه بخاطر آن است كه آنان سنتهاى پيشرفت و چيرگى را كه در پاره اى اوقات ايمان آوردگان از آنها غفلت مى ورزند، رعايت مى كنند و گاه به سبب آمرزش گناه مؤمنان يا مصالح و حكمتهاى ديگرى است كه شرح آنها گذشت.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث قرآن يكى از حكمتهاى جابجا كردن پيروزيها و ناكاميها را بيان مى كند و مى فرمايد: و تا خدا «كسانى را كه ايمان آورده اند، با اين آزمون دشوار خالص گرداند، و كفرگرايان را به كيفر كردار زشت و ظالمانه آنان بتدريج نابود سازد ».

«وليمحّص اللّه آمنوا و يمحق الكافرين»

در تفسير اين آيه مباركه، ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى گفته اند: مقصود اين است كه « اين فراز و نشيبها براى آن است كه خداوند ايمان آوردگان را بيازمايد و كفرگرايان را بتدريج نابود سازد».

2. و پاره اى ديگر برآنند كه: « تا خدا گناهان مردم باايمان را بزدايد و ببخشايد».

3. دسته اى نيز مى گويند: « تا خدا ايمان آوردگان را با آزمونى سخت نجات بخشد

و كفرگرايان را به خاك هلاكت افكند».

يك نكته ظريف آيه شريفه بيانگر آن است كه آفريدگار فرزانه و تواناى هستى، امكانات و اقتدار دنيا و كاميابى و ناكامى را مطابق سنّتهاى خويش ميان مردم مى گرداند و هر روزى دنيا را به كام فرد و گروهى مى چرخاند؛ تا بدينوسيله گناه ايمان آوردگان را پاك و تجاوزكاران و كفرگرايان را بتدريج نابود سازد.

در اينكه پروردگار جهان ايمان آوردگان را بدينصورت پاك مى سازد، دو دليل وجود دارد:

1. گاه كافران به قدرتى مى رسند و بر ايمان آوردگان مى تازند و گرفتاريها و رنجها و دردها و مصائبى ببار مى آورند كه چنانچه مؤمنان دربرابر ستم و بيداد آنان شكيبا و پايدار باشند، گناهانشان بخشوده مى شود و به پاداش عظيمى دست مى يابند.

2. در اين فراز و نشيبها لطفى است كه آنان را پيوسته به ياد خدا مى اندازد.

ميدان آزمون و سازندگى پس از تشويق ايمان آوردگان به تقوا و جهاد درراه حقّ و عدالت، اينك به يك اصل اساسى و جهانشمول مى پردازد و مى فرمايد:

«ام حسبتم اَن تدخلواالجنّة و لمّا يعلم اللّه الّذين جاهدوا منكم و يعلم الصّابرين»

آيا چنين پنداشتيد كه تنها با ادعّاى ايمان وارد بهشت پرطراوت و زيباى خدا خواهيد شد بى آنكه خدا كسانى از شما را كه با جان و دل در راه او به جهاد برخاسته اند معلوم دارد و در نتيجه شكيبايان را مشخص و ممتاز سازد؟

استفهام در اين آيه شريفه انكارى است و منظور اين است كه آيا مى پنداريد وارد بهشت خواهيد شد درحاليكه هنوز مجاهدان جهاد نكرده و شكيبايان آزمون نشده اند تا درجه شكيبايى و پايدارى و شهامت آنان مشخّص شود و آفريدگار هستى هر كدام را

معلوم دارد؟!

و نيز ممكن است مقصود اين باشد كه: «آيا مى پنداريد بى آنكه جهادى پيش آيد و شما در كوره آزمون قرار گيريد، به بهشت پرطراوت و زيبا وارد خواهيد شد؟!» با اين بيان، آيه مباركه تقديرى دارد كه براى رعايت اختصار خذف شده است.

* * *

«و لقد كنتم تمنّون الموت من قبل ان تلقوه فقد رأيتموه و انتم تنظرون»

و شما بوديد اى ياران محمّد(ص) كه پيش از رويارويى با دشمن، مرگِ درراه خدا را آرزو مى كرديد و در انديشه شهادت بوديد؛ امّا هنگامى كه مقدّمات آن را در ميدان اُحُد ديديد، به آن نزديك نشديد و برخى تنها نگاه مى كرديد.

روى سخن در اين آيه شريفه، با پيامبر است و آغاز آيه به كسانى اشاره دارد كه در ميدان «بدر» به افتخار شهادت نائل نشدند و پس از پايان جنگ، هماره آرزوى مرگ پرافتخار را داشتند، امّا بسيارى از آنان در كارزار اُحُد گريختند و بدين جهت پروردگار جهانيان آنان را مورد عتاب قرار مى دهد.

گفتنى است كه ضمير در دو فعل «تلقوه» و «رأيتموه»، به مرگ برمى گردد و تفسير آيه چنين است كه شما پيش از فرا رسيدن جنگ اُحُد، آرزوى شهادت مى كرديد امّا آنگاه كه با جنگ و جهاد كه مقدّمات مرگ و شهادت است، روبرو شديد، تنها نگاه مى كرديد.

منظور از ديدن مرگ، مشاهده اسباب و مقدّمات آن است، چرا كه مرگ ديدنى نيست؛ و جمله پايانى آيه شريفه نيز بر اين نكته تأكيد دارد كه منظور قرآن نه ديدن با چشم باطن و با قلب، بلكه ديدن با چشم ظاهر است.

گروهى ديگر از مفسّران اين آيه را بدينصورت

تفسير كرده اند: « شما پيش از رويارويى با دشمن، آرزوى شهادت مى كرديد؛ امّا پس از رويارويى با آنان و ديدن مقدّمات مرگ و شهادت، باآنكه محمّد(ص) درميان شما حضور داشت، چرا او را تنها گذارديد و پا به فرار نهاديد؟

يك آرزوى نادرست آيا مردم باايمان را مى سزد كه آرزوى مرگ و شهادت كنند و خواستشان اين باشد كه به دست كفرگرايان و تجاوزكاران كشته شوند؟ آيا اين آرزو درست است؟

پاسخ: چنين آرزويى نادرست و نارواست،چرا كه خون انسان باايمان محترم است وخداى عادل اجازه نمى دهد به دست هيچكس ريخته شود، تا چه رسد به اينكه شرك گرايان تجاوزكار آن را بريزند؛ و آرزوى كشته شدن به دست آنان، نه تنها جايز نيست كه گناه است و كمك به ظلم و بيداد. پروردگار نه چنين مى پسندد و نه به آن فرمان مى دهد. بنابراين بايد گفت مقصود آيه شريفه اين است كه: « ايمان آوردگان، فداكارانى بودند كه آرزو داشتند خداى به آنان توفيق شهامت و فرصت آن را بدهد كه آنقدر در دفاع از حقّ و عدالت و مبارزه با شرك و بيداد پايدارى ورزند كه جانشان فداى حق شود».

پرتوى از آيات در آياتى كه مورد مطالعه قرار گرفت، پيامها و درسهاى بسيارى است، از آن جمله:

1. سير در زمين و زمان قرآن، كتاب تربيت و سازندگى است؛ به همين دليل، از راههاى گوناگون به تربيت و پرورش و احياى وجدان و فطرت خداگرايانه انسان مى پردازد كه از جمله آن راههاى مؤثّر و تكان دهنده، راه سير در زمين يا جهانگردى هدفدار و هدفمند و نگرش متفكرانه بر زمين و زمان، و آثار و

ويرانه برج و باروى بيدادگران و آرامگاههاى پرزرق و برق تبهكاران يا اصلاحگران قرون و اعصار است؛ چرا كه، با نگاه انديشمندانه بر سطرهاى اين تاريخ زنده و نشانه هاى گويا و برجاى مانده، روح و جان و فطرتِ غبارگرفته انسان تكان مى خورد و وجدان خفته، بيدار مى شود. و اثرى كه تأمّل در پديده هاى هستى برجاى مى گذارد، از مطالعه كتابى بزرگ و قطور فراتر است.

از اين زاويه است كه قرآن كريم در آيات متعدّدى، آدميان را به اين واقعيت سازنده فرا مى خواند و بشدّت سفارش مى كند كه انسانهاى هدفدار، زمين و زمان را متفكّرانه بگردند و در آثار گذشتگان نيك بينديشند تا از سويى درس عبرت بگيرند و از سوى ديگر به راز صعودها و سقوطها پى ببرند.

براى نمونه، افزون بر نخستين آيه شريفه اين بحث - آيه 137 - مى توان به آيه 27 از سوره «نمل»، 29 از سوره عنكبوت و 22 از سوره حجّ اشاره كرد.

2. شرط پيروزى و نيك بختى سوّمين آيه مورد بحث - آيه 139 - اين درس انسانساز را مى دهد كه شرط موفّقيت و پيروزى و نيك بختى و استقرار جامعه اى برخوردار از عدالت و آزادى و امنيّت و كرامت، در گرو ايمان واقعى و عمل به مقرّرات اساسى اسلام است، نه صرف شعار و گفتار و ادّعاهاى ميان تهى و برخى ظاهرسازيها و پايبندى به بعضى مقرّرات فردى و ظاهرى و عبادت و آنگاه وانهادن روح و جان دين كه ضامن عدالت و آزادى و رعايت حقوق انسانهاست. وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين.

3. راز صعودها

درسى كه از چهارمين آيه اين بحث - آيه 140 - مى توان گرفت،

آن است كه در سير زمانى جامعه ها و تمدّنها، رويدادهاى خوش و ناخوش، فرازها و نشيبها، كاميابها و ناكاميها، پيروزيها و شكستها، و صعودها و سقوطها، بسيار است. امّا نكته مهمّ اين است كه انسانها - بويژه مؤمنان - بايد بدانند كه همه اينها زودگذر است و روزگار هماره درحال تحوّل و دگرگونى؛ نه اقتدارى پاينده مى ماند و نه ضعف و شكستى. پس اگر جامعه اى براثر افراط و تفريط و ندانم كارى و روابطه ظالمانه اجتماعى، دچار شكست شد، نبايد براى هميشه نوميد شود بلكه بايد در علل ناكامى و عقب ماندگى خود تعمّق و آنها را كشف كند تا از شكست، پلّكان صعود و ترقّى بسازد؛ چرا كه خداوند مى فرمايد: « ما روزهاى پيروزى و شكست و يا كاميابى و ناكامى را روى حساب درميان مردم مى گردانيم». و تلك الامثال نداولها بين الناس.

ترجمه 144. و محمّد جز [پيام آور و] فرستاده اى نيست كه پيش از او [ نيز ديگر پيام آوران و] فرستادگان [خدا آمدند و در] گذشتند؛ پس آيا اگر او جهان را بدرود گويد، يا به شهادت رسد، شما [از توحيد و تقوا ]عقب گرد مى كنيد [ و به شرك و جاهليت مى گراييد]؟! و هر كه [ از توحيدگرايى عقب گرد نمايد هرگز، هيچ زيانى به خدا نمى رساند؛ و خدا بزودى سپاسگزاران را پاداش خواهد داد.

145. و هيچكسى جز به خواست خدا [و فرمان او] نمى ميرد، [ چرا كه آفريدگار هستى، مرگ را] بعنوان سرنوشتى معيّن [ بر همگان ]مقرّر فرموده است؛ و هر كه پاداش [عملكرد خود را ]در اين جهان بخواهد، از آن، به او مى دهيم؛ و هر كه پاداش [ عملكردش

را در ]آخرت بخواهد، از آن، به او مى دهيم؛ و بزودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد.

نگرشى بر واژه ها

«محمّد»: اين واژه مبارك از ريشه «حمد» برگرفته شده و به معناى «ستوده و ستايش شده» آمده است. آفريدگار هستى، پيام آور گرانقدرش را به دو نام - كه هر دو را از اسامى مقدّس خود برگرفت - ناميد؛ و آن دو نام عبارتند از «احمد» و «محمّد».

شاعر گرانقدر عصر رسالت، «حسان» نيز در يكى از سروده هاى خود در اشاره به اين لطف خدا بر پيام آورش از جمله اين گونه مى سرايد:

«فذوالعرش محمود و هذا محمد»

«اعقاب»: جمع «عقب» به معناى «پاشنه پا»؛ ومنظور از آن، عقب گرد به جاهليت است.

«خلت»: درگذشت.

شأن نزول

در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه:

آنگاه كه در پيكار «اُحُد» اين دروغ از سوى دشمن پخش شد كه پيامبر گرامى به شهادت رسيده، مردم مسلمان ازنظر فكر و عملكرد به سه دسته تقسيم شدند:

1. عدّه اى بر اين انديشه افتادند كه اگر آن حضرت براستى پيامبر خدا بود، كشته نمى شد.

2. گروهى گفتند: اگر آن گرانمايه عصرها و نسلها به شهادت رسيده باشد، راه و رسم و خداى او زنده است و ما بايد پايدارى ورزيم تا يا پيروز شويم و يا به او بپيونديم.

3. و گروهى نيز راه شرك و ارتجاع را درپيش گرفتند و گريختند.

و درست در اين هنگام بود كه اين آيه بر قلب مصفّاى پيامبر مهر فرود آمد كه: وما محمد الّا رسول...

و چنانكه پيشتر نيز خاطرنشان كرديم، دليل پيروزى درخشان مسلمانان در ابتداى نبرد، ايمان و پايدارى آنان در عمل به

دستورهاى پيامبر، و علّت شكستشان در مرحله دوم پيكار، طمع و عشق به گردآورى غنايم از طرف گروهى بود كه بر خلاف فرمان رسول اكرم آن گذرگاه حسّاس را رها كردند و فرصت را براى يورش غافلگيرانه دشمن فراهم كردند.

داستان كارزار خونبار «اُحُد» و فراز و نشيبها و قهرمانيهاى بى نظير امير مؤمنان، در تفسير آيه 121 از اين سوره مباركه گذشت؛ با اين وصف، فشرده اى از آن بار ديگر در اينجا ترسيم مى شود.

رويداد درس آموز «اُحُد»

پيامبر گرامى پس از آرايش نظامى در ميدان «اُحُد» و گماردن پنجاه تيرانداز در گذرگاه حسّاس كوه «اُحُد»، به آنان دستور داد كه به هيچ بهانه و عنوانى سنگرهاى خويش را ترك نكنند تا خدا پيروزى را بطور كامل فرو فرستد. لشكر قريش نيز پس از رسيدن به منطقه، به خود سازمان داد. فرماندهى جناح راست سپاه كفر با خالد و فرماندهى جناح چپ آن با «عكرمه» - پسر ابوجهل - بود؛ و زنان نيز به سركردگى «هند» از پشت سر با خواندن آواز و سرود و پايكوبى، سپاه شرك و تجاوز را تشويق مى كردند.

در گرماگرم پيكار، پيامبر گرامى فرمود: « هان اى دلاوران!» كدامين شما حاضر است حقّ اين شمشير را برگيرد و چنان كه بايسته است، بجنگد و آنقدر بر فرق تجاوزكاران فرود آورد كه كج شود؟»

«ابودجانه» گفت: « من!». آنگاه شمشير را برگرفت و «دلاورانه گام به ميدان نهاد؛ و با اشعارى شورانگيز و حماسى، خروشيد كه: « منم آن كه با سالارم عهد بسته ام كه صفهاى دشمن را تا آخر درهم نوردم و اينك با شمشير خدا و پيامبر آمده ام ...». از سوى

ديگر شهسوار بى نظير اسلام - اميرمؤمنان - بيش از ده تن از سران و پرچمداران شرك را به خاك هلاكت افكند و فرشته وحى آن بيان بيادماندنى را آورد كه: «لافتى الّا على لاسيف اِلّا ذوالفقار». پيامبر و يارانش نيز از هر سو بر سپاه شرك هجوم بردند و شكستى سخت بر آنان وارد آوردند.

«زبير» مى گويد: «هند» و همراهانش را ديدم كه پا به فرار نهادند. آنان از دامنه كوه بالا مى رفتند و ياران خود را براى نجات خويش فرا مى خواندند.

امّا در اين هنگام، گروه تيراندازى كه در دهانه كوه گماشته شده بودند، با تماشاى شكست و فرار دشمن و گردآورى غنايم، با كمال تأسّف سنگرهاى خويش را رها كردند و با سرپيچى از فرمان پيامبر و زيرپا گذاردن دستور فرمانده گذرگاه - «عبداللّه بن جبير» - براى گردآورى غنايم آنجا را ترك كردند، به خيال آنكه كار تمام است و آنان پيروز شده اند. و درست در اين شرايط بود كه خالد با استفاده از فرصت بدست آمده، از پشت هجوم آورد و پس از عبور از آن شكاف كوه، بر مسلمانان تاخت. فراريان دشمن نيز جان گرفتند و بازگشتند و مسلمانان از دو سو محاصره شدند. پيكار سختى درگرفت؛ كه در بحبوحه آن، عنصر پليدى به نام «عبداللّه حارثى»، سنگى بر چهره پيامبر زد و دندان و بينى آن حضرت را شكست و آن گرامى به رو درافتاد. سپس همان جنايتكار فرياد برآورد كه «محمّد را كشتم. محمّد را...» و اين دروغ را «شيطان و شرك گرايان از هر سو طنين افكندند.

با پخش اين دروغ، ياران پيامبر متزلزل و گروهى پراكنده شدند. «مصعب بن

عمير» - پرچمدار پيامبر - به «عبداللّه حارثى» - كه به رسول اكرم حمله كرده بود - تاخت و به شهادت رسيد.

به هر صورت، ياران از كرد پيامبر گريختند و جز امير مؤمنان و شمارى چند نماندند؛ و در اين ميان، پيامبر مرتّب ندا مى داد كه «هان اى مسلمانان! بياييد! كجا مى رويد؟...».

وقتى سپاه دشمن متوجّه شد كه پيامبر به شهادت نرسيده است، يكى از سران شرك به نام «ابى بن خلف» بر آن حضرت يورش آورد و گفت: « نجات نيابم اگر تو را سالم رها كنم ». ياران خواستند از پيامبر دفاع كنند؛ اما آن حضرت فرمود: « بگذاريد بيايد». و آن مغرور، سوار بر مركبى تيزرو، پيوسته فرياد مى زد كه تو را خواهم كشت! و پيامبر گرامى پاسخ مى داد: « به خواست خدا، به دوزخ خواهى رفت!». سرانجام او به پيامبر نزديك شد و آن حضرت چنان ضربه اى بر او نواخت كه از اسب درغلطيد و نعره برآورد كه « كمك! كمك! «محمّد» مرا كشت...». سپاه شرك او را فرارى دادند؛ امّا او بر اثر همان ضربه پيامبر مرد و به دوزخ رفت.

بهرحال با شايعه شهادت پيامبر مسلمانان دچار تزلزل شدند تا جايى كه گروهى به اين فكر افتادند كه ازطريق «عبداللّه بن ابى»، از «ابوسفيان» امان بگيرند و دسته اى نير انديشه بازگشت به شرك در دلشان پديدار شد. امّا «انس بن نضر» خروشيد كه: « هان اى مردم! اگر محمّد(ص) به شهادت رسيد، نداى توحيد و عدالت و راه و رسم او زنده است و زندگى پس از آن حضرت، چه ارزشى دارد؟ بپاخيزيد تا در راه اهداف و آرمانهاى او جهاد كنيم و ما

نيز به افتخار شهادت نائل آييم».آنگاه دست به نيايش برداشت و گفت: « اللّهم انّى اعتذر اليك ممّا يقول هؤلاء». ( بارخدايا! من از گفتار اينان، از بارگاهت پوزش مى خواهم). سپس شمشير بركشيد و تا آخرين نفس پيكار كرد.

پيامبر گرامى با همان حال، خود را به كنار صخره اى رساند و اميرمؤمنان قهرمانانه از او دفاع كرد. تا سرانجام به دعوت آن حضرت، ياران پراكنده گرد آمدند و پوزش خواستند و آنگاه اين آيه شريفه فرود آمد كه: «و ما محمّدٌ الّا رسولٌ...».

تفسير كيش شخصيت هرگز

در نخستين آيه مورد بحث خداى جهان آفرين روشنگرى مى كند كه هرگز نبايد مقرّرات و راه و رسم او را رها كرد و به شرك گراييد؛ خواه پيامبر درميان مردم باشد و يا نباشد.

«و ما محمّدٌ الّا رسولٌ قد خلت قبله الرّسل»

محمّد(ص)، تنها پيام آور خداست؛ كه پيش از او نيز پيامبران ديگرى آمدند و درگذشتند و برخى نيز به شهادت رسيدند. پيامبر شما نيز بسان آنان است كه سرانجام جهان را بدرود خواهد گفت و با مرگ يا شهادت، به جهان ابدى خواهد شتافت.

آيه شريفه نشانگر آن است كه همانطور كه امتّهاى گذشته با مرگ و شهادت پيامبرشان از توحيد و تقوا به شرك و بيداد بازنگشتند، شما نيز از آنان درس بگيريد!

«أفأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم»

آيا اگر او جهان را ترك گويد و يا كشته شود، شما پس از توحيدگرايى و ايمان، به شرك برمى گرديد؟

در آيه شريفه، «ارتداد» را، «انقلاب» و «عقب گرد» عنوان داده است؛ چرا كه ارتداد بازگشت از اسلام و دين خدا به زشت ترين راه و رسم است و انقلاب

نيز در اينجا به مفهوم زشت ترين عقب گرد مى باشد.

و «همزه» در «أفأن...» براى انكار است؛ درست همانند اين جمله: «أَتختارالفساد على الصّلاح؟» (آيا تبهكارى را بر سازندگى و اصلاحگرى ترجيح مى دهى و آن را برمى گزينى؟).

«ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّاللّه شيئاً و سيجزى اللّه الشّاكرين»

و هر كه از ايمان و عقيده توحيدى خود بازگردد، هزگر هيچ زيانى به خدا نمى رساند؛ و خدا بزودى سپاسگزاران را پاداش خواهد داد.

بدينسان، آيه شريفه هشدار مى دهد كه ارتداد هر كسى زيانش به خودش خواهد رسيد، نه ديگرى و يا به خدا؛ و پايدارى و سپاسگزارى و توحيدگرايى هر كسى نيز به سود خود او خواهد بود.

نام گرانمايه پيامبر

همانگونه كه در قرآن شريف آمده است، نام گرانقدر پيامبر، «محمّد» به معناى «ستوده» بود؛ امّا سران شرك و بيداد در جنگ بيرحمانه و نابرابرخويش با آن حضرت، او را «مذمّم» به معناى «نكوهيده» مى خواندند و به جنگ روانى دست زده بودند تا شايد او را از دعوت به توحيد و عدالت باز دارند؛ و درست به همين دليل به وى ناسزا مى گفتند.

از آن حضرت نقل كرده اند كه فرمود: آيا ديديد چگونه خداوند ناسزاگويى قريش را به خودشان باز گردانيد و نام مرا در كتاب آسمانى اش «محمّد» خواند؟

هشتمين امام نور(ع) به نقل از آن گرانمايه فرمود:

«اذا سميتم الولد محمّدا فأكرموه...»

هر گاه نام فرزند خويش را محمد نهاديد، او را گرامى داريد و هنگامى كه به محفل شما وارد شد، براى او جا باز كنيد و براى او چهره درهم نكشيد. هيچ مردمى در مجلس مشورتى خويش «محمّد» يا «احمد» نخواهند داشت و با آنان مشورت نخواهند كرد، جز اينكه با پيروزى و

سعادت روبرو خواهند شد.

و همچنين روايت كرده اند كه روزى پيامبر در بازار راه مى رفت كه مردى ندا داد : « يا اباالقاسم!...» پيامبر فرمود: « مرا هميشه با نام «محمّد» صدا بزنيد، نه با كنيه ».

* * *

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«و ما كان لنفس ان تموت الّا باذن اللّه»

و هيچكسى جز به خواست خدا و فرمان او نمى ميرد

آرى؛ همه جانداران و انسانها تنها به خواست و فرمان او مى ميرند.

آيه شريفه بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «ما كانَ لَكُمْ اَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها...»(213) (... كار شما نبود كه درختان آن بوستانها را برويانيد، بلكه اين، كار خدا بود و بس؛ همانگونه كه مرگ و حيات نيز تنها دردست اوست). و بدينوسيله به مردم باايمان آرامش و اطمينان خاطر مى دهد كه مرگ و ياشهادت پيامبر نيز به دست خداست و هيچ كس نبايد پس از آن حضرت از دين و آيين خويش باز گردد و به شرك و گمراهى درغلطد كه عذر و بهانه اى از او پذيرفته نيست.

برخى از دانشوران نيز برآنند كه آيه شريفه در انديشه تشويق و انگيزش مؤمنان به سوى جهاد است و بر اين نكته تصريح دارد كه «آنان جز به خواست خدا به شهادت نخواهند رسيد؛ پس نبايد از كارزار بترسند و فرار از جهاد را، گريز از مرگ بحساب آورند».

در تفسير «باذن اللّه»، دو نظر است:

1. بعضى معتقدند: منظور اين است كه « هيچكس جز به علم خدا نخواهد مرد ».

2. و برخى ديگر گفته اند: مقصود اين است كه « احدى جز به فرمان خدا نخواهد مرد ».

يكى از دانشمندان گفته است:

آيه مباركه بيانگر اين واقعيت است كه حيات و مرگ، تنها دردست خداست، نه هيچكس ديگر؛ وگرنه «اِلّا باذن اللّه» مفهومى نخواهد داشت.

«كتاباً مؤجّلاً»

و اين زندگى براى انسان يا هر موجود زنده اى، با سرآمدى مقرّر نوشته شده است و پس و پيش نخواهد شد.

«و من يرد ثواب الدّنيا نؤته منها»

و هر كه پاداش عملكرد خود را در اين جهان بخواهد، از آن به او مى دهيم در تفسير اين جمله، ديدگاهها متفاوت است:

1. «ابن اسحاق» مى گويد: منظور اين است كه هر كه براى دنيا تلاش كند، او را از ره آورد تلاشش محروم نمى كنيم؛ امّا در جهان ديگر بهره اى نخواهد داشت».

2. امّا بباور «جبايى»، منظور اين است كه: «هر كه در جهاد خويش، در انديشه گردآورى غنايم باشد، به او بهره مى دهيم؛ چرا كه ما خوبان و بدانديشان - همه را - از ارزشهاى مادّى و دنيوى بهره ور مى سازيم».

3. و پاره اى نيز برآنند كه آيه شريفه مى فرمايد: « هر كه قصدش از انجام دادن مستحبّات، كسب پاداش دنيوى باشد و در همان حال به گناهان و زشتيها دست يازد، در اين جهان بهره كار او را مى دهيم، امّا در جهان ديگر محروم خواهد بود، چرا كه اعمال نيك او با ارتكاب گناه نابود و بى اثر مى شود».

يادآور مى شود كه ديدگاه سوّم فقط ازنظر كسانى كه به «حبط» عمل عقيده دارند، درست است، نه ديگران.

«و من يرد ثواب الآخرة نؤته منها»

و هر كس بوسيله جهاد و انجام كارهاى شايسته، پاداش جهان ديگر را بجويد و بخواهد، به او از آن بهره خواهيم داد؛ و زيبنده نيست كه هيچ خردمند و توحيدگرايى،

دربرابر انجام كارهاى شايسته، جز پاداش سراى آخرت از آفريدگار خويش بخواهد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

«من طلب الدّنيا بعمل الآخرة فماله فى الآخرة من نصيب.»

هر كه با انجام عملى اخروى، ارزشهاى مادّى و دنيوى را بخواهد، در سراى آخرت بهره اى نخواهد داشت.

«سنجزى الشّاكرين»

و بزودى پاداش سپاسگزاران را خواهيم داد.

درمورد علّت تكرار اين جمله، دو نظر آمده است:

1. اين تكرار، نشانگر شكوه و عظمت سپاسگزاران و تنها براى تأكيد است.

2. و نشانگر اين نكته كه به سپاسگزاران، هم نعمتهاى دنيوى و هم پاداش پرشكوه سراى آخرت را خواهيم داد.

سالار سپاسگزاران خداوند، اميرمؤمنان را در قرآن شريف دو بار، به اين صورت ستود و سپاس گفت:

1. يك بار در گراميداشت او فرمود: « و سيجزى اللّه الشّاكرين ».

و خدا بزودى به سپاسگزاران پاداش خواهد داد.

2. و دگرباره فرمود: « و سنجزى الشّاكرين ».

و بزودى سپاسگزاران را پاداش خواهيم داد.

از پنجمين امام نور روايت كرده اند كه:

امير مؤمنان در پيكار «اُحُد» بيش از شصت زخم برداشته بود. پيامبر دستور داد زخمهاى او را پانسمان و معالجه كنند. امّا گزارش رسيد كه « برخى از زخمها آنقدر كارى و عميق اند كه ما بر جان گرامى او نگرانيم و هر يك از زخمها را كه مى بنديم، جاى ديگرى دهان باز مى كند ». پيامبر با گروهى به ديدار شهسوار اسلام آمدند و آن گرانمايه عصرها و نسلها دست مبارك را برروى عميق ترين و كارى ترين زخم پيكر قهرمان اسلام نهاد و دعا كرد؛ كه به بركت آن، دست مبارك اميرمؤمنان بهبود يافت و سپاس خداى را بجا آورد. و اين دو جمله، به جهاد

قهرمانانه و پايمردى سالار سپاسگزاران و فداكارى او درراه حقّ و عدالت و پيامبر خدا اشاره دارد.

«ابوعلى» مى گويد: از اين آيه شريفه چنين بر مى آيد كه انسان بيش از يك «اجل» و سرآمد معيّن ندارد؛ كه در آن موعد، زندگيش پايان مى يابد و مرگش فرا مى رسد.

امّا عدّه اى ديگر را اعتقاد بر آن است كه انسان دو سرآمد يا «اجل» دارد: يكى «اجل» و سرآمد قطعى كه پس و پيش نخواهد شد و با آن، جهان را بدرود خواهد گفت؛ و ديگرى سرآمد و «اجل» غير قطعى كه موهبت الهى و به همراه اوست.

به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر است.

نظم و پيوند آيات 1. به اعتقاد بعضى از مفسّران، آيه شريفه «و ماكان لنفس ٍ» به آيه قبل مرتبط است؛ چرا كه هدف آن تحريص مردم به جهاد درراه خداست كه پيشتر آمده است.

2. برخى ديگر بر اين اعتقادند كه چگونگى پيوند اين آيه به آيه پيش بدينصورت است كه مردم را در مورد مرگ يا شهادت پيامبر كه در آيه قبل ذكر شد، آرامش و تسكين مى دهد.

3. و پاره اى نيز گفته اند: چِگونگى پيوند آيات چنين است كه به همگان نشان مى دهد كه رسالت و مسئوليت آنان در عمل به مقرّرات خدا با بود يا نبودِ پيامبر تغيير نخواهد كرد؛ پس بايد هماره دستورات خدا را رعايت كنند و از آنچه هشدار داده است، بپرهيزند.

پرتوى از آيات

نخستين آيه مورد بحث، اين درس آزادى بخش و راهگشا را به مردم توحيدگرا مى دهد كه كيش شخصيت و بت سازى از چهره هاى مذهبى، سياسى ، اجتماعى و علمى - هر قدر هم

كه ارزشمند و عظيم باشند - عملى است ارتجاعى و بسيار ناپسند و با توحيد گرايى و يكتاپرستى و آزادى و آزادگى اسلامى - كه هدف بلند قرآن شريف است - سخت بيگانه و در تضاد است. اين آفت بزرگ رشد و استقلال انديشه، از آثار ننگبار دوران بردگى و از ويژگيهاى جامعه هاى منحط و عقب مانده است. در اين جامعه ها بجاى آگاهى دادن واقعى به مردم و پرورش فكر و استقلال انديشه و عمل و متّكى ساختن آنان به خويشتن، آنان را چنان شستشوى مغزى مى دهند و به تعصّب و دنباله روى منحط و اطاعت هاى چاكرمنشانه وامى دارند كه زندگى و هستى خويش را به چهره هاى بانفوذ وابسته مى نگرند و آنان را در مقامى بالاتر از انسان و قانون و مقرّرات مى پندارند و بتدريج بجاى پرستش خداوند، به پرستشهاى ذلّت بار تن مى سپارند.

اين آيه مباركه هشدار مى دهد كه با همه قداست و شكوه و معنويت و شخصيت و امتيازهاى بى نظيرى كه پيامبر در همه ابعاد دارد، بايد راه توحيد و تقوا و ايمان و عدالت را بپوييد و فقط خداى را بپرستيد؛ خواه آن حضرت حضور داشته باشد يا جهان را بدرود گفته باشد. و رمز بقا و رشد يك جامعه همين است.(214)

ترجمه 146. و چه بسيار پيامبرى كه مردان توحيدگراى بسيارى به همراه او كارزار كردند [ و رنجها را درراه آرمان بلند خويش به جان خريدند ]و دربرابر آنچه درراه خدا به آنان رسيد، سستى نورزيدند، و [ دربرابر دشمن سر فرود نياوردند؛ و خداوند شكيبايان را دوست دارد.

147. و گفتارشان جز اين نبود كه گفتند: « پروردگارا! گناهان ما و زياده روى ما در

عملكردمان را بر ما ببخشاى، و گامهايمان را استوار ساز، و ما را بر گروه كفرگرايان پيروز گردان.»

148. پس، خدا پاداش اين جهان و پاداش نيكوى سراى آخرت را به آنان ارزانى داشت؛ و خداوند نيكوكاران را دوست دارد.

149. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از كسانى كه كفر ورزيده اند، فرمان بريد، شما را بر [روى پاشنه هايتان [ چرخانده و از توحيدگرايى به شرك و كفر] باز مى گردانند؛ و [آنگاه ]زيانكار خواهيد شد.

150. [ شرك گرايان و بتهايشان سرور و سررشته دار امور شما نيستند؛ ]بلكه [ اين خدا[ست كه سالار [ و دوست شماست؛ و او بهترين يارى رسان است.

151. بزودى در دلهاى كسانى كه كفر ورزيده اند، [ بيم و] هراس خواهيم افكند، بدان جهت كه به خدا[ى يكتا] شرك ورزيده اند؛ [ و شرك گرايى پندار بى پايه اى است ] كه [خدا ]هيچ دليلى بر [درستى ]آن فرو نفرستاده است. و[ آنان به كيفر اين كار، ]جايگاهشان آتش [شعله ور دوزخ است؛ و چه بد [جايگاهى ]است جايگاه بيدادگران!

نگرشى بر واژه ها

«وهن»: سستى و ناتوانى.

«استكانه»: شب را با سوءنيّت بسرآوردن.

«ربيّون»: جمع «ربّى»؛ و به كسى گفته مى شود كه با خدا ارتباط دارد و بنده اوست.

«اسراف»: گذشتن از مرز و اندازه.

«افراط»: گذشتن از اندازه؛ و به همان مفهوم «افراط».

«طاعت»: فرمانبردارى از قدرتى كه انسان را به كارى ترغيب مى كند.

«سلطان»: دليل و برهان. اين واژه در اصل به معناى «قدرت» است و بدان جهت در مفهوم «دليل و برهان» بكار مى رود كه باطل را دفع مى كند. و «سلاطه» به تيزى زبان گفته مى شود.

«القاء»: افكندن.

«مثوى»: منزل، مكان. اصل اين واژه از «ثوى» به مفهوم «طول اقامت» است؛ و نيز درمورد ميهمان بكار مى رود، چرا كه در خانه ميزبان اقامت مى گزيند؛ و به ميزبان و صاحب خانه نيز «ام الثّوى» مى گويند.

شأن نزول 1. در شأن نزول و داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث، از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود: اين آيه شريفه در نكوهش نفاق پيشگان و هشدار از دعوت ارتجاعى آنان فرود آمده است؛ چرا كه آنان پس از آن بى انضباطى گروهى از مسلمانان و شكست در مرحله دوّم از پيكار «اُحُد»، به مسلمانان مى گفتند: بياييد به راه و رسم جاهليت باز گرديم. برخى از مفسّران نيز برآنند كه اين آيه مباركه درمورد يهود و نصارا نازل شده است.

2. در داستان فرود ششمين آيه مورد بحث - آيه 151 - آورده اند كه: در پيكار «اُحُد»، هنگامى كه سپاه شرك و تجاوز پس از شكست مسلمانان در نخستين مرحله از جنگ - براثر غفلت و دنياطلبى گروهى از مسلمانان - ضربات سختى بر ياران پيامبر وارد آوردند و دهها تن از ايمان آوردگان، ازجمله «حمزه» قهرمان، را به خاك و خون كشيدند و به سوى مكه رهسپار شدند، درميان راه به اين انديشه افتادند كه چرا كار را ناتمام گذاشتند و ريشه اسلام و پيامبر و ايمان آوردگان را از بيخ و بن برنكندند. و به دنبال آن، تصميم گرفتند برگردند و هجوم ديگرى را ازسر گيرند. امّا آفريدگار تواناى هستى، در دلهايشان بيم و هراس افكند، آنچنانكه از تصميم شرربار خويش منصرف شدند. و آنگاه خداوند با فرود اين آيه شريفه، اين مهر خود را به اطّلاع پيامبرش رساند.

تفسير مبارزان و

آزاديخواهان پيشين در نخستين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى از مبارزان راه حقّ و عدالت در جامعه ها و امتهاى پيشين ياد مى كند و در اشاره به فداكاريهاى آنان مى فرمايد:

«و كايّن من نبىٍّ قاتل معه ربّيّون كثيرٌ»

و چه بسيار پيام آورانى كه خدادوستان و مبارزان آگاه و توحيدگراى فراوانى به همراه آنان كارزار كردند و به شهادت نايل آمدند.

درباره واژه «ربّيّون» ديدگاهها يكسان نيست:

1. گروهى مى گويند: چه بسيار دانشمندان و دين شناسان شكيبا...

2. و گروهى ديگر برآنند كه چه بسيار مبارزان و فداكاران ...

3. بباور برخى اين واژه منسوب به «ربّ» و به معناى «يكتاپرستان و مردان توحيد و تقوا» است.

4. و بباور برخى ديگر اين واژه به علم پروردگار اشاره دارد. كه در اينصورت بايد آن را به همراه واژه «كثير» چنين تفسير كرد: «چه بسيار دانشوران يكتاپرست».

5. «زجاج» مى گويد: منظور از «ربّيّون»، ده هزار نفر است. كه اين تفسير از امام باقر نيز روايت شده است.

6. و پاره اى نيز برآنند كه: «ربّيّون» به مفهوم پيروان پيامبران و «ربّانيّون» به معناى پيشوايان است.

گفتنى است كه اگر ضمير در واژه «قاتَلَ» را به واژه «نبى» نسبت دهيم، مفهوم آيه شريفه چنين مى شود: «چه بسيار پيامبرى كه كارزار كرد و به شهادت رسيد، درحاليكه انبوهى به همراه او بودند و پس از او، درراه دين و راه و رسم توحيديش به پيكار برخاستند»؛ امّا اگر آن را به «ربّيّون» نسبت دهيم، مفهوم چنين مى شود: «چه بسيار پيام آورانى كه توحيدگرايان به همراه آنان كارزار كردند و كشته شدند؛ و ديگران كه ماندند، بعد از شهادت ياران، نه سستى ورزيدند و نه ناتوان شدند».

اين دو نظر در تفسير

و معناى آيه شريفه ارائه شده است كه بعضى ديدگاه نخست را پذيرفته اند و برخى ديدگاه دوّم را؛ و دليل طرفداران ديدگاه دوّم اين است كه هيچ پيامبرى در ميدان كارزار كشته نشد.

«فما وهنوا لما اصابهم فى سبيل اللّه و ما ضعفوا و مااستكانوا واللّه يحبّ الصّابرين»

و دربرابر آنچه درراه خدا به آنان رسيد، سستى نورزيدند و درمقابل دشمن سر فرود نياوردند. و خدا شكيبايان را دوست دارد.

مقصود اين است كه آن توحيدگرايان پس از كشته شدن پيامبر و ياران و همرزمانشان، سست نشدند و از عقيده درست خويش دست برنداشتند؛ از كارزار با دشمن نهراسيدند و دربرابر تجاوزكاران سرخم نكردند.

به روايت امام باقر، آيه شريفه، اين درس را مى دهد كه: «هان اى مسلمانان! اگر سخن بى اساس و شايعه اى را كه در پيكار اُحُد مبنى بر كشته شدن پيامبر پراكندند، راست هم مى بود، نبايد از خود سستى و ناتوانى نشان مى داديد و از برابر دشمن مى گريختيد؛ و زينبده بود كه بسان پيروان پيامبران پيشين، پايدارى مى كرديد.

به بيان «ابن انبارى»، در آخرين جمله اين آيه شريفه نيز بر اين مطلب تأكيد مى شود.

منطق توحيدگرايان در ميدان كارزار

در قرآن در اشاره به منطق توحيدگرايان به هنگام رويارويى با دشمن مى فرمايد:

«و ما كان قولهم الّا ان قالوا ربّنااغفرلنا ذنوبنا و اسرافنا فى امرناو ثبّت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين»

و سخن آنان به وقت رويارويى با دشمنان، جز اين نبود كه با همه وجود مى گفتند: پروردگارا! گناهان و زياده رويهاى ما در كارهايمان را بر ما ببخش؛ و ما را بخاطر آنها كيفر مكن؛ و گامهاى ما را درراه كارزار و جهاد با دشمن، با ارزانى داشتن قوّت قلب

و فراهم آوردن اسباب ثبات قدم و پايدارى و پايمردى، استوار دار؛ و با افكندن رعب و وحشت در دلهاى شرك گرايان و يارى رساندن به ما ازطريق فرشتگان، ما را بر گروه كفرگرايان پيروز گردان.

و آنگاه نويد مى دهد كه:

«فآتاهم اللّه ثواب الدّنيا و حسن ثواب الآخر»

و خداى پرمهر به توحيدگرايانى كه از آنان سخن رفت، پاداش اين جهان را كه پيروزى بر تجاوزكاران و بدست آوردن حقوق پايمال شده خود و غنايم بسيار بود، و نيز اجر نيك آن جهان را كه آمرزش لغزشها و وارد كردن آنان به بهشت و نعمتهاى پرشكوه آن بود، ارزانى داشت.

بعضى گفته اند: ممكن است منظور از پاداش دنيا، همان ثوابى باشد كه درمقابل اداى تكليف، سزاوار آن شدند؛ و يا اينكه اين بخشش خدا نه دربرابر عملشان، كه از فضل و فزونبخشى خدا به آنان اعطا شده باشد، كه بطور مجازى لفظ «پاداش» درمورد آن بكار رفته است.

خاطر نشان مى شود كه «ثواب» عبارت است از سود سرشار خالصى كه به همراه گراميداشت، به فردى كه درخور آن است، داده مى شود.

«واللّه يحبّ المحسنين»

و خدا نيكوكاران را در رفتار و كردارشان دوست مى دارد.

واژه «محسن»، اسم فاعل و انجام دهنده كار نيك و شايسته است؛ و مقصود از آن، انسان شايسته كردارى است كه با فرمانبردارى از حق، به خود يا ديگران نيكى مى كند.

هشدار به مردم باايمان

فرو فرستنده قرآن، در اين آيه شريفه، به مردم باايمان هشدار مى دهد كه هرگز به وسوسه هاى كفرگرايان گوش ندهند و به ميدان كارزار و جهاد درراه شرف و كرامت پشت نكنند.

«يا ايّهاالّذين آمنوا ان تطيعوا الّذين كفروا يردّوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين»

هان اى كسانى كه

به خدا و پيامبرش ايمان آورده ايد! اگر به وسوسه هاى نفاق پيشگان و يهود گوش سپاريد و با جدّى گرفتن شايعه آنان درمورد كشته شدن پيامبر، به خانه و به سوى تيره و تبار خويش باز گرديد، اين گمراهگران بدينوسيله شما را از توحيد و تقوا، به شرك و كفر باز مى گردانند و شما با اين بازگشت به روزگار نگونسارى و جاهليّت، زيانكار خواهيد شد. و كدامين زيانكارى و نگونسازى رسواتر از اين كه انسان از توحيدگرايى به كفر و شرك عقب گرد كند و بجاى بهشت پرطراوت و پرشكوه خدا، دوزخ را برگزيند؟!

«بل اللّه مولاكم و هو خيرالنّاصرين»

بلكه فرمانبردارى از خدا و نيز يارى او براى شما زيبنده تر است؛ و او بهترين ياور و يارى رسان است.

بااينكه كمك ديگران دربرابر پشتيبانى خدا از فرد و جامعه اى، هرگز قابل مقايسه و درخور بيان نيست، آفريدگار هستى خود را بهترين يارى دهندگان وصف مى كند، تا بدينوسيله روشن سازد كه اگر كمك قدرتهاى كاذب و پوشالى روزگار قابل توجّه هم باشد، هيچگاه با يارى خداوند برابرى نمى كند؛ چرا كه ناتوانى و شكست براى قدرتها، پديده طبيعى و قابل تصوّر است، امّا براى سرچشمه قدرتها هرگز؛ افزون بر اين، اوست كه آفريدگار و مالك آسمانها و زمين و كران تاكران هستى و امكانات است و اوست كه هر كه را شايسته يارى و مهر بنگرد، كمك مى كند و بر دشمنان پيروزى مى بخشد.

يك نمونه

و آنگاه نمونه اى از يارى رسانى خود بر مردم توحيدگرا و باايمان را، با افكندن بيم و هراس بر دلهاى كفر گرايان و تجاوزكاران ترسيم مى كند و مى فرمايد:

«سنلقى فى قلوب الّذين كفرواالرّعب بما اشركوا باللّه مالم ينزّل به سلطاناً و

مأواهم النّار و بئس مثوى الظّالمين»

بزودى در دلهاى كسانى كه كفر ورزيده اند، بيم و هراس خواهيم افكند؛ چرا كه آنان چيزهايى را بر يكتاآفريدگار هستى شريك ساخته اند كه بر درستى آن شرك گرايى خويش، استدلالى ندارند و خداوند نيز دليلى فرو نفرستاده است. آنان جايگاهشان آتش دوزخ است كه در آن سخت كيفر خواهند شد. و جايگاه بيدادگران، چه بد جايگاهى است.

مورّخان و مفسّران در اين مورد نقل كرده اند كه خداى توانا چنان وحشت و هراسى بر دل سپاه شرك افكند كه بسان شكست خوردگان از ميدان «اُحُد» به سوى مكّه شتافتند و همواره در هراس بودند كه مبادا پيامبر و يارانش آنان را دنبال كنند و بدانها حمله برند.

در اين باره از پيامبر گرامى روايت كرده اند كه فرمود:

«نُصرت بالرّعب مسيره شهر.»(215)

با افكنده شدن وحشت در دلهاى كفرگرايان ازجانب پروردگارم، من به اندازه مسافت يك ماه يارى شدم.

پرتوى از آيات اين واقعيت امروزه بيش از پيش روشن شده است كه يكى از اساسى ترين عوامل پيروزى در ميدان مبارزه و مراحل گوناگون كارزار، برخورداربودن نيروهاى مبارز از روحيه بلند شهامت و شجاعت و اميد و اعتماد و ايمان به موفّقيت و پيروزى است؛ و درمقابل، يكى از مهمترين علل شكست و تحمّل ذلّت و خفّت، نداشتن روحيّه و اميد و تكيه گاه و درنتيجه گرفتارآمدن در كام ترس و وحشت است.

اين آيات انسانساز، اين درس بزرگ را مى دهد كه آفريدگار هستى، در بسيارى از فراز و نشيبها و ميدانهايى كه پيامبر براى دفاع از حقّ و عدالت در آنها گام نهاد، ضمن افكندن ترس و هراس بر دلهاى كفرگرايان، توحيدگرايان را با اين امدادهاى غيبى

يارى كرد و پيروزى را نصيب آنان ساخت:

1. با دميدن روح ايمان و اميد در قلبهاى مؤمنان،

2. با شعله ور ساختن عشق به جهاد درراه حقّ و عدالت،

3. با تقويت اعتماد و توكّل به خدا،

4. با اميد به رسيدن يارى حق،

5. با وعده پاداش پرشكوه آن جهان،

6. و ديگر با ايمان به رسيدن به يكى از دو افتخار شهادت يا پيروزى.

ترجمه

152. و بيقين خدا در وعده خود به شما [ توحيدگرايان، درمورد پيروزيتان راست گفت [و آن را تحقّق بخشيد]؛ آنگاه كه [ در مرحله نخست كارزار اُحُد] به فرمان او، [ بر سپاه شرك مى تاختيد و] آنان را ازپا درمى آورديد. [اين پيروزى شما ادامه يافت تا آنگاه كه سستى ورزيديد و در كار [ جهاد و دست يافتن به غنايم ]با هم به كشمكش پرداختيد و پس از آنكه [خدا] آنچه را دوست مى داشتيد، به شما نشان داد، [ براى رسيدن به غنايم ، خدا و پيامبرش را] نافرمانى كرديد. بعضى از شما [ زر و سيم دنيا را مى خواهد و برخى از شما آخرت [ و پاداش عظيم آن را. سپس [براثر همان نافرمانيتان، يارى خود را از شما دريغ داشت و] شما را از [تعقيب آنان رويگردان ساخت، تا [ ايمان و پايمردى شما را بيازمايد؛ و از [ لغزش شما درگذشت. و خداوند نسبت به ايمان آوردگان، داراى بخششى [ پرشكوه است .

153. هنگامى را [ بياد آوريد] كه [ پس از گريز از ميدان جهاد، از دامنه كوه بالا مى رفتيد و] دور مى شديد و بااينكه

پيامبر از پشت سرتان شما را فرا مى خواند، به هيچكس توجّه نمى كرديد؛ پس، [خدا] به كيفر [ اين بى نظمى و نافرمانى ، اندوهى [سنگين از شكست و ازدست دادن غنايم بر اندوهتان افزود تا بر آنچه ازدست داده ايد و بر آنچه به شما رسيده بود، اندوهگين نشويد. و خدا از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

154. آنگاه [ آفريدگار هستى بعد از آن اندوه [ گرانِ شكست و شرمسارى دربرابر خدا و پيامبر، به سبب بى انضباطى و فرارتان، ]آرامشى [ در قالب خوابى سبك بر شما فرود آورد، كه [ آرام آرام ]گروهى از شما را فرامى گرفت و دسته اى [ ديگر، تنها] در انديشه [حفظ] جان خود بودند [ و از شدّت نگرانى، خواب به چشمانشان راه نمى يافت ؛ و درباره خدا پندارهاى ناروا، همانند پندارهاى [ روزگار شرك و ]جاهليت مى بردند؛ [ و با خود ]مى گفتند: «آيا [ با اين شكستِ تلخ، باز هم ما از پيروزى بهره اى خواهيم داشت؟!» [ هان اى پيامبر! ]بگو: «[ سر رشته همه كارها [ و هر پيروزى و شكستى، يكسره ]از آن خدا [و به دست تواناى او] است». آنان چيزى را در درون خويش پوشيده مى داشتند، كه براى تو هويدا نمى ساختند؛ مى گفتند: «اگر ما بهره اى از پيروزى داشتيم، [ و نويد پيروزى پيامبر و يارى خدا حقيقت داشت، اين همه ]در اينجا كشته [و مجروح ]نمى شديم!»[ اى پيامبر! ]بگو: «اگر شما در خانه هاى خودتان [ هم ]بوديد، كسانى كه كشته شدن بر ايشان مقرّرشده بود، بى ترديد [ با پاى خود ]به سوى شهادتگاههاى خويش مى آمدند!» [ اين فراز و نشيبها، براى آن است

كه در ميدانهاى آزمون، آبديده شويد] و تا خدا آنچه را كه در سينه هاى شماست، بيازمايد و آنچه را كه در قلبهاى شماست، پاك [ و بى آلايش گرداند. و خدا به [ رازهاى نهفته در ]ژرفاى سينه ها داناست.

155. كسانى از شما كه روز رويارويى دو گروه [ توحيدگرا و شرك گرا، به دشمن تجاوزكار] پشت كردند، جز اين نبود كه بخاطر پاره اى از آنچه [ دست يازيده و دستاورد شومى كه ]بدست آورده بودند، شيطان آنان را لغزاند؛ و بيقين خدا از [ بى انضباطى و نافرمانى و فرار آنان از ميدان كارزار و پندارهاى نارواى آنان گذشت؛ چرا كه خدا بسيار آمرزنده و بردبار است.

نگرشى بر واژه ها

«حسّ»: كشتن، ريشه كن ساختن. اين واژه، از «احساس» برگرفته شده است و كشتن را بدان جهت«حسّ» گويند كه «حسّ» را ازميان مى برد.

«تصعدون»: اين واژه را بعضى از مفسّران به معناى «دور مى شديد» گرفته اند و برخى به مفهوم « به هنگام گريز، از كوه بالا مى رفتيد»، و گفته اند: تفاوت ميان دو باب و دو واژه «صعود» و «اصعاد» در اين است كه واژه نخست به معناى «رفتن به سوى بالا» است و شايد بكاررفتن اين باب در آيه شريفه اشاره به اين باشد كه گروهى درحال گريز از دامنه كوه بالا مى رفتند؛ و واژه دوّم به معناى «راه رفتن در زمين هموار» است.

«لاتلون»: اين واژه در اصل به معناى «توجّه» است و در اينجا اشاره به اين است كه: «بياد بياوريد آنگاه را كه مى گريختيد و به هيچ چيز توجّه نمى كرديد».

«نعاس»: خواب سبك يا چرت.

شأن نزول

در شأن نزول نخستين آيه مورد بحث - آيه 152 - گروهى از

محدّثان و مفسّران آورده اند كه:

اين آيه شريفه و وعده اى كه پروردگار در آن روز تحقّق بخشيد، مربوط به روز تاريخى پيكار «اُحُد» است. در آن روز، تا لحظه اى كه گروه تيرانداز سنگر خويش را در آن گذرگاه حسّاس ترك نكرده بودند و همگى به فرمان پيامبر خدا، با نظم و انضباط شايسته عمل مى كردند، سپاه شرك درهم نورديده و شرورترين افراد آن به خاك هلاكت افكنده شده بود، تا آنجا كه دشمن فرار را بر قرار ترجيح داد و طليعه پيروزى مردم باايمان فرا رسيد؛ امّا آنگاه كه تيراندازان با ناديده گرفتن فرمان پيامبر سنگر خويش را رها كردند و براى جمع آورى غنايم، از كوه پايين آمدند، شرايط به زيان آنان دگرگون شد: «خالد» با انبوهى از سپاه شرك از گذرگاه عبور كرد و از پشت به مسلمانان يورش آورد؛ بقيّه سپاه فرارى شرك نيز با ديدن وضعيت جديد، بازگشتند و مؤمنان از دو سو محاصره شدند؛ درنتيجه، دهها تن از آنان شهيد و زخمى شدند و حتّى شايعه شهادت پيامبر نيز در همه ميدان پيچيد و كار به گونه اى پيش رفت كه اگر لطف خدا و يارى او و نيز شهامت و فداكارى اميرمؤمنان در دفاع از پيامبر و جان گرامى آن حضرت نبود و خدا دشمن را از ادامه يورش منصرف نمى كرد، خدا مى داند كه چه بر سر آنان مى آمد.

آرى؛ در آنجا بود كه خدا وعده يارى خويش را تحقّق بخشيد و با منصرف ساختن دشمن، و آنگاه افكندن هراس بر دل آنان، جامعه نوبنياد اسلام را نجات داد؛ و اين آيه مباركه بيانگر آن يارى سرنوشت ساز خداست. كه مى فرمايد: و لقد

صدقكم الله وعده...

تفسير دو راز پيروزى و سرفرازى اين آيه شريفه، بيانگر تحقّق وعده خدا به مردم باايمان است كه: «اگر براستى پروا پيشه سازند و درراه حقّ و عدالت شكيبايى ورزند، ازسوى او يارى مى شوند.»(216)

«و لقد صدقكم اللّه وعده»

و بى گمان خدا به وعده خود به شما مردم با ايمان درباره يارى رسانى و پيروزى بخشيدنتان بر دشمنان، وفا كرد.

و وعده اش را كه « اگر شكيبايى ورزيد و پروا پيشه سازيد...، پروردگارتان شما را با پنج هزار فرشته نشانگذار يارى خواهد كرد » تحقق بخشيد؛ و اين وعده همان بود كه پيامبر گرامى در ميدان «اُحُد» به هنگام آرايش سپاه توحيد و گماردن آنان در جايگاههاى خويش، به گروه تيراندازِ مسئول حفاظت از آن گذرگاه حسّاس فرمود: «تا وقتى كه به وظيفه خطير خويش عمل كنيد و مراقب اين نقطه حسّاس باشيد، پيروز خواهيم بود».

«اذ تحسّونهم باذنه حتّى اذا فشلتم و تنازعتم فى الأمر و عصيتم من بعد مااراكم ماتحبّون»

آنگاه كه دليرانه و باتدبير، بر دشمن يورش مى برديد و آنان را به فرمان خدا و به اذن و لطف او نابود مى ساختيد، فتح و نصرت از آنِ شما بود؛ و اين پيروزى ادامه داشت تا آنگاه كه از دشمن ترسيديد و سستى ورزيديد و درباره رها ساختن سنگرها و رفتن براى گردآورى غنايم، به كشمكش پرداختيد و فرمان پيامبرتان را در حفظ آن گذرگاه حسّاس ناديده گرفتيد، آن هم پس از آنكه پيروزى شما و شكست كفرگرايان و دست يافتن يارانتان به غنايم را كه دوست مى داشتيد، به شما نشان داديم.

واژه «اذن» در آيه مباركه به معناى «اجازه و دادن اختيار به انسان در

انجام كار و آسان ساختن آن» است؛ و مفسّران برآنند كه واژه «باذنه»، به اين مفهوم است كه شما «با علم و لطف خدا چنين مى كرديد». به اعتقاد بيشتر مفسّران، تمامى آيه شريفه درمورد «اُحُد» است؛ امّا «ابوعلى» گفته است: جمله نخست آيه كه سخن از پيروزى است، درباره جنگ «بدر»، و از «حتّى اذا فشلتم...» درمورد «اُحُد» است. امّا به نظر ما، ديدگاه نخست بهتر است.

همچنين مفسّران معتقدند كه پاسخ «اذا فشلتم...» محذوف است و اصل آن چنين است كه: «آن هنگام كه شما سستى ورزيديد و ...، خدا شما را آزمود و يارى خود را از شما برداشت».

«منكم من يريدالدّنيا و منكم من يريدالآخره»

بعضى از شما دنيا و ارزشهاى دنيوى و غنايم را مى خواهد؛ و برخى سراى آخرت و نعمتهاى پرشكوه آن را.

بخش نخست اين جمله به كسانى اشاره دارد كه سنگرهاى خويش را رها ساختند و برخلاف فرمان پيامبر بر پايدارى و حفظ آن گذرگاه حسّاس تا پايان كارزار، به گردآورى غنايم پرداختند. امّا قسمت دوّم، از گروهى سخن بميان مى آورد كه با فرمانده خويش - «عبداللّه بن جبير» - تا آخرين نفس پايمردى و فداكارى كردند.

«ابن مسعود» گفته است: فكر نمى كردم هيچيك از ياران پيامبر درپى دنيا و ارزشهاى آن باشد؛ تااينكه اين آيه شريفه فرود آمد و آنگاه بود كه اين حقيقت تلخ را دريافتم.

«ثمّ صرفكم عنهم ليبتليكم»

سپس شما را از تعقيب آنان منصرف كرد تا ايمان و پايمرديتان را بيازمايد.

در اينكه پروردگار جهانيان در اين آيه شريفه، رويگردانى و انصراف مردم مسلمان را از تعقيب دشمن به خود نسبت مى دهد، ديدگاهها متفاوت است:

1. پاره اى گفته اند:

تفسير اين جمله از آيه مباركه اين است كه: مردم باايمان كه به سبب گريز از ميدان «اُحُد» گناهكار شدند، دو گروه بودند: گروه نخست، آنان كه سنگرهاى خويش را برخلاف دستور پيامبر رها كردند؛ و گروه دوّم، كسانى بودند كه وقتى تعدادشان اندك و جنگ بسيار نابرابر شد، براى حفظ جان خود، به اذن خدا به طرف كوه عقب نشينى كردند؛ چرا كه از آيات مربوط به پيكار احد، چنين برمى آيد كه خداوند ايستادگى و پايدارى يكصد مؤمن را دربرابر دويست كافر واجب ساخته بود، نه بيشتر؛ پس در شرايطى كه شمار مردم باايمان بسيار كم شده بود، وجوب پايدارى از آنان برداشته شده و اين آيه شريفه در ادامه روشن مى سازد كه خدا مهر خود را شامل حالشان كرد و از آنان گذشت و به دليل نداشتن نيروى كافى، به آنان اجازه بازگشت داد.

2. و بباور پاره اى ديگرمنظور اين است كه بر اثر آن نافرمانى، خداوند ياريش را از شما برداشت و شما را به حال خود وانهاد؛ درنتيجه شكست خورديد.

3. و پاره اى نيز در تفسير اين جمله گفته اند: پروردگار از آن جهت به شما فرمان نداد كه بيدرنگ به دشمن يورش بريد كه شما را با پشتيبانى و دلگرم ساختن و تخفيف در اداى تكليف، امتحان كند.

آرى؛ خدا براى اينكه آنان را بيازمايد، آنها را از تعقيب دشمن منصرف داشت. و روشن است كه آزمون خداوند براى آن بود كه پاداش عملكرد آنان را برايشان قرار دهد، نه اينكه بداند چه كاره هستند و چه مى كنند؛ چرا كه او به راز سينه ها و ژرفاى دلها و گذشته و آينده بشر و كران تاكران هستى آگاه و دانا

است.

«و لقد عفا عنكم واللّه ذوفضلٍ على المؤمنين»

و از لغزش شما درگذشت؛ و خداوند بر مردم باايمان بسيار بخشنده است.

در تفسير اين جمله نيز بعضى گفته اند: مقصود اين است كه «خداى پر مهر از نافرمانى شما در ناديده گرفتن دستور پيامبرش گذشت»؛ و برخى ديگر برآنند: منظور اين است كه « خداوند بعداز آنكه دستور داد در همان شرايط دشوار كه دهها شهيد و زخمى برجاى گذارده بوديد، دشمن را تعقيب كنيد و آنان را بترسانيد، شما را از اجراى اين فرمان معاف داشت». يكى از مفسّران با توجّه به اين تفسير گفته است: هنگامى كه پيامبر و سپاه اسلام در تعقيب دشمن به منطقه اى به نام «حمرأالاسد» رسيدند، خداى پرمهر آنان را از ادامه عملياتشان معاف داشت.

و اين لطف پروردگار بدان سبب بود كه او بر مردم باايمان، داراى بخششى بزرگ و شكوهمند است؛ و اوست كه نعمتهاى دنيوى و هدايت و معنويت و دين را به آنان ارزانى داشت.

جمعى گفته اند: مقصود اين است كه «گناهانشان را مى بخشايد» ؛ و گروهى نيز برآنند كه «او بخشش بزرگى دارد؛ چرا كه آنان را در ادامه تعقيب دشمن وامانده نساخت».

درمورد رويدادهاى خونبار «اُحُد» ، «واحدى» از «سهل ساعدى» نقل كرده است كه: در روز «اُحُد» دندان پيشين پيامبر شكسته و خون از آن جارى بود. دخت فرزانه اش فاطمه(س) از راه رسيد و خون از چهره پدر گرانمايه اش پاك كرد و اميرمؤمنان براى او آب آورد و ريخت. در اين حال، دختر پيامبر مشاهده كرد شستشو، جريان خون را بيشتر مى كند؛ پس، با درايت خود، قطعه حصيرى را به شيوه اى خاصّ سوزانيد

و از خاكستر آن بر زخمها ريخت و خوان بند آمد.

* * *

در دومين آيه مورد بحث در ترسيم ديگر رويدادهاى «اُحُد» مى افزايد:

«اذ تصعدون و لاتلوون على احدٍ والرّسول يدعوكم فى اُخراكم»

هنگامى را بياد آوريد كه دور مى شديد و به كسى توجّه نمى كرديد، با اينكه پيامبر اژ پشت سرتان شما را فرا مى خواند.

در تفسير جمله نخست اين آيه مباركه، بعضى گفته اند: منظور اين است كه «هان اى مردم با ايمان! خداى پرمهر از گناه شما گذشت، آنگاه كه از ميدان پيكار مى گريختيد و به آنچه پشت سر نهاده بوديد، توجّه نمى كرديد، و هيچيك از فراريان، در انديشه كشتگان و زخميان و ناتوانان نبود. پيامبرتان محمّد(ص) شما را از پشت سرتان ندا مى داد كه هان اى بندگان خدا! من پيامبر خدا هستم! كجا مى رويد؟ به سوى ما باز آييد! امّا شما از ميدان دور مى شديد».

فاثابكم غمّاً بغمٍّ»

پس خدا به كيفر اين نافرمانى، اندوهى بر اندوهتان افزود.

در تفسير اين جمله نيز ديدگاهها متفاوت است:

1. «زجاج» گفته است: منظور اين است كه «خداوند بدان دليل يارى خود را از شما برداشت و پيروزيتان را به شكست مبدّل ساخت و شما را اندوده زده كرد كه شما براى جمع آورى غنايم، فرمان پيامبر را ناديده گرفتيد و شرايطى پيش آورديد كه آن حضرت را اندوهگين ساختيد». با اين بيان، غم و اندوه نخست در آيه شريفه براى مردم است و غم دوّم، غم پيامبر گرامى.

2. امّا برخى را اعتقاد بر آن است كه منظور از تعبيرهايى چون «اندوه بر روى اندوه»، اندوه بسيار است، و آيه شريفه بيان مى دارد كه بر اثر

بى انضباطى و دنياخواهى گروهى از شما بعد از پيروزى در مرحله نخست پيكار، شكستى بر شما رو كرد كه ندامت عميق و تكان دهنده اى برجاى ماند؛ چرا كه هم به اندوه كشته ها و زخميان گرفتار شديد، و هم به اين نگرانى كه كيفر خدا چگونه خواهد بود.

3. پاره اى گفته اند: منظور از اندوه نخست در آيه شريفه، اندوه بر زخميان و كشتگان و مقصود از اندوه دوّم، پخش شايعه شهادت پيامبر گرامى است.

4. بباور پاره اى ديگر، منظور اين است كه اگر در ميدان «اُحُد» غم و اندوهى به شما رسيد، مهم نيست؛ چرا كه در «بدر» نيز اندوهى عميق و تلفات و خساراتى جبران ناپذير بر دشمن وارد آمد. كه به نظر ما اين ديدگاه درست بنظر نمى رسد؛ چرا كه اگر درنتيجه جهاد و فداكارى مردم باايمان در «بدر»، اندوهى عميق در سپاه شرك وارد آمد، بايد به مردم باايمان پاداش داده شود، نه اندوه و ناراحتى.

5. و برخى نيز برآنند كه مقصود، اندوهى است كه بعد از تعقيب سپاه شرك ازسوى پيامبر و ياران، بر شرك گرايان وارد آمد؛ و اين اندوه كافران، دربرابر اندوهى بود كه به نيروى توحيد و توحيدگرايان وارد آمد و آنان از شهادت و مجروح شدن ياران خود اندوهگين شدند. و به همين دليل هم به «اندوه» در آيه مباركه نسبت «ثواب» داده شده: زيرا معناى اين واژه در اصل «سزاى كار» است، خواه كار نيك باشد يا ناشايسته، و سپس بتدريج اين واژه در پاداش اعمال خوب بكار رفته است. با اين بيان، غم مردم باايمان، پاداشت كارهاى شايسته آنان بود و اندوه كافران، كيفر گناهانشان. و نيز گفته اند: اين

نسبت به سبب آن است كه واژه «ثواب» گاه به مفهوم «عقاب» و بجاى آن بكار مى رود، همانگونه كه بشارت -كه مژده بر نعمت است - گاه درمورد عذاب نيز بكار رفته است و قرآن بارها مى فرمايد: «فبشرهم بعذابٍ اليم».

«لكيلا تحزنوا على مافاتكم ولامااصابكم واللّه خبيرٌ بما تعملون»

تا بر آنچه از دست داده ايد و بر آنچه به شما رسيده بود، اندوهگين نشويد؛ و خدا از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

آيه شريفه بيانگر آن است كه: «خدا اين اندوه را به سبب نافرمانيتان، بر شما فرود آورد تا عبرت گيريد و برغنايمى كه ازدست شما رفته است، اندوه نخوريد و ديگر دستورات پيامبرتان را سرسرى نگيريد! همچنين، نه بر رنجها و سختيهايى كه در راه خدا به شما رسيد، بلكه تنها بر سرپيچى شما از دستورهاى پيامبرتان كه اين مشكلات را ازپى داشت، اندوهگين باشيد و از آن درس عبرت گيريد». به بيان روشنتر، گويى تقدير آيه شريفه چنين است: «اين اندوه را براى شما پيش آورد تا با انديشه درست بر كار ناشايست و نافرمانيتان دربرابر پيامبر كه آن فاجعه را ببار آورديد، شما را از غمهاى ديگر باز دارد».

و در پايان، ضمن تشويق آنان به اعمال پسنديده و پرهيز از گناهان، به همه هشدار مى دهد كه: و خداوند به آنچه انجام مى دهيد. آگاه است.

نعمت امنيّت و آرامش

در سوميّن آيه مورد بحث، خدا نعمت گرانى را كه به گريختگان از جنگ «اُحُد» ارزانى داشت، يادآورى مى كند. تا ضمن بازگشت از عمل زشت خود، به پيامبر روى آورند و از آن حضرت پوزش بخواهند. اين نعمت عبارت بود از آنكه در آن

شرايط دهشتناك، به لطف او آرامشى بصورت خوابى سبك و دلنشين آنان را فرا گرفت؛ امّا نفاق پيشگان از شدّت هراس، گويى خرد خود را از كف داده بودند و نمى توانستند آرامش يابند.

«ثمّ انزل عليكم من بعدالغمّ امةً نعاساً»

آنگاه بعد از آن اندوه، آرامشى در قالب خوابى سبك بر شما فرود آورد.

در اين آيه شريفه، واژه «أنزل» به معناى «بخشيد» است؛ و مفهوم آيه چنين است كه: هان اى مردم باايمان! خداى پرمهر پس از آنكه در «اُحُد» با آن رويدادهاى دردناك، ترس و اندوه همه وجودتان را فرا گرفته بود، خوابى آرام و پرامنيت را بر شما چيره ساخت و راحت به خواب رفتيد.

واژه «نعاس» به معناى «خواب» و بدل اشتمال از واژه «امنة» است؛ چرا كه خواب هنگامى به چشم مى آيد كه انسان در امنيّت و آرامش باشد.

«يغشى طائفةً منكم»

كه گروهى از شما را فرا گرفت.

در اين جمله خاطرنشان مى سازد كه اين خواب و امنيّت، نعمت خدا بر ايمان آوردگان و بندگان خالص بود، نه ديگران، و نفاق پيشگان از شدّت هراس، خواب نداشتند و در همان رنج و فشار بودند؛ زيرا سپاه شرك بعد از حركت به سوى مكّه، باز هم آهنگ بازگشت و جنگى دوباره كرد و براثر اين تهديد، ايمان آوردگان نيز به دستور پيامبر آماده دفاع شدند و در همين شرايط بود كه خداوند، آرامش و امنيّتى بر دلهاى مؤمنان و خوابى آرام بخش بر چشمهايشان فرو فرستاد و آنان به خواب رفتند، آمّا منافقان همچنان در وحشت و هراس از بازگشت سپاه شرك، در رنج و عذاب بودند.

«و طائفةٌ قد اهمّتهم انفسهم»

و دسته اى ديگر، تنها

در انديشه حفظ جان خود بودند

اين گروه فاقد ايمان استوار، درگير وسوسه نفس و هماره در كام غم و هراس بودند و همه فكر و تلاششان اين بود كه چگونه خود را نجات دهند. تعبيرِ «در كام وحشت و هراسند» در فرهنگ عرب، درخصوص فرد يا گروهى ترسو و بزدل بكار مى رود و مقصود اين است كه آنان چنان در اندوه و ترس افتاده بودند كه هيچ فكرى جز رهايى خويش نداشتند.

«يظنّون باللّه غيرالحقّ ظنّ الجاهليّة»

آنان درباره خدا، پندارهاى نادرستى بسان پندارهاى دوران جاهليت و شرك مى بردند و گمان مى كردند كه پروردگار پيامبرش را يارى نخواهد كرد؛ و يا به بيان برخى، همانند شرك گرايان، وعده يارى خداوند به پيامبر و مردم باايمان را پوچ مى پنداشتند.

«يقولون هل لنا من الأمر من شى ءٍ»

آيه شريفه، پندارهاى آنان را بدينصورت ترسيم مى كند كه بعضى به بعضى ديگر يا به خود مى گفتند: «آيا با اين شكست تلخ باز هم از يارى خدا و پيروزى او، بهره اى براى ما خواهد بود؟!» و اين پرسش، از تعجّب و انكار آنان سرچشمه مى گرفت و منظورشان اين بود كه اين وعده ها پوچ است و چيزى براى ما نخواهد بود. و گروهى از مفسّران برآنند كه «منافقان مى گفتند: ما نمى خواستيم از شهر بيرون بياييم و ما را ناخواسته بيرون آوردند».

«قل انّ الامر كلّه للّه»

هان اى پيامبر! بگو: همه كارها از آن خدا و به دست اوست.

و او هر كه را بخواهد، يارى مى رساند و هر كه را بخواهد، خوار مى گرداند. و درآنصورت آنكه را كه خدا يارى دهد، هيچ كسى نمى تواند به ذلّت و شكست كشاند و آنكه را كه

خدا به ذلّت محكوم سازد، كسى نمى تواند يارى رساند.

پاره اى نيز گفته اند: خداوند گاه پيروزى را بيدرنگ به ايمان آوردگان ارزانى مى دارد و گاه يارى خود را به تأخير مى اندازد؛ و كارهاى او، همه بر اساس حكمت و مصلحت است؛ و او هرگز در وعده هاى خود تخلّف نمى كند.

گفتنى است كه مفهوم واژه «امر» در آيه شريفه «يارى و پيروزى» است.

«يخفون فى انفسهم مالايبدون، لك يقولون لوكان لنا من الامر شى ءٌ ماقتلنا هاهنا».

آنان چيزى را در دلهاى خود نهان مى دارند كه صادقانه براى تو آشكار نمى سازند و نمى گويند، و روشن است كه منظور از آن، نفاق و ترديد آنان است، چرا كه مى گويند: «اگر آن همه وعده هاى يارى و پيروزى كه به ما داده شده بود، واقعيت داشت، در اين ميدان كارزاز كشته نمى شديم» و بدينسان، وعده خدا بر پيامبرش را كه سرانجام نيروى توحيد و ايمان بر شرك و كفر پيروز خواهد شد، همه را مورد ترديد و انكار قرار مى دادند.

«قل لو كنتم فى بيوتكم لبرزالّذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم»

اين جمله از آيه مباركه را به دو صورت تفسير كرده اند:

1. بباور برخى منظور اين است كه: «اى پيامبر بگو! هان اى ترديد كنندگان! اگر شما در خانه هاى خود هم بمانيد و از جهاد سرباز زنيد، توحيدگرايان كه جهاد برايشان مقرّر شده است، درپرتو ايمان، شكيبايى، پايدارى و اميد به پاداش پرشكوه خدا، به سوى جهاد خواهند شتافت و درراه او تجاوزكاران را به خاك هلاكت خواهند افكند و تا نيل به افتخار شهادت، خواهند جنگيد». با اين بيان، تقدير و چكيده سخن اين است كه اگر شما از جهاد سرباز زنيد، ايمان آوردگان

سرباز نخواهند زد.

2. و بباور برخى ديگر تفسير آيه اين است كه: اگر شما ترديدكنندگان در خانه ها بمانيد، كسانى كه مرگ و يا كشه شدنشان مقرّر شده و در لوح محفوظ پايان زندگيشان فرا رسيده است، به خوابگاه يا جايى كه بايد كشته شوند، خواهند شتافت؛ چرا كه آنچه را آفريدگار هستى مقرّر فرموده است و مى داند، بطور يقين تحقّق خواهد يافت.

«و ليبتلى اللّه ما فى صدوركم»

در تفسير اين فراز نيز دو نظر آمده است:

1. «زجاج» بر اين عقيده است كه: خدا آنچه را در دل داريد، با كارهايتان مى آزمايد تا آنچه را به غيب مى داند، به عيان مشخص شود؛ چرا كه پروردگار پاداش و كيفر را به كارهايى مى دهد كه تحقق يابد، نه به آنچه خود مى داند.

2. و برخى نيز گفته اند: خداوند با شما بسان آزمايش كنندگان عمل مى كند و پاداش و كيفر مى دهد.

گفتنى است كه به اعتقاد گروهى از مفسّران، اين جمله به جمله «ثمّ صرفكم...» عطف شده است.

«و ليمحّص ما فى قلوبكم»

و تا آنچه را در دلهاى شماست خالص و بى آلايش گرداند.

به عقيده جمعى از مفسّران، روى سخن با، نفاق پيشگان است و مى فرمايد: پيامبر به شما دستور حركت به سوى جهاد را مى دهد، امّا شما حركت نمى كنيد تا بدينوسيله دشمنى شما با ايمان آوردگان آشكار شود و با روشن شدن اسرارتان، مسلمانان بدانند كه شما از آنان نيستيد.

و به نظر گروهى ديگر، مقصود اين است كه: «تا دوستان خدا با آنچه در دلهاى شما است، شما را بيازمايند».

«واللّه عليمٌ بذات الصّدور»

و خدا به رازهاى نهفته در ژرفاى سينه ها آگاه است.

آرى؛ خدا شما را امتحان نمى كند كه آنچه را در دلهاى شماست،

بداند، چرا كه همه را از پيش مى دانست؛ بلكه اين آزمون براى آن است كه اسرار نهانيتان آشكار شود و همه بنگرند و از آنها مطّلع شوند، و ديگر اينكه خداوند به كارهايى پاداش وكيفر مى دهد كه جامه عمل پوشند، نه بر آنچه خود مى داند امّا تحقّق نيافته است.

فرجام شوم گناه و بازهم سخن از كسانى است كه در ميدان «اُحُد» پابه فرار نهادند.

«انّ الّذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان انّما استزلّهم الشّيطان ببعض ماكسبوا»

روزى كه دو گروه توحيدگرا - به پيشوايى پيامبر و سپاه شرك - به سركردگى ابوسفيان - در ميدان «اُحُد» با هم رويارو شدند، كسانى كه به ميدان كارزار پشت كردند و از برابر شرك گرايان گريختند، جز اين نبود كه به شومى پاره اى از گناهانى كه بدانها دست يازيده بودند، شيطان آنان را منحرف ساخت و يا خواست آنان را بلغزاند.

دسته اى از مفسّران برآنند كه منظور از «ببعض ماكسبوا»، گناهانى است كه روى برتافتگان از جنگ، بدانها دست يازيده بودند يا پاره اى ديگر گفته اند: مقصود، عشق به غنيمت و آز به دنيا و زندگى در آن است؛ به اعتقاد عدّه اى، اين جمله آنان را به دليل سستى ورزيدن در كارها و آنچه مايه ترديد و ضعف آنان در انجام دادن وظيفه شد، نكوهش مى كند؛ و پاره اى نيز بر اين انديشه اند كه شيطان آنان را به سبب ترس از گناهانشان و كشته شدن پيش از توبه و اداى حقوق ديگران، دستخوش لغزش ساخت.

و لقد عفااللّه عنهم انّ اللّه غفورٌ حليمٌ»

و بيقين خداوند از آنان گذشت؛ چرا كه خدا آمرزنده و بردبار است در اين جمله، خداى جهان آفرين،

يكبار ديگر براى برانگيختن اميد به آمرزش و بخشايش خود در آنان و ريشه كن ساختن يأس و نوميدى از دلهايشان، و براى آنكه گمانشان به خدا نيكو شود، از عفو و بخشايش خود ياد مى كند.

«بلخى» گفته است: در پيكار «اُحُد»، جز سيزده نفر با پيامبر نماندند كه پنج تن از مهاجران بودند و هشت تن از انصار. مهاجران عبارت بودند از: اميرمؤمنان، ابوبكر، طلحه، عبدالرّحمن ابن عوف، سعدبن ابى وقّاص.

گفتنى است كه درمورد ثبات قدم همه اينان جز اميرمؤمنان اختلاف هست.

از عمربن خطاب نقل كرده اند كه: « من بسان قوچ كوهى از دامنه كوه بالا مى رفتم و از ميدان كارزار مى گريختم؛ عثمان نيز فرار كرد و پس از سه روز باز آمد».

پرتوى از آيات انسانها و جامعه ها دربرابر شكستها و عقب ماندگيهايى كه گاه براثر غفلت يا لغزش يا درنتيجه تلاش نكردن و نداشتن كارآيى، دامنگيرشان مى شود، دو دسته اند:

1. بعضى بجاى اينكه هوشمندانه و صادقانه به عقب بازگردند و علل شكست و انحطاط خود و جامعه و تمدّنشان را بجويند و ريشه و منشاءِ آنها را دريابند و بسوزانند و براى هميشه درس عبرت گيرند و با شناخت راز شكست، همان را به پلّه اى براى پيروزى و موفّقيت آينده تبديل سازند، زبونانه و بزدلانه به فريب وجدان و فطرت خود و ديگران روى مى آورند و مى كوشند با توجيه و تأويل و بهانه جويى، گناه بى كفايتى و خودخواهى يا غفلتشان را به اين و آن، آشنا و بيگانه، يا دشمنان ساخته ذهن خويش نسبت دهند. در وجود اينان از شهامت و انصاف و حقجويى و حق پذيرى خبرى نيست؛ اينان هماره عقب خواهند ماند.

2. امّا

برخى ديگر از انسانها و جريانهاى فكرى و دولتها و جامعه ها، ژرف نگرانه و باشهامت و با روح حقجويى و انصاف ازپى ريشه و منشأ و علل واقعى ناكامى خويش مى روند؛ و نيك مى دانند كه اگر در پيكر يك انسان، زمينه اى براى ورود و رشد و تكثير ميكرب بيمارى نباشد و يا در جامعه اى به سبب رفتار و كردار نادرست و خودكامگيها و حق كشيها، زمينه اى براى نفوذ نداهاى رنگارنگ اين و آن نباشد، نه آن ميكربهاى مرگبار مى توانند در سازمان وجود انسان جاى گيرند و تباهى كنند و نه بيگانگان را راهى براى نفوذ در چنين جامعه و تمدّنى است. پس بايد منشاءِ ترقّى و ريشه عقب ماندگيها را پيش از هر چيز در خود جستجو كرد.

در داستان درس آموز اُحُد و آياتى كه تفسير آنها گذشت، قرآن، ضمن بيان نكات بسيار دقيق و آموزنده، روى دو نكته بسيار حسّاس انگشت مى گذارد:

1. در هر ناكامى و احساس شكستى بايد پيش از هر چيز از همه ژرف نگرانه و صادقانه به نيّتها و انديشه ها و گفتار و عملكرد خويش بينديشيم.

2. بايد ايمان داشته باشيم كه هر عمل شايسته اى، سرچشمه كارهاى شايسته ديگر و هر گناه و لغزشى، ريشه و رويشگاه خار بى مقدار و رنج آور گناه و لغزش ديگرى است؛ چرا كه قرآن مى فرمايد: آن كسانى كه در روز رويارويى دو سپاه توحيد و شرك در اُحُد فرار كردند، جز اين نبود كه شيطان آنان را به سبب پاره اى از گناهانى كه پيشتر بدانها دست يازيده بودند، به لغزش افكند...

ترجمه 156. هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بسان كسانى نباشيد كه كفر ورزيدند و در مورد برادرانشان

- هنگامى كه به سفر مى رفتند [ و در سفر، جهان را بدرود مى گفتند] و يا پيكارگرانى بودند [كه در ميدان كارزار به شهادت مى رسيدند] - مى گفتند: «اگر نزد ما [ مانده و نرفته ]بودند، نمى مردند و كشته نمى شدند». [آرى؛ شما توحيدگرايان بسان آنان نباشيد،] تا خدا، اين [پندار و گفتار بى اساس و شرك آلود] را [مايه دريغ و] افسوسى در دلهاى آنان قرار دهد؛ و [بدانيد كه تنها ]خداست كه زندگى مى بخشد و مى ميراند. و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست.

157. و اگر درراه خدا كشته شويد يا جهان را بدرود گوييد، بى ترديد آمرزش و بخشايشى كه ازجانب خداست، از [ همه ]آنچه [ آنان ]مى اندوزند، [براى شما] بهتر [ و گرانقدرتر ]است.

158. و اگر [درراه پيكار عدالتخواهانه بميريد [و] يا كشته شويد، بى گمان تنها به سوى خدا كوچ داده خواهيد شد.

159. پس [اى پيامبر!] تنها به [بركت مهر و] رحمتى ازجانب خداست كه [ اينچنين با آنان نرمخو [و پرمهر] شده اى؛ و اگر خشن و سختدل بودى، بى ترديد [آنان از گردت پراكنده مى شدند؛ بنابراين، از [ لغزشهاى ]آنان در گذر و برايشان [ از آفريدگارت آمرزش بخواه، و در كار [تدبير امور و تنظيم شئون جامعه با آنان مشورت نما؛ و هنگامى كه به [ انجام كارى ]تصميم گرفتى، بر خدا توكّل كن، چرا كه خداوند توكّل كنندگان را دوست مى دارد.

160. اگر خدا شما را يارى دهد، هيچكس بر شما چيره نخواهد شد؛ و اگر [او براثر انديشه و عملكرد نادرستتان،] دست از يارى شما بردارد، پس از او چه كسى است كه شما را يارى

رساند؟ و ايمان آوردگان تنها بايد بر خدا توكّل كنند.

161.و هيچ پيامبرى را نزيبد كه [در هيچ بعدى از ابعاد زندگى، ذرّه اى ]خيانت ورزد؛ و [ هشدارتان باد كه هر كس خيانت ورزد، روز رستاخيز آنچه را در آن خيانت ورزيده است، [ با خود] خواهد آورد؛ آنگاه به هر كس [سزاى آنچه بدست آورده است، بطور كامل [ و بى كم و كاست ]داده خواهد شد، و بر آنان ستم نخواهد رفت.

162. پس آيا كسى كه از پى خشنودى خدا روان است، همچون كسى است كه [براثر زشتى كردارش به خشمى از خدا دچار آمده و جايگاه او دوزخ است؟! و [راستى چه بد [بازگشت گاه و ]سرانجامى است!

163. آنان نزد خدا درجاتى [گوناگون دارند؛ و خدا به آنچه انجام مى دهند، بيناست.

نگرشى بر واژه ها

«ضرب فى الارض»: سير در زمين و يا سرعت در سير و حركت.

«غزّى»: جمع «غاز» به معناى «رزمنده و جنگ آور».

«فظّ»: به كسى كه سخنانش تند و خشن است، گفته مى شود.

«غليظ»: اين واژه به مفهوم «سخت» است؛ و هنگامى كه به همراه «قلب» بكار رود، به معناى «سنگدل و خشن و فاقد مهر و محبّت» است.

«فض»: پراكنده كردن؛ و «انفضاض» به مفهوم «پراكندگى» است.

«مشورت»: اين واژه اسم است؛ و فعل آن عبارت است از: «شاور»، «يشاور» «مشاورة» و به معناى «پيونددادن نظر و ديدگاه خود به ديگرى و استوارساختن آن» آمده است.

«عزمت عليك»: به تو سوگند ياد كردم.

«توكّل»: آشكارساختن ناتوانى و تكيه به ديگرى؛ و توكّل بر خدا، به معناى واگذاردن كارها به خدا و اطمينان به تدبير شايسته اوست. اصل اين واژه از «اتّكال»

به مفهوم اعتماد كردن به ديگرى به هنگام نياز و صورت پذيرفتن كار است و وكالت نيز از همين ريشه برگرفته شده، چرا كه فرد كار خود را به ديگرى وامى گذارد تا به وكالت از وى انجام دهد. با اين بيان، «وكيل» كسى است كه كارى به او واگذار مى شود.

«يغلّ»: از «غلل» برگرفته شده، كه در فرهنگ واژه شناسان؛ به معناى فرورفتن تدريجى و نهانى آب در ريشه درختان است و از آنجا كه خيانت نيز پنهانى و بتدريج انجام مى شود، به آن «غلول» گويند؛ و هم از اين روست كه به حرارت درونى بدن «غليل» مى گويند. «غلّ» به مفهوم «كينه» نيز از همين مادّه و ريشه است.

«باء»: بازگشت به گناه خويشتن.

«سخط»: اين واژه به مفهوم خشم و به هيجان آمدن انسان است؛ امّا درمورد آفريدگار هستى به اين معنا نيست، چرا كه خدا محلّ حوادث و دگرگونيها نيست. اين واژه درمورد خدا، به معناى «اراده بر كيفر كردن فردى درخور مجازات و لعن و نفرين» است.

«مصير»: بازگشتگاه؛ و نيز به فرجام كار گفته مى شود.

«درجه»: رتبه.

شأن نزول در شأن نزول ششمين آيه مورد بحث - آيه 161 - سه روايت آورده اند:

1. «ابن عبّاس» و «سعيدبن جبير» گفته اند كه: اين آيه شريفه درباره ناپديدشدن يك قلم از غنايم «بدر» فرود آمد؛ چرا كه جمعى از نفاق پيشگان و عناصر ساده انديش چنين پنداشتند كه پيامبر گرامى آن را براى خود برداشته است.

2. «مقاتل» آورده است كه اين آيه مباركه در مورد غنايم «اُحُد» فرود آمده است؛ چرا كه در نخستين مرحله از اين پيكار كه به شكست و فرار سپاه شرك منجر شد، مردم مسلمان به گردآورى غنايم پرداختند

و گروه تيراندازى كه در گذرگاه حسّاس شكاف كوه گمارده شده بودند، پنداشتند كه همانند پيكار «بدر» هر كس هرچه به غنيمت گرفته است، از آنِ خودِ او خواهد شد و اگر دير بجنبند، چيزى نصيب آنان نخواهد شد. و درست در اين شرايط و براى زدودن اين پندار بود كه اين آيه فرود آمد تا روشن سازد كه آنجا پيامبر به دستور خداوند فرمان گردآورى غنايم را داده بود و در اينجا نيز هرگز خيانتى در غنيمت ها نخواهد شد و به فرمان خدا، ميان همه مبارزان تقسيم خواهد شد.

3. و پاره اى نيز گفته اند كه اين آيه شريفه درمورد رساندن پيام خدا و وحى الهى بر مردم بوسيله پيامبر گرامى فرود آمد؛ چرا كه وقتى آن حضرت آياتى را تلاوت مى كرد كه در آنها شرك گرايى و پرستش هاى نادرست به باد انتقاد گرفته و مردود اعلان مى شد، شرك گرايان از آن گرانمايه عصرها و نسلها تقاضا مى كردند كه در آن آيات تغييرى پديد آورد تا راه و رسم خرافى آنان را زشت و باطل نشمارد. درست در آن شرايط، اين آيه شريفه نازل شد و روشن ساخت كه پيامبر، امين وحى خداست و آنچه بر او وحى شود، همانها را بى هيچ كم و كاست به بندگان خدا مى رساند.

ب - در شأن نزول آخرين آيه مورد بحث - آيه 163 - آورده اند كه: اين آيه شريفه درمورد هشدار به مردم باايمان فرود آمد؛ چرا كه وقتى پيامبر به فرمان خدا توحيد گرايان را به سوى جهاد فراخواند و دستور داد به سوى «اُحُد» حركت كنند، گروهى از منافقان تخلّف ورزيدند و برخى ايمان آوردگان نيز از آنان پيروى كردند.

تفسير هشدار از دنباله روى در نخستين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى مردم باايمان را از دنباله روى از شرك گرايان و نفاق پيشگان باز مى دارد.

«يا ايّهاالّذين آمنوا لاتكونوا كالّذين كفروا و قالوا لاخوانهم اذا ضربوا فى الارض او كانوا غزّىً لوكانوا عندنا ماماتوا و ماقتلوا»

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بسان كسانى نباشيد كه كفر ورزيدند و به برادران خويش هنگامى كه براى تجارت يا كسب و كار سفر مى كردند و در مسافرت جهان را بدرود مى گفتند يا مبارزانى بودند كه در ميدان كارزار كشته مى شدند، مى گفتند: اگر نزد ما مانده بودند و نمى رفتند، نمى مردند و كشته نمى شدند.

به اعتقاد بعضى از مفسّران، منظور از «كافران» در آيه شريفه، «عبداللّه بن ابى» و گروه او است كه به برادران نفاق پيشه خويش كه در صفوف ايمان آوردگان بودند، چنين سفارش مى كردند؛ و به نظر عدّه اى ديگر، واژه «كفرگرايان» هم منافقان و هم هر كفرگراى ديگرى را كه چنين زمزمه تفرقه افكنانه اى مى كردند، شامل مى شود.

در اينكه چرا در اين آيه شريفه تنها از سفر در خشكى سخن بميان آمده است، بعضى از مفسّران معتقدند بدان دليل كه بيشتر مسافرتها در زمين صورت مى گرفت و سفر دريايى كمتر بود و اكنون هم همينطور است؛ امّا برخى ديگر گفته اند: واژه «ارض» در آيه شريفه، دربرابر آسمان است و همه خشكيها و آبها را دربر مى گيرد.

«ليجعل اللّه ذلك حسرةً فى قلوبهم»

بباور برخى از مفسّران منظور اين است كه: «آنان اين سخنان تفرقه انگيز را عنوان كردند تا ايمان آوردگان را از رفتن به جهاد باز دارند؛ امّا مردم باايمان با حضور در ميدان كارزار و كسب پيروزى به خواست خدا، بافته هاى آنها را بى اثر ساختند

و اين، مايه حسرت كافران شد». امّا به نظر عدّه اى ديگر، منظور اين است كه: «شما ايمان آوردگان، همانند اين كفرگرايان نباشيد و سخنان آنان را بر زبان نرانيد تا خداوند همين بافته هاى بى اساسشان را مايه حسرت و اندوه دلهايشان قرار دهد». و همين گونه هم شد؛ زيرا آنچه پيش آمد، خلاف آن بود كه آنان مى پنداشتند و آرزوهايشان نقش برآب شد: مؤمنان، هم به پيروزى و هم به غنايم فراوان دست يافتند؛ درمقابل، كافران هم افتخار و بهره دنيوى و هم پاداش پرشكوه سراى آخرت را ازدست دادند.

«واللّه يحيى و يميت واللّه بما تعملون بصيرٌ»

و خداست كه انسان را در مسافرت يا در وطن و خانه، براساس سرنوشت و سرآمدى كه برايش مقرّر فرموده است، مى ميراند؛ و هيچ فرد و قدرتى نمى تواند در آنچه خدا مقرّر داشته است، لحظه اى تغيير بوجود آورد و يا اجل فردى را پس و پيش كند.

و بدينسان، اين فراز از آيه شريفه مردم را از تخلّف ورزيدن از جهاد دراه حقّ و عدالت به خاطر ترس از كشته شدن باز مى دارد چرا كه خاطرنشان مى سازد كه مرگ و زندگى تنها به دست خداست، نه ديگرى؛ و نيز با بيان اين واقعيت كه خدا به آنچه انجام مى دهيد بيناست، مردم را به انجام كارهاى شايسته و پرواى از خدا و دورى جستن از نافرمانى او ترغيب مى كند.

پاسخ به وسوسه ها در اين آيه شريفه نيز آفريدگار هستى با ترسيم اين واقعيت كه جهاد و شهادت درراه حق، از دارايى و ثروت اين جهان برتر است، مردم را به جهاد تشويق مى كند.

«و لئن قتلتم فى سبيل اللّه او متّم لمغفرةٌ من اللّه و

رحمةٌ خيرٌ ممّا يجمعون»

و اگر درراه خدا كشته شويد يا بميريد و به پندار كفرگرايان مرگ زودرس به سراغتان آيد، درآنصورت آمرزش و بخشايش ِ عظيم خداى پرمهر شامل حالتان مى شود و او، هم گناهان شما را مى آمرزد و هم بهشت پرطراوت و زيبايش را با نعمتهاى فراوانش به شما ارزانى مى دارد؛ و روشن است كه اينها از ثروت و ارزشهاى مادّى و اهداف دنيوى، بهتر و بالاتر است.

و بدينسان، اين آيه شريفه هم قوّت قلبى است براى ايمان آوردگان دربرابر رنجها و مصيبتهايى كه درراه خدا به جان خريده اند، بدينصورت كه با تقويت دلها و آسان ساختن مرگ و شهادت درراه هدفهاى توحيدى، آنان را آرامش خاطر مى دهد؛ و هم پاسخى است به سمپاشى كفرگرايان و منافقان.

«و لئن متّم او قتلتم لالى اللّه تحشرون»

و در هر دو صورت - چه بميريد و چه كشته شويد - به سوى خدا باز مى گرديد و او هر كس را به تناسب ايمان و عملكردش، پاداش شايسته و بايسته مى دهد؛ بر اين اساس نيكوكار، ثمره شكوهمند اعمال نيك خود را مى بيند و بدانديش و گناهكار نيز نتيجه شوم زشتكاريهايش را؛ پس، فرمانبردارى از خدا و جهاد درراه او را برگزينيد، نه ارزشهاى مادّى را؛ درست همانگونه كه امام حسين(ع) در شعر خود اين درس را مى دهد.

فان تكن الابدان للموت انشأت فقتل إمرى بالسّيف فى اللّه افضل يك پرسش:

با دقّت در آيات اين فصل اين سؤال مطرح مى شود كه چرا خداى فرزانه، بخشايش و مهر بيكران خود را با ارزشهاى زودگذر و فناپذير دنيا مقايسه مى كند، بااينكه مى دانيم تفاوت ميان اينها، بسان زمين و آسمان است و هيچگاه نمى توان سراى

جاودانه آخرت و نعمتهاى آن را با ارزشهاى ناچيز و زودگذر دنيا سنجيد و گفت آنها بهتر و برترند.

پاسخ:

اين مقايسه و بيان آن، بدان جهت است كه بسيارى از مردم، دنيا و ارزشهاى مادّى را بر آخرت و ارزشهاى معنوى ترجيح مى دهند، به گونه اى كه براى گردآوردن ثروت و كسب قدرت و رياست، جهاد درراه خدا را وامى گذارند. و آيه شريفه در انديشه نجات آنان از چنگال اين آفت و اين خطر سهمگين است.

راز موفّقيت شكوهبار پيامبر

در چهارمين آيه مورد بحث قرآن رفتار پدرانه و پرمهر پيامبر با امّت و گذشت از گناه و لغزشهاى آنان را، لطف و رحمتى ازسوى خداوند عنوان مى سازد چرا كه آفريدگار هستى است كه او را پرمهر و خوشخو قرار داده است.

«فبما رحمةٍ من اللّه لنت لهم»

پس اى پيامبر! درپرتو مهر و رحمتى از جانب خداست كه تو دربرابر آنان تا اين اندازه مهربان و خوشخو شده اى؛ و اين از عواملى است كه آنان را به پيام آسمانى تو جذب مى كند و باعث مى شود كه راه و رسم تو را بجويند و بپويند؛ چرا كه تو با ارزشهاى اخلاقى و شيوه بسيار انسانى ات، هم بر درستى و حقّانيت توحيد گرايى ات، براى آنان دليل مى آورى و هم با عملكرد شايسته ات، گفتارت را استحكام مى بخشى و در دلها نفوذ مى كنى.

«و لو كنت فظّاً غليظالقلب لانفضّوا من حولك»

و اگر خشن و سنگدل و نتدخو و بداخلاق بودى و از انسان دوستى و مهر سرشار بى بهره، ياران و رهروان راهت، از گردت پراكنده مى شدند و از تو مى گريختند.

گفتنى است كه در اين آيه شريفه، بدان

جهت با دو واژه «فظّ» و «غليظالقلب» كه ازنظر معنا و مفهوم به هم نزديكند، از وجود گرانمايه پيامبر سخن رفته است كه هم خشونت در گفتار را از آن حضرت نفى كند و هم سنگدلى و قساوت قلب را.

«فاعف عنهم واستغفر لهم و شاورهم فى الأمر»

بر اين اساس، هر رنجش خاطر و كدورتى ميان تو و مردم پيش آمد، از آنان درگذر؛ و دربرابر آنچه ميان من و آنان پديد آمده است، برايشان آمرزش بخواه و با مشورت با آنان و دريافت ديدگاههايشان، از خواسته هايشان مطّلع شو.

به اعتقاد جمعى از مفسّران، منظور از عفو، گذشت از فرار آنان از ميدان كارزار است و آمرزشخواهى نيز براى همين گناه است.

چرا مشورت؟

بااينكه پيامبر گرامى درپرتو وحى، راه درست را همواره مى شناسد و به جهت برخوردارى از عصمت، پيوسته از گناه و انحراف مصون است، و به دانستن ديدگاه انسانها و انديشه آنان نيازى ندارد، و نيز از آنجا كه آگاهى مردم اندك و محدود است، چرا خداوند به آن حضرت دستور مى دهد كه با مردم مشورت كند، و ثمره مشورت آن بزرگوار با آن آگاهى وصف ناپذير با انسانها چيست؟

پاسخهايى كه به اين پرسش داده اند، به شرح زير است:

1. بباور گروهى دليل اين كار درست و انسانساز اين است كه مشورت پيامبر با ياران، از سويى دلها و جانهاى آنان را از رنجش و آزردگى پاك و پاكيزه مى سازد و از سوى ديگر مهر و الفت را ميان او و مردم بيشتر مى كند. بعلاوه، به آنان شخصيت و اعتماد به نفس مى دهد، و در مى يابند كه پيامبر از كوتاهيها و لغزشهايشان مى گذرد

و به آنان اعتماد دارد و نظرشان را مى جويد.

2. و بباور گروهى ديگر هدف از اين دستور آزادمنشانه، افزون بر ثمرات سازنده گذشته، اين است كه جامعه ها و تمدّنهاى بشرى و اسلامى به آن گرانمايه عصرها و نسلها اقتدا كنند و از او درس گيرند و از خودكامگى بپرهيزند.

3. پاره اى مى گويند: اين كار پيامبر، به منظور بزرگداشت ياران است.

4. و پاره اى ديگر بر اين باورند كه منظور و هدف پيامبر از مشورت با ديگران، شناخت نيك انديشان و شايسته كرداران، از عناصر و جريانات بدانديش و بدخواه و بدرفتار است.

5. و از ديدگاه برخى اين دستور تنها درخصوص نقشه هاى پيكار و چگونگى رويارويى با دشمن و مواردى مانند آن بود، نه در ابعاد و مسايلى كه آن حضرت از راه وحى دريافت مى داشت.

«فاذا عزمت فتوكّل على اللّه انّ اللّه يحبّ المتوكّلين»

و پس از اين مراحل چندگانه، آنگاه كه بر انجام كارى تصميم گرفتى، برخدا توكّل كن و كارت را به او واگذار؛ كه خداوند اعتماد كنندگان به خود را - كه از همه جا و همه كس دل مى برند و كار خود را به مهر و تدبير او مى سپارند - دوست مى دارد.

از ششمين امام نور روايت شده است كه واژه «عزمتَ» را «عزمتُ» خوانده اند؛ كه با اين قرائت، معناى اين جمله چنين مى شود: «پس، هنگامى كه من با هدايت تو به راه درست و توفيقِ انجامِ بهترين كارها، براى تو تصميم ايجاد كردم و اراده و آهنگ را در تو پديد آوردم، بر خدا توكّل كن...».

پرتوى از اخلاق پرشكوه پيامبر

در آيه شريفه، پرتوى از اخلاق بزرگوارانه پيامبر پرتوافكن است. به

دلالت اين آيه مباركه، خداوند همه عوامل و وسايل بزرگى و عظمت را به او ارزانى داشته بود؛ چرا كه او از نظر ريشه و تبار و وراثت از همگان عالى تر، و از جهت امتيازات از همه والاتر، و در شهامت و سخاوت و بيان و پاكى دل و عملكرد، از همه برتر بود؛ و شگفت كه با اين شكوه و آگاهى و عظمت، از همگان متواضع تر بود.

آن گرانمايه عصر و نسلها، كفش و لباسش را خود تعمير مى كرد؛ بر مركبى ساده مى نشست؛ دعوت محرومان و بردگان را مى پذيرفت و بر خاك مى نشست و با خلق و خوى خويش كه در آن تندى و خشونت و آزردن دلها نبود و همه راز و رمز نفوذ و اثرگذارى پيام خدا در آن موج مى زد، مردم را به مقرّرات خدا فرا مى خواند.

يكى از شاعران، در ستايش او، چه زيبا و جالب سروده است:

«فما حملت ناقة فوق ظهرها

ابرّ و اوفى ذمة من محمّد»

هيچ مركبى، شخصيتى نيكوكردارتر، باوفاتر و گرانقدرتر از محمّد(ص) را بر پشت خود جابجا نكرده است.

* * *

و نيز درسهاى ديگر اين آيه شريفه عبارتند از:

گذشت از لغزش ديگران،

عفو گناهكاران و طلب آمرزش براى آنان از آفريدگار هستى،

مشورت در تدبير امور و تنظيم شئون خود و جامعه،

پرهيز از تندى در گفتار و خشونت در كردار،

اجتناب از بفراموشى سپردن ارزشها و ظرافتهاى اخلاقى و انسانى،

و ديگر توكّل و اعتماد در همه امور به خداوند.

افزون بر اينها، آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه اگر درپرتو مهر و لطف خدا، آن نرمخويى و اخلاق وصف ناپذير در

پيامبر گرامى جلوه گر نبود، كسى به دعوت او دل نمى سپرد و در راه دين و آرمان آن حضرت و آفريدگارش، جان و مال نثار نمى كرد.

و سرانجام اينكه آيه شريفه بيان مى دارد كه پيامبر گرامى اسلام و پيام آوران ديگر خدا و جانشينان راستين آنان، از امور نفرت انگيز و رفتارى كه دلها از آنان برنجد و مردم از گرد آنان پراكنده شوند، پاك و پاكيزه بودند، تا چه رسد به آلودگى به گناهان بزرگ و نفرت انگيز كه هرگز با راه و رسم دعوت به سوى حقّ و عدالت نمى سازد.

ثمره و ره آورد توكّل پس از دستور به توكّلِ بر خدا در آيه پيش، اينك قرآن در اين آيه مفهوم بلند و ثمره شكوهمند اعتماد واقعى به پروردگار را به تصوير مى كشد:

«ان ينصركم اللّه فلاغالب لكم و ان يخذلكم فمن ذاالّذى ينصركم من بعده»

اگر خداوند شما را در برابر كسانى كه با شما مى جنگند، يارى كند، گرچه شمار آنان بسيار و امكاناتشان فراوان باشد و نيرو و امكانات شما بظاهر اندك، باز هم آنان قدرت چيرگى بر شما را نخواهند داشت؛ امّا اگر او يارى خويش را به سبب دگرگونى نامطلوب شما در انديشه و عقيده و عملكرد، از شما دريغ دارد و شما را در برابر دشمن به حال خود وانهد، چه كسى بعد از او به شما كمك خواهد كرد؟

واژه «مَن» در آيه شريفه گرچه بظاهر پرسشى است، امّا درحقيقت به مفهوم نفى است، چرا كه پاسخ جمله منفى است؛ و از اين روست كه پاسخ آن در قرآن نيست تا رساتر باشد و پژوهنده و تلاوت كننده آگاه را به تفكّر وادارد.

«و على اللّه

فليتوكّل المؤمنون»

و مردم باايمان بايد تنها بر خدا توكّل مى كنند.

اين جمله از آيه مباركه، بروشنى مردم را به فرمانبردارى از خدا ترغيب مى كند تا بدينوسيله درخور دريافت يارى خدا و پيروزى ازجانب او باشند؛ همچنين هشدار مى دهد كه از گناه و زشتى - كه انسان را در خور واگذشته شدن به حال خويشتن مى سازد - بپرهيزند و نيز توكل بر خدا را، از ويژگيهاى مردم با ايمان مى شمارد و آن را واجب مى سازد، چرا كه موجب مى شود پروردگار، آنان را به حال خود وانگذارد و درنتيجه به گمراهى و تباهى كشيده نشوند.

اشاره اى ظريف به عقيده «ابوعلى جبايى»، آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه چنانچه فرد يا تمدّن و جامعه اى دربرابر بيدادپيشگان و دشمنان خدا شكست خوردند، بايد دريافت كه به دليل انديشه و عملكرد نامطلوبشان ازسوى خدا يارى نشده اند؛ چه، فرد و جامعه اى كه براستى مورد لطف خدا باشند و از جانب او يارى شوند، هيچگاه مغلوب و محكوم باطل گرايان نخواهند شد. و روشن است كه پيروزى و چيرگى به مفهوم حقيقى آن كه طبق مصالح بندگان، براى آفريدگار هستى معلوم است، مورد نظر است، نه ميداندارى ظالمان و با قهر و فريب. افزون بر آن، اين نكته را نبايد ازنظر دور داشت كه رسيدن يارى خدا، در گرو شكيبايى و پايدارى در جهاد است؛ و اين نيز براى آن است كه آنان با تلاش و جهاد خالصانه و با بيم از شهادت و اميد به پيروزى و نگرانى از ناكامى، به مقام درخور شأن شايستگان نايل آيند.

مطلب ديگر اين است كه گاه آفريدگار هستى يارى خود را از مردم با

ايمان - به سبب رعايت نكردن دقيق راز و رمز پيروزى در برخى ميدانها دريغ مى دارد؛ امّا نبايد فراموش كرد كه فرد و جامعه باايمان، هماره ازنظر منطق و استدلال مورد حمايت خدا هستند و اگر درست عمل كنند و به ياد او باشند، در ميدانهاى فكرى و فرهنگى و عقيدتى، پيوسته پيروزند.

«بلخى» در اين خصوص گفته است: مردم باايمان هميشه در راه حقّ و عدالت ازسوى خدا يارى مى شوند. حال اگر راز و رمز پيروزى را بطور كامل فراهم آوردند، در ميدانها ى كارزار نيز پيروزى با آنان است؛ امّا اگر براثر بى نظمى يا نافرمانى خدا و پيامبر،در جهاد موفق نشوند، بازهم ازنظر منطق و استدلال پيروزند، چرا كه پروردگار هيچگاه كافران را بر مردم باايمان چيره نمى سازد.

دانشمند ديگرى بر اين اعتقاد است كه: به هر حال و در هر شرايطى، خدا بيدادگران وكافران را يارى نمى كند و پيروزى و سرفرازى را از مردم باايمان دريغ نمى دارد؛ زيرا خود او به ما دستور داده است كه ستمديدگان و مردمى را كه به آنان تجاوز شده است، گرچه گاه درخور پاداش هم نباشند، يارى رسانيم.

گفتنى است كه واژه «خذلان»، به معناى دريغ داشتن يارى و كمك از كسى است كه بشدّت به يارى نيازمند است و چنين مضايقه اى ازسوى خدا درمورد فرد يا جامعه اى، بى گمان نوعى كيفر آنان بشمار مى رود.

رعايت امانت در همه ميدانها

پس از تشويق به جهاد درراه حقّ و عدالت درآيات پيشين، اينك در اين آيه شريفه، به برخى از مقرّرات آن، ازجمله غنايم و رعايت امانت اشاره مى شود.

«و ما كان لنبّىٍ ان يغلّ»

و هيچ پيامبرى را نرسد

كه خيانت ورزد و از راه و رسم امانت و امانتدارى بيرون رود؛ چرا كه خيانت با خلق و خوى پيامبرى هرگز سازگار نيست و در يك جا گرد نمى آيد.

جمعى از مفسّران گفته اند: مقصود اين فراز از آيه، آن است كه «پيامبر حق ندارد مطلبى از وحى و پيام آسمانى را كتمان كند»؛ و عدّه اى نيز بر اين انديشه اند كه: «هيچ پيامبرى را نرسد كه به امّت خويش در هيچ بُعدى از ابعاد زندگى از جمله مسائل مالى و موضوع غنايم خيانت كند و چيزى را نهان دارد».

يك پرسش:

با اينكه خصلت زشت و نكوهيده خيانت، نه تنها بر پيامبران كه بر پيشوايان و انسانهاى شايسته نيز ناروا است، چرا اين ويژگى تنها از پيامبر نفى مى شود؟

به اين پرسش، دو پاسخ داده اند:

1. درست است كه صفت نكوهيده خيانت براى همگان زشت است، امّا براى پيامبر و پيشواى آسمانى جامعه، زشت تر و سهمگين تر است، درست بسان اين آيه شريفه كه مردم را به دورى از همه پليديها فرمان مى دهد، و آنگاه بت پرستى و شرك گرايى را كه بدترين پليدى است، جداگانه نام مى برد: «...فَاجْتَنِبُواالرِجْسَ مِنَ الْاَوْثانِ...»(217).

2. آيه شريفه اين ويژگى را از پيامبر گرامى كه پيشواى آسمانى و زمامدار الهى و ولى خداست، نفى مى كند و روشن مى سازد كه چنين خصلتى بر او زيبنده و سزاوار نيست؛ تا انسانهاى عادّى حسابِ كارِ خود را بكنند و خويشتن را صاحب اختيار مال و جان و هستى مردم نپندارند و طبق سليقه و ميل خويش عمل نكنند.

«و من يغلل يأت بما غلّ يوم القيامه»

و هر كه خيانت كند، روز رستاخيز آنچه را در آن

خيانت ورزيده است، بعنوان سند خيانت خويش بر دوش مى كشد.

اين واقعيت در روايتى طولانى آمده است كه: هان اى مردم! مراقب باشيد كه كسى از شما در روز رستاخيز درحاليكه شترى بر دوش او سوار است، وارد صحراى محشر نشود؛ هان اى مردم! بهوش باشيد كسى از شما در روز رستاخيز چنان برانگيخته نشود كه اسبى شيهه كشان بر دوش او بسته شده است و او از شدّت وحشت پياپى فرياد مى زند: «اى محمّد! اى محمّد!» و راه نجات مى طلبد؛ امّا من در پاسخ به او مى گويم:

«براى رهايى تو، كارى از من ساخته نيست».

بعضى اين روايت را بدينصورت تحليل كرده اند كه چنين كيفرى، براى رسوا، ساختن عنصر خيانتكار دربرابر تمامى انسانها است؛ و برخى ديگر گفته اند: اين سخن براى به تصوير كشيدن رسوايى عناصر خيانتكار در روز رستاخيز است، چرا كه اگر خداى توانا بخواهد كسى را در روز رستاخيز رسوا سازد، چنين مى كند.

روايت ديگرى آمده است كه: پيامبر گرامى در پايان هر پيكار و جهادى دستور مى داد با صدايى رسا ندا دهند كه «هان اى مردم! هر كس هر آنچه از غنايم نزد اوست، گرچه سوزن و نخى باشد، باز گرداند؛ چرا كه هر خيانتى در روز رستاخير بصورت نكبت بارى دامن خيانتكار را مى گيرد و چون غل و زنجيرى بر گردنش افكنده مى شود». و پيداست كه برگردن داشتن اين نشانه رسوا، نشانگر خيانت پيشه بودن فرد است؛ و اين، حكم خدا و كيفر درمورد هر خيانتكار يا گناه پيشه اى است كه بدون توبه از دنيا رفته باشد.

و نيز نقل كرده اند كه آفريدگار هستى در روز رستاخيز با همه بر اساس عدالت رفتار مى كند،

بدينصورت كه دربرابر هر گناه آدمى، نشانى متناسب بر چهره اش مى نهد تا هم كيفر گناهانش باشد و هم مردم او را بشناسند و به چگونگى مجازات او به گناهش در دنيا پى برند؛ درست همانگونه كه قرآن كريم در اين باره مى فرمايد: «فَيَوْمَئِذٍ لايُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ اِنْس ٌ وَلا جانٌ...»(218) (در آن روز، از هيچ جن و انسى درباره گناهش پرسيده نمى شود).

و نيز خداى فرزانه، بر كسانى كه به فرمان او گردن نهاده و كارهاى شايسته انجام داده اند، به، تناسب رفتار و كردار پسنديده آنان، نشانى بر چهره شان مى نهد تا شكوه و عظمت آنان معلوم شود.

ثمّ توفّى كلّ نفسٍ ما كسبت و هم لايظلمون»

آنگاه به هر كس به اندازه آنچه انجام داده و بدست آورده است، بى هيچ كم و كاستى پاداش و يا كيفر داده مى شود و بر آنان ذرّه اى ستم نمى رود.

اين آيه مباركه، نشانگر بى اساس بودن ديدگاه جبرگرايان است؛ چرا كه آنان مى پندارند كه اگر آفريدگار هستى دوستان خاصّ و بندگان شايسته كردارش را كيفر كند، ستم نكرده است، در حاليكه در آيه شريفه بصراحت بيان مى دارد كه چنانچه پروردگار جهان، ذرّه اى از پاداش فردى بكاهد، به او ستم روا داشته است.

* * *

در آيه اى كه گذشت اين واقعيت روشن شد كه هر انسانى در روز رستاخيز پاداش و كيفر كارهاى شايسته و ناشايسته خود را بى كم وكاست دريافت خواهد داشت، اينك در ادامه سخن به ترسيم سرنوشت شكوهبار يا شقاوتبار كسانى مى پردازد كه با انجام كارهاى شايسته و يا ناشايسته خود، آن را براى خويشتن رقم زده اند:

«أفمن اتّبع رضوان اللّه كمن باء بسخطٍ من اللّه»

در تفسير اين جمله ديدگاهها

متفاوت است:

پس آيا آنكه در پى خشنودى خدا است، همانند كسى است كه او را به خشم مى آورد؟

1. «ابن اسحاق» مى گويد منظور اين است: « آيا كسى كه با فرمانبردارى از خدا و انجام دادن كارهاى شايسته، خشنودى خدا را فراهم آورد، بسان كسى است كه با نافرمانى خدا، خشم او را بر خويشتن فرود مى آورد؟»

2. امّا گروهى، ازجمله «طبرى»، برآنند كه مفهوم اين جمله چنين است: «آيا آن كس كه با ترك خيانت، خشنودى خدا و راه رستگارى مى جويد، همچون كسى است كه با رفتار خيانتكارانه خويش، خشم پروردگار را براى خود مى طلبد؟»

3. و دسته اى ديگر چون «زجاج» اين جمله را بدينصورت تفسير كرده اند: آيا آنكه با جهاد درراه خدا، خشنودى او را مى جويد، با كسى كه با فرار از ميدان كارزار، موجبات خشم او را فراهم مى آورد، برابر است؟

يادآور مى شود كه ديدگاه سوّم، با داستان فرود آيه سازگارتر است.

«و مأواه جهنّم و بئس المصير»

و جايگاه او دوزخ است و راستى چه بد بازگشتگاه و سرانجامى است!

آيه شريفه بصورت پرسش تقريرى است و مقصود از آن، اقرار گرفتن است؛ و چكيده پيام اين است كه اين دو گروه از بندگان، يعنى آنانكه كه درپى بدست آوردن خشنودى خدا هستند، با آنانكه او را به خشم مى آورند، يكسان نيستند.

* * *

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«هم درجاتٌ عنداللّه»

هر گروه از آنان نزد خدا به تناسب كارشان مقام و درجه خاصّ خود را دارند.

چرا كه ايمان آوردگان، مردمى ارجمندند و كفرگرايان فرومايه و نگونسار؛ و اين پاداش انديشه و عملكرد هر يك در زندگى

دنياست.

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، دو نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد عدّه اى از مفسّران، مقصود، بيان تفاوت سرنوشت و پاداش وكيفر خوبان و گناهكاران است كه به گروه نخست، بهشت پرطراوت و زيبا و نعمتهاى پرارج و منزلت والاى معنوى ارزانى مى شود و به گروه دوّم، دوزخ و كيفر سهمگين آن و خفّت و خوارى سراى آخرت؛ و از اينها بطور مجاز به درجات تعبير شده است.

2. امّا به نظر جمعى ديگر، منظور، تجسّم تفاوت مقام و مرتبه افراد اين دو گروه با يكديگر در بهشت و دوزخ است؛ چرا كه بهشت، مقامات گوناگونى دارد كه بعضى از آنها برتر و بالاتر است، همانگونه كه دوزخ دركاتى دارد كه برخى از ديگرى سهمگين تر و خفّت بارتر است و به دليل روشن بودن آن، حذف شده است.

در اين مورد روايت است كه اهل بهشت، اوج گرفتگان به «علّيّين» را بسان ستارگان فروزان در آسمان مى نگرند؛ همچنانكه دوزخ نيز دركاتى دارد كه برخى پست تر از ديگرى است.

«واللّه بصيرٌ بما يعملون»

و خدا به آنچه انجام مى دهند، بينا و آگاه است آيه شريفه، سه نكته را بروشنى بيان مى كند:

1. مردم را به كسب خشنودى خدا و پرهيز از فراهم آوردن موجبات خشم او ترغيب مى نمايد؛

2. روشن مى سازد كه اسرار بندگان، بر پروردگار آشكار است؛

3. و اطمينان مى دهد كه نه عملكرد شايسته كسى بدون پاداش كامل مى ماند و نه گناه و زشتى كسى بى كيفر؛ چرا كه همه چيز براى او روشن است.

پرتوى از آيات الف - سه پاسخ تفّكربرانگيز در برابر وسوسه ها

در آيه هاى اوّل تا سوّمِ مورد بحث، قرآن

شريف ضمن ترسيم وسوسه هاى گمراهگرانه كافران و شرك گرايان براى افشاندن بذر شوم گناه و سستى و تخلّف در جامعه و دلهاى مردم باايمان، سه پاسخ تفكّرانگيز به ايمان آوردگان مى آموزد كه بسيار سرنوشت ساز است:

1. مرگ و زندگى تنها به دست خداست؛ پس چرا ترس و تن سپردن به ذلّت و خفّت و فرار از رويارويى با ستم و بيداد؟!

2. اگر انسان در سفر عادلانه و يا جهاد با ظالمان كشته شود، نباخته كه برده است؛ چرا كه دربرابر اين شهادت، مهر و بخشايش خدا و بهشت او را به بدست مى آورد كه از همه دنيا برتر و بالاتر است.

3. مرگ، پايان زندگى در اين جهان است، نه پايان زندگى حقيقى و نابودى كامل؛ و از آنجا كه بازگشت همه به سوى آفريدگار هستى است، پس چه بهتر كه اين بازگشت به همراه توشه تقوا و ايمان و تلاش و افتخار باشد، نه خفّت و رسوايى و گناه و اسارت پذيرى در اين دنيا.

ب - پنج درس سرنوشت ساز

چهارمين آيه مورد بحث، درسهاى متنوّع اخلاقى و اجتماعى و عقيدتى و انسانى به فرد و خانواده و جامعه مى دهد، درسهايى كه راز خوشبختى و زندگى شايسته انسانى در گرو آموختن و بكاربستن آنهاست؛ و آنها عبارتند از:

1. درس مهر و محبّت،

2. درس گذشت و بزرگمنشى 3. درس آمرزش خواهى براى لغزشكاران،

4. درس مشورت و شركت دادن همه انديشه ها و سليقه ها براى اداره صحيح جامعه،

5. و ديگر درس استقلال در انديشه و عملكرد درپرتو توكّل و اعتماد به خدا.(219)

ج - راز پيروزى در پنجمين آيه مورد بحث قرآن، يكى از

مهمترين راز صعودها و سقوطها را ترسيم مى كند و نشان مى دهد كه پيروزى واقعى نه درگرو، شمار بسيار مبارزان و مجاهدان و جامعه ها و تمدّنها، بلكه در گرو نظم و انضباط، پايدارى و شكيبايى درراه هدف، رعايت مقرّرات و سنّتهاى تعالى و ترقّى، داشتن هدف عادلانه و تهيّه وسايل مطمئن و خداپسندانه براى رسيدن به آن هدف والا است؛ تنها با اين دگرگونى مطلوب در انديشه و عقيده و عملكرد است كه يارى خدا وپيروزى او فرا مى رسد و آنگاه چنين جامعه اى براستى شكست ناپذير مى شود. امّا اگر بجاى آنچه رفت، جامعه اى دچار آفت شد در نتيجه تغيير نامطلوب در تفكّر و اعتقاد و عملكرد، به ستم و خودكامگى غلطيد، خداوند او را به حال خود وامى گذارد و سقوط و شكست آن قطعى است. و اين همان راز صعود و پيروزى و در برابرش آفت سقوط و انحطاط است كه مى فرمايد: ان ينصركم الله فلا غالب لكم و ان يخذ لكم فمن ذالذى ينصركم من بعد؟

د - يك راز مهمّ

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن شريف يك راز مؤثّر در تربيت و سازندگى را به مربيّان و دلسوزان جامعه و نيز يك راه مهمّ را براى نفوذ در دلها براى همگان بيان مى كند و آن عبارت از اين شيوه دگرگونساز است كه مفاهيم بلند و حقايق ارزشمند اخلاقى و انسانى و اجتماعى را نبايد بصورت بخشنامه عنوان ساخت، بلكه بايد آنها را بصورت پرسش مطرح نمود و طرح هر موضوع را با موضوع متقابل آن ترسيم كرد و آنگاه وجدان و انصاف و فطرت و خرد فرد و جامعه را به داورى خواند كه كدامين

راه بهتر است و بدينوسيله مهلت داد تا آنان خود بهترين را برگزينند. براى نمونه:

1. «...قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الْاَعْمى وَالْبَصيرُ اَفَلا تَتَفَكَّرُون.»(220) (... بگو: آيا نابينا و بينا يكسانند؟ پس آيا نمى انديشيد؟)

2. «...هَلْ تَسْتَوِى الظُّلُماتُ وَالنُّورِ...»(221) (...آيا تاريكيها و روشنايى با هم برابرند؟...)

3. «...هَلْ يَسْتَوِى الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لايَعْلَمُونَ...»(222) (آيا آن كسانى كه مى دانند با آن كسانى كه نمى دانند، برابرند؟...)

4. و ديگر آيه مورد بحث كه مى فرمايد: «أفمن اتّبع رضوان اللّه كمن باء بسخطٍ من اللّه...»

ترجمه 164. بى گمان خدا بر ايمان آوردگان نعمتى گران ارزانى داشت آنگاه كه پيام آورى از [ ميان خودشان برانگيخت كه آيات او را بر آنان تلاوت مى كند و آنان را [ از پليديهاى شرك و بيداد ]پاك مى سازد و به آنان كتاب و حكمت مى آموزد؛ براستى كه پيش از آن درگمراهى آشكارى بودند.

165. [ آيا آنگاه كه در كارزار «اُحُد» بر اثر بى انضباطى و نافرمانى دچار ناكامى و نااميدى شديد] و آيا هنگامى كه گزندى به شما رسيد كه [ در پيكار بدر] دو برابر آن را [ به سپاه شرك ]رسانديد، [ باز هم حيرت زده گفتيد: «اين [گزند و] بلا از كجاست؟» [ هان اى پيامبر! ]بگو: آن [ گزند و مصيبت ازنزد خود شماست [كه بى انضباطى و نافرمانى كرديد]؛ بيقين خدا به هر چيزى توانا است.

166. و روز رويارويى [ و برخورد] دو گروه [ توحيدگرا و شرك گرا در احد]، آنچه به شما رسيد، به اذن خدا بود؛ [ تا با اين آزمون دشوار، شما را بيازمايد] و تا ايمان آوردگان [ واقعى را معلوم دارد؛

167. و [ نيز] تا كسانى

را كه دورويى ورزيدند، مشخّص سازد. و [ هنگامى كه به آنان گفته شد بياييد درراه خدا بجنگيد [ و با دارايى و جان خويش از حقّ و عدالت دفاع كنيد»، گفتند: «اگر كارزارى مى دانستيم، بى گمان از شما پيروى مى كرديم». آنان در آن روز، به كفر نزديكتر بودند تا به ايمان! [ آنان به زبان خود چيزى مى گويند كه در دلهايشان نيست؛ و خدا به آنچه [در ژرفاى دلها] نهفته مى دارند، داناتر است.

168. همان كسانى كه خود [در گوشه اى خزيدند و از پيكار عادلانه باز ]نشستند و درمورد برادرانشان گفتند: «اگر از ما پيروى مى كردند، كشته نمى شدند»؛ [هان اى پيامبر!] بگو: «اگر راست مى گوييد، مرگ را از خوتان دور سازيد [ و تسليم مرگ نشويد].»

نگرشى بر واژه ها

«منّ»: اين واژه در اصل به معناى «قطع» است و به همين تناسب در مورد نعمت گران نيز بكار مى رود؛ چرا كه نعمت انسان را از گزند و بلا مى بّرد و نجات مى بخشد.

«درء»: برگرداندن و دفع كردن مرگ يا خطر.

تفسير نعمت گران وجود پيامبر و نقش انسانساز او

در نخستين آيه مورد بحث، خداى فرزانه نعمت گران وجود پيامبر و بعثت او براى هدايت و نجات انسانها را بيان مى دارد.

«لقد منّ اللّه على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولاً من انفسهم»

بيقين خدا نعمتى گران بر ايمان آوردگان ارزانى داشت آنگاه كه پيامبرى از ميان خودشان برانگيخت.

بااينكه وجود گرانمايه پيامبر نعمتى وصف ناپذير براى همه جهان و جهانيان است، آفريدگار هستى بدان جهت تنها از ايمان آوردگان نام مى برد كه نعمت رسالت و پيام آورى او - كه از هر نعمت ديگرى برتر و بالاتر است - از

آنِ كسانى است كه لياقت و توفيق بهره ورى از پيام او را داشته و راه يافته اند. اين بيان همانند آيه اى است كه در آن خدا بااينكه قرآن را براى همگان فرو فرستاده، امّا آن را ويژه پرواپيشگان عنوان ساخته است: «...هُدىً لِلْمُتَّقينَ».

در تفسير «من انفسهم»، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى معتقدند: منظور اين است كه اين پيامبر بزرگ از قبيله و شهر و ديار آنان است و همگان ريشه و تبار او و امانتدارى و راستى اش را نيك مى شناسند و مى دانند كه آن حضرت نه كتابى خوانده و نه خطّى نوشته و نه به دانشگاهى گام نهاده است؛ پس ترديدى برايشان باقى نمى ماند كه اين همه علوم و مفاهيم و حقايقى كه او آورده است، جز از راه وحى و رسالت نيست و اين شناخت، نقش سرنوشت سازى در حق پذيرى و ايمان آنان خواهد داشت.

2. امّا بباور برخى ديگر منظور اين است كه آن حضرت به زبان آنان سخن مى گويد و درنتيجه آموختن راه و رسم زندگى شايسته از او برايشان آسانتر است؛ كه با اين بيان، آيه شريفه ويژه جهان عرب است.

3. و پاره اى را نيز بر آنند كه اين نعمت گران از آنِ همه ايمان - آوردگان عصرها و نسلهاست؛ و منظور اين است كه آن حضرت ازميان شما انسانها و از خودِ شماست، نه از فرشتگان و جنّيان، و او كسى است كه همه يا او را مى شناسيد و يا مى توانيد بشناسيد و پس از آگاهى از شكوه و معنويت او، به او ايمان آوريد.

«يتلوا عليهم آياته و يزكّيهم و يعلّمهم الكتاب والحكمة و ان كانوا من قبل لفى ضلالٍ مبينٍ»

تا آيات خدا و قرآن شريف را بر آنان تلاوت كند؛ آنان را از پليديهاى شرك و بيداد پاك سازد و كتاب و حكمت به آنها بياموزد. براستى كه آنان پيش از بعثت او در گمراهى آشكارى بودند و خداوند به بركت وحى و رسالت، آنان را نجات بخشيد.

* * *

پس از يادآورى نعمت گران وحى و رسالت و وجود گرانمايه آورنده قرآن، دگرباره به موضوع جهاد درراه حق بازمى گردد و مى فرمايد:

«اولمّا اصابتكم مصيبةٌ قد اصبتم مثليها»

آيا هنگامى كه گزند و مصيبتى در كارزار «اُحُد» به شما رسيد در حاليكه در پيكار «بدر» دو برابر آن را بر سپاه شرك وارد آورده بوديد، گفتيد: «اين شكست و مصيبت از كجاست؟»

آيه شريفه بر اين واقعيت اشاره دارد كه اگر در غزوه «اُحُد» براثر بى انصباطى و نافرمانى خودتان دشمن توانست بر شما بتازد و هفتاد نفر از يارانتان را به شهادت برساند، فراموش نكنيد كه در كارزار «بدر»، شما دوبرابر اين شمار تلفات را بر آنان وارد آورده و يا از آنان اسير گرفته بوديد. علّت هم آن بود كه آنجا به مسئوليت تاريخى خود نيك عمل كرديد.

گروهى از دانشمندان برآنند كه منظور از «دو چندان» آن است كه شما هفتاد تن از شرك گرايان را در «بدر» و همين تعداد از آنان را در «اُحُد» به هلاكت رسانديد. امّا اين ديدگاه با آنچه مورّخان از كارزاز اُحُد روايت كرده اند، هماهنگ نيست.

«قلتم انّى هذا»

شما پس از اين رويداد دردناك گفتيد: «اين مصيبت از كجا دامان ما را گرفت، درحاليكه ما اسلام آورده ايم و پيامبر گرامى درميان ماست و ما از وحى و

رسالت پيروى مى كنيم؛ امّا آنان شرك گرايند؟»

«قل هو من عندانفسكم انّ اللّه كلّ شى ءٍ قديرٌ»

اى پيامبر بگو: همه اين گزندها و مصيبتها و كشته ها و زخميها از وجود خودتان است. بى گمان خدا بر هر چيزى توانا است.

به عبارت ديگر، عامل اين رنجها، همان بى انضباطى و نافرمانى شماست كه اوضاع را درحاليكه به سود شما پيش مى رفت. دگرگون ساخت.

درخصوص اين نافرمانى و مخالفت، ديدگاهها متفاوت است:

1. بباور برخى اين نافرمانى، پيش از حركت به سوى «اُحُد» رخ داد؛ آنگاه كه پيامبر درباره چگونگى دفاع دربرابر دشمن با آنان مشورت كرد و ضمن تبادل نظر، فرمود: «بهتر اين است كه در شهر سنگر بگيريم و همانجا با دشمن روبرو شويم»؛ امّا آنان برخلاف نظر آن حضرت گفتند:« بايد از شهر بيرون برويم».

2. امّا بباور برخى ديگر اين نافرمانى، همان سرپيچى گروه تيرانداز مسئولِ حفاظت از آن گذرگاه حسّاس بود كه برخلاف سفارش پيامبر در حسّاس ترين شرايط آنجا را ترك كردند و از پى گردآورى غنايم رفتند.

3. و پاره اى نيز برآنند كه منظور از اين نافرمانى، آن است كه مقدّمات اين ضربه را خود شما بعد از پيكار «بدر» فراهم ساختيد؛ آنگاه كه خواستيد اسيران دشمن را دربرابر پول مبادله كنيد و پيامبر هشدار داد كه اينان ممكن است در پيكارهاى آينده برايتان خطرآفرين باشند، امّا شما گفتيد كه اينك از امتيازات مادّى بهره مند مى شويم و اگر خطرى هم برايمان پيش آمد، به افتخار شهادت نائل خواهيم آمد.

گفتنى است كه ديدگاه سوم در روايتى از نخستين و پنجمين امام نور نيز دريافت مى شود.

* * *

در سومين آيه مورد بحث

مى فرمايد:

و ما اصابكم يوم التّقى الجمعان فباذن اللّه وليعلم المؤمنين»

و آنچه در روز رويارويى دو نيروى توحيد و شرك در «اُحُد» به شما رسيد، و هر شهيد و زخمى كه داديد، همه به اذن خدا و با آگاهى و دانش بيكران او بود تا بدينوسيله ايمان آوردگان را معلوم سازد.

گروهى از مفسّران، اين آيه مباركه را اينطور تفسير كرده اند كه: «خداوند همه موانع رسيدن آنان بر شما را، به سبب نافرمانى و بى انضباطى شما، برداشت و شما را به حال خود رها كرد».

و جمعى ديگر در تفسير آن گفته اند: «آنچه به شما رسيد، به جهت كيفر عملكردتان بود؛ چرا كه پرودگار براى هر گناهى، مجازاتى در نظر گرفته است و اين مصيبت و گزندى كه به شما رسيد، كيفر بى انضباطى و نافرمانيتان بود.

واژه «اذن» در آيه شريفه به معناى دانش و علم خدا است، نه «اجازه» او؛ چرا كه خداوند هرگز اجازه نداده است كه شرك گرايان خون مسلمانان را بريزند و آنان را مجروح سازند.

* * *

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

«وليعلم الّذين نافقوا و قيل لهم تعالوا قاتلوا فى سبيل اللّه اوادفعوا قالوا نعلم قتالاً لاتّبعناكم»

و نيز براى اين بود كه خدا كسانى را كه دورويى پيشه ساخته بودند، مشخّص سازد؛ همانان كه وقتى گفته شد بياييد در راه خدا پيكار كنيد و اگر براى هدفهاى توحيدى كارزار نمى كنيد، از شهر و ديار و جان و مال و ناموس خويش دفاع كنيد، بهانه آوردند و گفتند: «اگر ما كارزار مى دانستيم و از دانش و فنون نظامى بهره اى داشتيم، به همراه شما مى آمديم و از شما پيروى مى كرديم.»

منظور از دورويان و نفاق پيشگان در آيه شريفه، «عبداللّه ابن

ابى و ياران او بودند كه با وسوسه هاى خود سيصد تن را از سپاه مدينه جدا كردند و گفتند «براى چه خويشتن را به كشتن دهيم؟» عبدالله انصارى، پاسخ داد: «از خدا بترسيد و در راه او جهاد كنيد و پيامبر را در سخت ترين شرايط تنها نگذاريد»؛ و نيز گفت: «خداى شما را از شهر خود دور و ما را از همراهى شما بى نياز سازد». بعضى نيز اعتقاد دارند كه اين گفتگو ميان آنان و پيامبر گرامى(ص) روى داده است. همچنين برخى نيز برآنند كه به منافقان گفته شد: «اگر هم پيكار نمى كنيد...لااقل با ما بياييد تا شمار سپاه توحيد بالا برود...» و از اينجا اين نكته بر مى آيد كه همراهى و سياهى لشكر حق بودن نيز بسان نوعى جهاد است و بدون پاداش نخواهد بود.

«هم للكفر يومئذٍ اقرب منهم للايمان»

آنان در آن روز به كفر نزديكتر بودند تا ايمان.

اين جمله از آيه مباركه پاسخ خدا به دورويان و مخاطب آن، ايمان آوردگان است؛ همانان كه تا آن روز به زبان نداى اسلام و ايمان سر مى دادند، امّا با اين سخنانشان پرده ها كنار رفت و خدا روشن ساخت كه اينان در درون چگونه مى انديشند و مردم باايمان آنها را خوب شناختند.

گفتنى است كه «لام» در واژه «للكفر» به مفهوم «الى» است.

«يقولون بافواهم ما ليس فى قلوبهم واللّه اعلم بما يكتمون»

آنان به زبان، چيزهايى مى گويند كه در دل ندارند و گفتارشان با نيتهايشان ناسازگار است؛ و خدا به آنچه نهفته مى دارند، داناتر است.

پيداست كه اگر آنان از دانش نظامى نيز برخوردار بودند، پيامبر را اطاعت نمى كردند و او را دربرابر شرك و تجاوز تنها

مى گذاشتند. عدّه اى نيز برآنند كه منظور از آيه شريفه آن است كه آنان به زبان ادّعاى ايمان دارند و در دل، به خدا و پيامبرش كافرند.

شايان ذكر است كه واژه «افواه»، يا براى تأكيد و يا براى نشان دادن تفاوت ميان كفر و شرك ازطريق گفتار يا نوشتار است.

«الّذين قالوا لأخوانهم و قعدوا لو اطاعونا ماقتلوا»

دورويان، همانانند كه در خانه هانشستند و به ميدان كارزار نرفتند و به برادران خويش - يعنى «عبداللّه بن ابى» و ياران او - گفتند: اگر آنان نيز از ما اطاعت مى كردند و از مدينه بيرون نمى رفتند، هرگز كشته يا زخمى نمى شدند.

«قل فادر رؤا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين»

هان اى پيامبر! در پاسخ آنان بگو: اگر راست مى گوييد، مرگ را از خويشتن دور كنيد

و همه مى دانند كه نخواهيد توانست؛ زيرا آنگاه كه آفريدگار هستى مقرّر فرموده باشد، مرگ در نهانخانه هاى شما نيز گريبانتان را خواهد گرفت و هيچ راه گريزى از آن نخواهيد داشت. ناگفته پيداست كه چنين سخنى را كسى مى تواند بگويد كه به غيب آگاه باشد و بتواند مرگ و موجبات آن را از خود دور سازد و درپرتو آگاهى بسيار خويش به همه آشكار و نهان، و اقتدارش، خود را از پيشامدهاى ناگوار بركنار دارد.

آيه شريفه بروشنى مردم را به دفّاع از حق و جهاد درراه خدا تشويق مى كند و خاطرنشان مى سازد كه براى هر انسانى، سرآمد مقرّرى است و رفتن به ميدان جهاد با گريختن از آن، هرگز آن سرآمد مقرّر را پس و پيش نمى سازد با اين بيان، نبايد ترس از مرگ باعث نرفتن به جهاد گردد؛ چرا كه، چه بسيار

مجاهدانى كه سالم و با نشاط، بمانند و خانه نشستگانى كه بميرند و يا كشته شوند. پس بايد به خدا اعتماد كرد و براداى تكليف كمر همّت بست و بار گران مسئوليتها را بدوش كشيد.

ترجمه 169. و كسانى را كه درراه خدا كشته شده اند، مرده مپندار؛ بلكه [ آنان ]زندگانى هستند كه نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند.

170. در حاليكه به آنچه خدا از فزون بخشى خود به آنان ارزانى داشته است، شادمانند و به [ پاداش پرشكوه آنانى كه [ قهرمانانه جهاد كرده امّا ]هنوز [ به افتخار شهادت نائل نيامده و] به آنان نپيوسته اند، شادى مى كنند كه نه بر آنان بيمى است و نه اندوهگين خواهند شد.

171. بر نعمت و بخششى از خدا [ و بر] اينكه خداوند پاداش ايمان آوردگان را تباه نمى سازد، شادى مى كنند.

172. آن كسانى كه به [ فراخوان خدا و پيامبر [ آنهم پس از آنكه [ در اُحُد] زخم [ بسيارى برآنان وارد آمده بود، پاسخ گفتند، براى كسانى از آنان كه نيكوكارى و پروا پيشه ساختند، پاداشى پر شكوه خواهد بود.

173. همانان كه [ پاره اى از] مردم [ بدانديش به آنان گفتند: «مردم [شرك گرا] براى [رويارويى با] شما [سپاهى گران گرد آورده اند؛ پس از آنان بترسيد.» امّا [ اين تهديد، تنها] بر ايمان آنان افزود و گفتند: «خدا ما را بسنده است؛ و [ او چه ]نيكوكار سازى است!»

174. آنگاه با نعمت و بخششى از سوى خدا، در حاليكه هيچ آسيبى به آنان نرسيده بود، [ از ميدان كارزار به خانه هاى خود ]باز آمدند و [ با

پاسخ به فراخوان پيامبر،] خشنودى خدا را پيروى كردند. و خدا داراى بخششى پرشكوه است.

175. اين تنها شيطان است كه هواخواهان خود را از [ شرك گرايان ]به هراس مى افكند؛ پس شما از آنان نهراسيد و از من پروا كنيد، اگر [ براستى ]ايمان داريد.

نگرشى بر واژه ها

«استجاب» و «اجاب»: هر دو به يك معنا بكار رفته اند، گرچه برخى برآنند كه واژه نخست براى درخواست پذيرش و دوّمى براى انجام آن خواسته است.

«قرح»: زخم؛ و در اصل به معناى «خالص بودن آب از كدورت و تيرگى» است و «ماء قراح» يعنى «آب خالص» و زمين «قراح»، زمينى است كه خاكش از خار و خاشاك پاكيزه است و «قريحه» نيز به معناى «طبيعت خالص» است.

«احسان»: نيكى كردن، سود رسانيدن.

«فضل»: بخشش.

«حسبنااللّه»: خدا ما را بسنده است. اصل اين واژه از «حساب» است و «حسبان» نيز از همين مادّه است.

«وكيل»: كارساز، حافظ، ولىّ، كسى كه تدبير امورى را بعهده مى گيرد؛ و به خدا از آن روى وكيل و ولىّ گفته اند كه تدبير امور جهان هستى و انسانها برعهده اوست.

شأن نزول

در داستان فرود آيات اوّل تا سوّم اين بحث ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى معتقدند كه اين آيات درمورد چهارده شهيد پاكباخته «بدر» - كه هشت تن آنان از انصار و شش تن از مهاجران بودند - فرود آمد.

2. برخى ديگر گفته اند: اين آيه ها درباره هفتاد شهيد اُحُد كه چهارتن آنان - «حمزه»، «مصعب»، عبداللّه بن جحش»، عثمان بن شماس» - از مهاجرين بودند و بقيه از انصار، نازل شد.

3. از بسيارى از مفسّران و نيز امام باقر آورده اند كه اين آيات درمورد

هر دو گروه فرود آمده است.

4. و گروهى را اعتقاد بر آن است كه اين آيه ها درخصوص شهيدان «بئرمعونه» فرود آمد كه داستان آن چنين است:

الف - فردى به نام «عامربن مالك» در مدينه به محضر پيامبر شرفياب شد و هديه اى به آن گرانمايه عصرها تقديم داشت؛ امّا پيامبر فرمود: «من از كسى كه اسلام را بعنوان راه و رسم زندگى برنگزيند و شرك گرا باشد، هديه اى نمى پذيرم.» و آنگاه آياتى از قرآن را براى او تلاوت كرد.

«عامر اسلام نياورد؛ امّا گفت: «اى پيامبر خدا! آيات و مفاهيم بلندى كه براى من آورده اى، بسيار زيبا و پرجاذبه است. اگر سفيرانى به منطقه نجد بفرستى كه اين آيات را به شايستگى بر مردم تلاوت كنند، بر آن اميدم كه مردم به اسلام گرايش يابند.» و خود نيز بدينصورت تمايل قلبى خويش را نشان داد.

پيامبر گرامى در پاسخ او فرمود: من براى فرستادن سفيران خويش و رساندن پيام خدا به بندگانش آماده ام؛ امّا بر امنيّت و سلامت آنان بيمناكم.

«عامر» گفت: من آنان را پناه مى دهم و امنيّت شان را تضمين مى كنم.

پيامبر بعد از اين دعوت و تعهّد بر امنيّت سفيران كه ازسوى بزرگ يكى از قبايل اعلان شد، يكى از چهره هاى آگاه و آماده به نام «منذربن عمرو» را به همراه هفتاد تن از نيكان و آگاهان، بعنوان پيام رسان خويش، به آن منطقه گسيل داشت. و آنان در ماه صفر سال چهارم هجرى - چهارده ماه بعد از پيكار «اُحُد» - براى رساندن پيام پيامبر حركت كردند و پس از پيمايش راه، به نقطه مورد نظر رسيدند و در آنجا پس از تبادل نظر، تصميم گرفتند كه

نامه پيامبر را «ابن ملحان» براى يكى از سران قبايل منطقه به نام «عامربن طفيل» ببرد و چكيده دعوت اسلام را به مردم برساند.

«ابن ملحان» نامه را در كمال ادب و شهامت به رئيس آن قبيله رساند؛ امّا نامبرده چندان بهايى به نامه نداد و نامه رسان شجاع در همان فرصت كوتاه، نخست خود را بعنوان بنده خدا و سفير پيامبرش، محمّد(ص) معرّفى كرد و آنگاه رو به انبوه مردم، پيام توحيد و رسالت و عدالت اسلامى را ابلاغ كرد و از مردم خواست تا بينديشند و به پيامبر اسلام ايمان آورند و راه و رسم آسمانى او را برنامه زندگى خويش سازند.

«عامر» آخرين جملات را بيان مى كرد كه عنصرى شرارت پيشه گام به پيش نهاد و نيزه اى بر پهلويش فرود آورد و او، درحاليكه نام خدا را بر لب داشت و سوگند ياد مى كرد كه رستگار شده است، به شرف شهادت نائل آمد. آنگاه سردمدار قبيله بجاى جلوگيرى از شرارت عناصر فرومايه و نادان، همه قبيله را برضدّ پيام رسانان پيامبر شورانيد؛ امّا افراد قبيله گفتند كه ما با «عامربن مالك» پيمان صلح و سازش بسته ايم، بنابراين با يورش بر ميهمانان او، عهد خود را نمى شكنيم. سردمدار قبيله سرانجام توانست گروهى از قبايل ديگر را عليه فرستادگان پيامبر برانگيزد. و مسلمانان درمقابل يورش آنان، چاره اى جز دفاع قهرمانانه نداشتند تا همه آنان جز «كعب بن زيد» كشته شدند و تنها او را كه هنوز رمقى داشت ميان پيكرهاى بى جان رها ساختند، كه او نيز پس از مدّتى، همزمان با جنگ خندق، براثر همان زخمها، به شهادت رسيد.

به هرحال، «عمروضمرى» و يكى از انصار كه به دنبال فرستادگان پيامبر

حركت مى كردند، از دور ديدند كه مرغانى در آسمان آن منطقه به پرواز درآمده اند؛ از اين رو، بسرعت به آنجا نزديك شدند و بعد از مشاهده صحنه دلخراش ميدان كارزار و پيكرهاى بخون خفته ياران پيامبر نخست تصميم گرفتند كه خبر آن رويداد تكان دهنده را به پيامبر برسانند؛ امّا مرد انصارى با بيان اين جمله كه «زندگى پس از ياران، برايش ارزشى ندارد»، دست به قبضه شمشير برد و قهرمانانه به شهادت رسيد و «عمرو» نيز به اسارت درآمد. كه سردمدار شرور قبيله بعد از نواختن مُهر بردگى بر پيشانى او، رهايش ساخت. عمرو خود را به مدينه رسانيد و جريان را به پيامبر گزارش كرد. آن حضرت بشدّت اندوهگين شد و فرمود: من از آغاز بر جان ياران خويش در رفتن به سوى «نجد» و رساندن پيام اسلام نگران بودم؛ و چون «عامربن مالك» امنيّت آنان را تضمين كرد، او مسئول اين رويداد غمبار است.

سرانجام موضوع ناراحتى پيامبر و سخنان او، به گوش «عامربن مالك» رسيد و او كه اندوه آن بزرگوار در سوك يارانش بر او بسيار گران آمده بود وافزون بر آن با شنيدن شعر بسيار قوى «حسّان» - شاعر معاصر آن حضرت - كه در آن، وى را به دفاع از پناهى كه داده بود و تجاوز و بيدادى كه بر ميهمانانش وارد آمده بود، برانگيخت، به همراه افراد قبيله اش بر «عامر بن طفيل» عامل اصلى آن تجاوز و كشتار - يورش بردند و با نيزه اى كار او را ساختند...

و آنگاه بود كه در تجليل و گراميداشت اين هفتاد تن از ياران پيامبر، آيات مورد بحث فرود آمد. و لاتحسيّن الذين قتلوا فى سبيل الله...

ب - در شأن نزول آيات مورد بحث، دو روايت نقل شده است:

1. به روايت گروهى از مفسّران، اين آيات پس از پيكار «اُحُد» فرود آمد؛ و جريان به اينصورت بود كه: وقتى سپاه شرك به سركردگى ابوسفيان در پايان جنگ «اُحُد»، راه مكّه را درپيش گرفتند، درمنطقه اى به نام «وحاد» از بازگشت شتاب آلود خود پشيمان شدند و گفتند: «چرا ما كه كار جنگ را به سود خود تغيير داديم، در چند قدمى پيروزى كامل، آن را رها كرديم و بى آنكه محمّد يا خانواده او را به اسارت بگيريم، ميدان كارزار را ترك كرديم؟!»

پس از گفتگوى بسيار، تصميم گرفتند بازگردند و كار اسلام و پيامبر را يكسره كنند. خبر اين تصميم شرارت بار دشمن كه به گوش پيامبر رسيد، آن حضرت براى ترساندن افراد دشمن و قوّت قلب بخشيدن به مسلمانان، به مانور جديدى دست زد و بر آن شد تا باهمراه ياران، براى تعقيب سپاه شرك، از مدينه حركت كند.

به دستور آن حضرت ندا داده شد كه «هان اى توحيدگرايان! آيا آماده ايد كه درراه خدا استوار و پرصلابت بپاخيزيد و در دفاع از حقّ و عدالت، پايمردى و شهامت نشان دهيد و با تعقيب شجاعانه دشمن تجاوز كار، آنان را به ذلّت و خفت كشيد؟».

دربرابر نداى پيامبر گروهى از ياران بااينكه زخمهاى بسيارى در بدن داشتند، اعلان آمادگى كردند. و آن حضرت فرمان داد «تنها كسانى حركت كنند كه ديروز در كارزار اُحُد با ما بودند، نه تخلّف كنندگان». و هدف پيامبر اين بود كه تجاوزكاران را بترساند تا از شرارت جديد آنان جلوگيرى شود و آنان دريابند كه كشتار ديروزشان در ميدان «اُحُد» -

آنگونه كه خود مى پندارند - نه تنها مسلمانان را از پا درنياورده و آنان را سست و متزلزل نساخته است، بلكه آنان را در دفاع از خود و آرمانهاى اسلام سرسخت تر كرده است.

پيامبر گرامى به همراه هفتاد تن از ياران، تا منطقه «حمراء الاسد» در پى دشمن آمدند و خبر حركت آنان به ابوسفيان رسيد و به خواست خدا، چنان هراسى در دل او و سپاه شرك افتاد كه از بازگشت خود منصرف شدند و راه مكّه را درپيش گرفتند. و مسلمانان سربلند و سرفراز بازگشتند.

و درست در اينجا بود كه آيه هاى 172 تا 175 سوره مباركه آل عمران فرود آمد.

«على بن ابراهيم قمّى» در تفسير خود دراين باره آورده است كه: پيامبر گرامى پس از دريافت گزارش شرارت جديد ابوسفيان، به مسلمانان فرمود: «آيا كسى حاضر است به سوى دشمن برود و از وضعيت آنان برايم گزارش بياورد؟» كه جز امير مؤمنان، كسى پاسخ مثبت نداد. و پيامبر به آن حضرت فرمود: «على جان! به آنان نزديك شو و شرايط آنان را بنگر. اگر بر اسب سوارند و شترها را رها كرده اند، معلوم است كه تصميم به بازگشت دارند و اگر چنين نيست، به سوى «مكّه» مى روند».

امير مؤمنان با آنكه دهها زخم دردناك در بدن داشت، براى انجام فرمان پيامبر حركت كرد و خود را تا نزديك دشمن رساند و دريافتش را از شرايط دشمن به پيشواى بزرگ توحيد گزارش كرد و روشن ساخت كه آنان به سوى مكّه مى روند و نشانى از بازگشت به سوى مدينه در سپاه شرك بچشم نمى خورد. امّا همزمان با رسيدن اميرمؤمنان به حضور پيامبر فرشته وحى نيز فرود آمد و گفت

كه شما بايد با وجود رفع خطر دشمن، به تعقيب آنان بپردازيد و جز كسانى را كه در كارزار ديروز شركت داشته و زخمى شده اند، با خود نبريد.

هنوز از رسيدن سپاه اسلام به مدينه چيزى نگذشته و مجروحان به درمان زخمها مشغول بودند كه فرمان حركت صادر شد. پيامبر نيز خود آماده حركت شد. با بيرون آمدن آن حضرت، همه مجروحان نيز به اردوگاه شتافتند و شور و شوق به جايى رسيد كه مورّخان به نقل از يكى از ياران پيامبر كه خود و برادرش در ميدان «اُحُد» مجروح شده بودند، چنين گزارش كرده اند:

من و برادرم هر دو مجروح شده بوديم؛ امّا هنگامى كه از سوى پيامبر نداى حركت طنين افكند و دريافتيم كه بايد به دستور آن حضرت، دشمن تبهكار را تعقيب كنيم، درنگ را جايز ندانستيم و سوگند ياد كرديم كه در هيچ پيكار و دفاعى، او را تنها نگذاريم. پس با همان زخمها و رنجها حركت كرديم. سپاه اسلام رفته بود و ما بدون مركت از پى آن روان شديم و كار به گونه اى دشوار بود كه من گاه برادرم را بر دوش مى كشيدم و گاه دست در دست او، به راه خويش ادامه داديم؛ تا در منطقه «حمراء الاسد» به پيامبر رسيديم.

در آنجا، [معبد]، يكى از مردان قبيله «خزاعه» - كه با پيامبر هم پيمان بودند و در «تهامه» مى زيستند، به سپاه اسلام برخورد كرد و گفت: «اى پيامبر! به خداى سوگند، آنچه بر شما و يارانت رسيده، بر من گران است؛ و من دوست داشتم شما پيروز مى شديد». امّا از قوّت قلب و اراده آهنين پيامبر و مسلمانان شگفت زده شد.

او پس از طىّ مسافتى به سپاه شرك رسيد. ابوسفيان از او پرسيد: خبر تازه، چه دارى ؟»

«معبد» كه هنوز مشرك بود، گفت: بهوش باشيد كه محمد(ص) با سپاهى گران درپى شماست. شمار همراهان او آنقدر زياد است كه تاكنون سپاهى بسان ياران او نديده ام؛ و همه از سالم گرفته تا زخمى و كسانى كه از پيكار تخلّف ورزيده بودند، آمده اند.

ابوسفيان بر خود لرزيد و گفت: واى بر تو! چه مى گويى؟

«معبد» گفت: به خداى سوگند! چيزى نخواهد گذشت كه پيشانى مركب آنان نمايان خواهد شد.

ابوسفيان گفت: ما تصميم گرفته ايم بازگرديم و كار آنان را يكسره كنيم. «معبد» گفت: تو را از اين كار پرخطر بازمى دارم. و اشعارى نيز در اين باره و نيز عظمت سپاه محمد(ص) سرود كه ابوسفيان و همراهانش او را تحسين كردند.

در همين اوضاع و احوال، سورانى از قيبله «عبد قيس» كه آهنگ مدينه داشتند، به آنان برخورد كردند. ابوسفيان از مقصد آنان جويا شد و آنان گفتند كه به مدينه مى رويم. ابوسفيان گفت: پيام مرا به محمّد برسانيد؛ تا به پاداش كارتان در آينده و در بازار «عكاظ»، بار شترانتان را از «مويز» ببندم.

گفتند: پيامت را بگو تا به پيامبر برسانيم.

گفت: «هنگامى كه به پيامبر رسيديد، بگوييد ما برآنيم كه يكبار ديگر بر شما بتازيم و همه شما را نابود كنيم»، امّا برخلاف پيام شرربار خويش، ديگر جرأت ماندن هم نداشت؛ و به همراه سپاه خود راه مكّه را در پيش گرفت و رفت.

آن سواران در «حمراءالاسد» به پيامبر گرامى رسيدند و پيام تهديدآميز «ابوسفيان» را باز گفتند. و او با آرامش خاطر فرمود:

«خداى ما را بسنده است و او نيكوكار ساز و ياورى است».

2. جمعى ديگر گفته اند كه اين آيه ها در غزوه «بدر صغرى»(223) فرود آمد و داستان نزول آنها چنين بود كه: در روز كارزار «اُحُد» ، آنگاه كه «ابوسفيان» آهنگ مكّه كرد، در آخرين لحظات نعره برآورد كه: «هان اى محمّد! قرار ما با شما سال آينده در «بدر صغرى». پيامبر گرامى نيز در پاسخ تهديد او فرمود: «باشد».

هنگامى كه موعد مقرّر نزديك شد، سپاه شرك به فرماندهى «ابوسفيان» از مكّه حركت كرد و در منطقه اى به نام «ظهران» فرود آمد. امّا خداى توانا چنان وحشتى بر دل آنان افكند كه از كار خويش پشيمان شدند. در اين هنگام، «ابوسفيان» به «نعيم بن مسعود» كه براى انجام «عمره» آمده بود، برخورد كرد و گفت: من با محمّد و يارانش، قرارى براى كارزار نهاده ام كه طبق آن، امروز بايد در منطقه «بدر صغرى» حاضر شوم؛ امّا به دليل خشكسالى، از جنگ گذشته ام تا در سالى پر باران و سرسبز كه درختان سيراب و پر بار و پستان حيوانات پرشير باشد، به پيكار با او بروم. از سوى ديگر، نمى خواهم كه او نيز به همراه يارانش آماده پيكار شود و آنگاه با نيامدن ما، جسارت مسلمانان زياد شود؛ از اين رو، تو به مدينه برو و آنان را از كارزار بترسان. كه در پاداش اين كار، ده شتر به تو خواهم داد.

«نعيم بن مسعود» به مدينه آمد و ديد مردم به دستور پيامبر گرامى براى جهاد آماده شده اند. او براى منصرف ساختن آنان گفت: من فرجام كار شما را موفّقيت آميز نمى نگرم؛ زيرا در پيكار «اُحُد» كه سپاه شرك به

خانه و سرزمينتان يورش آورد و شما در وطن خود دفاع مى كرديد، آن شكست و خسارت نصيبتان شد و مشركان جز رمقى از شما باقى نگذاردند. اينك چگونه مى خواهيد آنان را كه در اوج آمادگى دفاعى هستند و با بسيج نيروها و امكانات خويش در قرارگاهشان به انتظار شما نشسته اند، در سرزمينشان به شكست واداريد؟ به خداى سوگند، اگر برويد، يك نفر از شما نيز جان سالم بدر نخواهد برد.

پيامبر گرامى دربرابر سمپاشى «نعيم» فرمود: «به خداى سوگند، اگر تنهاى تنها هم باشم، به ميدان كارزار خواهم شتافت؛ و اينك هر كه مايل است به همراه باشد و شهامت رويارويى با سپاه شرك را دارد، حركت كند و بداند كه خدا بهترين ياور و برترين كارساز، و ما را بسنده است».آنگاه خود حركت كرد و به همراه ياران در «بدر صغرى» فرود آمد و در انتظار دشمن نشست؛ امّا سپاه شرك به دليل هراسى كه خدا بر دل «ابوسفيان» افكنده بود، به مكّه بازگشت. در آنجا، زنان و كودكان، لشكر شرك را به باد تمسخر گرفتند و آن را به «سپاه پوشالى» يا «سپاه سويق» لقب دادند.

آرى؛ در اين مانور سازنده دفاعى، سپاه اسلام بدون هيچ رويارويى با دشمن، جرأت و شهامت خويش را در منقطه نشان داد و علاوه بر آنكه شرك گرايان را به هراس افكند، با خريد و فروش كالا در بازار موسمى «بنى كنانه»، سود سرشارى نيز نصيب افرادش شد.

گفتنى است كه اين شأن نزول، از پنجمين امام نور نيز نقل شده است.

تفسير مقام والاى شهيدان راستين در آيات پيش، آفريدگار هستى بافته هاى پوچ دورويان را - در مورد شهيدان

راه خدا كه به منظور افشاندن بذر سستى بر دلها مى بافتند - ترسيم فرمود و اينك در اين آيات، مقام والاى آنان را به تصوير مى كشد.

ولاتحسبّن الّذين قتلوافى سبيل اللّه امواتاً بل احياءٌ عند ربّهم يرزقون»

در آيه شريفه، روى سخن با پيامبر گرامى يا هر شنونده خردمند و حقپويى است كه: هان اى پيامبر! و يا هان اى انسان! خردمند و حقجو! هرگز كسانى را كه درراه خدا و يارى دين او كشته شده اند، مرده مپندار و بسان كسانى كه در راهى جز راه خدا و يارى حقّ و عدالت، جان خود را نثار كرده اند ننگر؛ نه، هرگز؛ اين دو گروه همانند هم نيستند؛ آنها مرده اند امّا كسانى كه درراه خدا كشته شده اند، زنده اند و نزد پروردگارشان روزى داده مى شوند.

در مفهوم «عندربّهم»، دو نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد دسته اى از مفسّران، منظور از آن، نه نزديكى در مكان و جايگاه است كه اين از ويژگيهاى مادّه و جسم است و آفريدگار هستى، نه چنين است، و نه مكانى دارد؛ بلكه مقصود، اين است كه اينان به مقامى اوج گرفته اند كه جز خدا هيچكس ديگر سرنوشت آنان را به كف ندارد و حسابشان تنها با خدا است و بس.

2. و به عقيده عدّه اى ديگر، منظور از «عند ربّهم» (نزد خدا)، «علم» او است و چون آفريدگار هستى از زندگى آنان آگاه است و مردم بى خبرند از اين تعبير استفاده شده است.

در اين باره از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: بعد از آنكه برادران باايمان شما در كارزار «اُحُد» كشته شدند، خداوند آنان را به بهشت پرطراوت و زيباى خويش فرستاد تا از نعمتهاى گوناگون

آن بهره مند شوند.

و نيز درمورد «جعفر طيّار» فرمود: او را در حالى ديدم كه خداوند دو بال به او داده و در بهشت پرطراوت و زيباى خدا با فرشتگان در پرواز بود.

يك نكته ظريف برخى، روايات مربوط به ارواح و بهره مندى آنان از نعمتهاى بهشت را با اين پندار انكار مى كنند كه روح واقعيتى است كه بدون جسم، توان لذّت و احساس ندارد و تنها هنگامى كه در بدن باشد، فعّال و حسّاس است. امّا اين پندار بى اساسى بيش نيست؛ چرا كه روح، بسيار ظريف و رقيق و لطيف است و واژه «روح» كه از «ريح» برگرفته شده، خود گوياى اين مطلب است؛ از اين رو، هم از بدن خارج مى شود و هم به آن باز مى گردد و بدون كالبد نيز حسّاس و پرتلاش است.

جلوه اى از زندگى عالم برزخ در دومين آيه مورد بحث، در ترسيم، جلوه اى از زندگى جهان برزخ مى فرمايد:

«فر حين بما آتاهم اللّه من فضله»

آنان از نعمتهاى گرانى كه خدا از فزونبخشى خود به آنها ارزانى داشته است، شادمانند

و پاره اى نيز معتقدند: مقصود اين است كه شهيدان راه خدا، از پاداش پرشكوه شهادت در راه حق كه نصيب آنان شده است، شادى مى كنند.

«و يستبشرون بالّذين لم يلحقوا بهم من خلفهم»

آنان براى برادران باايمان خويش كه در دنيا زندگى مى كنند و بعد از آنان در راه خدا به جهاد برمى خيزند، شادمانند؛ زيرا مى دانند كه اگر به شهادت رسند، نزد آنان خواهند شتافت و فرجام كارشان خانه جاودانه شكوه و عظمت و مقام والاى بهشتى است كه خود بدان دست يافته اند.

بعضى گفته اند: مقصود اين است

كه نامه اى به شهيدان راه حقّ و عدالت داده مى شود كه در آن نام برادران باايمان و پرواپيشه آنان كه به مقام شهادت نائل خواهند آمد و به آنها خواهند پيوست، بطور دقيق آمده است و آنان با ديدن آن نامه و نام و نشان ياران، شادمان مى شوند؛ درست همانند افرادى كه در انتظار رسيدن مسافرى، لحظه شمارى مى كنند و به يكديگر نويد مى دهند.

برخى ديگر از مفسّران نيز گفته اند: منظور اين است كه آنان براى برادران باايمان خويش كه در موقعيت والاى معنوى به آنها نرسيده اند، امّا به جهت ايمان و جهاد، از مقام پرشكوهى برخوردارند، شادى مى كنند.

اّلا خوفٌ عليهم و لاهم يحزنون»

كه نه بر آنان بيمى است و نه اندوهگين خواهند شد.

اين جمله، بدل از جمله پيش است و معناى آيه چنين است كه: آنان... شادى مى كنند كه براى بازماندگان و برادران باايمانشان نه بيمى خواهد بود و نه اندوهگين مى شوند؛ چرا كه ازسويى مى دانند بعد از شهادتشان، خداوند سرپرستى آنان را بهتر از همشه بعهده خواهد داشت و از سوى دگر ايمان دارند و به چشم مى بينند كه آنچه از دست داده اند، در برابر نعمتهاى فناناپذير و مقام پرشكوهى كه بدست آورده اند، وصف ناپذير است.

و جمعى نيز اين جمله را چنين تفسير كرده اند: آنان از گناهان گذشته بيمى ندارند؛ چرا كه پروردگار به بركت شهادت درراه حق، گناهانشان را از آنان مى زدايد و از جدايى از دنيا غمگين نمى شوند؛ چرا كه از ديدار جهان ديگر و مقام عظيم خود و نعمتهاى خدا، بى اندازه خرسند و شادمانند.

* * *

«يستبشرون بنعمةٍ من اللّه و فضلٍ»

آنان بر بخشش و نعمتى از خدا

و بر اين حقيقت كه خدا پاداش ايمان آوردگان را تباه نمى سازد، شادى مى كنند.

روشن است كه منظور از «آنان»، شهيدان راه حقّ اند و نعمت و بخشش نيز، انواع موهبتهايى است كه آفريدگار هستى از فزونبخشى خود به آنان ارزانى داشته است.

به اعتقاد گروهى از مفسّران، دو واژه «فضل» و «نعمت» يك معنا دارند؛ و به دو دليل هر دو واژه بكار رفته، است:

1. نخست اينكه تفاوت اندكى ميان اين دو وجود دارد؛ چرا كه: نعمت، آن است كه انسان دربرابر فرمانبردارى از خدا، شايسته برخوردارى از آن مى شود، امّا «فضل»، نعمتهايى است كه از سرفزونبخشى پروردگار به انسان ارزانى شود.

2. ديگر اينكه، براى تأكيد و بهتر رساندن معنا بكار رفته اند.

«و انّ اللّه لا يضيع اجرالمؤمنين»

و دليل ديگر شادى شهيدان راه حق آن است كه مى بينند خداوند نه پاداش ايمان آوردگان را تباه مى سازد و نه اجر مجاهدان و شهيدان راه حقّ و عدالت را.

علّت بيان اين جمله و نسبت دادن آن به شهيدان اين است كه آنان پس از مرگ، اين واقعيت را با چشم مى نگرند؛ امّا ديگران در دنيا از راه دليل و برهان به آن ايمان آورده اند؛ و روشن است كه دليل و برهان، هيچگاه جاى مشاهده را نمى گيرد. افزون بر آن از اين جمله چنين برمى آيد كه كار شايسته، درخور پاداش است و پروردگار هرگز آن را تباه نمى سازد؛ و چون ارزانى داشتن ثواب و پاداش تنها دردست خداست، آيه شريفه تأكيد مى كند كه خدا ثواب و پاداش اعمال نيك را تباه نمى سازد.

پرتوى از روايات در مورد جهاد و شهادت روايات رسيده از پيامبر گرامى و خاندان وحى

و رسالت درباره پاداش شهيد و شهادت بسيار است؛ امّا شايد بهترين و عالى ترين آنها روايتى باشد كه هشتمين امام نور از امام حسين(ع) آورده است كه مى فرمايد: روزى پدر گرانمايه ام امير مؤمنان با سخنان شورانگيز و الهام بخش خويش، مردم را به جهاد درراه حقّ و عدالت فرا مى خواند كه جوانى ازميان مردم بپا خاست و گفت: اى امير مؤمنان! از برترى و پاداش مجاهدان، سخنى بگو!

آن حضرت فرمود: هنگام بازگشت از پيكار «ذات السّلاسل»، پيامبر بر مركب خود نشسته بود و من به همراه آن حضرت راه مى پيمودم كه همين پرسش را از آن گرانمايه عصرها و نسلها كردم و او فرمود:

هنگامى كه مجاهدان راه حق، آهنگ حركت به ميدان كارزار مى كنند، خداى پرمهر سند آزادى آنان از آتش دوزخ را مى نويسد؛ و آنگاه كه آماده پيكار مى شوند، خدا به وجود آنان بر فرشتگان مباهات مى كند؛ و چون با خاندان خويش خداحافظى مى كنند، ماهيان دريا و خانه هاى روى زمين برايشان مى گريند و گناهان آنان يكجا و يكسره پاك مى شود و پروردگار بر هر مبارز باايمانى چهل فرشته نگهبان از چهار سو مى گمارد تا او را محافظت كنند و هر كار شايسته اى كه انجام دهد، پاداشش دو برابر نوشته مى شود؛ و هر روز، پاداش عبادت هزار بنده شايسته كردارى را دارند كه هر كدام هزار سال كه هر سال آن سيصد و شصت روز و هر روز آن به قدر عمر دنيا است، عبادت خدا كرده باشند، و اينان هنگامى كه دربرابر دشمن قرار گيرند، دانش جهانيان از شكوه و عظمت پاداش كارشان حيرت زده و ناتوان ماند؛ و چون پيكار شروع شود و آنان با

انواع سلاحهاى خويش بر تجاوركاران حقّ ستيز يورش برند، فرشتگان بالهاى خود را بر آنها مى پيچند و براى پايدارى و پيروزيشان دعا مى كنند و نداگرى ندا مى دهد كه: «الجنّة تحت ظلال السّيوف...» (بهشت زير سايه شمشيرهاى ستم ستيز است؛ و زخم نيزه و شمشير، بر مجاهد راه خدا، از نوشيدن آب سرد در تابستان گرم و سوزان گواراتر است). و آنگاه كه شهيدى براثر ضربات دشمن در خون خود مى غلطد، خداوند ميان زمين و آسمان همسرى از حوريان بر بالين او گسيل مى دارد تا نعمتهاى سرشار و مقامات پرفراز را به او نويد دهد؛ و هنگامى كه به زمين مى افتد، زمين به او مى گويد: «مرحبا به آن روح پاكى كه از اين تن برون رفت! و نويدت باد كه براى تو نعمتها و مقامات والايى است كه نه چشمى آنها را ديده، نه گوشى شنيده و نه از دلى گذشته است»؛ و خدا مى فرمايد: «من در ميان خاندانت جانشين تو هستم؛ از اين رو، هر كه آنان را خشنود سازد، مرا شاد ساخته و هر كه آنان را به خشم آورد مرا به خشم آورده است».

تدبير و شهامتى وصف ناپذير

در چهارمين آيه مورد بحث، داستان ديگرى از قهرمانيها و فداكاريهاى ياران آگاه و راستين پيامبر به تابلو مى رود:

«الّذين استجابوا للّه و الرّسول من بعد ما اصابهم القرح للّذين احسنوا منهم واتّقوا اجرٌ عظيمٌ»

آن كسانى كه فراخوان خدا و پيامبر را، آنهم بعد از آنكه زخمهاى بسيارى در اُحُد به آنان رسيده بود، پاسخ دادند؛ و هنوز جراحات پيكار اُحُد بهبود نيافته، براى تعقيب سپاه شرك حركت كردند. ازميان آنان، براى كسانى كه با اطاعت فرمان خدا

و پيامبر، به ميعادگاه جهاد رفتند و براى دورى جستن از گناه، پرواى خدا را پيشه ساختند، پاداشى پرشكوه خواهد بود.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث مى افزايد:

الّذين قال لهم النّاس اِنّ النّاس قدجمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً و قالوا حسبينااللّه و نعم الوكيل »

اين آيه شريفه به جنگ روانى دشمن و آنگاه پايدارى و ايمان ياران پيامبر اشاره دارد و مى فرمايد: اين مردم باايمان كه به فراخوان خدا و پيامبرش پاسخ مثبت دادند، همانان بودند كه وقتى عدّه اى بدانديش به آنان گفتند «شرك گرايان به سركردگى ابوسفيان، براى پيكار با شما نيروها و امكانات بسيارى گرد آورده اند و آماده رويارويى با شما هستند، پس از آنان بترسيد و تعقيبشان نكنيد»، نه تنها نترسيدند و از ادامه راه باز نماندند، بلكه بر ايمان وپايدارى خود افزودند و درراه يارى دين و پيامبر آماده تر شدند و گفتند «خدا ما را بسنده است. او كارساز و سررشته دار امور ماست. و راستى كه چه نيكوكارساز و پناه و مورد اعتمادى است كه انسان كارهايش را به او واگذارد!»

در اينكه واژه «النّاس» در اين آيه مباركه، چه كسانى هستند، چند نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد گروهى از مفسّران، منظور سوارانى هستند كه «ابوسفيان» گسيل داشت تا با ترفندهاى گوناگون، پيامبر و يارانش را از تعقيب سپاه شرك منصرف سازند و آنان را بترسانند.

2. عدّه اى ديگر گفته اند: مقصود، «نعيم بن مسعود» است؛ و در اين مورد، روايتى هم از پنجمين و ششمين امام نور نقل شده است.

3. و پاره اى نير برآنند كه منظور، منافقان مى باشند.

* * *

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«فانقلبوا بنعمةٍ من اللّه

و فضلٍ لم يمسهم سوءٌ»

آنگاه پيامبر و همراهانش، با سلامت و بى هيچ رنج ناراحتى و با سود سرشارى از تجارت و دادوستد، از اين ميدان آزمون بازگشتند و بدون برخورد با دشمن، سپاه شرك را بشدّت به هراس افكندند و خود با روحيه اى بسيار قوى باز آمدند.

بعضى معتقدند كه واژه «نعمت» در اين آيه شريفه، به معناى «پايدارى درراه فرمانبردارى از خدا و پيامبر است و واژه «فضل» به سود تجارت و داد و ستدى اشاره دارد كه در اين راه، نصيب آنان شد.

بباور برخى از مفسران واژه نعمت به مفهوم ضروريات زندگى است كه خدا به بندگانش ارزانى مى دارد و افزون بر آنها، فضل و فزونبخشى است.

و تفاوت نعمت با سود آن است كه اوّلى همواره نيكو و شايسته و در خور سپاس نهادن است، و دوّمى گاه نيكو و گاه نكوهيده و زشت است؛ و سپاسگزارى بر نكوهيده، نارواست.

«واتّبعوا رضوان اللّه واللّه ذوفضلٍ عظيمٍ»

و آنان با حركت خود براى ترساندن دشمن، ازپى خشنودى خدا رفتند؛ و خداوند نسبت به بندگان، داراى بخششى بزرگ و پرشكوه است آيه شريفه بر اين نكته دلالت دارد كه هر گاه گرفتارى تكان دهنده اى انسان را پريشان حال ساخت، بايد به اين فراز جانبخش پناه برد و از فضل و فزونبخشى خدا يارى جويد.

از امام صادق (ع) روايت كرده اند كه فرمود: من از كسى كه گرفتار و ترسان است و جمله «حسبنااللّه و نعم الوكيل » را بر زبان نمى آورد و بدينگونه خالصانه به خدا پناه نمى برد، درشگفتيم! چرا پيامبر گرامى براى دورساختن هر بيم و پريشانى، اين آيه را تلاوت مى كرد.

و از «ابن عبّاس»

است كه آخرين سخن ابراهيم به هنگام افكنده شدن در آتش اين بود: «حسبنااللّه و نعم الوكيل...»؛ و پيامبر گرامى نيز در شدّت فشارها و گرفتاريها همين آيه شريفه را تلاوت مى كرد.

هشدار از وسوسه شيطانها

در آخرين آيه مورد بحث، خداى پرمهر خاطرنشان مى سازد كه دو آفت ترس و كوتاهى در اداى تكليف، از وسوسه هاى شيطان است.

«انّما ذلكم الشيطان يخوّف اوليائه»

همانا شيطان است كه در دل دوستان خود بيم مى افكند.

واژه «ذلكم» اشاره به كسانى است كه در انديشه ترساندن مسلمانان و منصرف - ساختن آنان از تعقيب سپاه شرك بودند؛ و در اينكه اين افراد چه كسانى بودند، ديدگاهها متفاوت است:

1. عدّه اى گفته اند: منظور «نعيم بن مسعود» است كه سخنان او در افشاندن بذر سستى بر دلها، به وسوسه شيطان تعبير شده است.

2. گروهى معتقدند: مقصود، كفرگرايانى هستند كه شيطان، مؤمنان را ازطريق آنان مى ترسانيد.

3. و دسته اى برآنند كه تقدير آيه چنين است كه: «و يخوّفكم اوليائه فلا تخافوهم...» ( شيطان به كمك دوستان خود شما را مى ترساند؛ پس شما از آنان نترسيد...).

«فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مؤمنين»

پس از آنان نترسيد؛ و اگر براستى به خدا و پيامبرش ايمان داريد، تنها از من بترسيد، و بدانيد كه من شما را درمقابل كفر گرايان يارى خواهم كرد.

به اعتقاد جمعى از مفسّران، معناى كامل آيه مباركه بدينصورت است كه: هان اى مردم باايمان! شيطان، دورويان را كه دوستان اويند، از دشمن و اقتدار پوشالى او مى ترساند و آنانند كه همچون «نعيم بن مسعود» از اين سخنان تهديد آميز مى ترسند؛ چرا كه شيطان با وسوسه هاى گمراهگرانه خويش، دشمن را درنظر آنان شكست ناپذير جلوه مى دهد تا

جايى كه از پيروى پيامبر باز مى ايستند. امّا مردم باايمان از اين وسوسه ها نمى هراسند؛ چه، آنان به يارى خدا دلگرمند و با اميدبستن به كمك و مهر او، براى هرگونه فداكارى آماده اند.

شايان ذكر است كه معناى اوّل بهتر بنظر مى رسد.

ترجمه 176. و آنان كه در [ راه كفر [ و بيداد] شتاب مى ورزند، تو را اندوهگين نسازند؛ چرا كه آنان هرگز هيچ زيانى به خدا نخواهند رسانيد. خدا مى خواهد در سراى آخرت براى آنان بهره اى قرار ندهد؛ و بر ايشان عذابى سهمگين خواهد بود.

177. آنان كه كفر را به [ بهاى ايمان خريدند، هرگز هيچ زيانى به خدا نخواهند رسانيد؛ و برايشان عذابى دردناك خواهد بود.

178. و كسانى كه كفر ورزيده اند، نبايد گمان برند مهلتى كه به آنان مى دهيم، برايشان بهتر است. ما تنها به آنان فرصت مى دهيم تا بر گناه [ و زشتى خويش بيفزايند و [آنگاه عذابى خواركننده خواهند داشت.

179. خدا چنين نيست كه ايمان آوردگان را به اين حال كه شما بر آن هستيد، وانهد؛ مگر آنكه پليد را از پاك [ و پاكيزه جدا سازد؛ و خدا چنين نيست كه شما را از غيب آگاه كند [ تا درپرتو آن دورويان را بشناسيد]؛ امّا خداوند از ميان فرستادگانش هر كه را بخواهد، [ براى آگاهى از غيب ]برمى گزيند. پس به خدا و پيام آورانش ايمان بياوريد؛ و اگر ايمان آوريد و پرواپيشه سازيد، برايتان پاداشى پرشكوه خواهد بود.

180. و كسانى كه به آنچه خدا از فزون بخشى خود به آنان ارزانى داشته است، بخل مى ورزند، هرگز نبايد گمان برند كه اين برايشان

خوب است؛ بلكه اين برايشان بد است. بزودى آنچه به آن بخل ورزيده اند، در روز رستاخيز بصورت طوق بر [گردن آنان افكنده مى شود؛ و ميراث آسمانها و زمين، تنها از آنِ خداست، و خداوند به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

شأن نزول

الف - در شأن نزول سوّمين آيه مورد بحث - آيه 178- دو روايت رسيده است.

1. به نظر بعضى از مفسّران، اين آيه شريفه در هشدار به شرك گرايان تجاوزكار مكّه فرود آمده است.

2. و بباور برخى ديگر در نكوهش دو گروه از يهود - بنى قريظه و بنى نضير - نازل شده است.

ب - در داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث - آيه 179- نيز دو روايت آمده است:

1. گروهى برآنند كه: شرك گرايان عرب، نزد ابوطالب - بزرگ خاندان بنى هاشم و سالار قريش - آمدند و گفتند: «اگر محمّد(ص) در رسالت خويش راستگو است، به ما خبر دهد كه چه كسانى از ما ايمان خواهيم آورد و كدامين ما به كفر باقى خواهيم ماند؛ تا اگر پيشگويى اش درست از كار درآمد، ايمان آوريم». ابوطالب سخن آنان را به پيامبر رساند. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد كه: ما كان الله ليذرالمؤمنين...

2. امّا برخى ديگر مى گويند: گروهى از ايمان آوردگان به حضور پيامبر شرفياب شدند و تقاضا كردند كه نشانى بياورد تا در پرتو آن، مؤمنان راستين از دورويان شناخته شوند. و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

تفسير در راه آرامش خاطربخشيدن به پيامبر

روى سخن در آيه شريفه، با پيامبر است.

«و لا يحزنك الّذين يسارعون فى الكفر انّهم

لن يضروااللّه شيئاً»

هان اى پيامبر، آنان كه درراه كفر شتاب مى ورزند، تو را غمگين نسازند، چرا كه آنان با اين واپسگرايى خويش هرگز هيچ زيانى به خدا نمى رسانند.

بباور جمعى از مفسّران، اين آيه شريفه، در مورد مدّعيان ايمان و اسلام است، در مورد آن كسانى كه شعار اسلام را بر لب داشتند امّا در دل ايمان نداشتند؛

و به عقيده گروهى ديگر، آيه مباركه در نكوهش كسانى فرود آمده كه راه انحطاط و ارتداد درپيش گرفته و شيوه زشت آنان، پيامبر را اندوهگين ساخته بود؛ زيرا آن حضرت چنين مى پنداشت كه شايد آفت ارتداد آنان به دليل نرساندن شايسته و بايسته پيام خدا به بندگانش باشد. و آفريدگار هستى با نزول اين آيه شريفه، او را از اين انديشه آرامش بخشيد كه وظيفه او، تنها رساندن پيام است و او آنگونه كه شايسته بود، آن را رسانده است و كفر و ايمان مردم، به خود آنان برمى گردد.

در ادامه آيه مى افزايد:

«يريداللّه اَّلا يجعل لهم حظّاً فى الآخرة و لهم عذابٌ عظيمٌ»

خدا مى خواهد آنان را به حال خود رها كند، تا آنچنان درراه كفر و بيداد بكوشند كه هيچ بهره اى در سراى آخرت از بهشت براى آنان قرار ندهد و برايشان عذابى سهمگين باشد.

از آنجا كه اراده و خواست، به پديده و چيزى كه پديدارشدن آن ممكن باشد، تعلّق مى گيرد، پس بايد تقديرى در آيه شريفه تصوّر كرد كه به اعتقاد برخى، چنين است: خدا مى خواهد به كيفر كفرگرايى و نفاق پيشگى شان، آنان را از پاداش پرشكوه سراى آخرت محروم سازد و بدينوسيله آنان را به مجازات برساند».

آيه شريفه همچنين بر بى اساس بودن ديدگاه جبرگرايان دلالت دارد؛ چرا

كه شتاب در كفر و بيداد را به دورويان نسبت مى دهد، درحاليكه اگر آنان در انتخاب راه ايمان و كفر و داد و بيداد، اختيار نداشته باشند، ديگر نسبت دادن كفر به آنان بى معنا خواهد بود.

* * *

در دومين آيه مورد بحث، همان هشدار، به صورتى ديگر ترسيم مى شود.

« انّ الّذين اشترواالكفر بالايمان لن يضرّوااللّه شيئاً و لهم عذابٌ اليمٌ»

بى گمان آنان كه كفر را به بهاى ايمان و بجاى آن خريدند، هرگز هيچ زيانى به خداوند نخواهند رسانيد؛ و برايشان عذابى دردناك خواهد بود.

در آيه شريفه، واژه «شراء» بطور مجازى بجاى تبديل كفر به ايمان بكار رفته و اين عمل به خريد و فروش تشبيه شده است؛ و جمله «لن يضرّوااللّه شيئاً» در آيه قبل براى آرامش خاطر پيامبر آمده و در اين آيه براى بيان اين واقعيت است كه زيان اين كار به خود گناهكاران برمى گردد، نه به آفريدگار هستى. در ضمن، تفاوت ميان دو واژه «ضرر» و«اسائه» اين است كه واژه دوّم هماره زشت است؛ امّا واژه نخست، گاه زشت است و گاه زيبا، چرا كه به جهت درخور بودن انسان و از راه لطف و مهر به انسان مى رسد.

فرجام كار كفرگرايان در سومين آيه مورد بحث، يادآورى مى شود كه مهلت خدا به كفرگرايان، برايشان سودى ندارد؛ چرا كه فرجام كارشان كيفر دردناك خواهد بود

«و لايحسبنّ الّذين كفروا انّما نملى لهم خيراً لانفسهم انّما نملى لهم ليزدادوا اثماً و لهم عذابٌ مهينٌ»

و كسانى كه كفر ورزيده اند، اگر به آنان عمر طولانى يا مهلت و امكانات مى دهيم، گمان مبرند كه جهاد و شهادت درراه خدا برايشان بهتر است، هرگز؛ زيرا شهيدان

راه خدا با جانفشانى و رشادت، به بهشت پرطراوت خدا مى رسند و اينان با زندگى كفرآلود خود، راه دوزخ را درپيش مى گيرند. ما تنها به اين جهت به آنان مهلت مى دهيم و در كيفرشان شتاب نمى كنيم تا فرجام كارشان به شقاوت بيشتر بينجامد و بر گناه خويش بيفزايند. و آنگاه عذابى خفّت بار خواهند داشت.

از ديدگاه مفسّران، «لام» در واژه «ليزدادوا»، براى نشان دادن فرجام و عاقبت كار است؛ درست همانند «لام» در واژه «ليكون» كه در اين آيه آمده است: «فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدَوَّاً وَ حَزَنَاً...»(224)، چرا كه مى دانيم خاندان فرعون، موسى را بدان دليل از آب گرفتند و به فرزندى خويش برگزيدند تا مايه شادى آنان باشد، امّا از آنجا كه خداوند مى داند آن حضرت سرانجام دشمن آن بيدادگران خواهد شد، مى فرمايد: «پس خاندان فرعون»، او را از آب برگرفتند تا سرانجام دشمن جان آنان و مايه اندوهشان باشد...». همچنين بسان اين جمله كه مى فرمايد: « لدوا للموت وابنوا للخراب.» (براى مرگ بدنيا بياوريد و براى ويرانى، بسازيد)؛ كه در اين جمله «لام» هم در واژه «للموت» و هم «للخراب»، لام «عاقبت » است، چه، سرانجامِ بدنيا آوردن و ساختن، چنين خواهد بود.

اين آيه شريفه را به دو گونه ديگر نيز تفسير كرده اند:

1. بباور برخى مفهوم آيه اين است كه كفرگرايان گمان مبرند كه اگر ما به آنان مهلت مى دهيم، بدان جهت است كه از كارهاى زشت آنان خشنوديم و اين اعمال براى آنان خوب است؛ نه، بلكه اين كارها براى آنان مايه بدبختى است. و ما به آنان وقت مى دهيم تا به خود آيند و راه شايستگى را درپيش

گيرند؛ امّا آنان از مهلت وامكانات سوءاستفاده مى كنند و بر بار سنگين گناهان خويش مى افزايند. و همين افزودن گناه، سرانجام آنان را درخور دردناكترين عذابها خواهد ساخت.

اين تفسير از آيه شريفه، همانند آن است كه فردى به دوست خود بگويد: «دوست عزيز! خيرخواهى و اندرزگويى من، گويى جز بر تباهكارى تو نمى افزايد». روشن است كه منظور و مفهوم واقعى سخن اين است كه: «دوست من! شما با ناديده گرفتن خيرخواهيها و پندهاى من، بر شرارت خود مى افزايى»، نه اينكه خيرخواهى، مايه افزايش شرارت باشد.

همچنين گفتار نوح به همين معناست كه مى گويد:

پروردگارا! من قوم خود را شب و روز به توحيد و تقوا فرا خواندم؛ امّا دعوت من، جز بر حق گريزى آنان نيفزود.

«قالَ رَبِّ اِنّى دَعَوْتُ قَوْمى لَيْلَاً وَ نَهارَاً فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعايى اِّلا فِرارَاً.»(225)

2. پاره اى نيز معتقدند كه در آيه شريفه نوعى تقديم و تأخير است؛ و تقدير آن در اصل بدينصورت است:

كفرگرايان گمان مبرند كه ما به آنان مهلت داده ايم تا گناه كنند و هماره بر بار گناه خويش بيفزايند؛ نه، هرگز؛ بلكه به آنان فرصت داديم تا براى خود نيكى بخواهند نيك بختى بجويند.

امّا اين تفسير و تقدير آن درست بنظر نمى رسد؛ چرا كه بر اين اساس بايد «الف» در دوّمين «انّما» مفتوح و در اوّلى مكسور باشد، درست به عكس آنچه هست، زيرا مطابق اين ديدگاه، دومين «انّما» مفعول فعل «لايحسبنّ» و اوّلين «انّما» مبتداى آن مى شود و اين برخلاف قرائت است و نمى توان در آيه تقديم و تأخيرى تصوّر كرد كه اعراب آيه را تغيير دهد.

جداسازى شايستگان از مدّعيان شايستگى در چهارمين آيه مورد

بحث، قرآن با ترسيم يك قانون كلّى، شايستگان واقعى را از مدّعيان جدا مى سازد و مى فرمايد.

«ما كان اللّه ليذرالمؤمنين على ما انتم عليه حتّى يميزالخبيث من الطّيّب»

خدا چنين نيست كه ايمان آوردگان را به همان صورتى كه شما كفر گرايان و نفاق پيشگان هستيد، وانهد وآنان را با آزمون و موظّف ساختن به انجام تكاليف تصفيه نسازد و پاكان را از ناپاكان جدا نكند؛ نه؛ بلكه اين سنّت جهانشمول پروردگار است كه باطن مدّعيان ايمان را با مقرّر ساختن تكاليف و آزمونهاى گوناگون، آشكار مى سازد؛ تا هر ابهام و اشتباهى برطرف شود و ايمان آوردگان و كفر گرايان و منافقان هر يك بخوبى شناخته شوند.

در اينكه آفريدگار هستى با چه وسيله اى ايمان آوردگان و منافقان يا پاكان و ناپاكان را مشخّص مى سازد، ديدگاهها متفاوت است:

1. به اعتقاد بعضى از مفسّران، خداوند اين تفكيك را با آزمون و دستور جهاد درراه خود و ديگر وظايف و تكاليفى كه باطن هر گروه را آشكار مى سازد، به انجام مى رساند؛ همانگونه كه در پيكار «اُحُد» چنين شد و مؤمنان با ثبات قدم و پايدارى، و منافقان با سركشى و حق ستيزى شناخته شدند.

2. و به عقيده برخى ديگر، با آيات و روشنگريهايى كه براى نشان دادن ماهيت اين دو گروه فرو فرستاده است.

3. عدّه اى معتقدند كه خداوند اين كار را با يارى رساندن به ايمان آوردگان و عزّت بخشيدن به اسلام و پيروان آن از يك سو، و به ذلّت كشيدن كافران و منافقان از سوى ديگر، به انجام مى رساند.

4. و جمعى ديگر گفته اند: با واجب ساختن مقرّرات گوناگون؛ كه ايمان آوردگان با عمل به آنها و پايدارى در انجام وظايف، پاكى و شايستگى خويش را نشان

مى دهند و منافقان با وانهادن مسئوليتها، راه زشتكارى و پليدى را درپيش مى گيرند و ماهيت خود را برملا مى سازند.

«و ما كان اللّه ليطلعكم على الغيب ولكنّ اللّه يجتبى من رسله من يشاء»

و خدا بر آن نيست كه شما را از غيب آگاه گرداند؛ آنچنانكه مردم از درون يكديگر آگاه باشند و مؤمن را از منافق بازشناسند؛ ولى خدا ازميان فرستادگانش، هر كه را بخواهد، به اين مقام والا برمى گزيند و او را از غيب آگاه مى سازد.

«فآمنوا باللّه و رسله و ان تؤمنوا و تتّقوا فلكم اجرٌ عظيمٌ»

پس به خدا و پيام آورانش ايمان بياوريد؛ و اگر ايمان آوريد و پروا پيشه سازيد و از عدل او بترسيد، براى شما در اين كار پاداشى بزرگ خواهد بود.

دو نكته 1. از آيه شريفه چنين برمى آيد كه ممكن است گروهى از انسانها در انجام وظايف و آراستگى به ارزشها، به پايه اى برسند كه براى بدوش كشيدن بار سنگين رسالت شايسته باشند؛ امّا خداوند همه را به اين مقام برنمى گزيند، بلكه ازميان آنان، هر كه را خواست، براى اين كار انتخاب مى كند؛ زيرا وحى و رسالت، مقامى است الهى، نه استحقاقى. و ممكن است گفته شود كه پروردگار ازميان آنان كسانى را برمى گزيند كه در رساندن پيامش، از همگان پرتوان تر و شايسته تر باشند و از نقاط ضعف پاكتر.

2. آيه مباركه همچنين نشانگر آن است كه پاداش نيك، برخلاف پندار برخى، از راه فزون بخشى و فضل خدا بدست نمى آيد؛ بلكه انسان درپرتو ايمان و اعمال شايسته، درخور آن مى شود.

آفت بخل و تنگ نظرى در آخرين آيه مورد بحث قرآن به عناصر بخيل و تنگ چشم، كه تنها درانديشه

اندوختن ثروت اند و از نعمتهاى خد درراه هدفهاى والاى او بهره نمى گيرند و انفاق نمى كنند، هشدار مى دهد و مى فرمايد:

«و لا يحسبنّ الّذين يبخلون بما آتاهم اللّه من فضله هو خيراً لهم بل هو شرٌ لهم»

و آنان كه در آنچه خدا از فزون بخشى خود به آنان ارزانى داشته است، بخل مى ورزند و از اين دارايى و ثروت، درراه خدا انفاق نمى كنند و از پرداخت حقوق مالى خويش خوددارى مى ورزند، تصوّر نكنند كه اين بخل براى آنان خوب است؛ نه، هرگز؛ بلكه برايشان بد و مايه نگونسارى است.

«سيطوّقون مابخلوا به يوم القيامه»

بزودى آنچه بدان بخل ورزيده اند، در روز قيامت بصورت طوق بر گردن آنان افكنده مى شود.

در تفسير اين جمله ديدگاهها متفاوت است:

1. گروهى از مفسّران گفته اند: مقصود اين است كه ثروتهايى كه در بخشش و انفاق شايسته آن بخل ورزيده اند، در روز رستاخيز بسان حلقه و طوقى بر گردن آنان افكنده خواهد شد.

2. از پنجمين امام نور نقل كرده اند كه آيه شريفه، هشدار به كسانى است كه از زكات و پرداخت حقوق مالى سرباز مى زنند.

از پيامبر گرامى نيز روايت كرده اند كه فرمود: « هيچيك از شما مردم، از پرداخت زكات سرباز نمى زند، جز اينكه خداوند در روز قيامت مارى بر گردن او خواهد افكند». و آنگاه به تلاوت همين آيه شريفه پرداخت.

همچنين از آن حضرت آورده اند كه: «هيچكس نيست كه بستگانش از نعمتهايى كه خدا به او ارزانى داشته است، چيزى از وى بخواهد و او بخل ورزد، جز اينكه به خواست خدا در روز رستاخيز مارى سهمگين از دوزخ سر برآورده و برگردن او خواهد پيچد». و آنگاه به تلاوت

همين آيه شريفه پرداخت.

3. پاره اى معتقدند: منظور اين است كه خداوند در روز رستاخيز، حلقه اى از آتش برگردن آنان خواهد افكند.

4. و پاره اى ديگر برآنند كه «پروردگار در روز قيامت، آنان را وامى دارد تا ثروتى را كه در آن بخل مى ورزيدند؛ بياورند».

5. بباور بعضى از مفسّران، اين آيه شريفه، همانند آيه ديگرى از قرآن كريم است كه در آن، به زراندوزان و زرپرستان هشدار داده مى شود «در روز رستاخيز، زر و سيمهايى را كه گنجينه ساخته و با بخل ورزيدن خود آنها را درراه خدا انفاق نكرده اند، در آتش دوزخ مى گدازند و پيشانى و پهلو و پشت آنان را با آنها داغ مى كنند...»(226). با اين بيان، معناى آيه مورد بحث چنين مى شود: «در روز رستاخيز، ثروتهايى كه صاحبانشان در آنها بخل ورزيده و آنها را درراه خدا انفاق نكرده اند، بسان حلقه اى بر گردن آنان افكنده مى شود و با آن به مجازات مى رسند».

6. و بباور برخى ديگر: و زر و بال اين ثروتها، در روز رستاخير، دامنگير همان عناصر بخيل مى شود؛ درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

«وَ كُلّ اِنْسانٍ اَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فى عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتابَاً يَلْقاهُ مَنْشُورَاً.»(227)

و كارنامه هر انسانى را به گردن او بسته ايم؛ و روز قيامت، براى او نامه اى كه آن را گشوده مى نگرد، بيرون خواهيم آورد.

7. «ابن عباس» مى گويد: «كسانى كه در بيان صفات و ويژگيهاى پيامبر اسلام كه در تورات آمده است، بخل مى ورزند و اين حقيقت بزرگ را پوشيده مى دارند، بشدّت كيفر خواهند شد». با اين بيان، واژه «فضل» در آيه شريفه، به مفهوم تورات گرفته شده است.

يادآور مى شود كه درميان

ديدگاههاى چندگانه اى كه آمد، نظر نخست با سبك و سياق آيه مناسبتر مى نمايد.

«و للّه ميراث السّماوات والارض»

و ميراث آسمانها و زمين، از آنِ خداست اين جمله از آيه مباركه، بيانگر آن است كه تمامى پديده هاى آسمانها و زمين مى ميرند، و مالكيت همگان باطل مى شود؛ و تنها آفريدگار هستى است كه جاودانه است، و فقط مالكيت اوست كه واقعى است.

اين جمله، به گونه اى زيبا و مؤثّر انسانها را به انفاق برمى انگيزد و از صفت نكوهيده بخل و تنگ چشمى برحذر مى دارد؛ زيرا بروشنى خاطر نشان مى سازد كه ثروت و دارايى آدمى، خواه ناخواه، به مرگ يا علل ديگرى ازدست مى رود، پس براى خردمند چه بهتر كه از بخل و امساك دورى گزيند و درراه آن به آفت حرص گرفتار نشود و بجاى بگردن گرفتن و زر و بال آنها و وانهادن سود و لذّت آن به ديگرى، خود بخوبى مراقب باشد و به گونه اى شايسته و بايسته و خدا پسندانه از آن بهره گيرد و انفاق كند.

«واللّه بما تعملون خبيرٌ»

و خداوند از آنچه انجام مى دهيد، آگاه است.

بدينسان تأكيد مى كند كه خدا هم از كارهاى شايسته ثروتمندان نيك انديش و شايسته كردار آگاه است و پاداش آنان را مى دهد و هم به بدانديشى و گناه زرپرستان و كيفر كردار آنان كه دامنگيرشان خواهد شد.

نظم و پيوند آيات درمورد ارتباط آخرين آيه مورد بحث با آيات پيش، دو نظر آمده است:

1. بباور برخى، قرآن مجيد در آيات پيش به جهاد درراه خدا فرمان داده بود؛ امّا نفاق پيشگان از انجام دستور آن سرباز مى زدند و از جهاد با مال و انفاق

درراه خدا و پرداخت زكات و ديگر حقوق مالى خوددارى مى كردند. از اين رو در اين آيه شريفه به آنان هشدار داده شده است.

2. امّا بباور برخى ديگر پيوند آيه با آيات پيش در اين است كه كفرگرايان و منافقان، افزون بر زشتكاريهاى گذشته، رسالت پيامبر را نيز كتمان مى كردند و در بيان حقايق بخل مى ورزيدند.

ترجمه 181. بيقين خدا سخن آنان را كه گفتند «خدا نيازمند است و ما توانگر [ و بى نياز ]يم »، شنيد. بزودى آنچه را گفتند، و اين [ جنايت بزرگ ]را كه پيامبران را بى هيچ حقّى كشتند، [ همه را در نامه عمل آنان ]خواهيم نوشت و به [آنان خواهيم گفت: «عذاب [آتش سوزان را بچشيد!»

182. اين [كيفر دردناك به خاطر آن [كارهاى زشتى است كه پيشتر به دست خود انجام داديد و براى آن است كه خدا هرگز نسبت به بندگان [خود] بيدادگر نيست.

183.همانان كه گفتند «خدا به ما سفارش كرده است كه به هيچ پيام آورى ايمان نياوريم تا آنكه براى ما قربانى اى بياورد كه آتش [شعله ورى از آسمان ]آن را [ به نشان پذيرفته شدن ]بخورد».

[ هان اى پيامبر! به آنان بگو: بى ترديد پيش از من [نيز ]پيام آورانى [آمدند و ]دليلهاى روشن [ و روشنگر] و آنچه را گفتيد، برايتان آوردند؛ پس اگر راست مى گوييد، [و در انديشه حق هستيد،] چرا [بجاى حق پذيرى،] آنان را كشتيد؟!»

184. پس اگر تو را دروغگو انگاشتند، [هيچ نگرانى به خود راه مده؛ چرا كه پيش از تو [ نيز] پيامبرانى كه دليلهاى روشن و نوشته هاى حكمت آموز و كتاب روشنگر [آسمانى

آورده بودند، دروغگو شمرده شدند.

185. هر جاندارى، چشنده [طعم مرگ است؛ و تنها در روز رستاخيز است كه پاداش [كار] هايتان بطور كامل به شما داده مى شود؛ پس [ در آن روز سرنوشت ساز است كه ]هر كه را از آتش [شعله ور دوزخ ]دور سازند و به بهشت [ زيبا و پرطراوت خدا ]درآورند، براستى كامياب شده است. و زندگى دنيا جز مايه فريب نيست.

186. بى ترديد در[مورد] ثروتها و جانهايتان، آزمون خواهيد شد؛ و بى گمان از كسانى كه پيش از شما [به آنان كتاب [آسمانى ]داده شده است و [ نيز] از آنان كه شرك ورزيده اند، [بافته هاى ]آزار[دهنده ]بسيارى خواهيد شنيد. و اگر شكيبايى ورزيد و پروا پيشه سازيد، [كارى بسيار زيبنده است؛ چرا كه ]اين [پروا و پايدارى ، بيانگر تصميم استوار [شما] در كارهاست.

187. و هنگامى را [بياد آور] كه خدا از كسانى كه به آنان كتاب داده شده است، پيمان گرفت كه بايد آن [آخرين پيامبر] را [به روشنى براى مردم بيان كنيد و كتمانش نداريد، امّا [آنان آن [پيمان را پشت سر خود انداختند و دربرابر آن ، بهايى ناچيز بدست آوردند. و چه بد معامله اى كردند!

188. هرگز مپندار آن كسانى كه به آنچه كرده اند شادمانى مى كنند و دوست مى دارند كه بخاطر آنچه انجام نداده اند مورد ستايش قرار گيرند، براستى گمان مبر كه براى آنان [راه نجاتى از عذاب خواهد بود. [نه، هرگز، بلكه آنان عذابى دردناك خواهند داشت.

189. و فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ خداست؛ و خدا بر هر چيزى تواناست.

نگرشى بر واژه ها

«سمع»: شنيدن

با گوش. و درمورد آفريدگار هستى، صفاتى چون «سميع» و «بصير»، جزء ذات اوست و بيانگر اين حقيقت كه پروردگار جهان به همه امور آگاه و دانا است.

«حريق»: آتش.

«قربان»: بر وزن «عُدوان»، گاه مصدر است و گاه اسم، همچون: برهان و سلطان. اين واژه در اصل به معناى هر عمل پسنديده و شايسته اى است كه انسان را به خدا نزديك مى سازد.

«زُبُر»: جمع «زبور» و به مفهوم هر كتاب حكمت آموز.

«فاز»: كامياب شد. در فرهنگ عرب، به كسى كه از خطرى سهمگين نجات يافته، يا به مقام والايى رسيده كه همه را شگفت زده ساخته است، «فائز» گفته مى شود. بنابراين، «فاز» يعنى از آنچه ناخوشايند بود، رهيد و به آنچه دوست داشت، دست يافت؛ و واژه «مفازه» به معناى «مكان هلاكت و خطر» است.

شأن نزول

1. در شأن نزول نخستين آيه مورد بحث - آيه 181- آورده اند كه:

هنگامى كه آفريدگار هستى بلاى اجتماعى و اقتصادى ربا و رباخوارگى را تحريم و موضوع انسانى و اخلاقى وام نيكو و شايسته دادن به بندگان خدا را با فرود آيه اى از قرآن شريف توصيه كرد(228)، برخى از يهوديان بهانه جو و حق ستيز گفتند: از اينكه قرآن اينگونه به قرض الحسنه دعوت و آن را وام نيكودادن به خدا وصف مى كند، روشن مى شود كه خدا نيازمند است و ما توانگر و بى نيازيم.

2. و نيز روايت كرده اند كه: پيامبر گرامى نامه اى بوسيله «ابوبكر» براى گروهى از «يهود» ارسال داشت و آنها را به نماز و پرداخت حقوق مالى و وام درراه خدا فرا خواند و از درآمدهاى حرام و معاملات ربوى و ظالمانه بازداشت. «ابوبكر» با نامه پيامبر، به مكانى كه

مركز تدريس يهوديان بود، وارد شد و آن را به دانشمند بزرگ يهود «فنحاص» - كه شاگردانش بر گرد وى حلقه زده بودند - داد. «فنحاص» پس از مطالعه نامه، گفت: «به گونه اى كه شما مى گوييد، خدا نيازمند است و ما بى نياز؛ وگرنه از ما وام نمى خواست». ابوبكر برآشفت و سيلى محكمى بر او نواخت. و در آن شرايط بود كه اين آيه شريفه بر رسول اكرم فرود آمد.

3. در داستان فرود سوّمين آيه مورد بحث - آيه 183- آورده اند كه:

گروهى از يهود به حضور پيامبر شرفياب شدند و گفتند: «اى پيامبر خدا! پروردگار جهان در تورات با ما عهد بسته است كه به هيچ پيامبرى ايمان نياوريم، جز اينكه براى ما يك قربانى بياورد كه دربرابر ديدگان همه آتشى از آسمان بيايد و آن را بسوزاند. اگر براستى تو پيام آور او هستى، چنين كن!». و در اين شرايط بود كه اين آيه مباركه نازل شد.

و نيز در روايت ديگرى، آورده اند كه:

خداوند در تورات به بنى اسرائيل فرمان داد كه جز مسيح و محمّد(ص)، هر پيامبرى به نزد شما آمد و شما را به سوى خدا فرا خواند، به او ايمان نياوريد تا يك قربانى بياورد كه آتشى از آسمان فرود آيد و به نشان پذيرفته شدن، آن را بسوزاند.

4. در شأن نزول ششمين آيه مورد بحث - آيه 186 - روايت كرده اند كه:

عنصر شرارت پيشه اى به نام «كعب»، پيامبر گرامى و مردم با ايمان را همواره تمسخر مى كرد و اذيت و آزار مى رساند و شرك گرايان را بر ضدّ مردم مسلمان مى شورانيد، و نيز با سرودن اشعارى زشت و ناهنجار، زنان و دختران

مسلمان را موضوع عشقبازى قرار مى داد و آنان را به باد اهانت و بى حرمتى مى گرفت و هيچ نصيحت و پندى در او اثر نمى كرد.

رسول اكرم بعد از آنكه از حق پذيرى او و دست كشيدنش از شرارت نوميد شد، فرمود: آيا كسى هست كه شرارت «كعب» را از سر ما كوتاه كند؟

يكى از مسلمانان به نام «محمّدبن مسلم» گفت: «آرى اى پيامبر خدا!» و به همراهى يكى از دوستانش رفتند و آن عنصر شرارت پيشه را به كيفر رفتار زشت و شرربارش رساندند. و در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه فرود آمد و پيامبر و مردم باايمان را به شكيبايى و پايدارى فرا خواند.

و نيز نقل كرده اند كه: اين آيه مباركه در نكوهش سردمدار گروهى از يهود، به نام «فنحاص» نازل شد؛ بدين شرح كه پيامبر گرامى نامه اى بوسيله ابوبكر براى او ارسال داشت و از وى كمك مالى خواست، امّا «فنحاص» بعد از مطالعه نامه آن حضرت، با لحن تمسخرآميزى گفت: «پس خداى شما به كمك ما نياز پيدا كرده است؟!» ابوبكر خواست با او درگير شود؛ امّا توصيه رسول اكرم را بخاطر آورد كه «مبادا بدون تدبّر و مشورت كافى، دست به كارى بزنيد»؛ از اين رو ، از تصميم خود منصرف شد.

5. در داستان فرود نهمين آيه مورد بحث - آيه 181 - نيز روايت كرده اند كه:

اين آيه شريفه در نكوهش يهود فرود آمد؛ زيرا در بسيارى از آنان، اين خصلت منفى و نكوهيده وجود داشت كه از احترام و تجليل خود ازسوى ديگران لذّت مى بردند و دوست داشتند ديگران دربرابر آنان چاپلوسى كنند و كارهاى شايسته اى را كه هرگز انجام

نداده اند، به نام آنان بنويسند و آنان را بستايند.

همچنين گفته اند كه اين آيه مباركه درمورد منافقان فرود آمد؛ چرا كه آنان براى تخلّف از فرمان خدا و پيامبر و نرفتن به ميدان جهاد، با يكديگر همداستان مى شدند و آنگاه كه رسول اكرم و ياران از ميدان پيكار برمى گشتند، ضمن بهانه تراشيهاى گوناگون، علاقه مند بودند كه براى كارهايى كه انجام نداده اند، ستوده شوند. و درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه نازل شد.

تفسير حق ستيزيهاى گروهى از يهود

در نخستين آيه مورد بحث، يكى ديگر از خصلتهاى زشت منافقان را به باد نكوهش و انتقاد گرفته و مى فرمايد:

لقد سمع اللّه قول الّذين قالوا انّ اللّه فقيرٌ و نحن اغنياء...»

بيقين خدا سخن آنان را - كه گفتند «خدا نيازمند است و ما بى نيازيم»- شنيد.

روشن است كه اين گروه بدانديش مى دانستند كه مقصود خدا از وام گرفتن، نه براى خود و به جهت نيازمندى است؛ بلكه اين راهى است براى برانگيختن مردم به انجام دادن كارهاى شايسته و شكوفاساختن حسّ انساندوستى در بندگان و فراخوان آنان به انفاق. و آنان با اينكه اين مطلب را مى دانستند، باز هم براى گمراه ساختن مردم، فريبكارانه گفتند: «خداوند نيازمند است و ما بى نياز...؛ به همين جهت، او بر ما تنگ مى گيرد امّا ما در خوراك و پوشاك خاندان خويش، راه گشاده دستى را در پيش گرفته ايم.

«سنكتب ما قالوا و قتلهم الأَنبياء بغير حقٍ ّ»

بزودى آنچه را گفتند و نيز اين جنايت بزرگ را كه پيامبران را بى هيچ حقّى كشتند، خواهيم نوشت.

اين جمله از آيه مباركه بيانگر آن است كه خدا بافته هاى شرك آلود آنان را نه تنها مى شنود، بلكه همه را محفوظ مى دارد

و چون يكى از راههاى نگهدارى، ثبت و نوشتن است، مى فرمايد: «بزودى آنچه را گفتند، خواهيم نوشت». و برخى گفته اند كه «در كارنامه زندگى آنان خواهيم نوشت».

گفتنى است كه تصريح به نوشتن، براى هشدار بيشتر به بندگان است، تا به گناه و زشتى نزديك نشوند؛ چرا كه وقتى انسان توحيدگرا بداند تمامى گفتار و رفتارش به ثبت مى رسد و در بايگانى خاصّى نگهدارى مى شود و روز حساب، دربرابر ديدگانش قرار مى گيرد، در گفتار و عملكرد خود بيشتر مراقب مى شود.

آيه شريفه همچنين اين درس را مى دهد كه رضايت داشتن به كارهاى زشت و ارتكاب گناه به دست ديگرى، سرنوشت آن فرد را نيز به سرنوشت گناهكار پيوند مى زند و او را گاه در رديف خاطى قرار مى دهد؛ چرا كه آيه شريفه كسانى را در كشتن پيامبران نكوهش مى كند كه خود آنان را نكشته اند، امّا از آنجا كه آنان اين جنايت پدران و نياكانش را توجيه مى كنند و از آن خشنودند، بسان همانان نكوهش مى شوند.

«و نقول ذوقوا عذاب الحريق»

و به آنان خواهيم گفت: طعم دردناك عذاب آتش سوزان را بچشيد.

از واژه «حريق» چنين برمى آيد كه عذاب آنان آتش شعله ور و سوزان است و از واژه «ذوقوا» اين نكته دريافت مى شود كه اين عذاب پايان ناپذير است؛ زيرا در فرهنگ عرب، هنگامى كه به كسى گفته مى شود: «ذق هذا البلاء» (اين بلا را بچش!)، منظور اين است كه از آن نجات نخواهى يافت.

«ذلك بما قدّمت ايديكم و انّ اللّه ليس بظّلامٍ للعبيد»

اين كيفر به سبب آن كارهاى زشت و جنايات وحشيانه اى است كه پيشتر به دست خود انجام داديد؛ و گرنه خداوند هيچگاه به بندگان خود

ستم روا نمى دارد.

آيه مباركه بر بى اساس بودن پندار جبرگرايان دلالت دارد؛ چرا كه اگر آدمى بى جهت و بدون گناه كيفر شود، يا زشت كردارى براى او روا شمرده شود، كارى ظالمانه است و به همين دليل قرآن از خداى عادل، نفى ستم مى كند. و اين درست عكس بافته هاى جبرگرايان است كه مى گويند: «خدا كفرگرايان را بى هيچ گناهى كيفر خواهد كرد». يعنى مطابق پندار اين گروه، «آفت كفر را هم پروردگار در جان آنان قرار داده است و بر همين كفر هم آنان را كيفر مى كند؛ پس، اين كار نه ستم است و نه زشت». امّا به نظر ما، ستمى فراتر از اين پندار نشايد؛ و نيز از اين روست كه آفريدگار هستى، ستمكارى را با واژه «ظلّام» كه داراى معناى مبالغه است، از خود نفى مى كند.

حق ناپذيرى يهود

اين آيه شريفه نيز به برخى از بهانه جوييها و حق ستيزيهاى يهود مى پردازد و مى فرمايد:

«الّذين قالوا انّ اللّه عهدالينا ان لانؤمن لرسولٍ حتّى يأتينا بقربانٍ تأكله النّار»

آنان براى نپذيرفتن حقانيت اسلام و پيامبر گفتند: خدا در تورات و نيز بوسيله پيام آورانش به ما سفارش فرموده و از ما عهد گرفته است كه دعوت هيچ پيامبرى را نپذيريم، مگر اينكه نشانه اى از تقرّب به بارگاه خدا براى ما بياورد كه خدا آن را بپذيرد؛ و به نشان پذيرش قربانى اش، آتشى از آسمان فرود آيد و آن را بسوزاند.

«قل قد جائكم رسلٌ من قبلى بالبيّنات و بالّذى قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين»

هان اى پيامبر! به آنان بگو: پيش از من نيز گروهى از پيام آوران خدا به سوى نياكان و پدرانتان آمدند و بسان زكريا و«يحيى» دليلهاى

روشن و روشنگر و آنچه خواستيد، برايتان آوردند؛ پس، اگر راست مى گوييد، چرا آنان را كشتيد؟!

بدينسان، آيه شريفه بهانه جويان يهود را دروغ پرداز مى شمارد و خواسته نادرست آنان را از پيامبر بيهوده و به انگيزه حق ستيزى عنوان مى سازد؛ همچنين كينه توزى آنان نسبت به رسول اكرم را به تصوير مى كشد، و نشان مى دهد كه اگر آن حضرت تسليم بهانه جوييهاى آنان نيز مى شد و قربانى مورد نظر آنان را هم مى آورد، باز هم بسان معجزه ها و نشانه هاى ديگر رسالت آن حضرت، همه را انكار مى كردند.

امّا در اينكه چرا خداوند براى اتمام حجّت و بستن راه بهانه جويى آنان، خواسته شان را نپذيرفت، بايد خاطرنشان ساخت كه:

1. خدا مى دانست كه آنان در انديشه حق و حق شناسى نيستند، بلكه بهانه مى تراشند

2. هر لحظه تسليم بهانه هاى گوناگون آنان شدن، تباهيهاى بيشمارى درپى داشت.

3. آنچه خدا فرود آنها را بر خود لازم دانسته، فرستادن پيامبر و نشانه هاى حقاّنيت او است، نه برآوردن تقاضاها و بهانه هاى ابلهانه.

در راه آرامش خاطر پيامبر

در چهارمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و در راه آرامش خاطر بخشيدن به او مى فرمايد:

«فان كذّبوك فقد كذّب رسلٌ من قبلك جاؤ بالبيّنات والزّبر والكتاب المنير»

پس اگر تو را دروغگو انگاشتند، اندوهگين مباش؛ چرا كه، پيامبران پيش از تو نيز كه دليلهاى روشن و معجزات آشكار، نوشته هاى حكمت آموز و هشداردهنده از باطل و بى داد، و كتاب روشنگرى چون تورات و انجيل آورده بودند، همه ازسوى اينان دروغگو شمرده شدند.

و پس از آن، يهود نام و نشان پيامبر اسلام را كه در تورات آمده بود، با تحريف كتاب آسمانى خود حذف

كردند و نصارا نيز صفات و ويژگيهاى آن حضرت را كه در انجيل بود، انكار كردند.

قانون جهانشمول مرگ پس از بحث درمورد حق ناپذيرى كفرگرايان، قانون جهانشمول مرگ و پاداش پرشكوه جهان پس از مرگ طرح مى شود تا هم هشدارى باشد به آنان و هم آرامش خاطرى براى پيامبر و ايمان آوردگان.

«كلّ نفس ٍ ذائقةالموت»

هر جاندارى خواه و ناخواه طعم مرگ را مى چشد و به آخرين لحظات زندگى در اين جهان مى رسد.

در اين فراز، از پايان زندگى و فرا رسيدن مرگ، به چشيدن طعم آن، تعبير شده است، چرا كه وقتى كسى مى ميرد، چنان است كه گويى مرگ را مى چشد.

اين جمله از آيه را جمعى از مفسّران چنين تفسير كرده اند «هرنفسى، سختيها و سكرات مرگ را مى چشد». امّا به اعتقاد ما، «ظاهر آيه؛ نشانگر آن است كه هر انسانى، خودِ مرگ را مى چشد، نه مقدمات آن را؛ و اين يك قانون كلّى است كه همگان را دربرمى گيرد، چه آنان كه به مرگ طبيعى، جهان را بدرود مى گويند و چه آنان كه بيكباره كشته مى شوند؛ چرا كه مفهوم مرگ در اينجا، «پايان زندگى» است.

«و انّما توفّون اجوركم يوم القيامه»

و تنها در روز رستاخيز است كه پاداش كارهايتان بطور كامل داده مى شود؛ چرا كه، دنيا سراى عمل، و آخرت جايگاه پاداش است.

«فمن زحزح عن النّار و ادخل الجنّة فقد فاز»

پس هر كه را در سراى آخرت، از آتش سوزان دوزخ دور نگه دارند و او را به پاداش اعمال شايسته اش، به بهشت پرطراوت و زيباى خدا درآورند، براستى كه به آرزوى خود رسيده، از هلاكت و بدبختى نجات يافته و كامياب شده است.

«و ماالحيوة الدّنيا الّا متاع الغرور»

و زندگى دنيا جز لذت زود گذرى كه شما را مى فريبد و مايه فريبى كه بزودى فنا مى پذيرد، چيز ديگرى نيست.

و راستى كه اگر درست بينديشيد، اين زندگى مادّى، حقيقتى ندارد و همچون سراب است؛ چرا كه خوشيها و لذتهايش زود گذر و پيامدهاى ناگوارش ماندگار است. و بر اين اساس است كه بايد خردمندانه نگريست و بدان دل نبست كه سراسر آن مايه فريب و غرور است و دنياپرست و لذّت جورا مى فريبد.

سه نكته درس آموز

1. آيه شريفه روشنگر اين حقيقت است كه كمترين نعمت سراى آخرت، از همه نعمتهاى مادّى اين جهان بهتر و پرارزش تر است؛ به همين دليل است كه به بيان يكى از پيشوايان معصوم، «جايگاه يك تازيانه در بهشت، بهتر از دنيا و همه ارزشهاى دنيوى است».

2. و نيز بيانگر اين نكته است كه هر انسان و جاندارى، سرانجام جهان را بدرود خواهد گفت. و اگر اين آيه مباركه به ما رهنمود نمى داد،از بُعد خرد و انديشه، مى بايست زندگى تا هنگام پاداش و كيفر، ادامه مى داشت و مرگ به اينصورت كه مى نگريم، قابل هضم نيست.

3. نكته ديگر درمورد مرگ و حقيقت آن است؛ كه در اين خصوص، نظرهاى متفاوتى وجود دارد:

1. بعضى معتقدند كه مرگ، واقعيتى است ضدّ حيات و آن را نابود مى كند.

2. برخى اعتقاد دارند كه مرگ، نيستى و فقدان زندگى است.

3. و به عقيده نگارنده ، از فرهنگ دينى چنين برمى آيد كه مرگ، واقعيتى وجودى است، نه عدمى؛ چرا كه قرآن مى فرمايد:

«اَلَّذى خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيوةَ لِيَبْلُوَكُمْ اَيُّكُمْ اَحْسَنُ عَمَلَاً...»(229)

همان كه مرگ و زندگى را

پديد آورد تا شما را بيازمايد كه كدامينتان نيكوكردارتريد...

سراى آزمون در ششمين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى روشن مى سازد از آنجا كه دنيا سراى رنجها و ناگواريها، و جايگاه آزمون است، از ايمان آوردگان و شايستگان روى مى گرداند تا شكيبايى ورزند و پاداش عظيمى از آنِ خود سازند.

«لتبلون فى اموالكم و انفسكم»

بيقين شما در داراييها و جانهايتان آزموده خواهيد شد و رنجها و فشارها به شما روى خواهد آورد و وظايف دشوارى چون كارزار «اُحُد» و جهاد و شهادت درپيش خواهيد داشت.

به اعتقاد دانشوران، از اين امور بطور مجاز به آزمون تعبير شده است؛ چرا كه پروردگار جهان، داناى به امور است و گذشته و آينده و حال، همه و همه براى او روشن است، پس آزمون حقيقى درباره او درست نيست، بلكه او اين فراز و نشيبها را در زندگى مقرّر مى دارد تا تواناييها شكوفا شود و حقجويان از باطل گرايان شناخته شوند.

«و لتسمعنّ من الّذين اوتواالكتاب من قبلكم و من الّذين اشركوا اذىً كثيراً»

و بى گمان از كسانى كه پيش از شما به آنان كتاب داده شده است - يعنى يهود و نصارا - و نيز شرك گرايان و گمراهان سخنان رنج آور بسيارى خواهيد شنيد؛ بافته هايى كه قلب پر مهر پيامبرتان را مى رنجاند و او را اندوهگين مى سازد.

«و ان تصبروا و تتّقوا فانّ ذلك من عزم الامور»

و اگر بر اين آزارها و فشارها درراه هدف شكيبايى ورزيد و پروا پيشه سازيد و بجاى بيتابى و ضعف، به حق توكّل كنيد و به مقرّرات او تمسّك جوييد، كارى بزرگ كرده ايد؛ و اين از كارهايى است كه رشد و شايستگى و درستى آن آشكار

شده و راز موفّقيت شناخته شده است؛ پس انسان خردمند بايد بر آن تصميم بگيرد و آهنگ آن كند.

هشدار از پيمان شكنى و حق پوشى در اين آيه شريفه، پيمان شكنى وحق پوشى اهل كتاب به تصوير كشيده مى شود.

«و اذ اخذاللّه ميثاق الّذين اوتواالكتاب لتبيّننه للنّاس و لاتكتمونه»

و هنگامى را بيادآور كه خداوند از كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داده شد، پيمان گرفت كه«بطور قطع بايد آن آخرين پيامبر را به مردم معرّفى كنيد و نام و نشان و درستى رسالت و دعوت او را بروشنى براى بندگان خدا بازگوييد و موقعيت آسمانى آن برترين انسان را در وقت مقرّر پوشيده مداريد».

يادآور مى شود كه منظور از اهل كتاب، يهود يا نصارا و يا هردو گروهند كه ضمير در هر دو فعل، به وجودِ گرانمايه محمّد(ص) اشاره دارد؛ گرچه برخى گفته اند كه دو ضمير به كتابى برمى گردند كه نام بلند محمّد(ص) در آن آمده و مقصود اين است كه آن كتاب و پيام آن را، بروشنى براى مردم بيان كنيد و پوشيده نداريد».

«فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً»

اما آنان آن پيمان را پشت سر افكندند و درحاليكه از آن آگاه بودند و به آن اقرار داشتند، بدان عمل نكردند و بجاى آن، بهايى ناچيز بدست آوردند.

منظور اين است كه آنان عهد خدا را با كالاى بى ارزش دنيا مبادله كردند و دربرابر اين حق پوشى، به رشوه ها و هديه ها و زر و زيورى كه زورمداران و مردم نادان به آنان مى دادند، دل خوش داشتند؛ و جز اينها، چيزى نصيب آنان نشد.

«فبئس مايشترون»

و راستى كه چه بد معامله اى كردند! چرا كه به كيفر

اين عمل زشت و ناپسندشان، خود را مستحقّ عذاب پايان ناپذير خدا ساختند و دربرابر كالاها و ارزشهاى بى مقدار اين جهان فناپذير، عذاب دردناك سراى آخرت را از آنِ خود كردند.

اين آيه شريفه بيان مى دارد كه بيان حق، واجب و كتمان حقيقت حرام است و ناگفته پيداست كه بيان مقرّرات خدا و گواهى و فتوا و ديگر امورى كه سيره دانشوران واقعى است، از آن جمله است.

«ثعلبى» در تفسير خود به نقل از «حسن بن عمّاره» آورده است كه:

پس از آنكه «زهرى» بيان روايت را ترك كرد، نزد او رفتم و از او تقاضا كردم درسى از قرآن يا روايات برايم بازگويد.

اوگفت: دوست من! مگر نمى دانى كه من بيان حديث و اندرز را رها كرده ام؟

گفتم: يا روايتى برايم بيان كن و يا بشنو تا حديثى برايت بگويم.

گفت: بگو.

گفتم: از امير مؤمنان آورده اند كه فرمود: خدا پيش از آنكه از مردم نادان پيمان گيرد كه از پى كسب دانش بروند، از دانشوران پيمان گرفت كه به آنان بياموزند «ما اخذ اللّه على اهل الجعل اَنْ يتعلّموا حتّى اخذ على اهل العلم اَنْ يعلّموا»(230)

و پس از آن بود كه «زهرى» چهل روايت برايم بيان كرد.

هشدار از خودخواهيها

در هشتمين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى صفت زشت ديگرى از يهود را - كه خودخواهى و خودپرستى است بيان مى دارد:

«لاتحسبنّ الّذين يفرحون بما اتوا و يحبّون ان يحمدوا بما لم يفعلوا»

هرگز گمان مبر كسانى كه به كارهاى زشت خود شادند و به آنچه كرده اند، شادمانى مى كنند، و افزون بر آن، دوست دارند دربرابر كارهاى شايسته اى كه انجام نداده اند، ستايش شوند و

چاپلوسان و تملّق بافان آنان را گرامى بدارند و از آنان قهرمان بتراشند، از عذاب خدا نجات خواهند يافت؛ نه، هرگز؛ بلكه نجات و رهايى از آنِ كسانى است كه از گناهان خويش بهراسند و بر انجام ندادن وظيفه خويش پشيمان باشند

در اينكه اين گروه چه كسانى هستند و منظور آيه شريفه چيست، چند نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد جمعى از مفسّران، منظور يهودند كه از پوشيده داشتن نام ، نشان و رسالت پيامبر كه در تورات آمده بود، شادى مى كردند.

2. عدّه اى ديگر گفته اند: آنان چنان مست خودپرستى بودند كه خويشتن را پسران خدا جا مى زدند و در روى زمين نمى انديشيدند. و منظور آيه شريفه، شرك گرايان و دورويان اند. و اين ديدگاه از حضرت باقر(ع) روايت شده است.

به نظر ما، مقصود همان كسانى اند كه خدا در آيه پيش از آنان براى بيان حقيقت و پوشيده نداشتن آن پيمان گرفت و از آنان خواست كه نام و نشان و رسالت و موقعيت پيامبر اسلام را كه در كتابهاى پيشين موجود است، بروشنى بيان كنند و حقيقت را پوشيده ندارند.

«فلا تحسبنّهم بمفازةٍ من العذاب و لهم عذابٌ اليمٌ»

پس مپندار كه براى آنان نجاتى از عذاب خواهد بود؛ بلكه آنان عذابى دردناك خواهند داشت.

* * *

در آيه پيش خداى فرزانه هشدار داد كه هر كس بر گناهى كه مرتكب شد، شادمانى كند، از عذاب خدا نجات نخواهد يافت؛ و اينك به گونه اى ظريف و زيبا، دليل آن را به تصوير مى كشد و مى فرمايد:

«و للّه ملك السّماوات والارض واللّه على كلّ شى ءٍ قديرٌ»

و فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست؛ و تنها اوست كه هرگونه بخواهد، مى تواند

درقلمرو قدرت و مالكيت خود تصرّف كند و هيچكسى نه حقّ چون و چرا خواهد داشت و نه توان انجام دادن اين كار را. و او بر هر كار و هر چيزى توانا است.

ترجمه 190. بيقين در آفرينش آسمانها و زمين، و در پى يكديگر آمدنِ شب و روز، براى خردمندان نشانه هايى [ شگفت انگيز از قدرت آفريدگار هستى است؛

191. [ براى آنان كه ايستاده و نشسته و آرميده بر پهلو، خدا را ياد مى كنند، و در آفرينش آسمانها و زمين مى انديشند. [ و با همه وجود مى گويند:] پروردگارا! [تو] اين [جهان و نظام بهت آور آن را بيهوده نيافريده اى؛ تو [از هر كار بيهوده اى پاك و ]منزّهى. پس ما را از عذاب آتش دوزخ در امان دار.

192. پروردگارا! بى گمان تو هر كه را به آتش [ بدبختى درآورى، رسوايش ساخته اى. و براى ستمكاران، هيچ ياورى نيست.

193. پروردگارا! بى ترديد شنيديم كه فراخوانى، [مردم را] به ايمان فرا مى خواند كه: به پروردگارتان ايمان بياوريد! پس ما [ نيز ]ايمان آورديم. بنابراين اى پروردگار ما! [ اينك كه چنين است، ]گناهان ما را بيامرز و بديهايمان را از ما دور ساز و ما را با نيكان [ و شايستگان ]بميران!

194. پروردگارا! و آنچه را بر [زبان پيام آورانت به ما وعده فرموده اى، ارزانيمان دار؛ و در روز رستاخيز ما را رسوا مگردان. بيقين تو از وعده ات تخلّف نخواهى كرد.

195. پس پروردگارشان به [تقاضاى آنان پاسخ گفت كه من كار شايسته هيچ كارگزارى از شما را - مرد باشد يا زن - تباه نخواهم كرد؛ [چرا كه شما همه از

يكديگريد؛ بنابراين، آن كسانى كه هجرت كردند و از شهرشان رانده شدند و درراهِ [دينِ من آزار ديدند و پيكار كردند و كشته شدند، گناهانشان را از آنان دور مى سازم و آنان را در باغهايى [ از بهشت كه از زير [ درختان آن جويبارها روان است، در مى آورم؛ [ اين ]پاداشى [ است پرشكوه از نزد خدا؛ و خداست كه پاداش نيكو نزد اوست.

نگرشى بر واژه ها

«لُبّ»: به هر چيز خوب و خالص گفته مى شود؛ و از آنجا كه «خرد» بهترين نعمتى است كه به انسان ارزانى شده، به آن «لُبّ» گفته اند.

«ابرار»: جمع «برّ» است كه با فتح «با» به مفهوم «خشكى و زمين گسترده»، با كسر آن، به معناى «پيوند با نزديكان» و «كارهاى شايسته»، و با ضمّ آن، به مفهوم «گندم» است.

«اضاعه»: تباه ساختن و نابود كردن.

«هاجر»: از «هجرت» برگرفته شده و به معناى «دورى و جدايى گزيدن» است؛ به عكس پيوند و نزديكى.

شكوه و معنويت اين آيات همه آيات قرآن، ارزنده و انسانسازند؛ چرا كه پيام خدا و برنامه نجات بخش زندگى از سوى او را به آدمى منتقل مى كنند امّا برخى، شكوه و معنويت ويژه اى دارند كه از آن جمله آيات مورد بحث مى باشند؛ براى نمونه:

1. امير مؤمنان از پيامبر گرامى آورده است كه آن گرانمايه عصرها و نسلها، هنگامى كه در دل شب از خواب برمى خاست، به آسمان مى نگريست و اين آيات را زمزمه مى كرد كه: ان فى خلق السماوات والأرض...

2. و نيز روايت كرده اند كه آن حضرت پس از فرود اين آيات فرمود: واى بر آنان كه اين آيات را بخوانند و در

آنها نينديشند، ويل لمن قرئها و لم يتفكر فيها.

3. و پيشوايان نور سفارش كرده اند كه رهروان راه آنان، به هنگام برخاستن براى نماز شب، اين آيات پنجگانه را با تفكّر بخوانند؛ و پس از نماز بامدادى نيز به تلاوت آنها بپردازند.

4. از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: پيامبرگرامى شبها هنگامى كه از خواب برمى خاست، به آسمان نيلگون چشم مى دوخت و اين آيات را زمزمه مى كرد. آنگاه مسواك مى زد و وضو مى ساخت. سپس به مسجد مى رفت و چهار ركعت نماز طولانى مى خواند. و به خانه باز مى گشت؛ و باز هم به آسمان نظاره مى كرد و اين آيات را تلاوت مى كرد... و دگرباره به مسجد مى شتافت و بسان بار نخست، چهار ركعت نماز طولانى مى خواند؛ آنگاه به خانه برمى گشت و مى خوابيد؛ و دگرباره بيدار مى شد و اين آيات را زمزمه مى كرد. و براى بار سوّم، بعد از مسواك كردن و وضوساختن، به مسجد مى رفت و نماز شفع و وتر مى خواند؛ آنگاه براى نماز بامدادى آماده مى شد...

تفسير راهى نزديك براى شناخت خدا

در آيه پيش، از فرمانروايى خدا بر كران تاكران هستى سخن رفت؛ و اينك در آيات، دلايل آن به تابلو مى رود:

«انّ فى خلق السّماوات والارض و اختلاف اللّيل والنّهار لآياتٍ لاولى الالباب»

بيقين در آفرينش شگفتيهاى آسمان و زمين، و آمد و شد شب و روز، نشانه ها و دليلهايى روشن بر يكتايى خدا و قدرت او براى خردمندان است.

يك پرسش: آفرينش آسمانها و زمين و آمد و شد شب و روز، چگونه بر يكتايى خدا و قدرت وصف ناپذير و دانش و فرزانگى او رهنمون است و خردمندان را به سوى آن پديد آورنده توانا راه

مى نمايد؟

پاسخ 1. زمين و آسمان و پديده هاى رنگارنگ موجود در آنها، پيوسته در معرض حوادث و دگرگونى اند. اين تغييرها، ما را به اين حقيقت راه مى نمايند كه همه اينها حادث و پديده اند و هر پديده جديدى، بناگزير پديدآورنده اى دارد؛ بعنوان مثال: زمين روزگارى دوران كودكى خويش را مى گذرانده و اينك در مرحله جوانى بسر مى برد و بى ترديد پس از مدّتى به پيرى و فرسودگى مى رسد و آنگاه عمرش پايان مى يابد، همين گونه خورشيد، ستارگان، ماه و پديده هاى ديگر. بنابراين آفريدگار و گرداننده اى توانا و بى همتا در وراى اين دگرگونيها است كه كران تا كران هستى را آفريده و آن را تدبير مى كند و آن خداى يكتاست.

2. شگفتيها و نظامهاى دقيق و تحوّلات حساب شده وبينهايت وصف ناپذيرى كه در جاى جاى آسمان و زمين درجريان است، همه بر پديدآورنده و تدبيرگرى دانا و آگاه دلالت دارد؛ چرا كه وجود پديده هاى منظم و استوار و حساب شده، جز از گرداننده اى دانا و نظام بخش و فرزانه نمى تواند سرچشمه گيرد، همانگونه كه پيدايش و آفرينش، جز از قدرتى توانا نشايد. و بدينسان، آيه شريفه ما را به دانش و قدرت وصف ناپذير خداوند رهنمون مى شود.

3. با ژرف نگرى بر پديده ها مى توان دريافت كه آفريدگارِ اين نظام شگرف و اين پديده ها، خود آغازگر بى آغاز است و فرجام همه امور به دست اوست و خود بى پايان است؛ چرا كه، اگر او نيز پديده بود، از آغاز نبود تا پديد آورد، پس بايد پديدآورنده اى مى داشت. در نتيجه، اين بحث، به تسلسل مى انجاميد كه بى اساس است.

4. با نگرش بر گردش منظّم شب و روز كه ميليونها سال مطابق قانونى حساب شده جريان دارد و بى نظمى و

رويداد بدون برنامه و حساب را در آن راهى نيست، به اين واقعيت رهنمون مى شويم كه تدبيرگر اين نظم شگرف و اين برنامه دقيق و هدفدار، آفريدگار و گرداننده اى توانا و دانا است كه ناتوانى و خطا و آفتهاى ديگر بشرى در ساحت مقدّس او راه ندارد و از آنچه شرك گرايان مى گويند و وصف مى كنند، پاك و منزّه است.

منطق توحيد گرايان خردمند

در دومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«الّذين يذكرون اللّه قياماً و قعوداً و على جنوبهم و يتفكّرون فى خلق السّماوات و الارض»

نظام شگفت انگيز و هدفدارى كه بر كران تا كران هستى، از ناچيزترين ذرّات تا عظيم ترين كهكشانها و پديده هاى گوناگون ، حاكم است، به گونه اى است كه خردمندان را به خود جلب مى كند و آنان افزون بر شناخت آفريدگار و تدبيرگر اين جهان شگرف و استدلال بر دانايى و قدرت و گردانندگى وصف ناپذير او، در همه حالات و شرايط، ايستاده و نشسته و به پهلو آرميده، و به اعتقاد برخى در اوج سلامت يا بيمارى و در نماز و نيايش يا حالت عادى، خدا را ياد مى كنند. و بر آفرينش آسمانها و زمين مى انديشند و از اين راه به يكتايى خدا و كمال و قدرت و علم وصف ناپذير او پى مى برند.

«ربّنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النّار»

و آنگاه با همه وجود مى گويند: پروردگارا! تو اين جهان شگرف و عظيم را بدون برنامه و هدف نيافريده اى؛ و هدفدارى اين جهان و مصلحتى كه در پيدايش هر يك از پديده ها درنظر داشته اى، نشانى بر يكتايى و دانايى و فرزانگى توست. تو پاك و منزّهى از اينكه كار بيهوده اى انجام دهى. جهان را

براى روى آوردن آدميان به سوى آفريدگار هستى و انسانها را براى پرستش و بندگى و پيمايش راه كمال و نجات از انحطاط و عذاب آفريده اى. پس در پرتو مهر خود، ما را از عذاب آتش دوزخ در امان دار.

آيه شريفه نشان دهنده آن است كه كفر و گمراهى و زشتى، آفريده خدا نيست؛ چراكه تمامى اينها از ديدگاه همه خردمندان و دانشوران، باطل و بيهوده است و خدا از بيهوده كارى پاك و منزّه است.

* * *

در ادامه آيات مى فرمايد:

«ربّنا انّك من تدخل النّار فقد اخزيته»

در تفسير اين جمله از آيه شريفه، چند نظر ارائه شده است:

1. به اعتقاد عدّه اى از مفسّران؛ تفسير آيه اين است كه: «پروردگارا! هر كه را تو در آتش درآورى، براستى رسوايش ساخته اى». كه در اينصورت، «اخزيته» از مادّه «خزى» برگرفته شده است.

2. و به عقيده برخى، «او را نابود كرده اى».

3. و از ديد پاره اى، «او را در موقعيت و شرايطى قرار داده اى كه شرمنده و خجلت زده است». كه در اين تفسير، «اخزيته» از ريشه «خزايه» به معناى «استحياء» برگرفته شده است.

در تأويل اين آيه مباركه نيز بحث هست:

1. جمعى گفته اند: منظور از «خوارساختن آنان»، گرفتار كردن آنان در عذاب ابدى است.

2. گروهى برآنند كه مقصود از آن، واردساختن آنان به دوزخ است.

به نظر ما، ديدگاه دوّم قويتر است؛ چرا كه واژه «خزى» به معناى «خوارى» و در آيه شريفه به مفهوم «رسوا ساختن» است و اين واقعيت كه ما عفو گناهكاران را درست مى دانيم، با ديدگاه دوّم سازگارتر است، زيرا آنچه باعث خوارى گناهكار است، ورود به دوزخ است، نه ماندگار بودن در آن. امّا

كسانى كه آن را به مفهوم شرمندگى گرفته اند، مى گويند: بايد گناهكار در آتش ماندگار باشد، تا شرمنده و خجلت زده شود.

«و ما للظّالمين من انصارٍ»

و براى بيدادگران، هيچ يار و ياورى نخواهد بود، نه كسى مى تواند با وسايل طبيعى آنان را از عذاب نجات بخشد و نه با قهر و غلبه و نيرو.

با اين بيان، آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه تنها راه نجات گناهكار، بخشايش خدا و يا شفاعت پيامبر و امامان نور است؛ چرا كه شفاعت، تنها به اذن خداست و از راه خضوع و تضرّع به بارگاه خدا و لطف او انجام مى پذيرد، نه از راههايى كه آيه شريفه نفى مى كند.

از پيامبر گرامى نقل كرده اند كه در روز رستاخيز به گناهكارانى كه درخور شفاعتند، برخورد مى كند و آنان از او شفاعت مى جويند و او از بارگاه خداوند نجات آنان را مى طلبد و خدا به احترام پيامبرش، آنان را از دوزخ نجات مى دهد و به بهشت رهنمون مى شود.

همچنين «ابوسعيد خدرى» از آن حضرت روايت كرده است كه در روز رستاخيز، گروههايى به آتش دوزخ وارد مى شوند؛ آنگاه پس از مدتى، به شفاعت پيامبر كه به اذن خدا صورت مى گيرد، با گوشتهاى بريان از دوزخ نجات مى يابند و در نهرى به نام نهر حيات فرو مى روند و گوشت جديد در بدنشان مى رويد...

اين روايت و نظير آن بسيار است كه «بخارى» و «مسلم» نيز آنها را در كتاب خود نقل كرده اند و همه آنها بر عفو گناهكاران از گناهان كبيره - به لطف و بخشايش خدا و نيز شفاعت پيامبر و امامان نور به اذن خدا دلالت دارند.

* * *

در چهارمين

آيه مورد بحث ادامه نيايش آنان را ترسيم مى كند كه:

«ربّنا انّنا سمعنا منادياً يُنادى للايمان أن آمنوا بربّكم فآمنّا»

پروردگارا! ما شنيديم كه فراخوانى به سوى ايمان فرا مى خواند كه: هان اى مردم! به پروردگار خود ايمان آوريد. پس ما نيز ايمان آورديم.

به عقيده گروهى از مفسّران، منظور از ندا كننده به سوى توحيدگرايى و يكتاپرستى، پيامبر گرامى، و بباور پاره اى ديگر، قرآن شريف است؛ چرا كه نداى پيامبر را همگان نمى شنوند، امّا نداى قرآن را همه عصرها و نسلها مى شنوند.

«ربّنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفّرعنّا سيّئاتنا و توفّنا مع الابرار»

پروردگارا! پس گناهان ما را بيامرز و با كيفرت در روز رستاخيز، ما را رسوا مساز و بديهاى ما را بزداى و ما را در زمره خوبان و نيكان بميران و با آنان محشور ساز.

* * *

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

«ربّنا و آتنا ماوعدتنا على رسلك و لاتخزنا يوم القيامه انّك لاتخلف الميعاد»

پروردگارا! و هر آنچه را از پاداش به زبان پيام آورانت وعده فرمودى، به ما ارزانى دار و ما را در روز رستاخيز به سبب لغزشهايمان در دنيا رسوا مساز. تو بهشت پرطراوت و زيبا را به خوبان و ايمان آوردگان وعده فرمودى؛ و ما ايمان داريم كه تو در وعده ات تخلّف نمى ورزى.

درخواست وفاى به عهد

با اينكه ايمان آوردگان به اين حقيقت ايمان قلبى دارند كه خداوند از وعده اش تخلف نمى ورزد، چرا چنين درخواستى را مطرح مى كنند؟

پاسخهايى كه به اين پرسش داده اند، به شرح زير است:

1. اين درخواست تنها براى نيايش و راز و نياز و در مقام بندگى است و با شناخت آنان ناسازگار نيست.

2. درست است كه

سخن بصورت درخواست است؛ امّا واقعيت آن از وفاى به عهد آفريدگار هستى خبر مى دهد و با ايمان و شناخت سازگار است.

3. مفهوم اين درخواست آن است كه «ما را از كسانى قرار ده كه بهشت را به آنان وعده فرموده اى». كه با اين بيان، جمله در مقام دعا و درخواست ادا شده است.

4. جمعى را اعتقاد بر آن است كه ايمان آوردگان از شور و شوقى كه به مهر و يارى خدا داشتند، از بارگاه او درخواست مى كردند كه در وفاى به وعده اش در پيروزساختن آنان بر كفرگرايان شتاب ورزد؛ چرا كه آنان به اصل وعده يارى و وفاى به آن ازسوى خدا ايمان داشتند، امّا از آنجا كه پروردگار براى اين يارى رسانى موعدى مقرّر نفرموده بود، تقاضاى سرعت در اداى عهد را داشتند.

گفتنى است كه اين ديدگاه، از «طبرى» است. او عقيده دارد كه آيه شريفه درمورد مهاجران است؛ و آنان بودند كه رو به بارگاه خدا مى گفتند: «پروردگارا! ما بردبارى و صبر تو را نداريم؛ پس يارى ات را زودتر براى ما فرو فرست و ما را بر بيدادگران پيروز فرما» طبرى براى تأييد ديدگاه خويش، آيه بعد را ذكر كرده كه درحقيقت پاسخ تقاضاى آنان است.

يك قانون جهانشمول در آيات پيش منطق خردمندانِ ژرفنگر و باايمان به همراه خواسته هايشان از بارگاه خدا طرح شد، اينك قرآن در اين آيه شريفه از پذيرفته شدن آن خواسته ها خبر مى دهد:

«فاستجاب لهم ربّهم انّى لااضيع عمل عاملٍ منكم من ذكرٍ او انثى بعضكم من بعض ٍ

پس پروردگارشان دعاى آنان را پاسخ داد و فرمود: من هرگز پاداشِ عملِ

نيك هيچ انجام دهنده اى از شما را تباه نمى سازم و اين قانون من جهانشمول است و تفاوتى ميان زن و مرد نيست؛ زن و مرد، هردو به پاداش عملكرد شايسته خود خواهند رسيد. زيرا همه شما پيرو يك آيين و طرفدار يك پيامبر و كتاب هستيد و در ديندارى و پيروزى بر كفر و عمل به مقرّرات و دوستى و مهر متقابل، از يكديگريد.

اين جمله از آيه شريفه، مردم را به نيايش و دعا تشويق مى كند و نشان دهنده آن است كه اينگونه دعا و نيايش با خدا و ارتباط گرم و دوستانه با آفريدگار هستى، يكى از راههاى پرستش شايسته و بايسته خدا و بندگى اوست.

«فالّذين هاجروا و اخرجوا من ديارهم و اوذوا فى سبيلى و قاتلوا و قتلوا»

پس آنان كه به مدينه هجرت كردند و نزديكان شرك گراى خود را رها ساختند و يا ازسوى آنان از شهر و ديار خويش رانده شدند و درراه دين و فرمانبردارى از من اذيّت و آزار ديدند، و در راه من پيكار كردند و به شهادت نائل آمدند، مهر من شامل حال همه آنان خواهد شد.

«لا كفّرنّ عنهم سيّئاتهم»

نخست اينكه همه بديها و گناهانشان را از كارنامه آنان مى زدايم و آمرزش و رحمت خود را نثارشان مى كنم.

از اين جمله چنين برمى آيد كه لغو كيفر گناهكاران و آمرزيدن آنان، به جهت فزون بخشى خداست؛ و گرنه عدالت او، به كيفر آنان حكم مى كند.

«و لا دخلنّهم جنّاتٍ تجرى من تحتهاالانهار»

و آنان را در باغهايى از بهشت كه از زير درختان آنها جويبارها روان است، وارد مى سازم.

«ثواباً من عنداللّه واللّه عنده حسن الثّواب»

اين پاداشى است

كه دربرابر ايمان و عمل شايسته و فداكارى آنان درراه حق و عدالت ازجانبِ خدا به آنان ارزانى مى شود؛ و پاداش نيكو نزد خداست.

آرى؛ بهترين پاداشها براى شايستگان نزد اوست؛ پاداشهايى كه نه وصف شدنى است، نه به قلبى خطور كرده و نه چشمى آن را ديده است.

دسته اى از مفسّران در تفسير «حسن الثّواب» گفته اند كه منظور از آن، پاداش جاودانه و خالص و عظيمى است كه نه كاهش و كاستى مى پذيرد و نه كدورت و كهنگى به آن راه دارد و نه خسته كننده است.

پرتوى از آيات آياتى كه گذشت، ابتدا چكيده اى از شناخت و ايمان، برنامه زندگى و خواسته هاى خردمندان باايمان و ژرف نگر را ترسيم نموده، و آنگاه فرجام نيكوى زندگى آنان و پاداش خدا به اين گرايش متفكّرانه و عمل شايسته و نيايش و زندگى برمبناى ارتباط با خدا را به تابلو مى برد كه بسيار آموزنده است؛ براى نمونه:

1. اين آيات پيش از هر چيز اين درس را مى دهد كه روشنترين راه شناخت خدا، تأمّل متفكّرانه و حقجويانه در زمين و آسمان و پديده هاى رنگارنگ موجود در آنها و تعمّق درمورد آفرينش و آفريدگار آنهاست. در اينجاست كه هر انسانى به ظرفيت انديشه اش، از اين جهان هستى و از اين اقيانوس بيكرانه، بهره اى مى گيرد و از سرچشمه پاك اسرار آفرينش سيراب مى شود. ان فى خلق السماوات وألارض...

2. دوميّن درس اين آيات، اين واقعيت است كه تنها شناخت متفكّرانه و استدلال، به خودى خود كافى نيست؛ بلكه در اين راه بايد با شور و شوق و عشق به آفريدگار هستى پيش رفت و با او ارتباط دوستانه برقرار ساخت. پرستش،

نيايش و دعا، لطيف ترين جلوه هاى دوستى با خدا هستند؛ و تنها در اينصورت است كه نهال ايمان به شكوفه و گل و ميوه مى نشيند و بارور مى شود و انسان را، مرد ايمان و عمل شايسته مى سازد، الذّين يذكرون الله...

3. ثمره ديگر اين ايمان به مبدأ و معاد، و ياد خدا و عمل شايسته، برآمدن دعاها و خواسته ها، زدوده شدن لغزشها از پرونده عمل، روسفيدى در روز رستاخيز و ورود به بهشت، و دريافت پاداش پرشكوه ابدى از آن جمله است.

ترجمه 196. [ هان اى پيامبر!] مبادا آمد و شد كفرگرايان [ و برخوردارى و جنب و جوش آنان ]در شهرها، تو را بفريبد!

197. [ اين بهره و] كالايى است ناچيز. آنگاه جايگاهشان، [آتشهاى شعله ورِ] دوزخ است؛ و [راستى چه بد قرارگاه آماده اى است!

198. ولى آنان كه پرواى پروردگارشان را پيشه ساخته اند، [ در بهشت پرطراوت و زيبا] باغهايى خواهند داشت كه از زير [درختان آنها جويبارها روان است؛ در آنجا جاودانه اند. [ اين ]وسيله اى [ است كه ]ازجانبِ خدا براى پذيرايى [آنان ]آماده شده [ است . و آنچه نزد خداست، [از بهره دنيوى ]براى نيكان بهتر است.

199. و بى گمان، ازميان اهلِ كتاب، كسانى هستند كه با خشوع در برابر خدا، به خدا و آنچه به سوى شما فرود آمده، و آنچه به سوى آنان فرو فرستاده شده است، ايمان مى آورند [و ]آيات خدا را به بهايى اندك نمى فروشند. اينان هستند كه پاداششان را نزد پروردگارشان دارند. آرى؛ حسابرسى خدا سريع است.

200. اى كسانى كه ايمان آورده ايد! [ در بدوش كشيدن بار مسئوليتها ]شكيبايى پيشه سازيد و [در برابر فشارها] پايدارى

ورزيد و مرزها را نگهبانى نماييد و از خدا پروا كنيد. باشد كه رستگار شويد.

نگرشى بر واژه ها

«غرور»: توهّم و پندار خوبى و شادمانى درباره چيزى كه از اينها تهى است.

«متاع»: كالا و سودى كه لذّت بخش است؛ و به وسايل لذّت همچون پست و مقام و ثروت و فرزند نيز گفته مى شود.

«مهاد»: به آنچه كه انسان در آن مسكن مى گزيند و آن را بستر آرامش خود قرار مى دهد، گفته مى شود.

«ابرار»: نيكان و بندگان شايسته خدا.

«ربط»: در اصل به معناى «بستن» است؛ امّا در مورد آنان كه در دژى پناه مى گيرند و از ورود دشمن به درون آن، سرسختانه جلوگيرى مى كنند نيز بكار مى رود. و «رباط» به مفهوم «آماده ساختن و به صف كردن اسبها براى رويارويى با دشمن» بكار رفته است.

شأن نزول 1. در شأن نزول نخستين آيه مورد بحث، روايت كرده اند كه:

بعضى از شرك گرايان عرب كاروانهاى تجارتى داشتند و برخى نيز از راه دادوستد، سود سرشارى بدست آورده و بظاهر غرق در ناز و نعمت بودند. دربرابر اين دو گروه، ايمان آوردگان به خدا قرار داشتند كه به سبب ايمان و جهاد و هجرت و فداكارى و ايثار، در فشار اقتصادى بسر مى بردند. روزى يكى از مسلمانان با تعمّق در وضعيت دو گروه توحيدگرا و شرك گرا، گفت: «شگفتا كه دشمنان خدا در ناز و نعمت اند و ما در تنگناى فقر و گرسنگى! راز و حكمت اين واقعيت چيست؟» و در اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

و نيز برخى آورده اند كه: اين آيه مباركه درمورد زراندوزان يهود فرود آمد؛ چرا كه آنان بيشتر در سير و سفر و

تجارت و مال اندوزى بودند و از اين راه ثروت سرشارى گردآورده و به آن مى نازيدند. و خدا با نزول اين آيه شريفه، به ايمان آوردگان هشدار داد كه به ثروت و جنب وجوش و بهره ورى ناچيز دنيوى آنان حسرت نخورند.

2. در «داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث چهار روايت آورده اند:

الف - گروهى بر اين انديشه اند كه اين آيه شريفه درمورد «نجاشى» - پادشاه خردمند «حبشه» - فرود آمده است؛ و داستان آن بدين شرح است كه: وقتى نجاشى از دنيا رفت، فرشته وحى نازل شد و درگذشت او را به پيامبر تسليت گفت. آن حضرت به ياران فرمود: «بياييد تا بر پيكر برادرتان كه دور از سرزمين شما از دنيا رفته است، نماز بگزاريم.» و خود آن بزرگوار هنگامى كه به بقيع آمد، به قدرت خدا سرزمين حبشه و تابوت «نجاشى» بر او نمايان شد. و بر پيكر او نماز خواند و به پاداش خدماتى كه او به اسلام كرد و مردم بى پناه را در روز ناتوانى شان پناه داد، برايش دعا كرد. منافقان با يكديگر به زمزمه پرداختند كه «پيامبر بر بدن يك مسيحى حبشى كه هرگز او را نديده است، نماز مى گزارد». و اينجا بود كه اين آيه مباركه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد.

ب - عدّه اى ديگر معتقدند كه اين آيه درمورد گروهى از مسيحيان كه به اسلام گرويدند و ايمان آوردند، نازل شد. اين گروه هشتاد نفر بودند؛ چهل تن از «نجران»، سى ودو تن از «حبشه»، و هشت نفر از سرزمين روم. آنان با تأمّل و تفكّر در آيه هاى قرآن و پيام و عملكرد پيامبر و نويدهاى كتابهاى آسمانى درمورد آمدن

آخرين فرستاده خدا، آفت تعصّب و سمپاشيهاى رنگارنگ را از خود دور كردند و ايمان آوردند.

ج - به عقيده بعضى از مفسّران، اين آيه در مورد گروهى از يهود -از جمله «عبداللّه بن سلام» و يارانش كه به اسلام گرايش پيدا كردند و ايمان آوردند - فرود آمده است.

د - و به اعتقاد برخى ديگر، آيه شريفه درمورد همه ايمان آوردگان به خدا از اهل كتاب است؛ چرا كه ظاهر آن عام است و توحيدگرايانى را كه از كتابهاى پيشين به قرآن و آورنده اش ايمان آورده اند، همه را دربر مى گيرد.

تفسير اين ديگر چه رازى است؟

همانگونه كه در شأن نزول اشاره شد، اين آيه ها در پاسخ به پرسش جمعى از مسلمانان درمورد راز برخوردارى از ناز و نعمت برخى از شرك گرايان و بيدادپيشگان و محروميّت برخى از ايمان آوردگان فرود آمد، نخست مى فرمايد:

«لايغزّنّك تقلّب الّذين كفروا فى البلاد»

رفت وآمد كفرگرايان در شهرها و ژستهاى پيروزمندانه و درآمدهاى سرشارشان هرگز تو را نفريبد.

بباور برخى روى سخن در آيه شريفه، با پيامبر گرامى است؛ و بباور برخى ديگر، با تك تك ايمان آوردگان يا انسانهاى حق طلب مى باشد و هشدار مى دهد كه مبادا جنب وجوش كافران و بيداد - پيشگان و رفت وآمد آنان در شهرها و سود سرشار و بهره وريشان از ارزشهاى مادى، و بازخواست فورى نشدنشان، تو را بفريبد يا مايه حسرت تو شود؛ چرا كه فرجام كار آنان، به دليل انديشه و عقيده منحط و رفتار و كردار بيدادگرانه شان، آتش دوزخ است و به سبب كفرشان هميشه در آنجا ماندگار خواهند بود. و كارى كه فرجام آن كيفر دردناك خدا و آتش دوزخ باشد در آن هيچ چيزى نيست.

«متاعٌ قليلٌ ثمّ مأواهم جهنّم و بئس المهاد»

آرى، اين درآمدها و سودهاى مادّى هرچه باشد، ناچيز است و اين احساس پيروزيها، كوتاه مدّت و زودگذر؛ و آنگاه است كه عواقب بيداد و گمراهى آنان دامنگيرشان مى شود و جايگاهشان دوزخ خواهد بود. و راستى كه دوزخ چه بد جايگاه آماده اى است!

* * *

آنگاه مى افزايد:

«لكن الّذين اتّقوا ربّهم لهم جنّاتٌ تجرى من تحتهاالانهار خالدين فيها نُزُلاً من عنداللّه و ما عنداللّه خيرٌ للابرار»

آرى، فرجام تيره و تارى در انتظارِ كفرگرايان است؛ امّا خير وسعادت از آنِ كسانى است كه پرواى پروردگارشان را پيشه خود سازند و ضمن اداى تكاليف و وظايف، از لغزش و گناه دورى جويند. چنين كسانى باغهايى در بهشت خواهند داشت كه از زير درختان آنها جويبارها روان است. اين باغها با آن شكوه و نعمتها و مواهب، نخستين وسيله اى است كه براى پذيرايى و گراميداشت آنان آماده شده است؛ امّا از اين برتر و عظيم تر، پاداش و گراميداشتى است كه نزد خداست و آنچه نزد اوست براى نيكان و شايستگان، از تمامى ارزشهاى مادّى كفرگرايان كه از راه تجارت و سياحت و بيدادگرى و رباخوارگى بدست مى آورند، بهتر و بالاتر است؛ چرا كه نعمتهاى دنيوى فناپذير و زودگذر و نعمتها و مواهب خدا و پاداش او جاودانه است.

«ابن مسعود» در اين مورد گفته است: براى همه انسانها، از شايستگان گرفته تا زشتكاران، مرگ و سراى آخرت بهتر از زندگى اين جهان است؛ زيرا آنچه شايستگان به موجب همين آيه شريفه نزد خدا دارند، بهتر و بالاتر از تمامى ارزشهاى مادّى است و بدكاران و بيدادگران نيز چنانچه بخواهند به زشتكارى خويش

ادامه دهند و به راه حق و عدالت باز نگردند و جبران سياهكاريهايشان را نكنند، مرگ برايشان بهتر از اين زندگى است كه هر لحظه گناه آنان سنگين تر و كيفرشان سهمگين تر مى شود.(231)

انصاف در داورى از آنجايى كه در آيات گذشته پيرامون اهل كتاب سخن رفت و آنان به جهت عملكرد نادرست و ظالمانه خويش نكوهش شدند، اينك قرآن شريف روشن مى سازد كه همه آنان يكسان نيستند و حساب خوبان و حق گرايان را از بدانديشان و بيدادگران جدا مى سازد و مى فرمايد:

«و انّ من اهل الكتاب لمن يؤمن باللّه و ما انزل اليكم و ما انزل اليهم خاشعين للّه لايشترون بآيات اللّه ثمناً قليلاً».

و بى گمان همه اهل كتاب با هم يكسان نيستند؛ بعضى از آنان به قرآن شريف كه بر پيامبر شما فرود آمده و نيز به آنچه به پيامبر خودشان موسى و عيسى - به نام تورات و انجيل - نازل شده است، ايمان مى آورند و تمامى مطالب آنها را با جان و دل مى پذيرند. اينان دربرابر فرمان خدا خاضعند و از تعصّب كوركورانه و دنباله روى از سردمداران تبهكار و هواهاى گمراهگرانه دورى مى جويند و آيات خدا را به بهايى اندك نمى فروشند.

«اولئك لهم اجرهم عند ربّهم»

اين گروه با برخوردارى از اين صفات ارزشمند انسانى و آن شيوه پسنديده و حقجويانه، پاداش شكوهمند خود را نزد پروردگارشان خواهند داشت و روز حساب و كتاب، آن را دريافت خواهند كرد.

«انّ اللّه سريع الحساب»

بى گمان حسابرسى خداوند سريع است. و با اين وصف نه پاداش شايستگان را به تأخير مى اندازد و نه كيفر بيدادگران را؛ چرا كه او از همه كارهاى بندگان آگاه است و به شمارش اعمال

شايسته يا گناهان، - كه به كندى و تأخير مى انجامد - نيازى ندارد.

پاره اى نيز اين جمله را بدينصورت تفسير كرده اند كه آفريدگار هستى در يك چشم به هم زدن مى تواند سرنوشت تمامى بندگان را روشن سازد و پاداش و كيفر همه را درنظر گيرد؛ چرا كه، او مى تواند در يك لحظه با همگان به زبان خودشان سخن گويد.

چهار عامل موفّقيت قرآن پس از ترسيم وضعيت دو گروه باايمان و كفرگرا، اينك ايمان آوردگان را مخاطب مى سازد و آنان را به شكيبايى بر انجام وظايف و جهاد درراه حقّ و عدالت فرا مى خواند.

«يا ايّهاالّذين آمنوااصبروا و صابروا و رابطوا»

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شكيبايى پيشه سازيد و پايدارى ورزيد و مرزها را پاس داريد.

در تفسير آيه شريفه، ديدگاهها متفاوت است:

1. بعضى آن را بدينصورت معنا كرده اند كه «اى ايمان آوردگان! در دين و آيين آسمانى خويش، ثابت قدم باشيد و دربرابر كفرگرايان و بيدادپيشگان پايدارى ورزيد و دربرابر تجاوز و تهاجم آنان، در راه خدا پيكار كنيد». با اين مفهوم روشن آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه: در انجام وظايف و پرهيز از گناه و در جهاد برضدّ دشمن، صبور و پايدار باشيد.

گفتنى است كه دو «واژه «صابروا» و «رابطوا»، از باب مفاعله اند و بكاررفتن آنها در آيه، نشانگر اين نكته ظريف است كه «شما نيز بايد همانند آنان كه در باطل خويش پايدارى مى ورزند و نيرو و امكانات تجاوز فراهم مى آورند، درراهِ حقّ و عدالت، با قدرت و قوّت بيشتر روياروى آنان بايستيد. درست همانگونه كه در آيه ديگرى به اين واقعيت تصريح شده است(232).

2. برخى ديگر در تفسير

اين جمله گفته اند: درراهِ دين باورى و ديندارى و آيين آسمانى خويش شكيبا باشيد و از ميدان خارج نشويد و در راه وعده پيروزى و پاداشى كه به شما در اين راه داده ام، بر پايدارى و استقامت خود درراهِ حق بيفزاييد و براى پيكار با دشمنان خود و دشمنان من نيرو و امكانات دفاعى فراهم كنيد.

3. پاره اى نيز گفته اند: مفهوم آيه اين است كه: بر جهاد در راه خدا و مشكلات آن شكيبايى ورزيد و براى بجاآوردن نمازها منظّم و يكپارچه و با ايمان و اخلاص آماده شويد.

اين ديدگاه از جابر و اميرمؤمنان نيز روايت شده است.

همچنين نقل كرده اند كه از پيامبر گرامى در مورد بهترين كارها پرسيدند، كه فرمود:

«اسباغ الوضوء فى السبرات،

و نقل الاقدام الى الجماعات،

و انتظارالصّلوة بعدالصّلوة.»

وضوى كامل و شايسته در بامدادانِ سرد،

شتافتن به نماز جماعت با امام عادل و درستكار،

و انتظار نمازى ديگر پس از خواندن نمازى كه وقت آن رسيده است.

4. و از پنجمين امام نور نقل كرده اند كه: درراهِ دين، دربرابر مشكلات و رنجها شكيبا باشيد، درمقابل دشمن پايدارى ورزيد، و براى رويارويى با دشمنان تجاوزكار، نيرو و امكانات دفاعى فراهم كنيد.

«و اتّقوااللّه لعلّكم تفلحون»

و از مخالفت با دستورات خدا پروا كنيد؛ شايد رستگار شويد و به بهشت و نعمتهاى جاودانه آن برسيد.

و جمعى گفته اند: منظور اين است كه «با ترس از كيفر خدا، دستورات او را بكار بنديد و از آنچه هشدار داده است، بپرهيزيد تا پيروز و رستگار شويد و به نجات و كاميابى ابدى پر كشيد».

آخرين آيه يا يك برنامه زندگى اين آيه شريفه،

همه درسهاى انسانساز را براى فرد و جامعه اى كه درپى زندگى شرافتمندانه است، در بر دارد؛ چرا كه:

نخست درسى، شكيبايى در اداى تكاليف و دورى از گناه را طرح مى كند؛

در گام دوّم، به آدمى رهنمود مى دهد كه چگونه دربرابر دشمنان رنگارنگ درونى و برونى پايدارى ورزد و تمامى مراحل جهاد با نفس تا شيطان را بخوبى و با موفّقيت پشت سرنهد؛

در گام سوّم موضوع دفاع از حقوق و رويارويى با دشمنان تجاوزكار و آمادگى دربرابر آنها را يادآور مى شود؛

و در گام چهارم، تقوا را، راز همه رستگاريها عنوان مى كند و درس پرواى از خدا مى دهد.

پرتوى از سوّمين سوره

اينك به پايان سوره آل عمران مى رسيم.

در كران تا كران آيه هاى دويست گانه آن از كنار آبشارهاى زلال و ريزان و چشمه هاى زندگى بخش و هماره جوشان مفاهيمِ بلند و معارفِ انسانساز قرآن گذشتيم و سراچه دل را به خواست خدا به روى آنها گشوديم، اينك بجاست كه پرتوى از اين پيامها، درسها و نكات آموزنده و افتخارآفرين را در چندين اصل كلّى بيادگار گذاريم و خاطر نشان سازيم كه در سوره «آل عمران»، صدها نكته درس آموز و پيام جانبخش عقيدتى، اخلاقى، خانوادگى، اجتماعى، فردى، معنوى، اقتصادى، روحى، عبادى و انسانى موج مى زند، امّا مى توان محورهاى بحث را اين گونه ترسيم كرد:

1. يكتاشناسى و يكتاپرستى؛

2. شناخت شگفتيهاى آفرينش؛

3. آشنايى با قرآن؛

4. شناخت امامان راستين و آشنايى با خاندان وحى و رسالت و امتيازات آنان؛

5. معاد شناسى، شناخت پاداش و كيفر، تجسّم عمل و بهشت و دوزخ.

6. پى بردن به راز پيشرفتها و عقب ماندگيها؛

7. شناخت پيامبران و امتيازات

آنان؛

8. آشنايى با خاندانهاى بزرگى چون خاندان عمران، زكريا، و... و نيز چهره هاى افتخارآفرينى چون مريم، مسيح، ابراهيم، موسى،... و سالار همه آنان پيامبراسلام.

9. آشنايى با برخى امّتها و جامعه هاى پيشين؛

10. خدادوستى واقعى و شرط آن؛

11. اسلام بعنوان آيين انسانها و همه پديده ها؛

12. شناخت كهنترين معبد توحيد، امتيازات آن، و اهميت برنامه حجّ؛

13. جهانگردى و عبرت آموزى؛

14. نگرشى بر پيكار «اُحُد»، «بدر» و «حمراءالاسد»، و شناخت نقاط قوّت و ضعف؛

15. توبه و جبران لغزشها؛

16. دعوت به بهره ورى شايسته و عادلانه از نعمتها و تحريم رباخوارگى و ديگر راههاى ظالمانه ثروت اندوزى؛

17. فراخوان به سوى تقوا در همه ابعاد زندگى؛

18. دعوت به اتّحاد، اخوّت، گذشت، مشورت، توكّل، و آمرزش خواهى براى همنوعان؛

19. دعوت به ارزشها و هشدار از ضدّ ارزشها.

20. دعوت به برابرى و مبارزه با تبعيضات ناروا و تعصّبات كور؛

21. گراميداشت مقام شهيد و شهادت؛

22. دعوت به شكيبايى، پايدارى، امانت، و انصاف؛

23. ترسيمى از سيماى ايمان آوردگان و پرواپيشگان، و نيز شرك گرايان و دورويان.

24. هشدار از پيوند با بيگانگان و همراز قرار دادن آنان؛

25. ارزش دانش و موقعيت دانشوران؛

26. و ترسيم داستانهاى درس آموز و شنيدنى از بهترين چهره ها و خاندانها؛

27. و ديگر ترسيم يك برنامه زندگى براى فرد و جامعه تعالى خواه.

تفسير اطيب البيان

سوره ال عمران .

(1)(الم ):(بنام خداوند بخشنده مهربان (الف - لام - ميم )هميشه بين حروف مقطعه در ابتداي سوره هاو معاني موجوده در سوره ارتباط وجود داردو گفته شده است كه در اينها اشاراتي به بعضي از اسماء حسناي الهي مي باشد،(الله لااله الاهو الحي القيوم

):(الله معبودي است كه هيچ جز او نيست ،زنده و پايداراست )،در آيه الكرسي شرح اين جمله گذشت ،لكن اجمالا او زنده است (ذات صاحب علم و قدرت )به ذات خود، و هستي وحيات را به غير خود (مخلوقات )بخشيده است ، يعني زنده است بذاته و زنده كننده است لغيره و (قيوم )است وهمچنين قيام به ذات خود دارد و قوام مخلوقات همه به وجود اوست ،پس هيچ قيامي در عالم هستي نيست جز به او، و قيوميت او مستلزم داشتن علم وقدرت است .

(2)

(3)(نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ):(او كتاب را بر حق نازل كرد، در حالي كه آن كتاب تصديق كننده كتابهاي آسماني پيشين بود)تنزيل به معناي نزول تدريجي است ، در حالي كه انزال به معناي نزول دفعي است و دراينجا سخن از نزول تدريجي قرآن رفته است ، (بالحق )يعني در قرآن باطل راه ندارد و قرآن مؤيد و مصدق كتب آسماني نصاري و يهود است ،اماكتابي كه دردست يهود و نصاري مي باشد ،اگر چه بعضي از آن همان است كه خدا نازل كرده ليكن از تحريف مصون نمانده است ، (و انزل التوره والانجيل ):(و تورات وانجيل را نازل فرمود: (تورات )يعني شريعت و (انجيل )يعني بشارت و قرآن برمفرد آوردن كلمه انجيل تأكيد و اصرار دارد،در حاليكه بين نصاري چهار انجيل موجود است و آنهارا اناجيل اربعه گويند و اين امر براي اثبات تحريف شدن انجيل است .

(4)(من قبل هدي للناس وانزل الفرقان ):(و تورات و انجيل را قبل از قرآن به منظور هدايت مردم و سپس فرقان را نازل كرد) خداوند تورات و

انجيل رابراي هدايت مردم نازل نمود ،اما آنها كتاب خدا را تحريف كردند و به جاي تأكيد بر وحدانيت خدا و وحدت راه او منحرف شدند و تصورات مسيحيان درقرآن به اين صورت آمده است كه گفتند: خداوند سومي از سه خداست ،(ان الله ثالث ثلاثه )، (ان الله هو المسيح بن مريم )(خداوند مسيح پسر مريم است (ان المسيح وامه الهان )(مسيح و مادرش دو معبود هستند )(واتخذ احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله )(از غير خدا احبار و رهبان مذهبي خود را براي خود سرپرست گرفتند )و(فرقان )جدا كننده حق از باطل است ، پس قرآن جدا مي كند موارد حق و صحيح كتب نصاري و يهود را از اباطيل و تحريفاتي كه از روي هواهاي نفساني به كتاب خدا نسبت داده اند،(ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد):(همانا كساني كه به آيات خدا كفر ورزيدند عذابي شديد دارند) مراد اهل كتاب و غير آنهاست كه به آيات الهي كفر ورزيدند، براي آنها در دنيا و آخرت عذاب خواهد بود وعذاب فقط درد و رنج مادي نيست ، ازقبيل از بين رفتن مال واولاد و كمبودموادغذايي وبيماري ...، بلكه عذاب در قرآن معاني گسترده تري دارد، مانند:عذاب نفساني ، بدبختي و بيچارگي ،(والله عزيز ذو انتقام ):(وخداوند مقتدري صاحب انتقام است )منظوراز انتقام مجازات بدكار براي عمل اوست ، ولي خداعزيز و بلند مرتبه است و ساحتش مقدس تر از آنست كه از اعمال بندگانش متأثرشود ويا نقصي بر او وارد آيد، اما از طرف ديگر چون ساحت او منيع تر از آنست كه حرمت اوبوسيله بندگانش هتك شود،بنابراين انتقام او به

جهت تشفي و داغ دل گرفتن خود او نيست ، بلكه اقتدار و عزت او باعث مي شود كه به وعده خودعمل كند و بدكار را جزاي مناسب بدهد.

(5)(ان الله لا يخفي عليه شي ء في الارض ولا في السماء):(محققا هيچ چيز درزمين و آسمان برخدا پوشيده نيست )پس هيچ گاه نيتها از او مخفي نمي ماند، ونه امور محسوس و نه ا مور غايب از حس ، هيچ كدام بر خدا پوشيده نيست ، و لذاهيچ كافري نمي تواند كيد خود را از خدا مخفي كند و انتقام او فقط در باره امورظاهر نيست ، بلكه چون او به باطن نيز علم دارد،لذا انتقامش شامل موارد خفي هم مي گردد.

(6)(هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء):(او كسي است كه شماانسانها را در رحمها به هر گونه بخواهد صورتگري مي كند)(تصوير)يعني انداختن عكس چيزي يا كسي ، يا القاء صورت بر شي ء.پس او خدايي است كه غلبه و قدرت كامل بر خلق دارد و امر او در آفرينش مخلوقات غالب است و خواست او مطابق حكمت اوست و اشياء عالم را از ابتداطوري آفريده كه هرچيزي بتواند به هدفي كه با اعمالش آن را دنبال مي كند برسدو خواست ما به مقدار اذن او وابسته است ،نه اينكه علت حتمي رسيدن به هدف باشد، پس هرچه مي آفريند مطابق حكمت بوده و لذا جز در موارد معالجه جايزنيست تا باعوامل وراثتي در خلق الهي دخالت نمايند، (لااله الاهو العزيزالحكيم ):(معبودي به جز او نيست كه عزيز و حكيم است )پس او هر چه بخواهدبه فراخور اقتدار و حكمت و مشيت بالغه اش انجام مي

دهد.

(7)(هو الذي انزل عليك الكتاب ):(و او كسي است كه كتاب را برتو نازل كرد)در اين آيه براي فرستادن كتاب از لفظ (انزال )استفاده شده است ،علت اين تعبير اين بوده كه مقصود بيان پاره اي از اوصاف و خواص مجموع كتاب نازل شده است ، نه اوصاف اجزاي آن ،(منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخرمتشابهات ):(بعضي از آيات آن ،آيات محكم است كه اصل كتابند و بعضي ديگرآيات متشابهند)، (ايات محكمات )آياتي هستند كه عاري از خلل و فساد هستند ونفوذ ناپذير و ترديد ناپذير مي باشند و منعي در آنها وجود دارد كه توأم با اصلاح است ، البته همه آيات قرآن متقن و محكم هستند، اما اين آ يات از اتقان بيشتربرخوردارند، (كتاب احكمت اياته ثم فصلت ): (قرآن كتابي است كه آيات آن محكم بوده و سپس بخش بخش شده است )(1)، وكلمه (ام )به معناي اصل و مرجع است و زيرا اين آيات مرجع براي آيات متشابه مي باشد و اين آيات محكمه دربين خود هيچ اختلافي ندارند، بطوري كه گويا همه يكسان و بهم پيوسته هستندو اما(متشابهات )تشابه يعني توافق چند چيز مختلف و اتحاد آنها درپاره اي ازاوصاف و كيفيات ، پس آيات متشابه مقصود و مرادشان متعين و مشخص نيست تا شنونده به محض شنيدن آن ، آنها را بفهمد، بلكه بين يك معنا و معاني ديگرمردد مي باشد، تازماني كه به محكمات كتاب رجوع كند معناي واقعي را درك كند، بنابراين تمام آيات قرآن به مدلول خويش گويا هستند، خواه آن مدلول براي شخص بررسي كننده و دانا آشكار باشد يابه جهت كوتاهي فهم او

يا عدم درايتش نسبت به ناسخ و منسوخ از او مخفي بماند و آن را درك نكند، بنابراينكه آيات متشابه گنجهاي مخفي واعجاز قرآن هستند كه به مرور زمان كشف مي شوند تا حجت در هر زمان و مكان بر مردم اقامه گردد و به هر حال آيات راجع به عقايد و عبادات و معاملات همه محكم هستند و ظاهرشان كاملاوقاطعانه بر مدلولشان دلالت مي كند و مقصودشان آشكار است ، اما امورغيبي ، آيات متشابه هستند و بايد به آنها تصديق نمائيم ،اگر چه ماهيت و كيفيت آنها را درك نكنيم ، (فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ):(اما آن كساني كه در دلهايشان انحراف است ، تنها آيات متشابه را پيروي مي كنند) كلمه (زيغ )يعني انحراف از راست بودن و لازمه اش اضطراب قلبي و پريشاني خاطراست (ابتغاء الفتنه وابتغاء تأويله ):(تا به اين وسيله فتنه برپا كنند و آيات آن را به دلخواه خود تعبير نمايند)كساني كه قلبشان منحرف است آيات متشابه را پيروي مي كنند،آنهم نه از جهت عقيده و ايمان ،بلكه صرف عمل بدون ايمان ،پس آنهااصول آشكاري را كه نظام الهي برآن استوار است ترك مي كنند ومرادشان هم گمراه كردن مردم است و اينكه قرآن را تأويل نمايند،يعني فلسفه احكام حلال وحرام را ازآنها بيرون بكشند و خود را از پيروي محكمات بي نياز نمايند و درآخر دين خدا را از اصل متروك كنند،(وما يعلم تاويله الا الله ):(و تأويل آن رانمي داند جز خدا)حصر علم به تأويل نزد خداست و فقط خدا علم به تأويل كتاب خود دارد و جمله (راسخون في العلم

)عطف به آن نيست (2)،(والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا):(و راسخين در علم مي گويند به همه قرآن ايمان داريم و همه اش از ناحيه پروردگار ما است )منظور راسخين در علم كساني هستند كه علم در آنها ثبوت و استحكام يافته و علمشان ثابت و راسخ است و افضل چنين افرادي حضرت رسول اكرم (ص )است ،اين جمله عطف به (فاماالذين في قلوبهم زيغ )است و معنا چنين مي شود كه مردم نسبت به كتاب خدا دوگروه هستند ،گروهي كه بيمار دلند و آيات متشابه را دنبال مي كنند و گروه دوم كه علمشان ثابت است و به همه قرآن چه محكم و چه متشابه ايمان دارند و اين دوگروه شدن و اختلاف ناشي از اختلاف دلهاي آ نان است و راسخين در علم كه دلهاي ثابت و استوار دارند ،چنين استدلال مي كنند (ومايذكر الا اولواالالباب ):(وبه جز خردمندان از آن آيات پند نمي گيرند)(تذكر)يعني انتقال به دليل چيزي ، تا هر جا آن دليل را ببينند آن چيز را نتيجه بگيرند و جمله (كل من عندربنا)استدلالي است از ناحيه افراد خردمند و راسخ در علم و انتقالي است به آن چيزي كه عملشان برآن دلالت مي كند(لب )به معناي عقل صاف و خالي از شائبه و خالص است ، پس اهل تذكر و ايمان و توبه و پيروان برترين قول ،همان صاحبان عقلهاي خالص و پاك هستند، چون آنها بوسيله دليل به معارف حقه رسيده اند.

(8)(ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا):(پروردگارا دلهاي ما رابعد از آنكه هدايتمان كردي منحرف مساز)اين درخواست از آثار رسوخ و ثبات علم در

آنان است و به پروردگار خود پناه مي برند كه مبادا انحراف در قلبهايشان رسوخ كند وعلمي را كه آراسته به آن هستند زايل و برطرف نمايد، چون آنها مقام پروردگارشان را مي شناسند و مطلق بودن قدرت او را باعقل خويش دريافته اند،(وهب لنا من لدنك رحمه ):(و ازناحيه خود رحمتي به ما عطا كن )تا نعمت رسوخ در علم براي آنها باقي بماند و آنها را درسير صراط مستقيم هدايت كمك كند،چون عدم انحراف در قلب مستلزم بقاء رسوخ علمي كه بواسطه آن سعادتمند هستند نيست و اگر اين علم نبود بواسطه جهل و استضعاف ازاشقياءبودند،(انك انت الوهاب ):(بدرستي كه تنها تو بخشنده اي )در اين جمله درخواست ريزش باران رحمت را مي نمايند تا حيات قلبهايشان ادامه يابد ونكره آوردن كلمه (رحمت )و آراستن آن به وصف (من لدنك )براي آن بود كه جهل خود را اظهار كنند و بگويند ما نمي دانيم كه اين رحمت چگونه بايد باشد ،فقطرحمتي ازجانب خدا مي خواهيم نه كس ديگر و آنها تمام ملك هستي را ازآن خدا مي دانند و يقين دارند كه اسباب ظاهري هيچ استقلالي از خود ندارند و لذامي گويند (خدايا تنها تو بخشنده اي )،اما مسأله محكم و متشابه كه در اين آيات به آن اشاره شده است از ديد راسخون در علم علت وجود متشابهات در قرآن اين موارد است :-1 براي سنجش قلوب چون خضوع درنزدكساني كه علم كاملتردارندبيشتراست .-2 براي برانگيختن قوه عاقله انسان جهت بحث و موشكافي در مسائل .-3 براي آنكه پيامبرهم بر عوام رسالت دارد و هم بر خواص و مردم ازنظردرجات متفاوت هستند

و بعضي بربعض ديگر مراتبي برتري دارند.

(9)(ربناانك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ):(پروردگارا تو در روزي كه شكي در آمدنش نيست مردم را در يك محل جمع خواهي نمود)اين سخن به منزله تعليلي است كه علت در خواست رحمت خود را بيان مي كنند،چون علم دارند به اينكه اقامه نظام خلقت و دعوتهاي ديني مقدمه است براي جمع شدن مردم در روز قيامت ،روزي كه درآن هيچ چيزي به جز رحمت خدابه درد نمي خورد و جز او و رحمتش ياوري نيست ، (ان الله لا يخلف الميعاد):(بدرستي كه خداوند خلف وعده نمي كند)چون انسان راسخ در علم ، علمش راسخ نمي شود،مگر به اينكه علم به علت آن نيز رسوخ كند و علت عدم شك نمودن آنها در روزقيامت همانا وعده دادن خداوند به محقق شدن آن روز است و لذا متذكر آن هستند،چون مي دانند خداوند خلف وعده نمي كند.

(10)(ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا):(آنانكه كافر شدند بطور محقق بدانند كه اموال و اولادشان به هيچ وجه و ازهيچ جهت آنها را بي نياز از خدا نمي كند)(اغني عنه ماله من فلان )يعني مالش او رااز فلاني بي نياز كرده است و ديگر احتياجي به او ندارد، انسان از ابتداي خلقت محتاج است ،ابتدابه غذا،سپس به مال كه آن راكليدگشايش همه مشكلات زندگي مي داند و لذا خالق مدبر را فراموش مي كند و حب مال در او رسوخ مي نمايد اما كافران و مخصوصا يهوديان در پندار خويش به خطا رفته ومي پندارند اموال و اولادشان آنها را از خدا بي نياز مي كند،(واولئك هم

وقودالنار):(و اينان آتش زنه دوزخ هستند) يعني حصر را مي رساند و تكذيب كنندگان از كفار،اصل در عذاب ، وافروخته شدن آتشند و ديگران به آتش آنهامي سوزند.

(11)(كداب ال فرعون والذين من قبلهم ):(مانند عادت و سيره آل فرعون وامتهاي قبل از ايشان ...)(دأب )يعني روش دائمي و سيره و منظور از (الذين من قبلهم )كساني هستند كه درعناد و كفر به آنها شباهت داشته اند)،(كذبواباياتنافاخذهم الله بذنوبهم )(كه آيات خدا را تكذيب نمودند و خدا به جرم گناهشان آنان را بگرفت )اين جمله (كذبوا باياتنا)منظور از(دأب )را تفسير مي كند ،يعني روش آنها تكذيب آيات الهي بود و مي پنداشتند مال و اولادشان آنهارا از خدا بي نياز مي سازدو خداوند به سبب گناهشان آنان را مؤاخذه و عذاب نمود،همچنانكه غير آنان را هم كه كافر بودند عذاب نموده و آنها را هيزم جهنم قرارداد، (والله شديد العقاب ):(و خداوند شديدالعقاب است )و هيچ راه فرار وپناهگاهي از سيطره او وجود ندارد،چون تكذيب و كفر آنان منازعه باپروردگاري است كه به واسطه جلال الوهيت ، عذاب و مؤاخذه آنها برايش بسيارآسان است ،چون او الله جل جلاله مي باشد.

(12)(قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الي جهنم و بئس المهاد):(به كساني كه كافر شدند بگو،بزودي شكست خواهيد خورد و بسوي جهنم محشورخواهيد شد و بد جايگاهي است )يعني به مشركان بگو به زودي از محل استقرارخود خارج مي شويد، آنهم با زور و جبر و شكست مي خوريد ،و واي به حال كفاراز صحراي محشر و بد به حالشان از فراش و بسترشان چون (مهاد)به معناي فراش و بستر است .

(13)(قدكان لكم ايه في فئتين التقتا):(به

تحقيق در برخوردي كه دو گروه (مؤمن و كافر)داشتند براي شما نشانه عبرتي بود)ظاهر سياق آنست كه خطاب به كفاراست ، اما احتمال هم دارد كه خطاب به مؤمنين باشد كه در باره جنگ بدروياري خدا در آن جنگ تفكر كنند و چه بسا منظور از برخورد دو گروه اشاره به جنگ بدرباشد، مخصوصا كه اين سوره بعد از جنگ احد نازل شده است ،(فئه تقاتل في سبيل الله واخري كافره يرونهم مثليهم راي العين ):(يك طائفه در راه خدا مي جنگيدند و طائفه ديگر كافر بودند،كفار مؤمنين را دو برابرديدند...)درآيه شريفه به جاي اينكه بين سبيل الله و سبيل شيطان مقابله بياندازد بخاطر زمينه كلام (كسي از خدا بي نياز نيست و سرانجام پيروزي از آن اوست )فرمود:(سبيل الله )و(كافره )چون بين ايمان به خدا و جهاد درراه او و بين كفر به خداي تعالي مقابله مي باشد،(والله يؤيد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبره لاولي الابصار):(و خدا هر كه را بخواهد به نصرت خود ياري مي كند و دراين عبرتي براي صاحبان بصيرت است )كفار در جنگ بدرتعداد مسلمانان را كه 313 نفربودند 626 نفر مي ديدند وهمين امر سبب شكستشان شد و خدا به قدرت خودمسلمانان را تأييد نمود(ايد)به معناي قوت است و (ابصار)به قولي همان چشم ظاهري است و بقول بعضي مراد از آن بصيرت هاي قلبي است ، چون عبرت گرفتن كاربصيرت است نه كار چشم و به هر حال خداوند كساني را كه از اين مسائل عبرت نمي گيرند كور مي شمارد و همچنين خداوند مي خواهد به انسان بگويد كه اين حقي كه من شما را به

سوي آن مي خوانم آن قدر ظاهر و روشن است كه گويي محسوس و ملموس است و علت آنكه خطاب را متوجه پيامبر(ص ) ساخته است اشاره به آن است كه سايرين فهمشان اندك و قلبهاشان نابينا از درك اين مطلب است .

(14)(زين للناس حب الشهوات ):(زينت داده شد براي مردم علاقه شديد به خواهشهاي ...)كلمه ناس در مواردي بكار مي رود كه الغاء تفاوت يا حقارت شخص و يا پستي فكر مطرح باشد (حب الشهوات )يعني علاقه به تمايلات نفساني و توجه به سوي آنها و غفلت از همه اموري كه براي آخرت انسان اهميت دارد،باآنكه واجب است انسان متنبه باشد به اينكه مسائل زندگي دنيوي مقدمه اي براي وصول به عاقبت نيكو در جوار رحمت حق است و انسانها خود ايجاد كننده اين شهوات نيستند، بلكه در اين شهوات مسخر قوه الهي هستند و اين لازمه ادامه حيات دنيوي آنهاست ،اما پيمودن طريقه آخرت سلوك شايسته و زينت حقيقي است ، و زينت يافتن دنيا و وابستگي به آن غايتي است كه منسوب به شيطان مي باشد و امر دائر مدار اين دو طريق است كه مردم اينگونه امتحان شوند و اگرفرض شوديكي از دو نقيض وجود نداشته باشد،امر طرف ديگردرست نمي شود،اگر اطاعت خدا خوب است به جهت آنست كه معصيت او بد است ،پس اطاعت ،آنگاه حسنه و در مرحله بعدي ثواب و در مرحله ديگر لذت و نهايتاسعادت به دنبال دارد كه در مقابل ، معصيت و بدي ، سپس عقوبت وآنگاه درد و نهايتاشقاوت قرار دارد و هر يك از اين دو طرف وقتي ظهور و جلوه پيدا مي

كند كه طرف مقابلش دچار خفا شود،پس حسنه خوبست ، چون سيئه بد است و به همين ترتيب حسنه موجب ثواب است ، چون سيئه موجب عقاب مي باشد وثواب براي ثواب كننده لذيذ است ،چون عقاب براي او درد آور است و لذت سعادت دوست داشتني است ،چون درد شقاوت وحشت آور بوده ، پس حكمت اقتضاء مي كند كه اين عالم همانطور كه مشتمل بر اطاعت است مشتمل بر فسادهم باشدو سعادت آنست كه به حسب فطرت انسان به او توجه دارد،شقاوت نيزآنست كه انسان فطرتا از آ ن گريزان است و اگر اين رويه در عالم جاري نبودعالم وجود باطل مي گرديد، پس هر كس سعادتمند مي گردد با اختيار خود اواست و هر كس شقاوتمند مي شود نيز به اختيار خودش مي باشد و اگر اين نبودسنت اختيار جاري نمي شد و حجت بر مردم تمام نبود و شهوات شامل :(من النساء و البنين و القناطير المقنطره من الذهب والفضه و الخيل المسومه والانعام و الحرث ذلك متاع الحيوه الدنيا):(از قبيل زنان وفرزندان و گنجينه هاي پر از طلا و نقره و اسبان نشان دار و چهار پايان و مزارع ، اينها وسيله زندگي دنياست ) (نساء)يعني زنان كه مردان بدانها تمايل دارند و عشق مي ورزند(بنين )يعني فرزندان كه انسانها به كثرت آنها افتخار مي كنند،(قناطير المقنطره من الذهب و الفضه )يعني گنجينه هاي مالامال از طلا و نقره كه هر چه افزونتر شوندحرص انسان نسبت به آنها افزايش مي يابد(الخيل المسومه )يعني اسبان تعليم ديده و گرانقيمت (3)،(انعام )از قبيل شتر و گاو و گوسفندو انواع دام (حرث )كشاورزي

وكشت و زرع و كسب از طريق آن ، اينها همه متاع زندگي موقت دنياست ، اماشيطان لعين آنها را براي بشر زينت داده تا به آنها مشغول شوند و از ياد خداغافل گردند و تمام هم و غم خود را صرف اينها كنند، لكن مؤمنان فقط به اندازه نياز و براي گذران زندگي از اينها بهره مي برند و اين عالم را مزرعه و مقدمه اي براي آخرت مي دانند،آخرتي كه زندگي جاويدان و ابدي درآن خواهند داشت ،(و الله عنده حسن الماب ):(و سرانجام نيك فقط در نزد خداست ) يعني عاقبت نيكو تنها در جوار الهي است و اين كلام براي ترغيب و برانگيختن انسان بر اين مطلب است كه شهوات فانيه دنيا را رها نموده و آنها را با لذات حقيقي و ابدي درجوار رحمت الهي مبادله ننمايد .

(15)(قل اؤنبئكم بخير من ذلكم ):(به اين دلدادگان شهوات دنيوي )بگو،آيامي خواهيد شما را به بهتر از اينها خبر دهم )،يعني به جاي شهوات فاني و باطل شونده دنيوي از نعمات اخروي كه (خير)است و حسنش حقيقي مي باشد براي آنان بيان مي نمايد،(للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهارخالدين فيها):(كساني كه تقوي داشته باشند نزد پروردگارشان بهشتهايي دارندكه در زير سايه آنها نهرها جاري است و ايشان در آن جاودانه خواهند بود)پس همانطور كه برگزيدن لذت فاني دنيوي كه اثر سعادت آن در دنيا ظاهر مي شود،مستلزم تحمل تبعات و پيامدهاي آن در آخرت است ،به همين صورت تقوي هم اثر عبادت دنيوي است و باعث جاودانگي انسان در بهشت جاودان مي گردد،(وازواج مطهره ):(وهمسران پاكيزه )و متقين در آخرت

از همسراني پاك برخوردار مي شوند و اگر از همه لذات دنيوي مسأله زوجيت را مطرح نمود به جهت آنست كه در نزد انسان از بزرگترين لذات جسمي ازدواج و مواقعه است ،(و رضوان من الله ):(و خشنودي خدا)يعني خداوند از آنان راضي است واين بالاترين نعمتهااست و(رضا)يعني سازگاري با نفس به گونه اي كه نفس از آن امتناع نداشته باشد و رضاي پروردگار بوسيله طاعت او حاصل مي شود و درآخرت خداوند از بنده متقي خود راضي است ،چون او دردنيا اطاعت پروردگارخويش را نموده و بنده هم بواسطه نيل به نعمات جاودان اخروي كه درنتيجه طاعت پروردگار حاصل شده از ثمره عبادت خود راضي است و اين نعمتها را در برابر طلب رضاي الهي كسب نموده است ، (رضي الله عنهم و رضواعنه )(4)،(خداوند از آنها راضي است و آنها هم از خدا راضي هستند)،( و الله بصير بالعباد):(و خداوند به احوال بندگان بينا است )پس فرق بين مؤمن و كافرمبتني بر بيهودگي و گزاف نيست ، بلكه مبني بر فرق بين تقواي مؤمن و فسق كافراست ، چون لذائذ دنيوي از قبيل غذا و نكاح كه به جهت حفظ نوع بشر ازانقراض و تغذيه بدن در ا ختيار مؤمن و كافر قرار دارد، اما اين نعمتها محدود به مدت اندك زندگي دنياست و لذا انسان آخرت هم همان انسان دنياست ،مايحتاج آخرتش هم همان مايحتاج دنيوي است و آنچه در دنيا وسيله كمال اوبوده ، در آخرت هم هست و تنها فرق دنيا و آخرت در باقي بودن آخرت و زوال و فناي دنياست ، پس سعادت انسان در آخرت به دستيابي

به لذائذي است كه دردنيا هم طالب آنها بود، چون لذائذ محدود و فاني دنيوي درمقابل عذاب يا نعيم جاويد ناچيز و اندك است ، و اين لذائذ دنيوي غايت بالذات نيستند و انسان متقي و عاقل نعمت جاويد را بر بهره اندك دنيا ترجيح مي دهد و خداوند به تفاوت اين شخص از شخص كافري كه عذاب مقيم را به جنت خلد برگزيده است آگاه و بصير است .

(16)(الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفرلنا ذنوبنا):(كساني كه مي گويند،پروردگارا ما ايمان آورديم ،پس گناهان ما را بيامرز...)يعني متقين هستندكه اين سخن را مي گويند و منظورشان اين نيست كه بواسطه ايمانشان بر خدامنت گذارند، بلكه منظورشان آن است كه از خداوند بخواهند به وعده اي كه به بندگان مؤمن خود داده است وفا كند،(امنوا به يغفرلكم )(5)،(به آن ايمان آوريد تاشما را بيامرزم )، و آنان را مشمول مغفرت خويش قرار دهد، ( وقنا عذاب النار):(و ما را از آ تش دوزخ محفوظ بدار)چون مغفرت گناهان مستلزم رهايي از آتش عذاب و دخول به بهشت نيست ، بلكه نگهداري از عذاب آتش خودفضلي جداگانه از ناحيه خداست ، چون بنده نمي تواند بواسطه اعمالش خود رامستحق رهايي از آتش و ورود به بهشت بداند و بنده ، طلبي از خداي خويش ندارد، چون ايمان و اطاعت خود بزرگترين نعمتي است كه خدا به متقين داده وبه واسطه آن بايد شكر گزار باشند نه طلبكار و اين وصف كساني است كه خداوند در آيه بعدي آنها را توصيف مي كند.

(17)(الصابرين ):(بندگان خويشتن دار)كساني كه بر انجام طاعت و در برابرمعصيت و مصيبت صبر مي كنند و

آيا مصيبتي بالاتر از مقابله با دشمنان دين وجود دارد،چون برافراشتن پرچم (لااله الا الله )و سرنگون كردن بتهاي سنگي وانساني و دفاع از حوزه دين و اسقاط نظم بشري و برپايي نظام الهي و شيوه خدايي مستلزم صبر صابران است و بوسيله صبر پيروزي برشدائد و آلام وبرتري و استعلا بر شكايتها و ثبات بر وظايف و تكاليف و تسليم بر اوامر الهي وقبول حكم او و قضا و قدر اوحاصل مي شود (6)، (والصادقين ): (وراستگويان )صدق يعني مطابقت با واقع و حق كه در واقع قوام وجود است يا به معناي مطابقت ظاهر و باطن كه شامل تمام فضايل ميشود و باعث برتري از ضعفهااست ،(والقانتين ):(و اهل عبادت ، و فرمانبرداران ) يعني اداي حق الوهيت و بجاآوردن واجب عبوديت و بندگي در واقع قنوت ، خضوع براي خداي سبحان است و شامل عبادات و مناسك مي گردد،(والمنفقين ):(و انفاق كنندگان )يعني كساني كه از قيد مال دوستي و پستي آن رهيده اند و ذلت و خست را پشت سرنهاده اند و در راه خدا از مال خويش انفاق مي كنند،(والمستغفرين بالاسحار):(واستغفار كنندگان در سحرگاه )يعني كساني كه در اواخر شب براي عبادت قيام مي كنند و به استغفار و انابه به درگاه الهي مشغول مي گردند تا روحشان به وسيله توجه به خالق هستي به روح هستي وكون بپيوندد.

(18)(شهد الله انه لا اله هو و الملئكه و اولوا العلم قائما بالقسط):(خداونددر حاليكه قائم به قسط و عدل است شهادت مي دهد براينكه هيچ معبودي جز اونيست ، ملائكه و صاحبان علم نيز به يگانگي او شهادت مي دهند)كلمه شهادت به

معناي معاينه ،يعني با چشم خود ديدن يا به گوش خود شنيدن و يا با سايرحواس خود يافتن و حس كردن مي باشد، اما در معناي اداي شهادت ،يا تحمل آن براي حفظ و اقامه حق استعمال شده است و حاصل اين شهادت از جانب پروردگار و ملائكه وصاحبان علم آن است كه هيچ كس از خداوند بي نياز نيست و هيچ چيز نمي تواند جاي او را بگيرد يا آنكه انسان را از خدا بي نياز نمايد وهمچنين خداوند در فعلش قائم به قسط و در خلقش حاكم به عدل است ،چون امر عالم را از راه خلقت اسباب و مسببات (علت و معلول )و برقرار كردن روابطبين اين دو سلسله تدبير كرده و همه آنها به سوي او باز مي گردند و همچنين فرشتگان شهادت مي دهند و او را تسبيح مي گويند و شهادت آنها همان تسبيح وتقديس آنهاست و صاحبان علم و خرد نيز به يگانگي او از طريق آيات آفاقي وانفسي شهادت مي دهند و اين اعتقاد مشاعرآنها را انباشته و در عقلهاي ايشان نفوذ كرده است ،(لا اله الا هو العزيز الحكيم ):(هيچ معبودي جز او كه غالب وحكيم است وجود ندارد)اين جمله به جهت ثناي پروردگاراست تا حق بزرگداشت و تنزيه او را به جاي آورد،چون او خدايي است كه درعزت يگانه ودر حكمت منحصر به فرد است .

(19)(ان الدين عند الله الاسلام ):(همانا دين نزد خدا تنها اسلام است )چون يگانگي خدا اقتضاء مي كند كه دين نيز يگانه باشد و اين دين همانا اسلام بوده كه همان تسليم در برابر حقيقت باشد، يعني حقيقت اعتقاد و

عمل ، پس دين ، نظام الهي است كه شامل تمام ملزومات بشر براي سعادت اوست ،لذا تمام شرايع رسولان و انبياي خداوند گرچه از نظر مقدار وكيفيت و متفاوتند،اما ازنظرحقيقت يكي هستند و روح همه آنها همان تسليم شدن به خدا در انجام شرايع واطاعت او درآنچه در هرعصر با زبان پيامبرش ازبندگان مي خواهندمي باشد،(ومااختلف الذين اتوا الكتاب الا من بعدما جاء هم العلم بغيابينهم ):(و اهل كتاب در آن اختلاف نكردند ،مگر بعد از آنكه به حقانيت آن علم داشتند و خصومتي كه در بينشان بود آنها را به اختلاف واداشت )، پس آنها از روي جهل به حقيقت امر اختلاف نكردند،بلكه به جهت ظلم و دشمني بين خودشان اختلاف نمودند،(ومن يكفربايات الله فان الله سريع الحساب ):(و هر كس به نشانه هاي خداوند كفر بورزد،بايد بداند كه خداوند سريع الحساب است ) لذااختلاف در حقيقت توحيد،كفر است و چنين كسي بايد بداند كه خداوند هم در دنيا و هم در آخرت به حساب او مي رسد،پس دردنيا گرفتار ذلت و محروم از سعادت حقيقي مي گردد و در آخرت به عذاب دردناك مبتلا مي شود و خداوند با قدرت مطلقه اش به سرعت به حساب اعمال رسيدگي خواهد كرد .

(20)(فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن ):(پس اگر آنهابرسردين با تو گفتگو كردند،بگو من وپيروانم سراسر وجودمان را تسليم خداكرديم ) يعني اگر اهل كتاب درباره توحيد و دين با شما محاجه نمودند،اي پيامبربه آنان بگو من وپيروانم تسليم خدا هستيم و اين همان دين واحد و تسليم مطلق بودن در برابر اوامر الهي است ، (وقل للذين اوتوا الكتاب

و الاميين ء اسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا):(و به اهل كتاب و مشركين بي كتاب بگو،اسلام مي آوريد يا نه ؟ اگر اسلام آوردند،همانا هدايت يافته اند...)يعني اگر آنچه را خدانازل كرده بپذيرند به سر منزل سعادت رهنمون خواهندشد،(و ان تولوا فانماعليك البلاغ و الله بصير بالعباد):(و اگر روي گردانيدند، تو وظيفه خودت را كه ابلاغ و پيام رساني است انجام داده اي و بيش از آن وظيفه اي نداري وخداوندنسبت به بندگان بينااست )يعني ، اولا): چنانچه اعراض كردند با آنها مجادله ومخاصمه نكن ،چون مجادله باكسي كه منكر امور ضروري و بديهي است جايزنيست ، ثانيا):پيامبر را از داوري و مراء بامردم و اصرار در استدلال منع مي نمايد،چون وظيفه پيامبر تنها ابلاغ و پيام رساني است (لست عليهم بمصيطر)(7):(تو حاكم مطلق بر مردم نيستي )،و ثالثا): تهديدي است براي مشركين و اهل كتاب به اينكه مي فرمايد:خداوند حاكم و بينا و بصير است وحكم او در امور بندگان نافذ است ، خواه اسلام بياورند ،خواه رويگردان شوند وخداوند به سرانجام آنها آگاه است .

(21)(ان الذين يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم ):(همانا كساني را كه به آيات خداوند كفر مي ورزند و پيامبران رابه ناحق مي كشند و افرادي را كه به عدالت امر مي كنند مقتول مي سازند،به عذابي دردناك بشارت ده )كفر به آيات خدا بعد از بيان آنها و باانگيزه بغي و ستم و كشتن انبياء و امر كنندگان به عدالت روش ظالمانه و هميشگي كافران است و اين شيوه يهود مي باشد كه تاريخ آنها رااز

بدو پيدايش سرشار از اين جنايات دانسته ، همچنين نصاري هم كم و بيش اين راه را رفتند.لذا خداوند صريحا غصب خود را شامل آنها مي كند و آنها را تهديد به نزول عذاب مي نمايد و عذاب هم شامل عذاب دنيا و آخرت است ،عذاب دنيايي آنهاكشته شدن و آواره شدن و از بين رفتن اموال و جانهايشان و همچنين القاءعداوت و دشمني بين آنها تا روز قيامت است و عذاب آخرتي آنها هم عذاب دوزخ مي باشد .

(22)(اولئك الذين حبطت اعمالهم في الدنيا والاخره ومالهم من ناصرين ):(آنان كساني هستند كه اعمالشان هم در دنيا و هم در آخرت باطل و بي نتيجه مي ماند و درآخرت هيچ ياوري ندارند)اين آيه حاوي دو نكته است ،اول اينكه ): اگر انسان كسي را به جرم اينكه امر به معروف و نهي از منكر مي كند به قتل برساند،همه اعمال نيكش حبط وباطل و بي اجر مي شود،دوم اينكه ): در روزقيامت شفاعت شامل حال اونمي گردد، بنابراين ياوري از جانب خدابراي اونخواهد بود.

(23)(الم تر الي الذين اوتوا نصيبا من الكتاب ):(آيا نمي نگري كساني را كه مختصر بهره اي از كتاب آسماني دارند...)چون كتابي كه در حال حاضر در دست آنهاست ، قسمتي از كتاب آسماني است كه از جانب خدا نازل شده ، چون بعدهادرآن تحريف كرده اند، (يدعون الي كتاب الله ليحكم بينهم ):(مردم را به سوي كتاب خدا مي خوانند تا در بين آنها داوري كند...)چون كتاب الهي ميزان وترازوي سنجش عدل و درستي است ،(ثم يتولي فريق منهم و هم معرضون ):(سپس عده اي از آنها در حالي كه روي

گردان بودند به كتاب خداپشت كردند و زير بار نرفتند)و اين فقط به جهت عزيز داشتن خودشان بود به سبب گفته شان (نحن ابناءالله )و همچنين از روي غرورشان بود بر مطالب تحريف شده كتاب (لن تمسنا النار)و در مرحله سوم بخاطر آن بود كه خود را بي نياز از حق مي دانستند(يد الله مغلوله )معلوم است وقتي يهود خود راپسران خدا بدانندوبگويند آتش دوزخ به ما نمي رسد و همچنين دست خدا را در تدبير امور بسته ببينند، همه اينها باعث روي گرداندن از حق و حقيقت و كتاب آسماني مي گردد.

(24)(ذلك بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات ):(و اين بدان جهت بود كه مي پنداشتند آتش دوزخ به آنها نمي رسد ،مگر چند روزي اندك ...)يعني علي رغم اينكه ادعا مي كردند كه اهل كتاب هستند، امابه جدي بودن حسابرسي در روز قيامت و جدي بودن قسط و عدل الهي اعتقاد نداشتند،(وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ):(و افتراهايي كه خودشان در دين خود تراشيده بودندمغرورشان ساخت )لذا نياكان آنها به خدا افترا بستند و نسلهاي بعدي فريب افتراي آنها را خوردند و به آن مغرور شدند،پس همه آنها امت واحده اي هستندكه عده اي از آنها به عمل عده ديگر راضي شدند و خودشان خود را فريب دادندتا كبر و ستم وشهوت پرستي خود را استحكام بخشند و آنقدر اين تهمت ها راتكرار كردند تا خودشان هم به آنها اعتقاد يافتند .

(25)(فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ):(پس چگونه خواهندبود،زمانيكه آنها را جمع مي كنيم در روزي كه هيچ شكي در آمدنش نيست ؟)اين آيه تهديدي است براي اهل

كتاب كه آنها رابراي حسابرسي در روزقيامت جمع مي كندو آن روز، روز جزا و جدايي بين مؤمن و كافراست (ووفيت كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون ):(و هر انساني بدانچه كرده بدون كم و زيادي مي رسد و به احدي ستم نمي شود)يعني عدل الهي به طور كامل جريان مي يابد،پس هيچ كس نمي تواند از حساب الهي و حكم حق خداوند فرار كند و اوست كه آنهارا به واسطه اعمال و ذاتياتشان مؤاخذه مي كند،پس آنها ذليلانه تسليم مي شوند درحاليكه در دنيا اهل فساد و استكباربودند.

(26)(قل اللهم مالك الملك ):(بگو، خدا، مالك هستي ...)در اين آيه خداوندبه پيامبر امر مي كند كه به خدايي پناهنده شود كه تمامي خيرها مطلقا به دست او وخاص اوست تا از موهومات و حرفهاي باطل اهل كتاب نجات يابد، پس هر چه ملك و عزت براي خودشان فرض كرده اند همه متعلق به خداست ، لذا او مالك بر همه ملك است و مالكيت او اعم است از مالكيت حقيقي و اعتباري ، لذاخداوند مالكيت طولي هم دارد،يعني خدا مالك همه انسانها و مالك همه مايملك آنهاست ، (توتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء):(به هر كس بخواهي ملك مي دهي ، از هركس بخواهي مي ستاني )مالكيت چه بر حق باشد وچه به ناحق در هر صورت نعمت و موهبتي از جانب خداي سبحان است ، امابراي نااهلان در واقع نقمت مي باشد، ولي در هر حال از جانب خداست ووسيله اي براي آزمايش بندگان بوده و اينكه در اينجا يا مواردي ديگر كه خداي سبحان مطلبي را مقيد به مشيت خود

نمود، معنايش اين نيست كه خداوندكارهايش را بيهوده و بدون مرجح انجام مي دهد،بلكه به اين معناست كه خداوند در افعالش مجبور نيست و هر چه مي كند در كمال اختيار و افعال او درهر صورت بر مدار مصالح است ،(وتعز من تشاء و تذل من تشاء):و به هر كس بخواهي عزت و اقتدار مي بخشي و هر كه را بخواهي خوار و ذليل مي كني (عزت )به معناي نايابي و صعب الوصول بودن است و (ذلت )به معناي سهل الوصول بودن ، چه بصورت محقق و چه فرضي مي باشد .و عزت از لوازم ملك است و عزت مطلق هم از لوازم ملك مطلق مي باشد،پس غير خدا، هيچ عزتي ندارد،جز آنكه خدا به او آن عزت را داده باشد، لذا هركس عزت يا ملكي داشته باشد از ناحيه خداست و هر كس خدا او را عزت ندهد،همانااوپست و ذليل است (ايبتغون عندهم العزه ، فان العزه لله جميعا)(8)،(آياعزت را نزد خود مي جويند، همانا عزت همه اش متعلق به خداست )،(بيدك الخير):(هر خير و نيكويي بدست توست )در واقع خزائن همه چيز در نزدخداست و (خير)همانا انتخاب است ووقتي چيزي خير ناميده مي شود،بدان جهت است آن را با اشياءديگر مقايسه مي كنيم و آن را انتخاب مي كنيم ،چون هدف و مقصد ما را تأمين مي كند.لذا خير محصور در خداي متعال است و او خير محض بوده و اوست كه خيررا افاضه مي كند، پس خير وشر تكويني اموري مثل ملك و عزت بخشيدن يا رفع نمودن آنها هستند و خير و شر تشريعي شامل انواع طاعات و معاصي مي گرددكه

انسان بااختيار خويش مرتكب مي شود، اما همين خير و شر هم منتسب به خداست ،چون خداست كه توفيق عمل خير به انسان مي دهد و هموست كه باندادن توفيق موجب مي گرددكه انسان بجاي خير، مرتكب شر گردد و انساني كه با اوامر الهي در امور خير مخالفت مي كند در واقع با اختيار خدا در خير وشربودن امور مخالفت كرده است ، (انك علي كل شي ء قدير):(همانا تو بر هرچيرقادري )،اين جمله علت جمله ما قبل است ، خير بدست خداست ، چون قدرت او مطلق و بي حد است و غير خدا بر هيچ چيز قادر نيست ، جز به قدرت دادن خدا،يعني قدرت همه مستندبه قدرت خداست و همه قدرتها از قدرت اوناشي مي شود،همانطور كه در مورد خير نيز چنين بود، پس قدرت و خيرمحصور و محدود به توست ، اي خدائي كه نام تو برتر و بلند مرتبه است .

(27)(تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل ):(توشب را در روز نهان سازي و روز را درشب فرو مي بري )(ايلاج )به معناي داخل كردن است و مراد ازآيه همان تفاوت وضع شب و روز و بلندي و كوتاهي آن به حسب اختلاف عرض جغرافيايي شهرهاست و همچنين در طول فصول كه روزهاي زمستان كوتاه و شبهاي آن طولاني است و درفصل تابستان روزها طولاني و شبها كوتاه مي باشد،(و تخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي ):(و زنده را از مرده ومرده را از زنده بر مي انگيزي )مانند بيرون آوردن مؤمن از صلب پدر كافر و بيرون آوردن كافراز صلب مؤمن ، چون خداي

متعال ايمان را حيات و نور و كفر را مرگ و ظلمت خوانده است ،(اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ،كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)(9)،(آيا آنكس كه مرده و او را زنده مي كنيم و به اونوري مي دهيم كه با آن در ميان مردم زندگي كند مانند كسي است كه در تاريكي باشد و از آن خارج نمي شود؟)،و يا خلق كردن زندگان از خاك مرده و سپس ميراندن و باز گرداندن آنها به خاك و يا زنده كردن گياهان از دانه بي روح و يازنده كردن زمين مرده .و در اين آيه قوت و تعبيري وجود دارد كه بر ادبا پوشيده نيست ،كما اينكه درمقابله بين اين آيه و بين اعطاء عزت و باز ستاندن آن لطف و زيبايي آشكاري وجود دارد،(وترزق من تشاء بغير حساب ):(و هر كه را بخواهي بي حساب روزي مي دهي )پس اين جمله بيان مطالب قبل است ، يعني دادن ملك و عزت وايلاج و احياء و اماته همه بدست توست ، لذا متصرف در امور خلق تويي و بر امرآنها غالبي و هر كس را بخواهي بي حساب روزي مي دهي .

(28)(لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ):(مؤمنين نبايدكفار را ولي و سرپرست خود بگيرند ،با اينكه در بين مؤمنان كسي را دارند كه سرپرست آنها شود)(ولايت )دراصل به معناي مالكيت و تدبير امر است ولي اغلب در مورد حب و دوستي استعمال مي شود،پس ولي گرفتن از كفارمستلزم امتزاج روحي با آنان و پيروي و متأثرشدن از آنان در شئون زندگي و برگزيدن آنان بر مؤمنين

است ، چون اختلاف بين دوصفت ايمان و كفرمستلزم جدايي ومفارقت كفار از مؤمنين در ولايت و دوستي و همچنين طريقه سلوك در زندگي است و كفار به مراتب از مؤمنان كسر درجه دارند و نسبت به آنان حقيرهستند،لذا شايسته نيست مسلمانان با آنان ارتباط ولائي برقرار كنند،(ومن يفعل ذلك فليس من الله في شي ء):(و هر كس چنين كند ،ديگر نزد خدا هيچ حرمتي ندارد)لذا (شي ء)دلالت بر نفرت گوينده از چنين شخصي است كه حتي نامش رانمي خواهد بياورد،مانند اينكه ما از امور زشت و قبيح به كنايه اسم مي بريم ،پس آنان در هيچ كار يا حالت ويا نشاني از حزب خدا نيستند و در واقع هيچ نسبت وارتباط ديني و عقيدتي و ولايي هم با مؤمنان و حزب خدايي ندارند،(الا ان تتقوامنهم تقاه ):مگر اينكه از روي تقيه و پروا از آنان چنين عملي را انجام دهيد)يعني صرفااز روي خوف و ترس آنها را سرپرست گرفته باشيد،نه به سبب پيوند قلبي وحب و ولايت و اينچنين ولايت و سرپرستي در واقع ولايت واقعي نيست ،پس استثناء در جمله فوق استثناء منقطع است نه متصل ، اين آيه مطابق روايت ائمه اهل بيت دلالت بر جواز تقيه مي نمايد،(و يحذركم الله نفسه و الي الله المصير):(خداوند شما را از خودش برحذر مي دارد،(بترسيد از غضب الهي )و باز گشت بسوي خداست )(حذر)يعني احتراز و ترس از امري وحشت آور و ترسناك و در واقع بايد از عذاب الهي هراس داشت وجز او ازهيچ كس نبايد ترسيد،چون امري كه مانع او بشود و هيچ مايه اميدي كه بتواند شري را ازمجرم دفع كند

وجود ندارد،بلكه فقط به خود خدا بايد اميد بست ،شايد كه بدي را رفع نمايد، لذا برگزيدن كفار و غير مؤمنان براي دوستي و ولايت در واقع خارج شدن از روش عبوديت و طرد ولايت خداي سبحان است ، و ورود درگروه مخالف دين و فساد در امر دين مي باشد و اين عمل طغيان و افساد در نظام فطري است كه بدترين و خطرناك ترين ضرر را براي دين دارد، و حتي ضررش از كفر كفار و شرك مشركان هم بيشتر است ،چون آنان دشمني شان براي دين آشكار است و به سهولت مي توان با آنها درگير شد و شرشان را از حومه دين دفع نمود،اما مسلماني كه دعوي دوستي با دين مي كند و در دل دوستدار دشمنان دين است به مراتب ضررش بيشتر است ،چون دوستي و انس دوستان با دشمنان دين باعث هلاكتي مي گردد كه ديگر اميد حيات و بقائي براي آنان نيست و اين امرطغيان بر خداوند بواسطه ابطال و افساد دين اوست وسزاوار است كه خداوندآنها را برحذر دارد و تخذير خداوند دلالت بر عذاب حتمي و مقتضي مي كند،چون متعلق تخذير خود خداوند است و اين امر دلالت بر عدم وجودحائل و عاصم مي نمايد،و چون بازگشتگاه همه بسوي اوست ، پس هيچ مفر وبازدارنده اي از عذاب خدا وجود ندارد.

(29)(قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله ):(بگو اگر آنچه دردلها داريد، پنهان كنيد يا اظهار نماييد،(در هر صورت ) خدا بدان آگاه است )دراين آيه شريفه رسول خود را مأمور نموده اين حقيقت را ابلاغ كند كه آنچه درنفس دارند چه آشكار

و چه پنهاني خداوند آنرا مي داند و خود خداوند آن رابيان نكرده ، چون مي خواهد بفهماند كه خدا بزرگتر از آن است كه خودش با افرادي كه مي داند درآينده با او مخالفت مي كنند،هم كلام شود،(ويعلم مافي السموات وما في الارض و الله علي كل شي ء قدير):(و آنچه درآسمانها و زمين است مي داند و خدا بر هرچيزي تواناست )پس هيچ امري بر او مخفي نمي ماند و هيچ حدي بر قدرت او نيست و صاحب قدرت نامحدود مي باشد .

(30)(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا):(روزي كه هر كس آن چه از نيكي انجام داده است حاضرمي يابد)لذا خداوند آنها را بهتر از آنچه عمل كرده اند جزاي خير مي دهد،(وما عملت من سوء تود لو ان بينها وبينه امدابعيدا):(و آنچه از بدي انجام داده است ،در آن روز آرزو مي كند،اي كاش بين اوآنچه عمل كرده ، زماني طولاني فاصله باشد) نكره آوردن خير وشر براي افاده عموميت است و منظور از(امد) فاصله زماني بسيار، ولي محدود است و بديهي است كه حاضر شدن اعمال سوء درنزد نفس باعث ناراحتي نفس مي شود،لذانفس آرزوي دور شدن ازآن را مي نمايد،(قال ياليت بيني و بينك بعد المشرقين فبئس القرين )(10)(گويد:اي كاش بين من و توبه قدر طول مشرق و مغرب فاصله بود كه چه بد همنشيني هستي )،(و يحذركم الله نفسه ):(خداوند شما را از خويش برحذر مي دارد)، تكرار ترساندن و تحذير براي افزودن بر اهميت مطلب است ياآنكه براي ترساندن از عواقب معصيت در آخرت مي باشد، (و الله رؤف بالعباد):( و خداوند نسبت به بندگانش

مهربان است )در عين اينكه كلمه (رأفت )و ذكر(عباد)گوياي مهر و رأفت خداي تعالي است ،اما دليل بر تشديد آن تهديدنيز مي باشد، چون اقرار به اين مطلب است كه گوينده ناصح بوده و قصدي جزخير وصلاح فرد ندارد و آنهم آگاه كردن فرد قبل از گرفتارشدن به وبالي است كه حتمي و غير قابل تخلف بوده و هيچ دافعي آن را برطرف نمي كند.

(31)(قل ان كنتم تحبون الله ):(بگو،اگر خدا را دوست مي داريد...)اين جمله دعوت به ايمان آوردن به خداي متعال و بندگي خالصانه براي او واجتناب ازشرك است و اين امر زماني محقق مي شود كه قلب انسان تنها به خدا تعلق داشته باشد و از غير خدا،از قبيل بتها و يا شركاء يا مقاصد دنيوي بلكه حتي مطالب اخروي مانند رستگاري در بهشت و خلاصي از دوزخ ، خالي و بري باشد و حب وسيله ارتباط هر طالب بامطلوب خويش است ،(فاتبعوني يحببكم الله ):(پس مرا پيروي كنيد تا خدا هم شما را دوست بدارد) يعني از اين شريعت پيروي كنيدو در اين كلام به محب بشارت مي دهد كه محبوبش نيز او را دوست خواهدداشت و هيچ بشارتي براي محب بزرگتر از اين نيست كه بداند محبوبش نيز به اوعلاقه دارد و اين نهايت چيزي است كه عاشق از عشق خود مي طلبد،(ويغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم ):(و گناهتان را مي آمرزد و خدا آمرزنده و مهربان است ) پس رحمت الهي گسترده وبي حد است و به حكم مطلق بودن ، فيض الهي هيچ استثنائي نمي پذيرد و به حدي متوقف ومحدود نمي گردد،اما گناهان هستندكه مانع

از رسيدن كرامت پروردگار نسبت به بنده مي شوند و هيچ حجابي بين بنده و پروردگارش نيست جز گناهان آن بنده و(حب )وعشق اين حجاب را ساقطمي كند و لذا خداوند گناهان او را مي آمرزد تا حايل و حجاب بر طرف گردد،چون او آمرزشگر وبسيار مهربان است .

(32)(قل اطيعوا الله و الرسول ):(بگو از خدا و رسول اطاعت كنيد)پيروي از خدا و رسول همان پيمودن صراط مستقيم است كه صراط خداست و منظورهمان شريعت اسلام بوده و اگر رسول را جدا از خدا ذكر نموده با آنكه راه خدا ورسول (ص ) يكي است ،جهت آنست كه اشاره كرده باشد كه سبيل اخلاص همان راه رسول و مجموعه اوامر ونواهي و دعوت و ارشاد اوست ،(فان تولوافان الله لا يحب الكافرين ):(پس اگر روي گردانديد،پس همانا خداوند كافران رادوست نمي دارد)اين جمله دلالت بر كفر شخص روي گردان از خدا و رسول مي نمايد، چون خدا حب خود را از كافران نفي مي كند و اين همانند مقابله اي است كه بين مؤمن پيرو و محب با حب و دوستي خدا وجود دارد كه در آيه قبل ذكر شد و مراد از اين كفر، كفر در فروع دين است ،نه در اصول دين ، مانند كفرشخصي كه زكات نمي دهد يا نماز نمي خواند ياشخصي كه بادشمنان خدادوستي مي كند و ممكن است كفر اين افراد ،عاقبت كار آنان باشد ،چون عاقبت ونتيجه اين اعمال به كفر در اصول دين مي انجامد.

(33)(ان الله اصطفي ):(خداي متعال برگزيد...)(اصطفاء)يعني گرفتن خالص هر چيز و ناب و خالص كردن آن از كدورتها و شوائب ، و برگزيدن

برعالميان ،منظوربرگزيدن آن در يك يا چند امر است كه ديگران با آنان در اين امور شركت ندارند،( ادم ):(آدم را)چون آدم اولين خليفه خداوند و پدر بشر بوده و ملائكه براي اوسجده كرده اند و اولين كسي است كه باب توبه براو گشوده شد و اولين كسي است كه براي او تشريع دين شد، (نوحا):(و نوح )نوح اولين ازپنج پيامبراولي العزم ،يعني صاحب كتاب و شريعت مي باشد و او پدر دوم براي اين نوع انساني است و خداوند او و پيروانش را به سلامت داشت و ذريه اورا تداوم وبقاء بخشيد، (و ال ابرهيم ):(و خاندان ابراهيم )آل به معناي خاص هرچيز است ،دراينجايعني نزديكان خاص جناب ابراهيم (ع ) و(اصطفاء) درآنان به معناي وراثت يعني وراثت عقيده مي باشد كه به صاحبان نطق اطلاق مي شود و آل ابراهيم منظور پاكان از ذريه آن جناب مثل اسحاق و يعقوب و انبياء بني اسرائيل يعني نسل يعقوب بوده و همچنين اسماعيل (ع ) وذريه طيب او كه افضل و سيدآنان حضرت محمد(ص ) است ، (وال عمران ):(و خاندان عمران )عمران پدرمريم است ،پس مراد از آل عمران مريم (ع ) وعيسي (ع ) و همسر عمران مي باشد(علي العالمين ):(برعالميان )يعني خداوند آدم و نوح و آل ابراهيم و آل عمران رابرهمه مردم برگزيد،برتري دادن آنان برعالمين منافاتي با برتري دادن غير آنان ويا تفضيل و تفاضل در بين خود آنان ندارد.

(34)(ذريه بعضها من بعض ):(اينها نسلي هستند كه اول و آخرشان ازيك سنخ است )يعني مجموعا باهم متشابه بوده و در صفات و حالات از يكديگرجدا نيستند و در صفات فضيلت

كه خداوند بسبب آن آنها را برگزيده است ،جداي از هم نبوده و در اين صفات مشتركند،(و الله سميع عليم ):(و خداوندبسيار شنوا و داناست )يعني به گفتار آنان كه دال بر باطن وضمير آنان مي باشد،شنواست و به آنچه در دلهاي آنانست دانا و آگاه مي باشد و لذا مي داند همه آنان در تسليم بودن قلب و ثبات قدم در پاي بندي به حق مانند هم هستند ،به همين جهت هم آنان رابرديگر آدميان برگزيده است .

(35)(اذ قالت امرات عمران رب اني نذرت لك مافي بطني محررا): (هنگامي كه همسر عمران گفت : پروردگارا،من نذر كرده ام آنچه در رحم دارم محرر، يعني خالص وخدمتكار توباشد...)(نذر) آنست كه انسان عملي را كه واجب نيست بواسطه آن بر خود واجب كند و(تحرير)يعني آزاد كردن از بند و دراينجا به معناي آزاد كردن فرزند از قيد ولايتي است كه والدين بر فرزند خود دارند و اين امردلالت مي كند براينكه دراين زمان همسر او يعني حضرت عمران فوت كرده بود،وگرنه همسرش به تنهايي حق نداشت فرزند خود را تحريركند،چون شوهروي هم در اين امر دخيل مي باشد و مورد نظر در اينجا اين بوده كه فرزند درولايت خداوند داخل شود،تنها او رابپرستد و در خدمت اوباشد،يعني درمسجدو كليسا و اماكن مقدسه اي كه مختص عبادت خداست ، خدمت كند تا به حد بلوغ برسد و آن زمان مختار مي باشد كه همانجا اقامت كند يا ازآنجا خارج شود،(فتقبل مني انك انت السميع العليم ):(از من بپذير،همانا كه تنها تويي كه شنواي دانايي ) يعني خدايا نذر مرا قبول كن ، چون تنها تويي كه شنواي

نذر من و عالم به نيت من مي باشي .

(36)(فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثي ):(همين كه وضع حمل نمود، گفت : پروردگارا من او را دختر زاييدم )اين خبردلالت برتأسف و تأثر واندوه مي كند، نه آنكه بخواهد خبر بدهد،چون خدا به حمل او آگاه است و اين دلالت مي كند بر آنكه همسر عمران معتقد بوده كه فرزندش پسر است و به همين جهت هم او را براي عبادت و خدمتگزاري نذر نموده بود،(و الله اعلم بماوضعت ):(و خداوند داناتر بود به آنچه او وضع حمل نموده بود)اين جمله وجمله بعدي هردو كلام خداي متعال است و مي فرمايد: ما اراده كرديم با دختركردن فرزند او، آرزوي او را به بهترين وجه برآورده كنيم و اگر او مي دانست كه ازاين دختر فرزندي بدون پدر زاده مي شود كه از معجزات باهرات مي باشد وفرزند او پيامبرخداست ، هرگزازبابت دختر شدن فرزندش حسرت نمي خورد،چون فرزندش و پسر او كه بدون پدر زاده مي شود،آيت و معجزه اي بزرگ براي اهل عالم مي گردند،(وليس الذكر كالانثي ):(وپسرمانند دخترنيست )يعني شرافت پسر هرگزبه شرافت چنين دختري نمي رسد،چون اگر فرزند او فرضاخود عيسي (ع ) هم بود، باز هم آنقدر ارزش نداشت ، چون او دختري به دنياآورد كه آنقدر عظيم و شريف بود كه خداوند از روح خود در او دميد و فرزندي بدون پدر از او بوجودآمد و اين معجزه اي بي مانندست و از همين جا معلوم مي شود كه ، اين كلام خداوند است كه مي خواهد به مادر مريم بگويد: شرافت هيچ پسري مانند اين دختر نيست و

اگر كلام مادر مريم بود بايد مي گفت :(دخترمانند پسر نيست )،(واني سميتها مريم و اني اعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ):(و من او را مريم نام نهادم و او و نسل او را از شر شيطان رانده شده به تو پناه دادم ) (مريم )در زبان مردم آن شهر به معناي زن عابد و خادم است و وجه تسميه آن هم همان نذري است كه او براي دخترش نموده بود و علت پناه دادن او به خدا براي آنست كه عبادت وي تنها براي خدا باشد و نام او با اعمالش مطابقت داشته باشد و اين دعاي او كه در باره ذريه مريم نموده ،دال براينست كه او به قطع و يقين مي دانسته كه از نسل عمران پسر صالحي متولد مي شود و چون عمران فوت نمود و او فرزند دختر زاييد يقين نمود كه بزودي پسري از نسل مريم بوجود مي آيد.

(37)(فتقبلها ربها بقبول حسن ):(پروردگارش او را به بهترين وجه قبول كرد)،(تقبل )يعني از روي رضا و رغبت پذيرفتن چيزي ،و اين به معناي آن است كه خداوند دختر او را به بهترين وجه پذيرفت ،از آنجا كه او مريم ناميده شد و درراه خدا محرر گرديد، پس خداوند هم او را پذيرفت ، (و انبتها نباتاحسنا):(او رابه بهترين شكل پرورش داد)اين جمله گوياي استجابت دعاي همسر عمران است كه گفت : من مريم و ذريه اش را از شر شيطان به تو پناه مي دهم ، پس خداوند رشد و پاكيزگي به او و ذريه اوبخشيد و(قبول حسن ) بازگشتش به همان اصطفا و برگزيدن و (نبات حسن

)بازگشتش به طهارت است ،(يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك ...)(11)،(اي مريم ،همانا خداوند تو را برگزيد و پاكيزه ساخت )،(و كفلهازكريا):(و زكريا را كفيل مريم نمود)،چون زكريا با قرعه كشي سرپرست مريم شد و آنان در باره تكفل او با هم نزاع مي نمودند،(كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا):(و هر زمان كه زكريادر محراب ، به مريم وارد مي شد نزد اورزقي مخصوص مي يافت )،(محراب ) محلي مخصوص عبادت در خانه يا مسجداست و گفته مي شود وجه تسميه آن اين است كه آنجا محل محاربه شيطان وهواي نفساني است و نكره آوردن كلمه (رزقا)به جهت آن است كه بفرمايد:طعام نامبرده از طعامهاي معمول آن روز نبوده است و برخي مي گويند ميوه تابستاني را در زمستان و ميوه زمستاني را در تابستان نزد مريم مي يافت ، (قال يا مريم اني لك هذا قالت هو من عندالله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب ):(گفت :اي مريم اين رزق را از كجا آورده اي ؟ گفت : اين رزق از ناحيه خداست ، همانا خدابه هر كس بخواهد بي حساب روزي مي دهد)پس نوع رزق و چگونگي موجودبودن آن دال بر كرامتي از ناحيه خداوند براي مريم (ع ) بود و پاسخ مريم زكريا راقانع كرد، در اينجا بود كه او نيز كرامت الهي را طمع كرده و از خداوند درخواست فرزندي طيب نمود.

(38)(هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذريه طيبه ):(اينجابود كه زكريا در مقام دعا به پروردگارش گفت : پروردگارا مرا از ناحيه خود فرزندو نسلي پاك ببخش ...)يعني زماني كه زكريا يقين كرد

كه مريم صاحب كرامت است دست به دعا برداشت تا خداوند چنين فرزندي هم به او عطا كند(طيب )ازهر چيز، آن فردي است كه براي چيز ديگر سازگار و در بر آمدن حاجت آن دخيل و مؤثر باشد، پس منظور زكريا از ذريه طيب آن بوده كه از خداوند خواسته تا به او فرزندي بدهد كه داراي كرامتي شبيه به كرامت مريم باشد و شخصيتي چون او داشته باشد،(انك سميع الدعاء):(همانا كه تو شنواي دعايي ) و آن رااجابت مي نمايي .

(39)(فنادته الملئكه و هو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيي ) :(ملائكه ،در حالي كه او در محراب نماز مي خواند،گفتند: خداي تعالي تو را به يحيي مژده مي دهد...)بشارت به معناي خبر خوشي است كه شنونده را مسرورمي سازد،پس او را به وجود فرزندي بشارت دادند كه از وجود او شادمان گردد وناميدن اين فرزند به نام (يحيي )از جانب خداي سبحان بوده و صفات يحيي ،مانند صفات عيسي (ع )مي باشد جز اينكه عيسي (ع ) بواسطه اولوالعزم بودن بريحيي ، برتري داشته ،(مصدقا بكلمه من الله و سيدا و حصورا و نبيا من الصالحين ):(فرزندي كه تصديق كننده كلمه اي از خدا (يعني عيسي )و سيدي است كه زن نمي گيردوپيامبري از صالحان است )پس يحيي (ع )ازمبلغين دين عيسي (ع ) بوده است و منظور از (كلمه ) همان عيسي مسيح مي باشد و (سيد)كسي است كه زمامدار امور سواد مردم و جماعت آنان باشد و (حصور)كسي است كه به جهت زهد از شهوات جنسي پرهيز نمايد و در لغت به معني كسي است كه با زنان نمي

آميزد و جمله (نبيا من الصالحين )بشارتي ديگر براي زكريا(ع )بوده كه فرزند او در آتيه پيامبري صالح خواهد شد.

(40)(قال رب اني يكون لي غلام ):(زكريا با تعجب گفت : پروردگارا:چگونه مرا پسري خواهد بود...؟)اين كلام به جهت سئوال و تعجب وجستجوي حقيقت است نه اينكه اين امر را ،امري بعيد و عظيم يا محال بداند،(وقد بلغني الكبر و امراتي عاقر):(با اينكه عمرم به نهايت رسيد و همچنين همسر من عقيم است ...)و همين دو امري كه در استفهام زكريا آمده در سوره مريم زكريا آنها را در ضمن دعاي خود آورده است و با وجود اينها از خدا طلب فرزند نموده و بشارت الهي وضعش را ازيأس و اندوه به تعجبي آميخته بامسرت دگرگون ساخته ، و اين سئوال و جواب او نه به جهت استبعاد، بلكه به اين جهت است كه وقتي مولاي يك بنده به او توجه مي كند و به او روي مي آورد، بنده غرق در مسرت و انبساط مي گردد و از سخن گفتن با مولاي خود لذت مي برد،(قال كذلك الله يفعل ما يشاء):(فرمود:اين چنين خدا هرچه بخواهد مي كند)چون زكريا صدايي را كه بشارت به اوداده بود شنيده بود و آن را قضا و قدر حتمي مي دانست كه شكي در وقوع آن نيست ،حالا هم اين قول را از همان ناحيه مي شنيد و اين جواب به دليل استفهام زكريا بود،كما اينكه اينها مقدمه حادثه ولادت عيسي (ع )نيز مي باشد و باآن مشابهت دارد.

(41)(قال رب اجعل لي ايه ):(زكريا عرض كرد: پروردگارا برايم علامتي قراربده ...)يعني در خواست كرد خدا براي او نشانه اي قرار

دهد كه بداند خطاب رحماني بوده است نه شيطاني و يا نشانه اي براي حامله بودن يا زمان حمل همسرش خواست ، اما وجه اول صحيحتر است ،(قال ايتك الا تكلم الناس ثلثه ايام الا رمزا):(فرمود: نشانه تو اين است كه سه روز با مردم سخن نتواني گفت ،مگر با اشاره )(رمز)به معناي اشاره با دو لب است و نشانه زكريا بر فرزنددارشدنش اين بود كه سه روز زبانش بند گرديد و قادر به سخن گفتن نبود، جز باايماء و اشاره ، (واذكر ربك كثيرا و سبح بالعشي و الابكار):(و پروردگارت رابسيار ياد كن و صبح و شام به تسبيح بپرداز)و اين امر تأكيد بر رحمانيت بشارت اوست ، چون شيطان امر به ذكر وتسبيح نمي كند و ظاهر كلام آن است كه باماجراي مريم (ع ) نيز مشابهت دارد،چون او نيز پس از ولادت عيسي (ع )نذر كردكه با هيچ انساني سخن نگويد.

(42)(واذ قالت الملئكه يا مريم ان الله اصطفك ):(و زماني كه ملائكه گفتند:اي مريم بدانكه خدا تو را برگزيد و ...)پس مريم (ع ) محدثه و هم سخن فرشتگان بوده و اصطفاء مريم همان تقبل اوست در عبادت خدا، (طهرك ): (وپاك نموده ...)وتطهير مريم به معناي مصونيتش به عصمت از گناهان است وبعضي مي گويند كه منظور حيض نديدن و بتول بودن او است ، (واصطفك علي نساء العالمين ):(و تو را برهمه زنان هم عصرت ، اختيار كرده است ) يعني تو را به آنان برتري و تقدم داده به اينكه معجزه عيسي (ع ) را در وجود تو محقق نموده است .

(43)(يا مريم اقنتي لربك ):(اي مريم پروردگارت را

عبادت كن )، قنوت يعني لزوم عبادت خالصانه و از روي خضوع ، چون خداوند او را برگزيده بود،(واسجدي ):(و سجده نما)چون اوست كه تو را عصمت و طهارت بخشيد،(واركعي مع الراكعين ):(و با ساير ركوع كنندگان ركوع نما)و ركوع مطلق تذلل واظهار ذلت و خشوع و يا منحني شدن (به جهت تعظيم )است و اين ركوع به جهت اصطفاي دوم است كه خدا او را برتمام زنان قبل و هم عصرش مقدم نموده و برتري داد.

(44)(ذلك من انباء الغيب نوحيه اليك ):(اين از خبرهاي غيبي است كه ما آن را به تو وحي مي كنيم ) و اينها را از اين جهت اخبار غيبي ناميده است كه در عصرنزول قرآن اثري از اين اخبار در دست نبود و اگر هم در تورات بود، بصورت تحريف شده اي بود كه به هيچ وجه اعتبار نداشت ، (وما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ):(و تو در نزد آنان نبودي ، هنگامي كه قرعه هاي خود رامي انداختند...)(قلم )تيري است كه به وسيله آن قرعه مي انداختند،(ايهم يكفل مريم ):(تا كداميك مريم را سرپرستي نمايند)اين جريان به گفته اكثر مفسران درهمان ابتداي ولادت مريم بوده ، اما بعضي احتمال داده اند كه قرعه كشي بعد ازدوران جواني مريم و عاجز شدن زكريا از سرپرستي وي بوده است ،(وما كنت لديهم اذ يختصمون ):(و آن زمان كه گفتگو مي كردند، تو در نزد آنان حاضرنبودي )وجنجال ومخاصمه آنها هم درباره مقام سرپرستي مريم بوده است .

(45)(اذ قالت الملئكه يا مريم ان الله يبشرك بكلمه منه ):(زماني كه فرشتگان گفتند: اي مريم خداي تعالي بشارتت مي دهد به كلمه

اي از خودش )كلمه در اصطلاح قرآن كريم عبارت است از هرچيزي كه اراده خدا را ظاهر كند،حال چه كلمه خدا، امر تكويني او باشد و با آن امر چيزي را از كتم عدم به عالم هستي بياورد، مانند: كلمه كن وجودي ،(كن فيكون )و يا كلمه وحي و الهام باشد كه براي شخص پيامبر و يامحدث اراده او راظاهر كند،دراينجا مرادازكلمه خودعيسي (ع ) است ،چون عيسي كلمه ايجاد و مصداق كلمه (كن )مي باشد، زيراولادت او از مجراي عادي نبوده است ، بلكه مستند به صرف كلمه تكوين بوده ،بدون آنكه اسباب عاديه در آن دخالت داشته باشد،(اسمه المسيح عيسي ابن مريم ):(كه نامش مسيح عيسي پسر مريم است )(مسيح ) يعني ممسوح به يمن وبركت يا ممسوح به تطهير از گناهان و يا آنكه بعد از ولادت با روغن زيتون متبرك ممسوح شده است يا به معناي پادشاه و ملك است كه كاهنان او را باروغن مقدس مسح مي كرده اند تا سلطنتش مبارك شود، پس مسيح به معناي پادشاه يا مبارك نيز هست ،اما كلمه عيسي در اصل (شيوع )بوده كه به معناي مخلص و منجي ياكسي كه به عيش و سرور زندگي مي كند مي باشد و اين نام بانام يحيي (ع )،(كسي كه زنده مي ماند)مناسبت دارد و بين اين دو پيامبر شباهت تام برقرار است (غيرازاينكه ولادت عيسي بدون پدر است ) و عيسي را پسرمريم خوانده است ، چون او پدر ندارد،(وجيها في الدنيا و الاخره و من المقربين ): (كه در دنيا و آخرت آبرومند و از مقربان و نزديكان قرب الهي است )وجاهت به معناي

مقبول بودن است در دنيا و آخرت و علت تقرب او آنست كه در مسيرپيمودن راه برگشت به خدا كه وظيفه همه انسانهاست ، او از سايرين سبقت گرفته و اين مقام لازم نيست اكتسابي باشد و بوسيله عمل و مجاهدت بدست آيد، چون در مورد ملائكه ، آنها به موهبت الهي مقرب هستند.

(46)(ويكلم الناس في المهد وكهلا و من الصالحين ):(و با مردم در گهواره وپيري سخن مي گويد و از صالحان است )كهولت بين جواني و پيري و دوراني است كه انسان به تماميت و قوت مي رسد و اين بشارتي است به مريم كه نوزاد اوآنقدر زندگي مي كند كه به سن كهولت مي رسد(علي رغم اينكه در انجيلها آمده است كه عيسي (ع ) بيش از 33 سال در روي زمين زندگي نكرد)و از طرف ديگراشاره به معجزه عيسي (ع ) مي باشد كه در گهواره لب به سخن گشود.

(47)(قالت رب اني يكون لي ولد و لم يمسسني بشر):(مريم گفت :پروردگارااز كجا براي من فرزندي خواهد شد، با اينكه هيچ بشري مرا لمس نكرده است )در اين آيه با اينكه طرف صحبت مريم ،روح بود با او سخن نگفت ، بلكه خطاب را متوجه پروردگارش كرد، چون مي دانسته آن كسي كه با او سخن مي گويد، درواقع خود خداي متعال است ، هرچند خطابي كه مي شنيده از جانب روح ممثل ياملائكه بوده و شايد هم از باب استغاثه پروردگار را خطاب نموده باشد و اين سخن او بدان جهت بود كه لازمه فرزند دار شدن شوهر كردن است ، در حاليكه او مي گويد: پروردگارا هيچ بشري مرا مس

نكرده است ، پس چگونه فرزنددارشوم ؟(قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضي امرا فانمايقول له كن فيكون ):(فرشته گفت : اينچنين خدا هر چه بخواهد خلق مي كند، او وقتي قضاي امري رابراند، همانا فرمان مي دهدكه (باش )پس آن امر موجود مي شود)پس قدرت اوهيچ حد و مرزي ندارد و دشواري يا آساني امر زماني مطرح است كه امر وابسته به اسباب و علل ظاهري باشد، در حاليكه خداوند به كلمه (كن )مي تواند به هرچيز هستي ببخشد و او را موجود كند.

(48)(ويعلمه الكتاب و الحكمه و التوره و الانجيل ):( و به او كتاب وحكمت وتورات و انجيل تعليم مي دهد)منظور از (كتاب ) آن وحيي است كه براي رفع اختلاف مردم نازل شد و منظور از (حكمت )آن معرفتي است كه براي اعتقادو عمل آدمي مفيد باشد و الف و لام در سر آنها الف و لام جنس است و منظور از(تورات )آن الواحي است كه بر موسي (ع ) نازل شد و اما آن اسفاري كه در نزديهود موجود است خود آنها هم اعتراف دارند كه سند آنها در فاصله بين بخت النصر (ملك بابل ) و كورش (ملك فارس )قطع شده است و لذا سند آن به موسي (ع ) منتهي نمي شود،الا اينكه قرآن كريم تمامي مطالب تورات موجود درعصر رسول خدا(ص ) را رد ننموده و آن را بطور كلي مخالف تورات اصلي ندانسته است ، هر چند كه به دلالت خود قرآن كريم ، آن تورات هم از تحريف به دور نمانده و بازيچه دست تحريف كنندگان شده است و (انجيل )به معناي بشارت مي

باشد و آن كتابي است كه بوسيله وحي برعيسي (ع ) نازل شده ، اماانجيلهاي متي و مرقس و لوقا و يوحنا و برنابا كتابهايي هستند كه بعد از جناب عيسي (ع ) تأليف نموده اند.

(49)(ورسولا الي بني اسرائيل ):(در حالي كه فرستاده ايست به سوي بني اسرائيل ) و نبوت منصب و مقام بر انگيخته شدن است براي اينكه احكام دين رابراي مردم بيان كند و تبليغ نمايد،اما رسالت عبارت است از مبعوث شدن براي حكم و قضاوت بين مردم كه دنباله آن با بقاء و سعادت است و يا هلاكت ،پس استبعادي ندارد كه رسالت پيامبري مخصوص قومي خاص بوده ولي بعثت ونبوتش به سوي تمامي بشر باشد ،همچنانكه در موسي و عيسي عليهماالسلام بود،(اني قد جئتكم بايه من ربكم اني اخلق لكم من الطين كهيئه الطير فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله ):(و اينكه به تحقيق به سوي شما آمدم با معجزه اي ازناحيه پروردگارتان ، و آن اين است كه از گل برايتان چيزي به شكل مرغ مي سازم و آنگاه در آن مي دمم ،پس بلا درنگ به اذن خدا مرغي مي شود)،كلمه (خلقت )به معناي جمع آوردن اجزاي چيزي است كه قرار است خلق شود، نه آنكه به معناي بوجود آوردن از عدم باشد،پس ايرادي ندارد كه عيسي (ع ) خلق را به خودش نسبت دهد و از طرف ديگرچون مي فرمايد: به اذن پروردگار در او مي دمم و آ ن زنده مي شود، پس در واقع اين پروردگار است كه روح حيات را در آن مي دمد،(و ابري ء الاكمه والابرص ):(و كور مادر زاد و برص

را شفا مي دهم )،(اكمه ) يعني كسي كه از مادر بدون چشم متولد مي شود و(ابرص ) به معناي مرض پوستي ياجذام است كه غالبا منجر به كوري مي گردد،(واحيي الموتي باذن الله ):(و مرده رابه اذن خدا زنده مي كنم )پس همه اين آيات معجزه آسا مستند به خداي تعالي واذن اوست و عيسي (ع )در انجام هيچ يك از امور استقلالي نداشته است و اين تكرار و تذكر به (اذن الله )براي اشاره به اين مطلب مي باشد كه مبادا مردم در باره او توهم استقلال يا الوهيت بكنند،اما با اين همه بسياري از مردم گمراه شدند ودر باره او توهم الوهيت نمودند،(وانبئكم بما تاكلون و ما تدخرون في بيوتكم ):(و بدانچه مي خوريد و آنچه در خانه هايتان ذخيره كرده ايد ،شما را خبرمي دهم )،اين جمله اخبار غيبي است كه مختص به خدا و رسولان اوست كه به آنها وحي نموده و (انباء)را مقيد به اذن خدا نكرد،چون خبر دادن ، غير از خلق وزنده كردن و شفا دادن است كه حقيقتا فعل خداست ،چون خبر دادن فعل خداي تعالي و لايق به ساحت قدس او نيست ، بنابراين فقط اين معجزه را مقيد به اذن خدا ننمود،(ان في ذلك لايه لكم ان كنتم مؤمنين ):( و در اين معجزات آيت ونشانه اي است براي شما،اگر مؤمن باشيد)يعني اگر در ادعاي خود مبني بر ايمان صادق هستند.

(50)(و مصدقا لما بين يدي من التوره ):(و نيز در حاليكه تورات را تصديق مي كنم )يعني آنچه را خداوند از تورات به او تعليم داده بود تأييد و تصديق مي نمود نه توراتي

را كه در دست يهود موجود بود،(و لاحل لكم بعض الذي حرم عليكم ):(و آمده ام تا بعضي از چيزهايي را كه بر شما حرام شده حلال كنم )يعني بعضي از طيباتي را كه خداوند به واسطه عقوبت ظلم بني اسرائيل بر آنهاحرام كرده بود،حلال نمود،(وجئتكم بايه من ربكم ):(و بوسيله نشانه اي ازپروردگارتان آمده ام )،يعني با معجزه اي بر شما مبعوث شده ام و بدست من خداوند براي شما نشانه مي آورد،(فاتقوا الله و اطيعون ):(پس از خدا بترسيد ومرا اطاعت كنيد) اين جمله فرع بر آوردن معجزه و آيت است ، نه فرع بر حلال كردن محرمات و اين كلام براي دفع توهم مي باشد.

(51)(ان الله ربي و ربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ):(همانا الله پروردگار من و شماست ،پس او را بپرستيد كه اين صراط مستقيم است ) اين كلام براي باطل كردن عذرو بهانه كسانيست كه به الوهيت عيسي (ع ) معتقدشده اند، چون او به واسطه علم به غيب مي دانست كه بعضي از مردم در باره اومعتقد به الوهيت مي گردند و لذا گفت :راه مستقيم در پرستش (الله )است و غيرآن انحراف و اعوجاج مي باشد، پس از آن بپرهيزيد.

(52)(فلما احس عيسي منهم الكفر):(پس زماني كه عيسي (ع ) از آنان احساس كفر نمود...)يعني از بني اسرائيل ،پس كفر باطني آنها به قدري قوي بودكه آثارش در رفتار آنان نمودار شده و حضرت براي آنكه بفهمد آيا همه آنهاكافرشده اند يا گروهي هستند كه بر حق مي باشند، از آنها پرسش و طلب ياري نمود،تا بين آنها تميز دهد كه كدام مؤمن هستند، (قال من انصاري الي

الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله و اشهد بانامسلمون ):(فرمود: چه كساني ياوران من در راه خدا مي شوند؟حواريون گفتند:ما ياوران خدائيم ،ما به خداايمان آورده ايم و شاهد باش كه مسلمانيم )(حواري )به معناي كيست از ميان همه مردم به آدمي اختصاص داشته باشد و بعضي مي گويند اصل آن (حور)است به معناي سفيدي خيلي زياد، به هر حال اين عده معدود ايمان آوردند و گفتند:ماسالك طريقي هستيم كه به سوي خدا منتهي مي شود ومنظور از نصرت خدانصرت به سوي خداست و منظور از اسلام در اينجا تسليم مطلق در برابر آن چيزي است كه خدا بخواهد و اين اسلام مرحله اي است كه خاص مخلصين ازمؤمنين مي باشد، نه هر كسي كه به توحيد و نبوت شهادت بدهد.

(53)(ربنا امنا بما انزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ):(پروردگاراما بدانچه نازل كرده اي ايمان داريم و رسول را پيروي كرديم ، ما را در زمره شاهدان بنويس )اين كلام گفتار حواريين است كه براي بيان متن واقعه و آنكه تأثير بيشتري ايجاد نمايد ،از آنان نقل قول نكرد،بلكه به صيغه حاضر كلام راآورد و گفتند: پروردگارا ما شرايع دين را از پيامبر آموختيم و به آن ايمان آورده وعمل و پيروي كرديم و همه ما شاهد هستيم كه پيامبر به شرايعي كه مردم را به آنها دعوت مي كند عامل است و از آنها تخطي و تعدي نمي كند ،يا آنكه از خدا درخواست كرده اند كه آنها را شاهدان بر اعمال قرار دهد.

(54)(ومكروا ومكر الله و الله خير الماكرين ):(و نيرنگ كردند و خدا هم نيرنگ كرد و خدا بهترين

نيرنگ كاران است )منظور از مكر كنندگان بني اسرائيل هستند كه عليه عيسي (ع )توطئه كردند و به حضرت عيسي (ع )و مادر طاهره اش نسبتهاي ناروا و دروغ زدند و نزد پادشاه بيلاطس سعايت كردندكه عيسي (ع )مردم را بر عليه حكومت و در جهت براندازي آن تحريك مي كند و خواستند تا او را به صليب كشند و بكشند.

(55)(اذ قال الله يا عيسي اني متوفيك ):(هنگامي كه خداي متعال گفت :اي عيسي من تو را خواهم گرفت )،(توفي )به معناي گرفتن چيزي به طور تام و كامل است و بنابراين در موت و مرگ هم بكار مي رود،چون هنگام مرگ خداوند روح انسان را بطور كامل از بدنش مي گيرد،اما توفي در قرآن به معناي مرگ نيامده ،بلكه به عنايت (گرفتن )و(حفظ كردن ) بوده است ،(و رافعك الي و مطهرك من الذين كفروا):(تو را به سوي خود بالا خواهم برد و از شر كساني كه كافر شدندپاك خواهم كرد)يعني جسم و روح تو را به سوي خود بالا مي برم (رفع معنوي نه صوري )و با دور كردن تو از كافران تو را از اختلاط و آميزش با آنها و اجتماع آميخته باكفر و انكار آنها پاكيزه مي گردانم ، ( وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الي يوم القيمه ):(و پيروان تو را بر كساني كه كافر شدند تا قيامت برتري مي دهم )،اين قسمت وعده اي است از خداي تعالي به عيسي (ع )كه به زودي پيروانش بر مخالفين كافر،تفوق و برتري پيدا مي كند و اين برتري تا روز قيامت دوام مي يابد و مراد از پيروان عيسي (ع

) نصاراي ثابت قدم قبل از ظهور اسلام ومسلماناني هستند كه در پيروي از اسلام استقامت كردند،چون پيروي از اسلام هم پيروي از حق و در نتيجه پيروي ازمسيح (ع ) است و مراد از (تفوق )برتري درقدرت مادي و سلطنت و سيطره و بلكه تفوق و برتري در حجت و منطق است وهمچنين برتري و سلطه آنها تا روز قيامت ادامه خواهد يافت ،(ثم الي مرجعكم فاحكم بينكم فيما فيه تختلفون ):(آنگاه برگشت شما بسوي من است ومن بين شما در آنچه اختلاف مي كنيد حكم خواهم كرد)در اينجا خطاب به عيسي (ع ) و پيروانش و همچنين كافران به او به طور دسته جمعي است و نهايت كار همه آنها را در روز قيامت بيان كرده است .

(56)(فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا في الدنيا و الاخره وما لهم من ناصرين ):(و اما كساني كه كافر شدند به عذابي شديد در دنيا و آخرت عذاب مي كنم و هيچ ياوري نخواهند داشت )كافران در دنيا به دست مؤمنين كه خدابرتريشان داده عذاب مي شوند و در آخرت با آتش كيفر مي بينند و در اين عذابهاهيچ شفيعي نخواهند داشت كه مانع از حلول عذاب به ايشان گردد و اين امرقضاي حتمي خداي متعال درباره يهود را مي رساند.

(57)(واما الذين امنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم ):(و اما كساني كه ايمان آورده و عمل صالح كردند خداي متعال پاداش آنان را بطور كامل مي دهد) وعده خوشي است به جزاي خير براي كساني كه از آن حضرت پيروي كردند و اگر بجاي بكار بردن كلمه پيرو و تابع از (الذين امنوا و عملواالصالحات )استفاده

شده است به جهت آنست كه بگويد سعادت و عاقبت خيردائر مدار ادعا ونامگذاري به الفاظ نيست ،بلكه به معناي حقيقت و عمل صالح است ، پس اجر كامل در برابر عمل خالص مي باشد،(و الله لا يحب الظالمين ):(وخدا ستمكاران رادوست ندارد)يعني كساني كه خود را پيروعيسي (ع ) مي دانند، اما ايمان ندارند و عمل شايسته انجام نمي دهند، اينها بهره اي از اجر اخروي ندارند و لذا با اين جمله (كه خدا ستمكاران را دوست ندارد) اين آيه ختم مي شود ،در حاليكه امثال اين آيه با كلماتي حاوي مغفرت و رحمت تمام شده ، لذا در اين نكته دقت نماييد.

(58)(ذلك نتلوه عليك من الايات و الذكر الحكيم ):(اين مقدار از آيات وذكر حكيمانه را براي تو مي خوانيم ) يعني اين قصه ها و توجيهات از قرآن است كه ذكر محكم خداست و از حيث آيات و بياناتش محكم مي باشد، يعني به هيچ وجه باطل در آن رخنه نمي كند و شوخي با جدش آميخته نمي شود.

(59)(ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم ):(همانا مثل عيسي در نزد خدا مانندمثل آدم است )يعني كيفيت ولادت عيسي (ع ) بيش از اين دلالت ندارد كه وي بشري است نظير آدم ابوالبشر كه خلقتش غير معمولي و خارج از طبيعت مادي بود،پس جايز نيست در باره وي سخني زايد برآنچه در باره آدم گفته مي شودبيان گردد،(خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ):(خدا او را از خاك آفريد وسپس فرمان داد(باش )و او موجود شد )، چون آدم بشري بود كه خداوند او را ازخاك آفريد، بدون پدر و مادر

و تنها با كلمه (كن ) وجودي موجوديت يافت ،پس قول خداوند عين فعل و ايجاد است .

(60)(الحق من ربك فلا تكن من الممترين ):(تمام حق از ناحيه پروردگارتوست ، پس زنهار از ترديد كنندگان نباش )تأكيد بر مضمون آيه سابق و براي آرامش خاطر رسول گرامي رحمت (ص )است و اين ازبديع ترين آيات قرآني است كه حق را مقيد به (من )كرده است كه بر(ابتداء)دلالت مي كند و اگر مثلامي فرمود،(الحق مع ربك )در آن شائبه شرك و عجز وجود داشت كه گويا خدا وحق دو موجود باهمند و يا حق ، خدا را ياوري مي كند،اما آنچه از (من )فهميده مي شود آنست كه در عالم آنچه حق و حقيقت است و تمام قضاياي ضروري وبديهي را انسان از واقعيت هستي اخذ كرده و واقعيت خارج به تمامي وجود ووجود هم كلا از ناحيه خداي تعالي است ،همچنانكه خير هم همه اش از ناحيه خداي تعالي است و غير خدا هر عملي بكند وقتي باز خواست نمي شود كه عملش حق باشد،اما فعل خدا چون از مقوله وجود است قهراصورت علميه اش جز حق نمي تواند باشد.

(61)(فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم ):(پس هر كس با تو در باره بندگي و رسالت عيسي (ع ) مجادله كرد ،بعد از علمي كه در باره اين مطلب يافتي ...)(فاء)تفريع در سر آيه دال بر دعوت به مباهله است و فرع بر تعليم الهي بوده كه داستان عيسي را به پيامبر(ص ) تعليم نمود و در آيات قبل برهاني عقلي و ساطع را بيان فرمود تا اگر شخص محاجه كننده وحياني بودن

آن را نمي پذيرد،به جهت برهان عقلي محكم تسليم و مجاب شود،(فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا و نساءكم و انفسنا وانفسكم ):(به ايشان بگو،بياييد ما فرزندان خود و شمافرزندان خود را ،ما زنان خود و شما زنان خود را ،ما نفس خود وشما نفس خود را بخوانيم )منظور از فرزندان پيامبر،حسن و حسين (ع ) و منظوراز زنان ،حضرت فاطمه زهرا(س )و منظور از نفس آن حضرت ، حضرت علي (ع )است (در روايات از ائمه اهل بيت و همچنين از عايشه در صحيح مسلم نقل شده كه پيامبر (ص )روزي با عبائي از موي سياه خارج شد و آنگاه به ترتيب حسن (ع )،حسين (ع )،علي (ع )و فاطمه (س )داخل كساء شدند و آنگاه آيه ،(انمايريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا)(12)،نازل گرديد)آوردن اين الفاظ براي اطمينان بخشيدن به طرف مقابل است كه بداند دعوي پيامبر(ص )برحق است ، چون انسان وقتي حاضر است فرزند و زن و جان خود را به ميدان بياورد كه از صدق دعوي خود مطمئن باشد و منظور از مباهله ملاعنه است ، يعني به يكديگر لعنت نمودن و اين امر در محاجه بين پيامبر(ص ) و بزرگان نصاري واقع شد و پيامبر براي مباهله احدي به جز علي و فاطمه و حسنين عليهم السلام را باخود نبرد و اين جريان از ابن كثير هم نقل شده است ، (ثم نبتهل فنجعل لعنت الله علي الكاذبين ):(سپس مباهله كنيم و دوري از رحمت خدا را براي دروغگويان در خواست كنيم )، لذا به اين جهت دنباله دشمنان و معاندين واساس باطل منقطع گرديد و

اصل ابتهال از (بهله )به معناي لعنت است ، سپس درباره مطلق دعا و درخواست ،هنگامي كه با اصرار وسماجت صورت بگيرداستعمال شد.اما نصاراي نجران وقتي ديدند كه پيامبر(ص ) آنقدر به خود مطمئن است كه تنها با خانواده اش در مباهله شركت كرده است ، از مباهله منصرف شدند ودانستند كه اگر اين افراد دست به دعا بردارند همه آنان نابود خواهند گرديد و دراين آيه پيامبر،حضرت علي (ع ) را بانفس خود قرين نموده است و زمخشري مي گويد:اين آيه دليل است كه هيچ فضيلتي به پايه فضيلت اهل كساءعليهم السلام نمي رسد.

(62)(ان هذا لهو القصص الحق ):(اين داستان تنها از داستانهاي صحيح و حق در مورد ماجراي عيسي و مريم (ع ) است ) يعني حق در مورد ماجراي عيسي (ع )همان است كه درقرآن بيان شد و ماجراهايي كه مسيحيان مي گويندصحيح نيست و تأكيد مطلب با (ان )و(لام )و ضمير منفصل (هو)براي تأكيد كامل ودلگرم كردن رسول اكرم (ص ) و تشجيع آن حضرت در امر مباهله است تا باايمان كامل و بصيرت و وثوق به وحي ، اقدام نمايد و به دنبال اين تأكيد براي باردوم با ذكر حقيقت از راه ذكر لازمه آن مطلب را تأكيد نموده و فرمود:(وما من اله الا الله ):(و هيچ معبودي به جز الله نيست ) چون مفاد اين جمله لازمه حق بودن داستانهاي مذكور مي باشد و حق بودن اين قصص هم بزرگترين دليل بر يكتايي معبود و توحيد پروردگار است ، (وان الله لهو العزيز الحكيم ):(و همانا عزيز وحكيم ، الله است ) پس پروردگار عاجز از تأييد حق نيست

و او حكيمي است كه هرگز جهل در او راه ندارد ، و او معبود حقي است كه عمل بيهوده انجام نمي دهدنه آن خدايان كه اوهام دشمنان حق براي خود تراشيده اند.

(63)(فان تولوا فان الله عليم بالمفسدين ):( حال اگر با دعوت به مباهله بازهم اعراض كردند ،بدانيد كه خدا داناي به حال مفسدان است )چون روي گرداندن آنها از حق به علت آنست كه آنها منظورشان از مباهله ظهور حق نبوده ،بلكه هدف آنها غلبه به حسب ظاهر بوده ، تا وضع حاضر و سنت هاي ديرينه خود را حفظ نمايند و مطابق هوا و هوسهاي خود زندگي كنند و اين امر به فاسدكردن زندگي سعادتمندانه اي كه خداوند براي بندگانش خواسته مي انجامد و اين عمل عين فساد مي باشد، يعني علت اعراض آنها فاسد بودن ومفسد بودن آنان است .

(64)(قل يا اهل الكتاب تعالوا الي كلمه سواء بيننا و بينكم ):(اي پيامبربگو، اي اهل كتاب بيائيد به سوي كلمه اي كه بين ما و شما مساوي است )يعني براي عمل به اين كلمه پشت به پشت يكديگر بدهيم و در نشر آن و عمل به موجبات آن بكوشيم و(سواء)يعني تساوي الطرفين يعني كلمه اي كه تمسك وعمل به آن و موجبات آن بين ما و شما مساوي است و منظور از اين كلمه سواء(توحيد) است و لازمه آن طرد كردن شركاء و عدم اتخاذ الهه ها و ارباباني از غيرخداست ،(الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا):(اينكه جز خدا رانپرستيم وچيزي را شريك او نگيريم )،در اين كلام نفي عبادت غير خدا و نفي شريك درعبادت شده است ، يعني

توحيد درعبادت و اينكه نبايداعتقادبه پسر بودن مسيح ياالوهيت او يا سه خدايي (پدر، پسر،روح القدس ) داشت ،پس عبادت براي خداصحيح نمي شود تازماني كه اصل اعتقاد خالص شود و باطن انسان از عقايد ونظرات زاييده شرك مجرد گردد، چون عبادت بدون اين اخلاص عقيده ، در واقع عبادت الهه اي است كه داراي شريك است ، اما خدايي كه منشاء همه كمالات دراشياءاست و خود او داراي همه كمالات مي باشد لازمه اش آنست كه يگانه و بي نياز باشد و دين او دين فطري است كه فساد را نفي مي كند و مظالم وخودكامگي هاي بدون حق را كه ويرانگر اساس سعادت و مخرب بنيان حق وحقيقت است ، ساقط مي نمايد.و اين امر محقق نمي شود جز با قطع ريشه هاي اختلاف و ستم ،يعني :(1_ به بندگي كشيدن ضعفاء توسط اقوياء.(2_ وبندگي نمودن ضعفاءبراي اغنياء.(3_ ستم به ناحق .پس هيچ خدايي جز الله نيست و هيچ ربي جز او نمي باشد و هيچ حكمي جزبراي خدانخواهد بود و محقق شدن توحيد هم به آنست كه :(1_ همه افرادبشرتسليم خدا شوند.(2_ عدالت گسترش يابد و تساوي در حقوق حيات ايجاد گردد.(3_ آزادگي در اراده صالح و عمل صالح داشته باشند.(ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله ):(و يكديگر را به جاي خدا به ربوبيت نگيريم )چون همه افراد بشر در صفات انساني مساوي هستند،لذا درحقوق حيات هم مساوي مي باشند،پس شايسته نيست كه بعضي از آنان اراده وتمايلات خود را بر ديگران تحميل كند،مگر آنكه خودش هم از ديگران آن مقدار اراده و خواست را تحمل نمايد و اين همان

تعاون در كسب مزاياي حيات است و اما اينكه همه اجتماع براي يك فرد و يا يك فرد براي فرد ديگر خاضع شود،بطوريكه آن فرد مسلط و مستكبر بر ديگران شود و خواست خود را برسايرين تحميل كند،در حقيقت اين جامعه او را رب خود قرار داده است و ازخواست او پيروي نموده و لذا او را از حد تساوي با ساير مردم بالاتر برده وعبوديت او را نموده است و اين عمل بطلان فطرت و نابودي اساس انسانيت است و يك انسان فطري و آزاده هرگز به خودش اجازه چنين خضوعي را دربرابر غير نمي دهد ،پس اين جمله حاوي دو برهان است :(1_ افراد انسان قسمتي از يك حقيقت واحدند،(2_ ربوبيت از خصائص الوهيت است ،(فان تولوفقولوا اشهدوا بانا مسلمون ):(پس اگر روي گرداندند ،بگو شاهد باشيد كه مامسلمانيم )، اشاره به آن است كه توحيد در عبادت از لوازم اسلام بوده و آن دين مورد رضايت نزد خداست و به اين وسيله دشمني و محاجه پايان مي پذيرد ،ودر صحيح بخاري به اسناد از ابن عباس در حديثي طولاني نقل شده است كه درنامه هايي كه پيامبر(ص ) براي هرقل بزرگ روم و مقوقس بزرگ قبطيان نوشته بودند،اين آيه را ذكر كرده بودند و هم اكنون نسخه اي كه به خط كوفي مي باشد ومنسوب به حضرت پيامبر(ص ) بوده و خطاب به هرقل مي باشد موجود است واخيرا بوسيله تصوير نوري آن را تكثير نموده اند و نزد بسياري يافت شود .

(65)(يا اهل الكتاب لم تحاجون في ابرهيم وما انزلت التوره والانجيل الامن بعده افلا تعقلون ):(اي اهل كتاب ، چرا

در باره ابراهيم محاجه مي كنيد و هركدام آن را به خود نسبت مي دهيد با اينكه تورات و انجيل نازل نشد، مگر بعد ازابراهيم ، آيا تعقل نمي كنيد؟)چون آنها هر كدام از آنها ابراهيم (ع ) را به خودشان نسبت مي دادند، خداوند مي فرمايد: به آنها بگو مگر تورات و انجيل بعد ازابراهيم (ع ) نازل نشده ، پس چگونه ابراهيم مي تواند يهودي يا نصراني باشد؟بلكه بايد بگويند ابراهيم بر دين حق بود و آيين او آيين حنيف است و او در برابرخدا تسليم بود و ما مسلمانان هم پيرو و وارث همان دين حنيف ابراهيمي هستيم .

(66)(هاانتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم ):(شما اگر در باره چيزي كه به آن علم داريد محاجه كنيد صحيح است )يعني اگر در باره نبوت عيسي و ماجراي زندگي او كه تا حدودي به آن علم داريد،گفتگو كنيد،حق داريد ،چون در اين حوزه تاحدي اطلاعات داريد و اگر يهود با شما در باره الوهيت و تثليث و پسرگرفتن براي خدا بحث كنند تا حدي پذيرفته است ،(فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم ):(پس چرا در باره چيزي كه به آن علم نداريد محاجه و گفتگومي كنيد؟)يعني در باره امرابراهيم (ع ) كه يهودي بود يا نصراني گفتگونكنيد،چون در باره آن علمي نداريد،(والله يعلم و انتم لا تعلمون ):(و خدا مي داند و شمانمي دانيد )يعني حقيقت ماجراي ابراهيم (ع ) را خدا مي داند و شما نسبت به آن جاهل هستيد.

(67)(ماكان ابرهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين ):(ابراهيم يهودي يا نصراني نبود، بلكه

بر طريق فطرت مسلم بود واز مشركان هم نبود)چون يهوديان مي گفتند: تنها دين بر حق يهودي است و لذاابراهيم هم يهودي بوده و مسيحيان مي گفتند: تنها دين برحق مسيحيت است وابراهيم مسيحي بوده ، اما خداوند مي فرمايد:ابراهيم بر دين حنيف اسلام بود،چون دين خداي واحد همان اسلام است ، يعني تسليم خدا شدن و اين دين بحسب مرور زمان و استعداد مردم از جهت مدارج كمال كاملتر گشته است .اما چون اعراب جاهلي كه بت پرست بودند، ادعا مي كردند كه بر دين حنيف هستند و پيرو ابراهيمند، لذا خداوند براي دفع اين توهم كه مبادا ابراهيم را مانندآنهابدانندمي فرمايد:او از مشركان نبود.

(68)(ان اولي الناس بابرهيم للذين اتبعوه وهذا النبي و الذين امنوا و الله ولي المؤمنين ):(محققا نزديكترين مردم به ابراهيم هر آينه كساني هستند كه از اوپيروي كردند و اين پيامبر و كساني كه ايمان آوردند،و خدا ولي و دوستدارمؤمنين است )اين تعريض به اهل كتاب است كه شما اولي ترين مردم نسبت به ابراهيم نيستيد،چون از او در باره اسلام پيروي نكرديد، بلكه اولي ترين مردم به ابراهيم كساني هستند كه در زمان حيات او از وي پيروي كردند و همچنين پيامبراسلام (ص ) كه داراي شريعت حق و كتاب حق است و همچنين كساني كه به آن جناب ايمان آورند، چون تنها آنها هستند كه تسليم محض خدابوده و بر طريقه اسلامي هستند كه خداي متعال ابراهيم (ع ) را بر اساس آن اصطفاء فرموده ، وولايت و نزديكي و ارتباط با ابراهيم كه شما كفار ادعاي آن را مي كنيد ولايت الله است و خداي متعال ولي

مؤمنان مي باشد،نه كساني كه به آيات او كفر بورزند وحق را با باطل مشتبه سازند.

(69)(ودت طائفه من اهل الكتاب لو يضلونكم ):(طائفه اي از اهل كتاب خيلي دوست دارند ،شما را گمراه كنند)،اما ميل فطري انسانها به سوي حق مانع از ضلالت و گمراهي مي گردد،(و ما يضلون الا انفسهم وما يشعرون ):(ولي گمراه نمي كنند جز خويشتن را،لكن درك نمي كنند)، يعني علاقه مندي آنها به گمراه كردن مؤمنيني كه بر صراط حقند عين ضلالت خودشان است چه از نظرباطني وچه از جهت عملي ، در واقع خودشان هستند كه گمراه تر مي شوند،امامتوجه اين مطلب نيستند.

(70)(يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله وانتم تشهدون ):(اي اهل كتاب ،چرا به آيات خدا كفر مي ورزيد، با اينكه شما خود شاهد هستيد)،يعني چرا معارف الهي را انكار مي كنيد و به آنهاكافر مي شويد، مسائلي مانند نبوت پيامبراسلام (ص )و اينكه عيسي بنده خدا و فرستاده اوست و اينكه ابراهيم يهودي يا نصراني نيست و اينكه دستان خدا براي عمل گشاده است وقدرت اومحدوديتي ندارد و اينكه خدا بي نياز است ، پس اهل كتاب در لسان قرآن كافر به خدا نيستند،بلكه كافر به آيات خدا هستند و لازمه اين كفر هم همان كفر نسبت به خدا و رسولان الهي است ،هر چند به ظاهر به خدا و روز جزا و پيامبري پيامبرخودشان ايمان دارند ،و مراد از (انتم تشهدون )آنست كه آنها با آنكه خود بهترين گواه بر نبوت پيامبراسلام (ص ) هستند(چون مژده آمدن او را دركتب آسماني خود ديده اند) با اين وجود، او را انكار مي كنند.

(71)(يا اهل الكتاب لم

تلبسون الحق بالباطل ):(اي اهل كتاب ،چرا حق را به باطل مي پوشانيد؟)يعني چرا با القاء شبهه و آرايش باطل به صورت حق ، باطل راحق جلوه مي دهيد و به عكس با تحريف آيات و يا تأويل آنها حق را باطل مي نماييد،(وتكتمون الحق وانتم تعلمون ):(و چرا حق را كتمان مي كنيد بااينكه شما مي دانيد؟)و چرا معارف ديني صحيح و آيات دال بر نبوت پيامبراسلام (ص )را پنهان مي كنيد تا حق در مواجهه باطل ضايع شود؟در حاليكه شمابه حقانيت آنها واقفيد و اين خطاب و سرزنش نسبت به همه آنهاست نه خصوص تحريف كنندگان ، چون ديگران هم ، به عمل آنها راضي شدند وسكوت كردند.

(72)(و قالت طائفه من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل علي الذين امنواوجه النهار):(و عده اي از اهل كتاب گفتند:ايمان بياوريد به آن چه ابتدا يك روزبر مؤمنان نازل شد...)يعني به آنچه از وحي قرآن كه موافق با نظريات اهل كتاب است و در اول روز نازل شده ، ايمان آوريد،(و اكفروا اخره ):(و به آنچه آخر روزنازل شده است كفر بورزيد)و اين امر براي ايجاد اين ترديد و اضطراب در بين مؤمنان بود كه بگويند ما اول ايمان آورديم ،اما بعد ديديم نشانه ها و صفات پيامبر شما با پيامبر موعود در تورات تطبيق ندارد تا به اين وسيله در اعراب امي كه اهل كتاب را بسيار داناتر نسبت به مسائل اديان مي دانستند ايجاد شك و شبهه نمايند،(لعلهم يرجعون ):(شايد آنها از دين خود برگردند)، وبسياري از مفسران باتوجه به متن روايات ائمه در اين مورد گفته اند اين سخن يهود در ماجراي تغيير قبله

گفته شده كه اينها صبح را كه پيامبر رو به بيت المقدس نماز خواندندقبله او را تأييد كردند،اما در نماز ظهر كه به امر الهي قبله تغيير نمود و رو به كعبه نماز خواندند،يهود به آن كافر شدند و تغيير قبله را نپذيرفتند.

(73)(ولا تؤمنوا الا لمن تب_ع دينكم ):(و جز به پيروان دين خود ايمان نياوريد)اين بقيه گفتار اهل كتاب است كه گفتند،مبادا به مسلمانان خبر دهيد كه تغيير قبله از علائم نبوت محمد(ص ) است ،چون تصديق اين معنا باعث اتمام حجت بر عليه شما و از بين رفتن وجهه حقانيت شما مي گردد وخداوند درجواب آنها مي گويد :(قل ان الهدي هدي الله ):(بگو هدايت فقط و فقط از آن خداست )پس مؤمنان از هدايت ديگران بي نياز هستند و هدايت بدست خداست ، (ان يؤتي احد مثل ما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم ):(اينكه آنهامثل شما داراي قبله شوند با شما نزد پروردگارتان محاجه خواهند كرد)،يهود گفتند:اگر به مسلمانان بگوئيد كه تغيير قبله از نشانه هاي صدق نبوت محمد(ص )است در اين صورت مسلمانان هم مثل شما داراي قبله مي شوند و ديگر نمي توانيدفخر بفروشيد كه فقط ما داراي قبله هستيم ، به علاوه نزد خدا هم هيچ حجتي نخواهيد داشت كه بگوييد ما از حقيقت بي خبربوديم و خداوند در جواب آنهافرمود:اولا):مؤمنين بي نياز از هدايت شما هستند، چون خداآنها را هدايت كرده ،ثانيا): تغيير قبله براي مسلمانان فضلي از جانب خداست و فضل هم بدست خداست و به هر كس بخواهد مي دهد،خواه شما راضي شويد و يا ناراضي گرديد،(قل ان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء و الله

واسع عليم ):(بگو فضل بدست خداست و به هركس بخواهد مي دهد و خدا وسعت دهنده و بسيارداناست )لذا فضل بدست شما نيست كه بخواهيد آن را از سايرين دريغ كنيد واين تغيير قبله و ايتاء الهي كه شما فقط به خودتان نسبت مي دهيد و آن را كتمان مي كنيد، امري نيست كه بتوانيد خدا را به آن وادار كنيد، بلكه آن فضلي است كه بدست اوست كه به هر كس بخواهد مي دهد و هيچ امري مزاحم مشيت الهي نمي شود و او رحمت خود را وسعت مي بخشد، از احوال همه با خبر است ومي داند كه چه كسي مستحق فضل اوست .

(74)(يختص برحمته من يشاء):(رحمت خود را به هر كس بخواهداختصاص مي دهد )چون او مالك علي الاطلاق است و داراي قدرت تصرف درملك خويش مي باشد،(و الله ذوالفضل العظيم ):(و خدا صاحب فضل بزرگ است )لازمه عظمت فضل آنست كه اولا):اختيار چنين فضلي بدست خودخداست ،ثانيا): فضلش واسع و تمام ناشدني است ، ثالثا):داناي به حال بندگانش مي باشدوفضل عبارت است از عطيه غيرواجب كه از شاخه هاي رحمت مي باشد.

(75)(ومن اهل الكتاب من ان تامنه بقنطار يؤده اليك ومنهم من ان تامنه بدينار لا يؤده اليك الا ما دمت عليه قائما):(و بعضي از اهل كتاب كساني هستند كه اگر در بار شتري او را امين گرداني آنها به تو باز مي گردانند و بعضي ازآنها كساني هستند كه اگر ديناري به آنان امانت دهي به تو بر نمي گردانند، مگرآنكه بالاي سرشان بايستي )، اشاره به اختلاف و تفاوت فاحش آنها در حفظامانات و پيمانهاست كه در دوطرف تضاد

و دو جهت مقابل قرار دارند و اين رذيلت رد نكردن امانت از اعتقادات آنها ناشي مي شود،(ذلك بانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل ):(اين عمل به سبب آنست كه آنها مي گويند،هيچ ملتي حق ندارد به آنان اعتراضي كنند) يعني اعتقاد آنها اينست كه عرب و غير يهودامي و بي سواد هستند و غير بني اسرائيل حق ندارد كه بر بني اسرائيل مسلط شودو اين عقيده را رنگ مذهبي داده بودند و مي گفتندكه خداآنها را تافته جدا بافته نموده است و كرامتي دارند و بر همين اساس خود را داراي حق سيادت و تقدم برديگران مي دانند و لذا حق خود مي دانند كه ربا بخورند و مال مردم را تصاحب كنند و حقوق مردم را پايمال نمايند و ديگران هم حق اعتراض ندارند بااينكه همه اين مفاسد در دين آنها حرام بود و اين امور به مرگ انسانيت و افساد درزمين منجر مي شود، چون سلب حقوق ديگران و ابطال حق جامعه به نابودي جامعه مي انجامد و آنچه اسلام از اثبات حق معتبر مي داند، همان دين توحيداست چه از جانب مسلمانان يا اهل ذمه ،(ويقولون علي الله الكذب وهم يعلمون ):(و برخدا دروغها مي بندند با اينكه دروغ بودن آنها را مي دانند)يعني آنها اين عقايد باطل خود را به وحي منتسب مي كردند و مي گفتند خداوند درشريعت يهود چنين تشريع كرده است ، در حاليكه خود آنها بخوبي مي دانستندكه ادعايشان نادرست و باطل است .

(76)(بلي من اوفي بعهده و اتقي فان الله يحب المتقين ):(آري ،كسي كه به عهدخود وفا كند و از خدا پروا نمايد

،خداي تعالي پرهيزكاران را دوست مي دارد)دراين آيه در رد كلام يهود كه خود را مسلط بر سايرين مي دانستند، مي فرمايد:تقدم و تسلط، حق هر كسي است كه تقوا داشته باشد. و مراد از (عهد) ميثاق الهي است كه خداوند از بندگان خود گرفته كه به اوايمان آورند و تنها او را عبادت كنند، پس كرامت و احترام در درگاه خدا به صرف ادعا نيست ، بلكه تنها كساني نزد خدا كرامت دارند كه خدا آنها را دوست بدارد واينهم وابسته به وفاي به عهد و پيمان الهي و داشتن تقوي در دين خداست ، لذاكرامت الهي اين است ، نه اينكه خداي متعال همه بندگان خود چه صالح و چه بدكار را كرامت بدهد كه آزاد باشند ،هر چه بخواهند بكنند وبگويند: هيچ امي وغير بني اسرائيلي حق اعتراض به ما ندارد،چون ما اولياء خدائيم ، به جهت اينكه اين امر به افساد در زمين و هلاك ساختن نسل و حرث مي انجامد.

(77)(ان الذين يشترون بعهد الله و ايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخره ):(همانا كساني كه عهد خدا و سوگندهاي خود را به بهاي اندك دنيوي مي فروشند،آنها در آخرت هيچ بهره اي ندارند...)مانند يهود كه براي تحريف كتاب خدا پول مي گرفتند و مانند احبار و دانشمندان ديني كه مال مردم را به باطل مي خوردند و راه خدا را سد مي كردند و نيز هر كس از علماء مسلمانان كه مانندآنها عمل كند ،قرين و همنشين آنهاست و پيامبر(ص )فرموده است : كه هر كس سوگندي بخورد و بخواهد سوگند خود را بشكند، بايد مالي بعنوان كفاره

قسم بپردازد و اگر چنين نكند گنهكار است و خدا نسبت به او خشم مي گيرد،(ولايكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيمه ولا يزكيهم و لهم عذاب اليم ):(وخداوند در روز قيامت با آنان سخني نمي گويد و به آنان التفاتي نمي نمايد ونظري به رحمت ننموده و همچنين آنان را پاك نمي كند و در عوض عذابي دردناك در دنيا و آخرت خواهند داشت )، يعني در قيامت خدا آنها را به شرف التفات و نظر و خطاب خود مشرف نمي نمايد و در دنيا و آخرت معذب خواهندبود،(واين پنج خصلت يعني بهره مندي در آخرت ، تكلم خدا با آنها و نظررحمت به آنان ، تزكيه آنان و آمرزش مخصوص متقين است و اثر محبت خدانسبت به آنان مي باشد)(13).

(78)(و ان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتاب ):و همانا بعضي از اهل كتاب گفته هاي زبان خود را به لحن كتاب خدا مي خوانند)،آنها گفته هاي خود را با لحن كتاب خدا مي خواندند تا به افتراء و دروغ آنها را به خدا نسبت دهند و مردم رابفريبند و كتاب نوشته خود را به خدا نسبت مي دهند،(لتحسبوه من الكتاب وماهو من الكتاب ):(تا مردم آن را جز كتاب خدا بپندارند در حالي كه آن ، جزء كتاب آسماني نبود)، چون كتاب خدا بسيار رفيعتر و پر منزلت تراز اباطيل و تحريفهاي آنان است ،(و يقولون هو من عند الله وما هومن عند الله ):(و مي گويند اين ازجانب خداست ، در حاليكه آن از جانب خدا نيست )،چون معبود حق جز به حق سخن نمي گويد، (و يقولون علي الله الكذب و هم

يعلمون ):(و بر خدا دروغ مي بندند با اينكه خودشان مي دانند كه دروغ است ) و اين تكذيب بعد ازتكذيب است ، چون كذب و دروغ سيره يهود و روش زندگي آنهاست و اين دروغ هم از روي ناداني نبود،بلكه آنها از دروغ بودن آن آگاه بودند و از روي عمد دروغ مي گفتند.

(79)(ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب و الحكم و النبوه ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ):(هيچ بشري را نسزد كه خداي تعالي به او كتاب وحكم و نبوت داده باشد،آنگاه به مردم بگويد:به جاي خدا مرا بپرستيد)پس هيچ بشري نمي تواند بين اين نعمتهاي الهي جمع نمايد و آنگاه كفران بورزد و مردم را به عبادت خود دعوت كند،چون عبادت هر معبودي غير خدا مردود است ،حتي به عنوان تقرب و توسل و شفاعت طلبي چون بت پرستان هم مي گفتند،(هؤلاءشفاءنا عندالله ):(14)،چون حقيقت عبادت متحقق نمي شود جز بااستقلال معبود و تنها خداست كه داراي ربوبيت مطلق است ،(ولكن كونواربانيين بماكنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ):(وليكن اي مردم بخاطراينكه كتاب آسماني را تعليم مي دهيد و درس مي گيريد،رباني باشيد و جز خدا به ياد هيچ كس ديگر نباشيد)،چون عيسي مبعوث نشد جز به جهت تبيين موارداختلاف در بين آنها و حلال كردن بعضي از چيزهايي كه بر آنها حرام بوده وهمچنين براي دعوت نمودن آنها به قيام به واجبات از قبيل تعليم و تدريس و لذامردم به جهت اين نعمتها بايد خدايي شوند و تنها به ياد پروردگارشان باشند.

(80)(ولايامركم ان تتخذوا الملئكه و النبيين اربابا):(و او هرگز به شمادستور نمي دهد كه فرشتگان

و انبياء را خدايان خود بگيريد)،همچنانكه صابئي ها ملائكه را مي پرستند و مشركين قريش كه ملائكه را دختران خدامي دانستند و ادعا مي كردند كه پيرو دين ابراهيم هستند و عبادت پيامبران نيزمانند قول يهود است كه عزير را پسر خدا مي دانستند يا نصاري كه عيسي (ع )راپسر خدا مي خواندند،(ايامركم بالكفربعد اذ انتم مسلمون ):(آيا ممكن است كه شما را بعد از آنكه مسلمان شديد به كفر دستور دهد؟)خطاب به جميع گروندگان به انبياست ، مثل اهل كتاب و اعراب جاهليت كه خود را منسوب به ابراهيم (ع ) مي كردند و در اينجا مراد از اسلام دين توحيد است كه همان دين خدا نزد همه انبياءاست .و اين آيه تعريض به اهل كتاب است كه آنها را ازعقايد خرافي در باره عيسي (ع )و عزير(ع ) باز دارد و مي فرمايد: خود انبياء هم هرگز شما را به عبادت خويش دعوت نكرده اند.

(81)(واذ اخذ الله ميثاق النبيين ):(بياد آر زماني راكه خداوند از انبياء پيمان گرفت )،واين پيمان هم از آنها گرفته شده و هم از مردم براي آنان اخذ شده است ،اگر چه كه ميثاق مردم هم به وسيله انبياء گرفته شده است و اين ميثاق آنست كه مردم از فرمان انبياء سرپيچي نكنند وانبياء هم مردم را به سوي شرك دعوت ننمايند، بلكه دعوت آنهابسوي دين توحيد باشد و اينكه مردم انبياء را ياري نمايند و به آنان ايمان بياورند،(لما اتيتكم من كتاب و حكمه ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به و لتنصرنه ):(كه هر زمان به شما كتاب و حكمت دادم و سپس رسولي آمد كه

تصديق كننده دين شما بود،بايد به او ايمان بياوريدواو را ياري كنيد)لام در (لما)ابتدائيه و در كلمه (لتومنن )لام قسم است و مجموعه جمله بيان ميثاقي است كه گرفته شده كه بايد مردم به پيامبران الهي ايمان آورده وآنهاراياري كنند،(قال ءاقررتم واخذتم علي ذلكم اصري قالوا اقررنا):(خداوندفرمود:آيا اقرار كرديد و پيمان مرا بر اين مطلب گرفتيد؟ گفتند:آري ،اقرار كرديم )خطاب مختص به پيامبران و امتهاي آنهاست و حكم آن شامل همه آنها مي باشدو(اصر)پيمان سنگين محكم است كه با ايمان وياري كردن تحقق مي يابد و آنان اقرار به اين عهد كردند،(قال فاشهدوا و انا معكم من الشاهدين ):(فرمود: پس شاهد باشيد،من نيز با شما از شاهدانم ) اين شهادت هم شهادتي است از انبياء وهم امتها، و سياق اين آيات در زمينه احتجاج عليه اهل كتاب است كه آنان دعوت رسول اكرم (ص )را اجابت نكردند.

(82)(فمن تولي بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون ):(لذا بعد از اين هر كس اعراض كند،پس اينان همان فاسقان هستند)يعني بعد از اين پيمان محكم هركس روي گرداند،همانا از فاسقان است و فاسق كسي است كه باشقاوت ، اوامرالهي را عصيان مي نمايد.

(83)(افغير دين الله يبغون ):(آيا اينان غيردين خدا را مي طلبند)و آن دين واحد است كه از همه انبياء و امتهاي آنان بر آن ،پيمان گرفته شد،پس آيا غير ازاسلام (كه دين توحيد است ) را طلب مي نمايند؟(وله اسلم من في السموات والارض طوعا و كرها و اليه يرجعون ):(با اينكه تمامي ساكنان آسمانها و زمين چه با رغبت و چه با اكراه تسليم اويند و به سوي او باز مي گردند)،منظور ازتسليم در اين آيه تسليم

تكويني در برابر اوامر الهي بوده ،لذا بر اهل كتاب است كه تشريعاتسليم دين توحيد كه همان اسلام است شوند، چون همه آنچه درآسمانهاو زمين است تسليم اراده تكويني خداوند هستند و دليل بر آن جمله (طوعا و كرها)است و منظور از آن اين است كه يا از خواسته خدا در مورد خويش رضايت دارند يا از آن كراهت دارند،(مانند مرگ و مير و فقر و بيماري و امثال آن ) و چون همه كائنات بسوي خدا باز مي گردند،پس اين دليلي ديگر براي پيروي آنان از دين واحد خدا،يعني اسلام مي باشد .

(84)(قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل علي ابراهيم و اسمعيل و اسحق و يعقوب و الاسباط):(بگو ما به خدا و آنچه بر ما نازل كرده و آنچه بر ابراهيم واسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط نازل كرده است ايمان داريم )در اينجا به پيامبر امر مي نمايد كه از جانب خود و همه مؤمنان امتش مطابق ميثاق الهي رفتاركند و انبياء نامبرده بعد از يعقوب از اسباط بني اسرائيل مانند داود و يونس وايوب مي باشند،(وما اوتي موسي وعيسي و النبيون من ربهم ):(و به آنچه موسي و عيسي و پيامبران ديگر از ناحيه پروردگارشان آورده اند ،ايمان داريم )،براي عموميت دادن به كلام است تا شامل همه انبياء حتي آدم و نوح نيز بگردد،(لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون ):(بين هيچ يك از آنان فرق نمي گذاريم و ماتسليم او هستيم )در اين جمله همه انبياء را يك جا جمع نموده است و اعلام پيروي از همه آنان را مي نمايد.

(85)(ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل

منه ):(و هر كس بخواهد غيراسلام را به عنوان دين بپذيرد از او پذيرفته نمي شود)تأكيد بر رفتار بر مبناي ميثاق و پيمان الهي است ،(وهو في الاخره من الخاسرين ):(و او در آخرت اززيانكاران خواهد بود)كساني كه آزادي از قيد بندگي خدا را برگزينند، همانا مطيع شرايع و احكامي مي شوند كه تمايلات نفساني شان آنها را ابداع كرده و خداوندهيچ سلطه اي نسبت به آن احكام نداردو آنها را نازل نكرده ، پس اسلام ديني است كه واجب است همه اهل زمين مطيع آن گردند،چون اسلام دين تسليم دربرابر خداست و همه مردم را تحت يك لواي واحد مجتمع مي گرداند و هر كس غير آن را طلب كند براي او جز خسارت و زيان نخواهد بود.

(86)(كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم ):(چگونه خداوند قومي را كه پس از ايمانشان كافر شدند ،هدايت مي كند؟)استفهام در اينجا افاده انكار و بعيدشمردن مطلب را مي نمايد،(وشهدوا ان الرسول حق و جاء هم البينات ):(و بعداز آنكه شهادت دادند كه اين رسول حق است و معجزات و آيات روشن برايشان آمد)يعني از روي علم و اثبات به حقانيت رسول الله (ص )شهادت دادند، حال اگر مراد از اين جمع اهل كتاب باشند كه آنها در كتب خود علائم پيامبر آخرالزمان را ديده بودند و به حقانيت او يقين داشتند و اگر هم مراد اهل رده ازمسلمين (مرتدين )باشند، شهادت آنها اقرار علمي و زباني آنهاست به رسالت پيامبر(ص )،(و الله لا يهدي القوم الظالمين ):(و خدا گروه ستمكاران را هدايت نمي كند)وصف اشعار به عليت دارد،يعني علت هدايت نشدن آنها ستمكاربودنشان است و اين

امر منافاتي ندارد با اينكه اگر توبه كنند و رجوع نمايند،آنهارا هدايت كند.

(87)(اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنه الله و الملئكه و الناس اجمعين ): (جزاي آنان اين است كه لعنت خدا و ملائكه و همه مردم شامل حالشان گردد)يعني سزاي آنان طرد شدن از مغفرت و رحمت الهي است و لذا همه مردم و ملائكه ازخدا مي خواهند كه آنان را از رحمت خود دور كند.

(88)(خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ):(و جاودانه دراين دوري از رحمت خدا بمانند و عذاب از آنها تخفيف نپذيرد و مهلت هم داده نمي شوند)يعني به آنان مهلتي داده نخواهد شد، بلكه به تعجيل به آن عذاب جاودانه اي كه مستحق ايشان است خواهند رسيد.

(89)(الا الذين تابوا من بعد ذلك و اصلحوا فان الله غفور رحيم ):(مگركساني كه بعد از ارتكاب چنين كفري توبه نموده و مافات را جبران و اصلاح كنند كه خداوند آمرزنده و رحيم است )يعني اگر بعد از ارتداد توبه نمايند وداخل در صلاح و شايستگي گردند و توبه آنها توبه اي خالصانه باشد، آنان را ازپليدي كفر شستشو مي دهد و باطن آنان نيز بوسيله ايمان مطهر مي گردد و چون خدا آمرزنده و مهربان است ،لذا آنان را مي آمرزد و از تقصيرشان در مي گذرد و به جاي مؤاخذه با عفو و رحمت از آنان استقبال مي نمايد.

(90)(ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم و اولئك هم الضالون ):(محققا كساني كه بعد از ايمان آوردن كافر شدند و سپس به كفرخود بيافزايند، هرگز توبه آنها پذيرفته نمي شود و اينان همان گمراهانند)يعني كسي كه بعد

از روشن شدن حق و تمام شدن حجت ، نسبت به آن كفر مي ورزد وطغيان مي نمايد راهي براي اصلاح او وجود ندارد، پس خدا هم او را هدايت نمي كند و توبه او را نمي پذيرد، چون بازگشت او بازگشت حقيقي نيست ، بلكه اوغرق در گمراهي و ضلالت بوده و هيچ ا ميدي به نجات و هدايت او نيست .

(91)(ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم مل ء الارض ذهبا ولو افتدي به اولئك لهم عذاب اليم و مالهم من ناصرين ):(محققاكساني كه كافر شدند و با حال كفر از دنيا رفتند،از احدي از آنان رشوه پذيرفته نمي شود،اگر چه فرضابه فراخناي زمين طلا داشته باشند كه بخواهند به عوض كفر خود بدهند و ايشان عذابي دردناك دارند وآنان را هيچ ياوري نيست )،گروهي كه با حال كفر و ارتداد از دنيا بروند و هرگز توبه نكنند معلوم است ،چنين كسي كه نتوانسته در دنيا توبه كند،هيچ عوض و بدلي به عوض آن توبه ازاو پذيرفته نخواهد شد و هيچ چيز خلأ توبه را پر نخواهد كرد،لذا در آخرت گرفتار عذاب دردناك الهي مي گردند و نه شفيعي خواهند داشت و نه ياوري .

(92)(لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون ):(هرگز به نيكي نمي رسيد تازمانيكه از آنچه دوست مي داريد انفاق كنيد)،(لن تنالوا)يعني (لن تصلوا)هرگزنمي رسيد و(بر)به معناي باز بودن دست انسان در كار خير مي باشد ،يعني وسعت در انجام خير، و اينجا اعم از فعل قلب و فعل بدن است ، فعل قلب از قبيل اعتقادحق و نيت پاك و فعل جوارح از قبيل انفاق در

راه خدا و ساير اعمال صالح ،وذات انسان به گونه اي است كه به آنچه از مال جمع آوري كرده تعلق خاطر داردوآن را مانند جزئي از نفس خودش عزيز مي دارد و اگر مال خود را از دست بدهد،گوياجزئي از جان خود را از دست داده است ، پس مجاهدت در انفاق مال بسي دشوارتر از ساير عبادات است و لذا مي فرمايد: هرگز به احسان و انعام الهي نايل نمي گرديد، جز با انفاق از آنچه دوست مي داريد،(وما تنفقوا من شي ء فان الله به عليم ):(و هر چه را انفاق كنيد،خداي تعالي به آن داناست )،اين جمله براي تشويق انفاق كنندگان است كه بدانند و خوشحال باشند كه خدا از عمل آنان آگاه است و اجرآنها را بطور كامل مي دهد.

(93)(كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل علي نفسه من قبل ان تنزل التوره ):(همه طعامها بر بني اسرائيل حلال بود ،مگر آنچه را كه خود اسرائيل پيش از نزول تورات برخود حرام كرده بود)اسرائيل نام يعقوب (ع )است و وجه تسميه اش مجاهده او در راه خداست ،پس همه طعامها قبل از نزول تورات بر آنان حلال بود جز آنچه يعقوب آنها را از پيش خود حرام كرده بود،امابني اسرائيل منكر اين قضيه هستند،(قل فاتوا بالتوره فاتلوها ان كنتم صادقين ):(بگو اگر راست مي گوئيد و سخن مرا نمي پذيريد، تورات را بياوريد وبخوانيد) چون يهود منكر نسخ در شرايع و قوانين الهي هستند و به مسلمانان مي گفتند: پيغمبرشما كاذب است ، چون از نسخ سخن مي گويد و بيان مي كند كه خداي تعالي بخاطر

ظلمهايي كه بني اسرائيل كردند، طيبات را برآنان حرام كرد واين تحريم وقتي صادق است كه طيبات قبل از آن حلال بوده باشد و اين همان نسخ است كه محال مي باشد.اما آنچه قرآن كريم در جواب آنان مي گويد، آنست كه در تورات آمده كه همه طعامها قبل از نزول تورات حلال بوده است و اگر قبول نداريد، توراتتان رابياوريدوبخوانيد،آنوقت آشكار مي شود كه كداميك ازمابرحق وصادق هستيم .

(94)(فمن افتري علي الله الكذب من بعد ذلك فاولئك هم الظالمون ):(پس هر كس از اين به بعد به خدا دروغ ببندد ،چنين كساني از ستمگران هستند)يعني اگر اين مطلب را نپذيريد و حاضر نيستيد تورات را بياوريد و بخوانيد ،پس محققا به خدا افترا و دروغ مي بنديد و ستمكار هستيد و اين جمله براي آرامش خاطر پيامبر(ص ) است كه به ايشان مي فرمايد: دشمنان تو از يهود، ستمكار وظالم هستند،چون به خدا تهمت مي زنند و دروغ مي بندند.

(95)(قل صدق الله فاتبعوا مله ابرهيم حنيفا وما كان من المشركين ):(بگوخداوند راست گفته ،لذا ملت و كيش پاك ابراهيم را تبعيت كنيد و ابراهيم ازمشركين نبود)، يعني دين مرا كه همان دين پاك ابراهيمي است بپذيريد و به حلال بودن گوشت شتر و غيره از طيبات كه خداوند آن رابر ما حلال كرده است ،اعتراف كنيد، اگر چه بواسطه ظلمهاي شما آنها را بر شما حرام كرده بود.

(96)(ان اول بيت وضع للناس للذي ببكه مباركا و هدي للعالمين ):(محققااولين خانه اي كه براي مردم بنا نهاده شد،آن خانه اي است كه در مكه قرار دارد،خانه اي پر بركت كه مايه هدايت تمام عالميان است

)مراد از قرار دادن خانه براي مردم ،ساختن آن براي عبادت مردم است تا مردم آن را وسيله اي قرار دهند براي پرستش خداي سبحان و از هر طرف به سوي آن روان گردند يا به طرف آن عبادت كنند و اين خانه كعبه است كه به جهت ازدحام مردم براي طواف و نماز ومناسك به نام بكه (محل ازدحام )ناميده شده است و بعضي مي گويند ،(بكه ) نام حرم يا نام مسجد و يا محل طواف است و(مبارك )از ريشه بركت به معناي خيركثير مي باشد و مبارك محلي است كه خير فراوان به آنجا افاضه مي شود و منظوربركات دنيوي و اخروي است .اما( هدي للعالمين )به جهت آنست كه خداي تعالي با تأسيس كعبه و تشريع عباداتي در آن ، سعادت اخروي مردم را به ايشان نشان داده و ايشان را به كرامت و قرب خدا هدايت مي نمايد،پس كعبه به تمامي مراتب هدايت از خطور ذهني گرفته تا انقطاع تام از دنيا و اتصال كامل به عالم معنا، هدايت است علاوه بر آن كعبه بوسيله ايجاد وحدت كلمه و ائتلاف امت و مشاهده منافعشان همه انسانهارا به سعادت دنيويشان نيز هدايت مي كند،لذا كعبه هدايت مطلقه است ، آن هم نه براي جماعتي خاص ، بلكه براي همه انسانها.

(97)(فيه ايات بينات مقام ابرهيم ):(در آن خانه آياتي روشن و مقام ابراهيم هست )براي بيان مزاياي خانه كعبه و مفاخر آن آيات آن را مي شمارد، اولا): مقام ابراهيم در آنجاست و آن سنگي است كه جاي پاي ابراهيم (ع ) در آن نقش بسته است و اين سنگ درون جايگاهي

كنار مطاف ، روبروي ضلع ملتزم قراردارد، (ومن دخله امنا):(و هر كس داخل آن شود ايمن است ) و ثانيا): هر كس داخل آن شود امنيت دارد و اين بيان يك حكم تشريعي است نه يك خاصيت تكويني و نهايتاقبل از اسلام هم حكم امنيت خانه كعبه تشريع شده بود، پس اين آيه اخبار از تشريع حكم سابق يا انشاء و امري به نحو تأييد و امضاي حكمي است كه قبلا هم بوده است ،(و لله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا):(و بر هر كس كه مستطيع باشد زيارت خانه كعبه واجب است )، (ثالثا):مزيت سوم خانه كعبه آنست كه حج و زيارت آن بر افراد مستطيع واجب است وحج به معناي قصد است و در اصطلاح شرعي مناسك خاصي مي باشد كه معروف است و اين حكم تشريع ابتدايي نيست ، بلكه امضايي نسبت به تشريع قبلي ابراهيم (ع )است و منظور از استطاعت توانايي مالي و جاني است ،(ومن كفرفان الله غني عن العالمين ):(و هركس كفر بورزد،همانا خداوند از همه عالم بي نياز است )كلمه كفر در اينجا به معناي كفر در اصول دين نيست ، بلكه كفر درفروع دين مي باشد، نظير كفر به نماز و زكات ،يعني ترك آنها، پس هر كس حج راترك كند،ضرري به خدا نمي زند،چون او از همه جهانيان بي نياز است .

(98)(قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله والله شهيد علي ماتعملون ):(بگو اي اهل كتاب چرا به آيات خدا كفر مي ورزيد با اينكه خداي تعالي بر آنچه مي كنيد ناظر و شاهد است )،مراد از آيات به قرينه وحدت سياق

،همان حليت طعام قبل از نزول تورات و برگشتن قبله در اسلام بسوي كعبه مي باشد خداوند كه ناظر بر اعمال است به حيله ها و مفاسد شما و اينكه شماقصد مسدود كردن راه خدا را داريد آگاه است .

(99)(قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا وانتم شهداء و ماالله بغافل عما تعملون ):(بگو اي اهل كتاب ،چرا كسي را كه ايمان آورده ،از راه خدا جلوگيري مي كنيد و آن راه را منحرف مي نمائيد، با اينكه خود شما شاهد بر حقانيت آن هستيد و خداوند ابدا از آنچه مي كنيد غافل نيست )، يعني چرا راه خدا را منحرف و غير مستقيم مي خواهيد و شما خودشاهد بر حقانيت همان چيزي هستيد كه انكارش مي كنيد، اما خدا شاهد براعمال شما و كفر و انكار شماست ،كما اينكه خود نيز عالم به اين معنا هستيد،اماخداوند شاهدبرشماست و شاهد است كه شمابرحقي كه آن را انكار مي كنيد گواه هستيد.

(100)(يا ايها الذين امنواان تطيعوا فريقا من الذين اتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، اگر طايفه اي از اهل كتاب رااطاعت كنيد،شما را بعد از آنكه ايمان آورديد،از دينتان بر مي گردانند و كافرمي سازند)،مراد از اين طائفه يهوديان هستند يا عده اي از آنان و آنها هم گمراهندو هم گمراه كننده اند، ايشان به جهت كينه و حسادت نسبت به شما و همچنين ازروي كراهتي كه نسبت به دين دارند مي خواهند شما را ازدين بر گردانند.

(101)(وكيف تكفرون و انتم تتلي عليكم ايات الله و فيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي الي

صراط مستقيم ):(و چگونه كفر مي ورزيد با اينكه آيات خدا بر شما تلاوت مي شود و فرستاده او در بين شماست و هر كس خود رابه خدا بسپارد،به سوي صراط مستقيم هدايت مي شود)يعني چرا بااينكه ،آيات هدايت كننده خدا را كه مانع كفر است خوانده ايد و همچنين رسول خدا كه شمارا به سوي صراط مستقيم هدايت مي كند در بين شماست ، كفر مي ورزيد؟و هركس به هدايت الهي متمسك شود، همانا به عصمت بزرگ و عامي چنگ زده است كه شامل همه هدايات و همچنين همه كساني كه به آن تمسك يافته اندمي شود و اين عمل باعث هدايت به صراط مستقيم مي گردد و راه مستقيم همان ايمان ثابت است كه نه اختلاف مي پذيرد و نه تخلف ، صراطي كه سالكان خود رادر وسط خود جمع مي نمايد ونمي گذارد از راه منحرف شده و گمراه گردند.

(102)(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا و انتم مسلمون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد،از خدا آنطور كه شايسته اوست پروا كنيدو مبادا جز با حالت اسلام از دنيا برويد)، يعني از روي ترس از عذاب و عقاب الهي ، تقوا و تجنب از گناهان داشته باشيد و از اوامر الهي پيروي نموده و ازنواهي او پرهيز نماييد و شكر نعمتهاي او را بجا آورده و هنگام ابتلاء او صبرنماييد و اما حق تقوا،عبوديت محض براي خداي سبحان است كه هيچ گونه غفلت و خودپرستي در آن راه ندارد و آن طاعت بدون معصيت و شكر بدون كفران و ذكربدون غفلت و نسيان است وآن اسلامي كه واجب است

بر آن مداومت داشته باشيم و تقوي بورزيم تاهنگام مرگ ، همان درجه اعلي ازاسلام حقيقي است .

(103)(واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا):(و همگي به ريسمان الهي چنگ بزنيد و متفرق نشويد)، اعتصام به خدا و رسول كه در آيه قبل بيان شد،اعتصام به حبل الله است ، يعني آن رابط و واسطه اي كه بين عبد و رب قراردارد و آسمان را به زمين متصل مي كند و مي توان گفت ،حبل الله همان قرآن است و يا رسول خدا(ص )و يا ائمه و اما بازگشت همه آنها به يك چيز است ، وخداوندتمام افراد جامعه اسلامي را به اين وسيله به وحدت فرا مي خواند، چون قوام اسلام بر يگانگي جامعه و روابط برادري ايماني در بين آنان است ،(واذكروانعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا):(وبياد آوريد نعمت خدا را بر خويش ، زماني كه با يكديگر دشمن بوديد و اوبين دلهايتان الفت برقرار كرد و در نتيجه نعمت خدا با يكديگر برادر شديد)،روش قرآن اين است كه تعاليم خود را با ذكر علل و اسباب بيان مي كند و مردم رابسوي خير و هدايت دعوت مي نمايد ، بدون اينكه آنها را وادار به تقليد كوركورانه بسازد و خدا مي داند كه منبع حقايق توحيد است و در عين حال آنها بايد تسليم خدا باشند و به حبل الله چنگ بزنند و از نعمت برادري و همبستگي قلوب بهره مند گردند، چون خدا مالك و عالم مطلق است ، لذا در اوامر او نبايد چون وچرا نمود، زيرا او عالم به مصالح بندگان خويش است ،(وكنتم

علي شفاحفره من النار فانقذكم منها):(در حالي كه شما بر لبه پرتگاه آتش بوديد و او شما را از آن پرتگاه نجات داد)،مراد از (شفاحفره )يعني لبه پرتگاه و مراد از آتش اگر آتش آخرت باشد، معنا اين مي شود كه شما كافر بوديد و بين شما افتادن درآتش دوزخ بيش از يك قدم فاصله نبود و اگر مراد آتش جنگ باشد، يعني شما با هم دشمن بوده و دائما در حال جنگ و خونريزي بوديد، اما خدا بين شما الفت برقرار كردو شما را از آتش اختلاف و دشمني رهانيد،چون اساس آنها بر هواهاي نفساني وخود پرستي و مذلت بود و اينها انسان را به فناء و زوال و جنگ و سقوطمي كشاند،اما خدا شما را به حقيقت امنيت رسانيد كه تمام مال و جاه و ناموس وجان مردم را در بر گرفت و آنگاه شيريني نعمت و لذت سعادت را چشيديد،(كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تهتدون ):(اينچنين خدا نشانه هاي خود را به شمامي نماياند تا شايد هدايت شويد)، و اين آيات نوري هستند كه قلبها را نوراني مي كنند تا در مسير هدايت سريعتر گام بردارند.

(104)(ولتكن منكم امه يدعون الي الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكرواولئك هم المفلحون ):(و بايد از ميان شما طايفه اي باشند كه مردم را به سوي خير دعوت نموده ، امر به معروف و نهي از منكر كنند و اين طايفه همانارستگارانند)،(من )تبعيضيه است ، عمل مانند علم و دائر و مدار آنست ،هرزمان كه علم قوي باشد،عمل قوت مي گيردو بالعكس باضعف آن ضعيف مي گردد، و هرزمان علم صالح باشد ،عمل هم

صالح مي شود و اگر علم فاسد باشد عمل هم فاسد مي گردد و علم بسوي عمل دعوت مي كند،پس مجتمع صالح مردم را به حفظ معرفت و فرهنگ دعوت مي كند و شخص متخلف از خير را رد مي نمايد،لذا در جامعه اسلامي كه متمسك به حبل الله هستند،معروف درآن جامعه ، عمل خير است و منكر در آن عمل شراست ، يعني خير در جامعه اسلامي شناخته شده و معروف است و شر در آن جامعه منكر و نامألوف مي باشد و كساني كه قيام به اين امر واجب يعني امر به معروف و نهي از منكر مي كنند رستگارانند، چون قيام به يك واجب كفايي كرده اند تا جامعه خود را حفظ نمايند و طريقه پروردگارشان رامحافظت نمايند.

(105)(ولا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم ):(و شما مانند كساني نباشيد كه بعد از آنكه آيات روشن بسويشان آمد ،اختلاف كردند و دسته دسته شدند و براي آنان عذابي بزرگ خواهد بود)كساني كه اختلاف مي نمايند،اختلاف آنها از تفرقه دراعتقاداتشان ناشي مي شود،اما همين تفرقه در عقايد به تفرقه در ابدان آنها منجرمي شود و آنها را از صورت جماعت خارج مي كند و از طرف ديگر تفرقه ابدان هم به اختلاف عقايد منجر مي شود ،پس مي فرمايد: شما مسلمانان با هم متحدباشيد و مانند اهل كتاب نباشيد كه ابتدا بدنهايشان از هم جدا شد و از جماعت خارج شدند و آنگاه آراء وعقايد آنها هم مختلف گرديد.لذا قرآن در دعوت به اتحاد تأكيد مي كند و در نهي از اختلاف مبالغه مي نمايدو اين

نيست مگر به جهت تفرس و ژرف نگري چون مي دانسته كه اين امت بزودي دچار اختلاف و تشتت آراءمي گردند،جريان حوادث هم اين پيش گوئي قرآن را تأييد و تصديق كرد،چون امت محمد(ص ) به مذاهب گوناگون منشعب گشت كه هر يك ديگري را نسبت كفر مي داد و هر گاه شخصي برخاست تااختلاف دومذهب را از بين برد خود مذهب سومي ايجاد كرد، به هرحال پس ازرحلت رسول اكرم (ص ) در اثر نفاق منافقان مردم متفرق شدند و حكومتها،مردم را در بند تحكم و استبداد كشيدند و سعادت حياتشان را به شقاوت وهدايتشان را مبدل به ضلالت و غي نمودند.و عذاب عظيم آنان به جهت تفرقه و اختلاف است كه به سقوط آنها منجرمي شود و در صحيح بخاري و صحيح مسلم از انس روايت شده كه گفت : رسول خدا فرمود: (به زودي مرداني از صحابه من در كنار حوض بر من وارد مي شوندو همينكه نزديك مي شوند از جانب خدا دستگيرشان نموده و به سرعت مي برندو من مي گويم : اي پروردگار من ،اينها اصحاب من هستند،پس خطاب مي رسد:مگر نمي داني كه اينها بعد از رحلت تو چه حوادثي پديدآوردند؟).وهمچنين در صحيحين از ابو هريره نقل شده كه رسول خدا(ص )فرمود:(روز قيامت جمعي از اصحاب من بر من وارد مي شوند)،(يا فرمود:جمعي از امتم )، و از جانب خداوند طرد مي گردند، من عرضه مي دارم ،پروردگارا، اينها اصحاب من هستند، خداوند مي فرمايد:مگر نمي داني كه بعد ازرحلتت چه حادثه ها پديد آوردند و به عقب سير نمودند و مرتد شدند وهمين باعث طرد آنهاست )

.( دركتاب الدر المنثور، از ابو هريره از عبدالله بن عمرنقل شده است كه رسولخدافرمود: يهود بر 71 فرقه متفرق شدند و نصاري به 72 فرقه و امت من به 73 فرقه متفرق مي شوند و به جز يك فرقه همه در آتشند ،شخصي پرسيد:آن يك ملت كدام است ؟فرمود:همان ملت و مذهبي كه من امروز بر آنم )(15).

(106)(يوم تبيض وجوه و تسود وجوه ):(روزي كه چهره هايي سفيد وچهره هايي سياه مي شود...)از آنجا كه مقام آيات مقام كفران نعمت بود و كفران نعمت هم نظير خيانت باعث خست و فرومايگي و انفعال و شرمندگي مي شود،لذا خداوند از عباراتي استفاده نمود كه با حالت شرمندگي مناسبت دارد،نظير سيه رويي كه در دنيا هم مردم اين تعبير را براي شخص شرمنده بكارمي برند،( فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بماكنتم تكفرون ):(اما به آنهايي كه رو سياه شدند، گفته مي شود،آيا شما نبوديد كه بعد از ايمانتان كافر شديد، پس حالا عذاب را بخاطر كفري كه داشتيد بچشيد)وخطاب به اهل بدعت و هواهاي نفساني از اين امت ويا اهل كتاب است كه آنها به رسول خدا كفر ورزيدند، درحالي كه قبل از بعثت ايشان به آن حضرت ايمان داشتند و مي دانستند چنين پيامبري ظهور مي كند و يا خطاب به جميع كفار است كه ابتدا در عالم ذر از آنها ميثاق گرفته شده ،اما بعد كافر شدند.

(107)(واما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمه الله هم فيها خالدون ):(و اماكساني كه رويشان سفيداست ، پس در رحمت خداقراردارندودرآن جاودانه اند)يعني آنان به جهت لذت و تنعم از نعمتهاي الهي در مقام شكر،

خوشحال وخندان و سپيد روي هستند و در رحمت حق جاودان خواهند بود.

(108)(تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلماللعالمين ):(اينها آيات خداست كه آن را به حق بر تو مي خوانيم و خدا هيچ ظلمي را براي عالميان نمي خواهد)، چون اين آيات باطل وشيطاني نيست و مقدمات ومبادي آن ثابت است ، كما اينكه نتايج آنها نيز حق وصدق مي باشد،پس هيچ شكي در اين آيات نيست و همواره بر حق مي باشند و خداوند هيچ قسم ظلمي را در حق عالميان روا نمي دارد، لذا كافر جزاي كفرش و شاكر ثواب شكرش رادريافت خواهد كرد و هيچ تفاوتي بين مردم نخواهد بود.

(109)(و لله ما في السموات و ما في الارض و الي الله ترجع الامور):( وهر چه در آسمانها و زمين است از آن خداست و همه امور بسوي خدا بازمي گردند)،پس او هر گونه بخواهد مي توانددر آنها تصرف كند و علت اينكه اوظلم نمي كند همين است ، چون او مالك تمام اشياء عالم در همه جهات است وحق هر گونه تصرف در آنها را دارد، لذا در حق او تصور ندارد كه در غير ملكش تصرف كند تا مصداق ظلم و تعدي باشد و هر چه هست از آن اوست ، چون كسي ظلم مي كند كه احتياجي داشته باشد كه جز با تعدي و تصرف در ملك غيرخود نمي تواند آن را برآورده سازد و حال آنكه خداي تعالي بي نياز مطلق است وتمام موجودات در قبضه قدرت و تحت سلطه و ملكيت اويند.ازآنجا كه غير خدا هيچ مالكيت و ا ختياري در هيچ چيز ندارد

تا خدا آن را ازاو سلب كند و از چنگ او به در آورد و اراده خود را در آن جاري سازد تاظلم حساب شود، لذا بازگشت همه امور تنها به خود اوست .

(110)(كنتم خير امه اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكرو تؤمنون بالله ):(شما بهترين امتي هستيد كه براي مردم پديد آمديد،چون امر به معروف و نهي از منكر مي كنيد و به خدا ايمان داريد)،يعني شما را براي مردم ظاهر نموديم تا آنها را هدايت كنيد،چون شما مانند نفس واحده ايد و هيچ عملي هم بدون ايمان محقق نمي گردد،لذا شما امر به معروف و نهي از منكر مي كنيد واين در نتيجه ايمان به خداست ، (ولو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون و اكثرهم الفاسقون ):(و اگر اهل كتاب هم ايمان مي آوردند،برايشان بهتر بود، ليكن بعضي از آنان مؤمن و بيشترشان فاسقند) مسلما ايمان براي وضع ميزان صحيح و استوار ضروري مي باشد و آنها اگر ايمان مي آوردند براي دنياشان بهتر بود،چون از تفرقه و تشتت در اعتقاد بر حذرمي ماندندوبراي آخرتشان نيز بهتر بود،چون به پاداش عمل خود مي رسيدند،وليكن جز عده كمي از آنان ايمان نياوردند ،مانند عبدالله بن سلام و غير او ، واينها دراقليت بودند،امااكثريت آنان ازروش بندگي خارج شده وكافرشدند.

(111)(لن يضروكم الا اذي و ان يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون ):(جز دردسر، زياني به شما وارد نمي آورند و اگر به جنگ با شما برخيزند به شماپشت كرده و مي گريزند و بعد از آن ياري نخواهند شد)،و(اذي ) مقدار كمي ازضرر است كه به جان يا به تن و

يا به سعادت اخروي يا دنيوي جانداري برسد ودر واقع آنان در جنگ از مسلمين شكست مي خوردند و گريزان مي شدند و ياري خدا شامل حال مسلمين مي گشت ،نه آنها، و فقط اذيت و آزار در حق مسلمانان روا مي داشتند و خدا درنهايت دشمن خود را خوار و ذليل مي كند.

(112)(ضربت عليهم الذله اين ما ثقفواالا بحبل من الله و حبل من الناس ):(ذلت هر كجا كه يافت شوند بر آنان نوشته شده ،مگر اينكه متوسل به خدا يا وسيله اي مردمي شوند...)،(ذلت )يعني شكستن و رام شدن در برابر دشمن و در معناي مقابل (عزت )يعني رام نشدن و نپذيرفتن تأثير از طرف مقابل است واين ذلت كه بر آنان واجب شد اگر ذلت تشريعي باشد،معناي آيه چنين مي شودكه يهود مقهور مسلمانان هستند و بايد به آنان جزيه بدهند،مانند مجوسيان ،مگرآنكه داخل در ذمه اسلام شوند و يا اماني از مردم ديگر غير يهود آنان راحفظكند.اما اگر ذلت تكويني باشد آيه مي خواهد خبر از مقدرات قوم يهود بدهد،چون اسلام وقتي ظهور كرد كه يهود در حال ذلت بودند و بعضي از آنان به مجوس و بعضي از آنان به نصاري جزيه مي دادند (ثقفوا)يعني (وجدوا)يعني هرجا يافته شوند چنين حكمي دارند.مراد از (حبل )سببي است كه با تمسك به آن از مذلت مضروبه بر آنان محفوظبمانند و در مورد خدا( حبل من الله )به معناي قضا و قدر و حكم تكويني ياتشريعي خداست و در مورد مردم (حبل من الناس )به معناي تمسك عملي مي باشد، يعني براي مصونيت از ذلت يا بايد مسلمان شوند يا بايد تحت حمايت

و امان بعضي از مردم باشند ،(و باؤ بغضب من الله و ضربت عليهم المسكنه ):(ايشان براي خود جايي از غضب خدا گرفتند(گرفتار غضب خداشدند)و خواري و مسكنت بر آنان حتمي شد)(باوؤا)يعني (اتخذوا)پس آنهاگرفتار غضب خداوند شدند و مسكنت هم شديدترين درجات فقر است ،(ذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله و يقتلون الانبياء بغير حق ذلك بما عصواوكانوا يعتدون ):(و اين بدان جهت است كه همواره به آيات خدا كفر مي ورزيدندو انبياء را به ناحق مي كشتند و منشاء گرفتار شدن آنها به غضب خدا معاصي آنهابود و اينكه مردمي متجاوز بودند)، و اين روش ناپسند عادت يهود بود كه مفسدبودند و انبياء را مي كشتند و آيات خدا را تحريف مي كردند و غضب الهي به سبب گناهان و تجاوزاتي بود كه اينها مرتكب مي شدند.

(113)(ليسوا سواء من اهل الكتاب امه قائمه يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون ):(اهل كتاب همه يكسان نبودند،طايفه اي از اهل كتاب شب زنده دار بودند و در لحظات شب آيات خدا را تلاوت مي كردند و سجده مي نمودند) پس همه آنها همانند هم نيستند و در وصف و حكم با هم تفاوت دارند(قائمه ) يعني ثابت بر امر خدا يا معتدل و عادل و يا داراي مذهبي مستقيم وبدون انحراف ، پس آنها در اوقات شب براي ايمان و بندگي قيام مي كنند و به تلاوت كتاب خدا و شب زنده داري و سجود براي اواشتغال دارند و بعضي مي گويند منظور نماز عشاء است .

(114)(يؤمنون بالله و اليوم الاخر و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكرو يسارعون في الخيرات و اولئك من الصالحين ):(آنها

به خدا و روز قيامت ايمان داشته و امربه معروف و نهي از منكر مي كردند و در كارهاي خير ازيكديگر پيشي مي گرفتند و ايشان از شايستگان هستند)،و آيا اساسا معروفي بالاتر از تصديق به احكام الهي و برپاداشتن معالم دين خدا ونهي از آنچه خدانهي كرده كه همان منكرات است ، وجود دارد؟(مسارعه )يعي تقدم گرفتن دراموري كه تقدم در آنها جايز باشدو (خيرات )مطلق اعمال صالحه است و اينچنين كساني از صالحين هستند و صالحين هم اهل صراط مستقيم و دوستان انبياءوصديقين و شهداء مي باشند و گفته مي شود مراد از آنان عبدالله بن سلام ويارانش بودند.

(115)(وما يفعلوا من خير فلن يكفروه و الله عليم بالمتقين ):(و آنچه از خيرانجام دهند مورد ناسپاسي قرار نمي گيرد و خدا به حال متقين داناست )پس هرچه خير انجام دهند خداوند آن را پاس مي دارد و چيزي از آن نمي كاهد وخداوند چون از حال آنان با خبر است لذا جزاي آنها را هم مناسب حالشان مي دهد.

(116)(ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا):(محققا كساني كه كافر شدند نه اموالشان و نه اولادشان ابدا آنها را از خدا بي نيازنمي سازد)از سياق بر مي آيد كه مراد طائفه اي ديگر از اهل كتابند كه دعوت پيامبررا اجابت نكردند و بلكه بر عليه اسلام توطئه هم مي كنند و در خاموش كردن نورآن از هيچ عملي فرو گذار نمي نمايند، چنين كساني آنچه از اموال و اولاد در دنياجمع كرده اند متاع باطل و فاني است و نفعي بحال آنها ندارد،(و اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ):(آنان ياران

آتشند و در آن جاودانه خواهند بود)،و آنهادر دنيا با عملشان بسوي آتش آخرت شتافته اند و در آن باقي خواهند بود.

(117)(مثل ما ينفقون في هذه الحيوه الدنيا كمثل ريح فيها صر):(مثل آنچه در اين دنيا خرج مي كنيد،مانند بادي است كه در آن سرمايي شديد باشد)،اينكه انفاق آنها را به قيد(هذه الحياه )مقيد نموده است براي اين بوده كه بفهماند ،آنان ازآخرت بريده اند و انفاقشان ربطي به حيات آخرت ندارد و(صر)به معناي سرماي شديد است ،(اصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهلكته وما ظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون ):(كه آن باد به زراعت مردمي كه بر خود ستم كردند برسد و آن را نابود سازد و خدا به آن قوم ستم نكرده ، بلكه خودشان به خود ستم كرده اند)لذا از عمل فاسد غير از اثر فاسد حاصل نمي آيد.

(118)(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانه من دونكم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد دوست محرم رازي از غير خودتان نگيريد)دوست و خويشاوندنزديك را (بطانه )يعني آستر ناميده است ، چون آستر به پوست بدن نزديك است ،چنين شخصي از باطن و ضمير انسان باخبر است و رازهاي او رامي داند،(لا يالونكم خبالا):(كه آنها لحظه اي از شر رساندن به شمانمي آسايند)يعني در حق شما از هيچ بدي و فسادي فرو گذار نمي كنند و جنون را(خبل ) مي گويند،چون فساد عقل است ، (ودوا ما عنتم ):(دوست مي دارند شمارا به ستوه آورند)،يعني دوستدار شدت گرفتاري و ضرر شمايند،(قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر):(دشمني باطني آنها ازسخنانشان پيداست و آنچه در دل دارند بسي بزرگتر از آنست )،يعني آنقدر باشما دشمنند

كه نمي توانند دشمني خود را پنهان كنند و از لحن گفتار و چرخش زبانشان آشكار است و با اينهمه آنچه از دشمني در دل دارند بسي بيشتر وخطرناكتر است و از شدت تنوع و عظمت قابل وصف نيست و به همين سبب آن را مبهم آورده است ، (قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون ):(ما آيات را براي شما بيان مي كنيم ،اگر تعقل نماييد)يعني ما خطر دوستي و همدلي با آنان و اطلاع دادن آنها از اسرار و احوالتان را، براي شمابيان نموديم ، باشد كه تعقل كنيد و باآنان همدل و همراز نگرديد.

(119)(ها انتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم و تؤمنون بالكتاب كله و اذاالقوكم قالوا امنا و اذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوابغيظكم ان الله عليم بذات الصدور):(آگاه باشيد شما همانهاييد كه كفار را دوست مي داريد، با اينكه آنها شما رادوست ندارند،شما به همه كتابهاي آسماني ايمان داريد، و هنگامي كه شما رامي بينند، مي گويند ايمان آورديم ، و هنگامي كه به خلوت مي روند از شدت خشم سر انگشت خود را مي گزند، بگو از خشم خودبميريد كه همانا خدا به اسرار سينه ها داناست )، پس دوستي يك طرفه است وشما چگونه آنها را دوست داريد، در حاليكه آنها دشمنان خدا و رسول اوهستندو خداشما را از دوستي با آنان بر حذرداشته است (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباؤههم او اخوانهم او ازواجهم اوعشيرتهم )(16)،(هرگز كساني كه ايمان به خدا و روز قيامت دارند ،اينچنين نمي يابي ، كه كساني را به خدا و رسولش

دشمن هستند دوست بدارند،اگر چه پدران يا برادران يا همسران و خويشاوندانشان باشند)چون آنها درجهت مايل نمودن شما به عوالم و عادات و روشهايشان سعي بليغ مي كنند تا شما را ازعقيده تان منحرف كنند، و شما هم قرآن را قبول داريد و هم كتاب آسماني را،اما آنها كتاب شما را قبول ندارند،بعضي از اهل كتاب منافقند و وقتي شما را مي بينند ،مي گويندايمان آورديم ،اما چون به خلوت مي روند از شدت كينه و غضب و از روي حسرت و تأسف سر انگشت خود را با دندان مي فشارند،در آخر خداوند به آنان مي گويد از شدت غيض بميريد و اين نفريني در ظاهر امر براي آنان است ومي فرمايد: بارالهابخاطر همين كينه اي كه دارند مرگشان بده و تو به آنچه درسينه هاست يعني در دلها و جانهاست دانايي .

(120)(ان تمسسكم حسنه تسؤهم و ان تصبكم سيئه يفرحوا بها و ان تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط):(اگر خيري به شما برسد آنها ناراحت مي شوند، و اگر بدي به شما برسد خوشحال مي گردند، واگر شما صبر كنيد و از خدا بترسيد، كيد آنها هيچ ضرري به شما نمي رساند،هماناخداوند به آنچه انجام مي دهند،احاطه دارد)،(مساءت ) خلاف مسرت است ، يعني بد حالي و ناراحتي ، پس آنها هر وقت مصيبتي به شما نازل شود مسرورمي شوند، ولي اگر بر دشمني آنها صبر كنيد و در برابر دوستي و ياري آنها تقوي به خرج دهيد از كيدو كينه آنها ايمن خواهيد شدو ايمني را مشروط به صبر وتقوي نموده است ، و در آخر مي

فرمايد: خدا به آنچه مي كند احاطه دارد، يعني همه كيدهاي آنها بر عليه شما و دينتان را مي داند.

(121)(واذ غدوت من اهلك تبوي ء المؤمنين مقاعد للقتال و الله سميع عليم ):(اي پيامبر بياد آر زماني را كه سحرگاه از خانه خود به جهت صف آرائي مؤمنان براي جنگ بيرون آمدي و خدا به همه گفتار و كردار تو شنوا و دانا بود)،سياق آيه خطاب و عتاب است و اظهار تأسف از جرياني كه ظاهر شد و مؤمنين سستي و خلل در عزم جنگ نمودند و اين امر در جنگ احد واقع شد و خطاب وعتاب عليه مؤمنان است و براي شرمنده نمودن آنها سرزنش را متوجه پيامبر(ص ) نموده و خدا نسبت به اقوال شما شنوا و نسبت به باطن شما آگاه است ، در تفسير مجمع البيان از امام صادق (ع ) نقل شده است كه لشكر قريش به محل احد نزديك مي شدند و رسول خدا(ص ) اصحاب خود را كه هفتصد نفربودند بياراست و عبدالله بن جبير را به سر كردگي 50 نفر تير انداز مأمورحفاظت از دره كرد و آنان را بر دهانه دره گماشت و تأكيد فرمود كه مراقب باشندتا مبادا كمين گيران دشمن از آنجا بر سپاه اسلام بتازند و به آنان فرمود:اگر ديديدلشكر دشمن را شكست داديم ، حتي اگر آنها را تا مكه تعقيب كرديم ، مبادا شمااز اين محل تكان بخوريد و اگر ديديد دشمن ما را شكست داد و تاداخل مدينه تعقيبمان كرد، باز از جاي خود تكان نخوريد و همچنان دره را در دست داشته باشيد و در لشكر قريش ابوسفيان خالدبن

وليد را با دويست سواره در كمين گمارد و گفت : هر وقت ديديد كه ما با لشكر محمد در هم آميختيم ،شما از اين دره حمله كنيد،تادر پشت سر آنان قرار بگيريد.رسولخدا(ص )اصحاب خود را آماده نبرد ساخته ،پرچم جنگ را به دست اميرالمؤمنين علي (ع ) داد و انصار بر مشركين قريش حمله ور شدند كه قريش به وضع قبيحي شكست خورد،اصحاب رسول خدا(ص )به تعقيبشان پرداختند،خالدبن وليد با 200 نفر سواره راه دره را در پيش گرفت تا از آنجا به سپاه اسلام حمله ور شود، ليكن به عبدالله بن جبير و افرادش برخورد و عبدالله نفرات او راتير باران كرد، خالد ناگزير برگشت ، ازسوي ديگر نفرات عبدالله بن جبيراصحاب رسول خدا(ص ) راديدند كه مشغول غارت اموال دشمنند، پس به عبدالله بن جبير گفتند:ياران همه به غنيمت رسيدند و چيزي عايد ما نشد،عبدالله گفت :از خدا بترسيد كه رسول خدا(ص ) به ما دستور داد از جاي خودتكان نخوريم ، ولي افرادش قبول نكرده و يكي يكي سنگر را خالي نمودند وعبدالله با دوازده نفر باقي ماند، و پرچم قريش طلحه بن ابي طلحه عبدي از افرادبني عبدالدار بود كه به دست علي (ع ) به قتل رسيد و پرچم را ابوسعيد بن طلحه به دست گرفت كه او نيز به دست علي (ع ) به قتل رسيد و پرچم به زمين افتاد،اينجا بود كه مسافح بن ابي طلحه آن را بدست گرفت و او نيز بدست آن جناب به قتل رسيد ،تا آنكه نه نفر از بني عبدالدار كشته شدند و لواي اين قبيله به دست يكي از بردگان

ايشان (به نام صواب )افتاد،علي (ع ) دست راست او را قطع كرد وچون پرچم را به دست چپ گرفت ،حضرت دست چپ او را نيز قطع كرد،دراينجا پرچم را به سينه چسبانيد و رو به ابوسفيان كرد و گفت :آيا نان و نمك بني عبدالدار را تلافي كردم ؟ درهمين لحظه علي (ع ) ضربتي بر سر او وارد نمود كه كشته شد و لواي قريش به زمين افتاد.عمره دختر علقمه كنانيه آن را برداشت ، در همين موقع بود كه خالدبن وليد ازكوه به طرف عبدالله بن جبير سرازير شد و ياران او فرار كردند و او با عده كمي پايمردي كرد تا همه در همان دره كشته شدند، آنگاه خالد از پشت سر به مسلمين حمله كرد و قريش در حال فرار لواي خود را برافراشته ديدند،پس دورآن جمع شدند و اصحاب رسولخدا(ص )پا به فرار گذاشتند و شكستي عظيم خوردند،پس زماني كه پيامبر(ص ) آنها را در حال فرار ديد،كلاه خود را از سربرداشت و فرمود:من رسولخداهستم ،از خدا و رسول او به كجا فرار مي كنيد؟دراين هنگام هند دختر عتبه وسط لشكر بود و ميل و سرمه داني در دست داشت ،هرگاه مردي از قريش را در حال فرار مي ديد، ميل و سرمه دان را به او مي داد ومي گفت : بيا سرمه بكش ،تو مرد نيستي و به اين صورت آنها را تشجيع مي نمود.حمزه بن عبدالمطلب مرتب بر لشكر حمله مي برد و دشمن را ياراي مقابله بااو نبود، دراين بين هند همسر ابوسفيان به مردي بنام (وحشي )قول داده بود كه اگر محمد و يا

علي و يا حمزه را به قتل رساني ،فلان جايزه را به تو مي دهم ووحشي كه برده اي بود از جبير بن مطعم و اهل حبشه با خود گفت :محمد را كه نمي توانم بكشم ، علي هم مردي بسيار هوشيار است كه نمي توان او را غافلگيركرد،پس براي كشتن حمزه كمين مي كنم و چنين كرد و در زماني كه او قريش راتار و مار مي كردو از كشته آنها پشته مي ساخت از نزد وحشي عبور كرد و پابه لب نهري گذاشت و به زمين افتاد،در اين هنگام وحشي با نيزه به او حمله ور شد كه در خاصره آن جناب فرو رفت و از زير سينه اش برون شد و به زمين افتاد،وحشي خود را به او رساند و جگر حمزه را بيرون كشيد و نزد هند برد،هند آن رادر دهان خود نهاد و جويد، اما خداي تعالي جگر را در دهان او چون استخوان سر زانو سخت و محكم نمود و ناچار آن را بيرون انداخت . در اين هنگام با رسولخدا(ص ) غير از علي (ع )و ابو دجانه و سماك بن خرشه كسي نماند و علي (ع ) با نهايت شجاعت از پيامبر(ص )دفاع مي كرد تاآنجا كه زخمهاي آن جناب به هفتاد رسيد، اينجا بود كه جبرئيل به رسولخدا(ص )گفت : مواسات يعني اين ،و رسول خدا(ص ) فرمود:اوازمن است و من از اويم و جبرئيل گفت :من از هردوي شمايم و امام صادق (ع )فرمود:رسولخداجبرئيل را بين آسمان و زمين ديد كه مي گويد:(لافتي الاعلي ،لاسيف الا ذوالفقار)هيچ جوانمردي جز علي وهيچ شمشيري جز ذوالفقار علي

نيست (17).

(122)(اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا و الله وليهما و علي الله فليتوكل المؤمنون ):(و آنگاه كه دو گروه از شما ترسان و در انديشه فرار بودند و خدا يارآنها بود و بايد اهل ايمان به خدا توكل كنند)(همت )تصميم و عزمي است كه دردل براي كاري جزم كرده باشند و كلمه (فشل ) ضعف توأم با ترس است ،بعضي مفسرين مي گويند:در اينجا ضعف و ترس در آنها خطور نمود، اما سياق ، مدح است ، يعني خداوند چون آنها را ياري نمود،ضعف و سستي در آنها مستقر نشدو اين دو طائفه بنوحارثه و بنوسلمه بودند، لكن ضعف در مؤمنان راه ندارد وخداوند با اين خطاب مؤمنان را موعظه مي نمايد و ملامت مي كند و سياق مدح نيست ، بلكه ملامت است ،چون مؤمن سزاوار نيست كه سستي نمايد،در حاليكه مي داند خدا ولي اوست و هر كس به خدا توكل كند،خدا او را كفايت مي كند و امراو را به انجام مي رساند و او را پست و خوار نمي كند.(ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ، ان الله بالغ امره ،قدجعل الله لكل شيي ءقدرا)(18)،(هر كس به خدا توكل كند خدا او را كفايت مي كند، بدرستي خدا امر خود را به انجام مي رساند و به تحقيق خداوند براي هر چيز، مقداري قرار داده است ) .

(123)(و لقد نصركم الله ببدر و انتم اذله فاتقوا الله لعلكم تشكرون ):(وحقيقتاخدا شما را در جنگ بدر ياري كرد و بر دشمن غلبه داد،با آنكه شما از هرجهت در برابر دشمن ضعيف بوديد،پس خدا ترس و با تقوي شويد تا شايدشكر نعمتهاي

او را به جاي آوريد)،آيه شريفه در مقام تكميل عتاب قبلي است ،يعني سزاوار نبود كه از شما مؤمنين آثار سستي و ضعف مشاهده شود،با اينكه خدا ولي شماست ، و يا اينكه خدا شما را كه در بدر و ذليل بوديد،ياري فرمود،باآنكه مشركين در بدر صاحب شوكت و قوت بودند و شكر دائر مدار تقواست وتقوي سبب شكر مي باشد.

(124)(اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلثه الاف من الملئكه منزلين ):(هنگامي كه به مؤمنان گفتي :آيا خداوند با سه هزار فرشته كه به ياري شما فرستاد، شما را كفايت نكرد؟) يعني در روزي كه جنگ بدر واقع شد،خداوند شما را ياري نمود با سه هزار فرشته مرسل و اين امر به جهت تشويق مؤمنان است ، به اينكه در راه خدا ثابت قدم باشند و (امداد)به معناي مدد رساندن مستمر است .

(125)(بلي ان تصبروا و تتقوا و ياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسه الاف من الملئكه مسومين ):(بلي ،اگر صبر در جهاد داشته باشيدوپرهيزگار باشيد، چون كافران بر سر شما شتابان بيايند، پروردگارتان ، شما راباپنج هزار فرشته نشاندار مدد مي رساند)يعني صبر و پايداري و تقوي شرطلازم براي ياري خداوند است و(فور)از ريشه (فوران )به معناي جوشش و غليان است و به عنوان استعاره در مورد سرعت و عجله بكار مي رود تا مناسب حالت آمادگي باشد،پس (من فورهم هذا)يعني همين ساعت (مسومين )يعني داغ زده ونشان دار و درآيه شريفه در باره عذاب فرعونيان مي فرمايد(يسومونكم سوءالعذاب )(19)،يعني شما را به بدترين وضع شكنجه مي كردند.

(126)(و ما جعله الله الا بشري لكم و لتطمئن قلوبكم به و ماالنصر الامن

عندالله العزيز الحكيم ):(و خدا آنها را نفرستاد، مگربراي آنكه به شما مژده فتح بدهند و دل شما را به نصرت خدا مطمئن كنند و فتح نيست مگر از جانب خداوند تواناي دانا به عواقب امور)،منظور از(عند)مقام ربوبي است كه تمام اوامرو فرامين بدان جا منتهي مي شود و هيچ يك از اسباب ، از آن مستقل و بي نيازنيست و مقصود آنست كه ملائكه مدد رسان در امر ياري هيچ استقلالي از خودندارند،بلكه آنها اسباب ظاهري هستند كه بشارت و آرامش قلبي را براي شمامي آفرينند، نه آنكه فتح و پيروزي شما مستند به ياري آنها باشد و اين ياري آنهاشما را از خدا بي نياز كند، اما حقيقت ياري و نصر از جانب خداي سبحان است كه عزيز است و هرگز مغلوب نمي شود و حكيم است ،يعني هيچگاه دچار جهل نمي گردد و قضا و قدرش به تناسب حكمتش جريان دارد.

(127)(ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين ):(تا گروهي از كافران را هلاك گرداند يا ذليل و خوار كند كه از مقصود خود نا اميد بازگردند)،(قطع طرف )كنايه از كاستن عده و تضعيف نيروي كفار به كشتن و اسيرگرفتن و گرفتن سرزمين و غلبه بر آنان به جبر و به غنيمت گرفتن اموال ايشان وشكست دادن كفار است ، همچنانكه در جنگ بدر واقع شد،و(كبت )به معناي خوار كردن و به خشم آوردن است ،ودرجنگ بدر70 نفر از كفاركشته و 70نفراسير شدندو ابوسفيان گفت : به زنان اجازه گريه ندهيد تاكينه آنها عليه مسلمين ازبين نرود و چون درجنگ احد غالب شدند اجازه گريه به آنها داد.

(128)(ليس لك من الامر

شي ء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون ):(اي پيامبر به دست تو كاري نيست ، اگر بخواهدبه لطف خود از آن كفاردر گذرد و اگر بخواهد به جرم آنكه مردمي ستمگرند آنها را عذاب كند)،يعني زمام مسأله قطع و كبت بدست خداست و رسول خدا در آن دخالتي ندارد تاوقتي به دشمن غلبه يافتند پيامبر را مدح كنند وعمل و تدبير او را بستايند،وبرعكس اگر مثل روز احد از دشمن شكست خوردند آن حضرت را ملامت وتوبيخ كنند و جمله (اويتوب ...)عطف به فعل (ليقطع طرفا)است ،يعني اين عمل براي آن بود كه يا آنها را موفق به توبه نمايد يا آنها را عذاب كند، چون خدا مالك همه چيز است ، پس هر كس را بخواهد مي آمرزد يا عذاب مي كند و سبب عذاب آنهاهم ستمگر بودن ايشان است ،لذا مستحق عذاب الهي هستند.

(129)(و لله ما في السموات و ما في الارض يغفرلمن يشاء و يعذب من يشاء و الله غفور رحيم ):(هرچه در آسمانها و زمين است متعلق به خداست ،هركه را خواهد ببخشد و هركه را خواهد عذاب كند و خدا نسبت به خلق بسيارآمرزنده و مهربان است )، بيان اين مطلب است كه توبه و آمرزش به خدا بازمي گرددو مغفرت و رحمت او بر عذاب و غضبش سبقت گرفته است .

(130)(يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا الربوا اضعافا مضاعفه و اتقوا الله لعلكم تفلحون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، ربا را دو چندان و چند برابرنخوريد، و از خدا بترسيد،باشد كه رستگار شويد)،مراد از (اكل )در اينجا(اخذ)وگرفتن است و ربا باعث مي شود دائما با گرفتن مال

غير و افزودن آن به اصل سرمايه ، مال افزون و چند برابر شود و كساني كه ربابخورند،كم يا زياد،به هرحال حقيقتا در درون خود آتش را سرازير كرده اند و گويا آتش جهنم رامي خورند، لذا مي فرمايد، اين عمل زشت راترك كنيدو ربانخوريد و از خدابترسيد، چون رستگاري بدون تقواي الهي ميسر نمي شود.

(131)(و اتقوا النار التي اعدت للكافرين ):(و بپرهيزيد از آتش عذابي كه براي كافران افروخته شده است )،در اين جمله بيان شده است كه ربا خوار درواقع كافر است .

(132)(واطيعوا الله و الرسول لعلكم ترحمون ):(و از حكم خدا و رسول فرمان بريد، باشد كه مشمول رحمت خدا واقع شويد)،اين عبارت ترغيب وتشويق بوسيله وعده دادن است ، بعد از آنكه آنها را با وعيد ترسانيده بود،پس رباخوردن ، معصيت و نافرماني از خدا و رسول اوست و مانع از رسيدن به رحمت الهي مي باشد .

(133)(وسارعوا الي مغفره من ربكم و جنه عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين ):(و بشتابيد به سوي آمرزشي از ناحيه پروردگارتان و به سوي بهشتي كه پهناي آن همه آسمانها و زمين را در بر گرفته و براي پرهيزكاران مهياشده است ) بهشت سراي طهارت است و آلودگيهاي گناهان و پليديهاي معاصي در آن داخل نمي شودو كسي كه آلوده به اينها باشد وارد بهشت نمي گردد، مگر آنكه خداي متعال با آمرزش خود آلودگيهاي او را از بين ببرد وپاكش كند و چنين بهشتي وسعتي به نهايت درجه دارد كه در وهم و خيال بشرنمي گنجد و اين بهشت براي متقين آماده شده و خداوند آنها را از آتش نگه مي دارد و

در بهشت منزل مي دهد.

(134)(الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ):(آنهايي كه از مال خود در حال وسعت و تنگدستي انفاق مي كنند و خشم خود را فرو مي برند و از بدي مردم در مي گذرند(چنين كساني نيكو كارند)و خدادوستدار نيكوكاران است )(سراء)يعني آنچه انسان راخوشحال مي كند و (ضراء)يعني آنچه به انسان ضرر مي زند و باعث بدحالي اومي شود و متقين در هر حال انفاق مي كنند و تنگدستي مانع از انفاق آنها نمي شودو وسعت و گشايش هم باعث بخل آنها نمي گردد، بلكه آنها از روي درك صحيح كه انفاق را امري واجب بر خود مي دانند،انفاق مي كنند و از قيد حرص و آزرهيده اند و(كظم )به معناي بستن سر مشك بعد از پركردن آن بوده و (غيظ) هيجان طبع براي انتقام در اثر مشاهده ناملايمات مي باشد و (كظم غيظ) يعني ابرازنكردن خشم و غيظ، چنين كساني ، هنگامي كه از مردم اعمالي را مشاهده مي كنندكه مرضي نظرشان نيست از آنها در مي گذرند و با مردم نيكي مي كنند و خداچنين كساني را كه اعمالشان را براي خدا خالص كرده اند واز جهت ثبات درايمان و استقامت در راه خداي سبحان اعمال خود را به بهترين وجه انجام مي دهند دوست مي دارد.(و در كتاب الدر المنثور از علي بن الحسين (ع ) روايت آمده است كه راوي گفت :كنيزي از آن جناب براي وضو آب به دست آن حضرت مي ريخت ، ناگهان ابريق از دست وي افتاد و صورت آن حضرت را زخمي

نمود،آن حضرت سربلند كردند و به كنيز نگريستند، كنيزك گفت :(والكاظمين الغيظ)حضرت فرمود:خشم خود را فرو بردم ،كنيزك گفت :(و العافين عن الناس )حضرت فرمود:ازتو گذشتم ، خدا از تو بگذرد،كنيزك گفت :(والله يحب المحسنين )حضرت فرمود:برو تو را در راه خدا آزاد كردم )(20).

(135)(و الذين اذا فعلوا فاحشه او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروالذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله و لم يصروا علي ما فعلوا وهم يعلمون ):(وكساني كه زماني كه كار ناشايست انجام دهند يا ظلمي به نفس خويش كنند،خدارا به ياد مي آورند و براي گناهان خود طلب آمرزش مي كنند،و چه كسي جز خداگناهان را مي آمرزد؟ و آنها اصرار بر اعمال قبيح خود ندارند،چون به زشتي عمل معصيت آگاه هستند)،(فاحشه )هر عملي است كه متضمن زشتي باشد،اما اغلب درزنا استعمال مي شود و شايد هم مراد از آن گناه كبيره باشد، و در مقابل آن ظلم به نفس را گناه صغيره بدانيم ،اما بطور كلي ظلم به نفس شامل همه معاصي مي شود،به هر حال متقين بعد از انجام گناه ، حقيقتا خدا را با جوارح خود ياد مي كنند(نه فقط با زبان )و بسوي او رجوع مي كنند و از اوطلب مغفرت مي نمايند، آنگاه مي فرمايد: چه كسي جز خدا گناهان را مي آمرزد، اين جمله براي تشويق وبيدارنمودن شوق پناه بردن به خدا در انسان گناه كار است ،در اينجا آمرزش را مقيدكرده به عدم اصرار به گناه ، چون اصرار سبب مي شود كه امر خدا در نزد نفس انسان سبك شمرده شود و باكي از هتك حرمتهاي الهي نداشته باشد و در مقابل اوامر خدا

استكبار بورزد و در اين صورت هيچ نشاني از بندگي و عبوديت باقي نمي ماند و ابدا ذكر و ياد خدا با چنين حالتي نفعي به حال انسان ندارد و عبارت (وهم يعلمون )قرينه است بر اينكه كلمه ظلم شامل گناهان صغيره نيز مي شود.

(136)(اولئك جزاءهم مغفره من ربهم و جنات تجري من تحتها الانهارخالدين فيها و نعم اجر العاملين ):(آنهايند كه پاداش عملشان آمرزشي از ناحيه پروردگارشان و باغهايي است كه از زير درختان آنها نهرها جاري است و در آن باغها جاودانه خواهند بودو چه نيكوست پاداش نيكوكاران )، اين بيان اجر جزيل نيكوكاران و متقين است و آنها محققا به آمرزشي رسيده اند كه نقائص آنها راپوشانده و پاداش براي كسي است كه عمل كرده باشد و بهترين پاداش آنست كه خدا وعده فرموده است و از مجموع اين چند آيه استفاده مي شود كه امر به پيشي گرفتن و مسارعت در چند عمل است (1_ انفاق ،(2_ كظم غيظ ،(3_ عفو ازخطاي مردم ، (4_ استغفار و ياد خدا.

(137)(قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبه المكذبين ):(به تحقيق پيش از شما مللي بودند و رفتند، لذا در اطراف زمين گردش كنيد و ببينيد كه نهايت كار كساني كه وعده هاي خدا را تكذيب كردندچگونه بود)(سنن )جمع سنت است كه به معناي روشي است كه بايد در جامعه پيموده شود و امر به سير در زمين براي عبرت گرفتن از آثار گذشتگان است ،يعني ببينيد سرانجام پادشاهان و فراعنه طغيان گر را كه چگونه قصرهاي رفيع وذخيره هاي موزه سلطنتيشان و تخت هاي مزين به جواهرشان و

لشكر وهوادارانشان سودي به آنان نبخشيد و خدا همه را نابود كرد و جز سرگذشتي كه مايه عبرت است ، چيزي از آنها باقي نماند،ليكن مجد و عظمت دنيوي آنها وحفظ آثار و مجسمه آنها در واقع نوعي بت پرستي است كه قرآن اعتنايي به اين مسائل ندارد.

(138)(هذابيان للناس وهدي و موعظه للمتقين ):(اين كتاب حجت و بياني است براي عموم مردم و راهنما و پندي است براي پرهيزكاران )،بيانات آيات روشنگر براي عموم مردم و مايه هدايت و پند براي خصوص متقين است و اين تقسيم به اعتبار تأثير است و متقين هم كساني هستند كه ملتزم به حدود الهي بوده و از پروردگارشان خشيت دارند،پس چنين كساني مي دانند كه آنچه برمكذبين ديروز جريان يافت برمكذبين امروز وآينده نيز جريان خواهد يافت .

(139)(ولا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين ):(و نه سستي كنيد و نه اندوهگين باشيد، چون شما برترين ملل دنيا هستيد، اگرباايمان باشيد)(وهن ) به معناي ضعف است و مراد در اينجا ضعف مسلمين از حيث عزم واهتمام بر اقامه دين و بر قتال با كافران است و كلمه (حزن )به معناي اندوه است ودر اينجا مراد اندوه مؤمنان به جهت از دست دادن غنائم و متاع اندك دنيوي است و به مؤمنان مي فرمايد: از شكستي كه در احد خورديد،اندوهگين و سست نشويد، چون مسلمانان در احد 70 نفر از شجاعان خود را از دست دادند،اماخداوند مي فرمايد: اگر شما مسلمانان ايمان داشته باشيد،نبايد در عزم خودسست شويد و اندوهناك گرديد،چون ايمان امري است كه با برتري شما قرين است ، زيرا ايمان ملازم صبر و

تقوا بوده و ملاك فتح و ظفر هم در همين دو است و شرط كردن علو مسلمانان به ايمان ، براي آن بود كه اشاره كند به اينكه مسلمانان در احد به مقتضاي ايمانشان (صبر و تقوا)عمل نكردند وگرنه اثر خودرا مي بخشيد و در اين جنگ آن آسيبها را نمي ديدند،هر چند ظاهرا خطاب به مؤمنين است ، اما مؤمنان در درجات ايمان متفاوتند و اين آيه براي تقويت روحيه مؤمنين واقعي و پند مؤمنان ضعيف و عتاب و توبيخ مؤمناني است كه بهره اي از ايمان نبرده اند و مؤمنان حقيقي چون تنها براي خدا سجده مي كنند وتنها پيرو راه خدا هستند و چون اوصياء كل انبياء هستند و از نظر مقام ، خداوندآنها را وارثان زمين ناميده است ،بنابراين همواره بر كفار برتري دارند.

(140)(ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ):(اگر به شما آسيبي رسيد، به دشمنان شما نيز آسيبي مانند آن رسيد)(قرح )به معناي اثري است كه ازجراحت و آسيب وارده بر بدن به خاطر برخورد با چيز برنده اي از خارج باقي مي ماند و اين كلمه كنايه از صدماتي است كه در جنگ احد به مسلمانان رسيد وهمه آنها را در حكم شخص واحدي فرض نموده و اما مراد از آ سيب ديگر،صدمه و آسيبي است كه در واقعه بدر از ناحيه مسلمانان به مشركان وارد آمده ،(وتلك الايام نداولها بين الناس و ليعلم الله الذين امنوا و يتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ):(اين روزگار را به اختلاف احوال ميان مردم مي گردانيم ،تامقام اهل ايمان به امتحان معلوم شود و تا از شما مؤمنان

آنها را كه ثابت در دين هستند(مانند علي (ع )) گواه ديگران كند و خداوند ستمكاران را دوست ندارد)،يعني سنت الهيه بر اين جاري شده است كه روزگار را در بين مردم دست به دست بگرداند، بدون اينكه براي هميشه به كام يك قوم چرخانده شود وقومي ديگر از آن محروم گردند و اين سنت به خاطر مصالح عمومي است كه فهم شما انسانها جز به برخي از آن مصالح احاطه ندارد،و در جملات بعدي آن مصالح را براي مردم بيان مي نمايد كه يكي ظهور ايمان مؤمنين بعد از بطون واخفاي آن است ،چون خداي متعال هرگز جاهل به حال مؤمنين نيست ، اما ظاهرشدن ايمان مؤمنين مانند هر چيز ديگر بايد بر طرق سنت جاريه در اسباب ومسببات صورت بگيرد،لذا چاره اي نيست جز اينكه اموري ايجاد شود تا ايمان مؤمنان ظهور يابد.و مطلب ديگر مسأله گواه است كه در اينجا منظور گواهان اعمال هستند.

(141)(وليمحص الله الذين امنوا و يمحق الكافرين ):(و تا آنكه اهل ايمان رااز هر عيب و نقص پاك و كامل كند وكافران را محو و نابود گرداند)(تمحيص )به معناي خالص كردن چيزي از آميختگي و ناخالصيهائي كه از خارج داخل آن چيزشده و (محق )به معناي نابود كردن تدريجي يك چيز است ، يعني خداوند به وسيله اين اختلاف نيك و بد روزگار اهل ايمان را از شوائب و ناخالصيها پاك مي گرداند و كافران را بتدريج محو و نابود مي سازد و اين امر به جهت مصالحي است كه در مداوله ايام بين مردم وجود دارد،پس خداي سبحان اجزاي كفر ونفاق و فسق را كم كم از مؤمن

جدا مي سازد تا ايمانش خالص براي خدا شود و ازطرف ديگر جز كفر و فسق چيزي براي كافرين باقي نمي ماند و خلاصه مطلب آنكه (1_ ايام نيك و بد در بين مردم تقسيم شده است ،(2_ غرض از اين تقسيم امتحان و جدا سازي مؤمن ازكافر، (3_ و خالص كردن مؤمنين و نابود كردن تدريجي كفر و كافران است .

(142)(ام حسبتم ان تدخلوا الجنه و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ):(آيا گمان كرديد كه به بهشت وارد مي شويد،بدون آنكه خداامتحان كند و آنان كه جهاد در راه دين كرده و آنها كه در سختيها مقاومت و صبرمي كنند، مقامشان را بر عالمي معلوم گرداند؟)يعني شما گمان كرده ايد كه دولت براي شما واجب شده است و هرگز مبتلا به مصائب نمي شويد، بلكه يكسره وارد بهشت مي شويد؟بدون آنكه مستحق بهشت از غير مستحق مشخص گردد؟و بي آنكه كسي كه داراي درجه رفيع مي باشد از آنكه در درجه پايينتر است شناخته گردد؟ و بي آنكه شخص پايدار و صابر از غير آن تميز داده شود؟و بين علم قبل از ايجاد و علم فعلي كه همان فعل ثابت خداست تفاوت وجود داردودراينجا منظور از علم ،علم قبل از ايجاد نيست ،بلكه همان علم فعلي است كه عين وجود مخلوقات در عالم است .

(143)(ولقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوه فقد رايتموه و انتم تنظرون ):(شما كساني هستيد كه پيش از آنكه دستور جهاد بيايد با كمال شوق آرزوي جهاد و كشته شدن در راه خدا را مي كرديد، پس چگونه امروز كه به آن مأمور شده ايد نظاره

مي كنيد و از مرگ هراسان مي شويد)، يعني قبل از جنگ ظاهرا آرزوي شهادت كرديد، اما هنگام وقوع جنگ بسوي آرزويتان نمي شتابيدو جان خود را در راه خدا بذل نمي كنيد و پيش قدم براي جهاد نمي شويد، بلكه سستي و تعلل مي نماييد و ازجنگ اعراض مي كنيد، پس آيا جايز است بدون امتحان و به مجرد آرزو شما را وارد بهشت كنند، بدون آنكه بين ارزش كلمه اي كه بر زبان جاري است و حقيقتي كه در عالم عيان آشكار مي گردد، تشخيص وتميزي حاصل شود؟ودر تفاسير آمده است كه مؤمنان زماني كه خداوند تعالي آنها را از مقام شهداي بدر مطلع گردانيد كه چگونه در بهشت متنعم هستند،مؤمنان به آن مقام راغب شدندو گفتند: خدايا براي ما جنگي بياور،پس خداوند جنگ احد را براي آنان مقدر فرمود، اما آنها پايداري نكردند،جز كساني كه خدا اراده پايداري آنان را نمود و لذا اين آيه نازل شد.

(144)(وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ):(و محمد نيست جزپيامبري كه پيش از او نيز پيامبراني بودندو از اين جهان در گذشتند)،پس پيامبرتنها، بشري است كه از جانب خداوند مأمور ابلاغ شريعت و پيغام آور مي باشد ونه بيش از اين ، (افائن مات او قتل انقلبتم علي اعقابكم ):(آيا اگر او بميرد ياشهيد گردد باز شما به دين جاهليت خود رجوع خواهيد كرد؟)(موت )خارج شدن روح از بدن و بطلان حيات است و (قتل )كشته شدن به سبب عمدي مي باشد، مي فرمايد: در هر صورت اگر پيامبر از دنيا برود، آيا شما مرتد مي شويدو به حالت اول خود باز مي

گرديد و از دين خدا روي گردان شده و كافرمي شويد؟، (ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا و سيجزي الله الشاكرين ):(و هر كس مرتد شود به خدا هيچ ضرري نمي رساند و البته خداجزاي نيك به اعمال شكرگزاران عطا خواهد كرد) يعني هر كس بعد از هدايت ضلالت را برگزيند خداوند از ايمان يا كفر او تأثيري نمي پذيرد، بلكه خود اوضرر مي كند،اما كساني كه پايدار بمانند و نعمت خدا را اظهار نموده و شاكرباشند و مانند كافران نعمت خدا را نپوشانند، خداوند جزاي ايشان را خواهد داد،اما جزاي آنان را به جهت اشعار به عظمت و ارزش آن ذكر نكرده و توضيح نداده است ، يعني فقط خدا ارزش آن جزا را مي داند و قابل بيان ووصف نيست .از سدي نقل شده است كه در روز احد در بين مردم شايع شد كه رسول خدا(ص )كشته شد و بعضي از اصحاب صخره گفتند:اي كاش كسي را بسوي عبدالله بن ابوسفيان بفرستيم تا براي ما امان بگيرد و گفتند:اي قوم ، محمد كشته شد، پس بسوي قوم خود باز گرديد،قبل از آنكه بسوي شما بيايند و شما رابكشند و انس بن نضر گفت : اي مردم اگر محمد كشته شده ، خداي محمد نمرده است ، پس با آنانكه محمد را به قتل رساندند جهاد كنيد و گفت : خدايامن از آنچه اين مردم مي گويند از تو عذر مي خواهم و از آنان و سخنانشان بيزاري مي جويم و شمشير كشيد و جنگيد تا سرانجام كشته شد، و آيه مزبور در اين هنگام نازل شد.

(145)(وما كان لنفس ان تموت

الا باذن الله كتابا موجلا و من يرد ثواب الدنيا نوته منها ومن يرد ثواب الاخره نؤته منها و سنجزي الشاكرين ):(هيچ نفسي جز به فرمان خدا نخواهد مرد و اجل هر كس در لوح قضاي الهي به وقت معين ثبت است ، و هر كس براي متاع دنيا كوشش كند از دنيا بهره مندش مي كنيم و هر كس براي ثواب آخرت سعي نمايد از نعمت اخرت او را بر خوردارمي نمائيم و البته خدا سپاس گزاران را جزاي نيك خواهد داد)،اين آيه تعريض ونقض قول كساني است كه مي گفتند اگر شهداء به جنگ نرفته بودند كشته نمي شدند، چون سبب مرگ آنان جنگ نبود،بلكه سبب مرگ ، رسيدن اجل به اذن خداست و اگر چنين نباشد ملك الهي وتدبير رباني باطل مي گردد، لذا مرگ سنت محكمي است كه از قضاي الهي نشأت مي گيرد و يا آيه شريفه تعريض به كساني است كه مي گفتند، اگر اختيار رهبري جنگ بدست ما بود اين افراد كشته نمي شدند،(لوكان لنامن الامر شيي ء ما قتلنا هيهنا...)(21)،لازمه سخن آن گروه اين است كه ايمانشان به اسلام ناشي از اين پندار بوده كه هر چه هست بدست رسول خداو مؤمنين است و خلاصه ، ايمان آورده اند تاصاحب اختيار دنيا باشند و اجتناب كنندگان از اين پندار كساني هستند كه تنها ثواب آخرت را مي جويند و خدا هردوي اين طوائف را به آنچه مي طلبند بهره ور مي سازد، اما كساني كه تنها رضاي خدا را مي طلبند، خداوند آنها را تكريم مي كند، پس از مدارج پست حيواني ترقي نموده و خدا را

بر اين نعمت شكر گزارند و از پيامدهاي چنين ايماني زنده دل و هوشيار هستند، در واقع چنين كساني نه كاري به ثواب دنيا دارند و نه آخرت ، آنها فقط خدا را مي جويند و خدا هم جزاي آنان را تقبل مي نمايد.

(146)(و كاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا ومااستكانوا و الله يحب الصابرين ):(چه بسيار اتفاق افتاده كه جمعيت زيادي از پيروان پيامبري در جنگ كشته شده اند،پس با اين حال در برابرسختيهايي كه در راه خدا به آنان رسيد، سست و ضعيف و بيمناك نشدندو دربرابر دشمن زير بار نرفتند و خدا صابران را دوست مي دارد)(ربيون )يعني كساني كه مختص به پروردگارشان هستند و به غير او خود را مشغول نمي كنند و (كاين )كلمه تكثير به معناي چه بسا مي باشد، يعني آنچه از سختي و مشقت كه در راه خدا ديدند دچار ضعف نفس و سستي در راه جنگ في سبيل الله نشدند و زار وزبون نگشته و تسليم دشمن نگرديدند، چنين كساني كه عزمشان پايدار است ونفسشان ضعيف نيست وذلت رانمي پذيرنداهل صبرند و خدا آنهارادوست دارد.

(147)(وما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفرلنا ذنوبنا و اسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين ):(و سخن آنان جز اين نبود كه مي گفتند:پروردگارا گناهان ما را بيامرز و از ستمي كه در باره خود كرده ايم در گذرو ما را ثابت قدم بدار و در مقابله كافران ياري فرما)، آنان خطاهاي خويش را دربرابرشان مجسم نمودند و لذا طلب مغفرت از پروردگار خويش كردند و تمام هم

و غم آنان برافراشتن پرچم دين و انتشار و شيوع آن بود و در جستجوي نعمت و غنيمت و يا ثوابي ، چه در دنياو چه در آخرت ، نبودند و آنان نهايت ادب بندگي را در برابر خداوند بجاي آوردند.

(148)(فاتهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخره و الله يحب المحسنين ):(پس خداوند فتح و پيروزي در دنيا و ثواب نيكوي آخرت را به آنان اعطا كرد، كه خدا نيكوكاران را دوست مي دارد)، در اين آيه موعظه و اعتباري آميخته با عتاب و نيز تشويقي براي مؤمنين است تا به اين ربيون اقتداء كنند و درنتيجه هم در دنيا و هم در آخرت از ثواب الهي بهره مند گردند و خدا آنان را هم مانند ربيون بخاطر نيكوكاريشان دوست بدارد.اما ثواب آخرت را به وصف (حسن )زينت داد ولي در مورد دنيا فرمود:(ثواب الدنيا)تا اشاره كند به اينكه ثواب آخرت قابل مقايسه با ثواب دنيا نيست ،بلكه منزلتي بس رفيعتر دارد و منظور از محسنين كساني هستند كه در عقيده و عمل خويش نيكوكار باشند.

(149)(يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم علي اعقابكم فتنقلبوا خاسرين ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، اگر از كافران پيروي كنيد شما رااز دينتان به كفرپيشين باز مي گردانند و آنگاه شما از زيانكاران خواهيد شد)،گويا كافران پس از جنگ احد مرتب به مؤمنين مي گفتند كه مبادا ديگر جنگ كنيدو تنازع و تفرقه در بين مؤمنان بوجود مي آوردند و قصد داشتند آنها را از ايمان بسوي كفر باز گردانند و مؤمنين اگر فريب آ نها را مي خوردند مطمئنا با پذيرفتن ولايت كفر دچار ضلالت

و خسارت مي گشتند.

(150)(بل الله مولكم وهو خير الناصرين ):(بلكه خدا يار و سر پرست شماست و او از بهترين ياري كنندگان است )،لذا ولايت تنها از آن خداست وهيچ نوع ولايتي براي غير خدا نيست و ولايت او در غالب ياري و نصرت مؤمنان تجلي مي يابد و هيچ ياوري غير از خدا نيست و او بهترين ياوران است .

(151)( سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا):(بزودي در دلهاي كافران هراس مي افكنيم بخاطر آنكه براي خداشريكي قرار دادند كه ابدا بر آن حجت و دليلي نبود)، وعده نيكويي است به اينكه خدا مؤمنان را با افكندن رعب در دل دشمنانشان ياري مي كند و همانطوركه در روايات فريفين آمده است ، رسولخدا مسأله رعب را يكي از خصائص خود دانسته و چه بسيار دفعاتي كه باطل نابود شدني و ذليل در برابر حق قد علم نموده ، اما به سبب ياري خدا دچار تزلزل مي گردد و از هر حركتي عاجز مي شود،پس كفار در برابر مؤمنان ذليل مي شوند، و آنان بدون هيچ دليل و برهاني براي خدا شريك قرار دادند و شرك مظاهر گوناگوني دارد،گاهي با استمداد خير ونفع از غير خدا و آگاهي با اخذ ولايت غير خدا و گاهي هم با نفي صانع عالم ونسبت دادن تأثير و تدبير به غير خدا محقق مي شود،مثل ماديون يا دهريون ،(ومأوهم النار و بئس مثوي الظالمين ):(و منزلگاه آنان دوزخ است و چه بدمنزلگاهي براي ستمكاران مي باشد)،و اين جزا كاملا هماهنگ با اعمال آنان است ،(جزاء وفاقا)(22).

(152)(و لقد صدقكم الله وعده اذ تحسونهم باذنه

حتي اذا فشلتم وتنازعتم في الامر و عصيتم من بعد ما اركم ما تحبون ):(و حقيقتا راستي وعده خدا را آنگاه در يافتيد كه به اذن خدا بر كافران غلبه يافتيد تا زماني كه (در جنگ احد)سستي كرده و اختلاف افكنديد و نا فرماني كرديد،پس از آنكه هر چه آرزوي شما بود به آن رسيديد)، وعده خدا با رعب افكندن در قلب كافران محقق شد و (حس )به معناي قتل به وجه استيصال است ،يعني كشتني كه انقراض بياوردو بر طبق روايات مسلمانان در آغاز جنگ احد بر كفار غلبه يافتند، تا زماني كه گروه تير اندازاني كه پيامبر آنها را برحفظ دره گماشته بود دچار ضعف رأي شدند و به طلب غنيمت آنجا را ترك كردند،بعضي از آنان پايدار ماندند،اما اكثرآنان نافرماني كرده و عبدالله بن جبير را ترك نمودند،جز عده كمي و در اين زمان خالدبن وليد با عده اي از مشركان به آنها حمله ور شدند و آنها را به قتل رساندندو اين به جهت نافرماني آنها بود با آنكه بشارتها و وعده هاي نصرت وپيروزي را ديده بودند،(منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الاخره ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم و الله ذوفضل علي المؤمنين ):(بعضي ازشما دنيا را مي جويند و بعضي از شما قصد آخرت را دارند و آنگاه خدا شما را ازپيشرفت و غلبه باز داشت تا شما را بيازمايد و خدا از تقصير شما در گذشت ،چون خدا را بر اهل ايمان عنايت و فضل است ) در جريان جنگ احد بعضي ازشما در جستجوي غنيمت و متاع دنيا بوديد و بعضي از شما جوار

قرب الهي رابر غنائم دنيا ترجيح داديد و بواسطه عمل آن گروه دنيا طلب خدا شما را از غلبه بر كفار باز داشت تا شما را با ظاهر شدن مكنونات قلبي تان امتحان كند و شما رابوسيله افكندن در سختي كشته شدن و خوف و شكست آزمايش نمايد، تا مؤمن از منافق مجزا شود و مؤمن با ثبات بر تصميم از شخص متقلب كم استقامت تميزداده شود،با اين همه ، خدا شما را بخشيد و عفو او از ضعف و نزاع شما، فضلي از ناحيه خدا براي مؤمنان بود.

(153)(اذ تصعدون ولا تلون علي احد و الرسول يدعوكم اخركم ):(هنگامي كه روي به هزيمت و شكست گذاشته و توجه به احدي نداشتيد، در حاليكه پيامبر شما را به ياري يكديگر دعوت كرد)،(اصعاد)به معناي رفتن به طرف كرانه افق و دور شدن از نظر است به خلاف (صعود)كه به معناي بالا رفتن از كوه يامانند آن مي باشد و مي فرمايد: از شدت ترس و خوف آنچنان فرار مي كرديد كه هيچ توجهي به هيچ كس نداشتيد، حتي از گرد پيامبر متفرق شديد، در حاليكه اوشما را دعوت مي نمود كه يكديگر را ياري كنيد و نگريزيد،ولي آنان رسولخدا(ص ) را در بين مشركين رها كرده از ترس كشته شدن راه بيابان رادرپيش گرفته بودند،(فاثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا علي ما فاتكم و لا مااصابكم و الله خبير بما تعملون ):(پس به پاداش اين بي ثباتي ،غمي بر غم شماافزود،تا از اين پس براي از دست رفتن و يا به دست آوردن چيزي اندوهناك نشويد و خدا به هر چه كنيد آگاه خواهد بود)،پس از غم از

دست دادن غنائم و ازدست دادن كشتگان خداوند غمي ديگر به شما داد و آن اندوه و حسرت از اين بود كه چرا به مال دنيا طمع بستيم و رسول را ياري نكرديم ؟ اين اندوه را به شماداد تا از آن اندوه اولي منصرف شويد و غصه از دست دادن غنائم و پيروزي رانخوريد و اين غم دومي نعمتي از ناحيه خدا بود،چون (اثابكم )به معناي (پاداشتان داد)مي باشد و نهايتا خدا به ضماير و خفايا و حقيقت اعمال وانگيزه هاي نفساني شما آگاه است .

(154)(ثم انزل عليكم من بعد الغم امنه نعاسا يغشي طائفه منكم ):(پس ازآن غم و انديشه خداوند شما را ايمني بخشيد كه خواب آسايش گروهي از شمارا فرا گرفت )،(امنه )به معناي آرامش خاطر به جهت امنيت داشتن است و كلمه (نعاس )به معناي خواب خفيف مي باشد و همانا اين عنايت الهي گروهي را كه بعداز فرار و دور شدن به سوي رسولخدا(ص )برگشتند در بر مي گيرد،چون از عمل خود پشيمان شدند و از حفظ نكردن وموقعيت خود حسرت خوردند و حاشا كه خداوند ازايشان در حال فرار در گذرد،چون فراراز جنگ ازمعاصي كبيره است ،بلكه ابتدا غم بيهوده آنها را مبدل به خوفي صحيح نمود،سپس امنيت و نعاس رابر آنها حاكم نمود تا پشيمان شدند و به سوي رسول خدا باز گشتند و اين بعد ازآن بوده كه يقين كردند آن حضرت كشته شده است ،(و طائفه قد اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهليه يقولون هل لنا من الامر من شي ء):(وگروهي كه در فكر جانهايشان بودند وعده خدا را از روي ناداني راست

نمي پنداشتند و از روي انكار مي گويند، آيا ممكن است ما را قدرت و فرماني بدست آيد؟)اينها طائفه اي ديگر از مؤمنين هستند كه فقط در فكر جان خودبودند و همه چيز را از ياد بردند و خدا اينها را با عفو و تبديل غم و امنيت ونعاس گرامي نداشت ،بلكه آنها را به خودشان واگذار كرد و لذا هر چيز ديگر غيراز خودشان را از ياد بردندو با فكر جاهلي خودشان خيال مي كردند كه خداوندراضي به غلبه دشمنان نمي شود و هر چه بخواهد مي كند و خيال مي كردند زمام بعضي از امور بدست خودشان است و فكر مي كردند وعده نصرت خدا بدون هيچ قيد و شرطي محقق مي شود و همچنين با ديد جاهلي خود مي پنداشتندپيامبر هرگز شكست نمي خورد يا نمي ميرد و دين حق هم هرگز مغلوب نمي شود و اين عقيده بت پرستان جاهل است كه مي پنداشتند امور هر يك ازموجودات رب و مدبري جداگانه داردو پيامبر را هم ربي مي پنداشتند كه خداي متعال امر پيروزي بر دشمن را به خود آن حضرت واگذاشته است و اين شرك به خداست ، (قل ان الامركله لله ):( بگو تنها خداست كه همه امور متعلق به اوست )،پس تنها فرمانرواي مطلق هستي خداست و هيچ شريكي ندارد و خداتصرف در ياري يا پيروزي را به هيچ يك از مخلوقاتش تفويض نكرده و او راغلبه اي نبخشيده كه هرگز نميرد و هر كس چنين پنداري داشته باشد همانا براي خدا شريك گرفته است ، چون هيچ يك از اسباب و مخلوقات استقلالي از خودندارند، ولي خداوند

عالم را بر اساس نظام علت و معلول قرار داده است و هرملتي قويتر باشد وقوع آن ارجح است ،خواه به حق باشد يا به ناحق ، خير باشدياشر،مؤمن باشد يا كافر،پيامبرباشد يا ابوسفيان ،بله تنها در صورتي كه ظهور وغلبه حق موقوف شود به اينكه نظام عادي خلقت خرق و نقض شود، در اين صورت خداي سبحان از مجراي مافوق طبيعي جريان امور را به نفع دين خودتغيير مي دهد،(يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الامرشي ء ما قتلناههنا):(منافقان خيالات نفساني خود را با تو اظهار نمي دارند،با خودمي گويند، اگر كار ما به حق و براساس وحي خدا بود،شكست نمي خورديم وگروهي در اينجا كشته نمي شديم )،اين گفتارشان تشكيكي بود به صورت استفهام و وسوسه هاي نفساني شان ، آنها را به اعتراض و احتجاج فرا مي خواند،(قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الي مضاجعهم ):(اي پيامبربگو: اگر در خانه هاي خود هم بوديد باز آنهايي كه كشته شدن در قضاي سرنوشت آنان نوشته شده بود از خانه هايشان بسوي قتلگاهشان بيرون مي آمدند)،پس كشته شدن عده اي از شما دليل اين نيست كه شما بر حق نيستيد،بلكه بخاطر قضا و قدر الهي است كه بر كشته شدن گروهي از شما در اين مكان خاص جاري شده است ، لذا هيچ گريزي از اجل مسمي نيست و به فرض كه شما بيرون نمي آمديد باز آنهايي كه سرنوشت آنها به قتل بود ،در همين نقطه كشته مي شدند،(و ليبتلي الله ما في صدوركم و ليمحص ما في قلوبكم و الله عليم بذات

الصدور):(تا خدا آنچه در سينه هاتان پنهان مي داريد،بيازمايد و هرچه در دل داريد ،پاك و خالص گرداند و خدا از راز سينه هاآگاه است )،تا حقيقت دروني آنها آشكار شود و اين سنت جاري وواقعي خداست كه هر گروهي بايدبه محل مقرر شده خويش و درجات معين خود برسند و سعادت و شقاوت هرطرف آشكار شود و خداوند به درون قلبها و ايماني كه در آنها مستقر است آگاهي دارد.

(155)(ان الذين تولوا منكم يوم التقي الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم ):(همانا كساني از شما كه درروزي كه دو گروه با هم مواجه شدند(در جنگ احد)به شما پشت كردند، به تحقيق شيطان آنها را به سبب نافرماني و بد كرداريشان به لغزش افكند،اماخداوند از آنها در گذشت ،همانا خداوند آمرزنده و بردباراست )،يعني كساني كه هنگام جنگ رويگردان شدند،شيطان آنها را به لغزش افكند و علت آنهم بديهايي بود كه مبني بر هواهاي نفساني آنها بود، اما خداوندي كه گناهان بندگان را مي پوشاند و در عقاب كساني كه بدي كرده اند شتاب نمي كند، ازاين عده درمي گذرد، چون بسيار آمرزنده و بردبار است .

(156)(يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفرواو قالوا لاخوانهم اذاضربوا في الارض او كانوا غزي لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قتلوا ليجعل الله ذلك حسره في قلوبهم ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد شما مانند كافران نباشيد كه به برادرانشان گفتند:اگر خويشان و برادران ما به سفر نمي رفتند يا به جنگ حاضرنمي شدند،نمي مردند و كشته نمي شدند، اين اباطيل را خداوند حسرت دلهاي آنان قرارمي

دهد)مراد از(الذين كفروا) خود كفارند نه منافقان و (ضرب في الارض )كنايه از مسافرت است و (غزي )جمع غازي به معناي جنگجو مي باشد ودر جمله (ماماتوا و ما قتلوا)بياني است ناشي از جهل ، چون دوري شخصي ازخانواده و بستگانش و شركت در جنگ نه او را مي ميراند و نه زنده مي كند،بلكه احياء و اماته از شئون خداوند متعال است ،اما در اين جمله (موت )مقدم بر(قتل )آمده تا (نشر ولف ) در كلام رعايت شود و چون در جمله اول هم ابتدامسافرت آمده كه معمولا مرگ در آن طبيعي است و بعد جنگ آمده كه معمولامرگ در آن به كشته شدن است و شايد هم چون موت امري طبيعي و عادي است مقدم بر كشته شدن آمده و اين سخن آنان به عذاب قلبي و نقمت منجر مي شودكه مقدمه عذاب است ، (والله يحيي و يميت و الله بما تعملون بصير):(و خداست كه زنده مي كند و مي ميراند و خدا به آنچه مي كنيد آگاه و بيناست )،پس دوري يانزديكي به خويشان نه باعث مرگ است و نه باعث نجات ، چون اين امور تنها به يد قدرت الهي وابسته است ، پس از خدا بترسيد و مانند كفار نباشيد،چون خدانسبت به اعمال شما آگاه است .

(157)(ولئن قتلتم في سبيل الله او متم لمغفره من الله و رحمه خير ممايجمعون ):(و اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد،همانا آمرزش خداوند ورحمت او بهتر از همه چيزهايي است كه در زندگي دنيا مي توانيد براي خودفراهم كنيد)،قتل را جلوتر از موت ذكر كرد،چون كشته شدن در راه خدا نزديكتراست

به مغفرت خدا تا مردن و مراد از (ما يجمعون )مال و ملحقات آن است كه مهم ترين هدف در زندگي دنياست .

(158)(ولئن متم او قتلتم لالي الله تحشرون ):(و اگر در راه خدا بميريد ياكشته شويد،همانا بسوي خدا محشور خواهيدشد)، پس در هر صورت نهايتامرجع شما همان جوار الهي است .

(159)(فبما رحمه من الله لنت لهم ):(پس به سبب رحمتي از جانب خدا باآنان مهربان و خوشخوي هستي )، يعني رحمت خدا رسول الله را نسبت به آنان نموده مهربان است كه حتي زماني كه به آن جناب اعتراض مي كنند كه تو ما را به هلاكت افكندي ، باز هم نسبت به آنان تندي و خشونت نمي كند،(ولو كنت فظاغليظ القلب لانفضوا من حولك ):(و اگر تند خو و سخت دل بودي مردم ازپيرامون تو متفرق مي شدند)،(فظ)يعني جفا كار و بي رحم و (غليظ القلب ) يعني بدون رقت و رأفت بودن ، و سنگدلي و مسلما اگر پيامبر چنين رفتاري داشت مردم از گرد او پراكنده مي شدند،(فاعف عنهم و استغفر لهم وشاورهم في الامر):( پس از آنان در گذر و بر ايشان طلب مغفرت نما و با آنان در كارهامشورت كن )،يعني اي پيامبر حالا كه نسبت به آنان مهربان هستي ،پس از بديها واعمال ناشايست و گناهان آنان در گذر و به ديده اغماض با آنها مواجه شو وبراي دلجويي با آنان در باره امور جنگ و غيره مشورت نما تا اين روش و سيره از تو باقي بماند،(فاذا عزمت فتوكل علي الله ان الله يحب المتوكلين ):(لذا زماني كه تصميم راسخ گرفتي ، بر خدا توكل نما و

آن امر را انجام بده ،همانا خداوندكساني را كه به او اعتماد كنند دوست مي دارد)، چون خداي تعالي تو را به خاطراينكه به او توكل كرده اي دوست مي دارد، درنتيجه ولي و ياور تو خواهدبود،پس اثر توكل و اعتماد به خدا ياري و عدم خذلان است .

(160)(ان ينصركم الله فلا غالب لكم ):(اگر خدا شما را ياري كند،پس هيچ كس بر شما غلبه نخواهد يافت )،يعني اگر خدا شما را با ياري خود تأييد كند به سبب مطلق بودن قدرت الهي ،هيچ كس نخواهد توانست بر شما غالب شود،(وان يخذلكم فمن ذاالذي ينصركم من بعده ):(و اگر شما را خوار گرداند،پس كيست كه بتواند شما را بعد از آن ياري نمايد؟)،يعني اگر خداوند ياريش را ازشما دريغ كند،پست و ذليل مي شويد و چون خدا مالك همه اسباب وپروردگار وصاحب اختيارهمه عالم است ، هيچ كس نمي تواند علي رغم خواست خدا شمارا ياري دهد،(و علي الله فليتوكل المؤمنون ):(و اهل ايمان تنها بايد به خدااعتماد كند)، لذا مؤمن كسي است كه به جهت ايمانش ،به اينكه هيچ ياور و مددي غير از خدا نيست ،به خداوند اعتماد مي كند.

(161)(وما كان لنبي ان يغل ومن يغلل يات بما غل يوم القيمه ):(و براي هيچ پيامبري حق خيانت وجود ندارد و هر كس خيانت كند روز قيامت به كيفرآن خيانت مي رسد)، اين جمله منزه دانستن ساحت پيامبر از خيانت است ،چون محال است كه پيامبر به خدا يا مردم خيانت كند، زيرا خائن به ناچار روزي به ملاقات پروردگارش مي شتابد و سزاي خيانتش را بزودي دريافت مي كند،(ثم توفي كل نفس ما

كسبت و هم لا يظلمون ):(آنگاه هر نفسي بدانچه عمل كرده بطور كامل جزا داده مي شود و به آنها ستم نخواهد شد)،پس هر كس هر خوبي يابدي مرتكب شود در قيامت آن را به طور تمام و كمال دريافت مي كند و به اوظلمي نمي شود.

(162)(افمن اتبع رضوان الله كمن باءبسخط من الله وماوه جهنم و بئس المصير):(آيا كسي كه با ايمان در راه رضاي خدا گام بردارد،مانند كسي است كه باكفر راه غضب را پيمايد؟منزلگاه او جهنم است و چه بد جايگاهي مي باشد)،موازنه بين ارزشهاي حقيقي است كه قلب مؤمن متوجه به آنهاست و او هم وغمي جز رضاي خدا ندارد و بين كسي كه از هواهاي نفساني خودش پيروي مي كند و در جستجوي مال دنياست و ابداتوجهي به رضاي خدا ندارد.البته چنين كسي مورد ناخشنودي و غضب خداوند قرار مي گيرد و جزاي اوجز آتش جهنم نخواهد بود و آن بد جايگاهي است .

(163)(هم درجات عندالله و الله بصير بما يعملون ):(آنها داراي درجات متفاوتي در نزد خدا هستند و خدا به آنچه مي كنند آگاه است )،هر كس به درجه اي كه استحقاق آن را دارد مي رسد و هيچ عملي از خدا مخفي نمي ماند.

(164)(لقد من الله علي المؤمنين اذبعث فيهم رسولا من انفسهم يتلواعليهم اياته ويزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمه و ان كانوا من قبل لفي ضلال مبين ):(به تحقيق خدا بر اهل ايمان منت نهاد كه رسولي از خودشان در ميان آنان برگزيد كه بر آنها آيات خدا را بخواند و نفوسشان را از بديها پاك گرداند و به آنهااحكام كتاب و شريعت و حقايق

حكمت را بياموزد،اگر چه قبلا در گمراهي آشكار بودند)، علت اين منت گذاري صفت ايمان در مؤمنين است ،چون تنهاصفت مي تواند مشعر بر عليت باشد،پس ارسال پيامبر خود يك نعمت است واينكه او از جنس بشر مي باشد، نعمت دوم ميباشد و همچنين تلاوت آيات وتزكيه مؤمنان و تعليم كتاب و حكمت هر كدام نعمتي پس از نعم ديگر هستند ومسلماقبل از بعثت پيامبر(ص ) وضع مردم بسيار اسفناك بود،آنها اغلب بي سوادبوده و از درك و شعور درستي برخوردار نبودند،اما پيامبر قلبهاي آنان را ازتصورات و بتها پاكيزه نمود و خانه هايشان و آبرويشان و نظم جامعه آنها را ازپليدي شرك طاهر كرد و آنان را از عبادت بتها و شريعتهاي باطل باز داشت وايشان را از تسلط حكام جور رهانيد، و آلودگي خرافات و شعائر باطل وتقليدهاي كور كورانه و تعصب قومي و جاهليت و سنن قومي و قبيله اي را ازآنان بر طرف نمود و آنان را از پرتگاه نيستي به اوج عزت و سربلندي رسانيد.

(165)(اولما اصابتكم مصيبه قد اصبتم مثليها قلتم اني هذا):(آيا هر گاه به شما مصيبتي مي رسد،در صورتي كه دو برابر اين مصيبت و آسيب را قبلاشما به آنان رسانديد،باز هم از روي تعجب مي گوييد اين رنج از كجا به ما كه اهل ايمان هستيم رسيد؟)، منظور از مصيبت هفتاد كشته اي است كه در اثر نافرماني تيراندازان محافظ دره و سرپيچي آنان از دستور رسولخدا(ص ) به مؤمنان رسيد،مي فرمايد: شما در جنگ بدر هفتاد نفر از كفار را كشتيد و هفتاد نفر را به اسارت گرفتيد،با اين حال شكست فعلي خود را بعيد شمرده

و انكار مي كنيد ومي گوييد اگر ما بر حقيم چرا چنين شكستي خورديم ؟(قل هو من عند انفسكم ان الله علي كل شي ء قدير):(بگو اين شكست از ناحيه خودتان است كه نافرماني كرديد وگرنه همانا خدا بر هر چيز قادر است )،پس علت اين شكست آن بود كه شما سبب پيروزي خود را فاسد گردانيد و به دست خود با رهبرتان مخالفت كرديد و بعضي مي گويند،يعني شما خودتان باعث اين جنگ شديد، چون درجنگ بدر امر شما دائر بود بين اينكه اسيران را به قتل رسانيدو يا فديه بگيريد وآنها را رها كنيد، و حال كه شما فديه را انتخاب كرديد بايد بدانيد ،همين عده سال ديگر به جنگ شما خواهند آمد و 70 نفر از شما را به قتل مي رساندند،اماشماگفتيد: امروز فديه به درد ما مي خورد و در آينده اگر هم 70 نفر كشته شوند،شهيدشده اند و ضرر نكرده اند،پس علت شكست در هر صورت از ناحيه خودشماست وگرنه خدا عاجز از اين نبود كه شما را ياري كند و بر كفار غلبه دهد،چون او بر هر امري تواناست .

(166)(و ما اصابكم يوم التقي الجمعان فباذن الله و ليعلم المؤمنين ):(وآنچه در روز مقابله دو گروه (روز احد)به شما رسيد به اذن خدا و به قضاي او بودتا بيازمايد اهل ايمان را و تا معلوم شود،حال آنان كه در ايمان ثابت قدمند)،كمااينكه در روز بدر فديه گرفتن در برابر اسراء به اختيار شما بود،پس روز احدبراي آزمايش شما از جانب خدا بود تا مؤمنان از غير آنان باز شناخته شوند.

(167)(وليعلم الذين نافقوا و قيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل

الله او ادفعواقالوا لو نعلم قتالا لا تبعناكم ):(و تا معلوم شود حال كساني كه نفاق ورزيدند وچون به آنها گفته شد بياييد در راه خدا جهاد و يا از مال و ناموستان دفاع كنيد،گفتند: اگر ما به فنون جنگ دانا بوديم از شما تبعيت مي كرديم ...)،يعني در دعوت آنان گفته شد، اگر قصد جهاد در راه خدا را ندارند ،لا اقل از حريم خود و مال وناموس و جانتان دفاع كنيد، اما آنها به دروغ گفتند: ما چيزي از جنگ نمي دانيم ،وگرنه شما را ياري مي كرديم ،(هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ماليس في قلوبهم و الله اعلم بما يكتمون ):(اينان در اين زمان به كفرنزديكترند تا به ايمان ،با زبان چيزي را مي گويند كه در دلشان نيست و خدا به آنچه پنهان مي دارند،داناتر است )،در اين جمله كلمه (افواه )را آورد،براي اينكه تأكيد نمايد كه سخني كه گفتند از زبانشان بيشتر تجاوز نكرد،وثانيا، در مقابل قلوب قرار گرفته باشد،چون بين افواه و قلوب مقابله هست ، وخداوند به آنچه پنهان مي كنند و آنچه بر خلاف آن اظهار مي كنند داناتر است .

(168)(الذين قالوا لاخوانهم و قعدوا لو اطاعونا ما قتلوا):(آن كساني كه خود به جنگ نرفتند و به برادرانشان گفتند:اگر از ما اطاعت كرده بودند و به جنگ نمي رفتند،كشته نمي شدند)،منظور از (اخوان )برادران نسبي آنهاست كه همان كشته شدگان باشند و اگر خصوص برادران را ذكر كرد براي اين بود كه با افزودن اين جمله با جمله (قعدوا)سرزنش و توبيخ بر آنها شديدتر باشد و بفهماند كه آنان از ياري برادران خود كوتاهي

كردند ودر خانه ها نشستند تا در نتيجه برادرانشان در ميدان جنگ به آن وضع فجيع كشته شوند،(قل فادرؤا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين ):(اي پيامبر به آنان بگو اگر راست مي گوييد،مرگ را ازخودتان برانيد و آن را دفع كنيد)، يعني شما كه چاره قتل ديگران را مي انديشيد، اگرمي توانيد مرگ را از خودتان دفع كنيد.

(169)(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتابل احياء عندربهم يرزقون ):(و هرگز كساني را كه در راه خدا كشته شدند مرده مپندار،بلكه آنان زنده اند و در نزد پروردگارشان روزي مي خورند و متنعم هستند)، خطاب يا به پيامبر مي باشد يا نتيجه خطاب با مردم است ، به هر صورت (موت )بطلان شعور وفعل است ، يعني كسي كه بميرد نه دركي دارد و نه عملي و لذا در توضيح كلمه (احياء) نمونه اي از فعل (روزي خوردن ) و نمونه اي از شعور و درك (فرحين )رامي آورد.

(170)(فرحين بما اتهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم و لا هم يحزنون ):(آنان بواسطه آنچه خدا از فضل ورحمتش نصيب آنان گردانيده شادمانند و به آن مؤمناني كه هنوز به آنان نپيوسته اند بشارت مي دهند كه از مردن نترسند و اينكه هيچ خوفي بر آنان نخواهد بود و اندوهگين هم نخواهندشد)،(فرح )يعني شادماني و درك وشعورلذت و (استبشار)يعني در طلب اين باشي كه با رسيدن خبري خوشحالي نمايي ، يا طلب سرور بوسيله بشارت ، پس كشتگان در راه خدا از وضع مؤمنان باقي مانده ، در دنيا خبر دارند و بشارت ، همان ثواب اعمال مؤمنين

است كه عبارت است از نداشتن خوف و حزن و نكره آوردن خوف و حزن دلالت برعموميت و رفع آندو مي كند، يعني اطمينان نفس بر اينكه ترسي از زايل شدن نعمت نخواهند داشت و اين عين ارتزاق وبهره مندي از نعمت است .

(171)(يستبشرون بنعمه من الله و فضل و ان الله لا يضيع اجرالمؤمنين ):(و آنها را به نعمت و فضل خدا بشارت مي دهند و به اينكه خداونداجر مؤمنان را ضايع نمي گرداند)،استبشار در اينجا اعم از بشارت براي مؤمنان وخودشان است و نكره آوردن نعمت و فضل براي آنست كه ذهن شنونده در باره فضل ونعمت تا حد نهايت آن سير كند و افاده عموم را مي نمايد و اجر تنها درمورد استحقاق مي باشد ومؤمنين مستحق فضل هم هستند، پس خدا اجر آنها رااز بين نمي برد.

(172)(الذين استجابوا لله و الرسول من بعد ما اصابهم القرح ):(آنانكه دعوت خدا و رسول را بعد از آنكه به آنها رنج و صدمه رسيد اجابت كردند...)،شايد خدا و رسول را جداگانه ذكر نمود، چون بعضي از مسلمانان بوسيله فرار از جنگ احد با فرمان خدا مبني بر امر به جهاد مخالفت كردند و ازطرف ديگر عده اي ديگر با ترك مواضع مهم از امر پيامبر كه آنها را امر به استقراردرآنجا نموده بود مخالفت كردند، اما مؤمنان حقيقي دعوت خدا و رسول راپاسخ دادند واجابت كردند.منظور از(قرح )جراحات وكشته شدن است وآنان بعدازدعوت رسول خدا(ص )او را اجابت كردند و دوباره به مشركان حمله نمودند، بعد از آنكه ابوسفيان خواست تا دوباره به مسلمانان حمله كند و آنها را مستأصل نمايد،اما وقتي دانستند رسول

خدا(ص ) زنده است ، گرد ايشان جمع شده و او را ياري كردند،(للذين احسنوا منهم و اتقوا اجر عظيم ):(كساني از آنان كه نيكو كار وپرهيز كار باشند اجر بزرگي خواهند يافت )،خداوند اجر را محدود به كساني ازآنان مي نمايد كه نيكي نمودند، چون استجابت عملي ظاهري است كه ملازمتي باحقيقت نيكي و تقوي ندارد،در حاليكه اجربزرگ خداوند دائر مدار احسان وتقوي است .

(173)(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبناالله ونعم الوكيل ):(آن مؤمناني كه چون مردمي منافق به آنان گفتند،لشكر بسيار بر عليه شما مؤمنان فراهم شده ،پس از آنان در انديشه وحذرباشيد،اين سخنان بر ايمانشان بيفزود،و گفتند:در مقابل همه دشمنان تنهاخدا ما را كفايت مي كند و او بهترين ياوران است ).منظور از (ناس )اول ،منافقين و منظور از (ناس ) دوم ،دشمنان و مشركان هستند،اماگفتار منافقان ايمان مؤمنان را بيشتر كرد،چون انسان فطرتا وقتي ازناحيه كساني نهي مي شود،در صورتي كه به آن اشخاص حسن ظن نداشته باشد،نسبت به تصميم خود حريصتر مي گردد و همين حرص شديد باعث مي شود كه نيروهاي خفته اش بيدار و تصميمش قويتر گردد، يامؤمنان به جهت آنكه خبر جمع شدن مشركان را قبلا بوسيله وحي از پيامبرشنيده بودند،ايمانشان به درستي اين خبر بيشتر گرديد كه بزودي در راه خدا آزار خواهند ديد،تا آنكه به اذن خدا سرنوشتشان معين و تمام شود و وعده اي كه خدا به آنان داده برسد و آن وعده نصرت بود كه جز در جنگ محقق نخواهد شد، پس آنان به امرپروردگارشان ملتزم شدند و آماده پيكار گرديدند و وكيل كسي

است كه امورانسان را تدبير مي كند و مسلما خدا بهترين وكيل است و مؤمنان را كفايت مي كند(23).

(174)(فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم ):(پس آنها به نعمت و فضل خدا روي آوردند و بر آنان هيچ رنجي پيش نيامد و پيرو رضاي خدا شدند و خداوند صاحب فضل ورحمت بي منتهاست )،اين به جهت تصديق وعده خداي تعالي است و آنگاه به حمد و ستايش مؤمنان مي پردازد، كه تنها به رضاي خدا انديشيدند، ولذا خداآنان را از فضل بي منتهايش مأجور و رستگار مي گرداند.

(175)(انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مؤمنين ):(اين سخنان شيطان است كه به وسيله آن دوستانش را مي ترساند، شمااز آنان نترسيد و از من بترسيد،اگر از اهل ايمانيد)،اين مورد از مواردي است كه قرآن كلمه شيطان را بر انسان اطلاق فرموده ، يعني منظور، همان شياطين انسي ووساوس آنهاست و مي فرمايد: علت اينكه نبايد از آنها خوف و بيم و ترس داشته باشيد،آنست كه اينها شيطانند و كساني كه از اين حرفها تأثير بگيرند، در واقع دوستان شيطان خواهند بود و مؤمن نبايد جز خدا از هيچ كس بترسد.

(176)(ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا):(وكساني كه به راه كفر مي شتابند تو را اندوهگين نكنند، آنها هرگز به خدا زياني نمي رسانند...)اين آيه به جهت تسلي خاطر پيامبر است كه مي فرمايد: آنها كه بسوي كفر از همديگر سبقت مي گيرند و بر خاموش ساختن نور خدا دست به دست هم مي دهند،اگر احيانا به حسب

ظاهر هم غالب شوند، نبايد پيامبراندوهناك گردد، چون اراده خدا در نهايت بر غلبه حق است و كفر آنها هيچ ضرري به خدانمي زند، بلكه خودشان در دو عالم زيانكار خواهند بود و آنان درمسير حياتشان مسخر اراده پروردگارند،(يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخره ولهم عذاب عظيم ):(و خدا مي خواهد كه آنان را هيچ نصيبي در آخرت نباشد و براي آنان عذابي بزرگ خواهد بود)، و اعمال آنها در قيامت باعث حسرتشان مي گردد و به واسطه اعمالشان به عذاب الهي معذب مي شوند.

(177)(ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب اليم ):(همانا كساني كه كفر را با ايمان خريدند،هرگز زياني به خدا نمي رسانند،ليكن عذاب دردناك براي آنان خواهد بود)،آنها ملازم ايمان بوده و ازنعمت حكمت برخوردار بودند و اين امر اقتضاء مي كرد كه آنان در راه خيرات پيشي بگيرند، وليكن آنها ايمان را با كفر مبادله كردند و ايمانشان را ازدست دادند و اين فقط به ضرر خودشان است ،چه دردنيا و چه در آخرت ، و ضرري براي خداندارد و خدا هم به جهت اين كفر، آنان را به عذابي دردناك مبتلا مي سازد.

(178)(ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ):(و البته كافران گمان نكنند كه مهلتي كه ما به آنهامي دهيم برايشان بهتر است ،بلكه ما به آنها مهلت مي دهيم تا به گناه و سركشي خود بيافزايند و برايشان عذابي خوار كننده خواهد بود)،اين بيان هم استمرارتسلي خاطر رسول خداست كه بداند پيشي گرفتن آنها در كفر در حقيقت تسخيري الهي و در

مثل مانند چوب خداست و خيري براي آنها نيست ، بلكه آنها را به جهتي مي راند كه در آخرت هيچ بهره اي براي آنها نمي ماند و خداوند به آنها مهلت مي دهد و آنها را به استدراج و تأخير مي كشاند تا گناهشان رازيادتركنند و به دنبال آن به مقتضاي سنت تكميل ، در برابر آنهمه برخورداري و تنعم كه در دنيا داشتند، در آخرت با عذاب الهي خوار و ذليل مي گردند،چون كفران نعم الهي را در دنيا نموده بودند(24).

(179)(ما كان الله ليذر المؤمنين علي ما انتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب ):(خداوند هرگز مؤمنان را بدين حال كنوني وا نمي گذارد، تا آنكه بدسرشت را از پاك گوهر جدا نمايد)،پس سنت امتحان جريان دارد و بوسيله جهاد و قتال مؤمنان حقيقي و پاك سرشت از مؤمنان متظاهرو بد سرشت جدا ومتمايز مي گردند،(وما كان الله ليطلعكم علي الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء):(و خدا همه شما را از سر غيب آگاه نمي سازد،وليكن خدا از ميان پيامبران خود هر كه را بخواهد بر مي گزيند...)،يعني خدا براي جدا سازي مؤمن از غير مؤمن شما را مستقيما آگاهي نمي دهد، چون علم غيب مخصوص خداست و به جز برگزيدگان از رسولان الهي كسي را از آن علم بهره اي نيست ،وخدا اين علم غيب را به عده خاصي اعطا مي كند،آنهم از طريق وحي ، (فامنوابالله و رسله و ان تؤمنوا و تتقوا فلكم اجر عظيم ):(پس به خدا و پيامبران اوايمان آوريد و اگر ايمان داشته و تقوي پيشه كنيد، اجر بزرگي براي شما خواهدبود)،پس چون هيچ گريزي

از سنت امتحان و ابتلاء نيست ،بايد به خدا ورسولش ايمان آوريد تا در راه پاكان قرار گيريد، ولي ايمان به تنهايي كافي نيست ، بلكه عمل صالح و تقوي هم لازم است تا آن ايمان را به سوي خدابالاببرد، و پاكي آن را حفظ كند و اجر هم متوقف بر اين دو،يعني ايمان و تقواست ،و به تحقيق لفظ جلاله (الله ) را تكرار نمود تا دلالت نمايد بر جمال و جلال الهي در اموري كه هيچكس جز خدا به آنها متصف نمي شود و آن امتحان و اطلاع به غيب و برگزيدن رسل و شايستگي براي ايمان داشتن به اوست .

(180)(ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هوشر لهم ):(وكساني كه ازآنچه خدا ازفضل خودبه آنان داده است بخل مي ورزند،مپندارندكه اين بخل به نفع آنهاست ، بلكه به ضررشان مي باشد )،حالت آنان مانند حالت مهلت دادن به كفار است كه سودي برايشان نداشت ،بلكه به ضررآنان بود،پس بخل در مال و عدم انفاق آن كفر بوده ، و لذا نفعي به حال آنان ندارد،بلكه در قيامت باعث حسرت آنان خواهد شد،(سيطوقون ما بخلوا به يوم القيمه و لله ميراث السموات و الارض و الله بما تعملون خبير):(بزودي آن مالي كه بخل ورزيدند در روز قيامت زنجير گردن آنان خواهد شد و تمام ميراث آسمانها و زمين از آن خداست و خدا به آنچه مي كنيد آگاه است )،پس در روزقيامت اين بخل آنها مايه حسرت و عذاب آنان خواهد بود و خدا غني و بي نيازاز آنها و انفاق آنهاست و بزودي جزاي محسن را

به واسطه نيكوكاريش ، وجزاي بدكار را بواسطه (عمل بدش ) خواهد داد.

(181)(لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير و نحن اغنياء):(هماناخداوند آن سخن جاهلانه كساني را كه گفتند، خدا فقير است و مابي نياز هستيم ،شنيد)، يهود هنگامي كه قول خداي تعالي را كه دعوت به قرض الحسنه دادن مي نمود،شنيدند و يا زماني كه وضع مؤمنان فقير و مسكنت و فاقه آنها را ديدند،به عنوان اعتراض و زخم زبان گفتند:اگر پروردگار مسلمين توانگر بود،نسبت به مسلمانان غيرت به خرج مي داد و آنان را غني مي ساخت ،پس معلوم مي شود كه خداي مسلمانان فقير است ،در حاليكه ما توانگريم و يا گفتند:خداما را از ربا نهي مي كند،اما خودش از ماقرض مي خواهد و در ازاي آن چند برابر به ما مي دهد،درحاليكه خودش از اين عمل نهي كرده بود،پس خدا با الفاظ بازي مي كند واز هيچ بي ادبي وجسارتي نسبت به پروردگار كوتاهي نكردند، (سنكتب ما قالوا وقتلهم الانبياء بغير حق و نقول ذوقوا عذاب الحريق ):(البته ما بزودي گفتارشان را ثبت خواهيم كردو همچنين گناه بزرگ كشتن به ناحق انبياء را كه مرتكب شدند ثبت نموديم و در روز جزا مي گوييم ، بچشيد عذاب آتش سوزان را)،يعني ما اقوال و اعمال شنيع آنها را ثبت و حفظ مي كنيم و در نامه اعمالشان مي نويسيم ،چون آنها اين اعمال را نه از روي خطا و جهل ،بلكه به عمد انجام دادند، لذا درمقابل اعمال زشت آنها، به آنان جهنم را خواهيم چشانيد.

(182)(ذلك بما قدمت ايديكم وان الله ليس بظلام للعبيد):(اين عذاب به سبب اعمالي است به

دست خود پيش فرستاديد و همانا خداوند نسبت به بندگانش ستمكار نيست )،در اينجا مسأله كتابت و عذاب را تعليل نموده ومي فرمايد: ننوشتن و ثبت نكردن اعمال بندگان ،اهمال ورزيدن در نظام عالم است واين خود ظلم بسيار بزرگي مي باشد، پس خدا منزه از چنين ظلمي است وهمه اعمال بندگان را بدقت ثبت مي نمايد و آنان را به تناسب آن جزا مي دهد.

(183)(الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتي ياتينا بقربان تاكله النار):(كساني كه گفتند خداوند همانا از ما پيمان گرفته كه به هيچ پيامبري ايمان نياوريم تا زماني كه براي ما قرباني بياورد كه در آتش بسوزد)،يعني يهودگفتند: خدا به ما امر كرده كه به پيامبري ايمان نياوريم تا زماني كه قربانيي بياوردكه بسوزد، منظوراز قرباني وسيله اي است كه به وسيله آن و با هديه دادن آن به مقام بالائي ، بدان مقام تقرب پيدا مي كنند،(قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات و بالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين ):(بگو اي پيامبر پيش ازمن پيامبراني نزد شما آمدند و براي شما معجزات آشكار و همين معجزه اي كه مي گوييد آوردند، پس اگر راست مي گوييد،چرا آنها را كشتيد؟)،آنها آنقدرسنگدل بودند كه زكريا را زنده بوسيله اره نصف نمودند و سر يحيي را بريده ونزد يكي از پادشاهان ستمگر بني اسرائيل بردند، پس همه ادعاهاي آنها دروغ است .

(184)(فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاء بالبينات و الزبر والكتاب المنير):(پس اگر تو را تكذيب نمودند، همانا پيامبران قبل از تو نيز ازجانب آنان مورد تكذيب قرار گرفتند،در حاليكه براي آنان نشانه ها و معجزات

وزبورها و كتب آسماني روشن آوردند)، اين آيه در مقام تسلي دادن به پيامبر(ص )است كه از تكذيب آنان اندوهگين نگردد، چون آنها پيامبران سابق راهم كه با معجزات خارق العاده و كتابهاي آسماني مثل كتاب نوح و صحف ابراهيم و زبور داوود و تورات و انجيل نزد آنان آمده بودند تكذيب كردند و اين سيره و روش آنهاست كه در برابر حق تسليم نمي شوند و(زبور)كتابي است كه مشتمل بر حكمت ها و مواعظ باشد.

(185)(كل نفس ذائقه الموت و انما توفون اجوركم يوم القيمه ):(هر نفسي مرگ را چشنده است و همانا در روز قيامت همه شما به طور كامل به سزاي اعمال خود خواهيد رسيد)،اين سخن براي مؤمن تصديق كننده وعده و براي كافران تكذيب كننده وعيد است و آنان اجر كامل خود را دريافت خواهندكرد،بعضي از مفسران به اين آيه استدلال كرده اند به وجود عالم برزخ (25)،كه بين دنيا و آخرت است ،چون در اين آيه مي فرمايد:جزاي كامل و تمام شما در قيامت داده مي شود، بنابراين معلوم مي شود در عالم برزخ هم جزا هست ، اما نه به طوركامل و تمام كه اين استدلال خوبي است ،(فمن زحزح عن النار وادخل الجنه فقدفاز و ماالحيوه الدنيا الامتاع الغرور):(پس هر كس خود را از آتش جهنم دورداشت و به بهشت ابدي وارد شد، حقيقتا رستگارشده است وزندگي دنيا جزكالايي فريبنده نيست )،(زحزح )به معناي دور كردن است و(فوز) به معناي رسيدن به آرزوست و مسلما كسي كه با اعمالش خود را از جهنم دور و داخل بهشت مي گرداند به نهايت آرزويش رسيده است و زندگي شما هم جز

يك متاع فريبنده نيست و چنين متاع فاني را نبايد به آن اعتنا كرد.

(186)(لتبلون في اموالكم و انفسكم و لتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذي كثيرا):(محققا شما با جان و مالتان آزمايش مي شويد و بر شما از ناحيه اهل كتاب و مشركان اذيت بسيار خواهد رسيد)،يعني سنت ابتلاء و امتحان همواره جاري است و سخنان درد آور و زخم زبانهاي اهل كتاب و مشركان هم در باره مؤمنان ادامه خواهد يافت ،(وان تصبروا و تتقوا فان ذلك من عزم الامور):(و اگر صبر كرده و پرهيزگار شويد،(البته پيروزمي گرديد)، چون همانا اين امور (ثبات وصبر و تقوي )سبب نيرومندي و قوت اراده در كارهاست )،يعني ، اگر مؤمنان صبر و تقوي پيشه سازند خداي تعالي آنهارا از لغزش و سستي حفظ مي كند و همچنان بر عزم و اراده خويش پايدارمي مانند،پس هر كس صاحب عزم محكم باشد بايد آماده باشد و خود را براي هرپيشامدي مهيا كند.

(187)(واذ اخذالله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه ):(و هنگامي كه خدا از اهل كتاب پيمان گرفت كه حقايق كتاب آسماني را براي مردم بيان كنند و آنها را كتمان نكنند)،اما آنها چنين نكردند و پيمان الهي را زير پا گذاشتند ،(فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون ):(پس آنها آن عهد را پشت سر انداخته و آيات الهي را به بهاي اندك فروختند و چه بد معامله اي كردند)،آنها زماني حق را كتمان كردند، كه مي دانستنددين اسلام صحيح و برحق بوده و اساس آن با اديان سابق يكي است ، اما عهدالهي را پشت سر انداختند و

به بهاي اندك دنيوي كتاب خدا را تحريف كردند، تابعضي از منافع مادي را براي خود كسب كنند و بر مردم مسلط شوند،لذا در مقابل نقض ميثاق الهي تنها بهره اندك دنيوي را كسب كردند و اين بد معامله اي است .

(188)(لا تحسبن الذين يفرحون بما اتؤا و يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلاتحسبنهم بمفازه من العذاب و لهم عذاب اليم ):(اي پيامبر هرگز مپندار كه كساني كه به كردار زشت خود شادمانند و دوست دارند كه مردم آنها را به واسطه اعمالي كه انجام نداده اند ستايش كنند، از آتش دوزخ رهايي دارند،بلكه براي آنان عذابي دردناك خواهد بود)،(بما اتؤا)يعني به آنچه خدا از مال به آنها انعام فرموده و بخل ورزيدن از انفاق آن ، خرسندند و (مفازه )به معناي نجات مي باشد،اما نهايت آنهاهلاكت است ، چون قلوب آنان به باطل وابستگي داشته ، و ديگر حق بر آنان ولايتي ندارد و بخاطر ستايشي كه به جهت اعمالي كه نكرده اند از مردم انتظاردارند،براي آنان در قيامت عذاب دردناك خواهد بود.

(189)(و لله ملك السموات و الارض و الله علي كل شي ء قدير):(و هر چه در آسمانها و زمين است ،از آن خداست و خدا برهر چيز تواناست )،اين دوصفت ،يعني مالكيت مطلقه و قدرت مطلقه خداوند متعال مي تواند تعليلي براي مضامين همه آيات گذشته باشد.

(190)(ان في خلق السموات و الارض و اختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب ):(همانا در خلقت آسمانها و زمين و اختلاف شب و روز براي خردمندان نشانه هاي آشكاري مي باشد)،يعني در كيفيت وجود و آثار و افعال ونظام حاكم برطبيعت از حركت و سكون

و دگرگونيهاي آسمان و زمين و تفاوت طول شب و روز، دلايل و نشانه هاي محسوسي براي صاحبان عقول خالص مي باشد، يعني كساني كه حب ماديات چشم عقل آنها را مسدود نكرده باشد.

(191)(الذين يذكرون الله قياما و قعودا و علي جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات و الارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار):(كساني كه خدا را در حال قيام و نشسته و خفته ،ياد مي كنند و در ايجادآسمانها و زمين تفكر مي نمايند و مي گويند:اي پروردگارما، اين دستگاه عظيم خلقت را بيهوده نيافريدي ، پاك و منزهي تو ،ما را از عذاب آتش نگاهدار)،يعني خردمندان كساني هستند كه خدا را در هر حالتي ياد مي كنند و در باره خلقت هستي تفكر نمايند و همين امر باعث مي شود آنها خدا را زياد ياد كنند و از خلق عالم پي به خالق و مؤثر و مدبر عالم برند و همين ذكر دائمي براي آنهاست وباطل چيزي است كه هدف و غرضي معقول در آن نباشد،پس آنها يقين دارند كه در وراي اين عالم دنيا زندگي جاويدي است كه خداوند آنها را براي جزا دادن درآن جهان مبعوث مي كند، چون بدون حشر و عالم آخرت مسأله خلقت از اساس باطل خواهد بود و از روي علم به منزه بودن خدا از اينكه عمل بي فايده و بي غرض انجام دهد، از خدا در خواست رحمت مي كنند و از او مي خواهند كه به وعده خود عمل نمايد، چون مي دانند كه هيچ گريزي از مصلحت عقاب و ثواب نيست .

(192)(ربناانك من تدخل النار فقد اخزيته و ما

للظالمين من انصار):(پروردگارا همانا تو هر كس را وارد آتش جهنم كني ، براستي او را خوارگردانيده اي و براي ستمكاران هيچ ياوري نخواهدبود)، پس هركس به عذاب الهي مبتلا شود،خوار و ذليل مي گردد و هيچ ياوري نخواهد داشت و تمام اموربدست خداست .

(193)(ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا):(پروردگارا همانا ما صداي منادي كه مردم را بسوي ايمان دعوت مي نمود،شنيديم و ايمان آورديم )، آن منادي رسول خدا(ص ) است كه مردم را به سوي ايمان ندا كرد و در باطن كلمه ايمان همه معارف الهي نهفته است و آنها نداي پيامبر(ص )را لبيك گفتند، و دعوت حق را اجابت كردند، تا از گناهان و بديها ومردن درحال كفر و گناه برهند و به آمرزش و رحمت و بهشت خدا راغب گرديدند،(ربنا فاغفرلنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الابرار):(اي پروردگار ما، گناهان ما را بيامرز و بديهاي مارا بپوشان و هنگام مرگ ما را با نيكان محشور گردان )، در اينجا مؤمنان طلب وفاي وعده الهي شامل آمرزش و رحمت را نمودند كه رسول خدا به اذن پروردگار آن را براي مؤمنان ضامن شده بود.

(194)(ربنا و اتنا ما وعدتناعلي رسلك ولا تخزنا يوم القيمه انك لا تخلف الميعاد):(پروردگارا آنچه را به رسولانت وعده داده اي به ما عطا كن و ما را در روزقيامت محروم مكن ، همانا تو خلف وعده نمي كني )، يعني خدايا آن وعده اي كه بر رسولانت حمل كردي و رسولان هم آن وعده را از جانب تو ضمانت كردند،در حق ما منجز گردان و وعده خود را خلف نكن كه

اگر چنين كني در قيامت بيچاره و محروم مي شويم ،براستي كه تو هرگز خلف وعده نخواهي كردد، ازآيات بالا اين معنا روشن مي شود كه صاحبان مناجات فوق اعتقاد به خدا و روزجزا و مسأله نبوت انبياء را اجمالا از راه نظر كردن به آيات آسماني و زميني بدست آوردند و ايمان به جزئيات احكام اسلام را از راه ايمان به رسالت پيامبر(ص ) كسب نمودند، پس آنان بر اساس حكم فطرت بر طريق فطرت گامي بر مي دارند و هر حكمي كه رسولخدا(ص ) بنمايد شنيده و اطاعت مي كنند .

(195)(فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثي بعضكم من بعض ):(پس پروردگارشان دعاي آنان را اجابت نمود كه البته من عمل هيچ فردي از مرد يا زن را ضايع نمي كنم ،بعضي از شما بر بعض ديگربرتري نداريد،مگر به طاعت و معرفت )،و اجابت خداوند دلالت بر فوران رحمت الهي دارد همچنين رحمت خود را عموميت داده و مي فرمايد: عمل هيچ عاملي را ضايع نمي گردانم و عملي با عملي ديگر يا عاملي با عامل ديگر در نزدخدا تفاوتي ندارد، چون همه افراد مسلمان در عقيده و حسن عمل اشتراك دارند، (فالذين هاجروا و اخرجوا من ديارهم و اوذوا في سبيلي و قاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم و لادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابامن عندالله و الله عنده حسن الثواب ):(پس كساني كه از وطن خود هجرت نمودند و از ديار خويش بيرون شدند و در راه من رنج كشيدند و جهاد كردند وكشته شدند، همانا بديهاي آنها را از آنان مي پوشانيم و هر

آينه آنان را به بهشتهايي وارد مي كنيم كه نهرها در زير آن جاري است ، اين پاداشي است ازجانب خدا و پاداش نيكو تنها در نزد خداست )،مي توان هجرت را به معناي هجرت از مكه به سبب عقيده و ايمان در راه خدا و منحصر به مهاجرين صدراسلام دانست ، اما چون هجرت را مطلق آورده ، معناي عمومي داردكه شامل مهاجرت و دوري از شرك و دوري از فاميل و همچنين دوري از گناه نيز مي شودو(سيئات )در لسان قرآن كريم شامل گناهان صغيره است ، لذا معلوم مي شود كه مراد از مهاجرين كساني هستند كه از گناهان كبيره اجتناب يا توبه مي كنند وخداهم از گناهان صغيره آنان صرف نظر مي كند و اين آيه در مقام تفصيل اعمال صالحه و تثبيت ثواب آنها است ،اما با اين حال تنها اعمال نيكي را كه در اين سوره به آن ترغيب نموده نام مي برد،يعني ايثار دين بر وطن ، تحمل اذيت در راه خدا و جهاد در راه خدا و مهاجرت از همه مظاهر شرك .

(196)(لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد):(دگرگوني و برتري كافران درشهرها تو را نفريبد و اندوهگين نسازد)،توجه دادن عموم مردم است به اينكه ازتسلط كفار در بلاد فريب نخورند و بدانند كفار هر چه دارند متاعي است قليل وبي دوام كه در مقايسه با نعم الهي كه خداوند مؤمنان را به آن اكرام مي كند پست وناچيزند.

(197)(متاع قليل ثم ماوهم جهنم و بئس المهاد):(بهره مندي از دنيا متاعي اندك است وپس ازاين دنياجايگاه كافران جهنم است وآنجاچه بدمسكني است )،پس دوامي براي بهره اندك دنيوي

نيست و زايل و فاني مي شود و جايگاه نهايي آنان جهنم است كه بسيار بستر بدي است .

(198)(لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها نزلا من عند الله و ما عند الله خيرللابرار):(اما آنانكه از پروردگارشان پرهيز داشتند برايشان بهشتهايي است كه نهرها در زير آن جاري است و در آن جاودانه خواهند بود، در حاليكه خداوند خوان احسان خود را براي آنان گسترده است و آنچه در نزد خداست براي نيكان از هر چيز بهتر است )،(نزل )به معناي طعام و شراب و ساير مايحتاجي است كه براي مسافر قبل از آمدنش فراهم مي كنند و مراد آيه اينست كه اگر مي بينيد كفار در دنيا بهره اي از مال و جاه وحشمت دارند در عوض در آخرت هيچ بهره اي ندارند، اما به عكس متقين ونيكوكاران در آخرت در بهشت خلد متنعم خواهند بود و نعمتهايي خواهندداشت كه قابل شمارش و احصاء نيستند و هيچ نفسي نمي تواند آنچه را خدابراي نيكان مهيا نموده است و براي اهل تقوي و نور چشمان مخفي نموده تصوركند.

(199)(و ان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم ان الله سريع الحساب ):(همانا برخي از اهل كتاب كساني هستند كه به خدا و كتاب آسماني شما و كتاب آسماني خودشان ايمان دارند ،در حالتي كه مطيع و خاشع در برابر خدا هستند و آيات خدا را به بهاي اندك نمي فروشند،آن طائفه از اهل كتاب را در نزد خدا پاداشي نيكو است و خداوند

همانا به سرعت به حساب خلق رسيدگي مي كند)،لذا عده اي از اهل كتاب هستند كه در حسن ثواب بامؤمنين شريك هستند،پس سعادت اخروي دائر مدار اسم و رسم نيست ،بلكه برمبناي ايمان به خدا و رسولان اوست و آنها هم اگر ايمان بياورند با مؤمنين فرقي ندارند و سعادت اخروي اختصاص به جنس يا قومي خاص ندارد و خداوند هم چون هيچ چيز بر او مخفي نيست ،لذا سريع الحساب است و مردم را مطابق اعمالشان پاداش مي دهد.

(200)(يا ايها الذين امنوا اصبروا و صابروا و رابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ):(اي اهل ايمان صبور باشيد و يكديگر را به صبر سفارش كنيد و بايكديگر در ارتباط باشيد و از خدا بپرهيزيد،شايد كه رستگار شويد)،چون همه افعال امري ، مطلق و بدون قيد است ،در نتيجه صبر در اين آيه شامل صبر برشدائد،صبر در اطاعت و صبر بر ترك معصيت مي شود و آنگاه امر بر(مصابره )يعني يكديگر را سفارش به صبر كردن مي نمايد و اين امر موجب مي شود كه افراد جامعه اسلامي در كنار هم يك نيروي واحد و متحد شوند وبتوانند به اتفاق يكديگر اذيت ها را تحمل كنند و (مرابطه )از نظر معنا اعم ازمصابره است ، چون مصابره يعني اتحاد و پيوستن نيروها در برابر شدائد،امامرابطه يعني پيوستن همه نيروها و همه كارها در جميع شئون زندگي اجتماعي ديني ، چه در حال شدت و چه در حال خوشي و مراد از اين مرابطه اين است كه جامعه به سعادت حقيقي دنيوي و اخروي خود برسد،چون اگر اين ارتباطات نباشد صبر هر كس به تنهايي يا علم هر

كس به تنهايي يا مال هر كس به تنهايي سعادت آور هست ، اما نه سعادت كلي و تام و حقيقي ولذا در ادامه مي فرمايد:اگربا تقوي بوده و به حدود الهي پايبند باشيد، در اين صورت به هدف نهايي خوديعني رستگاري حقيقي خواهيد رسيد.

تفسير نور

در جلد اوّل تفسير، درباره ى آيه «بِسم اللّه الرّحمن الرّحيم» گفته شد كه از جايگاه خاصّى برخوردار وخود آيه اى مستقل است. گفتن آن در اوّل هر كار سفارش شده و تكرار آن درابتداى هر سوره، نشانه ى اهميّت آن است. «بسم اللَّه» مخصوص اسلام نيست وپيامبران ديگر نيز اين آيه را با همين عبارت بكار برده اند. اينكه «بسم اللَّه» با حرف «باء» شروع شده كه به معناى استمداد و كمك خواهى است، نشانه ى آن است كه بدون خواست واراده او هيچ كارى صورت نمى گيرد.

استعانت از خدا، يعنى كمك گرفتن از تمام صفات او. او رحمن و رحيم است و چشم اميد ما به رحمت اوست، رحمتى گسترده و عمومى براى اين جهان و آن جهان. آرى! ديگران يا رحم ندارند و يا رحمشان محدود به افراد خاص و يا زمان و مكان خاصّى است و هدفشان از رحم كردن بازگشت آن است، نظير علفى كه به حيوان يا دانه اى كه به مرغ مى دهند تا از او بهره مند شوند. رحمتى گسترده و ابدى براى همه بدون قصد بازگشت مخصوص خداوند است. پس از چنين خداى رحمن و رحيمى استمداد كنيم و بگوييم: «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»

چنانكه در سوره ى بقره ذكر شد «الم» از حروف مقطعه است. شايد مشهورترين و بهترين نظر درباره حروف مقطعه همين باشد كه بگوييم رمزى است ميان

خدا و پيامبرش. <1> و يا اعلام اين موضوع باشد كه قرآن، كلام الهى نيز از همين حروف الفبا تأليف يافته، ولى با اين حال معجزه است. اگر شما هم مى توانيد از همين حروف، كتابى همچون قرآن بياوريد. همان گونه كه قدرت الهى از خاك، انسان مى آفريند ولى بشر از خاك، سفال و آجر و كوزه مى سازد. اين تفاوت قدرت الهى با قدرت بشرى است.

حروف مقطّعه «الم» در ابتداى شش سوره بقره، آل عمران، عنكبوت، روم، لقمان و سجده آمده است.

ندارد

«قَيّوم» به كسى گفته مى شود كه خود به ديگرى تكيه نداشته باشد، ولى ديگران به او تكيه دارند و يا قوام بخش همه چيز است.

خداوند در آفريدن، تدبير و تسلّط كامل دارد. عوامل و اسباب مادّى وسيله ى پيدايش مى شوند، ولى مستقل نيستند و سبب بودنشان از خودشان نيست. موجودات ديگر، علم، حيات و قدرت مستقلّى ندارند. تنها او زنده اى است كه زندگى هر موجود زنده وابسته به اوست.

در دعاى جوشن كبير مى خوانيم: او قبل از هر زنده اى زنده وبعد از هر زنده اى زنده است. هيچ زنده اى شريك او نيست و به كسى نياز ندارد. جان همه ى زنده ها و رزق آنها به دست اوست. او زنده اى است كه زنده بودن خود را از كسى ارث نبرده است.

1- توحيد، سرلوحه ى كتب آسمانى است. «لااله الاّ هو»

2- شرط معبود شدن، داشتن كمالات ذاتى است و تنها خداوند است كه قائم به ذات خويش و بى نياز مطلق است. «الحىّ القيّوم»

كلمه ى «تورات»، در زبان عِبرى به معناى شريعت و قانون است. تورات كنونى داراى پنج بخش به نام هاى: 1- سِفر پيدايش 2- سِفر خروج 3- سِفر

لاويان 4- سِفر اعداد 5 - سِفر تثنيه مى باشد. از آنجايى كه در تورات شرح وفات و دفن حضرت موسى عليه السلام مطرح شده، معلوم مى شود كه اين مطالب بعد از حضرت موسى جمع آورى شده است.

كلمه ى «انجيل»، ريشه يونانى دارد و به معناى بشارت است. انجيل نام كتاب مسيحيان است و قرآن هر كجا از آن نام برده، به صورت مفرد بيان كرده است، ولى امروزه در ميان مسيحيان اناجيل متعدّد وجود دارد كه همه پس از حضرت عيسى عليه السلام و بدست ياران و پيروان او نوشته شده اند. اين اناجيل كه به نام خود آنان معروف است، عبارتند از: 1- انجيل مَتّى. 2- انجيل مرقس. 3- انجيل لوقا. 4- انجيل يوحنّا.

1- آمدن كتب آسمانى، جلوه اى از قيّوميّت خداست. «القيّوم نزّل عليك الكتاب»

2- نزول قرآن بر پيامبر، مربوط به شخصيّت او و تكريم خداوند از اوست. «نزل عليك الكتاب» كلمه «عليك» مقدّم بر كلمه «الكتاب» است.

3- قرآن از هرگونه باطلى مصونيّت داشته و منطبق با حقيقت است. «بالحقّ»

4- كتاب هاى آسمانى انبيا، مؤيّد يكديگرند. «مصدّقا لما بين يديه»

5 - تصديق كتب آسمانى پيشين، عاملى براى وحدت خداپرستان و يكى از شيوه هاى دعوت ديگران است. «مصدّقاً»

6- تصديق قرآن نسبت به تورات و انجيل، حقّى بزرگ بر اديان سابق است، و گرنه با خرافاتى كه وارد تورات و انجيل شده، آسمانى بودن آنها به كلّى فراموش مى شد. «مصدّقاً»

7- با آنكه مراحل تربيت الهى، ابزار و دستورالعمل هاى آن در هر زمان و شرايط متفاوت بوده اند، ولى از آهنگ تكاملى ووحدت در هدف برخوردارند. «مصدقاً»

يكى از

نام هاى قرآن، فرقان است. فرقان، يعنى آنچه مايه ى افتراق، جدايى و فرق گذاشتن است. از آنجا كه راه تشخيص حقّ از باطل، در همه امور قرآن مى باشد، لذا به آن فرقان گفته شده است.

عذاب شديد مخصوص آخرت نيست. در اين آيه نفرموده كه عذاب كفّار مربوط به آخرت است، زيرا گاهى سرگرمى و حرص بر اندوختن مال و غفلت از خداوند و معنويات خود عذاب است. در آيه 85 سوره توبه مى فرمايد: خداوند به گروهى مال و اولاد مى دهد تا بدان ها عذابشان كند.

امام صادق عليه السلام درباره ى «انزل الفرقان» فرمودند: هر امر محكم، فرقان است و كتاب در «انزل الكتاب»، مجموع قرآن است. <2>

1- هدايت مردم، يك سنّت هميشگى الهى بوده است. «من قبل»

2- مخاطب كتب آسمانى، عموم مردم هستند، نه قبيله و نژاد خاص. «للنّاس»

3- قرآن، وسيله ى شناخت حقّ از باطل است. «و انزل الفرقان»

4- هركجا ميان سليقه ها، افكار و عقايد به هر نحو دچار تحيّر شديم، حرف آخر از آن قرآن است. (حتّى اگر در ميان روايات نيز دچار حيرت شديم، بايد به حديثى توجّه كنيم كه مطابق با قرآن باشد.) «الفرقان»

5 - بعد از نزول آن همه كتاب و اسباب هدايت، جزاى شخص لجوج عذاب شديد است. «عذاب شديد»

6- عذاب الهى، پس از اتمام حجّت بر مردم است. «هدى للناس... الّذين كفروا... لهم عذاب شديد»

7- اين آيه مايه ى دلگرمى و تسليت خاطر پيامبر و مؤمنان است كه خداوند به حساب كفّار سرسخت مى رسد. «عزيز ذوانتقام»

8 - سرچشمه كيفر و انتقام او، عملكرد ماست، وگرنه او

عزيزى است كه هيچ كمبودى ندارد. «عزيز ذوانتقام»

9- كفر مردم در خداوند اثرى ندارد. «كفروا، واللَّه عزيز»

در چند آيه ى قبل، سخن از قيّوم بودن خداوند بود. در اين آيه، آشكار بودن همه چيز براى او مطرح شده، كه جلوه اى از قيّوميّت اوست.

1- خداوند بر همه چيز آگاه است. ما وهمه ى هستى هر لحظه در محضر خدا هستيم، در محضر او گناه نكنيم. با توجّه به آيه قبل، استفاده مى شود كه كفر و معصيتِ هيچ كس بر خدا پوشيده نيست. «كفروا... لا يخفى عليه شى ء»

2- تعدّد افراد، تعدّد اعمال، تعدّد مكان ها وزمان ها هيچ كدام مسأله اى را بر خداوند پنهان نمى سازد. «فى الارض ولا فى السماء»

شكل گيرى جنين در رحم، نشانه ى ديگرى از قيّوم بودن خداوند است كه در آيات قبل خوانديم.

موضوع صورت گيرى انسان در رحم مادر، در ميان دو آيه ى نزول كتاب آمده است، شايد رمز اين باشد كه خدايى كه در رحم مادر به شما سر و سامان مى دهد، با تشريع قوانين الهى و ارسال كتب آسمانى، به رشد آينده و ابدى شما نيز سامان مى بخشد.

تأثير هريك از عوامل وراثتى، بهداشتى، غذايى ويا روانى در شكل گيرى صورت و جسم افراد نيز از سنّت هاى الهى ودر مدار قدرت وتدبير وحكمت اوست.

1- منشأ تكوين و تشريع يكى است. آن كه براى هدايت شما كتاب فرستاده، همان است كه شما را آفريده است. «هدىً للنّاس... يصوّركم»

2- صورت گرى انسان در رحم مادر، تنها بدست اوست. «هو الّذى يصوّركم»

3- اكنون كه صورت بندى ها به دست اوست، يكديگر را به خاطر شكل و قيافه سرزنش نكنيم. «هوالّذى يصوّركم»

4- قدرت

نمايى او محدود به مكان و زمان خاصّى نيست. «يصوّركم فى الارحام»

5 - تفكّر در آفرينش خود، عامل ايمان به خداوند است. «يصوّركم... لااله الاّ هو»

6- گرچه خداوند به هر كارى قادر است؛ «كيف يشاء» ولى كارى بر خلاف حكمت نمى كند. «هوالعزيزالحكيم»

7- صورت هاى گوناگون افراد بشر، نشانه ى قدرت و حكمت اوست. «يصوّركم... العزيز الحكيم»

در اين آيه، چند سؤال مطرح است:

سؤال: قرآن در يكجا همه ى آيات خود را محكم دانسته و فرموده: «كتاب اُحكمت آياته» و در ج <3> اى ديگر همه را متشابه دانسته و فرموده: «كتاباً متشابهاً» <4> ولى در اين آيه بعضى را محكم وبعضى را متشابه معرّفى نموده است، مسأله چيست؟

پاسخ: آنجا كه فرمود: تمام آياتِ قرآن محكم است، يعنى سخن سست و بى اساس در هيچ آيه اى نيست و آنجا كه فرمود: همه ى آيات متشابه هستند، يعنى سيستم و آهنگ آيات قرآن، هماهنگ، يكنواخت و شبيه بهم است.

اما با اين حال، از نظر فهم مردم همه ى آيات يكسان نيستند، بعضى صريح و روشن و همه كس فهم، ولى بعضى داراى معانى بلند وپيچيده اند كه همين امر موجب شبهه و اشتباه آنان مى گردد.

سؤال: چرا در قرآن آيات متشابه به كار رفته است؟

پاسخ: اوّلاً: وجود آيات متشابه زمينه ى فكر و تدّبر در آيات است.

ثانياً: موجب رجوع مردم به رهبران آسمانى مى شود. آرى، اگر همه ى درس آسان باشد، شاگرد احساس نياز به استاد نمى كند.

ثالثاً: متشابهات وسيله آزمايش مردم است. گروهى كژانديش، از لابلاى آنها به سراغ اهداف شوم خود مى روند و گروهى انديشمند، به فرموده

امام رضاعليه السلام با مراجعه به محكمات، معناى صحيح آيات را كشف مى نمايند. <5>

سؤال: نمونه آيات متشابه كدام است؟

پاسخ: در قرآن مى خوانيم: «الى ربّها ناظرة» <6> در قيامت، چشم ها به پروردگارشان مى نگرند. چون عقل سليم، جسم بودن را براى خداوند محال مى داند و در آيات ديگر قرآن نيز مى خوانيم: «لاتدركه الابصار» <7> چشمها او را درك نمى كنند، لذا مى فهميم كه مراد از نگاه به پروردگار، نگاه به لطف و پاداش او در قيامت است.

همچنين مراد از «دست خدا» در آيه ى «يداللّه فوق ايديهم» قدرت اوست، چنانكه در فارسى نيز مى گوييم: فلانى در فلان شهر يا اداره دست دارد، يعنى قدرت دارد. وگرنه خداوند كه جسم نيست تا دست و پا داشته باشد. قرآن نيز مى فرمايد: «ليس كمثله شى ء» <8> او همانندى ندارد.

اين گونه آيات، سبب انحراف ساده انديشانى شده كه به آيات ديگر توجّه ندارند و از مفسّران واقعى يعنى اهل بيت پيامبرعليهم السلام جدا افتاده اند و شايد به جهت همين خطرات باشد كه قرآن، خود به ما سفارش نموده است هنگام قرائت قرآن از شرّ شيطان به خداوند پناه ببريد. «فاذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه من الشيطان الرجيم» <9>

سؤال: تأويل قرآن به چه معناست؟

پاسخ: مراد از تأويل، اهداف و معارف و اسرار پشت پرده اى است كه بعد روشن مى شود. نظير تعبير خوابى كه حضرت يوسف ديد و بعد روشن شد و يا اسرارى كه در شكستن كشتى توسط خضر و موسى بود كه بعد روشن شد.

در روايات مى خوانيم: آيات ناسخ، از محكمات وآيات منسوخ از متشابهات قرآن است و ائمه معصومين عليهم

السلام مصداق بارز راسخون در علم هستند. <10> همچنان كه خروج كنندگان بر حاكم اسلامى، كج انديشانى هستند كه به دنبال آيات متشابه مى روند. <11>

حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه <12> از راسخان در علم ستايش مى كند. آنان كه به عجز علمى خود اعتراف دارند و از تعمق در چيزى كه ضرورتى ندارد دست باز مى دارند.

1- هر كس همه ى آيات را نمى فهمد. «و اُخر متشابهات»

2- قلب هاى منحرف، منشأ فساد و فتنه است. «فى قلوبهم زيغ فيتّبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة»

3- فتنه، تنها آشوب نظامى و فيزيكى نيست، تفسير به رأى و تحريفِ فرهنگ و معانى آيات، نيز فتنه است. «ابتغاء الفتنة»

4- گاهى حقّ دستاويز باطل مى شود. «ابتغاء الفتنة»

5 - هدف نهايى و مقصد اعلاى آيات الهى را تنها خدا و راسخان در علم مى دانند. «ومايعلم تأويله الا اللّه و الراسخون فى العلم»

6- نام راسخان در علم در كنار نام مقدّس خداوند آمده و مقامشان بعد از مقام الهى است. «ومايعلم تأويله الا اللّه و الراسخون فى العلم»

7- علم، درجاتى دارد كه بالاترين آن آشنا شدن به تأويل و رسيدن به هدف نهايى است. «ومايعلم تأويله الا اللّه و الراسخون فى العلم»

8 - عالمان واقعى بى تكبّرند. «والراسخون فى العلم يقولون امنّا به»

9- گرايش به باطل، مانع از رسوخ علم است. «الراسخون فى العلم» در برابر «فى قلوبهم زيغ» قرار داده شده است.

10- هر چه را نمى فهميم انكار نكنيم. «كل من عند ربّنا»

11- نزول آيات محكم و متشابه، در مسير تربيت است. «كل من

عند ربّنا» 1- به علم و دانش خود مغرور نشويم، از خداوند هدايت بخواهيم. «ربّنا لاتزغ قلوبنا...»

2- نشانه ى علم واقعى و رسوخ در علم، توجّه به خدا و استمداد از اوست. «الاّ الراسخون فى العلم... ربّنا لاتزغ قلوبنا»

3 - محور هدايت و گمراهى، قلب و افكار انسانى است. «لاتزغ قلوبنا»

4- در خط قرار گرفتن خيلى مهم نيست، از خط خارج نشدن بسيار اهميّت دارد. «بعد اذ هديتنا...»

5 - هديه و هبه ى دائمى و بى منّت، مخصوص اوست. «انّك انت الوهّاب»

كسى كه به قيامت ايمان دارد؛ «ليوم لاريب فيه» نگران بد عاقبت شدن خود مى شود و از خداوند استمداد مى كند.

منشأ خُلف وعده، غفلت، عجز، ترس، جهل و يا پشيمانى است كه هيچ كدام از اينها در ذات مقدّس الهى راه ندارد. «لايخلف الميعاد»

1- راسخان در علم، به آينده و قيامت چشم دوخته اند. «انك جامع الناس ليوم...»

2- توجّه به حالات روحى در دنيا؛ «لاتزغ قلوبنا» وپاسخگويى به اعمال در آخرت، نشانه ى دانشمندان واقعى است. «ليوم لاريب فيه»

3- روز قيامت، هم روز جمع است كه مردم يكجا براى حسابرسى جمع مى شوند؛ «جامع الناس» و هم روز فصل است كه بعد از محاكمه، هر يك جداگانه به جايگاه خود مى روند. «انّ يوم الفصل كان ميقاتاً» <13>

4- راسخان در علم به قيامت يقين دارند، «لاريب فيه» چون به وفاى خداوند يقين دارند. «لايخلف الميعاد»

«وَقود» به معناى مادّه ى سوختنى است. وسيله ى آتش زايى دوزخ دو چيز است: سنگ ها و انسان ها؛ «وقودها الناس و الحجارة» <14> خصلت ها و افكار و اعمال، هويّت انسان را دگرگون مى كند و انسان

به سوخت آتش تبديل و خود عامل سوختن خود مى شود.

غير او هيچ كس، نه در دنيا و نه در آخرت، نيازهاى واقعى انسان را تأمين نمى كند و انسان در هر حال به او نيازمند است.

1- به مال و فرزند مغرور نشويد. دلبستگى به غير خدا هر چه باشد، محكوم است. «لن تغنى عنهم اموالهم ولا اولادهم»

2- كفر، انسان را از مدار انسانيّت خارج و در حدّ اشياى مادّى و طبيعى پايين مى آورد. «اولئك هم وقود النّار» 1- بعد از بيان كلّيات، بيان نمونه ها لازم است. «كفروا... كدأب آل فرعون»

2- تكيه بر قدرت مادّى، مال و اولاد، شيوه ى فرعون است. «كدأب آل فرعون»

3- تاريخ و تجربه ى گذشتگان، بهترين درس است. «كدأب آل فرعون...»

فرعون و آل فرعون كه قهرمان قدرت و زور بودند، در برابر قهر خداوند نتوانستند لحظه اى مقاومت كنند، شما به اين مال و قدرت اندك خود ننازيد.

4- گاهى نقش اطرافيان طاغوت از خود طاغوت كمتر نيست. «كدأب آل فرعون»

5 - گناه بد است، ولى بدتر از آن عادت به گناه و روحيّه ى گناه است. «كدأب آل فرعون و...»

6- خصلت ها، شيوه ها واعمال وگناهان مشابه، جزا و پاداش مشابه دارد. «كدأب آل فرعون»

7- عامل هلاكت امّت ها، گناهان آنان بوده است. «فأخذهم اللّه بذنوبهم»

8 - آنجا كه گناه جزو روحيّه و عادت شد، عقوبت پروردگار سخت است. «كدأب... شديد العقاب»

چنانكه در تفاسير مجمع البيان وكبير ومراغى آمده است: وقتى مسلمانان در سال دوّم هجرى در جنگ بدر پيروز شدند، گروهى از يهود گفتند: اين پيروزى نشانه ى صدق محمّد صلى

الله عليه وآله است، چون در تورات آمده است: او بر دشمنانش پيروز مى شود. گروهى ديگر از يهود گفتند: عجله نكنيد، شايد در جنگ هاى ديگر شكست بخورد. وقتى در سال سوّم، جنگ اُحد پيش آمد ومسلمانان شكست خوردند، اين گروه از يهوديان خوشحال شدند.

آيه نازل شد كه زود قضاوت نكنيد، در آينده ى نزديك شما شكست مى خوريد. طولى نكشيد كه مسلمانان، يهود بنى قريظه و بنى نضير مدينه را درهم شكستند و در فتح مكّه نيز مشركان را از بين بردند.

1- دلدارى مؤمنان و تهديد كفّار، نشانه رهبرى صحيح و ايمان به هدف است. «قل للذين كفروا ستغلبون»

2- يكى از معجزات قرآن، پيشگويى هاى صادق آن است. «ستغلبون»

3- حق، پيروز و كفر، محكوم به شكست است. «ستغلبون»

4- با شايعات وتبليغات دشمن، برخورد كنيد. «ستغلبون»

5 - از شكست هايى نگران باشيد كه به جهنّم منتهى مى شود، والاّ در هر جنگى احتمال شكست وجود دارد. «ستغلبون وتحشرون الى جهنّم»

اين آيه مربوط به جنگ بدر است كه دو گروهِ مسلمانان و كفّار در برابر يكديگر قرار گرفتند. در اين نبرد تعداد مسلمانان سيصد وسيزده نفر بود كه هفتاد وهفت نفر آنها از مهاجرين و دويست وسى وشش نفر از انصار بودند. پرچمدار مهاجرين حضرت على عليه السلام و پرچمدار انصار سعدبن عباده بود. مسلمانان هفتاد شتر، دو اسب، شش زره و هشت شمشير داشتند، ولى لشكر كفر بيش از هزار رزمنده و صد اسب سوار داشت. مسلمانان در آن جنگ با دادن بيست ودو شهيد - 14 نفر از مهاجرين و8 نفر از انصار - بر دشمن كافر با 70 كشته و70 اسير پيروز

شدند.

جنگ بدر با پيش بينى قبلى انجام نشد. هدف، مصادره اموال كفّار به تلافى مصادره ى اموال مسلمين مهاجر از مكّه بود كه به جنگ و برخورد نظامى انجاميد. «فى فئتين التقتا»

سؤال: در اين آيه مى خوانيم كه كفّار، مسلمانان را دو برابر ديدند؛ «يرونهم مثليهم» در حالى كه در آيه 44 سوره انفال مى خوانيم: مسلمانان در چشم كفّار كم جلوه كردند؛ «يقلّلكم فى اعينهم» چگونه چنين چيزى ممكن است؟

پاسخ: در آغاز جنگ، مسلمين را كم ديدند تا جرأت هجوم پيدا كنند و از كفّار مكّه كمك نخواهند، ولى در هنگام جنگ، آنان را زيادى ديدند و خود را باختند. بنابراين كم ديدن و زياد ديدن در دو مرحله و دو زمان بود، لذا تناقضى نيست. <15>

1- هدف جنگ بايد خدا و دين خدا باشد. «فى سبيل اللّه»

2- رزمندگان مسلمان داراى يك هدف هستند. «فئة تقاتل فى سبيل اللّه» (ولى رزمندگان كافر هركدام براى هدفى به جنگ آمده اند.)

3- آنجا كه خدا بخواهد ديدها، برداشت ها و افكار عوض مى شود. با همين چشم همين جمعيّت را دو برابر مى بيند. «يرونهم مثليهم رأى العين»

4- يكى از امدادهاى غيبى، ايجاد رُعب در دل دشمنان است. «يرونهم مثليهم... و اللّه يؤيّد»

5 - جنگ بدر نشان داد كه اراده خداوند بر اراده خلق غالب، و تنها امكانات مادّى، عامل پيروزى نيست. «يؤيّد بنصره من يشاء»

6- گرچه خداوند هر كس را بخواهد يارى مى كند؛ «من يشاء» ولى شرط يارى آن است كه مردم در مقام نصرت دين او بپاخيزند. <16> «فى سبيل اللّه»

7- هدف از بيان

تاريخ بايد عبرت و پندگيرى باشد. «لعبرة»

8 - گرچه حوادث براى همه مايه ى پند و عبرت است؛ «كان لكم آية» ولى درس گرفتن از نشانه ها، بصيرت وبينش مى خواهد. «لعبرة لأولى الأبصار»

9- كسانى كه از جنگ بدر درس نگيرند، صاحب بصيرت نيستند. «لعبرةلاولى الابصار»

«قَناطير» جمع «قِنطار» به معناى مال زياد است وآمدن كلمه ى «مُقَنطرة» به دنبال آن، براى تأكيد بيشتر است. نظير اينكه بگوييم: آلاف و اُلوف، هزاران هزار.

«خَيل» به معناى اسب و اسب سوار، هردو آمده است و «مُسَوّمة» يعنى نشاندار. اسب هايى كه به خاطر زيبايى اندام و يا تعليمى كه مى ديدند، داراى برجستگى هاى خاصّى مى شدند، به آنها «خَيل مُسوّمة» مى گفتند.

جلوه كردن دنيا در نظر انسان، گاهى از طريق خيالات شخصى و گاهى از سوى شيطان و گاهى از جانب اطرافيان متملّق صورت مى گيرد. از طريق اوهام شخصى: «يحسبون انّهم يُحسِنون صُنعاً» <17> و «فرَآه حسَناً» <18> و از سوى شيطان: «زُيّن لهم الشيطان اعمالهم» <19> و از طرف اطرافيان متملّق «زُيّن لفرعون سوء عمَله» <20>

مصاديق جلوه هاى دنيا كه در آيه ذكر شده، با توجّه به زمان نزول آيه است و مى تواند در هر زمانى مصاديق جديدى داشته باشد. طلا و نقره، كنايه از ثروت اندوزى، و اسب كنايه از مركب و وسيله ى نقليّه است.

سؤال: با اينكه خداوند زينت بودن مال و فرزند را پذيرفته است؛ «المال و البنون زينة الحيوة الدنيا» <21> پس چرا اين آيه در مقام انتقاد است؟

پاسخ: زينت بودن چيزى، غير از دلبستگى به آن است. در اين آيه انتقاد از دلبستگى شديد است كه از آن به

«حبّ الشهوات» تعبير مى كند.

كلمه ى «بَنين» شامل دختران نيز مى شود، نظير اينكه مى گوييم: عابرين محترم از پياده رو حركت كنند كه شامل زنان عابر نيز مى شود.

امام صادق عليه السلام با استناد به «حبّ الشهوات من النساء...» فرمودند: مردم در دنيا و آخرت از چيزى بيشتر از زنان لذّت نمى برند... اهل بهشت نيز بيش از هر چيز به نكاح تمايل دارند تا خوردنى ها و آشاميدنى ها. <22>

اين روايت دليل تقدّم «النساء» را بر ديگر موارد بيان مى كند.

1- علاقه ى طبيعى به مادّيات، در نهاد هر انسانى وجود دارد، آنچه خطرناك است فريب خوردن از زينت ها وجلوه هاى آن، وعدم كنترل دلبستگى هاست. «زُيّن للنّاس...»

2- جلوه ى دنيا براى مردمِ عادّى است، نه افراد فرزانه. <23> «زُيّن للناس»

3- علاقه ى بيش از حدّ به زن وفرزند، بيش از هر چيز مايه ى دلبستگى انسان به دنيا مى گردد. «حبّ الشهوات من النساء والبنين»

4- مراقب باشيم كه زينت ها وجلوه هاى دنيا، مقدّمه ى غفلت از آخرت است. «زُيّن للناس... واللّه عنده حسن المآب»

5 - يكى از عوامل بد عاقبت شدن، شيفتگى و دلبستگى به دنياست. زيرا عاقبت نيكو تنها نزد خداست. «زُيّن للناس... واللّه عنده حسن المآب»

6- يكى از شيوه هاى تربيتى، تحقير مادّيات و بيان عظمت معنويات است. «ذلك متاع الحيوة الدنيا واللّه عنده حسن المآب»

7- بهترين راه براى كنترل علائق مخرّب، مقايسه آن با الطاف جاودانه ى الهى است. «واللّه عنده حسن المآب»

در آخرين جمله از آيه قبل خوانديم كه عاقبتِ نيك نزد خداوند است؛ «واللّه عنده حسن المآب» اين آيه سيمايى از بهشت نيكوكاران را ترسيم مى كند.

1- در دعوت مردم به حق،

آنان را به مقايسه ى دنيا و آخرت دعوت كنيم. «قل أؤنبّئكم بخير...»

2- دوام و ثباتِ بهشت، و رضايت خداوند كجا و لذائد موقّت و ناپايدار دنيا كجا؟ «ذلك متاع الحيوة الدنيا... قل أونبّئكم»

3- افراد با تقوا، شيفته ى زرق و برق دنيا نمى شوند. «متّقين» در اين آيه، در مقابل «ناس» در آيه ى قبل بكار رفته است.

4- ملاك رسيدن به نعمت هاى آخرت، تقوى است. «للذين اتقوا»

5 - تشويق بايد هماهنگ با خواسته هاى طبيعى وفطرى باشد. «انهار، ازواج، خالدين»

6- پاكدامنى و پاكيزگى، برترين ارزش است. «أزواج مطهرة»

7- لذّت هاى متّقين تنها محدود به لذايذ مادّى نيست، رضايت الهى بالاترين لذّت معنوى است. «رضوان من اللّه»

8 - ادّعاى تقوى را كم كنيم، خداوند بصير و داناست. «واللّه بصير بالعباد» 1- متّقين، همواره در انابه و دعا هستند. «يقولون»

2- ايمان، زمينه ى عفو الهى است. «آمنّا فاغفرلنا»

3- عفو، از شئون ربوبيّت و لازمه ى تربيت است. «ربّنا... فاغفرلنا»

4- ترس از قهر و عذاب خداوند، از نشانه هاى تقواست. «قنا عذاب النار»

5 - به كارهاى خوبتان اعتماد نكنيد. با آنكه اهل تقوا هستيد، باز هم از قهر الهى بايد ترسيد. «قنا عذاب النار»

افراد با تقوى داراى ويژگى هاى ذيل هستند:

1- صبر در برابر مشكلات، صبر بر ترك گناهان و صبر بر انجام واجبات.

2- صداقت در گفتار و رفتار.

3- خضوع وفروتنى در انجام دستورات، بدون غرور و خود برتربينى.

4- انفاق از هر چه خداوند به آنان روزى كرده است.

5 - مناجات هاى سحرى و آمرزش خواهى از

خداوند. آرى! سحر مناسب ترين زمان براى دعاست. <24>

در برخى روايات آمده است: اگر كسى يكسال به طور مداوم، در قنوت نماز شب هفتاد مرتبه استغفار كند، مشمول اين آيه مى شود. <25>

ابى بصير از امام صادق عليه السلام درباره ى «المستغفرين بالسحار» پرسيد، حضرت فرمودند: رسول خداصلى الله عليه وآله در نماز وتر هفتاد مرتبه استغفار مى كرد. <26>

مفضل بن عمر مى گويد به امام صادق عليه السلام عرض كردم: نماز شب من فوت مى شود و من بعد از نماز صبح آن را قضا مى كنم؟ حضرت فرمودند: اشكالى ندارد، ولى آن را براى خانواده ات آشكار نكن، چون آن را سنّت مى پندارند و در اين صورت عمل به گفتار خداوند: «المستغفرين بالاسحار» را ابطال مى كند. <27>

1- هم رسيدگى به خلق، هم عبادت خالق. «والمنفقين و المستغفرين بالاسحار»

2- تقوا به معناى انزوا، بى خبرى و گوشه گيرى نيست، متقّى بايد جامع كمالات باشد. «الصابرين والصادقين و...»

خداوند با ايجاد نظام واحد در هستى، بر يگانگى ذات خود گواهى مى دهد، يعنى هماهنگى و نظم موجود در آفرينش، همه گواه بر حاكميّت قدرتى يگانه بر هستى است، چنانكه در دعاى صباح مى خوانيم: «يا مَن دلّ على ذاته بذاته»

آفتاب آمد دليل آفتاب گر دليلت بايد از وى رُخ متاب

امام باقرعليه السلام فرمودند: مراد از «اولوا العلم» در آيه، انبيا واوصيا هستند. <28>

هر كجا تعدّد هست، محدوديّت نيز هست. خانه ى بى حدّ نمى تواند بيش از يكى باشد. اگر گفتيم: فلان چراغ، نور بى نهايت دارد، جايى براى چراغ دوّم باقى نمى ماند. خدا بى نهايت است، زيرا اگر نهايت داشته باشد به نيستى برمى خورد و هيچ بى نهايتى قابل تعدّد نيست، لذا خداوند قابل

تعدّد نيست واو يكتاست.

1- شهادت عملى، بهترين نوع شهادت است. هماهنگى در ميان آفريده ها، بهترين نمونه ى گواهى بر يكتايى خداست. «شهد اللّه انّه لااله الاّ هو»

2- راه ايمان به خدا، علم است وعلم واقعى، انسان را با سرچشمه هستى آشنا مى كند. «واولوا العلم»

3- دانشمندان، در كنار فرشتگان قرار مى گيرند. «والملائكة واولوا العلم»

4- عدل الهى، در كنار توحيد مطرح است. بر خلاف ديگر قدرتمندان كه هر كجا احساس يكتايى و نداشتن رقيب و شريك كنند، زور مى گويند، او يكتايى است كه به پا دارنده ى عدل است. «لااله الاّ اللّه... قائماً بالقسط» 1- ايمان به يگانگى، عدالت، عزّت و حكمت خداوند (كه در آيه قبل بود،) زمينه ى تسليم شدن انسان است. «ان الدّين عند اللّه الاسلام»

2- لازمه ى تسليم بودن در برابر خداوند، پذيرش اسلام به عنوان آخرين دين الهى است. «ان الدّين عند اللّه الاسلام»

3- تجاوز از مرزهاى حق، سبب بروز اختلاف است. «وما اختلف الّذين... بغياً»

4- سرچشمه ى بسيارى از اختلافات مذهبى، حسادت ها و ظلم هاست؛ نه جهل و بى خبرى. «من بعد ما جائهم العلم»

5 - حسد، زمينه ى كفر است. «بغياً... و من كفر»

6- كتاب وعلم، به تنهايى سبب نجات نمى گردند. «اوتوا الكتاب، جائهم العلم، من يكفر»

7- كسانى كه آگاهانه ايجاد اختلاف مى كنند، بزودى سيلى مى خورند. «سريع الحساب»

اينكه مى گويند: سخن كز دل برآيد، لاجرم بر دل نشيند، قانون كلّى نيست. زيرا سخن پيامبر از دل بود، ولى بر دل كفّار نمى نشست. با آنكه حضرت از عمق دل

مى فرمود: «اَسلمتُ وجهى» من با تمام وجود تسليم خدا هستم، امّا گروهى اعراض مى كردند؛

«وان تولّوا»

محور اصلى دين، اسلام به معناى تسليم حقّ بودن است كه در آيه ى قبل و اين آيه چهار بار مطرح شده است. «الاسلام، اسلمت، اسلمتم، اسلموا»

1- جدال و محاجّه، از خصلت هاى مخالفان انبياست. «فان حاجّوك»

2- ابلاغِ رسالت واستدلال آرى، ولى ستيز با افراد لجوج ممنوع. «فان حاجّوك فقل اسلمتُ»

3- به مجادلات بى نتيجه و بيهوده، پايان دهيد. «فان حاجّوك فقل اسلمتُ»

4- در گفتگوها، موضع خود وياران خود را صريح اعلام كنيم. «فان حاجّوك فقل اسلمتُ... ومن اتبعن»

5 - پيروان واقعى پيامبر، كسانى هستند كه تسليم خدا باشند. «اسلمتُ وجهى و من اتبعن»

6- آنچه انسان را در برابر گفتگوهاى مغرضانه حفظ مى كند، اتصال به خداوند است. «اسلمت وجهى للّه»

7- انبيا با تمام وجود و با عشق و نشاط به خدا دل بسته اند. «وجهى للّه»

8 - توجّه رهبر، بايد هم به افراد با فرهنگ باشد و هم به عوام مردم. «اوتوا الكتاب و الاميّين»

9- كتاب هاى آسمانى، يك سند فرهنگى ارزشمند براى جوامع بشرى است. در آيه مردم به دو دسته تقسيم شده اند؛ فرهنگيان وعوام. «اوتوا الكتاب و الاميّين»

10- هدايت واقعى، در سايه ى تسليم بودن در برابر خداوند است. «فان اسلموا فقد اهتدوا»

11- انسان در انتخاب راه آزاد است، نه مجبور. «فان اسلموا... و ان تولّوا...»

12- علم و كتاب به تنهايى كافى نيست، چه بسا علم باشد، ولى تسليم نباشد. «اوتوا الكتاب... وان تولّوا»

13- ما مأمور انجام وظيفه ايم، نه ضامن نتيجه. «انمّا عليك البلاغ»

14- خداوند از طريق پيامبران، با مردم

اتمام حجّت مى كند. «فانما عليك البلاغ»

در تفسير كبير ومجمع البيان وقرطبى مى خوانيم: بنى اسرائيل در اول روز آنهم در يك ساعت، چهل و سه نفر از پيامبران الهى و يكصد و دوازده نفر از آمران به معروف را به درجه ى شهادت رساندند.

البتّه ناگفته پيداست كه در زمان پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله گروهى كه انبيا را شهيد كنند نبودند، ولى چون زنده ها به كار نياكان خود راضى بودند، خداوند در اين آيه، كسانى را كه به خاطر رضايت قلبى، شريك جرم نياكان هستند، با خطاب «بشّرهم» مورد انتقاد و تهديد قرار داده است.

سؤال: از شرايط وجوب امر به معروف و نهى از منكر آن است كه خطرى در كار نباشد، ولى در اين آيه از كسانى كه براى نهى از منكر تا پاى جان ايستاده اند، ستايش شده است، علّت چيست؟

پاسخ: اوّلاً: شرايط افراد و نوع معروف ومنكر تفاوت مى كند؛ گاهى منكر، حكومت يزيد است كه امام حسين عليه السلام براى نهى از آن به كربلا مى رود وشهيد مى شود، مى فرمايد: هدف من از اين حركت و قيام، امر به معروف و نهى از منكر است، امّا گاهى منكر در اين حدّ نيست، بلكه گناهى است كه بايد ميان خطر ومفسده ى گناه و از دست دادن مال وجان وآبرو مقايسه و با توجّه به اهميّت و اولويّت عمل كرد.

ثانياً: شايد مراد از كسانى كه در اين آيه مورد ستايش قرار گرفته اند آنهايى باشند كه خود پيش بينى شهادت نمى كردند، ولى ستمكاران آنان را به شهادت رساندند.

1- از اعتقادات انحرافى و كفرآميز، اعمال خطرناكى همانند قتل و كشتار انبيا سر مى زند. «يكفرون بآيات اللّه

ويقتلون النبيين...»

2- در شرايطى، اظهار حقّ لازم است؛ اگرچه به قيمت شهادت انبيا و اوليا باشد.

3- دشمنان براى حق پوشى، دست به كشتن پيامبران مى زنند. «يقتلون النبيّين»

4- گاهى طاغوت ها براى كشتن فرزانگان با تبليغات و شايعات و توجيهات، كار خود را حقّ جلوه مى دهند. «بغير حقّ»

5 - نام كسانى كه به عدالت دعوت مى كنند وآمرين به معروف وناهيان از منكر، در رديف انبيا برده شده است. لذا كيفر قاتلان آنان نيز همچون قاتلان پيامبران است. «فبشرهم بعذاب اليم» 1- گاهى يك انحراف، تمام اعمال شخص را تباه مى كند. «حبطت اعمالهم»

2- براى گناهانى همچون پيامبركُشى، شفاعتى در كار نيست. «ما لهم من ناصرين»

در تفاسير آمده است كه زن و مردى از يهود، با داشتن همسر مرتكب زنا شدند. آنان مى بايست طبق قانون تورات سنگسار مى شدند، ولى چون از اشراف بودند سعى بر اين داشتند از اجراى دستور تورات بگريزند. آنها نزد پيامبراسلام آمدند تا ايشان حكم كنند، آن حضرت نيز فرمان سنگسار داده وفرمودند: حكم اسلام نيز همانند حكم تورات است. آنها منكر حكم تورات شدند.

ابن صوريا كه از علماى يهود بود، از فدك به مدينه فراخوانده شد تا تورات را بخواند. ابن صوريا چون از ماجرا با خبر بود، هنگام خواندن آيات تورات، دستش را روى جملاتى مى گذاشت تا آيه ى سنگسار ديده نشود. عبداللّه بن سلام كه در آن روز از علماى يهود بود ودر آن جلسه حضور داشت، ماجرا را فهميد و موضوع را بر ملا كرد. <29>

اين آيه هشدارى به مسلمانان است كه مبادا شما هم مثل يهود به هنگام

اجراى قانون قرآن، از دستور الهى رويگردان باشيد وميان مردم تبعيض قائل شويد.

1- كتاب قانون وداورى و حكم، كتاب آسمانى است. «يُدعَون الى كتاب اللّه ليحكم»

2- اسلام، دين انصاف و احترام به ديگران است. از علماى ديگر اديان دعوت مى كند تا كتاب خودشان را داور قرار دهند. «يُدعَون الى كتاب اللّه ليحكم»

3- همه ى علماى اهل كتاب بد نبودند. «يتولّى فريق منهم»

4- خطرناك تر از روى گردانى، قصد اعراض و لجاجت است. «يتولّى... معرضون»

5 - قانون بايد در مورد همه ى افراد، بالسّويه اجرا شود. (با توجّه به شأن نزول)

در قرآن، بارها شعارهاى پوچ وخيال هاى باطل يهود نقل شده است. آنها مى گفتند: ما نژاد برتر و محبوب خداييم و در قيامت جز آن چهل روزى كه اجداد ما گوساله پرست بودند، عذابى به ما نخواهد رسيد. و همين خيالها سبب غرور و انحراف آنها شد. اسرائيلِ امروز نيز برترى نژادى خود را باور داشته و براى رسيدن به آن، از هيچ ظلمى خوددارى نمى كند.

1- سرچشمه اعراض، عقائد خرافى و بى اساس است. «هم معرضون ذلك بانّهم...»

2- خودبرتربينى، چه بر اساس دين و چه براساس نژاد، ممنوع و محكوم است. «لن تمسّنا النار»

3- احساس امنيّت ومصونيّت در برابر كيفر، مايه ى گمراهى است. «لن تمسّنا النار»

4- يهود، قيامت و دوزخ را قبول و به گناهكارى خود اقرار داشتند. «لن تمسّنا النار الاّ ايّاماً معدودة»

5 - همه ى مردم در دادگاه الهى يكسان هستند. «لن تمسّنا النار... غرّهم فى دينهم» 1- ياد قيامت باشيد وخرافات را كنار بگذاريد. «لن تمسّنا النار... فكيف اذا جمعنا»

2- كيفر و پاداش بر

اساس عمل است، نه آرزو وگمان. «لن تمسّنا النار... وفيّت كل نفس ما كسبت»

3- هيچ عملى محو ونابود نمى شود، بلكه به صاحبش برگردانده مى شود. «وفيّت... ما كسبت»

4- دادگاه الهى بر اساس عدالت تشكيل مى شود وهركس به جزاى خود مى رسد. «وفيّت كل نفس... هم لا يظلمون»

در تفاسير مى خوانيم كه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله پس از آنكه مكّه را فتح نمود، وعده ى فتح ايران وروم را به مسلمانان داد. در آن موقع منافقان با تعجّب به يكديگر نگاه مى كردند كه اين آيه نازل شد. گروهى از مفسّران، نزول آيه را در موقع حفر خندق دانسته اند. آن زمان كه پيامبرصلى الله عليه وآله كلنگ را بر سنگ زد واز آن جرقه اى برخاست، فرمود: من در اين جرقه ها فتح كاخ هاى مدائن ويمن را از جبرئيل دريافت كردم. منافقان با شنيدن اين سخن، لبخند تمسخر مى زدند كه اين آيه نازل شد.

آنچه در اين آيه در مورد اعطاى عزّت و ذلّت از جانب خداوند آمده، طبق قوانين و سنّت اوست وبدون جهت ودليل خداوند كسى را عزّت نمى بخشد ويا ذليل نمى سازد. مثلاً در روايات مى خوانيم: هر كس براى خداوند تواضع و فروتنى كند، خداوند او را عزيز مى كند وهر كس تكبّر نمايد، خدا او را ذليل مى گرداند. <30>

بنابراين عزّت و ذلّت از خداست، ولى ايجاد زمينه هاى آن به دست خود ماست.

1- مالك واقعى تمامى حكومت ها خداست. مُلك براى غير خدا، موقّتى و محدود است. «مالك الملك»

2- اكنون كه مالك اوست پس ديگران امانتدارى بيش نيستند و بايد طبق رضاى مالك اصلى عمل كنند. «مالك الملك»

3- اگر انسان مالك

مُلك نيست چرا از داشتن آن مغرور و با از دست دادنش مأيوس شود! «مالك الملك»

4- خداوند به هر كس كه شايسته و لايق باشد، حكومت مى دهد. همان گونه كه به سليمان، يوسف، طالوت و ذوالقرنين عطا نمود. «تؤتى الملك من تشاء»

5 - حكومت و حاكميّت، دلبستگى آور است. «نزع» به معناى كندن است و نشانه يك نوع دلبستگى است.

6- عزّت و ذلّت به دست خداست، از ديگران توقّع عزّت نداشته باشيم. <31> «تعزّ من تشاء و تذلّ من تشاء»

7- توحيد در دعا و عبادت يك ضرورت است. <32> «بيدك الخير»

8 - آنچه از اوست، چه دادن ها وگرفتن ها، همه خير است، گرچه در قضاوت هاى عجولانه ى ما فلسفه ى آن را ندانيم. «بيدك الخير»

9- سرچشمه ى بدى ها عجز و ناتوانى است. از كسى كه بر هر كارى قدرت دارد چيزى جز خير سر نمى زند. «بيدك الخير انك على كل شى ء قدير»

اين آيه وآيه، قبل دوازده مرتبه نشانه هاى قدرت خدا را نام برده است تا روح توحيد را در انسان شكوفا كند.

مراد از داخل كردن شب در روز ويا روز در شب، يا كم وزياد شدن طول ساعات شب وروز در فصل هاى مختلف است ويا غروب وطلوع تدريجى. البتّه معناى اوّل روشن تر است.

نمونه قدرت نمايى خداوند در بيرون آوردن زنده از مرده، آفريدن سلّول زنده از مواد غذايى بى جان است.

گاهى از كافران مرده دل، فرزندان مؤمن و زنده دل، و از مؤمنان زنده دل، فرزندانى كافر و مرده دل ظاهر مى شود <33> كه اين يكى از مصاديق آيه است.

مراد از رزق

بى حساب، رزق فراوان وبى شمار است، نه آنكه حسابش از دست او خارج باشد. و ممكن است مراد آن باشد كه رزق او خارج از محاسبات شماست، و او از راهى كه گمان نمى بريد رزق مى دهد.

تفاوت مردم در رزق، يكى از حكمت هاى الهى است، تا مردم به يكديگر نيازمند بوده و تشكيل زندگى اجتماعى دهند و صفات سخاوت و ايثار و صبر و قناعت در آنان شكوفا شود. زيرا در صورت يكسان بودن، اين صفات شكوفا نمى شود. امّا اگر يكى نعمتى داشت و ديگرى كمتر داشت يا نعمتى ديگر داشت، مردم براى جبران كمبودها دور هم جمع مى شوند و صفات تعاون و سخاوت از طرف دارنده نعمت، و صفات قناعت و عفّت و صبر از سوى نادار شكوفا مى شود.

1- تغييرات شب و روز و پيدايش فصل ها يكى از بركات و الطاف الهى است. «بيدك الخير... تولج الليل فى النهار»

2- علاوه بر آفرينش، هرگونه تغيير وتدبير به دست اوست. «تولج الليل فى النهار»

3- قدرت خداوند محدود نيست. او از مرده، زنده و از زنده، مرده خارج مى سازد. «تخرج الحىّ من الميّت و تخرج الميّت من الحىّ»

4- سرچشمه لطف الهى بى انتهاست. رزق بى حساب، يعنى براى سرچشمه رزق محدوديّتى نيست. «ترزق من تشاء بغير حساب»

با توجّه به قدرت بى انتهاى الهى در آيات قبل، جايى براى پذيرفتن سلطه كفّار نيست. «بيدك الخير، تولج الليل، لايتخذ...»

در اين آيه سيماى سياست خارجى، شيوه ى برخورد با كفّار، شرايط تقيّه و جلوگيرى از سوء استفاده از تقيّه بيان شده است.

تقيّه، به معناى كتمان عقيده ى حقّ از ترس آزار مخالفان و ترك مبارزه

با آنان به جهت دورى از ضرر يا خطرِ مهم تر است. تقيّه، گاهى واجب و گاهى حرام است. قرآن در آيه 106 سوره نحل، درباره ى تقيّه سخنى گفته كه شأن نزول آن عمار ياسر است.

1- پذيرش ولايت كفّار از سوى مؤمنان، ممنوع است. «لايتخذ المؤمنون الكافرين اولياء» (اگر مسلمانان جهان تنها به اين آيه عمل مى كردند الآن وضع كشورهاى اسلامى اين چنين نبود.)

2- در جامعه اسلامى، ايمان شرط اصلى مديريّت و سرپرستى است. «لايتّخذ المؤمنون الكافرين اولياء»

3- ارتباط سياسى نبايد مُنجرّ به سلطه پذيرى يا پيوند قلبى با كفّار شود. «لايتخذ المؤمنون الكافرين اولياء»

4- ارتباط يا قطع رابطه بايد بر اساس فكر و عقيده باشد، نه بر اساس پيوندهاى فاميلى، قومى و نژادى. «المؤمنين، الكافرين»

5 - هركس به سراغ كفّار برود، خداوند او را به حال خود رها واز امدادهاى غيبى خود محروم مى سازد. «و من يفعل ذلك فليس من اللّه فى شى ء»

6- ارتباط ظاهرى با كفّار براى رسيدن به اهداف والاتر، در مواردى جايز است. «الا ان تتقوا منهم تقية»

7- تقيّه، براى حفظ دين است . مبادا به بهانه ى تقيّه، جذب كفّار شويد و از نام تقيّه سوء استفاده كنيد. «يحذّركم اللّه نفسه»

8 - در مواردى كه اصل دين در خطر باشد، بايد همه چيز را فدا كرد و فقط بايد از خدا ترسيد. «يحذّركم اللّه نفسه»

9- ياد معاد، بهترين عامل تقواست. «يحذّركم اللّه نفسه و الى اللّه المصير»

10- مبادا بخاطر كاميابى و رفاه چند روز دنيا، سلطه ى كفّار را بپذيريد كه بازگشت همه ى شما به

سوى اوست. «و الى اللّه المصير»

آمدن اين آيه به دنبال آيه ى تقيّه، شايد اشاره به اين باشد كه مبادا به اسم تقيّه، با كفّار پيوند پنهانى برقرار نماييد، بلكه بدانيد خدا بر افكار ونيّات شما آگاه است.

1- به كسانى كه به اسم تقيّه در صدد ارتباط با كفّار هستند، هشدار دهيد. «قل ان تخفوا»

2- سينه ى انسان، صندوق اسرار اوست. «تخفوا ما فى صدوركم»

3- علم خداوند به آشكار و نهان، به زمين و آسمان، يكسان است. «تخفوا... تبدوا... يعلمه اللّه»

4- توجّه به علم خداوند، مايه ى زنده شدن وجدان مذهبى و مانع گناه و توجيه آن است. «يعلمه اللّه»

5 - از خدايى كه به اسرار تمام آسمان ها آگاه است، چه چيز را مى توان پنهان كرد؟ «يعلم ما فى السموات»

6- قدرت مطلق خداوند، پشتوانه تهديد او نسبت به مخالفان است. «ان تخفوا... و اللّه على كل شى قدير»

در آيه ى قبل، سخن از علم و قدرت خداوند بود، اين آيه نمونه اى از علم و قدرت الهى را بيان مى كند. اين آيه شبيه آيه 49 سوره كهف است كه مى فرمايد: در روز قيامت مردم تمام اعمال خود را در برابر خويش حاضر مى يابند. در تفسير برهان آمده است كه امام سجّاد عليه السلام در هر جمعه در مسجد النبى هنگام موعظه، اين آيه را براى مردم تلاوت مى فرمود.

1- اعمال انسان محو نمى شود و در قيامت در برابر او حاضر مى گردد. «محضرا»

2- اعتقاد به حضور عمل در قيامت، مانع گناه است. «محضرا»

3- گنهكاران، در قيامت از اعمال خود شرمنده اند، امّا چه سود؟ «تودّ لو انّ بينها»

4- بسيارى از اعمالى كه در دنيا مورد علاقه انسان است، در قيامت مورد تنفّر او قرار خواهد گرفت. «تودّ لو انّ بينها و بينه أمداً بعيداً»

5 - در روز قيامت، پشيمانى سودى ندارد و آرزوها نشدنى است. كلمه (لو) در مورد آرزوهاى نشدنى بكار مى رود. «لو انّ بينها و بينه أمداً بعيداً»

6- خدا پروايى، مانع گناه است. «يحذّركم اللّه»

7- سرچشمه ى هشدارهاى الهى، محبّت و رأفت اوست. «يحذّركم اللّه نفسه واللّه رؤف بالعباد»

8 - بيم و اميد در كنار هم نقش تربيتى دارند. اميد، به تنهايى سبب غرور، وبيم از تنهايى، سبب يأس مى شود. «يحذّركم اللّه نفسه... واللّه رؤف بالعباد»

9- لطف و رأفت خداوند شامل حال همه ى بندگان است. «رؤف بالعباد»

درباره جايگاه پيامبر ولزوم اطاعت از او، در قرآن مى خوانيم: «مَن يطع الرّسول فقد اطاع اللّه» <34> هركس از پيامبر پيروى كند، قطعاً از خدا پيروى كرده است. و در جاى ديگر: «انّ الّذين يبايعونك انّما يبايعون اللّه» <35> بيعت با تو بيعت با خداست.

شخصى به امام صادق عليه السلام عرض كرد: جانم فدايت، ما فرزندان خود را به نام هاى شما و پدرانتان مى ناميم، آيا براى ما مفيد است؟ حضرت فرمودند: مگر دين غير از محبّت است، خداوند فرموده: «ان كنتم تحبّون اللّه فاتّبعونى» <36>

1- هر ادّعايى با عمل ثابت مى شود. <37> «ان كنتم تحبّون اللّه فاتّبعونى»

2- لازمه ى ايمان به خدا، پيروى از اولياى خداست. «فاتّبعونى» (آرى، اسلام منهاى روحانيّت واقعى، محكوم است.)

3- هر كس در عمل سست است، در حقيقت پايه ى محبّت او سست است. «تحبّون... فاتّبعونى»

4-

در راه اصلاح جامعه، از عواطف كمك بگيريم. «ان كنتم تحبّون اللّه»

5 - عمل، سخن و سكوت رسول خدا، حجّت و قابل پيروى است. «فاتبعونى»

6- پيامبر معصوم است، زيرا فرمان پيروى عام و بى چون وچرا براى غير معصوم، حكيمانه نيست. «قل... فاتبعونى»

7- اگر مى خواهيد خداوند شما را دوست بدارد، بايد از سنّت رسول اللّه پيروى كنيد. «فاتّبعونى يحببكم اللّه»

8 - انسان مى تواند به جايى برسد كه رضاى او، رضاى خدا و پيروى از او، پيروى از خدا باشد. «فاتّبعونى يحببكم اللّه»

9- امتياز دين الهى بر قوانين بشرى، وجود عنصر محبّت، الگوى عملى و صلاحيّتِ قانون گزار است. «تحبّون... فاتبعونى يحببكم اللّه»

10- بهترين پاداش ها، پاداشِ معنوى است. محبوبيّت نزد خدا ودريافت مغفرت، بهترين پاداش براى مؤمنان است. «يحببكم اللّه»

11- نشانه ى دوستى، سرپوش گذاردن روى بدى ها و برخورد با عفو و رحمت است. «يحببكم... يغفر لكم»

12- كارهاى نيك، مايه ى آمرزش گناهان است. «فاتبعونى... يغفرلكم ذنوبكم»

13- اطاعت وپيروى از پيامبر، موجب دريافت عفو الهى است. «فاتّبعونى... يغفر لكم»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله علاوه بر آيات الهى، دستوراتى حكومتى داشت. دستوراتى كه به تناسب زمان و مكان و افراد و شرايط تغيير مى كرد. البتّه آنها نيز در پرتو وحى الهى بود، ولى در قرآن مطرح نگرديده بود و معناى اطاعت از رسول در كنار اطاعتِ خداوند، عمل به همان دستورات نبوى است.

1- رفتار و گفتار و كردار پيامبر حجّت است، زيرا اطاعت از پيامبر در كنار اطاعت خداست. «اطيعوا اللّه و الرسول»

2- محبوب شدن يا منفور شدن در نزد

پروردگار، به دست خود ماست. «فان تولّوا فانّ اللّه لا يحبّ الكافرين»

3- سرپيچى از فرمان پيامبر، برابر با كفر است. «انّ اللّه لايحبّ الكافرين»

در آيه ى قبل، دستور اطاعت از رسول صادر شد، اين آيه دليل آن را گزينشِ خداوند حكيم مى داند كه بر اساس برترى آنان بر ديگر مردم در كمالات است.

برگزيدگى انبيا از طريق وحى، علم، ايمان و عصمت است. <38>

امام باقرعليه السلام در باره ى «انّ اللّه اصطفى... ذريّة...» فرمودند: ما از آن برگزيدگان و باقيمانده ى آن عترت هستيم. <39>

1- انسان ها همه در يك سطح نيستند و خداى حكيم، بعضى را برگزيده است تا مسئوليّت سنگين رسالت را بر دوش آنان بگذارد. «انّ اللّه اصطفى»

2- اوّلين انسان، پيامبر خدا بوده تا بشر هيچ گاه بدون هدايت نماند. «اصطفى آدم»

3- جريان بعثت، در طول تاريخ بشر استمرار داشته است. «اصطفى آدم و نوحاًو...»

4- رسالت بعضى از انبيا، جهانى بوده است. «على العالَمين» 1- در طول تاريخ، دودمان نبوّت از نسل پاكان بوده است. «اصطفى... على العالمين ذريّة...»

2- بعضى از ويژگى ها وكمالات از طريق وراثت منتقل مى شود. «بعضها من بعض»

3- خداوند حتّى بر گفتار ورفتار برگزيدگان خود نظارت دارد. «اصطفى... سميع عليم»

چنانكه در تفاسير و كتب روايى آمده است: دو خواهر به نام هاى «حَنّه» و «اشياع»، كه اوّلى همسر «عمران» از شخصيّت هاى برجسته بنى اسرائيل، و دوّمى همسر زكريّاى پيامبر بود، بچّه دار نمى شدند. روزى «حَنّه» زير درختى نشسته بود، پرنده اى را ديد كه به جوجه هايش غذا مى دهد. محبّت مادرانه، آتش عشقِ به فرزند را در وجود او شعله ور ساخت، در همان حال

دعا كرد و مستجاب شد. از سوى ديگر به شوهرش الهام شد كه فرزندش از اولياى خدا خواهد بود وبيماران را شفا و مردگان را زنده خواهد كرد.

وقتى «حَنّه» حامله شد، پيش بينى كرد آن فرزندى كه كارهاى خارق العاده انجام دهد، پسر خواهد بود، لذا نذر كرد كه فرزندش خدمتكار بيت المقدّس شود. امّا چون نوزاد به دنيا آمد، ديدند دختر است. آنها فهميدند كه آن الهام الهى در مورد خود مريم نبوده است، بلكه درباره فرزند او خواهد بود. <40>

1- رشد معنوى زن تا آنجا بالا مى رود كه بعد از سالها انتظار، فرزند خود را نذر خدمت خانه خدا مى كند. «امرأت عمران ربّ انّى نذرت لك»

2- افراد دورانديش، قبل از تولّدِ فرزند به فكر مسير خدمات او نيز هستند. «نذرت لك ما فى بطنى محرّراً»

3- از خود بگذريم و تنها در راه خدا صرف كنيم. «نذرتُ لك»

4- خدمت در مسجد به قدرى ارزشمند است كه اولياى خدا عزيزان خود را قبل از تولّد نذر آن مى كنند. «نذرت لك...»

5 - موضوع نذر، تاريخى بس طولانى در اديان الهى دارد. «ربّ انّى نذرت»

6- مادر، نوعى ولايت بر فرزند دارد. «نذرت لك ما فى بطنى»

7- ميان گذشت از فرزند و برگزيدگى خداوند رابطه است. «اصطفى... آل عمران... نذرت لك ما فى بطنى محرّراً»

8 - كسانى در خدمات دينى موفّق ترند كه تمام وجود خود را صرف خدمت نمايند، نه بخشى از وقت را. «محرّراً»

9- خدمت فرزند به مادر، حقّ طبيعى مادر و قابل گذشت است. «محرّرا»

10- اگر عزيزترين ومحبوب ترين چيزها را

مى دهيد، به فكر قبولى آن نيز باشيد. «فتَقبَّل»

مادر انتظار داشت فرزندش پسر باشد، تا بتواند خدمتكار بيت المقدّس شود، لذا چون نوزاد دختر به دنيا آمد، با حسرت گفت: پروردگارا! فرزند دخترى زاده ام حال چگونه به نذرم عمل كنم؟ امّا خداوند براى تسلّى خاطر اين مادر مى فرمايد: آن پسرى كه انتظارش را داشتى به خوبى اين دختر نيست، زيرا اين دختر داراى كمالاتى است و مادرِ پسرى مى شود كه او نيز مايه ى بركت خواهد بود، پس بهره ى تو از نسل مبارك چندين برابر خواهد شد.

«مَريم» به معناى «عابده» و«خادمه» است و اين نام 34 مرتبه در قرآن آمده است.

1- تمايلات انسان مهم نيست، مصلحت و خواست خداوند مهم است. «واللّه اعلم بما وضعت»

2- گاهى دختر در پاكى و پاكدامنى، به جايى مى رسد كه هرگز پسر به آن نمى رسد. «ليس الذكر كالانثى»

3- حضرت مريم مقام والايى دارد. «ليس الذكر كالاُنثى» مراد از «الاُنثى» زن خاصّى است.

4- براى فرزندان خود، نام نيكو انتخاب نماييد. «انّى سمّيتها مريم»

5 - مادر، حقّ نامگذارى فرزند خود را دارد. «انّى سمّيتها»

6- تغييرات جزيى، شما را از خدا و اهداف عالى دور نكند. با اينكه فرزند بر خلاف تصوّر دختر شد، امّا نام او را مريم كه به معناى خادمه است گذاشت. «سمّيتها مريم»

7- قبل از هر چيز، به فكر سلامتى فرزند از شرّ شيطان باشيد. «اعيذها»

8 - تنها فرزندان بلافصل را در نظر نگيريد وبا دورانديشى، نسل هاى بعدى را نيز در نظر داشته باشيد. «اعيذها بك و ذرّيتها»

9- براى تأمين سعادت فرزند، تنها به

تربيت خود متّكى نباشيم، او را به خدا بسپاريم كه توانايى هاى ما محدود وعوامل انحراف زياد است. «اعيذها بك»

10- مادر مريم، جايگاهى خاص دارد. از بيان نذر او، اخلاص او، نام گذارى او و استعاذه او اين برداشت استفاده مى شود. «نذرت لك، سمّيتها، اعيذها بك»

11- شيطان، دشمن ديرينه نسل بشر است. «اعيذها... من الشيطان الرجيم»

كسى كه در راه خدا گام بر دارد، دنياى او نيز تأمين مى شود. مادر مريم فرزندش را براى خدا نذر كرد، خداوند در اين آيه مى فرمايد: هم جسم او را رشد داديم و هم سرپرستى مانند زكريّا براى او قرار داديم و هم مائده آسمانى بر او نازل كرديم.

رزق بى حساب، به معناى نداشتن حساب نيست، بلكه به معناى خارج بودن از محاسبات عمومى است. «يرزق من يشاء بغير حساب»

حضرت مريم از نظر ظاهرى وجسمى، رشد كامل وخوبى داشت. «فانبتها نباتاً حسناً»

مادرى همانند مريم، محل تربيتى مثل مسجد و سرپرستى همچون زكريّاى پيامبر وبا تغذيه اى بهشتى، محصولش فرزندى چون عيسى مى شود. عوامل مؤثّر در تربيت عبارتند از:

روح پاك مادر. «تقبّلها ربّها بقبول حسن»

جسم سالم. «نباتاً حسناً»

تعليم و تربيت الهى. «كفّلها زكريّا»

تغذيه پاك. «وجد عندها رزقاً»

در تاريخ آمده است: زمانى قحطى مدينه را فرا گرفت، روزى حضرت فاطمه عليها السلام مقدارى نان وگوشت خدمت پيامبر آورد. پيامبرصلى الله عليه وآله پرسيد: در زمان قحطى اين غذا كجا بوده است؟ حضرت فرمود: «هو من عنداللّه» پيامبر فرمود: خدا را شكر كه تورا مانند مريم قرارداد. آنگاه پيامبر، حضرت على وامام حسن وامام حسين عليهم السلام را جمع كرد

واز آن غذا همگى خوردند وبه همسايگان نيز دادند. <41>

1- پذيرش دعا، جلوه اى از ربوبيّت الهى است. «تقبّلها ربّها»

2- قبولى خداوند درجاتى دارد. خداوند نذر مادر مريم را به بهترين وجه پذيرفت. «بقبول حسن»

3- كسى كه با اخلاص است، خداوند كارش را به نيكى مى پذيرد. «بقبول حسن»

4- مادر مريم نذر كرد كودكش خادم خانه ى خدا شود، خداوند در پاسخ، پيامبرش را خادم و متكفّل اين كودك قرار داد. «كفّلها زكريّا»

5 - هر كه تحت تكفّل انبيا درآيد، از شيطان دور مى شود. «اعيذها... من الشيطان الرّجيم... و كفّلها زكريّا»

6- عبادت، نبايد موسمى و مقطعى باشد. «كلّما دخل»

7- شرط تكفّل، نظارت و تفحّص است. «كفّلها... دخل عليها... انّى لك هذا»

8 - عبادت، جنگ با شيطان و محلّ عبادت، مِحراب يعنى محلّ نبرد است. «دخل عليها زكريّا المحراب»

9- رزق پاك درسايه ى عبادت است. «المحراب وجد عندها رزقا»

10- زن مى تواند بدان مقام رسد كه پيامبر خدا را به شگفتى وادارد. «اَنّى لكِ هذا»

11- صادر شدن كرامت از اولياى الهى، كار مشكلى نيست. «هو من عنداللّه»

12- نعمت ها را از او بدانيد، نه از تلاش خود. «هو من عنداللّه»

13- خداوند مى تواند خارج از اسباب مادّى روزى بدهد. «هذا من عند اللّه»

14- در شرايط و محيطى سالم، زن و مرد مى توانند با هم سخن بگويند. «انّى لك هذا قالت هو من عنداللّه»

چنانكه قبلاً ذكر شد، مادر مريم با همسر زكريّا خواهر بودند و هر دو عقيم و نازا. مادر مريم با ديدن صحنه ى غذا دادن پرنده

به جوجه هايش منقلب شد و به درگاه خدا دعا كرد، خداوند نيز به او مريم را عطا كرد. در اينجا هم وقتى حضرت زكريّا مقام ومرتبه ى مريم را ديد، از خداوند طلب فرزند نمود.

1- حالات انسان وساعات دعا، در استجابت آن مؤثّر است. «هنالك دعا زكريّا»

2- غبطه خوردن كمال، ولى حسد ورزيدن نقص است. زكريّا عليه السلام با ديدن مقام مريم عليها السلام شيفته شد و غبطه خورد و دست به دعا برداشت. «هنالك دعا»

3- زن مى تواند پيامبر خدا را تحت تأثير قرار دهد. «هنالك دعا زكريّا»

4- مشاهده ى كمالات ديگران، زمينه ى درخواست كمالات و توجّه انسان به خداوند است. «هنالك دعا زكريّا»

5 - درخواست فرزند ونسل پاك، سنّت و روش انبياست. «هب لى... ذرّية طيّبة»

6- ارزش ذريّه و فرزندان، به پاكى آنهاست. «ذُرّيّةً طيّبةً»

7- در دعا بايد از خداوند تجليل كرد. «انّك سميع الدعاء»

در تاريخ آورده اند كه حضرت يحيى، 6 ماه از حضرت عيسى بزرگ تر بود و چون در ميان مردم به زهد و پارسايى معروف بود، ايمان او به پسرخاله ى خود حضرت عيسى، اثر عميقى در توجّه مردم به مسيح گذاشت. جالب آنكه معناى «عيسى» و «يحيى» يكى و هر دو به معناى «زنده ماندن» است.

بعضى «حَصور» را به معناى ترك ازدواج يحيى به خاطر مسافرت هاى زياد دانسته اند، ولى امام باقر عليه السلام مى فرمايد: عفّت يحيى باعث شد تا ازدواج نكند و از زنان كناره بگيرد. <42>

1- دعاى خالصانه از قلب پاك مستجاب مى شود. «دعا زكريّا... فنادته الملائكة»

2- نماز، در اديان پيشين نيز بوده است. «يصلى فى المحراب»

3- مِحراب مسجد، از قداست خاصّى برخوردار است. محل نزول مائده آسمانى؛ «وجد عندها رزقاً» استجابت دعا. «فنادته الملائكة... فى المحراب»

4- نماز، زمينه ى نزول فرشتگان است. «نادته الملائكة و هو يصلّى فى المحراب»

5 - اراده ى خداوند بر هر چيزى غلبه دارد. پيرىِ پدر و عقيمىِ مادر، مانع فرزنددار شدن نيست. «انّ اللّه يبشّرك بيحيى»

6- گاهى نامگذارى افراد از طرف خداست. «يُبشّرُك بيحيى»

7 - فرزند از نعمت ها و بشارت هاى الهى است. «يبشّرك بيحيى»

8 - انبيا يكديگر را تصديق مى كنند. «مصدقا بكلمة من اللّه»

9- حضرت عيسى نشانه اى از قدرت خداست، نه فرزند خدا. «بكلمة من اللّه»

10- خداوند از آينده هر كس خبر دارد. «سيّداً و حصوراً و نبيّاً»

11- عفّت و كنترل تمايلات جنسى، مورد ستايش خداوند است. «حصوراً» 1- در نوميدى بسى اميد است. «انّى يكون لى غلام... كذلك يفعل ما يشاء»

2- در بيان ضعف ها از خود شروع كنيم. «بلغنى الكبر و امرأتى عاقر»

3- اراده ى خداوند، فوق وسائل و اسباب طبيعى است. «يفعل ما يشاء» 1- خدايى كه مى تواند زبان را هنگام تكلّم با مردم ببندد و هنگام ذكر خدا باز كند، مى تواند از پدرى پير و مادرى عقيم نيز فرزندى به دنيا بياورد. «كذلك اللّه يغعل ما يشاء... الاّ تكلّم الناس»

2- انبيا، به دنبال رسيدن به مقام يقين و شهود هستند. «اجعل لى آية»

3- آنجا كه خداوند بخواهد، سبب را از كار مى اندازد و زبان قدرت حرف زدن را از دست مى دهد. «لاتكلّم الناس»

4- هر چه لطف الهى بيشتر

مى شود بايد ياد او نيز بيشتر شود. «واذكر ربّك كثيراً»

5 - ذكر خدا هر چه بيشتر، بهتر. «واذكر ربّك كثيراً»

6- در ميان ذكرهاى خداوند، تسبيح جايگاه خاصّى دارد. «واذكر ربّك... و سبّح»

كلمه «اِصطفى ، هر جا همراه حرف «على باشد، به معناى مقدّم بودن و سرآمدشدن است و هر جا بدون آن باشد، به معناى انتخاب است.

در تفاسير المنار، قرطبى، مراغى، روح البيان و كبير مى خوانيم كه سرآمد زنان جهان چهار نفرند: مريم، آسيه، خديجه و فاطمه عليهم السلام. در روايات اهل بيت عليهم السلام نيز آمده است كه مريم سرآمد زنانِ زمان خود بود، ولى فاطمه عليها السلام سرآمد زنان در طول تاريخ است. <43> البتّه خداوند حكيم هرگاه شخصى را بر مى گزيند، به جهت لياقت ها و قابليّت هاى ويژه ى اوست.

1- فرشتگان، با غير انبيا نيز سخن مى گويند. «قالت الملائكة يا مريم»

2- زن مى تواند به مقام وليّة اللّهى برسد و خداوند براى او پيام بفرستد. «انّ اللّه اصطفاكِ»

3- حضرت مريم، هم در كمالات برگزيده شد و هم بر ساير زنان برترى يافت. به همين جهت جمله «اصطفاكِ» دوباره تكرار شده است.

4- حضرت مريم معصوم بوده است. «طهّركِ»

5 - حضرت مريم الگوى زنان است. «اصطفاكِ على نساء العالمين»

در آيه ى قبل، خداوند سه كمال داده شده به مريم عليها السلام را ياد نمود: گزينش الهى؛ «اصطفاكِ» تطهير الهى؛ «طهّركِ» و سرآمد ديگران شدن؛ «اصطفاكِ على نساء العالمين» در اين آيه سه مسئوليّت از او مى خواهد: قنوت؛ «اُقنُتى» سجده؛ «اُسجُدى» و ركوع؛ «اِركعى» پس هر نعمتى مسئوليّتى را بدنبال دارد.

1- افراد برجسته بايد تواضع و عبادتشان

بيشتر باشد. «يا مريم اقنتى...» (براى اولياى خدا، عبادات ويژه اى سفارش شده است، همانگونه كه براى پيامبرصلى الله عليه وآله نماز شب واجب بود.)

2- نماز، ركوع و سجود، بهترين راه شكر است. در آيه قبل برگزيدگى خداوند مطرح شد كه سزاوار شكر است. «اصطفاك... اقنتى»

3- عبادت بايد تنها براى پروردگار باشد. «لربّك»

4- عبادت، مايه ى تربيت انسان است. «ربّك»

5 - نمازجماعت وعبادت دسته جمعى، قبل از اسلام نيز بوده است.«مع الراكعين»

6- حضور زن در اجتماعات عبادى واجتماعاتى كه مردان نيز حضور دارند سفارش شده است. «مع الراكعين» به شرط آنكه زنان، مريم گونه رفتار نمايند.

7- منتخبين وبرگزيدگان، بايد همراه توده ها و در متن جامعه باشند، نه جدا و منزوى از مردم. «اركعى مع الراكعين»

همانگونه كه اشاره شد، پيش از تولّد مريم مادرش نذر كرده بود كه فرزندش خادم مسجد بيت المقدّس باشد. لذا پس از تولّد، نوزاد را در پارچه اى پيچيده به مسجد آورد و به بزرگان بنى اسرائيل گفت: اين كودك نذر مسجد است. چون اين مادر از خانواده اى بزرگ و محترم بود، بر سر گرفتنِ سرپرستى نوزاد، نزاع سختى <44> در گرفت و بنا بر قرعه شد.

1- انبيا از طرف خدا بر گوشه اى از غيب آگاه مى شوند. «من انباء الغيب» <45>

2- حكايت هاى قرآن، تنها از طريق وحى براى رسول خدا كشف شد و قبل از آن نه در كتابى بود و نه در سينه اى. «من انباء الغيب»

3- يكى از راههاى شناخت تاريخ پيشينيان، وحى است. «ذلك من انباء الغيب»

4- يكى از راههاى حلّ اختلاف، قرعه است. «يلقون اقلامهم» <46>

5 - يك گذشت از مادر واين همه كرامت براى فرزند. <47> «نذرت... ايّهم يكفل مريم»

6- بزرگان، در قبول مسئوليّت هاى مقدّس با هم رقابت مى كنند. «ايّهم يكفل مريم»

در قرآن، از حضرت عيسى به «كلمة» ياد شده است كه در فرهنگ قرآن، به معناى «مخلوق» مى باشد. نظير آيه 109 سوره كهف كه مى فرمايد: «قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربّى لَنَفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربّى» اگر درياها براى نوشتن كلمات الهى مُركّب شوند، درياها تمام مى شوند، ولى كلمات الهى به پايان نمى رسد.

وصف «وجيهاً فى الدنيا و الآخرة» در قرآن تنها براى حضرت عيسى عليه السلام آمده و در مورد شخص ديگرى اين صفت گفته نشده است.

1- مقام زن بدانجا مى رسد كه خداوند از طريق فرشتگان با وى سخن مى گويد. «اذ قالت الملائكة يا مريم»

2- فرزند، نعمت است. «يبشّرك»

3- عيسى فرزند خدا نيست، مخلوق خداست، ولى مخلوقى بس بزرگ و ناشناخته. <48> «كلمة منه»

4- خداوند براى اولياى خود قبل از تولّدشان نامگذارى مى كند. «اسمه المسيح»

5 - كسى كه از مريم متولّد شده و دوران جنينى را طى كرده است، چگونه مى تواند فرزند خدا باشد؟ «عيسى بن مريم»

6- وجاهت دنيوى نيز يك ارزش است وكسب آن مانعى ندارد. «وجيهاً فى الدنيا»

سخن گفتن در گهواره، هم پيش گويى از آينده و هم معجزه ى حضرت مسيح است كه در گهواره با مردم سخن گفت. گفتگو در بزرگى، پيشگويى ديگرى است كه او تا بزرگى زنده خواهد بود. همان گونه كه خبر از شايستگى و وارستگى او نيز يك پيشگويى و بشارت است.

1- كسى كه مى تواند به

مريم، بدون داشتن همسر فرزند دهد، مى تواند در گهواره، زبان كودك او را به سخن گفتن باز كند. «يكلّم النّاس فى المهد»

2- آنجا كه خدا بخواهد پاكدامنى را از اتهام پاك نمايد، زبان بسته ى كودك را باز مى كند. «يكلّم النّاس فى المهد»

3- در كودكى نيز مى توان پيام الهى را به ديگران رساند. <49> «يكلّم النّاس فى المهد»

4- آنجا كه خدا بخواهد، كودك همانند بزرگسالان سخن مى گويد. «فى المهد وكهلا»

5 - از مادرى صالحه چون مريم، فرزندى مثل عيسى پديد مى آيد. «من الصالحين»

اراده ى خداوند سبب پيدايش وآفرينش موجودات است و مى تواند بدون اسباب و وسيله مادّى نيز بيافريند. او سبب ساز و سبب سوز است، گاهى تأثير چيزى را از آن مى گيرد و گاهى به چيزى اثر مى بخشد. پيدايش وبقا و آثار همه چيز بسته به اراده و خواست اوست.

خداوند در پاسخ زكريّا فرمود: «يفعل مايشاء» و در جواب مريم فرمود: «يخلق مايشاء» شايد رمزش اين باشد كه فرزند براى بانوى بى شوهر شگفت آورتر از فرزند براى پيرمرد باشد.

1- ريشه سؤال و تعجّب، اگر انكار و لجاجت نباشد مانعى ندارد. «أَنّى يكون لى ولد» اولياى خدا نيز اراده خداوند در امور جهان را بر پايه ى اسباب و علل طبيعى مى دانند و لذا اگر بشارت ويژه اى بر خلاف آن آمد، چگونگى آن را از خداوند مى پرسند.

2- آفرينش خداوند از راه غير معمول، كار تازه اى نيست و عوامل طبيعى نيز منحصر در امور شناخته شده نيستند. «كذلك»

3- دست خداوند براى آفرينش باز است. آفريدن از راه اسباب طبيعى و غير طبيعى براى خداوند يكسان است. «يخلق ما

يشاء»

4- شرط آفرينش، اراده ى حتمى الهى است. «قضى امراً... كن فيكون»

در تفاسير شيعه و سنّى مى خوانيم كه مراد از تعليم كتاب، آموزش خط و نوشتن است ومراد از حكمت، آگاهى برمصالح و مفاسد اشيا و افعال و اخلاق و عقايد است، خواه آثار دنيوى باشد، خواه اخروى.

1- يكى از اصول و شرايط رهبرى الهى، داشتن آگاهى هاى لازم است. آگاهى براساس علم و حكمت وكتب آسمانى. «يعلّمه الكتاب و...»

2- رهبر هر زمانى بايد به حوادث و قوانين گذشته نيز آگاه باشد. خداوند به عيسى عليه السلام، تورات موسى عليه السلام را آموخت. «والتوراة»

هرجا احساس خطر مى شود بايد توجّه بيشتر در كار باشد. در زنده كردن مردگان، شفا دادن كوران و ساير بيماران، خطر انحراف عقيده و غلوّ وجود دارد، لذا در اين آيه دو بار ودر آيه 110 سوره مائده، چهار مرتبه مسأله اذن خدا مطرح شده است.

رسالت عيسى عليه السلام كه همراه با لطف يا قهر الهى بوده، مخصوص بنى اسرائيل است؛ «رسولاً الى بنى اسرائيل» ولى نبوّت او كه مقام تبليغ و ارشاد بوده، براى تمام مردم است. همانند حضرت موسى كه به او خطاب مى شود: «اذهب الى فرعون انّه طغى» <50> ولى هنگامى كه ساحران شهر، معجزه حضرت موسى را مى بينند به او ايمان مى آورند. بنابراين حضرت موسى يك مأموريت ويژه نسبت به شخص فرعون داشت و مأموريت ديگر براى ارشاد عمومى همه ى مردم. <51>

هر پيامبرى بايد معجزه اى داشته و معجزه اش نيز بايد متناسب با شرايط وافكار مردم آن عصر باشد. امام رضاعليه السلام فرمود: عيسى عليه السلام در زمانى ظهور كرد كه بيمارى ها شيوع داشته و مردم به

طبيب نياز داشتند. <52> لذا معجزات آن حضرت در جهت شفاى بيماران بود.

اگر ولىّ خدا از گِل پرنده اى مى سازد، پس زنده شدن مردگان در روز قيامت با قدرت الهى كار مشكلى نيست.

1- معجزه، جلوه اى از ربوبيّت خدا و در راستاى هدايت وتربيت انسان هاست. «جئتكم باية من ربّكم»

2- اولياى خداوند با اذن او قدرت تصرّف و تغيير در نظام آفرينش را دارند. «انفخ فيه فيكون طيراً باذن اللّه»

3- انبيا علم غيب دارند وحتى به جزئيات زندگى مردم آگاهند. <53> «انبئكم بما تأكلون و ما تدّخرون فى بيوتكم»

در اين آيه، احترام به قانون قبلى، بشارت به تخفيف تكليف، تأكيد به تقواى الهى و اطاعت از رهبرى، مطرح شده است.

در آيه 146 سوره انعام، خداوند مى فرمايد: به خاطر ستم يهوديان، آنان را تنبيه و هر حيوان ناخن دار را بر آنان تحريم كرديم و همچنين چربى و پيه گاو و گوسفند را جز مقدارى كه به استخوان و روده ها و كمر آنها چسبيده است، حرام ساختيم. شايد مراد از حرام هايى كه در اين آيه با آمدن عيسى عليه السلام حلال مى شود، همين موارد باشد.

هر كجا بناى اصلاح و ارشاد باشد، بايد نكاتى را مراعات كرد:

الف: اصول مشتركه و صحيح ديگران را پذيرفت. «مصدّقاً»

ب: حتّى المقدور به مقدّسات آنان احترام گذاشت. «من التوراة»

ج: فضاى باز و آزادى ها را بشارت داد. «لاحلّ لكم»

د: در چارچوب قوانين الهى حركت كرد. «فاتّقوا اللّه»

1- پيامبران، يكديگر را قبول دارند و تصديق مى كنند. «و مصدّقا...»

2- دين، يك جريان است نه يك جرقه، و همه ى انبيا

داراى هدفى واحد هستند. «و مصدّقا لما بين يدىّ من التوراة»

3- وعده ى محروميّت زدايى، رفع محدوديّت ها و اعطاى آزادى هاى صحيح و معقول، رمز استقبال مردم است. «لاحلّ لكم بعض الّذى حرّم عليكم»

4- بعضى از محدوديّت ها در اديان سابق، جريمه ى موقّت الهى بوده اند، نه حكم دائمى الهى. «لاحلّ لكم بعض الّذى حرّم عليكم»

5 - انبيا همان گونه كه داراى ولايت تكوينى هستند و قدرت تصرّف در هستى را دارند؛ «اخلق لكم» صاحب ولايت تشريعى نيز هستند وقانون وضع مى كنند. «لاحلّ لكم...»

6- تنها كسى حقّ دارد قانون را عوض كند كه رسول خدا و داراى معجزه باشد. بعد از جمله «احلّ لكم» جمله «جئتكم بآية» آمده است.

7- معجزه از شئون ربوبيّت الهى و براى هدايت وتربيت مردم است. «آية من ربّكم»

8 - هر كس اهل تعصّب وتحجّر باشد و تغييرات بجا را نپذيرد، تقوا ندارد. «لاحلّ لكم... اتّقوا اللّه»

9- لازمه ى تقوا، اطاعت از پيامبر است. «فاتّقوا اللّه و اطيعون»

برخلاف انجيل هاى تحريف شده كنونى، كه از خداوند به عنوان پدر عيسى عليه السلام نام مى برند، قرآن جمله ى «ربّى و ربّكم» را از زبان حضرت عيسى نقل مى كند، تا با هرگونه تفكّر غلط و ادّعاى الوهيّت درباره حضرت عيسى مبارزه كند. زيرا خداوند، پروردگار عيسى و ساير مردم است.

حال كه بناست راهى را طى كنيم، راه خدا و بندگى او را بپذيريم كه راهى مستقيم و بدون انحراف است. در حالى كه راههاى ديگران داراى لغزشگاه ها، محدوديّت ها و تابع هوس هاى درونى طاغوت هاست.

1- فلسفه ى عبادت ما، ربوبيّت خداوند است. «انّ اللّه ربّى و ربّكم فاعبدوه»

2- عيسى عليه السلام در مخلوق بودن وتحت تربيت بودن، همانند ساير مردم است. «ربّى و ربّكم»

3- عبادت و بندگى خدا، راه مستقيم سعادت است. «فاعبدوه هذا صراط مستقيم»

با اينكه بنى اسرائيل، زنده كردن مردگان و شفادادن كوران را از حضرت عيسى عليه السلام ديدند، ولى باز هم لجاجت ورزيده و كفر مى گفتند، به گونه اى كه به فرموده ى امام صادق عليه السلام، عيسى سخنان كفرآميز آنان را مى شنيد. <54>

«حَواريّون» جمع «حَوارىّ» به معناى تغيير دهنده مسير است. حواريّون، كسانى بودند كه مسير انحرافى مردم را رها و به راه حقّ پيوستند. <55> تعداد آنان دوازده نفر بود واسامى آنان در انجيل مَتى ولوقا آمده است. امام رضاعليه السلام فرمود: آنان افرادى بودند كه هم خود را پاك ونورانى كردند و هم براى پاك كردن ديگران كوشيدند. <56>

در كافى از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمود: حواريّون عيسى در مرحله عمل او را رها كردند، ولى حواريّون ما انواع بلاها را به جان مى خرند. <57>

1- هوشيارى در شناخت افكار و عقايد مردم، شرط رهبرى است. «فلمّا أحسّ عيسى منهم الكفر»

2- نفَسِ عيسى، مرده را زنده مى كند، كور مادر زاد را شفا مى بخشد، امّا انسان هاى لجوج از آن بهره اى نمى برند. «فلما احس عيسى منهم الكفر...»

3- انبيا، گرفتار كفّار لجوج بودند و ياران اندك داشتند. «احسّ عيسى منهم الكفر»

4- بى تقوايى و عدم اطاعت از رهبرى، نوعى كفر است. «فاتّقوا اللّه واطيعون فلما احسّ عيسى منهم الكفر»

5 - شناخت نيروهاى وفادار وسازماندهى وتمركز آنان وجداسازى جبهه ى حقّ از باطل، براى رهبرى و ادامه حركت او

ضرورى است. «من أنصارى الى اللّه»

6- تجديد بيعت با رهبرى، ارزش سياسى، اجتماعى ودينى دارا. «نحن انصاراللّه»

7- انبيا، مردم را براى خدا مى خواهند، نه خود. «من انصارى الى اللّه...نحن انصاراللّه»

8 - يارى كردن مناديان الهى، يارى خداوند است. «نحن انصار اللّه»

9- سبقت در حمايت از رهبران دينى، داراى ارزش است. با اينكه حضرت عيسى طرفدارانى داشت، ولى خداوند از ايمان حواريّون ستايش نموده، و اين به خاطر سبقت و صراحت آنان است. «من انصارى... نحن انصاراللّه»

10- مقام تسليم در برابر خداوند، پس از مرحله ايمان است. «امنَّا باللَّه... مسلمون»

11- انبيا، شاهدان و گواهان در قيامت هستند. «واشهد بانّا مسلمون»

در عبارت «مع الشاهدين» معناى حمايت است كه در عبارت «من الشاهدين» نيست. نظير تفاوت «آمنوا به» و«آمنوا معه». چون در آيه ى قبل حضرت عيسى به عنوان شاهد مطرح شد، پس با شاهدان بودن يعنى همراه و ياور انبيا بودن.

1- لازمه ى ايمان، اطاعت از پيامبر است. «آمنّا... واتّبعنا الرسول»

2- ايمان به تمام دستورات الهى لازم است. «بما انزلت»

3- از خداوند بخواهيم كه ايمان ما را تثبيت كرده و مارا از حاميان انبيا قرار دهد. «فاكتبنا مع الشاهدين»

امام رضاعليه السلام فرمود: مراد از مكر خدا، كيفرِ مكر است وگرنه او اهل مكر نيست. <58>

گرچه آيه به يكى از سنّت هاى الهى اشاره دارد، ولى با توجّه به آيات قبل كه حضرت عيسى كفر بنى اسرائيل را احساس كرد و با توجّه به آيه بعد كه خداوند عيسى عليه السلام را به آسمان بالا برد، استفاده مى شود كه مراد از مكر در اينجا، توطئه ى

قتل حضرت عيسى است كه گروهى در زمان آن حضرت براى خاموش كردن دعوت او نقشه ها كشيده و تدبيرها نمودند، حتّى براى حبس و دستگيرى و معرّفى او جايزه تعيين و مقدّمات اعدام و به دار آويختن او را فراهم كردند. امّا خداوند نقشه ى آنها را نقش برآب كرد و او را به بهترين شكل نجات داد.

1- خداوند، پشتيبان اولياى خويش است. «ومكروا ومكر اللّه»

2- تدبير وحركت انسان، مقدّمه ى قهر يا لطف خداوند است. «ومكروا ومكر اللّه»

3- كيفرهاى الهى، با جرم بشر تناسب و سنخيّت دارد. «و مكروا و مكر اللّه»

4- اراده وتدبير خدا، بالاتر از هر تلاش، حركت وتدبير است. «واللّه خيرالماكرين»

نمونه عينى و عملى تدبير الهى در برابر مكر دشمنان، در اين آيه بيان شده است.

امام باقرعليه السلام فرمود: معراج حضرت عيسى عليه السلام، در شب 21 ماه مبارك رمضان بوده است. <59>

1- براى ساير انبيا نيز معراج بوده است. «رافعك الىّ»

2- زندگى در ميان كفّار، مايه ى آلودگى، و دورى از آنها، مايه ى پاكى و طهارت است. «مطهّرك من الّذين كفروا»

3- پيشگويى غيبى غلبه ى مسيحيّت بر يهود، از معجزات قرآن است. «جاعل الّذين اتّبعوك فوق الّذين كفروا»

4- پيروى از انبيا، رمز پيروزى است. «جاعل الّذين اتّبعوك فوق الّذين كفروا»

5 - جهانى بودن اسلام، منافاتى با وجود اقليّت هاى مذهبى در پناه اسلام ندارد. از عبارت «الى يوم القيامة» استفاده مى شود كه يهود و نصارى تا قيامت مى باشند.

6- بازگشت همه به سوى خداست و او داور بى چون و چراست. «الىّ مرجعكم»

در تفسير اطيب البيان، نمونه اى از عذاب هاى دنيوى بنى اسرائيل، اين گونه

آمده است: 37 سال پس از حضرت مسيح، شخصى به نام طيطوس كه از قيصرهاى روم بود، بر يهود مسلّط شد وميليون ها نفر از آنان را كشته وهزاران نفر را به اسارت گرفت. او دستور داد اموال آنان را به آتش كشيده و يا غارت كنند و اسيران آنها را طعمه ى درندگان كند.

در كنار تهديد كفّار، تشويق اهل ايمان لازم است، چنانكه در كنار ايمان، انجام كارهاى نيك لازم است.

1- سروكار كفّار با خودِ خداست. «فاعذبّهم»

2- هرچه اتمام حجّت بيشتر باشد، قهر خدا بر انكار كنندگان بيشتر خواهد بود. كسانى كه زنده كردن مرده را از عيسى مى بينند، ولى ايمان نمى آورند، مستحق هر نوع عذابى هستند. «فاعذبهم عذاباً اليماً»

3- گاهى خداوند در اين دنيا نيز مجازات مى دهد. «فى الدنيا و الاخرة»

4- در برابر قهر خدا، هيچ قدرتى نمى تواند مانع باشد. «و ما لهم من ناصرين» 1- براى رهبرى صحيح و قاطع، نشانه هاى الهى و بيان محكم و مستدل لازم است. «الايات والذكر الحكيم»

گروهى از نصارى وارد مدينه شده و به حضور پيامبر صلى الله عليه وآله رسيدند. آنان در گفتگو با پيامبر صلى الله عليه وآله ولادت عيسى عليه السلام را بدون داشتن پدر، نشانه و دليل الوهيّت او عنوان كردند. اين آيه نازل شد وجواب آنان را چنين بيان نمود: اگر تولّد بدون پدر، دليل خدا يا فرزند خدا بودن است، خلقت حضرت آدم كه مهم تر است، چون نه پدر داشت و نه مادر. پس چرا شما آدم را خدا يا فرزند خدا نمى دانيد؟!

1- مخالفان را از همان راهى كه پذيرفته اند، به حقّ دعوت كنيم. مسيحيان

پذيرفته اند كه آدم مخلوق خداست، با اينكه پدر و مادر نداشت. «مَثَل عيسى... كمَثل آدم»

2- استناد به تاريخ و تجربه هاى گذشته و ارائه نمونه هاى عينى بهترين راه دعوت است. «انّ مَثَل عيسى عنداللّه كمَثل آدم»

3- قدرت خداوند در خلقت، محدود نيست. «كن فيكون»

كلمه ى «مُمتَرين» از «مِرْية» به معناى شك و ترديد است. عين اين آيه در سوره ى بقره آيه 147 نيز آمده است. با اين آيه روشن مى شود كه سخن حقّ و پايدار تنها از جانب خدايى است كه خود حقّ و ثابت است وگرنه از انسان هايى كه در طوفان هوسها و غرايز ثباتى ندارند، قانون و سخن پايدار را نمى توان انتظار داشت.

1- بيان حق، رمز ربوبيّت وتربيت است. «الحقّ من ربّك»

2- ثبات و حقّانيت، جز در راه خدا، كلام خدا و قانون خداوند، وجود ندارد. «الحقّ من ربّك»

3- تعداد زياد مخالفان، تلاش و فعّاليت آنان، و ثروت و تبليغاتشان، نبايد در حقّانيّت راه و عقايد ما تأثير گذارد. «فلا تكن من الممترين»

واژه ى «نَبتَهل» از ريشه ى «اِبتهال» به معناى بازكردن دست ها و آرنج ها براى دعا، به سوى آسمان است واين آيه به دليل اين واژه، به آيه ى مباهله معروف گشته است. مباهله، يعنى توجّه و تضرّع دو گروه مخالف يكديگر، به درگاه خدا و تقاضاى لعنت و هلاكت براى طرف مقابل كه از نظر او اهل باطل است. <60>

در تفاسير شيعه و سنى و برخى كتب حديث و تاريخ مى خوانيم كه در سال دهم هجرى، افرادى از سوى رسول خدا صلى الله عليه وآله مأمور تبليغ اسلام در منطقه نجران از بلاد يمن شدند. مسيحيانِ

نجران نيز هيئتى را به نمايندگى از سوى خود براى گفتگو با پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله به مدينه گسيل داشتند. با وجود گفتگوهايى كه ميان آنان و پيامبر صلى الله عليه وآله ردّ وبدل شد، باز هم آنان بهانه جويى كرده و در حقّانيّت اسلام ابراز ترديد مى كردند. اين آيه نازل شد و خطاب به پيامبر فرمود: به كسانى كه با تو محاجّه و جدال كرده، و از قبول حقّ شانه خالى مى كنند، بگو: بياييد با فراخواندن فرزندان و زنان و خودمان، خدا را بخوانيم و با حالت تضرّع و ابتهال بر دروغگويان نفرين كنيم و هر نفرينى كه دامن گروه مقابل را گرفت، معلوم مى شود كه راه او باطل است و با اين وسيله به اين گفتگو و جدال پايان دهيم.

هنگامى كه نمايندگان مسيحيان نجران، پيشنهاد مباهله را از رسول اكرم صلى الله عليه وآله شنيدند، به يكديگر نگاه كرده و متحيّر ماندند. آنان مهلت خواستند تا در اين باره فكر و انديشه و مشورت كنند. بزرگِ نصارى به آنها گفت: شما پيشنهاد را بپذيريد و اگر ديديد كه پيامبر با سر وصدا و جمعيّتى انبوه براى نفرين مى آيد، نگران نباشيد و بدانيد كه خبرى نيست، ولى اگر با افراد معدودى به ميدان آمد، از انجام مباهله صرف نظر و با او مصالحه كنيد.

روز مباهله، آنها ديدند كه پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله همراه با دو كودك و يك جوان و يك زن بيرون آمدند. آن دو كودك، حسن و حسين عليهما السلام و آن جوان، علىّ بن ابى طالب عليهما السلام و آن زن فاطمه ى زهراعليها السلام دختر پيامبر صلى الله عليه وآله

بودند.

اُسقف مسيحيان گفت: من چهره هايى را مى بينم كه اگر از خداوند بخواهند كوه از جا كنده شود، كنده مى شود. اگر اين افراد نفرين كنند، يك نفر مسيحى روى زمين باقى نمى ماند. لذا از مباهله اعلام انصراف كرده و حاضر به مصالحه شدند. <61>

اين ماجرا، علاوه بر تفاسير شيعه، در منابع معتبر اهل سنّت نيز آمده است. <62>

روز مباهله، بيست وچهارم يا بيست و پنجم ماه ذى الحجّه بوده و محل آن در روزگار پيامبر صلى الله عليه وآله در بيرون شهر مدينه بوده كه اكنون داخل شهر قرار گرفته و در آن محل، مسجدى به نام «مسجد الاجابة» ساخته شده است. فاصله ى اين مسجد تا مسجدالنّبى تقريباً دو كيلومتر است. «الّلهم ارزقنا زيارته و شفاعته»

بر اساس روايتى در تفسير الميزان، دعوت به مباهله مخصوص نصارى نبوده و پيامبر صلى الله عليه وآله از يهوديان نيز براى مباهله دعوت كردند.

مباهله، خاصّ زمان پيامبرصلى الله عليه وآله نبوده است، بلكه براساس برخى از روايات، ديگر مؤمنان نيز مى توانند مباهله كنند. امام صادق عليه السلام در اين باره دستوراتى داده اند. <63>

سؤال: در اين ماجرا تنها فاطمه زهراعليها السلام حضور داشت، پس چرا قرآن كلمه ى جمع «نسائنا» را بكار برده است؟

پاسخ: در قرآن مواردى است كه خداوند از يك نفر به صورت «جمع» ياد مى كند، مانند آيه 181 سوره آل عمران كه يك نفر از روى توهين گفت: خدا فقير است، ولى آيه به صورت جمع مى فرمايد: «الّذين قالوا انّ اللّه فقير» چنانكه قرآن درباره حضرت ابراهيم عليه السلام مى فرمايد: ابراهيم يك امّت است، با آنكه يك نفر بيشتر نبود.

گرچه پيامبر مى توانست خود شخصاً نفرين كند وكارى به علىّ، فاطمه، حسن و حسين عليهم السلام نداشته باشد، ولى خدا و رسول، با اين عمل به ما فهماندند كه اين افراد، ياران و شريكان رسول خدا در دعوت به حقّ و هدف او هستند و همراه او آماده ى استقبال از خطر بوده و تداوم گر حركت او مى باشند.

1- اگر انسان ايمان به هدف داشته باشد، حاضر است خود و نزديك ترين بستگانش را در معرض خطر قرار دهد. «من بعد ما جائك من العلم»

2- آخرين برگ برنده و سلاح برنده مؤمن، دعاست. «فقل تعالوا ندع»

3- فرزند دخترى، همچون فرزند پسرى، فرزند خود انسان است. «ابنائنا» بنابراين امام حسن وامام حسين عليهما السلام فرزندان پيامبرند.

4- زن و مرد در صحنه هاى مختلف دينى، در كنار همديگر مطرحند. «نسائنا»

5 - در دعا، حالات اهل دعا مهم است، نه تعداد آنها. گروه مباهله كننده پنج نفر بيشتر نبودند. «ابنائنا، نسائنا، انفسنا»

6- علىّ بن ابى طالب عليهما السلام، جان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله است. «انفسنا»

7- در مجالس دعا، كودكان را نيز با خود ببريم. «ابنائنا»

8 - اهل بيت پيامبرعليهم السلام مستجاب الدعوة هستند. «ابنائنا، نسائنا، انفسنا»

9- استمداد از غيب، پس از بكارگيرى توانايى هاى عادّى است. «نبتهل»

10- كسى كه منطق و استدلال و معجزه، او را به پذيرش حقّ تسليم نمى كند، بايد با او مباهله كرد. «تعالوا... نبتهل»

11- اگر مؤمنان محكم بايستند، دشمن به دليل باطل بودنش عقب نشينى مى كند. «ندع... نبتهل»

12- استدلال را بايد با استدلال پاسخ داد، ولى مجادله و لجاجت بايد سركوب

شود. «لعنة اللّه على الكاذبين»

داستان هايى كه بر سر زبان هاست، بر سه نوعند:

1- رمان ها، افسانه ها و اساطيرى كه بر پايه خيال بوده وغير واقعى هستند.

2- داستان هاى تاريخى كه گاهى راست ومستند وگاهى آميخته با دروغ وامور نادرست هستند.

3- رويدادهايى كه از زبان وحى به ما رسيده اند، براساس حقّ هستند. داستان هاى قرآنى، همه از اين نوع هستند ودر آنها وهم، خيال، دروغ و نادرستى راه ندارد.

1- اگر قرآن نبود، چهره ى واقعى حضرت مسيح، آلوده با خرافات و مشوّه باقى مى ماند. «انّ هذا لهو القصص الحق»

2- تكرار شعار توحيد و پايدارى در برابر خرافات، لازم است. «ما من اله الاّ اللَّه»

3- هر داستانى درباره پيامبران، كه با توحيد منافات داشته باشد، ساختگى و باطل است. «لهو القصص الحق و ما من اله الا اللّه»

4- روى گردانى انسان از كلام حق، نشانه ى اختيار اوست. «فان تولّوا»

5 - اعراض از حق، نمونه اى از فساد است، و اعراض كننده مفسد مى باشد. «تولّوا... مفسدين»

6- علم خداوند به كارهاى مفسدان، بزرگ ترين هشدار است. «عليم بالمفسدين»

دعوت به سوى توحيد وحقّ، لازم است. خواه با استدلال، خواه با مباهله و خواه از طريق دعوت به مشتركات.

در تفسير مراغى آمده است: عدىّ بن حاتم بعد از اسلام آوردن، به پيامبر صلى الله عليه وآله عرض كرد: ما زمانى كه مسيحى بوديم، هرگز يكديگر را «ربّ» خود قرار نمى داديم، پس مراد از جمله ى «لايتّخذ بَعضُنا بَعضاً ارباباً» چيست؟ پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: آيا علماى شما احكام خدا را تغيير نمى دادند؟ گفت: چرا! فرمودند: پيروى از عالمى كه قانون خدا را

تغيير دهد، يك نوع بندگى وبردگى اوست.

1- مسلمانان بايد بر سر مشتركات، با اهل كتاب به توافق برسند. «قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة...»

2- بايد در دعوت به وحدت، پيش قدم بود. «قل يا اهل الكتاب»

3- اگر به تمام اهدافِ حقّ خود دست نيافتيد، از تلاش براى رسيدن به بعضى از آن خوددارى نكنيد. «تعالوا الى كلمة...»

4- يكى از مراحل تبليغ، دعوت به مشتركات است. «كلمة سواء بيننا و بينكم» قرآن مى تواند محور مشترك خوبى براى دعوت باشد، زيرا هم تاريخ انبيا را دارد و هم از تحريف به دور بوده است.

5 - در تبليغ و دعوت ديگران، بايد به عقايد حقّه و مقدّسات طرف مقابل، احترام گذارد. «كلمة سواء بيننا و بينكم»

6- يگانه پرستى و بيزارى از شرك، از مشتركات تمام اديان آسمانى است. «كلمة سواء... الاّ نعبد الاّ اللّه»

7- توحيد، سبب تعالى انسان است. «تعالوا» در جايى بكار مى رود كه دعوت به رشد و بالا آمدن باشد. «تعالوا... الاّ نعبد الاّ اللّه»

8 - اطاعت بى چون و چرا از ديگر انسان ها، نشانه ى پذيرش نوعى ربوبيّت براى آنها ويك نوع عبوديّت براى ماست. در حالى كه همه ى انسان ها با يكديگر مساوى هستند. «لايتّخذ بعضنا بعضاً ارباباً»

9- انديشه ى آزاد و شخصيّت مستقل، شعار قرآن است. «لايتخذ بعضنا بعضاً ارباباً»

10- اعراض و سرپيچى مخالفان نبايد در اراده و ايمان ما اثر بگذارد. «فان تولّوا فقولوا اشهدوا بانّا مسلمون»

11- هر مبلّغى بايد سرپيچى و اعراض مردم را پيش بينى كند تا مأيوس نشود. «فان تولّوا فقولوا اشهدوا...»

12- پس از استدلال و برهان، جَدل را قطع كنيد. «فان تولّوا فقولوا...»

13- بندگى خدا، نفى شرك و طرد حاكميّت غير خداوند، از ويژگى هاى يك مسلمان واقعى است. «اشهدوا بانّا مسلمون»

هر يك از يهود و نصارى، ابراهيم عليه السلام را از خود مى دانستند و به قدرى بازار اين ادّعا داغ بود كه قرآن در دو آيه ى بعد مى فرمايد: «ما كان ابراهيم يهوديّا ولا نصرانيّا» اين آيه براى پوچى ادّعاى آنها مى گويد: چگونه شما ابراهيم را كه قبل از تورات و انجيل بوده، تابع آن دو كتاب مى دانيد؟ كتابى كه هنوز نازل نشده است، پيرو ندارد. آيا حاضر نيستيد اين مقدار هم فكر كنيد كه لااقل حرف شما با تاريخ منطبق باشد.

1- هنگام موعظه، از القاب متين وعناوين فرهنگى مخاطبين استفاده شود. «يا اهل الكتاب»

2- علم و كتاب، از چنان ارزشى برخوردارند كه منسوبين به آن نيز محترمند. اهل كتاب، اهل قلم، اهل علم. «يا اهل الكتاب»

3- سعى نكنيد با انتساب شخصيّت ها به خود، حقّانيت خود را اثبات كنيد. «لِمَ تحاجّون فى ابراهيم» به جاى نزاع در انتساب شخصيّت هاى والا، از فكر آنان پيروى كنيد.

4- ادّعاهاى خود را مستند و هماهنگ با منطق و فطرت و تاريخ قرار دهيد. «و ما اُنزلت التورات»

اين آيه تذكّر و هشدارى است به اهل كتاب، كه شما در مورد آنچه بدان علم و آگاهى داريد، اشكال تراشى و سؤالات بى جا مى كنيد. با آنكه شما زندگى طبيعى حضرت عيسى ونياز او به غذا ومسكن ولباس را ديده ايد، ولى باز هم در مورد او به گفتگو نشسته ايد. گروهى او را دروغگو وگروهى فرزند خدا مى پنداريد. <64> و يا

در شناخت محمّدصلى الله عليه وآله كه نشانه هايش در تورات وانجيل آمده وبراى شما شناخته شده است، به بحث وگفتگو مى پردازيد. <65> شما كه درباره معلومات، اهل جدال و بحث هستيد و به نقطه ى توافقى نمى رسيد، ديگر چه كار به مسأله اى داريد كه در مورد آن علم نداريد؟ مثل اينكه مذهب حضرت ابراهيم چه بوده است؟

1- افراد مغرور و لجوج را تحقير كنيد. «هاانتم هؤلاء»

2- افراد لجوج، حتّى در امور روشن به نزاع مى نشينند. «حاججتم فيمالكم به علم»

3- اگر سرچشمه ى مباحثات، تحقيق باشد ارزش دارد، ولى اگر براى طفره رفتن باشد، مورد انتقاد است. «حاججتم فيما لكم به علم»

«حَنَف»، به معناى گرايش به حقّ است و در مقابل آن واژه ى «جَنَف»، معنى گرايش و تمايل به باطل را مى دهد. بنابراين «حَنيف» به كسى گفته مى شود كه در مسير باشد، ولى بت پرستان آن را در مورد خود بكار مى بردند و مشركان نيز «حُنفاء» خوانده مى شدند.

اين آيه، با آوردن كلمه ى «مسلماً» در كنار كلمه ى «حنيفاً»، هم دامن ابراهيم را از لوث شرك پاك كرده است و هم دامن اين كلمه ى مقدّس را از لوث مشركان. <66>

امام صادق عليه السلام در تفسير عبارت «حنيفاً مسلماً» فرمودند: «خالصاً مخلصاً ليس فيه شى ء من عبادة الاوثان» يعنى ابراهيم شخصى خالص و برگزيده بود كه در او ذره اى از پرستش بت ها نبود. <67>

ندارد

از اين آيه معلوم مى شود كه نسبت ايمانى، فراتر و محكم تر از نسبت خويشاوندى است و افرادى كه همفكر و هم خط و هم هدف باشند، به همديگر نزديك تر از كسانى هستند كه در ظاهر قوم و خويشند، ولى به لحاظ فكرى

و اعتقادى از همديگر جدايند. امام صادق عليه السلام به يكى از ياران با وفايش فرمود: «انتم واللّه من آل محمّد» به خدا سوگند كه شما از آل محمّد صلى الله عليه وآله هستيد. و سپس آيه فوق را تلاوت فرمود. <68> رسول اكرم صلى الله عليه وآله نيز در مورد سلمان فارسى فرمودند: «سلمان منّا اهل البيت» <69>

با اينكه آيه فرمود: نزديك ترين مردم به ابراهيم، پيروان او هستند، لكن نام پيامبر اسلام و مسلمانان را جداگانه برد، تا بهترين نمونه ى پيروى را در وجود حضرت محمّد صلى الله عليه وآله و مسلمانان، به دنيا نشان دهد.

در روايتى آمده است: «انّ ولىّ محمّد مَن اطاع اللّه و انْ بَعُدتْ لَحمَته، و انّ عدوّ محمّد مَن عَصى اللّه و انْ قَرُبتْ قَرابته» <70> دوست و طرفدار محمّدصلى الله عليه وآله كسى است كه خدا را اطاعت كند، هرچند به لحاظ فاميلى از او دور باشد و دشمن پيامبر كسى است كه خدا را نافرمانى كند، هرچند با پيامبر نسبت و نزديكى داشته باشد.

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «الذّين آمنوا» در آيه، امامان و پيروان آنها هستند.

<71>

1- پيوند مردم با رهبر، پيوند مكتبى است، نه پيوند قبيله اى، زبانى، منطقه اى و نژادى. «انّ أولَى النّاس بابراهيم لَلّذين اتّبعوه»

2- ملاك قُرب به انبيا، اطاعت از آنان است. «أولَى النّاس بابراهيم لَلّذين اتّبعوه»

3- پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله و مسلمانان، در خط ابراهيم و هم مرام و هم هدف با او هستند. «أولَى النّاس بابراهيم... وهذا النّبى»

سيماى تهاجم فرهنگى و توطئه هاى دشمن براى بى دين كردن مسلمانان را

در اين آيه و سه آيه بعد مى بينيم. اين آيه خبر از كينه هاى مكتبى، آيه بعد خبر از لجاجت و كفر، آيه هفتاد و يكم خبراز شيوه حق پوشى و كتمان آگاهانه، و آيه هفتاد و دوّم خبر از تاكتيك فريبنده ى دشمن مى دهد كه مجموعاً يك تهاجم فرهنگى برخاسته از باطن تاريك، بكارگيرى شيوه هاى كتمان، زير سؤال بردن و تضعيف و تزلزل عقايد توده ى مردم است.

1- خداوند، نقشه هاى دشمنان دين را افشا وآنان را رسوا مى كند. «ودّت طائفة...»

2- شناخت دشمن وبرنامه هاى او، لازمه ى درامان ماندن از آسيب هاى احتمالى است. «ودّت طائفة...»

3- خطر تهاجم فكرى و فرهنگى، جدّى است. «ودّت طائفة...»

4- به اظهاراتِ منافقانه ى مخالفان اعتماد نكنيد، آنها قلباً خواستار انحراف شما هستند. «ودّت طائفة...»

5 - در قضاوت ها، انصاف را فراموش نكنيد. گروهى از اهل كتاب، چنين آرزويى دارند، نه همه ى آنها. «ودّت طائفة من اهل الكتاب»

6- بايد كارى كنيد كه دشمن آرزوى انحراف شما را به گور ببرد. كلمه «لو» در موارد ناشدنى بكار مى رود. «لو يضلّونكم»

7- كسانى كه در صدد انحراف ديگران هستند، ابتدا خود مرتكب حيله، نفاق، كينه، تهمت وتوطئه مى شوند. «و مايضلّون الاّ انفسهم»

8 - ميل به انحراف ديگران، خود يك انحراف بزرگ اخلاقى است. «ودّت... و مايضلّون الاّ انفسهم»

ظاهراً اين آيه به بشارت هايى نظر دارد كه اهل كتاب در تورات و انجيل درباره حضرت محمد صلى الله عليه وآله خوانده بودند، ولى به خاطر حفظ موقعيّت اجتماعى و منافع مادّى، همه ى آن نشانه هاى الهى را ناديده گرفتند.

1- سؤال از وجدان، بهترين راه دعوت است. «لِمَ تكفرون...»

2-

دانستن تنها كفايت نمى كند، پذيرفتن نيز لازم است. «تكفرون... تشهدون»

امام صادق عليه السلام درباره ى «و انتم تعلمون» فرمودند: يعنى اهل كتاب به صفات ذكر شده براى پيامبر در تورات آگاهند، (ولى آن را كتمان مى كنند). <72>

بسيارى از تحريف گران، با نام اسلام شناس، مستشرق، مورّخ وجهانگرد، در كتاب ها و ثبت مكان ها وزمان هاى تاريخى تصرّف كردند و در دائرةالمعارف ها به عنوان محقّق چنان سيمايى از اسلام ترسيم كردند كه خواننده به فكر ايمان و تأمّل در عقايد اسلامى نيفتد.

1- تلبيس، مشتبه كردن وكتمان حق، دو اهرم نيرومند دشمن براى ايجاد انحراف در بين مؤمنان است. در دو آيه قبل فرمود: «يضلّونكم...» در اين آيه مى فرمايد: «تلبسون، تكتمون»

2- كتمان حقّ، حرام و اظهار آن واجب است. «تكتمون الحقّ...»

دوازده نفر از دانشمندان يهود، تصميم گرفتند براى ايجاد تزلزل و ترديد در مسلمانان، صبحگاهان نزد حضرت محمّدصلى الله عليه وآله آمده و اظهار ايمان كنند، ولى در آخر روز از اسلام برگردند و بگويند: ما محمّد و آيين او را ديديم، ولى با آنچه در تورات وانجيل آمده است، مطابقت ندارد. آنها با اين نقشه ى ماهرانه مى خواستند به هم كيشان خود اين طور وانمود كنند كه اگر اسلام مكتب خوبى بود، اهل علم و كتاب از آن دست برنمى داشتند، با اين كار هم در مسلمانان ترديد بوجود آورند و هم ساير يهوديان را از مسلمان شدن بازدارند. خداوند متعال نيز با نزول اين آيه، نقشه ى آنان را برملا ساخت.

در روايتى از امام صادق عليه السلام آمده است: وقتى رسول خداعليه السلام فرمان تغيير قبله از بيت المقدس به كعبه را در هنگام نماز ظهر ابلاغ كردند، يهود گفتند: به

آنچه در آغاز روز بوده ايمان آوريد، ولى بدانچه در پايان روز آمده (تغيير قبله) كفر ورزيد تا آنان از آن قبله بازگردند و به طرف بيت المقدس نماز بخوانند. <73>

1- دشمنان براى انحراف مسلمانان، برنامه ريزى مى كنند. در آيه 69 خوانديم كه اهل كتاب دوست دارند شما را منحرف سازند، اين آيه به نقشه ى آنان براى رسيدن به آن هدف مى پردازد. «يضلّونكم... قالت طائفة»

2- چه بسا گروهى با نام اسلام، در صفوف مسلمانان نفوذ كرده و از پشت خنجر بزنند، لذا بايد هشيار بود. «آمنوا... واكفروا... لعلّهم يرجعون»

3- مسلمان نبايد ساده انديش و زودباور بوده و به هر اظهار ايمانى، اعتماد كند. «آمنوا... واكفروا»

4- خداوند در مراحل حسّاس، از اسرار و توطئه هاى دشمنان پرده برمى دارد. «آمنوا... واكفروا»

5 - بايد در مرحله اى از ايمان قرار بگيريم كه بازگشت برخى مسلمانان از دين، مايه ى تزلزل ما نگردد. «واكفروا آخره لعلهم يرجعون»

6- يكى از سياست هاى دشمن، ايجاد ارتباط و سپس قطع آن، به منظور ايجاد تزلزل در جامعه است. «لعلّهم يرجعون»

اهل كتاب، از گرايش يهود به اسلام نگران بودند و براى پيشگيرى از آن تبليغ مى كردند. «لا تؤمنوا الا لمَن تبع دينكم»

1- دشمنان اسلام، در توطئه هاى خود سفارش به پنهان كارى مى كنند و به غير خود نيز اعتماد ندارند. «لا تؤمنوا الا لمَن تبع دينكم» <74>

2- هدايت الهى، يك جريان مستمر در طول تاريخ بوده است و اختصاص به قوم خاصّى ندارد. «ان الهدى هدى اللّه»

3- تعصّب و خودبرتربينى، يكى از آفت هاى ديندارى است. «الاّ لمَن تبع دينكم»

4- الطاف پروردگار، در انحصار گروه

خاصّى نيست. نبوّت و هدايت، فضل الهى است كه به هركس بخواهد مى دهد. «انّ الفضل بيد اللّه»

5 - گزينش پيامبران از سوى خداوند، بر اساس علم اوست. «واسع عليم»

اين آيه، تصوّر غلط يهود را كه خداوند هيچ قومى را مانند يهود مورد لطف خويش قرار نمى دهد، نفى كرده و مى فرمايد: خداوند بهتر مى داند چه كسى را عهده دار رسالت خويش بگرداند. او در ميان بندگانش لايق ترين فرد را انتخاب نموده و مورد لطف خاص خويش قرار مى دهد. خداوند، هم لطفش توسعه دارد و هم حكمتش انتخابگر است.

ندارد

در روايات آمده است كه امانت را به صاحبش برگردانيد، حتّى اگر صاحب امانت، فاسق باشد. <75>

1- در مورد مخالفانِ خود، انصاف را مراعات كنيد و همه را خائن ندانيد. «من اهل الكتاب... يؤدّه اليك»

2- امانتدارى، ملاكى براى ارزشيابى افراد است. «يؤدّه... لايؤدّه»

3- ارزشهاى اخلاقى، ثبات دارند. حفظ امانت، در نزد همه نيكو، و خيانت در آن، نسبت به هر كسى باشد زشت است. ردّ امانت، يك ارزش است، گرچه از يهود باشد. «يؤدّه... لايؤدّه»

4- قيام ومقاومت، براى گرفتن حقّ لازم است. «لايؤدّه اليك الا ما دمت عليه قائماً»

5 - استثمار، استحمار و نژادپرستى، ممنوع است. «ليس علينا فى الاُمّيين سبيل»

6- يهود و نصارى، خود را انديشمند، و مسلمانان را بى سواد و امّى مى پنداشتند. «ليس علينا فى الاميّين سبيل»

7- بالاتر از گناه، توجيه گناه است. يهود اموال مردم را به ناحق مى خوردند و مى گفتند: خداوند به اين كار راضى است. «يقولون على اللّه الكذب»

وفاى به عهد در تمام موارد زير لازم است:

الف: عهدى كه خداوند از

طريق فطرت يا انبيا با انسان ها بسته است. <76>

ب: عهدى كه انسان با خدا مى بندد. <77>

ج: عهدى كه انسان با مردم مى بندد. <78>

د: عهد رهبر با امّت و بالعكس. <79>

1- در برابر تفكّرات غلط، موضع بگيريد. «بلى» <80>

2- تقوى، انسان را از دروغ بستن به خدا و ضايع كردن حقّ مردم بيمه مى كند. «يقولون... الكذب... بلى من اوفى و اتّقى»

3- شعار، كار ساز نيست، عمل و تقوا لازم است. «اوفى واتّقى»

4- وفاى به عهد، از نشانه هاى تقواست. «اوفى واتّقى»

5 - وفاى به عهد وتقوا، ملاك محبوبيّت است، نه اهل كتاب بودن. «يحبّ المتّقين»

اين آيه، كسانى را كه پيمان شكنى مى كنند، به پنج نوع قهر الهى تهديد مى كند: بى بهرگى در آخرت، محروميّت از خطاب الهى، محروميّت از نظر لطف الهى، محروميّت از پاكى از گناه و گرفتارى به عذاب دردناك.

در روايات شيعه و سنّى آمده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمودند: «لا ايمان لِمَن لااَمان له و لا دين لِمَن لاعهد له» كسى كه مراعات امانت نكند، ايمان ندارد و آن كسى كه به عهد خويش وفادار نباشد بى دين است. <81>

در بعضى روايات آمده است كه مراد از «عهد اللّه»، حقايق مربوط به پيامبر اسلام در تورات است كه به دست عالمان يهود تحريف گشته است.

مقايسه كنيم وضع كسانى را كه از جانب خداوند به آنها سلام داده مى شود؛ «سلامٌ قولاً من ربّ رحيم» <82> با كسانى كه خدا هيچ سخنى با آنان نگويد؛ «لايكلّمهم اللّه» واگر ناله اى سر دهند با جمله ى «اخسئوا فيها

ولاتكلمون» <83> خفه مى شوند.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: هر كس با سوگند، مال و ثروت برادرش را به ناحق بخورد، مورد غضب الهى است. سپس اين آيه را تلاوت نمودند. <84>

حضرت على عليه السلام فرمودند: مراد از نگاه خداوند در قيامت؛ «لاينظر اليهم» نگاه رحمت است، (نه نگاه با چشم). <85>

1- امانت مردم نزد انسان، عهد الهى است. در آيات قبل خوانديم كه بعضى امانت مردم را بر نمى گردانند، در اين آيه به جاى امانت مردم، كلمه ى «عهداللّه» بكار رفته است.

2- پيمان شكنى، از گناهان كبيره است. اين نوع تهديد پى درپى، در باره هيچ گناهى در قرآن مطرح نشده است. «يشترون بعهد اللّه... لا خلاق لهم...»

3- سوگند دروغ، سبب محروميّت در قيامت مى شود. «يشترون... ايمانهم»

4- دنياپرستى، ريشه ى پيمان شكنى است. «ثمناً»

5 - بهاى پيمان شكنى هرچه باشد، كم است. «ثمناً قليلاً»

6- كيفرهاى قيامت، متناسب با عملكرد خود ماست. بى اعتنايى ما به تعهّدات الهى، سبب بى اعتنايى خدا به ماست. «لا يكلّمهم، لا ينظر اليهم، لايزكّيهم»

7- عذاب هاى اُخروى، هم جسمى است و هم روحى. هم تحقير است؛ «لايكلّمهم اللّه» و هم شكنجه و مجازات. «ولهم عذاب اليم»

گناه علما و دانشمندانِ بى تقوا چند برابر است، زيرا:

الف: مردم را به اشتباه مى اندازند. «لتحسبوه من الكتاب»

ب: به خداوند دروغ مى بندند. «هو من عنداللّه»

ج: تمام اين حركت ها را آگاهانه انجام مى دهند. «وهم يعلمون»

1- در قضاوت ها، انصاف داشته باشيم وهمه را به يك ديد نگاه نكنيم. «وانّ منهم لفريقاً...»

2- حضور دانشمندان خائن در ميان اهل كتاب، قطعى است.

«لفريقاً»

3- عوام فريبى ولفّاظى، از گناهان دانشمندان است. «يلوون السنتهم»

4- نطق خوب، اگر در مسير حقّ نباشد، وسيله اى براى انحراف است. «يلوون السنتهم»

5 - گمراه كنندگان، مقدّسات مذهبى و كتب آسمانى را دستاويز خود قرار مى دهند. «بالكتاب»

6- التقاط، يكى از حربه هاى زهرآگين فرهنگى دشمن است. «لتحسبوه من الكتاب»

7- اگر دشمن زمينه ى پذيرش انحراف را در شما ببيند، ادّعاهاى خطرناك ترى مطرح مى كند. «لتحسبوه من الكتاب ...يقولون هو من عنداللّه»

8 - بزرگ ترين خيانت به فرهنگ وعقيده ى انسان، تحريفِ آگاهانه ومغرضانه ى علما و خواصّ است. «يقولون على اللّه الكذب و هم يعلمون»

امتياز پيامبران بر ديگران آن است كه هر قدر بر تعداد ياران و مقدار قدرتشان افزوده شود، مردم را بيشتر به بندگى خدا دعوت مى كنند، و هرگز راه توحيد را عوض نمى كنند و تأكيد و هشدارشان بيشتر مى شود. امّا دعوت كننده هاى سودجو، در ابتدا با قيافه اى مقدّس مآبانه ودلسوزانه كار را شروع مى كنند، ولى پس از رسيدن به مسند قدرت، استبداد و خودمحورى را پى ريزى مى نمايند.

در روايات آمده است كه به بردگان خود، «عَبدى» نگوييد، بلكه «فَتى بگوييد و بردگان نيز به مولاى خود «ربّى» نگويند، بلكه «سَيّدى» بگويند. <86>

اگر انبيا نبايد پرستش بشوند، حساب ديگران روشن است. اگر مواهب معنوى عامل عبوديّت نشود، حساب زرق و برق مادّى روشن است.

«رَبّانيّين» جمع «رَبّانى» به كسى گفته مى شود كه پيوند او با خدا محكم باشد و در فكر اصلاح و تربيت ديگران باشد.

رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمودند: درباره من دو گروه هلاك شدند: 1- پيروان افراطى،

كه مرا از حدّ بشرى بالا بردند. 2- دشمنان بى انصاف، كه پيامبرى مرا قبول ندارند و من از هر دو گروه بيزارم. حضرت عيسى عليه السلام نيز اين هشدار را براى پيروان خود گوشزد كرده بود و نظير اين معنا را در نهج البلاغه از حضرت على عليه السلام نيز شاهد هستيم. همچنين فرمودند: «لا تَرفعونى فَوق حقّى فاِنّ اللّه تعالى اِتّخذَنى عَبداً قبل اَن يَتّخذَنى نَبيّاً» مرا از آنچه هستم بالاتر نبريد، همانا خداوند پيش از آنكه مرا پيامبر قرار دهد، بنده آفريده است. سپس اين آيه را تلاوت فرمودند. <87>

رسول خدا صلى الله عليه وآله درباره ى اين آيه فرمودند: هيچ مرد وزن مسلمان، آزاد يا بنده اى نيست مگر آنكه حقّ واجبى از خداوند بر گردن اوست و آن اينكه قرآن را فراگيرد و در آن تفكّر كند. <88>

1- سوء استفاده از موقعيّت، محبوبيّت ومسئوليّت، ممنوع است. «ما كان لبشر»

2- كتاب و حكمت و نبوّت، انسان را از بشر بودن خارج نمى كند. «ما كان لبشر»

3- هدف انبيا، تنها نجات بشر از شرك نيست، بلكه رشد او تا مرحله ى ربّانى شدن است. «كونوا ربّانيّين»

4- راه ربّانى شدن، علمِ دين و درس كتاب است، نه تصوّف و چلّه نشينى. <89> «ربّانيّين بما كنتم تعلّمون...»

5 - اگر تعليم و تعلّم و درس، انسان را ربّانى نكند، در واقع آن علم، علم نبوده است. <90> «ربّانيّين بما كنتم تعلّمون...»

6- علماى ربّانى، مفسّران واقعى قرآن هستند. «كنتم تعلّمون الكتاب بما كنتم تدرسون»

7- تعليم و تدريس كتب آسمانى، بايد هميشگى باشد. «كنتم تعلّمون... تدرسون»

8 - معلّمى،

شغل انبياست. «تعلّمون الكتاب» 1- هرگونه دعوت به شرك از سوى هر كس كه باشد، ممنوع است. «ولايأمركم ان تتخذوا...»

2- كفر، تنها انكار خدا نيست؛ بلكه پذيرش هرگونه ربّ و مستقل دانستن هر مخلوقى، كفر است. «تتّخذوا الملائكة و النبييّن ارباباً أيأمركم بالكفر»

تفاوت مكتب انبيا، مانند تفاوت برنامه ى دو استاد يا دو استاندار است كه در اصول مسائل علمى و سياسى، داراى جهت واحدى هستند، ولى در مسائل جزئى، به جهت تفاوت هاى فردى دانش آموزان يا شرايط منطقه اى، برنامه هاى گوناگون ارائه مى دهند. <91>

حضرت على عليه السلام فرمودند: خداوند از انبياى پيشين پيمان گرفت كه مردم را به بعثت پيامبر اسلام و صفات او خبر و بشارت دهند و به آنان فرمان تصديق آن حضرت را بدهند. <92> امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «جائكم رسول مصدّق» پيامبر اسلام است. <93>

1- در مديريّت الهى، لازمه ى سپردن مسئوليّت ها، گرفتن پيمان است. «اخذ اللّه ميثاق النبيين»

2- هر جا كار سخت است، پيمان گرفتن لازم است. دست برداشتن از آئين و سنّت موجود، و ايمان و حمايت از شخص نوظهور، ساده نيست. لذا خداوند ميثاق مى گيرد. «اخذ اللّه ميثاق...»

3- آمدن پيامبر خاتم صلى الله عليه وآله قطعى است، لذا از همه ى انبيا پيمان گرفته شده، نه بعضى از آنها. «ميثاق النبيين... جائكم رسول»

4- جريان نبوّت، مايه ى وحدت است، نه اسباب تفرقه و انشعاب. «رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به»

5 - انبيا داراى هدفى مشترك هستند. لذا پيامبران قبلى، آمدن انبياى بعدى را بشارت مى دادند ونسبت به آنان پيمانِ ايمان ونصرت دارند، وپيامبران بعدى، انبياى قبل را تصديق مى كردند.

«مصدّق لما معكم لتؤمننّ»

6- قديمى ها، جديدى ها را تحويل بگيرند، آنها را به مردم معرّفى كنند و زمينه ى رشد بعدى ها را فراهم آورند. «لتؤمننّ... لتنصرنّه»

7- ايمان به تنهايى كفايت نمى كند، بلكه حمايت نيز لازم است. «لتومنن به ولتنصرنه»

8 - در ميان انبيا، سلسله مراتب است و خاتم النبيّين اشرف آنهاست، زيرا همه ى انبيا بايد مؤمن به او و حامى او باشند. «لتؤمننّ به و لتنصرنّه»

9- وقتى انبياى پيشين موظّف به ايمان وحمايت از پيامبر اسلام هستند، پس پيروان آنها نيز بايد به او ايمان آورده و از او اطاعت كنند. «لتؤمننّ به و لتنصرنّه»

10- حمايتى ارزشمند است كه از ايمان سرچشمه گرفته باشد. «لتؤمننّ به ولتنصرنّه»

11- مهم، داشتن روح تسليم و پذيرفتن حقّ است، چه بسا در عمل، شرايط لازم به وجود نيايد. انبياى قبل، زمان پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله را درك نكردند، ولى اين روحيه را داشتند. <94> «لتؤمننّ به ولتنصرنّه»

12- پيمان شكن فاسق است. «فمن تولّى... هم الفاسقون»

موجودات آسمان ها و زمين، همگى تسليم خدايند. حتّى اگر در حال عادّى اين سرسپردگى را كتمان كنند، در حال احساس خطر به ناچار دل به او مى سپارند. مؤمنان با ميل و رغبت تسليم او هستند، ولى همگان در زمان احساس خطر يا مرگ يا مغلوب شدن در جنگ و يا درماندن در استدلال، تسليم او مى شوند. همه ذرّات عالم، از كوچك ترين اتم تا بزرگ ترين كرات، همه تابع همان قانونى هستند كه خداوند بر آنها حاكم كرده است و هر لحظه مى تواند آن را تغيير دهد. <95>

امام صادق عليه السلام در مورد اين

آيه فرمودند: زمانى كه قائم عليه السلام قيام كند، تمام سرزمين ها شهادت «لااله الاّ اللّه و محمّد رسول اللّه» سر خواهند داد <96> .

1- انتخاب راه غير خدا، با حركت هستى سازگار نيست. «أفغير دين اللّه يبغون و له اسلم»

2- حقيقت دين، تسليم است. «أفغير دين اللّه يبغون و له اسلم...»

3- انسان، دائماً در جستجوى راه و روشى است و گرايش به مكتب در نهاد او قرار دارد. (جمله «يبغون» دلالت بر خواست و تمايل دائمى دارد.)

4- اگر هستى تسليم اوست، چرا ما تسليم نباشيم؟ «له اسلم من فى السموات والارض»

5 - در آسمان ها موجودات با شعور هستند. «من فى السموات» <97>

6- اگر پايان كار ما اوست، چرا از همان اوّل رو به سوى او نكنيم؟ «اليه يرجعون»

اين آيه، به غير از يكى دو كلمه، كاملاً شبيه آيه 136 سوره بقره است.

شكل كار اصل نيست، بلكه اصل، آن هدف غايى و نهايى است. در هر زمانى ممكن است شكل كار و دعوت انبيا فرق كند، مثلاً حضرت موسى به سراغ فرعون برود و يا حضرت سليمان، فرمانروايى مانند بلقيس را دعوت كند، ولى هدف نهايى يكى است. درست مانند حركت هاى گوناگون امامان معصوم عليهم السلام.

اگر از انبياى گذشته براى معرّفى و يارى پيامبر آينده پيمان گرفته شده، پيامبر آينده نيز مأمور است به نمايندگى از تمام پيروانش، ايمان خود را نسبت به پيامبران گذشته اعلام نمايد.

1- ايمان خود را اظهار كنيد. «قل»

2- ايمان به انبيا، در كنار ايمان به خداوند است. «آمنا باللّه و ما انزل... والنبيّون»

3- خدمات پيشينيان را ناديده نگيريم. «وما انزل على

ابراهيم... و ما اوتى موسى»

4- آمدن انبيا، جلوه اى از ربوبيّت الهى است. «والنّبيّون من ربّهم»

5 - دين وهدايت الهى، همواره همراه بشر بوده است. انبيا همچون معلّمان يك مدرسه اند كه به طور زنجيره اى مأمور ارشاد مردم هستند. «ابراهيم واسماعيل و...»

6- تمام انبيا، داراى هدف واحد هستند. «لانفرّق بين احد منهم»

7- برترى بعضى از انبيا بر برخى ديگر؛ «فضّلنا بعض النبييّن على بعض» <98> هرگز مانع ايمان ما به همه ى آنها نيست. «لانفرّق بين احد منهم»

8 - پيامبر اسلام، با اظهار ايمان خود به ساير انبيا، پيروان آنها را به وحدت دعوت مى كند. «لانفرّق بين احد منهم»

9- پيامبر اسلام، تسليم مطلق حقّ است. «نحن له مسلمون»

10- كسى كه ميان انبيا فرق بگذارد، در حقيقت تسليم خدا نيست. «لا نفرّق... نحن له مسلمون»

11- مؤمنان، هماهنگ با تمام موجودات، تسليم خدا هستند. «له اسلم من فى السموات و الارض... و نحن له مسلمون»

از جمله ى «يَبتَغ»، استفاده مى شود كه مراد آيه، كسانى هستند كه اسلام به گوش آنها رسيده، ولى آن را رها كرده و به سراغ ديگر مكاتب رفته اند. اين افراد در قيامت زيانكارند و دين آنها مورد پذيرش نيست.

با توجّه به آيه 81، پذيرش دين اسلام، ميثاق خداوند از همه ى پيامبران پيشين است ولذا با آمدن پيامبر اسلام، غير آن مورد قبول نيست. «فلن يقبل منه»

در آيات گذشته، سيمايى از اصول مكتب اسلام ترسيم شد كه خطوط كلّى آن عبارتند از:

1- از تمام انبياى پيشين پيمان گرفته شده تا به پيامبر بعدى ايمان آورند.

2-

تمام هستى تسليم خداست و نمى توان غير دين الهى را پذيرفت.

3- پيروان اسلام، به تمام انبيا و كتب آسمانى ايمان دارند.

و در اين آيه با صراحت اعلام مى كند: هركس غير اين دين را بپذيرد، قابل قبول نيست. آرى، بعد از دعوت، استدلال، مباهله واعلام همسويى با عقايد و كتب آسمانى ديگر، جاى صراحت و بى پرده سخن گفتن است.

1- اسلام، ناسخ همه اديان پيشين است. «ومَن يبتَغِ غير الاسلام ديناً فلن يُقبَل منه»

2- رها كردن مكتبى جامع، مايه خسارتى ابدى است. «مَن يبتغ... من الخاسرين»

3- آخرت، جلوگاه خسارت هاى واقعى است. «فى الاخرة من الخاسرين»

4- انتخاب اسلام، رمز و نشانه دورانديشى انسان است. «فى الاخرة من الخاسرين» 1- هرچه دلايل هدايت، بيشتر و روشن تر باشد، كفر و بى اعتنايى به آنها خطرناك تر است. «كيف يهدى... لايهدى القوم الظالمين»

2- ايمان اوّليه كافى نيست، تداوم ايمان و حسن عاقبت لازم است. زيرا خطر ارتداد، همواره انسان را تهديد مى كند. «كفروا بعد ايمانهم»

3- گروهى از مسلمانان، در زمان پيامبر اكرم مرتدّ شدند. «كفروا بعد ايمانهم»

4- پشت كردن به حقّ، منطق و عقل، رسول و بيّنه، ظلم است و سبب خارج شدن از مدار الطاف الهى مى گردد. «لايهدى القوم الظالمين»

5 - سنّت خدا آن است كه ظالمان را هدايت نكند. «واللّه لايهدى القوم الظالمين» (جمله «لايهدى» نشانه استمرار و سنّت الهى است.)

6- توبه وبازگشت، براى مرتدّ بسيار مشكل است. «كفروا بعد ايمانهم... واللّه لايهدى...»

7- كافران ناآگاه، به هدايت نزديك تر از كفّارِ آگاهند. «جائهم البيّنات واللّه لايهدى القوم الظالمين»

8

- برخوردارى از هدايت الهى و يا محروم شدن از آن، بدست خودماست. «لايهدى القوم الظالمين»

شايد نفرين تمام مردم حتّى كفّار، به افراد مرتدّ، بدان جهت باشد كه وجدان هاى آگاه و فطرت هاى سالم، اين اعراض و كفر آگاهانه را محكوم مى كند. شايد هم از آن رو باشد كه شعاعِ كفرِ آگاهانه، به نسلها و عصرها سرايت كرده و افراد زيادى را در آتش خود مى سوزاند.

مشابه اين لعنت خدا و فرشتگان و مردم را در آيه ى 159 سوره بقره نسبت به دانشمندانى كه حقايق را كتمان مى كنند، مى خوانيم. بنابراين گناه عالمى كه كتمان حق كند و مرتدّى كه آگاهانه دست از ايمان بردارد، يكسان است.

1- ملائكه در برابر افكار واعمال زشت انسان، واكنش نشان مى دهند. «عليهم لعنة اللّه و الملائكة...»

2- مردم بايد در برابر افراد مرتدّ و منحرف، عكس العمل نشان بدهند. «عليهم لعنة... الناس»

3- علم و آگاهى در مقدار و كيفيّت عذاب الهى مؤثر است. «شهدوا انّ الرّسول حقّ و وجائهم البيّنات... لايخفّف عنهم العذاب و لاهم ينظرون»

اگر شخص كافرى مسلمان شود، قانونِ «الاسلامُ يَجُبّ ما قَبْله» تمام گذشته ها را پاك مى كند، ولى اگر مرتدّى توبه كند و بار ديگر مسلمان شود، بايد همه ى وظايف بجا مانده را جبران كند و افكار و اعمال خود را اصلاح نمايد، ونمازها و روزه هاى ترك شده را قضا كرده و بجاى آورد.

1- راه توبه، بر همگان حتّى از دين برگشتگان باز است. «كفروا بعد ايمانهم... الاّ الّذين تابوا و اصلحوا»

2- نشانه ى توبه واقعى، اصلاح مفاسد است. «تابوا... و اصلحوا»

3- خداوند نه تنها توبه را مى پذيرد و گناهان را

مى بخشد، بلكه توبه كننده را نيز دوست مى دارد و مورد رحمت قرار مى دهد. «غفور رحيم»

مرتدّين و از دين برگشتگان دو نوعند:

الف: مرتدّ ملّى، كه پدر و مادر او هنگام انعقاد نطفه او كافر باشند، بعد از بلوغ اظهار كفر كند و سپس اسلام بياورد و پس از آن مجدداً از اسلام دست بردارد. چون اين شخص مسلمان زاده نيست، مجازاتش خفيف و سبك است.

ب: مرتدّ فطرى، كه هنگام انعقاد نطفه او پدر يا مادرش مسلمان باشند، بعد از بلوغ اظهار اسلام كند و سپس از دين و آيين خويش دست بردارد و به اسلام پشت كند. اين چنين شخصى مجازات سنگينى همانند اعدام را در پيش رو دارد.

گرچه راه توبه بر احدى بسته نيست، امّا نبايد گروهى از اين توبه ى مقدّس سوءاستفاده كنند. كسانى كه از ايمان خود دست برداشته ودائماً بر كفر و لجاجت خود مى افزايند و جز لحظه ى مرگ يا غلبه ى مسلمين، حاضر به توبه نيستند، توبه اين گونه افراد قابل قبول نخواهد بود، زيرا توبه آداب و شرايط و شيوه اى دارد كه شامل حال اينها نمى شود.

1- ايمانى ارزش دارد كه تا پايان عمر تداوم داشته باشد. ايمانى كه با كفر پايان پذيرد، كارساز نيست. «كفروا بعد ايمانهم»

2- انسان مختار است، مى تواند ايمان آورد و يا كفر ورزد. مى تواند بر ايمان خود پايدار و يا در كفر خود پافشارى كند. مى تواند توبه كند يا بر گناه اصرار بورزد. «كفروا بعد ايمانهم»

3- هر يك از كمالات و يا انحرافات، قابل افزايش ويا كاهش است. ازدياد علم مانند: «زدنى علما» <99> افزايش هدايت: «زادهم هدى»

<100> افزايش گمراهى: «ازدادوا كفراً»

4- خداوند توبه پذير است، ولى گروهى زمينه ها را از دست داده اند. جرّاح هر چقدر هم لايق باشد، تا زمينه ى پيوند در مريض نباشد كارى پيش نمى برد. «لن تُقبَل توبتهم»

5 - اصرار و تداوم كفر، سبب محروميّت از پذيرفته شدن توبه است. «ازدادوا كفراً لن تُقبَل توبتهم»

دنيا و آخرت تفاوت هايى دارند، از جمله:

1- غم واندوه در دنيا از انسان به ديگران سرايت مى كند، ولى در آخرت چنين نيست.

2- در دنيا، انسان مى تواند با عذر يا كفّاره يا دروغ يا حيله يا توبه يا ناله مشكلش را حل كند، امّا در آخرت چنين نيست.

3- تلخى هاى دنيا قابل تخفيف است و اگر انسان با آن انس گرفت، از تلخى آن كاسته مى شود، ولى در آخرت چنين نيست.

1- كافر مردن، بزرگ ترين خطر است. «ماتوا و هم كفّار» ومسلمان مردن، آرزوى پيامبران است. «توفّنى مسلماً»

2- در قيامت، مال دنيا بى ارزش است و ذرّه اى كارآيى ندارد. گرچه از جنس طلا و مقدار آن به اندازه ظرفيّت زمين باشد، باز هم پشيزى ارزش ندارد. «مل ء الارض ذهباً»

3- ايمان، ارزشى فراتر از تمام مادّيات دارد. در قيامت تنها ايمان است كه مى تواند انسان را نجات دهد. «مل ء الارض ذهباً»

4- مرگ در حال كفر، زمينه ى شفاعت را از بين مى برد. «مالهم من ناصرين»

كلمه ى «بِرّ» به خير وبركت گسترده، وزمينى كه براى كشت و زراعت ويا سكونت مهيّاست، گفته مى شود. همچنين به گندم كه غذاى عموم انسان ها وانواع حيوانات است، «بُرّ» گفته مى شود.

با توجّه به اشتقاق لغوى «برّ» كه به معناى توسعه

در خير است؛ در قرآن، ايمان و عمل صالح و جهاد و نماز و وفاى به عهد، از نمونه هاى بِرّ معرفى شده اند. <101> همگان توصيه شده اند كه در انجام «برّ» همديگر را يارى كنند. «تعاونوا على البرّ» و در اين <102> آيه نيز مى فرمايد كه شما هرگز به اين گوهر گرانبها نمى رسيد، مگر آنكه از آنچه دلپسند شماست وآن را دوست مى داريد، انفاق كنيد.

نمونه هايى از انفاق مؤمنان

1- ابوطلحه انصارى، بيشترين درختان خرما را در مدينه داشت وباغ او محبوب ترين اموالش بود. اين باغ كه روبروى مسجد پيامبر صلى الله عليه وآله واقع شده بود، آب زلالى داشت. رسول خداصلى الله عليه وآله گاه وبى گاه وارد آن باغ مى شد واز چشمه ى آن مى نوشيد. اين باغِ زيبا و عالى، درآمد كلانى داشت كه مردم از آن سخن مى گفتند. وقتى آيه نازل شد كه «لن تنالوا البرّ حتى...» او خدمت پيامبر رسيد وعرض كرد: محبوب ترين چيزها نزد من اين باغ است، مى خواهم آن را در راه خدا انفاق كنم. پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: تجارت خوبى است، آفرين بر تو، ولى پيشنهاد من آن است كه اين باغ را به فقراى فاميل و بستگان خويش دهى. او قبول كرد وباغ را بين آنان تقسيم نمود.

2- مه <103> مانى بر ابوذر وارد شد، ابوذر گفت: چون من گرفتارى دارم، شما خودتان يكى از شتران مرا نحر و غذا تهيه كنيد. آنها شتر لاغرى را انتخاب كردند. ابوذر ناراحت شد و پرسيد: چرا شتر فربه و چاق را نياورديد؟ گفتند: آن را براى نياز آينده تو گذاشتيم. ابوذر فرمود: روز نياز من روز قبر من است.

<104>

3- وقتى فاطمه زهراعليها السلام را در شب عروسى به خانه شوهر مى بردند، فقيرى از حضرت پيراهن كهنه اى خواست. فاطمه زهرا عليها السلام به ياد اين آيه «لن تنالوا البر...» همان پيراهن نوى عروسيش را انفاق كرد.

4- عبداللّه بن جعفر، غلام سياهى را ديد كه در باغى كارگرى مى كند، به وقت غذا سگى وارد باغ شد و در برابر غلام نشست. غلام لقمه اى به او داد، باز سگ با نگاه خود تقاضاى غذا كرد، غلام غذاى خود را لقمه لقمه به او داد تا تمام شد. از او پرسيد: خودت چه مى خورى؟ گفت: من امروز سهمى ندارم. پرسيد: چرا اين كار را كردى؟ گفت: اين سگ از راه دور آمده و گرسنه بود. عبداللّه از فتوّت اين غلام تعجّب كرد. آن باغ و غلام را خريد، غلام را آزاد كرد و باغ را به او بخشيد. <105>

در احاديث ذيل اين آيه مى خوانيم كه راه رسيدن به برّ، كمك به والدين است قبل از درخواست آنان، گرچه بى نياز باشند. <106>

امام صادق عليه السلام به مفضل بن عمر فرمود: از پدرم شنيدم كه مى فرمود: كسى كه سال بر او بگذرد و از مال خود، كم يا زياد به ما نرساند، خداوند روز قيامت به او نظر نمى كند، مگر آنكه او را ببخشد. اى مفضل! اين تكليفى است كه خداوند آن را بر شيعيان لازم كرده آنگاه كه در كتاب خود مى فرمايد: «لن تنالوا البرّ...» پس ما برّ و تقوى و راه هدايت هستيم. <107>

1- يگانه راه رسيدن به مقام نيكوكاران، انفاق خالصانه از امور مورد علاقه است، نه فقط ذكر و دعا.

«لن تنالوا البرّ...»

2- در مكتب اسلام، هدف از انفاق تنها فقرزدايى نيست، بلكه رشد انفاق كننده نيز مطرح است. دل كندن از محبوب هاى خيالى وشكوفاشدن روح سخاوت، از مهم ترين آثار انفاق براى انفاق كننده است. «لن تنالوا البرّ»

3- دلبستگى به دنيا سبب محروم شدن از رسيدن به مقام برّ است. «لن تنالوا البرّ»

4- سعادتِ فرد در سايه نگاه اجتماعى وكريمانه اوست. «لن تنالواالبرّحتّى تنفقوا»

5 - بهترين چيز دوست داشتنى براى انسان «جان» است. پس شهدا كه جان خود را در راه خدا مى دهند، به بالاترين مقام بِرّ مى رسند. «تنفقوا مما تحبّون»

6- آنچه را كه خود دوست مى دارى انفاق كن، نه آنچه را كه بينوايان دوست مى دارند. زيرا ممكن است فقرا به جهت شدّت فقر، به اشياى ناچيز نيز راضى باشند. «ممّا تحبّون»، نه «ممّايحبّون»

7- انسانى كه تربيت الهى يافته، اسير مال و ثروت نيست، بلكه حاكم بر آنهاست. «تنفقوا ممّا تحبّون»

8 - در انفاق، اصل كيفيّت است، نه كميّت. «ممّاتحبّون»

9- اسلام، مكتب انسان دوستى است نه مال دوستى. «تنفقون مما تحبون»

10- در انفاق نه افراط و نه تفريط، تنها بخشى از آنچه را دوست دارى، انفاق كن. «ممّا تحبّون»

11- محبّت به مال در نهاد هر انسانى هست: «ممّا تحبّون»آنچه خطرناك است، شدّت محبّت است كه مانع انفاق شود. «و انّه لحبّ الخير لشديد» <108>

12- مهم انفاق است حتّى اگر اندك باشد. «و ما تنفقوا من شى ء» آرى يك برگ زرد روى آب، مى تواند كشتى صدها مورچه شود.

13- حال كه خداوند انفاق ما را

مى بيند، چرا در كمّ و كيف آن كوتاهى كنيم؟ بياييد بهترين ها را انفاق كنيم. «فان اللّه به عليم»

در تفاسير آمده است كه بنى اسرائيل به پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله اشكال مى كردند كه اگر تعاليم او موافق تعاليم انبياى پيشين همچون ابراهيم، موسى و عيسى عليهم السلام است، پس چرا گوشت و شير شتر را حرام نمى داند؟! اين آيه در جواب آنها نازل شد، كه تمام غذاها براى بنى اسرائيل حلال بوده است وتنها حضرت يعقوب بعضى از غذاها را بر خود تحريم نموده بود. و دليل اين تحريم نيز چنانكه در بعضى تفاسير آمده، آن است كه وقتى حضرت يعقوب گوشت شتر را استفاده مى نمود، موجب ناراحتى جسمى او مى شد، او از اين غذا پرهيز مى كرد <109> و بنى اسرائيل گمان مى بردند كه اين يك تحريم شرعى وابدى است.

«طَعام» به چيزى گفته مى شود كه به ذائقه ى انسان طعم دارد و كلمه ى «حِلّ» در برابر «عَقد»، به معناى آزادى و رهايى است.

1- حلال بودن غذاها، يك اصل ثابت در اديان آسمانى است. «كلّ الطعام كان حلاً»

2- بدون دليل و تحريم شرعى، حلال ها را حرام نپنداريد. «حَرّم اسرائيلُ على نفسه»

3- بهترين نوع استدلال، استدلال بر اساس عقايد و كتاب آسمانى طرف مقابل است. «فأتوا بالتوراة»

«حَنيف» كسى است كه از گمراهى فاصله گرفته و به هدايت و راه راست، روى آورده است.

1- اهل كتاب كه خود را پيرو ابراهيم مى دانند، بايد موحّد باشند، زيرا او مشرك نبود. «فاتّبعوا ملّة ابراهيم... و ما كان من المشركين»

2- حق گرايى ابراهيم، آيين او را پايدار واستوار ساخت. «فاتّبعوا ملّةابراهيم حنيفاً»

«بَكّة» به معناى محلّ ازدحام و اجتماع مردم

است.

يكى از ايرادهاى بنى اسرائيل اين بود كه چرا مسلمانان با توجّه به قدمت بيت المقدّس كه هزار سال قبل از ميلاد توسط حضرت سليمان ساخته شده است، آن را كنار گذاشته و كعبه را قبله ى خود قرار داده اند. اين آيه در پاسخ آنان مى فرمايد: كعبه از روز نخستين، اوّلين خانه ى عبادت بوده و قدمت آن بيشتر از هر جاى ديگر است.

امام صادق عليه السلام با توجّه به جمله ى «اوّل بيت» فرمودند: چون مردم مكّه بعد از كعبه گرد آن جمع شده اند، پس حقّ اولويّت با كعبه است و لذا براى توسعه ى مسجدالحرام مى توان خانه هاى اطراف كعبه را به نفع حرم خراب كرد. <110>

تفسير الميزان مى گويد: روايات «دَحوُ الارض» <111> بسيار است و هيچ دليل علمى كه مغاير آن باشد، پيدا نشده و با قرآن نيز مخالفتى ندارد.

حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه خطبه 192 مى فرمايد: خداوند تمام مردم را از آدم عليه السلام تا آخرين نفر با همين سنگ هاى كعبه آزمايش مى كند. امام باقر عليه السلام فرمود: حضرت آدم و سليمان و نوح عليهم السلام نيز دور همين كعبه، حج انجام داده اند. <112>

در قرآن، از كعبه تعابير متعدّدى شده است كه برخى از آنها را بازگو مى كنيم:

1- كعبه، اوّلين خانه است. «اوّل بيت»

2- مركز پايدارى و قيام مردم است. «قياماً للناس» <113>

3- خانه آزاد بدون مالك است. «البيت العتيق» <114>

4- محل تجمّع و خانه امن مردم است. «مثابة للنّاس وأمنا» <115>

1- كعبه، اوّلين خانه اى است كه براى عبادت ونيايش مردم بنا نهاده شده است. «اوّل بيت وضع للناس»

2- سابقه

تاريخى معابد، يكى از ملاك هاى ارزشى آن است. «انّ اوّل بيت وضع...»

3- خير و بركت كعبه، تنها براى مؤمنان يا نژاد خاصّى نيست، بلكه براى همگان است. «وضع للناس»

4- مردمى بودن براى كعبه، يك ارزش است. «وضع للناس»

5 - كعبه، مايه ى هدايت مردم است. «هدى للعالمين»

مكّه وكعبه، نمايشگاهى از قدرت ونشانه هاى الهى، وتاريخ آن مملوّ از خاطرات و سرگذشت هايى است كه توجّه به آنها درس آموز و عبرت انگيز مى باشد. در ساختن آن ابراهيم عليه السلام بنّايى، واسماعيل عليه السلام كارگرى مى كرده اند. سپاهيان فيل سوار ابرهه كه به قصد ويرانى آن آمده اند، به قدرت الهى توسط پرندگان ابابيل نابود شده اند. ديوار آن به هنگام تولّد علىّ عليه السلام براى مادرش شكافته مى شود تا در داخل آن، نوزادى متولد شود كه در آينده اى نه چندان دور، بت هاى داخل آن را فرو ريزد. بلال، برده سياهپوست حبشى، در برابر چشمان حيرت زده اشراف مكّه بر بالاى آن اذان مى گويد و روزى نيز مى رسد كه آخرين حجّت الهى به ديوار آن تكيه زده و نداى نجات انسان ها را سر مى دهد و عالم را به اسلام دعوت مى كند.

مكّه، شهر أمن الهى است كه هر كس در آن وارد شود، در امان است. حتّى اگر جنايتكار وارد مسجدالحرام شود، نمى توان متعرّض او شد، تنها مى توان او را در مضيقه قرار داد تا خود مجبور به خارج شدن شود. <116>

در كنار كعبه، مقام ابراهيم است. به گفته روايات، مقام ابراهيم سنگى است كه به هنگام ساختن كعبه و بالا بردن ديوارهاى آن، زير پاى ابراهيم عليه السلام قرار داشت و اثر پاى آن حضرت

بر روى آن مانده است. بقاى اين سنگ و اثر پا روى آن، از قرن ها پيش از عيسى وموسى عليهما السلام با آن همه تغيير وتحوّلى كه در كعبه واطراف آن در اثر حمله ها، سيل ها وخرابى ها بوجود آمده، خود نشانه اى از قدرت الهى است.

«حج» به معناى قصد همراه با حركت است و «مَحجّة» به راه صاف و مستقيم مى گويند كه انسان را به مقصد مى رساند. حج در اسلام به معناى قصد خانه خدا و انجام اعمال مربوط به آن است.

پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله به علىّ عليه السلام فرمود: «تارك الحج و هو مستطيع كافر» هر توانمندى كه حج را انكار و ترك كند، كافر است. و كسى كه امروز و فردا كند تا بميرد، گويا يهودى و نصرانى از دنيا رفته است. <117>

استطاعت مالى براى حج، لازم نيست از خود انسان باشد، بلكه اگر كسى ديگرى را ميهمان كند، يا هزينه ى حجّ او را بپردازد، او مستطيع شده وحج بر او واجب است. <118>

امام صادق عليه السلام درباره ى «آيات بيّنات» فرمودند: مقصود مقام ابراهيم، حجرالاسود و حجر اسماعيل است. و از آن حضرت پرسيدند مراد از «مَن دخله» كعبه است يا حرم؟ حضرت فرمودند: حرم. <119>

شخصى از امام صادق عليه السلام درباره ى «مَن دخله كان آمنا» سؤال كرد: حضرت فرمودند: كسى كه اين خانه را قصد كند و بداند كه اين همان خانه اى است كه خداوند رفتن به آنرا فرمان داده، و اهل بيت عليهم السلام را نيز آنگونه كه بايد بشناسد، او در دنيا و آخرت درامان خواهد بود. <120>

1- در خانه ى خدا، نشانه هاى روشن بسيار

است. نشانه هاى قداست و معنويّت، خاطرات انبيا از آدم تا خاتم، مطاف بودن براى انبيا و قبله گاه براى همه ى نمازگزاران. «فيه آيات بيّنات»

2- ابراهيم عليه السلام مقامى دارد كه جاى پاى او، به مكّه ارزش داده است. «مقام ابراهيم»

3- بر خلاف تفكّر وهابيّت، اگر جماد در جوار اولياى خدا قرار گيرد، قداست مى يابد. «مقام ابراهيم»

4- از امتيازات اسلام آن است كه يك منطقه از زمين را منطقه ى امن قرار داده، تا ضعيف و قوى در كنار يكديگر مجتمع شوند. «مَن دخله كان آمنا»

5 - واجبات، يك نوع تعهّد الهى برگردن انسان است. «وللّه على النّاس حِجّ البيت»

6- حج، بايد خالصانه و تنها براى خدا باشد. «للّه على النّاس حِجّ البيت»

7- تكليف و وظيفه، به مقدار توان است. توان فرد از نظر مالى و بدنى، وفراهم بودن شرايط بيرونى. «من استطاع اليه سبيلاً»

8 - استطاعت شرط حج است. <121> «من استطاع اليه سبيلاً»

9- انكار حج و ترك آن، سبب كفر است. «و من كفر»

10- فايده ى انجام دستورات الهى، به خود انسان برمى گردد وگرنه خداوند نيازى به اعمال ما ندارد. «فان اللّه غنىّ عن العالمين»

11- خداوند دعوت مى كند، ولى منّت نمى كشد. «وللّه على النّاس حِجّ البيت... و من كفر فانّ اللّه غنىّ عن العالمين» 1- سؤال همراه با توبيخ ولى بالحنى مؤدّبانه، بهترين شيوه ى هشدار است. «يا اهل الكتاب لِمَ تكفرون»

2- اگر خداوند را شاهد اعمال خود بدانيم، دست از مخالفت او بر مى داريم. «لِمَ تكفرون... واللّه شهيد»

3- اهل كتاب، فعّاليت هاى پنهانى عليه مسلمانان داشتند. «واللّه شهيدعلى ماتعملون»

در آيه ى قبل، سؤال

از كفر ورزى اهل كتاب بود؛ «لم تكفرون» و در اين آيه، انتقاد از اينكه اگر خودتان ايمان نمى آوريد و به آيات الهى كفر مى ورزيد، به چه دليل مانع رفتن ديگران در راه خدا مى شويد؟! «لم تصدّون عن سبيل اللّه»

1- اهل كتاب براى پيشرفت اسلام، مانع تراشى واخلال گرى مى كنند. «لِم تصُدّون»

2- كج نشان دادن اسلام، از راههاى مبارزه با اسلام است. «تبغونها عوجا»

3- دشمنان، هر لحظه براى انحراف شما تلاش مى كنند. «تبغونها عوجاً»

4- دشمنان، بر حقّانيت آيين شما آگاه و گواهند. «و انتم شهداء»

5 - سرچشمه ى فتنه، دانشمندان منحرفند. «وانتم شهداء»

6- اگر بدانيم كه لحظه اى از ما و رفتار ما غفلت نمى شود، دست از خطاكارى برمى داريم. «ما اللّه بغافل عمّا تعملون»

در تفاسير <122> مى خوانيم: شخصى از يهوديان به نام شاس بن قيس، وقتى صفا و صميميّت مسلمانان مدينه مخصوصاً دو قبيله اوس وخزرج را ديد بسيار ناراحت شد و با خود گفت: اين دو قبيله روزگارى با هم جنگ مى كردند، ولى حالا در سايه رهبرى ومديريّت محمّدصلى الله عليه وآله در كنار هم به صلح وصفا زندگى مى گذرانند، اگر اين وضع ادامه داشته باشد، كيان يهود در خطر است. او با برنامه ريزى، گروهى را با خود همراه وجوانى را در ميان مسلمانان مأمور كرد تا با يادآورى خاطرات درگيرى هاى «بُغاث» - محلّى كه بين دو قبيله جنگ واقع شده بود - آنان را تحريك كند. اين جوان با اجراى اين برنامه، عواطف آنان را تحريك نموده و نزديك بود كه نزاع و درگيرى سختى شعله ور شود. رسول خدا صلى الله عليه وآله با سخنان آرامش بخش خويش به آنان هشدار

داد و آنها را از توطئه ى دشمن باخبر ساخت. آنها سلاح را بر زمين گذاشته، يكديگر را در آغوش گرفته واز عمل خود پشيمان شدند. به گفته ى مفسّران، در اين حادثه اين آيه و دو آيه قبل نازل شد كه متضمّن توبيخ و سرزنش اهل كتاب و هشدار به مسلمانان است.

1- پيروى از دانشمندان منحرف، سبب ارتداد است. «ان تطيعوا فريقا...يردّوكم»

2- عمل، در عقيده اثر مى گذارد. اطاعت از منحرفان، سر از انحراف عقيده در مى آورد. «ان تطيعوا فريقا...يردّوكم»

3- چون اطاعت از كفّار منجر به كفر مى شود، پس تبرّى و برائت از آنان لازم است. «ان تطيعوا فريقا...يردّوكم»

4- نتيجه پيروى از بيگانگان، كفر وسوءعاقبت است. «يردّوكم بعدايمانكم كافرين» 1- زمينه هاى انحراف و كفر، يا فقدان راه است و يا فقدان راهنما. امّا با وجود كتاب و سنّت و قوانين و رهبر الهى ديگر انحراف چرا؟ «كيف تكفرون و...»

2- وجود قانون به تنهايى براى جلوگيرى از كفر و انحراف كفايت نمى كند، رهبر نيز لازم است. «وفيكم رسوله...»

3- تكيه و توكّل به خداوند و استمداد از او، رمز مصونيّت از تمام وسوسه ها و انحرافات است. «من يعتصم باللّه فقد هدى»

4- راه اعتصام به خداوند، به روى هر كسى باز است. «ومن يعتصم باللّه...»

5 - رو كردن به هر كس و هر مقامى غير از خداوند، انحراف است. «و من يعتصم باللّه فقد هدى الى صراط مستقيم»

6- آنچه مهم تر از حركت است، پيدا كردن راه مستقيم و حركت در آن است. «هدى الى صراط مستقيم»

7- هدايت، نتيجه ى قطعى اعتصام به خداوند

است. «فقد هدى»

8 - اعتصام به خداوند، يك حركت جدّى توأم با انتخاب آگاهانه است كه لازمه ى آن رهسپارى با اولياى خداست. <123> «من يعتصم باللّه فقد هدى»

هر كمالى مثل ايمان، علم وتقوا داراى مراحلى است. مرحله ى ابتدايى ومراحل بالاتر، تا مرحله كمال مطلق. در قرآن مى خوانيم: «ربّ زدنى علماً» <124> خدايا! دانش مرا زياد كن. و يا در دعاى مكارم الاخلاق مى خوانيم: «بلّغ بايمانى اكمل الايمان» خداوندا! ايمان مرا به كمال برسان. در اين آيه نيز مى خوانيم: «اتّقوااللّه حقّ تُقاته» عالى ترين درجه تقوا را پيشه كنيد.

1- مؤمن، هر روز بايد مرحله ى بالاترى را بپيمايد. «آمنوا اتّقوا اللّه»

2- تقواى واقعى، در سايه ايمان به مبدأ ومعاد است. «ياايّها الّذين امنوا اتقّوا اللّه»

3- تقوا، رمز حسن عاقبت است. «اتّقوا اللّه... تموتنّ... مسلمون»

4- ايمان آوردن كافى نيست، با ايمان ماندن لازم است. شروع كار خيلى مهم نيست، پايان كار مهم تر است. «لاتموتنّ الاّ و انتم مسلمون»

5 - اسلام، نه تنها چگونه زيستن را به ما مى آموزد، بلكه چگونه مردن را نيز به ما آموزش مى دهد. «لاتموتنّ الاّ و انتم مسلمون»

6- انسان در سرنوشت وعاقبت خود نقش دارد. «لاتموتنّ الاّ و انتم مسلمون»

7- اسلام، هم به كيفيّت تقوا توجّه دارد وهم به تداوم آن تا پايان عمر. «حق تقاته و لاتموتنّ الاّ و انتم مسلمون»

حضرت علىّ عليه السلام مى فرمايد: قرآن، حبل اللّه است. <125> واز امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمود: «نحن حبل اللّه» ما اهل بيت، حبل اللّه هستيم. <126> و در روايت ديگرى آمده است: علىّ بن ابى طالب عليهما السلام حبل اللّه است. <127>

تأليف دلها تنها به دست خداست. «فالّفَ بينَ قلوبكم» قرآن خطاب به پيامبر مى فرمايد: «لو اَنفقتَ ما فِى الارضِ جَميعاً ما اَلّفتَ بينَ قلوبِهم» اگر همه ى سرمايه هاى زمين را خرج كنى نمى توانى بدون خواست او بين دلها ايجاد الفت نمايى. <128>

1- وحدت و دورى از تفرقه، يك وظيفه ى الهى است. «واعتصموا»

2- محور وحدت بايد دين خدا باشد، نه نژاد، زبان، ملّيت، و... . «بحبل اللّه»

3- از بركات و خدمات اسلام غافل نشويد. «اذ كنتم اعداء فالّف بين قلوبكم»

4- وحدت، عامل اخوّت است. «فأصبحتم بنعمته اخواناً»

5 - اتّحاد، نعمت بزرگ الهى است. <129> «فاصبحتم بنعمته»

6- تفرقه و عدوات، پرتگاه و گودال آتش است. «شفا حفرة من النار»

7- نعمت هاى خداوند ،آيات او هستند. «واذكروا نعمت اللّه...يبين اللّه لكم آياته»

8 - يادآورى نعمت هاى الهى عامل عشق و زمينه ساز هدايت است. «واذكروا نعمت اللّه... لعلكم تهتدون»

قرارگرفتن آيه مربوط به امر به معروف ونهى از منكر در ميان دو آيه اى كه دستور اتّحاد و يكپارچگى مى دهد، شايد از آن رو باشد كه در نظام اجتماعىِ متفرّق و از هم پاشيده، يا قدرت دعوت به خير و معروف وجود ندارد و يا اينكه چنين دعوت هايى مؤثّر و كارساز نيست.

امر به معروف ونهى از منكر، به دو صورت انجام مى شود:

1- به عنوان وظيفه اى عمومى و همگانى كه هركس به مقدار توانايى خود بايد به آن اقدام نمايد.

2- وظيفه اى كه يك گروه سازمان يافته و منسجم آن را به عهده دارد و با قدرت، آن را پى مى گيرد. چنانكه اگر راننده اى در خيابان خلاف

كند، هم ساير رانندگان با چراغ و بوق به او اعتراض مى كنند و هم پليس راهنمايى براى برخورد قاطع با متخلّف وارد صحنه مى شود.

درباره امربه معروف ونهى از منكر، روايات بسيارى آمده كه از نقل آنها صرف نظر و به اين مقدار بسنده مى كنيم كه على عليه السلام فرمود: اگر امر به معروف و نهى از منكر ترك شود، كارهاى نيك و خير تعطيل و اشرار و بَدان مسلّط مى شوند. <130>

1- در جامعه اسلامى، بايد گروهى بازرس و ناظر كه مورد تأييد نظام هستند، بر رفتارهاى اجتماعى مردم نظارت داشته باشند. «ولتكن منكم امّة»

2- اصلاح جامعه و جلوگيرى از فساد، بدون قدرتِ منسجم و مسئول مشخّص امكان ندارد. «منكم امّة»

3- دعوت كننده ى به خير ومعروف بايد اسلام شناس، مردم شناس وشيوه شناس باشد. لذا بعضى از امّت اين وظيفه را به عهده دارند، نه همه آنها. «منكم امّة»

4- دعوت به خير و امر به معروف و نهى از منكر، بايد به صورت دائمى باشد، نه موسمى و موقّتى. <131> «يدعون، يأمرون، ينهون»

5 - امر به معروف، بر نهى از منكر مقدّم است. اگر راه معروف ها باز شود، زمينه براى منكر كم مى گردد. «يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر»

6- كسانى كه براى رشد و اصلاح جامعه دل مى سوزانند، رستگاران واقعى هستند وگوشه گيرانِ بى تفاوت را از اين رستگارى سهمى نيست. «اولئك هم المفلحون»

7- فلاح و رستگارى، تنها در نجات و رهايى خود خلاصه نمى شود، بلكه نجات و رشد ديگران نيز از شرايط فلاح است. «يأمرون، ينهون، اولئك هم المفلحون» 1- از تاريخِ تلخِ اختلافات پيشينيان، درس بگيريم. «و لاتكونوا كالّذين...»

2- هميشه ريشه ى اختلافات جهل نيست، هوس ها نيز اختلاف برانگيز است. «واختلفوا من بعد ما جائهم البينات»

3- اختلاف و تفرقه، نه تنها قدرت شما را در دنيا مى شكند، بلكه در قيامت نيز گرفتار عذاب جهنّم مى سازد.«لهم عذاب عظيم»

روسفيدى و روسياهى در قيامت، در حقيقت تجسّم همان حالات و روحيّات انسان در دنياست. كسانى كه در دنيا ولايت خدا را پذيرفته اند، خداوند آنها را از ظلمات به نور مى برد ودر آن روز با چهره اى نورانى حاضر مى شوند، ولى آنان كه به ولايت طاغوت گردن نهاده اند، طاغوت ها آنان را از نور به ظلماتِ هوس و تفرقه وشرك وجهل سوق مى دهند و در قيامت در سياهى وتاريكى محشور مى شوند.

در قرآن شانزده مرتبه كفرِ بعد از ايمان، دوبار كفرِ بعد از اسلام، سه بار گوساله پرستى بعد از خداپرستى، وبيست وهفت مرتبه انكار بعد از علم وبيّنه، مطرح شده كه همه ى اين موارد نشان دهنده خطر ارتداد براى همه ما، وهشدارى جدّى است.

ندارد

نزول آيات الهى بر پيامبر، بدون كم وكاست وبراساس حقّ و حقيقت است. همچنين عمل ها و عكس العمل ها، پاداش ها وكيفرهاى امّت ها، مطابق يك سرى اصول و سنّت هاى پايدار است. خداوند، نه بر بندگان تكليفِ فوق طاقت مى كند و نه در كيفر و پاداش، شرايط و استعدادها و توان افراد را يكسان مى بيند، كه اينها موجب ظلم مى گردد.

ظلم را كسى روا مى دارد كه يا كمبود داشته باشد و يا نتواند از راه حقّ به مقصود خود نايل شود و يا از بدى و زشتى ستم غافل باشد، و بر خداوند سبحان هيچ يك از اين موارد صادق نيست. خداوندى كه همه چيز از اوست و بازگشت همه

چيز نيز به سوى اوست، چه نيازى به ظلم كردن دارد؟!

1- نزول وحى بر پيامبر، حقّ است، نه ساخته ى ذهن و خيال او. «آيات اللّه نتلوها عليك بالحق»

2- روسفيدى و روسياهى در قيامت، بازتاب عقايد و افكار و اعمال خود انسان هاست، نه ظلم خداوند. «و ما اللّه يريد ظلماً للعالمين»

در آيه ى 104 همين سوره، مرحله ى خاصّى از امر به معروف و نهى از منكر كه توسط گروه ويژه و رسمى صورت مى گرفت، بيان شد. در اين آيه به مرحله عمومى كه يك وظيفه همگانى است اشاره مى شود.

1- بهترين امّت بودن با شعار نيست، با ايمان و امر به معروف و نهى از منكر است. «كنتم خير امّة... تأمرون...»

2- در امّتِ ساكت و ترسو خيرى نيست. «خير امّة... تأمرون... تنهون»

3- امر به معروف و نهى از منكر به قدرى مهم است كه انجام آن معيار امتياز امّت هاست. «كنتم خير امّة»

4- امر به معروف و نهى از منكر، در صورتى محقّق مى شود كه مسلمانان به شكل يك امّت باشند، يعنى حاكميّت داشته باشند. «كنتم خير امّة»

5 - مسلمانان مسئول اصلاح تمام جوامع بشرى هستند. «اُخرجت للنّاس»

6- سفارش به خوبى ها بدون مبارزه با فساد، كم نتيجه است. «تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر»

7- هر يك از افراد امّت بايد امر به معروف ونهى از منكر كند. (يك دختر 9 ساله نيز حقّ امر به معروف ونهى از منكر رئيس جمهور را دارد) «تأمرون... تنهون»

8 - در امر به معروف، سنّ، منطقه، نژاد، سواد و موقعيّت اقتصادى و اجتماعى نقشى ندارد. «خير امّة... تأمرون...

تنهون»

9- مسلمان بايد از موضع قدرت امر و نهى كند، نه از روى خواهش و التماس. «تأمرون»

10- امر به معروف، مقدّم بر نهى از منكر است. «تأمرون... تنهون»

11- امر ونهيى مى تواند مؤثّر باشد كه از ايمان مايه گرفته باشد. «تأمرون، تنهون، تؤمنون»

12- خداوند اهل كتاب را به اسلام دعوت مى كند. «و لو آمن اهل الكتاب»

13- اسلام، ناسخ تمام اديان است. «ولو آمن اهل الكتاب»

14- انسان، در انتخاب راه آزاد است. «منهم المؤمنون و اكثرهم الفاسقون»

اين آيه، بشارت و تسلّى براى مسلمانان است كه شما در سايه ى ايمان، وحدت و امر به معروف بيمه مى شويد. از تهديدات دشمن نترسيد كه پيروزى با شماست و دشمن خوار و زبون است.

1- روحيّه ها را بايد تقويت كرد. «لن يضرّوكم»

2- مسلمانان، در سايه ى ايمان بيمه هستند. «لن يضرّوكم»

3- مخالفين شما براى نابودى شما تلاش مى كنند، لكن تنها به گوشه اى از اهداف ايذائى خود مى رسند. «الاّ اذى»

4- كسى كه ايمان ندارد، روحيّه ى مقاومت ندارد. «يولّوكم الادبار»

5 - قرآن، فرار و ضعف اهل كتاب در برابر مسلمانان را پيشگويى مى كند. «ان يقاتلوكم يولّوكم»

6- كسانى پيروز مى شوند و دشمن را فرارى مى دهند كه در ايمان و امر به معروف ثابت قدم باشند. «كنتم خير امّة... و ان يقاتلوكم يولّوكم الادبار»

7- فسق، زمينه ى ضعف در جبهه هاى جنگ است. «اكثرهم الفاسقون... و ان يقاتلوكم يولّوكم الادبار»

8 - توان دشمن را تحقير كنيد. «و ان يقاتلوكم يولّوكم الادبار»

چنانكه در روايات آمده، اين آيه در مورد قوم يهود است كه به جهت

نافرمانى حكم خدا و پيامبران، دچار غضب الهى گرديده و مُهر ذلّت و مسكنت بر آنان زده شد. از جمله گناهان آنان كشتن پيامبران بوده است كه طبق روايات، مراد از آن، كشتن با شمشير نيست، بلكه افشاى اخبار و اسرار آنان بوده كه موجب سلطه ى قدرت هاى ستمگر و قتل آنان مى گرديده است. <132>

1- نتيجه ى كفر و پيامبركشى، ذلّت و مسكنت است. «ضربت عليهم الذلّة»

2- يهود هميشه ذليل است. گرچه گاهى سرنخ تبليغات و اقتصاد و سياست را به دست مى گيرد، امّا از نظر كرامت و عزّت و محبوبيّت و امنيّت، بدترين جايگاه را دارد. (مثل افراد دزد وچاقوكشى كه ايجاد دلهره كرده ودرآمدهاى كلانى به دست مى آورند، ولى هرگز از جايگاه والايى برخوردار نيستند.) «ضربت عليهم الذلّة»

3- روحيّه ى مؤمنان را با بيان وضع نكبت بار مخالفان تقويت كنيد. «ضربت عليهم الذلّة»

4- رمز عزّت دو چيز است: ايمانى از درون به قدرت الهى، ارتباطات حسنه اى از بيرون با امّت ها و ملّت ها. «حبل من اللّه و حبل من الناس»

5 - راه نجات يهود، يا ايمان آوردن به اسلام است؛ «حبل من اللّه» يا عقد قرارداد با مسلمانان. «حبل من الناس»

6- عقيده، در عمل اثر دارد. «ذلك بانهم كانوا يكفرون»

7- براى قوم يهود انبياى متعدّدى آمدند. «النبيين»

8 - نسبت به بزرگ ترين شخصيّت ها نيز معيارها را فراموش نكنيد. با اينكه پيامبركشى بزرگ ترين جنايت است، امّا كلمه «بغير حق» رمز آن است كه معيار، باطل است، نه شخص پيامبر. «يقتلون النبيين بغير حق»

9- گناه و تجاوز، زمينه ساز گناهان بزرگ ترى همچون كفر و پيامبركشى مى گردد.

«ذلك بما عصوا...»

10- آنچه از تجاوز و كفر بدتر است، اصرار بر كفر و تجاوز است. «كانوا يعتدون»

اين آيه وآيه بعد، صفات خوب گروهى از اهل كتاب را بيان مى دارد كه عبارت است از قيام به اطاعت خدا، تلاوت كتاب آسمانى، سجده، امر به معروف و نهى از منكر و سرعت در كارهاى خير. شايد همين اعمال، بيانگر «حبل اللّه» در آيه قبل باشد.

همانگونه كه تلاوت قرآن براى مسلمين به همراه اقامه نماز مورد ستايش الهى است، <133> تلاوت كتب آسمانى، همراه با عبادت و سجده براى اهل كتاب نيزمورد ستايش است. «يتلون... يسجدون»

خداوند در اين آيه به ارزش علم، عمل، تداوم، نشاط و عشق و جهت داشتن اشاره كرده است. با كلمه «يتلون» به علم، با كلمه «يسجدون» به عمل، با عبارت «اناءالليل» به تداوم و با كلمه «قائمة» به عشق و نشاط و با عبارت «آيات اللّه» به جهت اشاره كرده است.

1- خوبى وكمال را از هر گروه و طايفه اى كه باشد، بپذيريم و بدان اقرار كنيم. در كنار انتقاد از ديگران، از خوبى هاى آنان غافل نشويم. «من اهل الكتاب امّة قائمة»

2- يكى از راههاى جذب و دعوت ديگران، اقرار و اعتراف به كمالاتِ آنان است. «من اهل الكتاب امّة قائمة»

3- عبادت، نياز به همّت، جدّيت، عشق و آمادگى دارد. «امّة قائمة»

4- تلاوت آيات خدا و سجده هاى شبانه، موجب ستايش خداوندى است. «يتلون آيات اللّه آناء الليل»

5 - تلاوت آيات الهى وسجده به درگاه او، قيام به امر الهى است. «قائمة يتلون»

6- شب و بالاخص سحر، بهترين وقت براى

مناجات است. «آناء الليل»

7- عالى ترين حالات عبادت، سجده است. «وهم يسجدون»

همان گونه كه در سوره ى بقره آيه 3، در كنار ايمان، نماز مطرح شده است، «الّذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلوة» در اين آيه نيز در كنار ايمان، امر به معروف و نهى از منكر آمده است. «يؤمنون... يأمرون»

شيوه ى قرآن آن است كه امر به معروف را قبل از نهى از منكر مى آورد. آرى، اگر درهاى معروف باز شود، راه منكر بسته مى شود. ازدواج آسان، جلو فحشا را مى گيرد. نماز، انسان را از فحشا ومنكر باز مى دارد. اشتغالِ صحيح مى تواند مانع فسادهاى اجتماعى گردد. شخصيّت دادن به افراد، آنان را از سقوط به ابتذال باز مى دارد.

صالحان كسانى اند كه همگان آرزوى ملحق شدن به آنان را دارند: «اَلحِقنى بالصّالحين» <134> و هر مسلمانى در هر روز، پنج مرتبه به آنان سلام مى كند. «السلام علينا و على عباد اللّه الصالحين»

در بينش الهى، هيچ عمل صالحى ضايع نمى شود. «فلن يُكفروه» البتّه چنانكه در قرآن مى خوانيم: «انّما يتقبّل اللّه من المتّقين» <135> شرط قبولى، ايمان و تقواست، لذا در اينجا مى فرمايد: ما خود مى شناسيم كه متّقين چه كسانيند كه بايد عملشان مورد قبول واقع شود.

1- امر به معروف ونهى از منكر، در اديان ديگر نيز مطرح بوده است. «اهل الكتاب... يأمرون بالمعروف»

2- سجده هاى سحر بايد همراه با امر و نهى در روز باشد. «يسجدون... يأمرون»

3- سرعت در كار خير، ارزش آن را بيشتر مى كند. «يسارعون فى الخيرات»

4- سبقت وسرعت صالحان در نيكى ها، موسمى نيست دائمى است.«يسارعون»

5 - افراد صالح، كسانى هستند كه با نشاط

وشتاب، به سراغ هر كار خيرى مى روند، نه فقط بعضى از كارها. «الخيرات»

6- ايمان، عبادت، تلاوت، امر به معروف و نهى از منكر و سرعت در كار خير انسان را در زمره صالحان مى برد. «اولئك من الصالحين»

بارها قرآن اعلام كرده كه نه مال، نه فرزند، نه خويشان، نه همسر، نه دوست، نه مولا و نه هيچ چيز ديگر، در برابر قهر خدا ذرّه اى كارساز نيست.

كلمه ى «صِرّ»، به معناى گرما و سرماى سوزان است. <136>

بودجه هايى كه كفّار در راه باطل صرف مى كنند، همچون بذرپاشى در كشتزارى است كه با يك باد سوزان نابود مى شود. از ابتداى اسلام تاكنون، هرگونه توطئه، تهاجم و تبليغات عليه اسلام با شكست روبرو شده و دين الهى هر روز رشد و گسترش يافته است و سرانجام پيروزى با اسلام است.

1- عقيده، در عمل مؤثر است. كفر، سبب محروميّت از بركات انفاق مى گردد. «انّ الّذين كفروا... مَثَل ما ينفقون»

2- يكى از عوامل حوادث و بلاياى طبيعى، گناهان بشر است. «ريح فيها صِرّ اصابت حَرثَ قوم ظلموا»

3- گناه، كارهاى نيك را نابود مى كند. «ظلموا انفسهم فاهلكته»

4- قهر خداوندى ظلم نيست، بلكه بازتاب عملكرد خود انسان هاست. «وما ظلمهم اللّه ولكن انفسهم يظلمون»

كلمه ى «بِطانَة» به لباس زير گفته مى شود كه به «بَطن» و شكم مى چسبد. اين كلمه، كنايه از مَحرم اسرار است. كلمه ى «خَبال» به معناى نابودى فكر و عقل است. كلمه ى «عَنَت» به معنى سختى و رنج، و كلمه ى «يَألُون» به معنى كوتاهى كردن در انجام كارى است.

دشمن براى ما چه آرزو مى كند؟

اگر به واژه ى «وَدَّ» در قرآن

بنگريم، آرزوهاى دشمنان را درباره خود در مى يابيم:

1- او مى خواهد ما از سلاح و سرمايه ى خود غافل باشيم. «ودّالّذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم و امتعتكم» <137>

2- او از ما سازش و نرمش مى خواهد. «ودوّا لو تُدهِن فيُدهِنون» <138>

3- او براى ما رنج و فشار و زحمت مى خواهد. «وَدوّا ما عَنِتّم»

4- او براى ما ارتداد و بازگشت از دين را مى خواهد. «وَدّ كَثيرٌ مِن اهل الكتاب لو يردّونكم من بعد ايمانكم كفّاراً» <139>

1- بيگانگان را مَحرم اسرار خويش قرار ندهيم. «لا تتخذوا بطانة من دونكم» وجود مستشاران خارجى در كشورهاى اسلامى، ممنوع است.

2- رازدارى، يك وظيفه ى قطعى است. «لاتتخذوا بطانة من دونكم»

3- هر مسلمانى هم كه مصداق «دونكم» باشد، نبايد محرم اسرار قرار گيرد، زيرا در ميان مسلمانان نيز افراد فتنه جو و جاسوس، كم نيستند. «لاتتخذوا بطانة من دونكم...»

4- ملاك دوستى و روابط صميمانه ى مسلمانان با ساير جوامع بايد ايمان باشد. «لاتتخذوا بطانة من دونكم»

5 - جامعه ى اسلامى، برتر از جامعه ى غير اسلامى است. «دونكم» بجاى «غيركم» نشان آن است كه غير مسلمانان، دون و پائين اند. «من دونكم»

6- اوّلين حركت و خطر دشمن، تهاجم فرهنگى است. دشمن در ضربه زدن به فكر و انديشه كوتاهى نمى كند. «لايألونكم خبالاً»

7- دشمنان با روشهاى گوناگون با ما برخورد مى كنند: 1- فساد. «لايألونكم خبالاً» 2- فشار. «ودّوا ما عنتم» 3- نفاق. «ماتخفى صدورهم اكبر»

8 - دشمنان خود را بشناسيد و هشيار باشيد، آنان ذرّه اى در توطئه و فتنه عليه شما كوتاهى نمى كنند. «لا يألونكم خبالا ودّوا ما

عنتّم»

9- اوامر و نواهى الهى، دليل و فلسفه دارد. اگر شما را از روابط صميمانه با دشمنان نهى مى كند، به خاطر آن است كه آنان در توطئه عليه شما كوتاهى نمى كنند. «لاتتخذوا... لا يألونكم»

10- از كوزه همان برون تراود كه در اوست. از دشمن انتظارى جز بغض و كينه نيست. «قد بدت البغضاء من افواههم»

11- دشمنان خود را از تبليغات آنان بشناسيد. «قد بدت البغضاء من افواههم»

12- روابط صميمى با دشمنِ توطئه گر، نشانه ى بى عقلى است. برخورد با صفا، با افراد بى صفا، كم عقلى است. «ما تخفى صدورهم اكبر... ان كنتم تعقلون»

13- خداوند به درون همه آگاه است و نقشه هاى دشمنان اسلام را افشا مى كند. «وما تخفى صدورهم اكبر»

14- دشمنان شما منافق هستند، ظاهر و باطنشان يكى نيست. «ما تخفى صدرهم»

15- خداوند با معرّفى روحيات دشمن، با شما اتمام حجّت كرده است. «قد بيّنا الايات»

16- مؤمن بودن مسأله اى است و عاقل بودن مسأله ديگر، لذا در اين آيه خداوند به مؤمنان مى فرمايد: كفّار را محرم اسرار خود قرار ندهيد، اگر عقل داريد. «يا ايها الّذين آمنوا... ان كنتم تعقلون» 1- تشخيص روحيات دشمن و انگيزه هاى حقيقى خود، بسيار دقيق است، به همين جهت در صدر آيه، كلمه ى «ها» براى هشدار و تنبيه آمده است.

2- دوستى بايد دو جانبه باشد وگرنه مايه ى ذلّت و خودباختگى و احساس حقارت است. «تحبّونهم و لا يحبّونكم»

3- مسلمان به تمام كتب آسمانى پيشين ايمان دارد، گرچه ديگران به قرآن ايمان نياورند. «تؤمنون بالكتاب كلّه»

4- به هر اظهار ايمانى اطمينان نكنيد. «قالوا

امنّا و اذاخلوا...»

5 - گمان نكنيد محبّت شما، دشمنان كينه توز را نسبت به شما دلگرم مى كند. «تحبّونهم... عضّواعليكم الانامل من الغيظ»

6- انگيزه هاى درونى، بازتاب بيرونى دارد. در آيه قبل: «قدبدت البغضاء من أفواههم» در اين آيه «عضّواعليكم الانامل من الغيظ»

7- دشمن نسبت به شما غضب ندارد، غيظ دارد. غيظ در مواردى بكار مى رود كه ظرف انسان از غضب پر شده باشد. «من الغيظ»

8 - يكى از امدادهاى الهى، افشاى روحيه هاى دشمن براى مسلمانان است، تا اغفال نشوند و هوشيار باشند. «وما تخفى صدورهم اكبر... و اذا خَلوا عضّوا عليكم الانامل...»

9- دشمنان خود را تحقير كنيد. «موتوا بغيظكم»

10- گاهى مسائل روانى چون حسد وكينه، انسان را تا سرحد مرگ پيش مى برد. «موتوا بغيظكم»

11- برخورد اسلام با منافقانِ موذى، شديدتر از كافران يكرنگ است. «اذا لقوكم قالوا آمنّا... موتوا بغيضكم»

12- گاهى اعلان نفرت و نفرين لازم است. كافران كينه توز و منافقان حيله گر شايسته ى نابودى هستند. «موتوا بغيظكم»

13- به بهانه ى جذب كفّار، به آنها محبّت نكنيد، زيرا گاهى انگيزه ى واقعى محبّت، طمع يا ترس و يا خودباختگى است. «انّ اللّه عليم بذات الصدور»

14- خداوند به اسرار دلها آگاه است. «عليم بذات الصدور»

اگر باور كنيم كه خداوند همه چيز را مى داند، كمتر دست به حيله و فريب مى زنيم. منافقان توطئه گر نيز بدانند كه خداوند عملكرد آنان را مى داند و به موقع پاسخ خواهد داد.

اين آيه راه شناختِ دوست و دشمن را بيان مى كند، كه بهترين راه آن، توجّه به روحيات و عكس العمل آنها در مواقع كاميابى و

يا ناكامى مسلمانان است. در سياست خارجى نيز توجّه به محكوم كردن ها، تأييدها، تبريك و تكذيب ها، و انواع كمك ها و تبليغات، لازم است.

در آيات قبل، به مسلمانان سفارش نمود كه دشمنان را نه همراه بگيرند و نه دوست. اين آيه مى فرمايد: اين برخورد ممكن است تاوان سختى داشته باشد و آنان بر عليه شما توطئه كنند، بنابراين شما بايد اهل صبر و تقوا باشيد، تا حيله هاى آنان ضربه اى به شما نزند.

1- حسادتِ دشمنان به قدرى است كه اگر اندك خيرى به شما برسد، ناراحت مى شوند. «ان تمسسكم حسنة تسؤهم»

2- راه نفوذ دشمن، يا ترس و طمع ماست و يا بى پروايى و بى تقوايى ما، كه صبر و تقوا، راه خنثى كردن آنهاست. «ان تصبروا و تتّقوا لايضرّكم»

3- در برابر حسودانى كه از رشد ما ناراحتند، چاره اى جز صبر و تقوا نيست. «ان تصبروا و تتّقوا لايضرّكم»

4- خداوند با افشاى روحيّات دشمن، به مسلمانان هم روحيّه مى دهد و هم بيدار باش. «ان تمسسكم حسنة تسؤهم... لا يضرّكم كيدهم»

سيمايى از جنگ اُحُد

سال دوّم هجرى، كفّار قريش با دادن هفتاد كشته و هفتاد اسير در جنگ بدر شكست خورده و به مكّه بازگشتند. ابوسفيان گفت: بر كشته ها گريه نكنيد، تا عقده ها خالى نشود و كينه ها باقى بماند. همگى شعارِ انتقام سر دهيد و من نيز تا انتقام نگيرم با همسرم همبستر نخواهم شد.

سال بعد، كفّار مكّه با سه هزار سوار و دو هزار پياده وتجهيزات كامل به قصد جنگ با مسلمين به سوى مدينه حركت كردند. عبّاس عموى پيامبر كه تا آن روز اسلام نياورده بود و

در مكّه زندگى مى كرد، به خاطر علاقه ومحبّت زيادى كه به پيامبر داشت، ماجراى حركت وحمله ى كفّار را در نامه اى محرمانه توسّط مردى از قبيله بنى غفّار نزد پيامبر فرستاد. همين كه رسول گرامى اسلام صلى الله عليه وآله از ماجرا با خبر شد، گروهى را از مدينه براى كسب اطلاعات بيشتر به سوى مكّه فرستاد. مأموران در بازگشت، حركت قواى كفّار به سركردگى ابوسفيان را تأييد كردند.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در روز جمعه جلسه اى تشكيل داده و با مسلمانان در اين مورد مشورت فرمودند. در اين جلسه دو نظريّه مطرح شد:

1- در مدينه بمانيم ودر كوچه ها سنگر بگيريم تا همه بتوانند به ما كمك كنند.

2- از مدينه خارج شده و در بيرون شهر بجنگيم.

نظريّه ى دوّم كه همراه با حماسه و اظهار شجاعت بود، جوانان را جذب و طرفداران بيشترى پيدا كرد و در نتيجه رأى بر آن شد كه از شهر خارج شوند. با اينكه نظر مبارك شخص پيامبر صلى الله عليه وآله ماندن در شهر بود، ولى به احترام احساسات جوانان، از رأى خود صرف نظر كرد. پس پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله همراه يك نفر براى آماده كردن اردوگاه از شهر مدينه خارج شده و محلى را در دامنه كوه اُحد كه شرايط نظامى خوبى داشت، برگزيد. آنگاه پيامبر در خطبه هاى نماز جمعه مردم را از ماجرا مطلع فرموده و پس از نماز با هزار نفر از مهاجرين و انصار رهسپار اردوگاه جنگ شدند. فرمانده اين جنگ شخص رسول خدا صلى الله عليه وآله بودند. حضرت چند پرچم را برافراشتند كه بعضى

بدست مهاجرين و بعضى بدست انصار سپرده شد.

حركت از مدينه تا اردوگاه احد پياده بود و رسول خدا صلى الله عليه وآله از اصحاب در طىّ حركت سان مى ديدند وصفوف را منظّم مى فرمودند. پيامبر در بازديد از صفوف، افراد تازه اى را ديده وسؤال فرمودند: شما كيستيد؟ گفتند: ما از يهوديانِ مدينه هستيم كه براى كمك به شما آمده ايم. حضرت با كمى تأمّل فرمودند: براى جنگ با مشرك، از مشرك كمك نمى گيريم. وبه همين دليل از هزار نفر لشگر اسلام سيصد نفر كم شدند. البتّه بعضى گفته اند كه همه ى اين سيصد نفر، يهودى نبودند بلكه مسلمانانى مانند عبداللّه بن اُبىّ هم بودند كه چون حركت مسلمانان با رأى آنان مبنى بر سنگر گرفتن در شهر موافق نشده بود، در ميان راه جدا شدند. <140>

پيامبرصلى الله عليه وآله نماز صبح را با هفتصد نفر در احد اقامه كردند، و عبداللّه بن جبير را با پنجاه نفر از تيراندازان ماهر، مأمور حفظ دهانه ى حسّاس كوه قرار داده و سفارش فرمودند كه هرگز اين منطقه را خالى نكنيد.

ابوسفيان نيز خالدبن وليد را همراه با دويست نفر سرباز مأمور نمود تا هرگاه نگهبانان از دهانه كوه غفلت نمايند، از پشت سر به سپاه اسلام حمله ور شوند.

سرانجام دو لشگر در برابر يكديگر صف آرايى كردند. ابوسفيان به نام بت ها و زنان زيبا، و رسول خدا صلى الله عليه وآله به نام خداوند متعال، سپاه خود را تشويق مى كردند. از لشگر مسلمانان فرياد اللّه اكبر، و از سپاه كفر صداى دُفّ و نى بلند بود.

جنگ كه شروع شد، مسلمانان با يك حمله ى سريع

لشگر قريش را درهم شكستند و سپاه كفر پا به فرار گذاشته و مسلمانان آنها را تعقيب نمودند. بعضى از مسلمانان به خيال شكست قطعى كفّار سرگرم جمع آورى غنائم شدند و نگهبانانِ دهانه ى كوه نيز برخلاف سفارشات اكيد رسول الله صلى الله عليه وآله به طمع جمع آورى غنائم، منطقه ى تحت حفاظت خود را رها كردند. در اين هنگام خالدبن وليد با دويست نفر سپاه خود كه در كمين بودند، از فرصت استفاده نموده و از پشت به سپاه اسلام حمله كردند.

ناگهان مسلمانان خود را در محاصره كفّار ديدند. حمزه عموى گرامى پيامبر شهيد شد و جز افراد معدودى كه پروانه وار گرد وجود مبارك رسول الله بودند، بقيه مسلمانان پا به فرار گذاشتند.

در اين جنگ نقش علىّ بن ابى طالب عليهما السلام از همه ى افراد بيشتر بود، به نحوى كه شمشير آن حضرت شكست وپيامبر صلى الله عليه وآله شمشير خود را كه ذوالفقار نام داشت به آن حضرت داد و على عليه السلام از ايشان حفاظت مى كرد. در اين جنگ شصت ضربه و زخم بر پيكر مبارك على عليه السلام وارد شد. امام صادق عليه السلام فرمود: پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله جبرئيل را در ميان زمين و آسمان ديد كه مى گويد: «لا فتى الاّ علىّ لاسَيف الاّ ذوالفقار»

يكى از كفّار مكّه به نام ابن قمعه، سرباز فداكار اسلام مَصعب را به خيال اينكه او پيامبر است، شهيد كرد و فرياد زد: به لات و عزّى سوگند كه محمّد كشته شد. كفّار به شهادت رسول خدا مطمئن شده و راه مكّه را در پيش گرفته و جنگ را رها كردند

و عملاً اين شعار به نفع مسلمانان تمام شد. در اين ميان مسلمانان نيز با شنيدن شايعه شهادت رسول خدا با ترس و وحشت پا به فرار گذاشته و بعد از با خبر شدن از زنده بودن پيامبر بازگشته و از آن حضرت عذرخواهى كردند. در اين جنگ هفتاد تن از مسلمانان شهيد و عدّه ى زيادى نيز مجروح شدند. <141>

1- روزهاى حسّاس گذشته را فراموش نكنيم وبه عنوان سند تجربه، بياد آوريم. «و اذ غدوت...»

2- در آستانه جنگ بايد از خانواده دل كند. «واذ غدوت من اهلك...»

3- برنامه ريزى هاى فنّى، جغرافيايى و طبيعى عمليات نظامى، بايد قبل از حمله ى دشمن صورت گيرد. «واذ غدوت... تبوّى ء»

4- فرماندهى جنگ و انتخاب پايگاه ها و مناطق استراتژيك دفاعى، به عهده ى شخص پيامبر و رهبر مسلمانان است. «تبوّى ء المؤمنين مقاعد للقتال»

دو گروه از مسلمانان به نام هاى «بنوسلمه» از قبيله ى اوس و «بنوحارثه» از قبيله ى خزرج، تصميم گرفتند كه از شركت در جنگ اُحد خوددارى كنند. دليل سستى اين دو گروه را عوامل متعدّدى ذكر كرده اند:

1- ترس از دشمن كه بيش از مسلمانان بودند.

2- ناراحتى از اينكه چرا در مقام مشورت به رأى ما توجّه نشد و به جاى دامنه اُحد، در شهر سنگر نگرفته اند.

3- ايراد به اينكه چرا پيامبر اجازه نداد يهوديانِ هم پيمان، به آنان كمك كنند. ولى خداوند با لطف خود اين دو گروه را از افتادن به دام گناه و فرار از ميدان جنگ نگهداشت و آنان را در ولايت خود حفظ كرد. <142>

1- خداوند از تصميمات ما آگاه است و پيامبرش را از افكار مردم آگاه

مى سازد. «اذ همّت»

2- روزهاى سخت و تجربه از آنها را فراموش نكنيد. «اذ همّت»

3- همه ى كسانى كه به جبهه جنگ مى روند يكسان نيستند. «طائفتان... ان تفشلا»

4- وجود عناصر سست بنياد در جبهه ها، عامل شكست و خطر است. «تفشلا»

5 - اگر انسان تحت ولايت خدا نباشد، سست مى شود. «ان تفشلا واللّه وليّهما»

6- خداوند مؤمنان را به حال خود رها نمى كند و در مواقع حساس دست آنان را مى گيرد. «واللّه وليّهما»

7- فكر گناه، اگر به مرحله ى عمل نرسد، انسان را از تحت ولايت الهى خارج نمى كند. «همّت... واللّه وليّهما»

8 - يگانه داروى سستى، توكّل بر خداست. كه اين دارو تنها در دست مؤمنان است. «وعلى اللّه فليتوكّل المؤمنون»

9- توكّل بر خداوند، عامل پيروزى است. «همّت... ان تفشلا واللّه وليّهما و على اللّه فليتوكّل»

كلمه «اذلّة» يا به معنى كمبود نيروى انسانى مؤمنان در بدر است و يا به معناى كمبود ساز و برگ جنگى و تداركات است. يادآورى كمبودها در بدر، اشاره به توانمندى آنان در مقايسه با جنگ اُحد است.

در سه آيه قبل خوانديم كه صبر و تقوا، انسان را بيمه مى كند و در اين آيه نمونه عملى آن را مجاهدان بدر معرفى مى كند. در آيه ى قبل نيز سخن از توكّل بود و مجاهدان بدر نمونه عملى توكّل هستند. اين آيه خطاب به مسلمانان مى فرمايد: شما كه در بدر نصرت خدا را ديديد، چرا در اُحد به فكر سستى افتاديد؟!

1- امدادهاى غيبى را در ميدان هاى كارزار فراموش نكنيد. «نصركم اللّه ببدر»

2- نصرت الهى، نشانه ى ولايت الهى بر

مؤمنان است. «واللّه وليّهما... و لقد نصركم اللّه ببدر»

3- به خداوند توكّل كنيم كه نصرت او را در صحنه هاى جنگ ديده ايم. «وعلى اللّه فليتوكّل... نصركم اللّه ببدر»

4- امدادهاى الهى سرنوشت جنگ را معيّن مى كند، نه عوامل طبيعى. «نصركم اللّه ببدر و انتم اذلّة»

5 - هركس طالب نصرت الهى است، بايد تقوا پيشه كند. «نصركم اللّه... فاتقوا اللّه»

6- شكر امدادهاى الهى آن است كه تقواى الهى پيشه كنيم. «فاتّقوا اللّه... تشكرون» 1- يكى از وظايف رهبرى، اميدوار كردن مردم و توجّه دادن آنها به امدادهاى غيبى است. «اذ تقول للمؤمنين»

2- اميدوارى به لطف خداوند براى يك رزمنده ضرورى است. «ألَن يَكفيكم»

3- ملائكه به فرمان خداوند در خدمت مؤمنان قرار مى گيرند. «يُمِدّكم ربّكم بثلاثة آلاف من الملائكة»

4- در جهان بينى الهى، زندگى انسان ها با جهان فرشتگان مرتبط است. «يمدّكم...»

5 - امدادهاى الهى، براساس ربوبيّت اوست. «يُمِدّكم ربّكم»

6- يكى از اسباب امدادهاى الهى در جبهه ها، نزول فرشتگان است. «يُمِدّكم ربّكم بثلاثة آلاف من الملائكة»

در آيه ى قبل، سخن از نزول سه هزار فرشته ى امدادرسان بود و در اين آيه، سخن از پنج هزار فرشته ى مخصوص، و اين در صورتِ صبر و تقواى رزمندگان است.

ذكر تعداد فرشتگان، نشان مى دهد كه قدرت آنان محدود است. همان گونه كه از كلمه ى «مُنزَلين» فهميده مى شود كه فرشتگان تحت امر خدا هستند و از پيش خود كارى انجام نمى دهند. و از كلمه «مُسَوّمِين» استفاده مى شود كه فرشتگان امدادى، نيروهاى ويژه اى هستند. در صحيفه ى سجّاديه، امام زين العابدين عليه السلام در سلام خود به فرشتگان، براى هر

دسته از فرشتگان، مأموريّت خاصّى را بيان مى كند.

<143>

1- استقامت وتقوا، عامل نزول فرشتگان وامدادهاى غيبى است. «ان تصبروا و تتّقوا... يمددكم ربّكم»

2- امدادهاى الهى، اختصاص به زمان پيامبر ندارد. «ان تصبرواوتتّقوا... يمددكم ربّكم»

3- مقاومت همراه با تقوا ارزش دارد وگرنه لجاجت و يكدندگى است. «ان تصبروا و تتّقوا»

4- از دشمن غافل نشويم كه هجوم او خشمگينانه و خروشان است. «ياتوكم من فورهم»

5 - هرگاه هجوم دشمن بر اهل تقوا شديد باشد، خداوند نيز برامدادهاى خود مى افزايد. «ياتوكم من فورهم... بخمسة آلاف» 1- آرامش و اميد، نياز رزمندگان در جبهه هاست. «بُشرى لكم و لتطمئنّ»

2- تمام مقدّمات مادّى، علمى، روانى و انسانى، بدون اراده ى خداوند كارى از پيش نمى برند. «و ما النّصر الاّ من عنداللّه»

3- قدرت خداوند همراه با حكمت اوست. لذا ممكن است در مواردى به دلايل خاصّى مسلمانان نيز شكست بخورند. «اللّه العزيز الحكيم»

كلمه ى «طَرف» به معناى انتهاى يك چيز است، نه گوشه ى آن. بنابراين آيه مى فرمايد: امدادهاى غيبى ما براى آن است كه ريشه ى بعضى از كفّار قطع شود. البتّه بعضى مفسّران، «طَرف» را به معناى اَشراف گرفته اند. يعنى هدف جنگ بدر، نابودى اَشراف كفّار بود. نظير آيه ى «فقاتلوا ائمّة الكفر» <144>

نااميدى بر دو گونه است؛ اگر كسى از اوّل نااميد باشد مى گويند: «يأس» دارد، ولى اگر بعد از اميدوارى، نااميد شود مى گويند: «خائب» است. <145>

جنگ در اسلام، گاه دفاعى است و براى خنثى كردن تهاجم دشمن و گاه ابتدايى و آغازگرانه است.

1- سران كفر، يا بايد به كلّى ريشه كن شوند و يا خوار و ذليل و مأيوس گردند.

با برخوردهاى ضعيف و موسمى و موضعى كه به ريشه ى كفر لطمه نمى زند، دل خوش نباشيد. «ليقطع طرفاً من الّذين كفروا»

2- وحدت و قدرت و سياست و مديريّت مسلمانان، بايد به نوعى باشد كه دشمن به نااميدى كشيده شود. «فينقلبوا خائبين»

وقتى رهبرى امّت صداقت كامل دارد، اينگونه عمل مى كند كه حتّى آياتى را كه از او سلب مسئوليّت مى كند، با كمال صداقت و شهامت براى مردم باز مى خواند، كه خداوند فرمود: تو كاره اى نيستى. در تفاسير شيعه و سنّى مى خوانيم كه در جنگ اُحد هنگامى كه دندان پيامبر شكست و خون جارى شد، حضرت فرمود: چگونه اين مردم رستگار خواهند شد؟ آيه نازل شد كه تو مسئول رستگارى مردم نيستى، ممكن است در آينده مورد عفو قرار بگيرند و ممكن است به حال خود رها شده و مجازات شوند.

1- عفو يا عذاب بدست خداوند است. شفاعتِ اوليا هم بدون اذن او صورت نمى گيرد و هرگز پيامبران از پيش خود در برابر خداوند استقلالى ندارند. «ليس لك من الامر شى ء»

2- راه توبه حتّى براى فراريان از جبهه حقّ و يا كفّارى كه بزرگ ترين صدمه را به مسلمانان زده اند، بسته نيست. «او يتوب عليهم»

3- عذاب مردم بخاطر ظلم و ستم خودشان است. «يعذّبهم فانّهم ظالمون»

اين آيه تأكيدى بر آيه قبل است كه مجازات يا عفو، تنها به دست خداوند است. زيرا آفرينش و حاكميّت تمام هستى در دست اوست. جالب اينكه در آيه، افرادِ مورد قهر يا لطف معيّن نمى شوند، تا غرور يا يأس براى كسى پيدا نشود و همه در حالت خوف و رجا باشند. ناگفته پيداست كه عفو يا

عذاب، براساس حكمت الهى و وابسته به زمينه هايى است كه انسان در خود و يا جامعه بوجود مى آورد.

1- حقّ عفو يا كيفر، تنها بدست كسى است كه حاكميّت آسمان ها و زمين براى اوست. «للّه ما فى السموات... يغفر... ويعذّب»

2- در نظام الهى، اصل برعفو ومغفرت است. «يغفر» بر «يعذّب» مقدّم شده است.

اين آيه همراه با هشت آيه ى بعد، در ميان آيات جنگ اُحد قرار گرفته است. شايد اين امر به اين جهت باشد كه مسائل اخلاقى و اقتصادى، در يك نظام دفاعى مؤثّر است. جامعه اى كه افرادش اهل اخلاص و ايثار، و سبقت در كارهاى خير، و اطاعت از رهبر باشند، در جنگ هم موفّق خواهند بود، ولى جامعه ى پول پرست و بخيل و نافرمان و مصرّ بر ارتكاب گناه، يقيناً شكست خواهد خورد.

آيات تحريم ربا، در چند مرحله و به صورت تدريجى نازل شده است. گام اوّل، انتقاد از رباخوارى يهود بود: «و اخذهم الرّبا وقد نهوا عنه» <146> گام دوّم اين آيه است كه منع از رباى چندين برابر مى كند و در گام سوّم، اسلام حتّى يك درهم ربا را تحريم و به منزله ى جنگ با خدا معرّفى كرده است.

1- ايمان، زير بناى عمل به دستورات است. «يا ايّها الّذين آمنوا لاتاكلوا الرّبا»

2- قبل از تحريم ربا، نمونه هاى زشت وبرجسته آن تحريم شد. «اضعافاً مضاعفة»

3- رعايت تقوى در مسائل اقتصادى بشدّت لازم است. «لا تأكلوا الربا... اتقوا اللّه»

4- رستگارى با رباخوارى بدست نمى آيد، بلكه با تقوا حاصل مى شود. «لا تأكلوا الربا... واتّقوا اللّه لعلكم تفلحون»

5 - رباخوار، نه در دنيا رستگار

است، (به خاطر تشديد اختلافات طبقاتى كه منجر به تفرقه و كينه ى محرومان و انفجار آنها مى شود) و نه در آخرت. (به خاطر گرفتارى به قهر خداوند). «لا تأكلوا الربا... لعلّكم تفلحون» 1- رباخوارى يك نوع كفر است. «لا تأكلوا الربا... اعدّت للكافرين»

2- مسلمان رباخوار، همان عذابى را مى بيند كه براى كافر فراهم شده است. «اعدّت للكافرين»

3- دوزخ، براى كافران فراهم شده و اگر مسلمانانى گرفتار آن شوند، بخاطر تشابه عملى آنان با كفّار است. «اعدّت للكافرين»

4- دوزخ هم اكنون موجود است. «اعدّت للكافرين» همانگونه كه بهشت براى نيكوكاران آماده است. «و أزلفت الجنّة للمتّقين» <147>

دليل شكست مسلمانان در جنگ اُحد، نافرمانى از دستور رسول اكرم صلى الله عليه وآله بود. زيرا آن حضرت فرموده بود كه منطقه حفاظتى واقع در ميان درّه هاى كوه احد را رها نكنند، ولى دسته محافظان بخاطر طمع ورزى و جمع آورى غنائم جنگى بر خلاف دستور، منطقه را رها كردند و دشمن از همان منطقه به مسلمانان ضربه زد.

1- دستورات و فرامينِ حكومتى پيامبر صلى الله عليه وآله، همچون فرمان خدا واجب الاطاعة است. «واطيعوا اللّه و الرسول»

2- رباخوارى، عصيان وطغيان در برابر خدا و رسول است. «لاتاكلوا الربا... واطيعوا اللّه و الرسول»

3- كسى كه بخاطر اطاعت از فرمان خدا و رسول، دست از رباخوارى بر دارد و به مردم رحم كند، مورد رحمت قرار خواهد گرفت. «اطيعوا... تُرحمون»

4- پيروى از خدا و رسول، رمز نجات از دوزخ است. «اتّقوا النار... واطيعوا اللّه و الرسول»

5 - نتيجه ى پيروى از خدا و رسول، به خود انسان

برمى گردد، نه به خدا و رسول. «لعلّكم تُرحمون»

6- اطاعت از خدا، بى پاداش نيست، بلكه وسيله و بستر دريافت رحمت اوست. «اطيعوا... لعلكم تُرحمون»

گروهى از دانشمندان اسلامى، عقيده دارند كه بهشت و دوزخ هم اكنون وجود دارند و يكى از دلايل آنان همين آيات «اُعدّت للمتّقين» يا «اُعدّت للكافرين» است.

آمرزش گناه، كار الهى است و مراد از سرعت به سوى مغفرت، سرعت به سوى كارى است كه مغفرت را بدنبال داشته باشد.

در اين آيه، كلمه ى «عَرض» به معناى وسعت است، نه كلمه اى در برابر طول.

حضرت على عليه السلام در تفسير اين آيه فرمودند: «سارِعُوا الى اداء الفَرائِض» به انجام تكاليف الهى سرعت كنيد. <148>

1- سرعت در كار خير، ارزش آن را بالا مى برد. «سارعوا»

2- اوّل بخشيده شدن، سپس بهشت رفتن. «مغفرة... جنّة»

3- آمرزش گناه مردم، از شئون ربوبيّت الهى است. «مغفرة من ربّكم»

4- سرعت در توبه، لازم است. «سارعوا الى مغفرة»

5 - لازمه ى سرعت به سوى بهشت متّقين، قرار گرفتن در زمره ى متّقين است. «جنّة... اُعدّت للمتقين»

اين آيه، بدنبال محكوم كردن ربا در آيات قبل، از انفاق و عفو و گذشت و تعاون تمجيد مى كند.

يك واقعه ى تاريخى

آورده اند: روزى يكى از خدمتكاران امام سجاد عليه السلام در موقع شستشوى سر و صورت آن حضرت، ظرف آب از دستش افتاد و سر امام عليه السلام را زخمى كرد. امام به او نگاهى كرد. او دريافت كه امام ناراحت شده است. بلافاصله گفت: «والكاظمين الغيظ»، امام فرمود: من خشم خود را فرو بردم. او دوباره گفت: «والعافين عن

الناس»، امام فرمود: ترا عفو كردم. او گفت: «واللّه يحبّ المحسنين» امام فرمود: تو در راه خدا آزاد هستى. <149>

امام صادق عليه السلام فرمود: هيچ بنده اى نيست كه خشم خود را فرو ببرد، مگر آنكه خداوند عزّت او را در دنيا و آخرت فزونى بخشد. خداوند فرمود: «و الكاظمين الغيظ... و اللّه يحبّ المحسنين» اين پاداش فروبردن آن خشم است. <150>

1- تقوا، از انفاق جدا نيست. «اُعدّت للمتّقين الّذين ينفقون...»

2- انفاق، سخاوت مى خواهد نه ثروت. «فى السرّاء والضرّاء»

3- نه در حال رفاه از محرومان غافل باشيم، و نه در تنگدستى بگوييم كه ما خود گرفتاريم. «فى السرّاء والضرّاء»

4- متّقين محكوم غرايز نيستند، آنان حاكم ومالك خويشتن اند. «الكاظمين الغيظ»

5 - تقوا، از سعه ى صدر جدا نيست. «والعافين عن الناس»

6- متّقى، منزوى نيست، بلكه با مال و اخلاق خوب خود، با مردم معاشرت مى كند. «ينفقون، كاظمين، عافين»

7- در عفو خطاكار، ايمان او شرط نيست. «والعافين عن الناس»

8 - كسى كه مى خواهد محبوب خدا شود بايد از مال بگذرد و خشم وغضب را فرو برد. «واللّه يحبّ المحسنين»

9- انفاق به محرومان و گذشت از خطاى مردم، از مصاديق احسان و نيكوكارى است. «ينفقون، كاظمين، عافين، محسنين»

بعضى مفسّران، مراد از «فاحشة» را زنا ومراد از «ظلم» را ساير گناهان دانسته اند و بعضى ديگر مراد از «فاحشة» را گناهان كبيره و «ظلم» را گناهان صغيره دانسته اند.

در روايات مى خوانيم كه بى توجّهى به گناهان گذشته و ترك توبه از آنها، به منزله ى اصرار بر گناه است. <151>

امام صادق عليه السلام فرمودند: وقتى اين

آيه نازل شد، ابليس همه ى ياران خود را جمع كرد و چاره جويى نمود. شياطين پيشنهاداتى دادند كه پذيرفته نشد، وسواس خنّاس گفت: من چاره مى كنم! گفتند: چگونه؟ گفت: به آنها وعده مى دهم و به آرزوها گرفتارشان مى كنم تا دچار گناه شوند و وقتى گرفتار شدند، استغفار را از ياد آنها مى برم. <152>

1- گاهى از افراد متّقى نيز گناه صادر مى شود. «للمتّقين... الّذين اذا فعلوا فاحشة»

2- خطرناك تر از انجام گناه، غفلت از گناه و بى توجّهى به زشتى آن است. متّقين اگر هم گناه كنند، بلافاصله استغفار مى نمايند. «اذا فعلوا فاحشة... ذكروا اللّه فاستغفروا»

3- نشانه ى تقوا، توبه فورى از گناه است. «اذا فعلوا فاحشة... ذكروا اللّه فاستغفروا»

4- ياد خدا، رمز توبه است. «ذكروا اللّه فاستغفروا»

5 - تا ياد خدا در دل گناهكار زنده است، مى تواند در مدار متقين وارد شود. «اذا فعلوا فاحشة... ذكروا اللّه»

6- گناه، ظلم به خويشتن است. «ظلموا انفسهم»

7- تنها خداوند است كه گناهان را مى بخشد. «و من يغفر الذنوب الا اللّه»

8 - متّقى كسى است كه اصرار بر گناه نداشته باشد. زيرا اصرار بر گناه، نشانه ى سبك شمردن آن و غفلت از ياد خداست. «ولم يصرّوا على ما فعلوا»

9- اصرار آگاهانه بر گناه، سبب محروميّت از مغفرت الهى است. «و من يغفر الذنوب الا اللّه و لم يصرّوا»

آمدن كلمات «مُتّقين»، «مُحسنين» و «عاملين» در پايانِ سه آيه پى درپى، نشانگر آن است كه تقوا يك حالت انزوا و عزلت و تنها كيفيّت روحى نيست، بلكه حضور در صحنه، همراه با عمل و احسان است.

1- تا انسان از

گناه پاك نشود، شايستگى ورود به بهشت را ندارد. «مغفرة...جنّات»

2- عفو ومغفرت خداوند، براى تربيت انسان است. «مغفرة من ربّهم»

3- تنها با آرزو نمى توان به الطاف خداوند رسيد، بلكه كار و عمل لازم است. «نعم اجر العاملين»

اين آيه به اهميّت جامعه شناسى و كشف اصول عزّت و ذلّت جوامع اشاره دارد. سنّت هايى كه در اقوام پيشين وجود داشته، از اين قبيل است:

الف: حقّ پذيرى و نجات آنها.

ب: تكذيب حقّ و هلاك آنها.

ج:آزمايشات الهى براى آنها.

د:امدادهاى غيبى براى اهل حق.

ه: فرصت و مهلت به ستمگران.

و: مقاومت مردان خدا و رسيدن به اهداف.

ز: توطئه كفّار و خنثى سازى آن از جانب خداوند.

1- قوانين و سنّت هاى ثابتى بر تاريخ بشر حاكم است كه شناخت آن، براى امروز بشر مفيد است. «قد خلت من قبلكم سنن»

2- تاريخ گذشتگان، چراغ راه زندگى آيندگان است. «فسيروا... فانظروا»

3- جهانگردىِ هدفدار و بازديدِ توأم با انديشه، بهترين كلاس براى تربيت انسان هاست. «فسيروا... فانظروا»

4- شما با ساير امّت ها فرقى نداريد. عوامل عزّت يا سقوط همه يكسان است. «فسيروا... فانظروا»

5 - شناخت رفتار و پايان كار پيشينيان در انتخاب راه مفيد است. «فسيروا... فانظروا»

6- با آگاهى از تاريخ گذشته، مى توانيد آينده ى راه خود را پيش بينى كنيد. «فسيروا... فانظروا»

7- حفظ آثار باستانى براى عبرت آيندگان، لازم است. «فسيروا فى الارض»

8 - بررسى و تحقيق در تحولات تاريخ، لازم است. «فسيروا... فانظروا»

9- در مطالعه ى تاريخ جلوه ها مهم نيست، پايان كار مهم است. «فسيروا... فانظروا كيف

كان عاقبة المكذّبين»

10- كيفرهاى الهى تنها مربوط به قيامت نيست، گاهى در همين دنيا قهر الهى به سراغ گردنكشان مى آيد. «عاقبة المكذّبين»

كلمه ى «هذا» يا اشاره به آيات 130 تا 137 است و يا اشاره به سنّت ها و عبرت هاى تاريخ در آيه ى قبل است.

1- قرآن، قابل فهم براى همه ى مردم، در هر عصرى است. «بيان للناس»

2- قرآن، براى همه ى مردم، در همه زمان ها و مكان هاست. «للناس»

3- جهانگردى هدفدار، از عوامل هدايت است. «سيروا فى الارض...هدى»

4- با آنكه قرآن براى عموم مردم است، ولى تنها افراد پرهيزگار و متّقى پند پذير هستند. «موعظة للمتقين»

5 - روحيّه ى افراد در استفاده و بهره از آيات الهى مؤثّر است. «للمتقين»

بعد از جنگ اُحد كه به خاطر عدم اطاعت از فرماندهى، بر قواى اسلام شكست وارد شد، مسلمانان روحيّه خود را از دست دادند، اين آيه نازل شد كه مبادا با شكست خود را ببازيد، بلكه با ايمان خود را تقويت كنيد كه برترى با شماست.

1- شكستِ موضعى در يك جنگ، نشانه ى شكست نهايى مسلمانان نيست. «ولا تهنوا ولا تحزنوا و انتم الاعلون»

2- رهبر بايد روحيه ها را تقويت كند. «وانتم الاعلون...»

3- اگر به ايمان و اطاعت برگرديد، در جنگ ها به پيروزى خواهيد رسيد. «وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين»

4- در سايه ى ايمان، مى توان بر همه جهان غالب شد. «انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين»

5 - پيروزى و شكست ظاهرى ملاك نيست، برترى به خاطر عقايد صحيح و تفكّر سالم اصل است. «وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين»

6- در جهان بينى مادّى، عامل پيروزى سلاح و

تجهيزات است، ولى در بينش الهى، عامل پيروزى ايمان است. «ان كنتم مؤمنين»

اين آيه ضمن دلدارى به مسلمانان، واقعيّتى را بيان مى كند و آن اينكه اگر شما به منظور حقّ و براى هدفى الهى متحمّل ضرر جانى شده ايد، دشمنان شما نيز كشته و مجروح داده اند. اگر شما امروز در احد پيروز نشده ايد، دشمنان شما نيز ديروز در بدر شكست خورده اند، پس در سختى ها بردبار باشيد.

گرچه معمولاً كلمات «شهداء»، «شهيد» و«شاهد» در قرآن به معناى «گواه» است، لكن به دليل شأن نزول و مسأله جنگ و موضوع زخم و جراحت در جبهه، اگر كسى كلمه ى «شهداء» را در اين آيه به «كشته شدگان در راه خدا» معنى كند، راه دورى نرفته است.

مسلمانان با توجّه به موارد ذيل بايد روحيّه داشته باشند:

الف: «انتم الاعلون» شما بلند مرتبه ايد.

ب: «قد مسّ القوم قرح» دشمنان شما نيز زخمى شده اند.

ج: «تلك الايام نداولها» اين روزهاى تلخ سپرى مى شود.

د: «و ليعلم اللّه الّذين امنوا» خدا مؤمنان واقعى را از منافقان باز مى شناساند.

ه : «و يتخذ منكم شهدا» خداوند از شما گواهانى را براى آينده تاريخ مى گيرد.

و: «واللّه لايحب الظالمين» خداوند مخالفان شما را دوست ندارد.

امام صادق عليه السلام درباره ى اين آيه فرمودند: از روزى كه خداوند آدم را آفريد، قدرت و حكومت خدايى و شيطانى در تعارض با يكديگر بوده اند، امّا دولت كامل الهى با ظهور حضرت قائم عليه السلام تحقّق مى يابد. <153>

1- مسلمانان نبايد در صبر وبردبارى از كفّار كمتر باشند. «فقد مسّ القوم قرح مثله»

2- حوادث تلخ و شيرين، پايدار نيست. «تلك

الايام نداولها بين الناس»

3- در جنگ ها و فراز و نشيب هاى زندگى، اهل ايمان از مدّعيان ايمان باز شناخته مى شوند. «ليعلم اللّه الّذين آمنوا»

4- خداوند از شما شهيدانى، كشته ى راه حقّ گرفت تا به آسانى از دين خدا دست برنداريد. «ويتّخذ منكم شهداء»

5 - خداوند از خود شما گواهانى گرفت كه چگونه نافرمانى از رهبرى موجب شكست مى شود. «ويتّخذ منكم شهداء»

6- پيروزى موقّت كفّار، نشانه محبّت خداوند به آنان نيست. «اللّه لايحبّ الظّالمين»

7- حركت و جريان هاى تاريخى به اراده ى خداوند است. «نداولها»

كلمه ى «تَمحِيص» به معناى پاك نمودن از هرگونه عيب، و «مَحق» به معناى كم شدن تدريجى است.

گويا خداوند در اُحد مى خواست نقاط ضعف مسلمانان را به آنان نشان دهد تا به فكر اصلاح و جبران نقايص بيفتند و براى حركت هاى بعدى آمادگى لازم را داشته باشند. گاهى شكست هاى سازنده و بيدارگر، از پيروزى هاى خواب آور مطلوب تر است.

1- جنگ، ميزانى است براى شناسايى افراد پاك از اشخاص پوك. «ليمحّص اللّه»

2- براى اهل ايمان، شكست يا پيروزى سعادت است. زيرا يا شهادت، يا تجربه، يا غلبه بر دشمن را به دست مى آورد. «ليمحّص اللّه الّذين آمنوا»

3- رشد و شكوفايى ايمان، محو و سرنگونى كفر، به مرور زمان و در طول تاريخ به دست مى آيد. <154> «ليمحّص... يمحق»

4- آينده ى تاريخ به سوى محو و نابودى كفر است. «يمحق الكافرين»

5 - شكست امروز مهم نيست، پايان كار اصل است. «و يمحق الكافرين»

اين آيه، به جهاد و صبر و مقاومت مؤمنان اشاره مى كند. زيرا راه بهشت از طريق صبر و

جهاد است. قرآن مى فرمايد: «سلام عليكم بما صبرتم» <155> سلام بر شما اهل بهشت، بخاطر صبر و مقاومتى كه داشتيد. در اين تعبير لطفى است، نمى گويد سلام بر شما بخاطر حج و روزه و يا خمس و زكات، زيرا انجام هر عملى نيازمند صبر و پايدارى است.

1- از اميدها و آرزوهاى باطل دست برداريم. «ام حسبتم»

2- ايمانِ قلبى كافى نيست، تلاش و عمل نيز لازم است. بهشت را به بها دهند نه بهانه. «ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما يعلم...»

3- كليد بهشت، صبر و جهاد است. صبر در برابر مصيبت، معصيت و انجام عبادت و حضور در جبهه ى جهاد اكبر و جهاد اصغر. «و يعلم الصابرين»

4- صبر و مقاومت، همراه با جهاد لازم است. زيرا شروع جنگ و ادامه ى آن و عوارض و آثار بعد از جنگ، همه و همه نيازمند صبر و بردبارى است. «جاهدوا منكم و يعلم الصابرين»

در شأن نزول اين آيه آورده اند: پس از جنگ بدر كه مسلمانان پيروز شدند و عدّه اى نيز به شهادت رسيدند، برخى از افراد مى گفتند: اى كاش ما نيز در جنگ بدر در راه خدا به شهادت مى رسيديم. ولى همانها در سال بعد در جنگ اُحد پا به فرار گذاشتند كه در اين آيه مورد انتقاد و سرزنش قرار گرفته اند.

در زيارت شهداى كربلا مى گوييم: اى كاش ما با شما بوديم و به شهادت مى رسيديم. هيچ فكر كرده ايم كه در مقام عمل، ما چه مى كنيم؟!

خوش بود گر مِحَك تجربه آيد به ميان تا سيه روى شود هر كه در او غش باشد

1- فريب آرزوهاى خود را نخوريد

و به هر شعار و شعاردهنده اى اطمينان نكنيد. «ولقد كنتم... فقد رايتموه...»

2- در ميدان عمل، مردان آزموده مى شوند. «رايتموه... و انتم تنظرون»

در تفاسير آمده است: وقتى در جنگ احد از سوى كفّار سنگى بر پيشانى پيامبر اصابت كرد و خون جارى شد، صدايى بلند شد كه محمّد كشته شد. برخى نيز به اشتباه شهادت مَصعب را شهادت پيامبر پنداشتند. اين شايعه موجب شادى و روحيه گرفتن كفّار شد و جمعى از مسلمانانِ متزلزل پا به فرار گذاشتند. برخى نيز به فكر گرفتن امان از ابوسفيان فرمانده كفّار افتادند. در برابر اين گروه، مسلمانانى با صداى بلند فرياد مى زدند: اگر محمّد هم نباشد راه محمّد و خداى محمّد باقى است، فرار نكنيد. <156>

امام صادق عليه السلام فرمود: حساب قتل از مرگ جداست، وهر شهيدى در آينده تاريخ برگشته ودوباره خواهد مرد. زيرا قرآن مى فرمايد: <157> «كلّ نفس ذائقة الموت» <158>

1- وظيفه پيامبر، ابلاغ پيام خداست. ما هستيم كه بايد راهش را ادامه دهيم. «و ما محمّد الاّ رسول»

2- مگر با مرگِ انبياى قبل، پيروانشان از دين برگشتند؟! «قد خلت من قبله الرسل...»

3- جامعه ى اسلامى بايد چنان تشكّل و انسجامى داشته باشد كه حتّى رفتن رهبر به آن ضربه اى نزند. «أفاِن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم»

4- پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله نيز تابع سنّت هاى الهى و قوانين طبيعى همچون مرگ و حيات است. «أفاِن مات او قتل»

5 - انتشار شايعه، از حربه هاى دشمن است. «مات او قتل» (با توجّه به شأن نزول)

6- عمر پيامبر محدود است، نه راه او. «افاِن مات او قتل انقلبتم»

7- فردپرستى ممنوع. راه خدا كه روشن شد، آمد و رفت افراد نبايد در پيمودن خط الهى ضربه وارد كند. «أفاِن مات او قتل»

8 - ايمان خود را چنان ثابت و استوار سازيد كه حوادث تاريخ آن را نلرزاند. «أفاِن مات او قتل»

9- دست برداشتن از خط انبيا، سقوط و عقب گرد است. «انقلبتم على اعقابكم»

10- كفر مردم، ضررى براى خداوند ندارد. «فلن يضرّاللّه»

11- مقاومت در راه حق، بهترين نوع شكر عملى است كه پاداشش با خداست. «سيجزى اللّه الشاكرين» 1- با فرار از جنگ، از مرگ نمى توانيد فرار كنيد. «انقلبتم على اعقابكم... ما كان لنفس»

2- مرگ، به دست ما نيست، «كتاباً مؤجّلاً» ولى اراده و هدف به دست ماست. «ومن يرد...»

3- حال كه دنيا و آخرت در برابر ماست، مسير ابديّت و رضاى خالق را ادامه دهيم. «من يرد... نؤته منها»

4- هر نوع انگيزه وعملى بازتاب و عكس العمل مخصوصى دارد. در هر مسيرى گام نهيم به مقصدى خاص خواهيم رسيد. «من يرد ثواب الدنيا... و من يرد...»

«رِبّيّون» جمع «رِبّى» بر وزن «ملّى» به كسى گفته مى شود كه ارتباط و پيوند او با خدا محكم و در دين، دانشمند و مقاوم و با اخلاص باشد. <159>

1- تاريخ انبيا همراه با مبارزه است. «وكايّن...»

2- هنگام احساس ضعف، از زندگى رادمردان تاريخ و مقاومت آنان درس بگيريد. «و كايّن من نبىّ»

3- جنگ و جهادى حقّ است كه زير نظر رهبر الهى باشد. «قاتل معه» <160>

4- تعداد مجاهدان عالم و عارف در تاريخ بسيار است. «كايّن...ربيّون كثير»

5 - گرچه همه ى مجاهدان عزيزند، ولى رزمندگان عارف و عالم حساب ديگرى دارند. «ربّيّون»

6- ايمان به خدا، سرچشمه ى مقاومت است. «ربّيّون... فما وهنوا»

7- مشكلات نبايد عامل سستى وضعف شود، بلكه بايد عامل حركت و تلاش جديدى گردد. «فما وهنوا لما اصابهم»

8 - آنچه به انسان روحيّه مى دهد و تحمّل مشكلات را آسان مى كند، در راه خدا بودن آنهاست. «فى سبيل اللّه»

9- فشارها، مردان خدا را وادار به تسليم نمى كند. «وما استكانوا»

10- هر چند در بدر پيروز شديد، ولى راه آينده ى شما مسلمانان، راه جهاد و مبارزه است، پس بايد صبور و مقاوم باشيد. (با توجّه به آيات قبل و بعد)

11- رزمندگانِ بصير، نه از درون روحيّه خود را مى بازند؛ «فما وهنوا» و نه توان رزمى خود را از دست مى دهند؛ «وما ضعفوا» و نه در اثر فشارها تسليم مى شوند. «و ما استكانوا»

12- انجام وظيفه و پايدارى بر حقّ مهم است، پيروز بشويم يا نشويم. آيه مى فرمايد: «واللّه يحبّ الصابرين» و نفرمود: «يحبّ الفاتحين» 1- يكى از عوامل شكست در جنگ، گناه و اسراف است. رزمندگان مخلص، با استغفار اين موانع پيروزى را از بين مى برند. «اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا»

2- شكستِ خود را به قضا و قدر و يا ديگران نسبت ندهيد، به قصورها و تقصيرهاى خود نيز توجّه داشته باشيد. «ذنوبنا و اسرافنا»

3- اوّل استغفار، بعد استنصار. ابتدا طلب آمرزش كنيد، سپس از خداوند پيروزى بخواهيد. «اغفر لنا... وانصرنا»

4- بجاى تسليم در برابر دشمن، در پيشگاه خداوند اظهار ذلّت نماييد. «و ما

استكانوا...ربنّا اغفرلنا...»

5 - صحنه هاى جهاد و جنگ، انسان را به سوى دعا و استغفار مى كشاند. «و ما كان قولهم الا ان قالوا ربّنا اغفر لنا»

6- مردان خدا، نصرت و يارى خدا را براى نابودى كفر مى خواهند، نه براى كسب افتخار خود. «وانصرنا على القوم الكافرين»

7- بر لطف خداوند تكيه كنيد، نه بر نفرات خود. «ربّيون كثير... ربّنا... انصرنا»

ممكن است مراد از پاداش دنيوىِ رزمندگان، ثابت قدمى و پيروزى، و مراد از ثواب آخروى آنان، مغفرتِ گناهان باشد.

1- ميان پاداش هاى دنيوى و اخروى تفاوت فراوان است. «و حسن ثواب الاخرة» در بهره هاى دنيوى، تلخى هايى نيز وجود دارد، ولى ثواب آخرت، به تمامى نيكى وخير است.

2- دعا، جهاد، صبر، استغفار، ايمان و توكّل به خداوند كه در آيات قبل آمده بود، از عوامل محبوبيّت نزد خداوند است. «واللّه يحب المحسنين»

در شأن نزول اين آيه مى خوانيم كه در جنگ اُحد، وقتى كه مسلمانان شكست خوردند، رهبر منافقان عبداللَّه بن اُبىّ فرياد زد: به برادران مشرك ملحق شويد و همان بت پرستى را ادامه دهيد. <161>

1- خطر ارتداد و انحراف در كمين مؤمنان است. «الّذين آمنوا...يردّوكم على اعقابكم»

2- در فراز و نشيب ها، مراقب تبليغات و وسوسه هاى دشمن باشيد، مبادا كم كم به آنان گرايش پيدا كنيد. «ان تطيعوا الّذين كفروا»

3- كفر پس از ايمان، ارتجاع وسقوط است. «على اعقابكم... خاسرين»

4- خسارت واقعى، به هدر دادن سرمايه هاى ايمانى، فكرى و روحى است، از دست دادن بهشت و گرفتن دوزخ است. «فتنقلبوا خاسرين»

5 - شكست در ميدان جنگ خسارت نيست، شكست اعتقادى و ارتداد، خسارتى بس بزرگ است.

«فتنقلبوا خاسرين»

در آيه قبل سخن از اطاعت كفّار بود، نه مولى گرفتن آنان، كه اين آيه مى گويد: خداوند مولاى شماست، پس معلوم مى شود هر كس كفّار را اطاعت كند، در حقيقت آنان را مولى گرفته است.

انگيزه ى ارتداد و اطاعت از كفّار، كسب عزّت و قدرت است. قرآن در اين آيه و آياتى نظير آن، اين خيال واهى را رد مى كند و مى فرمايد: «انّ القوّة للّه جميعاً» <162> و «فانّ العزّة للّه جميعاً» <163>

1- ولايت و اطاعت، در خداوند منحصر است. «بل اللّه موليكم»

2- ولىّ گرفتن خداوند، سبب پيروزى شماست. «موليكم و هو خير الناصرين»

پس از شكست مسلمانان در اُحد، ابوسفيان ولشكريانش كه هنوز در اطراف مدينه بودند، گفتند: مسلمان ها نابود شدند وباقيمانده آنان گريختند، خوب است بازگرديم وآنها را ريشه كن كنيم. ولى خداوند آنچنان رعبى در دل آنان افكند كه مانند شكست خوردگان به مكّه بازگشتند، چون نگران حمله مسلمانان بودند. <164>

1- خداوند، مسلمانان را با القاى ترس بر قلب دشمن يارى مى كند. «سنلقى فى قلوب الّذين كفروا الرعب»

2- تكيه به غير خدا، شرك و عامل ترس است. همان گونه كه ايمان و ياد خدا عامل اطمينان مى باشد. «الرعب بما اشركوا»

3- مشرك، بر ادّعاى شرك برهان ندارد. «مالم ينزّل به سلطاناً»

4- اصول عقايد بايد بر اساس منطق و استدلال باشد. «لم ينزّل به سلطاناً»

5 - برهان، نورى الهى است كه بر دلها نازل مى شود و مشركين اين نور را ندارند. «لم ينزّل به سلطاناً»

6- شرك، ظلم است. لذا پايان آيه مى فرمايد: «بئس مثوى الظالمين»

مسلمانان در سال دوّم هجرى، در جنگ بدر پيروز شدند

و خداوند وعده داده بود كه در جنگ هاى آينده نيز پيروز مى شوند. در سال بعد كه جنگ اُحد واقع شد، پيامبرصلى الله عليه وآله پنجاه نفر مسلح را براى حفاظت از درّه ها و كوهها نصب كرد. چون جنگ شروع شد، در آغاز مسلمانان حمله كرده و نفس دشمن را گرفته و آنها را شكست دادند، اما متأسّفانه در بين آن پنجاه نفر كه مسئول حفاظت از كوه بودند، اختلاف شد، عدّه اى گفتند: پيروزى ما قطعى است، پس به سراغ جمع غنائم برويم و عدّه ى كمى همچنان سنگرها را حفظ كردند. دشمنِ شكست خورده، از همان منطقه اى كه بدون محافظ مانده بود حمله كرد و اين بار مسلمان ها ضربه ى سنگينى خوردند و شهداى بسيارى دادند، تا آنجا كه جان پيامبر در معرض خطر قرار گرفت و بسيارى از مسلمانان پا به فرار گذاشتند.

پس از پايان جنگ، مسلمانان از پيامبرصلى الله عليه وآله انتقاد مى كردند كه مگر خدا به ما وعده ى پيروزى نداده بود، پس چرا شكست خورديم؟ اين آيه پاسخ مى دهد كه وعده ى خدا راست بود، ولى سستى و نزاع و نافرمانى عاملِ شكست شما شد.

1- معناى تحقق وعده هاى خدا، ناديده گرفتن سنّت هاى الهى نيست. نصرت خداوند تا زمانى است كه شما به وظيفه عمل كنيد. «لقد صدقكم اللّه وعده...اذا فشلتم و تنازعتم»

2- از جمله عوامل شكست، سستى، نزاع و عدم اطاعت از فرماندهى است. «فشلتم و تنازعتم... وعصيتم»

3- افراد براى هدف هاى متفاوت جنگ مى كنند. بعضى براى دنيا مى جنگند و بعضى براى آخرت. «منكم من يريدالدنيا و منكم من يريد الاخرة»

4- پايدارى در نبرد، حفظ وحدت و اطاعت،

نشانه ى آخرت خواهى رزمندگان است. «منكم من يريد الآخرة»

5 - جزاى كسى كه بجاى شكر نعمت پيروزى، به اختلاف و نافرمانى و سستى دامن زند، شكست است. «صرفكم عنهم»

6- عامل شكست هاى بيرونى، درونى است. شما در درون سست و نافرمان شديد، لذا در بيرون شكست خورديد. «فشلتم... صرفكم عنهم»

7- شكست ها، وسيله ى آزمايش الهى هستند. «ليبتليكم»

8 - هنگام تخلّف و شكست نيز از لطف خدا مأيوس نشويد. «عفا عنكم»

9- ايمان، بستر و زمينه ى دريافت فضل خاص خداوند است. «عفا عنكم و اللّه ذو فضل على المؤمنين»

10- مؤمن را به خاطر يك خلاف نبايد از صفوف اهل ايمان خارج دانست، بلكه بايد از يك سو هشدار داد و از سوى ديگر با تشويق دلگرمش كرد. «عفا عنكم و اللّه ذو فضل على المؤمنين»

درباره جمله ى «فاثابكم غمّاً بغمّ» تفسيرهاى گوناگونى مطرح شد است از جمله:

1- خداوند به لطف خود، غم پسنديده ى پيروزى كفّار بر مسلمانان را جايگزين غم ناپسندِ از دست دادن غنائم ساخت.

2- خداوند به سزاى غمى كه بر دل پيامبر وادار كرديد، شما را دچار غم و اندوه فراوان كرد.

3- خداوند به سزاى فرار از جنگ و نافرمانى پيامبر، غم هاى فراوانى را يكى پس از ديگرى بر شما وارد كرد.

بر اساس روايات، تسلّط خالدبن وليد بر مسلمانان موجب افزايش اندوه آنان از شكست در جنگ احد گرديد. <165>

1- نتيجه ى سستى، اختلاف و عدم اطاعت از فرماندهى؛ فرار و سراسيمگى در جبهه ى نبرد است. «حتّى اذا فشلتم و تنازعتم... اذتصعدون»

2- ياد نقاط ضعف، مايه ى بهره گيرى

از تجربه هاست. «اذ تصعدون»

3- هنگام خطر، انسان عادّى جز خودش به فكر ديگرى نيست. «لاتلوون على أحد»

4- فرياد رهبر، در افراد ترسو وسست ايمان تأثيرگذار نيست. «والرسول يدعوكم»

5 - اظهار علاقه، در روز آسايش مهم نيست؛ همدلى و همراهى در روزهاى سختى نشانه ى دوستى واقعى است. «والرسول يدعوكم...»

6- آنجا كه همه فرار مى كنند، رهبر بايد در صحنه بماند و فراريان را فرابخواند. «والرسول يدعوكم...»

7- يك لحظه غفلت و كوتاهى در انجام وظيفه، موجب هجوم ناگوارى هاى پى درپى مى شود. «غمّاً بغمّ»

8 - از ناگوارى هاى گذشته درس بگيريد و ديگر بر از دست دادن اموال دنيا و يا چشيدن مصيبت ها، اندوه نخوريد. «لكيلا تحزنوا على ما فاتكم و لا ما اصابكم» 1- خداوند به خاطر تخلّفات و اختلافات در جنگ احد، شما را تنبيه كرد، ولى رها نكرد. «ثم انزل عليكم...امنة»

2- خداوند در اوج حوادث تلخ، به دلهاى مؤمنان آرامش مى بخشد. «بعدالغمّ أمنة»

3- خواب، مايه ى آرامش و هديه اى الهى است. «انزل عليكم... نعاسا»

4- روحيات، اعتقادات، باورها و تحليل هاى همه ى رزمندگان يكسان نيست. «طائفة... و طائفة...»

5 - در بند خود بودن، مايه ى بد گمانى به وعده هاى الهى است. «اهمتهم انفسهم يظنّون باللّه غير الحق ظنّ الجاهلية»

6- حتّى در شرايط بحرانى و شكست ها نيز به خدا و وعده هاى او سوءظن نبريد. «وطائفة... يظنّون باللّه غير الحق»

7- سوءظنّ به وعده هاى خدا، از عقايد جاهليّت است و حقيقت ندارد. «يظنّون باللّه غير الحقّ ظنّ الجاهليّة»

8 - خودمحورى و رفاه طلبى، انسان را از مدار رضاى خداوند خارج مى كند. «قد اهمّتهم انفسهم يظنّون باللّه

غير الحق»

9- پندار اينكه مسلمانان حتّى در صورتِ سستى و اختلاف ونافرمانى نبايد شكست بخورند، پندارى جاهلانه است. «ظنّ الجاهلية»

10- افراد ضعيف الايمان، شكست خود را به عدم نصرت الهى نسبت مى دهند. «يقولون لو كان لنا من الامر شى ما قتلنا ههنا»

11- طرح سؤالاتى كه موجب تضعيف روحيه ى رزمندگان مى شود، ممنوع است. «هل لنا من الامر من شى ء»

12- در برابر ايجاد وسوسه ها و ترديدها، قاطعيّت لازم است. «قل ان الامر كلّه للّه»

13- مسلمانان رفاه طلب و خود محور، دائماً در درون نگرانند. «يخفون فى انفسهم ما لايبدون لك»

14- آنهايى كه به خود فكر مى كنند، توقّعِ قبول نظراتشان را در تصميم گيرى ها دارند. «اهمّتهم انفسهم...يقولون لو كان لنا من الامر...»

15- از مقدّرات حتمى، امكان فرار نيست. «لو كنتم فى بيوتكم لبرز الّذين...»

16- اعتقاد به مقدّرات حتمى پروردگار، به انسان آرامش مى دهد. «لبرز الّذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم»

17- حوادث تلخ و شكست در جبهه ها، يكى از راههاى شناسايى روحيه ها و درجات ايمان در افراد است. «ليبتلى اللّه ما فى صدوركم»

18- حوادث تلخ و شيرين، صحنه اى براى تجلّى روح و فكر شماست، وگرنه خداوند همه ى روحيه ها و افكار را از قبل مى داند. «و اللّه عليم بذات الصدور»

آيه در مورد فرار بعضى از مسلمانان در جنگ اُحد است. چنانكه در تفاسير آمده است؛ در جنگ اُحد جز سيزده نفر كه پنج نفر آنان از مهاجرين و هشت نفر از انصار بودند، همه فرار كردند. در مورد نام اين سيزده نفر، جز على عليه السلام اختلاف است كه چه كسانى

بودند.

در جنگ اُحد مسلمانان چهار گروه شدند: 1- شهدا 2- صابران 3- فراريان كه مورد عفو قرار گرفتند 4- منافقان.

1- يكى از علل فرار از جنگ، گناه است. «تولّوا... ببعض ما كسبوا»

2- گناه، ميدان را براى وسوسه هاى شيطان باز مى كند. «استزلّهم... ببعض ماكسبوا»

3- خطاكار را نبايد براى هميشه طرد كرد ودر كيفر او شتاب كرد. «عفااللّه عنهم»

4- خداوند گنهكاران را مى بخشد، پس شما آنان را ملامت نكنيد. «عفَااللّه عنهم» 1- دشمن پس از پايان جنگ، دست به شايعات دلسرد كننده مى زند. «لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قتلوا» اگر رزمندگان نزد ما مى ماندند كشته نمى شدند.

2- دشمن در لباس دلسوزى و حسرت، سمپاشى مى كند. «لوكانوا عندنا»

3- كسى كه زندگى مادّى هدف او است، مرگ و شهادت را خسارت مى داند. «لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قتلوا»

4- منافق كافر است، چون گويندگان اين سخنان منافقان بودند، ولى قرآن از آنها به «الّذين كفروا» ياد مى كند.

5 - مرگ و حيات، از مقدّرات الهى است، نه آنكه مربوط به جنگ و سفر باشد. «واللّه يحيى و يميت»

6- ايمان به مقدّرات الهى، هراس انسان را برطرف مى كند. مبادا به اميد زنده ماندن، از زير بار جهاد شانه خالى كنيد. چه بسيار افرادى كه در جنگ ها بوده اند، ولى زنده مانده اند و بر عكس كسانى كه به جبهه نرفته و جوان مرگ شده اند. «واللّه يحيى و يميت»

7- خداوند بصير و آگاه است، مواظب حالات و افكار و اعمال خود باشيد. «واللّه بما تعملون بصير»

خداوند با بيان دو نكته، به شايعات دلسرد كننده ى

منافقان كه در آيه ى قبل مطرح شد پاسخ مى دهد:

الف: مرگ وحيات بدست اوست. جبهه نرفتن، طول عمر را كم نمى كند.

ب: كسى كه در راه خدا گام بردارد، بميرد يا شهيد شود، برنده است. زيرا او عمر داده، ولى مغفرت و رحمت گرفته است، پس چيزى را نباخته است.

كسانى كه در راه سفر به جبهه، يا در راه تحصيل علم، يا سفر براى حج و زيارت، تبليغ و ارشاد و ساير اهداف مقدّس از دنيا بروند، مشمول رحمت و مغفرت الهى خواهند بود.

1- در جهان بينى الهى، مرگ و شهادت در راه خدا، از همه ى دنيا و جمع كردنى هاى آن بهتر است. «ولئن قتلتم فى سبيل اللّه او متّم...»

2- مهم در راه خدا بودن است، خواه به شهادت بيانجامد يا مرگ. «قتلتم فى سبيل اللّه او متّم...»

3- اوّل بايد بخشيده شد، سپس رحمت الهى را دريافت نمود. كلمه ى «لمغفرة» قبل از كلمه «رحمة» آمده است.

4- مغفرت و رحمت نتيجه اى ابدى دارد، ولى مال و ثروت آثارش موقّت است. «لمغفرة من اللّه و رحمة خير مما يجمعون»

در اين آيه عبارت «فى سبيل اللّه» نيامده است، تا بگويد: محشور شدن همه ى كسانى كه بميرند يا كشته شوند در هر راهى كه باشند، به سوى خداست. اكنون كه مرگ براى همه حتمى است و حشرِ همه در محضر خداوند نيز حتمى است، پس چرا بهترين نوع رفتن را با رضايت پذيرا نباشيم؟ اگر مرگ و شهادت، هر دو بازگشت به سوى خداست، پس ديگر نگرانى از شهادت چرا؟

امام حسين عليه السلام مى فرمايند:

فان تكن

الابدان للموت انشئت فقتل امرء فى اللّه بالسّيف افضل اگر بدنها براى مرگ آماده شده اند، پس شهادتِ مرد در راه خدا با شمشير بهترين مرگ است. <166>

ندارد

گرچه محتواى آيه دستورات كلّى است، لكن نزول آيه درباره ى جنگ اُحد است. زيرا مسلمانانى كه در جنگ احد فرار كرده و شكست خورده بودند، در آتش افسوس وندامت وپشيمانى مى سوختند. آنان اطراف پيامبر را گرفته وعذرخواهى مى نمودند، خداوند نيز با اين آيه دستور عفو عمومى آنان را صادر نمود.

كلمه ى «شُوْر» در اصل به معنى مكيدن زنبور، از شيره ى گل هاست. در مشورت كردن نيز انسان بهترين نظريه ها را جذب مى كند. مولوى مى گويد:

كاين خردها چون مصابيح، انور است بيست مصباح ،از يكى روشنتر است.

1- نرمش با مردم، يك هديه ى الهى است. «فبما رحمة من اللّه لنت لهم»

2- افراد خشن و سختگير نمى توانند مردم دارى كنند. «لانفضّوا من حولك»

3- نظام حكومتى اسلام، بر مبناى محبّت و اتصال به مردم است. «حولك»

4- رهبرى و مديريّت صحيح، با عفو و عطوفت همراه است. «فاعف عنهم»

5 - خطاكارانِ پشيمان و گنهكاران شرمنده را بپذيريدو جذب كنيد. «فاعف عنهم و استغفرلهم و شاورهم»

6- ارزش مشورت را با ناكامى هاى موسمى ناديده نگيريد. <167> «وشاورهم»

7- در مشورتِ پيامبر، تفقّد از نيروها، شكوفايى استعدادها، شناسايى دوستان از دشمنان، گزينش بهترين رأى، ايجاد محبّت و علاقه و درس عملى براى ديگران نهفته است. «وشاورهم»

8 - ظلمى را كه به تو كردند، عفو كن؛ «فاعف عنهم» براى گناهى كه نسبت به خدا مرتكب شدند، طلب آمرزش كن؛ «واستغفرلهم» در مسائل سياسى اجتماعى،

آنان را طرف مشورت خود قرار ده. «وشاورهم»

9- استغفارِ پيامبر درباره ى امّتش، به دستور خداست. پس مورد قبول نيز هست. «واستغفر لهم»

10- مشورت، منافاتى با حاكميّت واحد و قاطعيّت ندارد. «وشاورهم... و اذا عزمتَ»

11- در كنار فكر و مشورت، توكّل بر خدا فراموش نشود. «فتوكّل»

12- ابتدا مشورت و سپس توكّل، راه چاره ى كارهاست، خواه به نتيجه برسيم يا نرسيم. «شاورهم... فتوكّل... انّ اللّه يحبّ المتوكّلين»

در آيه قبل سفارش به توكّل شد و در اين آيه، دليل توكّل بر خدا را چنين مطرح مى كند كه عزّت و ذلّت تنها به دست اوست.

در حديث آمده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله از جبرئيل پرسيد: توكّل بر خدا چيست؟ گفت: اينكه بدانى مخلوق، سود و زيانى به تو نمى رساند و از غير خدا كاملاً مأيوس شوى. اگر انسان به اين درجه رسيد، جز براى خدا كار نمى كند و از غير خدا نمى هراسد و جز به خدا اميد ندارد و اين حقيقت توكّل است. <168>

امام صادق عليه السلام فرمودند: هرگاه ميان انسان و گناه، مانعى حائل نشد و انسان گرفتار معصيت گرديد، اين خذلان الهى است. <169>

1- پيروزى هاى طبيعى تحت الشعاع عوامل ديگر واقع مى شوند، امّا نصرت و امداد الهى تحت الشعاع قرار نمى گيرد. «ان ينصركم اللّه فلا غالب لكم»

2- پيروزى و شكست هردو با اراده ى خداوند است. «ينصركم... يخذلكم»

3- ايمان، از توكّل بر خدا جدا نيست. «فليتوكّل المتوكّلون»

شايد اين آيه، پاسخى به آنان باشد كه به خاطر جمع غنايم، منطقه حفاظتى اُحد را رها كردند. آنها به گمان اينكه از سهم غنيمت محروم

نشوند، هشدارهاى فرمانده خود را كه مى گفت: سهم شما محفوظ است و از نظر رسول خدا صلى الله عليه وآله دور نخواهد بود، ناديده گرفتند. اين آيه مى فرمايد: پيامبر در سهم شما از غنيمت خيانت نخواهد كرد، پس مطمئن باشيد و به وظيفه ى خود عمل كنيد.

امام باقرعليه السلام فرمودند: جنسِ به سرقت رفته، در دوزخ در برابر چشم خائن مجسّم، و به او گفته مى شود به آتش داخل شو وآن را خارج كن. <170>

غشّ، تقلّب، غصب و خيانت از موارد «غِلّ» است. شخصى كه مسئول جمع آورى زكات بود، خدمت رسول خدا صلى الله عليه وآله رسيد و گفت: اين مقدار از اموالى كه جمع كرده ام زكات است و مربوط به شماست و اين مقدار نيز هداياى مردم به خود من است. حضرت بالاى منبر رفت و فرمود: آيا اگر اين شخص در خانه اش مى نشست كسى به او هديه مى داد؟! به خدا سوگند او با همين اموال حرام در قيامت محشور خواهد شد. <171>

آنجا كه به انبيا بدبين مى شوند، شما چه انتظارى نسبت به خودتان داريد؟! از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه فرمود: رضايت مردم به دست نمى آيد و زبانشان قابل كنترل نيست. <172>

1- نه تنها پيامبر اسلام، بلكه همه ى انبياى الهى امين هستند. «و ما كان لنبىّ...» نبوّت با خيانت سازگار نيست. كسى كه مى خواهد امين تربيت كند بايد خود اهل خيانت نباشد. گرچه در بين رهبران غير الهى، اهل خيانت كم نيست.

2- هيچ كس حتّى انبيا، از سوءظنّ مردم به دور نيست. «ما كان لنبىّ ان يَغُلّ»

(ضعف ايمان از يكسو و

حبّ دنيا از سوى ديگر، انسان را وادار مى كند به انبيا سوءظنّ ببرد.)

3- از حريم انسان هاى پاك و اولياى خدا دفاع كنيد. «و ما كان لنبىّ ان يغل...»

4- آوردن مال حرام در قيامت، نوعى مجازات است. و چه سخت است كه در قيامت، در برابر انبيا، شهدا وهمه ى مردم، انسان را همراه با مالى كه خيانت كرده بياورند. «يأت بما غلّ»

5 - ياد قيامت، بازدارنده از خيانت است. «يأت بما غلّ»

6- خيانت، خيانت است و مقدار آن مهم نيست. كلمه «ما» در جمله ى «يأت بما غلّ» شامل كم و زياد هر دو مى شود.

7- قيامت صحنه اى است كه نيكان، حسنات خود را مى آورند، «جاء بالحسنة» <173> و خائنين خيانت هاى خود را به همراه دارند. «يأت بما غلّ»

8 - خداوند عادل است. هم جزا را كامل مى دهد و هم ذرّه اى افراط نمى كند. «وهم لايظلمون»

در شأن نزول اين آيه آمده است كه وقتى رسول خدا صلى الله عليه وآله دستور حركت به سوى اُحد را صادر كردند، منافقان به بهانه هاى مختلف در مدينه ماندند و گروهى از مسلمانان ضعيف الايمان نيز از آنها پيروى كرده و در جبهه حاضر نشدند.

در آيه ى 155 خوانديم كه خداوند كسانى را كه از جبهه فرار كرده و پشيمان شدند مى بخشد، امّا اين آيه مى فرمايد: مرفّهان و منافقان بهانه گير را نمى بخشد.

در آياتى از قرآن اين تعبير آمده است كه براى مؤمنان درجاتى است: «لهم درجات عند ربّهم» <174> ، «لهم الدّرجات العُلى» <175> امّا در اين آيه مى فرمايد: خود مؤمنان درجات مى شوند. همان گونه كه انسان هاى پاك همچون

علىّ بن ابيطالب عليهما السلام ابتدا طبق ميزان حركت مى كنند و سپس خود آنان ميزان مى شوند، ابتدا دور محور مى گردند، سپس خود آنان محور حقّ مى شوند.

1- هدف مجاهدان واقعى، بدست آوردن رضاى خداست، نه پيروزى و غنائم و خودنمايى. «افمن اتّبع رضوان اللّه...»

2- در جامعه اسلامى، نبايد مجاهدان و مرفّهان يكسان ديده شوند. (با توجّه به شأن نزول) «افمن اتّبع رضوان اللّه... كمن باء...»

3- روى گردانى از جبهه و جنگ، بازگشت به غضب خداست. «كمن باء بسخط»

4- خشنودى يا خشم الهى بايد تنها ملاك عمل يك مسلمان باشد. «رضوان اللّه... بسخط من اللّه»

«مَنّ»، به معناى سنگى است كه براى وزن كردن اشيا بكار مى رود. و اعطاى هر نعمت سنگين و گرانبهايى را منّت گويند. امّا سنگين و بزرگ جلوه دادنِ نعمت هاى كوچك، ناپسند است. بنابراين بخشيدن نعمت بزرگ، نيكو ولى بزرگ جلوه دادن نعمت هاى كوچك، ناپسند است. <176>

بعثت انبيا از ميان مردم داراى بركاتى است:

الف: مردم سابقه او را مى شناسند و به او اعتماد مى كنند.

ب: الگوى مردم در اجراى دستورات و فرامين الهى هستند.

ج: درد آشنا و شريك در غم و شادى مردمند.

د: در دسترس مردم هستند.

همچنان كه از فرمايشات حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه استفاده مى شود، در دوره جاهليّت مردم نه فرهنگ سالم داشتند و نه از بهداشت بهره مند بودند.

برادر ايشان، جعفر طيّار نيز در هجرت به حبشه، در برابر نجاشى اوضاع دوره جاهلى را چنين ترسيم مى كند: «كنّا اهل الجاهليّة نعبد الاصنام و نأكل الميتة و نأتى الفواحش و نقطع الارحام و نُسى ء

الجوار، يأكل القوى منا الضعيف حتّى بعث اللّه رسولا...» ما بت پرستانى بوديم كه در آن روزها مردارخوار و اهل فحشا و فساد بوديم، با بستگان قطع رابطه و با همسايگان بد رفتارى مى كرديم، قدرتمندان ما حقوق ناتوانان را پايمال مى كردند تا اينكه خداوند پيامبرش را مبعوث كرد... . <177>

1- بعثت انبيا، بزرگ ترين هديه ى آسمانى و نعمت الهى است. «لقد من اللّه»

2- گرچه بعثت براى همه ى مردم است، ولى تنها مؤمنان شكرگزار اين نعمت هستند و از نور هدايت بهره مى گيرند. «لقد منّ اللّه على المؤمنين»

3- انبيا، مردمى بودند. «من انفسهم»

4- تلاوت آيات قرآن، وسيله ى تزكيه و تعليم است. «يتلوا... يزكّيهم و يعلمهم»

5 - تزكيه بر تعليم مقدّم است. «يزكيهم و يعلمهم»

6- تزكيه و تعليم در رأس برنامه هاى انبياست. «يزكيهم و يعلمهم»

7- رشد و خودسازى بايد در سايه ى مكتب انبيا و آيات الهى باشد. (رياضت ها و رهبانيّت هايى كه سرچشمه اش آيات الهى و معلّمش انبيا نباشند، خود يك انحراف است). «يتلوا عليهم آياته و يزكيهم»

8 - براى شناخت بهتر نعمت بعثت انبيا، به تاريخِ مردمان قبل از آنان بايد مراجعه كرد. «ان كانوا من قبل لفى ضلال مبين»

9- در محيطهاى گناه آلود وگمراه نيز مى توان كار كرد. «يزكيهم و يعلمهم... وان كانوا من قبل لفى ضلال مبين»

10- در مكتب انبيا، پرورش روحى و آموزش فكرى، در كنار بينش و بصيرت مطرح است. «يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة»

مسلمانان كه در احد هفتاد كشته دادند و شكست خوردند، از پيامبر مى پرسيدند: چرا ما شكست خورديم؟ خداوند خطاب به پيامبرش مى فرمايد كه

به آنها بگو: شما دو برابر اين تعداد را در سال قبل، در جنگ بدر، به دشمن ضربه وارد كرديد. شما از آنها هفتاد كشته و هفتاد اسير گرفتيد، به علاوه شكست امسال به خاطر تفرقه و سستى و اطاعت نكردن خودتان از فرماندهى بوده است.

1- هنگام قضاوت، تلخى ها و شيرينى ها را با هم در نظر بگيريد. تنها شكست اُحد را نبينيد، پيروزى بدر را هم ياد كنيد. «قد اصبتم مثلَيها»

2- در جستجوى عوامل شكست، ابتدا به سراغ عوامل درونى و روحى و فكرى خود برويد، سپس عوامل ديگر را پيگيرى كنيد. «قل هو من عند انفسكم»

3- خداوند بر هر چيزى قادر است، ولى ما بايد شرايط لازم و لياقت بهره بردارى را به دست آوريم. «هو من عند انفسكم... ان اللَّه على كل شى قدير»

4- گمان نكنيد كه تنها مسلمان بودن براى پيروزى كافى است، تا در هر شكستى كلمه ى «چرا وچطور» را بكار ببريد، بلكه علاوه بر ايمان، رعايت اصول و قوانين نظامى وسنّت هاى الهى لازم است. «قلتم اَنّى هذا قل هو من عند انفسكم»

خداوند براى هر كارى، علّتى را مقرّر كرده است و هر يك از شكست و پيروزى دليلى دارند. علّت شكست شما در اُحد اين بود كه سست شده و ناهماهنگى كرديد و براى جمع آورى غنائم حرص ورزيديد، كه در آيه قبل فرمود: «هو من عند انفسكم» اين آيه مى فرمايد: هر يك از انتخاب هاى شما، ميان اتحاد يا تفرقه، جدّى بودن يا سست شدن، در مدار اراده ى الهى است. اوست كه به شما قدرت انتخاب مى دهد و هر راهى برگزينيد، به همان نتيجه اش مى رسيد.

«ما اصابكم... فباذن اللَّه»

1- شكست ها و پيروزى ها، به اراده ى خداوند محقّق مى شود كه همان سنّت هاى اوست. «فباذن اللّه»

2- حوادث تلخ وشيرين، ميدان آزمايش وشناسايى انسان هاست. «ليعلم المؤمنين»

براى جمله ى «لو نعلم قتالا» سه معنا شده است:

الف: حركت شما براى اُحد در خارج از شهر، جنگ برابر نيست، بلكه يك نوع خودكشى است و لذا ما اين را جنگ نمى دانيم و شركت نمى كنيم.

ب: ما اگر فنون نظامى مى دانستيم شركت مى كرديم.

ج: ما يقين داريم كه جنگى رخ نخواهد داد ولذا شركت در جبهه ضرورتى ندارد.

1- جبهه ى جنگ، چهره منافقان را افشا مى سازد. «و ليعلم الّذين نافقوا»

2- رهبر بايد مردم را براى مقابله با دشمن بسيج كند. «تعالوا قاتلوا»

3- جهاد، گاهى ابتدايى و براى برداشتن طاغوت هاست و گاهى دفاعى و براى حفظ جان و مال مسلمانان است. «قاتلوا فى سبيل اللَّه او ادفعوا»

4- انگيزه ها و درجات و ارزش آنها متفاوت است. «قاتلوا فى سبيل اللّه او ادفعوا»

5 - دفاع از وطن و جان، يك ارزش است. «او ادفعوا»

6- منافقان، موضع گيرى هاى خودشان را توجيه مى كنند. «لو نعلم قتالاً لاتبعناكم»

7- سر باز زدن از جبهه، نشانه ى كفر است. «هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان»

8 - ايمان انسان در شرايط و زمان هاى مختلف فرق مى كند. «هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان»

9- همه ى اصحاب پيامبر صلى الله عليه وآله عادل نبودند. «هم للكفر يومئذ أقرب منهم للايمان»

10- خداوند در باره ى منافقان، هم تهديد مى كند و هم افشاگرى. «هم للكفر يومئذ اقرب... يقولون بافواههم ما ليس فى قلوبهم»

11- آنچه در اُحد براى همه كشف شد، گوشه اى از نفاق بود، بخش بيشترش را خدا مى داند. «واللَّه اعلم بما يكتمون» 1- منافقان به هنگام حركت مردم به جبهه ها، در خانه ها مى نشينند. «و قعدوا»

2- منافقان، روحيه ى خانواده هاى شهدا را تضعيف مى كنند. «لو اطاعونا ما قتلوا»

3- منافقان، خود را رهبر فكرى ديگران مى دانند. «لو اطاعونا»

4- در جهان بينى منافقان، اصالت با زندگى مادّى و رفاه است. «و قعدوا لو اطاعونا ما قتلوا»

5 - ايمان به مقدّر بودن مرگ، سبب شجاعت و پذيرش رفتن به جبهه است و در بينش منافقان، شهادت و سعادت اُخروى جايگاه ندارد. «لو اطاعونا ما قتلوا»

6- بايد با تبليغات سوء منافقان برخورد كرد. «قل فادرؤا عن انفسكم الموت»

7- انسان نمى تواند مرگ را از خود دفع كند. «فادرؤا عن انفسكم الموت»

8 - مرگ به دست خداست، جبهه يا خانه در مرگ نقش اصلى را ندارند. «فادرؤا عن انفسكم الموت و ان كنتم صادقين»

ما بر مبناى قرآن كه شهيدان را زنده مى داند، به شهداى راه اسلام و خصوصاً شهداى كربلا سلام كرده، با آنان حرف مى زنيم و توسل مى جوييم.

ابوسفيان در پايان جنگ اُحد با صداى بلند فرياد مى زد: اين هفتاد كشته ى مسلمانان در احد، به عوض هفتاد كشته ى ما در جنگ بدر. ولى رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: كشته هاى ما در بهشت جاى دارند، ولى كشتگان شما در دوزخند. <178>

نكاتى پيرامون شهيد و شهادت

1- در روايات آمده است كه شهيد، هفت ويژگى اعطايى از جانب خداوند دارد: اوّلين قطره ى خونش، موجب آمرزش

گناهانش مى گردد. سر در دامن حورالعين مى نهد. به لباس هاى بهشتى آراسته مى گردد. معطّر به خوش بوترين عطرها مى شود. جايگاه خود را در بهشت مشاهده مى كند. اجازه ى سير و گردش در تمام بهشت به او داده مى شود. پرده ها كنار رفته و به وجه خدا نظاره مى كند. <179>

2- پيامبر صلى الله عليه وآله از شخصى شنيد كه در دعا مى گويد: «اسئلك خير ما تسئل» خدايا! بهترين چيزى كه از تو درخواست مى شود به من عطا كن، فرمود: اگر اين دعا مستجاب شود، در راه خدا شهيد مى شود. <180>

3- در روايت آمده است: بالاتر از هر نيكى، نيكوترى هست، مگر شهادت كه هرگاه شخصى شهيد شود، بالاتر از آن خيرى متصوّر نيست. <181>

4- در روز قيامت، شهيد مقام شفاعت دارد. <182>

5 - از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه فرمود: در قيامت لغزش هاى شهيدبه خودش نيز نشان داده نمى شود. <183>

6- شهداى صف اوّلِ حمله و خط شكن، مقامشان برتر است. <184>

7- مجاهدان از درب مخصوص وارد بهشت مى شوند <185> و قبل از همه به بهشت مى روند <186> و در بهشت جايگاه مخصوصى دارند. <187>

8 - تنها شهيد است كه آرزو مى كند به دنيا بيايد و دوباره شهيد شود. <188>

9- بهترين و برترين مرگ ها، شهادت است. <189>

10- هيچ قطره اى محبوب تر از قطره ى خونى كه در راه خدا ريخته شود، در نزد خداوند نيست. <190>

11- در قيامت، شهيد سلاح به دست، با لباس رزم و بوى خوش به صحنه مى آيد و فرشتگان به او درود مى فرستند. <191>

12- امامان ما شهيد شدند. بسيارى از انبيا ورهروان وپيروان آنان نيز شهيد شدند. «وكايّن من نبىّ قاتل معه ربّيّون كثيرا» <192> ، «يقتلون النبيين بغير حق» <193>

13- حضرت على عليه السلام با داشتن دهها فضيلت اختصاصى، تنها وقتى كه در آستانه ى شهادت قرار گرفت فرمود: «فزت و ربّ الكعبة» او اوّل كسى بود كه ايمان آورد، جاى پيامبر صلى الله عليه وآله خوابيد، برادر پيامبر شد، تنها خانه ى او به مسجد پيامبر درب داشت، پدر امامان و همسر زهراعليها السلام بود. بت شكن بود، ضربت روز خندق او، از عبادت ثقلين افضل شد. امّا در هيچ يك از موارد مذكور نفرمود: «فُزت»

14- على عليه السلام مى فرمود: قسم به خدايى كه جان فرزند ابوطالب در دست اوست، تحمّل هزار ضربه شمشير در راه خدا، آسان تر از مرگ در رختخواب است. <194>

15- على عليه السلام در جنگ احد ناراحت بود كه چرا به شهادت نرسيده است تا اينكه مژده شهادت در آينده را از پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله دريافت نمود.

16- شهيد مطهرى در كتاب حماسه حسينى مى نويسد: سخاوتمند، هنرمند و عالم؛مال، هنر و علم خود را كه بخشى از وجود اوست جاودانه مى كند، امّا شهيد، خودش را جاودانه مى كند. <195>

17- در عالم حيوانات نيز گوسفندِ مرده بى ارزش است، گوسفندى كه به سوى قبله و با نام خدا ذبح شود، ارزش دارد.

18- همان گونه كه كور، مفهوم بينايى را درك نمى كند، زندگان دنيا حيات شهدا را درك نمى كنند.

19- وقتى انفاق مال در راه خدا، قابليّت رشد تا هفتصد برابر و بيشتر

را دارد، دادن خون و جان، در راه خدا چگونه است؟

1- شهادت، پايان زندگى نيست، آغاز حيات است. بسيارى از زندگان مرده اند، ولى كشتگان راه خدا زنده اند. «بل أحياءٌ»

2- شهادت، باختن و از دست دادن نيست؛ بلكه يافتن و به دست آوردن است. «بل أحياء... يرزقون»

3- كشته شدن، آنگاه ارزشمند است كه در راه خدا باشد. «قتلوا فى سبيل اللَّه»

4- تصوّر هلاكت و يا خسارت براى شهيد، تفكّرى انحرافى است كه بايد اصلاح شود. «لا تحسبنّ»

در روايات آمده است: مؤمنان واقعى كه قرآن و اهل بيت پيامبرعليهم السلام را با هيچ كتاب و رهبر ديگرى عوض نمى كنند، مشمول بشارت اين آيه هستند. همچنين استفاده مى شود كه زندگى برزخى يك زندگى واقعى داراى رزق و حيات و شادى و بشارت است. و مراد از آن تنها باقى ماندن نام نيك در تاريخ نيست.

1- شادى شهدا به الطاف الهى است، نه عملكرد خودشان. «فرحين بما اتاهم اللّه»

2- شهدا الطاف الهى را تفضّل الهى مى دانند، نه پاداش خون خود. «من فضله»

3- شهدا از همرزمان خود دل نمى كنند و آينده خوب را به آنها بشارت مى دهند. «يستبشرون بالّذين لم يلحقوا بهم»

4- شهدا زندگى جمعى دارند، به يكديگر ملحق مى شوند و در انتظار ملحق شدن ديگران هستند. «يستبشرون بالّذين لم يلحقوا بهم»

5 - علاقه به سعادت ديگران و ملحق شدن آنان به كاروان عزّت و شرف، يك ارزش است. «و يستبشرون بالّذين لم يلحقوا»

6- كاميابى شهدا، هميشگى است و هرگز غم از دست دادن نعمتى را ندارند. «لاخوف عليهم و لا هم يحزنون» 1- در

عالم برزخ، بشارت وشادمانى وجود دارد. «يستبشرون»

2- شهدا به نعمت و فضلى مى رسند كه براى ما شناخته نيست. كلمه «نعمة» و «فضل» نكره آمده است.

3- پاداش عملكرد مؤمنان، بيمه شده است. «لايضيع اجر المحسنين»

4- وعده ى تضمين پاداش، انگيزه عمل است. «لايضيع»

كفّار قريش، پس از پيروزى در احد بسوى مكّه بازگشتند. در بين راه به اين فكر افتادند كه چه بهتر است به مدينه بازگرديم و باقيمانده مسلمانان را نيز از بين ببريم، تا كار اسلام يكسره شود. اين خبر به پيامبر صلى الله عليه وآله رسيد. آن حضرت فرمان بسيج داد و فرمود: شركت كنندگان در احد حركت كنند. مسلمانان آماده شدند. ابوسفيان وقتى از بسيج عمومى مسلمانان آگاه شد، گمان كرد كه لشكر تازه نفسى مهيّا شده است تا شيرينى پيروزى احد را بر كام آنان تلخ كند، لذا از حمله ى مجدّد منصرف شد و به سرعت به طرف مكّه حركت نمود.

در تاريخ مى خوانيم كه در جنگ احد حضرت على عليه السلام بيش از شصت زخم و جراحت برداشت، ولى لحظه اى دست از يارى پيامبر برنداشت. در تفسير كنزالدقائق آمده است كه اين آيه درباره ى حضرت على عليه السلام و نه نفر ديگر نازل شده است.

1- مؤمنان واقعى، در سخت ترين شرايط نيز دست از يارى اسلام برنمى دارند. «استجابوا... من بعد ما اصابهم القرح»

2- شركت مجروحان در جبهه، مايه ى تشويق و تقويت روحيّه افراد سالم است. «استجابوا... من بعد ما اصابهم القرح»

3- اطاعت از رسول خدا، همچون اطاعت از خداست. «استجابوا للَّه و الرّسول»

4- شركت مجروحان در جبهه، نشانه ى وفادارى و

عشق و معرفت كامل آنان به مكتب و رهبر و هدف است. «من بعد ما اصابهم القرح»

5 - گاهى شرايط جنگ به گونه اى است كه حتّى مجروحان نيز بايد حاضر شوند. «استجابوا... من بعد ما اصابهم القرح»

6- هرچه عمل دشوارتر باشد، قابل ستايش بيشترى است. «استجابوا... من بعد ما اصابهم القرح»

7- حضور در جبهه و مجروح شدن، اگر همراه با تقوى نباشد بى ارزش است. «للذين احسنوا منهم واتّقوا»

8 - برخى از اصحاب پيامبر كه در جبهه هم شركت كرده اند، از سلامت فكر و تقوى دور شدند. «للذين احسنوا منهم واتّقوا»

9- رزمنده اى قابل ستايش است كه:

الف: از جنگ خسته نشود. «استجابوا... من بعد ما اصابهم القرح»

ب: اهل كار نيك باشد. «للذين احسنوا منهم»

ج: از فرمان خدا و رسول تخلّف نكند. «واتّقوا»

عوامل تبليغاتى دشمن و برخى از مردمان ساده انديش و ترسو، به رزمندگان و مجاهدان تلقين و نصيحت مى كنند كه دشمن قوى است و كسى نمى تواند حريف آنان بشود، پس بهتر است درگير جنگ نشويد. امّا مسلمانان واقعى، بدون هيچ ترس و هراسى، با آرامش خاطر و با توكّل به خداوند، به آنان پاسخ مى گويند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: تعجّب مى كنم از كسى كه مى ترسد، چرا به گفته ى خداوند «حسبنا الّه و نعم الوكيل» پناه نمى برد. <196>

1- در برابر تبليغاتِ توخالى دشمن نهراسيد. «فاخشوهم فزادهم ايمانا»

2- در جبهه ها، مواظب افراد نفوذى دشمن باشيد. «فاخشوهم»

3- قوى ترين اهرم در برابر تهديدات دشمن، ايمان و توكّل به خداست. «حسبنا اللّه و نعم الوكيل»

4- مؤمن وقتى در

گرداب بلا قرار مى گيرد، توكّل و اتصال خود را با خدا بيشتر مى كند. «زادهم ايماناً»

5 - هم حركت وتلاش لازم است، هم ايمان وتوكّل. «استجابوا... حسبنا اللَّه ونعم الوكيل»

پس از آنكه مجروحان جنگ اُحد، به فرمان رسول خدا صلى الله عليه وآله بار ديگر براى دفاع از اسلام بسيج شده و تا منزلگاه حمراءالاسد در تعقيب دشمن رفتند، دشمنان از آمادگى و روحيّه ى مسلمانان به هراس افتاده، از هجوم مجدّد منصرف شده و بازگشتند. اين آيه در تقدير از رزمندگان مجروح و مخلص جنگ احد است.

1- حركت در مسير انجام وظيفه، همراه با توكّل به خدا، سبب تبديل مشكلات به آسانى مى شود. «فانقلبوا بنعمة....»

2- چه بسيار كسانى كه در راه خدا، به استقبال خطر رفته و سالم برگشته اند. «لم يمسسهم سوء»

3- براى مردان خدا اصل رضايت الهى است، نه شهادت. «لم يمسّهم سوء واتّبعوا رضوان اللّه»

4- فضلِ بزرگ خدا، نصيب شركت كننده در جبهه است. «واللّه ذوفضل عظيم» 1- هرگونه شايعه اى كه مايه ى ترس و يأس مسلمانان گردد، شيطانى است. «انما ذلكم الشيطان يخوّف اوليائه»

2- شيوه ى ارعاب و تهديد، سياست دائمى قدرت هاى شيطانى است. «يخوّف»

3- افراد ترسوى ميدان هاى نبرد، يار شيطان وتحت نفوذ شيطانند. «يخوّف اوليائه»

4- مؤمنان شجاع، از ولايت شيطان دورند. «الشيطان يخوّف اوليائه»

5 - ترس از خدا، زمينه ى فرمان پذيرى و ترس از غير خدا، زمينه ى فرمان گريزى است. «فلا تخافون و خافون» (با توجّه به آيات قبل)

6- مؤمن واقعى از غير خدا نمى ترسد و مى داند كه ايمان از شجاعت جدا نيست. «و خافون ان كنتم مومنين»

گويا شركت

كنندگان در جنگ اُحد، از همديگر مى پرسيدند: حال كه ما شكست خورديم و كفّار پيروزمندانه به مكّه برگشتند، چه خواهد شد؟ آيه در پاسخ آنان مى فرمايد: ناراحت نباشيد، اين مهلت الهى است تا پيمان كفرشان پر شود و ديگر حظّى در آخرت نداشته باشند.

1- آرامش خود را حفظ كنيد، كه تلاش هاى كفّار در محو اسلام بى اثر است. «لايحزنك... انهم لن يضرّوا اللّه»

2- كفر انسان ها، اندك ضررى به ساحت قدس خدا نمى زند. «لن يضرّوا اللّه شيئاً»

3- حضور در ميدان كفر، انسان را از قابليّت توبه و دريافت رحمت الهى محروم مى كند. «الاّ يجعل لهم حظّاً فى الاخرة»

4- مهلت دادن به كفّار، سنّت الهى است، نه آنكه نشانه ى ناآگاهى و يا ناتوانى خداوند باشد. «يريداللّه الاّ يجعل لهم حظّاً فى الاخرة»

5 - محروميّت انسان در آخرت، ناشى از عملكرد او در دنياست. «يسارعون فى الكفر... الا يجعل لهم حظّاً فى الاخرة»

6- هم فضل الهى بزرگ است و هم قهر او. (در دو آيه قبل، نسبت به مجروحانى كه به فرمان رسول خدا صلى الله عليه وآله به جبهه رفتند، از فضل عظيم الهى بشارت داد و در اين آيه نسبت به كفّار سرسخت، عذاب عظيم را يادآور مى شود). «لهم عذاب عظيم»

در قرآن مسأله ى خريد و فروش و سود و زيان سرمايه عمر، بارها تكرار شده است. قرآن، دنيا را بازار مى داند و مردم را فروشنده و عقايد و اعمال انسان را در طول عمر، كالاى اين بازار. در اين بازار، فروش اجبارى است ولى انتخاب مشترى با انسان است. يعنى ما نمى توانيم آنچه را داريم، از قدرت و

عمل و عقيده رها بگذاريم، ولى مى توانيم مسير عقايد و كردار را سودبخش يا زيان آور قرار دهيم.

در قرآن از عدّه اى ستايش شده كه جان خود را با خدا معامله مى كنند و در عوض بهشت و رضوان مى گيرند، و از عدّه اى انتقاد شده كه بخاطر انحراف و انتخاب سوء يا سودى نمى برند؛ «فما ربحت تجارتهم» <197> و يا دچار خسارت مى شوند؛ «انّ الانسان لفى خُسر» و در بعضى از آيات همچون آيه ى فوق، كسانى كه ايمان خود را با كفر معامله مى كنند، تحقير مى شوند و در مقابل به مؤمنان دلدارى داده مى شود كه ارتداد آنها، به خدا و راه خدا هيچ ضررى نمى زند.

1- سرمايه اصلى انسان، ايمان ويا زمينه هاى فطرى ايمان است. «اشتروا الكفر بالايمان»

2- در يك انقلاب عقيدتى و فرهنگى، از ريزش هاى جزئى نگران مباشيد. «اشتروا الكفر... لن يضرّوا اللَّه»

قرآن، واژه ى «گمان نكنيد» را بارها خطاب به كفّار و منافقين و افراد سست ايمان بكار برده، و اين بخاطر آن است كه اين افراد از واقع بينى و تحليل درست و روشن ضميرى لازم محرومند. آنها آفرينش را بيهوده، شهادت را نابودى، دنيا را پايدار، عزّت را در گرو تكيه به كفّار و طول عمر خود را مايه ى خير و بركت مى پندارند كه قرآن بر همه ى اين پندارها قلم بطلان كشيده است.

اهل كفر، داشتن امكانات، بدست آوردن پيروزى ها و زندگى در رفاه خود را نشان شايستگى خود مى دانند، در حالى كه خداوند آنان را به دليل آلودگى به كفر و فساد، مهلت مى دهد تا در تباهى خويش غرق شوند.

در تاريخ مى خوانيم كه وقتى يزيد امام حسين عليه السلام

را به شهادت رساند، خاندان آن حضرت را همراه زينب كبرى عليها السلام به اسارت به شام بردند. يزيد در مجلس خود با غرور تمام خطاب به حضرت زينب گفت: «ديديد كه خدا با ماست»، حضرت در پاسخ او، اين آيه را خواند و فرمود: من ترا پست و كوچك و شايسته هرگونه تحقير مى دانم. هر آنچه مى خواهى انجام بده، ولى به خدا سوگند كه نور خدا را نمى توانى خاموش كنى. آرى، براى چنين افراد خوشگذرانى، عذاب خوار كننده آماده شده، تا عزّت خيالى و دنيايى آنان، با خوارى و ذلّت در آخرت همراه باشد.

مجرومان دوگونه اند: گروهى كه قابل اصلاحند و خداوند آنها را با موعظه و حوادث تلخ و شيرين، هشدار داده و بيدار مى كند، و گروهى كه قابل هدايت نيستند، خداوند آنها را به حال خويش رها مى كند تا تمام قابليّت هاى آنان بروز كند. به همين جهت امام باقر عليه السلام ذيل اين آيه فرمود: مرگ براى كفّار يك نعمت است، زيرا هر چه بيشتر بمانند زيادتر گناه مى كنند. <198>

حضرت على عليه السلام درباره ى «انّما نملى لهم ليزدادوا اثماً» فرمود: چه بسيارند كسانى كه احسان به آنان (از جانب خداوند)، استدراج و به تحليل بردن آنان است و چه بسيارند كسانى كه به خاطر پوشانده شدن گناه و عيوبشان، مغرورند و چه بسيارند افرادى كه به خاطر گفته هاى خوب درباره آنان مفتون شده اند. خداوند هيچ بنده اى را به چيزى همانند «املاء» مبتلا نكرده است. <199>

1- كفر، مانع شناخت حقيقت است. «لا يحسبن الّذين كفروا...»

2- كوتاه يا بلند بودن عمر وزمان رفاه، بدست خداست. «نملى لهم... نملى لهم»

3-

همه ى انسان ها دنبال خير هستند، لكن بعضى در مصداق اشتباه مى كنند. «لايحسبن... خير لانفسهم»

4- مهلت هاى الهى، نشانه ى محبوبيّت نيست. «لايحسبنّ... خير لانفسهم»

5 - نعمت ها به شرطى سودمند هستند كه در راه رشد و خير قرار گيرند، نه شرّ و گناه. «انما نملى لهم ليزدادوا اثماً»

6- طول عمر مهم نيست، بهره از عمر مهم است. «انّما نملى لهم»

امام سجاد عليه السلام در دعاى مكارم الاخلاق چنين مى فرمايد: خدايا! اگر عمر من چراگاه شيطان خواهد شد، آن را كوتاه بگردان.

7- زود قضاوت نكنيد، پايان كار و آخرت را نيز به حساب بياوريد. «انّما نملى لهم خير... و لهم عذاب مهين»

8 - رفاه و حاكميّت ستمگران، نشانه ى رضاى خداوند از آنان نيست. چنانكه دليلى بر سكوت ما در برابر آنان نمى باشد. «نملى لهم... لهم عذاب مهين»

9- عذاب هاى آخرت، انواع و مراحل متعدّد دارد. «عذاب اليم» در آيه قبل، و «عذاب مهين» در اين آيه.

اين آيه، آخرين آيه درباره ى جنگ اُحد است كه مى فرمايد: جهان يك آزمايشگاه بزرگ است وچنين نيست كه هر كس ادّعاى ايمان كند رها شود و در جامعه به طور عادّى زندگى كند، بلكه شكست ها و پيروزى ها، براى شناخته شدن نهان انسان هاست. بعضى مؤمنان خواستار آگاهى از غيب و نهان انسان ها بودند و مى خواستند از طريق غيب منافقان را بشناسند، نه از طريق آزمايش كه اين آيه مى فرمايد: راه شناخت، آزمايش است نه غيب، و شناسايى خوب و بد، از طريق آزمايش هاى تدريجى صورت مى گيرد. چون اگر به علم غيب، افراد بد و خوب شناخته شوند، شعله ى اميد خاموش و پيوندهاى اجتماعى

گسسته و زندگى دچار هرج و مرج مى شود.

1- خداوند، كفّار را به حال خود رها مى كند؛ «نملى لهم ليزدادوا اثماً» ولى مؤمنان را رها نمى كند. «ما كان اللّه ليذر المؤمنين»

2- جداسازى پاك از پليد، از سنّت هاى الهى است. «حتى يميز الخبيث من الطيّب»

3- ايمان و كفر افراد، از امور درونى وغيبى است كه بايد از طريق آزمايش ظاهر شود، نه علم غيب. «حتّى يميز الخبيث من الطيّب و ما كان اللَّه ليطلعكم على الغيب»

4- زندگى با مردم بايد بر اساس ظاهر آنان باشد، آگاهى بر اسرار مردم، زندگى را فلج مى كند. «و ما كان اللّه ليطلعكم على الغيب»

5 - علم غيب، مخصوص خداست و فقط به بعضى از پيامبران برگزيده اش، آن هم در حدّ اطلاع بر غيب نه تمام ابعاد آن، بهره اى داده است. «ليطلعكم»

6- هر چند زندگى بايد به نحو عادّى سپرى شود، ولى خدا به افرادى علم غيب را عطا مى كند. «ولكن اللّه يجتبى من رسله»

7- درجات انبيا يكسان نيست. «يجتبى من رسله من يشاء»

8 - خداوند علم غيب را به كسانى مى دهد كه از جانب او صاحب رسالتى باشند. «ولكن اللّه يجتبى من رسله»

9- ايمان قلبى بايد همراه با تقواى عملى باشد. «تؤمنوا و تتقوا»

10- طيب وپاكى اصالت داشته وپايدار است، ولى خبث عارضى ورفتنى است. «يميزالخبيث من الطيّب» جداكردن ناپاك از پاك، نشانه عارضى بودن ناپاك است. 1- واقع بين باشيد واز خيال و گمان انحرافى دورى كنيد. «لايحسبنّ»

2- مال كه از آنِ تو نيست، پس بخل چرا؟ «اتاهم اللّه من فضله»

3- سرچشمه ى بخل، ناآگاهى و تحليل غلط از خير و شرّ است. «لايحسبنّ الّذين يبخلون... خيرا لهم بل هو شرّ لهم»

4- يكى از وظايف انبيا، اصلاح بينش و تفكّر انسان هاست. «لايحسبنّ...هو خيرا لهم بل هو شرّ لهم»

5 - حبّ دنيا، شرور را نزد انسان خير جلوه مى دهد. «لا يحسبنّ... هو خير»

6- در قيامت، برخى جمادات نيز محشور مى شوند. «سيطوقون ما بخلوا»

7- معاد، جسمانى است. «سيطوقون ما بخلوا»

8 - قيامت، صحنه ى ظهور خير و شرّ واقعى است. «هو شرّ لهم سيطوّقون ما بخلوا»

9- انسان، در تصرّف اموال خود آزاد مطلق نيست. «سيطوقون ما بخلوا»

10- قيامت، صحنه ى تجسّم عمل است. «سيطوقون ما بخلوا» در حديث آمده است: هر كس زكات مال خود را ندهد، در قيامت اموالش به صورت مار و طوقى بر گردنش نهاده مى شود. <200>

11- زمان برپايى قيامت، دور نيست. «سيطوقوّن»

12- اسير مال شدن در دنيا، موجب اسارت در آخرت است. «سيطوّقون»

13- بدترين نوع شكنجه، شلاق خوردن از دست محبوب هاست. آنچه را در دنيا بخل ورزيده ايم، همان مايه ى عذاب ما مى شود. «سيطوّقون ما بخلوا»

14- خداوند هم صاحب ميراث ماندگار دنياست و هم نيازمند انفاق ما نيست. پس دستور انفاق، براى سعادت خود ماست. «و للَّه ميراث السموات والارض»

15- وارث واقعى همه چيز و همه كس خداست. ما با دست خالى آمده ايم و با دست خالى مى رويم، پس بخل چرا؟ «و للَّه ميراث السموات والارض»

در تفاسير مى خوانيم كه رسول خدا صلى الله عليه وآله نامه اى به يهود بنى قينقاع نوشت و آنان را به

ايمان، نماز، زكات و انفاق، دعوت كرد. وقتى اين نامه به دست دانشمند يهوديان به نام «فتحاص» در محل تدريس او رسيد، رو به شاگردان و حاضران كرد و با استهزا گفت: طبق اين دعوت، خدا فقير است و ما غنى هستيم. او از ما قرض مى خواهد و وعده ى ربا و اضافه مى دهد!

يهوديان زمان رسول خدا صلى الله عليه وآله چون به رفتار نياكان خود در مورد قتل انبيا راضى بودند، خداوند نسبت قتل را به آنان نيز مى دهد. «و قتلهم الانبياء»

امام باقرعليه السلام درباره ى اين آيه فرمودند: كسانى كه امام را نسبت به آنچه به او مى دهند فقير مى دانند، نظير كسانى هستند كه مى گويند: «انّ اللَّه فقير» <201>

1- خدا همه ى گفته ها را مى شنود، پس هر حرفى را بر زبان نياوريم. «لقد سمع اللَّه»

2- جهل وغرور، مرز و نهايت ندارد، تا آنجا كه بشر ناتوان نيازمند مى گويد: خداوند فقير است و ما غنى هستيم. «ان اللَّه فقير و نحن اغنياء»

3- احساس غنا و بى نيازى، زمينه ى سرپيچى از فرامين الهى و استهزاى آنهاست. «نحن اغنياء»

4- برخى كوته فكر، گمان مى كنند ريشه ى دستورات الهى نياز است. «انّ اللَّه فقير»

5 - همه ى گفتارها و كردارها ثبت مى شود. «سنكتب ما قالوا و قتلهم»

6- گناهِ ياوه گويى درباره ى خداوند، هم سنگِ گناه كشتن انبياست. «قالوا ان اللَّه فقير... و قتلهم الانبياء»

7- ملاك ارزيابى گفتار و كردار، از هركس كه باشد، حقّ است. حتّى كشتن پيامبران چون ناحق است مورد كيفر واقع مى شود. «قتلهم الانبياء بغير حق»

8 - انسان در انجام عمل آزاد است، لذا

كارها به خود او نسبت داده مى شود. «قدّمت ايديكم»

9- پاداش و كيفر الهى، بر طبق عدالت و بر اساس اعمال آزادانه و آگاهانه خود انسان است. «ذلك بما قدّمت ايديكم»

10- كيفرهاى الهى، ظلم خدا بر بشر نيست، بلكه ظلم بشر بر نفس خويشتن است. «انّ اللّه ليس بظلام للعبيد»

11- اگر خداوند افراد بخيل و قاتلان انبيا را مجازات نكند، به فقرا و انبيا ظلم كرده است. «انّ اللّه ليس بظلام للعبيد»

برخى براى فرار از قبول اسلام، بهانه تراشى نموده و مى گفتند: خداوند از ما تعهّد گرفته تنها به پيامبرى ايمان بياوريم كه حيوانى را قربانى كند و صاعقه ى آسمانى آن قربانى را در برابر چشم مردم بسوزاند، تا به پيامبرى او يقين كنيم. اين آيه نازل شد تا پيامبر صلى الله عليه وآله به آن بهانه تراشان لجوج بگويد: اگر شما راست مى گوييد، چرا به پيامبران قبل از من كه علاوه بر انواع معجزات، آنچه را شما درخواست مى كنيد به شما عرضه كردند، ايمان نياورديد؟

امام صادق عليه السلام پس از تلاوت اين آيه فرمود: ميان يهوديانِ بهانه جوى زمان پيامبر اسلام و يهوديانى كه انبيا را مى كشتند، پانصد سال فاصله بوده است، امّا به خاطر رضايت آنان بر قتل نياكان، خداوند نسبت قتل را به آنان نيز داده است. <202>

در تورات، كتاب اوّل پادشاهان، باب 18 جمله 3 و 4، ماجراى به شهادت رساندن انبياى بنى اسرائيل آمده است. همچنين در سِفر لاويان، باب 9 جمله ى دوّم، موضوع قربانى قوچ آمده است.

1- فرار از پذيرش حقّ را با عناوين مذهبى توجيه نكنيد. «انّ اللّه عهدالينااَلاّ نؤمن»

2- يهود، موسى

را آخرين پيامبر نمى دانستند، بلكه مى گفتند: عهد خدا با ما آن بوده است كه پيامبر بعدى، چنين وچنان باشد. «عهد الينا... يأتينا بقربان»

3- انسانى كه روحيه ى استكبارى پيدا كرد، هم به خدا تهمت مى زند؛ «انّ اللّه عهد الينا» و هم تسليم هيچ پيامبرى نمى شود؛ «ألاّ نؤمن لرسول» و هم توقّع دارد كه معجزه ها، مطابق تمايلات و خواست هاى او باشد. «حتى يأتينا بقربان»

4- قربانى حيوان، تاريخى بس طولانى دارد. «...بقربان»

5 - سوابق هر گروه وملّتى، بهترين گواه بر صدق يا كذب ادّعاى آنهاست. «جاءكم... بالبيّنات و بالّذى قلتم»

6- بهانه تراشى مخالفان، در طول تاريخ شبيه هم است. «و بالّذى قلتم»

7- استدلال و احتجاج پيامبر با يهود، به تعليم خداوند بود. «قل قد جائكم»

8 - گاهى براى اثبات يا حقّانيت يك امر يا مصلحت مهم تر بايد اموالى فدا شود. آرى، اگر مالى آتش گرفت ولى چشمى بيدار و يا دلى روشن شد، اسراف نخواهد بود. «قد جائكم رسلى... بالّذى قلتم...»

9- رضايت بر گناهِ نياكان، سبب شريك شدن در جرم آنان است. «فلم قتلتموهم» 1- آشنايى با تاريخ گذشتگان، روحيه ى صبر و مقاومت را در انسان بالا مى برد. «فان كذّبوك فقد كُذّب رسل من قبلك»

2- تمام انبيا، مخالفانى داشته اند. «كُذِّب رسل»

3- حركت انبيا در طول تاريخ، يك حركت فرهنگى، فكرى و اعتقادى بوده است. «بالبيّنات والزبر والكتاب»

4- معجزات پيامبران متنوّع بوده اند، ولى اصول همه ى اديان يكى بوده است. كلمه ى «البينات» جمع، ولى «الكتاب» مفرد آمده است.

اين آيه به پيامبر و ديگر مصلحان كه مورد آزار و اذيّت و تكذيب

كفّار قرار مى گيرند، روحيه ى صبر ومقاومت مى بخشد، زيرا مى فرمايد: همه مى ميرند ولجاجت ها موقّتى است و پاداش تحمّل اين مشكلات را خداوند بى كم وكاست عطا مى كند.

امام صادق عليه السلام درباره ى «كلّ نفس ذائقة الموت» فرمودند: همه ى اهل زمين و آسمان مى ميرند و فقط ملك الموت و حاملان عرش و جبرئيل و ميكائيل باقى مى مانند، سپس ملك الموت مأمور مى شود كه روح آنان را نيز بگيرد و تنها خود باقى مى ماند و خداوند به او خطاب مى كند كه بمير، او نيز مى ميرد. <203> و همچنين آن حضرت فرمودند: كسى كه مرگ را نچشيده و كشته شده، به دنيا برگردانده مى شود تا مرگ را بچشد. <204>

1- مرگ در راه است، پس اين همه لجاجت واستكبار در برابر حق، براى چه؟ «كذّبوك... كلّ نفس ذائقة الموت»

2- مرگ، عدم نيست، يك امر وجودى است كه قابل چشيدن است، راه انتقال از دنيا به آخرت است. «ذائقة الموت»

3- گناهان وعوامل سوق دهنده به دوزخ، داراى جاذبه هايى است كه بايد انسان با نيروى ايمان و عمل صالح خود را برهاند. «زُحزِح عن النّار»

4- جزاى كامل در آخرت است، و پاداش هاى دنيوى بى ارزش. «توفون اُجوركم يوم القيامة... ما الحيوة الدنيا الاّ متاع الغرور»

وقتى مسلمانان از مكّه به مدينه مهاجرت كردند، مشركان دست تجاوز به اموال آنان گشودند، چنانكه به هركس نيز دست مى يافتند، او را مورد آزار قرار مى دادند. از طرف ديگر، در مدينه هم يهوديان به آنها زخم زبان مى زدند و حتّى برخى با كمال بى شرمى براى زنان و دختران مسلمان، غزل سرايى كرده و يا آنها را هَجو مى نمودند. سردمدارى اين جريان با شخصى به

نام كعب بن اشرف بود كه رسول خدا صلى الله عليه وآله دستور قتل وى را صادر نمود. اين آيه ضمن تسلّى خاطر دادن به مسلمانان، از آنان مى خواهد در برابر آزار دشمنان صبر و تقوى پيشه كنند كه مايه ى استوارى آنان در ايمان مى گردد.

امام رضاعليه السلام پرداخت زكات را يكى از مصاديق آزمايش در اموال دانستند كه در اين آيه مطرح گرديده است. <205>

1- آزمايش، يك سنّت جدّى الهى است، خود را آماده كنيم. (حرف لام در اوّل و حرف نون مشدّد در آخرِ «لتبلونّ» نشانه ى جدّى بودن مسئله است.)

2- ياد مرگ و زودگذرى دنيا، مسائل را براى انسان آسان مى كند. «كل نفس ذائقة الموت... لتبلونّ فى اموالكم»

3- بيشترين ابزار آزمايش، مال و جان است. «اموالكم و انفسكم»

4- علاوه بر پذيرش خطر جان و مال، بايد خود را براى شنيدن انواع نيش ها و تحقيرها آماده كرد. «ولتسمعنّ...»

5 - شنيدن تحقير و هجو، و آزار ديدن از دشمن، يكى از وسايل آزمايش است. «لتبلونّ... ولتسمعنّ... اذىً كثيراً»

6- براى رسيدن به اهداف مقدّس، گاهى بايد همه گونه سختى را تحمّل كرد. ضربه به مال، جان، حيثيّت و آبرو. «اموالكم و انفسكم ولتسمعنّ... اذىً كثيراً»

7- انتظار زخم زبان از مخالفان، سبب آمادگى مسلمانان است. «لتسمعنّ...»

8 - مخالفان اسلام در ضربه زدن به مسلمان ها، وحدت در هدف و گاهى وحدت در شيوه دارند. «لتسمعنّ من الّذين اوتوا الكتاب... و من الّذين اشركوا»

9- دشمن به كم قانع نيست. «اذىً كثيراً»

10- صبر و تقوى در كنار هم رمز موفقيّت است. استقامت بدون

تقوا، در افراد لجوج نيز پيدا مى شود. «تصبروا و تتّقوا»

11- صبر و تقوى، ملازم يكديگرند.كلمه ى «ذلك» مفرد است، در حالى كه به صبر و تقوى كه دو چيزند، اشاره دارد.

امام باقرعليه السلام درباره اين آيه فرمودند: خداوند از اهل كتاب پيمان گرفت كه آنچه درباره ى حضرت محمّد صلى الله عليه وآله در تورات و انجيل آمده است براى مردم بگويند و كتمان نكنند. <206>

اگر امروز ميليون ها مسيحى، يهودى و مجوسى در دنيا هست، همه به سبب سكوت نابجاى دانشمندان آنهاست. به گفته ى صاحب تفسير اطيب البيان، بيش از شصت مورد بشارت اسلام و پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله در عهدين آمده است، ولى دانشمندان اهل كتاب همه را رها كرده اند.

1- خداوند براى هدايت مردم، از دانشمندان پيمان مخصوص گرفته است. «اخذ اللّه ميثاق الّذين اوتوا الكتاب لتبيّننّه للناس»

2- بيان حقايق بايد به نوعى باشد كه چيزى براى مردم مخفى نماند. «لتبيّننّه للناس و لاتكتمونه»

3- وظيفه ى دانشمندان، تبيين كتاب آسمانى براى مردم است. «لتبيّننّه للنّاس»

4- انگيزه ى سكوت دانشمندان از بيان حق، رسيدن به مال و مقام و يا حفظ آن است. «واشتروا به ثمناً قليلاً»

5 - علم به تنهايى براى سعادت و نجات كافى نيست، بى اعتنايى به مال و مقام نيز لازم است. «اوتوا الكتاب... اشتروا به ثمناً قليلا»

6- هرچه در برابر كتمان آيات الهى گرفته شود اندك است. «...اشتروابه ثمناً قليلا»

7- عمل به دين و تعهّدات الهى ارزش والا دارد. اگر به هر مقام و مالى برسيم، ولى آن را از دست بدهيم باخته ايم. «ثمناً قليلا بئس ما يشترون»

مردم سه

دسته اند:

1- گروهى كه كار مى كنند وانتظار پاداش يا تشكّر از مردم ندارند. «لانريد منكم جزاء و لاشكورا» <207>

2- گروهى كه كار مى كنند تا مردم بدانند و ستايش كنند. «رئاء الناس» <208>

3- گروهى كه كار نكرده، انتظار ستايش از مردم دارند. «يحمدوا بمالم يفعلوا...»

از مواردى كه غيبت جايز است، در مورد كسى است كه ادّعاى مقام يا تخصّص يا مسئوليّتى را مى كند كه صلاحيّت آن را ندارد. «يحبّون ان يحمدوا بما لم يفعلوا»

براى اينكه اين تمايل نابجا - ستايش بدون عمل - كور شود، در اسلام هرگونه تملّق و چاپلوسى منع شده است.

1- رذايل اخلاقى، همچون عُجب و غرور و انتظار تملّق از مردم، هلاكت قطعى را به دنبال دارد. «يفرحون... يحبّون... فلا تحسبنّهم بمفازة»

2- قرآن، هرگونه تحليل و تفسير نابجا را نسبت به هر كس و هر موردى محكوم مى كند. <209> «لاتحسبنّ... فلا تحسبنّهم»

3- خداوند نه تنها براى رفتار، بلكه براى خواسته هاى خير و شرّ انسان نيز حساب باز مى كند. <210> «يحبّون ان يحمدوا... لهم عذاب اليم»

4- آنچه خطرش بيشتر است، توقّع حمد است، نه توقّع شكر و مدح. زيرا در حمد، نوعى ستايش آميخته با پرستش نهفته است. «يحبّون ان يحمدوا»

5 - گنهكار ممكن است پشيمان شده، توبه كند و نجات يابد، ولى افراد مغرور، حتى در صدد توبه برنمى آيند، لذا اميدى به نجات آنان نيست. «ولاتحسبنّهم بمفازة من العذاب»

6- كسانى كه در دنيا گرفتار اوهامِ خودپرستى و اسير زندان «منيّت» هستند، در قيامت نيز اسير و گرفتار عذاب الهى اند. «و لهم عذاب اليم»

حكومت

خداوند نسبت به جهان، حقيقى است نه اعتبارى، چون وجود و بقاى هرچيز تنها بدست اوست. براى ايجاد مى فرمايد: «كن فيكون» <211> و براى محو مى فرمايد: «ان يشأ يذهبكم و يأت بخلقٍ جديد» <212>

حكومت خداوند دائمى و هميشگى است، ولى حكومت هاى غيرالهى چند صباحى بيش نيست. «تلك الايام نداولها بين الناس» <213> آرى، اين نوع حكومت حقيقى و دائمى تنها در انحصار خداوند است. «وللّه مُلكُ السموات والارض»

1- در قرآن هرجا سخن از حاكميّت الهى است، آسمان ها قبل از زمين مطرح شده و اين نشانگر وسعت و عظمت آسمان هاست. «ملك السموات والارض»

2- بسيارند افرادى كه حكومت در دست آنهاست، ولى نمى توانند به خواسته هاى خود جامه ى تحقّق بپوشانند، ولى خداوند هم حكومت دارد و هم بر هر كارى قادر است. «ملك السموات... على كل شى ءٍ قدير»

در تفاسير فخررازى، قرطبى و مراغى آمده است: از عايشه پرسيدند: بهترين خاطره اى كه از رسول خدا صلى الله عليه وآله به ياد دارى چيست؟ گفت: تمام كارهاى پيامبر شگفت انگيز بود، امّا مهم تر از همه براى من، اين بود كه رسول خدا شبى در منزل من استراحت مى كرد، هنوز آرام نگرفته بود كه از جا برخاست، وضو گرفت و به نماز ايستاد و بقدرى گريه كرد كه جلو لباسش تر شد، بعد به سجده رفت و به اندازه اى گريه كرد كه زمين تر شد. صبح كه بلال آمد سبب اين همه گريه را پرسيد، فرمود: ديشب آياتى از قرآن بر من نازل شده است. آنگاه آيات 190 تا 194 سوره آل عمران را قرائت كرد وفرمود: واى بركسى كه اين آيات را بخواند و فكر نكند.

در

تفسير كبير فخررازى و مجمع البيان از حضرت على عليه السلام نقل شده است كه فرمود: رسول خداصلى الله عليه وآله همواره قبل از نماز شب اين آيات را مى خواند. و در احاديث سفارش شده است كه ما نيز اين آيات را بخوانيم.

در تفسير نمونه از «نوف بكّالى» صحابه ى خاصّ حضرت على عليه السلام نقل شده است كه شبى خدمت حضرت على عليه السلام بودم. امام از بستر بلند شد و اين آيات را خواند. سپس از من پرسيد: خوابى يا بيدار؟ عرض كردم بيدارم. فرمود: خوشا به حال كسانى كه آلودگى هاى زمين را پذيرا نگشتند و در آسمان ها سير مى كنند.

كلمه «اَلباب» جمع «لُبّ» به معناى عقل خالص و دور از وهم و خيال است.

1- آفرينش جهان، هدفدار است. «خلق السموات... لايات لاولى الالباب»

2- هستى شناسى، مقدّمه ى خداشناسى است. «خلق السموات...لايات»

برگ درختانِ سبز، در نظر هوشيار

هر ورقش دفترى است، معرفت كردگار

3- اختلاف ساعات شب و روز در طول سال، در نظر خردمندان تصادفى نيست. «و اختلاف الليل و النّهار لَايات»

4- قرآن، مردم را به تفكّر در آفرينش ترغيب مى كند. «خلق... لَايات لاولى الالباب»

5 - هركه خردمندتر است بايد نشانه هاى بيشترى را دريابد. «لَايات لاولى الالباب»

6- آفرينش، پر از راز و رمز، و ظرافت و دقّت است كه تنها خردمندان به درك آن راه دارند. «لَايات لاولى الالباب»

به فرموده ى امام باقرعليه السلام، افراد سالم، نماز را ايستاده و افراد مريض، نشسته و افراد عاجز، به پهلو خوابيده، به جا آورند. <214>

1- نشانه ى خردمندى، ياد خدا در هر حال است. «اولوا الالباب الّذين يذكرون اللّه قياماً و

قعوداً و على جنوبهم»

2- اهل فكر، بايد اهل ذكرباشند. «اولوا الالباب الّذين يذكرون ... و يتفكّرون»

3- ايمان بر اساس فكر و انديشه ارزشمند است. «يتفكّرون فى خلق السموات و الارض ربّنا ما خلقت هذا باطلاً»

4- ايمان و اعتراف با تمام وجود ارزش دارد. نبايد به اعتراف زبانى اكتفا كرد. «يتفكّرون... ربّنا ما خلقت...»

5 - ذكر وفكر، همراه يكديگر ارزش است. متأسفانه كسانى ذكر مى گويند، ولى اهل فكر نيستند وكسانى اهل فكر هستند، ولى اهل ذكر نيستند. «يذكرون... يتفكّرون»

6- آنچه سبب رشد و قرب است، ذكر و فكر دائمى است نه موسمى. «يذكرون» و «يتفكّرون» فعل مضارع اند كه نشان استمرار است.

7- شناختِ حسّى طبيعت كافى نيست، تعقّل و تفكّر لازم است. «يتفكّرون فى خلق السموات والارض»

8 - كسى كه در آفرينش آسمان ها و زمين فكر كند، پى مى برد كه خالق هستى، پروردگار ما نيز هست. «يتفكّرون... ربّنا»

9- آفرينش بيهوده نيست، گرچه همه اسرار آن را درك نكنيم. «ماخلقت هذاباطلاً»

10- اوّل تعقّل و انديشه، سپس ايمان و عرفان،آنگاه دعا و مناجات. «يتفكّرون... ربّنا... فقنا»

11- اگر هستى بيهوده و باطل نيست، ما هم نبايد بيهوده و باطل باشيم. «ماخلقت هذا باطلاً... فقنا عذاب النار»

12- هستى هدفدار است، پس هر چه از هدف الهى دور شويم به دوزخ نزديك مى شويم. «فقنا عذاب النّار»

13- قبل از دعا، خدا را ستايش كنيم. «سبحانك فقنا...»

14- ثمره ى عقل و خرد، ترس از قيامت است. «اولوا الالباب... فقنا عذاب النار»

از امام باقرعليه السلام درباره ى «و ما للظالمين من انصار»

سؤال كردند، حضرت فرمودند: يعنى آنها امامانى ندارند تا آنان را به نام بخوانند، (و از آنان شفاعت كنند). <215>

1- آتش قيامت سخت است، امّا نزد اولوا الالباب كه خواهان كرامت انسان هستند خوارى ورسوايى قيامت، دردناك تر از آن است. «من تدخل النّار فقد اخزيته»

2- ستمگران، از شفاعتِ ديگران محروم هستند. «ما للظالمين من انصار»

شايد مراد از «ذنوب» گناهان كبيره باشد و مراد از «سيّئات» گناهان صغيره، چنانكه در آيه ى شريفه «ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيّئاتكم...» <216> «سيّئات» در برابر «كبائر» آمده است. و ممكن است مراد از «سيّئات» آثار گناه باشد.

در برابر خردمندانى كه دعوت ايمان را اجابت كرده و مى گويند: «سَمِعنا»، افرادى هستند كه نسبت به اين دعوت بى اعتنايى مى كنند و در قيامت با حسرت تمام مى گويند: «لوكنّا نسمع او نعقل ما كنّا فى اصحاب السعير» <217>

1- خردمندان، آماده ى پذيرش حقّ هستند و در كنار پاسخگويى به نداى فطرت، به نداى انبيا، علما و شهدا پاسخ مى دهند. «انّنا سمعنا منادياً ينادى للايمان...»

2- استغفار و اعتراف، نشانه ى عقل است. «اولواالالباب... ربّنا فاغفر لنا»

3- از آداب دعا كه زمينه ى عفو الهى را فراهم مى كند، توجّه به ربوبيّت الهى است. «ربّنا فاغفر لنا»

4- ايمان، زمينه ى دريافت مغفرت است. «امنّا، فاغفر لنا»

5 - ديگران را در دعاى خود شريك كنيم. «فاغفر لنا»

6- پرده پوشى وعفو، از شئون ربوبيّت واز شيوه هاى تربيت است. «ربّنا... كفّرعنّا»

7- مرگِ انسان با اراده الهى است. «توفّنا»

8 - خردمندانِ دورانديش، مرگ با نيكان را آرزو مى كنند و به فكر حسن عاقبت هستند.

«توفّنا مع الابرار»

9- ابرار مقامى دارند كه خردمندان آرزوى آن را مى كند. «اولواالالباب...توفّنا مع الابرار»

در اين چند آيه، خداوند متعال مسير رشد خردمندان و اولوا الالباب را اين گونه ترسيم مى كند: ياد خدا، فكر، رسيدن به حكمت، تسليم انبيا شدن، استغفار، خوب مردن، در انتظار الطاف الهى و نجات از رسوايى و خوارى.

در آيات قبل ايمان خردمندان به خداوند و قيامت مطرح بود و در اين آيه ايمان به نبوّت نيز مطرح شده است. «ما وعدتنا على رسلك»

تكرار «ربّنا» در سخنان اولواالالباب، نشان شيفتگى آنان به ربوبيّت الهى است.

اولوا الالباب، هم عزّت دنيا را مى خواهند و هم عزّت آخرت را. جمله ى «آتنا ما وعدتنا على رسلك» مربوط به دنياست كه خداوند وعده نصرت به اهل حقّ داده است: «انّا لننصر رسلنا» <218> وجمله ى «و لاتخزنا» مربوط به عزّت در آخرت است.

1- وفاى به وعده، از شئون ربوبيّت الهى است. «ربّنا اتنا ما وعدتنا»

2- گرچه خداوند به وعده هاى خود وفا مى كند، لكن ما نيز بايد دعا كنيم. «اتنا ما وعدتنا»

3- خردمندان به همه ى انبيا وهمه وعده هاى الهى ايمان دارند. «ماوعدتنا على رسلك»

4- نهايت آرزوى خردمندان، رسيدن به الطاف الهى و نجات از دوزخ و رسوايى در قيامت است. «اتنا ما وعدتنا، ولاتخزنا يوم القيمة»

5 - بيم و اميد بايد در كنار هم باشد. «اتنا ما وعدتنا... ولاتخزنا» 1- دعاى قلبى، استجابت قطعى دارد. دعايى كه همراه با ياد دائمى خدا؛ «يَذكرون» فكر؛ «يتفكّرون» و ستايش خدا باشد، «سبحانك» قطعاً مستجاب مى شود. «فاستجاب لهم ربّهم»

2- دعاى اهل فكر و

ذكر، سريعاً مستجاب مى شود. «فاستجاب»

3- استجابت دعا، جلوه اى از ربوبيّت الهى است. «فاستجاب لهم ربّهم»

4- در جهان بينى الهى، هيچ عملى بدون پاداش نيست. «لا اُضيع عمل عاملٍ»

5 - دعائى مستجاب مى شود كه همراه با عمل و تلاش دعا كننده باشد، گرچه خود دعا نيز نوعى عمل است. «فاستجاب لهم... لااضيع عمل عاملٍ»

6- عمل و عامل هر دو مورد توجّهند. حُسن فعلى و حُسن فاعلى هر دو مدّ نظر هستند. «لا اُضيع عمل عامل»

7- پاداش عمل تنها به مؤمنان داده مى شود، چرا كه اعمال كفّار حبط مى گردد. «عمل عامل منكم»

8 - در بينش الهى، مرد و زن در رسيدن به مقام والاى انسانى برابر هستند. «من ذكرٍ او اُنثى»

9- جنس مرد برتر از زن نيست. «من ذكر او اُنثى بعضكم من بعض»

10- در جامعه اسلامى، همه ى مسلمانان از يكديگرند. «بعضكم من بعض»

11- تا گناهان وعيوب محو نشود، كسى وارد بهشت نمى شود. «لاكفّرن... لادخلّنهم»

12- هجرت، جهاد، تبعيد و متحمّل آزار شدن در راه خدا؛ وسايل عفو خداوند هستند. «هاجروا، اخرجوا من ديارهم و... لاكفّرن عنهم...»

13- علاقه به وطن، يك حقّ پذيرفته شده قرآنى است و گرفتن اين حق، ظلم است. «اخرجوا من ديارهم»

14- در پيمودن راه خدا؛ هجرت، تبعيد، شكنجه و جهاد و شهادت لازم است. «فى سبيلى»

15- گرچه شهادت بالاترين مرتبه است، ولى مقاومت در برابر آزار و اذيّت هاى دشمن، نياز به صبر بيشترى دارد، لذا كلمه ى «فى سبيلى» در كنار «اوذوا» آمده است. آرى، جانبازان معلولين جبهه، بيش از

شهدا بايد صبر و تحمّل كنند.

16- به خاطر بعضى لغزشها، افراد را طرد نكنيم. در اين آيه، خردمندانى كه حتّى از اولياى خدا و اهل بهشتند، سابقه اى از لغزش دارند، ولى خداوند آنها را مى پوشاند. «لاُكفرنّ»

17- عنايت و توجّه مخصوص خداوند، براى خردمندان مؤمن است. «لااُضيع... لاُكفرنّ... لاُدخلنّ...» همه ى اين فعلها به صيغه متكلم وحده آمده است. به علاوه كلمه ى «ربّهم» نشانه ى عنايت خاص خداوند به اولوا الالباب است.

18- در وعده هاى خداوند، ذرّه اى شك و ترديد نكنيد. تمام وعده ها با تأكيد بيان شده است. «انّى... لاُكفّرنّ... لاُدخلنّ»

19- هر پاداشى ممكن است با تغيير مكان و زمان ارزش خود را از دست بدهد، اما پاداش هاى الهى مطابق فطرت و خلقت انسان است و هرگز از ارزش آن كاسته نمى شود. «جنات تجرى من ...»

20- نهرهاى بهشت، هم از پاى درختان آن جارى است؛ «جنات تجرى من تحتها» و هم از زير جايگاه مسكونى بهشتيان. «من تحتهم»

21- مغفرت و بهشت، ثوابى عمومى است، ولى آن ثوابى كه در شأن لطف خدا و مؤمنان است، ثواب ديگرى است كه فقط نزد خداست و ما از آن خبر نداريم. «واللّه عنده حسن الثواب»

22- پاداش هاى الهى براى مردم به طور كامل قابل وصف نيست، همين اندازه بدانيم كه از هر پاداشى بهتر است. «واللّه عنده حسن الثّواب»

23- پاداش هاى الهى، همراه با انواع كرامت هاست. «واللّه عنده حسن الثواب»

مشركان مكّه ويهوديان مدينه به خاطر مسافرت هاى تجارتى، سر وسامان داشتند، ولى مسلمانان به خاطر هجرت به مدينه و رها كردن مال و دارايى وزندگى خود در مكّه، وهمچنين

محاصره ى اقتصادى، در فشار وتنگنا بودند. اين آيه مايه ى تسلّى آنهاست.

در روايتى از حضرت على عليه السلام آمده است: «ماخير بخير بعدها النّار» <219> خير و خوشى هايى كه به دنبال آن آتش باشد، ارزشى ندارند. لذّت هاى كوتاه مدّت و عذاب ابدى براى كافران، ولى سختى هاى موقّت و آرامش وآسايش ابدى از آنِ مؤمنان است.

1- انبيا نيز نياز به هشدار دارند، تا در معرض تأثير پذيرى قرار نگيرند. «لايغرّنّك»

2- اعزام هيأت هاى سياسى، اقتصادى، نظامى، تشكيل جلسات و مصاحبه ها از سوى دشمن، شما را فريب ندهد. «لايغرّنّك تقلّب الّذين كفروا»

3- كاميابى هاى مادّى هر اندازه باشد، محدود و ناچيز است. «متاع قليل»

4- كاميابى هاى كافران، نشانه ى حقّانيت ومحبوبيّت آنان نيست. «مأواهم جهنّم»

واژه ى «نُزُل» به نخستين چيزى كه با آن از مهمان پذيرايى مى كنند، اطلاق مى شود. مانند شربت و ميوه. گويا با اين تعبير مى فرمايد: در برابر رفت و آمدهاى تجارى كفّار، شما از مدار تقوى و ايمان خارج نشويد، زيرا باغ هاى بهشت، مقدّمه ى پذيرايى شما خواهد بود، نه اصل آن.

1- نعمت هاى دنيوى نسبت به نعمت هاى اخروى بى ارزش است. «متاع قليل... ما عنداللّه خير»

2- تلاش و رفت و آمد براى كسب دنيا، با حفظ تقوى و توجّه به منافع اخروى مانعى ندارد. «لايغرّنّك تقلّب الّذين كفروا فى البلاد.... لكن الّذين اتّقوا»

3- توجّه به نعمت هاى بهشتِ جاودان، سبب گرايش به تقوى و فريفته نشدن به بهره هاى قليل دنياست. «اتّقوا ربّهم لهم جنّات»

4- مقام ابرار بالاتر از متّقين است. «اتقوا، لهم جنات، و ما عنداللَّه خير للابرار»

برخى مفسّران معتقدند كه اين آيه درباره كسانى از اهل كتاب نازل شده

است كه به اسلام گرويدند. آنها عبارت بودند از چهل نفر از اهل نجران، سى و دو نفر از حبشه و هشت نفر از روم. <220> امّا بعضى ديگر از مفسّران گفته اند كه آيه درباره ى نجاشى، پادشاه حبشه است كه در سال نهم هجرى در ماه رجب وفات يافت . وقتى رسول خدا صلى الله عليه وآله مطلع شد، به مردم فرمود: يكى از برادران شما در خارج از حجاز وفات يافته، حاضر شويد تا به پاس خدمات او بر وى نماز بخوانيم. پرسيدند: او كيست؟ فرمود: نجاشى. آنگاه مسلمانان به همراه رسول خدا صلى الله عليه وآله به قبرستان بقيع رفته بر او نماز گزاردند. <221>

1- بايد انصاف را مراعات كرد و از خوبان اهل كتاب ستايش نمود. «و انّ من اهل الكتاب لمن يؤمن...»

2- هر مكتبى، ريزش و رويش دارد. اگر گروهى ايمان نمى آورند و حقايق را كتمان مى كنند، در عوض گروهى با خشوع ايمان مى آورند. «انّ من اهل الكتاب لمن يؤمن»

3- ايمانى ارزش دارد كه خاشعانه، «خاشعين» وجامع باشد. «ما انزل اليكم وما انزل اليهم» وپايدار بوده و با مادّيات تغيير نيابد. «لايشترون بايات اللَّه ثمناً قليلاً»

4- هر بهائى در برابر دين فروشى پرداخت شود، كم و ناچيز است. «و لايشترون بايات اللَّه ثمناً قليلاً»

اين آيه، صبر در برابر انواع حوادث و مصائب را توصيه مى كند؛

در مرحله ى اوّل در برابر ناگوارى هاى شخصى و هوسها صبر كنيد. «اصبروا»

در مرحله ى دوّم در برابر فشارهاى كفّار، مقاومت بيشتر كنيد. «صابروا»

در مرحله ى سوّم در حفظ مرزهاى جغرافيايى از هجوم دشمن، حفظ مرزهاى اعتقادى و فكرى،

از طريق مباحثات علمى و حفظ مرز دلها، از هجوم وسوسه ها بكوشيد. «رابطوا»

كلمه ى «رابطوا» از ريشه ى «رباط» به معناى بستن چيزى در مكانى است. به كاروانسرا نيز به اين دليل رُباط مى گويند كه كاروان ها در آنجا اتراق كرده و مال التجاره و اسب و شترها را در آنجا نگه مى دارند. همچنين به قلبى كه محكم و بسته به لطف خدا باشد، رُباط گفته مى شود. كلماتِ «ارتباط»، «مربوط» و «رباط» ريشه ى واحدى دارند.

در روايات، «رابطوا» به معناى انتظار اقامه ى نماز آمده است. <222> گويا مسلمانان دل و جان خود را با پيوندى كه در نماز ايجاد مى كنند، محكم مى سازند.

امام صادق عليه السلام فرمود:

«اصبروا على الفرائض» در برابر واجبات صبر كنيد.

«صابروا على المصائب» در برابر مشكلات صبر كنيد.

«ورابطوا على الائمّه» از پيشوايان خود دفاع كنيد. <223>

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمودند: «اصبروا على الصَلَوات الخمس وصابروا على قتال عدوّكم بالسيف ورابطوا فى سبيل اللَّه لعلّكم تفلحون» بر نمازهاى شبانه روزى پايدارى كنيد ودر جهاد با دشمن، فعّال ودر راه خدا با يكديگر هماهنگ باشيد تا رستگار شويد.

<224>

1- در سايه ى ايمان، به كمالات مى رسيد. «يا ايها الّذين امنوا اصبروا و صابروا...»

2- تا در مشكلات فردى صابر نباشيد، نمى توانيد در برابر دشمنان دين مقاومت كنيد. ابتدا «اصبروا» سپس «صابروا»

3- از ديگران عقب نمانيد، اگر كفّار در كفر خود مقاومت مى كنند، كشته مى دهند و مال خرج مى كنند، شما نيز در راه خدا با جان و مال پايدارى كنيد. «صابروا»

4- مسلمانان بايد مشكلات يكديگر را تحمل كنند، و يكديگر را به

صبر سفارش كنند. «صابروا»

5 - اسلام، دين ارتباط است. ارتباط با مردم، خدا و پيامبران. «رابطوا»

6- صبر و مصابره و مرابطه بايد جهت دار باشد و در مسير تقوى و رضاى الهى قرار گيرد، وگرنه كفّار هم اين امور را دارند. «صابروا و رابطوا واتقوااللَّه»

7- اسلام دين جامعى است، صبر و تقوى در كنار توجّه به مرزها بيان شده است. «اصبروا... رابطوا»

8 - تقوى، مرتبه اى بالاتر از ايمان است. «امنوا... واتقوا»

9- صبر، زمينه ى رسيدن به سعادت و پيروزى است. «لعلّكم تفلحون»

تفسير انگليسي

See the commentary of verse 1 of al Baqarah.

Refer to the commentary of verse 255 of al Baqarah for "Allah! There is no god save He, the ever-living, the self-subsisting." Hayy, the ever-living, and qayyum, the self-subsisting, are the two attributes of Allah which break up and blot out the absurd doctrine of the divinity of Jesus Christ. He, who did not have an existence before his creation, like any other mortal, was brought into being by Allah, therefore, cannot be hayy, the everliving; and also he cannot be qayyum, the self-subsisting, because, according to the Christians, he was crucified.

Ibna Ishaq says that verses 3 to 80 of this surah were revealed about the Christians of Najran whom the Holy Prophet with his Ahl ul Bayt confronted in a spiritual contest known as the event of mubahilah (see commentary of verse 61 of this surah).

A great deal of metaphysical nonsense, based on conjecture and speculation, is put forward by the Christians in support of their

claim, yet they themselves do not understand the doctrine of divinity of Jesus, which they take as true without examination or proof. Moreover, there is no consensus among their theologians. The most popular belief is triune, three in one, or a trinity in unity-God is a spiritual organism, having living components which can be called organs only so long as they remain united and interrelated to each other in the whole, therefore, God is one but has components which perform separate functions. Jesus has a mysterious double nature which makes him a member of the trinity. The idea of trinity or the doctrine of divinity of Jesus was not given by prophet Isa. Please refer to the quotations of the Old and the New Testaments given in the commentary of verse 255 of al Baqarah.

All organisms are finite. To function in a harmonious whole the components must be interdependent. There must be an omnipotent will or a primal cause to keep the diverse components together, without being disunited, in order to let them work in harmony. The primal cause is God. None of the components or their whole can be God because they obey and follow the will of the primal cause.

Hayy, the everliving, is He who knows and acts freely without any limitations. Any organism whose components are finite and dependent cannot be an everliving infinite.

Qayyum, the self-subsisting, (a magnified form of the adjective qayam-standing and enduring) is He who stands (subsists) by Himself and all other stand (are subsisted) by His eternal endurance.

Anything,

composed of components with separate functions, is governed by the law of cause and effect; and that which needs reason or cause to be effective or sufficient cannot be self-subsisting, "Allah is the self-subsisting" means that to be effective or sufficient He does not need a reason or cause because He Himself is the prime cause. Now it becomes clear that the hypothesis of the scholars and the theologians of the Christian church not only fail to convince the seekers of truth but also create chaos and confusion.

Aqa Mahdi Puya says:

Tawrat, Injil and the books, mentioned here and in other verses of the Quran, refer to that which was revealed to Musa, Isa and other prophets. Tawrat (the revealed will of Allah) was revealed to Musa. In Hebrew it means light. But the Old Testament is a collection of several other books in addition to the Pentateuch. The four gospels of the New Testament are not the Injil revealed to prophet Isa. These gospels contain only some extracts of the sayings of Isa, and narrate his activities in Galilee, Jerusalem and other habitations of the Jews. The Christian Bible is a book of traditions like the books of traditions written by Muslim, Bukhari and other writers of traditions. These four gospels were written by the followers of Jesus, whom the Christian church proclaims as the apostles. In fact the teaching of Jesus is the gospel, which means glad tidings or good news, because the advent of the last prophet of Allah,

the Holy Prophet, was foretold

by him, as mentioned in John 14: 16, 17; and 15: 26; and 16: 7 to 13 (see commentary of verse 40 of al Baqarah). The Old and the New Testaments, known as the Bible, is an edited edition of the corrupted and distorted Jewish scripts, prepared to give currency to the doctrine of trinity.

It is mentioned in Mark 1: 15 that Jesus asked his disciples to believe in the gospel and preach it to the children of Israel. The gospel referred to by Isa was the Injil, original text of which is not available. On account of theological considerations adhered to by the first council of Venice, the four gospels, written by Matthew, Mark, Luke and John; are said to be authentic, otherwise there is no historical evidence to support this claim. There were other gospels written by some other disciples but they are treated as apocryphal (spurious) and non-canonic.

The Quran is the only uncorrupted book of Allah, containing the true word of Allah in its original purity, revealed to the Holy Prophet, who pronounced it as it was revealed to him, recorded then and there, preserved, never tampered with, and transferred to generation after generation.

Falsehood cannot come near it from before it nor from behind it. (It is) a revelation from the all-wise, the most praised. (Ha Mim: 42)

For kitab see commentary of verse 2 of al Baqarah.

Bil haqq means (with) truth, certainty, reason, justice and proof, in contrast to the false notions and fabricated dogmas of the other corrupted religions and creeds.

Musaddiqan

means the Quran verifies and confirms the preachings of the earlier prophets about the unity of Allah and His demand from man to do good and adopt righteousness.

Furqan means that which teaches us to distinguish between good and evil, truth and falsehood. It also means salvation. It is another name of the Quran.

Those who disbelieve in Allahs signs shall be severely punished. The verses of the Quran are His signs. Signs also refer to the miracles the messengers of Allah and His chosen representatives (the Ahlul Bayt) put into operation under His command and guidance, for which readers are requested to refer to the commentary of verses 50, 56, 60, 65 and 243 of al Baqarah.

Allah knows the hidden, the manifest, the seen and the unseen. He is aware of everything and every event in the universe, because He is the creator of all things. Prophet Isa has made it clear in his following statement that he was only a mortal, created by Allah, and not god as the Christian church wrongly claims:

But about the day or that hour no one knows, not even the angels in heaven, not even the son; only the Father. (Mark 13: 32).

In surah al Nazi-at Allah informs the Holy Prophet that he does not have to explain to the people when the hour will be, because He (Allah) alone knows its term or termination.

Aqa Mahdi Puya says:

"As He likes" implies the omnipotence of the divine will. He does what He wills.

A thorough study of the formation and development of

the embryo in any specie, brought into being by the particular protoplasm of its member, proves that it is a carefully designed operation. The way in which the parts of an individual, the members of a specie, and all the species are connected with each other, as the components of the universe, provides sufficient proof that the creator, designer and architect of the whole as well as the components is He, the almighty, the all wise, the one self-subsisting (qayyum), besides whom there is no god.

Someone asked Tolstoy:

"Do you see the hand of God (a miracle) in the birth of Christ?"

He replied:

"I see the hand of God in the birth of every child."

The hand of God is visible in the working of the whole universe. He is the first, the everlasting, the apparent, the hidden.

Although ordinarily the laws enforced by the will of Allah keep the creation in operation, yet He is not unable to manifest the extraordinary, which the ignorant or the pseudo intellectuals deny, because He has power over all things and He does what He wills. Reproduction by means of an unfertilised ovum is common in insects and bees. If the author of the nature so wills, He can make use of this process in a human being also. So He created Isa without a father. This verse is an introduction to the birth of Isa, narrated in the subsequent verses.

As explained in the commentary of verse 2 of al Baqarah the Quran was revealed to the Holy Prophet. He knew the

true meaning of every verse, or after him, it was Ali who claimed that he knew when, why and for whom every verse of the Quran was revealed.

Most of the verses of the Quran are clear and decisive. There is no ambiguity in them. They are known as the muhkamat. They relate to the fundamentals of the faith, such as the oneness of Allah, the directions pertaining to the practice of the faith and the laws governing the day to day life of the faithful. They can neither be changed nor modified. Any man of average intelligence can understand and follow them.

The mutashabihat are the verses which have been composed in subtle and profound diction and style. They carry implications other than the literal meanings, and therefore, are capable of giving different significations, like "The hand of Allah is on their hands" in verse 10 of al Fat-h. Verse 1 of al Hud says that the Quran is a book of clear and decisive verses. Verse 23 of al Zumar says that Allah has sent down the very best discourse as a book conformable in its repetition and consimilarity. Only the men of understanding who possess a higher level of intelligence contemplate and find out the meaningful implications of such verses. Average and ordinary minds cannot figure out or have knowledge of the real purport of such verses, and if they try this on their own, they are bewildered and go astray. As mentioned in the commentary of verse 1 of al Baqarah, the huruf

muqatta-at are also meaningful but their subtle and profound meanings are known to Allah and His chosen representatives (Muhammad and ali Muhammad) only. Therefore, those who know the true purport of these symbolic letters occupy the highest position in the domain of knowledge and wisdom. In the well-known tradition of thaqalayn the Holy Prophet has clearly made known the fact that whoso remains attached with the Quran and his Ahl ul Bayt, after his departure from this world, will never go astray, because these two weighty authorities will never be separated from each other, and joined together, they shall meet the Holy Prophet at the spring of Kawthar; and "I am the city of knowledge and Ali is its gate", said the Holy Prophet in order to guide the faithfuls so that, to have knowledge of the Quran, they must refer to Ali and his Ahl ul Bayt, who alone know the true meanings of the mutashabihat.

Zaygh means disease, perversity, evil, and wicked intention, the inclination to go against the truth and to blunder, revolt and go astray. Fitna means to create mischief, or to create difference of opinion and to mislead.

"None knows its interpretation except Allah and those (who are) firmly rooted in knowledge", renders null and void all attempts made by scholars to discover the true meanings of the mutashabihat. The firmly rooted in knowledge are those whom Allah Himself gives the knowledge, as verse 49 of al Ankabut says: But it is clear revelations in the hearts of those who have been

given knowledge. Therefore, the observation of the Ahmadi commentator that reading various passages in the light of each discover the true significance of ambiguous passages, is based upon his inclination to go out of the right course. The Christians also try in vain to assign divinity to Isa by calculating the numerical value of the haruf muqatta-at, and misinterpret the complex verses to suit their dubious theories.

How the complex verses can be interpreted is not mentioned in this verse, nor anywhere in the Quran, but it is clearly disclosed that besides Allah only those, endowed with divine knowledge, know the true meanings of the mutashabihat. The firmly rooted in knowledge are the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, the thoroughly purified ones (Ahzab: 33), who possess the desired purity of heart and soul, essential for receiving and holding the truth in order to use it (Waqi-ah: 77 to 79) to do good to themselves and to others. It is obvious that there is no conceivable necessity of revealing complex verses or letter symbols if even the Holy Prophet, to whom the Quran was revealed, did not know their meanings. It is only a hypothetical inquiry, otherwise there is the clear mention of rasikhuna fil ilm (the firmly rooted in knowledge) in this verse, the first among whom is the Holy Prophet, and after him, as said earlier, his Ahlul Bayt are the custodians of his knowledge and wisdom, who alone are entitled to interpret every word of the Quran.

In reply to Anas bin Maliks

query about rasikhuna fil ilm the Holy Prophet said:

"They are those whose hands do not do aught but that which is just, righteous and good; whose tongues do not utter aught but that which is true; whose hearts and minds are enlightened and rational; whose stomachs are free from that which is forbidden."

The ayah al tat-hir (Ahzab: 33) confirms that only the thoroughly purified Muhammad and ali Muhammad are the rasikhuna fil ilm. Verse 13 of Luqman says that polytheism (shirk) is the most grievous inequity, the worst type of impurity. It is a historical fact that all the companions of the Holy Prophet, before embracing Islam, for a long time in their lives, were idolworshippers. The Holy Prophet, Bibi Fatimah and Ali ibna abi Talib and their children were the only ones who were free from the impurity of polytheism right from the day they were born. All Muslims, in every age, add karamallahu wajhu (Allah graced and honoured his face above others) after the name of Ali, because he never worshipped any ghayrallah (other than Allah). The Holy Prophet pointed out the essential purity of body and soul in Ali, equal to his own purity, when he said:

"O Ali! Your flesh is my flesh, your blood is my blood. You and I are from one and the same divine light"

Verses 18 of Ali Imran, 162 of al Nisa, 49 of Ankabut, and 11 of al Mujadalah refer to those who have been divinely endowed with knowledge.

As ordinary human beings are unable to know

the meanings of the mutashabihat, the divine mercy guides the sincere seekers of the truth to turn to the ahladh dhikr, the Holy Prophet and his Ahlul Bayt (see commentary of verse 43 of al Nahl and verse 7 of al Anbiya):

"So ask the people of dhikr (the reminder or the Quran) if you do not know."

Aqa Mahdi Puya says:

Nothing in the earth or in the heavens is hidden from Allah, the self-subsisting, because He is the author of the book of creation (the development of the embryo has been mentioned in the previous verse as an example). In this verse He says that the author of the book of creation is also the author of the book of legislation (the Quran).

The book of creation (the universe) contains miscellaneous signs. Some are clear. Some are intricate and perplexing. For example (in the book of creation) the function and the significance of every part of the human structure has been studied and defined except the "appendix". Now a rational student of the book of creation will say:

"As no part is without some significance, this also must have some meaning, though I have not yet understood it."

On the contrary a mischief-maker will mix up that which is known with that which is not known and deny both by saying:

"As no reason or significance is found in this part, therefore, there is no reason or significance in the whole."

Likewise in the book of legislation, some signs (verses) are clear and decisive (muhkam), and some have several possible meanings

(mutashabih), therefore, the rational mind will try to understand the mutashabih (unclear) verses in the light of the muhkam (clear and decisive) verses, by proceeding from the known to the unknown or from the concrete to the abstract; but the perverse mind will judge that which is certainly precise and definite in the light of the complex so as to mislead people by dubious misinterpretations.

Verse 1 of al Hud says that all the verses of the book are well arranged and firmly established. The arrangement of the words in the verses and the verses in the surahs is so accurate and proper that they all form a consistent unity, though they were separately revealed. It implies that the Quran was already arranged and established before its revelation, which is confirmed by verse 105 of Bani Israil. In verse 23 of al Zumar, the book is presented as consistent, consimilar and conformable in its parts (mutashabihan). But in this verse mutashabihat refers to the meanings, the implications, the connotations and the denotations of the complex passages.

Muhtam (clear) and mutashabih (complex) are relative terms. What is unclear to some may be apparent and definite to others. There may be quite a few features and viewpoints inherent in certain ideas, or commands, or narrations. Studying them from a particular angle will make their meaning and purpose crystal clear but their clarity may turn into obscurity when they are viewed from another standpoint. At all events, the complex should be examined and interpreted in the light of that which

is clear and decisive, or as explained by the Holy Prophet, or by those whose authority has been established by the Holy Prophet and the Quran (see pages 1 to 7, commentary of verses 6 and 7 of al Fatihah, and verses 2, 30 to 37 and 124 of al Baqarah). In the light of verses 16 to 19 of al Qiyamah, the divine agency collects, recites and interprets the Quran. As the book is a guidance for mankind, there should be no unintelligible or incomprehensible passage in it. There is none. As asserted by the Ahlul Bayt, rasikhuna fil ilm is conjuncted with Allah and yaquluna is an adverbial clause qualifying the state of knowledge, referring to rasikhun. In the Nahj al Balagha, Ali ibna abi Talib says that the rasikhuna fil ilm believe in the unknown in the light of the known. As explained in the commentary of verse 3 of al Baqarah the knowledge of the ghayb (unknown) is with the infinite, therefore, the awareness of the finite created beings, even if they are endowed with the divine insight, cannot be at par with the absolute wisdom of the ghayb ul mutlaq, the hayyul qayyum creator. All that which becomes (in obedience) effective, as soon as He wills, is knowable to man. A finite being can know as much as the infinite all-wise likes him to know and grow in knowledge, which implies that basically his knowledge was insufficient but he rises towards the level of perfection, with the help of divine

endowment, on his own merits, to become aware of the meanings of all that which has been revealed in the book, because, if it is not so, such revelations (mutashabihat) would be unprofitable and frustrating. So what Imam Ali ibna abi Talib and Imam Muhammad bin Ali al Baqir have said in this connection is true.

This is a prayer of the rasikhuna fil ilm, a precaution to avoid possible perversion of the mind and the heart, even after receiving the guidance. They pray for Allahs mercy on the day of judgement. The aim and purpose of their lives in the world, a temporary and transient stay, is to make preparation for the eternal life of the hereafter.

(see commentary for verse 8)

This verse and the next two verses, 11 and 12, contain a clear prophecy of the defeat of the Holy Prophets enemies. After their defeat in the battle of Badr, the Quraysh of Makka began to make highly organised preparations to exterminate the unarmed Muslims, who were not only very few in number but also were surrounded by potential enemies from all sides, and were also exposed to the subversive activities of the hypocrites right in their midst. It was the plan of the pagans to put an end to the new religion of Islam which was uprooting their ignorant and idolatrous life. The Muslims were living under a state of siege, therefore, they were asked to retain their arms while praying (Nisa: 102). Under such adverse circumstances, the almighty Lord inspired the Holy Prophet

to make a bold and definite prophecy of the victory of a poorly equipped and helpless few over the vast financial resourcefulness and proven military skill of the allied multitude.

Dab means "like the case of" or "wont", but in this verse it points out the resolute efforts the Quraysh were making to take revenge from the Holy Prophet and his few followers. Abu Sufyan, the father of Mu-awiyah and grandfather of Yazid, the chief of the branch of Ummiyah, a zealous votary of the idols, a mortal foe of the Holy Prophet and his Ahlul Bayt, the leader of all the pagan clans of Makka, induced the Jewish and the Christian tribes to take up arms against the small group of Muslims.

The decisive victory at Badr gave notice of danger to the Jews of Bani Qaniqa who lived in the suburbs of Madina. They wanted to throttle the growing power of the Muslims. They sent a delegation, headed by Kab ibna Ashraf, to Makka to add fuel to the fire of revenge burning in the hearts of the Quraysh and to assure them with their out and out support for the total annihilation of the Muslims. Abu Sufyan went to Madina to enlist the support of the hypocrites who could play a very important role in the overall scheme, hatched against the Muslims, because they were in close contact with the Jews. They had embraced Islam to enjoy the privileges given to the early converts, otherwise at heart they were infidels. They readily joined hands

with the intriguer-in-chief, Abu Sufyan, in the house of Salam ibna Mishkan. To revive the old hostilities between the Aus and the Khazraj tribes of Ansars, who had agreed to live in peace after coming into the fold of Islam, was the first objective of the unholy alliance. They took the first step but the Holy Prophet immediately nipped the mischief in the bud. When verse 149 of Ali Imran was revealed the two tribes listened to the Holy Prophets counsel and remained united.

According to the plan, the Jews began to intimidate the unarmed Muslim men and Muslim women. A typical incident is narrated in the books of history that at a Jews shop, when a bystander Jew cut off the garment of a Muslim woman, all the Jew spectators laughed at her nakedness. The Holy Prophet came and warned the Jews by reciting this verse. The Jews lost their temper, announced annulment of the treaty they had made with the Holy Prophet, and avowed to prove their strength in the battlefield. At once their forts were besieged. Neither the pagans of Makka, nor their allies (Bani Nadhir and Bani Qurayza), nor the hypocrites could rescue them. Abdullah ibna Obay tried to negotiate a settlement on their behalf. Ultimately the Holy Prophet agreed to set them free on the condition that they should migrate to some far away place. They were allowed to take all their possessions with them. The Holy Prophet had to take such steps to forestall hostile actions against the believers.

In the

battle of Badr 313 Muslims were set to fight 1000 pagans, more than threefold their number, but by Allahs will, the army of the believers, fighting in the way of Allah saw the disbelieving host as twice their number, as has been made known to them in verses 44 and 66 of al Anfal.

The battle of Badr was indeed a turning point in the mission of the Holy Prophet. It was a decisive victory. The slain on the enemys side included many of his most influential opponents. Who made this promised victory possible? Ibna Kathir has written that on the day of the battle of Badr, the Holy Prophet gave the standard to his twenty years old brother, Ali ibna abi Talib. Tabari and other historians have said that Ali and Hamza were the only two warriors who not only killed the well-known warriors of the enemy in single combats but also destroyed the enemys fighting force beyond recovery. For details, study the books of history, in which are also mentioned the names of those who conveniently kept themselves aloof from the fighting on this critical day, described as a sign of Allah, but, after the departure of the Holy Prophet, became rulers to deflect and depart from the true purpose of the religion of Allah.

To understand this verse in its true perspective, the meaning of the phrase "love or desire of the lust of earthly pleasures" should be grasped in the light of the teachings of Islam. As Islam does not subscribe to asceticism,

lawful use of essential things has not been referred to here. Hubbush shahawati means extreme, reckless and infatuated appetite or passion to own and enjoy things for the sake of possession and enjoyment. Islam teaches man not to get irrationally involved even with lawful possessions. A true believer receives good things lawfully as due return for his labour or services but keeps them in trust with himself, to be distributed as and when commanded by Allah. He is always ready to part with them because he does not attach himself to them in the sense of hubbush shahawati. Being a man he is allowed to desire happiness and satisfaction but is required to keep his feelings and emotions in check to attain moral and spiritual refinement which, in return, enables him to make an offering of his means of satisfaction to the service of the Lord. It is more trying and demanding to control passions than not to have them at all. Total suppression of feelings and desires and mortification of the flesh betrays an escapist tendency to avoid test and trial.

You shall not attain to righteousness until you spend (in the way of Allah) of what you love. (Ali Imran: 92)

The best example of having good things (property, wives, children, relatives, friends, honour and fame) yet staying detached so as to sacrifice all of them in the way of Allah is found in Karbala. Imam Husayn willingly made an offering of all that which he had to his Lord.

He has created life and death

that He may try you (to prove) which of you is best in conduct; (Mulk: 2)

Man has been endowed with life to be tried. In like manner he is tried and tested with family, wealth and other possessions.

Aqa Mahdi Puya says:

There is an unchanging conflict between the empty and perishable sensuous pleasures and the lasting intellectual and spiritual delight and bliss.

The life of the hereafter, after death, is a continuation of the life of the world. It is a state of spiritual bliss for those who have made, here, sincere efforts to safeguard themselves with full awareness Allahs laws-guarding against the evil of transgressing the boundaries of shari-ah known as piety, which earns as due recompense, corresponding blessings, to its actual degree of application in the life of this world. The life of the pious in the spiritual realm either ascends or stays stationary, but never droops. Piety trains the soul to ascend towards perfection in the hereafter.

The gardens, the rivers and the purified spouses, promised in this verse, are the minimum recompense that will be made available to the pious, but Allahs pleasure, the most supreme bliss conceivable, is the ultimate destination of the ascension of the human soul for spiritual perfection.

It is a prayer to prepare for the life of the hereafter. It is essential to make sincere efforts to purify and refine the soul, and in addition one must feel the pain of conscience for not attaching oneself to those who have earned Allahs pleasure- the blessed and beloved friends of Allah.

The

patient, the truthful, the devout and those who spend in the way of Allah are entitled to receive the grace of Allah. Also the effectiveness of prayer at early dawn to seek forgiveness has been emphasised in this verse.

Allah himself bears witness to His own unity. It is His infinite mercy that He makes known His self-subsisting and everliving existence (wajib ul wujud) to His created beings who, otherwise, could never know anything about Him. See commentary of verse 255 of al Baqarah. The finite created beings can only say that there is no god save Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

In this verse shahadat (bearing witness) has been restricted to Allah, the angels and those endowed with (divine) knowledge, although in many other verses it is stated that every being in the heavens and the earth glorifies Allah and bears witness to His unity (tawhid). The restriction is justified because, in this verse, shahadat has been used in the sense of a particular knowledge which contains perceptual insight to realise the truth of His tawhid Allah directly knows that "there is no god save He", because He is the known, the knowing and the knower. Those who have attained the perceptual insight of the realisation of truth, by complete mental absorption of the absolute, possess the same quality of knowledge. Whoever reaches this stage naturally becomes entitled to bear witness over His creation. In the Quran such witnesses have been described as shuhada. In verses 41 of al-Nisa and 89 of al Nahl, Allah says that

He will call the Holy Prophet as witness over other witnesses.

For ulul ilm (those endowed with divine knowledge) see commentary of rasikhuna fil ilm in verse 7 of this surah.

Qa-iman bil qist means that Allah is the vigilant, enduring and (ever) lasting upholder and maintainer of justice.

Any unjust being, or any being with an iota of iniquity, can never be God, because if arbitrariness had been applied as a primary force to effect and control the universe, no law, physical as well as social, devoid of reason and equity, would be valid and operative. In that case, God could not have an essential existence to be proved by reason, but a contingency that might or might not exist. So it is an imperative fact that absolute justice is ingrained and implanted in the activity of the active factor. Absolute justice, by itself, is one of the aspects of the infinite mercy of the almighty Lord, which regulates and manages His kingdom, the whole universe. It is essentially evident in His every will and act.

He has prescribed for Himself mercy, (An-am: 12)

Justice is one of the 5 fundamental doctrines of Islam-Original, Shi-aism. It distinguishes Shi-a faith from other schools of thought. The 5 roots of the faith (usul al din) are given below:

(1) Tawhid: There is no god save Allah.

(2) Adl: Allah is all-just.

(3) Risalat: The prophets or messengers of Allah, appointed by Him, were truthful, holy and infallible. The last messenger of Allah, the seal of prophethood, is Muhammad al Mustafa.

(4) Imamat: After the Holy

Prophet, the office of the prophethood was terminated, but the divine guidance continued, for which Allah appointed the twelve Imams in the progeny of the Holy Prophet.

(5) Qiyamat: The day of final judgement.

Faith in Allahs justice is essential. The laws made by Him to operate the universe are precise and decisive. These are bound by rules based upon justice, and are not arbitrarily changed. That is why there is complete harmony in the working of the whole creation, otherwise there would have been chaos and confusion. All Allahs acts are just and right.

Aqa Mahdi Puya says:

If qa-iman bil qist is treated as the adverbial clause qualifying the state of ulul ilm (those endowed with knowledge), then grammatically it should have been in plural, therefore, it is true that it qualifies the state of the divine unity. It lays stress on the interrelation between the unity of His essence and His justice, which, as His all embracing attribute, defines and determines His action, and reflects itself in all His attributes. The source of all the attributes manifesting in His justice is the unity of His essence. According to the Holy Prophet the structure of the whole universe stands on the foundation of His justice. So none can perceive Him and His unity unless one upholds and maintains justice. Justice is with unity and unity is with justice. They are correlative and inseparable. Islam teaches us that all excellences flow from the sublime source of justice and all vices proceed from the base root of injustice-see Nisa:

135; Ma-idah: 8; and Hadid: 25.

In verse 7 of this surah the Quran refers to the decisive verses (muhkamat) as the essence of the book, in the light of which all the other complex verses (mutashabihat) should be interpreted. In view of the interrelation between the unity of His essence and His justice, all the verses in His book of creation and in His book of legislation should be interpreted in a manner which must always be in harmony with the unity of His essence and His justice. The logical method, prescribed by the Quran, is to proceed from the known to the unknown. As the whole universe stands on the basis of the unity and justice of the absolute, it is essential to prescribe justice (adl) as the second article of faith, immediately after tawhid, the first article of faith.

Islam means submission or surrender to the will of Allah. The act of submitting his self by the believer to the will of Allah has been mentioned in verse 112 of al Baqarah and verse 22 of Luqman. The Quran also makes it known that the religion of Islam (submission to the will of Allah) was preached by all the messengers of Allah in the language of the people amongst whom they were sent by Him. Islam is also the natural religion of every human being.

The nature (caused by) Allah, in which He has created man. (Rum: 30)

The Holy Prophet has said:

Every child is born in the mould of nature (Islam). It is the parents

who make him (or her) a Jew or a Christian.

Right from the beginning, every messenger of Allah preached Islam, but misunderstanding, bias and hatred among the followers of the prophets corrupted the original message.

Ayat means signs. Every prophet and every imam through whom the unity of His essence is proved and made known is His sign. Whoever denies His signs (including the prophets and the imams) is a disbeliever.

This verse is also applicable to those who differed after coming into the fold of Islam.

See verses 85 to 87 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

Islam is the only religion of Allah. The differences among the various religions and their sects are due to the tendency of revolt against the truth after it has been made known.

Allah reveals His will through reason, therefore, when every evidence, based upon reason, has been established to prove the truth of Islam, every rational human being should discard pride and prejudice and surrender his self (wholly) to Allah. All members of the human society, the Jews and the Christians who have been given the book and those who do not follow any heavenly scripture, will be joined together in one brotherhood, if they see the light of reason and submit to the will of Allah (in other words) by accepting the universal religion of Islam.

"If this be Islam", asks Goethe, "do we not all live in Islam?"

"Yes", answers Carlyle," all of us that have any moral life, we all live so."

As the Holy Prophet has observed, Islam is the natural religion

that a child, left to itself, would develop.

Islam is the religion of common-sense. The Holy Prophet delivered the message and preached it, but he is not responsible if the people, even after being rightly guided, go astray.

The consistent rebellious attitude of the Jews towards the prophets of Allah and the righteous who enjoin justice (verse 18 of this surah) is referred to in this verse. Please refer to Matthew 23: 30, 34, 35 in the commentary of verse 61 of al Baqarah. The Jewish plan to kill the Holy Prophet is also inferred through this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

The three categories of the rebels, mentioned in this verse, are given below:

(1) Those who disbelieve in the signs of Allah.

(2) Those who slay and persecute the advocates and enjoiners of justice, the holy Imams of the Ahl ul Bayt, the successors of the Holy Prophet.

It is a prophetic declaration as well as an admonition that the schemes of the rebels, described in verse 21 of this surah, will come to naught in this world, and on the day of requital no one will save them from the eternal punishment.

Aqa Mahdi Puya says:

Good deeds done by a believer will be rewarded in full, but the good deeds of the above noted rebels, if there be any, shall go to waste. The crimes, listed in the preceding verse as 1, 2 and 3, are so interrelated that one leads to the other, as pointed out in verse 10 of al Rum, which was appropriately quoted by Bibi Zaynab

binta Ali in her reply to Yazid when he said, after the martyrdom of Imam Husayn, that Muhammad played a game to establish a Hashemite kingdom, otherwise neither any revelation was revealed, nor any angel came to him.

The evil was the consequence (end) to those who wrought (dealt in) evil, because they denied the signs (revelations) of Allah and made fun of them. (Rum: 10)

The Tawrat and the Injil are only a portion of revelation, a glimpse of the glory of the truth. A portion of the book, Allahs revealed books in general, was sent down, in all ages, to prepare and train the human soul for the highest level of intelligence and spirituality, at which stage the completed and perfect revelation, the Quran, was revealed to the Holy Prophet, referred to as the book of Allah in this verse.

Prophet Isa had also informed the people that there was still much that he could say to the people, but the burden would be too great for them then. He also added: "When he comes who is the spirit of truth, he will guide you into all the truth; for he will not speak on his own authority, but will tell only what he hears; and he will make known to you the things that are coming." See John 16: 12 and 13.

It is reported that in the early days of the prophethood of the Holy Prophet, a married man of large means was caught while committing adultery with a woman. The Jewish priests did not

want to punish them by stoning to death as prescribed in the law of Musa. Presuming that the Holy Prophet did not know their scripture, they referred the case to him so that the culprits could avoid the punishment by his misjudgement. The Holy Prophet announced the correct judgement in the light of the Tawrat but the Jews persisted that it was not in their book. The Holy Prophet asked them to bring their own distorted edition of the Tawrat. Even in their corrupted version Leviticus 20: 10 to 21 confirmed the decree pronounced by the Holy Prophet. Yet they did not agree and arrogantly persisted in their point of view.

In John 8: 4 to 7 it is stated that an adulteress should be stoned according to the law of Moses but Jesus had said: Let he who has not sinned stone her. This is a clear example of unauthorised addition because Isa himself announced: Do not suppose that I have come to abolish the law and the prophets; I did not come to abolish, but to complete. I tell you this: so long as heaven and earth endure, not a letter, not a stroke, will disappear from the law until all that must happen has happened. (Matthew 5: 17, 18).

And Musa has said: You shall keep all my rules and my laws and carry them out. (Leviticus 20: 22).

According to their books Isa could not amend the law of Musa. Holy Quran says that Isa had the authority to amend the law of Musa

(see verses 50 and 51 of this surah), but he did not change this law because verse 2 of al Nur confirms it.

The adulterer and the adulteress-scourge you each of them (with) a hundred stripes.

It is related in Safi that once the Holy Prophet went to a school of the Jews. In reply to their question he said that he followed the religion of Ibrahim. "But Ibrahim was a Jew", said the Jews. Then the Holy Prophet asked them to refer to their book, which though profusely tampered with, yet contains various passages about the faith of Ibrahim and other prophets and also information about the advent of the Holy Prophet.

Aqa Mahdi Puya says:

The arrogant persistence to follow their own opinion, based upon conjecture, in the application of divine laws, created a rebellious tendency in the people of the book, which encouraged them to presume that ultimate salvation is obtainable only by mere (what is said and nothing else) declaration of the faith, and if there is punishment for misdeeds and wrongdoing, it would be only for a certain number of days. As mentioned in verse 22 of this surah, there shall be no helper for them on the day of reckoning.

Every soul shall be paid in full that which it has earned in the life of this world, therefore, the true believers cannot be condemned to hell for ever, because the reward of true belief is not eternal punishment. As mentioned in verse 21 of this surah, a true believer does not slay the

prophets, nor persecutes and murders those who enjoin justice (the Ahl ul Bayt). Those who believe and follow the 5 roots of religion (usul al din) are the true believers. A true believer may be punished for his sins, before he receives the reward owing to his true belief, which is promised in this verse. It is reasonable to conclude that punishment precedes reward. Only the disbelievers, murderers and persecutors of the prophets and of those who enjoin justice (the Ahl ul Bayt) will be condemned to hell for ever.

Aqa Mahdi Puya says:

Sovereignty belongs to Allah; He is the sole and the ultimate authority in the domains of creation and legislation. Every thing submits to the authority of the master of the universe, the absolute sovereign, because all things in the universe have been created by Him, and therefore, Islam, the only religion of Allah and the only means of salvation, stands for total submission to Allahs will-a truism candidly summed up in these verses in the form of a prayer. The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt have rightly advised the faithfuls to recite this prayer at all occasions, so that the conviction in the omnipotence of the almighty permeates their hearts and minds to guide them in all their mental and physical activities. A complete resignation to Allahs will is possible only when man believes that it is Allah who alone can do and undo things, conceivable and inconceivable, easy and difficult. Then the grace of the merciful Lord abounds, because in

His hand is all good. He is the absolute sovereign. None has any right or claim upon Allah. He bestows His bounties on whomsoever He likes. There should be no complaint, nor grudge, nor frustration. With total resignation to His will, man must pray and invoke His mercy to obtain fulfilment of his legitimate wants and needs. Ibna Abbas says that these verses contain the ism al azam, the greatest name of Allah, therefore, its recitation for obtaining fulfilment of desires brings positive results, provided that in thoughts and deeds the supplicant wholeheartedly relies upon Allahs omnipotence and judgement, and remains thankful in all events and under all circumstances. Nothing is impossible for Him.

An usurper or a tyrant, by actual control of the machinery of government, may become a defacto ruler. The Nimruds and the Fir-awns were defacto rulers. They also claimed divinity. A large number of people accepted them as gods, but none of them was a de jure God. The theoreticians, in the employment of the usurpers and tyrants, try to misguide the people by arguing that a de facto wielder of power is also a de jure ruler. It is a fact that there are some chosen representatives of Allah who, by right, are entitled to exercise the authority, given to them by Allah Himself, which they do as the de jure authorities (Baqarah: 247; Nisa: 54, Munafiqun: 8), although the defacto kingdom may be in the hands of others who are rightly described as usurpers in the political thought of true

and original Islam.

Yazid bin Mu-awiyah, the de facto ruler, argued with the Ahl ul Bayt by quoting this verse that he was also the de jure authority. Bibi Zaynab binta Ali proved his deceitful claim false by showing the inherent weakness in the theory of fatalism. In her analytical, objective, and rational discourse she quoted verse 178 of Ali Imran and verse 10 of al Rum to establish the fact that those who disbelieve, imagine that the rein Allah gives them does good to them, whereas, truly Allah gives them rein that they may grow in sinfulness, for which there is a disgraceful punishment for them, because evil is the consequence to those who deal in evil by denying the signs of Allah and making a mockery of them.

The chosen representatives of Allah, His signs, are the real authorities to administer Gods kingdom, because of their total submission to Allahs will (Baqarah: 247; Nisa: 54 and Munafiqun: 8). To enable the true faithfuls to identify the rightful inheritors of Gods kingdom, an extract from the prayer of Imam Ali bin Husayn al Zaynal Abidin is given below:

O my Allah, this office (administration of the Gods kingdom) belongs to the leaders appointed by Thee, Thy chosen friends, because it was founded and preserved for Thy fearless trustees, who have been particularly elected to execute this highest function, but Thy representatives have been wronged by the usurpers, every trick is used to harass them and to snatch from them their rights, again and again intimidated and exposed

to dangers. Thy book has been thrown to the winds, commandments made obligatory by Thee have been falsified and put out of context, and Thy prophets way of life has been discontinued and discarded. Why? Thou knows best.

(Du-a al Jumu-ah-Sahifa al Kamilah)

If the theory of might is right is accepted then usurpation will have no meaning at all.

(see commentary for verse 26)

The polytheists who worship false deities stand opposite to those who believe in one true God. There cannot be any friendship between them because friendship is built upon the foundation of mutual love. Love is a very active force. Love between two individuals, more often than not, exercises impending influence upon each others habits, thoughts and feelings. Due to this active phenomenon in human nature, tawallah, love of the Ahl ul Bayt (Shura: 23), has been prescribed as one of the fundamentals of original Islam- Shi-aism, because he who loves the Ahl ul Bayt will accept their teachings, follow their guidance, and reflect their qualities in his character. In the case of friendship between a monotheist and a polytheist, the strict monotheist, under a state of attachment and love, may lose his sense of reasoning and begin to like idolatry, and in the end become a practising idol-worshipper. Therefore the believers have been warned not to take the unbelievers as friends.

Awliya is the plural of wali which implies nearness, proximity, contiguity, therefore, it can be used for any of the following: friend, beloved, helper, protector, patron, administrator and master.

In a multilateral political and economic

structure the believers are allowed to deal with them as human beings and live in harmony with them in day to day life. Only love or attachment has been prohibited. The provision of "except when, fearing a danger from them, you (have to) guard yourselves against them" is a very important guideline in this verse. If there is a genuine danger to life, permission is given to make a show of friendship with the adversary, remaining faithful to the true faith at heart. To guard oneself against an unprovoked danger to life in a helpless situation, or to avoid dishonour and ostracism, is known as taqiyah in the Shi-a school of thought, prescribed strictly in the light of this verse, because Allah does not want to make less the number of His true believers if there is no occasion or need of their lives to be sacrificed to further His cause and mission. They are allowed to live and serve Him in secret.

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq (according to a Sunni tradition) is reported to have said that "Allah warns you to beware of Him" implies "Allah knows all that which is in the heart, and He wants to see only His love in the hearts, therefore, He warns the people not to allow anything except His love to take possession of their hearts."

Heart is given to man to fill it with the love of God. If love of anything or any person, except love of those enjoined by Allah (Shura: 23), is lodged

therein it would be judged as a misappropriation on the day of reckoning.

See Aqa Mahdi Puyas note in verse 31 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

According to the doctrine of taqiyah under certain circumstances a faithful can make friends with his adversary to save his life and property, otherwise friendship between a believer and an unbeliever is prohibited because it would make the believer drift in the direction of unbelief.

Taqiyah means to hide ones faith to protect ones life and property in the interest of the faith, permissible according to this verse (see books of fiqh). Nifaq means to pretend to believe what one actually does not believe for worldly gains (Nahl: 106), condemned in the Holy Quran again and again.

Allahs pleasure should be the object of hiding or making known that which is in ones heart.

After giving permission of taqiyah in the previous verse it is stated in this verse that nothing is hidden from the all-knowing Lord. He knows that which is in the heavens and in the earth, therefore, He is aware of what we hide and what we disclose.

On the day of judgement every soul will be paid back in full what it has earned in this world. Those who safeguard themselves with full awareness of Allahs laws and do good will get back what they have invested here in full on the day of reckoning. Allah is affectionate towards His faithful servants, but those, who are evil doers, will on that day, be in a state of terror. They will

wish that there should be an immense distance between them and that evil.

Aqa Mahdi Puya says.

Allah warns man to beware of His retribution. The best and the surest way of becoming His faithful servant so as to deserve His affection is to keep Him in mind and His pleasure (supreme) as the ultimate purpose of all actions.

Love of Allah is the basis and essence of Islam. Fear is not the motivating factor, because one who worships Him and obeys His commands out of fear, devoid of love for His grace, comes in the category of idolworshippers who worship the false deities to appease their anger. See the commentary of rahman and rahim in surah al Fatihah and know that the heathen syndrome has been destroyed and replaced with love, kindness and compassion by the religion of Allah, Islam. The phrase "God-fearing" actually means guarding oneself against evil with awareness of the boundaries laid down by Allah. Man must refrain from thinking or acting in a way which may hurt the feelings of the beloved whom he intensely loves, reveres and worships.

It is made clear in this verse that he who loves Allah must follow the Holy Prophet. Sincere following of the Holy Prophet in the day to day life is the only proof of the love of Allah, otherwise it is an empty claim. Allah loves the true followers of the Holy Prophet and forgives their sins.

One who loves his beloved also loves those whom his beloved loves, therefore, every sincere follower of Islam (Allahs

lover) must love the Holy Prophet and those whom he loves. There are several authentic traditions reported in the books of history written by Muslim scholars, referred to in the commentary of many verses in this book, according to which the Holy Prophet had openly declared his exclusive love for Ali, Fatimah, Hasan and Husayn and their children; and in verse 23 of al Shura love of the Ahl ul Bayt has been enjoined on all the true believers. In fact those who do not love the Ahl ul Bayt are not the believers, therefore, the doctrine of tawalla is one of the fundamentals of the true faith, Islam original or Shi-aism.

Likewise, in the light of verse 28 of this surah, it is the duty of every Muslim to avoid and dislike the enemies and the allies and friends of the enemies of the Holy Prophet, because a believer cannot be a friend of those who hated and opposed the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. Therefore, the doctrine of tabarra is also one of the fundamentals of the true faith, Shi-aism.

The love of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt makes man follow in their footsteps, which, in fact, is the love of Allah. Those who oppose them and follow their enemies go against Allah and His commandments.

A true lover of Allah becomes a devotee of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, and mindful of the life after death, his true love activates him to always do that which pleases

Allah, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, and refrain from acts of wickedness which certainly displease them; moreover, he remains attached with the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt and refrains from going near their ungodly enemies, be they his own kith and kin.

Aqa Mahdi Puya says:

According to An-am: 50; Araf: 203; Yunus: 15; Ahqaf: 9 and Najm: 3 and 4, since the Holy Prophet only followed the divine will, therefore, following in his footsteps is the only proof of the love of Allah, which alone entitles man to receive Allahs love. Any deviation from his word or deed means the deviator not only loses Allahs love but also earns His displeasure.

Ali ibna abi Talib has said:

The words and deeds of the Holy Prophet, from the beginning to the end of his stay in this world, were the truest demonstration of the divine revelations (nothing but a revelation revealed), and I did not follow any save him.

Therefore, Ali was the beloved of Allah and His prophet because he loved Allah and His prophet.

The Muslims have been warned in this verse that to disobey or even to show reluctance to obey the Holy Prophet is infidelity.

In this verse Adam and Nuh are mentioned by their names, whereas Ibrahim and Imran are mentioned with reference to their posterity. Al (the posterity) of Adam and Nuh have not been included in the category of the chosen ones, because there were several ungodly and wicked persons in their lineage, but in the al (immediate issues) of

Ibrahim (Ismail and Is-haq) and Imran (Musa and Harun), holy men of God, were chosen as messengers of Allah.

The mention of Ibrahim and Imran, undisputedly amongst the holiest prophets of Allah, has been made in this verse with reference to their posterity, because according to the religious annotation, in the word al the spiritual quality of a posterity automatically includes the immediate ancestor or the founder of a family. Al or Ahl ul Bayt, commonly used to address the members of a family, is exclusively reserved, in the religious and spiritual act of referring, for the holiest members of the family of the Holy Prophet who are identical with each other in their personal purity and spiritual sanctity (Ahzab: 33).

The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are in the posterity of Ibrahim, therefore, in the light of this verse, they are chosen in preference to all the created beings. They are superior to every human being. (Tafsir Durr al Manthur; and Mawahib al Ladunniya).

Aqa Mahdi Puya says:

It has been proved beyond doubt that he who submits to Allahs will (becomes a Muslim) has to love Allah, His Prophet and his Ahl ul Bayt, then only he will be able to follow the sunnah (way of life) of the Holy Prophet, without which he cannot be a Muslim.

What is prophethood? How is a prophet selected or chosen? To know that prophethood is bestowed by a proper course of divine selection in which heredity plays a great part, the following observations should be carefully studied and

understood.

(1) In strict compliance with the divine plan, every created being finds itself in the place it deserves in the arc of descent (downward journey from the absolute to the rudimentary matter) as well as in the arc of ascent (return upward journey from the rudimentary matter to the absolute).

(2) Therefore, selection means putting each particle of the universe in the proper place it deserves in the management of existence.

(3) The rudimentary matter, through the process of qualitative change, can take the form of a being, but each of the diverse forms it takes differs from the other in the combined effect of the aptitude and competency it bears. The solar system is a complex and intricate form of matter, yet all its parts or portions do not have the same ability as the earth does, nor do all the parts or portions of the earth carry the capacity to take the form of a living thing, nor do the parts or portions which carry the capacity to take the form of a living thing can become a human being; and likewise, the parts or portions which have the potential of becoming human beings do not necessarily produce men of superior quality. The part or portion of the matter which has the potential to take the form of a superior human being was selected for Adam. The process of creation is the same but, as education is a process of selection by means of which the latent mental capacities are awakened and used for higher

purposes, the men of superior quality and character are made to emerge from that part or portion of the matter which has the potential to become a human being.

(4) It is necessary that the part or portion which has the potential of producing the superior-most human beings should not be contaminated in the course of its development whilst passing through the parental channels. Therefore, vigilant care by the divine agency has to carry the purity and refinement of this superiority through the selected lineage at all stages, till it reaches the desired destination. The Holy Quran refers here to this process of selection and choice of a particular lineage for risalat and imamat. It starts from Adam and passes through Nuh to Ibrahim. After Ibrahim it was bifurcated in his two sons, Ismail and Is-haq. The descendants of Ismail are known as ali Ibrahim, and the descendants of Is-haq are called ali Imran. The selection of the line of ali Imran for prophethood was terminated after Isa whose birth, disappearance (Allah raised him alive to the heaven) and promised re-appearance (at the end of this world before the day of resurrection) are the signs (miracles) of Allah; but the line of ali Ibrahim, through Ismail, remained chosen till Abd al Muttalib, and then again bifurcated through Abdullah and Abu Talib. Muhammad al Mustafa was the son of Abdullah and Ali al Murtada was the son of Abu Talib. When Ali and Bibi Fatimah, the daughter of the Holy Prophet, were joined in the holy matrimony,

the line of Ibrahim continued in their progeny:

Imam Hasan bin Ali al Mujtaba

Imam Husayn bin Ali al Shahid al Shuhada

Imam Ali bin Husayn al Zayn al Abidin

Imam Muhammad bin Ali al Baqir

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq

Imam Musa bin Jafar al Kazim

Imam Ali bin Musa al Rida

Imam Muhammad bin Ali al Taqi

Imam Ali bin Muhammad al Naqi

Imam Hasan bin Ali al Askari

Imam Muhammad bin Hasan al Mahdi

The disappearance and the promised re-appearance of the living Iman al Mahdi resembles the disappearance and the promised re-appearance of Isa; both are examples for the house of Ismail and the house of Israil respectively (Zukhruf: 59). When both of them will re-appear at the end of the world, before the day of resurrection, prophet Isa will follow Imam Muhammad al Mahdi, and the whole mankind will follow them.

Allah chose Adam, Nuh, ali Ibrahim and ali Imran in preference to others for appointing His messengers and guides. It is a selection from the descendants of Adam, Nuh, Ibrahim and Imran, because all their children did not have the superior quality to represent Allah.

The Holy Prophet has said:

Allah selected Adam in preference to all other creatures; from among the descendants of Adam, He selected Nuh; from among the descendants of Nuh, He selected Ibrahim; from among the descendants of Ibrahim, He selected Ismail; from among the Quraysh, He selected Hashim. All of them carried my nur (the first light which came forth from the absolute and goes on till the day of resurrection to manifest ultimately in the arc of

ascent). It passed through Abd al Muttalib to Abdullah and Abu Talib. I am from Abdullah and Ali is from Abu Talib. Ali and I are one and the same nur.

Dhurriyatan ba-duha min ba-din, in the next verse, excludes any possibility of including the followers in al, as some commentators try to do by comparing the word al used here with al used in ali Fir-awn, the followers of Fir-awn. Here, heredity is the essential basis of choosing a person for risalat, therefore, no follower can be included in the ali Muhammad (Ahl ul Bayt) for conferring the office of imamat. To acknowledge the excellence of Salman the Holy Prophet bestowed on him the highest honour of belonging to the select group of the Ahl ul Bayt but as he was not an offspring of the Holy Prophet, he could not be appointed as an Imam. In spite of her piety and righteousness Ummi Salimah was not considered one of the Ahl ul Bayt though suitable appreciation by the Holy Prophet consoled her. Some of his other wives also coveted for the inclusion but were refused without even a consolation.

The Holy Prophet, his ancestors and his descendants (ali Muhammad) are ali Ibrahim (Baqarah: 124, 128, 129; Ibrahim: 37). They were the descendants of Ismail. The descendants of Is-haq are also ali Ibrahim. Ali Imran may refer to Imran, the father of Musa and Harun, or to Imran, the father of Maryam, mother of Isa. Here ali Ibrahim also includes Ibrahim, as Musa and Harun are

included in ali Musa and ali Harun in verse 248 of al Baqarah.

"One from the other" suggests continuation of the divine choice, without any break or cessation. It is for Ibrahim and ali Ibrahim, Imran and ali Imran. The posterity of Adam and Nuh has not been mentioned because some of the sons of Adam and Nuh were unbelievers, sinners and murderers.

As mentioned in the previous verse, the posterity of Ibrahim through Is-haq was not chosen after Isa, who had no offspring, but the descendants of Ibrahim through Ismail remained the chosen representatives of Allah, as His prophets and imams, in fulfilment of Ibrahims prayer (see commentary of Baqarah: 124, 125). The Holy Prophet and his posterity through Ali and Fatimah (also see the commentary of al Kawthar) are the descendants of Ibrahim. With all the additions and omissions effected in the Tawrat, the Old Testament yet contains the divine prophecies which confirm the above noted facts. See commentary of Baqarah: 124 and 125 wherein the text of Genesis 12: 2 and 3; Genesis 16: 9 to 11; and Genesis 17: 2, 3, 4, 7, 8 and 20 has been quoted.

The Holy Prophet has said:

(1) I and Ali are of one and the same light.

(2) Ali is a part of me and I am a part of Ali.

(3) The root of Ali and me is the same, but all other people come from various other origins.

(Zaynul Fata; Ibna Maghazali; Shafa-i; Kanzul Ummal, Ahmad ibna Hanbal).

The statement in these two verses, referring to the past, is

a declaration of what has already taken place as a partial realisation of the divine will, and is a promised prophecy of its perfection when it refers to the future. Islam was the religion of Ibrahim, but it was completed and perfected through the Holy Prophet (Ma-idah: 3), and was continued in its pristine purity through Ali and his posterity which is the posterity of the Holy Prophet. In Genesis 17: 20 it is mentioned that Allah promised Ibrahim: He will multiply Ismails descendants and he (Ismail) shall be father of twelve princes)-twelve Imams in the posterity of Ibrahim, Ismail and the Holy Prophet, from Ali ibna abi Talib to Muhammad bin Hasan al Mahdi, offsprings, one from the other.

Also see commentary of the previous verse for "offspring, one from the other".

An extract from Burckhardts lectures on Syrian church is quoted below:

Devotees to the temple in the Jewish creed remained as recluses, cut off from worldly life, and practised celibacy. Imran the father of Mary (the mother of Jesus) seems evidently to be of priestly descent. This factor is borne out from the vow which his wife makes about her issue in her womb to dedicate it to the service of God. It is reasonably considered that it is possible that because of the vowful will of his grandmother that her issue be dedicated to Gods service, i.e., as a devotee to the temple, Jesus adopted the ascetic mode of life. Otherwise he had great respect for married life.

Aqa Mahdi Puya says:

The word imra-at means

wife when related to a personal noun, but alone it means a woman. In this verse it is related to Imran, therefore, means wife of Imran. As usual, to create confusion and deny miracles associated with the prophets of Allah, the Ahmadi commentator has translated imra-at as "woman" in order to twist and obscure the meanings of the words of this verse.

There are three persons named Imran:

(1) The father of Musa and Harun.

(2) The father of Maryam (grandfather of Isa).

(3) The father of Ali, the paternal uncle of the Holy Prophet, known as Abu Talib.

Imran, the father of Maryam, is referred to in this verse, not Imran, the father of Musa and Harun. There is a long period of time between Musa and Isa, therefore, some of the Christian scholars wrongly conclude that the Quran and the Holy Prophet (God forbid) made a mistake by stating that the mother of Maryam is the sister of Musa. The Holy Prophet knew well that between Musa and Isa there were several prophets of Allah- Dawud, Sulayman, Yunus, Zakariyya, Yahya. Isa was the last prophet of the children of Israil, after whom none was sent as a prophet of Allah save Ahmad, the Holy Prophet himself, a fact recorded in Deuteronomy 18: 18, 19; John 4: 16; 15: 26; 16: 7, 8, 12, 13.

Muharraran means freed or liberated. Here it means freed from worldly attachments, and therefore devoted to Allahs service.

When a female was born, Hanna, wife of Imran, was disappointed, because she had vowed to dedicate her

son to the service of Allah, as it was a custom in those days to give one of the sons over to the temple in Jerusalem. Yet she named her daughter Maryam which, in Hebrew, means "maid-servant of God"; and brought her to the sanctuary. The priests unwillingly accepted Maryam on Hannas plea that her daughter was assigned by her to Gods service before her birth. She entrusted her daughter and her offspring (Isa) to Allah and invoked Him to keep both of them safe from satanic influence. Zakariyya, husband of Hannas sister, and Maryams maternal uncle, was chosen by casting lots to take charge of Maryam. As soon as she reached the age of puberty, he erected a high balcony where she used to stay the whole day, praying; and in the evening, he used to take her with him to her abode. The room in which she slept and lived during the night was always locked and its key was kept with him.

Ibna Hajjar and Abu Dawud relate that once the Holy Prophet visited Bibi Fatimah, took some water in his hand from a wooden cup, sprinkled it over her head and shoulders, and repeated the exact words of Hannas prayer, revealed in this verse.

In fulfilment of the Holy Prophets prayer, Bibi Fatimah was chosen by Allah as the superior most woman of the worlds, and eleven divinely commissioned guides (Imams) were born in her posterity.

The desire of Hanna was fulfilled in Isa. The miraculous birth of Isa was a clear sign of

the omnipotent will of Allah. As the creator of the laws of nature, He does not depend on their operation because whatever takes place in nature is an immediate effect of His will (see commentary of verse 6 of this surah).

Whenever Zakariyya came to see Maryam in the sanctuary, he found her provided with fresh fruits and eatables from heaven. This naturally excited wonder in him, since none could enter her locked chamber except himself. He used to ask, "Where has this come from?" And always she replied, "From Allah who gives food in abundance to whomsoever He likes".

It is clear from this verse that she received food from Allah direct, miraculously, without the intervention of any physical agency (yarzuqu man yasha), therefore, the misinterpretation of the Ahmadi commentator that the food might be the offerings of the worshippers is ridiculously mischievous, because, in reality, the worshippers could not meet Maryam without Zakariyyas knowledge who was the only person who could open the locked door to let them in. The Ahmadi commentator not only slanders Maryam but also tries to present Zakariyya, a prophet of Allah, as a fool who wonders every time (kullama) he sees the food near Maryam. It is an attempt to bring the prophets and the chosen friends of Allah to the (low) level of the false prophet of Qadiyan.

Shaykh Sadi says:

The beauty of Yusuf, the breath of Isa (whereby he resuscitated the dead), the white hand of Musa, those excellences they had separately, you (O Muhammad) alone have all of

them.

Miracles, similar to those that took place in the lives of the prophets separately, were repeated by the Holy Prophet.

It is written in "Anwar al Tanzil", "Kashshaf" and "Malim al Tanzil" (the books accepted as the most authentic by Sunni scholars) that sometimes the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt had to go without food. On such a day the Holy Prophet went to his daughter and asked for some food. She had no food to give to her father. For the last three days she, her husband and her children had nothing in the house to eat. Fatimah stood on her prayer-mat and invoked Allah to help her so that she could serve food to her father. Suddenly steam began to come out from the vessels lying empty in the kitchen. After removing the lids, she found the best kinds of food in them. She brought the food and told her father:

"It is from Allah, who gives food in abundance to whomsoever He likes."

"Glory be to Allah. He has given you food as He had given to Maryam" said the Holy Prophet.

Not only the whole family ate the food but it was also distributed amongst the neighbours.

The clear evidence of Allahs extraordinary benevolence prompted Zakariyya to pray for a son he longed all his life. Tayyab means virtuous, blessed, pure and good.

Aqa Mahdi Puya says:

Prophet Zakariyyas prayer makes it clear that Maryam received her sustenance direct from Allah, the miraculous nature of which made Zakariyya turn to Allah to beseech Him for a

son he could not have since his wife was barren; and as a prophet he knew that only a miracle willed by Allah could give him a son. So, what the Ahmadi commentator says is a wilful distortion.

In Luke 1: 5 and 13, it is stated that an angel appeared to Zakariyya on the right of the altar of incense (mihrab-the private chamber of a prayer house, partitioned and kept hidden from the eyes of the people) and said to him: "Do not be afraid, your prayer has been heard, your wife will bear a son, and you shall name him John (Yahya)."

Kalimah means a word. In verse 171 of al Nisa also, Isa has been described as a word of Allah, which refers to his birth from a virgin mother, a unique distinction, because he was born at the command of Allah, when He said: "Be". Allah does what He wills. He can create a being by making amendments in the laws of nature, created by Himself, which always obey His will.

A single word may have a meaningful implication. Isa is the kalimah of Allah. The Holy Prophet is referred to as dhikr (reminder) in verse 10 of al Talaq.

The Ahmadi commentator quotes An-am: 34; Yunus: 64; Kahf: 27, 109; Luqman: 27 and Tahrim: 12 to interpret kalimah as prophecy, but he intentionally avoids to mention Ali Imran: 44 and Nisa: 171 where kalimah has been used to describe Isa as the "word of Allah".

Yahya (John) was the cousin of Isa, six months older

than Isa, who was the first person to believe in Isa as a true prophet of Allah, sent to revive the faithful practice of the law of Musa. Yahya was killed before Isas ascension to the heavens.

Aqa Mahdi Puya says:

The phrase bi-kalimatin used here as a common noun (nakirah-indefinite) shows that Isa is not the only kalimah (or the only "word", in this sense, from Allah) but there are more and he is one of them.

Aqa Mahdi Puya says:

In view of Zakariyyas observation that old age has overtaken him and his wife was barren, it becomes clear that the meaning of anna is "how", because till then they did not have any child at all; therefore, anna cannot be translated as "when" in this verse unless the translator is an Ahmadi (Qadiyani) who has done so on account of his determined policy to oppose miracles tooth and nail. In verse 47 of this surah he translates anna as "how". Although in both these verses anna (how) signifies the sense of surprise and indicates the events of the births of Isa and Yahya as miracles effected by the will of Allah, the Ahmadi commentator, in this verse, inserts a wrong word, and in verse 47, after translating anna as "how" puts forward lame arguments to deny Maryams virginity (see commentary of verse 47 of this surah). The statement that "Allah does whatsoever He wills" settles irrevocably the birth of Yahya as a definite miracle.

"But they had no children, for Elizabeth (Zakariyyas wife) was barren, and both

were well on in years. Zachariah said to the angel: How can I be sure of this? I am old and my wife is well on in years. (Luke 1: 7 and 18)

Qad balaghaniyal kibaru (when indeed old age has overtaken me) is not a conjunctive clause. It is an adverbial subordinate to the principal clause. The word wa, used on two occasions in this verse, means "while", not "and", otherwise the answer would not correspond to the question, clearly suggesting surprise. If it was to mean what the Ahmadi commentator thinks, the answer should have been mahma yasha instead of ma yasha, because in answer to a question about time "whatsoever" (the way in which) cannot be used.

Owing to his curiosity to know as to when a son will be born in spite of their natural disability, Zakariyya had asked the Lord to appoint a sign for him.

"You will not speak to men for three days" was the sign given to him.

"You will lose your power of speech, and remain silent until the day when these things happen to you." (Luke 1: 20) The verb tukallima is in a tense which is used for the present and the future. It is wrong to translate la tukallima as "you should not speak." "You will not speak" is the true translation as explained by Aqa Mahdi Puya in the following note.

Aqa Mahdi Puya says:

In reply to Zakariyyas request for a sign which could let him know that his wife was blessed with a child, the almighty

Lord gave him the sign that he would not be able to talk to the people whilst being fully occupied with remembrance and praise and glorification of Allah, day and night. The command was to remember Allah and glorify Him all the time. So it was obvious that a prophet of Allah, while carrying out his Lords command, would not find time to speak to the people at all, otherwise there was no restriction on uttering words from the mouth. Praise and glorification of Allah takes man into the pure domain of spiritualism through which he overcomes physical disabilities and obstacles, and obtains grace and blessings of Allah. The laws of nature, known to man, can be controlled, modified or altered by the spiritual and divine agency.

It is said that through the science of hypnosis the will of the living being can be controlled, then how can one deny the superior power of the spirit which can effect any change in any natural phenomenon?

The position of Bibi Fatimah as the superior-most woman in the universe has been acknowledged by all the Muslim scholars (please refer to Mishkat al Masabih bab al manaqib), therefore, the following note of Aqa Mahdi Puya should be carefully studied.

Aqa Mahdi Puya says:

The first istafaki (selection of Maryam) refers to her apostolical lineage (in the seed of Ibrahim) and her purification. The second istafaki refers to the fact that she was chosen to become the mother of a prophet without a father, remaining a virgin therefore, up to her time and

till the advent of the Holy Prophet, she was the best of the women in the worlds. The Holy Prophet has declared that Bibi Fatimah is the chief of the women in the universe; (because) Bibi Fatimah was the daughter of the superior most prophet of Allah, the seal of prophethood; and the wife of an Imam who alone has the unique distinction of, "Alis flesh is my flesh, Alis blood in my blood, and I and he are from the same divine light" (saying of the Holy Prophet), and the mother of eleven holy Imams and through her last son the divine will and justice shall prevail on the earth, and the son of Maryam, Isa, shall follow him. Through verse 33 of Al Ahzab, she, Ali and their sons have been thoroughly purified. Therefore, (as the Holy Prophet has declared) Maryam was chosen and her status remained so till his daughter Fatimah was born and thereafter Fatimah is the most blessed, thoroughly purified, and the choicest woman, the best of all the women in the universe from beginning to the end, in all ages, among whom are included Asiyah, Maryam, and Khadijah al Kubrah.

On account of the charges levelled against Maryam by the Jews, her status has been made clear in this verse, but in view of her thorough purification in verse 33 of al Ahzab and the declaration of the Holy Prophet, whose spoken words are as absolute and true as the word of Allah in the light of verses 2 and

3 of al Najm, no one could, and did not, question the character and the status of Bibi Fatimah; therefore, there was no need to mention her, as no ambiguity or slander ever existed concerning her sublime character. The Holy Prophets words are enough to establish her as the superior most woman among all the women in the universe for all times.

Muhammad Iqbal, known as the philosopher- poet of the east, accepted as a scholar of great depth and vision by all the Muslims, has given his opinion about Fatimah Zahra in the light of the historical facts mentioned in the books of Islamic history. He says:

Maryam, of one connection with Isa, is venerable; (but) for three relationships Fatimah is revered, respected and glorified; she is the light of the eyes (dearest darling daughter) of the "mercy unto the worlds", the leader of those who have gone by and of those who will come; she is the wife of he who wears the crown of Hal-Ata (Surah al Dahr), the chosen, the divine helper, the fearless overpowering strength of Allah; she is the mother of the axis of the circle of love and devotion, the leader-in-chief of the caravan of lovers and devotees (Hasan and Husayn).

Maryam is neither a goddess nor a mother-God. She is a created being and as such she has been asked to pray like all true and devout servants of Allah.

Ghayb means unseen, mystic, spiritual, unknown, or unknowable through the corrupted extracts of the books in the hands of the Jews

and the Christians. The knowledge of all things and events the Holy Prophet had was revealed to him by Allah alone as has been said in al Najm: Nor he speaks of (his own) desire; it is naught save a revelation revealed (to him). There was no means of knowing the dispute among the priests of the sanctuary as to who should have Maryam in his charge (because the accurate records of these events have been obliterated altogether) except by revelation. The Holy Prophet knew about the casting of lots to select Zakariyya to take charge of Maryam, as if he was there when this event took place.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir has related that Abd al Muttalib, the grandfather of the Holy Prophet, had nine sons, and he had vowed that if a (tenth) son was born he would sacrifice him in the name of Allah. Then Abdullah, the father of the Holy Prophet, was born, and to fulfil his vow he made preparations to sacrifice him in the name of Allah, but his friends and relatives requested him to ascertain if camels could be sacrificed in Abdullahs place, by casting lots, as was done to select Zakariyya to take charge of Maryam. In the first casting of lots (ten camels against the life of Abdullah) the name of Abdullah appeared. The casting of lots was repeated eight times by adding 10 more camels every time, and on all occasions it was Abdullah who was selected, but at the tenth time, with 100

camels, the casting of lots chose the sacrifice of 100 camels in place of Abdullah. Abd al Muttalib repeated the casting of lots with 100 camels thrice and received the same answer. Then he was satisfied that Allah wanted to spare the life of Abdullah (the father of the Holy Prophet). The Holy Prophet used to say: "I am the sons of two sacrifices-Ismail and Abdullah."

Aqa Mahdi Puya says:

The prophets of Allah did not know the unseen, the unknown, or the unknowable through ordinary means, unless the knowledge of the ghayb (the knowledge of the past, right from the beginning of creation and the events of the future which would take place in this world and in the hereafter) was revealed to them as much as Allah wills; therefore it is stated in this verse that Allah informs the Holy Prophet about the ghayb through revelation to know not only that which was unknowable through ordinary means but also that which was knowable through regular media.

For kalimah see commentary of verse 39 of this surah. Masih literally means the "anointed".

Allah refers to Isa as the son of Maryam, because she gave birth to him without a male partner by keeping her virginity intact.

The Ahmadi commentator interprets al masih as he who travels much, just because in his opinion Isa, after escaping crucifixion, came to Kashmir. Further, to deny the miraculous birth of Isa, he finds a father for him, totally ignoring the clear mention of "Isa son of Maryam" as mentioned in this verse and

the miraculous birth of Adam and Hawwa without parents, since he wants to bring down the chosen prophets of Allah to the ordinary level of the man whom he (the Ahmadi translator) proclaims as the Messiah. It seems that the deniers of miracles and supernatural powers, one day, will find a father for God also, in order to reject the wajib al wujud

Aqa Mahdi Puya says:

Minal muqarrabin (to be brought nearest to Allah) in the light of verses 10 to 14 of al Waqi-ah, are those who are foremost in faith, virtue and receiving rewards-they are numerous among the followers of the prophets prior to the Holy Prophet, but a few among his followers. The few righteous among the followers of the Holy Prophet are only his awsiya, the Ahl ul Bayt.

This verse makes it clear that Isa shall speak to people from the cradle in the same style and manner, containing the same substance and content, which he will convey to them in his mature age. If it is wrongly presumed that as a child in the cradle he will speak to people like an ordinary child, not conveying the message of Allah, the information Allah gives to Maryam becomes unnecessary, because there is no sense in recording this fact, if it means nothing more than the "ordinary experience of every child who is not dumb". "And in maturity" confirms that what he will speak to people in maturity, which undoubtedly was the revealed message of Allah to be conveyed to mankind as a

messenger of Allah, he will speak and make known even as a child in the cradle. It is a miracle. The Ahmadi commentator, avoiding deliberately with malafide the miraculous life of Isa, says that it was an ordinary childs talk, having no sense or meaning. It is clear that either the commentator had no literary education or he deliberately wanted to ridicule the Quran.

Anna means "how", used by Maryam to express her surprise or curiosity as Zakariyya did in verse 40 of this surah. There is no room for translating anna as "when" in both the events. Lam yamsasni basharun (when no man has touched me) clearly shows that the news of the forthcoming birth of Isa was given to Maryam in her state of virginity, which was going to take place without the agency of a male partner, suspending the natural process necessary for a woman to conceive a child.

As stated in the preceding verse the Ahmadi commentator overlooks and takes no notice of the clear words of this verse and makes desperate attempts to put forward his outlandish theory that though the Quran does not mention the name of Isas father but as Maryam had other children (the four gospels in which this is stated are inauthentic and come in the category of folklore, therefore, should be rejected in view of the verses of the Quran) there should have been a man who had begotten Isa. By stating that Maryam was not a virgin he belies verses 42, 45, 46 and 47 Of

this surah and verses 17 to 22 of Maryam wherein it is clearly mentioned that Isa was a gift from Allah given to Maryam when she, surprised, asks the angel: "How can there be a son (born) to me when no man has touched me?" In between the lines the Ahmadi commentator has tried to tell the Muslims that the reporting of the Quran is incredible, therefore, false, and Maryams statement (lam yamsasni basharun) is a lie, which has not been exposed in the Quran because Allah does not know what she had been doing secretly. The reasons for this mischief-making has been given in the commentary of the preceding verses 45 and 46.

One of the reasons for revealing these verses was to counter and squash doubts and misgivings that people may have and express so as not to believe in the possibility of the birth of a child (Isa) to a virgin female (Maryam) without a male partner, otherwise if Isa was to be born in the ordinary course of nature, there should have been no necessity to mention these events at all.

Aqa Mahdi Puya says:

The religion of Allah, Islam, emphatically states that Maryam, the mother of Isa, was a virgin. She did not have any kind of sexual relation with any man before or after the birth of Isa and remained a virgin in the strict sense of the word till she departed from this world, as has been mentioned in verse 12 of al Tahrim that Maryam, the daughter of Imran, guarded

her chastity, and Allah breathed into her His spirit (Isa), and she was an obedient servant of Allah, and she testified the truth of the words of her Lord-she neither lied nor kept anything hidden, because, as Allah says, she was truthful.

Kadhalikallahu yakhlaqu ma yasha (even so Allah creates whatsoever He wills) refers to the process of creation in which the principal active factor is His will or command-Ali ibna abi Talib has said that kun (be) is not a sound or voice which the ear receives and hears, but Allahs word is His work which takes effect at once whenever He wills.

In this sense every creature is the result of His creative word or the manifestation of the imperative word kun (be); therefore, every creature is the word of Allah. The obvious inequality in the creatures is due to the variance in presentation of His notion and attributes by each creature.

"Allah taught Isa the book and wisdom, and the Tawrat and the Injil" brings up the question as to when Isa received the education promised in this verse. In the light of verse 46 of this surah, he was sent into this world with the knowledge of the book and wisdom, the Tawrat and the Injil. All the Muslims know and acknowledge that the Holy Prophet, the seal of prophethood, is the superior-most prophet of Allah, the chief of all the prophets, whose advent has been continuously promised by Allah long before the birth of Isa-see Deuteronomy 18: 5, 15, 18 and 19 text

of which has been mentioned in the commentary of al Baqarah: 253, wherein is also mentioned that which Isa said about the advent of the Holy Prophet (the comforter, the spirit of truth) John: 14: 16, 17; 15: 26; 16: 7 to 13.

Is there any sense in saying that the Holy Prophet was an illiterate who acquired whatever learning he had from ordinary mortals, when Isa came into this world endowed with divine knowledge? Please refer to the commentary of al Baqarah: 78. All Muslims should feel ashamed to believe in the lie that the Holy Prophet took fright at the sight of angel Jibrail on the mountain of Hira; he returned home scared stiff; his wife, Khadija al Kubra, consoled him and took him to Warqa bin Nawfil, a Christian, who informed him that prophethood had been bestowed on him, because it was not a devil that he saw on the mountain of Hira but an angel. May Allah forgive them for believing in such nonsense which the devil must have invented to lead the so-called Muslims astray. Please refer to verses 1 to 4 of al Rahman wherein it is said that Allah, the beneficent, Himself taught the Quran to the Holy Prophet, described as the MAN, the divinely perfected ideal man, to be followed by every man who desires to be a real human being.

The Holy Prophet has said:

I was a prophet when Adam was yet amidst water and clay.

The birth of Isa was a miracle. He lived a godly life, exposed

the hypocrisy and corruption of the Jews, and gave the glad tidings of the advent of the Holy Prophet.

Please also refer to verses 27 to 34 of Maryam which confirm that which has been stated in verses 46 and 48 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

Isa, a muta-allim (student), was taught the book and wisdom, the Tawrat and the Injil and sent to the children of Israil as a prophet, whereas the Holy Prophet, endowed with the divine wisdom, and knowledge of all creation, with the Quran, was sent as the last prophet to all those who are born to women (ummi), all the human beings including the Jews, the Christians and those who do not follow any heavenly scripture, to rehearse to them the divine signs, to purify them and to teach them.

Isa was sent as "a messenger to the children of Bani Israil". Please refer to Matthew 15: 22 to 26 wherein it is also stated that Isa had declared: "I was sent to the lost sheep of the house of Israil, and to them alone". As per Matthew 10: 5 and 6, Isa commanded his twelve disciples:

"Do not take the road to gentile lands, and do not enter a Samaritan town; but go to the lost sheep of the house of Israil (to proclaim the message)".

Modern Christian scholars have to acknowledge the advice of Isa, and his earliest disciples, not to treat his message as universal.

"The earlier group of disciples, it is true, did not appreciate the universality of the teaching of

Jesus, nor did Jesus seek converts outside Israil".

(Encyclopaedia Britannica 29 volumes 11th edition-London)

A miracle (a credential of prophethood) is an extraordinary occurrence which cannot be produced by any natural agency but only by the direct will of Allah. It may be either above natural law or contrary to it or else independent of it. Once the existence of a "wajib ul wujud" (Allah) is proved as a fact (see commentary of al Baqarah: 255) there is no a priori impediment in believing that He can perform whatever He wills in any manner that He deems fit and necessary. The possibility of miracles can never be questioned by a theist, because a miracle is only an exercise of free-will on the part of the creator and author of the creation with all its laws-a fulfilment of His purpose in a way that appears novel to the onlookers (who can never know that which He knows and controls). It does sometimes happen that the public mind is led to the acceptance of the divine truths not by any rational arguments or moral and spiritual evidence but only by the miraculous manifestations of the divine power at the hands of His approved and appointed representatives to generate conviction in men of average intelligence. So Isa, by Allahs permission, formed, of clay, a thing like a bird and breathed in to it (and Allah made the thing alive), cured blindness and leprosy, put life into the dead and told the people their most secret affairs. Matthew 8: 3, 9:

18, 19, 23 to 25, 27 to 30; and Mark 8: 22 to 25; and Luke 7: 12 to 15; Luke 17: 12 to 14; and John 9: 1 to 7, 11:11 to 44 refer to the miracles mentioned in this verse. As has been said in the commentary of verse 3 of this surah, the four gospels of the New Testament are not the Injil revealed to Isa but a collection of traditions pertaining to Isa, referring to his activities in Galilee, Jerusalem and other habitations of the Jews; therefore, it is not free from the bias, pride and prejudice of the writers of the four gospels. The Jews and the Christians were always in a state of hostility. Blasphemies have been invented and false reporting made by both of them to glorify their heroes and discredit others leaders. So whatever is mentioned in their books of traditions cannot be true, and that which has been omitted cannot be rejected as false. For example, the turning of water into wine for a marriage party by Isa, mentioned as the first miracle of Isa, is, by all standards, a fabricated story; or the way in which Isa is reported to have rebuked his mother: "Woman! what have I to do with you". How can a prophet of Allah say such words to his mother whom Allah had chosen and purified? The Old and the New Testaments are a mixture of truth and falsehood. The Quran, the Holy Prophet and his holy Ahlul Bayt have correctly

presented Isa as the holy spirit of Allah and as an infallible prophet of Allah. (See notes "The Tawrat" and "The Injil" at the end of al Ma-idah).

In the days of Isa the people to whom he was particularly sent (the Jews) could not be effectively convinced with the help of arguments based on reason because of their ready inclination to believe in anything which confounded their raw and undeveloped intelligence. For example, magic and witchcraft excited their imagination. More often than not, they responded to suggestions made through either of them, therefore, the purpose of the miraculous manifestation of the divine powers at his hands was to make them believe in him and in that which he preached, as the prophet of Allah. The Holy Prophet, in theory and practice, was endowed with the extraordinary power to perform all or any of the miracles manifested by all the prophets, from Adam to Isa. The Holy Prophet did not have to resort to miracles on account of the following reasons:

(1) His matchless and ideal character before announcing his ministry-His life in Makka convinced the people, among whom he was sent, that he was trustworthy and truthful; therefore, they used to address him as al-amin and al-sadiq.

(2) His noble lineage-he was a direct descendant of prophet Ibrahim.

(3) He had an everlasting miracle with him-the Quran.

And if you are in doubt as to that which We have revealed to Our servant (Muhammad), then produce a surah like it; and call on your witnesses besides Allah, if you

are truthful.

But if you do not do it and you will never do it, then, safeguard yourselves with full awareness of divine laws from the fire whose fuel is men and stones-prepared for the unbelievers. (Al Baqarah: 23 and 24)

(4) The Holy Prophet, the last messenger of Allah was commissioned to convey the final divine message and to invite the people to worship one Allah, at a time when the human mind was on the threshold of the era of finding out truth through reason and contemplation. The human mind was ready to listen to rational arguments and reflect, think and judge. Awesome and wondrous manifestations, to bring home to people the truth, were a thing of the past. So the Holy Prophet, in spite of having all the powers to manifest miracles, called mankind unto the way of the Lord with wisdom and fair exhortation (words of good advice), and reasoned with the people in the best way, as has been asked by the Lord in verse 125 of al Nahl.

As stated in al Baqarah: 118 (Please refer to its commentary) not only the Holy Prophet, but also the divinely chosen Imams had performed miracles, whenever they deemed it necessary and thought that it would serve a useful purpose, but refused to put them to use as an answer to the challenge of any antagonistic individual or group, who even after witnessing the same would not accept the truth.

Aqa Mahdi Puya says:

It is logical to conclude (after rejecting the concocted insinuation of motivated reporters

of the traditions, that the Holy Prophet was illiterate, an unimaginable defamation of a prophet of Allah, but held as true by the majority of his followers, except shias) that when Isa, a follower of the Holy Prophet, sent only to the children of Bani Israil, was taught the book and the wisdom by Allah Himself, the Holy Prophet, who came to guide and warn the whole mankind, in all ages, must have been and, in fact, was thoroughly purified from the dirt of ignorance, and was endowed with divine wisdom, and knew not only to read and write but had total and complete knowledge of the book of creation, the book of legislation and all the holy scriptures revealed to other prophets before him. The Holy Quran, in verses 1 to 4 of al Rahman, says that the rahman Himself not only taught the rahmatun lil alamin the entire process of creation but also blessed him with the faculties of appropriating knowledge and giving expression to that which he was taught, with complete and perfect control. Although the ultimate agent for giving shape or character to a thing, in the domains of creation and legislation, is the will of Allah, yet His approved intermediaries are also allowed to take action. Therefore it was neither blasphemy nor transgressing the limits when Isa said: "I will create a bird, out of clay, for you", or "I will heal the blind and the leper", or "I will raise the dead", because he did all that he said

by Allahs permission. On the other hand, it is a blasphemy to belie the person on whom Allah has bestowed such powers, or to whom He has delegated His authority to act on His behalf. According to verse 69 of al Nahl there is healing for mankind in that which comes out from the abdomen of the bee (honey). So, there is no wonder, if the soil of Karbala, the resting place of His devotee, Imam Husayn, is used to cure and heal many a disease (known as khaki shifa). What has been given to whom by Him can be found out by referring to authentic sources.

Isa had no new message. He confirmed that which had been conveyed by Musa. He preached the unity of Allah, not trinity. See James 2: 19; John 20: 17; Timothy (1) 2: 5; Jude 25.

Aqa Mahdi Puya says:

According to verse 50, Isa had the authority to repeal or amend the laws of Musa, therefore, he cancelled some of the laws of Tawrat, but, in the New Testament, a saying of Isa is reported that: mountains may move but not a word from the Tawrat will be removed. The Quran presents Isa as a law-giver prophet. He asks people to obey him and follow his orders in addition to the testament that they already had. He also asks them to adhere to the right path which implies that adherence is not following a particular legislation but strict compliance with all the laws issued by Allah.

Whoever obeys the laws laid down

by the succeeding prophets, in fact, carries out the orders of the preceding prophets, but if one only gives allegiance to the previous prophets and rejects the orders of those prophets who came after, in reality, renounces all the prophets. This applies also to the commandments of Allah. If one obeys Him throughout his life but revolts in the last moments of his life, he will be cursed, as Iblis (Shaytan) was condemned for ever. On the other hand, if one surrenders to Him in obedience and sincerely in the dying hours of his life, his past sins may be forgiven.

(see commentary for verse 50)

The Jews disbelieved that which Isa had said and planned to kill him. Hawariyyun refers to the disciples of Isa, who were usually dressed in white garments, or to those who were deputed by Isa to preach the unity of Allah, the true gospel. In both cases it may also refer to the purity of their hearts.

Aqa Mahdi Puya says:

Man ansari (who will be my helpers unto Allah?) corresponds to an identical event known as dawat al ashirah. When the verse "And warn your tribe of near relatives" was revealed, the Holy Prophet asked Ali to invite the tribe of his near relatives at the house of Abu Talib. Before the leaders of the Quraysh, like Isa, he said:

"O kinsmen! By Allah, I and I alone can offer you the most precious of gifts, the good of this world and of the hereafter. Allah has commanded me to call you to

that which is the best-His worship.

I, therefore, call upon you to come forward and testify to my prophethood. Who among you will help me and join me in my task, and be my brother, my lieutenant, my vicegerent and my successor?"

Ali was the only person who came forward in response to the call of the Holy Prophet. Then and there the Holy Prophet declared:

"Verily Ali is my brother, my vicegerent and my successor. From this day it has been made obligatory upon every one to obey the superior authority of Ali."

(See page 4).

The above event and address have been recorded by a large number of notable scholars and prominent traditionists in their books, for example, Ibn Ishaq, Ibn Jarir, Ibn Abu Hatam, Ibn Marduwayh and Abu Naim, and Bayhaqi, who has recorded it in both of his books, Sunan and Dalail, and Thalabi and Tabari in their great commentaries of surah al-Shuara. Tabari has recorded this also in his Tarikh al-Umam wa al-Muluk (i.e. the history of the various people and their rulers), Vol. 2, p. 217, in somewhat different words, and Ibn Athir has recorded this among the traditions universally accepted to be genuine in his Tarikh al Kamil Vol 2, p. 22, under the caption "Allah ordered His messenger to declare his messengership." Abd al-Fida has recorded this event in Vol. 1, p. 116 of his book on history in connection with the account of the person who was the first to embrace Islam, and Abu Jafar al-Iskafi Mutazali has recorded it in

his book Naqd al-Uthmaniyyah and fully explained its authenticity, as mentioned in Sharh al-Nahj al-Balagha, vol. 3, p. 263, by Ibn Abi Hadid, printed in Egypt. As regards the book Naqd al-Uthmaniyya it is really matchless. The author has thoroughly discussed everything connected with the Prophets invitation in vol. 3, pp. 257-281, in his comments on the concluding portion of Khutbah al-Qasiah.

Halabi has recorded it in his famous Sirah al-Halabiyah where he has described it in the chapter on the hiding of the Holy Prophet and his companions in the house of Araqam. Please refer to vol. 1, p. 381. The reckless narration of the event and indiscriminate comments thereon by Ibn Taymiyah deserve no attention because of his well-known party spirit, for this event has been recorded even by the socialist writer Muhammad Hasanayn Haykal of Egypt, who has described the event at length in his magazine Al-Siyasah no. 2751, p. 5, col. 2, published on 12 Dhil-Qadah. 1350 A.H. If you refer to no. 2785 of the said magazine, p. 6, col. 4, you will find that he (Mr. Haykal) has recorded this tradition (i.e., the address) on the authority of Muslims Sahih, Ahmads Musnad, Abdullah ibn Ahmads Ziyadat al-Musnad, Ibn Hajar Makkis Jamial-Fawaid, Ibn Qutaybahs Ayun al-Akhbar, Ahmad ibn Abd Rabbuhs Aqd al-Farid, Umar ibn Bahr al-Hajizs pamphlet Banu Hashim and Abu Ishaq al-Thalabis commentary of the Quran.

In view of the importance and universal fame of this tradition, many European writers (the French, the English and the German, etc.) have mentioned this

tradition in their books, and Thomas Carlyle has also mentioned this briefly in his Heroes and Hero Worship.

Besides the above, many notable scholars and traditionists have recorded this tradition in their books with some difference in words but no difference in implication, e.g., Tahawi, Diya Maqdasi in his Mukhtarah, Said ibn Mansur in his Sunan, etc. However, sufficient for our purpose is the tradition recorded by Ahmad ibn Hanbal, who has related the tradition from Ali in his Musnad, vol. 1, pp 111 and 159. He has recorded in Musnad, Vol. 1, beginning of p. 331, another important tradition from Ibn Abbas that enumerates ten such characteristics of Ali which distinguish him from all others; Nasai has also quoted this from Ibn Abbas in his Khasais al Alawiyah (distinguishing qualities of Ali), p. 6; Hakam has recorded it in his Mustadrak, Vol. 3, p. 132, and al-Dhahabi in his Talkhis (abridged edition) of Mustadrak. He has also admitted the genuineness of the tradition. In Kanz al-Ummal, vol. 6, the event has been related at length.

If you will refer to Muntakhabi (selections from) Kanz al-Ummal, which has been printed on the margin of Musnad of Ahmad and peruse the contents of the margins of vol. 5, pp. 41-43, you will find the tradition in its details. This one event of warning to the kinsfolk and the address by the Holy Prophet alone, which has been recorded by almost all the scholars, historians or traditionists, amply prove that the imamat and khilafat were the right of Ali.

What

Ali undertook that day, successfully and truly, was carried out through out his life.

In verse 52, the devoted disciples of Isa bear witness that they have surrendered themselves to His will. In verse 53 they pray for attaining the quality of the witness referred to in verse 17 of al Hud, which refers to the Holy Prophet as a clear sign of Allah and to Ali as a witness, a guide and a mercy, from Allah. The Holy Prophets declarations ("I and Ali are from one and the same divine light" and "Ali is from me and I am from Ali") are based upon this verse and verse 61 of this surah, through which Ali has been established as the sole "self" (nafs) of the Holy Prophet. See Sahih Bukhari, chapter "manaqib".

(see commentary for verse 52)

Makr means to employ a plan, not known to the opponent, to outwit and have an upper hand over him. It is condemnable if employed for an evil purpose. It is commendable if employed for a good purpose. The Jews plotted to put Isa to death, but Allah saved him by frustrating his enemies plot.

Aqa Mahdi Puya says:

A similar but unsuccessful attempt was made by the hypocrites to kill the Holy Prophet, while he was returning from Tabuk, and also when he was coming back to Madina from Makka, after performing the last Hajj. Hudhayfa, the trusted companion of the Holy Prophet, knew the names of the plotters. Every well-known companion of the Holy Prophet used to ask him if

his name was also in the list of plotters.

As stated in verses 45 to 47 of this surah (please refer to their commentary) the birth of Isa was a miracle. His departure from this world to the heaven, alive, was also a miracle. It is stated in Minhaj al Sadiqin that Isa was kept in custody in a room during the night following which he was to be crucified in the morning. At daybreak, Judas the hypocrite companion of Isa, who had betrayed him to the Roman soldiers, went into the room to escort Isa to the place of crucifixion. As soon as he entered the room, he was miraculously transformed into a person who resembled Isa. When he came out of the room the Roman soldiers took him to the cross and crucified him, in spite of his loud and desperate protestations.

In Badshah Husains English translation of the Holy Quran, Sale is quoted on page 14 of Vol. 11. as under:

"It is supposed by several that this story was an original of Mohammads but they are certainly mistaken, for several sectarians held the same opinion, long before his time. The Basilidians (Irrenus I.I.C 23 and C. Epiphan Haeres 24 num III) in the very beginning of Christianity, denied that Christ himself suffered, but that Simon the Cyraracean was crucified in his place. The Corinthians before them and the Carpocratians next (to name no more of those who affirmed Jesus to have been a mere man) did believe the same thing; it was not himself,

but one of his followers very like him that was crucified. Photius tells us that he read a book entitled "The Journeys of the Apostles", relating the acts of Peter, John, Andrew, Thomas and Paul, and among other things contained therein, this was one, that Christ was not crucified, but another in his stead, and that therefore he laughed at his crucifiers (Photius Bible Cod 114, col. 291) or those who thought they had crucified him (Tolands Nazrenus p. 17 and c.)"

The Jewish plot to kill Isa was prevented by the best of planners, the almighty Allah.

Tawaffa is to fulfil a promise. Inni mutawaffika means "I will complete your term". The word may mean death or to take away. It has been used in both its meanings in the Quran. The Ahmadi commentator, to deny the miraculous escape of Isa from being crucified, misinterprets the word tawaffa as Isas physical death. The Holy Prophet and the holy Imams have said that Isa will come down again from the heaven before the day of resurrection and offer prayers behind Imam Muhammad al Mahdi, the last Imam in the progeny of the Holy Prophet.

"And set those who follow you (victorious) above those who disbelieve", refers to those Christians who accepted Isa as a true prophet of Allah, followed his teachings, and believed in his prophecy about the advent of the Holy Prophet. See Genesis 17: 7, 8, 20; Acts 3: 22 to 25; John 1: 19 to 21; 14: 16, 17, 26; 15:26; 16:7 to 13. The

true believers in Isa, were Muslims. Those who believe in Isa as a son of God or God are infidels.

Aqa Mahdi Puya says:

The incoherent recording of the events of Isas crucifixion, burial and resurrection in the New Testament, proves that the whole story had been fabricated to suit the doctrines of the Christian church. Paul had distorted the true faith of Isa to accommodate Roman paganism. Their story should be judged in the light of the following analysis:

(1) Those who came to arrest Isa, in the darkness of night, had never seen his face.

(2) It was Judas who, standing beside Isa, identified him.

(3) Judas features were very much like Isas.

(4) As the light was very dim, their faces could not be seen clearly.

(5) The soldiers were afraid of the people, who certainly would have started a struggle at any moment and made their task difficult, so they were in a great hurry.

(6) It was Judas who was crucified.

(7) The crucified body was brought down from the cross in the early hours of dawn.

(8) The disciples ran away from the scene and did not witness the burial.

(9) The grave, in which the crucified body was buried, was found empty.

(10) The only witness of the resurrection was Mary Magdalene whose versions, given in the four gospels, differ from each other. In some, she was there when Isa rose from the grave; and in some, when she approached the grave, she was told by another unknown witness that her Lord was raised to heaven.

(11) Isa was seen by

the disciples after the resurrection

It is a fact that it was not Isa who was crucified. He was saved. His disciples gave currency to the idea of his crucifixion so that the Jews remained assured of his death, else they would have gone in his pursuit. The Roman soldiers also kept quiet in order to avoid the blame of killing a wrong person and also the certain punishment for not executing Isa. As Sale has observed in his above noted explanation, the early Christians did not believe in Isas crucifixion.

All the Muslims, in the light of this and other verses of the Quran, do not give any credence to the false story of Isas crucifixion and resurrection, fabricated by the Christian church.

Tawaffa (to take away), tahar (to purify), raf-a (to raise) and nuzul (to descend) are the four effects of the divine will in connection with Isa, out of which the first three have already taken place and the fourth is expected to happen, before the final resurrection. The religion of Allah shall triumph over all other religions and creeds. The light of truth shall enlighten the world, and a perfect human society shall be established before the world comes to an end. This is His promise. If tawaffa means death, then also there should be no doubt in the mind of a believer about Isas nuzul because, as said in verses 258 to 260 of al Baqarah, Allah can give life to the dead or raise up any dead living being to life. In

the opinion of Shaykh Saduq, this explanation is more credible.

If tawaffa means departure from this world without dying, then his nuzul will be re-appearance after his temporary disappearance, similar to Imam Muhammad al Mahdi, who is living on the earth as a necessary link between man and God, while Isa has been raised up unto Allah. So Isa has no jurisdiction in the matters of this world, whereas Imam Mahdi is the sole deputy of Allah to look after and take care of the terrestrial affairs. When both of them shall re-appear Isa shall follow the leadership of Imam al Mahdi.

Those who disbelieved in Isa and those who disbelieved in the Holy Prophet shall be severely punished and there will be no helpers to save them from the hell-fire. It implies that there are some approved intercessors (Muhammad and ali Muhammad) who will help and save those believers who remain attached with them.

Allah does not love the unjust which includes usurpers, tyrants, and those who associate partners with Allah. Those who persecuted and killed the children of the Holy Prophet are also in the category of unjust usurpers and tyrants.

The miracles manifested through Isa and other prophets are the signs of Allah.

Dhikr (reminder) is a name given to the Quran. Also refer to Nahl: 43 and Anbiya: 7.

Hakim means wise. The book of all-wise Allah is free from imperfection, incredibility and conjecture. It is wrapped up in wisdom.

The Christians of Najran came to the Holy Prophet and asked him as to why he had been

abusing Jesus (Isa) by saying that he was a man created by God, when he was born without a father. The Holy prophet told them that he could not abuse Isa as he was the "word of Allah" communicated through a purified virgin, Maryam, but the reason (birth of a man without a father) put forward by them to accept him as a son of God or God was untenable because Allah created Adam without a father and a mother.

Aqa Mahdi Puya says:

The process of creation has been discussed in verses 6 and 37 of this surah according to which Allahs will is the principal factor in the process of creation. The birth of Isa to a virgin mother, without a male partner, was an immediate effect of His will, manifested to the world as a miracle, just as the birth of Adam took place without the agency of a father and a mother. When He wills a thing to "be", it becomes. Even in the theory of evolution there comes a stage, while backtracking, when one has to accept the fact that a living being must have come into being without the agency of a sexual procedure. Whatever once happened in the process of creation can take place any time, may be once in a great while but not altogether impossible. There are several examples in nature, which are inexplicable through any law known to man. The only explanation, as the Quran points out, is the imperative word of Allah. As has been stated

in the commentary of verse 6 of this surah, the hand of Allah is visible in the working of the whole universe.

The likeness of Isa with Allah is as the likeness of Adam. Therefore, as the Christian church argues, if Isa was a son of God because he was born without a father, Adam deserved more to be God or son of God as he came into being without a father and a mother.

The creation of Isa has been compared to the creation of Adam, the first human being. There would be no point in comparing Isa to a (universal) man as the Ahmadi commentator conveys has been done in this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

In this verse the people (the whole mankind) is addressed through the Holy Prophet.

That which has been said in the preceding verse is the truth. A general principle has been laid down that Allah is the absolute truth. The material aspects of nature, known to us, are unable to explain every thing. The truth which proceeds from the absolute truth should be accepted as true, otherwise the unusual events in the working of creation will lead to confusion and doubt.

This verse refers to the well-known event of mubahilah mentioned in every book of history, traditions and tafsir written by Muslim scholars.

The Holy Prophet was sending invitations to all to accept the true religion of Allah. Tribe after tribe, region after region, were coming into the fold of Islam. One such invitation was sent to the Christians of Najran, a town in

Yemen, in the 9th year of Hijra. A deputation of 60 scholars came to discuss the matter with the Holy Prophet. Abdul Masih, the chief monk, asked him as to who was the father of Isa, thinking that the Holy Prophet would accept (God as the father of Isa. Verse 59 of this surah was revealed and presented to the Christians as a reply but they did not listen to reason. Then this verse was revealed to call them to a spiritual contest by invoking the curse of Allah on the liars mubahilah. The Christians agreed to this contest.

Early next morning, the 24th of the month of Dhilhijjah, the Holy Prophet sent Salman to the selected site, outside the city area, to set up a shelter for those whom he would take with him, as his sons, women and selves.

A large number of companions assembled in the masjid, making themselves available for the selection. On the opposite side of the field, selected for the contest, the Christians, with their selected men, women and children appeared on the scene.

At the appointed hour, a huge crowd, standing in wait, saw the Holy Prophet coming in, Imam Husayn in his arms, Imam Hasan holding his index finger, walking beside him, Bibi Fatimah Zahra, close to his heels and Imam Ali just behind her-as his sons, women, and selves. It should be noted that although there was provision for "women" and "selves" the Holy Prophet selected one "woman" and one "self"-Fatimah and Ali, because there was no woman and

no man among his followers at that time who could be brought into the contest of invoking the curse of Allah on the liars. They alone were the truthful ones. (see commentary of al Tawbah: 119).

The Holy Prophet raised his hands to the heaven and said:

"O my Lord! These are the people of my house".

The chief monk looked up and down at the faces of the Pure Five (Panjatan Pak), from whom emanated a radiant and brilliant glow; and this sight filled him with awe and anguish. He cried out aloud:

"By Jesus! I see the faces that if they turn upward to the heavens and pray, the mountains shall move. Believers in Jesus of Nazareth, I tell you the truth. Should you fail to come to some agreement with Muhammad, he, along with the godly souls with him, shall wipe out your existence for ever, should they invoke the curse of God on you."

The Christians saw the wisdom of their chief and readily agreed to arrive at a settlement. As there is no compulsion in religion (Baqarah 256), the Holy Prophet gave them complete freedom to practise their faith. He also agreed to protect their lives and possessions; and for this service the Christians consented to pay a nominal fee (Jizya). It was an extraordinary manifestation of the glory of Islam; therefore, the followers of Muhammad and ali Muhammad celebrate this unique blessings of Allah (bestowed on the Ahl ul Bayt) as a "thanksgiving" occasion of great joy and comfort.

Many Muslim scholars, commentators and traditionists

whom the ummah acclaim with one voice, have given the details of this event with following conclusions:

(1) The seriousness of the occasion demanded absolute purity, physical as well as spiritual, to take part in the fateful event.

(2) Only the best of Allahs creations (the Ahl ul Bayt) were selected by the Holy Prophet under Allahs guidance.

(3) It, beyond all doubts, established the purity, the truthfulness and the sublime holiness of the Ahl ul Bayt.

(4) It also unquestionably confirmed as to who were the members of the family of the Holy Prophet.

(References:- Mahmud bin Umar Zamakhshari in al Khashshaf; Fakhr al Din al Razi in Tafsir Kabir; Jalal al Din al Suyuti in Tafsir Durr al Manthur; Tafsir Baydawi; Tafsir Nafsi; Tafsir Ibna Kathir; Sahih al Muslim and Sahih al Tirmidhi.)

A very large number of Muslims (and also nonmuslims) witnessed the contest and came to know that Ali, Fatimah, Hasan and Husayn were the "Ahlul Bayt" addressed in verse 33 of al Ahzab, known as ayah al tat-hir or the verse of purification.

In this verse, the divine command allows the Holy prophet to take with him "sons", "women" and "selves"; therefore, had there been "women" and "selves" worthy to be selected for this symbolic contest, among his companions, he would certainly have selected them, but as it was seen by one and all, only Fatimah and Ali (and their two sons) were chosen, because none of the anxiously waiting companions (among whom were the three caliphs and the wives of the Holy Prophet) was truthful or

so thoroughly purified as to deserve selection for an event which was divinely decreed in order to also make known the true successors of the Holy Prophet.

The word anfus is the plural of nafs which means soul or self. When used in relation to an individual, it implies another being of the same identity with complete unity in equality; therefore, one is the true reflection of the other in thought, action and status, to the extent that at any occasion or for any purpose, any one of them can represent the other. Even if the word nafs is interpreted as "the people", it is clear that Ali alone is "the people" of the Holy Prophet.

After the departure of the Holy Prophet, within a year, the symbolic event of mubahilah was ignored by his followers. The house of Fatimah was set on fire. A well-known companion kicked the door of her house which fell on her. The injury caused by the falling door finally killed her. In view of the following saying (Sahih Bukhari-Vol. 2, page 206) of the Holy Prophet her killer stands condemned for ever:

"Fatimah is my flesh and blood, whoso causes suffering to her in fact causes suffering to me. He who has pained me in fact has pained Allah; and, indeed, he is a disbeliever", said the Holy Prophet in the light of verse 57 of al Ahzab.

It happened when a large crowd under the leadership of the above said companion came to arrest Ali ibna abi Talib, the nafs of the

Holy Prophet, his brother, his vicegerent and his successor, who was deprived of his rightful mission to administer the affairs of the ummah, after the Holy Prophet, so as to enable some to distort and corrupt the true religion of Allah and utilise its name to enforce tyranny, injustice and ignorance of the pagan days. Finally Ali was killed in the masjid of Kufa when he was praying the fajr salat. Imam Hasan was killed by a deadly poison administered by a woman hired by Mu-awiyah bin Abu Sufyan. Imam Husayn, along with his friends and relatives, was killed in the desert of Karbala, by the army of Yazid bin Mu-awiyah, and the ladies and the children of the house of the Holy Prophet were held captive, taken from town to town, tortured and harassed. The body of the martyred Imam was left unburied for several days. The perpetrators of this tyranny and injustice were those who had seen with their own eyes Imam Hasan and Imam Husayn going to the contest with the Holy Prophet as his sons on the day of mabahilah.

The followers of the Ahlul Bayt are on the path of truth, and their enemies are the upholders of falsehood, but strangely so, those who follow the true path are described as dissenters, and on this basis have been harassed, persecuted and killed by those who denied, belied and ignored not only the ayah al mabahilah and ayah al tat-hir but also many such verses of the Quran and clear traditions of

the Holy Prophet. The followers of the Ahl ul Bayt have been suffering death and destruction on account of their adherence to the true path, at the hands of the enemies of the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt, yet they never give up their faith because neither they longed for worldly possessions nor they feared death and destruction, in the true tradition of their Imams.

Aqa Mahdi Puya says:

(1) When reason and facts failed to convince the opponents, the medium of mubahilah (prayer to curse the liars) had to be used. It was a test of the truthfulness of the persons chosen to establish the truth and carry out the divine mission.

(2) The nearest and the dearest have to be exposed to danger.

(3) The nearest and the dearest of a prophet (who has devoted himself and whatever belonged to him to Allah and has been purified from all likes and dislikes based upon self interest, mundane desires and carnal passions) must naturally be of his class and quality in devotion and purification.

(4) According to verse 46 of al Ahzab the Holy Prophet was a summoner unto Allah by His permission; therefore, it was not his choice but Allahs will to summon a certain class of people to invoke the curse of Allah on the liars.

(5) Right from the commencement of his mission to the last moment of his departure from this world, the Holy Prophet called only Ali on all important occasions.

(a) He called the ten year old Ali at the time of

making known his mission.

(b) At the time of inviting his tribe to the worship of one Allah, it was the thirteen year old Ali who gave answer to the call of the last prophet of Allah.

(c) At the time of migration from Makka to Madina, he called Ali and asked him to lie down on his bed to face his enemies, who had planned to kill him during that night, and Ali wholeheartedly agreed to give his life to save the messenger of Allah.

(d) It was Ali, who was designated, as his executor of will, to return the deposits entrusted by the residents of Makka to the al-amin prophet after the Holy Prophet migrated to Madina.

(e) In the battle of Badr, Ali was asked by him to fight and repulse the hordes of enemy soldiers when many of his companions were quietly watching the fighting from a safe distance.

(f) In the battle of Uhad, when the enemy had an upper hand and the danger to the Holy Prophets life was imminent, because all his companions had run away from the battlefield and disappeared, it was Ali who stood by the Holy Prophet and brought to naught all the plans of the enemy.

(g) In the battle of Khundaq, Ali was called, as the embodiment of faith to fight against the incarnation of disbelief, Amr bin Abdwud, to win victory for the disheartened Muslims.

(h) In Khaybar, when all the companions of the Holy Prophet tried and failed to subdue the enemy, Ali was called to come to

the rescue of the deficient and depressed Muslims and conquer the fort of Khaybar single-handedly.

(i) At the time of going to Tabuk, the Holy Prophet designated Ali, as his vicegerent, to take charge of the affairs in Madina, saying that Ali was to him as Harun was to Musa.

(j) Ali was called to preach the verses of al Barat which contain complete disassociation from idolatry, because only he or the Holy Prophet, according to the command of Allah, were competent to convey them to the people (on account of exact similarity or equality between the two). So Ali went to Makka and relieved Abu Bakr who had earlier been sent to do this job.

Ali, Fatimah, Hasan and Husayn, the four thoroughly purified members of the chosen group, were the "selves" of the Holy Prophet, but Hasan and Husayn, the two sons of Ali, as abna-ana (sons), and Fatimah, the wife of Ali, as nisa-ana (women) and Ali himself as anfusana (selves) came out to represent the party of Allah. In Sahih Muslim it is mentioned that at the time of coming out from the canopy, the Holy Prophet looked skyward and said:

"O my Lord, these are my Ahl ul Bayt."

Even Ibna Hazm, a staunch advocate of the Umayyid point of view, has stated that at the time of mubahilah, only Ali, Fatimah, Hasan and Husayn came out with the Holy Prophet to take part in the contest.

The enemies of the Ahlul Bayt, true to their policy of ignoring the matchless symbolic glory of the Ahlul

Bayt, either have not referred to this event at all, or, in order to play down its fundamental role in determining the true faith, have made evasive attempts to give misleading meanings to some of the words of this verse, such as saying that in Arabic literature nisa has not been used for daughters. It is obvious that their knowledge about the Quran is very limited. In verses 7 to 11 of al Nisa, nisa has been used to refer to daughters. Moreover, Fatimah, in addition to her relationship to the Holy Prophet as his daughter, was also chosen as the wife of Ali, who is the self or soul of the Holy Prophet, in which case the significance of anfusana becomes more subtle, because no wife of the other constituent of anfusana (the Holy Prophet) was found competent to take part in the spiritual contest. In verse 5 of al Tahrim, the almighty Allah says that if the Holy Prophet divorces his wives, the Lord will give him in their stead, wives better than them, which implies that there were women better than his wives, but there was none better than the "pure five", or even equal to them, who could be chosen to become one of the glorious group selected for the mubahilah in spite of the latitude accorded by the plurality permitted by the all-wise Allah. Please refer to the commentary of verse 33 of al Ahzab to ascertain that Ummi Salimah and A-isha so much desired to be taken under the

blanket but were refused by the Holy Prophet.

If the bat (a flying mammal) does not like the sunlight, never shall the beauty of the sunshine become dim. Likewise, if the enemies of the Ahlul Bayt try to distort the facts of history, they shall never be able to tarnish the ever bright source of enlightenment and glory which shall radiate its divinely endowed splendour till eternity.

In spite of the fact that one woman, one man and two boys were chosen, the plural number is used here, because in this holy house, males and females of the class of this divinely chosen group were born to face the challenge of falsehood in the same manner and style. In Karbala, when falsehood incarnate, in its utmost wickedness, challenged the truth from Allah, Imam Husayn, the surviving member of this group, along with the souls, sons, wives and daughters of this holy house, brought down the curse of Allah upon the liars and their followers, and thus truth won an everlasting victory over falsehood.

In the light of Ahzab: 33, Ali Imran: 61 and Tawbah: 119, Ali ibna abi Talib has said:

I am the sidiq al akbar (the greatest truthful). I am the faruq al azam (the greatest distinguisher between truth and falsehood). He who claims any of these titles (other than me) is the greatest liar.

There was no genuine sidiq al akbar among the Holy Prophets companions (save Ali), otherwise he would have been selected to accompany him at the time of mubahilah.

Ali was ten years old at

the commencement of the Holy Prophets mission and thirteen at the time of dawat al ashira, and on the occasion of mubahilah, Imam Hasan was six and Imam Husayn was five years old, yet the Lord commanded his messenger to select them for His cause and purpose as He had found in these particular children that which He had noticed in Isa, because of which He bestowed prophethood on him and gave him the book and the wisdom when he was but a baby in the cradle. Although, ordinarily, intellectual maturity, which does not develop fully in children, is essential to shoulder any kind of responsibility, there are persons who are exceptions to the common rule of nature, among whom are the chosen individuals of the house of Ibrahim-Musa, Yahya, Isa, Muhammad, Ali, Fatimah, Hasan and Husayn.

The word anfusana (plural of nafs) is used here with reference to the Holy Prophet who summons his "selves" for the spiritual contest. Whoever is identical, physically and spiritually, with the Holy Prophet, is his self or soul. No living being, human or celestial, has ever been exalted to this highest distinction save Ali ibna abi Talib. Whenever the Holy Prophet said something about his companions he did not mention the name of Ali. If asked, "What about Ali?" he used to reply: "You asked about the people, you did not ask about my nafs" Once he told Burayda: "O Burayda, do not oppose Ali,

verily, he is of me and I am of him. I and Ali are from

the one and the same source, whereas all other people belong to different roots." At the time of sending Ali to preach the first verses of surah al Barat, after cancelling the assignment given to Abu Bakr, the Holy Prophet had told the astonished companions: "I have been commanded by Allah that either I should deliver these verses or he, who is from me and I from him, should be entrusted to recite them to the people." Even Bukhari, who did not want to narrate, as far as possible, any tradition which glorifies Ali, had to helplessly record this event in the chapter of "Manaqib".

As has been said earlier, anfusana also covers Bibi Fatimah (as nisa-ana) and Imam Hasan and Imam Husayn (as abna-ana). Every participant of the contest is the self (or soul) of the Holy Prophet. There are several authentic traditions according to which the Holy Prophet had said:

Fatimah is from me. Whoever annoys her annoys me, or provokes her, provokes me. She is the chief of the women of the worlds. Husayn is of me and I am of Husayn. Hasan and Husayn are the (divinely commissioned) Imams, be they active or silent.

They have been clearly described by the Quran and the Holy Prophet as the people of the house- Ahl ul Bayt. They have been exalted to the highest distinction, beyond the reach of any living being human or celestial.

According to some commentators, the term sahabi (a companion who had heard and saw the Holy Prophet) does not include minors. It

is immaterial whether the term sahabi is applicable to Hasan and Husayn or not because they are the people of the house (Ahl ul Bayt) whose glory and excellence, as made known through ayah al tat-hir and ayah al mubahilah (and other verses of the Quran), are so exalted and sublime, that no sahabi can ever dream of achieving a fraction of the same. A true sahabi is he who loves them, and the degree of his love and attachment with the Ahlul Bayt defines his nearness to Allah and the Holy Prophet. All sorts of people, good and bad, sincere and hypocritical, were among the companions of the Holy Prophet.

Isa was like Adam, a prophet of Allah created by Him. He was neither God nor a son of God. There is no god save Allah. Whoso turns away, even after these exhortations and arguments, is a mischief-maker. Rejection of the evidences and repudiation of the doctrine of monotheism (there is no god save Allah) constitute corruption of religion and faith.

(see commentary for verse 62)

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet, while preaching the truth, adhered to the policy of peace and rational adjustment with the non-Muslims. The original scriptures of the Jews and the Christians also preached monotheism. See commentary of al Baqarah: 255. Even the corrupted editions of the Old and the New Testaments contain the truth in Exodus 20: l to 4; Deut 6: 4; Isaiah 42: 8, 44: 6-45: 5, 18, 21, 22-48: 12; (1) Corinthians 8: 4, 6; Ephesians 4: 5,

6. The worship of human-gods crept into their religion when they began to consider their rabbis and monks and Isa to be as gods, apart from Allah (see Tawbah: 30 and 31). Therefore, in this verse, the Jews and the Christians are invited to agree to worship none save Allah and not to associate anything with Him, which is a common doctrine between them and the Muslims. If they do not agree, the Muslims have been asked not to accommodate them in any way, since their false faith could contaminate the pure monotheism that the Muslims believe in and hold dear to their hearts.

From the beginning of this chapter the Quran refers to the unity of God (tawhid), not only as the creator but also as the absolute sovereign of all that has been created by Him (and everything has been created by Him), unto whose legislative will all have to submit. Every one must obey Him, revere Him, and worship Him.

All the created beings, on the earth and in the heavens and in between them (may be some of them are superior to others) are His slaves, servants and subordinates. To associate any thing, in any way, as a separate authority, with Him is polytheism (shirk). "There is no god save Allah" is the divine declaration. All the followers of the heavenly scriptures have been commanded, after giving undeniable proofs that all the prophets including Musa and Isa were the created beings, to base their views and doctrines on this fundamental principle. The views

and the theories laid down by any individual or by a group of individuals, concerning the truth, have no value at all. Adherence to such views and doctrines, replacing the divine declarations, means choosing others as an authority besides Allah. "The religion with Allah is Islam" (see verse 19 of this surah) is the final divine announcement, after which there is no room for the controversies which have created many schools of thought, contradictory and hostile to each other, among the followers of the prophets. If all the followers of the prophets had kept intact the revealed books, and held fast to the true teachings of the messengers of Allah, instead of lending ear to the conjectural theorising of the rabbis and the priests, there would have not been so many dissenting divisions.

Some followers of the Holy Prophet also ignored the teachings of the Quran and the declaration of the Holy Prophet regarding his Ahl ul Bayt and have gone astray, because they have turned to others, instead of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, for the truth, although the truth had been made clear by the Holy Prophet (see commentary of Ma-idah: 67). To rely on others and ignore the messenger of Allah is to obey a ghayrallah (other than Allah), which is shirk. Here it must be kept in mind that to pay respect, love, or adore those who, in obedience and submission to Allah, are acclaimed as models or ideals, is in itself obedience and submission to Allah. Remembrance or

commemoration of such godly servants of Allah serves the purpose of service and devotion to Allah, as has been stated in verses 48 and 49 of al Sad. The surest way to worship and obey Allah is to follow the teachings and directions given by His prophets, messengers, and their appointed successors (please refer to verses 69 and 80 of al Nisa). But if they are held in esteem more or less than that which Allah has determined for them, or some other individuals are given the same status without any divine declaration, then it is like taking others to be gods apart from Allah (Tawbah: 3)

Aqa Mahdi Puya says:

Judaism and Christianity were instituted after the revelation of the Tawrah and the Injil to Musa and Isa respectively, whereas, according to the Quran, the religion of Allah, Islam, was preached and practised by all His prophets from Adam to Muhammad. From the beginning of the world to its end, Islam (total submission to the will of Allah) remains to be the only religion of Allah. Therefore to argue whether Ibrahim was a Jew or a Christian is a meaningless dispute between the two religions conjured out after centuries and centuries of Ibrahims time. According to Baqarah: 128 and Hajj: 78. Ibrahim and his descendants were Muslims. Islam is the universal religion. All His prophets and their true followers were Muslims.

Badshah Husain, in his English translation of the Quran, writes as under;

The Jewish belief is also difficult to define. Time was when it was grossly anthropomorphic

and monolatros (as Charles expressively calls it). The Yahweh was only the tribal God of Israel, the gods of other nations were not false, but it was the duty of Israelites to reject them. As culture extended, the other gods began to be denied and Yahweh remained the sole Lord and anthropomorphism also decreased and explanations were devised to interpret passages in the Pentateuch that spoke of God as walking in the gardens, fighting duels with men and the like. (Vol. II p. 53)

The Jews and the Christians dispute about the identity of the Holy Prophet whose advent has been clearly mentioned in the Tawrat and the Injil, of which they are fully aware. They do not know anything about the religion of Ibrahim, yet they, out of ignorance, say that he was a Jew or a Christian, whereas only Allah knows that he was a Muslim, neither a Jew nor a Christian. Whoso has submitted to the will of Allah, at any time and in any age, is a Muslim. To every people a prophet had been sent to preach Islam (submission to Allah) but each successive dispensation had been abused by its votaries, who in the course of time had turned aside from the true religion of Allah. It was the mission of the Holy Prophet to re-affirm, complete and perfect the religion of Allah in its minutest details, and make arrangements to let it prevail in all ages for all times to come, through the final book of Allah (the Quran), his

Ahl ul Bayt and his way of life (sunnah).

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

The nearest of men to Ibrahim were surely those who followed him and his religion. Nearness takes effect through faithful following, not because of relationship, and that is why the son of Nuh has been condemned (Hud: 45, 46). Ali ibna abi Talib has also said that the nearest to the Holy Prophet is he who obeys Allah, though he may not be related to him, and the enemy of the Holy Prophet is he who disobeys Allah, though he may be related to him. Imam Ali bin Husayn al Zayn al Abidin has said: "Paradise is for the pious, be he a slave; and hell is for the wicked, be he a Quraysh (relative of the Holy Prophet)." And that which was applicable to Ibrahim is applicable to the Holy Prophet and those who believe as the Holy Prophet believes. It must be noted that obedience to Allah is not possible unless one obeys the Holy Prophet, and those whom the Holy Prophet has designated to be obeyed, his beloved Ahl ul Bayt. Those who watched the Holy Prophet, fighting his enemies in the battles, from a safe distance, as if having no interest in the outcome of the war, so as to change sides at will and join the winners, or at least run away from the scene of conflict to save their lives and properties, can never be included among the "men nearest to the Holy

Prophet"; as also those who opposed and killed his Ahlul Bayt. They are the worst hypocrites, his hidden enemies.

Not content with their own corruption, some of the Jews had the ambition of seducing the Muslims, but their tricks had redounded upon themselves. It is reported that the Jews had approached Ammar Yasir and other faithful followers of the Holy Prophet to become Jews; however they not only turned down their offer but also kept them at arms length.

Islam awakens conscience and invites man to use reason for believing in the signs of Allah so that he finds out the truth.

The Jews and the Christians knew the truth about the unity of God (Exodus: 20: 1 to 4; Deut 6: 4; Isaiah 42: 8; 44: 6; 45: 5, 18, 21, 22; 48:12; (1) Corinthians 8: 4, 6; Esphesians 4: 5, 6) and the promised advent of the Holy Prophet (Acts 3: 22 to 24; Deut 18: 18,19; John 14: 16, 17, 26; 16: 7 to 14) mentioned in their own books, yet they deliberately confounded the truth with falsehood.

Also refer to the commentary of al Baqarah: 40,41, 42.

It was the policy of the Jews to make a show of belief for a short space of time and then in no time renounce their belief in it, so as to confuse the simple-minded people. Instances of such mendacious conduct are not unknown to Jewish history, but their intrigues to hoodwink the believers never succeeded.

Aqa Mahdi Puya says:

The books of traditions and theology written under the patronage of

the Muslim rulers (usurpers of the rights of the Ahlul Bayt) also follow the above noted strategy to lower the glorious merits of the Ahl ul Bayt in the sight of unwary people. They narrate some sayings of the Holy Prophet praising the Ahl ul Bayt to first establish their impartiality, then immediately add spurious traditions to belittle the merit they had reported. Many a so-called impartial orientalist also praises Islam to conceal the venom which is injected shrewdly within the lines.

Fadl implies knowledge and wisdom or prophethood. Please refer to the commentary of al Baqarah: 269.

Aqa Mahdi Puya says:

The true grammatical construction is to take the sentence "Do not believe in any but those who follow your religion" as the supplementary to the sentence of the preceding verse 72 (from "believe in" to "may return.)" The supplementary clause makes known that the doctrine followed by the Jews is false, therefore, such tricks would not avail anything. They who receive guidance, receive it from Allah; none is able to mislead them. He guides whom He wills to the right faith (as He has given guidance to the people of the book) and also establishes His rightly guided chosen representatives therein so that they can argue against the people of the book before the Lord.

In this verse "mercy" implies prophethood, Islam or revelations (of the Quran)..

Aqa Mahdi Puya says:

Man yasha-Some commentators infer that Allahs blessings are bestowed without taking merits into consideration, but, although His will is not at all restricted by any condition, it cannot

be denied that His wisdom and justice, which permeate His will, do not let arbitrariness prevail.

Even among the Jews were some whose honesty and integrity has been acknowledged. Such Jews eventually embraced Islam. The discharge of a trust, as has also been underlined in Nisa: 58, Muminun: 8 and Ahzab: 72, is so emphasised in Islam that it is admired even in the enemies of the faith. Whatever faculties man possesses is an endowment entrusted to him by Allah, therefore, he must use them to fulfil His will and command. All contracts, pacts and treaties, made between men, whether political, economic or social, should be treated as a sacred trust and discharged according to the terms of the agreed covenant. Whoever keeps his pledge and fulfils his engagement to his fellow-creatures is exactly like he who keeps his covenant with Allah. Due to this quality the Holy Prophet was known as al amin, the trustworthy, even before he publicly made known his divine mission. His worst enemies used to deposit their valuables with him. At the time of leaving Makka, he handed over the deposits to Ali who returned them to the depositors on his behalf.

After the fall of Makka, he entered the city and took the keys of the Ka-bah from its custodian, and after removing the idols, returned the keys to him, saying that all the customs and regulations of the pagan days had been cancelled by Islam save the fulfilment of trusts. According to the Holy Prophet, a man who prays, fasts

and behaves like a believer, but lies when he talks, breaks his promises and cheats if trusted, is in fact a hypocrite.

"There is no reproach attaching to us in the matter of those who are not of our race and faith; we owe no duty to them", sums up the attitude of the Jews towards other nations. As has been rightly observed by Hastings "Dictionary of the Bible", the Jews were enemies of the human race, and the tendency of the Christians was no better. It is Islam, as explained above, which does not discriminate among people on account of religion, creed or faith but declares that telling the truth, fulfilling the promise and discharging the trust (whoever may be concerned) are the principal requisites of piety. Qintar is much property heaped up or maximum measurement of gold.

Dinar is the minimum measurement (unit) of gold.

As stated in the preceding verse fulfilment of a covenant is a quality of the pious whom Allah loves.

It also refers to the covenant the Holy Prophet obtained from his followers at Ghadir Khum-"Of whomsoever I am the mawla (lord master) Ali is his mawla." (See commentary of al Ma-idah: 67).

Bayat, or allegiance to the Holy Prophet, or acceptance of his order is a covenant with Allah. Those who turned on their heels, or deserted him in the hour of need, or wilfully ignored his declaration, have actually broken the covenant made with Allah. The books of Islamic history clearly mention the names of such persons.

Those who break the covenant made

with Allah and His Holy Prophet will have no share in the rewards to be given on the day of judgement; nor will Allah speak to them or look at them (pay attention to their repentance), nor will He purify them-a grievous punishment awaits them which will torment them for ever. Please refer to the commentary of al Baqarah: 174.

Yalwuna alsinatahum-corrupting the correct recital of the book by tongue twisting (with an evil motive to distort the true meanings of the words) was resorted to by the Jews and the Christians to pervert and mutilate the Tawrat and the Injil.

When the half-hearted believers and the hypocrites began to write the Quran, they relied upon the seven different types of recitations which were in vogue in those days, but only Ali and the Ahl ul Bayt knew the correct pronunciation of each word of the book of Allah. It was Ali who was with the Holy Prophet from the beginning of the revelation of the book, and therefore rightly claimed that he alone knew why, when and for whom every verse of the book was revealed. In view of the sayings of the Holy Prophet, mentioned on pages 5 and 6, Alis claim has never been challenged by any companion of the Holy Prophet, or any of the scholars who follow them as their leaders. Ali and the Ahlul Bayt made it certain that none should distort the true meaning of any verse of the Quran, since the people of the book had bartered Allahs covenant

and their oaths at a small price for limited interests, and, after making additions and omissions of their own, falsely claimed that they were from Allah.

Isa, as a prophet, did not teach people to worship him or to make him as co-equal with Allah in any sense of the word. Every prophet of Allah invited people to follow him to obey Allah, and surely not to worship his self. It is a false accusation and slander to say that any of the prophets had asked people to deify them. Rabbaniyyina (root is rabb) means those highly learned holy men who are wholly devoted to the Lord, and possess the wisdom of the Lord. Abu Rafi, one of the elders of the Jews of Najran, asked the Holy Prophet:

"Do you invite us to worship you?"

The Holy Prophet answered, "I take refuge with Allah, neither I worship any god save Allah, nor I ask any one to worship any god save Allah".

According to Minhaj al Sadiqin and Umdatul Bayan when the Holy Prophet completed his reply this verse was revealed.

Not only the pagans but also the early Christian church indulged in angel-worship.

Aqa Mahdi Puya says:

Allah had made some of the prophets to excel others (Baqarah: 253), but all of them were the obedient servants of Allah because they were created beings, subordinate to His will and command. People are advised to put into practice the divine commands mentioned in the book which the prophets of Allah used to preach, and reflect the lessons they taught, in letter

and spirit, in their deeds.

That which has been said in these two verses is fully incorporated in Islam, submission to the will of Allah, so it is a warning to the followers of the Holy Prophet also.

(see commentary for verse 79)

Aqa Mahdi Puya says:

Mithaq (covenant) in this verse refers to an individuals accountability for his actions. It is argued by some commentators that wherever mithaq is used in the Quran reference is made to the era prior to the existence of man in general and the prophets in particular. As there is no possibility of retaining any kind of conscious state prior to the physical birth of man, this assumption will be discussed when ruh (soul) and nafs (self) are dealt with.

Whatever is the grammatical implication (whether the phrase lima or lama is relative or conditional) the meaning remains as under:

Allah had made a covenant with each of His prophets, as an individual and as the leader of his respective followers (saying)-that which I have given you of the book and wisdom, (and) when a prophet will come to you confirming that which is with you, you shall surely believe in him and help him. All the prophets accepted the conditions of the covenant and promised and witnessed that their followers will carry out the terms of the covenant. This promise was fulfilled by every prophet concerning his succeeding prophet (and every succeeding prophet confirmed his predecessor), so all the prophets and their followers have to believe in the last prophet and help him. A

true follower of Musa should fulfil the covenant Musa made with his Lord by believing in Isa; likewise a true follower of Isa should fulfil the covenant Isa made with his Lord by believing in Muhammad. If the Jews and the Christians do not believe in the last prophet of Allah, they render the covenant, Musa and Isa made with the Lord of worlds, null and void. They will be punished for breaking the covenant, not Musa and Isa, who fulfilled their promise in letter and spirit. Please refer to the commentary of al Ma-idah: 67 for the last covenant Allah took from the Muslims through the Holy Prophet about the wilayah (authority) of Ali ibna abi Talib at Ghadir Khum. It was the last divine guidance made available to man through the grace of the merciful Lord, so that an Imam after Imam, in the progeny of Ali, should guide mankind in every age till the day of resurrection.

Every human being perceives his coming into the conscious state from an insensitive condition through the agency of an active will, dominating him and his environment, which stimulates natural submission. In these verses (preceding and succeeding) the Quran introduces the universal religion (based upon reason and facts) prescribed for mankind which not only awakens positive response but also demolishes the myths fabricated by the Jews, the Christians and the pagans.

The old and the New Testaments, though not the original Tawrat and Injil (see "The Tawrat" and "The Injil" at the end of al Ma-idah), yet contain

enough material to establish the fact that Musa and Isa fulfilled their covenant made with Allah. See Deuteronomy 18: 15, 18, 19; Acts 3: 22 to 24, 7: 37; John 1: 19 to 21; 14: 16, 17; 15: 26; 16: 7 to 14. (Text of these have been mentioned in the commentary of al Baqarah: 40). The advent of the Holy Prophet had been made known in clear words by Musa and Isa. In John 1: 19 to 21, it is stated that when Levites asked John the Baptist who he was, he confessed that he was not the Messiah nor Elijah. "Are you the prophet we await?" "No", he said. It shows that the people remembered the prophecies about the last prophet made by the previous prophets, and eagerly awaited his advent.

In John 14: 16, 17; 15: 26 and 16: 7 to 14, Isa refers to the Holy Prophet as comforter and spirit of truth, who will guide mankind into all truth. And "who will be with you for ever" implies that there shall always be a representative of him (his flesh and blood) on the earth, identical to him in purity (Ahzab: 33), who will carry out his mission.

The Holy Prophet has said:

The first of us is Muhammad,

the middle of us is Muhammad,

the last of us is Muhammad,

everyone of us is Muhammad.

In every age, one of his sons (his descendant), in the progeny of Ali and Fatimah, will guide mankind as an Imam of the time till the day of resurrection. The Holy

Prophet, Ali, Fatimah and the eleven holy Imams are of the one and the same divine light, manifesting the glory of the Lord of the worlds.

A sincere seeker of truth, in his quest, comes to the conclusion that the divine source of guidance is Muhammad al Mustafa, the last prophet of Allah, and the Imams among his Ahl ul Bayt, whom the merciful Allah has particularly chosen to show the path of love, harmony and salvation to mankind.

After the covenant, so solemnly made and witnessed, whoever does not believe in the Holy Prophet (whose advent had been foretold by all the prophets of Allah) is an infidel.

All things in nature, whether celestial or terrestrial, bow down to His decrees and submit to His (physical) laws-so exalted is He! His religion alone is worthy of acceptance.

According to the Holy Prophet, those who willingly submit to Allah are the angels and his sincere companions.

Those who, in thoughts and deeds, do not consciously submit to Him, have (of necessity) to submit to the laws of nature (enforced by Him) which operate the whole creation in total submission to His will.

Islam is Allahs own religion.

As man is making rapid progress in the field of inquiry and discovery about the laws (made by Allah), governing the universe, the truthfulness of Islam is becoming clearer each day to the man in the street as well as to the intellectual scholar in the cloister. The religions, historically based upon polytheism, are making adjustments to give up idolworship, and introducing the idea of

"One God" in theory at least. In social life, caste system has been abolished, womens rights are being incorporated in the constitutions of the countries where they were not allowed to remarry after the death of their husbands, or where there was no way of separation from the tyrannical husbands through divorce, now laws have been enacted to give right of divorce to women. Prohibition (the forbidding of the manufacture and sale of alcoholic drinks), in theory, has been accepted by all the civilised societies. The idea of universal brotherhood, preached by Islam, is being experimented through the United Nations Organisation.

The world is moving towards Islam.

Only if the majority of Muslims review and revise their confused and irrational tendency of glorifying the usurpers and tyrants, who, from the time of the departure of the Holy Prophet till now, have been terrorising the ruled communities all over the world, in the name of the glory of an ideology (common among all the ruling despots from the beginning of the human society) wrongly proclaimed as Islam, the people belonging to other religions and creeds would not feel uncomfortable or hesitate to come near the true principles of Islam as preached by the Holy Prophet and his holy Ahl ul Bayt.

Aqa Mahdi Puya says:

Islam is a universal religion approved by Allah. The celestial as well as the terrestrial beings (all beings) are submissive to Allah. There is no one in the heavens and the earth but comes before Him

in all obedience (Maryam: 93). No event in the universe

can take place without His creative will. Every living being, in order to please the absolute authority, consciously or subconsciously, follow His legislative will. "Willingly or unwillingly" refers to the conscious or subconscious submission to the will of Allah. The Holy Prophet developed this inherent and natural tendency to mindful awareness. Any religion other than Islam (complete submission to the absolute sovereignty of Allah) shall not be accepted by Him.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 136, 177, 253, 285 and al Nisa: 136, 152. Islam is a universal religion.

Islam, the religion preached by the Holy Prophet is the religion of resignation-submission to the will, the service, and the command of Allah. It has been the religion of all prophets in all climes. Other so-called religions are deviations from it. No religion is acceptable with Allah save Islam, which consists in believing the unity of Allah (tawhid) and His justice (adl), and accepting the Holy Prophet as the last messenger of Allah and following his teachings, and, after him, following the guidance of his successors from among his Ahl ul Bayt, and believing in the final day of judgement. This path of Islam is the only path of salvation. The idea of individual choice in view of likes and dislikes of certain persons or their deeds and ideologies certainly leads to the path of deviation. Such people will be among the losers on the day of judgement.

Those who, having come to faith (and had borne witness that the messenger, the Holy Prophet, was true),

turned away, shall be deprived of inner guidance with which Allah blesses His creatures. In view of the commentary of verse 81 of this surah all the prophets believed in the Holy Prophet, therefore, their followers also must believe in him. Denial of the prophets (succeeding the prophet in whom one believes) is a subversive act tantamount to disbelief (Kufr).

For such disbelievers (mentioned in the preceding verse) the requital is the curse of Allah and the angels and of men. They shall live under it for ever, and their agony shall not decrease, nor there will be respite for them. Please note that la-nat (cursing the wicked) is an "act of God" therefore, tabarra, prescribed by Islam-original (Shiaism) is in full agreement with the divine will and command.

(see commentary for verse 87)

Sincere repentance followed by efficient improvement is the key to open the doors of forgiveness beyond which a new life, full of promised blessings, awaits the deviators.

Aqa Mahdi Puya says:

Tawba means "return penitently to God" with reference to the creature, and "admit the penitent to Gods mercy" with reference to the creator Lord; just as salat (with reference to the creature) means bending before the creator Lord to express wants and needs for obtaining fulfilment, and (with reference to the creator Lord) turning towards the supplicant creature to give that which he deserves.

He who does not carry out Allahs command, disobeys Him. It is a sin which earns punishment. Although there are various degrees of disobedience, minor sins lead to major sins. Infidelity (denial

of Allahs absolute sovereignty) is the worst sin. Punishment of each sin differs according to its degree. "Verily Allah forgives all sins" (Zumar: 53). Of whatever degree the sin is, if the sinner turns repentantly to Allah, sincerely seeking to amend his ways in future, Allah will admit him to His mercy. Tawba is a cleansing procedure to remove ignorance and obstinacy from the heart and the mind and to wipe out the dirt of theoretical and practical "deviation from the right path".

Allah may admit the sinner to His mercy at any time before the punishment comes upon him when no one will come for his help (Zumar: 54); or He may admit the sinner to His mercy if he does evil in ignorance (and) then turn quickly (in repentance) to Allah (Nisa: 17). But repentance is not (profitable) for those who do ill deeds until, when death comes to one of them (Nisa: 18), and shall not benefit them their faith when they see His punishment (Mu-min: 85). The doors of repentance are open till the agony of death overcomes the body.

In Yunus: 98, the removal of punishment at the last moment shows that sincere repentance is effective, but Mu-min: 85 makes it clear that repentance to avoid punishment brings no result. Imam Ali bin Muhammad al Naqi had quoted this verse to give his decision when Mutawakkil referred the case of a Jew who committed adultery with a Muslim woman and recited kalimah as soon as he was brought in the court of

the ruler. The jurists of the court had wrongly advised him to acquit the Jew on the basis of a tradition which states that when a man becomes a Muslim his past is separated from him. But as, in this case, the Jew accepted Islam to avoid punishment, therefore the holy Imam judged him guilty.

Unacceptable is the repentance of those who, having once come to faith, disbelieve and persist in their apostasy, like the Jews who believed in Musa and the Tawrat but disbelieved in Isa and the Injil, and then continued and aggravated their disbelief by denying the Holy Prophet, or also like those who believed in the Holy Prophet, but after his departure, turned on their heels, went astray and persisted in their deviations. They shall remain unredeemed in spite of their repentance. Also refer to Nisa: 137.

Aqa Mahdi Puya says:

The rebellious heart and the indifferent attitude toward Allahs laws and commandments, of a disbeliever, render him liable for an everlasting painful punishment, and from him shall not be accepted an earthful of gold if he were to give it in alms in this world to ransom himself from punishment in the hereafter. The decree of punishment for him is final and definite. No amount of charity will be of any use to alleviate the deserved punishment from Allah.

Please refer to al Baqarah: 3, 195, 215, 254. "That which you love" means all that you hold dear and near to your heart. The term covers the spending of ones wealth and possessions and

the sacrificing of ones personal significance and pride as well as the shedding of ones blood in the service of Allah. At a time when the religion of Allah and the overall welfare of the human society are in danger of mutilation, a true Muslim (one who has surrendered himself to Allah) acts without any regard to his own interests (selflessness), a hallmark of the truly righteous. The best, the greatest and the most perfect example of "spending that which you love" in the service of Allah was set in Karbala, where Imam Husayn sacrificed his social status, wealth, children, and life in the service of Allah to establish the supremacy of the highest human values without which no human society can survive and progress. In fact it was the Holy Prophet who manifested himself through his grandson, Imam Husayn, to prove his declaration that: "Husayn is from me and I am from Husayn".

Aqa Mahdi Puya says:

Some passages of the Bible give the impression that the doors of the heavenly kingdom are closed for the rich. It is not true. If a man, be he poor or rich, willingly submits to Allah and spends "that which he loves" in the service of Allah, he becomes entitled to the everlasting bliss of the life of the hereafter.

The Holy Prophet has said:

The wealthy who does not wait to spend in the way of Allah until a needy comes to his door but goes to the abode of the poor to mitigate his suffering is the true God-fearing

pious.

There is no restriction or fixation so as to what and how much should be spent in the way of Allah. That which is to be given has to be determined according to the degree of attachment with the commodity. A rich man may not care for the money, he has in abundance, but will not part with some of his belongings he holds near and dear to him, in which case no amount of money, spent in lieu of the things he loves most, can earn for him the righteousness or virtue referred to in this verse. For how much is to be given (the limit), the example has been set in Karbala by Imam Husayn. It should be noted that zakat and khums, the minimum prescribed amounts to be given by every Muslim, have not been referred to here. The spending of "that which you love" is optional. The demand made in this verse can be taken up and fulfilled by only a true believer in Allah who alone can selflessly put aside his own interests to give preference to the overall welfare of his fellow beings, which alone brings harmony and social justice in the human society.

Aqa Mahdi Puya says:

The Jews in the Holy Prophets time were accusing the Muslims of taking certain foods which, they said, had been unlawful since the days of Ibrahim. The Quran denies the charge, and puts the Jews to silence by a reference to their own scripture, the Tawrat. The original law of Musa contained the

same prohibitions and permissions, concerning eatables, prescribed by Islam, but the Jews had corrupted the book revealed to Musa and replaced it with fanciful customs, acquired paganish points of view and introduced them in their faith over the years.

Bahimatul an-am (four-footed animals such as goats, sheep, oxen and camels and those like them who eat grass and vegetation) are allowed (Ma-idah: 1) except a few of them (the clawed flesh-eating animals like tigers, lions, cats, dogs- known as Siba), eating of which is not allowed. See books of fiqh. According to An-am: 142 to 146 certain parts of the lawful animals were prohibited as a punishment because of the perverse and rebellious attitude of the Jews, otherwise none of the animals which eat grass or vegetation were forbidden even in the law of Musa, but due to the introduction of folklore in their religion, the Jews wrongly presumed that camel and its milk were the forbidden items since the days of Ibrahim. This verse exposes their ignorance.

Islam (submission to Allahs will and command) was the religion of Ibrahim. The Tawrat and the Injil also contained the fundamentals of the true religion of Allah which purify the mind and the body in a practical and harmonious way. The harshness of Judaism and leniency of Christianity are far from the universal truth with reference to actuality.

In the preceding verse the ignorance of the Jews in connection with the eating of the lawful animals was pointed out and their point of view was refuted, and in this verse

the habit of their criticism, based upon conjecture and heathen influence, is described as fabrication of falsehood by corrupting the words of Allah and His messengers. Whoso follows this tendency of the Jews, be he a Christian or a Muslim, is included among the unjust. Also refer to Saf: 7.

Through the Holy Prophet, Allah has made known the truth. The faith of Ibrahim was no other than Islam. He was the fountainhead of the true faith, the indivisible absolute unity (of Allah) without any separation between (His) entity and (His) attributes (any other belief contrary to this is shirk-polytheism). Also refer to Baqarah: 130, 135.

See commentary of al Ahzab: 33 for the first house (awwala baytin). Also refer to Baqrah: 125, 127 and al Hajj: 29, 33.

Bakka is a variant for Makka, either derived from tabakk i.e. press one another in a crowd, or bakk i.e. break ones neck, because whenever it was attacked by an invader his neck had been broken-defeated and crushed. Another version is that Bakka means the holy house of Kabah, a guidance unto the worlds.

Mubarakan means rich in blessings; abounding in good.

Aqa Mahdi Puya says:

The great antiquity of this house is undisputed. It had been throughout the ages, even before Ibrahim, the object of the greatest veneration

It is reported on the authority of the Ahl ul Bayt that the valley of Makka was the first part of the earth which emerged above the surface of the water and cooled down when the heavens and the earth (an integrated mass) were

split by Allahs command (Anbiya: 30, 31), in support of which there are a number of geological evidences. Many a non-Muslim scholar agrees that this holy place, dedicated to the worship of the Lord of the lords, was not only known to the people of Semitic origin but also to the ancient inhabitants of India according to the references available in pre-Sanskrit literature. Ibrahims prayer in Ibrahim: 37 confirms its antiquity. In Baqarah: 125 and 129, it is implied that Allah commanded Ibrahim to renew its foundations, purify it and establish it as a place of worship of the almighty Lord, and settle down there along with his family. The family of Ismail was chosen as the first human family to inhabit this land with the sole purpose of dedicating themselves wholly to the worship and the service of the Lord of the worlds. The family of Ismail was the first to be called "the people of the house" (Ahl ul Bayt), then Is-haq and his mother (Hud: 73) and after that Musa and his mother (Qasas: 12) were referred to as Ahl ul Bayt. The term Ahl ul Bayt has been used for the descendants of Ibrahim (the lineage of Ibrahim through Is-haq was cut off after Isa). Actually al-bayt (the house) refers to the house of Allah, and the descendants of Isma-il have been referred to as Ahl ul Bayt because they had devoted themselves, without any deviation, gap or drift, to the service of Allah and His house. They were the founders

and the protectors of the house of Allah, and it is to their lineage references have been made in verses 36 and 37 of al Nur.

The place they founded and established for the remembrance of Allah has been described as a blessed, sacred sanctuary, and a guidance unto the worlds, because they devoted their lives to its service and attracted mankind to its ultimate purpose through their ideal virtues and righteousness. The house and the people of the house are inseparable. Their house, wherever it may be, is the house of Allah. As they cannot be separated from the Quran (hadith al thaqalayn) the house of Allah can never be without their presence. The house is a guidance if the people of the house are identified and kept in view. The house is a sanctuary and a blessing if one enters it by the permission and pleasure of the Ahl ul Bayt, described as safinatul Nuh.

The station or the standing place of Ibrahim, the model believer in the unity of Allah, has the following points of significance (clear signs).

(1) The standing place of Ibrahim has been made the permanent religious centre of all monotheists, because his faith (belief in the unity of Allah) was perfect, an ideal for every believer.

(2) It is a sacred sanctuary. Whoso enters it is safe from the clutches of the disbelievers. It is a historic fact that all invaders who attacked this holy precinct were destroyed.

(The grandson of the Holy Prophet, Imam Husayn, was deprived of the security in Kabah

in 60 Hijra by the order of Yazid bin Mu-awiyah).

(3) Pilgrimage to the Kabah to seek spiritual guidance has been made obligatory on mankind for ever. The believers shall go to Kabah to carry out the command of Allah till the day of resurrection. It should be noted that this prophecy was made at a time when the Muslims were in danger of being exterminated by their enemies.

See the commentary of al Baqarah: 196.

This institution of pilgrimage (hajj) has taken root in the lives of the Muslims. Every year a great many pilgrims come to Kabah to translate their faith into action. There is no sponsor, no convenor, no invitation, no compulsion. At Kabah, during the pilgrimage, they forget their social status, ideology, race, colour, and nationality and become a single party of the servants of Allah, dressed in a simple identical garment, standing in rows, shoulder to shoulder, before their Lord, in front of His holy house, praying to one God, in the language of the Quran, which, truly, is the everlasting miracle of the prophet of Islam, a clear sign of the victory of truth.

In the end it is made clear that one who has sufficient means must perform the hajj. Wilful neglect of this commandment of Allah amounts to the abandonment of His faith (infidelity). So he who wilfully neglects the pilgrimage does so at his own peril, and not to any hurt to his Lord, because He is independent of the worlds. He is self-sufficient. Whether the whole mankind serve Him

or none observe His commandments, it makes no difference to Him whatsoever. The hajj has been prescribed for mans own good. There is no profit or gain for Him. It is an escape from the sins a man commits (and its consequences) to take refuge under the shelter of Allahs mercy.

The Holy Prophet has said:

He who wilfully does not perform the hajj shall rise on the day of resurrection in the state of infidelity, having no vision.

Hajj wipes out the sins as fire removes corrosion from the iron.

Aqa Mahdi Puya says:

(1) "Who can afford" means ability with ease concerning wealth, health and security. In the case of any adverse condition this ordinance is not applicable.

(2) Man kafara (whosoever denies) shows the importance of the pilgrimage. As the Holy Prophet has said "the able but wilful non-performer" becomes an infidel. It is a positive test of the submission to Allahs will and a sure remedy to cure the evil disease of egotism.

The address is to the Jews and the Christians who, in spite of their knowledge about the truthfulness of the mission of the Holy Prophet, foretold in their books (see Baqarah: 40) disbelieved in the signs of Allah. Allah is the everliving and ever-present witness of all human actions, passions and motives. If not His love, then the consciousness of His omniscience should prompt man to believe in the truth of His signs.

Aqa Mahdi Puya says:

Whenever the Quran addresses the people of the book to reproach them for their mischievous deviation from the right path,

shown by all the scriptures, it should not be confined to those Jews and Christians who opposed Islam and the Holy Prophet in his time, but as Imam Jafar al Sadiq has pointed out, it includes all the people of the book in post-Islamic era and also all those who claim their religions to be divinely revealed, in all ages, till the day of resurrection. The holy Ahl ul Bayt have said that the pagans of Arabia and the trans-caspian sea are excluded from the "people of the book", as their doctrines were not based upon the revealed word of Allah.

At all events the Muslims are not kept out from the application of the censure wherever notified in the Quran. There are instances of mischievous deviation from the right path, denial of the divine signs, creation of obstacles in the path of Allah, and attempts to twist the words of Allah and His Holy Prophet to serve selfish ends, which gave rise to sectarianism in the early stages.

The Holy Prophet has said:

You will go back to infidelity after me when discord and strife, among you, will divide you.

By guile and deceit the people of the book used to plot to seduce the believers so as to create doubts in the verity of Islam, while they were aware of the truthfulness of the religion of Allah preached by the Holy Prophet.

Aqa Mahdi Puya says:

What has been said in the note of verse 98 of this surah is made clear in this verse that for the Muslims,

to fall to fighting among themselves, in effect, is to go back to paganism and infidelity. Dissension among the people of the book surfaced because of the deviation from the right path on account of rebellious tendency (Ali Imran: 19).

(VERSES 101 TO 115 ARE CLOSELY RELATED TO EACH OTHER)

No rational and intelligent person can remain a disbeliever after the arrival of the Holy Prophet in this world with the Quran. So long as the people hold fast to the Quran and his Ahl ul Bayt, the two weighty things (see hadith al thaqalayn on page 6) they will not go back to paganism.

Ittaqullah means to safeguard oneself with awareness of the boundaries (physical, moral and spiritual laws) laid down by Allah so as to keep clear of sins and transgressions. There is no room for "fear" in Islam. Please refer to the commentary of Fatihah: 1 to 4; Baqarah: 2; Ali Imran 31. Taqwa means piety or to ward off evil and take refuge with Allah, not out of fear, but because of the awareness and insight of the consequences if one breaks or tampers with the laws made and enforced by Allah for the benefit and welfare of mankind.

Haqqa tuqatihi means it is the duty of the creature to be aware of the creators will and command. It is His prerogative that His creatures should, willingly or unwillingly, obey Him and carry out His commands.

Wa antum muslimun means full of faith, perfect in conduct, and strict in the observance of the law, which is

possible when one surrenders and submits oneself unconditionally to Allah.

"Hold fast, all of you together, to the cord of Allah"-gives a mental impression that a rope is hanging from the heaven so that those who are lying down on the ground (earth) may climb up, by holding it, in the presence of the Lord to seek His nearness.

Abu Sa-id Khudri reports that he heard the Holy Prophet saying:

I leave behind me, among you, two ropes. If my people hold fast to these two ropes, after me, they shall not go astray. They are the book of Allah, hung from the heaven unto the earth, and my Ahl ul Bayt. One of them is greater than the other. Be it known that these two shall never be separated from each other; and joined together, they shall meet me at the spring of Kawthar.

(Tafsir Kabir and Durr al Manthur) The other similar declaration of the Holy Prophet, known as hadith al thaqalayn, has been mentioned on page 6.

The Holy Prophet has also said:

My Ahl ul Bayt, among you, are like the ark of Nuh. He who sails on it will be safe, but he who holds back shall perish.

There are several traditions of the Holy Prophet, mentioned on page 5 and 6, which confirm, beyond doubt, that Muhammad and ali Muhammad were the natiq Quran and the revealed book of Allah is the samit Quran (see commentary of al Baqarah: 2).

The Holy Prophet has said:

Verily the Quran has been revealed in seven letters. There is no letter

which has not an evident and a latent meaning; and verily Ali knows the evident as well as the latent.

(Itiqan-Sahih Bukhari)

Also refer to urwatil wuthqa in al Baqarah: 256.

The holding fast to the book of Allah and "Muhammad and ali Muhammad" means total attachment with and devotion to them because all good generates from this act which enables man to rise upward and reach nearness to Allah. The life of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt is the best example of the teachings of the Quran.

"Do not become disunited"-Those who rely on and make use of theories and methods formulated and put in practice by mortal men, by avoiding or neglecting the commandments of Allah and the teachings of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, are bound to go astray and create discord and disagreement among the united community of the believers.

This sentence warns the Muslims not to misinterpret the verses of the Quran or have doubts about the authority of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt to explain the true meanings of the word of Allah, because these two are the inseparably interwoven cord of Allah; else they will be divided into several sects. So to remain on the right path shown by the Holy Prophet follow him and his Ahl ul Bayt in letter and spirit.

In Minhaj al Sadiqin it is written that once, Jalut, the chief rabbi, along with some of his very learned disciples, came to Ali ibna abi Talib to prove that Islam was

not a true religion of God.

The first question Ali asked was:

"Do you know the number of sects the followers of Musa were divided into after his departure?"

"I will have to refer to the book", he replied.

"You are a rabbi, yet do not know what is written in your book. What will you do if your book is lost?" Ali asked.

Jalut referred to his book and said that there were 45 sects.

"You are wrong. I know the Tawrat and the Injil. The followers of Musa were divided into 71 sects, out of which only one is on the right path. Also the followers of Isa were divided into 71 sects, out of which only one is on the right path. The followers of our prophet will be divided into 73 sects, out of which only one will be on the right path and the rest will be among the losers."

Earlier the Holy Prophet had also said the same about his and Musas followers. When asked as-to which sect of his followers is on the right path, he put his hand on the shoulder of Ali and said:

"This man and his descendants and their followers." Then he recited this verse:

"You became brothers by His grace"-Deadly warfare in pre-islamic Arabia has been proverbial, and pagan Arabia, divided into hostile clans and tribes, presented the sight of a veritable armed camp. In the time of ignorance, hostility was embittered with the rancour of civil faction. The recital of an obsolete feud, in prose or verse, was sufficient to rekindle

the same passion among the descendants of the hostile tribes. In private life, every man, at best every family, was the judge and avenger of its own cause. A petty affront or unpremeditated blow involved whole tribes and tracts of country in protracted and bloody strife. It was the Holy Prophet who introduced and implanted into the anarchical society of his time sentiments of brotherhood, sense of meaningful life and consciousness of rights and duties towards one another. In this way the Holy Prophet united together classes and tribes that hitherto had been continually at feud with one another. Within a brief span of time, he called forth out of uncompromising material a nation never united before, bound in common faith, suppressing every distinction of race and kindred, and regarding each other as brothers, by active efforts and the immaculate pattern of his personal way of life, which mere preaching could never accomplish. It was the genius of the Holy Prophet which not only united wild enemies to create a universal brotherhood composed of all men of every race, who would obey and worship one God and follow the teachings and guidance of His prophet, but also made them vie with each other in generous emulation of courage and fidelity.

"Haply or so that" indicate that the creation of brotherhood was not an end in itself, but it was a pre-requisite to follow the true guidance kept alive through the holy Ahl ul Bayt, in every age, till the day of resurrection.

Only the mischievous mind of

the Ahmadi scholar can translate habl as covenant and nar as strife, otherwise not even a far-fetched implication gives any room for such misinterpretation.

Since the duty of enjoining the right (amr bil ma-ruf) and forbidding the wrong (nahya anil munkar) entails conditions which every Muslim cannot fulfil, the Quran while addressing the entire Muslim people, points out a select group from among the community, each member of which has been thoroughly purified by the creator Himself (Ahzab: 33). for this divine mission- Muhammad and ali Muhammad. "My Ahlul Bayt are like the ark of Nuh. Whoso sails on it is saved, and he who stays back is drowned and lost", said the Holy Prophet.

The Muslims are warned not to split into sects, hostile to each other, like the Jews and the Christians, who, moved by self-interest and other ignoble motives, made amendments and corrupted the words of Allah and His messengers, Musa and Isa, but the Muslims paid no attention, and, after the departure of the Holy Prophet, instead of following the Quran and his Ahlul Bayt, relied upon the guidance and leadership of those who neither were chosen by Allah and His Prophet, nor deserved to lead the ummah on the strength of their learning and character, otherwise they would have been selected in the party of Allah which represented Him in mabahilah (Ali Imran: 61), or would have been included in ayah al tat-hir (Ahzab: 33). It is a historical fact that such self-proclaimed leaders enacted laws and made judgements, in the name

of ijtihad, against the teachings of the Holy Prophet and the book of Allah, because of which the Muslim ummah was divided into many sects. There is a great punishment for such mujtahids and their followers on the day of judgement.

(see commentary for verse 104)

On the day of judgement the face of the believers (who followed the teachings of the Holy Prophet in letter and spirit) will shine bright with the radiance of joy. And (as Hasan al Basari has also said) the faces of those turncoats who went back to infidelity after their profession of faith (by rejecting the teachings of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt and introducing their own theories) shall turn black with gloom of fear, because they had disobeyed the instructions of the Holy Prophet to obey his Ahl ul Bayt and follow their guidance. They did so in order to fulfil their ambition to rule over vast lands and multitude of people, as they desired. They shall be thrown into the fire with contempt. Also refer to Yunus: 27 and Zumar: 60. The believers (mentioned above) shall be in Allahs mercy, therein (in its eternal bliss) they shall abide for ever.

(see commentary for verse 106)

His judgement shall be, in every instance, absolutely just and equitable. Each shall get the recompense earned in this life.

To Allah all matters shall return because He is the sole judge and arbiter, the Lord of the worlds, the omnipotent almighty; none is His co-partner; none is comparable to Him.

Khayra ummatin means the

best group of people. As has been said in verse 104 of this surah that there is a select group of people who call others to virtue and enjoin that which is good (amr bil ma-ruf) and forbid evil (nahya anil munkar), in this verse also the entire Muslim people are addressed through the best group of people who enjoin good and forbid evil because enjoining good and forbidding evil entails conditions in which the whole community cannot share. The torturers of the Holy Prophets daughter, Bibi Fatimah Zahra, and the persecutors and the murderers of the holy Imams (from Imam Ali Murtada to Imam Hasan Askari) were Muslims. Mu-awiyah bin abu Sufyan persecuted Imam Hasan and poisoned him through a woman. Yazid bin Mu-awiyah bin Abu Sufyan killed Imam Husayn, his sons and relatives and friends, including his 6 months old son, Ali Asghar, in Karbala; and thereafter imprisoned and tortured the ladies and the children of the house of the Holy Prophet for several months. Almost all the Umayyid and Abbaside caliphs were drunkards and libertines. They killed all the holy Imams of the Ahl ul Bayt, from Imam Ali bin Husayn to Imam Hasan bin Ali, and some of them desecrated the holy Kabah and the holy masjid nabawwi.

The torturers, persecutors and murderers, mentioned above, are not only considered Muslims but respected as the khalifatul muslimin or khalifatur rasul by the majority of the Muslims except the followers of Muhammad and ali Muhammad (Shi-as) who acknowledge the Ahl ul Bayt only as

the best group of people because of their learning, knowledge and wisdom and because of their highmindedness, generosity, bravery, justice and refinement of character-a true reflection of the way of life of the Holy Prophet.

The abominable features of the "heroes of the Muslims", described in "Stanleys lectures on Eastern Church" and "Albirunis India", have been driving away the seekers of truth, among nonmuslims, from the religion of Islam. But when some of them happen to come across the life accounts of the khayra ummatin (the best group of people), the Ahl ul Bayt, they willingly come into the fold of Islam. Even the worst enemies of Islam have greatly praised the irresistible glory of the godly members of the family of the Holy Prophet. In the light of the Quranic verses and traditions of the Holy Prophet, mentioned in the commentary of various relevant verses in this book, the Ahl ul Bayt are the "best group of people" thoroughly purified by Allah Himself (Ahzab: 33), inseparably attached with the Quran, flesh and blood of the Holy Prophet, who are from him and he is from them (reflecting one and the same light of Allah). Therefore, to harass them is to harass Allah and the Prophet of Allah, for which Allah curses such people in this world and the hereafter (Ahzab: 57); and to make less their status or to bring others to their position earns the wrath of Allah (Fatihah: 7).

The Jews, rich and powerful, in league with the pagan tribes of Makka, tried their

best to destroy the small and unarmed community of the Muslims, but not only failed to overcome them at all occasions, but also (as in the case of the tribes of Qurayza and Nadhir, the Bani Qaynuqa and the Jews of Khaybar) faced crushing defeats at the hand of Ali ibn abi Talib, as has been foretold in this verse. In the commentaries written by the Muslim scholars no reference is made to Ali ibn abi Talib, in spite of the historic truth that each time the Muslims were on the brink of total annihilation, Ali came forward, in all the battles fought against the Jews and the pagans of Makka, and changed sure defeats into victories. Ali was the hand of Allah, His aid and support, His promise and His blessing. Most probably his name is not mentioned because, in that event, they also have to take the names of those companions who either watched the battle from a safe distance or, when the going was rough, ran away from the scene of fighting to save their lives, but surprisingly took control of the destiny of the Muslims as soon as the Holy Prophet left this world, although he emphatically told the ummah that he was leaving behind, for their guidance, the book of Allah and his Ahl ul Bayt (hadith thaqalayn- see page 6), and irrevocably established the authority of Ali at Ghadir Khum (see commentary of al Ma-idah: 67).

Please refer to al Baqarah: 61 and Ali Imran: 21 to know the trend

and tendency of the Jews-disbelieving in the signs of Allah and slaying His prophets. Humiliation is their requital. To the Muslims and the Christians and other monotheists they are more detestable than the disbelieving polytheists. Although they dominate the realm of international finance and may even dictate in the realm of international politics, yet they seem still to exist on sufferance, as aliens, more or less, undesirable.

For illa bihablin see commentary of verse 103 of this surah.

The frequent reference to the treacherous character of the Jews in the Quran warns the Muslims that if they also discard the Ahlul Bayt and the book of Allah or separate them from one another (hadith thaqalayn), and kill the children of the Holy Prophet, abasement and disgrace would also stick to them (because according to many reliable traditions the Ahl ul Bayt are from the Holy Prophet and the Holy Prophet is from the Ahlul Bayt, and all of them are from one divine light).

Please refer to the commentary of al Baqarah: 62. Those Jews and Christians, who believe in the original books sent to their prophets and follow their true teachings, have to believe in the Quran and the prophethood of the last prophet of Allah, therefore, in all fairness, the Quran recognises the goodness and righteousness found in the true followers of Musa and Isa for rewarding them with proper recompense.

Aqa Mahdi Puya says:

Verses 101 to 115 contain the fundamental directions essential for a peaceful, just and pious human society. In addition to man-God relationship, the

religion of Allah, Islam, also lays down the principles which direct, develop and sustain interrelations between the human beings as well as their true position in the universe. Islam not only establishes peace, unity and harmony between man and man but also effects co-ordination between mankind, as a part, and the universe, as a whole, viewed in a perspective beyond the limitation of time and space. Many attempts had been made, and the quest continues, to unite mankind to usher in an era of peace and harmony, but each venture has created new divisions. Unless man agrees not to exercise his will and choice in preference to the common good of the society universal brotherhood cannot be established. He must sacrifice his will and choice by curtailing his independence in the interest of the common good, which means submission of his will. The social, economic and political sciences deal with the question as to in whose interest (family, community, race or country) man should sacrifice his independence, and to whose authority he should submit!? Islam puts the universal interest above the individual interest, and makes it clear that there is no authority save the authority of the almighty Allah to which every individual must submit. Keeping this in view the Quran refers to the establishment of an institution which not only would call people to Allah (the absolute goodness) but also exercise authority over mankind to guide them to that which is approved by the human conscience as well as by the divine sanction; and

would prevent them from doing that which is unprofitable and harmful, an evil rejected by the human conscience as well as forbidden by the divine decree Verse 104 says that the authority to enjoin the right (amr bil ma-ruf) and forbid the wrong (nahya anil munkar) entails conditions in which all the members of the society cannot share. They can assist the divinely established authority in the duty of enjoining good and forbidding evil, because only those who know the ultimate and the absolute good have been found competent and qualified to be chosen for this assignment. The most essential prerequisite to shoulder this responsibility is to be in a state of perfect awareness for doing good and avoiding evil so that there is no need to be guided by any one to do ma-ruf and abstain from munkar.

In verse 104 ummat means a-imma, because ummat is derived from amm (meaning) to intend, to lead, to give an example to others, or to command. In the sense of tending or intending it becomes the "way" intended to or to move on (tariq), or imam, the person intended to be followed, or mamun, the person who intends to follow-to follow certain persons or principles. The word ummat has been used in all these senses in the verses of the Quran. In verses 104 and 113 of Ali Imran and verses 128 and 143 of al Baqarah the context shows that ummat stands for an imam, who exercises authority, not for mamun.

Verses 101 to 103 make it

clear that once a man becomes a Muslim (submits to the absolute sovereignty of Allah) he shall not follow any other path except the guidance revealed through the Quran and made known by the Holy Prophet, which, in fact, is the substance of the surah Ali Imran. Even a slightest deviation from this path, by relying on personal discretion in order to make amendment in the guidance provided by Allah and His Prophet, has been declared as going back to the days of ignorance (partisanship and sectarianism) or falling into the abyss of eternal damnation.

He who holds fast to the rope of Allah (adheres to His book, His prophet and his Ahl ul Bayt) is described as orthodox (sound and upright in belief and doctrine, not dogmatic or irrational), and he who relies on his own judgement or on the conjectural or arbitrary discretion of those who have not been endowed by the divine wisdom, nor ever declared by the Holy Prophet as the inheritors of his wisdom, is described as heterodox. In verse 153 of al An-am Allah says that only His path is right, follow it, and do not follow other ways, because that will deviate you from His path and lead to heresy and heterodoxy. Some early commentators wrongly presumed that verse 16 of al Taghabun abrogates the contents of verse 103 of Ali Imran. A proper study of these verses shows that one supports the other. Please refer to the commentary of Taghabun: 16. It is said that the occasion for

the revelation of verse 103 was a dispute, took place between the two groups of ansars, on the instigation of a Jew. Whatever be the cause "the enjoining good and forbidding evil" by a select group, as said in verse 104 is the basis of the social structure of the human society.

The establishment of an institution to save mankind from dissension and discord, which would lead to total perdition, has been justified in verses 104 to 108. The purpose in view is to promote universal justice and harmony and safeguard the interests of all creation, on the earth, in the heavens and in between them. To control and operate this institution suitable persons are chosen by Allah Himself on merit. Human choice or discretion has no place.

And your Lord creates what He wills, and (also) chooses. They (the created beings) have never any choice.

(Qasas: 68)

The inseparable second person masculine gender pronoun in verse 104, refers to a particular group of men, purposefully brought forth from the fold of His providence, to guide mankind. Please refer to the commentary of verses 104 and 110 for identifying those who have the competency, efficiency and authority to enjoin good and forbid evil.

Once Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq asked a scholar whether he thought the pronoun tum in kuntum (in verse 110 of Ali Imran) referred to the Muslims in general? "Yes" was his reply.

"It means you, who killed the grandson of the Holy Prophet and tortured his family in captivity, are the best people brought forth by

Allah to guide and benefit the mankind". the Imam said.

"No. It cannot be!" The scholar exclaimed. "Behold! It refers only to those who are competent to lead mankind to truth", the Imam advised him.

Therefore if it is inferred that waltakun min kum gives permission to the Muslims to elect, appoint or nominate a person or a group of persons to guide or lead people, the implication would be a far-fetched heretical innovation, because the verse only points out to the necessity of such an institution, just as the necessity of the prophets of Allah to convey His message of guidance to the people, but does not give permission to the people (in either case) to elect, nominate or appoint the prophets or those who enjoin good and forbid evil. Verse 110 asserts that such a group (from the descendants of Ibrahim) has been brought forth for the guidance of mankind. Al Baqarah: 124, 128, 143 and al Hajj: 77 and 78 refer to those descendants of Ibrahim who have been chosen to inherit the book, the wisdom and the great kingdom, and whose obedience has been enjoined on mankind. Only these are they who are authorised to exercise amr bil ma-ruf and nahya anil munkar. Those who follow them in letter and spirit and are thoroughly well-versed in their knowledge and wisdom can work as their subordinates. Verse 113 and 114 contain the qualities the above noted select group of man possess to the point of highest perfection. Verse 165 of al-An-am says that it

is Allah who has made the believers successors in the earth but has raised some of them over others in degrees, therefore all the believers are not equal. Those who are lower in degree should function as the subordinates of those who occupy the higher grade, otherwise there will be no harmony and order in the system. Having failed to understand the true meanings of these verses many Muslim scholars have suggested a chaotic and inconsistent form of Islamic government because of which the Muslim society has been, so far, administered by despots, tyrants and usurpers.

(see commentary for verse 113)

(see commentary for verse 113)

Neither the riches nor the children of the enemies of Islam shall be able (either by way of compensation or by way of offering sacrifices on behalf of their disbelieving ancestors) to save them from the fire. The disbelievers spend to gain fame, or out of vanity, or from fear. No amount of charity without the true belief can be of any use to any one. By spending their riches in a way disapproved by Allah they bring to nothing what they spend. It is like a frosty wind which smites and destroys the herbage and the seed produce of the tilth.

That which has been said in these verses is comparable to verses 17 to 35 of al Qalam.

(see commentary for verse 116)

Please refer to verse 28 of Ali Imran.

The believers are warned not to make friends with the enemies of Islam, their associates and relatives. Tolerance is desirable only when it

is known that there is no joining of hands to launch an offensive against the true faith. It is a wise maxim to preserve the faith from the contaminating influence of impiety and infidelity. The disbelievers will not fall short in corrupting or vitiating the true belief of the believers, because they cannot control their hatred. The believers are bound to believe in all revealed books, but their enemies do not believe in the final book of Allah. To make mischief they pose as believers and plot to harm the faithfuls, but the end they seek shall never be achieved. The glory of the true believers shall continue and increase and shall never perish. Allah knows the spite that is rankling in the breasts of the enemies of the true faithfuls, and has laid it bare.

(see commentary for verse 118)

They are spiteful. They are malicious. They are deceitful. But their mischief-making and intrigues shall not harm the believers who safeguard themselves with full awareness of Allahs commands and patiently wait for Allahs help.

Twelve months after the battle of Badr, when the third year of the Holy Prophets stay at Madina was drawing to a close, there burst out a storm of unprecedented violence. Abu Sufyan, a zealous votary of the idols, a mortal foe of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, the chief of the pagan Makkan tribes and head of the brand of Umayyah, had mobilised an army of 3000 warriors to avenge the defeat at Badr. He secretly negotiated an alliance

with the Jews of Madina who agreed to attack the small band of Muslims when the major offensive would begin. After exceedingly elaborate preparations, the Quraysh commenced their march, 3000 strong; 700 were mailed warriors, and 200 well-mounted cavalry; the remainder rode on camels. Women were allowed to accompany them. Taking timbrels in their hands, they sang to their wild cadence songs of vengeance for kinsmen slain at Badr.

The Muslims, able to fight, all told, were one thousand. To confront the enemy in an open field, the Holy Prophet reached Uhad. At the last moment on the pretext that his advice to wait and offer defence in Madina was not accepted Abdullah bin Ubay along with his 300 followers suddenly turned round and, deserting the Muslims, took the road back to Madina. Thus the Holy Prophet was left with 700 followers, facing a well-equipped army four times their number.

There was a pass in the hills of Uhad through which the enemy soldiers could come and attack, so, the Holy Prophet stationed 50 archers under the command of Abdullah bin Jubayr at the mouth of the pass with strict instructions not to leave the post at any event.

All the authentic books of history record that as soon as the fight began Ali and Hamza slashed the rows after rows of the enemy soldiers and sooner than expected the enemy took to their heels. Fascinated by the abrupt flight of the Makkan pagans, the unscrupulous companions of the Holy Prophet went in for loot and plunder. The

archers also yielded to temptation and left their post by disobeying the orders of their commander. Khalid bin Walid, who was yet an unbeliever, with his men, attacked the unwary Muslims busy in collecting the booty from this opening and caught them off their guard. There was confusion and disorder. The pagans availed the opportunity and surrounded the Holy Prophet. He was wounded and fell into a pit. At this time some one or Shaytan raised the cry "Muhammad has been killed." On hearing this cry even some of the closest companions of the Holy Prophet (who later became the leaders of the Muslims) also took to flight. The whereabouts of some of them became known after three days. One deserter suggested to send a messenger to Abdullah bin Obay so that he might obtain amnesty from Abu Sufyan. Tabari, Ibn Hisham and Tarikh al Khamis report that the second caliph was also among the deserters. Shibli says desperate despondency had seized the companions. All deserted the messenger of Allah except Ali, Abu Dajjana and Sahl ibn Hunayf. The hand of Allah (yadullah), Ali, unsheathed his sword; the fearless, unconquerable and ever-overpowering strength of Allah (asdadullah), Ali, demonstrated his singular prowess as the executor of wonders (mazhar al aja-ib). Ali put so memorable a fight that Jibrail gloried Alis action with the celebrated sentence: "la fata illa Ali" (there is no man save Ali) and "la sayf illa dhulfiqar" (there is no sword save dhulfiqar). The scene again changed and the three thousand proud warriors

of Arabia ran from the battlefield like frightened rats, with Abu Sufyan in the front, and stopped at Hamra ul Asad, 8 miles away from Uhad. There he reviewed his misadventure to know the reason which changed certain victory into humiliating defeat. He was planning to launch another attack, but, before he could regroup the disheartened soldiers, the news of a possible pursuit by Ali ibn abi Talib broke his spirit and he at once took the road to Makka.

Hamza, a valiant warrior, the uncle of the Holy Prophet, was martyred in this battle. Hinda, the wife of Abu Sufyan, the mother of Mu-awiyah, had hired an Abyssinian slave to kill the Holy Prophet, Hamza and Ali. He took out the liver of Hamza and gave it to Hinda. She chewed it and tried to eat it but could not. Then she washed the pieces, made a garland and wore it around her neck.

In view of verses 2 to 4 of al Ankabut it can be stated that the battle of Uhad was a trial and a test for those who professed to believe in Allah and His messenger.

(see commentary for verse 121)

For the battle of Badr see commentary of Ali Imran: 10 to 13.

Badr was a camping ground and market, about twenty miles south-west of Madina. Hamza and Ali were the heros of the battle of Badr, which was of the greatest importance for the spread of Islam. On the hands of Hamza and Ali, under the command of the Holy Prophet, Islam had

won its first and decisive military victory.

Allah had reinforced the Muslims with three thousand angels, a heavenly aid given to the Holy Prophet, not actually to fight the enemy but to increase the very small group of men he had with him so that the Muslims could muster courage; and the enemy might be frightened at the sight of a large assemblage. It was Allah alone, not the angels, who really caused victory through the valour of Ali and Hamza which brought the enemy to their knees.

The Muslim were poor in numbers, mounts and armour. The spirit of discipline and contempt of death manifested by the heroes of Badr (mentioned above), evident in all the battles the Holy Prophet fought, was due to their total reliance on Allah with whom they always took refuge and unto whom they always turned thankful.

Verse 127 infers the facts that seventy of the chosen chiefs of the Quraysh were slain and seventy others were taken captive, a complete rout, through Ali (yadullah-hand of Allah) after which, broken, in utter despair they went back to their homes.

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

(see commentary for verse 123)

With this verse is resumed the account of Uhad. The Holy Prophet, as he sat wounded in his face and as the blood was being wiped off him, reflected on the conduct of his close companions who deserted him in the hour of need, as their conduct exposed their uncertain faith and hypocrite tendency, and so he wondered

as to how such people would behave after his departure from this world. It showed how much he was concerned with the future of his people. Thereupon this verse was revealed. Allah knew that as the "mercy unto the worlds" the Holy Prophet was very much interested in the welfare of the people, so He put him at ease by saying that it was He who might open their hearts to true faith or inflict immediate punishment.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 255.

Neither lend nor borrow money on interest, simple or compound. Islam has forbidden usury for all ages and in all circumstances, regardless of any "commercial" consideration. "Multiplied manifold" implies an unjust economic system by making the rich richer and the poor poorer. The basis of prosperity and success, both in this world and the hereafter, is love of Allah and awareness of His laws, not greed of gold.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 275 to 280.

Allah invites mankind to obey Him and His messenger, the Holy Prophet (without making adjustments in what he has said and done by making use of ones own discretion) if forgiveness from the Lord is to be obtained so as to deserve an abode in the land of eternal bliss and happiness of unimaginable depth and dimensions, otherwise the hell, prepared for the disbelievers, shall also welcome the deviators who amended and changed the commands of the Holy Prophet.

(see commentary for verse 131)

(see commentary for verse 131)

See commentary of verses 3, 195, 215, 245,

254, 261 to 273 of al Baqarah for spending in the way of Allah.

The Holy Prophet has said:

A generous spender in the way of Allah is very near to Allah, paradise and men; but the gap between a miser and Allah, on one side, and paradise and men on the other, can never be bridged.

Allah loves an illiterate generous spender more than a miserly scholar.

Repressors of rage are those who refrain from giving vent to their wrath while they have the power to inflict harm, and pardoners of men are those who refrain from punishing when they have a right as well as capability to punish.

Imam Hasan, the Holy Prophets eldest grandson, was once being served his meal by his slave servant, who accidentally threw on him a dish boiling hot, and fearing a severe punishment, immediately recited the words "the repressors of rage". Hasan said, "I am not angry." "And the forgivers of men", proceeded the servant. "I forgive", replied the Imam. "And Allah loves the doers of good", concluded the servant. "Since it is so, I give you liberty and four hundred pieces of silver;" replied the Imam.

The Holy Prophet is the "mercy unto the worlds" (Ambiya: 107), and Ali is a guide and mercy (Hud: 17). Therefore, there are several events in their lives, mentioned in the authentic books of history, which establish Muhammad and Ali as the perfect models, divinely set up for the guidance of mankind.

Those who do ill-deeds, in fact, wrong themselves. Every sinner corrupts his own soul and

deserves punishment. If by remorse and making amends in the way prescribed by the divine law he turns repentant to Allah, his sins may be forgiven. It is Allah who alone can forgive those sinners who do not persist in that which they have done.

In Islam mere ideological or theoretical belief is of no use. Islam lays stress on action.

Ruin and perdition in the world was the fate of those who belied the messengers of Allah. The vestiges of their destruction are visible everywhere.

Those who are aware of the boundaries laid down by Allah, guard themselves against evil and take refuge with Allah, alone can understand and teach the Quran. See commentary of muttaqin in verses 2 and 177 of al Baqarah.

Shirk (polytheism) is the greatest evil. The Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, historically, were the only persons who never worshipped any one other than Allah, therefore, it is the will of Allah that mankind should learn the meaning and purport of the Quran from the Ahl ul Bayt, confirmed by the Holy Prophet in his farewell address to the nation (hadith al thaqalayn).

After the battle of Uhad this verse was revealed to create confidence in the Muslims so that they might not grieve excessively for the loss of relatives and lose heart because of a partial set back in the battlefield (due to their own greed and lack of discipline).

As stated in the commentary of verses 121 and 122 of this surah due to the fearless overpowering valour of Ali the enemy

suffered heavy losses in men and material and finally ran away from the scene of combat, inflicted with a humiliating defeat. The setback the Muslims encountered (due to their greed and lack of discipline) can be described as the vicissitudes of success and failure. Allah intended, by this reverse, to sift the true from the false among those who professed Islam. He wanted to test those who came into the fold of Islam for material gain, pride and glory of victories. They failed miserably. Running away from the battlefield by deserting the Holy Prophet was a shameful deed, as stated in verse 135 of this surah, exposing their inherent falsehood. The early converts, more often than not, due to weakness in their faith, availed every opportunity to save their skin in the time of trouble. They were infidels at heart in the garb of hypocrisy. They were the hidden enemies of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. On the other hand there was Ali, the representative of the Ahl ul Bayt in the battle of Uhad, who not only stood by the Holy Prophet and protected him from the assassins but also turned the sure defeat into victory by dispersing the enemy through his steadfastness.

This verse guides mankind, in all ages, to identify the sincere supporter of the Holy Prophet and his mission, and to distinctly name those deserters and hypocrites who have been described as the unjust (zalimin), whose names have been written in all the authentic books of history compiled by

the well-known authors. Allah does not love the unjust.

Mere companionship of the Holy Prophet is not enough to be blessed. Those who claim "striving hard" must undergo hard test.

(see commentary for verse 140)

(see commentary for verse 140)

Persons who were not at Badr desired to be present with the Holy Prophet at another battle in order to gain the distinction (of being known as victors or martyrs) obtained by the heros of Badr. When they had seen the battle of Uhad and brought back their slain and wounded relatives, they indulged in lamentation and felt miserable.

Muhammad (literally means a man praised much, or repeatedly, or time and again; endowed with divine wisdom) to the end of his life claimed for himself the title of "the prophet of Allah" only. "Your comrade neither errs, nor is deceived, nor does he speaks of his own desire, it is but a revelation revealed", says the Quran in al Najm: 2 to 5.

Those who had run away from the battlefield returned to Madina after three days and told the Holy Prophet that they took to flight because they heard a cry announcing his death. In reply this verse was revealed. Truth, at all events, remains positive and reliable. Therefore, if the messenger of Allah departs from this world there is no excuse to turn on ones heels and forsake his teachings. He who does so hurts himself. Those who ran away from the battle of Uhad have been referred to in this verse. See commentary of verses 121 and 122

of this surah. Some of the companions said, "Had he been a prophet, he would not have been killed, return therefore to your brethren and your ancestral religion". Anas bin Nadar exhorted the fleeing deserters not to give up the fight because the God of Muhammad is ever-living and eternal, even if the Holy Prophet was no more among them.

No one can die unless Allah dispenses, or his appointed term expires. Death shall come neither before nor after that time. It is not possible to delay death by keeping away from battle. Verse 8 of al Jumu-ah also confirms this fact.

Those who desire benefits of this world shall be deprived of their portion in the hereafter, because they do not sacrifice their lives, property and that which they hold dear, in the cause of Allah. Those who are thankful for Allahs bounties and never hesitate to put at Allahs disposal everything they receive from Him, shall be rewarded.

Many a prophet has fought, with a number of godly men beside him, against the infidels, in the cause of Allah, and disasters befell them but their zeal did not diminish in the least, nor did they humble themselves before the enemy. Therefore, He helped them and exalted their position.

Verse 147 is the prayer of every prophet. Pure and sincere, far from any faltering in act and deed, the godly and pious, in the fervour of their prayers and purity of their hearts, in order to humble themselves before Allah, ascribe excesses to themselves. By reason of their

steadfastness and their asking forgiveness and seeking refuge with Allah, Allah grants them victory against infidels, glorifies their mission and enhances their reputation in this world, and gives an excellent reward in the hereafter, which alone is of consequence with Allah.

(see commentary for verse 147)

When the Jews of Bani Qaynqa were plotting to create hostility between the two Muslim tribes (Aus and Khazraj) this verse was revealed. It is a warning to the Muslims "not to pay attention to the disbelievers because they will make you turn on your heels; and you will be the losers. Allah is your guardian and He is the best of helpers (if you are sincere and stead fast in your faith and have implicit confidence in His guardianship and in His help)".

(see commentary for verse 149)

The events of the battle of Uhad described in the commentary of verses 121 and 122 should be carefully studied to understand the meaning of the "terror" Allah had cast into the hearts of the disbelievers. It was through Ali (yadullah-the hand of Allah) that the Almighty turned the Makkans, after their show of a victory, into a terror-stricken bunch of rats, hastily fleeing to Hamra ul Asad-a curious sight indeed of a "victorious" army in humiliating retreat instead of advancing to Madina to lay it in ruins.

Refer to the commentary of verses 121 and 122 of this surah to know how Ali and Hamza were extirpating the enemy but, when the victory was in sight, the Muslims fell to plundering the enemys camp,

by casting the Holy Prophets strict injunction to the winds. This "worldliness" put them in an awkward position. Fearing total destruction they ran away to save their lives, and failed in the test Allah planned for them. There were they who desired this world. There were some who desired the hereafter, so, on account of their steadfastness and readiness to die in the cause of Allah, He forgave all of them and through Ali, as asadullah, created terror in the hearts of the enemy soldiers who made a hasty retreat in spite of having an upper hand.

The names of those who ran off and did not turn back to look, though the Holy Prophet was calling them from the rear, have been given in Tarikh Tabari, Tarikh Khamis by Husayn Dayarbakri, Tarikh Kamil by Ibn Athir, Izalatul Khifa by Shah Waliullah, and Al-Faruq by Shibli. Please refer to the commentary of verses 121 and 122 of this surah.

Those who had fought hard to create panic in the enemys camp had an agreeable and refreshing sleep, because their faith in Allah and His prophet was certain and they knew what would ultimately happen. It was a divine blessing the true faithfuls enjoyed on that day as a recompense for their selfless and devotional service in the cause of Allah. There was another group which questioned and doubted the Holy Prophets promise of divine interposition. They harboured inwardly disapproval and unbelief, and spoke into their (like-minded) comrades ears about the sure defeat against a formidable enemy; and

also grumbled regarding their advice to remain in Madina instead of coming to Uhad where their friends and relatives had been killed. Disbelief in Allah and His prophet, in the end, incited them to abandon the Holy Prophet in the time of trouble. Even if they stayed at home, those of them, who were destined to die, would have gone to their place of death.

Allah has made known that which was in their hearts (hypocrisy) to the people who will come in this world till the day of resurrection.

Because of their long association with idolatry, the deserters, who either had embraced Islam under unavoidable circumstances or with ulterior motives, fell an easy prey to the satanic promptings.

As Allah is oft-forgiving and forbearing, He pardons those who repent and ask forgiveness, but it should be noted that such pardoned sinners cannot and should not be chosen as the leaders of the faithfuls. Moreover, about those who avoid fighting against an aggressor, the Quran says in verses 15 and 16 of Anfal:

When you meet unbelievers on the field of battle, do not turn backs to them.

For any one who turns his back on that day, except to manoeuvre or rally to his side, will bring the wrath of Allah on himself, and have hell as abode-an evil destination.

As per verse 11 of al Tawbah Islam means "selling of self" to Allah. Once a thing is sold it must be handed over to the purchaser. If one does not do so, it means, one is deceiving Allah.

"Their brethren"

means the Muslim relatives and friends of the infidels and the hypocrites who had to journey in the cause of Islam and face hardship or fight the enemies of Islam and die in the battlefield.

The infidels ridiculed the deserters when they reached Madina for having lost their friends and relatives in the battle of Uhad and assured them that if they had been with them (the infidels) they would not have suffered the misfortune. The ignorant infidels and "their brethren" did not know that Allah is the giver of life and death and that ultimately the infidels themselves had to regret for not becoming Muslims, because finally Islam was to emerge victorious.

If campaigning in the cause of Allah brings about death, it obtains His mercy and forgiveness which is immensely better than what the others amass of this world and its comforts. The teachings of the Holy Prophet, within a few years, had produced a group of faithfuls who were always ready to sacrifice their lives and possessions in the path of Allah to earn His mercy and blessings.

(see commentary for verse 157)

The deserters who had caused a disaster at Uhad deserved to be punished but the leniency shown to them did not wipe out their evil deed of desertion. If the Holy Prophet had been stern and hard of heart they would surely have broken away from him. So he was asked to pardon them in order to prevent them from making mischief and let the divine mission of guidance and salvation progress unhampered.

As

an individual the Holy Prophet was always inclined to mildness. He never first withdrew his hand out of another mans palm. He never struck any one in his life. He was the sweetest and most agreeable in conversation. Those who saw him were suddenly filled with reverence; those who came near him loved him. He was generous and considerate even to his enemies, both open and hidden. He was sent by Allah as the "mercy unto the worlds". His kind and generous attitude towards his erring companions does not mean that their actual low station in the spiritual realm can be raised to the level of the true faithfuls, because they remain in the category of those described in verse 16 of al Anfal, particularly when time and again they showed the same tendency of defection and renunciation demonstrated at Uhad.

The Holy Prophet received the book and wisdom directly from Allah. He was the city of knowledge (and Ali its gate). He needed no advice from any body.

"Take their counsel in the affairs" has been mentioned in this verse to educate the companions to reflect and use their intelligence, to understand the issues which confronted them in their lives so that by consulting each other they might arrive at a rational conclusion and follow the reasonable advice. Whatever be the counsel of the companions but the Holy Prophet has been asked to put his trust in Allah and act according to his own judgement.

The believers should rely on Allah. If He helps them none will

overcome them, and if He forsakes them none can help them.

On the division of booty at Badr a garment was found missing. Some companions remarked that it might have been taken away privately by the Holy Prophet himself. The Holy Prophet has been exalted by Allah to the highest pinnacles of honour and glory, therefore those who wrongly try to blacken the fair name of the Holy Prophet shall be punished on the day of reckoning

162) He who follows the please of Allah has been described in verse 207 of al Baqarah:

And among men is he who sells himself to seek the pleasure of Allah (see commentary of al Baqarah: 207).

It was Ali who stood by the Holy Prophet in the battle of Uhad to the end (see commentary of verses 121 and 122 of this surah).

Those who ran away from the battlefield had incurred the wrath of Allah. Verse 16 of Al Anfal also confirms that he who turns his back (in the battlefield) brings the wrath of Allah on himself. It is a warning to those who manipulate to elevate and exalt the men of ordinary character (deserters) to the higher status of the thoroughly purified spiritual leaders, the holy Imams of the house of the Holy Prophet-Ahl ul Bayt.

(no commentary available for this verse)

There are different ranks with Allah for those who follow the pleasure of Allah as well as for those who earn His wrath.

The Holy Prophet was a teacher, interpreter and expounder of the religion of Allah. Before him the

people, all over the world, were steeped in evil, idolatry and slavery. It was a great favour of Allah that He sent the Holy Prophet to show them the right path. As has been made clear in verse 17 of al Hujurat those who became Muslims (submitted to Allah) should not deem it a favour to the Holy Prophet. It is Allah who conferred a favour on them, inasmuch as He has led them to the faith. Also see verses 129 and 151 of al Baqarah. "To purify them" does not refer to the Ahl ul Bayt, because they have been thoroughly purified by Allah Himself (Ahzab: 33).

"What!" is a reproach. Those converts who accepted Islam with half a heart showed their dissatisfaction at the slightest reverse or disadvantage. They began to waver after the battle of Uhad on the pretext as to how that reverse came about when they were believers. It is pointed out to them that it was due to their disobeying the Holy Prophets command and yielding to satanic promptings. Verse 14 of al Hujurat says that those who had become Muslims were not sincere believers.

The events which took place in the battle of Uhad have been described and discussed from verse 121 of this surah onwards. That which befell the Muslims was by Allahs will so that the believers and the hypocrites could be identified openly, and the faith of the one group and the hypocrisy of the other made clear. Allah knew best that which the hypocrites concealed. When

they were asked to come and fight in the way of Allah, they thought that it was not a fair fight (because the enemy was killing them, therefore, they took to flight). Nearer were the hypocrite deserters on that day to infidelity. They also assumed that had those who were slain in the battle stayed at home they would have remained alive. Those who do not believe in Allah are ignorant of the fact that the hour of death is certain whether they go to the field of battle or stay at home.

It shows that the Holy Prophet had carried out his mission in the presence of open and hidden hostile forces of antagonism. Please refer to the commentary of al Baqrah: 8 to 20 to know about the hypocrites. Also refer to al Munafiqun.

(see commentary for verse 166)

(see commentary for verse 166)

Those slain in the way of Allah are not dead. They are alive, getting sustenance from their Lord. The unending life or continuous existence of the martyrs has been fully discussed in the commentary of al Baqarah: 154 and 155.

Death is not the destruction of the ruh (spirit). It applies to all human beings, but as said in verse 163 of this surah "of diverse ranks they shall be with Allah", therefore, the martyrs who are nearest to Him and occupy highest positions are in direct communion with their Lord. Their active consciousness perceives that which is happening in this world even after their departure from here. They can reach us and we

can have access to them. Through the grace of Allah, on account of their direct relationship with Him, they can carry into effect that which they desire by His permission. As mentioned in al Baqarah: 154 and 155, they are the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

(see commentary for verse 169)

(see commentary for verse 169)

Study these verses with reference to verses 140 to 142, 144 and 153 of this surah.

In spite of having an upper hand at Uhad the Makkan army (on account of Alis valour) retreated and camped at Hamra ul Asad where Abu Sufyan made it known that next year he would attack again and destroy the Muslims. The allies of Abu Sufyan in Madina gave forth an exaggerated account of the preparations at Makka in the hope that, with the battle of Uhad yet fresh in memory, the Muslims might be deterred from setting out for another fight. When it was reported to the Holy Prophet, Ali ibn abi Talib said: "Sufficient unto us is Allah." At the appointed time the Holy Prophet went to encounter the Makkan army but they did not come.

(see commentary for verse 172)

(see commentary for verse 172)

(see commentary for verse 172)

The hypocrites, who at the slightest turn of scales against the Holy Prophet began to avow their unbelief openly, could not harm or retard the mission of the Holy Prophet at all, because, at all times, "the hand of Allah" (Ali) was there to frustrate their designs.

(see commentary for verse 176)

The worldly possessions the unbelievers had

was a respite, a temporary well-being, which pulled them deeper and deeper into the abyss of infidelity from where they could never come out.

Allah did not want to keep the believers mixed with the hypocrites, therefore, by means of repeated trials and tribulations He separated the impure from the pure, the wicked from the good.

The hypocrites had said:

"If Muhammad is a true prophet of Allah, let him tell us who of us believes and who does not."

In reply the Holy Prophet recited this verse. He was the chosen messenger whom Allah had acquainted with the unseen. A man, who did not know his parentage, asked him to tell the name of his father, which no one knew. When the Holy Prophet announced the name of his father, Umar bin Khattab, the second caliph, said:

"O Messenger of Allah! We accept Allah as our God, Islam as our religion, you as our prophet. So forgive us."

The Holy Prophet said:

"Will you (then) desist?"

According to Badshah Husains English translation of the Quran, Vol. II, the above noted event has been mentioned by a Sunni scholar.

Whatever a man possesses, he receives it from Allah, therefore, it is incumbent upon him to spend His bounties in His way. See al Baqrah: 3, 177, 215, 219 and 245.

Niggardliness is a curse which will cleave to the neck of every miser on the day of judgement, like a neck-ring (in the form of a biting serpent twisting about).

Banu Qaynqa, a Jewish tribe, were money-lenders and goldsmiths. They were invited to embrace Islam, and

the Holy Prophet wrote to them exhorting, among other things, to "lend unto Allah a goodly loan" (refer to commentary of al Baqarah: 245). Phineas bin Azura, a leading Jew, thought it fit to make fun of the expression, and mockingly remarked: "Surely God is poor, since they seek to borrow for Him". The Jews who had the hardihood to slay their own prophets wantonly (al Baqarah: 61) were not unlikely persons to utter words like these. They mocked at the messengers of Allah, killed them, despised Allahs words and belied His prophets. They shall, surely, taste the torment of the burning.

And the Jews say: "Allahs hand is tied-up". Tied be their own hands, and damned be they for saying what they say! Nay, both His hands are open wide: He expends as He pleases. That which has been revealed to you from your Lord will certainly increase many of them in rebellion and infidelity. So We have caused enmity and hatred among them (which will last) till the day of resurrection. As often as they ignite a fire for war, Allah extinguishes it. Yet they strive to spread corruption in the land, and Allah does not love corrupters. (Ma-idah: 64)

Those who attach importance to temporal power and possessions, like the Jews, fail to assess the true potential and force of the spiritual and godly ability and authority.

Allah is not unjust to any of His creatures. Punishment is only an outcome of the culprits own doings. In this connection refer to Ha Mim Sajdah: 46;

Jathiyah: 15 and Zilzal: 7 and 8.

(183)

"And the glory of the Lord appeared to all the people. Fire came out from before the Lord and consumed the whole-offering." (Leviticus 9: 23 and 24).

Also refer to John 13: 20 to 23; the First book of King 18: 38; The first book of the Chronicles 21: 26; The second book of the Chronicles 7: 1.

Fire was regarded by the Jews "as one of the agents of divine will", and divine fire was expected to consume the acceptable offering. In the ancient Jewish religion and many others fire is the means whereby offerings are transmitted to the deity. And it was also perhaps this deep-rooted superstition that led the Jews of later times to offer their children as sacrifice to Molch, the god of fire.

So, the Jews said to the Holy Prophet that God had charged them to believe in no prophet until he works this miracle. Firstly Allahs power may not always manifest through one and the same miracle, because the intellect and the temperament of the people have been undergoing a constant change in upward direction. The appearance of fire to consume sacrifices offered was only suitable to the intellect of the Jews of the ancient times. In Islam, the final, perfected and completed religion of Allah, God is beneficent and merciful, and so in all accounts where a manifestation of Allah is spoken of allegorically, He is represented as light (nur), never as fire. It is stated in verse 35 of al Nur that the

glow is without fire-no fire has touched it (light upon light). It is not the meat or blood of the sacrificed animals that reaches Allah. It is the fealty of your heart that reaches Him (Hajj: 37). Secondly, if it was the working of this particular miracle that could generate belief in the Jews, and their hesitating and refusing to believe in the Holy Prophet was on account of it, why then did they refuse to believe in those prophets who had wrought it (among other miracles), and even impetuously murdered them!

(no commentary available for this verse)

Those who belied the Holy Prophet had already belied other prophets, before him, although they had come with clear evidences (miracles), scriptures (zubur-laws and ordinances revealed to prophets) and the enlightening books (Tawrat and Injil). All the heavenly scriptures have been accommodated in the universal book (Hijr: 1).

Everything, beside Allah, will know the taste of death. Nothing, save Allah, is permanent in its existence. Also refer to verse 8 of al Jumu-ah and verses 9 to 11 of al Munafiqun.

This awareness of certain death makes man do good and avoid evil, so as to prepare himself for the inevitable day of reckoning, because the life of this world is a merchandise of vanity-deceptive, unreal, insubstantial, as compared with the everlasting hereafter.

The believers will, nonetheless, be tried in their possessions and in their persons. The people of the book, the Jews and the Christians, and the polytheists will say many hurtful sayings in the way of ridicule of the prophet

and other things provocative to the believers. So they ought to accustom themselves to patience and piety because it is Allahs resolve about human affairs.

Please refer to al Baqarah: 40. The Jews and the Christians knew fully well that the Holy Prophet was the promised prophet clearly mentioned in their books, but not only did they suppress the information but also made changes in the revealed books so as to keep the people in darkness. They did not fulfil the covenant they made with Allah for the sake of the worldly gains. They bartered it for a small price.

The followers of the Holy Prophet also failed to fulfil the covenant they made with Allah through the Holy Prophet at Ghadeer Khum. See commentary of al Ma-idah: 67.

Imam Ali says that Allah takes a promise from the ignorant to learn from those who know the truth; and the knowing scholars undertake to teach those who know very little or do not know anything at all. Vile is the scholar who does not make known the truth, and lets the unknowing remain ignorant.

Refer to the commentary of verse 178 of this surah.

Refer to the last part of verse 180 of this surah.

"Allahs is the kingdom of the heavens and the earth, and Allah has power over all things"

is repeatedly mentioned in several verses so that this fundamental fact takes root, and man, ever mindful, must always worship Allah, the Lord of the worlds.

The Holy Prophet said:

"Woe to him who reads this verse and does not ponder thereon".

The

men of understanding, who study the working of the universe and the laws governing the operation of creation, know the significance of drawing the attention of mankind to the factors mentioned in this verse.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

Observe and examine the creation of Allah.

The Holy Prophet said:

"There is no form of devotion like meditation."

Those who know that Allah has not created the universe in vain and reflect on the creation of the heavens and the earth (to gain guidance and admonition), remember Allah in thought and in words constantly, and in all attitudes and actions. The glory of Allah occupies an "abiding place" in the minds of such devout high ranking servants of Allah. They know that the whole universe, created by Allah, is not an illusion. The phenomena, we perceive by senses, are real (creation of Allah), not a phantasm of imagination because far is He from creating anything aimlessly. (Refer to Alis sayings on page 20 and 33 of this book, and his sermons in the Nahj al Balagha dealing with the creation of the heavens and the earth).

(no commentary available for this verse)

These verses contain the words of the prayer of those mentioned in the preceding verse, which is an outcome of their intense belief in Him and His perfection.

(see commentary for verse 192)

(see commentary for verse 192)

A sub-human status was allotted to women in almost all philosophies and religions, before Islam. In this verse it is stated that man and woman are counter parts to each other ("one of

you from the other") and of the same human status. This truth was proclaimed to mankind not in the twentieth but in the sixth century of the Christian era. Islam recognises perfect equality of both sexes (in their responsibility to be good), according to their natural assignments and native endowments.

Do not think that Allah approves the acts of those who seek enjoyment and pleasures of this world by displaying ostentatiously glamour and pride. Their enjoyment is very brief and short-lived. Hell shall be their everlasting abode.

(see commentary for verse 196)

Those who safeguard themselves with full awareness of divine laws and take refuge with Allah shall earn His eternal bliss, in quantity and quality as well as in permanence which is better than the ephemeral worldly prosperity.

There are some among the people of the book who are not like the people mentioned in verses 187, 196 and 197 of this surah. They believe in Allah and the Holy Prophet as the promised prophet mentioned in their book (see al Baqrah: 40).

Aqa Mahdi Puya says:

Rabita means to participate in the garrisoning of the frontiers. This was a duty imposed by the Holy Prophet. It could be performed by turns-the minimum period is 3 days, and the maximum is 40 days.

To persevere (have endurance in suffering) and excel in perseverance, be ever ready to defend, and safeguard oneself with full awareness of Allahs laws are the ruling principles for the human soul to journey through this world to salvation and eternal bliss.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109